GFMT1306 - Arabic version

Page 1

‫سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪first published in 1891‬‬

‫• ‬

‫تعبئة القمح و األعالف‪:‬‬

‫• ‬

‫األعالف العضوية‪:‬‬

‫• ‬

‫الموانئ‪:‬‬

‫المطابق للغرض من‬ ‫منظور‪ ‬بيئي‬

‫مستقبل التربية المستدامة في‬ ‫قطاع الدواجن‬

‫تقرير حول فيغان للصناعة‬

‫في هذا العدد‪:‬‬ ‫• ‬

‫الطارد أحادي أو ثنائي‬ ‫البرغي‪:‬‬ ‫ماهي الخيارات؟‬

‫دمج الموانئ‪ ،‬التوزيع والصياغة‬

‫‪A subscription magazine for the global flour & feed milling industries - first published in 1891‬‬



‫& ‪GRAIN‬‬

‫‪FEED‬‬

‫‪MILLING‬‬ ‫‪TECHNOLOGY‬‬

‫سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪Published by‬‬ ‫‪Perendale Publishers Ltd‬‬ ‫‪7 St George’s Terrace, St James’ Square‬‬ ‫‪Cheltenham, Glos, GL50 3PT‬‬ ‫‪United Kingdom‬‬ ‫‪Tel: +44 1242 267700‬‬ ‫‪Fax: +44 1242 267701‬‬ ‫‪info@perendale.co.uk‬‬ ‫‪Publisher‬‬ ‫‪Roger Gilbert‬‬ ‫‪Tel: +44 1242 267707‬‬ ‫‪rogerg@perendale.co.uk‬‬ ‫‪Deputy Editor‬‬ ‫‪Richard Sillett‬‬ ‫‪Tel: +44 1242 267707‬‬ ‫‪richards@perendale.co.uk‬‬ ‫‪Design and Page Layout‬‬ ‫‪James Taylor‬‬ ‫‪Tel: +44 1242 267707‬‬ ‫‪jamest@gfmt.co.uk‬‬ ‫‪Circulation & Subscriptions‬‬ ‫‪Manager‬‬ ‫‪Tuti Tan‬‬ ‫‪Tel: +44 1242 267707‬‬ ‫‪tutit@gfmt.co.uk‬‬ ‫‪International Marketing Team‬‬ ‫‪Darren Parris‬‬ ‫‪Tel: +44 1242 267707‬‬ ‫‪darrenp@gfmt.co.uk‬‬ ‫‪Lee Bastin‬‬ ‫‪Tel: +44 1242 267707‬‬ ‫‪leeb@gfmt.co.uk‬‬

‫األخبار‪:‬‬

‫منظمة الغذاء و الزراعة التابعة لمنظمة األمم المتحدة‪ :‬نداء عاجل لمساعدة المزارعين بعد أن ضربهم اإلعصا ر ‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يفتح مصنع الخلطة الجاهزة الجديدة بيومين في فيتنام ‬ ‫‪5‬‬ ‫البذور المختبرة لنباتات الترمس البريطانية من أجل تأمين البروتين ‬ ‫‪6‬‬ ‫ي‬ ‫الفيدرالية األوروبية لصناعة األعالف تدعو إلى اتخاذ إجراءات إلمدادات األعالف باالتحاد األوروب ‬ ‫‪6‬‬ ‫مصر توسع طاقة تخزين الحبوب ‬ ‫‪6‬‬ ‫منظموا المعرض التجاري للمواشي المكثفة أوروبا (فيف) تطلق بعثة عبر شمال إفريقيا ‬ ‫‪7‬‬ ‫حاويات مطاحن بوهلر تقدم ألفريقيا حلوال على المدى القصير ‬

‫المتابعة الخاصة‪:‬‬

‫تعبئة القمح و األعالف‪ :‬المطابق للغرض من منظور‪ ‬بيئي ‬ ‫الطارد أحادي أو ثنائي البرغي‪ :‬ما هي الخيارات ‬ ‫األعالف العضوية‪ :‬مستقبل تربية الدواجن المستدامة ‬ ‫الموانئ‪ 70 :‬رجال في نيفيل‪ :‬تقرير عن شركة فيغان للهندسة الصناعية ‬

‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬

‫أحداث صناعية‬

‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬

‫ ‬ ‫كامبدن للتجديد في مجال الغذاء و الشراب توسع نشاطاتها عن طريق ندوة جديدة عن األعال ‬ ‫ف‬ ‫شركة اإلنتاج العالمي وتجهيز المعارض تفتح األبواب أمام جمهور دولي ‬ ‫استعراض‪ :‬مؤتمر ومعرض الجمعية الدولية للمطاحن الفاعلة بالشرق األوسط وإفريقيا ‬

‫مقابلة مجلة تكنولوجيا الطحن والحبوب واألعالف‬ ‫أندرياس فلوكيغر‪ ،‬مدير منطقة الشرق األوسط وإفريقيا‪ ،‬المدير العام المساعد لشركة بوهلر ‬

‫‪32‬‬

‫وجوه صناعية‬

‫‪40‬‬

‫ ‬ ‫شركة الممارسات الفالحية الجيدة العالمية تعين مديرا جديدا‬ ‫شركة ليزافر إلضافات األعالف تعزز الفريق‬ ‫شركة عافية تشغل موقعا جديدا‬ ‫بيطري ينضم إلى منظمة مضادات الميكروبات‬ ‫موعد جديد في شركة مكونات األعالف‬

‫‪Tom Blacker‬‬ ‫‪Tel: +44 1242 267707‬‬ ‫‪tomb@perendale.co.uk‬‬ ‫‪Latin America Marketing Team‬‬ ‫‪Ivan Marquetti‬‬ ‫‪Tel: +54 2352 427376‬‬ ‫‪ivanm@perendale.co.uk‬‬ ‫‪Pablo Porcel de Peralta‬‬ ‫‪Tel: +54 2352 427376‬‬ ‫‪pablop@perendale.co.uk‬‬ ‫‪India Marketing Team‬‬ ‫‪Assocom-India Pvt Ltd‬‬ ‫‪Tel: +91 47 675216‬‬ ‫‪india@perendale.co.uk‬‬ ‫‪Annual Subscription Rates‬‬ ‫‪Inside UK: UK£70‬‬ ‫‪Outside: US$140/ Euros110‬‬

‫تنشر مجلة تكنولوجيا الطحن والحبوب واألعالف ست مرات سنويا في المملكة المتحدة من قبل برندايل ذات المسؤولية المحدودة‪.‬‬ ‫يتم نشر جميع البيانات بحسن نية‪ ،‬استنادا إلى المعلومات الواردة‪ ،‬وكوننا نحرص بعناية لتجنب األخطاء‪ ،‬فإن الناشرين ال يقبلون أي مسؤولية عن أي أخطاء أو‬ ‫سهو أو عن نتائج اإلجراءات المتخذة على أساس المعلومات المنشورة‪.‬‬ ‫حقوق الطبع والنشر ‪ Perendale 2013‬للنشر المحدودة‪ .‬جميع الحقوق محفوظة‪ .‬ال يمكن إعادة إنتاج أي جزء من هذه النشرية تحت أي شكل و بأي وسيلة كانت‬ ‫دون اإلذن المسبق لمالك حقوق الطبع الحصري‪.‬‬

‫‪More Information‬‬

‫‪Global‬‬ ‫‪Miller‬‬ ‫‪THE‬‬

‫‪www.gfmt.co.uk‬‬ ‫‪http://gfmt.blogspot.co.uk‬‬

‫الجزء‪ 124 :‬‬

‫عـدد‪ 6‬‬

‫‪issn No: 1466-3872‬‬


‫مالحظات ضيف الناشر‬

‫ضيف الناشرـ بول ديفيس‪ ،‬الكلية الملكية للفالحة‬

‫إ‬

‫ّني أعتبر أنّ دعوتي لصياغة افتتاحية مجلّة حبوب وتكنولوجيا‬ ‫ّ‬ ‫والطحن تقديرا كبيرا لي‪ ،‬خاصة باعتباري أعرف‬ ‫األعالف‬ ‫هذه المجلّة المبدعة منذ سنوات طوال‪ .‬فقد منحتني فرصة طيّبة‬ ‫لنشر تعاليق حول عدّة مناسبات و حول التحدّيات وال ّتهديدات الّتي ال‬ ‫تزال ّ‬ ‫تؤثر في سلسلة ال ّتزويد العالمي لغذائنا و أعالفنا‪ .‬إ ّنها صناعة‬ ‫مع ّقدة ومتصاعدة‪ ،‬لكنها تصبح أساسيّة أكثر فأكثر مما يجعلها ّ‬ ‫تؤثر‬ ‫علينا كلّنا‪ .‬فكثيرة هي العوامل الّتي تقودنا لل ّتغيير في تجارة األغذية‬ ‫العالميّة وهي أكثر تنوّ عا ممّا كانت عليه في الماضي‪.‬‬

‫تعدد الفاعلين الطامحين للتغيير في عالم‬ ‫األعمال المتعلقة بالزراعة الغذائية وهم أكثر‬ ‫تعددا مما مضى‬ ‫و يجب اإلشارة إلى أن هناك عمال ممتازا بصدد اإلنجاز من طرف‬ ‫الرّ ابطة العالميّة لصناعة األعالف – الّتي تعمل بشكل قريب من وكالة‬ ‫األغذية و ّ‬ ‫الزراعة لدى األمم الم ّتحدة و الكوداكس‪ -‬فخالل العشريّة‬ ‫األخيرة أكدت الرابطة أن صناعة علف الحيوان صارت مأمونة أكثر‬ ‫فجزء من مؤن الغذاء العالمي ترتبط بشكل أساسي بالصحة و الرفاهية‬ ‫و ذلك دون ذكر سالمة غذائنا‪ .‬العديد منكم يعرف المساهمات المهمة‬ ‫المبذولة من أجل تحسين مؤن األعالف الحيوانية و ضمانات السالمة‬ ‫المقدمة من قبل بعض المساهمين مثل اندرو سبيدي (سابقا وكالة األغذية‬ ‫و ّ‬ ‫الزراعة لدى األمم الم ّتحدة)‪ ،‬روجر جيلبرت ( من بيرندايل للنشر‬ ‫و سابقا الرّ ابطة العالميّة لصناعة األعالف)‪ ،‬ايريك ميللر (جامعة‬ ‫كامبريدج) كل هؤالء إضافة إلى ريج برستون‪ ،‬رون لنج‪ ،‬فريدي ايب و‬ ‫العديد من المساهمين من جميع أنحاء العالم‪ .‬كل االمتنان لهم‪.‬‬ ‫أود كذلك أن أستغل الفرصة للتعليق على العديد من المسائل‬ ‫الجوهرية و المخاوف التي تؤثر في تجارة أعالف الحيوانات‪ .‬إن أهم‬ ‫ما كان يشغلني هو أن أصبح قادرا على المساهمة في المؤتمر الممتاز‬ ‫"الطريق نحو الغذاء" الذي انعقد في مدينة روتردام في شهر سبتمبر‬ ‫حول قمة البروتين السادسة ‪ 2013‬و الذي دار حول برنامج التزويد‬ ‫المستقبلي و الجمع بين الصحة و التكنولوجيا‪ .‬ال ينبغي تفويته في المرة‬ ‫القادمة ‪ ،‬إذا واتتك الفرصة للذهاب‪ .‬فقد منحني الفرصة خاصة إلجراء‬ ‫مقارنات مع التقرير الذي رفعته منظمة الغذاء و الزراعة التابعة لمنظمة‬ ‫األمم المتحدة سابقا في مؤتمر "مصادر البروتين في تصنيع أعالف‬ ‫الحيوانات" الذي انعقد بنجاح في بانكوك سنة ‪ .2002‬و قد استنتجت أن‬ ‫ما لم يتغير هو الطلب الذي أدى إلى ثورة على مستوى الثروة الحيوانية‬ ‫في جميع أنحاء العالم و الطلب المتزايد للحصول على كميات أكبر من‬ ‫أعالف الحيوانات‪.‬‬ ‫فتزايد الطلب على اللحوم‪ ،‬الحليب‪ ،‬البيض و المنتجات الحيوانية‬ ‫األخرى مستمر لدرجة أنه وقع الترفيع في عدد قطعان الحيوانات عالميا‬ ‫و ذلك بدون ذكر التوسع الكبير الذي نشهده في مجال تربية األحياء‬ ‫المائية‪ .‬فإن كانت متوفرة و استطعنا تحمل تكاليف شرائها فإن معظمنا‬ ‫سيكون مستهلكا لهذه المواد أكثر فأكثر‪ .‬و بطبيعة الحال فإن هذا الطلب‬ ‫المتزايد على األغذية التي تحتوي على قيمة عالية من البروتين أصبح‬ ‫مرتبطا بشكل وثيق بالنمو السكاني‪ ،‬ارتفاع الدخل الفردي و التحضر‪.‬‬ ‫و بالرغم من تباطؤ معدل نمو السكان إال أننا سنبلغ ‪ 10‬مليار نسمة‬ ‫بحلول سنة ‪ 2030‬مقارنة بالـ ‪ 7.2‬مليار مواطن الحالية‪ .‬نمو متزايد‬ ‫بطبيعة الحال و لكن مع ‪ 1‬مليار جائع اليوم ( و هو نفس المعدل سنة‬ ‫‪ )1950‬و ‪ 1‬مليار من المتوقع أن يعانوا من "الجوع الخفي" بسبب‬ ‫سوء التغذية لن يكون األمر ممتعا للجميع‪ .‬و هذا الطلب الشامل على‬ ‫المنتجات الحيوانية يمكن أن يبلغ ‪ 376‬مليار طن بحلول سنة ‪2030‬‬ ‫و هو نمو بنسبة ‪ 50‬في المائة منذ سنة ‪ .1997‬و بالنظر إلى أبعد من‬ ‫ذلك فإنه من المتوقع أن يصل الطلب على اللحوم إلى ‪ 326‬مليار طن‬

‫‪ | 2‬سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫بحلول سنة ‪ 2050‬في الدول المتقدمة وحدها كما أنه من المتوقع أن‬ ‫يتضاعف استهالك الحليب إلى ‪ 585‬مليار طن‪ .‬و باالعتماد على هذه‬ ‫النماذج من التوقعات فإننا بحاجة إلى ‪ 1‬مليار طن إضافية من الحبوب‬ ‫لتغذية الحيوانات‪ .‬و مع ذلك فإن كل هذه المعطيات تعد بشير خير على‬ ‫مستقبل صناعتنا‪.‬‬ ‫غير أن هناك فرقا جديرا بالمالحظة بين مؤتمر ‪ 2002‬و مؤتمر‬ ‫‪ 2013‬أال هو تزايد المخاوف‬ ‫التي أصبحت صارخة حول تأثير‬ ‫ارتفاع عدد القطعان الحيوانية و‬ ‫المناهج الحديثة لتربية الحيوانات‪.‬‬ ‫هناك أيضا مخاوف أخالقية تتعلق‬ ‫على وجه الخصوص باالستبدال‬ ‫المتزايد للمزارع الصغيرة‬ ‫المختلطة بمرافق حيوانية مكثفة‪،‬‬ ‫متخصصة و صناعية‪ ،‬كما تتعلق‬ ‫هذه المخاوف كذلك بالتأثير‬ ‫البيئي‪ .‬كل هذه المخاوف وقع‬ ‫إبرازها في كتاب منظمة الغذاء‬ ‫و الزراعة التابعة لمنظمة األمم‬ ‫المتحدة "ظل الثروة الحيوانية‬ ‫الطويل" و الذي سيعرفه العديد‪.‬‬ ‫وتصاعدت المخاوف أيضا على‬ ‫صحة اإلنسان‪ ،‬فأعداد كبيرة من‬ ‫الحيوانات األليفة (وخاصة تلك‬ ‫القريبة من المراكز الحضرية)‬ ‫تشكل خطرا أكبر النتشار‬ ‫‪Professor Paul Davies, Vice‬‬ ‫األمراض‪.‬‬ ‫‪Principal and Professor of‬‬ ‫إن المطلوب في وقت الحق‪،‬‬ ‫‪Agricultural Systems, Royal‬‬ ‫هو منهج أكثر شموال إذا أردنا‬ ‫‪Agricultural University, UK‬‬ ‫أن نحقق استدامة اكبر لإلنتاج في‬ ‫المستقبل أي استدامة أكبر من أول‬ ‫إلى آخر مرحلة في اإلنتاج‪.‬‬ ‫فنيا‪ ،‬توجد مسألتان مهمتان ال تزاالن تشكالن تأثيرا كبيرا على‬ ‫غذائنا العالمي و على نظام تغذيتنا أال و هما مصدر المواد المغذية‬ ‫باألعالف الحيوانية (خاصة البروتين) و فعالية التحويل الغذائي‪ .‬نحن‬ ‫بحاجة أكبر لتوفير مصادر للبروتين كما وقع اإلشارة إلى ذلك خالل‬ ‫الملتقى األخير بروتردام و هذا يمكن أن يشمل مصادر مثل الطحالب‬ ‫والحشرات والمنتجات الميكروبية في المستقبل‪ .‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب‬ ‫علينا بطبيعة الحال االستمرار بالبحث و تطوير المنتجات النباتية الغنية‬ ‫بالبروتين لألعالف قدر اإلمكان‪ .‬فنحن الزلنا نحاول التعايش مع العجز‬ ‫في البروتين في إنتاج األعالف الحيوانية في أوروبا و الذي يعتمد على‬ ‫التوريد بنسبة ‪ 75‬في المائة من المواد الغنية بالبروتين (معظمها من فول‬ ‫الصويا) و هو أمر غير مقبول و يصعب تحمله‪.‬‬ ‫لقد تضاعفت أسعار فول الصويا في اآلونة األخيرة و ذلك على‬ ‫غرار أسعار مسحوق السمك الذي ارتفع بشكل ملحوظ‪ .‬هذا ما يجعل‬ ‫من صناعة األعالف سريعة التأثر و ذلك دون ذكر االرتفاع الجوهري‬ ‫لتكلفة تربية الماشية في أوروبا‪ .‬أما بالنسبة لتكثيف الزراعة فإننا أيضا‬ ‫بحاجة لتحقيق فعالية اكبر في تحويل األعالف و ذلك من أجل سالمة‬ ‫مستقبل مؤن الغذاء و األعالف‪ .‬فحسب الرأي الشائع فإن هكتارا من‬ ‫محصول األرز يمكن أن يطعم ‪ 19‬شخصا في السنة إال أن نفس المساحة‬ ‫المخصصة إلنتاج لحوم األبقار تستطيع أن تطعم شخصا واحدا فقط‪.‬‬ ‫وسوف يكون هناك اعتبار أكثر أهمية في السنوات المقبلة من منظور‬ ‫االستدامة ‪ ،‬إذا ما أردنا تحقيق منافع أكبر لهذه الصناعة‪ .‬فعلى خلفية‬ ‫زيادة تغير المناخ على كوكب األرض الذي يصبح أكثر هشاشة من أي‬ ‫وقت مضى‪ ،‬كل هذا ستكون له أهمية أكبر بكثير‪.‬‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬


Anatomy of Tapco Food Grade Nylon Elevator Bucket Unequaled Strength

FDA-Compliant Resins

Style CC-XD is molded with 35-50% more resin throughout the entire bucket – not just at critical wear points – for superior strength and long life.

Nonmetallic resin will never oxidize or corrode. Will not leach into or affect the integrity of ingredients used for food products.*

Minimal Cross Contamination

Precision molds create smooth non-porous surfaces and seamless construction.

Lighter weight aids in mounting buckets and reduces load on belt and running components.

Straight sides, high end CC design and rounded front lip provide clean discharge with less damage to the commodity.

• •

Ease of Maintenance

Nutrients Stay Intact

• STYLE CC-XD (XTREME DUTY) Impact-Modified Nylon Elevator Bucket

Wears Better, Lasts Longer Highest grade prime virgin resins for unequaled impact strength and superior abrasion resistance.

Accurate Capacity Ratings

Tough & Flexible

Equal or greater carrying capacity of equivalent size steel buckets. Engineered design allows close bucket spacing for more product delivery per hour.

Prime virgin resins “give” or “yield” to bypass obstructions in your elevator, allowing the bucket to return to its original shape.

FDA-compliant Polyethylene and Urethane resin is standard. FDA-compliant Nylon resin available by special request. Over 900,000 buckets in 93 sizes, 6 materials, 12 styles -- plus 15 million elevator bolts in stock.

ELEVATOR BUCKETS - ELEVATOR BOLTS St. Louis, Missouri U.S.A.

Tel.: +1 314 739 9191

+1 800 AT TAPCO (+1 800 288 2726)

Fax: +1 314 739 5880

www.tapcoinc.com *Statement based on our current level of knowledge and covers the above mentioned material produced by Tapco Inc. at the date of issue. Since conditions of use are outside of Tapco’s control, Tapco makes no warranties, express or implied, and assumes no liability in connection with any use of this information. Tapco Nylon resin meets U.S. Food and Drug Administration (FDA) Regulations Title 21 CFR177.1500, 21 CFR175.105, 21 CFR178.2010 and 21 CFR177.300. © 2013 Tapco Inc.® All rights reserved.

3 | November - December 2013

&feed milling technology

Grain


‫سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫هذا المنتدى مهدى إلى المهنيين ـبما في ذلك أخصائي التغذيةـ في مجال النقل والتخزين وطحن الحبوب‬ ‫واألعالف واألرز والحبوب بشكل عام‪.‬‬ ‫مرحبا أصحاب المطاحن‬ ‫شهدت المطاحن العالمية تدفقا لألخبار المتعلقة بعلف الحيوان في اآلونة األخيرة وذلك في إطار السعي‬ ‫العالمي إلطعام ‪ 9‬مليارات نسمة بحلول عام ‪ ،2050‬فمن المهم النظر في كيفية تأثير علف الماشية‬ ‫على صحة الحيوان‪ ،‬وبالتبعية‪ ،‬الحالة الصحية للفرد الذي يستهلك هذه المنتجات الحيوانية‪.‬‬ ‫دعم االرتباط من الغذاء إلى العلف‬ ‫في وقت سابق من هذا العام‪ ،‬تم إنشاء جمعية صناعية تهدف إلى التشجيع على استخدام فضالت الطعام في‬ ‫علف الحيوانات‪ .‬وتركز الجمعية األوروبية لتحويل األعالف سابقا (‪ )EFFPA‬على مصالح الشركات‪ ،‬التي‬ ‫تتخصص في تجهيز األطعمة السابقة لالستخدام في علف الحيوانات في جميع الدول األعضاء في االتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫‪http://bit.ly/1ciNRMZ‬‬ ‫اإلضافات الجديدة لألعالف الحيوانية لشركة كارجيل‬ ‫أعلنت الشركة األمريكية للتغذية الحيوانية كارجيل عن عرضها الترويجي "ترويج"™‪ ،‬وهي عالمة‬ ‫تجارية عالمية جديدة إلضافات األعالف‪ .‬وتلعب إضافات األعالف دورا بارزا في تغذية الحيوانات‬ ‫كما يسعى منتجوا الثروة الحيوانية لتحسين األداء ومواكبة الطلب على السلع االستهالكية وتحسين‬ ‫التحويل الغذائي‪ .‬وكمستشار موثوق به ومصدرا لالبتكار‪ ،‬تعتبر "ترويج" ™ خطوة هامة إلى األمام‬ ‫في التزام كارجيل بخدمة عمالئها‪.‬‬ ‫‪http://bit.ly/1g1We2U‬‬ ‫تسخير فوائد محصول البفرة‬ ‫في أكتوبر‪ ،‬اجتمع كبار الباحثين الدوليين جنبا إلى جنب مع صناع القرار ورجال األعمال ومجموعة‬ ‫واسعة من أصحاب المصلحة الذين يعملون في قطاع الكسافا أو البفرة في المعهد الدولي للزراعة‬ ‫االستوائية (‪ )IITA‬في إيبادان‪ ،‬نيجيريا‪ .‬والبفرة هي رابع أهم مصدر للطاقة الغذائية في العالم بعد‬ ‫القمح والذرة واألرز‪ .‬فكل من الجذور واألوراق يمكن إطعامها مباشرة إلى الماشية كما يمكن أن‬ ‫تستخدم في إنتاج األعالف التجارية‪.‬‬ ‫‪http://bit.ly/1gAJQV7‬‬ ‫ملحق خميرة الصويا كعلف للخنوص‬ ‫قام قسم علم الحيوان‪ ،‬تحديدا البحوث الزراعية بجامعة أركنساس الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫مؤخرا بدراسة تأثير ملحق جديد الستخدامه في تغذية الخنوص‪ .‬وهذا الملحق تم تطويره من قبل‬ ‫شركة هاملت للبروتين‪ ،‬المورد العالمي للمنتجات بروتين الصويا لصناعة األعالف الحيوانية‪ ،‬وتعد‬ ‫‪ HP 800‬ملحقا لخميرة الصويا‪ ،‬والذي تم تطويره خصيصا لتعزيز االستهالك الغذائي للخنازير التي‬ ‫تعاني من نقص الوزن‪.‬‬ ‫‪http://bit.ly/1beLZ3o‬‬ ‫سوق العلف الحيواني العالمي‬ ‫أعلنت شركة البحث والتسويق الرائدة في مجال بيانات السوق الدولي إضافة تقرير جديد عن العلف‬ ‫الحيواني العالمي‪ .‬وهو مصمم للشركات التي ترغب في الحصول على منظور شامل عن سوق‬ ‫األعالف الحيوانية عالميا‪ ،‬وعن سوق علف الحيوان العالمي بحلول عام ‪ ،2017‬وعن حجم السوق‬ ‫والنمو والتوقعات في أكثر من ‪ 70‬بلدا وبالتالي فهو عبارة عن مجموعة شاملة تمكن القراء من تقييم‬ ‫السوق العالمية لتغذية الحيوانات‪.‬‬ ‫‪http://bit.ly/19eri80‬‬

‫منظمة الغذاء و الزراعة التابعة‬ ‫لمنظمة األمم المتحدة‪ :‬نداء‬ ‫عاجل لمساعدة المزارعين بعد أن‬ ‫ضربهم اإلعصار‬

‫ل‬

‫قد ضرب إعصار هايان مئات اآلالف من المزارعين‬ ‫و هم اآلن يحتاجون إلى تدخل عاجل من أجل استرجاع‬ ‫أسباب عيشهم‪ ،‬أخطرت منظمة الغذاء و الزراعة التابعة‬ ‫لمنظمة األمم المتحدة‪.‬‬ ‫فلقد لقي أكثر من ‪ 5‬آالف شخص حتفهم جراء اإلعصار و‬ ‫تشرد أكثر من ‪ 4‬ماليين شخص‪ ،‬و قد ضرب المنطقة الوسطى‬ ‫للفلبين و ذلك على أبواب موسم حصاد محصول األرز‪ ،‬مسببا‬ ‫بذلك خسائر قدرت بـ ‪ 900 000‬طن‪ .‬و يبدو أنه إلى جانب‬ ‫تعطيل عملية الحصاد قام اإلعصار أيضا بتدمير مرافق تخزين‬ ‫الحبوب و محتوياتها‪.‬‬ ‫كما تعطلت زراعة األرز في الموسم الثاني لسنة ‪ 2014 2013‬و‬ ‫الذي ينتهي في أواخر شهر ديسمبر\كانون األول بشكل كلي مما‬ ‫يعني أن آثار النقص في الغذاء الناجمة عن اإلعصار ستتواصل‬ ‫في السنة القادمة‪ .‬و تتوقع منظمة الغذاء و الزراعة التابعة لمنظمة‬ ‫األمم المتحدة مشاكل حادة على مستوى األمن الغذائي و مشاكل‬ ‫معاشية في المناطق الوسطى و عليه ال يمكن للزراعة أن تمضي‬ ‫قدما‪ .‬و من بين نتائج اإلعصار حوالي ‪ 2.5‬مليون شخص وسط‬ ‫الفلبين هم بالفعل بحاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية‪.‬‬ ‫و قد دعت منظمة الغذاء و الزراعة التابعة لمنظمة األمم المتحدة‬ ‫لتدخل فوري و طلبت مساعدات تقدر بـ ‪ 24‬مليون دوالر أمريكي‬ ‫من أجل التخفيف من األضرار التي لحقت المحصول الثاني‪ .‬و‬ ‫هي ستقوم بتزويد المزارعين المتواجدين في المنطقة التي لحقتها‬ ‫األزمة باألرز و البذور و األسمدة و معدات الري الصغيرة‬ ‫لتمكينهم من استئناف أعمالهم الزراعية مادامت ال تزال ممكنة‪.‬‬ ‫و لقد أوضحت دومينيك بيرغن المديرة بقسم مكتب الطوارئ‬ ‫و إعادة التأهيل بمنظمة الغذاء و الزراعة التابعة لمنظمة األمم‬ ‫المتحدة بأن اتخاذ إجراءات فورية هو أمر مطلوب من أجل منع‬ ‫وقوع كارثة أكبر‪ .‬و قد كشفت احتماالت أولية بأن مئات اآلالف‬ ‫من الهكتارات المزروعة أرزا و محاصيل رئيسية أخرى مثل‬ ‫جوز الهند قد تأثرت هي أيضا بفعل اإلعصار‪.‬‬ ‫و لقد تمت زراعة الموسم الثاني من األرز المروي على قدم و‬ ‫ساق و من المتوقع أن يكون المحصول في خطر هو أيضا‪ .‬و‬ ‫لذا فإنه إذا أردنا تجنب اعتماد كل العائالت المتواجدة بالمنطقة‬ ‫على المساعدات الغذائية علينا أن نتحرك اآلن من أجل مساعدة‬ ‫العائالت الضعيفة على الزراعة أو إعادة الزراعة بنهاية شهر‬ ‫ديسمبر\كانون األول‪.‬‬ ‫أما على المدى الطويل فقد أكدت منظمة الغذاء و الزراعة التابعة‬ ‫لمنظمة األمم المتحدة وجوب التخلص من مخلفات اإلعصار‬ ‫باألراضي الزراعية و إعادة بناء مرافق التخزين و الري‪ .‬و إلى‬ ‫جانب خسائر المحاصيل التي قدرت بـ ‪ 119‬مليون دوالر أمريكي‬ ‫جراء اإلعصار هناك أضرار قدرت بـ ‪ 42‬مليون دوالر أمريكي‬ ‫أصابت المنشآت الزراعية و البنية التحتية‪.‬‬

‫‪http://gfmt.blogspot.com‬‬

‫التحديثات اليومية‬ ‫لقد قمنا هذا الشهر بإضافة صورنا من الجمعية الدولية ألصحاب المطاحن الفاعلة بالشرق األوسط وإفريقيا‬ ‫إلى صفحتنا على موقع التواصل االجتماعي فيسبوك ـ بإمكانكم أن تلقوا نظرة من خالل الرابط التالي‪:‬‬ ‫‪http://www.facebook.com/GrainFeedMillingTechnology‬‬

‫لمزيد من األخبار عن عالم الصناعة‪ ،‬جربوا خدمتنا‬ ‫اإلخبارية اليومية ‪ -‬المطاحن العالمية والتي تجدونها‬ ‫على الرابط التالي‪:‬‬ ‫‪www.gfmt.blogspot.com‬‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬

‫‪News‬‬


‫سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪News‬‬

‫‪NEWS‬‬

‫يفتح مصنع الخلطة الجاهزة الجديدة بيومين في فيتنام‬

‫ي‬

‫واصل الخبراء العالميون في الصحة‬ ‫والتغذية الحيوانية ببيومين التوسع في‬ ‫جنوب شرق آسيا‪ ،‬و سيفتحون مصنعا‬ ‫للخلطة الجاهزة يمسح ‪ 4.7‬هكتار في بينه‬ ‫دونغ بفيتنام‪.‬‬

‫الخلوية‪ ،‬و هي تعزز وجود الشركة الموجودة‬ ‫في النمسا في المنطقة‪ .‬و قال الرئيس التنفيذي‬ ‫للشركة بآسيا والمحيط الهادئ جان فانبرانت‬ ‫أن "المصنع الجديد يسمح لنا باالستفادة من‬ ‫زيادة الطلب على المواد الغذائية اآلمنة‬ ‫والموثوق فيها لتغذية الحيوانات في فيتنام"‪.‬‬

‫و تستخدم المنشأة الجديدة تكنولوجيات الحفاظ‬ ‫على الطاقة بما في ذلك الطاقة الشمسية و‬ ‫الجدران المصنوعة من الخرسانة المعقمة و‬

‫"و مع مصنعنا في هانوي الذي بدأ بالعمل‬ ‫بشكل فعلي بكامل طاقته‪ ،‬فإن القدرة على إنتاج‬

‫البذور المختبرة‬ ‫لنباتات الترمس‬ ‫البريطانية من أجل‬ ‫تأمين البروتين‬

‫و قد نفذت بالتعاون مع الجامعة الموردة‬ ‫للبيض بيرشغروف للبيض ‪ ،‬و ستقوم‬ ‫التجربة التجارية التي ستدوم ‪ 18‬أسبوعا‬ ‫بالحلول محل بروتين الصويا المعتاد‬ ‫في طبقات الهريس مع نباتات الترمس‬ ‫األصفر الصالحة لألكل ‪ ،‬والتي يمكن‬ ‫زراعتها في جميع أنحاء المملكة المتحدة‬ ‫وأوروبا‪.‬‬

‫جر ي تغذ ية نبا تا ت ا لتر مس‬ ‫البريطانية إلى الدجاج األبيض‬ ‫كجزء من تجربة تغذية جديدة‬ ‫نظمتها جا معة ا بير يستو يث با لمملكة‬ ‫ا لمتحد ة ‪.‬‬

‫و لم تجد التجارب السابقة على الدجاج‬ ‫األبيض أي آثار سلبية على استهالك‬ ‫العلف‪ ،‬النمو و الوزن‪ ،‬والصحة أو إنتاج‬ ‫البيض مقارنة مع وجبة فول الصويا‬ ‫التقليدية‪ .‬و الطلب األوروبي الحالي‬

‫ي‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬

‫‪ 60‬طنا إضافية في اليوم في بينه دونغ ستقوم‬ ‫بتخفيف الضغط على اإلنتاج بالتأكيد و ستسمح‬ ‫لنا بتحسين المهلة مع عمالئنا" وأضاف‪" .‬لقد‬ ‫قمنا بتركيب أحدث التقنيات أيضا‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫الطيف اللوني السائل الشامل‪ ،‬والذي له قادرة‬ ‫على اكتشاف ما يصل إلى ‪ 300‬نوع من‬ ‫السموم الفطرية المختلفة‪".‬‬

‫تشرين األول حضور ‪ 250‬شخصا من كبار‬ ‫الشخصيات والعمالء و المسؤولين الحكوميين‬ ‫ممن وقعت دعوتهم إلى المصنع‪ ،‬كما شهد‬ ‫الخطب المميزة لكل من مؤسس بيومين إريك‬ ‫اربر و لي ثان كونغ‪ ،‬رئيس اللجنة الشعبية‬ ‫ببينه دونغ‪.‬‬ ‫وتواصل بيومين خططها لتوسيع بصمتها في‬ ‫آسيا والمحيط الهادئ‪ ،‬مع منشأة جديدة في‬ ‫التنمية في مقاطعة جيانغسو بشرق الصين‪.‬‬

‫و قد شهد حفل االفتتاح في شهر أكتوبر\‬

‫‪www.biomin.net‬‬

‫لمنتجي األعالف الحيوانية المتزايد‬ ‫على فول الصويا يتطلب واردات على‬ ‫نطاق واسع من أمريكا الجنوبية ‪ ،‬مما‬ ‫أثار مخاوف خبراء التغذية من االستدامة‬ ‫و تشويه القطاع الزراعي في المنطقة‬ ‫الموردة‪.‬‬

‫كبيرة تتعلق بتأمين البروتين داخل قطاع‬ ‫الثروة الحيوانية و هما تعتمدان اعتمادا‬ ‫كبيرا على فول الصويا المستورد‪.‬‬ ‫فنحن بحاجة إلى إيجاد سبل لزيادة كمية‬ ‫البروتين التي يمكن زراعتها في مزارع‬ ‫المملكة المتحدة‪ .‬وقد أثبتت الدراسات‬ ‫واألبحاث احتماالت تتعلق بنباتات‬ ‫الترمس لتغذية الدجاج األبيض‪ ،‬و انه‬ ‫ألمر رائع أن يمضي هذا العمل قدما‬ ‫في دراسة على نطاق تجاري واسع مع‬ ‫بيرشغروف"‪.‬‬

‫و قد كان نايجل سكوالن‪ ،‬الباحث‬ ‫الرئيسي للمشروع و يتروز رئيس‬ ‫الزراعة المستدامة في الجامعة متفائال‬ ‫للغاية بشأن الفوائد المحتملة لألعالف‬ ‫المعتمدة على الترمس‪.‬‬ ‫"و لدى المملكة المتحدة وأوروبا مشاكل‬

‫سبتمبر – أكتوبر ‪5 | 2013‬‬


‫سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫الفيدرالية األوروبية‬ ‫لصناعة األعالف‬ ‫تدعو إلى اتخاذ‬ ‫إجراءات إلمدادات‬ ‫األعالف باالتحاد‬ ‫األوروبي‬

‫ح‬

‫ذر الرئيس الجديد للفيدرالية‬ ‫األوروبية لصناعة األعالف رود‬ ‫تيجسن من "الساحة الغير آمنة"‬ ‫الناجمة عن التشريعات المتعلقة باألعالف‬ ‫في اإلتحاد األوروبي و البعيدة جدا عن‬ ‫التشريعات الموجودة في الجانب اآلخر‬ ‫من العالم‪.‬‬

‫مصر توسع طاقة‬ ‫تخزين الحبوب‬

‫ل‬

‫قد قام اإلعالن الذي أدلى به وزير‬ ‫اإلمدادات محمد أبو شادي بإعطاء‬ ‫دفعة لقطاع الزراعة المصري‬ ‫الذي يعاني من مشاكل كثيرة‪ .‬و يتمثل‬ ‫فحوى هذا اإلعالن في توسيع طاقة‬ ‫تخزين الحبوب إلى ‪ 4.5‬مليون طن أي‬ ‫زيادة بنسبة ‪ 50‬بالمائة مقارنة بالمستوى‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫منظموا المعرض‬ ‫التجاري للمواشي‬ ‫المكثفة أوروبا (فيف)‬ ‫تطلق بعثة عبر شمال‬ ‫إفريقيا‬

‫م‬

‫نظمو المعرض التجاري العالمي‬ ‫للماشية التابع لفيف سيفتح أبوابه‬ ‫لسوق شمال أفريقيا الذي يستمد‬ ‫قوته من ‪ 175‬مليون مستهلك وذلك بفضل‬ ‫البعثة التجارية التي وقع إطالقها في شهر‬ ‫نوفمبر\تشرين األول‪.‬‬ ‫و على الرغم من أن الحدث الشبكي موجه‬ ‫في المقام األول لرواد في مجال الصناعة‬ ‫ولحكومات وطنية في المنطقة‪ ،‬إال أنه‬ ‫ينطوي كفكرة عامة على أهم معالم الحدث‬ ‫الذي تجهز له فيف أوروبا الذي سيعقد‬ ‫في أوترخت‪ ،‬هولندا في سنة ‪ .2014‬ففي‬ ‫السنوات األخيرة كانت للسوق الزراعية‬ ‫الناشئة بشمال أفريقيا ميزة كبيرة في‬ ‫عروض الصناعة األوروبية‪ ،‬و البعثة‬ ‫المتكونة من خمس دول ستقوم بتعميق‬

‫و قد أعرب تيجسن عن فزعه كون‬ ‫االتحاد األوروبي الذي يتستهلك ‪15‬‬ ‫بالمائة من إنتاج العلف الحيواني في جميع‬ ‫أنحاء العالم ‪ ،‬يركز على سالمة األغذية‬ ‫والمحاصيل المعدلة وراثيا واالستدامة‬ ‫على حساب استمرار الوصول إلى سوق‬ ‫مواد العلف العالمية‪.‬‬

‫" و يظل االتحاد األوروبي يعتمد اعتمادا‬ ‫كبيرا على الواردات للتزود بالعديد من‬ ‫المواد األساسية‪ ،‬مثل المواد العلفية‬ ‫الغنية بالبروتين والمعادن األساسية‬ ‫مثل الفوسفات "‪ ،‬هذا ما كتبه تيجسن‬ ‫في النشرة الخاصة بالفيدرالية األوروبية‬ ‫لصناعة األعالف‪.‬‬

‫كما أنه ال يجب أن ننسى أزمة‬ ‫األفالتوكسين التي تمر بها أوروبا منذ‬ ‫بداية هذا العام‪ .‬و على ضوء ذلك أشار‬ ‫رئيس منظمة مصنعي األعالف األوروبية‬ ‫أن هناك شحنة كبيرة من الذرة الملوثة‬ ‫القادمة من جنوب شرق أوروبا كانت‬ ‫غير صالحة لالستهالك الحيواني‪ ،‬و تلك‬ ‫الدفعة تم تصديرها في نهاية المطاف إلى‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬حيث سمحت اللوائح‬ ‫المرنة نسبيا بمعالجتها الستخدامها في‬ ‫أعالف الماشية في وقت الحق‪.‬‬

‫"و تواجه صناعة األعالف لدينا إمدادات‬ ‫متزايدة التعقيد عند ممارسة أعمال التبادل‬ ‫التجاري مع شركاءها‪ ،‬و تعمل شركاتنا‬ ‫في نفس السوق العالمية جنبا إلى جنب‬ ‫مع قوى ناشئة مثل الصين والهند‪ ،‬الذين‬ ‫ال يطالبان بنفس المواصفات‪ .‬و كنتيجة‬ ‫لذلك فقد االتحاد األوروبي بالفعل وضعه‬ ‫كمشتر متميز لكثير من المصدرين‬ ‫الرئيسيين‪".‬‬

‫و تأمل الحكومة في تنفيذ برنامجها‬ ‫ببناء صومعة و التي ستلقى معونة من‬ ‫دول أجنبية بما فيها الواليات المتحدة‬ ‫و اإلمارات العربية و إيطاليا و من‬ ‫المرجح االنتهاء من بناء الصومعة قبل‬ ‫نهاية السنة المالية في يونيو\حزيران‬ ‫‪ .2014‬و لقد تم االنتهاء من بناء ‪24‬‬ ‫صومعة بشكل فعلي و وقع البدء ببناء‬ ‫‪ 26‬صومعة أخرى و ال تزال هناك‬ ‫صوامع أخرى في مرحلة التخطيط‪.‬‬

‫الكبير الذي شهدته أسعار المواد‬ ‫الغذائية بعد قرار الرئيس محمد مرسي‬ ‫الحد بشكل كبير من واردات القمح هو‬ ‫السبب الرئيسي في اإلطاحة به‪ .‬و تعد‬ ‫مصر من أكثر الدول استيرادا للقمح‬ ‫في العالم و برنامجها الضخم لدعم‬ ‫الخبز ترك الحكومة معرضة بشكل‬ ‫كبير في المستقبل إلى نقص يقدر بـ‬ ‫‪ 900 000‬طن من الحبوب‪.‬‬

‫و قد أكد أبو شادي على أن االرتفاع‬

‫مستوى التعاون عبر البحر المتوسط‪.‬‬ ‫و قد علق ديديي نيخ متعهد فيف أوروبا‬ ‫بقوله "إن السبب الذي يجعلنا نولي أهمية‬ ‫كبرى لشمال إفريقيا هو أن هذه الدول هي‬ ‫اآلن على عتبة أو في خضم تحول نوعي‬ ‫و في بعض الحاالت حصل هذا التحول‬ ‫بشكل فعلي‪".‬‬ ‫" و بالرغم من عدم االستقرار السياسي‬ ‫الذي تمر به هذه الدول في بعض الحاالت‬ ‫إال أننا نتوقع أن العارضين الذين يعملون‬ ‫معنا و خبراؤنا ذوي المعرفة الواسعة‬ ‫بإمكانهم تقديم المساعدة لهذه الدول‬ ‫من أجل تطوير و بناء قطاع البروتين‬ ‫الحيواني‪ .‬و تحتوي هذه الدول في الجملة‬ ‫على حوالي ‪ 175‬مليون مستهلك كما أنه‬ ‫ستبعث فيها العديد من االستثمارات في‬ ‫السنوات القادمة كاستجابة للنمو الذي‬ ‫تشهده"‪.‬‬ ‫و ستقوم الحملة الترويجية لفيف بزيارات‬ ‫للمغرب‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ليبيا‪ ،‬تونس و مصر‬ ‫بين شهري نوفمبر\تشرين الثاني و يناير\‬ ‫كانون الثاني‪ .‬و من أبرز الزيارات‬ ‫هناك زيارة إلى معرض تربية الدواجن‬ ‫"دواجن" بالمغرب و مؤتمرات بتونس و‬ ‫مصر التي ستعقد بالتعاون مع المنظمتين‬ ‫الوطنيتين للدواجن جيبا و وبسا‪.‬‬

‫و في بداية هذا العام قام االتحاد األوروبي‬ ‫برفع الحظر الذي دام فترة طويلة على‬ ‫البروتينات الحيوانية المصنعة في أعالف‬ ‫تربية األحياء المائية و دخلت مناقشات‬ ‫مع الدول األعضاء على مدى إمكانية‬ ‫إعادة إدخالهم في الخنازير و عالئق‬ ‫الدواجن بداية من سنة ‪ .2014‬و قد‬ ‫أشار عمود تسيجن لهذه الخطوة‪ ،‬لكنه‬ ‫شدد على أن هناك الكثير مما يجب القيام‬ ‫به لتعزيز استخدامها بشكل آمن ‪ ،‬فضال‬ ‫عن زيادة االستثمار في اإلنتاج المحلي‬ ‫من البروتين النباتي‪.‬‬ ‫تعليقات تسيجن تتبع نفس النمط الذي‬ ‫وضعه سلفه باتريك فاندن آفان‪ ،‬الذي‬ ‫تحدث عن ضرورة " استعادة بعض‬ ‫الحس السليم و البراغماتية " إلى السياسة‬ ‫األوروبية في مجالي الغذاء و العلف منذ‬ ‫سنة ‪.2011‬‬

‫مارس\آذار و ذلك على أعقاب توريد‬ ‫كمية جديدة تبلغ ‪ 2.3‬مليون طن على‬ ‫امتداد فترة من الزمن لم تحددها بعد‬ ‫وزارة التموين‪.‬‬

‫و من المتوقع أن تستمر واردات‬ ‫مصر الحالية من القمح إلى بداية شهر‬

‫و نظرا للمشاكل األمنية المتصاعدة‬ ‫وتيرتها في الجناح الليبي فإن البعثة ستحد‬ ‫أنشطتها بالعاصمة طرابلس بالرغم من‬ ‫أن شركات من مناطق أخرى بالبالد قد‬ ‫تمت دعوتها للمؤتمر إلى جانب جمعيات‬ ‫لرجال األعمال و وزارات وطنية‪.‬‬ ‫"كما أنه علينا أن نعمل في معظم البلدان‬ ‫بحذر شديد و أن نمتثل لإلجراءات‬ ‫الشكلية‪ ،‬هذا ما قاله نيخ ثم أضاف‪" ،‬‬ ‫نحن لدينا عالقة مباشرة مع الحكومة‬ ‫من خالل الوزارات و مسؤولين آخرين‬ ‫رفيعي المستوى في الدولة و هو‬ ‫ما يمنحنا ولوجا أيسر لألشخاص‬ ‫السامين‪ .‬و ستقع دعوة حوالي‬ ‫ألف شخصية بارزة إلى حمالتنا‬ ‫الترويجية تليها دعوة شخصية إلى‬ ‫أوترخت في مايو\أيار ‪".2014‬‬ ‫و ما يجذب حقا إلى الوفود‬ ‫المتكونة من شخصيات ذات‬ ‫مستوى مرموق هو أن البرنامج‬ ‫يحتوي على فصول دراسية و‬ ‫ندوات ستعقد على هامش البعثة‪ .‬و‬ ‫ستكون هناك فرصة لمصنعين في‬ ‫مجال الثروة الحيوانية القادمين من‬ ‫جميع أنحاء العالم لتبادل األفكار‬ ‫مع منتجين من شمال إفريقيا و‬

‫هو ما سيمهد الطريق لتواصل البرنامج‬ ‫الفني الذي وضعته فيف أوروبا إضافة‬ ‫إلى الندوة التي ستعقد حول تكنولوجيات‬ ‫األعالف و المحاصيل التي سترأسها كل‬ ‫من مجلة تكنولوجيا الحبوب و الطحن و‬ ‫األعالف و المدير العام السابق للفدرالية‬ ‫العالمية لتصنيع األعالف روجر غيلبرت‪.‬‬ ‫ستعقد فيف أوروبا بأوترخت بهولندا من‬ ‫‪ 20‬إلى ‪ 22‬مايو\أيار ‪.2014‬‬ ‫‪www.viv.net‬‬

‫بيانات رقمية‬ ‫معدل القمح المستخدم في المنتجات‬ ‫الصناعية‬ ‫‪ 320.2‬مليون طن هي توقعات االستخدام‬ ‫الصناعي العالمي من الحبوب سنة ‪2014‬‬ ‫‪ 2.5‬مليون طن هو معدل االستخدام الصناعي‬ ‫من الحبوب في موسم ‪ 2012-2013‬وهو أقل‬ ‫من الموسم السابق‬

‫‪164.5‬‬

‫هو معدل اإليثانول لسنة ‪2014‬‬

‫‪ 36‬مليون طن هو المعدل المتوقع الستخدامه‬ ‫في تخمير الجعة في ‪2014‬‬ ‫المصدر‪ :‬المجلس الدولي للحبوب (‪ ،)IGC‬المملكة‬ ‫المتحدة ‪2013‬‬

‫‪ | 6‬سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬

‫‪News‬‬


‫سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪News‬‬

‫‪NEWS‬‬ ‫‪NEWS‬‬

‫إفريقيا لتعزيز االستثمار‬ ‫الريفي‪".‬‬

‫حاويات مطاحن‬ ‫بوهلر تقدم ألفريقيا‬ ‫حلوال على المدى‬ ‫القصير‬

‫ط‬

‫احونة الذرة المتكاملة التي‬ ‫وقع تقليصها في حاويتي‬ ‫شحن هي أحدث االبتكارات‬ ‫التي ستفاجئ منتجي المواد األغذية‬ ‫في جنوب صحراء أفريقيا‪.‬‬

‫و لقد أطلق عليها اسم لزياغو‬ ‫و هي كلمة قديمة تستخدم في‬ ‫جنوب أفريقيا للتعبير عن عملية‬ ‫الطحن ‪ ،‬و تملك مطحنة بوهلر‬ ‫المدمجة سعة إدخال قصوى تصل‬ ‫إلى طنين في الساعة و يتم تجميع‬

‫‪NEWS IN BRIEF‬‬ ‫يشهد العالم الزراعي يوما تاريخيا‬ ‫بنقل أكبر كمية على اإلطالق من الذرة‬ ‫األمريكية إلى الصين و قد وقع إفراغ‬ ‫الشحنة في ميناء قوانغتشو‪ ،‬جنوب‬ ‫الصين‪ .‬هذه الشحنة الكبيرة التي‬ ‫بلغت ‪ 60.000‬طن من الذرة ستعزز‬ ‫بشكل كبير عملية التحديث المستمر‬ ‫لصناعة األعالف في الصين‪ .‬و لقد‬ ‫حضر موظفون من مجلس الحبوب‬ ‫األمريكي و ممثلون عن المشترين‬ ‫و البائعين‪،‬إضافة إلى بعض موظفي‬ ‫الموانئ و ممثلين عن الحكومة‬ ‫األمريكية في القيادة الساحلية للميناء‬ ‫المركزي‪.‬‬ ‫و قد كانت شركة التبادل العالمي‬ ‫"شيكاغو للتبادل التجاري" في خضم‬ ‫محاكمة مثيرة للجدل يوم االثنين‬ ‫عقب قرار يتعلق بالنظر في الصفقات‬ ‫االلكترونية المتعلقة بتحديد أسعار‬ ‫الحبوب‪ .‬و قد دافع تيرنس دافي‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة التنفيذي لشركة "شيكاغو‬ ‫للتبادل التجاري" ‪ ،‬عن هذه القفزة في‬ ‫مجال الرقميات مشيرا إلى أن القرار‬

‫هذه المطحنة مسبقا في المصنع‪.‬‬ ‫و جميع المعايير المعتمدة في‬ ‫عملية اإلنتاج من الكيس الماص‪،‬‬ ‫ا لتنظيف ‪ ،‬ا لتكييف و إ ز ا لة‬ ‫الميكروبات‪ ،‬و الطحن و الغربلة‪،‬‬ ‫و التعبئة اليدوية للمنتج النهائي‬ ‫يقع ا ستعما لها با ستمر ا ر على‬ ‫مدى قصير لتزويد المزارعين و‬ ‫الشركات المبتدئة بوسائل متنوعة‬ ‫و استثمارات صغيرة في مجال‬ ‫التصنيع الغذائي‪" .‬وسوف تساهم‬ ‫اللزياغو في تحويل سلسلة القيمة‬ ‫التجارية و ذلك عن طريق مساعدة‬ ‫أصحاب المشاريع الجديدة لتصل‬ ‫ا لمطا حن إ لى مستو ى ا لو حد ة‬ ‫المشتركة‪ ،‬هذا ما قاله رافاييل‬ ‫كر و كر ر ئيس مبيعا ت بو هلر‬ ‫بجنوب إفريقيا‪" .‬وهذا يتماشى‬ ‫مع مخططا ت حكو مة جنو ب‬

‫كان صائبا و هو أمر كان ينبغي فعله‬ ‫منذ زمن طويل‪ .‬هذا التغير الحاصل في‬ ‫مجال الرقميات يعتبر امتدادا لتقليد قديم‬ ‫يناهز عمره القرن و هو يتعلق بتحديد‬ ‫أسعار المحاصيل اآلجلة مثل الذرة و‬ ‫فول الصويا التي تعتمد باألساس على‬ ‫المعامالت التي تتم في المناجم‪.‬‬ ‫و قامت شركة الصويا األمريكية‬ ‫بإطالق بروتوكول يتعلق بتأمين مستديم‬ ‫يدرج بينة موثقة لتصدير الصويا و‬ ‫ذلك من أجل تحمل المسؤولية بيئيا‬ ‫و اجتماعيا و اقتصاديا فيما يتعلق‬ ‫بالمنتجات المشتقة من الصويا‪ .‬و‬ ‫من خالل عدة زيارات لعدد من دول‬ ‫أوروبا الغربية‪ ،‬قامت لورا فويل رئيسة‬ ‫مجلس إدارة شركة اتحاد شركة فول‬ ‫الصويا القابضة بطمأنة الموردين‬ ‫و أكدت أن الفالحة األمريكية تقوم‬ ‫بالزراعة بطرق أكثر مسؤولية و‬ ‫أكثر استدامة‪ ،‬فمنذ سنة ‪ 1980‬قام‬ ‫المزارعون األمريكيون بتحقيق عائدات‬ ‫أكبر من المحاصيل بكمية أقل من‬ ‫الطاقة و بأقل التأثيرات البيئية‪.‬‬ ‫أما فيما يتعلق بأنظمة النقل في غرب‬ ‫كندا فإنه يمكن القول أنها تعيش ضغطا‬ ‫و هو نتيجة لألرقام القياسية التي‬

‫أ ما ا بتكا ر ا ت بو هلر ا أل خر ى‬ ‫ألفريقيا فقد وقع عرضها في شهر‬ ‫نوفمبر\تشرين األول في مؤتمر‬ ‫الشرق األوسط السنوي للمنظمة‬ ‫ا لد و لية أل صحا ب ا لمطا حن‬ ‫الفاعلة بالشرق األوسط وأفريقيا‬ ‫و في المعرض الذي عقد في‬ ‫سوسة بتونس‪ .‬و األجدر بالذكر‬ ‫هنا هو منتج الذرة الفوري و هو‬ ‫نتيجة لعملية طحن مثلى تسمح‬ ‫لهر يس ا لذ ر ة بجنو ب أ فر يقيا‬ ‫بالنضوج في أقل من دقيقتين‪.‬‬

‫مقابلة مع أندرياس فلوكيغر‪،‬‬ ‫رئيس شركة بوهلر فرع الشرق‬ ‫األوسط و إفريقيا‪ ،‬يمكن أن تجدها‬ ‫بالصفحة‪.59 ‬‬

‫حققتها محاصيل الحبوب في مناطق‬ ‫المروج الكندية‪ .‬فمحطات الشحن‬ ‫بفنكوفر و برنس روبرت تعمل بدون‬ ‫انقطاع‪ ،‬إضافة إلى كون مخازن‬ ‫الحبوب في المروج مملوءة و لذا فإن‬ ‫العاملين على هذه المخازن يحتاجون‬ ‫إلى ضعف عدد سيارات النقل على‬ ‫السكك الموجودة حاليا و ذلك من أجل‬ ‫نقل الكميات الضخمة للحبوب خارج‬ ‫المزارع‪" .‬و الوضعية هذه السنة لم‬ ‫يسبق أن عشنا مثلها"‪ ،‬هذا ما قاله وايد‬ ‫سوبكوفيتش‪ ،‬المدير التنفيذي لمنظمة‬ ‫ناقلي الحبوب بالغرب‪.‬‬ ‫لقد أوقفت كوريا الجنوبية معامالت‬ ‫تصدير لحوم األبقار من الواليات‬ ‫المتحدة بعد أن اكتشفت وجود آثار‬ ‫مادة الزيلباترول المضافة إلى األعالف‬ ‫في شحنة اللحوم‪ .‬هذه المادة الممنوعة‬ ‫في كامل البالد وقع الكشف عنها‬ ‫في ‪ 22‬طنا من الشحنة القادمة من‬ ‫تعاونية لحوم األبقار الخفيفة المتواجدة‬ ‫بكولورادو في سبتمبر\أيلول ‪.2013‬‬ ‫و وفقا لمصادر رسمية لوزارة الغذاء‬ ‫و سالمة الدواء فإن كوريا الجنوبية‬ ‫طلبت من الواليات المتحدة التحقيق في‬ ‫الموضوع‪.‬‬

‫م‬

‫وكان عدد الزيارات‬ ‫الصناعية التي قام بها‬ ‫موظفونا هذا العام مثيرة‬ ‫لإلعجاب مرة أخرى ‪.‬‬ ‫فإلى جانب مشتركينا المعتادين ‪ ،‬وصل الدليل‬ ‫إلى العديد من المديرين والمسؤولين التنفيذيين في‬ ‫المكاتب كما وقع توزيعه في التظاهرات ‪ .‬كان‬ ‫‪ 2013‬عاما تاريخيا توسعنا فيه في دول مثل تركيا‬ ‫وتايوان و جنوب أفريقيا وروسيا ‪ ،‬و كان اهتمامنا‬ ‫بخططنا للعام المقبل عاليا على الدوام ‪ .‬وقد حقق‬ ‫موقع التوزيع اإلعالمي المستقل نجاحا و رواجا‬ ‫على المواقع االلكترونية أكبر مما كان متوقعا ‪،‬‬ ‫ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى حركة مرور الويب‬ ‫الواسعة القادمة من المطاحن في الصين والهند‪.‬‬ ‫عروضنا األخرى عبر اإلنترنت على موقع‬ ‫‪ ، Millinginternational.com‬هي طريقتي في‬ ‫جعلكم ملمين بآخر المستجدات بخصوص ما أقوم‬ ‫به و أهم التظاهرات التي استظهرنا فيها بالدليل‪.‬‬ ‫وهناك الكثير من قبيل هذا العمل من أجل الترويج‬ ‫و تبادل اآلراء‪ ،‬و البلوق هو أداة عظيمة لتعزيز‬ ‫ذلك‪ ،‬وكذلك (كما آمل !) يحمل معلومات قيمة‪.‬‬ ‫فأين نحن من موقع التوزيع اإلعالمي المستقل في‬ ‫سنة ‪2014‬؟ في الشهر القادم ‪ ،‬سوف ترى الطبعة‬ ‫الجديدة أول جوالتها مع شركة اإلنتاج العالمي و‬ ‫تجهيز المعارض في أتالنتا ‪ ،‬الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية و عرض المعدات الزراعية في المملكة‬ ‫المتحدة لشركة الما‪ .‬وسوف يكون فريق العمل‬ ‫الدائم متأهبا للخدمة على هذين الجانبين المختلفين‬ ‫جدا من األعمال الزراعية ‪ ،‬ألخذك خالل الدليل‬ ‫وربما يغريك ذلك ألخذ نسخة منه ‪.‬‬ ‫فإعادة التصميم ال تقتصر فقط على الدليل‬ ‫المطبوع‪ .‬و لذلك قمنا بتجديد النشرات اإلخبارية‬ ‫الشهرية‪ ،‬مما يعني أن ما يسقط في البريد الوارد‬ ‫من أكثر من ‪ 10،000‬قارئ سوف يكون أكثر‬ ‫وضوحا وأكثر جاذبية من أي وقت مضى ‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يحصل أعضاء الجمعية الدولية‬ ‫للمطاحن الفاعلة على نسخة مجانية من الطبعة‬ ‫الجديدة‪ ،‬ليصل الدليل إلى األشخاص المناسبين‬ ‫أكثر من أي وقت مضى‪ .‬فشركة اإلنتاج العالمي‬ ‫و تجهيز المعارض و الجمعية الدولية للمطاحن‬ ‫الفاعلة و العديد من التظاهرات سوف تقع زيارتها‬ ‫مرة أخرى مرفقين بدليل الصناعة الرائدة لمجلة‬ ‫تكنولوجيا الحبوب واألعالف و الطحن‪.‬‬

‫سبتمبر – أكتوبر ‪7 | 2013‬‬

‫‪www.internationalmilling.com‬‬

‫و يتم فقدان ‪ 30‬بالمائة‬ ‫من د قيق ا لذ ر ة بين‬ ‫مرحلتي الحصاد واإلنتاج‬ ‫في قيمة السلسلة العادية‬ ‫في جنوب أفريقيا‪ .‬فمن‬ ‫خالل تحويل الذرة بمكان‬ ‫قريب من مكان حصادها‬ ‫يمكن تجنب ا لخسا ئر‬ ‫الكبيرة التي يقع تكبدها‬ ‫أ ثنا ء ا لتخز ين و ا لنقل‬ ‫إلى التعاونيات الكبيرة‬ ‫للطحن ‪.‬‬

‫ع ختام عام ‪ ، 2013‬من الطبيعي أن نقيم‬ ‫ما فات ‪ ،‬نتطلع إلى األمام فيما يتعلق بدليل‬ ‫المطاحن الدولية ‪ .‬لقد اشتركنا في بعض‬ ‫األحداث الكبرى هذا العام ‪ ،‬و أقمنا عالقات أوثق‬ ‫مع المجلة و انتهينا من إعادة تصميم دليلنا لسنة‬ ‫‪ 2014‬و الذي نشر على االنترنت في الشهر‬ ‫الماضي‪ .‬شكرا لجميع‬ ‫الذين شاركونا بردود فعلهم‬ ‫‪Tom Blacker‬‬ ‫اإليجابية ‪ .‬يمكنكم مراسلتي‬ ‫دائما على عنواني‬ ‫االلكتروتي‬ ‫‪tomb@perendale.‬‬ ‫‪ co.uk‬لتبدوا رأيكم!‬


‫‪FEATURE‬‬

‫تعبئة القمح و األعالف‬ ‫المطابق للغرض من منظور بيئي‬ ‫بقلم مايكل بونين‪ ،‬تكنولوجيات التعليب‪،‬‬ ‫كامبدان لالبتكار في مجال الطعام و‬ ‫الشراب‪ ،‬المملكة المتحدة‬

‫ي‬

‫عد تلف الحبوب و منتجات الحبوب موضوعا‬ ‫مهما جدا بالنسبة لألمن الغذائي العالمي‪.‬‬ ‫فلقد تحدثت مؤخرا إلى مدير شركة عالمية‬ ‫للشحن و لقد صرح لي بأنه خسر أكثر من ‪ 400‬طن‬ ‫من األرز بسبب النوعية السيئة لألكياس المستعملة‬ ‫في عملية الشحن‪ .‬فقد أصبح النسيج رقيقا و تباعدت‬ ‫خيوطه بسبب عيوب النسج ألكياس البولي بروبيالن‪.‬‬ ‫كل هذا إضافة إلى المعالجة اليدوية الكثيفة في‬ ‫ظروف استوائية صعبة نتج عنها انسكاب للمنتج‪،‬‬ ‫تسرب الرطوبة و انتشار كبير للحشرات‪.‬‬ ‫هذا النوع من المشاكل ليس معزوال‪ .‬فحسب‬ ‫إحصائيات منظمة األمم المتحدة‪ ،‬سجلت أكثر من ‪%40‬‬ ‫من الخسائر في الدول المتقدمة خالل الفترة الالحقة‬ ‫للحصاد و التحميل و المعالجة حيث تعتبر عملية تعبئة‬ ‫القمح و منتجات القمح تحديا رئيسيا بالنسبة للمنتجين‪.‬‬ ‫فالخسائر المالية المسجلة في قطاع الحبوب في جنوب‬ ‫الصحراء اإلفريقية لوحدها يمكن أن تمثل ما قيمته ‪4‬‬ ‫مليار دوالر أمريكي (جوستافسن و شركاؤه ‪.)2011‬‬ ‫و على نطاق عالمي‪ ،‬يتصور أن يتواصل الطلب على‬ ‫منتجات الحبوب ليصل إلى ‪ 2600‬مليون طن سنويا‬ ‫بحلول سنة ‪( 2020‬منظمة الغذاء و الزراعة التابعة‬ ‫لألمم المتحدة و منظمة التعاون االقتصادي و التنمية‬ ‫‪ .)2011‬و لكن النمو السكاني العالمي المتواصل الذي‬ ‫يتوقع أن يصل إلى ‪ 9,1‬مليار نسمة بحلول سنة ‪،2050‬‬ ‫سينجر عنه ارتفاع بنسبة ‪ %70‬في إنتاج الغذاء عالميا‬ ‫باإلضافة إلى ارتفاع في إنتاج الحبوب يقدر أن يصل‬ ‫إلى ‪ 3000‬مليون طن سنويا (منظمة الغذاء و الزراعة‬ ‫التابعة لألمم المتحدة‪.)2009‬‬ ‫و ريثما يقع إيجاد حلول متعددة األوجه و مناهج‬ ‫مختلفة لحل هذه المشاكل‪ ،‬يبقى للتعبئة الدور الرئيسي‬ ‫في ضمان األمن و السالمة الغذائية و هو أمر حاسم‬ ‫للتخفيف من حجم الخسائر و هدر المنتج في جميع‬ ‫مراحل سلسلة التزويد الغذائي و ذلك في المناطق‬ ‫المتطورة و المصنعة على حد سواء‪ .‬فبالرغم من‬ ‫أن أغلب الكمية التي يقع إنتاجها من القمح عالميا‬ ‫تقع معالجتها بكميات كبيرة إال أن جزءا كبيرا منها‬

‫‪ | 8‬سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫مثال الدراسة‪:‬‬

‫آرودو‬ ‫‪by Bob Berghans, Arodo BVBA. Belgium‬‬ ‫إن هدف كل منتج هو وضع خط ناجع يجمع بين الجودة و الوقت و تحقيق أرباح ليتمكن من الحفاظ على مكانته التنافسية‬ ‫في السوق‪ .‬و قد فكرت بذلك تحديدا شركة إلنتاج الدقيق في منطقة أنتويرب و قد كانت تبحث عن تثبيت خط للتعبئة و‬ ‫التغليف لمصنعها الجديد‪ .‬و قد أخذت هذا في االعتبار و بدأت بالبحث عن أفضل حل ممكن‪.‬‬ ‫و بعد إجراء أبحاث عامة بالسوق إثر وضع الئحة حصرية للمزودين بالسوق‪ ،‬كانت الشركة البلجيكية آرودو هي من‬ ‫قدمت أفضل استجابة لطلبهم المتمثل في خط ذو تعبئة جيدة و منصة تحويل و ذا غطاء مرن‪ .‬في البداية يقع تصنيف‬ ‫و تثبيت سطح الكيس الفارغ إلى فوهة التعبئة‪ .‬ينزل الدقيق من الصومعة عبر أقماع مخروطية و نظام وزن شامل‬ ‫بهدف تعبئة الكيس حسب المعايير المطلوبة‪ .‬فاإلبزيم الضيق الموصول إلى فوهة التعبئة يمنع النفايات و تسرب الغبار‪.‬‬ ‫ثم يقع نقل الكيس ذو الفم المفتوح إلى القسم النهائي باستخدام جهاز نقل واحد و ذلك لضمان مظهر متقن و جدير بالثقة‬ ‫ألعلى الكيس المطاطي‪ .‬في هذه المرحلة يقع غلقه على ثالث مراحل مختلفة بينما يتواصل إمساكه بإحكام بمزلقة ذراعية‪.‬‬ ‫يتم طي الجزء العلوي‪ ،‬ومن ثم يسخن أعلى الكيس المملوء غراء‪ ،‬ثم يتم تبريده لختمه‪ .‬من هناك‪ ،‬يمرر الحزام الناقل‬ ‫الكيس من خالل جهاز الكشف عن المعادن إلى قسم التخزين‪.‬‬ ‫في مرحلة التخزين‪ ،‬يمكن توفير خيارات مختلفة‬ ‫اعتمادا على األكداس المطلوبة‪ .‬في هذه الحالة‪،‬‬ ‫كان الحل األفضل نظام يجمع بين مزايا الروبوت و‬ ‫منصة النقل التقليدية معا‪ .‬وهو حل مثالي لمنصات‬ ‫النقل المتشابكة لألكياس المختلفة األحجام الناجمة عن‬ ‫تذبذب الوزن وكثافة المنتج‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬يتم‬ ‫إنشاء منصة نقل مستقرة من خالل تراكم األكياس و‬ ‫التي تمكن أيضا من تشكيل سطح منصة النقل على‬ ‫اإلحداثيات الداخلية للبليت‪ ،‬مما يساعد على تقليل‬ ‫األضرار الناجمة عن التراكم‪ .‬ببساطة‪ ،‬كل طبقة من‬ ‫األكياس الملقاة على 'جدول' يتم وضع بلطف على‬ ‫‪ underlayer‬عن طريق فتح طبقة الجدول‪.‬‬ ‫هناك أيضا منصة دقيقة و آمنة منجزة بالكامل و ذلك‬ ‫عن طريق تطبيق عملية ضغط من الجانب و األعلى‪.‬‬ ‫إضافة إلى ذلك كل منصة فارغة يقع إعطاؤها طبقة‬ ‫بالستيكية لمنع أي دخول للرطوبة‪.‬‬ ‫في آخر مرحلة من خط اإلنتاج يقع تغليف المنصة بعازل بالستيكي و هو مقاوم للماء تماما و لذا فإنه يعطي حماية قصوى‬ ‫ضد أي تغيرات مناخية و أي تسرب محتمل للغبار‪ .‬و يقع تزويد الغطاء بفيلم يحتوي على ذاكرة مما يوفر استقرارا في‬ ‫حمل المنصة خالل من أجل نقل أكثر أمانا‪.‬‬

‫تأسست آرودو منذ ‪ 25‬عاما من قبل هينك مارين و دايت دورمال‪ ،‬و هي اآلن توظف أكثر من ‪ 120‬شخصا‬ ‫متخصصا في مجال الهندسة والرسم والبناء‪ .‬الشركة مقرها بلجيكا و هي معروفة بخبرتها في مجال تصميم‬ ‫وإنتاج آالت التعبئة والتغليف حسب الطلب‪ ،‬والتي تباع في جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬


‫‪FEATURE‬‬ ‫يبقى في حاجة للتعبئة و لذلك فإنه يتطلب تعبئة حسب‬ ‫الغرض‪.‬‬ ‫و يمكن أن تقسم عوامل الخسائر في قطاع إنتاج‬ ‫الحبوب و مشتقاته إلى ثالث أصناف رئيسية‪:‬‬ ‫• الخسائر المادية التي يسببها االنسكاب و الذي‬ ‫يحدث نتيجة االستعمال الخاطئ أو تقليل مواد‬ ‫التعبئة‪.‬‬ ‫• الخسائر الفيزيولوجية و التي تجمع بين إمتصاص‬ ‫الرطوبة و الحرارة و الهواء بسبب التعرض‬ ‫للرطوبة العالية‪ ،‬الحرارة و األكسجين إضافة إلى‬ ‫تلوث الماء بسبب الروائح‪.‬‬ ‫• خسائر بيولوجية بسبب الكائنات الدقيقة‪ ,‬الحشرات‬ ‫و القوارض‪.‬‬ ‫و تتمثل الوظائف الرئيسية ألي عملية تعبئة‬ ‫لمنتجات الحبوب و مشتقاته في‪:‬‬ ‫• االحتواء و ذلك من أجل حماية المحتويات من‬ ‫االنسكاب‪.‬‬ ‫• الحماية من الظروف المناخية الخارجية مثل‬ ‫الرطوبة‪.‬‬ ‫• الحماية من الرائحة و التلوث الخارجي‪.‬‬ ‫• القدرة على الصمود ضد المخاطر الميكانيكية‬ ‫خالل عملية النقل‪.‬‬ ‫• سهولة المعالجة و التكويم من أجل تحسين‬ ‫استعمل المكان المتاح للتخزين‪.‬‬

‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب أن تكون التعبئة‬ ‫اقتصادية و ربما هذا األمر مطلوب من أجل‬ ‫المساهمة في دعم الوعي بأهمية العالمة‬ ‫التجارية من خالل إضافة تصميمات بيانية و‬ ‫عمليات طباعة‪.‬‬ ‫خالل العقود األخيرة‪ ،‬قطعت التطورات‬ ‫الحاصلة في مجال تعبئة الحبوب و األعالف‬ ‫شوطا كبيرا من أجل القيام بهذه الوظائف‬ ‫على أكمل وجه‪ .‬لقد شهدنا تقدما كبيرا بدءا‬

‫‪Figure 1: Potential environmental impacts of under‬‬‫‪packaging and over-packaging‬‬

‫باألكياس المصنوعة من الخيش التقليدي‬ ‫و األلياف الطبيعية وصوال إلى التعبئة في‬ ‫األكياس المصنوعة من البوليمير المحسن‬ ‫مما سمح بتقليل التبؤر (التقليل من كمية‬ ‫المواد المستعملة) و تخفيض وزن المواد مع‬ ‫الحفاظ على نفس طاقة التعبئة‪.‬‬ ‫العوامل البيئية كمقومات للتطوير‪:‬‬ ‫قدرت المقومات الرئيسية لهذه التطورات‬ ‫بصفة عامة بانخفاض في المواد و أنظمة‬ ‫الختم و تحسنا في أدائهما و قد عرفت هذه‬ ‫األخيرة تقدما إلى جانب تطور سرعة تعبئة‬ ‫الصفوف‪ .‬لقد تم كذلك التوصل إلى تخفيض‬ ‫التكاليف األساسية عبر استعمال طريقة‬ ‫ناجعة في التعبئة مما ساعد على تخفيض‬ ‫نسبة تلف المواد و هدرها خالل عملية‬ ‫التوزيع و التخزين‪.‬‬

‫غير أنه ظهرت في السنوات األخيرة‬ ‫مقومات إضافية و مجموعة متنامية منها مما‬ ‫قد يؤثر في اختيار طريقة التعبئة المناسبة‪.‬‬ ‫و تتمثل هذه المقومات في المخاوف البيئية‬ ‫المحيطة بعملية التعبئة في جميع القطاعات‬ ‫التي تمر بها هذه عملية ‪ .‬فالمسائل البيئية‬ ‫أصبحت اليوم مقومات ذات استحقاق‪ ،‬و‬ ‫ذلك بفضل نمو نسبة التحكم‪ ،‬تنامي الوعي‬ ‫العام و تزايد نسبة اإلدراك لدى المنتجين‬ ‫بأن هذه المسائل من واجب كل مصنع‬ ‫معالجتها‪.‬‬ ‫و بالرغم من أنه من المحفز صنع‬ ‫فرضيات تقريبية حول اختيار أنجع طريقة‬ ‫للتعبئة إال أن هذه الفرضيات تبقى على‬ ‫أقصى تقدير مجرد تخمينات قد تكون غالبا‬ ‫أوهاما مبنية على قصور و عدم فهم لهذه‬

‫‪The right storage solution starts with the right advice.‬‬

‫‪Storage decisions can affect your operation for decades. That’s why so many companies around the world trust Westeel with their storage‬‬ ‫‪needs. Not only do we supply some of the most advanced storage products available, we support our products with the expert project leadership‬‬ ‫‪and sound engineering advice necessary to ensure that the decisions you make today continue to serve your company well for years to come.‬‬ ‫‪MF22565-0313‬‬

‫‪westeel.com | Canada (Home Office) +1-204-233-7133 | United States +1-701-280-2467 | Spain +34 91 216 14 97‬‬

‫‪2013-03-25 3:02 PM‬‬ ‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬

‫‪22565‬‬ ‫‪Global–Campaign‬‬ ‫‪9 | Westeel‬‬ ‫أكتوبر ‪2013‬‬ ‫‪ 2013 GFMT March.indd 1‬سبتمبر‬

‫‪Westeel: Global Campaign 2013‬‬


‫‪FEATURE‬‬

‫المسائل‪ .‬إذ هناك سؤال جوهري علينا أن‬ ‫نطرحه منذ البداية أال وهو كيف يمكننا أن‬ ‫نقيس و نقارن الملفات البيئية لمختلف مواد‬ ‫التعبئة؟‬ ‫حتى و إن افترضنا أن مختلف أشكال‬ ‫التعبئة قادرة على أداء نفس الوظائف‪ ،‬فإن‬ ‫مختلف الرزم الفارغة يمكن أن تكون ذات‬ ‫أوزان مختلفة (مع آثار النقل المترابطة) كما‬ ‫يمكن أن تكون ذات محتويات قابلة للتدوير‬ ‫و إعادة التدوير كما يمكن أن تكون قادرة‬ ‫على ملء الصفوف بسرعات مختلفة مما‬ ‫يمكن أن يتطلب عددا متغيرا من الصفوف‬ ‫المليئة للحصول على نفس مستوى اإلنتاج‪.‬‬ ‫في الواقع ال تملك أي مادة تعبئة قوة‬ ‫احتكارية على القواعد البيئية‪ .‬فتوفيرها هو‬ ‫بغرض المساعدة على تجنب تلف المنتج‪،‬‬ ‫فكل عمليات التعبئة يمكن أن تساهم بصفة‬ ‫إيجابية في عملية االستدامة‪ .‬فمن الواضح‬ ‫أنه ال يوجد أي أحد يهتم بزيادة طاقة تعبئة‬ ‫منتجات الحبوب و في هذه الحالة كل من‬ ‫المنتج و المهتم بالبيئة متفقان تماما‪ .‬إال أنه ما‬ ‫دام تخفيف الوزن و تقليل المواد المستعملة‬ ‫بإمكانهما تحسين الملف البيئي لعملية التعبئة‬ ‫للوصول إلى حد معين‪ ،‬فإن كانت النتيجة‬ ‫زيادة هدر المنتج‪ ،‬تلفه أو النزول بمستوى‬ ‫جودة المنتج فإن هذا التخفيف في عملية‬ ‫التعبئة لن يحقق الفوائد المرجوة منه‪ ،‬و يبين‬ ‫الرسم البياني رقم ‪ 1‬سلسلة التعبئة الزائدة و‬ ‫التعبئة المخفضة بالتقاطع مع التأثيرات البيئية‬ ‫المحتملة‪.‬‬ ‫كما يبين الرسم البياني رقم ‪ 1‬أن هناك‬ ‫مستوى أمثل للتعبئة المطلوبة باإلضافة إلى‬

‫‪ | 10‬سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫بيان المواد الزائدة التي تتبدد خالل النقل‬ ‫و تأثير التخلص من المواد الزائدة معا‪ .‬و‬ ‫النزول تحت هذا المستوى األمثل و التقليل‬ ‫من المواد المستعملة في التعبئة يمكن أن‬ ‫ينجر عنه عدم تحقيق الحماية الكافية للمنتج‬ ‫أو الحفاظ على الوظائف المناطة بعهدة‬ ‫عملية التعبئة و بالتالي يمكن أن نخسر كل‬ ‫شيء إذا تلفت المواد التي وقع تعبئتها‪.‬‬ ‫و األهم من كل ما سبق أن أي خسائر‬ ‫يمكن أن تحدث في المنتج كنتيجة لتخفيف‬ ‫المواد تمثل جزءا ال يتجزأ من كل هذه‬ ‫التأثيرات البيئية (الطاقة‪ ،‬استعمال المياه‪،‬‬ ‫االنبعاثات في الهواء و األرض‪ ،‬الخ‪)...‬‬ ‫المرتبطة بإنتاج الحبوب‪.‬‬ ‫و بينما يمكننا مناقشة ما سيحدث من‬ ‫تأثيرات للمنتج‪ ،‬أي ما إذا كانت الحبوب‬ ‫تهدر أم ال و ما إذا وقع التخلص من مصدر‬ ‫غذائي ما و فشله في الوصول إلى المستهلك‬ ‫المقصود بذاته‪ .‬و بالتالي يجب إنتاج غذاء‬ ‫أكثر لتعويض النقص‪ .‬إضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫فإن تأثيرات التخلص من الخسائر المسجلة‬ ‫في مجال الحبوب يمكن أن تحتوي على‬ ‫انبعاثات لثاني أكسيد الكربون و الميثان و‬ ‫هما من أكثر الغازات المتسببة في ارتفاع‬ ‫درجات الحرارة عالميا‪.‬‬ ‫تلك الوضعية يعبر عنها المنحنى الموجود‬ ‫على يسار النقطة المثلى في الرسم البياني‬ ‫المصاحب رقم ‪ .1‬و هي تتجاوز بحدة‬ ‫المنحنى الموجود على اليمين عاكسة بذلك‬ ‫أكبر االحتماالت المتعلقة بالتأثير البيئي‬ ‫لتقليل المواد المستعملة في التعبئة‪ .‬و لذلك‬ ‫فإن تقنيات التعبئة عموما تخطئ فيما يتعلق‬

‫بالتوقعات المرتبطة بجانب الحيطة‪ ،‬مفضلة‬ ‫بذلك تحديد عملية التعبئة من أجل نهاية‬ ‫أعلى للمجموعة المثلى بدال من التحديد‬ ‫الخاطئ و المخاطرة بهدر المنتج‪ .‬مما يمكن‬ ‫أن يرفع التكلفة و التأثيرات البيئية معا‪.‬‬ ‫من الواضح أن المسائل البيئية المحيطة‬ ‫بتعبئة الحبوب هي بنفس التعقيد الذي تشهده‬ ‫القطاعات األخرى و علينا أن نكون حذرين‬ ‫من المبالغة في تبسيط األمور‪ .‬إذ أن المناهج‬ ‫المعدة لقياس الملف البيئي لمختلف أنظمة‬ ‫التعبئة بصفة منهجية موجودة و لكنه سيقع‬ ‫استهالكها مع الوقت و مكلفا في األداء‪.‬‬ ‫تقييم الدورة الحياتية‪:‬‬ ‫تقييم الدورة الحياتية هي عبارة عن‬ ‫مجموعة من الوسائل و التقنيات المعتمدة‬ ‫من قبل سلسلة من مواصفات المنظمة‬ ‫العالمية للجودة (المواصفات العالمية للجودة‬ ‫‪ ،)14040‬و هي مصممة لتقديم المساعدة‬ ‫في مجال اإلدارة البيئية و التنمية المستديمة‬ ‫على المدى الطويل‪ .‬و قد اعتبر تقييم الدورة‬ ‫الحياتية عموما واحدا من أهم وسائل التحليل‬ ‫البيئي من أجل تقييم المعطيات المرتبطة‬ ‫بالمنتج‪ ،‬فتقييم الدورة الحياتية بإمكانه أن‬ ‫يشمل كل األنشطة المرتبطة ببعضها البعض‬ ‫منذ لحظة استخراج المواد الخام من أجل‬ ‫عمليات اإلنتاج مرورا باالستعمال و إعادة‬ ‫االستعمال وصوال إلى آخر مرحلة و هي‬ ‫التصريف‪.‬‬ ‫فمنهجية تقييم الدورة الحياتية تقوم على‬ ‫العمل في إطار مهيكل يحدد البيانات‬ ‫المطلوبة‪ ،‬طرق الحساب و إجراءات‬ ‫تحليلها‪ .‬و يشمل ذلك وصف النظام الذي‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬


‫‪FEATURE‬‬

‫‪Figure 2: The LCA methodological framework‬‬ ‫‪according to ISO 14040:1997‬‬

‫يجب تقييمه‪ ،‬عمل جرد‬ ‫للمدخالت و المخرجات‬ ‫المرتبطة بذلك النظام‪ ،‬ترجمة‬ ‫بيانات الجرد إلى تأثيرات‬ ‫بيئية محتملة و أخيرا تقييم‬ ‫النتائج بهدف تسهيل عملية‬ ‫اتخاذ القرار‪ .‬و يعطي‬ ‫الرسم البياني رقم ‪ 2‬نظرة‬ ‫شاملة للتقنية مبينة المراحل‬ ‫المنفصلة لمنهجية أطر تقييم‬ ‫الدورة الحياتية‪ .‬و يبين السهم‬ ‫ذو الرأسين أن تقييم الدورة‬ ‫الحياتية هي عملية تفاعلية‬ ‫تغذي نفسها بنفسها عبر‬ ‫مراحلها المختلفة‪.‬‬ ‫و على صعيد آخر تعتمد‬

‫الدراسات المتعلقة بتقييم الدورة الحياتية‬ ‫على كمية و نوعية البيانات المعتمدة في‬ ‫مرحلة الجرد و هذا ينعكس طبيعيا على‬ ‫جودة النتائج النهائية لعملية تقييم الدورة‬ ‫الحياتية‪ .‬و غالبا ما يتم استعمال البيانات‬ ‫المنشورة و المحددة للموقع معا من أجل‬ ‫تطوير جرد ما‪ .‬لكن البيانات يقع الحصول‬ ‫عليها بسهولة أما تحاليل الجرد فهي التي‬ ‫تأخذ وقتا أكبر عموما في مرحلة دراسة‬ ‫تقييم الدورة الحياتية و هي غالبا عامل‬ ‫محدد لتطبيقات أوسع لتقييم الدورة الحياتية‬ ‫و لهذا السبب فإن هذه الدراسات السلوكية‬ ‫و االختبارية لتقييم الدورة الحياتية هي عادة‬ ‫واسعة و مع وجود منظمات ممولة بشكل‬ ‫جيد و توفر القدرة العالية لتحقيق الهدف‬ ‫على المدى البعيد من أجل تطوير أعمالهم‪.‬‬

‫‪AnimalFeedConfAd2013_landscp_Layout 1 30/10/2013 16:01 Page 1‬‬

‫‪Campden BRI‬‬ ‫‪food and drink innovation‬‬ ‫‪Organised by Campden BRI‬‬ ‫‪in collaboration with‬‬ ‫‪AG Industries, Grain & Feed‬‬ ‫‪Milling Technology and‬‬ ‫‪International Aquafeed‬‬

‫‪Safety and quality of‬‬ ‫‪livestock feed seminar‬‬ ‫‪Full programme and book at‬‬ ‫‪www.campdenbri.co.uk/livestock-feed-seminar.php‬‬

‫‪Thursday 6 March 2014‬‬ ‫‪Venue: Campden BRI,‬‬ ‫‪Chipping Campden, Gloucestershire, GL55 6LD, UK‬‬

‫‪E: training@campdenbri.co.uk‬‬ ‫‪#LivestockFeedSeminar‬‬

‫‪The seminar will focus on:‬‬

‫‪www.campdenbri.co.uk‬‬ ‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬

‫‪• Understanding the current issues facing the‬‬ ‫‪animal feed industry.‬‬ ‫‪• The latest R&D in the animal feed sector.‬‬ ‫‪• Future issues facing the animal feed sector.‬‬ ‫‪• Solutions for a sustainable animal feed chain.‬‬

‫سبتمبر – أكتوبر ‪11 | 2013‬‬


‫‪FEATURE‬‬

‫و سواء تعلق األمر بمنتجي الحبوب أو‬ ‫خبراء التعبئة فإن لديهم الوقت و المواد من‬ ‫أجل إدارة الدراسات المعقدة المتعلقة بتقييم‬ ‫الدورة الحياتية و التي يعتمدون عليها في‬ ‫اختياراتهم المتعلقة بطرق و مواد التعبئة‪.‬‬ ‫و هي تختلف من منظمة إلى أخرى‪ .‬لكن‬ ‫كالهما و حسب معيار اقتصادي و بيئي‬ ‫يضمنان أن تستجيب عملية التعبئة للغرض‬ ‫المجعول من أجلها و هذا أمر أساسي لجميع‬ ‫المنظمات مهما كان حجمها‪ .‬بينما يمكن‬ ‫أن تكون عمليات التعبئة األكثر تحديدا هي‬ ‫األكثر تبذيرا على المستوى االقتصادي و‬ ‫البيئي إال أنها ليست أكثر تبذيرا من عمليات‬ ‫التعبئة التي تكون أقل خصوصية‪ .‬و بالتالي‬ ‫يجب الحفاظ على نوع من التوازن من أجل‬ ‫تحسين عملية التعبئة‪.‬‬ ‫اختبار عملية التعبئة‪:‬‬

‫ان الوصول إلى توازن أمثل في عملية التعليب‬ ‫يتطلب بعض الفهم لخاصيات مواد التعبئة و سالمة‬ ‫الرزم المعبأة‪ .‬هذه الخاصيات يمكن أن تأتي من مزودي‬ ‫الخدمة أنفسهم و يمكن اختبارها من قبل مختبرات‬ ‫التعبئة و هو أمر يقود عملية الفحص و تقدير القيمة‬ ‫في مختلف مظاهر التعبئة من أجل ضمان أن تتالءم‬ ‫مع بعض الخصوصيات و أن تصلح للغرض المراد‬ ‫تحقيقه‪ .‬و ينظر إلى كل من عملية تحويل الغذاء و‬ ‫التعليب و ذلك على نحو متزايد على أنهما وحدة كاملة‬ ‫و غير متجزئة مع ايالء اهتمام لكل جزئية داخل الوحدة‬ ‫بأكملها بشكل فردي و هو أمر مهم لضمان جودة‬ ‫المنتوج و سالمته‪ .‬و ال يجب فقط على عملية التعبئة أن‬ ‫تحافظ على كماليتها و أن تكون لها الخاصيات الفيزيائية‬ ‫الصحيحة لتقوم بواجبها على أكمل وجه و إنما يجب‬ ‫عليها كذلك أن تضمن استمرارية جودة المنتوج عن‬ ‫طريق إبقاءه خاليا من كل تلوث‪.‬‬

‫و يختص مخبر كامبدان الختبار التعليب في جميع‬ ‫أنواع تغليف الغذاء و هو يعمل بالتعاون الوثيق مع‬ ‫التخصصات األخرى الموجودة داخل المنظمة مثل‬ ‫اختبار ميكروبيولوجيا األغذية (المالمسة الغذائية)‪.‬‬ ‫هذه المقاربة متعددة المناهج توفر التحاليل و الحلول‬ ‫في جميع مجاالت تصنيع األغذية‪ .‬و خبرتنا في جميع‬ ‫مجاالت تغليف األغذية توفر منهجا شامال من خالل‬ ‫االبتكارات في مجال التغليف في سياق تحقيق تطورات‬ ‫صناعية أكبر‪ .‬و إلى جانب تقديم النصح و اإلرشاد‬ ‫في مجال التغليف األنسب لدينا مجموعة كبيرة من‬ ‫التسهيالت في التحاليل المتعلقة بالتغليف تدمج كل‬ ‫مظاهر االختبار الميكانيكي و كذلك الكيميائي كما أنه‬ ‫لدينا العديد من االمكانيات فيا يتعلق بتحاليل العيوب‬ ‫الصناعية‪ .‬و تتمثل أهداف هذا العمل في المساهمة‬ ‫في تحقيق التوازن الصحيح في التغليف المطابق‬ ‫للمواصفات المطلوبة لحرفائنا و بمعنى أوسع المساعدة‬ ‫في تخفيف التأثيرات البيئية لعملية التغليف و الصناعة‬ ‫الغذائية‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫حول المؤلف‬

‫يعمل الدكتور مايكل بونين تقنيا في مجال‬ ‫التعليب بشركة كامبدان للتجديد في مجال الغذاء‬ ‫والشراب كما أن لديه خلفية بحثية في خصائص‬ ‫الرغاوي البالستيكية النشوية والتطبيقات التجارية‬ ‫المتعلقة بها‪ .‬كما أن لديه خبرة في اختبار حزمة‬ ‫العبور التي توفر الفهم العملي للعالقة بين مواد‬ ‫التعبئة والتغليف وبيئة توزيعها‪ .‬مايكل لديه أيضا‬ ‫خبرة في التنميط البيئي للمواد المتجددة والقابلة‬ ‫للتحلل عن طريق تقييم دورة الحياة (‪)LCA‬‬ ‫المنهجية‪ .‬فاالهتمامات البحثية الرئيسية لمايكل‬ ‫تتعلق بمجال التعبئة والتغليف للصناعات الغذائية‬ ‫والتكنولوجيا البيئية‪.‬‬

‫‪Available on request‬‬

‫‪M lling‬‬

‫‪The‬‬ ‫‪premier‬‬ ‫‪resource‬‬ ‫‪for the‬‬ ‫‪global‬‬ ‫‪milling‬‬ ‫‪industry‬‬

‫‪International‬‬

‫‪Directory‬‬

‫‪Get the‬‬ ‫‪IMD on‬‬ ‫‪your‬‬ ‫‪smart‬‬ ‫‪phone‬‬

‫‪2013/14‬‬ ‫‪twenty two‬‬

‫‪ONLINE | PRINT | MOBILE‬‬ ‫‪i i i i i i‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪i i‬‬

‫‪i i i i i i‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪i i‬‬

‫‪i i i i i‬‬ ‫‪i i‬‬ ‫‪i i‬‬

‫‪i i i i i‬‬ ‫‪i i‬‬ ‫‪i i‬‬

‫‪i‬‬

‫‪ | 12‬سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪i‬‬

‫‪i i i i i i i‬‬ ‫‪i i‬‬

‫‪i i i i i i‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪i i‬‬

‫‪i i i i i i i‬‬ ‫‪i i‬‬

‫‪i i i i i i‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪i i‬‬

‫‪international‬‬ ‫‪milling‬‬ ‫‪.com‬‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬


6th International Flour, Semolina, Rice, Corn, Bulghur, Feed Milling Machinery & Pulse, Pasta, Biscuit Technologies Exhibition

23-26 APRIL 2015

Istanbul Expo Center (CNR Halls: 1-2-3) Visiting Hours: 23-25 April 2015 / 10:00 – 19:00

26 April 2015 / 10:00 – 17:00

THIS EXHIBITION IS HELD WITH THE PERMISSION OF THE UNION OF CHAMBERS AND COMMODITY EXCHANGES OF TURKEY (TOBB) PURSUANT TO THE LAW NUMBERED AS 5174

13 | November - December 2013

&feed milling technology

Grain


‫‪FEATURE‬‬

‫الطارد أحادي أو ثنائي البرغي‪:‬‬ ‫ما هي الخيارات‬ ‫بقلم الدكتور ميان‪ .‬ن‪ .‬رياز‪ ،‬مركز آر اند دي لبروتين الغذاء‪ ،‬قسم التغذية و علوم الغذاء‪،‬‬ ‫جامعة آي اند أم بتكساس‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‬

‫إ‬

‫ن عملية اختيار الطارد المناسب يمكن أن تكون‬ ‫مربكة بالنسبة للمشترين فهناك العديد من الخيارات‬ ‫المطروحة في السوق عندما يتعلق الموضوع‬ ‫باختيار أنظمة البثق للمنتج‪ .‬فعلى سبيل المثال‪:‬‬ ‫هل أن الطارد األحاجي البرغي أم المزدوج هو‬ ‫المطلوب؟ هل يجب أن يكون رطبا أم جافا؟ هل يجب‬ ‫أن يحتوي الطارد على أقفال بخار داخلية أم وجه‬ ‫أحادي مسطح؟ هل يجب أن تكون له حركات سريعة‬ ‫متواصلة أم متقطعة؟ و غيرها من األسئلة‪ .‬في الواقع‬ ‫تعتمد عملية االختيار على عوامل عدة‪:‬‬ ‫ •‬ ‫• ‬

‫• ‬

‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬

‫الخاصيات المادية و الحسية للمنتج النهائي‬ ‫تركيبة المكونات‪ :‬أي طبيعتها المادية (مثال إن‬ ‫كان المنتج سيستعمل خامات عالية الجودة أم لحما‬ ‫طازجا)‪ ،‬مستوى الرطوبة و احتمال تواجدها‬ ‫باستمرار أم فقط في مواسم معينة و احتمال‬ ‫استعمال مواد أخرى بديلة من حين آلخر‪.‬‬ ‫ما نوع المنتج المراد بثقه؟ هل هو من صنف‬ ‫األغذية أو األعالف أو أغذية الحيوانات األليفة؟‬ ‫هل يجب تلوين كل قطعة أم فقط ملء وسطها؟‬ ‫و هل يجب أن يكون مظهر المنتج عاديا‪ ،‬مميزا‬ ‫و يحتوي على العديد من التفاصيل؟ إلى أين‬ ‫نريد الوصول بحجم الكثافة الظاهرية و في حالة‬ ‫األعالف ما هي كمية الدهون الواجب إضافتها‬ ‫للتركيبة؟ و ما هي الكمية التي يمكن تطبيقها على‬ ‫الوجه؟‬ ‫ما هو معدل اإلنتاج المطلوب؟ و هنا يختلف حجم‬ ‫الطارد حسب حجم السوق‬ ‫ما هو مصدر الطاقة؟ بالنسبة لتسخين المنتج هل‬ ‫سيكون البخار أم الكهرباء أكثر اقتصادا عندما يقع‬ ‫إقامة مصنع البثق؟‬ ‫ماذا عن تواجد رأس المال و موعد تحقيق الهدف‬ ‫المراد تحقيقه؟ هل أن طاردا مستعمال يمكن أن‬ ‫يحقق نجاحا أفضل في البداية؟‬

‫الطارد ذو البرغي المجزأ‪ /‬البرميل ذو‬ ‫البرغي األحادي الرطب‬ ‫الطارد ذو البرغي المجزأ و الطارد ذو البرميل‬ ‫أحادي البرغي هما األكثر استعماال في تصميم قاذف‬ ‫الطبخ في الغذاء و أغذية الحيوانات األليفة و األعالف‬

‫‪ | 14‬سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫في الصناعات التحويلية‪ .‬و كلمة رطب تعني أن البخار‬ ‫و الماء يمكن حقنهما في البرميل خالل عملية التحويل‪.‬‬ ‫نمطيا تكون براميل هذه اآلالت مجهزة بمدخالت مسخنة‬ ‫و مبردة‪ ،‬و يمكنها تحويل أطنان من األغذية المبثوقة‬ ‫أكثر من أي تصميم طارد آخر و يمكنها انتاج مجموعة‬ ‫مختلفة من المنتجات بدءا بالمنتجات المطبوخة كليا‪،‬‬ ‫مرورا بالوجبات الخفيفة المعدة من الذرة قليلة الدسم و‬ ‫الثقيلة وصوال إلى المعجنات المطبوخة كليا و المشكلة‪.‬‬ ‫و يتكون نموذج الطارد أحادي البرغي من علبة‬ ‫نشطة‪ ،‬وعاء تغذية‪ ،‬اسطوانة مبردة‪ ،‬عمود قالووظ‪،‬‬ ‫اسطمبة و سكين‪ .‬و توفر العلبة النشطة صقال للمواد‬ ‫الخام مما يمكن الطارد من العمل بدون توقف‪ .‬و بشكل‬ ‫عام يقع الحفاظ على ارتفاع المواد الخام ضمن حدود‬ ‫معينة من خالل جهاز استشعار عالي و منخفض الحمولة‬ ‫يقوم بتنشيط غطاء يقوم بتغذية العلبة‪ .‬و العلبة مصممة‬ ‫لمنع تكدس محتوياتها و تعطل عملية تغذية وعاء التغذية‬ ‫المؤدي للمبرد‪ .‬و يجب أن تكون السرعة من وعاء‬ ‫التغذية إلى المبرد أو الطارد متغيرة‪ ،‬و ذلك من أجل‬ ‫ضمان تزويد متواصل و موحد للمواد الخام‪ .‬و هذا‬ ‫الموضوع مهم جدا لضمان عمل متسق و منتظم للطارد‪.‬‬ ‫و ألن الطارد أحادي البرغي لديه قدرة ضعيفة نسبيا‬ ‫على الخلط فإنه يقع تزويده دائما بمواد مخلوطة و مبردة‬ ‫مسبقا في أغلب األحيان بإضافة بعض البخار و الماء‪.‬‬ ‫عموما‪ ،‬تعزز عملية التبريد عملية البثق التي تستفيد من‬ ‫الرطوبة العالية و الوقت الطول في التعديل‪ .‬فتبريد المواد‬ ‫الخام يعزز حياة أجزاء التلبيس في الطارد مرات أكثر‪ .‬و‬ ‫برغم زيادة وزن المواد في نظام البثق إال أن المبردات‬ ‫تعتبر غير مكلفة من أجل تعزيز الكمية التي يمكن أن‬ ‫تحملها و الوقت الذي تضيفه خالل عملية التحويل‪ .‬و‬ ‫ربما أهم شيء هو أن جودة المنتج يمكن تحسينها من‬ ‫خالل التبريد المسبق للمواد الخام‪.‬‬

‫التطبيق‪:‬‬ ‫أول تطبيق تجاري للطارد أحادي البرغي في‬ ‫مجال التحويل الغذائي كان تحويل السميد إلى معجنات‬ ‫باستعمال البراغي الصلبة‪ .‬و هذا القص و الحرارة‬ ‫المنخفضين في عملية تشكيل الغذاء وقع استخدامها‬ ‫تجاريا و ألول مرة في العشرينات و الثالثينات و‬ ‫بقيت عملية نموذجا حتى بعد تطور المعدات‪ .‬بعد ذلك‬

‫حصلت العديد من التطورات للطارد أحادي البرغي‬ ‫عززت نجاعته و طالقة حركته‪ .‬و يمكن إيجاد الئحة‬ ‫مختصرة للمنتجات المصنوعة بطارد أحادي البرغي في‬ ‫الجدول المصاحب رقــم ‪.1‬‬

‫الطارد ثنائي البرغي‪:‬‬ ‫عرفت السنوات األخيرة ارتفاع المتطلبات من أجل‬ ‫منتجات جديدة ذات أشكال معقدة و أحجام صغيرة‪ ،‬و هو‬ ‫أمر يتجاوز إمكانيات األنظمة أحادية البرغي‪ .‬أما الطارد‬ ‫ثنائي البرغي فإنه بإمكانه سد بعض هذه الحاجيات‪ .‬و‬ ‫يطلق اسم "البرغي المزدوج" على الطارد ذي البرغيين‬ ‫متساويي الطول و الموضوعين كالهما داخل نفس‬ ‫البرميل‪ .‬و يعتبر الطارد ذو البرغي المزدوج أكثر تعقيدا‬ ‫من الطارد ذي البرغي الواحد و لكنه يوفر في نفس‬ ‫الوقت مرونة أكبر و تحكما أفضل و يقع تصنيف الطارد‬ ‫ذي البرغي المزدوج عموما حسب اتجاه دوران البرغي‬ ‫و درجة تداخله‪.‬‬ ‫ففي وضعية الدوران المعاكس يدور الطارد في‬ ‫االتجاه المعاكس بينما يدور الطارد في وضعية الدوران‬ ‫بالتناوب في نفس االتجاه‪ .‬و يمكن بعد ذلك تقسيم هذين‬ ‫الصنفين حسب الوضعيات النسبية للبرغيين (تداخل أم‬ ‫عدم تداخل)‪.‬‬ ‫بالنسبة للطارد ذي البرغي المزدوج الغير المتداخل‬ ‫فهو بمثابة برغيين أحاديين منتصبين جنبا إلى جنب مع‬ ‫جزء مشترك صغير من البرميل‪ .‬و هدا النوع من الطارد‬ ‫يعتمد على درجة احتكاك البثق تماما مثل الطارد أحادي‬ ‫البرغي‪ .‬أما بالنسبة للطارد الغير المتداخل فإنه ال الضخ‬ ‫و ال الخلط يعد أمرا إيجابيا فتصميمه ال يوفر حركة‬ ‫إزاحة تساعد على ضخ المنتج إلى األمام‪.‬‬ ‫بالنسبة للطارد ذو البرغي المزدوج المتداخل‪ ،‬فإن‬ ‫البراغي تتشابك فيما بينها على شكل ثمانية في ممر‬ ‫البرميل محققا بضخ كمية إيجابية خلطا فعاال و حركة‬ ‫خفق ذاتي (رغم أنه فقط في اآلالت ذات الدوران‬ ‫بالتناوب يكون الخلط محصورا في آالت الدوران‬ ‫العكسي) و هذا ما يميز هذه األصناف من الطاردات بدءا‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬


‫‪Image courtesy of Wenger Manufacturing, Kansas, USA‬‬

‫‪FEATURE‬‬

‫بالغير متداخلة وصوال إلى اآلالت ذات البرغي الواحد‪.‬‬ ‫و هذا النوع من الطارد هو مثل عازل الضخ اإليجابي‬ ‫مجبرا المواد في البرميل بين البراغي من التحرك نحو‬ ‫االسطمبة عبر دوران البرغي‪.‬‬ ‫و الطاردات التي تعمل بالدوران بالتناوب و الخفق‬ ‫الذاتي هي األكثر استعماال في صناعة األغذية‪ .‬و عندما‬ ‫وقع تطويرها‪ ،‬زادت هذه اآلالت من تنوع المنتجات التي‬ ‫يمكن صنعها بتقنية البثق‪.‬‬

‫و يتكون الطارد ذو البرغي المزدوج من العديد من‬ ‫المكونات الفرعية الشبيهة بتلك الموجودة في الطارد‬ ‫ذو البرغي الواحد (مثل العلبة النشطة و وعاء التغذية‬ ‫و اسطوانة التبريد‪ ،‬عمود القالووظ‪ ،‬الرؤوس ذات‬ ‫السدادات و البرغي الدوار)‪ .‬و يعد تجميع القطع في‬ ‫الطارد ذي البرغي المزدوج أكثر تعقيدا ألنه يتطلب قطعا‬ ‫أكثر (مثل المحرك و مسنن مدير عزم الدوران)‪ .‬و تملك‬ ‫الطاردات ذات البرغي المزدوج ثالث مناطق تحويل‪:‬‬ ‫التغذية‪ ،‬العجن و منطقة تحويل أخيرة تشبه كثيرا الطارد‬ ‫أحادي البرغي‪ .‬هذه المناطق موصوفة في قسم الطارد‬ ‫أحادي البرغي أعاله‪.‬‬

‫التطبيقات‪:‬‬ ‫أصبحت الطاردات ذات البرغي المزدوج مشهورة‬ ‫في تصنيع األغذية في منتصف الثمانينات إلى منتصف‬ ‫التسعينات‪ .‬و قد انتشر استعمالها في األصل في تحويل‬ ‫البالستيك ثم بدأت شركات األغذية تستعمل الطاردات‬ ‫مزدوجة البرغي في بعض المنتجات مثل الكاراميل‬ ‫اللزج و الحلويات التي ال يمكن صناعتها بآالت ذات‬ ‫طارد أحادي البرغي‪ .‬بعد ذلك بقليل أصبحت الطاردات‬ ‫شائعة االستعمال في مجال تصنيع األغذية في العديد من‬ ‫المواد الغذائية المتخصصة‪.‬‬ ‫لكن التطورات الجديدة التي عرفها الطارد أحادي‬ ‫البرغي بدأت بتغيير المزايا النسبية للتكنولوجيتين‪.‬‬ ‫فالمحركات متغيرة السرعة تعطي اآلن الطاردات ذات‬ ‫البرغي الواحد مرونة تقترب من مرونة اآلالت ذات‬ ‫البرغي المزدوج‪ .‬فتحسن جاذبية أنظمة التغذية و أمتار‬ ‫التدفق الضخم يسمح بقياس أكثر دقة لمحتويات الوصفة‪.‬‬ ‫هذه التحسينات الحديثة إلى جانب تحسن أنظمة التحكم‬ ‫اآللي بالكمبيوتر جعلت من تحويل األغذية المصنوعة‬ ‫سابقا بطارد أحادي البرغي أمرا ممكنا‪ ،‬و بالتالي إمكانية‬ ‫وضع حد لسوق الطاردات ثنائية البرغي‪.‬‬

‫البرغي األحادي مقابل البرغي المزدوج‪:‬‬ ‫لقد تم استخدام البثق ببرغي أحادي بنجاح في صناعة‬ ‫األغذية و األعالف في الستين سنة األخيرة‪ .‬و بسبب‬ ‫طلبات المستهلك لمنتجات غذائية مبتكرة في السوق‪ ،‬تبنى‬ ‫المصنعون و طوروا الطاردات ذات البرغي المزدوج‬ ‫لمدة ثالثين سنة‪.‬‬ ‫و للطاردات ذات البرغي المزدوج قدرة و مرونة‬ ‫أكبر على التحكم في المنتج و العوامل المتغيرة معا‪ .‬فهي‬ ‫تتمتع بتصميم مرن يسمح بتنظيف سهل و تحويل سريع‬ ‫للمنتج‪ .‬و بسبب القدرة على تحقيق تماش أفضل مع‬ ‫القص المطلوب فإن الطارد ذو البرغي المزدوج يستطيع‬ ‫التحكم بشكل أفضل في تنوع المنتجات‪ .‬و يمكن استخدام‬ ‫سرعة البرغي أيضا للتعويض عن بعض التغيرات في‬ ‫خاصيات المادة األولية‪ .‬و بما أن سرعة البرغي المتغيرة‬ ‫جد مؤثرة فإن الطارد ذو البرغي المزدوج يعد خيارا‬ ‫أفضل للعمالء الذين يقومون بتصنيع تشكيلة كبيرة من‬ ‫المنتجات ذات الجودة العالية بكميات صغيرة‪.‬‬ ‫و الطاردات أحادية البرغي تحدد مستوى الدهون بـ‬ ‫‪ 12‬إلى ‪ 17‬بالمائة في التركيبات‪ .‬و كمية الدهون التي‬ ‫تتجاوز ذلك المستوى تقلل االحتكاك بفضل التزييت‪ ،‬و‬ ‫هي بذلك ال تساعد أجهزة تحويل الطاقة الميكانيكية على‬ ‫التحول إلى حرارة ألغراض طبخية‪ .‬من جهة أخرى‪،‬‬ ‫يمكن أن يكون مستوى الدهون في الوصفات المعدة‬ ‫للطاردات ثنائية البرغي مرتفعة تتراوح بين ‪ 18‬إلى ‪22‬‬ ‫بالمائة مع محافظتها على الطاقة الميكانيكية المطلوبة‪ .‬و‬ ‫هذا ممكن فقط بفضل العدد الهام من خيارات الترتيب‬ ‫للبرغي التي توفرها الطاردات ثنائية البرغي مقارنة‬ ‫باآلالت أحادية البرغي‪.‬‬

‫‪www.symaga.com‬‬ ‫‪symaga@symaga.com‬‬

‫‪Offices and Factory:‬‬ ‫‪Ctra. de Arenas km. 2,300‬‬ ‫‪13210 Villarta de San Juan • Ciudad Real- Spain‬‬ ‫‪T: +34 926 640 475 • F: +34 926 640 294‬‬ ‫‪Madrid Office:‬‬ ‫‪C/ Azcona, 37 • 28028 Madrid - Spain‬‬ ‫‪T: +34 91 726 43 04 • F: +34 91 361 15 94‬‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬

‫‪hoppered silos‬‬

‫‪grain silos‬‬ ‫سبتمبر – أكتوبر ‪15 | 2013‬‬


‫‪Image courtesy of Wenger Manufacturing, Kansas, USA‬‬

‫‪FEATURE‬‬

‫بالنسبة للطاردات أحادية البرغي يمكن بلوغ‬ ‫مستوى قد يصل إلى ‪ 17‬بالمائة من مستوى الدهون عن‬ ‫طريق تقنية حقن البخار‪ .‬لكن إضافة البخار للطاردات‬ ‫مزدوجة البرغي يسمح بتحويل المنتج باستمرارية أكبر‬ ‫و كنتيجة لذلك لملمة أفضل للدهون و تقليل تسربها من‬ ‫المنتجات خالل عملية التعليب‪.‬‬ ‫و يعد محتوى الرطوبة أمرا غاية في األهمية خالل‬ ‫عملية البثق من أجل جلتنة النشا و تمسخ البروتين‪.‬‬ ‫و يقدر المستوى األمثل لمحتوى الرطوبة في وصفة‬ ‫نموذجية بنسبة ‪ 20‬إلى ‪ 28‬بالمائة‪ .‬و سواء كانت‬ ‫الرطوبة على شكل بخار أو ماء فإنها تضاف إلى المبرد‬ ‫و برميل البثق لتساعد على ترطيب المواد الخام و تقليل‬ ‫الحك‪ .‬و تملك الطاردات ذات البرغي المزدوج القدرة‬ ‫على العمل بشكل متساوي سواء كان ذلك في نطاق‬ ‫واسع أو ضيق من الرطوبة‪.‬‬ ‫في النهاية‪ ،‬يجب على المصنعين أن يفكروا في‬ ‫استعمال الطارد ثنائي البرغي في الوضعيات التي‬ ‫تتعامل مع‪:‬‬ ‫ •‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫ •‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬

‫‪Table 1: Single-screw extruder products‬‬ ‫‪Direct expanded corn snacks‬‬ ‫‪Texturised vegetable protein‬‬ ‫‪Ready-to-eat breakfast cereals‬‬ ‫‪Full-fat soy‬‬ ‫‪Pet foods‬‬ ‫‪Floating and sinking aquatic feed‬‬ ‫‪Baby foods‬‬ ‫‪Rice bran stabilisation‬‬ ‫‪Precooked or thermally modified starches, flours and grain‬‬ ‫‪Breading‬‬

‫‪Table 2: Twin-screw extruder products‬‬

‫التحوالت المتواترة للمنتج‬ ‫المنتجات التي تحتوي على كمية كبيرة من‬ ‫الدهون (أكثر من ‪ 17‬بالمائة)‬ ‫إضافة كميات كبيرة من اللحم الطازج في المنتج‬ ‫(فوق الـ ‪ 35‬بالمائة)‬ ‫األحجام و األشكال الموحدة للمنتج‬ ‫األحجام الصغيرة جدا للمنتج (أقل من ‪ 1.5‬مم)‬ ‫المنتجات المصنوعة بلبن بودرة قليل الكثافة‬ ‫الوصفات الخاصة (مثال‪ :‬المنتجات التي تحتوي‬ ‫على كميات كبيرة من البروتين و األلياف‪ ،‬أو‬ ‫التي تتطلب مستوى عالي من الرطوبة أو التي‬ ‫تتطلب استعمال مواد خام لزجة مثل إفرازات‬ ‫الصويا و غلوتين القمح)‪.‬‬

‫‪Co-extruded snacks and other food items‬‬ ‫‪Precooked pasta‬‬ ‫‪Noodles, spaghetti and macaroni‬‬ ‫‪Third-generation snacks‬‬ ‫‪)Texturised vegetable protein (soy and wheat‬‬ ‫‪Semi-moist food‬‬ ‫‪Pet treats‬‬ ‫‪Meat analogue‬‬ ‫‪Rice bran stabilisation‬‬ ‫‪Multicolour food and snacks‬‬ ‫‪Cereals and corn flakes‬‬ ‫‪Corn chips and tortilla‬‬ ‫‪Loose fill (packaging material) from starches‬‬ ‫‪Ultra-fine aquatic feed‬‬ ‫‪informtion:‬‬

‫‪More‬‬

‫‪)High fat aquatic feed (salmon‬‬ ‫‪)Premium pet food (with fresh meat‬‬

‫‪www.tamu.edu‬‬

‫‪ | 16‬سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬


FEATURE

Hydronix Moisture Sensors

Save You Money

Hydronix digital, microwave moisture sensors provide accurate and cost effective moisture measurement n feed meals and pellets, grain, cereal and pulses.

Maximize your process with lowest operational costs

Hydro-Probe XT

HAMMER MILL • Low energy consumption • Low noise level

Our sensors are successfully used in many applications to ensure product quality, maximise yield and save energy. Typical uses include:

• • •

• Largest grinding surface in the industry • Minimum service down time

Controlling the moisture in the grain drying process to save energy and ensure quality Optimising the efficiency of expensive additives such as mould inhibitors Controlling moisture content during the pelleting process

Hydro-Mix VII

Hydronix sensors are:

• • •

Suitable for chutes, silos, mixers or conveyors Not affected by dust or colour Temperature stable

enquiries@hydronix.com

w w w. a a r s e n . co m

www.hydronix.com 17 | 2013 ‫سبتمبر – أكتوبر‬

GFMT half page vertical 90 x 270 plus 3mm bleed not left.indd 1

30/11/2012 13:44:07

&feed milling technology

Grain


‫‪FEATURE‬‬

‫األعالف العضوية‪:‬‬

‫مستقبل التربية المستدامة‬ ‫في قطاع الدواجن‬

‫بقلم طومي ليتل‪ ،‬من مركز الزراعة‬ ‫العضوية ببالد الغال‪ ،‬كليف نيكسي‪ ،‬له خبرة‬ ‫بالدواجن‪ ،‬رايتشل مارش‪ ،‬من كابستون‬ ‫للدواجن العضوية‬

‫ي‬

‫عرف أغلب منتجي الدواجن المسائل المتعلقة‬ ‫باألعالف و كلفتها بكونها من أكبر التحديات‬ ‫بالنسبة لهم‪ .‬و يرجع ذلك المشكل في جزء‬ ‫منه إلى كون تجارة الدواجن في بريطانيا تعتمد‬ ‫بشكل كبير على التوريد تاركة بذلك المنتجين تحت‬ ‫رحمة األسعار العالمية لمكونات السلع الرئيسية‬ ‫للعلف‪ .‬بالنسبة للمزارعين الذين يعتمدون على‬ ‫الزراعة العضوية‪ ،‬المشكل أكبر حدة؛ فالصويا‬ ‫العضوية و الغير معدلة جينيا في الواقع أصبح من‬ ‫الصعب الحصول عليها و لذلك ارتفع سعرها‪.‬‬ ‫هناك أيضا عامل آخر يجب أخذه بعين االعتبار و‬ ‫هو مبادئ الزراعة العضوية‪ .‬فاالكتفاء الذاتي و فكرة‬ ‫أن المواشي يجب أن تتغذى على أقصى تحديد من‬ ‫الحقل نفسه يعتبر حجر الزاوية بالنسبة لفكرة الزراعة‬ ‫العضوية‪ .‬إال أنه و حسب تقرير أعدته منظمة التربة في‬ ‫سنة ‪ 2010‬تبين أن جزءا مهما من مكونات األعالف‬ ‫يأتي من مناطق بعيدة من العالم مثل روسيا‪ ،‬أستراليا‪،‬‬ ‫أوكرانيا‪ ،‬كازاخستان‪ ،‬جنوب أمريكا و الصين‪ .‬و من‬ ‫الواضح أن هناك وسيلة ما للذهاب هناك‪ .‬فإذا أردنا‬ ‫أن ننشئ قدرة على التكيف داخل أنظمتنا الزراعية و‬ ‫إذا أردنا التخفيف من العبء البيئي عن نظام األعالف‬ ‫لدينا فإنه يبدو من المنطقي حاجتنا إلى أنتاج المزيد‬ ‫في أراضينا‪.‬‬ ‫و يعمل مركز الزراعات العضوية ببالد الغال على‬ ‫المسائل المتعلقة بالدواجن منذ سنوات عدة‪ .‬و بفضل‬ ‫التمويالت التي منحتنا إياها الحكومة الولزية عبر‬ ‫مشروع "من أجل تجارة عضوية أفضل و الزراعة‬ ‫المستديمة" تمكنا من أخذ ثالث مقاربات عن المشكل‪:‬‬ ‫• تطوير جودة الحبوب و تعزيز العالقات بشكل‬ ‫مباشر بين األراضي الصالحة للزراعة و منتجي‬ ‫الدواجن‬

‫‪ | 18‬سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪Table 1: Nutritional analysis of entire and dehulled peas and beans‬‬ ‫‪Peas‬‬ ‫‪Entire‬‬

‫‪% Nutrient‬‬

‫‪Dehulled‬‬

‫‪Beans‬‬ ‫‪Entire‬‬

‫‪Hulls only‬‬

‫‪Dehulled‬‬

‫‪Hulls only‬‬

‫‪Crude protein‬‬

‫ ‬

‫‪ 19.7‬‬

‫‪ 20.2‬‬

‫‪ 19‬‬

‫‪ 27.4‬‬

‫‪ 29.9‬‬

‫‪11.9‬‬

‫‪Crude fibre‬‬

‫ ‬

‫‪ 4.8‬‬

‫‪ 2.5‬‬

‫‪ 14‬‬

‫‪ 10‬‬

‫‪ 5.4‬‬

‫‪42.1‬‬

‫‪Moisture‬‬

‫ ‬

‫‪ 15.8‬‬

‫‪ 15.8‬‬

‫‪ 14.2‬‬

‫‪ 15.1‬‬

‫‪ 14.5‬‬

‫‪13.6‬‬

‫‪) Oil (B‬‬

‫ ‬

‫‪ 1.98‬‬

‫‪ 1.9‬‬

‫‪2.21‬‬

‫ ‬

‫‪ 1.55‬‬

‫‪ 1.57‬‬

‫‪0.83‬‬

‫‪Lysine‬‬

‫ ‬

‫‪ 1.57‬‬

‫‪ 1.78‬‬

‫‪1.3‬‬

‫ ‬

‫‪ 1.46‬‬

‫‪ 1.92‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪Methionine‬‬

‫ ‬

‫‪ 0.2‬‬

‫‪ 0.24‬‬

‫‪0.2‬‬

‫ ‬

‫‪ 0.16‬‬

‫‪ 0.22‬‬

‫‪0.03‬‬

‫‪Sugar‬‬

‫ ‬

‫‪ 3.28‬‬

‫‪ 2.55‬‬

‫‪3.91‬‬

‫ ‬

‫‪ 2.85‬‬

‫‪ 2.7‬‬

‫‪2.2‬‬

‫‪Starch‬‬

‫ ‬

‫‪ 45.8‬‬

‫‪ **66‬‬

‫‪ 28.5‬‬

‫‪ 29.6‬‬

‫‪ 33.6‬‬

‫‪5.9‬‬

‫‪ )M.E. MJ/kg (calculated‬‬

‫‪ 11.81‬‬

‫‪ 12.5‬‬

‫‪8.97‬‬

‫ ‬

‫‪ 10.09‬‬

‫‪ 11.14‬‬

‫‪3.4‬‬

‫‪ )Meth.+ Cyst. (calculated‬‬

‫‪ 0.48‬‬

‫‪ 0.59‬‬

‫‪0.4‬‬

‫ ‬

‫‪ 0.49‬‬

‫‪ 0.58‬‬

‫‪0.12‬‬

‫ ‬

‫‪ 0.75‬‬

‫‪ 0.92‬‬

‫‪0.62‬‬

‫ ‬

‫‪ 0.87‬‬

‫‪ 1.04‬‬

‫‪0.22‬‬

‫‪ )Tryptophane (calculated‬‬

‫‪ 0.19‬‬

‫‪ 0.23‬‬

‫‪0.16‬‬

‫ ‬

‫‪ 0.2‬‬

‫‪ 0.24‬‬

‫‪0.05‬‬

‫ ‬

‫‪ 1.76‬‬

‫‪ 2.16‬‬

‫‪1.46‬‬

‫ ‬

‫‪ 2.3‬‬

‫‪ 2.74‬‬

‫‪0.57‬‬

‫‪)Threonine (calculated‬‬ ‫‪)Arginine (calculated‬‬

‫• تحسين جودة البروتين‬ ‫الموجود في محاصيلنا‬ ‫المحلية مثل البازالء و‬ ‫الفاصوليا عن طريق نزع‬ ‫قشرة الحبة‬ ‫• البحث عن فرص من أجل‬ ‫تطوير محاصيل زراعية‬ ‫جديدة مثل عباد الشمس‬

‫‪Table 2: Opportunity prices of dehulled peas and beans in various‬‬ ‫‪rations‬‬ ‫‪Turkey‬‬ ‫‪starter‬‬

‫‪Turkey‬‬ ‫‪grower‬‬

‫‪Broiler‬‬ ‫‪finisher‬‬

‫‪Chicken‬‬ ‫‪layer‬‬

‫‪)Peas entire (£/t‬‬

‫‪391‬‬

‫‪439‬‬

‫‪274‬‬

‫‪307‬‬

‫‪)Peas dehulled (£/t‬‬

‫‪440‬‬

‫‪514‬‬

‫‪383‬‬

‫‪359‬‬

‫‪)Beans entire (£/t‬‬

‫‪343‬‬

‫‪395‬‬

‫‪101‬‬

‫‪221‬‬

‫‪)Beans dehulled (£/t‬‬

‫‪414‬‬

‫‪514‬‬

‫‪255‬‬

‫‪302‬‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬


‫‪POULTRY‬‬

‫‪Table 3: Field observations‬‬

‫الشوفان المجرد كعلف ذي جودة للدواجن‬ ‫األصناف المتعددة للشوفان المجرد مثل الحنطة‬ ‫المنزوعة القشور خالل الحصاد تزيد من كمية المغذيات‬ ‫و تمنح مزايا حقيقية للخنازير و الدواجن‪ .‬فهي تحتوي‬ ‫على كميات كبيرة من الطاقة (أكثر من ‪ 16‬من الطاقة‬ ‫األيضية في األصناف الجديدة من الشوفان) و قيمة كبيرة‬ ‫من البروتين الخام تتجاوز ‪ 14.8‬بالمائة غير أنه باإلمكان‬ ‫القول أن السبب يعود إلى ملف األحماض األمينية الذي‬ ‫يبدو األقرب لسد حاجيات الطيور هي ما يجعل الشوفان‬ ‫علفا مميزا‪ .‬إذن هل يمكن أن ينمو الشوفان بنجاح في بالد‬ ‫الغال و هل يمكن الحصول على جميع الفوائد الغذائية‬ ‫في تلك البيئة؟‬ ‫الشوفان منافس قوي لألعشاب لكونه مقاوما‬ ‫لألمراض و ينمو حتى في أصعب الظروف مثل انخفاض‬ ‫نسبة الخصوبة‪ .‬و هذا ما يجعله مناسبا لألنظمة العضوية‬ ‫في مناطق الزراعة البور‪ .‬و المزارعون الذين عملنا‬ ‫معهم لديهم تجربة جيدة في المجمل حول هذه المسألة‬ ‫رغم التجربة السيئة لصيف ‪ 2012‬حيث اضطر بعضهم‬ ‫إلى عقص الحبوب غير الناضجة و حتى استعمالها بشكل‬ ‫كلي كمخزون علف للحيوانات المجترة‪.‬‬ ‫غير أن العائق الحقيقي هو اإلنتاجية؛ فالشوفان لديه‬ ‫قدرة إنتاجية ضعيفة مقارنة بالحبوب األخرى‪ .‬فغياب‬ ‫عملية تقشير الحبوب يعني أن معدل إنتاج الشوفان‬ ‫المجرد هو فقط بنسبة الثلثين مقارنة باألصناف المقشرة‪.‬‬ ‫إال أنه يمكن تجاوز ضعف اإلنتاجية بالترفيع في القيمة‬ ‫الغذائية فعن طريق إنشاء روابط عالقات مباشرة بين‬ ‫األراضي البور و منتجي الدواجن يمكن تعزيز و مكافأة‬ ‫ذلك‪ .‬في نفس الوقت يمكن لهذه العالقات المباشرة تعزيز‬ ‫القدرة على تحسين الجودة‪ ،‬تحسين األعالف العضوية‬ ‫المنتجة في بالد الغال‪ ،‬تخفيض البصمة الكربونية‬ ‫للمؤسسة و تقريب أنظمة اإلنتاج تمشيا مع المواصفات‬ ‫المعتمدة في الزراعة العضوية‪.‬‬

‫‪September 25‬‬

‫‪October 2‬‬

‫‪October 10‬‬

‫‪October 16‬‬

‫‪Most flowers still‬‬ ‫‪yellow. A lot of the‬‬ ‫‪seeds white inside‬‬ ‫‪& immature. Larger‬‬ ‫‪heads were dryer‬‬ ‫‪and therefore easier‬‬ ‫‪.to sample‬‬

‫‪Flowers rapidly‬‬ ‫‪becoming browner.‬‬ ‫‪Bigger heads are‬‬ ‫‪starting to droop.‬‬ ‫‪Great variation in‬‬ ‫‪head size. Sampling‬‬ ‫‪much easier as‬‬ ‫‪.seeds become drier‬‬

‫‪Flowers have‬‬ ‫;‪developed a lot‬‬ ‫‪very few yellow‬‬ ‫‪petals left. Seeds‬‬ ‫‪detached very‬‬ ‫‪easily. Foliage‬‬ ‫‪yellowing but still‬‬ ‫‪.very leafy and lush‬‬

‫‪Most flowers brown‬‬ ‫‪and ready to be‬‬ ‫‪harvested. Some have‬‬ ‫‪lodged. Stems are‬‬ ‫‪becoming yellow. Many‬‬ ‫‪flowers were missing‬‬ ‫‪their outer brown layer.‬‬ ‫‪Seeds detached flowers‬‬ ‫‪very easily‬‬

‫لقد أكدنا أن نزع القشرة يقوم في الحقيقة بزيادة‬ ‫القيمة الغذائية للبازالء و الفاصوليا كمكون لألعالف‬ ‫خاصة في ظل احترام األحماض األمينية األساسية‪ .‬في‬ ‫نوفمبر\ تشرين الثاني ‪ 2012‬اختلفت أسعار مكونات‬ ‫العلف و المنافع االقتصادية المرتبطة بها بين الوجبات‪.‬‬ ‫لقد كانت األرفع في وجبات الديك الرومي (التي تحتوي‬ ‫على أكبر معدل للبروتين) و وجبات اللحوم و أقل بالنسبة‬ ‫للوجبات النباتية‪.‬‬ ‫و هناك أمران يمكنهما زيادة جاذبية عملية تقشير‬ ‫الحبوب‪ .‬أوال‪ ،‬يبدو أن احتمال ارتفاع متوسط إلى‬ ‫طويل األجل في أسعار فول الصويا العضوية هو أمر‬ ‫مرجح‪ ،‬ثانيا نمو سوق‬ ‫للقشور المفصولة‪ .‬و‬ ‫يمكن أن يكون ذلك على‬ ‫شكل أعالف للحيوانات‬ ‫المجترة أو فضالت‬ ‫دواجن لتعويض نشارة‬ ‫الخشب التي أصبحت‬ ‫أغلى بشكل ملحوظ‪.‬‬ ‫فكلفة شراء المعدات‬ ‫الالزمة (في حدود ‪15‬‬ ‫ألف جنيه إسترليني‬ ‫لبلوغ إنتاجية من ‪1.5‬‬ ‫إلى ‪ 2‬طن في الساعة)‬ ‫و كلفة تشغيل الجهاز‬ ‫التي قدرت بحوالي ‪19‬‬ ‫جنيه استرليني للطن‬ ‫يجب أن تحلل في شكل‬ ‫عوامل‪ .‬بالنسبة لآلليات‬ ‫التي تمكن المزارعين‬ ‫من تقاسم التسهيالت مثل‬ ‫آلية الحلقات يمكن أن‬ ‫تساعد على تخفيض كلفة‬ ‫المكونات‪.‬‬

‫أعالف محاصيل عباد الشمس‬ ‫في الواقع ال تصنف بالد الغال في أغلب‬ ‫األحيان من بين الدول المنتجة لعباد الشمس و‬ ‫لذا فإنه يبدو غريبا للوهلة األولى اختيار عباد‬ ‫الشمس كعلف‪ .‬و ذلك بسبب أن عباد الشمس‬ ‫يزرع فقط من أجل زيوته و يقع تصنيع‬ ‫معظمه خالل فترة طويلة و حارة و جافة في‬ ‫نهاية مرحلة نمو المحصول‪ .‬و لكن إن كان‬ ‫الغرض الرئيسي من زراعة هذا المحصول‬ ‫هو الحصول على العلف فإن هناك جملة من‬

‫‪Die and roll re-working machines‬‬

‫تحسين المحاصيل التي تحتوي على البروتين‬ ‫يعزز تقشير الحبوب جودة المحاصيل المحلية التي‬ ‫تحتوي على البروتين مثل البازالء و الفاصوليا و ذلك‬ ‫بناءا على معدالت اإلدماج‪ .‬إنها بالتأكيد ليست فكرة‬ ‫جديدة و لكننا أردنا العودة إليها في سياق كيفية تعامل‬ ‫المزارعين مع محاصيلهم‪ .‬فلقد قمنا بتحليل المكونات‬ ‫الغذائية (الجدول المصاحب رقم ‪ )1‬للحبوب الكاملة و‬ ‫المنزوعة القشرة و قمنا باستخدام هذه المعلومات لحساب‬ ‫صيغ السعر األنسب بأقل التكاليف لحصص مختلفة من‬ ‫الدواجن (الجدول المصاحب رقم ‪.)2‬‬

‫‪www.oj-hojtryk.dk‬‬ ‫‪O&J Højtryk A/S‬‬ ‫‪Ørnevej 1, DK-6705‬‬ ‫‪Esbjerg Ø‬‬ ‫‪CVR.: 73 66 86 11‬‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Phone: +45 75 14 22 55‬‬ ‫‪Fax: +45 82 28 91 41‬‬ ‫‪mail: info@oj-hojtryk.dk‬‬

‫سبتمبر – أكتوبر ‪19 | 2013‬‬

‫‪Grain‬‬ ‫‪21/11/2012 15:08‬‬

‫‪D_o&j.indd 1‬‬


‫(الجدول المصاحب رقم ‪.)4‬‬ ‫‪Table 4 Nutritional content of sunflower seeds over the ripening period‬‬ ‫‪Sample 3‬‬ ‫‪)(10/10/2013‬‬

‫‪Sample 4‬‬ ‫‪)(13/10/2013‬‬

‫‪Sample 1‬‬ ‫(‪)25/09/2013‬‬

‫‪Sample 2‬‬ ‫‪)(01/10/2013‬‬

‫‪6.3‬‬ ‫‪3.6‬‬

‫‪NDF‬‬

‫‪4.6‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6.1‬‬

‫‪Crude protein‬‬

‫‪1.8‬‬

‫‪2.3‬‬

‫‪3.1‬‬

‫‪Crude fibre‬‬

‫‪3.2‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3.3‬‬

‫‪3.6‬‬

‫‪Moisture‬‬

‫‪86.9‬‬

‫‪82.5‬‬

‫‪73.4‬‬

‫‪71.8‬‬

‫‪)Total oil (B‬‬

‫‪2.06‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪0.73‬‬

‫‪13.09‬‬

‫‪Sugar‬‬

‫‪1.31‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪1.1‬‬

‫‪0.27‬‬

‫‪Starch‬‬

‫‪0.4‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2.3‬‬

‫‪2.7‬‬

‫‪Phosphorus‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪0.09‬‬

‫‪0.13‬‬

‫‪0.16‬‬

‫‪Non Phytate P‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪0.05‬‬

‫‪0.07‬‬

‫‪Lysine‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪0.18‬‬

‫‪0.21‬‬

‫‪0.15‬‬

‫‪Methionine‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪0.06‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪Cystine‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪0.03‬‬

‫‪0.05‬‬

‫‪0.04‬‬

‫‪Threonine‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪0.1‬‬

‫‪0.14‬‬

‫‪0.11‬‬

‫‪Arginine‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪0.13‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫لقد بدأنا بتجربة بسيطة مولتها رابطة الزراعة‬ ‫و االتصال لمساعدتنا لنقرر إن كانت الفكرة‬ ‫تستحق أم ال بحوثا أعمق‪ .‬لم يكن هناك‬ ‫نسخ مماثلة أو تحاليل إحصائية فقط كانت‬ ‫هناك أرض زراعية واحدة؛ و بنظرة سريعة‬ ‫تستطيع أن ترى أن المصطلح المعتمد غير‬ ‫تقني‪ .‬و قد زرعت منظمة كابستون للدواجن‬ ‫العضوية بهافرفوردوست هكتارين من عباد‬ ‫الشمس في أراضيهم‪ .‬و قد أخذنا ‪ 20‬عينة‬ ‫أسبوعيا بين ‪ 25‬سبتمبر\أيلول و ‪ 17‬أكتوبر\‬ ‫تشرين األول و قمنا بمالحظات ميدانية‬ ‫في كل مناسبة (الجدول المصاحب رقم ‪)3‬‬ ‫و حللنا المحتويات الغذائية في كل كمية‬

‫العوامل يجب أن تؤخذ في الحسبان‪ ،‬كاحتمال‬ ‫أن يسمح لنا بزراعة عباد الشمس في نطاق‬ ‫ظروف أسهل بكثير‪ .‬إذ يقع إنتاج الزيوت‬ ‫بشكل جزئي على حساب البروتين و لذا و‬ ‫من وجهة نظر تتعلق باألعالف‪ ،‬فإن الوقت‬ ‫األمثل للحصاد هو عندما يكون عباد الشمس‬ ‫غير ناضج قليال‪ .‬و ذلك يعني أننا ال نحتاج‬ ‫النتظار فترة نضوج المحصول بشكل كامل‬ ‫و التي عادة ما تكون طويلة و جافة‪ ،‬فإن كان‬ ‫األمر كذلك‪ ،‬هل يمكن زراعة عباد الشمس‬ ‫بكميات وفيرة هنا؟‬

‫‪Table 5: Nutrient content adjusted to 12% moisture compared to sunflower meal‬‬ ‫‪Sample 1‬‬ ‫‪)(25/09/2013‬‬

‫‪Sample 3‬‬ ‫‪)(10/10/2013‬‬

‫‪Sample 4‬‬ ‫‪)(16/10/2013‬‬

‫‪Sunflower meal‬‬ ‫(‪*)oil extracted‬‬

‫‪NDF‬‬

‫‪30.9‬‬

‫‪20.18‬‬

‫‪19.66‬‬

‫‪43‬‬

‫‪Crude protein‬‬

‫‪12.09‬‬

‫‪10.26‬‬

‫‪11.23‬‬

‫‪28‬‬

‫‪Crude fibre‬‬

‫‪21.5‬‬

‫‪10.92‬‬

‫‪11.23‬‬

‫‪28.5‬‬

‫‪Nutrient‬‬

‫‪12‬‬

‫‪12‬‬

‫‪12‬‬

‫‪11‬‬

‫‪13.84‬‬

‫‪38.81‬‬

‫‪40.85‬‬

‫‪2.6‬‬

‫‪Moisture‬‬ ‫‪Sugar‬‬

‫‪8.8‬‬

‫‪3.64‬‬

‫‪0.84‬‬

‫‪4.5‬‬

‫‪Starch‬‬

‫‪2.69‬‬

‫‪7.61‬‬

‫‪8.43‬‬

‫‪3‬‬

‫‪)Total oil (B‬‬

‫‪Phosphorus‬‬

‫‪0.43‬‬

‫‪0.5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪Non Phytate P‬‬

‫‪0.17‬‬

‫‪0.22‬‬

‫‪0.27‬‬

‫‪Lysine‬‬

‫‪0.69‬‬

‫‪0.47‬‬

‫‪0.98‬‬

‫‪Methionine‬‬

‫‪0.3‬‬

‫‪0.17‬‬

‫‪0.63‬‬

‫‪Cystine‬‬

‫‪0.17‬‬

‫‪0.12‬‬

‫‪0.46‬‬

‫‪Threonine‬‬

‫‪0.46‬‬

‫‪0.34‬‬

‫‪1.02‬‬

‫‪Arginine‬‬

‫‪0.86‬‬

‫‪0.53‬‬

‫‪2.24‬‬

‫‪16.65‬‬

‫‪17.27‬‬

‫‪6.2‬‬

‫‪Calculated ME‬‬

‫‪8.22‬‬

‫بالمناسبة لم تكن سنة ‪ 2013‬جيدة لعباد‬ ‫الشمس‪ .‬فهو يحتاج إلى تربة دافئة (بين ‪ 6‬و‬ ‫‪ 8‬درجات) ليزرع فيها ففي األعوام العادية‬ ‫ال نصل في المملكة المتحدة إلى تلك الحرارة‬ ‫إال في أواخر شهر مارس\آذار و بداية شهر‬ ‫أبريل\نيسان‪ .‬و مع شهر مارس\آذار ثاني‬ ‫أبرد شهر عرفته المملكة المتحدة أصبح‬ ‫الطقس حارا بما فيه الكفاية في وسط شهر‬ ‫مايو\أيار‪ .‬و حتى الصيف الحار ال يمكنه‬ ‫تعويض الوقت الضائع و لم يكن بإمكاننا‬ ‫الحصول على محصول الحبوب الذي كنا‬ ‫نأمل بالحصول عليه و مع ذلك فإن التجربة‬ ‫أسفرت عن بعض البيانات الهامة و المثيرة‬ ‫لالهتمام‪.‬‬ ‫النتائج‬ ‫لقد كانت أكبر مشاكلنا تتمثل في الرطوبة العالية‪ ،‬فقد‬ ‫بقيت مرتفعة بنسبة تتجاوز ‪ 70‬بالمائة حتى تاريخ آخر‬ ‫عينة‪ .‬في الواقع لقد تدمرت العينة الثانية بسرعة و لم‬ ‫يكن باإلمكان الحصول منها إال على معلومات بسيطة و‬ ‫محدودة‪ .‬فإن تمكنا من زراعة المحصول في بداية شهر‬ ‫أبريل\نيسان فإن فترة الحصاد قد ستتزامن مع الموسم‬ ‫الحار أي شهري أغسطس\آب و سبتمبر\أيلول المعروفين‬ ‫بجفافهما و رطوبتهما المنخفضة‪ .‬و مع ذلك‪ ،‬فإن زراعة‬ ‫عباد الشمس الستخدامه كعلف بدل استخراج زيوته‬ ‫يتطلب الحصاد قبل نضوج المحصول و بالتالي حتى في‬ ‫المواسم الجيدة سيكون محتوى الرطوبة أعلى مما هو‬ ‫موجود في منتجات الحبوب و سيحتاج المحصول بكل‬ ‫تأكيد أن يقع تجفيفه بعد الحصاد‪ .‬و بدال من ذلك يمكن‬ ‫عقصه و تقديمه علفا في شكل حبوب كاملة‪.‬‬ ‫و بالنظر إلى المكونات المغذية فإن مستويات‬ ‫الرطوبة العالية خفضت نصيب المغذيات األخرى‪ .‬و‬ ‫بالمقارنة مع الوجبات التجارية المصنوعة من عباد‬ ‫الشمس قمنا بضبط كمية المغذيات لتكون مناسبة لـ ‪12‬‬ ‫بالمائة من الرطوبة (الجدول المصاحب رقــم ‪ ،)5‬كما‬ ‫أننا نفترض أنه يجب تجفيف المحصول بعد الحصاد‪.‬‬ ‫لقد كانت مستويات البروتين في الحبوب أقل بكثير‬ ‫من الكمية الموجودة في األغذية المصنعة حتى بعد ضبط‬ ‫معدل الرطوبة إلى ‪ 12‬بالمائة‪ .‬فالمحصول الذي قد‬ ‫تكون اشتقت منه الوجبة قد يكون منزوع القشرة و هذا‬ ‫ما يمكن أن يفسر الفرق و لكن و مع ذلك يبدو أنه من‬ ‫غير المحتمل أن يساهم عباد الشمس المزروع في زيادة‬ ‫التزود بالبروتين المحلي‪.‬‬ ‫و إن كانت النتائج مخيبة فيما يتعلق بالبروتين إال‬ ‫أنها كانت واعدة جدا فيما يتعلق بالطاقة‪ .‬و بتعديل‬ ‫نسبة الرطوبة إلى ‪ 12‬بالمائة‪ ،‬بلغ محتوى الزيت أكثر‬ ‫من‪ 40 ‬بالمائة بحلول الموعد النهائي لرفع العينة‪ ،‬و‬ ‫قد تبين أن المعدل أعلى بكثير مما كان متوقعا خاصة‬ ‫في ظل الظروف المناخية لبالد الغال‪ .‬و قد كان معدل‬ ‫النشا ألسباب لم يقع الكشف عنها فورا ثالث أضعاف‬ ‫المعدل العادي الموجود في وجبة ما‪ .‬و في نهاية تاريخ‬ ‫رفع آخر عينة قدرت الطاقة األيضية للبذرة بـ ‪17.3‬‬ ‫مللي جول بالكغ الواحد مقارنة بـ ‪ 6.2‬مللي جول بالكغ‬ ‫للوجبة الواحدة‪.‬‬ ‫و يعني الملف الغذائي أن عباد الشمس يمكن أن‬ ‫يكمل فعال حقل الفاصوليا‪ :‬إال أن عباد الشمس يحتوي‬ ‫على طاقة أيضية عالية مقارنة بالفاصوليا؛ فعباد الشمس‬ ‫غني بالميثيونين و يفتقر لليزين و العكس صحيح بالنسبة‬ ‫للفاصوليا‪.‬‬

‫* ‪Published data. Source Premier Atlas 2011‬‬ ‫‪ | 20‬سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬


‫‪POULTRY‬‬

‫‪EC 1935/2004‬‬ ‫‪plus FDA‬‬

‫® ‪QUICK CONNECT‬‬

‫‪installation friendly‬‬ ‫‪perfect fitting‬‬ ‫‪shock explosion proof‬‬ ‫‪tight‬‬ ‫‪solid‬‬ ‫‪easy to clean‬‬ ‫‪easy expandable‬‬

‫‪QUICK CONNECT ® pull-ring more‬‬ ‫‪time-efficient during assembly.‬‬ ‫‪INSTALLATION FRIENDLY and easy‬‬ ‫‪to dismantle.‬‬

‫‪Table 6: Opportunity cost for Sunflower‬‬ ‫‪)seed (£/tonne‬‬ ‫‪Full fat‬‬ ‫‪trial seed‬‬

‫‪Meal‬‬ ‫‪from trial‬‬ ‫‪seed (oil‬‬ ‫‪)extracted‬‬

‫‪-Comm‬‬ ‫‪ercial‬‬ ‫‪meal (oil‬‬ ‫‪)extracted‬‬

‫‪Broiler‬‬ ‫‪Finisher‬‬

‫‪734‬‬

‫‪381‬‬

‫‪531‬‬

‫‪Turkey‬‬ ‫‪Grower‬‬

‫‪210‬‬

‫‪226‬‬

‫‪435‬‬

‫‪Chicken‬‬ ‫‪Layer‬‬

‫‪303‬‬

‫‪235‬‬

‫‪337‬‬

‫‪Diet‬‬

‫لقد جربنا إضافة قيمة اقتصادية لعباد الشمس على‬ ‫شكل علف و ذلك بحساب تكلفة الفرصة البديلة (الجدول‬ ‫المصاحب رقم ‪ .)6‬و قد حسبنا ذلك في ثالث وجبات‬ ‫مختلقة (العلف الحيواني النهائي‪ ،‬مزارع الديك الرومي‬ ‫و طبقات الدجاج) و قد تبين أن البذرة المأخوذة من العينة‬ ‫المعدلة على ‪ 12‬بالمائة من الرطوبة هي افتراضيا وجبة‬ ‫يقع الحصول عليها من العينة بعد استخراج الزيت منها‬ ‫و هي وجبة جاهزة لالستهالك تجاريا‪.‬‬ ‫فالوجبة الحيوانية النهائية المحتوية على طاقة أيضية‬ ‫عالية و مطلوبة ستستفيد أكثر من إدماج بذور عباد‬ ‫الشمس‪ .‬و الفائدة أقل وضوحا بالنسبة للنوعين اآلخرين‬ ‫و بالرغم من أنه يمكن أن يكون لها دور في الحصص‬ ‫الطبقية و ذلك بفضل متطلباتهم العالية للحمضيات الدهنية‬ ‫األساسية (و هو محدد لحجم البيضة) الموجودة في‬ ‫الزيت‪ .‬فإن وقع عرضها بأقل التركيبات تكلفة بالتزامن‬ ‫مع نمو حقل الفاصوليا أو البازالء ستزيد فرصة الثمن‬ ‫البديل لكل منها ألنه و مثل ما وقعت اإلشارة إلى ذلك‬ ‫مسبقا يكملون بعضهم البعض‪.‬‬ ‫و بدراسة أعمق تقوم باستعمال حقول مختلفة و‬ ‫تكرار التجارب بشكل كامل في كل موقع يمكن أن يتأكد‬ ‫هذا األمر أو ذاك‪ .‬و على كل حال هناك عدد من المسائل‬ ‫التي تتطلب معالجة أو إعادة نظر‪.‬‬ ‫• يتطلب محتوى الرطوبة أن ينزل إلى مستوى ‪12‬‬ ‫بالمائة و حتى في السنوات األكثر مالئمة يبدو‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬

‫أن هناك بعض المتطلبات لتجفيف المحصول ألن‬ ‫البذور تحصد قبل موعد نضوجها‪.‬‬ ‫• بالنسبة للمنتجين الصغار بالتفصيل يبدو أن هيكال‬ ‫تعاونيا سيكون مطلوبا من أجل الحصول على‬ ‫الكمية المطلوبة من أجل الحصول على المعدات و‬ ‫التسهيالت الالزمة‪.‬‬ ‫• يجب كذلك أن يقع إظهار المحصول ليكون ذا قيمة‬ ‫لتغذية الحيوانات التي تجتر و التي تساهم في إنتاج‬ ‫كمية هامة من سوق النبات و المواد الورقية التي‬ ‫يمكن أن يقع تحويلها إلى علف مخزون‪.‬‬ ‫• محتوى الزيت المرتفع بشكل مفاجئ يمكن أن‬ ‫يكون ذا فائدة الستخراج نسبة معينة من الزيوت‪.‬‬ ‫ذلك أن الزيوت النباتية العضوية كمياتها قليلة كما‬ ‫أنها مكلفة‪.‬‬ ‫• المواد المتبقية بعد حصاد البذور يمكن أن توفر سمادا‬ ‫أخضر إذا وقع قطعها و حرثها‪ .‬و يملك عباد الشمس‬ ‫جذورا عميقة متفرعة تجلب الفسفور و البوتاسيوم‬ ‫ألديم األرض‪.‬‬ ‫على الرغم من أنه ال توجد حلول سحرية أو‬ ‫بين عشية وضحاها لتقديمها‪ ،‬فإن هناك الكثير من‬ ‫األفكار التي تتطلب مزيدا من الدراسة والتطوير‪.‬‬ ‫سيأتي الوقت الذي يجب على المملكة المتحدة أن تقلل‬ ‫االعتماد على الواردات والتوجه نحو أنظمة تغذية‬ ‫تحتوي كربونا أقل‪ :‬إن أمر ال مفر منه‪ .‬وكلما أسرعنا‬ ‫في البدء‪ ،‬يكون االنتقال أقل صعوبة‪.‬‬

‫‪informstion:‬‬

‫‪More‬‬

‫‪www.organiccentrewales.org.uk‬‬ ‫‪www. capestone.co.uk‬‬

‫‪PERFECT FITTING in long durability‬‬ ‫‪with top quality – that is our pipework‬‬ ‫‪and distribution system.‬‬ ‫‪SHOCK EXPLOSION PROOF safely‬‬ ‫‪JACOB pipework system.‬‬ ‫‪TIGHT connection for our pipework‬‬ ‫‪systems.‬‬ ‫‪SOLID and precise in case of retrofitting.‬‬ ‫‪EASY TO CLEAN and easy replaceable.‬‬ ‫‪EASY EXPANDABLE by variability of‬‬ ‫‪our modular system.‬‬

‫‪New and exclusive from JACOB:‬‬ ‫‪FOOD GRADE RANGE EC 1935/2004‬‬ ‫‪plus FDA‬‬ ‫‪EUROPE’S NO. 1 IN PIPEWORK SYSTEMS‬‬ ‫‪The QUICK CONNECT ® pull-ring makes‬‬ ‫‪the acclaimed Jacob modular pipe system‬‬ ‫‪even more economical for installation.‬‬ ‫‪In new plants for animal feed, pharma‬‬‫‪ceuticals, chemicals, food, glass, semi‬‬‫‪conductors or environmental technology‬‬ ‫‪as well as for upgrading existing layouts‬‬ ‫‪user-friendly system installation becomes‬‬ ‫‪precise and easy due to the great versatility‬‬ ‫‪of mass-produced pipe components.‬‬ ‫‪ORIGINAL QUALITY TO A MODULAR‬‬ ‫‪DESIGN‬‬ ‫‪ Straight welded, lipped-end pipes and‬‬ ‫‪components.‬‬ ‫‪ ø 60 mm to ø 800 mm in a standard‬‬ ‫‪range.‬‬ ‫‪ Up to ø 400 mm normally dispatched‬‬ ‫‪immediately from stock.‬‬ ‫‪ Larger than ø 350 mm also available‬‬ ‫‪with flange connection.‬‬ ‫‪ Powder coated steel or hot-dipped gal‬‬‫‪vanised steel as well as stainless steel.‬‬ ‫‪ 1-3 mm wall thicknesses.‬‬ ‫‪ Larger diameters / special requirements‬‬ ‫‪upon request.‬‬ ‫‪ Shock-explosion certified pipes and‬‬ ‫‪components available.‬‬ ‫‪Fr. Jacob Söhne GmbH & Co. KG, Germany‬‬ ‫‪Tel. + 49 (0)571 95580 · jacob-pipesystems.eu‬‬

‫سبتمبر – أكتوبر ‪21 | 2013‬‬

‫‪513634_GrainFeed-MillingTechnology_47x270_gb_4c_RZ.indd‬‬ ‫‪22.10.13 08:36 1‬‬


‫‪PORTS‬‬

‫سبعون رجال في نيفال‪:‬‬ ‫تقرير عن شركة فيغان للهندسة الصناعية‬ ‫ت‬

‫حديدا و عند بوابات فيغان في نيفال خارج مدينة‬ ‫بروكسل ال يوجد الكثير من األشياء التي يمكن‬ ‫أن تثير االنتباه عدا اسم الشركة و شعارها في‬ ‫المدخل و المعرفة التي جمعت من موقعها االلكتروني‬ ‫بكون المرفق يحتوي ‪ 10،000‬م‪ 2‬من المساحة كما‬ ‫أن هناك القليل فقط مما يمكن إفشاؤه عن نوعية‬ ‫الشركة الموجودة هناك و نوع العمل فيها‪.‬‬ ‫و بمجرد الدخول إلى المعمل تشعر بالجودة العالية‬ ‫التي ينطوي عليها مصنع فيغان و يصبح سر شهرة‬ ‫الشركة أكثر وضوحا‪ .‬إذ تهيمن على مساحة المكاتب‬ ‫بالمبنى و أروقته و قاعات االجتماعات به من األرض‬ ‫إلى السقف في بعض الحاالت صور العديد من المشاريع‬ ‫التي أنجزتها الشركة في الموانئ حول العالم منذ سنة‬ ‫‪ .1986‬و الخريطة الموجودة على الموقع االلكتروني‬ ‫للشركة تحكي نفس القصة‪ :‬فالتفاصيل و الصور و‬ ‫الرسومات الفنية و عناوين أكثر من مائة مشروع من‬ ‫جملة ‪ 1200‬مشروع للشركة وضعت بصمتها في جميع‬ ‫أنحاء أوروبا‪ ،‬آسيا‪ ،‬إفريقيا و األمريكيتين‪ .‬لقد أثبتت أنه‬ ‫برغم تواجدهم ببروكسل و من خالل وصولها بسهولة‬ ‫لبعض أكبر موانئ أوروبا‪ ،‬فيغان ليست فقط مجرد‬ ‫العب إقليمي‪.‬‬ ‫لقد أثبتت كذلك مستوى عال من الشفافية و عبرت‬ ‫عن استعدادها الئتمان الحريف قبل كل شيء و هو‬ ‫أمر نادر في الشركات‪" .‬فهناك أشياء قليلة تعد رئيسية‬ ‫بالنسبة لفيغان"‪ ،‬هذا ما أوضحه المدير العام نيكوالس‬

‫ديشان‪" .‬إننا نضع أنفسنا في حذوة حرفائنا‪ ،‬نحن ال‬ ‫نتهرب من أحد"‪ .‬كما أننا نعرف جميع حرفائنا باالسم‬ ‫و نعرف اآلالت الموجودة بموانئهم و األشخاص الذين‬ ‫يعملون عليها‪ .‬نحن فقط ‪ 70‬شخصا في نيفال و لكننا‬ ‫وصلنا إلى آخر العالم‪.‬‬

‫مختصون في مجال شاحنات النقل الثقيل‬ ‫يعمل قسم الهندسة بفيغان في المجال العالي التخصص‬ ‫لشاحنات النقل الثقيل في الموانئ‪ .‬إذ تتمثل أعمالهم‬ ‫الرئيسية و لكن ليس بشكل حصري في صنع مفرغات‬ ‫للسفن و المراكب في محطات الحبوب‪ .‬و يعتبر التآكل‬ ‫العدو رقم واحد لمعدات الموانئ‪ .‬و لذا فإنه يقع طلي و‬ ‫غمس معظم القطع في الزنك و لكن بالنسبة للقطع األكبر‬ ‫حجما و التي ال تكون عملية مثل قمرة الرافعةـ فإن المعدن‬ ‫يقع فرقعته و معالجته بطالء مضاد لألكسدة قبل وضع‬ ‫الطبقة األخيرة من الطالء‪.‬‬

‫اآللة أخف وزنا‪ ،‬أرخص ثمنا و أبسط في التصميم مما‬ ‫يمكن معه التخلي تماما عن رافعة األثقال المتنقلة‪.‬‬

‫و كل ميناء له خصوصياته المختلفة من الناحية‬ ‫الجغرافية‪ ،‬طاقة االستيعاب و األسواق التي يزودها‬ ‫بالبضائع‪ .‬و لذا فإن كل مهمة تتطلب منهجا مختلفا‬ ‫و تصميما معدا على القياس من قبل فيغان‪ .‬فالموانئ‬ ‫الصغرى مثال‪ ،‬و هو حال أغلب القنوات األوروبية‪ ،‬ال‬ ‫تتطلب من فيقان سوى تلبية احتياجات السفن الصغرى‬ ‫و المراكب‪ .‬و تتطلب هذه األخيرة أذرع رفع أقصر و‬ ‫بالمقابل يقع التخلي عن آلة ثقل موازنة‪ .‬و يمكن أن تكون‬

‫أما الموانئ األكبر فيمكن أن تحتوي على سفن أكبر‬ ‫و هو ما يعني أنها تحتاج أذرع رفع أطول و مفرغات‬ ‫ذات آلة ثقل موازنة‪ .‬و في هذه الحالة اآلالت الرافعة‬ ‫ضرورة ال بد منها من أجل رفع معدات التفريغ إلى‬ ‫المستوى المطلوب‪ ،‬و هو ما يطرح سؤاال إضافيا حول‬ ‫العدد المطلوب من هذه اآلالت‪ .‬و لطالما كانت سلطات‬ ‫الموانئ حذرة في المحاولة من أجل توفير النقود و ذلك‬ ‫عبر تحميل آالت ذات قدرة عالية على أصغر آالت رافعة‬

‫مكونات فيغان يقع صعقها بالنار قبل طالئها‬ ‫‪ | 22‬سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫قسم الهندسة يبني رسومات تفصيلية ثالثية‬ ‫األبعاد‪ ‬للعمالء‬

‫المكونات النهائية بعد الطالء‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬


‫معدات فيغان يتم تجميعها بشكل مسبق في الموقع‬ ‫قبل الشحن‬ ‫قدر اإلمكان‪ ،‬و ذلك بغرض تعزيز نجاعة عملية تفريغ‬ ‫السفينة إلى الحد األقصى و التقليل من التأخير الحاصل‬ ‫خالل عملية التعادل و المتابعة‪.‬‬ ‫و ماهي مواد شاحنات النقل الثقيل العابرة للموانئ؟‬ ‫األسطح المحببة تعد كاشطة و مغبرة و المفرغات المملوءة‬ ‫بالهواء المضغوط تتطلب تصفية عميقة‪ .‬فبعض المواد‬ ‫مثل اليوريا لزجة للغاية و ال يمكنها التدفق بسهولة إال عن‬ ‫طريق الحركة الميكانيكية‪ .‬كل هذه تعتبر تخوفات يأمل‬ ‫العاملون في الموانئ في تمريرها إلى المتخصصين في‬ ‫رفع األوزان الثقيلة‪.‬‬

‫و تعمل آالت تفريغ فيغان الميكانيكية عن طريق‬ ‫الجمع بين حزامين يلفان السطح المحبب‪ .‬و يتكون‬ ‫المغذي من ناعورة مركزية تحتوي على مسمار جانبي‬ ‫و ذلك من أجل تأمين تدفق متواصل للسطح‪ .‬و يستخدم‬ ‫المغذي الضغط التصاعدي من أجل إبقاء السطح‬ ‫المحبب بعيدا عن المركب و في اتجاهه الصحيح‪ .‬أما‬ ‫معدات التفريغ الهوائية التي تشكل الغالبية العظمى من‬ ‫مبيعات الشركة فإنها تستخدم نافخات المراوح ذات‬ ‫التحكم المباشر التي تعمل عن طريق محركات كهربائية‬ ‫عالية السرعة من أجل إنتاج تخلية بمقدار ‪ 0.5‬بار‬

‫مقصورة التفريغ يتم تجميعا بكل مسبق‬ ‫قبل شحنها إلى العمالء‬ ‫العالية تمثل كال واحدا‪ ،‬و لكن التدفقات الهوائية عادة ما‬ ‫تتحول إلى التنافس فيما بينها في نهاية العملية‪ ،‬و خالل‬ ‫عملية تنظيف الدعامة الساندة يكون قد وقع رفع جزء‬ ‫كبير من السطح‪ .‬كما يجب على المحرك الميكانيكي أن‬ ‫يعمل بكامل قوته محاوال كشط آخر جزء من السطح‬ ‫بعدئذ يبقى المركب بحاجة للتنظيف‪ .‬و في هذه الحاالت‬ ‫فإن النظام الهوائي هو األمثل‪ .‬و لكونه يأخذ معدال‬ ‫متوسطا خالل العملية برمتها فإن فيغان تؤكد بأن نظامهم‬ ‫الهوائي هو في الواقع أكثر كفاءة في استخدام الطاقة‪.‬‬ ‫و قد عبر ديشان عن ذلك بقوله "إن التفكير في ملعقة‬ ‫صغيرة و أخرى كبيرة‪ ،‬سيجعلك حتما تأخذ الملعقة‬ ‫الكبيرة أوال و لكنك ستبقى بحاجة لملعقة صغيرة في‬ ‫النهاية"‪.‬‬ ‫هناك تحديات هندسية أخرى من أجل الحصول على‬ ‫استفادة قصوى من الناقالت الهوائية‪ .‬فاألنابيب يجب أن‬ ‫تكون متداخلة مع الحفاظ على ختم محكم بين األنابيب‬ ‫الداخلية والخارجية‪ ،‬للسماح بشفط فعال‪ .‬و من خالل‬ ‫‪ 25‬مترا من الفوالذ الصلب جدا‪ ،‬يمكننا القول بأن هذا‬ ‫التعهد يعد فريدا من نوعه للمصممين والمصنعين على‬ ‫حد سواء‪ .‬إضافة إلى ذلك يجب أن تبقى سرعة الهواء‬ ‫منخفضة من اجل الحفاظ على األسطح على حالتها‬ ‫األصلية‪ .‬و قد مكن التحول إلى تصميم الذراع الرافعة‬ ‫من إضافة أنابيب أوسع قادرة على الحفاظ على قوة شفط‬ ‫عالية للحبوب مع تقليل الضغط المسلط عليها‪ .‬و على‬ ‫الرغم من أن آلة التفريغ الميكانيكية معقدة أكثر إضافة‬ ‫إلى أن عددا من أجزاءها المتحركة يزيد من احتمال‬ ‫حدوث أعطال إال أن آلة التفريغ الهوائية تعاني من‬ ‫الرداءة أكثر من ذلك‪ ،‬مما يجعلنا نخلق آليات خاصة بها‬ ‫لصيانتها كما أنها تطرح تحديات لوجستية‪.‬‬

‫األبراج التي هي بصدد التجميع‪ :‬سوف يتم تقسيمها إلى قطع وإعدادها للنقل‬

‫معدات التفريغ الهوائية مقابل معدات التفريغ‬ ‫الميكانيكية؟‬ ‫المشكل المتعلق بالحموالت اللزجة و التي ال تتدفق‬ ‫بسهولة يمكن أن يساهم في تسليط الضوء على مدى‬ ‫قوة منتجات فيغان األساسية‪ .‬فعلى خالف منافسيها‬ ‫الرئيسيين‪ ،‬توفر الشركة أنظمة التفريغ الهوائية و‬ ‫الميكانيكية على حد السواء‪ .‬فالحلول ال يجب أن تكون‬ ‫مختلفة فقط على المستوى التكنولوجي و إنما يجب أيضا‬ ‫استخدامها بشكل فعال و بذلك تكون لها وظائف متميزة‬ ‫و متكاملة‪.‬‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬

‫المتصاص المنتوج خارج حامالت السفينة‪ .‬إنها بمثابة‬ ‫مكنسة كهربائية بحرية‪ :‬و في الواقع قامت فيغان بجلب‬ ‫الماركات المعروفة من المكانس الكهربائية المنزلية و‬ ‫توربينات مصنعة من أجل الكشف عنها و اختبارها‪.‬‬ ‫إذن أين يكمن الفرق؟ على مستوى رفيع تملك‬ ‫معدات التفريغ الميكانيكية معدل تدفق أعلى بكثير (أكثر‬ ‫من ‪ 1500‬طن في الساعة مقارنة بالحد األقصى الحالي‬ ‫الذي يتراوح بين ‪ 600‬و ‪ 650‬طن في الساعة بالنسبة‬ ‫آللة التفريغ الهوائية)‪ ،‬كما أن آالت التفريغ الميكانيكية‬ ‫أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بما أن نظام الناقالت‬ ‫يعمل بشكل مباشر على السطح المحبب بدل التركيز‬ ‫على الهواء المحيط‪ .‬و لكن ليس هذا كل شيء‪ .‬فاألحمال‬

‫أخيرا‪ ،‬يطلب منا بعض الحرفاء آالت ميكانيكية في‬ ‫أغلب األحيان و ذلك بسبب الحاجة إلى دمج تقنية التفريغ‬ ‫مع معدات أخرى موجودة على الساحة‪ .‬و ديشان مستعد‬ ‫للحفاظ على مكانة في كال المجالين و هو ما ستشير له‬ ‫مجموعة من منتجات فيغان‪.‬‬ ‫"و الناس هل يطلبون دائما اآلالت الهوائية أم‬ ‫الميكانيكية؟" نحن نقول الهوائية و الميكانيكية‪ .‬فإن كان‬ ‫لديك ميناء عليك باستخدام االثنين معا‪ .‬فهما يمكن أن‬ ‫يكمال بعضهما البعض"‪.‬‬ ‫و تسعى فيغان بقوة إلى الحصول على مكانة في‬ ‫السوق مع شركات أخرى مثل بوهلر و نيورو الذين‬ ‫يفضالن استخدام اآلالت الميكانيكية و الهوائية بالتناوب‬ ‫من أجل تفريغ مستمر للمركب‪ .‬و يعكس قرار التزود‬ ‫باآللتين انقساما أكبر في التعامل مع الموانئ بين التفريغ‬ ‫المستمر أو المتقطع و هو نفس األمر بالنسبة للنقاالت‪.‬‬ ‫فالتكنولوجيا المنخفضة نسبيا و المتعددة االستعماالت‬ ‫و المناسبة لمجموعة واسعة من البضائع المفصلة‪ ،‬كل‬ ‫الباعة الذين يعملون لصالح هذه الشركات لديهم وظيفة‬ ‫سبتمبر – أكتوبر ‪23 | 2013‬‬


‫المصنع‪ .‬و ذلك بدءا بالتصميم‪،‬‬ ‫مرورا باللحام‪ ،‬وصوال إلى التجميع‬ ‫النهائي على عين المكان‪ ،‬كل شيء‬ ‫يمر من هنا أوال‪ .‬إنه أمر صعب‬ ‫عندما يكون عليك أن تجري بعض‬ ‫التعديالت هنا و لكن األصعب هو‬ ‫إجراء تعديالت على عين المكان‪ .‬و‬ ‫نحن ال نقوم فقط بإرسال مجموعة‬ ‫من القطع ليتم تركيبها في إفريقيا‪،‬‬ ‫آسيا أو أي مكان آخر حول العالم‬ ‫فحرفاؤنا يعرفون جيدا ما هم‬ ‫مقدمون على شراءه"‪.‬‬ ‫و بالجلوس حول طاولة فيغان‬ ‫للجودة العالية يظهر ديشان رغبته‬ ‫غادر نيكوالس ديشامب المدير العام خط اإلنتاج هو وزميل له‬ ‫الجامحة في بناء شركته بناءا على‬ ‫احتياجات العمالء‪ .‬فهو في نهاية‬ ‫األمر في مهمة من أجل إطعام‬ ‫بين أيديهم من أجل التأكيد على كفاءة و قدرة األنظمة‬ ‫العالم‪ .‬و ينطوي مشروع جديد بجيبوتي على منشأة‬ ‫المستمرة على التقليل من خسائر األرباح‪.‬‬ ‫تفريغ تعالج ‪ 85‬بالمائة من واردات القمح في أثيوبيا‪.‬‬

‫فلسفة المصنع‬ ‫إنها الفلسفة النابعة من المصنع تلك التي يؤمن جيشان‬ ‫بإرسائها داخل مصنعه بعيدا عن كل المنافسين‪ .‬و هناك‬ ‫سبب وراء المنشأة الضخمة لفيغان و هو أن كل المعدات‬ ‫يقع تجميعها هناك قبل أن يتم شحنها إلى وجهتها (عادة‬ ‫عندما تكسر إحدى المعدات فإنه يقع إرجاع األجزاء‬ ‫المكونة لها)‪" .‬إنها كمية ضخمة من العمل"‪ ،‬أردف قائال‪،‬‬ ‫"ألننا نقوم بعملنا مرتين"‪.‬‬

‫هناك صومعة ضخمة وسفينة ضخمة‪.‬‬ ‫ونحن الرابط بينهما‬

‫إن األشخاص الذين يأتون إلى المنظمة الدولية‬ ‫ألصحاب المطاحن الفاعلة لديهم وظيفة تتمثل في الطحن‬ ‫و اإلطعام‪ ,‬و نحن فخورون لكوننا جزءا من تلك السلسلة‪.‬‬ ‫فأسواقنا تنمو حيث ينمو السكان و حيث هناك مجاعة‬ ‫أكثر‪ .‬فنحن فخورون حقا بأن نكون جزءا من هذه األعمال‬ ‫الجيدة‪ .‬و قد أشار ديشان إلى صورة سفينة تدفعها آلة‬ ‫تفريغ‪ .‬إذ توجد صومعة ضخمة و سفينة كبيرة‪ .‬و نحن‬ ‫الرابط بينهما‪ .‬و ذلك الجزء من السلسلة يجب أن يكون‬ ‫جديرا بالثقة‪.‬‬

‫"نحن فريدون من نوعنا ألننا نتحكم في كل شيء في‬

‫‪b site‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪w‬‬ ‫‪ou r‬‬ ‫‪Vi sit vigan.com‬‬ ‫‪www.‬‬ ‫‪Latest references‬‬

‫‪VIGAN manufactures dry agribulk materials handling systems:‬‬

‫‪PYEONGTAEK PORT‬‬

‫;)‪• Portable pneumatic conveyors or grain pumps (100 - 250 tph‬‬ ‫;)‪• Pneumatic Continuous barge & Ship Unloaders (160 - 800 tph‬‬ ‫;)‪• Mechanical Continuous Ship Unloaders (up to 1,500 tph‬‬ ‫‪• Mechanical loaders (up to 1,200 tph).‬‬ ‫‪as well as complete storage systems in ports and the agricultural industries.‬‬

‫‪South Korea‬‬ ‫‪1 NIV 400 tph‬‬ ‫‪On rails with cable reels‬‬

‫‪LATTAKIA PORT‬‬ ‫‪Syria‬‬ ‫‪2 Mobile T200‬‬ ‫‪2 x 250 tph‬‬

‫‪From project design to complete turnkey bulk handling solutions‬‬ ‫‪and port terminals with mechanical and/or pneumatic‬‬ ‫‪reliable and cost effective equipment.‬‬

‫‪SWINOUJSCIE‬‬ ‫)‪Poland (BUNGE GROUP‬‬ ‫‪1 Loader 600 tph‬‬

‫‪An affiliate company of VAN DE WIELE group.‬‬

‫)‪VIGAN Engineering s.a. • Rue de l’Industrie, 16 • B-1400 Nivelles (Belgium‬‬ ‫‪Phone : +32 67 89 50 41 • Fax : +32 67 89 50 60 • Web : www.vigan.com • E-mail : info@vigan.com‬‬ ‫‪ | 24‬سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪21/02/12 15:37:04‬‬

‫&‬

‫‪feed milling‬‬ ‫‪technology‬‬ ‫‪Ann Grain‬‬ ‫‪A5 victam 0212.indd‬‬ ‫‪1‬‬


A revolution in feed performance

Visit us at IPPE Hall A Stand 2239

Phytate is compromising your feed performance Phytate anti-nutrient effects could be costing you $7 per tonne in lost performance.

Quantum® Blue is the proven solution Optimised for maximum phytate destruction, Quantum® Blue unlocks more value for your business than any other phytase.

Quantum® Blue offers a revolution in phytase performance • Greater phosphorus release • Unrivalled intrinsic thermostability • Proven additional feed efficiency value

Find out more: E: quantumblue@abvista.com T: +44 (0)1672 517664 W: abvista.com

performance beyond phytase 25 | 2013 ‫سبتمبر – أكتوبر‬

&feed milling technology

Grain


Events ‫كامبدن للتجديد في مجال الغذاء‬ ‫و الشراب توسع نشاطاتها عن‬ ‫طريق ندوة جديدة عن األعالف‬

‫ل‬

‫قد قام مركز أبحاث الغذاء و الشراب‬ ‫البريطاني بنقلة نوعية في مجال‬ ‫تغذية الحيوانات باإلعالن عن ندوتها‬ "‫المتعلقة بـ" أمن و جودة أعالف المواشي‬ ‫و الذي سيعقد بمقرهم بمقاطعة كامبدان في‬ .2014 ‫ مارس\آذار‬6 ‫و انطالقا من زيادة الطلبات النابعة من‬ ‫المصنعين عن طريق أسواق األعالف‬ ‫العالمي و التبادالت في مجال اإلنتاج‬ ‫الحيواني ستكشف الندوة عن المسائل‬ ‫ا لمتعلقة با أل عال ف من منظو ر ا ت‬ ‫ و يغطي برنامج معد بصفة‬.‫مختلفة‬ ‫مسبقة مجموعة متنوعة من المواضيع‬ ‫بدءا بالقواعد المتعلقة بأمن األعالف‬ ‫و بعض الدراسات المتعلقة بالسلسلة‬ ‫الغذائية للمغذيات وصوال إلى التركيز‬ ‫على التطورات التي شهدتها قطاعات‬ ‫تربية الدواجن و الحيوانات المجترة و‬ .‫تربية األحياء المائية‬ ‫و سيقوم الصحفي المشهور رئيس مجلة‬ ‫تكنولوجيا الحبوب و األعالف بإدارة‬ ‫ و قد أكد جيلبرت على أن الندوة‬.‫الحوار‬ .‫تمثل فرصة ذهبية لقطاع الصناعة‬ ‫ مليار نسمة‬9 ‫"فإذا كان علينا إطعام‬ ‫ فإن الجودة و القيمة‬2050 ‫بحلول سنة‬ ‫ و بدون ذكر‬،‫الغذائية لمكونات األعالف‬ ‫ يجب أن يكون موضوعا‬،‫لطريقة تغذيتهم‬ ‫ و سيكون ذلك أمرا مهما للبعض‬.‫رئيسيا‬ ‫ إال أن المحافظة على مستويات‬.‫طبعا‬ ‫جودة عالية في المكونات نفسها إلى‬ ‫جانب تأمين إدارة مستدامة لها يصبح‬ .‫تحديا رئيسيا يوما بعد يوم‬ ‫و بعد أن صرنا عضوا مموال في‬ ‫الفيدرالية العالمية لصناعة األعالف و بعد‬ ‫أن خدمنا كسكرتير عام لها لمدة تتجاوز‬ ‫العشرين عاما أصبح هذا الموضوع قريبا‬ ‫ إنه‬.‫جدا مني و يمسني بشكل شخصي‬ ‫لشرف كبير أن تعمل بالشراكة مع منظمة‬ ‫مبتكرة و ذات بعد نظر ككامبدان للتجديد‬ ‫في مجال الغذاء و الشراب و أنا أتطلع‬ ‫ألن ألعب دورا في إبقاء على هذه المسائل‬ ‫في طليعة األبحاث و التطوير في مجال‬ .‫األعالف‬

13 - 16 March 14

*

Turkish Flour Industrialists' Federation Celebration of 10th Foundation Anniversary and International Congress and Exhibition Titanic Deluxe Belek, Antalya, Turkey Contact: Turkish Flour Industrialists Federation (TFIF) Tel: +90 312 440 0454 Email: bilgi@tusaf.org http://www.tusaf.org/EN

19 – 21 March 14 ILDEX Vietnam Saigon Exhibition and Convention Center (SECC), Ho Chi Minh City, Vietnam Contact: Nalinrat Ananamnuaylap Tel: +662 670 0900 ext. 118 Email: nalinrat.ana@vnuexhibitionsap.com http://www.ildex.com

8 April 14

*

*

*

Victam Asia Bangkok International Trade and Exhibition Centre (BITEC), Bangkok, Thailand Contact: Andy West Tel: +44 0173 776 3501 Email: Andrew.west733@ntlworld.com http://www.victam.com

8-10 April 14

*

FIAAP Asia Bangkok International Trade and Exhibition Centre (BITEC) Bangkok, Thailand Contact: Andy West Tel: +44 0173 776 3501 Email: Andrew.west733@ntlworld.com http://www.victam.com

8-10 April

*

GRAPAS Asia Bangkok International Trade and Exhibition Centre (BITEC) Bangkok, Thailand Contact: Andy West Tel: +44 0173 776 3501 Email: Andrew.west733@ntlworld.com http://www.victam.com

23 – 25 April 14

Cereals, Mixed Feed and Veterinary Exhibition, (Held in conjunction with 1st Russian Milling Conference), All-Russia Exhibition Centre (VVC), Moscow, Russia Contact: Tatiana Sokolova Email: ts@expokhelb.com www.expohleb.breadbusiness.ru/eng

5 – 6 February 14 Oilseed Congress Europe / MENA 2014 Hotel Arts Barcelona, Spain Contact: Sule Basa Tel: +90 542 434 4044 Email: sule.basa@gmail.com http://www.cvent.com

11 – 13 February 14

GRAPAS Conference (held in conjunction with Victam Asia) Bangkok International Trade and Exhibition Centre (BITEC) Bangkok, Thailand Contact: Andy West Tel: +44 0173 776 3501 Email: Andrew.west733@ntlworld.com http://www.victam.com

8 – 10 April 14

4 – 7 February 14

*

VIV India 2014 Bangalore International Exhibition Centre (BIEC) Bangalore, India Contact: Manuel Madani Tel: +31 30 295 2608 Email: Manuel.madani@vnuexhibitions.com http://www.viv.net/en

*

19 – 24 January 14

*

20 – 24 January 14

*

21 – 22 January 14

Agro Animal Show/Grain Tech Expo/ Fruits, Vegetables, Logistics, Kiev Expo Plaza Exhibition Center, Kiev, Ukraine Contact: Friederike Arnz Tel: +49 0 6221 13 57 12 Email: f.arnz@ifw-expo.com www.ifw-expo.de

13 February 14 Ildex Thailand on the move, Chiangmai, Thailand Contact: Nalinrat Ananamnuaylap Tel: +662 670 0900 ext. 118 Email: nalinrat.ana@vnuexhibitionsap.com http://www.ildex.com

22 – 25 February 14 GEAPS Exchange, CenturyLink Center, Nebraska, USA Contact: Rose Miller or Samantha Kukowski Tel: +1 952 928 4640 Email: conferences@geaps.com www.geaps.com/exchange

3 -5 March 14

*

*

*

Myanmar Agribusiness Investment Summit (MAIS), Inya Lake Hotel, Yangon, Myanmar Contact: Gwendoline Yap Tel: +603 4045 5999 Email: gwendoline.yap@confexhub.com www.myanmaragribusinessinvestmentsummit.com

23 – 25 January 14 Livestock 2014 Myanmar Expo, Tatmadaw Exhibition Hall, Myanmar, Asia Contact: Dliana Sahadan Email: Dliana.Sahadan@ubm.com http://www.livestockmyanmar.com

*

*

*

*

International Production and Processing Expo (IPPE), Georgia World Congress Center, Atlanta, USA Contact: Gwen Venable Tel: +1 7704 939 401 Email: Gvenable@uspoultry.org http://ippexpo.com

4 – 6 February 14 AgroFarm Russia, All-Russian Exhibition Center (VVC), Moscow, Russia Contact: Dr. Olga Hunger Tel: +49 0 69 247 882 71 Email: o.hunger@dlg.org http://www.agrofarm.org

*

*

For more event information, try our Event Register at www.perendale.com la Av a i b l e H ER

2014 Purchasing & Ingredient Supplier’s Conference (PISC), Caesars Palace, Nevada, USA Contact: American Feed Industry Association (AFIA) Tel: +1 703 524 0810 Email: afia@afia.org www.afia.org

*

Bühler Feed Milling Mechanical Maintenance Training, Uzwil, Switzerland Contact: Bühler AG Tel: +41 71 955 19 14 Email: service.academy@buhlergroup.com http://www.buhlergroup.com

28 – 30 January 14

Campden BRI Seminar: Safety and Quality of Livestock Feed, Campden BRI site, Gloucestershire, UK Contact: Nick Saunders Tel: +44 0 1386 842104 Email: nick.saunders@campdenbri.co.uk www.campdenbri.co.uk/livestock-feedseminar.php

12 – 14 March 14

*

Bühler Feed Milling Electrical Maintenance Training, Uzwil, Switzerland Contact: Bühler AG Tel: +41 71 955 19 14 Email: service.academy@buhlergroup.com www.buhlergroup.com

27 – 31 January 2014

Pig, Poultry & Dairy Focus Asia Queen Sirikit National Convention center Bangkok, Thailand Contact: Panadda Kongma Tel: +662 670-0900 Ext. 204 Email: panadda@vnuexhibitionsap.com www.positiveaction.info/conferences.php

6 March 14

*

24th Annual Practical Short Course on Feeds and Pet Food Extrusion, Texas A&M University, College Station, USA Contact: Dr Mian N Riaz Tel: +1 979 845 2774 Email: mnriaz@tamu.edu http://foodprotein.tamu.edu

E

our magazine at this show * See • More information available

&feed milling technology

Grain

2013 ‫ | سبتمبر – أكتوبر‬26


‫‪Events‬‬ ‫مصدرا ممتازا للمعلومات"‪.‬‬

‫شركة اإلنتاج العالمي و تجهيز المعارض تفتح األبواب أمام جمهور دولي‬

‫ت‬

‫م تعيين شركة اإلنتاج العالمي و‬ ‫تجهيز المعارض لتزويد منتجي‬ ‫الدواجن‪ ،‬واللحوم و األعالف في‬ ‫العالم بعرض آخر و للتذكير فإنه كان خالل‬ ‫كانون الثاني الجاري‪ .‬و قد عقد في الواليات‬ ‫المتحدة في أتالنتا في مركز المؤتمر العالمي‬ ‫بجورجيا ‪ ،‬و يهدف المعرض للربط بين‬ ‫سنته الـ‪ 2013‬التي ضمت ‪ 1،189‬عارضا‬ ‫و ‪ 40،000‬متر مربع من منصات العرض‪،‬‬ ‫األمر الذي جعل منه واحدا من أكبر‬ ‫المعارض الخمسين التجارية التي أقيمت‬ ‫في الواليات المتحدة‪.‬‬

‫"فعلى مدى السنوات شهدت الجمعية‬ ‫األمريكية لصناعة العلف زيادة في االهتمام‬ ‫والفضول من قبل المشاركين التابعين لشركة‬ ‫اإلنتاج العالمي و تجهيز المعارض فيما‬ ‫يتعلق بتصدير األعالف و مكونات العلف‬ ‫إلى الواليات المتحدة " ‪ ،‬هذا ما قالته جينا‬ ‫طومبارلو‪ ،‬مديرة شركة اإلنتاج العالمي و‬ ‫تجهيز المعارض للتجارة الدولية‪" .‬و هذه‬ ‫الندوة تهدف لمعالجة هذا الطلب المتزايد من‬ ‫خالل توفير مجموعة متنوعة من المعلومات‬ ‫من خالل جماعة متنوعة من المتحدثين ‪ .‬فإذا‬ ‫كنت حاليا تصدر إلى الواليات المتحدة‪ ،‬أو‬ ‫تفكر في ذلك‪ ،‬فهذه الندوة ستخدمك لكونها‬

‫فكل من عروض التظاهرات الثالثة التي‬ ‫وقع دمجها كانت مدعومة بفريق مراسلين‬ ‫وطنيين‪ : ‬فجمعية الدواجن األمريكية و‬ ‫البيض قامت بدعم معرض الدواجن الدولية‪،‬‬ ‫و الجمعية األمريكية لصنع األعالف دعمت‬ ‫المعرض الدولي لألعالف و معرض اللحوم‬ ‫الدولي كان راعيه الرسمي المعهد األمريكي‬ ‫للحوم‪ .‬و بصرف النظر عن كونه مكانا‬ ‫للتواصل بين المشاركين و ربط العالقات مع‬ ‫العارضين ‪ ،‬فإن هذه االتحادات الصناعية‬ ‫تساند اعتمادات شركة اإلنتاج العالمي‬ ‫و تجهيز المعارض باعتبارها حدثا ثقافيا‬ ‫رائدا في مجال الصناعات الغذائية و إنتاج‬ ‫األعالف العالمية‪ .‬فالمجموعة المتنوعة من‬ ‫المنتديات الثقافية يكون فيها الحضور مجانيا‬ ‫و يتضمن دورات تكوينية في مجال التتبع‬ ‫‪ ،‬والصحة البشرية ‪ ،‬والتسويق و االتجاه‬ ‫المستقبلي للصناعات‪.‬‬

‫أما فيما يتعلق بالدواجن‪ ،‬فإن برنامج مؤتمر‬ ‫شركة اإلنتاج العالمي و تجهيز المعارض‪،‬‬ ‫قدم الكثير من االهتمام بمجاالت ترتبط‬ ‫باالستدامة وصحة الحيوان‪ .‬أما 'المقاربات‬ ‫الجديدة للحد من مسببات أمراض الدواجن '‬ ‫فقد قدمها بصفة رسمية الموظف السابق لدى‬ ‫الحكومة األمريكية الدكتور ريتشارد ريموند‬ ‫‪ .‬و قد خدم الدكتور ريموند كاتب دولة في‬ ‫قطاع الزراعة من أجل سالمة األغذية في‬ ‫ظل إدارة جورج بوش الثاني‪ ،‬و قد أعطي‬ ‫رواد المؤتمر ملخصا للممارسات و أوجه‬ ‫القصور الحالية في مراقبة الدواجن‪.‬‬ ‫ويرعى القمة السنوية السادسة للزراعة‬ ‫الحيوانية المستديمة االتحاد األمريكي‬ ‫‪Page 1‬‬

‫‪14:29‬‬

‫للدواجن و البيض و سوف تحتوي القمة على‬ ‫سلسلة متنوعة من المواضيع بما في ذلك‬ ‫مناقشات حول مصادر المكونات‪ ،‬ومسؤولية‬ ‫الشركات و تعهد المستهلك‪ .‬وسيتم تكريم‬ ‫ستة فائزين بجائزة التميز البيئي للمزرعة‬ ‫العائلية في نهاية القمة‪.‬‬ ‫أخيرا وليس آخرا ‪ ،‬الدعوة للندوة الدولية‬ ‫يعود إلى شركة اإلنتاج العالمي و تجهيز‬ ‫المعارض من أجل دورة أخرى تغطي‬ ‫مواضيع متنوعة مثل ضمان الجودة‪ ،‬و مدى‬ ‫وعي المستهلك و أعالف األحياء المائية ‪،‬‬ ‫فمن المحتمل ضبط النغمة مرة أخرى لعام‬ ‫‪ 2014‬في المسلخ بواسطة شركة المنتجات‬ ‫المشتركة ‪.‬‬

‫‪30/8/13‬‬

‫‪GRAPASisland:Layout 1‬‬

‫‪8 – 10 April 2014 . Bangkok International Trade & Exhibition Centre (BITEC), Bangkok, Thailand‬‬

‫& ‪Asia’s premier rice‬‬ ‫‪flour milling and grain‬‬ ‫‪processing exhibition‬‬ ‫‪and conference‬‬

‫ويتضمن برنامج الجمعية األمريكية لصناعة‬ ‫العلف الملتقى الثقافي الدولي للعلف و أول‬ ‫منتدى عقدته شركة اإلنتاج العالمي و تجهيز‬ ‫المعارض حول التصدير‪.‬و سيضم المنتدى‬ ‫الثقافي الذي سيقام في ‪ 29‬كانون الثاني ثالثة‬ ‫متحدثين باسم الجمعية األمريكية لصناعة‬ ‫العلف لمناقشة المواضيع التنظيمية مثل‬ ‫قانون تطوير األمن الغذائي األمريكي و‬ ‫مخاطر تحديد متطلبات منتجي األعالف و‬ ‫أحدث التوجيهات المتعلقة بالبيئية و الصحة‬ ‫والسالمة‪ .‬أيضا في الـ ‪ 29‬من الشهر‪ ،‬الندوة‬ ‫التي ستعقد عن التصدير ستركز على أشياء‬ ‫مماثلة ‪ ،‬و ستهدف إلى مساعدة الفريق‬ ‫الممثل لشركة اإلنتاج العالمي و تجهيز‬ ‫المعارض الذي يبلغ عدده ‪ 5000‬شخص‬ ‫لتجاوز المسار المعقد الذي يمر به تصدير‬ ‫مواد األعالف إلى الواليات المتحدة‪.‬‬

‫& ‪GRAPAS Asia 2014 is the only dedicated trade show and conference organised specifically for rice‬‬ ‫‪flour milling, grain storage, preservation & processing, noodle, breakfast cereal and extruded snack‬‬ ‫‪production within the dynamic and growing regions of South & South East Asia.‬‬ ‫‪Supported by‬‬ ‫‪The Thailand Convention‬‬ ‫‪and Exhibition Bureau‬‬

‫‪New for 2014‬‬ ‫‪Now including the first‬‬ ‫‪ASEAN Rice Summit‬‬

‫‪Co-located with‬‬ ‫‪VICTAM Asia 2014‬‬ ‫‪www.victam.com‬‬

‫‪Specialist conference‬‬ ‫‪The exhibition will be supported‬‬ ‫‪by its own specialist conference:‬‬ ‫‪The GRAPAS Conference 2014‬‬

‫‪Contact details‬‬ ‫‪For visitor, exhibition stand‬‬ ‫‪space and conference‬‬ ‫‪information please visit:‬‬ ‫‪www.grapas.eu‬‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬

‫سبتمبر – أكتوبر ‪27 | 2013‬‬


‫إعداد العرض ‪IAOM MEA 2013 -‬‬

‫مؤتمر‬

‫معرض الجمعية‬ ‫الدولية ‪2013‬‬

‫إعداد طوم بالكر‪ ،‬مراسل أحداث‪.‬‬

‫ج‬

‫اء مديرون تنفيذيون على مستوى عال والمديرين‬ ‫ورؤساء تنفيذيين معا إلى سوسة‪ ،‬تونس من ‪5‬‬ ‫إلى ‪ 8‬نوفمبر ‪ 2013‬لحضور المؤتمر السنوي‬ ‫للجمعية الدولية ألصحاب المطاحن الفاعلة و معرضها‬ ‫بمنطقة الشرق األوسط وأفريقيا‪ .‬و قد كان عنوان‬ ‫العرض "ارعوا حياة األرض و غذوا حياة الناس"‬ ‫عنوانا ساميا و لكن في الواقع تم اختصاره في بعض‬ ‫أهم التحديات و المفارقات و النقاشات و الحلول‬ ‫الملهمة مما فتح المجال المندوبين و أصحاب العروض‬ ‫للتفكير في المستقبل بالكثير من الغذاء للفكر‪.‬‬

‫لقد بدأ الترويج للحدث بشكل جيد مسبقا مع‬ ‫أصحاب العروض مثل صوامع قرطبة ببعث‬ ‫إشعارات عبر االنترنت و إطالق الجمعية الدولية‬ ‫ألصحاب المطاحن الفاعلة لعرضها األخير و الئحة‬ ‫الحضور‪ .‬لقد ابتدأ التحضير لجو األسبوع منذ وضع‬ ‫القدم األولى في تونس‪ .‬منظم حدث الجمعية الدولية‬ ‫ألصحاب المطاحن الفاعلة كان حاضرا في مطار‬ ‫تونس الستقبالهم و مرافقتهم إلى سوسة التي تقع على‬ ‫بعد حوالي ‪ 150‬كم جنوب العاصمة‪.‬‬ ‫نزل موفنبيك الذي يوجد في وسط سوسة أصبح‬ ‫هو النقطة المركزية للحدث‪ .‬و قد كان التسجيل في‬ ‫االستقبال بالنزل حيث كانت الجمعية الدولية ألصحاب‬ ‫المطاحن الفاعلة حريصة على جمع كل المواد المتعلقة‬ ‫بالمؤتمر و العروض‪ ،‬الهدايا التونسية و غيرها‪ .‬و‬ ‫قد كان من بين مقتنياتهم نسخة من مجلة تكنولوجيا‬ ‫الحبوب و األعالف و الطحن بطبيعة الحال لكل‬ ‫مندوب‪.‬‬ ‫لقد أصبح الصخب و اللغو المرافق لفرص العمل‬ ‫بإفريقيا أمرا جليا أكثر فمع المعدات الحديثة و تحسن‬ ‫‪ | 28‬سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫معدالت التحويل الغذائي و االتصاالت االلكترونية‬ ‫التي حققت قفزة نوعية على االتصاالت الالسلكية‬ ‫أدت كلها في نهاية المطاف إلى نقاش تقني و محدد‬ ‫للغاية‪ .‬لقد كان أمرا رائعا رؤية مجموعة متنوعة‬ ‫من المندوبين الخبراء من مختلف أنحاء المنطقة‪.‬‬ ‫لقد كان هناك أصحاب مطاحن دقيق من إيران‪ ،‬ليبيا‬ ‫و السودان؛ خبراء في صياغة األعالف من جنوب‬ ‫إفريقيا‪ ،‬فرنسا و تركيا كما كان هناك أصحاب مصانع‬ ‫للمعدات الفالحية من الواليات المتحدة األمريكية‪،‬‬ ‫البرازيل و لبنان‪.‬‬ ‫داخل ردهة قاعة المعرض ‪-‬التي وضعت في‬ ‫منتجع خاص على شاطئ البحر ‪ -‬كانت هناك‬ ‫منتجات جديدة رائعة مثل آلة بوهلر لطحن الدقيق‬ ‫"عطا" وشركات جديدة رائعة من جميع أنحاء العالم‪،‬‬ ‫من الواليات المتحدة إلى كوريا الجنوبية‪ .‬لقد بني‬ ‫المعرض على الرمال‪ ،‬ولكنك كنت تستشعر المعرفة‬ ‫والخبرة في المنتجات‪ ،‬والتي كانت قد نقلت بعناية من‬ ‫قبل شاحنة إلى خيمة المعرض! كان اإلقبال كثيفا في‬ ‫بداية ونهاية أيام المعرض بين يومي الثالثاء والجمعة‪.‬‬ ‫جمعيات من رومانيا إلى إيران أرسلت مجموعات من‬ ‫المطاحن التي رافقت حفلي االفتتاح والختام‪.‬‬

‫حفل االفتتاح‪:‬‬ ‫أربع ناطقين رسميين مثلوا قطاع صناعة المطاحن‬ ‫في تونس خالل حفل االفتتاح و قد أعطوا للمندوبين‬ ‫لمحة عامة عن ماضي و حاضر و مستقبل قطاع‬ ‫الحبوب في البالد‪ ،‬و قد ركز كمال بلخيرية الرئيس‬ ‫التنفيذي للمطاحن المتخصصة للعالمة التجارية الوردة‬ ‫البيضاء على تقاليد طحن القمح في تونس‪ .‬كما ركز‬ ‫أيضا على التحديات التي تواجه أساليب التخزين‬ ‫و اإلنتاج و التسويق و قبل كل شيء على الفرصة‬ ‫الكبيرة للنمو المتاحة في هذا البلد الشمال إفريقي‪.‬‬ ‫و قد أشاد مرزاد جمشيدي‪ ،‬مدير الجمعية الدولية‬ ‫ألصحاب المطاحن الفاعلة بمنطقة الشرق األوسط‬ ‫ومنطقة أفريقيا بالتنوع الهائل و بقوة و وإمكانات‬ ‫النمو المتاحة في صناعات الطحن في منطقته‪ ،‬فضال‬ ‫عن فطنة ونسق مجموعة من المشاركين المحليين‪.‬‬ ‫كما أنه استغل الفرصة للتعريف بالدورات التعليمية‬ ‫التي تنظمها منظمته و التي عقدت بالتعاون مع جامعة‬

‫والية كنساس وهي تنمو باستمرار‪.‬‬ ‫أما الحكومة التونسية فقد مثلها وزير االقتصاد‬ ‫رضا السعيدي الذي أشار إلى أن األرباح التي حققتها‬ ‫صناعة الطحن في بالده قدرت بـ ‪ 1.2‬مليار دينار‬ ‫ّ{‪ 700‬مليون دوالر أمريكي}مما عزز استهالك‬ ‫منتجات الحبوب تاريخيا‪ .‬و بوصفه االجتماع األول‬ ‫الذي تعقده الجمعية الدولية ألصحاب المطاحن الفاعلة‬ ‫في تونس‪ ،‬أعلن السعيدي عن اعتقاده بأن "تونس‬ ‫الجديدة" يمكنها االستفادة من هذا الحدث من خالل‬ ‫رفع مستوى معدات الطحن وزيادة جودة منتجاتها‪.‬‬ ‫و قد ختم ببيان أكد فيه الريادة التونسية اإلقليمية في‬ ‫قطاع الطحن‪.‬‬ ‫"ونيابة عن الجميع في تونس‪ ،‬نحن فخورون‬ ‫الستضافة هذا الحدث الهام‪ .‬تونس تستهلك أكثر من‬ ‫‪ 200‬كغ من الحبوب للفرد سنويا‪ ،‬في حين أن الرقم‬ ‫العالمي هو فقط ‪ 157‬كغ‪ .‬ويعمل مجلس الحبوب في‬ ‫تونس بجهد لضمان حقوق الجميع‪ ،‬مع نمو في اإلنتاج‬ ‫وفتح فرص كبيرة لالستثمار والتنمية‪ .‬وكان تركيزنا‬ ‫باألساس على سالمة األغذية واالستدامة‪ ،‬و بإمكاننا‬ ‫القول بكل فخر بأننا رائدون في البلدان األفريقية في‬ ‫هذا المجال‪.‬‬ ‫أخيرا‪ ،‬أكدت وداد بوشماوي‪ ،‬رئيس االتحاد‬ ‫التونسي للصناعة والتجارة والحرف (‪،)UTICA‬‬ ‫على أن المخاوف اإلنسان ال ينبغي أن تختفي من‬ ‫مناقشة التنمية االقتصادية والفرص التجارية‪ .‬إذ‬ ‫أشارت إلى دور تونس التاريخي لتزويد اإلمبراطورية‬ ‫الرومانية بالحبوب‪ ،‬و أكدت على دور البالد في‬ ‫الحفاظ على سالمة األغذية ومقاومة الفقر وسوء‬ ‫التغذية لصالح اإلنسانية‪ .‬وهذا ال يمكن أن يتم إال مع‬ ‫زيادة االستثمار وزيادة التركيز على االستدامة‪ ،‬وقالت‬ ‫أنها دعت العارضين والزوار للنظر في "الثروة رائعة‬ ‫من الموارد" الموجودة في تونس‪.‬‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬أخذت صورة جماعية كبيرة في الخارج‬ ‫على العشب‪ .‬وكان الحدث مفتوحا رسميا وقاعة المعرض‬ ‫احتضنت المتحدثين وكبار الشخصيات الموفدة و دعتهم‬ ‫للقيام بجولة في كل منصة عرض‪.‬‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬


‫‪Conference interest‬‬ ‫سمعت مجلة تكنولوجيا الحبوب واألعالف و‬ ‫الطحن عروضا لبعض المبادئ والمفاهيم الثاقبة للغاية‬ ‫في جميع أنحاء أفريقيا‪ .‬و تأكيدها مرارا وتكرارا هو‬ ‫أكبر دليل أن أفريقيا ليست مجرد قارة واحدة‪ .‬هي‬ ‫عبارة عن مجموعة من المناطق‪ ،‬مع احتياجات محلية‬ ‫لمواجهة التحديات المحلية‪.‬‬ ‫بدأ مؤتمر الجمعية الدولية ألصحاب المطاحن‬ ‫الفاعلة بعد الظهر في أول يوم بمحاضرة عنوانها‬ ‫"إدارة و تسويق إفريقيا"‪.‬‬ ‫هذه المناقشات لم تعط ألصحاب المطاحن و لم‬ ‫تكن تستهدفهم‪ .‬و بالتركيز على موضوع أكثر عمومية‬ ‫مهدوا لطريق جيد أمام األعمال في افتتاحية المؤتمر‪.‬‬ ‫بدءا بالمتحدث الرسمي مرورا بالكاتب وصوال إلى‬ ‫الوجه اإلعالمي الالمع مايك وولش كل المتحدثين‬ ‫أكدوا على الفرص المتاحة في منطقة الشرق األوسط‬ ‫و إفريقيا بنمو الطبقات الوسطى و تزايد عدد السكان‬ ‫و التقدم التكنولوجي و تطوير ثقافة مواتية لالستثمار‪.‬‬ ‫و قد روى وولش قصة مشوقة عن اإلبداع‬ ‫الصيني‪ .‬قامت الحكومة الصينية بمنح آلة غسيل لقرية‬ ‫ريفية و كقرويين بدأوا باستعمالها في مركز االتصال‬ ‫الخاص بالشركة المصنعة فبدأوا بتلقي العديد من‬ ‫الشكاوى‪ .‬و كان على مهندس أن يحل المشكلة على‬ ‫عين المكان‪ .‬و اتضح بعد ذلك أن سبب الشكاوى هو‬ ‫القطع المتسخة جدا للقطع المتحركة باآللة‪ .‬فاآللة لم‬ ‫تكن معدة لغسل المالبس و إنما لغسل البطاطس التي‬ ‫جمعت حديثا من الحقل قبل الطبخ! و قد سمعت إدارة‬ ‫الشركة المصنعة بذلك فأمرت بتعديل اآللة للحصول‬ ‫على غسل أكثر فعالية للبطاطا‪ .‬و لقد القت النسخة‬ ‫الجديدة نجاحا كبيرا لدى عمالء آخرين‪ .‬وأظهر هذا‬ ‫نموذجا مختلفا من االبتكار النابع من العمالء المناسب‬ ‫بشكل خاص لألسواق الناشئة‪ ،‬والذي يمكن تطبيقه‬ ‫بسهولة على الصناعة القديمة المرموقة للعلف و‬ ‫طحن الدقيق‪.‬‬ ‫و قد أعطت دورة "ما الجديد" ولتوقعات السوق‬ ‫المندوبين رؤية حول االتجاهات المستقبلية في مجال‬ ‫التكنولوجيا واألعمال‪ .‬وقدم الصحفي االمريكي بول‬ ‫روبرتس الخطاب الرئيسي الذي يدور حول الضغوط‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬

‫التي يتعرض لها المصدرون الرئيسيون للحبوب‬ ‫مثل الواليات المتحدة وأوروبا في الشرق األوسط‬ ‫وأفريقيا‪ .‬وقد القى كتابه نهاية الغذاء المنشور في‬ ‫عام ‪ 2008‬ترحيبا من قبل مجلة الطبيعة و اعتبرت‬ ‫أنه "دعوة لحمل السالح" ضد القبول دون تمحيص‬ ‫لإلنتاج الغذائي المكثف في مواجهة تناقص الغلة‬ ‫وتوسيع الطلب بسرعة‪ .‬وقد كان تنظيم المؤتمر رائعا‬ ‫فالسماعات بثالث لغات المقدمة من المنظمين سمحت‬ ‫بأقصى قدر من المشاركة بين المندوبين‪.‬‬ ‫و قد جلب العرض على البحر جوا مريحا‬ ‫للمعرض‪ .‬فقد كان عدد منصات العرض الـ ‪ 126‬رقما‬ ‫قياسيا بالنسبة للجمعية الدولية لألصحاب المطاحن‬ ‫الفاعلة بالشرق األوسط و إفريقيا منذ بدايتها‪.‬‬

‫حفلة المساء‬ ‫كانت ليلة االفتتاح على شكل حفل كوكتيل في‬ ‫فندق موفنبيك أمرا ممتعا‪ ،‬وقد سهل فرص التواصل‬ ‫بين أصحاب المطاحن وممثلي أصحاب المصانع‬ ‫و المتحدثين في المؤتمر ووسائل اإلعالم ومنظمي‬ ‫المعرض‪.‬‬ ‫ليالي الترفيه األخرى 'كانت مثيرة جدا لالهتمام‪ ،‬مع‬ ‫أمسية ثقافية في جنان خديجة برعاية الوردة البيضاء‪،‬‬ ‫والليلة األخيرة في المتحف األثري بسوسة برعاية‬ ‫مؤسسة القمح األمريكي‪ .‬كان المكان التاريخي مليئا‬ ‫بالوفود مع اقتراب المؤتمر من نهايته‪ .‬وأخذ الحضور‬ ‫إلى عرض لأللعاب النارية في فناء الفندق على ضوء‬ ‫انعكاسات من البحر األبيض المتوسط و هناك حيث أقيم‬ ‫الحفل بعض الراقصين من الجمعية الدولية لألصحاب‬ ‫المطاحن الفاعلة كان األمر استثنائيا فعال‪.‬‬

‫ألصحاب المطاحن الفاعلة بالواليات المتحدة األمريكية‬ ‫الذي شكر المنظمين لمجهود الفريق لضمان نجاح‬ ‫الحدث‪.‬‬ ‫لقد كان هناك مفاجأة مخبأة للمندوبين أعلن عنها‬ ‫سايدلس فإن الدولة المضيفة لتجمع الجمعية الدولية‬ ‫ألصحاب المطاحن الفاعلة لمنطقة الشرق األوسط‬ ‫وأفريقيا لعام ‪ ،2014‬وصيحات ترددت في أرجاء قاعة‬ ‫المؤتمرات‪ .‬و في آخر لحظة وقع اإلعالن عن التغيير‬ ‫المتوقع في كيب تاون‪ ،‬جنوب أفريقيا و استبداله في‬ ‫رواندا‪ .‬ان التغيير تم الحفاظ على سريته داخل المنظمة‬ ‫بالشرق األوسط وأفريقيا في سلطنة عمان‪ .‬رسميا‪ ،‬تم‬ ‫اتخاذ خطوة للبناء على نجاح الطبعة ‪ ،2010‬كما عقدت‬ ‫في عاصمة جنوب أفريقيا‪.‬‬ ‫لقد استمعنا باهتمام ألعضائنا‪ ،‬هذا ما قاله أحد‬ ‫المتحدثين باسم الجمعية الدولية ألصحاب المطاحن‬ ‫الفاعلة‪ .‬الكل اتفق أن أفضل معرض كان في كاب تاون‬ ‫في ‪ 2010‬فقد كان لديها األرضية و التجربة للتعامل‬ ‫مع جميع المندوبين‪.‬‬ ‫العارضون أنفسهم في معظمعم بدوا إيجابيين‬ ‫تجاه ما استجد فمثال مجلة تكنولوجيا العلف و الطحن‬ ‫يتطلعون لنسخة ‪ 2014‬بفارغ الصبر‪.‬‬

‫مراسم االختتام‬ ‫في الحفل الختامي ألقت شركة الوردة البيضاء خطابا‬ ‫مرموقا‪ .‬هذه الشركة ذات التأثير الكبير في شمال إفريقيا‬ ‫برهنت عن إيمانها بفكرة الجمعية الدولية ألصحاب‬ ‫المطاحن الفاعلة كما أثبتت حضورا كبيرا خالل العرض‬ ‫و قد ألقى كمال بلخيرية المدير التنفيذي للشركة خطابا‬ ‫على المندوبين في افتتاحية المؤتمر‪ .‬كما استمعت قاعة‬ ‫المؤتمر إلى دامون سايدلس نائب رئيس الجمعية الدولية‬ ‫سبتمبر – أكتوبر ‪29 | 2013‬‬


‫‪REVIEW - IAOM MEA 2013‬‬

‫التطورات الجديدة في‬ ‫مجال تكنولوجيا غلق‬ ‫األكياس‬ ‫بقلم روني أ‪ .‬بونتامب‪ ،‬فيفيان مبينقا و‬ ‫طارق زكريا غن مجمع فايشبان‬

‫س‬

‫يالحظ المندوبون في مؤتمر عين النسر‬ ‫في تونس الغياب الواضح لكل ما هو‬ ‫جديد في الجلسة التي نظمتها لجنة التعليم‬ ‫التابعة للجمعية الدولية ألصحاب المطاحن الفاعلة‬ ‫يوم ‪ 7‬نوفمبر‪/‬تشرين الثاني‪ .‬وذلك ألسباب طبية‬ ‫فالكلمة التي كان من المفروض أن يلقيها أخصائيو‬ ‫التعبئة التابعين لشركة فيشباين لم تتم‪ .‬كما أننا‬ ‫تبادلنا المعلومات مع مديرة التسويق السيدة فيفيان‬ ‫مبينغا في المقر الرئيسي بهمشاير الشرقية ببروكسل‬ ‫وقد وعدتنا بنشر حصري كامل لكلمتها هنا في‬ ‫مجلة تكنولوجيا الطحن والحبوب واألعالف‪.‬‬

‫سيداتي سادتي‪ ،‬إنه لشرف كبير لي أن ألقي خطابا هنا‬ ‫في سوسة تونس‪.‬‬ ‫معظم المنتجات الفالحية الصلبة مثل القمح‪ ،‬األرز‬ ‫و الدقيق يجب أن توضع في كيس أو حقيبة مرة واحدة‬ ‫أو حتى عدة مرات خالل الشحن‪ ،‬النقل و عمليات البيع‪.‬‬

‫باستعمال مضخة زيت و خزان احتياطي لضمان حياة‬ ‫أطول للمنتج‪.‬‬ ‫و تشمل الخيارات األخرى‪:‬‬ ‫• الخياطة التي تشمل طي أعلى الكيس لضمان‬ ‫تسرب أدنى للمنتج‪.‬‬ ‫• الخياطة بورق الكريب‪ ،‬ربما بحشوة خيط لسد‬ ‫الثقوب الصغيرة التي تسببها اإلبرة‬ ‫• الخياطة بشريط سهل الفتح مما يمكن الحريف‬ ‫النهائي من الولوج إلى محتوى الكيس بسرعة و‬ ‫سهولة‬ ‫• وضع شريط فوق الخياطة و ذلك لتلبية الحاجيات‬ ‫الجديدة للحريف و ذلك من أجل جاذبية أكبر‬ ‫للكيس و صمود أكبر في اإلغالق و قد صمم‬ ‫فيشباين مؤخرا نظام تشغيل جديد على الكمبيوتر‬ ‫يعرف باسم ‪.TOS 3000‬‬

‫في نظام التشغيل على الكمبيوتر ‪TOS 3000-‬‬ ‫‪ SW‬يجب أن يمر الكيس أوال عبر نظام خياطة يسمى‬ ‫‪ .MOS‬إذ يقع شذب أعلى الكيس ثم خياطته‪ ،‬خياطة‬ ‫القمة تمكن من استيعاب الذيول القصيرة جدا للخيط‪ .‬ثم‬ ‫يقع اإلمساك بالكيس بواسطة ‪ ،infeed‬تدخل الحلقوم‬ ‫الضيق لآللة فورا‪ .‬هناك يوجد شريط ورقي بعرض‬ ‫‪ 60‬مم يقع تطبيقه فوريا على قمة الكيس و على جانبي‬ ‫الكيس المخيطة‪ .‬يتعهد بإعادة تنشيط الشريط عندما يمر‬ ‫الكيس عبر وحدة تحتوي على مسخنات مشعة‪ .‬يقع كي‬ ‫الشريط بعد ذلك بإحكام شديد ببكرتي ضغط‪ .‬و هو ما‬ ‫يوفر غلقا يحافظ على قوته و نظافته و استمراريته و‬ ‫نظام مقاومة متحول‪.‬‬ ‫هناك تطور جديد في تكنولوجيا الدرز أال وهي آلة‬ ‫الدرز ذات ابرتين و التي توفر امكانية خياطة خطين‬ ‫متوازيين على وجه الكيس‪ .‬و يقع تعويض الغرز بين‬ ‫الخطين لتقليل أو إلغاء عملية غربلة المنتج بواسطة‬ ‫الغلق بالدرز‪ .‬فنظام الدرز باإلبرة المزدوجة يجب أن‬ ‫يحمل أربعة مخروطات خيوط و يجب أن ينقل في الجملة‬

‫ال تزال الخياطة التقنية األكثر شعبية إلغالق فوهة‬ ‫األكياس المفتوحة‪ ،‬بدءا بالخياطة اليدوية وصوال إلى‬ ‫الخياطة األوتوماتيكية‪ .‬و هي تبقى الطريقة األمثل‬ ‫إلغالق األكياس المصنوعة من مواد مختلفة‪ :‬القطن‪،‬‬ ‫الجوتة‪ ،‬الخيش‪ ،‬البوليتيالن أو البالستيك المقوى‪،‬‬ ‫الورق‪ ،‬البروبيلين المنسوج و حتى األكياس المصنوعة‬ ‫من القش‪ .‬كلها تمنح اليوم مرونة لتغيير المادة التي‬ ‫يصنع منها الكيس كما تفتح المجال أمام عدة إمكانيات‬ ‫لمظهر اإلغالق لتلبية جميع االحتياجاب‪:‬‬ ‫بادئ ذي بدء‪ ،‬بالنسبة للخياطة العادية‪ .‬هذه الطريقة‬ ‫العادية جدا و المعروفة جيدا هي نوع من الغلق‬ ‫باستخدام خيط أو اثنين‪ .‬بالنسبة للخياطة اليدوية‪ ،‬آلة‬ ‫الخياطة المحمولة تبقى أداة مفيدة جدا‪ .‬فأكثر من ‪600‬‬ ‫ألف وحدة تم شراؤها عالميا منذ تطويرها من قبل‬ ‫دايف فيشباين‪ .‬هذه اآللة ذات قوة االحتمال العالية‪،‬‬ ‫المحكمة الصنع و القوية جدا تظهر عدة خاصيات‬ ‫منها طرف غير قابل للتآكل و آلية معززة في مجال‬ ‫التغذية إضافة إلى آلة رافعة لطبع القعر و نظام تزييت‬ ‫‪ | 30‬سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬


‫أربعة خيوط لرأس اإلبرة المزدوجة‪ :‬اثنان لإلبرة و‬ ‫اثنان للوبير‪ .‬هذا األسلوب الجديد في درز مكان اإلغالق‬ ‫يستعمل عندما يريد المستعمل أن يعزز الحماية ضد‬ ‫التسرب‪ ،‬التلف و السرقة‪.‬‬

‫خاصيات رأس مفتاح الدرز‬ ‫تذكر دائما أن أهم عنصر في عملية الدرز هو رأس‬ ‫آلة الدرز في حد ذاتها‪ .‬أساسا‪ ،‬الخاصيات الرئيسية‬ ‫لرأس آلة درز ممتاز هي‪:‬‬ ‫• أن يكون مغمورا كليا في الزيت لتفادي الغبار و‬ ‫األوساخ‪ .‬فنظام التشحيم الذاتي المرشح يضمن‬ ‫عمرا أطول لقطع الغيار مقلال بذلك عمليات‬ ‫الصيانة و التعطيالت المكلفة و بالتالي لجنب‬ ‫ضياع األموال‬ ‫• سرعة متغيرة و قابلة للتعديل عن طريق بكرة‬ ‫• وزن خفيف ورسم بياني بسيط للخيط للعامل‬ ‫• طول غرز متغيرة‬ ‫• تعديل سهل لضغط الخيط‬ ‫• أداء عالي للسكين الدوار محققا األفضل بضربة‬ ‫واحدة بقدرته على قطع سلسلة الخيط القريبة جدا‬ ‫من اإلبرة بشكل نظيف و الكل مرة واحدة‪ ،‬إنه‬ ‫فعال انجاز عظيم!‬ ‫بالنسبة للخطوط األوتوماتيكية‪ ،‬فإن أنظمة الدرز‬ ‫يجب أن تدمج كذلك مزودات‪ .‬و المزودات هي نظام‬ ‫مزود بمحرك مصمم لجلب أعلى الكيس إلى رأس‬ ‫آلة الدرز أوتوماتيكيا و ذاك بدون اللجوء إلى وضعه‬ ‫يدويا من قبل عامل و محرك المزود مجهز ببكرة قابلة‬ ‫للتعديل تسمح بمزامنة أسهل مع رأس آلة الدرز و‬ ‫سرعات الحزام الناقل‪.‬‬ ‫و القسم األمامي يجب أن يوقف و يعاد تشغيله‬ ‫للسماح بمرور األكياس ذات األوزان المختلفة و السماح‬ ‫بتعديل ضغط الحزام و ضمان سالمة العمل‪.‬‬ ‫كما يستطيع فيشبان أن يقدم مجموعة كاملة‬ ‫من أنظمة الدرز المثبتة على قاعدة مزدوجة لتقليل‬ ‫االهتزاز من أجل إنتاجية قد تصل إلى ‪ 1600‬كيس‬ ‫مغلق في الساعة‪ .‬هاته السرعات الفائقة يمكن أن‬ ‫نصل إليها اليوم بفضل األبحاث الهامة و مجهودات‬ ‫التطوير إضافة إلى الدراسات العميقة لجماعات‬ ‫الضغط و إعادة تصميم بعض القطع‪ .‬فيما يتعلق‬ ‫بالتدفق الداخلي للزيت هناك تركيبة معدنية جديدة‬ ‫و معالجات خاصة للسطح مثل تلك المتبعة في‬ ‫التطبيقات المتعلقة برياضة السيارات و األداء العالي‬ ‫للسكين الدوار الذي يسمح بقطع أفضل لسلسلة‬ ‫الخيط‪.‬‬ ‫و يبقى الدرز تقنية جيدة جدا (و كذلك أرخص)‬ ‫إلغالق فوهة األكياس مانحة بذلك أنماطا متعددة من‬ ‫اإلغالق اآلمن‪ .‬و هناك ثالث تطورات جديدة جديرة‬ ‫بالذكر و هي تقنية الشريط الذي يقع إلصاقه فوق أداة‬ ‫الدرز و الدرز ذو اإلبرة المزدوجة و أخيرا أنظمة‬ ‫السرعة الفائقة و كل هذه التقنيات فتحت الباب نحو‬ ‫إمكانيات جديدة تلبي طلبات الحريف‪.‬‬

‫غلق فتحة الكيس عن طريق الختم‪:‬‬

‫تتماشى طريقة الختم مع األكياس المصنوعة من‬ ‫مواد معينة مثل متعدد اإليثيلين‪ ،‬األكياس المطلية أو‬ ‫المنضدة و حتى األكياس المعقدة المصنوعة من متعدد‬ ‫اإليثيلين و المدعمة ببطانة داخلية‪.‬‬ ‫بالنسبة للعمليات الصناعية‪ ،‬هناك سلسلة كاملة من‬ ‫آالت الختم السكسونية استجابت لزمن طويل ألكثر‬ ‫الحاجيات تطلبا و تكلفا‪ .‬و يعتمد عمل هذه اآلالت على‬ ‫بعض المبادئ الفيزيائية مثل نقل الحرارة عن طريق‬ ‫الحمل الحراري (أي الختم بالهواء الساخن)‪ ،‬عن طريق‬ ‫التوصيل و عن طريق الطاقة اإلشعاعية (أي تسخين‬ ‫المواد)‪.‬‬ ‫بالنسبة للحمل الحراري عن طريق الختم بالهواء‬ ‫الساخن‪ ،‬فإنه يستعمل الهواء المحيط الذي يقع نقله‬ ‫إلى كبسوالت تسخين مصممة خصيصا لذلك‪ .‬بعد ذلك‬ ‫يقع نفخ الهواء الساخن داخل الكيس من أخل تعزيز‬ ‫عملية الختم‪.‬‬ ‫أما تقنية التوصيل فإنها تتماشى مع آلة الختم ذات‬ ‫شريط حيث تسخن العناصر الحرارية الكيس عن‬ ‫طريق االحتكاك المباشر‪ .‬فأشرطة التالمس لديها قدرة‬ ‫عالية على التوصيل الحراري و التحرك بالتزامن مع‬ ‫أحزمة النقل‪ .‬أما فيما يتعلق بعرض شريط الختم فإن‬ ‫العرض األدنى هو ‪ 10‬مم و يمكن أن يصل إلى ‪ 14‬مم‬ ‫بالنسبة للكيس ذو النهاية المرتفعة‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للطاقة اإلشعاعية فإنه يقع استخدامها‬ ‫عندما يتحرك الكيس بين زوج من عناصر التسخين‬ ‫و هذه العملية مطلوبة للتطبيقات الخاصة مثل أكياس‬ ‫الورق المطلية أو ذات بطانة داخلية و حتى األكياس‬ ‫ذات البطاقات الرأسية‪.‬‬ ‫آالت الختم السكسونية تمنح العديد من المميزات‬ ‫الجيدة و المفيدة منها‪:‬‬ ‫• تشكيلة واسعة‬ ‫من العجالت‬ ‫المكرمشة و بذلك‬ ‫يمكن اختيار‬ ‫نموذج الختم و‬ ‫العرض المناسبين‬ ‫لخاصيات الكيس‬ ‫و المواد و اإلنتاج‪.‬‬ ‫و أحيانا يعتمد‬ ‫االختيار فقط على‬ ‫أسباب جمالية‪.‬‬

‫الختم‪ .‬و هذا األمر في غاية األهمية خصوصا‬ ‫عند التعامل مع الخطوط العالية السرعة حيث‬ ‫الحمل اليدوي أو اآللي للكيس مطلوب بصفة‬ ‫فورية اثر ختم الكيس مباشرة‪.‬‬ ‫• أداة تشذيب ألعلى الكيس للحصول على منظر‬ ‫جميل للصف مع آلة الختم و ذلك بغض النظر‬ ‫عن طريقة تعبئة األكياس أو طريقة عرضها على‬ ‫آلة الختم فآلة التشذيب تجعل عملية ملء األكياس‬ ‫أسهل ذلك أن العامل غير مضطر لمراقبة مستوى‬ ‫أعلى الكيس قبل عملية اإلدخال‬ ‫• توفير آلية للتحقق من صحة جميع اإلعدادات لمنع‬ ‫الختم قبل استيفاء جميع الشروط المطلوبة‬

‫الخاتمة‪:‬‬ ‫لقد طور فيشبان آليات جديدة مثل ‪،TOS-3000‬‬ ‫اإلبرة ذات الرأس المزدوج‪ ،‬أنظمة فائقة السرعة في‬ ‫الدرز و الختم على الطريقة السكسونية لتلبية الحاجيات‬ ‫الجديدة لعملية غلق فم الكيس كالنجاعة و الجودة و‬ ‫التحكم في الوقت الضائع و المرونة و مظهر الئق‬ ‫لألكياس و استعمال السدادات لتفادي التلوث البيئي و‬ ‫أي خسائر و السرقة‪.‬‬ ‫فقد تعهد فيشبان بتزويد حرفاءه بالحلول المتعلقة‬ ‫بمتطلبات إغالق بعض أنواع األكياس عن طريق تقديم‬ ‫مجموعة كبيرة من التجهيزات ذات الجودة العالية‪.‬‬ ‫فباستعمال آخر التكنولوجيات المثبتة و القادرة على‬ ‫توفير الخدمات على مستوى عالمي عن طريق شبكة‬ ‫توزيع واسعة و خدمة تسليم قطع الغيار و اآلالت‬ ‫الجديدة في الوقت المحدد يسعى فايشبان للوصول إلى‬ ‫معايير الجودة‪.‬‬ ‫سيداتي و سادتي شكرا لكم على حسن االستماع‪.‬‬

‫‪4th Sports & Performance‬‬ ‫‪Nutrition 2014‬‬

‫• تنظيف أعلى‬ ‫الكيس بآلة‬ ‫التنظيف الهوائية‬ ‫مهم جدا قبل عملية‬ ‫الختم‪ .‬و هو إجراء‬ ‫بالغ األهمية لمنع‬ ‫الغبار من االمتزاج‬ ‫بالختم و لضمان‬ ‫إغالق نظيف و‬ ‫قوي‪.‬‬ ‫• مبرد ألعلى الكيس‬ ‫من أجل تخفيض‬ ‫الحرارة بعد عملية‬

‫)‪1 & 2 April 2014, Cologne (Germany‬‬ ‫‪International Speakers from Optimum Nutrition, Fitness First, Capsugel,‬‬ ‫‪FrieslandCampina DMV, The Nielsen Company, PhD Sport Nutrition,‬‬ ‫‪Cologne University, Innova Market Insights, CRI Collagen Research,‬‬ ‫‪ESSNA, Marche Polytechnique University and many more..‬‬

‫‪For information on partnerships & exhibiting, contact: Sandra Roefs‬‬ ‫‪sroefs@bridge2food.com | ph: +31 30 225 2060 | www.bridge2food.com‬‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬

‫سبتمبر – أكتوبر ‪31 | 2013‬‬


‫مقابلة مجلة تكنولوجيا الطحن والحبوب واألعالف‬ ‫أندرياس فلوكيغر هو رئيس شركة سويسرا للصناعات األساسية بمنطقة الشرق األوسط و شمال إفريقيا و رئيس مجلس إدارة "بولر"‪ .‬و‬ ‫هو يشغل هذا المنصب منذ ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫أندرياس فلوكيغر‬ ‫رئيس شركة بوهلر بمنطقة الشرق األوسط وإفريقيا‬

‫ما كانت خلفيتك قبل القدوم إلى "بولر" ؟‬ ‫كان أبي يمتلك مطاحن دقيق كبيرة في إفريقيا‪ ،‬تحديدا في الكونغو البلجيكية حيث‬ ‫ترعرعت‪ .‬و بما أني كنت سويسري المنشأ فقد وجدت أنه من المثير و المثري جدا‬ ‫أن أنشأ في إفريقيا‪ .‬و قد بدأت العمل لدى "بولر" في سنة ‪ 1978‬في إطار البرنامج‬ ‫السويسري للتدريب المهني حيث تعلمت مهنة تركيب الطواحين‪.‬‬ ‫ماذا حدث بعد ذلك ؟‬ ‫بعد إنهاء برنامج التدريب المهني‪ ،‬وقع تعييني للعمل كمشرف على التركيب لصالح‬ ‫"بولر" بشكل رئيسي في إفريقيا‪ .‬ثم داومت بالمدرسة السويسرية للمطاحن و ذلك‬ ‫بعد سنوات من الممارسة داخل و خارج سويسرا تلتها دراسات بالماجستير في إدارة‬ ‫األعمال‪ .‬و في ‪ 1990‬وقع انتدابي في المغرب حيث أمضيت ‪ 10‬سنوات بمنطقة‬ ‫المغرب األقصى قبل أن أذهب إلى باريس الستالم قسم الطحن لمدة أربع سنوات‪.‬‬ ‫إثر ذلك توجهت إلى بيونس آيرس‪ ،‬األرجنتين‪ ،‬حيث كنت مسؤوال عن خمس دول‬ ‫بجنوب أمريكا‪ .‬و بعد سنتين من تولي تلك المهمة أصبحت مسؤوال عن القارة‬ ‫بأكملها‪..‬‬ ‫كيف كان العمل لصالح "بولر" في جنوب أمريكا ؟‬ ‫لقد كانت سوقا مهمة لنا فقد عكست مكانتنا الضخمة في السوق‪ .‬كما تمكنا من‬ ‫إحراز تقدم كبيرا في مجال الزيوت النباتية مع نباتات فول الصويا ‪ ،‬طحن الدقيق و‬ ‫كذلك موانئ تصدير الحبوب كما أحرزنا تقدما مع أكبر مصنع لألعالف في العالم‬ ‫بالبرازيل‪.‬‬ ‫و في اآلونة األخيرة‪ ،‬فتحنا مصنعا آخر في جنوب أمريكا و ذلك استجابة لالحتياجات‬ ‫المحلية كما أنشأنا مكتبا في جوانفيل حيث يوجد اآلن المكتب الرئيسي ل"بولر" في‬ ‫منطقة جنوب أمريكا‪.‬‬ ‫كيف تنظرون إلى نمو سوق المطاحن في إفريقيا ؟‬ ‫في الواقع تختلف متطلبات السوق فيما يتعلق بالمنتج النهائي من منطقة إلى أخرى‬ ‫في القارة نفسها‪.‬‬ ‫ففهم التنوع العرقي و الثقافي يعد تحديا بالنسبة لنا‪ .‬و لكن رؤيتنا تتجسد في أن نكون‬ ‫قريبين قدر اإلمكان من السوق لفهم متطلبات حرفائنا‪ .‬و اعتمادا على متطلباتهم نقوم‬ ‫بتطوير حلول مبتكرة‪ .‬و من بين تلك الحلول يمكن أن أذكر مثالي طاحونة الذرة‬ ‫المدمجة و الذرة الفورية‪.‬‬ ‫و لقد طورنا طاحونة ذرة مدمجة و تأتي هذه الطاحونة على شكل صهريج شحن‬ ‫أطلقنا عليه اسم "لزيڨايو"‪ .‬و هذه الطاحونة قادرة على طحن طنين من الذرة في‬ ‫الساعة و ما يميزها أنها سهلة النقل و التركيب‪ .‬و يتم تصنيع المطاحن في جنوب‬ ‫إفريقيا لألسواق الجنوب صحراوية‪ .‬و هذا الحل موجه أكثر للمطاحن الصغيرة فهو‬ ‫يوفر عمليات إنتاج ميسرة و بأسعار معقولة و ذلك للحفاظ على اإلنتاج الغذائي‬ ‫الريفي و الذي يعد محدودا في المنطقة‪ .‬ذلك إلى جانب المطاحن الصناعية التقليدية‬ ‫ذات القدرة العالية‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لحل الذرة الفورية فقد كان نتيجة األبحاث التي استخلصناها من العمل‬ ‫في منطقة إفريقيا الجنوبية حيث يتكون الغذاء هناك غالبا من الذرة منزوعة اللب أو‬

‫المطبوخة و التي تأخذ ‪ 30‬دقيقة لتنضج‪ .‬و بعد أبحاث عديدة عن كيفية تبسيط هذه‬ ‫العملية‪ ،‬قمنا بتطوير حل مبتكر لعملية الطحن لتقليص وقت الطهي لدقيقتين‪ .‬و هذا‬ ‫ما يجعلها فورية‪ .‬و قد قمنا بطرح هذا الحل لألسواق في وقت قصير هذا العام و لذا‬ ‫يمكن أن نعتبر أنه ال يزال حديثا‪.‬‬ ‫زد على ذلك‪ ،‬من المهم جدا بالنسبة ل"بولر" معرفة مذاق األطعمة التقليدية في قرية‬ ‫تعد نموذجا و التعرف على أهمية الطعام و الطاقة في إفريقيا‪ .‬فعندما بدأنا مشروع‬ ‫دقيق الذرة الفورية كان يتحتم علينا أن نبقى أوفياء للطعم األصلي و أن نحافظ على‬ ‫المواصفات الخاصة لألطباق التقليدية‪ ،‬خاصة مع التقنيات المستحدثة في طبخها‪.‬‬

‫ما هي أبرز التحديات التي تطرحها إفريقيا ؟‬ ‫من أبرز التحديات التي تواجهنا في إفريقيا العثور على أشخاص ذوي مهارات سواء‬ ‫للعمل كمديرين صناعيين أو كموظفين لدى "بولر"‪ .‬و لهذا السبب نقوم بتسهيل‬ ‫عمليات التدريب لحرفائنا حتى يتمكنوا من استعمال آالتهم على النحو األمثل و توسيع‬ ‫مجال خدمات ما بعد البيع لهم‪.‬‬ ‫فنحن نقدم عدة دورات في مركز التدريب التابع لنا بجوهانسبورغ و ذلك من أجل‬ ‫تطوير مهارات التنمية البشرية و صناعة كفاءات من أجل خدمة احتياجات حرفائنا‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬توجد العديد من المطاحن في شرق و جنوب إفريقيا تتطلب طحانين‬ ‫ذوي خبرة و من هنا جاءت فكرة إنشاء مدرسة للطحن في نيروبي بكينيا‪ .‬و هو ما‬ ‫سيمنح فرصة للشباب لتعلم تجارة الطحن منذ البداية‪ .‬و ستكون المدرسة جاهزة في‬ ‫الربع األول من سنة ‪ 2015‬على أقصى تقدير‪.‬‬ ‫ما مدى أهمية خدمة الحرفاء بالنسبة لك ؟‬ ‫في "بولر" الزبون هو محور التركيز األساسي في كل ما نقوم به‪ .‬فكما ذكرت‬ ‫سابقا‪ ،‬تتمثل رؤيتنا في أن نكون قريبين قدر اإلمكان من السوق من أجل فهم‬ ‫متطلبات حرفائنا‪ .‬إضافة إلى ذلك نتشارك أنا و فريقي اإلقليمي الرؤية ذاتها و‬ ‫ذلك هو المفتاح لضبط ما نقوم به و كيف نقوم به‪ .‬فلدينا مقياس واحد و هو‪" :‬هل‬ ‫يستشعر الحريف التميز حين يتعامل معنا؟"‬ ‫نحن ملتزمون بجعل الحريف سعيدا و التعلم من أخطائنا‪ .‬فهذه عملية تكوين‬ ‫مستمرة و نتيجة لذلك قمنا بتطوير قاعدة دعم قوية من الحرفاء لمساعدتنا على‬ ‫إيجاد حلول تتماشى أكثر معهم‪.‬‬ ‫فهذه السنة مثال قمنا بإطالق محطة خدمة للحرفاء بكينيا‪ ،‬زمبيا‪ ،‬الموزمبيق و‬ ‫محطتين بجنوب إفريقيا‪ .‬و نحن نقوم على أساس منتظم بإجراء التدريبات و تبادل‬ ‫خبرات جديدة من خالل الزيارات الميدانية التي نقوم بها لبعضنا البعض‪ .‬بهذه‬ ‫الطريقة نكون كلنا على اطالع على آخر المستجدات مما يمكننا من تقديم نفس‬ ‫مستوى الخدمة لحرفائنا‪ .‬كما قمنا حديثا بإطالق مخبز اختبار بجوهانسبورغ حيث‬ ‫تتم عملية تحسين جودة الدقيق‪.‬‬ ‫في الواقع االتصال البشري عامل جد مهم‪ .‬و لذا فإن كل جهودنا مسخرة لمعرفة‬ ‫زبائننا بشكل جيد حتى نتمكن من اإلجابة بدقة عن ذلك السؤال المتقد " هل يستشعر‬ ‫الحريف التميز حين يتعامل معنا؟"‬

‫هناك نسخة موسعة من هذه المقالبة على منتدى المطاحن العالمية على الموقع‬ ‫التالي ‪http://gfmt.blogspot.co.uk‬‬ ‫‪ | 32‬سبتمبر – أكتوبر ‪2013‬‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬


‫رؤيتنا هي أن نكون أقرب‬ ‫ما يمكن إلى السوق‬ ‫لفهم متطلبات عمالئنا‬

‫‪&feed milling technology‬‬

‫‪Grain‬‬

‫سبتمبر – أكتوبر ‪33 | 2013‬‬


Classified section Certification

Bulk Storage The right storage solution starts with the right advice.

GMP+ Feed Certification scheme

Analysis • Automation Products, Inc.

Specialists since 1976 in the Design, Supply, Installation and Commissioning of: • Bulk Storage and Handling Systems • Pneumatic and Mechanical Conveying • Weighing and Batching • Screening and Magnetic Protection • Bag Filling and Discharge • Aspiration and Dust Control • Turnkey Projects Tarvin Mill, Barrow Lane, Tarvin Chester CH3 8JF Tel: 01829 741119 Fax : 01829 741169 E-mail: admin@croston-engineering.co.uk Web: www.croston-engineering.co.uk

www.gmpplus.org www.westeel.com Conveyors

Block 10 Todd Campus West of Scotland Science Park Acre Road, Glasgow Scotland G20 0XA Tel: +44 141 945 2924 info@r-biopharmrhone.com www.r-biopharm.com

Tel: +31 70 3074120

Silo Construction & Engineering

• Anderson International Corp • Amandus Kahl

Equipment for sale Condex (UK) Ltd

www.

.com

R-Biopharm Rhône Ltd, Unit 3.06 Kelvin Campus, West of Scotland Science Park, Maryhill Road, Glasgow, G20 0SP Scotland Tel: +44 (0) 141 9452924 Fax: +44 (0) 141 9452925 info@r-biopharmrhone.com, www.r-biopharmrhone.com

Competence in Food and Feed Analysis

AgraStrip® + AgraVisionTM BiopharmRhoneClass.indd 1

SCE

Maximum bulk storage PNEUMATIC MOBILE CONVEYORS SHIP/BARGES LOADERS & UNLOADERS

Large flaking roller by “Damman & Croes” Belgium

complete with two x 30kw motors,rollers 24 ins diameter x50 ins wide very heavy duty

For more information Tel: 01453 826016

Extruders CL_Handling_techniques.indd 1

AquafeedClassified40_2x40mFINALrevsd Elevator Buckets

2/23/10

12:35 AM

CENZONE TECH INC.

Page 2 Chaparral Drive 2110 Low San Marcos CA92069 USA Tel: 760 736 9901 Fax: 760 736 9958 Web: www.cenzone.com

E-mail: cenzone.tech@worldnet.att.net

®

STYLE CC-XD (XTREME DUTY)

Polyethylene Elevator Bucket

St. Louis, Missouri USA

22/09/2011 13:54

Almex b.v., Verlengde Ooyerhoekseweg 29 7207 BJ Zutphen, The Netherlands Tel. +31 (0)575 572666 BQV_42x40_Layout 2 29.11.2012 e-mail info@almex.nl, www.almex.nl

www.romerlabs.com

Animal Health & Nutrition

10:51

ELEVATOR BUCKETS & BOLTS

www.extruder.nl / www.expander.nl

NEW!

ß GMOs

• Alicorp SA

steel

T:+1 314 739 9191• F:+1 314 739 5880 www.tapcoinc.com

Elevator & Conveyor Components Material Handling & 15:36

Electronic Components for all Applications

agriculture

30 ins complete with drive.

ß Aflatoxins ß Deoxynivalenol (DON) ß Fumonisins &

• Systech Instruments Ltd

+32(0)51 723128

silos

“Turner” Flaking Rolls

FOR SALE

HANDLING TECHNIQUES

• Blo-Tech Ltd • Cargotec Sweden AB class_vigan.indd 1 30/11/2012 • Schenck Process UK Limited • Dynamic Air Inc

www.sce.be

31/03/2010 15:36

Quantitative Strip Tests for

www.symaga.com symaga@symaga.com T: +34 91 726 43 04 F: +34 91 361 15 94

livestock

• Danisco Animal Nutrition • Papillon Agricultural Products, Inc

Bags

Customised industrial bags for quick filling and reliable protection of your goods.

• Hazard Monitors • Level Controls • Elevator Buckets & Bolts • Belts & Fasteners • Forged Chains & Sprockets

www.brabender.com

www.go4b.com

&feed milling technology

Grain

www.mondigroup.com/industrial-bags

Bulk Handling IB_Teaser_Muehle 42x40mm.indd 1

• Croston Engineering Ltd

19.03.13 12:51

2013 ‫ | سبتمبر – أكتوبر‬34


Classified section Pipe systems

Mill Design & Installation

Used around all industrial sectors. Fr. Jacob Söhne GmbH & Co. KG, Germany Tel. + 49 (0) 571 95580 | www. jacob-pipesystems.eu

Visit us! www.pipe-systems.eu

Silos

Buhler AG CH – 9240 Uzwil, Switzerland T: +41 71 955 11 11 F: +41 71 955 66 11 E: milling@buhlergroup.com

www.buhlergroup.com

Feed processing

Process control

Yingchun Group

• Converteam UK Ltd • RED-BERG s.r.l.

Grain Silo Manufacturing

Analysis & Control

Buhler Class ad_GFMT10.indd 1

11/12/2009 09:07

www.ottevanger.com

Intake and Inline measurement of moisture, protein, temperature, structure, ash, fat, fibre, starch and colour. Recipe management and traceability records.

Tel: +86 546 8313068 Email: ycgbc@silo86.com

www.silo86.com Valves

Ottevanger Milling Engineers Moerkapelle and Aalten - Holland Tel.: +31 79 593 22 21 E-mail: mkp@ottevanger.com

®

Shangdong_class.indd 1

29/03/2011 11:20

For maximum control and efficiency call:

Mill Design & Installation

01473 829188 www.suffolk-automation.co.uk

Recruitment • AGRI-Associates Wynveen International b.v. Tel: +31 (0)26 479 06 99 info@wynveen.com

Other

Packaging

www.wynveen.com Versatility in feed processing

• Arodo BVBA

PPLAPP

Rolls

APP a va ble

HERE

35 | 2013 ‫سبتمبر – أكتوبر‬

ila

http://www.perendale.com

Get our free mobile app on your smart phone PPL

Level measurement

A Clondalkin Company

• Millson Engineering Limited • Muench-Edelstahl GmbH

FLEXIBLE PACKAGING

CB Packaging is a market leader of multi-walled paper sacks. With over 50 years of experience, we offer solutions for a wide range of industries, including animal feeds, pet food, seeds, milk powder, flour and root crops.

For more information, please call Tim Stallard: +44 (0) 7805 092067 www.cbpackaging.com

&feed milling technology

Grain


‫الشركة العالمية للمارسات الفالحية الجيدة تعين مديرا جديدا‬

‫‪Markus Philipp‬‬

‫قامت الشركة العالمية للمارسات الفالحية الجيدة بتوسيع فريق عملها مؤخرا وذلك بتعيين ماركوس فيليب مدير العمليات داخل المنظمة‪.‬‬ ‫وكعضو في فريق اإلدارة التنفيذي سيكون فيليب مسؤوال على التنمية الشاملة لألعمال وعن تحسين األمور المالية وهيكلة التقنية‬ ‫المعلوماتية في الشركة‪.‬‬ ‫وفضال عن خبرته العملية لمدة ‪ 15‬سنة مع شركات كيميائية متعددة الجنسيات‪ ،‬كما يحمل فيليب ضهادة في الهندسة التطبيقية والبيئية‬ ‫من جامعة العلوم التطبيقية باوفنبورغ بألمانيا‪ .‬وهو اآلن يدرس من أجل الحصول على درجة مزدوجة في الماجستير في إدارة األعمال‬ ‫والماجستير التنفيذي في إدارة األعمال في مجال اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫‪www.globalgap.org‬‬

‫قامت شركة ليزافر لإلضافات العلفية بتقوية فريق عملها‬

‫‪Dr Frédérique Clusel‬‬

‫تعتبر ليزافر لإلضافات العلفية فرعا من من شركة ليزافر للتغذية والصحة‪ ،‬وهي شركة فرنسية رائدة في مجال تطبيقات منتجات التكنولوجيا‬ ‫الحيوية والمنتجات التي تتكون أساسا من الخميرة‪ ،‬وقد أعلنت مؤخرا عن إضافة جديدة لفريق عملها‪.‬‬ ‫ستقوم الدكتورة فريديريك كلوزل بتولي منصب مدير األعمال الجديد لشركة ليزافر إلضافات األعالف‪ .‬وستقوم بمباشرة أعمالها في المقر‬ ‫الرئيسي في مارك اون بارول بفرنسا‪.‬‬ ‫وقد تخرجت كلوزل كطبيبة بيطرية سنة ‪ 1993‬وتحصلت على شهادة الماجستير في إدارة األعمال من معهد الدراسات التجارية العليا في‬ ‫مجال التعليم التطبيقي‪ ،‬وهو معهد أكاديمي رائد في فرنسا‪.‬‬ ‫وإضافة لخبرة ‪ 20‬سنة في ثطاع الصحة الجيوانية‪ ،‬تملك السيدة كلوزل أيضا خبرة في مجال إدارة المهام عالميا‪ ،‬فقد عملت خاصة في أوروبا‬ ‫والشرق األوسط وإفريقيا ومنطقة المحيط الهادي بآسيا‪.‬‬ ‫‪www.lesaffre.com‬‬

‫قامت الجمعية األمريكية لألعالف الصناعية بإضافة منصب جديد‬ ‫قامت الجمعية األمريكية لألعالف الصناعية باستقبال و‪ .‬هنري ترلنغتون‪ ،‬وهو بصدد تحضير رسالة الدكتوراه‪ ،‬وهو مدير الجودة الجديد‬ ‫والمسؤول عن المسائل المتعلقة بقواعد التصنيع‪ .‬وهذا المنصب هو دور جديد تم إحداثه داخل الجمعية األمريكية لألعالف الصناعية‪.‬‬ ‫وستكون واجبات ترلنغتون ذات صلة كبيرة بقانون تحديث األمن الغذائي وتقييم قواعد عملية التنمية في مجال األعالف والتي تعتبر جزءا‬ ‫من عمل الفريق التشريعي والتنظيمي التابع للجمعية األمريكية لألعالف الصناعية بالتعاون مع عضو مجموعات العمل‪ .‬كما سيركز في‬ ‫عمله على الجودة الشاملة والتأهيل القيادي في المجال الفني فيما يتعلق ببرامج شهادات الجمعية األمريكية لألعالف الصناعية التي تمنح من‬ ‫الغير وذلك بالتعاون مع كيث ابرسون‪.‬‬ ‫ "نحن نتشرف باستقبال السيد هنري كأجد عضو في فريق الجمعية األمريكية لألعالف الصناعية"‪ ،‬قال رئيس الجمعية والرئيس التنفيذي‬ ‫‪ W Henry Turlington‬جويل ج‪ .‬نيومان‪" .‬فخبرته في مجال األعالف الصناعية في قطاع ضمان الجودة ستجعل منه قيمة مضافة لفريق الجمعية األمريكية لألعالف‬ ‫‪ Ph. D‬الصناعية عند الخوض في القواعد المتعلقة باألعالف والتحديات الصناعية األخرى القادمة‪ .‬سيقوم هنري بتوسيع وتعزيز كل فريق الخبراء‬ ‫لدينا من أجل خدمة أعضاءنا‪".‬‬ ‫ويحمل ترلنغتون شهادة الدكتوراه من جامعة والية كانساس وشهادة ماجستير في التغذية الحيوانية من جامعة كنتاكي‪ .‬وقد تحصل على البكالوريوس من جامعة والية‬ ‫كاليفورنيا الشمالية في العلوم الحيوانية‪.‬‬ ‫‪www.afia.org‬‬

‫طبيب بيطري ينضم إلى إحدى الشركات الرائدة في مجال مضادات الميكروبات‬

‫‪Shane Brookshire‬‬

‫عينت المتخصصة في التحكم في العوامل الممرضة بجورجيا‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية شين بروكشاير لقيادة عملياتها التجارية في أميركا‬ ‫الشمالية‪.‬‬ ‫وقبل التعيين في منصبه الجديد‪ ،‬كان بروكشاير ـوهو طبيب بيطري ذو خبرة عملية في القطاع الخاص ـ يشغل منصب أحد كبار التجاريين‬ ‫في شركة متعددة الجنسيات متخصصة في مجال الصحة الحيوانية‪ ،‬وهي شركة ميريال للصحة الحيوانية‪.‬‬ ‫وقد انضم إلى أنيتوكس في الوقت الذي يشهد فيه قطاع السالمة الغذائية الحيوانية والبشرية تطورا سريعا‪.‬‬ ‫"وتملك أنيتوكس فهما علميا مفصال لكيفية البقاء على قيد الحياة وانتشار مسببات األمراض‪ .‬وهذا الفهم يمكننا من تقديم أنظمة الرقابة الفعالة‬ ‫التي تضمن القيمة واألمن"‪ ،‬أوضح‪.‬‬ ‫وقال ‪ ،‬روجر مان‪ ،‬نائب رئيس أنيتوكس متحدثا عن تعيين بروكشاير‪" :‬يعتبر هذا التعيين الثاني لتجاري رفيع المستوى منذ أشهر‪ ،‬ويدل‬ ‫ذلك على التزامنا بتنمية وزيادة مستويات الخدمة في جميع المناطق‪".‬‬ ‫‪www.anitox.us‬‬

‫تعيين جديد في شركة مكونات األغذية‬

‫‪Dr Svetlana‬‬ ‫‪Peganova‬‬

‫في إطار مواصلة تعزيز عملياتها على الصعيد العالمي‪ ،‬عينت شركة أبفيستا الدكتورة سفيتالنا بيغانوفا كمدير فني جديد لمنطقة أوروبا‬ ‫والشرق األوسط وأفريقيا (‪.)EMEA‬‬ ‫وسيكون الدور الرئيسي للدكتورة بيغانوفا اإلشراف على األنشطة التقنية لشركة أبفيستا في البلدان الناطقة باللغة األلمانية في أوروبا والشرق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫ومع خبرتها التي تمتد ألكثر من عشر سنوات في تطوير المنتجات في صناعة األعالف األلمانية‪ ،‬باإلضافة إلى خلفية البحوث األكاديمية في‬ ‫مجال تغذية الدواجن‪ ،‬ستجلب الدكتورة بيغانوفا ثروة من الخبرة إلى فريق أبفيستا بمنطقة أوروبا والشرق األوسط وإفريقيا‪.‬‬ ‫"نحن سعداء النضمام الدكتورة بيغانوفا للفريق‪ "،‬يقول الدكتور روب تن دوشات‪ ،‬المدير الفني ألبفيستا في أوروبا والشرق األوسط وإفريقيا‪.‬‬ ‫"ومع الخبرة والمعرفة في مجالي تطوير المنتجات وصناعة األعالف‪ ،‬فإن لديها بالضبط ذلك المزيج من المهارات التي نحتاجها لبناء‬ ‫عالقات دائمة مع العمالء‪".‬‬ ‫‪www.abvista.com‬‬

‫‪INDUSTRY FACES‬‬

‫‪by Marnie Snell‬‬

‫‪PEOPLE‬‬

‫‪INDUSTRY FACES‬‬


iii |

&feed milling technology

Grain


Built by feed millers for feed millers. Equipped with the industry‘s most efficient drive system, the new Bühler pellet mill Kubex™ T saves up to 30% of energy – while boosting line capacity to up to 80 tons per hour. With the Kubex™ T you save costs, reduce the release of CO 2 and make your operation even more productive. Gaining competitive advantages has never been easier. For more information please visit www.buhlergroup.com/kubex-t

Bühler AG, Feed & Biomass, CH-9240 Uzwil, Switzerland, T +41 71 955 11 11, F +41 71 955 28 96 fu.buz@buhlergroup.com, www.buhlergroup.com

Innovations for a better world.

IPPE 2014 in Atlanta, Georgia January 28 - 30, hall A2, booth 1739


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.