شعبيات العدد 2

Page 1


‫موضوعات العدد‬ ‫هــذه املجلــة تصــدر مجانيــة وكل ربنــا مــا بيســهل‬ ‫بنخــرج عــدد جديــد وهــى تصــدر عــن مؤسســة‬ ‫خــان ماجــده للتنميــة الثقافيــة واملؤسســة دى‬ ‫اسســها مجموعــه مــن املهووســن بالثقافــة وشــايفني‬ ‫ان بالثقافــة ممكــن الدنيــا تكــون احــى‬

‫مستشار فنى ‪ /‬احمد فاضل‬ ‫مستشار علمى‪ /‬دعاء صالح‬ ‫تحرير الكرتوىن وجرافيك ‪ /‬سعاد ابراهيم‬ ‫رئيس مجلس االدارة‬ ‫ماجده سيد متوىل‬

‫شعبيات ‪2‬‬


‫القيادة‬ ‫يهتم باالخرين‬ ‫ينقسم انواع املديرين من خالل محورين يشكالن سلوكهم‬ ‫االنساىن واالدارى ىف العمل االمر الذى يؤدى اىل الفشل او‬ ‫النجاح ىف االدارة كل حسب درجته عىل هذين املحورين‬ ‫واملدير ىف مرص وعىل حسب ما رأيت ينتمى اىل الركن‬ ‫البعيد الهادى املسمى باملدير الفاشل فال هو يهتم بالعمل‬ ‫والهو يهتم بالعاملني وكل الىل يهمه ينافق مديرة ويرتب‬ ‫امورة بحيث يقبض القرشينات ويشرتى بطيخه ويروح‬ ‫للمدام الهو عاوز ياخد قرار لصالح العمل وال هو من االصل‬ ‫يقدر عليه وال هو قادر ينارص موظفه املغبون وال حتى يوفر‬ ‫اجواء صالحه للعمل يعنى من االخر زى قلته كل مواهبه‬ ‫الشخصية يستخدمها ىف تنفيذ رغبات الىل اختاره لتلك‬ ‫املهمة وغالبا الىل اختاره بيكون زيه عايش من اجل الكرىس‬ ‫وياخد القرشينات وبرضوا يشرتى بطيخه بس اكرب شويه النه‬ ‫مركزه اعىل ويروح برضوا للمدام ينخع معاها وبقولها تعبان‬ ‫من كرث الشغل واملوظفني الىل هلكوه وانه مش القى كوادر‬ ‫ىف العمل وانه شايل ام الشغل عىل دماغه طييب يا عم‬ ‫الحج املدير اقعد ىف بيتك اكرم لك واكرم لينا واكرم للبلد ده‬ ‫لو عندك شوية من سائل احمر يجرى ىف الرشايني‬

‫املدير املثاىل‬

‫املدير الحنون‬

‫يهتم بالعمل‬

‫ال يهتم بالعمل‬

‫املدير الصارم‬

‫املدير ىف هيئة مرصية‬ ‫ويسمى الفاشل‬

‫اليهتم باالخرين‬

‫طيب مال املوضوع ده ومال الثقافة الشعبية احنا ىف املوضوع ده‬ ‫بنعرض لثقافة املديرين ىف االدارة ده عىل اعتبار انهم جزء من الجامعه‬ ‫الشعبية النهم الميلكون العمل فهم موظفني وليسوا مالكا للعمل ومبا‬ ‫ان دراسة ادبيات العمل االدارى متكننا من الفهم والفهم يؤدى بنا اىل‬ ‫التحسني والتطوير ‪ .‬بعد ما عرفنا املشكلة ما هو الحل ‪ .‬احدهم يقول‬ ‫لنا طيب املديرين دول نعطيهم مرتبات اعىل اقول له انت فاشل زيهم‬ ‫النهم كلام ارتفعت مرتباتهم كلام زادت انانيتهم وفشلوا اكرث ىف العمل ‪.‬‬ ‫طيب ما هو الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬ ‫الحل الناجع والشاىف لهم انهم يطلعوا معاش مبكر ويحالوا عىل‬ ‫االستيداع مثلام يفعل ىف الرشطة والجيش ياخدوا كامل معاشهم‬ ‫وبالسالمة تسرتيح منهم والشمس ترشق علينا ىف الهيئة ونشم هواء‬ ‫نظيف بعدها ‪.‬‬

‫‪3 folk culture‬‬


‫قراءة فى سفر احلكايات‬ ‫دعاء صاحل‬

‫‪ ‬‬ ‫أقامت مؤسسة دوم الثقافية الثقافة بالتعاون مع كل من التحرير الونج و الهيئة العامة لقصور الثقافة أول ورش للتدريب على طرائق جمع‬ ‫وتوثيق الحكايات الشعبية في محافظة قنا والورشة تعد جزء من فعاليات مهرجان دوم األوللفنون الحكي المزمع إقامته في نهاية شهر‬ ‫مارس ‪2014‬م‪.‬‬ ‫بدأت فعاليات الورشة يوم الثالثاء ‪ : 4‬الجمعة ‪7‬مارس‪ ‬بالمدرب األستاذ الدكتور خالد أبوالليل أستاذ األدب العربي بكلية اآلداب ‪/‬جامعة‬ ‫القاهرة من خالل خطته للتدريب والتيتضمنت ‪:‬‬ ‫‪ -1‬التعريف بأهمية جمع الحكايات الشعبية عامة ومن قنا خاصة‬ ‫‪ -2‬صعوبات البداية‬ ‫‪ -3‬كيفيةتشكيل فريق عمل لجمع الحكايات‬ ‫‪ -4‬صعوبات جمع الحكايات الشعبية ومشاكله‬ ‫‪ -5‬كيفية تدوين الحكايات الشعبية‬ ‫‪ -6‬جولة تجريبية لجمع الحكايات في مركز نقادة ‪.‬‬ ‫بينما استكملت الباحثة دعاء صالح الغزالي مدير إدارة الرسوم والخرائط واالصدارات باإلدارة العامةألطلس المأثورات الشعبية التدريب‬ ‫خالل الفترة من الجمعة ‪ 7‬مارس‪ : ‬اإلثنين ‪ 10‬مارس بالتركيز على عدة نقاط منها‪:‬‬ ‫‪4‬‬


‫‪ -1‬المناهج المتبعة في جمع وتفسير وتحليل مادةالثقافة الشعبية‪.‬‬ ‫‪ -2‬أهمية مادة الثقافة الشعبية واألدب الشعبي بخاصة علميا ً‬ ‫وتاريخياً‪.‬‬

‫صوب الجنوب أتجه الستكشاف خزان الحكايات واألساطير‬ ‫واستنطاق خزنته األصالء‪ ،‬هي زيارتي األولى لمحافظة قنا ‪..‬‬ ‫وعبر الطريق البري اتخذت الحافلة مسارها من موقف أحمد حلمي‬ ‫بالقاهرة عبر طريق يطلق عليه المسافرون (طريق الجيش) الذي‬ ‫طالما حذروني من السفر عليه خشية ظهور قاطع طريق خطير‬ ‫دائم الظهور يدعى»حنكورة» ‪ ..‬لوال تلكؤ السائق قليالً الستغرقت‬ ‫الرحلة ثمان ساعات ال غير‪.‬‬

‫‪ -3 ‬أجناس األدب الشعبي وموقع الحكايات فيها‪.‬‬ ‫‪ -4 ‬فهرسةالمادة بعد جمعها وتوثيقها‪ ،‬وطرق حفظها‬ ‫وأرشفتها‪.‬‬ ‫‪ -5‬التركيز على طرق الجمع الميداني ‪:‬‬

‫سقطت خرافة «حنكورة» تحت عجالت المعاينة الواقعية على‬ ‫طريق الجيش أحد الطرق البرية الواصلة محافظة قنا بمحافظة‬ ‫القاهرة‪..‬‬

‫‪ - ‬المالحظة والمالحظة بالمشاركة‪observationand ‬‬ ‫‪participant observation‬‬

‫‪- ‬المقابلةالشخصية‪ « thepersonalinterview.‬مصر بخير «‬ ‫أمام جامع سيدي عبد الرحيم القناوي كان مهبطي من األتوبيس‬ ‫في الثانيةوالنصف من الصباح المبكر ليوم الجمعة ‪ 7‬مارس‬ ‫‪2014‬م‪،‬لو كنت معي لحظتها لسمعتني أهتف بالصوت الحياني‬ ‫دموع‬ ‫« مصر بخير « وربما لو دققت البصر في وجهي لرأيت‬ ‫ٍ‬ ‫للفرحة عنوان بررتها للسائق «أبو حبيبة» الذي أقلني إلى فندق‬ ‫(بسمة حتحور) على أنها تأثير نسمة هواء الجنوب الرائق وقت‬ ‫الفجرية ؛ هنا أمن وأمان وطمأنينة تجعل ناسنا الطيبين يتجولون‬ ‫طوال الليل والنهار ‪ ...‬لتسقط الخرافة الثانيةالتي تقول أن صعيد‬ ‫مصر غير آمن في هذا الوقت من سني األيام‪..‬‬

‫‪- ‬االستبي‬ ‫ان‪the ques� .‬‬ ‫‪ tionnaire‬‬ ‫‪ -6‬استضافة حكاء(الفنان فتحي القناوي) مرتين لتقديم أداء‬ ‫حكائي مغنى ‪،‬وتعديل أساليب الجامعالميداني في المقابلة الثانية‬ ‫لتالفي أخطاء المقابلة األولى‪.‬‬ ‫‪ -7‬تصميم وتوزيع نموذج لبطاقة جمع ميداني تصلح لجمع‬ ‫أجناس األدب الشعبي عموما والحكايات الشعبية بخاصة‪.‬‬ ‫‪ -8‬رحالت استكشافية لمسح بعض معالم محافظتي قنا واألقصر‬ ‫قامت بها المدربة بمصاحبة بعض المتدربين من أبناء المحافظتين‬ ‫وقادتها المحليين‪.‬‬

‫الجمعة‬ ‫الجمعة‪ ‬يوم ُ‬ ‫َ‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ألفٌ وبا ٌء ‪ ..‬البداية من القاهرة إلى قنا‬

‫‪5‬‬

‫في قصر ثقافة قنا وبعد انتهاء مراسم صالة الجمعة شاركت د‪.‬خالد‬ ‫أبوالليل وقائع الورشة ‪ ،‬ظل المشاركون يتحدثون حول حصيلة‬ ‫زيارتهم في اليوم السابقلـ»نقادة» حيث كانت أولى جوالتهم‬ ‫الميدانية لجمع الحكايات الشعبية بصحبةالمدرب أبو الليل‪...‬‬


‫هم تحدثوا عن تجربتهم وانتقدوا أنفسهم‬ ‫وبعضهم البعض عن مدى تطبيقهم‬ ‫لماتعلموه خالل ثالثة أيام مضت بورشة‬ ‫الحكي ‪...‬‬ ‫عندما ترى المتدربين والمتدربات‬ ‫منطلقين في الجدل والحوار لتقسم أنك‬ ‫في أحد مدرجات أكاديمية الفنون بالقاهرة‬ ‫العامرة‪...‬‬ ‫اكتشف البعض منهم أنهم أقالم تسطر‬ ‫الحكايات في سفر مفتوح لإلبداع ولما‬ ‫ال وهم يرصدون بأنفسهم إبداع ذواتهم‬ ‫وذويهم وأهليهم الذي سجلوه في ‪21‬‬ ‫حكاية شعبية هي‬ ‫الحصيلة اإلجمالية‬ ‫لورشة الحكي‪ ،‬هذا‬ ‫غير الكثير الكثير من‬ ‫الشعر‪ ‬والمربعات التي‬ ‫دونهاالمتدربين عادل‬ ‫صابر وعبدهللا إمبارك‬ ‫وغيرهم ‪...‬‬ ‫كان قد حان وقت انتهاء‬ ‫د‪.‬خالد أبو الليل من‬ ‫الشوط الذي قطعه من‬ ‫الورشة وتسلمي زمام‬ ‫التدريب من بعده ‪ ،‬وال‬ ‫أفضل من فاصل استماع‬ ‫للفنان الشعبي فتحي‬ ‫القناوي الذي أبى إال أن‬ ‫يشاركنا بالورشة من‬ ‫خالل نمط من الفنون القولية الفنية والتى‬ ‫تُحكى غنا ًء حين يحكي حكاية أيوب فيقول‬ ‫‪:‬‬ ‫يامسعدك ياللي تصلي على النبي‬ ‫ألنه نبي وجنات خدوده منوره‬ ‫الصبر طيب لآلماره بيصبروا‬ ‫واللي صبر نال الهنا‪..‬والمغفرة‬ ‫ياما جرى أليوب على حكم الزمن‬ ‫‪ ‬وبنت عمه على البالوي صابره‬ ‫‪ ‬‬ ‫ربما كان لوجود فنان من أبناء قنا بين‬ ‫المتدربين هذا اليوم واأليام األخرى فرصة‬ ‫النطالق البعض من المتدربين في منازلة‬ ‫شاعر الربابة بالمربعات والحكايات‬ ‫التي لم تنقطع فيهم منذ احتضنت أرض‬

‫محافظة قنا استيطان إنسان ما قبل‬ ‫التاريخ فوق أرضها فمنذ بداية التاريخ‬ ‫المصري وعبر عصور الدولة القديمة‬ ‫والدولتين الوسطى والحديثة والعصور‬ ‫المتأخرة ومواقع النشاط البشري في قنا‬ ‫تعج بالحياة والحيوية والنشاط‪.‬‬ ‫وربما اشتق العرب اسم قنا من‬ ‫الكلمة العربية « قني « والتي تعني «‬ ‫المحتضنة» أي التي تحتضن نهر النيل‬ ‫حيث تقع قنا عند « ثنية النيل « التي تبدو‪ ‬‬ ‫كذراعين يحتضنان ما بداخلهما ‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫نطرى كتير كتير ‪ ...‬خلى القمح بتالتين‬ ‫نطرى نطرى‪ ...‬واجيبلك عيش طرى‬ ‫واجيبلك جبنه بيضه ‪ ...‬وتقومى تفطرى‬ ‫‪ ‬‬ ‫كما أنه لدينا أيضا مخزون من الحكايات‬ ‫واألهازيج التي نستقبل بها مواسم‬ ‫األمطاروالخيرات والمناسبات الدينية‬ ‫القبطية واإلسالمية المتزامنة معها فعلى‬ ‫سبيل المثال في عيد الغطاس لدينا أغنية‬ ‫يهتف بها األطفال تقول ‪:‬‬ ‫‪ ‬يا بالبيصة‪ ....‬هيه‬ ‫الجبَّة‪ ....‬هيه‬ ‫بلبص ِ‬ ‫يا على يا ابنى‪ ....‬هيه‬ ‫قوم بنا بدرى‪ ....‬هيه‬ ‫ده الجمل برطع‪ ....‬هيه‬ ‫سر المدفع‪ .....‬هيه‬ ‫ك ّ‬ ‫‪ ‬‬ ‫أو أن يغنوا متمنين ملئ القلة‬ ‫بماء السماء فيقولون‪:‬‬ ‫‪ ‬‬

‫برق ورعد ‪ ..‬رياح ومطر ‪« ...‬المطر‬ ‫عندنا خير» ‪ ‬‬

‫‪ ‬يا نطرة عبد العال ‪..‬‬ ‫صبيها واملي الفنجان‬

‫قيل عن ابن سيرين في تفسيره لرؤيا‬ ‫الرعد والبرق والمطر في المنام (خرفٌ )‬ ‫للمسافر و(طم ُع) للمقيم‪.‬لذا وعندما بدأت‬ ‫تباشير موجة الرعدوالبرق والمطر‬ ‫بمحافظة قنا‪-‬غير المسبوقة في هذا الوقت‬ ‫من العام‪ -‬رحت أعبر للمتدربين الذين‬ ‫حضروا للورشة عن مدى تعاطفي مع من‬ ‫لحقه ضرر أو منعه الطقس المتقلب من‬ ‫الحضور ‪ ،‬فما كان من األديب دسوقي‬ ‫الخطاري إال أن يبادرني بقوله‪:‬‬

‫‪ ‬يا نـطرة عبد هللا ‪..‬‬ ‫صبيها واملي القلــة‬

‫واألطفال يفرحون بالمطر كالكبار تماما ً‬ ‫ويعلمون ما يعلمه الكبار أن المطر في‬ ‫حينه يعنى ذكاء الزروع وفيض اإلنتاج‬ ‫الذي سيعود عليهم بملئ البطون وهي‬ ‫فكرة إقتصادية أيضاً‪:‬‬ ‫‪ ‬‬

‫يا أستاذة»المطر عندنا خير» ألم تسمعي‬ ‫قول هللا عز وجل (ونزلّنا من السماء ما ًء‬ ‫مباركاً‪ ،) ‬ثم إننا نبتهج بالمطر ونغني له‬ ‫من منظور اقتصادي بحت فيقول األطفال‬ ‫عن لسان حال الفالح ‪ :‬‬

‫‪ ‬‬

‫رخي رخي‪ ‬يا نطرة ‪...‬خللى القمح بعشرة‬

‫يقولون هذا وكنت ال أزال أتمنى في نفسي‬

‫‪6‬‬

‫ياربي تشتي ‪ ..‬وأبـل بشتي[‪]1‬‬ ‫والقمح يرخص ‪ ..‬وأمال كرشي[‪]2‬‬


‫أال يعني رؤية المطر في المنام بشهر مارس‬ ‫‪ /‬آذار كما يفسره معبروا األحالم ب «نقص‬ ‫الغلة كلها»‪.‬‬

‫اعتبرها فانتازيا حكائية والتي تمثل المتوالية‬ ‫الحكائية في نص « زرزور َخ ْد ديل القمرية»‬ ‫والتي تنتهي على لسان القمرية‪:‬‬

‫أماالرياح فهم ينظرون إليها بالقبول واللقاح‬ ‫والصبا لما يعود منها من صالح النبات‬ ‫والثمر؛ فهي ومتأخراً تعني لديهم ما قاله‬ ‫النبي محمد صلى هللا عليه وسلم‪ :‬نُصرت‬ ‫بالصبا ‪ ،‬وأهلكت عاد بالدبور‪.‬‬

‫‪...( ‬يا فرسة إديني الخالص ‪ ..‬عشان آديه‬ ‫للكلبة‪ ..‬عشان تديني كلب ‪ ..‬آديه لست البيت‬ ‫‪ ..‬تديني جبنة ورغيف ‪ ..‬أديهم للحصادين‬ ‫‪..‬يدوني شوية برسيم ‪ ..‬آديه للرعايين ‪..‬‬ ‫ي ‪ ..‬آديه لبنات الحور ‪ ..‬يدونيميه‬ ‫يدوني جد ّ‬ ‫‪ ..‬آديها للفحلة ‪ ..‬تديني فحل ‪ ..‬آديه‬ ‫للزرزور‪ ..‬يديني ديلي وخالص‪).‬‬

‫مختزنين في الالوعي عقيدتهم الزراعية‬ ‫األقدم ولما ال وأرض محافظتهم يشار إليها‬ ‫في النصوص المصرية القديمة باسم (تا‬ ‫نثرت) اى أرض اإللهة إشارة إلى الربة‬ ‫«حتحور»ربة المعبد المشهور بالمحافظة‬ ‫وإلهة الحب والجمال واألمومة عند‬ ‫قدماءالمصريين‪ ،‬وزوجة اإلله «حورس»‬ ‫إله معبد إدفو بمحافظة أسوان الحالية ‪،‬ثم‬ ‫أصبحت في اليونانية (تنتريس)وفى العربية‬ ‫تحولت إلى(دندرة)‪ .‬حيث كانت عاصمة‬ ‫اإلقليم السادس لدى قدماء المصريين‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫حجاكم هللا ‪ ..‬خير إن شاء هللا‬ ‫ربما تعدت الحكايات التي تم جمعها من خالل‬ ‫المشاركين بالورشة ال‪ 21‬حكاية ‪ ،‬والالفت‬ ‫أن كل الحكايات تحمل توقيع المكان وتستمد‬ ‫رموزها من أول أسطورة (حتحور) الربة‬ ‫األم جالبة الخير والعطاء ‪،‬مرورا بكليوباترا‬ ‫الملكة الطموحة األبية ‪ ،‬وليس انتها ًء‬ ‫بسيدي عبد الرحيم القناوي أو أبو المعارف‬ ‫‪.‬‬ ‫ هنا تتجمع الحكايات من الالمعقول التي‬‫كتبها المتدرب فتحي حمدهللا عن» السمكة‬ ‫التي يمتد النظر لها من العشا لما لحد الفجر‬ ‫وهي لسة برة الجال»[‪.]3‬‬ ‫‪ - ‬أما صانع «برادع الحمير» والذي جمع‬ ‫عن حكايته المتدرب حمدي حسين فهو يؤكد‬ ‫احتواء النص السردي على أشكال تعبير‬ ‫جمالية متعددة منها النظم الشعري المسجوع‬ ‫فحين ضاعت تحويشة عمره في البردعة‬ ‫العتيقة قرر العودة بهمة للعمل مرددا ‪:‬‬ ‫اللي راح راح ‪ ...‬مفيش رحرحة‬ ‫وحينما ر ُردت إليه ربما مكافأة له على عمله‬ ‫وجهده بتأثير العدالة الشعرية األرسطية‬ ‫نجده يردد‪:‬‬ ‫اللي ليك ليك ‪ ...‬مافيش ليكليك‪.‬‬ ‫‪ -‬ويقدم حمدي حسين حكايته الثالثة والتي‬

‫ ولما كتبت لنا نجوان الجاليلي حجاوة‬‫(العمرانة والخربانة) وعن (ابوالمعارف مع‬ ‫البرنس يوسف ) كان جرجس إيليا بيحكي‬ ‫عن جدته حكاية (سسابان ومرات أبوها) ‪.‬‬ ‫ عادل صابر كتبلنا حجاكم هللا وقلنا له خير‬‫ان شاء هللا (فاطنة وسعيدة) وحكايتهم عن‬ ‫البلد دي مش بعيدة فيها «النخلة» من البلح‬ ‫ماتخلى ‪ ،‬فيها «أبوقردان» حارس على غيط‬ ‫عمران ‪ ،‬و»غراب» واقف ع الحيط ‪ ،‬بيبص‬ ‫على «عروسة البحر «من بعيد‪...‬‬ ‫كتبوا لنا‪ ‬وحكوا معانا ‪..‬من سوهاج أحمد‬ ‫أبوطالب حكانا عن (األربع بنات) وراجل‬ ‫طيب بيحرق (شيطان) ‪..‬‬ ‫‪ ‬أصبحنا والملك للمالك ‪ ..‬بجراب مليان‬‫حجاوي وأمثال وحكم من أهل زمان ‪...‬‬ ‫«لخصهولنا»عبدهللا إمبارك لما قال «سلملي‬ ‫ع المسؤول» وبلغه قولي عن أم الغول لما ‪:‬‬ ‫كانت أمي واحنا صغار‬ ‫بتخاف نطلع بره الدار‬ ‫وتجمعنا‬ ‫لمابيهل الغروب‬ ‫وتسمعنا‬ ‫الشمس الشموسة يادوب‬ ‫بتلم فستانها وترحل‬ ‫قبل ما نسأل‬ ‫تبدأتحكيلنا الحواديت‬ ‫عالعفريته فاطنه العايقه‬ ‫اللي رموها ف نص‬ ‫الساقيه‬ ‫واللي بتطلع وسط الشارع‬ ‫‪7‬‬

‫أول لما الشمس تغيب‬ ‫بطه وشنطه فرخه وقطه‬ ‫ست جميله ومعزه وديب‬ ‫والجنيه أم العفاريت‬ ‫اللي قتلها جوزها بخيت‬ ‫وقطع راسها بالمنشار‬ ‫ورماها على سطح الدار‬ ‫نتسحب على سطح البيت‬ ‫ونشوفهاعلى سطح الجار‬ ‫ليها عيون بتطق شرار‬ ‫نكمش م الرعب وم الخوف‬ ‫وتموت صرخة جوة الجوف‬

‫[‪ ]1‬بشتي = ثوبي‬ ‫[‪ ]2‬كرشي = بطني‬ ‫[‪ ]3‬الجال = الشاطئ‬



‫ولد الفنان `محمد عىل ىف مايو ‪ 1930‬وغنائية األلوان هذا وتتميز أعامله بأسلوب‬ ‫له خصوصية فنية كام لو كانت قد نظمت‬ ‫بحى الغورية ‪ .‬يقولون عنه ‪` :‬الفنان‬ ‫ىف ذاكرته بصورة زخرفية جسوره وكأن العقل‬ ‫التلقاىئ` ألنه مل يتعلم الرسم ولغة‬ ‫الباطن لديه يعمل طول الوقت ‪ ..‬ينظم ويختار‬ ‫التشكيل ىف معهد أو أكادميية‪ .‬وأقول‬ ‫كل ذى داللة من بني انطباعاته املختزنة ‪.‬‬ ‫عنه ` فنان النبض الشعبى` ألنه نهل‬ ‫ وىف أعامله ميزج الحقيقة بالخيال وال يتقيد‬‫من النبع األصىل مبارشة بال واسطة مل‬ ‫يتلق محمد عىل تعليام وعىل الرغم من بالنسب أو قواعد املنظور ‪ ..‬حيث تحتفظ‬ ‫عدم معرفته القراءة والكتابة اال انه كان اللوحة بشكلها املسطح ‪ ..‬وجوه أشبه باألقنعة‬ ‫والرؤوس عادة أكرب مام يجب والخطوط التى‬ ‫فنان مبدعا ‪ .‬بدأ الفنان صائغا للحىل‬ ‫بحى خان الخلييل ‪ ،‬كان الفنان الراحل تحد الشخوص واألشكال سميكة ولينة وتعتمد‬ ‫عىل االستدارات واالنحناءات ‪ ..‬واأللوان صارخة‬ ‫يضمه منزل واحد مع الشاعر احمد‬ ‫فؤاد نجم والشيخ اما م بحى الغورية ‪ .‬شديدة الرثاء ىف قوتها وصخبها تتميز بالجرأة‬ ‫مام كان له االثر عىل رسومة التى كانت واالنطالق أشبه بالغناء الشعبى أو صوت‬ ‫ترجمة الشعار نجم ‪ .‬ولوحات محمد عىل األرغول وانطالق املوال ‪.‬كان للوحات محمد‬ ‫عىل التامس البكر مع رؤية الشعبيني ونبضهم‪،‬‬ ‫تصور الحياة الشعبية باسلوب زخرىف‬ ‫حافل بالنقوش وااللوان ‪ .‬وتتميز أعامله وهذا التامس البكر مع النبض الشعبى هو‬ ‫االنجاز الباهر الذى حققه `محمد عىل` ىف‬ ‫بسامت الفنان الفطرى من الحدود‬ ‫تعبريه الفنى بال جهد أو اصطناع ألنه كان `‬ ‫املغلقة وانعدام الظل واألفق املرتفع‬ ‫واإليجاز والتلخيص مع غزارة التفاصيل متاساً ` حميامً مع تكوينات نفسه وعينه وذاته‪.‬‬

‫وتعد البداية الحقيقية لهذا الفنان الفطرى ‪ ،‬بعد انفعاله بأحداث مذبحة ` أيلول‬ ‫األسود ` ىف العام ‪ ، 1970‬والتى عرب عنها من خالل مجموعة من اللوحات تصور مأساة‬ ‫الفلسطينى وكان املعرض الذى أقيم لهذه املجموعة أول معارضه ‪ ،‬وحرضت هذا‬ ‫املعرض وفود عربية كثرية تصادف وجودها النعقاد مؤمتر القمة العربية ىف القاهرة‬ ‫الذى سبق وفاة الزعيم الراحل جامل عبد النارص مبارشة ‪ ،‬ىف الوقت الذى كان فيه `‬ ‫الشيخ إمام ` والشاعر أحمد فؤاد نجم ىف السجن ‪.‬‬ ‫ باحتفال كبري حرضه خمسة آالف طالب ىف مدرج الحقوق ‪.‬‬‫ وهى الفرتة التى شهدت توهج الثالثة ‪ ،‬حيث كان نجم يتفجر شعرا ويلحنها الشيخ‬‫ويرسمها الفنان ` محمد عىل فقد جاءت لوحاته ‪ ،‬ترتجم القصائد إىل خطوط وألوان‬ ‫فطرية صارخة وحديثة وحارة ‪ ،‬ثم ىف مرحلة تالية تخىل عىل االرتباط بالقصائد واتجه‬ ‫اىل رسم الحارة وما يدور فيها مبسحة ىف البهجة والتفاؤل حيث تناول املوالد الدينية‬ ‫وحفالت الزواج والسبوع وزحام األسواق ‪ ،‬وألعاب االراجواز ‪ ،‬والسريك الشعبى وصخب‬ ‫الباعة الجائلني واملشعوذين وصور مرشبيات البيوت القدمية والنسوة باملالءات اللف‬ ‫أو بأزيائهن وألوانها الزاهية الصارخة وذلك بأسلوب الفنان الفطرى الذى ال يعرف شيئا‬ ‫عن املدارس الفنية أو االتجاهات ‪.‬‬

‫‪9 folk culture‬‬


‫شعبيات ‪10‬‬


‫حمى اهلوى ‪ :‬عبد اهلل الفرج‬ ‫ولد في الكويت عام ‪ 1836‬ثم انتقل للعيش مع والده إلى الهند حيث‬ ‫كانت تجارته‪ .‬وهناك نشأ وتلقى تعليمه وقد حرص والده على‬ ‫تعليمه اللغة العربية كما تعلم الهندية واألنجليزية‪ .‬على الرغم من‬ ‫تقدمه العلمي إال أنه هوى الموسيقى حتى تعلمها على أيدي مدرسين‬ ‫للموسيقى في الهند‪ .‬وبعد دراسته تتلمذ على يده يوسف البكر وخالد‬ ‫البكر‪ ،‬وكان شاعرا يجيد كتابة الشعر الفصيح والشعر النبطي‪،‬‬ ‫وقد قدم الكثير من األلحان واألصوات‪ ،‬وقد غنى باللغة الفارسية‬ ‫والهندية والعربية‪ ،‬وكان‬ ‫كثيرا ما يسافر إلى الهند‬ ‫والبحرين والبصرة ‪ .‬ان عبد‬ ‫هللا الفرج هو قمة شاهقة من‬ ‫قمم الشعر النبطى زاد من‬ ‫شموخها ثقافته الواسعة‬

‫دع صريع الغواني على ماعزم‬ ‫يفعل اللي يشا جاهل ما علم‬ ‫ويتمسك بحبل الهوى ذا الذي‬ ‫كل من به تمسك أراه أنصرم‬

‫و كان الشاعر عبد هللا الفرج‬ ‫يطلق على نفسه اسم محيي‬ ‫الهوى في مواضع عديدة من‬ ‫قصائده منها‬ ‫ظبي سباني‬ ‫قال محيي الهوى‬ ‫ٍ‬ ‫آه ع ّزاه للروح‬ ‫العليلة‬ ‫ويح من هو من الهجران فاني‬ ‫و إن نعا الورق‬ ‫طنّب في عويله‬ ‫و قوله‪:‬‬ ‫قال محيي الهوى للسهارى‬ ‫من خشوف مداهلها‬ ‫االظله‬ ‫بار فيهن عنود ما يباري‬ ‫حيث جوره يعت‬ ‫اللي يتلّه‬ ‫بعد حياة طويلة ومديدة حافلة بالغناء واألنس والغزل والترف‬ ‫والبذخ والدعة وقد نتج عن هذا كله أن بدد الفرج جميع ثروته كلها‬ ‫حيث يعطي حساب وبدون حساب وهو ال يستطيع أن يرد سائالً أو‬ ‫صديقا ً طلب منه ماالً فلفظه ال ليست موجودة في قاموس عبدهللا‬ ‫الفرج رحمه هللا وحينما أحس بدنو األجل وقرب المنية جاشت‬ ‫نفسه بقصائد تدل على الندم على ما مضى من شبابه وما فرط‬ ‫فيه ساعات ذهبت سدى بدون أن يستثمرها في طاعة هللا عزوجل‬ ‫والشك أن كلمات وزفرات وأنين خرجت من قلب الفرج في أخر‬ ‫لحظات حياته يقول الفرج وهي التوبة‪:‬‬ ‫‪11 folk culture‬‬


‫موضوع الغالف‬ ‫فولكلور الصيد‬ ‫ادوات الصيد‬ ‫‪1.1‬خيوط نايلون قياس ‪60-50-40‬‬ ‫‪2.2‬ميدار ( شص ) وهي قياسات ويفضل من ‪ 01‬الى ‪04‬‬ ‫‪3.3‬بلد ( ثقل ) وهو رصاص لينزل الميدار بالطعم الى قاع البحر قياس من‪ 1‬الى ‪5‬‬ ‫‪4.4‬سنارة مع المكينة أنت كنت تحب الصيد بها وهي أنواع وللشاطئ تكون القصبة طويلة أما للقارب فتكون أقصر‬ ‫‪5.5‬مدور وهو نوعين لربط الخيط بالثقل وكذلك لربط الميرور وربط السيم‬

‫‪6.6‬مقص اظافر أو مقص عادي لفص الخيط أثناء الترديع‬ ‫( الترديع تعني طريقة ربط الخيط بالميدار )‬ ‫‪7.7‬سكين وقطعة خشب أو نايلون لتقطيع الطعم عليه‬ ‫‪8.8‬منديل ( قطعة قماش ) فوطة لمسح اليد من بقايا الطعم والسمك‬ ‫‪9.9‬أداة ( ‪ )Fish Grip‬وهي تعمل على استخراج الميدار من فم السمكة عند اصطيادها‬ ‫‪1010‬اليزة ( الشبكة ) لرفع السمكة من البحر وخاصة اذا كانت كبيرة نوعا ً ما فهي تصبح ثقيلة عند خروجها من الماء‬ ‫فتقطع الخيط احيانا ً‬ ‫‪1111‬الطعم أما أن يكون طازجا ً مثل األسماك الصغيرة ( الميد ‪ -‬السردين ‪ -‬الزوري ‪ -‬البياح ‪..‬الخ أو الخثاق ( الحبار‬ ‫) والربيان أو الشريب ( السلطعون ) أو الطعم الصناعي ( الميرور ) وهي أنواع كثيرة حسب نوع السمك المراد‬ ‫اصطياده‬ ‫‪1212‬صندوق لوضع المعدات واألدوات وحفظها‪.‬‬

‫شعبيات ‪12‬‬


‫‪1313‬حافظة ثلج لحفظ األسماك‬ ‫‪1414‬مصباح يدوي عند الصيد أثناء الليل للرؤية‬ ‫انواع الصيد ‪ :‬الجر او التسقيط او الجيجنج او حتى البوبينج‬ ‫صيد الجر او الترولينج‬ ‫تعريف صيد الجر هو نوع من الصيد يتم من على مركب او يخت يسير بسرعات معينة ويتم عملية انزال للطعم الصناعى ( الرابلة ) وترك‬ ‫العنان لها لمسافات معينة لتسير وتعوم بنفس تكنيك السمك الطبيعى مما يثار السمك القناصة وتجرى لمحاولة التهام الطعم فتقع فى الشرك واثناء‬ ‫هذا الجر توضع البوصة داخل كبايات مخصصة على اليخت وتترك او توضع فى حزام خاص يتم ارتدائه والجلوس يها حتى نسمع جرس‬ ‫الماكينة معلنة وقوع الفريسة فى الشرك‬

‫صيد التسقيط ‪:‬‬

‫يعتمد على انزال الطعم المستخدم للعمق ( على القاع او بين الميتين ) مع االمساك بالخيط واالعتماد على حساسية اليد ‪– .‬‬

‫صيد البوبنج ‪:‬‬

‫يعتمد على الهجوم على ما يشبه سرب من االسماك الصغيرة جدا (الوزف) العائمة على سطح الماء عن طريق تحريك خيال ال ‪popper‬‬ ‫والذى يعوم على سطح الماء ولة وجة مقعر فعند تحريكة يحدث طرطشة على السطح ويتم ذلك على حرف الشعب المرجانية‬

‫صيد الجيجنج ‪:‬‬

‫يعتمد على تسقيط الجيجات ( وهى خياالت معدنية المعة ويمكن انارتها ليال) الى القاع وتحريكها العلى واسفل حتى تثير فضول السمك الكبير‬ ‫فى القاع وتستفزة فيقوم بالهجوم عليها‪.‬‬

‫‪13 folk culture‬‬


‫الفولكلور فى فيلم الزوجة الثانية‬


‫يعترب فيلم الزوجه الثانية فيلم وثائقى لعنارص الثقافة الشعبية املرصية فقد عرض‬ ‫الفيلم لعنارص الثقافة الشعبية املادية وغري املادية من حيث املالبس وشكل السكن‬ ‫واالثاث وايضا عرض لفنون القول ىف لقطات قصرية منه وكذا املرسح الشعبى من‬ ‫خالل االراجوز كام عرض الفيلم بوضوح شديد للعالج الشعبى ملشكلة العقم لدى‬ ‫العمده وحفيظة الزوجة‬

‫ملشكلة عدم االنجاب تارة للعمده وتارة اخرى المرأته العقيمة اىل حد انها نامت‬ ‫تحت القطر من اجل العالج من املشاهرة ‪“ ،‬املشاهرة” عادة متوارثة ُمنذ سنوات‬ ‫طويلة تدفع نساء الصعيد إىل دخول املقابر والتدحرج فوق الكثبان الرملية وعبور‬ ‫النيل ذهابا وإيابا وطق الذهب للبحث عن ملجأ للهروب منها‪ ،‬فهذه العادة‬ ‫تدعو املرأة إىل مامرسة طقوس معينة والبعد عن أفعال معينة وإال ستكون عرضة‬

‫اول موتيفة شعبية تقابلنا هى عرض مرسح شعبى متمثل ىف االراجوز الذى يتحدث‬ ‫هنا بضمري الجامعه وخاصة املرأة ىف الريف املغلوبة عىل امرها والتى اليحق لها‬ ‫الحب والزواج مبن تحب وتتغلب الدراما ىف هذا العرض الصغري عىل تلك املعضلة‬ ‫بجملة حرقص له واحب الىل ىف باىل ‪ ،‬ثم يعرض الفيلم لعادة انجاب الولد وقيمته‬ ‫ىف الريف املرصى واختيار العمده الحدى الفالحات التى سبق لها االنجاب واجبارها‬ ‫عىل الزواج منه بعد مامرسة عدة ضغوط عىل زوجها تارة باالتهام الباطل له وزجه‬ ‫بالسجن وتارة اخرى باستخدام الدين ورجاله لتطبيقه من اجل امور باطلة وتجلت‬ ‫ىف جملة « واطيعوا الله والرسول واوىل االمر منكم « ‪ ،‬وعىل الرغم من بهتان‬ ‫رجل الدين هنا يعرض الفيلم قيمة اولياء الله وخاصة ال البيت فتلجأ لها البطلة‬ ‫وتستعني بها عىل الظلم وايضا يظهر لنا الفيلم فتوى من احد رجال الدين املحرتمني‬ ‫حيث يفتى لها بعدم وقوع طالق املكره ‪ .‬ثم يوضح لنا الفيلم طرق العالج الشعبى‬

‫لإلصابة باملشاهرة وهي تأخر الزواج أو اإلنجاب أحيانا أو إيذاء صحة األم واملولود‬ ‫أحيانا أخرى مام يدفع النساء إىل مامرسة بعض الطقوس الغريبة وغري املألوفة من‬ ‫أجل “فك الربط” أو التخلص من “املشاهرة”‪.‬‬ ‫ويعتقد العديد من أبناء الصعيد أن املشاهرة السبب الرئييس لوقوع أحداث قاسية‬ ‫للمرأة الصعيدية أهمها تأخر اإلنجاب والتأثري عىل حياتها وحياة طفلها‪ ،‬وليس‬ ‫عمال بأن لكل داء دواء‪.‬ثم يعرض لنا الفيلم باجاده شديده شكل البيوت ىف الريف‬ ‫املرصى ويظهر لنا بوضوح التفاوت الطبقى بالريف وكذا الخوف من السلطة‬ ‫ومهابتها وكيف ان فسادها يؤدى اىل ضياع الحقوق ‪ .‬وبعرض لنا الفيلم االزياء ىف‬ ‫الريف والتى التنم عن اختالف طبقى كبري اللهم اال ىف الخامات وهو ما مل يستطع‬ ‫الفيلم ايضاحه‬

‫‪15 folk culture‬‬


‫رقص الغوازى‬

‫شعبيات ‪16‬‬


‫كانت الغوازى يرقصن بالصاجات ىف رقصات ثنائية بحيث تقف الواحدة ىف وضع‬ ‫مواجه لألخرى‪ ،‬وكن يرقصن ىف مجموعات ثنائية أو رباعية‪ ،‬وكن يحاولن ىف أثناء‬ ‫رقصهن متابعة حركات بعضهن‪ ،‬وميكن أن يقال ىف وصف هذا النوع من الرقص‬ ‫الشعبى ىف مرص إنه يغاىل ىف إثارة الغرائز‪ ،‬وكثريا ً ما يرقص الغوازى عندما يحتفل‬ ‫بعرس‪ ،‬أو مبيالد طفل‪ ،‬ويقام ذلك االحتفال ىف فناء الدار‪ ،‬أو أمام الباب ىف الطريق‪،‬‬ ‫ويستأجر الغوازى لتسلية جمع من الرجال ىف منزل بعض األثرياء‪ ،‬ويتوقع ىف هذه‬ ‫الحالة أن يزيد رقصهن فجرا ً‪ .‬والسواد األعظم من العوامل أو الغوازى يكونوا ىف مقتبل‬ ‫العمر‪ ،‬وعىل حصة وافية من الجامل والحسن‪.‬‬ ‫وهن يتولني الزخرف والزينة ىف ثيابهن وحليهن‪ ،‬ويتخذن هذه الثياب من فاخر‬ ‫األقمشة‪ ،‬يتحلني بكثري من املصوغات والجواهر‪ .‬والغوازى فئة من السيدات يعمدن‬ ‫إىل صبغ وجناتهن يغالني ىف استخدام الكحل عند االكتحال‪ ،‬ويكرثن من التجمل‬ ‫باألساور واألقراط‪ ،‬ويثبت بعضهن الحلقان ىف أنوفهن أو أصابع أرجلهن‪ ،‬هذا غري‬ ‫الخواتم التى تزين بها أصابعهن‪ ،‬والقالئد املصنوعة من الخرز األزرق التى تحىل‬ ‫صدورهن‪ .‬وتنحدر الغوازى إىل أصل الغجر ‪ Gypsies‬املنترشين ىف جميع أنحاء‬ ‫العامل‪ ،‬ال يختلطون بالطبقات األخرى‪ ،‬وال يتزوجون بغري أفراد القبيلة‪ .‬وزوج الغازية‬ ‫يخضع لزوجته فيكون لها خادماً وعازفاً‪،‬وال تخلو مدينة كبرية ىف مرص من الغوازى‪.‬‬ ‫وهن يرتحلن من مدينة إىل أخرى‪ ،‬فتكن مساكنهن أكواخاً أو خصاصاً غري ثابتة‪،‬‬ ‫أو خياماً‪ ،‬غري أن بعضهن يقيمن باملنازل الكبرية‪ ،‬ويحرضن االحتفال باملوالد التى‬ ‫تقام لذكرى أحد الشيوخ الكبار ىف تلك االحتفاالت‪ .‬وهكذا ميكن القول إن الرقص‬ ‫ىف العرص الفرعوىن‪ ،‬وإن صبغ بالصيغة الدينية‪ ،‬فهو قربان لآللهة‪ ،‬وتسلية للملك‪،‬‬ ‫والرتويح عنه‪ ،‬فعىل مر العصور ىف مرص‪ ،‬وتعاقب الدول والحكام‪ ،‬أقبل األمراء‬ ‫والسالطني ىف شغف ونهم عىل االستمتاع بالفنون‪ ،‬وخاصة رضوب الغناء والرقص‪،‬‬ ‫ولقد استمتع امللوك‪ ،‬واألمراء‪ ،‬واألثرياء بالرقص فأجزلوا العطاء من مال وهدايا‬ ‫للراقصات‪ ،‬واملغنيات أيضاً‪ ،‬وكذلك استمتع العامة من املرصيني‪ ،‬واستأجروا الراقصات‬ ‫واملغنيات‪ ،‬وذلك عند االحتفال بأفراحهم ومناسبتهم السعيدة‪ ،‬وأقبل املرصيون عىل‬ ‫الرقص والغناء واملوسيقى إقبال املتذوقني الدارسني‪ ،‬فكام أنهم كانوا يستحسنون‬

‫فيجزلون العطاء‪ ،‬كانوا أيضاً يستقبحون فيقلون العطاء‪ ،‬وكان للرقص ىف نفوسهم أثر‬ ‫كبري‪ ،‬يعشقونه ويعرفون رضوبه‪ ،‬ومييزون بني حلوه ورديئه‪.‬‬ ‫وهكذا نجد الغازية ترقص ىف املوالد لتكسب عيشها‪ ،‬وتستأجر إلحياء األفراح‪،‬‬ ‫واالحتفاالت العائلية‪ .‬وهذه الطبقة ما زالت موجودة ىف بعض محافظات مرص حتى‬ ‫اليوم‪ ،‬سواء ىف الصعيد ىف محافظة سوهاج‪ ،‬كأوالد مازن مثال‪ ،‬وىف الدلتا ىف محافظة‬ ‫الدقهلية‪ ،‬كغوازى سنباط‪ ،‬ويستأجرون إلحياء األفراح واالحتفاالت العائلية‪.‬‬ ‫وهن من أصل غجرى‪ ،‬ويرقصن اآلن عىل أنغام املزمار الصعيدى إذا كن ىف الصعيد‪،‬‬ ‫وعىل املزمار البلدى إذا كن ىف الدلتا‪ .‬وتلعب الغازية بالصاجات‪ ،‬وهى آلة إيقاعية‬ ‫من املعدن تشبه آلة الكاستنيت اإلسبانية‪ ،‬تشبكها الراقصة ىف إصبعيها (الوسطى‬ ‫والكبرية) مع اللعب والرقص بالعصا‪ ،‬وهز األرداف اهتزازات مدروية‪ ،‬ومعروفة‪،‬‬ ‫ومقننة‪ .‬وكان محمد عىل‪ ،‬وإىل مرص ىف عرص مرص الحديثة‪ ،‬قد نفى الغوازى إىل‬ ‫الصعيد‪ ،‬وخاصة "إسنا"‪ ،‬مام سبب وجودهن ىف الصعيد‪ ،‬وىف هذا املكان بالذات‪.‬‬ ‫شهر من ُعرف من بنات مازن باألقرص وسوهاج ثناء وفريدة وخريية ورجاء وقد‬ ‫استضافهم ألول مرة الراحل أحمد رشدي صالح واحرضهم إىل فرقة رضا مبرسح‬ ‫البالون يف الستينات ‪ ،‬وقد أخذ محمود رضا عنهم رقصة الغوازي للنساء والنزاوي‬ ‫للرجال ‪ ....‬هذا ضمن كتاب البالون التذكاري والذي صدر عن قطاع الفنون الشعبية‬ ‫واالستعراضية ‪ 1999‬مع تجديد قبة البالون ‪ ،‬وقد شاركت أنا يف تحرير وتوثيق مادة‬ ‫هذا الكتاب يف حينه وقد أهدى الفنان أبو عوف للكتاب نسخ نادرة لصور الغوازي‬ ‫بنات مازن لوضعها يف الكتاب ‪ .‬هذا وقد صمم الجداوي رمضان أحد أشهر راقيص‬ ‫فرقة رضا استعراض رقصة الغوازي والذي تقدمه الفرقة منذ عام ‪ 1965‬وحتى اليوم‬

‫‪17 folk culture‬‬


‫ليلة فى اخلان‬

‫شعبيات ‪18‬‬


‫يف بحث غري منشور لألستاذ الدكتور صالح الراوي يضع األلعاب الشعبية ضمن‬ ‫اإلبداع الحريك الشعبي وميز الراوي داخل هذا التصنيف «‪ ...‬منيز علميا بني نوعني‬ ‫داخل النوع الحرىك من جنس الفنون أولهام‪ :‬الرقص ثانيهام‪ :‬األلعاب‪»...‬‬ ‫ومن األلعاب التي ميكن البدء بها للتباري واالشرتاك يف أول أوملبياد شعبية مبرص؛‬ ‫استنادا ً للجهد املشكور للدكتور حسام محسب يف مقاله (األلعاب الشعبية املرصية)‬ ‫املنشور مبجلة الهالل ص ‪ 28‬فرباير ‪2010‬م ‪.‬‬ ‫إضافة ملا نتصوره يف خان ماجدة لتنمية املهارات الثقافية والحرف البيئية تم اختيار‬ ‫‪ 18‬لعبة شعبية يتم البدء بها يف الدورة التمهيدية والدورات األولية لتعلم وتنفيذ‬ ‫مهارات األلعاب الشعبية وهي كاآليت ‪:‬‬ ‫ألعاب األوالد ‪:‬‬ ‫‪ -1‬البيل بأنواعه وألعابه (الكبة ‪ ،‬الحفرة‪ ،‬النقر)‪.‬‬ ‫‪ -2‬تصنيع وتتطري الطائرات الورقية‬ ‫‪ -3‬تصنيع وتنفيذ الكرة الرشاب للتباري بكرة القدم‪.‬‬ ‫‪ -4‬شد الحبل‪.‬‬ ‫‪ -5‬الكلب الحريان‪.‬‬ ‫‪ -6‬كهربا ‪.‬‬ ‫‪ -7‬كيكا ع العاىل‪.‬‬ ‫‪ -8‬نطة اإلنجليز‪.‬‬ ‫‪ -9‬العوامة ‪.‬‬

‫‪ -10‬عجلة الكازوزا ‪.‬‬ ‫ألعاب البنات ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬افتحوا ىل الباب ده ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تصنيع وتتطري الطائرات الورقية‪.‬‬ ‫‪ -3‬الحجلة بأنواعها ‪ /‬األوىل‪.‬‬ ‫‪ -4‬نط الحبل‪.‬‬ ‫ألعاب ميارسها األوالد والبنات ‪.‬‬ ‫‪ -1‬استغامية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الثعلب فات فات ‪.‬‬ ‫‪ -3‬كيلو بامية‪.‬‬ ‫‪ -4‬شرب ‪ ..‬شربين ‪.‬‬ ‫وللتسجيل يف نشاط األلعاب الشعبية املمهدة لدورة أوملبياد األلعاب الشعبية‬ ‫املرصية األوىل يف حي مدينة نرص تم تصميم استامرة عضوية للنشئ الراغبني يف‬ ‫االشرتاك وهي مبقر مؤسسسة الخان ‪-33‬شارع نارص خرسو – بجوار السجالت‬ ‫العسكرية‪ -‬تليفون (‪)01140810477‬‬

‫‪19 folk culture‬‬


‫شعبيات ‪20‬‬


21 folk culture


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.