مجلة المختبر البيطري العددال السادس

Powder Dosage Form

r Tetrazone

r

‫المدينة المنورة لألعالف‬ ‫‪AL MADINA AL MONAWARA‬‬

‫أعالف دواجن‬

‫(علف سوبر بادئ ‪ ٪٢٣‬بروتين) (علف سوبر نامى ‪ ٪٢١‬بروتين) (علف بادى نامى ‪ ٪٢١‬بروتين)‬

‫قطعه ‪ ٦١‬منطقة الصناعات الغذائية‪ -‬المنطقة الصناعية‪-‬التجمع الثالث‪-‬القاهرة الجديدة‬

‫تليفون‬

‫‪0 2 2 314 9 0 5 9‬‬

‫فاك�س‬

‫‪0 2 2 314 9 0 6 0‬‬

‫مبيعات‬

‫‪010 9 34 617 7 7‬‬

‫‪-‬‬

‫‪010 2 2 4 7 34 2 3‬‬

‫‪5-3‬‬ ‫مايو‬

‫الشركاء الداعمون‬

‫مجلة علمية مستقلة متخصصة‬

‫لمصلحة من؟‬

‫رئي�س جمل�س‬ ‫االدارة‪Yas‬‬ ‫‪Vet‬‬

‫تصدر عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫د‪ .‬هيثم رجائى‬

‫‪VETERINARY MEDICINES, ADDITIVES & DISINFECTANTS‬‬

‫رئي�س جمل�س التحرير‬

‫زين �إبراهيم‬

‫‪Yas Vet‬‬ ‫‪VETERINARY MEDICINES, ADDITIVES & DISINFECTANTS‬‬

‫املدير العام‬

‫م‪ .‬حممد يا�سني الديب‬ ‫مدير التنفيذ والت�سويق‬

‫حممد �سند‬

‫فريق الت�سويق‬

‫ملك يا�سر‬ ‫هبة �شرف‬ ‫مى �أمني‬

‫امل�ست�شار الفنى‬

‫حامت �أمني‬

‫االخراج الفنى‬

‫�سارة �أبوطالب‬ ‫ت�صميم �إعالنات‬

‫حممودعادل‬

‫الت�سويق والتوزيع‬

‫�شركة جرو ميديا‬ ‫االدارة وال�سكرتارية‬

‫�أحمد ه�شام‬

‫املكتب الرئي�سى‪:‬‬

‫بنها‪�-‬أمام نادى دملون‬ ‫فرع القاهرة‪:‬‬

‫‪� 86‬شارع �أحمد الزيات ‪ -‬الدقى‬

‫‪01067878600‬‬ ‫‪groomedia.eg@gmail.com‬‬ ‫‪info@groomedia.com‬‬

‫جملة املخترب البيطرى‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫االفتتاحية‬

‫تنويه‬

‫�إن م�صدر املعلومات الواردة فى املقاالت‬ ‫تبقى على م�س�ؤولية كاتبها‬

‫فى الوقت التى تنادى فيه القيادة ال�سيا�سية بدفع عجلة الإنتاج وزيادة اال�ستثمارات‬ ‫فى �شتى املجاالت خا�صة م�شاريع الأمن الغذائى ‪ ،‬يعانى منتجو الدواجن وبخا�صة‬ ‫املربني ال�صغار من خ�سائر فادحة منذ �أكرث من ثالثة �شهور ب�سبب تدنى �أ�سعار‬ ‫املنتجات الداجنة بالأ�سواق نتيجة قيام احلكومة با�سترياد كميات كبرية من الدواجن‬ ‫املجمدة من اخلارج دون �أى ح�سابات �أو درا�سات لل�سوق من حيث الكميات املنتجة‬ ‫ومتطلبات ال�سوق خالل الفرتة ال�سابقة ‪ ،‬مما �أدى �إىل زيادة كبرية فى املعرو�ض من‬ ‫الدواجن املجمدة امل�ستوردة بالأ�سواق والتى للأ�سف تقرتب من نهاية ال�صالحية ‪ ،‬بل‬ ‫وجدنا الفراخ امل�ستوردة تباع على الأرا�صفة وال�شوارع دون رقيب ‪ ،‬و�أ�سعار التتجاوز‬ ‫‪ %40‬من تكلفتها الدوالرية على الدولة ‪ ،‬وو�صلت الأمور �إىل وفاة �أ�سرة ب�سوهاج نتيجة‬ ‫تناولهم لوجبة فراخ م�ستوردة!‬ ‫ومما زاد الطني بله فقد �أقدمت بع�ض اجلهات على ما مل يجر�ؤ عليه �أى م�سئول‬ ‫�سابق حر�صاً على م�صلحة الوطن ‪ ،‬وقامت با�سترياد �أوراك الدواجن من �أوكرانيا‬ ‫ولأول مرة – حيث كانت من املجزءات خلطورتها وهذا كفيل بهدم �صناعة الدواجن‬ ‫من �أ�سا�سها وهو ما كانت تقوم به جهات عديدة �أجنبية بال�ضغط على امل�سئولني لفتح‬ ‫باب ا�سترياد جمزءات الدواجن لتدمري هذه ال�صناعة با�ستثماراتها ال�ضخمة والأعداد‬ ‫الكبرية العاملة بهذه ال�صناعة ‪ ،‬ولنا املثل احلى فى بولندا واالحتاد ال�سوفيتى وجنوب‬ ‫�أفريقيا ال�سابق عندما �سمح بدخول هذه املجزءات (فاال�سترياد ال يبنى الأوطان) وهذا‬ ‫ما ي�سميه رجال االقت�صاد �إغراق ‪� ،‬إغراق للعمالة الوطنية التى ت�شجع الدولة ت�شغيلها‬ ‫‪ ،‬وهذه الكميات ( ‪� 225‬ألف طن ) �صعب ت�سويقها فى فرتة وجيزة مما يجعل التجار‬ ‫الفا�سدون يلج�أون للغ�ش والتدلي�س جلنى الأرباح ال�سريعة ‪ ،‬وبالفعل مت �ضبط حاالت‬ ‫يف‪ ‬الفرتة ال�سابقة ‪ ،‬وهذا معناه الت�أثريعلي العملة ال�صعبة التى دفعت ال�سترياد هذا‬ ‫الكم االكبري من الدواجن التى ال يحتاجها بلدنا �أ�صال‪ ‬لأن �إنتاجنا املحلي يكفى بن�سبة‬ ‫‪ %95‬ب�شهادة امل�سئوليني ‪ ،‬مبعنى �أن الفجوة ب�سيطة ‪ .‬‬ ‫كلمة �أخرية ‪ .....‬يا �سادة اجتمعوا على كلمة �سواء هل نريد �صناعة دواجن �أم ال ‪،‬‬ ‫فالأوطان يا �سادة ال تبنى باال�سترياد ‪ ،‬ولكن بالإنتاج وال �سبيل غريه ‪ ،‬وهذا ما ي�ستدعي‬ ‫�ضرورة التنظيم والتن�سيق بني اجلزر املنعزلة التى �أهدرت ب�سيا�ستها وعبقريتها‬ ‫ماليني الدوالرات التى مل ي�ستفد منها امل�ستهلك وال املربى ‪ .‬‬

‫أسرة التحرير‬

‫اقر�أ �أي�ضا حتقيق جمزاءات الدواجن �ص ‪24‬‬

‫‪“We Rise by‬‬ ‫”‪Lifting Others.‬‬

‫الدواجن‬

‫“نحـــــن نرتقـــــــي‬ ‫بنجـــــــــــــاح األخــــرين”‬

‫قواعد عامة‬ ‫لتقليل التداخالت‬ ‫الدوائية الضارة‬ ‫د‪.‬م�صطفى فايز‬

‫‪10‬‬

‫إنفلونزا الطيور‬ ‫د‪ .‬ال�سيد حممد عبد الوهاب‬

‫‪14‬‬

‫أساسيات التربية الجيدة‬ ‫فى دورة الشتاء‬ ‫د‪.‬هيثم رجائى‬

‫‪01067878600‬‬ ‫دليل جروميديا للدواجن‬

‫‪16‬‬

‫اعرف دواءك‬ ‫قضايا الدواجن‬ ‫ادارة وتسويق‬ ‫أهمية التشخيص‬ ‫المعملى الدقيق‬ ‫د‪�.‬أ�شرف �صيوح‬

‫‪24‬‬

‫فرشة الدجاج من‬ ‫أخطر مسببات األمراض‬ ‫بمزارع الدواجن‬ ‫د‪�.‬سيد �سراج ‪26‬‬ ‫‪G ro o - M e d i a Po u l t r y G u i d e‬‬

‫تحديات صناعة الدواجن فى مؤتمر الجمعية البيطرية‬

‫‪34‬‬

‫اعرف دواءك‬

‫د‪ .‬م�صطفى فايز‬

‫�أ�ستاذ الطب البيطرى‪-‬‬ ‫جامعة قناة ال�سوي�س‬

‫بالن�سبة للماء الذى �ستذاب فيه الأدوية ‪:‬‬ ‫�أن ال يكون به ن�سبة �أمالح عالية ؛ فتتفاعل معها بع�ض الأدوية‬ ‫امل�ستعملة وترت�سب بها ‪.‬‬ ‫�أن ال يكون به �أى مطهر خا�صة املطهرات امل�ؤك�سدة ؛ حيث �أنها‬ ‫ت�ؤك�سد �أكرث الدوائيات وتفقدها فاعليتها ‪ ،‬ولذا يجب �أن يالحظ‬ ‫�أن ال يكون باملاء �أى �آثار للكلور �أو اليود �أو برمنجنات البوتا�سيوم‬ ‫�أو الأوزون املطهر ‪.‬‬ ‫يجب �أن ال يكون املاء �ساخناً ؛ ولذا ي�ستح�سن �أن ن�ضع الدوائيات‬ ‫فى املاء فى ال�صباح الباكر ؛ جتنباً لدرجات احلرارة العالية ؛ لأنه‬ ‫من املمكن �أن تف�سد �سخونة املاء فاعلية بع�ض الدوائيات ‪.‬‬ ‫بالن�سبة للدواء الذى �سيذاب فى املاء ‪:‬‬

‫قواعد عامة لتقليل التفاعالت‬ ‫أو التداخالت الدوائية الضارة‬

‫‪10‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫الذوبان ‪� :‬أن تكون الأدوية امل�ستعملة عالية الذوبان فى املاء ؛ حتى‬ ‫تكون جيدة التوزيع وال تكون روا�سب فى امل�ساقى �أو موا�سري املياه �أو‬ ‫احللمات عند نزولها منها ‪.‬‬ ‫طازج ‪� :‬أن حت�ضر وتذاب الأدوية فى املاء قبل اال�ستعمال مبا�شرة‪.‬‬ ‫ي�ستح�سن �إعطاء الأدوي��ة وح�ساب جرعاتها للدواجن على ح�ساب‬ ‫�أوزان ال��دواج��ن الكلية ولي�س على ح�ساب امل��اء امل��وج��ود باخلزانات‬ ‫(بالتخفيف فى املاء) ؛ لأن ح�ساب اجلرعات على �أ�سا�س �أوزان الدواجن‬ ‫�أقرب �إىل ال�صواب من ح�ساب اجلرعات على �أ�سا�س التخفيف فى املاء ‪.‬‬ ‫يالحظ �أن هناك م�ضادات حيوية تعتمد فاعليتها وت�أثريها على‬ ‫البكترييا على �أ�سا�س اجلرعة ؛ مثل الأمبي�سلني والأموك�سا�سيلني‬ ‫والأنروفلوك�سا�سني جمموعة الفلووكيتولني) ‪ ،‬مبعنى �أن �أهم �شيء‬ ‫�أن ت�صل اجلرعة املطلوبة للدواجن ‪ ،‬وممكن �أن ت�صل م��رة واح��دة‬ ‫وف��ى ف�ترة ق�صرية ‪ ،‬وب��ذل��ك ميكن �أن ن�ضع كمية امل���ض��اد احليوى‬ ‫املطلوبة للعالج م��رة واح��دة ‪ ،‬وحتى �إذا ا�ستهلكت ال��دواج��ن العالج‬ ‫فى �ساعة فقط ‪ ،‬ثم ت�شرب م��ا ًء نقياً لي�س به �أى دوائ�ي��ات بعد ذلك‬ ‫حتى موعد اجلرعة الثانية �سواء كانت بعد �ساعات قليلة مثل حالة‬ ‫العالج بالأمبي�سيلني �أو فى نهاية اليوم �أو بعد ‪� 24‬ساعة مثل حالة‬ ‫العالج بالأنروفلوك�سا�سني والنوروفلوك�سا�سني ‪ ،‬ويالحظ �أي�ضاً �أن‬ ‫هناك م�ضادات حيوية تعتمد فاعليتها على الوقت ؛ مبعنى �أنه يحب‬ ‫�أن تكون متوافرة فى ماء ال�شرب للدواجن طوال فرتة العالج (‪4-3‬‬ ‫�أيام) مثل امل�ضادات احليوية من جمموعة التيرتا�سيكلني وامل�ضادات‬ ‫احل�ي��وي��ة م��ن جمموعة امل��اك��رول�ي��د (ال�ت�ي�لان ‪ -‬الأ�سبريامي�سني ‪-‬‬ ‫اللينكومي�سني) ‪.‬‬ ‫يالحظ �أن معظم امل�ضادات احليوية وال�سلفاناميد ب�أنواعها ‪ ،‬حتتاج‬ ‫فى بدء اال�ستعمال �إىل م�ضاعفة اجلرعات (�أول يوم فقط) ‪.‬‬ ‫التعار�ضات الدوائية التى حتدث داخل ج�سم الدواجن ‪:‬‬ ‫ال �ت�ت�را� �س �ي �ك �ل�ي�ن وجم� �م ��وع� �ت ��ه (الأوك� � ��� � �س � ��ى ت�ت�را� �س �ي �ك �ل�ي�ن –‬ ‫الكلوراترتا�سيكلني – الدوك�سى �سيكلني) ؛ تتعار�ض مع ‪ :‬الفيتامينات‬ ‫ومركبات الكال�سيوم ومركبات احلديد ومعظم العنا�صر املعدنية ‪.‬‬ ‫الإم �ب �ي �� �س �ل�ي�ن وجم �م��وع �ت��ه ؛ ت �ت �ع��ار���ض م ��ع ‪ :‬ال �ت�ترا� �س �ي �ك �ل�ين‬ ‫وكلورامفينيكول وايرثرومي�سني ‪.‬‬ ‫لينكومي�سني ؛ يتعار�ض مع ‪ :‬الكولني ‪ -‬وال يف�ضل �أن يخلط مع �أى‬ ‫دواء �أو �إ�ضافة �أخرى فى العلف ‪.‬‬ ‫ف �ي �ت��ام�ين (ب) امل ��رك ��ب ؛ ي �ت �ع��ار���ض م ��ع ‪ :‬ال �ك �ل��ورام �ف �ي �ن �ي �ك��ول‬ ‫والترتا�سيكلني وال�سلفاناميد ‪.‬‬ ‫ف �ي �ت��ام�ين ج ؛ ي �ت �ع��ار���ض م ��ع ‪� :‬إي��رث��روم �ي �� �س�ي�ن و� �س �ل �ف��ان��ام �ي��د‬ ‫ونيرتوفيوران ‪.‬‬ ‫ال���س�ل�ف��ان��ام�ي��د ؛ ي �ت �ع��ار���ض م��ع ‪ :‬ال�ف�ي�ت��ام�ي�ن��ات والأي ��ون ��وف ��ورات‬ ‫والتيلو�سني والكولني وكلوريد الأمونيوم ‪.‬‬ ‫مع مالحظة �أن ال�سلفاناميدات عموماً يجب �أن ال تعطى للبيا�ض‬

‫�أو فى حالة �أمرا�ض ال�شعب الهوائية واجلمبورو ‪.‬‬ ‫التيامولني (التاميومي�سني) ؛ يتعار�ض مع ‪ :‬الأيونوفورات مثل‬ ‫املونيني�سني واملادورامي�سني وال�سالينومي�سني والبا�سلو�سيد ‪.‬‬ ‫اجلنتامي�سني ‪ :‬يف�ضل �أن ال يخلط مع غريه من امل�ضادات احليوية‪.‬‬ ‫الأنروفلوك�سا�سني ؛ يتعار�ض مع ‪ :‬البيكربونات وفيتامني ج ‪.‬‬ ‫الفليموك�سني ؛ يتعار�ض مع ‪ :‬مركبات ال�سلفا والرتاى ميثوبرمي‪.‬‬ ‫امليثنامني (مطهر املجارى البولية) ؛ يتعار�ض مع ‪ :‬مركبات ال�سلفا‬ ‫ (يزداد تر�سيب احل�صوات فى املجارى البولية) والبيكربونات ‪.‬‬‫فيتامني ك ؛ يتعار�ض مع ‪ :‬امل�ضادات احليوية (تقلل من فاعليته)‪.‬‬ ‫فيتامني ب ؛ يتعار�ض مع ‪ :‬امل�ضادات احليوية وال�سلفا وامليث�سونني‪.‬‬ ‫م�ضادات الكوك�سيديا القاتلة مثل الأي��ون��وف��ورات والنيكاريازين‬ ‫؛ تتعار�ض مع ‪ :‬م�ضادات الكوك�سيديا املوقفة للنمو مثل ا ألم�يرول‬ ‫والأثيوبات وال�سلفا كينو ك�سالني ‪.‬‬ ‫الأي��رث��روم �ي �� �س�ي�ن ؛ ي �ت �ع��ار���ض م ��ع ‪ :‬ل�ي�ن�ك��وم�ي���س�ين وب�ن�ي���س�ل�ين‬ ‫وكولي�ستني‪.‬‬ ‫الكلورامفينيكول ؛ يتعار�ض م��ع ‪ :‬فيتامني ب امل��رك��ب ومركبات‬ ‫احلديد ‪.‬‬ ‫أ�م �ل��اح م��رك �ب��ات ال �ك��ال �� �س �ي��وم ؛ ت �ت �ع��ار���ض م ��ع ‪ :‬ال�ت�ترا��س�ي�ك�ل�ين‬ ‫والأمينوجليكو�سيد (مثل جمموعة الأ�سرتبتوماي�سني) ‪.‬‬ ‫الكولي�ستني ؛ يتعار�ض م��ع ‪ :‬جمموعة الأ�سرتبتومي�سني ‪ ،‬وقد‬ ‫حت��دث �سمية وال ت�ستطيع ال��دواج��ن التنف�س من ارتخاء الع�ضالت‬ ‫ال�شديد ‪ ،‬كما �أن �سمية كل من الدواءين على الكلية ت��زداد فى حالة‬ ‫�أخذ الدواء حقناً ‪ ،‬وال يف�ضل حقن الدواجن بالكولي�ستني ‪.‬‬ ‫�أمثلة تطبيقية لتعار�ضات دوائية حتدث خارج ج�سم الدواجن (�أى‬ ‫حتدث مبا�شرة عندما تذاب الأدوية فى املاء) ‪:‬‬ ‫ال�ت�ي�ل��و��س�ين ؛ ي�ت�ع��ار���ض م��ع ‪�� :‬س�ترب�ت��وم�ي���س�ين ال���س�ل�ف��ان��ام�ي��د –‬ ‫الترتا�سيكلني ‪.‬‬ ‫الأمبي�سلني ؛ يتفاعل مع �أكرث الأدوية لأن تركيبه الكيميائى �سهل‬ ‫التفاعل مع �أى مركب �آخر ‪ ،‬لذا يجب �أن ال يخلط مع �أى دواء ‪.‬‬ ‫الترتا�سيكلني ؛ يجب �أن ال يخلط مع �أى دواء �آخر �أو فيتامينات �أو‬ ‫�أمالح معدنية ؛ لأنه �سهل �أن ي�شتبك مع هذه املواد ويرت�سب وير�سبها‬ ‫�أي�ضاً ‪ ،‬وبذلك تف�سد فاعلية االثنني ‪.‬‬ ‫الكولي�ستني ؛ يتعار�ض مع �أم�لاح الكال�سيوم واملاغن�سيوم ‪ ،‬وذلك‬ ‫لأن تركيبه الكيميائى عديد الببتيد من ال�سهل �أن ترت�سب بالأمالح‬ ‫املعدنية �أو املطهرات ‪.‬‬ ‫الكلورامفينيكول ؛ يتعار�ض م��ع ‪� :‬إيرثرومي�سني وترتا�سيكلني‬ ‫وفيتامني ب املركب ‪.‬‬ ‫ال�سلفاناميد ؛ يتعار�ض مع ‪ :‬الكال�سيوم ‪.‬‬ ‫النيومي�سني ؛ يتعار�ض مع ‪ :‬الليفاميزول ‪.‬‬ ‫البن�سلني وم�شتقاته ؛ يتعار�ض مع ‪ :‬ال�سلفا والأيرثرومي�سني ‪.‬‬ ‫الت�ضاد بني �أدوية الكوك�سيديا وبع�ض م�ضادات البكترييا ‪:‬‬ ‫م�ضادات جمموعة الأيونوفورز (املونين�سني – ال�سالينومي�سني –‬ ‫الال�سلو�سيد) ‪ +‬التايوموتني ‪ :‬ي�ؤدى اجلمع بينها �إىل بطء �شديد فى‬ ‫النمو وزيادة ن�سبة النفوق وكذلك يوجد ت�ضاد فى حالة اجلمع بني‬ ‫املركبات الآتية ‪:‬‬ ‫الأيونوفورز ‪ +‬ال�سلفاكينوكال�سني ‪.‬‬ ‫الأيونوفورز ‪ +‬الكلورامفينيكول ‪.‬‬ ‫الأيونوفورز ‪ +‬الإيرثروماي�سني ‪.‬‬ ‫املونين�سني ‪ +‬ال�سلفاميزاثني ‪.‬‬ ‫املونين�سني ‪ +‬ال�سلفا داى ميثوك�سني ‪.‬‬ ‫وقد لوحظ �أي�ضاً �أنه عندما �أ�ضيف الفيورالداتون �إىل ماء ال�شرب‬ ‫لعالج دواجن حتتوى عليقتها على م�ضاد الكوك�سيديا الزوالني ‪ ،‬زادت‬ ‫ن�سبة النفوق مبا�شرة وو�صلت فى بع�ض القطعان �إىل ‪. 30‬‬

‫فبراير ‪11‬‬ ‫‪2018‬‬

‫اعرف دواءك‬

‫‪2‬‬

‫«التداخالت الدوائية»‬ ‫د‪ .‬حممد مراد‬

‫رئي�س جمل�س �إدارة عرب تريد‬

‫�أ�شرنا فى العدد ال�سابق �إىل‬ ‫�أهمية م�شكلة التداخالت‬ ‫الدوائية وقلنا انه ي�ستخدم‬ ‫فى احلقل البيطرى �أنواعا‬ ‫متعدده من املعاجلات الدوائيه‬ ‫وغالبا ما يتم خلط او مزج‬ ‫نوعني �أو �أكرث من الأدوية‬ ‫وذلك من �أجل الفاعلية‬ ‫وال�سيطرة على امل�سبب املر�ضى‬ ‫‪ ،‬ولكن هذا املزج �أو اخللط دون‬ ‫االملام بالتداخالت الدوائية‬ ‫ميثل خطرا �شديدا‪ ..‬ون�ستكمل‬ ‫فى هذا العدد مزيدا من‬ ‫ال�شرح حول ت�أثري التداخالت‬ ‫الدوائية ‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫تداخل امل�ؤثرات الدوائيه (‪)Pharmacodynamic – interaction‬‬ ‫تغري فعل دواء ما من خالل تواجده مع دواء اخر فى موقع التاثري ذاته ‪.‬‬ ‫يحدث فى موقع الفعل الدوائى ويكون التداخل اما مبا�شر حيث تت�سابق بع�ض االدويه احيانا اىل‬ ‫نف�س امل�ستقبالت واما يكون غري مبا�شر وهذا يتعلق بالتداخالت املرتبطه باالليات الف�سيولوجيه وهذا‬ ‫النوع ي�سهل ت�صنيفه ب�صوره اكرب من تداخل املركبات الدوائيه‬ ‫ا�شكال تداخل امل�ؤثرات الدوائيه‬ ‫له اربعة ا�شكال‬ ‫‪ - 1‬تداخل اال�ضافه والت�أزر و�سميه املركبات‬ ‫(‪)Additive or synergistic and combind toxicity‬‬ ‫‪ - 2‬تداخل الت�ضاد (‪)Antagonism interaction‬‬ ‫‪ - 3‬التداخل تبعا لتغريات اليات النقل الدوائى‬ ‫(‪)interaction due to change in drug transport‬‬ ‫‪ - 4‬التداخل تبعا لال�ضطرابات فى ال�سوائل والتوازن ال�شاردى‬ ‫(‪Distrabance in fluid and electrolyte Balance – interaction‬‬ ‫اال�ضافه‪ :‬اعطاء دوائ�ين يكون لهم نف�س التاثري وه��ذا االم��ر قد يفيد فى منع ت�شكيل عرثات‬ ‫مقاومه لالدويه ومثال لذلك م�شاركة امل�ضادات احليويه املوقفه لنمو اجلراثيم مثل اللنكوماي�سني‬ ‫و�سيكبتنوماي�سني‬ ‫الت�أزر‪ :‬اعطاء دوائني او اكرث يكون لهما فعل اكرب مما لو كان كل منهم على حده‬ ‫ومثال لذلك بن�سيلينيات واالمينوجليكوزايت او ال�سلفا نوميد والرتامييثوبرمي‬ ‫الت�ضاد‪ :‬اعطاء دوائني مع بع�ضهما ولهما تاثريين معاك�سني مثل اعطاء فيتامني ك مع م�ضادات‬ ‫التجلط او البن�سلينيات والترتا�سيكلني‬ ‫القاعده العامه التى تنظم امل�شاركات الدوائيه‬ ‫(‪ )1‬موقف ‪ +‬موقف = ا�ضافه‬ ‫‪Static + static = Iddition‬‬ ‫(‪ )2‬قاتل ‪ +‬قاتل = ت�أزر‬ ‫‪Cidal + cidal = syngerism‬‬ ‫(‪ )3‬قاتل ‪ +‬موقف = ت�ضاد‬ ‫‪Cidal + static = Antagonism‬‬

‫قضايا الدواجن‬

‫د‪ .‬ال�سيد حممد عبد الوهاب‬

‫رئي�س معمل االنفلونزا باملعهد الفيدراىل‬ ‫لبحوث �صحة احليوان ‪ -‬معهد فريدري�ش‬ ‫لوفلر ‪ -‬جزيرة رميز ‪� -‬أملانيا‬

‫املر�ض وطرق انتقاله‬ ‫م ��ر� ��ض إ�ن� �ف� �ل ��ون ��زا ال� �ط� �ي ��ور ه� ��و م��ر���ض‬ ‫ف�ي�رو� �س��ى ي���س�ب�ب��ه ف�ي�رو� ��س االن �ف �ل��ون��زا من‬ ‫عائلة ‪Orthomyxoviridae‬وحتتوى �أربع‬ ‫جمموعات ‪ A, B, C, D‬وفريو�س الأنفلونزا‬ ‫‪ A‬ه ��و الأك �ث��ر ان �ت �� �ش��اراً ح �ت��ى االن وي��وج��د‬ ‫م�ن�ه��ا ‪ ١٤٦‬ن� ��وع‪ .‬ف�ي�رو� �س��ان مت ع��زل �ه �م��ا من‬ ‫اخلفافي�ش فقط وباقى ه��ذه الفريو�سات مت‬ ‫عزلها من الطيور الربية وبع�ضها مت عزله‬ ‫م��ن الطيور امل�ست�أن�سة وك��ذل��ك م��ن االن�سان‬ ‫وب �ع ����ض احل� �ي ��وان ��ات ك��اخل �ن��ازي��ر واخل �ي ��ول‬ ‫وال �ك�لاب‪ .‬الطيور امل�ه��اج��رة تعترب أ�ح��د �أه��م‬ ‫و�سائل انتقال الفريو�س من بلد اىل بلد بينما‬ ‫حركة الطيور امل�صابة وال�سيارات واملركبات‬ ‫واالف� ��راد) الأط �ب��اء البيطريون واملهند�سون‬ ‫والعمال وفرق التح�صني ومالك املزرعة (من‬ ‫�أهم عوامل انت�شار املر�ض من مزرعة لأخرى‪.‬‬ ‫كذلك تلعب الع�صافري واحلمام واليمام وابو‬ ‫ق��ردان والغربان والكالب ال�ضالة دوراً مهماً‬ ‫فى نقل العدوى بني امل��زارع‪� .‬إ�ضافة �إىل ذلك‬ ‫يعترب �شراء الطيور احلية خ�صو�صاً البط من‬ ‫اال��س��واق �أه��م عوامل �إ�صابة الطيور املنزلية‬ ‫بفريو�سات االنفلونزا‪ .‬تنتقل االنفلونزا من‬ ‫ح �ي��وان آلخ ��ر ع��ن ط��ري��ق اجل �ه��از التنف�سى‬ ‫خ�لال االن��ف وق��د تنتقل ال�ع��دوى عن طريق‬ ‫الفم والعني‪ .‬يتم �إفراز الفريو�س من الطيور‬ ‫امل�صابة حتى قبل �أو ب��دون ظهور االع��را���ض‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ال�ق���ص�ب��ة ال �ه��وائ �ي��ة واالف� � ��رازات‬ ‫املخاطية وكذلك عن طريق ال��زرق والري�ش‬ ‫ملدة قد ت�صل اىل ثالثة ا�سابيع خ�صو�صا من‬ ‫البط امل�صاب‪ .‬ي�ستطيع الفريو�س "العي�ش"‬ ‫فى درج��ات احل��رارة املنخف�ضة مل��دة تزيد عن‬

‫‪14‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫إنفلونزا‬ ‫الطيور‬ ‫ثالثة �شهور على �سبيل املثالفى املاء وال�سبلة‬ ‫والطيور املجمدة ‪.‬‬ ‫فريو�س االنفلونزا‪:‬‬ ‫يتميز ف�يرو���س إ�ن�ف�ل��ون��زا ال�ط�ي��ور بالتغري‬ ‫امل�ستمر نظراً لأن املادة الوراثية لهذا الفريو�س‬ ‫م�ك��ون��ة م��ن ث �م��ان ج�ي�ن��ات منف�صلة ولي�ست‬ ‫فى �شريط واح��د كما هو احل��ال فى فريو�س‬ ‫النيوكا�سل مما يعطى الفريو�س مرونة فى‬

‫تغيري بع�ض اجلينات عند �إ�صابة خلية واحده‬ ‫ب � أ�ك�ث�ر م��ن ن ��وع م��ن ف�يرو� �س��ات االن �ف �ل��ون��زا‪.‬‬ ‫ه ��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة ت���س�م��ى ع�م�ل�ي��ة �إع � ��ادة ت�شكيل‬ ‫ال �ف�يرو���س (‪ )reassortment‬وال �ت��ى ينتج‬ ‫عنها فريو�سات جديدة قد تكون لديها القدرة‬ ‫على �إ�صابة الطيور �أو االن�سان بطريقه �أ�شد‬ ‫�ضراوة‪ .‬كما تتميز فريو�سات �إنفلونزا الطيور‬ ‫مبعدل تغري أ�ع�ل��ى م��ن الفريو�سات االخ��رى‬ ‫التى ت�صيب الطيور‪ .‬وي��زداد معدل التغري �أو‬ ‫ال�ط�ف��رات غالباً ف��ى ث�لاث ح��االت‪ -١ :‬وج��ود‬ ‫أ�ج���س��ام مناعية ن��اجت��ة م��ن التح�صني وينتج‬ ‫عن ذلك ظهور عرتات جديدة من االنفلونزا‬ ‫ت�ستطيع �إ�صابة العائل رغ��م التح�صني مما‬ ‫يتطلب حتديث التح�صني �سنوياً فى االن�سان‬ ‫�أو كل ع��دة �سنني فى الطيور واخلنازير‪-٢ .‬‬ ‫ا�ستخدام م�ضادات الفريو�سات ف��ى االن�سان‬ ‫�أو حديثاً فى الطيور ينتج عنه طفرات جتعل‬ ‫ال �ف�يرو���س �أك�ث�ر م �ق��اوم��ة ل �ل��دواء مم��ا يقلل‬ ‫فعاليتها‪ .‬على �سبيل املثال ا�ستخدام م�ضادات‬

‫الفريو�سات فى الطيور مثل االمنتادين ينتج‬ ‫عنه فريو�سات مقاومه لهذا ال��دواء بعد يوم‬ ‫واح ��د ف�ق��ط م��ن اع �ط��ائ��ه مم��ا ي�ق�ل��ل ج��دوى‬ ‫العالج بهذا ال��دواء‪ .‬كذلك انتقال مثل هذه‬ ‫الفريو�سات �إىل االن�سان قد ينتج عنه الوفاة‬ ‫نتيجة ع��دم وج ��ود �أدوي ��ة �أخ ��رى ف�ع��ال��ة �ضد‬ ‫ال�ف�يرو���س‪ .‬ل��ذل��ك ال ين�صح با�ستخدام هذه‬ ‫االدوي��ة فى مكافحة االنفلونزا فى الطيور‪.‬‬ ‫‪ -٣‬وك��ذل��ك ي � ��زداد م �ع��دل ال �ف�يرو� �س��ات عند‬ ‫االنتقال من الطيور �إىل االن�سان مما يرتتب‬ ‫عليه ت�أقلم الفريو�س اجلديد فى االن�سان وقد‬ ‫ي�ؤدى ذلك �إىل وفيات بلغت فى بع�ض الأوبئة‬ ‫فى عام ‪� ١٩١٨‬أو ما يعرف بالإنفلونزا الإ�سبانية‬ ‫�إىل ما يزيد على ‪ ٢٠‬مليون ان�سان‪.‬‬ ‫�ضراوة فريو�سات االنفلونزا‪:‬‬ ‫ت �ن �ق �� �س��م ف�ي�رو�� �س ��ات االن� �ف� �ل ��ون ��زا ح���س��ب‬ ‫ا إلم��را��ض�ي��ة �إىل ن��وع�ين‪ :‬ف�يرو��س��ات �شديدة‬ ‫ال �� �ض ��راوة وف�ي�رو� �س ��ات ��ض�ع�ي�ف��ة ال �� �ض��راوة‪.‬‬ ‫فريو�سات �شديدة ال���ض��راوة ه��ى بع�ض �أن��واع‬ ‫‪ H5‬و‪ H7‬فقط على �سبيل امل�ث��ال (‪H5N1‬‬ ‫�أو ‪� H5N8‬أو ‪ .)H7N9‬كل أ�ن��واع االنفلونزا‬ ‫تعترب �ضعيفة ال�ضراوة‪ .‬الفريو�سات �شديدة‬ ‫ال� ��� �ض ��راوة ت �ن �ت��ج م ��ن ال �ف�ي�رو� �س��ات �ضعيفة‬ ‫ال�ضراوة نتيجة تكاثرها فى الطائر لفرتات‬ ‫زمنيه خمتلفة ت�تراوح من �ساعات قليلة �إىل‬ ‫ع��دة ��س�ن��وات‪ .‬ال�ف�يرو��س��ات ��ش��دي��دة ال���ض��راوة‬ ‫ت�ت���س�ب��ب ف ��ى ن���س�ب��ة وف� �ي ��ات ت���ص��ل ‪ ٪١٠٠‬فى‬ ‫خ�لال ي��وم�ين �أو ث�لاث��ة أ�م��ا الطيور امل�صابة‬ ‫بالفريو�سات �ضعيفة ال���ض��راوة ق��د ال تظهر‬ ‫�أعرا�ض �أو تبدو عليها �أعرا�ض تنف�سية ب�سيطة‬ ‫ال�ت��ى تتفاقم ف��ى ح��ال��ة اال��ص��اب��ة بالبكترييا‬ ‫(مثل ‪� E. coli‬أو ‪ )Pasteurella‬وامليكوبالزما‬

‫واال�صابة بالفريو�سات �أو التلقيح بتح�صينات‬ ‫حت�ت��وى على ف�يرو��س��ات حية مثل (‪� IBV‬أو‬ ‫‪ .)NDV‬كذلك تلعب ال�سموم الفطرية و�سوء‬ ‫التهوية ونق�ص املناعة فى ارتفاع ن�سبة النفوق‬ ‫ال�ن��اجت��ة ع��ن اال��ص��اب��ة ب��ال�ف�يرو��س��ات �ضعيفة‬ ‫ال�ضراوة‪.‬‬ ‫الأعرا�ض املر�ضية وال�صفات‬ ‫الت�شريحية‪:‬‬ ‫�� �ص ��اب ��ة‬ ‫ال ي� ��وج� ��د �أع� � ��را�� � ��ض مم � �ي� ��زة ل ل� إ‬ ‫بالإنفلونزا وان ك��ان هناك بع�ض العالمات‬ ‫ال�ت��ى ت��رج��ح الإ��ص��اب��ة ب�ه��ذه ال�ف�يرو��س��ات‪ .‬فى‬ ‫ح��ال��ة اال��ص��اب��ة بفريو�سات �شديدة ال�ضراوة‬ ‫يظهر على ال��دج��اج وال��روم��ى بقع دم��وي��ة�أو‬ ‫زرق ��ة ف��ى امل�ن��اط��ق اخل��ال�ي��ة م��ن ال��ري����ش مثل‬ ‫الأرجل والر�أ�س والوجه والداليات م�صحوب‬ ‫ب�ن�ف��وق ح ��اد و� �س��ري��ع‪ .‬ب�ع����ض ال�ط�ي��ور ت�صاب‬ ‫ب ��إ� �س �ه��ال �أخ �� �ض��ر واع� ��را�� ��ض ع���ص�ب�ي��ة م�ث��ل‬ ‫الت�شنجات و�شلل االرج��ل واالجنحة �أو عدم‬ ‫احلركة‪ .‬وعند ت�شريح الدجاج تعترب االنزفه‬ ‫على املعدة وتنكرز البنكريا�س من العالمات‬ ‫ال�شائعة فى اال�صابة ب�إنفلونزا الطيور‪ .‬ومن‬

‫النادر �أن ت�سفر �إ�صابة البط عن ظهور �أعرا�ض‬ ‫وف ��ى ح� ��االت ن � ��ادرة ي �� �ص��اب ال �ب��ط ب��الإ� �س �ه��ال‬ ‫واالع� ��را�� ��ض ال�ع���ص�ب�ي��ة‪ .‬ف��ى ح��ال��ة اال� �ص��اب��ة‬ ‫بفريو�سات �ضعيفة ال�ضراوة مثل ‪ H9N2‬قد‬ ‫ال يظهر على الطائر �أى �أعرا�ض وفى بع�ض‬ ‫االحيان يظهر �أعرا�ض تنف�سية وت��ورم الوجه‬ ‫وهبوط فى إ�ن�ت��اج البي�ض‪ .‬ال يوجد عالمات‬ ‫مميزة فى ال�صفات الت�شريحية ولكن التهاب‬ ‫الق�صبة الهوائية وفى بع�ض االحيان ان�سدادها‬ ‫مت ت�سجيله خ���ص��و��ص�اً ف��ى ح ��االت م�صاحبة‬ ‫العدوى بالبكترييا �أو الفريو�سات االخرى‪.‬‬ ‫طرق الوقاية‪:‬‬ ‫من �أهم طرق الوقاية من �إنفلونزا الطيور‬ ‫هو �إتباع و�سائل االمان احليوى والتى ت�شتمل‬ ‫ع �ل��ى‪ -١ :‬ب �ن��اء امل � � ��زارع ط �ب �ق �اً ل�ل�م��وا��ص�ف��ات‬ ‫وامل �ع��اي�ي�ر ال�ق�ي��ا��س�ي��ة مب ��ا ف ��ى ذل ��ك م��راع��اة‬ ‫امل���س��اف��ات ب�ين امل� ��زارع (ح ��واىل ‪ ٥‬ك�ي�ل��وم�تر)‪.‬‬ ‫‪ -٢‬بناء �سور حول امل��زارع وبوابات للتحكم فى‬ ‫ح��رك��ة ا ألف � ��راد واال� �ش �ي��اء م��ن واىل امل��زرع��ة‪.‬‬ ‫‪ -٣‬إ�ح�ك��ام غلق ال�شبابيك بو�ضع ا��س�لاك ملنع‬ ‫دخ��ول الطيور الربية ‪-٤.‬مكافحه القوار�ض‬ ‫داخ� ��ل امل ��زرع ��ة وح��ول �ه��ا خ��ا� �ص��ه ف ��ى أ�م��اك��ن‬ ‫تخزين وت�صنيع االعالف با�ستخدام الأ�ساليب‬ ‫احلديثة‪ -٥ .‬تطهري العربات من كل اجلوانب‬ ‫ومرورها من خالل مغط�س للإطارات مليء‬ ‫ب��امل �ط �ه��ر‪ -٦ .‬ا� �س �ت �خ��دام امل �ط �ه��رات امل�ن��ا��س�ب��ة‬ ‫وت�غ�ي�يره��ا ب��ا��س�ت�م��رار ل���ض�م��ان فعاليتها فى‬ ‫تطهري احلاويات واملركبات‪ -٧ .‬تغيري مالب�س‬ ‫ا ألف ��راد واال�ستحمام قبل وبعد ال��دخ��ول �إىل‬ ‫املزرعة ‪ -٨‬عدم تربية طيور من اعمار خمتلفة‬ ‫فى مزرعة واح��دة والعمل مببد�أ دخ��ول الكل‬ ‫وخ��روج الكل‪-٩ .‬التخل�ص االم��ن من ال�سبلة‬ ‫عن طريق تطهريها وا�ستخدام اجل�ير احلى‬ ‫ودفنها داخل املزرعة �إن �أمكن‪.‬‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام ال�ت�ح���ص�ي�ن��ات‪ :‬ال�ت�ح���ص�ي�ن��ات ال‬ ‫حت �م��ى ال �ط �ي ��ور م ��ن اال�� �ص ��اب ��ة ب �ف�يرو� �س��ات‬ ‫االنفلونزا‪ .‬فالطيور املح�صنة ت�صاب بالعدوى‬ ‫رغ� ��م ال �ت �ح �� �ص�ين‪ .‬وم� ��ع ذل� ��ك مت ا� �س �ت �خ��دام‬ ‫التح�صينات فى بع�ض الدول النامية كو�سيلة‬ ‫م�ساعدة حلماية الطيور من ظهور االعرا�ض‬ ‫مبا فى ذل��ك انخفا�ض �إن�ت��اج البي�ض وكذلك‬ ‫تقليل ن�سبة ال��وف�ي��ات واف ��راز ال�ف�يرو���س من‬ ‫الطيور امل�صابة‪ .‬االج���س��ام املناعية املكت�سبة‬ ‫م��ن االم�ه��ات ق��د حتمى الطيور م��ن العدوى‬ ‫ف��ى بع�ض االح �ي��ان‪ .‬ك��ذل��ك ال يجب حت�صني‬ ‫الطيور عند عمر ي��وم با�ستخدام ل�ق��اح ميت‬ ‫وذلك لتفادى الت�أثري ال�سلبى للمناعة الأمية‪.‬‬ ‫ي�ج��ب ق�ي��ا���س م�ستوى االج���س��ام امل�ن��اع�ي��ة بعد‬ ‫التح�صني با�ستخدام اختبار منع التالزن (‪HI‬‬ ‫‪ )test‬با�ستخدام �أنتجني التح�صني لتحديد‬ ‫كفاءة عملية التح�صني وانتجني حديث من‬ ‫احلقل ملعرفة مدى كفاءة التح�صني فى عدم‬ ‫حدوث �أعرا�ض مر�ضية �أو وفيات‪.‬‬

‫فبراير ‪15‬‬ ‫‪2018‬‬

‫قضايا الدواجن‬

‫أساسيات التربية الجيدة‬ ‫فى دورة الشتاء‬ ‫د‪.‬هيثم رجائى‬

‫مدير معامل املخترب البيطرى‬

‫هناك �أمور عديدة ملا يجب �أن يفعله املربى لتنجح دورة ال�شتاء ‪..‬‬ ‫فى هذا املقال نقدم اخلطوات املثلى للو�صول �إىل دورة ناجحة تبعدنا‬ ‫عن ال�صعوبات واملعوقات التى يواجهها املربني خالل تلك الفرتة ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬البداية ‪ :‬التطهري اجليد‬ ‫ التطهري اجليد بداية لدورة ناجحة ‪.‬‬‫ خطوات ب�سيطة للتطهري اجليد ‪:‬‬‫‪ - 1‬الكن�س اجليد خ�شن وناعم ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬غ�سل ماء ثم ماء و�صابون وكلور ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ت�شطيف ماء الغ�سيل واحلوائط والأر�ضيات ‪.‬‬ ‫‪ 3 - 4‬مراحل تطهري خمتلفة وعدم خلط املطهرات ‪.‬‬ ‫ يف�ضل ‪� 3‬أ�سابيع بني كل دورة ودورة ‪.‬‬‫‪ - 2‬اختيار الكتكوت ذو ال�سمعة اجليدة‬ ‫ امليكوبالزما هى بوابة الفريو�سات التنف�سية ‪.‬‬‫ الكتكوت امل�صاب بامليكوبالزما = دورة فا�شلة ‪.‬‬‫ يف�ضل عمل اختبار ح�سا�سية الختيار امل�ضاد املنا�سب لكل حاله ‪.‬‬‫ يجب وزن عينة ممثلة للكتاكيت عند نزولها والوزن الأمثل‬‫يكون من ‪ 42 – 38‬جرام ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬خطوات اال�ستقبال اجليد فى املزرعة‬ ‫ تدفئة العنرب قبل و�صول الكتاكيت مبدة كافية (يف�ضل‬‫‪� 24‬ساعه)‪.‬‬ ‫درجة حرارة اجلدار ‪ 29 – 28‬درجه ‪.‬‬ ‫درجة حرارة الفر�شة ‪ 32 – 30‬درجه ‪.‬‬ ‫درجة حرارة التح�ضني ‪ 34 – 33‬درجه ‪.‬‬ ‫ عدم ح�صول الكتاكيت على حرارة كافية ي�ؤدى �إىل بطء كبري فى‬‫النمو‪ ،‬وع��دم انتظام ت�ساوى درج��ة احل��رارة ف��ى العنرب ي ��ؤدى �إىل‬ ‫حاالت عدم جتان�س‪.‬‬ ‫ احلفاظ على فرق ال يتعدى ‪ 2‬درجة بني �أعلى حرارة داخل العنرب‬‫و�أقل حرارة داخل العنرب ‪.‬‬ ‫ الفرق فى درجات احلرارة داخل العنرب يعجل بامل�شاكل التنف�سية ‪.‬‬‫ عدم ح�صول الكتكوت على درجة احلرارة املنا�سبة مينع منو وتطور‬‫الأمعاء والفلورا املعوية ‪ ،‬وبالتاىل ي�ؤثر على اله�ضم وي�ؤدى لزيادة‬ ‫حاالت ال�سردة وتفاوت الأحجام ‪.‬‬ ‫ احل�ف��اظ على درج��ة ح��رارة م��ن ‪ 34 – 32‬خ�لال الأ��س�ب��وع الأول‬‫وتنخف�ض مبعدل درجتني كل �أ�سبوع ‪.‬‬ ‫• بالن�سبة ملاء ال�شرب ‪ :‬يجب حتليل ماء ال�شرب بانتظام‬ ‫ يو�ضع عدد �سقايات كافية مبعدل ال يقل عن �سقايه لكل ‪ 50‬كتكوت‪.‬‬‫ كما يجب و�ضع ماء ال�شرب فى ال�سقايات قبل و�صول الكتاكيت‬‫مبدة ب�سيطة واالهتمام بالتوزيع اجليد لل�سقايات داخل احل�ضانة ‪.‬‬ ‫ نظراً لت�أخر معظم الكتاكيت فى الو�صول لعنابر اال�ستقبال ‪ ،‬يف�ضل‬‫و�ضع حملول جفاف فى ماء اال�ستقبال لتعوي�ض النق�ص فى الأمالح‬ ‫املعدنية وحتفيز الأمعاء لله�ضم واالمت�صا�ص ‪ ،‬وميكن‬ ‫ا�ستبدال حملول اجلفاف بع�سل �أ�سود وخمريه ‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫قضايا الدواجن‬ ‫أساسيات التربية الجيدة‬

‫• بالن�سبة للعلف ‪ :‬يف�ضل و�ضع �شكائر العلف خارج العنرب‬ ‫ يو�ضع ع��دد أ�ط �ب��اق علف كافية (ط�ب��ق لكل ‪ 50‬ك�ت�ك��وت) وت��وزع‬‫بانتظام داخل احل�ضانة ‪.‬‬ ‫ يو�ضع العلف قبل و�صول الكتاكيت بفرتة ب�سيطة للحفاظ عليه‬‫من ارتفاع درجة حرارة احل�ضانة ‪.‬‬ ‫ يف�ضل عمل اختبار للحو�صلة بعد ‪� 6‬ساعات من و�صول الكتاكيت‬‫ع��ن ط��ري��ق حت�س�س حوي�صلة ال�ك�ت�ك��وت ل�ل�ت��أك��د م��ن و� �ص��ول كافة‬ ‫الكتاكيت لأطباق العلف ‪.‬‬ ‫ يف�ضل فر�ش �أوراق جرائد �أو كرتون وينرث عليها بع�ض العلف‬‫خالل �أول ‪� 48‬ساعه ل�ضمان و�صول كافة الكتاكيت للعلف ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬م�ساحة احل�ضانة‬ ‫يجب �أال تقل م�ساحة احل�ضانة ع��ن رب��ع العنرب ول��و و��ص��ل لثلث‬ ‫العنرب يكون �أف�ضل لتت�سع احل�ضانة للكتاكيت وال�سقايات و�أطباق‬ ‫العلف وو�سائل التدفئة ب�شكل منا�سب ‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫‪ - 5‬التهوية‬ ‫ من الأخطاء ال�شائعة الغلق اجليد لكل منافذ الهواء داخل احل�ضانة‬‫مع رفع �ستارة احل�ضانة حتى ال�سقف ونتيجة لذلك يحدث تراكم‬ ‫لغاز ‪ CO2‬الناجت من تنف�س الكتاكيت و�أي�ضا الناجت من و�سائل‬ ‫التدفئة مما ي�ؤدى �إىل حدوث م�شاكل تنف�سية كبرية نتيجة الحتقان‬ ‫الأغ�شية املخاطية ‪ ،‬ونرى النتيجة ال�سلبية ل�سوء تهوية الكتاكيت فى‬ ‫الأعمار الكبرية للأ�سف ‪.‬‬ ‫ ول��ذل��ك يجب االه�ت�م��ام بالتهوية م��ن �أول ي��وم ل�ن��زول الكتاكيت‬‫حفاظاً عليها م��ن الأم��را���ض التنف�سية و�أي�ضا �سوء النمو نتيجة‬ ‫لنق�ص الأك�سجني ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬الفر�شة‬ ‫ يتم و��ض��ع الفر�شة داخ��ل عنابر ال��دواج��ن لتوفري م�ك��ان مريح‬‫للطيور بحيث تكون الفر�شة تغطى كل م�ساحة الأر�ضية بحيث تكون‬ ‫طبقة عازلة لأر�ضية العنرب ‪ ،‬وبالتاىل يجب �أال يقل �سمك الفر�شة‬ ‫عن ‪� 10‬سم من الفر�شة النظيفة اجلافة ويف�ضل �أن تكون من ن�شارة‬ ‫اخل�شب وذلك لقابليتها اجليدة المت�صا�ص الرطوبة ‪.‬‬ ‫ يجب ال�ت� أ�ك��د م��ن خلو الفر�شة م��ن �أى ت�ل��وث م��ن الطحالب �أو‬‫الفطريات ‪ ،‬مما ي�سبب م�شاكل فى الكبد والكلى حيث تكون الفر�شة‬ ‫�أحد �أ�سباب ال�سموم الفطرية ‪.‬‬ ‫ يجب �أي�ضا الت�أكد من خلو الفر�شة من امل�سامري والأجزاء اخل�شنة‬‫حلماية �أرجل الطيور من اجلروح ‪.‬‬ ‫ يف�ضل و�ضع طبقة من اجلري املطفى قبل و�ضع الفر�شة ‪.‬‬‫ يف�ضل فر�ش ن�شارة العنرب كله قبل و�صول الكتاكيت ‪.‬‬‫ يف�ضل �إزالة الأجزاء املبتلة من الفر�شة �أو ًال ب�أول ملنع تكون الأمونيا‬‫داخل العنرب ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬الرطوبة‬ ‫ يجب �أن تكون الرطوبة الن�سبية ‪ ، 70%‬و�إذا و�صلت لــ ‪50%‬‬‫ي�ؤدى ذلك �إىل حدوث جفاف وي�ؤثر �سلباً على النمو ويظهر بع�ض‬ ‫الظواهر مثل لعق الري�ش وتهيج ف��ى الأع�ي�ن وتهيج ف��ى الق�صبة‬ ‫الهوائية ‪ ،‬وكذلك يجب احلر�ص من زيادة الرطوبة حيث ال يحدث‬ ‫تلوث بكتريى وفطرى �أو ارتفاع ن�سبة الأمونيا و�سوء حالة الفر�شة‬ ‫�سريعاً ‪.‬‬ ‫‪ 8‬الربنامج الوقائى والعالجى‬‫ يلتزم املربى بالربنامج الذى ين�صح به الأطباء بناء على اختيار‬‫احل�سا�سية واملناعة وب�ن��اء على ا ألم��را���ض التى ظهرت ف��ى ال��دورة‬ ‫ال�سابقة ‪.‬‬ ‫ يتم و�ضع برنامج حت�صينات منا�سب لظروف كل منطقة وح�سب‬‫حالة اجلو والأمرا�ض ال�سائدة ‪.‬‬

‫قضايا الدواجن‬

‫مشاكل التربية المنزلية‬ ‫فى فصل الشتاء‬ ‫م‪ .‬على عرفت من�صور‬

‫رئي�س ق�سم الدواجن‬ ‫مبديرية الزراعة بالبحرية‬

‫بالنظر اىل منظومه انتاج الدواجن جند انها تعتمد على جناحني وهما قطبى‬ ‫االنتاج ‪ . .‬االول وهو القطاع اخلا�ص اال�ستثمارى وجزء ب�سيط جدا حكومى‬ ‫وميثل ذلك ‪ % 70‬من االنتاج الكلى والثانى وهو القطاع الريفى (الرتبيه املنزليه)‬ ‫وميثل ذالك ‪ % 30‬من االنتاج وعلى ذلك جند اهميه التوعيه واالر�شاد الفنى لهذا‬ ‫القطاع ملا له من اهميه فى العمليه االنتاجيه ‪ ..‬ولنا ان نعلم ان هناك تغري كبري‬ ‫بني الرتبيه املنزليه فى الوقت احلاىل عما كان عليه احلال حتى زمن غري بعيد ‪.‬‬

‫ففى ال�ف�تره ال�سابقه كانت الرتبيه غ�ير متخ�ص�صه فقد كانت تربى‬ ‫الطيور للح�صول على البي�ض فى اول االمر حتى االنقطاع عن و�ضع البي�ض‬ ‫فيتم الذبح اى ان الطيور كانت ثنائيه الغر�ض ‪ ..‬اما االن فا�صبح هناك وعى‬ ‫وتربى الطيور اما لغر�ض انتاج البي�ض او انتاج اللحم فيتم تربيه الدجاج‬ ‫البلدى وما ظهر م�ؤخرا من دجاج ابي�ض (اجنبي) او ال�سا�سو يتم حت�ضينه‬ ‫فى بع�ض امل��زارع ويتم بيعه للرتبيه املنزليه‪ ..‬لنا ان نعلم ان التغذيه فى‬ ‫ذلك االمر كانت تعتمد على بقايا الغذاء باملنازل اما االن فا�صبحت التغذيه‬ ‫تعتمد بن�سبه كبريه او على االق��ل ا�ستكمال الغذاء ب��االع�لاف‪ ..‬وم��ن هنا‬ ‫وبزياده التخ�ص�ص جند ان هناك طرق للرعايه تختلف طبقا ملو�سم الرتبيه‬ ‫ان كانت فى ف�صل ال�صيف او ال�شتاء ون�سرد االن اهم امل�شاكل للرتبيه املنزليه‬ ‫فى ف�صل ال�شتاء ‪.‬‬ ‫تعتمد الرتبيه على وج��ود كتكوت جيد اى‬ ‫انه من م�صدر موثوق به حتى نتاكد من انه‬ ‫مت ح�صوله على التح�صينات الكامله حيث‬ ‫ان اه��م م�شاكل ال�شتاء ه��ى الن�شاط الكبري‬ ‫ل �ل �ف�يرو� �س��ات وب �خ��ا� �ص��ه ف�ي�رو���س ان�ف�ي�ل��ون��زا‬ ‫الطيور واجلمبورو و‪ .. IB‬اذا جند ان الن�شاط‬ ‫املكروبى والفريو�سى يكون اقوى فى االجواء‬ ‫البارده وعليه يتعني علينا االخذ فى االعتبار‬ ‫مايلى ‪:‬‬ ‫‪� /1‬صعوبه التحكم فى درجه احلراره‬ ‫اه��م م�شاكل ال�شتاء ه��و وج��ود ت��ذب��ذب فى‬ ‫درج��ات احل��راره حيث ان درج��ه احل��راره تبدا‬ ‫ْ‪34‬م وتنتهى ْ‪25‬م ح�سب عمر الطيور وال بد‬ ‫من احلفاظ على درجات احلراره ويتم توزيع‬ ‫احل� ��راره ف��ى امل �ك��ان ب��ال�ك��ام��ل ح�ت��ى ال يحدث‬ ‫تكدث وازدح��ام للطيور ح��ول املدفئه مما ي ��ؤدى اىل ظهور اع��را���ض الربد‬ ‫ب�سبب وج��ود اماكن بها درج��ه ح��راره عاليه واخ��رى منخف�ضه اي�ضا البد‬ ‫من الزياده فى طبقه الفر�شه من الن�شاره او التنب حيث ال تقل فى ف�صل‬ ‫ال�شتاءعن‪�7‬سم حتى تزيد من تدفئه الطيور ‪.‬‬ ‫‪�/2‬صعوبه التحكم فى التهويه‬ ‫جن��د ان غالبيه التهويه ف��ى ال�ترب�ي��ه املنزليه تعتمد على فتح وغلق‬ ‫ال�شبابيك وم��ن هنا تاتى ال�صعوبه حيث ان اجل��و يكون ب��اردا خ��ارج مكان‬ ‫الرتبيه اال ان��ه مهما ك��ان ذل��ك فالبد من فتح ال�شبابيك بطريقه معينه‬ ‫وهى فتح ال�شبابيك من اجلهه القبليه وبطريقه ال جتعل تيارات مبا�شره‬ ‫من الهواء على الطيور حيث انه ال بد من وجود توازن بني درجه احلراره‬ ‫والتهويه فال ميكن ان يكون �ضبط درجه احلراره على ح�ساب التهويه حيث‬ ‫ان قله التهويه تزيد من وجود الرطوبه مبكان الرتبيه واي�ضا قله التهويه‬ ‫تعمل على نق�ص االك�سجني باملكان‪ ..‬وااله��م من ذلك ان قله التهويه مع‬ ‫وجود الرطوبه مبكان الرتبيه وفى الفر�شه تزيد من وجود االمونيا التى‬ ‫تعمل على ظهور الكوريزا(العيون املغلقه للطيور)‬

‫‪20‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫ اي�ضا زي��ادة الرطوبه بالفر�شه تزيد من فر�صة ظهور ام��را���ض مثل‬‫الكوك�سديا والكولي�سرتيديا وال�ت��ى تعمل على نق�ص ال��وزن ف��ى الطيور‬ ‫باال�ضافه اىل زيادة اال�سهاالت ‪.‬‬ ‫ التهويه ال�سيئه تزيد من وج��ود غ��از اول اك�سيد الكربون الناجت من‬‫عمليه االحرتاق اثناء التدفئه وهو غاز ثقيل الوزن والزياده منه ت�ؤدى اىل‬ ‫عملية اختناق الطيور وكذا العرج للطيور عن طريق التاثري على املفا�صل ‪.‬‬ ‫نخل�ص فى النهايه اىل انه كى ن�أمن م�شاكل الرتبيه فى ف�صل ال�شتاء‬ ‫البد من االهتمام بالتطهري اجليد ملكان الرتبيه من حيث الكن�س اجليد‬ ‫والغ�سيل باملطهرات والر�ش باملطهرات امل�ضاده للفريو�سات وغ�سيل املعدات‬ ‫من م�ساقى وعالفات والعمل على حتقيق االمان احليوى والذى يتطلب ان‬ ‫نقوم بت�أمني( الطيور مكان الرتبيه ـاملربى )‬ ‫بالن�سبه للطيور ‪:‬ـ‬ ‫ تربية ك��ل ن��وع على ح��دى وب��ال�ع��دد الكافى‬‫على وحدة امل�ساحه‬ ‫ الفراخ من ‪10‬اىل‪ 12‬فرخه فى املرت املربع‪.‬‬‫ البط ‪5‬بطه فى املرت املربع‬‫ الرومى ‪ 3‬رومى فى املرت املربع‬‫ يف�ضل التعامل مع عمر واحد للطيور ولي�س‬‫باعمار خمتلفة بنف�س املكان‬ ‫ االهتمام بربنامج االدوية املنا�سب ح�سب نوع‬‫الطيور وفى املواعيد‬ ‫ االهتمام بتقدمي العلف املنا�سب ح�سب نوع‬‫وعمر الطيور‬ ‫ حفظ العلف فى مكان منا�سب وجاف حيث‬‫ان الرطوبه تزيد من فر�صة الفطريات والتى‬ ‫تظهر بالطيور على �شكل �سموم فطرية ‪.‬‬ ‫بالن�سبه ملكان الرتبيه‪:‬ـ‬ ‫ البد ان يكون مغلق جيدا وال�شبابيك مغطاه بال�سلك‬‫ ان يكون املكان منف�صل عن معي�شه اال�سره ‪.‬‬‫ البد ان تكون االر�ضيه جيده وكذلك التهويه ‪.‬‬‫ التخل�ص من الطيور النافقه بطريقه �صحيه ‪.‬‬‫بالن�سبه للمربى ‪:‬ـ‬ ‫ تخ�صي�ص مالب�س خا�صه عند التعامل مع الطيور‬‫ اي�ضا ا�ستخدام الكمامه عند الدخول على الطيور‪.‬‬‫من ال�سابق ن�ستطيع التغلب على امل�شكالت الرئي�سية التى من املمكن ان‬ ‫تواجهنا اثناء فرتة ال�شتاء‪ ..‬اال انه البد اال نغفل الدور الذى البد ان تقوم‬ ‫به وزارة ال��زراع��ة متمثله فى املديريات (ادارة االنتاج احليوانى ) بالقيام‬ ‫بالتوعية واالر�شاد والرقابة الدائمة على املعامل واملزارع املرخ�صة حت�ضني‬ ‫بلدى او ابي�ض ل�ضمان و�صول كتاكيت حم�صنة وذات مناعة قوية وكذلك‬ ‫ال�سيطرة على ب�ؤر االمرا�ض والتى غالبا ما تظهر فى الرتبية املنزلية وعدم‬ ‫تف�شى املر�ض ‪.‬‬

‫تحقيق العدد‬ ‫فى وقت يعانى فيه منتجو الدواجن من خ�سائر فادحة لتدنى �أ�سعار املنتجات الداجنة بالأ�سواق وفى املقابل ارتفاع‬ ‫�أ�سعار اخلامات قامت احلكومة با�سترياد كميات كبرية من الدواجن املجمدة من اخلارج دون �أى ح�سابات �أو درا�سات‬ ‫لل�سوق من حيث الكميات املنتجة ومتطلبات ال�سوق ‪ ،‬مما �أدى �إىل زيادة كبرية فى املعرو�ض من الدواجن املجمدة‬ ‫امل�ستوردة بالأ�سواق والتى اغرقت اال�سواق خالل الفرتة ال�سابقة بل ان امل�صيبة ان هذه الدواجن قاربت �صالحيتها‬ ‫على االنتهاء‪،‬وهو ما يعر�ض حياة املواطنني للخطر‬

‫تدمير‬

‫صناعة الدواجن‪،‬‬

‫لمصلحة من‬

‫ومم ��ا زاد ال �ط�ي�ن ب �ل��ه ف �ق��د �أق ��دم ��ت بع�ض‬ ‫اجلهات على ما مل يجر�ؤ عليه �أى م�سئول �سابق‬ ‫حر�صاً على م�صلحة الوطن ‪ ،‬وقامت با�سترياد‬ ‫�أوراك الدواجن من �أوكرانيا ولأول مرة – حيث‬ ‫كانت من املجزءات خلطورتها وهذا كفيل بهدم‬ ‫�صناعة الدواجن من �أ�سا�سها وهو ما كانت تقوم‬ ‫به جهات عديدة �أجنبية بال�ضغط على امل�سئولني‬ ‫لفتح ب��اب �إ�سترياد جم��زءات ال��دواج��ن لتدمري‬ ‫هذه ال�صناعة با�ستثماراتها ال�ضخمة والأع��داد‬ ‫الكبرية للعمالة بهذه ال�صناعة ‪ ،‬ولنا املثل احلى‬ ‫فى بولندا واالحت��اد ال�سوفيتى وجنوب �أفريقيا‬ ‫ال���س��اب��ق ع�ن��دم��ا ��س�م��ح ب��دخ��ول ه ��ذه امل �ج��زءات‬ ‫(فاال�سترياد ال يبنى الأوطان) ‪.‬‬

‫د‪.‬نبيل دروي�ش‬

‫عبد العزيز ال�سيد‬

‫م��ع العلم ب ��أن ه��ذه ال�صناعة حققت وحتقق‬ ‫االكتفاء الذاتى من ال��دواج��ن ومنتجاتها على‬ ‫مدى ع�شرات ال�سنني وحتى الآن ‪،‬و�إذا كان هذه‬ ‫هو احلل من وجهة نظر بع�ض امل�سئولني بحجة‬ ‫ت��وف�ير ال�بروت�ين الرخي�ص لل�شعب وه��و كالم‬ ‫غري �صحيح الذى تت�شدق به اجلهات الأجنبية‬ ‫فقل �سالماً على اال�ستثمارات فى هذه ال�صناعة‪.‬‬ ‫وق ��د ت �� �ص��اع��دت أ�ث � ��ار ت �ل��ك امل���ش�ك�ل��ة ودف �ع��ت‬ ‫احت��اد منتجي الدواجن لعقد أ�ك�ثر من اجتماع‬ ‫ملواجهة االزم��ة وك��ذل��ك فعلت �شعبة ال��دواج��ن‬ ‫باحتاد الغرف التجارية ولكن دون ج��دوي لأن‬ ‫تلك ال��دواج��ن نولت ايل اال��س��واق ومت بيعها يف‬ ‫ال�شوارع وعلي االر�صفة‬ ‫وا� �ص��در احت ��اد امل�ن�ت�ج�ين ب�ي��ان��ا ط��ال �ب��وا فيه‬ ‫القيادة ال�سيا�سية التى تعمل ج��اه��دة لتحقيق‬ ‫ا ألم ��ن ال �غ��ذائ��ى ال�ق��وم��ى ب ��إ� �ص��دار توجيهاتها‬ ‫للم�سئولني ‪:‬‬ ‫ب ��إ� �ص��دار ق ��رار ف ��ورى وا� �ض��ح و��ص��ري��ح باملنع‬ ‫القاطع ال�سترياد جمزءات الدواجن من اخلارج‬ ‫ا�ستمرارا ملا هو متعارف عليه ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫�أن ال ي�ت��م ا� �س �ت�يراد �أى دواج� ��ن جم �م��دة �أو‬ ‫منتجات الدواجن بحجة �سد الفجوة بني الإنتاج‬ ‫وال�ط�ل��ب م��ن امل�ن�ت�ج��ات ال��داج �ن��ة دون ال��رج��وع‬ ‫�إىل االحت��اد العام ملنتجى الدواجن وبعد درا�سة‬ ‫للمتطلبات الفعلية لل�سوق ‪.‬‬ ‫فى حالة اتفاق االحتاد العام ملنتجى الدواجن‬ ‫واجلهات الر�سمية املنوط بها ا�سترياد الدواجن‬ ‫امل���س�ت��وردة ل�سد �أى ف�ج��وة لأى ظ ��روف ط��ارئ��ة‬ ‫يتعر�ض لها منتجى الدواجن البد من ت�سديد‬ ‫ال��ر� �س��وم اجل�م��رك�ي��ة امل �ف��رو� �ض��ة ع�ل��ى ا��س�ت�يراد‬ ‫ال��دواج��ن املجمدة م��ن اخل��ارج (ن�سبة ال�ـ ‪)%30‬‬ ‫حيث �أن عدم فر�ض اجلمارك على امل�ستورد ما‬ ‫هو �إال دعم للمنتج اخلارجى على ح�ساب املنتج‬ ‫املحلى ‪ ،‬وحلماية ال�صناعة وجلذب امل�ستثمرين‬ ‫وطم�أنتهم على اال�ستثمار فى جمال الدواجن‬ ‫الب��د من زي��ادة اجلمارك على امل�ستورد حلماية‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة ال��وط �ن �ي��ة وه ��و احل ��ق ال� ��ذى تكفله‬ ‫امل�ن�ظ�م��ة ال�ع��امل�ي��ة ل�ل�ت�ج��ارة احل ��رة ل�ك��ل ال ��دول‬ ‫حلماية �صناعاتها الوطنية (ولنا املثل فى جنوب‬ ‫�أفريقيا التى قامت ب��زي��ادة الر�سوم اجلمركية‬ ‫على ال��دواج��ن امل�ستوردة ومنتجاتها فى حدود‬ ‫من ‪. %85-75‬‬ ‫ع�ل��ى جم�ل����س ال �ن��واب �أن ي �ق��وم ب�صالحياته‬ ‫حل �م��اي��ة ال���ص�ن��اع��ة ال��وط �ن �ي��ة وح �م��اي��ة الأم ��ن‬ ‫القومى الغذائى بت�شريع مينع اجلهات املتعددة‬ ‫ال�ت��ى تعطى لنف�سها احل��ق ف��ى اال� �س �ت�يراد من‬ ‫اخل� ��ارج دون �أى م��راع��اة حل �ق��وق امل�ستثمرين‬ ‫واملنتجني ‪.‬‬ ‫ان يعلم اجلميع موقف �أع�ضاء االحتاد واملهمة‬ ‫الأ�سا�سية هى حماية �صناعة الدواجن واملنتجني‬ ‫وخا�صة �صغار املنتجني الذين ميثلون �أكرث من‬ ‫‪ %75‬من الإنتاج الداجنى ‪.‬‬ ‫ا� �س �ت�يراد دواج� ��ن ب ��دون ج �م��ارك وا� �س �ت�يراد‬ ‫�أوراك ب��دون ج�م��ارك وب��دون معرفة م�صادرها‬ ‫‪ ،‬واملت�ضرر الرئي�سى ه��م �صغار امل��رب�ين الذين‬ ‫يتكبدون خ�سائر فادحة من �أمرا�ض ومديونيات‬ ‫و�أ�سعار بيع �أقل من التكلفة كما يفى امل�ستهلك‬ ‫بتداول منتجات غري م�ؤكدة اجلودة ‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل د‪.‬ن �ب �ي��ل دروي ����ش رئ�ي����س االحت� ��اد ‪:‬‬ ‫كيف ي�ق��وم وزي��ر التموين ب� إ���ص��دار ق��ان��ون من‬ ‫‪ 2018/1/1‬بتدوين �أ�سعار البيع على العبوات‬ ‫للمنتجات ال�غ��ذائ�ي��ة وي �ك��ون م �ع��روف امل���ص��در‬ ‫واملن�ش�أ ‪،‬وف��ى نف�س ال��وق��ت يتم ا�سترياد �أوراك‬ ‫غ�ير معلومة امل�صدر واملن�ش�أ ويتم جتميع من‬ ‫�أكرث من جمزر �آىل لعدم قدرة �أى جمزر لتوريد‬ ‫ه��ذه الكمية ‪،‬وق��د ل��وح��ظ ف��ى الآون ��ة الأخ�ي�رة‬ ‫عر�ض دواجن جممدة و�أج��زاء الدواجن بغزارة‬ ‫وب�أ�سعار تثري ال�شك والريبة ‪ ،‬ومن��ا �إىل علمنا‬ ‫�أن اجل�ه��ة امل���س�ت��وردة مت��رر ه��ذه امل�ن�ت�ج��ات دون‬ ‫اتباع الإج ��راءات ال�صحية والبيطرية الالزمة‬ ‫قبل الإف��راج عنها مما يت�سبب فى تهديد �صحة‬ ‫وحياة املواطنني ب�أمرا�ض خطرية وقد ت�ؤدى �إىل‬ ‫تدمري �صناعة الدواجن ‪.‬‬ ‫ومن جانبها رف�ضت �شعبة الدواجن برئا�سة‬ ‫ع�ب��د ال�ع��زي��ز ال���س�ي��د ه��ذه ال��دواج��ن امل���س�ت��وردة‬ ‫وع� �ق ��دت اك �ث�ر م ��ن م� � ؤ�مت ��ر ‪،‬وط��ال �ب��ت ب��و��ض��ع‬ ‫�ضوابط لعمليات اال�سترياد‪.‬‬

‫فبراير ‪23‬‬ ‫‪2018‬‬

‫معامل د‪ /‬أشرف صيوح‬

‫قضايا الدواجن‬

‫المركــــــــز العلمـــــــــــي‬ ‫اإلستشــــــارى للدواجــــن‬

‫أهمية التشخيص المعملى الدقيق‬ ‫جرت العادة فى ت�شخي�ص �أمرا�ض الدواجن حقلي ًا فى م�صر (ب�صورة تقليدية) عن طريق‬ ‫الإكتفاء مبعرفة تاريخ احلالة ‪ Case History‬ومالحظة الأعرا�ض الظاهرية ‪Symptoms‬‬ ‫وعمل ال�صفة الت�شريحية الالزمة ‪ lesion .P.M‬ومن ثم و�صف العالج املطلوب للم�شكلة !!‬ ‫رمبا كان هذا الو�ضع (مقبوال) حينما كانت قطعان الدواجن وعدد املزارع‬ ‫�أقل كثافة من الو�ضع احلاىل حيث كانت �أمرا�ض الدواجن �أقل فى العدد‬ ‫و فى ال�ضراوة من وقتنا احلاىل ولو ب�صورة ن�سبية ‪ .‬وبالتاىل كانت ن�سب‬ ‫النفوق فى القطعان �أقل والإنتاجية �أعلى و�إحتمالية الربحية �أكرث ومبرور‬ ‫الوقت وتطور �صناعة ال��دواج��ن وزي��ادة �أع��داد القطعان بالرتبية املكثفة‬ ‫وزيادة �أعداد املزارع و�أحيانا ب�صورة ع�شوائية ‪.‬‬ ‫ومع زيادة الأمرا�ض الفريو�سية و البكتريية فى العدد وال�ضراوة و�أحيانا‬ ‫التحور زادت ن�سبة النفوق ب�صورة كبرية وقلت �إنتاجيات القطعان املختلفة‬ ‫و�إزدادت �إحتمالية اخل�سائر وقلت معها الربحية ‪.‬فى الوقت الذى مل يواكب‬ ‫فيه الت�شخي�ص التقليدى تطور وتعقيد �صناعة الدواجن وامل�شاكل املرتتبة‬ ‫عليها ‪....‬فكان البد من الإعتماد على الطرق العلمية احلديثة فى جمال‬ ‫الت�شخي�ص للم�ساهمة ف��ى مواجهة ه��ذا التحدى وتخفيف امل�ع��ان��اة على‬ ‫امل�ستثمرين فى هذا املجال ‪..‬فعلى �سبيل املثال ال احل�صر‬ ‫�أوال ‪ :‬الأمرا�ض الفريو�سية‬ ‫حيث زادت ح��دة ا ألم��را���ض الفريو�سية ب�صورة ك�ب�يرة وظ�ه��ور ع�ترات‬ ‫فريو�سية متحورة و�أ�صبح البع�ض منها متوطنا بل و�صارت اال�صابة ب�أكرث‬ ‫من فريو�س فى ذات الوقت ح��االت �شائعة مما زاد من �صعوبة الت�شخي�ص‬ ‫ب��ال���ص��ورة التقليدية ح�ي��ث ت�شابهت الأع��را���ض الت�شريحية وال�ظ��اه��ري��ة‬ ‫واملح�صلة ارتفاع النفوق ‪ -‬ي�صل احيانا �إىل ‪ - % 50‬هبوط فى �أنتاج البي�ض (‬ ‫بيا�ض و�أمهات) ‪ -‬ت�شوهات فى الق�شرة وانخفا�ض فى الفق�س واالخ�صاب من‬ ‫‪� 20‬إىل ‪ .% 40‬فما هى امل�شكلة؟؟!! هل هى ‪� H9‬أو ‪� H5‬أو ‪� ND‬أو ‪� IB‬أو ‪EDS‬‬ ‫�أو ‪� A.E‬أو‪�...‬أو �أكرث من ا�صابة فريو�سية فى ذات الوقت �أم هى ‪� MG‬أو ‪MS‬‬ ‫مع عدوى بكتريية �سالبة �أو موجبة‪ ..‬وهل �أتدخل بنوع معني من التح�صني‬ ‫�أم ال وما هى كيفية التح�صني‪� 100 ...‬س�ؤال ؟؟؟ ‪.‬‬ ‫لذلك يجب �أن يواجه املعمل احلديث امل�شاكل الفريو�سية ب�صورة �أقرب‬ ‫للو�ضع احلقيقى بعمل برنامج حت�صني ناجح مبنى على قيا�س املناعات‬ ‫ا ألم�ي��ة للكتاكيت وحت��دي��د مواعيد التح�صينات ‪.‬وع�م��ل تقييم للقاحات‬ ‫ل�ضمان كفائتها‪ .‬بالإ�ضافة لتقييم م�ستوى الأج�سام املناعية قبل وبعد‬ ‫التح�صني بالإختبارات ال�سريولوجية مثل ‪ ELISA ,HI:‬خا�صة فى البيا�ض‬ ‫والأمهات ال غنى عن القيا�س الدورى مل�ستوى الأج�سام املناعية فى فرتات‬ ‫زمنية ثابتة لعمل متابعة ‪ Monitoring‬ب�صفة دورية وعمل منحنى ملناعات‬ ‫كل مر�ض على حدة لتجنب امل�شكلة قبل حدوثها كما يجب توافر فى املعمل‬ ‫احلديث �أداة ت�شخي�ص الفريو�سات مثل �إختبار ‪ PCR‬للك�شف املبكر وال�سريع‬ ‫عن الفريو�سات احلقلية خا�صة فى احلاالت الفريو�سية امل�شرتكة لأكرث من‬ ‫فريو�س فى نف�س القطيع ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬الأمرا�ض البكتريية‬ ‫حيث زادت �أعداد العرتات املقاومة للم�ضادات احليوية بدرجة كبرية فى‬ ‫القطعان فى م�صر ب�سبب ع�شوائية ا�ستخدام امل�ضادات احليوية مما �أدى‬ ‫لعدم الإ�ستجابة للكثري منها‪ .‬وحلل هذه امل�شكلة بطريقة علمية يجب �أن‬ ‫يتوافر فى املعمل احلديث طرق عزل وت�صنيف لهذه العرتات ومن ثم عمل‬ ‫�إختبار ح�سا�سية لإختيار امل�ضاد احليوى الأمثل‬

‫‪24‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫»‬

‫عضــــــــو الجمعية المصـــــرية‬ ‫البيطـــــــرية للدواجــــــــــن‬

‫»‬

‫إجازة فى إدارة مزارع البياض ‪-‬‬ ‫كلية بارن فيلد‪ :‬هولندا‬

‫»‬

‫منظمة مزارع فارم‬ ‫تو فارم الدولية‬ ‫بوزارة الزراعة االمريكية‬

‫إكتشاف مبكر للفيروسات‬

‫تشــــــــريح وفحـــــص‬ ‫مجهــــــــري‬

‫‪REAL TIME PCR‬‬

‫د‪�.‬أ�شرف �صيوح‬

‫ع�ضو اجلمعية امل�صرية البيطرية‬ ‫للدواجن ‪ -‬اجازة فى ادارة مزارع‬ ‫البيا�ض ‪ -‬كلية بارن فيلد ‪ -‬هولندا‬

‫ثالث ًا ‪ :‬الأعالف‬ ‫حيث حدثت ثورة هائلة فى ت�صنيع �أع�لاف الدواجن فى العقد الأخري‬ ‫وتطور من اخللط ( ما�ش) �إىل الأعالف املحببة( ‪ )Pellet‬ب�إختالف �أ�شكالها‬ ‫ح�سب مرحلة منو الطائر ‪,‬كما مت �إ�ستخدام �أنواع خمتلفة من م�صادر الغذاء‬ ‫مل ت�ستخدم فى ال�سابق و انطالقا من الدور الرئي�سى للعلف فى التكاليف‬ ‫الثابتة مل�شروع تربية الدواجن حيث ميثل �أكرث من‪ % 70‬من التكلفة كان‬ ‫الب��د للمعمل احلديث �أن ي�ضع �شروطا ومعايري لإختبار مكونات العلف‬ ‫والت�أكد من تطابقها مع �إحتياجات الطائر مثل الربوتني ‪,‬الطاقة ‪,‬ون�سبة‬ ‫الرطوبة وال��ده��ون ون�سب الكال�سيوم والفو�سفور ‪...‬ال��خ وعمل �إختبارات‬ ‫قيا�س م�ستوى ال�سموم الفطرية مثل الأفالتوك�سني والأوك��رات��وك���س�ين‬ ‫والفيوزاريوم‪...‬با�ستخدام الأجهزة احلديثة لذلك‪.‬‬ ‫رابع ًا ‪ :‬ماء ال�شرب‬ ‫مل يكن فى ال�سابق ميثل م��اء ال�شرب فى ال��دواج��ن م�شكلة حيث كانت‬ ‫ت�ستخدم امل��زارع مياه البلدية كم�صدر للمياه فى املزرعة ولكن مع �إنت�شار‬ ‫املزارع فى املناطق ال�صحراوية و التو�سع فى ا�ستخدام املياه اجلوفية ظهرت‬ ‫بع�ض امل�شاكل فى اال�ستجابة للتح�صينات احلية فى مياه ال�شرب وفعالية‬ ‫بع�ض امل�ضادات احليوية مثل ‪:‬الدوك�سى ‪ ,‬الكينولونات ‪ ...‬وتقليل كفاءة‬ ‫املطهرات لتغري ‪ PH‬والتفاعل مع املعادن الثقيلة واالم�لاح الذائبة وغري‬ ‫ال��ذائ�ب��ة و لذلك يجب قيا�س عمل التحاليل للمياه اجلوفية ب�إ�ستمرار‬ ‫والت�أكد من خلوها من امل�سببات املر�ضية مثل ‪ :‬ال�ساملونيال‪ ,‬وال ‪Ecoli‬‬ ‫ل�ضمان �سالمة عملية التح�صني و�ضمان فعالية امل�ضادات احليوية‪.‬‬ ‫خام�س ًا ‪ :‬تطور ال�سالالت احلديثة‬ ‫تعمل �شركات اجل��دود على التحديث امل�ستمر لل�سالالت للح�صول على‬ ‫�أعلى �إنتاجية فى �أ�سرع وقت �سواء من اللحم ‪�,‬أو البي�ض ‪� ,‬أو التفريخ ‪ ,‬وهذا‬ ‫ي�ضع الطائر حتت �ضغط كبري بجميع �أجهزة ج�سمه مما يعر�ضه للإجهاد‬ ‫ب�أقل م�ؤثر خ��ارج��ى‪ ..‬مثال‪ :‬البيا�ض ت��زداد ح�سا�سيته ملر�ض اجلمبورو ‪.‬‬ ‫و�سالالت اللحم ذات النمو ال�سريع ت��زداد عر�ضه للموت املفاجئ وم�شاكل‬ ‫املفا�صل لذلك يراعى فى املعمل احلديث عمل الإختبارات الوراثية للذكور‬ ‫واالناث لتح�سني جودة الأجيال اجلديدة فى الإنتاج بالتوازى مع مقاومة‬ ‫الإجهاد ‪ ..‬خال�صة القول �أن نبادر بت�سخري وتوظيف امكانياتنا العلمية‬ ‫واملادية فى حتديث وتطوير و�سائل و �أدوات الت�شخي�ص الالزمة لتحديد‬ ‫امل�شكالت املر�ضية واخ�ت�ي��ار �أن�سب ط��رق ال�ع�لاج ليكون لنا دور فاعل فى‬ ‫ال�سيطرة على �أمرا�ض الدواجن ‪.‬‬

‫قياس المناعات ‪ -‬تقييم اللقاحات ‪Elisa -‬‬

‫إشراف حقلي‬ ‫وبرامج تحصينات‬

‫تحليل مياه ‪ -‬أعالف ‪Food Water Analysis Unit‬‬

‫اختبار الحساسية‬ ‫والعزل الميكروبي‬

‫» عيادة متنقلة أينما كنت‬ ‫المنصورة ‪ 19‬شارع مجمع المحاكم‬ ‫‪0502728517‬‬ ‫‪01006200023 - 01011463097‬‬

‫أرقام العيادات المتنقلة‬ ‫‪01006200023 - 01096008251‬‬

‫دمياط‪ ،‬السرو‬ ‫‪0573881231‬‬ ‫‪01011479528‬‬

‫قضايا الدواجن‬ ‫تعد الفر�شة من �أهم مكمالت‬ ‫تربية الدواجن حيث متثل‬ ‫�أهمية كربى فى هذا املجال‬ ‫فهى حتمى الطائر من الكثري‬ ‫من العوامل التى ت�ؤثر‬ ‫بال�سلب على كفاءة الرتبية‬ ‫مثل‪ :‬الرطوبة – ال�صقيع –‬ ‫الأمرا�ض املختلفة‪.‬‬ ‫�إذ �أن الطائر ي�أكل وي�شرب‬ ‫ويرتبى عليها ؛ فالفر�شة‬ ‫اجليدة هى من �أهم مفاتيح‬ ‫النجاح فى �إدارة البيئة‬ ‫املحيطة بالطائر ؛ فالفر�شة‬ ‫تعترب �أمر �ضرورى جد ًا ل�صحة‬ ‫و�سالمة الدجاج ‪ ،‬وكذلك‬ ‫معدالت الأداء امل�ستهدفة‬ ‫وجودة الذبيحة ‪ ،‬ومتيز املنتج‬ ‫النهائى الذى ي�ؤثر ذلك على‬ ‫الدخل النهائى بالن�سبة �إىل‬ ‫املربى واملجازر ؛ فالفر�شة‬ ‫تعترب مبثابة ال�سجاد �أو‬ ‫املوكيت التى يعي�ش عليها‬ ‫الطائر فى املكان املخ�ص�ص له ‪.‬‬

‫فرشة الدجاج‬ ‫د‪�.‬سيد �سراج‬

‫طبيب بيطرى‬ ‫�أ�ست�شارى الت�سويق‬

‫من أخطر مسببات‬ ‫األمراض بمزارع الدواجن‬

‫الفر�شة الأر�ضية فى حظائر الدواجن‬ ‫ ين�صح بفر�ش �أر�ضية احل�ضانة بفر�شة �سمكها من ‪� 7 – 5‬سم فى‬‫ال�صيف ‪�10 ،‬سم فى ال�شتاء ‪.‬‬ ‫ تعترب ن�شارة اخل�شب من �أف�ضل املواد التى ت�ستخدم كفر�شة لأر�ضية‬‫عنابر تربية الكتاكيت ‪ ،‬ويجب �أن تكون خالية من التلوث الكيميائى �أو‬ ‫البكتريى �أو �سموم التعفن ‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫ يوجد خطر تلوث عنا�صر الفر�شة بال�ساملونيال وامليكويالزما �إذا‬‫تعر�ضت لها الطيور الربية ‪ ،‬ولذلك ينبغى تغطية الفر�شة وحمايتها‬ ‫من التلوث ‪ ،‬وحفظها جيداً فى �أكيا�س جديدة وحمكمة الغلق ‪.‬‬ ‫ يحافظ على الفر�شة بحالتها اجلافة واملفتتة طيلة فرتة الرتبية‪،‬‬‫ويجنب زيادة الرطوبة فيها (فوق ‪ ، )% 50‬والتى ت�ؤدى �إىل‬ ‫م�شاكل مر�ضية وت�شوهات بالأرجل ‪.‬‬

‫قضايا الدواجن‬

‫فرشة الدجاج‬

‫ ين�صح بعدم وجود �شظايا خ�شنة �أو حادة �أو م�سامري حيث ي�ؤدى‬‫ذلك �إىل حدوث �أعرا�ض مر�ضية ت�صيب الدجاج‪ ،‬وت�ؤثر على الأداء‪.‬‬ ‫ �أن تكون الفر�شة لي�ست خ�شنة حتى ال ت�صيب الكتاكيت باجلروح‪،‬‬‫وي � ��ؤدى �إىل ظ�ه��ور الكولي�سرتديا ‪ ،‬ولي�ست ن��اع�م��ة ح�ت��ى ال تبتلعها‬ ‫الكتاكيت وت�سبب م�شاكل ه�ضمية ‪ ،‬ولي�س بها �أتربة حتى ال ت�ستن�شقها‬ ‫الطيور مما ي�ؤدى �إىل �إ�صابة اجلهاز التنف�سى للطائر ‪.‬‬ ‫�أنواع ن�شارة اخل�شب‬ ‫‪ - 1‬ن�شارة اخل�شب الأبي�ض ذات قدرة عالية على االمت�صا�ص ‪ ،‬وتعترب‬ ‫م��ن �أف�ضل أ�ن ��واع الن�شارة التى يجب �أن ت�ستخدم ف��ى فر�ش حظائر‬ ‫الدجاج ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ن���ش��ارة اخل���ش��ب ال ��زان حت �ت��وى ع�ل��ى ��ش�ظ��اي��ا ق��د ت�سبب تهتك‬ ‫احلو�صلة �أو اجلروح فى اجللد ف�ض ً‬ ‫ال عن حام�ض التنيك الذى ي�سبب‬ ‫بع�ض حاالت الت�سمم ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الن�شارة الناعمة غالباً رطوبتها عالية ‪ ،‬وهى و�سط جيد لنمو‬ ‫الفطريات ‪ ،‬و�أحيانا تتغذى عليها الطيور مما قد ي�ؤدى �إىل �إ�صابتها‬ ‫بالت�سمم الفطرى (الإ�سربجلوزي�س) ‪.‬‬ ‫معدالت الفر�شة فى العنابر‬ ‫ ذو موا�صفات جيدة خالية من اخل�شب والأتربة وامل�سامري‪.‬‬‫ درجة حرارة الفر�شة والأر�ضية‬‫تعترب درج��ة ح ��رارة الفر�شة والأر��ض�ي��ة ف�ترة التح�ضني م��ن �أه��م‬ ‫عوامل جناح فرتة الرتبية فى ا�ستقبال قطعان الكتاكيت ؛ فهى �أ�سا�س‬ ‫�أ�سلوب التح�ضني ‪ ،‬حيث يرجع ذلك �إىل عدم ا�ستطاعة الكتاكيت تنظيم‬ ‫درجة حرارة ج�سمها �أول خم�سة �أيام من العمر‪ ،‬وال يكتمل هذا التنظيم‬ ‫احل��رارى جل�سم الطائر �إال عند عمر خم�سة ع�شرة يوما تقريبا ‪ ،‬لذا‬ ‫تعتمد الكتاكيت فى حلظة اال�ستقبال على �أ�سلوب �إدارة املربى ب�شكل‬

‫كبري لتوفري درجة حرارة منا�سبة للفر�شة‪.‬‬ ‫وبنا ًء عليه ‪� ..‬إذا كان اجلو بارد �ستنخف�ض درجة احلرارة مما ي�ؤدى‬ ‫�إىل تثبيط معدل النمو ‪ ،‬وزي��ادة قابلية التعر�ض مل�شاكل مر�ضية فى‬ ‫بداية الرتبية ‪ ،‬ل��ذا يف�ضل �أن تكون درج��ة ح��رارة الفر�شة ‪ 32‬درجة‬ ‫مئوية بحد �أدنى عند ا�ستخدام التدفئة بالهواء ال�ساخن (الهيرتات)‬ ‫‪ ،‬وف��ى حالة ا�ستخدام الدفايات العادية يجب �أن تكون درج��ة ح��رارة‬ ‫الفر�شة من ‪ 38‬درجة مئوية �أ�سفل م�صدر احلرارة املبا�شر ‪.‬‬ ‫�إىل كل م�ستخدمى فر�شة الدجاج‬ ‫�سواء لإنتاج اللحم �أو لإنتاج بي�ض املائدة �أو �إنتاج بي�ض التفريخ ‪،‬‬ ‫يجب مراعاة االعتبارات الواجبة التى يجب مراعاتها عند ا�ستعمال‬ ‫الفر�شة ‪ ،‬حيث جودة فر�شة الن�شارة فى حالة مزارع الدواجن التى تربى‬ ‫على الأر���ض مما يعطى عائداً مربحاً فى نهاية ال��دورة ‪ ،‬وتعترب من‬ ‫املكا�سب التى تعطيها مزارع الدواجن وتدر ربحاً ي�ضاف ملك�سب املربى‬ ‫�سواء كان دج��اج حلم �أو بيا�ض �أو خالفه ‪ ،‬ولذلك تعترب الفر�شة من‬ ‫�أخطر م�سببات الأمرا�ض مبزارع الدواجن �سواء مر�ض الكولي�سرتديا‬ ‫�أو الطفيليات ال��داخ�ل�ي��ة ك��ال��دي��دان ‪� ،‬أو م��ر���ض اجل�ه��از التنف�سى �أو‬ ‫الأمرا�ض الفريو�سية البكتريية الناجتة من تلوث الفر�شة ‪ ،‬وهى كلها‬ ‫�أمرا�ض جتعل املربى ي�صرف الكثري والكثري مع قلة العائد من املزرعة‬ ‫نتيجة عدم توفري فر�شة الن�شارة اجليدة وف�شل املربى فى الرتبية �أو‬ ‫جناحه يرجع للفر�شة ‪ ،‬فهى �شيء ب�سيط باملزرعة �أو العنرب الذى يربى‬ ‫فيه الدواجن ‪ ،‬ولكن ميثل �أهمية كربى بعد �أن �أ�صبحت تربية الدواجن‬ ‫ت�سمى ب�صناعة الدواجن ‪ ،‬و�أ�صبح لها �أهمية كربى فى االقت�صاد ‪.‬‬

‫الكمية‬

‫ال�سمك املطلوب‬

‫الأمتار املربعة التى‬ ‫تفر�شها‬

‫الكمية بالطن مل�ساحة‬ ‫‪ 500‬مرت مربع‬

‫‪ 20‬كجم‬

‫‪� 5‬سم‬

‫‪ 10‬مرت مربع‬

‫‪ 1‬طن‬

‫‪ 25‬كجم‬

‫‪� 7‬سم‬

‫‪ 10‬مرت مربع‬

‫‪ 1.250‬طن‬

‫‪ 30‬كجم‬

‫‪� 10‬سم‬

‫‪ 10‬مرت مربع‬

‫‪ 1.500‬طن‬

‫‪28‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫أرانب‬ ‫البحرية ذات �شبابيك تفتح من�أعلى �إىل �أ�سفل‬ ‫وجمارى بالأر�ضيات ي�سهل معها �إزالة املخلفات‪.‬‬ ‫�أ�سا�سيات قبل البدء فى جتهيزات مزرعة‬ ‫الأرانب‬ ‫الب��د م��ن م��رع��اة الآت ��ى حتى ال ي�ك��ون العمل‬ ‫اليومى �شاق وي�صعب توفري ال�ظ��روف البيئية‬ ‫املنا�سبة للأرانب‪.‬‬ ‫‪ - 1‬بناء وجتهيز امل��زرع��ة لكى تكون منا�سبة‬ ‫ل�ل��أرن ��ب م ��ن �أر� �ض �ي��ة و� �س �ق��ف وارت � �ف ��اع امل�ب�ن��ى‬ ‫وجم ��ارى ال�صرف وفتحات التهوية واال� �ض��اءة‬ ‫والبطاريات و�سهولة �صرفهاو�سهولة نظافتها‬ ‫و�أعمال الإ�شراف واخلدمات املقدمة للأرنب على‬ ‫مدار اليوم بكلي�سر و�أقل جمهود و�أعلى جودة فى‬ ‫الأداء‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التهوية ال�سليمة مع التقليل من الروائح‬ ‫الكريهة و�أهمها غ��از الأمونيا الناجت عن تبول‬ ‫الأرانب‪ .‬و�سرعة مرور الهواء فى الأفقا�ص تكون‬ ‫فى حدود ‪ 0.5-0.1‬م‪ /‬ث‪ ،‬ومعدل جتديد الهواء‬ ‫ي�تراوح من ‪ 8 - 1‬م‪ / 3‬كجم وزن حى‪ ،‬وتتوقف‬ ‫�سرعة الهواء على درجة احلرارة املوجودة بالعنرب‬ ‫بحيث يكون م�ستوى ثانى �أك�سيد الكربون �أقل‬ ‫م��ن ‪ 1000‬ج��زء ف��ى امل�ل�ي��ون «‪ »٪ 10‬وم�ستوى‬ ‫الأمونيا �أقل من ‪ 10‬جزء فى املليون‪.‬‬ ‫‪ - 3‬درج��ة احل ��رارة املنا�سبة على م��دار العام‬ ‫لي ً‬ ‫ال ونهاراً فى ال�شتاء ال تقل عن ‪ 20°‬م والتزيد‬ ‫�صيفاً عن ‪ 27°‬م بقدر الإمكان ولو با�ستخدام‬ ‫عوامل م�ساعدة كاملراوح �أو ال�شفاطات �أو املكيفات‬ ‫ال���ص�ح��راوي��ة ب��ا ألم��اك��ن ال�ت��ى ي�ك��ون ال �ه��واء بها‬ ‫ج��اف‪� .‬أو مبعنى �أدق درج��ة احل ��رارة للأمهات‬ ‫تكون فى حدود ‪20° - 16‬م‪ ،‬وفى بيوت الوالدة‬ ‫من ‪ 30° - 28‬م‪ ،‬وملرحلة النمو من ‪18° - 15‬م‪.‬‬

‫مزرعة �أرانب منوذجية‬

‫أساسيات إنشاء‬ ‫مزرعة األرانـب‬ ‫بعد �أن تعرفنا على بع�ض ال�سالالت ن�أتي ملرحلة �إن�شاء املزرعة والتي البد‬ ‫و�أن متر بثالثة مراحل هي‪:‬املرحلة الفكرية ثم مرحلة التعليم واكت�ساب‬ ‫اخلربة ثم مرحلة التنفيذ‪.‬‬ ‫املرحلة الفكرية‬ ‫يفكر املربى فى نوعية وحجم امل�شروع الذى‬ ‫يتنا�سب مع قدرته املادية وفى ح��دود ر أ����س املال‬ ‫املتوفر لديه مع الأخ��ذ فى االعتبار �أن احلجم‬ ‫االقت�صادى مل�شروع الأران��ب يبد�أ بـ ‪� 20‬أم �اً ‪4 +‬‬ ‫ذك��ور بالإ�ضافة �إىل �أماكن للنتاج‪ ،‬وه��ذا يحتاج‬ ‫�إىل ر�أ�س مال ي�صل فى البداية �إىل‪�12 - 10‬ألف‬ ‫جنية‪ ..‬وتبد�أ فكرة تربية الأرانب نتيجة لرغبة‬ ‫الفرد فى هذا امل�شروع بنا ًء على م�شاهدة مربى‬ ‫ناجح �أو م�شاهدة برامج �أو ح�ضور ندوات �أو قراءة‬ ‫ن�شرات �إر�شادية عن تربية الأرانب مع توافر ر�أ�س‬ ‫املال املطلوب‪ ،‬ولتحقيق تلك الرغبة بنجاح يجب‬ ‫�أن تتم املرحلة التالية ب�صورة �سليمة‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫التعليم واكت�ساب اخلربة‬ ‫ي�ج��ب ع�ل��ى امل��رب��ى �أن ُي�ل��م ب ��أك�بر ق��در ممكن‬ ‫م��ن العلم واخل�ب�رة ف��ى جم��ال تربية الأران ��ب‪،‬‬ ‫ماهى الأران��ب ‪ -‬طبيعة معي�شتها ‪ -‬نظم �إيوائها‬ ‫ كيفية تغذيتها ورعايتها ‪ -‬العملياتالتنا�سلية‬‫ ك�ي�ف�ي��ة ال �ت �ع��ام��ل م ��ع الأران� � � ��ب م ��ن ال � ��والدة‬‫وحتى البيع م��روراً بفرتة الر�ضاعة والفطام ‪-‬‬ ‫االحتياجات الغذائية للأرانب ‪ -‬عالج الأمرا�ض‬ ‫والتح�صينات املختلفة ومواعيدها‪.‬وزيادة القراءة‬ ‫عن هذا املجال و�س�ؤال املربيني املخل�صني الذين‬ ‫ال يبخلون بعلمهم �أو خربتهم وين�صحون املربى‬ ‫مبنتهى ال�شفافية والإخال�ص وزيارة بع�ض املزارع‬ ‫�إن �أمكن واللجوء�إىل املتخ�ص�صني العاملني فى‬ ‫جمال الأرانب مقتب�ساً من علمهم م�ستفيداً من‬

‫د‪�.‬صابر �شحاته عبد الوني�س‬ ‫مدر�س �إنتاج الدواجن ‪ -‬ق�سم‬ ‫الإنتاج احليوانى والداجنى ‪-‬‬ ‫كلية الزراعة ‪ -‬جامعة دمنهور‬

‫خرباتهممنفذاً لإر�شاداتهم راجعاً �إليهم فى كل‬ ‫ما يعرت�ض طريقه من عقبات لتذليلها‪.‬‬ ‫املرحلة العملية للم�شروع‬ ‫وهى بداية �إن�شاء املزرعة ويتوقف حجم املزرعة‬ ‫على �أعداد الأرانباملراد تربيتها �أو حجم ر�أ�س املال‬ ‫امل�ستثمر فى امل�شروع‪ ،‬ف ��إذا ك��ان املربى يرغبفى‬ ‫تربية عدد حمدود من الأمهات فيكفى حجرة �أو‬ ‫عنرب �صغري لو�ضع بطاريات الأران��ب به‪ ،‬ويجب‬ ‫�أن يكون مكان املزرعة بعيداًعن م�صدر الإزع��اج‬ ‫وج �ي��د ال�ت�ه��وي��ة والإ�� �ض ��اءة ‪ ،‬وحم �ك �م �اً حلماية‬ ‫الأران� � ��ب م��ن الأع� � ��داء ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة ك��احل�ي��وان��ات‬ ‫املفرت�سة وال�ف�ئ��ران‪ ،‬وي�سهل تهويته ف��ى �شهور‬ ‫ال���ش�ت��اء‪� .‬أم ��ا ف��ى ح��ال��ة امل��زارع��ال �ك �ب�يرة فيكون‬ ‫الإجت ��اه ال�ط��وىل للمزرعة ع�م��ودي�اً على اجلهة‬

‫ميكن ح�ساب عدد املراوح كما هو مبني باجلدول التاىل‪:‬‬ ‫�أبعاد املزرعة‬

‫حجم املزرعة‬

‫الطول = ‪ 20‬مرت‬ ‫العر�ض = ‪ 10‬مرت‬ ‫الإرتفاع = ‪ 3‬مرت‬

‫‪= 3 × 10 × 20‬‬ ‫‪600‬م‪3‬‬

‫وميكن �أن ي�ؤدى انخفا�ض درجة احلرارة‬ ‫لعدة �أيام �إىل‪:‬‬ ‫ موت اخللفة داخل �صندوق الوالدة ‪.‬‬‫ موت الأرانب ب�سبب ا�صابتها بالزكام ‪.‬‬‫ رف�ض كل من الذكر والأنثى لعملية التلقيح ‪.‬‬‫ نق�ص ن�سبة اخل�صوبة ‪.‬‬‫ زيادة ا�ستهالك العلف دون مقابل فى الإنتاج ‪.‬‬‫ موت الفطام ب�سبب ا�صابتها با�ضطرابات فى‬‫اجلهازاله�ضمى وحدوث �إ�سهال ‪.‬‬ ‫كما �أن ارتفاع درجة احلرارة ي�ؤدى �إىل‪:‬‬ ‫‪ -‬توقف عملية التكاثر نظراً النخفا�ض اخل�صوبة‬

‫عنرب �أرانب يعتمد على التهوية‬ ‫الطبيعية عن طريق فتحات التهوية‬

‫واجلدول التاىل يو�ضح املدى احلرارى (درجة احلرارة باملئوى) ملختلف املراحل‬ ‫العمرية داخل املزرعة ‪:‬‬ ‫اخللفة حديثة الوالدة‬ ‫الت�سمني‬ ‫الأمهات‬ ‫درجة احلرارة‬ ‫‪30 - 27‬‬ ‫‪15 - 12‬‬ ‫‪19 - 17‬‬ ‫املثلى‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30 - 25‬‬ ‫الق�صوى‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الدنيا‬

‫ويجب �أال يتعدى الفارق بني درجات احلرارة لي ًال ونهار ًا عن ‪ 5-4‬درجات ‪.‬‬

‫احلجم الإجماىل‬ ‫للهواء فى املزرعة‬ ‫‪600‬م‪= 8 ×3‬‬ ‫‪4800‬م‪3‬‬

‫عدد املراوح فى املزرعة‬ ‫م‪1000 / 3‬م‪5 = 3‬‬ ‫*(قوة املروحة = ‪)1000‬‬

‫عند الذكر ب�سبب موت احليوانات املنوية ‪.‬‬ ‫ عدم الت�صاق البوي�ضات بجدار الرحم وموتها ‪.‬‬‫ رف�ض كل من الذكر والأن�ث��ى لعملية التلقيح‬‫والعزوف عن ذلك‪.‬‬ ‫ موت الأجنة داخل الرحم ‪.‬‬‫ انخفا�ض فى ا�ستهالك العلف مما ي��ؤدى �إىل‬‫انخفا�ض معدل النمو‪.‬‬ ‫ تدهور ال�صفات الوراثية وخا�صة عند الفطام‬‫وانخفا�ض معدل النمو �أي�ضاً ‪.‬‬ ‫ ا��ض�ط��راب ب��اجل�ه��از اله�ضمى للفطام وك�ثرة‬‫�شرب املاء مما ي�ؤدى �إىل حدوث �إ�سهال ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الرطوبة الن�سبية املنا�سبة للأرنب وتكون‬ ‫فى حدود من ‪.٪ 70 - 60‬‬ ‫‪ - 5‬الإ��ض��اءة يجب �أن تكون كافية بالإ�ضافة‬ ‫�إىل الإ��ض��اءة ال�صناعية با�ستخدام اللمبات لكى‬ ‫يكون جمموع الوقت ال��ذى يتعر�ض له الأرن��ب‬ ‫من ال�ضوء ال يقل عن ‪� 16‬ساعة حتى تكون ن�سبة‬ ‫اخل�صوبة عالية عند الأمهات والذكور ومتثيل‬ ‫فيتامني د‪ ،3‬وتكون �شدة الإ�ضاءة للأمهات ‪90‬‬ ‫لوك�س وملرحلة النمو ‪ 50‬لوك�س ‪.‬‬ ‫وللمقال بقية نتناولها ب� ��إذن اهلل ف��ى املقال‬ ‫ال� �ق ��ادم م ��ع م �ع��رف��ة امل� �ع ��دات ال�ل�ازم ��ة ل�ترب�ي��ة‬ ‫الأرانب‪.‬‬

‫واجلدول التاىل يبني الإرتباط بني درجة احلرارة والرطوبة‬ ‫و�سرعة الهواء املطلوبة داخل مزرعة الأرانب‬ ‫درجة احلرارة باملئوي‬ ‫‪15 - 12‬‬ ‫‪18 - 16‬‬ ‫‪22 - 19‬‬ ‫‪25 - 23‬‬

‫توفري درجة احلرارة والتهوية ون�سبة الرطوبة املنا�سبة فى عنابر الأرانب عن طريق ال�شفاطات وخاليا التربيد‪.‬‬

‫الرطوبة ‪%‬‬ ‫‪65 - 60‬‬ ‫‪75 - 70‬‬ ‫‪80 - 75‬‬ ‫‪80‬‬

‫�سرعة الرياح (م‪/‬ث)‬ ‫‪0.2 - 0.15‬‬ ‫‪0.2 - 0.15‬‬ ‫‪0.3 - 0.2‬‬ ‫‪0.4 - 0.3‬‬

‫فبراير‬

‫‪31 2018‬‬

‫تسويق وإدارة‬ ‫بالورقة والقلم‬

‫عزز عالقتك ‪:‬‬ ‫• حاول تتجنب ما يعكر �صفو العالقات قدر الإمكان‬ ‫وخ�صو�صا العائلية‪.‬‬

‫د ّون �ضغوطك عــزز عــــالقـتك �ألتزم الهدوء �أقــــــتل كـ�سلك‬ ‫غري وجهة نظرك حـــــدد �أولــوياتك تعلم اال�ســرتخاء �إتخل�ص من �أخطائك‬

‫حدد أولوياتك‬

‫السيطرة على الضغوط‬

‫• م�ش كل االولويات املادة "الفلو�س" وم�ش كل اللى‬ ‫بيمتلكوها �سعداء وم�ش م�ضغوطني بالعك�س‪.‬‬ ‫• راجع نف�سك فى االولويات ب�صراحة بينك وبني نف�سك‪.‬‬ ‫ألتزم الهدوء‬

‫من منا ال يتعر�ض فى حياته اليومية �إىل �ضغوط ‪,‬‬ ‫الكبت ‪ ,‬واخلنق ومن منا ال يواجه خالل �أوقاته الكثري‬ ‫من املواقف الع�صبية ‪ ,‬وكلها ت�صب فى م�ضخة واحده ‪.‬‬ ‫و ال�ضغوط وليدة بيئتها ‪ ,‬يحكمها قانون املكان و الزمان‬ ‫و ما يدور فى �إطارهما من تطور ون�شاط ونظم وقيم‬ ‫وعادات وتقاليد وحتديات فهى ت�صحبك تبعا للمكان‬ ‫الذى تعي�ش فيه وتالزمك ح�سب العمل الذى تقوم به ‪.‬‬

‫د‪� .‬أحمد حب�ش‬

‫• كل ما كنت هادى فى ا�ستقبال امل�شاكل وال�ضغوط كل ما‬ ‫كنت �أ�سرع فى التخل�ص منها‪.‬‬ ‫• م�ش معنى �أنك اتع�صبت �إن امل�شكلة احتلت ‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س �إدارة اديبكو‬ ‫جروب ‪ -‬ماجي�ستري �إدارة �أعمال‬

‫تعلم األسترخاء‬ ‫جـالـس‬ ‫• كر�سى مريح‬ ‫• و�ضع قدم فوق االخرى‬ ‫• �ضع ذراعيك خلف ر�أ�سك‬

‫�أزاى؟! ‪ ..‬مكان هادى –مالب�س وا�سعة – واخلع حذائك‬ ‫مستلقى‬ ‫• مد �ساقيك وبعد بينهما‬ ‫• ا�ستلقى على االر�ض او ال�سرير‬ ‫• حرر يديك‬ ‫االسترخاء النفسى‬

‫• خد نف�س عميق وببطء وانتظام حتى ي�ساعدك على الأ�سرتخاء‬ ‫• ا�ستن�شق الهواء ببطء و عد من ا �إىل ‪ 5‬ثم اطرده من الفم بنف�س طريقه‬ ‫العد ال�سابقة‬ ‫• كرر هذة العملية من ‪ 3-2‬مرات يوميا‬ ‫يمكنك فعل ذلك عندما تشعر باإلجهاد‬

‫ناهيك عن ضغط البيت واالسرة‬

‫�سرعة الغ�ضب على �أب�سط الأمور‬ ‫�شعوره بالقلق الدائم‬ ‫الأكتئاب والتوتر وال�شد الع�ضلى‬ ‫ال�شعور باالجهاد ال�سريع‬ ‫معاناته من ا�ضطرابات نف�سية و �أرق النوم‬ ‫حا�س�س �أن كل النا�س �ضدك‬ ‫ت�أويله اخلاطىء فى كل املواقف‬ ‫االح�سا�س ب�سرعة �ضربات القلب‬

‫‪32‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫الحل فى سطور‬

‫أزاى تعرف أنك مضغوط‬

‫دون ضغوطك‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫حدد نوع وم�صدر ال�ضغط واكتبه مبنتهى ال�صراحة‬ ‫مع نف�سك‪ ..‬و دا ن�ص احلل‬ ‫غير وجهة نظرك‬ ‫• م�ش كل اللى بينتقدك �ضدك‪.‬‬ ‫• م�ش كل اللى بين�صحك بيتهمك‪.‬‬ ‫• م�ش كل اللى بتقوله �صح‪.‬‬ ‫• م�ش كل حاجة معرفت�ش تعملها بتهينك‪.‬‬ ‫• م�ش كل اللى انت مقتنع بيه الزم اللى حواليك‬ ‫يقتنعوا بيه ‪.‬‬

‫أقتل كسلك‬

‫تخلص من أخطائك‬

‫فى اربع خطوات‬ ‫‪ .1‬عند اال�ستيقاظ ا�ستخدم بع�ض معطرات‬ ‫اجلو املنع�شه برائحة الزهور �سيتغري املزاج‬ ‫العام لالف�ضل‪.‬‬ ‫‪ .2‬تناول م�شروب دافىء فى �شرفة املنزل‬ ‫ي�ساعد على تن�شيط ال�صحة الذهنية‪.‬‬ ‫‪ .3‬تناول الفطور ي�ساعد على اعطاء طاقة‬ ‫�إيجابية لباقى اليوم‪.‬‬ ‫‪ .4‬ممار�سة الريا�ضة ملدة ‪ 10‬دقائق متوا�صلة‬ ‫حت�سن من ال�صحة العامة والذهنية‪.‬‬

‫• كلما تذكرت خط�أ من الأخطاء‬ ‫انظر بعني �إيجابية وفكر ماذا‬ ‫تعلمت منه حتى ال تقع به مرة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫• تذكر الأ�شياء احل�سنة كما‬ ‫تذكرت الأ�شياء ال�سيئة‬ ‫• عدم ا�ستخدام جملة ماذا لــو‪.‬‬ ‫• �أ�س�أل نف�سك �س�ؤال *�أزاى مقع�ش‬ ‫فى اخلط�أ تانى و �أزاى ارجع‬ ‫احلياة �إىل م�سارها ال�صحيح*‬

‫عندما يتغير نظرتك لالشياء من حولك تجد كل شيء حولك قد تغير ‪....‬د‪ /‬وين داير‬

‫فبراير ‪33‬‬ ‫‪2018‬‬

‫ندوات ومؤتمرات‬

‫المؤتمر العلمى‬ ‫العاشر‬ ‫للجمعية البيطرية‬ ‫المصرية للدواجن‬

‫تحت عنوان‬ ‫التحديات‬ ‫والمخاطر‬ ‫التى تواجه‬ ‫صناعة الدواجن‬ ‫“المشاكل‬ ‫والحلول”‬

‫عقدت اجلمعية البيطرية امل�صرية للدواجن م�ؤمترها العا�شر حتت عنوان التحديات واملخاطر التى‬ ‫تواجه �صناعة الدواجن وذلك فى الفرتة من ‪� 4‬إىل ‪ 7‬دي�سمرب ‪ 2017‬وقد �شهد امل�ؤمتر ح�ضور العديد‬ ‫من اخلرباء والأ�ساتذة امل�صريني والأجانب واملهتمني ب�صناعة الدواجن ‪ ..‬وكان ل�شركة جرو ميديا‬ ‫دور مهم داخل امل�ؤمتر حيث قمنا بح�ضور ندوات امل�ؤمتر ور�صدها بالكتابة وال�صورة‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫فبراير ‪35‬‬ ‫‪2018‬‬

‫ندوات ومؤتمرات‬

‫‪36‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫فبراير ‪37‬‬ ‫‪2018‬‬

‫ندوات ومؤتمرات‬

‫‪38‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫فبراير ‪39‬‬ ‫‪2018‬‬

‫ندوات ومؤتمرات‬

‫�صور من الأبحاث العلمية التى �ألقيت بامل�ؤمتر‬

‫‪40‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫فبراير ‪41‬‬ ‫‪2018‬‬

‫ندوات ومؤامرات‬

‫ڤيڤ دبى‬ ‫‪2018‬‬ ‫معرض‬

‫مرا�سل املجلة‪ :‬عبدامللك النور‬

‫‪42‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫فبراير ‪43‬‬ ‫‪2018‬‬

‫الماشية‬ ‫مرض الحمى‬ ‫القالعية‬ ‫ا‪.‬د‪ .‬حامد عطيه‬

‫‪46‬‬

‫النقص الغذائى‬ ‫�أ‪.‬د‪� .‬صفوت كمال‬

‫‪52‬‬

‫ماشية‬ ‫أسماك‬ ‫الليبتوسبيرا‬ ‫‪Leptospirosis‬‬ ‫د‪ .‬حممد م�صباح الدي�سطى‬

‫‪50‬‬

‫األسماك‬ ‫غذاء ‪ ..‬ودواء‬ ‫ا‪.‬د‪� .‬إ�سماعيل عبداملنعم عي�سى‬

‫‪54‬‬

‫كتاب الدليل في طب المجترات‬

‫‪48‬‬

‫ماشية‬ ‫مر�ض احلمى القالعية هو �أحد‬ ‫الأمرا�ض الفريو�سية التى ت�صيب‬ ‫احليوانات م�شقوقة الأظالف مثل‬ ‫الأبقار والأغنام والغزالن واجلامو�س‬ ‫‪ ،‬و�إذا كانت �أكرث احليوانات عر�ضة‬ ‫للإ�صابة هى الأبقار واخلنازير ‪� ،‬أما‬ ‫اجلمال فال ت�صاب باملر�ض‪.‬‬

‫العالج‬

‫ا‪.‬د‪ .‬حامد عطيه‬

‫ا�ستاذ طب احليوان ‪ -‬جامعة الزقازيق‬

‫‪ - 1‬غ�سيل الفم بحلول بيكربونات ال�صوديوم‪ 4%‬ثم حملول ال�شبة الدافى ‪% 1‬‬ ‫‪ - 2‬دهان التقرحات املوجودة بالفم بع�سل النحل مرتني �صباحا وم�ساء‬ ‫‪ - 3‬م�ضاد للح�سا�سية وخاف�ض للحرارة‬ ‫‪- 4‬حقن فيتامني ج‬ ‫‪ - 5‬م�ضاد حيوى طويل املفعول مثل الأموكي�سيلني لتجنب العدوى الثانوية‬ ‫‪ - 6‬غ�سيل التهاب القدم‪:‬‬ ‫فورمالني‪(30%‬ن�صف ليرت فورمالني وي�ضاف عليه ن�صف ليرت ماء ويتم غ�سيل‬

‫االرجل وتكرر مرة واحدة فقط بعد اربع وع�شرين �ساعة فى احلاالت ال�شديدة‪.‬‬

‫مرض الحمى القالعية‬ ‫هذا الفريو�س �ضمن عائلة البيكورنا (‪ )Picorndrinidae‬وجن�س الـ (‪ )Apthorisus‬ويحتوى الفريو�س على حم�ض‬ ‫‪� RNA‬شريط واحد مغطى بغطاء بروتينى يتكون من ‪ 32‬وحدة ت�سمى الكاب�سيد (‪)Capsid‬‬ ‫�أنواع الفريو�س ‪ :‬يوجد �سبعة �أنواع من الفريو�س‪:‬‬ ‫‪ - 1‬النوع (‪ )O‬فى فرن�سا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬النوع (‪ )A‬فى �أملانيا‪.‬‬ ‫‪ - 3‬النوع (�آ�سيا) فى جنوب �شرق �آ�سيا‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الأ�صناف (‪ )sat-1، sat-2، sat-3‬فى جنوب �إفريقيا‪ ،‬وتنح�صر هذه الأنواع فى �أفريقيا فقط‬ ‫‪ - 5‬النوع (‪ )C‬موجود فى �أماكن خمتلفة من العامل ‪.‬‬

‫الأعرا�ض ‪:‬‬ ‫ت�تراوح ف�ترة ح�ضانة املر�ض بني ‪7-2‬‬ ‫�أي� ��ام ك�م��ا ت��رت�ف��ع درج ��ة ح� ��رارة احل �ي��وان‬ ‫وي �ت �ك��اث��ر ال �ف�ي�رو���س ب���س��رع��ة ك �ب�ي�رة فى‬ ‫ال� ��دم (‪ )Viraemia‬وب �ع��د ذل ��ك تظهر‬ ‫حوي�صالت مليئة ب�سائل �شفاف داخل الفم‬ ‫وبخا�صة الغ�شاء الطالئى لل�سان وفى �شق‬ ‫الأظ�لاف وعلى حلمات ال�ضرع‪ ،‬ثم يزداد‬ ‫�إف� ��راز ال�ل�ع��اب و�سيولته وع�ن��دم��ا تنفجر‬ ‫احلوي�صالت ترتك منطقة قابلة للعدوى‬ ‫ب��ال�ب�ك�ت�يري��ا ح�ي��ث تلتهب وت�ت�ع�ف��ن وه��ذه‬ ‫الأن�سجة امللتهبة فى الفم متنع احليوان‬ ‫من الأكل وعند وجودها فى القدم متنعه‬

‫طرق انتقال العدوى ‪:‬‬ ‫ي�ع�ت�بر ه ��ذا امل��ر���ض م��ن �أك�ث�ر الأم ��را� ��ض ع ��دوى حيث‬ ‫ينتقل من احليوان امل�صاب �إىل ال�سليم عن طريق مبا�شر‬ ‫�أو غ�ير مبا�شر نتيجة املالم�سة مل��واد ملوثة بالفريو�س‬ ‫مثل‪ :‬اللعاب‪ ،‬اللنب‪ ،‬الرباز ‪ ،‬البول ‪ .‬كما ينت�شر عن طريق‬ ‫الطيور وال�سيارات والآدميني عالوة عن انتقاله بوا�سطة‬ ‫احل�ي��وان��ات الأل�ي�ف��ة وال�بري��ة وال�ت��ى حتمل ال�ف�يرو���س ملدة‬ ‫طويلة بعد �شفائها‪ ،‬كما ينتقل ع��ن ط��ري��ق ال��ري��اح حتت‬ ‫الظروف اجلوية املالئمة ‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫من احلركة كما يقل �إنتاج اللنب ‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أن امل ��ر� ��ض ي �ك ��ون ف ��ى ق �م �ت��ه ف��ى‬ ‫احل �ي��وان��ات ال�ت��ى تعتمد ع�ل��ى ال��رع��ى فى‬ ‫حياتها فهى تفقد القدرة على احلركة كما‬ ‫تفقد القدرة على الأكل فيقل وزنها‪ ،‬وفى‬ ‫ال�صغار تزيد ن�سبة الوفاة عن ‪� % 50‬أما‬ ‫فى الكبار فاملر�ض غري قاتل ون�سبة الوفاة‬ ‫ت�صل �إىل ‪ ،% 5‬وم��ن الآث��ار ال�سيئة لهذا‬ ‫املر�ضى على احل�ي��وان امل�صاب الإجها�ض‬ ‫‪ ،‬العقم و�ضعف فى املواليد ونق�ص �إنتاج‬ ‫اللنب لفرتة كبرية ت�صل �إىل �ستة �أ�شهر �أو‬ ‫�أكرث ‪.‬‬

‫الوقاية من املر�ض‪:‬‬ ‫‪- 1‬جت � ��ري � ��ع ح� �ب ��ة ال�ب�رك ��ة‬ ‫(احل�ب��ة ال �� �س��وداء) بعد طحنها‬ ‫ع ��ن ط ��ري ��ق ال �ف ��م ل �ل �ح �ي��وان��ات‬ ‫ال�سليمة( مبعدل ‪ 1‬ج��رام لكل‬ ‫‪ 50‬كيلو من وزن احليوان) ملدة‬ ‫��ش�ه��ري��ن ي��رف��ع اجل �ه��از امل�ن��اع��ى‬ ‫ل �ل �ح �ي��وان وال ي �� �ص��اب ب��احل�م��ى‬ ‫ال �ق�ل�اع �ي��ة(ر� �س��ال��ة دك � �ت� ��وراة‪-‬‬ ‫جامعة الزقازيق)‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التح�صني ال��وق��ائ��ى‪:‬ف��ى‬ ‫حالة التح�صني يتم عمل الآتى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬البد من ا�ستخدام العرتات‬ ‫املتواجدة فى احليوانات امل�صابة‬ ‫كلقاح‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يجب �إجراء جتارب حقلية‬ ‫على اللقاح قبل ا�ستخدامه ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حت�صني �أن��واع احليوانات‬ ‫املهددة باملر�ض‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حت� ��� �ص�ي�ن احل � �ي� ��وان� ��ات‬ ‫�إجبارياً ويعاد التح�صني ح�سب‬ ‫ظروف الدولة كل ‪� ، 6 ، 4‬أو ‪12‬‬ ‫�شهراً ‪.‬‬

‫اخلطورة االقت�صادية للمر�ض ‪:‬‬ ‫هذا املر�ض ي�سبب �أ�ضراراً فادحة القت�صاديات الرثوة احليوانية‬ ‫ومنتجاتها كمثال ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬نق�ص فى �إنتاج احلليب ي�ستمر ملدة تزيد عن ال�ستة �أ�شهر فى‬ ‫احليوانات امل�صابة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬نق�ص فى اوزان احليوانات اخلا�ضعة للت�سمني ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬نفوق كثري من �صغار احليوانات ‪.‬‬ ‫‪� - 4‬إيقاف ت�صدير وا�سترياد احليوانات ومنتجاتها ي�ؤثر ت�أثراً‬ ‫مبا�شراً و�سلبياً فى االقت�صاد‪.‬‬

‫فبراير ‪47‬‬ ‫‪2018‬‬

‫ماشية‬

‫‪Guide in‬‬ ‫‪Ruminant‬‬ ‫‪Medicine‬‬

‫كتاب الدليل في طب المجترات‬ ‫كتاب الدليل فى طب املجرتات (الطبعة الثالثة) للدكتور عبد الغنى حفناوى ا�ستاذ م�ساعد الأمرا�ض الباطنة‬ ‫بكلية الطب البيطرى جامعة بنها واحلا�صل على الدكتوراه من جامعة ‪ UNAM‬باملك�سيك ‪ ،‬وهو عباره عن مرجع‬ ‫مب�سط و�شامل للأمرا�ض الباطنة التى تخ�ص املجرتات ال�صغرية والكبرية والإبل ‪ ،‬وهو عباره عن ع�صارة فكر‬ ‫وجمهود وجتميع للمادة العلمية وعر�ضها و�سردها فى �صورتها النهائيه لأكرث من ‪ 20‬عام ًا ‪ ،‬وقد �صدرت الطبعة‬ ‫الثالثة هذا العام ‪ 2017‬با�ستعمال لونني فى الكتابة و ي�شتمل على �أكرث من ‪� 250‬صوره وخمطط تو�ضيحى وجدول ‪.‬‬ ‫وال �ك �ت��اب ي�ت�ك��ون م��ن ‪� 5‬أج� ��زاء (��ش��ام�ل��ة �أك�ث�ر م��ن ‪30‬‬

‫ف�صل) ي�شتمل اجل��زء الأول على الأم��را���ض الباطنية‬ ‫اخلا�صة باملجرتات ال�صغرية (الأغنام واملاعز) ‪ ،‬واجلزء‬ ‫ال �ث��ان��ى ي���ش�ت�م��ل ع �ل��ى الأم� ��را�� ��ض ال �ب��اط �ن �ي��ة اخل��ا��ص��ة‬ ‫باملجرتات الكبرية (الأبقار واجلامو�س) ‪ ،‬بينما ي�شتمل‬ ‫اجل ��زء ال�ث��ال��ث ع�ل��ى كيفية فح�ص امل �ج�ترات ال�صغرية‬ ‫والكبرية ‪ ، Practical ruminant medicine‬واجل��زء‬ ‫الرابع ي�شتمل على الأمرا�ض الباطنية للإبل واملجرتات‬ ‫حديثة ال��والدة ‪ ،‬فى حني �أن اجل��زء اخلام�س عبارة عن‬ ‫�أم��را���ض اال�ضطرابات النظامية ‪General systemic‬‬ ‫‪conditions‬والتى ت�شتمل على العديد من املو�ضوعات‬ ‫مثل اجلفاف واالنيميا واالودمي��ا واحلمو�ضة والقلوية‬ ‫والعديد م��ن املو�ضوعات الأخ ��رى التى تهم ك��ل طبيب‬ ‫بيطرى مهتم مبجال الأم��را���ض الباطنة للمجرتات ‪،‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل الأج��زاء اخلم�سه للكتاب هناك ملحقات‬ ‫لهم وت�شتمل على قامو�س تعريفى ب��أه��م امل�صطلحات‬ ‫البيطرية ومنوذج من فهر�س لبع�ض الأدوية الهامة فى‬ ‫احلقل البيطرى وجزء من الأ�سئلة االختيار من متعدد‬ ‫(‪ )MCQ‬و�أ�سئلة تدريبية �أخرى وكلك جداول تو�ضيحية‬ ‫لأهم العنا�صر الطبيعية فى املجرتات ‪ ،‬و�أحلقنا بالطبعة‬ ‫الثالثة جمموعة من ال�صور امللونة (‪� 96‬صورة ملونة)‬ ‫ت�شتمل على العديد من احل��االت احلقليه فى املجرتات‬ ‫‪ ،‬وقد راعينا �أثناء �إعداد الكتاب �أن يكون مب�سط و�شامل‬ ‫ويتنا�سب مع م�ستوى اخلريج والطالب والطبيب املمار�س‬ ‫وكذلك الباحثني فى الدرا�سات العليا متمنياً من اهلل عز‬ ‫وجل �أن ينفعنا جميعاً بعلمه ‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫ماشية‬ ‫من �أخطر الأمرا�ض البكتريية التى يغفل عنها الكثري ممن يعمل فى الإنتاج‬ ‫احليوانى و التى تهدد ثروتنا احليوانية وال تقف على ذلك و�إمنا من اخطر‬ ‫الأمرا�ض امل�شرتكة التى تنتقل من احليوان �إىل الإن�سان‪ ..‬كثريا من زمالئنا‬ ‫يتعاملون مع احليوانات امل�صابة بهذا املر�ض و يتم عالجهم بنجاح دون �أن‬ ‫يكون على علم ب�أن هذا املر�ض هو اخلطري املكني الذى يدعى بداء الربمييات‬ ‫�أو الليبتو�سبريا فدعونا ن�سبح على �شاطئ هذا املر�ض لنعلم خطورته‬ ‫االقت�صادية و �أعرا�ضه فى احليوان و الإن�سان و كيف ينت�شر وكيفية العالج و‬ ‫الق�ضاء على هذا املر�ض‪.‬‬

‫ الأهمية االقت�صادية للمر�ض‪:‬‬‫ الإجها�ض و امل�شاكل التنا�سلية و تكرار ال�شياع فى احليوان‪.‬‬‫ التهاب ال�ضرع‪.‬‬‫ انخفا�ض معدل �إنتاج اللنب‪.‬‬‫ الوفيات فى العجول واحلمالن ‪.‬‬‫‪ -‬مر�ض خطري ينتقل �إىل الإن�سان‪.‬‬

‫‪� -‬أعرا�ض املر�ض ‪:‬‬

‫د‪ .‬حممد م�صباح الدي�سطى‬

‫الإن�ســان‪:‬‬ ‫الأعرا�ض ال�شائعة الأولية للإ�صابة هى ارتفاع درجة احلرارة‬ ‫وال�صداع ال�شديد ووجع الع�ضالت والق�شعريرة والتقي�ؤ واحمرار‬ ‫العينني‪ .‬وميكن �أن ت�شبه هذه الأعرا�ض �أعرا�ضا لأمرا�ض �أخرى‬ ‫كالأنفلونزا‪ ،‬لذا يكون ت�شخي�صه من الأمور ال�صعبة فى الغالب‬ ‫وق��د ال جتتمع ك��ل ه��ذه الأع��را���ض ف��ى بع�ض امل�صابني‪ .‬وبع�ض‬ ‫امل�صابني يعانون من توعك ح��اد حيث يت�صف بالف�شل الكلوى‬ ‫وال�يرق��ان (��ص�ف��رة اجل�ل��د مم��ا ي�ك��ون دالل��ة على م��ر���ض الكبد)‬ ‫والنزف فى اجللد والأغ�شية املخاطية كما ميكن �أن يحدث التهاب‬ ‫ال�سحايا (التهاب �أغ�شية امل��خ) والنزف فى الرئتني؛ وان معظم‬ ‫الذين ي�صابون بتوعك �شديد يحتاجون للبقاء فى امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫�أما احلاالت ال�شديدة من الإ�صابة بهذا الداء ميكن �آن ت�ؤدى �إىل‬ ‫الوفاة فى بع�ض الأحيان‪.‬‬

‫باحث الربو�سيال والأمرا�ض املعدية‬ ‫معهد بحوث �صحة احليوان باملن�صورة‬

‫الليبتوسبيرا‬ ‫‪Leptospirosis‬‬

‫الأبقــــــــار‪:‬‬ ‫ فرتة ح�ضانة املر�ض ترتاوح بني ‪� 7 -5‬أيام و ن�سبة انت�شار املر�ض بني‬‫القطيع ت�صل �إىل ‪ %50‬و ن�سبة الوفاة ت�صل �إىل ‪ %5‬وتزداد ن�سبة الوفاة‬ ‫فى العجول ال�صغرية‪.‬‬ ‫ اجها�ضات فى القطيع ت�صل �إىل ‪ %30‬تبد�أ من ال�شهر اخلام�س‪.‬‬‫ ب��ول م��دمم ي�تراوح لونه من الأحمر الفاحت �إىل اللون القامت مع‬‫ارتفاع فى درجة احلرارة‬ ‫ وم��ن ا ألع��را���ض الأك�ث�ر �شيوعا ه��و تغري اللنب ليكون ا ألق��رب فى‬‫ال�شكل من ال�سر�سوب مائل لالحمرار مع مالحظة �أن��ه ال يوجد �أى‬ ‫عالمات لاللتهاب على ال�ضرع ولكنه يظهر ب�شكل مرخى وجميع الأرباع‬ ‫لل�ضرع م�صابة ثم يبد�أ اللنب للرجوع لطبيعته ب�شكل تدريجى‪.‬‬ ‫ �أم��ا العجول ال�صغرية فيظهر املر�ض ب�صورة ح��ادة و مميتة حيث‬‫ترتفع درج��ة احل ��رارة ‪ ,‬ورم ف��ى املفا�صل ‪� ,‬أنيميا ‪ ,‬ب��ول م��دمم و قد‬ ‫ي�صاحبها بع�ض الأعرا�ض الع�صبية نتيجة التهاب �أغ�شية املخ ثم الوفاة‪.‬‬

‫ امل�سبب املر�ضى‪:‬‬‫بكرتيا الليبتو�سبريا و التى حتتوى على �أك�ثر من‪250‬‬ ‫ن��وع كلها تتميز بال�شكل احل �ل��زون��ى اال��س�ط��وان��ى و التى‬ ‫ت�ستطيع �أن تعي�ش فى البيئات املائية لأكرث من ‪� 4‬شهور و‬ ‫تزداد �ضراوة امليكروب فى درجة حرارة اجلو بني ‪34 – 10‬‬ ‫درجة مئوية ولكن درجة احلمو�ضة (‪ )pH‬الأقل من ‪ 6‬و‬ ‫الأكرث من ‪ 8‬تق�ضى على امليكروب‪.‬‬

‫ انت�شار املر�ض‪:‬‬‫ املر�ض منت�شر فى كل بلدان العامل �أورب��ا و �أمريكا و‬‫ا�سرتاليا و �أفريقيا مبا فيهم بلدى م�صر والتى تعد ن�سبة‬ ‫الإ�صابة فيها ‪ %24‬بني املر�ضى امل�صابني بااللتهاب الكبدى‬ ‫ال��وب��ائ��ى مل�ست�شفى حميات طنطا ل�ع��ام ‪2015‬ب�ي�ن�م��ا كانت‬ ‫ن�سبة الإ�صابة ‪ %1.1 , %11.3 , %24‬فى الفئران و الكالب‬ ‫و الأبقار لنف�س العام و ما خفى كان �أعظم‪ .‬و يزداد معدل‬ ‫انت�شار امل��ر���ض بعد �سقوط الأم�ط��ار بالإ�ضافة �إىل زي��ادة‬ ‫معدل انت�شاره فى املناطق احلارة و الأكرث رطوبة ومن ثم‬ ‫جند �أكرث �أوقات العام انت�شارا للمر�ض فى �أواخر ال�صيف و‬ ‫ف�صل اخلريف‪.‬‬ ‫ ي�صيب هذا املر�ض الأبقار ‪ ,‬اجلامو�س ‪ ,‬الأغنام ‪ ,‬املاعز‬‫‪ ,‬اخليل‪ ,‬الكالب‪.‬‬ ‫ ت�ع��د ال�ع�ج��ول ال��ر��ض�ي�ع��ة و احل �م�لان الأك�ث�ر تعر�ضا‬‫للإ�صابة حيث تظهر ال�صورة احلادة و فوق احلادة للمر�ض‪.‬‬ ‫ ي���ص�ي��ب الإن �� �س��ان ع�ن��د ت�ع��ر��ض��ه مل���ص��در ال �ع��دوى من‬‫حيوانات م�صابة �أو فئران‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫ طرق انت�شار املر�ض‪:‬‬‫ ال�ف�ئ��ران و ال�ك�لاب هما �أول امل���ص��ادر النت�شار امل��ر���ض بني‬‫ح�ي��وان��ات امل��زرع��ة واحل�ي��وان��ات الأخ ��رى بالإ�ضافة للحيوانات‬ ‫املختلفة امل�صابة باملر�ض‪.‬‬ ‫ وتنتقل العدوى نتيجة اختالط ماء ال�شرب �أو الأكل ببول‬‫احليوانات �أو الفئران امل�صابة �أو الأجنة املجه�ضة �أو الإفرازات‬ ‫الرحمية‪.‬‬ ‫ ال�سائل املنوى من الطالئق امل�صابة ينقل العدوى �أي�ضا‪.‬‬‫ وامليكروب له ال�ق��درة على �أن ي�سبب العالمات ال�سريريه‬‫للمر�ض بعد اخرتاقه للجلد ‪ ,‬اجلروح �أو الأغ�شية املبطنة للفم‬ ‫و الأنف و العني‪.‬‬

‫ ال�صفة الت�شريحية‪:‬‬‫ ا�صفرار كل �أجزاء اجلثة‪.‬‬‫ نزيف على القلب و الرئة‪.‬‬‫ ت�ضخم الكبد و الكلى مع احتقان الكلى وميلها للون البنى‪.‬‬‫ وجود قرح فى املعدة الرابعة للأبقار (‪)Abomasum‬‬‫‪ -‬امتالء املثانة بالبول الدمم‬

‫ العــــــــــــــالج‪:‬‬‫ التدخل العالجى البد �أن يكون فى �أ�سرع وقت قبل �إ�صابة الكبد والكلي‬‫ �سرتتوماي�سني هو العالج الأمثل ‪ 25‬جمم ‪ /‬كجم ع�ضل كل ‪� 12‬ساعة ملدة ‪� 5‬أيام‬‫‪ -‬البن�سيللني و الأموك�سي�سيللني و الترتا�سيكلني �أي�ضا لها ت�أثري فعال على امليكروب‬

‫ الق�ضاء على املر�ض‪:‬‬‫ الق�ضاء على ال�ف�ئ��ران و الكالب‬‫ومنع اختالطهم باملاء �أو العلف‬ ‫ منع اختالط مياه ال�صرف مباء‬‫ال�شرب‬ ‫ تطهري احل�ظ��ائ��ر ب��راب��ع كلوريد‬‫االمونيوم و منع وجود اى مياه راكدة‬ ‫فى احلظائر �أو حول املزرعة‬ ‫ ال�ت�ح���ص�ين ال � ��دورى و امل�ستمر‬‫للقطيع ح�ي��ث ي �ب��د أ� ال�ت�ح���ص�ين من‬ ‫عمر ‪� 4‬شهور ‪.‬‬

‫فبراير ‪51‬‬ ‫‪2018‬‬

‫ماشية‬

‫النقص الغذائى‬ ‫�أ‪.‬د‪� .‬صفوت كمال‬

‫�أ�ستاذ امليكروبيولوجى مبعهد بحوث‬ ‫الأم�صال واللقاحات البيطرية‬

‫وب��ال��رغ��م م��ن ه ��ذه ا أله �م �ي��ة ل�ل�ت�غ��ذي��ة ف ��إن‬ ‫الإح�صائيات �أثبتت �أن �أمرا�ض النق�ص الغذائى‬ ‫متثل القدر الأكرب من م�سببات نق�ص اخل�صوبة‬ ‫ف ��ى امل��ا� �ش �ي��ة ن�ت�ي�ج��ة إل� �س �ت �خ��دام ع�ل�ائ��ق غري‬ ‫متزنة تعتمد على املتاح من الأعالف اخل�ضراء‬ ‫والأعالف اخل�شنة ودون النظر �إىل االحتياجات‬ ‫الفعلية للحيوان وي� ؤ�ث��ر ه��ذا النق�ص الغذائى‬ ‫على اخل�صوبة فى معظم الأح ��وال قبل ظهور‬ ‫الأعرا�ض الإكلينيكية للمر�ض نف�سه‪.‬‬ ‫‪ - 1‬نق�ص الطاقة والربوتني‬ ‫ي�ع�ت�بر ن�ق����ص ال �ط��اق��ة وال�ب�روت�ي�ن م��ن �أه��م‬ ‫امل�شاكل التى ت�ؤثر على اخل�صوبة فى حيوانات‬ ‫امل��زرع��ة و أ�ك�ث�ره��ا �شيوعا ‪ ،‬وال �ت��ى ت� ��ؤدى ت��أخ��ر‬ ‫عمر البلوغ والن�ضج اجلن�سى فى كل من الذكور‬ ‫والإناث بالإ�ضافة لت�أخر ال�شبق فى فرتة ما بعد‬ ‫ال��والدة ‪ ،‬ال�شياع ال�صامت ‪ ،‬انخفا�ض معدالت‬ ‫اخل�صوبة ‪ ،‬وكذا زيادة عدد التلقيحات الالزمة‬ ‫للخ�صوببة فى االن��اث البالغة كذلك انخفا�ض‬ ‫كفاءة ال�سائل املنوى فى الذكور ‪ ،‬ويحدث هذا‬ ‫النق�ص نتيجة لتلقى احليوان �أقل من املطلوب‪.‬‬ ‫ت�أخر البلوغ والن�ضج اجلن�سى‪:‬‬‫يرتبط عمر البلوغ ف��ى العجول والعجالت‬ ‫ب � ��وزن وح �ج��م احل � �ي� ��وان أ�ك �ث��ر م ��ن �إرت �ب��اط��ه‬ ‫بالعمر وبالتاىل ف��إن عمر البلوغ يت�أثر مبعدل‬ ‫من��و اجل���س��م خ�ل�ال ال �ف�ترة م��ن ال�ف�ط��ام وحتى‬ ‫البلوغ وال��ذى يت�أثر ب��دوره بامل�ستوى الغذائى‬ ‫ومن �أهمها م�ستوى الطاقة والربوتني والذى‬ ‫ي ��ؤدى نق�صها �إىل ت� أ�خ��ر عمر الن�ضج اجلن�سى‬ ‫�إىل �أك�ثر من ‪� 24‬شهرا ب��دال من ‪� 12‬شهرا فى‬ ‫عجالت اجلامو�س ‪ .‬لتفادى هذه امل�شاكل ين�صح‬ ‫ب��االه �ت �م��ام ب�ت�غ��ذي��ة ال �ع �ج��ول وال �ع �ج�ل�ات على‬ ‫العالئق املتزنة التى حتتوى على امل��واد العلفية‬ ‫املركزة ( احلبوب والأك�ساب ) �إىل جانب املواد‬ ‫اخل�ضراء واملواد اخل�شنة بالكميات املنا�سبة لكل‬ ‫فئة وزنية‪.‬‬ ‫ت�أخر ال�شبق وخمول املباي�ض وقلة‬‫اخل�صوبة فى احليوان البالغ‪:‬‬ ‫يعترب ت�أخر ال�شبق وخمول املباي�ض وخا�صة‬

‫‪52‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫تعترب قلة اخل�صوبة من �أهم امل�شاكل التى تواجه منو الرثوة احليوانية فى‬ ‫م�صر مما ا�ستدعى انتباه الكثري من الباحثني لإجراء املزيد من الدرا�سات‬ ‫ا�سهاما فى رفع الكفاءة التنا�سلية حليوانات املزرعة وجمابهة امل�سببات‬ ‫وامل�شاكل التى ت�ؤدى اليه وتعترب التغذية من �أهم العوامل البيئية امل�ؤثرة‬ ‫على االتزان الف�سيولوجى للهرمونات امل�سئولة عن التنا�سل فى احليوان‬ ‫مبا حتتويه من عنا�صر غذائية ( طاقة – بروتني – �أمالح معدنية‬ ‫وفيتامينات ) والتى تدخل فى تركيب العديد من الهرمونات والإنزميات‬ ‫الرئي�سية باجل�سم والتى تعمل على �إكتمال دورات التنا�سل ب�صورة طبيعية‬ ‫فى ف�ترة ما بعد ال��والدة من �أه��م امل�شاكل التى‬ ‫ت��ؤث��ر على ك�ف��اءة احل �ي��وان التنا�سلية وخا�صة‬ ‫فى اجلامو�س امل�صرى حيث �أنها تزيد من من‬ ‫الفرتة املفتوحة للتلقيح وكذا معدل االخ�صاب‬ ‫فى القطيع‪ ،‬وقد وجد �أن خمول املباي�ض والذى‬ ‫ميثل ‪ 75%‬من امل�شاكل التنا�سلية فى اجلامو�س‬ ‫امل�صرى ت��زداد ف��ى ف�ترة ال�صيف نتيجة �ضعف‬ ‫التغذية ( غياب الرب�سيم مع قله العلف املركز )‬ ‫باال�ضافة اىل الإجهاد احلرارى‪.‬‬ ‫وت �ت �ك��ون امل���ش�ك�ل��ة ن�ت�ي�ج��ة ل�ن�ق����ص ال���س�ع��رات‬ ‫احلرارية ( الطاقة الغذائية) للأبقار واجلامو�س‬ ‫خا�صة �أث�ن��اء ال�ف�ترة الأوىل م��ن االدرار ( �أول‬ ‫�شهرين من االدرار ) وهى الفرتة التى يفرت�ض‬ ‫�أن ي�ح��دث بها �أول دورة �شبق بعد ال ��والدة فى‬ ‫ال�ب�ق��رة حيث يتم ا�ستهالك كميات ك�ب�يرة من‬ ‫ال�سعرات احلرارية لت�صنيع و�إنتاج اللنب داخل‬ ‫ج�سم احليوان نتيجة للزيادة ال�شديدة فى انتاج‬ ‫اللنب ( �صعود منحنى احلليب ) فى نف�س الوقت‬ ‫التى يكون فيها كمية ال�غ��ذاء امل��أك��ول��ة أ�ق��ل من‬ ‫املطلوب نظرا ل�ضعف �شهية احليوان بعد الوالدة‬ ‫ينتج عن ذلك اتزان حرارى �سالب ‪ ،‬وي�ؤدى ذلك‬ ‫اىل انخفا�ض وزن احل�ي��وان وذل��ك ال�ستهالكه‬ ‫ك�م�ي��ات ال��ده��ن امل�خ��زون��ة وق��د �أث�ب�ت��ت الأب �ح��اث‬ ‫وجود عالقة بني النق�ص فى وزن اجل�سم وت�أخر‬ ‫ال�شبق الول بعد الوالدة وكذلك قلة اخل�صوبة‪.‬‬ ‫وحل��ل ه��ذه امل�شكلة ين�صح باالهتمام بتغذية‬ ‫احل�ي��وان فى الفرتة الأخ�ي�رة من احلمل (�آخ��ر‬ ‫�شهرين قبل الوالدة ) بكميات تتنا�سب مع درجة‬ ‫�إكتفاء احليوان على �أن يتم اعطاء دفعة غذائية‬

‫ل�ل�ح�ي��وان��ات ال�ن�ح�ي�ف��ة ح�ت��ى ي�ت��م والدت �ه��ا وه��ى‬ ‫متو�سطة الإمتالء كما يجب االهتمام بالتغذية‬ ‫وخا�صة العالئق امل��رك��زة واحل�ب��وب ف��ى املرحلة‬ ‫الأوىل من الإدرار‪.‬‬ ‫‪ - 2‬نق�ص الأمالح املعدنية والفيتامينات‪:‬‬ ‫�أ‪-‬نق�ص فيتامني (�أ) والكاروتني‪:‬‬ ‫يعترب البيتا كاروتني ( املوجود فى النباتات‬ ‫اخل �� �ض��راء م�ث��ل ال�بر��س�ي��م ) امل���ص��در الرئي�سى‬ ‫لفيتامني �أ ف��ى احل �ي��وان ‪ .‬وق��د ي�ح��دث نق�ص‬ ‫ف��ى ف�ي�ت��ام�ين �أ ف��ى ب�ع����ض ال �ف�ت�رات ال�ت��ى يقل‬ ‫فيعا العلف الأخ���ض��ر واالع�ت�م��اد على العالئق‬ ‫اجل��اف��ة مثل ال��دري����س �أو ال�سيالج وال ��ذى يقل‬ ‫فيها ن�سبة البيتاكاروتني نتيجة تك�سره بفعل‬ ‫ال�ع��وام��ل اجل��وي��ة وي� ��ؤدى نق�ص فيتامني �أ اىل‬ ‫زي��ادة ن�سبة االجها�ضات فى القطيع مع ارتفاع‬ ‫معدل احتبا�س امل�شيمة باال�ضافة لإمكانية والدة‬ ‫عجول ميتة �أو �ضعيفة �أو عمياء كما قد ي�ستمر‬ ‫هذا التاثري فى فرتة ما بعد ال��والدة على �شكل‬ ‫نق�ص فى اخل�صوبة نتيجة لت�أثريه على الغدة‬ ‫النخامية كما وجد �أن نق�ص فيتامني �أ ي�ؤدى اىل‬ ‫قلة �أو توقف تخليق احليوانات املنوية مع ت�أخر‬ ‫البلوغ اجلن�سى‪.‬‬ ‫ب‪-‬نق�ص فيتامني ( هـ ) وال�سيلنيوم ‪:‬‬ ‫تت�ضح �أه�م�ي��ة ه ��ذان ال�ع�ن���ص��ران ال�غ��ذائ�ي��ان‬ ‫فى �أنهما يلعبان دورا �أ�سا�سيا فى منع احتبا�س‬ ‫امل�شيمة وخا�صة ف��ى امل��زارع وال�ت��ى تتغذى على‬ ‫�أع�ل�اف خ�ضراء م��زروع��ة ف��ى �أرا� ��ض تعانى من‬ ‫نق�ص عن�صر ال�سيلنيوم بالرتبة �أو عند التغذية‬ ‫على �أعالف خمزنة ملدة طويلة والتى ت�ؤدى اىل‬ ‫تك�سري فيتامني هـ بها ‪ ..‬وبالتاىل ين�صح بالتغلب‬ ‫على هذه امل�شكلة بعدم تخزين الأعالف وخا�صة‬ ‫املركزة ملدة طويلة كما ين�صح باعطاء ال�سيلنيوم‬ ‫بخلطة مع باقى الأمالح املعدنية النادرة وذلك‬ ‫فى الفرتة الأخرية من احلمل (‪ 40 – 20‬يوما‬ ‫قبل الوالدة)‪.‬‬ ‫ج‪ -‬نق�ص الكال�سيوم والفو�سفور والن�سبة‬ ‫بينهما‪:‬‬ ‫يقل الكال�سيوم ويزداد فى الأعالف اخل�ضراء‬

‫بينما ي ��ؤدى نق�ص الكال�سيوم ال�شديد فى يوم‬ ‫بعد ال ��والدة مبا�شرة اىل حمى النفا�س والتى‬ ‫قد ت�ؤدى اىل نفوق احليوان �إن مل يتم عالجها‬ ‫ب�سرعة ف ��إن لنق�ص الكال�سيوم �أع��را��ض��ا أ�خ��رى‬ ‫مثل ت�أخر عودة الرحم اىل و�ضعه الطبيعى مع‬ ‫احتمال انقالبه بعد ال ��والدة وك��ذل��ك احتبا�س‬ ‫امل�شيمة‪.‬‬ ‫م� ��ن ن ��اح �ي ��ة �أخ� � � ��رى ف � � ��إن زي� � � ��ادة م �� �س �ت��وى‬ ‫ال �ك��ال �� �س �ي��وم ف ��ى ال �ع�لائ��ق ( وه ��و ال �� �ش��ائ��ع فى‬

‫م �� �ص��ر ن �ت �ي �ج��ة الع �ت �م ��اد ب �ع ����ض امل ��رب�ي�ن ع�ل��ى‬ ‫التغذية على ا ألع�ل�اف اخل�ضراء فقط )ي ��ؤدى‬ ‫اىل اخ�ت�لال ن�سبة الكال�سيوم اىل الف�سفور (‬ ‫الن�سبة الطبيعية فى الدم ‪ 1 : 2‬بالإ�ضافة اىل‬ ‫نق�ص ثانوى فى الف�سفور ‪ ،‬املاغن�سيوم والزنك‬ ‫والنحا�س ع��ن ط��ري��ق امت�صا�صها م��ن االم�ع��اء‬ ‫ي�ؤدى نق�ص الف�سفور �أو ارتفاع ن�سبة الكال�سيوم‬ ‫اىل ال�ف���س�ف��ور وال ��ذى ي�ح��دث ك�ث�يرا ف��ى م�صر‬ ‫نتيجة ال�ت�غ��ذي��ة ع�ل��ى ال�بر��س�ي��م ( امل��رت �ف��ع فى‬

‫الكال�سيوم ) اىل انخفا�ض الكفاءة التنا�سلية فى‬ ‫املا�شية واجلامو�س على �شكل خمول فى املباي�ض‬ ‫واختالل انتظام دورات ال�شبق‪.‬‬ ‫ول �ت �ف��ادى ه ��ذه امل���ش�ك�ل��ة ي�ن���ص��ح ب��ا��س�ت�خ��دام‬ ‫الردة �أو العلف املركز املحتوى على ن�سبة جيدة‬ ‫م��ن ال ��ردة ف��ى تغذية املا�شية بجانب العالئق‬ ‫اخل���ض��راء �أو �إع �ط��اء احل �ي��وان الفو�سفور على‬ ‫هيئة ثنائى فو�سفات الكال�سيوم‪.‬‬ ‫د‪-‬نق�ص الأمالح النادرة‪:‬‬ ‫الأم�ل�اح ال�ن��ادرة �أو ال�صغرىمثل النحا�س ‪،‬‬ ‫الزنك ‪ ،‬ال�سيلنيوم ‪ ،‬اليود ‪ ،‬املنجنيز ‪ ،‬والكوبلت‬ ‫من العنا�صر الغذائية التى يحتاجها احليوان‬ ‫ب�ك�م�ي��ات ��ص�غ�يرة ج ��دا ول �ك��ن � �ض��روري��ة للغاية‬ ‫لتحقيق كفاءة تنا�سلية عالية ‪.‬‬ ‫ولتفادى حدوث �أمرا�ض النق�ص الناجتة من‬ ‫نق�ص الأم�ل�اح املعدنية يلج أ� امل��رب�ين وخا�صة‬ ‫�أ�صحاب امل��زارع الكبرية ذات االنتاج العاىل �إىل‬ ‫�إ�ضافة هذه الأم�لاح املعدنية النادرة على هيئة‬ ‫خملوط أ�م�لاح معدنية مع كل من فيتامني أ� ‪،‬‬ ‫جـ ‪ ،‬د ‪ ،‬هـ‪.‬‬ ‫نق�ص النحا�س ‪:‬‬ ‫ي� � ��ؤدى �إىل م ��وت ال �ك �ث�ير م��ن الأج� �ن ��ة مع‬ ‫خمول املباي�ض للأبقار واجلامو�س وا�ضطراب‬ ‫دورات التنا�سل وقلة اخل�صوبة وقد يحدث هذا‬ ‫قبل ظهور الأعرا�ض االكلينيكية للمر�ض وهو‬ ‫�سقوط ال�شعر ‪ ،‬وتغري لون اجللد‪.‬‬ ‫نق�ص الزنك ‪:‬‬ ‫ي�ؤدى اىل ت�أخر تكون اخل�صيتني فى الذكور‬ ‫ال�صغرية وكذلك ترهلها فى الذكور البالغة مع‬ ‫ت��أث�يره ال�شديد على عملية تخليق احليوانات‬ ‫املنوية كما ي�ؤدى اىل نق�ص فى الكفاءة التنا�سلية‬ ‫ف ��ى االن � ��اث ب��اال� �ض��اف��ة اىل ب�ع����ض ا ألع ��را� ��ض‬ ‫االكلينيكية الأخرى مثل �سقوط ال�شعر و�إلتهاب‬ ‫اجللد وانخفا�ض م�ستوى املناعة‪.‬‬ ‫نق�ص اليود ‪:‬‬ ‫يدخل اليود فى تركيب هرمون الثريوك�سني‬ ‫ويلعب دوره من خ�لال تركيبه لهذا الهرمون‬ ‫وب��ال�ت��اىل ف ��إن غنخفا�ضه يكون ثانويا وي ��ؤدى‬ ‫انخفا�ض هرمون الثريوك�سني اىل توقف دورات‬ ‫ال�شبق فى االناث ‪ ،‬احتبا�س امل�شيمة ‪ ،‬االجها�ض‬ ‫ووالدة اجنة غري مكتملة النمو‪.‬‬ ‫نق�ص املنجنيز ‪:‬‬ ‫ي�ؤدى نق�ص املنجنيز اىل ال�شياع ال�صامت ‪،‬‬ ‫ا�ضطراب دورة التنا�سل ‪ ،‬االجها�ض ‪ ،‬مع وجود‬ ‫ت�شوهات خلقية جنينية فى الأجنة الناجتة كما‬ ‫ي� ��ؤدى ف��ى ال��ذك��ور �إىل �إن�خ�ف��ا���ض ع��دد ون�شاط‬ ‫احليوانات املنوية ‪.‬‬ ‫نق�ص الكوبلت ‪:‬‬ ‫ي�ؤدى اىل زيادة الفرتة املطلوبة لعودة الرحم‬ ‫اىل م�ك��ان��ه ال�ط�ب�ي�ع��ى ب�ع��د ال� ��والدة ف��ى ا إلن ��اث‬ ‫بالإ�ضافة اىل ا�ضطراب ال��دورة التنا�سلية وقلة‬ ‫اخل�صوبة كما ي�ؤثر على حيوية وعدد احليوانات‬ ‫املنوية فى الذكور‪.‬‬

‫فبراير ‪53‬‬ ‫‪2018‬‬

‫أسماك‬

‫األسماك‬

‫غذاء ‪ ..‬ودواء‬ ‫ا‪.‬د‪� .‬إ�سماعيل عبداملنعم عي�سى‬

‫تختلف الأ�سماك (كحيوانات فقارية) عن الق�شريات مثل اجلمربى ‪،‬‬ ‫الكابوريا ‪ ،‬اال�ستاكوزا و�أي�ضا الرخويات مثل احلبار ‪ ،‬الأخطبوط ‪ ،‬املحار‬ ‫(حيوانات الفقارية) ولكنها جميعا تتفق فى كونها م�صدرا هاما للربوتني‬ ‫احليوانى وعن�صرا غذائيا �أ�سا�سيا عاىل القيمة فى حياة الإن�سان‪ .‬وحول‬ ‫هذا املو�ضوع احليوى �سوف نناق�ش �أهميتها كغذاء ودواء‪.‬‬

‫من ناحية‪ ،‬الأ�سماك كغذاء فان �أعظم و�أ�شمل‬ ‫ت�ف���س�ير ل �ه��ا ي��وج��د ف��ى ا آلي � ��ة ال �ك��رمي��ة « وه��و‬ ‫ال ��ذى �سخر ال�ب�ح��ر ل�ت� أ�ك�ل��وا م�ن��ه حل�م��ا ط��ري��ا «‬ ‫حيث حت�ت��اج كلمتا (حل�م��ا ط��ري��ا) �إىل جملدات‬ ‫ل�شرحها ف��ا أل��س�م��اك حت�ت��وى على ن�سب عالية‬ ‫م��ن ا ألح�م��ا���ض الأمينية احل��رة �أى �أن�ه��ا جاهزة‬ ‫��س��ري�ع��ة ال�ه���ض��م واالم �ت �� �ص��ا���ص وذل� ��ك �إذا ما‬ ‫قورنت مبثيالتها من اللحوم احلمراء والطيور‪،‬‬ ‫حيث ان ه��ذه ا ألح�م��ا���ض الأمينية احل��رة توفر‬ ‫طاقة كبرية من اله�ضم وال جتهد املعدة‪� ،‬أي�ضا‬ ‫تتميز حل��وم الأ�سماك (خا�صة البحرية منها )‬

‫بع�ض ال�ه��رم��ون��ات ال�ه��ام��ة ف��ى ج�سم الإن���س��ان‬ ‫(الهرمونات اجلن�سية والكورتيزول) وعلى ذلك‬ ‫ف��ان زي��ادة م�ستوى الكولي�سرتول تكون نتيجة‬ ‫طبيعية لزيادته فى الغذاء الذى يتناوله وخا�صة‬ ‫الكولي�سرتول م��ن ن��وع ال�بروت�ي�ن�ي��ات الدهنية‬ ‫منخف�ضة الكثافة واملتواجدة فى اللحوم احلمراء‬ ‫والبي�ض والألبان ومنتجاتها وال��ذى يتمثل فى‬ ‫الأحما�ض الدهنية امل�شبعة مما ي�ؤدى فى النهاية‬ ‫�إىل �أمرا�ض عديدة من �أهمها ت�صلب ال�شرايني‪.‬‬ ‫وف ��ى الأرب �ع �ي �ن �ي��ات مت ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ع�لاق��ة‬ ‫الكولي�سرتول ف��ى ال��دم و�إ��ص��اب��ات القلب‪ ،‬وقد‬

‫�أ�ستاذ ورئي�س ق�سم �أمرا�ض‬ ‫ورعاية الأ�سماك ‪-‬كلية الطب البيطرى‬ ‫‪ -‬جامعة قناة ال�سوي�س‬

‫‪54‬‬

‫فبراير‬

‫‪2018‬‬

‫باحتوائها على ن�سب عالية من الفيتامينات مثل‬ ‫« أ� ‪ ،‬ج « بالإ�ضافة �إىل الأمالح املعدنية مثل اليود‬ ‫والف�سفور والكال�سيوم والبوتا�سيوم ‪.‬‬ ‫مثل ما ينادى به البع�ض بالرجوع �إىل الطبيعة‬ ‫والعالج بالأع�شاب وذلك حتت �إ�شراف طبى دقيق‬ ‫ف��ان ال�ع�لاج بالأ�سماك ومنتجاته دع��وة جديدة‬ ‫ت�ستدعى االهتمام و�أي�ضا حتت الإ�شراف الطبى ‪.‬‬ ‫وحتى ندخل هذا املجال يجب �أوال �أن نتعرف‬ ‫ع �ل��ى ال �ك��ول �ي �� �س�ترول ال � ��ذى ي �ت��م ت�خ�ل�ي�ق��ه من‬ ‫كبد الإن���س��ان مب��ا يكفيه وه��و ��ض��رورى لتخليق‬ ‫ف�ي�ت��ام�ين (د) ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل دوره ف��ى تخليق‬

‫تبني �أن م�ستوى الكولي�سرتول يقل ف��ى ال��دم‬ ‫تبعا لوجود الأحما�ض الدهنية غري امل�شبعة فى‬ ‫ال�غ��ذاء‪ ،‬وك��ان يعتقد قدميا �أن الزيوت النباتية‬ ‫وحدها ‪-‬خا�صة زيت الكتان‪ -‬التى تتميز بوجود‬ ‫هذه النوعية من الأحما�ض الدهنية ‪ ,‬غري �أنه‬ ‫ثبت حديثا �أن زيوت الأ�سماك تتفوق على الزيوت‬ ‫النباتية فى هذا املجال‪.‬‬ ‫ولأن العلم ي�ب��د�أ باملالحظة ث��م يتم تدعيمه‬ ‫بالتجربة فقد ل��وح��ظ أ�ن ��ه ف��ى ��س�ن��وات احل��رب‬ ‫العاملية الثانية انخف�ضت ن�سبة الإ�صابة ب�أمرا�ض‬ ‫القلب فى الرنويج عندما كانت حمتلة بالقوات‬ ‫الأمل��ان �ي��ة ف��ى ال��وق��ت ال ��ذى ك��ان��ت ف�ي��ه ال�ل�ح��وم‬ ‫احلمراء مبثابة عملة نادرة الوجود ا�ضطر �سكان‬ ‫هذه البالد لالجتاه �صوب الأ�سماك‪ ،‬كما لوحظ‬ ‫عموما انخفا�ض معدل وف�ي��ات قاطنى املناطق‬ ‫ال�ساحلية بالإ�ضافة �إىل ال�صيادين وعائالتهم‬ ‫وال � ��ذى ك ��ان ط�ع��ام�ه��م ا أل� �س��ا� �س��ى م�ع�ظ��م أ�ي ��ام‬ ‫الأ�سبوع هو الأ�سماك والق�شريات والرخويات ‪,‬‬ ‫كانوا عند الفح�ص �أقل تعر�ضا لأمرا�ض القلب‬ ‫مقارنة بقاطنى املناطق الزراعية واحل�ضرية‪.‬‬ ‫وفى ال�سبعينيات مت الك�شف من خالل الدرا�سات‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة احل��دي �ث��ة ع ��ن ر� �ص��د ح � ��االت ع��دي��دة‬ ‫متقدمة فى العمر مع ن��درة الإ�صابة ب�أمرا�ض‬ ‫القلب بالإ�ضافة �إىل قلة لزوجة ال��دم وقابليته‬ ‫للتجلط وذل ��ك ف��ى ج��زي��رة ج��ري�ن�لان��د (�أك�ب�ر‬ ‫جزيرة فى ال�ع��امل) والتى يعتمد غالبية �أهلها‬ ‫(اال�سكيمو) ف��ى معظم وجباتهم على الدهون‬ ‫امل�ستخرجة من الأ�سماك واحليتان‪ .‬وف��د ف�سر‬ ‫العلماء هذه الظاهرة ب�أن ال�سبب احلقيقى يكمن‬ ‫فى �أن زي��وت الأ�سماك البحرية عالية املحتوى‬

‫الدهنى (ال�ت��ون��ة‪ ,‬ال�سردين‪ ,‬ال�ب��ورى‪ ,‬املاكريل‪,‬‬ ‫ال �� �س��امل��ون‪ ,‬ال �ق��د‪ ,‬ال� ��رجن� ��ة‪ )......‬حت �ت��وى على‬ ‫�أحما�ض دهنية �ضرورية غري م�شبعة من نوع(‪ώ‬‬ ‫‪� )3‬أوميجا ‪ 3‬وه��ى �ضرورية لأن ج�سم الإن�سان‬ ‫الي�ستطيع تكوينها بداخله �إمنا يجب احل�صول‬ ‫عليها من م�صادر الغذاء املختلفة‪.‬‬ ‫ومما هو جدير بالذكر �أن زيوت الأ�سماك تقلل‬ ‫بن�سبة ك�ب�يرة (ف��ى احل ��االت امل�ب�ك��رة) م��ن تقدم‬ ‫وم�ضاعفات حاالت التهاب املفا�صل الروماتزمية‪،‬‬ ‫ال�سكتة الدماغيه‪ ،‬التهاب الكلى‪ ،‬التهاب �أو ت�ضخم‬ ‫الربو�ستاتا‪� ,‬ضغط الدم املرتفع‪� ،‬سرطانات الثدى‬ ‫والقولون‪ ،‬الع�شى الليلى‪ ،‬الك�ساح وحتى االكزميا‬ ‫ي�ساعد على �شفائها ��س��واء ع��ن ط��ري��ق ال�ف��م �أو‬ ‫اال�ستخدام اخلارجى (اجللد)‪.‬‬ ‫بل �أن��ه فى جمال الطب النف�سى قد �ساعدت‬ ‫ف��ى ع�ل�اج ح ��االت ع��دي��دة م�صابة ب��االك�ت�ئ��اب �أو‬ ‫ال�شيزوفرانيا‪ .‬فقد ثبت �أن مكونات ه��ذا النوع‬ ‫�أوم�ي�ج��ا ‪ 3‬تقوم ب��دور ه��ام ف��ى تن�شيط اخلاليا‬ ‫الع�صبية للمخ والتى قد يتم ا�ستبداله وينعدم‬ ‫ت�أثريه فى حالة نق�ص م�ستوياته ب�أحما�ض دهنية‬ ‫�أخ��رى من نوع(‪ )ώ 6‬التى تزيد من اال�ستعداد‬ ‫للإ�صابة باالكتئاب و�ضعف الذاكرة‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن� ��ه ي�ج��ب �أن ي �ك��ون ه�ن��اك‬ ‫توازنا بني الأحما�ض الدهنية من نوع �أوميجا ‪3‬‬ ‫(م�ضادات االلتهابات) والأحما�ض الدهنية من‬ ‫نوع �أوميجا ‪ 6‬ي�صل اىل ‪ 1:1‬بينما فى الواقع قد‬ ‫ت�صل الن�سبة غالبا اىل ‪� 20:1‬أو ‪ .30:1‬ويختل‬ ‫ه��ذا ال�ت��وازن نتيجة لتناول الوجبات ال�سريعة‬ ‫التى حتتوى على ال��زي��وت ال�صناعية املهدرجة‬ ‫التى حتتوى على �أوميجا ‪ .6‬ولذلك ف�إننى �أن�صح‬

‫ب�ت�ن��اول وج�ب��ة �أ��س�م��اك –على ا ألق ��ل‪� -‬أ�سبوعيا‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ال �ت �ع��ام��ل م��ع زي� ��وت ا أل� �س �م��اك‬ ‫�أو م�شتقاتها حيث ثبت علميا أ�ن�ه��ا م��ن أ�ق��وى‬ ‫املن�شطات للمناعة‪.‬‬ ‫وق��د ثبت �أي�ضا �أن ه��ذه الأح�م��ا���ض الدهنية‬ ‫م ��ن ن ��وع �أوم �ي �ج��ا ‪ 3‬ت�خ�ف����ض م ��ن م���س�ت��وي��ات‬ ‫اجللي�سريدات الثالثية (‪ )30%-25‬كما تزيد من‬ ‫م�ستويات الكول�سرتول النافع (الليبوبروتينات‬ ‫عالية الكثافة) فى ال��دم‪ .‬وعلى ذلك تخفف من‬ ‫االل�ت�ه��اب��ات ف��ى جميع أ�ج� ��زاء اجل���س��م املختلفة‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل زي ��ادة �سيولة ال ��دم‪ .‬وع�ل��ى ذك��ر‬ ‫احلالة الأخ�ي�رة ف�إنها ت ��ؤدى نف�س ال��دور الذى‬ ‫يقوم به الأ�سربين �إال �أنها تتميز عنه بخلوها من‬ ‫الآثار اجلانبية‪ .‬وقد مت تف�سري هذه الرتكيبات‬ ‫ال�ع�لاج�ي��ة علميا �أن �ه��ا ت�ق��وم بتكوين ت��رك�ي��زات‬ ‫معينة فى ج�سم الإن�سان من الربو�ستاجالندين‬ ‫والتى بدورها متنع تطور هذه احل��االت وتعظم‬ ‫م ��ن ال �ف��ائ��دة امل ��رج ��وة م ��ن ال �ع �ق��اق�ير ال�ط�ب�ي��ة‬ ‫العالجية لكل حالة من احلاالت ال�سابقة‪.‬‬ ‫الت�ق�ت���ص��ر ف ��وائ ��د ا أل�� �س� �م ��اك ع �ل��ى حل��وم�ه��ا‬ ‫وزيوتها بل �أن بي�ض(الكافيار) يعترب غذاء عاىل‬ ‫القيمة وي�ستخدم كمقو ومن�شط عام ويزيد من‬ ‫حيوية اجل�سم و�أي�ضا ي�ستخدم ك�ط��ارد للبلغم‬ ‫وال� �غ ��ازات‪ .‬وع�ل��ى ذك��ر احل�ي��وي��ة وال�ن���ش��اط ف��ان‬ ‫امل �ح��اري��ات ت�ع�ت�بر �أغ �ن��ى احل �ي��وان��ات امل��ائ�ي��ة فى‬ ‫م�ستوى الأحما�ض الأمينية احلرة ‪ ،‬الفيتامينات‬ ‫والأم�ل�اح املعدنية وبالتاىل تزيد من الفاعلية‬ ‫واخل�صوبة لدى الرجال‪.‬‬ ‫واليفوتنى �أن �أ�سجل �أن هناك فرق كبري بني‬ ‫الزيوت امل�ستخرجة من احليتان �أو من الأ�سماك‪.‬‬ ‫حيث �أن ا�ستخال�ص الزيوت يتم من الكبد فى‬ ‫ح��ال��ة احل�ي�ت��ان (زي ��ت ك�ب��د احل� ��وت) بينما يتم‬ ‫احل�صول عليها من الع�ضالت فى الأ�سماك (زيت‬ ‫ال�سمك)‪.‬‬ ‫و�أخ �ي��را ف ��ان ال�ت�ع��ام��ل م��ع الأ� �س �م��اك ‪،‬‬ ‫الق�شريات وال��رخ��وي��ات بطرق الطهى املختلفة‬ ‫ي �ج��ب �أن ي �ت��م ب �ح��ر���ص ح �ت��ى الن �ف �ق��د ال�ق�ي�م��ة‬ ‫الغذائية والعالجية اخلا�صة بها‪ .‬فى ر�أي��ى �أن‬ ‫ال�شى وال�سلق هما �أف�ضل طريقتني لال�ستفادة‬ ‫منها ‪ .‬كما �أن متليح الأ�سماك بطريقة �سليمة‬ ‫يعترب �أي���ض��ا م��ن �أج ��ود ال�ط��رق للح�صول على‬ ‫بروتني �سهل اله�ضم‪ .‬وهذه النوعية بالتحديد‬ ‫مت�ت��از بت�أثري ع��ال وملمو�س ف��ى زي ��ادة الطاقة‬ ‫واحليوية‪.‬‬ ‫كما ذك��رت ف��ى ب��داي��ة امل�ق��ال �أن ه��ذا املو�ضوع‬ ‫ال مي�ك��ن ت�ن��اول��ه ب�ه��ذه ال���س��رع��ة ب��ل ي�ح�ت��اج �إىل‬ ‫جملدات �ضخمة ل�شرحه‪ ،‬وعلى ذلك فهى دعوة‬ ‫مفتوحة لكل الباحثني للت�صدى ل�ه��ذا املجال‬ ‫الذى ميكن �أن يعطى �أما ًال عري�ضة ويفتح نوافذ‬ ‫م�ضيئة لل�شفاء‪.‬‬

‫فبراير ‪55‬‬ ‫‪2018‬‬

‫االكثر فاعلية‪..‬‬ ‫االسرع تاثيرا‪...‬‬ ‫األعلى تركيزا‪...‬‬

‫‪Checktracin‬‬

‫••الخيار األول لعالج الكولسترديا‬ ‫••اعلى تركيز للـ‬ ‫‪Bacitracin Methylene Disalicylate‬‬

‫‪25‬‬

‫‪VIROCARE‬‬

‫‪sun-vet‬‬

‫••االحتراف في صدالهجمات الفيروسية‬ ‫••زيت اورجانو ‪٪٢٥‬‬ ‫••بتكنولوجيا ريتارد األسبانية‬

‫‪sunvet2012@yahoo.com‬‬

‫األسكندرية ‪ -‬المندرة بحري ‪ /‬كفر الشيخ ‪ -‬تقسيم زهدي ‪ -‬ابراج البحوث ‪.‬‬

‫المبيعات والدعم الفني ‪01063647832 :‬‬

‫‪01009531373‬‬

‫‪01090187053‬‬