يا حلوين
7
1 0 2
e n u
celebrity l luxury l diversity l aristocracy
الخطيئة
د.حسن فرحات
المرأة و الجمال مريم باجي
أمير البنفسج الشاعرة بلقيس الجنابي
أ ّم الدنيا سيدة لبنان مريم حرب
!!!! RAMADAN MUBARAK
أ مفتاح الناقة ..ترتيب المالبس الحداد كارال ّ
J | 5
e1
u
Iss
أ خطأ من صنع شب�ي وعندما تكون النفس ضعيفة َم ْن ِم َّنا ال يخطئ ،وهل هناك نفس ال تخطئ ،وهل نحن من يصدر الحكام عىل الذين يخطئون لمجرد ٍ وال� قد ترتكب عمال غ� متعمد ،آ ف والخرون يضاعفونه ت ت ويش�كون ف ي� شن�ه وربما كان ش الن� مجانباً للصدق ،وقد يكون مصطنعاً إليذاء نفس ي ٍ ي� لحظة معينة ،ي شب�ية لمجرد ت ز والتشه� بسمعة هذا وذاك ،أو من أجل غاية شيطانية ال يعلمها إال هللا ،والنفس إالنسانية كما وصفها القرآن الكريم االب�از من أجل المال ي ر� ّأمار ٌة بالسوء ،إال ّ ما عصم ب ي ف ف عمن نثق بهم لمجرد حادثة عابرة ،وملفقة ،ومصطنعة. نحن شب� ولسنا أنبيا ًء وال رسال ً ،قد نخطئ ي� مكان ونصيب ي� آخر ،وليس عدال ً أن نتخىل ّ ورحم هللا بشار بن برد ي ن ح� قال: أ ف تعاتب ْه كنت ي� ِّكل المور معاتباً صديقكَ لم َ إذا َ تلق الذي ال ُ ض معايب ْه ومن ذا الذي تُر� سجايا ُه ك ُّلها كفى المر َء نبال ً أن تُ َع َّد ُ فإذا كان هذا الحدث شخصياً ولم يؤذ أحداً ،ولم يعتد عىل أحد ،ولم ي ش�ك آ شخص وليس ملكاً للعامة ،فلماذا ال نعتمد الخرين ف ي� هذا الحدث النه ٍ ِ ُ ٌي ال� ِّوي قليال ً من أجل وضوح الصورة قبل الحكم؟! ت َّ اح�امها وعدم التدخل فيها ،وليس من حقنا وال من اختصاصنا أن نحكم عىل آ هناك خصوصيات علينا ت الخرين ،بل هللا يحكم عليهم ،وإذا رأينا منكراً علينا ّ ن وبالحس� مع الصديق وثانياً بعدم بت�ير الخوض فيه من تغي�ه أوال ً العمل عىل ي ________________________________________ 3/2 آ الفردي ،ولم يتعد حدود الخرين ال من قريب أجل النيل من هذا الشخص المرتكب لهذا الفعل الذي لم يتعد الحرية الشخصية ،ولم يتعد حدود البيت ّ ين عز ّ حافظ� وجل " وما أرسلوا عليهم وال من بعيد .ويقول هللا ّ أ آ قد نخطئ كلما أحسسنا بالوحدة الجسدية ،والوحدة الروحية ،والضعف ال ن ي ِّ� العابر ،حيث تكون الروح ف ي� عالم الظلمة وبعيدةعن نور النبياء والرسل ، ف ف ت عل (ع) " أعظم الخطايا وهداية السماء .لقد قال المسيح ي� يوحنا (ع) " قد جئت نوراً إىل العالم ح� كل فريق يؤمن ب ي� ال يمكث ي� الظلمة" وقال االمام ي حب الدنيا" تقع علينا مسؤولية اخالقية ،وإيمانية ،وعقائدية ،وتوعية لعدم محاسبة آ الخرين عىل خطأ قد يحصل سهواً أو كاد يحصل ،وإن حصل فقد يكون الشخص ّ أ ال� ال تخضع إىل مراقبة صارمة ودائمة ،إنّه ٌ ت ض ت ث ا� ال عالم اف� ٌّي بريئا منه ،وأن ال نش ّهر به علنا عىل المل من خالل شبكات التواصل االجتماعي وما أك�ها .و ي يمكن السيطرة عليه إال اذا امتلكنا عقال واعياً وقلبا ابيض تجاه آ الخرين ،علينا الوقوف بالمرصاد إىل كل محاوالت الغش واالحتيال ت ز واالب�از ،ش ون� الفحشاء ، ً َ آ ت ين العابث� بحرية الخرين ،والتطاول عليهم ،واستفزاز مشاعرهم ،وتحويل شبكات التواصل من هدفها ادع ،يردع ال� قد تحصل يومياً وليس هناك ُّ ي أي ر ٍ أ ق شو� ( رحمه هللا) ّ المقدس إىل هدف ّ مدمر للنفس ،وللخالق ،وللقيم ،حيث قال الشاعر القدير احمد ي أ أ ذه ُبوا إنَّما المم ال ُ ذهب ْت أخالقهم َ خالق ما بقيت ف َِإ ْن ُ هم َ ُ ت ض يز بدهال� هذا واحد منكم ومن هذا العالم الجديد ،لست أملك حصانة ومعرفة عميقة لقد فُرض علينا هذا ا� دون أن نُ ستشار ،مع ن يّأ� ٌ َ العالم االف� ي ُ العالم الغريب ، ________________________________________ 3/3 عميقة وثقافة وعلم ، وص� ، ثابتة والمتحرك ،والذي ي ٍ ٍ ومعرفة ٍ ، ٍ ٍ يس� بخ ًطى ٍ تحمل ،ب ٍ وتصاعدية ،ال يمكن التصدي له ،وال مجاراته إال إذا امتلكنا قدرة ٍ ش علق وقال له " :اقرأ باسم ربك الذي خلق".... به وبطبيعة النفس الب�ية ومعرفة دقيقة بخالق هذا الكون الذي خلق االنسان ِم ْن ٍ ن َ ت ض العظيم الذي وهبنا إياه هللا ،وأودعه ف ي� ضمائرنا نسا� ا� ،من خالل إظهار نخلق عالماً جديداً يوازي هذا نحن باستطاعتنا ْأن َ ِّ ِ الجانب إال ي ِّ العالم االف� ي َّ أ ق خال� ،إ ن ت ت ش حميدة أفعال النفس ِم ْن ال� الكث� ،ي نسا� .باستطاعتنا ْأن نفعل ي ٍ ٍ ٍ ال� تتحكم بكل ما تقوم به ُ ي الكث� لهذه الب�ية ي وأعمال دون المستوى ال ي ِّ وال ي ِّ ف متبوع� ..إنّها حقيقةٌ مأسا ُة الدهر ،هذا الدهر الذي يبدو مضطرباً ،ألنَّه يواجه عالما ت ين واحد ُرسم لنا لك نكون ي ن اف�اضياً ، تابع� ال ي اتجاه ٍ تس� ي� ٍ ي ِ أ أ غ� شب� ٍية ودون ش الب�ية ،لنَّها لو كشفت عن حقيقتها مدعوماً مادياً ومعلوماتياً من جهة واحدة ،أال وهي جهةال نراها وال ندركها لنَّها تحرك أدواتها ي َ أ آ ت ض ش � ٍء من أجل إيصال ا� خاصاً بجهة أو مجموعة أو بشخص المتعددة الوجوء و المتقبلة الراء والفكار ،عندها ال ّ ٍ عمالق يملك َّكل ي يعد هذا العالم االف� ي رأيه الواحد،وتحجيم آراء آ الخرين
الخطيئة د.حسن فرحات
يحب� ذلك لك يظهرن جميالت قصد إبهار يغ�هم ،و فيهن من ب ن جميالت ،فيهن من ب ن يحب� ذلك ألنهن يعشقن أنفسهن جميالت دائما و الجمال عندهن مثل الطبع . ي يبح� عن رس جمال امرأة تلفت أ النظار ث النتباه ث كث�ا ما تُ ْطرح تساؤالت سواء عند الرجال أو نساء أخريات ثن أك� من يغ�ها . أك� من امرأة أخرى ،لذا ي
إل أحد ؟ أما أنا لم يزد من ي جمال ولم ينتبه ي ّ
يعرفنها ؟
ح للجميع ذلك.
ش ش �ء شي�به ف ي� وسط الصحراء ،لهذا السبب بعض النساء فلنتوقع منهن الترصف بتهور ي �ء يزيد جمالها يشبه شعور العطشان الذي يبحث عن ي داخل الذي يجعل المرأة تبحث عن ي أ ف ف حة شعر غريبة أو خارجة عن المألوف لنهن � حالة تشبه الالّوعي و كل ما يهمهن � تلك ت الف�ة هو محاولة لفت االنتباه و إبهار الناس. ي ي أ أ ف ف فرق و أيضا مع متابعة النساء سنجد اختالفا ليس ي� الشعور فقط بل ي� الفكار أيضا هن مختلفات ،و هذا االختالف موجود بينهن ضهن البعض دائما ،و هذا أمر أكيد لن هللا خلق و ّ
النتباه عىل أرض الواقع مختلفا عن يغ�ها من النساء ،قد يكون جميال و قد ال يكون جميال ،قد يزيد من جمالها و قد ال يزيد منه.
ز الجمال حسب طبائعهن : يل ذكر ألنواع النساء و فكرهن ي الغالبة عىل صفاتهن ،و كل نوع لديه يم�ات جمالية معينة ،و فيما ي ف تفك�ها و ساذجة ف� تعامالتها ،و قد تجدها ساذجة ت ح� ف ي� طرق محاولة إظهار جمالها و لفت االنتباه . و ساذجة ي� ي ي تتم� هذه الفئة بعنرص التقليد و ليست لديها أفكار إبداعية هي فقط تفعل ما يفعله الغالبية ت يك� ،كما ي ز ح� و إن كان ذلك يجعلها بشعة أو ال يناسبها . أ ف خ�ة من إالثارة و الجمال . ئما ي� المراكز ال ي ف ت جمال خاص بها حيث يراه الجميع يغ� محيط الذي تعيش فيه ،و هي ي� الغالب تقوم بمحاولة دراسة و تحليل أفكار غالبية الناس الذين يعيشون حولها و بعد ذلك تقوم باخ�اع جو ي االنتباه و جميل و ينبهرون به .
،كما أنها مع الوقت ستجد جاذبيتها و جمالها تي�اجعان ،و ستجد نفسها هي جميلة مع أناس ي ن معين� فقط و جذابة لدى أناس أقل منها جماال فقط ،و سبب ذلك يعود إىل أن الحياة اخ�اع جو جمال حسب ما يحبه الناس و ينسون أن تحليل الناس و محاولة اكتشاف ما يحبونه نتيجته نسبية أو قد تكون خاطئة ف� أغلب أ محاولة ت التفك� ي ن ب� ش الب� الحيان ألن طريقة ي ي ي حيل. اصة بها ،هي تعتمد ف� تفك�ها عىل صقل نفسها بما تحبه هي قبل غ�ها و ف� أغلب أ الحيان ال تهتم لما يحبه يغ�ها إال إذا كان مرتبطا بالدين أو التقاليد . ي ي ي ي عجبها ألنها داخليا تتطلع للجمال الحقيقي و تحب نفسها أجمل الجميالت و ف� المراتب أ الوىل من الجمال دائما. ي
ا و ليس قصد إبهار يغ�ها برغم من أنها الفئة الجميلة و الجذابة بدون منازع . أ تفك�هن يحتجن أفكار جديدة ت ت ح� الناس لم تفكر بها ،هن دائما ب ن يحب� جعل أنفسهن مختلفات عن يغ�هن . جمال خاص بهن ،لنهن حسب ي ر أحد لمحاولة اخ�اع جو ي و الجاذبية . الطابع البداعي يقومان بدفعهن للبحث عن الجمال الحقيقي و تقديسه و إظهاره بأحسن صورة و هذا ما يجعل هذه الفئة دائما ف� المراكز أ الوىل للجمال و الجاذبية . إ ي ين الداخلي� عىل أرض الواقع. رها ف� إظهاره و أن ال تتصنع أو تختار ما ليس مناسبا لها ت ح� و إن كان ذلك يعجب جميع الناس . ي داخل نظيف سيجعل ذلك منها أجمل نساء الكون . الداخل النظيف لها ،فعندما يكون للمرأة جمال و شعور ل به دائما هو جمال الروح و الشعور ي ي
المرأة و الجمال مريم باجي
مما ال شك فيه أن جميع النساء و بشكل دائم ثنيبح� عن وسائل لتجعلهن ج
-تتعدد وسائل المرأة إلظهار جمالها لكن رغم هذا سنجد دائما امرأة تلفت اال
ن مايل : و من يب� أهم هذه التساؤالت يال�ء الذي ي ز ش يم� امرأة تلفت انتباه الجميع عن يغ�ها من النساء ؟ ما هو ي ش ال�ء لفتت انتباه الجميع و زاد جمالها لماذا عندما اختارت هذه المرأة هذا ي أ ت ال� تستند إليها امرأة فاتنة ف ي� اختياراتها و يغ�ها من النساء ال ي ما هي السس ي قد يجد البعض صعوبة ف ي� إيجاد جواب لهذه التساؤالت لكن مقال شسي�ح ي -1من أين تستخرج المرأة أفكارها الجمالية :
الداخل لها ،هذا الشعور الد بالشعور يرتبط الجمال دائما خاصة عند المرأة ّ ي أو اختيار أمور يغ� مناسبة لهن أو ت ح� اختيار نمط معيشة أو لباس أو ترسيح
الداخل سنجد أن النساء ال يشبهن بعض و بالحديث عن النساء و شعورهني ت ح� و إن كن قريبات أو متشابهات أو صديقات . االختالف ف� الشعور و أالفكار يجعل ما تفعله المرأة بنفسها قصد لفت اال ي
_2طبع النساء و عالقته بالجمال : بتعمق ف ي� دراسة النساء سنجدهن يُقسمن إىل ثالثة أنواع من حيث الطبائع انساء ذوات الطابع الساذج :هذه الفئة من النساء تكون ساذجة ف ي� ترصفاتها و ش ش �ء من دون تفك �ء و يفعل كل ي هذه الفئة هي من النوع الذي يصدق كل ي قد تلفت االنتباه أحيانا لكنها داخليا يغ� راضية عىل نفسها و خارجيا هي دائنساء ذوات الطابع التقليدي :هذه الفئة تستمد جمالها من أفكار أو تقاليد الم
خارج عن المألوف و بسيط و مشابه لنمط المعيشة الخاص بهم لكنه يلفت ا
هذه الفئة قد تبهر أناسا ي نمعين� لكنها دائما ستجد نفسها ف ي� المرتبة الثانية ، يوميا ف ي� تطور و تجديد و أيضا ألن جمالهن يرتكز عىل تحليل أفكار الناس و م مختلفة و ال يستطيع أي شخص معرفة ما يدور ف� عقل آ الخر فهذا أمر مستح ي
نساء ذوات الطابع إالبداعي :هذه الفئة من النساء لديها أفكار متجددة و خا هذه الفئة ال تهتم لغ�ها ألنه بالنسبة لها ال يبهرها و قديم و هذا أ المر ال يع ي هذه الفئة تكون دائما واثقة من نفسها و الجمال طبع بها و هي تحبه لنفسها
لن نجد النساء ذوات الطابع إالبداعي يقلدن أحدا و لن نجدهن يدرسن أفكار
هي فئة ذكية و تعرف أن االختالف و التجديد هما أساس النجاح و الجمال و هذه الفئة أيضا تكون مبدعة ألن أ الداخل لنساء ذوات ا الحاسيس و الجمال ي -ترصف المرأة و طريقة محاولة إظهار جمالها هو مرآة تعكس شعورها و فكر
-كما أنه يجب عىل المرأة دائما أن تحاول إبراز جمالها الخاص بها و أن تبدع �
-أما جمال المرأة الحقيقي و الذي يجب عىل كل امرأة أن ال تنساه و أن تتجمل
أخت العواميد
هيام حيدر
عت ُعمري عىل شُ ّب ِ اك جرياين ض ّي ُ املرقم الـقاين حت أرسم ُها يف ِ كم ُر ُ وأحتّل عن ُربها أرجا َء وجداين مل ي ْد ُن يَنبو ُعها من ثغ ِر ظآمنِ كأمنا رو ُحه من خمر ِة الحان أطل عىل ال ّدنيا بألوان فج ٌر ّ القلوب فَتذكيها بنريان إىل ِ كزنبق يف حنايا ِ الروض ريّان ٍ يا للصباح ِني من نو ِر ونريان ووجن ٌة أسفرت عن زه ِر مرجان حوا ُء قالت َدنا ترحا َيل الثاين َ املقتول والجاين وكنت يف رش ِعها ُ ارتويت وجم ُر ِ الوجدأضناين فام ُ فأذهلتني وعنها الص ُرب أعياين فاقت خمر َة الحان وخمر ُة الوصلِ ْ هذي التي لُطفُها األحزا َن أنساين حادي العيس ح ّوطها ِبتَحنانِ يا َ سبعاً به َّن أم ُري الشع ِر ناجاين
أسباب أحزاين ال تسألو َين عن ِ أرنو إليها ويب من ِ لحظها ٌ أرق األطياب عفتُها رش َ حوري ٌة تن ُ فتنت بها حورية ت ّيمتني قد ُ ري ٌم :سنا الصب ِح نشوا ٌن بروع ِته يا غاد ًة قد بدا يف ضوء طلع ِتها طف نبالتٌ تُسددها رموشُ ها ال ُو ُ والثغ ُر كالزهر ِة الوسنى مراش ُف ُه الليل ٌ شالل هوى فغوى وشع ُرها ُ ِ املسك ُمنبعثاً َتيت خ ٌد يريني ف َ وأمثر الخ ُّد تفاحاً ،فلو نظرت أومت لتَ ِ سح َرين ص ّدت لتقهرين وحاولت بعد يأيس أن تُعلّلني ْ كأنها شعل ٌة بالنو ِر قد َرفلَت رؤى ِ وطال وس" أهدى ً كأمنا "با ُخ ٌ الناس عنها من تكو ُن ومن أُ ُ سائل َ بنت البقا ِع سمت هم جاوبوا إنها ُ ِ الس ِت ِص َن بها أخت العواميد ُ ُ أخت ّ
يف مجال التنقيب عن اآلثار ،عرث اإللهام الشعري عىل أمرية القلعة ،فكانت الفتاة البعلبكية ،وهكذا رسمتها من عواطف شاب ت ّيمه الهوى
أ ّم الدنيا سيدة لبنان مريم حرب
يف تدبري يسوع الخاليص لإلنسان مقام للعذراء ،يتجىل مبشاركة مريم هذا التدبري .حواء الثانية وبعدما أعطت الحياة لعانوئيل ت ّم الخالص عىل يدها .مشت مريم طريق الجلجلة إىل جانب وحيدها وسم ّرت تبيك حبيبها املصلوب الذي قام يف اليوم الثالث وأقام األموات بقيامته فتّم ما قيل يف الكتاب. ألم ّنا البتول مكانة خاصة يف قلوب املسيحيني الذين يترضعون إليها طالبني شفاعتها وحاميتها .األ ّم التي تنظر بعني الرحمة والحنان واألمومة إىل كل إنسان ،ومن يفتح قلبه لكلية الطوىب تنعم عليه بالخريات والزاد الروحاين. ببشارة املالك ملريم يف النارصة تستهل األعياد املرم ّية يليها يف الليتورجيا املارون ّية زيارة العذراء إىل اليصابات ،قبل أن يكتمل رس التجسد مع مريم بوالدة يسوع فيهنئها املؤمنون مبولودها يف عيد خصصته الكنيسة لهذه الغاية. وكبت يسوع ابنها تعيد منذ ظهورها األ ّول بعث رسالة املحبة واألخوة واملسامحة إىل الشعوب جمعاء .فتذكرنا مبحبة ابنها مريم التي علّمت ّ الآلمحدودة وتدعونا للتأمل مبسرية الله عىل األرض والعمل تبعاً لتعاليمه. حارضة هي يف كل لحظة عىل غرار عرس قانا لتطلب من ولدها متى فرغت جرارنا أن ميألها بنبيذه الحلو.حارضة هي تحت أقدام ابنها املصلوب لتضمه وتقبل وجنته املكللة بإكليل الشوك كام هي حارضة لتضمنا متى قست علينا الحياة فتهمس لنا :أوالدي ال تخافوا وأنا إىل جانبكم. ال تخافوا فام بعد املوت إالّ القيامة .بهذه النفحة الروحان ّية وهذه الحياة املارون ّية املندمجة بحياة مريم نعيش رس الفداء. وتحتفل الكنسية من بعد عيد العنرصة وعيد الرسل بعيد نياحت وانتقال السيدة يف 51آب ليحتفل املوارنة بحسب النافور املاروين األقدم "ش ْر" الذي يعيد إىل الذاكرة احتفال الرسل بانتقال العذراء بالنفس والجسد إىل السامء. ََ األعياد املرم ّية منها ما هو مرتبط بالسنة الطقس ّية كالتجسد ووالدة الكلمة ومنها تذكارات خاصة ارتبطت بتطور العبادة املرمي ّية وانتشار األناجيل املنحولة ،فربزت ثالثة أعياد هي عيد حبل حنة مبريم يف 9كانون األ ّول وعيد والدتها يف 8أيلول وعيد تقدمها إىل الهيكل وهي بعمر الثالث سنوات يف 12ترشين الثاين ،وهذه األعياد الثالث أضيفت ما بني القرن الخامس والسادس .يف ما بعد برزت أعياد أخرى هي عيد سيدة الزروع يف 51كانون الثاين وعيد س ّيدة الحصاد يف 51أيار وعيد س ّيدة العنب يف 51آب. فخصص شهر ترشين األ ّول إلكرام الورديّة واليوم السابع منه عيدا ً للورديّة مع العلم أنّه يف ظهوراتها تحثنا مريم عىل صالة مسبحة الورديّة ّ أحد أعياد الروزنامة الآلتينيّة إذ كان يف األساس عيدا ً خاصاً لرهبانيّة الدومينكان وعيّنه البابا بيوس التاسع عيدا ً لسيدة الورديّة ذكرى انتصار معركة "البنته" يف 7ترشين األ ّول .1751ث ّم عم ّمه البابا إقليمس الحادي عرش عىل الكنيسة جمعاء سنة 6171وانترش عند املوارنة يف القرن الثامن عرش إىل أن دخل رسم ّيا يف كتاب الرتب املارون ّية املطبوع يف روما سنة .9381إىل جانب شهر الورديّة تك ّرم الروزنامة املارون ّية العذراء بشهرين آخرين هام آب وأيار. شهر آب يكرس للعذراء عىل أساس األسابيع من دون القاعدة الشهريّة فيسبق عيد انتقال العذراء أسبوعني من الصالة والقطاعة والصوم .أما شهر أيار فيعود تاريخه إىل سنة 3381أي مع الدخول الثاين لآلباء اليسوعيني الذين وضعوا صورة للعذراء يف كنيسة سيدة النجاة يف دير اآلباء اليسوعيني يف بكف ّيا ومن هناك انترشت فكرة تكريس شهر أيار ملريم وقد لعبت األخويات املرم ّية يف لبنان دورا ً أساس ّياً يف تعزيز هذا اإلنتشار. الصالة ملريم ال تقف عند حد أعيادها وأشهر عبادتها ،بل إ ّن يوم األربعاء من كل أسبوع هو أيضاً نهار للصوم والصالة لوالدة الله .ويبقى أنّه يف كل يوم ساعة طقس ّية مكرسة للعذراء يف الصلوات املارون ّية هي صالة نصف الليل يتبعها نشيد "تعظم نفيس الرب" يف الصالة الصباح ّية. للبنان قصة مع العذراء فاللبنانيون تعبدوا لسلطانة البحار والجبال وأخذوها شفيعة لهم يف الصعاب واملحل .وال متر يف قرية أو بلدة إالّ وترى مسيحي من متثال لها .ولكرثة تعلق متاثيل العذراء وأيقوناتها من عن ميينمك وشاملك ورائحة البخور تفوح عطرا ً وطيباً كام ال يخلو منزل ّ املسيحيني اللبنانيني مبريم راحوا يسمون بالبلدة التي يقطون تيمنا بها :سيدة حريصا ،سيدة مغدوشة ،سيدة إيليج ...تختلف التسم ّية وتبقى سيدة بتول قديسة سلوى لقلوب اللبنانيني والعني السهرانة عىل لبنان الذي تكرس لقلب مريم الطاهر.
أكا ُد بالص ب� أغم ُ ولن ّ سه ّ يوسف أشم َ ّ فوح ُ
موع و ّ الد ِ
عباءة المسافات من ِ
أ اخضلت وقات ْ ُّكل ال ِ شهياً فجراً ّ
الورد ّ خطو ِ يمشط َ ساكن مملكةً من رغاب يُ ُ
همسه ف ي� مسمعي وهدير ِ ُ
وح الر ْ ّ
شجر الغيم يناجي َ
العشق آيات ير ُتل ِ ِ
قل�! ّ كأن ب ي قل� ما عاد ب ي
ت االنبعاث رس ِ وي�كُ َّ
جرساً أيقظ أ َاليائل
تقب من الضلوع المر ِ
الغافية ف ي� ّ القمر ظل ِ
الشوق عناقيد كم ضو ًء من ِ ِ ن يلزم� ي
وقع أبهته يُ ُ سابق َ طاعن ف ي� النبوءة ٌ الرساالت وأنا أعشق ّ تتفتح ي ن يديه ب� ِ يشق الموج ُّ بالنجوم رب ْ عشب ّ الد ُ ُفي ُ تمتد من أقىص الكون وأصابعي ّ إىل أقصاه العطر بعصاف� تمسكُ ي ْ إل أيّها القادم ي ّ النهار مدائحي أول َغ ْز َل ِ لن ي
أ دفاتر العتمة لطوي َ للدنان أن تبوح؟!. ويج� ي زَ ِ
إل آت ٍ ّي
الشاعرة نجاح إبراهيم
قراءة أدبية يف ديوان " الورد يبيك والرصاص يبتسم " للشاعرة العراقية الدكتورة سيجال الركايب ( القراءة فازت باملرتبة الثالثة يف مسابقة اتحاد االدباء الدويل ( الثقافية األدبية النسوية بامريكا ) لسنة 2017 بقلم االديبة والصحافية سليمة ملّيزي – الجزائر (يتمدد نهري دجلة والفرات يف رحم الحيا وكان أثرهام عظيام يف عىل مدى التاريخ ولهام تجلياتهام وأثرهام الحضارة اإلنسانية البارزة يف الفنون واآلداب والحضارة) (وصف فاق الجامل لبالد الرافدين ملقدمة الديوان للشاعر والناقد العراقي :نارص ناظم القرييش) لو حكينا عن حضارة امتدت من فجر التاريخ ،نصبت يف قلب العامل وكانت لتاريخ حكاية مل تنتهي بعد تركت بصمة فكرية وعلمية مل متحوها الحروب رغم األمل الذي يرتبص بعراق بني النهرين بقية شامخة عرب العصور وحدائق بابل شاهد ٌة عىل أقوى حضارة عرفها االنسان عرب العصور ،وما تركته يف قلب هذا العرص البغيض . ،؟ حكاية( الورد يبيك والرصاص يضحك) كتبت بأنامل من حرير ،رسمتها عىل مشارف النذور بني اليقظة والسبات ،يف عرص أصبحت فيه الورود تحايك الرصاص ،وهي تتناثر بني أفراح العذارى وهن يبحنث عن فرح ما بني القبور ،فكرة تنطلق من قضية أساسية ،أن الوطن هو الحياة والحياةهي الحب لهذا الوطن...كالهام ال ينفصالن عن اآلخر ،حيث يرى املتلقي لقصائدها أنها كتبتها بلغة شفيفة يشوبهاالحزن أحياناً والصوفية الروح أحياناً رغم الحرية املطلقة يف التعبري عن الروح والذات التي تسكن الشاعرة وتنطلق من منطلق حرية الفكر الذي يخدم العقل ... حيث نجد عند وقوع الوجود يف وجه الحقيقة يستيقظ االبداع الفعيل نتيجة الرغبة املتدفقة من الدواخل لتلد االستجابة عىل سطع تناغم الحرف فيلد التمرد عىل صفحات القصيدة .. تلكم هي أشعار الشاعرة الكبرية الدكتورة سيجال الركايب من العراقة ،و نحن نقرأ ديوانها ( الورد يبيك والرصاص يضحك ) وهي التي تعيش بني بلدين مختلفني بعيدين بفارق قرن من الزمن ..العراق وبريطانيا ..؟ و وتعود لتغريدةُالروح أحيانا بني ضفاف نهرين تربعت عىل عرشهام الحضارة التي ال متت رغم أن الرصاص أختلط بالزهور والزغاريد بالبكاء ،رغم أن شارع املتنبي مزال ينبض بالحياة ،حياة فكرية أدبية مدت يدها إىل عنان السامء عرب ممرات القوايف التي انترشت بني الروايب منسية من جفاء السنني .. وأنا أتصفح ديوانها الجميل استوقفتني قصائد للحب وقصائد للحزن وقصائد للزمن البغيض ،رغم الفرح الذي كان هناك ينبع بني القوايف تقول الشاعرة سيجال الركايب يف قصيدتها ( الف ال ) تنادي بكاء طفل ،يف ليلة مقمرة تربع عىل جباه املتعبني ،وتهلل للصامدين هناك عىل جبهة املوت ... ( الــــف ال ) انا ليىل اناغي بكاء طفل ٍ يبتسم املهد ارسي فيج ّن الشوق يف الغناء ِ املاء ،يزداد نقاء عىل جباه املتعبني ..تزهو قبلة تورق اغفاءة يأس انَدّي شفاه ً عطىش برقراق صرب ٍ مبحبتي تنضج السنابل فيكتمل البدر رغيفا ً ويرتنح العنب والتمر ،والتني مثالً يف شفاه العاشقني ابارك صخرة الجبل فتمطر شقائق واالشجار الباسقات م ّنــاً وحلوى اتفيأ قليالً عند شجرة امي وايب واقرأ تعويذة ً للمشاحيف ابارك املبتهلني اهلل للصامدين ا ّمكم انا ..وبنتكم عاشقتكم ..ومعشوقتكم ليـــــىل مريدتكم وحاميتكم ردايئ املزركش يقي من برد ٍ وجوع ٍ وخوف جدائيل ترصخ ان ،الف ال للمقص ولقوافل املسوخ ...
)
من ح ّناء عطش كربالء جوري ،اغتالته الغيالن وعطر ٍّ ستزهر شمسنا ..حقول فـــرح ( كريستال ) حني الليل يراقص النهار وتشاكس الحرية القرار عىل نغم السنطور حول قافية الكالم نعم ،وال تدور الضحكة ..البكاء التبتّل ..االغـــواء الجفوة ..الوصـــال وردة يف قارورة كريستال مزركشة بفوالذ سأبعرثك ..بأنامل الرقّــــــة يف قصيدة كريستال وهي قصيدة وجدانية عاطفية ارتكزت عىل املناجاة والشكوى والحس الوجداين الرهيف واالديب الرصني العميق تحايك الشاعرة روح املرأة وعمق مشاعرها وخلجاتها ...تحايك االنا فيها واآلخر بلمسة ادبية شاعرية عذبة البوح ،معتمدة يف بناءها حساً ومشاعر جيّاشة تكمن بغزارة يف صدر املرأة واعامقها ..لتجعل من املرأة ترميزا واشارة لفظية بديعية متمثلة يف ( وردة الفني واللفظي عىل الثنائيات اللفظية (الضحكة ،والبكاء ..التبتّل ،االغواء ...الجفوة ،الوصال ) متضادات ومفارقات عميقة تعيشها املرأة ّ وبحس املرأة التي يجهل الكثري كنهها وعميق كربيائها وانوثتها يف قارورة كريستال ) لكنها تبقى سجينة اط ٍر وقيود ٍ يف مفاهيم املجتمع ،كام يتضح يف قولها ( مزركشة بفوالذ ) وهي اشارة غاية االبداع والعمق والرتميز اىل قيود اوغلت فيها ويف ذاتها املكبّلة لكنها ّ ومكمن قوتها تقفل ما ابتدأته بقولها ( سأبعرثك ..بأنامل الرقّة).. بحسها الشاعري واالنساين واالنثوي العميق قيمة املرأة ومكانتها ووضوح صورتها يف املجتمع لتتدارك ذلك يف قصيدتها ( انا وانت َ ) التي اراها عطفا عىل قصيدة ( كريستال ) لتبني ان للمرأة مكانة تحفظ هيبتها وكرامتها ووجودها وبكل نجد ان الشاعرة تدرك ّ كيانها الطبيعي فهي تقول يف قصيدة ( انا ،وانت)..
لســت آالهــــة وال جـــــارية.. شـــاطر ،ومشـــــطور ..يف حقل مــ ّد ٍ وجـــزر انــــا ،وانـــــت.. نصف املجتمع ..االنا واالخر ..فلسفة عميقة وجدلية اجتامعية اخذت حيزا كبريا ،تنظريا وواقعا مفروضا ..ببضع كلامت يف قصيدتها ،بيّنت الشاعرة عمق هذا التواصل والوجود واصل الخلق والخليقفة وان الحياة بينهام تبقى بني مد وجزر يف ظل ربيع وخرضة ودميومة الحياة عىل االرض ...ذلك هو انا ،وانت ..وتلك هي معادلة الحياة التي ال تقبل اال املشاركة والحب والود عىل قدم املساواة ،القامئة عىل تقبّل وفهم االنا ،واالخـــــــــر!!...
وتعب عن جراح ابناءه بلسان املرأة الشاعرة العميقة الجذور يف تربة الوطن والتي تش ّبثت رغم الجراح بأصالتها وعنفوانها ،وابراز دورها كأمرأة ،وام ٍّ معطاء وعاشقة ومعشوقة ..اذ ّ تجسدت شاعرية الشاعرة يف هذه القصيدة التي تحايك فيها اوجاع الوطن ّ ، بكل دقة وعمق بد ًء من العنوان الصارخ الرافض ( الف ال ) وهي حالة ٍ رفض وشموخ ومقاومة حتى النهاية امام قوافل املسوخ وظّفت القصيدة ّ ليىل ،ترميز ُ ل ليىل العراق ،رمز االنوثة والحب والعطاء والتي طاملا تغ ّنى بها الشعراء .. وحسها الوطني مبختلف تنوعه وتشكله الدميوغرايف والطبوغرايف والبيئي من شامله لجنوبه أعتمدت الشاعرة مفردات الرتميز واالشارة العميقة الداللة يف مفردات قصيدتها من الناحية الفنية والبناء اللغوي للقصيدة حيث امطرت مشاعر الحب ّ وعمق شعورها ّ كام يف اشاراتها ( ارض السنابل ..ارض العنب والتمر والتني ..صخرة الجبل ..مشاحيف االهوار ) لتبارك للصامدين يف بلد الجراح والصمود ومتثّل املرأة كآلهة الشمس رمز حضارة العراق ،وهو ترمي ُز للمرأة العراقية عرب التاريخ كام يف قولها ( ا ّمكم انا ..بنتكم .. عاشقتكم ومعشوقتكم ..ليىل مريدتكم ،وحاميتكم ....
فهي بقلبها وحبها وتعويذاتها تعشق الجميع وتحمي الجميع بأميانها ودعائها وحسها العميق وتستنهض الهمم يف رائعة قولها (..الف ال ..للمقص ) وهو ترميز ان الح ّرة لن ميسها االذى ولن تطال يد املسخ من عنفوانها وع ّزتها وكربيائها ورشفها ..وستبقى جدائلها وضفائرها رمز االباْء والشموخ ..ومل تنس جذورها املتأصلة برتبتها ومياهها يف قولها اتفيأ قليالً ..عند شجرة امي وأيب اما من حيث البناء االديب واللغوي فقد ارتكزت عىل توظيف املفردات البديعية لفظاً ومعنى ً ومضمونا وترميزا ً بدقة وعناية وعمق بالغي نظام ً واسلوبا ً (حلم ِدعـــة ٍ ) ما كان الحلم سوى ســقف دعــة ٍ ندي تحت ىفء ٍّ وجدران حنان ايتها النخلة السامقة اكانت امنية ضالّة ..؟؟ فلِم َ تساقط الدمع نديّاً ..؟ وسال الدم زكيّأ ..؟ هو جلجامش ،اهدانا عشبة الخلود !!..؟ فأينعت عىل ضفاف االنهار البغض ثعبان الروح غزال سأمللم اطفايل يف آمريل ،وسنجـــار من مدن املتعبني وقرى الربتقال من غ ّزة الزيتون من ياسمني الشام من الشعاب ..من الرتاب من الفزع ..من الغضب اسقيهم ابجدية ،مبنقار الحامم حي عىل اإلباء ّ حي عىل السالم واالنسان ّ من ح ّناء ،عطش كربالء جوري ٍ اغتالته الغيالن وعط ُر ّ ستزهر شمسنا ..حقول فـــرح!!!...
ل و
ا
اعتمدت الشاعرة يف بناءها الفني لهذه القصيدة الرؤى البعيدة الشاملة يف اشطر قصيدتها التي اتسمت بوجدانية عميقة متضمنة مفردات ترميزية فنية وتاريخية متخذة من رمز العنفوان ( النخلة السامقة ) وهي رمز الرخاء والنامء وترميز اشارايت للمرأة واالنثى ،تحلم ان يعود الوطن السابق لسابق عهده من االمان والسالم ..فالحلم ال يعدو ان يكون سقفاً آمنا ً وسكنا ً ومستقرا ً ..مشرية ببعد رؤاها يف ملحمة جلجامش ورحلة بحثه عن الخلود ،وهي اشارة غالية العمق للنضال والصرب واملطاولة من اجل البقاء رغم كل يشء ..مسرتسلة يف ذكر اوجاع الشعوب يف بقاع االرض والعراق الجريح يف تساؤالت عميقة الشجن مستخدمة اداة االستفهام يف قولها .. أيتها النخلة السامقة... أ كانت امنية ضالة..؟؟ فلِ َم تساقط الدمع نديّا..؟؟ ً وسال الدم زك ّيا..؟؟ ً هو جلجامش ..اهدانا عشبة الخلود...؟؟؟ ثم تسرتسل يف قصيدتها الغزيرة العميقة الشجن بتصوير ٍ مشهدي ٍّ عميق ذاكرة بتوصيفها مفردات ومفاصل الجرح.. ... سأمللم اطفايل يف آمريل ,وســنجار من مدن املتعبني وقرى الربتقال من غ ّزة الزيتون من ياسمني الشام من الشعاب ،من الرتاب من الفزع ،من الغضب وهي تشري اىل الفرقة والتمزق يف ( البغض ثعبان ) ينفث سمومه يف ارجاء االرض وبني ابناء املجتمع ..وتشري لنقيضه املوحي بالحياة والجامل والحب والعذوبة والرباءة يف ( والروح غزال ) ..ورمز السالم الذي يسقيهم حي عىل السالم ) وتذك ِّرهم برسالة غاية العمق يف االيثار من اجل الحرية والوقوف بوجه الظالم والظالل حي عىل اإلباء ّ .. ويعلمهم لغة الحب والسالم يف قولها ( اسقيهم ابجدية مبنقار الحامم ) ثم تستثري الجمع ( ان ّ والظلم يف قفلة قصيدتها...
وظيفة الحواس في الشعر
عمر شبلي
ووضع والي العشق السرير على عرش الروح
***** أيتها السيدات ،أيها السادة ستسمعون نجمة ميتة منذ مليون عام في حوصلة طائر" تشارلز سيميك شاعر امريكي هب لي ذلك الحب الذي يسربل القلب باألمن طاغور من شظايا دورة الخاتم في إصبع القدر:
لماذا يلجأ انفعالنا إلى تهديم الجدر بين األحاسيس؟ ولماذا نفضل الموت على جفاف حقول أرواحنا؟ وهل في الموت ما يغري بالحياة؟ وهل الحب ِّ ين أم ضماد؟ سك ٌ وهل الكتابة تضمر نبتة الحياة؟ وهل انتبهنا لتسلل األفعى القادمة من بئر الموت لتنتصر لظلم اآللهة؟ وما معنى بقاء إهابها على حافة البئر؟ لس َع األسئلة ياحكمت ،وهي تقرع صدورنا في استدارات خاتمك الجميل الذي يسجن إصبعك ،ويحرر قلبك بدفق يحمل غليان النفس في شظايا الكلمات. ما أشد ْ حكمت حسن تحاول أن تؤدي وظيفتها االنفعالية ٍ بتفان تعجز عنه الكلمات ،ألن الكلمة ظل الشعور ،وظل اإلحساس ،وليست قادرة على نقل القلب إلى كلمات الكلمة ،ولذا تحاول حكمت االستعانة بالحواس كلها دفعة واحدة لنقل الحال ،وهذا شيء صعب ،ولكنه ليس مستحيالً ،وهذا يحتاج تحطيم الجدران بين جميع الحواس الموكلة بنقل الداخل إلى الخارج ،وهذه المحاولة استعان بها الشاعر الفرنسي "شارل بودلير" .وتعتمد هذه المحاولة على المزج بين الحواس ،بين السمع والبصر والذوق واللمس والشم ،في محاولة لتسرب اإلحساس عبر أوسع الوسائل النقلية في مدارج الذات اإلنسانية .وقتها يتحول فيها العالم" :مرايا واسعة مبهورة/بجميع ما تعكسه". تغل في اإلنسان ،تتسرب عير جسده ،ال األحاسيس التي تقول ماري //جان ديزي ـ الناقدة الفرنسية في مقدمة ترجمة أزهار الشر لخليل خوري" :األحاسيس التي ُّ ذات مسا ٍم مادة/ كل تبدو النافذة "العطور انبثاقها: و ها ظهور يمنحها النظر إلى األشياء ،ويلتقطها في ظاهرها .والعطور التي تحتله هي بالذات التي تكشف له عن َ ِ ِ دفقات ِّ الكامن في كل مكان ،وحيثما كان" .مثل هذا تكتشفه صاحبة خاتم الشاعرة حكمت السر المستنشقة تُ ْسِل ُمه َّل أنها تخترق الزجاج" إن الرائحة بإزائها، َ حتى ُيفيخي ُ ق ضائع /ال أقوى على استعادته /لئال يتهرب عطر "يدخل تقول: حين نافذة بعطور مسامها وتختر ، ها" عطر يتبعنا أن قبل غمين/ مر "ننصاع قصيدة: تقول حسن، ٌ وكثافتهتا في الوجدان ،ولذا استعانت باللمس مني" .العطر هنا تماماً يخترق حكمت وينفذ من مسامها ،ويتخذ شكل المادة الملموسة ،وهذا التكثيف مبعثه حدة الرؤيا مستخدمة اللمس مؤتلفة مع حاسة الشم لنقل الحال .وسبب كل هذا عجز الكلمة عن نقل الحال. شيء يحيا ،كل ٍ ولعل الروح المهيمنة على ما عداها ،هي صدى األشياء كلها ،بل هي كل شيء ،ويرى هوغو" :إن كل ٍ شيء مملوء بالروح" .ومن هذا الفهم الروحي للكون تغدو األصوات والعطور واأللوان تكاثرات الروح ،والكاشف سرها الكوني المتجلي في األشياء كلها .وهذه النظرة هي الهوتية قبل كل شيء ،فإذا كان الوجود س اًر فإننا نكتشفه بتكاثراته ،والتي نقول فيها :إنها الروح. هذاا يظهر ألم بودلير وأزهار شره المعبرة عن مرضه ،وروعتها أنه حول كل شء روحاً ،يقول بودلير: أيها التحول الروحاني اسي كلها المنصهرة في حاسة واحدة تحُّو َل حو ياإن َ نفسها ُي ِبد ّع الموسيقى العطر مثلما ُي َوِّل ُد صوتُها َ ى أما حكمت حسن فهي ،وإن كانت تر األشياء كلها روحا ،إال أنها تنطلق من شرقيتها الضاربة الجذور في الروح ،ومحولة كل وجودها إلى ما يلمع كالسر الذي ال ندركه إال بتعاون الحواس ،ومن أمثلة ذلك في شعر حكمت حسن: أيكون اإلحساس خارج األسوار وقولها أيضاً: نستنبط عاطفة طازجة وقولها: رأيت صفوفاً متراص ًة من المشاعر وهذا التحطيم المستمر في "خاتم" حكمت حسن مسفوح بكثرة في كتابها ،بشرقية عالية التأثر ،وروحانية تفيض في الجسد ،وهي وإن كانت غير ُمَب َّرٍأة من األلم ،إال أنها ترفض العدم ،ألنها ترى أن الروح ال تفنى. الروح تغمر هذا الخاتم المستبد بقدر ذلك اإلصبع الذي هو في النهاية أحد تجليات الرح الكلي في هذا الكون.
ن شبل ف ي� مطلع دراسته النقدية حول الشاعرة الراحلة ،والمعنونة "تكرار خلق المشهد بع� الحلم" .ثم يطرح سؤاال ً ثانياً حول التجارب "لماذا أكتب عن توي�؟" تيسأل عمر ي ناديا ي ث الشعرية النسائية ت ال� من المف�ض أن تكون أفضل من التجارب الذكورية ،طالما أن المرأة أك� قدرة عىل االنفعال بطبعها ،وهي سليلة تلك الجذوة من الصلصال والحمأ ي ن أن� الناي اىل الغابة ت كحن� ي ن تحن إليه ي ن توي� ،وجد نفسه ال� قُصف منها" .ثم يجيب بعد المسنون "منذ أن ق ُّدت من ضلع آدم ،وال تزال ّ ذلك أنه ،بعد اطالعه عىل تجربة ي ي آ أمام شاعرة تقنعه بأن الشعر لم يستأثر به الرجال وحدهم كما استأثرت اللهة لنفسها بالخلود بينما صار الموت قدر ش الب�. أ متذو� أ وكان شبل تعرف إىل الشاعرة للمرة أ ق ن الدب ،الذي أخرج ي ن أحس الوىل عندما زار أحد أقربائه من توي� من مكتبته طالباً منه قراءتهما .منذ القراءة الوىل ّ ي ي ّ كتاب� لناديا ي أك� من السياسة بالنسبة أدب فمسكون بالعناد .هكذا، وجد أن الوطن لبنان كان ب شبل بامتالء الشاعرة بالحزن ،هي القائلة "كان عمري عمر دموعي" ،ثم راح يحلل تيمات ٍ ي أ ق الم ُثل صعب تحقيقها" ،عىل ما كفعل وتتغ� غداً .إذ أن اىل الشاعرة ،فهو خارج أي "مانشيت" سياسية، أخال� ،لنه "كلما تعالت ُ تصدق اليوم ي ّ ي السياس ظهر ي� قصائدها ٍ ي أ ن عىل الصحراء تبك ،لنها تعاملت مع الواقع بهذا النبل والتط ّلب .بكاء هو أحد عنارص االحتجاج عىل الوضع السائد .بكاء يهجم توي� وهي ن ي يقول نيتشه .لذلك ،ماتت ناديا ي ف متحدر من إيمانها بحتمية االنتصار والقيامة عىل طريقة ألعازر ي� الموروث توي� الباكية ف عنيدة أيضاً كعناد صخور وطنها .عناد بالغمام .من هذا المنطلق جاءت قصائد الدي� .ويخلص شبل عىل هذا الصعيد اىل يأن لبنان � شعر ناديا ن ن عباده ّ ي ن توي� عبادتها تلك إىل رؤية جديدة للعالم انبثقت كونيتها من وقادتها ، الورع� من وهي ، وثن ٌ ّ ي ي ي ي أ ف ف ف ن العين� /وإلهاً ما ي� الرض". أحس ريحاً ي� ي خصوصيتها ،كما يبدو ي� قولها" :السماء تجثم عىل الشجرة /،ومثل نهاية للعالم ّ ن ن ين هذه الدراسة بشكل عام ،تتناول توي�" ،خصت كل واحدة منهما بدراسة توي�" :محفوظات عاطفية لحرب لبنان" و"مختارات شعر من ناديا ي مجموعت� من شعر ناديا ي فالمجموعة أ ف الوىل ت ن زمن� ،زمن "حديقة القنصل" ،أي نفسية عىل آثار من تركته وما اللبنانية الحرب حول ّز ك ت� الشاعرة .وينقسم الزمن الشعري ي� هذه المجموعة ي منفردة .أو الجنة الضائعة حيث تنتمي الشاعرة اىل رومنطيقية عالية لكنها غ� مفرطة ف ض وجنونها حيث تحاول الشاعرة فأن تكون مستقبلية. قبحها بكل الحرب وزمن البكاء، � الما� ي ن ي ي أ ف ن ث وتهدمه توي�، القامة يب� الفجيعة والحلم وبداية مث�اً نقاطاً ومالحظات عدة هي: الوطن ي� الداخل ّ شبل هذا الجزء أك� من الول ،ي ّ ف ّ ويفصل ي التحوالت ي� شعر ي توازن أ ال ق اش�اك الحواس جميعها ف� نقل إ الحالة ،القهر والحب ت الرؤية ،ت خال� واتحاده بالمعاناة، البعد الت، التحو عذاب الوطن، جعان يس� عىل الرؤيا وانتصار الحب الخارج، ي� ّ ي ي وتع ّلم الحياة من الموت. ض توي� ،لذلك ،يصبح الزمن ملغى ،ن ن "القامة ي ن تز ب� الفجيعة والحلم وبداية بمع� الحركة الذاتية. تحت عنوان إ ّ التحوالت" ،يكتب ي الما� ضمقيم ال ي�حزح لدى ناديا ي شبل أن ف ي ً الذي يصارع الفجيعة الحلم إنه لحظتها. رسقة يحاول الذي الزمن عىل وتحتج الما� � الشاعرة تجلس هكذا، الشهية. فاقد ا زمن ويغدو فقط الخارج يتحرك من ّ فهو ّ توي� ت ليكون وحده هو الزمن من طريق إلغاء الوباء والعقم من المدينة .ويالحظ يشبل أن ي الزمن يتحرك آلياً لدى ناديا ن ترص عىل وجودها ف ي� مكان وحيد هو ال ز ت ال ال� إذاً، ّ ي ّ ي ي ف ن ال�كة ،رافضة العودة إىل الحا�ض حيث ونبتة المنح� ق العلي تافتا حيث القنصل" و"حديقة المسيحي" التعليم "صف شب الليل والخليلة الناعمة قرب الياسمينة والقمر ي� ب ّ ّ ي تتحركوا ،ف ي� سبيل العظمة /تبقى الخرائب خرائب". "الجنون يحصد المنظر الطبيعي" من خالل رصختها" :اجلسوا ال ّ ف ت ن ين بالحواس كلها دفعة واحدة تستع� ال� توي� ،وخصوصاً الرؤية ي ّ شبل إىل وجود هندسة الشعر ب ي ويخلص أ ي البودل�ية للعملية الشعرية ي الغر� وعمق تجربته ي� شعر ناديا ي ف الثر المتوخى ،مستخدمةً تقنيات المرايا العاكسة للكون والنفس ،وكذلك الرؤية الرامبوية القائمة عىل آتكثيف الجملة وضغط القصيدة ي� ّ أقل قدر ممكن من الكلمات، لخلق وبعث موسيقى ت الوزن .عىل أن تأثّرها بالقصيدة الغربية والفرنسية تحديداً ،وال ت ي� من ثقافتها الفرنكوفونية وكتابتها باللغة الفرنسية فال يحجب موسيقى من كبديل كيب ال� أ أ ف ن ت ش توي� كان استجابة لما عانته ي� حياتها، ال� تشبهنا ونشبهها" ،عىل ما يقول الناقد .هكذا ،يرى ي شبل أن شعر ناديا ي الرسة مدفون ي� هذه نالرض ي روحها ال�قية ،لن "حبل ّ حن� مضمر وعميق ضد موت أشيائها الجميلة ،أو برحيل لبنان الذي تحب والذي "خبأته تحت لسانها محفوظاً مثل قربان"، سواء برحيل "حديقة القنصل" ،بما تعنيه من ي يس� برسعة نحو اغتيال الشعر واغتيال الحلم. عالم ي أو باحتكاكها الصعب بتجربة ٍ ن شبل ف ي� مطلع دراسته النقدية حول الشاعرة الراحلة ،والمعنونة "تكرار خلق المشهد بع� الحلم" .ثم يطرح سؤاال ً ثانياً حول التجارب "لماذا أكتب عن توي�؟" تيسأل عمر ي ناديا ي ث الشعرية النسائية ت ال� من المف�ض أن تكون أفضل من التجارب الذكورية ،طالما أن المرأة أك� قدرة عىل االنفعال بطبعها ،وهي سليلة تلك الجذوة من الصلصال والحمأ ي ن أن� الناي اىل الغابة ت كحن� ي ن تحن إليه ي ن توي� ،وجد نفسه ال� قُصف منها" .ثم يجيب بعد المسنون "منذ أن ق ُّدت من ضلع آدم ،وال تزال ّ ذلك أنه ،بعد اطالعه عىل تجربة ي ي آ أمام شاعرة تقنعه بأن الشعر لم يستأثر به الرجال وحدهم كما استأثرت اللهة لنفسها بالخلود بينما صار الموت قدر ش الب�. أ متذو� أ وكان شبل تعرف إىل الشاعرة للمرة أ ق ن الدب ،الذي أخرج ي ن أحس الوىل عندما زار أحد أقربائه من توي� من مكتبته طالباً منه قراءتهما .منذ القراءة الوىل ّ ي ي ّ كتاب� لناديا ي أك� من السياسة بالنسبة أدب فمسكون بالعناد .هكذا، وجد أن الوطن لبنان كان ب شبل بامتالء الشاعرة بالحزن ،هي القائلة "كان عمري عمر دموعي" ،ثم راح يحلل تيمات ٍ ي أ ق الم ُثل صعب تحقيقها" ،عىل ما كفعل وتتغ� غداً .إذ أن اىل الشاعرة ،فهو خارج أي "مانشيت" سياسية، أخال� ،لنه "كلما تعالت ُ تصدق اليوم ي ّ ي السياس ظهر ي� قصائدها ٍ ي أ ن عىل الصحراء تبك ،لنها تعاملت مع الواقع بهذا النبل والتط ّلب .بكاء هو أحد عنارص االحتجاج عىل الوضع السائد .بكاء يهجم توي� وهي ن ي يقول نيتشه .لذلك ،ماتت ناديا ي ف متحدر من إيمانها بحتمية االنتصار والقيامة عىل طريقة ألعازر ي� الموروث توي� الباكية ف عنيدة أيضاً كعناد صخور وطنها .عناد بالغمام .من هذا المنطلق جاءت قصائد الدي� .ويخلص شبل عىل هذا الصعيد اىل يأن لبنان � شعر ناديا ن ن عباده ّ ي ن عبادتها تلك إىل رؤية جديدة للعالم انبثقت كونيتها من وقادتها ، الورع� من وهي ، وثن توي� ٌ ّ ي ي ي ي أ ف ف ف ن العين� /وإلهاً ما ي� الرض". أحس ريحاً ي� ي خصوصيتها ،كما يبدو ي� قولها" :السماء تجثم عىل الشجرة /،ومثل نهاية للعالم ّ ن ن ين توي�" ،خصت كل واحدة منهما بدراسة توي�" :محفوظات عاطفية لحرب لبنان" و"مختارات هذه الدراسة بشكل عام ،تتناول شعر من ناديا ي مجموعت� من شعر ناديا ي فالمجموعة أ ف الوىل ت ن زمن� ،زمن "حديقة القنصل" ،أي نفسية عىل آثار من تركته وما اللبنانية الحرب حول ّز ك ت� الشاعرة .وينقسم الزمن الشعري ي� هذه المجموعة ي منفردة .أو الجنة الضائعة حيث تنتمي الشاعرة اىل رومنطيقية عالية لكنها غ� مفرطة ف ض وجنونها حيث تحاول الشاعرة فأن تكون مستقبلية. قبحها بكل الحرب وزمن البكاء، � الما� ي ن ي ي أ ف ن ث وتهدمه توي�، القامة يب� الفجيعة والحلم وبداية مث�اً نقاطاً ومالحظات عدة هي: الوطن ي� الداخل ّ شبل هذا الجزء أك� من الول ،ي ّ ف ّ ويفصل ي التحوالت ي� شعر ي توازن أ ال ق اش�اك الحواس جميعها ف� نقل إ الحالة ،القهر والحب ت الرؤية ،ت خال� واتحاده بالمعاناة، البعد الت، التحو عذاب الوطن، جعان يس� عىل الرؤيا وانتصار الحب الخارج، ي� ّ ي ي وتع ّلم الحياة من الموت. ض توي� ،لذلك ،يصبح الزمن ملغى ،ن ن تز "القامة ي ن بمع� الحركة الذاتية. ب� الفجيعة والحلم وبداية تحت عنوان إ ّ التحوالت" ،يكتب ي الما� ضمقيم ال ي�حزح لدى ناديا ي شبل أن ف ي ً الذي يصارع الفجيعة الحلم إنه لحظتها. رسقة يحاول الذي الزمن عىل وتحتج الما� � الشاعرة تجلس هكذا، الشهية. فاقد ا زمن ويغدو فقط الخارج يتحرك من ّ فهو ّ توي� ت ليكون وحده هو الزمن من طريق إلغاء الوباء والعقم من المدينة .ويالحظ يشبل أن ي الزمن يتحرك آلياً لدى ناديا ن ترص عىل وجودها ف ي� مكان وحيد هو ال ز ت ال ال� إذاً، ّ ي ّ ي ي ف ن ال�كة ،رافضة العودة إىل الحا�ض حيث ونبتة المنح� ق العلي تافتا حيث القنصل" و"حديقة المسيحي" التعليم "صف شب الليل والخليلة الناعمة قرب الياسمينة والقمر ي� ب ّ ّ ي تتحركوا ،ف ي� سبيل العظمة /تبقى الخرائب خرائب". "الجنون يحصد المنظر الطبيعي" من خالل رصختها" :اجلسوا ال ّ ف ت ن ين بالحواس كلها دفعة واحدة تستع� ال� توي� ،وخصوصاً الرؤية ي ّ شبل إىل وجود هندسة الشعر ب ي ويخلص أ ي البودل�ية للعملية الشعرية ي الغر� وعمق تجربته ي� شعر ناديا ي ف الثر المتوخى ،مستخدمةً تقنيات المرايا العاكسة للكون والنفس ،وكذلك الرؤية الرامبوية القائمة عىل آتكثيف الجملة وضغط القصيدة ي� ّ أقل قدر ممكن من الكلمات، لخلق وبعث موسيقى ت موسيقى من كبديل كيب ال� الوزن .عىل أن تأثّرها بالقصيدة الغربية والفرنسية تحديداً ،وال ت ي� من ثقافتها الفرنكوفونية وكتابتها باللغة الفرنسية فال يحجب أ أ ف ن ت ش توي� كان استجابة لما عانته ي� حياتها، ال� تشبهنا ونشبهها" ،عىل ما يقول الناقد .هكذا ،يرى ي شبل أن شعر ناديا ي الرسة مدفون ي� هذه نالرض ي روحها ال�قية ،لن "حبل ّ حن� مضمر وعميق ضد موت أشيائها الجميلة ،أو برحيل لبنان الذي تحب والذي "خبأته تحت لسانها محفوظاً مثل قربان"، سواء برحيل "حديقة القنصل" ،بما تعنيه من ي يس� برسعة نحو اغتيال الشعر واغتيال الحلم. عالم ي أو باحتكاكها الصعب بتجربة ٍ
الـزمـــن إذ يــصــــعــد عـلـى أدراج حـــــلــم 5
زينب عساف
بسم هللا الرحمن الرحيم ش�ازية. رشفات صوفية من كأس ي
د.سعاد الحكيم لفت� رونق غالفه فتأملت رموز المشهد المرسوم فوجدت المرأة ف� محورية الصورة ،ف� نقطة دائرة أ ن ً النس والصفاء .. ة ي هد " ا ر شع ة بالعربي ازي الش� تلقّيت كتاب " حافظ ي ّ ّ ّ ّ أ ي المفرحة من زهر وشجر وفاكهة وكتاب ..ي ن مخي تل� بصور يمجالس ملوك الدنيا نز الم�وعة وقابلت� الدنيا وأشياء فئدة وال العيون بها تحف ة ملكي أريكة والحب والشعر ّ عىلاتب شب�ها ّهرمية طبقية قهرية عىل رأسها واحد ليس وراءه وال أمامه أحد ..وشتات ف� اجتماع الناس ي أ أ النس والصفاء ت والمم ّما ي ي ن ب� الدائرة والهرم . وي� ّ ّ ّ ي ف ف وبعد ت شبل.. وجماليته وقف� مع رمزيّة الغالف أصبحت جاهزة إ قوا� ي ّ للبحار ي� ي الش�ازي مع شاعرنا عمر ي ي ف الدنيا يَ ُنور ويلمع عددت منها أربع وارتفع كوكب إىل فتحت الكتاب أوبدأت أقرأ فسقطت من حروفه ي� كفّي نجيمات ُ الصوفي .ة ،وهي :خلوة أ السماءراً أ أما النجيمات الربع فهي عالمات أربع ّ الرس ،العشق والجمال ،رمز بعادها ل نظ سواها عىل قدمتها وقد تستنفذه، وال بديه تدل عىل الكتاب ،تُ ّ أجل كل نجيمة منها برسعة وإيجاز: الخمرة ، عرفان هللا .وسوف ّ ي خلوة أ : رس ال 1ــ عجبت ألس� ــ هو عمر شبل ـــ يهدي كتابه الذي نناقشه اليوم إىل سجانيه ،آمر السجن ومساعده ..وليس العجب ف ً العجب ف ي� التماح نظر ولكن ا ب طي ال رج جان الس كون � ً ي ّ شّ ْ ّ ي ي ت ين يدل عىل أن وجدان شاعرنا مطبوع عىل جمالية رصفة أصيلة غامرة ّ �ء فإنّما ّ بإنسانيته ..وهذا إن ّ حبة تتجل ف ي� واالع�اف السجان ٍ عالقات ُم ّ ّ السج� لطيبة إنسان ّ دل عىل ي منسجمة مع الكون المحيط مهما تفاوتت ظروفه . حولت أ شبه خلوة ّ الش�ازي . تتجل فيها أالذات لذاتها ف ي� مرآة ..والمرآة كانت شعر إىل رس ال السجان حافظ ي فهذا أاالنسجام وهذه المصالحة مع ّ و� أ فهمه لشعره ..ف عر� ي ن مب� . بلسان العربية اء قر بها وخاطب وىل ال قصائده ترجم رس ال ي� الرس قرأ شاعرنا ديوان حافظ ،وتف ّتح بي ي ّ 2ــ العشق اف�ق أهله ف والجمال ..ف الصو� ت ين ين ين المتساقط� الملتاع� المجدين ف ي� ميدان الرياضة والمجاهدة ،وقافلة العشاق قافلت� :قافلة المجتهدين الروحي عىل سفرهم � الوجود منذ ّ ي ّ فجر غذاء لنار مقد يسة ..ف الش�ازي . اشات كفر و� ركب القافلة الثانية سار حافظ ي ّ فً ي شبل : لعمر الشعري والنص )101 ص ( الديوان � حافظ يقول ي ي ُ ن دي� ومعبودي أت كان مـر ًة ّ توض ُ أنا ،عندما من نبعة العشق ّ العشق ي النفس عن ّكل موجــود جـــنازة أقمت عىل الدنيا صالة ورح ُت ُّ ُ ٍ ْ أصد َ الدنيا ــ مدخل ش ال�ك العاشق ويصبح ، ومعبوده دينه العشق فيصبح .. لهي ال العشق عىل مفتوح والنص العشق بماء يتوضأ هو فها إ موحداً ال شي�ك بمعشوقه ،تموت ّ ّ .. الجنازة صالة عليها ويصل ــ ي ت�حزح أ والعاشق مطيع ال إرادة له مع معشوقه ،يديم لزوم الباب ،عىس ت ز الستار ويحظى بنظرة من المحبوب ..يقول ( ص :)91 ٌ ونبتعد ؟ فكيف عن بابكم ننأى كــحل ألعيننا كم ُ أعتاب ْ تــر ُ اب ِ ســواكم غايةً نجد؟ أين ، وأين لنا تريد ما ر قر ، كَ أمر فهات ُ ْ َ َ ِّ ْ ِ َ ع� العشق فمن ي ن دائم الطلب للوصال إن لم يكن من ي ن يقدم ..يقول ( ص:)93 والعاشق وإن كان ال إرادة له مع محبوبه ،إال أنّه ملحاح ع� الجزاء لما ّ نبغيه حق خدمتنا عىل أعتابكم أن تمنحونا َ من ِّ بعض ما ِ ــشقيه مــر ًة تنظر أنت لو سيدي يا للعبد الذي تُ ِ بالعطف ِ ُ ّ يقول(ص:)36 ، العاشق عىل وشفاهه المعشوق ثنايا حقوق ويذكر حف ُظها واجب عىل أ الرواح حــــقوق لــثناياكَ والشـــــفاه ٌ ٌ ِّ حرق من جــمرها اللفاح صدر كل واجب عىل فيه ٌ حف ُظها ن ٌ ٍ والح�ة ف ي� المعشوق يقول (ص :)49 ب� العشق ي ويربط ي فيه!! مستوطن ن م أعرف كنت ما ب تع كٌ ـ هل ت مس ه قلب ، ُ ِ َ َ ٌ ٌ ف َ أنا الذي ُ يخ�نا حافظ عن فوران فيض دمعه الذي فاق طوفان نوح ومع ذلك فهو عاجز عن غسل صورة المحبوب المحفورة ف ي� لوح الصدر .يقول وعىل عادة العشاق ي� المبالغة ب (ص :)411 ف تـهاله طــوفان فـيض ُه دمعي الذي يهمي ويسكب َ َ نــــوح فــاق ي� ِ ٍ الواله لوح صدري عن كم عاجز عن غسل صـورة و ِّد َ المستهام ِ هو ٌ ِ
وفناءه ،دونه هتك الوقار وتحمل المالمة بجالل ،يقول (ص :)681 والعشق ليس علماً يستفاد من الكتب بل ذوق دونه تفتت العاشق وتحلله الوقور أ ت الجــلـ َ ِل العقل الجـل يريد تع ُّل َم العشق يا من ُ ِ ي من دف� ن ِ دون تح ُّل ِل ن يّإ� أخاف عليك ،إنكَ عاجـ ُز عن فهم مع� العشق َ أ ن همية العظمى للعشق ف ي� أنّه حال وجدا� يحرر العاشق من كافة القيود ويضعه ف ي� ح�ض ة المعشوق يقول (ص :)042 وتكمن ال ّ ي تكيةُ حان درويش عشقهم العشاق ِ ف ي� حال ُ أتساوى لدى ّ ْ ٍ ومقصف ِ ّ أ َّ مكان كــــل نوار بال شعشع ي ، بـــــــدا إذا الـــحبيب وجــه ُ ل ّن سنا ِ ُ ِ ِ ف ت ش الحب ، �ء وحيد :الجمال ..والنكتةّ ، ذا� الجمال بل ينبع جماله من نظرة عاشقه ..ي� النظرة يكمن الجمال الذي هو سبب ّكل ّ أن المعشوق ليس ي ّأما سبب العشق فهو ي يقول(ص: )89 برغم من ّيدعي ف ي� العلم معرفةً ومحظور العشق أممنو ٌع وقوله: ُ ُ َ ُ الـــجمال لهل العشق بت� ُير إن ــــج ُتنا ّ جمال وجهكَ تبقى فيه ُح َّ ف بقصة زليخا ويوسف ،يقول (ص: )32 ويؤك ُّد عىل دور الجمال ي� العشق واالفتتان ّ جماله الوضـ ّ ْاح وفرط الــعليا بطلعة َ يوسف ُ ِ ِ العصمة الكَ َّباح حجاب من زليخا خرجت لقد ْ ِ ِ 3ــ رمز الخمرة .. الصوفية معجم الخمر ،من كأس وقدح وحانة ودنان وسقي وساق ش وغ� ذلك .كما استخدموا أسماء الخمرة :صهباء ،سالفة، استخدم و�ب وسكر ومجون ُ وخلع غدار ي ّ ٍ . ذلك وغ� الكرم... ابنة مدامة، ي ال� بدأت ف ت وتحولت إىل قصيدة طويلة ف ي� القرن السادس ــ السابع الهجري ،وأصبحت موضوعاً توالت ، ونادرة ة قص� مقطوعات شكل عىل مبكر وقت � الخمريات وهذه ي ّ في ي الصو� مع ابن الفارض. الشعر موضوعات من ي
4
5
12
13
ش التحرر من العالقات السائدة والزائفة والكشف عن الذات الحقيقية العريّة عن الملصقات .يقول ف ي� انحيازه لمعجم الخمر( ص وال�ب رمز الذوق ،والسكر والمجون رمز ّ : )08
قل البنة الكرم أ ْ الج ّل ِس خدم لها ف ي� ال يث�ة إنــــنا ٌ ِْ محفل ُ ف الــكأس � مي فتقد نا أنفاس جميعها القيود من ك ت ر حر قد َّ َ ْ ِ ِ ُ َّ ي ويؤكّد سلوكه سبيل السكر ويمهره باالغتسال بالخمر ،يقول (ص: )59 صومعة من طول ما نزفَا تلويث ـــه أ َ ن ٍ قل� الـــــحزين اعتاد من ِدم ن ِ كذاكَ ب ي ْ الـسفَا1 أعشق إ� كَ أمر مر فال بد� ل ــ شئت ما إذا ــ إغسل بالخمر ُ ُ ي َ ي أ ي ََ ويربط ي ن (ص: )101 يقول . ار رس ال عن والكشف الخمرة ب� ف ن محج ِب أســـر ِار خـ� ًة أال فاعط� خمراً فأعطيكَ ب بما ي� الوجود من َّ ي ً ومن ِم ْن شذا ُه كان سكري و تَهذاري ا عاشق رصت ه ه وج ن عم وأنبيكَ َّ ْ َ ُ ف ُ َن الثا� ،فيقول (ص : )901 ويضع خط الزهد ي� مقابل خط السكر ّ ويرجح ي اهد كـــأسه إن الذي يحسو ثـــمالة تنتقد ُه لما ترى يا ز ُ ال ْ ِ ّ تـــحفةٌ السبيئةَ ناقد يا 2 إل بربكم" "ألست لم نُ ْع َط مذ نادى ُ ن ُ أخذَ ْ ألس ُت ِب ِربك ُْم ) .والخمرة عنده إشارة رمزية إىل م ه ُس ف أن عىل م ه د ه وأش م ه ت ي ُر ذ م ه ور ه ظ من آدم ب� من كَ ب ر ذ (وإ تعاىل يقول ، الميثاق آية إىل يش� حافظ هنا ف ُّ ْ ي َ ي ُ ِ ِ ْ ن ِ َّ َ ُ ْ ْ َ َ ُ ْ ِ ِ ْ ْ اللهي لذراري نب� آدم ،والذي ت ز وهذاالسماع ، الخطاب سمع الكل بربكم" "ألست وخاطبهم أنفسهم عىل آدم ب� هللا أشهد عندما : الروح ذاكرة � واحد كل نه يخ� الخطاب إ ّ ي ي ي يحتج به حافظ أمام الزاهد ال ّناقد . للخطاب أسكر العشاق ،وهو ما ّ مقدس ال مدنّس ،قوله (ص: )74 أن سكرحافظ ّ ومما يؤكد لدينا ّ ْ فح والـغفر ِان الص ذو ه وحد هو بــالذي واثمل هللا، من مريدي َ ُ كن ْ ْ ّ ِ كانت ف طينةٌ الـــطوفان خطورة تهاب ليست فينة الس � "نوح" مع ُ ِ ي ّ (ص:)78 وتظهر عالقة السكر يالتحرر من الملصقات والقيود ،يقول نفاق و ال ف ُّ طبعه دجــــل � خمر،ال ريــا َء بـه وال َ يظل ُ ي شارب ٍ هد ،إذ ِ ف َ طبعه خ َت ُل � الز بائع من له الق خ ال ن مم وأفضل أسمى ّف َ َ ِ ّ ي الـحان نفاق فنحن ف ي� ترصفنا لسنا سكارى ٍ ِ وال سكارى ٍ رياء أ ي� ُّ وإعــالن ســـر � ـماثل ت ال عىل شاهدنا ار رس وال الغيب وعالم ّ ُ ِ ي ِ ٍّ ِ 4ـ العرفان..عرفان هتكهللا أ الستار والكشف عن حقيقة الذات النسانية ف� العبودية ..ويظهر ارتواء حافظ من ماء الحياة ف الدراويش ،وتشديده عىل إقامة الحق دولة إىل دعوته � يقود السكر إىل إ ّ ي ي وعدم االستكبار(.ص091ـ: )291 ِ ت ال� تبقى عن أال أسمى دون تـكليف الدول ي هي ُ ت اويش بها الـحقّا ر الد رس ُ ال� يُ ي الدول ي **** ّْ فــيا مـــق َت ِدراً ْ تــــعتد مــكابر ًة وال أقــلل والعسجد يكون الجا ُه اويش ْ ففي كنف الدر ِ **** الـعرص "آصف" لنظرة ومــأمور عبد أنا ٌ ِ ٌ ِ القصــــــر د سي ة وصور درويش ة س� ُ ُ له ي ِّ ٍ ِ يـــا "حاف ُظ" أن تـــجر ْع الحياة" أر ْد َت ء "ما ِ إذا َ الـــمنبع هو اويش ر الـــد خــــلوات أعتاب ْ ِ ِ فمن ِ صوفية حافظ من وراء زجاج الكأس وحمرة الخمر ،يقول (ص:)88 تجلت لقد ّ كاملةً بفعل السوء إنسانا نا أصب وما هللا ِ فروض أقمنا وقد ْ ِ ٌ ولم ْ مــيدانا ْه ك نسل ولم ، حالل هذا حرمو ُه لـنا ُ نقل لحر ٍام ّ دولة الدراويش تبطن نقداً للقيم السائدة ف� الحقل ن الدي� ي ن ب� الناس ،تحاول استعادة منظومة قيم دينية أصيلة تقرن الجوهر بالمظهر ،تحفر ف ي� أرض إىل الدعوة إن هذه ّ ي يّ وتعل بنيانها ف ي� مملكة الروح . الجسد ي أ ف شبل ميداناً جديد فاً وبعد نهذه النجميات الربع نقول ختاماً :إن الكوكب الذي ارتفع إىل السماء الدنيا ينور ويلمع هو حافظ ي شبل ..لقد افتتح عمر ي الش�ازي ي� شعر عمر ي الصو� العر� عامةً والشعر للباحث� مفتوحاً عىل عدة قطاعات شعرية وصوفية ،عربية وفارسية ..كما فتح مجاال ً لقراءات ي ي تفس�ية وتأويلية تضيف جديداً إىل مسار الشعر ب ي يّ خاصةً .
ن الح ِّب والشهوة ما يب� ُ
ن طو� الخوري الخوري ي
اح�ام ،ويضحي تعايش أ الح ّب إىل ت الزواج أمراً ال َم َف َّر منه ،يفرض ذاته عليهم فرضاً، بعد ٍ ُ يتحول ُ سنوات من الزواج ّ والجتماعية والدينية ،أليس صحيحاً هذا تغي� الحال بسبب الموروثات الثقافية إ والكث� منهم ليس لديهم القدرة عىل ي ي القول؟!.
أنواع شباب ،فسألته وسألتهم ،عن ّ عل هذا السؤال ٌ شاب تك َّلم باسم مجموعة ٍ أي ُح ٍّب تتكلمون؟ ولكن هل َّثمة ٍ َطرح ي َّ بصوت واحد ًم َّتحد! الح ّب؟! أجابوا ك ّلهم ٍ من ُ كال ،كال ،ليس هناك ُح ّبان بل ُح ٌّب واحد ،وهناك ما يُدعى ُحباً وهو َشهوة .ونحن غا ِلباً ما نخ َل ُط ما ي ن الح ّب والشهوة، ب� ُ الثا� إىل أ ن ال ّول ،ولك ّنه ليس كذ ِلك .وساد صمت... فننسب ي ن دعو� أوضح لكم ث ال ي ن أك� ،لتفهموا الفرق ي ن ثن�: ب� إ ي أ ال ّول يُعطي ن يأخذ. والثا� ُ ني أ مج ن والثا� انتفاعي . ، ا� ل و ال ّ ّ ني ي أ والثا� يستهلك. هب، ي ول ال َ ي أ ن والثا� غضوب. ال ّول َصبور، ي أ ن تك�. والثا� ُم ب ِّ ال ّول ُمتواضع ،ن ي أ قاس. اس، حس ل و ال ّ والثا� ٍ ّ ن ي أ والثا� حاسد. ح، فار ل و ال ّ ي ِ أ ن والثا� ف ّظ. الول لطيف ،ن ي أ والثا� حقود. الول َسموح، ني أ والثا� ُمس َت ِقبح. م، ه ف ت م ل و ال َ ّ ِّ ُ ني أ والثا� ُمراوغ. ق، صاد ل و ال ّ ِ ني أ ستعبد. الول ُم َح ِّرر ،ن ي والثا� ُم ِ أ والثا� مؤ ّقت. ال ّول َدا ِئم، ي أ يك� ويتأصل ويتأ ّل ُق مع الزمنّ ،أمأ ن الثا� فيضعف وينهار مع الزمن. ول ال ب ّ ي ً الحب الذي يجعلكم تقولون شل�يك أو شل�يكة حياتكم الح ّب حقيقة؛ ُ فإذا كنتم تُريدون ُ الح ّب الذي ال يذبل ويزولّ ، ف سنوات طويلة من الزواج ":شكراً ي ن مرات" ،عليكم أن تبحثوا عنه ،ال ي� الكُ تب والمجالت ودور السينما مرة سبع سبع� بعد ٍ ّ ّ أ أ ف التصال االجتماعي ،بل ي� كتاب الحياة :القائل ":أيُّ َها ال َ ِح َّبا ُءِ ،ل ُن ِح َّب بَ ْع ُض َنا بَ ْع ًضا ،ل َ َّن ا ْل َم َح َّب َة ِه َي وغ�ها من وسائل إ ي أ ِم َن هللاَِ ،وك ُُّل َم ْن يُ ِح ُّب َف َق ْد ُو ِل َد ِم َن هللاِ َويَ ْع ِر ُف هللاَ َ.و َم ْن ال َ يُ ِح ُّب َل ْم يَ ْع ِر ِف هللاَ ،ل َ َّن هللاَ َم َح َّب ٌة
وكيفية عالجه الشعر تساقط أسباب ّ
الحد اد كا رال ّ
الشعر. إهتمامهن ،ويصرفن القسم األكبر من يركزن معظم يتجزأ من إطاللة اإلنسان، الشعر جزء اً ال النساء الّلواتي ّ أموالهن عند مصففي ّ ّ خاصة ّ ّ ّ ّ إالَّ َّ األساسية التي يعاني منها الرجل والمرأة على السواء. المشاكل من يعتبر عر الش أن تساقط ّ ّ فما هي أسباب التساقط وهل من عالجات له؟ تساقط الشعر من كل فروة الرأس: التقد م في الشعر جراء الصلع ،ينتج عن بطء في نمو دورة ّ ّ هو األكثر شيوعاً ،ويشكل %08من الحاالت التي تأتي إلى العيادات .هو نوع من ّ للشعر إلى الوراء لدى الرجال ،في حين َّ أنه يبقى بالنساء .يتراجع الخط األمامي ّ الرجال مقارن ًة ّ العمر .هي مشكلة وراثية تبرز بنسبة أكبر لدى ّ َّ ولكن الشعر يصبح أخف. على حاله لدى المرأة النقص في الفيتامينات: من يعاني من نقص في الحديد أو من مشاكل في الغدة الدرقية ،أو نقص في الفيتامين "د" أو من يتناول مضادات االلتهاب ،قد يعاني من هذه إن خاليا بصلة الشعر تتأ ثّر بكمية الفيتامينات والحديد في المشكلة إذ ّ الجسم ،في هذه الحاالت يجب على الفرد الخضوع لفحص دم للحصول على تشخيص صحيح. ا لثعلبة : الثعلبة هي من األسباب التي تؤدي إلى بروز فراغات وبقع محددة تظهر في الغالبية لدى األطفال أو لدى الشبان .هي بقع دائرية مساحتها 1 سنتيمتر .الثعلبة غير خطرة ،وغير معدية بل ناتجة من زيادة المناعة في هذه المنطقة من فروة الرأس .للثعلبة عالجات كثيرة منها العالجات الموضعية أو باألدوية لتخفيف زيادة المناعة في فروة الرأس .ويمكن عبر الكريمات أو الحقن باإلبر المساهمة في تسريع نمو الشعر.
ا لفطريا ت تُسبب الفطريات إحمرا راً وحكة في فروة الرأس .تبرز هذه الحالة بشكل أكبر لدى الصغار ،حيث تنتشر بقع حمراء مع قشرة ،وغالباً ما يرجع سببها إلى عدوى من الحيوانات .تعالج هذه الفطريات بالكريمات أو الحبوب .هذه الحاالت تستدعي إستشارة طبيب جلد وبدأ العالج مبكراً . ا لعال جا ت تساقط الشعر بشكل كثيف يوجب إجراء فحص للدم وتناول أدوية خصوصاً إذا ما رافقه حكة ووجع وإحمرار وذلك لوقف التّساقط. الرأس ما يؤدي إلى نمو الشعر الد ورة الرأس يخضع المريض لعالجات موضعية تحسن ّ ّ الدموية في فروة ّ في حال تساقط الشعر من كل فروة ّ الشعرة أسمك. لتصبح ّ ماذا عن العالجات الطبيعية؟ الزيت وغيره من المواد ال يؤثران في نمو الشعر إنما يجعله أنعم من الخارج .أما العالجات الثانية أي الطرق التقليدية القديمة التي قد يلجأ طبية مدروسة. الندوب واإللتهابات .لذا ،من األفضل إعتماد عالجات إليها البعض هي حتماً مضرة وتؤدي إلى ُ ّ
نظرة ضعف
ماري ميشال اسحق
ن تفهمي� غلط بس اذا طريقك ع طريقي ت وصلك معي.. واصل ؟ ما شو يا حلوة لوين ي ي ت ن ال� تواجهها خلي� احملها عنك ...هكذا تروي سوزان تفضل نعمل مشوار سوا ...بحمل عنك الشنطة؟ ي العراقيل ي ي ف وهي متوجهة اىل عملها ي� كل يوم. ف ف التوعية.. التفك� و جهل ي� كث�ة و مضايقات عىل مد عينك و النظر تكاد ال تنتهي ..عهر ي� ي تعاب� ي ي هل لمجتمع ثك� فيه الفقر و الجهل ان يفقد االخالق و يذهب لالنحراف؟ هل باتت الفتاة عرضة لكل من شاء؟ هل النها فتاة تتحمل كل الضغوطات .. ف ف نز خلقت ل َت ي ن الم�ل .يقول احدهم الفتاة حرف ناقص واخر ضلع بق� ي� انك جاهلة و ِ الك عىل ِ ي� مجتمعنا ينظرون ِ ناقص ال قيمة لوجودها فهي سبب للعار اما الشاب فهو الخالص هو من يحمل اسم العائلة . عن اين مستقبل نتحدث و عن اي وطن كيف يمكننا بناء وطن ثك�ت فيه قلة االخالق و الشواذ؟؟ ف نز ش � ء ما فينا شاذ يجعل ي� كل مرة نسمع فيها كلمة مسيئة او نظرة مخلة ن�عج و نعتقد بأننا عىل خطأ او انه ثمة ي ف ين تجلب� العار و متعبة .. انت مصيبة االخر ينظر الينا هذه النظرات المقرفة .ي� عيون البعض ِ ت ال� تق�ض ي عىل شخص بسبب جنسه و تحتم عليه امورا و تحرمه لم افهم قط هذة النظرة الجاهلة و المتعجرفة ي ن ان� سمعك ف ي� احد المقابالت احدا يقول ان الفتاة تجلب العار و عندما طرح عليه سؤال فيما من اخرى .الغريب ي لو كانت الفتاة مغتصبة ( المظلومة من قبل وحش ت اف�سها) فقال انها قابلة لذلك و اال لم يتمكن من اغتصابها ..و كأنه كان يغتصب الفتاة للمرة الثانية عندما جعلها هي المجرمة و اعفا عن المغتصب باطالق رصاحه والسبب النه ذكر ..اللعنة عىل مجتمع يفرق ي ن ب� رجل و امرأة ليخلق نوعا من الطبقية و التبعية و نوع من الطغيان ليبقى الرجل اقوى من االمرأة. ن نب� و نحن نعزز للرجل فكرة التحرش طالما بن�ره منها ؟ اي مجتمع ي ف� كل يوم نسمع قصة جديدة نقتعد اننا تجاوزنا التفرقة ي ن ب� الرجل و المرأة اال اننا لم نخرج قط من هذه الدوامة ي والتحرش اللفظي او الجسدي ي ز س�داد يوما بعد يوم الننا نسعى دائما البراء الرجل وابقاء المرأة العنرص االضعف.
الهمذا� البغدادية المقامة ن بديع الزمان ي
أ الج ْه ِد واد ٍّي يَ ُس ُ َح َّدثَ َنا ِع َيىس بْ ُن ِه َش ٍام ق ََالْ :اش َت َه ْي ُت ال َ َزاذَ ،وأَنَا ِب َبغْ َداذََ ،و َل ِي َس َم ْعي َعق ٌْد َعىل نَق ٍْد ،ف ََخ ْر ْج ُت أَنْ َت ِه ُز َم َحا َّل ُه َح ت َّ� أَ َح َّل ِ ن ي� الكَ ْر َخ ،ف َِإذَا أَنَا ِب َس ِ وق ِب َ ت واد ُّيَ :ل ْس ُت ِح ِم َار ُهَ ،ويَ َط ِّر ُف ِب َ الس ِ العق ِْد ِإ َز َار ُهَ ،ف ُق ْل ُتَ :ظ ِف ْرنَا َوهللاِ ِب َص ْي ٍدَ ،و َح َّياكَ هللاُ أَبَا َزيْ ٍدِ ،م ْن أَيْ َن أَق َْب ْل َت؟ َوأَيْ َن نَ َز ْل َت؟ َو َم َ� َواف َْي َت؟ َو َه ُل َّم ِإ َل َ الب ْي ِتَ ،فق ََال َّ الب ْع ِد ،فَكَ ْي َف َح ُال أَ ِبيكَ ؟ ِبأِبَ ي� َزيْ ٍدَ ،و َل ِك نِّ ي� أَبْو ُع َب ْي ٍدَ ،ف ُق ْل ُت :نَ َع ْمَ ،ل َع َن هللاُ َّ انَ ،وأَبْ َع َد ال ِّن ْس َ الشي َط َ يان ،أَنْ َسا ِنيكَ ُط ُول َ الع ْه ِدَ ،واتْ َص ُال ُ ونَ ،وال َ َح ْو َل وال َ قُو َة ِإالَّ ِبا ِ هلل اب بَ ْع ِدي؟ َفق ََالْ : يع َع َل ِد ْم َن ِت ِهَ ،وأَ ْر ُجو أَ ْن يُ َص ي ِّ َ� ُه هللاُ ِإ َل َج َّن ِت ِهَ ،ف ُق ْل ُتِ :إنَّا هللِ ِوإنَّا ِإ َل ْي ِه َر ِاج ُع َ الر ِب ُ اب ك ََع ْهدي ،أَ ْم َش َ أَ َش ٌ َقد نَ َب َت َّ ال�ِ .ت ل َ َ الس ِ الع ِظيمَ ،و َم َد ْد ُت يَ َد ِالب َد ِارِ ،إ يل ِ الص َد ِار ،أُ ِر ُيد تَ ْم ِزيق َُهَ ،فق ََب َض َّ واد ُّي َعىل َخ ْ ِ الع ِ ي ِّ صي ِب ِج ُم ْع ِهَ ،وق ََال :نَ َش ْدتُكَ هللاَ ال َم َّز ْق َت ُهَ ،ف ُق ْل ُتَ :ه ُل َّم ِإىل ب َ ي ْ ت َاس َتف ََّزتْ ُه ُح َمةُ الق َ َِرمَ ،و َع َط َف ْت ُه َع ِاط ُفةُ ال َّلق َِمَ ،و َط ِم َعَ ،و َل ْم يَ ْع َل ْم أَنَّ ُه َوق ََع ،ث َُّم أَتَ ْي َنا الس ُ وق أَق َْر ُبَ ،و َط َع ُام ُه أَ ْط َي ُب ،ف ْ وق نَ ْش َ ِ� ِشوا ًءَ ،و ُّ نُ ِص ْب غ ََدا ًء ،أَ ْو ِإ َل ُّ الس ِ َش َّوا ًء يَ َتقَا َط ُر ِش َواؤُ ُه َع َرقاًَ ،وتَ َت َسايَ ُل ُجوذَابَاتُ ُه َم َرقاًَ ،ف ُق ْل ُت: أ أ واء ْ ،ت الس َّم ِاقِ ،ليأَ ُك َل ُه أَبُو اف ِْر ْز لِب َ ي� َزيْ ٍد ِم ْن َهذا ِّ الح ْل ِ الش ِ واء ،ث َُّم ِز ْن َل ُه ِم ْن ِت ْلكَ َ َاقَ ،و ُر َّش َع َل ْي ِه َش ْي َئاً ِم ْن َم ِاء ُّ باق ،وانْ ِض ْد َع َل ْي َها أَ ْو َر َاق ُّ الرق ِ واخ َ ْ� َل ُه ِم ْن ِت ْلكَ ال َ ْط ِ لس َو َج َل ْس ُت ،وال يَ ِئ َس َوال يَ ِئ ْس ُتَ ،ح ت َّ� ْاس َتوف َْي َناَ ،و ُق ْل ُت َزيْ ٍد َه َّنياً ،فَأنْ ّخى َّ ورِه ،ف ََج َعلها كَالك َْح ِل َس ْحقاًَ ،وكَال ِّط ْح ِن َدقْا ،ث َُّم َج َ ورِهَ ،ع َل ُزبْ َد ِة تَ ُّن ِ الشوا ُء ِب َسا ُط ِ الح ْل َوى: ِل َص ِاح ِب َ أ ف ف الع ْمر ،يَ ْو ِمي ال َّن ش ْ�َ ،ر ِق َيق ِ ش َ� الح ْشوُ ،ل ْؤ ُل ِؤ َّي ُّ وقَ ،وأَ ْم�ض َ ِ ي� ُ � ،ك َِث ِ وزينج ِر ْط َل ي ْ ِن� َف ْه َو أَ ْج َرى ِ ي� ُ يف َ ِز ْن لب َ ي� َزيْ ٍد ِم َن ال ُّل ِ وقَ ،و ْل َيك ُْن َل ْيلَّ ي ُ ِ الح ْل ِ الع ُر ِ َّ الق ْ ِ ِ الد ْه ِن ،ك َْوك ب ي َّ ت � ْاس َت ْوف َْي َنا ُه ،ث َُّم ُق ْل ُت :يَا أَبَا َزيْ ٍد َما أَ ْح َو َج َنا ِإ َل َم ٍاء الم ْض ِغِ ،ل َيأْ ُك َل ُه أَبَو َزيْ ٍد َه ِن َّياً ،ق ََال :ف ََو َزنَ ُه ث َُّم ق ََع َد َوق ْ َالص ْم ِغ ،ق َْب َل َ وب ك َّ ال َّل ْو ِن ،يَذُ ُ َعد ُتَ ،و َج َّر َد َو َج َّر ْد ُتَ ،ح َّ ت ش ماء ،ث َُّم َخ َر ْج ُت َو َج َل ْس ُت ِب َح ْي ُث أَ َرا ُه وال َ يَ َر ِ ن يا� � ِبة ٍ الص َّارةََ ،ويَفْثأَ ِ هذ ِه ال ُّلق ََم َ يُ َش ْع ِش ُع ِبال َّث ْل ِجِ ،ل َيق َْم َع َه ِذ ِه َّ الح َّارةَْ ،اج ِل ْس يَا أَبَا َزيْ ٍد َح َّ� نأْ ِتيكَ ِب َس َّق ٍاء ،يَأْ ِتيكَ ِب َ ْ الش َّوا ُء ِب ِإ َز ِارِهَ ،وق ََال :أَيْ َن ث ََم ُن ما أَ َك ْل َت؟ واد ُّي ِإ َل ِح َم ِارِه ،فَا ْع َت َل َق َّ أَنْ ُظ ُر َما يَ ْص َن ُعَ ،ف َل َّما أَبْ َط ُ الس ِ أت َع َل ْي ِه ق ََام َّ ش الس َو ِاد ُّي يَ ْب ِ يك َويَ ُح ُّل ُعق ََد ُه َفق ََال :أَبُو َزيْ ٍد :أَ َك ْل ُت ُه َض ْي َفاًَ ،ف َلك ََم ُه َلك َْمةً َ ،وث نََّ� َع َل ْي ِه ِب َل ْط َم ٍة ،ث َُّم ق ََال َّ الش َّوا ُءَ :هاكَ َ ،و َم ت َ� َد َع ْونَاكَ ؟ ِز ْن يَا أَ َخا ِ � َ ين ،ف ََج َع َل َّ الق َح ِة ِع ْ ِ ُول :ك َْم ُق ْل ُت ِلذَ اكَ الق َُريْ ِد ،أَنَا أَبُو ُع َب ْي ٍدَ ،و ْه َو يَق ُ ِبأَ ْس َنا ِن ِه َويَق ُ ُول :أَنْ َت أَبُو َزيْ ٍدَ ،فأَنْ َش ْد ُت: آلـه *** ال َ تَق ُْع َد َّن ِبك ُِّل َحـا َل ْـه أَ ْع ِم ْل ِل ِر ْز ِقكَ ك َُّل ْ َالم ْر ُء يَ ْع ِج ُز ال َ َم َحا َل ْه َوانْ َه ْض ِبك ُِّل َع ِظ َـي ٍمة *** ف َ
أ مفتاح الناقة ...ترتيب المالبس
الحداد كارال ّ
رس أناقة المالبس يكمن ف ي� المداومة عىل ترتيبها بشكل منظم داخل الخزانة المخصصة لها تج ّنبا لتعرضها لل ّتلف. ّ
عديدة هي أ الساليب إلستيعاب الخزانة لجميع المالبس بشكل منظم وأنيق ،منها: *تقسيم المالبس ف �ض ن يجب تصنيف المالبس بحسب النوع واللون :ال يجب الخلط يب� المالبس الداخلية والقمصان والرسوايل ووضعها ي� مكان واحد ،بل من ال وري تخصيص درج أو رف لكل نوع من هذه المالبس أ ت ال� تتشابه ف ي� اللون ،يجب توضيبها بعضها مع البعض ،المر الذي يعطي تناسقا وتناغما من ناحية ،ويسهل الوصول إىل قطع المالبس ّأما المالبس ي عند االحتياج إليها من ناحية أخرى. *تنظيم الحقائب والمجوهرات الفضل تعليق الحقائب معا ف� مكان واحد ف� الخزانة ،أ من أ المر الذي يؤدي إىل الحفاظ عليها وعدم إلحاق ال�ض ر بها. ي ً ي الحل والمجوهرات ف ي� درج مناسب ومغلق بإحكام وبشكل جيد من أجل حمايتها والحفاظ عليها وعىل رونقها. كما أنّه ال بد من وضع ي * فصل أزواج المالبس أ أ ف ين معا تبدو ي� غاية الناقة والشياكة ،لكن المر يبدو ً ممل وفافدا للسحر والجنال مع بعض المالبس مؤ ّلفة من قطعت� :علوية وسفلية ،وعند ارتدائها ً أ ف غي�. تكرار ذلك عدة مرات .لذلك من الفضل فصلها ي� الخزانة والعمل عىل ارتداء كل قطعة بمفردها مع قطعة أخرى من المالبس ،وذلك للتجديد وال ّت ي *المالبس وفقا للمناسبات أ ف ت ت وبالتال من الفضل فرز المالبس داخل ال� نرتديها للرياضة ،للتسوق ،أو الحفالت والمناسبات الخاصة، ي ال� نرتديها ي� العمل تختلف عن تلك ي المالبس ي الخزانة حسب نوع المناسبة. *تعليق المالبس عىل الشماعات أ ت ن وغ�ها تعليق المالبس عىل الشماعات يحافظ عىل المالبس نظيفة ومرتبة وأنيقة .هذا المر ال يقترص فقط عىل الرساويل والس�ات والقمصان والفسات� ي ي وح� أ من المالبس المختلفة ،بل يشمل أ الوشحة والحقائب ت الحذية. *طي المالبس والقمصان بشكل صحيح ت ال� يمكن أن تستوعبها أدراج الخزانة. توف� مزيد من المساحات، طي المالبس بالطريقة الصحيحة يؤدي إىل ي وبالتال يزيد ّ ي كم المالبس ي وت�ك أ أخ�ا ،توضيب المالبس أمر ال يتط ّلب سوى خمس دقائق يوميا ،لذلك ال تهمل هذا أ المور تصل إىل ض المر ت الفو� العارمة داخل الغرفة والخزانة. ي
ف ن نسا�: أالرمز ي� العر� القديم ،والشعر إ ال ي الشعر ب ي الستاذة أميمة مظلوم
ف ت ال� َ هدف وغ�ها ي العر� القديم" :زرقاء اليمامة" ،و"ل َُبد" نرس لقمان ،والجن ،والدين ،ي سؤال مطروح منذ كان الشعر .ومن رموزه ي� أدبنا ب ي كث� .وسنورد أمثلة من شعرنا القديم لتبيان الداللة ي ف ت ال� يعتذر بها من النعمان بن المنذر: الرم ُز إليها :يقول النابغة ي� قصيدته الطويلة ي الثمد الحي إذ ْ وارد ِ حمام ش� ٍاع ِ نظرت إىل ٍ كحكم ِ واحكم ِ ْ فتاة ِّ إىل حمامتنا أو نصفه فق َِد الحمام لنا قالت أال ليتما هذا ُ فحسبوه فألفَو ُه كما ذكرت تسعاً تزد ي نَ وتسع� لم تنقص ولم ِ َّ
ويقول أ ال ش ع�:
قلت ِعموا ظالما فقلت َ الجن ُ أتوا ناريُ ، منون أنتم فقالواُّ : ْ ويقول امرؤ القيس: ِ ن انتقيت شعرهن شئت من ُ الجن أشعارها فما ُ َّ ن� ُّ تلق ي ن ويقول متباهياً بشيطان شعره عىل شيطان منافسه" :شيطانه ث ذكر" أن� ي وشيطا� ْ ن الذبيا� أيضاً: ويقول النابغة ي أخ� عليها الذي ن أضحت خال ًء وأضحى أهلها احتملوا ن أخ� عىل ل َُب ِد ْ زه� بن ب يأ� سلمى ،وقبل ظهور إالسالم: ويقول ي يعلم تكتمن هللاَ ما ف ي� فال نفوسكم ليخفى ومهما يُكْ َت ِم هللاُ ِ ْ َّ ف خر ليوم الحساب أو يُ َع َّج ْل ُفي ْنق َِم يؤخ ْر َّ كتاب ّ ْ فيد ْ فيوضع ي� ٍ نفسه يتلقى الوحي من الغيب: ويقول أمية بن ب يأ� الصلت متصوراً َ َّلب ْيكما َّلبيكما ها أنذا لديْكُما "س�يف" و "واللياذة" و"النياذة" أ نسا� أ ف ن السطوري "ملحمة جلجامش" ،وأسطورة ي ز و"الوذيسة". إ إ ومن الرموز الخالدة ي� الشعر إال ي ف العر� مع نمو الثقافة العربية إالسالمية ،ومع ازدهار الصوفية ،حيث صار الحبيب رمزاً هلل ،وصارت الخمرة ترمز للذوبان ف ي� الذات العظمى ،وصار صفاء الكأس وجه وقد نما الرمز ي� الشعر ب ي الحبيب ،يقول ابن الفارض: ش ذكر الحبيب مدامةً الكر ُم سكرنا بها من قبل أن يُخل ََق ْ ْ �بنا عىل ِ ف ت ال� ذكرناها؟ فما هي ،وبإيجاز ،داللة الرمز ي� النماذج ي ف ف ت ت ال� استطاعت أن ال� ذكر فيها زرقاء اليمامة "فتاة الحي" إشارة إىل لفت نظر النعمان الذي أُ ِخذ بأقوال الوشاة وراح يهدد الشاعر إىل أن يكون دقيقاً ي� حكمه كزرقاء اليمامة ي ي� أبيات النابغة ي ف أ ف العر�. تحص عدد الحمام وهو طائر ي� رسبه بالفضاء ،وقصة زرقاء اليمامة وحدة برصها معروفة ي� الدب ب ي ي أ ف ش التعب� عن قبوله زيارتهم لقال عموا مساء .إن استعمال كلمة الظالم ":ع ُموا ظالما" ،ولوا أراد رمز ي ي وع� عن خوفه بقوله ِ و� بيت الع� ٌ للتعب� عن خوفه من زيارة الجن له تحت الظالم ،ب ّ ي تعب� دقيق عن مشاعره المتشائمة من زيارة الجن. ي الشياء كلها مهما تعاقبت عىل وجودها أ ال� تغمر أ ف ت الزمنة ،وقد رمز بهذا النرس للتدليل عىل أطالل قوم و� بيت النابغة استخدم أسطورة نرس لقمان الذي طال عمره ي ي ُ كث�ا ليؤكد حتمية الفناء ي ت ال� صارت أثراً بعد ي ن ع�. حبيبته ي الدي� ف� معلقة زه� بن أ� سلمى استسالم لقدرة الخالق عىل استجالء خفايا النفس النسانية ،ليحذر آ ف ن ال ي ن ثم� من مغبة إثمهم. إ ي بي و� الرمز ي ي ي ف ن نز العر� قال فيه" :هذا ٌ رجل آمن لسانه و� بيت أمية بن ب يأ� الصلت استلهام لمع� الوحي ،وكان أمية بن ب يأ� الصلت يعتقد أن وحياً سي�ل عليه .وشعره مملوء بالرموز الدينية ،رغم أن الرسول ب ي ي وكفر قلبه". س�يف يهدف إىل تبيان غضب آلهة أ والرمز أ أ ال� كانت ملكاً لكب� آ ت اللهة "زوس" ،الذي حكم عىل ي ز الولمب عىل ي ز السطوري ف� ي ز زل بنقل الصخرة إىل الجلجلة، ي ي س�يف بالعذاب ال ي س�يف سارق النار ي المم أ الدب العر� ،ووظفت توظيفاً مع�اً عن معاناة عىل مستوى أ س�يف إىل أ وقبل الوصول تنحدر الصخرة ليعيد تكرار نقلها ،وقد نقلت أسطورة ي ز والفراد ،كما ف ي� قول بدر شاكر السياب: ب بي ُ ِ ْ
المم أ الدب العر� ،ووظفت توظيفاً مع�اً عن معاناة عىل مستوى أ س�يف إىل أ وقبل الوصول تنحدر الصخرة ليعيد تكرار نقلها ،وقد نقلت أسطورة ي ز والفراد ،كما ف ي� قول بدر شاكر السياب: ب بي ُ ِ ْ صعب هو ق المر� إىل الجلجلةْ ٌ والصخر يا ي ز أثقله "س� ُيف" ما ْ "س� ُيف" ،إن الصخر َة آ يز الخرون
السطوري ف� هذه أ وتوظيف الرمز أ البيات رائع وهادف. ي
وسجلت مآثر العدو أيضاً. هوم�وس خوارق البطولة اليونانية، وروت إلياذة ي ْ تعب�اً عن شوق إالنسان إىل الخلود ،ومحاولة الخالص من الموت. وكانت ملحمة "جلجامش" برمزيتها العالية ي ******
رفيق الصيف ...كوب الماء الحداد كارال ّ
أهمية كبرى في حياة اإلنسان ،فالبعض يلجأ اليه كوسيلة سحرية لخسارة الوزن فيما البعض اآلخر للماء فوائد و ّ ر ضرورياً في حياتنا اليومية. يعمل جاهداً على ادخاله في نظامه الغذائي كونه عنص اً ررة ،تكثر اإلرشادات والنصائح حول اهمية اإلكثار من شرب مع إقتراب فصل الصيف وإرتفاع درجات الح ا الماء. ررة ولعطش؟ هل من عالقة بين الح ا وما هي عواقب عدم نشرب الكمية الكافية يوميا من الماء؟ ر لكل على اإلنسان ان يشرب يومياً بين ليتر وليترين ،في حين يجب على األوالد شرب ما يقارب الـ 55ميللت اً كيلو يومياً .تعتبر هذه الكيمة األمثل في الحياة اليومية وقد تزيد النسبة قليالً في فصل الصيف شرط ان ال تتعدى 3ليترات يومياً تجنباً ألي مشاكل في الكلى. النقص في الماء بنسبة %2-1يؤدي الى اعراض صحية مزعجة منها :الصداع ،الدوخة والشعور باإلرهاق والتعب ،في حين تزداد االعراض خطورة في حال ارتفعت نسبة النقص الى %5ما يؤدي الى حالة اإلغماء وتستوجب الدخول الى المستشفى. في حال وصلت نسبة النقص الى %21-01فإن ذلك يؤدي الى الوفاة .من هنا علينا ان نحرص على شرب الكمية المطلوبة يومياً بكل الطرق والحيل واألهم ان ُنبقي زجاجة الماء قربنا. الجدير بالذكر ان حاسة العطش ليست دليالً على العطش وهي تختلف بين شخص وآخر .من هنا علينا ان نشرب طيلة الوقت وليس عند الشعور بالعطش فقط ،ألن العطش قد يشكل دليال على نقص الماء في الجسم. من الضروري شرب الماء طيلة اليوم وال سيما قبل نصف ساعة من األكل وبعد ساعة من انتهاء الوجبة. المشروبات الغازية والطبيعية ال تحل مكان الماء.
أ ين هاشم السيوف ،والرومة أم� أم� المؤمن� ،وسي ُف ُه ي عل ي ِ ُ ي ٌّ شبل عمر ي يا إمامي وأمامي
ش ب� أيها ُ القائم فينا طالما نحن ْ عل يا ي أ ال ف إظهر بلج ي� ِ أيها ُ ظلمة هذا الكون ْ أعطنا نوراً فإنا مظلمون العال فإنا ظامئون أسقنا من بابك ي ***** أ ف تؤم صالتنا و� المسجد القىص ُّ ي تعص وال أنت راجع "خي�" فال ب ٌ ي ينجل ي الفتح ،والنرص ي بغ� وسام ِ وصدر ُه محمد تلميذُ السماء ُ ُ عل مدينةُ ٍ علم بابُها أنت يا ي وآخاكَ ،ت قسيم ُه رصت َ ح� َ أنت َ يكم ِل يقتسمه ومن صاحب الغار ُ ْ ُ ***** أحس ضيا ًء منك مل َء جوانحي ابن عمي ما الذي ِ فقالَ : تفعالنه ّ ف دين التسامح شاور أباكَ بطاعة لتدخل ي� إال ِ ٍ فقال لهْ : سالم ِ فعاد ف جريء مكافح جندي غد متهلـِّال ً بإيمان ٍ عل ي� ٍ ٍّ ي ٌّ يشاور ُه بر� ي ن ح� صاغ مالمحي أشاور ب يأ� ،فلم عل :لم ْ ْ ي وقال ي ٌّ الرحمن ما هو مانحي عل وخذ يدي سيمنحكَ ّ ُ تقدم إلينا يا ي ُّ ف ت فاتح ي و� اليوم هذا ّ كر َم هللاُ وج َهه وصار ف� إالسالم ّأو َل ِ ***** قد ظمئنا ف ي� التحاريق لمائكْ تقدم لم يعد ماؤك أيها النهر ْ يجري كالصهيل يافرات
أ رض الموات أبقظ ال َ ِ عل وامتشق صوت ي عل يا ي أي رمل داست الخيل عليه ثم لم ينبت عليه المستحيل لليمان صوتاً تتهجاه الخيول إن إ كنت وكانت أينما َ
عل وتمسح َ حزن ِ ُ القدس كفـُّكَ يا ي
ت ُ ال� قاتلته كان يشعل إيمانه فتسو ُّد ُّكل الوجوه ي كان يشبه شمساً ولكن عىل أ الرض كانت ***** هو ساحل الروح الذي السفن تأوي إليه ف ي� عواصفها ْ ****** عندما يقتلنا نهر الفرات ُ يجف النهر لماذا لم ّ نسأل َ ش العط� ومن خجال ً من خيلك وجه السماء أيها النهر لماذا ال تفيض قد ظمئنا ف ي� التحاريق لمائكْ تقدم لم يعد ماؤك أيها النهر ْ يجري كالصهيل يافرات
أ رض الموات أبقظ ال َ ِ عل وامتشق صوت ي عل يا ي أي رمل داست الخيل عليه ثم لم ينبت عليه المستحيل لليمان صوتاً تتهجاه الخيول إن إ كنت وكانت أينما َ
نبال رعد والتهمة تحرش ن بال�جس ن اتا� ذات حب يحوم ي يدور ف ي� الفناء ثم يجلس راقبته ورحت لحركاته أدرس ُ اسجل التنهيد َة ان هو اطلقها ف يحبس او كم كان منها ي� ِ الفؤاد ُ تجف دمي كلما وير ُ بع بقلم ال ُهيام َط َ عىل صفحات القلب ما رأى أو َس ِم َع ف اختناق ي� ال َن َفس ْ سار ٌع ف ي� ال ّن ْب ِض او ٌ تَ ُ ن تلعن ما م�ض الحب ُ كانت تي ثوا� ِ آ وتلعن ال ي� ُ تكفر بكل آهات الغرام ُ فهل الحب حرام ؟ سيم قي ُد ال ّن ُ أم هل يُ ّ ثغر او يُ ُ منع من ِ لثم ٍ عر ِ لمس َش ٍ شم صدر ِّ هل وهل القيد حول الهوى سي ْحك َُم ُ ُ الحراكْ سيظل النسيم مكبال ُس ِل َب ِ ُ والحب آن العناق أوان ْ وآن ُ عانَ َق ْت ُه بحبل ت الحياة من ِ مه� ٍئ َ ٍ احكمت العناق ربطت وريده تململ متفلتا هب ْت همست ْ ٍ كعاصفة َّ أَ ْص َد َر ْت أمر الغرام تهمتك تحرش وخيانه رأيتك تالمس الزمان ت تس�ق المكان تختطف الروح تحطم وتؤلم
وتارة من مس لطفك تكاد الروح تسلم قد آن يل أن أسجنك والعقوبة أن ال مساس زنز ت ان� عذراء ُط ِل َي ْت بآيات العفاف ي من نوافذها ت تس�ق الشمس النظر ال ل ُت ْن ِذ َر بالحياة ت ان� ال نور فيها زنز ي فمالذك فيها الصالة تستغفر ستظل أُ ّم ًة ُ تتمتم بالكلمات التامات وتح ُل ُف بالعشق بالوله بالغرام ت توبة ح� إذا ِن ْلت َ كرامة ٍ وذابت منك العظام اطلقت رساحك حينها ف� روضة ن ال�جس ي أ س� يا ايها ال َن َسم ال ي عشقت رصت جالدا انا إن ُ امتلكت الهوى وان ُ ش �ء ينفذُ أقفال ي ال ي ش أغالل يكس ي ال ي �ء ِ ُ قبلة تُردي قتيال ً سوى ٍ يطبعها الحب من ُ ُ بحك ِْم ِّ ن عىل شفاه ال�جس •
ف ت ان�. النسيم العليل ي� زنز ي
أم� البنفسج ي
ن ن حطمت� عذبت� بالصمت بل ي ي ت لهف� وحريقي فاطفئ بنارك ي
الجنا� الشاعرة بلقيس :إكرام بي ن ين فأجاء� الحن� بخافقي عصف ي أل رى الذي بالشهد بلل ريقي
أ إمل بمائك سائغا إبريقي
متهلل أ ال عطاف نز ي�ف صامتا
هذا هو الحب الذي ما إن خبا
ويذوب قبل اللمس من تحديقي
ت ح� يعود كطائر الفينيق
هو ال يرى يغ�ي ولم أر يغ�ه
الحب ما ال ينتهي فإذا انتهى
الضيق عند الرخاء وعند وقت ِ أ طلس يمامة ْ رفرفت فوق ال ي
يغدو كأسوأ صاحب وصديق ما أقرص اللقيا فهل من عودة
وهدلت فوق سواحل البلطيق ْ
بلقاء حب عاصف وحقيقي؟
ن فأعاد� وقف الزمان برهبة ي تزويق تلميذة من دونما ِ قد عاد نصف العمر إذ أبرصته ووثبت مثل الريم نحو عشيقى نهر الهوى ومشيت حافية عىل ِ ف ي� روض حب وارف ووريق أ وفيت بالوعد الذي أطلقته وأتيت واثقة الخطى بطريقي خبأت عطري للذي لما يزل ما ي ن ب� نب�ض ي غافيا وشهيقي وأتيت أنصت للعراق لشاعر لواله ما أفرطت ف ي� تحليقي ئ با� ) فازدهى قد ضم منه ( الحاء ) ( ي وعقيق ( حب ) بأندر لؤلؤ ِ وتألقت عيناه ي ن ح� رأيته وعليه محنة يوسف الصديق عانقت فيه شهامة ورجولة ﻷم� عز تم�ف وعريق ي وغفوت من ولهي ولم أحفل بمن أجمل وأفيقي! قالوا :رويدك ي ش � ء رمته لك يا ي أم�ي كل ي ت وإليك وحدك خمر� ورحيقي ي
يا ابن سومر والفرات وبابل
PRUP
التاجر املستو ِدع حديدا
القرود والطائر والر ُجل زعموا أن جامعة من القردة كانوا ساكنني يف جبل .فالتمسوا* يف ليلة باردة ذات رياح و أمطار نارا فلم يجدوا. فرأوا يراعة* تطري كأنها رشارة نار ,فظنوها نارا و جمعوا حطبا كثريا ،فألقوه عليها ،و جعلوا ينفخون بأفواههم و يرتوحون بأيديهم* طمعا يف أن يوقدوا نارا يصطلون* بها من الربد . و كان قريبا منهم طائر عىل شجرة ينظرون إليه و ينظر إليهم ،وقد رأى ما صنعوا فجعل يناديهم و يقول :ال تتعبوا أنفسكم فإن الذي رأيتموه ليس بنار. فلام طال ذلك عليه عزم عىل القرب منهم ،لينهاهم عام هم فيه ،فمر به رجل فعرف ما عزم عليه فقال له: ال تلتمس تقويم ما ال يستقيم ،فإن الحجر الصلب الذي ال ينقطع ال تج َرب عليه السيوف ،و العود الذي ال ينحني ال تعمل منه القوس ،فال تتعب. فأىب الطائر أن يطيعه و تقدم إىل القردة ليعرفهم أن الرياعة ليست بنار ،فتناوله أحد القردة ،فرضب به األرض فامت . بقلم يا حلوين
زعموا أنه كان بأرض كذا تاجر ,فأراد الخروج إىل بعض الوجوه البتغاء الرزق ,و كان عنده مائة طن من الحديد ،فأودعها رجال من إخوانه و ذهب يف وجهه ,ثم قدم بعد ذلك مبدة ,فجاء و التمس الحديد فقال له :قد أكلته الجرذان .فقال :ق ْد سمعت أن ال يشء أقطع من أنيابها للحديد. ففرح الرجل بتصديقه عىل ما قال و ادعى ,ثم إن التاجر خرج فلقي ابنــــًا للرجل ,فأخذه و ذهب به إىل منزله ,ثم رجع الرجل إليه من الغد فقال له :هل عندك علم ٌ من ابني ؟ فقال له التاجر :إين ملا خرجت من عندك باألمس رأيت بازيا* قد اختطف صبيا صفته كذا و كذا , ..و لعله ابنك هل سمعتم أو رأيتم أن البزاة فلطم الرجل رأسه و قال :يا قوم ْ تختطف الصبيان ؟ فقال :نعم ,وإن أرضا تأكل جرذانها مائة طن من حديد ليس بعجب أن تختطف بزاتها الفيلة .قال له الرجل :أنا أكلت حديدك و هذا مثنه ,فاردد عيل ابني و قد رضب هذا املثل لنعلم أنه إذا صاحب أحد صاحبا و غدر مبن سواه ,فقد علم صاحبه أنه ليس عنده للمودة موضع بقلم يا حلوين
ترك البخار آثارهم إ الّك 4 حا جز ومضيت عىل عجلٍ صوب ذاكريت رسنا أفتّش عن ّ قاومتني األشجار تش ّبثت يب ا ت ّجاهك خاطئ عود ي أسالك الكهرباء جدران البيوت أرست الهواء ،كنت فال أم ّر َ تذكرة مروري رأوك يف عيني و قلبي هتفو ا أ كميل 5 خصب يرتاص الغيم ّ رمادي المع ّ كل سقوط يتو ّهج مع ّ رميت من عليائك مج ّرة من أفكار قدتني إىل فلك مداراته نقتسمها كلّام تراءى لنا إحساس شار ٌد ٌ ُ بالحب خصبت أ ويوم ّ رصت رجال ًمقتبساً من فك ٍر 6 زا ئر ابتلعت األغصان رصير الربد نكست األطيار أجنحة الغيم متاثلت وعتم الهدوء أ تيت مل تجد األي مم ّرا ً وكنت قد أحرقت املسار يك ال أبدأ وحدهام عيناك دمرتا املخبوء وا قرت بتا
من حسنشعر حكمت
1 تتو يج عريي يلبس عرياً ترتاءى منهام ظالل مستكين ًة ٍ لجسد يتب ّد ل كلّام ازدان ال ّنرص بتتوي ٍج للظّاهر واستم ّر احتاللنا من طاق ٍة متب ّد ل ٍة ٍ ووقت زائلٍ ق ّو ته ذات سواد ***** 2 تد اع لينفصل الوقت ويلتحم املكان لتشل الغيوم ّ الصوت يتقهقر ّ ويتو قّف سيل األفكار خلف جدار ال ّنبض حب كبري ّ صا خب مل يولد تب ّناه الدمع فر فض ض ّمته األحزان فثا ر ومل ينته ***** 3 جا ذ بية تتزاحم األفكار هجينة مشوبة بأشخاص يف ال ّذ اكرة عىل اللّوح ال ّزجاجي صقي ٌع ٍ أنفاس ولهاث يخ ّط طرقات للعابرين يحتشد الوقت عليها تنزل عمودياً بتثا قل عربوا سدى ،إ الّك اخرتقت الحارض إىل الحارض
ح� الضائع بي
نهاد حبيب
جئت؟" وسألها " :كيف ِ دفة ُ ش يت ُص ً أم� قا َلت له ":أتَ ُ كنت ي ش موعد... أم� كأنَ ن ي� عىل ِ ني شاغر َ مقعد ِ دت� ال ُطيور إىل ٍ أرش ي فجلست أنتظر القدر" ُ فنظرت إليه قائلة": ن الغريب ت� أيها َ وانت تذكر ي الض يف�ة غ�ة ،ذات َ الص ي شب ُه تلك َ هل أُ ِ أ حالم عن ُحبنا بعد نَ ٍوم طويل وال ُ أنت... كأنك ِ فقال ِ ": ِ ت كنت أُ ِفت ُش عنها ال� ُ أنت ي ن يال... الواقع َ والخ ِ يب� ش ِ الم َت َهدج وتَال� َصوتُ ُه ُ ت فاع� َفت ُله :دونكَ ُح ب ي� ََ أنا نَ َف ٌس يَل َه ُث ئ واحتوا� إكتمال أنت َ ي ي ف َهل لكَ أن تَع َقل؟" ف الحب ال ُح َب ي� ُ شغ ُف الروح للذات إنه َ ُ إنغ َر َس ذات الحبيب الذي َ ف� أ العماق ي ف الزمن َ دون ِ رفة جفن ي� غَف َل ٍة من َ نحن ِح ٌ كاية لم تَك َت ِمل ُ للشمس أن تُعا ِن َق ال َق َمر؟ فكيف ِ
الشوكوال ...ليت الطفولة تعود يوما الحد اد كا رال ّ
لحظة ذوبان قطعة الشوكوال في الفم هي لحظة ملئية بالسعادة .مجرد تذوقك الطعم اللذيذ يمنحك شعورا غريبا يقودك
للحظات استمتاع حقيقي ،تعيدك لزمن الطفولة .سواء كان الشوكوال المهم أنها العنوان الحقيقي للسعادة.
قطعة كيك بالشوكوال ،بيضاء كانت أم سوداء،
أما شجرة الكاكاو ،هي شجيرة صغيرة دائمة الخضرة الشوكوال مادة غذائية للتل ّذ ذ وهي مشتّقات الكاكاو وحبوبهّ . طولها يراوح بين 4و 88متراً ،يعود موطنها األصلي إلى المناطق االستوائية في أميركا الوسطى والجنوبية ،حيث تحتاج شجرة الكاكاو إلى تربة خصبة ذات ماء وفير.
تحصد حبوب الكاكاو ،تخمر ،تجفف ،تحمص ،تزال القشرة ،تطحن حتى تصبح عجينة ،ثم تمزج بالماء الساخن
واإلضافات بحسب الرغبة مثل الفانيليا او العسل.
يحتوي الشوكوال على مضادات لألكسدة ،وقد أثبتت الد راسات أن للشوكوال فوائد كثيرة على مستوى صحة الفم
واألسنان ،إذ
إنه يحتوي على مادة الثيوبرومين التي تعمل على وقاية األسنان من التحلل من خالل قتل البكتيريا
المسببة لتحلل األسنان.
الشوكوال مفيد لعالج حاالت االكتئاب ،كونه يحتوي على مادة السيروتونين التي تعد أحد مضادات االكتئاب الطبيعية ،كما أنه يحفز إفراز هرمون اإلندروفين الذي يساعد على الشعور بالسعادة. أخيرا ،ال تحرم نفسك متعة التلذذ بطعم السعادة والدفء ،إذهب إلى أقرب مكان وإشتري لوح من الشوكوال وإفرح.
هل يولد الحب عبر االنترنت ؟
زينة زغيب
االلكترونية تطور وسائل التواصل االجتماعي ،أصبحت بعض المواقع في أيامنا هذه ،ومع ّ ّ ّ وانتشارا بين اليومية .وفي حين يبقى موقع "فايسبوك" هو األكثر شهرة يتجزأ من حياتنا جزء ا ال ّ ّ ً ً العالم االفتراضي ،نجد مواقع أخرى يتعرف من خاللها الناس على بعضهم البعض .حتى أنه في ّ ّ تتطور إذا ما كان األحيان ،تلد عالقات صداقات من باب الصدفة عبر خدمة "واتساب" ،ثم ّ انسجاما بين الطرفين.
تشكل ّ رواد ّ بعض هناك
طد ،وأحيانا تكون عابرة ،لكن ماذا لو أخذت العالقة من أحيانا ،تنشأ صداقات عبر االنترنت وتتو ّ منحى أعمق؟ ماذا لو بدأ الشخصان يشعران بشيء غريب أشبه بالتعّلق الروحي باآلخر خلف الشاشات ً ّ "البعيد القريب"؟ جدلية كبيرة إذا ما كانت هناك فرصة للقاء .فاالنسجام بين الطرفين يكون بالتالي يشكل ذلك مسألة ال ّ ّ اإلشكالية تقع عندما تفصل الشخصين لكن اآلمر الناهي ،والعامل الذي يحكم على مصير العالقة. ّ ّ الفكري والروحي كافيان العتبار الرابط وقارات .من هنا نسأل :هل التقارب مسافات بعيدة وبحار ّ ّ ّ حب ؟ صداقة أو ّ طي حياة الفردين؟ نواح أخرى ،كطريقة ألسنا بحاجة إلى ٍ التصرف وجها لوجه ،ورؤية مدى انسجام نم َ ّ امية من هذا النوع .أحيانا ،تفرض الظروف ليس هناك من إحصائيات تشير إلى مدى نجاح عالقة غر ّ الحب ال يعرفه مداه وال لكن األكيد هو أن معينة بسبب الد راسة أو العملّ . على الشخصين البعد لفترة ّ ّ الشخصيات ومدى االنسجام. وجها لوجه واختبار إل عند اللقاء صدقيته ّ ّ ّ ً مخلصا لهذه العالقة، وفيا لكننا نتساءل من هذا المنطلق :هل ُيخطئ أحد ّ بحق نفسه إذا ما بقي ً ً طاه وأكمل حياته من دونه؟ حبا وهميا ،وأن اآلخر تخ ّ ّ ليكتشف الحًقا أنها لم تكن سوى ً
قدوتي في عالم الغناء هي الفنانة الفرنسية الراحلة "داليدا" ،فأنا معجبة بإحساسها العالي بالغناء ،حيث أن أغلب أغانيها لديهم قصة وثيقة بحياتها الشخصية، ومعجبة جدا بتصميمها على الوصول وتحقيقها النجاح الكبير بالرغم من كل الصعوبات التي واجهتها في فرنسا. -3حدثينا عن مسيرتك الفنية ،وما هي أهم اإلنجا زات التي حققتيها؟ كما ذكرت منذ قليل ،بدأت مسيرتي الفنية في عام 9002وقد أنتجت حتى اليوم 41أغنية بأربع لغات هي العربية ،الفرنسية ،اإلنكليزية ،واإلسبانية .وصورت أربعة فيديو كليب في المغرب وإسبانيا وهولندا واليونان؛ شاركت بعدة مهرجانات غنائية في المغرب .وفي عام 3102كنت قريبة جدا من الوصول للعالمية، لكن ولألسف انعدام الضمير لدى بعض األشخاص حرمني من هذه الفرصة ،لكن ذلك زاد من إصراري على متابعة مسيرتي بقوة أكبر وثقة أكثر. . -4كيف تختارين أغانيك؟ وما هو لونك المفضل؟ ليست لدي طريقة ثابتة أختار بها األغاني ،قد تأتي الفكرة من موقف مررت به أو من مشهد رأيته ،وغالبا ما أؤلف األغاني وأنا مسافرة ،أدندنها وأسجلها وأعود إليها الحقا ألنقحها وأضع عليها اللمسات األخيرة. لوني المفضل في الموسيقى هو ما يطربني شرقي غربي هندي الخ ...بغض النظر عن اللغة ،فالموسيقى قادرة أن تجعلك تتخيل الكلمات وتحس بها من غير أن تدرك معانيها. -5بحسب رأيك ،ما هي المقومات التي يجب أن يمتلكها الفنان ليحقق النجاح؟ اإلصرار والمثابرة والثقة بالنفس هي المقومات األساسية للنجاح بأي عمل برأيي ،وفيما يختص بالغناء يشترط ذلك طبعا امتالك الصوت الجميل القادر على الدخول إلى قلوب المستمعين ،أضف إلى ذلك الذكاء باختيار األغاني التي تجمع بين األناقة والبساطة واالبتعاد عن اإلبتذال بكل أشكاله .ولألسف نجد اليوم بأن هناك من يلجأ إلى أساليب غير أخالقية لتحقيق شهرة مؤقتة ونرى البعض حتى يتنازل عن كرامته في سبيل تحقيق نجاحات مؤقتة تعود عليه بالكسب مادي ،ولهذه األسباب التي ذكرتها اخترت أن أعمل بمفردي ولو جعلني ذلك أستغرق وقتا أطوال ألحقق أهدافي. -6ما هي نظرتك للوسط الفني في المغرب العربي بشكل عام؟ وفي المغرب بشكل خاص؟ الوسط الفني غني بالفنانين المميزين وباألغاني الناجحة ،وأتمنى أن يستمر هذا النجاح ويزداد. ّ الموسيقى المغربية أستطيع أن أقول بأنها تطورت جدا خالل العشر سنوات األخيرة ،وأظن بأن هذه المسألة ليست حكرا على المغرب فقط، وفيما يخص بل هي مرتبطة بالثورة التكنولوجية التي شهدها العالم وخصوصا اإلنترنت وما رافقه من انتشار واسع للمواقع اإللكترونية الفنية وبرامج التواصل اإلجتماعي كالفيسبوك والتويتر. -7حدثينا عن عالقتك بالتراث الشعبي المغربي. الموسيقى الشعبية المغربية ما زالت تحافظ على مكانتها في األفراح والمناسبات ،ولديها قدرة عجيبة على إدخال الفرح للنفوس بكل سهولة ،وهذا ما يجعلها منتشرة بقوة بين الناس .في المغرب باإلضافة لألغاني باللغة الدارجة نجد األغاني بثالث لهجات هي (الريفية ،والسوسية ،والشلحة) ،والريفية أقربها إلي من ناحية اللحن ،أما الشلحة فمواويلها قادرة أن تبكي السامع ،أما السوسية فتمتاز بإيقاعاتها السريعة الفرحة .وأنا جمعت كل تلك اللهجات في أغنيتي ّ"أرض ا لمغرب " . -8ما هي مشاريعك المستقبلية وطموحاتك ؟ وما الرسالة التي تحبي أن توجهيها للقراء؟ حاليا أستعد إلطالق أغنية جديدة باللغة اإلنكليزية لصيف 7102وقد صورت الكليب في اليونان ،وهناك سفر قريب إلسبانيا أيضا بهدف التحضير ألغاني جديدة ،ولي مشاركة في مهرجان سيقام في الدار البيضاء لمعرض صور للملوك العلويين. أما طموحي فهو العالمية ،وأن أكتب وألحن أغاني للنجوم العالميين ،ولدي أغنية جاهزة باللغة الفرنسية كتبها خصيصا للنجمة الكبيرة "سيلين ديون " ،وأنا أنتظر الفرصة أللتقي بها وأعرضهاعليها. بالنهاية أحب أقول للعالم أجمع جملة واحدة :ال تهم اإلختالفات بيننا فالموسيقى توحدنا.
حوار مع الفنانة المغربية مايا تدالوي
فنانة مغربية صاحبة صوت جميل ،مثابرة ومثقفة ،تغني بالعربية وبعدة لغات أوروبية ،ترفض السير في الطرق المختصرة على حساب كرامتها لتحقيق النجاح السريع والنجومية المؤقتة ،تسعى للعالمية بخطى واثقة ،تعتبر الموسيقى لغة عالمية توحد االنسانية. حاورها :أيوب مرعي أبو زور -1من هي مايا تدالوي؟ أنا فنانة مغربية من مواليد مدينة فاس ،انتقلت للعيش في شمال المغرب في مدينة طنجة الملقبة بعروس الشمال ،إنسانة مثابرة و أعشق الحياة، وعلى عالقة وطيدة مع الموسيقى منذ الطفولة ،أكتب األغاني بعدة لغات أجنبية باإلضافة للعربية ،وأعتبر أن الموسيقى لغة عالمية. ِ دخلت إلى عالم الغناء؟ ومن قدوتك ؟ -2كيف بدأت بكتابة األغاني كهواية ،وكنت أدندن أغاني ألول مرة أسمعها مني ،ويمر الوقت وأنساها .صادفت عام 9002كتابا غير معادلة حياتي، ومن بين األفكار التي قرأتها في صفحاته هذه الجملة (اجعل موهبتك مصدر دخلك) ،فقررت حينها أن أدخل عالم الغناء وبدأت بأغنية عنوانها "بسالمة يا بالدي" باللهجة الدارجة المغربية ،وهي وكل أغاني من كلماتي وألحاني. ّ
إن شهر رمضان المبارك هو شهر البحث عن " َّ الذات التي كانت غائبة أحد عشر شهراً " د.حسن فرحات //
WWW.YA7ELWEENMAGAZINE.COM