ت�صوير� :سياف زراع
على رابية األمل ينشد شبابنا الفلسطيني أجمل نشيد ،نشيد يغزو مستوطنات المستعمر وبركساته المزيفة« ،نشيد التغيير والعمل للمستقبل» .تختلف منا أساليب المقاومة وتختلف وجهات نظرنا التي لن تحيد أبدا عن الحلم ذاته ،حلم نسعى إليه مسلحين باجتهادنا المشهود« ،للحرية» نطمح ...وسنصل. فينا همة تحمل صخورا وتبني وطنا ال يميل ،بشبابنا عزم يقود قضايانا الموجعة نحو قاع الذكريات ،كما غيرنا من المجتمعات بل أكثر نصارع مشاكلنا ونحتفل بإنجازاتنا ،وكم جميل أن يقيم شبابنا أداء ممثليهم الذين اختاروهم ،وهنا البد وأن يرى شبابنا مؤسسات الوطن كهيئات الحكم المحلي بعيون المحاسب الرقيب وأن يتفحصوا عملهم ويبرزوا تطلعاتهم وتقصيرهم وانجازاتهم ،فالطاقات الكامنة في الشباب هي شعلة إن أتيح لها حيز كما تستحق ستنهض بنا جميعا ،وإن استطاع الشباب بكل حب وانتماء للوطن أن يعبروا عن كل ما يالحظونه حولهم سلبي كان أم إيجابي ،سنرتقي بخطاهم ونسمو لنكون منارة على أنوارنا تسير األمم.