العدد الاول من مجلة بولتري انترناشيونال

Page 1


1

o or G y r t l u o P


Poultry Groo

2


‫‪When Quality Matters‬‬

‫‪New Organic‬‬ ‫‪Minerals Generation‬‬ ‫جيل جديد من األمالح‬ ‫العضوية النادرة لإلضافة‬ ‫العلفية‬

‫‪Building‬‬ ‫‪Immunity‬‬ ‫جيل جديد‬ ‫من البريبيوتك المناعي‪ ‬‬

‫تركيبة تجمع يوريا‬ ‫وأحماض دهنية محمية‬ ‫مع موالس مجفف‬ ‫وأمالح عضوية‬

‫تركيز عالي‬ ‫لثالث أنواع‬ ‫من بيتاجلوكان النقي‬

‫فكر جديد لمضادات السموم‬ ‫لإلضافة العلفية والماء‬ ‫شركة اكستريم فاليو وكيل‪:‬‬

‫‪GenCore‬‬

‫‪Phytognix‬‬

‫‪AVIANA‬‬

‫‪4‬‬

‫‪DNA‬‬ ‫‪Immunostimulant‬‬ ‫أول محفز مناعي‬ ‫بالتكنولوجيا الجزيئية‬ ‫‪Poultry Groo‬‬

‫جيل جديد من األمالح‬ ‫العضوية النادرة‬ ‫كإضافة ماء‬

‫‪Animals Health‬‬

‫‪Aviana‬‬

‫‪Microbiotic‬‬

‫‪Fifth Settlement Villa.248, Fatima El Youssef St., New Cairo, Egypt.‬‬ ‫‪info@extremevalue.org‬‬ ‫‪Sales: 01014445888 - Technical: 01113316969‬‬ ‫‪www.extremevalue.org‬‬


‫االفتتاحية‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫اصدار جديد‪..‬ومعرض جديد‬

‫مجلة علمية مستقلة متخصصة‬ ‫تصدر عن شركة جروميديا‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع‬

‫‪Waki Pharma‬‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬

‫م‪ .‬محمد ياسين الديب‬ ‫رئيس مجلس التحرير‬

‫زين إبراهيم‬ ‫مدير التسويق‬

‫‪Yas Vet‬‬

‫د‪ .‬محمد سند‬

‫‪VETERINARY MEDICINES, ADDITIVES & DISINFECTANTS‬‬

‫فريق التسويق‬

‫هبه شرف‬ ‫ملك ياسر‬ ‫اإلخراج الفنى والتصميم‬

‫محمود عادل‬ ‫التسويق والتوزيع‬

‫شركة جروميديا‬ ‫اإلدارة والسكرتارية‬ ‫معامل د‪ /‬أشرف صيوح‬

‫أحمد هشام‬ ‫المركــــــــز العلمـــــــــــي‬ ‫اإلستشــــــارى للدواجــــن‬

‫المكتب الرئيسى ‪:‬‬ ‫»‬

‫عضــــــــو الجمعية المصـــــرية‬ ‫البيطـــــــرية للدواجــــــــــن‬

‫»‬

‫إجازة فى إدارة مزارع البياض ‪-‬‬ ‫كلية بارن فيلد‪ :‬هولندا‬

‫بنها – أمام نادى دلمون‬

‫»‬

‫منظمة مزارع فارم‬ ‫تو فارم الدولية‬ ‫بوزارة الزراعة االمريكية‬

‫فرع القاهرة ‪:‬‬

‫إكتشاف مبكر للفيروسات‬

‫‪ 68‬شارع أحمد الزيات – الدقى‬

‫‪REAL TIME PCR‬‬

‫تشــــــــريح وفحـــــص‬ ‫مجهــــــــري‬

‫‪01067878600‬‬ ‫‪Groomedia.eg@gmail.com‬‬ ‫‪info@groomedia.com‬‬

‫قياس المناعات ‪ -‬تقييم اللقاحات ‪Elisa -‬‬

‫إشراف حقلي‬ ‫وبرامج تحصينات‬

‫مجلة بولترى جرو‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪Poultry Groo‬‬ ‫تحليل مياه ‪ -‬أعالف ‪Food Water Analysis Unit‬‬

‫اختبار الحساسية‬ ‫والعزل الميكروبي‬

‫منذ انطالق شركة جروميديا للدعاية واالعالن والنشر والتوزيع في‬ ‫السوق البيطري المصري منذ اكثر من عامين وهي حريصة علي تقديم‬ ‫الجديد والمفيد في اكثر من مجال داخل هذا القطاع الحيوي‬ ‫ومع نهايات عام ‪ ٢٠١٧‬وأوائل عام ‪ ٢٠١٨‬سعي المسئولون عن‬ ‫الشركة لتطوير االداء والقيام بعدة مشاريع تخدم القطاع البيطري‬ ‫وتدفعه خطوات الي االمام ‪..‬وقد ارتأينا ان هذا هو واجبنا الذي نلتزم به‬ ‫منذ ان بدأنا وزاد حماسنا علي المضي قدما فيما نريد التشحيع المستمر‬ ‫والدعم الذي نتلقاه من جانب المسئولين والمتخصصين والمربين ايضا‬ ‫‪..‬وها هي اللحظة المناسبة التي قررنا فيها اطالق مشاريعنا الجديدة‬ ‫وهي جزء ال يتجزأ من نجاحاتنا السابقة سواء علي مستوي االصدارات‬ ‫الصحفية واالدلة العلمية او حتي في اعمال الدعاية المتخصصة التي‬ ‫تعتمد علي الجودة والتخصص‬ ‫وقد كان القرار برغم التحديات الجمة التي يواجهها القطاع البيطري‬ ‫منذ سنوات ‪..‬وها نحن نقدم لكم اصدارنا الصحفي الجديد وهو العدد‬ ‫االول من مجلة جرو بولتري وهي احدث مولود للشركة وكما عودناكم‬ ‫فهي مجلة متخصصة في كل ما يتعلق بالدواجن والتغذية تقدم بشكل‬ ‫محترف نخبة من المتخصصين في المجال داخل مصر وخارجها ‪،‬وهمها‬ ‫األول هو المربين ورفع مهاراتهم وقدراتهم بشكل علمي وعملي‪..‬‬ ‫اما المشروع الثاني الذي تقدمه شركة جروميديا فهو تنظيم معرض‬ ‫جرو اكسبو طنطا وهو معرض بيطري وزراعي يضم عددا متميزا من‬ ‫الشركات المتخصصة قي مجاالت االدوية البيطرية واالعالف والمعدات‬ ‫ومستلزمات المصانع فضال عن دعم عشرات المسئولين وعلي رأسهم‬ ‫د‪.‬مني محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الداجنة والحيوانية‬ ‫والسمكية ورجال الصناعة والمشرفين ودعمهم المشجع والمستمر‬ ‫لفكرة المعرض باعتباره يصب في خدمة القطاع البيطري وباألخص‬ ‫صناعة الدواجن‬ ‫وال يسعنا في النهاية سوي شكر الجميع علي الدعم والتشجيع من خالل‬ ‫الوقوف بجانب تجارب جديدة تضخ افكارا مختلفة تسهم في تطوير‬ ‫الصناعة ككل ‪..‬ونأمل ان نكون عند حسن الظن ‪..‬واهلل الموفق‬ ‫رئيس التحرير‬

‫أ‪ .‬زين إبراهيم‬ ‫رئيس مجلس التحرير‬


‫مجموعة شركات السنطة‬ ‫للجودة أصول‬

‫المصنع‪ :‬السنطة البلد ‪ -‬مركز السنطة ‪ -‬الغربية‬ ‫المبيعات‪01005037230 - 01144900555 :‬‬ ‫اإلدارة‪0404472853 :‬‬ ‫المصنع‪0404472317 :‬‬ ‫‪040447175‬‬ ‫فاكس‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪Poultry Groo‬‬

‫المصنع ‪ :2‬ك ‪ 57‬طريق إسكندرية القاهرة‬ ‫الصحراوي مدخل الشموع‬ ‫ت‪0452319526 - 0452319529 :‬‬ ‫فاكس‪0452319529 :‬‬ ‫محمول‪01005070379 :‬‬

‫باب (أدوية ‪ -‬أمراض ‪ -‬رعاية ‪ -‬تحصينات ‪ -‬أمن حيوي)‬

‫الوزن المثالي‬

‫التداخالت الكيميائية‬ ‫أثناء استعمال المطهرات‬

‫فتاوى في صناعة الدواجن‬


‫دواء‬

‫التداخالت الكيميائية‬ ‫أثناء استعمال المطهرات‬

‫يجب عدم خلط أى مطهر بمطهر آخر ‪ ،‬بل يجب أن يتم‬

‫من األمالح ‪ ،‬ولذا يجب أن ال نستعمل الماء العسر فى‬

‫استخدام كل مادة بمفردها ‪ .‬يقلل من كفاءة المطهرات‬ ‫عموماً ؛ احتواء الماء الذى تذاب فيه على نسبة عالية‬

‫التطهير أو مياه اآلبار المالحة ؛ حيث أنها تُضعف من‬

‫يجب أن ال يكون المطهر قديماً أو‬ ‫مخزناً فى أماكن ذات درجة حرارة‬ ‫عالية (فوق حظائر الدواجن مث ً‬ ‫ال) أو‬ ‫معرض للشمس أو تم تخفيفه من‬ ‫فترة طويلة ‪ ،‬ويالحظ تاريخ الصالحية‬ ‫(خاصة للمطهرات المؤكسدة) مثل‬ ‫الكلور واليود ؛ حيث أن فاعليتها تقل‬ ‫بسرعة مع مرور الوقت وتتطاير أو‬ ‫تؤكسد أى شوائب موجودة ‪.‬‬ ‫الهالوجينات ‪:‬‬ ‫مركبات اليود والكلور مواد مفضلة‬ ‫لتطهير مياه الشرب ‪ ،‬ولكن عند‬ ‫استعمالها لتطهير الحظائر أو‬ ‫المساقى أو األرضيات يالحظ اآلتى ‪:‬‬ ‫أن المواد العضوية تفسدها وتفقدها‬ ‫فاعليتها تماماً ؛ لذا يجب الغسيل‬ ‫جيداً‪.‬‬ ‫يفسد الهالوجينات أيضاً المواد‬ ‫القلوية ؛ ولذا ال تخلط مع الصودا‬ ‫الكاوية أو البوتاسا الكاوية معها ؛‬ ‫لتجنب حدوث تفاعل مباشر بينهما‬ ‫وفقدان لفاعليتهما‪.‬‬ ‫اليود ‪:‬‬

‫‪10‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫تأثير المطهرات ؛ الحتوائها على أمالح بنسبة عالية ‪.‬‬

‫د‪ .‬مصطفى فايز‬ ‫استاذ الطب البيطرى‬ ‫جامعة قناة السويس‬

‫يقوى من فاعلية مركبات اليود‬ ‫جداً ويزيد من فاعليتها حامض‬ ‫الفوسفوريك ‪ ،‬لذا فإنه من األفضل‬ ‫أن نستعمل مطهراً يودياً يوجد به‬ ‫حامض فوسفوريك عن مطهر يودى‬ ‫بدون حامض فوسفوريك ‪.‬‬ ‫مركبات األمونيوم الرباعية ‪:‬‬ ‫يالحظ أن مشتقات رابع كلوريد‬ ‫األمونيوم ال نطهر بها مياه الشرب ‪،‬‬ ‫وعند استعمالها نالحظ أيضاً أن اآلتى‬ ‫يفسد فاعليتها ‪:‬‬

‫المركبات العضوية (مثل زرق‬ ‫الدواجن)‪.‬‬ ‫بقايا األعالف ؛ ألنها مواد عضوية ‪.‬‬ ‫الصابون ومساحيق الغسيل ‪.‬‬ ‫أمالح الكالسيوم والماغنسيوم‬ ‫والحديد‪.‬‬ ‫الصابون ؛ ألن الصابون ومشتقاته‬ ‫سالبة الشحنة ورباعى األمونيوم‬ ‫موجب الشحنة فيتعادالن ويذهب األثر‬ ‫المطهر‪.‬‬ ‫الفينوالت ‪:‬‬ ‫هى مواد مطهرة قوية ولها ميزة أنها‬ ‫ثابتة فى محاليلها لمدة طويلة ‪ ،‬ويزيد‬ ‫من فاعليتها اآلتى ‪:‬‬ ‫كيروسين أو (فينول ‪ +‬كيروسين) ‪:‬‬ ‫تعتبر من أفضل المطهرات لألرضيات؛‬ ‫حيث يمنع النمل والحشرات أيضاً ‪.‬‬ ‫فينول ‪ +‬ملح طعام (تزداد الفاعلية) ‪:‬‬ ‫ألن ملح الطعام يزيد من قدرة‬ ‫الفينوالت على االلتصاق واالختراق‬ ‫لجدران الميكروبات ‪.‬‬ ‫الفينول ‪ +‬الكحول ‪:‬‬ ‫تزداد الفاعلية ‪ ،‬ويالحظ أن مركبات‬

‫الكلوركزيزول وهو أحد المشتقات‬ ‫شديدة الفاعلية جداً فى التخفيضات‬ ‫العالية ؛ وذلك ألن ذرة كلورين دخلت‬ ‫فى التركيب الكيميائى للكريزول‬ ‫فزادت من فاعليتها ‪.‬‬ ‫الفورمالدهيد ‪:‬‬ ‫ويزيد من فاعليته جداً إضافته إلى‬ ‫البوتاسيوم برمنجنات ؛ فيتحول بسرعة‬ ‫إلى الحالة الغازية ‪ ،‬ويتحلل المكان‬ ‫كله ويخترق الميكروبات بسهولة ‪،‬‬ ‫ومن مميزاته العالية جداً ‪:‬‬ ‫عدم تأثره بوجود المواد‬ ‫العضوية (زرق الدواجن ‪-‬‬ ‫أو القاذورات) ‪.‬‬ ‫الكلورهيكسيدين ‪:‬‬ ‫تقل فاعليته عند إضافة‬ ‫مساحيق الغسيل أو‬ ‫الصابون السائل إليه ؛‬ ‫ألن الكلورهيكسيدين‬ ‫موجب الشحنة‬ ‫والصابون سالب‬ ‫الشحنة (أى‬ ‫الكاتيونات‬ ‫تعادل‬ ‫األنيونات) ‪.‬‬

‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪11‬‬


‫دواء‬

‫نظرة عامة على طاردات الديدان‬ ‫طاردات الديدان هى عباره عن أدويه‬ ‫تقوم بالتخلص من الديدان أو أى‬ ‫كائنات تطفيليه داخل الجسم عن‬ ‫طريق قتلها دون التسبب بأى ضرر‬ ‫بجسم العائل‪.‬‬ ‫يمكن أيضا تسميتها طاردات‬ ‫الديدان (تلك التى تقوم باعاقتها او‬ ‫مبيدات الديدان التى تقوم بقتلها)‬ ‫ومما سبق نستخلص ان طاردات‬ ‫الديدان بأنها عالج لالمراض‬ ‫الدوديه‪.‬‬

‫أنواع طاردات الديدان‪:‬‬ ‫‪- 1‬األدويه المضاده للديدان المستديره‪:‬‬ ‫بنزاميدازول “‪”Benzimidiazoles‬‬ ‫ البندازول فعال ضد الدوده الخيطيه الدائريه‬‫السوطيه الشريطيه‬ ‫ بيندازول فعال ضد الدوده الدبوسيه الدائريه‬‫الشعبيه‬ ‫ ثيابندازول فعال ضد الدوده الشصيه والدائريه‬‫ فينبندازول فعال ضد طفيليات الجهاز الهضمى‬‫ ترايكالبندازول فعال ضد طفيليات الكبد‬‫ فلوبندازول فعال ضد معظم الطفيليات المعويه‬‫ نيكلوساميد فعال ضد الديدان الشريطيه‬‫ سيورامين فعال ضد التريبانوسوما‬‫الليفاميزول‪:‬‬ ‫يستخدم لعالج التهابات دوده طفيليه ويستخدم‬ ‫كمعدل مناعى حيث يعمل على ارتخاء فى اعصاب‬ ‫الطفيليات وهو يعمل على الجهاز العصبى للديدان‬ ‫الدائريه وال يقضى على البيض وله مجال واسع فى‬ ‫القضاء على الطفيليات وهو أمن وليس له اعراض‬ ‫جانبيه اذا تم التقيد فى الجرعه المعطاه‪.‬‬ ‫كذلك يعمل كمنشط لجهاز المناعه الطبيعيه فى‬ ‫الجسم وعندما يعطى مع التطعيم او اللقاح يعمل‬ ‫على زيادة االجسام المضاده فى الجسم‪.‬‬ ‫يستخدم فى حالة الطفيليات الرئويه والمعويه ويتم‬ ‫امتصاصه من القنوات الهضميه ويتم التخلص منه‬ ‫عن طريق البول والبراز وجرعته (‪1‬سم لكل كجم‬ ‫من وزن الطائر او ‪3‬سم لكل لتر ماء) لمدة يوم‬ ‫واحد فقط ويعاد بعد ‪ 15‬يوم‬ ‫برازايكوانيل وهو فعال ضد صنف من صنوف‬ ‫الديدان المسطحه السيستويد مثال عليها الدوده‬

‫‪12‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫د‪ .‬محمد مراد‬ ‫رئيس مجلس إدارة عرب تريد‬ ‫الشريطيه كما انه فعال ضد التريماتودا‬ ‫االيفرمكتين ‪:‬‬ ‫وهو دواء قاتل للديدان والطفيليات الخارجيه ويعالج‬ ‫االصابات المعويه بالديدان االسطوانيه‬ ‫اليه التأثير‪-:‬‬ ‫يزيد من نفوذية االغشيه الخلويه الخاصه بالديدان‬ ‫لشوارد الكلوريد مما يسبب فرط استقطاب خالياها‬ ‫العصبيه والعضليه وبالتالى موتها‬ ‫التركيز المتواجد باالسواق هو ايفرمكتين ‪1%‬‬ ‫والجرعه الموصى بها من هذا التركيز هو ‪1‬سم لكل‬ ‫‪50‬كجم من وزن الحيوان تحقن تحت الجلد‬ ‫‪-: Clorsulon‬‬ ‫ماده تضاف الى االيفرمكتين وتزيد الفاعليه بتاثيره‬ ‫القاتل لالطوار البالغه والغير بالغه للديدان الكبديه‬ ‫أبامكتين‪-:‬‬ ‫طارد ديدان وهو مزيج من االيفرمكتين ‪B1b‬‬ ‫‪ ,B1A‬فعال جدا ضد القراد‬ ‫دورامكتين‪-:‬‬ ‫يستخدم لمعالجة وضبط الطفيليات الداخليه (‬ ‫الديدان المعويه المعديه والرئويه) والجرب والقراد‬ ‫السالسينايد ‪Salicylanilide‬‬ ‫طاردات ديدان تؤثر على الديدان الكبديه عن‬ ‫طريق عمل خلل فى عمليه الفسفره للديدان‬ ‫الكبديه ومن امثلتها الرافوكسانيد واالوكسى‬ ‫كلوزانيد‬ ‫توجد منتجات بالسوق تحتوى على الليفاميزول‬ ‫واالوكسى كلوزانيد وذلك لعالج الديدان الكبديه‬ ‫والمعويه‬ ‫ميتريفونات او تريكلورفون‬ ‫من الفوسفات العضويه المثبطه لالستيل كولين‬ ‫استراز‬

‫لها اثر فعال فى عالج الطفيليات الخارجيه مثل‬ ‫الفاش ولكنها غير موجوده تجاريا‬ ‫دلتامثوين والسايبرمثرين‬ ‫فعال ضد الطفيليات الخارجيه فى المجال البيطرى‬ ‫وتوجد منه منتجات عديده بالسوق‬ ‫ببرازين‪-:‬‬ ‫مركب عضوى يتالف من ‪ 6‬حلقات طرفيه تحتوى‬ ‫على ذرتى نتروجين فى مواقع متعاكسه على الحلقه‬ ‫ويتواجد على هيئة بلورات صغيره قلويه مائعه ذات‬ ‫طعم ملحى‬ ‫فعال جدا ضد الديدان وتقوم الببرازين بتاثيرها‬ ‫بشكل عام عن طريق حل الطفيليات مما يسمح‬ ‫لجسم المضيف بازالة وطرد المتعضيه الغازيه‬ ‫بسهوله‬ ‫بايرانتل بامويث‪-:‬‬ ‫فعال ضد معظم الديدان الخيطيه‬ ‫ثمانى استراميدات البيتيدات‪-:‬‬ ‫مثال لذلك ‪ Emodepside‬فعال ضد ديدان‬ ‫الجهاز الهضمى‬ ‫نيتروكزنيل ‪-: Nitroxynil‬‬ ‫فعال ضد الديدان الكبديه‬ ‫كلوزانتيل‪-:‬‬ ‫فعال ضد الديدان الكبديه وديدان الجهاز الهضمى‬ ‫بعض امثله لتركيبات مثاليه فى القضاء على‬ ‫الديدان ‪:‬‬ ‫ايفرمكتين مع كلوراسلون‬‫ترايكالبندازول مع ايفرمكتين‬‫اوكسى كلوزانيد مع الليفاميزول‬‫ايفرمكتين مع كلوزانتيل‬‫االعشاب الطبيه طارده الديدان‪-:‬‬ ‫يوجد عدد كبير من االعشاب الطبيه طارده الديدان‬ ‫ومازالت االبحاث جاريه على استخدام هذه االعشاب‬ ‫كمضادات للديدان‬ ‫ومن امثله ذلك الشيح ‪Artemisia‬‬ ‫وذلك الحتوائه على ماده السانتونين‬ ‫مقاومة مضادات الديدان‬ ‫تعرف بانها قدرة الطفيليات على مقاومة العالجات‬ ‫التى هى فعليا فعاله على معدل الجرعات الموصى‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وتعتبر هذه من اكبر المخاطر التى تواجهنا فى‬ ‫المستقبل فى السيطره على الديدان المتطفله فى‬ ‫الحيوانات المجتره والحيول‬ ‫وهذا ينطبق بشكل كبير على الديدان االسطوانيه‬ ‫المعالجه بادوية مبيدات الديدان تقتل الديدان التى‬ ‫تتاثر بها ولكن الديدان المقاومه للعالج تنجو منها‬ ‫وتعبر على الجينات المسئوله عن المقاومه وتتراكم‬ ‫المقاومه باختالف انواعها ويفشل العالج فى القضاء‬ ‫على الديدان فى النهايه‪.‬‬

‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪13‬‬


‫أمراض‬

‫مرض الزكام المعدى (الكورايزا)‬ ‫برغم مرور ‪ 85‬سنة على تشخيص‬ ‫هذا المرض فما زال فوق السيطرة‬ ‫ويُحدث خسائر إقتصادية فادحة‬ ‫فى مزارع الدواجن وخصوصاً‬ ‫البياض واألمهات‪ ،‬وعلى األخص‬ ‫فى المناطق ذات األجواء‬ ‫الصحراوية أو الغبارية حيث يتوقعه‬ ‫من يعيش فى المزرعة عندما‬ ‫يرى هبوب رياح وعواصف غبارية‬ ‫(دورات أو زوابع الغبار) حتى ولو لم‬ ‫يكن بيطرياً (كنت اعمل وأعيش‬ ‫فى مزرعة دجاج بياض تربى‬ ‫‪ 300000‬دجاجة فى سهل به‬ ‫مثل هذه العواصف وكان أطفالى‬ ‫يتوجسون خيفة من الكورايزا‬ ‫عندما يرون مثل هذه الزوابع‬ ‫الغبارية تتمشى فى المزرعة‬ ‫الشاسعة ذهاباً وإياباً وبين بيوت‬ ‫الدجاج ويتوقعون حدوثها وربما‬ ‫يشاهدون القلق فى عينى منها‬ ‫والرعب من خسائرها حيث سببت‬ ‫(الكورايزا) لنا فى إحدى السنوات‬ ‫نقص ‪ 11‬مليون بيضة من إنتاج‬ ‫المزرعة السنوى) ‪.‬‬ ‫فما هو مرض الزكام المعدى‬ ‫(الكورايزا) ؟‬ ‫الكورايزا مرض تنفسى معدى‬ ‫للدجاج فقط يصيب األنف والحنجرة‬ ‫والرغامى وقد يمتد إلى الرئة ‪،‬‬ ‫تسببه بكتيريا تدعى المستدمية‬ ‫نظيرة الدجاجية (‪Haemophilus‬‬ ‫‪ )Paragallinarum‬ويتسم بإفراز‬ ‫أنفى مصلى أو مخاطى ثم انسداد‬ ‫فى فتحة األنف يليه امتالء الجيب‬ ‫تحت العين بنتحة لزجة عفنة الرائحة‬ ‫تتجبن الحقاً محدثة إنتباجاً شديداً‬ ‫فى الوجه وإقفال العين وغالباً‬ ‫فى جانب واحد فقط ويمكن من‬ ‫الجانبين ‪ ،‬وأحياناً وقلي ً‬ ‫ال تالحظ‬

‫‪14‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫د‪ .‬تركى سراقبى‬ ‫خبير أمراض الدواجن فى الشرق األوسط‬

‫فى الداليتين (فى الحالة المزمنة)‬ ‫وخصوصاً عند الديوك ‪.‬‬ ‫وقد تمتد اإلصابة إلى المسالك‬ ‫التنفسية السفلى مسببة خراخر‬ ‫تنفسية ‪ ،‬وقد يشاهد إسهال من‬ ‫الطيور المصابة ويقل استهالك‬ ‫العلف والماء كثيراً ‪ ،‬والكارثة فى‬ ‫انخفاض إنتاج البيض من (‪40 – 10‬‬ ‫‪ )%‬دون تشوهات فى قشرته وخلل أو‬ ‫عيب فى محتوياته ‪.‬‬ ‫ونذكر بأن فترة حضانة المرض‬ ‫قصيرة تتراوح بين (‪ 6 – 1‬أيام)‬ ‫وغالباً (‪ 48‬ساعة) ويمكن أن‬ ‫يُشفى الدجاج فى ‪ 16‬يوم إن لم‬

‫تحدث مضاعفات ‪.‬‬ ‫ونذكر بأن البكتيريا المستدمية‬ ‫نظيرة الدجاجية هذه كائن ضعيف‬ ‫سهل العطب والموت خارج جسم‬ ‫العائل حيث يموت خالل ‪ 4‬ساعات‬ ‫فقط فى الماء بدرجة حرارة معتدلة‬ ‫‪ ،‬وفى ‪ 4‬أيام عند درجة حرارة ‪22‬‬ ‫درجة مئوية فى العنبر ‪ ،‬وتبقى‬ ‫النتحة الملوثة أو النسيج المصاب‬ ‫مُعدياً لمدة ‪ 24‬ساعة بدرجة ‪37‬‬ ‫مئوية ‪ ،‬وعدة أيام عند درجة حرارة ‪4‬‬ ‫مئوية ‪ ،‬وتستطيع المطهرات العادية‬ ‫القضاء عليها فى المزرعة ولكن هذه‬ ‫البكتيريا مقاومة جدا لمعظم األدوية‬ ‫داخل جسم الدجاج ‪.‬‬ ‫إن هذا المرض يصيب الدجاج فقط‬ ‫وهو واسع االنتشار بين القطعان‬ ‫الناضجة فى بعض مناطق التربية‬ ‫الكثيفة وال يوجد فى غيرها ‪ ،‬والدجاج‬ ‫من جميع األعمار على استعداد‬ ‫للعدوى‪.‬‬ ‫العالمات اإلكلينيكية‬ ‫فى قطعان الدجاج ذات االستعداد‬ ‫لإلصابة تظهر أول األعراض بعد‬ ‫(‪ 48 – 36‬ساعة) من التعرض‬

‫للعدوى‪ ،‬واألعراض النموذجية هى‬ ‫انتباج الوجه والجيوب مع إفراز أنفى‬ ‫مائى يصبح بسرعة متقيحاً عفناً ‪ ،‬كما‬ ‫يالحظ إلتهاب ملتحمة مميز وفى‬ ‫بعض الحاالت تقفل األعين جزئياً أو‬ ‫كلياً مما يسبب عدم قدرة الدجاج‬ ‫على األكل والشرب والذى يسبب‬ ‫النفوق الحقاً ‪.‬‬ ‫قد تشمل العدوى أحد الجيبين‬ ‫(الجانبين) تحت العينين أو كليهما‬ ‫فى أى وقت وتدوم فترة المرض فى‬ ‫الدجاج حوالى أسبوعين والطيور‬ ‫المعافاة من اإلصابة تكون منيعة‬ ‫ضد رجوع العدوى لمدة (‪3 – 2‬‬ ‫شهور) ‪ ،‬ينتشر المرض ببطء ولذا‬ ‫يستمر المرض فترة طويلة فى‬ ‫القطيع ويكون معدل النفوق منخفضاً‬ ‫(‪ )% 5 – 1‬ولكن معدل اإلصابة‬ ‫(‪ )100%‬وتبقى الطيور المعافاة حاملة‬ ‫للعدوى مدى الحياة ‪ ،‬ويظهر على‬ ‫الدجاج المصاب درجات مختلفة من‬ ‫انتباج الوجه والجيوب تحت العينين‬ ‫وإخراج من األنف وصعوبة التنفس‬ ‫والسعال ‪ ،‬وفى الدجاج البياض يكون‬ ‫انخفاض إنتاج البيض كارثياً والذى‬ ‫قد يصل إلى نقص (‪ )40%‬من اإلنتاج‬ ‫وزيادة معدل التنسيق هما أهم‬ ‫التأثيرات االقتصادية ‪ ،‬ونتائج الصفة‬ ‫التشريحية هى التهاب نزلى حاد فى‬ ‫الممرات األنفية والجيوب تحت األعين‬ ‫والتهاب الملتحمة ووذمة تحت جلد‬ ‫الوجه والداليتين ‪ ،‬وفى الحاالت‬ ‫المزمنة قد يوجد تجمع مادة جبنية‬ ‫كريحة الرائحة فى الجيوب تحت‬ ‫العينين والداليتين ‪.‬‬ ‫العالمات اإلكينيكية للكورايزا‬ ‫يمكن أن تظهر فى فترة الرعاية‬ ‫واإلنتاج وتبدأ األعراض بإفرازات‬ ‫مائية مخاطية من األنف ثم تتراكم‬ ‫فى الجيوب تحت العينين بعد انسداد‬ ‫األنف بغبار وبراز حتى تصل إلى درجة‬ ‫إقفال إحدى العينين أو كلتاهما ‪ ،‬وقد‬ ‫تنتبج الداليتان وتصبحا متورمتين‬ ‫وبها مواد قيحية أو متجبنة نتنة‬ ‫الرائحة (يجب تفريقها عن كوليرا‬ ‫الدجاج المزمنة وعدوى المكورات‬ ‫العنقودية الذهبية) ‪.‬‬

‫التشخيص‬ ‫إن تاريخ المرض وأعراضه فى معظم‬ ‫الحاالت تسوغ تشخيصاً إفتراضياً‬ ‫لبدء معالجة القطيع وعزل وتحديد‬ ‫الميكروب المسبب ضرورى لتأكيد‬ ‫التشخيص االفتراضى ‪ ،‬وعندما ال‬ ‫يستطاع إجراء الفحوص البكتيرية‬ ‫فإن حقن المادة المشتبهة (اإلفرازات‬ ‫األنفية) وإحداثها العالمات النموذجية‬ ‫فى دجاج مستعد لإلصابة يؤكد‬ ‫التشخيص واالستجابة الموجبة‬ ‫للعالج بمركبات السلفا ترجح‬

‫تشخيص المرض ‪.‬‬ ‫العالج‬ ‫أهم األدوية الفعالة فى عالج‬ ‫الكورايزا هى السلفا كلوربايردازين‬ ‫‪ +‬ترايمثوبريم (ميثومكس أو‬ ‫كوزيومكس) ‪ ،‬الفلومكوين (‪ 12‬مجم‬ ‫‪ /‬كجم وزن جسم) ‪ ،‬اإلنروفلوكسازين‬ ‫(‪ 10‬مجم ‪ /‬كجم وزن جسم) وغيرها ‪.‬‬ ‫المكافحة‬ ‫البيوسكيورتى والتلقيح الوقائى‬ ‫للدجاج البياض واألمهات فى‬ ‫المناطق الموبوءة‪.‬‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪15‬‬


‫أمراض‬

‫إنفلونزا‬ ‫الطيور‬ ‫هو مرض طيور معدي سببه فيروسات‬ ‫اإلنفلونزا‪. )A (Influenza A viruses‬‬ ‫الطيور المائية المهاجرة – بشكل خاص‬ ‫ّ‬ ‫البط البري – تشكل مستودعا طبيعيا‬ ‫ّ‬ ‫لكل فيروسات اإلنفلونزا‪ ..A‬ويعتبر‬ ‫الرومي والبط (خصوصا المسكوفي‬ ‫والبغال) واألوز والدجاج هم األكثر‬ ‫حساسية لإلصابة بهذا الفيروس ‪.‬‬ ‫إن حاالت التفشّي األخيرة لفيروس‬ ‫إنفلونزا الطيور (‪ )H5N1‬في الدواجن‬ ‫في مصر التي تعد موطن للمرض رفع‬ ‫المخاوف حول مصدر العدوى وخطر‬ ‫إصابة البشر ‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫أعراض حادة‬ ‫أعراض المرض فى الطيور البرية والمهاجرة ‪:‬‬ ‫تتميز بنقص طفيف فى إستهالك العلف‬ ‫وفقدان بسيط للشهية ‪ ،‬إفرازات مائية من‬ ‫األنف ‪ ،‬كحة ‪ ،‬سرعة التنفس ‪ ،‬إسهال ‪.‬‬ ‫أعراض المرض في الدجاج ‪:‬‬ ‫الفيروس له نوعان ‪ :‬ضعيف الضراوة وشديد‬ ‫الضراوة ‪.‬‬ ‫* الفيروس ضعيف الضراوة (مع أعراض خفيفة)‬ ‫‪ :‬يسبب انتفاش الرّيش وانخفاض في إنتاج‬ ‫البيّض ويمكن عدم مالحظة المرض في هذا‬ ‫النوع بسبب ندرة األعراض وضعفها فتكون‬ ‫عبارة عن التهابات في الجهاز التنفسي على‬ ‫شكل زكام وعطس وكحة والتهاب في الجيوب‬ ‫األنفية ‪ ،‬وبعمل الصفة التشريحية نالحظ‬ ‫وجود التهابات مائية في الغشاء البللوري‬ ‫وغشاء التمور المغلف للقلب والنفوق ما بين ‪5‬‬ ‫إلى ‪. 15%‬‬ ‫* الفيروس شديد الضراوة ‪ :‬يتفشّى بسرعة‬ ‫في الدواجن ويتسبّب في نسبة نفوق قد‬ ‫تصل إلى ‪ 100%‬وتحدث فى الدواجن والطيور‬ ‫المحلية والمنزلية ؛ حيث تبدأ بارتفاع درجة‬ ‫حرارة الجسم ‪ ،‬فقدان القدرة على الحركة‬ ‫والشهية ‪ ،‬أعراض تنفسية شديدة وإفرازات‬ ‫أنفية مائية ثم مخاطية وكحة وصعوبة التنفس‬ ‫والتهاب الجيوب األنفية وحشرجة الصوت‬ ‫واحتقانات شديدة في سائر الجسم والجهاز‬ ‫التنفسي على وجه الخصوص مع زراق في‬ ‫العرف والداليات والجلد غير المكسو بالريش‬ ‫واألرجل ‪ ،‬مع تورم في الرأس والجفون والعرف‬ ‫والداليتين وإسهال أصفر يعقبها النفوق ‪،‬‬ ‫إنخفاض حاد فى إنتاج البيض وإنتاج بيض رخو‬ ‫القشرة أو بدونها أو مشوه ‪ ،‬وقد يحدث نفوق‬ ‫مفاجىء دون أية أمراض مسبقة ‪.‬‬ ‫تطول فترة حياة الفيروس في أجواء باردة في‬ ‫الجو تحت درجة حرارة منخفضة (تحت ‪ 5‬م)‬ ‫مدة أكثر من ‪ 30‬يوما ‪ ،‬أما في الماء فتستطيع‬ ‫أن تعيش مدة أربعة أيام تحت درجة حرارة ‪15‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫يموت الفيروس تحت تأثير درجة حرارة عالية‬ ‫(‪ 30‬م إلى ‪ 60‬م) ‪ ،‬يحتوي الجرام الواحد من‬ ‫السماد الملوث ما يكفي إلصابة مليون طائر ‪.‬‬ ‫البط معروف بمقاومة الفيروس حيث يعمل‬ ‫كناقل بدون اإلصابة بأعراض الفيروس ‪،‬‬ ‫وهكذا يساهم في إنتشار أوسع ‪.‬‬ ‫وقد أوضحت الدراسات المعملية الحديثة‬ ‫حدوث طفرات في مدى تأثر الفيروس بالحرارة‬ ‫فقد زادت مقاومته للحرارة المرتفعة وبرهن‬ ‫على ذلك بحدوث أوبئة قاتلة في الربيع‬ ‫والصيف ‪.‬‬ ‫وقد تفشى أخيرا فيروس ‪ H5N8‬الذي يظن‬ ‫أن اللقاحات المحضرة من عترة ‪ H5N1‬قد ال‬ ‫تعطي حماية كافية ضده (بحث منشور في‬ ‫‪ 2018‬من جامعة ميريالند األمريكية) ‪.‬‬ ‫طرق انتقال العدوي ‪:‬‬ ‫‪ 1‬يكمن الفيروس في دماء الطيور وأنوفها‬‫ولعابها وأمعائها فتخرج في برازها الذي يجف‬ ‫ليتحول إلى ذرات غبار متطايرة يستنشقها‬ ‫الدجاج واإلنسان القريب من الدجاج أو مباشرة‬

‫د‪ .‬هانى فوزى اللقانى‬ ‫عميد كلية الطب البيطرى ‪ -‬جامعة دمنهور‬ ‫استاذ أمراض الدواجن‬ ‫من خالل (التنفس) استنشاق الرذاذ الخارج‬ ‫كإفرازات األنف والجهاز التنفسى ‪.‬‬ ‫‪ 2‬تنتقل اإلصابة أيضاً فى أسواق الدواجن‬‫الحية ‪ ،‬إما باالحتكاك المباشر أو غير المباشر‬ ‫عن طريق أقفاص الطيور الملوثة بالفيروس ‪،‬‬ ‫وكذلك األدوات المستخدمة فى هذه األسواق ‪.‬‬ ‫‪ 3‬تنتقل أنفلونزا الطيور من الطيور البرية‬‫والمهاجرة ‪ ،‬وأيضاً الطيور المائية إلى الطيور‬ ‫المستأنسة كالدجاج والرومى واألوز والبط‬ ‫الطليق الحركة من خالل االحتكاك المباشر‬ ‫باإلفرازات الخارجة منها وكذلك البراز ‪ ،‬أو‬ ‫الغير مباشر عن طريق مياه الترع أو البرك أو‬ ‫البحيرات أو وصول أي من هذه الطيور البرية‬ ‫إلى عشش الدجاج بالمنازل أو عن طريق‬ ‫االختالط المباشر في المالعب المكشوفة‬ ‫الملحقة بمزارع البط أو الرومي في المناطق‬ ‫الصحراوية ‪.‬‬ ‫‪ 4‬تنتقل العدوى عن طريق عمال أو زوار‬‫المزارع أو فرق الحقن أو األطباء البيطريين‬ ‫الذين يتعاملون مع الطيور المصابة حيث‬ ‫يكون الفيروس عالقاً بمالبسهم وأحذيتهم ثم‬ ‫يزورون مزارع سليمة فيصيبونها بالمرض ‪.‬‬ ‫‪ 5‬أيضا عن طريق كالب الشوارع أو الكالب‬‫الضالة التي تتجول بين المزارع وحولها وفي‬ ‫أجوائها حيث تتبرز فضالتها الملوثة بالفيروس‬ ‫الذي ينتقل إلى تلك المزارع الجديدة عن‬ ‫طريق األحذية أو األتربة والغبار بالتيارات‬ ‫الهوائية ‪.‬‬ ‫‪ 6‬عن طريق العاملين في تجارة جمع الدجاج‬‫النافق من المزارع وبيعها لمزارع األسماك أو‬ ‫لتغذية الكالب فقد وجدنا لهم مخازن لتخزين‬ ‫النافق ‪ ،‬ويذكر أن رائحة تعفن جبارة كانت‬ ‫تفوح من هذه المخازن بعيدا عن رقابة مجالس‬ ‫المدن حيث تكون في أماكن نائية وبعضها‬ ‫يكون بالقرب من تجمعات مزارع دواجن ‪.‬‬ ‫‪ 7‬تجار الدواجن الحية الذين يتنقلون بين‬‫المزارع المصابة والسليمة وتكون مصدر‬ ‫العدوى هي سياراتهم الغير مطهرة تطهيرا‬ ‫جيدا أو حتى مغسولة بالماء العادي ‪.‬‬ ‫‪ 8‬بعض أصحاب المكاتب البيطرية من‬‫التجار الكبار العاملين بالجملة الذين يغذون‬ ‫المزارع بالعلف بسياراتهم وأحيانا يستخدمون‬ ‫نفس السيارات للتخلص من النافق المصاب‬

‫بالمرض فيكونون خير من ينقل ذلك المرض‬ ‫اللعين وبدون أن يدري صاحب المزرعة ‪.‬‬ ‫فترة الحضانة ‪:‬‬ ‫تتراوح فترة الحضانة من عدة ساعات إلى‬ ‫‪ 3‬أيام بالنسبة للطائر ‪ ،‬وتمتد إلى ‪ 14‬يوماً‬ ‫بالنسبة للقطيع ‪،‬وتعتمد مدة الحضانة على‬ ‫جرعة الفيروس وضراوته ‪ ،‬ونوع الطائر ‪،‬‬ ‫وطريقة العدوى ‪ ،‬وعلى مناعة الطائر ضد‬ ‫المرض ‪.‬‬ ‫طرق الوقاية من المرض ‪:‬‬ ‫‪ 1‬تطبيق التحصين بلقاحات جيدة ‪ -‬مستنبطة‬‫من العترات المحلية للفيروس ‪ -‬وجديدة تكون‬ ‫لها القدرة على صد العدوى ‪ ،‬حيث أن هذا‬ ‫الفيروس يتحور ويتغير بسرعة وتتكون لديه‬ ‫خواص مكتسبة جديدة ومختلفة عن تركيب‬ ‫الفيروس األصلي الموجود فى اللقاح القديم‬ ‫‪ ،‬هناك اللقاح الميت الذى يقلل من ضراوة‬ ‫المرض ‪ ،‬ولكنه ال يمنع العدوى ‪ ،‬وهناك أيضا‬ ‫اللقاح الحى المضعف الذي يعطى في معمل‬ ‫التفريخ بعد الفقس مباشرة ‪.‬‬ ‫‪ 2‬التخلص من الطيور المريضة وإعدامها‬‫وحرقها ودفنها بنفس محيط المزرعة‬ ‫والتخلص من الكالب الضالة حول المزرعة أو‬ ‫بداخلها ‪.‬‬ ‫‪ 3‬إستخدام أحدث طرق األمان الحيوى فى‬‫عنابر الدواجن وعمل مسح شامل للطيور البرية‬ ‫والمهاجرة والدواجن والرومى والبط للتأكد‬ ‫من خلوها من الفيروسات ‪.‬‬ ‫‪ 4‬االستعمال الدائم لمطهرات قوية أئناء‬‫الدورة بالرش حول العنابر وعمل أحواض‬ ‫تطهير لألحذية وتغيير المالبس عند الدخول‬ ‫ورش الزوار بتركيزات عالية ‪.‬‬ ‫‪ 5‬التقليل من نشاط الفيروس أو أضراره‬‫فى حظائر الطيور المصابة أو ضراوته عن‬ ‫طريق رفع درجة الحرارة أو تعريضها لحرارة‬ ‫الشمس واستخدام المطهرات مثل الفورمالين‬ ‫‪ ،‬وهيدروكلوريد الصوديوم ‪ ،‬ومركبات اليود‬ ‫والنشادر لغسل أماكن تواجدها في عدم تواجد‬ ‫الطيور ‪.‬‬ ‫‪ 6‬فى حالة العدوى بالفيروس فى البحيرات‬‫أو البرك فيمكن الحد من العدوى عن طريق‬ ‫تشبيع البحيرات بالهواء كما فى أحواض‬ ‫األسماك وذلك لجعل الفيروس يطفو على‬ ‫سطح الماء ‪ ،‬حيث يمكن أن يموت بأشعة‬ ‫الشمس أو عن طريق نزح أو تصريف مياه‬ ‫البحيرات وجعل التربة أو الطمى الملوثة‬ ‫بالفيروس تجف (خالل شهر تقريبا) ‪.‬‬ ‫‪ 7‬التخلص من النفايات (مخلفات الدجاج)‬‫بطريقة صحية وسليمة ووضعها فى أكياس‬ ‫خاصة وسميكة وإغالقها جيدا والتخلص منها‬ ‫بالحرق ‪.‬‬ ‫‪ 8‬وضع الحواجز والشباك للحيلولة دون‬‫وصول أى طائر من الخارج واالختالط بطيور‬ ‫المزرعة أو األكل من أكل الطيور أو طرح‬ ‫مخلفاته داخل العنابر ‪.‬‬ ‫‪ 9‬النقل اآلمن للسبلة والفرشة الملوثة‬‫بالفيروسات بأن ترش جيدا بعد تحميلها‬ ‫بسيارات النقل بعد تغطيتها بمشمع بالستيك‬ ‫سميك ‪.‬‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪17‬‬


‫إيجى رول‬ ‫لخطوط االنتاج‬ ‫االكثر فاعلية‪..‬‬ ‫االسرع تاثيرا‪...‬‬ ‫األعلى تركيزا‪...‬‬

‫‪Checktracin‬‬

‫• الخيار األول لعالج الكولسترديا‬ ‫• اعلى تركيز للـ‬ ‫‪Bacitracin Methylene Disalicylate‬‬

‫‪25‬‬

‫‪VIROCARE‬‬

‫• االحتراف في صدالهجمات الفيروسية‬ ‫• زيت اورجانو ‪٪٢٥‬‬ ‫• بتكنولوجيا ريتارد األسبانية‬

‫االدارة ‪ 2 :‬شارع طه حسين أبراج النيل‪ ،‬برج شجرة الدر‪ ،‬الزمالك‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‬ ‫‪sun-vet‬‬

‫مصنع‪ :1‬الكيلو ‪ 19‬مرغم‪ ،‬طريق اسكندرية_القاهرة الصحراوي‪ ،‬االسكندرية‪،‬مصر‬

‫‪sunvet2012@yahoo.com‬‬

‫األسكندرية ‪ -‬المندرة بحري ‪ /‬كفر الشيخ ‪ -‬تقسيم زهدي ‪ -‬ابراج البحوث ‪.‬‬

‫المبيعات والدعم الفني ‪01063647832 :‬‬

‫‪18‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫‪01009531373‬‬

‫‪01090187053‬‬

‫مصنع‪ :2‬المنطقة الصناعية الثانية ‪ ،‬ابو رواش‪ ،‬الجيزة‪ ،‬مصر‬ ‫تليفون‪01271130010 - 01277768882 - 01277768881 - 202022410+ - 202022411+ :‬‬ ‫فاكس‪202024410 :‬‬

‫‪info@egyroll.com‬‬

‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪19‬‬


‫أمراض‬

‫التشخيص‬ ‫الحقلى‬ ‫لـ «االى بى»‬ ‫فى الدجاج‬ ‫يعتبر التشخيص السليم والسريع‬ ‫من أهم االجراءات العملية لمعالجة‬ ‫المشاكل المرضية فى الدجاج ‪.‬‬

‫إن االطالع على الوضع الصحى للدجاج عن‬ ‫قرب ومعالجة المشكلة المرضية والتعرف‬ ‫على أسباب الوفيات أو انخفاض إنتاج البيض‬ ‫أو تدنى نسبة الفقس ‪ ،‬يتم عن طريق إجراء‬ ‫الفحص االكلينيكى – السريرى – للمرض‪،‬‬ ‫أى العالمات الظاهرة على الطيور المصابة‬ ‫وإجراء التشريح المرضى ومعرفة التغيرات‬ ‫المرضية الظاهرة واالطالع على السجالت‬ ‫ذات العالقة ‪ ،‬أعداد الطيور وعمرها والنفوق‬ ‫اليومى والتراكمى واستهالك األدوية والعلف‬ ‫والمياه والبرامج الوقائية المتبعة واللقاحات‬ ‫المستخدمة وتوقيتاتها ومعرفة المشاكل‬ ‫المرضية المستوطنة فى المزرعة والمنطقة‬ ‫وكثافة التربية فى المزرعة والمنطقة ‪ ،‬ومن ثم‬ ‫إجراء الالزم للتشخيص السليم ووصف العالج‬ ‫والتوصيات المراد اتباعها ‪.‬‬ ‫مرض االى بى الفيروسى ‪ :‬أحد األمراض‬ ‫الشائعة والخطيرة التى تهدد صناعة الدواجن‬ ‫على مستوى العالم ومنطقة الشرق األوسط ‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى مرض النيوكاسل وانفلونزا الطيور‬ ‫ومرض الجمبورو ‪ ،‬وكذلك االى كوالى والسموم‬ ‫الفطرية ‪.‬‬ ‫ومرض االى بى الفيروسى مرض حاد شديد‬

‫‪20‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫د‪ .‬عبدالحافظ زاهدة‬ ‫خبير أمراض الدواجن‬ ‫رئيس قسم صحة الدواجن بوزارة الزراعة األردنية سابقا‬

‫الخطورة سريع االنتشار ‪ ،‬يؤدى إلى خسائر‬ ‫اقتصادية جسيمة فى الدجاج الالحم والبياض‬ ‫التجارى واألمهات الالحمة والبياضة ‪.‬‬ ‫إن الخطوة األولى لوضع استراتيجية عملية‬ ‫ناجحة للسيطرة على مرض االى بى تتضمن ما‬ ‫يلى ‪:‬‬ ‫التشخيص السليم والسريع للمرض حقليا ‪:‬‬ ‫معرفة األعراض اإلكلينيكية للمرض ‪.‬‬ ‫معرفة التغيرات المرضية ألشكال المرض‬ ‫المختلفة ‪ ،‬وهى الشكل التنفسى والشكل‬ ‫اإلنتاجى والشكل الكلوى والشكل المعوى ‪،‬‬ ‫ويضاف إليهم علة عضالت الصدر أو ما يعرف‬ ‫بمرض العضلة الخضراء ‪.‬‬

‫معرفة تعقدات وتعقيدات المرض ‪.‬‬ ‫إجراء التشخيص التفريقى للمرض ‪.‬‬ ‫إجراء التشخيص المخبرى‬ ‫وهو هنا أساسى لمعرفة وتحديد هوية العترة –‬ ‫االعترات للفيروس الحقلى السائدة للتمكن من‬ ‫اختيار اللقاح المناسب مصلياً ‪ ،‬ويراعى أن تكون‬ ‫العينة المأخوذة لعزل فيروس االى بى الحقلى‬ ‫خالية من الفيروس اللقاحى ‪ ،‬وعليه يوصى‬ ‫بتجنب أخذ عينات ضمن ‪ 3‬أسابيع من استخدام‬ ‫اللقاح الحى أو من لوزتى االعورين ‪ ،‬وعادة ما‬ ‫يتم عزل الفيروس الحقلى من الرئة والقصبة‬ ‫الهوائية والرأس وافرازات األنف ومن الكلية ‪.‬‬ ‫األهمية االقتصادية لمرض االى بى ‪:‬‬ ‫فى دجاج اللحم – التسمين –‬ ‫يسبب وفيات مرتفعة ‪.‬‬ ‫ضعف فى النمو – نقص فى األوزان ‪.‬‬ ‫ضعف فى التحويل الغذائى ‪.‬‬ ‫زيادة المتلف والمستبعد ‪.‬‬ ‫فى الدجاج البياض التجارى‬ ‫خسائر فادحة فى اإلنتاج ‪.‬‬ ‫عدم الوصول إلى قمة اإلنتاج أو التأخر فى‬ ‫الوصول إلى قمة اإلنتاج وتدنى شديد فى‬ ‫اإلنتاج والتبويض الداخلى وتشوه قشرة البيض‬ ‫وتغير لونها البنى وضعف القشرة وبيض بدون‬ ‫قشرة «برشت» وزيادة الكسر فى البيض وصغر‬ ‫حجم البيض وتدنى جودة محتوى البيض –‬ ‫سيالن البيض ‪ ،‬وجود بقع دموية داخل البيضة‬

‫فى البياض وفى الصفار ‪ ،‬باإلضافة إلى ارتفاع‬ ‫نسبة الوفيات ‪.‬‬ ‫فى دجاج األمهات‬ ‫باإلضافة إلى ما سبق فى البند السابق ‪ ،‬تشوه‬ ‫وموت فى األجنة ‪ ،‬تكور وتقزم وتدنى الفقس‬ ‫وزيادة فى وفيات الصيصان المبكرة ونقص فى‬ ‫البيض الصالح للتفريخ‪.‬‬ ‫األعراض االكلينيكية لمرض االى بى ‪:‬‬ ‫يعتبر مرض االى بى مرضاً يصيب الجهاز‬ ‫التنفسى العلوى فى الدجاج ‪ ،‬ويتميز المرض‬ ‫بأعراضه التنفسية التى تشمل ‪ :‬الغطاس‬ ‫واللهاث والكحه والعيون الدامعة وخرخرات‬ ‫وأحيانا انتفاخ الجيوب ‪ ،‬وتكون اإلصابة شديدة‬ ‫فى الصيصان صغيرة العمر ‪ ،‬وأقل شدة وحدة‬ ‫فى الطيور النامية والبالغة ‪ ،‬حيث من الممكن‬ ‫أن ال تظهر األعراض التنفسية على الطيور‬ ‫الكبيرة فى العمر ‪.‬‬ ‫هنالك العديد من العوامل التى من الممكن‬ ‫أن تؤثر فى شدة العدوى وكذلك على األعراض‬ ‫االكلينيكية المشاهدة وهى ‪:‬‬ ‫ضراوة فيروس االى بى الحقلى ‪.‬‬ ‫عمر وجنس وساللة الطير ‪.‬‬ ‫الحالة المناعية والصحية للطير ‪.‬‬ ‫حاالت اإلجهاد البيئية «تأثير البيئة» ‪.‬‬ ‫متالزمة األمراض التنفسية ‪:‬‬ ‫إن فيروس االى بى الحقلى الضارى يجعل‬ ‫الطيور خاضعة لإلصابة بالعديد من الممرضات‬ ‫منها ‪ :‬االى كوالى والمايكوبالزما و ‪ORT‬‬ ‫والفيروسات كاالنفلونزا والنيوكاسل وغيرها ‪.‬‬ ‫يستهدف فيروس االى بى القصبة الهوائية‬ ‫وأنسجة تنفسية أخرى ‪ ،‬إن تلف أو خراب آليات‬ ‫دفاع الجهاز التنفسى والمسؤولة عن التقاط‬ ‫والتخلص من البكتيريا المستنشقة يؤدى فى‬ ‫الغالب إلى تهيئة الطيور لألخطار البكتيرية‬ ‫الثانوية ‪.‬‬

‫يمكن لجرثومة االى كوالى وجراثيم أخرى أن‬ ‫تتوطن المجرى التنفسى وإنتاج سموم داخلية‬ ‫مسببة التهاب األكياس الهوائية والتهاب‬ ‫محفظة الكبد والتهاب محفظة القلب – غشاء‬ ‫التامور – والتهاب البريتون وتكون اآلفات أكثر‬ ‫شدة وتستمر لمدة أطول مقارنة بعدوى االى‬ ‫بى المنفردة ‪.‬‬ ‫إن تعرض الصيصان لفيروس االى بى ثم و‪/‬‬ ‫أو االى كوالى والمايكوبالزما يزيد من حدة‬ ‫وشدة التغيرات المرضية العيائية فى المجرى‬ ‫التنفسى السفلى – القصبة الهوائية والشعيبات‬ ‫الهوائية واألكياس الهوائية – حيث أن فيروس‬ ‫االى بى يسهل عملية اختراق االى كوالى للجهاز‬ ‫التنفسى نحو مجرى الدم ‪.‬‬ ‫وتشمل التغيرات المرضية العيائية للعدوى‬ ‫المختلطة من االى بى واالى كوالى ‪ ،‬التهاب‬ ‫القصبة الهوائية الشديد واحتقانها والتهاب‬ ‫الشعيبات الهوائية األولية عند تفرعها أسفل‬ ‫القصبة الهوائية ومدخلها للرئتين والتهاب‬ ‫الرئتين الشديد ‪ ،‬باإلضافة إلى التهاب‬ ‫األكياس الهوائية ‪ ،‬وتستمر هذه التغيرات‬ ‫المرضية العيائية الشديدة لمدة أطول عنها‬ ‫فى عدوى االى بى المنفردة ‪ ،‬ويعزى سبب‬ ‫الوفاة على الظهر ‪ ،‬نتيجة االختناق الناتج عن‬ ‫وجود السدادة المتجبنة فى القصبة الهوائية‬ ‫‪ ،‬يتبعه توطن األكياس الهوائية والرئتين‬ ‫ومن هناك تخترق مجرى الدم محدثة عدوى‬ ‫أعمق مثل الكبد والقلب والبريتون والمبيض‬ ‫وقناة البيض ‪ ،‬وقد وجد فى دراسة أثناء أوبئة‬ ‫االى كوالى والوفيات المرتبطة بها فى قطعان‬ ‫الدجاج البياض ‪ ،‬أنه ليس من الضرورى أن‬ ‫يرافقها أخماج فيروسات االى بى أو النيوكاسل‬ ‫أو الفيروس الطيرى الرئوى أو المايكوبالزما أو‬ ‫‪. ORT‬‬ ‫ملحوظة ‪ :‬فى إصابة االى بى التنفسية يحدث‬

‫إفراز للمادة المخاطية من الخاليا الكاسية فى‬ ‫القصبة الهوائية ؛ تتجمع المادة المخاطية‬ ‫على امتداد القصبة الهوائية والذى يتراكم‬ ‫فى الشعيبات الهوائية األولية وأسفل القصبة‬ ‫الهوائية ليتكدس على دفعات ويرتفع ألعلى‬ ‫القصبة الهوائية على عكس اإلصابة بالفطريات‬ ‫وانفلونزا الطيور ‪ ،‬حيث تمتد المادة المخاطية‬ ‫المتجبنة إلى أسفل الشعيبات الهوائية األولية‬ ‫والثانية والثالثة على امتداد عمق الرئة وتتغبش‬ ‫األكياس الهوائية ‪ ،‬هذا باإلضافة إلى أن الفطر‬ ‫الرئوى فى شكله التنفسى ال تصاحبه أصوات‬ ‫خرخرة تنفسية وغالبا ما ترافقه أعراض عصبية ‪.‬‬ ‫فيروس االى بى وفيروس االنفلونزا‬ ‫هنالك فعل تأزرى – تعاضدى – تقوية ما بين‬ ‫الفيروسين يؤديا إلى مرض تنفسى معقد‬ ‫والتهاب الكلى ‪ ،‬وتشمل األعراض السريرية‬ ‫للمرض ‪ :‬تدميع األعين وحشرجة الصوت‬ ‫والعطاس وإسهال مائى شديد ونسب وفيات‬ ‫مرتفعة ‪ ،‬ويشمل التشريح المرضى وجود مواد‬ ‫فبريتية أو مخاطية فى الشعيبات الهوائية ‪،‬‬ ‫والتهاب الكلية مع وجود ترسبات جيرية فى‬ ‫الحالبين ‪ ،‬وتكون جثة الطير جافة ويابسة جدا‬ ‫كالحجر مع استهالك الطيور كميات زائدة من‬ ‫المياه‪.‬‬ ‫يعمل فيروس االنفلونزا على خفض المناعة‬ ‫للجهاز التنفسى ‪ ،‬حيث يقوم بتدمير الخاليا‬ ‫الطالئية للجهاز التنفسى وكذلك تدمير الخاليا‬ ‫البلعمية ‪ ،‬مما يسهل دخول الفيروسات أو‬ ‫البكتيريا المتواجدة فى الجهاز التنفسى مع‬ ‫خفض االستجابة المناعية للقاحات الفيروسية‬ ‫مثل االى بى والنيوكاسل ‪.‬‬ ‫أهم مسببات أمراض الجهاز التنفسى المنتشرة‪:‬‬ ‫سوء اإلدارة وارتفاع نسب األمونيا والغبار داخل‬ ‫العنبر ‪.‬‬ ‫االى كوالى مع المايكوبالزما ‪.‬‬

‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪21‬‬


‫أمراض‬

‫الفطر الرئوى ‪.‬‬ ‫انفلونزا الطيور ‪.‬‬ ‫االى بى ‪.‬‬ ‫كورايزا الدجاج ‪.‬‬ ‫تأثير البيئة ‪:‬‬ ‫إن الظروف البيئية السيئة فى عنابر الدجاج‬ ‫تشارك فى شدة الصورة المرضية السريرية‬ ‫لالى بى ‪ ،‬كما تسبب معدالت األمونيا المرتفعة‬ ‫ركودا فى الحركة الهدبية ‪ ،‬وكذلك درجات‬ ‫الحرارة المرتفعة أو المتدنية وسوء التهوية‬ ‫والهواء المحمل بالغبار وغاز األمونيا واالزدحام‬ ‫ورطوبة الفرشة ‪ ،‬واإلجهاد الناتج عن تقنين‬ ‫العلف ونقص مياه الشرب ورداءة نوعيته ‪.‬‬ ‫إضافة إلى العدوى المرافقة أو عامل‬ ‫ممرض تنفسى آخر مثل ‪ ND :‬و ‪ ILT‬و ‪AI‬‬ ‫والمايكوبالزما وعدوى االى كوالى والـ ‪. ORT‬‬ ‫تشخيص الشكل التنفسى لمرض االى بى ‪:‬‬ ‫إن أولى خطوات احتواء أو السيطرة على مرض‬ ‫االى بى بأشكاله المختلفة ‪ ،‬هو التأكد من أن‬ ‫المشكلة التى نواجهها هى فى الحقيقة اى بى‬ ‫‪ ،‬والتشخيص الحقلى السليم هو بداية الطريق‬ ‫ثم يأتى التشخيص المخبرى التأكيدى ‪.‬‬ ‫إن وجود أعراض أو عالمات مرض تنفسى‬ ‫كصعوبة التنفس وصوت حشرجة والتنفس عن‬ ‫طريق الفم فى محاولة للتخلص من المخاط‬ ‫المتراكم فى القصبة الهوائية ‪ ،‬والتهاب العين‬ ‫مع افرازات دمعية – العين الباكية المائية‬ ‫– وأحيانا تورم فى الجيوب األنفية ‪ ،‬وغالبا‬ ‫ما يتعقد المرض بأفجاج بكتيرية ينتج عنها‬ ‫التهاب األكياس الهوائية ؛ فاألعراض التنفسية‬ ‫الظاهرة غير ثابتة وغير نوعية للمرضى ‪ ،‬يضاف‬ ‫إليها تعقيدات المشكلة بالممرضات المرافقة‬ ‫والمعقدة للمرض ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫وفى كل األحوال ‪ ..‬فإن العالمات السريرية‬ ‫بمفردها غير كافية لتشخيص المرض حقليا ‪،‬‬ ‫حيث أن هنالك أمراضا أخرى قد تحدث مشاكل‬ ‫تنفسية ‪.‬‬ ‫الشكل الكلوى ‪:‬‬ ‫يوجد بعض عترات فيروس االى بى المغايرة‬ ‫مثل العترة الصينية ‪ QX‬لها ميل نحو إصابة‬ ‫الكلى ‪ ،‬وتصيب الدجاج فى جميع األعمار وخاصة‬ ‫فى صيصان اللحم عند عمر ‪ 6 – 2‬أسابيع‬ ‫وتكون اإلصابة فى الذكور أكثر منها فى االناث‬ ‫وتؤدى إلى وفيات مرتفعة تصل إلى ‪ 30%‬أحيانا‬ ‫‪ ،‬ويزيد من شدة المرض وارتفاع نسبة الوفيات‬ ‫‪ ،‬التغذية على أعالف تحتوى على نسبة عالية‬ ‫من البروتين الحيوانى وكذلك البرد الشديد‬ ‫ونقص المياه ‪ ،‬ويحدث االسهال المائى الشديد‬ ‫نتيجة تجمع كمية من السوائل فى المجمع وقد‬ ‫تختلط بأمالح اليوريا ‪ ،‬وفى هذه الحالة تتجمع‬ ‫كتلة متجبنة بيضاء مصفرة حول فتحة المزراق‬ ‫من الخارج – تماما كما فى مرض الجمبورو –‬ ‫يحدث تضخم وبهتان فى الكليتين وتضخم‬ ‫الحالبين باليوريا – حمض اليوريك – والتهاب‬ ‫الغشاء البريتونى ‪.‬‬ ‫الشكل اإلنتاجى – إصابة الجهاز التناسلى‬ ‫األنثوى ‪:‬‬ ‫تختلف اإلصابة وشدتها حسب العديد من‬ ‫العوامل منها عمر الطائر أثناء اإلصابة وحمل‬ ‫الفيروس فى الطائر ‪ ،‬ونوع الطائر (الحم –‬ ‫بياض – أمهات) وساللته وضراوة الفيروس‬ ‫والحالة المناعية للطائر والظروف البيئية‬ ‫والعوامل الممرضة المشاركة وعوامل اإلجهاد‬ ‫وغيرها ‪.‬‬ ‫يتم تصنيف عدوى الطيور بفيروس االى بى‬ ‫حسب العمر إلى ‪:‬‬

‫العدوى المبكرة فى األيام األولى ‪ :‬ويحدث‬ ‫الشكل التنفسى وتستمر قناة البيض االثرية‬ ‫اليمنى ‪ ،‬وتسبب خمول المبيض ورخاوته‬ ‫وبطؤ تطوره لمدة أطول مقارنة بالفرخات غير‬ ‫المصابة وتتأخر الفرخات المصابة فى النضوج‬ ‫الجنسى ‪ ،‬وقد يتوقف أو يتأخر نمو قناة البيض‬ ‫كليا أو جزئيا وعدم وصول القطيع المصاب إلى‬ ‫قمة اإلنتاج وإلى التبويض الكاذب الداخلى‬ ‫وتكيس قناة البيض فى مرحلة اإلنتاج ‪ ،‬وهنا فى‬ ‫الغالب يكون المبيض سليما ونشطا ‪.‬‬ ‫فى الفرخات األكبر عمرا (عند ‪20 – 12‬‬ ‫أسبوع) ‪ :‬تؤدى اإلصابة إلى تشوهات فى‬ ‫قناة البيض ووضع بيض صغير الحجم‬ ‫وبيض مجعد ذو قشرة مشوهه أو بدون‬ ‫قشرة صلبة (برشت) ‪ ،‬ويتغير لون قشرة‬ ‫البيض البنى ويبهت أو يتحول إلى اللون‬ ‫األبيض ‪ ،‬ويؤثر الفيروس كذلك على‬ ‫محتوى البيضة الداخلى فيصبح البياض‬ ‫أكثر سيولة – مائى – ويختفى الحد الفاصل‬ ‫ما بين البياض الثقيل والبياض الخفيف مع‬ ‫وجود نقط نزفية داخل البيضة فى البياض‬ ‫والصفار ‪ ،‬ويؤدى ذلك إلى عدم الوصول إلى‬ ‫قمة اإلنتاج وتأخرها ‪.‬‬ ‫اإلصابة خالل فترة اإلنتاج أو بداية فترة اإلنتاج‬ ‫‪ :‬ينخفض إنتاج البيض ويصل إلى حدود ‪30%‬‬ ‫ ‪ ، 50%‬ويمتد هذا االنخفاض الشديد فى إنتاج‬‫البيض لمدة تتراوح من ‪ 6 – 3‬أسابيع ‪ ،‬ولكنه‬ ‫ال يصل إلى مستواه الطبيعى المعتاد ويظهر‬ ‫بيض مشوه القشرة واختالف نسب ترسبات‬ ‫الكالسيوم فى القشرة من ترسبات مرتفعة إلى‬ ‫متدنية إلى بدون قشرة صلبة ‪ ،‬وتنخفض نسبة‬ ‫الفقس فى بيض التفريخ إلى حدود ‪90% - 60%‬‬ ‫‪ ،‬ويزيد موت األجنة وتقزمها وتكورها ‪.‬‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪23‬‬


‫تحصينات‬

‫مناقشة هادئة حول التحصين والتحصينات‬ ‫عن أبرز طرق المثلى‬ ‫للتحصين واللقاحات‬ ‫المستخدمة للدواجن‬ ‫واالشتراطات الواجب‬ ‫مراعاتها لتلك‬ ‫العمليات يتحدث‬ ‫الدكتور أنور السبكي‬ ‫مستشهدا بخبرته‬ ‫العملية الكبيرة في‬ ‫مجال الدواجن من‬ ‫أجل أن تعم الفائدة‬ ‫على المربيين‬

‫س ‪ -‬ما هي العناصر الواجب توافرها لنجاح‬ ‫عملية التحصين ؟‬ ‫ج ‪ -‬هذا موضوع شيق و يحتل مكانة عظمى‬ ‫في نجاح تربية و إنتاج الدواجن ‪ ،‬و بخبرتي‬ ‫الحقلية و باالستعانة بالمراجع العلمية‬ ‫المتخصصة أستطيع أن أوجز هذه العناصر في‬ ‫األتي ‪-:‬‬ ‫‪ - 1‬فيما يختص بنوع الطيور ‪ ..‬و عمرها ‪ ..‬و‬ ‫الغرض الذي تربي من اجله ‪ • -‬فكل نوع من‬ ‫الطيور له التحصينات الخاصة به و الالزمة‬ ‫له ‪ ..‬مثال ( في مزارع البط ال يتم التحصين‬ ‫بلقاح النيوكاسل ‪ ..‬أما في مزارع الدجاج فيتم‬ ‫التحصين بلقاحات النيوكاسل المختلفة )‪.‬‬ ‫• أيضا عمر الطائر ‪ ..‬فلكل عمر تحصيناته‬ ‫المختلفة ‪ ..‬مثال ( فنحن ال نستطيع أن نعطى‬ ‫اللقاح الخامل لظاهرة انخفاض البيللكتاكيت‬ ‫في أعمارها األولى)‪ ، .‬و أيضا اللقاحات‬ ‫المستخدمة للطيور المرباة بغرض إنتاج‬ ‫البيض أبيض أكل ‪ -‬بيض مخصب)‬ ‫تختلف عن اللقاحات المستخدمة في بدار‬ ‫التسمين ‪ ..‬مثال ( ففي بداري التسمين ال‬ ‫يتم التحصين بلقاح جدري الطيور )‪ 1- .‬فيما‬ ‫يختص بمواصفات اللقاح الجيد ‪ • -:‬المصدر ‪..‬‬ ‫يجب أن يتم شراء اللقاحات من مصادر معلومة‬ ‫و موثوق بها ‪.‬‬ ‫يجب أن تكون عبوة اللقاح سليمة ‪ -‬غير‬ ‫مشروخة ‪ -‬او مكسورة ‪ -‬او مفتوحة ‪ ،‬و أن‬ ‫تكون البيانات الملصقة أو المكتوبة عليها‬ ‫واضحة و خصوصا» تاريخ االنتاج و تاريخ انتهاء‬

‫‪24‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫د‪ .‬أنور حليم السبكي‬ ‫استشاري أمراض دواجن‬ ‫المفعول ‪ .‬التخزين‪ ..‬يجب أن يتم التخزين في‬ ‫درجات الحرارة المناسبة لللقاح و المكتوبة على‬ ‫العبوة ‪ ..‬فمثال هناك لقاحات تحفظ في درجات‬ ‫حرارة بين ‪ - 4‬م و لقاحات أخرى تحفظ عند‬ ‫ م تحت الصفر ‪ .‬و يجب أال تتعرض اللقاحات‬‫أثناء فترة التخزين لدرجات حرارة متباينة الن‬ ‫ذلك يقلل من‬ ‫كفاءة اللقاح ‪ • .‬طريقة نقل اللقاح ‪ ..‬من الموزع‬ ‫و حتى المزرعة ‪.‬‬ ‫ هل حفظ اللقاحات على الثلج داخل الكولمان‬‫من وقت شراءه من الموزع و حت استخدامه‬ ‫في ان عملية التحصين بالمزرعة تفسده ‪ ،‬حيث‬ ‫اسمع أن حفظ اللقاحات داخل فرزر الثالجة او‬ ‫الديب فريزر‬ ‫يفسد اللقاحات ؟ ح ‪ -‬انك أثرت موضوع طريف‬

‫و مفيد ‪ ......‬و اإلجابة بال حيث أن الفترة‬ ‫الزمنية لعملية نقل اللقاح من الموزع و حتى‬ ‫قيامك بعملية التحصين ال تستغرق في الواقع‬ ‫وقت طويل ‪ ......‬فال خوف من ذلك بل يجب‬ ‫و أقول ثانية بل يجب أن تنقل اللقاحات على‬ ‫الثلج داخل الكولمانات او الثالجات الصغيرة‬ ‫‪ ......‬و إال فكيف ننقله ؟؟؟؟ أما عملية حفظ‬ ‫اللقاحات بفريزر او الديب فريزر فإن ذلك يفسد‬ ‫اللقاح و يقلل كثيرا من كفائتة ‪ ..‬حيث أن‬ ‫الهدف هو تبريد اللقاح و ليس تجميدة‬ ‫ اسمح لي ‪ ..‬في بعض األحيان نضطر لشراء‬‫اللقاح قبل عملية التحصين بيوم او يومين‬ ‫فهل نحفظ ‪ :‬اللقاح في فريزر الثالجة هذه‬ ‫الفترة ؟ ح ‪ -‬ال ‪ ...‬بل يجب أن يحفظ داخل‬ ‫الثالجة على األرفف و ليس بالفريزر أو الديب‬ ‫فريزر حيث أن اللقاح في هذه الحالة يتعرض‬ ‫لدرجة حرارة اقل من الصفر مما يعرضه للتلف‬ ‫و بالتالي عدم كفاءة عملية التحصين ‪.‬‬ ‫ فيما يختص بطرق اعطاء التحصينات‬‫المختلفة ‪-:‬‬ ‫هناك العديد من طرق اعطاء التحصينات ( في‬ ‫مياه الشرب ‪ --‬عن طريق التقطير بالعين ‪-‬‬ ‫التغطيس ‪ -‬الرش ‪ -‬الحقن ‪ -‬الوخز بالجناح‬ ‫ خدش الجلد) ‪ : .‬طريقة اعطاء اللقاح في مياه‬‫الشرب ‪ :‬فبرغم إنها ليست الطريقة المثلى‬ ‫العطاء اللقاح و لكنها الطريقة المتبعة في كثير‬ ‫من المزارع لسهولة القيام بها‪ .‬االحتياطات‬ ‫الواجب توافرها عند اعطاء اللقاح عن طريق‬ ‫مياه الشرب ‪ 1- :‬يجب أن تكون الطيور بحالة‬

‫صحية جيدة و ال تظهر عليها أية عالمات‬ ‫مرضية ‪ - .‬المياه المستعملة في التحصين‬ ‫يجب أن تكون نظيفة و خالية من مسببات‬ ‫األمراض‪ ،‬و أن تكون‬ ‫المياه غير عسرة و ان تكون باردة ‪ ،‬و أن تكون‬ ‫خالية من الكلور (الحد المسموح به من الكلور‬ ‫في المياه المستعملة في التحصين من‬ ‫‪ - 5 .‬جزء بالمليون )‪ - .‬بالنسبة إلضافة اللبن‬ ‫على مياه التحصين ‪ ......‬يجب أن يكون‬ ‫اللبن خالي تماما من الدسم ( الدهن ) و‬ ‫يضاف بواقع ‪ 30‬جرام بودرة من مسحوق‬ ‫اللبن ‪ 10‬لتر من كمية المياه المستخدمة‬ ‫في التحصين (ألن وجود الدهن في اللبن‬ ‫يؤدي إلى عدم تجانس المحلول اللقاح ‪ ..‬حيث‬ ‫أن حجم جزئ الدهن اكبر من حجم جزيئات‬ ‫الفيروس ينتج عن ذلك أن تتجمع جزيئات‬ ‫اللقاح حول جزيئات الدهن و تطفو فوق سطح‬ ‫محلول اللقاح‪.‬‬ ‫هل يمكنني أضافه محلول اللبن الطازج الى‬ ‫مياه التحصين ؟‬ ‫ح ‪ -‬عند اضافة محلول اللبن على مياه‬ ‫ملوثة بالبكتيريا او أية قاذورات الستعمالها‬ ‫في التحصين يؤدي ذلك إلى تجبن اللبن و‬ ‫بالتالى فساد اللقاح ‪ ،‬وكما قلت سابقا” فان‬ ‫اللبن الطازج يحتوي على الدسم الذي يؤثر‬ ‫في تجانس محلول اللقاح ‪ 4- .‬يجب أن تكون‬ ‫األوعية المستخدمة في عملية التحصين‬ ‫و خصوصا المعدنية خالية من الصدأ (الن‬ ‫األوعية المعدنية “ الحديد “ الصدئة تحتوي‬ ‫على أمالح الحديد بنسبة فوق ‪ 5‬جزء بالمليون‬ ‫حين أن النسبة الطبيعية بالمياه تساو‬ ‫‪ . - .‬جزء بالمليون مما يؤدي الي فشل‬ ‫عملية التحصين) و يفضل أن تكون األوعية‬ ‫المستعملة في إجراء عملية التحصين من‬ ‫البالستك ‪ - 5 .‬يجب غسل السقايات التي سوف‬ ‫يتم التحصين فيها بالماء النظيف فقط وال‬ ‫تستعمل أية مطهرات او منظفات على اإلطالق‬ ‫الن ذلك سوف يؤثر سلبا على كفاءة اللقاح ‪.‬‬ ‫‪ 6‬تعطش الطيور في أي عمر لمدة ساعتين‬‫صيفا” و ثالث ساعات شتاءا”‬ ‫يفضل إجراء عملية التحصين في الصباح الباكر‬ ‫‪ ،‬و يجب تحاشى إجراء التحصين في األجواء‬ ‫الحارة و أيضا يجب ان نتجنب التحصين في‬ ‫المساء حيث أن إقبال الطيور على شرب المياه‬ ‫يقل في المساء ‪.‬‬ ‫ما هي انسب توقيت خالل ساعات النهار إلجراء‬ ‫التحصين لطيور بياضة ؟ و فعال ‪ ..‬هذا سؤال‬ ‫جيد و اإلجابة ببساطة هو أن الطيور البياضة ال‬ ‫تأكل أو تشرب قبل عملية التبييض‬ ‫بساعة زمن فلك أنت أن تحدد التوقيت‬ ‫المناسب العطاء التحصين لمزرعتك متحاشيا»‬ ‫تلك الفترة ‪ - .‬كيف تحسب كمية المياه الالزمة‬ ‫للتحصين ؟ • في بدار التسمين بها سم «‬ ‫من المياه ‪ /‬يوم عمر ‪ /‬الطائر ‪ • .‬في الدجاج‬ ‫البياض او الشمرت ‪ 5 . 0‬سم « من المياه‬

‫في يوم عمر ‪ /‬الطائر حتى عمر يوم ثم تثبت‬ ‫الجرعة على ‪ 50‬سم ‪ /‬الطائر طوال عمر الطائر‬ ‫‪ - .‬ال يجب أن يتعرض محلول اللقاح ألشعة‬ ‫الشمس المباشرة الن ذلك سوف يؤثر سلبا‬ ‫على كفاءة التحصين ‪.‬‬ ‫ يجب توفير عدد كاف من السقايات حتى ال‬‫يحدث ازدحام على السقايات و تتفاوت كميات‬ ‫اللقاح المستهلكة من طائر ألخر و بالتالي‬ ‫يحدث عدم تجانس في المناعة المكتسبة من‬ ‫هذا التحصين (عدد السقايات المناسب تقريبا»‬ ‫هو – طائر السقاية )‪.‬‬ ‫قام أخي بفتح أمبوالت اللقاح في الهواء و‬ ‫ليس تحت سطح الماء كما هو متبع في عملية‬ ‫التحصين ها ‪ ......‬هل هذا يفسد اللقاح و هل‬ ‫اعتبر أن عملية التحصين هذه كأنها لم تكن‬ ‫؟؟؟؟‬ ‫ج ‪ -‬هذا سؤال جيد يراود ذهن كثير من‬ ‫المربين ‪ ..‬و اإلجابة أن اللقاح لم يفسد و‬ ‫لكن الحكمة من فتح امبول اللقاح تحت سطح‬ ‫المياه المعدة لعملية التحصين هو أمر قصد‬ ‫به سرعة إذابة قرص اللقاح حيث أن معظم‬ ‫أمبوالت اللقاح تكون مفرغة الهواء ‪ ...‬و عند‬ ‫فتحها تحت سطح الماء فان المياه سوف تندفع‬ ‫بقوة إلى داخل االمبوله فتؤدي الى تكسير‬ ‫قرص اللقاح وإذابته سريعا» ‪ .‬أما فتح اللقاح‬ ‫في الهواء أثناء عملية التحصين فان الهواء‬ ‫ال يفسده و لكن في هذه الحالة يحتاج قرص‬ ‫اللقاح الى وقت أطول في اذابتة ‪.‬‬ ‫و أنا شخصيا» بتجربتي الحقلية أفضل أن يحل‬ ‫اللقاح باستعمال سرنجة طبية معقمة و ذلك‬ ‫بسحب حوالي ‪ -‬سم « من الماء و ادخالة الى‬ ‫امبول اللقاح خالل الغطاء و هو محكم الغلق‬ ‫و بعد تمام إذابة القرص يسحب المحلول‬

‫ويضاف على المياه المعدة لعملية التحصين‪.‬‬ ‫متى يفسد محلول اللقاح بعد حل امبوالت‬ ‫اللقاح و يصبح وجودة داخل السقايات غير ذي‬ ‫جدوى‬ ‫؟‪ ......‬هل بعد ساعة ؟‬ ‫ج ‪ -‬أن اللقاح يظل بكفاءة لمدة ساعتين في‬ ‫ماء التحصين و ذلك لو أنت قمت‬ ‫بتنفيذ جميع االشتراطات الواجب مراعاتها في‬ ‫عملية التحصين ‪.‬‬ ‫في بعض األحيان يتبقى جزء كبير من مياه‬ ‫التحصين بعد مرور ساعتين ‪ ...‬هل أترك مياه‬ ‫من التحصين أمام الطيور أم ارفعها من أمام‬ ‫الطيور ‪ ...‬و هل اعتبر أن الطيور قد استفادت‬ ‫من هذا التحصين أم ال؟‬ ‫ج ‪-‬اعلم أنة لو طالت فترة وجود محلول اللقاح‬ ‫أمام الطيور اكثر من ساعتين من بداية اذابتة‬ ‫فان ذلك يعني أنك لم تلتزم بكمية المياه‬ ‫المناسبة للعمر و نوع الطيور و أيضا لم تلتزم‬ ‫بفترة التعطيش الالزمة ‪ ،‬أما بالنسبة لسؤالك‬ ‫فانه ال معنى لترك مياه التحصين أمام الطيور‬ ‫بعد مرور ساعتين الن محلول اللقاح يصبح‬ ‫فاقد لكفائتة ‪ .‬أما الشق الثاني من سؤالك‬ ‫فاإلجابة أن ‪ ...‬طيورك لم تستفد االستفادة‬ ‫الكاملة من هذا التحصين ‪ ......‬و أود أن أضيف‬ ‫هنا أن العكس ممكن أن يحدث حيث تستهلك‬ ‫الطيور محلول اللقاح في فترة زمنية قليلة جدا»‬ ‫و في هذه الحالة يحدث تباين في مستوي‬ ‫المناعة المكتسبة من هذا التحصين و سبب‬ ‫حدوث هذا هو عدم ضبط كمية مياه التحصين‬ ‫(قليله) او زيادة مدة التعطيش قبل التحصين‬ ‫أو أن التحصين قد تم في أجواء حارة جدا» ‪.‬‬ ‫أحيانا» أجد أن قرص اللقاح متكسر داخل‬ ‫االمبوله و أنا دائما احرص على أن اشترى‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪25‬‬


‫تحصينات‬ ‫التحصينات من مصدر موثوق به و انقل‬ ‫لقاحاتي دائما على الثلج و بعيدا عن أشعة‬ ‫الشمس المباشرة ‪ ..‬فهل هذا‬ ‫يعني أن اللقاح فاسد ؟؟‬ ‫ج ‪ -‬ال ‪ ....‬آن وجود قرص اللقاح متكسر ا»أو‬ ‫سليما» داخل االمبول ال يعني بالضرورة‬ ‫صالحية اللقاح ‪ ..‬فممكن أن يتكسر قرص‬ ‫اللقاح ألي سبب و يكون محتفظا» بكفائتة‬ ‫الكاملة ‪ ..‬و ممكن ان يكون القرص سليما» و‬ ‫اللقاح عديم الصالحية تماما» ‪ ...‬و لكن الذي‬ ‫يؤثر فعال في سالمة اللقاح و كفائتة هو طريقة‬ ‫حفظ اللقاح في درجات الحرارة المناسبة له ‪ ..‬و‬ ‫عندي عنبر مجهز بسقايات أوتوماتيكية ‪ ..‬فهل‬ ‫أقوم بإجراء عملية التحصين فيها و ذلك بوضع‬ ‫) محلول اللقاح في التانك العلوي لسهوله هذا‬ ‫اإلجراء ؟‬ ‫ج ‪ -‬ال ‪ ...‬و أحذرك بصوت عالي ‪ ......‬إياك و‬ ‫هذه الطريقة ‪ ..‬و ذلك لألسباب االتية ‪• -:‬‬ ‫أن معظم التناكات و المواسير مصنوعة من‬ ‫مواد معدنية لذلك فهي معرضة للصدأ و قد‬ ‫أسلفنا أن الصدأ يفسد اللقاحات ‪ .‬يوجد دائما‬ ‫ترسبات دوائية و فطرية و طحلبية بالتنكات و‬ ‫المواسير و التي يصعب تطهيرها و تنظيفها‬ ‫مما يقلل من كفاءة اللقاح ‪ : .‬عند فتح المواسير‬ ‫لتدفق محلول اللقاح بعد التعطيش فان توزيع‬ ‫المحلول في كل السقايات ال يحدث في اس‬ ‫وقت واحد و بنفس المقدار مما يؤثر على كمية‬ ‫اللقاحات التي تستهلكها الطيور و تباينها من‬ ‫طائر‬ ‫ا الخر ‪ ......‬و يستتبع ذلك بالضرورة تباين‬ ‫في المناعة المكتسبة من التحصين ‪ *** .‬و‬ ‫أنا شخصيا» افضل اعطاء اللقاح في سقايات‬ ‫بالستيكية ذات أل ‪ - 4‬لتر‪..‬‬ ‫أو وضع محلول اللقاح في داير السقايات‬ ‫األوتوماتيكية المعلقة بعد تمام غسلها بالمياه‬ ‫النظيفة فقط و تجفيفها ‪.‬‬ ‫كيف إذا يتم التحصين للطيور المرباة في‬ ‫األقفاص ( البطاريات ) ؟‬ ‫ج ‪ -‬يفضل استعمال طريقة رش اللقاحات و‬ ‫هي انسب طريقة للطيور المرباة في أقفاص‬ ‫ يجب بعد االنتهاء من عملية التحصين‬‫التخلص من االمبوالت الفارغة ‪ ........‬و أفضل‬ ‫طريقة للتخلص من تلك االمبوالت أما بوضعها‬ ‫في ماء به محلول مطهر ( الفينك مثال» ) أو‬ ‫بحرقها و ذلك تمشيا «مع االشتراطات الصحية‬ ‫و منعا النتشار األمراض بين المزارع ‪.‬‬ ‫‪ :‬طريقة اعطاء اللقاح بالتقطير بالعين أو األنف‬ ‫( ‪ -: ) instillation into eye or nostril‬و‬ ‫تجرى هذه الطريقة في لقاحات معينة مثل‬ ‫لقاحات النيوكاسل الحية (هتشنر ب ‪ -‬السوتا‬ ‫) او لقاح التهاب الحنجرة و القصبة الهوائية‬ ‫‪ ،‬و تتم بتنقيط نقطة من محلول اللقاح في‬ ‫أنف أو عين الطائر ‪ .‬طريقة إذابة اللقاح ‪......‬‬ ‫تذاب األمبولة جرعة في ‪ 50‬سم « ماء مقطر‬ ‫(تكفي ل طائر ) و تستعمل لهذا الغرض‬

‫‪26‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫قطارة نظيفة وسليمة ‪ ...‬أال إذا كان مع أمبول‬ ‫اللقاح قطارة و محلول خاص به عندئذ يجب‬ ‫أن نستعمل قطارة ومحلول اللقاح الخاص به‬ ‫وذلك مثل ( لقاح التهاب الحنجرة و القصبة‬ ‫الهوائية )‪ .‬و يلزم ألجراء هذا التحصين أيدي‬ ‫عاملة مدربة جدا» حتى ال تصاب الطيور‬ ‫بإجهاد اإلمساك بها و حتى ال يهدر محلول‬ ‫اللقاح ‪.‬‬ ‫و يجب التأكد من أن ‪:‬‬ ‫طريقة اعطاء اللقاح بالتغطيس ( ‪beak‬‬ ‫‪ - -:) dipping‬و هي تعني تغطيس منقار‬ ‫الطائر في محلول اللقاح حتى يغطى فتحة‬ ‫األنف عمق المحلول يكفي لتغطية فتحة األنف‬ ‫‪ . .‬و هذه الطريقة غالبا ما تجرى في عمر يوم‬ ‫واحد من عمر الطائر ‪.‬‬ ‫‪ .‬و تستعمل هذه الطريقة ‪ ......‬مثال في‬ ‫تحصين لقاح هتشنر ب ‪ 1‬أو لقاح القصبة‬ ‫الهوائية المعدي ‪ - .‬و هذه الطريقة أيضا»‬ ‫تحتاج الي عمال مدربة حتى ال تصاب الطيور‬ ‫بإجهاد و حتى ال يهدر محلول‬ ‫اللقاح ‪ : .‬طريقة اعطاء اللقاح بخدش الجلد‬ ‫( ‪ -: ) scarification‬يتم عمل جرحين‬ ‫متقاطعين في أعلى عضلة الفخذ ثم يتم‬ ‫المسح على الجرح بفرشاة صغيرة بعد وضعها‬ ‫في محلول التحصين ‪.‬‬ ‫أو يتم بنزع عدد من الريش من عضلة الفخذ‬ ‫ثم المسح على منابت الريش المنزوع بالفرشاة‬ ‫و هذه الطريقة في اعطاء اللقاح نادرا ما‬ ‫التحصين بها و ذلك لصعوبتها و هي غالبا ما‬ ‫تجري في عمر عشرة أيام و تجرى فقط للقاحات‬ ‫شديدة الضراوة ‪.‬‬ ‫طريقة اعطاء اللقاح بالرش (‪. -:) spraying‬‬ ‫نستخدم لهذه الطريقة جهاز رش أوتوماتيكي‬ ‫حيث تتراوح حجم قطرة المحلول الناتجة من‬ ‫‪ 20-5‬ميكرونا ‪ ..‬المناعة المكتسبة عند أجرا‬ ‫هذه الطريقة تكون بسرعة اكبر عما هي في‬ ‫الطرق األخرى بما ال يقل عن‬

‫ساعة تقريبا» لذلك تستخدم هذه الطريقة‬ ‫في حالة حدوث االصابة بالنيوكاسل في العمر‬ ‫الكبير ‪ .‬و يراعى في هذه الطريقة ما يلي ‪• -:‬‬ ‫يتم الرش في درجة حرارة الجو الطبيعية و ال‬ ‫يتم تشغيل أجهزة التدفئة إال بعد االنتهاء من‬ ‫التحصين‬ ‫عند أجراء عملية الرش يجب أن يكون الرش‬ ‫على ارتفاع حوالي متر من مستوى الطيور ‪.‬‬ ‫• ال يجب إجراء هذه الطريقة لطيور تعاني من‬ ‫اضطرابات تنفسية ‪ • .‬إذا أجريت طريقة رش‬ ‫اللقاح لكتاكيت عمر يوم و عند وصولها للعنبر‬ ‫تترك الكتاكيت في الكراتين أو‬ ‫األقفاص لمده عشرة دقائق بعد االنتهاء من‬ ‫عملية التحصين ‪.‬‬ ‫حساب جرعة الرش ‪-:‬‬ ‫‪ 1000‬طائر عمر ‪ 7-1‬يوم ‪ 300 - 250‬سم‬ ‫‪ 1000‬طائر عمر ‪ 4 2-‬أسبوع ‪ 500‬سم‬ ‫‪ 1000‬طائر عمر ‪ 10‬أسابيع فأكثر ‪ 1‬لتر‬ ‫طريقة اعطاء اللقاح بالحقن عن طريق الوخز‬ ‫بالجناح (‪-:) Wing Web‬‬ ‫و هذه الطريقة مختصة بإعطاء لقاح الجدري‬ ‫لطيور‬ ‫يرجى مراعاة االتي عند إجراء عملية الوخز ‪:‬‬ ‫ ‪ 1-‬يجب أن تكون الطيور سليمة صحيا و‬‫خصوصا» من األمراض التنفسية ‪ -‬و أن تكون‬ ‫خالية من الديدان األسطوانية ‪ -‬و ال تعاني من‬ ‫نقص فيتامين (أ)‪.‬‬ ‫ يتم الوخز في الغشاء الرقيق بالجناح ( في‬‫جناح واحد فقط ) بحيث نتأكد في كل مرة يتم‬ ‫فيها الوخز الطائر جديد أن توضع الشوكة في‬ ‫محلول اللقاح أوال‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يجب أن يذاب قرص اللقاح في المحلول‬ ‫المعد له و الموجود معه و أيضا يجب االلتزام‬ ‫باستعمال الشوكة الخاصة بالقاح ‪.‬‬ ‫قام أخي بشراء لقاح جدري بدون الشوكة‬ ‫الخاصة به ‪ ...‬فقمنا باستعمال الشركة القديمة‬ ‫و لكن و كانت الشوكة لشركة أخرى ‪ .‬هل هذا‬

‫خطأ ؟ وما هي عواقبة ؟‬ ‫ج ‪ -‬فعال» أن الذي قمتما به أنت و أخيك خطأ‬ ‫‪ ...‬و ذلك لألسباب االتية ‪-:‬‬ ‫قرص اللقاح مع حجم التجويف الموجود‬ ‫بالشوكة ‪ ...‬ففي شركات تجد أن محلول اللقاح‬ ‫= اسم « و في شركات أخرى = سم و هكذا‬ ‫‪ ...‬و ذلك لعيارية المحلول مع حجم تجويف‬ ‫الشوكة لتكفي الجرعة الكاملة ألمبولة اللقاح (‬ ‫ جرعة ) كما هو مكتوب عليها ‪.‬‬‫و لكن عند استعمالك شركة أخرى غير الشركة‬ ‫الخاصة بالقاح ( كما فعلت أنت و أخيك فهناك‬ ‫احتمالين‪ -:‬أ) أن ينتهي محلول اللقاح قبل أن‬ ‫يتم تحصين العدد‬ ‫الكافي لسعة االمبولة ( ‪ -‬جرعة )‪.‬‬ ‫ب) أن يتبقى جزء من محلول اللقاح و تكون‬ ‫جميع الطيور قد تم تحصينها و هذا يعني أن‬ ‫الطيور لم تأخذ جرعتها الكاملة (و عن أيضا‬ ‫فشل عملية التحصين و أن االستجابة المناعية‬ ‫لهذا التحصين تكون غير كافية لحماية الطيور‬ ‫من المرض ) و اعتقد أني بهذا قد أجبت على‬

‫الشق الثاني من‬ ‫سؤالك ‪ - 4 .‬انتبه ‪ ...‬آن محلول اللقاح يفقد‬ ‫كفاءته في غضون ساعتين من بدء إذابة قرص‬ ‫اللقاح ‪ ..‬فيجب أن‬ ‫يتم التحصين في خالل هذه المدة ‪ 5- .‬يجب‬ ‫أن يتم تحصين جميع الطيور في المزرعة في‬ ‫وقت واحد ‪ 6- .‬يحتاج هذا التحصين أيد عاملة‬ ‫مدربة ‪ .‬يجري هذا التحصين عادة للدجاج‬ ‫البياض و للدجاج الشمرت في عمر بين ‪4 - 4‬‬ ‫أسابيع ‪ - .‬يجب أن تتأكد من كفاءة عملية‬ ‫التحصين و ذلك بفحص الجناح الذي تم به‬ ‫التحصين بعد مرور‬ ‫حوالي ‪ 7 - 5‬أيام من بعد التحصين ‪ ..‬حيث‬ ‫يجب أن ترى ندبتين صغيرتين مكان دخول‬ ‫الشوكة ‪ .‬فماذا لو لم أجد الندبتين ؟ ج ‪ -‬في‬ ‫هذة الحالة يفضل القيام بإجراء التحصين مرة‬ ‫أخرى على وجة السرعة ‪.‬‬ ‫‪ :‬طريقة اعطاء اللقاح عن طريقة الحقن (‬ ‫‪-: ) injection‬‬ ‫أ) ‪ -‬لقاحات حية‬

‫ مثل لقاح الماريك و هذا القاح يعطى‬‫للكتاكيت بعد الفقس مباشرة عن طريق‬ ‫الحقن ( تحت جلد الرقبة بالعضل ) بالجرعة‬ ‫التي تحددها الشركة المنتجة لللقاح و أيضا‬ ‫بالمحلول الخاص به ‪.‬‬ ‫اسمع كثيرا» أن التحصين بالقاح الماريك ال‬ ‫يكون له فائدة اذا شربت الكتاكيت او أكلت ‪..‬‬ ‫حيث أن‬ ‫متعود أن أحصن الكتاكيت داخل مزرعتي‬ ‫و ليس بمعمل التفريخ ‪ ..‬ما مصداقية هذه‬ ‫المقولة ؟ ج ‪ -‬أن الحكمة في هذه المقولة‬ ‫ليست عملية الشرب أو األكل ‪ ..‬و لكن الحكمة‬ ‫من هذا هو اإلسراع في إجراء عملية التحصين‬ ‫قدر المستطاع بعد الفقس مباشرة حتى نحمي‬ ‫الكتاكيت من فيروس الماريك قبل أن يغزوها‬ ‫الفيروس ‪ ..‬حيث أن الكتاكيت تكون معرضة‬ ‫لإلصابة بفيروس المرض بعد الفقس مباشرة ‪.‬‬ ‫ يجب أن يقوم بإجراء عملية الحقن عمال‬‫مدربة جيدا» ‪ .‬ب) ‪ -‬لقاحات مخمدة ‪ - -:‬مثل‬ ‫لقاحات ( النيوكاسل الميت ‪ -‬الكوليرا ‪ -‬و‬ ‫خالفة ) ‪ -‬و هي تعطى أما حقنا» بالعضل أو‬ ‫تحت جلد الرقبة و ذلك تبعا لتعليمات الشركة‬ ‫المنتجة لللقاح ‪.‬‬ ‫مقام ‪:‬‬ ‫واالحتياطات الواجب مراعيها عند إجراء الحقن‪:‬‬ ‫‪ - 1‬يجب أن يتم إخراج زجاجات اللقاح من‬ ‫الثالجة بفترة كافية قبل البدء في عملية الحقن‬ ‫و ذلك حتى‬ ‫يأخذ اللقاح درجة حرارة الغرفة ‪ - .‬تنبه ‪..‬‬ ‫يجب أن تقرأ التعليمات الخاصة بالقاح من‬ ‫حيث الجرعة و مكان الحقن و االلتزام بها ‪.‬‬ ‫مالحظات عامة حول التحصين و التحصينات ‪-:‬‬ ‫‪ - 2‬ان اعطاء اللقاح عن الطريق الفردي‬ ‫(التقطير ‪ -‬التغطيس ‪ -‬الحقن ) يعطي نتيجة‬ ‫أفضل من اعطاء اللقاح بالطريق الجماعي (في‬ ‫مياه الشرب او الرش)‪ - .‬التحصين عن طريق‬ ‫الحقن بالعضل ( اللقاحات الحية ) يؤدي إلى‬ ‫ظهور أجسام مناعية في الدم بسرعة و بنسبة‬ ‫عالية عن التحصين بمياه الشرب أو الرش ‪- .‬‬ ‫التحصين بطريقة الرش يعطي نتيجة أفضل‬ ‫في تكوين المناعة من التحصين بطريقة‬ ‫مياه الشرب ‪ ......‬تتكون المناعة في ظرف ‪4‬‬ ‫أيام فقط بينما في مياه الشرب تتكون بعد‬ ‫أسبوع ‪ 4- .‬يكون التجانس المناعي أقوى‬ ‫عند التحصين بالطريق الفردي عنه بالطريق‬ ‫الجماعي ‪.‬‬ ‫المراجع ‪-:‬‬ ‫ المنشورات الخاصة باللقاحات المختلفة‬‫‪ - .‬أمراض الدواجن و عالجها (د ‪ /‬سامي عالم‬ ‫الطبعة التاسعة )‬ ‫‪VETRENARY IMMUNOLOGY 3‬‬‫‪fifth edition ، 4- POULTRY‬‬ ‫‪INTERNATIONAL MAGAZINES 5‬‬‫‪DU SEASES OF POULTRY - M. S.‬‬ ‫‪HOFSTAD - « tenth edition‬‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪27‬‬


29

o or G y r t l u o P

Poultry Groo

28


‫قضية‬

‫نصيحة وتوصية لمشرفي مزارع الدواجن‬ ‫العمل فى مزارع الدواجن عمل شاق ويتحمل‬ ‫نتائجه مسئول كل مزرعه أو محطة دواجن‬ ‫والمشرفين معه حيث العمل غير محدد‬ ‫بساعات معلومة ولكنه مستمر ‪ 24‬ساعه‬ ‫(طوال اليوم) ‪.‬‬ ‫فقد تنتهى ساعات العمل المقررة اليومية‬ ‫للعاملين بالمشروع لكنها ال تنتهى بالنسبة‬ ‫للقائمين على النوبتجية الليلية ‪ ،‬فأصبحوا‬ ‫مسئولين عن سالمة وصحة عنابر الدجاج‬ ‫باقى ساعات العمل حيث التقصير فى‬ ‫المتابعة الليلية سيكون له أثر سلبى على‬ ‫الدجاج فى اليوم التالى ‪.‬‬ ‫التوصية والنصيحة ‪:‬‬ ‫المتابعة ومراقبة الدجاج ومراقبة عمل أجهزة‬ ‫التدفئة أو التبريد وعمل أجهزة التهوية لي ً‬ ‫ال‬ ‫ال يقل أهمية عن المراقبة النهارية ‪.‬‬ ‫عند حدوث مشكلة داخل مزرعتك ولم‬ ‫تستطيع حلها من أول مرة فال تيأس وال‬ ‫تحزن حاول عدة مرات واسعى واجتهد كما‬ ‫سعت السيدة هاجر عليها السالم وهى‬ ‫تحمل رضيعها إسماعيل عليه السالم لتبحث‬ ‫عن الماء ‪ 7‬أشواط دون كلل وال ملل واهلل‬ ‫سبحانه وتعالى قادر على إخراج الماء من‬ ‫تحت األرض من أول مرة ‪ ،‬ولكن هو درس‬ ‫تعليمى لنا إلى يوم الدين ويظل اإلنسان‬ ‫يسعى ويجتهد ويأخذ باألسباب بشرط‬ ‫إخالصه فى البحث والسعى ‪.‬‬ ‫وتذكر هذا القول جيدا (أهل مكة أدرى‬

‫‪30‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫د‪ .‬جمال إبراهيم اللبودى‬ ‫استشارى تربية ورعاية الدواجن‬ ‫رئيس قطاع الدواجن سابقا‬ ‫بشركة الصالحية لالستثمار‬

‫بشعابها) فقم بالمرور داخل العنابر فى‬ ‫أوقات مختلفة من اليوم وإن شاء اهلل ستجد‬ ‫الحل ‪.‬‬ ‫حبك للعمل فى مزارع الدواجن شرط أساسى‬ ‫لنجاحك فبدون الحب واإلخالص ال تستطيع‬ ‫تحمل المشقة فى هذا المجال ‪.‬‬ ‫كن قدوة فى مزرعتك لباقى العاملين ‪،‬‬ ‫فارتدائك لزى المزرعة أول دليل اللتزامك‬ ‫بتعليمات األمن الوقائى الحيوى ‪.‬‬ ‫ضع فى جيبك مفكرة صغيرة وقلم أثناء‬ ‫مرورك داخل العنابر لتسجيل مالحظاتك‬ ‫وكن يقظ دائما حيث جميع حواسك تعمل‬ ‫معا ‪ ،‬فالعين تنظر وتشاهد ما حولها من‬

‫إيجابيات وسلبيات واألذن تسمع األصوات‬ ‫الغير طبيعية كالعطسه مثال واألنف حساسة‬ ‫ألى رائحه غير طبيعيه كزيادة األمونيا بالعنبر‬ ‫‪.‬‬ ‫وبدون تسجيلك المالحظات وأنت بداخل‬ ‫العنابر فعند رجوعك إلى المكتب ستكون قد‬ ‫نسيت أكثر من نصفها حتى لو كنت أبو على‬ ‫‪ ،‬فليس عيبا أن تكون معك مفكرة للتسجيل‬ ‫ولكن العيب هو نسيانك المالحظات ‪.‬‬ ‫أيضا لو عندك مشكلة فى عنابر الدجاج‬ ‫تخص الطيور كارتفاع نسبة النفوق مثال‪،‬‬ ‫ابحث عن السبب األساسى وقم بعالجه فال‬ ‫تستعجل وتقوم بتعليق أخطاء إدارة المزرعة‬ ‫على شماعة األخرين ‪.‬‬ ‫من الممكن أن تستلم الكتاكيت ذات جودة‬ ‫وحيوية عالية وتفاجئ بعد أسبوع أو أكثر‬ ‫بارتفاع النفوق وقتها ممكن تقول العيب‬ ‫عند شركة الكتاكيت أو اللقاحات غير سليمه‬ ‫وتتهم إحدى الشركات ‪ ،‬وفى غالب األحيان‬ ‫تكون إدارة المزرعة هى السبب حيث أنها‬ ‫قامت بتغذية الكتاكيت على علف ملوث‬ ‫بالسموم الفطرية الناتجة عن التخزين‬ ‫الخاطئ للذرة وأن صومعة الذرة لم يتم‬ ‫تنظيفها منذ دورات واستهلكت الطيور‬ ‫العلف المصنع بالذرة المتعفنة الموجودة فى‬ ‫قاع الصومعة أو تخزين خاطئ ألكياس العلف‬ ‫فى مكان رطب سيئ التهوية وبدون وضعه‬ ‫على طبالى خشبية ‪.‬‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪31‬‬


‫أمن حيوي‬

‫فتاوي في‬

‫صناعة الدواجن‬ ‫لالسف الشديد تنتشر‬ ‫في حياتنا كمصريين‬ ‫الفتاوي ‪ ،‬وباالخص‬ ‫من غير المتخصصين‬ ‫وبعضها ممن مفترض‬ ‫فيهم التخصص‬ ‫فتنتشر االراء الشاذة و‬ ‫الخطأ و يتم تعميمها‬ ‫كأنها هي االساس‬ ‫السليم الذي نتبعه و‬ ‫نطبقه‪ ..‬نجد نفس‬ ‫الحال ينتشر و يمتد‬ ‫لقطاعات كثيرة مثل‬ ‫فتاوي عالم السياسة‬ ‫و فتاوي جماهير كرة‬ ‫القدم و أخيرا يمتد‬ ‫ذلك أيضا لصناعة‬ ‫الدواجن فنجد نسبة‬ ‫ليست بالقليلة من‬ ‫المربيين بل و بعض‬ ‫من المشرفين أيضا‬ ‫يفتي اما بغير علم‬ ‫او بجهل او على‬ ‫اساس ضعيف يصلح‬ ‫للمناقشات العلمية و‬ ‫ليس للتطبيق‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫‪..‬في مقالنا هذا نطرح بعض من تلك‬ ‫الفتاوى و االجتهادات الغلط التي يقوم‬ ‫بها البعض و تكون نتيجتها خسارة كبيرة‬ ‫و نفوق كبير و اشاعات تؤثر على صناعة‬ ‫تساهم في االقتصاد القومي المصري‬ ‫و تقوم بتشغيل ما يقرب من ‪ 4‬مليون‬ ‫ما بين عمالة مباشرة و غير مباشرة و‬ ‫استثمارات تتجاوز ال ‪ 70‬مليار جنيه‬ ‫أول هذه االفتاءات انه من االفضل ان‬ ‫تتم التربية دون اي لقاحات او تحصينات‬ ‫ألن اللقاحات « مضروبة « على حد‬ ‫قول البعض و لهؤالء أقول لهم مع‬ ‫احترامي الشديد لكم و لكن دماغكم‬ ‫هي المضروبة أو على االقل ال تعرفون‬ ‫كيف يتم صناعة اللقاحات و ما يمر به‬ ‫من اختبارات و رقابة للتأكد من سالمته‬ ‫فعترات او المعزوالت التي يتم تصنيع‬ ‫اللقاح منها اما تكون معزولة محلية‬ ‫او عالمية و في كل االحوال يتم عمل‬ ‫مقارنة لمادتها الوراثية و المناعة الناتجة‬ ‫منها و ال يتم الموافقة على معزوالت‬ ‫بعيدة التوافق عن المعزوالت الحقلية‬ ‫في المزارع و ان كان هناك اي تحورات‬ ‫او معزوالت جديدة يتم دراستها و يتم‬ ‫تضمينها في اللقاحات كلما لزم االمر‬ ‫‪ ..‬بعد انتاج اللقاح سواء محليا في مصر‬

‫د ‪ /‬محمد عفيفي سيف‬ ‫مدير المعمل المرجعي للرقابة‬ ‫البيطرية على االنتاج الداجني بجمصة‬

‫او مستوردة من الخارج ال يتم الموافقة‬ ‫على تداول اي تشغيلة منها قبل ان يتم‬ ‫مراجعتها و معايرتها و اثبات خلوها من‬ ‫الملوثات و معرفة كفاءتها و المناعة‬ ‫المكتسبة منها و كذلك الصد و الحماية‬ ‫ضد االمراض التي يتم التحصين تجاهها‬ ‫و ذلك من خالل جهات رقابية متمثلة‬ ‫في معمل الرقابة على المستحضرات‬ ‫البيولوجية‬ ‫و لكن أليس للمربي الحق في رفض ما‬ ‫أقول ؟؟ بالفعل لديه الحق و لكن يجب‬ ‫ان يعرف و نعرف جميعا ان االمر يحتاج‬ ‫لتفسير هام و هو ان اللقاح السليم الذي‬

‫تم الموافقة عليه يفقد أهميته و يفقد‬ ‫كفاءته نتيجة سوء تداول و سوء تخزين‬ ‫بل و أخطاء في عملية التحصين سواء في‬ ‫تحضير اللقاح او طريقة و مدة اعطاءه‬ ‫‪ ...‬هناك مشاكل في تداول اللقاحات‬ ‫و من لهم الحق في حفظه و تداوله و‬ ‫بيعه فمع وجود موزعين او دخالء مهنة‬ ‫( باراميديكال ) ال يهمم سوى الربح‬ ‫المادي دون معرفة علمية ال يعرفها‬ ‫سوى الطبيب البيطري المتخصص فنجد‬ ‫هناك اهمال في حفظ اللقاحات و التأكد‬ ‫من كفاءة الثالجات لديهم و عدم وجود‬ ‫مولدات كهرباء في حالة انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي و عدم مراعاة السعة التخزينية‬ ‫لكل ثالجة و فريزر مما يقلل من كفاءة‬ ‫التبريد ‪ ..‬نضيف عليها االهمال في نقل‬ ‫اللقاح من مكان توزيعه الى المزرعة و‬ ‫عدم الحفاظ على دورة التبريد التي ال‬ ‫يجب كسرها حتى تتم عملية التحصين‬ ‫من االمور الهامة التي تتسبب في فقدان‬ ‫كفاءة اللقاحات هي المياة المستخدمة‬ ‫في المزارع ففي حالة مياه الدولة النقية‬ ‫فقد يكون بها نسبة عالية من الكلور و‬ ‫المنقيات التي تؤدي في حالة استعمالها‬ ‫مباشرة لقتل المحتوى الميكروبي‬ ‫(بكتيريا او فيروسات) داخل عبوة‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪33‬‬


‫أمن حيوي‬

‫اللقاح الحي ‪ ...‬حتى في حالة استعمال‬ ‫المياه الجوفية بواسطة الطلمبات فقد‬ ‫تحتوي على أمالح عالية او حمل بكتيري‬ ‫يؤثران بشكل مباشر على اللقاحات بل‬ ‫و على العالجات بالمضادات الحيوية و‬ ‫العالجات االخرى مما يفقدها الغرض‬ ‫من استعمالها و تسوؤ حالة القطيع‬ ‫أكثر و يظن المربي ان العيب في اللقاح‬ ‫المستخدم او في العالج الذي استخدمه‬ ‫‪ ...‬السؤال الهام ‪ :‬كم مربي قام بتحليل‬ ‫المياه لديه للتأكد من سالمتها و كم‬ ‫مربي التزم بقواعد استخدام اللقاحات و‬ ‫االدوية التي ينصحه بها الطبيب البيطري‬ ‫بل السؤال االهم ‪ :‬كم مزرعة عليها‬ ‫اشراف بيطري كامل و سليم يعتمد على‬ ‫طبيب بيطري متخصص في المجال و ال‬ ‫يقتصر تشخيصه على مجموعة أعراض‬ ‫تتشابه في كثير من االمراض دون تأكيد‬ ‫للتشخيص من خالل معمل متخصص‪.‬‬ ‫من الفتاوي و االجتهادات الخطأ أيضا‬

‫‪34‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫هو اتاحة العالجات و اللقاحات من أي‬ ‫موزع و تداوله بواسطة أي مربي دون‬ ‫أن يدرك الجميع ان اللقاحات الحية‬ ‫تعتبر قنابل بيولوجية موقوتة تسبب‬ ‫دمار لصناعة الدواجن اذا استعملها غير‬ ‫المتخصص المدرك ألهميتها و دواعي‬ ‫استعمالها ‪ ..‬لكل مرض من االمراض‬ ‫العديد من اللقاحات الحية و الميتة و‬ ‫لكل منها دواعي االستعمال لها ووقت‬ ‫االستعمال و جرعات محددة و االهم‬ ‫هناك نواهي لالستعمال ال يهتم بها‬ ‫الكثيرون بل و ال يهتمون بالتخلص‬ ‫اآلمن من العبوات الفارغة او بواقي‬ ‫عملية التحصين و ال يدرك الكثيرون ان‬ ‫االهمال في استعمال اللقاحات الحية‬ ‫هي بمثابة اعطاء الفرصة النتشار أوبئة‬ ‫بل و تحورات أيضا للمعزوالت خاصة‬ ‫مع عدم اتباع اجراءات االمن الحيوي‬ ‫بالمزارع او عنابر التربية العشوائية التي‬ ‫أطلق عليها عنابر لتحضين االمراض‬

‫أكثر منها عنابر لتربية الطيور‬ ‫من االخطاء أيضا هو استعمال المضادات‬ ‫الحيوية دون ضابط او رابط او كما نقول‬ ‫عمال على بطال دون مراعاة للمستجدات‬ ‫التي نراها يوميا في معاملنا من اكتساب‬ ‫الميكروبات لمناعات و مقاومة لكثير من‬ ‫المضادات الحيوية و االخطر هو استعمال‬ ‫مضادات حيوية مخصصة لالستعمال‬ ‫البشري في مزارع الدواجن و خاصة ما‬ ‫يطلق عليها حقنة البرد بما فيها من‬ ‫أنواع ذات فترة سحب طويلة من الجسم‬ ‫مما يجعل اللحوم بها متبقيات دوائية‬ ‫تؤثر على صحة االنسان و تفقده تأثيره‬ ‫حين يلجأ اليه االنسان لعالج نفسه من‬ ‫االمراض و لتصحيح ذلك يجب ان يتم‬ ‫استعمال المضادات الحيوية البيطرية‬ ‫فقط و ذات فترة السحب السريعة من‬ ‫جسم الطيور و االهم هو استعمالها‬ ‫بناء على اختبار حساسية يتم في معمل‬ ‫متخصص به من الكفاءات العلمية ما‬

‫يجعلنا نختار االفضل و االكثر كفاءة و‬ ‫تأثيرا مع ضمان أمان المنتج سواء على‬ ‫الطائر او على المستهلك بعد ذلك‬ ‫من الفتاوي أيضا هي دورة االعشاب‬ ‫والتي يتم فيها التربية على االعشاب‬ ‫فقط دون عالجات او لقاحات للوقاية ‪،‬‬ ‫وهذا خطأ كبير ألن أي نبات او عشب‬ ‫به مواد فعالة مختلفة و منها ما يكون‬ ‫خطير او له تأثير ضار بجانب مواد‬ ‫أخرى لها تأثير مفيد و لهذا كان العلم‬ ‫في مجال االدوية الستخالص المواد‬ ‫الفعالة المفيدة فقط و التي لها تأثير‬ ‫معين نتيجة جرعات معينة تتم بناء‬ ‫على دراسات مستفيضة و مثال على‬ ‫ذلك دواء التاميفلوا البشري المستخدم‬ ‫لعالج االنفلوانزا فهو مستخلص من‬ ‫نبات الينسون النجمي ( و ليس الينسون‬ ‫العادي ) و لكن بجرعات و تركيزات‬ ‫محددة فعالة يجب ضبطها ليتم‬ ‫االستفادة منها ‪ ...‬و لكن االستعمال‬ ‫البدائي العشوائي لالعشاب ليس صحيحا‬ ‫و لالسف مع العشوائية قد يفقدها‬ ‫فعاليتها و يجعل الميكروبات أيضا‬ ‫تكتسب مناعات او مقاومة ضد تأثيرها‬ ‫مثل بعض الحاالت التي اكتسبت مقاومة‬ ‫من التاميفلو نفسه ( فما بالنا بالعشب‬ ‫الخام ) و يمتد هذا التأثير العشوائي‬ ‫لمقاومة بعض الميكروبات أيضا لبعض‬ ‫المطهرات نتيجة االسراف في استخدامها‬ ‫او عدم مراعاة طرق االستعمال و‬ ‫التركيزات و خواص المطهر و غيرها من‬ ‫االمور الكثيرة التي تحتاج لمحاضرة كاملة‬ ‫للحديث عنها لضمان عملية تطهير و‬ ‫تعقيم سليمة‬ ‫من االخطاء الجوهرية أيضا هي‬ ‫االستسهال في عملية البناء العشوائي‬ ‫للعنابر بمواد بناء بدائية تمنع و تعيق‬ ‫معها عملية التنظيف و التطهير السليم‬ ‫حتى مع استخدام مطهرات جيدة مما‬ ‫يؤدي لتكرار االصابة بنفس المشكلة في‬ ‫نفس العنبر في كل دورة و يظن المربي‬ ‫ان المشكلة في التحصين او في أمور‬ ‫أخرى‬ ‫من االخطاء الجوهرية هي عدم االهتمام‬ ‫بالمتابعة الدورية قبل و أثناء و بعد‬ ‫الدورة مع معمل متخصص و ليس‬ ‫فقط عيادة او طبيب حقلي ألن هناك‬ ‫مشاكل مرضية كثيرة تتداخل بها‬ ‫االعراض و الصفة التشريحية و يجب‬

‫تحديدها بواسطة معامل مجهزة على‬ ‫أعلى مستوى و التشخيص المعملي بها‬ ‫ال يمثل عبء مالي كبير على المربي اذا‬ ‫قارناه بنافق يوم واحد نتيجة التشخيص‬ ‫غير السليم او نتيجة اهمال فحص‬ ‫القطعان و مقومات التربية من مياه‬ ‫و أعالف ‪ ...‬و هنا يجب ان ننوه عن‬ ‫مبادرة دعم المربي الصغير لدعم تكلفة‬ ‫التشخيص المعملي للوقوف على أسباب‬ ‫اي مشكلة تقابل المربي أثناء التربية و‬ ‫هي مبادة ناتجة عن تعاون بين اتحاد‬ ‫منتجي الدواجن و وزارة الزراعة ممثلة‬ ‫في المعمل المرجعي للرقابة البيطرية‬ ‫على االنتاج الداجني و فروعه الستة‬ ‫على مستوى الجمهورية و بالتعاون مع‬ ‫الهيئة العامة للخدمات البيطرية ممثلة‬ ‫في المديريات و االدارات البيطرية‬ ‫بالمحافظات و لهذا نتمنى من المربيين‬ ‫و كذلك الزمالء المشرفين على المزارع‬ ‫باالستفادة من هذه المبادرة و اللجوء‬ ‫للتشخيص المعملي الدقيق و السريع‬ ‫لضمان تشخيص سليم و بالتالي تدخل‬ ‫عالجي ووقائي سليم ينعكس على‬

‫انحسار الحالة المرضية و تقليل خسائر‬ ‫المربي و السيطرة على النافق بشكل‬ ‫سليم ينعكس ايجابيا على السيطرة على‬ ‫الحالة الوبائية ألي مرض بل و الوقوف‬ ‫على اي جديد بشأن المعزوالت الحقلية‬ ‫للمساهمة في تحديث اللقاحات كلما لزم‬ ‫االمر‬ ‫حلول سريعة سنفرد لها مقاالت قادمة ‪:‬‬ ‫تطبيق االشراف البيطري الكامل و الفعال‬ ‫على كل مشاريع االنتاج الداجني مع‬ ‫التشديد و منع اي تداول للقاحات الحية‬ ‫لغير االطباء البيطريين في مراكز للبيع‬ ‫و التداول مجهزة و مراقبة لضمان جودة‬ ‫اللقاحات و كذلك مراعاة البعد الوبائي‬ ‫و طرق االستعمال و دواعي االستعمال‬ ‫لها و مصادرة اي لقاحات تتواجد في أي‬ ‫مراكز بيع ليست ألطباء بيطريين و ليست‬ ‫تحت اشراف بيطري كامل مع ضرورة‬ ‫تفعيل قانون ‪ 70‬لسنة ‪ 2009‬بشأن‬ ‫تداول الطيور الحية لضمان مراقبة كاملة‬ ‫للمنتج النهائي من اي مزرعة و ضمان‬ ‫خلوه من المسببات المرضية والمتبقيات‬ ‫الدوائية‪.‬‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪35‬‬


‫شركة نماء مصر‬ ‫للتجارة والتوكيالت‬

‫شركة مساهمة مصرية‬

‫أمجد جابر عالم وشريكه‬ ‫أدوية بيطرية ‪ -‬إضافات أعالف ‪ -‬أسمدة زراعية ‪ -‬مخصبات زراعية‬ ‫شركة سلكتا البرازيلية‬

‫شركة جلوبال بايكوم الصينية‬

‫شركة إم بي إيه الماليزية شركة أديسو الفرنسية‬

‫شركة تيانشي الصينية‬

‫شركة نماء مصر‬

‫جميع إضافات األعالف الخاصة بمصانع األعالف ومصانع المركزات ‪ -‬البريمكسات‬

‫العنوان‪ 87 :‬ش مصطفى كامل البحري‪ -‬خلف إدارة الجامعة ‪ -‬المنوفية‪ -‬شبين الكوم‬

‫ت‪010668834582 - 01068834587 - 01068834575 - 01006068344 :‬‬

‫‪Email: purchasing@namaaegyptta.com - inquiry @namaaegyptta.com - info @namaaegyptta.com‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪Poultry Groo‬‬

‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪37‬‬


‫رعاية‬

‫اإلضاءة المثالية فى عنابر الدواجن‬ ‫إن االعتقاد الشائع قديماً بأن اإلضاءة‬ ‫المستمرة للطيور ‪ 24‬ساعة تعتبر‬ ‫عنصر مهم لجعل الطيور تأكل‬ ‫وتشرب أكثر وتنمو أسرع ‪ ،‬وهذا ما‬ ‫ثبت عدم صحته وثبت أن اإلضاءة‬ ‫المستمرة ال تقلل الوزن النهائي‬ ‫عند التسويق فقط ولكنها أيضاً‬ ‫تؤثر سلباً علي الحالة الصحية لطيور‬ ‫التسمين ‪.‬‬ ‫كما أن اإلضاءة تعتبر من أهم أدوات الرعاية‬ ‫لمربي الدواجن حيث أنها تتحكم فى عمر‬ ‫النضج الجنسي لألناث والذكور والوصول إلى‬ ‫أعلي معدالت إلنتاج البيض من حيث تجانس‬ ‫وزن البيض وصفات القشرة ووقت وضع البيض‬ ‫وتحسين كفاءة التحول الغذائي وتحسن وزن‬

‫‪38‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫أ‪ /‬هبة شرف الدين‬ ‫عضو المكتب الفنى بشركة جروميديا‬ ‫الدواجن ‪.‬‬ ‫تجعل الطير يهضم ‪.‬‬ ‫تقلل من النافق الطبيعى ‪.‬‬ ‫عالج هام لحالة الموت المفاجئ خاصة فى‬ ‫السالالت الثقيلة مثل الهبرد والكوب‬

‫تحسن من التحويل ‪.‬‬ ‫لها دور فى انخفاض حالة التلبكات المعوية‬ ‫التى تسبب إسهال بنى فى أول العمر ‪.‬‬ ‫تعمل على زيادة الوزن عن طريق عدم فقد‬ ‫الطاقة بسبب النشاط والحركة ‪.‬‬ ‫تقلل مشاكل تعب األرجل ‪ .‬‬ ‫سبب أساسى فى تقليل االستسقاء ‪.‬‬ ‫تحسن وظائف الكبد والكلى ‪.‬‬ ‫فوائد برامج اإلضاءة‬ ‫فترة اإلظالم‪ ‬من المتطلبات الطبيعية لكل‬ ‫الحيوانات ‪.‬‬ ‫الطاقة المخزونة أثناء الراحة تؤدى إلى تحسين‬ ‫التحويل الغذائى ‪.‬‬ ‫تقليل نسبة النفوق وتقليل عيوب الجهاز‬ ‫الهيكلى ‪.‬‬ ‫فترات اإلضاءة واإلظالم تؤدى إلى زيادة‬ ‫هرمون المالتونين الذى يساعد على تحسين‬ ‫وتطوير الجهاز المناعي ‪.‬‬

‫تحسين تجانس القطيع ‪.‬‬ ‫معدل النمو يكون أفضل من القطيع المربى‬ ‫على اإلضاءة المستمرة ‪.‬‬ ‫أنواع اللمبات المستخدمة فى عنابر الدواجن ‪:‬‬ ‫هناك ثالث أنواع من اللمبات الشائعة‬ ‫االستخدام في مزارع الدواجن‬ ‫اللمبات الكمثرية العادية ‪ :‬وهي المستخدمة‬ ‫بكثرة وتعطي مدي طيفي واسع ولكن عيبها‬ ‫أنها غير موفرة للطاقة ‪ ،‬وليست طويلة المدي‪.‬‬ ‫اللمبات الفلورسنت ‪ :‬وهي ذات كفاءة أفضل‬ ‫من اللمبات الكمثرية في أنها موفرة للطاقة‬ ‫وأطول مدي منها وعيبها أنها تفقد شدتها‬ ‫الضوئية بطول الوقت ويلزم تغيرها بعد فترة‬ ‫زمنية محددة ‪.‬‬ ‫اللمبات الليد ‪ :‬وهي األفضل علي اإلطالق من‬ ‫الكمثرية والفلورسنت ‪ ،‬وهي لمبات ذات كفاءة‬ ‫عالية ومدي أطول ‪ ،‬باإلضافة إلي توفر جميع‬ ‫ألوانها ‪.‬‬ ‫هل اختالف نوعية اللمبات يؤثر علي كفاءة‬ ‫وأداء قطعان الدجاج ؟؟؟؟‬ ‫ال يوجد دليل علي أن اختالف النوعية تؤثر‬ ‫علي اداء دجاج الالحم من حيث الوزن ومعامل‬ ‫التحويل والمناعة ‪ ،‬والذي يؤثر بالفعل هو ثالث‬ ‫عوامل وهى‬ ‫عدد ساعات اإلضاءة ‪ 20 – 18 :‬ساعة ‪.‬‬ ‫شدة اإلضاءة ‪ 35 – 25 :‬لوكس ‪.‬‬ ‫لون اإلضاءة ‪ :‬األخضر واألزرق ‪.‬‬ ‫هل للون اإلضاءة فى عنابر الدواجن تأثيرات‬ ‫مناعية ؟‬ ‫يجيب على هذا السؤال ‪ :‬إحدى الشركات الصينية‬ ‫المتخصصة فى تصميم اإلضاءة فى عنابر الدواجن‬ ‫الحديثة والتى تروج لمنتجاتها فى دول الخليج‬ ‫وقاموا بعقد ندوة علمية لعرض تجربة علمية عن‬ ‫اإلضاءة فى عنابر الدواجن وهى كتالى ‪:‬‬ ‫نقوم بإحضار عينة من الدجاج وليكن ‪ 100‬دجاجة‬ ‫معرضين لنفس الظروف من تغذية ورعاية وتربية‬ ‫ومعامالت ‪ ،‬لكن االختالف الوحيد هو وجود دجاج‬ ‫معرض إلضاءة حمراء وآخر معرض إلضاءة بيضاء‬ ‫وثالث معرض إلضاءة زرقاء واألخير معرض إلضاءة‬ ‫خضراء ‪ ،‬وتمت التجربة وأظهرت النتائج ما يلى ‪:‬‬ ‫الدجاج المعرض لإلضاء الخضراء سجل على ‪T‬‬ ‫‪ lymphocytes‬يليه األزرق ‪ ،‬وكانت على الترتيب‬ ‫‪ 85%‬لألخضر‪ ، ‬و ‪ 76%‬لألزرق ‪ ،‬فى حين أن الدجاج‬ ‫المعرض لإلضاءة الحمراء والدجاج المعرض‬ ‫لإلضاءة البيضاء لم تتعدى نسبتهم ‪ ، 54%‬وأيضاً‬ ‫لوحظ أن الزيادة المناعية أو ما يسمى باالستجابة‬ ‫المناعية كان أعلى معدل لها فى اإلضاءة الزرقاء‬ ‫عن اإلضاءة الحمراء أو البيضاء ‪.‬‬ ‫وتم أخذ تحصينة النيوكاسل بالتحديد لرؤية‬ ‫األجسام المناعية الناتجة من التحصين ‪،‬‬ ‫وجد أن اللون األخضر أعلى أجسام مضادة‬ ‫للنيوكاسل عن الباقى ‪ ،‬لكن باقى األلوان‬ ‫تقريبا تتشابه فى االستجابة المناعية‬ ‫للنيوكاسل ‪ ،‬وتم عمل أكثر من تجربة على‬ ‫الخاليا واألجسام المناعية ‪ ،‬تتلخص فى تفوق‬

‫اللون األخضر واألزرق على األبيض واألحمر ‪.‬‬ ‫هل للون اإلضاءة فى عنابر الدواجن تأثيرات‬ ‫على الوزن ؟‬ ‫نعم ‪ ،‬إن التعرض للضوء األخضر أو األزرق أو‬ ‫الخلط بينهما يعمل على زيادة فى الوزن عن‬ ‫األلوان المعتادة عند معظم الناس (األحمر‬ ‫واألبيض) ودى غالبية األنظمة الحديثة‬ ‫عارفينها ‪ ،‬ولوحظ أيضاً فى الدواجن الموجودة‬ ‫فى العنابر ذات اإلضاءة الخضراء ‪ ،‬أن عضالت‬ ‫الصدر والورك ينموان بشكل أسرع فى العمر‬ ‫الصغير على عكس الطبيعى ‪ ،‬ولوحظ أيضاً‬ ‫أن الدجاج العجوز فى التربية المنزلية والذى‬ ‫ينمو ببطء شديد فى الطبيعى إذا تعرض‬ ‫للضوء األزرق ينشط نموه عن الطبيعى وتم‬ ‫إجراء التجربة على نطاق واسع ‪ ،‬ولوحظ‬ ‫أيضاً فى السمان ‪ ،‬أن الضوء األزرق واألخضر‬ ‫يعمالن وزن وتحويل أفضل من الضوء األحمر‬ ‫واألبيض‪.‬‬ ‫يعنى خالصة القول‬ ‫عاوز مناعة ‪ :‬أخضر أو أزرق‬ ‫عاوز وزن ‪ :‬أخضر أو أزرق‬ ‫وإضافة إلى ذلك وعن تجربة شخصية‬ ‫وجد أن اللون األزرق مع األخضر (لمبة‬ ‫ولمبة)‪ ‬منع ظاهرة الموت المفاجئ ‪ ،‬وكنت‬ ‫عامل التجربة على الهبرد مع إن الساللة دى‬ ‫معروفة بزيادة الموت المفاجئ فيها ‪.‬‬

‫تجربة برنارد وولترز‬ ‫حيث أضاف في بحثه أن تحل اإلضاءة‬ ‫الموجودة في منازله محل مصابيح التأين‬ ‫بالصدفة ‪ ،‬واآلن هو سعيد بهذا االختيار ‪.‬‬ ‫وكان قرار المزارع بيرنارد وولترز (‪)54‬‬ ‫الستخدام مصابيح التأين نتيجة غير مقصودة‬ ‫النتقال مصابيح اإلنارة العادية إلى استخدام‬ ‫مصابيح ‪ LED‬في منازله ‪ ،‬هذا تحرير اثنين من‬ ‫أصل أربعة صفوف من تركيبات اإلضاءة ‪.‬‬ ‫‪« :Wolters‬اقترح بائع الشركة ‪Freshlight-‬‬ ‫‪ ، Agri‬الذي قام بتركيب مصابيح ‪ LED‬وضع‬ ‫مصابيح التأين في التركيبات التي تم إصدارها‬ ‫‪ ،‬لقد تعاملنا مع األمر كمسألة ضاحكة في‬ ‫البداية ‪ ،‬ألنه في ذلك الوقت لم يكن لدينا أى‬ ‫فكرة عن وظيفة تلك المصابيح» ‪.‬‬ ‫تركيب عادى ‪ ،‬سهل التغير‬ ‫في البداية ‪ ،‬في بداية عام ‪ 2014‬في منزل‬ ‫واحد ‪ ،‬تم وضع ‪ 42‬مصباح تأين في وحدات‬ ‫اإلنارة الحالية (حوالي ‪ 55‬م‪ 2‬لكل مصباح) مع‬ ‫إنتاج ‪ 5‬ماليين وحدة ‪ /‬م‪ / 3 ‬ثانية لكل منهما‬ ‫‪ ،‬تحتوي المصابيح على تجهيزات ‪ E27‬عادية‬ ‫مما يسهل تثبيتها ‪ ،‬بعد ذلك تم إجراء القياس‬ ‫األسبوعى لمعرفة التأثيرات الفعلية للمصابيح ‪ .‬‬ ‫‪« : Wolters‬كانت النتائج األولى مذهلة‬ ‫وكان مناخ المنزل أفضل بكثير من اليوم‬ ‫األول ‪ ،‬قمنا بقياس فرق واضح في إنتاج‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪39‬‬


‫دواجن‬ ‫الغبار مقارنة بالمنازل األخرى ‪ ،‬قمنا بتركيب‬ ‫مصابيح أكثر قوة بسعة ‪ 25‬مليون وحدة لكل‬ ‫مصباح ‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى أن المصابيح ‪،‬‬ ‫مثلما تبدو غريبة ‪ ،‬ال تعطي أى ضوء ‪ ،‬تعمل‬ ‫المصابيح باستمرار لمدة ‪ 24‬ساعة في اليوم‬ ‫مع استهالك طاقة يبلغ حوالي ‪ 0.6‬وات لكل‬ ‫مصباح» ‪.‬‬ ‫مفيد للبيئة وضار للدواجن‬ ‫إن حقيقة أن مزارع الدواجن كان على دراية‬ ‫بتأثير بيوت الدواجن على البيئة كان سبباً‬ ‫مهماً بالنسبة له الختيار مصابيح التأين ‪.‬‬ ‫‪« :Wolters ‬أريد أن أساهم في الحد من‬ ‫التأثير ‪ ،‬ولكن من األفضل عن طريق نظام‬ ‫مفيد للدجاج أيضاً ‪ ،‬ليس جهاز تنقية الهواء‬ ‫الذى يفيد العالم الخارجى ‪ ،‬ولكنه نظام يجلب‬ ‫شيئاً إيجابياً إلى المنزل» ‪.‬‬ ‫تغسل األيونات الجسيمات غير المرغوب فيها‬ ‫من هواء المنزل‬ ‫في عملية التأين يتم إحضار األيونات السالبة‬ ‫إلى المنزل بواسطة مصابيح التأين ‪ ،‬هذه‬ ‫األيونات السالبة هى جزيئات هوائية ذات‬ ‫شحنة سالبة ‪ ،‬تتصل هذه الجسيمات سالبة‬ ‫الشحنة بكسور الغبار فى الهواء ثم ترتبط‬ ‫بسطح أرضي ‪ ،‬ويكون الغبار والجسيمات‬ ‫الكيميائية األخرى (مثل األمونيا) فى الهواء‬ ‫مشحونة فى الغالب ‪ ،‬وسوف يتم غسلها من‬ ‫الجو بواسطة األيونات السالبة ‪ ،‬وقد أظهرت‬ ‫األبحاث العلمية أن إثراء الهواء باأليونات‬ ‫السالبة يزيل الجسيمات واألمونيا والفيروسات‬ ‫والبكتيريا ‪.‬‬ ‫زودت مصابيح التأين المزارع على الفور‬ ‫بانطباع جيد عن المناخ ‪« :‬فى البداية كنا نظن‬ ‫أن مستويات تهوية المنزل أعلى مع مصابيح‬ ‫التأين ‪ ،‬بالمقارنة مع المنازل األخرى ‪ ،‬حيث‬ ‫كان المناخ أفضل ‪ ،‬ومع ذلك بعد فحصنا ‪،‬‬ ‫تحولت التهوية إلى ما يعادل المنازل األخرى‬ ‫‪ ،‬كان التأثير ناجماً بوضوح عن المصابيح» ‪.‬‬ ‫كما كان إنتاج الغبار أقل بكثير من المنازل‬ ‫األخرى ‪ ،‬عندما تم استخدام مصابيح التأين‬ ‫‪ ،‬الغبار يترسب على القمامة أسرع بكثير‬ ‫‪« ،‬حتى بعد مرور ثالثة أسابيع ‪ ،‬كان كل شيء‬ ‫خالياً من الغبار ‪ ،‬خاصة بالمقارنة مع المنازل‬ ‫األخرى» ‪.‬‬ ‫بعد القياس ‪ ،‬كانت النتائج واضحة ‪ 30% :‬أقل‬ ‫من األمونيا ‪ ،‬و ‪ 30%‬أقل من الغبار فى الهواء‬ ‫‪ ،‬تأثير التأين ملحوظ بشكل خاص في حالة‬ ‫التهوية بحد أدنى ‪. 40٪-30‬‬ ‫‪« : Wolters ‬يجب أال نغفل عن حقيقة أن‬ ‫نطاق التهوية هذا يستخدم خالل ‪ 80%‬على‬ ‫األقل من الموسم وهذا يزيد من ميزة هذا‬ ‫التأثير» ‪.‬‬ ‫فى عملية التأين ‪ :‬يتم إحضار األيونات السالبة‬ ‫إلى المنزل بواسطة مصابيح التأين ‪ ،‬وهذه‬ ‫األيونات السالبة هى جزيئات هوائية ذات‬ ‫شحنة سالبة ‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫فإنه ال يفيد فقط الدجاج ‪ ،‬ولكن أيضا مقدمى‬ ‫الرعاية الذين يعتبرون الهواء أكثر متعة ‪.‬‬ ‫راض عن أداء مصابيح التأين‬ ‫إن مزارع الدواجن ٍ‬ ‫التي أدت إلى انخفاض مستمر في معدالت‬ ‫الوفيات بنسبة ‪ 2%-1.5‬خالل الجوالت الثالث‬ ‫األولى ‪.‬‬ ‫حاليا يتم تثبيت مصابيح التأين هذه في خمسة‬ ‫من بين ثمانية منازل ‪ ،‬وفي أقرب فرصة سيتم‬ ‫تثبيت مصابيح في المنازل األخرى كذلك ‪ ،‬أيضا‬ ‫خالل فترة التنظيف لم يتم إيقاف المصابيح‬ ‫الكهربائية ‪.‬‬ ‫مزارع الدواجن ‪« :‬نعتقد أن المصابيح يجب أن‬ ‫تقوم بعملها باستمرار ‪ ،‬مما يسمح للحيوانات‬ ‫بالدخول إلى بيئة نظيفة ‪ ،‬يبلغ االستثمار في‬ ‫االستحواذ حوالي ‪ 1‬يورو لكل متر مربع من‬ ‫المنازل ‪ ،‬مع المزايا المذكورة قد تتوقع أن يتم‬ ‫استرداد االستثمار في ثالث جوالت» ‪.‬‬ ‫الخالصة‬ ‫الزم وقت االظالم يكون اظالم دامس من‬ ‫كل النواحى ‪ :‬يعنى تجنب انك تشغل لمبة‬ ‫قريبة من العنبر وتخرب االظالم مثل لمبة‬ ‫غرفة الخدمة أو حتى عمود اإلنارة الموجود فى‬ ‫الشارع أو أى وسيلة تنور وقت االظالم ‪.‬‬ ‫ال تبدأ برنامج االظالم قبل تمام نضج األمعاء‬ ‫يعنى من بعد اليوم السادس من العمر ‪.‬‬ ‫علشان تعمل برنامج إضاءة ومش يكون له اثر‬ ‫سلبى خاصة تفاوت فى األحجام فالزم تكون‬ ‫مجهز عدد عالفات وسقايات مناسبة لعدد‬ ‫الطيور علشان ميحصلش تزاحم على العلف‬ ‫والقوى اللى ياخد راحتة فى االكل والضعيف ال ‪.‬‬ ‫احرص على عدم اهمال التهوية وقت االظالم ‪.‬‬ ‫احرص على توزيع جيد للمبات االضاءة فى‬ ‫جميع أنحاء العنبر ‪.‬‬ ‫التنظيف الجيد للمبات اإلضاءة من األتربة ‪.‬‬ ‫يوجد أكثر من برنامج مقترح لإلضاءة وبيتوقف‬ ‫على الساللة والمنطقة‪ ‬‬

‫ومن هذه البرامج مايلى ‪:‬‬ ‫البرنامج األول ‪ :‬اظالم ‪ 6‬ساعات متفرقة أثناء‬ ‫الليل ( ‪2‬ساعة بعد المغرب – ‪2‬ساعة وسط‬ ‫الليل – ‪2‬ساعة وقت الفجر) ‪.‬‬ ‫البرنامج الثانى (البرنامج المتقطع) ‪ :‬اظالم‬ ‫ساعة وانارة ‪ 3‬ساعات ‪.‬‬ ‫البرنامج الثالث‪ : ‬اظالم ساعتين وقت المغرب‬ ‫فقط ‪.‬‬ ‫البرنامج الرابع ‪:‬‬ ‫من اليوم األول إلى اليوم الرابع ‪ :‬ساعة بدون‬ ‫اظالم ‪.‬‬ ‫من اليوم ‪ 4‬إلى اليوم ‪ : 7‬ساعة واحدة اظالم ‪.‬‬ ‫من اليوم ‪ 8‬إلى اليوم ‪ 4 : 14‬ساعات اظالم ‪.‬‬ ‫من اليوم ‪ 15‬إلى اليوم ‪ 8 : 30‬ساعات اظالم ‪.‬‬ ‫من اليوم ‪ 31‬إلى اليوم ‪ 3 : 35‬ساعات اظالم ‪.‬‬ ‫من اليوم ‪ 36‬وحتى نهاية الدورة ‪ 1 :‬ساعة‬ ‫اظالم ‪.‬‬ ‫المراجع‬ ‫تربية ورعاية الدواجن‪ ‬‬ ‫عزت عبد العظيم ‪،‬‬ ‫القاهرة ‪ :‬وزارة الشئون االجتماعية ‪1989 ،‬‬ ‫الجودة التغذوية و التكنولوجية للحوم الدواجن‬ ‫= ‪Nutritional & technological quality‬‬ ‫‪ of poultry meat‬‬ ‫‪ ،‬على عبد العال بكر‪ :‬مكتبة اوزيريس ‪2006 ،‬‬ ‫‪ Studies on avian influenza in poultry‬‬ ‫‪Nasr Elsayed Ahmed Nasr, 2008‬‬ ‫موسوعة مزارع الدواجن مهندس ‪ /‬محمد‬ ‫محمود‬ ‫هذا المقال في مجلة ‪World Poultry no. 1 ‬‬ ‫‪، 2015‬‬ ‫للدكتور السعيد البحيرى ‪ --‬مدير تسمين‬ ‫منطقة الدلتا بالدقهلية للدواجن‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪41‬‬


‫أمن حيوي‬

‫التكيف مع التغيرات والمستجدات‬

‫ازدياد المشاكل والتحديات في‬ ‫صناعة الدواجن في مصر بمرور‬ ‫العشر سنوات الماضية له عدة‬ ‫عوامل متراكمة فأصبحت المشاكل‬ ‫مزمنة متالزمة ‪.‬‬ ‫وبالنظر فيما مضي بالعشر سنوات‬ ‫الماضية نجد أن ثقافة التربية لدي‬ ‫المربي لم تتغير وأيضا إمكانيات‬ ‫العنابر مازالت كما هي بالرغم من‬ ‫إحداث طفرة في مدخالت الصناعة‬ ‫من‪:‬‬

‫أ‪ -‬التحسين الوراثي للكتاكيت لزيادة اإلنتاجية‬ ‫سواء من لحم أو بيض ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬إحداث طفرة في تكنولوجيا صناعة األعالف ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬نشوء عترات من الفيروسات والبكتريا‬ ‫المقاومة للمضادات الحيوية ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬التغير في ثقافة المستهلك من شراء الدجاج‬ ‫الحي إلي شراء الدجاج المجمد نظراً لألعباء‬ ‫االقتصادية ‪.‬‬ ‫هـ ‪ -‬والتغير في الظروف المناخية في اآلونة‬

‫‪42‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫د‪ /‬محمود الحناوى‬ ‫أخصائى أمراض وتغذية الدواجن‬ ‫مدير عيادة ومعمل ‪Avian center‬‬ ‫األخيرة حيث الشتاء القارس والذي يتتطلب‬ ‫التكلفة الزائدة في التدفئة والصيف الحار والذي‬ ‫يتطلب وسائل التبريد والعزل إن أمكن ‪.‬‬ ‫ومن ضمن المتغيرات في صناعة الدواجن الغذاء‬ ‫والدواء والماء ‪.‬‬ ‫‪1‬ـ الغــــــذاء ‪:‬‬ ‫العلف يمثل أكثر من ‪ 75%‬من التكلفة اإلجمالية‬ ‫للدورة اإلنتاجية‪ ،‬والرتفاع أسعار العلف ومدخالته‬ ‫أدي إلي التفكير في استخدام البدائل االقتصادية‬ ‫لألعالف وسد احتياجات السالالت المحسنة وراثيا‪.‬‬

‫فعلي سبيل المثال ال الحصر كان االعتماد سابقا‬ ‫علي نسبة الطاقة في العلف إلي البروتين الخام‬ ‫‪ c/p ratio‬ولكن في الوقت الحالي أمكن‬ ‫تنسيب الطاقة إلي األحماض األمينية المحدده‬ ‫مثل الاليسين‪.‬‬ ‫وتوجد اآلن األحماض األمينيه تجاريا مثل‬ ‫الاليسين والميثيونين والثيريونين ‪...‬الخ‬ ‫وأيضا استخدام االنزيمات في عالئق الدواجن‬ ‫لتحقيق أقصي استفاده من خامات األعالف‬ ‫وتقليل التكاليف والحد من تلوث البيئه بالفسفور‬ ‫‪ ,‬فهناك بعض الخامات التي تحتوي علي عوامل‬ ‫الضد للتغذيه ‪ anti nutritional factor‬مثل‬ ‫الفايتك اسيد ‪ ,‬الصابونين ‪ ,‬البيتا جلوكان‬ ‫والتانين ‪...‬والخ‬ ‫هذه المركبات البيلوجية تتواجد في النبات والتي‬ ‫تؤثر بالسلب علي اداء الجهاز الهضمي ومعدالت‬ ‫التحويل والتمثيل الغذائي ‪.‬‬ ‫فهناك انزيمات لتحرير الفوسفور المتحد مع‬ ‫الفايتك اسيد(حيث الفسفورفيتك المركب‬ ‫للفوسفور المخزن في النبات وتصل نسبته إلي‬ ‫‪ % 90 - 60‬من الفوسفور الكلي حيث أنه غير‬ ‫قابل للتمثيل من قبل الطيور) مثل انزيم الفايتاز‬ ‫ويوجد في صورة تجارية‬ ‫تحقق أقصي استفاده من الفسفور الغير متاح‬

‫في الخامات العلفية ولتقليل تلوث البيئة ‪,‬‬ ‫وهناك أيضا ‪ ‬انزيمات لهضم البروتين مثل‬ ‫البروتياز وتحرير وتحطيم السكريات العديدة‬ ‫الغير مهضومة داخل الجهاز الهضمي للطيور‬ ‫والموجودة داخل خاليا أغلفة الحبوب مثل‬ ‫انزيم ‪ ‬البيتا جلوكاناز ‪ ,‬الزيالناز ‪ ,‬االميالز …‪...‬‬ ‫والخ ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الدواء‬ ‫‪ ‬استخدام بدائل المضادات الحيوية في‬ ‫األعالف مثل البروبيوتك (كائنات دقيقة توجد‬ ‫بصورة منفرده أو في مجموعات وتتضمن‬ ‫البكتريا والفطريات والخمائر) مثال الباسيلس‬ ‫واالكتوباسيلس والسكاروميسيس ‪.‬‬ ‫والبريبيوتك (مواد غذائية غير مهضومة تتغذي‬ ‫عليها البكتريا النافعة لها قدرة تنافسية علي‬ ‫المستقبالت وتلتصق بها البكتريا الضارة مما‬ ‫يؤدي إلي التخلص منها ولها دور كبير في رفع‬ ‫الحالة المناعية) مثل المنان اوليجوسكاريد‬ ‫والفركتو اوليجوسكاريد ‪.‬‬ ‫واألحماض العضوية وأمالحها (تستخدم لحفظ‬ ‫األغذيه ومنشطات نمو ولتثبيط نمو بعض‬ ‫البكتريا الضارة مثل السالمونيال) مثل حمض‬ ‫الفورميك والالكتيك والبيوتيرك‪.‬‬ ‫والفيتوبيوتك (مواد مشتقه من النباتات الطبيه‬ ‫والبهارات)‬ ‫واستخدام بدائل المضادات الحيوية أصبح أمر‬ ‫حتمي لعدة أسباب ‪:‬‬ ‫وجود عترات من البكتريا الضارة المقاومة‬ ‫للمضادات الحيوية في اإلنسان من وجود‬ ‫متبقيات من المضادات الحيويه في لحوم الطير‬ ‫والحيوانات ‪ ,‬ووجود مقاومه من االستخدام‬ ‫المفرط والعشوائي للمضادات الحيويه في‬ ‫الدواجن ‪.‬‬ ‫هدم البكتريا النافعه والضاره مع استخدام‬ ‫المضادات الحيويه وعدم االستفادة من البكتريا‬ ‫النافعه ‪.‬‬ ‫البحث عن أجيال جديده من المضادات الحيويه ‪.‬‬ ‫الرجوع لعصور ما قبل اكتشاف البنسلين ‪.‬‬ ‫البدائل تحسن من مذاق اللحوم لدي المستهلك‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الماء‬ ‫بسم اهلل الرحمن الرحيم (وجعلنا من الماء كل‬ ‫شي حي )‬ ‫الماء يمثل ‪ 85%‬من وزن الكتكوت و ‪ 75%‬من‬ ‫وزن البيضة و ‪ 65%‬من وزن الدجاجة ‪ .‬والطائر‬ ‫يشرب اكثر من ضعف الكمية التي يأكلها فاذا‬ ‫قلت كمية الماء المقدمة للطيور يحدث الجفاف‬ ‫وخاصة الكتاكيت وتزيد االلتهابات الكلوية‬ ‫وتزيد االهالكات والنفوق وكذلك نوعية الماء‬ ‫من درجات الحموضة والقلوية واالمالح المذابة‬ ‫والتلوث الميكروبي التي تؤثر علي الصحة العامة‬ ‫للطيور وعلي اللقاحات والمعامالت الدوائية‬ ‫المستخدمة في ماء الشرب ‪.‬‬ ‫وبالحديث عن المستجدات في الماء توصل‬ ‫العلماء اليابانيون الي الماء المتأين وهو اما ماء‬ ‫متأين قلوي او حمضي ‪ .‬الماء القلوي المتأين‬

‫الماء الذي ينبع من قمم الجبال الماء الطبيعي‬ ‫العذب ‪.‬‬ ‫يتكون هذا الماء من االتي ‪:‬‬ ‫يحتوى علي نسبة عالية من المعادن المتأينه‬ ‫مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم‬ ‫والماغنسيوم والحديد ‪ ......‬الخ وفائده هذه‬ ‫المعادن انها تعادل الفضاالت الحمضيه السامه‬ ‫كميائيا وبالتالي قذفها الي خارج الجسم ‪.‬‬ ‫نسبه االوكسجين في الماء القلوي المتأين ‪160‬‬ ‫الي ‪ 200‬ضعف االوكسجين في الماء العادي‬ ‫وفائده هذه النسبه العاليه من االوكسجين‬ ‫تمكين أعضاء الجسم من القيام بجميع وظائفها‬ ‫الحيويه بكفاءه عاليه ‪,‬وكذلك لتخفيف العمل‬

‫الشاق للقلب والرئتين وايضا لقتل الخاليا‬ ‫السرطانيه ومنع انتشارها وتعطي هذه الخاصيه‬ ‫للماء القلوي المتأين نشاطا وحيويه للفرد منا‬ ‫أكثر من سابق كميات هائله من االلكترونات‪.‬‬ ‫وهنا يتم تحويل الجزيئات الحره الي اوكسجين‬ ‫عادي مفيد للجسم الماء القلوي المتأين سداسي‬ ‫العظام ‪.‬بذلك يكون حجمه أقل من الماء العادي‬ ‫وهو اسرع في ترطيب الجسم ونقل الغذيات‬ ‫واالوكسجين لخاليا الجسم واسرع في نقل‬ ‫المخلفات خارج الجسم واسرع في الغليان ويبقي‬ ‫مستوي الرقم الهيدروجيني للدم عند نسبته‬ ‫القصوي وهي ‪ 7.45‬حتي ال يسحب الكالسيوم من‬ ‫العظام فالماء سر الوجود ‪.‬‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪43‬‬


‫رعاية‬

‫أهمية التهوية والهواء فى عنابر الـدواجن‬ ‫تعتبر التهوية في عنابر الدواجن من األساسيات الهامة في‬ ‫نجاح تربية الطيور في العنابر سواء كانت أمهات أو تسمين أو‬ ‫بياض ‪.‬‬ ‫وباتباع برامج التهوية الجيدة في الحظائر نحصل على أداء‬ ‫جيد في التربية لجميع أنواع الطيور ‪.‬‬

‫‪ - 1‬توفير حركة هواء جيدة في العنبر ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التخلص من الغازات الضارة مثل األمونيا‬ ‫وتوفير األوكسجين ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التخلص من الرطوبة الزائدة داخل العنبر‬ ‫للمحافظة على الفرشة ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬عدم تعرض الكتاكيت لتيارات تجبرها على‬ ‫الهروب بعيدا عن المساقي والمعالف ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬يجب اتباع نظام تهوية جيد سواء في تصميم‬ ‫الحظائر أو أثناء التربية حتى ال تتعرض الكتاكيت‬ ‫لألمراض التنفسية والتي تسبب نقص أوزانها‬ ‫وزيادة نسبة نفوقها ‪.‬‬ ‫وبالتالي نجد أن الموازنة بين توفير الحرارة الالزمة‬ ‫وفي نفس الوقت التهوية الجيدة لتوفير األهداف‬ ‫السابقة عملية مهمة جدا تتطلب توفير االحتياجات‬ ‫الالزمة من الحرارة والتهوية في نفس الوقت‬ ‫وذلك باستخدام الدفايات وعمل فتحات تهوية في‬ ‫الشبابيك في نفس الوقت ‪.‬‬ ‫لذلك وجب على جميع العاملين في الحظائر مراعاة‬ ‫واتباع نظام متوازن يجمع بين التهوية الجيدة‬ ‫وتوفير كمية الهواء المطلوبة حسب عمر الطائر‬ ‫ووزنة وبناء عليه يمكن تحديد المراوح المطلوبة‬ ‫في العنابر ‪.‬‬ ‫تصميم أنظمة تشغيل الحظيرة الحتياج الهواء‬ ‫المناسب‬ ‫البيانات األساسية للحظيرة‬ ‫أبعاد الحظيرة ‪ 100‬م × ‪ 14‬م (نظام مغلق) ‪.‬‬ ‫ارتفاع الجانب من ‪ 2‬إلى ‪ 2.5‬يزيد إلى ‪ 3‬م في‬ ‫المنتصف ‪.‬‬ ‫سعة الحظيرة ‪ 22500‬طائر تسمين بمعدل (‪16‬‬ ‫طائر ‪ /‬متر مربع)‬ ‫نظام التهوية‬ ‫كمية الهواء الالزم تغييرها للتخلص من الحرارة‬ ‫الناتجة عن الوزن الحي‬ ‫= عدد الطيور × الوزن المتوسط × كمية الهواء ‪/‬‬ ‫كجم في الساعة‬ ‫= ‪ 1.800 × 22500‬كجم × ‪ 4.5‬م ‪ / 3‬كجم ‪/‬‬ ‫ساعة‬ ‫= ‪ 182200‬م‪ / 3‬ساعة‬ ‫كمية الهواء الالزم تغييرها للتخلص من الحرارة‬

‫‪44‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫لذلك من الصعوبة وضع برنامج محدد للتهوية نظرا للعديد‬ ‫من االعتبارات منها تصميم المزرعة – أبعاد العنبر – كثافة‬ ‫الطيور – عدد العنابر بالمزرعة وطريقة بناء العنابر – طريقة‬ ‫التهوية (باستخدام نوافذ أو ستائر) اختالف مواسم التربية‬ ‫والظروف الجوية وذلك لتحقيق األهداف اآلتية ‪:‬‬

‫الناتجة عن اإلشعاع الحراري من سقف الحظيرة‬ ‫(سقف معزول)‬ ‫= مساحة السقف × معامل العزل الحراري‬ ‫= ( ‪ 23100 = 16.5 × ) 14 ×100‬م‪ / 3‬ساعة‬ ‫كمية الهواء الالزم تغييرها للتخلص من الحرارة‬ ‫الناتجة عن اإلشعاع الحراري من حوائط الحظيرة‬ ‫(بناء طوب بارتفاع متوسط ‪ 2.5‬م)‬ ‫= مساحة الحوائط × معامل العزل الحراري‬ ‫= (( ‪56.5 × )) 2 × 2.5 × 14( + ) 2 × 2.5 ×20‬‬ ‫= ‪ 9600‬م‪ / 3‬ساعة‬ ‫كمية الهواء الالزم تغييرها للتخلص من‬ ‫الحرارة الناتجة عن اإلشعاع الحراري من الستائر‬ ‫البالستيكية‬ ‫= مساحة الستائر × معامل العزل الحراري‬ ‫= ( ‪ 66900 = 220 × 2 × ) 1.90 × 80‬م‪/ 3‬‬ ‫ساعة‬ ‫إجمالي كمية الهواء المطلوب تغييرها = ‪281800‬‬ ‫م‪ / 3‬ساعة‬ ‫عدد المراوح المطلوب استخدامها‬ ‫(طاقة المروحة = ‪ 34730‬م‪ / 3‬ساعة عند ضغط‬ ‫‪ 30‬باسكال)‬ ‫= ‪ 8.1 = 34730 /281800‬مروحة‬ ‫يفضل استخدام عدد ‪ 10‬مراوح لتحقيق كمية‬ ‫الهواء المطلوبة بمعامل أمان مناسب وكذلك‬ ‫للحصول على سرعة هواء مناسبة داخل المزرعة‬ ‫للتغلب على نسب الرطوبة العالية ‪.‬‬ ‫التهوية الطبيعية‬ ‫يتم ذلك فى األجواء المعتدلة حيث تكون درجات‬ ‫الحرارة والرطوبة النسبية مناسبة لظروف التربية‪.‬‬ ‫ال يفضل استخدام هذا النظام فى األجواء متابينة‬ ‫الحرارة أو شديدة الرطوبة ‪.‬‬ ‫نجاح التهوية الطبيعية يعتمد على مكان العنبر‬ ‫لذلك يفضل بناء العنابر على طول محور خط‬ ‫شرق غرب ‪ ،‬لتجنب أشعة الشمس المباشرة على‬ ‫الحوائط الجانبية خالل الفترات الحارة من النهار‪.‬‬ ‫يتم البناء فى أماكن مناسبة لالستفادة من حركة‬ ‫الرياح الطبيعية ‪.‬‬ ‫فى هذا النوع من العنابر يتم استخدام أسطح‬ ‫عاكسة للضوء لها قدرة عزل مناسبة ‪ 35,0‬وات ‪/‬‬

‫المتر المربع ‪ /‬درجة حرارة مئوية ( معامل العزل‬ ‫‪. ) 12‬‬ ‫تأثير ملوثات جو عنبر الدواجن‬ ‫أمونيا ‪:‬‬ ‫يمكن تمييز رائحتها ابتداءا من ‪ 20‬جزء بالمليون‪.‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬جزء بالمليون ‪ /‬يصيب الخاليا‬ ‫السطحية للرئة بالتهتك ‪.‬‬ ‫أكثر من ‪ 20‬جزء بالمليون ‪ /‬يعجل بإصابة الطائر‬ ‫باألمراض المختلفة ‪.‬‬ ‫أكثر من ‪ 50‬جزء بالمليون ‪ /‬يقلل من سرعة النمو‬ ‫‪.‬‬ ‫ثانى أكسيد الكربون ‪:‬‬ ‫أكثر من ‪ % 0.35‬فى الجو يسبب التحببات‬ ‫الغضروفية بالرئة والتى ترافق االستسقاء نسبة‬ ‫أكبر تسبب النفوق ‪.‬‬ ‫أول أكسيد الكربون ‪:‬‬ ‫‪ – 100‬جزء بالمليون يخفض كفاءة امتصاص‬ ‫األكسجين ‪.‬‬ ‫الغبار‪:‬‬ ‫يحدث تهتك لخاليا الرئة السطحية ‪.‬‬ ‫يزيد االستعداد للمرض ‪.‬‬ ‫الرطوبة ‪:‬‬ ‫تأثيرها مرتبط بالحرارة ‪ :‬فى حرارة ‪ 29‬م ورطوبة‬ ‫جو نسبية ‪ 70%‬يتأخر النمو ‪.‬‬ ‫تزداد رطوبة الفرشة مع كل ما يتبعها من أضرار ‪.‬‬ ‫نقاط هامة ‪:‬‬ ‫التهوية غير المالئمة تؤدى إلى تدنى جودة‬ ‫الهواء وتسبب نسب حدوث مستويات عالية من‬ ‫االستسقاء ومرض االلتهاب التنفسي المزمن ‪.‬‬ ‫التهوية غير المناسبة تتسبب في فرشة رطبة‬ ‫والتى تقود إلى زيادة حدوث التهاب المفاصل‬ ‫وانخفاض نوعية الذبيحة ‪.‬‬ ‫الهواء غير الجيد سوف يحدد أداء القطيع وسوف‬ ‫يزيد القابلية لإلصابة باألمراض ‪.‬‬

‫د‪ .‬سيد سراج‬ ‫طبيب بيطري‬

‫للثروة الداجنة‬ ‫استيراد ‪ -‬تصدير ‪ -‬توكيالت‬ ‫محاسب‪ :‬مجدي حسين وشركاه‬

‫مستقبل جديد للجودة‬

‫قطاع بيض المائدة‬ ‫قطاع التسمين‬

‫قطاع األمهات‬

‫المجزر اآللي‬ ‫قطاع التفريخ‬

‫قطاع األعالف‬

‫المركز الرئيسي‪ :‬طنطا‪ -‬ش عمر بن عبد العزيز‬ ‫ت‪ 040\3319603-04 :‬فاكس‪ 040\3319134 :‬محمول‪01110125081 :‬‬ ‫المصانع‪:‬‬ ‫الغربية‪ :‬السنطة ‪ -‬إشناواي‬ ‫المنوفية‪ :‬مدينة السادات ‪ -‬المنطقة الصناعية السابعة قطعة رقم ‪7113‬‬ ‫الشرقية‪ :‬طريق مصر بلبيس الصحراوي ‪ -‬جمعية المهندسون العرب ‪ -‬قطعة رقم ‪175‬‬ ‫‪Email: islamicgroupco@gmail.com‬‬

‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪45‬‬


‫استثمار‬

‫الوزن المثالى «‪»1‬‬ ‫كثيرا ما يتساءل البعض منا عن‬ ‫جدوى االستثمار فى مجال تسمين‬ ‫الدواجن وهل المكاسب المتوقعة‬ ‫نتيجة االستثمار فى هذا المجال‬ ‫مرضية ؟‬ ‫لالجابة على هذا السؤال ال يمكن‬ ‫ان تختصرالى السير وراء المثل‬ ‫القائل حسن السوق وال حسن‬ ‫البضاعة حيث ان حسن البضاعة‬ ‫هو الذى يصنع لك حسن السوق ‪.‬‬

‫وبالنظر الى هذا النوع من االستثمار‬ ‫فى مجال تسمين الدواجن البد من‬ ‫النظر الى المدخالت ونسأل انفسنا‬ ‫سؤال اال وهو هل هناك ‪:‬‬ ‫‪ /1‬مزرعه ( عنبر ) معده طبقا‬ ‫للمواصفات القياسيه ؟‬ ‫‪ /2‬جودة فى الكتاكيت ؟‬ ‫‪ /3‬اهتمام بالكتاكيت فى معمل التفريخ‬ ‫اثناءالتداول ؟‬ ‫‪ /4‬استعداد جيد الستقبال الكتاكيت‬ ‫من ( تغذيه – درجة حراره – رطوبه –‬ ‫مياه – اضاءه – فرشة – الخ‪ ).....‬؟‬ ‫وحتى نصل الى النتيجه المرضية‪ ،‬وهى‬ ‫الوزن المثالى لبدارى التسمين ‪،‬البد‬ ‫من دراسة ما سبق باالستفهام عنه‬ ‫بشكل جيد حتى نصل الى النجاح فى‬ ‫االستثمار بهذا المجال ‪.‬‬ ‫ولنبدأ أوال‪ ..‬بالمزرعه ‪:‬‬ ‫* الموقع ‪ :‬ان يكون متوافر به االبعاد‬ ‫الوقائيه التى يتم االلتزام بها حسب‬ ‫القرارات الوزاريه الموضوعه لذلك حتى‬ ‫نطمئن الى توافر االمان الحيوى خارج‬ ‫المزرعه وحاليا وطبقا للقرار الوزارى‬ ‫رقم ‪368‬لسنة ‪ 2017‬البد من وجود‬ ‫مسافه ال تقل عن واحد كم عن الكتله‬ ‫السكنيه وان تبعد عن مزارع امهات‬ ‫التسمين والدجاج البياض مسافه ال‬ ‫تقل عن ‪2‬كم ومسافه ال تقل عن ‪5‬كم‬ ‫عن مزارع الجدود وامهات البياض‬ ‫ومسافه ال تقل عن واحد كم عن جميع‬ ‫االنشطه الداجنه االخرى ‪.‬‬ ‫*أنواع عنابر الدواجن‬ ‫يمكن اإلختيار بين نوعين من عنابر‬ ‫الدواجن‬

‫‪46‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫م‪.‬علي عرفت منصور‬ ‫رئيس قسم الدواجن بمديرية الزراعة بالبحيرة‬

‫نظام العنبر المفتوح‪:‬‬ ‫تكون بها مساحة تهوية كبيرة و يتم‬ ‫تزويد مساحة التهوية بإحتياطات‬ ‫تمنع دخول األتربة و الغبار و مسببات‬ ‫األمراض ‪.‬‬ ‫تكاليف أقل‪ ،‬صيانه اسهل‬ ‫كثافة القطيع تكون ~‪ 11‬طائر‪/‬م‪ 2‬شتاء‬ ‫و ‪ 8‬طائر‪/‬م‪ 2‬صيفا‬ ‫الحماية ضد ظهور األمراض و إنتشارها‬ ‫أقل‬ ‫فرص التحكم في التهوية و اإلضاءة‬ ‫ضعيفة‬ ‫يحتاج عمالة أكبر‬ ‫عمر إفتراضي أقل‬ ‫نظام العنبر المغلق‪:‬‬ ‫يتم فيها التحكم في التهوية و الحرارة ضعيف جدا من ناحية المناعة و احتمال‬ ‫الظروف البيئية‪.‬‬ ‫بصورة آلية‬ ‫‏لذلك يتعين أن يكون عنبر الدواجن‬ ‫تكاليف إنشاء و صيانة اغلى و أكثر‬ ‫يعطي للطائر ما يلي‪:‬‬ ‫تعقيدا‬ ‫الحماية من برودة الجو في الشتاء و‬ ‫كثافة التربية ‪ 15~12‬طائر‪/‬م‪ 2‬صيفا‬ ‫حرارة الجو في الصيف‪.‬‬ ‫و شتاء‬ ‫توفير التهوية المناسبة‪.‬‬ ‫الخيار األفضل إذا ما قررنا إتباع نظام‬ ‫توفير رطوبة مناسبة‪.‬‬ ‫تربية مكثفة في بطاريات‬ ‫تغيير هواء العنبر بمعدل مناسب‬ ‫التحكم بالتهوية و اإلضاءة جيدا‬ ‫و ذلك لطرد الغازات مثل ثاني‬ ‫ال يتأثر بتدهور الطقس في الخارج‬ ‫أكسيد الكربون‪ ،‬األمونيا و كبريتيد‬ ‫يحتاج عدد أقل من األيدي العاملة‬ ‫الهيدروجين‪ ،‬و طرد الحرارة الزائدة‬ ‫عمر إفتراضي أكبر‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫أهمية عنبر الدواجن وشروط يجب‬ ‫حماية القطيع من تغير الظروف الجوية‬ ‫توفرها‪:‬‬ ‫عند إنشاء مزرعة الدواجن البد من فهم من أمطار‪ ،‬عواصف و أشعة الشمس‬ ‫الضارة‪.‬‬ ‫أمر مهم‬ ‫بسبب نظام الدفع الغذائي ينمو الجهاز منع دخول القوارض‪ ،‬الحشرات‪ ،‬الطيور‬ ‫المهاجرة‪ ،‬و جميع ناقالتاألمراض‬ ‫العضلي بسرعة كبيرة أسرع من نمو‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫و تطور األجهزة األخري مما ينتج طائر‬ ‫إعداد مخازن و استراحة عمال مجهزة‪.‬‬

‫توفير عزل حراري للتقليل من تأثير‬ ‫البرد الشديد و الحر الشديد‪ ،‬و البد ان‬ ‫نعلم العزل الحراري أفضل اقتصاديا‬ ‫على المدى البعيد‪.‬‬ ‫مزرعة الدواجن ‪/‬‬ ‫هي بيئة إيواء تضمن توفير معيشة‬ ‫آمنة و تغذية كافية للدواجن بنا ًء على‬ ‫الغرض من تربيتها‪.‬‬ ‫أوال ‪:‬المباني ‪:‬‬ ‫‪/1‬العنبر أو العنابر‬ ‫حسب حجم المشروع قد تقرر إنشاء‬ ‫عنبر واحد أو عدة عنابر‪.‬‬ ‫عند إنشاء عدة عنابر في نفس المزرعة‬ ‫يجب أال تقل المسافة بينها عن ‪20‬‬ ‫متر‪.‬‬ ‫يفضل عدم تربية أكثر من نوع من‬ ‫حيوانات المزرعة في نفس المزرعة‪.‬‬ ‫يحظر تماما تربية طيور من اعمار‬ ‫مختلفة في نفس العنبر‪.‬‬ ‫العنبر يمكن أن يكون مفتوح أو مغلق‬

‫حسب الظروف الجوية و حسب النظرة‬ ‫اإلقتصادية للقائم على تنفيذ المشروع‪.‬‬ ‫في كل أنواع العنبر البد من أن توفر‬ ‫حماية للطائر من الظروف البيئية و‬ ‫الجوية و ناقالت األمراض سواء طيور‬ ‫برية أو قوارض أو حشرات‪.‬‬ ‫البد من توفير تجهيزات إطعام و سقاية‬ ‫القطيع‪.‬‬ ‫توفير عزل حراري للعنابر المغلقة حسب‬ ‫الظروف الجوية السائدة‪.‬‬ ‫ال يستعمل نفس العامل ألكثر من عنبر‪.‬‬ ‫يحظر دخول عمال المزارع االخرى‪.‬‬ ‫إنشاء صور للمزرعة للمزرعة للحماية‬ ‫من الحيوانات الضالة و المتلصصين‪.‬‬ ‫إنشاء استراحة مجهزة للعمال بها‬ ‫اماكن للنظافة الشخصية و التطهير‬ ‫الدوري لألدوات‪.‬‬ ‫إنشاء حوض مغطس يصلح لغسل و‬ ‫تطهير السيارات‪.‬‬ ‫إنشاء صومعة في حالة تجهيز األعالف‬

‫داخل المزرعة‪.‬‬ ‫األمور التي تؤخذ في اإلعتبار عند إنشاء‬ ‫عنابر الدواجن المفتوحة ‪:‬‬ ‫إتجاه العنبر‪.‬‬ ‫عرض العنبر‪.‬‬ ‫السقف المناسب و مواصفاته‪.‬‬ ‫طول العنبر‪.‬‬ ‫األرضية و مواصفاتها‪.‬‬ ‫المداخل و المخارج‪.‬‬ ‫الجدران ومواصفاتها‪.‬‬ ‫الشبابيك‪.‬‬ ‫الستائر‪.‬‬ ‫أوال ‪:‬إتجاه العنبر ‪:‬‬ ‫العنبر المفتوح يعتمد على التهوية‬ ‫الطبيعية‪ ،‬فتح الشباك فى الجو الحر‪.‬‬ ‫غلق الشباك قليالاذاكان الجو برد‪.‬‬ ‫يبنى عنبر الدواجن بحيث يكون محورة‬ ‫الطولي عمودي تماما على إتجاه الرياح‬ ‫( البحرى)‬ ‫نقلل عرض العنبر عن ‪ 12‬م‪.‬‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪47‬‬


‫استثمار‬ ‫نزيد ارتفاع العنبر‪.‬‬ ‫نعمل عزل حراري للسقف إلهدار حرارة‬ ‫الشمس‪.‬‬ ‫عمل فتحات في السقف في اإلتجاه‬ ‫القبلي لخروج الهواء الساخن‬ ‫المتصاعد‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬عرض العنبر ‪:‬‬ ‫في العنبر المتعامد على على إتجاه‬ ‫الرياح يكون أقصى عرض يسمح‬ ‫بدخول الهواء بصورة طبيعية و دفع‬ ‫الهواء بداخل العنبر للخروج من الجهة‬ ‫االخرى يساوي ‪ 12‬م اى‬ ‫الدخول بصورة طبيعية من الشمال و‬ ‫دفع هواء العنبر الى الخارج من الجنوب‪.‬‬ ‫و ايضا يفضل عمل سقف جمالون‬ ‫إلهدار فرصة تعامد أشعة الشمس على‬ ‫سطح العنبر‪.‬‬ ‫سقف العنبر المفتوح ‪:‬‬ ‫مواد إنشاء السقف تكون‬ ‫‪/1‬الخرسانة المسلحة؛‬ ‫و ميزتها عمرها االفتراضي أطول و‬ ‫تتحمل أكثر من طابق و عازل حراري‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫و يحمل السقف على عواميد خرسانة‬ ‫‪ 25‬سم*‪ 25‬سم‪ ،‬مسلحة بأسياخ و‬ ‫ننشئ صفين أعمدة بطول الحظيرة‬ ‫على أبعاد ‪4‬م‪.‬‬ ‫‪/2‬االسبستوس المسطح او المعرج‬ ‫ميزتها أنها رخيصة و لكن العزل‬ ‫الحراري لها ضعيف‪.‬‬ ‫تحمل على عروق خشب او أعمدة طوب‬ ‫على أبعاد ‪4‬م و البد من عمل ميول ‪5%‬‬ ‫على األقل حتى ال يتجمع الماء‪.‬‬ ‫و هناك أيضا أسقف الخشب و الصاج‬ ‫المجلفن‪.‬‬ ‫اإلحتياجات الجوية التي يتحدد بنا ًء‬ ‫عليها درجة العزل الحراري المطلوب‪.‬‬ ‫بالنسبة للعزل الحراري عند تصميم‬ ‫سقف يكون امامنا عدة اشكال هندسية‬ ‫و نختار بينها بنا ًء على عرض العنبر‪،‬‬ ‫درجة تعامد محور العنبر على إتجاه‬ ‫الرياح‬ ‫و درجة العزل المطلوبة بنا ًء على‬ ‫الظروف الجوية‪.‬‬ ‫و أشكال السقف تكون ‪:‬‬ ‫‪/1‬مسطح مع ميول‬ ‫نستعين بهذا التصميم في حالة عرض‬ ‫العنبر أكبر من ‪ 12‬م‪.‬‬ ‫يكون طول الجدار البحري المواجه‬ ‫للرياح ‪ 3‬م ~ ‪ 3.5‬م‪ ،‬و طول الجدار‬ ‫القبلي ‪ 2.7‬م ~ ‪ 3‬م‪ .‬يكون الشبابيك‬

‫‪48‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫البحرية اكثر إتساعاً و أعلى من مستوى‬ ‫الشبابيك القبلية‪ ،‬حتى تزيد كمية و‬ ‫سرعة التهوية في العنبر‪.‬‬ ‫‪/2‬نصف إسطوانة( قبو)‬ ‫و تفضل في العنابر التي يقل فيها‬ ‫العرض عن ‪ 9‬م سواء عنبر متعامد مع‬ ‫إتجاه الريح أو غير متعامد‪ .‬و يكون‬ ‫إرتفاع أعلى نقطة في سقف العنبر ‪4.5‬‬ ‫م‪ .‬و به فتحات إلخراج الهواء الساخن‪.‬‬ ‫‪/3‬الجمالون‬ ‫يكون في العنابر ذات عرض أكبر من‬ ‫‪ 12‬م‪ .‬متعامد مع إتجاه الرياح أو غير‬ ‫متعامد‪ .‬يوجد بالسقف فتحات حسب‬ ‫التصميم‪ ،‬و حسب الحاجة‪.‬‬ ‫رابعا ‪:‬طول العنبر ‪:‬‬ ‫عرض العنبر يكون من ‪8‬م الى ‪12‬م‪.‬‬ ‫العامل الذي يحدد طول العنبر هو عدد‬ ‫القطيع الذي ننوي تربيتة‪.‬‬ ‫و بالنسبة للعدد يكون كالتالي‪:‬‬ ‫في عنابر التسمين ‪ 12~ 10‬طائر لكل‬ ‫ا م‪. .2‬‬ ‫في كل األحوال طول العنبر يفضل‬ ‫إذا زاد عن ‪ 80‬م البد أن تكون غرفة‬

‫الخدمة في المنتصف و يتم خدمة‬ ‫القطيع على نصفين أو في نفس الوقت‬ ‫في وجود ‪ 2‬عمال‪.‬‬ ‫يفضل بناء أكثر من عنابر عن المبالغة‬ ‫في إطالة العنبر بشرط أن ال تقل‬ ‫المسافة بين عنبرين عن ‪ 20‬م لتالفي‬ ‫إدخال الهواء الخارج من العنبر البحري‬ ‫الي العنبر الذي يليه‪.‬‬ ‫خامسا ‪:‬األرضية ‪:‬‬ ‫في حالة بناء طابق واحد نعمل أساس‬

‫‪ 50~ 40‬سم‪ .‬بينما في حالة أكثر من‬ ‫طابق يكون األساس ‪ 120~50‬سم‪.‬‬ ‫ارتفاع سطح أرضية التربية عن سطح‬ ‫الطريق يكون من ‪ 30~20‬سم‪.‬‬ ‫األرضية تكون خرسانية بسمك ‪15~10‬‬ ‫سم‪ .‬وتكون‪ .‬بميول بسيطة لتسهيل‬ ‫عمليات التنظيف‪.‬‬ ‫إذا كان العنبر مبنى على أرض زراعية‬ ‫البد من وجود طبقة عازلة للرطوبة‬ ‫تحت طبقة الخرسانة‪.‬‬

‫سادسا ‪:‬األبواب‪:‬‬ ‫يتم عمل ابواب عنابر الدواجن من‬ ‫الحديد‪ ،‬و تغطى بالصاج المجلفن‪ ،‬و‬ ‫تحشى بمادة عازلة حرارياً‪.‬‬ ‫و أبواب عنابر الدواجن تكون في الغالب‬ ‫باب امامي للعمال و المشرفين‪ .‬و‬ ‫يكون باب عادي‪.‬‬ ‫باب جانبي للخدمة و يمكن أن يكون ‪1‬‬ ‫م*‪ 1.2‬م‪.‬‬ ‫باب خلفي للنظافة و التحميل سواء‬ ‫الدجاج أو الفرشة‪ .‬و يفتح فقط في آخر‬ ‫الدورة‪ .‬و يكون أبعادة ‪ 2.2‬م *‪ 2.5‬م‪.‬‬ ‫سابعا ‪:‬الجدران ‪:‬‬ ‫تبنى الجدران على نصف طوبة ‪ 12‬سم‬ ‫في الجو المعتدل أو على طوبة ‪ 25‬سم‬ ‫في حالة الجو الحار‪.‬‬ ‫بالنسبة إلرتفاع الجدار يكو حسب شكل‬ ‫السقف‬ ‫في السقف الجمالون الجدارين القبلي‬ ‫و البحري من ‪ 2.7‬م الى ‪ 3‬م ‪ ،‬و إرتفاع‬ ‫أعلى نقطة في الجمالون يكون ‪ 3‬م‬ ‫الى ‪ 3.5‬م‪.‬‬ ‫أما في السقف المستوى المائل إرتفاع‬

‫الجدار البحري ‪3‬م الى ‪ 3.5‬م‪ ،‬الجدار‬ ‫القبلي ‪ 2.7‬م الى ‪ 3‬م‪.‬‬ ‫السطح الخرسانة يكون الجدارين‬ ‫متساويان ‪3‬م إرتفاع‪.‬‬ ‫يجب أال يكون هناك شقوق في الجدار‬ ‫لمنع الحشرات و المسببات المرضية‪.‬‬ ‫و يستحسن تبطين الجدران باألسمنت‬ ‫االملس‪.‬‬ ‫ثامنا ‪:‬الشبابيك‪:‬‬ ‫مساحة الشبابيك ‪ 20%‬من مساحة‬ ‫األرضية‪ ،‬و ذلك في العنبر المتعامد مع‬ ‫إتجاه الرياح‪.‬‬ ‫إذا كان العنبر غير متعامد يزيد مساحة‬ ‫الشبابيك حتى ‪ 30%~ 25‬من مساحة‬ ‫األرضية‪.‬‬ ‫إرتفاع النوافذ يكون ‪ 1.2~1‬م‪.‬‬ ‫تغطي النوافذ بسلك لمنع الطيور البرية و‬ ‫مسببات العدوى األخرى‪.‬‬ ‫يتم عمل نوافذ زجاجية تكون فيها‬ ‫المفصلة من أسفل و يكون تفتح في إتجاه‬ ‫السقف‪ ،‬لتالفي التيارات الهوائية المباشره‬ ‫على القطيع‪ .‬‬ ‫يتم عمل ستائر مشمع قوي من الخارج‬ ‫ترفع و تخفض بواسطة بكرات و ذلك‬ ‫للتحكم في اإلضاءة و أشعة الشمس ‪.‬‬ ‫العنابر المغلقة ‪:‬‬ ‫‪/1‬إتجاه محور العنبر؛ يكون متوازي مع‬ ‫إتجاه الرياح حتى ال تؤثر الرياح على أداء‬ ‫مراوح التهوية‪.‬‬ ‫‪/2‬عرض العنبر؛ يفضل عرض ‪ 12‬م‪ .‬و إذا‬ ‫زاد العرض عن ‪ 12‬م‪ ،‬يتم زيادة عدد مراوح‬ ‫الهوية و توزيعها‪.‬‬ ‫في حالة شغل البطاريات يفضل العنبر‬ ‫المغلق تماما إلرتفاع كثافة التربية‪.‬‬ ‫‪/3‬طول العنبر؛ يكون طول العنبر حسب‬ ‫عدد القطيع بحيث‬ ‫في التسمين ‪ 17‬الى ‪ 20‬دجاجة ‪/‬م‪.2‬‬ ‫‪/4‬األساسات؛ تكون بعمق ‪1‬م الى ‪ 1.5‬م‪ ،‬و‬ ‫يبرز منها ‪ 15‬سم فوق سطح األرض‪.‬‬ ‫‪/5‬األرضية؛ تكون خرسانية ذات ميول‪ ،‬و‬ ‫تنشأ فتحات جانبية للتهوية‪.‬‬ ‫‪/6‬الجدران؛ تكون مزدوجة معزولة إرتفاعها‬ ‫‪ 2.5‬م الى ‪2.7‬م‪.‬‬ ‫الجدران ليس بها شبابيك فقط فتحات‬ ‫المراوح و أجهزة التبريد‪ .‬و فتحات للتهوية‬ ‫في حالة الطوارئ‪.‬‬ ‫‪/7‬السقف‪ /‬يكون مزدوج‪ ،‬معزول حرارياً‪.‬‬ ‫‪/8‬األبواب‪ /‬ينشأ باب امامي صغير للعمال‪.‬‬ ‫و خلفي كبير للخدمة و النظافة‪ .‬و تكون‬ ‫معزولة حرارياً‪.‬‬ ‫نستكمل فى العدد القادم ان شاء اهلل‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪49‬‬


‫معارض‬

‫في الفترة من ‪ 3‬الي ‪ 5‬مايو وبرعاية محرز وعبد العزيز وحضور محافظ الغربية‬

‫انطالق معرض جرو اكسبو طنطا ‪2018‬‬

‫كتبت ملك ياسر‬ ‫أيام قليلة تفصلنا عن انطالق معرض جرو اكسبو طنطا‬ ‫‪ 2018‬لالنتاج الداجني والحيواني والزراعي في دورته‬ ‫االولي يوم ‪ 3‬مايو ‪ 2018‬وتستمر فاعليات المعرض علي‬ ‫مدار ثالث ايام متوالية باستاد طنطا الرياضي برعاية‬ ‫مشاركة متميزة‬ ‫ويشهد المعرض في انطالقته االولي‬ ‫مشاركة عدد كبير من شركات االدوية‬ ‫البيطرية وشركات المطهرات ومصانع‬ ‫االعالف واضافات االعالف وشركات‬ ‫المعدات ومستلزمات المزارع وجميعها‬ ‫شركات متخصصة في مجاالت انتاج‬ ‫الدواجن والماشية واالرانب حيث ابدت‬ ‫الشركات اهتمامها برعاية المعرض البراز‬ ‫فاعليتها الخاصة داخله ‪،‬وتقديم كل‬

‫‪50‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫أ‪.‬د‪ /‬مني محرز نائب وزير الزراعة لشؤن الثروة الداجنة‬ ‫والحيوانية والسمكية السيد الوزير اللواء ‪ /‬احمد صقر‬ ‫ضيف محافظ الغربية و الدكتور عبد العزيز السيد رئيس‬ ‫شعبة الدواجن بالغرفة التجارية و وبمشاركة رجال‬ ‫الصناعة وكبار المشرفين‬

‫المستجدات لديها للمربيين والعاملين‬ ‫في القطاع البيطري‬ ‫وهناك رعاية متميزة للمعرض حيث‬ ‫تشارك مجموعة شركات االسالمية‬ ‫كراعي ذهبي ‪،‬ومصنع النور والبركة‬ ‫لصناعة االعالف كراعي فضي‪ ،‬وشركة‬ ‫كيرة للمعدات كراعي برونزي باالضافة‬ ‫الي مشاركات العديد من الشركات‬ ‫المتخصصة في مجال االنتاج الداجني‬ ‫والحيواني كمجموعة شركات السنطة‬

‫وهي شركة متوسعة في مجال االنتاج‬ ‫الداجني والحيواني و تنتج اعالف الدواجن‬ ‫والماشية باالضافة الي حرصها علي‬ ‫تقديم اجود سالالت الدواجن والماشية‬ ‫وشركة التوحيد لالعالف والفجر لالعالف‬ ‫وهناك ايضا شركات متخصصة في انتاج‬ ‫اعالف االرانب لما لهذة الصناعة من‬ ‫نصيب من مجال االنتاج الحيواني كشركة‬ ‫اعالف مزارع الدكتور وشركة سامي توفيق‬ ‫وعلي جانب اخر توافدت شركات االدوية‬

‫البيطرية للمشاركة في معرض جرو‬ ‫اكسبو طنطا كشركة الفا تريد فور‬ ‫كيميكال وشركة انيماليا وشركة‬ ‫فايتوفيت وفيت الرج وصن فيت وفيافيت‬ ‫والجوي فيت وجرو فيت كير وفارما رول‬ ‫ومصنع بيوسين للصناعات الكيماوية‬ ‫واضافات االعالف وغيرهم من الشركات‬ ‫المتخصصة في انتاج االدوية البيطرية‬ ‫و تعزز شركات المعدات والمصانع‬ ‫مشاركتها وتواجدها بقوة في المعرض‬ ‫امثال شركة كيرة وسراج ورزق ونايل تريد‬ ‫ونيو اساس والشركة الهندسية‬ ‫دعم‬ ‫ومن ناحية اخرى اكد عدد كبير من‬ ‫المسؤلين وكبار رجال الصناعة دعهم‬ ‫لمعرض جرو اكسبو طنطا مثل الدكتور‬ ‫خالد العامري نقيب االطباء البيطريين‬ ‫والدكتور نبيل درويش رئيس اتحاد‬ ‫منتجي الدواجن كما دعم المشرفين‬ ‫المتخصصين في صناعة الدواجن فكره‬ ‫المعرض واكدو علي حرصهم الشديد‬ ‫علي الحضوروالمشاركة في الفاعليات‬ ‫المقامة به مشيرين بذلك الي اهمية‬ ‫اقامة مثل هذة المعارض وقام كل من‬ ‫الدكتور ابو النصر زهرة والدكتور اشرف‬ ‫عيسي والدكتور اشرف صيوح والدكتور‬ ‫محمود صديق والدكتور حاتم صالح‬ ‫الدين والدكتور مجدي القاضي والدكتور‬ ‫انور حليم السبكي بتوجيه دعوات الي‬ ‫المربيين والعاملين في قطاع الدواجن‬ ‫للتعرف علي ابرز المستجدات في مجال‬ ‫صناعة الدواجن والتاكيد من خالله علي‬ ‫اهمية العناية بصناعة الدواجن والحرص‬ ‫علي التطوير الدائم منها ودفعها دفعا‬ ‫قويا لالمام وخاصة بمنطقة الدلتا التي‬ ‫تعد هي مسقط راس هذة الصناعة‬ ‫وجدير بالذكر ان معرض جرو اكسبو‬

‫طنطا‬ ‫يشهد ضمن‬ ‫فاعلياته العديد‬ ‫من الندوات‬ ‫والمحاضرات العلمية‬ ‫المتخصصة في المجال‬ ‫الداجني والحيواني والتي‬ ‫يقدمها مجموعة من االساتذة‬ ‫والمتخصصين بهدف رفع الوعي‬ ‫الثقافي لدي المربي واطالعه علي كل‬ ‫ماهو جديد والعمل علي توجيه الي‬ ‫طرق التربية السليمة وكيفية اختيار‬ ‫العلف المناسب لكل مرحلة عمرية‬ ‫وطرق التعامل مع االمراض‬ ‫الجديدة واختيار االدوية المناسبة‬ ‫لها من اجل تامين مستقبل افضل‬ ‫لالنتاج الداجني والحيواني واستقرار‬ ‫الوضع االقتصادي وتوفير حاجات الناس‬ ‫وتقليل فرص االستيراد من الخارج ورفع‬ ‫كفاءة المنتج المحلي خدمة الصناعة‬ ‫ومن جانبها قامت االستاذة الدكتورة مني‬ ‫محرز برعاية المعرض بكل ترحاب مؤكدة‬ ‫أن إقامة مثل هذه المعارض تصب في‬ ‫خدمة صناعة الدواجن ولفت النظر إلى‬ ‫الجديد فيها وتتوازى مع مجهود القطاع‬ ‫الحكومي الذي يعمل جاهدا على رفع‬ ‫كفاءة القطاع البيطري بشكل عام والقطاع‬ ‫الداجني بشكل خاص لما له من أهمية‬

‫اقتصادية‬ ‫بالغة‬ ‫‪ .‬وأكد الدكتور‬ ‫عبدالعزيز السيد‬ ‫أهمية المعارض‬ ‫المتخصصة في صناعة‬ ‫الدواجن سواء الموجودة‬ ‫على الساحة أو الجديدة‪ ,‬والتي‬ ‫تبحث عن تقديم فكر جديد‪,‬‬ ‫مشيرا إلى الدور‬ ‫المهم لهذه المعارض في ربط‬ ‫أطراف الصناعة ببعضها البعض‬ ‫وفتح المجال أمام تلك األطراف‬ ‫لتقديم دور متكامل في النهوض‬ ‫بصناعة الدواجن‪ ,‬فضال عن تثقيف‬ ‫المربين والعاملين‬ ‫في الصناعة من خالل إمدادهم‬ ‫بكل ما هو جديد وإعالمهم بالتحديات‬ ‫المتعددة التي تواجه صناعة الدواجن‬ ‫سواء على المستويين المحلي أو العالمي‬ ‫وسبل مواجهتها ‪.‬‬ ‫وصرح المهندس محمد يسن الديب‬ ‫رئيس مجلس ادارة الشركة المنظمة‬ ‫للمعرض شركة جروميديا ان أهمية‬ ‫المعارض في انها تعمل علي تمكين‬ ‫الشركات العارضة من االتصال بالموزعين‬ ‫والتعاقد مع الوكالء والمستوردين‬ ‫وغيرهم وتوسيع وتعميق اتصاالتهم‬ ‫باالسواق القائمة والبحث عن موزعين‬ ‫جدد يغطون مواقع غير مغطاه كما‬ ‫يتيح الفرصة ألصحاب الشركات لجمع‬ ‫المعلومات المفيدة عن أحوال المنافسين‬ ‫واختبار مدي تقبل الجمهور لبعض‬ ‫المنتجات الجديدة والحالية باالضافة‬ ‫الي دور المعرض في فتح قنوات جديدة‬ ‫امام المربيين للتعرف عن قرب علي‬ ‫السلع والخدمات التي تقدمها لهم‬ ‫الشركات العارضة من خالل المعرض ‪،‬‬ ‫ويعزز المعرض المنافسة بين الشركات‬ ‫والمؤسسات االنتاجية والخدمية‬ ‫المشاركة لالهتمام بجودة االنتاج‬ ‫وتخفيض التكاليف‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪51‬‬


‫تسويق‬

‫التسويق والبيع‬ ‫في صناعة الدواجن‬ ‫إن التسويق يدعو إلى ويقوم على دراسة الظروف‬ ‫والمتغيرات البيئية المحيطة (اجتماعية واقتصادية‬ ‫وثقافية وتنافسية وغيرها) قبل وضع االستراتيجيات و‬ ‫السياسات التسويقية للمشروع أو المزرعة المناسبة ‪.‬‬ ‫إن التسويق هو محاولة جادة للموائمة بين طرفين‬ ‫رئيسيين هو المنتج والمربي وأهداف كل منهما دون‬ ‫اإلضرار بالصالح العام ‪.‬‬ ‫إن التسويق يستهدف تسهيل عملية التبادل سواء جرى‬ ‫التبادل لصفقة واحدة تنتهي بعدها العالقة أو قامت‬ ‫عالقة مستمرة إلجراء عمليات تبادل متعددة ‪.‬‬

‫إن التبادل ليس مقصورا على السلع فقط ولكن يشمل السلع‬ ‫والخدمات ‪ ،‬وقد يتم تبادل السلعة مقابل سلعة أخرى أو مقابل‬ ‫خدمة أو مقابل نقود أو جهد أو وقت أو غير ذلك من األشياء ذات‬ ‫القيمة ‪ ،‬فالتبادل هنا هو تبادل القيم ‪.‬‬ ‫المبيعات ولكن وفق األهداف المطلوب تحقيقها بواسطة اإلعالن ‪.‬‬ ‫وعلى هذا فإن التبادل يتطلب اآلتي ‪:‬‬ ‫التسعير ‪ :‬لم يعد السعر يحدد بناء على التكلفة ولم تعد التكلفة‬ ‫‪.‬‬ ‫التبادل‬ ‫طرفين يرغب كل منهما في إجراء‬ ‫نقطة البدء في تحديد التكلفة ولكن أصبح السؤال هو ما هو‬ ‫كل من الطرفين يملك أشياء ذات قيمة من وجهة نظر الطرف‬ ‫السعر الذي يتقبله السوق واالهتمام بأسعار المنافسين ومالئمة‬ ‫االخر ‪.‬‬ ‫السعر لظروف السوق قبل تطبيقه ‪.‬‬ ‫كل من الطرفين قادر على إجراء االتصال وعلى تسليمه ما لديه ‪.‬‬ ‫منافذ التوزيع ‪ :‬اختيار المنافذ في ضوء رغبات العمالء وليس طبقا‬ ‫المفهوم الحديث للتسويق‬ ‫للعرف الذي جرت عليه الصناعة ‪.‬‬ ‫العمل اإلداري الخاص بالتخطيط‬ ‫التصرف على أساس أن العميل هو السيد‬ ‫االستراتيجي لجهود المشروع‬ ‫‪ :‬يتطلب المفهوم الحديث اإليمان بسيادة‬ ‫وتوجيهها والرقابة على استخدامها‬ ‫العميل وأنه نقطة البدء ونقطة االنتهاء في آن‬ ‫للمؤسسة‬ ‫في برامج تستهدف الربح‬ ‫واحد ‪.‬‬ ‫وإشباع حاجات العمالء ‪ ،‬ذلك العمل‬ ‫إن الشكل الذي يأخذه النشاط التسويقي في‬ ‫المنظمة‬ ‫الذي يتضمن كل األنشطة‬ ‫مواجهة العميل هو مجموعة من األنشطة‬ ‫في نظام عمل موحد بما فيها (اإلنتاج‬ ‫والعناصر الرئيسية والفرعية التي تكون‬ ‫والتمويل والبيع) ‪.‬‬ ‫في مجموعها ما يسمى بالعرض أو المزيج‬ ‫وعند تطبيق المفهوم الحديث‬ ‫التسويقي للمنتجات (أدوية – أعالف – كتاكيت‬ ‫د‪ .‬سيد سراج‬ ‫متطلبات‬ ‫للتسويق البد من توافر عدة‬ ‫أو ‪ ....‬والخدمات واألفكار التي تقدمها‬ ‫أساسية وهى ‪:‬‬ ‫المنشاة‪.‬‬ ‫استشارى تسويق‬ ‫األساسي‬ ‫الموجه‬ ‫هو‬ ‫التسويق‬ ‫أن يكون‬ ‫هناك أربعة أسئلة تحتاج إلى إجابة قبل معرفة‬ ‫لفلسفة المنشأة ‪.‬‬ ‫ما هو المزيج التسويقي ‪:‬‬ ‫للمنشأة‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫أن يصمم‬ ‫ما هي المنتجات ؟ (الخدمات) ‪.‬‬ ‫بما يتفق وهذا المفهوم ‪.‬‬ ‫أين تقدم هذه المنتجات ؟ (التوزيع) ‪.‬‬ ‫والحاضر‬ ‫الماضي‬ ‫عن‬ ‫الحقائق‬ ‫جمع‬ ‫على‬ ‫التخطيط المنظم القائم‬ ‫ما هي التكاليف لهذه الخدمات ؟ (األسعار) ‪.‬‬ ‫والتنبؤ بما سوف يكون عليه المستقبل ‪.‬‬ ‫المعلومات المطلوبة للعميل للتعرف على المنتج (الترويج) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العمالء‬ ‫رغبات‬ ‫وفق‬ ‫ذلك‬ ‫تخطيط وتطوير المنتجات حيث يتم‬ ‫المنتجات ‪ :‬اختيار مواصفات وشكل المنتج – تحديد خط أو خطوط‬ ‫القيام ببحوث التسويق حتى يمكن وضع الخطط والبرامج‬ ‫المنتجات – التشكيل – التنويع – التغليف – التميز – الخدمة –‬ ‫التسويقية المناسبة ‪.‬‬ ‫الضمان ‪.‬‬ ‫تأكيد أهمية اإلعالن والترويج وأن تحدد ميزانية ليس كنسبة من‬ ‫التوزيع ‪ :‬أماكن ومنافذ التوزيع – سياسات التوزيع – اختيار العمالء‬

‫‪52‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫(المربين) – اختيار الوسطاء – أوقات التوزيع – التوزيع المادي‬ ‫(التجهيز والنقل والمراقبة للمنتجات) ‪.‬‬ ‫التسعير ‪ :‬سياسات األسعار – تحديد األسعار – سياسات الخصومات‬ ‫وأنواعها – ظروف السوق – أسعار المنافسين ‪.‬‬ ‫الترويج ‪ :‬البيع الشخصي – االتصاالت واإلعالن – تنشيط المبيعات‬ ‫– النشر والبروشور – بحوث التسويق ‪.‬‬ ‫المزيج التسويقي‬ ‫يعبر عن النتيجة التي تتمخض عنها جهود اإلدارة في محاوالتها‬ ‫لتحقيق الوصول والترابط بين األنشطة التسويقية ‪ ،‬وليس هذا‬ ‫المزيج ثابتا وإنما يتغير بتغير الظروف التي تواجه المؤسسة أو‬ ‫بتغير أهداف المؤسسة ‪.‬‬ ‫امتداد وظيفة التسويق واستمرارها ‪ ،‬لماذا ؟‬ ‫زيادة حجم اإلنتاج وتطوره وتقدمه ‪.‬‬ ‫اتساع األسواق وتعددها ‪.‬‬ ‫اشتداد المنافسة فيما بين المنتجين والشركات ‪.‬‬ ‫زيادة عدد العمالء والتطور فى الصناعة ‪.‬‬ ‫انتشار درجة التعليم والثقافة والوعى ‪.‬‬ ‫تطور الفرد من الناحية االجتماعية واالقتصادية والفكرية ‪.‬‬ ‫لكل هذه األسباب البد أن تستمر وظيفة التسويق لكى تسبق‬ ‫عملية اإلنتاج ‪ ،‬أى أن تبدأ قبل إنتاج السلعة وأن تمتلك الدراسات‬ ‫التى يقوم بها جهاز التسويق لدى المؤسسة ‪.‬‬ ‫وتكون هذه الدراسات عن طريق بحوث التسويق ‪ ،‬لماذا ؟‬ ‫تجميع البيانات والمعلومات والحقائق عن السوق والعمالء ‪.‬‬ ‫احتياجات العمالء كيفا وكما وعاداتهم الشرائية ونوعهم‬ ‫ودوافعهم الشرائية ‪.‬‬ ‫الكميات التي يرغبها العمالء ‪.‬‬ ‫األماكن واألوقات التي يحتاجون بها السلعة أو الخدمة ‪.‬‬ ‫أخبار عن المنافسين ومنتجاتهم وسياساتهم ‪.‬‬

‫اقتراحات ورغبات الوسطاء الذين سيتناولون المنتج ‪.‬‬ ‫وسائل النقل المستخدمة ونوعياتها وإمكانياتها ‪.‬‬ ‫وسائل التخزين وإمكانياتها وطريقتها ‪.‬‬ ‫أهم جوانب بحوث التسويق‬ ‫إن بحوث التسويق تقوم على أساس وجود ظاهرة معينة أو‬ ‫مشكلة معينة أو موضوع محدد له أهمية معينة يحتاج إلى قدر من‬ ‫البيانات والمعلومات والحقائق غير المتوفرة حاليا لدى المؤسسة ‪.‬‬ ‫بحوث التسويق البد أن تعتمد في جميع البيانات والمعلومات‬ ‫التي تتوافر لها الكفاية والكفاءة حيث يكون لمدلوالتها أثر كبير‬ ‫ومباشر على القرار أو القرارات التي تتخذ تجاه موضوع البحث ‪.‬‬ ‫إن تجميع البيانات والمعلومات يعتمد على عدد من الباحثين‬ ‫يراعى فيهم التخصص واالستعداد والتدريب في هذه المجاالت‬ ‫من العمل ‪.‬‬ ‫البد عند تجميع البيانات والمعلومات أن تسجل في كشف يعد لهذا‬ ‫الغرض ثم يتم تفريغها في كشف معين وتبويبها وجدولتها بحيث‬ ‫يسهل دراستها واالستفادة منها ‪.‬‬ ‫إن بحوث التسويق عملية شاملة ومستمرة من أجل انسياب السلع‬ ‫والخدمات من المنتج إلى المستهلك بالشكل السليم وذلك عن‬ ‫طريق البحث والدراسة العلمية سواء كانت هذه الدراسة قبل‬ ‫اإلنتاج أو أثناء إنتاجها ‪.‬‬ ‫إن بحوث التسويق تساهم مساهمة فعالة في اتخاذ القرار الصائب‬ ‫تجاه موضوع البحث ‪.‬‬ ‫مراحل دور بحوث التسويق في تحقيق القرار الصائب‬ ‫التحديد الواضح للمشكلة الرئيسية أو الظاهرة أو الموضوع‬ ‫المطلوب اتخاذ قرار بشأنه ‪.‬‬ ‫تحديد جميع الفروض أو األسباب التي تفسر الظاهرة أو التي‬ ‫يحتمل أن تكون سبب لظهور هذه المشكلة ‪.‬‬ ‫تحديد جميع البدائل الممكنة أو الحلول البديلة المختلفة لكل‬ ‫فرض من الفروض وبالتالي لمعالجة هذه المشكلة ‪.‬‬ ‫تقييم كل بديل لتحديد مزاياه وعيوبه المتوقعة واثاره وأبعاده أو‬ ‫تحديد النتائج التي سوف تترتب على اتباع أو اختيار كل بديل ‪.‬‬ ‫اختيار البديل األنسب ‪ ،‬أي اتخاذ القرار ‪.‬‬ ‫تجربة البديل على نطاق ضيق ثم تعميمه كبديل أو متابعة‬ ‫تطبيقه قبل االطمئنان إلى تعميمه ‪.‬‬ ‫السوق‬ ‫إن السوق هو عبارة عن مجموعة من االشخاص (أفراد أو منشأت)‬ ‫متوافر لديهم ‪ :‬الرغبة في المنتج والقدرة على الدفع واالستعداد‬ ‫للشراء والصالحية التخاذ قرار الشراء ‪.‬‬ ‫هذا المعنى هو الذي يهم مسئولي التسويق عندما يصممون‬ ‫المزيج التسويقي الذي يوجه إلى مجموعة من العمالء تتوافر‬ ‫لديهم هذه السمات األربع ‪.‬‬ ‫العوامل والخصائص التي يمكن استخدامها في تقسيم سوق‬ ‫التوزيع النهائي‬ ‫على أساس العوامل الجغرافية ‪.‬‬ ‫على أساس العوامل الديموغرافية ‪.‬‬ ‫على أساس بعض الخصائص السيكولوجية للعمالء ‪.‬‬ ‫على أساس عوامل مرتبطة بالمنتج ‪.‬‬ ‫على أساس العوامل التسويقية ‪.‬‬ ‫العوامل الجغرافية ‪ :‬األقاليم – المحافظات – المدن – الضواحى –‬ ‫طبيعة المناخ ‪.‬‬ ‫العوامل الديموغرافية ‪ :‬العمر – الجنس – درجة التعليم – الجنسية‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪53‬‬


‫تسويق‬ ‫– الحالة االجتماعية – الدخل – المهنة ‪.‬‬ ‫الخصائص السيكولوجية للعمالء ‪ :‬الشخصية – االتجاهات – نمط‬ ‫الحياة – الدوافع والمحفزات ‪.‬‬ ‫العوامل المرتبطة بالمنتج ‪ :‬معدل االستخدام – الفوائد المتوقعة‬ ‫– الغرض من االستخدام ‪.‬‬ ‫العوامل التسويقية ‪ :‬مرونة السعر – االستجابة للوسائل الترويجية‬ ‫– االستجابة لمستويات جودة ومواصفات معينة – الوالء للماركة ‪.‬‬ ‫استراتيجيات البيع الحديث بعد التسويق‬ ‫أوال ‪ :‬بناء الثقة ونسبته ‪40%‬‬ ‫البد من وجود المصداقية المطلقة خالل العملية البيعية للعميل‬ ‫وهذا يتم من خالل النقاط التالية ‪:‬‬ ‫االنطباع األول ‪ :‬نظرة العميل األولى السريعة تجاه مظهرك‬ ‫وميولك وشخصيتك الذي يقوده إلي استنتاجات سريعة حول‬ ‫مصداقيتك ‪.‬‬ ‫مصداقية الشركة ‪ :‬تزداد مصداقيتك لدى العميل بزيادة حجم‬ ‫شركتك وطرق تعريف الشركة لدى العمالء وما مدى انتمائك لها‪.‬‬ ‫العمالء الخارجين ‪ :‬البد من تقديم منتجك عند عمالء آخرين‬ ‫معروفين وذو ثقة كبيرة ‪.‬‬ ‫ضمان المنتج ‪ :‬البد من إظهار المنتج بأنه يستطيع تلبية حاجات‬ ‫ورغبات العميل بدقة وهذا هو أقصى ما يمكنك من الحصول على‬ ‫ثقة العميل وتصديقه ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬التعرف على احتياجات العميل ونسبته ‪30%‬‬ ‫بعد بناء جو الثقة البد من أن يقدم المنتج حل للمشاكل التي‬ ‫تواجه العمالء دون أن يجد العمالء عند ذكر مشاكلهم لذلك البد‬ ‫من التعرف على احتياجات العمالء عن طريق ‪:‬‬ ‫أسئلة الموقف ‪ :‬لكي نستنتج منه رضاءه عن المنتج الموجود عنده‬ ‫اآلن ‪ ،‬فالبد من تقديم المنتج الجديد الذي يفي ويفوق بجميع‬ ‫متطلبات العمالء ‪.‬‬ ‫أسئلة المعنى ‪ :‬وهى توضح كيف نوفر في التكلفة وكيف نقوم‬ ‫بزيادة المنفعة المباشرة بعد اقتناء المنتج ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬تقديم الحلول ونسبته ‪20%‬‬ ‫البد من تقديم المنتج بأنه سوف يقضى على المشاكل السابقة‪.‬‬ ‫سوف يحقق الهدف الذى نريده أثناء اقتنائك له ‪.‬‬ ‫سوف نجد فوائد أخرى من المنتج الجديد ‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬العملية البيعية ونسبته ‪10%‬‬ ‫قبل تحديد العملية النهائية للبيع البد من توضيح بعض المزايا‬ ‫للعمالء عن المنتج وكيف أن الشركة تقف وتدعم هذا المنتج‬ ‫كاستمرار للعملية التسويقية ‪ ،‬بتقديم الخدمة الفنية من خالل‬ ‫خدمة العمالء ‪.‬‬ ‫التسويق‬ ‫أوال ‪ :‬الكتاكيت‬ ‫مواصفات الكتاكيت الجيدة ‪:‬‬ ‫كتاكيت ذو حيوية عالية ‪.‬‬ ‫صوص خال من األمراض المنقولة رأسيا عن طريق األمهات ‪.‬‬ ‫خال من األمراض المنتقلة أفقيا عن طريق معمل التفريخ ‪.‬‬ ‫خال من العيوب الخلقية والتشوهات ‪.‬‬ ‫الصيصان الجافة – صعوبة التنفس – سرة غير ملتئمة – أقدام‬ ‫ملتوية – صيصان لزجة (ريش ملتصق بالجسم) ‪.‬‬ ‫وزن الكتكوت ال يقل عن ‪ 38‬جرام ‪ 33،‬جرام (للكتكوت البشائر)‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬الدواجن‬ ‫دجاج التسمين‬

‫‪54‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫تتميز لحوم الدواجن بأنها ذات قيمة غذائية عالية مقارنة‬ ‫باللحوم الحمراء‬ ‫مقارنة نسبة البروتين والدهون والطاقة فى مختلف اللحوم‬ ‫البروتين‬

‫الدهون‬

‫الطاقة (‪ 100‬جم)‬

‫لحم‬ ‫الدجاج‬

‫‪ % 34 – 25‬حسب عمر‬ ‫الطائر‬

‫‪1.3%‬‬

‫‪ 150‬ك كالورى‬

‫لحم الغنم‬

‫‪% 24 – 21‬‬

‫‪11%‬‬

‫‪ 338‬ك كالورى‬

‫لحم البقر‬

‫‪% 27 – 21‬‬

‫‪% 25 – 13‬‬

‫‪ 374‬ك كالورى‬

‫لتلك األسباب يفضل جميع الفئات تناول لحم الدجاج لما له من‬ ‫مميزات تتمثل في اآلتي ‪:‬‬ ‫ارتفاع نسبة البروتين ‪.‬‬ ‫رخيص الثمن بالمقارنة باللحوم الحمراء ‪.‬‬ ‫سهل الهضم لقلة الدهون به ‪.‬‬ ‫يفضله األطفال لما له من سهولة في المضغ ‪.‬‬ ‫سهولة تجهيزه بطرق مختلفة ‪.‬‬ ‫احتوائه على نسبة عالية من بعض الفيتامينات والمعادن‬ ‫الضرورية مثل (فيتامين ب‪ ,2‬وفيتامين د وفيتامين ‪C‬الالزمين‬ ‫لجسم اإلنسان باإلضافة إلي فيتامين ب وفيتامين أ) ‪.‬‬ ‫كما يحتوى على الصوديوم والماغنسيوم والحديد والفوسفور‬ ‫والكبريت ‪ ...‬وجميعها ضرورية للنمو والنشاط والحيوية ‪.‬‬ ‫تحتوى على نسبة قليلة من الطاقة (الكيلو كالورى) ‪.‬‬ ‫جدول تطور الكفاءة اإلنتاجية لدجاج التسمين‬

‫جدول يبين نسب مكونات بيضة الدجاج‬ ‫البيضة ‪+‬‬ ‫القشرة‬

‫البيضة‬ ‫بدون‬ ‫القشرة‬

‫الصفار‬

‫البياض‬

‫القشرة‬ ‫وغالفها‬

‫البيضة‬ ‫الكاملة‬

‫‪100%‬‬

‫‪89%‬‬

‫‪31%‬‬

‫‪58%‬‬

‫‪11%‬‬

‫الماء‬

‫‪65%‬‬

‫‪74%‬‬

‫‪48%‬‬

‫‪84%‬‬

‫‪2%‬‬

‫البروتين‬

‫‪12%‬‬

‫‪12%‬‬

‫‪17.5%‬‬

‫‪11%‬‬

‫‪-‬‬

‫الدهون‬

‫‪11%‬‬

‫‪11%‬‬

‫‪32.5%‬‬

‫‪0.2%‬‬

‫‪-‬‬

‫الكربوهيدرات‬

‫‪1%‬‬

‫‪0.5%‬‬

‫‪1%‬‬

‫‪1%‬‬

‫‪-‬‬

‫الرماد‬

‫‪11%‬‬

‫‪1.5%‬‬

‫‪1%‬‬

‫‪0.8%‬‬

‫‪93.5%‬‬

‫جدول محتويات البيضة من الفيتامينات والعناصر المعدنية‬ ‫ثانيا ‪ :‬العناصر المعدنية‬

‫أوال ‪ :‬الفيتامينات‬ ‫فيتامين ‪A‬‬

‫وحدة‬ ‫دولية‬

‫‪300‬‬

‫كالسيوم‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.30‬‬

‫فيتامين ‪D‬‬

‫وحدة‬ ‫دولية‬

‫‪30‬‬

‫فوسفور‬

‫ملليجرام‬

‫‪130‬‬

‫فيتامين ‪E‬‬

‫وحدة‬ ‫دولية‬

‫‪2‬‬

‫صوديوم‬

‫ملليجرام‬

‫‪75‬‬

‫فيتامين ‪K‬‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.02‬‬

‫كلورايد‬

‫ملليجرام‬

‫‪100‬‬

‫فيتامين ‪B1‬‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.06‬‬

‫بوتاسيوم‬

‫ملليجرام‬

‫‪80‬‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.18‬‬

‫ماغنسيوم‬

‫ملليجرام‬

‫‪07‬‬

‫‪0.2‬‬

‫منجنيز‬

‫ملليجرام‬

‫‪02‬‬

‫حديد‬

‫ملليجرام‬

‫‪01‬‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.2‬‬ ‫‪01‬‬

‫السنة‬

‫متوسط‬ ‫الوزن ك‪/‬ج‬

‫عمر التسويق‬ ‫(يوم)‬

‫معامل‬ ‫التحويل‬

‫الحيوية (‪)%‬‬

‫‪1923‬‬

‫‪1.000‬‬

‫‪112‬‬

‫‪4.70‬‬

‫‪82.00‬‬

‫‪1933‬‬

‫‪1.225‬‬

‫‪98‬‬

‫‪4.40‬‬

‫‪86.00‬‬

‫‪1943‬‬

‫‪1.362‬‬

‫‪84‬‬

‫‪4.00‬‬

‫‪90.00‬‬

‫‪1953‬‬

‫‪1.453‬‬

‫‪73‬‬

‫‪3.00‬‬

‫‪92.00‬‬

‫‪1963‬‬

‫‪1.590‬‬

‫‪67‬‬

‫‪2.40‬‬

‫‪94.00‬‬

‫‪1973‬‬

‫‪1.770‬‬

‫‪60‬‬

‫‪2.00‬‬

‫‪95.00‬‬

‫‪1983‬‬

‫‪1.930‬‬

‫‪49‬‬

‫‪1.96‬‬

‫‪95.25‬‬

‫فيتامين ‪B2‬‬

‫‪1993‬‬

‫‪2.040‬‬

‫‪42‬‬

‫‪1.84‬‬

‫‪95.50‬‬

‫فيتامين ‪B6‬‬

‫ملليجرام‬

‫‪2002‬‬

‫‪2.200‬‬

‫‪38‬‬

‫‪1.72‬‬

‫‪94.70‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2.200‬‬

‫‪37‬‬

‫‪1.68‬‬

‫‪95.00‬‬

‫فيتامين ‪B12‬‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.001‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2.200‬‬

‫‪35‬‬

‫‪1.59‬‬

‫‪95.00‬‬

‫بانتوتنيك‬ ‫أسيد‬

‫ملليجرام‬

‫‪1.2‬‬

‫نحاس‬

‫فوليك أسيد‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.008‬‬

‫زنك‬

‫ملليجرام‬

‫كولين‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.35‬‬

‫يود‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.02‬‬

‫بيوتين‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.01‬‬

‫سلينيوم‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.01‬‬

‫نياسين‬

‫ملليجرام‬

‫‪0.06‬‬

‫ثالثا ‪ :‬بيض المائدة‬ ‫يعتبر البيض من أفضل المصادر الغذائية البروتينية بالنسبة‬ ‫لإلنسان ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يعتبر بروتين البيض أكثر أنواع البروتينات الحيوانية توازنا من‬ ‫حيث احتوائه على كافة األحماض األمينية التي يحتاجها اإلنسان ‪.‬‬ ‫مصدر مهم للحديد والزنك والسلينيوم والفيتامينات ‪.‬‬ ‫وللتعبير عن ذلك باألرقام نجد أن بيضتين يوفرا للجسم ‪ 154‬ك‬ ‫كالورى وهى مقابل ‪ 5%‬من احتياجات الشباب في سن العشرين‬ ‫وفى نفس الوقت توفر ‪ 12.2%‬من احتياجاتهم من البروتين ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬تسويق األدوية‬ ‫التعرف الكامل بجميع أنواع المنتجات لدى الشركة ‪.‬‬ ‫لو فرضنا أن المنتج هو فيتامين هـ ‪ -‬سلينيوم ‪.‬‬ ‫الخواص ودواعي االستعمال ‪.‬‬ ‫الجرعة ‪1‬مل ‪ /‬لتر – ‪ 6-4‬أيام ‪.‬‬ ‫التركيب ‪ :‬هـ ‪ /‬سلينيوم كل واحد لتر تحتوى على ‪ :‬فيتامين‬ ‫هـ ‪ 100‬جم ‪ ،‬سلينيوم ‪ 200‬جم ‪.‬‬ ‫نقص فيتامين هـ يسبب االتى ‪:‬‬ ‫رخاوة المخ (مرض الكتكوت المجنون) ‪.‬‬ ‫نقص الخصوبة عن الذكور ‪.‬‬ ‫قلة نسبة الفقس وإنتاج البيض ‪.‬‬ ‫مضاد للتأكسد خاصة في العالئق المحتوية على نسبة عالية‬ ‫من الدهون ‪.‬‬ ‫يعمل على تنشيط المناعة خاصة أثناء عالج الطيور ضد‬ ‫العدوى البكتيرية الغير نسبيه وإمراض الطفيليات ‪.‬‬ ‫كيفية حساب جرعة الدواء المستخدم ‪.‬‬ ‫االتصال المباشر بالعميل بالمزرعة ‪.‬‬ ‫مساعده العميل في تلبيه احتياجات الخدمة مباشرة (تركيب‬ ‫العلف – تحليل مياه ‪ .....‬الخ) ‪.‬‬ ‫خامسا ‪ :‬تسويق األعالف‬ ‫تعريف اسم المؤسسة أو الشركة ‪.‬‬ ‫استخدام التكنولوجيا الحديثة في الصناعة‪.‬‬ ‫الجودة التي يتميز بها العلف ‪.‬‬ ‫الخدمات والدعم الفني ‪.‬‬ ‫األنواع المختلفة من العلف لدي المصنع ‪.‬‬ ‫المختبر لتحليل األعالف لضمان الجودة ‪.‬‬ ‫رضاء العمالء ‪.‬‬ ‫سادسا ‪ :‬تسويق كتاكيت البياض‬ ‫الساللة‬ ‫يجب أن تكون الساللة جيدة وتتسم بتحويلها الغذائي الجيد‬ ‫ومقاومتها لألمراض ‪.‬‬ ‫اختيار ساللة ذات كفاءة عالية في وضع بيض ذو جودة عالية‬ ‫وفي مقاومة األمراض‪.‬‬ ‫التغذية السليمة على عالئق متوازنة تحتوي على كل‬ ‫االحتياجات الغذائية ‪.‬‬ ‫البرامج الوقائية‬ ‫برامج التطهير ‪.‬‬ ‫االهتمام ببرامج التحصينات ‪.‬‬ ‫برامج للوقاية من الكوكسيديا ‪.‬‬ ‫برامج للوقاية من األمراض المعوية ‪.‬‬ ‫الرعاية الجيدة‬ ‫و يتطلب ذلك االهتمام بكل من ‪ :‬التهوية – الحرارة –‬ ‫الفرشة – الرطوبة ‪.‬‬ ‫هيكلة صناعة الدواجن فى مصر‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪55‬‬


‫تسويق‬

‫كيف تكون بائعا ناجحا؟‬

‫عميلك ال يرى تجهيزاتك ومنافعك أوال ‪ ،‬بل يراك أنت ‪،‬‬ ‫لذا حاول أن تُكون لنفسك شخصية فريدة عن اآلخرين‬ ‫وحافظ على المكونات الشكلية لشخصيتك من خالل‬

‫األناقة فى الملبس وتعبيرات وجهك والثقة بالنفس‬ ‫ونظرات وحركات العين والحماس والصوت وتغيراته‪.‬‬ ‫ويتم ذلك وفقا لما يلى ‪:‬‬

‫تعبيرات وجهك‬

‫احتفظ بابتسامة ممتعة وسارة وكن متأكد أنها‬ ‫حقيقية فهناك فرق بين االبتسامة الحقيقية‬ ‫واالبتسامة المصطنعة فاالبتسامة المخلصة تأتى‬ ‫من خاللك والسرور يجعلك تحب الناس ويحبونك‬ ‫ويبعث فيك الحياة والنشاط ‪.‬‬ ‫وبالتالى فإن حب الناس يجعلك عظيم األثر عليهم‬ ‫وتفوز برضاهم وميلهم نحوك وكذلك إقتناعهم‬ ‫بأرائك وأفكارك ‪.‬‬ ‫فالمرء يستمتع حينما يرى االبتسامة الحقيقة‬ ‫الرقيقة لمن يخدمه فيشعر بميل وتعاطف نحوه‬ ‫ولك أن تقارن ذلك الفرد بأخر يخاطبك بطريقة‬ ‫سطحية قائال لك ما الذى تريده بجفاف وتقطيب ال‬ ‫شك أن النوع األول أفضل بآالف المرات ‪.‬‬

‫الثقة بالنفس‬

‫الثقة ال تساعدك فقط فى عمل األفضل ولكنها‬ ‫تكون ذات تأثير متبادل فى نفسية العميل المرتقب‬ ‫فالناس يثقون فى أناس واثقين من أنفسهم‬ ‫‪ ،‬وحتى تحظى بثقة عمالئك عليك أن تتقن‬ ‫الموضوع الذى سوف تتحدث فيه قبل أن تُقدم‬ ‫على الحديث ‪.‬‬ ‫حركة بصرك‬ ‫عندما تتحدث اهتم كثيرا بعينيك وال تحتفظ بها‬ ‫بعيدا عم ن تخاطبه وعندما تكون مستمع انظر إلى‬ ‫فم العميل المرتقب واعمل إيماءة برأسك ببطء‬ ‫وعين قاصدة مستنتجة وعقل واع ‪ ،‬وال تحملق‬ ‫بعينيك للمشتري ‪ ،‬ولكن اعطه انتباه المتأمل‬ ‫واجعل ذلك واضحا من نظرات عينيك ‪.‬‬

‫كون إتجاهاً إيجابياً‬

‫البيع والشراء هما عملتين متكاملتين لتبادل‬ ‫االهتمام فيجب عليك أن تهتم كبائع بالمشتري‬ ‫وتوليه كل العناية وتوفر له كل ما يرضيه حتى‬ ‫يتكون لديه انطباع أو اتجاه إيجابي ناحيتك‬ ‫واالتجاه عملية جوهرية فى مسألة البيع وهو‬ ‫الدافع الرئيسي لتعامل المشتري معك فإذا ما َكون‬ ‫المشتري إتجاه إيجابي ناحيتك فيظل ذو والء لك‬ ‫ولمنتجك‪.‬‬

‫اطمئن ‪ ..‬تبيع‬

‫إطمئنانك وهدوئك بمثابة صورة مركبة تظهرك‬ ‫كشخص هاديء ومنتبه وتخلق التيار النفسي الخفي‬ ‫الذى ينعكس على اللغة التى تتحدث بها وتكشف‬ ‫درجة هدوئك وإطمئنانك ‪،‬ويساعد ذلك بال شك‬ ‫على إبعادك عن التشويش والضوضاء الذى يسبب‬ ‫اإلزعاج للمشتري ( َفتعامل المشتري مع بائع ينقر‬ ‫على المكتب بيده شيء مزعج للغاية) وإطمئنانك‬ ‫وهدوئك عامل كبير التأثير على نفسية العميل إذ‬ ‫يجعله يشعر هو اآلخر باألمان واالطمئنان معك ومع‬ ‫منتجك‪.‬‬ ‫كن متحمسا لقضيتك القول المأثور يقول أن‬ ‫الحماس شيء مُعدي وبتحمسك الكبير النتاجك‬ ‫وخدماتك فإنه ينتقل بالتبعية إلى العميل وال‬

‫‪56‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫• اكتب اسم العميل عندك فهذه أفضل الطرق‬ ‫لتذكر اسمه بدال من اإلعتماد على‬ ‫ذاكرتك فقد تخونك ‪.‬‬ ‫• فى كثير من البلدان العربية ‪ ..‬وزيادة فى األلفة‬ ‫مع العميل يذكر الشخص لقب‬ ‫البنه (مثال أبو عمرو‪..‬وهكذا) ‪.‬‬

‫تذكر أنك تبيع بالتأثير‬

‫د‪ .‬محمود ياسين الشافعى‬ ‫مدير تسويق ومبيعات الوطنبية‬ ‫أحدثك يا صديقي عن الحماس الثائر ذو الضوضاء‬ ‫واإلزعاج ‪.‬ولكننا نتحدث عن شيء أكثر قربا للثقة‬ ‫‪ ،‬ذلك النوع الهاديء من الحماس والذى يُولد‬ ‫قبل المشتري‬ ‫بالتالي الثقة والرضا والقبول من ِ‬ ‫فلو أنك تعرف الكثير عن منتجك أو خدمتك ولست‬ ‫متحمسا لكليهما أعتقد أنك كبائع سوف تنتهي‬ ‫ومن األفضل أن تترك هذا المجال وتنسحب أو‬ ‫تنصرف إلى منتج جديد ‪.‬‬

‫صوتك‬

‫نبرات صوتك هى الموسيقى التى تصاحب ما تقوله‬ ‫فبينما تصل كلماتك إلى عقل المشتري ستميل‬ ‫عواطفه وتلك هى الغاية ‪ ....‬لذا كن متأكدا من رد‬ ‫الفعل العاطفي للعميل قبل أن تتحدث وتأكد من‬ ‫درجة االستجابة لكلماتك وتفكيرك وتكلم ببطء‬ ‫ووضوح بين مستوى طبقة صوتك لتحاشي الصوت‬ ‫المُضجر الممل ‪.‬‬ ‫كما عليك أن تتأنى فى كلماتك وكررها كي تتأكد‬ ‫أنك على اتصال دائم بعقلية‬ ‫وعاطفة العميل ‪ ،‬وحاول يا صديقى أن تبعث‬ ‫عباراتك للمشتري فى صورة أسئلة‬ ‫تجذب انتباهه وتثير اهتمامه‪.‬‬ ‫تحاشى الكالم العام ما أمكن ذلك ‪ ،‬وتذكر أن‬ ‫سكوتك بين العبارات يعطيك الكثير من الوقت‬ ‫لمعاودة التفكير فيما تقول ويعطى لعميلك فترة‬ ‫أطول للتحليل‪.‬‬

‫نصائح لتذكر اسم المشتري‬

‫• اجعل الشخص يكرر اسمه أثناء الحديث بطلبات‬ ‫تظهر اسمه كثيرا ‪.‬‬ ‫• لو هناك شك فى االسم اطلب من الشخص أن‬ ‫يذكر اسمه فى البداية ‪.‬‬ ‫• لو أن اسمه كان معقدا فيجب أن تطلب منه‬ ‫الوضوح والتفسير السمه ثم كرره‬ ‫مرة ثانية وثالثة حتى يرسخ اسمه ‪.‬‬ ‫• معظم األسماء تنسى أثناء المقدمة ‪ ،‬ولذلك‬ ‫عندما تقابل المشترى استمع‬ ‫بعناية وحرص السمه وانظر نظرة جيدة متعمقة‬ ‫لشخصه ‪.‬‬

‫عواطف ‪ ،‬مشاعر ‪ ،‬أحاسيس‬ ‫ال تبع السلعة فقط ‪ ،‬إن عالم البيع عالم مليء‬ ‫بحراسة البوابة من سكرتارية مستقبلون‬ ‫ومساعدون وآخرون ويجب على هذه الفئات أن‬ ‫تحُسن استقبال العمالء وأن تعتنى بهم خير عناية‬ ‫وإال تسيء إليهم وبالتالي‪:‬‬ ‫ارفع من مشاعر وأحاسيس المشترين وعواطفهم‬ ‫تجاهك ‪ ،‬تستطيع أن تكسب‬ ‫صداقتهم وأن تجعلهم يتقبلون سلعك أو خدماتك‬ ‫عن طيب خاطر ‪.‬‬ ‫انسحب إذا كان الوقت والمكان غير مناسب‬ ‫بفرض أنك كنت فى متجرك ودعاك المشتري‬ ‫لتقديم عرضك أو بفرض أنك كنت فى مكتب‬ ‫المشتري إلتمام المقابلة لكن التليفون ظل يدق‬ ‫والمشتري ظل يجاوبه فإنك ال تستطيع أن تعرف‬ ‫بحق ما يجول بذهن العميل وما ينويه وال يجب‬ ‫عليك مقاطعة الكالم أو تشتيت الفكر لدى المشتري‬ ‫‪،‬في هذه الحالة من‬ ‫األفضل لك أال تستمر وأن تنسحب بشرف وكرامة‬ ‫وتحييه وتنصرف على أن تحدد معه المقابلة مرة‬ ‫أخرى فى موعد يناسبه أو تعتذر له بأنك قد جئت‬ ‫فى وقت غير مناسب وأنك ستزوره فى وقت آخر‬ ‫أكثر مناسبة له كأن تقول مثال ‪ :‬هل أحضر إليك فى‬ ‫التاسعة والنصف صباح الغد ؟ أو تقول له هل من‬ ‫الممكن أن أحضر إليك غدا فى أي وقت بعد الظهر ؟‬

‫ضع “نعم” دائما علي لسانك‬

‫إذ أن نعم دائما تفوز بالصورة الذهنية وأخذ‬ ‫مالحظاتك من الجانب اإليجابي من العقل‬ ‫واستبدل “نعم” بدال من “ال” ولو أنك نشطت‬ ‫عرضك دائما‬ ‫بإستخدام نعم فإنك سوف تملك الخطوة األولى‬ ‫تجاه إتمام العملية البيعية ‪.‬‬ ‫بع بفكر العميل وليس بفكرك أنت إذ أن كل منا‬ ‫أفراد ‪،‬عائالت ‪ ،‬ومنظمات نسعى في شراء أشياء‬ ‫من خالل رغبات فلو أنت امتلكت فكرة اإلجابة على‬ ‫هذه‬ ‫الرغبات سرعان ما يستجيب العميل ‪،‬أحيانا ال يدرك‬ ‫العميل حاجته ورغبته أو مشكلته ‪(،‬لذا فهي عملية‬ ‫مزدوجة تحقق المهارة في البيع وخدمة المشتري‬ ‫“لو أن البائع تعرف على حاجة المشتري وحاول‬ ‫إشباعها») ‪.‬‬ ‫وواحدة من قواعد البيع األساسية وهى أال تحاول‬ ‫البيع إال إذا كان في منتجك أو خدمتك صالح‬ ‫للمشتري فى تلبية حاجته أو إشباع رغبته أو فى‬ ‫حل مشكلته ‪.‬‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪57‬‬


‫باب (أعالف ‪ -‬اضافات)‬ ‫العدو الصامت‬ ‫فى الدواجن‬

‫المبيعات‪ 01110129221 :‬المكتب العلمي‪01210636400 :‬‬ ‫المصنع‪ :‬الغربية ‪ -‬طريق اسكندرية الزراعي‬

‫الجودة الملكية‬

‫‪T.Renol Dry‬‬ ‫ألعالف‪:‬‬ ‫الدواجن ‪ -‬المواشي‬ ‫األرانب ‪ -‬األسماك‬ ‫العبوة‪ 25 :‬كجم‬ ‫لالستخدام‪:‬‬ ‫‪ 1‬كجم ‪ -‬طن علف أثناء الخلط‬

‫مضاد للسموم الفطرية في األعالف‬ ‫يمنع تكوين السموم في األعالف‬ ‫يمنع امتصاص السموم في األمعاء‬ ‫‪Mnf by: Interpharma Animal Health‬‬ ‫)‪Sole Agent: Grovet Care (G.V.C‬‬ ‫‪Al Mnofia - Quesna - 2nd Industrial Area‬‬ ‫‪Grovet2care@gmail.com‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪01110129221- 01210636400Poultry Groo‬‬

‫مزارع الدكتور لسالالت األرانب‬ ‫أول مزرعة في وسط الدلتا النتاج‬ ‫سالالت األرانب االسباني ‪v-line‬‬ ‫أول ساللة لها كتالوج لقياس االنتاج‬ ‫لضمان نجاح المشروع‬ ‫متابعة بيطرية ودورات تدريبية لمربي األرانب‬

‫الدكتور‪ ..‬علم يدعمه الخبرة‬ ‫المزرعة‪ :‬الغربية ‪ -‬طنطا ‪ -‬قرية برما‬ ‫المبيعات‪01110129221:‬‬ ‫الدعم البيطري‪01210636400 :‬‬

‫الوضع الراهن لصناعة‬ ‫الدواجن في مصر‬

‫الفيتامينات واالحتياجات‬ ‫الغذئية للطيور المختلفة‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪59‬‬


‫رقابة‬

‫الرقابة على مصانع األعالف وإضافاتها‬ ‫تحدثنا وأكدنا فى العدد الماضى على‬ ‫دور قطاع اإلنتاج الحيوانى فى تطوير‬ ‫الثروة الحيوانية أو على األقل الحفاظ‬ ‫عليها وبالتالى توفير مصدر بروتين‬ ‫حيوانى للشعب المصرى بالسعر‬ ‫المناسب بمعنى الحفاظ على المربى‬ ‫والمستهلك ‪ ،‬وذكرنا أيضا أن الدور‬ ‫األهم لإلدارة العامة لألعالف هو‬ ‫الرقابة الجادة والفعالة على مصانع‬ ‫األعالف وإضافاتها ‪ ،‬ووجهنا دعوة‬ ‫للجميع ألن يتعاون معنا للنهوض‬ ‫بالثروة الحيوانية والحفاظ على‬ ‫المربى وحل مشاكل المربين ‪.‬‬ ‫ونكمل حديثنا فى هذا المقال ‪ ،‬حيث‬ ‫تقوم اإلدارة العامة لألعالف واألغذية‬ ‫بقطاع اإلنتاج الحيوانى باالشتراك مع‬ ‫المركز اإلقليمى لألغذية واألعالف‬ ‫ومديريات الزراعة بعمل لجان مرور‬ ‫مفاجئ ‪ 3‬أيام كل أسبوع على جميع‬ ‫المحافظات ‪ ،‬ويتم سحب عينه من‬ ‫الخامات والمنتج النهائى لتحليلها‬

‫‪60‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫م‪.‬عبد العزيز إمام‬ ‫مدير عام اإلدارة العامة‬ ‫لألعالف بوزارة الزراعة‬

‫ومعاقبة المخالف ‪ ،‬كما تقوم شرطة‬ ‫البيئة والمسطحات باالشتراك مع‬ ‫القطاع بالمرور على المصانع غير‬ ‫المرخصة والتحفظ على الخامات‬ ‫والمنتجات وعمل قضايا للمخالفات‬ ‫ومصادرة غير المطابق منها كما‬ ‫يتم إعدام الشحنات الغير مطابقة أو‬ ‫إعادة تصديرها والتحفظ على جميع‬

‫الشحنات الواردة لحين ورود نتائج‬ ‫التحاليل من المركز االقليمى لألغذية‬ ‫واألعالف ‪.‬‬ ‫علما بأن القطاع فى الفترة األخيرة‬ ‫وخصوصا بعد صدور القرار الوزارى‬ ‫رقم ‪ 368‬والقرار رقم ‪773‬‬ ‫الذى أزال جميع العقبات أمام ترخيص‬ ‫المصانع والمزارع مما أدى إلى زيادة‬ ‫معدل الترخيص ‪ ، 500%‬حيث فتحنا‬ ‫الباب لكل من يرغب فى الترخيص‬ ‫واإلنتاج بطريقة قانونية وبالفعل‬ ‫استجاب معظم أصحاب المشاريع‬ ‫الحيوانية والداجنة ‪ ،‬ويالحظ أن إنتاج‬ ‫األعالف فى الفترة األخيرة أصبحت‬ ‫الجودة واضحة وانخفضت الشكاوى‬ ‫من األعالف ‪ ،‬وهذا واضح فى ارتفاع‬ ‫معدل التحويل فى وزن الدواجن‬ ‫بالمزارع وبالتالى توفر الدواجن‬ ‫واللحوم الحمراء بصورة واضحة فى‬ ‫السوق ويتضح هذا من انخفاض سعر‬ ‫اللحوم بصورة واضحة‪.‬‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪61‬‬


‫تحليل وجودة‬

‫العدو الصامت فى الدواجن‬ ‫اتناول موضوع هام جدا فى الدواجن‬ ‫وهو ما يسمى العدو الصامت أال‬ ‫وهى السموم الفطرية بأنواعها‬ ‫المختلفه والتى تؤثر على كل شئ فى‬ ‫الدواجن وتضر ضررا بالغا باإلنتاج‬ ‫الداجنى من المناعة وبناء البروتين‬ ‫والنشاط وإنتاج البيض فى األمهات ‪،‬‬ ‫واإلخصاب لدى الديوك واألمهات ‪.‬‬ ‫ما هى السموم الفطرية ؟‬ ‫حقائق عامة عن السموم الفطرية يجب‬ ‫معرفتها‬ ‫‪ - 1‬هى مجموعه من النواتج الثانوية إلصابة‬ ‫المحاصيل وخصوصا الذرة الصفراء بالفطريات‬ ‫وذلك نتيجة تعرضها للرطوبة العالية وسوء‬ ‫التخزين لهذه الحبوب ‪ ،‬ودرجة الحرارة المثالية‬ ‫والرطوبة لنمو السموم هى ‪ 25‬درجة ورطوبة‬ ‫‪ 75%‬وبذلك ال يفضل تخزين العلف المصنع‬ ‫أو المحبب أكثر من ‪ 10‬أيام على األكثر فى‬ ‫المزرعة ‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫د‪.‬عبدالعزيزعبدالفتاح‬ ‫استشارى أمراض الدواجن‬

‫‪ - 2‬السموم الفطرية ال تتأثر بالحرارة العالية‬ ‫‪heat stable‬‬ ‫‪ - 3‬السموم الفطرية تنمو فى الوسط ذي‬ ‫الرطوبة والحرارة ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬أهم وأخطر أنواع السموم وهى‬ ‫افالتوكسين ‪ B1‬واالوكراتوكسين وال ‪T2‬‬ ‫‪ toxin‬وغيرها ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬السموم الفطرية وخصوصا االفالتوكسين‬ ‫ال تقتل مباشرة الطائر ولكن هى مثل العدو‬ ‫الصامت التى تقتل كل شى جميل فى جسمه‬

‫حيث توثر على النمو والتحويل والمناعة وكل‬ ‫شئ‪ ،‬وعندما يصبح هذا الطائر غير قادرعلى‬ ‫المقاومة فإنه يموت ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬البط حساس جدا للسموم الفطرية‬ ‫وخصوصا االفالتوكسين حيث تقتله فى وقت‬ ‫قياسى ال يتعدى ‪ 12‬ساعه ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬النسب المسموح بها من االفالتوكسين‬ ‫فى العالئق هى ‪ 20‬إلى ‪ 30‬جزء فى المليون‬ ‫وفى االوكراتوكسين هى أقل من نصف جزء‬ ‫فى المليون ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬السموم الفطرية فى حال تواجدها فى‬ ‫العليقة فإنها تُفقد المضاد الحيوى مفعوله‬ ‫والذى يعطي للدواجن لعالج األمراض‬ ‫المختلفة مثل الدوكسى واالرثروميسن وغيره‬ ‫حيث تؤثر على البالزما بروتين وتجعل الدواء‬ ‫فترة فعاليته قليله جدا فى الدم ‪.‬‬ ‫‪ - 9‬السموم الفطرية تدمر الجهاز المناعى‬ ‫للطيور حيث تؤثر تأثيرا قويا على الخاليا‬ ‫االكوله واألجسام المناعية فى الطيور وتجعل‬ ‫هذه الطيور عرضة لإلصابات الفيروسية وعدم‬ ‫قدرة الطيور على االستفادة من التحصينات‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫‪ - 10‬السموم الفطريه تقلل األوزان لدى‬ ‫الطيور وتقوم بعمل ما يسمى بالتفاوات بين‬ ‫األوزان أو السردة ونقوم بإلقاء اللوم على‬ ‫شركات األمهات من تباين األوزان حيث إنه‬ ‫من الممكن أن يكون العلف هو األساس فى‬ ‫المشكلة ‪.‬‬ ‫‪ - 11‬تقوم السموم الفطرية باإلضرار بمحتوى‬ ‫جسم الطائر من الكالسيوم والفيتامينات‬ ‫وخصوصا فى األعمار الصغيرة أو فى األمهات ‪.‬‬ ‫‪ - 12‬السموم الفطرية تؤدى إلى انخفاض‬ ‫الفقس بنسبة ‪. 1%‬‬ ‫‪ - 13‬السموم الفطرية وخصوصا‬ ‫االوكراتوكسين تدمر الكليه لدى الطيور‬ ‫واالفلتوكسين تدمر الكبد ‪.‬‬ ‫‪ - 14‬السموم الفطرية تجعل الطيور تشعر‬ ‫بحاله من االحباط والقلق مما يجعلها تقوم‬ ‫ببعض السلوكيات السيئة ومنها االفتراس‬ ‫وعدم اإلقبال على العلف واستبداله بأشياء‬ ‫أخرى ‪.‬‬ ‫ما هى الطرق المختلفة للسيطرة على السموم‬ ‫الفطرية ؟‬ ‫‪ - 1‬اختيار نوعية العلف الجيد لشركة علف ذات‬ ‫سمعة طيبة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬عدم تخزين العلف ألكثر من ‪ 10‬أيام فى‬ ‫المزرعة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ال يفضل تغيير العلف من شركة ألخرى‬ ‫أثناء التربية ما دام لم تظهر مشكلة منه ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ممنوع منعا باتا تخزين العلف أو إطعام‬ ‫الطيور علف من الدورة السابقة ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬استخدام مضادات السموم البيولوجية‬ ‫وذلك من األعمار الصغيرة وخصوصا من‬ ‫عمر ‪ 6‬أيام وبجرعات منتظمة لتفادى األثر‬ ‫التراكمى للسموم الفطرية بعد ذلك ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬يفضل عند استخدام مضادات السموم‬ ‫واستخدام منشطات للكبد فى نفس الوقت ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬البد من الحذر من مضادات السموم‬ ‫المختلفة والموجودة فى األسواق والبد أن‬ ‫تكون لشركات ذات ثقة حتى نحصل على‬ ‫النتيجة المرضية ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬البد أن تراعى شركات تصنيع األعالف‬ ‫المعايير الدولية وتقوم بتحليل الذرة والصويا‬ ‫وغيرها للكشف على السموم الفطرية وعدم‬ ‫تصنيع الذرة غير الجيد أو الذى يوجد به كسر‬ ‫أو عفن فى تصنيع العلف حتى ال يضر بالمربى‬ ‫والقطيع فيما بعد ‪.‬‬ ‫وأخيراً أعزائى أحب اقول للجميع‬ ‫الطائر مثل اإلنسان يرفض الطعام غير الجيد‬ ‫وال يتفاعل معه‬ ‫موضوع السموم هو أساس المشاكل فى‬ ‫مصر والعالم العربى ألننا ال نزرع قوتنا بأيدنا‬ ‫ونعتمد على غيرنا ‪.‬‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪63‬‬


‫إضافات‬

‫البيض الغني باألوميجا‪ 3-‬وصحة اإلنسان‬ ‫لقد زاد في اآلونة األخيرة اإلهتمام بدور الغذاء في تحسين صحة اإلنسان‬ ‫حيث ثبت أن هناك إرتباط وثيق الصلة بين نوعية الغذاء وصحة المستهلك‪،‬‬ ‫ولقد كتب الفيلسوف اليوناني «أبوقراط ‪ »Hippocrates‬قبل الميالد‬ ‫بخمسمائة عام نصيحة غذائية هامة {لنجعل غذاءنا هو دواءنا‪ ،‬ودواءنا هو‬ ‫غذاءنا}‪.‬‬ ‫ولقد ذاع صيت هذه المقولة حتي‬ ‫أصبحت اآلن من أكثر المقوالت إنتشاراً‬ ‫في البلدان الغربية حيث فطن هؤالء‬ ‫إلى ضرورة أن يحتوى الغذاء على كل‬ ‫ما هو نافع ومفيد للصحة وأن يصبح‬ ‫الغذاء طيب المذاق غنى بالمواد‬

‫‪64‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫الغذائية وكذلك مفيداً للصحة نافعاً‬ ‫للبدن‪،‬ولقد تحمست شعوب العالم‬ ‫وبخاصة العالم الغربي لمقولة أبوقراط‬ ‫تحمساً شديداً وآمنوا بها إيماناً عميقاً‬ ‫فظهرت بل وانتشرت األغذية الوظيفية‬ ‫‪ Functional foods‬في العالم أجمع‬

‫أ‪.‬د طارق أمين عبيد‬ ‫أستاذ فسيولوجيا الدواجن‬ ‫كلية الزراعة‪ ،‬جامعة كفر الشيخ‪ ،‬مصر‬ ‫كلية الزراعة والطب البيطري جامعة القصيم‪ ،‬السعودية‬

‫وصارت محط أنظار واهتمام العديد‬ ‫من الشعوب‪ ،‬وتُعرّف األغذية الوظيفية‬ ‫على أنها «أغذية غنية في محتواها من‬ ‫العناصر الغذائية باإلضافة إلى إحتوائها‬ ‫على عناصر غذائية إضافية من شأنها‬ ‫تحسين صحة المستهلك وذلك من‬ ‫خالل تنشيطها لوظيفة أو لعدة وظائف‬ ‫فسيولوجية معينة في الجسم»‪.‬‬ ‫يُعد البيض من أهم األغذية التي‬ ‫يتناولها الصغير والكبير والغنى والفقير‪،‬‬ ‫فليس هناك غذاء أجمعت الدنيا كلها‬ ‫على تناوله مثلما إجتمعت على البيض بل‬ ‫وأبدع الجميع في طرق طهيه وإعداده‪،‬‬ ‫ويتميز البيض بأنه غذاء متكامل يحتوى‬ ‫على بروتينات عالية الجودة وأحماض‬ ‫دهنية غير مشبعة وأحماض دهنية‬ ‫مشبعة وتبلغ النسبة بينهما في البيض ‪2‬‬ ‫‪ 1:‬هذا إلى جانب أن البيض يعتبر مصدراً‬ ‫جيداً للحديد والفوسفور والعديد من‬ ‫العناصر المعدنية األخرى وكذلك احتواء‬ ‫البيض على الفيتامينات فيما عدا فيتامين‬ ‫ج (‪ ،)Vitamin C‬ويعد البيض أحد‬ ‫أهم األغذية الوظيفية وأكثرها انتشاراً‬ ‫حيث أصبح اليوم هناك البيض الغنى‬ ‫باألوميجا‪ ،-3‬والبيض الغنى بالسيلينيوم‬ ‫العضوي‪ ،‬والبيض الغنى بفيتامين هـ‪،‬‬ ‫والبيض الغنى بالكاروتين بل وأصبح‬

‫كذلك اآلن بيض غنى بأكثر من عنصر‬ ‫من العناصر السابقة‪ ،‬وسوف نتناول‬ ‫بمشيئة اهلل تعالي في هذا المقال البيض‬ ‫الغنى باألوميجا ‪ -3‬بشئ من التفصيل‪.‬‬ ‫ما هي األحماض الدهنية األوميجا‪ -3‬؟‬ ‫تنقسم األحماض الدهنية العديدة عدم‬ ‫التشبع إلى مجموعتين هما األوميجا‪-3‬‬ ‫واألوميجا‪ -6‬وذلك علي حسب مكان (أو‬ ‫موضع) الرابطة المزدوجة األولى إبتداء‬ ‫من عند الطرف الميثيلي (الطرف أوميجا)‪،‬‬ ‫ولذلك فإن األحماض الدهنية األوميجا‪-3‬‬ ‫هي عبارة عن أحماض دهنية عديدة‬ ‫عدم التشبع وطويلة السلسلة الكربونية‬ ‫(تصل إلى ‪ 18 - 11‬ذرة كربون)‬ ‫وهى تحتوى على العديد من الروابط‬ ‫المزدوجة التي تبدأ من عند ذرة الكربون‬ ‫الثالثة من ناحية الطرف الذي يحتوى‬ ‫على مجموعة الميثيل (الطرف أوميجا)‪،‬‬ ‫ومن أهم أحماض األوميجا‪ -3‬حامض‬ ‫ألفا‪ -‬لينولينيك ‪Alpha-Linolenic‬‬ ‫‪ acid‬والذي يشتهر بالرمز(‪)ALA‬‬ ‫وحامض ‪Eicosapentaenoic‬‬ ‫‪ acid‬ويرمز له بالرمز (‪ )EPA‬وحامض‬ ‫‪ Docosahexaenoic acid‬ويرمز له‬ ‫بالرمز (‪.)DHA‬‬ ‫المجموعة الثانية من األحماض الدهنية‬ ‫العديدة عدم التشبع هي األميجا‪-6‬‬

‫والتي من أهمها حامض اللينوليك‬ ‫‪ Linoleic acid‬وحامض األرشيدونيك‬ ‫‪ ،Arachidonic acid‬وتجدر اإلشارة إلى‬ ‫أنه من بين األحماض الدهنية الموجودة‬ ‫بالغذاء فإن كل من حامض األلفا‪-‬‬ ‫لينولينيك (‪ )ALA‬وحامض اللينوليك‬ ‫(‪ )LA‬ال يمكن تخليقهما في جسم‬ ‫اإلنسان أو الحيوان ولذلك فهما يسميان‬ ‫باألحماض الدهنية األساسية حيث‬ ‫يلعبان أدواراً فسيولوجية أساسية في‬ ‫جسم اإلنسان والحيوان والطير ولذلك‬ ‫فإنه من الضروري تزويد الغذاء بتلك‬ ‫األحماض وهذا أمر هام يجب االهتمام به‬ ‫جيداً في التغذية‪.‬‬ ‫أهمية األحماض الدهنية األوميجا‪ -3‬في‬ ‫تحسين صحة اإلنسان‬ ‫لقد حاز الدور الهام التي تقوم به‬ ‫األحماض الدهنية األوميجا‪ -3‬في تحسين‬ ‫صحة اإلنسان إهتمام العلماء والباحثين‬ ‫في مختلف أنحاء المعمورة من شرقها‬ ‫إلى غربها وذلك ألنها تدخل في عمليات‬ ‫تخليق الغشاء الخلوي والمحافظة على‬ ‫سالمته‪ ،‬وتلعب األحماض الدهنية‬ ‫األوميجا‪ -3‬دوراً هاماً في التطور الجنيني‬ ‫وفي معدالت النمو بعد الوالدة و تحسين‬ ‫نمو األطفال الرضع‪ ،‬ولقد أثبتت الدراسات‬ ‫دورها الفعال في نمو المخ وشبكية العين‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪65‬‬


‫إضافات‬ ‫والجهاز العصبي‪ ،‬وكذلك تلعب األحماض‬ ‫الدهنية األوميجا‪ -3‬دوراً هاماً في حماية‬ ‫الجسم من أمراض القلب و األوعية‬ ‫الدموية وبعض أمراض االلتهابات‬ ‫وبعض أمراض المناعة الذاتية‪ ،‬هذا‬ ‫باإلضافة إلى حماية اإلنسان من اإلصابة‬ ‫بالسرطان‪ ،‬وإن أول من تكلم عن أهمية‬ ‫األوميجا‪ -3‬في غذاء اإلنسان هما العالمان‬ ‫ديربرج وبانج عام ‪1974‬م (‪Dyerberg‬‬ ‫‪ )and Bang, 1974‬الذين اكتشفا أن‬ ‫تناول سكان االسكيمو لألحماض الدهنية‬ ‫األوميجا‪ -3‬قد قلل من إصابتهم بأمراض‬ ‫القلب واألوعية الدموية على الرغم من أن‬ ‫تلك الشعوب ‪ -‬بحكم البرودة الشديدة‬ ‫ تتناول كميات كبيرة من الدهون في‬‫غذائها بغرض إمداد أجسامها بالطاقة‪،‬‬ ‫ثم توالت بعد ذلك الكثير من الدراسات‬ ‫التي أكدت أهمية األوميجا‪ -3‬وخاصة‬ ‫أحماض ‪ ALA‬و ‪DHA‬و ‪ EPA‬في تقليل‬ ‫إصابة اإلنسان بأمراض القلب وتصلب‬ ‫الشرايين‪ ،‬وتقليل مستوى كل من‬ ‫الجلسريدات الثالثية ‪Triglycerides‬‬ ‫والليبوبروتينات المنخفضة الكثافة‬ ‫جداً (‪VLDL) Very low density‬‬ ‫‪ lipoproteins‬في بالزما الدم‪ ،‬والجدير‬ ‫بالذكر أن إرتفاع محتوى الدم من كل‬ ‫من الجلسريدات الثالثية والليبوبروتينات‬ ‫المنخفضة الكثافة جداً يساعد على حدوث‬ ‫تصلب وانسداد الشرايين ومن هنا تكمن‬ ‫أهمية األحماض الدهنية األوميجا‪،-3‬‬ ‫وتشير الدراسات التي تمت على األطفال‬ ‫أن تناولهم لألحماض الدهنية األوميجا‪-3‬‬ ‫يحسن من نمو المخ ويحسن كذلك جداً‬ ‫من المناعة‪ ،‬عالوة على أن األوميجا‪-3‬‬ ‫تقلل من حدوث الجلطات في األعمار‬ ‫الكبيرة حيث أنها تحول دون تجمع‬ ‫والتصاق الصفائح الدموية مع بعضها‬ ‫البعض في داخل األوعية الدموية‪.‬‬ ‫في حين تلعب األحماض الدهنية‬ ‫األوميجا‪ -3‬دوراً حيوياً هاماً في تحسين‬ ‫نمو األطفال الرضع واألطفال بعد سن‬ ‫الفطام وتحمى البالغين والكبار من‬ ‫الكثير من األمراض فإن األحماض‬ ‫الدهنية األوميجا‪ -6‬تقوم بعكس كل‬ ‫تلك الوظائف الفسيولوجية ولذلك‬ ‫فإن أخصائيوا التغذية يؤكدون على‬ ‫ضرورة أن يكون هناك توازناً بين كمية‬ ‫األوميجا‪ -6‬واألوميجا‪ -3‬في الغذاء فيجب‬ ‫على الشخص البالغ (‪ 19‬عام فأكثر) أن‬ ‫يتناول يوميا ‪17-11‬جم من حامض‬ ‫اللينوليك (‪ )LA‬و ‪1.6-1.1‬جم من‬

‫‪66‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫حامض األلفا‪-‬لينولينيك (‪ ،)ALA‬ولقد‬ ‫أكد علماء التغذية إلى ضرورة أن تتراوح‬ ‫النسبة بين األوميجا‪ -6‬واألوميجا‪ -3‬من‬ ‫‪ 1:1‬إلى ‪ ،1:4‬والجدير بالذكر أن النسبة‬ ‫بينهما في أغذية البالد الغربية اليوم‬ ‫تصل إلى ‪ 1:10‬ولذلك فإن أخصائيوا‬ ‫التغذية دائما ينصحون الناس بضرورة‬ ‫اإلكثار من األطعمة الغنية باألوميجا‪-3‬‬ ‫مثل األسماك البحرية والبقوليات‬ ‫والخضروات ذات األوراق الخضراء‬ ‫أهمية األوميجا‪ -3‬للشعوب العربية‬ ‫واالسالمية‬ ‫في المنطقة العربية والشرق األوسط‬ ‫يوصى المتخصصون بضرورة اإلكثار‬ ‫من تناول األطعمة الغنية باألوميجا‪-3‬‬ ‫كاألسماك البحرية (سمك الماكريل‪،‬‬ ‫الرنجة‪ ،‬السالمون‪،‬التونة) والطحالب‬ ‫البحرية والبيض الغنى باألوميجا‪-3‬‬ ‫والبقوليات والخضروات ذات األوراق‬ ‫الخضراء واالكثار من تناول زيت الزيتون‬ ‫وزيت بذرة الكتان (الزيت الحار) وزيت‬ ‫الذرة‪ ،‬ويتزامن ذلك مع ضرورة اإلقالل‬ ‫من الدهون الحيوانية والزيوت النباتية‬ ‫المهدرجة (السمن الصناعي)‪ ،‬يعتبر‬ ‫البيض الغنى باألوميجا‪ -3‬حال مثالياً‬ ‫إستراتيجيا إلمداد شعبنا الحبيب‬ ‫باألوميجا‪ -3‬نظرا لرخص ثمنه ولحب‬ ‫الصغير والكبير له وتنوع طرق طهيه‪.‬‬ ‫الفوائد الصحية من تناول البيض الغنى‬ ‫باألوميجا‪-3‬‬ ‫لقد تعرضنا منذ قليل إلي الدور الذي‬ ‫تلعبه األحماض الدهنية األوميجا‪ -3‬في‬ ‫تحسين صحة اإلنسان ومن الضروري‬ ‫األن الوقوف علي أهم الفوائد الصحية‬ ‫التي يمكن الحصول عليها من تناول‬ ‫البيض الغنى باألوميجا‪ ،-3‬لقد اهتمت‬ ‫العديد من الدراسات واألبحاث على‬ ‫تحديد الفوائد الصحية الناتجة عن‬ ‫تناول البيض الغنى باألوميجا‪ -3‬على‬ ‫مختلف األعمار إبتداء من األطفال‬ ‫الرضع واألطفال بعد سن الفطام ومروراً‬ ‫بالبالغين وانتها ًء بالمسنين والشيوخ‪،‬‬ ‫ولقد أجمعت الدراسات على أن تناول‬ ‫البيض الغنى باألوميجا‪ -3‬يحدث أثراً‬ ‫إيجابياً وفوائد صحية على من يتناوله‪،‬‬ ‫وأهم تلك المميزات والفوائد اإليجابية‬ ‫هو ارتفاع تركيز األحماض الدهنية‬ ‫األوميجا‪ -3‬في بالزما الدم بما ينعكس‬ ‫إيجابياً على العديد من الوظائف‬ ‫الفسيولوجية والعمليات البيولوجية في‬ ‫داخل جسم المستهلك‪ ،‬وفي دراسة قام‬

‫بها الفريق البحثي بقيادة العالم سنديلر‬ ‫عام ‪2004‬م (‪)Sindelar et al., 2004‬‬ ‫على مجموعة من المستهلكين للبيض‬ ‫الغنى باألوميجا‪ -3‬ولقد خلصت الدراسة‬ ‫إلى أن تناول بيضة واحدة يومياً من‬ ‫البيض الغنى باألوميجا‪ -3‬يعمل على‬ ‫ارتفاع محتوى الدم من أحماض ‪ALA‬‬ ‫و ‪DHA‬ولقد صاحب ذلك إنخفاض‬ ‫في ضغط الدم عند هؤالء األشخاص‪،‬‬ ‫وفي دراسة أخري هامة للفريق البحثي‬ ‫بقيادة العالم فان إلسويك عام ‪1998‬م‬ ‫(‪ )Van Elswyk et al., 1998‬أثبتت‬ ‫أن تناول ‪ 4‬بيضات غنيات باألوميجا‪-3‬‬ ‫أسبوعيا لمدة ‪ 6‬أسابيع قد قللت من‬ ‫تجمع الصفائح الدموية والتصاقها‬ ‫مع بعضها في داخل األوعية الدموية‬ ‫وهذا يعنى أن تناول البيض الغنى‬ ‫باألوميجا‪ -3‬يقلل من احتمال إصابة‬ ‫اإلنسان بالجلطات الدموية‪ ،‬ولهذا‬

‫يمكن القول بأن تناول البيض الغنى‬ ‫باألوميجا‪ -3‬يعمل على تحسين صحة‬ ‫اإلنسان حيث أنه يرفع محتوى الدم‬ ‫من األحماض الدهنية األوميجا‪-3‬‬ ‫ويخفض من مستويات الكوليسترول‬ ‫والجليسريدات الثالثية في الدم‪ ،‬وفي‬ ‫دراسة أخري قام بها الفريق البحثي‬ ‫اليوناني بقيادة العالم يناكوبولوس‬ ‫عام ‪1999‬م (‪Yannakopoulos et‬‬ ‫‪ )al., 1999‬أثبتوا فيها أن تناول البيض‬ ‫الغنى باألوميجا‪ -3‬بالنسبة لألشخاص‬ ‫الذين يتراوح أعمارهم بين ‪ 50-41‬عام‬ ‫يعمل على خفض محتوى الدم من كل‬ ‫من الكوليسترول الكلى والكوليسترول‬ ‫المؤذى أو الضار ‪LDL-Cholesterol‬‬ ‫والجليسريدات الثالثية وفي نفس الوقت‬ ‫يعمل على رفع مستوي الكوليسترول‬ ‫المفيد أو النافع ‪HDL-Cholesterol‬‬ ‫في الدم‪ ،‬ولقد أكدت دراسة أخري‬

‫أن تناول بيضتين من البيض الغني‬ ‫باألوميجا‪ -3‬يوميا يعمل علي رفع مستوي‬ ‫الكوليسترول المفيد في الدم ويخفض‬ ‫مستوي كل من الكوليسترول المؤذى‬ ‫والجليسريدات الثالثية في الدم‪ ،‬وبناء‬ ‫على ما تقدم فإنه يمكن القول بأن‬ ‫البيض الغنى باألوميجا‪ -3‬يعمل على‬ ‫ضبط وتعديل هيئة وصورة (بروفيل)‬ ‫الدهون في الدم بحيث تقل الدهون‬ ‫الضارة التي تسبب مخاطر على الصحة‬ ‫وفي نفس الوقت تزيد من الدهون‬ ‫النافعة التي يحتاجها الجسم والتي‬ ‫تكون الزمة لسير العمليات البيولوجية‬ ‫والفسيولوجية في مسارها الصحيح‪.‬‬ ‫يؤدي تناول األطفال للبيض الغني‬ ‫باألوميجا‪ -3‬إلي جني العديد من الفوائد‬ ‫والمنافع الصحية فلقد أثبتت إحدي‬ ‫الدراسات أن تناول األطفال الرضع (البالغ‬ ‫أعمارهم ‪ 12-6‬شهر) ألربعة بيضات‬

‫غنيات باألوميجا‪ -3‬أسبوعيا قد حسن من‬ ‫قوة االبصار عندهم ومن تطور الجهاز‬ ‫العصبي و المخ وزاد من مستوي الذكاء‬ ‫عندهم‪ ،‬ولهذا توصي جمعيات طب‬ ‫األطفال بضرورة تناول األطفال من بعد‬ ‫عمر ‪ 6‬أشهر للبيض الغني باألوميجا‪-3‬‬ ‫واإلكثار من تناول األطعمة األخري الغنية‬ ‫باألوميجا‪.3 -‬‬ ‫نخلص مما سبق إلي ضرورة تغيير النمط‬ ‫الغذائي لدي الشعوب العربية واالسالمية‬ ‫وزيادة تناول األطعمة الغنية باألوميجا‪-3‬‬ ‫وخاصة البيض الغني باألوميجا‪ -3‬لكافة‬ ‫الفئات والمراحل العمرية حيث أنه يعتبر‬ ‫مصدرا جيدا لألوميجا‪ -3‬وبديال رخيصا‬ ‫لألسماك البحرية‪.‬‬ ‫المراجع ‪References‬‬ ‫كتاب “البيض وكنوزه”‪ ،‬أ‪.‬د‪ /.‬طارق أمين‬ ‫عبيد‪ ، ،‬الناشر دار الوفاء لدنيا الطباعة‬ ‫والنشر باألسكندرية‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪67‬‬


‫فري تريد إيجيبت‬ ‫للخامات الدوائية وإضافات األعالف‬ Free Trade Egypt

‫مستخلص اليوكا‬ Yucca Extract Powder Extracts:

Yucca Extract - Seaweed Extract - Artichoke Extract Thymol Crystal - Menthol Crystal - And More……

Oils:

Carvacrol Oil - Eucalyptus Oil - Peppermint Oil Lemon Grass Oil - Thyme Oil - Neem Oil - Capsicum Oil - And More…..

Feed Additives:

‫يقضي نهائيا على رائحة‬ ‫االمونيا في العنابر‬ ‫يساعد على زيادة وزن الطائر‬

Zinc Sulfate - Magnesium Sulfate - Copper Sulfate Cobalt Sulfate - Manganese Sulfate - Ferrous Sulfate Sodium Sulfate - Sodium Acitate - Potassium Iodide Anti Caking Agent

:‫خامات بيطرية مثل‬

‫مضاد للكوكسيديا‬ ‫والسالمونيال‬ ‫بديل طبيعي للمضاد‬ ‫الحيوي‬ ‫متوفر في صورة بودر وسائل‬

Fructooligosuccharide - Vitamins ( B1, B3, B6, B9, K3, C, ….Etc) Organic Acids ( Citric, Acetic, formic,….Etc) - Choline Bitartrate - kaolin - And More….. Sodium Selenite 45% - Calcium Chloride - Ammonium Chloride - Sodium Formate calcium Formate - Calcium Propionate - Potassium Citrate Sodium Citrate - And More……

Tel: 0452222268 mob.: 01145188385 – 01149993097 Sales@Ftegypt.com website: www.freetrade.com.eg 69 Email: o or G y r t l u o P

‫ ﺗﻤﻴــــﺰ‬. ‫ ﺟـــﻮدة‬. ‫إﻧﺘﻘـــﺎء‬ ‫ اﻻﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬- ‫ ﻣﺪﺧﻞ اﻟﺸﻤﻮع‬- ‫ اﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺼﺤﺮاوى‬٥٧ ‫ ك‬: ‫اﻟﻤﺼﻨﻊ‬ ‫ أﻣﺎم ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﺎروس‬- ‫ ﺑﺠﻮار ﻧﺎدى اﻟﻨﺼﺮ‬- ‫ ﺑﺮج ﺑﺎﻧﻮراﻣﺎ ﺳﻤﻮﺣﺔ‬: ‫اﻹدارة‬ (٠٣)٤٢٠٣٤٣٧ / (٠٣)٤٢٠٤١٣٧ / ٠١٢٧١٧١٧١٤٦ ٠١٢٧١٧١٧٤٢ / ٠١٠٦٥٥٢٨٦١٦ : ‫اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ٠١٢٧١٧١٧١٤٣ / ٠١٠٦٥٥٢٨٦١٣ : ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‬ E-mail : elfagrcompany@ymail.com Poultry Groo

68


‫اضافات‬

‫األغذية والخامات‬ ‫العلفية المعدلة وراثيًا‪..‬‬ ‫طبيعتها وأسرارها «‪»1‬‬ ‫األغذية أو الخامات العلفية المعدّلة وراثياً هي األغذية‬ ‫التي تم إنتاجها من خالل تغيير مورثات الكائن‬ ‫الحي (‪ )DNA‬و لذلك يطلق على السالالت المنتجة‬ ‫بهذه التقنيات‪GMO(Genetically Modified‬‬ ‫‪ )Organism‬بهدف إكسابها سِمَات مختلفة عما‬ ‫كانت عليه‪.‬‬

‫‪70‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫أ‪.‬د محمد أحمد تونى‬ ‫أستاذ التغذية والتغذية اإلكلينيكية‬ ‫كلية الطب البيطرى ‪ -‬جامعة القاهرة‬ ‫بحيث تكون أكثر جودة وأعلى في قيمتها‬ ‫الغذائيةووفرتها‪ ،‬كأن تصبح السالالت الجديدة‬ ‫أكثر مقاوم ًة للعوامل البيئية‪ ،‬واألمراض واآلفات‬ ‫الحشرية التي تضر بالمحاصيل منذ عدة قرون‪ ،‬و أن‬ ‫تكون تلك الخامات العلفية أعلى فى محتوايتها من‬ ‫العناصر الغذائية واكثر حرصا على حماية البيئة‪.‬‬ ‫وقد حدث جدل عالمي كبير وواسع بشأن ضرر هذا‬ ‫النوع من األغذية واألعالف أو فائدته‪ ،‬سواء بالنسبة‬ ‫لصحة اإلنسان أو الحيوان أو البيئة ‪ ،‬وال يزال الجدل‬ ‫محتدماً حتى اليوم‪.‬‬ ‫تقنيات إنتاج المحاصيل المعلة وراثياً‬ ‫تحوي خاليا كل الكائنات الحية على مجموعة من‬ ‫المورثات أو الجينات (‪ )Genes‬التي تحمل معلومات‬ ‫كيميائية و بيولوجية مختلفة تحدد خصائص‬ ‫وصفات هذا الكائن‪ .‬ويُطلق على التقنية التي تغير‬ ‫الموِّرثات أو الجينات الموجودة بكل خلية داخل‬ ‫جسم الكائن الحي مصطلح الهندسة الوراثية‬ ‫‪ Genetic Engineering‬حيث يؤخذ مورّث أو اكثر‬ ‫من نوع أو من بكتيريات أو كائنات حية مختلفة ويتم‬ ‫دمجه مع مورثات من نوع آخر ليندمج ضمن برنامجه‬ ‫الوراثي‪ ،‬ومن ثم يتم إكثار هذا النوع الجديد وتثبيت‬ ‫التغييرات في ساللته‪ .‬فعلى سبيل المثال يأخذ الجين‬ ‫المسئول عن انتاج الحامض اآلمينى مثيونين من‬ ‫نبات البندق و يتم دمجه فى البرنامج الوراثى أو‬ ‫المادة الوراثية لنبات الصويا بهدف زيادة نسبة هذا‬ ‫الحامض اآلمينى فى نبات الصويا‪.‬‬ ‫وقد تم حتى اآلن تعديل عشرات من مورثات‬ ‫الكائنات الحية نباتية و حيوانية أشهرها‪ :‬فول‬ ‫الصويا‪ ،‬األرز‪ ،‬الذرة‪ ،‬الطماطم‪ ،‬عباد الشمس‪،‬‬ ‫الترمس‪ ،‬البطاطس‪ ،‬القرع‪ ،‬قصب السكر‪ .‬وكذلك‬ ‫التفاح و العدي من الفواكه والجوز والحمضيات‪،‬‬ ‫وكذلك الحيوانات‪ ،‬ومنها األرانب واألسماك والطيور‬ ‫واألبقار وغيرها‪.‬‬ ‫متى ظهرت األغذية المعدلة وراثيا؟‬ ‫طرحت األغذية المعدلة وراثيا في األسواق ألول‬ ‫مرة عام‪ 1996 ‬بظهور بنات الطماطم المقاوم‬ ‫للعفن و التى يمكن حفظه لفترات كبيرة بدون‬ ‫تلف و لذا يسهل نقله و تداوله لفترات‪ .‬و لقد حذر‬ ‫المعارضون من أنها قد تحمل تأثيرات خطيرة على‬ ‫البيئة وعلى صحة اإلنسان‪ ‬و الحيوان أما المؤيدون‬ ‫فعلى العكس من ذلك فقد قالوا بأن هذه التقنية‬ ‫الجديدة آمنة وأنها ستساعد في إطعام العالم و‬ ‫سد الفجوة الغذائية مع الزيادة المستمرة فى تعداد‬

‫سكان العالم‪.‬‬ ‫وفي عام‪ 1998‬أثار عالم الكيمياء النباتية الذي‬ ‫يعمل في اسكتلندا‪ ،‬أرباد بوزتاي ‪،‬ضجة كبرى عندما‬ ‫ادعى بأن البطاطس المعدلة وراثيا سببت حدوث‬ ‫شذوذاً في الفئران التي تناولتها ولكن معظم‬ ‫العلماء أجمعوا على أن التجارب التي أجراها بوزتاي‬ ‫تنطوي على خطأ فادح ال يوجد دليل قاطع على‬ ‫صحة ادعاءاته‬ ‫قد ال تكون عزيزى القارئ ملما باألغذية أو الخامات‬ ‫العلفية المعدلة وراثيا و تاثيرها علىصحة األنسان‬ ‫و الحيوان و البيئة و قد تكون قد تناولها مرات عدة‬ ‫في وجبات طعامك من دون ان تدري‪ .‬لذا فمن‬ ‫المهم ان تزود نفسك بالمعرفة الضرورية عن‬ ‫االغذية المعدلة وراثيا‪ ،‬اثارها على الصحة ‪ ،‬و كيفية‬ ‫اقتفائها في االطعمة ‪ .‬تحضر االغذية المعدلة‬ ‫وراثيا ‪ ‬باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية حيث‬ ‫يتم تغيير بنية الحامض النووي وراثيا الضفاء بعض‬ ‫الخصائص المبتغاة عل محصول او منتج معين‪.‬‬ ‫وهذا ما يجعل بعض المحاصيل المنتجة من بذور‬ ‫معدلة وراثيا أكثر مقاومة لآلفات و األعشاب الضارة‬ ‫والجفاف‪ .‬و قد يبدو األمر للوهلة االولى رائعا ‪ ،‬اال‬ ‫ان المخاطر الصحية التي تم ربطها باستهالك هذه‬ ‫المحاصيل قد يدفعك للتفكير مرة اخرى ‪.‬‬ ‫عليك ان تعلم بانه حتى االن ال يزال الجدل قائما‬ ‫حول امان استخدام االغذية المعدلة وراثيا و لذا‬ ‫فقد وضعت ‪ ‬العديد من الدول قيود عديدة حول‬ ‫استهالكها‪ .‬و حتى تعم الفائدة سنتناول عزيزى‬ ‫القارئ فى سلسلة مقاالت هذا الموضوع من جوانب‬ ‫عديدة حتى تتضح الصورة و نكون على دراية كافية‬ ‫بما نأكل و يؤثر فى ثروتنا الحيوانية و الداجنة و‬ ‫صحة البيئة المحيطة بنا لنشر الفائدة و العلم و‬ ‫اهلل من وراء القصد‪.‬‬ ‫غذاء أكثر‪ ..‬غني بالعناصر الغذائية ومقاوم لألمراض‬ ‫و العوامل البيئية‬ ‫الجيل األول الذى تم انتاجة و طرحة فى األسواق من‬ ‫األغذية و الخامات العلفية المعدلة وراثياً كان يهدف‬ ‫الى زيادة انتاج المحاصيل و مقاومتها لألمراض و‬ ‫اآلفات و الظروف البيئية الصعبة مثل التصحر أو‬ ‫قلة المياه و خالفه و كان على رأس هذه المحاصيل‬ ‫نبات الذرة و الصويا و أمتلئت األسواق العالمية‬

‫بهذه المنتجات و ال تزال تنتج على نطاق كبير‪.‬‬ ‫ثم بدأ فى الظهور الجيل الثانى لألغذية و الخامات‬ ‫العلفية و التى يُستخدم التعديل الوراثي بها أيضاً‬ ‫لزيادة القيمة الغذائية للذرة الشامية‪ ،‬ولزيادة‬ ‫كفاءتها في مقاومة مبيدات العشب الضار‪ ،‬كما‬ ‫تستعمل البكتيريا المعدلة وراثياً أيضاً لحماية‬ ‫المحاصيل من الحشرات الضارة ومن الصقيع أو‬ ‫الملوحة والجفاف‪.‬كما شمل التعديل بعض المنتجات‬ ‫الزراعية والتي يحصل المستهلك منها على عناصر‬ ‫مغذية؛ فمث ًال تم تعديل األرز ليحوي على فيتامين أ‪،‬‬ ‫وهذا قد يساعد في وقاية مليوني طفل يعانون من‬ ‫نقص هذا الفيتامين من العالم الثالث‪.‬‬ ‫والبطاطس تم تعديلها وراثياً لتحوي بروتينات‬ ‫حيوانية تعوض عن اللحوم‪ ،‬وتناول بعض األنواع‬ ‫من البطاطا أو البطاطس المعدلة وراثياً يؤدي إلى‬ ‫تكوّن مناعة ضد بعض الفيروسات التى تنتقل‬ ‫بواسطة الغذاء‪ ،‬والبعض اآلخر يكسب مقاومة‬ ‫لبعض األمراض الفطرية والبكتيرية والجرثومية‪.‬‬ ‫وأمكن إنتاج بطاطس تمتص كمية قليلة من الزيت‬ ‫عند القلي الستخدامها في تخفيف الوزن‪.‬‬ ‫وأنتجت طماطم تساعد على خفض نسبة‬ ‫الكوليسترول في الدم‪ ،‬أو تقاوم األمراض التي‬ ‫تصيبها‪ ،‬أو‪ ‬تزيد من‪ ‬لونها األحمر‪.‬‬ ‫وعدل فول الصويا ليصبح غنياً ببعض األحماض‬ ‫األمينية مثل الليسين والتربتوفان؛ والتي يعد‬ ‫نقصها السبب الرئيس لسوء التغذية في بالد العالم‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫ويفيد التعديل الوراثي ايضا في انتزاع الصفات غير‬ ‫المرغوب فيها‪ ‬من بعض األغذية‪ ،‬فقد أنتجت حبوب‬ ‫أذرة قليلة المحتوى من العوامل الضارة مثل الفيتات‬ ‫و تم انتاج حبوب بُنّ (لصنع القهوة) خالية من‬ ‫الكافيين‪ ،‬كما أنتج موز يقلل من إفراز غاز اإليثلين‬ ‫الذي يسرّع من فساده‬ ‫و للحديث بقية عزيزى القارئ سوف نتناول فى‬ ‫سلسلة متواصلة بأذن اهلل من المقاالت العلمية‬ ‫التعليمية الخفيفة ما هى المخاوف الصحية و البيئية‬ ‫و األخالقية و كذا النقد أو الفوائد بشكل مفصل و ما‬ ‫هو موجود بالفعل فى األسواق المحلية و العالمية‬ ‫من هذه المنتجات و ما هو رأى منظمة األغذية و‬ ‫الزراعة العالمية بشأن هذا الموضوع‪.‬‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪71‬‬


‫إضافات‬

‫الفيتامينات واالحتياجات الغذئية للطيور المختلفة‬ ‫تعرف الفيتامينات علي انها مركبات‬ ‫عضوية لها ادوار مهمة في عمليات‬ ‫التمثيل الغذائي والصحة العامة‬ ‫للطيور والحفاظ علي االنسجة‬ ‫الخلوية وايضا الدور المناعي لها‬ ‫وتحتاج الطيور هذة الفيتامينات‬ ‫بكميات صغيرة مجم‪/‬كجم علف‪.‬‬ ‫ونقص هذة الفيتامينات عن االحتياجات‬ ‫الغذائية يؤدي الي خلل في معدالت النمو‬ ‫وانخفاض في مستوي المناعة والخصوبة‬

‫‪72‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫د‪.‬عبد الرحيم ريحان‬ ‫باحث مساعد معهد بحوث االنتاج الحيواني ‪ -‬قسم بحوث تغذية الدواجن‬

‫خاصة االمهات والجدود وظهور اعراض‬ ‫مرضية علي الطيور ويمكن الحصول‬ ‫علي الفيتامينات عن طريق موالدتها‬ ‫‪ provitmins‬والتي تتحول الي فيتامينات‬ ‫عن طريق الكائنات الدقيقية في امعاء‬ ‫الطيور‬ ‫التقسيم الدولي الحيث للفيتامينات حسب‬ ‫المنظمة االوربية الضافات اعالف ومخاليط‬ ‫االعالف‬ ‫‪European Association of Specialty‬‬ ‫‪Feed Ingredient and their Mixtures.‬‬ ‫)‪(FEFANA PUBLICATION‬‬

‫تقسم الفيتامينات حسب الذوبان الي‬ ‫فيتامينات ذائبة في الدهون وفيتامينات‬ ‫ذائبة في الماء ونوع ثالت وهو موالدات‬ ‫الفيتامينات والمركبات الثانوية او‬ ‫مشابهاتها‬ ‫اوال‪ :‬الفيتامينات الذائبة في الدهون‪:‬‬ ‫وهي أ ود‪ 3‬وك‪ 3‬وهـ وتتكون هذة‬ ‫الفيتامينات من الكربون والهيدروجين‬ ‫واالكسجين وتتاثر هذة الفيتامينات بعوامل‬ ‫الحرارة واالكسدة واالختزال ويستطيع‬ ‫الجسم ان يقوم بتخزين الزيادة من هذة‬ ‫الفيتامينات في بعض االعضاء مثل الكبد‬ ‫والكلية والمخ واالنسجة الدهنية وتتمثل‬ ‫اهمية الفيتامينات الذائبة في الدهون في‬ ‫الحفاظ علي االنسجة الخلوية‬ ‫ثانيا ‪ :‬الفيتامينات الذائبة في الماء‪:‬‬

‫وتشمل مجموعة فيتامين بالمركب‬ ‫وفيتامين ج وهذة الفيتامينات لها دور‬ ‫مهم في عمليات التمثيل الغذائي للطاقة‬ ‫ثالثا‪ :‬مولدات الفيتامينات ومشابهات‬ ‫الفيتامينات‪:‬‬ ‫ومنها الكاروتينات والبيتايين والكولين‬ ‫والكارنتين‬ ‫والكميات الموجودة في مواد العلف‬ ‫من هذة الفيتامينات تكون غير كافية‬ ‫لالحتياجات منها لذا يتم اضافتها عن‬ ‫طريق البريمكس ( مخلوط الفيتايمنات)‬ ‫وسوف نتحدث عن دور بعض الفيتامينات‬ ‫واالحتياجات الغذئية للطيور المختلفة ‪.‬‬ ‫البيتايين ‪ :‬ضمن مجموعة الفيتامينات‬ ‫الذائبة في الماء متشابهة المركبات‬ ‫واالسم العلمي لة ‪Trimethylglycine‬‬ ‫‪ )(TMG‬ويوجد مصدرين‬ ‫مهمين للبيتايين وهما ‪Betaine‬‬ ‫‪ hydrochloride 93% and 98%‬وهو‬ ‫مصدر صناعي ويكون تركيزة من ‪98%-93‬‬ ‫والنوع االخر وهو ‪betaine anhydrous‬‬ ‫ومصدرة بنجر السكر ويكون تركيز‬ ‫البيتايين فيه ‪ 96%‬وهذة االنواع السابقة‬ ‫علي شكل مساحيق اما الشكل السائل من‬ ‫البيتايين فيكون تركيز البيتايين فيه من‬ ‫‪% 47-38‬‬ ‫والبتايين من المركبات الحيوية الهامة‬ ‫المانحة لمجموعة الميثيل وهي المجموهة‬ ‫التي ال يستطيع ان يكونها الطائر داخل‬ ‫الجسم وتدخل هذة المجموعه في تكوين‬ ‫بعض المركبات الحيوية داخل جسم‬

‫الطيور فهي تدخل في تكويين الكارنتين‬ ‫والكرياتيننين والميثونين والكولين‪.‬‬ ‫وللبيتايين دور مهم في عملية تنظيم‬ ‫الضغظ االسموزي في الطيور حيث‬ ‫يعمل علي حماية الخاليا من فقد الماء‬ ‫ويساعد الخلية الحيوانية علي استرجاع‬ ‫الماء المفقود نتيجة االجهاد التي تتعرض‬ ‫لة الطيور مما يقلل من الجفاف ويعمل‬ ‫البيتايين علي تسحين خصائص الذبيحة‬ ‫وتقليل نسبة الدهون في الذبيحة‬ ‫ل‪ -‬كارنتين ‪ :‬ضمن مجموعة الفيتامينات‬ ‫الذائبة في الماء متشابهة المركبات وهو‬ ‫من المركبات الحيوية الموجودة في خاليا‬ ‫الحيوانات ويلعب الكارنتين دور مهم في‬ ‫عملية التمثيل الغذائي للدهون حيث‬ ‫يقوم بنقل المركبات الدهنية الي مناطق‬ ‫االحتراق وهي الميتوكندوريا النتاج وحدات‬ ‫الطاقة ‪ ATP‬التي يتسخدمها الجسم في‬ ‫العمليات الحيوية‬ ‫البيوتين ‪ :‬من ضمن الفيتامينات الذائبة‬ ‫في الماء ولة اسماء اخري مثل ‪Vitamin B‬‬ ‫‪Coenzyme R and Vitamin H‬‬ ‫ويتواجد البيوتين بشكل طبيعي في‬ ‫الخميرة وصفار البيض وفول الصويا‬ ‫ويلعب البيوتين دور مهم في تمثيل‬ ‫الكربوهيدرات وتحسين المناعة في الطيور‬ ‫والخصوبة في الطيور باالضافة الي بعض‬ ‫العمليات الحيوية مثل تصنيع الليوسين‬ ‫واالحماض النووية والصور التجارية‬ ‫للبيوتين هي ‪1‬و ‪ 2‬و‪10%‬‬ ‫وتقدر االحتياجات الغذائية من البيوتين‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪73‬‬


‫إضافات‬

‫كما يلي بالمليجرام ‪ /‬كجم علف‬ ‫دجاج التسمين من ‪ 0.4-0.2‬مجم‪ /‬كجم‬ ‫علف ‪ ،‬دجاج االمهات ‪ 0.5-0.2‬مجم‪ /‬كجم‬ ‫علف ‪ ،‬الدجاج البياض من ‪ 0.15-0.1‬مجم‪/‬‬ ‫كجم علف ‪ ،‬الدجاج الرومي من ‪0.40-0.25‬‬ ‫مجم‪/‬كجم علف ‪ ،‬السمان من ‪0.25-0.15‬‬ ‫مجم‪/‬كجم علف‬ ‫الكولين كلوريد ‪ :‬هو عبارة عن ملح‬ ‫هيدوكسيد الكولين ويندرج تحت قسم‬ ‫مشابهات الفيتامينات الذائبة في الماء‬ ‫ويلعب الكولين مجموعة من االدوار الهامة‬ ‫في الجسم ومنها ‪:‬‬ ‫عمليات التمثيل الغذائي للدهون في الكبد‬ ‫– مانح لمجموعة الميثيل والتي تلعب دورا‬ ‫مهما في تكوين بعض المركبات الحيوية‬ ‫في الجسم مثل الكرياتينين – يساعد في‬ ‫عمليات تنظيم الضغط االسموزي في‬ ‫الخلية – يساعد في تنظيم عمل الجهاز‬ ‫العصبي في الجسم‬ ‫وتجدر االشارة بالنسبة للكولين كلوريد‬ ‫في عملية صناعة االعالف الي انة ال يفضل‬ ‫اضافة الكولين مع مخلوط الفيتامينات‬ ‫النة مادة متمعية تعمل علي تقليل‬ ‫النشاط البيولوجي للفيتامينات لذا فان‬ ‫اضافة الكولين الي العلف يجب الن يكون‬ ‫منفردا او يمكن خلطة مع مخلوط االمالح‬ ‫المعدنية فقط ‪.‬‬ ‫ويوجد الكولين في الصورة التجارية اما‬ ‫علي هيئة كولين كلوريد ‪ 60%‬محمل علي‬ ‫قوالح الذرة او في الصورة السائلة ويكون‬ ‫تركيزة ‪ ، 75%‬وتجدر االشارة الي ان فترة‬ ‫الصالحية للكولين هي ‪ 6‬اشهر علي اقصي‬

‫‪74‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫فترة تخزين‬ ‫ويؤدي نقص الكولين في العليقة الي‬ ‫تدهن الكبد وتشوة العظام وانخفاض‬ ‫معدل التحويل الغذائي‬ ‫وتقدر االحتياجات الغذائية للكولين‬ ‫بالملليجرام ‪ /‬كجم علف كاالتي‬ ‫الدجاج التسمين من ‪ 700-400‬مجم ‪/‬كجم‬ ‫علف – الدجاج البياض من ‪ 500-300‬مجم‪/‬‬ ‫كجم علف – امهات الدجاج من ‪600-350‬‬ ‫مجم‪/‬كجم علف اما في الدجاج الرومي من‬ ‫‪ 1000-500‬مجم‪/‬كجم علف وفي االبقار‬ ‫والجاموس من ‪ 300-250‬مجم ‪ /‬راس‪/‬اليوم‬ ‫فيتامين هـ‪:‬‬ ‫يندرج ضمن تقسيم الفيتامينات الذائبة‬ ‫في الدهون ويوجد في الصورة النشطة‬ ‫‪ Alpha –tocopherol‬ويوجد في‬ ‫المصادر الطبيعية مثل زيت جنين القمح‬ ‫واالعالف الخضراء والبض والدريس‬ ‫يعتبر فيتامين هـ من الفيتامينات الهامة‬ ‫التي تلعب دور مهم كمضاد لالكسدة ورفع‬ ‫كفاءة الجهاز المناعي وتنظيم تخليق ‪DNA‬‬ ‫وحماية االنسجة من التلف وتطوير االجهزة‬ ‫المناعية في الجسم باالضافة الي اهمية‬ ‫فيتامين هـ في مساعدة السيلينوم ليقوم‬ ‫بدروة كمضاد لالكسدة‬ ‫واهم الصور التجارية التي يوجد عليها‬ ‫فيتامين هـ وهي‬ ‫‪All-rac-α-tocopheryl acetate,‬‬ ‫‪RRR-α-tocopheryl acetate, RRR‬‬‫‪α-tocopherol‬‬ ‫االحتياجات الغذائية من فيتامين هـ‬ ‫بالملليجرام‪ /‬كجم علف‬

‫الدجاج التسمين من ‪ 60-40‬مجم‪/‬كجم‬ ‫علف وقد تزداد هذة الكميات لتصل‬ ‫من ‪ 100-80‬مجم‪/‬كجم علف في حاالت‬ ‫االجهاد واالمراض وفي دجاج االمهات‬ ‫من ‪ 60-50‬مجم‪ /‬كجم وقد تزداد هذة‬ ‫الكميات لتصل من ‪ 150-100‬مجم‪/‬كجم‬ ‫علف في حاالت االجهاد واالمراض وفي‬ ‫الدجاج البياض من ‪ 50-30‬مجم‪ /‬كجم‬ ‫علف وتقدر االحتياجات لالبقار من ‪-200‬‬ ‫‪ 400‬مجم‪/‬راس‪/‬اليوم‬ ‫ان االهتمام بكميات الفيتامينات الموجودة‬ ‫في البريمكس خاصة فيتامين هـ لة دور‬ ‫كبير جدا في رفع مستوي المناعة في‬ ‫الطيور باالضافة الي توفير قدر كبير من‬ ‫االضافت السائلة في ماء الشرب ‪.‬‬ ‫فيتامين د‪:3‬‬ ‫يعتبر فيتامين د‪ 3‬من الفيتامينات الهامة‬ ‫التي تلعب دور مهم في عملية تمثيل‬ ‫الكالسيوم والفسفور في الجسم وتنظيم‬ ‫عملية ترسيب قشرة البيضة ويؤدي نقص‬ ‫فيتامين د‪ 3‬الي ضعف في تكوين العظام‬ ‫وهشاشة في قشرة البيضة ولكي يعمل‬ ‫فيتامين د‪ 3‬بصورة جدية البد ان يتحول‬ ‫الي الصورة النشطة وهي‬ ‫‪)25-hydroxy-vitamin D (25-OHD3‬‬ ‫تقدر االحتياجات الغذائية للدجاج التسمين‬ ‫واالمهات من ‪ 5000-3000‬وحدة دولية‬ ‫‪ /‬كجم علف والدجاج البياض من ‪-3000‬‬ ‫‪ 4000‬وحدة دولية ‪/‬كجم علف واالحتياجات‬ ‫الغذائية لالبقار والجاموس من ‪-25000‬‬ ‫‪ 30000‬وحدة دولية ‪ /‬راس‪ /‬اليوم ‪.‬‬ ‫مجموعة فيتامينات ب المركب ( ب‪1-‬‬

‫ب‪ 2-‬ب‪ 6-‬ب‪)12‬‬ ‫ضمن الفيتامينات الذائبة في الماء وتشارك‬ ‫هذة الفيتامينات في عمليات التمثيل‬ ‫الغذائي للكربوهيدرات وكمساعد في‬ ‫االنشطة االنزيمية داحل الجسم باالضافة‬ ‫الي دورها في تخليق جليكوين العضالت‬ ‫وايضا في دروها في حماية الجدار الداخلي‬ ‫االمعاء‬ ‫مالحظات هامة عن البريمكس ‪:‬‬ ‫البريمكس هو خليط من الفيتامينات و‪/‬أو‬ ‫األمالح المعدنية (مع مادة حاملة) و التى‬ ‫تخلط بدورها فى تركيبات العلف‪ .‬المادة‬ ‫الحاملة تحتضن البودرة الناعمة الخاصة‬ ‫بالفيتامينات و‪/‬أو األمالح المعدنية و توفر لهم‬ ‫التوزيع المتجانس و الثبات‪.‬‬ ‫و البريمكس الجيد يجب أن تتوفر فيه عدة‬ ‫خصائص منها التجانس‪,‬الخلو من الملوثات‪,‬‬ ‫التوزيع المناسب لمقياس الحبيبات‪ ,‬به الحد‬ ‫األدنى من الرطوبة و التى يجب أن ال تزيد‬ ‫عن ‪ % 12‬ألن زيادة الرطوبة يمكن أن تعجل‬ ‫من تكسير الفيتامينات كما تساعد على النمو‬ ‫الفطرى و البكتيرى‪ ,‬ال يمتص الماء‪ ،‬ال يسبب‬ ‫التعجن‪ ,‬ال يسبب غبار‪ ,‬ليس لديه شحنات‬ ‫كهربية‪ ,‬ال يكون قابل للفصل‪ ,‬كثافة الكتلة‬ ‫يجب أن تكون ‪ 0.08 + 0.56‬جرام لكل سم‬ ‫مكعب‪ ,‬أن تكون المادة الحاملة هى الجزء‬ ‫األكبر (من ‪ )% 50-40‬و أن يكون سهل‬ ‫الخلط مع مكونات العلف‪ ,‬و أن يكون قابال‬ ‫للتخزين وأن يغطى االحتياجات الغذائية من‬ ‫الفيتامينات و المعادن للحيوان أو الطائر‬ ‫المركب له‪.‬‬ ‫بعض الممارسات التى تتم أثناء عملية‬ ‫التصنيع مثل الرطوبة و الحرارة و الضغط‬ ‫(التحبيب) و التى تحسن القيمة الغذائية‬ ‫لمصادر البروتين و الطاقة العلفية يمكن‬ ‫أن تسبب تحلال لبعض الفيتامينات و بالتالى‬

‫فالمعلومات الموجودة على بطاقة البيانات‬ ‫الخاصة بالمنتج ال تصبح واقعية و كذا عدم‬ ‫تغطية االحتياجات اليومية للطائر أو الحيوان‪.‬‬ ‫و عوامل التصنيع المختلفة يمكن أن تشكل‬ ‫مستويات مختلفة من االجهاد للفيتامينات‪,‬‬ ‫المكونات األخرى خصوصا األمالح المعدنية‬ ‫و التى تؤدى الى تحلل أو تكسير الفيتامينات‬ ‫من خالل تفاعالت التأكسد و االختزال‬ ‫باالضافة الى أن الفيتامينات نفسها تختلف‬ ‫فى قابليتها لعمليات االجهاد و الفيتامينات‬ ‫األقل ثباتا هى فيتامين أ‪ ,‬د‪ ,3‬ك‪( 3‬ميناديون)‬ ‫‪ ,‬سي باالضافة الى ب‪ .1‬باألضافة إلى‬ ‫أنه فى بعض الفيتامينات يمكن أن تتكسر‬ ‫بالضوء‪ ,‬ففيتامين ب‪ 2‬و على الرغم من‬ ‫ثباته أمام عمليات التصنيع المختلفة فانه‬ ‫يتكسر بسهولة عند تعرضه للضوء العادى أو‬ ‫الفوق بنفسجى‪ .‬فيتامين ب‪ ,6‬فيتامين سى‬ ‫و الفوالسين تتكسر بالضوء أيضا و على ذلك‬ ‫فمن الضرورى حماية الفيتامينات من الضوء و‬ ‫ذلك بالتعبئة الجيدة‪.‬‬ ‫حماية الفيتامينات‬ ‫الشركات العالمية المنتجة للفيتامين الخام‬ ‫تقوم بعدة عمليات لتوفير الثبات الكافى‬ ‫للفيتامين الخام والذى ينعكس بدوره على‬ ‫منتج البريمكس النهائى مثل استنباط أشكال‬ ‫ثابتة من الفيتامينات‪ ,‬اضافة عوامل مثبتة‪,‬‬ ‫معايرة المحتويات مع زيادة ‪ ,% 10-2‬تغليف‬ ‫حبيبات الفيتامينات‪,‬تحويل الفيتامينات الذائبة‬ ‫فى الدهون الى فيتامينات تذوب أو تنتشر‬ ‫فى الماء‪ ,‬امتصاص الفيتامينات السائلة على‬ ‫المواد الحاملة المناسبة‪ ,‬استخدام الفيتامينات‬ ‫ذات االتاحة العالية‪ .‬ويمكن التغلب على‬ ‫مشكلة عدم الثبات للمنتج النهائى اذا تمت‬ ‫تعبئة مخلوط الفيتامينات منفصال عن مخلوط‬ ‫األمالح المعدنية و يظلوا منفصلين حتى تتم‬ ‫عملية الخلط فى مصنع العلف‪.‬‬

‫بعض المواصفات الهامة في تصنيع مخلوط‬ ‫الفيتامينات ‪:‬‬ ‫يفضل عند تصنيع مخلوط البريمكس ان‬ ‫يتم وضع الفيتامينات واالمالح المعدنية في‬ ‫كيس منفصل لكال منهما وذلك لما لالمالح‬ ‫المعدنية تاثير سلبي علي نشاط وكفاءة‬ ‫الفيتامينات حيث وجد ان وجود االمالح‬ ‫المعدنية مع مخلوط الفيتامينات يقلل من‬ ‫كفاءة الفيتامينات بمعدل يصل الي ‪20%-15‬‬ ‫حسب نوع كل فيتامين‬ ‫عدم وضع الكولين كلوريد مع مخلوط‬ ‫الفيتامينات نهائيا حيث ان الكولين‬ ‫مادة متميعة لها تاثير سلبي علي نشاط‬ ‫الفيتامينات بشكل كبير ويقلل من فترة‬ ‫التخزين حيث وجد ان الكولين يقلل من‬ ‫نشاط فيتامين( ب ‪ )1‬بمعدل يصل الي ‪40%‬‬ ‫استخدام مادة حاملة لها القدرة علي توزيع‬ ‫الفيتامينات واالمالح المعدنية بشكل جيد‬ ‫وليس لها القدرة علي التفاعل مع الفيتامينات او‬ ‫االمالح المعدنية مثل السيليكا او الحجر الجيري‬ ‫البريمكسات التى تنتج بمصانع البريمكسات‬ ‫يجب أن ينطبق عليها خصائص البريمكس‬ ‫الجيد من حيث تصنيع البريمكسات من أجود‬ ‫الخامات التى يتم الحصول عليها من شركات‬ ‫عريقة فى هذه الصناعة و يجب أن يتم‬ ‫اختبارها بواسطة متخصصين فى التحاليل‬ ‫للتأكد من جودتها‪ .‬وأن تكون معدات المصنع‬ ‫و آالته على أعلى مستوى لتحقيق دقة عملية‬ ‫الخلط و أن تكون التعبئة على أحدث وأفضل‬ ‫طريقة لحفظ المنتج النهائى‪.‬‬ ‫كما يجب تعبئة البريمكسات فى شكائر‬ ‫مصنوعة من أفضل الخامات ذات ‪ 3‬طبقات‬ ‫(طبقتين من الورق وطبقة من البولىايثيلين‬ ‫فى الوسط) و ذلك لكى تكفل أفضل حماية‬ ‫للمنتج النهائى‪.‬‬ ‫المراجع العلمية ‪:‬‬ ‫‪Vitamins in Animal Nutrition‬‬ ‫‪– Editor: AWT; published by‬‬ ‫‪Agrimedia‬‬ ‫‪.GmbH in 2002‬‬ ‫• ‪W. Friedrich´s “Handbuch der‬‬ ‫‪,)Vitamine” (Manual of vitamins‬‬ ‫‪.1987‬‬ ‫• ‪Animal Nutrition – Authors: P.‬‬ ‫‪.McDonald, R.A. Edwuards, J.F.D‬‬ ‫‪Greenhalgh, C.A. Morgan, L.A.‬‬ ‫‪Sinclair, R.G. Wilkinson; published‬‬ ‫– ‪by Prentice Hall– Seventh Edition‬‬ ‫‪.2011‬‬ ‫• ‪USDA vitamin production‬‬ ‫‪.methods, 1997‬‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪75‬‬


‫إضافات‬

‫إضافة‬ ‫البروبوليس‬ ‫فى عالئق‬ ‫الدواجن‬

‫د‪ /‬هانى حبيبة‬ ‫دكتوراة إنتاج الدواجن‬ ‫كلية الزراعة ‪ -‬جامعة دمنهور‬

‫البروبوليس‪ ‬أو‪ ‬العكبرأو صمغ‬ ‫النحل‪ ‬هو عبارة عن مادة حمضية‬ ‫لزجة تجمعه شغاالت‪ ‬النحل‪ ‬من‬ ‫براعم بعض النباتات وقلف بعض‬ ‫األشجار ويستعمله النحل في لصق‬ ‫اإلطارات وتقوية األقراص الشمعية‬ ‫وسد شقوق الخلية وتضييق المداخل‬ ‫في الشتاء ‪ ,‬كما تستعمله في تغطية‬ ‫بعض أعدائها التي تقتلها داخل‬ ‫الخلية ويكون حجمها كبيراً ويصعب‬ ‫إخراجها من الخلية كالفراشات‬ ‫الكبيرة والسحالي والفئران وبهذة‬ ‫الطريقة تمنع حدوث تحللها‬ ‫وتعفنها‪.‬‬

‫‪76‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫وللبروبوليس فوائد واستخدامات عديدة منذ‬ ‫العصور القديمة منها العالج من األمراض‬ ‫والجروح والتحنيط ويحتوى على عديد من‬ ‫الفيتامينات والعناصر المعدنية المهمة‬ ‫للوظائف الحيوية بالجسم وكذلك يحتوى‬ ‫على ‪ 16‬حمض أمينى كما انه يعتبر مضاد‬ ‫للبكتريا والفيروسات والفطريات ومضاد‬ ‫أكسدة طبيعى ورافع للمناعة ومقاوم‬ ‫للسرطان‪.‬‬ ‫ويتركب البروبوليس من ‪ 55%-50‬مواد‬ ‫صمغية وراتنجات ‪ 35%-25‬شمع – ‪10%‬‬ ‫زيوت طيارة – ‪ 5%‬حبوب لقاح – ‪ 5%‬مواد‬ ‫عضوية ومعدنية‪ ،‬وتختلف مكوناته التحليلية‬ ‫حسب المنطقة الجغرافية وموسم الجمع‬ ‫‪،‬وفى السنوات األخيرة وبعد إتجاه معظم‬ ‫دول العالم الى منع إستخدام المضادات‬ ‫الحيوية فى عالئق الحيوانات واالعتماد على‬ ‫المواد الطبيعية كبدائل للمضادات الحيوية‬ ‫أجرى العديد من التجارب على استخدام‬ ‫البروبوليس فى عالئق الحيوانات والطيور‬ ‫وأثبت فعاليه كبيرة كبديل للمضادات‬ ‫الحيوية‪ ،‬وسوف نستعرض بعد التأثيرات‬ ‫االيجابية للبرووبوليس على الدواجن‪.‬‬ ‫تأثير الروبوليس على األداء االنتاجى‪:‬‬ ‫يعتبر البوبوليس أحد االضافات الغذائية‬ ‫الطبيعية المنشطة للنمو حيث يؤدى الى‬ ‫زيادة معدالت النمو ووزن الجسم نتيجة‬ ‫انه يحسن من استهالك العلف وزيادة‬ ‫معدل التحويل الغذائى وخاصة تحت ظروف‬ ‫االجهاد‪ ،‬ويرجع ذلك إلى أنه يزيد من‬ ‫استساغة الطيور للعليقة نتيجة احتوائه‬ ‫على مركبات فالفونية وكذلك حمض‬ ‫البنزويك ووجود هذه المواد يساعد على‬ ‫زيادة معامالت الهضم واالمتصاص للعناصر‬ ‫الغذائية فى جسم الطائر‪.‬‬ ‫كذلك إضافة البروبوليس فى عالئق الدواجن‬ ‫يقلل من سمية بعض العناصر مثل الحديد‬ ‫كذلك يقلل فرص حدوث االصابة ببعض‬ ‫األمراض الفيروسية والبكتيرية والطفيلية‬ ‫مثل الكوكسيديا‪.‬‬ ‫كذلك يعتبر الروبوليس مضاد لألكسدة مما‬ ‫يساعد على حماية الخاليا‪ ،‬كل تلك العوامل‬ ‫تساعد على زيادة قدرات الطائر االنتاجية‬ ‫وبالتالى زيادة معدالت النمو‪.‬‬ ‫تأثير البروبوليس على انتاج البيض‪:‬‬ ‫إضافة البروبوليس فى عالئق الدجاج البياض‬ ‫لم يعط تاثيرات واضحة على جودة البيض‬ ‫ولكنه حسن من كتله البيض وجودة القشرة‬ ‫كذلك استخدامه تحت ظروف الجو الحار‬ ‫يؤدى الى تحسن وزن القشرة وسمكها نتيجة‬ ‫أنه يزيد من معدل إمتصاص الكالسيوم فى‬ ‫الجسم نظراً الحتوائه على حمض البنزويك‬ ‫الذى يحسن من عملية االمتصاص فى‬ ‫األمعاء الدقيقة ‪،‬كذلك اضافة البروبوليس‬ ‫يحسن من جودة محتويات البيض الداخلية‬ ‫ويحسن من نسبة الفقس فى بيض التفريخ‪.‬‬ ‫تأثير البروبوليس على نسبة النفوق‪:‬‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪77‬‬


‫إضافات‬ ‫إضافة البروبوليس فى عالئق كتاكيت‬ ‫التسمين يؤدى الى خفض نسبة النفوق‬ ‫بنسبة تتراوح من ‪ 7%-3‬مقارنة بالطيور التى‬ ‫تغذى على عالئق ال تحتوى على البروبوليس‬ ‫كما أنه يؤدى الى انخفاض نسبة النفوق فى‬ ‫قطعان البياض بنسبة تصل ‪ ،3.3%‬وربما‬ ‫يرجع ذلك إلى احتواء البروبوليس على‬ ‫عناصر غذائية وعناصر معدنية والفيتامينات‬ ‫وذلك نتيجة زيادة معدالت الهضم‬ ‫واالمتصاص‪،‬كذلك يعمل البروبوليس على‬ ‫تحسين القدرات المناعية للطائر من خالل‬ ‫تحفيز الجهاز المناعى وزيادة نشاط الخاليا‬ ‫البلعمية واالنسجة الليمفاوية‪ ،‬ويحتوى‬ ‫البروبوليس على مركبات الفالفونات التى‬ ‫تعتبر منشط للبالعم الكبيرة مما يزيد من‬ ‫القدرة البلعمية للخاليا‪.‬‬ ‫تأثير البروبوليس على سلوك الطائرتحت‬ ‫ظروف االجهاد‪:‬‬ ‫إضافة البروبوليس فى عالئق الطيور المرباه‬ ‫تحت ظروف الجو الحار يؤدى الى زيادة‬ ‫نشاط الطيور ويقلل من ظاهرة نقر الريش‬ ‫واللهثان ويرجع ذلك الرتفاع محتواه الغذائى‬ ‫كمنشط للنمو ويحسن من الحالة الصحية‬ ‫لللطائر‪ ،‬وترتبط تلك العوامل مع وجود‬ ‫خصائص البروبوليس كمضاد لألكسدة‬ ‫نتيجة ووجود الفالفونات وحمض الكافيك‬ ‫والبولى فينوالت‪.‬‬ ‫تأثير البروبوليس على صفات الذبيحة‪:‬‬ ‫اضافة البروبوليس فى عالئق دجاج التسمين‬ ‫يحسن من صفات الذبيحة ويزيد من جودة‬ ‫اللحم حيث يحسن الطعم والعصيرية‬ ‫والطراوة فى كال من عضالت الصدر واألفخاذ‬ ‫كذلك يقلل من نسبة الفقد التى تحدث‬ ‫أثناء عملية الطهى ويحسن من خواص جلد‬ ‫الطيور ويزيد من معامل هضم اللحم‪،‬كذلك‬ ‫اضافة البروبوليس تؤدى الى زيادة وزن‬ ‫الذبيحة ونسبة التصافى ويقلل من نسبة‬ ‫اللحم الى العظم‪.‬‬ ‫تأثير البروبوليس على مقاييس الدم‪:‬‬ ‫إضافة البروبوليس فى عالئق التسمين‬ ‫تؤدى إللى زيادة عدد كرات الدم الحمراء‬ ‫وذلك يرجع إلى ان البروبوليس ينشط‬ ‫تخليق وإنطالق الخاليا من العظام النخاعية‪،‬‬ ‫كما يزداد مستوى الهيموجلوبين ونسبة‬ ‫كرات الدم الحمراء إلى الحجم الكلى للدم‬ ‫فى الدجاج البياض ويرجع ذلك إلى ان‬ ‫البروبوليس يحسن االستفادة وزيادة معدل‬ ‫إمتصاص الحديد المكون‬ ‫الرئيسى للهيموجلوبين‬ ‫وبالتالى يمنع حدوث‬ ‫االنيميا‪ ،‬كذلك‬

‫‪78‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫يزيد من نسبة الخاليا الليمفاوية‪.‬‬ ‫كما وجد ان إضافة البروبوليس فى عالئق‬ ‫الطيور يزيد من مستوى البروتينات‬ ‫المناعية من النوع ‪ IgG‬ويقلل من مستوى‬ ‫النوع ‪ IgM‬ويرجع ذلك الى زيادة الخاليا‬ ‫الليمفاوية من النوع ‪ B‬نتيجة زيادة نشاط‬ ‫الخاليا البلعمية وزيادة تركيز السيتوكينات‬ ‫مثل االنترليكون‪،‬والسيتوكينات باالضافة إلى‬ ‫انها تنشط الخاليا الليمفاوية من النوع ‪B‬‬ ‫فانها تنتج البروتينات المناعية وذلك يرجع‬ ‫الحتوائها على حمض البنزويك والمركبات‬ ‫الفالفونية كذلك يساعد البروبوليس على‬ ‫إنتاج األجسام المضادة لمرض النيوكاسل‬ ‫وانفلونزا الطيور‪.‬‬ ‫كذلك ينخفض مستوى الكولستيرول‬ ‫والجلسريدات الثالثية فى دم الدجاج البياض‬ ‫المغذى على البروبوليس نتيجة وجود‬ ‫المواد المضادة لألكسدة فى البروبوليس‬ ‫حيث انه يحسن من ميتابولزم الدهون‬ ‫وينشط الكبد ويزيد من قدراته الوظيفية‪.‬‬ ‫ينخفض مستوى الفوسفور والمغنسيوم فى‬ ‫دم الطيور المغذاه على البروبوليس نتيجة‬ ‫أن البروبوليس يزيد من إمتصاص الفوسفور‬ ‫والمغنسيوم وزيادة معدل تخزينه فى العظام‬ ‫فيقل مستواه فى الدم‪.‬‬ ‫تأثير البروبوليس على مستوى االنزيمات فى‬ ‫جسم الطيور‪:‬‬ ‫إضافة البروبوليس فى عالئق الطيور‬ ‫يقلل من تركيز انزيمات ‪ALT,ALT , SD‬‬ ‫والمالونالدهيد والجلوتاثيون بيروكسيديز‬ ‫حيث ان البروبوليس ينظم ميتابولزم الكبد‬ ‫وذلك يرجع لقدرة البروبوليس على حماية‬ ‫جدر الخاليا من التلف لخصائصة المضادة‬ ‫لألكسدة‪.‬‬ ‫تأثير البروبوليس على الهرمونات‪:‬‬ ‫بينت الدراسات أن إضافة البروبوليس فى‬ ‫عالئق الحيوانات وخاصة تحت ظروف االجهاد‬ ‫الحرارى يؤدى إلى إحداث تأثيرات إيجابية‬ ‫من خالل تاثيره على الهرمونات التى تفرز‬ ‫من غدة األدرينال و محور‬ ‫الهيبوثالمث‪ -‬النخامية –‬ ‫غدة األدرينال‬ ‫المسئول‬ ‫عن‬

‫مقاومة االجهاد كما ان البروبوليس يقلل‬ ‫من مستوى الكوركتيكوستيرون ويزيد من‬ ‫مستوى الجلوكوكورتيكويد فى الدم مما‬ ‫يساعد على مقاومة الطائر لالجهاد‪.‬‬ ‫تأثير البروبوليس على األنسجة‪:‬‬ ‫إضافة البروبوليس فى عالئق الدواجن يحمى‬ ‫األنسجة الكبدية من التنكرز وااللتهابات‬ ‫الحتوائه على الفينوالت وخاصة فى حالة‬ ‫االصابة باألمراض مثل السالمونيال كما‬ ‫أنه يزيد من عمق خمالء األمعاء وطولها‬ ‫مما يساعد على زيادة معدالت االمتصاص‬ ‫ويحمى الخاليا من التأثيرات السلبية لالصابة‬ ‫باألمراض مثل الكوكسيديا مما يزيد من‬ ‫مناعة الطائر‪.‬‬ ‫التأثير على ميكروبات القناة الهضمية‪:‬‬ ‫البروبوليس له تأثير إيجابى على عدد‬ ‫الميكروبات النافعة فى القناة الهضمية‬ ‫حيث أنه ينشط نمو بكتريا الالكتوباسلس‬ ‫والبيوفيد بكتريا وخاصة تحت ظروف االجهاد‬ ‫الحرارى ويقلل من عدد الميكروبات الضارة‬ ‫مثل االيكوالى واالنتيروكوكس وبالتالى‬ ‫تحسن الحالة الصحية للطائر وزيادة معدالت‬ ‫األداء للطائر‪.‬‬ ‫العوامل التى تؤثر على إستفادة الدواجن من‬ ‫البروبوليس‪:‬‬ ‫هناك عديد من العوامل تحدد مدى إستفادة‬ ‫الطائرة من إضافة البروبوليس فى العليقة‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫جودة البروبوليس المستخدم (النوع –‬ ‫الجرعة – المنطقة الجغرافية المجموع منها‬ ‫البروبوليس)‪.‬‬ ‫الطائر (نوع الطائر – العمر – الجنس –‬ ‫االجهاد الحرارى – االدارة)‪.‬‬ ‫عوامل أخرى (الموسم– تركيز البروبوليس‬ ‫المستخدم)‬ ‫كذلك الحالة الفسيولويجة واالنتاجية‬ ‫والصحية للطائر تؤثر على مدى االستجابة‬ ‫لتأثير إضافة البروبوليس‪.‬‬ ‫الخالصة‪ :‬البروبوليس يحسن من الصفات‬ ‫االنتاجية لدجاج التسمين والبياض تحت‬ ‫الظروف الطبيعية وظروف االجهاد ويمكن‬ ‫استخدامه كمنشط نمو طبيعى وبدي ً‬ ‫ال‬ ‫للمضادات الحيوية فى عالئق الدواجن‬ ‫دون إحداث أى تأثيرات سلبية على‬ ‫صحة الطائر أو االنسان‪.‬‬

‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪79‬‬


‫اضافات‬

‫أضرار التغذية علي االعالف الخضراء‬ ‫ان تغذية الحيوان المزرعي علي‬ ‫االعالف الخضراء يمكن ان يعرضها‬ ‫لبعض المشاكل التي يتعرض‬ ‫لها المستثمر في مجال االنتاج‬ ‫الحيواني ‪ ..‬ومن هذه المشاكل‬ ‫النفاخ ( االنتفاخ ) ‪ ،‬التسمم بحامض‬ ‫الهيدروسيانيك اوالتسمم بالنترات !‬ ‫أوال‪:‬النفاخ ‪-:‬‬ ‫اعراض االنتفاخ هي امتالء الكرش بالغازات‬ ‫و االمتناع التام عن تناول العليقة ‪ ،‬و يكون‬ ‫الحيوان المزرعي مضطربا ‪ ،‬زيادة التنفس‬ ‫و ارتفاع عدد ضربات القلب ‪ ،‬نزول اللعاب‬ ‫‪ ،‬احتقان االغشية المخاطية ‪ ،‬يمد الحيوان‬ ‫رأسة لالمام و فتح فمه ‪.‬‬ ‫الحظ خبراء تغذية الحيوان المزرعي ازدياد‬ ‫ظهور حاالت االنتفاخ في حاالت منها رعي‬ ‫الحيوان المزرعي علي النباتات البقولية‬ ‫الصغيرة بكميات كبيرة ‪ ،‬عند انتقال‬ ‫الحيوان المزرعي من التغذية علي عالئق‬ ‫جافة الي التغذية علي االعالف الخضراء‬ ‫بدون تدريج ‪ ،‬يمكن ان يظهر االنتفاخ عند‬ ‫تغذية الحيوان المزرعي علي النجيليات و‬ ‫النباتات غير البقولية الصغيرة ‪ ،‬و ايضا عند‬ ‫تغذية الحيوان المزرعي علي عالئق مركزة‬ ‫التي تحتوي بشكل كبير علي الحبوب و‬ ‫دريس البقوليات‬ ‫يرجع النفاخ الي عدم قدرة الحيوان‬ ‫المزرعي علي التخلص من الغازات‬ ‫المتواجدة بكرش الحيوان و الناتجة‬ ‫من تخمر شديد لمواد العلف في كرش‬ ‫الحيوان ويرجع عدم قدرة الحيوان المزرعي‬ ‫علي التخلص من الغازات الي تكون رغوة‬

‫‪80‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫م‪ .‬مصطفي حبيبة‬ ‫خبير تغذية و انتاج الحيوان بالبرنامج االنمائي‬ ‫لالمم المتحدة بمصر‪.‬‬ ‫االستشاري العلمي للجامعة الفرنسية بمصر‪.‬‬

‫ثابتة تحجز فيها الغازات ‪ .‬من هذه المواد‬ ‫البروتينات البقولية و الصابونين و المواد‬ ‫البكتينية ويعتقد ان قلة افراز اللعاب اثناء‬ ‫مضغ الحيوان المزرعي للعلف الرطب‬ ‫يساعد علي تكون الرغوة في الكرش ‪..‬‬ ‫وهذا هو الدليل القاطع علي عدم حدوث‬ ‫النفاخ عند تناول الحيوان المزرعي لالعالف‬ ‫الخشنة الجافة الجيدة مثل التبن االبيض (‬ ‫وهذا ما ننصح به دائما المربي ) ‪.‬‬ ‫طرق الوقاية من النفاخ‬ ‫ تجنب اعطاء الحيوان المزرعي اعالف‬‫خضراء بها نسبة كبيرة من المياه ( مثل‬ ‫الندي و مياه االمطار )‪.‬‬ ‫ امداد الحيوان المزرعي بالتبن او القش‬‫الجيد النظيف عند التغذية علي اعالف‬ ‫خضراء ‪.‬‬ ‫‪ -‬زراعة النباتات البقولية مخلوطة مع‬

‫النجيليات ‪.‬‬ ‫ تأخر الرعي علي النباتات البقولية حين‬‫تمام نضج النباتات ‪.‬‬ ‫ يمكن اعطاء الحيوان تجريع من زيت‬‫البرافين قبل التغذية علي االعالف‬ ‫الخضراء‪.‬‬ ‫ يمكن ايضا حقن الحيوان ببعض‬‫المضادات الحيوية ( لها تأثير محدود‬ ‫المدة علي االنتفاخ )‪.‬‬ ‫كيفية عالج الحيوان التي تظهر علية‬ ‫عالمات االنتفاخ ؟‬ ‫يمكننا ادخال انبوب الي كرش الحيوان‬ ‫المزرعي ويعطي بواسطة مادة مهبطة‬ ‫للرغوة مثل زيت التربنتين‪ .‬و يمكننا‬ ‫استخدام اله البذل في الحاالت الحادة ‪.‬‬ ‫ثانيا‪:‬التسمم بحامض الهيدروسيانيك ‪-:‬‬ ‫عندما يتغذي الحيوان المزرعي علي بعض‬ ‫النباتات مثل نبات السورجم التي عمرها‬ ‫اقل من ‪ 45‬يوم ‪ ..‬او نبات الذرة التي يقل‬ ‫ارتفاعها عن ‪ 80‬سم ‪ ...‬يتحرر حمض‬ ‫الهيدروسيانيك في الكرش و يمتص ثم‬ ‫ينتقل مع الدم الي كل اجزاء الجسم مسببا‬ ‫التسمم للحيوان المزرعي ‪ .‬و يجب ان‬ ‫تعلم عزيزي المربي ان النباتات الصغيرة‬ ‫و االفرع النباتية الحديثة في النمو يزداد‬ ‫بها تركيز الجلوكوسيدات ‪ ،‬و يقل تركيز‬ ‫هذه الجلوكوسيدات بزيادة عمر النبات و‬ ‫ايضا عملية تجفيف النباتات و تحويلها الي‬ ‫دريس او حفظها عن طريق عمل السيالج‬ ‫فانة يقلل بشكل كبير هذه السموم ‪.‬‬ ‫العوامل المؤثرة علي انتاج حمض‬ ‫الهيدروسيانيك ؟‬ ‫‪ -‬االفراط في التسميد االزوتي لمحاصيل‬

‫العلف تؤدي الي زيادة تركيز حمض‬ ‫الهيدروسيانيك في تلك النباتات ‪.‬‬ ‫ تعرض النباتات للجفاف قبل حشها يؤدي‬‫الي زيادة تركيز حمض الهيدروسيانيك ‪.‬‬ ‫ االوراق تحتوي علي ضعف كمية حمض‬‫الهيدروسيانيك الموجود في السيقان ‪.‬‬ ‫ثالثا‪:‬التسمم بالنترات ‪-:‬‬ ‫يمتص النبات االزوت من التربة في صورة‬ ‫نترات ‪ ،‬يجري اختزالها في انسجة النبات‬ ‫الي نتريت لتدخل في تركيب البروتين ‪،‬‬ ‫في بعض االحيان يتأخر اختزال النترات‬ ‫في النبات حيث تتراكم في انسجة النبات‬ ‫بصورة حرة مما تتسبب في تسمم‬ ‫الحيوانات عند التغذية علي هذه النباتات ‪.‬‬ ‫السموم الفطرية وعالئق الحيوان‬ ‫المزرعي؟؟‬ ‫تهاجم الفطريات الحبوب مثل الذرة و‬ ‫القمح اثناء نموها او اثناء تخزينها في‬ ‫المخازن ‪ ،‬تنمو و تتكاثر تلك الفطريات‬ ‫وتفرز نواتج تمثيلها الغذائي التي تعرف‬ ‫بالسموم الفطرية ‪ .‬فالسموم الفطرية‬ ‫ببساطة هي سم ينتج بواسطة الفطريات‪.‬‬ ‫تغذية الحيوان المزرعي علي اعالف ملوثة‬ ‫بالسموم الفطرية تؤدي الي خسائر كبيرة‬ ‫للمستثمر ‪..‬‬ ‫ما هي الظروف المناسبة لنمو الفطر‬ ‫وتكون السموم الفطرية ؟؟‬ ‫ رطوبة مرتفعة نسبيا حوالي ‪70%‬‬‫ اكسوجين ‪.‬‬‫ درجة حرارة تتراوح بين ( ‪ 10‬الي ‪35‬‬‫درجة مئوية )‪.‬‬ ‫ الفطريات تعيش في درجات حموضة‬‫واسعة ‪ ...‬ولكن يجب ان تعلم ان‬ ‫الفطريات ال تنمو في درجات الحموضة‬ ‫شديدة االرتفاع او شديدة االنخفاض ‪.‬‬ ‫ وجود كسر في الحبوب ‪.‬‬‫ وجود الجراثيم الفطرية ‪.‬‬‫ وجود مادة عضوية مناسبة لنمو الفطر‬‫عليها ‪.‬‬ ‫ما هي العوامل المؤثرة علي كمية السموم‬

‫الفطرية بالعليقة ؟‬ ‫ نوع الفطر نفسة ‪ :‬فبعض الفطريات ال‬‫تفرز سموم اصال !‬ ‫ مدة تخزين العليقة ‪ :‬بالطبع يزيد تركيز‬‫السموم بزيادة فترة التخزين للعالئق ‪(.‬‬ ‫هذا ما ننصح به المربي دائما)‪.‬‬ ‫ الرطوبة ‪ :‬بالطبع كلما ارتفعت الرطوبة‬‫تزيد نسبة السموم بالعليقة ‪.‬‬ ‫ما هي السموم الفطرية الشائعة ؟‬ ‫ االفالتوكسين ‪ -:‬هي عبارة عن مجموعة‬‫سامة جدا و هي تنتج بواسطة فطر‬ ‫االسبراجلس ‪ ،‬و هذه االفالتوكسنات عندما‬ ‫يتم بلعها بواسطة الحيوانات المزرعية‬ ‫فانها تسبب امراض خطيرة باالضافة الي‬ ‫انخفاض االنتاج و تدهورة بشكل كبير ‪ .‬و‬ ‫االفالتوكسينات سامة جدا للكبد و تسبب‬ ‫السرطان للحيوان المزرعي ‪.‬‬ ‫ دي اوكسي نيفالينول ‪ -:‬ينتج من فطر‬‫الفيوزاريم ‪.‬‬ ‫‪-:‬هو االسم االقل انتشارا ‪...‬ولكنة االكثر‬ ‫سمية لفطر الفيوزاريم و يسبب تدمير‬ ‫الجهاز العضوي ‪- t-2 .‬‬ ‫هل يمكننا ازالة االفالتوكسين من اللبن‬ ‫؟؟‬ ‫بالطبع‪..‬ال !!! ‪ ....‬افالتوكسين الملوث‬ ‫للبن ال يمكننا منع وجودة بالكامل في‬ ‫اللبن ؟؟؟ النه يوجد اصال في الحبوب !! وال‬ ‫يمكننا من الناحية العلمية علي االطالق‬ ‫التخلص بالكامل من االفالتوكسين من‬ ‫العليقة الملوثة او اللبن الملوث‬ ‫‪ ...‬و لكننا يمكننا التحكم‬ ‫في كمية االفالتوكسين‬ ‫الموجودة باللبن عن‬ ‫طريق تحديد كمية‬ ‫االفالتوكسين‬ ‫المقدمة‬ ‫للحيوان‬

‫في العليقة ‪...‬‬ ‫يجب ان نعلم ان نواتج تمثيل‬ ‫االفالتوكسين درجة ثباتها مرتفعة جدا‬ ‫خالل المعامالت العادية او حتي بالبسترة‬ ‫للبن !!‬ ‫نصائح ذهبية عن السموم الفطرية !!!‬ ‫البد ان تعلم ان الوقاية خير من العالج‬ ‫‪ ،‬و انه التوجد طريقة للتخلص من‬ ‫السموم الفطرية ‪ ،‬و بذلك يجب عزيزي‬ ‫المستثمر اختيار عليقة لحيوانات مزرعتك‬ ‫قام بتصنيعها خبراء محترفون في تغذية‬ ‫الحيوان و ليسوا هواه غير متخصصين‬ ‫في علوم تغذية الحيوان !! ‪ ،‬النهم يقوموا‬ ‫باختيار المواد العلفية الخالية تماما من‬ ‫السموم الفطرية و بذلك تحصل علي منتج‬ ‫فائق الجودة من مصدر موثوق به ‪ ...‬فانت‬ ‫وحدك صاحب القرار ‪!!.‬‬ ‫ التخزين الجيد لالعالف ‪.‬‬‫ البد من تحليل السموم الفطرية‬‫باالعالف لحساب مستوي تلوث مادة العلف‬ ‫بالسموم ‪.‬‬ ‫ البد من مراعاه عمر و مرحلة انتاج‬‫الحيوان المزرعي الذي يتناول هذا العلف‪.‬‬ ‫ البد من معرفة التاثيرات الخطرة لكل‬‫نوع من السموم الفطرية ‪.‬‬ ‫ تقليل الرطوبة في االعالف و المخازن ‪.‬‬‫ المنع التام من تسرب المياه داخل‬‫مخازن االعالف ‪.‬‬ ‫ تجنب تخزين االعالف و الحبوب و هي‬‫ساخنة ‪.‬‬ ‫ درجات حرارة المخازن تكون ثابتة ‪.‬‬‫ المعاملة الحرارية لمكونات االعالف‬‫لتكسير بعض السموم ‪.‬‬ ‫ اضافة امالح معدنية و فيتامينات و‬‫مضادات سموم جيدة لالعالف المقدمة‬ ‫للحيوان المزرعي ‪...‬للحد من نمو‬ ‫الفطريات علي االعالف و افراز سمومها ‪.‬‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪81‬‬


‫إضافات‬

‫دليلك في التغذية المثالية‪:‬‬

‫خامات األعالف البديلة‪ ..‬حـــــــــــــــلول ومحـــــــددات «‪»1‬‬ ‫يعتبر العرض والطلب وأرتفاع أسعار خامات األعالف‬ ‫وقيمة تغذية الحيوان التي تتعدي ‪ 70%‬من تكاليف‬ ‫تشغيل مشروع األنتاج الحيواني هي الدافع األساسي‬ ‫للباحثين والعاملين في المجال في إيجاد مصادر بديلة‬ ‫للخامات العلفية تقلل من تكاليف التغذية‪ ،‬لذا سنتحدث‬ ‫سويا عن هذا الموضوع في نقاط محددة‪.‬‬ ‫في البداية نقوم بتعريف الخامة العلفية أو ما هي مادة العلف ‪،‬‬ ‫ويقصد بها المادة التي يمكن أن يتغذي عليها الحيوان مباشرة‬ ‫أو بعد تجهيزها بمفردها أو بعد أضافة مواد أخري إليها بغرض‬ ‫الحصول علي أقصي أنتاج ممكن من الحيوان بدون اإلضرار‬ ‫الصحي أو الفسيولوجي به‪.‬‬ ‫وبشكل عام تنقسم مواد العلف المستخدمة في تركيب العالئق‬ ‫سواء للمواشي أو للدواجن إلي مواد علف‪:‬‬ ‫‪ )1‬مصدر للطاقة مثل األذرة والشعير وغيرهم‪،‬‬ ‫‪)2‬مصدر للبروتين مثل البذور الزيتية الكاملة واألكساب‪،‬ويقصد‬ ‫بالكسب هو المنتج الثانوي أو المخلف الناتج عن أستخالص‬

‫‪82‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫أستفادة الحيوان منها‪ .‬أكرر ال تعتمد علي نسبة البروتين فقط‪.‬‬ ‫وأنصح باستخدام المواد غير التقليدية التي أجري عليها أبحاث‬ ‫ودراسات علمية ويمكن للمهتمين الوصول لذلك سواء باللغة‬ ‫العربية أو األنجليزية من األنترنت أو بسؤال المختصين وليس‬ ‫التاجر‪.‬‬ ‫التركيب الكيماوي لبعض المواد غير التقليدية المستخدمة في‬ ‫التغذية‪:‬‬ ‫د‪.‬عادل عيد‬ ‫أستاذ م قسم اإلنتاج الحيوانى (تغذية)‬ ‫كلية الزراعة ‪ -‬جامعة القاهرة‬

‫الزيت من البذور الزيتية (كسب فول الصويا – كسب بذرة القطن‬ ‫وغيرهم)‬ ‫‪ )3‬مصدر للعناصر المعدنية مثل الحجر الجيري وملح الطعام‬ ‫و مصادر للفيتامينات واإلضافات األخري التي يمكن أن تحسن‬ ‫أستفادة الحيوان أو الطائر من العليقة‪.‬‬ ‫ما المقصود بالخامة العلفية البديلة أو غير التقليدية‪ :‬هي‬ ‫الخامة التي يمكن أن تحل محل جزء أو نسبة من مشاركة خامة‬ ‫علفية أساسية من مكونات العليقة‪ ،‬وفي الغالب تكون هذه‬ ‫الخامة العلفية البديلة عبارة عن أحد مخلفات التصنيع الزراعي‬ ‫‪ ، Agro-Industrial By-Products‬سواء من تصنيع الفاكهة‬ ‫ الخضروات ‪ -‬النباتات الطبية والعطرية أو مصانع الحلوي‬‫والبسكوت وغيرها‪.‬‬ ‫ما هي محددات استخدام مخلفات التصنيع الزراعي في تغذية‬ ‫الحيوان؟‬ ‫كما أتضح من السابق أن الخامة العلفية يجب أن يتوفر بها شروط‬ ‫ألستخدامها ومع المواد العلفية البديلة يجب أن نركز فيما يلي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوأل‪:‬القيمة الغذائية للمخلف ومدي أستفادة الحيوان‪ -:‬وهنا يجب‬ ‫النظر جيدا لكل مكونات المخلف وليس البروتين فقط بمعني أن‬ ‫ننظر إلي باقي التركيب الكيماوي والتركيز علي ( محتوي المخلف‬ ‫من األلياف الخام والرماد الخام والدهن الخام) ويفضل أن يوجد‬ ‫تحليل كامل للخامة العلفية البديلة حتي يمكن التنبوء بمدي‬

‫الخامة‬

‫العنصر الغذائي(‪ )%‬علي أساس المادة الجافة‬ ‫البروتين الخام الدهن الخام األلياف الخام الرماد الخام‬

‫كسب حبة البركة‬

‫‪35-30‬‬

‫‪13-8‬‬

‫‪10-8‬‬

‫‪9-7‬‬

‫كسب بذرة‬ ‫السمسم‬

‫‪35-30‬‬

‫‪15-10‬‬

‫‪9-7‬‬

‫‪10-8‬‬

‫كسب الجرجير‬

‫‪35-30‬‬

‫‪12-8‬‬

‫‪6-4‬‬

‫‪9-7‬‬

‫تفل البرتقال‬ ‫المجفف‬

‫‪8- 6,5‬‬

‫‪2,5-1,5‬‬

‫‪13-10‬‬

‫‪8-6,5‬‬

‫تفل الرمان المجفف‬

‫‪8-4‬‬

‫‪5-2‬‬

‫‪30-20‬‬

‫‪8-4‬‬

‫تفل الطماطم‬ ‫المجفف‬

‫‪21-17‬‬

‫‪13-7‬‬

‫‪35-25‬‬

‫‪8-5‬‬

‫مخلفات البابونج‬

‫‪17-12‬‬

‫‪12-9‬‬

‫‪15-12‬‬

‫‪9-7‬‬

‫*النواتج الثانوية‬ ‫للنباتات الطبية‬ ‫والعطرية‬

‫‪14-7‬‬

‫‪3-1‬‬

‫‪35-25‬‬

‫‪10-7‬‬

‫التحليالت عبارة عن متوسطات لنتائج التحليل الكيماوي ألبحاث‬ ‫علمية منشورة‬ ‫*النواتج الثانوية للنباتات الطبية والعطرية سواء كانت أتبان أو‬ ‫نواتج تقطير مثل (الشمر – الينسون – البردقوش – النعناع –‬ ‫الريحان – الروزماري – الكراوية)‬ ‫ثانياً‪:‬التأكد من خلو الخامة البديلة من ما يسميبالمثبطات‬ ‫الغذائية أو وجودها في الحدود التي تؤثر بالسلب علي األستفادة‬ ‫من الخامة أو علي األقل معرفة نوع المثبط الغذائي واستخدام‬ ‫األضافة أو إجراء المعاملة التي تزيل تأثيرة أو تقلله‪.‬‬

‫ملحوظة‪ :‬المثبط الغذائي عبارة عن عناصر توجد بشكل طبيعي‬ ‫في الخامة وهي تقلألو تمنع األستفادة من العناصر الغذائية في‬ ‫المادة العلفية‪ ،‬علي سبيل المثال وجود مثبط التربسين يقلل‬ ‫أو يمنع األستفادة من البروتين وذلك ألرتباط المثبط بأنزيم‬ ‫التربسين فيؤثر بالسلب علي الهضم واألستفادة من البروتين في‬ ‫الخامة العلفية‬ ‫ثالثاً‪ :‬التأكد من خلو الخامة البديلة من العناصر أو المواد‬ ‫التي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي علي الحالة الفسيولوجية‬ ‫والتناسلية‪ ،‬علي سبيل المثال نواتج تقطير زهرة البابونج أو تبن‬ ‫البابونج فهو يحتوي علي أستيروجين بتركيز مرتفع يؤدي إلي‬ ‫حدوث إجهاض للحيوانات العشار وتثبيط لنشاط الذكور وبالتالي‬ ‫ينصح باستخدامه في حيوانات التسمين فقط‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬األمان‪ :‬من حيث التأكد من خلو المادة البديلة من المواد‬ ‫السامة أو المواد التي عند التغذية عليها تنتج مواد سامة‪.‬‬ ‫خامسا‪:‬األتاحة والكمية‪ :‬بمعني توفر الخامة‪ ‬ألطول فترة ممكنة‬ ‫خالل العام ويسهل الحصول عليها أو التعامل المباشر مع مصادر‬ ‫تواجدها وبكميات مناسبة حتي يمكن األعتماد عليها حتي ال يتم‬ ‫تغيير العليقة بشكل متكرر وخالل فترات قصيرة لما لهذا من األثر‬ ‫السلبي علي أداء الحيوان‪.‬‬ ‫سادسا‪:‬الحفظ ويقصد به الصورة التي ستخزن عليها المادة‬ ‫الخامة أو الصورة التي تنتج عليها المادة‪،‬هل هي رطبة أو جافة‬ ‫وهذا هام في كيفية أستخدام الخامة في التركيبة‪.‬‬ ‫سابعا‪:‬أقتصاديات استخدام المخلف‪ :‬بمعني أن استخدام المخلف‬ ‫يحقق نفس الكفاءة الربحية للمادة األساسية‪ ،‬مثال ‪ :‬تم مالحظة‬ ‫أن بعض المربين عند استخدام المخلفات في التغذية يضاعف‬ ‫الكمية المقدمة للحيوان للوصول لنفس األنتاج‪.‬‬ ‫ملحوظة‪ :‬عند أقتراب سعر المادة البديلة مع المادة األساسية‬ ‫يفضل عدم استخدام البدائل‪ ،‬ونظرا لحدوث استغالل لبعض‬ ‫القائمين بتوزيع الخامات البديلة وأعتمادهم علي عدم قدرة‬ ‫المربين للوصول للمصدر‪ ،‬فيقوم برفع السعر حتي يصل لقيمة‬ ‫الخامة األساسية‪.‬‬ ‫كما عليك عزيزي المربي بالمقارنة بين سعر وحدة العنصر الغذائي‬ ‫في كل من الخامة األساسية والبديلة‪ ،‬مثال حسابي بأفتراض أن‬ ‫الصويا ‪ 44%‬بروتين سعر الطن فيها ‪ 6700‬جنيه فيكون سعر‬ ‫وحدة البروتين (‪ 152 = 44 /6700‬جنيه تقريبا) وسعر خامة‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪83‬‬


‫معامل د‪ /‬أشرف صيوح‬ ‫معامل د‪ /‬أشرف صيوح‬

‫إضافات‬

‫المركــــــــز العلمـــــــــــي‬ ‫العلمـــــــــــي‬ ‫المركــــــــز‬ ‫اإلستشــــــارى للدواجــــن‬ ‫اإلستشــــــارى للدواجــــن‬

‫» عضــــــــو الجمعية المصـــــرية‬ ‫للدواجــــــــــن‬ ‫البيطـــــــرية‬ ‫المصـــــرية‬ ‫الجمعية‬ ‫» عضــــــــو‬ ‫البيطـــــــرية للدواجــــــــــن‬ ‫» إجازة فى إدارة مزارع البياض ‪-‬‬ ‫هولندا‬ ‫فيلد‪:‬‬ ‫البياض ‪-‬‬ ‫مزارع‬ ‫بارنإدارة‬ ‫كليةفى‬ ‫» إجازة‬

‫»‬

‫»‬

‫منظمة مزارع فارم‬ ‫تو فارم‬ ‫الدوليةفارم‬ ‫منظمة مزارع‬ ‫االمريكية‬ ‫الزراعة‬ ‫بوزارة‬ ‫فارم الدولية‬ ‫تو‬

‫بوزارة الزراعة االمريكية‬

‫كلية بارن فيلد‪ :‬هولندا‬

‫إكتشاف مبكر للفيروسات‬ ‫إكتشاف مبكر للفيروسات‬

‫تشــــــــريح وفحـــــص‬ ‫تشــــــــريح وفحـــــص‬ ‫مجهــــــــري‬ ‫مجهــــــــري‬

‫‪REAL TIME PCR‬‬ ‫‪REAL TIME PCR‬‬ ‫بديلة بها ‪ 32%‬بروتين وسعرها ‪ 5000‬جنيه للطن‬ ‫(‪ 156= 32/5000‬جنيهتقريبا)‬ ‫هل هناك أعتبارات غذائية أخري عند استخدام‬ ‫المخلف من حيث تركيب العناصر الغذائية؟‬ ‫يجب العلم أن كل خامة تحتوي علي‬ ‫تفصيلة في مكوناته فمثال البروتين داخل‬ ‫كل خامة علفية يتكون من مجموعة من‬ ‫األحماض األمينة التي تختلف من خامة‬ ‫ألخري حسب نوعيتها وعددها وتوازنها‪،‬‬ ‫وكذلك محتوي الدهون من حيث تركيبة‬ ‫من األحماض الدهنية ومدي تشبعها من عدمه‪،‬‬ ‫والكربوهيدرات من حيث درجة الهضم لها سواء‬ ‫كانت صعبة أو سهلة وغير ذلك‪ ،‬لذا وجب علينا أن ندرك‬ ‫طبيعة الخامات المستخدمة لخلطها سويا بشكل‬ ‫مناسب لتحقيق عليقة متزنة توفر األحيتياجات‬ ‫الغذائية المطلوبة للحيوان حسب نوعه‬ ‫والمرحلة األنتاجية له‪.‬‬ ‫ماهو معدل األضافة أو األحالل المناسب‬ ‫للخامة غير التقليدية بالخامة األساسية؟‬ ‫كما ذكر سابقا يفضل الخامات العلفية‬ ‫البديلة التي أجري عليها بحوث علمية أو أن‬ ‫تقوم بأدخالها بكميات قليلة في العليقة لتجنب‬ ‫األثار السلبية لعملية التغيير المفاجيء في العليقة‪.‬بشكل‬ ‫عام تكون عملية األحالل للمادة العلفية البديلة‬ ‫محل المادة األساسية في حدود ‪30%-10‬‬ ‫وهذا يرتبط بالتركيب الكيماوي للمادة‬ ‫البديلة ومدي أتزانه مع المادة األساسية‪.‬‬ ‫هل يتم استخدام المادة البديلة مع أي‬ ‫حيوان؟‬ ‫بالطبع الحالة األنتاجية للحيوان عامل‬ ‫مؤثر في استخدام الخامة غير التقلدية في‬

‫‪84‬‬

‫التغذية‪ .‬لذا يفضل استخدام المكونات األساسية‬ ‫مع الحيوانات مرتفعة األنتاج سواء أنتاج لبن‬ ‫أو أنتاج لحم أو حتي الدواجن نظرا ألن هذه‬ ‫النوعية من الحيوانات لديها حساسية مرتفعة‬ ‫ألي تغيير وحتي يمكنها التعبير عن تركيبها‬ ‫الوراثي‪.‬‬ ‫المصادر‪:‬‬ ‫‪Hemat S. Mohamed, Adel E.M.‬‬ ‫‪Mahmoud, Mohamed S. Abbas and‬‬ ‫‪Hassan M. Sobhy, (2016). Effects‬‬ ‫‪of Feeding Diets Containing of Some‬‬ ‫‪Aromatic and Medicinal Plants Remnants‬‬ ‫‪on Meat Quality, Fatty and Amino Acids‬‬ ‫‪Fractions of New Zealand White‬‬ ‫‪Rabbits. Asian Journal of Animal‬‬ ‫‪.261-Sciences, 10: 255‬‬ ‫‪Ebeid,H.M., R.M.A. Gawad‬‬ ‫‪and A.E.M. Mahmoud, (2015).‬‬ ‫‪Influence of Ration Containing‬‬ ‫‪Tomato Pomace Silage on‬‬ ‫‪Performance of Lactating‬‬ ‫‪Buffaloes and Milk Quality. Asian‬‬ ‫‪Journal of Animal and Veterinary‬‬ ‫‪.24-Advances, 10: 14‬‬ ‫‪Mahmoud A.E. M. and M.M.‬‬ ‫‪Bendary (2014). Effect of Whole‬‬ ‫‪Substitutionof Protein Source by‬‬ ‫‪Nigella sativa Meal and Sesame‬‬ ‫‪Seed Meal in Ration on Performance‬‬ ‫‪of Growing Lambs and Calves.‬‬ ‫‪.396-Global Veterinaria 13 (3): 391‬‬

‫قياس المناعات ‪ -‬تقييم اللقاحات ‪Elisa -‬‬ ‫قياس المناعات ‪ -‬تقييم اللقاحات ‪Elisa -‬‬

‫إشراف حقلي‬ ‫حقلي‬ ‫إشراف‬ ‫تحصينات‬ ‫وبرامج‬ ‫وبرامج تحصينات‬

‫تحليل مياه ‪ -‬أعالف ‪Food Water Analysis Unit‬‬ ‫تحليل مياه ‪ -‬أعالف ‪Food Water Analysis Unit‬‬

‫اختبار الحساسية‬ ‫اختبارالميكروبي‬ ‫والعزل‬ ‫الحساسية‬ ‫والعزل الميكروبي‬

‫» عيادة متنقلة أينما كنت‬ ‫» عيادة متنقلة أينما كنت‬ ‫المنصورة ‪ 19‬شارع مجمع المحاكم‬

‫‪ 0502728517‬شارع مجمع المحاكم‬ ‫المنصورة ‪19‬‬ ‫‪Poultry Groo‬‬

‫‪01006200023 - 01011463097‬‬ ‫‪0502728517‬‬ ‫‪01006200023 - 01011463097‬‬

‫أرقام العيادات المتنقلة‬ ‫‪01006200023‬‬ ‫‪- 01096008251‬‬ ‫المتنقلة‬ ‫العيادات‬ ‫أرقام‬ ‫‪01006200023 - 01096008251‬‬

‫دمياط‪ ،‬السرو‬ ‫‪0573881231‬‬ ‫السرو‬ ‫دمياط‪،‬‬ ‫‪oor0573881231‬‬ ‫‪G y01011479528‬‬ ‫‪r t l u oP‬‬

‫‪01011479528‬‬

‫‪85‬‬


‫اضافات‬

‫االحتياجات الغذائية للدواجن‬ ‫بداية مناخ مصر يعتبر من أفضل‬ ‫المناخ في العالم في تربيه‬ ‫الدواجن ومصداقا لكالمي عام‬ ‫‪ 2006‬كنا متصدرين الدول في‬ ‫تصدير الدواجن‪،‬ولكن لألسف‬ ‫ظهرت مؤخرا التربية العشوائية‪،‬‬ ‫‪،‬ودخل التجار في الصناعه‪..‬تجار‬ ‫األدوية والسماسرة‪،‬منهم من‬ ‫أستورد لقاحات فاسده ‪ ،‬ومنهم‬ ‫من استورد عترات متغايرة‬ ‫لألمراض الفيروسية‪..‬انفلونزا واي‬ ‫بي ‪،‬فانتشرت الوبائية في بالدنا‬ ‫‪ ،‬وتدهورت الصناعة التي تضم‬ ‫حوالي اكثر من ‪ 4‬مليون عامل‬ ‫بها لذلك البد من التوعيه للمربي‬ ‫وتعليمه كيفيه التربيه‪.‬‬ ‫الدواجن أفه كبري وبعبع الدواجن ومن هنا‬ ‫يبدأ الحديث والتكلم عن التغذيه السليمه‬ ‫للدواجن واالحتياجات الغذائيه الالزمه للنمو‬ ‫واالنتاج ايضا سنتكلم عن التربيه والرعايه‬ ‫وكيفيه التصرف عند االصابه باالمراض‬ ‫أوال التغذيه ‪ :‬الطيور من الكائنات الحيه‬ ‫لها احتياجات غذائيه البد منها لكي تنمو‬ ‫وتعطي انتاج سواء كان لحم او بيض ومن‬ ‫ضمن هذه االحتياجات الغذائيه‪:‬‬ ‫البروتين‪:‬وهو عنصر غذائي من عناصر‬ ‫التغذيه تختلف احتياجات الطائر من عمر‬ ‫يوم الي عمر التسويق تحتاج الطيور عمر‬ ‫يوم حوالي ‪ 23%‬بروتين خام لمده أول‬ ‫‪ 20‬يوم من عمرها لكي تنمو نمو صحيح‬ ‫وسليم ولكي تعمل االجهزه الداخليه للطائر‬ ‫بطريقه سليمه الن من المعلوم ان اساس‬ ‫بنيه العضالت في الجسم هو البروتين‬ ‫وناتج تمثيله الغذائي االحماض االمينيه‬ ‫الليسين والمثيونين واالرجنين الخ‪.‬‬ ‫ترتبط معا بروابط مكونه ما يسمي‬ ‫البروتين الحقيقي فيستفاد به الطائر‬ ‫ايضا طالما تكلمنا عن البروتين البد‬ ‫من ذكر الغش في مصانع االعالف او‬ ‫الغش في الماده الخام بالوريا وهي‬ ‫نيترروجين غير حقيقي ال يستفاد به في‬ ‫تغذيه الدواجن الن‬ ‫الطيور ذات معده‬ ‫بسيطه جدا‬

‫‪86‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫م‪ /‬فايز شامخ الكميلي‬ ‫استشارى تغذية الدواجن‬ ‫ماجستير تغذية ورعاية الدواجن‬

‫تستفاد بالبروتيين او النيتروجين الحقيقي‬ ‫مثل بروتين كسب الصويا والجلوتين وال‬ ‫تستفاد من بروتين او النيتروجين المتمثل‬ ‫في االمونيا او النشادر فا تستخدمه بعض‬ ‫المصانع لرفع نسبه النيتروجين عند تحليل‬ ‫العينه لكي يقال ان علف مصنع فالن متزن‬ ‫في نسبه البروتين وعند التغذيه عليه‬ ‫في عالئق الدواجن يحدث تسمم الن ناتج‬ ‫تحلل اليوريا مائيا داخل امعاء الطائر امونيا‬ ‫وهي ماده سامه جداااا لذلك عند تعاملك‬ ‫مع مصانع االعالف البد من تحليل عينه‬ ‫للعلف بتاعك علي عكس استخدام اليوريا‬ ‫في عاليق ‪ large animal‬فهي مفيده جدا‬ ‫للحيوان النه معدته مركبه تستفاد الكائنات‬ ‫الحيه الدقيقه من اليوريا في التخمرات‬ ‫وتحليل االلياف واالستفاده منها‪.‬‬ ‫االحماض االمينيه‪:‬البد من توفير‬ ‫االحتياجات الغذائيه من االحماض الن‬ ‫اغلب المواد الخام المستخدمه في العاليق‬ ‫تكون ناقصه في االحماض االمينيه لزلك‬ ‫البد من اضافتها صناعياا‬ ‫االحماض االمينيه مثل‬ ‫االحماض‬

‫االساسيه الليسين والمثيونين والسستئين‬ ‫لكي ينمو الطائر بطريقه صحيحه وهي‬ ‫الليسين ال يقل عن ‪ 1.45%‬ايضا من‬ ‫المعروف ان الليسين يستخدم في اغلب‬ ‫االدويه البشريه كمضاد للفيروسات لزلك‬ ‫البد من االهتمام بأضافه هذا الحمض‬ ‫االميني في االعالف او في مياه الشرب لكي‬ ‫يقلل من شده االصابه الفيروسيه‬ ‫البرو بيوتك ‪:‬قديما كان االعتماد‬ ‫علي المضادات الحيويه في االعالف‬ ‫كمنشطات نمو ولتقليل الميكروبات‬ ‫ولكن لالسف تم استخدامها بكثره‬ ‫في اضافات االعالف الي ان ظهرت‬ ‫عترات من البكتريا مقاومه لها فاتجهه‬ ‫العالم االن الي استخدام البرو بيوتك‬ ‫والبريبيوتك والسمبيوتك والفيتو بيوتك‬ ‫في اضافات االعالف والحمد هلل اعطت‬ ‫نتايج مبهره وامنه وطعم لحم مستساغ‬ ‫مقارنة بالمضادات الحيويه المستخدمه‬ ‫كمنشطات نمو‬ ‫الفيتامينات واالمالح المعدنيه ‪:‬البد من‬ ‫االهتمام بأضافه فيتامين ه سلينيوم في‬ ‫اعالف الدواجن بنسبه ال تقل عن ‪100‬‬ ‫جرام لكل طن علف ومن المعروف ان‬ ‫الفيروسات تبدأ عملها في وجود الشوارد‬ ‫الحره وزياده مضادات االكسده واهمها‬ ‫فيتامين ‪ E‬في العليقه يققل من وجود‬ ‫الشوارد الحره ورافع مناعه الطائر فالبتالي‬ ‫يقلل من عمل الفيروسات وتقليل شدتها‬ ‫الطاقه‪ :‬البد من زياده احتياجات الطاقه‬ ‫للطيور وهي في مرحله البادي ال تقل عن‬ ‫‪ 3000‬الي ‪ 3100‬كا‪/‬كالوري وفي عليقه‬ ‫النامي وحوالي ‪ 3100‬الي ‪ 3200‬كا‪/‬كالوري‬ ‫وفي عليقه الناهي حوالي ‪ 3200‬كا ‪ /‬كالوري‬ ‫اوال لسد احتياجات الطائر منها وعدم اخذه‬ ‫كميه من البروتين وتحويلها لطاقه لتدفئه‬ ‫جسمه فالبتالي يقل الوزن ويضعف النمو‬ ‫اذا كان نظام التغذيه محدود ثانيا‬ ‫عدم تلوث جو الحظيره من‬ ‫البروتين الزائد عن احتياجات‬ ‫الطائر وتلويث الفرشه اذا كان‬ ‫نظام التغذيه مفتوح ثالثا‬ ‫تقليل التكلفه االقتصاديه‬ ‫الن الحصول علي الطاقه من‬ ‫البروتي غال جدا مقارنة بمصادر‬ ‫اخري اقل تكلفة وافضل للطائر‪.‬‬ ‫اخيرا االحتياجات الغذائيه من‬ ‫اخطر العناصر في تربيه الدواجن‬ ‫غذاء متزن نمو ومناعه وصحه للطيور‬ ‫وربح وفير‬

‫‪“We Rise by‬‬ ‫”‪Lifting Others.‬‬ ‫“نحـــــن نرتقـــــــي‬ ‫بنجـــــــــــــاح األخــــرين”‬

‫‪01067878600‬‬ ‫دليل جروميديا للدواجن‬

‫‪i a Po u l t r y G u i d e‬‬ ‫‪87G r o ooo-rGMyrteluod‬‬ ‫‪P‬‬


‫دراسة‬

‫الوضع الراهن لصناعة الدواجن في مصر‬

‫واألسماك ‪ ،‬وهذا يعني االتجاه إلي زيادة الطلب‬ ‫تعتبر المنتجات الحيوانية‬ ‫االستهالكي على هذه المصادر خاصة اإلنتاج‬ ‫الغذائية أهم مصادر األغذية‬ ‫الداجني‪.‬‬ ‫البروتينية عالية القيمة ‪ ،‬ولذلك‬ ‫تعد صناعة الدواجن من الصناعات ذات‬ ‫الحيز المكاني المحدود ‪ ،‬حيث يمكن التوسع‬ ‫يزيد متوسط نصيب الفرد من‬ ‫الرأسي فيها ‪ ،‬في حين يحتاج إنتاج اللحوم إلى‬ ‫البروتينات الحيوانية في الدول‬ ‫مراعى ومساحات واسعة قد ال تتوافر في بعض‬ ‫األحيان ‪ ،‬وتنشأ األهمية االقتصادية لصناعة‬ ‫الغنية والصناعية والمتقدمة عن‬ ‫الدواجن من قدرتها على تحويل موارد اإلنتاج‬ ‫غيرها من الدول‪ .‬وبالنسبة لمصر‬ ‫ذات القيمة االقتصادية المنخفضة إلى منتجات‬ ‫أ‪ .‬د‪ /‬أسامة محمود محمد زعتر‬ ‫فنجد أن أهم سمات نظم اإلنتاج‬ ‫ذات قيمة اقتصادية عالية هي اللحوم البيضاء‬ ‫وبيض المائدة ‪ ،‬حيث ترتبط هذه المنتجات‬ ‫الحيواني هو إتباع أساليب اإلنتاج‬ ‫أستاذ نظم وإقتصاديات تربية‬ ‫باالحتياجات اليومية الغذائية للسكان من‬ ‫التقليدية وتراجع استخدام التقنيات‬ ‫وإنتاج الدواجن المتفرغ‬ ‫البروتين الحيواني حيث يعد نصيب الفرد من‬ ‫معهد بحوث اإلنتاج الحيواني‬ ‫الحديثة ‪ ،‬مما أدي إلي انخفاض‬ ‫البروتين الحيواني أحد المقاييس التي يقاس‬ ‫بها المستوى المعيشي ألفراد المجتمع‪ .‬وتعتبر‬ ‫اإلنتاجية‪.‬‬ ‫صناعة الدواجن من الصناعات الهامة التي‬ ‫مما يعني أن اإلنتاج ال يكفي احتياجات‬ ‫تسهم بدور بارز في االقتصاد الزراعي المصري‬ ‫السكان من المنتجات الحيوانية ‪ .‬ونظراً لالرتفاع المستمر في‬ ‫‪ ،‬حيث بلغ حجم االستثمارات في هذه الصناعة نحو ‪ 25‬مليار جنية عام‬ ‫أسعار اللحوم الحمراء ‪ ،‬نتيجة الرتفاع تكاليف اإلنتاج وانخفاض حجم‬ ‫‪ ، 2012‬وتستوعب هذه الصناعة أعدادا كبيرة من العمالة وصلت إلى‬ ‫المعروض من اللحوم عن الطلب عليها ‪ ،‬وعجز مستويات الدخول‬ ‫نحو ‪ 2,5 – 2‬مليون عامل في جميع حلقات الصناعة ‪ ،‬اى هناك نحو ‪8‬‬ ‫عن مواجهة الزيادة المستمرة في األسعار ‪ ،‬واالحتياج إلي البدائل‬ ‫ماليين فرد يتعيشون من هذه الصناعة بما يعادل ‪ 8,42%‬من تعداد‬ ‫البروتينية الحيوانية األخرى وهى اللحوم البيضاء المتمثلة في الدواجن‬

‫‪88‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫السكان والبالغ عددهم نحو ‪ 95‬مليون نسمة‪.‬‬ ‫وقد بلغ إجمالي قيمة اإلنتاج الحيواني عام (‪ )2012‬نحو ‪ 88,9‬مليار‬ ‫جنية تمثل نحو ‪ 33,3%‬من إجمالي قيمة اإلنتاج الزراعي ‪ ،‬وقدرت قيمة‬ ‫اإلنتاج الحيواني في األراضي القديمة بنحو‪ 82,4‬مليار جنية بنسبة‬ ‫‪ % 92,7‬في حين بلغت قيمتها في األراضي الجديدة نحو ‪ 6,5‬مليار‬ ‫جنية بنسبة ‪ .7,3%‬وساهمت قيمة إنتاج لحوم الدواجن في قيمة‬ ‫اإلنتاج الحيواني بنحو ‪ 16,5‬مليار جنية ‪ ،‬تمثل نحو ‪ 18,6%‬من قيمة‬ ‫اإلنتاج الحيواني وبلغت قيمة لحوم الدواجن في األراضي القديمة نحو‬ ‫‪ 15,5‬مليار جنية بنسبة ‪ ، 94%‬في حين لم تتجاوز قيمتها في األراضي‬ ‫الجديدة نحو‪1‬مليار جنية تعادل ‪ .6%‬ويلي ذلك من حيث األهمية بيض‬ ‫الدجاج الذي بلغت قيمته نحو ‪ 6‬مليارات جنية تمثل ‪ 6,8%‬من‬ ‫قيمة اإلنتاج الحيواني ‪ ،‬وتساهم األراضي القديمة فيه بنحو ‪ 5,24‬مليار‬ ‫جنية ‪ ،‬تعادل نحو‪ 87%‬بينما تساهم األراضي الجديدة بنحو‪ 784‬مليون‬ ‫جنية بنسبة ‪ .13%‬وتمثل لحوم الدواجن أحد مصادر البروتين الحيواني‬ ‫الرخيصة نسبياً ‪ ،‬مقارنة بأسعار اللحوم الحمراء ‪ ،‬حيث أوضحت بعض‬ ‫الدراسات السابقة أن تكاليف إنتاج الكيلو جرام من لحوم الدواجن ‪،‬‬ ‫ينخفض بنحو ‪ % 55‬عن تكاليف إنتاج الكيلو جرام من اللحوم الحمراء ‪،‬‬ ‫كما تعتبر لحوم الدواجن هي البديل األول للحوم الحمراء‪.‬‬ ‫وتعد صناعة الدواجن أحد مظاهر تكثيف رأس المال ‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫التوسع الرأسي في إنتاج الدواجن بسهولة في حين أن أنتاج اللحوم‬ ‫الحمراء يحتاج إلي مزارع ومساحات واسعة قد ال تتوافر في كثير من‬ ‫األحيان ‪ ،‬وتنشأ األهمية االقتصادية لصناعة الدواجن من قدرة هذه‬ ‫الصناعة علي تحويل موارد اإلنتاج ذات القيمة المنخفضة إلي منتجات‬ ‫ذات قيمة اقتصادية مرتفعة والممثلة في اللحوم البيضاء وبيض‬ ‫المائدة‪.‬‬ ‫أن قطاع الدواجن هو القطاع الزراعي الوحيد الذي استطاع تحقيق‬ ‫االكتفاء الذاتي قبل عام ‪ .2006‬وقد شهدت الفترة من ‪ 2002‬إلي‬ ‫‪ 2005‬تصدير نحو ‪ 12%‬إلي ‪ 15%‬من فائض اإلنتاج المحلى إلي بعض‬ ‫الدول اإلفريقية ودول الخليج من األمهات والدجاج البياض ‪ ،‬حتي‬

‫ظهرت أنفلونزا الطيور عام ‪ ، 2006‬فتوقف التصدير حتى اآلن‪ .‬ولكن‬ ‫هناك جهود حالية للسماح لبعض الشركات بالتصدير من المناطق‬ ‫التي لم يظهر فيها هذا المرض‪.‬‬ ‫أن النشأة التاريخية لصناعة الدواجن بدأت عشوائية ثم أصبحت‬ ‫تأخذ الشكل المنتظم في اإلنتاج في عام ‪ .1964‬حيث تم استيراد‬ ‫جميع المدخالت اإلنتاجية من الخارج ‪ ،‬لحين تم تشكيل لجنة لوضع‬ ‫إستراتيجية لتحقيق االكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض مع بداية‬ ‫التسعينيات ‪ .‬وتم وضع خطوط عريضة لهذه الصناعة والتي تتكون‬ ‫من عدة حلقات تبدأ باألصول ثم الجدود واألمهات ‪ .‬وتطورت الصناعة‬ ‫حتى أصبح االستيراد من الخارج يعتمد على الحلقة األولى وهى استيراد‬ ‫الجدود إلنتاج أمهات اللحم وأمهات الدجاج البياض إلنتاج بيض‬ ‫المائدة ‪ ،‬واقتصرا االستيراد علي نحو ‪ 240‬ألف جدة سنويا إلنتاج اللحم‬ ‫‪ ،‬حيث توجد ‪ 7‬شركات إلنتاج الجدود لديها عدد من السالالت‪ .‬كذلك‬ ‫هناك ‪ 135‬شركة ومزرعة متخصصة في إنتاج األمهات من حلقة‬ ‫الجدود مما أدى النتاج نحو ‪ 8‬ماليين أم سنويا واستيراد نحو ‪ 1,5‬إلي‬ ‫‪ 2‬مليون طائر لتكون الحصيلة ‪ 10‬ماليين أم ‪ ،‬تنتج مليار كتكوت‬ ‫تسمين عمر يوم ‪ .‬ويصل عدد كتاكيت التسمين بعد خصم نسبة‬ ‫النفوق نحو ‪ 800‬إلي ‪ 850‬مليون كتكوت هذا بخالف اإلنتاج الريفي‬ ‫الذي يمثل نحو ‪ 25%‬إلي ‪ 30%‬من اإلنتاج التجاري‪.‬‬ ‫وبمقارنة معدل النمو للطيور علي أساس المدة الالزمة لفترة التسمين‪،‬‬ ‫والزيادة اليومية في الوزن بمثيلة في الماشية نجد أن إنتاج اللحم‬ ‫اليومي يمثل وحدة إنتاجية واحدة في حين أن إنتاج لحوم الدواجن‬ ‫يمثل ‪ 14‬وحدة ‪ ،‬وفي البط والرومى نحو ‪ 3 ، 9‬وحدات على التوالي‪.‬‬ ‫ويتضح من الجدول رقم ( ‪ ) 1‬التالي أن الفترة الالزمة لتسمين العجل‬ ‫يمكن أن تعطي عدد من بداري التسمين لعدة دورات إنتاجية لتصل‬ ‫األنتاجية بما يساوى ‪ 14‬ضعف إنتاجية العجول ‪ ،‬كما أن إنتاجية بداري‬ ‫التسمين تفوق على إنتاجية البط والرومي ‪ ،‬وقد أدى هذا إلي انتشار‬ ‫بداري التسمين أكثر من البط والرومي‪ .‬وأن استهالك ‪ 1‬كجم من‬ ‫علف الدواجن يحتاج ‪ 1,73‬لتر ماء فقط ‪ .‬كما إن هناك صعوبة في‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪89‬‬


‫استثمار‬ ‫التوسع في إنتاج اللحوم الحمراء وذلك لعدم وجود مساحات وسالالت‬ ‫جيدة وعدم توافر المياه بكثرة ‪ ،‬وتتميز صناعة الدواجن بتوافر حلقات‬ ‫الصناعة متوافرة وكذلك معامل التفريخ والتي تصل طاقتها لـمليار‬ ‫و‪250‬مليون بيضة في السنة ‪ ،‬خالف المعامل البلدية والسالالت‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫الزيادة‬ ‫اليومية‬ ‫في‬ ‫الوزن‬ ‫(جم)‬

‫‪%‬‬

‫المعامل‬ ‫النسبى‬

‫عجول بقرية‬

‫‪500‬‬

‫‪100‬‬

‫‪600‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪0,2‬‬

‫‪1‬‬

‫خنازير‬

‫‪120‬‬

‫‪20‬‬

‫‪100‬‬

‫‪667‬‬

‫‪0,8‬‬

‫‪4‬‬

‫أغنام‬

‫‪105‬‬

‫‪15‬‬

‫‪40‬‬

‫‪238‬‬

‫‪1,0‬‬

‫‪5‬‬

‫رومي‬

‫‪168‬‬

‫‪0,060‬‬

‫‪17‬‬

‫‪100‬‬

‫‪0,6‬‬

‫‪3‬‬

‫بط‬

‫‪56‬‬

‫‪0,060‬‬

‫‪2,2‬‬

‫‪38‬‬

‫‪1,8‬‬

‫‪9‬‬

‫دجاج تسمين‬

‫‪35‬‬

‫‪0,040‬‬

‫‪1,7‬‬

‫‪47‬‬

‫‪2,8‬‬

‫‪14‬‬

‫النوع‬

‫مدة‬

‫بداية‬

‫نهاية‬

‫التسمين‬

‫الوزن‬

‫الوزن‬

‫(يوم)‬

‫(كجم)‬

‫(كجم)‬

‫نسبة الزيادة‬ ‫اليومية‬

‫وتوجد بعض التحديات التي تواجه صناعة الدواجن تتمثل في بعض‬ ‫األمراض الوبائية والتي تحتاج لبذل الجهود لتحضير لقاحات من‬ ‫الفيروسات المعزولة محليا ذات جودة عالية تمكننا من‬ ‫االستغناء عن اللقاحات المستوردة ‪ ،‬باالضافة‬ ‫إلي عدم توافر بعض خامات األعالف ‪ ،‬حيث‬ ‫نستورد نحو ‪ 5‬ماليين طن سنويا من‬ ‫الذرة الصفراء و‪ 30%‬من هذه الكمية‬ ‫من كسب فول الصويا (تمثل الذرة‬ ‫الصفراء وكسب فول الصويا‬ ‫‪ 90%‬من االحتياجات الغذائية‬ ‫للدواجن)‪ .‬ونشير هنا أن‬ ‫هذه السلع أصبحت سلعا‬ ‫إستراتيجية وتخضع‬ ‫لألسعار العالمية‬ ‫والظروف المناخية‬ ‫واألنتاجية لهذه الدول‪.‬‬ ‫وهناك جهوداً حالية‬ ‫لتشجيع زراعة الذرة‬ ‫الصفراء في مصر ‪ ،‬حيث‬ ‫تم االتفاق على توريد‬ ‫الذرة بـ‪ 300‬جنيه لإلردب‬ ‫وقد تم االلتزام منذ عام‬ ‫‪ 2014‬بهذه األسعار رغم‬ ‫انخفاض األسعار العالمية‬ ‫وذلك لتشجيع المزارعين ‪،‬‬ ‫ولكن هذه الجهود تحتاج إلي‬ ‫توفير تقاوي هجن عالية اإلنتاجية‬ ‫واالهتمام باإلرشاد الزراعي في مصر‪.‬‬ ‫والبد من تطبيق الزراعة التعاقدية مع‬ ‫المزارعين بأقصي سرعة لتشجيعهم علي‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬ ‫أما المزارع العشوائية ‪ :‬فهناك جهود حكومية لنقل مزارع‬ ‫الدواجن التي زحفت عليها الكتلة السكنية خارج الدلتا ‪ ..‬وجدير بالذكر‬ ‫أن المزارع الكبيرة ال تمثل سوى ‪ 10%‬من انتاج الدواجن في مصر(‪.‬‬

‫‪90‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫( وهناك ضرورة لمواجهة التحديات التي تواجه هذه الصناعة حتى‬ ‫نستطيع التغلب على مشكلة فجوة إنتاج اللحوم ورفع نصيب الفرد من‬ ‫البروتين من‪ 20‬جراما يوميا إلي ‪ 25‬جراما ‪ .‬وجدير بالذكر أن‪ 45%‬من‬ ‫هذه االحتياجات تتوافر من الدواجن وهى األمل في سد الفجوة في‬ ‫المستقبل‪ .‬وبالنسبة لالستيراد فقد شهد عام ‪ 2013‬استيراد حوالي‬ ‫‪ 40‬ألف طن من لحوم الدواجن بما يعادل ‪ 40‬مليون دجاجة ‪ ،‬اى ما‬ ‫يوازى استهالك مصر في ‪ 20‬يوم فقط ‪ ،‬وذلك مقابل ‪ 125‬مليون‬ ‫دجاجة عام ‪ 2012‬لزيادة نسبة النفوق عام ‪ 2013‬نتيجة اإلصابة‬ ‫بمرض ‪ ، ib‬االمر الذى يحتاج إلي االهتمام بالسالالت المحلية ومقاومة‬ ‫االمراض الوبائية للدواجن ‪.‬‬ ‫وأيضاً من التحديات التي تواجه صناعة الدواجن عدم وجود بورصة‬ ‫للدواجن في مصر‪ ،‬والبورصة الموجودة حالياً في بنها هى مكان لتجمع‬ ‫عدد من التجار والسماسرة ‪ ،‬وهم ال يستطيعون التحكم في أسعار‬ ‫الدواجن ألنها خاضعة للعرض والطلب‪.‬‬ ‫وتبلغ الطاقة الفعلية لمزارع دجاج التسمين حوالي‪ 674,621‬مليون‬ ‫دجاجة سنويا ‪ ،‬تمثل نحو ‪ 63,56%‬من أجمالي السعة اإلنتاجية الكلية‬ ‫القصوى لهذه المزارع والبالغة نحو (‪ 1061.4‬مليون دجاجة) ‪ ،‬وبلغ‬ ‫الفارق بين اإلنتاج الكلى االقصي والفعلي نحو‪ % 36,44‬عام ‪2016‬‬ ‫كطاقة معطلة‪ ،‬وبالرغم من الفارق الكبير بين الطاقة اإلنتاجية‬ ‫القصوى واإلنتاج الفعلي إال أن اإلنتاج الفعلي يغطى حاجة االستهالك‬ ‫المحلى ولو تم استثمار هذه الطاقات المهدرة لتحولت مصر إلي دولة‬ ‫مصدرة للحوم الدواجن مما يؤثر على الدخل القومي ايجابياً ‪ .‬مع‬ ‫مالحظة أن هذه الطاقة اإلنتاجية من خالل المزارع المفتوحة والتي‬ ‫تمثل ‪ 90%‬من طاقة المزارع وأن ‪ 10%‬من المزارع المغلقة‬ ‫وبناء علي ذلك المزارع المفتوحة تهدر كثيرا من‬ ‫العملية اإلنتاجية وتسبب خسائر كبيرة لهذه‬ ‫الصناعة كما سوف نوضحة بالتفصيل‬ ‫وبالتالي يجب تربية وإنتاج الدجاج‬ ‫البياض ودجاج اللحم في العنابر‬ ‫المغلقة فقط ويجب تحويل‬ ‫المزارع المفتوحة فورا لمزارع‬ ‫مغلقة وأن تكلفة التحويل‬ ‫من المزارع المفتوحة إلي‬ ‫مغلقة أقل بكثير من‬ ‫الخسائر التي تحققها‬ ‫المزارع المفتوحة كما‬ ‫سوف نوضحة فيما يلي ‪:‬‬ ‫أو ً‬ ‫ال ‪ :‬قطاع مزارع إنتاج‬ ‫دجاج التسمين (إنتاج‬ ‫اللحم )‬ ‫يوضح الشكل رقم‬ ‫(‪ )1‬اإلتجاة الزمني‬ ‫العام لعدد مزارع دجاج‬ ‫التسمين (إنتاج اللخم)‬ ‫من عام ‪ 1991‬لعام ‪2016‬‬ ‫أن عدد المزارع يزداد سنويا‬ ‫بمعدل ‪ 500.35‬مزرعة ‪ ،‬وطبقاً‬ ‫ألحدث نشرة إلحصاءات الثروة‬ ‫الداجنة عام ‪ 2016‬الصادرة من‬ ‫قطاع الشئون اإلقتصادية بوزارة الزراعة‬ ‫وإستصالح األراضي في سبتمبر ‪ 2017‬أن‬ ‫عدد مزارع بداري التسمين والبلدي المحسن قد بلغ‬ ‫نحو ‪ 24306‬مزرعة ‪ ،‬كما يوضح الشكل رقم (‪ )2‬عدد العنابر‬ ‫العاملة والغير عاملة للفترة من عام ‪ 1991‬لعام ‪ 2016‬حيث لوحظ أن‬ ‫عدد العنابر العاملة يتزايد سنويا بمعدل ‪ 1070.8‬عنبر وأن عدد العنابر‬

‫الغير عاملة يتناقص سنوياً بمعدل ‪ 264.09‬عنبر ‪ ،‬حيث وجد أن إجمالي‬ ‫العنابر العاملة عام ‪ 2016‬قد بلغ نجو ‪ 34844‬عنبر بينما العنابر الغير‬ ‫عاملة قد بلغ ‪ 1140‬عنبر‪.‬‬ ‫لوحظ أن الطاقة اإلنتاجية الكلية والفعلية كالهما يتزايد ولكن يالحظ‬ ‫زيادة الفجوة بين اإلنتاج الكلي والفعلي مع مرور الفترة الزمنية وهذا‬ ‫يدل لعدم األستثمار األمثل لمزارع وعنابر إنتاج دجاج التسمين وهذه‬ ‫تعتبر خسارة كبيرة لإلقتصاد القومي فلوحظ أن اإلنتاج الكلي يتزايد‬ ‫سنوياً بمعدل ‪ 29.988‬مليون دجاجة بينما اإلنتاج الفعلي يتزايد سنوياً‬ ‫بمعدل ‪ 20.353‬مليون دجاجة ولوحظ أن الطاقة اإلنتاجية الكلية لعام‬ ‫‪ 2016‬قد بلغ ‪ 1061.41‬مليون دجاجة وأن اإلنتاج الفعلي لنفس السنة‬ ‫قد بلغ ‪ 674.621‬مليون دجاجة أي بنسبة تحقق ‪ 63.56%‬وبالتالي‬ ‫نسبة الطافة المعطلة بلغت نجو ‪ 33.11%‬وهذه النسبة طبقاً لنشرة‬ ‫قطاع الشئون اإلقتصادية بوزارة الزراعة وإستصالح األراضي المنشورة‬ ‫في سبتمبر ‪ ، 2017‬ويالحظ أن ‪ 90%‬من المزارع عنابر مفتوحة‬ ‫والكثافة العددية بها ‪ 10 – 9‬طائر ‪ /‬م‪ 2‬في فصل الشتاء و ‪ 7 – 6‬طائر‬ ‫‪ /‬م‪ 2‬في فصل الصيف ‪ ،‬بينما باقي المزارع التي تمثل نسبة ‪ 10%‬فهي‬ ‫مزارع شبة مغلقة ومزارع مغلقة تكون الكثافة بها تتراوح بين ‪18 – 15‬‬ ‫طائر ‪ /‬م‪ ، 2‬ولوحظ أن مدة الدورة تتراوح بين ‪ 45 – 36‬يوم وأن معدل‬ ‫متوسط أستهالك العلف للطائر الواحد بالدورة ‪ 3.5‬كجم علف وأن‬ ‫متوسط وزن الجسم حي ‪ 1.750‬كجم وبالتالي معدل الكفاءة الغذائية‬ ‫بلغ نحو ‪ 2‬أي أن التغذية بمعدل ‪ 2‬كجم علف نحصل علي ‪ 1‬كجم لحم‬ ‫وهذا المعدل سيئ للغاية وبه أهدار لمستلزمات اإلنتاج وزيادة التكاليف‬ ‫وخاصة من مكون العلف الذي يمثل ‪ 70%‬من إجمالي التكاليف وبنا ًء‬ ‫علي ذلك البد من تحويل جميع العنابر المفتوحة لعنابر مغلقة بأقصي‬ ‫سرعة وأن المزرعة التي ال تتحول لعنابر مغلقة البد أن تغلق وال يسمح‬ ‫لها بالعمل ‪ ،‬وتوضح الصور المرفقة مدي األهدار في مستلزمات اإلنتاج‬ ‫واإلدارة السيئة لهذه المزارع والتي البد من إجراء التدريب المستمر‬ ‫والقوي للعاملين بهذه المزارع كما سوف نوضحة بالتوصيات بهذا‬ ‫التقرير‪.‬‬ ‫واقع عنابر دجاج التسمين المفتوحة التي تسبب الدمار لهذه الصناعة‬ ‫اإلستراتيجية في مصر والتي تساعد علي إنتشار األمراض بين المزارع‬ ‫وخاصة مرض أنفلونزا الطيور الذي أصبح مستوطن في مصر ومرض‬ ‫‪ IB‬الناتج عن سوء التهوية بالعنابر المفتوحة مناظر من الواقع الفعلي‬ ‫السيئ لهذه الصناعة في مصر ‪.‬‬ ‫النافق من الطيور علي الطرق وبجوار المصارف وعدم وجود محارق بكل‬ ‫مزرعة لحرق النافق وهذه جريمة كبري‬

‫جميع العنابر المفتوحة في فصل الشتاء بهذا األسلوب المتخلف‬ ‫هذه العنابر المفتوحة وضوء الشمس والنهار القوي الذي يجعل‬ ‫القطيع في قمة العصبية وبالتالي العلف المأكول يخرج طاقة مفقودة‬ ‫من عصبية القطيع وال يتحول العلف المأكول إلي لحم وبالتالي زيادة‬ ‫أستهالك العلف وأرتفاع التكاليف وقلة الوزن الناتج ‪.‬‬ ‫اإلدارة السيئة للقطعان ونقل األمراض بسرعة بين القطيع أسلوب‬ ‫تغذية خاطئ وهذا في أغلب المزارع‬ ‫قمة التخلف عنبر مفتوح وتانكي المياة الخاص بشرب القطيع علي‬ ‫سقف العنبر في الشمس ومعرض لكافة الطيور الخارجية للشرب منه‬ ‫ولو الطيور الخارجية مصابة بمرض ينقل للعنبر بسرعة جدا والبد‬ ‫لهذه التنكيات تكون بداخل العنبر وتأخذ درجة حرارة العنبر وخاصة في‬ ‫العنابر المغلقة أين الرقابة من وزارة الزراعة‬ ‫هذا هو أسلوب التدفئة بالغاز واألهدار الرهيب في أستهالك الغاز‬ ‫والتدفئة تكون سيئة للغاية وتؤدي إلرتفاع نسبة النافق أثناء فترة‬ ‫التحضين من يحاسب هؤالء أين قسم اإلنتاج الحيواني بكافة الجمعيات‬ ‫الزراعية ووزارة الزراعة أين الرقابة الفنية علي ذلك ونقول أزمة الغاز‬ ‫لمزارع الدواجن واهلل كافة المزارع تقوم بذلك وهذا جهل في أسلوب‬ ‫التربية واإلدارة البد من الدولة محاسبة من يهدر بثروة الشعب‬ ‫المصري محتاجين إدارة إدارة إدارة فنية مخلصة ولها خبرة ممتازة‬ ‫في هذا المجال ونبتعد عن أهل الثقة كفانا دمار في البلد المربين‬ ‫محتاجين تدريب وتوعية كبيرة جدا ‪.‬‬ ‫يالحظ في العنابر المفتوحة المربي يسير بين القطيع والمنطقة التي‬ ‫يتواجد بها المربي فارغة من الطيور وتجري أمام المربي نيجة األضاءة‬ ‫الشديدة من الخارج ألنه في هذا العمر يجب أن تكون األضاءة ‪ 2‬واط‪/‬‬ ‫م‪ 2‬وبالتالي القطيع عصبي جدا وبالتالي ال يكون لحم من العلف‬ ‫المستهلك لخروجة لمواجهة هذا المؤثر اإلجهادي وبالتالي أستهالك‬ ‫علف أكثر بدون تكوين لحم وهذا نتيجة تخلف المربي باإلدارة السليمة‬ ‫وتقليل األمراض‪.‬‬ ‫األمان الحيوي بكافة المزارع غير متوفر كما هو واضح من العاملين‬ ‫والغذايات موضوعة بطريقة غير سليمة وتؤدي إلجهاد الطائر في‬ ‫التغذية وتزيد من اإلجهاد علي الطائر وخروج جزء من العلف المأكول‬ ‫لمقابلة هذا المؤثر اإلجهادي وبالتالي زيادة التكاليف وأحياناً يؤدي‬ ‫لخسائر‪.‬‬ ‫أين األمان الحيوي عنابر الدجاج كما نالحظ كميات كبيرة من طائر أبو‬ ‫قردان وبالتالي العنابر معرضة لألصابة باألمراض الفيروسية الخطيرة‬ ‫وغيرها‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪91‬‬


‫استثمار‬

‫مناشر السبلة الخطيرة التي تنتقل لألراضي الزراعية الجديدة وبالتالي تساعد علي‬ ‫إنتشار األمراض بالمنطقة التي بها وأثناء النقل من المنشر إلي األراضي الجديدة‬ ‫وهي توزع الفيروسات والبكتريا التي تهدد صناعة الدواجن وال يتم تطبيق األمان‬ ‫الحيوي لنقل السبلة بالطرق الصحيحة‬ ‫يالحظ األطفال وهي تقوم بالعبث ببيض أحد مخلفات معامل التفريخ وما حولهم‬ ‫من مخلفات لمعمل التفريخ هذا هو الوضع الحالي لصناعة الدواجن في مصر‬ ‫هذه السيارة تقوم بجمع مخلفات الذبح من محالت الذبح المنتشرة‬ ‫بالمدن تم تجفيفها وطحنها ويتم عمل المركزات العلفية منها مما‬ ‫تساعد علي إنتشار األمراض بين المزارع ويباع الطن من المركزات‬ ‫التي تسمي المركزات المصرية بــ ‪ 1000‬جنية للطن بينما المركزات‬ ‫المستوردة الطن بــ ‪ 8000‬جنية وهذه المركزات المصرية تضر‬ ‫بالقطيع ويحدث تضخم بكبد الدجاج واألطفال في مصر أول من يأكلوا‬ ‫الكبدة من الدجاج وهي أحد مسببات الفشل الكلوي لألطفال فالبد من‬ ‫سرعة أغالق هذه المحالت وتحويلها للبيع المذبوح المجمد والمبرد‬ ‫فقط وبأسرع طريقة يتم تحويل هذه المحالت للبيع المذبوح المجمد‬ ‫والمبرد القادم من المجازر اآللية التي يتم إنشاء الكثير منها لتغطية‬ ‫المنتج من المزارع كما سوف نشرحها في التوصيات‪.‬‬ ‫العنابر الشبة مغلقة هذا العنبر مساحتة ‪ 1200‬م‪ 2‬ويتم تربية ‪18000‬‬ ‫طائر به ولكن يجب أن يربي به ‪ 24000‬طائر وبالتالي به أهدار في‬ ‫إستثمار المبني ومن ناحية أخري طريقة التحضين خطأ كما هو واضح‬ ‫من الصورة وفيها أهدار في أجهزة التدفئة وترك حركة كبيرة للكتاكيت‬ ‫وبالتالي أستهالك علف أكثر بدون تحويل لحم وبالتالي اإلدارة غير كفئ‪.‬‬ ‫قد تم عرض الموقف الحالي في مصر لمزارع إنتاج دجاج التسمين من‬ ‫المزارع المفتوحة والتي تمثل ‪ 90%‬من المزارع في مصر وكذلك المزارع‬ ‫الشبة مغلقة التي تمثل ‪ 10%‬من المزارع في مصر ومقارنة اإلنتاج‬ ‫الفعلي واإلنتاج الكلي وكان الفارق بينهم كبير وتزداد الفجوة بينهم مع‬ ‫مرور الزمن وعدم اإلستثمار األمثل للمزارع من ناحية الكثافة العددية‪.‬‬ ‫المقالة الثانية سوف نعرض كيفية تطوير صناعة الدواجن والحفاظ‬ ‫علي مستلزمات اإلنتاج والحفاظ علي ‪ 70 – 60‬مليار جنية مصر‬ ‫تخسرها في قطاع إنتاج بداري التسمين فقط ‪.‬‬

‫‪92‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪93‬‬


‫بحث علمى‬

‫قراءة فى رسالة دكتوراة‬

‫تأثير التغذية المبكرة على القناة الهضمية للكتاكيت‬

‫تفاعال مع المربين والقراء من أجل‬ ‫مزيد من التوعية نبدأ مع حضراتكم‬ ‫مع قراءة فى رسالة دكتوراة من‬ ‫جامعة دالهاوسى الكندية بعنوان‬ ‫“تأثير التغذية المبكرة على الجلوكوز‬ ‫والساكاروز والجليسرول على تطور‬ ‫القناة الهضمية لكتاكيت بعد‬ ‫الفقس” كتبها العالم‪Anhao‬‬ ‫‪ Wang‬ولن نستعرض كل ما‬ ‫جاء فى الرسالة لكن سنأخد منها‬ ‫المقتطفات التى تهمنا حقليا ‪.‬‬ ‫األول نقول مقدمة هى ‪ :‬تكوين القناة‬ ‫الهضمية للكتكوت وتتكون من االثنى‬ ‫عشر والصائم واللفائفى أو ‪duodenal‬‬ ‫و ‪ jejunum‬و‪ ileum‬ويقولون لك كلما‬ ‫تطور واكتمل ال‪ 3‬أجزاء دول ونضجت‬ ‫خالياهم كلما حصل نمو سريع للطير‬

‫‪94‬‬

‫‪Poultry Groo‬‬

‫م‪ .‬عاطف عبدالدايم‬ ‫خبير تغذية الدواجن‬

‫وتكوين لحم أفضل ‪.‬‬ ‫وصاحب رسالة الدكتوراة قال مثلما قلنا‬ ‫من قبل أن األمعاء يكتمل تكوينها فى‬ ‫اليوم السادس من عمر الكتكوت ‪..‬طبعا‬ ‫فيه كالم كتير حول ازاى تطور الجهاز‬ ‫الهضمى ومتى بدأ فى التكوين وخاصة‬ ‫الخمالت الجريبات التى بين الخملة‬ ‫واألخرى ‪ ،‬والكاتب سرد بالتفصيل من عمر‬

‫لها وكمان الجريبات اللى بين كل حملة‬ ‫واالخرى الزم تكون فى أعمق حال لها‬ ‫والزم خاليا االنتيروسيت ‪enterocytes‬‬ ‫اللى قولنا عليها بتهاجر من قاع الجريبات‬ ‫إلى قمة الحمالت أيضاً تكون فى أحسن‬ ‫حال ألن الخاليا دى هى اللى بتفرز ال‬ ‫‪ mucosa‬أو الغشاء المبطن لألمعاء اللى‬ ‫بيفرز اإلنزيمات الهاضمة خالص كدا‬ ‫احفظ اللى فات دا علشان تفهم اللى جاى‪.‬‬ ‫بيقولكإن إنزيمات البنكرياس وخاصة‬ ‫االميليز وأيضاً المالتيز بتاع القناة‬ ‫الهضمية ‪Pancreatic amylase and‬‬ ‫‪ intestinal maltase‬بيكتمل طريقة‬ ‫إفرازهم مش فى األسبوع األول علشان‬ ‫كدا هضم الكربوهيدرات بيكون قليل فى‬ ‫الفترة دى والعليقة العالية البروتين قليلة‬ ‫الطاقة هى أفضل عليقة لعمل أفضل وزن‪.‬‬ ‫بيقولك إن كل إنزيم هضمى له جين‬ ‫مسئول عن إفرازه متى ما نضج الجين دا‬ ‫بدأإفراز اإلنزيم الهضمى دا يعنى ساعات‬ ‫احنا نحط حاجه فى العلف أو فى الميه‬ ‫ونصرف فلوس على الفاضى ألن المكان‬ ‫المسئول عن هضمهأو امتصاصه لسه‬ ‫لم يكتمل بعد وخاصة المركبات النشوية‬ ‫والكربوهيدراتية ‪.‬‬ ‫بيقولك مفيش هضم ألى مصدر‬ ‫كربوهيدراتى وخاصة الصورة النهائية‬ ‫أو المتمثلة فى الجلوكزر إال فى وجود‬ ‫الصوديوم ألنه داخل فى تركيب اإلنزيم‬ ‫المسئول عن الهضم ‪.‬‬

‫السؤال المهم ‪ :‬هل التبكير أو التأخير‬ ‫فى العلف له دور على تطور ونمو القناة‬ ‫الهضمية ؟؟‬ ‫سؤال مهم اإلجابةعليه‪ ..‬قبل القناة‬ ‫الهضمية بيقولك تأخير العلف ألكثر من‬ ‫‪ 36‬ساعة من أول ما الكتكوت فقس‬ ‫من البيضة بيقلل لحم الصدر بنسبة‬ ‫‪ ، 10%‬وفى تجربة أخرى لنفس العالم‬ ‫وزمالءهبيقولواإن تأخير العلف لمدة ‪72‬‬ ‫ساعة قلل الوزن النهائى بمقدار ‪ 19%‬عن‬ ‫كتاكيت أكلت علف بدرى ‪.‬‬ ‫وبيقولكإن كل ساعة من بعد الفقس حتى‬ ‫استهالك أول علف بيقل الوزن بمقدار‬ ‫‪ 0.14‬جرام شوف انت بقا كم ساعة‬ ‫من بعد الفقس إلى مرحلة الجفاف فى‬ ‫المفقس إلى العمليات اللى هتجرى فى‬ ‫المعمل من حقن وخالفه ثم مسافة النقل‬ ‫والطريق إلى المزرعة ثم امتى انزل العلف‬ ‫كل الساعات دى اضربها فى ‪0.14‬جرام‬ ‫يطلع لك انت خسرت كم جرام من وزن‬ ‫الكتكوت ‪.‬‬ ‫بيقولك من التطورات الجسمية إن القلب‬ ‫والرئة والقناة الهضمية بتزيد فى الحجم‬ ‫وإن كيس المح بيقل فى الحجم لو الطير‬ ‫أكل مبكراً‪ ،‬طيب بالتفصيل كدا ايه اللى‬ ‫هيحصل لفيسيولوجيا القناة الهضمية‬ ‫لو أنا اكلت بدرى ‪ ،‬عارف الخمالت اللى‬ ‫قولنا عليها فى األول هتطول فى الحجم‬ ‫والجريبات اللى بينهم هتزيد فى العمق‬ ‫يعنى أفضل هضم وامتصاص للعلف‬

‫فاكر خاليا ال‪ enterocytes‬اللى قولنا‬ ‫بتفرز السوائل المخاطية بتاعة الهضم‬ ‫هى كمان بتزيد لو علفنا بدرى طيب‬ ‫عارف الصائم أو ‪ jejunum‬اللى يعتبر‬ ‫ثلث القناة الهضمية بيزيد فى الحجم‬ ‫‪ 3.3‬مرة عن الطبيعى لو اكلت بسرعة ‪،‬‬ ‫أما لو جوعت بيزيد فقط ‪ 2‬ضعف ودا لما‬ ‫قارنو بين كتاكيت اكلت بسرعة وأخرى‬ ‫اتصومت كمان وزن القناة الهضمية‬ ‫نفسه بيكون أثقل وأكبر فى الكتاكيت‬ ‫اللى اكلت بدرى ‪.‬‬ ‫طيب تعالى نشوف الكالم العلمى اللى‬ ‫ينسف الخرافة القديمة بتاعة تأخير العلف‬ ‫يساعد فى امتصاص كيس المح دى‬ ‫رسالة الدكتوراة بتقولك عملو تجارب على‬ ‫فراخ اكلت بسرعة وأخرى اتصومت وبعد‬ ‫‪ 40‬ساعة قاسواكم امتص كيس المح‬ ‫وجدواأن الفراخ اللى اكلت بسرعة امتص‬ ‫منها ‪ 4.5‬جرام من كيس المح فى حين‬ ‫أن الكتاكيت اللى اتصومت امتص فقط ‪3‬‬ ‫جرام يعنى التصويم بيأخر امتصاص كيس‬ ‫المح ‪ ،‬ودا قلناه من قبل حتى وجدواأن‬ ‫امتصاص الدهون والكربوهيدرات أقل فى‬ ‫الفراخ اللى اتصومت أو اتأخر عليها العلف‬ ‫فى حين أن الكتاكيت اللى اكلت بسرعة‬ ‫امتصاص الدهون فيها عالى ‪ ،‬وطبعاً هو‬ ‫يقصد الدهون اللى مصدرها كيس المح‬ ‫وطبعا عمر األم له دور كبير ومؤثر فى‬ ‫موضوع التعليف والتجويع وطول الخمالت‬ ‫وتطور القناة الهضمية‪.‬‬

‫‪ 17‬يوم من عمر البيضة فى المفقس إلى‬ ‫اليوم السابع من الفقس حتى اكتملت‬ ‫كل الخاليا وذكر تطورات ازاى تتكون‬ ‫الخملة الواحدة وازاى تطول وازاى الجريبة‬ ‫التى بين كل خملتين تتعمق أكثر علشان‬ ‫تعمل أفضل مسطح ألفضل امتصاص‬ ‫وهضم لمكونات العلف ‪ ،‬وذكر أيضاً‬ ‫خاليا االنتيروسيت التى تهاجر من قمة‬ ‫قاع الجريبات ‪ crypt depth‬إلى قمة‬ ‫الخمالت ‪ villus surface‬وازاى الخمالت‬ ‫تنمو وتنضح من أول الشكل الكمثرى‬ ‫إلى الشكل الصاروخ وهذا موضوع طويل‬ ‫لكن تعالى ندخل فى الكالم الحقلى الذى‬ ‫يهمنا‪.‬‬ ‫أهم حاجة فى القناة الهضمية علشان‬ ‫تعمل أفضل وزن وأفضل امتصاص‬ ‫وهضم إنها تنمو وتتطور سريعاً دون أى‬ ‫معوقات كمان الزم نحافظ على الغشاء‬ ‫المخاطى المبطن لها علشان هو اللى‬ ‫بيفرز اإلنزيمات الهاضمة وبيساعد فى‬ ‫االمتصاص طيب علشان نعمل أفضل‬ ‫وزن الزم الحمالت تكون فى أطول حال‬ ‫‪o or G y r t l u o P‬‬

‫‪95‬‬


Poultry Groo

96


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.