حالة حصار "أكذب ألشفى ...فأعجز عن التخلي عن أنانيتي في الكتابة" في زحمة الصمت الذي اجتاح فراغي ، أستلقي على كومة تدعى نهاري ،ابحث لي فيها عن مالمح... فال أجد غير آثار ألشباح نساء وبقايا، الملمح على عجل ألخفيها تحت سريري العاري... تتكدس بجانب خيبات جمعتها مذ دخلت الحصار: ٌ أرض خضراء تنتهك فيها كل الخطوط الحمراء هنا، وال تسقط األقنعة الهالمية! هنا ،تسمع يوميا كل األصوات غير تلك التي قد تريدها، لذا كل مساء، قبل أن أنام ،مباشرة بعد أن أنزع لحاف يوم اقتربت فيه من األموات أكثر أستمع إلى الالصوت جاعلة يدي تعانقان حطامي. فكالنا -أنا والالصوت -هنا نفقد الهوية. ****************************************** أتدحرج ملقية بأنقاضي على األرضية :إنها باردة! أحس، أبتسم... ثم أنتقض ألخرج هاربة من جدران غرفتي العالية، لكن الحدود تتجدد في كل مكان، أهرول :الحواجز باردة