مجلة المختبر البيطري العدد الثالث

Page 1


‫االكثر فاعلية‪..‬‬ ‫االسرع تاثيرا‪...‬‬ ‫األعلى تركيزا‪...‬‬

‫‪Fostyle‬‬

‫• وداعا لاللتهاب التنفسى المزمن ‪CRD‬‬ ‫• اندماج الفوسفومايسن مع التايلوزين في جزيءواحد‬ ‫• انتاج شركة فيروفيت الهولندية‬

‫‪25‬‬

‫‪VIROCARE‬‬

‫‪sun-vet‬‬

‫‪sunvet2012@yahoo.com‬‬

‫األسكندرية ‪ -‬المندرة بحري ‪ /‬كفر الشيخ ‪ -‬تقسيم زهدي ‪ -‬ابراج البحوث ‪.‬‬

‫المبيعات والدعم الفني ‪01063647832 :‬‬

‫‪01009531373‬‬

‫‪01090187053‬‬

‫• االحتراف في صدالهجمات الفيروسية‬ ‫• زيت اورجانو ‪٪٢٥‬‬ ‫• بتكنولوجيا ريتارد األسبانية‬


‫قبل الطبع‬

‫دعاء الصعيدي‪..‬‬ ‫شهيدة الطب البيطري‬ ‫لقيت الطبيبة البيطرية ال�شابة «دعاء �سعيد علي حممد ال�صعيدي»‪ 33‬عاما ‪،‬وجه‬ ‫ربها فى حادث م�ؤ�سف �أثناء ت�أدية عملها حيث مت ده�سها بالقطار �أثناء ذهابها لت�سليم‬ ‫تقارير التح�صني �ضد احلمى القالعية للإدارة البيطرية بفوه فى حمافظة كفر ال�شيخ‪.‬‬

‫المدينة المنورة لألعالف‬ ‫‪AL MADINA AL MONAWARA‬‬

‫أعالف دواجن‬

‫(علف سوبر بادئ ‪ ٪٢٣‬بروتين) (علف سوبر نامى ‪ ٪٢١‬بروتين) (علف بادى نامى ‪ ٪٢١‬بروتين)‬

‫قطعه ‪ ٦١‬منطقة الصناعات الغذائية‪ -‬المنطقة الصناعية‪-‬التجمع الثالث‪-‬القاهرة الجديدة‬

‫تليفون‬

‫‪0 2 2 314 9 0 5 9‬‬

‫فاك�س‬

‫‪0 2 2 314 9 0 6 0‬‬

‫مبيعات‬

‫‪010 9 34 617 7 7‬‬

‫‪-‬‬

‫‪010 2 2 4 7 34 2 3‬‬

‫وترجع �أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء �سامح‬ ‫م�سلم‪ ،‬مدير �أمن كفر ال�شيخ‪ً ،‬‬ ‫بالغا من م�أمور مركز‬ ‫�شرطة فوه‪ ،‬يفيد م�صرع �سيدة حتت عجالت القطار‪.‬‬ ‫وباالنتقال �إىل مكان احلادث تبني �أن اجلثة‬ ‫للفقيدة‪،‬وهي طبيبة بيطرية تقيم مبدينة فوة‪ ،‬حيث‬ ‫لقيت م�صرعها �إثر ا�صطدامها بقطار �أمام حمطة‬ ‫ال�سكة احليد مبدينة فوة‪.‬‬ ‫وكانت الطبيبة ال�شهيدة قد �سلمت التقارير وكانت‬ ‫ترك�ض للحاق مب�أمورية التح�صني‪ ،‬فى الوقت الذى‬ ‫نادى عليها زمالءها‪ ..‬فالتفتت لهم ليده�سها القطار‬ ‫وي�شطر ج�سدها الطاهر‪.‬‬ ‫ومت نقل اجلثة �إىل م�ست�شفى فوة للت�أمني ال�صحي‪،‬‬ ‫وحرر حم�ضر بالواقعة و�أخطرت النيابة ملبا�شرة‬ ‫التحقيق ‪ ،‬حيث �صرحت بدفن اجلثة بعد توقيع‬ ‫الك�شف الطبي‪.‬‬ ‫يذكر ان الدكتورة «دعاء» تركت طفلة عمرها ‪5‬‬ ‫�سنوات �إ�سمها �أي�ضا «دعاء» وكان زمالءها عندما‬ ‫يداعبوها عن �سبب ت�سمية طفلتها بنف�س ا�سمها‪ ،‬كانت‬ ‫جتيبهم «عل�شان ملا �أموت ا�سمي يبقى موجود»‪.‬‬ ‫وطالب عدد من الأطباء البيطريني الهيئة العامة‬ ‫لللخدمات البيطرية برعاية �أ�سرة و�أبنة الطبيبة‬ ‫ال�شابة «دعاء �سعيد علي حممد ال�صعيدي» �أو �صرف‬ ‫تعوي�ض لأهلها لأنها توفيت �أثناء ت�أدية عملها‪.‬‬ ‫ومن جانبه قام د‪.‬علي �سعد االمني العام امل�ساعد‬ ‫لنقابة االطباء البيطريني بزيارة �أهل الطبيبة‬ ‫الراحلة وت�سليمهم مبلغ ‪ 5‬االف جنيه !‬ ‫وحادثة دعاء ال ميكن التعامل معها علي انها حالة‬ ‫فردية النها قد حتدث مرات اخري‪،‬وهو ما يدعونا‬ ‫ايل �ضرورة التفكري يف ان�شاء كيان او جمعية لرعاية‬ ‫حقوق العاملني يف الطب البيطري اذا ما تعر�ض �أي‬ ‫منهم ايل مكروه �سواء كان حالة وفاة او ديون او حتي‬

‫مربي تعر�ض لالفال�س ب�سبب نفوق مزرعته ‪..‬واذا‬ ‫مت تفعيل هذا االجراء ميكن وقتها تعوي�ض الطرف‬ ‫ال�ضعيف الذي تعر�ض ملكروه دون ان ن�صرخ ‪،‬ويبح‬ ‫�صوتنا مل�ساعدة هوالء دون جدوي ‪..‬فهل ميكن ان جتد‬ ‫دعوتنا ومبادرتنا �صدي ‪..‬ننتظر م�ساهماتكم‬

‫جملة املخترب البيطري‬


‫الشركاء الداعمون‬

‫كلمة البد منها‬

‫د‪.‬حممد واعر‬

‫خبري الإنتاج احليوانى‬

‫مجلة علمية مستقلة متخصصة‬

‫تصدر عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫من القلب‬

‫د‪ .‬هيثم رجائى‬

‫االنتاج الحيوانى فى مصر ماله وماعليه‬

‫رئي�س جمل�س التحرير‬

‫زين �إبراهيم‬

‫املدير العام والع�ضو املنتدب‬

‫م‪ .‬حممد يا�سني �شم�س الدين‬

‫ال�شك �أن م�شروعات‬ ‫الرثوه احليوانية‬ ‫فى م�صر‪ ,‬تعانى‬ ‫من عوامل كثرية ال‬ ‫يت�سع املجال لذكرها‬ ‫كلها وهناك حقائق‬ ‫ت�ؤثر فيها وجتعل‬ ‫من تقدمها لي�س‬ ‫م�ستحيال ولكن حتتاج‬ ‫�إىل ت�ضافر جهود‬ ‫كل املعنني بالأمن‬ ‫الغذائى فى بلدنا‪.‬‬

‫مدير التنفيذ والت�سويق‬

‫حممد �سند‬

‫م�ست�شارو التحرير العلمى‬

‫د‪ .‬حممد يو�سف‬ ‫د‪ .‬كامل �أبو العزم‬ ‫د‪.‬حممد عفيفى‬ ‫االدارة وال�سكرتارية‬

‫ا�سراء ال�سيد‬ ‫ادارة الت�سويق‬

‫حنان خ�ضر‬

‫الت�سويق والتوزيع‬

‫�شركة جرو ميديا‬ ‫االخراج الفنى‬

‫�سارة �أبوطالب‬ ‫املكتب الرئي�سى‪:‬‬ ‫‪� 86‬شارع �أحمد الزيات ‪ -‬الدقى ‪ -‬القاهرة‬ ‫‪01001226683‬‬ ‫‪01067878600‬‬ ‫‪groomedia.eg@gmail.com‬‬

‫جملة املخترب البيطرى‬

‫‪www.groomedia.eg.com‬‬

‫تنويه‬ ‫�إن م�صدر املعلومات الواردة فى املقاالت‬ ‫تبقى على م�س�ؤولية كاتبها‬

‫�أوال‪ :‬التعليم ب�شقية الإنتاج احليوانى والطب‬ ‫البيطرى يحتاج �إىل التدريب العملى �أكرث‬ ‫من النظرى من خالل مزارع تابعة للعملية‬ ‫التعليمية كما حتتاج �إىل مراكز للإر�شاد فى‬ ‫اجلامعات كمثيالتها فى دول العامل املتقدمة فى‬ ‫الإنتاج احليوانى كما حتتاج �إىل م�سايرة الع�صر‬ ‫فى التعليم الزراعى والبيطرى من حيث انتهى‬ ‫�إليه الأخرون ودفع الأطباء البيطرين لتجديد‬ ‫املعلومات والوقوف على اجلديد من خالل‬ ‫الدورات التدريبية والتعليم امل�ستمر وجتديد‬ ‫ترخي�ص مزاولة املهنة ملن يتم التدريب وجترمي‬ ‫مزاولة املهنة لغري املرخ�ص لهم‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الإر�شاد الزراعى والبيطرى الذى يجب‬ ‫�أن ي�صل �إىل كل مربى لي�ساعده على حل م�شاكله‬ ‫بالطرق العلمية و�إيجاد حلوال ناجعة مل�شاكله‬

‫ورفع الوعى الإقت�صادى واملهنى فى رعاية‬ ‫احليوان‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬اخلدمات البيطرية وهى املنوطة‬ ‫باملحافظة على �صحة احليوان و�إتباع برامج‬ ‫التح�صني والرعاية ال�صحية والتنا�سلية والتى‬ ‫يجب خ�ص�صة وحداتها البيطرية للعالج‬ ‫البيطرى‪ ,‬و�إن�شاء جمال�س �إدارات بالعاملني فيها‬ ‫وو�ضع القانون املنا�سب لإدارتها مع �إعادة ت�شكيل‬ ‫الهيئة لتكون جل �إهتمامها بالإدارات الر�سمية‬ ‫العامة مثل الأمرا�ض الوبائية وامل�شرتكة‬ ‫واملحاجر واملجازر‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬تغذية احليوان والظروف البيئية‬ ‫من املعلوم �أن بالد الإنتاج احليوانى تتمتع‬ ‫باملراعى والظروف املناخية املالئمة وعلية‬ ‫فيجب �أن نتو�صل حلل هذه املعادلة ب�إختيار‬ ‫�أن�سب ال�سالالت املنا�سبة للرتبية املكثفة‪,‬‬ ‫ولي�س باخللط بني الرعى واملزارع فهم نوعيني‬ ‫خمتلفني فى اقت�صادياتهم وطرق الرعاية فيهم‪.‬‬ ‫خام�سا‪ :‬ت�شجيع املربيني وذلك بدفع البنوك‬ ‫للقبول بالإ�ستثمار فى هذا الن�شاط‪ ,‬وت�سهيل‬ ‫احل�صول على الأرا�ضى للإ�ستثمار خارج الكتلة‬ ‫ال�سكانية واخلروج من الوادى �إىل ال�صحراء‬ ‫الوا�سعة‪.‬‬ ‫�ساد�سا‪� :‬أن تعمل الهيئات املنوطة بالتح�سني‬ ‫الوراثى للحيوانات املوجودة فى بالدنا مثل‬ ‫اجلامو�س واالبقار من خالل تفعيل برامج ثابتة‬ ‫للتح�سني الوراثى والأخذ بالأ�سباب العلمية‬ ‫والتحليل العلمى احلديث فى هذا ال�ش�أن‬ ‫�سابعا‪ :‬تفعيل دور املعامل البيطرية و�أت�صالها‬ ‫باملربني ومزارعهم للوقوف على الأ�سباب‬ ‫املر�ضية فى �أ�سرع وقت وجعل دورها فعاال بدال‬ ‫الت�شخي�ص اجلزافى‪.‬‬


‫كتاب العدد‬ ‫د‪ .‬م�صطفى فايز‬ ‫د‪.‬يو�سف العبد‬ ‫ا‪.‬د‪ .‬فار�س اخلياط‬ ‫د‪�.‬أنور ال�سبكى‬ ‫د ‪ .‬حممد عفيفي �سيف‬ ‫د‪.‬هيثم رجائى‬ ‫د‪ .‬هانى فوزى اللقانى‬ ‫د‪.‬زكريا ال�شناوي‬ ‫لواء طبيب‪ .‬جمدى دويدار‬ ‫م‪ .‬على عرفت من�صور‬ ‫ا‪.‬د‪.‬احمد ح�سني عبد املجيد‬ ‫د‪.‬ع�صام �أبو ح�سني‬ ‫د‪.‬عبدالعزيز ال�سيد‬ ‫د‪� .‬صابر �شحاته‬ ‫م‪ .‬م�صطفي حبيبة‬ ‫د‪� .‬سيد �سراج‬ ‫�أحمد حب�ش‬ ‫د‪.‬حممد عطية‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬حممد جرب‬ ‫ا‪.‬د‪� .‬أحمد ا�سماعيل‬

‫أقرأ فى هذا العدد‬ ‫مرض (الشوطة)‬ ‫فى الدواجن ‪26‬‬

‫تغطية خاصة‪..‬‬

‫معرض دواجن‬ ‫السودان ‪2017‬‬

‫‪42‬‬

‫الدواجن و الصيف‪..‬‬ ‫اجراءات واجبة‬ ‫ونصائح مهمة ‪24‬‬

‫‪12‬‬

‫مفاهيم اساسية فى‬ ‫استعماالت االدوية البيطرية‬

‫ملف خاص عن‬

‫تربية وأمراض األرانب فى مصر‬

‫الخطايا العشر‬ ‫في صناعة‬ ‫‪2‬‬ ‫الدواجن فى مصر‬

‫‪16‬‬

‫تهنئة‬ ‫تتقدم ا�سرة جملة املخترب البيطري بخال�ص التهنئة للدكتورة مني‬ ‫حمرز لتويل �سيادتها من�صب نائب وزير الزراعة للرثوة احليوانية‬ ‫والداجنة وال�سمكية وتتمني لها التوفيق والنجاح‬ ‫وينتظر االطباء البيطريون منها رفع م�ستوي الطبيب البيطري ماديا‬ ‫و�أدبيا و�أقل �شيء هو كادر حمرتم وتعيينات ولو حمدودة ونعتقد �أنها‬ ‫قادرة على حتريك املياة الراكدة‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫االستفادة من‬ ‫الذرة المحلى للحد‬ ‫من االستيراد‬

‫‪36‬‬

‫تهنئة‬ ‫وتتقدم ا�سرة املجلة بالتهنئة �أي�ضا للدكتور�سامي عبا�س الختياره مديرا‬ ‫للمتابعه امليدانية للطب البيطرى واال�شراف على املديريات مبكتب وزير‬ ‫الزراعة ‪ ،‬وقد وجه د‪.‬عبا�س ر�سالة ايل جموع الأطباء البيطريني دعاهم‬ ‫لنبذ اخلالفات ون�سيان املا�ضي والعمل �سويا من اجل رفعة بلدنا ومهنتنا التي‬ ‫هانت علينا كثريا وجاء الوقت لرند لها مكانتها لرفع مكانة الطب البيطري‬ ‫ومن خلفها جميع اجهزة الدولة فمرحبا مب�شاركتكم الفعالة من اجل م�صر‪.‬‬

‫أهمية األدارة‬ ‫للنهوض بصناعة‬ ‫الدواجن‬

‫‪52‬‬


‫التشريعات‬ ‫المنظمة‬ ‫لصرف وتداول‬ ‫الدواء البيطرى‬ ‫د‪.‬يوسف العبد‬

‫الدواجن‬

‫‪14‬‬

‫اعرف دوائك‬ ‫قضايا الدواجن‬ ‫اعالف وتغذية‬ ‫العناية بقطعان الدواجن في الجو الحار‬ ‫د‪.‬زكريا الشناوى‬

‫‪30‬‬

‫الفحص المجهرى لمواد العلف‪2‬‬ ‫د‪.‬أحمد حسين‬

‫‪38‬‬

‫المــديــر الـــنـاجـــح‬ ‫د‪.‬احمد حبش‬

‫‪54‬‬


‫اعرف دواء‬

‫مفاهيم اساسية فى استعماالت‬

‫االدوية البيطرية‬ ‫د‪ .‬م�صطفى فايز‬

‫�أ�ستاذ الطب البيطرى‪-‬‬ ‫جامعة قناة ال�سوي�س‬

‫فيما ياتى عر�ض لعدد‬ ‫من املفاهيم املهمة فى‬ ‫ا�ستعماالت الأدوية‬ ‫البيطرية‪ ,‬فى �صورة‬ ‫�س�ؤال وجواب ملا يعن فى‬ ‫اذهان القراء املهتمني بهذا‬ ‫اجلانب‪ ,‬وهى ‪ -‬كما ذكرنا‬ ‫فى العنوان‪ -‬ا�سا�سية‪ ,‬وتعد‬ ‫�أبجديات و�أركانا �ضرورية‪..‬‬

‫‪12‬‬

‫إبريل ‪2017‬‬

‫‪‬ماهى بقايا الأدوية البيطرية ؟‬ ‫ ه��ى كميات ب�سيطة م��ن الأدوي ��ة البيطرية‬‫التى تتبقى فى املنتجات احليوانية بعد الذبح �أو‬ ‫اجلمع كاللحوم والأ��س�م��اك‪ ,‬والبي�ض‪ ,‬واحلليب‬ ‫مما ي�ؤدى لدخولها �إىل ال�سل�سلة الغذائية ‪.‬‬ ‫الحت�ت��وى ك��ل املنتجات احليوانية على بقايا‬ ‫الأدوي��ة البيطرية‪ ,‬و�أن وج��دت تكون مب�ستويات‬ ‫منخف�ضة جدا (�أجزاء باملليون )‪.‬‬ ‫بقايا الأدوي� ��ة البيطرية ميكن �أن تبقى فى‬ ‫ج�سم ومنتجات احليوان لفرتة من الوقت‪ ,‬لذا‬ ‫ف ��ان ف�ت�رة ال �ت �ح��رمي ت�ضمن ان�خ�ف��ا���ض كميات‬ ‫بقايا الأدوية البيطرية �إىل احلد اللآمن‪ ,‬وفرتة‬ ‫التحرمي هى الفرتة التى يجب �أن تنق�ضى قبل‬ ‫ال�سماح بذبح �أو ا�ستخدام منتجات احليوان املعالج‬ ‫مثل احلليب والبي�ض‪.‬‬ ‫‪‬هل ي��ع��ت�بر وج����ود ب��ق��اي��ا الأدوي�����ة‬ ‫البيطرية فى الغذاء �آمنا ً؟‬ ‫ �إن ت�ن��اول كميات ب�سيطه م��ن بقايا الأدوي��ة‬‫البيطرية لي�س خطرياً مادامت الكمية امل�ستهلكة‬ ‫�أق ��ل م��ن احل��د امل ��أم��ون ال ��ذى حت ��دده جل��ان من‬ ‫اخلرباء عند ال�سماح ب�إ�سترياد و�إ�ستخدام هذه ه‬ ‫الأدوية البيطرية ‪.‬‬ ‫هذه احلدود القانونية متثل �أق�صى حد ممكن‬ ‫من بقايا الأدوي��ة البيطرية امل�سموح بها قانونياً‬ ‫وب���ص��ورة م��أم��ون��ة بكل م��ن الأن���س�ج��ة واملنتجات‬ ‫احليوانية ‪.‬‬ ‫ف �ت�رة ال �ت �ح��رمي ت���ض�م��ن �أن ب �ق��اي��ا الأدوي� � ��ة‬ ‫البيطرية ال تتجاوز احل��د القانونى م��ع ت�أمني‬ ‫ال�سالمة وال�صحة العامة‬ ‫‪‬ما الأدوية البيطرية ؟وملاذا ت�ستخدم؟‬

‫ هى �أدوية ت�ستخدم لعالج احليوانات املري�ضة‬‫�أو ملنع انت�شار مر�ض ما فى املجموعات �أو قطعان‬ ‫من احليوانات‪ ,‬وتت�ضمن هذه الأدوي��ة امل�ضادات‬ ‫احليوية وال�سلفات واملبيدات وحماليل تغطي�س‬ ‫احليوانات‪ ,‬وعالج القراد والديدان‪ ,‬والتح�صينات‬ ‫وغريها‪ ,‬ويقوم الطبيب البيطرى بو�صف الأدوية‬ ‫البيطرية بنف�س الطريقة التى يتبعها الطبيب‬ ‫الب�شرى فى و�صف الأدوي��ة الب�شرية �إال �أن عملة‬ ‫الأهم هو�إ�ستخدام هذه الأدوية والتح�صينات فى‬ ‫حفظ �صحة احليوانات ومنع �إنت�شار الأمرا�ض‪,‬‬ ‫وي �ل��ى ه ��ذا ف��ى الأه �م �ي��ة ا��س�ت�خ��دام الأدوي � ��ة فى‬ ‫العالجات ‪.‬‬ ‫‪‬هل من امل�سموح ا�ستخدام الهرمونات ؟‬ ‫ الهرمونات تنتج طبيعياً فى ج�سم الإن�سان‬‫واحليوان‪ ,‬حيث �إنها تنتج من غدد اجل�سم وتنقل‬ ‫�إىل ع�ضو �أو ن�سيج معني لتكوين ا�ستجابة معينة‬ ‫كما �أن الهرمونات �أي�ضا ميكن �أن تنتج �صناعياً ‪.‬‬ ‫ميكن ا�ستخدام الهرمونات ك ��أدوي��ة بيطرية‬ ‫ملعاجلة احليوانات ولزيادة خ�صوبتها ‪.‬‬ ‫بع�ض الهرمونات تقوم بزيادة منو احليوانات‬ ‫امل�ن�ت�ج��ة ل �ل �غ��ذاء‪ ,‬وه� ��ذا ال �ن��وع م��ن ال�ه��رم��ون��ات‬ ‫م�سموح ب��ه ف��ى ا�سرتاليا وف��ى ال��والي��ات املتحدة‬ ‫لتن�شيط ال�ن�م��و‪ ,‬وال ي�سمح االحت� ��اد الأوروب � ��ى‬ ‫ب�إ�سترياد اللحوم املنتجة من حيوانات معاجلة‬ ‫بالهرمونات املحفزة للنمو‬ ‫‪‬ماذا عن املواد امل�ضافة لالعالف‪ ,‬هل‬ ‫تعترب من الأدوية البيطرية ؟‬ ‫ املواد امل�ضافة للأعالف ت�ضاف خالل عمليات‬‫الت�صنيع‪ ,‬وهى ت�ضاف لأ�سباب كثرية فمث ً‬ ‫ال بع�ض‬ ‫امل�ضافات ت�ستخدم لإيقاف ف�ساد الأعالف‪ ,‬كما �أن‬ ‫بع�ض امل�ضافات ت�ستخدم ملنع حدوث �أمرا�ض فى‬ ‫احليوانات والدواجن ‪.‬‬ ‫قانونياً ال ميكن ت�صنيف م�ضافات الأغ��ذي��ة‬ ‫على �أنها �أدوية بيطرية‪ ,‬كما �أن امل�ضادات احليوية‬ ‫امل �ح �ف��زة للنمو مت م�ن��ع �إ��ض��اف�ت�ه��ا ع�ل��ى �أع�ل�اف‬ ‫احل �ي��وان��ات وذل� ��ك ب���س�ب��ب اخل� ��وف م��ن �إن�ت���ش��ار‬ ‫مقاومة امليكروبات للم�ضادات احليوية‪.‬‬


‫اعرف دواء‬

‫د‪.‬يو�سف العبد‬

‫ع�ضو جمل�س النقابة العامة‬ ‫للأطباء البيطريني‬

‫ان الرثوة احليوانية بكافة انواعها املختلفة مثل حيوانات املزرعة واال�سماك‬ ‫والدواجن متثل اهم روافد الدخل القومى وم�ؤ�شر حقيقى لنه�ضة الوطن‬ ‫وارتفاع معدالت التنمية ومتثل الرثوة احليوانية حواىل ‪ 120‬مليار جنية‬ ‫من الناجت القومى ويعمل بهذا القطاع اكرث من خم�سة مليون ن�سمة ولقد اوىل‬ ‫اهلل تعاىل االهتمام ب�صحة احليوان ورعايتة خلدمة الب�شرية واخت�ص‬ ‫الطبيب البيطرى بهذة الوالية ويعترب الدواء البيطرى من اهم اركان‬ ‫احلفاظ على �صحة و�سالمة احليوان ومتثل وزارة الزراعة ممثلة فى وزير‬ ‫الزراعة او نائب الوزير للرثوة احليوانية امل�س�ؤل االول املنوط بة �صحة‬ ‫احليوان وتوفري االطباء البيطريني املخت�صني بعالج وت�شخي�ص االمرا�ض‬ ‫احليوانية والعمل على و�ضع الربامج الالزمة للوقاية من تلك االمرا�ض‬ ‫ويعترب �صرف وتداول الدواء البيطرى والدعاية حق ا�صيل للطبيب‬ ‫البيطرى دون غرية وذلك من خالل عدة حماور‪:‬‬

‫التشريعات المنظمة‬ ‫لصرف وتداول الدواء البيطرى‬ ‫املحور التعليمى‬ ‫وكذلك �أر�سلت نقابة الأط�ب��اء البيطريني‬ ‫م��ذك��رة �إىل رئا�سة اجل�م�ه��وري��ة‪ ،‬تو�ضح فيها‬ ‫�أ�سانيدها القانونية‪ ،‬التى «تثبت �أحقيتها فى‬ ‫بيع وت��داول الأدوي ��ة البيطرية»‪ ،‬بعد الأزم��ة‬ ‫ال �ت��ى ت �� �ص��اع��دت م� � ؤ�خ ��راً ب�ي�ن�ه��ا وب�ي�ن نقابة‬ ‫ال�صيادلة التى منحت �أع�ضاءها فى م�شروع‬ ‫قانون مزاولة مهنة ال�صيدلة‪ ،‬املعرو�ض على‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬احلق فى بيع وتداول الرتكيب‬ ‫والدعاية للدواء و�أن قانون ال�صيدلة رقم ‪127‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1955‬عندما ��ص��در اخت�ص ال�صيادلة‬ ‫ب��امل �� �س �ت �ح �� �ض��رات وال �ت�راك � �ي ��ب وامل� � � ��واد ذات‬ ‫اخلوا�ص الطبية فى �شفاء الإن�سان والوقاية‬ ‫م��ن ا ألم��را���ض وامل�ستعملة لأى غر�ض طبى‪،‬‬ ‫دون �أن ي�شري ب�شكل مبا�شر �إىل ال�تراك�ي��ب‬ ‫وامل��واد امل�ستخدمة لعالج احليوانات ووقايتها‬ ‫من الأم��را���ض‪ .‬و�أ��ش��ارت «البيطريني» �إىل �أن‬ ‫ال�صيادلة رف�ضوا القانون‪ ،‬و�أدخلوا تعديالت‬ ‫على املادة «‪ »58‬منه فى القانون رقم ‪ 253‬ل�سنة‬ ‫‪ ،1955‬و�أ�ضافوا كلمة «احليوان» �إليها‪ ،‬لت�صبح‬ ‫ال�صيدلة خمت�صة بامل�ستح�ضرات والرتاكيب‬ ‫واملواد ذات اخلوا�ص الطبية فى �شفاء «الإن�سان‬ ‫واحليوان»‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫«ع��ب��دال��ن��ا���ص��ر» ت��دخ��ل لإل��غ��اء‬ ‫اخت�صا�ص ال�صيادلة مب�ستح�ضرات‬ ‫ع�لاج احل��ي��وان و�أع���اد امل��ادة «‪»58‬‬ ‫�إىل �أ�صلها فى قانون ‪ 127‬ل�سنة‬ ‫‪« 1955‬مبارك» �أن�ش�أ الهيئة العامة‬ ‫للخدمات البيطرية‪..‬‬

‫وك��ذل��ك ‪� ،‬أن الرئي�س ج�م��ال عبدالنا�صر‪،‬‬

‫إبريل ‪2017‬‬

‫ت��دخ��ل وق�ت�ه��ا حل�سم الأزم� ��ة ب�ين ال�ط��رف�ين‪،‬‬ ‫و�أ�صدر فى عام ‪ 1956‬ق��راراً بتعديل امل��ادة ‪،58‬‬ ‫وحذف لفظ «احليوان» منها‪ ،‬لتعود �إىل ن�صها‬ ‫الأ�صلى فى القانون ‪ ،127‬و�أ�صلح اخلط�أ الذى‬ ‫كان مق�صوداً من ال�صيادلة‪ ،‬ثم �صدرت ن�شرة‬ ‫ت�شريعية ف��ى م��ار���س �سنة ‪ 56‬لتعديل بع�ض‬ ‫مواد قانون ال�صيدلة‪ ،‬مل تدخل فى املادة ‪،58‬‬ ‫وظ��ل ال �ق��ان��ون ال يعطى لل�صيدىل ح��ق بيع‬ ‫الدواء البيطرى‪.‬‬ ‫واي �� �ض �اً‪�« :‬إن ال��دك�ت��ور ي��و��س��ف واىل‪ ،‬وزي��ر‬ ‫ال��زراع��ة الأ�سبق‪ ،‬أ���ص��در ق��راره رق��م ‪ 37‬ل�سنة‬ ‫‪ ،1981‬ال ��ذى م�ن��ع ف��ى ب �ن��ده الأول ا��س�ت�يراد‬ ‫م��رك��زات و�إ� �ض��اف��ات الأع �ل��اف وال�ك�ي�م��اوي��ات‬ ‫ال �ب �ي �ط��ري��ة م ��ا مل ت �ك��ن م���س�ج�ل��ة ب���س�ج�لات‬

‫وك��ال��ة ال� ��وزارة للطب ال�ب�ي�ط��رى ط�ب�ق�اً لهذا‬ ‫ال�ق��رار وه��ى وزارة ال��زراع��ة‪ ،‬وحظر ف��ى بنده‬ ‫ال�ث��ال��ث ع��ر���ض م��رك��زات و�إ� �ض��اف��ات الأع�ل�اف‬ ‫والكيماويات البيطرية �إال فى عبوتها الأ�صلية‬ ‫فى املخازن املرخ�صة من وكالة الوزارة للطب‬ ‫ال�ب�ي�ط��رى‪ ،‬وي�ك��ون التفتي�ش عليها م��ن قبل‬ ‫الأط� �ب ��اء ال�ب�ي�ط��ري�ين امل��رخ ����ص ل�ه��م ب��ذل��ك‪،‬‬ ‫كما حظر فى بنده الرابع عر�ض الكيماويات‬ ‫البيطرية ف��ى ال�صيدليات وخم��ازن الأدوي��ة‬ ‫املرخ�صة من وزارة ال�صحة»‪.‬‬ ‫واك��ده��ا ح�سنى م �ب��ارك‪ ،‬الرئي�س الأ��س�ب��ق‪،‬‬ ‫�أ�صدر فى عام ‪ 1984‬القرار رقم ‪ ،187‬ب�إن�شاء‬ ‫الهيئة العامة للخدمات البيطرية‪ ،‬حيث مل‬ ‫تكن هناك �إال وك��ال��ة وزارة للطب البيطرى‬

‫«واىل» �ألزمها مبنح تراخي�ص بيع ال�ب�ي�ط��ري�ين احل��ا��ص�ل�ين ع�ل��ى ال�ب�ك��ال��وري��و���س‬ ‫وت��داول ال��دواء البيطرى للأطباء وك �ث�ي�ر مم ��ن ي�ح �م �ل��ون اع �ل��ى � �ش �ه��ادات مثل‬ ‫ال��ب��ي��ط��ري�ين ف��ق��ط ورخ�������ص له ال��دب�ل��وم��ات وامل��اج���س�ت�ير ال��دك �ت��وراة ف��ى علم‬ ‫االدوية ‪.‬‬ ‫مبزاولة املهنة‬ ‫واي���ض��ا ق��رار يو�سف واىل بتنظيم امل��راك��ز‬ ‫املحور القانونى‬ ‫ال �ب �ي �ط��ري��ة ل �ب �ي��ع وت� � � ��داول امل �� �س �ت �ح �� �ض��رات‬ ‫يوجد فى م�صر ح��واىل ‪ 12‬ال��ف منفذ بيع‬ ‫البيولوجية البيطرية (الأم�صال‬ ‫واللقاحات)‪ ،‬وت ��وزي ��ع ل�ل�ادوي ��ة ال�ب�ي�ط��ري��ة ( ارب �ع��ة االف‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫�‬ ‫حيث ن�ص فى مادته الأوىل‬ ‫علىامل�ستح�ضرات م�سجلني وثمانية االف فى طريقهم لتوفيق‬ ‫وتداول‬ ‫فتح مركز بيطرى‬ ‫لبيعإال برتخي�ص من الهيئة او� �ض��اع �ه��م ) وي�ع�م��ل ب�ت�ل��ك امل �ن��اف��ذ م��اي�ق��رب‬ ‫�‬ ‫البيطرية‬ ‫البيولوجية‬ ‫للخدمات البيطرية‪ ،‬وال ي�صدر هذا من ‪ 20‬الف طبيب بيطرى ويتمتعون بو�ضع‬ ‫العامة‬ ‫الرتخي�ص �إال �إذا توافرت فى املكان ال�شروط ق��ان��ون��ى و� �ش��رع��ى ب �ن��اء ع�ل��ى ‪ -‬ق�ي�ئ��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫ل�ل�خ��دم��ات البيطرية ومنحها ح��ق ا��س�ت�يراد‬ ‫ال�صحية‬ ‫البيطرية‪.‬ق��راراً وزاري� �اً ج��دي��داً برقم االدوية وامل�ستلزمات البيطرية ‪.‬‬ ‫و أ���ص��در «واىل»‬ ‫املحور االقت�صادى واالجتماعى‬ ‫‪ 1834‬ل�سنة ‪ ،2000‬لتنظيم وبيع تداول الأدوية‬ ‫البيطرية‪ ،‬ن�ص فى مادته الأوىل‪ ،‬على �أنه ال‬ ‫اك�ثر من ع�شرين ال��ف ا�سرة يعمل عائلها‬ ‫يجوز فتح مركز بيطرى لبيع وتداول الأدوية وه ��و ال�ط�ب�ي��ب ال�ب�ي�ط��رى ف��ى جم ��ال ��ص��رف‬ ‫البيطرية �إال برتخي�ص م��ن الهيئة العامة وت ��داول االدوي ��ة وال��دع��اي��ة وان �ت��اج وا��س�ت�يراد‬ ‫للخدمات البيطرية وال ي�صدر هذا الرتخي�ص امل�ستح�ضرات البيطرية باال�ضافة اىل توقف‬ ‫�إال �إذا ت��واف��رت ف��ى امل�ك��ان ال���ش��روط ال�صحية التعيني م�ن��ذ ‪ 1995‬وزي� ��ادة ع��دد اخلريجني‬ ‫البيطرية‪ ،‬وا��ش�ترط ف��ى م��ن يرغب ف��ى فتح �سنويا فى �سوق العمل نظرا لزيادة عدد كليات‬ ‫مركز بيطرى لبيع وتداول الأدوية البيطرية الطب البيطرى وتبذل الدولة م�سعاها بقدر‬ ‫�أن يكون م��ن الأط �ب��اء البيطريني ومرخ�صاً امل�ستطاع ومع قلة امل��وارد املالية تقوم بتعيني‬ ‫له مبزاولة املهنة‪ ،‬و�أن يكون ا�سمه مقيداً فى ع��دد قليل وغ�ير ك��اف��ى ع��ن ط��ري��ق امل�سابقات‬ ‫�سجالت نقابة الأطباء البيطريني‪.‬‬ ‫ولذلك يعتمد الغالبية العظمى من اخلريجني‬ ‫الق�ضاء الإدارى فى ‪ 2006‬رف�ض على العمل احلر وفتح منافذ لالدوية لك�سب‬ ‫دع��وى لنقيب ال�صيادلة لل�سماح ارزاق�ه��م ويقدمون ال ��دواء البيطرى للفالح‬ ‫لأع�����ض��اء نقابته ببيع وت���داول وامل��رب �ي�ي�ن وا� �ص �ح��اب امل � ��زارع م�ت�ك�ب�ل�ين ع�ن��اء‬ ‫الأدوية البيطرية‬ ‫االنتقال وال�سفر بعيدا اىل اماكن تواجدهم‬ ‫و�أما القرار يجرى العمل به حتى الآن‪� ،‬إىل وخ�صو�صا م��زارع الظهري ال�صحراوى لتلبية‬ ‫�أن جاء الدكتور زكريا �إبراهيم‪ ،‬ب�صفته نقيب �سرعة العالج وتقليل اال��ض��رار الناجمة عن‬ ‫ال�صيادلة‪ ،‬وت�ضرر من بيع الأطباء البيطريني انت�شار املر�ض ويتح�صلون مقابل اخلدمة نقدا‬ ‫ل �ل��دواء ال�ب�ي�ط��رى‪ ،‬و أ�ع� ��اد ال �� �ص��راع ال �ق��دمي‪ ،‬وفى كثري من االحيان اجال ولذلك يجب ان‬ ‫ب��إق��ام��ة دع��وى ق�ضائية ف��ى ‪� 2006‬ضد وزي��ر حتافظ الدولة على حق �صرف وتدول الدواء‬ ‫ال��زراع��ة ورئي�س جمل�س �إدارة الهيئة العامة البيطرى ومت�ن��ع العبث ب��ة و�سلب حقوقهم‬ ‫للخدمات البيطرية والدكتور حممد ال�صديق وت�شريدهم وغلق اب��واب ال��رزق امامهم وامام‬ ‫هيكل‪ ،‬ب�صفته نقيب النقابة العامة للأطباء االجيال القادمة حفاظا على االم��ن القومى‬ ‫البيطريني‪� ،‬إال �أن حمكمة الق�ضاء الإدارى وال�سالم االجتماعى‬ ‫ق�ضت بعدم قبول‬ ‫الدعوى‪�.‬و امل�خ�ت����ص وامل ��ؤه��ل املحور ال�شكل ال�صيدىل للدواء البيطرى‬ ‫ال�ط�ب�ي��ب ال�ب�ي�ط��رى ه�‬ ‫ال� � ��دواء ال �ب �ي �ط��رى ي�ح�م��ل ��ش�ك��ل ��ص�ي��دىل‬ ‫علميا ب��درا��س��ة ام��را���ض احل�ي��وان��ات املختلفة‬ ‫ودرا�سة فارماكولوجيا الكيماويات البيطرية خم �ت �ل��ف م ��ن ح �ي��ث ال �� �ش �ك��ل وح �ج��م ال �ع �ب��وة‬ ‫(ك �ي �م��اوي��ات ال�ب�ي�ط��ري��ة ه��و اال� �س��م ال �ق��دمي وطريقة التخزين والرائحة وتختلف اجلرعة‬ ‫ي�شغلها ن��ائ��ب وزي ��ر ال��زراع��ة ل�شئون الطب ل�لادوي��ة البيطرية) م��ن حيث و��ض��ع العالج ح�سب ن��وع احل�ي��وان وح�سب حجمة وطريقة‬ ‫البيطرى‪.‬‬ ‫واجل��رع��ات املنا�سبة وت�لاف��ى االث��ار اجلانبية اعطائة وح�سب نوع املر�ض حيث ان لكل نوع‬ ‫و�أ�صدر يو�سف واىل قراراً وزارياً‪ ،‬ب�أن تتوىل وكيفية تخل�ص اجل�سم من متبقيات االدوي��ة م��ن احل�ي��وان��ات ام��را���ض خا�صة بها وتختلف‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ال�ع��ام��ة ل�ل�خ��دم��ات ال�ب�ي�ط��ري��ة إ�ع ��داد وتاثريها على املنتجات احليوانية مثل اللحوم م ��ن ح �ي ��وان اىل اخ ��ر وك ��ذل ��ك امل���س�ت�ل��زم��ات‬ ‫اخلطة اال�ستريادية للم�ستح�ضرات الطبية واال� �س �م��اك م��ن اج ��ل احل �ف��اظ ع�ل��ى �سالمة البيطرية لها نف�س التنوع فى ال�شكل وطريقة‬ ‫البيطرية‪ ،‬وا إل��ش��راف على إ�ج��راءات ا�سترياد الغذاء وحماية �صحة االن�سان وه��و بالتاكيد اال��س�ت�خ��دام ومب��ا ان الطبيب ال�ب�ي�ط��رى هو‬ ‫اللقاحات وت�سعري تلك امل�ستح�ضرات‪ ،‬دون �أى االدرى واالق ��در بطبيعة االدوي ��ة واللقاحات املتخ�ص�ص وهو الذى ميلك حق املعرفة بعامل‬ ‫ذكر لل�صيادلة‪ ،‬كما �أ�صدر حمافظ الفيوم قراراً وكل امل�ستح�ضرات احليوية اخلا�صة باحليوان احليوان وه��و ال��دار���س لكافة ان��واع االمرا�ض‬ ‫برقم ‪ 272‬ل�سنة ‪ ،1987‬بت�شكيل جلنة للإ�شراف وت ��وج ��د ف ��ى م���ص��ر م �ع��اه��د ع�ل�م�ي��ة وب�ح�ث�ي��ة وط��رق مكافحتها والوقاية منها وامل�س�ؤل عن‬ ‫ع �ل��ى م �ك��ات��ب ب �ي��ع الأدوي � � ��ة وامل���س�ت�ح���ض��رات متخ�ص�صة ف��ى ه ��ذة امل �ج ��االت ت��اب�ع��ة مل��رك��ز و�صف العالج والت�شخي�ص لالمرا�ض يوميلك‬ ‫البيطرية‪ ،‬كلها من الأطباء البيطريني‪ ،‬وتكرر البحوث الزراعية ويوجد ع��دد ‪ 18‬كلية طب املعرفة العلمية ل�ل��دواء ول��ذل��ك فهو �صاحب‬ ‫الأمر فى بنى �سويف‪ ،‬والقليوبية‪ ،‬وال�شرقية‪ ،‬بيطرى بها تعليم م��وازى وب��رام��ج لل�صيدلة احل��ق ف��ى ب�ي��ع وت� ��داول وال��دع��اي��ة البيطرية‬ ‫دون �أى وجود فى اللجان لل�صيادلة‪.‬‬ ‫ال �ب �ي �ط��ري��ة وي �ت �خ ��رج م �ن �ه��ا االف االط� �ب ��اء لكافة االدوية وامل�ستح�ضرات البيطرية‪.‬‬

‫إبريل ‪15 2017‬‬


‫قضايا الدواجن‬

‫الخطايا العشر‬

‫‪2‬‬

‫فى صناعة‬

‫الدواجن فى مصر‬ ‫ا‪.‬د‪ .‬فار�س اخلياط‬

‫ا�ستاذ �أمرا�ض الدواجن بجامعة كفر ال�شيخ‬

‫‪16‬‬

‫تعترب �صناعة الدواجن عامليا وحمليا هي امل�صدر الرئي�سي للربوتني احليواين‬ ‫(حلم وبي�ض) رخي�ص ال�سعر عايل القيمة الغذائية‪.‬‬ ‫وتتكون �صناعة الدواجن من جمموعة من احللقات املتكاملة مع بع�ضها البع�ض‬ ‫بدءا من حلقة اجلدود وحلقة الأمهات وحلقة الت�سمني التجاري وم�صانع العلف‬ ‫واملجازر وغريها لذا فهى �صناعة ا�سرتاتيجية قومية تقوم بتوفري ما يقرب من‬ ‫‪ %65‬من الربوتني احليوانى الالزم للمواطنني وهو رخي�ص الثمن مهما ارتفع �سعره‬ ‫وهناك بع�ض ال�شركات جتمع تلك احللقات مع بع�ضها البع�ض و�أخرى جتمع عدة‬ ‫حلقات �أخرى حلقة واحدة‪.‬‬ ‫وتعانى �صناعة الدواجن فى م�صر من م�شكالت كربى تعوق تطورها وتقدمها‬ ‫بالرغم من �أنها متثل خام�س م�صدر للدخل القومى ويعمل بها ماال يقل عن مليونى‬ ‫فرد يعيلون مليونى �أ�سرة مما يجعل هذه ال�صناعة �صناعة ا�سرتاتيجية قومية ال‬ ‫ميكن �إغفالها �أو جتاهل ما متر به من م�شكالت بد�أت وتزايدت مع دخول انفلونزا‬ ‫الطيور م�صر وتفاقمت بعد ذلك وحاولنا فى هذا احلوار ا�ستعرا�ض �أهم امل�شكالت‬ ‫التى تواجه هذه ال�صناعة و�سبل حلها‪.‬‬ ‫ويف البداية �أرجو �أن ت�سمحوا يل �أن �أعر�ض علي ح�ضراتكم ب�شئ من‬ ‫الأ�ستفا�ضة وجهة نظري يف بع�ض الأمور اخلا�صة باملمار�سة العملية التطبيقية‬ ‫يف العامل اخلا�ص ب�صناعة الدواجن وهذه الأمور من �ش�أنها �أن ت�ؤثر ت�أثريا �سلبيا‬ ‫�شديدا يف هذه ال�صناعة التي كانت �صناعة رائدة ورائعة وم�ضيئة واليوم �صارت‬ ‫�صناعة �ضحية ‪ ...‬تلك ال�صناعة التي نعي�ش ونتقوت منها وجعلها اهلل �سببا يف‬ ‫فتح بيوت املاليني منا و�أنا �أولهم‪.‬‬ ‫ومقدما �أعلم �أن كالمي قد يتعار�ض وب�شدة مع �أراء الكثريين من �أ�ساتذتي‬ ‫وزمالئي ممن لهم وجهات نظر �أخري يف تلك الأمور ولكن هكذا العلم ‪ -‬دائما ما‬ ‫يقبل الأختالف املو�ضوعي ويرحب بالنقا�ش الهادئ املتجرد ‪ -‬و�أنني �أعلن مبدئيا‬ ‫�أنني م�ستعد لهذا النوع من الأختالف املو�ضوعي وذلك النقا�ش الهادئ املتجرد ‪...‬‬ ‫�أما اخلالف ال�صدامي �أو النقا�ش الدمياجوجي فال جمال له معي علي االطالق وال‬ ‫يجب �أن يكون‪.‬‬ ‫ويف ر�أيي ال�شخ�صي �أن هناك �أخطاء ب�شعة �أو قل خطايا ب�شعة كثريا ما ترتكب‬ ‫يف حق �صناعة الدواجن يف م�صر والأب�شع من ذلك �أنها تنت�شر كالنار يف اله�شيم‬ ‫ويتم تقليدها دون وعي �أو تفكري�أو اعمال للعقل ومن ا�سنت هذه الأخطاء �أو‬ ‫بالأحري اخلطايا فعليه وزرها ووزر من عمل بها‪.‬‬ ‫وتلك الأخطاء �أو اخلطايا ميكن �أن ن�سردها يف العر�ض الأتي‪:‬‬ ‫إبريل ‪2017‬‬

‫اخلطيئة الثانية‬ ‫اخلوف من لقاح الال�سوتا والأعتماد‬ ‫علي اللقاحات الهزيلة �ضد النيوكا�سل‬ ‫ي�شكو الكثريون من املربيني من �أن‬ ‫�أ�ستخدام لقاح الال�سوتا ي�ؤدي حلدوث‬ ‫م�شاكل �صحية �شديدة يف الطيور التي‬ ‫يتم حت�صينها بهذا اللقاح وتعلوا هذه‬ ‫ال�شكوي كثريا جدا مما ي�ضطر الكثريين‬ ‫لعدم ا�ستخدامها واللجوء ايل ا�ستخدام‬ ‫�أنواعا من اللقاحات البديلة والهزيلة‬ ‫التي ال تغني وال ت�سمن من جوع يف عامل‬ ‫الفريو�سات املتوح�شة وهنا يحلو يل �أن‬ ‫�أ�شبههم كمن خرج ليحارب �أعداءه حامال‬ ‫�شومة هزيلة يف حني �أن �أعداءه يحملون‬ ‫البنادق ويتدرعون بالدبابات‪.‬‬ ‫نعم �أنها حرب �ضرو�س بيننا وبني‬ ‫جمموعة من الفريو�سات ال�شر�سة‬ ‫واملتوح�شة وال ي�صح فيها اال ا�ستخدام كل‬ ‫ما لدينا من الأ�سلحة الفعالة كالال�سوتا‬ ‫ولي�س الأ�سلحة الهزيلة كاللقاحات‬ ‫االخري‪.‬‬ ‫�أذن علينا �أن ندر�س امل�شكلة مبو�ضوعية‬ ‫وحرفية وجترد لنقف علي �أ�سبابها‬ ‫احلقيقية ولن�س�أل �أنف�سنا بع�ض الأ�سئلة‬ ‫الهامة‪:‬‬

‫هل الال�سوتا مهمة يف ال�صد املناعي‬‫�ضد النيوكا�سل؟ الأجابة نعم مهمة جدا‬ ‫وال بديال عنها‪.‬‬ ‫‪-‬هل الال�سوتا لها بدائل يف هذا الأمر‬

‫تعطي نف�س قدرتها املناعية؟ الأجابة ‪ -‬لأ‬ ‫ فال يوجد لقاحات بديلة تعطي نف�س‬‫القدرة املناعية لال�سوتا با�ستثناء لقاح‬ ‫الكوماروف الذي عليه عالمات ا�ستفهام‬

‫كثرية تخ�ص ت�صنيعه وتخزينه وتداوله يف‬ ‫م�صر‪.‬‬ ‫هل الال�سوتا فعال ت�سبب م�شاكل عند‬‫�أ�ستخدامها؟ والأجابة – نعم ‪ -‬الال�سوتا‬ ‫ت�سبب م�شاكل اذا مل تراعي بدقة �شروط‬ ‫�أ�ستخدامها‪.‬‬ ‫وقد يوجه البع�ض �س�ؤاال يل “�أال تري‬ ‫�أن كالمك متناق�ض فكيف ت�صر علي‬ ‫�أ�ستخدام الال�سوتا ثم تقر مب�شاكلها؟”‬ ‫والأجابة ‪ -‬ال ‪ -‬لي�س هناك ثمة تناق�ض‬ ‫فقد قلت �أنها مهمة جدا وال بديال عنها‬ ‫و�أنها ت�سبب م�شاكل �أذا مل تراعي بدقة‬ ‫�شروط �أ�ستخدامها‪.‬‬ ‫�أذن ما هي �شروط �أ�ستخدامها التي‬‫جتعلنا نح�صد كل خريها ممثال يف مناعة‬ ‫قوية وال ن�صاب ب�أي �أثر من �أثارها املعيبة؟‬

‫إبريل ‪17 2017‬‬


‫قضايا الدواجن‬

‫‪ ٥,٥٠٠‬ﻣﱰ ﻣﺮﺑﻊ‬ ‫اﳌﺴﺎﺣﺔ اﻹﲨﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺼﻨﻊ‬

‫‪ ١‬ﻃﻦ ‪ /‬ﺳﺎﻋﺔ‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﳋﻂ إﻧﺘﺎج اﻟﺒﻮدرة‬ ‫أﻛﻴﺎس وﺷﻜﺎﺋﺮ ﻋﺒﻮات ﻣﻦ ‪٥٠‬ﺟﻢ ﺣﱴ ‪٢٥‬ﻛﺠﻢ‬

‫‪ ٧٠٠٠‬ﻟﱰ ‪ /‬ﺳﺎﻋﺔ‬

‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﳋﻂ إﻧﺘﺎج اﻟﺴﻮاﺋﻞ‬ ‫ ﻋﺒﻮات ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ‪ ٢/١ ،٤/١‬و ‪١‬ﻟﱰ‬‫‪ -‬أﻛﻴﺎس أﻟﻮﻣﻨﻴﻮم ﻋﺒﻮات ﻣﻦ ‪١٠‬ﻣﻞ‬

‫أﺳﻄﻮل ﻧﻘﻞ ﺧﺎص‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﳎﺎﻧﻴﺔ ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‬

‫‪18‬‬

‫واالجابة هنا يف �أمرين‪:‬‬ ‫الأول‪ :‬هو التحكم وال�سيطرة الكاملة‬‫يف ميكروب املايكوبالزما حتي مننع �أو‬ ‫نقلل ب�شدة من �أفراز انزمي الرتب�سني‬ ‫الذي يك�سب الال�سوتا قوة �أ�صطناعية‬ ‫جتعلها ت�سبب امل�شاكل التي ي�شكوا منها‬ ‫الزمالء و�أ�صحاب العنابر‪.‬‬ ‫الثاين‪� :‬أنه البد من �أعادة التفكري‬‫يف املدة البينية بني اللقاحات احلية وهل‬ ‫نحددها �أعتمادا علي العمر كما كان يف‬ ‫ال�سابق �أم نحددها �أعتمادا علي الوزن كما‬ ‫ينبغي حاليا؟‬ ‫اخلطيئة الثالثة‬ ‫ت�صميم برامج اللقاحات �ضد‬ ‫النيوكا�سل واجلمبورو �أعتمادا علي‬ ‫الأعمار ولي�س الأوزان‬ ‫يف الفرتات ال�سابقة منذ عقدين مثال‬ ‫كانت �سالالت الت�سمني التجاري املوجودة‬ ‫ونظم تغذية الدواجن املعمول بها ت�ؤدي‬ ‫ايل انتاجية حلم مبعدل ‪ 2‬كجم حلم من‬ ‫‪ 4‬كجم علف مبعامل حتويل ي�ساوي ‪ 2‬ويف‬ ‫مدة زمنية كانت ت�صل ايل ‪ 45‬يوم ويف هذه‬ ‫االونة كان من املمكن �أن نقبل �أن تكون‬ ‫مدة بقاء الأ�ستجابة املناعية من ‪ 3‬ا�سابيع‬ ‫وعليه كنا نقبل �أن تكون املدة البينية بني‬ ‫اللقاحات احلية �ضد النيوكا�سل ترتاوح‬ ‫بني ‪ 15-10‬يوم كما تذكر الكتب واملدار�س‬ ‫العلمية القدمية‪.‬‬ ‫�أما اليوم وقد حدث تطور كبري جدا يف‬ ‫حت�سني املحتوي الوراثي جلميع �سالالت‬ ‫الت�سمني التجاري وواكبه تطور كبري جدا‬ ‫إبريل ‪2017‬‬

‫يف تغذية الدواجن ونظم الرتبية والأدارة‬ ‫املزرعية والتي ادت جميعها معا ايل ان‬ ‫نح�صل اليوم علي انتاجية حلم مبعدل ‪2‬‬ ‫كجم حلم من ‪ 3.2 -3‬كجم علف مبعامل‬ ‫حتويل و�صل ايل ‪ 1.5‬او ‪ 1.6‬يف مدة زمنية‬ ‫ال تزيد عن ‪ 35 -33‬يوم‪.‬‬ ‫�أال يدعونا ذلك ايل �أعادة النظر يف‬ ‫ح�ساب مدة بقاء الأ�ستجابة املناعية‬ ‫وكذلك املدة البينية بني اللقاحات احلية‬ ‫�ضد الأمرا�ض وخا�صة النيوكا�سل‪.‬‬ ‫�أال ن�ستطيع �أن نقول �أن الطائر الذي‬ ‫كان ين�ضج وزنا يف مدة ‪ 45‬يوم منذ ع�شرين‬ ‫عاما ي�ساوي اليوم من الناحية البيولوجية‬ ‫الطائر الذي �أ�صبح اليوم ين�ضج بذات‬ ‫الوزن يف مدة ‪ 35‬يوم وبناءا علي ذلك‬ ‫�سيكون املقيا�س الوزين للطيور هنا هو‬ ‫املعيار الأهم علي الأطالق من املقيا�س‬ ‫العمري؟‪.‬‬

‫ودعوين �أعطي مثال لتو�ضيح ذلك ‪...‬‬ ‫لنفرت�ض �أن هناك مزرعتان مت�شابهتان‬ ‫يف كل �شئ ‪ ...‬الأويل منهما مت ت�سكينها‬ ‫يوم واحد يف ال�شهر والثانية مت ت�سكينها‬ ‫يوم ‪ 7‬من ذات ال�شهر‪ ..‬وعليه �سيكون‬ ‫الفارق العمري بينهما هو �أ�سبوع ‪...‬‬ ‫وعند يوم ‪ 30‬من ذات ال�شهر وجد �أن‬ ‫متو�سط وزن الطيور يف املزرعة الأويل‬ ‫واحد كجم وعمرها ‪ 30‬يوم ومتو�سط وزن‬ ‫الطيور يف املزرعة الثانية هو واحد كجم‬ ‫وعمرها ‪ 23‬يوم ‪ ...‬وال�س�ؤال هنا ‪...‬هل‬ ‫نتعامل مع املزرعتني مناعيا علي �أنهما‬ ‫عمرين “مبقيا�س الزمن” �أم عمرا واحدا‬ ‫“مبقيا�س البيولوجي”؟‪.‬‬ ‫والأجابة املنطقية هنا هو �أن نتعامل مع‬ ‫املزرعتني مناعيا علي �أنهما عمرا واحدا‬ ‫«مبقيا�س البيولوجي‪.‬‬ ‫�أذن �أنا يف ر�أئي املتوا�ضع �أري �أن هناك‬ ‫خط�أ ب�شعا عندما ن�صمم برامج اللقاحات‬ ‫�ضد مر�ضي النيوكا�سل واجلمبورو‬ ‫والتي يتم فيها تثبيت الفرتة البينية‬ ‫بني اللقاحات احلية مبدة زمنية ثابتة‬ ‫و�أ�ستطيع �أن �أقول بب�ساطة ب�أن املدة البينية‬ ‫بني اللقاحات احلية تتنا�سب عك�سيا مع‬ ‫معدل النمو يف الطيور‪.‬‬ ‫ومن اخلربة احلقلية �أ�ؤكد �أن �أتباع ما‬ ‫هو غري ذلك يجعل �أ�ستخدم اللقاح �أما‬ ‫�سابقا لأوانه في�سبب م�شكلة �أو الحقا‬ ‫لأوانه في�سبب م�شكلة‪.‬‬ ‫البقية العدد املقبل‬ ‫لقراءة املقال كامال‬ ‫دليل جرو ميديا للمربني‬

‫دﻋﻢ ﻓﲏ وﺗﺴﻮﻳﻘﻲ‬

‫ﳎﺎﺎﻧ ﳉﻤﻴﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﳌﺼﻨﻌﺔ ﻟﻠﻐﲑ‬

‫ﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻳﺮﺟﻰ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺸﺮﻛﺔ ﺳﻮﻟﻔﻴﺪا‪:‬‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪:‬‬ ‫‪ ١٢‬ﺷﺎرع ﻋﺒﺎس اﻟﻌﻘﺎد‪ ،‬اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‪ ،‬ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺒﻮر ‪ -‬ﲨﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻠﻴﻔﺎﻛﺲ‪+٢٠٢ ٤٣١٢٦٠٩٦ :‬‬ ‫اﳌﺼﻨﻊ‪:‬‬ ‫ﻗﻄﻌﺔ رﻗﻢ ‪ ١٩٢‬ﺻﻨﺎﻋﺎت ﺻﻐﲑة ب‪/‬ج ‪ -‬ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺒﻮر ‪ -‬ﲨﻬﻮرﻳﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻠﻴﻔﻮن‪+٢ ٠٢ ٤٤٢١٤٠٥٠ :‬‬ ‫ﻓﺎﻛﺲ‪٠+٢ ٠٢ ٤٤٨٧٤٤٨ :‬‬

‫‪info@solveda.net‬‬ ‫‪www.solveda.net‬‬


‫قضايا الدواجن‬ ‫من دفرت ذكريات الدكتور الكبري انور ال�سبكي خبري الدواجن طلبنا منه اختيار‬ ‫هذا املو�ضوع املهم والذي يتنا�سب مع هذه االيام‪،‬وقد قمنا باعداد املو�ضوع‬ ‫�صحفيا ليتنا�سب مع املطبوعة مع احلفاظ علي املادة العلمية املوجودة باملقال‪.‬‬

‫د‪�.‬أنور ال�سبكى‬ ‫خبري الدواجن‬

‫تأثير الحــر على الطيور‬

‫‪20‬‬

‫‪‬متى ي�صل الطائر اىل ما ن�سميه‬ ‫باالجهاد احلرارى؟‬ ‫ كلنا يعلم ان الطيور من ذوات الدم‬‫احلار اى انها حتافظ على درجة حرارة‬ ‫ثابتة بج�سمها و هى بني ‪ 40.5‬اىل ‪ 41.5‬م ’‬ ‫اذا فدرجة احلرارة املثلى للطائر هى التى‬ ‫ي�ستطيع فيها ان يفقد احلرارة الزائدة‬ ‫بج�سمه و التى تنتج من عمليات االي�ض ‪ ،‬و‬ ‫لكن عندما يجد الطائر �صعوبة فى توفري‬ ‫التوازن بني احلرارة التى ينتجها واحلرارة‬ ‫الزائدة التى يفقدها ‪ .....‬وهذا يحدث عند‬ ‫ارتفاع درجة حرارة اجلو املحيط به ‪ ،‬وت�صبح‬ ‫حرجة فان الطائر ال ميكنه ب�سهولة اخراج‬ ‫احلرارة الكامنة بداخله للخارج فيلج�أ اىل‬ ‫اجراء عدة عمليات ف�سيولوجية و طبيعيه‬ ‫متكنه من التغلب على هذه احلالة ‪ ......‬و‬ ‫هنا ميكننا ان نقول ان الطيور وقعت فعال‬ ‫حتت خطر االجهاد احلرارى ‪.‬‬

‫إبريل ‪2017‬‬

‫‪‬اذا ما هى العمليات الف�سيولوجية‬ ‫والطبيعيه اللى يلجا اليها الطائر‬ ‫ملجابهة ارتفاع درجة حرارة اجلو‬ ‫املحيط به ؟‬ ‫ يلجا الطائر �أوال اىل اللهاث حيث انه ال‬‫ميتلك غدد عرقية بج�سمه وي�سمونه التربيد‬ ‫بالبخ حيث يت�ضاعف حجم الهواء الذي‬ ‫ي�ستن�شقه الطائر فى اليوم من ‪ 3‬م اىل ‪ 7‬م‬ ‫ ميتنع الطائر تلقائيا عن االكل حتى‬‫يقلل احلرارة الناجته عن االي�ض و لكن ذلك‬ ‫ي�ؤثر على انتاجية الطيور بال�سلب‬ ‫ يقلل الطائر من حركته داخل العنرب‬‫لتقليل احلرارة الناجتة عن حتريك ع�ضالته‬ ‫ يبد�أ الطائر فى ان ي�شرع �أجنحته مبتعدا‬‫بها عن ج�سمه حتى يتيح لتيارات الهواء �أن‬ ‫تتالم�س مع ج�سمه ليفقد حرارته الزائدة‬ ‫‪ ،‬وممكن �أن يل�صق ج�سمه ب�أى ج�سم بارد‪. .‬‬ ‫فنجده يل�صق ج�سمه بجدار العنرب حماولآ‬

‫فقد حرارته الزائدة �أو �أنه ي�أخذ حمام فى‬ ‫الفر�شة ويدفن نف�سه فيها �إذا كانت جافة �أو‬ ‫باردة ن�سبيا ‪.‬‬ ‫ ي�شرب الطائر كميات زائدة من املياه‪..‬‬‫�أوال لأنه قد فقد كميه كبرية من مياه ج�سمه‬ ‫خالل خالل عملية اللهاث وثانيا لتلطيف‬ ‫ج�سمه ‪.‬‬ ‫ تبتعد الطيور عن بع�ضها البع�ض‬‫لتخفيف ت�أثري احلرارة املنبعثة من �أج�سامها‬ ‫عليها ‪ .‬‬ ‫ �إرتعا�ش احللق حيث يرتع�ش احللق‬‫لتمرير الهواء ب�سرعه داخل وخارج الفم ليتم‬ ‫فقد املاء من �أغ�شيه الفم واحللق الرطبة‪.‬‬ ‫ يحول معظم دمه من الأجهزة الداخلية‪.‬‬‫‪( ‬العرف‪-‬الداليات‪-‬اجللد‪-‬‬ ‫‪.‬للأطراف‬ ‫ال�ساقني) لتعري�ض الدم للهواء لتقليل درجة‬ ‫حرارة ج�سمه قدر امل�ستطاع‪.‬‬ ‫‪‬هل ج�سم الطائر ترتفع درجة‬

‫حرارته عندما ترتفع درجة حرارة‬ ‫الو�سط املحيط ؟‬ ‫ نعم فعندما تتعر�ض الطيور لدرجة‬‫حرارة عالية وملدة زمنية طويلة ن�سبيا ف�إن‬ ‫درجة حرارة ج�سمها ترتفع مبقدار حواىل‬ ‫‪4-2‬م‪ ‬‬ ‫‪‬هل هناك عالقة بني لهاث الطيور‬ ‫وكمية الرطوبة الن�سبية فى اجلو‬ ‫املحيط به ‪...‬فما هذه العالقة؟‬ ‫ نعم هناك عالقة وثيقة ‪�..‬أوال يجب �أن‬‫نعرف �أن عملية اللهاث هى �إجراء ف�سيولوجي‬ ‫من الطائر يقوم به بغر�ض فقد درجة حرارة‬ ‫ج�سمه نتيجة لتبخر رطوبة هواء الزفري‬ ‫�أثناء عملية اللهاث حيث �أن «كل واحد جرام‬ ‫من املاء يتبخر عند اللهاث يفقد الطائر‬ ‫مقابال له ‪450‬كالورى « ‪ ‬و�إذا زادت درجة‬ ‫رطوبة اجلو املحيط بالطيور عن ‪%80-75‬‬ ‫ف�إن عملية اللهاث تف�شل (لأنه ال يحدث خرب‬

‫للماء املوجود بزفري الطيور عند هذه الن�سبة‬ ‫من الرطوبة )‪ ...‬ومن ثم حتتب�س احلرارة‬ ‫الزائدة بج�سم الطائر وميوت ‪ ،‬وهناك مقولة‬ ‫علمية ت�ؤكد �أنه �إذا ارتفعت درجة الرطوبة‬ ‫واحلرارة معا ‪ ...‬فى اجلو املحيط بالطيور‬ ‫ف�إن تاثريهما معا يكون قاتال لها ‪.‬‬ ‫‪‬الطيور تنتج حرارة داخل ج�سمها‬ ‫هل هذه احلرارة كميتها ثابتة لكل‬ ‫الطيور ؟‬ ‫ بالطبع ال ‪� ..‬أوال يجب �أن نعلم �أن عملية‬‫الأي�ض بج�سم الطائر ينتج عنها‪:‬‬ ‫‪ -1‬احلفاظ على حياته ‪ -2 ‬النمو ‪� -3‬إنتاج‬ ‫البي�ض ‪ -4‬حرارة‪ ..‬وهذه احلرارة تعتمد‬ ‫على نوع الطيور وعمرها ووزنها‪ ..‬ونوعية‬ ‫العليقة املعطاة لها بل �أي�ضا على كفاءة هذه‬ ‫العليقة ‪ ‬بل �أي�ضا تعتمد على كمية ن�شاط‬ ‫الطيور (قليلة احلركة‪-‬كثرية احلركة)‪،‬‬ ‫وعموما الطيور الأكرث ت�أثرا باحلرارة‬ ‫ال�شديدة هى طيور بدارى الت�سمني والطيور‬ ‫الأكرب وزنا لأن معدل الأي�ض عندها يكون‬ ‫�أكرث و�أ�سرع ‪.‬‬ ‫‪‬هل ميكن �أن تتاقلم الطيور مع‬ ‫ارتفاع درجة حرارة اجلو املحيط؟‬ ‫ نعم ‪..‬ميكن للطيور الكبرية فى العمر �أن‬‫تتاقلم بعد حواىل‪5‬ايام ولكن يجب �أن نعلم‬ ‫ان الطيور تتحمل وتتاقلم مع اجلو احلار اذا‬ ‫تعر�ضت لهذا االرتفاع فى احلرارة تدريجيا‬ ‫ولي�س مفاجئا ‪.‬‬ ‫‪‬هل اللهاث ي�سبب �أ�ضرارا للطائر‬ ‫‪ ...‬وما هى هذه الأ�ضرار ؟‬ ‫ بداية كلمه لهاث‪. .‬هى �أن الطائر تزداد‬‫مرات تنف�سه ب�سرعة بني زفري و�شهيق قد‬ ‫ت�صل لع�شرة �أمثال املعدل الطبيعى (التربيد‬ ‫بالتبخري)وذلك بغر�ض تخفي�ض الطائر‬ ‫لدرجة حرارة ج�سمه كما �سبق وا�شرنا ‪،‬‬ ‫ويكون من ت�أثري هذا �أن يقل م�ستوى ثانى‬ ‫�أك�سيد الكربون فى الدم وينتج عن هذا �أن‬ ‫ي�صبح الدم قلويا ‪ ‬لأن من م�صادر حمو�ضة دم‬ ‫الطيور وجود حم�ض الكربونيك حيث �أن هذا‬ ‫احلم�ض ماهو �إال �إحتاد بني املاء وثانى �أك�سيد‬ ‫الكربون وذلك مب�ساعدة انزمي كربونيك‬ ‫�أنهيدراز ‪� ‬إذا فعند التخل�ص من ثانى �أك�سيد‬ ‫الكربون فى بالزما الدم وبالتاىل تنخف�ض‬ ‫ن�سبة حم�ض الكربونيك وي�صبح عندها الدم‬ ‫قلوى التفاعل وهذا ي�ؤدى �إىل �إ�ضطراب فى‬ ‫عمل الأجهزة احليوية بج�سم الطائر �أى �أن‬ ‫الأ�س الهيدروجينى بالزما الدم ترتفع ويكون‬ ‫نتيجتها لهذا �أن يقل م�ستوى البوتا�سيوم‬ ‫والفو�سفات والكال�سيوم فى دم الطائر و�أي�ضا‬ ‫يقل تركيز البيكربونات اللأزمة للعديد من‬ ‫العمليات احليوية الف�سيولوجية باجل�سم‬ ‫والتى من �أهمها تكوين ق�شرة البي�ضة فى‬ ‫الدجاج البيا�ض ‪ ،‬ويرتفع م�ستوى ال�صوديوم‬ ‫والكلوريد فى الدم ‪.‬‬ ‫‪‬هل رفع العليقة من �أمام الطيور‬ ‫له فائدة فعال فى جتنب حدوث نفوق‬

‫ب�أعداد كبرية فى هذه احلالة ؟؟‬ ‫ نعم هذا �إجراء جيد‪ ..‬ولكن يجب �أن يتم‬‫هذا �إالجراء قبل التعر�ض للموجة احلارة‬ ‫مبدة التقل عن ثالثة �ساعات لتجنب احلرارة‬ ‫الناجتة عن �أي�ض الغذاء والذى ي�ضر الطائر‬ ‫الخراج الزائد منها للخارج‪ ،‬علما ب�أن عمليات‬ ‫الأي�ض تزداد مبقدار ‪ %30-20‬عن معدالتها‬ ‫الطبيعية �أثناء فرتات احلر ال�شديد‪. .‬وتكمن‬ ‫اخلطورة فى حتديد وقت �إعادة العليقة‬ ‫للطيور بعد التجويع ‪...‬حيث �أنه �أن مل‬ ‫تنخف�ض درجة حرارة الو�سط املحيط للطيور‬ ‫‪ ...‬وقمت ب�صرف العليقة للطيور ف�إن �إعداد‬ ‫كثرية من الطيور �سوف تنفق‪ ...‬لأن الطائر‬ ‫يكون جمهدا جدا من طول فرتة تعر�ضه‬ ‫للحرارة واي�ضا لأنه يبذل جمهود ع�ضلى‬ ‫للتحرك نحو العالفات بعد �إعادة �صرف‬ ‫العليقة له‪ ..‬و�أثناء التهامه لطعامه ‪...‬فاذا‬ ‫كانت حرارة اجلو الزالت مرتفعة ‪ ..‬فان ذلك‬ ‫�سوف يزيد الطني بلة وحتدث الكارثة حيث‬ ‫تنفق �أعداد مهولة من الطيور فور التهامها‬ ‫للعليقة وهذا قد ر�أيته ب�أم عينى مرارا كثرية‬ ‫‪...‬فيجب عليك �أن تت�أكد متاما �أن عملية‬ ‫اللهاث فال تال�شت و�أن احلرارة املحيط‬ ‫بالطيور تراجعت ملعدالتها الطبيعية عند هذا‬ ‫ميكنك �صرف العليقة للطيور‪ .‬‬ ‫‪‬عندما تزداد درجة حرارة الو�سط‬ ‫املحيط بالطائر ف�إن عملية الأي�ض‬ ‫داخله تزداد مبقدار من ‪ %30-20‬فما‬ ‫�أهمية ذلك؟‬ ‫ هذا مو�ضوع فى غاية الأهمية النه‬‫امل�سئول الرئي�سى فى عدم و�صول الطيور‬ ‫الوزانها الطبيعية فى ف�صل ال�صيف ‪...‬فكلنا‬ ‫بعرف ان الطائر يعزف عن االكل فى‬ ‫فرتات احلر ولكنه فى نف�س الوقت حمتاج‬ ‫لطاقة عالية لتعوي�ض الطاقة املفقودة فى‬ ‫اللهاث ‪ ‬والعمليات الف�سيولوجية باجل�سم‬ ‫‪...‬عندئذ يبد�أ الطائر فى حرق خمزون‬ ‫اجل�سم من الدهون والن�شويات والربوتينات‬ ‫وهذا ي�ؤدى بالتاىل �إىل نق�ص فى �أوزان‬ ‫الطيور ‪.‬‬ ‫‪‬ا�سمع من بع�ض مربى الطيور �أنهم‬ ‫ي�ضعون الواحا من الثلج فى تنكات مياه‬ ‫ال�شرب بغر�ض تربيد املياه هل هذا يفيد‬ ‫فعال الطيور فى حالة الإجهاد احلرارى؟‬ ‫ �أوال يجب �أن نعلم �أنه فى عملية اللهاث‬‫يفقد الطائر بع�ض املاء عرب الرئة ‪..‬و�أي�ضا‬ ‫الطائر فى حماولته لتخفي�ض حرارة ج�سمه‬ ‫يعمد �إىل �إخراج املاء من ج�سمه عرب كليته‬ ‫(التبول) لذا ف�إنه يلزم تعو�ض هذا املاء و�إال‬ ‫يحدث له جفاف ‪ ،‬وحقا املاء البارد يحث‬ ‫الطائر على ا�ستهالك املزيد منه و�أي�ضا‬ ‫ي�ساعد على تخفي�ض درجة حرارة اجل�سم‪.‬‬ ‫‪.‬ويقلل النفوق‪ ،‬فاملاء هنا يعمل كم�ستقبل‬ ‫حرارى ويزيد القدرة على التخل�ص من‬ ‫حرارة ج�سم الطائر‪ .‬‬ ‫ونوا�صل العدد املقبل‪..‬‬

‫إبريل ‪21 2017‬‬



‫قضايا الدواجن‬

‫د ‪ .‬حممد عفيفي �سيف‬

‫مدير املعمل املرجعي للرقابة البيطرية‬ ‫على االنتاج الداجني بجم�صة‬

‫الدواجن‬

‫و الصيف‬

‫إجراءات مهمة جدًا‬

‫الدواجن و ال�صيف ‪ .....‬هذا لي�س ا�سم فيلم جديد و لكنه م�شكلة‬ ‫يومية تعاين منها �صناعة الدواجن معظم �شهور ال�سنة يف ظل‬ ‫حالة الع�شوائية التي مرت بها �صناعة الدواجن وخا�صة فيما‬ ‫يتعلق بع�شوائية البناء وتقليل النفقات الالزمة لبناء العنابر‬ ‫طمعا يف مك�سب اكرب يظل ال�صيف و ارتفاع احلرارة م�شكلة مزمنة‬ ‫يجب ان يتم البحث عن حلول لها لتجنب م�شاكلها التي تنعك�س‬ ‫�سلبا على كافة �أوجه الرتبية‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫قد يتبادر للذهن ان م�شكلة ال�صيف او ارتفاع درجات احلرارة يكمن فيما‬ ‫نطلق عليه االجهاد احلراري فقط و ارتفاع يف ن�سبة النافق اليومي فقط‬ ‫ل� �ك ��ن االم� � � ��ر ل � ��ه ت� � � � أ�ث� �ي ��رات اك� �ب ��ر ع� �ل ��ى ال � �ط � �ي� ��ور ب � ��ل و ت� ��أث�ي�ر‬ ‫ع �ل ��ى احل� ��ال� ��ة امل �ن ��اع �ي ��ة وان� �ت� ��� �ش ��اري ��ة االم � ��را� � ��ض وت � ��أث �ي��ر ��س�ل�ب��ي‬ ‫ع� �ل ��ى ب � ��رام � ��ج ال � ��وق � ��اي � ��ة وال� �ت� �ح� ��� �ص�ي�ن �� �ض ��د االم � � ��را� � � ��ض اي �� �ض��ا‬ ‫يف ال�ب��داي��ة يجب ان نعلم ان امل��دى احل ��راري املنا�سب ي�ك��ون م��ا بني‬ ‫‪ 22 – 18‬و ب�أق�صى تقدير ‪ 24‬درج��ة مئوية ( لي�س طبعا يف االعمار‬ ‫ال���ص�غ�يرة ) و ل�ك��ن م��ع ازدي � ��اد ح� ��رارة ك��وك��ب االر�� ��ض و ال�ت�غ�ي�يرات‬ ‫املناخية ال�ت��ي ط ��ر�أت م ��ؤخ��را على م�ن��اخ م�صر و ال�ع��دي��د م��ن ال��دول‬ ‫ح �ي��ث ت���ص��ل ح � ��رارة اجل ��و يف ك �ث�ير م��ن اي� ��ام ال���ص�ي��ف ل�لارب�ع�ي�ن��ات‬ ‫قد ال تكون درج��ات احل��رارة املرتفعة و امل�صاحبة الرتفاع يف الرطوبة‬ ‫الن�سبية ميثل م�شكلة فعلية على االنتاج يف حالة تطبيق قواعد االمن‬ ‫احليوي التي اول نقاطها هي البنية التحتية الن�شاء امل��زارع فالنظام‬ ‫املفتوح يعد عائقا نحو ال�سيطرة و التحكم يف الظروف املناخية من‬ ‫تربيد و تدفئة و �سيطرة على الرطوبة و هذا وا�ضح يف غالبية البناء‬ ‫الع�شوائي ملزارعنا يف الوادي و الدلتا‬ ‫ارت �ف��اع درج��ة احل ��رارة مب�ع��دل ‪ 1‬درج��ة واح ��دة مئوية ف��وق امل��دى‬ ‫احل� ��راري ال���س��اب��ق ذك ��ره ي� ��ؤدي م�ب��ا��ش��رة الن�خ�ف��ا���ض ي�ت�راوح م��ا بني‬ ‫‪ % 1.7 -1.5‬م��ن كمية العلف امل�ستهلك و ب��ال�ت��ايل لنا ان ن��درك ان‬ ‫إبريل ‪2017‬‬

‫و� �ص��ول درج ��ة احل � ��رارة ل�ن�ه��اي��ات ال�ث�لاث�ي�ن��ات و ب��داي��ة االرب�ع�ي�ن��ات‬ ‫م��ع ارت �ف��اع ال��رط��وب��ة الن�سبية اي�ضا ي� ��ؤدي بالتبعية النخفا�ض لن‬ ‫ي�ق��ل ع��ن ‪ % 30 – 25‬م��ن االح �ت �ي��اج��ات ال�ع�ل�ف�ي��ة ال�غ��ذائ�ي��ة للطائر‬ ‫و ه��و االم ��ر ال ��ذي ل��ن ينعك�س ف�ق��ط ع�ل��ى االن�ت��اج�ي��ة و االوزان بل‬ ‫اي�ضا على احلالة املناعية و الف�سيولوجية للطائر حيث ان مع هذا‬ ‫االن�خ�ف��ا���ض يف ال�ك�م�ي��ات العلفية ��س�ي�ك��ون ه �ن��اك ن�ق����ص يف امل�ح�ت��وى‬ ‫ال�بروت �ي �ن��ي امل���س�ت�ه�ل��ك وال �ط��اق��ة ال�ل�ازم�ي�ن ل �ب �ن��اء ج �ه��از م �ن��اع��ي و‬ ‫�أج���س��ام مناعية ق��ائ�م��ة يف اال��س��ا���س ع�ل��ى حم�ت��وى ب��روت�ي�ن��ي و طاقة‬ ‫و ب�شكل غري مبا�شر ينعك�س ذلك على الربامج الوقائية و التح�صينات‬ ‫التي تتم و ال نح�صل على اال�ستجابة املناعية املتوقعة ثم يتعجب املربي‬ ‫من ا�صابة قطيعه على الرغم من القيام بالتح�صينات يف �أوقاتها‬ ‫ن�أتي لنقطة هامة و هي مياه ال�شرب فمن الطبيعي ان يزداد ا�ستهالك‬ ‫مياه ال�شرب بن�سبة ‪ % 20‬يف فرتة ال�صيف و لكن يجب ان ننتبه جلودة‬ ‫املياه و درجة حرارتها لأن خزانات املياه يف غالبية امل��زارع توجد على‬ ‫اال�سطح معر�ضة لأ�شعة ال�شم�س املبا�شرة و بهذا ترتفع درجة حرارة‬ ‫املياه بها و ت�صبح �أقل ا�ست�ساغة و �أقل ا�ستهالكا للطيور و ي�ؤثر ذلك‬ ‫�سلبا على الوظائف الف�سيولوجية للطائر و يزيد من االجهاد عليه‬ ‫ن�ضيف لذلك ان جودة هذه املياه و ارتفاع حراراتها ي�ؤثر �سلبيا على‬ ‫الربامج العالجية و الوقائية للقطيع فمع جرعات عالجية ت�ستمر ل‬

‫‪� 12 – 8‬ساعة للدواء الواحد فهذا ي�ؤدي‬ ‫الختالل يف كفاءة العالج و ي�ضعف من‬ ‫ت�أثريه هذا اىل جانب ان درج��ة احل��رارة‬ ‫العالية للمياه م��ن ع��وام��ل ف�شل عملية‬ ‫ال�ت�ح���ص�ين ب��ال�ل�ق��اح��ات و خ��ا��ص��ة احلية‬ ‫و لهذا نن�صح بتواجد خزانات املياه حتت‬ ‫ار�ض املزرعة و لي�س فوق اال�سطح لتقليل‬ ‫ت�أثري �أ�شعة ال�شم�س املبا�شرة‬ ‫ت�أثري اخر لدرجة احلرارة العالية مع‬ ‫ال��رط��وب��ة العالية التي يتميز بها ف�صل‬ ‫ال�صيف هو زيادة ن�سبة ال�سموم الفطرية‬ ‫لالعالف املخزنة باملزرعة‬ ‫ك ��ل ه ��ذا ن ��اجت ع ��ن ع �� �ش��وائ �ي��ة ال�ب�ن��اء‬ ‫للعنابر و النظام املفتوح ال��ذي يجب ان‬ ‫نتوقف عنه و ن�ب��د�أ تطوير ج��اد ملزارعنا‬ ‫احلالية مع عدم ال�سماح لأي بناء جديد‬ ‫��س��وى ب��ا��ش�تراط��ات أ�م��ن ح�ي��وي و بنائي‬ ‫ي �� �س��اع��د ع �ل��ى ال �ت �ح �ك��م يف ب�ي�ئ��ة ال�ع�ن�بر‬ ‫امل�ن��اخ�ي��ة م��ن ح ��رارة و رط��وب��ة و غريها‬ ‫أ�ع�ت�ق��د ان ال� �ق ��رارات االخ �ي�رة بال�سماح‬ ‫ب�ترخ �ي ����ص ك ��ل امل� � ��زارع و ه ��و ت��رخ�ي����ص‬ ‫م�شروط باتباع اج��راءات االم��ن احليوي‬ ‫و اع ��ادة هيكلة ل�ل�م��زارع و ق��واع��د بنائها‬ ‫بحيث ت�ك��ون م��زرع��ة ل�ترب�ي��ة ال�ط�ي��ور و‬ ‫لي�س ع�ش�ش لرتبية و حت�ضني االمرا�ض‬ ‫و م� ��ن ال �ن �� �ص ��ائ ��ح ال� �ه ��ام ��ة يف رع ��اي ��ة‬ ‫ال ��دواج ��ن االب �ت �ع��اد ع��ن ت�غ��ذي��ة ال�ط�ي��ور‬ ‫يف ف�ت�رات احل��ر ال�ن�ه��اري��ة م��ع االه�ت�م��ام‬ ‫باال�ضاءة ليال لتعوي�ض فرتات التغذية‬ ‫و كذلك توفري مياه نظيفة باردة ل�شرب و‬ ‫عالج و حت�صني الطيور‬ ‫م ��ع االه� �ت� �م ��ام ب��ال �ت �ه��وي��ة و ت��رك�ي��ب‬ ‫امل��راوح و ال�شفاطات اللزمة لتغيري هواء‬ ‫العنابر باال�ضافة لرتكيب خاليا التربيد‬ ‫ن �ق��ل ال �ك �ت��اك �ي��ت و ال �ط �ي��ور يف � �س �ي��ارات‬

‫جمهزة و عدم النقل نهارا‬ ‫ر���ش امل�ي��اه على اجل ��دران و اال�سطح �صباحا لرتطيب اجل ��دران و‬ ‫خف�ض احلرارة املبا�شرة‬ ‫ال �ت �ح��ول ل �ل �ن �ظ��ام امل �غ �ل��ق ل �ل �ع �ن��اب��ر ال � ��ذي ي �� �س��اع��د ع �ل��ى ال�ت�ح�ك��م‬ ‫يف ال� �ب� �ي� �ئ ��ة ال ��داخ � �ل � �ي ��ة ل �ل �ع �ن�ب�ر و ت� ��� �س ��اع ��د اي� ��� �ض ��ا ع� �ل ��ى زي� � ��ادة‬ ‫ال� �ك� �ث ��اف ��ة و � �س �ع��ة ال� �ع� �ن ��اب ��ر ل �ل �ط �ي��ور ال � �ت ��ي ي� �ت ��م ت �� �س �ك �ي �ن �ه��ا ب�ه��ا‬ ‫عند ا�ستعمال العقاقري يف مياه ال���ش��رب‪ ،‬ف ��إن اجل��رع��ة املو�صى بها‬ ‫يجب �أن تكون على �أ�سا�س اال�ستهالك العادي للمياه‪ .‬درجات احلرارة‬ ‫املرتفعة تت�سبب يف زي��ادة ا�ستهالك املياه حيث ينتج عن ذل��ك تناول‬ ‫جرعة �أكرث من املطلوبة‪ .‬وعلى العك�س‪ ،‬ف�إن درجات احلرارة املنخف�ضة‬ ‫تت�سبب يف انخفا�ض امل�ستهلك من ماء ال�شرب‪ ،‬ما ي�ؤدي لتناول جرعة‬ ‫�أقل من املطلوبة‬ ‫و قبل كل تلك الن�صائح يجب اال�شراف و املتابعة الفنية املبا�شرة‬ ‫للطبيب البيطري املتخ�ص�ص ط��وال ف�ترة ال�ترب�ي��ة لو�ضع برامج‬ ‫التطهري و الوقاية و العالج و الرعاية ال�صحية للقطعان و التعامل‬ ‫ال�سريع م��ع اي ظ��روف مر�ضية بالت�شخي�ص احلقلي و املعملي من‬ ‫خالل املعامل املرجعية املعتمدة و التي متتلك ق��درات فنية و ب�شرية‬ ‫ذات كفاءة عالية و للوقوف على الو�ضع الوبائي الدقيق لكل املناطق‬ ‫املختلفة‬

‫د‪.‬هيثم رجائى‬

‫مدير معامل املخترب البيطري‬

‫توصيات واجبة‬ ‫لمربى الدواجن‬ ‫متر مزارع الدواجن خالل ف�صل الربيع بتغريات مناخية‬ ‫ك�ب�يرة م��ن ارت �ف��اع كبري ل��درج��ات احل ��رارة ن �ه��ار�آ ي�صاحبه‬ ‫ل م�صاحب�آ لعوا�صف‬ ‫انخفا�ض كبري ل��درج��ات احل ��رارة لي آ‬ ‫ت��راب�ي��ة حمملة بالكثري م��ن م�سببات ا ألم��را���ض املختلفة‬ ‫كالفريو�سات والبكترييا مما ي�ضع العاملني فى العنابر فى‬ ‫حتديات كبرية للحفاظ على دواجنهم من تلك التحديات‬ ‫ال�صعبة ‪.‬‬ ‫بالن�سبة للعنابر املفتوحه وهى الغالبية املنت�شرة فى م�صر‪،‬‬ ‫وهى التى تتاثر ب�شكل حار بتلك الظروف املناخية ن�ضع بع�ض‬ ‫التو�صيات احلقلية من واقع الزيارات اليومية‪:‬‬ ‫�أوال ‪ :‬نهار آ� يجب اال�ستفادة من طلوع ال�شم�س ب�شكل جيد‬ ‫بحيث تفتح ال�شبابيك املقابلة لناحية �شروق ال�شم�س بحيث‬ ‫ن�سمح لل�شم�س للو�صول للفر�شة وتطهريها مع احلر�ص على‬ ‫التوازن فى كمية الهواء الداخلة للعنرب من الناحية املقابلة ‪.‬‬ ‫ثاني�آ‪ :‬نظر آ� ل�سرعة تغري الظروف املناخية يجب املتابعة‬ ‫اللحظية لظروف اجلو بحيث الن�سمح بارتفاع �أو انخفا�ض‬ ‫درجة احلرارة داخل العنرب بدون �إحداث التهوية �أو احلرارة‬ ‫املنا�سبة لظروف اجلو ‪.‬‬ ‫ثالث�آ‪ :‬املتابعة الليلية لظروف اجل��و داخ��ل العنرب حيث‬ ‫ي�صاحب �إنخفا�ض درج��ة احل��رارة ليلآ توقف حركة الهواء‬ ‫‪،‬وعندها ت��زداد امل�شكلة عندما يقوم العامل بغلق ال�شبابيك‬ ‫ب��درج��ة كبرية مم��ا ي ��ؤدى �إىل �إرت �ف��اع ن�سبة الأم��ون�ي��ا داخ��ل‬ ‫العنرب وما يتبع ذلك من م�شاكل تنف�سية وخيمة ‪.‬‬ ‫رابع�آ‪ :‬يف�ضل عدم التاخري فى و�صول الكتاكيت للم�ساحة‬ ‫الكلية للعنرب حيث يف�ضل بع�ض �أ�صحاب امل��زارع ت�أخريفرز‬ ‫الكتاكيت حتى بعد ع�شرين يوم آ� مما ي�ؤدى �إىل ارتفاع ن�سبة‬ ‫الأمونيا وزيادة فر�ص الإ�صابة بالكوك�سيديا والكلو�سرتديا‪.‬‬ ‫خام�س آ� ‪ :‬بالن�سبة للفر�شة �أي� آض� يجب احلر�ص دائم آ� على‬ ‫جفاف أ�ج ��زاء الفر�شة ‪،‬وب��الأخ����ص ح��ول ال�سقايات وبجوار‬ ‫اجل��دران و إ�خ��راج ا ألج��زاء املبتلة و�إ�ستبدالها بفر�شة جافة‬ ‫وذلك حتى اخر يوم فى وجود الطائر فى املزرعة ‪.‬‬ ‫�ساد�س آ� ‪ :‬املتابعة الطبية امل�ستمرة مع الطبيب امل�شرف على‬ ‫املزرعة ل�سرعة �إكت�شاف امل�شاكل املر�ضية فى بداية حدوثها‬ ‫وبالتاىل �سرعة ال�سيطرة عليها وعدم تفاقمها وكذلك و�ضع‬ ‫برنامج حت�صني منا�سب للمنطقة التى تتواجد بها املزرعة ‪.‬‬

‫إبريل ‪25 2017‬‬


‫قضايا الدواجن‬ ‫تعرف على مرض ‪:‬‬

‫(الشوطة)‪ ‬‬ ‫فى الدواجن‬

‫د‪ .‬هانى فوزى اللقانى‬ ‫ا�ستاذ �أمرا�ض الدواجن‬ ‫عميد كلية الطب‬ ‫البيطرى‪ -‬جامعة دمنهور‬

‫يعترب النيوكا�سل من‬ ‫�أ�شد الأمرا�ض فتكا‬ ‫بالدجاج‪,‬فهو‪ ‬مر�ض فريو�سي‬ ‫�سريع االنت�شار ي�ؤدي اىل‬ ‫خ�سائر اقت�صادية كبرية‬ ‫للمربيننتيجة الرتفاع النفوق‬ ‫�أو انخفا�ض انتاج البي�ض‪..‬‬ ‫وهو يف معظم دول العامل‬ ‫وتختلف �ضراوته من بلد اىل‬ ‫�أخر ‪ .‬كما �أن املر�ض تزيد‬ ‫�ضراوتة وخطورتهفي الرتبية‬ ‫املكثفة فى املزارع الكبرية‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫إبريل ‪2017‬‬

‫فيما م�ضى ك��ان يُخلط ب�ين داء نيوكا�سل‬ ‫و�إن� �ف� �ل ��ون ��زاال� �ط� �ي ��وروك ��ول�ي�را ال� ��دج� ��اج م��ن‬ ‫ج � �ه� ��ة أ�خ� ��رى‪،‬وذل� ��ك حت ��ت ت �� �س �م �ي��ة ط��اع��ون‬ ‫ال�ط�ي��ور‪،‬م يُكت�شف ف�يرو���س داء نيوكا�سل �إال‬ ‫عام‪1955. ‬‬ ‫الدواجن االكرث تعر�ض ايل العدوي‬ ‫ي�صيب ال�ف�يرو���س أ�ك�ث�ر م��ن ‪ 250‬ن��وع من‬ ‫الطيور ولكن الدجاج �أكرث‪ ‬الدواجن‪ ‬معر�ضة‬ ‫للعدوى وهو ي�صاب باملر�ض يف جميع الأعمار‬ ‫�أعرا�ض املر�ض العامة‬ ‫‪ ‬يف الكتاكيت ودجاج الالحم‪:‬‬ ‫�أع ��را� ��ض امل ��ر� ��ض‪ :‬م�ث��ل اخل �م��ول ‪ -‬جتمع‬ ‫الكتاكيت مع بع�ضها حول م�صادر احل��رارة ‪-‬‬ ‫انتفا�ش الري�ش ‪ -‬قلة احلركة ‪-‬ع��دم القدرة‬ ‫على احل��رك��ة‪ ...‬ث��م تبقي‪ ‬الطيور‪ ‬يف اغ�ف��اءة‬ ‫ط��وي�ل��ةم��ع ظ �ه��ور أ�ع��را���ض تنف�سية وا��ض�ح��ة‬ ‫م�ث�ل�ح���ش��رج��ة ال �� �ص��وت ‪ ‬وارت � �ف� ��اع الأ�� �ص ��وات‬ ‫التنف�سية ب�شدة و�صعوبة يف التنف�س مع فتح‬ ‫امل�ن�ق��ار وم��د العنق �إىل أ�ع�ل��ى وعط�س وكحة‬ ‫ والتهابات العيون ووج��ود اف ��رازات بالعني‬‫والأن ��ف ‪ -‬ظهور ا�سهال �شديد �أخ�ضر اللون‬ ‫�صعوبة امل�شي ورمبا ال�شلل التام‪ -‬فقد ال�شهية‬ ‫‪ -‬ان �خ �ف��ا���ض ا� �س �ت �ه�لاك ال �ع �ل��ف ‪ -‬ان�خ�ف��ا���ض‬

‫متو�سط الأوزان والإمتناع عن الأك��ل ‪ ,‬حيث‬ ‫ينخف�ض ا�ستهالك العليقة اىل الن�صف تقريبا‬ ‫ ارتفاع معدل النافق ح�سب العرتة ال�ضارية ‪.‬‬‫ ظهور الأعرا�ض الع�صبية‪ :‬كالتواء الرقبة‬‫للأمام �أو للخلف ودوران الطائر حول نف�سه‬ ‫وارتعا�شات ع�صبية وا�ضحة ‪ ،‬و�شلل بالأرجل‪.‬‬ ‫يف حالة ا�صابة قطيع �سبق حت�صينه ف��إن‬ ‫ا ألع ��را� ��ض ت �ك��ون أ�ق ��ل و��ض��وح��ا ح�ت��ى �أن ��ه قد‬ ‫ي�ت���ش��اب��ه يف ا ألع ��را� ��ض م��ع ب�ع����ض الأم��را���ض‬ ‫التنف�سية الأخرى وخ�صو�صا‪ ‬مر�ض‪ ‬االلتهاب‬ ‫ال�شعبي املعدي‪.‬‬ ‫‪ ‬يف الدجاج البيا�ض‪:‬‬ ‫‪ -‬تظهر ا ألع��را���ض التنف�سية وا�ضحة كما‬

‫ذك��رن��ا ‪ ،‬يقل ان�ت��اج البي�ض بن�سبة ت�صل ايل‬ ‫‪ %50-30‬ح�سب �ضراوة املر�ض ومناعة الدجاج‬ ‫‪ ،‬يت�أثر البي�ض ب�شدة فينخف�ض معدله ويقل‬ ‫وزن� ��ه وح �ج �م��ه وحت� ��دث ت �� �ش��وه��ات ب��ال�ق���ش��رة‬ ‫وت�صبح �ضعيفة �سهلة الك�سر ‪.‬‬ ‫ بعد انتهاء العدوي يظل الإنتاج منخف�ضا‬‫ملدة ‪� 6-4‬أ�سابيع ثم يتح�سن وتتح�سن الق�شرة‬ ‫ولكن ال ي�صل ايل معدله الطبيعي كما لو �أن‬ ‫الدجاج مل ي�صب‪.‬‬ ‫ ن�سبة ال�ن��اف��ق ت �ت�راوح م��ن ‪ %20-5‬علي‬‫عك�س الدجاج الالحم ت�صل فيه ن�سبة النفوق‬ ‫ايل ‪ %100 - 20‬وتتوقف علي مناعة الطائر‬ ‫و�ضراوة املر�ض‪.‬‬ ‫حتمل فريو�س النيوكا�سل للحرارة‪ ‬‬ ‫عند درج��ة ح��رارة ‪ 8‬م فيحتفظ الفريو�س‬ ‫بحيويته مدة ترتاوح بني ‪� 14 - 12‬شهرا‬ ‫و يف درجة احلرارة ‪ 37‬م يقتل يف خالل ‪10-7‬‬ ‫�ساعات‬ ‫عند درج��ة ‪ 50‬درج��ة مئوية يقتل يف خالل‬ ‫‪ 10-7‬دقائق‬ ‫ع �ن��د درج � ��ة ح � � ��رارة ‪ 100‬درج � ��ة م ي�ق�ت��ل‬ ‫الفريو�س يف ظرف دقيقة واحدة‬ ‫�أما يف درجة ‪ 20-‬اىل ‪ 80-‬درجة م فيحتفظ‬ ‫الفريو�س بحيويتة عدة �سنوات‬ ‫ا��ش�ع��ة ال���ش�م����س ت�ك�ف��ي لتعقيم ال�ف�يرو���س‬ ‫حيث تقتل ال�ف�يرو���س اللقاحي يف خ�لال ‪15‬‬ ‫دقيقةلأنه يت�أثر باال�شعة فوق البنف�سجية‬ ‫�أنواع الأ�صابة بفريو�س‪ ‬النيوكا�سل‬ ‫العرتة ال�ضعيفة و املتو�سطة والقوية‬ ‫‪ ‬العرتة ال�ضعيفة‪:‬‬ ‫ت�ستعمل كلقاح حي لتح�صني‪ ‬الطيور‪ ‬مثل‬ ‫ع� �ت ��رة ه �ت �� �ش�ن�ر ‪ -‬ال� � �س� ��وت� ��ا – ك � �ل� ��ون وال‬ ‫حتدث‪� ‬أعرا�ضا‪ ‬مر�ضية‬ ‫‪ ‬العرتة متو�سطة ال�ضراوة‪:‬‬ ‫‪ ‬حتدث‪ ‬مر�ضا طفيفا يف‪ ‬الدواجن‪ ‬احل�سا�سة‬ ‫للمر�ض و اذا حقنت ه��ذه ال �ع�ترة يف جنني‬ ‫البي�ض فانه ميوت بعد ‪� 72‬ساعة‬ ‫وت��دخ��ل ال �ع�ت�رات امل�ت��و��س�ط��ة ال �� �ض��راوة يف‬ ‫�صناعة اللقاحات ‪ ..‬و هي �إما عرتة م�ستنبطة‬ ‫من �أوبئة حقيقية طبيعية مثل عرتة رواكني �أو‬ ‫حم�ضرة معمليا ب�إ�ست�ضعاف العرتات ال�ضارية‬ ‫مثل عرتة كوماروف‬ ‫‪ ‬العرتة ال�ضارية‪:‬‬ ‫‪ ‬و هي العرتة التي حتدث العدوى و ت�سبب‬ ‫النفوق املرتفع وتت�سبب يف ظ�ه��ور ال��وب��اء‪ .‬و‬ ‫ه�ن��اك نوعان‪ ‬من ال �ع�ترات ال���ض��اري��ة ت�سمى‬ ‫ت�ب�ع��ا ل�ل�م�ك��ان ال� ��ذي ت�ت�ك��اث��ر ف�ي��ه و تهاجمه‬ ‫حمدثةمر�ضية مم�ي��زة وه��ي ال�ن��وع الع�صبي‬ ‫والنوع احل�شوي ‪.‬‬ ‫جينوتايب ‪ 7‬من فريو�س النيوكا�سل‬ ‫ويف �أح ��د ال��درا� �س��ات العلمية للماج�ستري‬ ‫التي ن�شرت حديثا للفريق البحثي (حممد‬

‫إبريل ‪27 2017‬‬


‫قضايا الدواجن‬

‫‪28‬‬

‫نبيه عبدالعزيز‪ ,‬ح��امت �صالح عبداحلميد‪,‬‬ ‫ه��ان��ى ف � ��وزى ال �ل �ق��ان��ى‪� � ,‬س �ع��اد ع �ب��دال �ع��زي��ز‬ ‫نا�صف ‪� ,‬شريف من�شاوى ن�صر‪� ,‬أحمد رجب‬ ‫الب�ستاوى(مت فح�ص ع��دد ثمانية و�أرب�ع��ون‬ ‫م��ن ق�ط�ع��ان دواج � ��ن ي���ش�ت�ب��ه �أن ب�ه��ا ع��دوى‬ ‫‪� NDV‬إكلينيكيا وعزل و تو�صيف الفريو�سات‬ ‫املعزولة‪� .‬أ��ش��ارت النتائج �أن معدل النافق يف‬ ‫امل ��زارع ي�ت�راوح م��اب�ين ‪ % 5‬اىل ‪ % 85‬يف هذه‬ ‫ال�ق�ط�ع��ان‪ .‬مت إ�خ�ت�ي��ار‪ 4‬م��ن امل �ع��زوالت وذل��ك‬ ‫لتحليل احل�م����ض ال �ن��ووي وحت�ل�ي��ل العالقة‬ ‫ل�شجرية املتفرعة‬ ‫ومت ت �� �ص �ن �ي��ف ال � �ع�ت��رات ع �ل��ى ان� �ه ��ا م��ن‬ ‫النوع ال�ضارى‪� .‬أ�شار حتليل مقارنة ت�سل�سل‬ ‫النوكليوتيدات م��ع ا ألخ ��رى امل��ودع��ة يف بنك‬ ‫اجلينات �إىل �أن العرتات احلالية تنتمى �إىل‬ ‫النمط اجليني ال�سابع ‪.VII‬‬ ‫وت �ب�ين �أن ج�م�ي��ع ال� �ع�ت�رات ل��دي �ه��ا ت�ت��اب��ع‬ ‫ا ألح �م��ا���ض ا ألم �ي �ن �ي��ة ف��ى م��وق��ع االن���ش�ط��ار‬ ‫(‪ )112R-R-Q-K-R-F117‬يف ن�ه��اي��ة‬ ‫ال�ك��رب��وك���س�ي��ل م��ن ال�ب�روت�ي�ن ‪ F2‬والفينيل‬ ‫�أالنني يف املوقع ‪ 117‬منالربوتني‪. F1‬‬ ‫�إنت�شارالعدوي‬ ‫الدواجن امل�صابة‪ ‬تفرز الفريو�س ال�ضاري‬ ‫مع ال��زرق و �إف��رازات ا ألن��ف طول فرتة ظهور‬ ‫الأعرا�ض و بعد �إنخفا�ض النفوق و ملدة ‪4-3‬‬ ‫�أ�سابيع بعدها‪ .‬وه�ن��اك بع�ض احل��االت التي‬ ‫بقيت فيها‪ ‬الدواجن‪ ‬امل�صابة تفرز الفريو�س‬ ‫ل�ع��دة ��ش�ه��ور‪,‬ك�م��ا �أن‪ ‬الدواجن‪ ‬النافقة بعد‬ ‫ظهور ا ألع��را���ض وتركت يف العنرب ميكن �أن‬ ‫تكون م�صدرا للعدوى اىل �أن يتم �إزالتها من‬ ‫العنرب‪.‬وتنتقل العدوى بالهواء ال��ذي ميكنه‬ ‫�أن يحمل فريو�س املر�ض م�سافات ت�صل اىل‬ ‫‪ 2-1‬كيلو مرت اذا كانت منطقة الرتبية بها‬ ‫ري��اح ��ش��دي��دة ‪ ,‬و ميكن للن�سيم ال �ع��ادي نقل‬ ‫الفريو�س مل�سافات ت�صل اىل ‪ 50‬مرتا‪.‬‬ ‫احلالة الت�شريحيةاملميزة هي‪:‬‬ ‫ال�ت�ه��اب��ات ��ش��دي��دة يف احل�ن�ج��رة و الق�صبة‬ ‫ال �ه��وائ �ي��ة م ��ع وج� ��ود اف � � ��رازات خم��اط �ي��ة يف‬ ‫الق�صبة الهوائية و هي التي ت�سبب �صعوبة‬ ‫التنف�س و احل�شرجة وع�ل��ى ام �ت��داد الأم�ع��اء‬ ‫و خ�صو�صا يف منطقة االث �ن��ى ع�شر تظهر‬ ‫بقع نزفية �أو مناطق متنكرزة �أو تقرحات و‬ ‫هي �أهم الأعرا�ض الت�شريحية التي يجب �أن‬ ‫يتجه اليها النظر والتي تبد�أ يف الظهور مع‬ ‫بداية املر�ض و خ�صو�صا عند اال�صابة بالعرتة‬ ‫احل�شوية ال�ضارية ‪.‬‬ ‫ي�ج��ب م ��راع ��اة الآت � ��ي يف ح��ال��ة ظ �ه��ور �أي‬ ‫�أعرا�ض ت�شكك يف وجود املر�ض‪:‬‬ ‫‪ -1‬عمر القطيع‪ :‬كلما �صغر عمر القطيع‬ ‫زادت حدة املر�ض وظهرت الأعرا�ض بو�ضوح‬ ‫وزاد معدل النفوق‪.‬‬ ‫‪ -2‬حالة املناعة‪ :‬يجب مراعاة �أخر حت�صني‬ ‫مت بالقطيع واملناعة املتوقعة بعد التح�صني‬ ‫‪ -3‬اللقاح امل�ستعمل‪ :‬يجب الت�أكد معمليا‬ ‫إبريل ‪2017‬‬

‫من فاعلية اللقاح امل�ستعمل يف �آخ��ر حت�صني‬ ‫للقطيع‬ ‫‪ -4‬تطور االع��را���ض‪ :‬يظهر املر�ض بنظام‬ ‫ثابت متدرج يبد أ� بانخفا�ض ا�ستهالك العليقة‬ ‫ثم ظهور االعرا�ض التنف�سية ثم ظهور ا�سهال‬ ‫مائي �أخ�ضر وتعم االعرا�ض الع�صبية وذلك‬ ‫خالل ا�سبوع ‪ -‬ا�سبوعني‪.‬‬ ‫‪ -5‬معدل انتاج البي�ض‪ :‬يف قطعان البيا�ض‬ ‫ينخف�ض ان�ت��اج البي�ض ف�ج��أة وبن�سبةكبرية‬ ‫وتظهر ت�شوهات على ق�شرة البي�ض واع��داد‬ ‫كبرية من البي�ض الرب�شت‪.‬‬ ‫‪ -6‬مدى تنفيذ اال�شرتاطات ال�صحية‪ :‬اذا‬ ‫مل يتم تنفيذ اال� �ش�تراط��ات ال�صحية بدقة‬ ‫يجعل ظهور املر�ض متوقعا يف القطيع‬ ‫‪ -7‬التحليل املعملي ‪ :‬التحليل احلقلي يجب‬ ‫�أن ي�ؤكد بالتحليل املعملي حتى ميكن اجلزم‬ ‫ب��وج��ود امل��ر���ض وي�ج��ب ار� �س��ال عينات ب�صفة‬ ‫دوري� ��ة �أوح �ي�ن ظ �ه��ور الأع ��را� ��ض اىل معمل‬ ‫موثوق به الجراء الفحو�ص املعملية‪.‬‬ ‫التح�صني �ضد فريو�س النيوكا�سل‬ ‫(ال�شوطة)‬ ‫ه �ن��اك ع�ت�رت ��ان الأوىل ه ��ي ‪B1 strain‬‬ ‫وتعطى من عمر يوم �إىل �أ�سبوعني‪ .‬‬ ‫الثانية ه��ي ‪ La Sota strain‬وه��ي تعطى‬ ‫للأعمار الأكرب من �أ�سبوعني ويكرر كل �شهر‬ ‫كجرعات تن�شيطية‪.‬‬ ‫التح�صني يعطى يف م��اء ال�شرب وه��ذا هو‬ ‫الأ�سهل (تذاب يف ‪ 18 – 15‬لرتا من املاء لعمر‬ ‫�أ�سبوعني �أو أ�ق��ل ويف ‪ 36 – 20‬لرتا للأعمار‬ ‫الأك�ب�ر م��ن �أ��س�ب��وع�ين)‪ ,‬وب��الإم �ك��ان �إع �ط��ا�ؤه‬ ‫كقطرة يف العني �أو الأنف (بعد �إذابة العبوة يف‬ ‫املحلول املعقم اخلا�ص بها)‪.‬‬ ‫و�أي�ضا بالر�ش عرب بخاخات على الدجاج‬ ‫فيالم�س ج�سمها وت�ستن�شق ال ��رذاذ املحمل‬ ‫بالفريو�س امل�ضعف‪.‬‬

‫ك�م��ا مي�ك��ن ال�ت�ح���ص�ين ب��احل�ق��ن بالع�ضل‬ ‫ب�إ�ستخدام اللقاح الزيتي اخلامل‪.‬‬ ‫اجل ��رع ��ات الأوىل م �ه �م��ة ج� ��دا لإك �� �س��اب‬ ‫الكتاكيت املناعة �ضد املر�ض الذي قد ي�سبب‬ ‫للمربني خ�سائر فادحة خ�صو�صا عندما تكون‬ ‫هناك �أعداد كبرية يف م�ساحات �ضيقة‪.‬‬ ‫ملحوظة‪ :‬امل��اء امل�ستخدم للتطعيم يجب‬ ‫�أن يكون خاليا م��ن الكلور �أو �أي معقم �آخ��ر‬ ‫ويف�ضل �إ��ض��اف��ة ‪ 80‬ج��م م��ن ب ��ودرة احلليب‬ ‫خايل الد�سم �إىل كل ‪ 36‬لرتا من املاء قبل �إذابة‬ ‫التطعيم املخ�ص�ص لل�شرب فيه‪ ,‬ومراعاة عدم‬ ‫تعري�ض امل��اء املحتوي على التح�صني ل�ضوء‬ ‫ال�شم�س املبا�شر كما يجب �إي�ق��اف �إ�ضافة �أي‬ ‫م�ضادات حيوية �أو مظهرات �إىل مياه ال�شرب‬ ‫قبل التطعيم مبا ال يقل عن ‪� 48‬ساعة وعدم‬ ‫ا�ستخدامها مل��دة ‪�� 24‬س��اع��ة ب�ع��د التح�صني‪,‬‬ ‫ويجب الإنتظار ملدة ‪� 3‬أ�سابيع قبل ذبح الدجاج‬ ‫املح�صن‪.‬‬ ‫ احلمام ال ي�صاب عادة بالنيوكا�سل ولكنه‬‫ق��د يحمل ال�ف�يرو���س ال ��ذي ينتقل م�ن��ه �إىل‬ ‫الدجاج‪.‬‬ ‫ ال يح�صن احلمام �ضد النيوكا�سل‪.‬‬‫ يتم تطهري �أر�ضيات احلظرية والأقفا�ص‬‫وال���س�ق��اي��ات وال �ع�لاف��ات بغ�سلها باملنظفات‬ ‫والتخل�ص من جميع ف�ضالت وري�ش الدجاج‬ ‫ال�سابق ور���ش كامل للمكان والأق�ف��ا���ص ب��أي‬ ‫م �ط �ه��ر �آخ � ��ر م ��ع ت �ه��وي��ة امل� �ك ��ان وت�ع��ري���ض��ه‬ ‫لأ�شعة ال�شم�س مع مالحظة تعقيم املالب�س‬ ‫والأحذية امل�ستخدمة بعد اخلروج من العنرب‬ ‫وعدم ا�ستعمالها يف العنربال�سليم‬ ‫ التح�صني ف�ع��ال ��ض��د امل��ر���ض وال��دج��اج‬‫املح�صن ال ي�صيبه املر�ض بال�شكل الوبائي ‪-‬‬ ‫مع �ضرورة حت�صني الدجاح ال�سليم يف العنابر‬ ‫املجاورة‪.‬‬ ‫اجلرعة الأوىل هي الأهم ثم تكرر بعد ذلك‬ ‫ح�سب الربنامج وح�سب نوع الرتبية والأنتاج‪.‬‬


‫قضايا الدواجن‬

‫كينو‪-‬باد منظف لورق التبريد‬

‫العناية بقطعان التسمين‬ ‫في الجو الحار‬ ‫د‪.‬زكريا ال�شناوي‬

‫�أ�ست�شارى �أمرا�ض الدواجن‬ ‫مدير الدعم الفنى ب�شركة الدقهلية للدواجن‬

‫بدخول مو�سم ال�صيف وارتفاع درجات احلرارة خا�صة بعد ت�سجيل‬ ‫درجات حرارة يف م�صر بلغت ‪ 46‬م ال�صيف املا�ضي وا�ستمرت لعدة �أيام‬ ‫وما يتبع ذلك من اجهاد على الطيور ونفوق �أعداد كبرية منها‪ ,‬لذا وجب‬ ‫تنبيه ال�سادة مربي الدواجن مبراعاة النقاط الآتية‪:‬‬

‫‪30‬‬

‫ توفري موتور زراعي لر�ش املاء باملطهرات‬‫ �سرعة اال��س�ت�ع��داد ب�ع��زل العنابر املغلقة‬‫مثل اليود ‪�5‬سم ‪ /‬لرت حول املزرعة وال�سقف‬ ‫«حرارياً» ومت بيانه يف مقال �سابق‪.‬‬ ‫ جت�ه�ي��زال�ع�ن��اب��ر ب ��امل ��راوح وورق ال�ت�بري��د واجلدران وحتى فوق الطيور يف اجلو احلار يف‬‫واختباره و�صيانته وغ�سيله جيداً قبل دخول العنابر املفتوحة‪.‬‬ ‫ توفري املاء املثلج للطيور طول فرتة ارتفاع‬‫ال ��دورة وذل��ك ع��ن ط��ري��ق تبليل ال ��ورق باملاء‬ ‫ث��م ي��ر���ش مب��رك��ب مثل «ك�ي�ن��وب��اد» ‪ kenopad‬احلرارة وب�صفة م�ستمرة‪.‬‬ ‫ توفري املواد التي تقلل من �أثر االحتبا�س‬‫مبعدل ‪ 2« %2‬لرت ‪ 100 /‬لرت ماء» با�ستخدام‬ ‫م��وت��ور ر���ش ذو �ضغط منخف�ض وي�ت�رك ملدة احلراري ب�صفة م�ستمرة طوال موجة احلرارة‬ ‫½ �ساعة ثم ي�شطف باملاء العادي مرتني �أو العالية مثل‪- :‬‬ ‫بيكربونات ال�صوديوم حتى ‪ 1‬جرام ‪ /‬لرت‬ ‫يو�ضع يف تانك التربيد مبعدل (‪ 4‬لرت ‪400 /‬‬ ‫كلوريد الأمونيو م حتى ‪ 1‬جرام ‪ /‬لرت‬ ‫لرت م��اء) ويتم تدويره على ال��ورق من ‪4 : 3‬‬ ‫كلوريد البوتا�سيو م حتى ‪ 5‬جرام ‪ /‬لرت‬ ‫مرات ويرتك ملدة ½ �ساعة ثم ي�شطف التانك‬ ‫والورق باملاء العادي ‪ 3 : 2‬مرات‪.‬‬ ‫ا�� �ض ��اف ��ة امل� ��رك � �ب� ��ات ال � �ت� ��ي حت � �ت� ��وي ع�ل��ى‬ ‫ جتهيز م�صدر كهرباء بديل وجاهز حت�سباً الفيتامينات والأحما�ض الأمينية‬‫فيتامني ‪ C‬حتى ‪2‬جرام ‪ /‬لرت‬ ‫النقطاع الكهرباء‪.‬‬ ‫فيتامني ‪ E‬حتى ‪ 2‬جرام ‪ /‬لرت‬ ‫ تركيب عدد من م��راوح الدفع يف العنابر‬‫لتحريك ال�ه��واء ف��وق الطيور مع احل��ذر من‬ ‫فيتامني ك حتى ‪ 3/1‬جرام ‪ /‬لرت‬ ‫فيتااليت (�أ‪/‬الح ‪ +‬فيتامينات ‪ +‬الكرتوليت)‬ ‫تركيب �أو ت�شغيل مراوح ال�سقف‪.‬‬ ‫إبريل ‪2017‬‬

‫حتى ‪ 5‬جرام ‪ /‬لرت‪.‬‬ ‫�أمني توتال (�أحما�ض �أمينية ‪ +‬فيتامينات‬ ‫مركزة) حتى ‪ 1‬جرام ‪5 /‬لرت‪.‬‬ ‫ �� �ض ��رورة ع �م��ل ت �ن��دة �أو غ �ط��اء �أو دروة‬‫خلزانات املياه فوق �سطح املزرعة وعزلها عزال‬ ‫جيداً حتى ال ترتفع درجة حرارة املاء بها‪.‬‬ ‫ ا�ضافة حبيبات احلجر اجل�يري املحبب‬‫�أو ال�صدف للطيور يف �أوعية م�ستقلة للطيور‬ ‫مبعدل ‪ 4‬ج��رام ‪ /‬الطائر ‪ /‬اليوم حتى تلهو‬ ‫بها الطيور وتبتعد عن �أكل الفر�شة‪.‬‬ ‫ �إع��ادة النظر يف تركيبات العلف املقدمة‬‫للطيور حيث يقل ا�ستهالك الطيور من العلف‬ ‫مم��ا ي�ستلزم ت�ق��دمي عليقة عالية ال�بروت�ين‬ ‫وال�ط��اق��ة على �أن ت�ك��ون ال��زي��وت امل�ستخدمة‬ ‫حتتوي على �أحما�ض دهنية ق�صرية ال�سل�سلة‬ ‫وغري م�شبعة مثل (زيت الأذرة و ال�صويا)‪.‬‬ ‫ زيادة �سرعة الهواء على الطيور حتى ‪ 3‬م‪/‬‬‫ثانية ‪ ،‬ت�شغيل كل املراوح مع دخول املياه على‬ ‫خاليا الورق بدءاً من درجة حرارة �أكرث من ‪30‬‬ ‫م وب�صورة متقطعة كلما لزم ويراعى ف�صلها‬ ‫مع نزول درجة احلرارة �إىل ‪� 30‬أو �أقل‬ ‫ احل��ذرم��ن تقليل ع��دد امل ��راوح بعد ف�صل‬‫مياه التربيد آ�خ��ر اليوم بل يتم ت��رك امل��راوح‬ ‫تعمل بكامل طاقتها على الأقل �ساعة ون�صف‬ ‫ب �ع��د غ �ل��ق امل �ي ��اه ل�ي�ت��م ال�ت�خ�ل����ص م ��ن ك��ام��ل‬ ‫الرطوبة الناجت عن ا�ستخدام املياه وحتى ال‬ ‫يحدث احتبا�س حراري ونفوق‬ ‫مع متنياتنا لكم بدورات ناجحة يف ال�صيف‬ ‫وطوال العام‪.‬‬ ‫‪www.dakahliapoultry.net‬‬


‫قضايا الدواجن‬

‫الكوكسيديا‬

‫بين الواقع وأمل السيطرة عليه‬

‫‪Coccidiosis between facts and control‬‬

‫لواء طبيب‪ .‬جمدى دويدار‬

‫املدير الفنى ل�شركة دلتا فيت �سنرت‬

‫مر�ض الكوك�سيديا من الأمرا�ض التى ت�سبب خ�سائر اقت�صادية رهيبة‬ ‫على م�ستوى �صناعة الدواجن ‪،‬وي�صيب جميع انواع الدواجن و�سببه‬ ‫نوع من انواع الكائنات وحيدة اخللية (‪ ) Eimeria‬التى ت�صيب جدار‬ ‫الأمعاء وت�سبب خ�سائر ج�سيمة وي�سمى مبر�ض الأدارة ال�سيئة (‪Bad‬‬ ‫‪ ) management Disease‬نتيجة ا�سباب عديدة منها �سوء التهوية ‪،‬‬ ‫الرطوبة العالية ‪ ،‬نق�ص الأوك�سيجني ‪ ،‬الزحام ‪....... ،‬‬

‫‪32‬‬

‫مت�ث��ل م �� �ض��ادات الكوك�سيديا حجما كبريا‬ ‫ن�سبيا من امل�ستح�ضرات البيطرية فى جمال‬ ‫الدواجن (‪.)%25‬‬ ‫اخل �� �س��ائ��ر ا ألق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ة ال� �ت ��ى ت���س�ب�ب�ه��ا‬ ‫الكوك�سيديا تختلف ب�شكل وا�ضح عن اخل�سائر‬ ‫التى ت�سببها الأمرا�ض الأخرى منها على �سبيل‬ ‫املثال ولي�س احل�صر‪:‬‬ ‫تبد�أ الأ�صابة عند الأ�سبوع الثانى والأعرا�ض‬ ‫عند الأ�سبوع الثالث والنفوق يبد أ� فى �ألأ�سبوع‬ ‫الرابع تقريبا وبذلك تكون اخل�سائر فادحة‬ ‫لكرب حجم وتكلفة الطائر النافق‪.‬‬ ‫الطور املعدى (‪ )Sporulated oocyst‬يحيط‬ ‫نف�سة ب�ج��دار م ��زدوج ل��ة ال �ق��درة على مقاومة‬ ‫امل�ط�ه��رات ب�ترك�ي��زات�ه��ا املختلفة �إال (ال���ص��ودا‬ ‫الكاوية ال�ساخنة ‪ ،‬املركبات الفينولية)‪.‬‬ ‫ي�ل�اح ��ظ ان ا أل� � �ص ��اب ��ة ت �� �س �ب��ب ال �ت �ه��اب��ات‬ ‫وتقرحات جل��دار ا ألم�ع��اء ال��ذى يعترب م�صنع‬ ‫ال�غ��ذاء عند الطائر وال��ذى ينتج عنة قلة فى‬ ‫ام�ت���ص��ا���ص ال �غ��ذاء وم ��ا يتبعة م��ن ا�ستهالك‬ ‫للغذاء دون زي��ادة فى ال��وزن وبناء علية �ضعف‬ ‫فى معامل التحويل الغذائى (‪.)FCR‬‬ ‫ت���ش�خ�ي����ص ال�ك��وك���س�ي��دي��ا ي �ك��ون ب �ع��د ظ�ه��ور‬ ‫إبريل ‪2017‬‬

‫الأمرا�ض اى فى الأ�سبوع الثالث او الرابع وهو‬ ‫يعترب مت�أخرا ن�سبيا بعد ان يتم تدمري جدار‬ ‫الأمعاء مما يزيد من �صعوبة املر�ض هو ت�شابه‬ ‫بع�ض الأعرا�ض ببع�ض الأمرا�ض الأخرى منها‬ ‫الكلو�سرتيديا وال�ساملونيال والت�سمم الفطرى‬ ‫والنيوكا�سل‪.‬‬ ‫م��ر���ض الكوك�سيديا يتميز بتخ�ص�صه فى‬ ‫اجتاهات متنوعة ‪:‬‬ ‫كل ن��وع من أ�ن��واع الكوك�سيديا (‪)Eimeria‬‬ ‫ي�صيب ن��وع��ا معينا م��ن ال��دواج��ن وال ي�صيب‬ ‫الأخ ��رى فمثال م�ك��ان الأ� �ص��اب��ة ل�ل��دواج��ن هو‬ ‫ج ��دار الأم �ع��اء بينما ع�ن��د ا��ص��اب��ة الأوز تكون‬ ‫الأ��ص��اب��ة بالكليتني وه��و م��ا ي�ع��رف بتخ�ص�ص‬ ‫العائل (‪)Host specific‬‬ ‫كل ن��وع من ان��واع الكوك�سيديا (‪)Eimeria‬‬ ‫يف�ضل منطقة معينة من �أمعاء الطائر وي�سبب‬ ‫التهابات وت�ق��رح��ات بها دون املناطق الأخ��رى‬ ‫� �س��واء اجل ��زء ال�ع�ل��وى او الأو� �س��ط او ال�سفلى‬ ‫�أو الأع��وري��ن وه��و م��ا ي�ع��رف بتخ�ص�ص املكان‬ ‫(‪.)Lesion specific‬‬ ‫ك��ل ن��وع م��ن ان��واع الكوك�سيديا (‪)Eimeria‬‬ ‫بعد الأ�صابة يكون مناعة �ضد ه��ذا النوع من‬

‫الأمي�ي�ري��ا وحت�م�ي��ة م��ن ا أل� �ص��اب��ة م��رة اخ��رى‬ ‫بنف�س النوع وال حتمية من الأ�صابة بنوع اخر‬ ‫من االمي�يري��ا وه��و ما يعرف تخ�ص�ص املناعة‬ ‫(‪.)Immunity specific‬‬ ‫لل�سيطرة على م��ر���ض الكوك�سيديا هناك‬ ‫ن �ق��اط ا��س��ا��س�ي��ة ي�ج��ب ت�ن�ف�ي��ذه��ا مل �ق��اوم��ة ه��ذا‬ ‫املر�ض وال�سيطرة عليه منها على �سبيل املثال‬ ‫ال احل�صر ‪:‬‬ ‫تنفيذ الأج��راءات البيئية ال�صحية (‪Good‬‬ ‫‪ )hygienic measures‬من �ضبط درجات حرارة‬ ‫العنرب‪ ،‬التهوية اجليدة ‪� ،‬ضبط ن�سبة الرطوبة‬ ‫ب��ال�ع�ن�بر ‪ ،‬ت�ن��ا��س��ب ع ��دد ال �ط �ي��ورم��ع م���س��اح��ة‬ ‫العنرب‪.‬‬ ‫الفر�شة تعتربهى امل�ك��ان ال�ت��ى تتحول فية‬ ‫ح��وي���ص�لات ال�ك��وك���س�ي��دي��ا اىل ال �ط��ور امل�ع��دى‬ ‫(‪ )Sporulated oocys‬م��ع ت��واف��ر احل� ��رارة‬ ‫وال��رط��وب��ة وق �ل��ة الأوك���س�ي�ج�ين وللمحافظة‬ ‫عليها يجب التقليب امل�ستمر مع ا�ضافة ن�شارة‬ ‫اخل�سب واحلجر اجلريى وميكن ا�ضافة كربيت‬ ‫العمود‪.‬‬ ‫يجب مراقبة التو�صيالت الداخلية لو�صالت‬ ‫املياة ملنع ت�سريب املياة للفر�شة لتالفى ارتفاع‬ ‫ن�سب الرطوبة‪.‬‬

‫يجب ال�ب��دء با�ستخدام م�ضاد الكوك�سيديا‬ ‫ال � ��وق � ��ائ � ��ى ب ��ال� �ع� �ل ��ف م� � ��ن ب� � ��داي� � ��ة ال � � � ��دورة‬ ‫(‪ )Ionospheres‬م �ث��ل (‪, )%6 Coxistac‬‬ ‫(‪ )%5 Aviax‬ه��ذا وق��د ل��وح��ظ ان ا��س�ت�خ��دام‬ ‫الأيونوفورز بالعلف يق�ضى على الأطوار الأوىل‬ ‫من دورة احلياة بالأ�ضافة اىل ان��ة يح�سن من‬ ‫معدالت الأوزان (‪.)FCR‬‬ ‫ميكن ا�ستخدام م�ضادات كوك�سيديا ت�ضاف‬ ‫اىل العلف غري ايونوفورز مثل مركبات حتتوى‬ ‫ع�ل��ى ا ألم�ب�رول �ي ��وم م��ع الأي �ث��وب��اب��ات ألع �ط��اء‬ ‫م��دى وا�سع للق�ضاء على الكوك�سيديا العوية‬ ‫والأعورية معا مثل (‪.) Prolfeed‬‬ ‫اي�ضا ميكن ا�ستخدام م���ض��ادات كوك�سيديا‬ ‫كيميائية ت�ضاف على العلف وغ�ير ايونوفورز‬ ‫مثل ال ��داى ك�لازوري��ل وال�ت��ى تعمل على منع‬ ‫عمليات التحو�صل مثل (‪.) ZOX‬‬ ‫ي�ج��ب اج ��راء ال���ص�ف��ة الت�شريحية للطيور‬ ‫امل���ص��اب��ة ل�ت�ح��دي��د م�ك��ان الأ� �ص��اب��ة وب �ن��اء علية‬ ‫حتديد م�ضاد الكوك�سيديا املنا�سب لهذا املكان‬ ‫عند ا�ستخدام م�ضادات الكوك�سيديا للعالج‬ ‫الذى دائما يكون فى املاء وذلك ل�سرعة الو�صول‬ ‫اىل اماكن الأ�صابة (‪Sulph، %60 Amprosol‬‬ ‫‪) %2.5 Marvicox ، %25 Q Cox‬‬ ‫مي �ك��ن ا� �س �ت �خ��دام م���س�ت�ح���ض��را ت ل�ل�ع�لاج‬ ‫عبارة عن تركيبة حتتوى على امربوليوم مع‬ ‫�سلفاكينوك�سالني مع داى فردين (‪ )Tricure‬او‬ ‫(‪.)Baytaprol‬‬ ‫م��ن امل�سح�سن ا��س�ت�خ��دام ال�برام��ج املختلفة‬ ‫لأ�ستخدام م�ضادات الكوك�سيديا (‪Continues ,‬‬ ‫‪ ) Shuttle , Rotating‬وذلك لتفادى حدوث اية‬ ‫مقاومات لالميريا‪.‬‬ ‫مي �ك��ن ا� �س �ت �خ��دام م �� �ض ��ادات ال�ك��وك���س�ي��دي��ا‬ ‫للبدارى من الأ�سبوع الأول حتى نهاية الدورة‬ ‫ب ��دون ف�ت�رة ��س�ح��ب م��ع ا��س�ت�خ��دام م�ستح�ضر‬ ‫(‪.) %5 Aviax‬‬ ‫ميكن ال�سيطرة على الكوك�سيديا بالدجاج‬ ‫البيا�ض بالطريقة ال�ت��ى ت�سمح بنمو املناعة‬ ‫لديها مثل ( ‪Marvicox ، %60 Amprosol‬‬ ‫‪.) %2.5‬‬ ‫يجب الأهتمام ب�أ�ضافة الفيتامينات (‪Vit.‬‬ ‫‪ ) E, K3 ,A, D3‬والأم�ل�اح املعدنية الأ�سا�سية‬ ‫(‪ ) Selenium , Zn ,Cu‬وذل� ��ك م ��ن اج��ل‬ ‫رف��ع وتن�شيط امل�ن��اع��ة وامل���س��اع��دة ف��ى عمليات‬ ‫النمو وهناك بع�ض امل�ستح�ضرات التى ميكن‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام �ه��ا م� �ث ��ل ( ‪E High vit plus ,‬‬ ‫‪.) Vitaselin ، Selcon‬‬ ‫ميكن ا�ضافة فيتامني ك‪ 3‬ب�صفة منتظمة‬ ‫ل�ت�ف��ادى الأن��زف��ة م�ث��ل (‪، %20 Savcovit k3‬‬ ‫‪. ) %20,10,5 Baytavit K3‬‬ ‫الأه � � �ت � � �م � ��ام ب �ت �ن �ف �ي ��ذ م� �ن� �ظ ��وم ��ة الأم � � ��ن‬ ‫احل � �ي� ��وى ب� � ��امل� � ��زارع وا� � �س � �ت � �خ� ��دام امل �ن �ظ �ف��ات‬ ‫(‪ )Detergent‬املنا�سبة واي�ضا ا�ستخدام املطهر‬ ‫(‪ )Disinfectant‬امل�ن��ا��س��ب م��ع ات �ب��اع ال�ط��رق‬ ‫ال�صحية للتخل�ص م��ن النافق ام��ا ب��احل��رق او‬ ‫الدفن ال�صحى‪.‬‬

‫إبريل ‪33 2017‬‬



‫أعالف وتغذية‬

‫االستفادة من الذرة المحلى‬ ‫للحد من االستيراد‬

‫م‪ .‬على عرفت من�صور‬

‫رئي�س ق�سم الدواجن‬ ‫مبديرية الزراعة بالبحرية‬

‫تعد �صناعة الدواجن من ال�صناعات التى يتم من خاللها حتويل‬ ‫املدخالت (‪ ) feed‬غذاء احليوان اىل خمرجات ( ‪) food‬‬ ‫غذاء لالن�سان ممثله فى اللحم والبي�ض ‪ ..‬وبالنظر اىل هذه‬ ‫املدخالت واملتمثله فى الذرة وال�صويا واملركزات جند انها‬ ‫متثل اكرث من ‪ %70‬من تكاليف هذةال�صناعة‪ ,‬وان ن�سبة الذرة‬ ‫ال�صفراء فى تركيبة العلف �سواء كان بادىء او نامى اوناهى‬ ‫حواىل (‪ % )70 – 60‬فهى امل�صدر الرئي�سى للطاقة‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫اال انه واىل االن يتم ا�سترياد الذرة وال�صويا‬ ‫وما يرتتب على ذلك من عدم التحكم فى‬ ‫ا�سعار التكلفة وبالتاىل ا�سعار البيع ‪ .‬وفى‬ ‫ظل ازمة الدوالر تزداد امل�شكلة تعقيدا مما‬ ‫ي�ضطرنا اىل العمل على ايجاد احلل البديل‪.‬‬ ‫ومن هنا البد من النظر اىل الذرةال�صفراء‬ ‫املحلى كبديل للم�ستوردة فنجد ان الذرة‬ ‫ال�صفراء املحلى اوال ‪ /‬التكفى لتغطية �صناعة‬ ‫الدواجن ثانيا ‪ /‬ارتفاع ن�سبة الرطوبه عن‬ ‫الن�سبة املطلوبة وهى من (‪ % ) 12 -8‬بالنظر‬ ‫ملح�صول الذرة فهو حم�صول �صيفى يناف�سة‬ ‫على امل�ساحة املنزرعة حم�صول االرز والقطن‬ ‫اال ان املناف�س القوى هو االرز فنجد ان‬ ‫امل�ساحة املطلوبة ملح�صول االرزلالكتفاء هى‬ ‫مليون ومائة الف فدان اال ان املنزرع يفوق‬ ‫�ضعف هذة امل�ساحة وي�صل اىل ‪ 2‬ون�صف‬ ‫مليون فدان وذلك باملخالفة ومبعرفة ان‬ ‫االحتياجات املائية لفدان االرز يقرتب من ‪9‬‬ ‫االف مرت مكعب من املياة اى ان زراعة االرز‬ ‫املخالفة حتتاج اىل ‪7,6‬مليار مرت مكعب من‬ ‫املياة باال�ضافة اىل نف�س الكمية للزراعات‬ ‫املقررة باالرز لي�صل اجماىل كميات املياة التى‬ ‫ت�ستهلكها زراعة االرز املقنن واملخالف اىل‬ ‫مايقرمبن ‪ 15‬مليار مرت مكعب من املياة اى‬ ‫ما يعادل ‪ %27‬من ح�صة م�صر من مياة النيل‬ ‫اى ان ت�صدير االرز هو عبارة عن ت�صدير‬ ‫إبريل ‪2017‬‬

‫للمياه !!! فى حني انه اذا مت زراعة املقنن من‬ ‫حم�صول االرز وتوفري امل�ساحة واملياة لزراعة‬ ‫الذرة ال�صفراء حيث ان املياة التى ي�ستهلكها‬ ‫فدان االرز تكفى ثالثة افدنة اخرى لزراعة‬ ‫الذرة ‪ .‬وميكن حتقيق ذلك من خالل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬التعاون فيما بني االحتاد العام ملنتجى‬ ‫الدواجن (كبار املربني) واملزارعني بعمل‬ ‫زراعة تعاقدية ملح�صول الذرة‪.‬‬ ‫‪ -2‬بوجود �سيا�سة ت�سويقية للذرة تزداد‬ ‫امل�ساحات املنزرعة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت�شديد اجراءات احلزم فى زراعة االرز‬ ‫املخالفة للمقنن‪.‬‬ ‫‪ - 4‬توفري وا�ستخدام اف�ضل انواع البذور‬ ‫امل�ستنبطة عن طريق مراكز البحوث‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫ اما بالن�سبة للتغلب على م�شكلة الرطوبة‬‫العالية فهى تبدا من احل�صاد للمح�صول‬ ‫حتى التغذية حيث انها من ا�سباب الف�ساد‬ ‫لالعالف وذلك الن الرطوبة هى البيئة‬ ‫ال�صاحلة لنمو الفطريات فهناكاكرث‬ ‫من‪200000‬نوع من الفطريات من بينها ‪50‬‬ ‫نوع ت�سبب م�شاكل لالن�سان واحليوان وتفرز‬ ‫حواىل ما يقارب من ‪ 350‬نوع من ال�سموم‬ ‫الفطرية ويعترب ا�شهرها على االطالق هى‬ ‫االفالتوك�سينات والتى ت�سبب العديد من‬ ‫اال�ضرار منها‪ :‬تدمري كبري خلاليا الكبد‬

‫والكلى وبع�ض االع�ضاء االخرى‪.‬‬ ‫ التداخل مع اجلهاز املناعى مما يقلل من‬‫مقاومة الطيور ب�ضعف املناعة‬ ‫ �ضعف ال�شهية واحباط النمو مما ي�ؤدى‬‫للنفوق ‪.‬‬ ‫ عدم اال�ستجابة للتح�صينات ‪.‬‬‫ولنا ان نعلم ان هناك طريقة ن�ستطيع من‬ ‫خاللها التغلب على م�شكلة الرطوبة ن�ستطيع‬ ‫جتفيف الذرة فى �شركات جتفيف املنتجات‬ ‫الزراعية والتى تقوم بتجفيف الب�صل مبا‬ ‫فية من كمية عالية من املياة اىل ما ي�شبة‬ ‫ال�شيب�سى وذلك من خالل اال�ستفادة من هذة‬ ‫التقنية و�ضبط الرطوبة بالن�سبة املطلوبة‬ ‫وهى ‪ % 12-8‬ومن هنا ن�صل اىل‪:‬‬ ‫‪ -1‬توفري ما يقرب من ‪ %70‬من الذرة‬ ‫املطلوبة ل�صناعة اعالف الدواجن‪.‬‬ ‫‪ -2‬توفري العملة ال�صعبة امل�ستخدمة فى‬ ‫اال�سترياد‪.‬‬ ‫‪ -3‬خف�ض ا�سعار التكلفة وبالتاىل �سعر‬ ‫البيع‪.‬‬ ‫‪ -4‬ا�ستخدام خملفات الذرة فى عمل‬ ‫ال�سيالج كغذاء للما�شية‪.‬‬ ‫‪ -5‬توفري مياة النيالمل�ستخدمة فى زراعة‬ ‫االرز‪.‬‬ ‫‪ -6‬التخل�ص من ال�سحابة ال�سوداء الناجتة‬ ‫من حرق ق�ش االرز‪.‬‬


‫أعالف وتغذية‬ ‫تفا�صيل مادة العلف وجزيئتها �أو خملوطها‬ ‫ب�شكل عام من حيث اللون وال�شكل وتنا�سق‬ ‫املكونات التى تدخل فيها وبالتايل ت�صبح‬ ‫هذه ال�صورة دليل ميكن االعتماد عليه ملقارنة‬ ‫العينة املختربة والفرق بينها يدل على حدوث‬ ‫غ�ش جتارى �أو �أن العينة غري جيدة‪.‬‬ ‫‪ -2‬املرحلة الثانية‪:‬‬ ‫يف حالة وجود غ�ش جتارى يتم مقارنة مادة‬ ‫العلف �أو خملوطها ب�صور فوتغرافية �أخرى‬ ‫مرجعية ملواد علف قد مت الغ�ش التجارى لها‬ ‫وبالتايل ميكن حتديد حالة الغ�ش التجاري‬ ‫املحتملة لهذه املادة‪.‬‬ ‫ال�صور الفوتغرافية املرجعية ملواد العلف‬ ‫ميكن اعتبارها دليل للفاح�ص ملكونات‬ ‫الأعالف �أو خماليطها و�أي�ضا ميكن االعتماد‬ ‫عليها كمرجع فى حالة عدم توفر عينات‬ ‫جيدة ملواد العلف‪.‬‬ ‫�أعداد العينة املختربة للفح�ص‬ ‫العينة املراد اختبارها يجب ان تكون ممثلة‬ ‫للر�سالة كلها وت�أخذ ع�شوائيا وتخلط جيدا‬ ‫قبل الفح�ص و يتم طحنها و ي�ستخدم غربال‬ ‫‪ 40‬وياخذ الناجت منه و�إذا كانت العينة كبرية‬ ‫فيخف�ض من مقدارها بوا�سطة تق�سيمها‬ ‫رباعيا والعينات املطلوب فح�صها يكون وزنها‬ ‫حوايل ‪ 300 – 250‬جم‪.‬‬ ‫هناك العديد من �أ�شكال العلف مثل العلف‬ ‫الناعم �أو املكعبات �أو املحبب وفى حالة وجود‬ ‫العينة غري ناعمة يجب �أعدادها للفح�ص‬ ‫النه ي�صعب فح�ص مكوناتها يف هذه احلالة‬ ‫و(ي�ستخدم املاء حتى تنحل وتتفكك اجلزيئات‬ ‫و تظهر ب�صورة مفردة‪.‬‬ ‫�إعداد العينات‬ ‫العينات التي يف �صورة مكعبات او حبيبات‬ ‫يتم جر�شها والنطحن بوا�سطة جمر�شة‬ ‫�صغرية‪ ..‬فى بع�ض عينات العلف من‬ ‫ال�ضروري ف�صل املواد الع�ضوية عن املواد‬ ‫الغري ع�ضوية بوا�سطة حملول خا�ص حيث‬ ‫ي�ستخدم تكنيك الطف ؤ� بنقع العينة يف املحلول‬ ‫ثم يتم حتريكها حركة ب�سيطة وترتك حتى‬ ‫ت�سمح باالنف�صال �إيل جزئني منف�صالن‬ ‫بو�ضوح العلوي هو اجلزء الع�ضوي من العلف‬ ‫وال�سفلي وميثل اجلزء الغري ع�ضوي ثم بعد‬

‫ا‪.‬د‪.‬احمد ح�سني عبد املجيد‬ ‫ا�ست�شارى التغذية‬ ‫رئي�س بحوث تغذية الدواجن‬ ‫معهد بحوث االنتاج احليوانى‬ ‫ق�سم تغذية الدواجن‬

‫حتدثنا فى العدد املا�ضى‬ ‫عن �أهمية الفح�ص املجهرى‬ ‫ملواد العلف والأعالف‬ ‫و�ضرورتها ون�ستكمل‬ ‫احلديث فى هذا العدد‪:‬‬

‫موسوعة الدواجن كتاب االختبارات السريعةوجودة األعالف‬

‫‪ 2‬الفحص المجهرى‬ ‫لمواد العلف واألعالف‬ ‫(معمل االختبارات السريعة ‪-‬الفحص الميكروسكوبى)‬

‫‪38‬‬

‫ي�ستخدم املجهر املجثم والت�صوير‬ ‫املجهري ملكونات العلف‬ ‫ي�ستخدم امليكرو�سكوب �أو العد�سة الب�سيطة‬ ‫لفح�ص مواد العلف او امليكرو�سكوب الذى‬ ‫يتم تو�صيله بالكومبيوتر ‪USB Microscope‬‬ ‫‪ Camera‬لتحديد ومعرفة هيكل وجزيئات‬ ‫وبناء مواد العلف و�أي�ضا معرفة ملوثات‬ ‫الأعالف �أو الغ�ش ببع�ض املواد الأخرى وكل‬ ‫الأغرا�ض الأخرى التي ال ميكن للتحليل‬ ‫الكيميائي املعتاد �أن يو�ضحها وخا�صة عند‬

‫إبريل ‪2017‬‬

‫الغ�ش باليوريا لرفع ن�سبة الربوتني حيث‬ ‫تظهر بلورات اليوريا وا�ضحة بالفح�ص‬ ‫املجهرى او بالكامريا او بالعد�سة الب�سيطة‬ ‫وهو ما اليظهرة التحليل الكيميائى وبذلك‬ ‫يتم احل�صول على تقديرات �صحيحة على‬ ‫جودة العلف فى دقائق معدودة وبدقة عالية‪.‬‬ ‫يجب االحتفاظ بعينات جيدة واخرى قد مت‬ ‫غ�شها وحفظها ب�شكل جيد حتى تكون عينات‬ ‫مرجعية عند الفح�ص يف عبوات حمكمة‬ ‫الغلق ملنع التلوث امليكروبي واحل�شري و يتم‬ ‫التخزين بعيداً عن ال�ضوء بطريقة مرتبة‬

‫حتى ي�سهل مراجعتها ‪ ..‬واي�ضا يتم عمل ملف‬ ‫اوكتالوج خا�ص ل�صور جيدة للعينات اجليدة‬ ‫واخرى للعينات التى قد مت غ�شها واي�ضا‬ ‫للمواد التى يحتمل ان يتم الغ�ش بها‪.‬‬ ‫يتم الفح�ص على مرحلتني‪:‬‬ ‫‪ -1‬املرحلة الأوىل‪:‬‬ ‫ي�شمل الفح�ص بالعد�سة الب�سيطة او‬ ‫باال�ستريو ميكرو�سكوب لعينة العلف املراد‬ ‫فح�صها وال�سابق حت�ضريها وتقارن ب�صورة‬ ‫فوتوغرافية مرجعية ملادة العلف اجليدة‬ ‫اخلالية من الغ�ش حيث تو�ضح ال�صورة‬

‫ذلك يزال كل جزء ويو�ضع فى طبق ويجفف‬ ‫فى درجة حرارة الغرفة ثم يتم الفح�ص بعد‬ ‫ذلك لكال اجلزئيني وفائدة هذا املحلول‬ ‫اخلا�ص لي�س الف�صل فقط بال انه ي�ساعد‬ ‫على جعل العينة اكرث و�ضوحا للفح�ص‬ ‫املجهري‪.‬‬ ‫املعدات الالزمة للفح�ص املجهرى‬ ‫جمهر جم�سم �أو عد�سة مكربة ذو حامل‬ ‫وم�صدر لل�ضوء امليكرو�سكوب الذى يتم‬ ‫تو�صيله بالكومبيوتر ‪USB Microscope‬‬ ‫‪.Camera‬‬ ‫جفت مدبب و�إبرة للفح�ص‪.‬‬ ‫�أطباق برتى مبقا�سات خمتلفة مزودة‬ ‫بغطاء‪.‬‬ ‫ك�أ�س كبرية بيكر ‪ 150-100‬مللى – ملعقة‬ ‫ا�ستنل�س‪.‬‬ ‫زجاجات بها كا�شفات‪.‬‬ ‫يد معدنية لتفتيت اجلزيئات املتجمعة‬ ‫(يد هاون)‪.‬‬ ‫‪-7‬مناخل مبقا�سات خمتلفة‪.‬‬ ‫الفح�ص باملجهر املج�سم �أو العد�سة‬ ‫املكربة‬ ‫�أعداد خماليط العلف للفح�ص‪.‬‬ ‫يو�ضع املجهر املج�سم على قوة التكبري‬ ‫املنخف�ضة وتعدل الب�ؤرة �أما فى حالة العد�سة‬ ‫ال�صغرية تثبت على البعد املنا�سب و�إذا كان‬ ‫لها حامل فيكون هو هذا البعد‪.‬‬ ‫بع�ض اجلزيئات تف�صل من العينة وين�شر‬ ‫منفردا فى طبق برتى وتفح�ص بوا�سطة‬ ‫�سرتو ميكرو�سكوب �أو العد�سة املكربة‪.‬‬ ‫الفح�ص يكون ا�سهل عندما نبدا من‬ ‫الأجزاء اخل�شنة من نهاية جانب من الطبق‬ ‫�إيل اجلانب الأخر‪.‬‬ ‫الفح�ص للأجزاء (اخل�شنة والناعمة)‬ ‫حتت اال�سرتو ميكرو�سكوب او العد�سة‬ ‫املكربة او امليكرو�سكوب الذى يتم تو�صيله‬ ‫بالكومبيوتر ‪USB Microscope Camera‬‬ ‫تو�ضع املكونات الزائدة او امل�شابهة جانبا ثم‬ ‫يعاد فح�صها من حتديد بع�ض املكونات‪.‬‬ ‫تعدل قوة التكبري املنا�سبة لفح�ص‬ ‫خ�صائ�ص املكونات ال�شكلية ملادة العلف‬ ‫لتحديدها بدقة‪.‬‬ ‫يتم حتديد هيكل مواد العلف وموا�صفاتها‬ ‫ال�شكلية بوا�سطة البحث عن اخل�صائ�ص‬ ‫الطبيعية مثل اللون ودرجة ال�صالبة ودرجة‬ ‫النعومة ودرجة ال�شفافية ودرجة نفاذية‬ ‫ال�ضوء والالنفاذية وطبيعة الن�سيج اخلارجى‬ ‫للجزيئات وعلى ذلك البد للفاح�ص ان يكون‬ ‫مدربا جيدا ويالحظ املوا�صفات الطبيعية‬ ‫ملواد العلف‪.‬‬ ‫توجد بع�ض اجلزيئات داخل مواد العلف‬ ‫ولي�ست من مكونات املواد العلفية �إذا كانت‬ ‫بكمية �صغرية يعترب هذا تلوث ملادة العلف‬ ‫و�إذا وجدت تلك امللوثات بكمية كبرية كان هذا‬ ‫غ�ش ملادة العلف‪.‬‬

‫إبريل ‪39 2017‬‬


‫أعالف وتغذية‬

‫تاثير السموم الفطرية‬ ‫على صحة الدواجن‬ ‫‪Mycotoxicosis‬‬

‫د‪.‬ع�صام �أبو ح�سني‬

‫�إ�ست�شارى دواجن‬

‫ميثل العلف �أكرث العنا�صر تكلفة فى‬ ‫م�شروعات الدواجن حيث ترتاوح‬ ‫ن�سبة التكلفة مابني ‪ %70-60‬من‬ ‫التكلفة الكلية ‪،‬وهناك العديد‬ ‫من العوامل التى حتد من �إ�ستفادة‬ ‫الطائر من املواد الغذائية ‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫م�ن�ه��ا م��اه��و م��رت�ب��ط ب��ال�ط��ائ��ر نف�سه مثل‬ ‫(العمر –اجلن�س‪-‬احلالة ال�صحية) وبع�ضها‬ ‫م��رت�ب��ط ب��ال �غ��ذاء ك��وج��ود م ��واد ��س��ام��ة ت ��ؤدى‬ ‫�إىل تقليل الإ�ستفادة من الغذاء‪ ،‬وق��دد ت�سبب‬ ‫ت�سمم ونفوق الطائر مثل الفطريات وماتفرزه‬ ‫م��ن �سموم فطرية ‪ ..‬وال�ف�ط��ري��ات ع�ب��ارة عن‬ ‫كائنات حية ذات نواة وحاملة للجراثيم تتكاثر‬ ‫جن�سيا �أو ال جن�سيا خالية من املواد اخل�ضراء‬ ‫‪ ،‬ويحتوى ج��داره��ا على ال�سليلوز �أو البكتني‬ ‫�أو ك�لاه�م��ا م�ع�اً‪،‬وت���س�م��ى ال���س�م��وم ال�ف�ط��ري��ة‬ ‫بامليكوتوك�سينات وه��ى ت�شري �إىل جمموعة‬ ‫مركبات كيميائية تقوم ب��إف��رازه��ا الفطريات‬ ‫ك�ن��واجت للتمثيل الغذائى ت ��ؤدى �إىل الإ�صابة‬ ‫بلأمرا�ض �أو املوت للطائر عند تناولها ‪.‬‬ ‫�أما الأعرا�ض الناجته عن تناول هذه ال�سموم‬ ‫فيطلق عليها امليكوتوك�سيكوزي�س ‪.‬‬ ‫�أنواع ال�سموم‬ ‫ال�سموم الفطرية عبارة عن النواجت الثانوية‬ ‫من العفن والتى تتواجد فى الطبيعة فهناك‬ ‫�أربعة �أجنا�س من العفن املنتج لل�سموم الفطرية‬ ‫على م�ستوى العامل ‪ .‬وهى الأ�سربجل�سوالفيوزا‬ ‫ريوموالبت�سيليوموالكالفي�سب�س ‪.‬‬ ‫ويوجد حواىل ‪500‬نوع من ال�سموم الفطرية‬ ‫مت ال�ت�ع��رف عليها ح�ت��ى الآن ‪،‬وم ��ن �أ�شهرها‬ ‫الأفالتوك�سني والأوكراتوك�سني والفيوزارمي‬ ‫والفيومن�سرتوالزيرالنيونوال�شرايكو�سي�سرتو‬ ‫ال�سيرتينني‪،‬ويختلف ا�شكال الت�سمم الفطرى‬ ‫عند الدواجن ح�سب نوعية ال�سموم وتركيزها‬ ‫فى الأعالف فمنها‪:‬‬ ‫‪-1‬ت�سمم فطرى حاد ‪:‬‬ ‫وهو يحدث عند تناول الطيور �أع�لاف ذات‬ ‫ت��رك�ي��ز غ��اىل م��ن ال���س�م��وم ال�ف�ط��ري��ة فيظهر‬ ‫إبريل ‪2017‬‬

‫ع�ل�ي�ه��ا ال �� �ض �ع��ف واخل � �م ��ول ون �ف ����ش ال��ري ����ش‬ ‫و�إ�صفرار الوجه ورمبا النفوق ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت�سمم فطرى مزمن ‪:‬‬ ‫وه��وي �ح��دث ع �ن��د ت �ن ��اول ال �ط �ي��ور �أع �ل�اف‬ ‫ملوثة ب�سموم فطرية ذات تركيز قليل وي�سبب‬ ‫الأعرا�ض التالية ‪.‬‬ ‫�أ – فقد ال�شهية‪ ,‬حدوث التهابات بالأمعاء‬ ‫و�إ�سهاالت خمتلفة ال�شدة و�إنخفا�ض بالوزن‬ ‫ب‪� -‬إنخفا�ض كفاءة التحويل الغذائى‪ ,‬رداءة‬ ‫نوعية اللحم‪ ,‬ظهور نزيف دم��وى ب�شكل بقع‬ ‫ح �م��راء و�أح �ي��ان��ا ك��دم��ات زرق� ��اء منت�شرة فى‬ ‫ع�ضالت اجل�سم وحتت اجللد ‪.‬‬ ‫ج‪� -‬إنخفا�ض �إن�ت��اج البي�ض ‪� .‬إرت �ف��اع ن�سب‬ ‫الك�سر ب�سبب �سوء تكل�س ق�شرة البي�ض و�إرتفاع‬ ‫معدل النفوق اليومى ‪.‬‬ ‫د‪� -‬إن�خ�ف��ا���ض ن�سب ال�ت�ف��ري��خ والإخ �� �ص��اب‪,‬‬ ‫�صغر حجم البي�ض ب�سب �سوء �إمت�صا�ص املواد‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة (ال�ب�روت�ي�ن –�أحما�ض �أم�ي�ن�ي��ة –‬ ‫فيتامينات ) ‪.‬‬

‫ال�صفة الت�شريحية‬ ‫‪-1‬وج ��ود علف �أخ�ضر ال�ل��ون متعفن داخ��ل‬ ‫معدة الطائر‪.‬‬ ‫‪-2‬ت �� �ض �خ��م �أو ت ��ده ��ن �أو ت �ف �ت��ت ب��ال�ك�ب��د‬ ‫و�إحتقانات‪.‬‬ ‫‪-3‬وج ��ود �أن��زف��ة على ع�ضالت الطائر مثل‬ ‫الكدمات‪.‬‬ ‫‪�-4‬إلتهابات وتورم فى الكلى‪.‬‬ ‫‪-5‬حاالت �إ�ست�سقاء فى بطن الطائر‪.‬‬ ‫‪-6‬دور فى غدة الرب�سا ‪ .‬مما ي�ؤدى �إىل تاثر‬ ‫اجلهاز املناعى للطائر ‪.‬‬ ‫الربنامج العالجى والوقائى للحد من‬ ‫الإ�صابة‬ ‫‪�-1‬إ� �س �ت �خ��دام ع�ل��ف م��ن م���ص��در م��وث��وق به‬ ‫وحماولة علف الدواجن اول ب�أول دون احلاجة‬ ‫لتخزين العلف ملدة طويلة‬ ‫‪-2‬تخزين العلف فى خم��ازن نظيفة بعيداً‬ ‫عن الرطوبة و�أي�ضا حماولة رفع �شكاير العلف‬ ‫بعيداً عن الأر�ضية عن طريق �ألواح من اخل�شب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪�-3‬إ��س�ت�خ��دام م�ضاد لل�سموم الفطرية فى‬ ‫العلف وب�صفة م�ستمرة ‪ ،‬و�أن يكون جيداً ومن‬ ‫ال�شركات املوثوق بها‬ ‫‪-4‬حم ��اول ��ة ت�ن��زي��ل ج��رع��ات م���س�ت�م��رة من‬ ‫م�ضادات ال�سموم فى ماء ال�شرب لتكن جرعة‬ ‫�إ�سبوعياً لغ�سيل ج�سم الطائر من �أى �سموم‬ ‫قد تكون تراكمت و�أ�صابت الطيور ولو �إ�صابات‬ ‫خفيفة دون ان ت�سبب نفوق �أو �أعرا�ض ظاهرية‪.‬‬


‫ندوات ومؤتمرات‬

‫معرض دواجن‬

‫السودان ‪2017‬‬

‫‪42‬‬

‫إبريل ‪2017‬‬

‫إبريل ‪43 2017‬‬


‫معرض دواجن السودان‬

‫‪44‬‬

‫إبريل ‪2017‬‬

‫إبريل ‪45 2017‬‬


‫معرض دواجن السودان‬

‫‪46‬‬

‫إبريل ‪2017‬‬

‫إبريل ‪47 2017‬‬



‫رؤية خاصة‬

‫االستثمار فى الصعيد‪..‬‬ ‫د‪.‬عبدالعزيز ال�سيد‬ ‫رئي�س �شعبة الدواجن‬ ‫بالغرفة التجارية‬ ‫وخبري الدواجن‬

‫التحديات‬ ‫والفــرص‬

‫ي�ضم ال�صعيد اكرث املناطق فقرا ‪،‬ومل يتم االهتمام بها منذ فرتة طويلة جدا ‪،‬وكلها م�شاكل‬ ‫فيها بطالة ‪،‬ون�سبة كبرية جدا من الفقر‪،‬وتختلف عن الوجه البحرى ولال�سف مل متتد‬ ‫يد الدولة منذ فرتة طويلة لتنمية ال�صعيد او للتحرك االيجابي لعمل تنميه �شامله ‪،‬ومن‬ ‫هنا ان االوان �أن ن�أخذ خطوات ايجابية فى تطوير ال�صعيد وايجاد فر�ص عمل بالن�سبة‬ ‫لل�شباب ‪،‬وااللتفات ايل مو�ضوع تعداد ال�سكان فى ال�صعيد بدءا من بنى �سويف و انتهاء‬ ‫بالوادى اجلديد والبحر االحمر فهناك حواىل ‪ 27‬اىل ‪ 28‬مليون ن�سمه ي�سكنون كل‬ ‫املحافظات يعنى تقريبا ع�شر حمافظات‬

‫‪50‬‬

‫و��س�نرك��ز حديثنا ع��ن اجل��زء اخل��ا���ص ب��ال��دواج��ن لأن��ه الأه ��م لأن‬ ‫الغالبية العظمى ف�لاح�ين‪ ،‬وجن��د ان بال�صعيد يوجد ح��واىل ‪7800‬‬ ‫م��زرع��ه متو�سط انتاجهم ع�شرة االف ‪،‬وتكلفه االن�ت��اج ت��زي��د تكلفة‬ ‫النقل ‪،‬وع��دد العنابر يف حمافظات ال�صعيد ‪ 8212‬عنرب منهم ‪ 428‬ال‬ ‫تعمل ‪،‬ون�صيب الفرد فى ال�صعيد ‪ 3‬ك فراخ فى ال�سنة‪..‬وكل حمافظات‬ ‫ال�صعيد تنتج ‪ 80‬مليون ‪،‬ولو بفر�ض انها و�صلت ل‪ 100‬مليون واالنتاج‬ ‫على م�ستوى م�صر حواىل ‪ 800‬مليون و بذلك يكون انتاج ال�صعيد كله‬ ‫‪1‬على ‪ 8‬من انتاج م�صر فى ع�شر حمافظات فى حني ان تلتني م�ساحه‬ ‫م�صر فى هذه املنطقه بدءا من بنى �سويف ‪...‬حيث ان الوادى اجلديد‬ ‫فقط ميثل ‪ %40‬من م�ساحه م�صر‪،‬وهذه امل�ساحه مل ت�ستغل اال�ستغالل‬ ‫االمثل‬ ‫و هذا الكالم قلناه �أثناء النقا�ش لتطوير منظومة الرثوة الداجنة‬ ‫و مت حت��دي��د جمموعة م��ن املحافظات و املناطق ‪،‬وك��ان م��ن �ضمنها‬ ‫حم��اف�ظ��ة امل�ن�ي��ا و ال� ��وادى اجل��دي��د وت��و��ش�ك��ى رغ��م ان��ه مت ال �ق��ول ان‬ ‫مر�سي م�ط��روح �سيتم التطوير فيها و�أي���ض��ا ف��ى ج�ن��وب �سيناء فى‬ ‫ال�ط��ور‪،‬ومل��ا مت احل��وار بخ�صو�ص ه��ذا ان��ا رف�ضت ‪،‬وق�ل��ت �أن��ه لأب��د ان‬ ‫يتم اال�ستغالل االمثل لكل الظهري ال�صحراوى فى جمهورية م�صر‬ ‫العربية «فمينفع�ش ا�ستغل ‪ 5‬او ‪ 6‬حمافظات والباقي كله عنده ظهري‬ ‫�صحراوى النه لو حبيت احترك و اعمل حتركات ايجابيه ع�شان ازرع‬ ‫واعمل تنميه مينفع�ش انقل حد من مكان اىل مكان»‬ ‫وبالن�سبة للم�شاكل املتواجدة والتى تعوق اال�ستثمار فى ال�صعيد فهي‬ ‫كثرية جدا منها انه ال توجد نظرة من قبل احلكومات املتعاقدة على‬ ‫ال�صعيد ‪،‬ومل يتم توفري ارا�ضي وتخ�صي�ص ارا�ضي ‪،‬ومل يتم مد اي‬ ‫احد ب�أى قرو�ض طويلة االجل ‪،‬ومل يتم فتح جماالت او و�ضع ت�صورات‬ ‫لتطوير ال�صعيد وا��ش�تراك اه��اىل ال�صعيد فى ه��ذه االم��ور‪،‬ومل يتم‬ ‫إبريل ‪2017‬‬

‫ان�شاء مناطق �صناعيه كبرية ميكن من خاللها مواجهه التحديات‬ ‫التى تواجه ال�صعيد ‪،‬ورغم قله ن�سبة التعليم اال انه يوجد جمموعة‬ ‫كبرية من املتعلمني القادرين على امل�ساهمة‬ ‫اذن لو�أردنا التغلب على امل�شاكل املتواجدة بال�صعيد فى ظل الفقر‪..‬‬ ‫هنا الب��د ان نتجه اجت��اه��ا قويا لال�ستثمار ف��ى ال�صعيد ‪،‬وباالخ�ص‬ ‫ال�صناعات ال�صغرية و امل�شروعات املتناهيه ال�صغر‪،‬وكان عندنا فكر‬ ‫فى ه��ذا املو�ضوع ان ن�شوف القري فى ال�صعيد ‪،‬وفكرنا فى مو�ضوع‬ ‫البطاريات البيا�ض وهذه نقدر ننفذها و نقدر نوفر من خاللها تقريبا‬ ‫حواىل ‪ 2‬مليون فر�صه عمل ‪،‬والبد من اال�سراع فى هذه االمور حيث‬ ‫انه م�شروع ب�سيط جدا ال يحتاج اىل ا�شراف فهوعبارة عن بطارية فيها‬ ‫‪ 150‬فرخه او ‪ 200‬فرخه بيا�ض فى عمر االنتاج تو�ضع فى مكان يف‬ ‫نهاية الدار حتى ال مير عليها االطفال ‪،‬ويكون فيها مراعاة من خالل‬ ‫الوحدات البيطريه املتواجدة ‪..‬وه��و م�شروع مبكن ان ن�شغل فيه كل‬ ‫النا�س ‪،‬وبهذا يكون لدينا نقطة جتمع ‪..‬جتميع البي�ض ‪،‬وت�شغيل كل‬ ‫ال�شباب املتواجد فى القرية ‪،‬وت�شغيل م�صانع العلف ‪،‬وت�شغيل املحطات‬ ‫اخلا�صة بانتاج الكتاكيت اخلا�صة بالبي�ض‪،‬ومن خالل كل هذه االمور‬ ‫نقدر نحقق طفرة كبرية جدا فى حركة تنمية ال�صعيد‪� ،‬أي�ضا ميكن‬ ‫عمل قري منتجة وذكرت انه البد للم�صري ان يكون منتج مرة اخرى و‬ ‫اال لن يحدث تنمية حيث انه يوجد ‪ 68‬مليون فالح لو �شغلت كل النا�س‬ ‫دى �سيحدث طفرة كبرية جدا‬ ‫واقرتح ان يتم حتديد نوع واحد لكل قرية على حدة‪ ...‬مثال احدد‬ ‫قرية تنتج الفراخ البلدي‪..‬قري تنتج البيا�ض‪...‬قري تنتج االرانب‪...‬‬ ‫قري تنتج ال�سمان ‪،‬واليد من عمل منظومة بكل هذه االفكار‬ ‫وبالفعل مت ال�ب��دء ف��ى درا��س��ة ذل��ك و حت��دي��د ال�ق��ري و �سنتوا�صل‬ ‫مع اجلهات املتواجدة معهم �سواء التنمية املحلية او بع�ض اجلمعيات‬

‫امل�ت��واج��دة ف��ى ال�ق��ري بحيث يوجد ب��داي��ة للتربع ب��امل��ادة اخلام‪..‬مثل‬ ‫ال�ف��رخ��ه ال�ك�ت�ك��وت او ال�ب��ط ‪ ،‬واذا ك��ان دور ال���ش��رك��ات البيطرية هو‬ ‫اال� �ش��راف الن��ه م��ن امل�ف�تر���ض وج��ود حت�صينات ب��ال�ن�م��وذج املفرت�ض‬ ‫‪...‬ف�سنحتاج حد يتربع ب ‪ 2000‬بطة مثال هندى لكل بيت ‪ 25‬بطة‬ ‫‪،‬و�أت�صوران دوراملجتمع املدنى يتمثل فى ذلك التربع كنموذج يحتذي‬ ‫به و�سيتم تفريغ القريه نهائيا من اى منتج اخر‪،‬و�سيتم �شراء املنتج‬ ‫املوجود منهم و يتم ذبحه وبيعه ‪،‬ثم بعد ذلك نتابع اال�شراف نطهر‬ ‫ونعقم ونحدد املكان الذي �سيتم الرتبية فيه ‪،‬و�سيكون اال�شراف من‬ ‫االدارة البيطريه املتواجدة فى القرية باال�ضافه اال ان��ه ميكن اخذ‬ ‫بع�ض االم���ص��ال و اللقاحات م��ن بع�ض ال�شركات ال�ت��ى ت�ق��وم بانتاج‬ ‫االدوية البيطرية او تتاجر فيها بحيث يتم اعطاء اللقاحات اخلا�صه‬ ‫بالفرتة الزمنية اثناء الرتبية ‪،‬و�سيتم عمل نقط جتمع لالنتاج داخل‬ ‫القرية ‪،‬والبد من وجود عائد جمزى للفالح حتى ال يفكر يف ادخال‬ ‫انواع اخرى واذا جنحت التجربة �سيتمم تعميمها و هكذا ميكن عمل‬ ‫تنمية �شاملة لكل ال�صعيد ‪،‬وبرغم ان مثل هذه امل�شاريع �ست�أخذ فرتة‬ ‫زمنية طويلة ولكن هذه االلية التى �سنتحرك بها و هى جعل الريف‬ ‫منتج م��ن خ�لال املجتمع امل��دن��ى باال�ضافه اىل اال��ش��راف البيطرى‪،‬‬ ‫و�سوف يتم التوا�صل مع اال�شراف البيطرى وهيئة اخلدمات ‪،‬ونو�صي‬ ‫مبتابعه هذه امل�شاريع كل ا�سبوع حتى يتم جناح امل�شروع‬ ‫وهذه هى اال�شياء التى نريد تنفيذها بالن�سبة للم�شروعات املتناهيه‬ ‫ال�صغر يف جمال ال�ثروة الداجنة ‪،‬و�أي�ضا بالن�سبة للرثوة احليوانية‬ ‫ميكن متابعتها عن طريق البنك الزراعى امل�صري ‪ ،‬وكان فى اجتماع‬ ‫مع م�سئويل البنك واب��دوا انهم على ا�ستعداد للتوا�صل معنا و نبد أ�‬ ‫منول النا�س فى القري بعجلني فى ال�شهر‪،‬و�سيكون ذلك عن طريق‬ ‫ق��رو���ض م��ن ال���ص�ن��دوق االج�ت�م��اع��ى او م��ن البنك ال��زراع��ى امل�صري‬

‫وبذلك يتم زيادة الطاقة االنتاجية بالن�سبة لاللبان و اللحوم‬ ‫و أ�ق ��ول ان ه��ذه ال�ف��ر���ص اال�ستثمارية متاحة م��ن خ�لال املجتمع‬ ‫املدنى‪،‬ومن ح�لال البنك ال��زراع��ى امل�صري او ال�صندوق االجتماعى‬ ‫‪،‬واجل�م�ع�ي��ات االه�ل�ي��ة ي�ك��ون على عاتقها ان�ه��ا ت��اخ��ذ ق��رو���ض و تقوم‬ ‫بالتمويل وتبيع و ت�سوق ‪،‬وهذا الكالم موجود بالفعل فى قنا ‪،‬ويوجد‬ ‫ال�شباب الذين كانوا يعملون بال�سياحة و تركوا املجال نظرا لظروف‬ ‫ال�ب�ل��د و�أغ�ل�ب�ي�ت�ه��م م��وج��ودي��ن بقنا و ا��س�ي��وط ف�يري��دون ان يقوموا‬ ‫مب�شروعات ‪،‬وهنا ي�أتى دور الدولة فى تخ�صي�ص اماكن لال�ستثمار‬ ‫ب�أجر رمزى ‪،‬وبع�ض ال�شركات لديها اال�ستعداد للقيام مب�شاريع كبرية‬ ‫ولكنى �أرى �أنه من االف�ضل �أن نبد�أ بال�صغري ويكون لديه امل و طموح‬ ‫للقيام مب�شاريع و لكنه يحتاج م�ساعده الدولة‬ ‫ويف هذا االطار ميكننا عمل دورات توعية م�ستمرة بخ�صو�ص الأمن‬ ‫احليوى باالتقاق مع اجلهات املعنيه ‪،‬ومواجهة العديد من التحديات‬ ‫التى تواجه النا�س فى اقامة مثل هذه امل�شاريع ومنها ‪ :‬القرو�ض و‬ ‫�ضمانتها وت�خ��وف البنوك م��ن خماطر االق��را���ض ف��ى جم��ال ال�ثروة‬ ‫الداجنة حيث انه يجب االهتمام ب�صغار امل�ستثمرين الذين يقرت�ضون‬ ‫ف��ى ح ��دود ال‪ 50‬ال��ف ب��دال م��ن االه�ت�م��ام ب�ك�ب��ار امل�ستثمرين ال��ذي��ن‬ ‫يح�صلون على قرو�ض تتعدى الع�شرة ماليني حيث ان ال�شباب اذا مل‬ ‫نحتويهم فهم ميثلون قنبلة موقوتة‬ ‫والدولة تتجه لالهتمام بالرثوة الداجنة فى الوقت احلاىل ب�شكل‬ ‫كبري جدا ‪،‬ولكن ينق�صها تفعيل هذه الأفكار على ار�ض الواقع ‪،‬واذا‬ ‫ا�ستطعنا ان نقوم بذلك �سن�ستطيع ان نقوم بعمل طفرة حيث ان دخل‬ ‫الفرد �سيزداد ‪،‬والبد للدولة ان تتحرك حلل هذه امل�شكلة ‪،‬وتتبنى فكرا‬ ‫جديدا لتوفري مناخ ا�ستثمارى ملحدودى الدخل من خالل �صناعات‬ ‫متناهيه ال�صغر‬

‫إبريل ‪51 2017‬‬


‫إدارة وتسويق‬

‫أهمية األدارة للنهوض‬ ‫بصناعة الدواجن‬ ‫د‪�.‬سيد �سراج‬

‫�أ�ست�شارى الت�سويق‬

‫‪52‬‬

‫إبريل ‪2017‬‬

‫فى �أحد امل�ؤمترات العلمية تقابلنا مع �أحد‬ ‫الزمالء الأفا�ضل فقال ىل ‪:‬هل تعتقد ان‬ ‫ب�إمكاننا عمل �شئ فى خ�ضم هذه العوا�صف‬ ‫الأمواج ال�شديدة لهذه لل�صناعة ؟‬ ‫قلت ‪:‬نعم وقد يكون هذا �سبب من كتابة‬ ‫هذه ال�سطور التى تخت�ص ب�ضرورة‬ ‫الأهتمام بالأدارة فى هذه ال�صناعه‪.‬‬

‫قال ‪ :‬باهلل عليك يجب �أن نواجه الواقع‬ ‫مهما كان اليما وما يجب علينا القيام به نحن‬ ‫مربي الدواجن فى ظل هذه الأحوال املرتدية‬ ‫فى مزارعنا لقد خ�سرنا الكثري وبع�ضنا توقف‬ ‫عن الأنتاج التكفينا م�شاكل الأمرا�ض احلالية‬ ‫امل�ستع�صية التى تع�صف بالعاملني واملربني‬ ‫ال�صغار فى �صناعه الدواجن علينا ب�أمرا�ض‬ ‫�أخرى فريو�سية ‪.‬‬ ‫وهل نتوقف عن الأنتاج وتنتظر �أم جنازف‬ ‫مبا تبقى لنا من مال وعتاد وهل ميكننا‬ ‫الأنتظار والرتوى والدائنون وامل�صاريف �سلبوا‬ ‫النوم من اجفاننا بل �أعتقد ال يجب ان نتوقف‬ ‫عن العمل واملثابرة ويجب ان نبد�أ فى و�ضع‬ ‫اخلطط ملواجهة هذه االزمات ‪،‬و�أهم �شئ فى‬ ‫�صناعه الدواجن هو الأهتمام باالدارة بدءا من‬ ‫وزارة الزراعة مرور آ� بالهيئة العامة واخلدمات‬ ‫البيطرية والأحتاد العام ملنتجى الدواجن‬ ‫و�صولآ اىل املربني ال�صغار الذين ميثلون‬ ‫�أكرث من ‪ %70‬من حجم الأ�ستثمارات فى تلك‬ ‫ال�صناعة لذلك اهمية الأدارة هي ال�سبيل فى‬ ‫جناح هذه ال�صناعة ‪.‬‬ ‫�أن الأدارة فى �صناعه الدواجن هى ان نعرف‬ ‫بال�ضبط ماذا نريد ثم نت�أكد �أن الأفراد فى‬ ‫املزارع �أو ال�شركات �أو امل�صانع ي�ؤدون ب�أح�سن‬ ‫وارخ�ص طريقة ممكنه �أو �أن الأدارة هى التن�سيق‬ ‫بني املوارد من خالل عمليات التخطيط‬ ‫والتنظيم والتوجيه و الرقابة حتى نتمكن من‬ ‫احل�صول على الأهداف املحددة ‪،‬وباخت�صار‬ ‫نقول ان االدارة فى �صناعة الدواجن هى تلك‬ ‫املجموعة من العمليات املن�سقة واملتكاملة والتى‬ ‫ت�شمل ا�سا�سا التخطيط – التنظيم ‪ -‬التوجيه‬ ‫–الرقابة ‪.‬‬ ‫نحن نطرح هذا ال�س�ؤال على امل�سئولني عن‬ ‫�صناعة الدواجن �سواء كانت وزارة الزراعة او‬ ‫الهيئة العامة للخدمات البيطرية او الأحتاد‬ ‫العام ملنتجى الدواجن او ال�شركات الرائدة فى‬ ‫�صناعه الدواجن ‪.‬‬ ‫هل يوجد تخطيط لهذه ال�صناعه ‪� -:‬أين‬ ‫اخلطة‪ ..‬هل هناك خطه ق�صرية الأجل‬ ‫�أوطويلة اجلل او اليوجد ا�صال خطه‬ ‫يا �سادة‪ ..‬ان التخطيط هو اجل�سر الذي‬ ‫يربط بني نقطه البداية ونقطة حتقيق الهدف‬ ‫مع حتديد الهدف ب�شكل دقيق ووا�ضح ‪....‬‬ ‫وللأ�سف ال يوجد هدف حتى يتم عمل خطه‬ ‫له ‪.‬‬

‫هل يوجد تنظيم لهذه ال�صناعة؟ اين‬ ‫الأ�س�س التى من خاللها نرى هذا التنظيم‬ ‫ولكني �أعتقد اننا نفتقد �أ�س�س التنظيم فى هذه‬ ‫ال�صناعه حيث اليوجد هيكل تنظيمى لعدد‬ ‫املزارع املوجودة وال عدد منافذ بيع الأدوية‬ ‫و�ألخ و�ألخ ‪....‬‬ ‫وهل يوجد توجيه وهذه النقطة تقوم على‬ ‫تتبع �سري النظام بالطريق املر�سوم واملعد فى‬ ‫مرحلة التخطيط حتى يتم الأجناز والرقابة‬ ‫ب�شكل دورى‬ ‫وهل يوجد فى م�صر توجيه للعاملني فى‬ ‫هذه ال�صناعة فنحن نذهب اىل اق�صى ال�صعيد‬ ‫والقرى وجه بحرى ومعظم املحافظات ونرى‬ ‫هناك عدم الأهتمام والتوجيه مببادئ �صناعة‬ ‫ال�صغار املربيني �ضحيه هذه ال�صناعة‬ ‫يا وزارة الزراعة �صحى النوم ف�صغار املربني‬ ‫فى حاجة ملحة للتوجيه والرعاية لأن الو�ضع‬ ‫�أ�صبح خطريا جد�آ نتيجة عدم التوجيه فى‬ ‫مواجهه التطور ال�سريع فى تربيه الدواجن‬ ‫ون�أتى اىل النقطة الهامة فى االدارة وهى‬ ‫الرقابة هل يوجد رقابة على املزارع الدواجن‬ ‫هل يوجد متابعة على املن�ش�أت وامل�صانع للأ�سف‬ ‫ال�شديد يذهب امل�سئول على الرقابة لت�أدية‬ ‫الوظيفة فى ملء بيانات فقط الغري ولكن‬

‫اين الرقابة على تداول الأدوية البيطرية‬ ‫اين الرقابة على تداول اللقاحات اين الرقابة‬ ‫على جمازر الدواجن اين الرقابة على �شركات‬ ‫الأمهات و�أين و�أين و�أين و�أين ‪...‬‬ ‫�أن الأوان بعقد اجتماع طارئ بني جميع‬ ‫العاملني فى �صناعة الدواجن حتت رعاية وزير‬ ‫الزراعة ونائب وزير ال�صناعة للرثوة احليوانية‬ ‫والداجنة ويكون الطرف فيها املربيني ال�صغار‬ ‫مب�شاركه ال�شركات الكربى و�أ�صحاب امل�صانع‬ ‫وا�صحاب �شركات االدوية وامل�ستوردين وليكن‬ ‫املتحدث الر�سمى هو املربى ال�صغري الذى‬ ‫ميثل اكرث من ‪ %70‬من ا�ستثمارات ال�صناعة‬ ‫ونخرج بتو�صيات يتم درا�ستها وتنفيذها حتى‬ ‫يتم النهو�ض العاملني فى ال�صناعة و�أخري�آ‬ ‫ماذا نقول بعد دخول �صناعة الدواجن فى‬ ‫النفق املظلم املجهول املعامل الينا خا�صة املربني‬ ‫ال�صغار ورمبا املعلوم اخلفايا لغرينا‬ ‫�سنة وراء �سنه وال ندرى ماذا ن�سمى تلك‬ ‫ال�سنوات كيف نرها او ن�سميها او نلونها ب�أى‬ ‫لون‬ ‫فى كل الأحوال مل نتمكن من ر�ؤية او‬ ‫قراءة اى �شئ رغم ا�ستعانتنا بالنظارت العلمية‬ ‫املختلفة االلوان وامل�صرية املن�شئ او الأوربني‬ ‫ال�صنع اواال مريكية امل�ستوردة من اخلارج ‪.‬‬

‫ولكن ما همنا من كل ذلك الأحداث املا�ضية‬ ‫واحلالية فى �صناعة الدواجن �أن نحاول‬ ‫النهو�ض من كبوتنا ونلملم �شملنا‬ ‫فلنكن جميعا (العاملني فى �صناعة الدواجن‬ ‫)على قدر امل�سئولية امللقاة على عاتقنا حيث �أن‬ ‫�صناعة الدواجن هى ركيزة الأمن الغذائى فى‬ ‫م�صر فال يجوز اهمالها فى اى ظروف من‬ ‫الظروف وب�أى �شكل من الأ�شكال لأنها متثل‬ ‫ركيزة كربى فى الأقت�صاد القومى للبالد‬ ‫وتعترب م�صدر رزق لأكرث من اربعة ماليني‬ ‫عامل ف تلك ال�صناعة ومل يعد الأن باالمكان‬ ‫التوقف او التقهقر او حتى التامل ف�أذا نظرنا‬ ‫اىل �أ�سفل قد ي�صيبنا الدوار ونهوى اىل ا�سفل‬ ‫واذا نظرنا بر�ؤ�ؤ�سنا متطلعني اىل اعلى الأعاىل‬ ‫قد نفقد توازنا ونهوى لقد كتب علينا ال�سري‬ ‫والتطلع دوما اىل الأمام وب�أذن اهلل �سوف ن�صل‪.‬‬ ‫من هنا نقول ونردد دوم�آ‬ ‫الأدارة اجليدة اولآ وثاني�آ وثالث�آ‬ ‫وبعدها ي�أتى النجاح النجاح التقدم ب�أذن‬ ‫اهلل ‪.‬‬ ‫العدد القادم ب�أذن اهلل‬ ‫اهمية التوجيه الإدارى فى م�شاريع‬ ‫الدواجن ‪.‬‬

‫انتظروا المفاجأة‬

‫دورة تدريبية‬ ‫تعلن وكالة جروميديا للدعاية واالعالن والنشر والتوزيع‬ ‫عن تنظيم سلسلة دورات تدريبية متخصصة في مجاالت‬ ‫اإلدارة والتسويق واإلنتاج الداجني يقدمها نخبة من‬ ‫أساتذة وخبراء صناعة الدواجن‬ ‫على من يرغب فى االشتراك بالدورة االتصال على ‪01067878600 :‬‬

‫جروميديا‬


‫تسويق وإدارة‬ ‫‪ -6‬حتديد االهداف ‪:‬‬

‫اهم �شئ يف جناح اي ادارة هي ان يرغب االخرين باتباعك‬ ‫حيث انه �ضروري الي م�شروع ناجح‬ ‫لذلك ف�إن ‪............‬‬

‫ق ��م ب��و� �ض��ع أ�ه� � � ��داف م �ع �ق��ول��ة‪،‬‬ ‫و أ�جن��ز ما هو أ�ك�بر منها‪ ،‬ب��دال من‬ ‫�أن ت�ضع أ�ه��داف �اً م�ستحيلة تعجز‬ ‫أ�ن��ت وف��ري��ق عملك ع��ن حتقيقها‪.‬‬ ‫ولكن ذلك ال يعني �أن تلغي الطموح‬ ‫من قامو�سك ‪ .‬ولكن احر�ص على‬ ‫ان يعرف كل موظف ماهو املطلوب‬ ‫م �ن��ه ‪ ,‬ف��ام �ت�ل�اك اه � ��داف حم ��ددة‬ ‫ي�سمح للموظف بالرتكيز يف عمله ‪.‬‬

‫�أحمد حب�ش‬

‫رئي�س �شركة �أديبكو ل�صحة احليوان‬

‫الـمديـر‬ ‫النـاجـح‬

‫‪ -7‬التواجد الدائم ‪:‬‬ ‫ي �ج��ب �أن ي �� �ش �ع��ر م��وظ �ف��وك‬ ‫باهتمامك وم���ش��ارك�ت��ك ‪ ،‬لذلك‬ ‫جت ��ول يف خم�ت�ل��ف ارج � ��اء م�ك��ان‬ ‫العمل‪ ،‬وتعمد �أن يراك العاملون‪.‬‬

‫قد تلتقي مبدير ناجح ولي�س جميال �أو و�سيما‬ ‫ولكن ‪....‬‬ ‫ال ميكن �أن تلتقي مبدير ناجح ذو �شخ�صية �ضعيفة �أو غري مبتكرة‪.‬‬

‫‪ -4‬فر�ض ال�سيطرة ‪:‬‬ ‫يف كل م�ؤ�س�سة كبرية‬ ‫هناك ت�سل�سل �إداري‬ ‫ي�ضمن ا�ستمرار العملية‬ ‫بكل �سال�سة واملدير‬ ‫الناجح يعرف كيف يدير‬ ‫موظفيه بطريقة مرنة‪.‬‬ ‫عليك ان ت�س�أل نف�سك عن‬ ‫�سبب وجود موظفيك‪ ،‬وما‬ ‫الذي يجعلهم يريدون‬ ‫البقاء يف م�ؤ�س�ستك‪،‬‬ ‫ومينعهم من االنت�ساب �إىل‬ ‫م�ؤ�س�سة �أخرى‪ .‬احر�ص‬ ‫على �أال تفرت�ض �أن املال‬ ‫هو ال�سبب الوحيد و�أن‬ ‫حترتم مبادئ �أفراد‬ ‫فريقك‪ ،‬وهم �سيكافئونك‬ ‫بتقدمي انتاج اف�ضل وبذل‬ ‫�أق�صى جمهود‪.‬‬ ‫* اليك اف�ضل واهم‬ ‫الطرق لت�صبح مدير‬ ‫ورئي�س عمل ناجح ‪-:‬‬

‫‪53‬‬

‫إبريل ‪2017‬‬

‫‪ -2‬التوجيه ‪:‬‬

‫‪-1‬االذان ال�صاغية‪:‬‬

‫يف البداية اطلب من موظفيك اعماال �صغرية حيث انه يف‬ ‫حال اخط�ؤوا �سي�سهل ت�صحيحه ‪ ,‬ومن ثم اعطهم م�س�ؤوليات‬ ‫اكرب بعد ان تكون قد ح��ددت نقاط ال�ضعف والقوة لديهم‬ ‫‪ .‬وعندما يرتكب املوظفون حت��ت �إم��رت��ك خ�ط��أ‪ ،‬ف�لا تلقي‬ ‫بكامل ثقل اخل�ط� أ� عليهم‪ ،‬ب��ل حت ّمل ج��زءا م��ن امل�س�ؤولية‬ ‫حيث ان هذا يعطي احا�س بالثقة وي�سمح بالتعلم من اخلط�أ‬ ‫واال�ستفادة منه ومن هنا ي�أتي التطور واالبتكار ‪.‬‬

‫�أف�ضل الر�ؤ�ساء هم الذين ال‬ ‫يكتفون مب�ج��رد اال��س�ت�م��اع �إىل‬ ‫مر�ؤو�سيهم ‪ ،‬ب��ل م��ن يظهرون‬ ‫اه �ت �م��ام��ا �� �ص ��ادق ��ا مب���ش�ك�لات‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين ب��ال���ش��رك��ة وحم��اول��ة‬ ‫ايجاد حلول لها‪ .‬‬

‫‪ -3‬التحفيز‪:‬‬ ‫امنح موظفيك احل��واف��ز التي تنا�سبهم ��س��واء ك��ان م��ادي��ا او‬ ‫معنويا حيث نرغب جميعاً كب�شر يف �أن ن�شعر بتقدير الأخرين‬ ‫لنا ‪ ،‬ولذلك ف�إن �أف�ضل الر�ؤ�ساء هم من لديهم القدرة على اظهار‬ ‫م�شاعر احلب والتعاطف ال�صادق جتاه االخرين ‪ .‬و املدير اجل ّيد‬ ‫هو من ينجح يف �إلقاء ال�ضوء على �إجنازات موظفيه وت�شجيعهم‬ ‫‪ ،‬وهذا الأمر يرفع من معنوياتهم و رغبتهم يف العمل ‪ .‬‬

‫‪ -9‬التوا�صل ‪:‬‬

‫م��ن واق ��ع ك��ون��ك رئي�سا للعمل ‪ ،‬قد‬ ‫تفر�ض عليك � �ض��رورات العمل �إ��ص��دار‬ ‫بع�ض ال�ق��رارات التي قد ال تلقى قبوال‬ ‫لدى جموع العاملني ‪� ،‬إىل جانب �ضرورة‬ ‫التعامل بحزم مع العنا�صر املتقاع�سة‬ ‫عن اداء الواجب املنوط بهم ‪.‬‬

‫‪ -8‬الوجه البا�سم‪: ‬‬ ‫عندما ي�ك��ون رئي�س العمل با�سم‬ ‫ال��وج��ه ف� أ�ن��ه ي�شيع البهجة يف ارج��اء‬ ‫امل �ك��ان‪ ،‬ل��ذل��ك ‪ ،‬ال تكن متجهما لأن‬ ‫تلك احلالة قد تنت�شر بني اجلميع‪.‬‬

‫ق��د ت�ك��ون بحاجة �إىل االن�ف��راد‬ ‫ب �ن �ف �� �س��ك اح� �ي ��ان ��ا ‪ ،‬ف �ل �ي ����س م��ن‬ ‫امل �ف�تر���ض �أن ت �� �ش��ارك موظفيك‬ ‫ك��ل م��ا تقوم ب��ه م��ن �أع�م��ال ط��وال‬ ‫ال ��وق ��ت‪ ،‬ول �ك��ن ع�ل�ي��ك �أن ت ��درك‬ ‫�أن �إزال � ��ة ال �ع��وائ��ق �أم � ��ام ات���ص��ال‬ ‫ا ألخ��ري��ن ب��ك ه��ي �أف���ض��ل ال�سبل‬ ‫لكي ت�صبح على علم تام مبجريات‬ ‫االمور‬ ‫وع �ل �ي��ك ان ت�ن�ت�ه��ز ك��ل ف��ر��ص��ة‬ ‫مم� �ك� �ن ��ة م � ��ن أ�ج � � � ��ل �أن ت �� �ش �ي��د‬ ‫مب��وظ �ف �ي��ك‪ ،‬واح� ��ر�� ��ص ع �ل��ى �أن‬ ‫ت� �ك ��ون امل� �ح ��ادث ��ة خ ��ا� �ص ��ة ب�ي�ن��ك‬ ‫وب�ي�ن امل��وظ��ف امل�ع�ن� ّ�ي مهما كانت‬ ‫ق�صرية ‪ ،‬لأن لها ت�أثرياً �إيجابياً ‪.‬‬

‫‪ -5‬و�ضوح الر�ؤية ‪:‬‬ ‫ي� �ن ��زع ال �ن ��ا� ��س �إىل ات� �ب ��اع ال� �ق ��ادة‬ ‫ذوى ال ��ر�ؤى امل�ستقبلية ال�ت��ي تت�سم‬ ‫بالو�ضوح ‪ ،‬والبعيدين كل البعد عن‬ ‫ال �ت�ردد ‪ ,‬عليك �أن ت�ق��ود موظفيك‬ ‫باملثال اجل ّيد والقدوة احل�سنة‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني �أن عليك �أال تن�سب �إىل نف�سك‬ ‫كل الف�ضل يف �أي �أمر جيد قاموا به ‪.‬‬

‫‪ -10‬املتابعة الدورية ‪-:‬‬ ‫ا�س�أل موظفيك عن ر�أيهم يف وظيفتهم ب�شكل دوري‪،‬‬ ‫و�شجعهم على ال�صراحة‪ .‬وقم ب�إجراء التغيريات التي‬ ‫يقرتحونها ‪.‬‬

‫إبريل ‪54 2017‬‬


‫أرانب‬ ‫ملف خاص‬

‫معوقات النهوض‬

‫بتربية األرانب‬ ‫فى مصر‬

‫د‪� /‬صابر �شحاته‬

‫مدر�س �إنتاج الدواجن – ق�سم‬ ‫الإنتاج احليواين والداجني ‪-‬‬ ‫كلية الزراعة – جامعة دمنهور‬

‫يف البداية �أحب �أن �أنوه �إىل‬ ‫�أن معظم املعوقات التي تواجه‬ ‫هذه ال�صناعة هي غياب ال�ضمري‬ ‫واللهث وراء املك�سب فقط‪.‬‬ ‫وال حول وال قوة �إال باهلل‬ ‫‪،‬وتتلخ�ص معوقات النهو�ض‬ ‫ب�صناعة الأرانب يف بع�ض‬ ‫النقاط التي تتعلق بالقطاع‬ ‫اخلا�ص الذي يتمثل يف املربي‬ ‫– التجار‪ ،‬والقطاع احلكومي‬ ‫الذي يتمثل يف املراكز البحثية‬ ‫– الإدارات البيطرية – كليتي‬ ‫الزراعة والطب البيطري‪.‬‬

‫إبريل ‪57 2017‬‬


‫أرانب‬ ‫ملف خاص‬

‫‪58‬‬

‫�أو ًال‪ :‬املربي‪:‬‬ ‫�إذا وقع يف ايد �أمينة �إن �شاء اهلل امل�شروع �سينجح ويبقى متام ولكن‬ ‫ل�سوء حظه لو وقع يف ايد غري �أمينة وعايز مك�سب وخال�ص يبقى‬ ‫امل�شروع كتب له الف�شل قبل البداية‪.‬‬ ‫ومن معوقات النهو�ض ب�صناعة الأرانب لدى املربي‪:‬‬ ‫اختيار ال�ساللة (من م�صدر غري موثوق به‪،‬ويجب �أن تكون‬ ‫ال�ساللة عند بداية ال�شغل مت ن�ضجها اجلن�سي واجل�سمي يعني‬ ‫ال تقل عن ‪ 3‬كجم وال يقل العمر �إطالقاً عن ‪� 4.5‬شهرا (ح�سب‬ ‫ال�ساللة) وياحبذا لو كان العمر ‪� 5‬شهور الفرق ‪ 15‬يوم ولكن الأم بعد‬ ‫ذلك ت�شتغل معاك متام التمام)‪.‬‬ ‫اختيار العلف (كما نعلم يف البداية �أن التغذية متثل ‪%75-70‬‬ ‫من تكاليف امل�شروع ولذلك جناح امل�شروع يتوقف على جناح العلفة‬ ‫اجليدة امل�ستخدمة و�شراء الأعالف من م�صادر موثوق بها بل ومن‬ ‫م�صادر تعي وتفهم يعني �أيه تغذية �أرانب ويعني �أيه احتياجات‬ ‫غذائية للأرانب‪ ،‬والعلف املفرو�ض يغطي احتياجات الأرانب املوجودة‬ ‫باملزرعة كلها بالأعمار املختلفة واحلاالت الف�سيولوجية املختلفة)‪.‬‬ ‫اختيار البطاريات (البد �أن تكون البطاريات باملوا�صفات القيا�سية‬ ‫�سواء من حيث الأبعاد و�سمك ال�سلك والأبعاد ما بني ال�سلك‬ ‫والأخر‪،‬وجلفنة �سلك البطارية والر�ش الإلكرتو�ستايتك و�أبعاد‬ ‫بوك�سة الوالدة والغ�ش يف البطاريات ال ح�صر له‪.‬فقف�ص الأم (‪50‬‬ ‫× ‪� 60‬سم) وارتفاع منا�سب ‪� 40-35‬سم ي�سمح للأم بحرية احلركة‬ ‫(ح�سب ال�ساللة)‪ .‬ويلحق بقف�ص الأم �صندوق للوالدة ب�أبعاد حوايل‬ ‫‪� 40 × 35 × 30‬سم) من م�صادر موثوق بها‪.‬‬ ‫ا�ستخدام الأدوية والتح�صينات‪ :‬غالباً ال يوجد �أدوية خا�صة‬ ‫بالأرانب وكل �أدوية العالج �إما �أدوية دواجن �أو حيوانات كبرية �أو‬ ‫�أدوية ب�شرية‪،‬والتح�صينات البد �أن تكون من املركز القومي للبحوث‪.‬‬ ‫وعدم ا�ستخدام الأدوية ب�صورة ع�شوائية وبطريقة مفرطة �أياً‬ ‫كانتفاال�ستخدام الع�شوائي للتح�صينات وكرثة الأدوية واملن�شطات‬ ‫وامل�ضادات احليوية امل�ستخدمة يف امل�شروع قد ي�أتي بنتيجة عك�سية‪،‬‬ ‫فكل �شيء بيدخل ج�سم الأرنب ال يخرج كلي ًة ولكن هناك ما يرت�سب‬ ‫داخل ج�سم الأرنب وم�ش ب�س كده ال وكمان عبء على الكلى والكبد‬ ‫والطحال‪.‬والبد �أن يعي املربي �أن امل�ضاد احليوي ال يحل كل امل�شاكل‬ ‫بل قد يزيد من هذه امل�شاكل وقد يكون ال�سبب يف امل�شكلة زيادة‬ ‫ا�ستخدام امل�ضادات احليوية وغريها‪.‬‬ ‫املتابعة والفح�ص الدوري للقطيع على الأقل مرة يف الأ�سبوع‬ ‫ولي�س �أكرث من ذلك حتى يتم اكت�شاف الأمرا�ض يف بداية ظهورها‬ ‫و�سرعة اتخاذ الالزم بالن�سبة للعالج‪.‬‬ ‫املربي يتبع �أكرث من مدر�سة وهذا خط أ� ولكن يتبع مدر�سة واحدة‬ ‫�إن الأمور ا�ستقرت ومتام فبها ونعمة‪ ،‬ولكن �إذا وجد م�شاكل البد �أن‬ ‫يبحث على مدر�سة �أخرى تفهم يف تربية الأرانب‪.‬‬ ‫ولذلك يجب على املربي قبل البدء يف امل�شروع �أن يقر�أ جيداً بع�ض‬ ‫الكتب والدوريات التي تخ�ص تربية ورعاية الأرانب و�أن ي�س�أل �أهل‬ ‫اخلربة والثقة وخا�ص ًة الذين ال يبخلون ب�أي معلومة و�أن يعطيك‬ ‫املعلومة مبنتهى الأمانة وال�شفافية و�أن ُي َّكون خلفية جيدة من‬ ‫املعلومات عن تربية ورعاية الأرانب قبل البدء‪.‬‬ ‫�إدارة امل�شروع‪ :‬ح�ساب التو�سعات امل�ستقبلية وكذلك عيون البطاريات‬ ‫اخلا�صة بالأمهات والذكور واخللفة والت�سويق‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬التجار‪:‬‬ ‫جتار ال�سالالت‪ :‬يجب على املربي مراعاة املجموعة التي تقوم‬ ‫بتجميع حلم من ال�سوق ويربيه ملدة �شهرين ويتم ت�سويقه على ا�سم‬ ‫�سالالت وما �أكرث ه�ؤالء وال حول وال قوة �إال باهلل‪.‬‬ ‫جتار الأعالف‪ :‬وعلى العموم غالبية الأعالف يف البداية بتكون‬ ‫إبريل ‪2017‬‬

‫وطاقة ‪ 2700‬ك‪ .‬كالوري وكال�سيوم ‪ %1‬وفو�سفور ‪ %0.8‬ودهن ‪%5-4‬‬ ‫وخا�صة �إذا كان املربي �سيقوم بالتغذية على عليقتني ولكن معظم بل‬ ‫كل املوجود يف ال�سوق عليقة واحدة ولذلك البد �أن تكون العليقة بها‬ ‫عنا�صر غذائية تكفي احتياجات كل من الأمهات والت�سمني ولذلك‬ ‫البد �أن حتتوي العليقة الواحدة التي تغذي الأمهات والت�سمني‬ ‫على بروتني ‪ %18‬و�ألياف ‪ %13‬وطاقة ‪ 2700‬ك‪ .‬كالوري وكال�سيوم‬ ‫‪ %1‬وفو�سفور ‪ %0.8‬ودهن حوايل ‪ - %4‬والبد من اختيار اخلامات‬ ‫املمتازة �سواء من الذرة �أو ال�صويا �أو دري�س الرب�سيم احلجازي ‪� ...‬إلخ‬ ‫‪-‬مع ا�ضافة بع�ض م�ضادات ال�سموم الفطرية وم�ضادات الكوك�سيديا‬

‫كوي�سة جداً ولكن بعد فرتة تقل جودتها‪ ،‬ولكن هذا يرجع �إىل �أن‬ ‫�صاحب العليقة عليه �ضغوط ومطلوب منه كميات �أكرب ولذلك مل‬ ‫يعد يالحظ العليقة اخلا�صة به ويراقب اخللط و�إ�ضافة املكونات‬ ‫والكب�س والت�صنيع بنف�سه ‪� -‬أعلى احتياجات غذائية تكون للت�سمني‬ ‫والأمهات وهذا ما يتم عليه تركيب العالئق‪ ،‬فبالن�سبة لأرانب‬ ‫الت�سمني حمتاج عليقة حتتوي على بروتني ‪ %17‬و�ألياف ‪%14‬‬ ‫وطاقة ‪ 2600‬ك‪ .‬كالوري وكال�سيوم ‪ %0.8‬وفو�سفور ‪ %0.8‬ودهن ‪%3‬‬ ‫‪ -‬والأمهات حتتاج �إىل عليقة حتتوي على بروتني ‪ %18‬و�ألياف ‪%12‬‬

‫وغريه ‪ -‬ويراعى عمل حتليل كيماوي للعلف من فرتة لأخرى‪ -‬كما‬ ‫يتم اللجوء �إىل ا�ستخدام البدائل العلفية التقليدية وخا�صة بعد‬ ‫ارتفاع الأ�سعار خلامات الأعالف الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫جتار البطاريات و�أو�صافها‪ :‬و�أنه ال يتم ت�صنيع البطاريات بالعني‬ ‫ولكن ت�صنع بالكجم ويتم توزيع التكاليف على العني الواحدة ولذلك‬ ‫يتم التالعب يف �أبعاد العني – �أبعاد الوالدات واملعالف – �سمك‬ ‫ال�سلك – الأبعاد ما بني ال�سلك والآخر – اجللفنة – الر�ش وهكذا‪.‬‬ ‫بخالف البطاريات امل�ستعملة والتي جتمع ويتم حرقها و�صنفرتها‬ ‫ور�شها وطرحها ل�صغار املربيني واملبتدئني والتي جتعل كثري من‬ ‫�صغار املربيني يقوم بت�صفية امل�شروع قبل �أن يجني منه �أي ثمار‪.‬‬ ‫جتار اللحم‪ :‬التالعب ب�صغار املربني وال�شراء ب�أبخ�س الأثمان‬ ‫لعدم ح�ساب التكاليف والأرباح للم�شروع‪ .‬ولذلك البد من �ضبط‬ ‫الأ�سعار وعمل بور�صة للحوم الأرانب حلماية املربي من ج�شع التجار‬ ‫وخ�سارة املربي التي �ست�ؤدي �إىل غلق معظم مزارع املربيني‪ ،‬فالبد‬ ‫من وجود بور�صة للحوم الأرانب مثل الدواجن وخروج اال�ستغالل‬ ‫من هذه ال�صناعة وخا�صة التجار التي ال تهدف �إال �إىل الربح فقط‪،‬‬ ‫وخا�صة �أن فرق ال�سعر ما بني املربي وامل�ستهلك قد ي�صل يف بع�ض‬ ‫الأوقات �إىل ‪ 15-12‬جنيهاً يف الكيلو بل �أكرث ولذلك امل�ستفيد الوحيد‬ ‫من عدم وجود بور�صة للأرانب التاجر فقط‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬احلكومة والهيئات احلكومية‪:‬‬ ‫البد على الدولة واحلكومة مراعاة الآتي‪:‬‬ ‫�إن�شاء قاعدة بيانات فعالة تقوم باحل�صر الدقيق ملزارع الأرانب‬ ‫وم�صانع الأعالف واملتوقع من الإنتاج واحتياجات ال�سوق املحلي‬ ‫والكميات املتوقع ت�صديرها �إىل اخلارج(امل�صداقية يف جتميع‬ ‫البيانات)‪.‬‬ ‫نق�ص املعلومات الدقيقة والتف�صيلية عن مدخالت وخمرجات‬ ‫ال�صناعة ي�ؤدي�إىل تذبذب اال�سعار‪.‬‬ ‫منع تداول الأرانب احلية يف الأ�سواق واالقت�صار على بيع حلوم‬ ‫الأرانب املربدة واملجمدة وو�ضع جميع ال�ضوابط واللوائح التي تنظم‬ ‫تداول حلوم الأرانب وعمل الرقابة ال�صارمة على املجازر حتى يطمئن‬ ‫امل�ستهلك ويقبل على ا�ستهالك اللحوم املربدة واملجمدة‪ .‬وخا�صة �أنه‬ ‫ال يوجد تخطيط يف �إن�شاء وتوزيع املجازر اخلا�صة ب�صناعة الأرانب‬ ‫يف حمافظات م�صر‪.‬‬ ‫عدم وجود خطة قومية وا�ضحة املعامل للحفاظ على تربية‬ ‫الأرانب وتطويرها‪.‬‬ ‫الت�شجيع على زراعة الذرة ال�صفراء واقامة �أفران التجفيف‬ ‫وزراعة فول ال�صويا واقامة م�صانع الع�صر وا�ستخال�ص الزيوت‬ ‫وغريها‪ ،‬و�إلغاء القيمة اجلمركية من على اخلامات العلفية‪.‬‬ ‫غياب التن�سيق بني اجلهات املختلفة و�ضعف الت�شريعات املنظمة‬ ‫لل�صناعة‪.‬‬ ‫يجب على املراكز البحثية وخا�ضة املركز القومي للبحوث �أن‬ ‫يقوم بعمل م�سح للمزارع املوجودة مب�صر وبناءاَ على ذلك يتم �إنتاج‬ ‫التح�صينات الالزمة‪.‬‬ ‫ان�شاء احتاد عام ملنتجي الأرانب(االحتاد هو املنرب الوحيد‬ ‫واملتحدث الر�سمي جلميع العاملني بال�صناعة بجميع حلقاتها‬ ‫املختلفة)‪ :‬عمل ور�ش عمل للمربني وكذلك الأطباء البيطريني‬ ‫واملهند�سني الزراعيني لرفعالوعي والكفاءة يف التعامل مع الأمرا�ض‬ ‫املختلفة للأرانب‪.‬‬ ‫ومن �ضمن املعوقات العامة تواجد مزارع الأرانب و�سط الكتل‬ ‫ال�سكنية وقربها من بع�ضها البع�ض‪ .‬وعدم الإلتزام ب�شروط الأمن‬ ‫احليوي‪.‬‬ ‫واخلال�صة‪:‬‬ ‫العمل على ثالث حماور‪ :‬الهيئات احلكومية ‪ +‬القطاع‬ ‫اخلا�ص ‪ +‬احتاد مربي الأرانب = نهو�ض ب�صناعة الأرانب‪.‬‬

‫إبريل ‪59 2017‬‬


‫أرانب‬ ‫ملف خاص‬

‫سؤال‬ ‫و‬

‫جواب‬

‫ماهو املر�ض ؟ بب�ساطة هو عدم قدرة �أحد اجهزة ج�سم احليوان علي القيام‬ ‫بوظائفه الف�سيولوجية بال�شكل الطبيعي ‪ .‬فدائما �أقول ان م�صدر القوة و‬ ‫الربحية يف عنابر �أالرانب هي �صحة احليوانات و علف جيد متوازن‪ ،‬فعنابر‬ ‫�أالرانب و قدرتها علي االحتفاظ بالظروف ال�صحية هي عامل ا�سا�سي و مهم‬ ‫جدا‪ ،‬اف�ضل طريقة لتجنب �أالمرا�ض يف مزارع �أالرانب هي الوقاية حتي‬ ‫نح�صل علي قطيع خاااااايل من االمرا�ض كلما امكن ذلك‪.‬‬

‫أمراض األرانب‬ ‫م ‪ /‬م�صطفي حبيبة‬ ‫خبري تغذية و انتاج احليوان بالربنامج‬ ‫االمنائي لالمم املتحدة مب�صر‬ ‫واال�ست�شاري العلمي للجامعة الفرن�سية مب�صر‬

‫‪60‬‬

‫بالطبع مع توفري عليقة متوازنة جيدة و خف�ض م�ستوي االجهاد‬ ‫و توفري الو�سائل ال�صحية ‪ .‬امل�ضادات احليوية يجب متاما جتنب‬ ‫ا�ستخدامها مع االرانب فلها تاثري كبري علي ه�ضم مكونات االعالف‬ ‫‪ .‬فانني اجد برامج يتداولها املربني لالرانب بها م�ضادات حيوية !!!‬ ‫فيمكنني القول �أنك الااااا ت�ستطيع الق�ضاء متااااااما علي كل البكرتيا‬ ‫و الفريو�سات و الطفيليات و الفطريات ( م�سببات االمرا�ض ) يف عنابر‬ ‫االرانب ‪ ،‬اال يف حالة واحدة فقط نن�شىء العنرب يف احدي حجرات‬ ‫العناية املركزة و التي تكون معقمة متاما !!!! فقط العنابر اجليدة‬ ‫ال حتتوي علي امرا�ض كثرية ‪ ،‬و تكون حتت �سيطرة املهند�س مدير‬ ‫امل�شروع ‪ .‬فاالمرا�ض تنتج نتيجة احد العيوب البيئية املحيطة باالرانب‬ ‫‪...‬فقط قم بتح�سني و نتظيف بيئة االرانب من اي م�سبب مر�ضي ‪،‬‬ ‫حت�صل علي اعلي ربح و حيوانات ب�صحة جيدة ‪.‬‬ ‫‪‬هل االر�أنب ت�صاب بالأمرا�ض الوبائية؟‬ ‫ �أنها خدعة !!! فيعرف اهل اخلربة و العلم ان االرانب هو احليوان‬‫املزرعي االقل عر�ضة لال�صابة باالمرا�ض الوبائية ‪Epidemic‬‬ ‫‪ ، diseases‬و كثرية اال�صابة و التعر�ض المرا�ض الرعاية و �سوء التغذية‬ ‫من االعالف الغري متوازنة ‪.‬‬ ‫‪ ‬ما هو اف�ضل برنامج وقائي لعنابر الأرانب؟‬ ‫ قبل ا�ستقبال القطيع يجب عمل تطهري جيد للعنرب با�ستخدام‬‫الفورمالني و املطهرات التي حتتوي علي ايودوفورم و الكلور ( وذلك‬ ‫حتت ا�شراف مهند�س متخ�ص�ص )‪.‬‬ ‫ تنظيف االر�ضيات و خطوط ال�صرف يوميا من الذبل و البول ‪.‬‬‫ يتم تطهري ارجل و اذن و انف االرانب ب�صفة دورية كل ‪ 14‬يوم باحد‬‫تلك املبيدات املالثيون – ديزانون – النجفون – ‪ ( sbm8‬للق�ضاء علي‬ ‫طفيل اجلرب )‪.‬‬ ‫ عدم تغذية االرانب علي اي اعالف خ�ضراء مثل الدراوة او الرب�سيم‬‫او علف الفيل ي�شك يف انها ملوثة مبخلفات الكالب و احليوانات ال�ضالة‬

‫إبريل ‪2017‬‬

‫حتي ال ت�صاب االرانب بحوي�صالت الطفيليات ‪.‬‬ ‫ البعد متاما عن تقدمي اي اعالف خ�ضراء بها ن�سبة رطوبة‬‫مرتفعة ‪.‬‬ ‫ يجب ا�ستخدام املطهرات و املبيدات بالرتكيزات التي يحددها ال�سيد‬‫املهند�س مدير امل�شروع ‪ ،‬و يجب اال تكون ذات خا�صية حارقة او كاوية ‪.‬‬ ‫ يجب تركيب �سلك علي ال�شبابيك ملنع دخول القوار�ض و الذباب و‬‫البد من وجود �سواعق للنامو�س داخل العنابر ‪.‬‬ ‫ عليقة االرانب البد ان تكون متوازنة ( ان يكون خبري متخ�ص�ص‬‫بتغذية احليوان قام بت�صنيعها و لي�س هاو غري متخ�ص�ص و غري م�ؤهل‬ ‫لعمل تركيبات اعالف للحيوان )‪ ،‬و ان تكون تلك االعالف خالية متاما‬ ‫من ال�سموم الفطرية و احل�شرات و العفن ‪.‬‬ ‫ االهتمام التام و الكامل بالتح�صينات الدورية لالرانب ( فريو�سي‬‫– بكتريي )‪.‬‬ ‫التخل�ص من اي حيوان نافق بالطرق ال�صحية ‪.‬‬ ‫ يجب توفري اماكن لعزل احليوانات املري�ضة بالعنرب ‪.‬‬‫‪ ‬كيف ميكن تق�سيم امرا�ض االرانب؟‬ ‫ �أالمرا�ض املعدية ‪ ...‬و هي ت�شمل �أالمرا�ض البكتريية و �أالمرا�ض‬‫الفريو�سية و �أالمرا�ض الفطرية و �أالمرا�ض الطفيلية ‪.‬‬ ‫ �أالمرا�ض الغري معدية ‪ ....‬و ميكن ت�سميتها ب�أالمرا�ض الع�ضوية و‬‫ت�شمل �أالمرا�ض التي ت�صيب القلب و اجلهاز الدوري و �أمرا�ض اجلهاز‬ ‫اله�ضمي و �أمرا�ض الكلي و اجلهاز البويل و �أمرا�ض اجلهاز التنا�سلي ‪.‬‬ ‫ �أالمرا�ض و امل�شاكل التي تنتج من االعالف الرديئة ‪.‬‬‫ �أالمرا�ض و امل�شاكل التي تنتج عن �سوء ادارة املزرعة ‪.‬‬‫‪ ‬ما هي �أهم االمرا�ض البكتريية؟‬ ‫ هي امرا�ض البا�سترييال و التي �سببها يف الأرانب بكرتيا ت�سمي‬‫‪ Pasteurella multocide‬و لها الكثري و الكثري من ال�سالالت‬ ‫امليكروبية ‪ ،‬توجد تلك ال�سالالت يف كل عنابر االرانب باعداد غري‬ ‫م�سببة لالمرا�ض نتيجة التباع االجرائات ال�صحية املمتازة بالعنابر ‪،‬‬ ‫و تكون باعداد كبرية يف العنابر التي ال تتبع االجراءات ال�صحية اجليدة‬ ‫‪ ...‬و بذلك ميكننا القول الااااا يوجد عنرب لالرانب يخلو من ذلك‬ ‫امليكروب !!‬ ‫هذه البكرتيا عموما ت�سبب جمموعة كبرية من االمرا�ض و هي‬

‫(االلتهاب الرئوي – الزكام – اخلراريج – العيون الباكية – عدوي‬ ‫الرحم – عدوي اخل�صية – الرقبة امللتوية – ال�سل الكاذب – طاعون‬ ‫االرانب ‪ -‬الت�سمم الدموي البكتريي ‪ ..‬و يتم اخذ لقاح الت�سمم الدموي‬ ‫البكتريي )‪.‬‬ ‫يف احلاالت ال�سابقة و هي امرا�ض البا�سرتيال ‪ (..‬فيما عدا الت�سمم‬ ‫الدموي البكتريي )‪ ،،‬ان�صح با�ستخدام حقن احد تلك امل�ضادات احليوية‬ ‫التالية ‪ ...‬بان ترام�سني – اوك�سي ترتا�سيكلني – ا�سرتبتوماي�سني –‬ ‫�سلفا ميزاثني ‪..‬‬ ‫‪ ‬ما هو اخطر مر�ض فريو�سي ي�صيب االرانب؟‬ ‫ بالطبع الت�سمم الدموي الفريو�سي هو االخطر ‪ ،‬و لكن منعدم‬‫اخلطورة اذا مت اخذ االرانب للقاح اخلا�ص به ‪ .‬اول ظهور لهذا املر�ض‬ ‫كان بال�صني ‪ 1985‬و ظهر مب�صر �سنه ‪ . 1991‬القورا�ض و الطعام و املياة‬ ‫امللوثة تنقل العدوي ب�سرعة كبرية يف القطيع ‪ .‬فرتة ح�ضانة املر�ض من‬ ‫يوم ايل يومني ‪ ،‬ت�سبب نافق عايل بن�سبة ت�صل ايل ‪ %100‬من القطيع‬ ‫!!! فقط خالل ثالث ايام ‪.‬‬ ‫ الوقاية من املر�ض عن طريق التح�صني با�ستخدام لقاح ميت من‬‫الفريو�س حتت اجللد ‪ ،‬التخل�ص فورا بالذبح من اي حيوان م�صاب ‪،‬‬ ‫جتنب عوامل االجهاد ‪ ....‬و االن حديثا بحمد اهلل مت التو�صل ايل عالج‬ ‫لهذا املر�ض عن طريق احد االطباء البيطريني يف احدي كليات الطب‬ ‫البيطري و هو متوفر لدينا ‪..‬و هو عالج لعدد من الفريو�سات منها‬ ‫الت�سمم الدموي الفريو�سي لالرانب ‪.‬‬ ‫‪ ‬اجلرب و عالجه؟‬ ‫ مر�ض �شديد ال�ضراوة و �سهل جدا يف عالجة !!! ‪ ،‬االف�ضل دائما‬‫الوقاية عن طريق عمل حمام مائي لالطراف اخللفية و االمامية‬ ‫لالرانب كل ‪ 10‬ايام يف ديزانون ‪� 1 ( %60‬سم علي لرت ماء )‪ ،‬هو من اكرث‬ ‫االمرا�ض �شيوعا لدي املربي ال�صغري الذي يفتقد للخربة ‪ ،‬هو مر�ض‬ ‫م�شرتك التي ميكن ان ت�صيب احليوان و االن�سان معا ‪ ،‬و يطلق عليه‬ ‫بع�ض املربيني ا�سم اال�سد !! و �سبب املر�ض ال�سو�س الذي يكون متناهي‬ ‫ال�صغر و هي ح�شرات متطفلة خارجيا تعي�ش يف فرو االرانب ‪ .‬له ثالث‬ ‫انواع جرب اجل�سم – جرب االذن ( ت�صمغ االذن ) – جرب االطراف‬ ‫‪ .‬لعالج اجلرب يتم عمل حمام مائي باحد املبيدات احل�شرية االتيه (‬ ‫ديزانون – مالثيون – نيجافون – جاماتوك�س – حملول ال�سيفني‬ ‫– مركبات البنزانيل ) ‪ ...‬و احلقن بايفوماك ( ايفرماكتني ) حتت‬ ‫اجللد ‪ .‬و يف حاالت اال�صابة بالت�صمغ يتم التنظيم مباء االك�سجني او‬ ‫تنقيط البنزيل بنزوات داخل االذن مع احلقن بايفوماك ‪.‬‬ ‫‪� ‬أمرا�ض اجلهاز التنف�سي و عالجها؟‬ ‫ افرازات خماطية من االنف مع عط�س متكرر هي اهم اعرا�ض‬‫الزكام و الربد ‪ ،‬مع ا�ستخدام االطراف االمامية لالرانب يف تنظيف و‬ ‫ازاله تلك االفرازات من االنف ‪.‬‬ ‫ت�صاب االرانب بالعدوي عندما تكون مناعتها متدهورة و منخف�ضة‬ ‫ب�سبب حاالت االجهاد املختلفة ‪ .‬االرانب التي ت�شفي من هذا املر�ض‬ ‫عادة تكون حاملة للمر�ض ‪ .‬للوقاية من هذا املر�ض يجب اخذ حت�صني‬ ‫الت�سمم الدموي البكتريي و هو متوفر يف معهد امل�صل و اللقاح‬ ‫بالعبا�سية ‪ .‬التهوية اجليدة جداااااا للعنرب و ي�ضعة مهند�س متخ�ص�ص‬ ‫ذو خربة حيث ان االمونيا و الرطوبة املرتفعة ت�ؤدي ايل �سهولة انت�شار‬ ‫و تطور املر�ض بالقطيع ‪ ...‬فيجب عادة تغيري هواء العنرب من ‪15 – 12‬‬ ‫مرة ‪� /‬ساعة‪.‬‬ ‫للعالج ميكن ا�ستخدام الترتا�سيكلني – اال�سرتبتومي�سني –‬ ‫البن�سلني ‪.‬‬ ‫‪ ‬ا�سباب اال�سهال؟‬ ‫ اال�سهال و النزالت املعوية حتدث ب�صورة كبرية خ�صو�صا يف الفطام‬‫‪ ،‬ب�سبب قلة حركة االمعاء و تكاثر البكرتيا ال�ضارة – تغيري العلف ايل‬ ‫علف غري متوازن – بع�ض امليكروبات ال�ضارة مثل الكول�سترييديا و‬ ‫ال�ساملونيال و امليكروب القولوين – بع�ض الفريو�سات اي�ضا مثل الروتا‬ ‫– بع�ض الطفيليات الداخلية مثل الكوك�سيديا – ا�ستخدام امل�ضادات‬ ‫احليوية ‪.‬‬

‫إبريل ‪61 2017‬‬


‫الماشية‬ ‫حمى الوادى‬ ‫المتصدع‬ ‫والجلد العقدى‬ ‫د‪.‬محمد عطية‬

‫‪64‬‬

‫ماشية‬ ‫أسماك‬ ‫األلتهابات المعوية في العجول‬ ‫د‪ .‬صفوت كمال‬

‫‪66‬‬

‫حمــى الثالثة أيام‬ ‫د‪ .‬محمد جبر‬

‫‪68‬‬

‫تنمية الثروة السمكية بمصر‬ ‫د‪ .‬احمد اسماعيل‬

‫‪71‬‬


‫أمراض الصيف‬

‫ملف خاص‬

‫حمى الوادى المتصدع‬ ‫والجلد العقدى‬ ‫د‪.‬حممد عطية‬

‫مدير �أدارة الطب الوقائى بهيئة‬ ‫اخلدمات البيطرية‬

‫‪64‬‬

‫حمى الوادى املت�صدع‪:‬‬ ‫م��ر���ض حمي ال ��وادي املت�صدع وه��و مر�ض‬ ‫وبائي ومعدي للإن�سان حيث ي�صيب احليوان‬ ‫وينت�شر ع��ن ط��ري��ق البعو�ض وي�سبب ن�سبة‬ ‫اجها�ضات عالية يف قطعان الأبقار واجلامو�س‬ ‫والأغنام كما �أنه ينتقل ايل االن�سان عن طريق‬ ‫البعو�ض �أي�ضا ‪.‬‬ ‫ي�سبب امل��ر���ض ال�ت�ه��اب يف �أغ���ش�ي��ة ال��دم��اغ‬ ‫و�أي�ضا ي�سبب االم ال�صداع والر�شح واحتمالية‬ ‫اال�صابة بالعمي وارت�ف��اع يف درج��ات احل��رارة‬ ‫وي �ق��ي االن �� �س��ان نف�سه م�ن�ه��ا ب��ر���ش البعو�ض‬ ‫باملبيدات احل�شرية وعدم التعامل مبا�شرة مع‬ ‫احليوانات املجه�ضة وال�سوائل املحيطة‪.‬‬ ‫إبريل ‪2017‬‬

‫تعد الأمرا�ض ال�صيفية التي ت�صيب احليوانات من �أخطر‬ ‫االمرا�ض التي ت�ؤثر علي الرثوة احليوانية وت�سبب خ�سائر‬ ‫اقت�صادية فادحة حيث ان معدل ا�صابتها كبري بني احليوانات فهي‬ ‫تنت�شر ب�سرعة فائقة لأن معظمها ينت�شر من خالل احل�شرات مثل‬ ‫البعو�ض ومنها ماهو معدي لالن�سان ومن هذه االمرا�ض ‪:‬‬ ‫املت�صدّع �إىل‬ ‫ينتمي فريو�س حمى ال��وادي‬ ‫ِ‬ ‫جن�س الفريو�سات الفا�صدة ‪ Phlebovirus‬وهي‬ ‫�أحد الأجنا�س اخلم�سة يف ف�صيلة‪ ‬الفريو�سات‬ ‫ال �ب��ون �ي��ة ‪ Bunyaviridae‬وم� ��ن جم�م��وع��ة‬ ‫�أرب��وف�يرو���س ‪ Arbovirus‬وينتقل ع��ن طريق‬ ‫ل�سعات البعو�ض‪ ‬الناقل‪ ‬للمر�ض مثل (�أيد�س‬ ‫‪ Aedes‬والكيولك�س (‪ Culex‬كما تنتقل العدوى‬ ‫ع��ن ط��ري��ق مالم�سة دم �أو ��س��وائ��ل و�أن�سجة‬ ‫احل�ي��وان��ات امل�صابة‪� ،‬أو ع��ن ط��ري��ق ا�ستن�شاق‬ ‫الرذاذ املتطاير من �أن�سجة احليوانات امل�صابة‬ ‫�أو �أجنته‪.‬‬ ‫وقد مت حتديد الفريو�س لأول مرة يف عام‬ ‫‪� 1931‬أثناء حت ِّري‪ ‬وباء‪ ‬انت�شر بني الأغنام يف‬ ‫�إح ��دى امل ��زارع يف‪ ‬ال ��وادي امل�ت���ص� ِ�دّع‪ ،‬يف‪ ‬كينيا‪.‬‬

‫ومنذ ذل��ك احل�ين‪ ،‬مت التبليغ عن فا�شيات يف‬ ‫بلدان جنوب ال�صحراء و�شمال �أفريقيا‪ .‬ويف‬ ‫ع��ا َم� ْ�ي ‪ 1997‬و‪ 1998‬وق��ع وب��اء كبري يف كينيا‬ ‫وال�صومال وتنـزانيا‪.‬‬ ‫ويف �أيلول‪�/‬سبتمرب ‪ 2000‬مت ت�أكيد حاالت‬ ‫املت�صدّع يف‪ ‬ال�سعودية‪ ‬واليمن‪،‬‬ ‫من حمى الوادي‬ ‫ِ‬ ‫وك��ان��ت ه��ذه احل ��االت �أول وق ��وع للمر�ض مت‬ ‫التبليغ ع�ن��ه خ ��ارج ال �ق��ارة الأف��ري�ق�ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫�أث ��ارت قلقاً م��ن �إم�ك��ان�ي��ة ام �ت��داد امل��ر���ض �إىل‬ ‫مناطق �أخرى يف �آ�سيا و�أوروبا‪ .‬وهو مر�ض معدٍ‬ ‫ينتقل �أ�سا�سا عن طريق وخزة‪ ‬بعو�ض‪ ‬م�صاب‬ ‫ب��ال�ف�يرو���س‪ ،‬وينقلها للإن�سان فتظهر عليه‬ ‫�أع� ��را�� ��ض احل �م��ى وال �ن ��زي ��ف (‪ )%33-1‬من‬ ‫احلاالت‪.‬‬

‫‪ ‬يظهر امل��ر���ض ب���ص��ورة ح ��ادة ف��ى العجول‬ ‫حديثة ال ��والدة م�صحوب ب��ارت�ف��اع ف��ى درج��ة‬ ‫احلرارة ت�صل �إىل ‪ْ 41- 40‬م وخمول وقد ت�صل‬ ‫ن�سبة ال�ن�ف��وق �إىل ‪ ٪ 70‬أ�م ��ا ف��ى احل�ي��وان��ات‬ ‫ال�ب��ال�غ��ة ت �ب��د أ� ا ألع ��را� ��ض ب��ارت �ف��اع ف��ى درج��ة‬ ‫احلرارة مع زيادة �إفرازات اللعاب وفقد ال�شهية‬ ‫و�ضعف عام و�إنخفا�ض ن�سبة احلليب و�إ�سهال‬ ‫ذو رائحة كريهة وترتفع ن�سبة االجها�ض �إىل‬ ‫‪ ٪ 85‬ف��ى القطيع امل�صاب بينما ت�ك��ون ن�سبة‬ ‫النفوق حواىل ‪.% 10‬‬ ‫يظهر املر�ض فى �صورة فوق احلادة خا�صة‬ ‫بني احلمالن ال�صغرية م�صحوب ب�إرتفاع فى‬ ‫درجةحرارة ت�صل �إىل ‪ 42 - 40‬م وفقد ال�شهية‬ ‫و�ضعف ينفق احليوان فى خالل ‪� 36‬ساعة بعد‬

‫ظهور الأعرا�ض ‪ ،‬وت�صل ن�سبة النفوق �إىل ‪90‬‬ ‫‪ ٪‬فى احلمالن حديثة الوالدة ( �أقل من ‪� 7‬أيام‬ ‫) و‪ ٪ 20‬فى ا ألك�بر �سناً ‪� ،‬أم��ا الأغنام البالغة‬ ‫تبد أ� الأعرا�ض بارتفاع فى درجة احلرارة (‪40‬‬ ‫ ‪ 41‬م ) مع �إف��رازات �أنفية خماطية �صديدية‬‫�أنفية وقئ و�إ�سهال وبول مدمم مع عدم �إتزان‬ ‫احلركة �أثناء امل�شى ورع�شة ع�ضلية ثم تظهر‬ ‫أ�ع��را���ض ال�صفراء ت�صل ن�سبة الإجها�ض �إىل‬ ‫‪ ٪ 100‬بينما ن�سبة النفوق �إىل ‪. ٪ 30 - 20‬‬ ‫هناك أ�م��را���ض تت�شابه �أعرا�ضها مع بع�ض‬ ‫أ�ع��را���ض ح�م��ى ال ��وادى امل�ت���ص��دع م�ث��ل مر�ض‬ ‫ال�ل���س��ان الأزرق وال�ت���س�م��م امل �ع��وى وط��اع��ون‬ ‫املجرتات ال�صغرية فى الأغنام ومر�ض حمى‬ ‫ال�ث�لاث �أي ��ام وال�ط��اع��ون البقرى ف��ى الأب�ق��ار‬ ‫وح�ي��ث �أن ا إلج �ه��ا���ض �صفة مم�ي��زة للمر�ض‬ ‫ف��ى ا ألغ� �ن ��ام وا ألب� �ق ��ار ل ��ذا ي�ج��ب ا ألخ� ��ذ فى‬ ‫الإعتبار الأمرا�ض التى ت�سبب الإجها�ض مثل‬ ‫الربو�سيال والرتايكومونيا�سي�س‪. ‬‬ ‫ميكن ا ِّتقاء وباء حمى الوادي املت�صدِّع بني‬ ‫احليوانات عن طريق تنفيذ برنامج م�ستمر‬ ‫لتطعيم احليوانات‪ .‬يحتاج لقاح حمى الوادى‬ ‫املت�صدع امليت �إىل عدة جرعات لتوفري احلماية‬ ‫حيث يتم التح�صني كل ‪� 6‬شهور �ضمن حمالت‬ ‫ال�ت�ح���ص�ين ال �ت��ى ت �ق��وم ب�ه��ا ال�ه�ي�ئ��ة‪ .‬وك��ذل��ك‬ ‫مقاومة احل�شرات‪.‬‬ ‫اجللد العقدى‪:‬‬ ‫‪ ‬ومن ه��ذه الأم��را���ض �أي�ضا التهاب اجللد‬ ‫العقدي وهو‪ ‬مر�ض جلدي فريو�سي معدي‬ ‫خطري ي�صيب الأبقار ينتقل ب�شكل �أ�سا�سي عن‬ ‫طريق لدغ احل�شرات ويتميز �إكلينيكياً باحلمى‬ ‫والظهور املفاجئ لعقد على معظم �أنحاء جلد‬ ‫احليوان تقريبا مع �إلتهاب الأوعية‪ ‬الليمفاوية‬ ‫و�أودميا‪ ‬بالأرجل ومقدم ال�صدر‪.‬‬ ‫دورة امل� ��ر�� ��ض ال �ط ��وي �ل ��ة ت �� �س �ب��ب إ�ه� � ��دار‬ ‫م�ت���ص��اع��د حل��ال��ة احل �ي��وان��ات امل �� �ص��اب��ة مثل‬ ‫الهزال وانخفا�ض �إنتاج اللنب وكذلك العقم‬ ‫والإجها�ض كما ي�سبب تلف اجللود ونفوق يف‬ ‫املواليد‬ ‫‪ ‬مر�ض اجللد العقدي ظهر للمرة الأوىل يف‬ ‫زامبيا عام ‪ 1929‬ثم وا�صل انت�شاره يف القارة‬ ‫الأفريقية جنوباً يف زمي�ب��اب��وي ث��م يف جنوب‬ ‫�أفريقيا ثم يف كينيا ثم اجته �شما ًال حيث ظهر‬ ‫يف ال���س��ودان ع��ام ‪ 1970‬و ظهر للمرة الأوىل‬ ‫يف م�صر ع��ام ‪ 1988‬يف حمافظتي ال�سوي�س‬ ‫والإ�سماعيلية وامتد انت�شاره خ��ارج �إفريقيا‬ ‫فظهر يف ال�ك��وي��ت ع��ام ‪ 1986‬وف��ى الأرا� �ض��ي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة عام‪.1989‬‬ ‫فريو�س اجللد العقدي‪ ‬نيثلنج ‪Neethling‬‬ ‫ح�م���ض��ه ال �ن ��ووي دي��وك���س��ى ري� �ب ��وزى‪ ،‬ثنائي‬ ‫ال�ضفرية ينتمي �إىل جن�س ج ��دري الأغ�ن��ام‬ ‫وامل��اع��ز وي�شبه �إىل ح��د كبري ف�يرو���س ج��دري‬ ‫ا ألغ � �ن� ��ام وامل ��اع ��ز � �س�ي�رول��وج �ي��ا وم� ��ن حيث‬ ‫الت�أثريات الباثولوجية على املزارع الن�سيجية‬ ‫ك �م��ا ت ��وج ��د ح �م��اي��ة م �ن��اع �ي��ة م �ت �ب��ادل��ة بني‬ ‫فريو�سات ج��دري الأغ�ن��ام وامل��اع��ز وفريو�سات‬

‫اجللد العقدي‪.‬‬ ‫ف�ي�رو���س اجل �ل��د ال �ع �ق��دي ي �ق��اوم احل� ��رارة‬ ‫وامل � ؤ�ث��رات البيئية �إىل حد ما وميكنه البقاء‬ ‫حياً يف الق�شور اجلافة للآفات اجللدية وفى‬ ‫اجللود اململحة لفرتة طويلة قد ت�صل �إىل‪ 33 ‬‬ ‫يوم‪ .‬يت�أثر الفريو�س بالإيثري والكلوروفورم و‬ ‫الفريو�س ح�سا�س للمطهرات الآتية‪ :‬حملول‬ ‫هيدروك�سيد ال�صوديوم ‪ % 2‬وحملول كربونات‬ ‫ال�صوديوم ‪ % 4‬والفورمالني ‪ % 22‬والليزول ‪2‬‬ ‫‪.%‬‬ ‫ينتقل املر�ض عن طريق لدغ احل�شرات مثل‬ ‫ال��ذب��اب وال�ن��ام��و���س ك�م��ا �أن بع�ض احل���ش��رات‬ ‫ا ألخ ��رى ميكنها نقل امل��ر���ض ميكانيكاً‪ ‬ومن‬ ‫غري ال�شائع انتقال املر�ض عن طريق التجاور‬ ‫املبا�شر �أو املاء و الأعالف رغم تواجد الفريو�س‬ ‫يف االف ��رازات الأنفية والدمعية وف��ى اللعاب‬ ‫وال�سائل املنوي كما يف الآفات اجللدية‪.‬‬ ‫ترة احل�ضانة يف الأبقار ترتاوح فيما بني ‪2‬‬ ‫– ‪� 4‬أ�سابيع و ن�سبة الإ�صابة ترتاوح فيما بني‬ ‫‪ % 50 – 5‬ون�سبة النفوق منخف�ضة �أق�صاها‬ ‫‪ % 10‬و دورة املر�ض طويلة ت�تراوح فيما بني‬ ‫‪� 7- 5‬أ�سابيع‪ .‬ن�سبة الإ�صابة امل�سجلة يف م�صر‬ ‫كانت‪ % 31 ‬و ن�سبة النفوق كانت‪.% 22‬‬ ‫ي�ت�م�ي��ز امل��ر���ض ب��ارت �ف��اع م�ف��اج��ئ يف درج��ة‬ ‫احل ��رارة ‪41 –40‬م‪ °‬قد ي�ستمر مل��دة ‪ 14‬يوم‬ ‫وغالبا ما يكون ذو مرحلتني وي�صحب ذلك‬ ‫االمتناع عن ا ألك��ل و تظهر عقد جلدية بعد‬ ‫بداية املرحلة الثانية من احلمى �أ�سفل ال�شرج‬ ‫والأع�ضاء التنا�سلية وال�ضرع وقد ميتد لي�شمل‬ ‫معظم �أن�ح��اء ج�سم احل�ي��وان‪ .‬ه��ذه العقد قد‬ ‫تختفي لتظهر يف �أم��اك��ن �أخ ��رى م��ن ج�سم‬ ‫احل�ي��وان �أو ت�ستمر وغالبا م��ا ي�ح��دث تنكرز‬ ‫ملناطق اجللد �شديدة الإ��ص��اب��ة حيث ت�سقط‬ ‫ه ��ذه الأج� � ��زاء خم�ل�ف��ه ق ��رح م�ف�ت��وح��ة عالية‬ ‫احلواف يطلق عليها ( ٍ‪ )Sit fast‬والتي تتحول‬ ‫�إىل ق�شور جافه يف غ�ضون ‪� 3 – 2‬أ�سابيع مامل‬ ‫تتعقد هذه الآفات ببكرتيا التقيح‪.‬‬ ‫‪� ‬إجراءات ال�سيطرة على املر�ض‪:‬‬ ‫احليوانات امل�شتبهه يف �إ�صابتها يجب عزلها‬ ‫يف ح�ظ��ائ��ر حم�م�ي��ة م��ن احل �� �ش��رات وتطعيم‬ ‫احليوانات املخالطة واملجاورة‪.‬‬ ‫ال�ت�خ�ل����ص ال���ص�ح��ي م��ن ج�ث��ث احل �ي��وان��ات‬ ‫النافقة واجل�ل��ود امل�صابة باحلرق �أو بالدفن‬ ‫للحد من انت�شار العدوى‪.‬‬ ‫ر�ش احليوانات باملبيدات احل�شرية الفعالة‬ ‫وت �ط �ه�ير احل �ظ��ائ��ر مب �ح �ل��ول ه�ي��دروك���س�ي��د‬ ‫ال�صوديوم ‪.% 2‬‬ ‫ال�سائل املنوي يجب �أن يجمع من طالئق‬ ‫خالية من العدوى وبدون �أعرا�ض ملدة ال تقل‬ ‫عن ‪ 28‬يوم ‪.‬‬ ‫تطعم كل ا ألب�ق��ار التي تزيد يف العمر عن‬ ‫‪� 6‬شهور بلقاح ج��دري الأغنام امل�ضعف والذي‬ ‫ي�ستخدم بكفاءة يف الوقاية من فريو�س �إلتهاب‬ ‫اجللد العقدي وذلك باحلقن يف �أودمي اجللد‬ ‫بثنية جلد الذيل ويعطى مناعة ملدة ‪� 9‬شهور‪.‬‬

‫إبريل ‪65 2017‬‬


‫أمراض الصيف‬

‫ملف خاص‬

‫األلتهابات المعوية‬ ‫في العجول‬ ‫�أ‪.‬د‪� .‬صفوت كمال‬

‫�أ�ستاذ امليكروبيولوجي مبعهد بحوث‬ ‫الأم�صال واللقاحات البيطرية‬

‫االهتمام بالعجول حديثة الوالدة واحلفاظ عليها‬ ‫من الأمرا�ض والأوبئة وغريها من الأخطار التي حتيط‬ ‫بها ي�ضمن �سالمتها ‪ ,‬وذلك ملا متثله العجول من قيمة يف‬ ‫حجم الرثوة احليوانية ‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫ويعترب تقليل ن�سبة ال�ن�ف��وق يف ال�ع�ج��ول حديثة ال ��والدة ودرا��س��ة‬ ‫�أ�سبابها وطرق الق�ضاء عليها‪ ,‬من الركائز الأ�سا�سية لزيادة كمية الناجت‬ ‫من اللحوم احلمراء وبخا�صة �أن العجول الر�ضيعة هي ن��واة القطيع‬ ‫التي من خاللها ميكن احل�صول علي الإنتاج الأمثل للرثوة احليوانية‪.‬‬ ‫وت�صاب هذه العجول عند والدتها �أو خالل الأ�سابيع الأويل من الوالدة‬ ‫بالعديد م��ن امل�سببات املر�ضية ال�ت��ي تفتك ب�ه��ا‪ ,‬منها م��ا ينتقل عن‬ ‫طريق رحم الأم قبل ال��والدة �أو بعد ال��والدة عن طريق احلبل ال�سري‬ ‫�أو عن طريق الغذاء وغالبا ما حتدث الإ�صابة بعد الوالدة نتيجة �ضعف‬ ‫امل�ق��اوم��ة الطبيعية للعجول ن�ظ��را ل�ع��دم وج��ود الكمية م��ن الأج�سام‬ ‫املناعية لديها لأن هذه الأج�سام ال ت�ستطيع االنتقال من الأم �إيل اجلنني‬ ‫�أثناء فرتة احلمل ب�سبب احلواجز امل�شيمية‪ ,‬كما �أن اجلهاز امل�س�ؤول عن‬ ‫تكوين الأج�سام امل�ضادة يف �أج�سام العجول حديثة الوالدة ال يكون قادرا‬ ‫علي �إنتاج �أج�سام مناعية قبل عمر ال�شهرين علي الأقل‪ ,‬نظرا الرتفاع‬ ‫ن�سبة الكورتيزون يف دم العجول حديثة الوالدة عند والدتها‪ ,‬الأمر الذي‬ ‫ي�ؤدي �إيل ت�أثري مثبط للجهاز املناعي يزول تدريجيا حتي ي�صل ملعدله‬ ‫الطبيعي يف عمر ال�شهرين‪ .‬لذلك تعتمد العجول حديثة ال��والدة يف‬ ‫الفرتة الأويل من حياتها علي املناعة املكت�سبة فقط من خالل تناولها‬ ‫ال�سر�سوب يف ال�ساعات الأويل بعد الوالدة والذي يحتوي علي تركيزات‬ ‫عالية من الأج�سام املناعية للأمرا�ض التي �سبقت �إ�صابة الأم بها �أو‬ ‫ح�صنت �ضدها‪ ,‬ويحتوي �أي�ضا علي ن�سبة عالية من الربوتني والدهون‬ ‫والأمالح والفيتامينات‪ .‬ومن �أخطر امل�شاكل التي تواجه العجول حديثة‬ ‫الوالدة هي م�شكلة النزالت املعوية ‪.‬‬

‫إبريل ‪2017‬‬

‫ فالإ�سهال والنزالت املعوية من �أخطر مظاهر املر�ض التي ت�سبب‬‫نفوق العجول امل�صابة بالإ�سهال يف الأ�سبوعني الأول�ي�ن بعد ال��والدة‬ ‫�أي ح��وايل ‪ %75‬ون�سبة م��ا ينفق منها ح��وايل ‪ .%25‬وغالبا م��ا ت��زداد‬ ‫�إ�صابة العجول بالإ�سهال يف �أ�شهر ال�صيف‪ .‬وي�شكل الإ�سهال زي��ادة يف‬ ‫�إفرازات الأمعاء وعدم امت�صا�صها للمواد الغذائية وفقدان كمية كبرية‬ ‫من ال�سوائل والأم�ل�اح وامل��واد الغذائية مثل امل��اء و�أي��ون��ات ال�صوديوم‬ ‫وال�ب�ي�ك��رب��ون��ات‪ ,‬مم��ا ي� ��ؤدي �إيل ح ��دوث الإ� �س �ه��ال يف ال�ع�ج��ول حديثة‬ ‫الوالدة �إما عدوي مبيكروبات بكتريية �أو فريو�سية كبكترييا امليكروب‬ ‫القولوين‪ ,‬فريو�سي ال��روت��ا وال�ك��ورون��ا‪� ,‬أو الطفيليات وحيدة اخللية‬ ‫و�أهمها الكربتو�سبوردمي بالإ�ضافة �إيل الإ�صابة بال�ساملونيال وكذلك‬ ‫الكوك�سيديا‪ .‬وحل��دوث الإ�صابة بامل�سببات املر�ضية وانت�شارها‪ ,‬عدة‬ ‫عوامل م�ساعدة منها ما يرتبط بالأمهات الع�شار �أو املرتبطة بالنتاج ‪.‬‬ ‫‪ ‬العوامل املرتبطة بالأبقار الع�شار‬ ‫منها ت�ق��دمي ع�لائ��ق غ�ير م�ت��وازن��ة ل�ل�أب�ق��ار يف الأي ��ام الأويل‪ ,‬مما‬ ‫يت�سبب بعدم كفاية �إنتاجها من ال�سر�سوب وتكوين �سر�سوب غري غني‬ ‫باملواد الغذائية وع��دم جتفيف الإن��اث الع�شار يف الفرتة الأخ�ي�رة من‬ ‫احلمل‪ ,‬مما ي�ضعف اجلنني وال�سر�سوب‪ ,‬وعدم حت�صني الأبقار الع�شار‬ ‫باللقاحات اخلا�صة بالأمرا�ض املعدية املتوطنة �أو حت�صينها يف مواعيد‬ ‫غري منا�سبة ومن ثم يكون ال�سر�سوب خاليا من الأج�سام امل�ضادة لهذا‬ ‫املر�ض‪ ,‬كما ي�ؤدي �إيل عدم مراعاة التطهريات الالزمة والنظافة �أثناء‬ ‫عملية ال��والدة وع��دم مراعاة ال�شروط ال�صحية لأماكن �إي��واء ا إلن��اث‬ ‫الع�شار‪.‬‬

‫‪ ‬العوامل املرتبطة بالنتاج‬ ‫ عدم تطهري مكان قطع احلبل ال�سري بعد الوالدة ‪.‬‬‫ عدم تقدمي ال�سر�سوب خالل ال�ست �ساعات الأويل بعد ال��والدة �أو‬‫تقدمي �سر�سوب ملوث �أو من �أبقار �ضعيفة ‪.‬‬ ‫ ق�صر فرتة الر�ضاعة علي ال�سر�سوب �أو �إعطا�ؤه بكميات قليلة ‪.‬‬‫ تقدمي �أغذية غري متوازنة �أو بكميات قليلة بعد منع ال�سر�سوب ‪.‬‬‫ �إتباع طريقة غري �سليمة يف التغذية خا�صة التغذية ال�صناعية ولذا‬‫يجب �أال تطول الفرتة بني الر�ضعة الأويل والأخ��ري‪ ,‬كذلك يجب �أن‬ ‫تكون درجة حرارة اللنب ( احلليب ) مماثلة لدرجة حرارة اجل�سم ‪.‬‬ ‫ ع��دم نظافة الأواين والأدوات امل�ستخدمة يف عملية الر�ضاعة‬‫ال�صناعية �أو عدم االهتمام بنظافة ال�ضرع يف حالة الر�ضاعة الطبيعية ‪.‬‬ ‫ عدم توفر ال�شروط ال�صحية يف �أماكن �إيواء العجول حديثة الوالدة‬‫وكذلك عدم التغذية ال�سليمة ‪.‬‬ ‫‪� ‬أعرا�ض املر�ض‬ ‫قد يحدث نفوق فجائي بدون ظهور �أعرا�ض املر�ض وذلك بعد �ساعات‬ ‫قليلة من ال��والدة ويالحظ علي النتاج قبل نفوقه ال�ضعف والهزال‬ ‫ال�شديد وبرودة اجل�سم وبلل عند فتحة الفم ثم �إغماء ونفوق‪ ,‬وظهور‬ ‫�إ�سهال مائي لونه �أبي�ض مائل لال�صفرار رائحته كريهة و�شديدة مع‬ ‫ارتفاع يف درجة احلرارة وذلك خالل يوم �أو يومني من الوالدة‪ .‬تظهر‬ ‫�أعرا�ض اجلفاف مع نق�ص يف الوزن وفقدان اجللد لليونته وجفاف الفم‬ ‫وت�صبح العينان غائرتني‪ .‬بالتايل‪ ,‬يرقد احليوان علي الأر�ض وي�صبح‬

‫غري قادر علي الوقوف مع برودة يف �أطرافه ثم يدخل يف غيبوبة وحتدث‬ ‫ال�صدمة والنفوق خالل ‪� 24‬ساعة ‪.‬‬ ‫‪ ‬الت�شخي�ص‬ ‫‪ -1‬ظهور الأعرا�ض املر�ضية ال�سابقة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬نظرا لوجود �إ�صابات مركبة ف�إن �أخذ عينات من العجول امل�صابة‬ ‫للتحليل ملعرفة امل�سببات املر�ضية التي حتدث يف �أغلب الأحيان جتعل‬ ‫م��ن ال�صعب حت��دي��د امل�ي�ك��روب امل�سبب احلقيقي كما �أن االخ�ت�ب��ارات‬ ‫املعملية حت�ت��اج �إيل ال��وق��ت لتحديد النتائج مم��ا يجعلنا م�ضطرين‬ ‫للت�صرف ال�سريع دون انتظار النتائج ‪.‬‬ ‫‪ ‬طرق العالج‬ ‫يجب �إعطاء العجول ال�سر�سوب خالل ال‪� 48‬ساعة الأويل حيث يحتوي‬ ‫علي ن�سبة عالية من الأج�سام املناعية امل�ضادة للأمرا�ض‪ ,‬وا�ستدراك‬ ‫العوامل املهيئة حلدوث املر�ض كلما �أمكن بخا�صة تلك املتعلقة بالتغذية‬ ‫والرعاية ال�صحية‪ ,‬وعزل احليوانات امل�صابة يف �أماكن نظيفة ودافئة‬ ‫وبعيدة عن القطيع‪ ,‬وحقن العجل باجللوبيولني املناعي املح�ضر من‬ ‫�أبقار لديها كميات كبرية من الأج�سام املناعية‪ .‬ويجب �أي�ضا نقل دم الأم‬ ‫�إيل العجول بعد الوالدة ما ي�ؤدي �إيل اكت�ساب العجل الأج�سام املناعية‪,‬‬ ‫كما يجب ا�ستعمال املحاليل التعوي�ضية امل�ضادة للجفاف من خالل‬ ‫احلقن يف الوريد بح�سب احلالة املر�ضية لتعوي�ض ال�سوائل التي فقدها‬ ‫اجل�سم نتيجة للإ�سهال‪ ,‬و�إعطاء الطاقة الالزمة ملنع حدوث ال�صدمة‬ ‫وذل��ك ع��ن ط��ري��ق احل�ق��ن للعجول ال�ت��ي ال ت�ستطيع البلع واملحاليل‬ ‫التي تعطي عن طريق الفم يجب �أن حتتوي علي املقويات واجللوكوز‬ ‫والأحما�ض الأمينية‪ .‬وكذلك‪ ,‬يجب �أن تكون املعادن والأمالح واملحاليل‬ ‫التي تعطي عن طريق الوريد معقمة وت�ستخدم للعجول التي جتاوزت‬ ‫فيها ن�سبتها ال‪ %8‬ويجب �أن حتتوي علي مقوي و أ�م�ل�اح ال�صوديوم‬ ‫والبوتا�سيوم وبع�ض القلويات مثل ال�سرتات والالكتات‪.‬‬ ‫وي�ؤثر �إ�ستخدام امل�ضادات احليوية لل�سيطرة علي العدوي البكتريية‬ ‫با�ستخدام م�ضاد حيوي ب�شكل كبري يف تغطية �أغلب البكترييا املوجودة‬ ‫الأ�سا�سية والثانوية علي �أن تكون اجلرعة ملدة ثالثة �أيام‪ .‬وي�ؤثر �أي�ضا‬ ‫يف عالج �أمرا�ض اجلهاز اله�ضمي با�ستعمال املواد القاب�ضة واملواد التي‬ ‫تكون طبقة واقية علي الغ�شاء املخاطي للأمعاء مثل الكولني وكربونات‬ ‫الكال�سيوم ونرتات البزموت وكذلك املواد امل�ضادة للتقل�صات واملقلالت‬ ‫للإفرازات مثل الأتروبني ‪.‬‬ ‫يعطي تغيري طرق التغذية مبنع اللنب عن العجل امل�صاب بالإ�سهال‬ ‫مل��دة ‪� 24‬ساعة علي الأق��ل فر�صة للجهاز اله�ضمي للعودة �إيل حالته‬ ‫الطبيعية ويقلل م��ن عملية التخمر والتعفن يف الأم �ع��اء ث��م يعطي‬ ‫العجل بعد ذلك لنب الأم بكميات �صغرية علي مرات متكررة ‪.‬‬ ‫يعالج نق�ص الفيتامينات وبخا�صة فيتامني �أ ب�إعطاء العجل جرعات‬ ‫من فيتامني �أ ‪.‬‬ ‫‪ ‬الوقاية خري من العالج‬ ‫حتي يتجنب املربون و�أ�صحاب املزارع �إ�صابة حيواناتهم بهذا املر�ض‬ ‫وم��ا قد ي�سببه ذل��ك من خ�سائر اقت�صادية كبرية‪ ,‬يجب أ�خ��ذ �أق�صي‬ ‫درجات احليطة واحلذر يف التعامل مع العجول حديثة ال��والدة و�أويل‬ ‫خطوات الوقاية هي العناية بالأم �أثناء احلمل وقبل الوالدة بتغذيتها‬ ‫جيدا‪ ,‬فيجب نقل العجول فور والدتها �إيل �أماكن معدة خ�صي�صا ل�صغار‬ ‫احليوانات �سبق �أن نظفت وطهرت قبل ذلك ب�أيام قليلة مع عدم نقل‬ ‫العجل م��ع عجول كبرية قبل م�ضي ‪ 15‬يوما علي ال ��والدة‪ ,‬وتطهري‬ ‫احلظائر علي فرتات مع �إزالة املواد املعدية من �أماكن العجول ‪.‬‬ ‫ومن �أهم طرق الوقاية لزيادة املقاومة العامة للعجول‪ ,‬هي حت�صني‬ ‫الأم قبل ال��والدة باللقاح الثالثي للإ�سهال ان�ترو‪ ( 3‬لقاح فريو�سي‬ ‫مثبط (روت ��ا ‪ +‬ك��ورون��ا) م��ع ل�ق��اح بكتريي �إي �ك��والي ) وحت�صني الأم‬ ‫باللقاح الثالثي قبل الوالدة ب�شهرين بجرعتني‪ ,‬علي �أن تكون اجلرعة‬ ‫الثانية قبل الوالدة ب�أ�سبوعني ( جرعة اللقاح ‪�2‬سم‪ 3‬يف الع�ضل )‪ .‬يحفز‬ ‫هذا اللقاح اجلهاز املناعي للأم بتكوين �أج�سام مناعية م�ضادة متر عرب‬ ‫امل�شيمة للجنني ال��ذي يكت�سب مناعة �أمية عند والدت��ه وبعد ال��والدة‬ ‫و�أي�ضا مع ال�سر�سوب للمولود ‪.‬‬

‫إبريل ‪67 2017‬‬


‫أمراض الصيف‬

‫ملف خاص‬

‫�أ‪.‬د‪ /‬حممد جرب‬

‫�أ�ستاذالأدوية ومدير‬ ‫املركز اجلامعي للخدمات‬ ‫البيطرية‪ -‬كلية الطب‬ ‫البيطري جامعة املن�صورة‬

‫حمى الثالثة �أيام او مر�ض الثالثة‬ ‫او حمى االيفمورال هو مر�ض‬ ‫فريو�سي ي�صيب الأبقار واجلامو�س‬ ‫ينتقل عن طريق احل�شرات ينت�شر‬ ‫يف منطقة ال�شرق الأو�سط و افريقيا‬ ‫و�أ�سيا وا�سرتاليا‪.‬‬ ‫لقد مت تو�صيف املر�ض بوا�سطة‬ ‫�شيوانفري�س (‪)Schweinfurth‬‬ ‫�سنة ‪1867‬م فى حني مت ت�سجيل �أول‬ ‫وباء فى جنوب �أفريقيا عام ‪1906‬م‪.‬‬ ‫عرفت م�صر حمى الثالثة �أيام‬ ‫فىنهاية القرن التا�سع ع�شر فى‬ ‫عام‪ 1895‬وا�ستمرت اىل عام ‪1924‬م‬ ‫وحتى الأن تظهر احلمى فى م�صر‬ ‫وكان �أخرها هذا العام ‪2015‬م ‪.‬‬

‫احليوانات‬ ‫القابلة للعدوى‪:‬‬ ‫‪‬االبقار واجلامو�س‪.‬‬ ‫‪‬وجدت الأج�سام املناعية‬ ‫� �ض��د ال �ف�ي�رو���س يف دم بع�ض‬ ‫احل� �ي ��وان ��ات ول �ك��ن مل يظهر‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا أ�ع � ��را� � ��ض إ�ك�ل�ي�ن�ي�ك�ي��ة‬ ‫مثل ال �غ��زالن وامل��اع��ز وكذلك‬ ‫اجلامو�س الوح�شي‪.‬‬

‫‪68‬‬

‫إبريل ‪2017‬‬

‫حمى‬ ‫الثالثة‬ ‫أيام‬

‫الأهمية االقت�صادية فى ظهور املر�ض‪:‬‬ ‫تكمن الأهمية االقت�صادية للمر�ض يف اخل�سائر التي قد حت��دث مع‬ ‫ظهور الأعرا�ض مثل‪:‬‬ ‫‪‬انخفا�ض النمو ومعدل التحويل فى حيوانات الت�سمني حتى بعد‬ ‫اختفاء الأعرا�ض‪.‬‬ ‫‪‬انخفا�ض انتاجية الألبان فى احليوانات احلالبة �سواء قى الأبقار‬ ‫او اجلامو�س امل�صابة مع ت�أخر ع��ودة االنتاجية اىل املعدل الطبيعى بعد‬ ‫�شفاء احليوان‪.‬‬ ‫‪‬ظهور بع�ض حاالت االجها�ض بعد اختفاء الأعرا�ض‪.‬‬ ‫‪‬ت�سجيل حاالت من العقم امل�ؤقت خا�صا فى الذكور‪.‬‬ ‫‪‬ت�سجيل نفوق فى احلاالت امل�صابة ت�صل اىل ‪ %2‬فى احليوانات ذات‬ ‫الوزن اخلفيف او ال�سالالت املحلية او اخلليطة فى حني �أن ن�سبة النفوق‬ ‫قد ت�صل اىل ‪ %30‬فى عجول الت�سمني خا�صا فى عجول الت�سمني فوق‬ ‫‪500‬كجم وزن وكذلك نف�س الن�سبة تظهر فى ال�سالالت امل�ستوردة وخا�صا‬ ‫ال�سيمنتااللربون�سيوزوالهول�شتاين‪.‬‬

‫طرق نقل العدوى‪:‬‬

‫‪‬يتم نقل العدوى عن طريق احل�شرات وخا�صة النامو�س عن‬ ‫طريق نقل الدم من احليوان امل�صاب اىل احليوان ال�سليم‬ ‫‪‬كذلك يتم نقل العدوى عن طريق نقل دم من حيوان م�صاب‬ ‫اىل حيوان �سليم عن طريق ابرة احلقن حيث �أن كمية ب�سيطة من‬ ‫الدم امل�صاب بالفريو�س كفيله بنقل العدوى‪.‬‬ ‫‪‬مل يثبت �أن العدوى تنتقل عن التالم�س املبا�شر بني احليوانات‬ ‫امل�صابة و ال�سليمة ك��ذل��ك اف ��رازات ال�ف��م والأن ��ف م��ن احليوانات‬ ‫امل�صابةال تت�سبب يف نقل العدوى‪.‬‬ ‫‪‬ال يتم نقل ال�ع��دوى عن طريق التلقيح الطبيعى وذل��ك الن‬ ‫الفريو�س الينتقل عن طريق ال�سائل املنوى‪.‬‬

‫فرتة ح�ضانة املر�ض‪:‬‬ ‫‪ ‬تظهر الأعرا�ض فى فرتة من يوم واحد اىل‬ ‫ع�شرة �أي��ام من دخ��ول الفريو�س داخ��ل اجل�سم فى‬ ‫الغالب تظهر الأعرا�ض من ‪ 5-3‬ايام من التعر�ض‬ ‫للعدوى‪.‬‬

‫�أعرا�ض املر�ض‪:‬‬ ‫تظهر �أعرا�ض املر�ض فج�أة وبطريقه درامية‬ ‫وتتفاوت �شدة ا ألع��را���ض م��ن ح�ي��وان اىل �أخ��ر‬ ‫وتتمثل الأعرا�ض يف‪:‬‬ ‫‪‬ارتفاع يف درج ��ة احل� ��رارة وت �ت �ف��اوت من‬ ‫حيوان اىل �أخر فى الغالب ت�تراوح من ‪ 40‬اىل‬ ‫‪ 41‬ون�صف درجة‪.‬‬ ‫‪‬ظهور رع�شة على احليوان‪.‬‬ ‫‪‬ظهور ع��رج واحيانا يرفع احل�ي��وان احد‬ ‫ارجله واو اكرث من رجل وقد ت�صل اىل الرقود‬ ‫وع��دم ال�ق��درة على ال��وق��وف وف��ى ه��ذه احلالة‬ ‫ي��رق��د احل �ي��وان ع�ل��ى ع�ظ�م��ة ال�ق����ص ‪Sternal‬‬ ‫‪.decumbency‬‬ ‫‪‬توقف املعدة الأوىل (الكر�ش) مع توقف‬ ‫احليوان عن الطعام و ظهور انتفاخ فى بع�ض‬ ‫احليوانات‪.‬‬ ‫‪‬توقف احليوان عن انتاج اللنب ويعود اىل‬ ‫الزيادة التدريجية بعد اختفاء الأعرا�ض ولكن‬ ‫فى الغالب اليعود اىل املعدل الطبيعى خالل‬ ‫نف�س املو�سم‪.‬‬ ‫‪‬ظهور رياله من الفم ‪.Salivation‬‬ ‫‪‬افرازات مائية من الأنف ‪Serous nasal‬‬ ‫‪.discharge‬‬ ‫‪‬ظهور � �س��رع��ة يف ال �ت �ن �ف ����س او ن�ه�ج��ان‬ ‫‪ Dyspnea‬وخا�صا يف عجول الت�سمني واالبقار‬ ‫من ال�سالالت امل�ستوردة وقد ي�ؤدى اىل احتبا�س‬ ‫ال�ه��واء داخ��ل احلوي�صالت الهوائية يف الرئة‬ ‫مم��ا ي � ��ؤدى اىل ت�ضخم ال��رئ��ة او االمي�ف��زمي��ا‬ ‫‪ Emphysema‬وقد ي�ؤدى هذا اىل انفجار بع�ض‬ ‫احلوي�صالت الهوائية مم��ا ي ��ؤدى اىل ت�سرب‬ ‫الهواء من الرئة وخروجه اىل الأن�سجة املحيطة‬ ‫ث ��م اخل � � ��روج حت ��ت اجللد‪Subcutaneous‬‬ ‫‪.emphysema‬‬ ‫‪‬نفوق الأب�ق��ار او العجواللتي تعانى من‬ ‫االميفزميا ال�شديدة امل�صحوبة بخروج الل�سان‬ ‫من الفم مع ريالة �شديدة وظهور �صعوبة يف‬ ‫التنف�س نتيجة اختناق احليوان‪.‬‬ ‫‪‬يظهر ت ��ورم ف��ى امل�ف��ا��ص��ل نتيجة جتمع‬ ‫ال�سائل ( (‪.Synovial fluid‬‬ ‫‪‬ظهور بع�ض حاالت االجها�ض خا�صا بعد‬ ‫اختفاء ا ألع��را���ض على االب�ق��ار الع�شار وغالبا‬ ‫ماتظهرفى ال�شهر الثامن او التا�سع من احلمل‪.‬‬

‫الت�شخي�ص‪:‬‬

‫يتم ت�شخي�ص املر�ض عن طريق‪:‬‬ ‫‪‬الأعرا�ض الإكلينيكية‬ ‫‪�‬صورة الدم للحاالت التى ظهرت عليها الأعرا�ض الإكلينيكية التى تو�ضح زيادة‬ ‫فىالنيرتوفيل وخا�صا الغري نا�ضجه منها ‪ immature neutrophil‬وهى تظهر فى‬ ‫امرا�ض كثرية‪.‬‬ ‫‪‬عن ط��ري��ق االل �ي��زا لت�شخي�ص االج���س��ام املناعيه للفريو�س‪ELISA using‬‬ ‫‪specific monoclonal antibodies‬‬

‫إبريل ‪69 2017‬‬


‫أمراض الصيف‬ ‫العالج‪:‬‬

‫أسماك‬

‫ملف خاص‬

‫‪‬الراحة الكاملة للحيوان امل�صاب‪.‬‬ ‫‪‬فى احليوانات التى تعانى من اعرا�ض فى اجلهاز احلركى يتم‬ ‫ا�ستخدام م�ضادات االلتهاب غري اال�سرتودية والتى لها ت�أثري قوى‬ ‫على التهاب الع�ضالت مثل امللوك�سيكام و الفلونك�سني ميجلومني‬ ‫والكيتوبورفني وحم�ض التلفومنيك والكاربرفني وذلك باجلرعات‬ ‫التى تو�صى بها ال�شركات املنتجة وتكرر من ‪� 3-2‬أي��ام ح�سب �شدة‬ ‫اال�صابه‪.‬‬ ‫‪‬يف�ضل ا�ستخدام خليط من اثنني من هذه الأدوي��ة خا�صا فى‬ ‫احل��االت التى تعانى من التهاب �شديد فى الع�ضالت والتى تظهر‬ ‫ع��رج �شديد او رق��ود وق��د بينت التجارب �أن ا�ستخدام امللوك�سيكام‬ ‫(‪ )Metacam‬مع الكيتوبرفني (‪ )Ainil‬قد بينت اعلى نتائج تالها‬ ‫الفلونك�سني ميجلومني م�ث��ل ( ‪ ) Finadyne or Flunfine‬مع‬ ‫الكيتوبرفني (‪ )Ainil‬ث��م حم�ض التلفومنيك مثل (‪Tofine or‬‬ ‫‪ )Adwiafine‬مع الكيتوبرفني (‪ )Ainil‬ثم الكاربرفني ( ‪Carprofine‬‬ ‫‪ ) or Morprofine‬مع الكيتوبرفني (‪.)Ainil‬‬ ‫‪‬فى احليوانات التى تعانى من اعرا�ض تنف�سية خا�صا التى تعانى‬ ‫م��ن االميفيزميا ميكن خلط م�ضادات االلتهاب الغري ا�سرتودية‬ ‫خا�صا الفلونك�سني ميجلومني اوالكيتوبرفني او امللوك�سيكام اوحم�ض‬ ‫التلفومنيك مع جرعة واحده من م�ستح�ضرات الكورتيزون وخا�صا‬ ‫امل�صنع منها مثل ‪.Dexamethazone‬‬ ‫‪‬ا�ستخدام امل�ضادات احليوية ويف�ضل وا�سعة املجال فيها مثل‪:‬‬ ‫ م��رك�ب��ات االوك���س��ى ترتا�سيكلني وذل��ك ف��ى احل ��االت اخلفيفه‬‫والتى التعانى من الرقود حتى الت�ؤثر على ن�سبة الكال�سيوم فى الدم‬ ‫وبالتبعية فى الع�ضالت‪.‬‬ ‫ مركبات البن�سيلني وخا�صة البن�سيلينات طويلة املفعول مثل‬‫لم��وك���س�ي���س�ل�ين م�ث��ل ‪Trioxyl L.A, Betamox,‬‬ ‫م�ستح�ضرات ا أ‬ ‫‪. ))Amoxikel and Clamoxil‬‬ ‫ ك��ذل��ك م�ستح�ضرات ال�سيفالو�سبورينات م�ث��ل ال�سيفتفيور‬‫(‪ )Excede or Avicure‬او ال�سيفوكينوم (‪.)Cobactan‬‬ ‫ فى احل��االت التى تظهر �أعرا�ض تنف�سيه �شديده يف�ضل حقن‬‫م�ستح�ضرات امل��اك��رول �ي��د م�ث��ل ال�ت�ل�ثرام�ي���س�ين ( ‪ ) Draxxin‬او‬ ‫التلموكزين (‪.) Pneumotac‬‬ ‫‪ ‬فى احلاالت امل�صحوبه بتوقف فى املعده االوىل (الكر�ش) ‪:‬‬

‫ يحذر جتريع احليوانات عن طريق الفم‪.‬‬‫ حقن املركبات التى حتتوى على ‪ L.Carnitine‬مثل (‪.)Liveria‬‬‫ حقن املركبات التى حتتوى على ‪ Taurin‬مثل ( ‪.)Vitaboost‬‬‫ ف��ى احل� ��االت ال���ش��دي��دة ي�ع�ط��ى م�ستح�ضرات امل�ن�ب�ي�ت��ون مثل‬‫(‪. )Genabil or Menbioton‬‬ ‫ حقن ‪ Isotonic sodium bicarbonate‬عن طريق الوريد‪.‬‬‫‪‬فى احلاالت التنف�سيه ‪:‬‬ ‫ يحذر املغااله فى ا�ستخدام مو�سعات ال�شعب مثل م�ستح�ضرات‬‫‪ Theophylline‬مثل ‪ Etaphylline‬حيث ان الزياده منها ت�أثر مبا�شرا‬ ‫على ع�ضلة القلب وميكن ان ت�سبب نفوق للحيوان ولكن ميكن اعطاء‬ ‫اجلرعة العالجية عن طريق احلقن فى الع�ضل‪.‬‬ ‫ حقن م�ضادات الهي�ستامني مثل ‪.)Tripelenamine( Tripelene‬‬‫ حقن ‪ Isotonic sodium bicarbonate‬عن طريق الوريد‪.‬‬‫‪ ‬فى احلاالت التى تعانى من الرقود‬ ‫ ا�ستخدام م�ستح�ضرات الكال�سيوم وخا�صا بعد انخفا�ض درجة‬‫احلرارة اىل املعدل الطبيعى‪.‬‬ ‫ حقن املركبات التى حتتوى على ‪ Taurin‬مثل ( ‪)Vitaboost‬‬‫حيث �أنه يح�سن من وظائف الع�ضاالت‪.‬‬ ‫ ا�ستخدام فيتامني ب املركب مثل ( ‪Vitaboost, Antoplux and‬‬‫‪.)Multivitamine‬‬ ‫‪‬فى احل�ي��وان��ات ال�ت��ى يظهرعليها ال �ق��راد يجب حقن مركب‬ ‫االم�ي��دوك��ارب ملنع ظهور طفيليات ال��دم البابزيا والأن�ب�لازم��ا مثل‬ ‫(‪)Imizol, Imidox, Imicarbazol and Imidocarb‬‬

‫تحديات‬

‫تنمية الثروة‬ ‫السمكية بمصر‬

‫الوقاية‬

‫ا�ستخدام التح�صني �ضد املر�ض هناك نوعني من التح�صني‪:‬‬ ‫‪ ‬التح�صني احلى ويح�صن جرعة واحدة تكرر �سنويا‪.‬‬ ‫‪ ‬التح�صني امليت ويعطى بجرعتني الأوىل ثم تكرر بعد من ‪ 2‬اىل ‪ 4‬ا�سابيع من االوىل‬ ‫ثم تكرر جرعة واحده كل �ستة ا�شهر‪.‬‬ ‫‪ ‬يجب ا�ستخدام الر�ش بالفوجر كطارد للح�شرات (النامو�س) با�ستخدام ال�سوالر‬ ‫ومركبات الدلتاميرثين (‪ )Butox‬وال�صابون ال�سائل ‪.‬‬ ‫‪ ‬ير�ش احليوانات برتكيبه عباره عن ‪2‬مل من زيت الزيتون او زيت‬ ‫الربتقال او زيت النعناع بالإ�ضافة اىل ‪ 2‬مل من روح اخلل مع ‪2‬مل من‬ ‫ماء الورد ي�ضاف اليهم واحد مل من ‪. Butox‬‬ ‫‪ ‬زرع النباتات الطاردة للح�شرات حول املزرعة‪.‬‬

‫التو�صيات‪:‬‬

‫‪70‬‬

‫‪‬يجب اتخاذ �إجراءات �صارمة بالر�ش الن التح�صني ال‬ ‫يكفى ملنع اال�صابة باملر�ض‪.‬‬ ‫‪‬ال ين�صح بالتح�صني اال�ضطراري �أثناء ظهور املر�ض‪.‬‬ ‫إبريل ‪2017‬‬

‫ا‪.‬د‪� .‬أحمد ا�سماعيل‬

‫ا�ستاذ �أمرا�ض الأ�سماك ورعايتها‬ ‫ق�سم بحوث الأحياء املائية‬ ‫باملركز القومى للبحوث‬

‫من ا�ستقراء واقع قطاع الرثوة‬ ‫ال�سمكية ب�شقيه امل�صايد الطبيعية‬ ‫واملزارع ال�سمكية ميكن حتديد اهم‬ ‫التحديات واملحددات التى تواجه‬ ‫تنمية القطاع فيما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬امل�صايد الطبيعية‪:‬‬ ‫ان امل �� �ص��اي��د ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة (ال� �ب� �ح ��ار –‬ ‫ال�ب�ح�يرات – نهرالنيل) م�ستغلةجميعها‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل ب��ل ان بع�ضها م�ستغل اك�ث�ر من‬ ‫طاقته االنتاجية وال�ت��ى حت��دده��ا العوامل‬ ‫ال �ب �ي �ئ �ي��ة وال �ب �ي��ول��وج �ي��ة‪ ,‬وان امل �ح��اف �ظ��ة‬ ‫ا�ستدامة املوارد ال�سمكية فيها يعترب هدفا‬ ‫ا�سرتاتيجيا لزيادة االنتاج من هذه امل�صايد‬ ‫بل قديكون من ال�ضرورى اتباع �سيا�سات‬ ‫تهدف اىل تر�شيد ادارة امل�صايد مع مراعاة‬ ‫االث��ار االجتماعية خا�صة فى ظل م�ساحة‬ ‫ال� �ب� �ح�ي�رات‪ ,‬وت� �ل ��وث امل �� �س �ط �ح��ات امل��ائ �ي��ة‪,‬‬ ‫وال�صيداجلائر‪.‬‬

‫‪ -2‬املزارع ال�سمكية‪:‬‬ ‫بالن�سبة ل�ل�م��زارع ال�سمكية فال�شك ان‬ ‫هذاالن�شاط حقق طفرة كبرية كانت ال�سبب‬ ‫فى زي��ادة االن�ت��اج ال�سمكى خ�لال ال�سنوات‬ ‫االخ �ي ��رة وذل � ��ك ن �ت �ي �ج��ة ات� �ب ��اع ��س�ي��ا��س��ات‬ ‫ا�ستهدفت ت�شجيع وحتفيز اال�ستثمار فى‬ ‫هذا الن�شاط‪.‬‬ ‫وم � ��ع ذل � ��ك ف ��ان ��ه ل�ل�ا� �س��ف ظ� �ه ��رت ف��ى‬ ‫ال���س�ن��وات االخ �ي�رة ال�ع��دي��د م��ن امل�ت�غ�يرات‬ ‫التى قدت�ؤثر فى ا�ستمرار معدالت النمو‬ ‫املحققة فى هذا القطاع والتى قد ت�ؤثر على‬

‫إبريل ‪71 2017‬‬


‫أسماك‬

‫‪72‬‬

‫ا�ستمرار قوة الدفع فى هذا الن�شاط ومن‬ ‫اهمها‪:‬‬ ‫‪‬ان ج��زءا ك�ب�يرا م��ن امل ��زارع ال�سمكية‬ ‫يعتمد على مياه ال�صرف ال��زراع��ى وال��ذى‬ ‫تتناق�ص ال�ك�م�ي��ات امل�ت��اح��ة منها ل�ل�م��زارع‬ ‫ال�سمكية نتيجة ال�سيا�سة املائية التى تتبعها‬ ‫وزارة الرى والتى تقوم على اعادة ا�ستخدام‬ ‫مياه ال�صرف الزراعى لالغرا�ض الزراعية‬ ‫النباتية‪ ,‬وعلي هفان ه��ذه ال�سيا�سة �سوف‬ ‫ترتك اثارها على م�ساحة امل��زارع ال�سمكية‬ ‫التى تعتمد على مياه ال�صرف الزراعي‪.‬‬ ‫‪‬ان زيادة االنتاجية من وحدة امل�ساحة‬ ‫ي�ع�ت�م��د ا� �س��ا� �س��ا ع �ل��ى م� �ع ��دالت ا� �س �ت �خ��دام‬ ‫االعالف امل�صنعة والتى يتم ا�سترياد معظم‬ ‫مكوناتها من اخلارج والتى بدوها ت�ؤدى اىل‬ ‫ارتفاع تكلفة االنتاج حيث ان االعالف متثل‬ ‫حواىل ‪ %60‬من اجماىل تكاليف االنتاج‪.‬‬ ‫‪‬زاد م��ن تفاهم امل�شاكل االقت�صادية‬ ‫مل�شروعات اال�ستزراع ال�سمكى تركز االنتاج‬ ‫خ�لال �شهور حم��ددة مم��ا ي ��ؤدى اىل زي��ادة‬ ‫العر�ض وانخفا�ض ا�سعار البيع للمزارع‪.‬‬ ‫‪‬نق�ص املعرو�ض من زريعة اال�سماك‬ ‫خا�صة اال��س�م��اك ذات ال�ع��ائ��د االقت�صادى‬ ‫وبالتاىل ارتفاع ا�سعارها‪.‬‬ ‫‪‬ان اال�� �س� �ت ��زراع ال �ب �ح��رى م � ��ازال فى‬ ‫مراحل االوىل ويحتاج اىل تكثيفا جلهود‬ ‫فى جمال البحث والتطوير والذى يتطلب‬ ‫عدة �سنوات‪.‬‬ ‫‪ -3‬ادارةالقطاع‪:‬‬ ‫تتوزع ادارة قطاع ال�ثروة ال�سمكية على‬ ‫إبريل ‪2017‬‬

‫ع��دة ج�ه��ات اداري� ��ة ت�ت�ن��ازع االخت�صا�صات‬ ‫احيانا يف مابينها وذلك باملخالفة لقوانني‬ ‫ال�صادرة نذكر منها على �سبيل املثال‪:‬‬ ‫‪‬ان�سالخ تنمية م�صايد بحرية نا�صر‬ ‫م��ن الهيئة ال�ع��ام��ة لتنمية ال�ث�روة املائية‬ ‫اجل �ه��ة االداري � ��ة االم وتبعيتها اىل هيئة‬ ‫اخرى فى خمالفة �صريحة للقانون‪.‬‬ ‫‪‬تدخل بع�ض ق �ي��ادات احل�ك��م املحلى‬ ‫ف��ى ق�ضايا فنية تتعلق ب��ال�ثروة ال�سمكية‬ ‫كما ح��دث فى ادارة م�صايد بحرية نا�صر‪,‬‬ ‫وال�غ��اء االق�ف��ا���ص ال�سمكية ف��ى نهر النيل‬ ‫رغم وج��ود معايري و�ضعت مبعرفة الهيئة‬ ‫العامة لتنمية الرثوة ال�سمكية‪.‬‬ ‫‪ -4‬تطويرالت�شريعات‪:‬‬ ‫تفر�ض املتغريات البيئية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية وال�سيا�سية امل�ستجدة اع��ادة‬ ‫النظر يف الكثري م��ن الت�شريعات املنظمة‬ ‫الن���ش �ط��ة ق �ط��اع ال �ث��روة ال���س�م�ك�ي��ة � �س��واء‬ ‫ف ��ى جم ��ال امل �� �ص��اي��د او امل� � ��زارع ال�سمكية‬ ‫والتنظيمات التعاونية‪ ,‬فعلى �سبيل املثال‬ ‫ي�صبح م��ن غ�ير امل�ع�ق��ول ان ي ��دار القطاع‬ ‫ب �ت �� �ش��ري �ع��ات االق �ت �� �ص��اد امل��وج �ه��ة ف ��ى ظل‬ ‫توجيهات ت�ق��وم على تقلي�ص دور ال��دول��ة‬ ‫فى الن�شاط االقت�صادى وزي��ادة دورالقطاع‬ ‫اخل��ا���ص مب��ا يت�ضمنه م��ن ا�شكال تعاونية‬ ‫وال �ت��ى تعترب ف��ى ق�ط��اع ال�ث�روة ال�سمكية‬ ‫ق��اط��رة التنمية ح�ي��ث متتلك التعاونيات‬ ‫وال �ت��ى تعترب ف��ى ق�ط��اع ال�ث�روة ال�سمكية‬ ‫ق��اط��رة التنمية ح�ي��ث متتلك التعاونيات‬ ‫ا�ستثمارات �ضخمة (‪ 2‬مليارجنيه) وت�ساهم‬

‫ب��اك�ثر م��ن ‪ %95‬م��ن االن �ت��اج ال �ق��وم��ى من‬ ‫اال�سماك‪.‬‬ ‫حماور تنمية االنتاج ال�سمكى‪:‬‬ ‫فى �ضوء املعطيات ال�سابقة‪ ,‬فانه ميكن‬ ‫ا�ستنتاج امل�ح��اور اال�سا�سية لتنمية االنتاج‬ ‫ال�سمكى فيما يلى‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬ان ال �ق �ط��اع ال�ت�ع��اون��ى ه��و ق��اط��رة‬ ‫تنمية ال�ث�روة ال�سمكية باعتبار ماي�ضخه‬ ‫من ا�ستثمارات (‪ 2‬مليار) وملكيته جلميع‬ ‫و�سائل االن�ت��اج وم�ساهمته باكرثمن ‪%95‬‬ ‫م��ن االن �ت��اج‪ ,‬وم��ن ه��ذا املنطق فهو �شريك‬ ‫رئي�سى فى عملية التنمية �سواء فى اعداد‬ ‫اخلطط او تنفيذها‪.‬‬ ‫ث��ان �ي��ا‪ :‬ت �ت��وىل ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة لتنمية‬ ‫الرثوة ال�سمكية توفري كافة الو�سائل املادية‬ ‫والب�شرية لتطبيق نظم اح�صائية �سليمة‬ ‫لتقدير االنتاج من اال�سماك ‪ ,‬مع اال�ستفادة‬ ‫من الكوادر التى متت دري بها بالتعاون مع‬ ‫منظمة االغ��ذي��ة وال��زراع��ة ل�لامم املتحدة‬ ‫وال�ت��ى على ا�سا�سها ميكن و��ض��ع �سيا�سات‬ ‫ت�صحيحية وحمائية الدارة امل�صايد‪.‬‬ ‫ث ��ال� �ث ��ا‪ :‬ت �� �ش �ج �ي��ع وحت �ف �ي��زم �� �ش��روع��ات‬ ‫اال�� �س� �ت ��زراع ال���س�م�ك��ى مب�خ�ت�ل��ف ا��ش�ك��ال�ه��ا‬ ‫وحتقيق اال�ستقرار لها لت�ستمر فى حتقيق‬ ‫هذه الطفرة من االنتاج‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬االلتزام بتطبيق القوانني املنظمة‬ ‫الدارة قطاع الرثوة ال�سمكية‪ ,‬واعادة تبعية‬ ‫م���ص��اي��د ب �ح�ي�رة ن��ا� �ص��ر اىل ه�ي�ئ��ة تنمية‬ ‫ال�ثروة ال�سمكية‪ ,‬و��ض��رورة تطبيق مفهوم‬ ‫ال�شراكة ب�ين ك��ل م��ن هيئة ال�ث�روة املائية‬ ‫وجهات احلكم املحلى ‪ ,‬واالحت��اد التعاونى‬ ‫للرثوة املائية‪.‬‬ ‫خ��ام���س��ا‪ :‬ق�ي��ام االحت ��اد ال�ت�ع��اون��ى لعلوم‬ ‫ال �ب �ح��ار وامل �� �ص��اي��د وه �ي �ئ��ة ت�ن�م�ي��ة ال�ث�روة‬ ‫ال���س�م�ك�ي��ة ب ��اق�ت�راح ال �ت �ع��دي�لات ال�ل�ازم��ة‬ ‫ف��ى الت�شريعات القائمة مب��ا يتنا�سب مع‬ ‫املتغريات احلادثة �سواء يف مايتعلق بقانون‬ ‫ال�صيد وقانون التعاون‪.‬‬ ‫�ساد�سا‪� :‬صياغة خطط خم�سية لتنمية‬ ‫قطاع ال�ث�روة ال�سمكية تاخذ ف��ى االعتبار‬ ‫امل�ت�غ�يرات البيئية واالق�ت���ص��ادي��ة واملحلية‬ ‫وال��دول �ي��ة ال �ق��ائ �م��ة وامل �ت��وق �ع��ة وتت�ضمن‬ ‫برامج وم�شروعات تواجه حم��ددات تنمية‬ ‫ال�ث��روة ال���س�م�ك�ي��ة‪ ,‬ع�ل��ى ان ي �ك��ون اخ�ت�ي��ار‬ ‫اول��وي��ات تنفيذ ه��ذه ال�برام��ج وامل�شروعات‬ ‫فى �ضوء ما هو متاح من ا�ستثمارات وما هو‬ ‫متوفر من جتارب ونتائج تثبت فاعليتها‪.‬‬ ‫��س��اب�ع��ا‪ :‬تعميم واال� �س �ت �ف��ادة م��ن جت��ارب‬ ‫القطاع اخلا�ص ونتائج البحوث التى تثبت‬ ‫جدواها‪.‬‬ ‫ث��ام�ن��ا‪ :‬تدعيم اجل�ه��ات الرقابية بكافة‬ ‫ال��و� �س��ائ��ل واالم �ك��ان �ي��ات ال �ت��ى ت �ع��اون��ت فى‬ ‫حتقيق تنفيذ اخلطط املو�ضوعة للنهو�ض‬ ‫بالرثوة ال�سمكية فى م�صر‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.