Agriculture du Maghreb version Arabe

Page 1

‫ملحق العدد ‪66‬‬ ‫مجلة مهنية مختصة بقطاع اخلضر و الفواكه‪ ،‬احلبوب‪ ،‬الزراعات السكرية و تربية املواشي‬

‫مشاتل الفواكه‬ ‫منطقة وادي تيكريكرا بإقليم إفران‬

‫تأمني الفالح‬

‫إلتزام دائم‬



‫الفهرس‬

‫مصدرة من طرف‬

‫ ‬ ‫مختصرات‬

‫‪4‬‬

‫يوم إعالمي حول طرق قيادة‬ ‫الدورات الزراعية تحت نظام الزرع‬ ‫‪6‬‬ ‫ ‬ ‫المباشر‬ ‫ ‬ ‫رأي حر‬

‫‪8‬‬

‫‪Editions Agricoles‬‬ ‫‪Sarl de presse‬‬ ‫برأس مال ‪100.000،00‬درهم‬ ‫اإليداع القانوني‪35870166 ‬‬ ‫التصريح ‪ SP04‬‬ ‫مجموعة الدرهم بويش‬ ‫‪ 22‬مكرر ‪ ،‬زنقة البروق ‪ ،‬إقامة زكية ‪ ،‬احلي‬ ‫احلسني ‪ ،‬الدار البيضاء‪.‬‬

‫الهاتف ‪:‬‬

‫‪212 0522 23 82 33 - 212 0522 23 62 12‬‬ ‫الفاكس ‪212 0522 25 20 94 :‬‬

‫‪10‬‬ ‫ ‬ ‫مشاتل الفواكه‬ ‫منطقة وادي تيكريكرا بإقليم إفران‬

‫الربيد اإللكرتوني ‪:‬‬

‫‪14‬‬

‫مدير النشر‪:‬‬ ‫جريار كوفرور‬

‫تقنية االسفن ج‬ ‫لتكثيف االنتاج لدى أغنام ساللة‬ ‫تيمحضيت‬

‫الئحة اإلشهارات‬

‫مامدا ‪2‬‬ ‫‪CMGP 9‬‬ ‫‪CROPLIFE 11‬‬ ‫‪Green Smile 5‬‬ ‫مجموعة القرض الفالحي ‪16‬‬

‫‪agriculturemaghreb@yahoo.fr‬‬

‫قسم التحرير‪:‬‬ ‫عبد الحكيم مجتهد‬ ‫عبد‪ ‬املومن‪ ‬كنوني‬ ‫هند الوايف‬ ‫ترجمة وتصحيح‬ ‫بن مومن صالح‬

‫المسؤولة عن اإلشتراكات‪:‬‬ ‫خديجة العديل‬ ‫المخرج الفني‪:‬‬ ‫ياسني ناصف‬ ‫الطباعة‪:‬‬ ‫‪PIPO‬‬

‫وحدة اإلشهار بفرنسا‪:‬‬

‫‪Idyl SAS. 1154 Chemin du Barret‬‬ ‫‪ChâteauRenard 13839‬‬

‫المسؤولة‪:‬‬

‫السيدة بريجيت سانشال‬ ‫الهاتف‪:‬‬ ‫‪+33 04 90 24 20 00‬‬ ‫‪bsenechal@idyl.fr‬‬

‫كل حقوق النشر مسموحة ‪ ،‬مع اإلشارة‬ ‫الضرورية والكاملة للمجلة‪.‬‬


‫مختصرات‬ ‫أيام‪ ،‬حيث عرف أزيد من ‪200‬‬ ‫مشارك وأكرث من ‪100‬متدخل‬ ‫وأخصايئ ‪ ،‬وشهد نقاشا عميقا‬ ‫بني الباحثني واملهندسني‬ ‫الفالحيني وبني أصحاب القرار‬ ‫ومستعميل املياه واملؤسسات‬ ‫«الكينو» مع نظام املزروعات‬ ‫الدولية ومكاتب الدراسات‪.‬‬ ‫املحلية حتت تأثري اإلجهاد‬ ‫أما العروض واملداخالت فقد‬ ‫الالحيوي يف إطار التغريات‬ ‫استعرضت التجارب الدولية‬ ‫املناخية‪ .‬وحتسني استعامل‬ ‫املوارد املائية غري التقليدية(املياه حول جودة املاء وأثر املناخ‬ ‫والبيئة عىل اإلنتاج الزراعي‬ ‫املاحلة واملياه العادمة املعاجلة)‬ ‫مع تقديم أرقام وإحصائيات‬ ‫يف اإلنتاج الزراعي باملناطق‬ ‫حول هذا التأثري املناخي عىل‬ ‫اجلافة‪ ،‬واإلقرار بوجود‬ ‫املزروعات واألمن الغذايئ‬ ‫تأثري التغريات املناخية عىل‬ ‫السياسات واجلوانب االجتامعية بعدد من املناطق ببقاع‬ ‫العامل‪ ،‬كام تطرقت‬ ‫واالقتصادية»‪.‬‬ ‫العروض أيضا إىل‬ ‫هذا وكان هذا املؤمتر الدويل‬ ‫التلوث الصلب والسائل‬ ‫الذي نظمه معهد احلسن الثاين‬ ‫من أزبال ونفايات‬ ‫للزراعة والبيطرة‪ ،‬مركب‬ ‫تسببت يف انجراف‬ ‫البستنة بأكادير‪ ،‬بتعاون مع‬ ‫الرتبة وتدمري األرايض‬ ‫االحتاد االوريب‪ ،‬قد انطلق يوم‬ ‫‪ 10‬مارس اجلاري‪ ،‬ليستمر مخسة الزراعية‪.‬‬

‫اختتام ندوات المؤتمر‬ ‫الدولي بأ َكادير حول الماء‬ ‫اختتمت مساء يوم اجلمعة‪15‬‬ ‫مارس ‪ 2013‬مبدينة أكادير‪،‬‬ ‫ندوات املؤمتر الدويل حول‬ ‫االستعامل املستديم للامء‬ ‫واألمن الغذايئ مبنطقة حوض‬ ‫املتوسط حتت تأثري التغريات‬ ‫املناخية‪ ،‬بإصدار توصيات‬ ‫تروم يف النهاية «حتسني تعاقب‬ ‫املزروعات باستعامل تقنيات‬ ‫حديثة لضامن األمن الغذايئ‪،‬‬ ‫وحتسني املامرسات الزراعية‬ ‫املستدمية لتخفيف اإلجهاد‬ ‫الالحيوي من أجل استقرار‬ ‫وحتسني املردودية وجودة‬ ‫املحاصيل‪ ،‬وإدماج النمذجة‬ ‫يف تدبري املوارد املائية باحلقول‬ ‫والتقييم البيئي‪ ،‬وتأقلم زراعة‬

‫بوادر موسم فالحي واعد‬ ‫بجهة الدار البيضاء الكبرى‬ ‫أفادت املديرية اجلهوية للفالحة‬ ‫بجهة الدار البيضاء الكربى‪ ،‬بأن‬ ‫كل املؤرشات تدل عىل أن املوسم‬ ‫الفالحي ‪ 2012-2013‬بجهة الدار‬ ‫البيضاء الكربى سيكون جيدا‬ ‫وأفضل بكثري من سابقه بفضل‬

‫التساقطات اهلامة التي عرفتها‬ ‫اجلهة‪.‬‬ ‫وذكرت املديرية اجلهوية أن‬ ‫حجم التساقطات التي عرفتها‬ ‫اجلهة خالل الثالثة أشهر من السنة‬ ‫احلالية أعادت الثقة للفالحني‪،‬‬ ‫إذ بلغت التساقطات املسجلة إىل‬ ‫غاية يوم االثنني املايض ‪ 465‬ملم‪،‬‬ ‫أي بزيادة قدرت ب‪ 300‬يف املائة‬ ‫مقارنة مع الفرتة نفسها من العام‬ ‫املايض (‪ 155‬ملم)‪.‬‬ ‫وحسب املصدر نفسه‪ ،‬فقد ناهزت‬ ‫املساحة املزروعة عىل صعيد اجلهة‬ ‫خالل ‪ 2012-2013٬‬ما جمموعه‬ ‫‪ 47‬ألف و‪ 106‬هكتارا توزعت‬

‫بني زراعة احلبوب (‪ 34‬ألف و‪320‬‬ ‫هكتارا)‪ ،‬يليها العلف (مثانية آالف‬ ‫و‪ 846‬هكتارا) واخلرض (ثالثة‬ ‫آالف و‪ 592‬هكتارا)‪ ،‬ثم البواكر‬ ‫(‪ 438‬هكتارا)‪ ،‬مشريا إىل أن احلالة‬ ‫النباتية للمزروعات اخلريفية تبدو‬ ‫جيدة‪.‬‬ ‫ويف ما خيص املوايش‪ ،‬أوضحت‬ ‫املديرية أن املوسم يعد بإنتاج‬ ‫جيد كذلك بفضل توفر غطاء نبايت‬ ‫مهم يتيح ملريب املاشية والفالحني‬ ‫توفري كأل جيد للموايش‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن حجم قطيع األبقار يبلغ ‪41‬‬ ‫ألف رأس واألغنام ‪ 123‬ألف رأس‬ ‫واملاعز ‪ 1500‬رأس‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬أبرزت املديرية‬ ‫اجلهوية التدابري املتخذة بداية‬

‫وعرف هذا املؤمتر مشاركة‬ ‫العديد من الرشكاء ميثلون تسع‬ ‫دول أوربية‪ ،‬وهي الدمنارك‬ ‫وأملانيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا‬ ‫واليونان والربتغال ورصبيا‬ ‫وبريطانيا‪ ،‬وتسع دول من‬ ‫حوض املتوسط ‪ ،‬وهي تركيا‬ ‫واملغرب واجلزائر وتونس ومرص‬ ‫وسوريا ولبنان واألردن وليبيا‪،‬‬ ‫باإلضافة إىل دول أخرى مثل‬ ‫اليابان والبحرين والسعودية‬ ‫واليمن واسرتاليا وأفغانستان‬ ‫وعامن وبروناي دار السالم‪.‬‬

‫املوسم هبدف حتسيس الفالحني‬ ‫بأمهية احلرث املبكر واستعامل‬ ‫البذور املختارة‪ ،‬حيث قدرت‬ ‫الكمية املوزعة منها ‪ 17‬ألف و‪613‬‬ ‫قنطارا‪ ،‬منها ‪ 13‬ألف و‪ 250‬قنطارا‬ ‫من القمح الطري و‪ 4321‬قنطارا‬ ‫من القمح الصلب و‪ 42‬ألف قنطارا‬ ‫من الشعري‪.‬‬ ‫كام مهت هذه التدابري ترشيد‬ ‫عملية ختصيب األرايض الزراعية‬ ‫بتوزيع ‪ 16‬ألف و‪ 400‬قنطارا من‬ ‫األسمدة بفضل تظافر جهود كل‬ ‫من املديرية اجلهوية للفالحة‬ ‫واملركز اجلهوي للرشكة الوطنية‬ ‫لتسويق البذور (صوناكوس)‬ ‫والوقاية الصحية للمزروعات‬ ‫والتحفيز عىل االنخراط يف نظام‬ ‫التأمني الفالحي ضد املخاطر‬ ‫املناخية الذي هيدف إىل تأمني‬ ‫حماصيل احلبوب والبواكر‪.‬‬



‫نقل التكنولوجيا‬ ‫يوم إعالمي حول طرق قيادة الدورات‬ ‫الزراعية تحت نظام الزرع المباشر‬ ‫إعداد‪ :‬املصطفى دريد‬

‫نظم المركز الجهوي للبحث الزراعي بسطات يوم الثالثاء ‪ 21‬فبراير ‪،2013‬‬ ‫يوما إعالميا بجماعة سيدي محمد برحال بناحية سطات لفائدة الفالحين‬ ‫المنضوين بجمعيتي «الضحى» و «التفاحة» المحليتين‪ .‬و يندرج هذا اليوم‬ ‫ضمن برنامج األنشطة التكوينية و اإلعالمية و التواصلية التي تنجز في إطار‬ ‫مشروع «تأقلم النظم الفالحية المتوسطية مع التغيرات الفالحية»‪.‬‬ ‫عرف اليوم مشاركة أزيد من ‪ 80‬فالحا من املنطقة و‬

‫كذلك بعض الفالحني من منطقة وادي زم و ‪ 10‬أطر و تقنيني‬

‫من املديرية اإلقليمية للفالحة و مراكز األشغال الفالحية‬ ‫بسطات و وادي زم‪ .‬كما ساهم في التأطير و التنشيط كل‬ ‫من أطر جمعية الضحي للتنمية الفالحية و الزرع املباشر‬ ‫و جمعية «أجندا» و مجموعة من الباحثني الزراعيني‬ ‫و رئيس املركز اجلهوي للبحث الزراعي بسطات ‪ .‬كما‬ ‫عرف اليوم مشاركة ممثل املدير اجلهوي للفالحة و منسق‬ ‫املشروع د‪ .‬حسن اوعبو و د‪ .‬عباس طنجي‪ ،‬خبير في‬ ‫النباتات الطفيلية و روكسانا سافني‪ ،‬خبيرة في فيزيولوجية‬ ‫النباتات من جامعة «لييدا» اإلسبانية‪ .‬تعتبر جامعة‬ ‫«لييدا» الشريك الرسمي للمغرب في إطار دراسة تأقلم‬ ‫النظم الفالحية باملتوسط مع التغيرات املناخية لإلشراف‬ ‫على أنشطة البحث الزراعي في هذا اإلطار‪.‬‬

‫ليوم اإلعالمي بكلمة ترحيب من طرف رئيس‬ ‫اف ُتتح ا ُ‬ ‫جمعية «الضحى» السيد الطاهر بحراوي‪ .‬و تكلم‬ ‫عن التعاون املثمر احلاصل بني فالحي اجلمعية و مركز‬ ‫البحث الزراعي بسطات‪ .‬كما أكد حرصه على العمل‬ ‫على استمرار هذا التعاون الذي بدأ الفالحون يجنون‬ ‫ثماره‪ .‬و قدم الباحث أسامة الغراس عرضا حول الفالحة‬ ‫احلافظة و نبذة عن أهداف الدراسة املتعلقة باملشروع و‬ ‫كذلك املراحل التي مت إجنازها‪.‬‬ ‫كما تقدم د‪ .‬محمد الغروص‪ ،‬رئيس املركز بكلمة رحب‬ ‫فيها باحلاضرين و أكد على أهمية املشروع بالنسبة للمنطقة‬ ‫كونه يسعى لترسيخ ثقافة فالحية جديدة أساسها احلفاظ‬ ‫على املوارد الطبيعية في ميدان اإلنتاج الفالحي‪ .‬و لم‬ ‫يفت رئيس املركز أن يشيد بدور الزرع املباشر كنظام‬ ‫أساسي في الفالحة احلافظة و كذلك بدور اجلمعيات‬

‫الفالحية التي تسهم في إجناح هذه الدراسة حول تأقلم‬ ‫النظم الفالحية مع التغيرات املناخية‪.‬‬ ‫و في عرض لرئيس جمعية «أجندا» عز الدين البراحلي‪،‬‬ ‫مت التطرق لألهداف املنتظرة من وضع احلقول التوضيحية‬ ‫حول الدورة الزراعية الثالثية (قمح صلب‪/‬كولزا‪/‬خليط‬ ‫علفي) عند الفالحني مبنطقة سطات‪ .‬كما أشاد بالتعاون‬ ‫اإليجابي للفالح احملتضن للتجربة و لكافة املتعاونني باملنطقة‪.‬‬ ‫كما عبر عن تفاؤله بنجاح التجربة نظرا للمؤشرات اإليجابية‬ ‫املتمثلة خاصة في إقبال الفالحني على نظام الزرع املباشر‬ ‫و رغبتهم في االنخراط في اجلمعيات الفالحية احمللية التي‬ ‫تؤطرها جمعية «إجندا»‪.‬‬ ‫كما أجاب الباحثون على تساؤالت الفالحني التي كانت‬ ‫تتعلق في مجملها بآلة البذر املباشر و حول الكمية‬ ‫املقلصة من البذور في نظام البذر املباشر مقارنة مع كميات‬ ‫البذور املفرطة املستعملة في األرض احملروثة‪ .‬كما تساءل‬ ‫الفالحون عن أهمية و طرق مكافحة األعشاب الطفيلية‬ ‫قبل البذر املباشر‪ .‬كما تضمنت املناقشات مواضيع تقنية‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫مزايا الزرع المباشر‬

‫و أعطيت الكلمة لبعض الفالحني لطرح تساؤالتهم و كذلك‬ ‫شهاداتهم من خالل معاينتهم للفرق احلاصل بني احلقول‬ ‫حتت الزرع املباشر و الزراعة التقليدية إضافة إلى عنصر‬ ‫الكلفة الذي مييز نظام الزرع املباشر عن غيره من األنظمة‬ ‫الفالحية‪.‬‬ ‫و قامت بعد ذلك مجموعة املشاركني في اليوم اإلعالمي‬ ‫بزيارة احلقل التجريبي التي مت وضعه في شهر نونبر‬ ‫‪2012‬بواسطة الزرع املباشر عند فالح من املنطقة‪ .‬و كانت‬ ‫الزيارة فرصة ملعاينة حالة القمح الصلب الذي يجرب في دورة‬

‫زراعية ثالثية مع خليط األعالف (شعير‪/‬جلبان و نبتة الكولزا)‬

‫‪ .‬و تخللت الزيارة مناقشات حول األبعاد التقنية و االقتصادية‬ ‫لنظام البذر املباشر الذي أبان عن تفوقه على احلقول املجاورة‬

‫حتت احلرث‪.‬‬

‫جرد للتقنيات المستعملة‬ ‫في الموقع‪:‬‬

‫ ‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 66 Mars 2013‬‬

‫ أخذ عينات التربة في سبتمبر‬‫‪ -‬معاجلة االعشاب في نوفمبر قبل البذر املباشر‬


‫صورة للحقل التوضيحي‪ ،‬موضوع اليوم اإلعالمي‪ .‬حقل يضم دورة زراعية ثالثية‪ .‬هنا منظر لزراعة القمح إلى جانب زراعة اخلليط العلفي )‬ ‫شعير‪+‬جابان( حتت نظام الزرع املباشر‪ .‬و قد عاين احلاضرون تفوق حقول الزرع املباشر على احلقول احملروثة‬

‫ البذر ببذارة للبذر املباشر‪.‬‬‫‪ 2‬هكتار من القمح الصلب‪ 2 ،‬هكتار من خليط‬ ‫علفي(الشعير‪+‬جلبان)‪ 2 ،‬هكتار من نبتة الكولزا‪.‬‬ ‫كمية بذور أقل من الكمية املستعملة في الزراعة التقليدية‪.‬‬‫القمح الصلب ‪ 120 :‬كغم‪/‬هكتار‪ .‬اخلليط العلفي ‪ 25 :‬‬ ‫كغم ‪/‬هكتار من بذور الشعير ‪75 +‬كغم من بذور اجللبان‪.‬‬

‫ معاجلة كيميائية للقمح الصلب في مرحلة اإلشطاء‪.‬‬‫ سماد التغطية بعد املعاجلة الكيماوية لألعشاب‬‫و في تدخل حملمد بوغاللة‪ ،‬باحث في االقتصاد الزراعي‬ ‫باملركز اجلهوي بسطات‪ ،‬تطرق للجوانب االقتصادية لنظام الزرع‬ ‫املباشر‪ .‬و أكد للفالحني املشاركني أن النظام يتميز بتكلفة إنتاج‬ ‫ضئيلة جدا باملقارنة مع الزراعة التقليدية التي تعتمد على احلرث‪.‬‬ ‫و قد تصل نسبة انخفاض التكلفة في اإلنتاج إلى ‪ 21‬في املائة‬ ‫كمعدل‪ .‬هذا االنخفاض أمر يسعى إليه جل الفالحني و يتالءم‬ ‫مع استراتيجيتهم الفالحية بالضيعات خاصة باملناطق اجلافة و‬ ‫شبه اجلافة ‪ ،‬كوسيلة لتذبير املخاطر املتعلقة بالتغيرات املناخية‬ ‫احلالية‪ ،‬نظرا لغالء مدخالت اإلنتاج من حرث و بذور و أدوية‬ ‫و أسمدة و يد عاملة‪.‬‬

‫نظرا لألهمية القصوى ملقاومة النباتات الطفيلية في نظام‬ ‫الزرع املباشر‪ ،‬كون انعدام احلرث بهذا النظام يجعل هذه‬ ‫النباتات تنمو و تتكاثر بسرعة و تدخل في منافسة‬ ‫شرسة مع احملصول على املاء و املواد املغذية‪ ،‬يقوم د‬ ‫‪.‬ع‪ .‬طنجي بعمل جبار في حتديد نوعية األعشاب‬ ‫الطفيلية التي تنتشر في املنطقة و طرق مقاومتها باألدوية‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫خبرة د‪ .‬طنجي الطويلة في مجال مقاومة االعشاب‬ ‫الطفيلية و التي اكتسبها طيلة عمله مبختبرات املركز‬ ‫اجلهوي‬

‫للبحث الزراعي بسطات سوف تكون سندا كبيرا إلجناح الدور خاصة عند االنتقال من الفالحة باحلرث إلى الزرع‬ ‫املشروع‪.‬‬ ‫املباشر‪ .‬و مت أخذ عينات من كل احلقول التجريبية لهذا‬ ‫د‪ .‬ابراهيم اليوسفي باحث في أمراض النباتات‪ ،‬تكلم الغرض‪ .‬كما أبرزت ميزات نظام الزرع املباشر في حتسني‬ ‫عن ضرورة التدبير املندمج للزراعات‪ .‬بحيث ميكن‬ ‫جودة التربة و تركيبتها و احملافظة عليها من الضياع‪ .‬و‬ ‫هذا التدبير من زراعة مبكرة و عقلنة جرعات البذور‬ ‫تتتابع الباحثة مستويات هذا التحسني باحلقول التجريبية‬ ‫املستعملة و من معاجلة األعشاب الطفيلية في الوقت‬ ‫املناسب و طرح األسمدة املناسبة في الوقت املناسب التي تخضع لنظام الزرع املباشر في إطار دراسة تأقلم نظم‬ ‫أيضا مع اعتماد حتليل قبلي للتربة ملعرفة حاجياتها من الفالحة باملتوسط مع التغيرات املناخية‪.‬‬ ‫و أكدت د‪ .‬بشرى العامري‪ ،‬باحثة في إنتاج األغنام على‬ ‫املواد املعدنية‪.‬‬ ‫و أكد د‪ .‬اليوسفي أن التدخالت اخلاصة مبقاومة األمراض مزايا الدورة الزراعية التي تدخل فيها خالئط األعالف‪.‬‬ ‫يجب أن تكون جزءا من هذا التدبير املندمج للزراعات‪ .‬فهي من جهة حتسن جودة األرض بسبب القطنيات التي‬ ‫بحيث أن اختيارات اخلبير في األمراض النباتية و التي توجد فيها و بسبب تعاقب الزراعات املختلفة‪ .‬كما أنها‬ ‫ترتكز في الغالب على استعمال البذور املقاومة و اعتماد‬ ‫توفر للفالح أعالف عالية التغذية دون اللجوء إلى السوق‬ ‫الدورة الزراعية لتكسير دورة األمراض و عدم اللجوء‬ ‫و تكاليفه الباهضة‪ .‬كما أنها متكنه من جتنيب قطيعه‬ ‫لنفس الدواء‪ ،‬ال ميكن أن تكون ذات فعالية إال عبر التدبير‬ ‫فترات حرجة قد تسبب في ضعف إنتاجيته‪ .‬حسب‬ ‫املندمج للزراعة‪.‬‬ ‫الباحثة زهور عبيل‪ ،‬تطرقت إلى دور تدبير عملية التسميد قول د‪ .‬العامري‪ ،‬ال ميكن للخروف الذي لم يتلق تغذية‬ ‫و دراسة حالة التربة من ناحية مكوناتها من املواد املغذية و كاملة في صغره أن يعطي مردودية جيدة مهما تلقى من‬ ‫كذلك حالتها الفيزيائية من خالل التحاليل‪ .‬كما أكدت هذا تغذية فيما بعد‪.‬‬ ‫جانب من املشاركني في معاينة للحقل التوضيحي‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 66 Mars 2013‬‬

‫ ‬


‫زراعة احلبوب‬

‫رأي حر‬

‫من اعداد السيد عبد املومن كنوني‪ ‬‬

‫فيما يلي خالصة حلوار جرى مع كل من السيدين العامل عبد االله‬ ‫و ابن عمه العامل احلاج احمد‪ .‬و كالهما من كبار منتجي احلبوب‬ ‫مبنطقة الشاوية الطليعيني سواء على املستوى التقني او على مستوى‬ ‫انشغالهم بكل ما قد يسهم في تطوير نشاطهم الزراعي‪.‬‬ ‫وحسب رأيهما فإن القطاع الفالحي في املنطقة ‪،‬‬ ‫وباألخص قطاع زراعة احلبوب ‪ ،‬يعيش خصاصا‬ ‫فادحا في التجهيزات اآللية الضرورية لتحقيق‬ ‫مستويات إنتاج عالية‪ ،‬كآالت البذار و رشاشات‬ ‫املبيدات وآليات إعداد التربة و غيرها ‪ .‬األمر الذي‬ ‫يؤثر سلبا على املردودية النهائية بسبب هذا الضعف‬ ‫التقني‪.‬‬ ‫و هكذا و نتيجة إلحدى الدراسات التي قامت بها‬ ‫وزارة الفالحة في عهد السيد احلبيب املالكي‪ ،‬و‬ ‫لتدارك هذا العجز‪ ،‬تقرر دعم شراء هذه اآلليات‬ ‫ب ‪ 50‬ثم ب ‪ %60‬من الثمن مع سقف‬ ‫يبلغ ‪ 100000‬درهم لآللة الواحدة ‪.‬ودعم‬ ‫شراء اجلرار ب ‪ 60000‬درهم باإلضافة إلى‬ ‫منحة خاصة بتجهيزاته تبلغ ‪ 30000‬درهم ‪،‬ما‬ ‫مجموعه‪ 90000‬درهم ‪.‬إال أنه ‪ ،‬وفي مارس‬ ‫‪ ، 2010‬سيتفاجأ املهنيون ‘ فالحون و ممونون ‪،‬‬ ‫بتخفيض مهم في أسقف الدعم ( ما عدا بالنسبة‬ ‫للمجمعني ) من طرف الوزارة و من دون اية إستشارة‬

‫ ‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 66 Mars 2013‬‬

‫مع املعنيني باألمر األساسيني ‪ .‬وهو تراجع إستغرب‬ ‫له الفالحون في ظروف تتزايد فيها اإلحتياجات و‬ ‫بالرغم من كون مخطط املغرب األخضر يحث و‬ ‫يشجع على املكننة ‪.‬‬ ‫و قد حدث نفس الشيء بالنسبة للمعدات و‬ ‫التجهيزات اخلاصة بري حقول احلبوب ( الري‬ ‫احملوري ‪ )...‬إذ ان املعايير اجلديدة قلصت الدعم‬ ‫املقرر لها بأزيد من ‪ %30‬وذلك بإستبعاد املولدات‬ ‫الكهربائية و تخفيض الدعم اخلاص بحفر األحواض‬ ‫‪،‬بدمج كلفة األنابيب في الثمن الكلي ‪ .....‬إلخ ‪.‬‬ ‫و باملقابل تقوى دعم قطاعات أخرى كتربية املواشي‬ ‫و دجاج الدبح ‪ ،‬و السقي بالتنقيط ‪...‬‬ ‫و الواقع أن جميع األنشطة الفالحية في حاجة‬ ‫متزايدة إلى املساعدة ‪ ،‬متاما كما يحدث في كل‬ ‫بلدان العالم‪ ،‬وأن يستفيد اجلميع ‪ ،‬و بالتساوي‬ ‫‪ ،‬من الدعم من دون محاباة لطرف على حساب‬ ‫آخرين كما هو حال الفالحني “املجمعني” ‪ ،‬رغم‬ ‫تواضع نسبتهم داخل كتلة منتجي احلبوب ‪ .‬ذلك‬

‫ان جميع املهنيني يعلمون ان قطاع زراعة احلبوب من‬ ‫أضعف األنشطة دخال و يتطلب مساحات شاسعة‬ ‫و إستثمارات هائلة ليحقق أرباح ًا ‪.‬‬ ‫و حتى يتمكن صغار املزارعني بدورهم من مكننة‬ ‫نشاطهم ‪ ،‬جلؤوا إلى إقتناء اآلالت الفالحية‬ ‫املستعملة و املستوردة من البلدان األوروبية – رغم‬ ‫بعض مساوءها – و ذلك بسبب تواضع إمكانياتهم‬ ‫املادية و بعد ان توالت عليهم سنوات صعبة ‪.‬‬ ‫إال انه حتى هذه اإلمكانية أضحت مستحيلة بعد‬ ‫أن حددت املعايير اجلديدة عمر اآلالت املستعملة‬ ‫املسموح بإستيرادها في أقل من ‪ 5‬سنوات ‪ .‬مما‬ ‫جعلها فوق طاقة املزارعني الصغار‪ .‬و قد كان أثر‬ ‫هذا االجراء أكثر سوءا بالنسبة آلالت احلصاد ألن‬ ‫إمكانية إقتناءها جديدة شبه مستحيلة بسبب‬


‫أسعارها املرتفعة جدا ‪ ،‬بالرغم من دعم – بسيط – خاص بها‪.‬‬

‫كما أن املعايير اجلديدة اخلاصة بإستيراد اآلالت الفالحية اجلديدة أصبحت‬ ‫تعيق ا لدول املصدرة غير األروبية كالهند و الصني ‪ ....‬و التي كانت‬

‫تعرض آليات في متناول املزارعني الصغار ‪.‬‬

‫و مما يزيد االمور سوءا‪ ،‬ان مسطرة و اجراءات اإلستفادة من الدعم‬

‫– رغم حتسينها مؤخرا – تعتبر بالغة التعقيد و غامضة و حتى متباينة‬ ‫حسب إجتهادات اإلدارات اجلهوية املختلفة ‪..‬‬

‫و في مواجهة كل ذلك ‪ ،‬لم تستطع مناظرة الصخيرات األخيرة أن تقترح‬ ‫حلوال لعدة مشاكل محبطة كقلة الشفافية في التعامل مع امللفات املقدمة‬

‫باإلضافة إلى إنعدام مخاطبني مسؤولني ‪.‬‬

‫و كلها أمور تعيق إمكانية إقتناء اآلليات الضرورية املرغوبة ‪ ،‬في وقتها‬

‫املناسب ‪ .‬الشيء الذي يخلق جوا من اإلحباط و ردود فعل متشنجة و‬ ‫إحتكاكات دائمة بني املزارعني و املوظفني ‪.‬‬

‫و على سبيل املثال ‪،‬فقد حدث أن ثم تقدمي ملفات طلب دعم خاصة‬

‫بأجهزة الري إلى بعض املديريات اإلقليمية للفالحة ( ‪ )DPA‬منذ‬

‫‪ . 2008‬لكنها و بسبب التماطل البروقراطي أصبحت خاضعة‬ ‫لإلجراءات و املعايير اجلديدة عوض التي كا نت سارية في زمن تقدميها و‬ ‫كانت أفضل من احلالية ‪ .‬فثم جتميد تلك امللفات نهائيا ‪.‬‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 66 Mars 2013‬‬

‫ ‬


‫زراعة االشجار‬

‫مشاتل الفواكه‬

‫منطقة وادي تيكريكرا بإقليم إفران‬ ‫يشتهر وادي تيكريكرا‪ ،‬الواقع بإقليم إفران‪ ،‬بإنتاجه لشتائل الفواكه للورديات البذرية‬ ‫و اللوزية منذ عقود طويلة‪ .‬و لعل هذه الشهرة ترجع لعوامل عدة من أهمها‪ :‬املوقع‬ ‫اجلغرافي‪ ،‬اخلصائص املناخية‪ ،‬نوعية التربة‪ ،‬وفرة املياه السطحية و اجلوفية‪ ،‬يد عاملة‬ ‫مؤهلة باإلضافة الى التأطير و املتابعة من طرف اجلهات املعنية ‪...‬‬ ‫وقد عرف وادي تيكريكرا تقنية إنتاج شتالت االشجار املثمرة‬ ‫منذ ثالتينات القرن املاضي‪ ،‬عن طريق املستوطنني الفرنسيني‬ ‫الذين استولوا على كل األراضي الزراعية اجليدة ‪ .‬وأدركوا منذ‬ ‫البداية صالحية املنطقة لهذا التخصص الفالحي ‪.‬و قد كان‬ ‫هدفهم آنذاك اإلستجابة للطلب احمللي إلنشاء اولى البساتني ‪.‬‬ ‫وتعد قرية آيت يحي أوعال ( ‪ 4‬كم غرب مدينة آزرو ) املهد‬ ‫األول لهذه الرهان ‪ .‬وقد ظل أبناؤها يتوارثون ‪ ،‬جيال بعد آخر‪،‬‬ ‫هذه الصنعة و مهاراتها ‪ (.‬البذار‪.‬التعقيل‪.‬التلقيم ‪ )...‬منذ‬ ‫فترة اإلستعمار‪.‬‬ ‫و يعتبر السيد موالي الطيب ديدي ‪« ،‬زعيم» مالكي مغارس‬ ‫تيكريكرا و مؤسس شركة مشاتل األطلس املتوسط ‪،‬أول من‬ ‫ورث هذه احلرفة عن الفرنسيني وانشأ بعد رحيلهم مبساعدة عماله‬ ‫من أبناء بلده املؤهلني أول مشتل بتيكريكرا‪.‬‬

‫تيكريكرا و هو أحد روافد واد بهت ‪.‬يتصف مناخه بالبرودة‬ ‫الشديدة في الشتاء مع تساقطات ثلجية ‪ ،‬و معدل أمطار سنوي‬ ‫متوسط يبلغ ‪ 830‬ملم ‪.‬‬ ‫يتراوح عدد مشاتل الفاكهة املصرح بها سنويا على مستوى اقليم‬ ‫افران ما بني ‪ 70‬و ‪ 80‬مشتال ‪ 85 .‬في املائة منها يوجد‬ ‫بوادي تيكريكرا ‪ .‬كما يتراوح إنتاجها السنوي ما بني ‪ 5‬و ‪7‬‬ ‫مليون شتلة ‪ .‬وهو ما يشكل حوالي ‪ 60‬في املائة من اإلنتاج‬ ‫الوطني من الورديات ‪.‬‬ ‫اما األنواع األساسية من الشتائل ألتي تنتجها‬ ‫• ‬ ‫املنطقة فهي ‪:‬‬ ‫• اللوز ( ‪) % 30‬‬ ‫• التفاح ( ‪)% 20‬‬ ‫• البرقوق ( ‪)% 11‬‬ ‫• اخلوخ ( ‪)7%‬‬

‫• الكرز " حب امللوك " ( ‪ )% 5‬و قد بدأ يعرف إزدهارا و‬ ‫كما ساهم املرحوم املهندس مامو بنسالم – الذي كان يقيم بآيت توسعا في السنوات األخيرة ‪.‬‬ ‫عمار أوعلي و ميلك مشتال – في تنمية و تطور هذا القطاع‬ ‫بتيكريكرا و خصوصا في مجال الورديات البذرية ‪ .‬وجتدر أما عملية إنتاج شتائل اإلجاص و السفرجل فتكاد تتوقف بسبب‬ ‫اإلشارة هنا إلى أن وادي تيكريكرا كان املزود األساسي لكثير اللفحة النارية ‪.‬‬ ‫من املناطق املنتجة للفواكه ‪.‬من بينها منطقة ميدلت ‪ ،‬مكناس ‪ ،‬حتتل « مشاتل األطلس املتوسط « دوما مقدمة الئحة ترتيب‬ ‫بني مالل ‪ ،‬و أزيالل ‪.‬كما كانت مشاتلها مصدر كل أشجار مشاتل املنطقة من حيت حجم اإلنتاج ‪ .‬تليها «مشاتل املستقبل»‬ ‫اللوز التي قامت مديرية املياه و الغابات بغراستها في إطار برنامج احلديثة العهد بتيكريكرا ‪ ،‬و التي تعرف توسعا مضطردا ‪.‬‬ ‫إصالح التربة و وقايتها من اإلجنراف ‪.‬كما متكنت من تصدير‬ ‫منتوجاتها إلى اخلارج و خصوصا إلى اجلزائر و تونس و ليبيا ‪ .‬جتدر اإلشارة في هذا الصدد إلى تزايد الطلب على شتائل الفاكهة‬ ‫منذ إعالن مخطط املغرب األخضر( ابريل ‪ ) 2008‬و الذي‬ ‫يتوقع غرس ‪ 4200‬هكتار بإقليم إفران كل سنتني ‪.‬‬ ‫الوضعية احلالية للقطاع‬ ‫يقع سهل وادي تيكريكرا غرب بلدية آزرو ‪ ،‬على علو متوسط‬ ‫يبلغ ‪ 1100‬م‪.‬تخترقه الطريق الوطنية فاس ‪ /‬مراكش و نهر تقنيات تربية شتائل الفاكهة‬ ‫يتم تسليم شتائل الفاكهة املنتجة بوادي تيكريكرا عارية اجلذور‬ ‫باعتبارها من االشجار النفضية (املتساقطة األوراق ) و تدخل‬ ‫مرحلة السكون اخلضري ( ما قبل تفتح البراعم )‪.‬‬

‫‪ .1‬تقنيا ت احلصول على جذر الطعم‬

‫جذور تلقيح من خالل زرع النوى‬

‫و تطبق هذه الطريقة بالنسبة للخوخ ‪ ،‬اللوز ‪ ،‬املشمش ‪ ،‬البرقوق‬ ‫‪ ،‬الكرز ‪ ،‬و اجلوز ‪.‬ان نوى اللوز املر الذي ال يصلح جذر تلقيح‬ ‫اال لشجر اللوز مطلوب من طرف اصحاب املغارس في مناطق‬ ‫الراشدية ‪ ،‬تنغير‪ ،‬الريش و أزيالل ‪.‬كما يستعمل نوى صنف‬ ‫«ماركونا» للحصول على جذور تلقيح للشتائل املصدقة واملجني‬ ‫من األشجاراملزروعة ‪.‬نوى خوخ ميسور املستخدم جذرا للتلقيح‬ ‫للبرقوق و اللوز و املشمش و اخلوخ مطلوب في منطقة ميسور ‪.‬‬ ‫نواة املشمش ( صنف مش مش ) جتلب من مراكش و ميسور‬



‫زراعة االشجار‬ ‫نونبر تستأ نف أشغال إعداد التربة بعملية حرث سطحي لتفتيت‬ ‫الطوب و تلطيف التربة ‪.‬‬ ‫ان اعداد أفرشة الزرع – يدويا أو آليا ‪ -‬يتوقف على نوعية‬ ‫اإلكثار املختارة ‪ .‬فزرع النوى يحتاج الى أ فرشة متتد على طول‬ ‫احلقل بعمق ‪10‬سم و متباعدة فيما بينها ب‪ 70‬إلى ‪ 80‬سم‬ ‫‪ .‬وما بني ‪ 10‬إلى ‪ 15‬سم كمسافة فاصلة بني النوى ‪ .‬أما‬ ‫بالنسبة للغصينات و األفرع اجلانبية فهي حتتاج إلى عمق أكثر (‬ ‫‪ 15‬الى ‪ 20‬سم )و أفرشة متباعدة مبا بني ‪ 60‬و ‪ 70‬سم ‪.‬‬ ‫و مسافة فاصلة تتراوح بني ‪ 15‬و ‪ 20‬سم ‪.‬‬ ‫و من اجل عمليات اخلدمة ‪،‬يلزم اعداد ممرات على طول احلقل‪.‬‬

‫‪ 3‬نظام الري‬

‫تعتمد منطقة وادي تيكريكرا طريقتني للري و هما ‪ :‬السقي‬ ‫بالسواقي و مصدره العيون و النهر‪ .‬و السقي بالتنقيط بالنسبة‬ ‫للحقول املجهزة بآبار ( عمق الفرشاة املائية حوالي ‪ 30‬م ) ‪.‬‬ ‫وهي الطريقة املفضلة حاليا عند املزارعني بسبب اقتصادها للماء‬ ‫و املقويات و قدرتها على التالؤم مع كل األوضاع الطبوغرافية‬ ‫للحقل ‪ .‬و هكذا فمباشرة بعد طمر النوى أو غرس الغصينات و‬ ‫‪.‬بذور الكرز صنف «سانت لوسي» املستخدمة فقط لشجر النجاح الذي لن يتعدى ‪ 50‬في املائة في حالة غرسها مباشرة‬ ‫األفرع ‪ ،‬يلزم سقيها حاال في حالة إنعدام األمطار ‪ .‬و في ما بعد‬ ‫الكرز يحصل عليها محليا من األشجار املزروعة ‪ .‬اجلوز يطلب بعد القص‪.‬‬ ‫توزع حصص السقي حسب أنواع األغراس و حسب احلاجة ‪.‬‬ ‫من احلوز ‪،‬أزيالل و الريش ‪...‬‬ ‫و قد يصبح يوميا في الصيف ‪.‬‬ ‫• جدور تلقيح عن طريق الترقيد‬

‫جتدر اإلشارة إلى أن نوى جذور التلقيح ال يتحمل التخزين لفترة‬ ‫طويلة و بالتالي يتوجب زرعه خالل السنة التي ثم جنيه فيها‬ ‫أو في بداية السنة املوالية كأقصى أجل ‪.‬و متتد فترة الزرع من‬ ‫بداية شهر نونبر بالنسبة خلوخ ميسور ذو القشرة الصلبة إلى آخر‬ ‫شهر فبرايربالنسبة لألنواع األخرى ( اللوز‪،‬مش مش) لتفادي‬ ‫مخاطر الصقيع ‪.‬‬

‫• جذور تلقيح عن طريق العقل الغضة (غصينات‬ ‫مقصوصة)‬

‫تستخدم حاليا تقنية العقل ‪/‬القصات لتربية جذور التلقيح لبعض‬ ‫الألنواع مثال ‪ ).GF677.( :‬للشتائل املصدقة لللوز‪.‬‬ ‫األملج ( ‪ )Myrobolon B‬و « ماريانا ‪GF 81‬‬ ‫للبرقوق ‪ .‬الكرز البري و «سانت لوسي» للكرز‪ .‬و السفرجل‬ ‫‪ cognassier franc‬للسفرجل و االجاص ‪ .‬و يجب‬ ‫القيام بعمليات قص الغصينات أثناء فترة الراحة اخلضرية من‬ ‫البساتني اخلاصة احملمية ‪ .‬كما ميكن إستعمال العيدان املأخوذة‬ ‫من اجلذور امللقحة بتقنية العني النائمة ( = اثناء طور السكون)‪.‬‬ ‫طول الغصينات يجب أن يتراوح ما بني ‪ 20‬و ‪ 30‬سم و‬ ‫ترقيد الغصينات‬ ‫قطره ‪ 1‬سم ‪ .‬لإلشارة ‪،‬فإن تقنية‬ ‫لفترة ما بني شهر‬ ‫في رمل رطب‬ ‫شهرين ترفع من‬ ‫و‬ ‫واحد‬ ‫معد ل‬

‫‪ 4‬رعاية الزرع و األغراس‬

‫تطبق تقنية الترقيد أو الدفن في منطقة وادي تيكريكرا على‬ ‫جذور تلقيح التفاح ‪MM 106 / MM 111‬‬ ‫في حالة تكاثر األعشاب الضارة بعد زراعة النوى ‪ ،‬و ملنع إعاقة‬ ‫‪ / EM 9 / M 26‬و ‪ PAJAM‬املستوردة من‬ ‫منوها البد من استعمال مبيد أعشاب شامل خاص بفترة ما قبل‬ ‫اخلارج للحصول على األفرع اجلانبية ‪.‬كما يتم اللجوء إلى البساتني‬ ‫ظهور النبتة ‪.‬و حني بلوغ إرتفاع النبات الى ما بني ‪ 20‬و ‪30‬‬ ‫املعتنى بها جيدا جلمع هذه األفرع خالل فترة الراحة اخلضرية‬ ‫سم ‪ ،‬يلزم إزالة البراعم اجلانبية من أجل منو جيد للجدع الرئيسي‬ ‫‪ .‬بالنسبة للسفرجل و اإلجاص تستعمل جذور السفرجل‬ ‫و إلعداده للتلقيح ‪.‬‬ ‫‪ cognassier franc‬املتحصل عليها بطريقة الترقيد‬ ‫أو األفرع اجلانبية املجمعة من البساتني اجليدة احمللية ‪.‬وقد توقف إن العناية املستمرة بشتائل التلقيح من خالل إزالة احلشائش‬ ‫العمل بهذه الطريقة منذ ‪ ، 2010‬خوفا من إنتشار اللفحة املنافسة و عزق األرض و اإلهتمام بالصحة النباتية ‪ ،‬ضرورية‬ ‫النارية ‪.‬هذا و متتد فترة غرس الغصينات و األفرع اجلانبية بني لتحقيق منو جيد لها ‪.‬و إن أهم األمراض التي تنتشر مبنطقة وادي‬ ‫شهري يناير و فبراير‪.‬‬ ‫تيكريكرا و التي تستدعي مكافحة دورية هي‪« :‬األوديوم»‬ ‫أو البياض الدقيقي و هو مرض طفيلي‪ .‬و مرض «الكلوك»‬ ‫‪ 2‬إختيار االرض و إقامة املشتل‬ ‫أو النفطة و يظهر على شكل إنتفاخات على سطح األوراق‬ ‫املصابة‪ .‬لكن ما يشكل أكبر خطورة على الشتالت هي كل أنواع‬ ‫يشترط في األرض املختارة إلنشاء مشتل فواكه أن ال تكون لها اية‬ ‫اآلفات و حشرات املن و العث و أنواع الدود احلفار ‪.‬‬ ‫عالقة سابقة بزراعة أشجار الفاكهة ‪.‬وأن يستعمل لدورة واحدة‬ ‫كمشتل ‪ ،‬إحتراما للدورة الزراعية و تفاديا للمشاكل الصحية و ملساعدة جذور التلقيح و الشتائل على النمو ‪ ،‬ال بد من تعزيز‬ ‫و الغذائية ‪.‬وأن يستغل ‪ ،‬بعد ذلك ‪ ،‬ما بني ‪ 3‬و ‪ 5‬سنوات خصوبة التربة بأسمدة التغطية الصلبة و الورقية ‪.‬ويجب احلرص‬ ‫في زراعات اخرى كاحلبوب و البقوليات ‪.‬كما يشترط أيضا أن على هذه العناية حتى ما بعد جناح عملية التلقيح و منو الطعوم ‪.‬‬ ‫تكون األرض مستوية أو قليلة اإلنحدار و مسقية ‪ .‬و أن تكون‬ ‫التربة جيدة التصريف و مهواة ‪،‬خصوصا بالنسبة للفاكهة اللوزية‬ ‫( لوز‪.‬كرز‪.‬مشمش ‪ )...‬كما يجب تفادي التربة الشستية‪.‬‬ ‫إن تهييئ التربة يستلزم حرثا بكريا و عميقا لألرض‬ ‫(‪30‬الى‪40‬سم) حتى تستطيع أشعة الشمس النفاذ إلى العمق‬ ‫ثم تليها عملية تسميد عميق عضوي و معدني ‪.‬و إبتداء من شهر‬

‫‪12‬‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 66 Mars 2013‬‬


‫لكل من جذور الثطعيم و الزرع‬ ‫‪ 5‬التطعيم‬ ‫و الطعوم ‪ ،‬سليمة و خالية من‬ ‫إن الطريقة الوحيدة للتطعيم ‪ ،‬املطبقة على أشجار الفاكهة البذرية األمراض ‪.‬‬ ‫و اللوزية ( ذات النوى ) بوادي تيكريكرا ‪ ،‬هي التطعيم بالعني‬ ‫النائمة ‪.‬وذلك بسبب الظروف املناخية اخلاصة باملنطقة ‪.‬ويتم ‪ .2‬ان ينشأ املشتل في موقع سالك‬ ‫التطعيم ‪ ،‬عموما ‪ ،‬بني النصف الثاني من شهر يوليوز إلى آخر و يستجيب ملعايير العزل ‪.‬‬ ‫شهر شتنبر ‪ .‬و تنزع الضمادات بعد ‪ 25‬او ‪ 30‬يوما بعد ‪ .3‬التوفر على تأهيل مهني‬ ‫التالحم التام لبرعم التطعيم مع اجلذر ‪.‬وفي حاالت اإلخفاق ‪،‬‬ ‫يجب إعادة العملية ‪.‬‬ ‫‪ .4‬اإللتزام بعدم إنتاج شتائل‬ ‫ورديات لوزية من النوع الشائع في‬ ‫تؤخد براعم التطعيم من «محميات « خاصة بها او من البساتني‬ ‫ملصدق‪.‬‬ ‫املشتل ا َ‬ ‫املعتنى بها جيدا ‪ ،‬كل يومني الى ‪ 3‬ايام ‪ .‬ويثم اإلحتفاظ بهذه‬ ‫العيدان منزوعة األوراق في لفافات مبللة في أماكن باردة ‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للورديات البذرية ‪ ،‬فان‬ ‫التشريع املتعلق بشهادة املصادقة‬ ‫بسب مشاكل داخلية ‪.‬ثم إستانفت أشغالها سنة ‪ 2009‬و‬ ‫فيما بعد ‪ ،‬وبعد تساقط األوراق ‪ ،‬تقص اجلدوع امللقمة من فوق اخلاص بها لم يصدر اال سنة ‪ (. 2011‬قرار وزارة الفالحة‬ ‫َثم إنتخاب مكتب و رئيس جديدين ‪ ،‬مع ظهور اللفحة النارية‪.‬‬ ‫موضع التلقيم مع إتخاد اإلحتياطات الالزمة حلماية الغرسة من رقم ‪ . 11/2157‬بتاريخ ‪ 16‬شعبان ‪18 / 1432‬‬ ‫وأصبح اسمها اجلديد ‪:‬جمعية منتجي شتائل الورديات بآزرو ‪.‬‬ ‫الثلوت باستعمال مواد مبيدة للفطريات ‪.‬و بهذه الطريقة تكون قد يوليوز ‪) 2011‬‬ ‫ويبلغ عدد منخرطيها ‪ 75‬عضوا ‪.‬‬ ‫مرت على الشتلة سنتان داخل املشتل وقد إزداد منوها كثيرا من‬ ‫حيث العلو و من حيث قطر الطوق ‪.‬‬ ‫و تعتبر شهادة املصادقة ‪ ،‬و التي تستوجب القيام بتحاليل‬ ‫فبعد الغزو اخلطير آلفة اللفحة النارية لكثير من بساتني اإلجاص‬ ‫دورية للتربة و النباتات ‪ ،‬إجراء متقدما و مهما من أجل إنتاج‬ ‫و السفرجل ‪ ،‬عمدت املصالح املختصة إلى منع تسويق شتائل‬ ‫شتائل فاكهة عالية اجلودة ‪.‬غير أنها ليست في متناول جميع «‬ ‫أصناف الفاكهة‬ ‫الفاكهة البذرية لوادي تيكريكرا خارج إقليم إفران الذي أعتبر‬ ‫املشتليني»‪.‬‬ ‫املنتجة بوادى تيكريكرا‬ ‫منطقة حجر صحي منذ ‪.. 2008‬إال أن اجلمعية رفضت هذا‬ ‫القرار و طالبت بتعميمه على جميع األقاليم أو إلغائه ‪.‬‬ ‫يشتهر وادي تيكريكرا بتكثير األصناف الكالسيكية ملختلف التسويق‬ ‫انواع أشجار الفاكهة التي ينتجها ‪ .‬وهي كالتالي ‪:‬‬ ‫يعتبر تسويق املنتوجا ت مشكال كبيرا يشغل بال كل أصحاب‬ ‫وقد قامت اجلمعية بتاسيس تعاونيتني من أجل حتقيق الهدف‬ ‫األصناف‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫التفاح ‪ :‬تتعدى اصنافه ‪ 18‬عددا ‪ .‬فباإلضافة‬ ‫املشاتل بوادي تيكريكرا ‪ ،.‬ذلك أنه وبعد سنتني من اجلهد و‬ ‫األساسي الذي أنشات من أجله وهو تطوير و حتسني جودة‬ ‫األساسية مثل « الكولدن ديليسش» ‪ « ،‬ستاركني ديليسش»‪ ،‬اإلنفاق املكلف ‪ ،‬فان تخلف أبسط شتلة عن البيع يشكل‬ ‫الشتائل التي تنتجها ‪.‬كما أسست شركة إلنتاج شتائل مصدقة‪.‬‬ ‫«سطاركرميسون» ‪ ،‬جند أيضا «ريتشاريد» ‪ « ،‬انَا »‪« ،‬روايال خسارة لهم ‪ .‬وهم يحاولون تصريف أغراسهم إما إلى املقاوالت‬ ‫وقد حصلت بالفعل على ترخيص إنتاج شتائل الزيتون و اللوز‪.‬و‬ ‫كاال» ‪ ،‬و «طوب ريد»‪.‬‬ ‫املستفيدة من صفقات الدولة أو إلى اخلواص ‪.‬‬ ‫جتري حاليا اإلستعدادات التقنية الالزمة للشروع في العمل‪.‬‬ ‫اللوز ‪ :‬يتجاوز ‪ 10‬أصناف منها ‪:‬ماركونا ‪.‬فورنا ت ‪ .‬نيك‬ ‫بلوس ايلطرا ‪ .‬فيرانييس ‪ .‬فيرادوال ‪ .‬طيونو ‪ .‬تيكساس و ايل كما أن الصيغة اجلديدة التي تبنتها املديريات اإلقليمية للفالحة‬ ‫كما تنوي الشركة اإلنخراط في إنتاج شتالت فواكه بذرية مصدقة‬ ‫اخلوخ ‪ 8 :‬أصناف ‪ ،‬منها‪ :‬سبرينكريست ‪ .‬صنكريست ‪ ) DPA( .‬والتي جتمع بني تسليم الشتائل و أشغال الغرس في‬ ‫وشتالت البرقوق ‪ .‬وألن الدولة ال تتوفر حاليا على اللوازم‬ ‫نفس الصفقة ‪ ،‬أصبحت تشكل حتديا كبيرا للمشتليني إلفتقادهم‬ ‫ميريل ‪ .‬ريدهافن ‪ .‬و ج‪.‬ه‪.‬هال ‪.‬‬ ‫األساسية اخلاصة بهذه االنواع ‪ ،‬فان الشركة إستطاعت ان‬ ‫الكرز ‪ :‬بورالت ‪ .‬فان ‪ .‬صوميت ‪ .‬صونبيرست ‪.‬هيديلفينجن لإلمكانيات املالية واللوجستية لإلستجابة لهذا االلتزام ‪ .‬و هو‬ ‫تستورد جذور التطعيم التالية ‪M9-M7-MM :‬‬ ‫إجراء يفتح الباب ملقاوالت غير مختصة للفوز بهذه الصفقات‬ ‫و نابليون ‪.‬‬ ‫‪ 111-MM106‬للتفاح و األملج (‪)myrobolon‬‬ ‫البرقوق ‪ :‬سانتا روزا ‪ .‬كولدن دجابني ‪ .‬ستانلي و اجلينينو ‪ .‬مما يثير القلق و التساؤل حول جودة وسالمة الشتائل املغروسة‬ ‫و «جاسبي» للبرقوق‪ .‬و قد ثم إنشاء املراقد اخلاصة بهذه‬ ‫من طرفها ‪.‬‬ ‫املشمش ‪ :‬كانينو ‪ .‬ماوي و لويزا ت ‪.‬‬ ‫اجلذور ‪.‬إال ان اللفحة النارية تعيق التقدم في اإلستعدادات ‪.‬‬ ‫الشهدية ‪ :‬ارمكينك ‪ .‬مايبيل و سيلفر لود ‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للمشتليني الصغار ‪،‬و الذين لم يتمكنوا من بيع شتائلهم‬ ‫و لإلشارة فقد ثم التوقيع مؤخرا على إتفاقية بني وزارة الفالحة‬ ‫في عني املكان ‪ ،‬فإنهم يضطرون إلى نقلها إلى األسواق ‪ .‬أو‬ ‫شهادة املصادقة‬ ‫و فيدرالية تنمية زراعة األشجار املثمرة باملغرب ‪FEDAM‬‬ ‫إن أغلب شتائل الفواكه التي ينتجها وادي تيكريكرا هي األنواع اعادة دفنها مؤقتا في أراضي يتم كراءها قرب الطرق الرئيسية‬ ‫من أجل إحداث مركز بيمهني للبحث التطبيقي و نقل التكنواوجيا‬ ‫الشائعة املشتركة ‪ .‬و تعتبر « شركة مشاتل األطلس املتوسط لعرضها هناك ‪.‬‬ ‫‪ . CIRRAT‬و الذي ستكون مهمته األساسية تزويد‬ ‫شتائل الفاكهة‬ ‫« اجلهة الوحيدة التي حصلت على شهادة املصادقة بخصوص وتبلغ كلفة شتلة الفاكهة اللوزية بوادي تيكريكرا ما بني ‪ 1‬درهم و املشتليني باللوازم النباثية إلنتاج‬ ‫شتائل اللوز فقط ‪ .‬ذلك أن احلصول على هذه الشهادة يتطلب ‪ 2.5‬درهم ‪.‬أما الشتلة البذرية فما بني ‪1.60‬و ‪ 3‬دراهم ‪ .‬املصدقة ‪.‬‬ ‫إتباع عدة إجراءات دقيقة و تطبيق الترتيبات الواردة‬ ‫في قرار وزارة الفالحة رقم ‪، 03-2009‬‬ ‫التنظيم املهين‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 8‬شوال ‪ 3( 1424‬دجنبر‬ ‫تأ سست جمعية منتجي الشتائل مبدينة‬ ‫‪، )2003‬املتعلق بأ شجار الورديات اللوزية‬ ‫آزرو سنة ‪. 1996‬واستطاعت أن‬ ‫‪.‬و من بينها (الترتيبات) ‪:‬‬ ‫متثل املشتليني وتدافع عن مصاحلهم حتى‬ ‫‪ .1‬التوفر على صوبات ‪ /‬محميات خاصة‬ ‫‪ 2007‬حيث جمدت نشاطها مدة سنتني‬ ‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 66 Mars 2013‬‬

‫‪13‬‬


‫تربية املاشية‬

‫تقنية اإلسفنج‬

‫لتكثيف اإلنتاج لدى أغنام ساللة تيمحضيت‬

‫يشتهر المغاربة بعشقهم الكبير للحم الغنمي‪ .‬لهذا يتزايد‬ ‫الطلب عليه وعلي إستهالكه بشكل كبير خصوصا في‬ ‫المناسبات المختلفة ( أعياد‪ ،‬أعراس‪ ،‬مؤتمرات‪ ) ... ،‬باإلضافة‬ ‫الى اإلستهالك اليومي المتنوع‪.‬‬

‫وبينما تظل مساحة المراعي بالمغرب محدودة و ثابتة‪ ،‬يزداد الطلب على‬ ‫اللحوم تناسبيا مع إزدياد عدد السكان‪ .‬مما يدفع بإلحاح إلى البحث عن‬ ‫الوسائل القادرة على تلبية الحاجات المتزايدة عبر تكثيف اإلنتاج‪.‬‬

‫و في هذا اإلطار فإنه من املطلوب إختيار حلول تقنية مناسبة ولهذا و من أجل حتسني بعض هذه العوامل ‪ ،‬مت إختيار تقنية‬ ‫لتحسني فترة احلمل لدى النعاج من أجل إنتاج أكبر‪ .‬و من بني اإلستعانة بالهرمونات لتمكني النعاج من دورات جنسية في‬ ‫هذه احللول‪ ،‬تقنية اإلسفنج التي متت جتربتها على أغنام ساللة الفصول املواتية‪.‬‬ ‫تيمحضيت بإقليم إفران‪ .‬و يتلخص هذا األسلوب في وضع‬ ‫إسفنجة منقوعة في مادة هرمونية شبيهة بالبروجيستيرون تسمى‬ ‫«أسيتات الفليروجيسطان»‪ ،‬في مهبل النعجة مما يؤدي إلى ثم اإلتصال ببعض الكسابة باملنطقة ومت تقدمي الشروحات الكافية‬ ‫توقف الدورة اجلنسية لديها طيلة مدة بقاء اإلسفنجة بداخلها‪ .‬و لهم حول التقنيات احلديثة التي تساعد النعاج و تهيئها للتزاوج‬ ‫مباشرة بعد سحب اإلسفنجة و حقن النعجة ب «الكونادوطروفني واإلجناب‪ .‬وباخلصوص تقنية اإلسفنجة املهبلية التي حتفز األنثى‬ ‫سيريك»‪ ،‬ستستأنف الدورة اجلنسية من جديد من خالل إفراز على إفراز هرمونات جنسية و تناسلية حترر البويضات‪.‬‬ ‫البويضات‪ ،‬و هي اللحظة املثالية لإلخصاب باحليوانات املنوية‪ .‬وقد مت إقناع بعض الكسابة بخوض هذه التجربة‪ .‬وهم موزعون‬ ‫مما قد يؤدي إلى والدة من ‪ 1‬إلى ‪ 3‬توائم‪ .‬لكن هذه الوالدات كاآلتي ‪:‬‬ ‫اجلماعة القروية تيكريكرا‪ 4 :‬كسابة ‪ +‬تعاونيات‬ ‫املتعددة تتوقف على عدة عوامل منها ‪:‬‬ ‫اجلماعة القروية بني صميم ‪ 3 :‬كسابة‬ ‫القدرات اإلجنابية الكبيرة لدى الذكور و اإلناث‬ ‫اجلماعة القروية تيزكيت ‪ 2 :‬كسابة‬ ‫كمية “الكونادوطروفني سيريك” احملقون للنعجة‬ ‫و قد بلغ عدد النعاج املستهدفة ‪ 2067‬نعجة رافقها ‪ 80‬فحال‬ ‫نوعية الساللة ومدى تكاثرها و خصوبة اإلناث‬ ‫ثم توزيعهم (األكباش) حسب جاهزيتهم‪ .‬و نفس الفحول هي‬ ‫احلالة الصحية للنعاج ومستوى العناية بها‬ ‫التي قامت بالتزاوج (الوثب او الطرادة) بعد فترة راحة جنسية‬ ‫مورفلوجية احليوانات املنوية و درجة حيويتها‬

‫إختيار املربني‬

‫نطاق البحث‬

‫لقد مت إختيار إقليم إفران كمحل لهذه الدراسة لألسباب التالية ‪:‬‬ ‫املنطقة معروفة بتربية األغنام و املاعز‪.‬‬ ‫توفرها على غابات و مراعي شاسعة‪.‬‬ ‫حتولها التدريجي إلى منطقة شبه جافة‪.‬‬ ‫توفرها على قطيع مهم من األكباش املختارة‪.‬‬ ‫حصول الوالدات ما بني فصلي اخلريف و الربيع وهي فترة‬ ‫غير مواتية للوضع‪.‬‬ ‫خصوبة النعاج (نسبة قابليتها للتزاوج) ضعيفة‪.‬‬ ‫عدد النعاج احلوامل في القطيع ما بني ‪ 80‬و ‪.90‬‬ ‫نسبة عيش احلمالن في الشهر األول تبلغ ‪ 65‬في املائة‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪Agriculture du Maghreb‬‬ ‫‪N° 66 Mars 2013‬‬

‫بني كل عمليتني‪ .‬و ثم إجراء ‪ 7‬عمليات كالتالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬عمليات متت في فترات مواتية حلمل النعاج‬ ‫‪ 2‬عمليات في فصل الربيع‬ ‫عملية واحدة في فصل الصيف‬ ‫‪ 2‬عمليات في الشتاء و هي فترة غير مالئمة‬

‫طريقة اإلشتغال‬

‫يتوقف جناح العملية على مدى إحترام التعليمات التالية ‪:‬‬ ‫تهييئ اإلناث و عزلها عن الفحول‪.‬‬ ‫ضمان تغذية وفيرة للنعاج و األكباش‪.‬‬ ‫حتسني جودة العلف بالفيتامينات و العناصر املركزة‪ ‬و‬ ‫املعدنية‪.‬‬ ‫تلقيح و معاجلة النعاج و األكباش ضد األمراض املعدية و‬ ‫الطفيلية‪.‬‬ ‫وضع عالمات مميزة على البهائم املعنية (أقراط)‪.‬‬ ‫احترام فترة ‘’ الفلوشينك ‘’ (التغدية النوعية املكثفة و‬ ‫املنظمة)‬ ‫تنظيف و تطهير منطقة املهبل ملنع التعفنات اجلرثومية و‬ ‫الفيروسية‪.‬‬ ‫تطهير األداة الطبية اخلاصة بتثبيت اإلسفنجة بعد كل عملية‪.‬‬ ‫تطهير اإلسفنجة ذاتها قبل وضعها في األداة و ذلك برشها‬ ‫مبضاد حيوي‬ ‫دفع األداة احلاملة لالسفنجة إلى أقصى عمق املهبل‪.‬‬ ‫ربط اإلسفنجة بخيط لتسهيل سحبها فيما بعد‪.‬‬ ‫التأكد من احلالة الصحية للرحم‪.‬‬ ‫معاجلة اإلناث املريضة بالتهاب الرحم باملضادات احليوية‪.‬‬ ‫تسحب اإلسفنجة بعد ‪ 13‬يوما و تعطى للنعجة حقنة‬ ‫عضلية من ‪« PMSD‬هرمون دم األفراس احلوامل» بقدر‬ ‫‪ 300‬إلى ‪ 600‬وحدة‬ ‫في اليومني ‪ 14‬و ‪ ،15‬يتم إطالق فحول مختارة ذوي‬ ‫اجلودة اجلينية العالية و القدرة الكبيرة على التناسل على اإلناث‬ ‫مبعدل كبش لكل ‪ 4‬او ‪ 5‬إناث‪.‬‬ ‫يبدأ التزاوج بعد ‪ 48‬إلى ‪ 72‬ساعة من حقنة‬

‫إ أ‬


‫نسبة اإلناث غير احلوامل أقل مقارنة مع القطيع الذي لم يخضع املراعي و لعملية تسويق اخلرفان‪.‬‬ ‫(‪)PMSD‬‬ ‫متتد فترة التزاوج ل‪ 3‬أيام إبتداء من أول ظهور لعالمات لعملية التزامن‬ ‫تتيح اإلطالع على احلالة الصحية للنعاج و األكباش من خالل‬ ‫مستوى الوالدات احملقق‬ ‫اإلستعداد اجلنسي لدى اإلناث‪.‬‬ ‫فحص أجهزتها التناسلية‪.‬‬ ‫تطلق الفحول مرة أخرى على النعاج بعد ‪ 20‬يوما ملعرفة حتسنت بشكل ملحوظ نسبة الوالدات و باألخص لدى أحد‬ ‫متكن من تدارك البهائم املريضة و عزلها منعا للعدوى و تعهدها‬ ‫اللواتي لم يتم إخصابها بهدف عزلها ملعاجلة أسباب عقمها الطارئ الكسابة بحيث بلغت لديه ‪ 124‬في املائة بسبب جمعه بني بالعالج‪.‬‬ ‫التغذية اجليدة و تقنية اإلسفنج و بالرغم من اجلودة املتوسطة‬ ‫و فحصها لتقييم قدراتها اإلجنابية‪.‬‬ ‫لنعاجه و فحول ‪.‬‬

‫مجريات الدراسة‬

‫مالحظة‬

‫إمتدت التجربة على مدى سنتني ما بني ‪ 2009‬و ‪ 2012‬جتدر اإلشارة إلى أن الكساب املنتمي إلى « تعاونية الشباب» هو‬ ‫على أربع مراحل لتقييم قدرة النعاج على اإلجناب أكثر و في كل الوحيد الذي إستطاع اإلستمرار في التجربة حتى العملية السابعة‬ ‫وذلك إلرتفاع التكلفة‪.‬‬ ‫الدورات التناسلية بال إستثناء‪.‬‬

‫النتائج احملققة‬

‫‪.‬بلغ عدد النعاج غير املخصبة طيلة فترة التجربة ‪ 76‬رأسا‪ .‬و‬ ‫حسب املعطيات احملصل عليها ‪ ،‬فإن نسبة اإلخصاب تتراوح‬ ‫لدى مجموع الكسابة ما بني ‪ 88‬و ‪ 98‬في املائة‪ .‬وهذا دليل‬ ‫على أن تقنية اإلسفنج تساهم فعال في حتسني معدل اإلخصاب‬ ‫الذي يتراوح بني ‪ 60‬و ‪ 80‬في املائة في احلاالت العادية‪.‬‬

‫خصوبة النعاج‬

‫أ‬

‫الوالدات‬

‫بلغ عدد النعاج التي وضعت حمال واحدا ‪ 1782‬نعجة‬ ‫ذوات التوأمني ‪ 182 :‬نعجة‬ ‫ذوات ‪ 3‬توائم ‪ 60 :‬نعجة‬ ‫في احلاالت العادية تعتبر والدة التوائم أمرا ناذرا‪.‬‬ ‫و هكذا بينت النتائج أن كساب تعاونية الشباب هو الذي حقق‬ ‫أكبر عدد من التوأمني (‪ )57‬و التوائم الثالثية (‪ ،)61‬مع العلم‬ ‫أنه أجرى ال‪ 7‬عمليات على أغنام متوسطة اللياقة‪.‬‬

‫مزايا تقنية اإلسفنج‬

‫تقاس اخلصوبة بإحتساب عدد النعاج التي مت تخصيبها مقارنة‬ ‫مبجموع اإلناث املشاركة في العملية التناسلية‪ .‬بالتالي فان تقنية باملقارنة مع احلالة الطبيعية فإن لتقنية اإلسفنج املزايا التالية ‪:‬‬ ‫ترغم النعاج على الدخول في الدورة التناسلية‪.‬‬ ‫اإلسفنج مكنتنا من مالحظة ما يلي ‪:‬‬ ‫حتصر الوالدات في فترة قصيرة جدا‪.‬‬ ‫نسبة التزاوج جد مرتفعة‬ ‫تتحكم بدقة في اإلجناب ليتم في الفترات املواتية إعتبارا حلالة‬ ‫اخلصوبة جيدة‬

‫إستنتاجات‬

‫بإعتماد عملية التزامن الهرموني للنعاج و حتسني عوامل‬ ‫اإلجناب لديها عن طريق تقنية اإلسفنج ‪ ،‬متكنا من حتقيق‬ ‫النتائج اجليدة التالية ‪:‬‬ ‫إرتفاع معدل اإلناث املنجبة ( ‪ 91.7‬في املائة )‬ ‫إرتفاع معدل اإلناث املخصبة ( ‪ 96.3‬في املائة )‪.‬‬ ‫إرتفاع نسبة التكاثر لدى النعاج ( ‪ 124‬في املائة )‪.‬‬ ‫تزايد معدل والدة التوائم الثنائية و الثالتية‪.‬‬ ‫حتسن معدل العيش لدى احلمالن‪.‬‬ ‫حتسن معدل الوزن لدى احلمالن عند الوالدة‬ ‫تزايد انتاج احلليب عند األمهات‬ ‫إرتفاع نسبة اخلصوبة من ‪ 60‬في املائة إلى ‪96.3‬‬ ‫في املائة و نسبة اإلخالف من ‪ 90‬في املائة إلى ‪124‬‬ ‫في املائة‪.‬‬ ‫انخفاض نسبة و فيات احلمالن في ال‪ 30‬يوما االولى من‬ ‫العمر الى ‪ 1‬في املائة‪.‬‬ ‫أخيرا‪ ،‬حتتاج النعاج الى راحة جنسية ضرورية ملدة ‪ 3‬أشهر‬ ‫إلستعادة حالتها الفزيولوجية الطبيعية قبل الدخول في الدورة‬ ‫التالية ‪.‬‬

‫سلبيات تقنية اإلسفنج‬

‫إنتقال االمراض من خالل “االداة الطبية” اخلاصة بوضع‬ ‫اإلسفنج‪ ،‬في حالة التقصير في عملية التطهير‬ ‫إمكانية نسيان اإلسفنجة داخل مهبل النعجة ما يسبب لها‬ ‫مشاكل صحية‬ ‫سقوط اإلسفنجة في حالة عدم إحكام وضعها اآلمن داخل‬ ‫املهبل مما يضيع على النعجة دورة جنسية‬ ‫طرح اإلسفنج املستعمل في العراء و في متناول األطفال يسبب‬ ‫مشاكل صحية و بيئية‬ ‫إرتفاع كلفة هذه التقنية يحد كثيرا من إنتشارها لدى جموع‬ ‫الكسابة‬ ‫ينصح بعدم تطبيق هذه التقنية على “اخلروفات الصغيرة”‬ ‫املقبلة على أول حمل لها‪ ،‬بسبب مخاطر ( األداة الطبية) عليها‬ ‫و إحتمال إصابة الرحم بتعفنات ‪.‬‬ ‫اإلمتناع عن إخضاع اإلناث املريضة لعملية التزامن إلستحالة‬ ‫إخصابها طيلة فترة التعفن الذي إصابها‪.‬‬ ‫‪...‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.