Issue031

Page 1

‫أسبوعية‬

‫‪www.algharbianews.ae‬‬

‫منوعة‬ ‫شاملة‬

‫‪ 8‬سبتمبر ‪2013‬‬ ‫العدد «‪»31‬‬ ‫مـدينة ز ايـد‬

‫فـي أسبوع‬

‫‪ 48‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 3‬دراهم‬

‫‪41.0°‬‬

‫الـرويس‬

‫‪37.0°‬‬

‫لــيــوا‬

‫‪44.0°‬‬

‫الـمـرفأ‬

‫‪42.0°‬‬

‫غـياثـي‬

‫‪42.1°‬‬

‫دلـمـا‬

‫‪38.0°‬‬

‫الـسـلع‬

‫‪40.1°‬‬

‫محمد بن زايد في زيارة لمعرض الصيد والفروسية‬ ‫» أهلنا‬ ‫محمد البيضاني‪ :‬الغربية شهدت‬ ‫أول عملية رصد لعش الحبارى‬ ‫وأول رقصة تزاوج‬

‫» إماراتنا‬ ‫لجنة الحريات بالبرلمان األوروبي‬ ‫توصي بإلغاء التأشيرة‬ ‫لمواطني اإلمارات‬

‫» مجتمعنا‬

‫محمد عبد اهلل الجرمن‪ :‬مواصالت اإلمارات تضطلع‬ ‫بدور مهم في جانب المسؤولية المجتمعية‬ ‫ص‪8‬‬

‫فتيات دلما يطالبن بخدمات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مناسبا من أجل‬ ‫مناخا‬ ‫توفر لهن‬ ‫ممارسة رياضاتهن المفضلة‬


‫محمد بن زايد يزور‬ ‫معرض أبوظبي‬ ‫الدولي للصيد‬ ‫والفروسية‬ ‫قام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي‬ ‫عهد أبوظبي نائب القائد األعلى للقوات المسلحة بزيارة إلى‬ ‫معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الـ‪ 11‬والذي‬ ‫أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عددا من األجنحة والشركات المحلية واألجنبية‬ ‫وتفقد سموه‬ ‫المشاركة في المعرض والذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ‬ ‫حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية‬ ‫رئيس نادي صقاري اإلمارات‪.‬‬ ‫وتجول الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في‬ ‫المعرض‪ ،‬الذي يشارك فيه أكثر من ‪ 600‬عارض من ‪ 40‬دولة منهم‬ ‫‪ 100‬عارض من دولة اإلمارات تقدم أحدث ابتكاراتها ومنتجاتها‬

‫في عالم الصقارة والصيد والفروسية خاصة فيما يتعلق ببنادق‬ ‫الصيد والقنص والرياضات البرية والمعدات الخاصة بسباقات‬ ‫الخيل والرحالت والمخيمات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عددا من األجنحة المشاركة على‬ ‫وتعرف سموه خالل تفقده‬ ‫الجهود الذي بذلتها مختلف الجهات للمحافظة على عناصر الحياة‬ ‫الفطرية ونشر الوعي حول أساليب الصيد المستدام وفنون‬ ‫رياضة الصيد بالصقور وكالب السلوقي والخطط المرسومة‬ ‫لالرتقاء بهذه الرياضات والهوايات العربية األصيلة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫دور بعض المؤسسات في تنظيم المسابقات والفعاليات التراثية‬ ‫واالهتمام بنشر ثقافة الصيد والقنص والمحافظة على الفرائس‬ ‫وطيور الحبارى من االنقراض والتعريف بها في أوساط طلبة‬

‫المدارس عبر برامج توعوية ومبادرات معرفية تستهدف رفع‬

‫الوعي في عقول وأذهان اجيالنا الحاضرة والمستقبلية ‪.‬‬

‫كما اطلع سموه خالل جولته على معرض المخطوطات‬

‫والمراجع العربية القديمة والقطع واألدوات األثرية المتعلقة‬ ‫بالصقارة‪ ،‬والتي عرضت ضمن مقتنيات أرشيف الصقارة‬

‫بمنطقة الشرق األوسط وجلبت نسخ منها من شتى المكتبات‬

‫الوطنية العربية واالجنبية‪ ،‬وعكست مدى اهتمام العرب وبلدان‬ ‫المنطقة بالصقارة والصيد بالصقور وأنماط التراث الثقافي‬

‫السائدة ومدى ازدهارها إبان العهود اإلسالمية األولى وقبل تلك‬ ‫العهود‪.‬‬


‫نهيان بن زايد وزايد بن حمدان بن زايد‬ ‫يزوران معرض «الصيد والفروسية»‬

‫زار الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان فعاليات الدورة الـ‪11‬‬ ‫من المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي ‪ 2013‬التي تقام‬ ‫تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم‬ ‫في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري اإلمارات‪ ،‬وبدعم من‬ ‫لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في اإلمارة‬ ‫وتنظيم نادي صقاري اإلمارات وشركة “إنفورما” للمعارض في‬ ‫مركز أبوظبي الوطني للمعارض‪.‬‬ ‫وتجول الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان بين أجنحة‬

‫ً‬ ‫مبديا إعجابه بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه‬ ‫المعرض‪،‬‬ ‫المعرض يرافقه سعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة‬ ‫والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي رئيس اللجنة العليا‬ ‫المنظمة للمعرض وعبدهللا القبيسي عضو اللجنة المنظمة مدير‬ ‫المعرض الدولي للصيد والفروسية‪.‬‬ ‫وأعرب الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان عن فخره‬ ‫لتنظيم دولة اإلمارات مثل هذا الحدث المهم‪ ،‬الذي يمثل فرصة‬ ‫اللتقاء المهتمين والمعنيين برياضتي الصيد والفروسية‪.‬‬

‫كما زار سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء‬ ‫مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان لألعمال الخيرية واإلنسانية‬ ‫رئيس مجلس أبوظبي الرياضي فعاليات المعرض‪.‬‬ ‫وتجول سموه بين أجنحة المعرض ‪..‬مبديا إعجابه بمستوى‬ ‫التنظيم وعدد المشاركين وبمحتويات االجنحة كما تفقد خالل‬ ‫الزيارة عددا من األجنحة المشاركة بالمعرض‪.‬‬ ‫واطلع سموه على أحدث أنواع البنادق والمسدسات وبنادق‬ ‫الصيد والقنص والرياضات البحرية ومعدات التخييـم ‪.‬‬

‫هزاع وياس بن حمدان بن زايد يزوران معرض الصيد والفروسية‬

‫زار الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان والشيخ ياس‬ ‫بن حمدان بن زايد آل نهيان فعاليات الدورة الـ (‪ )11‬من المعرض‬ ‫الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي ‪ ،)2013‬التي أقيمت تحت‬ ‫رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في‬ ‫المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري اإلمارات‪.‬‬ ‫ويقام المعرض بدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج‬ ‫الثقافية والتراثية بأبوظبي وتنظيم من نادي صقاري اإلمارات‬ ‫وشركة "إنفورما" للمعارض‪ ،‬وذلك خالل الفترة من ‪ 4‬ولغاية ‪7‬‬ ‫سبتمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض‪.‬‬

‫وتجول الشيخ هزاع والشيخ ياس في أجنحة المعرض الذي‬ ‫يعد من بين أشهر المعارض الدولية في مجال الصيد والفروسية‬ ‫ويقصده آالف الزوار من مختلف أنحاء الدولة ودول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬حيث شاهدا أحدث منتجات ومستلزمات‬ ‫الصيد واألسلحة والذخائر‪ ،‬وزارا أجنحة بعض الجهات المشاركة‬ ‫من بينها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومهرجان سمو الشيخ‬ ‫ً‬ ‫وعددا من أجنحة‬ ‫منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية‬ ‫الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجال الصيد‬ ‫والفروسية واألسلحة والمعدات في هذا المجال‪ ،‬كما حضرا‬

‫ً‬ ‫جانبا من مزاينة اإلبل التي تقام ضمن فعاليات المعرض‪.‬‬ ‫وحظيت هذه الدورة من المعرض بمشاركة ‪ 40‬دولة ممثلة‬ ‫بما يزيد على ‪ 600‬عارض وشركة تحتضنهم العاصمة اإلماراتية‬ ‫أبوظبي على مساحة تتجاوز الـ ‪ 39‬ألف مترمربع هي المساحة‬ ‫األكبر في تاريخ المعرض‪ ،‬الذي يجمع بين أصالة التراث القديم‬ ‫وأحدث ما تقدمه تكنولوجيا اليوم ليواصل مسيرته الناجحة‬ ‫في الترويج لتراث وتقاليد دولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫واستقطاب العارضين والزوار من مختلف أنحاء العالم‪.‬‬


‫مجلس التعليم في الغربية‪ :‬استكملنا كافة‬ ‫اإلجراءات النطالق العام الدراسي الجديد‬

‫الظفرة‬ ‫عفراء سيف الهاملي‬

‫قال مسلم العامري المدير اإلقليمي لمكتب الغربية التعليمي‬ ‫إن المكتب قام بكل الترتيبات الالزمة النطالق العام الدراسي‬ ‫الجديد (‪ )2014 – 2013‬وفق ما هو مخطط من قبل مجلس أبوظبي‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن المدارس جاهزة الستقبال الطالب من‬ ‫للتعليم‪،‬‬ ‫ناحية الصيانة والبنية التحية واالدارية وفي اليوم الذي حدده‬ ‫المجلس وبجاهزية كاملة من حيث الوسائل البشرية والمادية‪.‬‬ ‫وأضاف العامري أن المدارس أنهت إعداد الجداول وإنجاز‬ ‫التكليفات وتوجيه المربيات إلى الفصول وترتيب القاعات‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى الجهود التي بذلها المكتب بتنسيق عملية‬ ‫والفصول‪،‬‬ ‫أعمال الصيانة واستقبال المعلمين الجدد وتوزيعهم‪ ،‬وكذلك‬ ‫متابعة المواصالت المدرسية لتكون جاهزة لنقل الطالب من‬ ‫اليوم األول‪.‬‬ ‫ووجه العامري الشكر والتقدير إلى جميع الهيئات التعليمة‬ ‫والتدريسية واإلدارية على جهودهم والواضحة في التغلب‬ ‫على كل ما من شأنه عرقلة انسيابية الدراسة‪ ،‬كما هنأ الطالب‬ ‫والطالبات بالعام الدراسي الجديد ‪.‬‬ ‫ودعا المدير اإلقليمي لمكتب الغربية التعليمي الكادر التربوي‬ ‫والطالب إلى بذل المزيد من الجهود لجعل هذه السنة متميزة‬ ‫من حيث مستوى العطاء العلمي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه حيث تمت صيانة جميع مدارس المنطقة‬ ‫الغربية واتخذت كافة االحتياطات الالزمة النطالق العام‬ ‫الدراسي الجديد في أحسن الظروف‪ ،‬حيث وفر المكتب‬ ‫حافالت لنقل الطالب والطالبات‪.‬‬ ‫وكشف العامري ان المكتب سعى إلى إنهاء معامالت المعلمين‬ ‫لاللتحاق بمدارسهم منذ اليوم األول‪ ،‬سعيا للتغلب على مشكالت‬ ‫النقل‪.‬‬ ‫وقال إن أعداد الطالب المتوقع دوامهم في بداية العام‬ ‫ً‬ ‫طالبا وطالبة منهم ‪4325‬‬ ‫الدراسي الحالي (‪ )2014 - 2013‬يبلغ ‪17047‬‬ ‫ً‬ ‫طالبا و‪ 4937‬طالبة و‪ 1070‬من رياض األطفال و‪ 415‬دراسة تعليم‬ ‫ً‬ ‫كبار إناثا‪ ،‬في حين يبلغ عدد الطلبة المستجدين المتوقع دوامهم‬

‫مدينة زايد أم‬ ‫«بدع زايد»‪..‬؟؟!‬ ‫أعوام مضت‪ ،‬حدثتني قريبتي عن زيارة قام بها‬ ‫منذ‬ ‫ٍ‬ ‫الوالد المؤسس المغفور له ‪ -‬بإذن هللا تعالى ‪ -‬الشيخ زايد بن‬ ‫سلطان آل نهيان طيب هللا ثراه‪ ،‬لمدرسة البنات في مدينة‬

‫زايد في إحدى زياراته التفقدية المعتادة للظفرة‪ ،‬وخالل‬

‫مروره للسالم على الطالبات وتفقد مشاريعهن‪ ،‬قام رحمه هللا‬ ‫بسؤال إحدى الطالبات عن اسم منطقتها أو مدينتها‪ ،‬فبادرته‬ ‫باإلجابة‪ :‬أنا من «بدع زايد» فكان رده رحمه هللا‪« :‬ال!‪ ..‬بل قولي‬

‫مدينة زايد»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاما والزال هناك‬ ‫تعود هذه الواقعة لما يقارب الثالثين‬

‫من يصر على استخدام االسم القديم لمدينة زايد وذلك‬

‫لعدة أسباب منها عدم الوعي لألثر الذي تتركه بعض الكلمات‬ ‫ً‬ ‫نظرا للتشبث‬ ‫والمسميات في األوساط التي نختلط بها أو‬ ‫العاطفي لكل ما يالمس وجداننا وجذورنا وبداياتنا فنقاوم‬ ‫ً‬ ‫وأحيانا إلبعاد لبس‬ ‫بالتالي عجلة التغيير والتطور الطبيعية‪،‬‬ ‫تشابه األسماء بين مدينة زايد الواقعة في المنطقة الغربية‬ ‫وبين مدينة زايد الواقعة في قلب إمارة أبوظبي‪..‬‬ ‫ً‬ ‫وتأكيدا على ذلك ومن باب المثال ال الحصر‪ ..‬حين أهاتف‬

‫البدالة لطلب رقم ما في مدينتي «مدينة زايد» يرد الموظف‬ ‫بشكل فوري «بدع زايد»!! وأصارحكم القول بأن هذا األمر‬

‫يثير إستيائي بشكل كبير فأجدني أصر على تكرار مدينة‬ ‫زايد مرات عديدة وترك مالحظة توضيحية له‪.‬‬

‫ولكن ما يثير اإلستياء أكثر أن بعض المؤسسات الخدمية‬

‫سواء اتحادية أو محلية الزالت تستخدم المسمى القديم في‬

‫األوراق الرسمية والمعامالت والفواتير التي نستلمها منهم‪،‬‬ ‫على الرغم من أن هناك مرسوم صدر منذ سنوات عديدة‬ ‫بتعميم «مدينة زايد» على كل الجهات الرسمية الحكومية‬ ‫ً‬ ‫امتثاال لتوجيهات ورؤية الوالد‬ ‫وحتى الجهات الخاصة‬ ‫الشيخ زايد رحمه هللا‪.‬‬

‫هنا نطرح تساؤال‪ ..‬كيف ال تلتفت هذه الجهات ألمر بهذه‬

‫مجلس تنمية الغربية يشارك في معرض‬ ‫الصين الدولي لالستثمار والتجارة‬

‫األهمية وكيف وبعد مرور ما يزيد على الثالثة عقود‪ ،‬مازال‬ ‫االسم المتداول هو «بدع زايد» وليس «مدينة زايد»‪! ..‬‬

‫فحسب علمي وبعد عملية بحث سريعة اتضح لي أن‬

‫القوانين الصادرة من المجلس التنفيذي جميعها تشير إلى أن‬ ‫المسمى المعتمد هو «مدينة زايد» ودليلي في ذلك أن الموقع‬ ‫الرسمي لديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية يستخدم‬

‫يشارك مجلس تنمية المنطقة الغربية في البعثة التجارية‬ ‫الرسمية لدولة اإلمارات لمعرض الصين الدولي لالستثمار‬ ‫والتجارة في دورته الـ‪ 17‬خالل الفترة من ‪ 8‬إلى ‪ 11‬سبتمبر الجاري‬ ‫في مدينة شيامن الصينية تحت شعار "إدخال االستثمار األجنبي‬ ‫المباشر" و"االنتقال إلى العالمية"‪.‬‬ ‫وتقام على هامش المعرض سلسلة من الندوات حول أهم‬ ‫قضايا االستثمار إلى جانب ندوات واجتماعات للترويج للصين‪،‬‬ ‫وتشجيع الدول والجهات المشاركة على إقامة مشاريع استثمارية‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫ويهدف المجلس من وراء مشاركته في هذه الفعاليات إلى‬ ‫الترويج للمنطقة الغربية والمشاريع التنموية الحالية والمستقبلية‪،‬‬ ‫إلى جانب تنظيم وتطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫والتواصل مع المستثمرين الصينيين واألجانب ألجل توسيع‬ ‫شبكة االتصال مع الجهات ذات الصلة باالستثمار‪.‬‬ ‫وأكد سعادة محمد حمد بن عزان المزروعي وكيل ديوان‬ ‫ممثل الحاكم في المنطقة الغربية باإلنابة مدير عام مجلس تنمية‬ ‫المنطقة الغربية أهمية المعرض الذي يعرف بالبيئة االقتصادية‬ ‫للجمهورية الصينية والفرص االستثمارية المتاحة فيها‪.‬‬ ‫وأشار سعادته إلى أن مشاركة "المجلس" في البعثة اإلماراتية‬

‫فيه مصطلح «مدينة زايد» بعكس مؤسساتنا الخدمية والتي‬ ‫ّ‬ ‫قلما تشير إلى المسمى الرسمي‪.‬‬

‫وهنا ال نعمم فهنالك بعض الجهات التي تقوم شاكرة‬

‫برفض وإعادة أي من المخاطبات الرسمية التي تحوي‬ ‫مسمى «بدع زايد» مع التنوية بإعادة الخطاب بالمسمى‬

‫الرسمي للمنطقة‪ ،‬وهذا ما نتمناه على الجهات األخرى‪..‬‬

‫نعم‪ ..‬مسمياتنا ولهجتنا وعاداتنا جزء من هويتنا‬

‫ومسميات األمكنة لها وقع خاص في ثقافتنا وهي ال تتجزأ‬

‫فعجلة الحداثة يفترض أن تعزز من إيماننا ال أن تؤثر على‬ ‫جذور األصالة وخصوصا إن وضعت من مؤسس هذا الوطن‬

‫وباني نهضته طيب هللا ثراه‪ ،‬وأنا من هذا المنبر أوجه ندائي‬ ‫إلى كافة الجهات المعنية بالعمل على ترسيخ المسمى الذي‬ ‫اختاره الشيخ زايد طيب هللا ثراه ولنعمم هذا االسم ونساهم‬

‫في المشاركة في منظومة التطور المتكاملة لدولة اإلمارات‬

‫العربية المتحدة‪ ،‬سواء كنا كأفراد أو مؤسسات علينا أن‬ ‫ّ‬ ‫وفعال ومؤثر وذلك باإلهتمام بالتفاصيل‬ ‫نشارك بشكل فعلي‬ ‫حفاظا على ذاكرتنا وعصرنا ومستقبلنا أيضا‪ً.‬‬ ‫ً‬

‫فـي أسبوع‬

‫أسبوعية شاملة منوعة تصدر عن‬ ‫مجموعة الجواء للثقافة والفنون‬

‫رئيس التحرير التنفيذي‬ ‫محمد المبارك‬

‫الـمـديـر الــعــام‬ ‫عفـراء الهاملي‬

‫هيـئـة الـتحـريـر‬ ‫د‪ .‬الطاهر الكندي‬

‫ً‬ ‫طالبا وطالبة في الصف األول ورياض األطفال‪ ،‬منهم ‪358‬‬ ‫‪1330‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذكورا و‪ 429‬إناثا و‪ 487‬روضة أطفال و‪ 56‬دراسة في مراكز الكبار‪.‬‬ ‫أما عدد المعلمين والمعلمات والهيئة التدريسية فأوضح‬ ‫ً‬ ‫مدرسا ومدرسة يتوزعون على ‪ 36‬مدرسة‬ ‫العامري أنه يبلغ ‪1645‬‬ ‫منها ‪ 11‬للبنات و‪ 8‬للبنين و‪ 4‬مشتركة و‪ 2‬للبنين مؤنثة و‪ 6‬رياض‬ ‫ً‬ ‫إناثا‪ ،‬حيث يشرف مكتب الغربية على‬ ‫أطفال و‪ 5‬مراكز تعليم كبار‬ ‫مدينة زايد وليوا والمرفا وغياثي وأبورحمة والرويس والسلع‬ ‫وجزيرة دلما‪.‬‬

‫علي بن أحمد الكندي‬

‫تأتي في إطار جهوده لتحقيق رؤية الغربية ‪ 2030‬واالرتقاء‬ ‫بالمنطقة وتحقيق التنمية الشاملة عبر تعزيز سبل التعاون‬ ‫مع الجانب الصيني من خالل تبادل الخطط االستثمارية‬ ‫واالقتصادية مع الجهات الرائدة في هذاالمجال‪.‬‬ ‫وأكد المزروعي أن المجلس باعتباره الجهة المركزية المسؤولة‬ ‫عن تنسيق وتطوير عمليتي التنمية والترويج للفرص االستثمارية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالغا بوضع‬ ‫اهتماما‬ ‫في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي‪ ،‬يولي‬ ‫االستراتيجيات طويلة المدى لوضع المنطقة على خريطة‬ ‫ً‬ ‫مقصدا لرواد األعمال والمستثمرين‬ ‫االستثمار العالمية وجعلها‬ ‫وجذب االستثمارات األجنبية المباشرة‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يشهد المعرض هذا العام مشاركة واسعة‬ ‫من قبل الدول العربية واألجنبية بممثلين بارزين من القطاعين‬ ‫الحكومي والخاص‪ ،‬وسيتم من خالله تسليط الضوء على‬ ‫البيئات االستثمارية في الصين وسياساتها االقتصادية والمشاريع‬ ‫االستثمارية ومنتجات الشركات المحلية‪ ،‬كما سيتم استعراض‬ ‫فرص االستثمار الداخلي والخارجي وتسهيل المفاوضات‬ ‫االستثمارية وتشجيع التنمية المنسقة لالقتصاد الوطني‬ ‫واإلقليمي في الصين باإلضافة إلى تعزيز التبادالت االقتصادية‬ ‫والتجارية عبر مضيق تايوان‪.‬‬

‫أس�����رة ال��ت��ح��ري��ر‬ ‫ع������ائ������ش������ة م����������ال ال����ل����ه‬ ‫ع��������ب��������رة ال�������م�������زروع�������ي‬ ‫م�����������ي ال������م������ح������ي������رب������ي‬ ‫م��������ري��������م ال����ق����ب����ي����س����ي‬ ‫ع����������������ادل ال�������ح�������م�������ادي‬

‫توزع بواسطة‬ ‫إلعالناتكم‬

‫‪052 821 39 47‬‬

‫لالشتراك ‪800 22 20‬‬

‫المكتب الرئيسي‪:‬‬ ‫مدينة زايد ‪ -‬الغربية أبوظبي‬ ‫هاتف ‪ - 02 887 0005 :‬فاكس ‪02 887 0011 :‬‬ ‫صندوق بريد ‪ - 57887 :‬أبوظبي ‪ -‬أ‪.‬ع‪ .‬م‬ ‫‪aljewa@ aljewa.ae - www.aljewa.ae‬‬

‫ل���ل���م���راس�ل�ات ي���رج���ى ال���ت���واص���ل م����ع ال��م��ك��ت��ب ال���رئ���ي���س���ي ف����ي م���دي���ن���ة زاي������د وف�����ي أب���وظ���ب���ي ع���ل���ى ال���ع���ن���اوي���ن أع��ل�اه‬


‫قلق من ظاهرة التصحر وزحف الرمال‬

‫انتشار المساحات الخضراء ضرورة ملحة‬ ‫ألهالي المنطقة الغربية‬ ‫خاص‬‫تعد المساحات الخضراء ذات أهمية كبيرة ولها دور أساسي في توفير‬ ‫فرص الراحة والتمتع بمباهج الطبيعة‪ ،‬خاصة في المناطق الصحراوية ذات‬ ‫المناخ الجاف‪ ،‬كما تعبر عن رقي الشعوب وتضيف جمالية إلى المدن بألوانها‬ ‫الزاهية وتبعث في النفس الراحة والطمأنينة‪.‬‬ ‫إن انتشار المساحات الخضراء يعد من السمات األبرز للبلدان المتطورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهما يسهم في الحفاظ على صحة‬ ‫عنصرا‬ ‫والمتحضرة‪ ،‬كما أنها تعتبر‬ ‫اإلنسان والبيئة من خالل عملية تنقية الجو من الغازات السامة والتخلص‬ ‫من ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬والمساعدة في امتصاص الضوضاء‪.‬‬ ‫ويعتبر الحزام األخضر بمثابة الدرع الواقي من العواصف الرملية ويقلل‬ ‫من عوامل التعرية وانجراف الرمال من مكان إلى آخر‪.‬‬ ‫وتعتبر األماكن التي ليس فيها مساحات خضراء أكثر عرضة من غيرها‬ ‫للرياح المحملة بالرمال التي ال يكون أثرها في تلويث الجو الخارجي فقط‬ ‫بل يتعدى ذلك إلى دخول تلك الرمال إلى البيوت‪.‬‬ ‫وفي اآلونة األخير الحظ الجميع زيادة كبيرة في ظاهرة العواصف‬ ‫الرملية التي تهب من حين آلخر وتساهم في تراكم الرمال في الشوارع‪.‬‬ ‫وعن هذه الظاهرة التي يعاني منها الجميع خاصة أصحاب األمراض‬ ‫الصدرية من الربو وضيق التنفس وغيرهما من األمراض قالت السيدة‬ ‫وديمة المزروعي إنها تفتقد المساحة الخضراء أمام بيتها‪ ،‬كما أنها ال يمكنها‬ ‫السماح ألوالدها بالخروج واللعب في الباحة األمامية المقابلة للبيت‪.‬‬

‫وأضافت أن المتنفس الوحيد بالنسبة لها وألطفالها هو الحدائق الخضراء‪،‬‬ ‫حيث يمكنهم تفريغ طاقتهم بالشكل الصحيح‪ ،‬موضحة أن عدم استغالل‬ ‫المساحات الواسعة أدى إلى ضياع الفرص على هؤالء األطفال في اللعب‬ ‫والمرح في أماكن صحية‪.‬‬ ‫وأكدت السيدة وديمة أنه من الضروري انتشار المساحات الخضراء بين‬ ‫ً‬ ‫نظرا للحاجة الملحة للسكان لتحقيق بيئة سليمة خالية‬ ‫المناطق السكنية‬ ‫من األمراض‪.‬‬ ‫من جانبها قالت السيدة أم عبدهللا المرر والتي تسكن منطقة مرابع الظفرة‬ ‫ً‬ ‫تماما من انتشار المساحات الخضراء‬ ‫إن المنطقة التي تسكن فيها تخلو‬ ‫فيها‪ ،‬مشيرة إلى أن الرمال التي تأتي مع العواصف الرملية تحيط بالبيوت‬ ‫السكنية من كل جانب‪ ،‬كما أنها تعاني من زحف األتربة إلى البيت وتجمعها‬ ‫بشكل متراكم أمام باب المنزل وفي الشوارع مما يسبب عرقلة السير وفي‬ ‫أحيان أخرى قد يؤدي إلى حوادث بسبب انزالق المركبات‪.‬‬ ‫وأضافت أن عدم وجود المساحات الخضراء وانتشار الرمال والغبار في‬ ‫ً‬ ‫منظرا غير الئق للمنطقة وال يتناسب مع التطور العمراني‬ ‫كل مكان يعطي‬ ‫الذي تشهده المنطقة الغربية بشكل عام‪ ،‬كما أن أهالي منطقة مرابع الظفرة‬ ‫يعانون نفس المشكلة‪ ،‬متمنين في المستقبل العاجل أن يحظوا باالهتمام‬ ‫من ناحية الخدمات ويتم تالفي تلك المشكلة وغيرها من المشكالت التي‬ ‫تجعلهم في طمأنينة وراحة بال ‪.‬‬

‫اختتام حملة المحافظة على الماء والطاقة بالغربية‬ ‫اختتمت بلدية المنطقة الغربية حملة “المحافظة على الماء والطاقة” في‬ ‫مدينة دلما‪ ،‬والتي نظمها مكتب البيئة والصحة والسالمة في كل من مدن‬ ‫المنطقة الغربية خالل الفترة الماضية‪.‬‬ ‫وساهم في الحملة كل من إدارة الخدمات البيئية واالجتماعية في قطاع‬ ‫خدمات المدن وضواحيها في مدينة زايد وليوا والمرفأ وغياثي والسلع ودلما‪.‬‬ ‫واشتملت الحملة على محاضرات توعوية قدمها فريق متخصص من‬ ‫مكتب البيئة والصحة والسالمة إلى مجموعات من العاملين في مختلف‬ ‫الشركات المتعاملة مع بلدية المنطقة الغربية‪.‬‬ ‫وتأتي الحملة في إطار تطبيق أولويات بلدية المنطقة الغربية االستراتيجية‬ ‫التي تهدف إلى اإلرتقاء بجودة الحياة في المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي‪،‬‬ ‫من خالل نشر ثقافة االستدامة والمحافظة على موارد البيئة الطبيعية‪.‬‬ ‫وركزت الحملة على أهمية دور الفرد في الحفاظ على البيئة من خالل‬ ‫ً‬ ‫جنبا الى جنب مع المؤسسات والشركات‪ ،‬حيث تقع‬ ‫تحمل المسؤولية الفردية‬

‫المسؤولية على عاتق الجميع للمساهمة في الجهود المبذولة للحفاظ على‬ ‫المياه والطاقة التي نملكها ليتسنى لألجيال القادمة االستفادة منها بالشكل‬ ‫األمثل‪.‬‬ ‫وشددت الحملة على أهمية اتباع السبل الكفيلة بعدم هدر الموارد المحدودة‬ ‫مثل المياه والكهرباء‪ ،‬وذلك باتباع أساليب بسيطة في أماكن العمل والمنزل‪،‬‬ ‫مثل إغالق االنوار عند ترك المكان أو إغالق أجهزة الحاسوب وأجهزة التكييف‬ ‫بعد انتهاء أوقات العمل‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن البلدية تعقد لقاءات مباشرة ومستمرة مع السكان‬ ‫واألهالي من خالل الحمالت المماثلة أو الفعاليات الدورية والمهرجانات‬ ‫المختلفة التي تقام في المنطقة الغربية‪ ،‬ومنها أسبوع التشجير ومهرجان ليوا‬ ‫للرطب ومهرجان ليوا الدولي ومهرجان مزاينة الظفرة وغيرها من المهرجانات‬ ‫التي تقام في المنطقة الغربية‪.‬‬

‫أه��ل��ن��ا‬


‫‪6‬‬

‫األحد ‪ 8‬سبتمبر ‪2013‬‬

‫أهـلـنــا‬

‫‪www.algharbianews.ae‬‬

‫خالل مشاركة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في معرض الصيد والفروسية‬

‫محمد صالح البيضاني‪ :‬المنطقة الغربية شهدت أول عــــــــــــــــــــــ‬ ‫خاص‬‫شهد جناح “الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى” بتصميمه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واسعا خالل مشاركته في‬ ‫وشعبيا‬ ‫رسميا‬ ‫إقباال‬ ‫التفاعلي المتميز‬ ‫المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي يقام في مركز أبوظبي‬ ‫الوطني للمعارض “آدنيك”‪ ،‬حيث اطلع زوار الجناح على األرقام‬ ‫القياسية التي حققها برنامج الصندوق إلكثار وإطالق الحبارى هذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وتشكل األرق��ام القياسية التي حققهها برامج الصندوق الدولي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيا على نجاح‬ ‫دليال‬ ‫للحفاظ على الحبارى إلكثار وإطالق الحبارى‬ ‫كل من مشروع صاحب السمو الشيخ خليفة إلعادة توطين الحبارى‬ ‫ٍ‬ ‫وبرنامج إكثار الحبارى في التأسيس لمستقبل مستدام‬ ‫لطائر الحبارى على امتداد نطاق انتشاره الواسع‪.‬‬ ‫وتأتي مشاكة الصندوق في المعرض هذا العام‬ ‫بأرقام استثنائية ملموسة ومشاريع تسلط الضوء‬ ‫على الموقع التاريخي لطائر الحبارى في تراثنا‬ ‫الوطني‪ ،‬وألن العالقة بين الحبارى وفن الصقارة‬ ‫هي عالقة وثيقة‪ ،‬فإن الصندوق ملتزم بتنفيذ‬ ‫االستراتيجية الدولية لصاحب السمو الشيخ‬ ‫خليفة ب��ن زاي����د آل ن��ه��ي��ان رئ��ي��س ال���دول���ة ـ‬ ‫حفظه هللا ـ في حماية الحبارى واستعادة‬ ‫مجموعاته ال��ب��ري��ة المستدامة ف��ي بيئته‬ ‫الطبيعية لألجيال القادمة‪.‬‬ ‫صحيفة “الغربية” خ�لال جولتها في‬ ‫ال��م��ع��رض ال���دول���ي للصيد وال��ف��روس��ي��ة‬ ‫التقت محمد صالح البيضاني مدير عام‬ ‫الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى‬ ‫للتعرف عن كثب طبيعة‬ ‫م��ش��ارك��ة ال��ص��ن��دوق‬ ‫ف������ي ال����م����ع����رض‬ ‫ال���دول���ي للصيد‬ ‫وال�����ف�����روس�����ي�����ة‬ ‫والغرض‬

‫منها‪ ،‬ف��ق��ال إن م��ش��ارك��ة ال��ص��ن��دوق ف��ي م��ع��رض ه��ذا ال��ع��ام ليست‬ ‫جديدة‪ ،‬حيث حرص الصندوق على المشاركة في هذا المعرض من‬ ‫ً‬ ‫معربا عن تمنياته بأن تكلل هذه‬ ‫أول انطالقة له في دولة اإلمارات‪،‬‬ ‫المشاركة لهذا العام بالنجاح مثل السنوات الماضية‪.‬‬ ‫وأض���اف البيضاني أن الصندوق يركز م��ن خ�لال المشاركة في‬ ‫المعرض هذا العام على تقديم أحدث اإلنجازات التي حققها الصندوق‬ ‫من خالل برامج إكثار طيور الحبارى بغرض زيادة أعداد مستدامة‬ ‫منها في الحياة البرية‪ ،‬مع مراعاة جزء مهم من ثقافة وهوية المنطقة‬ ‫وه��ي ري��اض��ة الصيد بالصقور‪ ،‬حيث عرفت منطقة الخليج هذه‬ ‫الرياضة منذ آالف السنين وتم االعتراف بها في عام ‪ 2010‬من قبل‬ ‫منظمة اليونسيكو كتراث عالمي غير مادي‪.‬‬ ‫وأوض���ح أن��ه م��ن خ�لال ه��ذه المشاركة يتاح للصندوق التفاعل‬ ‫وااللتقاء بعدد كبير من الصقارين ووسائل اإلعالم التي تساعد في‬ ‫توصيل رسائل الصندوق وأهدافه للمجتمع وإعطائه فكرة عن ما‬ ‫يقوم به الصندوق‪ ،‬إضافة إلى التعريف بان مشروع الحفاظ على‬ ‫طائر الحبارى أصبح يعد من أكبر وأضخم المشاريع في الحفاظ على‬ ‫الطيور المهددة باالنقراض على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وعن تواجد الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في المنطقة‬ ‫الغربية أكد البيضاني أن المنطقة الغربية كانت وما زالت واحدة من‬ ‫أهم المناطق في دولة اإلمارات العربية المتحدة التي تتواجد فيها‬ ‫طيور الحبارى‪ ،‬حيث كانت تصل إليها طيور الحبارى المهاجرة من‬ ‫دول وسط آسيا‪.‬‬

‫أول عش للحبارى في الغربية‬

‫وأشار البيضاني إلى أن المنطقة الغربية تتميز بمساحتها الشاسعة‬ ‫حيث تعتبر من المناطق التي تتهيأ فيها الظروف التي تحتاجها هذه‬ ‫الطيور‪.‬‬ ‫وأضاف أن هذه المنطقة كانت عزيزة على قلب المغفور له بإذن‬ ‫هللا تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب هللا ثراه”‪ ،‬وهي‬ ‫المنطقة التي تم فيها رصد أول عش لطيور الحبارى في الدولة في‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن هذا العش كان حافزا لتكثيف البحث‬ ‫منطقة بينونة‪،‬‬ ‫عن أعشاش أخرى‪.‬‬ ‫وق��ال البيضاني إن المنطقة الغربية لها مكانة خاصة في قلوب‬

‫«اغرس شجرة» ورشة بالغربية لطالبات صيف بالدي‬ ‫أقام مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية‬ ‫المجتمع في المنطقة الغربية ورشة تحت‬ ‫عنوان (اغرس شجرة) وذلك بالتعاون مع إدارة‬ ‫الحدائق والمرافق الترفيهية وإدارة الخدمات‬ ‫البيئية واالجتماعية ببلدية المنطقة الغربية‪،‬‬ ‫وتضمنت الورشة التي شارك بها مجموعة من‬ ‫طالبات مركز صيف بالدي من الفئة العمرية ‪8‬‬ ‫ ‪ 11‬سنة وذلك بغرز شتالت من أشجار الزينة‬‫في حدائق المركز‬ ‫وقالت السيدة عائشة المنصوري المشرفة‬ ‫على مركز صيف بالدي في المنطقة الغربية إن‬ ‫الورشة تأتي ضمن فعاليات اهتمامات المركز‬ ‫من ناحية البيئة وذلك بنشر الوعي البيئي‬ ‫بين طالبات المركز وغرز مبادئ حب الشجرة‪،‬‬ ‫ويأتي ذلك من خالل اهتمامات دولة اإلمارات‬ ‫بدور الشجرة وأهميتها في حياة اإلنسان ما أنه‬ ‫مرتبط بالتطوير العمراني وذلك لما تبثه في‬ ‫اإلنسان الراحة والطمأنينة والجمال‪.‬‬

‫ومن جانبه قال المهندس ياسر أحمد‬ ‫عبدهللا بأن الورشة تهدف إلى تعليم األطفال‬ ‫المحافظة على البيئة وأهمية الشجرة في الحد‬ ‫من التصحر‪ ،‬واطالعهم على طرق الزراعة‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وأضاف بأن الحملة تسهم في الحد من نسبة‬ ‫تلوث الهواء وتحسين الظروف البيئية حول‬ ‫المباني الصحية‪.‬‬ ‫وقالت عائشة أن الطالب قد استفادوا من‬ ‫برامج وأنشطة المركز من خالل صقل مواهب‬ ‫المشاركين وملء فراغ الطالب خالل اإلجازة‬ ‫وتعزيز روح القيادة وتحمل المسؤولية‪ ،‬وكذلك‬ ‫نظم المركز رحالت علمية ترفيهية داخل الدولة‪.‬‬ ‫ونوهت األستاذة عائشة عن اختتام الفعاليات‬ ‫الخاصة بصيف بالدي وسيكون هناك احتفال‬ ‫ختامي بالمركز ويشمل معرضا من أعمال الطالة‬ ‫ً‬ ‫أعماال فنية ومشغوالت تراثية‬ ‫المركز ويشمل‬ ‫ً‬ ‫وأعماال فنية للطلبة والطالبات‬


‫األحد ‪ 8‬سبتمبر ‪2013‬‬

‫أهـلـنــا‬

‫‪www.algharbianews.ae‬‬

‫‪7‬‬

‫ــــــــــــــــــــــملية رصد لعش الحبارى وأول رقصة تزاوج‬ ‫العاملين ف��ي الصندوق ال��دول��ي للحفاظ على الحبارى بحكم‬ ‫مكانتها‬

‫أول عملية إطالق في الغربية‬

‫الكبيرة التي كانت موجودة عند المغفور له الشيخ زايد بن‬ ‫سلطان آل نهيان‪ ،‬وكذلك ألننا وجدنا فيها أول أنثى ومعها ثالثة‬ ‫أفراخ‪ ،‬باالضافة إلى أنها هي المنطقة التي تم فيها أول عملية‬ ‫إطالق وكانت أول منطقة أثبتنا فيها نحاج عملية إطالق طائر‬ ‫الحبارى في البرية‪ ،‬وهي أيضا أول منطقة تم فيها رصد ذكر‬ ‫يعرض رقصة التزاوج لذلك فهي منطقة عزيزة وغالية وناجح‬ ‫فيها برنامج إطالق الحبارى بكل المقاييس‪.‬‬

‫االستمرار في اإلطالق‬

‫وحول أهم المشروعات التي يقوم بها الصندوق في المنطقة‬ ‫الغربية قال مدير عام الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى‬ ‫إن االستمرار في عملية اإلطالق‪ ،‬ومحاولة توسيع رقعة مناطقه‬ ‫والتواصل مع كل الجهات المعنية هي من أهم األسس التي يسير‬ ‫عليها الصندوق سواء في المنطقة الغربية أو غيرها من مناطق‬ ‫إطالق وإكثار طائر الحبارى‪ ،‬لذلك فإننا مستمرون وسائرون على‬ ‫هذا النهج من أجل الوصول إلى الغاية التي تم تأسيس الصندوق‬ ‫من أجلها أال وهي الحفاظ على ذلك الطائر من االنقراض‪.‬‬

‫أطول هجرة من الغربية وإليها‬

‫وأضاف أنه تم رصد أكبر وأطول عملية هجرة لطائر الحبارى‬ ‫من المنطقة الغربية إلى الصين والعودة من الصين إلى المنطقة‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن ذلك‬ ‫الغربية مرة أخرى وكان ذلك في عام ‪،1997‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظرا لتسجيل هجرة من خالل هذه‬ ‫نجاحا منقطع النظير‪،‬‬ ‫يعد‬ ‫المسافة الطويلة جدا والتي تم رصدها من خالل جهاز التتبع‬ ‫الموصول باألقمار الصناعية‪.‬‬ ‫وحول أهمية المنطقة الغربية بالنسبة لطائر الحبارى أو غيره‬ ‫من الطيور المهددة باالنقراض قال البيضاني إن المنطقة الغربية‬ ‫تاريخيا بأنها منطقة مناسبة ألع��داد كبيرة ج ً‬ ‫ً‬ ‫��دا من‬ ‫معروفة‬ ‫الطيور التي تعيش في الحياة البرية‪ ،‬سواء الحبارى أو األرانب‬ ‫أو الظباء أو غير ذلك من الزواحف التي تعيش في المنطقة‪،‬‬ ‫ونحن بالنسبة لنا من خالل عملنا المباشر مع طائر الحبارى فإن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومناسبا الستمرار‬ ‫ورائعا‬ ‫جدا‬ ‫مهما‬ ‫موقعا‬ ‫المنطقة الغربية تشكل‬ ‫عملية اإلطالق‪.‬‬

‫‪ 40‬ألف طائر في عام واحد‬

‫وأض��اف البيضاني أن مشاركة الصندوق في معرض الصيد‬

‫وال��ف��روس��ي��ة ه��ذا ال��ع��ام ت��أت��ي لتسلط ال��ض��وء على النجاحات‬ ‫المستمرة التي يحققها الصندوق من خالل جهوده في الحفاظ‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن الصندوق توصل إلنتاج ما‬ ‫على طائر الحبارى‪،‬‬

‫إطالق هذه الطيور وإكثارها وبقاء أعداد كبيرة منها على قيد‬

‫الحياة‪ ،‬باإلضافة إلى تأقلم هذه الطيور وتكاثرها بشكل طبيعي‬ ‫في مناطق اإلطالق‪.‬‬

‫ً‬ ‫موقعا لإلطالق‬ ‫‪25‬‬

‫وعن جهود الصندوق خالل عامي ‪ 2012‬و‪ 2013‬قال البيضاني‬

‫إن أه��م م��ا ق��ام ب��ه الصندوق خ�لال هذين العامين ه��و انتقال‬

‫الصندوق من خالل برنامج إطالق طائر الحبارى إلى خارج نطاق‬

‫يزيد على أربعين ألف طائر خالل عام واحد من خالل مراكزه‬

‫دول��ة اإلم���ارات العربية المتحدة لتمشل مناطق اإلط�لاق دولة‬ ‫ً‬ ‫معربا عن أمله في أن تتوسع رقعة مناطق‬ ‫الكويت وقطر واليمن‪،‬‬

‫مناطقها الطبيعية‪ ،‬والذي بدأ في عام ‪ 2004‬بعدد خمسة طيور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في‬ ‫نجاحا‬ ‫حبارى فقط كتجربة واستمرت العملية وأثبتت‬

‫في ‪ 3‬دول أخرى آملين زيادة مواقع اطالق الحبارى واستمرار‬

‫سواء الموجودة في دولة اإلم��ارات أو في المملكة المغربية أو‬

‫في دولة كازاخستان وكذلك القيام بخطوة أوسع من السابق من‬ ‫خالل برنامج الشيخ خليفة بن زايد إلعادة توطين الحبارى في‬

‫اإلطالق التي بدأت في موقع واحد في عام ‪ 2004‬ووصلت اآلن‬ ‫ً‬ ‫موقعا على مستوى دولة االمارات باإلضافة إلى مناطق‬ ‫الى ‪25‬‬ ‫نجاح عملية اإلكثار التي سوف تتيح زيادة األعداد المطلقة‪.‬‬

‫الخدمات العالجية الخارجية تبدأ تنفيذ برنامج «ملفي»‬ ‫في مدارس المنطقة الغربية والعين‬ ‫بدأت الخدمات العالجية الخارجية إحدى المنشآت التابعة‬

‫لشركة أبوظبي للخدمات الصحية ‪ -‬صحة ‪ -‬تنفيذ برنامج‬

‫“ملفي” في ما يقارب ‪ 142‬مدرسة في أنحاء المنطقة الغربية‬

‫ومدينة العين بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم‪.‬‬

‫وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز عملية توفير خدمات الرعاية‬

‫الصحية للطالب تحقيقا للرؤية االستراتيجية “مريض واحد ‪..‬‬ ‫سجل واحد” في ‪ 111‬مدرسة في مدينة العين و‪ 31‬مدرسة في‬ ‫المنطقة الغربية للعام الدراسي الحالي‪.‬‬

‫وبدأت عملية إدخال النظام اإللكتروني “ملفي” في جميع‬

‫المدارس الحكومية في جزيرة أبوظبي والمنطقة الوسطى‬ ‫في سبتمبر العام الماضي‪ ،‬وذلك بالتعاون مع مجلس أبوظبي‬ ‫للتعليم‪ ،‬حيث تم اعتماد النظام بنجاح في ‪ 123‬مدرسة‪.‬‬

‫وأكد محمد سالم الهاملي مدير دائرة أنظمة المعلومات‬

‫“للخدمات العالجية الخارجية” االلتزام بتحسين وتطوير أنظمة‬ ‫ً‬ ‫قدما في‬ ‫الصحة المدرسية باستخدام برنامج “ملفي” والسير‬

‫تطبيق هذا البرنامج‪.‬‬

‫كما أكد العمل على إدخال وتنفيذ النظام اإللكتروني في‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا في مدينة العين‪ ،‬الفتا إلى أنه‬ ‫ستة مدارس على األقل‬

‫حتى اآلن ساعد تنفيذ برنامج “ملفي” على تسهيل الوصول إلى‬

‫السجالت الصحية للطالب ورفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية‬ ‫لديهم‪.‬‬

‫وتخطط إدارة تقنية المعلومات التابعة للخدمات العالجية‬

‫الخارجية في إطار عملية الترحيل تنظيم جلسات تدريبية على‬ ‫ً‬ ‫ممرضا وممرضة بما في ذلك ‪42‬‬ ‫مدى ثالثة أيام لما يقارب ‪183‬‬ ‫من المنطقة الغربية و‪ 141‬من مدينة العين‪ ،‬حيث تضم كل جلسة‬

‫نحو ‪13‬‬

‫من ممرضي المدارس لضمان حصول المتدربين على‬

‫أفضل تدريب وإعطاء كل واحد منهم الوقت الالزم لتوضيح‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا‪.‬‬ ‫استفساراته المتعلقة بعملية إدخال البيانات‬

‫ويعتبر برنامج “ملفي” حزمة موحدة من الحلول الرقمية‬

‫التي تساعد في تبسيط اإلجراءات والحد من التكاليف اإلدارية‬

‫وتعزيز سالمة المريض‪ ،‬حيث يلبي هذا النظام الجديد المتطلبات‬

‫القانونية والتنظيمية ومتطلبات االعتماد الصحي الخاصة بإمارة‬

‫أبوظبي ويساعد على تقليل الوقت الالزم لجمع المعلومات عن‬

‫المريض‪ ،‬ويساعد في الحد من اإلجراءات اليدوية التي تتطلب‬

‫استخدام الورق من قبل ممرضي وممرضات المدارس‪.‬‬

‫ويساعد النظام اإللكتروني في تبسيط عملية تبادل البيانات‬

‫بين المدارس عندما يقوم الطالب باالنتقال من مدرسة إلى‬

‫أخرى‪ ،‬كما يضمن استمرارية تلقي الطالب لخدمات الرعاية‬

‫الصحية عند اختياره إحدى العيادات التابعة لشبكة الخدمات‬ ‫العالجية الخارجية لـ “صحة” حتى بعد تخرجه من المدرسة‪.‬‬

‫ويتيح النظام للكوادر الطبية من أطباء وممرضين التعرف‬

‫على األدوية التي يستخدمها المريض واألدوية التي يحظر‬

‫عليه تناولها‪ ،‬وذلك من خالل إجراء مسح ضوئي لرقم التعريف‬ ‫الشخصي المسجل على معصم المريض خالل إقامته في أي من‬ ‫المنشآت الطبية التابعة لصحة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫كامال للمريض ويحذر‬ ‫سجال‬ ‫ويوفر هذا النظام اإللكتروني‬

‫الكادر الطبي في حال وجود أية مشاكل أو أعراض نتيجة‬ ‫لتقديم أي دواء جديد للمريض‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫األحد ‪ 8‬سبتمبر ‪2013‬‬

‫أهـلـنــا‬

‫بلدية الغربية تنفذ‬ ‫مجموعة من مشاريع‬ ‫البنية التحتية بدلما‬ ‫تنفذ بلدية المنطقة الغربية مجموعة من‬ ‫المشروعات التطويرية في قطاع البنية التحتية‬ ‫والمرافق العامة وصيانة المساكن في جزيرة‬ ‫دلما‪ ،‬وذلك ضمن جهود البلدية لالرتقاء بمستوى‬ ‫الخدمات واإلسكان داخل الجزيرة وتحقيق رؤية‬ ‫ورسالة البلدية الرامية إلى نظام بلدي ذي كفاءة‬ ‫عالمية ويعزز معايير جودة الحياه في إمارة‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لرؤية استراتيجية حكومة أبوظبي‬ ‫أبوظبي‬ ‫‪. 2030‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا مشروعات‬ ‫وتتضمن المشاريع الجاري تنفيذها‬ ‫إنشاء طرق وأرصفة مشاة جديدة شمال وجنوب‬ ‫شرق وجنوب شعبية دلما الجديدة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أعمال إصالح اللوحات المرورية في مناطق‬ ‫متفرقة وإعادة تأهيل الطريق اإلسفلتي المتضرر‬ ‫مع رصيف المشاة لميناء المسافرين وتحسن‬ ‫وصيانة الطرق ومرافق البنية التحتية والمشاريع‬ ‫ذات العالقة في دلما وإنشاء مطبات إسفلتية أمام‬ ‫ً‬ ‫دلما وإصالح األضرار في الطرق وتوريد‬ ‫مدرسة‬ ‫وتركيب لوحات إرشادية إلى مستشفى دلما‬ ‫والمحكمة ومركز تم‪.‬‬ ‫وكانت البلدية انتهت من مشروع الحماية الصخرية‬ ‫لشواطئ دلما لمنعها من التآكل ضمن خطة تهدف‬ ‫إلى الحفاظ على الشواطئ في الجزيرة‪.‬‬ ‫وأوضح مصبح مبارك المرر مدير عام بلدية‬ ‫المنطقة الغربية باإلنابة أن تنفيذ هذا المشروع‬ ‫يأتي ضمن خطة لتنفيذ عدد من المشروعات‬ ‫التطويرية في المنطقة الغربية التي تسهم في‬ ‫توفير الحياة الكريمة والرفاهية لألسرة المواطنة‬ ‫ً‬ ‫تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ‬ ‫وذلك‬ ‫خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه هللا"‬ ‫ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل‬ ‫نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد األعلى للقوات‬ ‫المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل‬ ‫نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية‪.‬‬ ‫وأكد أن بلدية الغربية حريصة على تنفيذ‬ ‫مجموعة من المشروعات المهمة التي تالمس‬ ‫احتياجات المواطنين في المنطقة‪ ،‬وذلك انطالقاً‬ ‫من استراتيجيتها وحرصها على تلبية احتياجات‬ ‫المواطنين وتوفير متطلباتهم‪.‬‬ ‫وأضاف المرر أن مشروعات تطوير البنية التحتية‬ ‫والمرافق العامة في جزيرة دلما تهدف إلى توفير‬ ‫بيئة جاذبة ومتميزة تتماشى مع رؤية أبوظبي‬ ‫‪ 2030‬وتساهم في توفير الحياة الكريمة للمواطنين‪.‬‬

‫‪www.algharbianews.ae‬‬

‫كرم السائقين المثاليين والمتميزين‬

‫«مواصالت اإلمارات بالغربية» يختتـــــــــــــــــــــــــــ‬

‫خاص‬‫أقام فرع مواصالت اإلمارات بالمنطقة الغربية الحفل‬ ‫الختامي لفعاليات األسبوع المدرسي في دورته السابعة‬ ‫عشرة تحت شعار (سالمة الطالب مسؤولية الجميع) للعام‬ ‫الدراسي ‪ 2014 - 2013‬بالتعاون مع الجهات الحكومية في‬ ‫المنطقة الغربية‪.‬‬ ‫وتم خالل الحفل تكريم المتميزين وشمل التكريم ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫سائقا‪ ،‬و‪ 5‬موظفين مثاليين‪ 14 ،‬مشرفة‪ ،‬و‪ 18‬من مساعدي‬ ‫الخدمة والصحفيين‪ ،‬وتكريم ‪ 3‬من العاملين الذين أمضوا‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬باإلضافة إلى تكريم‬ ‫فترة عمل تجاوزت العشرين‬ ‫الجهات المتعاونة مع الفرع‪.‬‬ ‫وشملت الفعاليات دورات مكثفة للسائقين والمشرفين‬ ‫والمشرفات حول فن القيادة واإلسعافات األولية والسالمة‬ ‫الفنية للحافالت المدرسية‪.‬‬ ‫وشهد االحتفال الذي أقيم بصالة األعراس في مدينة‬ ‫زايد سعادة محمد عبدهللا الجرمن مدير عام مواصالت‬ ‫ً‬ ‫ممثال لديوان ممثل‬ ‫اإلمارات وسعيد سالم المزروعي‬ ‫الحاكم في المنطقة الغربية ومحمد سيف المزروعي‬ ‫مدير المواصالت المدرسية بالغربية‪ ،‬إلى جانب ممثلين‬ ‫لمجلس أبوظبي للتعليم وشرطة المنطقة الغربية وإدارة‬ ‫الدفاع المدني والهيئة العامة للشؤون اإلسالمية واألوقاف‬

‫ومستشفيات الغربية‪.‬‬ ‫وفي تصريح خاص لصحيفة "الغربية" أكد سعادة محمد‬ ‫عبدهللا الجرمن اعتزاز مواصالت اإلمارات بالشراكة مع‬ ‫مجلس أبوظبي للتعليم من خالل مبادراته في التوطين‬ ‫ً‬ ‫تحديدا وظيفة المشرفات‪.‬‬ ‫وقال إن السائقين الذين تم تكريمهم اليوم يستحقون‬ ‫التكريم ألنهم الخط األمامي في تقديم الخدمة وعنوان‬ ‫لاللتزام بمعايير األمن والسالمة ومتطلبات أنظمة المؤسسة‬ ‫الداخلية أو انظمة المرور والتشريعات الصادرة في أداء‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن على مستوى المواصالت العامة هناك‬ ‫الخدمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سواء اتحادية أو محلية مرتبطة بتنظيمات‬ ‫أكثر من جهة‬ ‫وترتيبات المواصالت مثل دائرة النقل المسؤولة عن‬ ‫المواصالت العامة من خالل التشريعات‪.‬‬ ‫وأضاف أن مؤسسة مواصالت االمارات جهة تشغيلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دائما ما نسخر جميع جهودنا وخبراتنا لصالح الجهات‬ ‫لكننا‬ ‫التشريعية في الدولة من خالل االستشارات أو المشاركة‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن مسؤولية المؤسسة اليوم في‬ ‫في التشغيل‪،‬‬ ‫الغربية تتمثل في المواصالت المدرسية إضافة إلى خدمات‬ ‫النقل والتأجير للغير كشركات البترول أو الوزارات والدوائر‬ ‫االتحادية والمحلية ‪.‬‬


‫األحد ‪ 8‬سبتمبر ‪2013‬‬

‫أهـلـنــا‬

‫‪www.algharbianews.ae‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــم األسبوع المدرسي في دورته السابعة‬

‫وفي رده على سؤال لـ "الغربية" حول دور مواصالت‬ ‫اإلمارات من خالل المسؤولية المجتمعية فقال الجرمن إن‬ ‫ً‬ ‫سنويا ما ال يقل عن خمسة ماليين درهم يتم‬ ‫المؤسسة ترصد‬ ‫تسخيرها للمسؤولية المجتمعية‪.‬‬ ‫وأضاف الجرمن أن مبلغ الخمسة ماليين درهم يتم توزيعها‬ ‫على الفعاليات التي تقام في جميع مناطق الدولة وحسب‬ ‫المتطلبات في كل منطقة‪.‬‬ ‫وقال الجرمن إن المؤسسة توفر خدمة النقل ألي طالب‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن هناك‬ ‫راغب في االنضمام في النقل المدرسي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جدا من المسجلين لالستفادة من هذه الخدمة‬ ‫نسبة عالية‬ ‫على مستوى الدولة‪.‬‬ ‫وكشف أن عدد الحافالت التي تعمل في خدمة نقل الطالب‬ ‫بلغ ‪ 3919‬حافلة على مستوى الدولة وعدد الطالب المنقولين‬ ‫بلغ ‪ 205‬آالف طالب وطالبة‪.‬‬ ‫وأثنى على التعاون القائم بين المؤسسة وكافة فروعها مع‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا تعاون المؤسسة‬ ‫مؤسسات المجتمع والمجتمع المحلي‪،‬‬ ‫في توفير النقل في كل منطقة‪.‬‬ ‫وقال محمد سيف المزروعي مدير مواصالت الغربية في‬ ‫كلمة له خالل الحفل إن أسطول حافالت ومركبات المؤسسة‬ ‫في المنطقة الغربية وصل إلى ‪ 217‬حافلة مدرسية موزعة‬ ‫على مدن المنطقة‪ ،‬كما ستتم نقل حوالي ‪ 9500‬طالب وطالبة‪،‬‬

‫ً‬ ‫خطا وعدد السائقين‬ ‫وبلغ إجمالي خطوط النقل ‪285‬‬ ‫سائق حافلة مدرسية باإلضافة توفير ‪ 49‬مركبة نقل للوزارات‬ ‫االتحادية بالمنطقة الغربية‪.‬‬ ‫وكشف أن مواصالت تقوم في العام الدراسي الجديد‬ ‫بتفعيل نظام التعقب اإللكتروني للحافالت عن طريق األقمار‬ ‫الصناعية كمرحلة أولى وتركيب كاميرات للمراقبة بمعدل‬ ‫‪ 7‬كاميرات في كل باص وتوفير بطاقة سالمة الطالب في‬ ‫الحافلة المدرسية في المرحلة القادمة‪.‬‬ ‫وناشد السائق سعيد صالح عبدالرحمن في كلمته زمالءه‬ ‫السائقين بااللتزام بواجباتهم الوظيفية وااللتزام بقواعد المرور‬ ‫والسير والتحلي بالسلوك الوظيفي واألخالقي وذلك من أجل‬ ‫المحافظة على سالمة أرواح أبنائنا وبناتنا الطلبة أثناء نقلهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفقا‬ ‫مؤكدا أن هذا هو دورنا كسائقين‬ ‫من وإلى المدرسة‪،‬‬ ‫للنظم واللوائح المتبعة في المؤسسة‪.‬‬ ‫وشكر السائق سعيد مؤسسة مواصالت اإلمارات على‬ ‫ما تقدمه من إمكانيات لكافة السائقين والعاملين سواء من‬ ‫الناحية اإلدارية والمالية‪ ،‬أو من خالل البرامج التدريبية‬ ‫والتوعوية في كافة المجاالت من أجل اكتساب الخبرات‬ ‫والمهارات‪ ،‬والتي كان لها األثر اإليجابي في القيام بمهام‬ ‫واجباتنا الوظيفية‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫‪9‬‬


‫لجنة الحريات بالبرلمان األوروبي توصي‬ ‫بإلغاء التأشيرة لمواطني اإلمارات‬

‫حبات اللؤلؤ‬ ‫عبرة المزروعي‬

‫النجوم الخافتة‬ ‫ً‬ ‫صباحا‬ ‫لمن ال يرى إال تلك الشمس الساطعة‬

‫بقوة ليل‬ ‫وال ينظر إال إلى تلك النجوم المضيئة‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫أحيانا قد يخذلك في يوم غائم ضوء الشمس‬

‫وفي ليلة ممطرة قد يختفي القمر‬

‫وفي أوقات أخرى ننبهر‬

‫بضوء نجوم براقة قوية التألق‬

‫شديدة التأنق‬

‫فيعمي أبصارنا ذلك البريق‬

‫ويضلل بصيرتنا ذلك الوهج‬

‫عندما ننتبه ذات صحو‬ ‫أننا أضعنا الطريق‬

‫فال بأس أن نلتفت إلى نجوم أخرى‬ ‫بعيدة ‪..‬ربما‬

‫خافتة ‪..‬ربما‬

‫لكنها تعلن عن وجودها في حياتنا‬ ‫وينبؤنا ضوؤها الضبابي‬ ‫إلى جمال نادر‪..‬هادئ‪..‬‬

‫يمر بنا على خجل‬

‫ليقول لنا …أنا هنا ‪..‬وإن كنت هناك‬

‫هذه النجوم الخافتة‬

‫تتوارى خلف وهج يخفيها عن أعيننا‬

‫وافقت لجنة الحريات المدنية والعدل وشؤون الداخلية‬ ‫بالبرلمان األوروبي على تقرير يوصي بإلغاء تأشيرة دخول‬ ‫االتحاد األوروبي بالنسبة لمواطني دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وقالت ماريا غابريلي عضوة اللجنة والتي أعدت التقرير في‬ ‫اجتماع اللجنة إن اإلمارات مهتمة بتعزيز العالقات مع أوروبا‪،‬‬ ‫وال يوجد خوف من الهجرة غير القانونية‪ ،‬كما أن مواطني‬ ‫اإلمارات يأتون إلى أوروبا لألعمال أو السياحة أو العالج أو‬ ‫الدراسة‪ ،‬مؤكدة أن اإلمارات ستلتزم بمعاملة مواطني االتحاد‬ ‫بالمثل فيما يتعلق بالتأشيرات‪.‬‬ ‫وقال مسؤول من المفوضية األوروبية خالل االجتماع إن‬ ‫المفوضية تحبذ إلغاء التأشيرة بالنسبة لمواطني اإلمارات‪.‬‬ ‫وبهذا تكون اإلمارات أول دولة عربية يحق لمواطنيها دخول‬ ‫دول االتحاد األوروبي دون تأشيرة دخول‪.‬‬ ‫وسوف تصوت اللجنة على التقرير أواخر هذا الشهر ثم‬ ‫يعرض على البرلمان األوروبي كله ثم مجلس وزراء االتحاد‬ ‫للموافقة النهائية مع منتصف العام القادم‪.‬‬ ‫وفي تعقيب له على قرار اللجنة وصف سعادة سليمان حامد‬ ‫سالم المزروعي رئيس بعثة الدولة لدى االتحاد األوروبي سفير‬ ‫الدولة لدى المملكة البلجيكية قرار لجنة الحريات المدنية والعدل‬ ‫وشؤون الداخلية بالبرلمان األوروبي الموافقة على تقرير يوصي‬

‫بإلغاء تأشيرة دخول االتحاد األوروبي بالنسبة لمواطني دولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة بأنه خطوة مهمة تأتي قبيل التصويت‬ ‫من قبل األعضاء على إضافة اسم اإلمارات إلى قائمة الدول‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن هذا القرار كشف عن‬ ‫المرشحة إللغاء تأشيرة الشنجن‪،‬‬ ‫اتجاهات أعضاء اللجنة المؤيدة إلضافة اسم اإلمارات بما فيها‬ ‫المفوضية األوروبية عبر ممثلها الذي حضر االجتماع‪.‬‬ ‫وأوضح سعادته أن هذا القرار يعد مرحلة متقدمة ضمن‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا إلدراج اسم اإلمارات في قائمة الدول‬ ‫جملة من المراحل‬ ‫التي يشملها إلغاء تأشيرة الشنجن على مواطنيها‪ ،‬وأعرب عن‬ ‫أمله في أن تسير المراحل األخرى بنفس الروح اإليجابية التي‬ ‫شهدها هذا االجتماع‪.‬‬ ‫وأشاد سعادة السفير بجهود فريق العمل المعني بهذه المسألة‬ ‫سواء بوزارة الخارجية أو أعضاء سفارة الدولة في بروكسل‬ ‫عبر توفير جميع متطلبات ملف الدولة فيما يتعلق بإلغاء تأشيرة‬ ‫دخول االتحاد األوروبي بالنسبة لمواطني دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫ونوه السفير إلى أن وزارة الخارجية كانت قد بدأت جهودها‬ ‫الدبلوماسية المكثفة إلعفاء مواطني الدولة من اتفاقية الشنجن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دبلوماسبا‬ ‫تحركا‬ ‫قبل أكثر من سنة ونصف السنة‪ ،‬وتضمن ذلك‬ ‫على عدة مستويات وعبر مجموعة من الخطوات بهدف التوصل‬ ‫إلى ذلك‪.‬‬

‫الهالل األحمر‪ :‬مضاعفة أعداد المستفيدين من‬ ‫حملة األضاحي للعام الحالي إلى ‪ 350‬ألف شخص‬

‫ويبعدها عن دائرة اهتمامنا‬ ‫هذه النجوم الخافتة‬ ‫ً‬ ‫جيدا‬ ‫إذا تمعنا فيها‬

‫ً‬ ‫بريقا من نوع آخر‬ ‫سنجد فيها‬ ‫ووهج حياة أخرى‬ ‫ً‬ ‫وألقا نادر الوجود‬ ‫إذن‬ ‫هناك حتماً‬

‫في حياتنا ما ‪..‬أو من يستحق االهتمام‬ ‫وهناك ما‪..‬أو من يحجزه عنا بريق ما‬

‫أو ضوء ما‬ ‫أو حياة ما‬

‫وتحدنا عنه أسوار‬ ‫ُ‬ ‫فخطفت أبصارنا ببريق كاذب‬

‫ُ‬ ‫وقيدت أيدينا بأغالل خادعة‬

‫واحتلت ذاكرتنا قصص واهية‬

‫فمتى نكشف الغطاء عن أبصارنا؟‬

‫ومتى نكسر قيودنا؟‬

‫ومتى نصحو من أوهامنا؟‬

‫لنغير خارطة الطريق‬

‫إلى قلوبنا‬ ‫ونجعل لها في قلوبنا وطناً‬

‫توقعت هيئة الهالل األحمر اإلماراتية أن تتضاعف أعداد‬ ‫المستفيدين من “حملة األضاحي” هذا العام إلى نحو ‪ 350‬ألف‬ ‫مستفيد داخل الدولة وخارجها أي بزيادة نسبتها ‪ 18‬في المائة‬ ‫مقارنة مع أعداد المستفيدين في حملة العام الماضي‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة التي تستعد إلطالق حملة األضاحي لهذا العام‬ ‫‪ 1434‬هجرية ‪ 2013‬ميالدية‪ ،‬إن توقعاتها بنيت على اإلقبال‬ ‫المتزايد الذي شهدته حملة العام الماضي والحمالت السابقة من‬ ‫جانب األسر الفقيرة التي تنتظر من يخفف عنها تكاليف سبل‬ ‫عيشها ويدخل البسمة على وجوه أطفالها‪.‬‬ ‫وقالت في تصريح لوكالة أنباء اإلمارات “وام” إن عدد‬ ‫المستفيدين من حملة األضاحي للعام الماضي وصل نحو ‪288‬‬ ‫ألف مستفيد بعد أن كان المتوقع له ‪ 252‬ألف مستفيد من بيهم‬ ‫‪ً 22‬‬ ‫ألفا من داخل الدولة والباقي من ‪ 50‬دولة حول العالم‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن تكلفة حملة العام الماضي وصلت إلى نحو‬ ‫ً‬ ‫مخططا لها أقل من ذلك‬ ‫عشرة ماليين درهم في حين كان‬ ‫بكثير وهو ما يعني أن اإلقبال المتزايد من المستفيدين من‬ ‫ً‬ ‫ضغطا على هيئة الهالل األحمر واضطرها إلى‬ ‫هذه الحملة شكل‬ ‫توفير المزيد من لحوم األضاحي لسد حاجة األسر المتعففة في‬ ‫العديد من الدول ‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أنه تم في موسم األضاحي العام الماضي نحر‬ ‫نحو ‪ 25‬ألف أضحية‪ ،‬منها نحو عشرة آالف أضحية داخل‬ ‫الدولة و‪ 15‬ألف أضحية في ‪ 50‬دولة استفاد منها ‪ً 288‬‬ ‫ألفا و‪149‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫درهما حتى ألف‬ ‫شخصا وقد تراوحت قيمة األضحية بين ‪237‬‬ ‫و‪ 500‬درهم ‪.‬‬ ‫ودعت نائبة األمين العام لهيئة الهالل األحمر لشؤون‬ ‫المساعدات الدولية المحسنين وأصحاب األيادي البيضاء‬ ‫إلى دعم حملة الهالل لألضاحي هذا العام لمواجهة الطلب‬ ‫المتزايد من جانب المستفيدين من مبادراتها اإلنسانية‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن حملة أضاحي الهالل تستهدف تمتين جسور التواصل مع‬ ‫كافة القطاعات في الدولة وتعزيز مجاالت الشراكة مع قواها‬ ‫ً‬ ‫وتحقيقا‬ ‫الحية لدعم جهود الهيئة الوطنية في الداخل والخارج‬ ‫لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها وارتياد‬ ‫مجاالت أوسع من البذل وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة‬ ‫وأصحاب الحاجات واألسر المتعففة وإحداث نقلة نوعية في‬ ‫برامج الهالل واالنتقال بها إلى نحو أكثر ً‬ ‫أثرا في تحسين الحياة‬ ‫والحد من وطأة المعاناة اإلنسانية ‪.‬‬ ‫وأكدت نعيمة المهيري أن حملة أضاحي الهالل تأتي هذا العام‬ ‫في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة تأثرت بالمستجدات الطارئة‬ ‫على الساحة الدولية المتمثلة في اتساع نطاق األزمات وزيادة‬ ‫أعداد النازحين والفارين من األحداث التي تجري في بلدانهم‬ ‫سواء كانت طبيعية أو بسبب الحروب‪ ،‬مما يتطلب تضافر‬ ‫ً‬ ‫سويا للحد من وطأة تلك األزمات على‬ ‫الجهود وتعزيزها والعمل‬ ‫حياة الشرائح والفئات الضعيفة التي تستهدفها هيئة الهالل‬ ‫األحمر اإلماراتية في الداخل والخارج ‪.‬‬


‫الهيئة الوطنية للمواصالت تعلن عن افتتاح‬ ‫مركز أبوظبي لتقديم الخدمات‬

‫افتتح معالي الدكتور عبدهللا بن محمد بلحيف النعيمي وزير األشغال‬ ‫العامة رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمواصالت مركز أبوظبي لتقديم‬ ‫الخدمات بالهيئة الوطنية للمواصالت‪.‬‬ ‫وأشاد معاليه بجاهزية العمل بالمركز على الرغم من قصر فتره اإلعداد‪،‬‬ ‫وأثنى على تضامن الجهود‪ ،‬وعلى روح عمل الفريق الواحد الذي أدى إلى‬ ‫الوصول إلى عمل المركز لتقديم خدماته للمتعاملين ‪.‬‬ ‫وكشف أن الهيئة ال تتوقع الخلل في التنفيذ بقدر ما تصبو لإلنجاز‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫دائما مخططات جانبية لتجاوز أي معوقات قد يصادفها القانون إذ‬ ‫توجد‬ ‫ً‬ ‫إن عملية النقل البري لم تكن منظمة واليوم يجد المتعاملون قانونا ينظم‬ ‫حركتهم‪.‬‬

‫وأشار معالي الوزير النعيمي إلى أن التواصل المستمر مع الشركاء والمالك‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن القصد من القانون‬ ‫لمده شهرين ستثمر بما وعدوا به من خدمات‪،‬‬ ‫ليس الجباية‪ ،‬بل تنظيم لحركة النقل البري بكافة أنواعه‪ ،‬كما أن التثقيف‬ ‫الجيد والمرحلة التجريبية هي أكثر تثقيفا بالقانون‪.‬‬ ‫وقام معاليه بجولة في مكاتب المركز واطلع على سير العمل واإلجراءات‬ ‫المتبعة لتقديم خدمات ترخيص الشركات النقل واستمع إلى شرح من سعادة‬ ‫الدكتور ناظم أسعد بن طاهر المدير العام باإلنابة حول خدمات المركز‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن هناك خدمات أخرى تشمل إصدار البطاقات التشغيلية‬ ‫للمركبات‪ ،‬إضافة إلى أن خدمات العبور ستقدم في فروع الهيئة بالمناطق‬ ‫الحدودية‪.‬‬

‫هيئة "اليوكاس" تمنح جهاز أبوظبي للرقابة‬ ‫الغذائية شهادة اآليزو ‪ISO 17020‬‬ ‫منحت هيئة االعتماد البريطانية "اليوكاس" جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية‬ ‫شهادة اآليزو ‪ ISO 17020‬من الدرجة األولى ‪ A‬في التفتيش الغذائي‪ ،‬ليكون‬ ‫من بين أوائل المؤسسات العالمية المتميزة التي تحصل على هذه الشهادة‬ ‫الدولية المهمة في مجال الرقابة على الغذاء‪.‬‬ ‫وزار وفد الهيئة البريطانية جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية مرات عديدة‪،‬‬ ‫كما رافقوا المفتشين في جوالتهم الميدانية من أجل توثيق مراحل متتالية‬ ‫من االختبارات والتقييمات على مستوى اإلدارات والمفتشين‪ ،‬وذلك للتأكد‬ ‫من استيفاء كافة المعايير المطلوبة قبل منح الشهادة‪.‬‬ ‫وتسهم شهادة اآليزو ‪ ISO 17020‬في توحيد إجراءات التفتيش في‬ ‫كل الدول أو المناطق الحاصلة على هذه الشهادة وتقليل االعتماد على‬ ‫االجتهادات الشخصية من المفتشين وهو ما يعزز مبادئ الشفافية والنزاهة‬ ‫في العمل الرقابي‪.‬‬ ‫وقال أحمد عبدالكريم آل شرف مدير إدارة االتصال وخدمة المجتمع‬

‫ً‬ ‫تتويجا للجهود الكبيرة‬ ‫باإلنابة إن حصول الجهاز على هذه الشهادة يأتي‬

‫التي بذلت منذ تأسيسه لالرتقاء بالواقع الغذائي في إمارة أبوظبي‪ ،‬وهو ال‬

‫يعكس فقط التطور الحاصل في إجراءات التفتيش المحلية بل هو انعكاس‬

‫لتطبيق أرقى وأفضل المعايير الدولية في مجاالت الرقابة الغذائية في إمارة‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن ذلك من شأنه أن يعزز ثقة الجمهور بإجراءات الجهاز‬ ‫أبوظبي‪،‬‬ ‫التي تتسم بالمصداقية والحزم والشفافية‪.‬‬

‫وأوضح أن الشهادة التي حصل عليها الجهاز تأتي من خالل تقييم طرف‬

‫دولي أشرف على مختلف مراحل العمل في الجهاز دون تحيز أو محاباة‪،‬‬

‫وهو ما يرفع مكانة الجهاز ويضع اسمه ضمن أرقى المؤسسات المعنية‬

‫بالرقابة على الغذاء في العالم‪ ،‬خاصة مع العلم بأن توحيد إجراءات التفتيش‬ ‫يجعل مستوى السالمة الغذائية في أبوظبي ال يقل عن مثيله في اليابان أو‬ ‫أمريكا أو غيرهما من الدول الكبرى‪.‬‬

‫الهالل يختتم برامج التدريب الصيفي لطلبة‬ ‫الثانوية والجامعات‬ ‫احتفلت هيئة الهالل األحمر بنادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي‬ ‫بتكريم ‪ 23‬من طلبة وطالبات المدارس الثانوية والكليات الجامعية الذين‬ ‫التحقوا بالبرنامج التدريبي لعام ‪ 2013‬الذي نظمته الهيئة ألول مرة في المقر‬ ‫الرئيسي في أبوظبي وفروعها داخل اإلمارات‪.‬‬ ‫وفي بداية الحفل ونيابة عن سعادة الدكتور محمد عتيق الفالحي األمين‬ ‫العام لهيئة الهالل األحمر اإلماراتي ألقى فهد عبدالرحمن بن سلطان مدير‬ ‫ً‬ ‫معربا عن أمله‬ ‫إدارة تنمية الموارد بالهيئة‪ ،‬كلمة قدم فيها التهنئة للمتدربين‪،‬‬ ‫في أن تكون الفترة التدريبية التي استمرت شهرين قد حققت طموحاتهم‬ ‫وأكسبتهم المعارف المهنية والمكتبية وعززت من قدراتهم ومهاراتهم‬ ‫وأتاحت لهم فرصة التعرف عن قرب على الهالل األحمر وجهوده اإلنسانية‬ ‫ً‬ ‫محليا وفي‬ ‫ومساعداته الخيرية التي يقدمها للفئات المحتاجة والضعيفة‬

‫ً‬ ‫متمنيا لهم التوفيق والنجاح في تحصيلهم الدراسي ‪.‬‬ ‫العديد من دول العالم‪،‬‬ ‫كما ألقى المتدرب سعيد سالم المنصوري كلمة نيابة عن زمالئه المتدبرين‬ ‫شكر فيها الهالل األحمر التي أتاحت له ولزمالئه فرصة التدريب في مختلف‬ ‫إدارات الهيئة والتعرف على الخدمات التي يقدمها في المجال اإلنساني‬ ‫والذي يعزز مكانة الدولة في مجال العمل الخيري ويغطي ببرامجه اإلنسانية‬ ‫مختلف الحاالت المستحقة للمساعدة داخل الدولة وخارجها‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن الهيئة وفي إطار سياستها الرامية إلى تفعيل دور الكفاءات‬ ‫المواطنة في الدولة‪ ،‬وضمن الخطة التشغيلية إلدارة الموارد البشرية في‬ ‫مجال التدريب‪.‬‬ ‫وفي ختام حفل التكريم تم توزيع الشهادات على الطلبة المتميزين‬ ‫بالدورة وكافة الطلبة المتدربين الذين أكملوا الدورة التدريبية بالهيئة ‪.‬‬

‫إماراتنا‬


‫‪12‬‬

‫األحد ‪ 8‬سبتمبر ‪2013‬‬

‫إماراتنا‬

‫‪www.algharbianews.ae‬‬

‫الهوية في أسبوع‬ ‫الدكتور علي الخوري يدعو اللجنة العليا في "الهوية" تعزز نهج‬ ‫إلى تجذير مفاهيم التميز الالمركزية في خدمة المتعاملين‬ ‫في خدمة المتعاملين‬ ‫دعا سعادة الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة اإلمارات‬ ‫للهوية مديري ومشرفي وموظفي مراكز الخدمة التابعة للهيئة على مستوى‬ ‫الدولة‪ ،‬إلى تجذير مفاهيم التميز في خدمة المتعاملين كسلوك مؤسسي‬ ‫وثقافة وطنية وممارسة يومية ‪.‬‬ ‫وحث الدكتور الخوري أسرة الهيئة على مضاعفة الجهود للوصول إلى‬ ‫الريادة في تحقيق أحد مالمح مؤسسات “حكومة المستقبل” في دولة‬ ‫اإلمارات والمتمثلة في التفوق على الفنادق في حسن االستقبال ومنافسة‬ ‫القطاع الخاص والتفوق عليه في جودة الخدمات المقدمة للمتعاملين ‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل زيارة قام بها مدير عام هيئة اإلمارات للهوية إلى مركز رأس‬ ‫الخيمة لخدمة المتعاملين‪ ،‬حيث التقى أسرة المركز واستمع لمالحظات عدد‬ ‫ً‬ ‫بدءا من مرحلة‬ ‫من المتعاملين بشأن مستوى الخدمات التي تقدمها الهيئة‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى استالم البطاقة ‪.‬‬ ‫تقديم الطلب للحصول على بطاقة الهوية‬ ‫وقال الدكتور الخوري خالل زيارته للمركز التي رافقه خاللها عدد‬ ‫من مدراء القطاعات واإلدارات في الهيئة‪ ،‬إن االرتقاء بمستوى خدمة‬ ‫المتعاملين كان وسيظل أحد أهم أبرز أهداف وقيم الخطة االستراتيجية‬ ‫ً‬ ‫جزءا ال يتجزأ من واجباتها‬ ‫للهيئة ‪ ،2013-2010‬إذ تعتبر الهيئة رضا المتعاملين‬ ‫ومسؤولياتها الوطنية والمؤسسية واألخالقية ‪.‬‬ ‫وأضاف أن الهيئة تنظر إلى مراكز الخدمة كمرآة تعكس صورتها في عيون‬ ‫وأذهان المتعاملين وهو ما يستلزم تقديم خدمة متميزة لهم تبدأ باستقبالهم‬ ‫بابتسامة ومودة ورحابة صدر ومعاملتهم كما يعامل الضيف بصرف النظر‬ ‫عن العرق أو الدين أو اللون أو المظهر ‪.‬‬ ‫ودعا أسرة الهيئة إلى مواصلة العمل على اختصار زمن الخدمة في مراكز‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن رسم‬ ‫الهيئة وتقليص فترة انتظار المتعامل إلى معدالت قياسية‪،‬‬ ‫االبتسامة على وجوه المتعاملين أمانة وواجب في أعناق موظفي الحكومة‬ ‫ً‬ ‫ترفا‪ ،‬خاصة بعد أن حددت قيادتنا الرشيدة وظيفة الحكومة بتحقيق‬ ‫وليس‬ ‫السعادة للمجتمع كعمل يومي ‪.‬‬ ‫كما دعا الخوري موظفي الهيئة للعمل بطرق إبداعية ومبتكرة تضمن‬ ‫كسب رضا المتعاملين وصدارة الهيئة في تقديم أرقى الخدمات الحكومية‬ ‫على مستوى الدولة ‪.‬‬ ‫وتندرج هذه الزيارة الميدانية في إطار حرص اإلدارة العليا في الهيئة‬ ‫على تلمس احتياجات الموظفين‪ ،‬وكذلك االستماع إلى آراء المتعاملين‬ ‫ومقترحاتهم حول سبل تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها الهيئة‪.‬‬

‫أكدت لجنة اإلدارة العليا في هيئة اإلمارات للهوية‬ ‫حرصها على تعزيز تطبيق نهج الالمركزية في إدارة‬ ‫مراكز الخدمة التابعة للهيئة على مستوى الدولة من خالل‬ ‫تفويض حزمة من المسؤوليات والصالحيات لمديري‬ ‫المراكز في كل إمارة بهدف االرتقاء بخدمة المتعاملين‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى كسب رضاهم‪.‬‬ ‫وتسهيل إجراءاتهم‬ ‫وقال سعادة الدكتور المهندس علي محمد الخوري‬ ‫ّ‬ ‫للهوية رئيس لجنة اإلدارة العليا‪،‬‬ ‫مدير عام هيئة اإلمارات‬ ‫إن الهدف الرئيس من وراء تعزيز الصالحيات المفوضة‬ ‫لمديري مراكز الهيئة هو تمكينهم من اتخاذ القرارات‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن الروتين‪ ،‬وبما‬ ‫المناسبة التي تسهل حياة الناس‬ ‫يضمن عدم تأخر مصالح المتعاملين‪.‬‬ ‫ودعا الخوري خالل ترؤسه اجتماع اللجنة العليا‬ ‫رقم ‪ 31‬لسنة ‪ 2013‬الذي عقد في مقر إدارة الهيئة‬ ‫بأبوظبي مديري المراكز إلى اإلبداع واالبتكار في ضوء‬ ‫الصالحيات المفوضة لهم وإلى تحمل المسؤوليات الملقاة‬ ‫على عاتقهم والمساهمة في تحقيق السعادة للمجتمع‪.‬‬ ‫وناشد الخوري مديري المراكز مواصلة السعي لالرتقاء‬ ‫بآدائهم واالنفتاح على أفضل الممارسات في مجال‬

‫خدمة المتعاملين لمواكبة سعي الهيئة الدؤوب لتحقيق‬ ‫الريادة في التميز المؤسسي والعمل الحكومي‪.‬‬ ‫وأكد ضرورة حل مشاكل المتعاملين الذين يزورون‬ ‫المراكز ومحاولة رسم البسمة على وجوههم وتسهيل‬ ‫أمورهم وتغليب الجانب اإلنساني‪ ،‬حيث يستلزم األمر‬ ‫بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة للدولة التي تضع‬ ‫في مقدمة أولوياتها سعادة مواطنيها‪ ،‬وتسعى لجعل‬ ‫الخدمات الحكومية في اإلمارات األفضل من نوعها في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫ودعا الخوري مديري المراكز إلى االلتزام ببنود ميثاق‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا كنموذج‬ ‫القيادة الذي أقرته لجنة اإلدارة العليا‬ ‫عمل وميثاق شرف لتحقيق التميّ ز والريادة في أداء‬ ‫الهيئة االستراتيجي والقيادي والمؤسسي وفي سبيل‬ ‫بلوغ رؤية الهيئة ورسالتها وأهدافها االستراتيجية‬ ‫وتجذير قيمها المؤسسية‪.‬‬ ‫وناقشت اللجنة خالل اجتماعها الذي عقد بحضور عدد‬ ‫من مديري القطاعات واإلدارات والوحدات التنظيمية‬ ‫المواضيع المدرجة على جدول أعمالها واتخذت بشأنها‬ ‫القرارات المناسبة‪.‬‬

‫بحث علمي‪ :‬إنجازات ملموسة لإلمارات في التحول نحو «الحكومة الذكية»‬ ‫أكد بحث علمي جديد لهيئة اإلمارات للهوية أن دولة‬ ‫اإلمارات تحقق إنجازات كبيرة وملموسة على طريق التحول‬ ‫نحو "الحكومة اإللكترونية"‪ ،‬ومنها إلى "الحكومة الذكية"‪.‬‬ ‫وأشار البحث إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪ ،‬وتحقيق‬ ‫اإلمارات الدؤوب لترسيخ مكانتها التنافسية‬ ‫رؤيتها بأن تكون واحدة من أفضل الحكومات على مستوى‬ ‫العالم بحلول العام ‪.2021‬‬ ‫ولفتت الهيئة في بحثها الذي نشرته المجلة الدولية‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا أن‬ ‫لبحوث األعمال واإلدارة في عددها الصادر‬ ‫اإلمارات وضعت خطة متكاملة لالنتقال نحو مفهوم‬ ‫"الحكومة الذكية" التي تعمل على مدار ‪ 24‬ساعة وتقدم‬ ‫خدماتها عبر الهواتف واألجهزة اإللكترونية المحمولة وتعمل‬ ‫على الوصول إلى المواطنين والمقيمين في أماكن إقامتهم‪.‬‬ ‫وأوصت الهيئة في بحثها ـ الذي جاء تحت عنوان‬ ‫"االتجاهات التكنولوجية والخدمات المتنقلة في مجال‬

‫الحكومة اإللكترونية" ـ الحكومات بالعمل على تغيير أساليب‬ ‫التفكير التي تنتهجها لتتمكن من التالؤم واالنسجام مع‬ ‫متطلبات اقتصاد المعرفة عبر التركيز بشكل أكبر على‬ ‫مفاهيم التطوير المستندة على البحث العلمي‪.‬‬ ‫وأكدت أن ذلك سيسهم في تقديم قصص نجاح حقيقية‬ ‫للعالم في مجال الترابط والتكامل الرأسي واألفقي بين‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن تطبيق الهياكل الهرمية سواء‬ ‫األنظمة الحكومية‬ ‫مجد‬ ‫كان ذلك في القطاع الحكومي أو الخاص أصبح غير‬ ‫ٍ‬ ‫في عصرنا الحالي ألن العالم أصبح أكثر فوضوية‪.‬‬ ‫ودعا البحث الحكومات إلى تحويل اتجاهها من فكر يهتم‬ ‫بتطوير األنظمة إلى فكر يهتم بتنمية القدرات‪ ،‬ومن الفكر‬ ‫المجرد الذي يهتم بحل القضايا التقنية إلى التوسع في بلورة‬ ‫تأثير حقيقي في كفاءة وفاعلية نموذج العمل الحكومي من‬ ‫خالل تنظيم وتكامل خدماته‪.‬‬ ‫وأشار البحث إلى االرتباط الوثيق بين مفهوم "الحكومة‬

‫اإللكترونية" والتطورات المتسارعة في حقل تكنولوجيا‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا ضرورة أن تعمل الحكومات‬ ‫المعلومات واالتصاالت‪،‬‬ ‫على تنظيم وتكامل خدماتها عبر االنتقال من مفهوم تطوير‬ ‫النظم إلى مفهوم بناء القدرات المؤسسية وتقييم تأثيرها‬ ‫في تطوير العمل الحكومي‪.‬‬ ‫ونوه البحث إلى أن مفهوم "الحكومة اإللكترونية" بدأ‬ ‫يجذب أنظار المسؤولين والحكومات على المستوى العالمي‬ ‫منذ أكثر من عقدين من الزمن‪.‬‬ ‫وأكد البحث أهمية مشاريع الهوية الرقمية وتطبيقاتها‬ ‫في ترسيخ مفهوم "االقتصاد اإللكتروني اآلمن" من خالل‬ ‫تقنيات مصادقة مختلفة مثل السمات البيولوجية والشهادات‬ ‫الرقمية وكلمة السر والتوقيع اإللكتروني والتي تحقق نقلة‬ ‫نوعية في مجال إثبات هويات األفراد وحماية تعامالتهم‬ ‫اإللكترونية عبر الشبكات الرقمية وبما يؤسس لقيام مجتمع‬ ‫مبني على اقتصاد المعرفة‪.‬‬


‫إماراتنا ‪13‬‬

‫األحد ‪ 8‬سبتمبر ‪2013‬‬

‫‪www.algharbianews.ae‬‬

‫“الهوية” تبحث مع “البريطانية للمقاييس” تطوير مواصفات منظومتها‬ ‫أكدت هيئة اإلمارات للهوية والهيئة البريطانية للمواصفات‬ ‫والمقاييس عزمهما العمل بشكل مشترك البتكار مواصفات دولية‬ ‫في مجال إدارة أنظمة الهوية المتقدمة تستفيد منها الهيئة في‬ ‫تطوير منظومتها وتدعم جهود الحكومات الهادفة لتعزيز أمن‬ ‫مواطنيها وتطوير خدماتها والحد من جرائم سرقة الهوية‪.‬‬ ‫واتفق الجانبان على تعزيز التعاون القائم بينهما لوضع‬ ‫مواصفات وبروتوكوالت خاصة بربط قواعد بيانات أنظمة‬ ‫الهوية مع الجهات المستفيدة وتبادل المعرفة والبحوث العلمية‬ ‫والدراسات التي تدعم صناعة الهوية وتسهم في تعزيز تطورها‬ ‫نحو آفاق جديدة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل استقبال سعادة الدكتور المهندس علي‬ ‫محمد الخوري مدير عام هيئة اإلمارات للهوية في مقر إدارة‬ ‫الهيئة بأبوظبي السير ديفيد براون رئيس مجلس إدارة الهيئة‬ ‫البريطانية للمواصفات والمقاييس على رأس وفد رسمي ضم‬ ‫ً‬ ‫كال من مدير عام منطقة الشرق األوسط وأوروبا ومدير منطقة‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا وعددا من المسؤولين‪.‬‬ ‫وبحث الجانبان تعزيز التعاون بينهما لتوسيع نطاق االعتماد‬ ‫والمطابقة ألفضل المواصفات العالمية في مجال الجودة‬ ‫المرتبطة بصناعة الهوية المتقدمة وهو ما يتماشى مع الخطط‬ ‫المستقبلية لهيئة اإلمارات للهوية في سعيها الدؤوب نحو‬ ‫تحقيق التوافق مع متطلبات المواصفات الدولية للبيئة والصحة‬ ‫والسالمة وإدارة الشراكات‪.‬‬ ‫وأكد الدكتور الخوري حرص الهيئة على تعزيز عالقات‬ ‫التعاون مع الهيئة البريطانية الهادفة لتطبيق أرقى المعايير‬

‫العالمية في مجال أمن المعلومات وتوظيف أفضل التقنيات‬ ‫المتقدمة في سبيل ضمان سرية البيانات الخاصة بالمتعاملين‪.‬‬ ‫من جانبه أشاد السير براون بالتقدم الكبير الذي أحرزته‬ ‫ً‬ ‫مثنيا على المشاريع‬ ‫دولة اإلمارات في مختلف الميادين‪،‬‬ ‫االستراتيجية الرائدة التي تطورها هيئة اإلمارات للهوية والتي‬ ‫باتت واحدة من النماذج التي يحتذى بها في مجال مشاريع‬ ‫الهوية المتقدمة على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وكرمت هيئة اإلمارات للهوية الهيئة البريطانية للمواصفات‬ ‫ً‬ ‫تقديرا لمسيرتها الرائدة والمتميزة في‬ ‫والمقاييس " بي أس اي"‬ ‫ً‬ ‫مجال الجودة والتميز واعترافا بجهودها المبذولة في مجال‬

‫تطوير علوم ومواصفات إدارة الهوية اإللكترونية واستخدام‬

‫التكنولوجيا الحديثة لتسهيل إجراءات المتعاملين في الجهات‬ ‫الحكومية والخاصة‪.‬‬

‫ومنح الدكتور الخوري السير ديفيد براون وسام التقدير‬

‫الخاص بالهيئة‪.‬‬

‫حضر اللقاء من جانب هيئة اإلمارات للهوية كل من عائشة‬

‫الريسي المديرة التنفيذية لقطاع العمليات المركزية وعامر‬ ‫المهري مدير إدارة االتصال الحكومي والمجتمعي وشادي‬

‫زريقات مستشار تقنية المعلومات‪.‬‬

‫استمارات جديدة في ‪ 531‬مكتب طباعة بحث مشروع الربط‬ ‫اإللكتروني مع‬ ‫على مستوى الدولة‬ ‫‪131‬‬ ‫«قطاع التعليم»‬

‫أعلنت هيئة اإلمارات للهوية عن إطالق االستمارة‬ ‫اإللكترونية (الجديدة) الخاصة ببطاقة الهوية في أكثر‬ ‫من ‪ 531‬مكتب طباعة على مستوى الدولة ووقف العمل‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من بداية سبتمبر الجاري‪.‬‬ ‫باالستمارة القديمة‬ ‫وأوضحت الهيئة أن االستمارة اإللكترونية الجديدة‬ ‫التي تتكون من ‪ 21‬خانة وتبدأ بالرقم (‪ ،)8002‬باتت‬ ‫تتوفر من خالل الموقع اإللكتروني للهيئة أو عن طريق‬ ‫مكاتب طباعة محددة تم اعتمادها بشكل مدروس من‬ ‫جانب الهيئة وتتوفر قائمة بأسمائها على موقع الهيئة‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ونوهت الهيئة بأنه بإمكان األفراد زيارة موقعها‬

‫اإللكتروني لتقديم طلب إصدار بطاقة الهوية من خالل‬ ‫تعبئة االستمارة الجديدة عبر ‪ 10‬خطوات سهلة وفي‬ ‫ً‬ ‫غضون ‪ 10‬دقائق وتوفير رسوم الطباعة البالغة ‪30‬‬ ‫درهما‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة إنه يمنع على مكاتب الطباعة استخدام‬ ‫أو تعبئة االستمارة اإللكترونية الجديدة دون تصريح‬ ‫ً‬ ‫تجنبا إللغاء االستمارة والمساءلة القانونية‪،‬‬ ‫رسمي منها‪،‬‬ ‫داعية مكاتب الطباعة والشركات الراغبة في الحصول‬ ‫على صالحية استخدام االستمارة الجديدة إلى التواصل‬ ‫معها على الرقم (‪ )600530003‬أو مراسلتها عن طريق‬ ‫البريد اإللكتروني (‪.)typingcenterunit@emiratesid.ae‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت الهيئة أنها اعتمدت‬ ‫مؤخرا نحو ‪ 400‬مكتب‬ ‫طباعة في إمارات أبوظبي ودبي والشارقة ضمن‬ ‫المرحلة الثانية واألخيرة من مشروع إطالق االستمارة‬ ‫اإللكترونية الجديدة على مستوى الدولة‪ ،‬وذلك بعد‬

‫اعتمادها أكثر من‬

‫ً‬ ‫مكتبا في إمارات عجمان وأم‬

‫القيوين ورأس الخيمة والفجيرة مطلع شهر أغسطس‬ ‫الماضي‪ ،‬ليصل إجمالي عدد مكاتب الطباعة المصرح لها‬ ‫باستخدام االستمارة الجديدة حتى اليوم إلى أكثر من‬ ‫ً‬ ‫‪531‬‬ ‫مكتبا‪.‬‬

‫وبلغ عدد مكاتب الطباعة التي اعتمدتها الهيئة حتى‬ ‫ً‬ ‫مكتبا وفي مدينة العين ‪15‬‬ ‫اآلن في مدينة أبوظبي ‪70‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مكتبا وفي المنطقة الغربية ‪16‬‬ ‫مكتبا‪ ،‬في حين بلغ عدد‬ ‫ً‬ ‫المكاتب التي تم اعتمادها في إمارة دبي ‪150‬‬ ‫مكتبا وفي‬ ‫ً‬ ‫الشارقة ‪145‬‬ ‫مكتبا‪.‬‬

‫وتتميز االستمارة اإللكترونية الجديدة بمواصفات‬ ‫ً‬ ‫نموذجا يحتذى به‬ ‫مبتكرة وبديناميكية عالية‪ ،‬وتشكل‬

‫سواء من حيث الشكل والمضمون ومن ناحيتي البساطة‬

‫والوضوح‪ ،‬حيث حرصت الهيئة على تطويرها بشكل‬ ‫يسمح باستخدامها من جانب مختلف شرائح المجتمع‬ ‫بكل سهولة ويسر‪.‬‬

‫وتتيح االستمارة لألفراد خدمة التسجيل ألول‬

‫مرة في بطاقة الهوية‪ ،‬وخدمة تجديد البطاقات‬

‫منتهية الصالحية‪ ،‬وخدمة إصدار بدل فاقد أو تالف‪،‬‬

‫ويتم تحصيل رسوم تعبئة االستمارة عن طريق‬ ‫الموقع اإللكتروني للهيئة عبر استخدام بطاقات الدفع‬

‫اإللكترونية "كريديت كارد" بعد أن يقوم المتعامل بفتح‬

‫حساب إلكتروني بخطوات بسيطة يحصل بمقتضاه على‬ ‫اسم مستخدم ورقم سري‪.‬‬

‫بحث قطاع العمليات المركزية في هيئة اإلمارات للهوية مع وفد من‬ ‫قطاع التعليم في الدولة‪ ،‬سبل تعزيز التعاون بين الطرفين‪ ،‬بهدف تحسين‬ ‫أداء العمليات وتبسيط اإلجراءات وتطوير خدمات المتعاملين‪ ،‬من خالل‬ ‫االستفادة من البيانات والمعلومات التي توفرها هيئة اإلمارات للهوية‬ ‫ّ‬ ‫وهويات األفراد والتحقق منها‪.‬‬ ‫ألغراض إثبات الشخصية‬ ‫وأكد الوفد الزائر جهوزية مؤسسات التعليم في الدولة لتنفيذ الربط‬ ‫اإللكتروني مع هيئة اإلمارات للهوية‪ ،‬وخالل العام الدراسي الجديد ‪2014-‬‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وناقش االجتماع الذي عقد في المبنى الرئيس إلدارة هيئة اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪ ،‬المفاهيم المتعلقة ببنية الربط اإللكتروني بين‬ ‫للهوية في أبوظبي‬ ‫الهيئة ومؤسسات الدولة لدى الهيئة‪ ،‬والسبل الفضلى لالستفادة من قاعدة‬ ‫البيانات المتوفرة لديها في دعم عمليات التحديث في مختلف القطاعات‪،‬‬ ‫ومن بينها قطاع التعليم‪.‬‬ ‫وناقش الطرفان واقع التزام كافة مدارس الدولة باعتماد بطاقة الهوية‬ ‫ً‬ ‫مرجعا‬ ‫الصادرة عن هيئة اإلمارات للهوية لدى تسجيل الطلبة باعتبارها‬ ‫ً‬ ‫رئيسيا إلثبات الشخصية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وضم الوفد الزائر كال من خالد المال مدير إدارة الرقابة والجودة من‬ ‫وزارة التربية والتعليم‪ ،‬وعبد الرحمن ناصر رئيس عالقات المتعاملين في‬ ‫هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي‪ ،‬وعايشة المري مدير إدارة التقويم‬ ‫واالمتحانات‪ .‬في حين حضر االجتماع من جانب هيئة اإلمارات للهوية ً‬ ‫كال‬ ‫من عائشة الريسي مديرة قطاع العمليات المركزية‪ ،‬وأحمد حسن مدير‬ ‫مشروع بنية الربط اإللكتروني مع مؤسسات الدولة‪.‬‬


โ ซุฃุจู ุธุจู ู ู ุฑู ุงุจุฉ ุงู ุบุฐุงุฆู ุฉ ู ุคู ุฏ ุญุฑุตู โ ฌ โ ซุนู ู ุณุงู ู ุฉ ุงู ุบุฐุงุก ู ู ุงู ุบุฑุจู ุฉโ ฌ

โ ซุนุงุฆุดุฉ ู ุงู ุงู ู ู ุงู ุญู ุงุฏู โ ฌ

โ ซู ู ุงุฑู ุงุชโ ช..โ ฌโ ฌ โ ซุฎุงุตุฉ ุจุงู ู ุณุงุกโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุชู ุฑู ุฑุง ู ุดู ุฑ ุฅู ู ุฃู ู ู ุงู "ู ุณุงุก ู ู ุนู ู โ ฌ โ ซู ุคุฎุฑุงโ ฌ โ ซู ุฑุฃุชโ ฌ

โ ซุจุงู ุทุงู ู ุจุณุจุจ ู ุฌู ุฉ ุดู ุฑ ุงู ุนุณู "โ ช " ุ โ ฌู ู ู ุดู ุงู ุชู ุฑู ุฑโ ฌ

โ ซุนู ู ุฃู ู ู ุงู ุนุดุฑ ุญุงุงู ุช ุทุงู ู ุชุฑู ุนู ุง ู ุณุงุก ุจุณุจุจโ ฌ

โ ซู ุฌู ุฉ ุดู ุฑ ุงู ุนุณู ุฃู ู ุณุชุงู ุงู ุฒู ุงู ุฃู ุนุฏุฏ ุงู ู ุฏุนู ู ู "โ ช!.โ ฌโ ฌ

โ ซู โ ฌ โ ซุถุฑุจุง ู ู โ ฌ โ ซู ุฏ ู ุณุชุบุฑุจ ุงู ู ุงุฑุฆ โ ช ..โ ฌู ู ู ู ุงู ุญู ู ู ุฉ ู ุฐุง ู ู ุณโ ฌ

โ ซุงู ุฎู ุงู ู ุฅู ู ุง ุนู ุงู ู ู ุฃู ุฎุจุงุฑ ู ุดุฑุชู ุง ุจุนุถ ู ุณุงุฆู ุงุฅู ุนุงู ู โ ฌ

โ ซุญู ุซ ุชู ู ู ุฐู ุงุฃู ุฎุจุงุฑ ุงู ู ุญุฒู ุฉ ุนู ุฏ ุงุงู ุทุงู ุน ุนู ู ู ุง ุนู ู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุนู ู ู ุงโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซุงุณุชู ุชุงุฑ ุจุนุถ ุงู ู ุณุงุกโ ช ุ โ ฌู ุนุฏู ุฌุฏู ุชู ู ู ู ุงู ุญู ุงุฉโ ฌ โ ซุฅู ุงู ุฑู ุงู ู ุฉ ุงู ุชู ู ู ุฑุชู ุง ุงู ุฏู ู ุฉ ู ู ุดุนุจ ุงู ู ู ู ู ุฃู โ ฌ

โ ซู ู ู ู ู ุฐุง ู ุชุงุฌู ุง ู ุงู ู ู ู ู ุฃู ุชู ู ู ู ุฐู ุงู ุงู ู ุจุงุงู ุฉโ ฌ

โ ซู ุชู ุฌุฉ ู ู ุง ุชู ุนู ุจู ุงู ุฏู ู ุฉ ู ู ุฎู ุฑ ุนู ุงู ู ุงุตู ู ุงู ุฏุงู ู โ ชุ โ ฌโ ฌ โ ซู ุงู ู ู ู ู ุฃู ุชู ู ู ุงู ู ุณุงุก ู ุฏ ุญู ู ู ู ู ุดู ุก ู ุงู ู ุดุบู โ ฌ

โ ซุจุงู ู ู ุฅุงู ู ุฐู ุงู ุชู ุงู ุงุช ุงู ุชู ุชุฏู ุนู ู ุนุฏู ู ุนู ู ุงู โ ฌ

โ ซุจุฃู ู ุฑ ุงู ุญู ุงุฉ ุงู ุฒู ุฌู ุฉ ุงู ุณู ู ู ุฉโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุฃู ุถุง ุฃู ุชุชู ุฏู ู ุชุงุฉ ุฅู ู ุงู ู ุงุถู ู ุชุทู ุจโ ฌ โ ซู ู ู ุงู ู ุฎุฒู โ ฌ

โ ซู ู ู ุชุทู ู ู ู ุง ุฏู ู ุญู ุงุก ู ุงู ุฎู ู ู ู ู ู ู ุง ุจุณุจุจ ุฃู โ ฌ โ ซุฒู ุฌู ุง ู ู ู ุณุชุทุน ุฅุญุถุงุฑ ู ุณุชุงู ุฒู ุงู ู ู ุง ู ุฒู ุฏ ุฅู ุฌุงุฑู โ ฌ โ ซุนู ู ยซโ ช ยป30000โ ฌุฃู ยซโ ช ยป50000โ ฌู ู ุฏุฉ ุณุงุนุชู ู ู ู ุทโ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซู ุณุชุงู ุฒู ุงู ุงู ุชุฒู ุฏ ุชู ู ู ุชู ุนู ู โ ช 30โ ฌุฃู ู ุฏุฑู ู ู ุชู โ ฌ

โ ซุชุฃุฌู ุฑู ู ู ุนุฑู ุณ ุงู ุชู ุงู ุชู ู ุฑ ู ู ุฒู ุฌู ุง ู ู ุง ุณู ุชุฑุชุจโ ฌ โ ซุนู ู ู ู ู ุฏู ู ู ุจุนุฏ ู ุฐุง ุงู ุฒู ุงุฌ ุจู ุฏุฑ ู ุง ุชู ู ุฑ ุจุฃู ุชุชุจุงู ู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู ุณุชุงู ุงโ ฌ โ ซุฃู ุงู ุตุฏู ู ุงุชู ุง ุงู ุงู ุชู ู ุนุจู ุจุฑุฃุณู ุง ู ู ุชุณุชุฃุฌุฑโ ฌ

โ ซุจู ุฐุง ุงู ุณุนุฑโ ช ุ โ ฌู ู ุฐู ู ุนุฏุฏ ุงู ู ุฏุนู ู ู ู ู ุฒู ุงุฌโ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซู ู ุงู ู ุฏุนู ู ู ุณู ุญู ู ู ู ุฏู ู ู ุฒู ุฌู ุง ุฃู ุงู ู ู ุณู ุฃุชู ู โ ฌ

โ ซุนู ุฏ ุฒู ุงุฏุฉ ุงู ุทู ุจุงุช ู ุฅุซู ุงู ู ุงู ู ุงู ุฑุฌู ุจุงู ู ุชุทู ุจุงุชโ ฌ

โ ซู ุณู ุถุนู ู ุฃู ุฏู ู ู ู ู ุฌู ู ุจู ู ู ู ุณุงุนุฏุชู ุฃู ุฃู ู ู โ ฌ โ ซุณู ุญู ู ู ู ุดุงู ู ุงู ุฒู ุฌู ู ุงู ุชู ุณู ุญุตุฏุงู ู ุง ุฌุฑุงุก ู ุฐู โ ฌ

โ ซุงู ุชู ุงู ู ู ุจุงู ู ุงุธุฉ ุงู ุชู ู ู ุงู ู ู ู ู ุชู ุงุฏู ู ุง ู ู ุงู ุจุฏุงู ุฉโ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซุฃู ุง ุดู ุฑ ุงู ุนุณู ู ุญุฏุซ ู ุงู ุญุฑุฌ ู ู ู ุงู ุณู ุฑ ุฅู ู ุฃู ู ุงู ู ุงโ ฌ

โ ซุฃู ุงู ู ู ุณุง ุฃู ุบู ุฑู ู ุงโ ช ุ โ ฌู ู ู ุง ุนู ุจุงุช ุชู ุงุฌู ุงู ุฒู ุฌู ู ุงู ู ุฐู ู โ ฌ

โ ซู ุฑู ุฏุงู ุจุฏุงู ุฉ ู ุญู ุงุชู ู ุง ุงู ุชู ู ู ุงู ู ู ุชุฑุถ ุฃู ุชู ู ู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุชุดุจุซุงโ ฌ โ ซุณุนู ุฏุฉโ ช ุ โ ฌู ู ู ู ู ู ุจุนุถ ุงู ุญุงุงู ุช ุงู ู ุณุงุก ุฃู ุซุฑโ ฌ โ ซุจุฅุซู ุงู ู ุงู ู ุงู ุฑุฌู ุจุงู ุฏู ู ู ุงู ุชู ุชุคุฑู ู ู ู ุฃู ู ู ู ู ู ู โ ฌ

โ ซู ู ุญู ุงุชู ุงู ุชู ู ู ุงู ู ู ุฑู ุถ ุฃู ุชู ู ู ุณุนู ุฏุฉโ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซู ู ู ุตู ุช ุจู ุงุก ุงู ุญุงู ุฅู ู ู ุฐู ุงู ุชู ุงู ุงุชโ ช ุ โ ฌุทุงู ู โ ฌ

โ ซู ุญุฏุซ ู ุฃู ุงุณ ู ุฏุฎู ู ู ุงู ู ุญุงู ู ุจุณุจุจ ู ุณุชุงู ู ู ุจุณโ ฌ

โ ซู ู ุฏุฉ ุณุงุนุชู ู ุฃู ุดู ุฑ ุฃู ุนุฏุฏ ุงู ู ุฏุนู ู ู ู ุฃู ุบู ุฑ ุฐู ู ู ู โ ฌ โ ซุงู ู ุธุงู ุฑ ุงู ู ุฐุงุจุฉโ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซู ู ุงู ู ุงุถู ู ุงู ุช ุงู ู ุชุงุฉ ุชุชุฒู ุฌ ู ุชุถุฑุจ ู ู ุฒู ุฌู ุงโ ฌ

โ ซู ุชุนุฐุจ ู ุชุตุจุฑ ุฃู ู ู ุง ุชู ู ุฑ ุฃู ู ู ุฑุฉ ู ุจู ุฏุฎู ู ุงู ู ุญู ู ุฉโ ฌ

โ ซุทุงู ุจุฉ ุงู ุทุงู ู โ ช ุ โ ฌู ุงุขู ู ุชู ู ุฃู ุงู ุงู ู ุงุถู ู ุชู ู ู ุจู ู โ ฌ โ ซ"ุจุฌุงุญุฉ" ุฃุฑู ุฏ ุงู ุทุงู ู ุฃู ู ู ู ู ู ุฏุน ุฃู ู ุถู ู โ ช ุ โ ฌุฃู ู ุณ ู ุฐุงโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุถุฑุจุง ู ู ุงู ุณุฎุงู ุงุช ุงู ุชู ุชุจุฏุฑ ู ู ู ุซู ุฑ ู ู ุงู ู ุงุณโ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซุงู ุฃู ู ู ุฅุงู ู ู ู ุง ู ุญู ุธ ุงุฅู ู ุงุฑุงุช ู ุญู ุงู ู ุง ู ุงู ู ุฃุฎุฐู ุงโ ฌ

โ ซุจู ุง ู ุนู ุงู ุณู ู ุงุก ู ู ุงโ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซุฃู ุฏ ุฌู ุงุฒ ุฃุจู ุธุจู ู ู ุฑู ุงุจุฉ ุงู ุบุฐุงุฆู ุฉ ุญุฑุตู ุนู ู ุชุทุจู ู ู ุนุงู ู ุฑโ ฌ โ ซุงู ุณุงู ู ุฉ ุงู ุบุฐุงุฆู ุฉ ู ุงุดุชุฑุงุทุงุช ุงู ุฑู ุงุจุฉ ุนู ู ู ุงู ุฉ ุงู ู ู ุดุขุชโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู ู ุถุญุง ุฃู ุฌู ู ุนโ ฌ โ ซุงู ุบุฐุงุฆู ุฉ ู ู ุงู ู ู ุทู ุฉ ุงู ุบุฑุจู ุฉ ุฅู ู ุงุฑุฉ ุฃุจู ุธุจู โ ชุ โ ฌโ ฌ โ ซุงู ู ู ุดุขุช ุงู ู ุฑุฎุตุฉ ู ู ุงู ุบุฑุจู ุฉ ุชุชู ู ุฏ ุจุชู ู ู ุฐ ู ุงู ุฉ ุงุงู ุดุชุฑุงุทุงุชโ ฌ โ ซุงู ุตุญู ุฉ ุงู ู ุนุชู ุฏุฉ ู ู ุงู ุฌู ุงุฒ ู ุจู ุงู ุชุฑุฎู ุตโ ชุ โ ฌโ ฌ โ ซู ุฃุถุงู ุงู ุฌู ุงุฒ ุฃู ู ู ู ุฑ ุฅู ู ุงุก ุฅุฌุฑุงุกุงุช ุงู ุชุฑุฎู ุต ู ู ู ู ุดุขุชโ ฌ โ ซุงู ุบุฐุงุฆู ุฉ ู ุชู ุฅุฏุฑุงุฌู ุง ู ู ุฎุทุฉ ุงู ุชู ุชู ุด ู ุงู ู ุชุงุจุนุงุช ู ุฏู ู ุงุฏุฑโ ฌ โ ซุงู ุชู ุชู ุด ุงู ุฐู ู ุบุทู ู ุงู ุฉ ุฃุฑุฌุงุก ุงู ู ู ุทู ุฉ ุงู ุบุฑุจู ุฉโ ช ุ โ ฌุนุงู ู ุฉ ุนู ู โ ฌ โ ซู ุฌู ุฏ ุจุฑู ุงู ุฌ ู ุชุฏุฑู ุจ ุงู ู ุชุนุงู ู ู ู ุจุงุฃู ุบุฐู ุฉ ู ู ุงู ู ู ุดุขุช ู ุฑู ุนโ ฌ โ ซุซู ุงู ุชู ู ุงู ุบุฐุงุฆู ุฉ ู ุชู ู ู ู ุงู ู ู ุงุฑุณุงุช ุงู ุณู ุจู ุฉโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ุฃุดุงุฑ ุฌู ุงุฒ ุฃุจู ุธุจู ู ู ุฑู ุงุจุฉ ุงู ุบุฐุงุฆู ุฉ ุฃู ู ู ู ุฐ ู ุทู ุน ุงู ุนุงู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู ู ู ู ุฌุฑุงู ุงโ ช ุ โ ฌุชู ู ุนุช ู ุง ุจู ู ุฃุบุฐู ุฉโ ฌ โ ซุงู ุฌุงุฑู ุชู ุฅุชุงู ู ู ุญู โ ช1938โ ฌโ ฌ โ ซู ุนุจุฃุฉ ู ู ุชู ู ุฉ ุงู ุตุงู ุญู ุฉ ู ู ู ุงุฏ ุบุฐุงุฆู ุฉ ุบู ุฑ ู ุทุงุจู ุฉ ู ู ู ู ุงุตู ุงุชโ ฌ โ ซุงุฅู ู ุงุฑุงุชู ุฉโ ช ุ โ ฌู ุฃุทุนู ุฉ ู ุทุจู ุฎุฉ ู ู ุจุนุถ ุงุฃู ู ุงู ู ุบู ุฑ ุงู ู ุฑุฎุตุฉโ ฌ โ ซู ู ู ุงุฑุณุฉ ุงุฃู ู ุดุทุฉ ุงู ุบุฐุงุฆู ุฉโ ช ุ โ ฌุฅู ู ุฌุงู ุจ ู ู ู ุงุช ู ู ุงู ู ุญู ู โ ฌ

โ ซุฏุฑุฌุงุช ุญุฑุงุฑุฉ ุบู ุฑ ู ุฎุตุตุฉ ู ู ุงโ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซุญู ู ุญุตู ู ุฉ ุงุฅู ู ุฐุงุฑุงุช ุงู ุชู ู ุฌู ู ุง ู ู ุชุดู ุฅุฏุงุฑุฉ ุงู ุนู ู ู ุงุชโ ฌ

โ ซุงู ู ู ุฏุงู ู ุฉ ุงู ุชุงุจุนุฉ ู ุฌู ุงุฒ ุฃุจู ุธุจู ู ุฑุฑู ุงุจุฉ ุงู ุบุฐุงุฆู ุฉ ู ู ู ุดุขุชโ ฌ

โ ซุบุฐุงุฆู ุฉ ุบู ุฑ ู ู ุชุฒู ุฉ ู ู ุงู ุบุฑุจู ุฉ ู ู ู ุทู ุน ุงู ุนุงู ุงู ุญุงู ู ู ุจู ุบุชโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุฅู ุฐุงุฑุงโ ช ุ โ ฌู ู ู ุง ุญุฑุฑ ุงู ู ู ุชุดู ู โ ช 79โ ฌู ุฎุงู ู ุฉ ู ุชู ุฅุตุฏุงุฑ ุฃู ุฑโ ฌ โ ซโ ช1572โ ฌโ ฌ โ ซุฅุบุงู ู ุฅุฏุงุฑู ู ุญู ุฏ ุญุชู ุงุขู ู ู ู ุงู ู ู ุทู ุฉ ุญุชู ุงุขู ู โ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซู ู ู ู ุง ู ุชุนู ู ุจุงู ุดู ุงู ู ุงู ู ุงุฑุฏุฉ ู ู ุฌู ุงุฒ ุถุฏ ู ู ุดุขุช ุบุฐุงุฆู ุฉโ ฌ

โ ซู ู ุงู ุบุฑุจู ุฉโ ช ุ โ ฌู ู ุงู ุงู ุฌู ุงุฒ ุฅู ู ู ุชู ู ู ุฑ ุงุณุชู ุจุงู ุงู ุดู ู ู ู ู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู ู ุฑุง ู ุน ุงู ู ู ุถู ุน ุจุฒู ุงุฑุฉโ ฌ โ ซู ุฑู ุฒ ุงุงู ุชุตุงู ุงู ุญู ู ู ู ุงู ุชุนุงู ู โ ฌ

โ ซุณุฑู ุนุฉ ู ู ุงู ู ู ุชุด ุงู ู ุณุคู ู ู ู ุชุญู ู ู ู ู ุจู ู ุฏ ุงู ุดู ู ู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู ุดู ุฑุง ุฅู ู ุฃู ู ู ู ุญุงู ุซุจู ุชู ุง ู ุชู ุงุชุฎุงุฐโ ฌ โ ซู ุงู ุชุฃู ุฏ ู ู ุตุญุชู ุงโ ชุ โ ฌโ ฌ โ ซุงุฅู ุฌุฑุงุก ุงู ู ุชุจุน ุญุณุจ ุงู ุญุงู ุฉโ ช ุ โ ฌู ู ู ุญุงู ุชู ุฑุงุฑ ู ู ุณ ุงู ู ุฎุงู ู ุงุชโ ฌ

โ ซู ุชู ุฅุญุงู ุฉ ู ู ู ุงู ู ู ุดุฃุฉ ู ู ู ุญู ู ุฉโ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซุฏู ู ุฉ ุงุฅู ู ุงุฑุงุช ุชุดุงุฑู ู ู ู ุนุฑุถ ุงู ุตู ู โ ฌ โ ซุงู ุฏู ู ู ู ุงู ุณุชุซู ุงุฑ ู ุงู ุชุฌุงุฑุฉโ ฌ โ ซุชุดุงุฑู ุฏู ู ุฉ ุงุฅู ู ุงุฑุงุช ุงู ุนุฑุจู ุฉ ุงู ู ุชุญุฏุฉ ู ู ู ุนุฑุถ ุงู ุตู ู โ ฌ โ ซุงู ุฏู ู ู ู ุงู ุณุชุซู ุงุฑ ู ุงู ุชุฌุงุฑุฉ ุงู ุฐู ู ู ุงู ู ู ุงู ู ุชุฑุฉ ู ู โ ช 8โ ฌุฅู ู โ ช11โ ฌโ ฌ โ ซุณุจุชู ุจุฑ ุงู ุญุงู ู ู ู " ุดู ุงู ู " ุฅุญุฏู ู ุฏู ู ุญุงู ุธุฉ ู ู ุฌู ุงู โ ฌ โ ซุจุงู ุฌู ู ุจ ุงู ุดุฑู ู ุงู ุตู ู ู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ู ุฑุฃุณ ู ู ุฏ ุงู ุฏู ู ุฉ ุฅู ู ุงู ู ุนุฑุถ ุณุนุงุฏุฉ ุนุจุฏู ู ู ุง ุขู ุตุงู ุญโ ฌ โ ซู ู ู ู ู ุฒุงุฑุฉ ู ู ุทุงุน ุงู ุชุฌุงุฑุฉ ุงู ุฎุงุฑุฌู ุฉ ุจู ุฒุงุฑุฉ ุงุงู ู ุชุตุงุฏ ู ู ุดุงุฑู โ ฌ โ ซู ู ุชุญุฏุซ ุฑุฆู ุณู ู ู ู ุฎุชู ู ุงู ู ุนุงู ู ุงุช ุงู ุชู ุชุนู ุฏ ู ู ุฅุทุงุฑโ ฌ โ ซุงู ู ุนุฑุถโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ู ุงู ุขู ุตุงู ุญ ุฅู ู ุฐู ุงู ู ุดุงุฑู ุฉ ุชู ุฏุฑุฌ ู ู ุฅุทุงุฑ ุณุนู โ ฌ โ ซู ุฒุงุฑุฉ ุงุงู ู ุชุตุงุฏ ู ู ุชุฑู ู ุฌ ุงู ู ุชุตุงุฏ ุฏู ู ุฉ ุงุงู ู ุงุฑุงุช ู ู ุงู ู ุญุงู ู โ ฌ โ ซุงู ุฏู ู ู ุฉ ู ุงู ุชุนุฑู ู ุจุงู ุจู ุฆุฉ ุงุงู ุณุชุซู ุงุฑู ุฉ ุงู ุฌุงุฐุจุฉ ุงู ุชู ุชุชู ุชุนโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู ุดู ุฑุงโ ฌ โ ซุจู ุง ู ุชุชู ุญู ุง ุฃู ุงู ุงู ู ุณุชุซู ุฑู ู ู ู ุดุชู ุฃู ุญุงุก ุงู ุนุงู ู โ ชุ โ ฌโ ฌ โ ซุฅู ู ุฃู ู ู ุฏ ุงู ุฏู ู ุฉ ู ุถู ู ุฌู ู ุนุฉ ู ู ุฃุจุฑุฒ ุงู ุดุฎุตู ุงุช ู ู โ ฌ โ ซุงู ู ุทุงุนู ู ุงู ุญู ู ู ู ู ุงู ุฎุงุต ู ู ู ุณุงู ู ุฉ ู ู ู ู ู ุฑุคู ู ุฃู ุฏุงู โ ฌ โ ซุฏู ู ุชู ุง ู ุงู ู ุฑุต ุงู ุชุฌุงุฑู ุฉ ุงู ู ุชุงุญุฉ ู ู ู ุง ุจุงู ุดู ู ุงู ุตุญู ุญ ู ู โ ฌ โ ซุฌู ู ุน ู ุนุงู ู ุงุช ุงู ู ุนุฑุถโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ุฃุถุงู ุฃู ุฏู ู ุฉ ุงุฅู ู ุงุฑุงุช ู ุถู ู ุฌู ู ุฏู ุง ู ู ู ุฌุงู ุงู ุชู ุงุฌโ ฌ โ ซุณู ุงุณุงุช ุงู ุชู ู ู ุน ุงุงู ู ุชุตุงุฏู ุชุชุทู ุน ู ุนู ุฏ ุดุฑุงู ุงุช ุงุณุชุฑุงุชู ุฌู ุฉโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู ู ุถุญุง ุฃู ู ู ุฏ ุงู ุฏู ู ุฉโ ฌ โ ซู ุน ู ุฏู ู ุฉ ุดู ุงู ู ู ู ู ุฌุงุงู ุช ุนุฏู ุฏุฉโ ชุ โ ฌโ ฌ โ ซุณู ู ู ู ุจุงุณุชู ุดุงู ู ุฑุต ุงู ุดุฑุงู ุฉ ุงู ู ุชุงุญุฉ ู ู ู ุฌุงุงู ุชโ ฌ โ ซุงุณุชุฑุงุชู ุฌู ุฉ ู ุงู ุณู ุงุญุฉ ู ุงุฃู ุบุฐู ุฉ ู ุงู ุทุงู ุฉ ุงู ุจุฏู ู ุฉ ู ุบู ุฑู ุง ู ู โ ฌ โ ซุงู ู ุทุงุนุงุช ุงู ู ู ู ุฉโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ู ุงู ู ุญู ุฏ ู ุงุตุฑ ุญู ุฏุงู ู ุฏู ุฑ ุฅุฏุงุฑุฉ ุงู ุชุฑู ู ุฌ ุงู ุชุฌุงุฑู โ ฌ โ ซุฅู ุงู ุญุฏุซ ุณู ุดู ุฏ ุงู ุนู ุงุฏ ู ุฌู ู ุนุฉ ู ู ุงู ู ู ุชุฏู ุงุช ุงู ู ุฑุนู ุฉโ ฌ

โ ซู ุซู ุงู ู ู ุชุฏู ุงู ุฏู ู ู ู ุงู ุณุชุซู ุงุฑ ู ุงู ุชุนุงู ู ุงุงู ู ุชุตุงุฏู ู ู ุฏู ุฉโ ฌ โ ซุงุงู ุณุชุซู ุงุฑ ุจู ู ุงู ุตู ู ู ุฃู ุฑู ู ู ุงโ ช ุ โ ฌุฅุถุงู ุฉ ุฅู ู ุงุฌุชู ุงุน ุงู ู ุงุฆุฏุฉโ ฌ โ ซุงู ู ุณุชุฏู ุฑุฉ ู ุฌู ุนู ุฉ ุงู ุชุฌุงุฑ ุงู ุนุงู ู ู ุฉ ู ุชุดุงุฑู ุฏู ู ุฉ ุงุงู ู ุงุฑุงุชโ ฌ โ ซุจู ุฏู ุฉ ู ู ุชุฑู ู ุฌ ุนู ุงู ู ุฑุต ุงุงู ุณุชุซู ุงุฑู ุฉ ู ู ุงู ุฏู ู ุฉ ุชุนู ุฏ ุนู ู โ ฌ โ ซู ุงู ุด ุงู ู ุนุฑุถโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ุฃู ุถุญ ุฃู ู ุดุงุฑู ุฉ ู ู ุฏ ุงู ุฏู ู ุฉ ู ู ุงู ู ุนุฑุถ ุชุชุถู ู ุฅู ุงู ุฉโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุนุฏุฏุง ู ู โ ฌ โ ซุฌู ุงุญ ุจุงุณู ุฏู ู ุฉ ุงุงู ู ุงุฑุงุช ุงู ุนุฑุจู ุฉ ุงู ู ุชุญุฏุฉ ู ุดู ู โ ฌ โ ซุงู ู ู ุตุงุช ุงู ุชุฑู ู ุฌู ุฉ ู ู ู ู ู ุฏุงุฆุฑุฉ ุงู ุชู ู ู ุฉ ุงุงู ู ุชุตุงุฏู ุฉ ู ู โ ฌ โ ซุฃุจู ุธุจู ู ุฏุจู ู ู ุตุงุฏุฑุงุช ู ุดุฑู ู ู ุฏุงุฆุฑุฉ ุงู ุชู ู ู ุฉ ุงุงู ู ุชุตุงุฏู ุฉโ ฌ โ ซู ู ุงู ุดุงุฑู ุฉ ู ุงู ู ู ุทู ุฉ ุงู ุญุฑุฉ ู ู ุฑุฃุณ ุงู ุฎู ู ุฉ ู ู ุฎุทู ุฉโ ฌ โ ซุชู ุฏู ุฅู ู ุฅุจุฑุงุฒ ู ุดุงุฑู ุชู ุง ุถู ู ุจู ุชู ุฉ ู ุงุญุฏุฉ ู ุฐู ู ู ู ุฅุทุงุฑโ ฌ โ ซุชู ุณู ู ุงู ุฌู ู ุฏ ุจู ู ุงู ุฌู ุงุช ุงุงู ุชุญุงุฏู ุฉ ู ุงู ู ุญู ู ุฉ ุงู ู ุนู ู ุฉ ู ู โ ฌ โ ซุงู ุชุฑู ู ุฌ ู ุฌุฐุจ ุงุงู ุณุชุซู ุงุฑุช ุงุฃู ุฌู ู ุฉ ุงู ู ุงู ุฏู ู ุฉโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ู ุชู ู ุน ุฃู ู ุจู ุบ ุญุฌู ุงู ุชุฌุงุฑุฉ ุงู ุฎุงุฑุฌู ุฉ ุงู ุซู ุงุฆู ุฉ ุจู ู โ ฌ โ ซุฏู ู ุฉ ุงุฅู ู ุงุฑุงุช ู ุงู ุตู ู ุฎุงู ู ุนุงู โ ช 2012โ ฌู ุง ู ู ู ุชู โ ช 18.8โ ฌู ู ู ุงุฑโ ฌ โ ซุฏู ุงู ุฑ ู ุญุชู ุฉ ุงู ุชุฑุชู ุจ ุงู ุซุงู ุซ ู ุฃู ู ุงู ุดุฑู ุงุก ุงู ุชุฌุงุฑู ู ู ู ุฏู ู ุฉโ ฌ โ ซุงุฅู ู ุงุฑุงุช ู ู ุนุงู ุฐุงุชู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ู ุดู ู ุงู ู ุนุฑุถ ู ู ุตุฉ ู ุซุงู ู ุฉ ู ู ู ู ุฉ ุงู ุณุชุนุฑุงุถ ุงู ุทุฑู โ ฌ โ ซุงู ู ุงุนุฏุฉ ู ู ุชุฏู ู ุฑุคู ุณ ุงุฃู ู ู ุงู ุนู ู ุงู ู ุณุชู ู ุงู ุนุงู ู ู ู ุขุฎุฑโ ฌ โ ซุงู ุชุทู ุฑุงุช ู ู ู ุฌุงู ุงู ุตู ุงุนุฉ ุงู ุนุงู ู ู ุฉโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ู ุนุชุจุฑ ู ุฐุง ุงู ุญุฏุซ ู ู ุฃู ุจุฑ ุงู ู ุนุงู ู ุงุช ู ุฌุฐุจ ุงุงู ุณุชุซู ุงุฑโ ฌ โ ซู ู ุฌู ู ุน ุฃู ุญุงุก ุงู ุนุงู ู ู ุจู ุดุงุฑู ุฉ ู ุงู ุฉ ุงู ู ู ุงุทุนุงุช ุงู ุตู ู ู ุฉโ ฌ โ ซู ู ุญุธู ุจุฏุนู ุญู ู ู ุฉ ุงู ุตู ู ุงู ู ุฑู ุฒู ุฉ ู ุนุฏุฏ ู ู ุงู ู ู ุธู ุงุชโ ฌ โ ซุงู ุนุงู ู ู ุฉโ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซุงู ู ุทู ู ู ู ุณู ุงุญุฉ ู ุงุขู ุซุงุฑ ู ู ุธู ู ุฑุดุฉ ุนู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู ู โ ฌ โ ซู ุธู ุงู ู ุฌู ุณ ุงู ู ุทู ู ู ู ุณู ุงุญุฉ ู ุงุขู ุซุงุฑ ุจุงู ุชุนุงู ู ู ุน ุงู ู ู ุฆุงุชโ ฌ

โ ซู ุงู ุฏู ุงุฆุฑ ุงู ุณู ุงุญู ุฉ ู ุฑุดุฉ ุนู ู ุญู ู ุงุขู ุซุฑ ุงุฅู ู ุชุตุงุฏู ู ู ุญุณุงุจโ ฌ โ ซุงู ู ุฑุนู ู ู ุณู ุงุญุฉ ู ุงู ุชุนุฑู ู ุจุฃู ู ู ุฉ ุงุฅู ุญุตุงุก ุงู ุณู ุงุญู ุจู ู ุฏู โ ฌ โ ซุฌู ุฏุจู ู ู ู ุงุฑู ู ุช ุฏุจู ู ุฐู ู ุจู ุงุก ุนู ู ุชู ุฌู ู ุงุช ู ุนุงู ู โ ฌ

โ ซุงู ุดู ุฎ ู ู ู ุงู ุจู ู ุจุงุฑู ุขู ู ู ู ุงู ู ุฒู ุฑ ุงู ุซู ุงู ุฉ ู ุงู ุดุจุงุจ ู ุชู ู ู ุฉโ ฌ โ ซุงู ู ุฌุชู ุน ุฑุฆู ุณ ู ุฌู ุณ ุงุฏุงุฑุฉ ุงู ู ุฌู ุณ โ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซุงุงู ู ุชุตุงุฏู ู ู ุญุณุงุจ ุงู ู ุฑุนู ู ู ุณู ุงุญุฉ ู ู ุนุงู โ ช.2012โ ฌโ ฌ

โ ซุญุถุฑ ุงู ู ุฑุดุฉ ู ู ุซู ู ู ุนู ุงู ู ู ุฆุงุช ู ุงู ุฏู ุงุฆุฑ ุงู ู ุชุฎุตุตุฉโ ฌ

โ ซู ู ู ุฌุงู ุงู ุณู ุงุญุฉ ู ุงู ุดุฑู ุงุก ุงุงู ุณุชุฑุงุชู ุฌู ู ู ู ู ุงู ู ุฒุงุฑุงุชโ ฌ

โ ซู ู ุฑุงู ุฒ ุงุฅู ุญุตุงุก ุงุถุงู ุฉ ุงู ู ุงู ู ุฏู ุฑ ุงุงู ู ู ู ู ู ู ุดุฑู ุฉ ุฃู ุณู ู ุฑุฏโ ฌ

โ ซุฅู ู ู ู ู ู ุณ ู ู ู ุฐุฉ ุงู ู ุดุฑู ุน ู ู ุฏู ุฑ ุงู ู ุดุฑู ุน ุงู ู ุฑุดุญ ู ู โ ฌ โ ซุงู ู ู ุธู ุฉ ุงู ุนุงู ู ู ุฉ ู ู ุณู ุงุญุฉ ู ุงู ุฑุฆู ุณ ุงู ุชู ู ู ุฐู ู ุดุฑู ุฉ ุฃู ุณู ู ุฑุฏโ ฌ

โ ซู ุชุถู ู ุฌุฏู ู ุฃุนู ุงู ุงู ู ุฑุดุฉ ุฃู ู ู ุฉ ุงุงู ุญุตุงุกุงุช ุงู ุณู ุงุญู ุฉโ ฌ

โ ซุงู ุฎุจู ุฑ ุงู ุนุงู ู ู ุขุฏู ุณู ุซ ุนุจุฑ ู ู ุงุก ู ุจุงุดุฑ ุจู ุงุณุทุฉ ุณู ุงู ุจ ู ู โ ฌ

โ ซุชู ุฏู ู ู ู ู ุชุนุฑู ู ุจุฃู ู ู ุฉ ุงู ุญุณุงุจ ุงู ู ุฑุนู ู ู ุณู ุงุญุฉ ู ู ู ุจู โ ฌ

โ ซู ุฃู ุฏ ุณุนุงุฏุฉ ู ุญู ุฏ ุฎู ู ุณ ุงู ู ู ู ุฑู ู ุฏู ุฑ ุนุงู ุงู ู ุฌู ุณโ ฌ

โ ซุนุจุฑ ุนุฑุถ ู ุฏู ู ุฎุจู ุฑ ุงู ุณู ุงุญุฉ ู ุญู ุฏ ู ู ุณู ุฅู ู ุฌุงู ุจ ุนุฑุถโ ฌ

โ ซุงู ู ุฏู ุฑ ุงุฅู ู ู ู ู ู ู ุดุฑู ุฉ ุงู ุณู ู ุฑุฏ ุงู ู ู ู ู ู ุณ ู ุนุฑุถ ู ู ู ู ู ุฉโ ฌ

โ ซ ื ื ื โ ฌ โ ซโ ชInitiative library in every homeโ ฌโ ฌ

โ ซู ุงุฃู ุณู ุงู ู ุงู ุฏู ุงุฌู ุงู ุชู ุชู ุฅุชุงู ู ู ุง ู ุชู ุฌุฉ ุณู ุก ุงู ุญู ุธ ู ู โ ฌ

โ ซุงุนุฏุงุฏ ู ุฑุงุญู ุงู ู ุดุฑู ุน ู ุงู ู ู ู ุฌู ุฉ ุงู ู ุชุจุนุฉ โ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซู ุงุณุชุนุฑุถ ุงู ุฎุจู ุฑ ุงู ุฏู ู ู ุฏู ู ู ุฏ ู ู ู ู ู ู ู ู ู ุฑุดุญ ู ู โ ฌ

โ ซู ุจู ู ู ุธู ุฉ ุงู ุณู ุงุญุฉ ุงู ุนุงู ู ู ุฉ ุงู ุชู ุฑู ุฑ ุงู ู ู ุงุฆู ู ุฏุฑุงุณุฉ ุงุฃู ุซุฑโ ฌ

โ ซู ุงู ุฏู ู ู ู ุงโ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซุงู ู ุทู ู ู ู ุณู ุงุญุฉ ู ุงุงู ุซุงุฑ ุฃู ู ู ุฉ ู ุฐู ุงู ู ุฑุด ุงู ุนู ู ู ุฉ ู ู ุง ู ุนู ุฏโ ฌ

โ ซู ู ู ู ุน ุนุงู ุนู ู ุฌู ู ุน ุงู ุฌู ุงุช ู ู ู ุฑุงุฆู ุง โ ช ..โ ฌู ุฑู ุฒ ุนู ู ุฃู ู ู ุฉโ ฌ

โ ซุงุฅู ุญุตุงุกุงุช ุงู ุณู ุงุญู ุฉ ู ุถุฑู ุฑุฉ ุชู ุญู ุฏ ุงู ุฌู ู ุฏ ุงู ู ุดุชุฑู ุฉโ ฌ

โ ซู ุชุทู ู ุฑ ู ุงุนุฏุฉ ุงู ู ุนู ู ู ุงุช ุงู ุฎุงุตุฉ ุจุงู ุณู ุงุญุฉ ู ุน ุงู ุฌู ุงุช ุฐุงุชโ ฌ


‫صندوق خليفة يطلق برنامج "زرعي" لدعم‬ ‫المشاريع الزراعية المائية‬

‫ً‬ ‫تنفيذا لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي‬ ‫عهد أبوظبي نائب القائد األعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شامال‬ ‫وتدريبيا‬ ‫تمويليا‬ ‫برنامجا‬ ‫أطلق "صندوق خليفة لتطوير المشاريع"‬ ‫لدعم المواطنين العاملين في القطاع الزراعي يحمل اسم "زرعي"‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتعاون مع مركزي خدمات المزارعين واألمن الغذائي في أبوظبي‪.‬‬ ‫وقال سعادة حسين جاسم النويس رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة‬ ‫لتطوير المشاريع في بيان صحفي أصدره الصندوق إن البرنامج يهدف إلى‬ ‫تمكين المواطنين العاملين في القطاع الزراعي ومساعدتهم لتطوير وتنمية‬ ‫مزارعهم‪ ،‬وذلك من خالل تشجيعهم على استخدام أحدث التكنولوجيا‬ ‫ونشر أساليب الزارعة غير التقليدية القائمة على تخفيض استهالك المياه‪.‬‬ ‫وأوضح النويس أن البرنامج الذي يقوم على حث المزارعين على‬ ‫استبدال طرق الزراعة التقليدية بطرق غير تقليدية واعتماد نظام الزراعة‬ ‫المائية "الهيدروبونيك"‪ ،‬يهدف إلى تقليل استهالك المياه نسبة تصل إلى ‪80‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن فوائده بالحد من عدد المزارع غير المجدية أو غير‬ ‫في المائة‪،‬‬ ‫المنتجة وزيادة الرقعة الزراعية في الدولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أهدافا عديدة أخرى مثل الحد من اآلثار السلبية‬ ‫وأشار إلى أن للبرنامج‬ ‫للتربة المالحة على المنتجات الزراعية والمساهمة في نقل تكنولوجيا‬ ‫ً‬ ‫فضال عن تخفيض نسبة‬ ‫متطورة في قطاع الزراعة المائية إلى الدولة‪،‬‬ ‫استهالك الكهرباء في القطاع الزراعي وتخفيض نسبة واردات الدولة من‬ ‫المنتجات الزراعية األمر الذي سيعزز من األمن الغذائي في الدولة‪.‬‬ ‫وأوضح النويس أن االستفادة من مزايا برنامج زرعي تتطلب توفر أرض‬ ‫زراعية ممسوحة ال تزيد على ألفي متر مربع‪ ،‬باإلضافة إلى وجود مياه ال‬

‫تزيد ملوحتها عن ‪ 500‬جزء من المليون وتكفي لري ثمانية بيوت بالستيكية‬ ‫ومساهمة ال تقل عن خمسة في المائة من إجمالي حجم التمويل‪.‬‬ ‫وحول الخدمات والتسهيالت التي يحصل عليها المزارع قال النويس إن‬ ‫ً‬ ‫قرضا بقيمة تصل إلى‬ ‫صندوق خليفة سيوفر للمتقدم مستوفي الشروط‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن الصندوق سيقدم تسهيالت إضافية‬ ‫مليون درهم بدون فوائد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تتمثل في فترة سماح قبل بدء السداد تصل إلى سنتين فضال عن جدول‬ ‫ً‬ ‫شهرا‪.‬‬ ‫زمني مرن للدفعات عند السداد يصل إلى ‪60‬‬ ‫وفيما يتعلق بخدمات التسويق قال النويس‪ ،‬إن صندوق خليفة يؤمن‬ ‫بأهمية تعزيز مفهوم المزارع التاجر إلى جانب إيمانه المطلق بأهمية تنمية‬ ‫القطاع الزراعي في الدولة كجزء من تنويع مصادر الدخل وتعزيز مفهوم‬ ‫األمن الغذائي‪ ،‬وعليه فقد تم تضمين برنامج زرعي حزمة من التسهيالت‬ ‫التسويقية تضمن للمزارع المستفيد من هذا البرنامج بيع منتجاته بأفضل‬ ‫األسعار وتحقيق عوائد مجزية وذلك من خالل إبرام اتفاقيات مع عدد من‬ ‫منافذ بيع التجزئة الرئيسية في الدولة ‪.‬‬ ‫وأوضح أن تسهيالت التسويق تتضمن اإلعفاء من رسوم التسجيل في‬ ‫سجل موردي تلك المنافذ وإعطاء المزارعين أعضاء الصندوق أفضلية‬ ‫في تقديم السعر األقل‪ ،‬إضافة إلى تسهيالت في التحصيل تصل إلى حد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوما والمساهمة في تخفيض كلف نقل المحصول من‬ ‫بدال من ‪90‬‬ ‫أسبوعين‬ ‫المزرعة إلى منافذ البيع‪.‬‬ ‫يذكر أن برنامج زرعي من صندوق خليفة هو األول من نوعه‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫حلوال تمويلة شاملة‬ ‫تطرحه جهة تمويلية أو تنموية في الدولة‪ ،‬ويوفر‬ ‫للمواطنين أصحاب المزراع والعاملين في القطاع الزراعي‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــل حول اآلثر اإلقتصادى للحساب الفرعى للسياحة‬ ‫العالقة لالستفادة منها في أغراض التخطيط االقتصادي واإلجتماعي مع‬

‫ألهمية السياحة مع قطاعات االقتصاد األخرى و السماح بوضع أسس أو‬

‫المحلية وإعداد خطة عمل إلعداد الجداول " العمالة واألستثمار" والعائد من‬

‫المساهمة االقتصادية بمرور الوقت ومراقبة قوة السياحة من خالل تتبع‬

‫اإلهتمام بإعداد جداول المدخالت والمخرجات وتنفيذ مسوحات السياحة‬ ‫االستثمار السياحي والتوعية بأهمية الحسابات التابعة للسياحة و برنامج‬ ‫بناء القدرات‪.‬‬

‫ونوه إلى أن حساب السياحة الفرعي إطار محاسبي لإلحصاءات بمجال‬

‫السياحة يقيس تدفق السلع والخدمات وفقا للمعايير الدولية للتصنيفات‬ ‫والمفاهيم والتعاريف التي تسمح بإجراء مقارنات صالحة من بلد إلى آخر‬ ‫ويتألف هذا الحساب من ‪10‬جداول‪ ..‬مشيرا إلى أنه يعتبر وسيلة لتعميق‬

‫مفهوم السياحة وجزءا مهما من االقتصاد وإذا ما استند على نظام متين‬ ‫من اإلحصاءات السياحية يصبح أداة يعول عليها لرصد وتوجيه السياسات‬

‫واالستراتيجيات الخاصة بتنمية السياحة‪.‬‬

‫وذكر أن من فوائد منهج حساب السياحة الفرعي تمكين إجراء مقارنات‬

‫معايير للمقارنة لإلمارات العربية المتحدة مع المقاصد األخرى و تتبع‬ ‫االستثمار في رأس المال والسماح بالتحليل الشامل للتأثير االقتصادي‬ ‫اإلجمالي للسياحة‪.‬‬

‫ونوه سعادته إلى أن النتائج النهائية ستعلن نهاية الشهر الجارى خاصة‬

‫بعد عرضه على الهيئات والدوائر السياحية والقت الموافقة واإلستحسان‪.‬‬

‫من جهته أكد محمد يوسف خبير السياحة أهمية االحصاءات السياحية‬

‫والمسوح التي يجب تنفيذها مع الشركاء اإلستراتجيين مستشهدا بتجربة‬

‫المجلس في إعداد األثر األقتصادى والحسابات التابعة للسياحة‪ ..‬وعرض‬

‫على المشاركين تعريفا ألنواع السياحة سواء السياحة الخارجية و السياحة‬

‫الوافدة والسياحة المحلية والسياحة الداخلية والسياحة للدولية‪.‬‬

‫فضاؤنا‬ ‫ ‬


‫‪16‬‬

‫األحد ‪ 8‬سبتمبر ‪2013‬‬

‫فضاؤنا‬

‫‪www.algharbianews.ae‬‬

‫ً‬ ‫إنذارا و‪ 79‬مخالفة لمنشآت غذائية في المنطقة الغربية‬ ‫‪1572‬‬ ‫عوشة حمد المزروعي‬

‫الثقة بالنفس أساس‬ ‫النجاح والتميز‬ ‫الحياة بظروفها وأشكالها وأحوالها ليست سهلة‪ ،‬وال يمكن‬ ‫أن نظن أن تقدم لنا على طبق من فضة‪ ،‬أو أن دروبها مفروشة‬ ‫بالورود‪ ،‬بل البد من عقبات وتحديات تقف في وجهنا ‪.‬‬ ‫هذه العقبات والتحديات الحياتية يمكن أن تذلل وتبدد بقوة‬ ‫تكمن داخل النفس إنها "الثقة بالنفس" التي يعرفها العلماء بأنها‬ ‫حسن اعتماد المرء على نفسه‪ ،‬واعتباره لذاته وقدراته‪ ،‬حسب‬ ‫الظرف الذي هو فيه دون إفراط وال تفريط ‪.‬‬ ‫و ال تعني الثقة بالنفس الغرور وال الغطرسة وال التعالي‪ ،‬إنما‬ ‫هي نوع من االطمئنان المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح‬ ‫والحصول على المبتغى ‪.‬‬ ‫وفقد الثقة بالنفس أو اهتزازها يؤدي إلى كبت وقتل‬ ‫الطاقات واإلمكانيات التي وهبنا هللا إياها‪ ،‬لذلك تجد فاقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضائعا‪ ،‬يعيش على هامش الحياة بال‬ ‫مستسلما‬ ‫ضعيفا‬ ‫الثقة‬ ‫هدف وال غاية ‪.‬‬ ‫علينا أن نعلم أن الثقة بالنفس ال تولد مع اإلنسان‪ ،‬إنما هي‬ ‫ً‬ ‫أسبابا‬ ‫تكتسب وتتطور مع تطوير الذات‪ ،‬وهذا يعني أن هناك‬ ‫تقويها وأخرى تضعفها ‪.‬‬ ‫فما هي األسباب التي تعمل على إضعاف الثقة بالنفس؟‬ ‫هناك جملة من السلوكيات واألسباب التي تؤدي دور‬ ‫اإلضعاف وقتل الثقة منها ‪:‬‬ ‫• ازدراء الذات وتحقيرها وإهمالها وعدم إعطائها حقها ‪.‬‬ ‫• عدم االعتماد على النفس في حل المشكالت واألزمات‪ ،‬لذلك‬ ‫يحض علماء النفس على إشراك األبناء في الحوار عند وقوع‬ ‫مشكلة ما‪ ،‬لتنمية الثقة في نفوسهم ‪.‬‬ ‫• االنطواء والشعور بالنقص‪ ،‬يقول الفرد أدلر أحد علماء‬ ‫النفس‪ :‬الشعور بالنقص هو شعور يحدو بالمرء إلى اإلحساس‬ ‫بأن جميع الناس أفضل منه في شيء أو آخر‪ ،‬ويتنافى هذا‬ ‫الشعور حتى يشعر بالدونية ‪.‬‬ ‫• الهروب من الحوار وإقناع اآلخرين ‪.‬‬ ‫• تحميل اآلخرين أسباب فشله وتقصيره‪ ،‬يقول بيل جيتس‪:‬‬ ‫إذا ما أخطأت وسقطت وارتبكت فاعلم أن الذنب ذنبك‪ ،‬وليس‬ ‫ذنب أهلك أو والديك ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إيجابيا ‪.‬‬ ‫سلبيا أو‬ ‫• التقييم الخاطئ للنفس سواء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪،‬‬ ‫عنصرا غير فاعل‬ ‫هذه أسباب تجعل من صاحبها‬ ‫ولكي نعالج ضعف الثقة بالنفس‪ ،‬فالبد من تفعيل األمور التالية‪:‬‬ ‫• الرضا بعطاء هللا‪ ،‬واستثمار المواهب والقدرات مع اليقين‬ ‫ً‬ ‫شيئا وحرم من آخر‪.‬‬ ‫أن كل شخص أعطي‬ ‫ً‬ ‫• عدم السخرية من أي إنجاز ولو كان بسيطا مع تحفيز النفس‬ ‫على إنجاز المزيد‪ ،‬فاإلرادة هي الفاصل بين النجاح والفشل‪.‬‬ ‫• عدم القسوة على النفس في النقد والتأنيب‪ ،‬فقط معرفة‬ ‫السلبيات واإليجابيات ثم البداية من جديد ‪.‬‬ ‫• عدم المبالغة في مقارنة النفس بالغير‪ ،‬فلكل نقاط قوة‬ ‫ً‬ ‫شيئا وأعطاه‬ ‫وضعف تختلف عن اآلخر‪ ،‬فربما أخذ هللا من عبده‬ ‫أشياء ‪.‬‬ ‫• محاولة اكتشاف المواهب والطاقات وعدم إهمال النفس‬ ‫وازدرائها‪ ،‬مع التعبير عن األمنيات واألهداف بحرية ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قدما‪،‬‬ ‫• عدم جعل فشل الماضي عقبة تحول بيننا وبين المضي‬ ‫بل نأخذ من الماضي الخبرة والشمعة التي تضيء المستقبل ‪.‬‬ ‫• عدم المبالغة بالخوف من النجاح وأنك ستفشل ال محالة‪ ،‬بل‬ ‫إن المحاولة وتكرارها أصل صناعة النجاح ‪.‬‬ ‫• مصادقة أصحاب الهمم العالية‪ ،‬وعشاق التميز اإليجابي‪،‬‬ ‫فالصاحب ساحب‪ ،‬والمرء على دين خليله ‪.‬‬ ‫فبالتوكل على هللا واألخذ باألسباب والهمة العالية نعزز‬ ‫الثقة بأنفسنا ونحقق أهدافنا‪ ،‬وبالثقة بالنفس نحقق االرتياح‬ ‫والطمأنينة والسعادة‪ ،‬ونشعر بالتميز في الحياة‪ ،‬ونخرج من‬ ‫دوامة العجز والسلبية‪ ،‬وتفتح لنا آفاق الطموح واألمل‪ ،‬وما‬ ‫أجمل قول النبي صلى هللا عليه وسلم "استعن بالله وال تعجز"‬

‫جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يتلـــــــــــــــــــــ‬ ‫خاص‬‫بلغت حصيلة اإلنذارات التي وجهها مفتشو إدارة العمليات‬ ‫الميدانية التابعة لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لمنشآت‬ ‫ً‬ ‫إنذارا فيما حرر‬ ‫غذائية غير ملتزمة في المنطقة الغربية ‪1572‬‬ ‫المفتشون ‪ 79‬مخالفة وتم إصدار أمر إغالق إداري وحيد حتى‬ ‫اآلن‪.‬‬ ‫وفي هذا اإلطار أكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية حرصه‬ ‫على تطبيق معايير السالمة الغذائية واشتراطات الرقابة على‬ ‫كافة المنشآت الغذائية في المنطقة الغربية إلمارة أبوظبي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن جميع المنشآت المرخصة في الغربية تتقيد بتنفيذ‬ ‫كافة االشتراطات الصحية المعتمدة من الجهاز قبل الترخيص‪.‬‬ ‫وأضاف الجهاز أنه فور إنهاء إجراءات الترخيص للمنشآت‬ ‫الغذائية يتم إدراجها في خطة التفتيش والمتابعات لدى كادر‬ ‫التفتيش الذي يغطي كافة أرجاء المنطقة الغربية‪ ،‬عالوة على‬ ‫وجود برنامج لتدريب المتعاملين باألغذية في المنشآت لرفع‬ ‫ثقافتهم الغذائية وتقليل الممارسات السلبية‪.‬‬ ‫وأشار جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أنه منذ مطلع العام‬ ‫ً‬ ‫كيلوجراما‪ ،‬تنوعت ما بين‬ ‫الجاري تم إتالف نحو ‪1938‬‬ ‫أغذية معبأة منتهية الصالحية ومواد غذائية غير مطابقة‬ ‫للمواصفات اإلماراتية‪ ،‬وأطعمة مطبوخة في بعض األماكن‬ ‫غير المرخصة لممارسة األنشطة الغذائية‪ ،‬إلى جانب كميات‬ ‫من اللحوم واألسماك والدواجن التي تم إتالفها نتيجة سوء‬ ‫الحفظ في درجات حرارة غير مخصصة لها‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالشكاوى الواردة للجهاز ضد منشآت غذائية‬

‫في الغربية‪ ،‬قال الجهاز إنه يتم فور استقبال الشكوى من مركز‬ ‫ً‬ ‫فورا مع الموضوع بزيارة سريعة‬ ‫االتصال الحكومي التعامل‬ ‫من المفتش المسؤول للتحقيق في بنود الشكوى والتأكد من‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه في حال ثبوتها يتم اتخاذ اإلجراء‬ ‫صحتها‪،‬‬ ‫المتبع حسب الحالة‪ ،‬وفي حال تكرار نفس المخالفات يتم‬ ‫إحالة ملف المنشأة للمحكمة‪.‬‬

‫‪ % 100‬االستجابة للبالغات‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬أسهمت حمالت تحصين الثروة الحيوانية‬ ‫التي ينفذها جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية بهدف السيطرة‬ ‫على األمراض واألوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية في‬ ‫القضاء على نسبة كبيرة من تلك األمراض‪ ،‬حيث بلغت نسبة‬ ‫االستجابة للبالغات الواردة للجهاز حول إصابة الحيوانات أو‬ ‫االشتباه بإصابتها بأية أمراض ‪ 100%‬وهو ما أسهم في تهيئة‬ ‫الظروف الصحية والبيئية المالئمة لالرتقاء بواقع الثروة‬ ‫الحيوانية في إمارة أبوظبي‪.‬‬ ‫وخالل المرحلة األولى من الحملة السنوية الرابعة للتحصين‬ ‫التي تمت ما بين أكتوبر ‪ 2012‬وأبريل ‪ 2013‬في إمارة أبوظبي‬ ‫تم تحصين ‪ 1,262,128‬رأس من األبقار والضأن والماعز في‬ ‫القطاع التقليدي بلقاح الحمى القالعية‪ ،‬إضافة إلى تحصين‬ ‫ً‬ ‫رأسا من الماعز بلقاح الكفت في ذات القطاع كما تم‬ ‫‪402,493‬‬ ‫توفير ‪ 5500‬عبوة من مستحضر األجسام المناعية الجاهزة‬ ‫لمسببات إسهال المواليد‪.‬‬

‫أخبار الساعة‪ :‬ثقة عالمية متزايدة‬ ‫باالقتصاد اإلماراتي‬ ‫قالت نشرة "أخبار الساعة" إن "تقرير التنافسية العالمية"‬ ‫لعام ‪ 2014 / 2013‬الصادر عن "المنتدى االقتصادي العالمي"‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‪ ،‬جاء ليضع دولة اإلمارات العربية المتحدة ضمن‬ ‫العشرين دولة األكثر تنافسية على مستوى العالم وبالتحديد‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪ ،‬وهي المرة األولى في‬ ‫في المرتبة التاسعة عشرة‬ ‫تاريخها التي تتقدم فيها إلى مثل هذه المرتبة‪.‬‬ ‫ونوهت النشرة التي تصدر عن مركز اإلمارات للدراسات‬ ‫والبحوث االستراتيجية بما صرح به صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس‬ ‫الوزراء حاكم دبي "رعاه هللا" في أول تعليق رسمي على هذا‬ ‫اإلنجاز حيث قال سموه "دولة اإلمارات بقيادة صاحب السمو‬ ‫الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه هللا"‬ ‫تتقدم بثبات في مؤشرات التنمية كافة"‪.‬‬ ‫ولفتت في افتتاحيتها تحت عنوان "ثقة عالمية متزايدة‬ ‫باالقتصاد اإلماراتي" إلى أن هذا اإلنجاز الذي يمكن وصفه‬ ‫باإلنجاز االستثنائي لدولة اإلمارات على سلم التنافسية‬ ‫العالمي يحمل العديد من الدالالت وهي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دليال على تجدد الثقة العالمية وتزايدها‬ ‫أوال‪ :‬أنه يعد‬ ‫في قدرات االقتصاد الوطني وفي كفاءة البنى التحتية‬ ‫والسياسات واألنظمة والقوانين المنظمة لألنشطة‬ ‫ً‬ ‫دليال على سالمة‬ ‫االقتصادية واالستثمارية في الدولة ويعد‬ ‫الرؤية المستقبلية التي تتبناها الدولة وقدرتها على تحقيق‬ ‫األهداف المنشودة في هذا اإلطار‪ .‬ثانيا‪ :‬أن مجيء الدولة في‬ ‫هذا الترتيب المتقدم وتقدمها بخمس مراتب كاملة مقارنة‬ ‫بترتيب العام الماضي يشير إلى حجم الجهود الكبيرة التي‬ ‫ً‬ ‫شهرا الماضية لتطوير المناخ‬ ‫تم بذلها خالل االثني عشر‬ ‫االستثماري في الدولة‪ ،‬ويعكس قدرة الدولة على المحافظة‬ ‫على مكتسباتها وترسيخها عبر الزمن وقدرتها على إيجاد‬

‫بيئة أعمال مستدامة في نهاية المطاف‪.‬‬ ‫وأضافت أن ثالث تلك الدالالت هو أن هذا اإلنجاز يعكس‬ ‫التطورات اإليجابية التي يشهدها االقتصاد الوطني والتعافي‬ ‫الذي أظهره خالل الفترات الماضية‪ ،‬والذي وضع الدولة في‬ ‫مكانة متميزة بين االقتصادات العالمية كسوق جاذبة تتطلع‬ ‫إليها الشركات واالستثمارات األجنبية وكمركز إقليمي وعالمي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونموا وجاذبية‬ ‫تطورا‬ ‫له أهميته وواحدة من أسرع دول العالم‬ ‫لالستثمار في المرحلة الراهنة‪ ،‬ولعل ما شهدته أسواق المال‬ ‫الوطنية من تدفق لرؤوس األموال األجنبية خالل النصف‬ ‫األول من العام الجاري وتصدرها لمؤشر جاذبية االستثمار في‬ ‫أسواق المال بالمنطقة لهو دليل قاطع على ذلك وهو ما يشير‬ ‫في الوقت نفسه إلى أن الدولة قادرة على تحقيق المزيد من‬ ‫التقدم في هذا الشأن خالل السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫أما رابع تلك الدالالت كما أشارت "أخبار الساعة" فهو أن هذا‬ ‫التصنيف المتقدم قد يكون له دوره الحاسم في ترجيح كفة‬ ‫دولة اإلمارات في إطار سباق الحصول على حق استضافة‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنها تفوقت في الترتيب على‬ ‫معرض "إكسبو ‪،"2020‬‬ ‫الدول المنافسة لها حيث تقدمت على تركيا ثاني أقرب ترتيب‬ ‫لها ضمن التقرير نفسه بنحو ‪ 25‬مرتبة وبنحو ‪ 37‬على البرازيل‬ ‫ونحو ‪ 45‬على روسيا‪ ،‬فيما تؤكد الداللة الخامسة على أن‬ ‫أبناء الوطن يبذلون قصارى جهدهم في ترسيخ مكانة الدولة‬ ‫ودفعها نحو المزيد من التقدم في القطاعات والمجاالت‬ ‫التنموية واالقتصادية كافة‪ ،‬وهي الجهود التي تدعمها الرؤية‬ ‫الواضحة والدعم المتواصل من قبل القيادة الرشيدة للدولة‬ ‫واستراتيجيتها التي تركز على توظيف الموارد البشرية‬ ‫والطبيعية بالشكل األمثل بما يسمح للدولة بتحقيق قفزات‬ ‫متتالية ومتسارعة في تحسين تصنيفها على سلم المؤشرات‬ ‫العالمية في جميع المجاالت في إطار نظرة بعيدة المدى‪.‬‬


‫فضاؤنا ‪17‬‬

‫األحد ‪ 8‬سبتمبر ‪2013‬‬

‫‪www.algharbianews.ae‬‬

‫ً‬ ‫كيلوجراما من األغذية منذ بداية العام الحالي‬ ‫ـــــــــــــــــــــف ‪1938‬‬ ‫وبلغت أعداد الحيوانات المحصنة خالل المرحلة الثانية من‬ ‫الحملة السنوية الرابعة للتحصين والتي تمت ما بين فبراير‬ ‫ً‬ ‫رأسا من‬ ‫ومايو من العام ‪ 2013‬في القطاع التقليدي ‪1,221,302‬‬ ‫الضأن والماعز بلقاح جدري الضأن والماعز‪ ،‬وتحصين ‪224,135 ,1‬‬ ‫ً‬ ‫رأسا من الضأن والماعز بلقاح طاعون المجترات الصغيرة في‬ ‫القطاع التقليدي‪.‬‬

‫تدابير لالحتراز من العدوى‬

‫ويؤكد الجهاز على أن حركة الحيوانات وتنقلها من مكان‬ ‫إلى آخر أو من عزبة إلى أخرى يعتبر من العوامل الرئيسية في‬ ‫نقل مسببات األمراض بين قطعان الحيوانات المختلفة‪ ،‬وعليه‬ ‫يحرص الجهاز على توفير العديد من اإلجراءات والتدابير‬ ‫االحترازية والوقائية التي تخدم مربي الثروة الحيوانية في‬ ‫المنطقة الغربية وعموم إمارة أبوظبي‪ ،‬كما يحرص الجهاز‬ ‫على تعزيز التعاون مع المربيين وتواصلهم الدائم مع العيادات‬ ‫البيطرية القريبة منهم لإلبالغ عن الحاالت المرضية‪ ،‬عالوة على‬ ‫قيام الجهاز بحجر الحيوانات الجديدة لفترة ال تقل عن (‪)4 2-‬‬ ‫ً‬ ‫صحيا‬ ‫أسابيع وفحصها ضد مرض البروسيال والتأكد من سالمتها‬ ‫من األمراض الوبائية قبل إدخالها إلى القطيع وذلك يعتبر من أهم‬ ‫الممارسات المتبعة في الجهاز للسيطرة على األمراض بين عزب‬ ‫المربين في اإلمارة‪.‬‬

‫كادر بيطري كفء‬

‫ً‬ ‫كادرا‬ ‫في ذات اإلطار‪ ،‬يضم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية‬

‫ً‬ ‫بيطريا يتمتع بكفاءة عالية وخبرات كبيرة تسهم في االرتقاء‬ ‫بمستوى وأداء منشآت تداول اللحوم في اإلمارة‪.‬‬ ‫ويقوم مفتشو وحدة اللحوم في الجهاز بجوالت يومية على‬ ‫فترتين صباحية ومسائية طوال أيام األسبوع وخالل العطل‬ ‫األسبوعية واإلجازات الرسمية والمناسبات لتغطية كافة منشآت‬ ‫تداول وبيع اللحوم والدواجن‪ ،‬عالوة على وجود مفتشين‬ ‫بيطريين في سوق السمك بمنطقة الميناء لمتابعة الحالة اليومية‬ ‫لألسماك الواردة للسوق والمعروضة للجمهور لضمان سالمتها‪.‬‬ ‫ومنذ بداية العام نفذت وحدة اللحوم أكثر من حملة موسعة‬ ‫ومفاجئة على منشآت اللحوم للتعرف على مدى التزامها‪ ،‬وبلغت‬ ‫حصيلة المخالفات التي حررها المفتشون في مدينة أبوظبي‬ ‫على مختلف منشآت اللحوم منذ بداية العام ‪ 40‬مخالفة فيما تم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كيلوجراما من منتجات اللحوم‬ ‫إنذارا وإتالف ‪1238‬‬ ‫توجيه ‪370‬‬ ‫واألسماك والدواجن غير الصالحة لالستهالك‪.‬‬ ‫ويشدد مفتشو اللحوم خالل جوالتهم على تطبيق بنود النظام‬ ‫رقم (‪ )6‬بشأن صحة الغذاء خالل مراحل السلسلة الغذائية‪ ،‬حيث‬ ‫ينص النظام على ضرورة أن يقوم مسؤول المنشأة الغذائية‬ ‫باالحتفاظ بسجالت قراءات درجات حرارة الغذاء وعلى وثائق‬ ‫معايرة وصيانة أجهزة قياس الحرارة لمدة ثالث سنوات‪ ،‬ويجب‬ ‫تزويد كافة أجهزة التبريد بمعدات قياس درجات الحرارة بدقة‬ ‫ال تتعدى انحرافها درجة واحدة بالزيادة أو النقصان عن درجة‬ ‫الحرارة المثلي للمنتجات المبردة‪.‬‬ ‫ويقوم مفتشو الجهاز بالتحقق من قيام منشأة اللحوم بالحفاظ‬ ‫على المادة الغذائية ضمن درجات الحرارة الالزمة حسب طبيعة‬

‫المنتج‪ ،‬حيث يحفظ الغذاء المبرد على درجة حرارة أقل من (‪)5‬‬ ‫درجات مئوية‪ ،‬أما الغذاء المجمد فيحفظ على درجة حرارة (‪.)-18‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا على المنشآت الغذائية التي تتداول اللحوم‬ ‫ويجب‬ ‫توفير الظروف المالئمة لضبط درجات الحرارة خالل عمليات‬ ‫تداول وتخزين الغذاء على أن تكون ذات قدرة كافية لحفظ‬ ‫الغذاء على درجات الحرارة المناسبة ومصممة بشكل يسمح عند‬ ‫الضرورة بمراقبة وتسجيل قراءات درجات الحرارة مع ضمان‬ ‫حماية الغذاء من التعرض المباشر ألشعة الشمس‪.‬‬ ‫ومنذ مطلع العام نفذت وحدة التفتيش على منشآت اللحوم‬ ‫في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ‪ 2390‬زيارة لمحالت بيع‬ ‫السمك بسوق األسماك المركزي بمنطقة الميناء‪.‬‬ ‫وأسفرت الزيارات عن إتالف نحو ‪ 5‬أطنان من األسماك غير‬ ‫الصالحة لالستهالك اآلدمي وهذه الكمية تأتي في نطاق النسبة‬ ‫ً‬ ‫نسبة للكميات الكبيرة التي تدخل لسوق‬ ‫االعتيادية لإلتالفات‬ ‫ً‬ ‫السمك بأبوظبي‪ ،‬كما تم توجيه ‪ 112‬إنذارا وتحرير ‪ 13‬مخالفة‬ ‫بحق دكك غير ملتزمة‪.‬‬ ‫ويتم حفظ المخالفات في الجهاز لمدة أسبوع من تاريخ‬ ‫ً‬ ‫انتظارا لرغبة صاحب العالقة بالطعن في المخالفة‪،‬‬ ‫تحريرها‬ ‫وفي حالة عدم الطعن أو رفضه يتم تحويل المخالفات بعد‬ ‫توقيعها من رئيس القسم لمحكمة بلدية أبوظبي للنظر فيها‬ ‫وتحديد العقوبة أو الغرامة المناسبة‪.‬‬

‫‪ 2.5‬مليون درهم تكلفة الخدمات االستشارية‬ ‫ومخططات التنفيذ لتطوير البنية التحتية لميناء دلما‬ ‫منحت شركة أبوظبي للموانئ المطور الرئيسي للموانئ‬ ‫ً‬ ‫عقدا بقيمة ‪ 2.5‬مليون‬ ‫التجارية والمناطق الصناعية في أبوظبي‬ ‫درهم إلى شركة “بارسونز” لتقديم كافة الخدمات االستشارية‬ ‫الالزمة لتطوير ميناء دلما الذي يقع قبالة سواحل المنطقة‬ ‫الغربية إلمارة أبوظبي‪.‬‬ ‫وقامت شركة أبوظبي للموانئ بمقرها في ميناء زايد‬ ‫وبحضور محمد الشامسي الرئيس التنفيذي باإلنابة لشركة‬ ‫أبوظبي للموانئ‪ ،‬باستضافة مراسم توقيع االتفاقية وبحضور‬ ‫غاي ميهوال الرئيس اإلقليمي لشركة بارسونز التي تعد واحدة‬ ‫من كبريات المؤسسات الهندسية واإلنشائية في العالم‪.‬‬ ‫جاء هذا اإلعالن عقب اعتماد اللجنة التنفيذية التابعة‬ ‫للمجلس التنفيذي إلمارة أبوظبي في بداية السنة الجارية‬ ‫مخصصات مشروع تصميم وتطوير ميناء دلما بهدف تنشيط‬ ‫االقتصاد والتنمية السياحية في جزيرة دلما‪.‬‬ ‫وسيتم تطوير الميناء كميناء عام ومتطور للنقل البحري‬ ‫التجاري وللمسافرين والصيادين المحليين ومستخدمي‬ ‫القوراب الخاصة‪ ،‬وتوفير المجال لممارسة الرياضات البحرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن دعم خدمات العبارات والمرافق العامة األخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خرسانيا بطول ‪ 300‬متر‬ ‫بحريا‬ ‫رصيفا‬ ‫وسيضم المشروع‬ ‫للحموالت الثقيلة وأرصفة عائمة ألكثر من ‪ 280‬قارب ومباني‬ ‫إلدارة الميناء والمسافرين والصيادين وأرصفة لركاب السفن‬ ‫والخدمات‪ ،‬عالوة على المرافق العامة‪.‬‬ ‫ويقع ميناء دلما على الخليج العربي قبالة سواحل المنطقة‬ ‫الغربية إلمارة أبوظبي ويستخدم كبوابة رئيسية في الجزيرة‬ ‫لنقل البضائع العامة واستقبال عدد كبير من السياح‪.‬‬ ‫وتشتهر جزيرة دلما بتربتها الخصبة‪ ،‬األمر الذي يجعلها‬ ‫مثالية للزراعة ومصدرا لتشكيلة واسعة من المنتجات المحلية‪.‬‬ ‫ويتميز تاريخ الجزيرة بعالقته بصعود وهبوط صناعة‬

‫ً‬ ‫فضال عن عالقته المستمرة بصيد األسماك‪.‬‬ ‫اللؤلؤ‪،‬‬ ‫ويمكن للزوار االستمتاع بالمرافق الترفيهية ومشاهدة‬ ‫المراكب التقليدية التي ال تزال تستخدم من قبل صيادي‬ ‫ً‬ ‫فضال عن المناظر الطبيعية الخالبة للشواطئ والجبال‪.‬‬ ‫الجزيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقال محمد الشامسي إن تطوير ميناء دلما يعتبر واحدا من‬ ‫أكبر المشاريع في المنطقة الغربية وقفزة تاريخية بارزة في‬ ‫تقديم الدعم والمساعدة لتطوير المجتمعات المحلية وإنشاء‬ ‫شراكات مستدامة من شأنها أن تضمن قوة اقتصادية متنوعة‬ ‫تتماشى مع الرؤية االقتصادية ‪ 2030‬للمنطقة الغربية‪.‬‬ ‫من جانبه قال غاي ميهوال إن مشروع تطوير ميناء دلما‬ ‫يشكل مهمة خاصة نسبة ألهميته وموقعه المميز‪.‬‬

‫وكشف تقرير حديث صادر عن مجلس تنمية المنطقة الغربية‬ ‫أن المنطقة واحدة من أهم األماكن االقتصادية واالستثمارية‬ ‫في اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬وتمثل ‪ 60‬في المائة من مساحة‬ ‫األراضي في إمارة أبوظبي‪ ،‬وتساهم بنسبة ‪ 45‬في المائة من‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر ان شركة أبوظبي للموانئ هي عضو فعال في‬ ‫منتدى تنمية المنطقة الغربية الذي أنشئ للمساعدة في تحديد‬ ‫وتوجيه جدول أعمال المستثمرين ورجال األعمال في المنطقة‬ ‫الغربية من إمارة أبوظبي‪.‬‬


โ ซู ุนุฑุถ ุฃุจู ุธุจู ู ู ู ุชุงุจ ู ุฎุชุชู ู ุดุงุฑู ุชู โ ฌ โ ซู ู ู ุนุฑุถ ุจู ู ู ุงู ุฏู ู ู โ ฌ

โ ซู ุญู ุฏ ุงู ุญู ุงุฏู โ ฌ

โ ซู ู ุฑุฌุงู ุงู ุนู ุฏุฉโ ฌ โ ซุฅู ู ุงู ู ุฏุงุฑุณ !!โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุฏุงุฆู ุง ุนู ู ุฃู ุฃู ุชู ู ู ู ู ุณู ุถุญู ุฉ ู ุฌู ุฌู ุฉโ ฌ โ ซุงุนุชุฏุชโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุนู ุฏู ุง ุฃุดุงู ุฏ ู ู ุตู ุง ุฃู ุฃู ุฑุฃ ุฅุนุงู ู ุง ุนู ู ู ุฑุฌุงู ุงู ุนู ุฏุฉโ ฌ โ ซู ู ู ุฏุงุฑุณโ ช ุ โ ฌู ู ู ุง ุฃุณุชุทู ุน ุชุฎู ู ู ุนู ุตุงุญุจ ู ุฐู โ ฌ โ ซุงู ู ู ุชุฉ ุงู ุจู ู ุฌุฉ ุฃู ู ุฃุญุฏ ุณู ุงู ุฌุฒุฑ ุงู ู ู ู ุงู ุงู ุฐู ู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู ุฑุญุงโ ฌ โ ซุญู ุง ุจุฃู ุทุงู ุจ ุงุฅู ู ุงุฑุงุช ู ุชุฑุงู ุตู ู โ ฌ โ ซู ุคู ู ู ู โ ฌ โ ซุจุนู ุฏุฉ ุงู ู ุฏุงุฑุณโ ช ุ โ ฌู ู ุชุฑุถ ุฃู ุงู ู ุฆุฉ ุงู ู ุณุชู ุฏู ุฉ ู ู ู ุฐุงโ ฌ โ ซุงู ู ู ุฑุฌุงู ู ู ุงู ุทุงู ุจโ ช ุ โ ฌู ู ู ุงู ู ุงู ุน ุฃู ุงู ู ู ุฑุฌุงู ู ุฌุนู โ ฌ โ ซุงู ุชุฌุงุฑ ุฃุณุนุฏ ุฃู ู ุงุฃู ุฑุถโ ช ุ โ ฌู ู ุฌุนู ุงุขู ุจุงุก ุฃุชุนุณ ุฃู ู โ ฌ โ ซุงุฃู ุฑุถโ ช ุ โ ฌู ู ุฌุนู ุงุฃู ู ู ุงุช ุฃู ู ุฏ ุฃู ู ุงุฃู ุฑุถโ ช ุ โ ฌู ุงู ุทุงู ุจโ ฌ โ ซู ุถุฑุจู ู ุจู ู ู ุฐุง ุนุฑุถ ุงู ุญุงุฆุทโ ช ุ โ ฌู ุงู ู ุงู ุฉ ู ู ู ู ู ู ุฐุงโ ฌ โ ซุงู ู ุฑุงุก ุงู ุชุฌุงุฑู ุงู ุฑุฎู ุต ู ุงู ุฌู ู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซุงู ุญู ู ู ุฉ ุฃู ู ุฐุง ุงู ู ู ุฑุฌุงู ุญู ู ุฉ ุชุฌุงุฑู ุฉ ู ุจู ุนโ ฌ โ ซู ุณุชู ุฒู ุงุช ุงู ู ุฏุฑุณุฉ ุจุฃุบู ู ุงุฃู ุณุนุงุฑโ ช ุ โ ฌู ู ู ุงู ุชุญุฏู โ ฌ โ ซู ุชู ุซู ู ู ุฅู ู ุงุน ุงู ู ุดุชุฑู ุจุฃู ุงู ุณุนุฑ ุงู ุญู ู ู ู ู ู ุฐุงโ ฌ โ ซุงู ู ู ุชุฌ ุฃุนู ู ุจู ุซู ุฑ ู ู ุงู ุณุนุฑ ุงู ู ุนุฑู ุถ ุงู ุฐู ุณู ุจู ุนู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุญุธุงโ ช ุ โ ฌู ู ุฐุง ุงู ุชุญุฏู ุงู ู ุนุฏู ู ู ู ู โ ฌ โ ซุฅู ุงู ู ุง ุฃู ุซุฑ ุงู ุจุดุฑโ ฌ โ ซุดุฑุจุฉ ู ุงุกโ ช ุ โ ฌู ู ุนุธู ุงู ู ุดุชุฑู ู ุฅู ุง ุญู ู ู ุฃู ุบู ุฑ ู ุจุงู ู ู โ ฌ โ ซุฃู ู ุงู ู ู ุงโ ช ุ โ ฌู ุฃู ุง ุชุณู ู ุฉ ุนู ู ู ุฉ ุงู ู ุตุจ ู ุฐู ุจุงู ู ู ุฑุฌุงู โ ชุ โ ฌโ ฌ โ ซู ุงุฃู ู ุฑ ู ู ู ุชุณู ู ุฉ ุงู ุฃู ุซุฑโ ช ุ โ ฌู ู ู ุง ู ู ุฃู ุฏู ุชู ุง ุงู ุฑู ุงุถู ุฉโ ฌ โ ซุงู ุซู ุงู ู ุฉ ุนุจุฑุฉโ ช ุ โ ฌู ุฃู ุตู ู ุง ุชู ู ู ู ู ุนุธู ู ุฐู ุงุฃู ู ุฏู ุฉโ ฌ โ ซู ุชู ุซู ู ู ู ุฑุฉ ุงู ู ุฏู ู ุทุฑู ู ุฉ ุฑู ู ู ุง ู ุญุณุจโ ช ุ โ ฌู ู ู ู ู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุซู ุงู ู ุง ู ู โ ฌ โ ซู ู ุจุฑุงโ ฌ โ ซู ู ู ู ู ู ุงู ุฌุฑุฃุฉ ู ุชู ุตู ุจ ุฃู ู ุณู ู โ ฌ โ ซุญู ู ุฃู ุฃู ุดุทุชู ู ุงู ุซู ุงู ู ุฉ ุงู ุชุฎุชู ู ุนู ุฃู ุดุทุฉ ุจุงุฆุนโ ฌ โ ซุงู ุฎุถุงุฑ ุงู ุซู ุงู ู ุฉ !โ ฌ โ ซู ู ุฑุฌุงู ุงู ุนู ุฏุฉ ู ู ู ุฏุงุฑุณ ู ุฐุง ู ุฌุจ ุฃู ู ู ู ู ู ู โ ฌ โ ซุงู ู ุฏุงุฑุณ ุงู ู ู ุงู ู ุญุงู ุช ุงู ุชุฌุงุฑู ุฉโ ช ุ โ ฌุนู ู ุงู ู ุนู ู ู ู ุจุฃู ุฑโ ฌ โ ซุงู ุนู ู ู ุฉ ุงู ุชุนู ู ู ู ุฉ ุงุณุชุญุฏุงุซ ุทุฑู ุฌุฏู ุฏุฉ ู ุชุฑุบู ุจโ ฌ โ ซุงู ุทุงู ุจ ุจุงู ุฏุฑุงุณุฉ ุจุฏู ุชุฑู ู ุจู ู ุจู ุงโ ช ุ โ ฌุงู ุชุทู ุฑ ุงู ู ู ู โ ฌ โ ซุงู ู ู ุญู ุธ ู ู ู ุทุงุน ุงู ุชุนู ู ู ู ุฌุจ ุฃู ู ุฑุงู ู ู ุชุทู ุฑโ ฌ โ ซู ู ุนู ู ู ุญู ุธโ ช ุ โ ฌู ุงู ู ู ู ู ุฃู ู ุฏุนู ุฃู ุชุนู ู ู ู ุง ู ุซุงู ู โ ฌ โ ซู ุงู ุฒุงู ุงู ุทุงู ุจ ุญุชู ุงู ู ู ู ู ุญู ุธ ุฌุฏู ู ุงู ุถุฑุจโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุชู ู ู ู ุงโ ช ุ โ ฌู ุฌุจ ุฃู ุชุชุญู ู ุงู ู ุฏุงุฑุณ ุฅู ู ุฃู ุซุฑ ู ู ู ุฌุฑุฏโ ฌ โ ซุฎุฑุณุงู ุฉ ุงุณู ู ุชู ุฉ ู ุฑุตู ุตุฉ ุจุนุถู ุง ู ู ู ุจุนุถโ ชุ โ ฌโ ฌ โ ซู ู ุชุฑุถ ุฃู ุชุฑุงู ู ุงู ู ุธู ู ุฉ ุงู ุชุนู ู ู ู ุฉ ู ู ู ุฏุงุฑุณ ู ุธู ู ุฉโ ฌ โ ซุฃุฎุฑู ุชุนู ู ุจุฑุนุงู ุฉ ู ู ุงู ุจ ุงู ุทุงู ุจ ุนู ู ู ุฎุชู ู โ ฌ โ ซุฃุดู ุงู ู ุง ุจุฏู ุฏู ู ู ู ุงู ุจ ุงู ุทุงู ุจ ู ุงู ุฑู ุต ุนู ู โ ฌ โ ซู ุจู ุฑู ู โ ช ุ โ ฌุซู ุฅู ุงุฃู ู ู ู ู ู ู ุฐุง ู ู ู ุชุนุฒู ุฒ ุงู ุฏู ุฑ ุงู ุชุฑุจู ู โ ฌ โ ซู ู ู ุฏุงุฑุณโ ช ุ โ ฌู ุฃุญุณุจ โ ู ู ู ู ุง ุฃุนู ู โ ุฃู ุจุงุฅู ู ู ุงู ุฃู ุถู โ ฌ โ ซู ู ุง ู ู ู ู ู ู ุงู โ ช ุ โ ฌู ุชุนุงุทู ุงู ุญุจู ุจ ุงู ู ุฎุฏุฑุฉ ู ุบู ุฑู ุง ู ู โ ฌ โ ซุงู ุฌุฑุงุฆู ุงู ุชุดุฑ ุจู ู ุงุฃู ุญุฏุงุซ ู ุทุงู ุจ ุงู ู ุฏุงุฑุณ ุงู ุฐู ู โ ฌ โ ซู ู ุนุจู ู ุฏู ุฑ ุงู ู ุฌุฑู ู ู ุงู ุนุชุงุฉ ู ุงู ุตู ุงุน ุงู ู ุณุงุฉ ุงู ุฐู ู โ ฌ โ ซุงู ู ุฑู ู ู ู ุทุฑู ู ุงู ู ุฑู ู ู ู ู ู ุจ ู ู ุญู ู ู ู ุฃู ู ุณู ู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุฃู ุถุงโ ชุ โ ฌโ ฌ โ ซู ู ุณุฑุญู ุงุช ู ุซู ุฑุฉ ู ู ุดุบุจ ู ุงู ุฌุฏู ู ุงู ุถุญู โ ฌ โ ซู ุฅุฏุงุฑุงุช ุจุนุถ ุงู ู ุฏุงุฑุณ ุฑุบู ุนู ู ู ุง ุจุชู ู ุงู ุณู ู ู ู ุงุชโ ฌ โ ซุงู ุดุงุฐุฉ ุฅุงู ุฃู ู ู ู ุณุชู ุฑู ู ุจุงุชุฎุงุฐ ู ุถุนู ุฉ ุชู ุซุงู ุงู ุญุฑู ุฉโ ฌ โ ซุงู ุฐู ู ู ุงุฏู ุจุฃุนุธู ุงู ู ู ู ุงุฅู ู ุณุงู ู ุฉ ุฏู ู ุฃู ู ุชุญุฑู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุดู ุฆุง ! โ ฌ โ ซู ู ู ุนู โ ฌ

โ ซ ื ื ื โ ฌ โ ซโ ชInitiative library in every homeโ ฌโ ฌ

โ ซุงุฎุชุชู ู ู ุฏ ู ุนุฑุถ ุฃุจู ุธุจู ุงู ุฏู ู ู ู ู ู ุชุงุจ ู ุดุงุฑู ุชู ู ู โ ฌ โ ซู ุนุฑุถ ุจู ู ู ุงู ุฏู ู ู ู ู ู ุชุงุจ ุงู ุฐู ู ุธู ู ู ุงู ู ุชุฑุฉ ู ู โ ช28โ ฌโ ฌ โ ซุฃุบุณุทุณ ู ู ุบุงู ุฉ โ ช 1โ ฌุณุจุชู ุจุฑ ุงู ุญุงู ู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ุฌุงุกุช ู ุดุงุฑู ุฉ ุงู ู ู ุฏ ุถู ู ุจุฑู ุงู ุฌ ุงู ุชู ุงุตู ู ุงู ุชุณู ู ู โ ฌ โ ซุงู ุฏู ู ู ู ู ุนุฑุถ ุฃุจู ุธุจู ุงู ุฏู ู ู ู ู ู ุชุงุจโ ช ุ โ ฌุงู ุฐู ุชู ุธู ู ู ู ุฆุฉโ ฌ โ ซุฃุจู ุธุจู ู ู ุณู ุงุญุฉ ู ุงู ุซู ุงู ุฉ ู ู ุนุฏ ู ู ุฃู ุจุฑ ู ุนุงุฑุถ ุงู ู ุชุงุจโ ฌ โ ซู ุฃุณุฑุนู ุง ู ู ู ุง ุนู ู ู ุณุชู ู ู ู ุทู ุฉ ุงู ุดุฑู ุงุฃู ู ุณุท ู ุดู ุงู โ ฌ โ ซุฅู ุฑู ู ู ุงโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ู ุงู ู ุฑู ู ุงู ู ุนุฑุถ ุจุณู ุณู ุฉ ู ู ุงู ู ู ุงุกุงุช ู ุงุงู ุฌุชู ุงุนุงุช ู ุนโ ฌ โ ซุงู ู ุฎุชุตู ู ู ู ุนุงู ู ุงู ู ุดุฑ ู ู ุงู ุตู ู ู ู ู ุจุงู ู ุฏู ู ุงู ุนุงู ู โ ชุ โ ฌโ ฌ โ ซุญู ุซ ู ุฌุชู ุน ุชุญุช ู ุจุฉ ู ุนุฑุถ ุจู ู ู ู ู ุฏู ุฑุชู ุงู ุนุดุฑู ู ุฃู ุซุฑโ ฌ โ ซู ู โ ช 2000โ ฌุนุงุฑุถโ ช ุ โ ฌู ู ุฏ ุชู ู ู ุงู ู ุฑู ู ู ู ุชุณุฌู ู ู ุงุดุฑู ู ุฌุฏุฏโ ฌ โ ซู ู ุงู ุฏู ุฑุฉ ุงู ุฑุงุจุนุฉ ู ุงู ุนุดุฑู ู ู ู ุนุฑุถ ุฃุจู ุธุจู ุงู ุฏู ู ู ู ู ู ุชุงุจโ ฌ โ ซุงู ู ู ุฑุฑ ุชู ุธู ู ู ุง ู ู ุงู ู ุชุฑุฉ ู ู โ ช 29โ ฌุฃุจุฑู ู ู ู ุบุงู ุฉ โ ช 5โ ฌู ุงู ู โ ช.2014โ ฌโ ฌ โ ซู ู ุงู ุฌู ุนุฉ ุงู ู ุจู ุณู ุงู ู ุฏู ุฑ ุงู ุชู ู ู ุฐู ู ู ุทุงุน ุงู ู ู ุชุจุฉ ุงู ู ุทู ู ุฉโ ฌ

โ ซู ู ู ู ุฆุฉ ุฃุจู ุธุจู ู ู ุณู ุงุญุฉ ู ุงู ุซู ุงู ุฉ ู ู ุฏู ุฑ ู ุนุฑุถ ุฃุจู ุธุจู โ ฌ โ ซุงู ุฏู ู ู ู ู ู ุชุงุจ ุฅู ู ุนุฑุถ ุจู ู ู ู ุนุชุจุฑ ู ู ุงู ู ุนุงุฑุถ ุงุฃู ุณุงุณู ุฉโ ฌ โ ซุงู ุชู ุชู ุฏู ู ุฑุตุฉ ู ู ู ุงุก ุงู ู ุงุดุฑู ู ู ู ุงู ุดุฑู ุงุฃู ู ุตู ู ุจุงู ู ุฏู ู โ ฌ โ ซุงู ุนุงู ู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ุฃุถุงู ุงู ู ุนุฑุถ ุฃุจู ุธุจู ู ู ู ุชุงุจ ุถู ุงู ุนุงู ุงู ู ุงุถู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุนุงุฑุถุง ู ู ุงู ู ุงุดุฑู ู ู ุงู ู ุฎุชุตู ู ู ู ุนุงู ู ุงู ู ุชุงุจโ ฌ โ ซุญู ุงู ู โ ช1025โ ฌโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุจู ุฏุงโ ช ุ โ ฌู ู ุณุนู ุจุงุณุชู ุฑุงุฑ ู ู ู ู ู ุงู ู ุนุชุฏู ู ู ู ุณุงุญุฉโ ฌ โ ซุฌุงุคู ุง ู ู โ ช50โ ฌโ ฌ โ ซุงู ู ุนุฑุถ ู ุนุฏุฏ ุงู ุนุงุฑุถู ู ู ุงู ุจุฑุงู ุฌ ุงู ู ุตุงุญุจุฉ ู ุงู ู ุญุงู ุธุฉ ู ู โ ฌ โ ซุงู ู ู ุช ู ู ุณู ุนู ู ุงู ุฌู ุฏุฉ ู ู ุนุงู ู ุฑ ุญู ุงู ุฉ ุงู ู ู ู ู ุฉ ุงู ู ู ุฑู ุฉโ ฌ โ ซู ุชุนุฒู ุฒ ุญุถู ุฑ ุงู ุจุงุฏุฑุงุช ุงู ุฏู ู ู ุฉ ุชู ู ุงู ุชู ุชุณู ู ู ู ุตู ุงุนุฉโ ฌ โ ซุงู ู ุชุงุจ ุงู ุนุฑุจู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ุฐู ุฑ ุงู ู ุนุฑุถ ุจู ู ู ุงู ุฏู ู ู ู ู ู ุชุงุจ ุงุญุชู ู ุจุงู ู ู ู ู ุฉ ุงู ุนุฑุจู ุฉโ ฌ โ ซุงู ุณุนู ุฏู ุฉ ุจู ุตู ู ุง ุถู ู ุดุฑู ู ู ุฐุง ุงู ุนุงู โ ช ุ โ ฌู ู ุง ุดุงุฑู ู ู ู ู ุฑู ุฒโ ฌ โ ซุงุฅู ู ุงุฑุงุช ู ู ุฏุฑุงุณุงุช ู ุงู ุจุญู ุซ ุงุงู ุณุชุฑุงุชู ุฌู ุฉ ู ุฏุงุฆุฑุฉ ุงู ุซู ุงู ุฉโ ฌ โ ซู ุงุฅู ุนุงู ู ู ู ุงู ุดุงุฑู ุฉ ู ุงุชุญุงุฏ ุงู ู ุงุดุฑู ู ุงู ุนุฑุจโ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซโ ุงู ุบู ุงุฆู ุงุชโ โ ฌ โ ซู ู ุดุงุนุฑ ุงู ุนุงู ู ู โ ฌ โ ซู ู ู ุงู ุดู ุณุจู ุฑโ ฌ โ ซุฌุฏู ุฏ ู ุดุฑู ุนโ ฌ โ ซโ ู ู ู ุฉโ โ ฌ โ ซุฃุตุฏุฑ ู ุดุฑู ุน "ู ู ู ุฉ" ู ู ุชุฑุฌู ุฉ ุงู ุชุงุจุน ู ู ู ุฆุฉ ุฃุจู ุธุจู ู ู ุณู ุงุญุฉโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุฌุฏู ุฏุง ุจุนู ู ุงู "ุงู ุบู ุงุฆู ุงุช" ู ู ุดุงุนุฑ ุงู ุนุงู ู ู ู ู ู ุงู โ ฌ โ ซู ุชุงุจุงโ ฌ โ ซู ุงู ุซู ุงู ุฉโ ฌ โ ซุดู ุณุจู ุฑ ู ุชุฑุฌู ู ุฅู ู ุงู ุนุฑุจู ุฉ ุงู ุฏู ุชู ุฑ ุนุจุฏุงู ู ุงุญุฏ ู ุคู ุคุฉโ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ุชุชู ุฒุน ู ุฐู ุงู ุบู ุงุฆู ุงุช ุนู ู ุซุงู ุซุฉ ุฃุจู ุงุจ ู ุญุซ ุงู ุดุงุนุฑ ุฎุงู ู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู ู ุฏุง ู ุฏู ู โ ฌ โ ซุงู ุจุงุจ ุงุฃู ู ู ุตุฏู ู ู ุงู ุนุฒู ุฒ ุนู ู ุงู ุฒู ุงุฌ ู ู ู ู ู ุฌุจโ ฌ โ ซู ู ุนุงู ู ุฌู ุงู ุงู ู ุงู ุฏ ู ู ุญุงุณู ู ุงู ุฎู ู ู ุฉโ ช ุ โ ฌุจู ู ู ุง ู ุดุชู ู ุงู ุจุงุจ ุงู ุซุงู ู โ ฌ โ ซุนู ู ุบู ุงุฆู ุงุช ุนู ุงู ุญุจ ู ุฌู ุงู ุงู ู ุญุจู ุจโ ช ุ โ ฌู ู ุญู ู ู ุชุถู ู โ ฌ โ ซุงู ุจุงุจ ุงู ุซุงู ุซ ุบู ุงุฆู ุงุช ุชุชุญุฏุซ ุนู ุงู ุฎู ู ู ุฉ ุงู ุณู ุฑุงุก ุงู ุชู ู ู ุนุชู ุงโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุฃุญู ุงู ุง ุจุงู ุณู ุงุฏ ู ู ุงู ุฎู ู ุฉ ู ุงู ุฎู ู โ ช ุ โ ฌุงุฃู ู ุฑ ุงู ุฐู ู ุฌุฏ ู ู ู ุจุนุถโ ฌ โ ซุชุนุจู ุฑุง ุนู ู ุฑุงู ู ุฉ ุดุฏู ุฏุฉ ู ู ู ุฑุฃุฉ ุนู ู ู ุงโ ชู .โ ฌโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุงู ุจุงุญุซู ู โ ฌ

โ ซู โ ฌ โ ซุชุนุฑู ุจุงโ ฌ โ ซู ู ุงู ู ุดุฑู ุน "ู ู ู ุฉ" ู ู ุชุฑุฌู ุฉ ุจู ู ู ู ุฐู ุงู ุบู ุงุฆู ุงุชโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู ุชู ุณู ุฑุง ุจุตู ุฑุชู ุง ุงู ู ุงู ู ุฉ ู ู ุง ู ุญุณุจ ุฃู ู ุงู ุนู ู ุงุฃู ู ู ู ู ู ู ุนู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซุฌุฏู ุฑ ุจุงู ุฐู ุฑ ุฃู ุงู ุดุงุนุฑ ุงู ู ุณุฑุญู ุงู ุนุงู ู ู ู ู ู ู ุดู ุณุจู ุฑโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู ุฎู ู ุง โ ช 36โ ฌู ุณุฑุญู ุฉ ุฅู ู ุฌุงู ุจโ ฌ โ ซุชู ู ู ู ุจู ุญู ุงู ู ุฃุฑุจุนู ุงุฆุฉ ุนุงู โ ฌ โ ซุงุซู ุชู ู ุจุงุงู ุดุชุฑุงู ู ุน ุฒู ู ู ุขุฎุฑโ ช ุ โ ฌู ู ู ุดู ุณุจู ุฑ ู ุงู ู ุนุชุฒ ุจู ู ู ู โ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซุดุงุนุฑุง ุจุงู ุฏุฑุฌุฉ ุงุฃู ู ู ู ู ุชุฑู โ ช 154โ ฌู ู ู ุตุงุฑ ุงู ู ุตุงุฆุฏ ุงู ุบุฒู ู ุฉ ู ู โ ฌ โ ซู ู ุท "ุงู ุณู ู ู ุช" ุงู ุฐู ุดุงุน ู ู ุฅู ุฌู ุชุฑุง ู ู ุงู ู ุฑู ุงู ุณุงุฏุณ ุนุดุฑโ ฌ โ ซู โ ฌ โ ซู ู ุงู ุนู ุงู ู ู ุท ุงุฅู ู ุทุงู ู ุงู ุฐู ู ู ุชุณุจ ู ู ุฌุฏู ุงุฃู ุนู ู ุฅู ู โ ฌ โ ซุงู ู ู ุดุญ ุงุฃู ู ุฏู ุณู โ ช.โ ฌโ ฌ

โ ซุฃู ุซุฑ ู ู โ ช 50โ ฌุฏุงุฑ ู ุดุฑ ุชุดุงุฑู ู ู ู ุนุฑุถโ ฌ โ ซยซู ุฑุงุกุฉ ุจุงู ุญุฏู ุฏยป ู ู ุฅู ุณุจู ุฎู ุฑู ู ุงู โ ฌ โ ซุชุฌุฑู ุงุงู ุณุชุนุฏุงุฏุงุช ู ู ู ุฑู ุฒ ุฅู ุณุจู ุฎู ุฑู ู ุงู ุงู ุณุชุถุงู ุฉ ู ุชู ุธู ู ู ุนุฑุถ ู ุฑุงุกุฉ ุจุงู ุญุฏู ุฏ ุฎุงู ู ุงู ู ุชุฑุฉ ู ู โ ช 18โ ฌู ุญุชู โ ช 27โ ฌุณุจุชู ุจุฑโ ฌ โ ซุงู ุฌุงุฑู ุจู ุดุงุฑู ุฉ ุฃู ุซุฑ ู ู ุฎู ุณู ู ุฏุงุฑ ู ุดุฑ ุจุงุฅู ุถุงู ุฉ ุฅู ู ุงู ุฏู ุงุฆุฑ ุงู ุญู ู ู ู ุฉโ ช ุ โ ฌุญู ุซ ุชู ุฏู ุฅุญุฏุซ ุงุฅู ุตุฏุงุฑุงุช ุงู ุนู ู ู ุฉ ู ุงู ุซู ุงู ู ุฉโ ฌ โ ซู ุงุฃู ุฏุจู ุฉ ู ุงู ุชุฑุงุซู ุฉ ู ุบู ุฑู ุง ู ู ุงู ู ุทุงุนุงุช ุงู ุฎุงุตุฉ ุจุงุฃู ุทู ุงู ู ุงู ู ุจุงุฑ ู ู ุงู ุฌู ุณู ู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ู ุงู ุงู ุณู ุฏ ุฎู ู ู ู ุญู ุฏ ุงู ู ู ุตู ุฑู ู ุฏู ุฑ ู ุฑู ุฒ ุฅู ุณุจู ุฎู ุฑู ู ุงู ุฅู ุฅู ุงู ุฉ ู ุฐุง ุงู ู ุนุฑุถ ุชุฃุชู ุจู ุงุก ุนู ู ุชู ุฌู ู ุงุช ุตุงุญุจ ุงู ุณู ู โ ฌ โ ซุงู ุดู ุฎ ุงู ุฏู ุชู ุฑ ุณู ุทุงู ุจู ู ุญู ุฏ ุงู ู ุงุณู ู ุนุถู ุงู ู ุฌู ุณ ุงุฃู ุนู ู ุญุงู ู ุงู ุดุงุฑู ุฉ ุจุถุฑู ุฑุฉ ุชู ุฏู ู ู ู ุดุฑ ุงู ุซู ุงู ุฉ ู ุชู ุณู ุฑุณุจู ุงู ู ุนุฑู ุฉโ ฌ โ ซุฃู ุงู ุงู ุฌู ู ุน ู ู ู ุฌู ู ุน ู ู ุงุทู ุฅู ุงุฑุฉ ุงู ุดุงุฑู ุฉ ุนุงุตู ุฉ ุงู ุซู ุงู ุฉ ุงู ุนุฑุจู ุฉ โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ุฃุถุงู ุฃู ู ุนุฑุถ ู ุฑุงุกุฉ ุจุงู ุญุฏู ุฏ ู ุนุฏ ู ู ุงู ู ุนุงู ู ุงุช ุงู ู ู ู ุฉ ุงู ุชู ุชู ุธู ู ู ุฎู ุฑู ู ุงู ู ุชุฎุฏู ู ู ุงุทู ู ุงู ู ู ุทู ุฉ ุงู ุดุฑู ู ุฉโ ฌ โ ซู ุงุฅู ู ุงุฑุงุช ุงู ู ุฌุงู ุฑุฉโ ช ุ โ ฌู ู ู ุงู ุงู ุนุฏู ุฏ ู ู ุงู ู ุนุงุฑุถ ุงู ู ุชุฎุตุตุฉ ู ุงู ุชุฌุงุฑู ุฉ ู ุงู ุฎุฏู ู ุฉ ุงู ู ู ู ุฉ ุงู ุชู ุชู ุจู ุงุญุชู ุงุฌุงุช ุงู ู ู ุงุทู ู ู โ ฌ โ ซู ุงู ู ู ู ู ู ู ุนู ู ู ุฏุงุฑ ุงู ุนุงู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ุฃุดุงุฑ ุงู ู ู ุตู ุฑู ุฅู ู ุฃู ุชู ู ู ุช ุงู ู ุนุฑุถ ู ุชู ุงู ู ู ุน ู ู ุณู ุงู ุนู ุฏุฉ ู ู ู ุฏุงุฑุณ ู ุจุฏุก ุงู ุนุงู ุงู ุฏุฑุงุณู โ ช.โ ฌโ ฌ โ ซู ุชู ุงู ุนู ู ู ุงู ุด ุงู ู ุนุฑุถ ู ุนุงู ู ุฉ โ ู ุนุฑุถโ ู ู ุฑุณุงู ู ู โ ช ุ โ ฌุญู ุซ ุณู ู ู ู ู ู ุจุนุฑุถ ุฃุนู ุงู ู ู ุงู ู ู ู ุฉ ู ู ุจู ุน โ ช.โ ฌโ ฌ


‫جائزة الشيخ زايد للكتاب تراجع ترشيحات الدورة‬ ‫الثامنة ولجنة القراءة والفرز تختتم جلساتها األولى‬

‫فيما تتوالى المشاركات في الدورة الثامنة لجائزة الشيخ زايد للكتاب‬ ‫ً‬ ‫إقباال واسعا في أغلب فروعها‪ ،‬اختتمت لجنة‬ ‫للعام ‪ 2014 - 2013‬والتي شهدت‬ ‫القراءة والفرز أولى جلساتها في العاصمة أبوظبي‪ ،‬برئاسة الدكتور علي بن‬ ‫تميم أمين عام الجائزة‪ ،‬وعضوية كل من األستاذ الدكتور خليل الشيخ عضو‬ ‫الهيئة العلمية‪ ،‬والدكتور علي الكعبي‪ ،‬والدكتور مصطفى السليمان‪ .‬وقامت‬ ‫اللجنة بفرز المشاركات التي وصلت منذ إعالن فتح باب الترشح لفروعها‬ ‫في شهر ايار‪ /‬مايو الماضي‪ ،‬على أن يتم عقد جلسات أخرى عند إغالق باب‬ ‫الترشح في منتصف أكتوبر ‪.2013‬‬ ‫ً‬ ‫قائال‪" :‬يأتي اجتماع‬ ‫وقد صرح الدكتور علي بن تميم‪ ،‬أمين عام الجائزة‬ ‫لجنة الفرز والقراءة ليؤكد الشفافية والدقة في مقاربة المشاركات المتنوعة‬ ‫والكثيرة وفي الوقت نفسه تعبر عن التزام الجائزة بالمعايير المعتمدة والتي‬ ‫تكرس مبدأ الشفافية والموضوعية واألصالة ووضوح اآلليات المتبعة‪ ،‬وتعد‬ ‫لجنة الفرز والقراءة مرحلة أولى من مراحل الوصول الى أفضل األعمال‬ ‫المتقدمة والتي تليها مرحلة التحكيم المختصة والتي تنظر في األعمال‬

‫المرشحة بموضوعية وحياد ومهنية "‪.‬‬ ‫وأضاف د‪.‬بن تميم " إن الجائزة تخضع لحوكمة ومعايير منضبطة تحكمها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرورا بلجان التحكيم ثم‬ ‫بدءا من لجنة الفرز والقراءة‬ ‫سلسلة من اآلليات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وانتهاء بمجلس األمناء‪ ،‬وهذه المعايير والضوابط‬ ‫وصوال إلى الهيئة العلمية‬ ‫الدقيقة طبيعية ألنها تتناسب ومكانة الجائزة المتميزة وسعيها المستمر‬ ‫لتحقيق رؤيتها وأهدافها المعرفية واإلبداعية والثقافية"‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫خصت في هذه الدورة ثالث لغات عالمية هي‬ ‫وقد كانت الجائزة قد‬ ‫اإلنجليزية وااليطالية والروسية للمشاركة في فرع الثقافة العربية باللغات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا في‬ ‫تزايدا‬ ‫األخرى‪ .‬وفي هذا الصدد أضاف األمين العام‪" :‬لقد لمسنا‬ ‫ً‬ ‫خصوصا منذ انطالقة فرع (الثقافة‬ ‫أعداد المشاركات من الدول غير العربية‬ ‫ً‬ ‫العربية في اللغات األخرى) في الدورة الماضية امتدادا الى الدورة الثامنة‬ ‫الحالية حيث وصلنا العديد من المشاركات من باحثين وكتاب ومتخصصين‬ ‫في العلوم والمعارف والثقافة العربية من مختلف الجنسيات"‪.‬‬

‫أكاديمية الشعر تعلن عن بدء الترشح للموسم‬ ‫السادس من «شاعر المليون»‬ ‫أعلنت أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية‬ ‫والتراثية بأبوظبي‪ ،‬وفي إطار فعاليات المشاركة في الدورة الـ (‪ )11‬من‬ ‫المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي ‪ )2013‬الذي تنظمه اللجنة ونادي‬ ‫صقاري اإلمارات خالل الفترة من ‪ 4‬ولغاية ‪ 7‬سبتمبر الجاري‪ ،‬عن بدء تلقي‬ ‫األكاديمية لطلبات االشتراك في المسابقة األكثر شهرة واألضخم من نوعها‬ ‫"شاعر المليون" في موسمها السادس ‪ ،2013-2014‬حيث يتم استقبال طلبات‬ ‫الترشح عبر البريد اإللكتروني‪ Mp6@tcaabudhabi.ae :‬أو على فاكس‬ ‫األكاديمية‪ 0097126433323 :‬خالل الفترة من ‪ 7‬سبتمبر ولغاية ‪ 31‬أكتوبر‬ ‫‪2013‬م‪.‬‬ ‫وأوضح سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر أن شروط المشاركة‬ ‫والقبول تعتمد على معايير وأسس فنية ونقدية صارمة في الشعر النبطي‪،‬‬ ‫وخاصة فيما يتعلق بشروط الوزن والقافية واللغة الشعرية المستخدمة من‬ ‫حيث التعبير وكيفية تناول الغرض الشعري والبناء الفني للقصائد‪ ،‬والصور‬ ‫والتراكيب المستخدمة فيها‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن ينطلق البث المباشر للبرنامج الفريد من نوعه في األسبوع‬ ‫األول من شهر يناير القادم‪ 2014‬ويستمر لغاية أواخر إبريل ‪ ،2014‬على أن‬ ‫يتم بث حلقات مسجلة حول المقابالت التمهيدية للشعراء المترشحين من‬ ‫قبل لجنة التحكيم خالل شهري نوفمبر وديسمبر ‪.2013‬‬

‫من جهته أكد عيسى سيف المزروعي مدير المشاريع في لجنة إدارة‬ ‫أن شاعر المليون ومنذ انطالقته‬ ‫المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية‪ّ ،‬‬ ‫في نسخته األولى عام ‪ ،2006‬استطاع وبكل جدارة تغيير خارطة الشعر‬ ‫النبطي وإعادة فرز الساحة الشعرية وترتيبها وإنصافها‪ ،‬وأصبح شاعر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لشاعرية الشاعر ومدى قبوله لدى الجمهور‪،‬‬ ‫المليون هو المقياس الحقيقي‬ ‫ألن المقياس في البرنامج اعتمد على ساحة مفتوحة ومنافسة شريفة ولجنة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وحس ف ّني كبير‪ ،‬إضافة إلى الشفافيّ ة‬ ‫يتمتع بذائقة‬ ‫تحكيم منصفة وجمهور‬ ‫ّ‬ ‫والمصداقيّ ة في الطرح واألداء‪ ،‬وحاز دون منازع على أكبر متابعة جماهيرية‬ ‫لفعالية شعرية‪.‬‬ ‫أما جوائز المسابقة فقيمتها للفائزين الخمسة األوائل ‪ 15‬مليون درهم‬ ‫إماراتي‪ ،‬حيث يحصل صاحب المركز األول والفائز بلقب شاعر المليون‬ ‫وبيرق الشعر على ‪ 5‬ماليين درهم‪ ،‬بينما يحصل صاحب المركز الثاني على ‪4‬‬ ‫ماليين درهم‪ ،‬والثالث على ‪ 3‬ماليين درهم‪ ،‬إضافة لمنح الفائز الرابع مليوني‬ ‫درهم‪ ،‬والخامس مليون درهم إماراتي‪.‬‬ ‫وكانت أكاديمية الشعر بأبوظبي قد أعلنت في عام ‪ 2010‬إقامة مسابقة‬ ‫"شاعر المليون" بالتناوب مع نظيرتها لشعر العربية الفصحى مسابقة "أمير‬ ‫الشعراء" التي اختتمت دورتها الخامسة في يوليو الماضي ‪ ،2013‬حيث‬ ‫حصل على اللقب شاعر مصري ّ‬ ‫للمرة األولى هو د‪.‬عالء جانب‪.‬‬

‫ثـقـافتنا‬ ‫ ‬


‫‪20‬‬

‫األحد ‪ 8‬سبتمبر ‪2013‬‬

‫ثقافتنا‬

‫‪www.algharbianews.ae‬‬

‫تاريخ وتـراث‬

‫يكتبها الباحث علي بن أحمد الكندي‬

‫مجاراة شعرية‬ ‫اقـــــــرأ‬

‫صرُ وف الوقت‬

‫هي ّ‬ ‫أول ما أوحي إلى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬وذلك‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫في قوله تعالى‪{ :‬اق َرأ ِب ْ‬ ‫اس ِم َر ِّبك الذي خلق} [العلق‪ ،]1:‬وبداية‬ ‫الوحي بهذه الكلمة له داللة كبيرة على فضل القراءة والتعلم‪،‬‬

‫ّ‬ ‫فإن القراءة هي مفتاح العلم‪ ،‬وهي الطريق إلى االرتقاء في‬ ‫ّ‬ ‫العلوم كلها‪ ،‬وكلما قرأ اإلنسان كلما تعلم‪.‬‬

‫وللقراءة فوائد كثيرة ال يعرفها إال من ولج بابها وسلك دربها‪،‬‬ ‫وقد قال الذين قبلنا إن القراءة تختصر لك الزمن‪ ،‬وتقرب لك‬

‫البعيد‪ ،‬وتدلك على الطريق الصحيح في دينك ودنياك‪ ،‬بل‬

‫وتجعلك تنهل من ميراث النبوة أال وهو العلم‪ ،‬قال رسول هللا‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫األنبياء؛ ّ‬ ‫صلى هللا عليه وسلم‪ّ :‬‬ ‫األنبياء لم‬ ‫إن‬ ‫العلماء ورثة‬ ‫(إن‬ ‫ِ‬ ‫ٍّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫درهما؛ وإنما ّ‬ ‫ّ‬ ‫أخذه أخذ بحظ‬ ‫ورثوا العلم‪ ،‬فمن‬ ‫دينارا وال‬ ‫يورثوا‬ ‫وافر)‪ ،‬أخرجه أبوداود وهو حديث حسن‪.‬‬

‫فمن فوائد القراءة أنها وسيلة إلى تحصيل العلم‪ ،‬ووسيلة‬

‫إلى توسيع المدارك والقدرات‪ ،‬ووسيلة لالستفادة من تجارب‬

‫اآلخرين‪ ،‬وتنمي العقل وتجود الذهن‪ ،‬وتستثمر الوقت‪ ،‬وتدرب‬ ‫على البحث‪ ،‬وتشغل عن االشتغال بما ال فائدة منه‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تكون مكتبة صغيرة في بيتك‪،‬‬ ‫والسبيل إلى القراءة هو أن‬

‫تجعل فيها بعض الكتب المفيدة في الشريعة واآلداب والتاريخ‬ ‫ً‬ ‫قريبة وفي متناول اليد‪ ،‬وعند الفراغ‬ ‫والثقافة العامة‪ ،‬لتكون‬ ‫ً‬ ‫كتابا فتقرأه لوحدك أو مع أبنائك‪ ،‬فإنك ستجد‬ ‫تتناول منها‬

‫فائدة ذلك بعد أيام قليلة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يعود أبناءه على القراءة وينشئهم على‬ ‫ونصيحتي لكل أب أن‬ ‫حب المطالعة‪ ،‬حتى يكونوا علماء ينفعون أنفسهم وأهلهم‬ ‫وبالدهم‪.‬‬

‫الرثاث لو تعضاها ‪ّ -‬‬ ‫ونه ‪-‬‬

‫�اب‬ ‫ي��ق��ول ال��ل��ي ع����رَف س���رّ ال��ك��ت� ِ‬

‫����وت ك� ّ‬ ‫������واب‬ ‫������ل م�����ا ف���ي���ه���ا ص�‬ ‫ب�����ي�‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬

‫ص����رُوف ال���وَ ْق���ت ح � ّدت��ن��ي عليها‬

‫ّ‬ ‫وزم������ان ي��اك��ل ْ‬ ‫�اب‬ ‫اط�������رَاف ال��ش��ب� ِ‬ ‫ٍ‬

‫م���ب���ا ِن���ي���ه���ا م�����ن ال���������درّ ال���م��� َن� ّ‬ ‫��ق���ى‬

‫وع������وادي دس��ت��ه��ا ب���اق���دام ري��ل��ي‬

‫َ‬ ‫وق� ْ�ف��ت ب��ه��ا و َدمْ ���ع���ي ف���وق َخ��� ّدي‬

‫َ‬ ‫وت���ذ ّك���رت ال� ّ‬ ‫��زم���ان ال��ل��ي ت� َ�ق� ّ‬ ‫�ض��ى‬ ‫وت� َ��ي���ق���ن���ت ال���رح���ي���ل م����ن ال���ب�ل�ادِ‬

‫وال ظ� ٍّ‬ ‫������ل وال زادٍ وم����ش����رب‬

‫ّ‬ ‫يسلي‬ ‫وال ص��اح��ب وال م��ون��س‬

‫���ل���اث ت���ت���ب���ع ال����ل����ي ق�����د ت� ّ‬ ‫��ول���ى‬ ‫ث�‬ ‫ٍ‬

‫إذا م������ات اب������ن آدم ك� ّ‬ ‫�����ل ش���ي‬ ‫ٍ‬

‫ي��ا غ��ي��ر ال��ل��ي ت��ص��دق ف��ي حياته‬ ‫وخ� ّ‬ ‫���ل����ف ل����ه م����ن االوالد ص��ال��ح‬

‫س����وّ ي����ت واح�����د ِم ال� ّ�ث�لاث��ه‬ ‫إذا َ‬

‫َ‬ ‫ومعانيها ْ‬ ‫احتوَ ت َف ْ‬ ‫اب‬ ‫صل‬ ‫الخط ِ‬

‫ْ‬ ‫��راب‬ ‫وم���ن���ازل ش��ف��ت��ه��ا ع��ق��ب ال���خ� ِ‬ ‫����راب‬ ‫أن�����اظ�����ر رس���م���ه���ا ف������وق ال����� ّت�‬ ‫ِ‬

‫��اب‬ ‫م��ض��ى ب��اه��ل��ه وع��� ّن���ا ال���ي���وم غ� ِ‬

‫��������اب‬ ‫������������اب م����ب����ع����دٍ م�����ال�����ه إي�‬ ‫ذه�‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬

‫�����اب‬ ‫إذا ح������ان ال����رّح����ي����ل ب��ل�ا رك� ِ‬ ‫�واب‬ ‫س���وى م��ا ك���ان م��ن ف��ع��ل ال��ص� ِ‬ ‫��اب‬ ‫وه�������ذا م�����ا ق���ري���ن���ا ف�����ي ال���ك���ت� ِ‬

‫ت���ق� ّ‬ ‫ّ‬ ‫����واب‬ ‫ال����ث‬ ‫��ط���ع وان���ق���ط���ع ع��� ّن���ه‬ ‫ِ‬

‫ّ‬ ‫�����اب‬ ‫وع������ل� ٍ‬ ‫�����م ع����ل����م����ه ق����ب����ل ال������ذه� ِ‬

‫�ص ْ‬ ‫��واب‬ ‫رج������وَ ا ال���ج�‬ ‫دع���ا ل���ه م��خ��ل� ٍ‬ ‫ِ‬

‫ت� َ‬ ‫���اب‬ ‫��ف��� ّت���ح ل����ك م����ن ال���خ���ي���رات ب� ِ‬

‫��ج���ل دام�������ك ب���خ���ي���ر وم����ع� ّ‬ ‫ف���ع� ّ‬ ‫���زه‬

‫��اب‬ ‫ق���ب���ل م�����ا ي��ن��غ��ل��ق ب������اب ال���م���ت� ِ‬

‫�����ار ق��دي��م��ه‬ ‫وان��������ا م�����رّي�����ت ب������دي� ٍ‬

‫��اب‬ ‫م����ن����ازل ن������اس ع���ال���ي���ن ال���ج���ن� ِ‬

‫ع��ل��ي��ه��ا ك����ان����ت ال�����ب�����دوان ت����ورد‬

‫��راب‬ ‫��ل م���ن ال���ن���وق ال���ع� ِ‬ ‫ع��ل��ى حِ ���ي� ٍ‬

‫رع���������اك هللا ي������ا م�����ن�����زل ت���ب� ّ‬ ‫��ق���ت‬

‫�اب‬ ‫ُ‬ ‫رس����وم����ه ف����وق َه���ذي���ك ال��ه��ض� ِ‬

‫وال ت����غ����ت����ر ب����ال����دن����ي����ا وت���ت���ب���ع‬

‫����راب‬ ‫����س�‬ ‫زخ�����ارف�����ه�����ا ت�����راه�����ا ك�����ال� ّ‬ ‫ِ‬

‫��وط خ��ل� ّ�ي��ه‬ ‫وش��ف��ت ال���رّم���ل وغ���ي� ٍ‬

‫����راب‬ ‫���ان ك���م���ا روس ال�����ح�‬ ‫ِ‬ ‫ون����ق����ي� ٍ‬

‫َ‬ ‫الرْث����������اث ل����و ت��ع� َ‬ ‫�ض��اه��ا‬ ‫م�������ا عَ � ّ‬ ‫������ل�������ت وان����ه����ل����ت‬

‫��������زالن ت����راك����ض ف����ي س��ه��ل��ه��ا‬ ‫وغ�‬ ‫ٍ‬

‫َ‬ ‫ون��ف��س��ي م��� ّن���ي َ‬ ‫رض���اه���ا‬

‫����زن ت��ه��ام��ا‬ ‫س���ق���اك ال��غ��ي��ث م���ن م� ٍ‬

‫��اب‬ ‫ص��ب��ي��ب��ه م���ن غ��ل��ي��ظ��ات ال� ّ‬ ‫��س���ح� ِ‬

‫ّ‬ ‫الصبح وان��ور‬ ‫وص��ار الليل مثل‬

‫السيل م��ن َ‬ ‫الحقاب‬ ‫ض��رب‬ ‫وس���ال ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬

‫واالّ ه������ي ق������د س� َ��ل���ت‬

‫عَ �������ن ال���ق���ب���ي���ح ْ‬ ‫ان� َ��ه���اه���ا‬ ‫ِ‬

‫ْ‬ ‫وازق�������ره�������ا ل�����و ع� َ‬ ‫��ص���ت‬

‫ابن عتيج الهاملي‬

‫ت��ش��اب��ك ب��رق��ه��ا ف���ي ال��ل��ي��ل ك� ّ�ل��ه‬ ‫وعَ � ّ‬ ‫���رب‬ ‫����رق وغ� ٍ‬ ‫����م ال��خ��ي��ر م���ن ش� ٍ‬

‫���وة م��ن ق��ل��ب مخلص‬ ‫و َه����ذي دع� ٍ‬

‫��������م ف���وق���ه���ا دوم��������ه ي� َ‬ ‫���اب‬ ‫وري� ٍ‬ ‫���ص� ِ‬

‫��اب‬ ‫ش��ع��ي��ل��ه ن�����ار زاي������د ف����ي ال���ت���ه� ِ‬

‫��اب‬ ‫ب���رح���م���ة ل����ي رزق����ن����ا ب��ل�ا ح���س� ِ‬ ‫�اب‬ ‫وع���س���اه دع�����اي ع��ن��د هللا م��ج� ِ‬

‫علي أحمد الكندي المرر‬


‫ثقافتنا ‪21‬‬

‫األحد ‪ 8‬سبتمبر ‪2013‬‬

‫‪www.algharbianews.ae‬‬

‫أحمد الكندي‬ ‫رحمه الله‬

‫ل ِْعديد‬ ‫االنتساب‬ ‫عريب‬ ‫ِ‬ ‫َه��ل��ا ي����ا م���رح���ب���ا واه���ل���اً وس��ه�لا‬ ‫ه��ل�ا ب����ه م���رح���ب���ا ب����ه م���رح���ب���ا ب��ه‬ ‫وه��ل�ا ب���ه ع���د م���ا َ‬ ‫غ��� ّن���ت ح��م��ام��ه‬

‫ب��مَ ��ن َ‬ ‫�واب‬ ‫ط����رّش ل��ي��ه ن��ظ��م ال��ج� ِ‬ ‫َ‬ ‫�اب‬ ‫���ل م���ن س��ح� ِ‬ ‫ع����دد م���ا ن����ف وب� ٍ‬ ‫ن��اب‬ ‫وم���ا ن��اح��ت ال���ورق���ى ف���وق‬ ‫ِ‬

‫ن� َ‬ ‫��ام ي��ان��ي��ه ف���ي ال���ب�ل�اك ب��ي��ري‬ ‫��ض� ٍ‬ ‫َ‬ ‫ش���اع���ر اب����ن ش��اع��ر واب�����ن ش��اع��ر‬

‫���اب‬ ‫م���عَ ��� ّن���ى ع���ن���د َز ْي�����م�����وم ال����رّك� ِ‬ ‫��اب‬ ‫أب����و م��ل��ح��ا عَ ���� ِري����ب االن��� ْت� َ‬ ‫��س� ِ‬

‫������ال ي���ك���رم���ون ال���ل���ي ع��ن��اه��م‬ ‫ارج� ٍ‬

‫�اب‬ ‫اش���ي���وخ ال��ع��ل��م ق���اري���ن ال��ك��ت� ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫�راب‬ ‫ع��رب ه��ل خير عَ ��ذ ِب��ي��ن ال��ش� ِ‬ ‫ب���ه���م ت���ف���رح ج��ل��ي��ل��ي��ن ال� ّ‬ ‫���اب‬ ‫���زه� ِ‬

‫اب����ن عَ ���مّ ���ي خ���وال���ه م���ن عَ ��مَ ��ام��ه‬ ‫آل ب��وم��ل��ح��ا أه�����ل دن���ي���ا ودي����ن‬

‫ع��ش��ي��ره م���ن ع��ش��ي��رة َب��ن��ي ي��اس‬ ‫ق����وم ي��ح��ك��م��ون ال� ّ‬ ‫�ش��ري��ع��ه‬ ‫وم����ن‬ ‫ٍ‬

‫قضاة أهل اليوا في عصر الوّ ل‬ ‫ب���ن���و م��������روان ن���ع���م ب���ه���ا ج��ب��ي��ل��ه‬

‫ب��دون قصور ف��ي باجي القبايل‬ ‫حموها ف��وق هجن وخ��ي��ل ضمّ ر‬

‫واك���������رّر ك��ل��م��ة ون���ع���م ب��خ��وال��ي‬

‫وخ� ّ��ب���ر م���ن ن��ش��دن��ي ع���ن خ��وال��ي‬

‫أمّ �������ا ال����ي����وم ف����ي أم������ن وس��ل�ام‬ ‫ون���ح���م���د م����ن أل�����ه ن��ع��م��ه ع��ل��ي��ن��ا‬

‫ع��ق��ب زاي�����د ع��ط��ان��ا هللا خليفه‬ ‫وص� ّ�ل��ى هللا ع��ل��ى ال��ه��ادي محمّ د‬

‫وهم ذِخري يلي ضاق الفضى بي‬

‫��اب‬ ‫اب��ح��ك��م هللا واب���ش���رع ال��ك�� َت ِ‬ ‫ج���ل���ي���ل���ي���ن ال����م����غ� ّ‬ ‫����راب‬ ‫���ث����ة ل��ل��اق�‬ ‫ِ‬

‫أنا يا وجودي وَ ْجد من حِ ّ‬ ‫ط في ل ِْعديد‬ ‫مسيعِ يد و ْدخ��ال ْ‬ ‫بض ّ‬ ‫ويه‬ ‫قريب على َ‬ ‫ٍ‬ ‫�وم ك� ّ‬ ‫��ل ليله عليه تزيد‬ ‫ي��ق��اس��ي ه��م� ٍ‬ ‫تنه ّ‬ ‫دم��وع��ه على االوْ َج����ان َ‬ ‫ل َح� ْد ّ‬ ‫ري��ه‬ ‫على من َ‬ ‫وطى قلبي وال راف يا بن عريد‬ ‫نظاميه‬ ‫سكر‬ ‫دعَ ��ى مهجتي ميدان عَ ْ‬ ‫ّ‬

‫��اب‬ ‫ي��ل��ا م� ّ‬ ‫�����ن ال����ب��ل�ا ش�����ب ال���ت���ه� ِ‬

‫�راب‬ ‫ه��ل ال��ظ��ف��رة ح��م��وه��ا ب��االح� ِ‬ ‫��اب‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا ق�����روم ش��ي��ب��ان وش���ب� ِ‬

‫يا شوح قلبي شوح دوج َ‬ ‫السيد‬ ‫طلع ِم ّ‬

‫���اب‬ ‫ي��ل�ا م��ن��ه��م ع�����زو أه�����ل ال����رك� ِ‬

‫�اب‬ ‫أق���ول آل بالشعر وال��ن��ذل ك� ِ‬ ‫�اب‬ ‫ب����دون اس��ل�اح َن��مْ ��ش��ي م��ا ن��ه� ِ‬

‫��اب‬ ‫وال ي��غ��ب��ي ع��ل��ى ال��م��ع��ب��ود غ� ِ‬

‫�واب‬ ‫وس���ار اب��ن��ا على درب ال��ص� ِ‬

‫وت � َب� ّ‬ ‫غ� َ�ف��ل س��اي��ق��ه ْ‬ ‫موليه‬ ‫�ط��ل ال����رّود‬ ‫ّ‬ ‫نجر قِ � ِ�ب��ض ِبالليد‬ ‫وي��ا دق قلبي َد ّق‬ ‫ٍ‬

‫���اب‬ ‫ع��ل��ى آل����ه ورس���ل���ه واالص����ح� ِ‬

‫عبيد بن أحمد بن بليد المرر‬

‫ل���ي ّ‬ ‫دق���ت���ه ب��ال��ك��ي��ف ب��ن��ت ال��س��ن��اف� ّ�ي��ه‬

‫كتب تاريخية تتحدث عن الظفرة‬ ‫الكتب هي الغذاء الفكري للعقل‪ ،‬يسعى كل من يعشق العلم‬ ‫والثقافة إلى اقتنائها أو استعارتها؛ لكي يجول بعينيه في صفحاتها‬ ‫ينهل منها ما يحلو له ويطيب‪ ،‬وقد حاولت أن أقتني كل كتاب أجده‬ ‫أمامي‪ ،‬حتى تجمعت عندي مكتبة كبيرة ولله الحمد‪ ،‬ومن خالل‬ ‫قراءتي المستمرة للكتب التي فيها‪ ،‬وبحثي الذي ال ينقطع في تلك‬ ‫الكتب الجميلة‪ ،‬وقفت على معلومات قيّ مة عن منطقة الظفرة في‬ ‫بعضها‪ ،‬فأحببت أن َ‬ ‫أع ّرف القراء بها وبمؤلفيها‪ ،‬وأطلعهم على ما‬ ‫فيها من فوائد وفرائد‪.‬‬ ‫وكالمي هنا سيكون عن كتاب قديم وهو (دليل الخليج) الذي‬ ‫ألفه أحد المؤرخين اإلنجليز يدعى جون جوردن لوريمر‪ ،‬المولود‬ ‫في مدينة جالسكو البريطانية عام ‪1870‬م‪ ،‬والذي عمل في المجال‬ ‫العسكري لبالده‪ ،‬ثم أوفد إلى الهند‪ ،‬وعمل هناك في سلك الخدمة‬ ‫المدنية الهندية‪ ،‬وقد أتاح له عمله هذا من الخبرة والمعرفة التي‬ ‫أطلعته على كثير من المعلومات القيمة عن منطقة الخليج العربي‪،‬‬ ‫حيث كلفته الحكومة البريطانية بمتابعة الملفات والتقارير التي‬ ‫ً‬ ‫أوال‬ ‫كانت تصل من القناصل والوكالء‪ ،‬وكان يؤرشفها وينظمها‬ ‫بأول‪ ،‬وفي شتاء سنة ‪1904‬م ذهب إلى منطقة الخليج وجمع مادة‬ ‫ً‬ ‫كتابا‬ ‫كتابه هذا‪ ،‬ثم قام بضمها مع بعضها البعض وترتيبها لتكون‬

‫وذلك في سنة ‪1907‬م‪.‬‬ ‫وجعل لوريمر كتابه (دليل الخليج) في قسمين تاريخي‬ ‫وجغرافي‪ ،‬وكان الهدف من إعداد هذا الدليل هو توفير مرجع‬ ‫لموظفي المحتل البريطاني في تعاملهم مع وجهاء وأعيان وأفراد‬ ‫الناس في الجزيرة العربية على وجه الخصوص‪ ،‬وهذا الدليل هو‬ ‫في شكل موسوعة من أجزاء متعددة تتناول الحياة االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫ووصفا للمنطقة وقبائلها وإماراتها ومشيختها‬ ‫واالقتصادية للسكان‪،‬‬ ‫وإحصائيات متنوعة‪ ،‬وطرق النقل في جميع أنحاء منطقة الخليج‬ ‫وشبه الجزيرة العربية‪.‬‬ ‫قال الكاتب فرحان عبدهللا الفرحان‪( :‬ظل هذا الكتاب وهذه‬ ‫الدراسة خاصة للموظفين الرسميين اإلنجليز إلى أن أفرجت‬ ‫بريطانيا عنه في سنة ‪1965‬م)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعرف بهما‬ ‫ذكر لوريمر في كتابه قبيلتي بني ياس والمناصير‬ ‫وذكر فروعهما وأعدادهم وأماكنهم ومهنهم وما يملكون من سفن‬ ‫وجمال وخيول ونخيل وغير ذلك من المعلومات التاريخية‬ ‫غوص ِ‬ ‫القيّ مة‪ ،‬ومن كالمه عن بني ياس قوله‪( :‬تعتبر قبيلة بني ياس من‬ ‫ً‬ ‫تماسكا‪ ،‬وتقيم في‬ ‫أقوى قبائل ساحل ُعمان المتصالح وأشدها‬ ‫إمارة أبوظبي‪ ،‬وتعتبر القاعدة الحقيقية لقوة هذه اإلمارة)‪.‬‬

‫وأما عن المناصير فقال‪( :‬المناصير مفردها منصوري‪ ،‬وهي قبيلة‬ ‫بدوية من ساحل ُعمان المتصالح مقرها في الظفرة‪ ،‬وتتراوح‬ ‫أماكن إقامتهم بين قطر في الشمال الغربي لواحة البريمي في‬ ‫الشرق‪ ،‬وهم يوجدون في كل أنحاء الظفرة‪ ،‬ولكن بصفة خاصة‬ ‫ً‬ ‫وأيضا في الختم وقليل منهم في‬ ‫في نفس مدينة الظفرة وليوا‪،‬‬ ‫مدينة أبوظبي)‪.‬‬ ‫وتكلم عن الظفرة وحدودها وأقسامها ومناطقها فقال‪( :‬الظفرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫غربا‪ ،‬وأقلها شهرة‪ ،‬وتشكل قضاء من‬ ‫هي أقصى أجزاء ُعمان‬ ‫ساحل ُعمان المتصالح‪ ،‬وتقع بين الخليج في الشمال والربع‬ ‫الخالي أو الصحراء الكبرى الواقعة جنوب شبه الجزيرة العربية‬ ‫من الجنوب‪ ،‬وتحدها من الغرب سبخة ّ‬ ‫مطي والجافورة‪ ،‬ومن‬ ‫الشرق الختم)‪.‬‬ ‫ثم ذكر بأن ليوا أهم مناطقها فقال‪( :‬وتعتبر ليوا أعظم هذه‬ ‫ً‬ ‫أصال من كثبان رملية بيضاء متموجة‬ ‫المناطق أهمية وتتكون‬ ‫جرداء‪ ،‬ولكنها تحتوي على أكثر من ‪ 20‬من المنخفضات الصغيرة)‪،‬‬ ‫ثم ذكر نخيلها ومياهها‪.‬‬ ‫ثم قال عن الظفرة‪( :‬وكلها تقع ضمن دائرة النفوذ السياسي لشيخ‬ ‫أبوظبي‪ ،‬وتعتبر تابعة إلمارته)‪.‬‬


‫ّ‬ ‫الطواش‬ ‫ذكريات‬ ‫َ‬ ‫ش َباك الصيد‬ ‫وغ ِزل ِ‬ ‫تبوح بأسرارها‬ ‫في جناح نادي‬ ‫تراث اإلمارات‬

‫بقلم‪ :‬محمّد رجب السامرّائي‬ ‫يدلف الزائر إلى جناح نادي تراث اإلمارات في معرض الصيد‬ ‫والفروسية ليشاهد البوابة الكبيرة‪ ،‬والبراجيل التراثية التي تعلو‬ ‫جوانب القرية التراثية‪ ،‬ويتجول في أروقة وجنباتها ليطلعوا‬ ‫خالل جولتهم فيها على الكثير من تفاصيل الحياة اليومية‬ ‫القديمة التي كان سكان اإلمارات يعيشون في ظاللها‪ ،‬ليشاهدوا‬ ‫ما يقدم لهم عبر كل من مركز زايد للدراسات والبحوث‪ ،‬القرية‬ ‫التراثية‪ ،‬إدارة األنشطة‪ ،‬قرية بوذيب للقدرة‪ ،‬اسطبالت ورسان‪،‬‬ ‫وحدة البحوث البيئية‪ ،‬مدرسة اإلمارات للشراع‪ ،‬الحضيرة‪ ،‬ركن‬ ‫ً‬ ‫الطواش‪َ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫فضال عن مشاهدة عروض إدارات‬ ‫وغ ِزل ِشبَاك الصيد‪،‬‬ ‫وأقسام النادي المختلفة داخل القرية التراثية‪.‬‬ ‫داخل القرية تشاهد الرجل الثمانيني الذي يجلس على دكة‬ ‫ّ‬ ‫الطواش” “تاجر اللؤلؤ” العم خميس بن زعل الرميثي الذي‬ ‫دكان”‬ ‫يتحلق حوله الزائرون ويستفسرون منه عن اللؤلؤ األبيض الذي‬ ‫رتبه حسب حجمه على قطعة حمراء مع أدوات عديدة‪ ،‬والذي‬ ‫يفيض عليهم بذكرياته إلى أيام رحالت الغوص التي مارسها‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫منذ شبابه وهو يبحر في عباب مياه الخليج‬ ‫ّ‬ ‫أن حبات اللؤلؤ التي يعرضها‬ ‫أشار العم خميس الرميثي ّ‬ ‫لجمهور المعرض هي أعز ما يملك في الحياة‪ ،‬حيث أحتفظ بها‬ ‫منذ العام ‪1954‬م‪ ،‬وهي آخر رحلة غوص قام بها‪ ،‬وكذلك األوعية‬ ‫مصاف كان الصيادون‬ ‫النحاسية ذات األحجام المختلفة وهي‬ ‫ٍ‬

‫يستخدمونها لتنقية وغربلة اللؤلؤ‪.‬‬ ‫أن رحلة الغوص للبحث على اللؤلؤ ينقسم فيها إلى‬ ‫وأضاف ّ‬ ‫أنواع منها غوص فصل الصيف وهي خالل الفترة التي يبدأ فيها‬ ‫ّ‬ ‫بالتحول من برودة فصل الشتاء البارد إلى االعتدال‪،‬‬ ‫الطقس‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ومدة هذه الرحلة تتراوح ما بين شهر إلى شهر ونصف‪ ،‬ويسمى‬ ‫الغوص الكبير” ُ‬ ‫العوْ د” وهو الموسم الرئيس الذي يدوم حوالى‬ ‫أربعة أشهر وعادة ما يبدأ من شهر مايو وينتهي في شهر سبتمبر‪.‬‬ ‫وأوضح للزائرين عن أنواع الطاسات التي عرضها للجمهور‬ ‫التي تختلف هذه الطاسات بمقاييسها‪ ،‬فهناك طاسة حصبات‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا الطاسات التي‬ ‫راس‪ ،‬وبطن‪ ،‬وذيل‪ ،‬والرابعة ألن وزنها ربع‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُتسمى الناعمة‪ ،‬أما عن الآللىء فقال عنها‪ :‬اللؤلؤة الكبيرة تسمى”‬ ‫ّ‬ ‫المخشر” أي المجموعة”‪،‬‬ ‫الشاربية”‪ ،‬والصغيرة أم عوينة‪ ،‬واللؤلؤ‬ ‫وهذه العدة التي تراها هي لفج” فلق المحار” واستخراج اللؤلؤ‪،‬‬ ‫أما السكين الصغيرة فقد ورثتها من أبي قبل أكثر من تسعين‬ ‫سنة أي قبل أن أولد‪ ،‬كما احتفظ بأدوات الغوص منذ أكثر من‬ ‫نصف قرن‪ ،‬بينما احتفظ باللؤلؤ بأنواعه منذ العام ‪1958‬م‪ ،‬ومن‬ ‫األدوات األخرى التي كنا نستخدمها في الغوص والبحث عن‬ ‫اللؤلؤ المنظار‪ ،‬والمكيال‪ ،‬وأنواع األوزان المصنوعة من األحجار‬ ‫الكريمة‪.‬‬ ‫وإلى جانب دكان الطواش ضمن جناح النادي في المعرض‬

‫مشروع «أرشيف الصقارة‬ ‫في الشرق األوسط» يحظى‬ ‫بإقبال جمهور معرض الصيد‬ ‫حظي مشروع "أرشيف الصقارة في الشرق األوسط " الذي تعرضه في جناح نادي‬ ‫صقاري اإلمارات لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي‪ ،‬بإقبال‬ ‫كبير من زوار المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي ‪ )2013‬الذي اختتم في‬ ‫العاصمة اإلماراتية‪.‬‬ ‫ويقوم الباحث والخبير الدولي باتريك بايالت‪ ،‬المشرف على المشروع‪ ،‬بإطالع عموم‬ ‫الجمهور والمختصين على مجموعة من المخطوطات والكتب التاريخية المعروضة في‬ ‫الجناح‪ُ ،‬مبديا اهتمامه بدعم واسكتمال الخطوات القادمة من المشروع‪ ،‬الذي يعتبر‬ ‫األول من نوعه في مجال األرشفة للكتب المختصة بالصقارة‪.‬‬ ‫يهدف المشروع إلنشاء أول أرشيف حول الصقارة في الشرق األوسط‪ ،‬حيث بدأ‬ ‫العمل عليه في عام ‪ 2008‬بمبادرة من أبوظبي‪ ،‬إلنشاء أرشيف للصقارة يحفظ كل‬ ‫النسخ الباقية من الرسائل القديمة حول الصقارة‪ ،‬حتى تلك المتضررة أو غير الكاملة‪.‬‬ ‫وتعد هذه المشاركة هي األولى للمشروع التابع للجنة إدارة المهرجانات والبرامج‬ ‫الثقافية والتراثية في المعرض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهما وجد بأسم‬ ‫كتابا‬ ‫وعن أهم الكتب المعروضة في الجناح‪ ،‬يقول‪" :‬شمل أرشيفنا‬ ‫ً‬ ‫أصال مترجم عن اللغة العربية إلى اللغة الالتينية‪ ،‬تم شرائه في أيطاليا‬ ‫"مؤمن"‪ ،‬وهو‬ ‫لكن الكتاب األصلي العربي مفقود‪ ،‬ونحن اآلن بصدد إعادة ترجمته إلى اللغة العربية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تاريخيا‪ ،‬فيه وصف للطيور المستخدمة للصيد وطرق‬ ‫مرجعا‬ ‫ثانية‪ .‬هذا الكتاب يعتبر‬ ‫العناية اليومية بها وتدريبها‪ ،‬باإلضافة إلى وصف مستفيض لألمراض التي تصيب‬ ‫الجوارح من الرأس إلى المخلب بالتطرق إلى معالجتها‪".‬‬

‫ّ‬ ‫محمد بن كداس الرميثي وابنه في ركن َغ ِزل‬ ‫ينهمك حثبور‬ ‫ِشبَاك الصيد َ‬ ‫لعمل ِشبَاك الصيد التي يستخدمها الصيادون‬ ‫والبحارة‪ ،‬حيث عرفنا على أنواعها والمتمثلة في‪ :‬الغزل‪-‬‬ ‫سباعي‪ -‬الخماسي لصيد سمك القرش‪ ،‬الساعي‪ ،‬العشاري‪ ،‬لصيد‬ ‫ّ‬ ‫عدة أنواع من السمك‪.‬‬ ‫كما عرض بن كداس الرميثي لبعض أدوات الصيد األخرى‬ ‫مثل الديين وهي السلة التي يجمع فيها ّ‬ ‫ّ‬ ‫والدوار‪،‬‬ ‫الغواص اللؤلؤ‪،‬‬ ‫والمجدح والرندة‪ ،‬والجدوم‪ -‬الفأس‪ -‬والمنقار‪ ،‬والميزان‪-‬‬ ‫المثقال‪ -‬وميزان القماشة‪ -‬أي اللؤلؤ‪ -‬والزبيل‪ ،‬وخيوط َ‬ ‫الغ ِزل‪،‬‬ ‫ولمفلقة المحار‪ ،‬وعرض ألنواع َ‬ ‫الغ ِزل الخماسي لصيد أسماك‬ ‫القرش والدوب‪.‬‬ ‫كما تواصل إدارة اإلعالم والعالقات العامة‪ ،‬وإدارة األنشطة‪،‬‬ ‫ووحدة البحوث البيئية في النادي توزيع إصداراتها من‬ ‫المطبوعات التعريفية عن أنشطة وبرامج النادي‪ ،‬ووزعت‬ ‫للجمهور مجالت اإلمارات الثقافية‪ ،‬واإلعالم والعصر‪ ،‬وبيت‬ ‫الشعر‪ ،‬والعدد األخير لمجلة تراث الذي تزامن صدورها مع‬ ‫انطالق فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية الحالي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ضم العدد هديتها للقراء‬ ‫وجاءت بثوب وتطوير جديد‪ ،‬إذ‬ ‫كتاب تراث بعنوان” صيد الصقور في الحضارة العربية” لمؤلفه‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫السامرائي‪.‬‬ ‫محمد رجب‬ ‫اإلعالمي‬

‫تدشين طقم بنادق "الفصول‬ ‫األربعة" بجناح توازن‬ ‫دشنت شركة ميركل األلمانية المتخصصة في تصنيع بنادق الصيد والمملوكة لمجموعة توازن القابضة‬ ‫اليوم أحدث منتجاتها والمتمثلة في طقم "فور سيسونز" المكون من أربع بنادق صيد فاخرة‪ ،‬وذلك‬ ‫بجناح شركة توازن في المعرض الدولي للصيد والفروسية‪ .‬يشار إلى أن توازن هي الشريك الراعي لقطاع‬ ‫أسلحة الصيد بالمعرض‪.‬‬ ‫ويتألف طقم بندقية "فور سيسونز" أو الفصول األربعة من أربع بندقيات من طراز آر إكس هيليكس‬ ‫ً‬ ‫يدويا مستوحاة من كل‬ ‫التي تصنعها شركة ميركل حيث تحتوي كل بندقية على رسوم فريدة منقوشة‬ ‫فصل من فصول السنة‪ .‬كما تحتوي كل بندقية على كلمات من المقطع االفتتاحي للفصل الذي يناسبها‬ ‫مأخوذة من سيمفونية "الفصول األربعة" للموسيقار الشهير فيفالدي‪ .‬كما يتناسب كل واحد من أعيرة‬ ‫البنادق األربعة مع الفصل المخصص له‪ ،‬فبندقية الربيع من عيار ‪ 57×8‬آي إس منقوش عليها رسوم لشجرة‬ ‫ً‬ ‫رسوما أليل مع غصون لشجرة السنديان‪.‬‬ ‫البتوال والغزال‪ ،‬بينما تضم نقوش بندقية الصيف من عيار ‪.30-06‬‬ ‫أما بندقية الخريف‪ ،‬فمنقوش عليها رسم لظبي بري محاط بأغصان العنب‪ ،‬فيما تحتوي بندقية الشتاء‬ ‫من عيار ‪ 7‬ملم ريمنجتون على رسوم منقوشة لظبي الشامواه على الجليد مع أغصان لشجرة الصنوبر‪.‬‬ ‫تعتبر آر إكس هيليكس بندقية عصرية بكافة المقاييس حيث تحتوي على مزالج حديث وفريد ال‬ ‫تتجاوز دورته نصف الدورة التي تقوم بها المزالج في البنادق األخرى‪ .‬وبالرغم من كونها ذات سحب‬ ‫مزالجي مستقيم‪ ،‬إال أن هيليكس تتميز برأس مزالجي دوار يحتوي على ستة مقابض قفل مصنوعة‬ ‫من الفوالذ مع حامل أقسام مصنوع من األلمونيوم الصلب‪ .‬وقد صممت البندقية بشكل فريد يجعل من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثوان قليلة وال يحتاج إلى أي معدات أو أدوات‪.‬‬ ‫سهال ال يستغرق سوى‬ ‫عمال‬ ‫عملية تفكيكها وتجميعها‬ ‫ٍ‬ ‫ووصف أوالف ساوير الرئيس التنفيذي لشركة ميركل طقم "فور سيسونز" الرباعي بأنه تجسيد‬ ‫لالبتكار التكنولوجي وللمهارات الفريدة والتقاليد الصناعية العريقة لمدينة زول األلمانية‪ .‬وأضاف‪" :‬تمثل‬ ‫هذه المجموعة من البنادق والتي صنعت جذوعها من أفخر أنواع الخشب الخيار المثالي لهواة اقتناء‬ ‫البنادق الفاخرة"‪.‬‬


‫حرفيات‬ ‫إماراتيات في‬ ‫معرض الصيد‬ ‫والفروسية‬ ‫يجذبن الزوار‬

‫في مجلس تقليدي إماراتي مشيد من الدعون (سعف النخيل) وعلى‬ ‫مساند من السدو التقليدي‪ ،‬تقوم مجموعة من النساء اإلماراتيات بممارسة‬ ‫حرف يدوية تقليدية بمهارة وشغف‪ ،‬أمام زوار جناح هيئة أبوظبي للسياحة‬ ‫والثقافة في المعرض الدولي للصيد والفروسية(أبوظبي ‪ )2013‬والذي يقام‬ ‫تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان‪ ،‬ممثل الحاكم في المنطقة‬ ‫الغربية بإمارة أبوظبي‪ ،‬رئيس نادي صقاري اإلمارات‪ ،‬وبدعم من لجنة إدارة‬ ‫المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي‪ ،‬خالل الفترة من‬ ‫‪ 7 – 4‬سبتمبر الحالي في مركز أبوظبي الدولي للمعارض‪.‬‬ ‫ويجتذب ركن الحرف التقليدية في الجناح اهتمام زوارالمعرض‪ ،‬حيث‬ ‫يستمتعون بمشاهدة النسوة وهن يصنعن السدو (غزل الصوف) و منتجات‬ ‫متنوعة من الخوص (سعف النخيل المجفف) و التلي (التطريز) وفنون نقش‬ ‫الحناء وغيرها من الحرف التقليدية التي تنال اهتماما خاصا من قبل هيئة‬ ‫أبوظبي للسياحة والثقافة‪ .‬كما يمكن للزوار شراء المنتجات الحرفية من ركن‬ ‫خاص في الجناح‪.‬‬ ‫يقول سعيد الكعبي‪ ،‬مدير قسم الحرف والمنتجات التقليدية بادارة‬ ‫التراث المعنوي في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة “تسهم الهيئة في تعزيز‬ ‫استمرارية الحرف التقليدية التي كانت تشكل عصب الحياة عند أجدادنا‪،‬‬

‫من خالل تسليط الضوء على جهود الحرفيات اإلماراتيات الالتي حافظن‬ ‫على تراثنا وثقافتنا عبر السنين‪ ،‬وذلك تشجيعا للتنوع الثقافي واإلبداعي‬ ‫البشري ألهل اإلمارات”‪.‬‬ ‫ويضيف الكعبي‪“ :‬تعمل الهيئة على ترويج هذه الحرف عبر اعتماد خطط‬ ‫وبرامج لتطوير منتجات الحرفيات لضمان استمراريتهن في المهنة‪ ،‬فتقدم‬ ‫لهن الدعم بشراء منتجاتهن و تشجيعهن على تطوير أفكارهن بحيث تواكب‬ ‫الحياة الحديثة”‪.‬‬ ‫ويعد السدو أحد الحرف التقليدية التي تتمثل فيها عدة فنون متميزة‬ ‫اشتهرت بصناعتها النساء قديما‪ ،‬فهو يصنع من خيوط القطن والصوف‪،‬‬ ‫ويتميز بألوانه الزاهية وزخارفه الهندسية‪ ،‬وينسج يدويا باستخدام آلة‬ ‫“النول” وبعدها يتم اعداد البسط والمجالس من هذا النسيج الجميل‪.‬‬ ‫وكانت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة قد نجحت في إدراج عدد من‬ ‫عناصر التراث اإلماراتي على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي‬ ‫للبشرية في منظمة اليونسكو‪ ،‬ومنها الصقارة والسدو و”التغرودة” (من أنواع‬ ‫الشعر البدوي) كونها عناصر تحتاج إلى المحافظة عليها لضمان توارثها‬ ‫لألجيال القادمة‪ ،‬وتواصل الهيئة جهودها لتسجيل عناصر أخرى من التراث‬ ‫في هذه القائمة العالمية التي تجعل منه تراثا حيا‪.‬‬

‫«البيئة والمياه» تدعو الصقارين لاللتزام بـ”اتفاقية‬ ‫السايتس” لضمان تحرك الصقور بصفة قانونية‬ ‫دعت وزارة البيئة والمياه الصقارين‬ ‫العارضين والمشاركين في المعرض الدولي‬ ‫للصيد والفروسية إلى اتباع القوانين‬ ‫والقرارات التنظيمية ضمن “اتفاقية السايتس”‬ ‫لضمان سهولة تحرك الصقور بصفة قانونية‪،‬‬ ‫وذلك في إطار جهودها لحماية الحياة‬ ‫الفطرية والصقور من خطر االنقراض‪.‬‬ ‫وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها‬ ‫بالتزامن مع معرض الصيد والفروسية‪،‬‬ ‫أن توزيع منشورات وكتيبات إرشادية‬ ‫على الزائرين يمكنهم من اتباع العديد من‬ ‫الخطوات واإلجراءات المعتمدة التي تكفل‬ ‫تطبيق اتفاقية السايتس بدولة اإلمارات إذ‬ ‫يتوجب على الصقارين في البداية الحصول‬ ‫على شهادات سايتس في حالة استيراد‬ ‫وتصدير وإعادة تصدير الصقور ومشتقاتها‬ ‫وأجزائها وذلك عن طريق الوزارة والدولة‬ ‫المصدرة علما بأن جميع هذه العملية تخضع‬ ‫لقوانين الحجر البيطري بالدولة ‪.‬‬ ‫وأضافت الوزارة إن على الصقارين التأكد‬ ‫من وجود الشهادات الخاصة بالصقر عند شرائهم أي نوع من أنواع الصقور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيا وفي حال اقتناء صقر تم إكثاره في األسر‬ ‫محنطا أو‬ ‫سواء كان الصقر‬ ‫بالدولة فيجب حينها التأكد من أن المركز المعني باإلكثار مسجل رسميا‬ ‫بالوزارة إذ إنه يشترط على جميع الصقور سواء كانت مستوردة من الخارج‬

‫أو تم تفريخها في الدولة التسجيل في الوزارة ‪.‬‬ ‫وأكدت الوزارة أنه خالل رحالت الصيد‬ ‫والقنص يجب اتباع العديد من اإلرشادات‬ ‫المهمة المتوفرة لدى الوزارة وهي التأكد من‬ ‫مصاحبة الصقور لجوازات السفر أو شهادات‬ ‫تصدير أو إعادة تصدير “سايتس” وذلك وفقا‬ ‫للنظم المعمول بها في الدول التي ستنقل إليها‬ ‫هذه الطيور‪.‬‬ ‫وذكرت الوزارة أنه يجب اعتماد منافذ‬ ‫الدخول والخروج الرسمية للدولة وهي مطار‬ ‫دبي‪ ،‬مطار أبوظبي‪ ،‬مطار الشارقة ومنفذ‬ ‫الغويفات وفي حال نقل ملكية الصقر أو موت‬ ‫الصقر أو إهدائه أو فقدانه أو التبرع به يجب‬ ‫إعادة الجواز وتسليمه للوزارة‪.‬‬ ‫ونوهت الوزارة إلى أنه يجب أن تكون‬ ‫الصقور القادمة من القنص مصحوبة بجوازات‬ ‫صقور سارية المفعول ومعرفة بحلقات‬ ‫تعريفية مغلقة أو شرائح الكترونية على أن‬ ‫تكون بيانات هذه الحلقات والشرائح مطابقة‬ ‫للبيانات المدونة في جواز الصقر أو الشهادات‪.‬‬ ‫وأشارت الوزارة الى أنه يحق لها في أي وقت سحب وتعديل أي إذن‬ ‫ً‬ ‫أو شهادة أصدرتها إذا ثبت أن ً‬ ‫استنادا إلى بيانات غير‬ ‫أيا منهما قد صدر‬ ‫صحيحة أو مضللة من قبل مقدم الطلب‪ ،‬موضحة أن جواز الصقر هو‬ ‫لالستعمال الشخصي وال يسمح بنقله لألغراض التجارية ‪.‬‬

‫مجتمعنا‬


‫‪24‬‬

‫األحد ‪ 8‬سبتمبر ‪2013‬‬

‫مجتمعنا‬

‫‪www.algharbianews.ae‬‬

‫نادي السيدات ال يلبي طموحاتهن‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مناسبا مـــــــــــــــــــ‬ ‫مناخا‬ ‫فتيات دلما يطالبن بخدمات توفر لهن‬ ‫مريم القبيسي‬‫في جزيرة دلما األماكن الترفيهية‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬ومن‬ ‫المخصصة للسيدات محدودة‬ ‫ضمن هذه األماكن نادي السيدات الذي‬ ‫ولألسف إذا تجولت في أرجائه وجدت‬ ‫أنه غير مكتمل‪ ،‬حيث توقف العمل فيه‬ ‫في منتصفه‪ ،‬واألسباب كثيرة من أهمها‬ ‫ذلك الشاطئ الداخل ضمن حدود النادي‬ ‫والذي تعمه الفوضى وتملؤه المخلفات من‬ ‫مواد بناء ضخمة تصعب إزالتها‪.‬‬ ‫وإذا قررت إدارة النادي تنظيف المكان‬ ‫حتى لو بنفسها فسوف يبدو المكان‬ ‫بمظهر حضاري‪ ،‬فالمجهود المطلوب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مناسبا‬ ‫مكانا‬ ‫لتعديل شاطئ وجعله‬ ‫للسباحة وبه خصوصية للفتيات كبير‬ ‫ويجب أن يكون من جانب أشخاص‬ ‫متخصصين‪ ،‬في مثل هذه األمور‪.‬‬

‫صحيفة الغربية قامت بجولة في هذا النادي للوقوف على احتياجات‬ ‫عضواته واالطالع على آرائهن ومقترحاتهن لجعل هذا المكان قبلة‬ ‫للفتيات والسيدات الباحثات عن ممارسة الرياضة في مكان آمن وبه‬ ‫خصوصة‪.‬‬

‫“جيم” بال مدربة‬

‫وفي بادية لقائنا قابلنا ريم عويمر التي تتردد على المكان بشكل‬ ‫شبه يومي لممارسة رياضتها المفضلة هي وصديقاتها وبسؤالها عن‬ ‫رأيها في النادي قالت إنه جيد ولكن صالة األجهزة الرياضية تنقصها‬ ‫مدربة خبيرة بهذه األمور لترشدنا إلى كيفية استخدام األجهزة بشكل‬ ‫صحيح‪ ،‬مقترحة بأن يتم استغالل المساحات الخارجية للنادي إلقامة‬ ‫مالعب لكرة الطائرة والتنس األرضي وكرة السلة‪.‬‬ ‫ووافقتها الرأي وبشدة صديقتها بثينة محمد سعيد والتي قالت إنه‬ ‫من المفيد والمسلي إقامة مسابقات رياضية بين الفتيات بشكل دوري‬ ‫وتشجيع األمهات للمشاركة مع بناتهن‪ ،‬مشيرة إلى أن هذا يساعد على‬ ‫تقوية العالقات بين األم وبنتها‪ ،‬خاصة في سن المراهقة‪.‬‬ ‫وأضافت أن النادي ليس فقط للرياضة وخفض الوزن واستعادة‬ ‫النشاط البدني وأنما له دور كبير في المجتمع‪ ،‬حيث من الممكن‬ ‫استغالله في إقامة حفالت لمناسابات عديدة وتقوية الروابط األسرية‬ ‫والمجتمعية بين مختلف شرائح المجتمع بشكل عام‪.‬‬

‫ندرة نشاطات النادي‬

‫وبحماس شديد تحدثت معنا عبير عويمر فقالت إنها تحب المشاركة‬ ‫في أي نشاط يقيمه النادي‪ ،‬فال مكان آخر يذهبن له غير هذا النادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نوعا ما‪ ،‬وتساءلت عن‬ ‫ولكن ندرة النشاطات التي تقام فيه محبطة‬ ‫سبب تعطل بعض األجهزة منذ أكثر من سنة وعدم تصليحها‪ ،‬هل هو‬ ‫ً‬ ‫فورا؟‪.‬‬ ‫إهمال أم عدم علم اإلدارة بهذه المشاكل التي من الالزم حلها‬ ‫وشاطرتها الرأي في هذا الشأن مريم إبراهيم الحمادي التي تزور‬ ‫النادي خمس مرات في األسبوع للسباحة واستخدام األجهزة الرياضية‬ ‫المتوفرة في الجيم‪ ،‬وقالت إنه توجد صالة متخصصة لآليروبيك بها‬ ‫المعدات األساسية‪ ،‬ولكن لألسف ال توجد مدربة آيروبيك‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫ً‬ ‫ضروريا جلب مدربة لآليروبك بل يمكن االستعانة بأحد طاقم‬ ‫أنه ليس‬ ‫العمل وتأهيله ليكون على دراية بعمل صفوف آيروبيك‪.‬‬

‫نظرة أشمل‬

‫أما عائشة القبيسي والتي ترتاد النادي مرتين في الشهر فقالت إنه‬ ‫بإمكان النادي أن يكون مستواه أفضل مما هو عليه اآلن عن طريق‬ ‫إضافة بعض األشياء البسيطة وتفعيل الشاطئ‪ ،‬فنحن منذ أن فتح‬ ‫النادي أبوابه كنا نسمع عن مشروع شاطئ السيدات الداخل ضمن‬ ‫محيط النادي‪ ،‬لكن مرت سنوات ولم نره على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وأضافت أن بعض األمهات يرغبن بالحضور للنادي‪ ،‬ولكن ال يستطعن‬ ‫بسبب عدم توافر حضانة‪ ،‬مشيرة إلى أن بعض السيدات يذهبن‬ ‫لمنتجاعات نسائية في أبوظبي ويعرفن أن النادي من خالل الخدمات‬

‫أفرز العديد من المواهب التي تحتاج إلى االهتمام بها‬

‫اختتام فعاليات األسبوع األخير من برنامج صيف بالدي بالمـــــــــــــــــــــــ‬ ‫مريم نادر‬‫أقيم في مبني المركز الثقافي بمدينة زايد بالمنطقة الغربية‬ ‫حفل ختامي لفعاليات برنامج صيف بالدي لعام ‪ 2013‬الذي كان‬ ‫الهدف منه تنمية المهارات وغرس الهوية الوطنية في نفوس‬ ‫ً‬ ‫أيضا باهتمام واسع من كافة‬ ‫الطالب والطالبات‪ ،‬والذي حظي‬ ‫األطراف المعنية‪ ،‬وفي مقدمتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية‬ ‫المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة‪.‬‬ ‫حضر الحفل جابر علي مرشد المرر المدير التنفيذي للخدمات‬ ‫المساندة بإدارة مستشفيات الغربية والنقيب سلطان خلفان‬ ‫اليحيائي مدير مركز الدعم االجتماعي بالمنطقة الغربية‪ ،‬ولفيف‬ ‫من المسؤولين من الدوائر والمؤسسات الحكومية المحلية‬ ‫واالتحادية وممثلي الشرطة المجتمعية والدفاع المدني‪.‬‬ ‫وبدأ الحفل بفقرات ترحيبية قامت بها بعض الفتيات تحت‬ ‫عنوان “نعيش”‪ ،‬ثم افتتاح معرض األشغال والمهارات اليدوية‬ ‫التي قام بها الطالب والطالبات خالل فترة برنامج صيف بالدي‪.‬‬ ‫كما تم عرض فيلم يتضمن كافة الفقرات واألنشطة التي‬ ‫تمت خالل األربعة أسابيع الماضية تناول الجوانب الرياضية‪،‬‬ ‫والثقافية واإلعالمية‪.‬‬ ‫وأكد جابر علي المرر أن فعاليات برنامج صيف بالدي‬

‫لهذا العام كان لها دور مهم في إبراز وتنمية مواهب الطالب‬ ‫المبدعين‪ ،‬وترسيخ العادات والتقاليد التي تعمل على تنمية‬ ‫المجتمع وترسيخ الهوية الوطنية داخلهم‪ ،‬باإلضافة إلى شغل‬ ‫أوقات الفراغ خالل فترة الصيف واستخراج الطاقات اإليجابية‬ ‫فيهم وإكسابهم المهارات والخبرات في كافة المجاالت الثقافية‬ ‫والرياضية ومنها تنمية اللغة اإلنجليزية ومهارات الرسم‪.‬‬ ‫وأوضح أن دولة اإلمارات العربية المتحدة يتوفر بها الكثير‬ ‫من المواهب اإلبداعية التي تحتاج إلى الكثير من االهتمام من‬ ‫قبل الجهات المعنية لالستفادة منهم في التنمية والتقدم في‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫من جانبه قال النقيب سلطان خلفان اليحيائي إن تلك‬ ‫الفعالية تكمن أهميتها في استخراج الطاقات اإلبداعية من‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن‬ ‫الطالب والطالبات في شتى الجوانب والمجاالت‪،‬‬ ‫برنامج صيف بالدي أفرز العديد من المواهب التي تحتاج إلى‬ ‫صلقها ومراعاتها واالهتمام بها وتوجيهها التوجيه الصحيح عبر‬ ‫برامج أخرى تقام غلى غرار برنامج صيف بالدي‪.‬‬ ‫وأضاف أن مم أهم أهداف هذا البرناج هو غرس الروح‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه تم تنظيم‬ ‫الوطنية في نفوس الطالب والطالبات‪،‬‬

‫ً‬ ‫مركزا على مستوى دولة اإلمارات‬ ‫هذا البرمنامج من خالل ‪55‬‬ ‫العربية المتحدة‪.‬‬ ‫وأعربت عائشة راشد المنصوري المشرفة علي برنامج صيف‬ ‫بالدي عن سعادتها بنجاح هذا البرنامج خالل فترة الصيف‪،‬‬ ‫حيث تمت االستفادة من مهارات وقدرات الطالب والطالبات‪،‬‬ ‫وتم اكتشاف الكثير من المواهب المبدعة في العديد من‬ ‫المجاالت ومنها الفنون التشكيلية‪ ،‬وفن الطهي وكذلك تنمية‬ ‫اللغة اإلنجليزية التي أثرت في مستواهم التعليمي ودورات‬ ‫التوعية التي أفادتهم في بناء المظهر الصحي المتكامل ‪.‬‬ ‫وأوضحت أن الرحالت الثقافية والترفيهية للمراحل العمرية‬ ‫المختلفة التي كانت تقام في نهاية كل أسبوع كان لها دور مهم‬ ‫في التزود بالمعلومات والتعرف على مظاهر الحضارة في الدولة‬ ‫وذلك من خالل زيارة مسجد المغفور له بإذن هللا تعالى الشيخ‬ ‫زايد بن سلطان آل نهيان “طيب هللا ثراه”‪ ،‬وجزيرة السعديات‪،‬‬ ‫وجزيرة السمالية‪ ،‬وبرج خليفة‪ ،‬إضافة إلى األماكن الترفيهية‬ ‫مثل زيارة دبي مول‪ ،‬والمشرف مول ‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن فقرات الحفل تم تجهيزها قبل أسبوعين من‬ ‫خالل توزيع جميع المهام على مشرفي الحفل لتدريب الطالب‬


‫مجتمعنا ‪25‬‬

‫األحد ‪ 8‬سبتمبر ‪2013‬‬

‫‪www.algharbianews.ae‬‬

‫ـــــــــــــــــــن أجل ممارسة رياضاتهن المفضلة‬ ‫ً‬ ‫حقا على المجتمع وعلى‬ ‫وأضافت فاطمة أن ألطفال دلما‬ ‫إدارة النادي‪ ،‬مشيرة إلى أنه من الممكن أن تقوم إدارة النادي‬ ‫بإقامة مسابقات في السباحة لألطفال لتشجيعهم على ممارسة‬ ‫الرياضة‪.‬‬

‫مقترح لتطوير النادي‬

‫التي يقدمها دون مقابل لن يتساوى مع النوادي األخرى‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫أيضا هذا ال يمنع من جعل مستواه أفضل والرغبة في تطويره‬ ‫قدر اإلمكان‪ ،‬وال مانع من جعل بعض الخدمات مقابل مبلغ مالي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التزاما‪.‬‬ ‫ربحيا بل لجعل السيدات أكثر‬ ‫ولكن ال يكون الهدف‬

‫ولألطفال نصيب‬

‫من جانبها قالت فاطمة يوسف الحمادي (‪10‬سنوات) إن النادي‬ ‫جيد وقريب من بيتها‪ ،‬مشيرة إلى أنها تأتي مع صديقاتها من‬ ‫أجل السباحة في مسبح األطفال الذي يكون في أحيان كثيرة‬ ‫ً‬ ‫ممتلئا باألطفال وال يستوعب األعداد المتواجدة من األطفال‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــنطقة الغربية‬ ‫والطالبات على العروض التي سوف تقام في الحفل‪،‬‬ ‫معربة عن شكرها لكل القائمين على الحفل والذين بذلوا‬ ‫قصارى جهدهم إلنجاح هذه الفعاليات ‪.‬‬ ‫وأضاف السيد محمود أحمد المعداوي منسق العالقات‬ ‫الثقافية بالمركز الثقافي والمسؤول عن قسم البنين في‬ ‫برنامج صيف بالدي أن خطة الوزارة طوال العام تتضمن‬ ‫أنشطة متنوعة مثل برنامج صيف بالدي‪ ،‬ومكتبات‪،‬‬ ‫واليوم الوطني وكذا األنشطة الثقافية التي تندرج تحتها‬ ‫الفعاليات االجتماعية‪.‬‬ ‫وأوضح أن تم خلق فرص كثيرة للمبدعين في مجاالت‬ ‫متعددة‪ ،‬منها تنمية المواهب والمهارات‪ ،‬وإكساب‬ ‫الطالب الخبرات العلمية والثقافية من خالل البرامج‬ ‫التثقيفية التي تم أدراجها ضمن فعاليات برنامج صيف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فعاال في‬ ‫دورا‬ ‫مشيرا إلى أن للرحالت األسبوعية‬ ‫بالدي‪،‬‬ ‫إيجاد فرص للتعارف‪ ،‬والتعرف على تراث الوطن وكذلك‬ ‫قضاء وقت ممتع في األماكن الترفيهية‪.‬‬ ‫وفي ختام الحفل قام جابر علي المرر والنقيب سلطان‬ ‫خلفان اليحيائي بتوزيع شهادات التقدير على مشرفي‬ ‫الحفل وكذلك الطالب والطالبات المتميزين والمبدعين ‪.‬‬

‫وفي ختام جولتنا التقينا بشرى هاللي التي تعمل موظفة‬ ‫استقبال في النادي والتي قالت إنها بحكم عملها فهي تتفاعل‬ ‫مع الكثير من الزائرات وتتلقى الكثير من االقتراحات لتطوير‬ ‫النادي‪ ،‬مشيرة إلى أن فتيات دلما لديهن فكرة عن النوادي‬ ‫األخرى التي تدار من قبل شركة قدرة وهذا يجعلهن يرغبن في‬ ‫رؤية ناديهن بأحسن حال ممكن‪.‬‬ ‫وأضافت بشرى أنه يوجد في أحد النوادي صالون تجميل‬ ‫ً‬ ‫اقتراحا من سيدة تود لو يتم فتح‬ ‫نسائي وبالمصادفة تلقيت‬ ‫صالون هنا بسبب توافر حمام الساونا والجاكوزي وغرفة بخار‬ ‫فرأيت أن الفكرة جميلة‪.‬‬ ‫وعن المسبح قالت مدربة السباحة جارمي ديال إن البعض من‬ ‫اللواتي يرغبن في تعلم السباحة ويتوجهن لي لتدريبهن‪ ،‬معربة‬ ‫عن سعادتها بتلك الخطوة من الفتيات اللواتي يرغبن في ذلك‬ ‫حيث تقوم بتلبية رغباتهن بكل سعادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من االستفسارات من السيدات‬ ‫وأشارت إلى أنها تتلقى‬ ‫عن الشاطئ الخلفي‪ ،‬حيث يرغبن في ممارسة السباحة في‬ ‫مكان مفتوح‪.‬‬ ‫من ناحيتها قالت مشرفة النادي شيخة جمعة إن النادي يحفز‬ ‫فيها األفكار اإلبداعية والتطويرية‪ ،‬حيث إنه لو تم استغاللها‬ ‫ً‬ ‫جيدا ستعود بالفائدة الكبيرة على المجتمع في دلما‪.‬‬ ‫وأضافت أنها تعمل في النادي منذ شهر لكنها أخبرت اإلدارة‬ ‫عن األعطال التي الحظتها ووجدت استجابة سريعة من اإلدارة‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن هذا شيء يبشر بالخير ويدعو للتفاؤل ونحن‬ ‫نحاول توضيح الصورة التي في خيالنا أكثر عن نادي السيدات‬ ‫ولن ينقصنا سوى تمويل الجهة المسؤولة‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫األحد ‪ 8‬سبتمبر ‪2013‬‬

‫مجتمعنا‬

‫‪www.algharbianews.ae‬‬

‫نصائح مهمة لبشرة متجددة ومشرقة‬ ‫يسر مركز شنجرال للتجميل تقديم نصائح تتعلق‬ ‫بالعناية بالبشرة وطريقة التعامل معها لتحافظ على‬ ‫ً‬ ‫أنواعا متعددة‬ ‫نضارتها وجمالها‪ ،‬حيث إن هناك‬ ‫للبشرة‪ ،‬فالدهنية منها تعتبر من أصعب أنواع البشرة‬ ‫وطريقة التعامل معها والعناية بها‪ ،‬كونها أكثر أنواع‬ ‫البشرة حاجة للعناية لحساسيتها المفرطة وتأثرها‬ ‫بالظروف المناخية والعوامل البيئة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫إفرازاتها المستمرة التي تعرضها لحب الشباب ‪.‬‬ ‫وتفقد البشرة الدهنية حيويتها بسبب الطبقة‬ ‫الدهنية التي نراها على البشرة التي هي عبارة عن‬ ‫خليط عدة مواد كالكويسترول والمواد الشمعية‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وألجل ذلك يعتبر نسق األقنعة من أفضل الطرق‬ ‫للعناية بالبشرة الدهنية وتنظيفها وعالج مشاكلها‪،‬‬ ‫خاصة من خالل بعض المواد المتوفرة في المنزل‪.‬‬ ‫وللمحافظة على هذه البشرة الدهنية يقدم مركز‬ ‫شنجرال للتجميل مجموعة من النصائح واإلرشادرات‬ ‫ً‬ ‫دائما‪.‬‬ ‫للحافظ على بشرة متألقة‬ ‫وتشمل هذه اإلرشادات التنظيف بالتونيك قبل‬ ‫ً‬ ‫خاليا من المواد الزيتية‬ ‫النوم بشرط أن يكون‬ ‫ً‬ ‫خصوصا للبشرة الدهنية حيث ينصح شنجرال‬ ‫للتجميل بالتنظيف مرتين أو ثالث مرات يوميا‪ً،‬‬ ‫إضافة إلى استعمال الصابون الخاص بالبشرة الدهنية‬ ‫وعدم لمسها باستمرار بااليدي ألن ذلك يساعد على‬

‫كثرة إفراز الدهون‪ ،‬إضافة إلى االمتناع عن تناول‬ ‫الشوكوالته واستخدام قناع العسل والخل والليمون‬ ‫ألنه يعمل على تنظيف المسام المليئة بالزيوت بعمق‬ ‫ً‬ ‫أيضا ‪.‬‬ ‫ويحافظ على ملمس بشرة جاف وناعمة‬ ‫كما أن االعتناء بالبشرة الحاسسة والجافة أمر‬ ‫ً‬ ‫أيضا لذلك يقدم شنجرال للتجميل بعض النصائج‬ ‫مهم‬ ‫الضرورية التي تعوضها عن الدهون والرطوبة التي‬ ‫تفقدها خالل فترة الصيف من ناحية‪ ،‬والتي تعمل‬ ‫ً‬ ‫أيضا على تبريدها وتهدئتها من ناحية أخرى‪ ،‬إلى‬ ‫جانب حمايتها بشكل جيد من أشعة الشمس فوق‬ ‫البنفسجية‪.‬‬ ‫وأصحاب هذا النوع من البشرة يفضل لهم‬ ‫استخدام نوعيات من الغسول الخفيفة خالل‬ ‫فترات النهار الدافئة‪ ،‬بينما يمكن استخدام نوعيات‬ ‫الكريمات ذات المحتوى الدهني العالي في فترات‬ ‫الليل األكثر برودة‪ ،‬كما يستسحن أن تعتمد هذه‬ ‫األنواع من وسائل العناية بالبشرة على الدهون‬ ‫ً‬ ‫مثال أو زيت دوار الشمس‪ ،‬إذ‬ ‫النباتية كزيت اللوز‬ ‫ً‬ ‫كثيرا في خصائصها مع الدهون الموجودة‬ ‫تتشابه‬ ‫في طبقة الحماية الطبيعية بالبشرة‪ ،‬ولذلك فهي‬ ‫مالئمة لتعويض فقدان محتوى الدهون والرطوبة‬ ‫للبشرة الجافة والحساسسة‪.‬‬ ‫مع تحيات من مركز شنجرال للتجميل‬

‫اآلن في مكتبات اإلمارات‬ ‫إصدارات الجواء للثقافة والفنون متوفرة حاليا ً في المكتبات‪:‬‬

‫ • مكتبة الجامعة ‪ -‬أبوظبي‬ ‫ •شركة كل المطبوعات للنشر والتوزيع ‪ -‬أبوظبي‬ ‫ • دار الواضح للنشر والتوزيع ‪ -‬دبي‬ ‫ • دار الحكمة للنشر والتوزيع ‪ -‬دبي‬ ‫ •مكتبة كتاب ‪ -‬دبي ‪ -‬أب تاون‬

‫وقريبا ً جدا ً في األماكن التالية ‪:‬‬

‫ • دار أوراق للنشر والتوزيع ‪ -‬الشارقة‬ ‫ • مركز الكتاب للنشر والتوزيع ‪ -‬الشارقة‬ ‫ • مكتبتي ‪ -‬العين‬ ‫ •مكتبة المكتبة ‪ -‬العين‬

‫ •مكتبات دبي للتوزيع‬ ‫ • مكتبة المجرودي ‪ -‬دبي‬

‫ • مكتبات الفرقان ‪« -‬دبي –الشارقة»‬ ‫ •مكتبات بوردرز ‪ -‬دبي‬


‫مجتمعنا ‪27‬‬

‫األحد ‪ 8‬سبتمبر ‪2013‬‬

‫‪www.algharbianews.ae‬‬

‫مواليد‬

‫الغربية‬

‫أحمد عوض‬

‫تقي مهتدي قدوره‬

‫نسيم طارق غانم‬


‫منطاد خليفة يختتم منافساته في بولندا‬ ‫أحمد الريسي‬

‫“رسالة طالب‬ ‫إلى أبويه”‬ ‫ٌ‬ ‫استنفار عام لجميع الطاقات في البيوت واألسواق‬

‫للدخول‬ ‫لتأمين مستلزمات الدراسة وتهيئة الطالب‬ ‫ِ‬ ‫الجرس مع‬ ‫إلى بوابة العلم‪ ،‬فمنذ دخوله يسمع صوت‬ ‫ِ‬

‫انطالقة اليوم الدراسي بالنشيد الوطني ‪:‬‬ ‫عيشي بالدي عاش اتحاد إماراتنا‬

‫عشت لشعب دينه اإلسالم هديه القرآن‬ ‫حصنتك باسم هللا يا وطن‬ ‫بالدي بالدي بالدي بالدي‬

‫حماك اإلله شرور الزمان‬ ‫أقسمنا أن نبني نعمل‬

‫نعمل نخلص نعمل نخلص‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫جميل ولقطة مؤثرة أن ترى طالبا غضا في أبهى‬ ‫منظر‬

‫حلة وهو يردد تلك الكلمات‪ ،‬والتي تعبر عن إصراره على‬ ‫ٍ‬

‫ُ‬ ‫مشهد‬ ‫االجتهاد واالخالص لبناء هذا الوطن الشامخ‪ ،‬إنه‬

‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫يسر‬ ‫منظر‬ ‫والجامعات‪ ،‬إنه‬ ‫المدارس‬ ‫المئات تتجه إلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫وصلت بعثة منطاد خليفة القائد المتوج بصورة صاحب‬ ‫السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه‬ ‫هللا" بقيادة الكابتن طيار عبدالعزيز ناصر المنصوري رئيس‬ ‫منطاد االمارات الى مطار فرانكفورت بجمهورية المانيا قادمة‬ ‫من بولندا للمشاركة في مهرجان يوربارك الدولي بعد المشاركة‬ ‫في منافسات بولندا للمناطيد ليتبعها معسكر الفريق التحضيري‬ ‫ً‬ ‫استعدادا للموسم الرياضي ‪. 2015/2014‬‬ ‫وكان في استقبال البعثة بمطار فرانكفورت أعضاء السلك‬ ‫الدبلوماسي لسفارة االمارات التي حرصت على توفير كل سبل‬

‫الراحة وتذليل كل الصعاب التمام مشاركة منطاد خليفة القائد‬ ‫بأعلى المعايير الدولية ‪.‬‬ ‫وأكد الكابتن طيار حسن ناصر المنصوري األمين العام لمنطاد‬ ‫االمارات حرص الفريق على التعاون التام والمستمر مع جميع‬ ‫البعثات الدبلوماسية في شتى الدول التي يشارك فيها منطاد‬ ‫خليفة القائد ضمن الحرص الكبير لسمو الشيخ عبدهللا بن زايد‬ ‫آل نهيان وزير الخارجية على عمل الوزارة من خالل تقديم‬ ‫العون والمتابعة وتوفير كل الخدمات البنائها ولكل من يمثل‬ ‫االمارات على الساحة المحلية والدولية‪.‬‬

‫طالبات صيف بالدي بالغربية يزرن برج خليفة‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫لعز دينه ووطنه‪،‬‬ ‫أمته‪،‬‬ ‫لبناء حضارة‬ ‫الناظر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والطموح ِ‬ ‫العلم يسري في عروق شباب األمة‪ ،‬والجهلَ‬ ‫َ‬ ‫عند ما يرى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫طريق ال يؤدي‬ ‫العلم‪ ،‬إنه منظر في‬ ‫نور‬ ‫يكون سرابا‬ ‫أمام ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫العيش‪ ،‬وهل أمة‬ ‫وتأمين‬ ‫للعز والسؤدد‬ ‫في النهاية إال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سلك طريقاً‬ ‫سادت بالجهل‪ ،‬وأعلى من ذلك وأجل‪" :‬من‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الجنة"‪.‬‬ ‫طريقا إلى‬ ‫سهل هللا له به‬ ‫علما‬ ‫يلتمس فيه‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫طالب إلى أبيه وأمه بمناسبة‬ ‫وإليكم هذه الرسائل من‬ ‫ٍ‬ ‫العام الدراسي الجديد‪:‬‬ ‫أبي الغالي‪/‬أمي الغالية ‪:‬‬

‫تحية طيبة وبعد‪..‬‬ ‫ً‬ ‫شكرا لكما على جهودكما في تأمين متطلبات المدرسة‬

‫ً‬ ‫وأيضا لقدومكم‬ ‫والجامعة من شراء الدفاتر واألقالم‪،‬‬

‫ٌ‬ ‫ممتن لكما لشرائكما أحسن اللباس‬ ‫للتسجيل‪ ،‬وإني‬ ‫معي‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫لي مع المصروف اليومي ألكون جزءا من ذلك المجتمع‬

‫المدرسي الراقي‪ ،‬ولكن هل يحق لي أن أطلب ما يقربني‬ ‫إلى قلبكما وعقلكما؟‬

‫أبي الغالي‪ /‬أمي الغالية‬

‫أحتاجكما بجانبي لتشرحا لي ما لم أفهمه في يومي‬

‫الدراسي‪َّ ،‬‬ ‫بعبق‬ ‫فإن كتابي الدراسي لن يكون له دور إال‬ ‫ِ‬ ‫رائحة أيديكما‪ ،‬وأتمنى أن توفرا لي الجو المناسب‬

‫والذي يبعدني عن المشاكل األسرية والذي يشتت‬ ‫ً‬ ‫محبطا في أغلب األوقات‪ ،‬وقد‬ ‫تفكيري فيجعلني‬

‫علمتني يا أبي ما قاله الضحاك ‪-‬رحمه هللا‪ -‬في تفسير‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ين َ‬ ‫قول هللا عز وجل ( َيا أ ُّي َها َّال ِذ َ‬ ‫آم ُنوا قوا أ ْن ُف َس ُك ْم‬ ‫َو َأ ْهل ُ‬ ‫يك ْم َن ً‬ ‫ارا) "حق على المسلم أن يعلم أهله من قرابته‬ ‫ِ‬

‫ما فرض هللا عليهم وما نهاهم عنه"‪ ،‬واني أرى فيك األب‬ ‫المثالي والذي يطمح إلسعادي ونجاحي في الحياة‪.‬‬

‫وأتمنى منكما التحفيز للوصول للتفوق حتى أشعر بالثقة‬ ‫ً‬ ‫دائما في المدرسة حتى‬ ‫واالطمئنان‪ ،‬وأن تزورني يا أبي‬ ‫افتخر بك أمام زمالئي‪.‬‬ ‫ال حرمني هللا منكما‪.‬‬

‫ابنكما الطموح‬

‫نظم مركز صيف بالدي بالمنطقة الغربية رحلة لطالبات‬ ‫المركز إلى برج خليفة بدبي ‪.‬‬ ‫واطلعت الطالبات على معالم البرج وأجنحته والمرافق‬ ‫السياحية فيه وصعدن إلى أعلى قمة بالبرج لرؤية مدينة دبي‬ ‫من الطابق ‪. 146‬‬ ‫كما زارت الطالبات الحوض المائي لألسماك وأحواض‬

‫الزواحف والحيوانات البرية في مول دبي المشهور‪.‬‬ ‫وقالت عائشة راشد المنصوري المشرف العام على فعاليات‬ ‫صيف بالدي بالغربية إن الرحلة إلى برج خليفة تأتي ضمن‬ ‫أنشطة وبرنامج المركز المعد من قبل وزارة الثقافة والشباب‬ ‫ً‬ ‫أيضا في إطار‬ ‫وتنمية المجتمع‪ ،‬مشيرة إلى أن الرحلة تأتي‬ ‫برنامج التعرف على معالم الدولة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«مرحبا مدرستي»‬ ‫التربية تطلق مبادرة‬ ‫ً‬ ‫استعدادا الستقبال العام الدراسي الجديد‬

‫تبنت إدارة األنشطة الطالبية والمسابقات العلمية بوزارة‬ ‫التربية والتعليم ـ ضمن استعداداتها الستقبال الطلبة للعام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سعيا إلى بدء‬ ‫“مرحبا مدرستي”‪،‬‬ ‫الدراسي ‪ 2014 / 2013‬ــ مبادرة‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن األطر التقليدية الجامدة‪.‬‬ ‫العام الدراسي‬ ‫وتتيح المبادرة التواصل المباشر بين كل من الهيئة اإلدارية‬ ‫والتعليمية من ناحية وولي األمر والطالب من ناحية أخرى ‪.‬‬ ‫وقالت شريفة موسى مدير إدارة األنشطة الطالبية‬ ‫والمسابقات العلمية إن الوزارة تعمل على إيجاد بيئة تعليمية‬ ‫جاذبة مشوقة للطلبة‪ ،‬وتحرص على تحفيزهم على استقبال‬ ‫العام الدراسي الجديد بنشاط وتعزيز روح االنتماء للمدرسة‬ ‫والوالء للوطن وإيجاد مناخ من األلفة والتعاون اإليجابي ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا يتم خالله عقد‬ ‫وذكرت أن أول يوم دراسي سيكون‬ ‫لقاءات بين الهيئة اإلدارية والتعليمية والطلبة وأولياء أمورهم‬ ‫لتوثيق العالقة بين المدرسة واألسرة باإلضافة إلى تفعيل دور‬ ‫أولياء األمور في التعاون مع المدرسة ومتابعة المستويين‬ ‫السلوكي والتحصيلي ألبنائهم ودعم العالقة االجتماعية بين‬ ‫المعلمين القدامى والجدد ‪.‬‬

‫ً‬ ‫“مرحبا مدرستي” تم‬ ‫وأضافت أنه في ضوء تفعيل مبادرة‬

‫تصميم استمارة مشاركة إلكترونية للمدارس وأخرى للمناطق‬

‫التعليمية على موقع الوزارة اإللكتروني‪ ،‬بحيث تقوم المدرسة‬ ‫بتسجيل الفعاليات المقترح تنفيذها في المدرسة خالل اليوم‬

‫المفتوح وكذلك المناطق التعليمية وإرسالها إلى اإلدارة وبالتي‬ ‫يتم حصر الفعاليات ‪.‬‬

‫وأوضحت أن الفعاليات تم توزيعها حسب المراحل‬

‫الدراسية‪ ،‬ففي رياض األطفال والحلقة األولى تقوم المدرسة‬

‫بنشاط ترفيهي محبب لهذه الفئة العمرية للطلبة كاستضافة‬

‫الشخصيات الكرتونية المحببة وتوزيع الهدايا الرمزية‬ ‫والحلوى‪ ،‬وفي الحلقة الثانية والتعليم الثانوي تستضيف‬ ‫المدرسة شخصيات مجتمعية بارزة ومؤثرة ذات أنشطة‬ ‫خدمية في المجتمع ولها القدرة على االقناع والتواصل الفعال‬

‫وقريبة من ميول واهتمام الطلبة‪ ،‬باإلضافة لتنظيم لقاء تربوي‬

‫يضم الهيئة اإلدارية والتعليمية‪ ،‬كما سيتم أخذ أولياء األمور‬

‫في جولة بالمدرسة للتعرف إلى مرافقها وفصول أبنائهم‪.‬‬


‫ً‬ ‫تزامنا مع «العودة للمدارس»‬ ‫الداخلية تطلق حملة توعية‬ ‫أعلنت اإلدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية أن حملتها‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع بداية‬ ‫للتوعية المرورية الرابعة ستستمر ثالثة أشهر وستطلقها‬ ‫العام الدراسي الجديد «العودة للمدارس» تحت شعار "سالمة الطالب‬ ‫مسؤولية الجميع"‪ ،‬وذلك ضمن مبادرات قطاع المرور بهدف تكاتف جميع‬ ‫شرائح المجتمع لتوعية طلبة المدارس وخاصة األطفال منهم من الحوادث‬ ‫المرورية وااللتزام بقواعد السير والمرور والحفاظ على سالمة طلبة المدارس‬ ‫من مخاطر الطريق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تجسيدا الستراتيجية وزارة الداخلية المنبثقة عن‬ ‫وتأتي هذه الحملة‬ ‫ً‬ ‫وانطالقا من توجيهات القيادة الشرطية‬ ‫استراتيجية الحكومة االتحادية‪،‬‬ ‫لبلوغ أعلى مستويات السالمة المرورية للجميع‪ ،‬وضمن الخطة االستراتيجية‬ ‫لقطاع المرور بوزارة الداخلية لتعزيز السالمة المرورية والحد من الحوادث‬ ‫المرورية وحاالت الدهس‪.‬‬ ‫وهنأ العقيد ناصر أحمد الحوسني مدير عام اإلدارة العامة للتنسيق‬ ‫المروري باإلنابة في وزارة الداخلية الهيئات التدريسية في مدارس الدولة‬ ‫ً‬ ‫متمنيا لهم وللطلبة‬ ‫وأولياء أمور الطلبة بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد‪،‬‬ ‫التوفيق والنجاح في مسيرتهم التعليمية ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عنصرا من‬ ‫وقال إن طلبة المدارس بمختلف شرائحهم العمرية يعتبرون‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه وعلى‬ ‫عناصر التنمية البشرية التي يجب المحافظة عليها‬ ‫الرغم من اخذ كافة التدابير الوقائية لحمايتهم من كافة االخطار المختلفة إال‬ ‫أن هناك حاجة للمزيد من التوعية واإلرشاد لجميع أولياء األمور والمعنيين‬ ‫بحماية أطفالهم من مخاطر الطريق ‪.‬‬ ‫وذكر أن اإلدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية تنفذ هذه‬ ‫الحملة بالتعاون والتنسيق مع إدارات المرور والترخيص بالدولة ووزارة‬ ‫التربية والتعليم ومواصالت اإلمارات وهيئة الطرق والمواصالت بدبي‬ ‫والجهات األخرى المعنية بالسالمة المرورية في القطاعين العام والخاص‪،‬‬ ‫والتي تدعم هذه المبادرات إليجاد أجواء وبيئات آمنة وطرق خالية من‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا الحاجة للمزيد من التوعية واالرشاد لتعزيز السالمة‬ ‫الحوادث‪،‬‬ ‫المرورية لدى كافة الطالب وسائقي الحافالت ومركبات نقل الطلبة ‪.‬‬

‫وأوضح أن الحملة تهدف الى توعية كافة األطراف المشاركة في عملية‬ ‫نقل الطلبة‪ ،‬كما تعنى بضرورة توعية األسرة ونشر ثقافة مرورية ألبنائها‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن الحملة ستكون عبر العديد من الوسائل اإلعالمية‬ ‫وتحثهم عليها‪،‬‬ ‫ومنها اإلذاعة والصحف والمجالت والقنوات التلفزيونية واالنترنت وستكون‬ ‫هناك حلقات نقاشية إعالمية يتم من خاللها استضافة عدد من المسؤولين‬ ‫للتواصل مع الجمهور بشأن الحملة وما تتضمنها من قيم وثقافة مرورية‪.‬‬ ‫كما أشار إلى أنه سيتم طرح موضوع الحملة "سالمة الطالب مسؤولية‬ ‫الجميع" على عدد من مواقع اإلنترنت خاصة الحوارية مثل المنتديات‪ ،‬كما‬ ‫سيتم توزيع ملصقات وكتيبات ومطويات خاصة بالحملة على العديد من‬ ‫المراكز العامة التي يتواجد فيها الجمهور‪.‬‬

‫تمثل حاضرة أكاديمية وثقافية متعددة الجنسيات‬

‫جامعة أبوظبي تستقطب أكثر من ‪ 60‬جنسية‬ ‫في العام الدراسي الجديد ‪2014-2013‬‬ ‫‪60‬‬

‫أعلنت جامعة أبوظبي أن مقاعدها الدراسية تحفو بما يربو على‬ ‫جنسية خالل العام الدراسي الجديد ‪ .2014-2013‬وتتنوع المنظومة الطالبية‬ ‫ً‬ ‫مرورا‬ ‫ما بين أستراليا والجزائر و االردن و مصر و االمارات العربية المتحدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى كندا وجزر القمر وغيرها من الدول األخرى‪ ،‬األمر‬ ‫بالبرازيل وبليز‬ ‫الذي يعكس الشعبية المتزايدة لإلمارة كوجهة أكاديمية تجمع بين العلم‬ ‫وأنماط الحياة وجودتها من أنشطة ترفيهية ومناطق جذب سياحية‪.‬‬ ‫وتقوم الجامعة بسلسلة من األنشطة الهادفة إلى تعزيز الشعور لدى‬ ‫الطالب بأنهم في وطنهم‪ ،‬من خالل تنظيم األندية الطالبية الثقافية التي‬ ‫تمثل الدول كاإلمارات‪ ،‬فلسطين‪ ،‬لبنان‪ ،‬نيجيريا‪ ،‬جنوب السودان‪ ،‬مصر‬ ‫وغيرها‪ .‬وكذلك االحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي والذي يشهد انطالق‬ ‫معارض بمشاركة كل من سفارات‪ :‬المكسيك‪،‬‬ ‫سنغافورة‪ ،‬جنوب أفريقيا وغيرها‪ .‬وتعرض تلك‬ ‫المعارض المأكوالت األكثر شعبية في كل بلد‪ ،‬الزي‬ ‫التقليدي‪ ،‬الموسيقى وأجمل الفنون والعروض‬ ‫التراثية‪ .‬كما تحرص الجامعة على تنظيم رحالت‬ ‫أكاديمية وعلمية للطالب إلى اسكتلندا والواليات‬ ‫المتحدة األمريكية وغيرها من البلدان‪ ،‬لتوسيع‬ ‫آفاقهم واالطالع على ثقافات وعادات وتقاليد تلك‬ ‫البلدان‪.‬‬ ‫وفي معرض ترحيبه بالطالب‪ ،‬قال الدكتور نبيل‬ ‫تواق للتجول في أرجاء‬ ‫إبراهيم‪ ،‬مدير جامعة أبوظبي‪“ :‬أود القول لكل طالب‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫والتعرف إلى ثقافة الشعوب أن جامعة أبوظبي هي مقصدك والمكان‬ ‫العالم‬ ‫األنسب لك‪ .‬فجامعتنا هي الحاضنة األمثل لثقافات وعقول ومواهب جديدة‪،‬‬ ‫والمظلة التي يمكن من خاللها االطالع على األعراق واألجناس واألديان‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويمكنهم من الحصول على‬ ‫والجسر الذي يعبر بأحالم خريجينا إلى الحقيقة‬ ‫ً‬ ‫فضال عن ذلك‪ ،‬فإن إمارة أبوظبي تشكل‬ ‫وظائف مرموقة في سوق العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بارزا للسياح والمستثمرين والشركات والمحافل من مختلف دول‬ ‫ملتقى‬ ‫العالم‪”.‬‬

‫بدوره‪ ،‬قال هنري إيزنيو‪ ،‬طالب نيجيري في السنة األولى في برنامج‬

‫بكالوريوس الصحة والسالمة البيئية‪“ :‬تعترض الطالب الذي يدرس في‬

‫الخارج بعض التحديات‪ ،‬إال أني ألمس في هذه الجامعة الحماس والطموح‬

‫العالي‪ .‬وهو ما تؤكده اإلنجازات التي حققتها الجامعة خالل فترة وجيزة‪.‬‬

‫وهذا األمر من شأنه أن يدفع بحماسي نحو تحقيق إنجازات على األرض‬ ‫في المستقبل‪ .‬وستسهم البيئة المفعمة بالثقافات المتعددة في تأهيلي في‬

‫تخصصي وتساعدني في التعامل بمنتهى السهولة والراحة مع أشخاص من‬ ‫جنسيات أخرى‪”.‬‬

‫وأوضح إيهوك سيو‪ ،‬طالب من كوريا الجنوبية في السنة األولى في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جدا‬ ‫سعيدا‬ ‫برنامج الهندسة الميكانيكية أنه كان‬

‫تقوم الجامعة بسلسلة‬ ‫من األنشطة الهادفة إلى‬ ‫تعزيز الشعور لدى الطالب‬ ‫بأنهم في وطنهم‪ ،‬من‬ ‫خالل تنظيم األندية الطالبية‬ ‫الثقافية التي تمثل دولهم‬

‫ً‬ ‫مضيفا‬ ‫لعدم وجود حاجز في تواصله مع اآلخرين‪،‬‬ ‫“أشعر براحة مطلقة في التواصل االجتماعي‬ ‫مع أصدقائي وزمالئي في الجامعة من مختلف‬

‫الجنسيات األخرى‪ ،‬إضافة إلى زمالئي من كوريا‪.‬‬

‫وما يسعدني أكثر أن الجامعة ال تحتضن ثقافات‬

‫متعددة وحسب‪ ،‬وإنما تزخر بأفكار مختلفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومطلعا على‬ ‫انفتاحا على العالم‬ ‫تجعلني أكثر‬ ‫ثقافات أخرى‪”.‬‬

‫وال تقتصر هذه التجربة الرائدة على الطالب‬

‫الجدد فقط‪ ،‬فخريجو الجامعة ال يزالون يحصدون فوائدها‪ ،‬حيث تشير هبة‬ ‫ماري‪ ،‬تحمل الجنسية الفلسطينية وخريجة قسم العلوم المالية والمصرفية‪،‬‬ ‫إلى أن “أفضل شئ تعلمته خالل السنوات األربع في هذا المجتمع العالمي‬

‫أن الطالب كان لديهم الحرية في البحث واالستكشاف التعلم من أخطائنا‪.‬‬

‫لذا‪ ،‬فاليوم اكتسب خبرة ومؤهالت تتناسب مع متطلبات سوق العمل ألنه‬ ‫ً‬ ‫تماما العمل مع‬ ‫لن يوجد صعوبة في تعلم األشياء‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬أجيد‬ ‫ًَ‬ ‫وأفكارا تتماثل وتختلف عن أفكاري‪”.‬‬ ‫فريق عمل يضم جنسيات‬

‫منوعاتنا‬


‫‪30‬‬

‫األحد ‪ 8‬سبتمبر ‪2013‬‬

‫منوعاتنا‬

‫منبر‬

‫‪www.algharbianews.ae‬‬

‫القراء‬

‫حقوق اإلنسان حائرة بين الغرب والعرب‬

‫مساء الخير يا دلما‬ ‫الشباب والعقول التي وعد بيها الشيخ زايد بن‬ ‫سلطان طيب هللا ثراه هي نحن‪ ،‬وفر لنا كل ما يلزم‬ ‫الفرد في الرقي بالنفس والتعليم من جميع النواحي‬ ‫لخدمة الدين والبلد‪ ،‬وال بد من رد الجميل له وان‬ ‫نلون الصورة اللتي كان يريدها بأجمل األلوان ‪.‬‬ ‫عبدالعزيز بن احمد الرشيدي مؤرخ وأديب كويتي‬ ‫ذهب إلى األحساء لمقابلة الملك عبدالعزيز بن سعود‬ ‫في أكتوبر ‪ ،1932‬وقد سمع الالسلكي للمرة األولى‬ ‫والراديو‪ ،‬وقد علق على ذلك قائال ‪ :‬ليس في هذا كله‬ ‫غرابه‪ ،‬فال سحر وال تنجيم وال شياطين وال كهنه‪،‬‬ ‫وإنما هي العقول الجبارة التي أوصلت أربابها إلى‬ ‫ما نرى و نسمع ‪.‬‬ ‫الشاب اللي يحس انه يملك العقل والتدبير والصبر‬ ‫وقادر على تحمل كالم المنتقدين وأنا واحد منهم‬ ‫والتفاني في العمل لصالح جمعية دلما واالبتعاد عن‬ ‫المصالح الخاصة‪ ،‬يجهز عمره االنتخابات القادمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ديمقراطيا ‪.‬‬ ‫عرسا‬ ‫نباها‬ ‫خاص وحصري سوف تشهد انتخابات السنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غريبا من نوعه اثنتان والثالثة‬ ‫حدثا‬ ‫القادمة‬ ‫متردده من الوجوه النسائية راح يدخلن في السباق‬ ‫االنتخابي‪.‬‬

‫ثابت عبدالحميد الحمادي‬

‫ً‬ ‫كثيرا عبارة حقوق اإلنسان‪ ،‬فقد سمعت هذه‬ ‫استوقفتني‬ ‫العبارة في اآلونة األخيرة بصفة متكررة من بعض األصوات‪،‬‬ ‫سواء في بالدنا العربية أو في بالد الغرب‪.‬‬ ‫وبصفتي إنسان ظللت أفكر وأبحث في دالالت ومعاني‬ ‫عبارة حقوق اإلنسان‪ ،‬فوجدت أنها تعني حق اإلنسان في‬ ‫المأكل والمشرب والملبس واألمن والحماية والعبادة والحرية‬ ‫التي ال تؤذي اآلخرين وال تخل بأمن البالد واستقرار المجتمع‪.‬‬ ‫نظرت إلى أحوال دول الغرب التي ألهبت مسامعنا بحقوق‬ ‫اإلنسان ومطالبتها المستمرة لبالدنا بضرورة تطبيق هذه‬ ‫الحقوق في مجتمعاتنا‪ ،‬فوجدت عندهم الطفل الذي يبلغ‬ ‫ً‬ ‫ذكرا أم أنثى يطالبه والداه‬ ‫الخامسة عشرة من عمره سواء أكان‬ ‫بالخروج من البيت وتحمل المسؤولية دون أي تفكير في مصير‬ ‫هذا الطفل أو لحظة شفقة على حاضره ومستقبله‪.‬‬ ‫ووجدت المرأة التي تهان كل يوم سواء في الشارع أو‬ ‫المواصالت أو العمل والبحث عن لقمة العيش ومناصفة الرجل‬ ‫في كل األعمال‪ ،‬وإذا كبرت ال تجد االبن الذي يعيلها أو يحترمها‬ ‫ً‬ ‫تاجا فوق رأسه يدخل به الجنة‪.‬‬ ‫ويضعها‬ ‫ً‬ ‫وجدت مجتمعا ليس فيه أي نوع من أنواع التكافل‬ ‫االجتماعي أو الرحمة بين أبنائه فاإلنسان في هذه المجتمعات‬ ‫ً‬ ‫شيئا‪.‬‬ ‫إن لم يكن بمقدوره تقديم شيء فلن يأخذ في المقابل‬

‫ثم نظرت إلى بالدنا العربية اإلسالمية‪ ،‬فوجدت األطفال‬ ‫محاطين بكل أشكال الحب والحنان من آبويهما اللذين‬ ‫يحرصان على ترابط وتماسك األسرة حتى بعد زواج أبنائهما‬ ‫ً‬ ‫أحيانا كثيرة‬ ‫وإنجاب األطفال‪ ،‬بل ومواصلة اإلنفاق عليهم‬ ‫وحمل همومهم والسعي الدائم لحل مشكالتهم ورفع مستواهم‬ ‫في عطاء مستمر غير منقطع دون تفكير هل هذا من حقوق‬ ‫اإلنسان؟‪ .‬وجدت المرأة المصانة التي يجب أن يوفر لها زوجها‬ ‫كافة سبل العيش سواء كان يحبها أو يكرهها‪ ،‬ومصانة في‬ ‫الشارع يغض الرجل بصره عنها‪ ،‬ومصانة في وسائل المواصالت‬ ‫المخصصة لها‪ ،‬ومصانة في كبرها فهي أم ملكة متوجة يرعاها‬ ‫أبناؤها بكل حب واحترام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كريما يعطف فيه القوي على‬ ‫رحيما‬ ‫متكافال‬ ‫مجتمعا‬ ‫وجدت‬ ‫الضعيف‪ ،‬يرحم فيه الكبير الصغير‪ ،‬يعطي فيه الغني الفقير‬ ‫دون مَ ن أو أذى‪ ،‬يكفل فيه القادر اليتيم واألرملة والمسكين‬ ‫وابن السبيل ويصل المرء رحمه وأقرباءه‪.‬‬ ‫عن أي حقوق إنسان يتكلمون بعد ذلك‪ ،‬فهؤالء الناس غرباء‬ ‫عن ديننا وبالدنا حتى وإن كانوا يعيشون على أرضنا ويتكلمون‬ ‫بلساننا‪.‬‬ ‫حفظ هللا بالد العرب آمنة من كل شر وهدى أبناءها لما فيه‬ ‫الخير واألمن واالستقرار ألوطانهم‪.‬‬

‫المكتبة والمجتمع ‪1‬‬ ‫اقترن وجود المكتبات منذ فجر التاريخ بظهور الكتابة‬ ‫وتطورها‪ ،‬فقد اعتمد األولون الكتابة على شكل رسومات وصور‬ ‫منقوشة في الكهوف وعلى الجدران‪ ،‬مسجلين مشاعرهم‬ ‫وأفكارهم ومعبرين عما يحيط به من البيئة التي يعيش فيها ‪.‬‬ ‫بعد ذلك توصل السومريون ‪ 5000‬قبل الميالد إلى الكتابة‬ ‫على األلواح الطينية‪ ،‬حيث كانت تتم الكتابة كخدوش على‬ ‫األلواح الرطبة ثم تترك لتجف وكانت أداة الكتابة هي مواد‬ ‫صلبة ذات نهايات مدببة على شكل مسامير النحاس لذلك‬ ‫سميت بالكتابة المسمارية ثم بدأو بحفظ هذه األلواح في‬ ‫أماكن مخصصة لها للرجوع إليها عند الحاجة‪.‬‬ ‫وكان السومريون أول من جمع ما كتب ضمن خزائن كبيرة‬ ‫ضخمة لسهولة الرجوع إليها‪ ،‬حيث استفادت األجيال الالحقة‬ ‫من هذه المخطوطات لتطوره وثقافته وحياته‪.‬‬ ‫اهتمت بعد ذلك الحضارات التي تعاقبت على مر العصور‬ ‫بالمكتبات بشكل كبير‪ ،‬حيث كان تأسيس هذه المكتبات عبارة‬

‫بقلم‪ :‬فتحية ريان‬

‫بقلم عبدالرحيم محمود‬ ‫عن مخازن ضخمة تجمع الصخور وجلود الحيوانات ثم ورق‬ ‫البردي الذي طور الكتابة وسهلها وزادها ‪.‬‬ ‫ومن أهم المكتبات القديمة مكتبة نينوى في بابل في االلف‬ ‫الثاني قبل الميالد وتم اكتشافها في ‪ ،1877‬ومكتبة نيبور في‬ ‫بابل في األلف الثالث قبل الميالد وتم اكتشافها في ‪1880‬‬ ‫ومكتبة ابيال في حلب في األلف الثاني قبل الميالد وتم‬ ‫اكتشافها في ‪ 1974‬ومكتبة اوغاريت في الالذقية في األلف‬ ‫الثالث قبل الميالد وتم اكتشافها في ‪.1939‬‬ ‫وتعاقبت االكتشافات بعد ذلك في كل من تركيا‪ ،‬حيث‬ ‫اكتشفوا مكتبة في مدينة هاتا شوش ومدينة روما في إيطاليا‪،‬‬ ‫وكذلك مكتبة االسكندرية الضخمة التي كانت تضم الكثير من‬ ‫المخطوطات االغريقية والفارسية والهندية وكانت تحتوي‬ ‫ً‬ ‫على أكثر من نص مليون لفافة وبلغت فهارسها ‪120‬‬ ‫فهرسا‬ ‫لكثرة أنواع العلوم‪.‬‬

‫وفاء ياسر‬

‫آن وقت النسيان!‬ ‫من يعلم أن شهر سبتمبر هو بداية الخريف‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫أيضا تكملة لفصل الخريف و أما‬ ‫أكتوبر ونوفمبر هما‬

‫شهر ديسمبر فهو بداية فصل الشتاء‪.‬‬

‫ترك مالمحه في وجوهنا الشاحبة‪ ،‬وأعيننا الدامعة‪.‬‬

‫ليكف كل من ندم على شيء ما عن متابعة ندمه‬

‫إلى ما ال نهاية‪ ،‬فمن الالمنطق أن نندم على من تركنا‪،‬‬

‫ليست نبذة عن الفصول األربعة التي نمر بها‪ ،‬لكنني‬

‫ومن غير المجدي أن نندم على من كان يهدينا في كل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوما إال السعادة‪.‬‬ ‫حزنا رغم أننا لم نهده‬ ‫مرة‬

‫على نفس الحب إال عندما يتوقف نبض القلب عن‬

‫الحقيقة نحن ال نحصل على ما ننتظره إال حينما‬

‫أظن أن وقت النسيان قد آن‪.‬‬

‫ليكف كل محب عن حب من يحبه‪ ،‬ألننا لن نحصل‬

‫التسارع حين سماع اسمه‪ ،‬أو اسم كل من يشابه‬ ‫اسمه‪.‬‬

‫ليكف كل من يفكر عن التفكير‪ ،‬فإن ما يجول بفكرنا‬ ‫ً‬ ‫يوما بعد‬ ‫هو ملك لنا‪ ،‬ونحن من نستطيع التحكم فيه‪،‬‬

‫يوم بدأت اثق بأن ال أحد يستحق أن نفكر فيه سوى‬ ‫أنفسنا‪ ،‬حينها فقط سندرك الكم الهائل للخراب الذي‬

‫ليكف كل منتظر عن انتظار من ينتظره‪ ،‬في‬

‫نتوقف عن انتظاره‪.‬‬

‫أظن أن وقت االنتظار قد انتهى‪ ،‬لنرحب بفصل‬ ‫ً‬ ‫بدال من الوجوه التي تلبسنا‬ ‫الشتاء وبوجوه مبتسمة‬

‫ً‬ ‫شيئا من‬ ‫وال نلبسها كل عام‪ ،‬تلك التي تترك عيونها‬ ‫ً‬ ‫شيئا من صوت َمن تنتظره‪ ،‬تترك‬ ‫الدموع‪ ،‬تترك آذانها‬ ‫شفاهها االبتسامة المقلدة لبسمة َمن ننتظره‪ ،‬لنرتدي‬

‫ً‬ ‫سحرا‬ ‫وجوهنا الحقيقية التي ال تضم عيونها إال‬ ‫ً‬ ‫جاذبا‪ ،‬وال تترك آذانها سوى لحن ما‪ ،‬وال شفاهها سوى‬ ‫حمرة مع القليل من اللمعة‪.‬‬

‫ً‬ ‫قليال‪،‬‬ ‫أظن أن وقت النسيان قد آن‪ ،‬لنؤجل الحزن‬

‫ولنؤجل دموعنا لمشروع قادم‪ ،‬فما يحدث ال يستحق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بائسا‪ ،‬لنتذكر فصل الشتاء في كل‬ ‫وجها‬ ‫دمعا‪ ،‬وال‬ ‫حزن يواجهنا‪ ،‬فنحن ننتظر وهو ينتظرنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جيدا أن نعلم أن هناك ما ينتظرنا؟‬ ‫شيئا‬ ‫أليس‬

‫ً‬ ‫وأخيرا ‪ ..‬ليكف كل من يريد النسيان عن تعظيم‬

‫فكرة النسيان‪ ،‬وشرحه لمدى صعوبتها‪ ،‬ألننا ال ننسى‬ ‫ً‬ ‫حقا إال عندما ننسى أن ننسى‪.‬‬



‫ ﺑﻨﺎء اﻟﻈﻔﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ اﳊﺮاك اﻟﺜﻘﺎ ‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔﺗﻌﻠﻦ ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ إﻃﻼق ﻣﺒﺎدرة‬

‫»إﺑﺪاﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﻈﻔﺮة«‬ ‫اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮا ‬

‫اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼ ة‬

‫اﳋﻮاﻃﺮ‬ ‫ﺗﺮﺳﻞ اﳌﺸﺎرﻛﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎ ‬

‫‪m@algharbianews.ae‬‬

‫اﻟﺸﻌﺮ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.