جملة متخ�ص�صة �صادرة عن الهيئة الفل�سطينية للإعالم وتفعيل دور ال�شباب «بياالرا»، �ضمن م�رشوع «يدا بيد �ضد اعتداءات امل�ستوطنني» العدد الثالث -كانون �أول 2016 تصوير :عادل العامر
الوطن يستحق احلياة حقا ..ونحن نستحقها كذلك .نزرع األمل ،ونعمل لغد جديد نزينه بالطموح ...ونعمل ألجله ،ونرسم على جدرانه حلم الدولة؛ مستقلة ،وقوية ،وحاضرة ،ومؤثرة ،نصوغ رسالتنا من عمق املعاناة لتستمر احلياة ،ونعيش بسالم وأمان ،ويصل صوتنا إلى كل حر فوق أي أرض وحتت أي سماء ،ونغني حلرية فلسطني. فاستريحوا كي ال تطير البقية». وصدق الشاعر إبراهيم طوقان إذ يقول« :في يدنا بقية من بالد ونصدق نحن إذ نقول :كل البالد باقية لنا ،وبني «بقية» و«باقية» ،حروف من اإلبداع يرسمها شبابنا وعصبنا النابض ،ورجال أخذوا على عاتقهم أن تتشابك أيديهم لتشكل درعا حاميا ضد اعتداءات املستوطنني على قراهم وبلداتهم. وقد قالوا قدميا إن الصورة بألف كلمة ،لكنها في دوما وعوريف وكفر الديك ودير استيا وسنجل وبيتني ،متثل تاريخا وعهدا؛ فقرار التصوير والكتابة والتوثيق ،يعني فضح االعتداءات ونشرها على أوسع نطاق؛ لتصدح على صفحات التواصل االجتماعي واملنظمات احلقوقية حول العالم بأسماء املجرمني وألقابهم. شبابنا نبع عطاء؛ وتكفيك زيارة واحدة إلحدى هذه القرى لتسجل في الذاكرة «مانشيت»« :حاضرون في كل مناسبة ،ولهم رأي وكلمة في كل مجلس» ...إنهم جنراالت بزي مدني ،يوزعون املهام بينهم ،ويحلون ما استعصى من املشاكل ،ويرسمون بسهام عيونهم أسمى آيات احلب للوطن واألهل والدار. هم «جلان احلماية» ،ينتشرون في األحياء والسهول واجلبال ،ليؤكدوا حرصهم على حماية األرواح واملمتلكات ،ال يهمهم برد وال حر ،يرسمون اخلطط ملنع اعتداءات املستوطنني وأطماعهم ،وهناك الفتيات والشباب والشيوخ واألطفال الذين يعملون ويرددون «رب اجعل هذا البلد آمنا». بدعم من: الهيئة الفل�سطينية للإعالم وتفعيل دور ال�شباب