Life Summary of Hussain Ibn Ali

Page 1

1


2


‫موجز عن حياة اإلمام الحسني بن عيل أيب عبد الله (الشهيد) عليه‬ ‫السالم ‪ 61 - 4‬هـ‬

‫ولــد اإلمــام أبــو عبــد اللــه الحســن عليــه الســام ســنة ‪ 4‬هـــ‪ .‬واستشــهد‬ ‫ســنة ‪ 61‬هـ‪.‬بالــغ النبــي صــى اللــه عليــه وآلــه يف االهتــام بــه وبأخيــه‬ ‫الحســن منــذ والدتهــا‪ .‬باعتبارهــا االمتــداد الطبيعــي لــه حيــث ســتكون‬ ‫ذريــة الرســول مــن طريقهــا‪ ،‬واالمتــداد املعنــوي والرســايل حتــى لقــد أثــر‬ ‫عنــه صــى اللــه عليــه وآلــه قولــه‪« :‬حســن منــي وأنــا مــن حســن»‪ ،‬ولقــد‬ ‫نقــل املحدثــون مــن الفريقــن مــن أحاديــث النبــي صــى اللــه عليــه وآلــه مــا‬ ‫ال يحــى كــرة يف فضلــه وأخيــه الحســن عليهــا الســام ‪.‬‬ ‫كان دوره أيــام أبيــه أمــر املؤمنــن عليــه الســام ظ ـاً لــدور الوالــد‪ ،‬ذلــك‬ ‫أن اإلمــام الحســن عليــه الســام أيــام أبيــه كان (صامتــا) أي مــع فعليــة‬ ‫دور اإلمــام الســابق‪ ،‬ال يبقــى لإلمــام الالحــق مــن دور خــاص به‪.‬مــع شــهادة‬ ‫أمــر املؤمنــن عليــه الســام بــدأ اإلمــام الحســن يتحمــل مســؤولية أكــر يف‬ ‫عونــه ألخيــه اإلمــام الحســن عليــه الســام ومــع شــهادة اإلمــام الحســن عليــه‬ ‫الســام وتــويل الحســن مقاليــد اإلمامــة‪ ،‬أيــام معاويــة‪ .‬عمــل يف اتجاهــات‬ ‫عديــدة لصيانــة اإلســام مــن التحريــف األمــوي‪ ،‬فمــن جهــة عمــل عــى‬ ‫مقاومــة السياســة األمويــة الراميــة إىل إســقاط النمــوذج العلــوي يف الحكــم‬ ‫واإلميــان بإرســاء (ســنة الشــتم ) ألمــر املؤمنــن عليــه الســام والتعميــة عــى‬ ‫فضائلــه وصفاتــه مــن خــال حرمــان رواة أخبــاره مــن عطائهــم وأحيانــاً‬ ‫بإيذائهــم وهــدم بيوتهــم‪.‬‬ ‫عمــل عــى مقاومــة ذلــك فــكان دائــم التحديــث بســرة أمــر املؤمنــن وكان‬ ‫يجمــع الــرواة يف موســم الحــج لــي يحدثــوا بفضائــل أمــر املؤمنــن وســرته‪،‬‬ ‫وينقــل بعضهــم لبعــض مــا يعلمــون‪.‬‬ ‫‪3‬‬


‫كان يعــارض معاويــة ويكشــف حقيقتــه للنــاس مــن خــال التنديــد بقتلــه‬ ‫ألصحــاب أمــر املؤمنــن كحجــر بــن عــدي وبالرغــم مــن دعــوة البعــض اإلمــام‬ ‫الحســن عليــه الســام للثــورة عــى معاويــة إال أنــه كان ال يســتجيب‪ ،‬ألن‬ ‫الظرف ال يسمح بذلك‪ ،‬وألن بينه وبن معاوية عهدا ً‪.‬‬ ‫عندمــا هلــك معاويــة يف ســنة ‪ 60‬هـــ ‪ ،‬أرســل يزيــد للوايل عــى املدينــة )الوليد‬ ‫بــن عتبــة( بــأن يأخــذ البيعــة مــن النــاس عموم ـاً ومــن الحســن خصوص ـاً‪،‬‬ ‫ومل يكــن الحســن بالــذي يبايــع يزيــد وهــو )شــارب الخمــر عامــل بالفســق‬ ‫والفجــور(‪ ،‬فرفــض بيعتــه وخــرج إىل مكــة املكرمــة وكان ذلــك التاريــخ بدايــة‬ ‫االنطاق الثوري الذي انتهى إىل عاشوراء وكان خروج الحسـن من املديـــنة إىل‬ ‫مكة يف الثامن والعرشين من رجب سنة ‪ 60‬هـ‪.‬‬ ‫عنــد وصولــه إىل مكــة تحــول الحســن عليــه الســام إىل محــور لتوجهــات‬ ‫املســلم ن‪ ،‬حيــث كانــوا يرونه أفضل الناس وأوىل الناس بقيادة املســلم ن‪ .‬ي ي‬ ‫وجــاءت الكتــب لإلمــام مــن الكوفــة داعيــة إيــاه للنهــوض باألمــر وأن يــأيت‬ ‫إىل الكوفــة فقــد )اخــر الجنــاب وأينعــت الثــار فإمنــا تقــدم عــى جنــد‬ ‫لــك مجندة(‪.‬واســتجاب ًة لرســائل أهــل الكوفــة أرســل اإلمــام الحســن عليــه‬ ‫الســام لهــم ابــن عمــه )مســلم بــن عقيــل(‪ ،‬ومــع أن أهــل الكوفــة قــد أقبلــوا‬ ‫عليــه يف البدايــة مبايعــن‪ ،‬إال أن املوقــف تحــول مــع مجــيء عبيــد اللــه بــن‬ ‫زيــاد إىل الكوفــة حيــث ضــم يزيــد إليــه الكوفــة بعدمــا كان وايل الــرة‬ ‫بتخطيــط مــن رسجــون الرومــي وهــو أحــد املتســلل ن إىل مركــز القـرار يف ي‬ ‫الباد اإلسامية منذ أيام معاوية‪.‬‬ ‫عندمــا هلــك معاويــة يف ســنة ‪ 60‬ه‪ ،‬أرســل يزيــد للــوايل عــى املدينــة )الوليــد‬ ‫بــن عتبــة( بــأن يأخــذ البيعــة مــن النــاس عموم ـاً ومــن الحســن خصوص ـاً‪،‬‬ ‫‪4‬‬


‫ومل يكــن الحســن بالــذي يبايــع يزيــد وهــو (شــارب الخمــر عامــل بالفســق‬ ‫والفجــور)‪ ،‬فرفــض بيعتــه وخــرج إىل مكــة املكرمــة وكان ذلــك التاريــخ بدايــة‬ ‫االنطــاق الثــوري الــذي انتهــى إىل عاشــوراء وكان خــروج الحســن مــن املدينــة‬ ‫إىل مكــة يف الثامــن والعرشيــن مــن رجــب ســنة ‪60‬هـــ‪.‬‬ ‫عنــد وصولــه إىل مكــة تحــول الحســن عليــه الســام إىل محــور لتوجهــات‬ ‫املســلمني‪ ،‬حيــث كانــوا يرونــه أفضــل النــاس وأوىل النــاس بقيــادة املســلمني‪.‬‬ ‫وجــاءت الكتــب لإلمــام مــن الكوفــة داعيــة إيــاه للنهــوض باألمــر وأن يــأيت‬ ‫إىل الكوفــة فقــد (اخــر الجنــاب وأينعــت الثــار فإمنــا تقــدم عــى جنــد لــك‬ ‫مجندة)‪.‬واســتجاب ًة لرســائل أهــل الكوفــة أرســل اإلمــام الحســن عليــه الســام‬ ‫لهــم ابــن عمــه (مســلم بــن عقيــل)‪ ،‬ومــع أن أهــل الكوفــة قــد أقبلــوا عليــه‬ ‫يف البدايــة مبايعــن‪ ،‬إال أن املوقــف تحــول مــع مجــيء عبيــد اللــه بــن زيــاد إىل‬ ‫الكوفــة حيــث ضــم يزيــد إليــه الكوفــة بعدمــا كان وايل البــرة بتخطيــط مــن‬ ‫رسجــون الرومــي وهــو أحــد املتســللني إىل مركــز الق ـرار يف البــاد اإلســامية‬ ‫منــذ أيــام معاويــة‪.‬‬ ‫يف ذي الحجــة مــن نفــس الســنة غــادر اإلمــام الحســن مكــة املكرمــة بعدمــا‬ ‫علــم أن هنــاك خطــة الغتيالــه ولــو كان متعلقاً بأســتار الكعبة‪ ،‬فقصــد العراق‪.‬‬ ‫ويف الطريــق كان أصحــاب املطامــع الذيــن خرجــوا معــه مــن مكــة آملــن يف‬ ‫الغنيمــة يرتاجعــون ويتســللون لــواذا ً‪ .‬ومل يبــق معــه إال أهــل بيتــه وخلــص‬ ‫أنصــاره‪ .‬يف الجهــة املقابلــة كان األمويــون يحشــدون الجيــوش لقتــال الحســن‬ ‫فبعــد أن ســيطر عبيــد اللــه بــن زيــاد عــى الكوفــة‪ ،‬واســتطاع قتــل مســلم‬ ‫بــن عقيــل بعدمــا تخــى عنــه أنصــاره‪ ،‬أمــر أن يخــرج كل قــادر عــى حمــل‬ ‫الســاح إىل قتــل الحســن عليــه الســام تحــت تهديــد القتــل ملــن يتأخــر‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫يف الثــاين مــن محــرم ســنة ‪ 61‬هـــ نــزل اإلمــام الحســن عليــه الســام كربــاء‬ ‫مبعســكره الصغــر الــذي مل يكــن يتجــاوز عــدد رجالــه املائــة إال بقليــل‪ ،‬بينــا‬ ‫تكاملــت جيــوش بنــي أميــة ثالثــن ألفـاً‪ .‬يف اليــوم العــارش مــن املحــرم دارت‬ ‫معركــة متثلــت فيهــا البطولــة الحقــة والدفــاع عــن القيــم بأعــى صورهــا مــن‬ ‫جهــة‪ ،‬واللــؤم وعبوديــة الدنيــا بــأدىن دركاتهــا يف جهــة األمويــن‪ ..‬وكانــت‬ ‫النتيجــة أن استشــهد أصحــاب اإلمــام الحســن عليــه الســام وأهــل بيتــه‬ ‫وعددهــم يتجــاوز املائــة([‪ .)]1‬ثــم استشــهد صلــوات اللــه عليــه بعــد قتــال‬ ‫عنيــف‪ ..‬يف عــر العــارش مــن املحــرم ســنة ‪61‬هـــ ودفــن حيــث مرصعــه يف‬ ‫كربــاء‪.‬‬ ‫خلفــت ثــورة اإلمــام الحســن عليــه الســام آثــارا مهمــة يف حيــاة األمــة‬ ‫اإلســامية‪ ،‬كان منهــا عــى الصعيــد الدينــي نــزع الصفــة الدينيــة عــن بنــي‬ ‫أميــة‪ ،‬وإظهارهــم ‪-‬عــى واقعهــم‪ -‬أعــدا ًء للديــن‪ ،‬ومــن كان حالــه هكــذا فــا‬ ‫يصلــح لزعامــة املســلمني‪ .‬وعــى الصعيــد االجتامعــي خلقــت حالــة نــدم‬ ‫وتأنيــب للضمــر بــن النــاس مــا أدى إىل انــدالع ثــورات بعــد الحســن عليــه‬ ‫الســام كان منهــا ثــورة التوابــن وثــورة املختــار الثقفــي اللتــان اندلعتــا تحــت‬ ‫شــعار يــا لَثــارات الحســن عليــه الســام ‪ ،‬وأصبــح قتــل الحســن عليــه الســام‬ ‫عنــوان لــكل مــن يريــد االنتقــام مــن األمويــن‪ ،‬وجامع ـاً لــكل الفئــات عــى‬ ‫اختــاف مذاهبهــا ضدهــم‪.‬‬ ‫جون بن حوى ( موىل أيب ذر الغفاري)شهيد كربالء سنة ‪ 61‬هـ‬ ‫«اللهــم بيــض وجهــه وطيــب ريحــه واحــره مــع محمــد صــى اللــه عليــه‬ ‫وآلــه »اإلمــام الحســن عليــه الســام‬ ‫يختــزن يف ذاكرتــه نصــف قــرن مــن الزمــان واألحــداث‪ ،‬متتــد مــن أواخــر أيــام‬ ‫الرســول صــى اللــه عليــه وآلــه حتــى شــهادته يف كربــاء وهــو مل يكــن يف مــن‬ ‫‪6‬‬


‫صفحــة صانعــي األحــداث إال أنــه مل يكــن بعيــدا ً عنهــا ذلــك أنــه نشــأ يف‬ ‫بيــوت صانعــي األحــداث وكان ميــي يف حوائجهــم‪ ،‬ويحــل بحلولهــم ويرتحــل‬ ‫برحلتهــم‪ .‬فقــد كان مــع أيب ذر الغفــاري يف منفــاه يف الربــذة‪ ،‬وبعــده كان يف‬ ‫بيــت أمــر املؤمنــن عليــه الســام معــه‪ ،‬ثــم مــع الحســنني عليهــا الســام‬ ‫‪.‬فمــن هــو هــذا العبــد األســود؟ هلــم نفتــح الغطــاء عــن ذاكرتــه ونطلــع‬ ‫منهــا عــى مــا جــرى يف تلــك الخمســن األوىل مــن عمــر اإلســام‪.‬‬ ‫مائــة وخمســون دينــارا ً‪ ،‬مــن كــد ميينــه يف اســتنباط اآلبــار ســلمها أمــر‬ ‫املؤمنــن عــي عليــه الســام للفضــل بــن العبــاس بــن عبــد املطلــب مثن ـاً‬ ‫لـراء جــون‪ .‬ووضعهــا يف يــده‪ ،‬وجــاء بــه إىل أيب ذر الغفــاري واهبـاً إيــاه لــه‬ ‫ليخدمــه‪ .‬مــع مجيئــه إىل بيــت أيب ذر الغفــاري بــدا لــه أنــه يتعلــم اإلســام‬ ‫مــن جديــد عــى يــد أصــدق النــاس لهجــة‪ ،‬ذلــك الثائــر املتحفــز دامئـاً إلنــكار‬ ‫املنكــر ومواجهــة الظلــم‪.‬‬ ‫إنــه يتعجــب مــن هــذا الرجــل الــذي تعــرض عليــه الدنيــا فريكلهــا بكلتــي‬ ‫رجليــه‪ ،‬ويفضــل أن يعيــش الفقــر وجشــوبة العيــش عــى نضــارة النعيــم‪ ..‬لقد‬ ‫ركــب الكثــر مــن الصحابــة قطــار الدنيــا ومل يتوقفــوا‪ .‬الــكل ينتظــر الوصــول‬ ‫إىل املحطــة األخــرة‪ .‬البعــض جمــع مــن الذهــب مــا يكــر بالفؤوس!!والبعض‬ ‫اآلخــر بــاع صحبــة النبــي‪ ،‬وفقــه الديــن لــذوي املــال والســلطة‪« ،‬وبقي رجـــال‬ ‫غــض أبصارهــم خــوف املرجـــع وأراق دموعهــم خــوف املحــر‪ ،‬فهــم بــن‬ ‫رشيــد نــاد وخائــف مقمــوع وداع مخلــص وثــكالن موجــع» ([‪.)]2‬بقــي مــن‬ ‫تعجــل مــرارة الدنيــا بحــاوة اآلخــرة‪ ،‬وكان يف طليعتهــم مخدومــه أبــو ذر‬ ‫الغفــاري‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫عفــوا ً هــل ميكــن أن نســميه مخدومـاً؟! ومتــى كان أليب ذر مــن الشــؤون مــا‬ ‫يســتحق الخدمــة‪ ،‬وهــل كان يســمح بذلــك لــو كان لــه تلــك الشــؤون؟‪ .‬إنــه‬ ‫مل يشــعر يوم ـاً إال أنــه أخ أليب ذر‪ .‬هــا هــو جــون أمــام مدرســة جديــدة يف‬ ‫فهــم اإلســام‪ ،‬مديرهــا عــي بــن أيب طالــب‪ ،‬وأبــو ذر أحــد معلميهــا‪ ،‬و ُخلّــص‬ ‫صحابــة النبــي صــى اللــه عليــه وآلــه معاملهــا الرئيســية‪ .‬مــن يصــدق جــون؟!‬ ‫هــل يعقــل أن يكــون املنهــج الــذي يســر عليــه (كبــار) الصحابــة وزنـاً ومــاالً‬ ‫ومنزلــة اجتامعيــة غــر صحيــح؟! وإذا ً‪ ..‬فلــاذا يرضبهــم أبــو ذر بقــوارض مــن‬ ‫كالمــه دونهــا لســع النحــل؟! وهــل مــا يقولــه مــن أحاديــث الرســول صــى‬ ‫اللــه عليــه وآلــه وتفســر آيــات القــرآن مل ميــر عــى مســامعهم؟! أو ليــس أبــو‬ ‫ذر هــو مــن قــال فيــه الرســول‪« :‬مــا أظلــت الخـراء وال أقلــت الغـراء عــى‬ ‫ذي لهجــة أصــدق مــن أيب ذر»‬

‫ ‬ ‫لقــد ســمعوا ورأوا ولكــن للصــدق مثن ـاً باهظ ـاً ال يســتطيع هــؤالء تحملــه‪.‬‬ ‫هــا هــو بــرد رســول الخليفــة عثــان يصــل إىل أيب ذر ومعــه مائتــا دينــار‪:‬‬ ‫عثــان يقرئــك الســام ويقــول لــك هــذه مائتــا دينــار تســتعني بهــا عــى‬ ‫مــا نابــك‪ .‬فــرد عليــه أبــو ذر‪ :‬وهــل أعطــى أحــدا ً مــن املســلمني مثــل مــا‬ ‫أعطــاين؟! ‪ -‬كال‪ ..‬إنــه يقــول هــذا مــن صلــب مــايل وباللــه الــذي ال إلــه إال هــو‬ ‫مــا خالطهــا ح ـرام وال بعثــت بهــا إليــك إال مــن حــال‪ .‬كان العــرض مغري ـاً‪،‬‬ ‫فاألمــوال حــال!! ومــن صلــب مالــه!! ومــن يريــد الحيلــة الرشعيــة يســتطيع‬ ‫االعتــاد عــى هــذا الــكالم ثــم يــأكل هنيئـاً مريئـاً!! لقــد كان غــره ال يطمــع‬ ‫يف هــذا التوضيــح وبهــذا القســم واإلميــان!! وبقــدر مــا كان العــرض مغريـاً كان‬ ‫الجــواب مفاجئـاً!! لقــد قــال أبــو ذر‪ - :‬ال حاجــة يل فيهــا وقــد أصبحــت يومــي‬ ‫هــذا وأنــا مــن أغنــى النــاس!! تعجــب جــون‪ ،‬وتعجــب الرســول أكــر منــه‪..‬‬ ‫أغنــى النــاس؟! أمــا البيــت فــريث الكــوخ لحالــه‪ ،‬وأمــا األثــاث!!‪ - .‬عافــاك اللــه‬ ‫وأصلحــك مــا نــرى يف بيتــك قلي ـاً وال كث ـرا ً مــا يســتمتع بــه‪.‬‬ ‫‪8‬‬


‫بــى تحــت هــذا األكاف (برذعــة الحــار) الــذي تــرون رغيفــا شــعري قــد أىت‬ ‫عليهــا أيــام فــا أصنــع بهــذه الدنانــر‪ ،‬ال واللــه حتــى يعلــم اللــه أين ال أقــدر‬ ‫عــى قليــل وال كثــر وقــد أصبحــت غني ـاً بواليــة أمــر املؤمنــن عــي بــن أيب‬ ‫طالــب وعرتتــه الهاديــن املهديــن الراضــن املرضيــن الذيــن يهــدون بالحــق‬ ‫وبــه يعدلــون ([‪.)]3‬‬ ‫كانــت هــذه الجــزرة التــي اســتخدمها الخليفــة عثــان مــع أيب ذر بعــد أن‬ ‫بــدأ تحركــه يف وجــه اإلرساف و الفســاد االقتصــادي‪ .‬وبعــد أن أصبــح كعــب‬ ‫األحبــار اليهــودي ســابقا مفتــي املســلمني اليوم‪.‬وهكــذا كان جــون يتابــع‬ ‫طريقــة ســيده أيب ذر يف الحيــاة ويتأثــر بهــا ‪ ,‬وباملدرســة التــي ينتمــي إليهــا‪.‬‬ ‫حتــى كان يــوم النفــي ‪ ,‬عندمــا ضــاق الخليفــة ذرعــا ًبخطــوات أيب ذر فنفــاه‬ ‫إىل الشــام ‪,‬وملــا كان الحاكــم يف الشــام أســوأ إرسافــاً وأكــر عبثــاً يف أمــوال‬ ‫املســلمني ‪ ,‬فقــد كان شــغل أيب ذر هنــاك فضيحتــه‪ ،‬حتــى أعــاده معاويــة إىل‬ ‫املركــز األول‪ ،‬املدينــة‪ ،‬ألن بقــاءه يف الشــام كان كفيـاً بإثــارة أهلهــا‪ ،‬وتجميــع‬ ‫املؤمنــن الفق ـراء ضــد حاكمهــا‪ .‬عــاد وهــو يحمــل معــه عهــده مــع الرســول‬ ‫صــى اللــه عليــه وآلــه حــن آمــن أن ال تأخــذه يف اللــه لومــة الئــم‪ ،‬ومل‬ ‫يحتملــه الخليفــة فنفــاه إىل الربــذة‪ .‬يف كل رحالتــه تلــك ومعاناتــه‪ ،‬كان جــون‬ ‫معــه متابعـاً ومتأملـاً ملــا صــار إليــه حــال األمــة واإلســام‪ ،‬فهــذا الديــن الــذي‬ ‫قــام عــى أســاس الدعــوة إىل اللــه هــا هــو يصبــح ألعوبــة بيــد أبنــاء أيب‬ ‫العــاص‪ ،‬الذيــن اتخــذوا مــال للــه دوالً وعبــاده خــوالً‪.‬‬ ‫ذهــب أبــو ذر ومعــه أهلــه ومــواله جــون مودع ـاً بكلــات أمــر املؤمنــن‬ ‫عليــه الســام ‪ :‬إن القــوم خافــوك عــى دنياهــم وخفتهــم عــى دينــك‪ .‬وكــا‬ ‫عــاش وحــده‪ ،‬هاهــو أبــو ذر ميــوت وحــده بــأرض فــاة بعيــدا ً عــن دار هجــرة‬ ‫الرســول صــى اللــه عليــه وآلــه األرض التــي أحبهــا أبــو ذر‪.‬‬ ‫‪9‬‬


‫وعــاد جــون يف ســنة ‪ 32‬للهجــرة بعــد وفــاة أيب ذر الغفــاري‪ ،‬مــرة أخــرى إىل‬ ‫دار عــي بــن أيب طالــب عليــه الســام وكان معــه‪ .‬وتكامــل فهمــه لإلســام‪،‬‬ ‫فقــد كان محظوظ ـاً إذ أنــه يف الســنوات املاضيــة كان تلميــذ أيب ذر‪ ،‬إال أنــه‬ ‫اليــوم تحــت رعايــة أمــر املؤمنــن والحســنني عليهــم الســام‪.‬ها هــو يراقــب‬ ‫كيــف ميتــد هــذا الخــط الخالــص املضحــي ألجــل اإلســام‪ ،‬مــن منــزل الرســول‪،‬‬ ‫إىل منــزل حمــزة‪ ،‬وإىل أمــر املؤمنــن‪ ،‬وإىل أيب ذر واملقــداد وســلامن وعــار‪...‬‬ ‫هــذا الخــط الــذي قاتــل‪ ،‬وقاتــل حتــى اســتوى اإلســام عــى ســوقه‪ ،‬وحتــى‬ ‫بــدأ يعجــب الــزراع‪ .‬وكيــف كانــت ســائر الخطــوط األخــرى‪ ،‬التــي اتخــذت‬ ‫مــن اإلســام ج ـرا ً ألطامعهــا ورغباتهــا‪ ..‬ســواء أولئــك الذيــن قاتلــوا دعــوة‬ ‫اإلســام قتــال املســتميت حتــى أذن اللــه لدينــه أن يظهــره عــى الديــن كلــه‬ ‫أو أولئــك الذيــن غــروا تكتيــك العمــل ليحافظــوا عــى مواقعهــم‪ ،‬فبــدالً مــن‬ ‫الــات والعــزى‪ ،‬أصبــح التكتيــك الجديــد‪ :‬الصــوم والصــاة!!‬ ‫هــذا الخــط الرســايل الــذي يقاتــل يف ســبيل إقامــة الديــن‪ ،‬ويبلــغ يف ســبيل‬ ‫نــر اإلســام‪ ،‬ويظلــم يف ســبيل وحــدة املســلمني‪ ،‬ويتحمــل كل ذلــك مــن‬ ‫أجــل اللــه‪ ..‬التصــق بــه جــون وعــرف أي كنــز قــد أرســله اللــه إليــه عندمــا‬ ‫عرفــه الطريــق الســليم واملحجــة الواضحــة‪ ،‬وحجتــه وقيادتــه‪ .‬ومــرت األيــام‪،‬‬ ‫واستشــهد أمــر املؤمنــن عليــه الســام ‪ ،‬وقتــل اإلمــام الحســن عليــه الســام‬ ‫وجــون ال ي ـزال يف هــذا البيــت الطاهــر‪ ،‬يحــل بحلولهــم ويرتحــل برحلتهــم‪،‬‬ ‫حتــى كانــت رحلــة اإلمــام الحســن عليــه الســام ليأمــر باملعــروف وينهــى‬ ‫عــن املنكــر ويســر بســرة جــده محمــد صــى اللــه عليــه وآلــه ‪ .‬وكانــت‬ ‫الرحلــة هــذه مــن املدينــة باتجــاه الع ـراق‪ .‬يف كربــاء كان للعبيــد واملــوايل‬ ‫مواقــف األحــرار‪ ،‬بينــا كان األحــرار ‪ -‬ظاهــرا ً‪ -‬مواقــف العبيــد‪ .‬فاملــوايل‬ ‫الذيــن كانــوا يف معســكر اإلمــام أثبتــوا أنهــم مبواقفهــم ارتقــوا منــازل عاليــة‪،‬‬ ‫بينــا أولئــك األح ـرار نســباً يف املعســكر األمــوي‬ ‫‪10‬‬


‫ارمتوا يف حضيض الذلة والعبودية‪.‬‬ ‫نلتقــي يف كربــاء مــع واضــح الــريك الــذي قاتــل فلام رصع اســتغاث بالحســن‬ ‫عليــه الســام فأتــاه أبــو عبــد اللــه واعتنقــه فتبســم وقــال‪ :‬مــن مثــي وابــن‬ ‫رســول اللــه واضــع خــده عــى خــدي؟! ثــم فاضــت روحــه‪ .‬ونلتقــي مــع‬ ‫أســلم مــوىل الحســن عليــه الســام الــذي كان ينــازع بعــد أن رصع فمــى‬ ‫لــه الحســن واعتنقــه أيض ـاً حتــى أستشــهد‪ ..‬ويؤكــد اإلمــام مبوقفــه ذاك ـ‬ ‫حيــث وضــع خــده عــى خــد ابنــه عــي األكــر وعــى خــد واضــح الــريك‬ ‫ـ بــأن مواقــف اإلنســان هــي التــي تصنــع أمجــاده‪ ،‬فــرب رشيــف النســب‬ ‫يكــون وقــود جهنــم ملوقفــه الســيئ‪ ،‬ورب مــوىل عديــم القيمــة (يف نظــر‬ ‫النــاس) يصبــح شــهيد كربــاء ويقفــز بهــذا املوقــف خطــوة النهائيــة املــدى‬ ‫يف االرتفــاع والســمو‪ ..‬وجــاء جــون إىل اإلمــام الحســن عليــه الســام يســتأذنه‬ ‫للقتــال‪ ،‬فقــال لــه اإلمــام‪ - :‬يــا جــون إنــك إمنــا تبعتنــا طلبــا للعافيــة فأنــت‬ ‫يف إذن منــي‪ .‬لقــد كان اإلمــام الحســن يكــرر عــى أصحابــه هــذه الكلمــة‪:‬‬ ‫أنــت يف إذن منــي وأنــت يف حــل منــي‪ ..‬وذلــك ليبقــى معــه مــن عــزم عــى‬ ‫الوصــول إىل نهايــة املشــوار يف النــرة‪ ،‬لكيــا يبقــى أحــد حيــاء‪ ،‬أو تورطــا‪.‬‬ ‫كذلــك فــإن الكثــر مــن املــوايل والعبيــد يتبعــون ســاداتهم مادامــوا أحيــاء‪،‬‬ ‫وال يكلفــون بــأن يلزمــوا مواقفهــم السياســية والدينيــــة فضــا عــن املــوت‬ ‫يف ســبيلها‪.‬لذلك أراد اإلمــام أن يفتــح خــط الرجعــة إىل الحيــاة العاديــة‪ ،‬إن‬ ‫كان يريــد ذلــك‪ .‬إال أن (جــون) الــذي تابــع هــذه املســرة منــذ البدايــات‪،‬‬ ‫وتعلــم عــى يــد أيب ذر‪ ،‬ثــم يف بيــت اإلمــام أمــر املؤمنــن عليــه الســام رأى‬ ‫أن االســتمرار يف هــذا الطريــق والشــهادة فيــه‪ ،‬تنتهــي إىل الجنــة‪ ،‬ومــا قيمــة‬ ‫الحيــاة البــاردة الرتيبــة التــي ســيعود إليهــا يف مقابــل جنــة عرضهــا كعــرض‬ ‫الســموات واألرض؟! لذلــك انتفــض لتصــوره هــذا املصــر‪ ،‬و وقــع عــى قدمــي‬ ‫‪11‬‬


‫اإلمــام يقبلهــا ويقــول‪ :‬أنــا يف الرخــاء ألحــس قصاعكــم ويف الشــدة أخذلكــم‪،‬‬ ‫إن ريحــي لنــن وحســبي للئيــم ولــوين ألســود‪ ،‬فتنفــس عــي بالجنــة ليطيــب‬ ‫ريحــي ويــرف حســبي ويبيــض لــوين‪ .‬ال واللــه ال أفارقكــم حتــى يختلــط‬ ‫هــذا الــدم األســود مــع دمائكــم‪.‬‬ ‫لقــد كان ينطلــق مــن موقــع الوفــاء األخالقــي‪ ،‬أوالً‪ ،‬ومــن موقــع البحــث عــن‬ ‫الجنــة مــن خــال الشــهادة مــع اإلمــام الحســن ‪ ،‬ويــرى أن حســبه وشــأنه‬ ‫موقــوف عــى املوقــف الــذي ســيتخذه‪.‬وأذن لــه اإلمــام الحســن عليــه الســام‬ ‫فمــى إىل املعركــة مســتبرشا ً باملصــر الــذي ســيالقيه وهــو يرتجــز ويقــول‪:‬‬ ‫كيف يرى الكفار رضب األسود‬ ‫بالسيف رضباً عن بني محمد‬ ‫أذب عنهم باللسان واليـــد‬ ‫أرجو به الجنة يوم املــورد‬ ‫فلــم يــزل يقاتــل حتــى قتــل خمســة وعرشيــن مقاتـاً‪ ،‬وبعدهــا قتــل‪ ،‬وجــاءه‬ ‫اإلمــام الحســن عليــه الســام ووقــف عــى مرصعــه قائ ـاً‪ - :‬اللهــم بيــض‬ ‫وجهــه وطيــب ريحــه واحــره مــع محمــد صــى اللــه عليــه وآلــه وعــرف‬ ‫بينــه وبــن آل محمــد‪ .‬وأرســلت الشــمس خيــوط أشــعتها الذهبيــة صبــاح‬ ‫الثالــث عــر مــن محــرم ســنة ‪ 61‬هـــ‪ ،‬خجــى مــن فعــل البــر تصافــح‬ ‫أقــارا ً عــى أرض كربــاء‪ ...‬ومــع الصبــاح كانــت األســديات متجهــات إىل‬ ‫رشيعــة الف ـرات‪ ،‬فرأيــن نــورا ً أبيــض ينبعــث مــن جســد أســود‪ ،‬وقــد عبــق‬ ‫الجــو برائحــة املســك‪..‬وكانت الــروح ترفــرف يف عليــن عــى موعــد لقــاء مــع‬ ‫الرســول الكريــم‪.‬‬ ‫([‪ )]1‬يراجع كتاب قضايا النهضة الحسينية ‪ /‬الجزء الثاين للمؤلف‪.‬‬ ‫([‪ )]2‬نهج البالغة ألمري املؤمنني عليه السالم ([‪ )]3‬تنقيح املقال ‪1/235‬‬ ‫‪12‬‬


Life summary of Imam Hussain Ibn Ali (AS) Abi Abdullah (The Martyr) peace be upon him 4 - 61 Hijri Imam Abu Abdullah Al-Hussein, peace be upon him was born in the year of 4 Hijri, and he was martyred in the year 61 Hijri. Prophet Mohammed (peace be upon him and his family) has extremely interested in him and in his brother Al-Hassan since they were born. As they considered (his natural extension of him where the Prophet’s offspring will be from their way), the moral and missionary extension even it has preferred (selected) by his saying (S). ((Hussein is from me and I am from Hussein)), and it has been quoted by the two teams that countless Hadiths by the Prophet’s (S) toward Imam Hussain and his brother (AS). Imam Husain’s (AS) role in his father’s time Ameer Al Muameneen (AS) was a cover like (representative) of the father, so that Imam Hussain (AS) was (silent) in his father’s time which with actual role of the previous Imam, no own role to the next Imam will be stay. With Ameer Al Muameneen’s (AS) Martyrdom, Imam Hussain start to take greater responsibility for his assistance to his brother Imam Al Hassan (AS) and with Imam Al Hassan’s (AS) martyrdom, Imam Hussain undertake the reins of Imamate in Muawiya’s time. Imam has worked in many directions for reforming of Islam from Umayyad distortion, on one hand he worked to resist of Umayyad politic to drop the (Al - Alawi) pattern in governance and faith (Iman) in laying (cursing habit, verbal abuse) 13


to Ameer Al Muameneen (AS) and blackout on his virtues and attributes by depriving his news narrators from their giving and sometimes in harming them and demolition of their homes. He worked to resist it and was permanently talk about the life of Ameer Al Muameneen and he was gathering the narrators in Hajj season in order to talk about the virtues and life of Ameer Al Munameneen, and conveying to each other what they know. He was opposing Muawiya and reveals his reality to people via denouncing of his killing to Ameer Al Muamenin’s companions such Hijr bin Udai and despite of Imam Hussain’s (AS) call by some people for revolution against Muawiya , but he was not responding because the circumstances does not allow it, and as there was a promise between him and Muawiya. When Muawiya died in year of 60 Hijri, Yazid has sent (Waleed bin Otba) to the governor of Al –Madina to take the allegiance of entire people and from Imam Hussain(AS) particularly, and Imam Hussain was not pay allegiance to Yazid (the drinker, the debauchery and immorality dealer), so Imam Hussain (AS) refused his allegiance and went to Mecca and that was the revolutionary starting date which ended to Ashura and was Hussain’s way out from Al Madina to Mecca in the twenty eighth of Rajab in the year of 60 Hijri. Upon Imam Hussain’s (AS) arrival to Mecca, he has turn to a center of Muslims directions, where they see him the best among people and the first one to lead Muslims. Books came to Imam from Kufa urging him to revolute and came to Kufa as 14


(We are ready and welling, and then you come to conscript soldiers to you). In response to the letters from people of Kufa, Imam Hussain( AS ) has sent them his cousin (Muslim Ibn Aqeel), while the people of Kufa had accepted him in the beginning and swore allegiance to him , however, the situation turned with the advent(arrival) of Obaidulla Ibn Ziyad to Kufa, where he add Kufa to Yazid after being the governor of Basra by planning of the Sarjoon (Roman), and he is one of the ruled offside to the center of Islamic country’s decision since the time of Muawiya. In Thul Hijjah of the same year, Imam Hussain has left Mecca when he knew that there was a plan to assassinate him, even if he caught in Kaaba, then he intended to Iraq. On the way, the greedy people who were accompanied with him from Mecca hoping in booty were ruled offside and regressed if so. And nobody stayed with him except his family and his sincere supporters. On opposite side, Umayyad were preparing the armies to fight Imam Hussain (AS), when Obaidulla Ibn Ziyad had dominated Kufa , and he managed to kill Muslim Ibn Aqeel after his supporters abandoned him, he ordered each individual capable to carry weapon(materials) to fight Imam Hussain (AS) under the threat of killing those delayed people. On second of Muharam in the year of 60 Hijri , Imam Hussain (AS) has reached Karbala with his little camp which didn’t exceeded 100 but less than that, while the integrated Umayyad armies 15


were about 30.000. On tenth of Muharam, the battle was took place which represented of real heroism and defending of values in highest forms in one side, and the meanness and slavery world in lowest forms in Omayyad’s side. The result was that Imam Hussain’s (AS) companions were martyred and his family and they were exceeded hundred {1}. Then Imam Hussain (AS) was martyred after intense fighting, at noon of tenth of Muharam in 60 Hijri, he was buried where he killed in Karballa. Imam Hussain’s (AS) Revolution has left an important influences in Islamic Nation’s life. From these influences on the religious base, de-religious of Umayyad, and show them their reality, enemies of religion, and whoever was unchanged, thus he is unfit for Muslim’s leadership. On the social base, it has created a state of remorse (regret) and compunction between people which led to outbreak of revolutions after Imam Hussain (AS) such as revolution of (Al-Tawabeen) and Al-Mukhtar Al- Thaqafi‘s revolution which broke out under the banner of (Oh revenge of Hussain AS), and killing of Imam Hussain (AS) became a title like to whoever want to revenge of Umayyads, and inclusive to all categories on their different religion against them.

16


John, son of Hawi (Mawla of Abi Thar Al-Ghafari)

The Martyr of Karbala in the year of 61 Hijri. ((Oh Allah, enlighten his face and let his smell be delightful. Oh Allah, make him rest in heaven with Prophet Mohammed and his family)).

Imam Hussain (AS):

He stored half – century of events and time In his memory, which extend from the late days of Prophet Mohammed (S) until his martyrdom in Karbala and he is not in the level of event’s makers, but he wasn’t away from it as he lived in event makers houses and he was serving their needs, and he stays as they saty, and he leaves as they do. He was with Abi Thar Al-Ghafari in his exile in Al-Rabtha (Al-Rabdha), and later he was with Ameer Al- Muameneen’s (AS) house, then with both Hassanain (AS), Hassan and Hussain. So, who is this black slave? So come and look at his life to see what had happened in that first fiftieth in Islam. Hundred fifty dinars, from his earning in wells deriving was handed to AlFadl bin Al-Abbas bin Abdul Muttalib by Ameer Al-Muameneen Ali (AS) as a cost to buy John. And he put it in his hand, and he brought him to Abi Thar Al-Ghafari granting to him for his serving. With his coming to Abi Thar Al-Ghafari’s house it seemed to him that he learned Islam again by the truthful one among people that motivated emotion always for denial of evil and confronting injustice. He was wondering from this man which life was offered him but he didn’t bother at all, 17


and he preferred to live with poverty and living in difficulties on living in blessedness. A lot of companions have ridden the love of the world without cease. Everybody is waiting to reach to the last stand. Some people have got a lot of money and gold and then they die without distribution or even allotment it. And others have left the Prophet’s fellowship and fiqh Of religion to those who have money and authority ((Then there remain a few people in whose case the remembrance of their return (to Allah on Doomsday) keeps their eyes bent, and the fear of resurrection moves their tears. Some of them are scared away (from the world) and dispersed; some are frightened and subdued, some are quiet as if muzzled, some are praying sincerely, some are grief-stricken and in pain. Whoever speed up of the world’s bitterness with sweetness of hereafter has stayed, and Abi Thar Al-Ghafari’s service was their forefront. Sorry, can we call him a servant or has been serviced?And when was Abi Thar Al-Ghafari deserve the stand of service, and was he allowed so if he had it? He never felt a day except he is a brother of Abi Thar. Here is John in front of new school in understanding of Islam, the director is Ali bin Abi Talib (AS), and Abi Thar in one of it’s tutors, and the Prophet’s (S) sincere companions are it’s main outlines. Who believe John? Does it make sense that the senior companions’ curriculum like values, money, and social status is incorrect? If so……..Why Abi Thar has stung them 18


with his words without bee’s sting? Does what he says of Prophet’s (S) sayings (Hadith) and verses of Quran interpretations did not pass their hearing? Isn’t Prophet who said on Abi Thar:( on what had covered the sky and what the earth had carry, no one is sincere like Abi Thar in his tongue (tone) (human language)). They heard and seen but sincerity has got a dearly pricy they couldn’t afford it. Here is the messenger of Caliph (Uthman) reached to Abi Thar with 200 dinars. Uthman sends you his greeting of peace and say these two hundreds dinars for what he has delegated you. Abu Thar replied him: Did he give such amount to anyone of Muslims like what he gave me? No, he said this is from my own money and he swear by (Allah no God except He) that it has not been mixed with haram (illegal) and I didn’t send it to you unless it is halal. The view (offer) was attractive, funds were halal, and purely his own, and whoever want the legitimacy trick can depend on this speech and then can eat in health and fitness ((welcome to absorb it (in your wealth), another one wasn’t needs such clarification and swear (oath) and faith, as well as the view (offer) was attractive, the answer was surprising; Abu Thar said:I don’t need it as I became one of richest people this day in the morning. John has wondered, and the Prophet was so wondered more than him, one of (richest people) in regard his house, hut is better that it, and in regard the furniture???? Allah granted your health and support, what we see in your house is few and not much that he enjoyed it. 19


Yes, In this rug with the saddle, that you see a loaf of barley that days have come on it, so what I do with these dinars, no I swear by Allah till Allah knows that I am not able to get few or many dinars as I became rich with Ameer Al Muameneen Ali Ibn Abi Talib’s Welayat (authority of Imamate) and his guided and satisfied family who guide and dedicate people with right and with it they practice justice.{3} This was (sort of desires and wishes) That was used by the Caliph Uthman with Abu Thar after he began his move in front of extravagance and economical corruption. After Ka’ab Al Ahbar, the previous Jewish, became the mufti of Muslims today. Thus John was follows his Master’s way Abu Thar in life and was influenced by, as well as at school that he belongs to. Till the day of deportation, when the Caliph was disturbed by Abi Thar’s steps and then he was exiled him to Sham, when the governor of Sham was the worse extravagance and more in vain in Muslims money (fund), Abi Thar’s concern was to show the Caliph scandal there, till Muawiya has returned him back to the first position, Al-Madina, as his stay in Sham will cause a stirring of people, and gathering the poor people against it’s governor. He returned back with his promise with the Messenger (S) when he was believed that to stay right even a sword on his neck, the Caliph didn’t tolerate him, so he exiled him to Al –Rabtha. In all of his journeys and sufferings, John was followed him and was in pain to what the nation’s circumstances has exposed to, 20


this religion which was rise on a basement of the call to Allah here it becomes like a game in the hand of Abi Al Aas’s sons, who trade (deal) with property (funds) of Allah among them to serve their own interests (benefits) and to conduct (carry out) in people as they wish. Abu Thar has gone with his family accompanied with John and he was goodbyeing with Ameer Al-Muameneen’s (AS) words: (The people were afraid of you in the matter of their (pleasure of this) world while you feared them for your faith people). And as he lived alone, here is Abu Thar is dying alone in a wilderness land away from the Messenger’s (S) (Hijra) migration residence, the land that Abu Thar has loved it. John has returned back in the year of 32 Hijri after Abi Thar Al Ghafari’s death, again to Ali Bin Abi Talib’s (AS) residence and he was with him. His understanding to Islam was in a completeness base, he was so lucky as he was a student of Abi Thar in the past years, but today he is care of Ameer Al-Muameneen and Al-Hassanain ( Imam Al Hassan and Imam Al Hussain) (AS). He is monitoring how the sincere sacrificed extending line on account of Islam, from the Messenger’s house, to Hamza’s house, and to Ameer Al-Muameneen’s house, and to Abi Thar, Al Meqdad, and Ammar. This line that was fight, and fight till Islam go straight, and even the results were obvious and evident, and even how other lines were, that have take advantage of Islam a sort of bridge for their greediness and wishes, whether these whom have fight steadily 21


the call of Islam till Allah has permit the appearance to his religion instead of other religions or those who change the work’s tactic for their positions preservation, and instead of Lat and Uzza, the new tactic is performed : fasting and prayer. This epistolary line that fight in order to establish the religion (Din), and has reached in order to spread Islam, and be unfair in Muslims unity, and be tolerate all of this for the seek of Allah. John has accompanied him and knew which treasure that Allah has send him when he introduce him the straight path and the obvious argument and his leadership. Days have passed, Ameer Al Muameneen (AS) has martyred, and Imam Hassan (AS) has been killed and John was still at this pure (holy) house, he stays when they are there, and he leaves when they leave, till the trip of imam Husain (AS) for the promotion of virtue and forbidding what is evil and go along with his grandfather’s Mohammed (S) line of conduct. This trip was from Al-Madina toward Iraq. In Karballa, there were Ahrar’s (the free people) situations by the slaves and the loyal, where seemingly the free people have had the slave’s situations .The loyalists who were in Imam’s camp have proved that they were in a top standard /status in their attitudes, where those free people (Ahrar) who were belong to Umayyad’s camp were fall down to the humiliation and slavery level. We do meet with Wadheh Al-Turkey in Karballa who fought and when he killed, he seeks the assistance/ support of Imam Hussain (AS), and hugged him then he smiled and said, who I am and the son of the messenger of 22


Allah has put his cheek on mine? Then he died. And we do meet also with Aslum, the loyal (companion)of Imam Hussain (AS) who was dying, and then Imam Hussain (seen) walked to him and also hugged him till he died. Imam was emphasizing on that attitude as he put his cheek on his son’s cheek Ali Al –Akbar as well as on Wadheh Al Turki’s cheek-that the human’s situations(attitudes) itself make it’s glories, and probably a honorable lineage might be a fuel of a hell toward his worse situation, and probably a worthless loyal (companion) (in people view) might be a martyr of Karballa and he progressed with this situation to an endless step in rising and highness. John has come to Imam Hussain (AS) to take permission for fight , then Imam said : (Oh; John, you have followed us for the sake of rest and comforts so you are permitted for so). Imam Hussain (AS) was repeating this word (you are permitted and you are allowed from my side) to his companions …..And that was to stay with him in an insistence view in reaching to the end of victory path, in order not to remain anybody in shyness or in involvement. Likewise, a lot of loyal (companions) and slaves are following their masters as long as they alive and they don’t need to obligate their political and religious instead of death for it. Therefore, Imam Hussain (AS) wants to open the way of return to a normal life, if he wants so. But (John) who followed this line since the beginnings, and has learned by Abu Thar, then in Ameer Al-Muameneen’s (AS) 23


house, he has seen the continuity in this path and being a martyred, will end to Paradise, and what is the value of the routine life which will end to it toward a paradise that it’s width is like the heavens and earth? Therefore, he rose up as per his imagination for this destiny, and he kissed Imam’s foots then said (In good times, I am eating from your sustenance, and in intense time I leave you and defeat…..My smell is not very well, my lineage is not fine and I am black, so be deign me in Heaven for pleasuring of my smell and for ennobling of my lineage and for whitening of my skin. No, by Allah I will not leave you till this blood is mixed with yours). He was set out from moral fulfillment point, first and from the point of searching of Paradise via the martyrdom with Imam Hussain (AS), and he sees his concern is depend on his decided point (situation). Imam (AS) has permitted him, so he walked to the battlefield happily with the destiny that he will face it and he firmly said: How the infidels are seeing the heroes fight A fight with a sword on behalf of Mohammed’s family I do defend them by the tongue as well as by hand.

24


I wish to gain the Paradise in the Day of Resurrection

And he still fight till he killed twenty five (25) fighters (warriors), and then he was killed, Imam Hussain (AS) came to him and said (Oh Allah, enlighten his face and let his smell be delightful. Oh ALLAH, make him rest in heaven with Prophet Mohammed and his family and let him be connected in knowledge with Prophet Mohammed and his family). The golden sun rays came down (descend) in the morning of thirteenth of muharam 61 Hijri, with shyness of people doing (Act) which seeing moons on the land of Karballa, and in the morning, Assadian’s women (women from Bani Assad tribe) were going to Sharea’t Al Forat (the Euphrates field), and they saw a white illumination which appeared from black slave, which the smell of musk was spread wide at the air. The spirit was moving in (Illyeen) high rank or status of goodness to meet with the Holy Prophet

Can be reviewed by the book of: •{1}Review the book ((The Hussaini renaissance issues)) / the second part of the author. •{2}Nahjul Balagha for Ameer Al Muameneen (AS). •{3}Tankeeh Al Maqal 1/235 Translated by: Hassan Habib Al-Rabie 25


‫ابن علی علیہ سالم‬ ‫مخترص سوانح حیات حسین ِ‬ ‫ـنہ ‪ ۴‬ہجــری ســے ‪ ۶۱‬ہجــری‬ ‫ابــا عبداللــہ حســین علیــہ ســام (شــہید) سـ ٔ‬ ‫تــک۔ ابــا عبداللــہ الحســین علیــہ ســام ‪ ۳‬شــعبان ‪ ۴‬ہجــری کــو شــہر مقــدس‬ ‫ـنہ ‪ ۶۱‬ہجــری کــو کربــا معلّٰی میں شــہادت‬ ‫مدینــہ میــں پیــدا ہوئــے۔ اور سـ ٔ‬ ‫پائــی۔ رســول اللــه صلّــی اللــہ علیــہ وا ٓلٰـ ِـہ وس ـلّم نــے اپنــے پوتــے امــام‬ ‫حســن اور امــام حســن علیــہ ســام ســے ا ُن کــے والدت کــے وقــت ســے ہــی‬ ‫دل کــی گہرائیــوں ســے بہــت محبــت اور دلچســپی رکھتــے تھــے۔ کیونکــہ‬ ‫ا ٓپ صلــی اللــہ علیــہ وا ٓلـ ِـہ وســلم جانتــے تھــے کــہ ا ٓپ صلّــی اللــہ علیــہ وا ٓل ِٰہ‬ ‫وسـلّم کــی نســل اِن ســے ہــی چلــے گــی‪ ،‬کــردار ورفتــا و گفتــار اور احــکام‬ ‫الٰہــی کــی تبلیــغ‪ ،‬کــے سلســلے میــں رســول اللــه صــى اللــه عليــہ وآلٰــہ‬ ‫وسـلّم نــے فرمایــا ‪ :‬حســین مجــھ ســے ہــے اور میــں حســین ســے ہوں!حضور‬ ‫صلّــی اللــہ علیــہ وا ٓلٰـ ِـہ وسـلٰم کــی یــہ حدیــث متــام مســلم مذاهــب نــے نقل‬ ‫کــی هیــں‪ ،‬رســول اللــه صـ ّـى اللــه عليــہ وآلٰــہ وسـلّم نــے امــام حســن عليــه‬ ‫الســام اور ا ُنکــے بھائــی کــی تربیــت فرمائــی۔ امــام حســین علیــہ ســام‬ ‫کردار‪،‬رفتــار و گفتــار میــں اپنــے والــد امــام وقــت امیراملومینیــن علــی ابــنِ‬ ‫ابــی طالــب علیــہ ســام جیســے تھــے‪،‬اور اپنــے پــدر بزگــوار کــے منائنــدہ‬ ‫تھــے۔ امــام حســین علیــہ ســام جانتــے تھــے کــہ امــام وقــت کــے ہوتــے‬ ‫ہوئــے ا ُنھیــں خامــوش رہنــا ہــے۔ اور امــام وقــت کــی پیــروی کرنــی ہــے۔‬ ‫جــب امــام علــی عليــہ ســام نــے جــام شــہادت نــوش کیــا۔ معاویــہ کــے‬ ‫دو ِر حکومــت میــں امــام حســن عليــه الســام كــی شــھادت کــے بعــد امــام‬ ‫حســین علیــہ ســام نــے اپنــے بھائــی اور امــام وقــت کــے جانشــین کــی‬ ‫حثیــت ســے اس عظیــم ذمــہ داری کــو ســنبھاال‪.‬‬ ‫امــام حســین علیــہ ســام نــے اســام کــو بنــی ا ُم ّیــہ کــی خرابیــوں ســے‬ ‫‪26‬‬


‫بچانــے کــے لیــے کئــی اقدامــات کیــے۔ ایــک طــرف امــام حســین علیــہ‬ ‫ســام نــے علویــوں کــے خــاف بنــی ا ُم ّیــہ کــی پالیســیوں کــو نــاکام بنایــا۔‬ ‫حکومــت وقــت امیراملؤمنــن علــی ابــنِ ابــی طالــب علیــہ ســام کــے فضائــل‬ ‫كــو چھپانــے کےلیــے جھــوٹ بولتــے‪ ،‬اور ســب و شــتم کرتــے۔ بنــي اميــة‬ ‫نــے رســول اللــه صــى اللــه عليــہ وآلٰــہ وسـلّم کــی حدیــث بیــان کرنــے والــے‬ ‫راویــوں کــو اذیــت اورطــرح طــرح کــی تکلیفیــں دیــں یہــاں تــک کــے اِن‬ ‫راویــوں كــے گھــروں کــو انہــدام كيــا! اور انكــو در بــدر کــر دیــا‪ ،‬تــو امــام‬ ‫حســن علیــہ ســام نــے بنــی ام ّيــہ كــے اس پروپگنــڈا کــے خــاف حــج كــے‬ ‫موســم میــں امــر املؤمنــن علــی ابــن ابــی طالــب عليــہ ســام كــے فضائــل‬ ‫ســارے مســلامنوں تــک پہنچائــی۔ تاکــہ وہ دورسں تــک امیراملومینیــن علیہ‬ ‫ســام کــے فضائــل کــو پہنچائیــں‪.‬‬ ‫اور لوگــوں کــو معاويــہ کــی اصــل حقیقــت کا اور امیراملومینیــن علــی ابــنِ‬ ‫ابــی طالــب علیــہ ســام کــی شــہادت اور حجــر بــن عــدی كــے قتــل كا‬ ‫علــم ہــو چــکا تھــا۔ ایســے حــاالت ميــں امــام حســن عليــہ ســام نــے کچــھ‬ ‫لوگــوں كــے کــے ســاتھ معاویــہ کــے خــاف قیــام کیــا۔ اور لوگــوں کــو قیــام‬ ‫کا حکــم دیــا۔ لیکــن لوگــوں نــے خــاص اہمیــت نہیــں دی۔ اور ا ُس وقــت‬ ‫کــے مطابــق کســی کــو اس بــات کــی اجــازت نہیــں تھــی۔ اور ا ُنھــوں نــے‬ ‫معاویــہ ســے عہــد و پیــان کــر لیــا تھــا۔ اور جــب ‪ ۶۰‬کــو معاویــہ ہــاک‬ ‫ہــوا‪ ،‬توا ُســکے بيٹــے يزيــد نــے مدينــہ كــے گورنــر (وليــد بــن عتبــہ ) كــے‬ ‫لیــے ایــک خــط بهيجــا کــہ مدینــہ کــے متــام لوگــوں ســے ہــاری ليــے بيعــت‬ ‫لــو اور خــاص طــور ســے امــام حســن علیــہ ســام ســے‪ ،‬امــام حســن علیــہ‬ ‫ســام کبھــی بھــی یزیــد جیســے ( رشابــی‪ ،‬زنــاکار ‪،‬بدکردار‪،‬ضمیرفــروش) کــی‬ ‫بیعــت نہیــں کــر ســکتے تھــے‪ ،‬امــام حســن علیــہ ســام نےا ُســکی بيعــت‬ ‫كرنــے ســے انــكار كــر ديــا۔ اورمکــہ مکّرمــہ ترشیــف لــے گئــے یــہ ا ٓپ‬ ‫‪27‬‬


‫علیــہ ســام کــے قیــام کــی رشوعــات تھــی‪،‬اور عاشــوراء تــک۔ امــام حســین‬ ‫ـنہ ‪ ۶۰‬ہجــری کــو مکــہ مســلامنوں‬ ‫علیــہ ســام مدینــہ ســے ‪ ۲۸‬رجــب سـ ٔ‬ ‫کــے درمیــان پہنچــے۔ جہــاں بہرتیــن لــوگ اور مســلامنوں کــے عظیــم رہــر‬ ‫گــزرے تھــے۔‪.‬‬ ‫کوفــہ ســے ا ٓپ علیــہ ســام کــی حامیــت میــں پیغــام ا ٓنــے لگــے اور ا ٓپ‬ ‫علیــہ ســام کــو کوفــہ ا ٓنــے کــی دعــوت دی اور کہنــے لگــے کــہ ہــم ا ٓپ‬ ‫علیــہ ســام کــی نــرت کــے لئــے تیــار ہیــں۔ ا ُن لوگــوں کــے خــط کــے‬ ‫جــواب میــں امــام حســین علیــہ ســام اپنــے چچــا زاد بھائــی (مســلم ابــن‬ ‫عقیــل) کواپنــا قاصــد بنــا کــر کوفــہ لوگــوں کــے درمیــان بھیجــا۔ تــا کــہ وہ‬ ‫لوگــوں ســے امــام علیــہ ســام کــے لئــے بیعــت لــے ســکیں‪.‬‬ ‫يزيــد نــے ایــک پالیســی کــے تحــت رسجــون الرومــي (جــو معاويــة كــے‬ ‫حكــم ســے مامــور تھــا) كــی بــات مــان كــر عبيــد اللــه ابــن زيــاد كــو كوفــہ‬ ‫كا گورنــر بنــا کربهيجــا ‪ ،‬عبيــد اللــه ابــن زیــاد نــے مســلم ابــن عقیــل كــو‬ ‫شــہید كرديــا‪.‬‬ ‫ذی الحجــہ میــں امــام حســن علیــہ ســام نــے مكــہ مكّرمــہ كــو چهــوڑ كــر‬ ‫عـراق كــی طــرف ہجــرت کــی۔ كيونكــه امــام علیــہ ســام جانتــے تھــے كــہ‬ ‫يزيــد امــام علیــہ ســام كا خــون كعبــہ رشیــف میــں بہانــے ســے بھــی گریــز‬ ‫نہیــں کریــگا ‪ ،‬امــام كــے ســفر كــے وقــت بہــت ســے لــوگ ا ٓپ علیــہ ســام‬ ‫كــے پہیچــے نكلــے ليكــن جــب ا ُنکــو معلــوم ہــوا كــے امــام علیــہ ســام نــے‬ ‫شــہادت کــے راســتے كا انتخــاب كيــا ہــے تــو وه ســب لــوگ آہســتہ آہســتہ‬ ‫بهــاگ گئے‪،‬امــام حســن علیــہ ســام اپنــے خانــدان والــوں اور اپنــے چنــد‬ ‫وفــادار ســاتھیوں كــے ســاتھ كربــا كوپہنچــے‪.‬‬ ‫‪28‬‬


‫عبيداللــه ابــن زيــاد جــو کــے یزید كــی طــرف ســے کوفــہ كا گورنرمقررتھا‪،‬ا ُس‬ ‫نــے امــام حســن علیــہ ســام كــے ســاتھ جنــگ لڑنــے کــی دھمکــی دی ‪،‬‬ ‫اور منربپــر جــا کرلوگــوں کوجمــع کیــا اورامــام حســن علیــہ ســام كــو قتــل‬ ‫كرنــے كــے ليــے ا ُکســایا‪ ،‬اورکہــا جــو بھــی امــام حســن علیــہ ســام ســے‬ ‫مالقــات کــرے گا یــا مــدد کرنــے کــی کوشــیش کــرے گا ا ُســے بھــی قتــل‬ ‫کردیــا جائــے گا‪.‬‬ ‫‪ ۲‬محــرم ســنۂ‪ ۶۱‬ہجــری کــو امــام حســین علیــہ ســام اپنــے انصــار کــے‬ ‫ســاتھ کربــا پہنچــے۔ جہــاں یزیــد کــی فــوج ســے ا ٓمنــا ســامنا ہــوا۔ جنــگ‬ ‫کــے لئــے۔ (کیســی جنــگ؟) ایــک ایســی جنــگ جــس میــں یزیــدی لشــکر‬ ‫کــی تعــداد تقریب ـاٌ ‪ ۳۰۰۰۰‬ســے زیــادہ اور امــام حســین علیــہ ســام كــے‬ ‫ســاتھیوں کــی تعــداد‪ ۱۰۰‬ســے بھــی کــم تھــی‪.‬‬ ‫‪ ۱۰‬محــرم الح ـرام عاش ـ ٔور كــے دن ایــک ايســی جنــگ ہوئــی۔ جــس میــں‬ ‫امــام علیــہ ســام كــی طــرف ســے فضیلــت اور ایــان اور اقــدار کــی رسبراہی‬ ‫حاصــل ہوئــی۔ اور يزيــد كــی طــرف ســے غالمــی‪ ،‬اللــچ اور اصــول كــی كمــی‬ ‫اور مذہــب کــی کمــی۔‪ ،‬امــام علیــہ ســام کــے ســارےانصاركو شــہادت كا‬ ‫رشف مــا ‪ ،‬اور اس جنــگ میــں امــام حســن علیــہ ســام كــی شــہادت هــو‬ ‫گئــی‪.‬‬ ‫امــام حســن علیــہ ســام كــی اس انقالبــی تحریــک اور شــہادت كا یــہ نتیجــہ‬ ‫نــکال کــہ بنــی ام ّيــہ کــی حقیقــت متــام لوگــوں پــر ا ٓشــکار ہوگئــی اور ان‬ ‫لوگــوں كا جھــوٹ پــوری ا ُمــت پــر واضــح ہوگیــا ‪ ،‬ســارے مســلامنوں كــو‬ ‫پتــا چــل گیــا كــے بنــی اميّــہ كــے لوگــوں كا اســام و مذہــب اور ایــان‬ ‫ســے دور دور تــک کوئــی واســتہ نہیــں ہــے‪ ،‬خــون حســین علیــہ ســام كا‬ ‫‪29‬‬


‫انتقــام لینــے کــے لیــے بہــت ســی انقالبــی تحریکیــں رشوع ہوگئیــں تھیــں۔‬ ‫جيســے انقــاب مختــاراور انقــاب توابــن‪ ،‬پــوری ا ُمــت کوامــام علیــہ ســام‬ ‫کــی شــہادت کــے بعــد بہــت پچھتــاوا ہــوا‪ ،‬اور متــام مذاہــب بنــی ا ُم ّيــہ كــے‬ ‫خــاف هــو گئیــں‪.‬‬ ‫غفاری)‬ ‫جون اِبن ہوائی (بحوالہ ابو ذر‬ ‫ؓ‬ ‫سنہ ‪ ۶۱‬ہجری‬ ‫کربال کا شہید ٔ‬ ‫امــام حســن عليــہ ســام نــے دعــا فرمائــی ‪ :‬اے اللــہ جــون كــے چہــرے کــو‬ ‫پُــر نــور بنــا اور اچھــی خوشــبو عطــاء فرمــا اور مــرے نانــا محمــد مصطفــی‬ ‫صلــی اللــہ علیــہ وا ٓلــہ وســلم کــے ســاتھ جــو ؓن كــی شــفاعت فرمــا‪.‬‬ ‫امام حسین علیہ سالم‪:‬‬ ‫یــہ واقعــہ ا ٓدھــی صــدی پہلــے کا ہــے ۔ اس واقــع کــو تاریــخ نــے محفــوظ‬ ‫کــر لیــا۔ جــو کــے رســول اللــہ صلّــی اللــہ علیــہ وا ٓلــہ وس ـلّم کــی رحلــت‬ ‫ســے لیکــر کربــا میــں شــہادت تــک کــی ہــے۔ لیکــن یــہ واقعــہ تاریــخ میــں‬ ‫برابــر بیــان نہیــں ہــوا۔ لیکــن یــہ تاریــخ ســے الــگ نہیــں تھــا۔ جہــاں تاریــخ‬ ‫لکھــی جاتــی تھــی۔ یــہ وہیــں رہتــا تھــا ۔ اور وہ وہــاں کام کرتــا تھــا جہــاں‬ ‫وہ چاہتــے تھــے۔اور وہ وہــاں ُرکتــا تھــا جہــاں وہ ُرکتــے تھــے۔ اور وہ وہــی‬ ‫ـاری کــے ســاتھ تھــا جــب ا ُن‬ ‫کرتــا تھــا جــو وہ کرتــے تھــے۔ وہ ابــو ذر غفـ ؓ‬ ‫کوربطــا جالوطــن کیــا گیــا۔ اور بعــد میــں وہ امیراملومینیــن علــی ابــن ابــی‬ ‫طالــب کــے گھــر میــں تھــا اور پھــر حســنین علیــہ ســام‪ ،‬یعنــی حســن اور‬ ‫حســین علیــہ ســام کــے ســاتھ رہــا۔ توکــون ہــے یــہ ســیاه فــام غــام؟ تــو‬ ‫ا ٓئیــں اور دیکھیــں کــہ اس نــے اســام میــں زندگــی کــے پہلــے پچــاس ســال‬ ‫میــں کیــا؟ کیــا!‬

‫‪30‬‬


‫امــام علــی عليــہ ســام نــے ايــک ســو پچــاس دينارقيمــت فضــل بــن عبــاس‬ ‫بــن عبداملطلــب كــو ديئــے او جــون كــو خريــدا اور ا ُس کا ہاتــھ تھامــا اور‬ ‫وہ ا ٓپ نــے علیــہ ســام نــے ابــوذر غ ّفــاری کوتحفــے میــں دیــا‪ ،‬اور ابــو ذر‬ ‫غفــاری کــے ســاتھ ا ُنکــے گھــر گئــے اور ا ُســے احســاس ہــوا اور اســام کــی‬ ‫تعلیــم حاصــل کرنــا رشوع کــردی اور ســچائی کــو قبــول کیــا جبکــہ لــوگ‬ ‫بُرائــی ال قانونیــت اور ہــو نفســی کا شــکار تھــے۔ وہ حیــرت میــں تھــا‬ ‫کــہ ا ُســے وہ شــخص ایــک ایســی زندگــی کــی دعــوت دے رہــا تھــا۔ جــو‬ ‫مشــکل ســخت اور دشــوار تھــا۔ لیکــن یــہ ایــک ســعادت اور خــوش بختــی‬ ‫کــی زندگــی ہے۔بہــت ســے صحابــہ نــے دنیــا کــی محبــت میــں اپنــے ا ٓپ‬ ‫کــو بیــچ دیــا ‪.‬‬ ‫ہــر شــخص ا ٓخــری حــد تــک پہچنــے کــے انتظــار میــں ہــے کچــھ لوگــوں نــے‬ ‫کافــی دینــار اور ســونا جمــع کیــا۔ اور بغیــر تقســیم کیــے اور وصیــت کیــے‬ ‫ہــاک ہــو گئــے۔ باقــی رســول صلّــی اللــہ علیــہ وا ٓلــہ وسـلّم کــی رقابــت اور‬ ‫فقــہ و مذہــب کا ســہارا لیکــر دولــت اور طاقــت حاصــل کرنــا چاہتــے تھــے۔‬ ‫ا ُس وقــت ا ُن میــں ایســے لــوگ بھــی تھــے جواللــہ پــر روز قیامــت پــر اور‬ ‫دوبــارہ زنــدہ کیــے جانــے پــر ســچے دل ســے یقیــن رکھتــے تھــے اور خــوف‬ ‫خــدا ســے ا ُنکــی ا ٓنکھیــں ہمیشــہ نــم رہتــی تھیــں ا ُن میــں ســے کچــھ دنیــا‬ ‫کــے ڈر ســے منتــر ہوگئــے تھے‪،‬کچــھ دہشــت ســے ســہمے ہوئــے تھــے۔‬ ‫کچــھ لــوگ بــاگ گئے‪،‬کچــھ خــوف ســے خامــوش رہے‪،‬کچــھ خاموشــی ســے‬ ‫عبــادت کرتــے رہے‪،‬کچــھ جدائــی کا درد ســہہ رہــے تھــے‪ ،‬پھــر بھــی دنیــا‬ ‫کــی اچھائــی اور برائــی اپنــی رفتــار ســے باقــی تھــی۔ اور ابــو ذر غفــاری نــے‬ ‫اعلٰــی خدمــت کــی تھــی‪.‬‬ ‫ُمعــاف کیجیــےگا‪ ،‬کیــا ہــم ا ُســے نوکــر کہــہ ســکتے ہیــں یــا خدمــت گـزار؟‬ ‫‪31‬‬


‫ـاری نــے کبھــی ا ُســے اپنــا نوکرنہیــں ســمجھا تھــا اور کبھــی اپنــی‬ ‫ابــوذر غفـ ؓ‬ ‫خدمــت گــذاری کــی اجــازت نہیــں دی۔ اور ا ُســے نوکــر ہونــے کا احســاس‬ ‫نہیــں ہونــے دیــا۔ اور ہمشــہ ا ُســے اپنــا بھائــی ســمجھا۔ اســام کــی اس‬ ‫درســگاہ میــں تعلیــم حاصــل کرنــے میــں ا ٓگــے ا ٓگــے تھــے‪ ،‬امــر املؤمنــن‬ ‫عليــہ ســام اســکے راہنــا‪ ،‬ابوذرغفــاری ا ُســتاد‪،‬اور رســول اللــہ صلــی اللــہ‬ ‫علیــہ وا ٓلــہ وسـلٰم کــے مخلــص صحابـ ؓـہ راہ ہدایــت تھــے۔ کــون یقیــن کریــگا‬ ‫کــے جون؟ایســا محســوس ہوتــا تھــا کــے وہ ایــک بــزرگ صحابــی ہیــں تعلیــم‬ ‫ســے بــے حــد لــگا ٔو تھــا۔‪ ،‬دولــت‪ ،‬اور معارشتــی اعتبــار ســے کچــھ نہیــں‬ ‫تھــا؟ لیکــن کیــوں۔۔۔۔۔۔ ابوذرغفــاری ا ُســکے خــاف کوئــی لفــظ ُســنا‬ ‫پســند کرتــے تھــے۔ کیــا ایســا ہوســکتا ہــے کــہ رســول اللــہ صلــی اللــہ علیــہ‬ ‫وا ٓلــہ وسـلّم کــی فرمائــی ہوئــی حدیــث وقـرا ٓن کــی تفســیر ا ُس نــے نہ ُســنی‬ ‫ہــو؟ کیــا رســول اللــہ صلــی اللــہ علیــہ وا ٓلــہ وسـلٰم نــے ابــو ذ ؓر کــے بــارے‬ ‫میــں نہیــں فرمایــا‪ :‬کــہ زمیــن و ا ٓســان میــں کوئــی ابــوذ ؓر جیســا ســچا اور‬ ‫انکــی ُدعــا ا ٓســانوں میــں ُســنی جاتــی تھی۔ابــوذ ؓر کــی ســچائی ســے ســب‬ ‫واقــف تھــے۔ خلیفــہ (عثــان) نــے ‪ ۲۰۰‬دینــار کــے ســاتھ اپنــا ایــک قاصــد‬ ‫ـاری کــے پــاس بھیجــا۔ قاصــد نــے کہــا کــہ خلیفــہ (عثــان) نــے ا ٓپ‬ ‫ابوذرغفـ ؓ‬ ‫کــے لئــے نیــک خواہشــات اور یــہ ‪ ۲۰۰‬ســو دینــار بیجوائــے ہیــں۔ ابــو ذ ؓر‬ ‫نــے جــواب میــں کہــا۔ کــہ کیــا خلیفــہ نــے کســی اور مســلامن کــو بھــی‬ ‫اس طــرح پیســے بھیجوائــے جســطرح ســے مجھــے بھیجوائــے ہیــں؟ ا ُس نــے‬ ‫کہــا نہیــں‪ ،‬خلیفــہ نــے کہــا ہــے کــہ یــہ ا ُس کــے اپنــے ذاتــی پیســے ہیــں‬ ‫اور گواہــی دیتــا ہــوں کــے اللــہ نــے اســے حــال کیــا ہــےاور اس میــں حـرام‬ ‫شــامل نہیــں ہــے اور جــب تــک یــہ حــال نہیــں ہوگئــے میــں نــے ا ٓپ کــو‬ ‫نہیــں بھیجــے‪.‬‬ ‫دیکھنــے میــں تــو یــہ پیشــکیش پُــر کشــیش تھــی۔ کیــا پیســے حــال تھــے‪،‬‬ ‫‪32‬‬


‫اور خالــص خلیفــہ کــے تھــے‪،‬اوروہ چاہتــا ہــے کــہ اپنــی باتــوں اور چــال‬ ‫ســے قانونــی حثیــت دے ســکے تاکــہ ا ُســے کھائــے اور صحــت بنائــے۔اور‬ ‫اپنــی دولــت میــں اضافــہ کــرے‪ ،‬دورسوں کویقیــن وضاحــت اور توضحیــح‬ ‫نہیــں چاہیئےہوتــی۔ اس کــے عــاوہ پیشــکش پُرکشــیش تھــی‪ ،‬ابــوذ ؓر کا‬ ‫جــواب حی ـران کردینــے واال تھــا؛ ابــوذ ؓر نــے کہــا‪ :‬مجھــے نہیــں چاہیــے ا ٓج‬ ‫صبــح کــو میــں امیــر لوگــوں میــں ســے ہوگیــا ہــوں۔ جــون کــو یــہ ُســن‬ ‫کــر بہــت تعجــب ہــوا اور خلیفہ(عثــان) کــے قاصــد کــو جــون ســے بھــی‬ ‫زیــادہ تعجــب ہــو رہــا تھــا‪ ،‬ایــک تــو میــں اپنــے اس عارضــی گھــر کــے‬ ‫لحــاظ ســےامیر لوگــوں میــں ســے ہــوں‪ ،‬اور اس میــں رکھــے سازوســامان‬ ‫کــے لحــاظ ســے‪ ،‬اللــہ ہــاری صحــت اور مــدد کا ضامــن ہے‪،‬قاصــد نــے‬ ‫کہــا کــے ا ؓٓپ کــے گھــر میــں کچــھ بھــی تُــو زیــادہ نہیــں جســں ســے ا ٓپ‬ ‫ا ٓرام ســے رہ ســکیں ۔ ابــو ذ ؓر نــے کہــا یــہ قالیــن کا ٹکــڑا اور گھــوڑے کــی‬ ‫زیــن‪ ،‬اور یــہ جــو کــی روٹــی کا ٹکــڑا تــم دیکــھ رہــے ہــو ا ٓج میــرے پــاس‬ ‫ہــے۔ تــو تــم بتــا ٔو میــں اس دینــار کا کیــا کــروں گا‪ ،‬نہیــں‪ ،‬قســم ہــے اللــہ‬ ‫کــی‪ ،‬اللــہ جانتــا ہــے کــے میــں اِن تھــوڑے یــا زیــادہ دینــاروں کا حقــدار‬ ‫نہیــں ہــوں۔ ویســےبھی میــں علــی ابــن ابــی طالــب کــی والیــت ســے مــاال‬ ‫مــال ہوں۔(جــو کــے راہ یدایــت ہیــں) وہ اور ا ُنکــے اہلیبیــت علیــہ ســام‬ ‫لوگــوں کــے لئــے ســیدھی راہ اور عدالــت و انصــاف کا رس چشــمہ ہیــں۔‬ ‫یــہ ســاری محبــت اور مہرباینــاں اس لیــے تھــی کــہ خلیفــہ (عثــان) یــہ‬ ‫طریقــہ اســتعامل کرکــے ابــوذ ؓر کــو فضــول خــرچ اور بــد عــوان ثابــت کرنــا‬ ‫چاہتــا تھــا۔ جیســا کــے کعــب االحبــار جــو کــے پہلــے یہــودی (عثــان) نــے‬ ‫ا ُســے مســلامنوں کا مفتــی بنــا دیــا۔ لہــذا جــون نــے اپنــے ا ُســتاد ابــوذ ؓر کــی‬ ‫زندگــی میــں ہــی ا ُنکــے نقــش قــدم پــر چــا تھا۔اوراچھــی طــرح ســے ا ُس‬ ‫درســگاہ ســے منســلک تھــا جــس ســے اســکا تعلــق تھــا۔ یہــاں تــک کــے‬ ‫ابوذ ؓرکــو ملــک بــدر کیــا گیــا۔ خلیفــہ ابــوذ ؓر کــے اقدامــات ســے بہــت تنــگ‬ ‫‪33‬‬


‫ا ٓگیــا تھــا۔ تــب خلیفــہ نــے ا ؓٓپ کــو شــام جالوطــن کردیــا۔ ا ُس وقــت شــام‬ ‫کا گورنــر ایــک بُـرا ظــامل شــخص تھــا۔ اور مســلامنوں کا پیســہ اپنــی مرضــی‬ ‫ســے خــرچ کرتــا تھــا۔ ابــوذ ؓر کــو شــام میــں خلیفہ(عثــان) کا قصــور وار بنــا‬ ‫کــر دکھایــا گیــا تھــا‪ ،‬یہــاں تــک کــے معاویــہ نــے ابــوذ ؓر کــو دوبــارہ اپنــی‬ ‫پہلــی جگــہ مدینــہ بھیــج دیــا‪ ،‬کیونکــہ معاویــہ جانتــا تھــا کــہ اگــر ابــوذ ؓر‬ ‫یہــاں روکا تــو ســارے غریــب لــوگ اســکے ســاتھ ہوجائنگــے اور شــام کــے‬ ‫گورنــر کــے خــاف ہــو جائنگــے۔ اس لیــے ابــوذ ؓر کــو دوبــارہ مدینــہ بھیجــا۔‬ ‫پــر خلیفــہ (عثــان) جانتــا تھــا کــے ابــوذر کــی گــردن پــر تلــوار بھــی رکــھ‬ ‫دینگــے تــب بھــی ابــوذ ؓر حــق کا راســتہ نہیــں چھوڑینگــے۔ تــو اســی وجــہ‬ ‫ســے خلیفــہ نــے ابــوذ ؓر کــو ربـذّہ جالوطــن کردیــا۔ ا ٓپ کا یہ متام ســفر بہت‬ ‫تکلیــف دہ تھــا جــون بھــی ابــوذ ؓر کــے ســاتھ تھــے‪،‬اور تکلیــف میــں تھــے‪،‬‬ ‫ا ُنکــی حالــت بہــت خـراب تھــی‪ ،‬یــہ جــو مذہــب تھــا جہــاں اللــہ کــو پــکارا‬ ‫جاتــا تھــا‪ ،‬اب ابــن ابــی عــاص کــے بچــوں کــے ہاتھــوں کا جیســے کھلونــا‬ ‫لــگ رہــا تھــا‪ ،‬جــو اللــہ کــے مــال کــو اپنــی مرضــی اور اپنــے فائــدہ کــے لیــے‬ ‫اســتعامل کرتــا ‪ ،‬اور لوگــوں کــی ا ُســے کــو ئــی پــرواہ نہیــں تھی‪،‬ابــوذ ؓر اپنــے‬ ‫خانــدان والــوں اور جــون کــے ســاتھ امیراملومینیــن علیــہ ســام کــو ا ٓخــری‬ ‫ســام کرنــے گیا‪،‬امرياملومینیــن علیــہ ســام نــے ابــوذ ؓر کــے لیــے فرمایــا‪( :‬لــوگ‬ ‫اپنــے دنیــاوی مفــادات کــے لیــے ا ٓپکــو خطــرہ ســمجھتے ہیــں اور ا ٓپ لوگــوں‬ ‫ســے اپنــے ایــان کــے لیــے خطــرہ جانتــے ہــو۔ اور وہ تنہــا رہ گئــے۔اس‬ ‫بیــان بــان صحـرا میــں ابــوذ ؓر کــی وفــات ہوگئــی‪ ،‬ابــوذ ؓر کــی وفــات کــے بعــد‬ ‫ـنہ ‪ ۳۲‬ہجــری کــو جــون دوبــارہ امــام علــی علیــہ ســام کــے پــاس واپــس‬ ‫سـ ٔ‬ ‫ا ٓکــر رہنــے لگــے۔ جــون اســام کــی بنیــاد کــو ســمجھ گیــا تھا‪،‬جــون بہــت‬ ‫ـاری کــی شــاگردی‬ ‫خــوش قســمت تھــا کــہ جیســے ماضــی میــں ابوذرغفـ ؓ‬ ‫کا رشف مــا تھــا‪ ،‬لیکــن اب وہ امیراملومینیــن علــی ابــن ابــی طالــب علیــہ‬ ‫ســام‪ ،‬امــام حســن علیــہ ســام‪ ،‬امــام حســین علیــہ ســام کــے ســاتھ تھــا‪ ،‬وہ‬ ‫‪34‬‬


‫دیکــھ رہــا تھــا اور ســیکھ رہــا تھــا کــے کســطرح رســول صلــی اللــہ علیــہ‬ ‫وا ٓلــہ وســلم کا گھرانــہ‪ ،‬علــی ابــن ابــی طالــب علیــہ ســام کا گھرانــہ‪ ،‬حمــز ؓہ‬ ‫ـی‪ ،‬مقــدادؓ‪ ،‬ابــوذ ؓر اســام کــے راســتے پــر پُــر خلــوص‪،‬‬ ‫کا گھرانــہ‪ ،‬ســلامن فارسـ ؓ‬ ‫ایثــار اور جــان فشــانی ســے چــل رہــے ہیــں۔‬ ‫یــہ تھــی جنگ‪،‬اوریــہ جنــگ یہــاں تــک تھــی کــے اســام ســیدھے راہ پــر‬ ‫گامــزن ہوجائــے‪،‬‬ ‫جــون نــے جــان ليــا تھــا کــہ لوگــوں نــے كيســے اســام كا مــذاق ا ُڑایــا اور‬ ‫عــام لوگــوں کــو اســام کــے نــام پــر لوٹــا‪،‬‬ ‫ان متــام نیــک لوگــوں کــو شــہادت کا رشف مــا امرياملؤمنــن عليــه الســام كــہ‬ ‫بعــد امــام حســن عليــه ســام اور امــام حســن علیــہ ســام کــے بعــد جــون‬ ‫امــام حســین علیــہ ســام کــے ســاتھ رہــا جہــاں دیــن اوراصــول ســيكها‪ ،‬اس‬ ‫بعــد جــون امــام حســن عليــه الســام كــہ ســاتهـ كربــاء گیــا ‪ ،‬ليكــن اس بــار‬ ‫كربــاء كــی مســاوات میــں امــام كا غــام امــر ہوتــا هــے‪ ،‬كيونكــہ اس نــے‬ ‫ظلــم کا انــكار كيــا‪ ،‬اور يزيــد كا امــر غــام ہوتــا هــے كيونكــه ا ُس نــے مذہــب‬ ‫كا انــكار كيــا اور دنيــا كــی پرســتیش‪.‬‬ ‫كربــاء میــں امــام حســن نــے جــون كــے ليــے فرمایــا‪ :‬جــون اپنــی جــان‬ ‫بچانــے كــے ليــے چلــے جــا ٔو‪ ،‬يزيــد مجھــے مارنــا چاہتــا ہــے آپ کــو نهــی‪،‬‬ ‫جــون نــے جــواب میــں كہــا‪ :‬جــون آپکــی خوشــحالی ميــں آپ کا كهانــا كهاتــا‬ ‫هــے اور جــب بـرا وقــت ا ٓیــا توچهوڑجــاوں؟؟ نہیــں مــوال‪ ،‬مـرا يــہ بــد بــودار‬ ‫اور كاال رنــگ اور ب ـرا خانــدان اور غالمــی شــہادت كــہ بنــا نہیــں بدلــےگا‪،‬‬ ‫آپ کــے طفیــل میــں جنــت میــں مـرا بــد بــو خوشــبو میــں بــدل جائیگــی ‪،‬‬ ‫اور مــری شــہادت مــرے خانــدان كــے لیــے باعــث افتخــار هوگــی‪ ،‬اور مـرا‬ ‫يــہ كاال رنــگ اور خــون آپ کــے خــون كــہ ســاتهـ ملــے گا‪.‬‬ ‫جــون كــی وفــاداری دیکــھ کــر امــام علیــہ ســام نــے اجــازت دی‪ ،‬تــو جــون‬ ‫بہــت خوشــی ســے میــدان جنــگ میــں جنــگ رشوع کــی‪ ،‬اور جــون كــو‬ ‫‪35‬‬


‫شــہادت كا افتخــار حاصــل ہــو گیــا‪ ،‬امــام حســن نــے جــون كــی لیــے بہــت‬ ‫روئــے اوردعــا كــی‪ :‬اے خــدا جــون كا چہــرے کــو نــور عطــاء کــر اور اســكو‬ ‫بہرتیــن خوشــبو عطــاء فرمــا اورمــرے نانــا محمــد مصط ٰفــی صلــی اللــہ‬ ‫علیــہ وا ٓلــہ وسـلّم کــی ســاتهـ شــفاعت نصیــب فرمــا‪.‬‬ ‫جــب بنــی اســد دورسے دن صبــح ميــدان ميــں آئیــے‪ ،‬انهــوں نــے ایــک الش‬ ‫کــو دیکھــا جــو جــون کــی تھــی ا ُس میــں ســے نورنــکل رہــا ہــے اور جــون‬ ‫کــے خــون ســے ایســی خوشــبو ا ٓ رہــی تھــی کــے كربــا میــں دور دور تــک‬ ‫محســوس کرســکتے تھــے‪.‬‬

‫‪36‬‬


Ringkasan Kehidupan Imam Husain bin Ali (AS) Abi Abdullah (Martyr The) saw 4-61 Hijriah Imam Abu Abdullah Al-Hussein, saw lahir pada tahun 4 Hijriah, dan ia menjadi pahlawan pada tahun 61 Hijri. Nabi Muhammad (saw dan keluarganya) sudah sangat tertarik padanya dan saudaranya Al-Hassan sejak mereka lahir. Karena mereka menganggap (perpanjangan alami dari dirinya dimana keturunan Nabi akan dari jalan mereka), perpanjangan moral dan misionaris bahkan telah disukai (dipilih) oleh pepatah nya (S( (Hussein adalah dariku dan aku dari Hussein), dan telah dikutip oleh dua tim yang tak terhitung jumlahnya oleh Hadis Nabi (S) terhadap Imam Husain dan saudaranya (AS((AS) peran Imam Husain dalam ayahnya waktu Ameer Al Muameneen (AS) adalah penutup seperti (perwakilan) dari ayah, sehingga Imam Husain (AS) adalah (diam) dalam waktu ayahnya yang dengan peran sebenarnya dari Imam sebelumnya, ada peran sendiri kepada Imam berikutnya akan tinggal. Dengan Ameer Al Muameneen itu (AS) Kesyahidan, Imam Hussain mulai mengambil tanggung jawab lebih besar untuk bantuan kepada saudaranya Imam Al Hassan (AS) dan dengan Imam Al Hassan (AS) mati syahid, Imam Hussain melakukan kendali Imamah dalam waktu Muawiyah itu.

Imam telah bekerja di berbagai arah untuk mereformasi Islam dari Umayyah distorsi, di satu sisi ia bekerja untuk melawan 37


dari Umayyad politik untuk menjatuhkan (Al - Alawi) pola pemerintahan dan iman (Iman) dalam meletakkan (mengutuk kebiasaan, pelecehan verbal) untuk Ameer Al Muameneen (AS) dan pemadaman pada kebajikan dan atribut-Nya dengan mencabut perawi beritanya dari pemberian mereka dan kadang-kadang merugikan mereka dan pembongkaran rumah mereka. Dia bekerja untuk menolaknya dan permanen berbicara tentang kehidupan Ameer Al Muameneen dan ia mengumpulkan para perawi di musim haji untuk berbicara tentang kebajikan dan kehidupan Ameer Al Munameneen, dan menyampaikan kepada satu sama lain apa yang mereka ketahui. Dia menentang Muawiyah dan mengungkapkan realitasnya kepada orang lain melalui mencela pembunuhan kepada Ameer Al Muamenin ini sahabat seperti Hijr bin Udai dan meskipun Imam Hussain (AS) panggilan oleh beberapa orang untuk revolusi melawan Muawiyah, tapi ia tidak menanggapi karena keadaan tidak tidak memungkinkan, dan karena ada janji antara dia dan Muawiyah. Ketika Muawiyah meninggal pada tahun 60 Hijriah, Yazid telah mengirimkan (Waleed bin Otba) kepada Gubernur Al-Madina untuk mengambil kesetiaan seluruh rakyat dan dari Imam Husain (AS) khususnya, dan Imam Hussain tidak membayar kesetiaan kepada Yazid ( peminum, pesta pora dan dealer amoralitas), sehingga Imam Hussain (AS) menolak kesetiaan dan pergi ke Mekah dan itu adalah tanggal mulai revolusioner yang berakhir 38


39


keluarganya dan para pendukungnya yang tulus. Di sisi berlawanan, Umayyah sedang menyiapkan tentara untuk memerangi Imam Hussain (AS), ketika Ibnu Ziyad Obaidulla telah mendominasi Kufah, dan ia berhasil membunuh Ibnu Aqil Muslim setelah para pendukungnya meninggalkan dia, ia memerintahkan setiap individu mampu membawa senjata (bahan) untuk melawan Imam Hussain (AS) di bawah ancaman membunuh orang-orang tertunda. Pada kedua Muharam tahun 60 Hijriah, Imam Hussain (AS) telah mencapai Karbala dengan kamp kecilnya yang tidak melebihi 100 tetapi kurang dari itu, sementara tentara Umayyah terintegrasi sekitar 30.000. Pada sepuluh Muharam, pertempuran itu terjadi yang diwakili kepahlawanan nyata dan membela nilai-nilai dalam bentuk tertinggi di satu sisi, dan dunia keburukan dan perbudakan dalam bentuk terendah di sisi Omayyad itu. Hasilnya adalah bahwa (AS) sahabat Imam Hussain tewas dan keluarganya dan mereka itu melebihi seratus {1}. Kemudian Imam Hussain (AS) menjadi pahlawan setelah pertempuran sengit, pada siang hari kesepuluh dari Muharam dalam 60 Hijriah, ia dimakamkan di mana ia tewas dalam Karballa. Revolusi Imam Hussain telah meninggalkan pengaruh penting dalam kehidupan bangsa Islam. Dari pengaruh ini pada dasar agama, agama Umayyah, dan menunjukkan kepada mereka realitas 40


mereka, musuh agama, dan siapa pun yang tidak berubah, dengan demikian ia tidak layak untuk kepemimpinan Muslim. Pada basis sosial, telah menciptakan keadaan penyesalan (penyesalan) dan penyesalan antara orang-orang yang menyebabkan pecahnya revolusi setelah Imam Husain (AS) seperti revolusi (Al-Tawabeen) dan revolusi Al-Mukhtar Al-Tsaqafi yang yang pecah di bawah bendera (Oh dendam Hussain AS), dan pembunuhan Imam Hussain (AS) menjadi judul seperti kepada siapa pun yang ingin balas dendam dari Bani Umayyah, dan inklusif untuk semua kategori agama yang berbeda terhadap mereka. Yohanes, anak Hawi (Mawla Abi Thar Al-Ghafari) Para Pahlawan dari Karbala pada tahun 61 Hijriah. (Ya Allah, mencerahkan wajah dan biarkan baunya menjadi menyenangkan. Ya Allah, membuatnya beristirahat di surga dengan Nabi Muhammad dan keluarganya). Imam Husain (AS):Ia disimpan setengah - abad peristiwa dan waktu Dalam ingatannya, yang memperpanjang dari hari-hari akhir Nabi Muhammad (S) sampai syahid di Karbala dan dia tidak di tingkat pembuat acara, tapi ia tidak jauh dari itu ia tinggal di rumah-rumah pembuat acara dan ia melayani kebutuhan mereka, dan ia tetap sebagai mereka saty, dan dia meninggalkan seperti yang mereka lakukan. Dia bersama Abi Thar Al-Ghafari di pengasingannya di Al-Rabtha (Al-Rabdha), dan kemudian ia dengan Ameer Al-Muameneen itu (AS) rumah, maka dengan 41


kedua Afandi (AS), Hasan dan Husain. Jadi, siapa budak hitam ini? Jadi datang dan melihat hidupnya untuk melihat apa yang terjadi dalam kelima puluh pertama dalam Islam. Seratus lima puluh dinar, dari penghasilan di sumur berasal diserahkan kepada Al-Fadhl bin Al-Abbas bin Abdul Muthalib oleh Ameer Al-Muameneen Ali (AS) sebagai biaya untuk membeli John. Dan dia menaruhnya di tangannya, dan ia membawa dia Abi Thar Al-Ghafari pemberian kepadanya untuk melayani-Nya. Dengan kedatangannya ke rumah Abi Thar Al-Ghafari itu ia merasa bahwa ia belajar Islam lagi oleh orang jujur di antara orang-orang yang emosi termotivasi untuk selalu menolak kejahatan dan menghadapi ketidakadilan. Dia bertanya-tanya dari pria ini yang hidup ditawari dia tapi dia tidak mengganggu sama sekali, dan ia lebih memilih hidup dengan kemiskinan dan tinggal di kesulitan hidup di berkat. Banyak sahabat telah naik cinta dunia tanpa berhenti. Semua orang sedang menunggu untuk mencapai berdiri terakhir. Beberapa orang sudah mendapat banyak uang dan emas dan kemudian mereka mati tanpa distribusi atau bahkan penjatahan itu. Dan lain-lain telah meninggalkan persekutuan Nabi dan fiqh agama kepada mereka yang memiliki uang dan kekuasaan

42


((Lalu masih ada beberapa orang yang dalam hal mengingat mereka kembali (kepada Allah pada Hari Kiamat) membuat mata mereka membungkuk, dan takut kebangkitan bergerak. Beberapa dari mereka takut pergi (dari dunia) dan tersebar beberapa takut dan tenang, beberapa tenang seakan diberangus, beberapa yang berdoa dengan tulus, beberapa sedih dan sakit) .Siapa pun mempercepat kepahitan dunia dengan manisnya maka selanjutnya tinggal, dan Abi Thar layanan Al-Ghafari adalah forefront. Maafkan mereka, bisa kita sebut dia seorang hamba atau telah dilayani? Dan ketika itu Abi Thar Al-Ghafari pantas stand layanan, dan ia mengizinkan jadi jika ia memilikinya? Dia tidak pernah merasa hari kecuali dia adalah saudara Abi Thar. Berikut ini adalah John di depan sekolah baru dalam pemahaman Islam, sutradara Ali bin Abi Thalib (AS), dan Abi Thar di salah satu itu pengajar, dan (S) sahabat Nabi tulus adalah garis utama itu. Yang percaya John? Apakah masuk akal bahwa kurikulum sahabat senior seperti nilai-nilai, uang, dan status sosial adalah tidak benar? Jika demikian, Mengapa Abi Thar telah menyengat mereka dengan kata-katanya tanpa sengat lebah? Apakah apa yang dia katakan dari (S) ucapan Nabi (Hadis) dan ayat-ayat Quran mengartikan tidak lulus pendengaran mereka? Bukankah Nabi yang mengatakan pada Abi Thar: ((pada apa yang telah menutupi langit dan apa yang di bumi telah membawa, tidak ada yang tulus seperti Abi Thar di lidahnya (nada) ((bahasa manusia)) 43


Mereka mendengar dan melihat tapi. Ketulusan telah mendapat mahal pricy mereka tidak mampu membelinya. Berikut adalah utusan Khalifah (Utsman) mencapai Abi Thar dengan 200 dinar: Utsman mengirimkan salamnya perdamaian dan mengatakan dua ratusan dinar untuk apa yang dia telah mendelegasikan Anda. Abu Thar menjawab dia: Apakah dia memberikan jumlah tersebut kepada siapa pun umat Islam seperti apa yang dia memberi saya? Tidak, dia mengatakan ini adalah dari uang saya sendiri dan ia bersumpah dengan (Allah ada Tuhan selain Dia) yang belum dicampur dengan haram (ilegal) dan saya tidak mengirimkannya kepada Anda kecuali itu halal. Pandangan (penawaran) adalah menarik, dana yang halal, dan murni sendiri, dan siapa pun yang ingin trik legitimasi dapat bergantung pada pidato ini dan kemudian bisa makan di kesehatan dan kebugaran ((selamat datang untuk menyerapnya (dalam kekayaan Andasatu lagi tidak memerlukan klarifikasi tersebut dan bersumpah (sumpah) dan iman, serta tampilan (penawaran) itu menarik, jawabannya mengejutkan, Abu Thar mengatakan: Aku tidak membutuhkannya karena saya menjadi salah satu orang terkaya hari ini di pagi hari, Yohanes telah bertanya-tanya, dan Nabi begitu bertanya-tanya lebih dari dia,salah satu (orang terkaya)? , Dalam menganggap rumahnya, tapi lebih baik 44


bahwa itu, dan dalam hal furniture? Allah memberikan kesehatan dan dukungan, apa yang kita lihat di rumah Anda sedikit dan tidak banyak bahwa ia menikmatinya. (Ya, (di karpet ini dengan pelana), yang Anda lihat sepotong barley yang hari telah datang, jadi apa yang saya lakukan dengan dinar tersebut, tidak, saya bersumpah demi Allah sampai Allah tahu bahwa saya saya tidak bisa mendapatkan sedikit atau banyak dinar saat aku menjadi kaya dengan Ameer Al Muameneen Ali bin Abi Thalib Welayat (otoritas imamah) dan dipandu dan puas keluarganya yang membimbing dan mendedikasikan orang dengan benar dan dengan itu mereka berlatih keadilan. (3) Ini adalah semacam keinginan dan keinginan) yang digunakan oleh Khalifah Utsman dengan Abu Thar setelah ia mulai bergerak di depan pemborosan dan korupsi ekonomis. Setelah Ka›ab Al Ahbar, Yahudi sebelumnya, menjadi mufti umat Islam saat ini. Jadi Yohanes berikut cara Guru nya Abu Thar dalam hidup dan dipengaruhi oleh, serta di sekolah bahwa ia milik. Sampai hari deportasi, ketika Khalifah itu terganggu oleh Abi Thar ini langkah-langkah dan kemudian ia diasingkan ke Syam, ketika gubernur Syam adalah buruk pemborosan dan lebih sia-sia di Muslim uang (dana), perhatian Abi Thar adalah untuk menunjukkan skandal Khalifah di sana, sampai Muawiyah telah kembali kembali ke posisi pertama, Al-Madina, karena dia tinggal di Sham akan menyebabkan aduk orang, dan mengumpulkan 45


orang-orang miskin terhadap gubernur itu. Dia kembali dengan janjinya dengan Messenger (S) ketika ia percaya bahwa untuk tetap benar bahkan pedang di lehernya, Khalifah tidak mentolerir dia, sehingga ia diasingkan ke Al-Rabtha. Dalam semua perjalanan dan penderitaan, Yohanes mengikutinya dan kesakitan untuk keadaan apa bangsa telah terkena, agama ini yang naik di basement panggilan kepada Allah di sini menjadi seperti sebuah permainan di tangan Abi Al anak Aas, yang perdagangan (kesepakatan) dengan properti (dana) dari Allah di antara mereka untuk melayani kepentingan mereka sendiri (manfaat) dan melakukan (melaksanakan) pada orang yang mereka inginkan. Abu Thar telah pergi dengan keluarganya disertai dengan John dan dia memohon diri dengan (AS) kata Ameer Al-Muameneen itu: (Orang-orang yang takut Anda dalam hal (kesenangan ini) dunia mereka sementara Anda takut mereka karena iman. Dan saat ia tinggal sendirian, di sini adalah Abu Thar sedang sekarat sendirian di tanah padang gurun jauh dari (S) (Hijrah) migrasi Kediaman Rasul, tanah yang telah Abu Thar menyukainya. John telah kembali kembali pada tahun 32 Hijriah setelah kematian Abi Thar Al Ghafari, sekali lagi untuk Ali bin Abi Thalib (AS) tinggal dan dia dengan dia.

46


Pemahamannya terhadap Islam dalam basis kelengkapan, ia begitu beruntung karena ia adalah seorang mahasiswa dari Abi Thar di tahun terakhir, tapi hari ini dia mengurus Ameer Al-Muameneen dan Al-Afandi (Imam Al Hasan dan Imam Al Hussain)AS) .Dia memantau bagaimana tulus dikorbankan memperluas lini karena Islam, dari rumah Rasulullah, untuk rumah Hamza, dan ke rumah Ameer Al-Muameneen, dan untuk Abi Thar, Al Meqdad, dan Ammar ...Baris ini yang melawan, dan melawan sampai Islam langsung, dan bahkan hasilnya jelas dan nyata, dan bahkan bagaimana jalur lain, yang telah mengambil keuntungan dari Islam semacam jembatan bagi keserakahan dan keinginan apakah yang memiliki melawan terus panggilan Islam sampai Allah telah mengizinkan penampilan agamanya bukan agama-agama lain atau mereka yang mengubah taktik kerja untuk posisi pelestarian mereka, dan bukannya Lat dan Uzza, taktik baru dilakukan: doa dan puasa. Baris ini dengan tulisan yang melawan dalam rangka menegakkan agama (Din), dan telah mencapai dalam rangka untuk menyebarkan Islam, dan menjadi tidak adil dalam kesatuan umat Islam, dan akan mentolerir semua ini untuk mencari Allah ... Hari telah berlalu, Ameer Al Muameneen (AS) telah mati syahid, dan Imam Hassan (AS) telah tewas dan John masih di ini murni (suci) rumah, dia tinggal ketika mereka berada di sana, dan dia meninggalkan ketika mereka pergi, 47


sampai perjalanan imam Husain (AS) untuk promosi kebajikan dan melarang apa yang jahat dan pergi bersama dengan Muhammad (S) line kakeknya perilaku. Perjalanan ini adalah dari Al-Madina menuju Irak. Di Karballa, ada Ahrar itu (orang bebas) situasi oleh para budak dan setia, di mana tampaknya orang bebas memiliki situasi slave. Para loyalis yang berada di kamp Imam ini telah membuktikan bahwa mereka berada di atas standar / status mereka sikap, di mana orang-orang bebas (Ahrar) yang milik kamp Umayyah yang telah jatuh ke tingkat penghinaan dan perbudakan. Kami bertemu dengan Wadheh Al-Turki di Karballa yang berjuang dan ketika dia membunuh, ia mencari bantuan / dukungan Imam Hussain (AS), dan memeluknya kemudian dia tersenyum dan berkata (siapa saya dan putra Rasulullah telah menempelkan pipinya pada saya? Kemudian ia meninggal. Dan kami bertemu juga dengan Aslum, yang setia (pendamping) dari Imam Hussain (AS) yang sedang sekarat, dan kemudian Imam Husain (terlihat) berjalan ke dia dan juga memeluknya sampai dia meninggal. Imam menekankan pada sikap bahwa ia menempelkan pipinya pada anaknya pipi Ali Al-Akbar serta pada Wadheh Al Turki pipi-bahwa situasi manusia itu (sikap) itu sendiri membuat itu kemuliaan, dan mungkin garis keturunan terhormat mungkin bahan bakar neraka terhadap situasinya 48


buruk, dan mungkin tidak berharga setia (pendamping) (dalam pandangan orang) mungkin pahlawan Karballa dan dia berkembang dengan situasi ini merupakan langkah tak berujung di naik dan Mulia ... John telah datang ke Imam Hussain (AS) untuk mengambil izin untuk pertarungan, maka Imam mengatakan: Oh, Yohanes, anda telah mengikuti kami demi istirahat dan kenyamanan sehingga Anda diijinkan untuk begitu. Imam Husain (AS) telah mengulangi kata ini (Anda diijinkan dan Anda diperbolehkan dari sisi saya) untuk sahabatnya ..... Dan itu untuk tinggal bersamanya dalam tampilan desakan dalam mencapai ujung jalan kemenangan, agar tidak untuk tetap siapa pun di rasa malu atau keterlibatan. Demikian juga, banyak loyal (sahabat) dan budak mengikuti tuannya selama mereka hidup dan mereka tidak perlu mewajibkan mereka politik dan keagamaan bukan kematian untuk itu. Oleh karena itu, Imam Hussain (AS) ingin membuka jalan kembali ke kehidupan normal, jika dia ingin begitu. Tapi (John) yang mengikuti baris ini sejak awal, dan telah dipelajari oleh Abu Thar, maka dalam (AS) rumah Ameer Al-Muameneen, ia telah melihat kontinuitas dalam jalan ini dan menjadi seorang martir, akan berakhir ke surga, dan apa adalah nilai dari kehidupan rutin yang akan berakhir itu menuju surga yang lebar itu adalah seperti langit dan bumi? Oleh karena itu,

49


ia bangkit sesuai imajinasinya untuk tujuan ini, dan ia mencium endapan Imam lalu berkata (Dalam waktu yang baik, saya makan dari rezeki Anda, dan dalam waktu yang intens saya meninggalkan Anda dan mengalahkan ..... bau saya sangat tidak baik, keturunan saya tidak baik-baik saja dan saya hitam, jadi perkenan saya di Surga untuk kenikmatan penciuman saya dan untuk memuliakan garis keturunan saya dan untuk memutihkan kulit saya. Tidak, demi Allah saya tidak akan meninggalkan engkau sampai darah ini dicampur dengan Anda) Dia berangkat dari titik pemenuhan moral, pertama, dan dari sudut mencari surga melalui kepahlawanan dengan Imam Husain (AS), dan ia melihat kekhawatiran nya tergantung pada titik memutuskan. Imam (AS) telah mengizinkannya, sehingga ia berjalan ke medan perang bahagia dengan takdir bahwa ia akan menghadapinya dan dengan tegas ia mengatakan: Bagaimana orang-orang kafir yang melihat pertarungan pahlawan Pertarungan dengan pedang atas nama keluarga Muhammad Saya membela mereka dengan lidah serta dengan tangan

50


Saya ingin mendapatkan surga di hari kiamat Dan ia masih berjuang sampai ia menewaskan dua puluh lima (25) pejuang (prajurit), dan kemudian ia dibunuh, Imam Hussain (AS) datang kepadanya dan berkata (Ya Allah, mencerahkan wajah dan biarkan baunya menjadi menyenangkan. Ya ALLAH , perkenankanlah dia beristirahat di surga dengan Nabi Muhammad dan keluarganya dan biarkan dia dihubungkan dalam pengetahuan dengan Nabi Muhammad dan keluarganya .Sinar matahari emas turun (turun) di pagi hari tiga belas muharam 61 Hijriah, dengan rasa malu orang yang melakukan (UU) yang melihat bulan di tanah Karballa .......... dan di pagi hari, perempuan Assadian itu (wanita dari Bani Assad suku) yang akan Sharea›t Al FORAT (bidang Eufrat), dan mereka melihat iluminasi putih yang muncul dari budak hitam, yang bau musk tersebar luas di udara. Semangat itu bergerak (Illyeen) peringkat tinggi atau status kebaikan untuk bertemu dengan Nabi

Dapat ditinjau oleh kitab: • {1} Tinjau buku (The Hussaini masalah renaissance) bagian kedua dari penulis. • {2} Nahjul Balaghah untuk Ameer Al Muameneen (AS) • {3} Tankeeh Al Maqal 1/235 51


Buhay buod ng Imam Hussain Ibn Ali (AS) Abi Abdullah (Ang martir) kapayapaan maging sa kanya 4-61 Hijri Imam Abu Abdullah Al-Hussein, kapayapaan maging sa kanya ay ipinanganak sa taon ng 4 Hijri, at siya ay martyred sa 61 taon ng Hijri. Propeta Mohammed (kapayapaan maging sa kanya at sa kanyang pamilya) ay lubos na interesado sa kanya at sa kanyang kapatid na Al-Hassan simula noong sila ay ipinanganak. Habang isinasaalang-alang ang mga ito (ang kanyang natural na extension sa kanya kung saan supling ang Propeta ay magiging mula sa kanilang mga paraan), ang moralidad at misyonero ng extension kahit na ito ay mas ginugusto (napili) sa pamamagitan ng kanyang sinasabi (S):Hussein ay mula sa akin at Ako ay mula Hussein)), at ito ay nai-quote sa pamamagitan ng dalawang mga koponan na hindi mabilang Hadiths sa pamamagitan ng mga Propeta (S) patungo sa Imam Hussain at ang kanyang kapatid na lalaki (AS). (AS) papel Imam Husain sa oras ng kanyang ama emir Al Muameneen (AS) ay isang cover tulad (kinatawan) ng ama, kaya na Imam Hussain (AS) ay (silent) sa oras ng kanyang ama na may aktwal na papel na ginagampanan ng mga nakaraang Imam , walang sariling papel sa susunod na Imam ay manatili. Sa emir Al Muameneen ni (AS) kamatayan bilang isang martir, Imam Hussain simulan gumawa ng mas malawak na responsibilidad para sa kanyang tulong sa kanyang kapatid na Imam Al Hassan (AS) at may Imam Al Hassan ni 52


(AS) kamatayan bilang isang martir, Imam Hussain idaos ang mga bato ng Imamate sa Muawiya ng oras. Imam ay nagtrabaho sa maraming mga direksyon para sa reforming ng Islam mula sa Umayyad pagbaluktot, sa isang dako nagtrabaho siya sa labanan ng Umayyad pulitiko upang i-drop ang (Al - Alawi) pattern sa pamumuno at pananampalataya (Iman) sa pagtula (pagmumura ugali, pandiwang pang-aabuso) sa emir Al Muameneen (AS) at pagpapaitim sa kanyang virtues at mga katangian sa pamamagitan ng depriving kanyang narrators balita mula sa kanilang pagbibigay at kung minsan sa pananakit sa mga ito at demolition ng kanilang mga tahanan. Siya ay nagtrabaho upang labanan at ito ay permanenteng pag-usapan ang tungkol sa buhay ng emir Al Muameneen at siya ay pagtitipon ng mga narrators sa Hajj panahon upang makipag-usap tungkol sa mga virtues at buhay ng emir Al Munameneen, at conveying sa isa’t isa kung ano ang alam nila. Siya ay tutol Muawiya at ipinapakita ang kanyang tunay na buhay sa tao sa pamamagitan ng denouncing ng kanyang pagpatay sa emir Al Muamenin ng mga kasama tulad Hijr bin Udai at sa kabila ng Imam Hussain ni (AS) sa pagtawag sa pamamagitan ng ilang mga tao para sa rebolusyon laban sa Muawiya, ngunit hindi siya ay tumutugon dahil sa kalagayan ginagawa Hindi pinapayagan ng ito, at bilang nagkaroon ng isang pangako sa pagitan ng kanya at Muawiya.

53


Kapag Muawiya namatay sa taon ng 60 Hijri, Yazid ay nagpadala (Waleed bin Otba) sa mga gobernador ng Al-Madina upang gawin ang katapatan ng buong tao at mula sa Imam Hussain (AS) lalo na, at Imam Hussain ay hindi nagbabayad katapatan sa Yazid ( ang maglalasing, ang masamang pamumuhay at kalaswaan dealer), kaya Imam Hussain (AS) tumangging kanyang katapatan at napunta sa Mecca at iyon ay ang rebolusyonaryo panimulang petsa na natapos sa Ashura at noon ay Hussain ng paraan out mula sa Al Madina sa Mecca sa 28 ng Rajab sa taon ng 60 Hijri. Sa (AS) pagdating Imam Hussain sa Mecca, siya ay i-on sa isang sentro ng Muslim direksyon, kung saan nakikita nila sa kanya ang pinakamahusay na kasama ng mga tao at ang unang isa sa humantong Muslim. Mga libro ay dumating sa Imam mula Kufa humihimok sa kanya upang revolute at dumating sa Kufa bilang (Kami ay handa at welling, at pagkatapos ay dumating ka upang konskript sundalo sa iyo) Bilang tugon sa mga titik mula sa mga tao ng Kufa, Imam Hussain (AS) ay nagpadala sa kanila ang kanyang mga pinsan (Muslim Ibn Aqeel), habang ang mga tao ng Kufa ay tinanggap siya sa simula at swore katapatan sa kanya, gayunpaman, ang sitwasyon na may naka-on ang pagdating (pagdating) ng Obaidulla Ibn Ziyad sa Kufa, kung saan siya magdagdag Kufa sa Yazid pagkatapos ng pagiging gobernador ng Basra sa pamamagitan ng pagpaplano ng Sarjoon (Romano), at siya ay isa sa mga pinasiyahan offside sa sentro ng desisyon Islamic 54


bansa mula noong panahon ng Muawiya. Sa Thul Hijjah ng parehong taon, Imam Hussain ay umalis Mecca kapag alam niya na nagkaroon ng isang plano upang pumatay nang pataksil sa kanya, kahit na siya ay nahuli sa Kaaba, pagkatapos siya inilaan upang Iraq. Sa paraang ito, ang matakaw na tao ang may sinamahan siya mula sa Mecca umaasa sa nadambong ay pinasiyahan offside at regressed kung gayon. At walang saysay na tao na natutulog sa kanya maliban sa kanyang pamilya at ang kanyang taos-puso mga tagasuporta. Sa kabila side, Umayyad ay naghahanda ang hukbo upang labanan ang Imam Hussain (AS), kapag Obaidulla Ibn Ziyad ay dominado Kufa, at siya pinamamahalaang upang patayin si Muslim Ibn Aqeel pagkatapos ng kanyang mga tagasuporta inabandunang sa kanya, siya ay nakaayos sa bawat indibidwal na may kakayahang magdala sa sandata (materyales) upang labanan ang Imam Hussain (AS) sa ilalim ng pagbabanta ng pagpatay sa mga naantalang mga tao. Sa pangalawang ng Muharam sa taon ng 60 Hijri, Imam Hussain (AS) ay umabot Karbala sa kanyang maliit na camp na hindi lumampas sa 100 pero mas mababa kaysa sa na, habang ang pinagsamang Umayyad hukbo ay tungkol sa 30.000. Sa ikasampu ng Muharam, ang gera ay kinuha lugar na kinakatawan ng tunay na katapangan at pagtatanggol ng mga halaga sa pinakamataas na mga form sa isang gilid, at ang kahinaan ng 55


uri at pang-aalipin mundo sa pinakamababang mga form sa Omayyad ni panig. Ang resulta ay na Imam Hussain ni (AS) ay kasama sa martyred at ang kanyang pamilya at sila ay nalampasan daang {1}. Pagkatapos Imam Hussain (AS) ay martyred pagkatapos ng matinding fighting, sa tanghali ng ikasampu ng Muharam sa 60 Hijri, siya ay buried kung saan siya ay namatay sa Karballa. (AS) Rebolusyon Imam Hussain ni ay umalis ng isang mahalagang impluwensiya sa buhay Islamic Nation. Mula sa mga impluwensya sa relihiyon base, de-relihiyoso ng Umayyad, at ipakita sa kanila ang kanilang mga katotohanan, mga kaaway ng relihiyon, at sino man ay hindi magbabago, kaya siya ay hindi akma para sa Muslim ng pamumuno. Sa social na batayan, ito ay lumikha ng isang estado ng pagsisisi (ikinalulungkot) at pagsisisi sa pagitan ng mga tao na kung saan na humantong sa pag-aalsa ng revolutions pagkatapos ng Imam Hussain (AS) gaya ng rebolusyon (Al-Tawabeen) at Al-Mukhtar Al-Thaqafi ng rebolusyon na sinira ang out sa ilalim ng banner ng (Oh paghihiganti ng Hussain AS), at pagpatay ng Imam Hussain (AS) ay naging isang pamagat tulad ng sa kung sinuman ang gusto sa paghihiganti ng Umayyads, at inclusive sa lahat ng mga kategorya sa kanilang iba›t ibang mga relihiyon laban sa kanila. Ang martir ng Karbala sa taon ng 61 Hijri. ((Oh Ala, maliwanagan ang kanyang mukha at ipaalam sa kanyang amoy maging kaaya-aya. Oh Ala, gumawa siya 56


magpahinga sa langit na may Propeta Mohammed at ang kanyang pamilya)).Imam Hussain (AS):Siya ay naka-imbak kalahati - siglo ng mga kaganapan at oras Sa kanyang memorya, na umaabot mula sa late araw ng Propeta Mohammed (S) hanggang sa kanyang kamatayan bilang isang martir sa Karbala at siya ay wala sa antas ng mga gumagawa ng kaganapan, ngunit hindi siya ang layo mula sa ito bilang siya ay nabubuhay sa kaganapan ng mga gumagawa ng ‘mga bahay at siya ay naghahatid sa kanilang mga pangangailangan, at siya ay nananatili bilang sila saty, at siya ay umalis ng ginagawa nila. Siya ay may Abi Thar Al-Ghafari sa kanyang pagpapatapon sa Al-Rabtha (Al-Rabdha), at mamaya siya ay may emir Al-Muameneen ni (AS) bahay, pagkatapos na parehong may Hassanain (AS), Hassan at Hussain. Kaya, sino ang itim na ito alipin? Kaya darating at tumingin sa kanyang buhay upang makita kung ano ay nangyari sa unang na pang-limampu sa Islam. Daang limampung dinars, mula sa kanyang pagkamit sa Wells panggagaling ay ipinasa sa Al-Fadl bin Al-Abbas bin Abdul Muttalib sa pamamagitan ng emir Al-Muameneen Ali (AS) bilang isang gastos upang bumili John. At siya ilagay ito sa kanyang kamay, at dinala siya sa kanya upang Abi Thar Al-Ghafari pagbibigay sa kanya para sa kanyang serving. Sa kanyang pagdating sa Abi Thar Al-Ghafari bahay niya ito ay tila sa kanya na siya ay natutunan Islam muli sa pamamagitan ng ang nagtatapat isa sa mga taong na motivated damdamin palagi 57


para sa pagtanggi ng kasamaan at confronting kawalan ng katarungan. Siya ay nagtataka ito mula sa tao na buhay ay inaalok sa kanya ngunit hindi niya mag-abala sa lahat, at siya ginustong upang mabuhay sa kahirapan at sa buhay na paghihirap sa buhay sa kaligayahan. Ang isang pulutong ng mga kasama na ridden ang pag-ibig ng mundo walang tigil. Lahat ng tao ay naghihintay upang maabot sa huling stand. Ang ilang mga tao ang nakakuha ng maraming pera at ginto at pagkatapos nilang mamatay nang hindi pamamahagi o kahit na pamamahagi nito. At iba pa ng mga natitira pakikisama ang Propeta at fiqh ‫ فقــه‬ng relihiyon sa mga may pera at kapangyarihan ((Pagkatapos doon manatili ng ilang mga tao sa kung saan ang kaso ang bati ng kanilang return (sa Ala sa Araw ng Parusa) pinapanatili ang kanilang mga mata nakatungo, at ang takot ng muling pagkabuhay Nililipat ng kanilang mga luha Ang ilan sa kanila ay natatakot ang layo (mula sa mundo) at dispersed;. ilang mga takot at sakop; ilang mga tahimik na parang muzzled; ilan ay nagdarasal sumasainyo, ang ilan ay pighati-natamaan at sa sakit)).Sinumang mapabilis ng kapaitan sa mundo na may tamis ng pagkaraan nito ay nanatili, at Abi Thar Al-Ghafari ng serbisyo ay ang kanilang forefront.Sorry, maaari naming tumawag sa kanya ng isang lingkod o na-serviced? At kapag ay Abi Thar Al-Ghafari karapat-dapat ang stand ng serbisyo, at siya ay pinapayagan kaya kung siya ay nagkaroon ito? Siya ay hindi kailanman nakaramdam ng isang araw maliban siya 58


ay isang kapatid na lalaki ng Abi Thar. Narito ang John sa harap ng bagong paaralan sa pag-unawa sa Islam, ang director ay Ali bin Abi Talib (AS), at Abi Thar sa isa sa mga ito ay tutors, at (S) ang Propeta taos-puso mga kasama nito ay ang mga pangunahing mga balangkas. Sino naniniwala John? Gumagana ba ito magkaroon ng kahulugan na ang mga senior kasama ‘kurikulum tulad ng mga halaga, pera, at social status ay hindi tama? Kung gayon........ Bakit Abi Thar ay stung sa kanila sa pamamagitan ng kanyang mga salita nang hindi laywan ni sumakit ang damdamin? Ano ba ang sabi niya ng Propeta (S) sayings (Hadith) at bersikulo ng Quran interpretations ay hindi pumasa sa kanilang mga pagdinig? Ay hindi Propeta na nagsabi sa Abi Thar: ((sa kung ano ay sakop ang langit at lupa kung ano ang ay magdala, walang sinuman ay taos-puso tulad Abi Thar sa kanyang dila (tono) ((pantao wika)) Sila ay narinig at nakita ngunit. katapatan ay nakuha ng isang buong pagmamahal pricy hindi nila kayang bayaran ito. Narito ang sugo ng Caliph (Uthman) Naabot sa Abi Thar may 200 dinars: Uthman ipinapadala sa iyo ng kanyang pagbati ng kapayapaan at sabihin ang dalawang dinars daan-daan para sa kung ano siya ay nakalaan na sa iyo. Abu Thar ay tumugon sa kanya: ba siya bigyan naturang halaga sa kahit sino ng mga Muslim tulad ng kung ano ang ibinigay niya sa akin? Hindi, sinabi niya ito ay mula sa aking sariling pera at sumusumpa sa pamamagitan niya (Ala walang Diyos maliban niya) 59


na hindi ito ay nai-halo-halong may Haram (iligal) at hindi ko ipadala ito sa iyo maliban kung ito ay Halal. Ang view (alok) ay kaakit-akit, mga pondo ay Halal, at pulos kanyang sarili, at kung sinuman ang gusto ang pagiging lehitimo bilis ng kamay ay maaaring depende sa ito salita at pagkatapos makakain sa kalusugan at fitness ((Malugod na maunawaan ito (sa iyong kayamanan), sa isa’t isa ay hindi nangangailangan ng mga naturang paglilinaw at sumusumpa (panunumpa) at pananampalataya, pati na rin ang view (alok) ay kaakit-akit, ang sagot ay kamangha-mangha; Abu Thar sinabi: Hindi ko kailangan ito bilang ako ay naging isa sa pinakamayamang mga tao sa araw na ito sa umaga; John ay nagtaka, at ang mga propeta ay kaya nagtaka higit sa kanya, isa sa (pinakamayamang tao)? , Alang-alang sa kanyang bahay, kubo ay mas mahusay na ito, at sa pagsasaalang-alang ang mga kasangkapan????Ala ipinagkaloob sa inyong kalusugan at suporta, kung ano ang nakikita namin sa iyong bahay ay ilang at hindi magkano na siya tangkilikin ito. (Oo, sa rug sa siyahan), na makakita ka ng tinapay ng barley na araw na ang dumating sa ito, kaya kung ano ang ginagawa ko sa mga dinars, walang Sumusumpa ako sa pamamagitan ng hanggang Ala Ala alam na ako am hindi magagawang upang makakuha ng ilan o maraming dinars bilang ako ay naging mayaman sa emir Al Muameneen Ali Ibn Abi Talib ni Welayat (kapangyarihan ng Imamate) at ang kanyang mga gabay at nasisiyahan pamilya na gagabay at mag-alay sa mga taong may karapatan at may ito nila practice katarungan. {3} 60


Ito ay (uri ng mga kagustuhan at kagustuhan) na ginamit sa pamamagitan ng mga Caliph Uthman sa Abu Thar pagkatapos siya ay nagsimulang kanyang paglipat sa harap ng mga luho at hindi magastos katiwalian. Pagkatapos Ka’ab Al Ahbar, ang naunang Hudyo, ay naging ang karaniwang damit ng mga Muslim ngayon. Kaya John ay sumusunod na paraan kanyang Master ni Abu Thar sa buhay at ay naiimpluwensyahan sa pamamagitan ng, pati na rin sa paaralan na siya ay kabilang sa. Hanggang sa araw ng deportasyon, kapag Caliph ay nabalisa sa pamamagitan ng Abi Thar ang mga hakbang at pagkatapos siya ay desterado sa kanya upang Sham, kapag ang gobernador ng Sham ay ang mas masahol luho at higit pa sa walang kabuluhan sa Muslim pera (pondo), Abi Thar ng pag-aalala ay upang ipakita ang ang Caliph iskandalo doon, hanggang Muawiya ay sumagot siya pabalik sa unang posisyon, Al-Madina, pati na ang kanyang paglagi sa Sham ay magdudulot ng pagpapakilos ng mga tao, at pangangalap ng mga mahihirap mga tao laban ito ni gobernador. Siya ay nagbalik bumalik sa kanyang pangako na may Messenger (S) kapag siya ay naniniwala na upang manatili karapatan kahit na isang tabak sa kanyang leeg, ang Caliph ay hindi tiisin kanya, kaya siya desterado siya sa Al-Rabtha. Sa lahat ng kanyang journeys at paghihirap, John ay sumunod sa kanya at noon ay sa sakit sa kung ano ang pangyayari sa bansa ay nailantad sa, ito relihiyon na kung saan ay pagtaas sa isang basement ng tawag sa Ala dito 61


ito ay magiging tulad ng isang laro sa kamay ng Abi Al Aas ng mga anak na lalaki, na kalakalan (deal) na may mga ari-arian (pondo) ng Ala kasama ng mga ito upang maghatid ng kanilang sariling mga interes (benepisyo) at upang magsagawa ng (magdala out) sa mga tao hangga’t gusto nila. Abu Thar Sumailalim sa kanyang pamilya sinamahan na may John at siya ay goodbyeing may emir Al-Muameneen ni (AS) na salita: ((Ang mga tao ay takot sa iyo sa bagay na ito sa kanilang (kaligayahan ng mga ito) mundo habang ikaw kinatakutan ang mga ito para sa iyong pananampalataya mga tao)).At bilang siya ay nabubuhay nang mag-isa, dito ay Abu Thar ay namamatay na nag-iisa sa isang lupain kagubatan ang layo mula sa (S) Ang Messenger ni (Hijra) paglilipat ng paninirahan, ang lupa na Abu Thar ay mahal ito. John ay sumagot pabalik sa taon ng 32 Hijri pagkatapos Abi Thar Al Ghafari ng kamatayan, muli sa Ali bin Abi Talib ni (AS) tinitirhan at siya ay kasama niya. Ang kanyang pag-unawa sa Islam ay nasa isang base pagkakumpleto, siya ay kaya mapalad na bilang siya ay isang mag-aaral ng Abi Thar sa nakalipas na taon, ngunit ngayon siya ay pag-aalaga ng emir Al-Muameneen at Al-Hassanain (Imam Al Hassan at Imam Al Hussain) (AS).Siya ay pagsubaybay kung paano ang taos-puso isinakripisyo pagpapahaba ng linya sa account ng Islam, mula sa bahay Ang Messenger ng, sa Hamza ng bahay, at sa emir Al-Muameneen ng bahay, at sa Abi Thar, Al Meqdad, 62


at Ammar ...Ang line na noon ay paglaban, at paglaban hanggang Islam pumunta tuwid, at kahit na ang mga resulta ay halata at malinaw, at kahit paano iba pang mga linya ay, na may samantalahin Islam isang uri ng tulay para sa kanilang kasakiman at bumabati .... kung ang mga ito kung kanino mayroon labanan patuloy ang tawag ng Islam hanggang Ala ay pinahihintulutan ang hitsura sa kanyang relihiyon sa halip ng iba pang mga relihiyon o yaong baguhin taktika ang trabaho para sa kanilang mga posisyon ng pangangalaga, at sa halip na Lat at Uzza, ang mga bagong taktika ay gumanap: pag-aayuno at pananalangin,,. Ang sulat na linya paglaban upang itatag ang relihiyon (Din), at ay umabot na sa pagkakasunod-sunod na kumalat sa Islam, at maging sa hindi patas na Muslim pagkakaisa, at ma-tiisin ang lahat ng ito para sa mga naghahangad ng Ala ...John ay sinamahan siya at alam na kayamanan na Ala ay magpadala sa kanya kapag siya ay ipakilala sa kanya ang straight path at ang kitang-kita argumento at ang kanyang pamumuno. Araw na ang nakalipas, emir Al Muameneen (AS) ay martyred, at Imam Hassan (AS) ay na-pumatay at John noon ay pa rin ito sa purong (banal) bahay, siya ay nananatiling kapag ang mga ito doon, at siya ay umalis kapag umalis sila, hanggang sa trip ng Imam Husain (AS) para sa pagsulong ng kabutihan at nakatatakot kung ano ang kasamaan at sumama sa Mohammed kanyang apo ni (S) linya ng pag-uugali.Trip na ito ay mula sa Al-Madina patungo sa Iraq. Sa Karballa, mayroong Ahrar ng (ang mga libreng mga tao) sitwasyon 63


sa pamamagitan ng mga alipin at ang mga tapat na loob, kung saan tila ang libreng mga tao ay nagkaroon sitwasyon ang alipin ni. Ang loyalists na mga sa Imam ng kampo na di-napatutunayang na sila ay sa isang nangungunang standard / status sa kanilang saloobin, kung saan ang mga libreng mga tao (Ahrar) sino ay nabibilang sa Umayyad ng kampo ay mahulog pababa sa antas ng kahihiyan at pang-aalipin. Namin matugunan may Wadheh Al-Turkey sa Karballa na fought at kapag siya ay namatay, siya ay naglalayong ang tulong / support ng Imam Hussain (AS), at hugged kanya pagkatapos siya smiled at sinabi (kung sino ako at ang anak ng mga sugo ng Ala ay ilagay ang kanyang mga pisngi sa minahan? Pagkatapos siya ay namatay. At namin matugunan din sa Aslum, ang tapat (kasamahan) ng Imam Hussain (AS) kung sino ay namamatay, at pagkatapos ay i-Imam Hussain (nakita) lumakad sa kanya at hugged din siya hanggang siya ay namatay. Imam ay nagbibigay-diin sa na saloobin bilang siya ilagay ang kanyang mga pisngi sa pisngi Ali ang kanyang mga anak na lalaki ni Al-Akbar pati na rin sa Wadheh Al Turki ng pisngi-na sitwasyon ng tao ni (saloobin) gumawa mismo ito ng Glories, at marahil isang kagalang-galang lipi ay maaaring maging isang fuel ng isang impiyerno patungo sa kanyang sitwasyon mas masahol pa, at marahil ng isang matapat na walang kapararakan (kasamahan) (mga tao sa view) ay maaaring maging isang martir ng Karballa at siya progressed sa situasyon 64


na ito sa isang walang katapusang hakbang sa tumataas at kamahalan ... John Napag-Imam Hussain (AS) na kumuha ng pahintulot para sa paglaban, pagkatapos ay i-Imam sinabi: Oh; John, na iyong sinundan sa amin alang-alang sa pamamahinga at ginhawa sa gayon ikaw ay pinahihintulutan para sa gayon). Imam Hussain (AS) ay paulit-ulit ang salitang ito (ikaw ay pinahihintulutan ka at ang pinapayagan mula sa aking bahagi) sa kanyang mga kasama ..... At iyon ay upang manatili sa kanya sa isang view ng pagpipilit sa pag-abot sa dulo ng pagtatagumpay landas, upang hindi upang manatili sa kahit sino pagkamahiyain o sa paglahok. Gayundin, ng maraming tapat (kasama) at alipin na sinusubaybayan ang kanilang mga Masters hangga’t sila ay buhay at hindi nila kailangang i-isumpa ang kanilang pampulitika at relihiyoso sa halip ng kamatayan para sa mga ito. Samakatuwid, Imam Hussain (AS) ay nais upang buksan ang paraan ng pagbalik sa isang normal na buhay, kung siya Nais ni kaya. Ngunit (Juan) na sinundan ang linyang ito dahil ang Beginnings, at ay natutunan sa pamamagitan ng Abu Thar, pagkatapos ay sa (AS) house emir Al-Muameneen ni, siya ay nakakita sa pagpapatuloy ng sa path na ito at naki-a martyred, magtatapos sa Paradise, at kung ano ay ang halaga ng mga nakagawiang buhay na magtatapos na ito patungo sa isang paraiso na ito ni lapad ay tulad ng langit at lupa? Samakatuwid, siya ay tumaas up bilang bawat 65


kanyang imahinasyon para sa tadhana, at siya kissed ni Imam foots pagkatapos ay sinabi ((Sa magandang beses, ako ay kumakain mula sa iyong kabuhayan, at sa matinding oras bang mag-iwan ka at talunin ..... Aking amoy ay hindi masyadong na rin, ang aking angkan ay hindi fine at Ako itim, kaya ma-marapatin sa akin sa Langit para sa pleasuring ng aking amoy at para nakakapadakila ng aking lipi at para sa pagpaputi ng aking balat. Hindi, sa pamamagitan ng Ala hindi ako mag-iiwan sa iyo hanggang dugo na ito ay halo-halong sa inyo. Siya ay itinakda mula sa moral na katuparan point, una, at mula sa punto ng naghahanap ng Paradise sa pamamagitan ng kamatayan bilang isang martir na may Imam Hussain (AS), at siya nakikita ng kanyang mga alalahanin ay nakasalalay sa kanyang nagpasya point sitwasyon) .Imam (AS) ay pinahihintulutan sa kanya, upang siya ay lumakad sa larangan ng digmaan sa kabutihang-palad may mga tadhana na siya ay harapin ito at siya ay matatag sinabi: Paano ang infidels nakikita ang mga bayani paglaban Isang away na may ispada sa ngalan ng Mohammed pamilya ng Gagawin ko ipagtanggol ang mga ito sa pamamagitan ng dila pati na rin sa pamamagitan ng kamay. Gusto ko upang makakuha ng Paradise sa Araw ng muling pagkabuhay

66


At siya pa rin makipag-away hanggang siya ay pinatay dalawampu’t limang (25) fighters (mandirigma), at pagkatapos siya ay namatay, Imam Hussain (AS) ay dumating sa kanya at sinabi ((Oh Ala, maliwanagan ang kanyang mukha at ipaalam sa kanyang amoy maging kaaya-aya. Oh Ala , gumawa siya magpahinga sa langit na may Propeta Mohammed at ang kanyang pamilya at hayaan siyang maging konektado sa kaalaman sa Propeta Mohammed at ang kanyang pamilya)).Ang golden sun ray ay dumating pababa (bumaba) sa umaga ng kalabintatlo ng muharam 61 Hijri, may pagkamahiyain ng mga tao paggawa (Act) na nakikita sa buwan sa lupain ng Karballa .......... at sa umaga, Assadian ng babae (babae mula sa Bani Assad tribo) ay pagpunta sa Sharea’t Al Forat (ang ilog ng Yuprates patlang), at nakita nila ang isang puting liwanag na kung saan ay lumitaw mula sa itim na alipin, na ang amoy ng hayop ay kumalat malawak na sa ere. Ang espiritu ay gumagalaw sa (Illyeen) mataas na ranggo o katayuan ng kabutihan upang matugunan ng Banal na Propeta.

Can be reviewed by the book of: • {1}Review the book ((The Hussaini renaissance issues)) / the second part of the author. • {2}Nahjul Balagha for Ameer Al Muameneen (AS). • {3}Tankeeh Al Maqal 1/235 67


68


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.