اﻟﻌﻴﺐ
#
ﻋﻴﺐ
ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻌﻴﺐ وﻣﻌﻨﻰ اﻟﺤﺮام ﻓﺎﻟﻌﻴﺐ ﻳﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﻋﺎدات وﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻛﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ و ﻳﺴﺘﻤﺪ ﻗﻮاﻧﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﻗﻮاﻋﺪ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﻤﻰ ذوﻗﺎ أو أدﺑﺎ أو ﻣﺮوءة أﻣﺎ اﻟﺤﺮام ﻓﻬﻮ ﻣﺴﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﻌﺔ ا ،Kواﺣﺪ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﺠﻮز ﺗﺨﻄﻴﻪ ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺠﻨﺒﻪ ..وﻓﺎﻋﻠﻪ ﻣﺆاﺧﺬ ﺷﺮﻋﺎ إذن ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ ﻋﻴﺐ ﺣﺮام إﻧﻤﺎ ﻛﻞ ﺣﺮام ﻫﻮ ﻋﻴﺐ وﻻ ﻳﺠﻮز اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ
إن ﺗﺮﺑﻴــﺔ )ﻫــﺬا ﺣــﻼل وﻫــﺬا ﺣــﺮام( ﺗﻨﺸــﺊ ﺟﻴـ ًﻠﺎ ﻳﺮاﻗــﺐ ا Fوﻟﻜــﻦ ﺗﺮﺑﻴــﺔ )ﻫــﺬا ﻋﻴــﺐ( ﺗﻨﺸــﺊ ﺟﻴﻼ ﻳﺮاﻗﺐ اﻟﻨﺎس
ﻟ5ﺳﻒ إن ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻜﻠﻤﺔ ”ﻋﻴﺐ“ و اﻟﺨﻮف ﻣﻦ اﻟﻨﺎس وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﻤﺔ ،و ﻫﺬا ﻣﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أﺣﺪ ﻧﻜﺮاﻧﻪ ﻓﺄﺻﺒﺢ اﻟﺨﻮف ﻣﻦ اﻟﻨﺎس أﻛﺜﺮ وأﺷﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﻮف ﻣﻦ اﻟﺤﺮام
) ﻓﺸﻤﻞ اﻟﻌﻴﺐ ﺣﺘﻰ اEﻧﺴﺎن ﻧﻔﺴﻪ وﻫُ ﻮﻳﺘﻪ ! (
ﻣﻦ أو ﻣﺎاﻟﺬي أﻟﻬﻤﻨﻲ؟ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ”ﺳﻨﺎب ﺷﺎت“ ﻛﺎن اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﻌﻮدة ﻳﻈﻬﺮ ﻣﺘﻨﻘﻼ داﺋﻤﺎ ﺑﺰﻳﻪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﺧﺎرج اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ وﻫﻮ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﻪ وﺑﻬﻮﻳﺘﻪ وﻫﻮ ﻣﺎﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮي ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ..ﻳﻜﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ أو أﻧﻪ ﻓﻌﻞ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ اﻟﺨﺠﻞ ﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺰ ﺑﻬﻮﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻠﺒﺴﻪ ﺧﺎرج ﺣﺪود ﺑﻠﺪه، وﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﺗﻤﻴﺰوا ﺑﺎ ﻋﺘﺰ ا ز ﻫﻢ ﺑﻬﻮ ﻳﺘﻬﻢ دون ﺧﻮف ﻣﻦ ﻧﻈﺮة اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻐﺮﺑﻲ او اﻟﻨﺎس اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ واﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪ ﻳﻨﻘﺪون ﻫﺬا اﻟﻔﻌﻞ
آراء ﻃﺮﺣﺖ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻨﻘﺎش وﺗﺤﺪﻳﺪا اﻟﻬﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻈﻬﺮ اﻟﻤﻨﻌﻜﺲ وارﺗﺪاء اﻟﺰي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ دوﻟﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ أﺑﺮز ﻣﺎ ُﻳﺒﻴﻦ أو ُﻳﻈﻬﺮ ﻣﻌﺎﻟﻢ اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﺒﻌﺾ ﻛﺎن ﻳﺴﺘﻨﻜﺮ ﻫﺬا اﻟﺘﺼﺮف ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ وﺑﺮأﻳﻬﻢ اﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺰﻋﺞ رؤﻳﺔ ﻋﺮﺑﻲ ﺑﺰﻳﻪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ دوﻟﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ واﻧﻪ ﺗﺼﺮف ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻖ وﻣﻠﻔﺖ ﻟﻠﻨﻈﺮ .وﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ اﺣﺘﺮام ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻜﻦ اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺸﻴﺪون ﺑﻬﺬا اﻟﻔﻌﻞ ﻓﻬﻮ اﻋﺘﺰاز ﻣﺤﺮﻣﺎ ﺑﺎﻟﻬﻮﻳﺔ واﻟﻘﻴﻤﺔ وﻟﻴﺲ أﻣﺮا ﻣﻌﻴ ًﺒﺎ ﻛﻮﻧﻪ ﻟﻴﺲ ً ﺟﺎرﺣﺎ ﻟﻠﻤﺮوءة ،وﻧﺤﻦ ﻧﺠﺪ ﻛﺜﻴ ًﺮا ﻣﻦ ﺷﺮﻋﺎ أو ً ً .اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻌﺘﺰ ﺑﻬﻮﻳﺘﻬﺎ أﻳﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ
اﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ
ﺷﺨﺼﺎ وﺗﺒﻴﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ا ﺳﺘﻔﺘﺎء ﺷﻤﻞ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ١١٩ ً ً ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻌﺎرﺿﺎ ﻣﺆﻳﺪا ﻣﻘﺎﺑﻞ ٣٨ ﺷﺨﺼﺎ أن ﺣﻮاﻟﻲ 8١ ً ً ً .أي أن اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﺆﻳﺪة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٪٦٨
اﻟﻬﻮﻳﺔ “ “ ُ إن اﻟﻬﻮﻳﺔ ﺟﺴﺮ ﻳﻌﺒﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ اﻟﻔﺮد إﻟﻰ ﺑﻴﺌﺘﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ،ﻓﻬﻲ إﺣﺴﺎس ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء واﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ، ﻛﻮن اﻟﻬﻮﻳﺔ ﻣﻦ أﻫﻢ ﻣﺎﻳﻤﻴﺰ اﻟﻔﺮد ،ﻳﺘﺤﺪث اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻬﻮﻳﺔ ،ﻓﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺰﻣﻦ أﺻﺒﺤﻮا ﻳﺘﺠﺮدون ﻣﻦ ﻫﻮﻳﺘﻬﻢ ﻟﻤﺠﺮد ﺧﺮوﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺤﻴﻄﻬﻢ وﺣﺠﺘﻬﻢ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻧﻪ ً ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻴﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻏﺮﻳ ًﺒﺎ أو
ﻣﻌﻨﻰ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻫﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺠﻢ اﻟﻤﻌﺎﻧﻲ اﻟﻬ ِﻮ ﱠﻳﺔ :إﺣﺴﺎس اﻟﻔﺮد ﺑﻨﻔﺴﻪ وﻓﺮد ّﻳﺘﻪ وﺣﻔﺎﻇﻪ ُ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺎﻣﻠﻪ وﻗﻴﻤﺘﻪ وﺳﻠﻮﻛ ﱠﻴﺎﺗﻪ وأﻓﻜﺎره ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻮاﻗﻒ
إن ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻬﻮﻳﺔ ﻣﻮﺿﻮع ﻛﺒﻴﺮ وﺑﺎﻟﻎ ا ﻫﻤﻴﺔ واﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ،وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ زﻣﻦ اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ وﻣﺤﺎوﻻت اﻟﻐﺮب ﻓﻲ ﺳﻠﺦ اﻟﻘﻴﻢ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ،ﻓﺒﻀﻌﻒ اﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﺗﻀﻌﻒ ﻫﻮﻳﺔ اﻟﻔﺮد ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ ﺑﻼ ﻫﻮﻳﺔ .ﻳﻨﺘﺒﻲ اﻟﻴﻬﺎ وﻳﻌﺘﺰ ﺑﻬﺎ
ﺑﻤﺎذا ﺗﺘﻠﺨﺺ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻬﻮﻳﺔ ؟ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﺎن ﺗﻠﻚ ا_ﻣﺔ وﺿﻤﺎن اﻻﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﻬﺎ إذ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ اﻧﺘﻤﺎءاﺗﻬﺎ
ﻫﻮﻳﺔ اﻧﺘﻤﺎء
اﻋﺘﺰاز
ﺑﺼﻤﺔ دﻳﻦ
!"#$ ا4ﻓﻜﺎر واﻟﻌﺼﻒ اﻟﺬﻫﻨﻲ
ﺗﻢ ﻃﺮح ﻋﺪة أﻓﻜﺎر وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻨﻘﻴﺤﻬﺎ واﺧﺘﻴﺎر ﻧﻮاح أﻓﻀﻞ ا4ﻓﻜﺎر ودراﺳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺪة ٍ
ﻓﻜﺮة ﻣﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻟﻮﺟﻮد ﺻﻌﻮﺑﺎت
ﺷﺮح اﻟﻔﻜﺮة : ﺑﻮﺳﺘﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺷﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺑﻬﻮﻳﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﻤﺜﻴﻠﻪ ﺑﻨﻘﺎط اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺴﺎر ،ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻌﺼﺎ ﻛﻠﻤﺎت اﻟﻨﺎس اﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮب ﺑﺘﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺨﺺ ،وﻛﺄن ﻣﻔﻬﻮم اﻟﻌﻴﺐ ﻳﻬﺪم ﻫﺬه اﻟﻬﻮﻳﺔ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻪ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت : ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻔﺎﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻟﻜﺮة داﺧﻞ اﻟﺒﻮﺳﺘﺮ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﻣﺠﺎل ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺪاﺧﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮﻳﺢ ﻛﺬﻟﻚ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻳﺠﺎد ردة ﻓﻌﻞ ﻟﻠﻌﻨﺼﺮ ﻣﻊ .اﻟﻜﺮة ﻋﻠﻰ أن ﻳﺒﻘﻰ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻔﺎﻋﻞ داﺋﻤﺎ
اﻟﻤﺨﺘﺎرة : اﻟﻔﻜﺮة ُ
”اﻟﻬﻮﻳﺔ أن ﺗﻜﻮن أﻧﺖ أﻳﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ “
ﺷﺮح اﻟﻔﻜﺮة واﻟﻬﺪف ﻣﻨﻬﺎ : ﺑﻮﺳﺘﺮ ﺗﻔﺎﻋﻠﻲ ،ﻳﺘﻮﺳﻂ اﻟﺒﻮﺳﺘﺮ ﻣﺠﺴﻢ ﺻﻐﻴﺮ ﻟﻠﻜﺮة ا رﺿﻴﺔ ﻣﺘﺎح ﺗﺪوﻳﺮه واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ ،ﻳﻌﺰز ﻣﻔﻬﻮم اﻻﻋﺘﺰاز ﺑﺎﻟﻬﻮﻳﺔ ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪا وﺷﺎﻣﻞ ﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﻬﻮﻳﺔ ﺑﺠﻮاﻧﺒﻬﺎ اﻟﻤﺘﻌﺪدة ﻟﻴﺸﺘﻤﻞ اﻟﻤﻈﻬﺮ واﻟﻠﻐﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻓﺎﻟﻬﻮﻳﺔ ﺟﺰء ﻻ ﻳﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ اﻟﻔﺮد اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ: ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ اﻟﺒﻮﺳﺘﺮ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ
اﻗﺘﺮاﺣﺎت اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ
اﻟﺨﺎﻣﺎت اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ: ﻓﻠﻴﻦ /ﺧﺸﺐ ﺧﻔﻴﻒ ﺑﻠﻮﻧﻪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﻔﺎﺗﺢ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ: ﻳﺘﻮﺳﻂ ﻣﺠﺴﻢ اﻟﻜﺮة ا رﺿﻴﺔ اﻟﺒﻮﺳﺘﺮ ﺗﻘﺮﻳ ًﺒﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﻣﺴﺎﺣﻪ داﺋﺮﻳﺔ ﻳﺜﺒﺖ داﺧﻠﻬﺎ ﻣﺠﺴﻢ اﻟﻜﺮة وﺗﻜﺘﺐ اﻟﻌﺒﺎرة اﺳﻔﻞ اﻟﻤﺠﺴﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻮﺳﺘﺮ ”اﻟﻬﻮﻳﺔ أن ﺗﻜﻮن أﻧﺖ أﻳﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ“ .ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺑﺄﺳﻠﻮب ﻣﺒﺴﻂ ﻟﺤﺎﻣﻞ ﻣﺠﺴﻢ اﻟﻜﺮة ا رﺿﻴﺔ ،،وﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻐﻠﻖ اﻟﺒﻮﺳﺘﺮ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻮاﻧﺒﻪ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺨﺎﻣﺔ
دﻳﻤﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻐﻨﻴﻢ اﺷﺮاف :أ.ﻣﻬﺎ اﻟﻀﺒﻴﻌﻲ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺠﺮاﻓﻴﻜﻲ 3 2015 / 1437