مجلة الفراشة - العدد الاول

Page 1


‫‪1|Page‬‬

‫لماذا الفراشة؟!‬ ‫من منا ال ٌشمبز حٌنما ٌرى دودة تتحرن امامه ؟!‬ ‫من منا ال ٌنبهر حٌنما ٌرى فراشة جمٌله بألوانها المتناسمة تطٌر أمامه بحرٌة و جمال ومنظر مبهج ؟!‬ ‫بالطبع كلنا نشمبز حٌنما نرى الدودة الننا نرى كم هى للٌلة النفع و الجمال ‪ ،‬كما ننبهر بجمال و حسن‬ ‫منظر الفراشة لما لها من جمال و ألوان مبهجة متناسمة‪.‬‬ ‫حما ً انها عظمة الخالك الن هذه الفراشة المرٌحة للنظر ومبهجة للعٌون هى نفسها الدودة ‪.‬‬ ‫لهذا السبب تم اختٌار اسم الفراشة الننا نبحث داخل كل انسان عن الجمال الذى بداخلة ‪ ،‬لنساعده على‬ ‫أكتشاف ما بداخله من امكانٌات و مواهب لٌحرر الفراشة التى بداخلة‬ ‫لٌكتشف مدى روعة الصورة الجمٌلة المتناسمة فى الوانها التى بداخلة ‪.‬‬ ‫فدورنا االساسى مساعدة كل انسان لٌتحرر من صورة الدودة عدٌمة النفع و الفابدة الى صورة الفراشة‬ ‫حسنة المنظر ‪ .‬من صورة الدودة التى تزحف على االرض و الترى سوى تراب االرض الى الفراشة التى‬ ‫تطٌر و تحلك فى الفضاء لترى عالم جمٌل مختلف ‪.‬‬ ‫فأننا نؤمن ان بداخل كل رماد جمال فرٌد ٌحتاج فمط الى من ٌنمب و ٌبحث عنه ‪.‬‬ ‫انتظرونا فى عدد جدٌد مع بداٌة كل شهر جدٌد لنمدم لكم كل ما هو جدٌد‬ ‫كما ٌسعدنا مشاركتكم معنا فى المماالت التى ٌتم نشرها من خالل مجلتكم " الفراشة "‬ ‫مع تحٌات‬ ‫فرٌك الفراشة‬


‫‪2|Page‬‬

‫طريمن الى الجمال‬ ‫بق لم أ ‪ /‬مارجريت منير‬ ‫عزٌزي المارئ انت االن تمرا مجلة هدفها التعلٌم و االرشاد فى شتً مجاالت الحٌاة ‪ ،‬فالفراشة ستساعدن‬ ‫على ان تتعرف على نفسن و تتعرف اٌضا على من حولن و لٌس فمط هذا بل ستتمكن من السٌطرة على‬ ‫كل افعالن التى حاولت مرارا ً و تكرارا أن تسٌطر علٌها لكن دون جدوي!!‬ ‫مجلة الفراشة تعد نافذة جدٌدة ٌمكنن من خاللها رؤٌة كل نماط لوتن ‪ ،‬مواهبن و امكانٌاتن ومن هنا تستطٌع‬ ‫أن تحمك أهدافن و احالمن المؤجلة ‪.‬‬ ‫لكن لماذا رمز الفراشة ؟؟‬ ‫ارتبط دابما رمز الفراشة فى اذهاننا بكل ما هو له عاللة بالجمال الخارجى فهو دابما مرتبط بااللوان‬ ‫النسابٌة المبهجة و المرٌحة للنفس كالوردى و البنفسجى و دابما ما ارتبط هذا الشعار داخلنا بمراكز التجمٌل‬ ‫النسابٌة ‪.‬‬ ‫لكن تري ما هى العاللته بكل ما سبك من مساعدة و تمكٌن االنسان لكى ٌتعرف على نفسه بشكل جدٌد !!‬ ‫سأوضح لن‬ ‫هذه الفراشة خالبة الجمال و خفٌفه الوزن و رابعة االلوان كانت عبارة عن دودة عدٌمة الجمال ولكى تصل‬ ‫هذه الدودة الى أن تصبح فراشة جمٌلة ‪،‬البد ان تمر بمرحلة الٌرلة المبٌحة و الشرنمة الضٌمة حتى ٌكتمل‬ ‫جمالها و تكون هذه الفراشة رابعة الجمال ( و ما هذه المراحل سوي الخبرات و التجارب التى نمر بها عبر‬ ‫رحلة حٌاتنا )‬ ‫كذلن هو االنسان من الداخل فالبد أن ٌتعلم كٌف ٌتعرف على نفسة من خالل التدرٌبات التنموٌة التى‬ ‫ستساعده على الخروج من مرحلة الٌرلة لٌحلك بعٌدا كالفراشة متألمة الجمال ‪.‬‬


‫‪3|Page‬‬

‫كلمه فى اذنن‬ ‫بق لم أ‪/‬مها عازر‬ ‫نصابح تعٌنن على تنفٌذ خطتن " من كتاب إدارة الولت د‪ .‬ابراهٌم الفمى "‬ ‫ابدأ بالمهام الغٌر محببة إلٌن و الصعبة‪.‬‬ ‫لم بأهم النشاطات فى ساعه الذروة ‪.‬‬ ‫للل األعمال الروتٌنٌة ‪.‬‬ ‫ابتعد عن لصوص الولت وهم ‪:‬‬ ‫التسوٌف و التأجٌل ‪.‬‬ ‫عدم المدرة على لول ال‪.‬‬ ‫المكالمات الهاتفٌة والنت و البرامج الترفٌهٌة التى لن تجنى منها سوى إضاعة ولتن‪.‬‬ ‫الخوف من الفشل ‪.‬‬ ‫عدم النظام و التخطٌط الغٌر فعال ‪.‬‬ ‫نصابح الدارة الولت " من كتاب ادارة الولت د‪ .‬إبراهٌم الفمى "‬ ‫عمل الشا الصحٌح أهم كثٌرأ َ من عمل الشا بطرٌمة صحٌحه‬ ‫أن اللٌل و النهار ٌعمالن فٌن فعمل فٌهما وٌأخذان منن فخذ منهما‬ ‫من انشغل بغٌر المهم ‪ ،‬ضٌع األهم‬ ‫ابدأ بالتنفٌذ و ال تسوف‬ ‫كن مدٌرا ً ممتازا ً لولتن‬ ‫تخٌل نفسن بعدما أصبحت منظما ومدٌرا ً رابعا ً لولتن‬ ‫نم مبكرا لتستٌمظ مبكرا ً فالعمل الباطن ٌكون أكثر ٌمظة فى الصباح الباكر‪.‬‬ ‫لسم مشروعن الكبٌر إلى مشارٌع صغار ولم بتنفٌذه جزءا جزءا حتى تنجزه كامال‪.‬‬ ‫إن الولت هو الحٌاة فمن ضٌعه ضٌع حٌاته ‪.‬‬ ‫عش كل لحظة فى حٌاتن و كأنها آخر لحظة ‪.‬‬


‫‪4|Page‬‬

‫لكى تكون منجزا ركز فى مهمة واحدة والتموم بأكثر من مهمة فى نفس الولت ‪ ،‬حتى التشتت ذهنن‬ ‫‪.‬‬ ‫ردد الجمل التالٌة باستمرار لترسٌخ فى ذهنن‬ ‫أنا أنظم ولتى و أدٌره باحترافٌة‬ ‫أنا فى تمدم دابم ونجاح مستمر‬


‫‪5|Page‬‬

‫الرجل الثانى‬ ‫بق لم أ ‪ /‬كرم رفعت‬

‫بٌنما ٌمول المدٌر ‪ :‬اذهب ‪ٌ ،‬مول المابد ‪ :‬هٌا بنا‬

‫" إي أم كٌلً "‬

‫دابما ما نتٍسأل لماذا تفشل المؤسسات بعد فترة من النجاح ؟ و دابما نشن فى ان النجاح مرتبط بشخص ما ‪,‬‬ ‫و رحٌل هذا الشخص لد ٌؤدى الى انهٌار المؤسسة‪..‬‬ ‫و هنا ٌسٌطر الخوف من المستمبل المظلم الذى ننتظرة‪...‬‬ ‫ان نجاح افضل المؤسسات ٌكمن فى التوجة نحو رؤٌة واضحة الكل ٌسعى نحو تحمٌمها مهما اختلف‬ ‫المٌادات او تغٌرت‪.‬‬ ‫و هنا ٌظهر دور الصف الثانى الذى ٌكمل ما بدأته انت عزٌزى المابد‪.‬‬ ‫من اكبر المشكالت التى تواجة المادة هى ‪..‬من ٌمود بعدى ؟ هل سٌكتمل رؤٌة المؤسسة بدونى ؟‬ ‫‪...‬ال تفمد الشمعة شٌبا من ذاتها عندما تُستخدم الضابة شمعة اخرى بل بالعكس ٌتضاعف شعاعها و ٌُضى‬ ‫اكثر ‪.‬‬ ‫المادة المؤثرون ال ٌركزون على انفسهم او على انجاازتهم فمط لكن ٌركزون على االخرٌن الن النجاح‬ ‫االسمً للمابد هو ان ٌسعى لتطوٌر اخرٌن‪....‬ان المادة الذٌن ٌستثمرون ولتهم و مجهودهم فى بناء صف‬ ‫تانى او لادة مثلهم سٌضاعف ثمرهم‬ ‫‪,‬من الممكن ان ٌكون االمر صعب فى البداٌة و لكن باالصرار سٌصبح لدٌن صف ثانى و ثالت لٌكمل ما‬ ‫بداتة انت و لكن لكى تجد هوالء األشخاص الذٌن ٌمكن ان ٌكونوا الصف الثانى ‪ .‬انة امر لٌس سهال و‬ ‫ٌعتبر من اكبر التحدٌات التى تواجة المابد‬ ‫المادة الفاعلون دابما ٌبحثون عن اشخاص جدٌ​ٌن ٌكملوا مسٌرتهم‪..‬و انا ارٌدن ان تفكر فى االشخاص الذٌن‬ ‫ترٌد ان تستثمر فى حٌاتهم بل و اطلب منن اٌضا االن ان تحصل على ورلة و تكتب اسماء األشخاص‬ ‫الذٌن ٌمكن ان ٌتولوا زمام المٌادة من بعدن‪.‬‬


‫‪6|Page‬‬

‫العاللات االنسانية و دورها فى ادارة االعمال‬

‫بق لم أ ‪ /‬رضا منير‬ ‫ٌظن كثٌر من رجال اإلدارة أن العاللات اإلنسانٌة فصل فً كتاب‬ ‫تنظٌم العمل‪ ،‬وهم مخطبون فً هذا‪ ،‬فالعاللات اإلنسانٌة هً كل الكتاب ‪.‬‬ ‫" بٌلفر شتاٌن "‬ ‫ان تنظٌم العاللات االنسانٌة بٌن الربٌس و المرؤوس من أهم ركابز نجاح المؤسسات لذا ٌجب على‬ ‫المرؤوس ان ٌشعر بأن ربٌسه ٌؤٌده تاٌ​ٌدا صادلا فى عمله و ٌدعم نجاحه بشكل حمٌمى‪.‬‬ ‫كما ٌجب على المرؤوس ان ٌكون على علم تام بما ٌتولع منه ‪.‬‬ ‫ولكى ٌتم هذا بشكل فعال ٌجب نشر ثمافة الشفافٌة فى وضع السٌاسة العامة التى تسٌر علٌها المنظمة كما‬ ‫ٌجب ان تتأكد المنظمة من أن كافة العاملٌن بمختلف مستوٌاتهم االدارٌه على علم و دراٌة كاملة بواجباتهم و‬ ‫حمولهم و االسلوب المتبع فى تمٌ​ٌم ادابهم ‪.‬‬ ‫ومن اهم الركابز لتفعٌل خطة النجاح داخل اى منظمة نستعرف باٌجاز النماط التالٌة ‪-:‬‬ ‫االٌمان بمٌمة الفرد‬ ‫المشاركة و التعاون‬ ‫العدل فى المعاملة‬ ‫التحدٌث و التطوٌر‬ ‫مع االخذ فى االعتبار مبداء مشاركة العاملٌن فى اتخاذ المرار فالعاملون عندما تتاح لهم الفرصة لالشتران‬ ‫بارابهم فى النواحى المتعلمة باعمالهم ٌجعلهم اكثر سعادة و ٌجعلهم اكثر حماسا و تفانٌا فى العمل لشعورهم‬ ‫بأنهم مسبولون مسبولٌة حمٌمٌة تجاح انماء المنظمة ‪.‬‬ ‫وهنان عوامل تساهم بصورة مباشرة فً تحمٌك العاللات االنسانٌة السلٌمة ومن ثم فأن العمل بهذه العوامل‬ ‫ٌساعد رجال االدارة على زٌادة كفابتهم االدارٌة و االرتفاع بمستوى عملهم و مجموعاتهم و تحسٌن عملهم‬ ‫و زٌادة مستوى ادابهم ومن اهم العوامل ما ٌلى‬ ‫معرفة الدافعٌة الى العمل‬ ‫توفٌر االتصال الفعال‬ ‫المشاركة‬


‫‪7|Page‬‬

‫االهتمام من النواحى النفسٌة‬ ‫الروح المعنوٌة‬ ‫ومن خالل هذ الممال المختصر و الذى ٌوضح التوازن االجتماعى ان جاز التعبٌر للوصول الى عاللة‬ ‫انسانٌة بٌن العامل داخل المؤسسة التى ٌنتمى الٌها ومدى لدرته على العطاء بالممابل فهو بحاجه الى رغبات‬ ‫تلبى مطلبة ‪.‬‬


‫‪8|Page‬‬

‫مجموعة المساعدة الذاتية‪Self-Help group:‬‬ ‫بق لم د ‪ /‬دعاء دمحم‬ ‫العمل الجماعً هو عمل إنسانً بالدرجة األولى ٌتعاون فً تحمٌك أهدافه‬ ‫مجموعة من البشر وٌجمعهم رابط مشترن‪ ،‬أن أول دواعً العمل الجماعً‬ ‫فً أي مجال من المجاالت هو‪:‬إتاحة الفرصة لتوظٌف الطالات المختلفة‪،‬‬ ‫وصهرها فً بوتمة واحدة‪ ،‬والخروج منها مجتمعة بمزٌج مفٌد ٌعود بالنفع‬ ‫على الجمٌع‪ ،‬كما أنه عن طرٌك تطور فكرة دراسة الجماعة استطاع علماء‬ ‫العلوم االجتماعٌة إنهاء ذلن الجدل الذي استمر لسنوات طوٌلة بٌن أهمٌة الفرد أو المجتمع ‪ ,‬واتجه تفكٌرهم‬ ‫إلى أهمٌة" الجماعة "التً حممت دراستها نجاحا كبٌراً‪ ،‬حٌث انصبت جمٌع الجهود حولها‪ ،‬باعتبارها وحدة‬ ‫المجتمع األساسٌة وخلٌته األولى‪.‬‬ ‫وبالرغم من أن العمل الجماعً كان جزء من ثمافة المجتمع المصري وأنماط سلون أفراده ‪ ،‬إال أننا‬ ‫أصبحنا نواجه ظاهرة للة الوعً بأهمٌة العمل الجماعً وكأنه لم ٌعد جزءا من ثمافة أفراد المجتمع ‪ ،‬وأكثر‬ ‫من هذا فانه ٌمكن المول بان أفراد المجتمع أصبحوا غٌر لادرٌن على ممارسة العمل الجماعً و غٌر‬ ‫لادرٌن على لبول األخر لٌشاركنا المرار والرؤٌة ‪.‬ذلن الولت الذي سعت فٌه المجتمعات الغربٌة للتخلً‬ ‫التدرٌجً عن فكرة اإلفراط فً تعمٌك النزعة الفردٌة‪ ،‬لما سببته من الوصول إلى حالة العزلة والتنافس‬ ‫غٌر االٌجابً فً الحٌاة ‪.‬‬ ‫وفٌما ٌلً نعرض نبذة مختصرة عن مجموعات المساعدة الذاتٌة‬ ‫أ‪ -‬ما هً مجموعة المساعدة الذاتٌة‪Self-Help group :‬‬ ‫كما تعرف بأنها مجموعة صغٌرة من األفراد لهم هدف مشترن إلٌجاد حل لمشاكلهم األكثر شٌوعا‬ ‫والمتعلمة بكٌفٌة تولٌد الدخل لٌتثنى تحمٌك االكتفاء الذاتً ‪ ،‬لذا أنها تعتبر إحدى األدوات الربٌسٌة للتمكٌن‬ ‫وتخفٌف حدة الفمر وأثاره على أفراد المجتمع ‪.‬‬ ‫‪(Anuppalle.R.Reddy:2008).‬‬ ‫ولد أطلك آخرون على مجموعات المساعدة الذاتٌة بأنها هً مصدر الثمة واإلٌمان واإللناع بأن الجماعة‬ ‫مهما كانت متخلفة )‪ )backward‬فلدٌها من المدرات واإلمكانٌات التً ٌمكن اكتشافها لتلبٌة االحتٌاجات‬ ‫المحلٌة والمجتمعٌة للفرد بما ٌمكن من العمل على إحداث التغٌرات االجتماعٌة المطلوبة‪.‬‬ ‫)‪)Oscar Pereira, S.J:2000‬‬ ‫ب‪ -‬فلسفة العمل بمجموعات المساعدة الذاتٌة ‪Self-Help Group philosophy :‬‬ ‫تعتمد فلسفة العمل بمجموعات المساعدة الذاتٌة على إحٌاء ونشر العناصر الثمافٌة االٌجابٌة خاصة تلن‬ ‫التً ترفع من لٌمة الفرد لتحمٌك ذاته وتمكٌنه من العمل فً جماعة متعاونة لذا فان العمل على نشر مفهوم‬ ‫مساعدة اإلنسان لنفسه هً أفضل مساعدة‪ ،‬و أن االتحاد لوة‪ ،‬وعندما نتحد نصٌر ألوى ‪ ،‬كما نعلم انه من‬ ‫السهل كسر عصا واحدة ولكنه من الصعب كسر مجموعة من العصً‪ٌ ،‬طٌر اإلوز فً جماعات على‬ ‫شكل ‪ V‬وٌستطٌع أن ٌطٌر أسرع بنسبة ‪ 70%‬من طٌرانه بمفردة ‪.‬مجموعة المساعدة الذاتٌة توضح لنا‬


‫‪9|Page‬‬

‫انه فً االتحاد لوة ومساعدة النفس هً أحسن مساعدة ‪ ،‬وان الفرد داخل المجموعة تتضاعف‬ ‫لدراته فٌما لو عمل بشكل فردي‪ ،‬والفكرة األساسٌة وراء تشكٌل المجموعات هً التطوع‪ ،‬والتجانس‪،‬‬ ‫وتماسم المسبولٌة والسلطة بٌن أفراد المجموعة‪.‬‬ ‫)‪(National Bank for Agriculture and Rural Development:2008‬‬ ‫ج‪ -‬أهداف مجموعات المساعدة الذاتٌة ‪Goals of SHGs :‬‬ ‫بدأت مجموعات المساعدة الذاتٌة بواسطة المنظمات غٌر الحكومٌة ‪ NGOs‬والتً لدٌها جدول أعمال‬ ‫لمكافحة الفمر ‪ ،‬وتعتبر مجموعات المساعدة الذاتٌة أداة لمجموعة متنوعة من األهداف والتً تعبر فً‬ ‫محتواها عن التمكٌن‪ ،‬أال وهً تطوٌر المدرات المٌادٌة بٌن الفمراء‪ ،‬وزٌادة معدالت االلتحاق بالمدارس‪،‬‬ ‫وتحسٌن التغذٌة‪ ،‬واستخدام وسابل تنظٌم الحمل‪ ،‬ذلن من خالل‪.‬زٌادة لدرةأفراد أعضاء الجماعات على‬ ‫تولٌد الدخل والذي ٌعتبر مدخال أساسٌا لتحمٌك هذه األهداف‪.‬‬


‫‪10 | P a g e‬‬

‫توم & بصل سر من اسرار التربية االيجابية‬ ‫بق لم د ‪ /‬مينا عادل‬ ‫من منا ال ٌحلم بأن ٌرى اطفاله شخصٌات عظٌمة ؟!‬ ‫بالطبع كلنا نحلم دابما بهذا الحلم ‪ ،‬و نسعى جاهدٌن وندرس و نتعلم لكى نصل باطفالنا الى التربٌة االٌجابٌة‬ ‫‪.‬‬ ‫التربٌة اإلٌجابٌة تهتم بعدة مهارات مثل الفاعلٌة فً العاللات والتأثٌر فً الحٌاة واالنضباط الذاتً والمدرة‬ ‫على التحكم فً النفس وفهم المشاعر الشخصٌة‪ ،‬كما تحث على كل ما ٌنمً المشاعر اإلٌجابٌة لدى الطفل‬ ‫وٌنحً المشاعر السلبٌة جانبا‬ ‫لذا سنموم بعرض مجموعة من الخطوات التً ستساعدنا لتحمٌك هذا الحلم ولكى ٌسهل حفظ هذه الخطوات‬ ‫فضلت ان اربطها بشًء نستخدمه بشكل دابم و ٌومى و هما " توم & بصل "‬ ‫بتطبٌك هذه الخطوات البسٌطة نستطٌع الى نصل بأطفالنا و شبابنا اٌضا ً الى الشخصٌة االٌجابٌة الحمٌمة ‪،‬‬ ‫نكون بذلن ساعدناهم على تحمٌك نجاحهم بشكل عملى ‪.‬‬ ‫ت " التشجٌع "‬ ‫إن التشجٌع هو أحد وسابل التهذٌب المٌمة جدا‪ ،‬والممصود بالتشجٌع هنا هو تشجٌع الفعل الحسن ال مدح‬ ‫الطفل ‪ ،‬كأن تمول‪« :‬لمد أصبحت ماهرا فً حل هذه المسألة»‪ ،‬ال أن تمول‪« :‬أنت عبمري!» إن االكتفاء‬ ‫بإصدار تعبٌرات التفهم‪ ،‬مثل‪« :‬مممم‪ ،‬أرى أنن منهمن فً عملن»‪ ،‬تؤدي على المدى البعٌد آثارا أفضل‬ ‫بكثٌر من مدح الطفل المستمر بصفات غٌر مالزمة له‪.‬‬ ‫سٌؤدي ذلن إلى مشكلة كبٌرة تتلخص فً أن الطفل سٌبحث دابما عن حافز خارجً لفعل التصرف‬ ‫الصحٌح‪ ،‬وستكبر هذه المشكلة معه مما ٌجعله شخصا ٌعتمد على غٌره حتى ٌشعر بالرضا النفسً‬ ‫واإلنجاز‪ ،‬ولد ٌنتج عنه شخص منافك ٌسعى إلرضاء غٌره بفعل ماال ٌمتنع به‪ .‬أما مدح الفعل فإنه ٌشجع‬ ‫الطفل على تعلم المزٌد وهو ٌشعر بثمة فً نفسه ولدرة على اإلنجاز ‪ ،‬ومن مشاكل المدح أٌضا أن تولفن‬ ‫عنه و لٌامن بالذم ولت الفعل الخاطا ٌوصل شعورا للطفل بأن حبن له مشروط بإنجاز الفعل الصحٌح‪ ،‬مما‬ ‫ٌشعره بعدم األمان فً عاللته معن‪.‬‬ ‫و " الود "‬ ‫توجد متالزمة نفسٌة تعرف بأسم " متالزمة امنا الغولة " اعراضها " الشراسة و الصوت المرتفع الحاد‬ ‫الذى ٌصل الى مرحلة الصراخ ولد تمتد الى التهام االطفال و تبداء هذه االعراض فى الظهور بمجرد ان‬ ‫ٌمترف الطفل اى خطأ و باالكثر فى فترة الدراسة ‪.‬‬ ‫الطفل عندما ٌخطا ٌسٌطر علٌه الشعور بالذنب والعجز ‪ ،‬ولومن له ٌزٌد داخله هذا الشعور وال ٌجعله‬ ‫ٌحسن التصرف فً المرة المادمة‪ ،‬إن الطفل ٌنتظر منن أن تشركه فً التراح حلول للمشكلة الناتجة عن‬ ‫خطأه ‪ ،‬مما ٌعزز عنده مهارات حل المشكالت وٌرسخ عنده الثمة فً لدرته على تجاوز األزمات على‬ ‫المدى البعٌد ‪ ،‬إن الصراخ وكثرة اللوم لن تغٌر السلون بل ستؤدي إلى طفل محبط ٌنتمص من نفسه وال‬


‫‪11 | P a g e‬‬

‫ٌحب سماعن فً المرات المادمة ألنن تزٌد مشاعره السلبٌة تجاه نفسه‪ ،‬وأسوأ ما ٌمكن أن ٌفعله‬ ‫اآلباء هو لولبة أطفالهم بصفات لد تصبح لصٌمة بهم مع تكرارهم لها مع كل خطأ‪ ،‬كأن ٌخبر الوالدان الطفل‬ ‫أنه «مهمل» أو «فاشل» أو «ال ٌحسن التصرف أبدا» فهذه المولبة عوالبها وخٌمة‪.‬‬ ‫م " المحبة الغٌر مشروطة "‬ ‫كثٌرا ً ما نسمع و نردد هذه العبارات " اسمع الكالم علشان احبان ‪ " & " ....‬ذاكر علشان احبن "‬ ‫" اسمع كالم بابا و ماما علشان ربنا ٌحبن "‪ .......‬الخ‬ ‫وغٌرها من عبارات الحب المشروطة التى تعطى معنى فى غاٌة الخطوره و هو ( اذا لم تفعل ما نرٌد فأنت‬ ‫مرفوض و مكروه و مرزول ‪ ....‬الخ ) اى ان هذه الكلمات تعد سموم لاتله بشكل بطًء‬ ‫تجعل الطفل ٌفهم العالم على انه عالم ٌعمل وفك شروط واذ لم ٌفعلها سٌظل مرفوض و االكثر خطوره‬ ‫عندما ندخل هللا الى هذا العالم فنجعل الطفل ٌعتمد بل و ٌؤمن ان هللا لن ٌمبله اال عندما ٌفعل شروطه على‬ ‫الرغم من انه احبن و ٌحبنا دون شروط ‪.‬‬ ‫لذلن ٌجب ان نمدم المحبة بصورتها الحمٌمٌة دون لٌود أو شروط‬ ‫ٌجب ان نخبر اطفالنا بالمول و الفعل انهم محبوبون دابما دون اى شروط أو لٌود‬ ‫تمول جان نٌلسن ‪« :‬إن الطفل سًء السلون هو طفل ٌنمصه التشجٌع»‪ ،‬وهنان عوامل أخرى تساعد فً‬ ‫جعل شعور الطفل جٌدا ‪ ،‬مثل تمدٌر أفكاره وشكره على مجهوداته واجتماعات األسرة الدورٌة واالجتماعات‬ ‫الخاصة بالطفل وأحد والدٌه التً تنالش ما ٌمر به الطفل وٌشغل فكره ‪ ،‬ومجرد العناق الصامت!‬ ‫إن هذه البٌبة للتربٌة اإلٌجابٌة ٌنتج عنها تعلٌم الطفل مهارات الحٌاة والمهارات االجتماعٌة لبناء شخصٌة‬ ‫سوٌة وفعالة ‪ ،‬مثل االحترام وحل المشكالت واالستماللٌة والتعاون ومراعاة شعور اآلخرٌن‪ ،‬وكل هذه‬ ‫المهارات تلزم مناخا جٌدا ٌشعر فٌه الطفل بأهمٌته كفرد فاعل مؤثر ومشارن فٌما حوله‪.‬‬ ‫انتظرونا فى الممال التالى لنتعرف على تأثٌر البصل فى التربٌة االٌجابٌة ‪.‬‬


‫‪12 | P a g e‬‬

‫الطالق العاطفي‬ ‫بق لم بوال مجدى‬ ‫لماذا ال ننجح فً االستمرار ؟‬ ‫هنان أسباب كثٌرة تمود فً النهاٌة إلً استحالة العشرة واتخاذ المرار بعدم االستمرار أو الوصول إلً ما‬ ‫ٌسمً بالطالق العاطفً‪ ،‬أي تواجد شرٌكً الحٌاة والعٌش معا ً‬ ‫تحت سمف بٌت واحد ولكن لكل منهما حٌاته الخاصة ومشاعره‬ ‫الخاصة ومن هذه األسباب التً تؤدي إلً الطالق العاطفً أو‬ ‫االنفصال الحمٌمً علً سبٌل المثال ولٌس الحصر اآلتً ‪:‬‬ ‫ضٌاع أو غٌاب الهدف ‪ :‬الكثٌر من الممبلٌن علً الزواج أو‬ ‫حتً المتزوجٌن ٌعتمدون أن الزواج هدف فً حد ذاته وال‬ ‫ٌعلمون أن الزواج وسٌلة لتحمٌك هدف أكبر وأسمً وهو‬ ‫الوصول إلً هللا والحٌاة األبدٌة ك ٍل حسب دٌانته ومعتمده‬ ‫غٌاب الحب ‪ :‬الحب هو جوهر العاللة فإذا غاب الحب غابت‬ ‫العاللة بالكامل‬ ‫الكبرٌاء ‪ :‬العاللة الزوجٌة ٌمتزج اإلثنان معا ً وال ٌكون هنان‬ ‫تكبر من طرف علً آخر وإذا حدث أدي ذلن إلً عدم االستمرار‬ ‫األنانٌة ‪ :‬حٌنما تظهر األنا والبحث عن االحتٌاجات الشخصٌة وكفً ٌبدأ الزواج فً االنهٌار‬ ‫العند ‪ :‬العند ٌولد عند والمماومة تولد مماومة والتشبث بالرأي ٌمود إلً انهٌار العاللة بٌن الزوجٌن‬ ‫التجاهل ‪ :‬عدم االهتمام والتجاهل ٌؤدي إلً شرخ فً العاللات وٌمود إلً عدم االستمرار‬ ‫غٌاب التنازالت وعدم المرونة ‪ :‬التفكٌر فً االحتٌاجات الشخصٌة فمط وتصلب الرأي دون المرونة ومن ثم‬ ‫غٌاب التنازالت ومن ثم استحالة االستمرار‬ ‫مبدأ اللوم والنمد المستمر ‪ :‬كثرة اللوم والنمد المستمر ٌسبب عدم األمان وعدم االرتٌاح فً العاللة بٌن‬ ‫الزوجٌن ومن هنا تبدأ الخالفات واللوم والنمد ٌمابله فً أغلب الولت لوم ونمد أٌضا ً‬ ‫غٌاب النٌة الصادلة وعدم الحرص علً االستمرار ‪ :‬إن غٌاب النٌة الصادلة فً إتمام مماصد هللا من العاللة‬ ‫الزوجٌة ٌؤدي إلً التجاهل وتبلد المشاعر وعدم السعً إلرضاء وإسعاد الطرف اآلخر وعدم الرغبة وعدم‬ ‫الحرص علً االستمرار ٌؤدي بالتبعٌة إلً عدم االستمرار‬ ‫غٌاب الحوار ‪ :‬غٌاب حلمة الوصل بٌن الزوجٌن وهو الحوار ٌؤدي لفمدان الشهٌة للتواصل‬ ‫اإلهانة أو العنف ‪ :‬اإلهانة من المبادئ المرفوضة فً الزواج وإذا وجدت سٌنتهً لرٌبا ً‬


‫‪13 | P a g e‬‬

‫السعً لتغٌ​ٌر الطرف اآلخر ‪ :‬من ضمن المعتمدات لدي أحد الطرفٌن هً تغٌ​ٌر الطرف اآلخر ولكن‬ ‫سٌمابل بصدمة ألن الطرف اآلخر لن ٌتغٌر إال برغبته بل ما سٌحدث هو أن ٌنشأ عاللة عداوة بٌن الطرفٌن‬ ‫وٌنتج تأثٌرا ً سلبٌا ً علً مسار العاللة الزوجٌة‬ ‫عشك النكد ‪ :‬عشك أحد الطرفٌن أو كالهما للنكد ٌخلك توتر طول الولت وٌحدث نفور‬ ‫تراكم المشاكل دون محاولة الحل ‪ :‬عدم المدرة علً مواجهة المشكالت وتراكمها ٌؤدي إلً المزٌد من‬ ‫المشكالت ومن ثم تدهور العاللة‬ ‫انشغال الزوجة وأولوٌة العمل ‪ :‬انشغال الزوجة ٌجعل الزوج ٌشعر بعد االهتمام وٌبدأ فً تسدٌد احتٌاجاته‬ ‫من خارج المنزل وأولوٌة العمل لدي الزوج ٌشعر زوجته بأنها لٌست محل اهتمام‬ ‫اختالف الطباع ‪ :‬اختالف الطباع وعدم المدرة علً التأللم معها ٌؤدي للكثٌر من الخالفات‬ ‫تدخل اآلخرٌن ‪ :‬دخول طرف ثالث لحل المشكلة وباألخص إذا كان غٌر متفك علٌه من لبل الزوجٌن ٌؤدي‬ ‫إلً العدٌد من المشكالت‬ ‫تدخل الحموات ‪ :‬تدخل الحموات دابما ً ما ٌحدث مشاكل عدٌدة‬ ‫سوء النٌة ‪ :‬افتراض سوء النٌة دابما ً ٌولد الشن علً طول الخط وٌكون االفتراضات الوهمٌة‬ ‫عدم التسامح وعدم الغفران ‪ :‬الغفران أساس العاللات فإذا لم ٌكن هنان تسامح وغفران تبدأ العاللة فً‬ ‫االنهٌار‬ ‫كل هذه األسباب وأكثر تؤدي إلً استحالة العشرة وحدوث الطالق العاطفً‬ ‫ولمواجهة مثل هذه اآلفات والثعالب المفسدة للكروم سوف ٌكون للحدٌث بمٌة فً ممال آخر بعنوان ( فن‬ ‫تحمٌك السعادة الزوجٌة )‬


‫‪14 | P a g e‬‬

‫همسات عن الثمة بالنفس‬ ‫بق لم أ ‪ /‬سلوي كمال‬ ‫ان كان هنان من ٌحبن فأنت انسان محظوظ واذا كان صادلا فى حبه فانت اكثر الناس حظا‪.‬‬ ‫‪.‬اترٌد السعادة حما ال تبحث عنها بعٌدا انها بداخن ‪.‬‬ ‫ثالثة أشٌاء تسمط لٌمة المرأة‪ :‬حب المال واألنانٌة وحب السٌطرة‪ ..‬وثالثة ترفعها ‪ :‬التضحٌة‬ ‫والوفاء والفضٌلة‬ ‫ان التحرر من خرافة عدم وجود الولت الكافى هى اولى المحطات التى تنطلك بها إلى حٌاة منظمة‬ ‫واستغالل امثل للولت‬ ‫الفشل ٌصٌب الذٌن ٌمعدون دابما وٌنتظرون النجاح ان ٌأتى‬ ‫ٌوم واحد بامكانه تغٌ​ٌر كل شا لذا ابٌتسم‬ ‫طالما انن تتوجه الى هللا عز وجل فلسوف ٌفتح علٌن اكثر مما تتخٌل‬ ‫امال فراغن بالخٌر والتزم ببنامج متوازن وال تنسى مصاحبة الخٌرٌن من بنى جلدتن وخالط باستمرار من‬ ‫ٌحبونن وٌساهمون فى تطوٌرن‬


‫‪15 | P a g e‬‬

‫مبدأ الرعاية‬ ‫بق لم أ ‪ /‬مريم حنا‬ ‫لكل عمل ناجح مجموعة من العاملٌن تموم به وتؤدٌه‪ .‬بما ٌلزم من دلة‬ ‫ومهارة تكفل له النجاح‪ .‬ولكى ٌنجح المابمٌن بأى عمل البد أن تتوفرلهم المٌادة الرابدة والحكٌمة‪.‬‬ ‫فالمٌادة هى سر النجاح واصله ولما كان النجاح هدفا ً نتطلع إلٌه وغاٌة نسعى دوما ً إلٌها صار لزاما ً علٌنا أن‬ ‫نوفر له المابد الماهر‬ ‫ومن كتاب الفوز مع الناس نجد أنه ٌتحدث عن‪:‬‬ ‫كٌف تكسب الذٌن تتعامل معاهم فى صالحن بل وتجعلهم ٌدافعون عنن وٌتبنون وجهة نظرن وٌحبون‬ ‫الجلوس معن والنماش فى كل األمور التى تخصهم بمنتهى األرٌحٌه وكذلن الفوز فى أى نماش وحسمه‬ ‫لصالحن بأبسط الوسابل النفسٌة‪.‬‬ ‫ولنسأل سؤالً هنا ٌنالشه الكتاب‪:‬‬ ‫ما الذى ٌتطلبه األمر للفوز فى التعامل مع الناس؟‬ ‫هل ٌنبغى أن ٌولد الفرد بشخصٌة إنبساطٌة منفتحه أو بحس حدس رابع للنجاح فى العاللات؟‬ ‫بهذه األستفسارات أبتدأ المؤلف كتابه شارحا ً من خاللها الغرض الربٌسى لتألٌف الكتاب فجمٌع النجاحات فى‬ ‫الحٌاة تنبع من إلامة عاللات مع األشخاص المناسبٌن ثم دعم وتعزٌز تلن العاللات بإستخدام مهارات‬ ‫التعامل مع الناس‪.‬‬ ‫ٌتمحور الكتاب حول خمسة أسبله تتفرع منها مبادىء تشكل فى مجملها أسس التعامل مع الناس‪.‬‬ ‫‪-1‬اإلستعداد‪ :‬هل نحن مستعدون لبناء العاللات؟‬ ‫ مبدأ العدسة‪ :‬شخصٌتنا تحدد كٌف نرى األخرٌن‪.‬‬‫ مبدأ المرآه‪ :‬أول شخص ٌحب أن نفحصه هو أنفسنا‪.‬‬‫ مبدأ األلم‪ :‬األشخاص الذٌن ٌتألمون ٌجرحون الناس وٌشعرون بالجرح بسهوله من الناس‪.‬‬‫ مبدأ المطرلة‪ :‬ال تستخدم أبدا ً مطرلة إلبعاد ذبابه عن رأي شخص آخر‪.‬‬‫ مبدأ المصعد‪ٌ :‬مكننا اإلرتماء بالناس ألعلى أو اإلنحدار بهم ألسفل فى عاللتنا معهم‪.‬‬‫‪ -2‬اإلرتباط‪ :‬هل نحن مستعدون للتركٌز على األخرٌن؟‬ ‫ مبدأ الصورة الكبٌرة‪ :‬جمٌع الناس فى العالم بإستثناء فرد واحد عبارة عن آخرٌن‪.‬‬‫ مبدأ التبادل‪ :‬بدالً من وضع اآلخرٌن فى مكانهم ٌنبغى أن نضع أنفسنا فى مكانهم‪.‬‬‫‪ -‬مبدأ التعلم‪ :‬كل شخص تمابله ٌمكنه أن ٌعلمنا شٌبا ً ما‪.‬‬


‫‪16 | P a g e‬‬

‫ مبدأ الكارٌزما‪ :‬الناس ٌهتمون بالشخص الذى ٌبدى إهتماما ً بهم‪.‬‬‫ مبدأ الرلم ‪ :10‬اإلٌمان بأفضل ما فى الناس عادة ما ٌستخرج أفضل ما فى الناس‪.‬‬‫ مبدأ المواجهة‪ :‬األهتمام بالناس ٌنبغى أن ٌسبك مواجهتهم‪.‬‬‫‪ -3‬الثمة‪ :‬هل ٌمكننا بناء الثمة المتبادلة؟‬ ‫ مبدأ األساس المتٌن‪ :‬الثمة هى أساس أى عاللة‪.‬‬‫ مبدأ المولف‪ :‬ال تسمح أبدا ً بان ٌكون المولف أكثر من أهمٌة العاللة‪.‬‬‫ مبدأ بوب‪ :‬عندما ٌعانى بوب من مشكلة مع الجمٌع فعادة ما ٌكون بوب نفسه هو المشكلة‪.‬‬‫ مبدأ اإلنفتاح‪ :‬شعورنا باإلرتٌاح تجاه أنفسنا ٌساعد اآلخرٌن على الشعور باإلرتٌاح معنا‪.‬‬‫ مبدأ حفرة الولاٌة‪ :‬عند اإلستعداد لخوض معركة أحفر حفرة كٌبره بما ٌكفى إلحتواء صدٌك‪.‬‬‫‪ -4‬اإلستثمار‪ :‬هل نحن مستعدون لإلستثمار فى األخرٌن؟‬ ‫ مبدأ الرعاٌة‪ :‬جمٌع العاللات تحتاج لرعاٌة‪.‬‬‫ مبدأ ال ‪ 101‬بالمابة‪ :‬العثور على ‪ 1‬بالمابة الذى نتفك علٌه ومنحه ‪ 100‬بالمابة من جهدنا‪.‬‬‫ مبدأ الصبر‪ :‬الرحلة مع اآلخرٌن اكثر بطبا ً عن السفر بمفردن‪.‬‬‫ مبدأ األحتفال‪ :‬األختبار الحمٌمى للعاللات لٌس فمط مدى إخالصنا عندما ٌخفك األصدلاء ولكن مدى‬‫سعادتنا عندما ٌنجحون‪.‬‬ ‫ مبدأ الطرٌك األعلى‪ :‬إننا ننتمل إلى مستوى أعلى عندما نعامل اآلخرٌن بطرٌمة‬‫أفضل من التى ٌعاملونا بها‪.‬‬ ‫‪ -5‬التعاون‪ :‬هل ٌمكننا إنشاء عاللة فوز؟‬ ‫ مبدأ اإلرتداد‪ :‬عندما نساعد اآلخرٌن نساعد أنفسنا‪.‬‬‫ مبدأ الصدالة‪ :‬إذا تساوت جمٌع العوامل فأن الناس ٌفضلون التعاون مع األشخاص الذٌن ٌحبونهم وإذا لم‬‫تتساوى فأنهم ٌظلون ٌفضلون ذلن‪.‬‬ ‫ مبدأ الشراكة‪ :‬التعاون معا ً ٌزٌد إحتماالت تحمٌك الفوز معاً‪.‬‬‫‪ -‬مبدأ اإلشباع‪ :‬فى العاللات الرابعة ٌكون بهجة التواجد معا ً كافٌه‪.‬‬


‫‪17 | P a g e‬‬

‫صناع السعاده‬ ‫بق لم أ‪/‬سحرماهر‬ ‫كثٌرا ٌفضل المرء السعاده علً المعاناه فاالشخاص السعداء ٌجعلون من حولهم‬ ‫سعداء بالرغم من العمل الشاق فان اردت ان تعٌش سعٌدا عش كل ٌوم بأمل جدٌد‬ ‫ودون ان تنظر الً الوراء اال علً الذكرٌات السعٌده‬ ‫فمط علٌن ان تصدق ان سعادتن هً من صنعن انت ‪.‬‬ ‫كٌف تتخلص من االفكار السلبٌه وتجعل السعاده اسلوب حٌاه ؟!‬ ‫ألضً أكبر لدر ممكن من الولت مع األشخاص الذٌن تحبهم‪.‬‬ ‫واجة مشاكلن و ال تهرب منها‪.‬‬ ‫كن صادلا وصرٌحا مع نفسن‪.‬‬ ‫أعطً لراحتن و سعادتن بعض األولوٌة‪.‬‬ ‫كن نفسن و افخر بها‪ ,‬و ال تتصنع إلرضاء األخرٌن‪.‬‬ ‫عش الحاضر‪ ,‬فال تخاف المستمبل‪ ,‬و ال تبمى رهن الماضً‪.‬‬ ‫استخدم الدروس التً تعلمتها من تجاربن الصعبة‪.‬‬ ‫عامل نفسن بتمدٌر واحترام‪ ,‬و ال تشتم نفسن أو تهٌنها حتى فً أفكارن‪ ,‬فمثال ال تمل كم أنا غبً‪.‬‬ ‫‪ - 9‬فكر كٌف ستستمتع بما لدٌن األن‪ ,‬فال بد أن تملن الكثٌر‪ ,‬و لكنن ال تستطٌع رؤٌته‪.‬‬ ‫‪ -10‬ال تنتظر السعادة من األخرٌن‪ ,‬حتى ال تصاب بخٌبة األمل أصنع سعادتن بٌدٌن‪.‬‬ ‫‪ -11‬أعطً فرصة أخرى لمن هم حولن‪.‬‬ ‫‪ -12‬اسمح لألخرٌن بالدخول إلى حٌاتن‪ ,‬و ال تكن منغلما‪ ,‬فمد تجد فٌهم الشخص الذي طالما بحثت عنه‪.‬‬ ‫‪ -13‬شارن األخرٌن لحظات سعادتهم فً تحمٌك نجاح ما‪ ,‬و كن متواجدا فً المناسبات السعٌدة‪.‬‬ ‫‪ -14‬أبمى إلى جانب األشخاص اإلٌجابٌن‪ ,‬حتى فً الظروف الصعبة‪ ,‬فاإلٌجابٌة عدوى تتلماها من‬ ‫األخرٌن أحٌانا‪.‬‬ ‫‪ -15‬سامح نفسن على أخطابن السابمة‪ ,‬و تولف عن لومها‪ ,‬و فكر دابما بأنن جاهز للخطوة المادمة‪.‬‬ ‫‪ -16‬ساعد من حولن على النجاح‪ ,‬فثماره تكفً لتجعلكما جمٌعا سعداء‪.‬‬ ‫‪ -17‬اسمع األصوات فً داخلن‪ ,‬وستدلن على السعادة‪ ,‬فهً أمر فطري تسعى إلٌه أرواحنا‪ ,‬و لكننا للٌال‬ ‫ما نستمع لها لذلن ال نكون سعداء‪.‬‬


‫‪18 | P a g e‬‬

‫‪ -18‬تجنب مصادر الملك و التوتر لدر اإلمكان‪ ,‬وخصوصا تلن التً ٌمكنن االستغناء عنها‪ ,‬مثل‬ ‫متابعة مبارٌات فرٌك كرة لدم‪ ,‬عادة ما ٌكون الخاسر‪.‬‬ ‫‪ -19‬ابحث عن اللحظات الممتعة و احرص علٌها مهما كانت لصٌرة‪ ,‬فمثال إذا كنت تحب رؤٌة غروب‬ ‫الشمس‪ ,‬و سٌشعرن هذا المنظر بالراحة‪ ,‬فال تستغنً عنه ٌومٌا مهما كنت مشغوال‪.‬‬ ‫‪ -20‬ال تبحث عن الكمال فً نفسن‪ ,‬أو فً األخرٌن‪ ,‬فهو غٌر والعً‪.‬‬ ‫‪ -21‬حافظ على صحتن‪ ,‬و ابتعد عن كل ما ٌضرها‪ ,‬مثل المنبهات و التدخٌن و غٌرها‪.‬‬ ‫‪ -22‬ضع مساحة كافٌة لهواٌاتن‪ ,‬فهً لحظات من السعادة تسرلها فً زحمة األعمال‪.‬‬ ‫‪ -23‬سجل فً نهاٌة الٌوم كل ما انجزته على جمٌع األصعدة‪ ,‬الشخصٌة و العملٌة‪.‬‬ ‫‪ -24‬كن واضحا مع األخرٌن فٌما ٌتعلك بمشاعرن‪ ,‬و ال تجامل على حساب مشاعرن‪.‬‬ ‫‪ -25‬ألضً بعض الولت من األطفال‪ ,‬فالنماء و المرأه التً ٌمتلكونها هً أهم مفاتٌح السعاده‬ ‫السعاده تأتً حٌنما نهٌا لها مولعا فً للوبنا‬ ‫السعاده لٌست فً غٌاب المشاكل وإنما فً المدره علً التعامل مع هذه المشاكل‬


‫‪19 | P a g e‬‬

‫أهمية التدريب للمؤسسات و االفراد‬ ‫بق لم فريق عمل الفراشة‬ ‫التدريب له أهمٌة كبٌرة فً العصر الذي نعٌش فٌه‪ .‬إن التطور التكنولوجً والعلمً بات سرٌعا ً بحٌث أننا‬ ‫باستمرار بحاجة لتعلم مهارات وعلوم جدٌدة‪ .‬لٌس هنان مثال أشهر أو أوضح من الحاسوب وتطوراته‬ ‫السرٌعة بحٌث أننا نحتاج لنتعلم الجدٌد فً هذا المجال ربما كل أسبوع‪ .‬انظر إلى التطور فً العلوم اإلدارٌة‬ ‫وتأثٌر العولمة على مفاهٌم اإلدارة‪ .‬فً الصناعة نجد أن التطور التكنولوجً ٌجعلنا مضطرٌن الستخدام‬ ‫معدات متطورة وبالتالً نحتاج إلى أن نتدرب علٌها‪.‬‬ ‫ولكن التدريب لٌس مرتبطا فمط بالعلوم والمعارف والتمنٌات الحدٌثة ولكن التدرٌب له أسباب أخرى‪ .‬من أهم‬ ‫هذه األسباب تموٌة نماط الضعف لدٌنا أو لدى العاملٌن فً المؤسسة والتً تمل من كفاءتهم ألداء أعمالهم‪.‬‬ ‫َمنشأ نماط الضعف هذه لد ٌكون ضعف التعلٌم أو االختالف بٌن التعلٌم وبٌن متطلبات العمل أو تغٌ​ٌر‬ ‫المسار الوظٌفً‪ .‬فالكثٌر منا عندما ٌبدأ حٌاته العملٌة ٌكتشف أنه ال علم له بكتابة تمارٌر العمل وال بتنظٌم‬ ‫االجتماعات وال بموانٌن العمل وال بأسالٌب تحلٌل المشاكل‪ .‬لذلن فإن هنان الكثٌر من نماط الضعف التً‬ ‫نحتاج لتموٌتها بالتدرٌب‪ .‬كثٌرا ما ترى المدٌرٌن ٌستهزؤون بمهارات الخرٌجٌن الجدد وٌكتفون بالتحدث‬ ‫عن ضعف مستواهم وهذا أسلوب غٌر بناء وغٌر محترم‪ .‬إننا لو حاولنا تدرٌب هؤالء فإننا لد نكتشف أن‬ ‫لدٌهم لدرات عظٌمة وسٌفٌدون العمل كثٌرا وسٌكون لدٌهم لدر من الوالء للمؤسسة التً منحتهم فرص‬ ‫التدرٌب وكذلن ٌكون لدٌهم لدر من التمدٌر لمدٌرٌهم الذٌن اهتموا بتنمٌة مهاراتهم‪.‬‬ ‫التدريب لعالج نماط الضعف ٌكون له تأثٌر كبٌر وحاجة كبٌرة فً المستوٌات وذلن لعدة أسباب‬ ‫أوال ‪ :‬كثٌرا ما تكون هنان مهارات ومعارف أساسٌة للعمل ومفمودة لدى الموظف‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬عدم تدرٌب المستوٌات األدنى فً الهرم الوظيفي ٌعنً لٌام المستوٌات األعلى باإلشراف الدلٌك على‬ ‫عمل المستوٌات األدنى وربما المٌام ببعض أعمالهم وذلن ٌترتب علٌه إهمال المستوٌات األعلى ألعمالهم‬ ‫األصلٌة‪.‬‬ ‫لد ٌكون الموظف لادرا على المٌام بعمله ولكننا نُدربه على المٌام بأعمال ٌموم بها غٌره وذلن لكً نتمكن‬ ‫من تدوٌر الموظفٌن من عمل آلخر‪ .‬هذا أسلوبٌ ُمتبع فً كثٌر من سٌاسات اإلدارة الحدٌثة‪.‬‬ ‫عملٌة تدوٌر الموظفٌن بٌن أعمال مختلفة ٌكون له جوانب إٌجابٌة عدٌدة منها‪ :‬عدم شعور الموظف بالملل‬ ‫نتٌجة لٌامه بنفس العمل لسنوات وسنوات‪ ،‬وتنمٌة خبرات مختلفة لدى العاملٌن بما ٌمكنهم من ت َملد مناصب‬ ‫إدارٌة علٌا‪ ،‬وكذلن عدم تمركز الخبرة فً شخص واحد والمدرة على تغطٌة أي نمص فً العاملٌن‪.‬‬ ‫هنان نوع آخر من التدريب وهو ما ٌطلك علٌه التطوير وهو تدرٌب العاملٌن على المهارات واألعمال التً‬ ‫تمكنهم فً المستمبل من المدرة على تملد مناصب أعلى والنجاح فٌها‪ .‬فالكثٌر من الشركات تدرب الموظفٌن‬ ‫على المهارات اإلدارٌة للمدٌر لكً ٌكونوا لادرٌن على تملد مناصب إدارٌة حٌن تحتاج المؤسسة‪.‬‬ ‫التدريب هو وسٌلة لزٌادة انتماء الموظفٌن وتحفيزهم على العمل ومساعدتهم فً تنمٌة انفسهم داخل وخارج‬ ‫العمل‪ .‬هذا النوع من التدرٌب للٌل جدا ونادر‪ .‬مثل لٌام المؤسسة بتدرٌب الموظفٌن على العناٌة بأوالدهم أو‬ ‫التعامل مع زوجاتهم وأزواجهم‪ ،‬أو تدرٌبهم على بعض اللغات األجنبٌة‪ ،‬أو تموم بتدرٌبهم على إدارة أموالهم‬ ‫بما ٌحمك لهم استمرار مادي بعد الدخول فً سن التماعد‪ ،‬أو تأهٌلهم لمرحلة التماعد عند لربها بتعرٌفهم بما‬


‫‪20 | P a g e‬‬

‫ٌمكنهم من االستمتاع بتلن الفترة‪ .‬باإلضافة إلى التأثٌر التحفٌزي الهابل لمٌام المؤسسة بهذا التدرٌب‬ ‫فإن نمو الموظف فكرٌا واستمراره العابلً ونجاح أبناءه ٌجعله أكثر لدرة على العطاء والنجاح فً العمل‪.‬‬ ‫بعض المؤسسات لد تساعد موظفٌها على دراسة أي شًء حتى لو كان بعٌدا عن مجال العمل ألن هذا ٌُن ِ َّمً‬ ‫فكره وٌجعله ٌستغل ولته فً شًء جٌد بدال من استغالله بصورة سٌبة‪ .‬هذه الدورات التدرٌبٌة فً األمور‬ ‫التً ال عاللة لها بالعمل بصورة مباشرة لد ٌتم عمدها بعد ساعات العمل ولد تساهم فٌها المؤسسة جزبٌا‬ ‫مثل أن تتحمل نصف التكلفة وٌتحمل الموظف البالً وذلن لضمان الجدٌة فً التدرٌب‪.‬‬ ‫أهمية التدريب لألفراد‬ ‫التدرٌب هام لنا كأفراد وهنان الكثٌر من الدورات التدريبية التً تفٌدنا فً تنمٌة مهارتنا فً العمل وفً‬ ‫الحٌاة‪ .‬فالكثٌر منا ٌحتاج لتنمٌة مهاراته وتطوٌر ذاته فً كافة المجاالت اإلدارٌة او الفنٌة أو تعلم تمنٌات‬ ‫حدٌثة ما أو اكتساب المعارف إلى آخر الموضوعات المرتبطة بمهارات العمل‪.‬‬ ‫منهجية الفريك‬ ‫تتحدد خدمات الفرٌك فً إعادة هٌكلة الشركات والمؤسسات وتمدٌم كافة االستشارات االدارٌة و البٌعٌه و‬ ‫التدرٌبٌة و التسوٌمٌة واٌضا تمدٌم الخدمات التدرٌبٌة‪ ،‬وتتعاون الشركة فً ذلن مع عدد من الجهات العالمٌة‬ ‫لالستفادة من خبراتها فً هذا المجال‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلن فإن الفرٌك ٌتولى اهتماما خاصا ً بتطوٌر وتنمٌة رأس المال البشرى‪ ،‬وتطوٌر‬ ‫المؤسسات التعلٌمٌة والصحٌة والصناعٌة والخدمٌة لتنمٌة لدراتها الذاتٌة واكسابها المزاٌا التنافسٌة فً‬ ‫أسواق منتجاتها وخدماتها‪.‬‬


‫‪21 | P a g e‬‬

‫االنشطة التى يمدمها فريك الفراشة‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬

‫تمدٌم االستشارات المهنٌة‬ ‫تمدٌم االستشارات االسرٌة‬ ‫تمدٌم االستشارات االدارٌة والمٌادٌة‬ ‫التدرٌب‬ ‫لٌاس العابد من التدرٌب‬ ‫مراكز لٌاس‬ ‫تحلٌل أي وظابف تناسبن‬ ‫اعداد مدربٌن‬ ‫اعداد مدربً حٌاة‬ ‫تمٌم مدربٌن‬ ‫بٌع حمابب تدرٌبٌة‬ ‫اعداد حمابب تدرٌبٌة‬ ‫اعتماد حمابب تدرٌبٌة‬ ‫االعداد لسوق العمل‬ ‫تحلٌل الوظابف‬ ‫اجراء ممابالت شخصٌة الختٌار أفضل الموظفٌن للشركات‬ ‫تمدٌم استشارات للممبلٌن على الزواج‬ ‫لٌاس التوافك بٌن الخطٌبٌن‬ ‫تمدٌم استشارات تربوٌة‬ ‫كورسات متخصصة للمتزوجٌن حدٌثا‬ ‫كورسات للتأهٌل للزواج‬ ‫كورسات متخصصة لمساعدة االزواج فى التعامل مع المشكالت الحٌاتٌة‬ ‫كورسات متخصصة العادة التأهٌل بعد الصدمات النفسٌة‬ ‫كما ٌمكننا اعداد كورسات تتناسب مع احتٌاجات االفراد ‪ /‬المؤسسات المتنوعة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.