مقالة بعنوان : حكم السافي ولا حكم القذافي ــ للكاتب فريد أبوسرايا

Page 1

1


‫حكم السافي وال حكم القذافي‬ ‫فريد أبوسرايا‬ ‫هذا سرد وجيز للمحات من حيناع ئاةلنط وة ينط ماجندع حرسنه حاخنرها لمدمنط طومانا ووة انا وأم انا و نذ ت‬ ‫مس قبلاا لكل ما هو فيه خير لإل سا يط جمعاء ‪ .‬طد يم لف ح اب سير األئالم فيما يدو و ه من فااينيل ودطناة‬ ‫فمس أفراد هذه العاةلط ‪ ،‬وطد ي سناءلو ئن ماهينط األسنباب ال ني دئنه القنذافي جلنا النزا بنال يي الليبني فني‬ ‫الحرب ال شاديط ‪ ،‬وطبل ذلك في أدغال أوغ ندا وف زا ينا‪ .‬وحينف خلن‪ .‬د ‪ .‬سنيف ااسنالم القنذافي جلنا أ فاشني‬ ‫مرض األيدز بمس شناا الانافل ل راحنط األةانال بب نازع اجن لسنوء ااجنراءات ال؟نحيط بنه ا ولمناذا ةنا ت‬ ‫ئاةشط وزوجاا أحميد بوزفايط في الاواء في ليلط زفافاما فوق ؤوس المئات م المدئوات ا وحينف اسن عا‬ ‫اللنواء السنائدع القننذافي فموينل شنناةافه الرياخنيط بواسنعط ال ننوق ال ني و هاننا ئن جنده أبوم يننا ا ومنا هنني‬ ‫ةبيعننط العالطننط ال نني بعننه اللننواء المع ؟ننم بعا خننط األزينناء الاول ديننط فاليوننا فننا زو ا وحيننف وجنند ها يبننال‬ ‫ال رأع الكافيط ل ؟وير زوج ه اللب ا يط ألي سكاف في وخعيط فشي بأ اا لم فكن طند وخنعه ئلنا جسندها طند‬ ‫حاف م الوياب ا وما الدائي لقيام اش يوع حرير وشقيقه اجي بإجالس حس اوات بيال وسيا في ح رياما ا‬ ‫ٍ‬ ‫ج هذه وغيرهنا من المحعنات خنالل حكنم القنذافي وئاةل نه لليبينا هني سناحط يمن لا فيانا سنوء ال ن بحسن ه ‪،‬‬ ‫واألحكنننام المسنننبقط بال زاهنننط والموخنننوئيط ‪ ،‬والحسننند بال بعنننط ‪ ،‬ولكننن ال يننن فننني أ ليبينننا م نننذ أ حنننا‬ ‫أ حيسننالوس الوننا ي فنني حيري نني يشننرف شم؟ننيا ل ئلننا حيلننط السننلايوم لننم فشنناد حاحم نا ل لاننا موننل معمننر القننذافي‬ ‫وئاةلط حاحمط حعاةلط معمر القذافي ‪.‬‬ ‫حا العقيد معمر القذافي في سارع ئلا ظار الساي ط ( أ وا أفريقيا ) فني ةريقنه جلنا اليو نا للعنالا من ئلنط‬ ‫ألمه با؟ه ال باي ‪ .‬وم المعروف أ الا‪ .‬ال باي حما يعرفه ئلنم وظناةف األئءناء هنو ال نزء الواطن فني‬ ‫مقدمط الدماغ المسئول ئ فوجيه أفكا اا سا ‪.‬‬ ‫ا فقا المسئول األم ي الد ا المؤدع جلا سعل الساي ط حيث اس لقا القذافي ئلا أحد الكراسي الم اهرع ه نا‬ ‫‪ ،‬وفي يده مروحط خءراء حبيرع يحرحاا ليبعد الذباب ال؟اي ئ وجاه‪ .‬لم يد خابا األم حيف ي قنل المبنر‬ ‫الع ي جلا القاةد ‪ ،‬وخايطل ئ دما آه مس م عا ل ب لسط هادةنط وطند ا نه ئلينه السنكي ط والعمأ ي نط ‪ .‬لقند خنرا‬ ‫البدو في البيءاء والز نا وهنم يعنالبو بإسنقاة ال نام ‪ ،‬وطنال المسنؤول األم ني محندها ل اسنه ‪ ،‬حينف لرئناع‬ ‫المننائز والبقننر فنني البيءنناء أ يعننالبوا بإسننقاة ال ننام وهننم أبعنند مننا يكو ننوا ئ ن ال ننام ا حيننف لم ن وينناام‬ ‫الندح و‬

‫جن بودبننوس ذات مننرع بن س سننارع حسنر س أ يعننالبوا بننأمو حءننا يط حالحريننط والدسن و وج شنناء‬ ‫‪2‬‬


‫أحزاب حما ةالبوا ذات مرع با يوس مدى بث البر امج الوا ي ال لازيو ي ليس م عوا برؤيط بر امج ( ألعاب بنال‬ ‫حدود ) المسلي ا وحيف لسكا الكاوف في الز ا الذي يذحرو ك بإ سا‬

‫يا د فال أ يءرموا ال ا فني مقنر‬

‫مواب ام الوو يط في ابعط ال انا ‪ ،‬وي امكنوا فني قنال حنول حياينط خنروا البيءنط من الدجاجنط ‪ ،‬وهنل فمنرا‬ ‫البيءط م الدجاجط بواسعط الالال أو بدو فلال ا ولو أ ام حلانوا أ اسنام طلنيالل من الع ناء ‪ ،‬و اجعنوا الا؟نل‬ ‫الوام م ح اب يموةيل ب لر‬

‫( الحياع والعادع ) لوجدوا فيه ما يشاي غليلام ‪ ،‬حيث يقول السيد ب لر ‪:‬‬

‫لقد فم ال علي مرا ال ‪ ،‬حس ما أئ قد ئلا أ الدجاجط هي م رد وسيلط البيءط ل؟ بيءط أخرى ‪.‬‬ ‫لم يك ه ا همط ججابط شافيط لاذه األسئلط ال ي فدو بذه ه سوى أ ما طنام بنه أهنل مدي نط ب نازع من ف ناهر‬ ‫وائ ؟ام أمام مديرينط األمن وفني ميندا الشن رع ‪ ،‬ومشاحسنط ذلنك المحنامي المندئو ( ف حني فربنل ) لسنلعات‬ ‫بالده األم يط ‪ ،‬هو ما حاز أولئك البدو ئلا المروا ئلا ال نام ‪ ،‬خشنيط أ يكنو طند فنافام القعنا ‪ ،‬حمنا فقنول‬ ‫الحكمط اليما يط‪.‬‬ ‫أ به القاةد لمقدم مسؤول أم ه الشم؟ي ‪ ،‬وأد‬

‫أ ه يريد أ ي اي جلينه أمنرال منا فقنال لنه ‪ :‬منا و اء ا فلعنوم‬

‫المسؤول األم ي طليالل ‪ ،‬ولك ه ما لبث أ فمالك اسه وطال ‪ :‬لقد خرجه الندهماء جلنا الشنوا‬

‫‪ ،‬وهنم فني حالنط‬

‫فمرد ئلا السلعات ‪ ،‬ويا او بإسقاة ال ام ‪ ،‬ويحرطو األخءر واليابس‪.‬‬ ‫في اآلو ط األخيرع ‪ ،‬أ اخنه أئبناء حماينط الونو ع و ئاي انا بكلكلانا ئلنا ئناف القاةند ‪ ،‬ولنم فعند ينح ه فسنمل‬ ‫بقيامه باألئمال الع يمط ال ي أئ اد القيام باا لشعبه ووة ه الع يمي ‪ ،‬ولذا فع ند سنمائه أخبنا فمنرد الندهماء‬ ‫ذا ‪ ،‬طننال فنني اسننه ‪ :‬سجننه م ننك يننا جننام س ‪ ،‬وهننو الننذع ئقنند العننزم م ننذ ف ننرع ئلننا فننر العمننل السياسنني ‪،‬‬ ‫وال ارغ لك ابط مذحرافه ‪.‬‬ ‫افمذ القاةد هذا الموطف السلمي وهو يس حءر مقولط الرةيس األمريكي جو حي دع ‪:‬‬ ‫س أولئك الذي ي علو طيام الوو ع السلميط أمرال مس حيالل ‪ ،‬سي علو الوو ع الع ياط أمرال ي عذ اج ابه س ‪.‬‬ ‫لقد أيد أوامره بال عامل برف م الم مردي طاةالل ‪ :‬س ب نازع حبيب ني س ‪ ،‬ولنيس ذلنك ب رين ئلنا القاةند جذ‬ ‫أ ننه اسن عمل ذات الم؟ننعلل فنني ويننف وزيننرع الما جيننط األمريكيننط السننابقط حو ننداليزا ايننس بقولننه س حبيب نني‬ ‫السنمراء س وهنذه قعنط جنديرع بنأ يقنف المنرء ئ ندها لل أمنل وال اكنر فني ماهينط الحن النذع حنا القاةند يك ننه‬ ‫لب ازع ‪ ،‬وهل هو م‬

‫اس و الح الذع حا يك ه للسيدع ايس ا أل ذلك م شنأ ه أ يلقني الءنوء ئلنا‬

‫المؤ غير ال ذاةيط ال ي مو باا ج ود ح اة القذافي بقيادع جبرا حسي جبرا أه اء حمل ام ئلا ب ازع ‪.‬‬ ‫فإذا حا الح واحدال فال شك ج م؟ير المحبوبي سيكو واحدال ‪ ،‬وفي هذه الحالط الويل للمحبوب‪.‬‬ ‫ئلننا الننرغم م ن فعامننل الراةنند خمننيس معمننر طاةنند اللننواء ‪ 23‬المعننزز فعننامالل ج سننا يا م ن النندهماء الم مننردي ‪،‬‬ ‫اس ابطل ل وجياات القاةد فقد افسعه طعط االح اجات ح ا ويله جلا الزاويط ‪ ،‬وم هم جلا م؟رافط ‪ .‬ئ دةنذ‬

‫‪3‬‬


‫أد‬

‫القاةد أ العقد طد أ ارة ‪ ،‬ولم يعد ي ندع من المنرق أع فرطين ‪ ،‬طنال مقول نه الشنايرع ال ني سيسن لاا لنه‬

‫ال ا يخ ما بقا ه ا هو ع وهوا ‪:‬‬ ‫س أياا الشع الليبي الع يم ‪ ،‬جذا ح م م؟ري ئلا ال ملني ئن السنلعط فنأفم ا أ يحكمكنم من يمناف الشنع‬ ‫والقنننا و ‪ ،‬وال؟ننننحافط ‪ ،‬والدسننن و ‪ ،‬وال قابننننات ‪ ،‬والم ننناهرات ‪ ،‬وااخننننرابات ‪ ،‬والمنننداوالت البرلما يننننط ‪،‬‬ ‫وافحادات العمنال ‪ ،‬وح ن الوقنط ئن الحكومنات ‪ ،‬وي قيند بالمحاف نط ئلنا الحرينات العامنط ‪ ،‬وال نداول السنلمي‬ ‫ئلا السلعط ‪ ،‬والشاافيط ‪ ،‬أل ه ئ دةذ سيس اب لكم ح ا لو لم يند خينا حم ‪ ،‬ولن يكن لشنرا حم مكنا سنوى‬ ‫في ال ديدع أو أبوسليم ‪ .....‬س‬ ‫جاءت هالوط األهافي ئ د و ود خبر ا ااخط أهل الزاوينط وأ الندهماء فني فلنك المدي نط وفني مقندم ام المبنرو‬ ‫زطروبط طد خرجوا جلا الشوا‬

‫وهم يرددو ه افا ل فقول حلمافه ‪:‬‬

‫س حكم السافي وال حكم القذافي س‬ ‫ال يملك أع شم‪ .‬ماما أوفي م جوام الكلم والحكمط والبالغط المعابيط أ ي بر الشع الليبني ئلنا العنيي‬ ‫فحه وةأع ياح السافي ح ا ولو حا ذلك الشنم‪ .‬هنو زطروبنط اسنه ‪ .‬لنم يك نف السنيد زطروبنط بانذا بنل أ نه‬ ‫أ غا وأزبد وهدد وفوئد بأ الشع الليبي سيق ل أهداب جا ي القاةد ‪ ،‬ويمزق شدطيه ‪ ،‬ويسك منا فني حأسنه‬ ‫وحأ القاةد م معاطرع الراح ‪ ،‬بل أ ه فوئد القاةد وحأ ه ي ر م خالل ح‬

‫ال ي بإخراجه م جحندى الحانر‬

‫و ميه حما يرما سقا الم ا ( وأس مدم في وياه الدا ا حلمط الشل وفط ) ‪.‬‬ ‫وئ دما سم القاةد ما دده الم اهرو في الزاويط دئا ئلنيام دئنا لء ي ءنل بنالمرا ع وخيبنط األمنل ‪ ،‬لقند حنا‬ ‫في الحقيقط دئا لء يحمل في ه اياه ذيرال مشؤوما ل وشرال مس عيرال ‪ ،‬فقال‪:‬‬

‫س هللا يسلا ئليكم م سيساا ئليكم ش ه‪ ،‬ويقعد ئلياا بعد ذلك س ‪.‬‬ ‫لم يمض زم ا ل ةويالل ح ا بدأ الليبيو يس شعرو حدوث ج هايات ف بئ ب ا ل أبواب السنماء ئلنا م؟نرائياا‬ ‫لقبول دئوع م لوم ‪ ،‬وحما يقول ال عبير اا لينزع ‪ ، Lo and behold‬فقند الحنا العنا فو وأولني الب؟نيرع‬ ‫م ام ظاو ةاطيط ئلا أس أحد أئءاء الم لس النوة ي اال قنالي ممنا حندا بنأولي ال زئنات ال اسنيط الرطيقنط‬ ‫الرحيمط من بعنض الليبيني أ يشن عوا فني فنأويلام لانذه ال ناهرع لحند أ انم جحنوا فندخل أحند أجنداد القنذافي‬ ‫المنننننننرابعي وفسنننننننليعه ئلنننننننا الليبيننننننني لنننننننيس م نننننننرد السنننننننافي وحنننننننده ‪ ،‬بنننننننل معنننننننه شننننننن ط جخاننننننناء‬ ‫‪ Cap of Invisibility‬سيماي باا حل م ف كر لحايده وطل له ظار الم‬

‫!‬

‫ود الزئيم الليبي الذع طاد ليبيا ةيلط ‪ 23‬ئام شعبه باذه الكلمات الحكيمط ‪ ،‬وأهر سالمط النوة والشنع ئلنا‬ ‫الدخول في فرهات ‪ ،‬وخزئبالت ‪ ،‬وماافرات ‪ ،‬ومماحكات ل ف دع ف يال ‪ ،‬ال له وال ل يره‪.‬‬ ‫‪4‬‬


‫ئل الشباب الليبي آماالل حبيرع ئلا مشرو ( ليبيا ال د ) الذع ةرحنه الندح و سنيف ااسنالم القنذافي ‪ ،‬والنذع‬ ‫حا يرمي بواسع ه جلا أ يمعو بليبيا خعوع ين يرع حمعنوع األمريكني ينل أ مسن رو ن ولك انا طانزع ئ يمنط‬ ‫لليبيي جلا آفاق غ ٍد زاهر م عنو ‪ ،‬وبنالرغم من أ الشنباب لنم يكو نوا م كنري لحاخنرهم المعنال ئلنا هندع‬ ‫فوجياات القاةد المعلم الحكيمط ‪ ،‬جال أ ام حا وا ي علعو بشوق ئا م جلا اامكا يات ال ي يحملاا مشرو (ليبينا‬ ‫ال د ) في ه اياه ‪ .‬ويكاد المراط أ ي زم بأ لاؤالء ؤيط زيديط لكو ام ي علعو ل ٍد أفءنل وفني انس الوطنه‬ ‫ال ي كرو لحاخر ماءول ‪.‬‬ ‫في فلك األه اء حا د ‪ .‬سيف ااسالم القذافي الذع أةل ئليه الشباب لق (ال دع) في م زل ألحد المقربي جلينه‬ ‫يدئا (وسام الزوماة ) في العايمط الليبيط ةرابلس طرب سوق القب ‪ .‬وئ دما ف اها جلا سمعه أخبنا خنروا‬ ‫أهالي فشلوم وسوق ال معط ‪ ،‬وفاجو اء ‪ ،‬وزاويط الندهما ي فني ف ناهرات وهنم يا انو‬ ‫اديك يا ب ازعس ‪ ،‬س وا فريس سوق ال معط‬

‫س بنالروح بالندم‬

‫ب ازع فبكي بالدمعط س ‪ ،‬أمر بأ ف نف السناحط المءنراء‬

‫وف سل بالمياه الس قبال الم اهري وجفساح الم ال ل لك الدماء ال ديدع ل عبر ئن آ اةانا منا شناء لانا ال عبينر‪.‬‬ ‫وأيد أوامره للزوماة اآلخر ‪ ،‬فوزع بأ يوفر للم اهري الس اةر وحنروت الانافف وبعنض المرةبنات ‪ .‬لقند‬ ‫فبدى (ال دع) ئ‬

‫حمط و ف وحكمط طلما وجدت في اوس‬

‫راةه م شباب ال ينل الحنالي ‪ ،‬وئ ندما جناءت‬

‫األخبا م مدي ط البيءاء ال ي فقول أ س ةرف المبنزع بندي ا و ن‪.‬س ‪ ،‬أد‬

‫حي انا أ الحنرب األهلينط بندت‬

‫فعل بقر ياا ‪ ،‬وأ ه ا من يحناول فقسنيم النبالد طععنط طععنط ‪ ،‬طنال مقول نه ال ا يمينط ‪ :‬سبأ نه ينؤهر أ يقعن‬ ‫جسده بمء جراح ئلنا أ فقسنم ليبينا طععنط طععنط س ‪ .‬وئ ند سنمائه حنالم المشنككي فني وئنوده بمنا يحملنه‬ ‫مشننرو ( ليبيننا ال نند) من أموننال الشننيخ ةنناهر المانندع أجنندي الننذع وطننف فنني مدي ننه الز ننا وسننا جمن من‬ ‫ال وغاء والسوطط مس الل خحالط فاكينرهم وخني أفقانم ‪ ،‬وطلنط معنا فام ‪ ،‬وهنو ين ام الندح و سنيف ااسنالم‬ ‫بأ ه ( أبمل م دجاجط بوفلال ) ‪ ،‬ويدئو ئليه بأ ف؟يبه ( غندع ف نده) ‪ ،‬د ئلنيام باندوء بنأ الوطنه أخنحا‬ ‫م نأخر جنندال ‪ Too Late‬لإلي ن اء لموننل هننذه المماحكننات ‪ ،‬وأ األمننر ببسنناةط شننديدع طنند حسننم وأ ليبيننا ‪،‬‬ ‫وب ازع ئلا وجه الم؟وص س قاز جلا آفاق ال د في خالل‬

‫( ‪ 24‬سائط فقا )‪ .‬لقند أهبنه (ال ندع ) أ‬

‫م شابه أباه فما ظلم ‪ ،‬وأ هذا الشبل م ذا األسد ‪ ،‬وأ الع؟ا م الع؟يط ‪.‬‬ ‫وفي يوم ال معط ‪ 84 ،‬فبراير ‪ 3188‬دخل اللواء السائدع القذافي جلا جذائط ب ازع المحليط وسا حشد خمم‬ ‫من أئءنناء الل ننا الوو يننط وفري ن العمننل الوننو ع ليوجننه حلمننط جلننا أهننل ب ننازع الننذي خرجننوا ئ ن ةننو هم‬ ‫واس بدوا برأيام و حبوا ؤوسام حمنا يقنول ال عبينر الندا ا ‪ ،‬بنل أ بعنض الم سنرئي من ام فءنلوا فني ينوم‬ ‫اا بعاء ‪ 81‬فبراير القاز م حوبرع جليا ط جلا البحيرع أساله ئلا أ ي ادلوا ئبندهللا الس وسني و لنه محمند‬ ‫اللذا جاءا لم ادل ام بالحس ا ‪ ،‬وطال حءرع اللواء السائدع أ والده خوله ف ايذ خعط ل عوير ب ازع بشكل‬ ‫غير مسبوق وخ؟‪ .‬لذلك مبلن ‪ 33‬مليا ‪ .‬وئ د خروجه م مقر ااذائط ‪ ،‬أةل بعض الساااء والموفنو ي‬ ‫‪5‬‬


‫الذي لم يس وئبوا ؤي ه لمنا سن ئول جلينه ب نازع سنباب وشن اةم بحن اللنواء السنائدع ‪ .‬فمنا حنا م نه جال أ‬ ‫خرب ياحا ل ئ حل هذا فأسيا بالادع القرآ ي الذع يأمر باائراض ئ ال اهلي وممناةب ام بالسنالم ‪ .‬وئ ند‬ ‫جوئه لمقر ح يبط (الاءيل بو ئمر ) األم يط أيد األوامر بال عامل م الم اهري ال اخبي الموقاي فعامالل‬ ‫يرطا ئلا دخا البا ود و ينرا الب نادق ومنداف الشنيلكا ‪ ،‬والمنيم ةناء ( ‪ ) 82.1‬وينوا يخ اآل بني جني أل‬ ‫ذلك حايل بأ يحولام جلا أ ؟اف موقاي ‪ .‬ولك ال اس حما يقال لم يملقوا م ساويي ‪ ،‬فانم حأيناب اليند ‪ ،‬فقند‬ ‫خالف بعض ج ود ح يبط الاءيل أوامره وأةلقنوا ال نا ئلنا الم ناهري ‪ .‬فمنا حنا من اللنواء السنائدع جال أ‬ ‫أمر بائ قالام ‪ ،‬وحق معام في طبو بمقر الك يبط ‪ ،‬وطال لام أ م أحااد الشايد ئمر المم ا الذع لم يم بنالده‬ ‫طا ‪ ،‬ولم ياكر يوما ل في خيا ط بالده ‪ .‬هم أ دف طاةالل بأ م ياكر أ يقا‬

‫أع شم‪ .‬آخر بعمنر المم نا هنو ال‬

‫شك ممبول ‪ ،‬م؟اب بلوهط ئقليط ‪ ،‬وأحءر زجاجات مليئط بماء مرطا ‪ ،‬و ل منا بانا ئلنا وجنوهام لعنل ذلنك‬ ‫يعرد ما ب اوسام م ج ط ‪.‬‬ ‫أما الدح و ع ئاةشط معمر ‪ ،‬فلك الا اع الااخلط ‪ ،‬المح شمط فقد وطاه في يوم المميس ‪ 82‬أبريل ‪ ، 3188‬وطاطل‬ ‫فا يميننط ‪ ،‬أه نناء مشننا ح اا فنني جحينناء الننذحرى المامسننط والعشننري ل ؟نندع الشننع الليبنني الش ن ا للعنندوا‬ ‫األمريكنني األةلسنني ئلننا ال ماهيريننط الع مننا ئننام ‪ ، 8841‬أمننام بيننه ال؟ننمود ببنناب العزيزيننط ئ نند فلننك الي ند‬ ‫العمالطط الممسنكط بعناةرع ‪ ،‬وال أخاني ئلنا القنا ر الكنريم ج ني حلمنا أينه ينو عل ل لنك اليند العمالطنط ال؟ناراء‬ ‫الممسكط بعاةرع في طبء اا ممزطط جياها شر ممزق ‪ ،‬حلما وطر في اسني أ يند الشنع ح نا وج حا نه أسنال‬ ‫ةاةرات أميرحا فاي ال اايط يكو لاا ال ار وال لبط ‪.‬‬ ‫خاةبه الدح و ع ئاةشط ال ماهير الوائيط ‪ ،‬المح شدع ‪ ،‬الم حديط لعاةرات ال نافو وينوا يماا ال ني يبلنن همن‬ ‫الواحنند م اننا مليننو ي دوال ‪ ،‬طاةلننط ‪ :‬ال ي ن أ‬

‫ننربا اس ن حقاق امننرر مننا للحينناع بءننرو ع أ فكننو ج ادفننه‬

‫م اغمط م حكم امرر آخر له ‪ ،‬ح ا ولو حا هنذا األخينر هنو القاةند معمنر القنذافي اسنه ‪ .‬وبال نالي فنإ ئندم‬ ‫محبط شم‪ .‬ما أو م موئط م ال ناس للقاةند ‪ ،‬ال يععي نا الب نط الحن بنالقول أ انم ال يسن حقو الحيناع‪ .‬وهكنذا‬ ‫أهب ه هذه الا اع الااخلط أ لاا يد أ ح م أ يءي بمنا يقولنه الم رخنو بحن والندها ‪ ،‬وبحن الونو ع‬ ‫ال ي ا شل ام م وهدع الرجعيط وأد ا الوساةط والمحسوبيط ‪.‬‬ ‫في فلك اآلو ط شادت ال؟حراء الليبيط ئاياط ملينط هوجناء ف سندت فني جندا ٍ هاةن ٍل من ال بنا ا ؟ن ئلنا‬ ‫األ ض وفقدم في ةريقه حوق أسو ٍد مب لعا ل ما وجده أمامه م سيا ات ومن بشنر ‪ .‬حا نه ظناهرع ةبيعينط بال نط‬ ‫ال رابط ‪ ،‬وم المح مل أ اا لم فك فحمل في ةيافاا سو لء ولك المرء ال يس عي أ يحمنل اسنه ئلنا االط نا‬ ‫بأ اا بشا ع بمير مقبل ‪ ،‬ويكاد المشاهد لاذه ال اهرع أ ي زم بأ ما يراه ال ي مي بنأع حنال من األحنوال ألع‬ ‫حدث د يوع ألا نه األ اخني الليبينط فني أع وطنه من األوطنات ‪ ،‬بنل هنو أشنبه منا يكنو باألحنداث الع يبنط ال ني‬ ‫فسب يوم القيامط وال ي ف؟ ف بالعالمات ال؟ رى والعالمات الكبرى ‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫طال بعءام ‪ :‬لعل هذا هو السافي الذع و د في دئاء القذافي ئلا طومه ئ دما جزوه جنزاء سن ما ب كنرهم لنه‬ ‫وجحودهم لاءله ئليام وفءحيافه م أجلام ‪.‬‬

‫و د ئليه آخر ‪ :‬أحس أ دئاء القذافي به م الم از الشيء الكوير وأولاا السافي ‪ .‬ج للم از فني حوينر من‬ ‫األحيا طد ع ئ يمط ئلنا ف؟نوير الوطناة ‪ ،‬فنال ي ن أ‬

‫؟نو السنافي ه نا ئلنا أ نه يناح ينحراويط حنا ع‬

‫محملط بذ ات الرمل شديدع الابوب ال ي فسا الوجوه ساعا ل ‪ ،‬فقد يكو السافي حس فنأويلي الم واخن خو نط‬ ‫فشربوا الميا ط ح ا أيبحه ديد ام ‪ ،‬فيشوا بأحرا أ ادوا ااةاحط ب ام سيدهم هم يقوموا بعند طينام هنو ع ‪81‬‬ ‫فبراير بكيل المديل لعاةلط القذافي بدو أد ا اد أخالطي في الوطه الذع يكو فيه الووا يئ نو من‬

‫يناص‬

‫ويوا يخ هذه العاةلط وأزالمام ‪ ،‬وطند يكنو جيشنا ل غينر خاخن للسنلعط ال ايذينط أو ال شنريعيط أو القءناةيط ‪،‬‬ ‫فيبرز حسلعط م ا؟لط ال فلبث أ ف ول ل مء حافط السلعات األخرى هم فل يانا بنالمرع ‪ ،‬وي ن ج لكنم خنباةا ل ال‬ ‫هم لام سوى فدبير اال قالبات ‪ ،‬وأحل مال األمط بالباةل ‪ ،‬وطد يكو السافي طءا لء مم؟يا ل ي سناب طءنافه ئلنا‬ ‫سيا ات (المكسيما ) اليابا يط ‪ ،‬وطد يكو السافي امرأع فدئو جلا زواا الرها وف ساءل ئ السب الذع يحنول‬ ‫دو أ ف زوا المرأع بأ بعط جنال جذا حنا يحن للرجنال النزواا بأ بعنط سناء ‪ ،‬وطند يكنو السنافي مسنؤولي‬ ‫ئلننا م؟ننالل الشننع هننم أطننرب جلننا الل؟ننوص والمو ننط من ام باألم نناء ‪ ،‬وطنند يكننو السننافي جئالمينني يعبلننو‬ ‫ويزمرو لكل م فرأس وحكم ‪ ،‬وطد يكو ح اب وأدباء يما سو الدئا ع والعار الوقنافي جانا ال انا ال بندو‬ ‫‪7‬‬


‫أد ا شعو بالحياء ‪ ،‬وطد يكو السافي هوا ال ال يملكو م‬

‫وح الوو ع و اساا جال االسم فاةمأ وا جلنا ملمنس‬

‫السالح في أيديام و اةحط البا ود في أ وفام وفحولوا جلا طعا ةرق و جال ئ؟ابات وط لنط ‪ ،‬وطند يكنو‬ ‫ئملوا في‬

‫ام القذافي ولنم يمعنر ببنالام حي نذا أ القنذافي بنالن السنوء وبم نرد فيقن ام من‬

‫انر‬

‫ناح هنو ع ‪81‬‬

‫فبراير ي قلبوا ئليه ويديروا له ظاو هم وي؟بحو طادع للوو ع ‪ ،‬وطد يكو أ اس أبناحوا أل اسنام الحن بندو‬ ‫أ يكو لام أد ا ييد هو ع بال حدث ئ الم سلقي و احبي األمواا وهم أ اسنام أحبنر من‬

‫حن األمنواا‬

‫وطد يكو شم‪ .‬م الذي طازوا م ساي ط القذافي ال ا طط ‪ ،‬ووه ئلا ساي ط ‪ 81‬فبراينر وأمسنكوا بسنكا اا‬ ‫وال يرخا أ يشا حه أحد في فوجيااا ‪ ،‬ويع قد في اسه أ ه مالك لزمام المعرفط وأ أ حام الليبيات لنم ف ن‬ ‫م يدا يه في العلم والحكمط وال معيا ااس رافي ي ‪ ،‬ويسيل لعابه لذحر الماليي والمليا ات م األموال الليبيط‬ ‫الم مدع المرةرةط ‪ ،‬وطد يكو أ ناس ي نو داةمنا ل بالحرينط ‪ ،‬وئ ندما ي ولنو سنلعط منا يسنارو ئن وجنوه‬ ‫جدينندع وألسن مم لاننط فن لاا بوجننوب مراطبننط اائننالم والحنند من حري ننه ‪ ،‬وطنند يكننو السننافي أشننماص يبنندو‬ ‫غيرفام ئلا ليبيا م أوهام فدو في مميل ام حول فدخل جحدى الدول فني الشنؤو الليبينط وئ ندما فنأفي دولنط‬ ‫أخرى وفقوم ب دمير ال؟وا يخ الليبيط ال يسنم لانم ينرخط واحندع ف بنئ ئن وة ين ام وحرينام ئلنا سنالمط‬ ‫بالدهم م أع فدخل أج بي ‪ ،‬وطد يكو السافي شم؟ا ل يوهم ال اس ب يرفه ئلا شرف الليبيي في حي أ ه حا‬ ‫شاهدال بلحمه وشحمه ئلا وةء ا اث وذحو م الليبيي ولم يسم له حزا ‪.‬‬ ‫طد يكو السافي هذه أو فلك ‪ ،‬وطد يكو حل هذه األشياء برم اا ‪ ،‬وطد يكنو شنيئا ل آخنرا لنم فد حنه ف؟نو اف ا أو‬ ‫ف وطعننه أفكا ننا ‪ ،‬أو طنند يكننو حيا نا ل م عنندد األطننا يم ي اننر أطا يمننه وفق نا ل لمننا ي ننده أمامننه ئلننا األ ض ‪ ،‬أع حمننا‬ ‫فكو وا يولا ئليكم ‪ .‬ف سأل هللا العافيط والسالمط ‪.‬‬

‫األحد ‪ 4 ،‬ي اير ‪3183‬‬

‫‪8‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.