شتاء خلود فوزات فرحات بسذاج ِة طفل ٍة أجمع ندف ال ُحلُم ،أتنفس ملء شرودي بعثرة األماني المنسدلة من بقايا تراتيلي أندس تحت شراشف المطر ..عارية الالمرئية. ُ إال من لهفة و بعض ذكرى. المظلة المخرومة تدعو أشباح الحكاية لحفل سنوي ؛ تكثر فيه قرقعة الحواس. ي،و ما كان ينقصني سوى قفازات بلون ورد ّ مطر ٌز بالفرح ..فاألبيض لم يعد لون قناع أسود ّ الحياة ،و الطريق إلى "سانتا كلوز" معبّد بالرماد.
71