مدائن النساء 111 ديوان بسم الله الرحمن الرحيم

Page 1

‫بسم ا الرحمن الرحيم‬

‫ديوان‬

‫مدائن النساء‬ ‫شعر‬ ‫محمد عباس على داود‬

‫‪1‬‬


2


‫بسم ا الرحمن الرحيم‬

‫ديوان‬

‫مدائن النساء‬ ‫شعر‬ ‫محمد عباس على داود‬

‫‪3‬‬


4


‫إهداء‬

‫اليكك‬ ‫‪5‬‬


‫راجيا ا أن تعودى من متاهة الغياب فى حضورك‬ ‫الى روعة الحضور‬ ‫ولو فى غيابك‬ ‫حاملة ذاتك‬ ‫نابضة كعهدك بروح النور‬

‫‪6‬‬


7


‫‪1‬‬

‫رباب تسامر النجوم‬

‫ورجع ا‬ ‫ت من قعكر الطريكق‬ ‫الى رحابة حجرتى‬ ‫كان الطريقق يضيق بى‬ ‫ويمم ل حسرة خطوتى‬ ‫ت يط ل ق من عليائه‬ ‫وظلقم جدراكن البيو ك‬ ‫شوقا ا لرؤية دمعتى‬ ‫وبلدة الشرفات وهى كئيبقة‬ ‫والظلمقة الحمقاقء تطويها‬ ‫وترهقق نظرتى‬ ‫ح هناك‬ ‫واللي ل ق يسكقن فى البرا ك‬ ‫م لء خواطرى‬ ‫ويسامقر الصم ن‬ ‫ت المهيمنن‬ ‫راويا ا عن غربتى‬ ‫ب‬ ‫وقيوقد حبكك ياربا ق‬ ‫‪8‬‬


‫ت‬ ‫تقميقد النبضا ك‬ ‫ب‬ ‫تكت ق‬ ‫فوق أرصفكة الطريكق‬ ‫وفوق أجنحكة السكوكن‬ ‫ب‬ ‫وبين أفئدكة الضبا ك‬ ‫تقو ل ق ‪ :‬رغم دموكعنا‬ ‫وجنوكح مركبنا الى عمكق الفراكق‬ ‫فلن أفارنق ناظريك‬ ‫ولن تفارنق مهجتى‬ ‫‪..................‬‬ ‫وجلس ق‬ ‫ب‬ ‫ت أحم ل ق ياربا ق‬ ‫أنينن لحظات طوا لل‬ ‫أرى الجدانر يضيقق ‪ /‬يسحقق أضلعى‬ ‫ب يسخقر من سذاجكة أدمعى‬ ‫والبا ن‬ ‫والمقعند الباكى‬ ‫مع الشبانك‬ ‫ب أن أجي ن‬ ‫يطل ق‬ ‫ب عن السؤا لل‬ ‫كيف اقترف ن‬ ‫ب‬ ‫ت الذن ن‬ ‫كيف‬ ‫رجع ن‬ ‫ت وحدك ؟‬ ‫أصرخ ‪-:‬‬ ‫لم أعلد‬ ‫فأنا الفقيقد‬ ‫ب الخيا لل !!‬ ‫وك ل ماالقاه بعد فراقها ضر ن‬ ‫‪......................‬‬ ‫‪9‬‬


‫ب‬ ‫أتراك ك حقا ا ياربا ق‬ ‫ب الى الددنا‬ ‫تسافرين مع الغيا ك‬ ‫ب‬ ‫أتراك ك حقا ا ياربا ق‬ ‫سنا‬ ‫تودعين شمو ن‬ ‫ونجونمنا‬ ‫وصفانء بدر كان ينص ق‬ ‫سنا‬ ‫ت حين يشرق هم ق‬ ‫وتباركين حدينث حب إن دنا‬ ‫أتراكك يوما ا تبسمين لغير بسمكة حبنا‬ ‫وتسافرين مع القلوب لغير بهجة ك نبضنا‬ ‫أتراكك يوما ا‬ ‫تسألين‬ ‫اذا عثرت بصورتى‬ ‫ش والثيالب‬ ‫تحت المفار ك‬ ‫ب ؟‬ ‫أين التقينا ‪ /‬من يكوقن ‪ /‬وكيف غيبه الضبا ق‬ ‫أتراكك حقا ا ياربالب !!‬ ‫‪........................‬‬ ‫ومشي ق‬ ‫ى حامل ا‬ ‫ت وحد م‬ ‫بين القزقة جثتى‬ ‫ب ول الدموقع‬ ‫ل اللي ل ق غا ن‬ ‫ول النيقن بنبضتى‬ ‫ح لليلتى‬ ‫ب فقد بدت نجما ا يلو ق‬ ‫أما ربا ق‬ ‫رغم التباعد بيننا‬ ‫القاه بين جوانحى‬ ‫ب نظرتى‬ ‫نوراا يداع ق‬ ‫أرنو اليه‬ ‫‪10‬‬


‫أبثه‬ ‫شوقا ا يؤجقج لحظتى‬ ‫وأراه يبسقم‬ ‫ارتدى‬ ‫للقاه حلة بسمتى‬ ‫ب‬ ‫أتراكك يوما ا ياربا ق‬ ‫تحملقين مع النجوكم‬ ‫تسامرين ‪ -‬كما أسامقر ‪ -‬نجمتى ؟‬

‫‪11‬‬


‫‪2‬‬

‫جرح الوردة‬ ‫)‪(1‬‬ ‫مهلا حين يط ل ق اللي ل ق‬ ‫هنالك خلف الظلمكة نولر‬ ‫ح الوردكة يسكب عطراا‬ ‫جر ق‬ ‫مهلا‬ ‫وأمل كأسك أملا‬ ‫صبقحك منظودر ‪ ،‬منظولر‬ ‫)‪(2‬‬ ‫وحدك والجدراقن ستشعر‬ ‫‪12‬‬


‫حتما ا‬ ‫بأنين اللحظالت‬ ‫سوف يط ل عليك الصم ق‬ ‫ت‬ ‫ف لوفاة النبضالت‬ ‫وتأس ق‬ ‫)‪(3‬‬ ‫سك سوف تكون سراجا ا‬ ‫شم ق‬ ‫حين ستشرقق من عينيك‬ ‫إن أغمض ن‬ ‫ت العينن‬ ‫سك‬ ‫فشم ق‬ ‫سوف تكون بحونر ظللم‬ ‫)‪(4‬‬ ‫حاذر أن تغتا ل ن البسمنة‬ ‫فهى القو ق‬ ‫ت لمن يقتالت‬ ‫سوف يكوقن اللي ل قعسيراا‬ ‫دون صباح‬ ‫يغس ل ق وجهك بالبسمالت‬ ‫)‪(5‬‬ ‫عمقر القزهركة ليس طويلا‬ ‫ف‬ ‫لكن تعر ن‬ ‫ش مع اللحظالت‬ ‫كيف تعي ق‬ ‫كيف تصوقغ العمر سطوراا‬ ‫‪13‬‬


‫من نغمالت‬ ‫ب فوق اللحظكة عطراا‬ ‫تسك ق‬ ‫س البسمنة‬ ‫تمنقح نونر الشم ك‬ ‫ب فى كفيك بحوراا‬ ‫تسك ق‬ ‫من ضحكالت‬ ‫)‪(6‬‬ ‫ليس الحب بأن تتصيند‬ ‫قزهنر الروض من الغصالن‬ ‫ت‬ ‫ب ل يشجيك غناقء الصم ك‬ ‫ض السحكر‬ ‫يهققز فؤادك نب ق‬ ‫ب‬ ‫فذاك الح ق‬ ‫بغير رياء أو بهتالن‬ ‫)‪(7‬‬ ‫ب بأن تتجو ل عبر وجوه‬ ‫ليس الح ق‬ ‫أو تخترق حدود سمالت‬ ‫تبح ق‬ ‫ث عن آيات الحسكن‬ ‫وتسأ ل ق عن سحر اللفتالت‬ ‫إن أحبب ن‬ ‫ت فسوف تجو ل ق‬ ‫بروحك فى وادى النبضالت‬ ‫ح‬ ‫تبحقر فى نهكر الروا ك‬ ‫وتبح ق‬ ‫ث عن وجه بالذالت‬ ‫‪14‬‬


‫)‪(8‬‬ ‫اصمت يوما ا‬ ‫سوف تكوقن بليغا ا جداا‬ ‫سوف تقو ل ق‬ ‫ف‬ ‫وقيسمقع منك بغير حرو ل‬ ‫)‪(9‬‬ ‫حين تطير بغير جناح‬ ‫طر وارتفع لكثر ماتبلغ عيناك‬ ‫لكن فى الفاق تذكر‬ ‫أن الرض هناك ‪،‬هناك‬

‫‪15‬‬


‫‪3‬‬

‫لما رأيتك بالطريق‬

‫ت نوراا‬ ‫لما رأيتكك بالطريق رأي ن‬ ‫س‬ ‫فوق نوكر الشم ك‬ ‫يبهقر نبضتى‬ ‫رسما ا يفوقق السحنر يأسقر نظرتى‬ ‫ب خجلا‬ ‫وبراءةق الصبكح الوليكد تذو ق‬ ‫من براءكة ناظريكك‬ ‫ت تروين الفؤاند بلفتة خضراكء‬ ‫وأن ك‬ ‫تشع ل ق مهجتى‬ ‫ت ياعطنر الجما ل ؟‬ ‫ماأن ك‬ ‫بأى ضوء‬ ‫أم بأية مقزنة بيضاء قد صاغ الله بهاكك‬ ‫‪16‬‬


‫أم بأية قزهرة ك؟‬ ‫ب الجما ل ن عبيره‬ ‫سبحان من وه ن‬ ‫وحباه فيضا ا من فنون الفتنة ك‬ ‫‪...‬‬ ‫لما رأيتكك بالطريق‬ ‫رأيت سراا قد بدا‬ ‫لغاة ينمقها البهاقء‬ ‫تروقق للساعين نحو النوكر‬ ‫تمنقح من يروم طلقة البداع قبسا ا من هدى‬ ‫ف‬ ‫لغة هنالك لتقيدها الحرو ق‬ ‫تعيد تكوينن المشاعكر و البصيرة‬ ‫س ببهاء الندى‬ ‫تصبغ الحسا ن‬ ‫لما رأيتكك قل ق‬ ‫ت‪ :‬سدر قد أبيح لناظريى م‬ ‫ف أهل ا بالجما ل‬ ‫فال ق‬ ‫ف أهل ا بالصدى‬ ‫وال ق‬ ‫‪.......................‬‬ ‫لما رأيتكك بالطريكق‬ ‫رأي ق‬ ‫ب الندالء‬ ‫ت أفئدنة البيو ك‬ ‫ت تدقق أبوا ن‬ ‫ض تنظقر فى انتشالء‬ ‫الر ق‬ ‫سقم فى الفضالء‬ ‫س تلب ق‬ ‫والشم ق‬ ‫ت تبع ق‬ ‫ث أرونع الشعاكر وصافا ا للبهالء‬ ‫وضجقة العربا ك‬ ‫فوقف ق‬ ‫ت أنظقر بالطريكق‬ ‫سمع ق‬ ‫ت صوتا ا هاتفا ا ‪:‬‬ ‫ماأروع الحسن النبي ل اذا تسرب ل بالنقاء !!‬ ‫‪...‬‬ ‫‪17‬‬


18


‫‪4‬‬

‫شباكها الموروب‬

‫ب‬ ‫شباقكها المورو ق‬ ‫ينبىء‬ ‫عن سنا‬ ‫قحسن‬ ‫ويفصقح‬ ‫عن خيا لل‬ ‫ويقو ل‬ ‫حين يشدنى‬ ‫‪19‬‬


‫نحو المثو ل‬ ‫بحضركة العشكق الجميك ل‬ ‫لقو ل أجم ل مايقا لل‬ ‫أتراه يعرف من أنا ؟‬ ‫وسألته‬ ‫فأجاب ‪-:‬‬ ‫للعشق امتثا لل‬ ‫أنت المسافقر فى الدجى‬ ‫ت المنى‬ ‫لتنا ل لحظا ك‬ ‫أنت المتيقم بالجما ل !‬ ‫‪....‬‬ ‫ب‬ ‫شباكقها المورو ق‬ ‫ض فى الدجى‬ ‫ينب ق‬ ‫نوراا‬ ‫س‬ ‫ويهم ق‬ ‫بالنبأل‬ ‫ماعاد‬ ‫يسكقن فى الفؤاكد‬ ‫سوى الرماقد‬ ‫رماقد صبح‬ ‫قد تبدد‬ ‫وانطفأ‬ ‫أما النجوم هناك‬ ‫فى فلك النوى‬ ‫‪20‬‬


‫فتدور‬ ‫فى سغب‬ ‫يحاديه الظمأ‬ ‫أرنو اليه‬ ‫أعوده‬ ‫ب‬ ‫شباقكها المورو ق‬ ‫يضنيه السؤا ل‬ ‫متى اللقاقء ؟؟؟‬ ‫أراه‬ ‫فوق‬ ‫ت الجريكح‬ ‫غمامكة الصم ك‬ ‫قد انكفأ‬ ‫‪.......‬‬ ‫ياذلك الشباقك‬ ‫مالك‬ ‫والرلق‬ ‫اعياك هجدر‬ ‫أم طواك‬ ‫بساقط‬ ‫شوق‬ ‫أم ترى‬ ‫ف‬ ‫يأويك كه د‬ ‫من قللق‬ ‫فأشار نحوى‬ ‫‪21‬‬


‫بالبنان‬ ‫وقد جرى‬ ‫فى مقلتيه‬ ‫هناك‬ ‫نهدر من ودلق‬ ‫ق ل لى بربك‬ ‫أينا‬ ‫شاب الحنين بجفنه‬ ‫من بات‬ ‫فى نهر السى‬ ‫حيراقن يحلقم بالنجاة من الغرق ؟‬ ‫‪...‬‬ ‫ب‬ ‫شباكقها المورو ق‬ ‫حين لمحته‬ ‫ت طيفا ا‬ ‫أبصر ن‬ ‫قد تلفع بالنوى‬ ‫ه ل كان‬ ‫قلبا ا‬ ‫يستغي ق‬ ‫ث‬ ‫من الجوى‬ ‫أم كان عينا ا‬ ‫قادها‬ ‫التحناقن‬ ‫لمدار الهوى ؟‬ ‫أواه يا ق‬ ‫شباك‬ ‫‪22‬‬


‫مالك لتجيب ؟‬ ‫فقا ل‬ ‫عذرا‬ ‫ل جوانب على السؤا لل‬ ‫أتراه يعرف من أنا‬ ‫وسألته‬ ‫فأجاب‬ ‫للعشق امتثا لل‬ ‫أنت المسافر فى الدجى‬ ‫لتنا ل لحظات المنى‬ ‫أنت المتيقم بالجما لل !‬

‫‪23‬‬


‫‪5‬‬

‫من خلف الشباك المغلق‬ ‫من خلف الشباك المغلق‬ ‫نصف الغللق‬ ‫أترقب خطوات تشردق‬ ‫من بعد فرالق‬ ‫أترقب فجراا‬ ‫لم يشرق من بضع سنيلن‬ ‫أتراه يبيلن‬ ‫ه ل يمل كونا ا قد أقفر‬ ‫مذ غاب بهاه عن الحدالق ؟‬ ‫‪..‬‬ ‫من خلف ال ق‬ ‫شباك المغلق‬ ‫‪24‬‬


‫نصف الغلق‬ ‫واللي ل ق الكه ل ق يسير وحيدا ا‬ ‫بين الدوكر‬ ‫ت‬ ‫تدق عصاه برانح الصم ك‬ ‫وتكتب فوق سطور الظلمة‬ ‫بعضا ا من قصص العشالق‬ ‫عيناكك تدوقر‬ ‫يثودر‬ ‫الصبر الكامن فيكك‬ ‫ف عن الشوالق‬ ‫بربك ك ك ك‬ ‫‪..‬‬ ‫من خلف الشباك المغلق‬ ‫نصف الغلق‬ ‫سيط ل ق بهاقء القادكم يوما ا‬ ‫يمسقح عنك بثور الظلمة‬ ‫ديبرأ ق قلبك كالتريالق‬ ‫‪..‬‬ ‫ف ال ق‬ ‫شباك المغلق‬ ‫من خل ك‬ ‫نصف الغلق‬ ‫سترين العالنم بعض الوقت‬ ‫شحينح البسمة‬ ‫ثم يعوقد ليمل قلبك بالشرالق‬ ‫سوف يعوقد لبابك يوما ا نوقر الفجكر‬ ‫ش العتمكة‬ ‫وسوف ترين من الشباك جيو ن‬ ‫ترح ل ق خجلا‬ ‫‪25‬‬


‫ب يوما ا‬ ‫سوف يعوقد الغائ ق‬ ‫كى يلقاك ك بالف عناق ل‬ ‫‪..‬‬ ‫من خلف الشباك المغلق‬ ‫نصف الغلق‬ ‫يترقب باقبك ملهوفا ا‬ ‫دقات تصر ق‬ ‫خ معلناة‬ ‫إنهاء فرالق‬ ‫ويسائ ل جدراان الحجركة‬ ‫ت الساعكة‬ ‫ورتابة دقا ك‬ ‫عن قلب رغم تباعده‬ ‫ملسنكنه بين الحدالق‬ ‫‪.............‬‬

‫‪26‬‬


‫‪6‬‬

‫غرام كه ل‬ ‫قالت ‪ :‬أحبك ‪ ،‬قلتها‬ ‫لتكون عندك‬ ‫نبضتى‬ ‫أنت الحياة‬ ‫وك ل ما تهواه‬ ‫أصبح غايتى‬ ‫عيناك‬ ‫فى لي ل الدجى‬ ‫‪27‬‬


‫صبحى‬ ‫ق‬ ‫ونوقر سريرتى‬ ‫وفؤادك‬ ‫البيت الذى‬ ‫فيه التقيت‬ ‫سعادتى‬ ‫وبقربك‬ ‫الجرح انطوى‬ ‫ورأيت‬ ‫عندك فرحتى‬ ‫‪...‬‬ ‫فرفعت كفاا‬ ‫هدمها‬ ‫قزمند‬ ‫أطاح بصحوتى‬ ‫وهمست ‪:‬‬ ‫يابنت الصبا‬ ‫ماتفعلين بشيبتى‬ ‫ماعاد ينفع‬ ‫‪28‬‬


‫أن أراكك‬ ‫وقد رضيتك‬ ‫بصحبتى‬ ‫ماعاد ينفع‬ ‫أن أطير‬ ‫على جناح محبتى‬ ‫ماعاد ينفعك الكلم‬ ‫وتلك‬ ‫ك ل بضاعتى‬ ‫‪...............‬‬ ‫لو جاء قلبكك باكراا‬ ‫لرأيت فيكك‬ ‫حبيبتى‬ ‫ووهبتك القلب‬ ‫الذى‬ ‫يشتاق فيك‬ ‫لجنتى‬ ‫لكنما‬ ‫نت الحياةق‬ ‫أ ك‬ ‫وقد أ ك‬ ‫تيت‬ ‫‪29‬‬


‫لميتك‬ ‫‪........‬‬ ‫فكفاك‬ ‫يابنت الغداةك‬ ‫بأن أراكك كإبنتى‬ ‫أما‬ ‫اذا كان الغرام‬ ‫حبك‬ ‫ك‬ ‫فليس‬ ‫كقبلتى‬

‫‪30‬‬


‫‪7‬‬

‫وطن العشق‬ ‫)‪(1‬‬ ‫أرجوك‬ ‫رفقا ا فى العتاب ك‬ ‫فقد تعب ق‬ ‫ت من النوى‬ ‫ذاك الهوى‬ ‫صاغ الحروف‬ ‫بمقلمتى‬ ‫‪31‬‬


‫فكيف قأفل ق‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫من براثن ناظر م‬ ‫ب‬ ‫وكيف أهر ق‬ ‫من ضجيج الشوكق‬ ‫فى لي ل الجوى‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ياذلك المشتاقق‬ ‫ليلك قد سجى‬ ‫أين النجاة‬ ‫من الهوى‬ ‫وه ل هنالك من نجا‬ ‫النهر فى عينمي‬ ‫شق طريقه‬ ‫ظمأ ا لوطكن العشكق‬ ‫للطيار ك‬ ‫للصبكح المتيم بالرجا‬ ‫ق ل لى بربك‬ ‫كيف‬ ‫أحتضن الصباح‬ ‫وشطر قلبمى‬ ‫فى الدجى ؟‬ ‫‪32‬‬


‫)‪(3‬‬ ‫يشكو النوى منى‬ ‫ويحترق البكا‬ ‫قأتراك يالي ل النوى‬ ‫تصغى لنات الجوى‬ ‫ويلين قلبك للعلي ل‬ ‫ومن شكا ؟‬ ‫)‪(4‬‬ ‫تطوى‬ ‫ح الصمت ك‬ ‫ريا ق‬ ‫أشرعة المنى‬ ‫ياذلك الملح‬ ‫فى لي ل الضنى‬ ‫منذا يطاو ل‬ ‫ت‬ ‫صولة الظلما ك‬ ‫يبحقر‬ ‫كى يطو ل الشمس‬ ‫يلبس‬ ‫صولجان البوح‬ ‫سعيا ا للسنا ؟‬ ‫‪33‬‬


‫)‪(5‬‬ ‫أرجوك عند لقائنا‬ ‫قمد الجناح‬ ‫وضممنى‬ ‫شوقى اليك يهقزنى‬ ‫لوقت‬ ‫للحرف المسافر بيننا‬ ‫ل وقت‬ ‫للنظرات‬ ‫للبسمات‬ ‫تسكن صبحنا‬ ‫ل وقت‬ ‫ال للمروق الى فؤادك‬ ‫مسكنى‬ ‫ذاك الملذ‬ ‫فخملنى‬ ‫أبقى هنا !!‬ ‫‪..‬‬

‫‪34‬‬


‫‪8‬‬

‫مدائن النساء‬ ‫يادوحة الهوى أراكك تنظرينل‬ ‫فك ل مرة‬ ‫يجىء من يجىء ساعيا ا‬ ‫وحينما يحيقن موعد الياب يستكيلن‬ ‫و يشتكى‬ ‫ويشتكى‬ ‫‪35‬‬


‫وك ل مرة يعود باكيا ا‬ ‫وأنت تضحكيلن !!‬ ‫‪..‬‬ ‫يجىء من أتى وسيفه معه‬ ‫يجو ل هاهنا‬ ‫بساحة الوغى‬ ‫وبعد مايرى شراسة الدجى‬ ‫يعود صامتا ايروم مضجعه‬ ‫‪..‬‬ ‫اليس للمسيكر‬ ‫فى الدروب ك من رفيلق‬ ‫اليس للفؤاد‬ ‫فى متاهة الوجود‬ ‫من شقيلق‬ ‫وكانت الحياةد‬ ‫كى نعيشها معا ا‬ ‫فكيف ل أرى رفيق خطوتى‬ ‫فى ظلمة الطريلق ؟‬ ‫‪...‬‬ ‫أسير والدجى ورحلة الغريلب‬ ‫ب‬ ‫أسائ ل الدرو ن‬ ‫عن رحيق من مضى‬ ‫تقو ل روحها ‪ -‬هناك ‪ -‬أنها‬ ‫أصابها المشيلب‬ ‫كذاك خطوتى‬ ‫‪36‬‬


‫بوقعها الذى فى صمته قضى !!‬ ‫‪...‬‬ ‫ياويح غربتى‬ ‫فى قلبها ضجلر‬ ‫تساء ل النجوم‬ ‫ه ل ترى‬ ‫فى ليلها خبلر‬ ‫أهيم حائرا ا فى باحة الحنيلن‬ ‫وحينما يبين ل‬ ‫بريق عودتى‬ ‫تقو ل غربتى هناك ‪ ..‬ياخبلر !!‬ ‫‪...‬‬ ‫فراقها بكالء‬ ‫لقاؤها بكالء‬ ‫وأينما مضت‬ ‫تصوغ عيدنها‬ ‫مراسم العقزالء‬ ‫أخاطب السرور‬ ‫راجيا ا‬ ‫يقزور مرة ا‬ ‫مدائن النسالء‬ ‫‪...‬‬ ‫ب بالبكاء‬ ‫تباغت الدرو ن‬ ‫اليست الدروب طفلاة‬ ‫تحب أن ترى‬ ‫‪37‬‬


‫حفاوة اللقالء‬ ‫‪...‬‬ ‫وحين نلتقى تقزققزق الطيولر‬ ‫تطوف حولنا‬ ‫تبارك اللقا ء مراة‬ ‫ومرة تقو ل للنسيم مرحبا‬ ‫وتمل الوجود بالحبولر‬ ‫‪...‬‬ ‫تقو ل أنها‬ ‫فى روضة الهوى‬ ‫دقزهيرة د‬ ‫رقيقة د د‬ ‫يفوح عطرها بباحة الحبيلب‬ ‫صغيرة د هى‬ ‫وعطرها صغير‬ ‫وباحة الحبيب عطرها كثير !‬ ‫‪...‬‬ ‫عبيرها سرالب‬ ‫وريحها سرابل‬ ‫وحين نلتقى‬ ‫تساء ل النوى عن لذة الياب !!‬ ‫‪...‬‬ ‫لننا معا نضاجع الخج ل ل‬ ‫فكيف نلتقى بباحةالهوى‬ ‫وكيف نحتفى بلذة القب ل ل ؟‬ ‫‪38‬‬


39


‫‪9‬‬

‫ماء وطين‬

‫تتقوقعين‬ ‫ربما‬ ‫وربما فى لجة السكوكن تسكنيلن‬ ‫ض فى المروج والوهاد والجبا ل ثورتى‬ ‫وحينما تفي د‬ ‫أراك ك فى كهوف مقلتيك تقبعيلن‬ ‫‪40‬‬


‫وربما تفيض من درباك ك غيمدة د‬ ‫سيودلها الخضودع مراة‬ ‫ومراة سيودلها الدمودع والنيلن‬ ‫وربما فى لحظة فريدة تتمرديلن‬ ‫أكافح القزلقز ل ن الكبالر‬ ‫وأرقب السدوند همدها‬ ‫تعاقب انهيالر‬ ‫وأرمق الجسونر حينما تجابه الحصالر‬ ‫وحينها‬ ‫أسوق أنهرى لموجة انحسالر !!‬ ‫‪...‬‬ ‫تشكملين مهجتى كطفلة‬ ‫سدتنبت الحيانة‬ ‫من براعم العجيلن‬ ‫أو شاشة‬ ‫ح ك قلكبها نسائم الهوى‬ ‫تلو ق‬ ‫ح فى برا ك‬ ‫ج فى سماء عاشقيلن‬ ‫تمو د‬ ‫وربما‬ ‫صراخ نبضة‬ ‫ق‬ ‫تعالج المكونث فى جحيم غاصبيلن‬ ‫و تصنعين من مشاعرى‬ ‫شرابك المفض ل المذاب بالحنيلن‬ ‫أتذكرين ؟‬ ‫فمرة أثودر كى أفونقز مرغما ا‬ ‫ف‬ ‫ومرة أسامدر الحرو ن‬ ‫‪41‬‬


‫كى أنا ل بسمة ا‬ ‫تقزين المدى بالياسميلن‬ ‫‪...‬‬ ‫تشكلين مهجتى ياطفلتى‬ ‫فمن سواى قد يصير فى رحابك السما‬ ‫ومن سواى قد يعود ثانيا ا‬ ‫بشراا يقاسمك الهوى‬ ‫ماء د د وطين ؟‬

‫‪42‬‬


‫‪10‬‬

‫حديث القزهرة البيضاء‬

‫‪1‬‬ ‫تقو ل القزهرةق البيضاقء‬ ‫لأبكى على عمرى‬ ‫ب بالحساس‬ ‫فعمقر القل ك‬ ‫ل بتدارك الدهكر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪43‬‬


‫للقزهركة عمدر‬ ‫عمدر آخر غير المترع بالسنوالت‬ ‫عمدر فوق القزمن يسافقر‬ ‫حراا فى عمق النبضالت‬ ‫عمدر يتألق ريانا ا بين الدوح‬ ‫نبي ل النظركة‬ ‫واللفتالت‬ ‫‪3‬‬ ‫ب‬ ‫والقزهرةق تسك ق‬ ‫فى عينيك‬ ‫ح‬ ‫رحيق الرو ك‬ ‫ف‬ ‫تمد الك ن‬ ‫لتمسح عنك ظلنم اللي ل‬ ‫وتمنح قلبك ضوء نهالر !‬ ‫‪4‬‬ ‫القزهرةق عطشى للحلمل‬ ‫ب النوكر‬ ‫تسافقر عبر درو ك‬ ‫لكى تلتحق بركب الصفو‬ ‫وتسكن فى وادى اللهالم‬ ‫‪5‬‬ ‫عمقر القزهرة يصبح أكبر‬ ‫حين ترانك‬ ‫وتلمح فيضا ا من إعجاب‬ ‫فى عينيلك‬ ‫‪44‬‬


‫عمقر القزهرة يصبح أجم ل ن‬ ‫لحظة أن تتلقى اللمسة‬ ‫لمسة حب من كفيلك‬ ‫يمنح ذاك القزهرة عمراا‬ ‫لتحسبه بعمكر اللحظة‬ ‫س‬ ‫ب ل بعميق شعوكر القلب مع الحسا ل‬ ‫‪6‬‬ ‫والهما ل يذ ل القزهرة‬ ‫يقت ل فى جفنيها الرونح‬ ‫و تشعر أن العمر هبالء‬ ‫لكن لحظة حب تسرى ‪ /‬حلو الهمس‪ /‬قلي ل د من نظرات الود‬ ‫سيروى القلب ويحييى الرولح‬ ‫‪7‬‬ ‫للقزهركة عشاقق الفتنة‬ ‫من يهوون الحسنن رقيقا ا دون ريالء‬ ‫س ‪ /‬وذاك النوقر‪ /‬هواقء الروض‬ ‫تلك الشم ق‬ ‫وعيقن العاشق حين يبث القزهرة بعضا ا من نجواه !!‬ ‫‪....‬‬

‫‪45‬‬


‫‪11‬‬

‫ساحة الذكرى‬ ‫أنا الظمآلن‬ ‫أسيقر بساحكة الذكرى‬ ‫على قدم من التحنان ل‬ ‫‪46‬‬


‫أعانق فى الدجى صمتى‬ ‫أرواقد ظ ل ن من وملى‬ ‫ب ظ ل ن من يأتى‬ ‫وأرق ق‬ ‫وحرفا ا كان يحيينى ‪ ،‬يسافقر عبر أوردتى‬ ‫وطيفأ كن ق‬ ‫ت أحسبه رفينق الدهكر‬ ‫ضانع اللن‬ ‫وراحلتى‬ ‫بتلك الرحلكة العرجاءك‬ ‫أجنحة ا تطاوعنى‬ ‫وعمنق سماء ل‬ ‫فقد بارت‬ ‫عيوقن النور‬ ‫فى مدن‬ ‫بل أضواء ل‬ ‫‪...‬‬ ‫أنا المسكوقن‬ ‫بالبركان ل‬ ‫أناجققز ظلمة اللحظات ك‬ ‫بالضحكات ك‬ ‫ب القهر‬ ‫ب فوق در ك‬ ‫أسك ق‬ ‫نونر البسمة الفتالن‬ ‫ض خلف نوكر الفجكر‬ ‫أرك ق‬ ‫أحم ل ق صولجانن العمكر‬ ‫‪47‬‬


‫س‬ ‫أرفقع هامتى للشم ك‬ ‫س‬ ‫أجل ق‬ ‫فوق عرش النوكر والسلوالن‬ ‫أقسقم أننى إنسان ل !‪...‬‬ ‫أدوقر بساحكة الذكرى‬ ‫ب يضنينى‬ ‫ض القل ك‬ ‫ونب ق‬ ‫أضقم المقعند المحقزونن‬ ‫ض أنفاسى على شفتيه‬ ‫ب بع ن‬ ‫أسك ق‬ ‫يعرفنى‬ ‫يحييمنى‬ ‫أروح الن‬ ‫للشجار‬ ‫الثمها‬ ‫تواسينى‬ ‫وممشى الساحكة المهجوكر‬ ‫والنات من شفتيه‬ ‫تدمينى‬ ‫ض أوراق‬ ‫والنقى بع ن‬ ‫على جنبيه باكية ا‬ ‫تردد أنها تخشى‬ ‫برودة عمرها الباقى‬ ‫وأقزهاراا بل ساقى‬ ‫بأعينها‬ ‫حدي ق‬ ‫ث المس‬ ‫يقتلنى ويحيينى‬ ‫‪48‬‬


‫وركدن كنت أصحبه‬ ‫أضقم يديه بين يمدى فى دعة‬ ‫س بين أضلعه بأحقزانى‬ ‫وأهم ق‬ ‫أراه الن متكأ اا‬ ‫على شيخوخة الجدران يرمقنى‬ ‫يمد الكف فى وهن‬ ‫ينادينى‬ ‫وقندي ل ق بل ضوء على ذكراه يحيا الن‬ ‫محنمى‬ ‫يناجينى‬ ‫أنا الظمآقن للحبابك‬ ‫ب يسقينى ؟؟‬ ‫من يار ق‬ ‫‪...‬‬ ‫أنا النسان‬ ‫‪..‬‬

‫‪49‬‬


‫‪12‬‬

‫حين طالته الحكايا‬ ‫كان بين الدوكر يبح ق‬ ‫ث عن رفيلق‬ ‫كان يبسط راحتيه مناديا ا ه ل من صديلق‬ ‫‪50‬‬


‫والمداخ ل تلتقيه‬ ‫فتقزديه‬ ‫تضج منه‬ ‫فتغلق البوانب فى عنف وضيلق‬ ‫س دثرونى‬ ‫وحين يهم ق‬ ‫تصم ق‬ ‫ب عنه‬ ‫ت البوا ق‬ ‫فتهرقع الشجاقر تستر مابدا‬ ‫دون انتظار ل‬ ‫‪...‬‬ ‫حين طالته الحكايا‬ ‫من دواب الرض‬ ‫من ديدانها‬ ‫وتقولت‬ ‫وتحورت‬ ‫وتكورت بعض الحروف‬ ‫ب فسق‬ ‫لكى تصير على الشفاه كتا ن‬ ‫فى المداخ ل والمناقز ل والقزوايا‬ ‫حين ذاك تبعثرت منه الدقائق‬ ‫ثم فى صمت هوى‬ ‫‪.... ....‬‬ ‫ض‬ ‫بغ ل‬ ‫كم كان ذاك القل ق‬ ‫يروى الحكايا باسمات للنهاكر‬ ‫وفرعها‬ ‫‪51‬‬


‫وبض‬ ‫ل‬ ‫سه ل ق‬ ‫فتسافر الكلمات بين الدور‬ ‫والنهار‬ ‫والشجار‬ ‫تحم ل سحرها وتدوقر‬ ‫ض‬ ‫من أرض لر ل‬ ‫وسماه يشرقق بدرها‬ ‫الصدور‬ ‫ل‬ ‫ليقزف أحلم الهناء الى‬ ‫‪...‬‬ ‫قف سريعا ا‬ ‫كى تغادر – راضيا‪ -‬تلك الرحالب‬ ‫لشىء يسكن مقلتيك سوى إغترالب‬ ‫ب‬ ‫الدور يأكلها الغرو ق‬ ‫وليس يظهقر غير أيام المتاهكة‬ ‫ت‬ ‫فى دروب الصم ك‬ ‫فاذهب‬ ‫لتفكر فى اليالب‬ ‫‪...‬‬

‫‪52‬‬


‫‪13‬‬

‫دثرونى‬ ‫دثرونى‬ ‫‪53‬‬


‫قالها عند الفراكق‬ ‫وحين غاب عن الرفاكق‬ ‫ب الجقزوقع‬ ‫تضرع القل ق‬ ‫ت المراوغ فى الضلوكع‬ ‫ت ‪ /‬للصم ك‬ ‫وقا ل للجدراكن ‪ /‬للحظا ك‬ ‫ب الشقانق‬ ‫كفاكم الر ق‬ ‫فدثرونى‬ ‫‪...‬‬ ‫حين تذوى المسيات‬ ‫يغادقر الرونح صباها‬ ‫س الحقزقن حرابا ا فى المآقى‬ ‫يغم ق‬ ‫فى اختلجات الفؤاكد‬ ‫فيمل الغيقم مداها‬ ‫تبسقط النبضا ق‬ ‫ت كفا ا للدعاء‬ ‫يقو ل ايضا‬ ‫دثرونى‬ ‫‪..‬‬ ‫آه يالي ل ن المراثى‬ ‫ضمنى‬ ‫ق‬ ‫قلبا ا وروحا‬ ‫ضمنى‬ ‫ذاك أجدى من فراغ ن‬ ‫صبا ا جريحا‬ ‫ضمنى‬ ‫ق‬ ‫فلع ل بدراا حانيا ا‬ ‫ت يوما ا‬ ‫يثقب الظلما ك‬ ‫يقترب‬ ‫‪54‬‬


‫ويحي ل ظلمة عالمى روضا ا ودوحا‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫دثرونى‬ ‫آيها الماضون عنى‬ ‫لست أرجو غير إشرانق الوجوكه‬ ‫ب الرقيكق المطمئكن‬ ‫ببسمكة الح ك‬ ‫لست أرجو غير تغريد الحروف‬ ‫وهمساة‬ ‫بالود تلثم نبضتى‬ ‫من قب ل أذنى‬ ‫لست أرجو‬ ‫غير إحساسى بأمنى بينكم ‪ /‬منكم‬ ‫وأنتم هاهنا بالحب منى‬ ‫دثرونى بالمحبة‬ ‫ل أريد الن ال حبكم‬ ‫ليصد نحنقزنى‬ ‫دثرونى‬

‫‪55‬‬


‫‪14‬‬

‫قالت أحبك‬ ‫‪56‬‬


‫قالت أحبك‬ ‫قلت‬ ‫مهلك طفلتى‬ ‫ب ملهاةق الكباكر‬ ‫الح ق‬ ‫تبمرنملت‬ ‫ممدلت‬ ‫أنام ل سخطها‬ ‫لصابعى ‪:‬‬ ‫من ذا يباعد ورداة بيضاء عن أشواقها ؟‬ ‫‪...‬‬ ‫قلت ‪-:‬‬ ‫ح‬ ‫الصبا ق‬ ‫اذا أمه ل‬ ‫تبسمت‬ ‫للقاه عين الياسميلن‬ ‫واللي ل‬ ‫يكتب وحده‬ ‫بين‬ ‫النجوم الناعسات‬ ‫قصائد‬ ‫المس الحقزيلن‬ ‫قالت ‪-:‬‬ ‫قزهور الياسمين‬ ‫‪57‬‬


‫تتوق للي ل الحنوكن‬ ‫للمسة البدر المتيم‬ ‫للنجوم‬ ‫وهمسة الشواق‬ ‫لنداء الحنيلن‬ ‫قلت ‪-:‬‬ ‫الظلم‬ ‫قد استبد‬ ‫بلي ل بدركك‬ ‫ه ل تريلن ؟‬ ‫سمت ‪:‬‬ ‫تب ن‬ ‫ماأروع الظلمات‬ ‫حين تنيرها‬ ‫أشواق قلب العاشقيلن‬ ‫‪...‬‬ ‫الفيت نفسى‬ ‫تائها ا‬ ‫اقتات‬ ‫صم ن‬ ‫ت‬ ‫ت الذكريا ك‬ ‫واستجير بحيرتى‬ ‫قا ل النين بنبضتى ‪-:‬‬ ‫أنا قد برئت من الغراكم‬ ‫ولن أعود‬ ‫لكى أجدد علتى‬ ‫‪58‬‬


‫‪....‬‬ ‫هطلت‬ ‫سيو ل الضيق‬ ‫من أجفانها‬ ‫لما رأت‬ ‫نهر الثليج‬ ‫بنظرتى‬ ‫قالت حديثا ا‬ ‫عن وفاء الياسمين‬ ‫وكيف‬ ‫يصمد للجوى‬ ‫أحنيت‬ ‫رأس الشيب‬ ‫قلت ‪-:‬‬ ‫بنيتى‬ ‫الن‬ ‫قد حان النوى‬ ‫ومضيت‬ ‫خلف كهولتى‬

‫‪59‬‬


15 60


‫كف وداع‬ ‫ورأي ق‬ ‫ب يبثنى‬ ‫ت بابك يا ربا د‬ ‫حلو الحديث‬ ‫وراقنى‬ ‫حدثته‬ ‫فرأيتنى‬ ‫أشتاق وصلك ك‬ ‫كى أراه‬ ‫والتقيه كما الصحالب‬ ‫‪...‬‬ ‫أتراه يعرف كم أتوق الى اللقالء‬ ‫أشتاق للهمس الرقيق‬ ‫وللتبسم‬ ‫والتدل ل‬ ‫والحيالء‬ ‫أشتاق لمسته الحنون‬ ‫وقبلة بيضانء‬ ‫تمرق فى الخفاء ل‬ ‫‪...‬‬ ‫ورأيت بابك ك يارباب‬ ‫أمين سر ليبوح بما يرى من عاشنقيلن‬ ‫نبقى هنالك لحظة أو لحظتيلن‬ ‫‪61‬‬


‫أجو ل فى عينيك‬ ‫أهمس أحرفا ا خضراء‬ ‫بالنظرات‬ ‫بالقبلت‬ ‫أولغة اليديلن‬ ‫أراه يبسم راضيا ا‬ ‫تلك الصداقة يارباب‬ ‫فأين مث ل صداقة البواب‬ ‫أين ؟‬ ‫‪...‬‬ ‫و السلم الرنام‬ ‫ذاك الصب ينظر يارباب‬ ‫آواه من عينيه حين يشدنى‬ ‫ويقو ل مهلك فى الغياب‬ ‫وأراه يسكب ماء لهفتة الحنون‬ ‫ى كما الحبة فى انتحاب‬ ‫على يد م‬ ‫فأطير بين رقائق الحلم‬ ‫أصعد للسحاب‬ ‫أشير للباب المتيم بالسلم‬ ‫أشير للدرجات‬ ‫للجدران‬ ‫أرسم‬ ‫بسمة بيضاء فى عينمى‬ ‫تهمس )كم أحبك ك (‬ ‫‪62‬‬


‫يارباب‬ ‫بل كلم ل‬ ‫‪...‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪63‬‬


‫الجرح والحلم‬ ‫يتوقق اللي ل ق‬ ‫ياليلى‬ ‫الى لقياك ك‬ ‫يسألنى ‪ :‬رأيت بهاكك ؟‬ ‫نبحقر فى الدجى‬ ‫حينا ا‬ ‫وعبر ضياء لهفتنا‬ ‫ببعض الحيكن‬ ‫ثم نطيقر للحلكم‬ ‫نسألها ‪:‬‬ ‫أيا ا أحلمنا الحلوى‬ ‫على ليلى‬ ‫على قلب‬ ‫بحجكم النوكر والشواكق والتغريكد‬ ‫دلينا‬ ‫ينادى الحلقم ‪ :‬ياليلى‬ ‫فتأتينا‬ ‫س لهفتها‬ ‫تصب النف ق‬ ‫تناجيها‬ ‫يمد القلب أذرعه‬ ‫‪64‬‬


‫فيحويها‬ ‫ويروى اللي ل ق‬ ‫ح أنغاما ا‬ ‫ظمأ الرو ك‬ ‫تحادينا‬ ‫نطوف الكونن‬ ‫نبحقر فى بحار النوكر‬ ‫والشواقق رايتنا‬ ‫س‬ ‫ومجداف الهوى هم د‬ ‫من الشطين يدنينا‬ ‫نرى القزهانر‬ ‫بسمقتها تلقينا‬ ‫ح الطير بالترحاب‬ ‫وبو ق‬ ‫والنسام نشوتها‬ ‫وبددر جاء يؤنسنا‬ ‫يحيينا‬ ‫عروسا الليلة‬ ‫الحلم مسرحنا‬ ‫وك ل الكوكن أفراح د‬ ‫تباركنا‬ ‫تهنينا‬ ‫أقو ل بلحظة النشوة‬ ‫أياليلى‬ ‫ماأحلى ليالينا‬ ‫يضخ الصبقح إشعاعا ا الى الحلم‬ ‫يمحقها‬ ‫‪65‬‬


‫وينهيها‬ ‫أدير العين ملتاعا ا الى ليلى‬ ‫أنشدها‬ ‫أناديها‬ ‫وأغمض ذاهلا عينى‬ ‫وافتح للمنى روحى‬ ‫لع ل الحلم ثانية برغم الجرح يأتينا‬

‫‪66‬‬


17

67


‫الباب الموروب‬ ‫وكان الباب ق‬ ‫عبر العمر مفتوحا ا‬ ‫أواربه اذا ماقزغت عن دربى‬ ‫ولكن دون إغلق ولومره‬ ‫‪..‬‬ ‫ح الدهر تغلقه‬ ‫وإن جاءت ريا ق‬ ‫أعود اليه‬ ‫أفتحه‬ ‫وأقب ل منه بعض حروفه الممره‬ ‫‪..‬‬ ‫وخلف الباب أبصقر جنة ا‬ ‫عذرانء يانعاة‬ ‫ونوران فى الفضاء يدوقر‬ ‫مسبوقا ا بنضرته‬ ‫يشد القلب قب ل العين ـ من نظره‬ ‫‪..‬‬ ‫ح يدعونى‬ ‫وهلم ق‬ ‫س الرو ك‬ ‫لكى أمضى وأعبر ه‬ ‫‪68‬‬


‫اليس هناك مثوى الروح والجنات منتظره ؟‬ ‫‪..‬‬ ‫وأرح ل ق فى الدجى وحدى‬ ‫أسامقر ظلمة الحساس منفرداا‬ ‫وحين أعود تصحبنى‬ ‫لحضن الباب أشجانى‬ ‫مع الحسره‬ ‫‪..‬‬ ‫أمام الباب أحقزانى بدت لي ل ق بل صبح‬ ‫بل نجم‬ ‫بل قمره‬ ‫‪..‬‬ ‫أسائ ل ‪ :‬ه ل أدقق الباب‬ ‫ه ل أدنو ولو مره‬ ‫‪..‬‬ ‫وقد أرنو‬ ‫فيدفعنى حنين الروح للفلت من يأسى‬ ‫فأنظر حامل ا شوقى‬ ‫مع العبره‬ ‫‪..‬‬ ‫ب مفتوحا ا‬ ‫وذاك البا ق‬ ‫أواربه‬ ‫ولست أطيقق إغلقا ا لذاك الباب‬ ‫رغم مرارة الحساس أن النفس منكسره‬ ‫‪..‬‬ ‫‪69‬‬


‫ح‬ ‫وذاك الباب مفتو د‬ ‫أواربه‬ ‫لعلى مرة أدنو‬ ‫فيدعونى‬ ‫يطيب القلب من كدر‬ ‫تعود الروح للجنات منتصره !!‬

‫‪70‬‬


‫‪18‬‬

‫شهادتى يوم الحساب‬ ‫س راجيا ا‬ ‫لما رأيت الفجنر يهم ق‬ ‫قم للصلة مسببحا وطهورا‬ ‫ب ملببيا ا‬ ‫عاهد ق‬ ‫ت نفسي أن أه ب‬ ‫ربب العباد وأرتجيه غفورا‬ ‫أحيا الحيانة كما يليق بعيشها‬ ‫عبدد د تفرغ للهدى مسرورا‬ ‫وأهيقم شوقا ا للقاء بخالقي‬ ‫عند الصلة نمناسكا اوشعورا‬ ‫‪...‬‬ ‫ب يارحمقن جئتك خاشعا ا‬ ‫يار ق‬ ‫وقصد ق‬ ‫ت بابك ساجند النبضاتك‬ ‫أدنو وعفوك ل يغادر سائل ا‬ ‫ت‬ ‫أرجو القبو لن بواحة الرحما ك‬ ‫ل شيء يعد ل ق كذكر ربك خاشعا ا‬ ‫ت‬ ‫فهو العليقم بصادق الدعوا ك‬ ‫‪...‬‬ ‫سبحان ربي قد دنو ق‬ ‫ت ‪ ،‬فراقني‬ ‫‪71‬‬


‫نودر د أمه ل فأيقظ النواما‬ ‫ظمآقن ‪،‬أنه ل من بديع صفائه‬ ‫حيراقن ‪،‬أسأ ل ق ‪ ،‬ألتقيه سلما‬ ‫ض حب بالريج تقزفني‬ ‫وريا ق‬ ‫ساما‬ ‫بين الملئكك راضيا ب ب‬ ‫‪.....................‬‬ ‫سبحان ربك ل شريك لملكه‬ ‫فهو الكريقم يجود بالحساكن‬ ‫تنأى وتبحقر لهيا اعن بابه‬ ‫بين الدروب وصولة الشيطانك‬ ‫ت وعد ن‬ ‫فإذا انتبه ن‬ ‫ت تطلب بابه‬ ‫فاضت يداه بوافر الغفراكن‬ ‫‪........................‬‬ ‫الن أسجقد حامداا ل أبتغي‬ ‫إل الرضانء من الله وحسبي‬ ‫ب أقو ل حبك ثروتي‬ ‫عند الحسا ك‬ ‫نوري ‪،‬وتذكرتي ‪ ،‬وكسبي‬ ‫ولقد عبدتك مخلصا ا وشهادتي‬ ‫يوم الحساب ا ربي‬

‫‪72‬‬


73


‫‪19‬‬

‫خاتمة الحياة‬

‫لما هوي ن‬ ‫ب‬ ‫ت الى الترا ك‬ ‫رأي ن‬ ‫ت روحى ترتقى‬ ‫نحو السماكء لكى تقاب ل رنبها‬ ‫أبصر ن‬ ‫ب‬ ‫ت قلبمى جاثيا ا فوق الترا ك‬ ‫يقو ل ‪-:‬‬ ‫أين أحبتى ؟‬ ‫وحياة نفس ذات يوم عشنتها ؟‬ ‫ورأيت عيمنى فى الدجى‬ ‫خلف الجفوكن‬ ‫تقو ل ‪-:‬‬ ‫ أهلا‬‫للتراب وقد عل حدقاكتها‬ ‫وسمعت صوتا ا ‪-:‬‬ ‫‪74‬‬


‫ ياابن أدم ‪ ،‬هاهنا‬‫إما الجحيم وفيه تقبع خاسئا ا‬ ‫أوسوف تصعد للسماء‬ ‫وسدراة للمنتهى‬ ‫فهتفت ‪-:‬‬ ‫ عفوك ياإله العالمين‬‫رأيتنى‬ ‫روحا ا تحلق ‪/‬ترتقى‬ ‫قا ل الملئك ‪-:‬‬ ‫ من أتى ؟‬‫قل ن‬ ‫ت ‪-:‬‬ ‫ب‬ ‫ الغري د‬‫الى الرحيم قد انتهى‬ ‫وسجد ن‬ ‫ت سجدة خاشع‬ ‫متضرع‬ ‫ل ربى‬ ‫راجيا ا ال أقوم‬ ‫فتلك أعظم لحظة‬ ‫طو ل الوجود رأينتها‬ ‫قا ل الملئك ‪-:‬‬ ‫ من الهك ؟‬‫هاهنا جاء الجواب‬ ‫ف صدق قلتها‬ ‫حرو د‬ ‫ ا ربى‬‫والرسو ل هو الذى‬ ‫‪75‬‬


‫حم ل الرسالة راضيا ا ومنقزها‬ ‫وكذلك السلم دينى للمدى‬ ‫قا ل الملئك ‪-:‬‬ ‫ نم بخير للقيامة‬‫قلت ‪-:‬‬ ‫ يارباه حمدك‬‫تلك خاتمة الحياة‬ ‫رضيتها !!‬

‫‪76‬‬


‫‪20‬‬

‫ظهر الصباح‬ ‫ت الحدي ق‬ ‫صم ن‬ ‫ث‬ ‫ت آيات الهدى‬ ‫وأينعت فى الصم ك‬ ‫نادى المؤذن داعيا ا‬ ‫ا اكبر‬ ‫قالها‬ ‫شق السمانء‬ ‫ولم يقز ل يدعو بها‬ ‫قام الملئك طائفين‬ ‫يسبمحون‬ ‫يهللون‬ ‫ويذكرون مع الكندا‬ ‫والمؤمنون بك ل فج قد مضوا‬ ‫‪77‬‬


‫والنوركظ ل ركابهم‬ ‫والصم ق‬ ‫ت أبلغ من حديث مسيرهم‬ ‫وقلوقبهم طو ل الطريق الى المساجد فى صله‬ ‫تدعو‬ ‫سبح‬ ‫ت م‬ ‫بين أجنحة‬ ‫السجود‬ ‫وقد حوت حب الله‬ ‫والنبض ينبع بالهدى‬ ‫وا يسمع من دعاه‬ ‫ق ل هو ا أحد‬ ‫عند الصلة‬ ‫هى الحياه‬ ‫ويدور بين القوم أمدن وارتيالح‬ ‫ظهر الصبالح‬ ‫فاسعوا الى رقزق مبالح‬

‫‪78‬‬


79


‫‪21‬‬

‫ملحمة الحياة‬ ‫)‪(1‬‬ ‫غريبا ا جئ ق‬ ‫ت‬ ‫لأدرى‬ ‫عن المس الذى ولى‬ ‫وه ل سافر ن‬ ‫ت كى أدنو‬ ‫وكيف أتي ق‬ ‫ت؟‬ ‫أم ققأنقزلت من أعلى ؟‬ ‫وحين أعوقد‬ ‫يارباه‬ ‫‪80‬‬


‫ه ل القى غدا ا أحلى‬ ‫ح‬ ‫وتلك الرو ق‬ ‫أحملها‬ ‫وتحملنى‬ ‫لكى ننجو‬ ‫ويطرح عمرنا أمل‬ ‫أم الدنيا ستأخذنا‬ ‫فل قتبقى لنا كظل ؟‬ ‫سألت ا‬ ‫الهمنى‬ ‫ينا ل الخير من صلى !!‬ ‫)‪(2‬‬ ‫لننى‬ ‫ب‬ ‫أصادق السحا ن‬ ‫ارتدى‬ ‫عباءة النجوكم‬ ‫انتشى‬ ‫سنحلر‬ ‫بصحبة ال ن‬ ‫أسير ل أرى‬ ‫جهامة الحصى‬ ‫وظلمة الوجوم فى ملمح البشلر‬ ‫لذا رأيتنى وقعت فى الحفلر‬ ‫ورغم ماأرى‬ ‫من صحوة السى وسطوة الكدلر‬ ‫‪81‬‬


‫حظيت بالرضاء‬ ‫بالقضاء والقدلر‬ ‫)‪(3‬‬ ‫نادى المنادى‪ :‬كم لبث ن‬ ‫ت؟‬ ‫فقا ل ‪ :‬يوما ا أو هنالك بعض يولم‬ ‫قي ل السنين حييتها‬ ‫ماذا أخذت من الحياكة ؟‬ ‫فقا ل مث ل مسافر بالبيكد‬ ‫ظ ل لساعة‬ ‫يأوى لظ ل شجيرة‬ ‫ثم اكتفى‬ ‫كى تكم ل الروح ق السفلر‬ ‫)‪(4‬‬ ‫ا اكبر‬ ‫قد غدا‬ ‫عبر المدى‬ ‫نور ق أقزاح اللي ل‬ ‫ثم بغير قزيغ أو تراخ‬ ‫مد كفيه اشتياقا ا‬ ‫كى يعانق مهجتى‬ ‫القى المى سلمه‬ ‫متوددا‬ ‫ا أكبقر‬ ‫ذاك نودر بالهداية قد بدا‬ ‫‪82‬‬


‫)‪(5‬‬ ‫ا أكبقر قد أتى‬ ‫صبح د بلون الحلكم‬ ‫يحيينا شذاه‬ ‫ويداه حانيتان‬ ‫يسكب دفؤها‬ ‫ح فى وادى بهاه‬ ‫صفواا تهيم الرو ق‬ ‫والصم ق‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫يلمس صفوه النبضا ك‬ ‫توقن بالنجاه‬ ‫الكون يسجد خاشعا ا‬ ‫والنور يشرق فى مداه‬ ‫اق أكبقر‬ ‫ك ل مخلوق توجه للصلة‬ ‫ا أكبقر تلك ملحمة الحياه‬ ‫‪..‬‬

‫‪83‬‬


84


‫‪22‬‬

‫أنت المهيمن‬

‫مالكا ا وجدانى‬ ‫أنت المهيمقن ‪،‬‬ ‫فليس بعدك ثاكن‬ ‫والفرقد أنت ‪،‬‬ ‫حبك وجهتى‬ ‫سبحانك اللهم ‪،‬‬ ‫سلوتى وأمانى‬ ‫وجمي ل ق عفوك‬ ‫أدعوك وحدك ‪ ،‬والدعاء وسيلتى‬ ‫‪85‬‬


‫وارتواء جنانى‬ ‫وشفاء قلبمى‬ ‫للحياة جللها‬ ‫يامن بذكرك‬ ‫للوجود معانى‬ ‫والروح تعرف‬ ‫يشرق عالمى‬ ‫وأقو ل ياا ‪،‬‬ ‫وكيانى‬ ‫والنور يمل خاطرى‬ ‫وأتوه وحدى ‪ ،‬والحياةق تشدنى‬ ‫باللهيب يرانى‬ ‫لجحيم ذنب‬ ‫وأدور وحدى ‪ ،‬ل أفيقق ‪ ،‬ول أرى‬ ‫ال الشروند ‪ ،‬وحيرتى ‪ ،‬وهوانى‬ ‫نبضتى‬ ‫والدمقع يملك بالندامة‬ ‫ولسانى‬ ‫واله تحرق خاطرى‬ ‫أحم ل توبتى‬ ‫فأعود ياا‬ ‫بالهدى يلقانى‬ ‫وجمي ل عفوك‬ ‫والرجاء وسيلتى‬ ‫فالوذ باسمك ‪،‬‬ ‫وبيانى‬ ‫والحمقد يمل أحرفى‬ ‫بذكرك تطمئن قلوبنا‬ ‫يامن‬ ‫لجناكن‬ ‫وتحي ل شقوة كوننا‬ ‫استضىء بذكره‬ ‫لشىء قبلك‬ ‫ومالقك الكوان‬ ‫أنت القديقر ‪،‬‬ ‫ارتجيه وارتضى‬ ‫لشىء بعدك‬ ‫وأراه ربا ا‬ ‫بالهدى يرعانى‬ ‫أنت ولينا‬ ‫سبحانك اللهم‬ ‫أنت المغي ق‬ ‫ويعانى‬ ‫ث لشارد‬ ‫لمن تقرب ساجداا‬ ‫والنوقر أنت‬ ‫خاشنع االوجدان‬ ‫ودعاك وحدك‬ ‫‪86‬‬


‫رفعنتها متوجها ا‬ ‫ى‬ ‫هذى يد م‬ ‫راجمى الغفران‬ ‫لبهاء وجهك‬ ‫يرضى بها‬ ‫فامنح لعبدك كممناة‬ ‫ومنة المنان‬ ‫ض ل القبو ل‬ ‫نف ل‬ ‫ونوره‬ ‫ض ل بالعطاكء ‪،‬‬ ‫يامن تف م‬ ‫وهدانى‬ ‫مل الفؤاد سماحاة‬ ‫أنا قد سجد ن‬ ‫ومسبحاا‬ ‫ت مناجيا ا ‪،‬‬ ‫بالهدى أعطانى‬ ‫سبحان ربى ‪،‬‬ ‫مقامها‬ ‫ح ترفقع بالسجود‬ ‫الرو ق‬ ‫عطية الرحمن‬ ‫ذاك العطاقء‬ ‫ليرد مناجيا ا‬ ‫سبحان ربى‬ ‫مانقح الحسان‬ ‫فهو المهيمقن‬

‫‪87‬‬


‫‪23‬‬

‫همسة تائب‬

‫بين يديك الفؤاند‬ ‫الحكاية والمبتدا‬ ‫رأيت الغيوم‬

‫وابسط‬ ‫وأروى‬ ‫فعلبر الطريق‬ ‫‪88‬‬


‫طو ل المدى‬ ‫مضغت التعثر‬ ‫القى النجومن‬ ‫وكنت بلي ل‬ ‫من حلوها مشهدا‬ ‫وأرسم‬ ‫من صفوها ماأشاقء‬ ‫وأنه ل‬ ‫من نورها موقدا‬ ‫وأصنع‬ ‫أن الحياة المسانء‬ ‫وأحسب‬ ‫بريق الصدى‬ ‫وأن النهار‬ ‫تجوب الدروب‬ ‫والقى البدور‬ ‫صب الردى‬ ‫تصب الصبابنة‬ ‫للمنيات اللحونن‬ ‫ف‬ ‫فأعقز ق‬ ‫من حسنها موعدا‬ ‫وأطلب‬ ‫هل ل ق الحياكة‬ ‫ويوما ا أمه ل‬ ‫بنور الهدى‬ ‫حياقة العباد‬ ‫رأي ق‬ ‫تروى الفؤاند‬ ‫ت السكينة‬ ‫بها موردا‬ ‫ب‬ ‫يروقم الوجي ق‬ ‫غيونم الظلكم‬ ‫وتمحو البكوقر‬ ‫ومن قيدا‬ ‫تغوقر القيوقد‬ ‫غبار الطريق‬ ‫ويجلو الصفاقء‬ ‫بدا‬ ‫يعود النقاقء لصبح‬ ‫عاد النهاقر المبيقن‬ ‫هنالك‬ ‫رأت أمسها أسودا‬ ‫لنفس‬ ‫ى الرجاقء‬ ‫وحملق‬ ‫بين يد م‬ ‫‪ ،‬غردا‬ ‫مددت الكفوف له‬ ‫ب العباكد‬ ‫لر ك‬ ‫و كان السجوقد‬ ‫والمرشدا‬ ‫مقانم الضراعكة‬ ‫‪89‬‬


‫عفوا يليقق‬ ‫وأطيب يدا‬ ‫عفو الكريم‬ ‫وصفو النندى‬ ‫باتت معى‬ ‫سمجدا‬ ‫هنا ق‬ ‫تائبا ا‬ ‫يرد الكندا‬

‫رأي ق‬ ‫ت ببابك‬ ‫برب أمج ل‬ ‫فجئتك أطلب‬ ‫وحسن الختام‬ ‫ح‬ ‫وهذى الجوار ق‬ ‫بباب الرجاكء‬ ‫أتيتك ياسيدى‬ ‫ومن لى سوالك‬

‫‪90‬‬


‫‪24‬‬

‫ذكر ا عنوانى‬

‫وبين يديك القانى‬ ‫ارت ل بالسى شكواى‬ ‫أسكب دمعة العانى‬ ‫‪91‬‬


‫وأرفع مقلة المحقزون‬ ‫مكسواا بأحقزانى‬ ‫أعيد القو ل ن‬ ‫تلو القوك ل‬ ‫يارحمقن‬ ‫تلك يداى أرفعها‬ ‫وذى شكواى أبسطها‬ ‫فمن يارب يسمعنى‬ ‫وليس سواك يرحمنى‬ ‫ويرعانى‬ ‫‪....................‬‬ ‫وبين يديك القانى‬ ‫حريقا ا‬ ‫صار بستانا‬ ‫وريحا ا‬ ‫تسحق الوجدانن‬ ‫قد صارت‬ ‫على باب الهدى‬ ‫روضا ا‬ ‫وإيمانا‬ ‫وبركانا ا ا‬ ‫من الشواك‬ ‫قد أضحى‬ ‫بأمر منك‬ ‫ريحانا‬ ‫‪92‬‬


‫أسائ ل‬ ‫حائراا‬ ‫قلبى‬ ‫عن الحقزان‬ ‫يسألنى‬ ‫وه ل صادفت‬ ‫قب ل اليوم‬ ‫أحقزانا ؟‬ ‫‪................‬‬ ‫وبين يديك القانى‬ ‫ى ضارعة‬ ‫رفعت يد م‬ ‫ووجدانى‬ ‫ت‬ ‫ورحت أرت ل الدعوا ك‬ ‫خاشعاة ا‬ ‫يسابقها‬ ‫هطو ل ق الدمكع‬ ‫من قلبى‬ ‫وأجفانى‬ ‫ى‬ ‫رأيت يد م‬ ‫عائدة ا‬ ‫كما تهوى‬ ‫ى‬ ‫وبين يد م‬ ‫لطف ا‬ ‫يرعانى‬ ‫‪................‬‬ ‫‪93‬‬


‫وبين يديك القانى‬ ‫أنا النساقن‬ ‫مغسولا‬ ‫من الدران ك‬ ‫مكسواا بفيض النوكر‬ ‫فياضا م‬ ‫بذكر ا‬ ‫تسبيحا ا‬ ‫وتهليلا‬ ‫وترتيلا لقرآكن ك‬ ‫أرى الدنيا‬ ‫بل معنى‬ ‫ومعنى العيش‬ ‫أن أحيا بإيماكن ك‬ ‫ينادى القلب‬ ‫ياا‬ ‫يهمسها‬ ‫تلبمينى‬ ‫ح‬ ‫تقو ل الرو ق‬ ‫لن أشقى‬ ‫وذكقرا‬ ‫وعنوانى‬

‫‪94‬‬


‫‪25‬‬

‫احتاج قربك ياصديق‬ ‫احتاج ققربك ياصديلق‬ ‫احتاج بسقمتنك الودوند‬ ‫‪95‬‬


‫وصفو قربك‬ ‫واصطفاء بهانء روحك‬ ‫واعتناق الصدق‬ ‫فى عينيك‬ ‫لحظة أن أمر بأى ضيلق‬ ‫‪..‬‬ ‫احتاج أن أصف الوجود بناظريك‬ ‫وارتقى لرياض جنة وصلنا‬ ‫لما تكون خطاك بالدرب الرفيلق‬ ‫‪...‬‬ ‫لما أ قكسر اليك سر تجهمى‬ ‫وكذاك بسمة نبضتى‬ ‫لما أقو لق‬ ‫ت عنى‬ ‫وتفهم الكلما ك‬ ‫ف‬ ‫رغم صمت الحر ك‬ ‫أو صخب الطريكق‬ ‫‪..‬‬ ‫احتاج قلبك ياصديق‬ ‫فه ل تمد المى نبضك‬ ‫راغبا ا ‪ -‬مثلى ‪ -‬الى العهد الوثيلق‬ ‫وه ل تقو ل بك ل صدق‬ ‫حين أقبك ل ق‬ ‫مرحبا ا ‪ ،‬جاء الشقيق ؟‬

‫‪96‬‬


‫‪26‬‬

‫الن أذكر سيدى‬

‫‪97‬‬


‫الن أذكر سيدى‬ ‫كيف انطلق ن‬ ‫ت لرحلتى‬ ‫ت‬ ‫واللي ل ق يبسط راحتيه على الجدار الصام ك‬ ‫فرأيت فى وسط الطريق من استباح مطيتى‬ ‫والقزاند ايضا قد سباهق‬ ‫وضمم ك ل بضاعتى‬ ‫ومضيمت أصرخ ‪ /‬استجير‬ ‫ورحت أقضم حسرتى‬ ‫‪...........‬‬ ‫الن أذكر سيدى‬ ‫السماء‬ ‫ك‬ ‫كيف انطلقنت الى‬ ‫أدق أبواب الدعاكء‬ ‫وكيف كانت مغلقه‬ ‫ت تنظر قمطرقه‬ ‫س خلف دياجكر الظلما ك‬ ‫والشم ق‬ ‫ف قندي ل ق الظلكم يسير فى ركب الهواكن‬ ‫والخو ق‬ ‫على الدروب الضيقه‬ ‫ورأيت كهلا فى الطريق على عصاه السامقه‬ ‫كهلا تكلم صارما ا رغم الهداية والتقى‬ ‫ من أنت ؟‬‫قلت روايتى‬ ‫ ورضيت عيش الموت!!‬‫‬‫فاضت أعينى‬ ‫رفع الذرانع فقزلقز ل الصم ن‬ ‫ب‬ ‫ت الكئي ن‬ ‫ودمك بركان الظلكم‬ ‫‪98‬‬


‫وقا ل فى صوت يدوقر على مدار من ثقه ل‬ ‫ إياك أن تلقى العدو مسملما‬‫أو تستكين الى الخضوع لمنطقه‬ ‫قمد اليدين الى الضلوع‬ ‫وفك أسنر القلب فوراا واطلقه‬ ‫واركض بك ل العقزم‬ ‫واجه من تجبر‬ ‫باليقين ستحرقه‬ ‫‪................‬‬ ‫الن أذكقر سيدى‬ ‫فلقد رجعت بل رفيلق‬ ‫واجهت جبانر الطريلق‬ ‫أعدت قزادى والمطية‬ ‫والعيون العاشقه‬ ‫ورفع ق‬ ‫ت كفمى للسماء‬ ‫رأيت نوراا قد تدفق فى دمى‬ ‫س تواا من حنايا الصدر بقزغت مشرقه ل‬ ‫والشم ق‬ ‫‪...............‬‬ ‫الن أذكر سيدى‬ ‫غضبا ا تعملق بالفؤاد‬ ‫و نمن دعاه واطلقه‬ ‫‪..........‬‬ ‫الن أذكقر سيدى‬

‫‪99‬‬


27 100


‫‪27‬‬

‫ق ل حروفك‬ ‫‪101‬‬


‫قق ل حروفك‬ ‫تلك درا ق‬ ‫ت الحياة‬ ‫لمن تدبر‬ ‫أو نظلر‬ ‫ق ل حروفك‬ ‫لن يكون الحى حيا ا‬ ‫دون قو ل قد ظهلر‬ ‫ق ل حروف‬ ‫ للربيع‬‫وللشتاء‬ ‫وللصفاء‬ ‫وللمطلر‬ ‫ق ل حروفك‬ ‫تمل الظلمات نوراا‬ ‫ض عبيراا‬ ‫تمنح الرو ن‬ ‫تطلق الحساس‬ ‫فى شتى الصور ل‬ ‫ق ل حروفك‬ ‫حين يدنو الطير‬ ‫من همس السحلر‬ ‫حين يصبو اللي ل‬ ‫لنداء القملر‬ ‫‪102‬‬


‫ق ل حروفك‬ ‫ب ينمو‬ ‫حين ذاك الح ق‬ ‫فى قلوب من صخلر‬ ‫ب يعلو‬ ‫ثم حين الح ق‬ ‫فوق أحقاد البشلر‬ ‫ق ل‬ ‫حروف الحب جهراا‬ ‫فالله هو المحبة‬ ‫والمحبة‬ ‫أصلها‬ ‫ب أحب بنى البشلر‬ ‫ر د‬ ‫لست أدرى‬ ‫كيف يحيا المرء يوما ا‬ ‫بعض يوم‬ ‫دون حب ‪..‬‬ ‫كيف‬ ‫ياأه ل الخبر ؟‬

‫‪103‬‬


‫‪28‬‬

‫دمشق‬ ‫‪104‬‬


‫وحين مرر د‬ ‫ت بالصقاع‬ ‫والظلما د‬ ‫ت تغشانى‬ ‫رأيت دمشنق‬ ‫خلف جهامة اللحظات تلقانى‬ ‫بذات شموخ طلعتها‬ ‫برقتها‬ ‫تعالج جرحها الدامى‬ ‫تكافح دماعاة‬ ‫ثقلت‬ ‫على القلب الذى يأبى‬ ‫ركوع الذ ل للجانى‬ ‫‪....................‬‬ ‫وحين مررت‬ ‫كان اللي ل د فى النحاء‬ ‫قندي ل ن الذى أضحى‬ ‫بل قندي ل أو مأوى‬ ‫وكان غطاؤه المجدو ل من قهر يدثره‬ ‫ويسكب بين أضلعه‬ ‫بحار الدمع والشكوى‬ ‫ت‬ ‫وكان الكون لحظتها يردد ‪ -‬حانى الكلمات ‪ -‬أبياتا عن الرحما ك‬ ‫ثم يدوس بالقدام‬ ‫‪105‬‬


‫من يشكو مرار الظلم والقسوه‬ ‫‪......................‬‬ ‫وحين مرر ق‬ ‫ت كان الك ل قد أضحى‬ ‫يعالج فى الدجى ندما‬ ‫ويسأ ل ليله المكسوف عن جدوى قتا ل شقيقه يوما‬ ‫‪..................‬‬ ‫وحين مرر ق‬ ‫ت بعد الحين‬ ‫والهات أطويها‬ ‫رأيت دمشق فى النحاء واللم تحصيها‬ ‫وليس هناك غير الصمت والظلمات تأويها‬ ‫وجردح فى المدى أضحى بطو ل النقزف يكويها‬ ‫وكانت فى الدجى تسعى‬ ‫تناجى الرب يحميها‬ ‫من العاق الذى أضحى غريما ا جاء يؤذيها‬ ‫تقو ل كفاك ياولدى‬ ‫يمد الكف يدميها !‬ ‫‪......................‬‬ ‫وحين مررت بالفاق‬ ‫صوت دمشق‬ ‫حيانى‬ ‫وقا ل القو ل ن مشفوعا ا بإيماكن‬ ‫ ورب الكون لن أفنى‬‫فرب الكون يحفظنى ويرعانى‬

‫‪106‬‬


‫‪29‬‬

‫الوطن ‪..‬والعصفور‬ ‫‪107‬‬


‫وعصفودر اذا غنى‬ ‫ض‬ ‫يغنبى الرو ق‬ ‫والقزهاقر‬ ‫والشجاقر باللحن ك‬ ‫يبوح نسيم ليلتنا‬ ‫بما يطويه‬ ‫من شجن ك‬ ‫يغنى اللي ل ق‬ ‫موجوعا ا‬ ‫على ليله‬ ‫من حقزكن ك‬ ‫يقو ل ق القلب‬ ‫ياا‬ ‫أنت الحافظ‬ ‫الرحمن‬ ‫فاحفظ‬ ‫دائما ا‬ ‫وطنى‬ ‫‪..............‬‬ ‫وعصفور ق‬ ‫قتباكعده‬ ‫عن الوطان‬ ‫أسفادر وأطواقق‬ ‫‪108‬‬


‫ولي ل د ظ ل يوقظه‬ ‫يراوده‬ ‫على الحلم‬ ‫والحلقم ترياقق‬ ‫يصوقغ اللحنن مكلوما ا‬ ‫يناشد ربه الرحمن‬ ‫أن يدنيه ثانية‬ ‫وأن يلقاه‬ ‫حين يعود‬ ‫ح وإشراقق‬ ‫إصبا ق‬ ‫‪.....................‬‬ ‫يرى العصفوقر‬ ‫ت‬ ‫فى الظلما ك‬ ‫نونر الشمس ك‬ ‫يلقى اله ل‬ ‫والخلن‬ ‫يلقى الرض‬ ‫والنسام‬ ‫يلقى الدفء‬ ‫يلقى‬ ‫سك‬ ‫الصفو م لء الكأ ك‬ ‫يهمس للدجى‬ ‫شكواه‬ ‫يسكب‬ ‫لوعنة المشتاق‬ ‫‪109‬‬


‫عبر الهمس ك‬ ‫يقسم‬ ‫أنه يوما ا‬ ‫بإذن ا‬ ‫سوف يعود‬ ‫كى يحظى‬ ‫بدفء‬ ‫لقاء حضن المس ك‬ ‫‪.....................‬‬ ‫وللعصفور‬ ‫حين يطوف‬ ‫بين الدوح‬ ‫نشوانا‬ ‫حديث يمل الفاق‬ ‫عن حلم ك‬ ‫وقد حانا‬ ‫تراه يدور‬ ‫نحو البدر‬ ‫ه ل عانقت أوطانا‬ ‫وه ل لمست‬ ‫بالضواء‬ ‫أرواحا ا وأبدانا‬ ‫وه ل راقت لك اللحظا ق‬ ‫ت‬ ‫حين رأيت إخوانا ؟؟‬ ‫انا سأعود‬ ‫‪110‬‬


‫ياوطنى‬ ‫فمد يديك أحضانا‬

‫فهرس‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫‪-11‬‬ ‫‪-12‬‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪-14‬‬ ‫‪-15‬‬ ‫‪-16‬‬ ‫‪-17‬‬ ‫‪-18‬‬ ‫‪-19‬‬ ‫‪-20‬‬

‫رباب تسامر النجوم‬ ‫جرح الورده‬ ‫لما رأيتك بالطريق‬ ‫شباكها الموروب‬ ‫من خلف الشباك المغلق‬ ‫غرام كه ل‬ ‫وطن العشق‬ ‫مدائن النساء‬ ‫ماء وطين‬ ‫حديث القزهرة البيضاء‬ ‫ساحة الذكرى‬ ‫حين طالته الحكايا‬ ‫دثرونى‬ ‫قالت أحبك‬ ‫كف وداع‬ ‫الجرح والحلم‬ ‫الباب الموروب‬ ‫شهادتى يوم الحساب‬ ‫خاتمة الحياة‬ ‫ظهر الصباح‬ ‫‪111‬‬


‫‪-21‬‬ ‫‪-22‬‬ ‫‪-23‬‬ ‫‪-24‬‬ ‫‪-25‬‬ ‫‪-26‬‬ ‫‪-27‬‬ ‫‪-28‬‬ ‫‪-29‬‬

‫ملحمة الحياة‬ ‫أنت المهيمن‬ ‫همسة تائب‬ ‫ذكر ا عنوانى‬ ‫احتاج قربك ياصديق‬ ‫الن أذكر سيدى‬ ‫ق ل حروفك‬ ‫دمشق‬ ‫الوطن والعصفور‬

‫‪112‬‬


‫سيرة ذاتية‬ ‫‪ /‬محمد عباس على داود‬ ‫السم‬ ‫المهنة ‪ /‬مهندس كهرباء وقوى كهربيه‬ ‫العنوان ‪ /‬ص ب ‪ 596‬مركقز الحركة ‪-‬محطة مصر ‪-‬اسكندرية‬ ‫مصر‬‫الكتابة قصه قصيرة ‪ -‬روايه ‪ -‬شعر‬ ‫ايمي ل‬ ‫‪Mdawod58@yahoo.com‬‬ ‫‪abassalym@yahoo.com‬‬ ‫‪mobil : 01273803190‬‬ ‫كتب مطبوعه‬ ‫قصص‬ ‫‪ -1‬الوهم والضحكات‬ ‫قصص‬ ‫‪ -2‬حين تمي ل الجدران‬ ‫قصص ط ‪1‬‬ ‫‪ -3‬الطريق الى منبع الشمس‬ ‫مكتبة السرة ط ‪2‬‬ ‫‪ -4‬الطريق الى منبع الشمس‬ ‫قصص‬ ‫الملكه‬ ‫‪-5‬‬ ‫رواية‬ ‫‪ -6‬أشياء لتحدث مرتين‬ ‫روايه‬ ‫حلم الذى هوى‬ ‫‪-7‬‬ ‫قصص اطفا ل‬ ‫ثورة الحمير‬ ‫‪-8‬‬ ‫قصص‬ ‫آنات وترمشدود‬ ‫‪-9‬‬ ‫فاطمة تعيش الحلم قصص ( جائقزة الطيب صالح)‬ ‫‪-10‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪ -11‬حديث مع السكون ديوان )عماد قطرى للنشر (‬ ‫‪113‬‬


‫‪ -12‬اغتيا ل لحظة كره‬

‫قصص‬

‫‪114‬‬

‫هيئة الكتاب‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.