حركة التحرير الوطني الفلسطيني-فتح المعهد الوطني لتدريب الكوادر بالتعاون مع لجنة لتدريب في التعبئة والتنظيم
الديمقراطية في التنظيم السياسي 1
الديمقراطية في التنظيم السياسي المعهد الوطني لتدريب الكوادر بالتعاون مع لجنة لتدريب في التعبئة والتنظيم
المحتويات انببة األول :انديًقساطيت وانشىزي وانًسكزيت انديًقساطيت انببة انثبَي :انثقبفت انديًقساطيت في انخُظيى انببة انثبنث :انديًقساطيت في انخُظيًبث االساليىيت انببة انسابع :انديًقساطيت وانًؤحًساث في حسكت فخح.
التريب واعداد الكادر في مقدمة :بالتعاون بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني-فتح ،لجنة د 2016يتم اعداد هذه المادة حركة فتح وبين المعهد الوطني لتدريب الكوادر في العام التعبوية حول الديمقراطية في التنظيم السياسي.
2
انببة األول :انديًقساطيت وانشىزي وانًسكزيت انديًقساطيت يفبهيى انديًقساطيت: أحد األسئمة كما يرى مؤلف الديمقراطية ؿ
"دوروثي بيكمس" التي يصعب اإلجابة عمييا بصورة
مرضية ىو :ما ىي الديمقراطية ؟ ال ألنو ليس ىناؾ تعريف متفق عميو فحسب ،بل أيضا الف بعض
التعاريف غامض إلى حد يجعمو عديـ النفع تماما ،والكممة لغويا تعني حكومة الشعب ،ولكف ىذا التعريف
يترؾ مشكالت كثيرة دوف حل ذلؾ باف أي نظاـ سياسي في أي وقت ،سواء أكاف ديمقراطيا أو لـ يكف ،لـ يوفر لمشعب باسره مجرد اختيار الحكومة ،فكيف بممارسة السمطات الحكومية .
وتبعا لممفاىيـ الديمقراطية المتعددة اختمفت المواطنة والتي قيدت بأسس العمر والجنس ومعرفة القراءة
والكتابة،والممؾ ،والوضع االجتماعي وأحيانا الموف والعرؽ والديف ،حالت كميا في وقت أو في آخر دوف
تمتع بعض الناس بالحقوؽ السياسية التي يتمتع بيا اآلخروف .
تنشأ إحدى الصعوبات في تعريف الديمقراطية مف كوف األنظمة السياسية في حالة تطور مستمر
حيث أف األشياء التي ال يمكف تصورىا في الجو السياسي في عصر مف عصور التاريخ ال تصبح ممكنة
فحسب في عصر آخر بل مقبولة عموما إلى حد أف تعتبر صحيحة .
في القرف التاسع عشر كانوا في الغرب ينظروف إلى الحكومة الديمقراطية بصورة رئيسية عمى أساس
المساواة في الحقوؽ السياسية والقانونية والحق في االنتخابات والتعبير عف اآلراء السياسية المتباينة ،وتنظيـ
الرأي السياسي عف طريق األحزاب السياسية ،وحق الممثميف المنتخبيف في اإلشراؼ عمى نشاطات الحكومة
القائمة أو السيطرة عمييا.
أما اليوـ فاف أكثر التشديد إنما ىو عمى الحاجة إلى الدولة لتضمف لمجميع حقوقا اقتصادية
اجتماعي معينة مف ضمنيا إزالة عدـ المساواة التربوية واالجتماعية (والثقافية). ة و
وبتغير اآلراء يتغير مفيوـ مصطمح الديمقراطية مما أدى الف تستعمل اليوـ لوصف أنواع كثيرة
مختمفة مف الحكـ .فالدوؿ الشيوعية واالشتراكية 1تصف نفسيا بأنيا دوؿ دكتاتورية ديمقراطية شعبية أو دوؿ ديمقراطية مركزية أو ديمقراطية شعبية ،وتصف الديمقراطية الغربية بأنيا ديمقراطية برجوازية وبالتالي فيي
تمثل الديمقراطية الحقة والعكس بالعكس . 1
لـ يتبقى منيا اليوـ عاـ 2016إال فيتناـ وكوريا الشمالية وكوبا والصيف حيث ديكتاتورية الحزب .بينما
معظـ الدوؿ االشتراكية عمى النمط العممي (االشتراكية العممية=الشيوعية) تفككت بعد انييار جدار برليف وانتياء االتحاد السوفيتي عاـ .1990
3
الديمقراطية بحدىا األدنى وكما يرى "دوروثي بيكمس" أيضا نظاـ حكومة ومجموعة مؤسسات تنجز عمى األقل حاجتيف أساسيتيف :
– 1حق االنتخاب العاـ وتشكيل األحزاب السياسية ،وتنظيـ تصويت حر في انتخابات حقة.
– 2توفير الطرؽ لضماف قياـ أولئؾ الذيف اختارىـ الشعب بعمل ما أراد المنتخبوف أو يعمموف فعال، واف نستطيع استبداليـ حتى بيف انتخابيف إذا لـ يعمموا ذلؾ .
أف عممية الحكـ في الديمقراطية بصورة أساسية عبارة عف حوار بيف الحاكميف والمحكوميف أف الميزتيف األساسيتيف لمنظاـ الديمقراطي ىي االلتزاـ والحوار حيث يتـ تحقيق ذلؾ مف خالؿ المؤسسات الحقيقية
السياسية والتي تييئ اآللة الديمقراطية ،أي إنيا توفر وسائل تحقيق أىداؼ المجتمع .
ومف خالؿ الطريقة الفمسفية أو المعنوية التي ترى الديمقراطية عمى أساس األىداؼ أو الغايات التي يراد مف
اآللة الديمقراطية خدمتيا ،وال بد مف أف يكوف في أمكاف الحوار الديمقراطي أف يربط المرغوب فيو بالممكف، وأف يقرر ما يجب عممو اليوـ ويحسب حسابا كافيا لما يرجي أف يكوف في اإلمكاف عممو غدا أوبعد عند فتحوؿ الديمقراطية بذلؾ إلى برنامج عمل وطريقة حياة .
يختمف اإلسالـ ( التشريعي اإلسالمي ) عف الميبرالية الغربية ،والشيوعية في المنطمق والمنيج وما
ينتج عنيما مف قيـ مجتمعية وأسموب ممارستيا ،فالشورى في اإلسالـ كما يرى األخ المفكر العربي مف قيادة حركة فتح خالد الحسف تختمف عف الديمقراطية الميبرالية وعنيا في الشيوعية النحصار الحرية في اإلسالـ في
قبوؿ أو رفض العقيدة اإلسالمية ،وىي عقيدة واحدة ال تشكل فمسفات متعددة ،كما ىو في الغرب وبالتالي
فاألكثرية بالمعنى الديمقراطي الغربي غير قائمة وانما األكثرية مرتبطة بالدليؿ الشرعي ،ويضيف أف االصوب
في ما يسميو (التشريع الوضعي) ىو ما تقرره أو تراه األكثرية ،وبالتالي فاف الخالؼ يكوف حوؿ ذات التشريع ويحسـ باألغمبية ،أما في (التشريع الشرعي) كما ورد نصا أو داللة في القرآف والسنة وبالتالي فال خالؼ
حوؿ صوابية الحكـ الشرعي في المسالة المطروحة وانما يقع الخالؼ حوؿ قوة الدليل الشرعي وفق المقياس المحدد لذلؾ في قواعد االجتياد.
،فمقد تطور حتى الفكر اإلسالمي مف أوحدية
اف كنا نخالف األخ خالد الحسف في ىذا المفيوـ
الصواب الى قبوؿ التعددية وامكانية تعدد الصواب حتى فيما ىو التشريع (السياسي/السمطاني)
2
بمعنى
امكانية التعددية وليس الوقوؼ عند حد النص وفق فيـ ىذا االجتياد أو ذاؾ حصريا ،ما ىو يمثل فيما أقرب لمديمقراطية باألدبيات الجديدة لممفكريف الوطنييف والقومييف وحتى اإلسالمييف المستنيريف.
2اٌْو٠ؼخ ثَ١بلٙب اٌؼملٚ ٞاٌؼجبكار ٟال علاي فٙ١ب ٕ٘بٚ ،أّب اٌْو٠ؼخ أ ٚاٌزْو٠غ ف ٟاٌْإ ْٚاٌَ١بٍ١خ أِ ٚب ٙ١َّ٠ب ػٍّبء اٌٍَّّ" ٓ١اٌٍَطبٔ١خ" ؽ١ش رغٛى ثً رغت اٌزؼلك٠خٌٍّٚ ،واعؼخ دمحم ػّبهح ٚهاّل اٌغّٕٟٛ ٚاٌزواثٚ ٟغ١وُ٘. 4
أف اإلسالـ يرى أف المجتمع ىو العالقات المجتمعية القائمة فيو وليس الفرد أو الطبقة ويرى أف الفرد
ىو حقيقة قائمة في المجتمع ولكنو يمارس حركتو في الفعل المجتمعي المتصمة بطموحاتو مف خالؿ طبيعة العالقات القائمة فيو والمحكومة بالفكر التي تمقاىا وتفاعل معيا بما كونت لديو مف شخصية فردية متميزة ىي شخصية الفرد العاقل ولكف مصمحة ىذا الفرد الحياتية ىي في تاميف احتياجاتو الغريزية والعضوية
والفكرية ومنيا الفنية كانساف باعتباره جوىر الفرد ،والف الناس متساووف في حاجاتيـ مف حيث النوع فاف
نظرية المجتمع تقوـ عمى المساواة وليس عمى الحرية الفردية بالمعنى الرأسمالي او الطبقي بالمعنى الشيوعي
ولما كاف الفرد ىو اإلنساف مضافا إليو أفكاره التي تكوف شخصيو الفردية المتميزة وتدفعو إلى تحقيق
المزيد مف اإلشباع وفائض اإلشباع ،بما يتجاوب مع غريزة البقاء والتمايز والتسمط مستثم ار ثرواتو في تحقيق
ذلؾ فاف ىذا يخمق صراعا يستيدؼ مصالح ذاتو الفردية بما يخل بقاعدة المساواة القائمة في ذاتو كانساف ، ومف ىنا اخضع اإلسالـ
–حسب خالد الحسف-مصمحة الفرد لمصمحة الجماعة عمى قاعدة التكامل
والتضامف في أطار المساواة .ولـ يجعمو محور المصمحة والتشريع في المجتمع .
كذلؾ فاف اإلسالـ يقر بوجود الطبقات في المجتمع ولكف ال ينظر إلييا بالمنظار الرأسمالي
أوالشيوعي كشخصية حقوقية اعتبارية متكاممة تعمل مف اجل مصمحتيا عمى حساب مصالح اآلخريف ،بل
يرى أف التفاوت في القدرات والجيد يحقق تفاوتا في الدخل وعميو ،فاف التعامل مع ىذا التفاوت ينطمق مف
منع تحولو إلى فوارؽ تخل بميزاف المساواة والتكامل والتكافل في المجتمع فضال عف كوف الطبقة مكونة مف
أفراد ،وبالتالي فاف اإلنساف القائـ في الفرد يبقى ىو العامل المشترؾ بيف الفرد وأفراد الطبقة واألفراد والطبقات
في المجتمع والشعب والشعوب ،وبناء عمى ذلؾ كاف ىدؼ اإلسالـ في التشريع ىو اإلنساف وليس الفرد 3
أوالطبقة.
3يختـ األخ خالد الحسف رأيو حوؿ الديمقراطية والمناىج الفكرية في معرض استطراده -حيف كتابة
بحثو -عف "التشريع اإلسالمي" في مواجية الشيوعية وفي مواجية التغريب قائال – 1 :أف األحكاـ المنظمة لممجتمع شرعية وليست وضعية – 2 .أف الحكـ لمشارع وىو هللا عز وجل.
– 3أف اإلنساف ىو ىدؼ
التشريع في اإلسالـ – 4 .المساواة في الحقوؽ والواجبات قاعدة شرعية أصولية مف قواعد الحياة والتعامل
المجتمعي – 5 .أف مسؤولية المواطف تجاه الغير تصل إلى مستوى الوجوب – 6 .أف إزالة الخطأ والخمل في الممارسة واجب – 7 .أف قوؿ الحق والجير بو مف أعمى درجات الجياد – 8 .أف اإلسالـ كرـ اإلنساف ومثل ىذا يتناقض مع أىانو الفرد ومنيا االستغالؿ والظمـ والتعسف والتسمط والجيل ويشمل ذلؾ رفض اىانة الذات
وأىميا عصياف أحكاـ الشريعة .
5
وعميو في المجتمع اإلسالمي القائـ عمى الفكر و"التشريع الشرعي" ال يوجد شي قابل لمممارسة اسمو ْ الديمقراطية بتعريفيا المحدد والمفتوح كميا في الفكر الميبرالي أو الشيوعي 4 ،بل ىناؾ نظاـ آخر يمتزـ بمبدأ
التقيد بالشورى لمنح الديكتاتورية ،وىذا يقترب حسب البعض مف تعريف الديمقراطية المركزية لما لـ ينزؿ بو شرع قطعي ،وال يمتزـ باألكثرية لمجرد انو أكثرية ،بل لتطابقو وعدـ تعارضو مع القطعي.5
بعد ىذه المقدمة عف الديمقراطية سنضيف لتعريف "دوروثي بيكمس" الذي أوضحناه في السطور
أعاله عدد مف التعريفات مردودة لمصادرىا كما يمي :
تتفق جميع المصادر المتوفرة لدينا عمى أف أصل كممة ديمقراطية يرجع لمكممتيف اليونانيتيف : ديموس :وتعني الشعب كراتوس :وتعني الحكم
وبذلؾ يكوف معنى الديمقراطية كما يعرفيا األخ خالد الحسف ىو حسب التعريف السائد حكـ الشعب
بواسطة الشعب لتحقيق مصمحة الشعب وفق إرادة الشعب لتحقيق مصمحة الشعب وفي إطار القيـ المجتمعية والمصمحية التي يقررىا ويراقب تنفيذىا في إطار حرية الشعب وسيادتو ممثمة باألغمبية .
ويرى د .إسماعيل صبري عبد هللا أف الديمقراطية (طائر يمثل الحرية وجناحيف ىما الجناح السياسي
والجناح االقتصادي وال يمكف الطيراف إال بيما) .
أف الموسوعة العربية الميسرة فتعرؼ الديمقراطية بالقوؿ أف (معناىا الحرفي في السياسة ىو حكومة
الشعب وىي بمدلوليا تتسع لكل مذىب سياسي يعتبر إرادة الشعب مصد ار لسمطة الحكاـ ،كما تشمل كل
نظاـ سياسي يقوـ عمى حكـ الشعب لنفسو باختياره الحر لحكامو وبخاصة القائميف منيـ بالتشريع ثـ برقابتيـ بعد اختيارىـ ،وتعنى حكومة الشعب عمال حكومة األغمبية كنظاـ متميز عف نظاـ الحكـ الفردي ونظاـ
حكومة األقمية).
أما الكاتب خالد دمحم فيؤكد تعريف الدكتور إسماعيل بالقوؿ أف(الديمقراطية تعني أف يحكـ الشعب
نفسو بنفسو وىذا يمثل الجانب السياسي لمديمقراطية وحكمو لنفسو وىذا يمثل الجانب االقتصادي واالجتماعي
وتعريف كل مف الكاتب خالد دمحم ود .إسماعيل مستعار كما ىو واضح مف المفاىيـ الناصرية الميثاق).
( من
4فبٌل اٌؾَٓ ،اّىبٌ١خ اٌلّ٠موا١ٛخ ٚاٌجل ً٠اإلٍالِ ٟف ٟاٌ ٓٛٛاٌؼوث ،ٟكاه اٌجواق ٌٍْٕو ،ر 2ٛ ،ٌٔٛاٌؼبَ .1990 5اٌمطؼ ٟف ٟاٌف ُٙاٌَّزٕ١و ئٍالِ١ب ٠ؼِٕ ٟب ٠زؼٍك ثبٌؼمبئل ٚاٌؼجبكاد ٚاألؽىبَ اٌضبثزخ ثال فالف ث ٓ١اٌّنا٘ت، ِب ال ْ٠ىً ئال َٔجخ ٙئٍ١خ ،ثّٕ١ب ِب ٘ ٛأوضو ِٓ ٠ %90لفً فّ ٟأْ اٌمٚ ُ١اٌؼاللبد ٚاٌّؼبِالد ٚاٌْأْ اٌَ١بٍّٚ ٟأْ اٌؾىُ اٌمبثً ٌٍؾٛاه ٚإٌمبُ ٚاألفن ٚاٌوك ِٚب ْ٠ىً َِبؽخ االٌزمبء ٚاٌقالف اٌّفزٛػ ِغ ا٢فو ػبِخ. 6
الديمقراطية بين الرأسمالية والشيوعية:
في دائرة المعارؼ االشتراكية يعرؼ حمدي عبد الجواد الديمقراطية(:بأنيا شكل السمطة الذي ينادي رسميا
بخضوع األقمية إلرادة األغمبية ويعترؼ بحرية ومساواة المواطنيف وعادة ما يحصر العمـ البرجوازي نفسو في
تعريف الديمقراطية عمى مجرد ىذه الخصائص الشكمية معزولة عف الظروؼ االقتصادية االجتماعية السائدة
في المجتمع.
ونتيجة لذلؾ تنشأ فكرة ما يسمى بالديمقراطية الخالصة التي يرددىا االنتيازيوف
المجتمعات "الطبقية" تكوف الديمقراطية دائما شكال مف أشكاؿ دكتاتورية الطبقة السائدة .
،وفي ظل
ففي المجتمع البرجوازي عمى سبيل المثاؿ تكوف الديمقراطية شكال مف أشكاؿ السيطرة الطبقية
(البرجوازية).
ويضيف حمدي عبد الجواد قائال أف "الديمقراطية االشتراكية" برأيو ىي أرقى أشكاؿ الديمقراطية وىي
الديمقراطية الحقة لغالبية الشعب وتقوـ عمى الممكية الجماعية لوسائل اإلنتاج .
وألوؿ مرة في تاريخ الديمقراطية يمارس االنتخاب – كما يذكر – عمى أساس االقتراع السري المباشرة
والمتساوي في الدوؿ االشتراكية دوف القيود المنصوص عمييا حتى في دساتير أكثر الدوؿ البرجوازية
ديمقراطية ،فكل المواطنيف في الدوؿ االشتراكية بغض النظر عف الجنس والقومية والعرؼ يتمتعوف بحقوؽ متساوية في المجاؿ السياسي واالقتصادي والثقافي ويشاركوف عمى قدـ المساواة في حكـ الدولة؟
وتؤمف الديمقراطية االشتراكية حقوؽ المواطنيف التشريعية بضمانات مادية فحق العمل في المجتمع
االشتراكي ال ينادي بو فحسب وانما ينص عميو في التشريعات ويؤمف بالفعل نتيجة لمقضاء عمى االستغالؿ
والبطالة وأزمات اإلنتاج.
وفي ذلؾ يكمف الفارؽ األساسي بيف الديمقراطية االشتراكية والديمقراطية البرجوازية.وسيؤدي تطور
الديمقراطية االشتراكية نحو الشيوعية إلى أف تحل اإلدارة الذاتية العامة الشيوعية محل الدولة والديمقراطية
بالتدريج ،والى ىنا ينتيي كالـ دائرة المعارؼ االشتراكية.
وفي ىذا المقاـ ال نجد حاجة لتفنيد المفاىيـ التنظيرية لمشيوعية وتطور النظاـ االشتراكي إلى
الشيوعية والذي رأينا جميعا تطوره العكسي بما يحدث مف تغيرات في الدوؿ االشتراكية سابقا والتي انحمت
وغابت شمسيا.
ويمكننا القوؿ أف الديمقراطية االشتراكية قد ولدت مع قياـ ثورة أكتوبر االشتراكية عاـ 1917وعندىا
أقيمت دكتاتورية البروليتاريا وانيارت مع دعوات (البروسترويكا) الروسية وخصوصا في أواخر العاـ . 1989
7
وكي ال نبخس القاموس السياسي الشيوعي حقو قبل أف نطرؽ صمب تعريف المركزية الديمقراطية فإننا نجد
مف المفيد ذكر مف المصطمحات والتعريفات األخرى تميي از وتحديدا فالديكتاتورية ودكتاتورية البروليتاريا
والديكتاتورية الديمقراطية الشعبية والديمقراطية الشعبية والديمقراطية الثورية ىي مف المصطمحات التي يشيع
استخداميا في القاموس السياسي الشيوعي ،وال نجد أىمية لطرقيا بعد انتياء الشيوعية في أغمب العالماليوـ اال مف باب العبرة.
أما الديمقراطية المركزية وبحسب قاموس المصطمحات السياسية لوكالة "نفوستي" الروسية والقاموس
السياسي ؿ"يونوماريوؼ" فإنيا تمثل (وحدة إدارة الدولة مف خالؿ وحدة السمطتيف التشريعية والتنفيذية ،كما
تمثل المبدأ المنظـ لألحزاب الماركسية –المينينية والشيوعية والعمالية وأجيزة سمطة الدولة والمنظمات الشبابية والنقابية وغيرىا مف المنظمات االجتماعية في البمداف االشتراكية).
وباعتبار المركزية الديمقراطية ىي المبدأ القيادي في البناء التنظيمي لمعديد مف األحزاب فسنتحدث عنيا
تحت بند التنظيـ والديمقراطية المركزية .
في األسطر القميمة الماضية تحدثا عف الديمقراطية االشتراكية وىي ديمقراطية الدوؿ الشرقية (السابقة) المستند
بناؤىا لمبادئ الماركسية –المينينية،أما الديمقراطية حسب النظرية الرأسمالية أو المفيوـ الفردي الميبرالي فيي الديمقراطية التي قامت عمى مبادئيا الثورة األمريكية والثورة الفرنسية وىي تستند حسب الموسوعة العربية
الميسرة إلى دعامتيف .
– 1مبدأ سيادة الشعب وما يقتضيو مف حقو في اختيار حكامو ورقابتيـ. – 2مبدأ كفالة الحريات الفردية في المجاليف السياسي واالقتصادي مع العناية الخاصة
بالمساواة السياسية وقد ارتبطت ىذه الديمقراطية بمبدأ سياسي واقتصادي يغالي في تقييد
سمطات الدولة لصالح حقوؽ األفراد .
أنواع الديمقراطية :
يمكف تقسيـ الديمقراطية إلى ديمقراطية مباشرة وديمقراطية غير مباشرة ونيابية تمثيمية.
الديمقراطية المباشرة :
ينظر العديد مف المفكريف إلى تجربة اإلغريق في الديمقراطية عموما عمى أنيا زودت عالـ اليوـ
بدروس ميمة ألنيا كانت مف جية أوؿ مثل معروؼ ،وألنيا طبقت مف جية أخرى في ظروؼ ال يمكف أف تتكرر ،وىذا يجعل في اإلمكاف دراسة نوع مف الحكـ الديمقراطية ابسط كثي ار مما نستطيع تصوره في
المجتمعات الصناعية العصرية المعقدة.
8
لعل أعظـ صعوبة في النظر إلى الديمقراطية اليونانية تجنب وضعيا في إطار اآلراء والمفاىيـ
الحديثة التي قد تكوف غريبة كميا عف الفكر اليوناني وطرؽ الحياة اليونانية .
اثيف تشكل حكومة مدنية ليست خاضعة لسمطة حكومة أعمى كما ىو شاف الحكومات الحالية كانت ا
وسكف المدينة ما يقارب 300ألفا مف السكاف الذيف قضوا معظـ حياتيـ فييا .والمدينة حضرية وريفية في
آف معا ولـ يكف المواطنوف مف بيف السكاف إال
40000 – 20000رجل مستثني منيـ األطفاؿ والنساء
والرؽ والغرباء المقيميف ،وىذا ال يبدو ديمقراطيا بحسب التفكير الحديث ،عمى انو يجب أف نذكر أف عدـ
مساواة المرأة بالرجل والرؽ لـ يكونا في ذلؾ الوقت عرفيف عاميف معترفا بيما فحسب بل أف المواطنة كانت شيئا أكثر مسؤولية مف مجرد حق االقتراع ،ذلؾ بأنيا كانت تتضمف الحق في المشاركة في حكـ المدينة
الفعمي ويحقق أدنى حضور اجتماع المدينة ومف ىنا يمكننا طرح السؤاؿ:
كيف عممت الديمقراطية المباشرة ؟
أف عبارة الديمقراطية المباشرة في حد ذاتيا عرضة إلنشاء مفاىيـ غير صحيحة ،أف الميزة األساسية
لمنظاـ األثيني ،إال وىي تساوي المواطنيف جميعا في الحق في المشاركة في عمميات الحكـ ،لـ ِ تعف أف كل قرار قد اتخذ ،في اجتماع كبير حضره نحو عشريف ألف مواطف أو كثر بل عنت اف المواطنيف جميعا
متساووف في الحق في عضوية عدد مف الييئات الحاكمة ولكف كانت الضرورة تقضي باف تكوف محدودة . كانت ىناؾ ثالثة مف أجيزة الحكـ الرئيسية ىي :
– 1جمعية المواطنين البرلمان . - 2المجمس المجنة التنفيذية . –3المحاكـ وىيئة المحمفيف .
* جمعية المواطنين:
كانت الجمعية تعقد عشر دورات في السنة مؤلفة مف نحو أربعيف اجتماعا ،وكاف في اإلمكاف
دعوتيا إلى اجتماعات خاصة أف اقتضت الضرورة .
أما وظيفتيا فكانت بحث مسائل السياسة الداخمية والخارجية واتخاذ ق اررات مف ضمنيا الدفاع والماؿ،
وكذلؾ اإلشراؼ عمى اإلدارة وعمى القضاة ،الذيف كانوا ينفذوف السياسة فعال .
كانت الجمعية الييئة صاحبة السمطة العميا التي تمثل إرادة الشعب يحضرىا عدد مف المواطنيف يتراوح بيف
ثالثة أالؼ وستة أالؼ.
9
أف المواطنيف جمعي ،أي كل رجل أثيني تعدى الثالثيف مف عمره لو الحرية في حضور الجمعية
والكالـ فييا واف كاف الخطباء الماىروف ىـ الذيف مارسوا دو ار مسيط ار ،حتى لقد كونوا طبقة مف السياسييف المحترفيف .
*المجمس:
كاف المجمس ىو المجنة التنفيذية الموجية لمجمعية ،يضع لمجمعية جدوؿ أعماليا وينظـ عمميا
وينسقو ،ويشرؼ أيضا عمى العمل اإلداري الذي يقوـ بو القضاة الذيف يؤدي معظميـ الوظائف اإلدارية لمخدمة المدنية.
وكاف المجمس يتألف مف
500عضوا يختارىـ سنويا بالقرعة المواطنوف الذيف يشتركوف في
المناقشات والذيف تنتخبيـ أقساـ أثينا اإلدارية بحسب حجميا ىذه األقساـ عبارة عف مناطق انتخابية ،وكاف
أعضاء المجمس فوؽ الثالثيف مف أعمارىـ وال يسمح ليـ بالخدمة أكثر مف سنتيف.
يعقد المجمس كل يوـ ما عدا األعياد العامة ،واف لـ يكتمل النصاب وينجز األعماؿ اليومية بالتعاقب كل
خمسيف عضوا مف قبيمة واحدة يعمموف عشر السنة ،أما الرئيس فقد كانوا يختارونو بالقرعة ويبقى في وظيفتو يوما واحدا في حياتو فقط .
إذا فالجمعية كانت تصدر ق ارراتيا في تمؾ القضايا التي يضعيا المجمس ليا فقط .وبما اف المجمس يمثل قسما كبي ار مف السكاف فالمفروض إال يقع خالؼ خطير في وجيات النظر بينو وبيف الجمعية.
*هيئة المحمفين:
وىي مؤلفة مف ستة آالؼ مف المواطنيف يختاروف سنويا بالقرعة ليشكموا المحاكـ الشعبية ،ولـ يكف
ىناؾ قضاة أو محاموف محترفوف ،بل كاف المحمفوف يعمموف حراسا لمدستور والقانوف والنظاـ عموما،
وينظروف في قضايا سوء السموؾ الفردي وفي الجرائـ السياسية كالخيانة .
أما عدد المحمفيف الذيف يجمسوف لمنظر في أي قضية خاصة يختاروف بالقرعة مف بيف الستة أالؼ فيختمف مف عدة مئات إلى ألوؼ إذا كانت القضية سياسية ميمة.
فمثال حوكـ سقراط أماـ محكمة مؤلفة مف خمسمئة محمف ومحمف ،وجده مئتاف وواحد وثمانوف منيـ
مذنبا ،ثـ اف نسبة المحمفيف مف الطبقة الوسطى إلى المحمفيف مف الطبقة الفقيرة كانت تختمف باختالؼ
العصور واف كاف االتجاه العاـ إلى أف تكوف األكثرية مف الطبقة الوسطى .
العسكر:
10
يضاؼ إلى أجيزة الحكـ المذكورة ىذه عشرة جنراالت ينتخبيـ الشعب بأسره لقيادة الجيش واألسطوؿ،
واإلشراؼ عمى الدفاع والسياسة الخارجية بصورة عامة .ولكنيـ ال يحتموف مناصب مدنية عمى انو كاف لبعضيـ تأثير كبير في الجمعية التي كانت تستمع إلى أقواليـ كمستشاريف سياسييف.
واذا كاف يحق ليـ أف يعاد انتخابيـ فقد كاف في أمكاف بعضيـ أف يظل في منصبو عددا مف السنيف واف
يصبح زعيما سياسيا حقيقيا وأشير أولئؾ (بيكمس) الذي بقي في منصبو 15سنة وسيطر عمى الباقيف بالفعل غير انو ال بد مف أف نذكر أيضا أف الديمقراطية األثينية لـ تعرؼ مفيوـ الحكومة والمعارضة وال التمييز
الدقيق ألوجو الحكـ المدني مف أوجو الحكـ العسكري ثـ أف الدفاع عف أثينا كاف يقوـ بو جيش مف
المواطنيف ،فإذا ما نشبت حرب حوؿ المواطف نفسو إلى جندي بكل سيولة ،فما كاف عميو إال أف يذىب إلى بيتو ألخذ درعو وحربتو وزاده والتقدـ لتمقي األوامر.
6
مالحظات عمى الديمقراطية المباشرة :
ترى "دوروثي بيكمس" بأنو ال شؾ في أف نظاـ أثينا ضمف الحدود التي تقدـ بحثيا
(يعد نظاما
ديمقراطياحقيقيا) ذلؾ بأنو وفر المساواة السياسية بمعنى أف المواطنيف جميعا كانت ليـ الحقوؽ وااللتزامات السياسية ذاتيا ألداء الواجبات السياسية ولتولي الوظائف العامة ولـ تكف تمؾ حقوقا نظرية إال إنيا تبدي
المالحظات التالية:
-لـ يكف مجتمع أثينا مجتمعا متساويا اجتماعيا لتأثره باألصل والمنزلة.
ديمقراطية أثينا مغايرة لديمقراطية القرف العشريف فقد كاف اختيار المواطنيف ألرباب الوظائف عداالجنراالت يتـ باالقتراع بناء عمى الصفات التي يرغب في أف تكوف متوافرة فييـ.
تزايد اىتماـ المواطنيف بشؤونيـ الخاصة أكثر مف اىتماميـ بالشؤوف العامة فاتجو المتعامميفبالسياسة لالحتراؼ في البدء إلى تأليف األحزاب واالنغماس في المؤامرات.
ومما أدى لفشل تجربة أثينا عجز الجيش األثيني المؤلف مف اليواة عف الدفاع عف البمد بصورةكافية أماـ القوى المحترفة المتفوقة تقنيا وأماـ التكتيكات العسكرية األمر الذي أدى إلى ىزيمة أثينا عمى يد إسبارطة.
6كٚهٚص ٟث١ىٌٍ ،اٌلّ٠موا١ٛخ ،كاه إٌٙبه ،ث١وٚدِ-1972 ،زوعُ 11
أف النظر إلى الفكر اليوناني بعيف الديمقراطية الحديثة يجعميا غير قابمة لمتطبيق ومفتوحا لمنقد .ولكف النظر إليو في إطاره الخاص يبيف لنا أف الديمقراطية اليونانية كانت تؤلف جزاء مف الحرية
في عالـ محيط بيا تسيطر عميو أنواع حكـ األقميات أو الطغاة.
-كاف األثينيوف فخوريف بحريتيـ وديمقراطيتيـ ،كما كاف بعض معارضي النظاـ ينقدوف ىذه
الحرية بالذات وكما ىو الحاؿ مع أفالطوف والذي الحظ أف المدينة مميئة بالحرية وحرية الكالـ وكل شخص فييا مباح لو أف يفعل ما يشاء.
ونحف نرى أف تجربة ديمقراطية أثينا ،انعكست عمى الوضع في أوروبا وأمريكا فكريا عمى األقل في مراحل الحقة –أي بعد مئات السنيف-خاضت فييا أوربا ظالمية الفكر وتسمط االرىاب الديني وعشرات الحروب الدموية ،ولكنيا أي ىذه الديمقراطية بعيدة عف مجاؿ الوضع في العالـ اإلسالمي والعربي الف
الديمقراطية وفق التعريف القانوني والفكري السياسي لمكممة متغيرة حسب األزماف والمجتمعات.
فبالتالي كوف الديمقراطية طريقا أو نظاما لكل المجتمعات المختمفة في عقائدىا في أنظمتيا
االجتماعية وتشريعاتيا ووفق النظريات المحددة ليا وتعريفاتيا الغربية أو الشرقية عمى مختمف األزماف قد
يراىا البعض غير قابمة لمتطبيق الحرفي في العالـ العربي إ7ال بعدقولبتيا وفق القيـ الحضارية المختمفة. والجدير بالذكر أف اتجاىا حديثا في الفكر األوروبي ال يرى فيما خمفو اإلغريق شيئا يمت إلى
الديمقراطية بصمة ويروف أف كل ما عممو اإلغريق إنما تنظيـ لجأت إلية القمة مف األحرار لممارسة االستبداد بالسمطة وتقسيـ وظائفيا فيما بينو .
الديمقراطية التمثيمية:
تكمف في كل األنظمة السياسية درجة ما مف التمثيل ،وفي كل البالد عادة أكثرية كبيرة مف المواطنيف
ينحصر اىتماميا السياسي بعناية نشطة متقطعة بأوجو خاصة مف السياسة العامة بقدر ما تؤثر ىذه ،أو قد 7 المعمِمة ،في المفيوـ العربي يطمق البعض عمى الديمقراطية الحديثة مصطمح"الشورى الممزمة" مقابل الشورى ُ اإلسالمي والمفيوـ االخواني ،أو بما يقترب مف مفيوـ الديمقراطية المركزية في التنظيمات السياسيةإال أف
المفيوـ –مفيوـ الديمقراطية -في القرف
21قد اتخذ مساره ليفصل بالتعريف بيف التنظيمات الوطنية
الديمقراطية واإلسالمية المستنيرة في كفة ،وبيف التنظيمات االسالموية المتطرفة ،حيث االيماف وممارسة
تداوؿ الحكـ وتعددية األحزاب واالنتخابات والتغيير واالعتراؼ بوجود اآلخر وبالمواطنة والمساواة والدولة
المدنية بغض النظر عف االيماف والديف والمذىب .
12
تؤثر ،في حياتيا الفردية .أما الباقوف فإنيـ مستعدوف لمسير في الحياة راضيف بزعامة اآلخريف السياسية دوف
سؤاؿ أي أف القمة تمثل الكثرة .كذلؾ الحكاـ سواء أكانوا مستبديف أو ديمقراطييف عمييـ إذا ما أرادوا البقاء
أف يحتفظوا ببعض االتصاؿ بالمحكوميف ويتطمب ىذا نوعا مف التشاور المنظـ مع الناطقيف باسميـ الذيف
يعتبروف مؤىميف لتمثيل وجيات نظر شعبيـ .حتى الديكتاتوريوف والحكاـ المستبدوف ميما رفضوا المؤسسات
التمثيمية عمى أساس أنيـ يتكمموف باسـ الشعب كمو ،مضطروف عمميا إلى شيء مف االىتماـ بما يريده إتباعيـ وما ال يريدوف ولو عمى األقل ليمكنيـ ذلؾ مف إدراؾ الحدود التي إذا تخطوىا جازفوا بقياـ ثورة
عمييـ .إذف فالتمثيل بحد ذاتو ليس ضمانا لمديمقراطية ،وقد يكوف في الواقع غير انتخابي وغير ديمقراطي.
االعالن االمريكي والثورة الفرنسية
لقد تطور الفكر الديمقراطي التمثيمي الغربي بشكل كبير خاصة بعد حرب االستقالؿ األمريكية
والثورة الفرنسية والمتاف أدتا إلى بروز دساتير مكتوبة نصت عمى مبدأ سيادة الشعب المعترؼ بو وعمى مبادئ الحرية والمساواة والعدالة.
ومما ورد في إعالف االستقالؿ األمريكي عاـ
1776ما يمي :أف الناس جميعا ولدوا متساويف ،واف
خالقيـ وىبيـ حقوقا معينة غير قابمة لمتحويل ،أف الحكومات أسست لضماف ىذه الحقوؽ ،وتستمد سمطاتيا العادلة مف المحكوميف ...........وانو حيف يصبح أي نوع مف الحكـ ىداما ليذه األىداؼ يحق لمشعب أف يغيره أو يمغيو ويأتي بحكومة جديدة يضع أسسيا عمى مبادئ وينظـ سمطاتيا عمى شكل يبدو ليـ أنيا
ستؤدي عمى األرجح إلى سالمتيـ وسعادتيـ.
أما اإلعالف الفرنسي لحقوؽ اإلنساف فينص عمى ما يمي :ولد الناس أح ار ار ومتساويف في الحقوؽ
....القانوف ىو التعبير عف اإلرادة العامة .........السيادة ممؾ محصور في الشعب .......ولمشعب حق ثابت في تغيير دستوره .
ىذه المبادئ في الحرية والعدالة والمساواة واألسس التي وضعيا الديف اإلسالمي الحنيف لإلنسانية
جمعاء قبل تسطير ىذه المبادئ الفرنسية واألمريكية بمئات السنيف ،والتي ربطيا بانعتاؽ النفس مف عبودية غير هللا واإلخالص لو ،ما خالفيا الكثير مف االسالموييف حيف أعادوا الفكرة لمظالمية مجرديف الفيـ لمديف
االسالمي مف رحابتو وفكره المستنير .
وتبني الديمقراطية التمثيمية النيابية عمى حرية االنتخاب والترشيح لممجالس النيابية وعمى حرية الفكر
وتشكيل األحزاب سواء نظاـ الحزبيف أو تعدد األحزاب ،والصحافة الحرة ....وتعتمد المؤسسات التمثيمية في
13
بقائيا بالضرورة عمى استعداد الشعب لمكفاح عنيا في حاؿ تعرضيا لمخطر وىذا يعني بالضرورة وقبل ذلؾ
قناعة الشعب الكاممة بأىمية وفعالية وتحقيق ىذه المؤسسات لمطالبو واحتياجاتو.
ورغـ ما يعتري النظاـ االنتخابي والحزبي مف سيئات فانو ال يزاؿ البديل المرضي في معظـ دوؿ العالـ.
*الدكتاتورية الديمقراطية الشعبية :
لنعرج لتعريف بعض المصطمحات االشتراكية والتي قد تصادؼ القارئ أو المطمع لألدبيات
االشتراكية-التي خبا نجميا واف بقي البعض يستخدميا ليس في سياقيا ،ونعرضيا ىنا كفكرة -وىي تختمف في معانييا كما سبق وتحدثا عنو تحت عنواف الديمقراطية االشتراكية ،وذلؾ مف وجية النظر الشيوعية .
الديمقراطية الثورية :ىي الفئات النشطة سياسيا مف البرجوازية الصغيرة في المدينة وطبقة الفالحيف
وفئة المثقفيف الطميعييف المنضميف إلى جانب النضاؿ المناىض لإلقطاع واالمبريالية والرأسمالية .
أما الدكتاتورية فيي سمطة الدولة التي تعبر عف مصالح الطبقة السائدة وتضمف جبروتيا السياسي ،وتعرؼ أيضا بأنيا طرؽ القسر لتحقيق اإلدارة .
أما دكتاتورية البروليتاريا فيي سمطة الطبقة العاممة المقامة في مرحمة االنتقاؿ مف الرأسمالية إلى
االشتراكية نتيجة لمثورة االشتراكية بيدؼ بناء االشتراكية.
أما الديمقراطية الشعبية او ما يسمييا (ماو) 8الدكتاتورية الديمقراطية الشعبية فيي شكل لتنظيـ
سياسي لممجتمع محتواه ،تبعا لمظروؼ التاريخية الممموسة ،أما دكتاتورية العماؿ والفالحيف أو دكتاتورية
البروليتاريا.
* الشورى والديمقراطية:
في معرض حديث الكاتب دمحم حامد الجمل عف "الديمقراطية العربية اإلسالمية" يقوؿ أف ىذه
الديمقراطية ىي امتداد لديمقراطية كل القبائل والمدف التي نشأت في حوض البحر األبيض المتوسط جميعيا والتي كانت تتمتع بنظاـ الديمقراطية المباشرة ؟ والذي نختمف معو في ىذا القوؿ لصالح مقولة أف اختالؼ
العقائد والمجتمعات وبالتالي ما يتفرع عنو مف مبادئ وقيـ مجتمعية يؤدي بالضرورة الختالؼ شكل النظاـ.
يقرر دمحم حامد الجمل أف الشورى أساس الحكـ في اإلسالـ حيث أمر هللا تعالى بإتباع الشورى في تسيير
الشؤوف العامة لألمة في القرآف فقاؿ تعالى
(وما عند هللا خير وابقي لمذين امنوا وعمى ربهم يتوكمون،
ِ8ب ٚرَ ٟرٔٛغ اٌيػ ُ١اٌٖ ٟٕ١األثوى ( )1976-1893ىػ ُ١اٌؾية اٌْٛ١ػ ٟاٌِٖٕ ٟٕ١ن 1935ؽزٝ ٚفبرٗ .وبْ ٍ١بٍ١ب ً ِٚفىوا ٚلبئلا ً ػَىو٠ب ً وج١وا. 14
والذين يجتنبون كبائر اإلثم والفواحش واذا ما غضبوا هم يغفرون ،والذين استجابوا لربهم وأقاموا
الصالة،وأمرهم شورى بينهم ،ومما رزقناهم ينفقون ،والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون ) ..... صدق هللا العظيم .
فقد قرف تعالى في ىذه اآليات عبادة الصالحيف الذيف يؤدوف فرائض اإلسالـ وأركانو باألمة التي
يكوف أمرىـ شورى بينيا ،فيو تعالى يفصل بيف عبادتو ،وال شور ى في تسيير شؤو فعباده ،واوجب هللا عمى أولى األمر مشاورة الرعية في شؤونيـ وتمكنييـ مف حكـ أنفسيـ فقاؿ تعالى يخاطب نبيو (
األمر).
وشاورهم في
يختمف فقياء المسمميف والمفكريف في مفاىيـ السيادة والوالء مف حيث أنيا هلل وحده وسيادة الشعب ،
فكيف السبيل والمعنى ،ويختمفوف في معنى (أف ال حكـ اال هلل) ضمف مفيوـ(المرجعية الفكرية) وديمقراطية 9
كل اؿشعب وحكميلنفسو الذي استخمفو هللا في أرضو وما فييا منأوطاف. وجماع رأي أىل التفسير أف هللا يأمر بالشورى
10
ليصد طغيانيـ وفسادىـ في األمة ،ولتكوف أمر ا ثابتا مقر ار
مأمو ار بو ،وؾحل لألمة يستيدؼ بو خير المجتمع وتنظيـ عالقاتو االجتماعية واإلنتاجية عمى أساس ديمقراطي سميـ حددت أسسو القيمية العامة في القرآف الكريـ.
وفي ىذا المبحث يقوؿ د .يوسف القرضاوي (اف الشورى قاعدة فيما ليس فيو نص ثابت صريح ممزـ
ال معارض لو ،وفيما لو طبيعة األمر العاـ الذي ييـ جميع الناس أو جميورىـ
) والشورى التي تناظر
الديمقراطية في رأي الدكتور القرضاوي ىي التي تنزؿ لرأي األكثرية فيي ممزمة (ديمقراطية مركزية) يدلل الدكتور القرضاوي عمى أف الشورى (وىي الحقا الديمقراطية) ُممزمة 11بالتالي :
9اٌجؼ٘ ِب ىاي ٠ف" ُٙاٌْٛهٚ "ٜفك ف ُٙك-ٟٕ٠صٛ١لوا( ٟٛأف الحكـ هلل وحده ،أي لو ىو كحزب أو فئة
مؤمنة دوف سواىا ،واف الحكـ إال هلل كما رفع الراية الخوارج في وجو عمي فقاؿ ليـ إف ىي إال كممة حق يراد بيا باطل فال بد لكل جماعة مف أمير ،بل ويفيموف الحق كحق لمسمطاف يمارسو نيابة عف هللا)
ٌُ 10رىٓ ٌٍْٛه ٜف ٟاالٍالَ ٕ١غخ صبثزخ ؽ١ش رلهعذ ف ٟاٌّؼبٔٚ ٟاٌزطج١ك ف ٟػٙل اٌٖؾبثخ ٫صُ االِٓ١٠ٛ ِٓٚػمج ُٙولٚي ِّٚبٌه ٌزٖجؼ ِورجطخ ثفئخ ِقزبهح رزٛفو ثٙب ّوِ ٛٚؼٕ١خ ٘ ٟأً٘ اٌؾً ٚاٌؼملٚ ،رلفً ؽل٠ضب ِٕن اٚافو اٌموْ اٌؼْو ٓ٠ثؼل علي فىوٌ ً٠ٛٛ ٞزأفن ِؼٕ ٟاٌلّ٠موا١ٛخ اٌؾل٠شِ ،ب ٌُ رزمجٍٗ وض١و ِٓ اٌزٕظّ١بد االٍالِ٠ٛخِٚ ،ب ارقنرٗ ثؼٙٚب ِووجب ٚلٕطوح ٌٍؾىُ ٌ ٌ١اال،ػلا ػٓ ٘بِِ غ١و لٍِٓ ً١ اٌّفىو ٓ٠اٌَّزٕ١وٚ ٓ٠ثؼ٘ االؽياة االٍالِ٠ٛخ اٌز ٟرجٕذ اٌلّ٠موا١ٛخ فٔ ٟظبِٙب اٌلافٍٚ ٟثقٗٛ االٔزقبثبد ف ٟاٌلٌٚخ-أٔظو اٌضمبفخ اٌلّ٠موا١ٛخ ٌل ٜاٌزٕظّ١بد االٍالِ٠ٛخ ٌٍىبرت ٚاٌّفىو ثىو أثٛثىو ٘ 11نا ف ٗٛف ٟعلي "االفٛاْ اٌٍَّّ "ٓ١ف ً٘ :ٟاْ اٌْٛهِ ٜؼٍّخ أَ ٍِيِخ؟ فف ٟؽ ٓ١وبْ هأ ُٙ٠اٌَبئل أٙب ُِؼ ٍِّخ ثّؼٕ ٟؽك ٌٟٚاألِو اال ٍ٠زيَ ثوأ ٞاالغٍج١خ ّ ٕ٠ظو اٌموٙبٌ ٞٚغ١و مٌه. 15
– 1يتفق مع ما قرره فقياء األمة مف تسمية أعضاء شورى المسمميف
"أىل الحل والعقد " فإذا كاف
رأييـ غير ممزـ ،ويمكف أف يضرب بو عرض الحائط فماذا يحموف وماذا يعقدوف ؟ وقد فسر أولو
األمر في قولو تعالى ( وأولى األمر منكم ) بيؤالء ،فيـ الذيف يختاروف الحاكـ أو األمير وىـ الذيف يراقبونو ،وىـ الذيف يعزلونو .........الخ ) .
– 2ما فعمو النبي عميو أفضل الصالة والسالـ في غزوة أحد مف الخروج إلى المشركيف ،نزوال عمى رأي األغمبية المتحمسة ،وما فعمو عمر في قضية الستة أصحاب الشورى مف التزاـ رأي األكثرية
العددية ،واعتبار عبد هللا بف عمر مرجحا ،إذا افترقوا إلى ثالثة وثالثة الخ واقرار الصحابة لذلؾ ،
كل ذلؾ يدؿ عمى أف الشورى ُم ِمزمة واف رأي األغمبية معتبر. – 3ما ذكره ابف كثير في تفسيره نقال عف ابف مردوية عف عمي مرفوعا في تفسير العزـ في قولو
تعالى :وشاورهم في األمر فإذا عزمت فتوكل عمى هللا قال :العزم مشاورة أهل الرأي ثم أتباعهم .
صدق هللا العظيم .
– 4أف االستشارة مف غير التزاـ برأي المشيريف ،ولو كانوا جميور األمة أو أىل الحل والعقد فيو ، يجعل الشورى شبو مسرحية يضحؾ الحاكـ المتسمط بيا عمى الناس ثـ ينفذ ما في رأسو ىو .
-5أف تاريخ اإلسالـ في الماضي البعيد والحاضر القريب ،ينطق باف االستبداد بالرأي ىو الذي وجر الطغاة عمى أف يعبثوا بمقدرات األمة كما قوض دعائـ القوة والخير في حياة المسمميف ّ ،أ ّ يشاؤوف ،دوف أف يخشوا شيئا ،أو توجو إلييـ كممة ،ألنيـ غير ممزميف بمشورة احد أو رأيو .
– 6أف اإلنساف بطبيعتو ظموـ جيوؿ ،ورأى الفرد ال يؤمف انحرافو لغمبة اليوى فيظمـ ،أو غمبة فيضل ،وليذا كاف رأي االثنيف أقرب إلى الصواب ،والى العدؿ والعمـ مف رأي الواحد ،واف الجيل ّ كاف الخطأ مف الجميع محتمال .
– 7أف األغمبية التي تشير بالرأي تتحمل مسؤولية ،وتتقبل نتائجو أيا كانت ،وىذا ما يجعل األمة شريكة الحاكـ ،في الصواب والخطأ ،والخير والشر ،ويغرس فييا معاني القوة والكرامة واإلحساس بالذات ،ويدربيا عمى أف تقوؿ ال بملء فييا وتمتزـ بيا .
– 8أف االلتزاـ بشورى الغالبية واف كاف فيو خالؼ ،ينبغي أف يكوف موضع اتفاؽ اليوـ إذا تراضت
عميو جماعة ما ،وتشارطوا عمى األخذ بيذا الرأي ،فينا يرتفع الخالؼ ،ويصبح واجبا عمى الجميع
أف ينفذوه ،ألنو نوع مف الوفاء بالعيود التي أمر هللا برعايتيا . شروطهم.
16
وفي الحديث :المسممون عند
يحدد األخ خالد الحسن اتجاها لتنظيم نظام الشورى كالتالي لمشيوعية والغربية المتوحشة التي كانت جمية آنذاك):
(وهو دائم المقاربة في كتابه مناهضا
– 1أف حكـ الفرد أو األقمية أو األغمبية غير جائز بالمفيوـ الوضعي لمتشريع كما ىو قائـ في الميبرالية أو الشيوعية .والشارع فيو ىو هللا مف خالؿ االلتزاـ بما جاء بو القرآف والسنة.
– 2أف الدكتاتورية مرفوضة شرعا وكذلؾ كل أشكاؿ الظمـ واالستغالؿ.
– 3أف الشورى ىي قاعدة ممارسة الحكـ بيف الناس واف ممارسة الشور ى فرض االلتزاـ األغمبي بيا ممزـ ألولى األمر فيما ال نص فيو( ووضح ذلؾ د .القرضاوي) . ة برأي
– 4أف طبيعة الحكـ في المجتمع اإلسالمي قضائية وليست سمطوية أي أف الحكـ بيف الناس وليس حكـ الناس الف الحاكـ ىو هللا.
– 5أف االلتزاـ والطاعة واجباف فرض ضمف إطار الشريعة. ( من يطع الرسول فقد أطاع هللا ) النساء . 80
( ال طاعة لمخموق في معصية الخالق ) حديث شريف . – 6أف انتخاب أولي األمر أمر جائز وانتخاب رئيس الدولة أمر واجب. – 7أف الترشيح يتـ مف قبل الغير (طالب الوالية ال يولى) .
– 8أف األساس في الترشيح توفر العدالة والسموؾ الفاضل الممتزـ ،والرأي والحكمة
والمستوى المتميز الذي يوصل صاحبو إلى مرتبة أُولي الرأي واألمر في اختصاصو.
12
– 9كل اختصاص يمارس واجبو التشريعي والتنظيمي والتنفيذي في محاؿ اختصاصو. – 10يتحوؿ رأي أىل االختصاص إلى التزاـ جماعي بأمر يصدر عف رئيس الدولة الذي ليس لو أف ال يصدره .
-11الخالؼ في الحكـ الشرعي تفصمو أغمبية الفقياء ،والخالؼ في الرأي غير الشرعي فيؤخذ برأي األغمبية ذوي االختصاص .
-12أىل االختصاص أىل الشورى إما يضميـ مجمس واحد أو مجالس متخصصة .
12فىوح ِغٌٍ االفزٖبٓ ٚاهكح ف ٟػمٍ١خ اٌزٕظّ١بد االٍالِ٠ٛخٚ،فِ ٟب " َّٟ٠كٍزٛه اٌقالفخ" ٌؾية اٌزؾو٠و (االٍالِ )ٟاٌن ٞوبْ فبٌل اٌؾَٓ ِٓ ِإٍَ ٗ١لجً أْ ٠زووٗ ػٍ ٝلبػلح اٌقالف ف ٟاٌوأٌٚ ٞوفٗٚ االٍزجلاك اٌزٕظٌ ُٕٚ٠ٚ ّٟ١ووت ِإٍَ ٟؽووخ فزؼ. 17
– 13لألمة ،مف خالؿ مجمس الشورى دوف إلغاء حق المواطف بقوؿ رأيو ومراقبو الحكاـ وتقويميـ ،الف األمة ىي مصدر سمطاف الحكاـ باعتبارىـ نوابا عنيا في ضماف حسف
تطبيق الشريعة ورعاية المصالح الشرعية .
– 14عمى األقمية أف تنفذ رأي األكثرية بإخالص .
االستبدادية (الدكتاتورية):
13
كانت بداية اإلنسانية أكثر مف واحد وبدأت باثنيف ذكر وأنثى ثـ تعدد البشر فكاف الموجود حقا مجتمعات
متعددة األفراد وىذه بديييو تؤدي لبديييات أخرى أنكرىا البعض وما زاؿ ،ىي أف مع التعدد وجدت الوحدة وما زاال متالزميف ،بتعدد األفراد في مجتمع واحد ،وبيف تعدد األفراد ووحدة المجتمع تناقضا محتوما .
تتعدد احتياجات األفراد إلى ما ال نياية وال يتيح المجتمع إلشباعيا ال إمكانات ذات عناية وىذا التناقض
الذي ال حيمة ألحد فيو ال ينتيي إال بواحدة مف ثالث : –1إلغاء التعدد .
– 2إلغاء المجتمع . – 3إلغاء االحتياجات التي ال تقابميا إمكانات (!) .
إلى ىنا تنتيي البديييات وندخل في متاىات النظـ السياسية واالجتماعية واالقتصادية .إذا الواضح أف
ينصب عمى المجتمع كّمو ويمس حياة كل فرد فيو مف الذي تناقضا ال حيمة ألحد فيو يفرض اتخاذ قرار ّ يتخذه القرار ؟ ما ىو مضمونو؟ كيف يصدر وكيف ينفذ ؟ كيف يعدؿ ؟ كيف يمغي؟ ......تمؾ ىي األسئمة التي تمثل األجوبة عمييا االفتراؽ بيف الديمقراطية واالستبداد.
يقوؿ الجواب الديمقراطي :ما داـ القرار لمغير ( الناس ،الشعب ،والمجتمع ) فيؤالء ىـ أصحاب الحق
في أف يقروا ما يريدوف ألنفسيـ .فإذا لـ يتفقوا؟ ىـ بشر فيـ متساووف فياإلنسانية ،وىـ متعددوف في مجتمع واحد فيـ شركاء في إمكانات ىذا المجتمع.
فيل تكره األقمية عمى أف تصوغ حياتيا عمى ما تريده األغمبية؟ انو أذف أىدار لممساواة بيف البر واجحاؼ
بحق المشاركة في مجتمع واحد .فيو مف حيث المبدأ
–عبودية ،إذف العبودية نظاـ يمغي إرادة الناس كثر
ىؤالء أو قموا.
13اٌّلافٍخ اٍزٕبكا ٌّإٌف ك.ػّٖذ ٍ١ف اٌلٌٚخ اٌضّ ٓ١رؾذ ػٕٛاْ االٍزجلاك اٌلّ٠مواٌٍٚ ،ٟٛوعٛع اٌٝ اٌىزبة ػٍ ٝاٌواثhttp://plumes-libres.com/blog/2015/11/3220 ٜ 18
فيرد السؤاؿ :ما الذي يرفع عف األقمية نير العبودية ويبقييا عمى مستوى المساواة مع األغمبية؟ الجواب
بسيط ...ىو أف تكوف ىي صاحبو القرار الذي ينصب عمى المجتمع كمو ويمس حياة كل واحد فيو .ولكف ىذا القرار ىو أيضا قرار لمغير ،لألغمبية فيل تكره األغمبية عمى أف تصوغ حياتيا عمى ما تريد األقمية. انو مرة أخرى – إىدار لممساواة بيف البشر واجحاؼ بحق المشاركة في مجتمع واحده ما الحل؟ ...
يقاؿ :أف يقبل الجميع االحتكاـ إلى كل فرد منيـ تأكيدا لممساواة ونفاذ رأي األغمبية عند االختالؼ ...قبل
أف يحتكموا قبل أف يعرؼ أي فرد منيـ أيف سيكوف موقعو مع األغمبية أو مع األقمية .حينئذ يكوف الجميع
قد أرادوا ألنفسيـ ويكوف كل فرد منيـ قد أراد لنفسو الموقع الذي سيختاره فيما بعد ،بدوف قير .
ولكف قرار األغمبية قد ال يكوف موضوعيا ،فميست األغمبية حجة قاطعة بصحة القرار فيقوؿ الجواب
الديموقراطي لممشكمة :لنختبره في التطبيق .نختبره جميعا ومعا نفاذ رأي األغمبية وأيا منا اكتشف أف ما حسبتو األغمبية صحيحا لـ تثبت صحتو ،فمو أف يعمف راية بما اكتشف واف يقنع بو غيره حرية النقد
والمعارضة إلى أف يكسب لرأيو األغمبية فيكوف ذلؾ دليال عمى صحة قرار جديد ....وىكذا.
اإلبقاء عمى التعدد تعدد اآلراء المعبرة عف االحتياجات المتعددة في نطاؽ الوحدة وحدة المجتمع
وامكاناتو المشتركة واالحتكاـ إلى الشعب في إصدار القرار ونفاذ رأي األغمبية وحرية الرأي والنقد والمعارضة تصحيحا ذاتيا لمق اررات التي يثبت خط أ الرأي فييا ىذا ىو جوىر الديمقراطية قانوف حل التناقض بيف التعدد
والوحدة في المجتمع أو ما يسمى الجدؿ االجتماعي.
إما االستبداد :فيحل أو يتيـ ،انو يحل ىذا التناقض بإلغاء احد طرفي التناقض أو إلغائيما معا ،
فيتحوؿ المجتمع إلى ممكية خاصة وكما يقوؿ الممؾ المستبد لويس الرابع عشر الدولة ىي انا .
وقد يحل االستبداد أو يتوىـ حل التناقض بإلغاء التعدد حيث يستأثر المستبدوف دوف الناس أو دوف
أغمبيـ باتخاذ القرار الذي ينصب عمى المجتمع كمو ويمس حياة كل فرد فيو.
لقد تطور النظاـ االستبدادي مف النظاـ القبمي نظاـ رب األسرة الذي يتمثل فيو االستبداد الفردي في
صورتو الكاممة حيث يمثل اإللغاء الكامل لوحدة المجتمع ولتعدد اإلفراد فيو حيث يمثل األسرة صاحب ومالؾ
وسيد الناس وما يحوزوف.
تطور ىذا النظاـ إلى نظاـ اإللوىية ثـ ظيور استبداد البابوات الشيير في التاريخ والذي بمغ ذروتو في
شخص البابا "أنوسفت الثالث "( )1216–1160وتـ تعميل ىذا االستبداد بما أصبح يعرؼ
(الحق اإللهي ).
وكل ىذا مف أنواع االستبداد المتخمف . أما في نظاـ اإلسالـ فقد جرد القرآف الحاكميف مف المقدرة عمى االستبداد بالتشريع والزميـ أحكامو
المقدرة وساوى بينيـ وبيف المحكوميف في الخضوع لقواعد عامة مكتوبة منشورة ومعروفة سمفا ،عمى الوجو 19
الذي انتيت إليو البشرية أو كانت تجاوز ما انتيت إليو البشرية باف أمر المسمميف بحراسة دستورىـ والدفاع
عنو ضد استبداد الحاكميف ولو بالقوة .
أف االستبداد الذي ذكرناه وىو استبداد أرباب األسر أو الكينة أو المتألييف مف المموؾ أو المجرميف
مف الحكاـ ىو االستبداد المتخمف ولكف االستبداد المتحضر ذلؾ االستبداد القائـ في ظل سيادة القانوف ،ىو
استبداد الف المستبديف فيو يمغوف وحدة المجتمع أو يمغوف تعدد األفراد فيو ويقيروف الناس ويستعبدونيـ استعبادا قانونيا تنفيذا لحكـ أصدره قضاء ،تطبيقا لقانوف وضعو مشرعوف في نطاؽ دستور موضوع.
ىذا ما حدث مع الثورة الفرنسية و "كميونة باريس " التي ما أف وضعت الثورة دستورىا الديمقراطي
وأصدرت إعالنيا الشعبي حتى قامت في ظل الديمقراطية بتشكيل لجنة األمف العاـ لتحكـ بعقوبة الموت فقط
ؼعدـ الممؾ بفارؽ صوت واحد ( ) 360-361ثـ بدأت المقصمة تجز رقاب الذيف لـ عمى أعداء الثورة أ يوافقوا عمى اإلعداـ ثـ المعارضة أيا كانت ،ثـ المشتبو في أنيـ معارضة ثـ المحتمل أف يكونوا معارضة
وىكذا غرفت فرنسا في بحور مف الدماء قادىا روبسبير رئيس لجنة األمف العاـ والذي ما لبث أف تـ إعدامو
عندما اخترع دينا جديدا لمشعب أسماه الديف الوطني .
أف االستبداد البرجوازي ىو حكـ الصفوة البرجوازية التي ال تمثل نواب األمة بل تخمق األمة في
أشخاصيا وارادتيا وىو حكـ مقطوع الصمة بإرادة الشعب .وىو استبداد متحضر الف البرجوازية تقر لمناس
بأنيـ أحرار وانيـ متساووف مع بقاء القوة بيدىا ،فالمنافسة الحرة بدوف مساواة في القوة ليست أكثر وال اقل مف
حرية االحتكاـ إلى القوة في حسـ نتيجة المنافسة .وما المساواة ىنا إال عنصر شكمي.
لكل فرد في الواليات المتحدة حق الترشيح لعضوية الكونغرس ورئاسة الجميورية ىكذا تقوؿ الكممات
المقيدة في الدستور .ولكف حق الوصوؿ فعال إلى مقاعد الكونغرس أو إلى رئاسة الجميورية يبقى مقصو ار عمى مف يستطيعوف إنفاؽ مالييف الدوالرات في المعارؾ االنتخابية ،وىذا ىو االستبداد المتحضر.
وعمى أي حاؿ فاف االستبداد البرجوازي ىو النموذج المتحضر الذي يحل أو يتوىـ انو يحل التناقض
بيف وحدة المجتمع وتعدد األفراد فيو بإلغاء المجتمع وابقاء التعدد ففي المجتمع البرجوازي الميبرالي سياسيا
الرأسمالي اقتصاديا يبقى تعدد األفراد واحتياجاتيـ وآراؤىـ في كيفية إشباع تمؾ االحتياجات ومعتقداتيـ التي
تقوـ عمييا تمؾ اآلراء.
وبينما يبقى مسطو ار في صحف الدساتير أف الشعب ىو مصدر السمطة تستبد البرجوازية بالسمطة
دوف الشعب .ولف نتعرض بالشرح لمنوع الثالث مف االستبداد وىو االستبداد الديمقراطي الذي يتمثل باالستفتاء الشعبي وعف ىذا االستبداد يقوؿ د.عصمت سيف الدولة أف ليس ثمة خطر عمى حريات الشعوب اشد فتكا
20
مف االستبداد بيا بأسموب ال شؾ في ديمقراطيتو
االستبداد الديمقراطي.
،ليس ثمة خطر عمى حريات الشعوب اشد فتكا مف
* التنظيم السياسي والمركزية الديمقراطية:
ال بد لمعمل الفعاؿ ولألىداؼ الكبيرة ليتـ تحقيقيا مف التنظيـ ،فال يكفي أف يكوف جماعيا حتى يكوف
ظما ،بل ال يكوف جماعيا حقيقة إال بتنظيـ والتنظيـ يعني قيادة مسؤولة وكوادر ممتزمة ونظاـ أساسي ينظـ من ّ العالقات بيف أعضاء التنظيـ ويحدد المسؤوليات والواجبات ويضع الخطط ويستثمر اإلمكانات والوسائل
ليتحقق اليدؼ والغايات.
أف التنظيـ قوة وسمطة ونفوذ ،ولمقيادة في أي تنظيـ قوتيا وىي قدرتيا عمى اتخاذ القرار أو التأثير فيو ،
وليا سمطة وتتمثل في حقيا في استعماؿ ىذه القوة وحسب ما ينص عميو النظاـ ووفق ما يحقق مبدأ تفعيل
المؤسسات وأداتو حياة التنظيـ.
ومف خالؿ تفعيل المؤسسات وأداتو حياة التنظيـ ومف خالؿ االلتزاـ والمركزية الديمقراطية التي تحكـ
االتصاالت المتشابكة بيف أعضاء التنظيـ بمختمف أطرىـ ومراكزىـ .
أف المركزية الديمقراطية ىي المبدأ األساسي لإلدارة العممية لمتنظيـ أي تنظيـ كاف -حسب االدبيات في
التنظيمات السياسية الفمسطينية ومنيا في حركة فتح والشعبية كمثاؿ -ويتمخص ىذا المبدأ في الوحدة التي التنفصـ بيف الديمقراطية والمركزية ،وتعنى المركزية الديمقراطية انتخاب جميع الييئات القيادية في التنظيـ مف أسفل إلى أعمى ،والمحاسبة الدورية لألجيزة الحزبية التنظيمية أماـ منظمات القاعدة ،الضبط وااللتزاـ التنظيمي وخضوع األقمية لرأي األكثرية ،وااللتزاـ بق اررات الييئات العميا مف قبل الييئات السفمى.
أف جوىر المركزية يكمف في أف لمتنظيـ برنامجا واحدا ونظاما داخميا واحدا ،وأعمى إطار ضمف حياة
التنظيـ ىو المؤتمر ،والذي يقود العمل التنظيمي فيما بيف المؤتمريف لجنة مركزية أو لجنة إقميـ ...حسب
التقسيمات اإلدارية التنظيمية .
أف أىمية المركزية مف أنيا تخمق الظروؼ الضرورية لتحقيق القيادة الجماعية والتي تشكل ضمانو ضد
اليوى أو التحيز أو أحادية الرأي في رسـ سياسة التنظيـ واتخاذ الق اررات فيو.
في دراستنا أوضحنا شكل التعامل والعالقات التي بنيت بيف أفراد المجتمعات الرأسمالية أو الشيوعية
أوالعربية اإلسالمية ،والتي كانت في المجتمع العربي اإلسالمي تطبيقا لمبدأ الشورى الممزمة او غير الممزمة
حسب مسار التاريخ ،أو الديمقراطية حديثا.
21
أف المركزية والديمقراطية أسموباف متكامالف
في عمل التنظيـ السياسي
فعندما تطبق المركزية في
موضعيا والديمقراطية في موضعيا يحصل التكامل ،وطغياف أحداىما عمى األخرى يحدث الخمل.
14
أف اتحاد مفيومي الديمقراطية والمركزية ليو اتحاد جدلي مف ش أ نو تحديد وقت وجوب الديمقراطية ولزوـ
المركزية ضمف المفاىيـ التالية :
– 1أف المركزية الديمقراطية ىي أسموب في التنفيذ وما قبمو وما بعده وذلؾ ضمف وحدة تبرز فييا الديمقراطية حيث يجب والمركزية حيث يجب.
– 2تتابع المحظات الديمقراطية بالمحظات المركزية تتابعا متضاف ار. – 3عدـ وجود في أي لحظة ديمقراطية صرفو أو مركزية صرفة.
-4ىناؾ مرونة تسمح بتراجع بعض عناصر الديمقراطية وانحسارىا أو تقدميا واتساعيا وفقا
لظروؼ النضاؿ،واالضط اررية ،دوف أف يؤدي ذلؾ إلى اإلخالؿ بتوازف المركزية والديمقراطية ودوف أف يمغي السعي الدائـ ألوسع قدر مف الديمقراطية .
أف الديمقراطية وكما أسمفنا ىي نتيجة قاعدة الحرية والمساواة والحرية جزء منيا حرية الرأي ،والمساواة
تعني مشاركة كل فرد في شؤوف حياتو المختمفة والتي منيا السياسية.
أف جوىر الديمقراطية في التنظيـ وفي حركتنا حركة فتح يكمف في دور الكوادر والقاعدة في اتخاذ
الق اررات واختيار القيادات ومحاسبتيا ومراقبتيا وتغييرىا.
أف الديمقراطية في حياة عناصر وقيادة التنظيـ اليومية ىي أسموب اختيار مسؤولي األطر العميا
وأسموب لمتعبير الحر عف الرأي وتقديـ االقتراحات والمبادرات وابداء النقد.
أما المركزية في حركتنا فيي أسموب تصدير القرار وتوجيو التعميمات وفي التنفيذ والتسيير اإلداري.
اف الديمقراطية المركزية تمثل المبدأ األعمى السائد في البناء التنظيمي ويمثل الوحدة بيف جانبيف مف
جوانب نشاط التنظيـ ىما الديمقراطية والمركزية ،فما ىو المعنى التطبيقي لكل مف المركزية والديمقراطية في
"المركزية والديمقراطية" في البناء التنظيمي لحركتنا حركة فتح.
* معنى المركزية :
– 1وحدة مركزية كاممة :
أ – في ىيئة القيادة حيث تكوف ىناؾ ىيئة عميا مشرعة
(المؤتمرالعام) وىيئة تنفيذية
(المجنةالمركزية) وىيئة عميا تمثل الطابعيف عند الضرورة المجمس الثوري.
٠ 14واعغ إٌظبَ االٍبٌٍ ٟؾووخ فزؼٚ ،ػضّبْ أثٛغوث١خ ف ٟوزبثٗ ِفب٘ ُ١ثبٌؼًّ اٌزٕظٚ ،ّٟ١وزبة ؽووخ فزؼ ؽٛي اٌلّ٠موا١ٛخ ٚاالٔزقبثبد ِٓ إلاه اٌزؼجئخ ٚاٌزٕظ ُ١ف ٟاٌ ٓٛٛػبَ .٢ٓٓ٩ 22
ب – وجود برنامج عمل واحد تتمثل فيو األىداؼ الواحدة وتنعكس فيو وحدة المفاىيـ ووحدة الرأي. ويعبر عف التصور الواحد لكيفية األىداؼ وأصوؿ الممارسات ذات التأثير الكمي.
ج – نظاـ أساسي واحد وقانوف يحكـ جميع األعضاء بدوف تمييز.
د – في الممارسة الواحدة بما يعني وحدة وتكامل العمل لدى كامل التنظيـ ،بما يعني الجيد المشترؾ ضمف الخطة الواحدة والتنفيذ الواحد المتكامل لمبرنامج والنظاـ والخطط المقرة والق اررات المتخذة
حسب األصوؿ.
– 2حق المركز في اإلشراف والمتابعة: أ -ويعنى حقو في اإلشراؼ عمى قياـ كافة المراتب بالميمات والواجبات وعمى حسف سير العمل وحسف أداء الميمات.
ب – ومتابعة حسف سير العمل واعطاء التوجييات الالزمة.
ج – كما يعني حق المركز في المحاسبة وطمب التقارير وتوقيع العقوبات ضمف النظاـ والغاء اإلجراءات أو التكميف بإجراءات جديدة تتفق مع المطموب.
– 3االنضباط – والذي يعني:
أ -االنصياع لنصوص النظاـ األساسي والموائح التنظيمية.
ب – التقيد بق اررات المجاف القيادية.
ج – تنفيذ األوامر بدقة وحماسة وتقيد المراتب التنظيمية األدنى بق اررات المراتب التنظيمية األعمى وبأوامرىا وتوجيياتيا.
د – عدـ مناقشة القضايا الداخمية في غير الجمسات التنظيمية وضمف األطر الحركية. ىػ -عدـ اتخاذ الق اررات الفردية والمواقف المزاجية. و – االتصاؿ عف طريق التسمسل التنظيمي.
واالنضباط المطموب في الحركة ىو االنضباط الواعي ال الطاعة العمياء وعمى كل عضو أف
يتحمى باالنضباط كواجب تنظيمي وكمسمكية شخصية وثورية .وأف ال يبدي العضو اعتراضو إال
ضمف األصوؿ ،واف ال يظير أي تقاعس أو تمكؤ أو تعطيل ألي أمر بشكل مزاجي .
وتضيف أدبيات حركة فتح في معرض حديثيا عف المركزية الديمقراطية وفي تحديد معنى الديمقراطية لتقوؿ
التالي:
23
** معنى الديمقراطية في التنظيم : – 1االنتخاب .
حيث أف كافة ىيئات القيادة ينبغي أف تأتي بواسطة االنتخاب ،الف االنتخاب ىو الطريقة التي يختار بيا
كافة األعضاء ممثمييـ في الييئات واألجيزة القيادية .
أف تعطيل االنتخابات يعني الحجر عمى القاعدة ،ومصادرة واحد مف أىـ حقوقيا التي يجب توفرىا
لمجموع األغراض ليتوفر الحد األدنى مف الديمقراطية ،ويعني الحجر عمى القدرات القيادية ،واغالؽ الطريق
أماميا مف أف تتقدـ لتتسمـ المسؤوليات المناسبة ،ويعني تكريس ىيئات قيادية قد ال تكوف ما زالت تعبر عف طموح وارادة وصالح أغمبية التنظيـ كما تراىا أغمبية األعضاء .
– 2الجماعة:
بمعنى وجود لجنة أو ىيئة قيادية عمى رأس كافة مواقع العمل التنظيمي ،وتقوـ بعمميا عمى أساس إنيا
مرتبة متعاونة متكاممة تتحمل مسؤولياتيا بالتضامف والمشاركة . – 3خضوع األقمية لرأي األكثرية وخضوع القيادات لممؤتمرات. – 4وضع البرامج األساسية والق اررات والنظاـ. – 5محاسبة القيادات وتعني :
الرقابة عمييا مف خالؿ لجاف الرقابة . -تقديـ القيادات لتقاريرىا عف أعماليا .
حق عزؿ القيادات في المؤتمرات أو الحق في دعوة الييئات المناسبة لتوقيع العقوبات عميياأوبعض أعضائيا وفقا لممسؤولية .
-حق المؤتمرات في نقض الق اررات المتخذة والغائيا .
– 6حرية الرأي ضمف األصوؿ وداخل األطر ولما ال يتعارض مع أىداؼ ومبادئ ونظاـ الحركة.
– 7النقد والنقد الذاتي :أف الحركة تؤمف بضرورة النقد الذاتي مف قبل جميع أعضائيا بشكل عاـ ومف قبل المسؤولية بشكل خاص وذلؾ في سبيل تحقق الغاية مف حرية االنتقاد وحرية الرأي المتمثمة في وضع حد
الستمرار األخطاء .واظيار مدى االستفادة مف النقد والنقد الذاتي يشكل دائما نقاط انطالؽ جديدة تساىـ في تطوير تجربة الحركة.
– 8حق المبادرة لكل األعضاء والتي عمى كافة األطر في التنظيـ أف تأخذىا بالجدية المطموبة وتبمورىا وتجسدىا بما ينسجـ مع النظاـ والبرنامج الحركي.
– 9المؤتمرات.
24
أهمية تطبيق المركزية الديمقراطية :
– 1أف يقوـ التنظيـ بأداء دورة كامال عف طريق استخداـ أسموب يؤدي لمجمع بيف ضرورتيف: -مساىمة كل أعضاء التنظيـ في تسييره وتوجييو ووضع سياساتو وخططو.
-استقامة النظاـ اإلداري وحسف التنفيذ والحصوؿ عمى أقصى مردود مطموب عبر استثمار طاقات
وميارات وامكانات كافة العناصر.
– 2أف تستقيـ الحياة الداخمية في التنظيـ بإرساء قواعدىا عمى مبدأ المركزية الديمقراطية. – 3تأميف عالقة ُفضمى بالجماىير مبنية عمى حسف االتصاالت معيا. – 4حماية التنظيـ مف تسمل النزعات الخاطئة كالفوضوية أو العشائرية في العمل أو تطبيق الديمقراطية المطمقة أو المركزية المطمقة أو تحكيـ ىوى النفس ونزعة التسمط واالستبداد أو نزعة التطبيق المتحجر
أوالنخبوي أو مناىضة التطور ورفض التجديد.
* حى إعداد هرِ انًحبضسة يٍ قبم يدزست انكىادز – فخح – انكىيج ،وأنقيج ألول يسة ،1994وأعيد هُبك في عبو ،1989وأعيد طببعخهب في حىَس،انخعبئت وانخُظيى َىفًبس طببعخهب نهًسة انثبنثت في انخعبئت وانخُظيى نحسكت فخح ببنىطٍ شهس أغسطس عبو .2008 ونًسة جديدة زابعت عبو 2016بعد انخُقيح.
25
الباب الثانً :الثمافة الدٌممراطٌة فً التنظٌم لم تعد الدٌممراطٌات فً األنظمة السٌاسٌة الحدٌثة فً الدول (وكذلن االمر داخل التنظٌمات السٌاسٌة عامة فً العاللة بٌن األعضاء والمٌادة) تعنى وضع ورلة التصوٌت فً الصندوق ومن ثم ٌدٌر كل من الطرفٌن ظهرهما لآلخر (الناخب والمرشح). التنظٌمات السٌاسٌة و األحزاب واألفراد ولم تعد الدٌممراطٌات تصلح لالستمرار أن لم ٌكن لدى والمجتمعات رغبة واتجاه وسعً وحث على تبنى ثمافة الدٌممراطٌة. أن العاللة بٌن المواطن الناخب وبٌن المرشح الفائز هً عاللة تبادلٌة فكما ٌجب على عضو البرلمان أو الرئٌس المنتخب تلبٌة مصالح الجماهٌر ،وكذلن األمر فً التنظٌم السٌاسً ،فإن على الجماهٌر وفك اآللٌات الدٌممراطٌة أن تدفع بمطالبها إلى باب مكتبه ومن خالل االتصال به .وأن ترالبه وتطلب محاسبته وتموم بعملٌات تحشٌد ومناصرة. فً داخل التنظٌم السٌاسً سمطت األشكال المدٌمة أو المهٌمنة من العاللات الداخلٌة تلن التً ارتبطت بسطوه المائد أو هٌمنة مجموعة ضٌمة أو صفوة محددة فً التنظٌم أو المٌادة العلٌا التً تملن كل الصالحٌات دون حدود للصالحٌات أو دون آلٌات رلابة حمٌمٌة أودون تفوٌض. الصراع الطوٌل داخل المنظمات النمابٌة والسٌاسٌة خاصة أفرز تبنى غالبٌة األحزاب للنهج الدٌممراطً فً تسٌٌر الحٌاة التنظٌمٌة تلن التً ترسم الواجبات والحموق وحدود الصالحٌات وتشابن العاللات وآلٌات التخطٌط والتنسٌك واتخاذ المرار والمحاسبة. إن العملٌة الدٌممراطٌة داخل الدولة أو البلد أو التنظٌم السٌاسً تحتاج لوعً المواطن أوال بحموق المواطنة ودوره الحمٌمً فً أحداث التغٌٌر ثانٌا ،وتلبٌة متطلباته ومتطلبات المجتمع ككل ثالثا ما ٌعنى بناء ثمافة دٌممراطٌة تإمن بالتسامح والتعددٌة وحك المواطن فً االختالف والتعبٌر واعتناق أي دٌن أو مذهب أو وجهة نظر أو رأي دون تهدٌد أو تكفٌر أو تخوٌن أو لتل أو إٌذاء بحكم المانون. كً ال ٌكون صندوق االنتخابات مدخال لالنمالب على الدٌممراطٌة والمجتمع المدنً وكً تصبح الدٌممراطٌة أسلوب حٌاة ونهج فً المجتمع والتنظٌم السٌاسً ٌتوجب تعمٌك هذه الثمافة بكافة مكوناتها احتراما للمواطن واإلنسانٌة والعمل هبة هللا لخلمه. فً حركة فتح والتنظٌمات عامة فأن دممرطة التنظٌم تتم بااللتراب نحو مزٌد من الممارسة الدٌممراطٌة المناهضة لالستبداد ما ٌصب فً تحمٌك الغاٌات السابمة ،وعلٌه من الممكن وضع برنامج متكامل لتعمٌك الثمافة الدٌممراطٌة وتكرٌس الممارسة الدٌممراطٌة داخل التنظٌم المرتبطة بآلٌات االنتخابات الوطنٌة والداخلٌة.
26
السٌاسً من الممكن أن نحددها فً 7خطوات بسٌطة للممارسة "االتصالٌة" الدٌممراطٌة فً التنظٌم ببساطة لتمتٌن العمل فً كافة المناطك دٌممراطٌا نجد هنان ٧خطوات بسٌطة للممارسة الدٌممراطٌة ٌمكن أن نموضعها ن"برنامج" ،والخطوات هً: ِ -1حسن االستماع -2لراءة البرٌد -3كتابة التمارٌر -4عمد االجتماعات -5فن الحوار والحدٌث -6ادارة العضوٌة -7االتصال بالناس وٌطال هذا "البرنامج" الزواٌا األربعة فً العاللة:بٌن العضو واإلطار األعلى ،واإلطار الموازي ،واالطار األدنً،ومع الناس.
انديًقساطيت صُدوق أو حىاز؟
15
ئْ اٌلّ٠موا١ٛخ ٌَ١ذ ٕٕلٚق أزقبثبد فمَ١ٌ ٟ٘ٚ ، ٜذ لطؼب ِّبهٍخ ٌّوح ٚاؽلح ٟ٘ٚ ،ال رىْٛ كّ٠موا١ٛخ ٔيٙ٠خ ِز ٝفئب ٚرٖجؼ فبٍلح ِز ٝفَؤب .ئْ اٌلّ٠موا١ٛخ أٍٍٛة ؽ١بح ٚصمبفخ ِغزّغ ،ثً ِّٚبهٍخ رٕظ١ّ١خ ثبٌمطغِّٚ ،بهٍخ ػٍّ١خ ٚل ٟ٘ٚ ،ُ١ئْ ٌُ رُف ُٙف٘ ٟنا اإلٛبه رُٖجؼ أٌؼٛثخ َ٠زقلِٙب 16
اٌم ٜٛفٚ ٟعٗ اٌٚؼفبء فّ١ب ّ٠ىٓ أْ ُ٠طٍك ػٍ ٗ١اٍُ االٍزجلاك اٌلّ٠موا.ٟٛ ِٓ ؽ١ش أْ اٌلّ٠موا١ٛخ صمبفخ
17ف ٟٙثبٌؾٛاه اٌلائُ ٚاالٌزياَ ث ٓ١اٌّقزٍ ِف ِٓٚ ،ٓ١ؽ١ش ِّ٘ ٟبهٍخ
فأٙب رز ّٓٚآٌ١بد كٚه٠خ ِٓ ٕٕلٚق ٔٚبفج ٓ١أؽواه ِٚوّؾٚ ٓ١رلاٚي ٌٍٍَطخ ٔيِٚ ٗ٠مو ِٚؼزوف ثٗ ِٚزجغ.
ِٓ 15كهاٍخ ٘بِخ ٌالؿ ثىو أثٛثىو ؽٛي اٌلّ٠موا١ٛخ ْٔود ف ٟاٌؼبَ .2016 16ف ٟوزبة ك.ػّٖذ ٍ١ف اٌلٌٚخ ػٓ "االٍزجلاك اٌلّ٠موا"ٟٛالزوة ِٓ لٕبػبرٗ اٌفىو٠خ اٌز ٝروث ٜثٓ١ اٌؾو٠خ ِٓ اٌفموٚاٌجطبٌخ ٚث ٓ١اٌؾمٛق اٌَ١بٍ١خ َِزْٙلا ثبٌفٍَٛ١ف اٌََ٠ٛو" ٜعبْ عبن هٕ "ٍٛٚبؽت "اٌؼملاإلعزّبػٚ ،" ٝاٌن ٜئػزجوٖ فٍَٛ١ف اٌؾو٠خ اٌؾمخ اٌنٍ ٜجك ػٖوٖ( .أٔظو ِمبي اٌقٚو ٘به ْٚفٟ ِٛلغ اٌَٛكاْ االٍالِ)2012/6/21 ٟ 17رؼوف "اٌٍّٛٛػخ اٌؼوث١خ اٌؼبٌّ١خ " اٌضمبفخ ثأٔٙب ٟ٘( :اٌزواس اٌفىو ٞاٌن ٞرزّ١ي ثٗ عّ١غ األُِ ػٓ ثؼٙٚب اٌجؼ٘ ،ؽ١ش رقزٍف ٛج١ؼخ اٌضمبفخ ٚفٖبئٖٙب ِٓ ِغزّغ ٌّغزّغ آفوٚ ،مٌه ٌالهرجب ٛاٌٛص١ك اٌنٞ ٠وث ٜثٚ ٓ١الغ األِخ ٚرواصٙب اٌفىوٚ ٞاٌؾٚبه ،ٞوّب أْ اٌضمبفخ رِّٕ ٛغ إٌّ ٛاٌؾٚبهٌ ٞألِخٚ ،وّب أٔٙب رزواعغ ِغ مٌه اٌزقٍف اٌن١ٖ٠ ٞت رٍه األِخ ٟ٘ٚ ،اٌز ٟرؼجو ػٓ ِىبٔزٙب اٌؾٚبه٠خ ثبٌضمبفخ اٌزٍٕٚ ٟذ 27
أِب ِٓ ؽ١ش ٘ ٟل ُ١فال ثل أْ رزٖف ثبٌّٖلال١خ ٚاألِبٔخ ف ٟئٛبه اٌؾو٠خ ٚاٌَّبٚاحٚ ،ف ٟظً –
ٞوبْ افزالفٗ اٌلٚ ٟٕ٠اٌؼمل ٞأ ٚاٌفىو ٞأ ٚاٌَ١بٍ ٟأ ٚاٌّغزّؼ.. ٟ ّ رْوة ل ُ١االػزواف ثب٢فو – أ ّ 18
٘ٚنا االػزواف ومّ١خ ٠إٌٍ ٌمّ١خ اٌزمجًّ صُ اٌزغبٚه ٌٍّقزٍفِ ٓ١ؼب رؾذ ٔفٌ اٌمجخ ،أٚفٔ ٟفٌ اٌَّبؽخ.
" اٌلّ٠موا١ٛخ اٌّزٛفبح ف ٟاٌجٍلاْ اٌؼوث١خ ٍزجمٔ ٝبلٖخٚ ،لل رٕط ٞٛػٍِ ٝب ٠ض١واٌّقبٚف،ئما ٌُ رزطؼُّ ثؾّٛالد ٌ١جواٌ١خ ،رزؼٍك ثبٌؾو٠خ ٚاٌّٛإٛخ ٚئػالء ّأْ اإلَٔبْ اٌفوك ّٓٙٚ،مٌه ّٙبْ ؽمٗ فٟ االفز١بهٚاٌَّبٚاح ٚرىبفإاٌفوٓ "
19
أٔٗ اٌّغزّغ اٌّلٔ ٟاٌن ٞال ٠ؼزوف ثبٌفٛإً ٖٕ٠ٚبع ٌٍمبْٔٛ
ٚاٌلٍزٛه. ٠مٛي ك.ػجلاٌؾك اٌؼيٚىٕٕ( ٞبك٠ك االلزواع رى ٟ٘ ْٛاٌؾىُ اٌفٚ ،ًٖ١رى ْٛاألؽياة اٌَ١بٍ١خ ٟ٘ اٌّّضً ٚاٌّغَل ٌٍطٍجبد االعزّبػ١خٚ ،رى ٟ٘ ْٛاٌّزجبه٠خ كافً ؽٍجخ اٌٖواع اٌَ١بٍٚ ،ٟوً ؽية ٠غت أْ ٠ى ْٛعيءا ً ِٓ اٌٍؼجخ اٌَ١بٍ١خ وجبل ٟاألؽياة٠ٚ ،غت أْ ٠ىٕ٘ ْٛبن ئعّبع ػٍ ٝلٛاػل اٌٍؼجخ اٌَ١بٍ١خ، 20
ٚأْ ٠ىٕ٘ ْٛبن لبٔ ْٛأٍّ ٛ٘ٚ ٝاٌلٍزٛه اٌّزٛافك ػٍٚ ،ٗ١ئال ثوىد اٌفزٓ ِب ظٙو ِٕٙب ِٚب ثطٓ).
ئٌٙ١ب)٠ٚ .ورج ٜاٌّٖطٍؼ "صمف" ثبٌؼوث١خ ثبٌؾنق ٚاٌنوبء ٚاٌفطٕخ ٚاٌّٙبهح٠ٚ ،و ٜكٖٔ.و ػبهف أْ (ِفَٛٙ "اٌضمبفخ" ف ٟاٌٍغخ اٌؼوث١خ ٕ٠جغ ِٓ اٌناد اإلَٔبٔ١خ ٚالُ٠غوً فٙ١ب ِٓ اٌقبهط). ٌٚؼ ًّ أللَ رؼو٠ف ٌٍضمبفخٚ ،أوضو٘ب ّٛ١ػبً،مٌه اٌزؼو٠ف اٌنٙٚ ٞؼٗ /اكٚاهك ربٍٛ٠ه ٚ /اٌن٠ ٞف١ل ّ ثأْ اٌضمبفخ ٟ٘(:مٌه اٌى ًّ اٌّو ّوت اٌنْ٠ ٞزًّ ػٍ ٝاٌّؼوفخ ٚاٌؼمبئلٚ،اٌفٕٚ ْٛاألفالق ٚاٌمبٔٚ،ْٛاٌؼبكاد ٚغ١و٘ب ِٓ اٌملهاد اٌز٠ ٟىزَجٙب اإلَٔبْ ثٕٛفٗ ػٛٚا ً ف ٟااٌّغزّغ). 18لبي رؼبٌّ ٌٛٚ" :ٝبء هثّه ِٓ ِٓ٢ف ٟاألهٗ وٍ ُٙعّ١ؼب أفأٔذ رىوٖ إٌبً ؽز٠ ٝىٛٔٛا ِإِٕ"ٓ١ ٍٛهح ِ(ٌٔٛ٠ى١خ)/ا٠٢خ ٚ .99اٌّؼٕ ٝؽَت ِب عبء ف ٟاٌزّؾو٠و ٚاٌزّٕ٠ٛو ٌٍْ١ـ اثٓ ػبّٛه ّ٘ ٌٛ :ٛبء هللا ٌغؼً ِلاهن إٌبً ِزَب٠ٚخ َِٕبلخ ئٌ ٝاٌق١و فىبٔٛا ٍٛاء ف ٟلجٛي اٌٙلٚ ٜإٌظو اٌٖؾ١ؼ )ٌٛ(ٚرمزٟٚ أزفبء عٛاثٙب الٔزفبء ّوٙٛبٌ .ىٕٗ ٌُ ْ٠أ مٌه فبلزٚذ ؽىّزٗ أْ فٍك ػمٛي إٌبً ِزأصوح ِٕٚفؼٍخ ثّإصواد اٌزفبٚد ف ٟئكهان اٌؾمبئكٚ .االٍزفٙبَ "أفأٔذ رىوٖ إٌبً" ئٔىبه .ٞفٕيي إٌج ٟملسو هيلع هللا ىلص ٌؾوٕٗ ػٍ ٝئّ٠بْ أً٘ ِىخ ٚؽض١ش ٍؼٌ ّٗ١نٌه ثى ًّ ٍ١ٍٚخ ٕبٌؾخِٕ ،يٌخ ِٓ ٠ؾبٚي ئووا٘ ُٙػٍ ٝاإلّ٠بْ فْجٗ ؽوٕٗ ػٍ ٝئّ٠بُٔٙ ثؾوٓ ِٓ َ٠زط١غ ئووا٘ ُٙػٍٚ ٗ١اإلوواٖ ٘ ٛاإلٌغبء ٚاٌمَو. ِ 19بعل و١بٌ ٟفِ ٟمبٌٗ ػٍِٛ ٝلغ لٕطوح 2016رؾذ ػٕٛاْ :اٌلّ٠موا١ٛخ ف ٟاٌقطبة اٌَ١بٍ ٟاٌؼوثٟ 20من ممال عبدالحك العزوزي فً االتحاد االماراتٌة 2016/8/30تحت عنوان :المجال السٌاسً واالنتمال الدٌمولراطً 28
ِ١ٚفب ( ثاِىبٔه أْ رٍٖٕ ٟالح اٌغٕبىح ػٍٚ ٝفبح اٌجالك ئما ٌُ رَزجطٓ األؽياة اٌَ١بٍ١خ لبػلح رؾً٠ٛ إٌظبَ اٌَ١بٍ ٟاٌغل٠ل ئٌٍِ ٝى١خ ػّ١ِٛخ ثبٍُ ِف َٛٙؽىُ اٌْؼت ثبٌْؼت ثؼ١لا ً ػٓ االؽزىبه اٌَ١بٍٟ ٚاالٍزئضبه اٌفئ ٞٛأ ٚاٌّن٘ج ٟثبٍُ اٌل ،ٓ٠أ ٚثبٍُ ِجلأ ِب أّ ٚؼبه ِب ال ٠ؾظ ٝثبإلعّبع االعزّبػ ٟأٚ اٌمجٛي كافً لٛاػل اٌؼٍ َٛاٌَ١بٍ١خ اٌّمبهٔخٚ ،ئال ظٙود ّّ١ٌٛخ أفو ٜرَٟء ئٌ ٝاٌّجلأ أ ٚاٌّوعغ اٌنٞ رَزٕل ئٌ ٗ١أوضو ِّب رلافغ ػٕٗ٠ٚ ،ىف ٟاٌوعٛع ئٌ ٝاٌزغوثخ اٌؼوال١خ اٌؾل٠ضخ ٌزج ٓ١مٌه). ٠مٛي ك.ؽٕب ػَ١ى( 21 ٝاٌلّ٠موا١ٛخ اٌؾمخ اٌزْٔ ٟل ٚئٌٙ١ب ف ٟفٍَط ٓ١رؼِّٕ ٟبهٍخ اإلهاكح ٚاٌّْبهوخ فٙٚ ٟغ فط ٜاٌّغزّغ ٚرؾ ً٠ٛأ٘لافٗ اٌؼبِخ ئٌ ٝثواِظ ٚفط ٜرفٖ١ٍ١خ ّ٠ىٓ روعّزٙب ئٌٚ ٝاعجبد ّ٠بهً ف ٟوً ِٛا ٓٛفٍَط ٟٕ١كٚها ً ثْى ًٍ ٠ؾمك اٌقطخ اٌْبٍِخ ٚأ٘لافٙب اٌلّ٠موا١ٛخ رؼٕ ٟرفغ١و ٛبلخ اإلَٔبْ اٌفٍَطٌ ٟٕ١ي٠بكح اإلٔزبط ٚرؼٕ ٟاٍزقالٓ اٌؾمٛي اٌنار١خ ٌّْبوً اٌّغزّغ اٌّؾٍ١خ ٚفٛق ٘نا ٚثبٌٚوٚهح رؼٕ ٟاٌولبثخ اٌْؼج١خ اٌٛاػ١خ ػٍ ٝاٌّإٍَبد اٌؼبِخ ٚاإلكاه٠خ ِٚؾبٍجزٙب١ٚ٠ٚ ).ف (اٌلّ٠موا١ٛخ اٌغل٠لح ف ٟإٌٙب٠خ ال رزؾمك ئال ثبٌفوٓ اٌّزىبفئخ ث ٓ١اٌّٛاٚ ٓ١ٕٛال رزُ ثّؼيي ػٓ اٌمٜٛ اٌْؼج١خ إٌّزغخ ٚاٌز٠ ٟغت أْ ر١ٙأ ٌٙب فوٓ ٌٍّْبهوخ اٌَ١بٍ١خ ٚاٍزؼبكح اٌضمخ ثبٌٕفٌ).
الديًقساطيت وانعقهيت انسُجببيت
22
ال٠مزٖو رأص١و االؽزالي ػٍ ٝاألهٗ اٌّؾزٍخ
فٍ ٟولخ االهاٚ ٟٙرلِ١و ٘ب ٚ ،ػٍ ٝإٌبً لزال
ٚرْو٠لا ،ألْ األفطو ِٓ مٌه ٘ ٛرأص١و االؽزالي ػٍ ٝػمٛي ٔٚف ًٛإٌبً ،ػٍ ٝأفىبه ٚرٛعٙبد إٌبً ٚػٍٙٛ ٝو أهٚاؽ. ُٙ اٌىض١و ِٕب ٠زنِو ْٚػٕلِب ٠زُ موو االؽزالي وأؽل ػٛاًِ اٌزفو٠ك أ ٚوَّجت هئٌٍّْ َٟ١بوً ٚػناة إٌف ًٛأ ٚوّلِو ٌألفىبه ف١م ٌْٛٛالرٚؼٛا أٚىاهوُ ػٍّّ ٝبػخ االؽزالي . االحخالل واألَب انًع ّ ظًت : ٔؼُ ٌ ٌ١االؽزالي ٚؽلٖ ٘ ٛاٌَجت ف ٟرفبلُ اٌّْبوً اٌّغزّؼ١خ ٚاٌفىو٠خ ٚاٌم١ّ١خ ٌٚ ،ىٕٗ ثال ّه ػبًِ هئَ١ف ٟمٌه ُٚ٠ئٌ ٝػٛاًِ اٌؼمٍ١خ اٌمجٍ١خ اٌّزؾىّخ ٚصمبفخ اٍزٕفبم اٌّٛاهك ٚصمبفخ أ ٚلٕ ُ١ؼٛك (األٔب ِ ِٓ21مبي ٌؾٕب ػ َٝ١ػٍ ٝاٌْبثىخ 2016/12/5رؾذ ػٕٛاْ :اٌلّ٠موا١ٛخاٌؾمخ ..االهاكحٚاٌّْبهوخ. ِ 22مبي ٌالؿ ثىو اثٛثىو اٌم١بك ٞف ٟؽووخ فزؼ ِْٕٛه ثبٌٖؾبفخ ٚػٍ ٝاٌْبثىخ. 29
اٌّزٍَطخ) (ٚاألٔب اٌّؼظّخ) ٚاٌز ٟرفزوٗ ثٕفَٙب اٌٖالؽ١خ ٚاٌملهح اٌْبٍِخ ثّؼٕ ٝأٔٙب رٍٖؼ ٌىً ىِبْ ِٚىبْ ٚ ،ثبٌزبٌ ٟفّٓ ؽمٙب اٌزٛاعل ف ٟوً ػوً ...ف ٟاٌّٙوعبْ ٚف ٟاإلماػخ ٚف ٟاٌٖؾبفخ ٚف ٟاٌزٍفيح ٚف ٟاٌَ١بؽخ ٚف ٟل١بكح اٌفٖٚ ً١ف ٟاٌّغٌٍ اٌزْو٠ؼٚ ٟئال فاْ ٍٛ١ف أٌؾبظٍ ُٙزمطغ هؤ ًٚاٌّؼبه.ٓ١ٙ جُبحب انديًقساطيت وانبسطبث : االؽزالي ِفَلح ِب ثؼل٘ب ِفَلح ،ألٔٗ َ٠ز ٓٛٛإٌفَ٠ٚ ًٛم ٜظالٌٗ ػٍ ٝاٌؼمً ...ػٕفب ٚكِبها ، ؽز ٝئهاكح اٌوف٘ ٚاٌّمبِٚخ ٚاٌز ٟرْىً ل ُ١ئ٠غبث١خ ٙل االؽزالي ،لل رٕؼىٌ أؽ١بٔب ئٌ ٝكافً اٌّغزّغ ٌ١زؾٛي اٌوف٘ هفٚب كافٍ١ب ٌىً ِب ٍ٘ٛ ٛا ، ٞفزّٛد اٌلّ٠موا١ٛخ ٚرَؾت ِٕٙب اٌوٚػ ٌّبما؟ ألْ هٚػ اٌلّ٠موا١ٛخ ماد عٕبؽ ٓ١األٚي ٘ ٛاٌؾٛاه ثّؼٕ ٝرمجً اٌوأٚ ٞاٌوأ ٞاألفو ٚاؽزواِٗ ٚرٍَ ً١ٙج ً١اٌزؼج١و ػٕٗ ٚفك اٌمبٔ ْٛك ْٚػٕف أ ٚرؼَف ٚعٕبؽٗ ا٢فو ٘ ٛاالٌزياَ ،و١ف مٌه ؟ ئْ االٌزياَ ٠فزوٗ ف ٟاٌلّ٠موا١ٛخ ٔزبئظ رزّق٘ ػٓ ئلزواع ّفبف ٠زٛعت ثّمزٚب٘ب اٌزياَ عّ١غ األٛواف ثٙب ٚئال فاْ اٌلّ٠موا١ٛخ رزؾٛي ئٌٍ ٝبؽخ ٍِ١ئخ ( ثبٌجَطبد ) ك ْٚرٕظٚ ُ١ك ْٚرور١ت ٚكْٚ لٛأ ... ٓ١الكّ٠موا١ٛخ ك ْٚؽٛاه ٚال كّ٠موا١ٛخ ثال اٌزياَ ٟ٘ٚ ،ومّ١خ ِٚجلأ ٚأٍٍٛة ال رفو ى ثبٌٚوٚهح األف ًٚأ ٚاألٍٕؼ كِٚب ٚئّٔب ٘ ٟرؼج١و ػٓ اٌّغزّغ ثىً روو١جبرٗ ٕ٘ٚ ،ب ٠أر ٟكٚه اٌؼًّ إٌّظُ ف ٟرغّ١غ ٚرؼجئخ ٚرىزٚ ً١رٛػ١خ إٌبً ٌى٠ ٟزؾٛي ٘نا اٌؼلك اٌجْو ( ِٓ ٞلط١غ ) ئٌِٛ ٝا ٓ١١ٕٛم ٞٚؽمٛق ٚإٔؾبة ٚاعجبد ٚ .رمٛي ٌ ٟأْ اإلؽزالي الػاللخ ٌٗ ف ٟمٌه !!! .الأرفك ِؼه . عُف وعضالث وعقهيبث : ئْ االؽزالي ػٕف ثؾل مارٗ ِٚب ٕ٠زظ ػٕٗ ف ٟاٌوٚػ ٚاٌغَل ٚإٌفٌ ػٕف ٚلٙو ٚػناة ٠ورل فٟ ِوؽٍخ ِٓ اٌّواؽً ئٌ ٝاٌلافً ف١ؼنة اإلَٔبْ ٔفَٗ ٠ٚؼنة ِغزّؼٗ ثّب
اٍزمو ف ٟمارٗ ِٓ آصبه ِْوٚة
اٌزؼبٍخ اٌن ٞرغوػٗ ِٓ وإ ًٚاالؽزالي ٍٛاء االؽزالالد أ ٚاٌؼلٚاْ أ ٚاٌز١١ٚك اٌّىضف أ ٚػجو اٍزْٙبك األلوثبء أ ٚف ٟغوف اٌئبى ٓ٠اٌؼطٕخ . ف ٟاأل٠بَ اٌمٍٍ١خ اٌفبهٛخ ٕبكفزٕب ِغّٛػخ ِٓ اٌظٛا٘و اٌٍَج١خ اٌقط١وح ٚاٌزٔ ٟؼ١ل أٍجبثٙب عيئ١ب الٍزمواه ػمٍ١خ االؽزاليٚ ،ف ٟعيء آفو ٌؼلَ للهرٕب ػٍ ٝاٌزقٍٔ ِٓ ػمٍ١خ اٌغّٛك أ ٚاٌغ ًٙأ ٚاٌمجٍ١خ ٚصبٌضب ٌزٖبػل األٔب ٚرٚقّٙب ؽز ٝإٔجؾذ ِوٙب أ ٚظٙود وّوٗ ؽ١ش ال ٠و ٝٙاٌىض١و ْٚؽزِٓ ٝ ِؾلٚك ٞاٌملهاد ئال ثبٌّٛالغ اٌّزملِخٚ ،ألْ اٌؾبي فٚ ٝٙٛاٌؼٚالد ٘ ٟاٌفًٖ (ؽ ٜهاٍه ث ٓ١اٌوًٚ ٚلً ٠ب لطبع اٌو. )ًٚ 30
انعقهيت انسُجببيت وانطيساٌ: إننا بحاجة إلى إحداث نملة حمٌمٌة فً المجتمع فً الناس ،ولٌس لٌس فمط فً الحجارة أو الشجر ، وٌكاد شعار تحرٌر األرض واإلنسان الذي رفعته واحدة من تنظٌمات الثورة ٌستهوٌنً .ألن العمل فً حمل الذات اإلنسانٌة أصعب وأشد وأعمك وأطول ولكنه أبعد تؤثٌرا ... وعلٌه فإن النملة أو التغٌر المجتمعً فً الناس نرٌده ترسٌخا للدٌممراطٌة ،وترسٌخا لمٌم اإلٌمان باهلل وبالوطن ،وترسٌخا لمٌم الحوار والتسامح بعٌدا عن لٌم العنف واإلستمواء على بعضنا البعض وألن النملة هً التً تحول الناس من عدد وأنفار ،إلى شخوص .وألن أصحاب العملٌة السنجابٌة هم أشخاص ٌكدسون دون تنظٌم أو تفكٌر . فالسنجاب حٌوان نشٌط وذو حٌوٌة طاغٌة ،حٌث ٌمضً حٌاته فً تجمٌع البندق وكثٌرا ما ٌكون ممدار ما ٌجمعه ٌفوق حاجته وألنه الٌمتلن عملٌة ،وال ٌمتلن بالضرورة عملٌة التنظٌم فإن ج َل عمله ٌذهب عبثا دون مردود ،وعلٌه كً ال نكون -كؤصحاب رأي وأصحاب مشروع وطنً وكثوار وكمناضلٌن -من أصحاب العملٌة السنجابٌة فمن المتوجب علٌنا إعادة النظر فً تؤثٌر اإلحتالل فٌنا من جهة ،وإعادة تنظٌم فكرنا وعملنا وجماهٌرنا من جهة أخرى نستطٌع من خاللها الطٌران .
31
23
انببة انثبنث :انديًقساطيت في انخُظيًبث االساليىيت
فِ ٟف َٛٙاٌلّ٠موا١ٛخ ف ٟفىو ٚرطج١ك األؽياة االٍالِ٠ٛخ ّ٠ىٕٕب اٌمٛي ئْ اٌزؼبًِ ِؼٙب لل ٚلغ ف ٟػلح ِواؽً ِٓ اٌزطٛه اٌجطٟء علا ٌَ١زط١غ اٌَّزٕ١و ْٚف ٟاٌز١بهاد االٍالِ١خ أْ ٠زف٠ٚ ّٖٛٙزمجٍٚ ،ٖٛئْ وبْ رؾذ َِّ( ٝاٌلّ٠موا١ٛخ اإلٍالِ١خ) وجلا٠خ ٌلٜ ثؼ ،ُٙٚأزمبال ٌٍّف َٛٙمارٗ ٚ ،ال علاي أْ ِفىو ٓ٠اٍالَِِ ٓ١١زٕ١وُ ٓ٠وضُو وبْ ٚ 24اٌْ١ـ هاّل اٌغٕٚ 25 ّٟٛك.دمحم ٌ ُٙاٍٙبَ ثنٌه ُِٕٙٚاٌْ١ـ ٍٛ٠ف اٌموٙبٞٚ ػّبهحٚ...26غ١وُ٘ . ٔٚموأ ػٕل اٌلوزٛه دمحم ػجلاٌوؽّبْ اٌّوٍ ٟاٌىبكه ف" ٟاالفٛاْ اٌٍَّّ "ٓ١هؤ٠زٗ ٌٍلّ٠موا١ٛخ(( :ئْ اٌلّ٠موا١ٛخ رؼٕ ٝاٌزٕبفٌٚ ،أْ ٕ٘بن ِؼبهٙخ ٚأغٍج١خ ٠ؾلك٘ب ٕٕلٚق االٔزقبثبد ٚأْ ٕ٘بن آٌ١خ ٌزلاٚي اٌٍَطخ.فبألًٕ ف ٟاٌلّ٠موا١ٛخ ٘ ٛاٌزٕبفٌ ٌ١ٌٚاٌزٛافكٚ ،ال ٜرٖٛه ٍ٠غٚ ٝعٛك اٌّؼبهٙخ ٍ٠ٚغ ٝاٌزٕبفٌ ثل أْ ٠ىٕ٘ ْٛبن ِؼبهٙخ ٚأغٍج١خٚ ،أ ّ ٌٍٕٛٛي ٌٍؾىُ ،فأٗ ٚ٠ؼف ثنٌه اٌؼٍّ١خ اٌلّ٠موا١ٛخ .ثً ٠زغبٚى ثؼ ُٙٚف١مٛي ئْ اٌٖٕلٚق االٔزقبث – ٝاٌؾو إٌي – ٗ٠ال ٠ؼٕ ٝاٌلّ٠موا١ٛخ ٚال ّ٠ضً ئهاكح اٌْؼتِٚ.غ مٌه أٚ٠ب ً فٕؾٓ ٔوؽت ثأ ٜعٙخ رزٛافك ِغ ثؤبِغٕب ،أ ٚؽز ٝعيء ِٕٗ. ئْ اٌزٕبفٌ اٌلّ٠موا ٝٛرؾىّٗ لٛاػل أٍبٍ١خ : 23عيء ِٓ ثؾش ٌٍىبرت ٚاٌّفىو اٌؼوث ٟثىو أثٛثىو رؾذ ػٕٛاْ اٌضمبفخ اٌلّ٠موا١ٛخ ف ٟاٌزٕظّ١بد االٍالِ٠ٛخِْٕٛ ،ه ػبَ 2016فِٛ ٟلغ اٌّووي االٚهثٌ ٟلهاٍبد ِىبفؾخ االه٘بة ِٚموٖ أٌّبٔ١بٚ ،فٟ ِووي كهاٍبد اٌْوق االِٚ ٍٜٚموٖ ٌجٕبْ. 24اٌلّ٠موا١ٛخ ٌَ١ذ ثلػخ َ١ٌٚذ وفوا وّب ٠مٛي اٌْ١ـ ٍٛ٠ف اٌموٙب ،ٞٚأٔظو اٌْوٜ٠ https://www.youtube.com/watch?v=Or6OKplvizI ٠ 25وك ك.هاّل اٌغٕ ّٟٛهئ ٌ١ؽية إٌٚٙخ (االٍالِ ٟاٌز )َٟٔٛػٍ ٝهاف ٟٚاٌلّ٠موا١ٛخ ثبػزجبه٘ب ٙل االٍالَ ،وّب رٕمً ػٕٗ ٍِٛٛػخ االفٛاْ اٌٍَّّ ٓ١ػٍ ٝاٌْبثىخ( :أْ ثؼ٘ االٍالِ٠ ٓ١١و ٜف ٟاٌلّ٠موا١ٛخ ِقبٌفخ ٌإلٍالَ ً٘ ،رواُ٘ ٠و ْٚاالٍالَ كاػ١خ ٌإلٍزجلاك ،أَ رواُ٘ ٙل ئفز١به األِخ ٌؾىبِٙب ،أَ رواُ٘ ال ٠و ْٚاٌٍَّّ ٓ١أ٘ال ٌٍؾو٠خ اٌزٕ٠ ٟؼُ ثٙب غ١وُ٘ ِٓ األُِ االفوِ ،ٜبٌ ُٙو١ف ٠ؾىّ ،ْٛػغجب ٌٚؾب٠ب اٌمّغ ٚاالٍزجلاك ٚغ١بة اٌلّ٠موا١ٛخ و١ف رورؼل فوائٖ ِٓ ُٙاٌؾو٠خ٠ ً٘ .قِْٕٙ ْٛب ػٍ ٝاالٍالَ ٚلل وبْ صٛهح رؾوه٠خ ّبٍِخ أَ ٠قْ ْٛػٍ ٝأٔفَُٙ؟ ٍ ً٘ٚغً اٌزبه٠ـ أْ ٍَِّب ُ٘يَ فِٕ ٟبظوح ؽوح؟ أ ٌ١ٌٚاالٍالَ اٌ َٛ١أوضو اٌل٠بٔبد أزْبها ؽ١ش رٕلاػ اٌؾو٠خ ٕ٠ٚىِّ ؽ١ش َٛ٠ك االٍزجلاك ؽز ٝأْ كػبرٗ لل ٍِإٚا اٌفٚبءاد اٌلّ٠موا١ٛخ اٌؼٍّبٔ١خ ٘وثب ِٓ ث١ئبد ئٍالِ١خ ِزقٍفخ كوزبرٛه٠خ٠ ِٓ ً٘ٚ .لفغ ٙو٠جخ غ١بة اٌؾو٠خ ٚاٌلّ٠موا١ٛخ أوضو ِٓ اٌز١به االٍالِ ،ٟرّأل ثٗ اٌَغٕ٠ٚ ْٛىً ثأٍ٘ٗ ٖ٠ٚبكه ؽمٗ ف ٟاٌىٍّخ ٚاٌزؼج١و). ٠ 26مٛي ك.دمحم ػّبهح أْ ال فوق ث ٓ١اٌْٛه ٜاالٍالِ١خ ٚاٌلّ٠موا١ٛخ اٌغوث١خ اال أْ رؾً ؽواِب أ ٚرؾوَ ؽالال .أٔظو اٌْوhttps://www.youtube.com/watch?v=uZtzboZ_MeE ٜ٠ 32
ٕ٘ -1بن كٍزٛه ٠ؾزوِٗ اٌغّ١غ. -2االٌزياَ ثٍَّ١خ اٌزٕبفٌ. -3ػلَ ئلٖبء اٌّؼبهٙخٚ ،ػلَ اٌزؼل ٜػٍ ٝؽمٛلٙب. -4اؽزواَ ٕالؽ١خ األغٍج١خ. -5اؽزواَ اٌغّ١غ ٌطج١ؼخ إٌظبَ اٌلّ٠مواٚ ،ٝٛآٌ١خ رجبكي اٌٍَطخ. ٘ٚنا اٌزٕبفٌ اٌَ١بٍ ٝاٌلّ٠موا٠ ،ٝٛقزٍف ػٓ اٌٖواع اٌّنِ َٛاٌنَ٠ ٜزٙلف اٌفٚ ٝٙٛػلَ 27 االٍزمواه ف ٟاٌّغزّغٍٛ ،اء عبء ٘نا ِٓ اٌّؼبهٙخ أَ ِٓ األغٍج١خ)). ظٍذ اٌلّ٠موا١ٛخ ِزّّٙخ ػٕل اٌٍَف 28 ٓ١١ػبِخ ،ئٌ ٝأْ أمَّذ اٌٍَف١خ ؽل٠ضب ِب ثٓ١ رمٍ١ل٠خ أ ٚػٍّ١خٚ ،ث ٓ١ؽوو١خ/ؽيث١خٚ ،رٍه اٌّزطوفخ اٌمزبٌ١خٚ ،اٌؾوو١خ ِٕٙب اٌز ٟألود اٌزؼلك٠خ ٚاالٔقوا ٛف ٟاٌؼٍّ١خ اٌلّ٠موا١ٛخ ،وّب ؽًٖ ف ٟاٌى٠ٛذ ِٖٚو وّضبي ٚاٙؼ. أِب ٌل" ٜاالفٛاْ اٌٍَّّ "ٓ١فّّب ال ّه ف ٗ١أٔ ُٙاٍزفبكٚا ِٓ اؽزىبو ُٙثبٌغوة وض١وا – ٌ ٌ١وٍ– ُٙ ٚأصو ػٍ ُٙ١اٌمّغ أ ٚاٌز١١ٚك أِ ٚب َّٗٔٛ٠ف ٟأكث١بر( ُٙاٌّؾٕخ) ٌ١زٍٕٛٛا الػزٕبق اٌلّ٠موا١ٛخ ِّبهٍخ ٚ-ال ٔمطغ ثزجٕٙ١ب صمبفخ -ػجو اٌجوٌّبٔبد ف ٟاٌغيائو ِٖٚو ٚاألهكْ ٚاٌى٠ٛذ ٚاٌّغوةٚ ،ف ٟفٍَطِٕ ٓ١ن اٌؼبَ 2006هغُ االؽزالي ٚارفبق أ ٍٍٛٚاٌنٞ (كفٍٛا رؾذ ِظٍزٗ هثّب ِىو٘.) ٓ١ ٠مٛي اٌىبرت األهكٔ ٟؽّبكح فواػٕخ ػٓ رغوثخ االفٛاْ اٌٍَّّ ٓ١ف ٟاٌلّ٠موا١ٛخ( :فٟ رٚ ٌٔٛاٌّغوة ،رؾوه فٖ١ال اإلفٛاْ اٌٍَّّ ِٓ ٓ١رواس ؽووز ُٙاالَ ٚرٖوفٛا وأؽياة ٍ١بٍ١خ ر١َٔٛخ ِٚغوث١خ ٌٙب أعٕلاد ِؾٍ١خ ١ٕٛٚخ ٚئْ رَّىب ثّوعؼ١زّٙب االٍالِ١خ ٚؽبفظب ػٍ٘ ٝبِِ ٚاٍغ ِٓ االعزٙبكاد اإلٍالِ١خ إٌَّغّخ ِغ ل ُ١اٌؼٖو ٚاٌزؼلك٠خ ٚاالؽزىبَ ئٌٝ ٕٕبك٠ك االلزواع ٚلجٛي اٌْواوخ ِغ األفو ٘ٚ ،نا ٍجت ٔغبؽّٙب وؾيث١ٍ ٓ١بٍ ٓ١١ف ٟرٌٔٛ ٚاٌّغوة ٠ ٌُ ،ىٓ ٍٙالً فمل ٚعٙذ ٌّٙب ٍٛ١الً ٚػٛإف فىو٠خ ١ٍٚبٍ١خ ٚػمبئل٠خ ٍٛ ،اء ِٓ لجً ّقٖ١بد ِٓ كافً اٌؾيث ٓ١اٌزٚ َٟٔٛاٌّغوث ، ٟأ ِٓ ٚارغب٘بد ئٍالِ١خ ِٕبفَخ ،رزُٙ ِٓ27هٍبٌخ "االفٛاْ اٌٍَّّ "ٓ١فٚ 2016/10/19 ٟفِ ٟمبٌخ ٌٍلوزٛه دمحم اٌّوٍ ٟرؾذ ػٕٛاْ :اٌٖواع ث ٓ١اٌؾك ٚاٌجبٌ ، ًٛىٕٗ ف ٟاٌَ١بق ٠ؼزجو ٔفَٗ ٕبؽت اٌؾك وؾية/عّبػخ/كػٛح ف ٟئٛبه اٌزٕظ١و اٌؾيثٟ ف ٟاٌّمبي ئم ٠مٛي( :اٌلػٛح اإلٍالِ١خ ثٖجغزٙب ٚٚعٙزٙب ٚأ٘لافٙب ال رمجً أْ رزمبثً ِغ كػٛاد اٌجبِّٙ – ًٛب أزفِ – فِٕ ٟزٖف اٌطو٠ك ،أ ٚرووٓ ئٌ ُٙ١أ ٚرقوط ّٔٛمعب ً ِْزووب ً ِٓ األصٕٚ ٓ١روٙـ ٌٍجبٚ ًٛرؼطٌٗ ٝ أ ٞلله ِٓ اٌٖالؽ١خ ٚاٌجمبء وّٖله ٌٍزٛعٚ ٗ١فك لِٚ ّٗ١جبكئٗ أ ٚاإللواه ثبٌّوعؼ١خ ٌٗ ف ٟمٌه٠ٚ ).مٛي: (ئهاكح األِخ ٘ ٟاٌز ٟرؾلك أؾ١بى٘ب أل ٜكػٛح ٚألِْ ٜوٚعٚ ،رزْىً ٘نٖ اإلهاكح ف ٟاألِخ ثفؼً اٌلػبح، ٚلل صجذ ػٍّ١ب ً ٚربه٠ق١ب ً أْ اٌّْوٚع اٌؼٍّبٔ ٛ٘ ٝاٌن٠ ٜوف٘ ٚعٛك أفواك رؾًّ اٌّْوٚع اإلٍالِ،ٟ ٠ٚؾوٓ ػٍ ٝئلٖبئِ ِٓ ُٙواوي اٌزأص١و).ال ٍّ١ب ٚأْ (اٌلػٛح ٌإلٍالَ ٚرطج١ك ِٕٙظ هللاٍٛ ،ف رٛاعٙٙب كِٚب ً ػمجبد ٕٚلٚك ٚهف٘ ِٓ ل ٜٛاٌجبٍّ٠ ِّٓٚ ًٛىِْ ْٛبه٠غ ٚكػٛاد فبهط إٌّٙظ اإلٍالِ).ٟ ٠ 28مٛي اٌْ١ـ اٌٍَف ٟدمحم ٕبٌؼ إٌّغل " :اٌلّ٠موا١ٛخ ٔظبَ ِقبٌف ٌإلٍالَ ؛ ؽ١ش ٠غؼً ٍٍطخ اٌزْو٠غ ٌٍْؼت ،إٔٛ٠ ِٓ ٚة ػٕ ( ُٙوأػٚبء اٌجوٌّبْ) ٚ ،ػٍ : ٗ١ف١ى ْٛاٌؾىُ فٌ ٗ١غ١و هللا رؼبٌ ، ٝثً ٌٍْؼت ، ٛٔٚاثٗ ٚ ،اٌؼجوح ٌَ١ذ ثاعّبػ ، ُٙثً ثبألوضو٠خ ٖ٠ٚ ،جؼ ارفبق األغٍج١خ لٛأٍِ ٓ١يِخ ٌألِخ ٌٛٚ ،وبٔذ ِقبٌفخ ٌٍفطوح ٚ ،اٌلٚ ، ٓ٠اٌؼمً" 33
هاّل اٌغِٕ ، ّٟٛضٍّب رز ُٙػجل اإلٌٗ ثٓ و١واْ ثبٌزقٍ ٟػٓ رواصّٙب االفٛأٚ ٟاٌل ًٚػٍٝ لٕبػزّٙ١ب اٌزبه٠ق١خ ِمبثً اٌجمبء ف ٟاٌٍَطخ).29 ئمْ وبٔذ اٌفىوح األًٕ ٌل ٜاالٍالِ ٓ١٠ٛػبِخ أْ اٌلّ٠موا١ٛخ رؼٕ" ٝاٌؼٍّبٔ١خ" ،أٞ ِف٘ َٛٙنٖ اٌز١بهاد اٌٛؽ١ل ِب ( َّٗٔٛ٠فًٖ اٌل ٓ٠ػٓ اٌلٌٚخ)ٚ ،هف٘ ؽىُ "اٌْو٠ؼخ" اإلٍالِ١خ وّب ٠فّٙٔٛٙب أٚ٠ب ٚ ،ثبٌزبٌ ٟف" ٟٙوفو" ئٌ ٝأْ رُ رمجٍٙب ٌل ٜوض١و ِٕٚ ُٙه٠ٚلا 30 ه٠ٚلاٚ ،ئْ وبٔذ اٌزغوثخ ف ٟوً ِٓ ِٖو ٚفٍَط ٓ١غ١و ِْغؼخ أثلاٚ ،رؾب ٛثبٌْىٛن. 32 ف ٟاٌؼبَ 1996هفٚذ (ؽووخ اٌّمبِٚخ اإلٍالِ١خ –ؽّبً) 31اٌّْبهوخ ثبالٔزقبثبد ، 33 ٌىٕٙب فغأح أمٍجذ هأٍب ػٍ ٝػمت ػبَ ٌ 2006زلفً ف ٟأر ْٛاٌّؼووخ االٔزقبث١خ. ئْ اٌٖل ٜاٌن ٞفٍّفٗ ّو ٜ٠اٌّوئ( ٟاٌف١ل )ٛ٠ألِ١و لطو اٌن ٞاػزوف ِإفوا ثٖواؽخ أْ األِ١و اٌٛاٌل ٘ ِٓ ٛالٕغ (ؽّبً) اٌلفٛي ثبالٔزقبثبد ثٕبء ػٍٍٛ ٝت أِو٠ى ٟلل ٙٚغ ظالال ِٓ اٌْه ؽٛي رجٕٙ١ب اٌؼٍّ ِٓ ٟػلَ رجٕٙ١ب ٌٍلّ٠موا١ٛخ وفىوح ٚصمبفخ ٚرطج١ك ٚروث١خ! الٍّ١ب ٚئْ اٌزٖو٠ؾبد األف١وح (ّٙو ٌٔٛ١ٌ )2016 / 8األٍطً أؽل ِفز" ٟؽّبً" لل هف٘ فٙ١ب اٌلّ٠موا١ٛخ ٚاػزجو٘ب رٕبل٘ (ؽىُ هللا) ِ 34ب أول اٌْىٛن اٌَّزّوح ٚاٌز ٟرؼيىد ِ ِٓ29مبي ٌؾّبكح فواػٕخ ِْٕٛه ف2016/10/16 ٟ 30ػل٠ل اٌز١بهاد اٌٍَف١خ اٌزمٍ١ل٠خِٚ ،ؼٙب اٌٍَف١خ اٌمزبٌ١خ (ِضً اٌمبػلح ٚكاػِِ )...بىاٌذ رٕظو ٌٍلّ٠موا١ٛخ ٕواػ. وىفو ُ "31ؽّبً"٘ ٟاٌزٕظ ُ١اإلٍالِ ٞٛاٌنّ٠ ٞضً اٌفوع اٌفٍَطٌ ٟٕ١إلفٛاْ اٌٍَّّ ٓ١وّب ٠مٛي ِ١ضبلٙب ؽ١ش رٕٔ اٌّبكح اٌضبٔ١خ ف ٗ١ػٍ ٝأْ" :ؽووخ اٌّمبِٚخ اإلٍالِ١خ عٕبػ ِٓ أعٕؾخ اإلفٛاْ اٌٍَّّ ٓ١ثفٍَط.ٓ١ ٚؽووخ اإلفٛاْ اٌٍَّّ ٓ١رٕظ ُ١ػبٌّ ٟ٘ٚ ،ٟوجو ٜاٌؾووبد اإلٍالِ١خ ف ٟاٌؼٖو اٌؾل٠ش". ( 32ارقند ؽّبً ِٛلفب ً هافٚب ً ٌالٔزقبثبد اٌزْو٠ؼ١خ األ ٌٝٚاٌز ٟعود ػبَ َِ ،َ1996زٕلح ف٘ ٟنا اٌوف٘ ػٍ ٝاٌضٛاثذ اإلٍالِ١خ اٌز ٟروف٘ االػزواف ثبٌى١بْ اٌٖٚ ،ٟٔٛ١ٙروف٘ ارفبق «أ »ٍٍٛٚاٌنٞ ٠مواالؽزالي ٚعوائّٗ ،وّب هفٚذ اٌؾووخ ِجلأ ئلبِخ االٔزقبثبد فٟ أجضك ػٕٗ اٌّغٌٍ اٌزْو٠ؼ ٟثبػزجبهٖ ّ ظً االؽزاليٚ ،وضُود اٌفزب ٜٚف ٟهف٘ ٘نٖ االٔزقبثبدٚ ،ثني اٌؼٍّبء ٚاٌقطجبء عٙلا ً ِٓ فالي اٌَّبعل ٌْوػ ٘نا اٌّٛلف اٌواف٘ ٚإللٕبع اٌغّب٘١و اٌٍَّّخ ثنٌه -) .اٌجبؽش أؽّل ف ّٟٙفِ ٟغٍخ اٌج١بْ اٌٖبكهح ػٓ إٌّزل ٜاإلٍالِ ،ٟػٓ ِٛلغ اٌٍّٛٛػخ اإلٍالِ١خ اٌْبٍِخ /http://www.islamport.com األٚي ٌّىزجٙب اٌَ١بٍٍٛ ( ٟف 33لبي ِ ٍٝٛأثِٛوىٚق ػ ٛٚاٌّىزت اٌَ١بٌٍ ٟؾّبً ؽٕٙ١ب ٚاٌوئٌ١ ٔزؼبًِ ِغ وً ٔزبئظ « أ »ٍٍٛٚاٌز ٟاٍزّود ػٍ ٝاألهٗ ٍٕٛاد ػل٠لحٔ ،ؾٓ كفٍٕب االٔزقبثبد اٌزْو٠ؼ١خ ٚأؽل ئفواىاد « أ ٛ٘ »ٍٍٛٚاٌّغٌٍ اٌزْو٠ؼٔ ٟفٌَٗٚ ،نٌه ـ ف ٟاٌجلا٠خ ـ ٔؾٓ لبٛؼٕب اٌّغٌٍ اٌزْو٠ؼ،ٟ ٚاٌلفٛي فٚ ٗ١وبْ اٌّمٖٛك ِٓ مٌه ّ٘ ٛوػ١خ إٌظبَ اٌَ١بٍ ٟاٌن ٞأفوىرٗ «أ ،»ٍٍٛٚأِب ا ْ٢فٕؾٓ كفٍٕب ثٕبء ػٍٔ ٝزبئظٔ ،زبئظ ٘نٖ االرفبل١خٚ ،اٌز ٟأزِ ٝٙفؼٌٙٛب ئٌ ٝؽل ِبٌٚ ،ىٓ ظٍذ ٔزبئغٙبٌٚ ،نٌه ٔؾٓ ٔزؼبًِ ِؼٙب ،ثىً ٚالؼ١خ)-ػٓ اٌجبؽش أؽّل ف ّٟٙف ٟثؾضٗ اٌَبثك اإلّبهح ٌٗ. 34ػٍِ ٝؾطخ أع١بي االماػ١خ ثزبه٠ـ ٔ 2016/8/3مً لٛي اٌم١بك ٞف ٟفٖ ً١ؽّبً ٌٔٛ٠األٍطً":اْ اٌلّ٠موا١ٛخ ثزؼو٠فٙب اٌزمٍ١لِ ٞوفٙٛخ( ".؟!) ِىوها ف١ٍ ُٙل لطت ؽٛي ِب " َّٝ٠اٌؾبوّ١خ" اٌن ٞاٍزٕل ٌوأٚ ٗ٠هأ ٞؽيثٗ ف ٟا٠٢بد اٌز ٟرزؼوٗ ٚفك ِف َٛٙأْ ال ؽىُ اال هلل ٚؽ١ش موو ٖٔب ؽَت اٌّمبثٍخ ْ ِٓ فالي اٌّوفمخ ٕٛر١ب( :اٌلّ٠موا١ٛخ اٌز ٟرؼٕ ٟأْ إٌبً أؽواه ف ٟأْ ْ٠وػٛا ألٔفَِ ُٙب ْ٠بؤٚ ِّضٍِ ُٙ١وف ٗٛف ٟاإلٍالَ (؟!) ِؼٍال مٌه (ألٔٗ ال ؽىُ اال هلل) (؟!)ٌّ-واعؼخ اٌّمبثٍخ ٌألٍطً http://www.arn.ps/archives/184003 34
ِٕن االٔمالة اٌلِ ٞٛف ٟغيح ػبَ ٚ 2007ؽ١ش ٌُ رغو ٞأ ٞأزقبثبد ٌغبِؼخ أٔ ٚمبثخ أٚ ِإٍَخ (ثبٍزضٕبء اٌغبِؼخ اإلٍالِ١خ فِ ٟلٕ٠خ غيح اٌّؾَِٛخ ٌؾّبً) ،ؽ١ش ال رمجً اٌزؼجئخ 35 اٌلافٍ١خ ٌٙنٖ اٌزٕظّ١بد ػبِخ ِف" َٛٙاٌْواوخ". ِٓ اٌّّىٓ أْ ٔٙٛؼ أْ اٌقطبة ف" ٟؽّبً" ِزنثنة ِٚورظ ثلهعخ ِض١وح فبٕخ ثٓ١ غبٌت اٌفٔٞي ف ٟغيح ِٓ اٌز١به اٌّزطوفٚ ،ث ٓ١أفٛر ُٙا٢فو ٓ٠فبٕخ ف ٟاٌقبهط ٚاٌٚفخ اٌغوث١خ ٚاٌمٍخ ف ٟغيح ٚ ،ػٍ ٗ١فّٓ اٌّّىٓ أْ ٔوٍِّ ٜؾب كّ٠موا١ٛب فٔ ٟلٚاد فبٌل ِْؼً اٌن٠ ٞؼزوف ثبالفطبء ثْغبػخ ٠ٚمو ثٚوٚهح اٌْواوخ ال ِٕطك اٌجل٠ ٚ ً٠مٛي ("ٔؾٓ ِؾزبعٓ١ ٌٍلّ٠موا١ٛخِّٚ ،بهٍخ االلزواع اٌؾؤٚ ،ن٘ت ٌْواوخ ف ٟرؾًّ اٌَّإ١ٌٚخ ٚثٕبء اٌّإٍَبد 36 اٌَ١بٍ١خ ف ٟوً ثٍلٚ ،اٌزٛافك اٌ١ٍ ٟٕٛٛبٍ١ب ٚٔٚبًٌ١ب") . ْٔ١و ٌلفبع ك.ػٖبَ اٌؼو٠بْ ػٓ اٌلّ٠موا١ٛخ ك ْٚرلفالد فبهع١خ ػبَ 2009وّٕٛمط ٠ؾبٚي أْ ٠أفن "االفٛاْ اٌٍَّّ "ٓ١ثبرغبٖ عل٠ل ف٠ ٛٙوف٘ رلفالد اٌغوة ألٔٗ ٠ؼّل اٌ:ٝ (ؽوِبْ اٌْؼٛة اٌؼوث١خ اٌؾو٠بد اٌؼبِخٚ ،ثبٌناد اٌلّٛ٠لوا١ٛخ ِٕٙب ،اٌزّ٠ ٟىٓ ِٓ فالٌٙب اٌزؼج١و
ػٓ ئهاكح اٌْؼٛة اٌزِ ٝب ىاٌذ رزّزّغ ثفطوح ٍٍّ١خٚ ،رقزٍف ثٍٕٛزٙب وض١وا ً ػٓ ثٍٕٛخ ىػّبئٙب، ٚرؼوف أػلاء٘ب اٌؾم١مٚ ،ٓ١١رزَّه ث٠ٛٙزٙب اإلٍالِ١خ ٚاٌَّ١ؾ١خ اٌْول١خ ٙل ِؾبٚالد لبكرٙب عوفٙب 37 ئٌٔ ٝظُ ػٍّبٔ١خ أ ٚئٌؾبق اٌىَٕ١خ اٌْول١خ ثىٕبئٌ غوث١خ). ٠ٚىزت ك.فٚو ِؾغي (االفٛأ ٟاٌَبثك) ِقبٛجب اٌغّبػخ ثبٌطو٠مخ اٌز٠ ٟفّٙٔٛٙب: (اٌلّٛ٠لوا١ٛخ ٌَ١ذ ٘ ٟهللاٚ ،ال ٘ ٟثل ً٠ػٓ هللاٚ ،ال ٘ ٟرزؼبهٗ ِغ ك ٓ٠هللا ،ئْ اٌزطج١ك اٌلٔٞٛ١ ٌل ٓ٠هللا ف ٟاألهٗ ــ ثؼل اٌقٍفبء اٌواّل ٓ٠ــ وبْ ّل٠ل اٌَٛءّ ،ل٠ل اٌطغ١بّْ ،ل٠ل اإلغواء ثٕجن 38 اٌل.ٓ٠اٌلّٛ٠لوا١ٛخ آٌ١خ كٔ٠ٛ١خ اثزلػٙب اٌجْو إلكاهح ؽ١بر ،ُٙثألً لله ِٓ اٌَٛء).
٠ 35مٛي ؽَٓ اٌجٕب ف ٟوز١ت "هٍبٌخ كػٛرٕب" لبٛؼب ثوف٘ اٌْواوخ ِغ عّبػزٗ] :ف ٟٙكػٛح ال رمجً اٌِْووخ ئم أْ ٛج١ؼزٙب اٌٛؽلح ،فّٓ اٍزؼل ٌنٌه فمل ػبُ ثٙب ٚػبّذ ثٗ ٙ ِٓٚؼف ػٓ ٘نا اٌؼتء فَ١ؾوَ صٛاة اٌّغب٘ل٠ٚ ٓ٠ىِ ْٛغ اٌّقٍف٠ٚ ٓ١مؼل ِغ اٌمبػلَ٠ٚ ٓ٠زجلي هللا ٌلػٛرٗ ثٗ لِٛب ً آفو[ٓ٠ 36 هئ ٌ١اٌّىزت اٌَ١بٍ ٟي"ؽّبً" فبٌل ِْؼً ،فالي ٔلٚح ثؼٕٛاْ "اٌّمبِٚخ اٌفٍَط١ٕ١خ ٚرؾٛالد اٌوث١غ اٌؼوثٔ ،"ٟظّٙب ِووي اٌغي٠وح ٌٍلهاٍبدٚ ، 2016/9/24،لبي ف ٟماد إٌلٚح ِٕزملا مارٗ أٚ٠ب " :فطأ ٠ؾًٖ ٌل ٜاٌىض١و ٛ٘ٚاٌْؼٛه ثي٘ ٛاٌمٛحّٚ ،وػ١خ األغٍج١خ ٠ي٘ل ف ٟاٌؾوٓ ػٍ ٝاٌزٛافك ،صُ اوزْفٕب أْ ٔظو٠خ اٌجل ً٠فبٛئخ ،ثّؼٕ ٝأْ رأر ٟؽووخ رغل ٔفَٙب ثل٠ال ػٓ االفو الْ ثؤبِغٗ اٌَ١بٍ ٟفًْ أ ٚفمل ّوػ١زٗ ،أ ٚروً٘ أ ٚفَل؛ ٘ٚنا فبٛئٚ ،إٌّٙظ اٌٖؾ١ؼ اٌْواوخ ٚاٌزٛافك ..ػٍٕ١ب اْ ٕٔيي ٌَّبٌخ اٌْواوخ ٚاٌزٛافك ٌ١ٌٚاٌجلٚ ."ً٠وبْ لل ٍجمٗ ك.اؽّل ٍٛ٠ف ِٓ ل١بكح ؽّبً ف ٟغيح اٌِ ٝضً ٘نا االػزواف ٚػبٔٝ اٌىض١و فٍ ٟج ً١هأ ٗ٠اٌَّزٕ١و. 37
ضمن ممال لعصام العرٌان فً األخبار اللبنانٌة عام 2009تحت عنوان الهرب من الحرب الحمٌمٌة إلى
الحروب الوهمٌة. ٌٍٕ 38ظو فِ ٟلٔٚزٗ اٌٙبِخ ػٍ ٝاٌفَ١جٛن رؾذ اٍُ :فٚو ِؾغي ،ثبٌؼوث١خ 35
رفًْ ِؾبٚالد ثؼ٘ االٍالٌٍِ ٓ١٠ٛوث ٜث ٓ١اٌّف َٛٙاٌملٌٍْٛ ُ٠ه ٜثبػزجبهٖ عنه ِف َٛٙاٌلّ٠موا١ٛخ اٌؾل٠ش ،ثً ٚرؾبٚي أْ رؾمك رمبٛؼب رؼَف١ب ثٛ ٓ١وق ارقبم اٌمواه فٟ اٌزبه٠ـ اٌؼوث ٟاالٍالِٛٚ ٟوائك اٌؾىُ ٚث ٓ١فىوح اٌلّ٠موا١ٛخ اٌؾل٠ضخٚ ،اٌز ٟثؼل أْ ثلأ رجٕٙ١ب كافً ثؼ٘ ٘نٖ األؽياة رؾذ َِّ ٝاٌْٛهٚ ٜلفذ ػٕل ؽلٚك اإلػالَ ٚاإلّؼبه (أْ ُ٠ؼٍُ اٌمبئل ِٓ ِؼٗ ثمواهٖ ثؼل أْ ْٛ٠هُ٘ ،غ١و ٍِزيَ ثبألغٍج١خ أ ٚغ١و٘ب) ٚاإلفجبه ٌ١ٌٚ اإلعجبه ٚاإلٌياَ ٌزظً إٌّ١ٙخ ٚاٌَ١طوح ٚاٌزٍَ١ٖٔ ِٓ ٜت اٌمبئل أ"ٚاٌّوّل" أ" ٚاإلِبَ". –ِغ ثؼ٘ االٍزضٕبءاد – ال رّضً لٕبػخ أْ اٌلّ٠موا١ٛخ ٌل ٜاألؽياة االٍالِ٠ٛخ ػبِخ ِطٍمخ أ ٚصمبفخ َِزموح أ ٚرؼجئخ كافٍ١خ أثلاٚ ،ئّٔب ٠زؼبٍِِ ْٛؼٙب ثغ١خ االٔمالة ػٍٙ١ب أ ٚوّوؽٍخ ٚلٕطوح رٌٍ ٍُٕٙٛغب٠بدٚ ،ؽ( ٓ١اٌزّى 39 )ٓ١فاْ ٌىً ؽبكس ؽل٠ش ؽ١ش رٖجؼ اٌؾىِٛخ اٌوثبٔ١خ وّب لبٌ٘ٛب فِٖ ٟو ٚف ٟغيح ٌألثل. ٠مٛي ك ٕ.جو ٞدمحم فٍ /ً١أٍزبم فٍَفٗ اٌم ُ١اإلٍالِ١خ ثغبِؼخ اٌقو َٛٛػٓ اٌف ُٙاٌٖؾ١ؼ "ٌٍزّىِ( :"ٓ١ف َٛٙاٌزّىِ ٛ٘ ٓ١ف َٛٙلوأ ٟوٌٍٙٚ ، ٝنا اٌّف َٛٙرفَ١و ،ٓ٠اٌزفَ١و األٚي ٘ٛ اٌزفَ١و اٌل ( ٟٕ٠اٌْوػ ٛ٘ٚ ، ٌٗ )ٟاٌزفَ١و اٌن٠ ٜزَك ِغ اٌزؼلك اٌلالٌٌٍّ ٟف َٛٙف ٟاٌمواْ، ِٚغ رفَ١و اٌٍَف ٚػٍّبء أً٘ إٌَخ ٌٍّف ،َٛٙفٚال ػٓ أٗ ٠زَك ِغ ِمبٕل ٛٙٚاث ٜاٌْوع ٛٚ،جمب ٌٗ فبْ ِف َٛٙاٌزّىِ ٛ٘ ٓ١فّ َٛٙبًِ ،ف ًّْ٠ ٛٙاٌىض١و ِٓ اٌّغبالد ٚ ،ال ٠مزٖو ػٍِ ٝغبي ِؼ ( ٓ١وبٌّغبي اٌَ١بٍِ ٝضال) ،وّب أٗ ًّْ٠عّبػٗ اٌٍَّّ ٓ١ال ٕ٠فوك ثٗ فوك أٚ عّبػٗ كٙٔٚب وّب ٘ ٛاٌؾبي ف ٟلَّٗ اٌزىٍ١ف ،ٝثً لل ّ٠زل ف ًّْ١ثٕ ٟآكَ وّب ٘ ٛاٌؾبي فٟ ِ لَو ٍِ١الً َّكِب لَّٗ اٌزى ٟٕ٠ٛوّب ف ٟل ٌٗٛرؼبٌَ ( ٝوٌَٚومَو ْل َوِ َّكىَّٕكب ُو ُْ ِف ٟاأل َو ْه ِ ٗ َوَ ٚوع َوؼ ٍَْٕوب ٌَو ُى ُْ ِفَ ١وٙب َوِ َوؼب َِ ٠و ر َو ْْ ُى ُوَْٚو ) ( :10األػواف )ٛٚ ،جمب ٌٙنا اٌزفَ١و أٚ٠ب فبٔٗ ػٍ ٝرؼلك غب٠بد اٌزّى ٓ١اٌلٔ١ب ،فبْ غب٠زٗ اٌمَٖ١ٌ ٜٛذ اٌٍَطخ أ ٚاٌضوٚح أ ٚإٌّٖت ثً ٘ ٟألبِٗ اٌل .ٓ٠أِب اٌزفَ١و اٌضبٟٔ ٌّف َٛٙاٌزّى ٓ١ف ٛٙاٌزفَ١و اٌَ١بٍ٠ٚ ، ٌٗ ٝم َٛػٍ ٝاٌزأو١ل ػٍ ٝاٌجؼل اٌَ١بٌٍّ ٟفَٛٙ اٌزّىٌ ،ٓ١ىٕٗ ٠زطوف ف٘ ٟنا اٌزأو١ل ٌلهعٗ ئٌغبء األثؼبك األفوٌٍّ ٜف ،َٛٙف ٛٙرفَ١و ٠زٖف ثبٌمٖٛه ألٔٗ ٠مٖو ِف َٛٙاٌزّى ٓ١ػٍِ ٝغبي ِؼ ٛ٘ ( ٓ١اٌّغبي اٌَ١بٍ،)ٝوّب ٠مٖوٖ ػٍٝ ٠ 39نوو ؽَٓ اٌجٕب ف" ٟاٌقٖبئٔ اٌؼبِخ ٌلػٛح االفٛاْ اٌٍَّّ "ٓ١ػٍِٛ ٝلؼ ُٙثبٌْبثىخ أْ(( :أٍزبمٗ٠ اٌؼبٌُ :ثْٕو كػٛح اإلٍالَ ف ٟهثٛػٗ ( ؽز ٝال رى ْٛفزٕخ ٠ٚى ْٛاٌل ٓ٠وٍٗ هلل)٠ٚ (،أر ٟهللا ئال أْ ٠زُ ٔٛهٖ)ٙٛ٠ٚ )).ؼ ك.أثِٛوٚاْ فِ ٟلٔٚزٗ أْ ( اٌغب٠خ اٌجؼ١لح ٌزؾم١ك اٌزّى ٓ١ف ٟفىو اٌجٕب ٘ :ٟاٌغٙبك إلػياى اٌْو٠ؼخ ٚرًّْ ئٕالػ اٌؾىِٛخ ٚئػبكح اٌقالفخٚ ،رؾم١ك اٌَ١بكح (أ ٞاٌزْجش ثبٌٍَطخ) ،األٍزبم٠خ (أٞ ٍ١بكح اٌؼبٌُ) ) ://ikhwanwayonline.wordpress.comفِٛ ٟلغ االفٛاْ آٌٍَّّ١ https://ikhwanwayonline.wordpress.com/2009/04/25/%D8%A3%D9%87%D 8%AF%D8%A7%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D9%84 36
عّبػٗ ِٓ اٌٍَّّ ،ٓ١ثّٕ١ب اٌّف َٛٙاًّّ ِٓ مٌه وّب ٍجك مووٖ ،وّب أْ ٘نا اٌزفَ١و ٠زٕبل٘ ِغ اٌزؼلك اٌلالٌٌٍّ ٟف َٛٙف ٟاٌمواِْٚ ،غ رفَ١و اٌٍَف ٚػٍّبء أً٘ إٌَخ ٌٍّفٚ ،َٛٙفٚال ػٓ أٗ َ٠زٕل ئٌ ٝأٍ٠ ٚيَ ِٕٗ عٍّٗ ِٓ اٌّفب٘ ُ١اٌز ٟرزٕبل٘ ِغ ِمبٕل ٛٙٚاث ٜاٌْوعٚ ،ثبٌزبٌٟ 40 ٠ؼزجو ثلػٗ).
40كٕ.جو ٞدمحم فٍ /ً١أٍزبم فٍَفٗ اٌم ُ١االٍالِ ٗ١ثغبِؼٗ اٌقو َٛٛفٚ ٟهلخ ِف َٛٙاٌزّى ٓ١ث ٓ١اٌزفَ١وٓ٠ اٌلٚ ٟٕ٠اٌَ١بً ،ػٍِٛ ٝلغ ثبٌْبثىخ https://drsabrikhalil.wordpress.com 37
41
انببة انسابع :انديًقساطيت وانًؤحًساث في حسكت فخح. مباديء التطوٌر فً الحركة
إن حركة "فتح" ،حركتنا ،وحركتكم مدعوة أكثر من أي ولت مضى لالستجابة للتحدٌات فً النضال والبناء الوطنً عامة ،ولتحمٌك المبادئ الخمسة الهامة التالٌة: وو ًال :تحدي إزالة اوحتالل وإلامة الدولة الفلسطٌنٌة المستملة بحدود عام
،1967وعاصمتها المدس،
والسٌادة ،وعودة الالجئٌن. ثانٌا ًال :بناء المجتمع المدنً وتحمٌك الدٌممراطٌة و التعاٌش بٌن كافة األدٌان. ثالثا ًال :تحمٌك العدالة اوجتماعٌة والتنمٌة وتكافؤ الفرص ودولة المانون. رابعا ًال :بناء وسع مشاركة جماهٌرٌة ولٌم حموق اإلنسان. امسا ًال :تحمٌك حموق المر ة ،واوهتمام بمطاع الشباب ،والطفولة. أما على صعٌد التطوٌر الحركً الدا لً فهً مدعوة لتحمٌك األهداف اوثنى عشرالتالٌة : -1رفض التٌارات ،واحترام االجتهادات والحفاظ على وحدة الحركة -2تكرٌس الخٌار الدٌممراطً ودورٌة المإتمرات ،واحترام نتائجها -3البعد عن الشللٌة والمناطمٌة ،وتكرٌس لغة التعاون وروح الفرٌك -4الكف عن نمد الحركة خارج األطر ،وتفعٌل االجتماع التنظٌمً -5ادماج كامل الكادر فً نشاطات التنظٌم السٌاسٌة والجماهٌرٌة -6تحمٌك التوافك التنظٌمً وتحسٌن االتصاالت بٌن األعضاء فً األطر -7رفض المفز على األطر ،وتكرٌس احترام األطر والتراتبٌة -8تنمٌة حجم االنضباط وااللتزام الفكري والتنظٌمً فً األعضاء -9تثبٌت المرجعٌات سٌاسٌا وتنظٌمٌا وإدارٌا ومالٌا ،وبناء متابعة دإوبة -10الثمة باألعضاء واحترامهم ،وإشاعة جو من الطمؤنٌنة والمحبة ِٓ 41وز١ت ٌؾووخ فزؼ إلاه اٌزؼجئخ ٚاٌزٕظ ُ١ف ٟاٌ ٓٛٛرؾذ ٔفٌ اٌؼٕٛاْ لبَ ثبػلاكٖ االفٛح كالي ٍالِخ ٚعّبي اٌل٠ه ٚػّو اثّٛواه ٚهِي ٞؽوة ٚثىو أثٛثىو ػبَ .2008 38
-11التمسن بالمٌم واألخالق العربٌة اإلسالمٌة واالنسانٌة-الفتحوٌة ،وحموق االنسان -12دعم أدوار كل من المرأة والشبٌبة فً العمل التنظٌمً. وباختصار مكثف فإن فتح مدعوة للتغٌٌر والتطوٌر عبر المسار الدٌممراطً الداخلً من خالل أمرٌن هامٌن: األول :هو التخطٌط للمستمبل وصنع المٌادات برسم فتح حركة االبداع والتغٌٌر المرتبط باحتٌاجات الجماهٌر والثانً :االٌمان الذي ال ٌتزعزع باهلل وبالنصر والتضحٌة فً عزٌمة لوٌة ال تلٌن ألنها تضع فلسطٌن بٌن عٌنٌها واألعضاء فً للب الحدث وأداة التغٌٌر الفعالة.
فتح حركة المستمبل واإلبداع إن حركتكم هً حركة المستمبل ألنها حركة اإلشراق ،وهً متجددة تدعم المبادرات واالنجازات ترفض النكوص والتراجع ،وتهدف نفسها للخوض فً غمار العمل الجماعً ،والعمل النضالً ،والعمل الجماهٌري ،والعمل السٌاسً بممدرة فذة ،وعطاء متواصل ،وإبداع متعدد ٌؤخذ المتغٌرات بالحسبان وٌضع من رصٌد الخبرة فً مسار الفكر ما ٌإسس للرإٌة والتجدد اللذان تتصف بهما تنظٌمات المستمبل، وعلى رأسها فً حالتنا الفلسطٌنٌة حركتكم حركة "فتح".
39
لتحقيق أكبر قدر من االستفادة في أي عمل ومنه في الندوة أو الورشة
أو االجتماع أو الدورة .
-1تأهب :استعد نفسيا واقصد ،وكف متقد الذىف وركز تفكيرؾ وابعد الخياالت والمواضيع األخرى عف فكرؾ ،وال تكف جسدا بال روح.
-2استمع :انتبو لما يقوؿ المتحدث ،ودقق بالمصداقية والمصادر ،وتفيـ الرأي واف خالفؾ، واربط وحمل ،واق أر ما بيف السطور ،وجد جديدا ومشوقا بالمطروح ،وأصغ لتبدالت الصوت ولغة
الجسد ،وتجنب األفكار المسبقة تتعمـ فف اإلصغاء.
-3اسأل :فالسؤاؿ يقصر المسافات بيف التحميل الذاتي وحقيقة الرأي لممتحدث ،فال تخجل وال تحرج وأقدـ.
-4ابحث :ال غنى عف البحث في المكتبات ،أو محركات البحث في الشبكة االلكترونية لمتدقيق أو التأكد أو التمكف أو االستزادة مف أي موضوع.
-5اكتب :اكتب ما تسمع ،اكتب مالحظاتؾ ،اكتب يومياتؾ ،اكتب استفساراتؾ ،اكتب محضر اجتماعؾ ،اكتب تقريرؾ ،اكتب رأيؾ .فثبات المعمومة يحتاج لمكتابة والتوثيق.
-6اق أر( :اق أر باسـ ربؾ الذي خمق) فالقراءة ال غنى عنيا لمتفقو والفيـ والتمكف ،اق أر يوميا
3
صفحات واكتب صفحة عمى األقل.
-7استخدم :إذا سمعت قصة أو قرأت فكرة أو شاىدت حوا ار أعجبؾ استخدمو بكتابتو ،وترداده في االجتماع أو لقريب أو في ندوة أو دورة.
انفهى انًخجدد وعزيًت ال حهيٍ إن حركة فتح هً حركة االنعطاف نحو إطالق اإلبداع وتؤسٌس الفهم المتجدد ،فمن أكف مستكٌنة مستسلمة إلى شعب ذو كرامة وعزٌمة ال تلٌن ،ومن أوراق مبعثرة فً إدراج األمم المتحدة إلى لضٌة تهز العالم ،ومن شعب مهزوم بالنكبات والنكسات إلى شعب متشبث بوطنه وأرضه ولٌمه ،ومن ذات مسحولة إلى شخصٌة وطنٌة مستملة تضع كٌانٌتها الظاهرة أمام العالم بكل عنفوان ٌنطلك لٌعبر عن نفسه بدولة شاء من شاء وأبى من أبى. 40
وفتح التً تتعرض منذ استشهاد الرئٌس الخالد ٌاسر عرفات الى هجمة منظمة تستهدف شطبها أوتطوٌعها أو الغائها ،أوتحاول أن تطال من نضالها تحت عناوٌن التهم بالوطنٌة والكفر والخروج عن مصالح الشعب من أحزاب ظالمٌة ودول اللٌمٌة وهٌمنة عالمٌة ،هً حركتنا الحركة العصٌة على الكسر ألنها انبثمت من عمك الحضارة العربٌة االسالمٌة وألنها بكوادرها تمثل فرسان العمل فً هذه الحضارة فً مواجهة البعد االللٌمً والعالمً ،ومركب الظالم المادم من غٌاهب الجهالة.
نًبذا انديًقساطيت؟ إن حركتكم المعادلة العصٌة على المسمة ،تإكد على أن الفهم الدٌممراطً الداخلً أصبح خٌارا أساسٌا وحٌاة داخلٌة ال رجعة عنها ألن الدٌممراطٌة لدرة على التطور والتغٌٌر وإبراز االبداعات
،وألن
الدٌممراطٌة تمثل االحترام الحمٌمً لعمل اإلنسان الذي شرفه هللا سبحانه وتعالى به ،وإلن الدٌممراطٌة مدخل لتحمٌك العدالة االجتماعٌة ،وألن فتح التغٌٌر ال تتساوى مع تلن الدالالت المرتبطة باألحزاب الشمولٌة التً تكمم األفواه وتلطم الخدود والجباه تحت سلطة الدٌن وادعاء العصمة وامتالن الحمٌمة المطلمة.. ألن األحزاب الدٌممراطٌة لابلة للحٌاة ولادرة على التجدد ورسم المستمبل اخترنا الدٌممراطٌة ،وألن األحزاب الشمولٌة تآكلت أو انهارت أو فً طرٌمها تتعثر أصبحت الدٌممراطٌة فً المجتمع والتنظٌم مدخال لتثبٌت المجتمع المدنً واحترام حرٌة وعمل االنسان حٌث التعددٌة والرأي اآلخر والتداول تمثل المخرج من أزمات المجتمع والمدخل لتنمٌة أسس الحوار واستنباط البدائل. لم تستمر تجربة األحزاب الشمولٌة سواء األٌدٌولوجٌة الدٌنٌة أو المومٌة إال عشرات السنٌن ثم فمدت بعدها البوصلة مع الناس ألنها افترضت فٌهم االنصٌاع للفكرة وأصحابها بغض النظر عن لربهم أو بعدهم عن اهتمامات وحاجات الناس المتغٌرة ،حٌث ال ٌشكل الفكر الشمولً وحده وارتباطه بالصواب المطلك لمجموعة متحكمة من األشخاص إال مراحل محددة من التارٌخ طغت فٌها حاالت الٌؤس واالنحطاط وفمدان األمل على نفوس الناس مما اضطرهم لالرتباط الروحً والخٌالً والسٌاسً بهذه األحزاب والمٌادات ،لذلن تالشت مئات التنظٌمات االسالموٌة عبر التارٌخ و اندثرت معظم األحزاب المومٌة او الشٌوعٌة. فً ظل العولمة واالنفتاح حٌث أصبحت الدنٌا لرٌة صغٌرة ،التواصل فٌها مفتوح غٌر ممطوع ، تضاءل دور الحزب المغلك (أٌدٌولوجً شمولً) لٌصبح غٌر لادر أن ٌحافظ على ترابط الطبمات حول الفكرة ألنه سرعان ما ٌبرز مسائل واشكاالت أخرى ٌعبر عنها بتنالض المصالح فً الحزب ما بٌن طبمة 41
األثرٌاء من الوجهاء وبٌن الطبمات المسحولة وفئة طالب األفكار أو المإسسات الدٌنٌة أو األٌدٌولوجٌة، وحٌث تصبح الخالفات العمٌمة لنبلة مولوتة داخل الحزب فً أي لحظة تنفجر لصالح االرتباط بالعالم ال بالمٌم المغلمة وغٌر االنسانٌة. إن الدٌممراطٌة فً داخل التنظٌم السٌاسً فعل مإسسً وفعل جماعً ولناعة فردٌة وجماعٌة ،وهً مشاركة الكل فً التوصٌات والمرارات وفً حك االختٌار .إن مبدأي الدٌممراطٌة األساسٌة فً التنظٌم واللذان ٌحممان "المشاركة" الفعلٌة هما: الحوار. االلتزام. وفً الحوار الدٌممراطً حرٌة وتعددٌة وعدالة ورأي ورأي آخر ،واحترام لتعددٌة األفكار والمعتمدات واآلراء تصان عبر اآللٌات الدٌممراطٌة وضمن اإلطار التنظٌمً ال عبر الصراخ فً وسائل االعالم والصحف أو فً جلسات التحشٌش الفكري المرفوضة ،وٌتاح للعضو فً االجتماع التنظٌمً فرص التعبٌر والنمد ،وهذا الركن ٌسنده الركن الثانً وهو االلتزام الذي ٌمثل احترام اآللٌات واإلفرازات الدٌممراطٌة المترتبة على االنتخابات ،واحترام المرارت ،واحترام األغلبٌة لؤلللٌة واألللٌة لؤلغلبٌة فً إطار االلتزام المشترن باألهداف والمٌم الدٌممراطٌة. إن الدٌممراطٌة تمثل أٌضا ً المساواة والمشاركة الواسعة فً المرار ،وتمثل حرٌة ومسإولٌة االختٌار من جهة ،وثانٌا ً تحمٌك سالمة اإلجراءات الدٌممراطٌة عبر تمكٌن كافة الكوادر المإهلٌن من التعبٌر عن حمٌمة توجهاتهم وأفكارهم واحتٌاجاتهم.
الديمقراطية خيار المجتمع والتنظيم إن المجتمع الدٌممراطً المعافى لٌس مجرد مكان ٌالحك فٌه الناس تحمٌك أهدافهم وغاٌاتهم الشخصٌة ،فالدٌممراطٌات تترعرع وتزدهر حٌن ٌموم على رعاٌتها مواطنون مستعدون الستخدام حرٌتهم، التً كافحوا وضحوا فً سبٌلها ،للمشاركة فً حٌاة مجتمعهم بحٌث ٌعربون عن آرائهم فً األمور التً ٌتناولها النماش العام ،وٌنتخبون ممثلٌن لهم ٌحاسبون على أعمالهم وٌمبلون ضرورة التسامح والتوافك فً الحٌاة العامة.
42
ومتى ما ترافمت الدٌممراطٌة فً المجتمع مع الدٌممراطٌة التنظٌمٌة فإن التطور باتجاه إحداث التغٌٌرات ٌصبح العنوان الذي ٌجعل العضو أو المواطن هو الفٌصل المحدد للتغٌٌر ولٌس سطوة أو دكتاتورٌة أي كانت تحت عنوان لومً أو دٌنً أو فئوي او عشائري. الدٌممراطٌة،حسب تعرٌف الماموس ،هً "حكم ٌمٌمه الشعب وتكون فٌه السلطة العلٌا مناطة بالشعب ٌمارسها مباشرةأو بواسطة وكالء عنه ٌنتخبهم فً نظام انتخابً حر". والدٌممراطٌة داخل التنظٌم تعنً عمد المؤتمرات التً تكفل الحرٌة و العدالة حٌث حرٌة النماش فً سٌاسات الحركة ووسائلها وتوجهاتها وامكانٌة محاسبة المٌادات والكوادر ونماشهم فً تمارٌرهم اإلدارٌة والمالٌة ،ووضع التصورات ورسم السٌاسات الجدٌدة وتمدٌم االلتراحات لؤلطر األعلى كما تعنً انت اب المٌادات الجدٌدة دورٌا. الدٌممراطٌة هً أكثر من مجموعة لواعد وإجراءات لانونٌة تحدد كٌفٌة العمل فً التنظٌم .فً النظام الدٌممراطً للتنظٌم ٌصبح المادة المنتخب ون فً األطر أو المنظمات (اإلطار:شعبة ،منطمة ،أللٌم ، والمنظمات :الطالب والشبٌبة والمرأة والمإسسات :مكاتب الحركة المختلفة)مجرد عنصر ٌتعاٌش مع عناصر أخرى فً إطار النسٌج التنظٌمً المإلف من العدٌدمن المإسسات واألطر الحركٌة المختلفة التً ٌنظم المانون أو النظام األساسً العاللات بٌنها ،وٌحدد عوامل وجودها وبمائها أو شرعٌتها أو حدود سلطتهاوصالحٌاتها.
تكمن همٌة اونت ابات فً التنظٌم باألمور األربعة التالٌة: -1تعطً الشرعٌة :حٌث تعطً االنتخابات للهٌئة المنتخبة الشرعٌة لممارسة السلطة وممارسة صالحٌاتها فً حدود النظام ،والمنطمة الجغرافٌة لؤللالٌم وما دونه -2توفر المشاركة :تمدم الفرصة أمام األعضاء لممارسة السلطة التنظٌمٌة فً إطار من العدالة. -3حرٌة او تٌار :حٌث تعطً األعضاء (كل حسب مرتبته) الفرصة الختٌار من ٌرونه مناسبا لمٌادة اإلطار أو المنظمة.
43
-4المرالبة والمتابعة والمحاسبة :حٌث تمكن األعضاء والكوادر من مرالبة ومتابعة الهٌئات المنتخبة والتؤكد من تطبٌمهم للنظام وسٌاسات الحركة و لؤلفكار التً عرضوها فً المإتمر.
شكل* أدوار القائد في التنظيم.
انًؤحًساث في حسكت فخح المؤتمر :هو شكل من أشكال االجتماعٌ ،دار طبما لخطة منظمة وٌسعى إلى تبادل المعلومات بٌن األعضاء وتحمٌك التفاهم بٌنهم عن طرٌك المشاركة الشفهٌة الفعالة ،وذلن حول لضٌة أو موضوع أو مشكلة أو ظاهرة ٌهتمون بها أو مرتبطة بظروفهم بمصد تحمٌك االتصال ،والتوصل إلى آراء أو توصٌات أو لرارات مناسبة والعمل على االلتزام بها وتنفٌذها .ولد ٌتضمن المإتمر انتخاب هٌئات أو ال ٌتضمن ذلن. 44
عمد المؤتمرات إن عمد مإتمر ٌحتاج عادة الى أن تموم الجهة الداعٌة أو المنظمة ذاتها بإجراء كافة الترتٌبات من التخطٌط للمإتمر وعمد جلسات تمهٌدٌة وتجهٌز األوراق إلى حصر العضوٌة واالشتراكات والضٌوف ووسائل اإلعالم إلى تحدٌد المكان والزمان والمواصالت واإللامة والطعام ولواعد السلون والجدول والمٌزانٌة وخالفه ،ولكنه فً حاالت أخرى لد تموم مإسسات متخصصة باإلعداد للمإتمر تنظر حركة فتح إلى المإتمرات على أساس أنها مجالس ممثلً األطر المحددة أصوال والتً لها الحك فً رسم المرارات األساسٌة فً حٌاة التنظٌم وفً اختٌار هٌئات المٌادة ومحاسبتها .وتعطً فتح أهمٌة خاصة للمإتمرات التنظٌمٌة باعتبارها المناة الرئٌسٌة واألداة الهامة لمجموعة أعضاء التنظٌم فً اتخاذ المرارات األساسٌة وفً المشاركة فً تمرٌر شإون تنظٌمهم.فبواسطة المإتمرات ٌتمكن ممثلو األعضاء أو األطر المختلفة من اختٌار هٌئات المٌادة ومن اتخاذ المرارات التً تخص بصورة مباشرة الوضع الكلً لتنظٌمهم بكل التعدد والغنى فً اآلراء ووجهات النظر ،والخبرات ولٌس هذا فحسب ،بل بتمكٌن ممثلً األعضاء أٌضا من محاسبة المٌادات ومراجعة ما تم تنفٌذه. وعلى هذا األساس فان عملٌة تعطٌل المإتمرات تحمل المحاذٌر والمخاطر الجمة وأولها إن الماعدة التنظٌمٌة تجد نفسها أمام خٌار البحث عن طرٌك آخر لكً تؤخذ دورها ،ولكً تعبر عن طموحاتها ومبادراتها. إن الممارسة وسٌر الحٌاة تخلك المتغٌرات والتراكمات التً تضع التنظٌم أمام مسؤلة ضرورٌة تتوٌج هذه التراكمات بإلرار التطور الذي تمتضٌه ،وفتح األبواب أمامه لٌكون تطورا سلٌما ومشروعا وبدون المإتمرات ٌكون هنان حجر من الناحٌة العملٌة والنظرٌة على مٌالد التطور الموجود فً أحشاء التنظٌم.
هلٌة عمد المؤتمرات: لمد حددت حركة فتح ثالثة أهلٌات (شروط) أو مواصفات ٌجب توفرها لعمد أي مإتمر من مإتمرات الحركة وخاصة مإتمري (المنطمة واإلللٌم) ،وفً الوطن لبل المنطمة المولع=الشعبة.. -١األهلٌة العددٌة :بمعنى أن الحد األدنى المطلوب توفره لتشكٌل منطمة ٌجب إن ٌكون موجودا كممدمة لعمد مإتمر (المولع=الشعبة) و المنطمة واإلللٌم .
45
هً
-٢األهلٌة الهٌكلٌة :بمعنى إن مجرد وجود العدد لٌس كافٌا لعمد مإتمر منطمة وإنما ٌجب إن ٌكون هذا العدد مهٌكل حسب النظام أي وجود (أجنحة ،شعب=موالع). -٣الفاعلٌة التنظٌمٌة :وهً المٌام بالمهمات المطلوبة ،أي إن مجرد وجود الحد األدنى من العدد المطلوب وموجود ضمن هٌكل نظامً ال ٌعطٌه الحك لعمد مإتمر وإنما ٌجب إن ٌكون هذا الكم فاعال وممارسا للعملٌة التنظٌمٌة بكافة أشكالها.
42
جدول األعمال: بعد انتخاب مكتب الرئاسة واعتالئها لمنصة المإتمر تموم بعرض جدول أعمال المإتمر الممدمة من الهٌئة المٌادٌة أو اللجنة التحضٌرٌة على المإتمر إللراره وإجراء أي تعدٌل علٌه. وعادة ٌكون جدول األعمال للمإتمر ما ٌلً: .1االفتتاحٌة والتً تعنً العضوٌة والطعن والنصاب ،وتسدٌد االشتراكات. .2انتخاب مكتب الرئاسة. .3تمدٌم تمارٌر الهٌئة المٌادٌة (المسإولة). .4منالشة التمارٌر. .5المرارات والتوصٌات. .6الترشٌح واالنتخابات. .7االختتام
تمارٌر المؤتمر إن التمارٌر (اإلدارٌة والمالٌة) الممدمة للمإتمرٌن ٌجب أن تشتمل على : -١الخطط والمرارات للمرحلة السابمة. -٢ما تم إنجازه. -٣مالم ٌتم إنجازه وسبب عدم اإلنجاز. -٤التمصٌرات فً المرحلة السابمة.
ٚ 42ؽٛي االٍ٘١بد (اٌْو )ٛٚاٌزٕظ١ّ١خ ٌٍّإرّواد ٠واعغ وزبة االؿ ػضّبْ أثٛغوث١خ ؽٛي اٌّفبُ٘١ ٚاٌمٚب٠ب اٌزٕظ١ّ١خ. 46
-٥تصورات العمل للمرحلة الممبلة من خطط وبرامجوممترحات وتوصٌات.
الترشٌح واونت ابات: بعد االنتهاء من إلرار الخطط و التوصٌات والمراراتٌ ،تم فتح باب الترشح لعضوٌة اللجنة المٌادٌة التً ستمود اإلطار التنظٌمً للمرحلة المادمة ،وٌجب التؤكد من انطباق المواصفات الواردة فً النظام على األعضاء المرشحٌن .ففً مإتمر المنطمة مثال ٌجب التؤكد من مرور السنوات المطلوبة على العضو المرشح للجنة المنطمة. وان ٌكون سجله النضالً نظٌفا.وهما الشرطان المطلوبان للترشح للجنة المنطمة .وهً نفس المواصفات المطلوبة للترشح لعضوٌة لجنة اإلللٌم أٌضا. أما بالنسبة للمإتمر الحركً العام فهنان مواصفات للترشح لعضوٌة المجلس الثوري واللجنة المركزٌة واردة فً النظام األساسً .بعد فتح باب الترشح ٌجب إن ٌكون هنان تثنٌة على الترشٌحٌ ،فتح باب االنسحاب للمرشحٌن ،وبعد ذلن ٌغلك هذا الباب. تموم الجهة المشرفة على المإتمر-فً حالة مإتمر اإلللٌم ٌموم مكتب التعبئة والتنظٌم بذلن- باإلشراف على االنتخابات بالتعاون مع غٌر المرشحٌن من مكتب الرئاسة ومن ترى إمكانٌة مساعدتها فً ذلن.وبعد ذلن ٌتم فرز األصوات وإعالن النتائج. نظام المإتمـــــــرات الحركٌة وشروطها
مالحظات ساســــــــــــــٌة أن ٌكون العضو جٌد السمعة والسلون ،وذو تارٌخ نضالً ،وأن الٌكون لد حكم علٌه بتهمة جنائٌة. أن ٌكون مسددا لالشتراكات الحركٌة عن الفترة التً سبمت انعماد المإتمر ،وذلن وفك نظاماالشتراكات. ال ٌجوز الجمع بٌن عضوٌة العاملٌن فً األجهزة األمنٌة والمسإولٌة التنظٌمٌة. اللجنة التحضٌرٌة المسإولة أو اللجنة المٌادٌة مع األطر العلٌا تحدد لانونٌة المرشحٌن للجانالمٌادٌة فً المإتمرات على ضوء نظام النماط والسجل النضالً ،وٌتم ذلن بالتنسٌك مع لٌادة المإتمر.
47
وحول االنتخابات فً المناطك وفً األلالٌم وفً المإتمر العام لحركة فتح
ٌ ،تم مراجعة النظام
الداخلً لحركة فتح المعدل بعد المإتمر السابع للعام ٢٠١٦
مهام اللجان التحضٌرٌة لالنت ابات الحركٌة
43
وو :طة العمل .1استالم التكلٌف مكتوبا من التعبئة والتنظٌم. .2عمد اجتماعات دورٌة للجنة مع محضر اجتماع وتمارٌر موثمة كتابٌا .3عمد لماء أو أكثر مع لجنة االللٌم (اجتماع تنظٌمً رسمً) .4عمد لماءات مع لجان المناطك .5عمد لماء أو أكثر مع المإسة األمنٌة فً االللٌم .6عمد لماءات أو الحدٌث مع المرجعٌة االجتماعٌة .7تكلٌف لجنة إشراف مركزٌة لالللٌم .8تكلٌف لجان عضوٌة فً كل مولع تتصف بؤكبر لدر من الحٌادٌة والمبول وغٌر مرشحة ما أمكن. .9عرض األسماء الواردة فً كشف العضوٌة من مكتب التعبئة والتنظٌم على لجان العضوٌة فً الموالع للمٌام بالتالً: .10حذف األسماء غٌر الموجودة فً البلد . .11التحمك من وحذف أسماء غٌر المنتمٌن للحركة (أي المنتمٌن لفصٌل آخر) .12عرض األسماء على أمن التنظٌم .13الممارنة بٌن تمٌٌم التعبئة والتنظٌم ،والمولع
(او المنطمة)
.14نشر األسماء داخلٌا .15استمبال االعتراضات من األعضاء .16تمسٌم األعداد فً المكان الجغرافً الى شعب
(حجم الشعبة محدد بالنظام الداخلً
للحركة)
43رؾلك ِف١ٙٛخ اٌزؼجئخ ٚاٌزٕظ ُ١اٌالئؾخ اٌلافٍ١خ ٌٍغبْ اٌزؾ١ٚو٠خ ٚلل رقزٍف ثؼ٘ اٌجٕٛك ف١ٍ ٟبق رغلك اٌوؤ٠خٚ ،رٕؼمل االٔزقبثبد ِ ّٓٙإرّواد إٌّبٛك ٚااللبٌ.ُ١ 48
.17عمد لماءات واسعة لنشر تمافة الدٌممراطٌة والحوار والتعاون وااللتزام والمإتمرات.
ثانٌا :وصوو ًال للمؤتمر (المنطمة واوللٌم) .1حصر العضوٌة لمن هم بعمر
18عاما ،وإجراء التدلٌك األمنً
.2تمٌٌم األعضاء حسب لواعد وشروط اللوائح والنظام. .3تحصٌل رسم اشتران من كل عضو ولدره
( .....ولد ٌختلف حسب لرار اللجنة
المركزٌة). .4عمل ترسٌم جغرافً للشعبة .5تحدٌد اسم الشعبة
والمنطمة
والمنطمة ،وتحدٌد مكان وزمان عمد المإتمر لبل أسبوع على
األلل. .6إعداد بطالات الدعوة لؤلعضاء ،أو إجراء االتصاالت الشفوٌة أو الهاتفٌة الموثمة بالٌوم والتارٌخ والساعة والشخص المستلم للدعوة. .7الحضور مبكرا لبل ساعات من ولت انعماد المإتمر للتؤكد من كامل الجاهزٌة للمكان .8تجهٌز التمرٌر اإلداري والمالً للشعبة (المنطمة أو االللٌم الحما) .9فً المإتمر ٌتم انتخاب (أو اختٌار بالتوافك)
عدد األعضاء المطلوب حسبب
النظام من بٌنهم حكما اخوات بنسبة %20على االلل .10تعمل اللجنة التحضٌرٌة جاهدة على وصول كامل أعضاء المإتمر بالموعد المحدد.
ثالثا :برنامج المؤتمر ٌجب أن ٌكون المإتمر نظامٌا من حٌث العدد واالشراف . وجاهزٌة الماعة المسبمة ،وٌحبذ حصر الولت مسبما. وما أمكن توزٌع أو لراءة التمرٌر اإلداري والمالً
49
( :ممترح)-مرحلة اوفتتاح - 1االفتتاح (باسم هللا ومن أجل فلسطٌن نفتح هذا المإتمر) وبؤٌات من الذكر الحكٌم 5(.دلائك) - 2كلمة ترحٌب ( 3دلائك) - 3لراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ،ثم السالم الوطنً ( 3دلائك) - 4تردٌد لسم الحركة من كامل الحضور وبصوت عال (دلٌمتٌن) - 5كلمة أمٌن سر أو مشرف المنطمة/االللٌم ( 5دلائك) - 6كلمة التعبئة والتنظٌم ( 5دلائك) - 7التؤكد من النصاب واالشتراكات
ب :مرحلة سٌر عمال المؤتمر(النماشات) -8اختٌار رئاسة للمإتمر من 3شخصٌات فتحوٌة اعتبارٌة -9لراءة التمرٌرٌن اإلداري والمالً ( 15دلٌمة حد ألصى) -10منالشة التمرٌرٌن ( 90دلٌمة حد ألصى) -11التوصٌات والممترحات (شفوٌة أو مكتوبة) ( 15دلٌمة)
ج :مرحلة اونت ابات -12فتح باب الترشٌح حسب النظام وشروطه ( بسن 18عاما وحسن السمعة والسلون وغٌر عامل فً األمن ،وانمضى على عضوٌته فً الحركة السنوات حسب النظام) -13فتح باب االنسحاب واالعتراض -14اعداد لسٌمة االنتخاب والصندوق -15فتح باب االلتراع بدءا باألخوات -16الفرز -17اعالن النتائج وتكٌف اللجنة بمهامها. 50
لماذا الدٌممراطٌة واونت ابات؟ إن المجتمع الدٌممراطً المعافى
لٌس مجرد مكان ٌالحك فٌه الناس تحمٌك أهدافهم وغاٌاتهم
الشخصٌة ،فالدٌممراطٌات تترعرع وتزدهر حٌن ٌموم على رعاٌتها مواطنون مستعدون الستخدام حرٌتهم، التً كافحوا وضحوا فً سبٌلها ،للمشاركة فً حٌاة مجتمعهم بحٌث ٌعربون عن آرائهم فً األمور التً ٌتناولها النماش العام ،وٌنتخبون ممثلٌن لهم ٌحاسبون على أعمالهم وٌمبلون ضرورة التسامح والتوافك فً الحٌاة العامة. إن المواطن هو اللبنة األساسٌة األولى فً أي مجتمع من المجتمعات ،بغض النظر عن طبٌعة هذا المجتمع ومواصفاته .وبدون المواطن ال ٌمكن الحدٌث عن وطن .وتبرز هذه األهمٌة بصور أوضح فً المجتمعات التً تسٌر على النهج الدٌممراطً ،حٌث تعمل السلطة السٌاسٌة ،التً ٌتم انتخابها من لبل المواطنٌن ،على تنظٌم وإدارة حٌاة المجتمع بالشكل الذي ٌحمك مصالح الغالبٌة العظمى منهم ،وٌوفر لهم كافة األسالٌب والوسائل التً تمكنهم من العٌش بكرامة ورفاهٌة. إن المواطنٌن فً أٌة دٌممراطٌة ٌتمتعون بالحك فً أن ٌكونوا أحرارا ،غٌر أنهم ٌشاطرون أٌضا فً مسإولٌة االشتران مع اآلخرٌنفً صٌاغة مستمبل ٌستمر فً تبنً المٌم األساسٌة للحرٌة وحكمالذات. إن الدٌممراطٌة تعنً فً النظم السٌاسٌة حرٌة والتزام
ومشاركة حٌث تمثل الحرٌة حرٌة التفكٌر
والكالم والرأي والرأي اآلخر والتجمع والتظاهر وهذه الحرٌة تإسس لمسإولٌة ٌعبر عنها فً جناح الدٌممراطٌة الثانً حٌث تلتزم األكثرٌة واألللٌة باحترام النتائج الدٌممراطٌة وآلٌاتها دون أي بخس لحك األللٌة فً التعبٌر عن رأٌها ،فً إطار الدستور والمانون ومفهوم الحموق والواجبات
،وعلٌه ٌجب حسن
ضمان المشاركات بالوسائل المختلفة. رغم أن االحتالل معٌك رئٌس للدٌممراطٌة وهادم لمبدأ الحرٌة واالستمالل ،ومحطم للمٌم والممارسة فإن السعً الفلسطٌنً لتحمٌك الدٌممراطٌة ٌمثل أسلوبا من أسالٌب تحمٌك المشاركة الشعبٌة من جهة ، ومماومة االحتالل من جهة ثانٌة ،ووعاء لتحمٌك الوحدة الوطنٌة حول األهداف الكبرى.
51
الدٌممراطٌة،حسب تعرٌف الماموس ،هً "حكم ٌمٌمه الشعب وتكون فٌه السلطة العلٌا مناطة بالشعب ٌمارسها مباشرة أو بواسطة وكالء عنه ٌنتخبهم فً نظام انتخابً حر". تنمسم النظم اونت ابٌة إلى نوعٌن هما: -1نظام التمثٌل النسبً :وفً هذا النظام تموم الهٌئات المتنافسة (التنظٌمات أو األحزاب أو مجموعات أخرى) بإعداد لوائم انتخابٌة تضم أسماء المرشحٌن التابعٌن لها ،وٌجري طرحها أمام الناخبٌن للتصوٌت علٌها .وتحصل كل لائمة على عدد من المماعد فً المجلس المنتخب ٌساوي نسبة األصوات التً حصلت علٌها .فإذا حصل حزب ما على ( ) %10من أصوات الناخبٌن ،فان هذا الحزب ٌحصل على ما نسبته ( ) %10من مماعد البرلمان الذي تم انتخابه وهكذا. -2نظام األكثرٌة :وٌموم الناخبٌن فً هذا النظام بالتصوٌت للمرشحٌن ( سواء كانوا مستملٌن أو ٌنتمون ألحزاب أو جماعات معٌنه) وٌفوز فً هذه االنتخابات المرشحٌن الذٌن ٌحصلون على اكبر عدد من األصوات. ولتؤمٌن دٌممراطٌة عملٌة االنتخابات فٌجب أن تكون متصفة بشروط مسة هامة هً-1 :سرٌة -2 ، دورٌة-3 ،عامة-4 ،تنافسٌة ضمان حك المرشحٌن ( سوء كانوا أفرادا أو لوائم ) فً التعبٌر عن موالفهم بحرٌة ودون لٌود أو تمٌٌز ،وبما ٌضمن الحرٌة التامة فً ممارسة الدعاٌة االنتخابٌة وفك نصوص المانون-5.المساواة :أي إعطاء الناخبٌن نفس الحك فً عدد األصوات التً ٌحك لكل منهم اإلدالء بها. لذلن نتوجه لكافة المواطنٌن والكوادر الحركٌة التوجه لصنادٌك االنتخابات
فً الوطن والتعبٌر عن
ذاتهم وانتخاب المائمة الممثلة ألهداف وتطلعات الناس ،النتخاب حركة فتح ،حركة المستمبل ،وحركة صنع الحدث وتحمٌك النصر.
وتكمن همٌة اونت ابات الدٌمراطٌة عامة باألمور األربعة التالٌة: -1تعطً الشرعٌة :حٌث تعطً االنتخابات للهٌئة النتخبة الشرعٌة لممارسة السلطة وحك إصدار األنظمة والتشرٌعات التً تراها ضرورٌة لتنظٌم حٌاة المجتمع.
52
-2توفر المشاركة :تمدم الفرصة أمام أكبر عدد من المواطنٌن لممارسة السلطة السٌاسٌة. -3حرٌة االختٌار :حٌث تعطً المواطنٌن الفرصة الختٌار من ٌرونه مناسبا إلدارة الشإون العامة. -4المرالبة والمتابعة :حٌث تمكن المواطنٌن من مرالبة ومتابعة الهٌئات المنتخبة والتؤكد من تطبٌمهم لؤلفكار التً عرضوها أمام المواطنٌن الذٌن انتخبوهم.
اتمة الدٌممراطٌة هً أكثر من مجموعة لواعد وإجراءات دستورٌة تحدد كٌفٌة عمل الحكومة .فً النظام الدٌممراطً تكون الحكومة -الناتجة عن انتخابات لمجلس نٌابً -مجرد عنصر ٌتعاٌش مع عناصر أخرى فً إطار النسٌج االجتماعً المإلف من العدٌد
من المإسسات المختلفة واألحزاب السٌاسٌة والمنظمات
والجمعٌات ،وٌسمى هذا التنوع بالتعددٌة. ٌموم هذا التنوع على أساس فرضٌة أن هذه المجموعات والمإسسات المنظمة فً مجتمع دٌممراطً ال تعتمد على الحكومة فً وجودها وبمائها أو شرعٌتها أو سلطتهاوصالحٌاتها. االنتخابات فً المجتمع الدٌممراطً هً حجر األساس فً تعزٌز الثمافة الدٌممراطٌة أي ثمافة انتماء المواطنٌن لوطنهم وفهم معنى التنوع والتعددٌة واالختالف .فهً التً تضمن أن ٌكون الناخبون مواطنٌن وان ٌعتبروا أنفسهم كذلن حٌث أن حرٌة المواطنٌن فً اختٌار الحكام ال تعنً شٌئا إذا كان المواطنون ال ٌهتمون بالحكم وال ٌشعرون باالنتماء السٌاسً. نكرر لنختم بما بدأناه بالمول :إن العملٌة الدٌممراطٌة داخل الدولة أو البلد أو التنظٌم السٌاسً تحتاج لوعً المواطن أوال بحموق المواطنة ودوره الحمٌمً فً
أحداث التغٌٌر ثانٌا ،وتلبٌة متطلباته ومتطلبات
المجتمع ككل ثالثا ما ٌعنى بناء ثمافة دٌممراطٌة تإمن بالتسامح والتعددٌة وحك المواطن فً االختالف والتعبٌر واعتناق أي دٌن أو مذهب أو وجهة نظر أو رأي دون تهدٌد أو تكفٌر أو تخوٌن أو لتل أو إٌذاء بحكم المانون.
وانها لثورة حتى النصر 53