ديوان حديث مع السكون

Page 1

‫بسم ا الرحمن الرحيم‬

‫‪1‬‬


‫ديوان‬

‫حديث مع السكون‬

‫شعر‬ ‫محمد عباس على داود‬

‫‪2‬‬


‫اهداء‬

‫اليها ‪..‬علها تدرك أ نها رغم الغياب‬ ‫تمتلك روعة وبهاء الحضور‬

‫‪3‬‬


‫فهرس‬

‫‪ -1‬مفتتح ‪..‬اقرأ كتابك‬ ‫‪ -2‬قبل البدء ‪..‬لتبكك‬ ‫‪ -3‬ضوء أول ‪..‬شعاع‬ ‫‪ -4‬ضوء ثانى‪..‬لتهتم‬ ‫‪ -5‬لحظة البدء‪..‬حديث مع السكون‬

‫رياض البوح‬ ‫‪ -1‬من ضيعك‬ ‫‪ -2‬ارجوكك لتترددى‬ ‫‪ -3‬روحان همما‬ ‫‪ -4‬موسيقى شرقية‬ ‫‪ -5‬لوزر‬ ‫‪ -6‬علمينى‬ ‫‪ -7‬مهلل حين يطل الليل‬ ‫‪ -8‬عيناكك‬ ‫‪ -9‬ياحبها فى القلب‬ ‫‪ -10‬لو تتعلم‬ ‫‪ -11‬أحلى خبر‬ ‫‪ -12‬غرام كهل‬ ‫‪ -13‬كبرياء الصالحين‬ ‫‪4‬‬


‫‪ -14‬قولى أحبك‬ ‫‪ -15‬اركضى‬ ‫‪ -16‬لتسألى‬ ‫‪ -17‬مغادرة‬ ‫‪ -18‬الووووه‬ ‫‪ -19‬كلمك ذا خطير‬

‫ساحة الوطن‬ ‫‪ -1‬ياذلك الوطن‬ ‫‪ -2‬ماتفعلون بأمنا ؟‬ ‫‪ -3‬داء العبط‬ ‫‪ -4‬انا ابن أمك‬ ‫‪ -5‬الديك‬ ‫‪ -6‬مهلك لتغتر‬ ‫‪ -7‬سوريا‬ ‫‪ -8‬مرابطين‬

‫تراتيل روح‬ ‫‪ -1‬حين أسافر‬

‫‪ - 2‬هو المعبود‬ ‫‪ -3‬وجيب القلب‬ ‫‪ -4‬يانفس‬ ‫‪ -5‬بمن الوذ سواكا‬ ‫‪ -6‬توبة‬ ‫‪ -7‬ذى دعوتى‬ ‫‪5‬‬


‫‪ -8‬جاء الصفح‬ ‫‪ -9‬ماعدت اطلب فى الوجود سواكا‬ ‫‪ -10‬العودة الى البارى‬ ‫‪ -11‬فى مديح سيدنا رسول ا‬

‫خطوات على الدرب‬ ‫‪ -1‬رحيل قلب صديق‬ ‫‪ -2‬الحساب‬ ‫‪ -3‬أهل البرادع‬ ‫‪ -4‬وجه ابنتى‬ ‫‪ -5‬مرحبا‬ ‫‪ -6‬كيف أعود‬ ‫‪ -7‬أماه‬ ‫‪ -8‬رثاء‬ ‫‪ -9‬قطتى‬

‫‪6‬‬


‫مفتتح‬

‫اقرأ كتابك‬

‫على المور وماطرأ‬ ‫باسم الله المستعان‬ ‫وذاك خير المبتدأ‬ ‫ثم الصلة على الرسول‬ ‫لمن تكبر أو نسأ‬ ‫من كان أرضا ل بالطريق‬ ‫وليضيق بمن يطأ‬ ‫فليقبل الوطء الشديد‬ ‫‪7‬‬


‫النحناء ولو خطأ‬ ‫ياذلك المقهور فاحذر‬ ‫هوالنهار قد انكفأ‬ ‫فالذل مقبرة الباة ك‬ ‫ف قد صبأ‬ ‫اياك أن تحنى الجباه‬ ‫ولو لسي ف‬ ‫اياك أن ترضى المهانة أو تهون على المل‬ ‫وانطق تكلم واعترض شاء الورى أو لم يشأ‬ ‫واحرق فؤادك إن هو رضى الهوان أو اجترأ‬ ‫ذلل أمهل أو اختبأ‬ ‫واربأ بنفسك أن ترى‬ ‫واسلك طريقك شامخا ل لتقربن من الكل‬ ‫واسجد لربك سائلل‬ ‫نورال بدهرك ماانطفأ‬ ‫واعبد الهك خاشعا ل‬ ‫ذاك الشفاء وذا النبأ‬ ‫لمن قرأ‬ ‫واقرأ كتابك فالهدى فوق السطور‬

‫‪8‬‬


‫قبل البدء‬

‫لتبكك‬

‫‪9‬‬


‫لتصرخ‬ ‫فى وجه الدنيا‬ ‫فالعالم‬ ‫أبدال‬ ‫لن يسمعع‬ ‫واحفظ شكواك‬ ‫بروعتها‬ ‫فى صدرك‬ ‫واصبر‬ ‫وتطلع‬ ‫لو‬ ‫كان فؤادك‬ ‫محزونا ل‬ ‫فالحزن رداءء‬ ‫قد ينزعع‬ ‫قد يصنع ربك‬ ‫من الفم‬ ‫فرحا ل‬ ‫وسرورال‬ ‫قد يصنعع‬ ‫قدءر يختال بحكمتكه‬ ‫ويصوغ‬ ‫فيحذف‬ ‫أو يجمعع‬ ‫ويجود بخيفر‬ ‫فى الدنيا‬ ‫أو يمسك شرال‬ ‫‪10‬‬


‫قد أوجع‬ ‫لتبك‬ ‫فدمعك جوهرةء‬ ‫أجدر بالصون‬ ‫فل تدمع‬ ‫ل الواحد‬ ‫مهبطه‬ ‫ولغير ا‬ ‫فل تركعع‬

‫‪11‬‬


‫ضوء أول‬

‫شعاع‬

‫‪12‬‬


‫ارفع‬ ‫رأسك‬ ‫فوق اللحظةة‬ ‫فوق‬ ‫الحيرةة‬ ‫فوق‬ ‫مياه القهر‬ ‫الرابض‬ ‫فى اللضلعع‬ ‫سر‬ ‫فى الظلمة‬ ‫لتغتر‬ ‫بلون الرجفة‬ ‫لتحتد‬ ‫بفعل الوحدة‬

‫والقصقاعع‬ ‫وارفع‬ ‫رأسك‬ ‫فوق الرهبةة‬ ‫فوق‬ ‫الحيرةة‬ ‫فوق‬ ‫مياه القهر‬ ‫الرابض‬ ‫فى اللضلعع‬ ‫واحذر‬ ‫أن ترتاد‬ ‫طريقا ا‬ ‫ب‬ ‫يسل ب‬ ‫منك‬ ‫‪13‬‬


‫نهار العمر ة‬ ‫ويرحل ب‬ ‫عنك‬ ‫بدون وداعع‬ ‫سر‬ ‫فالنفبق‬ ‫طويل ل جداا‬ ‫لتمشيه‬ ‫الن‬ ‫وحيداا‬ ‫خذ‬ ‫قنديل ل القلب ة‬ ‫رفيقا ا‬ ‫ذاك النفق ب‬ ‫برغم‬ ‫الظلمة‬ ‫رغم‬ ‫الوحدة‬ ‫والوجاع‬ ‫يبزغ‬ ‫فى آخرةه شعاع‬

‫‪14‬‬


‫ضوء ثانى‬

‫لتهتم‬

‫‪15‬‬


‫حين تدور الدورة حولك‬ ‫لتغتعم‬ ‫خذ بيمينك قمرر الصمت ك‬ ‫س البسمة ك‬ ‫وخذ بشمالك شم ر‬ ‫وأرفع رأسك‬ ‫لتهتز‬ ‫وحاذر من أروقة الهم ع‬ ‫قل لليل الرابض أهلل‬ ‫حدق فى طيات الظلمة‬ ‫ع‬ ‫حتما ل سوف يكون شعا ء‬ ‫عف‬ ‫بعض شعا ف‬ ‫ينبض آخر نفق اللحظة‬ ‫مد الكف وخذه اليك‬ ‫وضم ع‬ ‫وضم ع‬ ‫تشرق‬ ‫كل شموس الكون‬ ‫بداخل قلبك‬ ‫ترحل‬ ‫عبر دروب الدم ع‬ ‫يطوى الليل‬ ‫بساط الظلمة ك‬ ‫يحنى الرأس‬

‫‪16‬‬


‫بقلب الحسرة ك‬ ‫ثم يغادر‬ ‫لتهتم ع‬

‫لحظة البدء‬

‫حديث مع السكون‬

‫‪17‬‬


‫أصغيت يوما ل للسكوكن‬ ‫وقد أطعل‬ ‫فقلت ‪-:‬‬ ‫أسأل ماأريد ؟ ‪-‬‬ ‫فقال ‪-:‬‬ ‫سلع‬‫ياذلك الصمت المهيمن‪-‬‬ ‫كيف تقبل‬ ‫أن تدور مع الظلم‬ ‫بغير كظعل ؟‬ ‫ويطول سيرك‬ ‫والدروب ك الغافيات‬ ‫ول تمكل‬ ‫وتشاهد الحداث‬ ‫ت‬ ‫فى الظلما ك‬ ‫وحدك‬ ‫دون كخل‬ ‫أتراك تصمت‬ ‫كى يطاوعك المسير‬ ‫أم الحديث‬ ‫لديك‬ ‫أمءر ليحعل ؟‬ ‫صاح السكون ‪-:‬‬ ‫تريد قولل ‪-‬‬ ‫ليزيغ ول يضل ع ؟‬ ‫‪18‬‬


‫أتوق دوما ل للتفكر‬ ‫لرتياد الكون‬ ‫للفجر المطعل‬ ‫لروائع‬ ‫التدبير والبداع‬ ‫لللء‬ ‫للرب المجعل‬ ‫وأسمبح الرحمن دوما م‬ ‫ل أممل‬ ‫سألت فورال ‪-:‬‬ ‫ت من السماء ‪-‬‬ ‫هل دنو ر‬ ‫وهل رأيت ا يوما ل‬ ‫هل تراه‬ ‫وهل ‪..‬وهل ‪ !..‬؟‬ ‫فأجاب ‪-:‬‬ ‫ طبعا ل‬‫بالفؤاد رأيت ربمى‬ ‫فانتبهت‬ ‫وقلت ‪ -:‬قل‬ ‫أتريد حقا ل أن تراه ؟‪-‬‬ ‫فقلت ‪ -:‬أطمع أن أراه وذا يظل ع‬ ‫فأجاب ‪ -:‬فانظر‬ ‫كى تفكر‬ ‫كيف دبر‬ ‫كيف أبدع‬ ‫كيف يرزق‬ ‫كيف يخفض‬ ‫كيف يرفع‬ ‫حين ذاك يراه قلبك‬ ‫قلت ‪ -:‬حسبك‬ ‫ذاك للمشتاق حءل‬ ‫خير حعل‬

‫‪19‬‬


‫رياض البوح‬

‫‪20‬‬


‫من ضيعك ؟‬

‫لما رأيتك فى المنام‬ ‫عوعشت لحظات ف معك‬ ‫سائلت ربمى أن يدوم‬ ‫الحلم حتى أرجععك‬ ‫وتعود من بعد النوى‬ ‫كللقلب‬ ‫بيتك‬ ‫مرتععك‬ ‫وأراك تشرق بالبهاء‬ ‫ععلى الوجود فأتبعك‬ ‫تختال وضاء الجبين‬ ‫عوبدر ليكلك طالعك‬ ‫والكون يبسم إن رآك‬ ‫وليس يجهل موضعك‬ ‫وأراك تمتلك الفؤاد‬ ‫عفمن ملكت يبايعك‬ ‫وأذيب نفسى فى هواك‬ ‫عوبالسعادة أترعك‬ ‫وأقول ماشاء الحنين‬ ‫عمسبمحا ل من أبدعك‬ ‫وأراك ثانية تقول‬ ‫ععن الهوى فأطاوعك‬ ‫‪21‬‬


‫وأعود اهتف هانئا ل‬ ‫عيافاتنى ماأروعك‬ ‫ورجعت من حلم ف مضى‬ ‫لمتسائل‬ ‫عمن ضيعك‬ ‫وبكيت من طول النوى‬ ‫عليت النوى قد أرجعك‬ ‫وسألت ربى م أن أراك‬ ‫عولو لحين أودعك‬

‫‪22‬‬


‫ارجوك لتترددى‬

‫‪23‬‬


‫أرجوكك لتترددى‬ ‫ضمى الشفاه ورددى‬ ‫أهواك‬ ‫‪..................‬‬ ‫لغة العيون بليغة‬ ‫لكن قلبى يشتهى‬ ‫حرفا ل بطعم الشهد‬ ‫يمل خاطرى‬ ‫هل تبخلين ؟‬ ‫‪...........‬‬ ‫عيناكك ترسم وردة‬ ‫بيضاء‬ ‫حانية الرحيق‬ ‫تقول‬ ‫مهلل‬ ‫فالهوى أحلى‬ ‫واروع‬ ‫حين ينطق صمتنا‬ ‫سيعيش اكثر حبنا‬ ‫دون الحروف الراكدات على الطريق‬ ‫‪......................‬‬ ‫يبدو الهوى عصفورة‬ ‫عند الصباح‬ ‫‪24‬‬


‫تصوغ أغنية البكور‬ ‫تراود النور الشفيف‬ ‫تداعب الزهار‬ ‫ترسل قصة الشواق‬ ‫بالحركات‬ ‫للعصفور‬ ‫‪...................‬‬ ‫اقول حين يضمنا‬ ‫روض الحياة‬ ‫أحبها‬ ‫تلك الحروف هى النقاء‬ ‫ب خاشفع‬ ‫طقوس قل ف‬ ‫عرف الهوى محراب‬ ‫ق‬ ‫صد ف‬ ‫ليزيغ‬ ‫عن السماء‬ ‫‪...................‬‬ ‫ياطفلتى‬ ‫تلك الحروف‬ ‫اضمها‬ ‫باقات زهر‬ ‫ليغيب أريجها‬ ‫تروى الفؤاد‬ ‫وتزدهى‬ ‫بين الدروب‬

‫‪25‬‬


‫روحان همما‬ ‫‪26‬‬


‫روحان‬ ‫همما‬ ‫باللقاء‬ ‫فيمما‬ ‫شطر النقاء‬ ‫واسلما‬ ‫للموج‬ ‫نبضا ل‬ ‫حالم الهمسات‬ ‫راق اللقاء‬ ‫لزهرة بيضاء‬ ‫تسكن‬ ‫فى البرية‬ ‫وحدها‬ ‫وتتوق‬ ‫للقرب البليغ‬ ‫ورقة الشواق‬ ‫والصمت الحنون‬ ‫وثورة النظرات‬ ‫واعاد‬ ‫عصفور المنى‬ ‫بين الفروع الباسقات‬ ‫نداء‬ ‫لهفته الحنون‬ ‫وصاغ‬ ‫‪27‬‬


‫من نبض الحنين‬ ‫قصائدال‬ ‫عفوية النغمات‬ ‫روحان‬ ‫ضمهما اللقاء‬ ‫فسلما‬ ‫صار‬ ‫المثنى‬ ‫فى البرية‬ ‫واحدال‬ ‫عرف الهوى‬ ‫فترنما‬

‫‪28‬‬


‫موسيقى شرقيه‬

‫‪29‬‬


‫حسنك موسيقى‬ ‫شرقيه‬ ‫لحءن ينساب‬ ‫بعفويه‬ ‫ويدور‬ ‫كثيرال‬ ‫يحملنى‬ ‫لضفاف النور‬ ‫السحريه‬ ‫‪.........‬‬ ‫حسنك موسيقى شرقيه‬ ‫ب‬ ‫تخترق القل ر‬ ‫تبعثره‬ ‫تنفرط هناك‬ ‫مشاعره‬ ‫تتساقط‬ ‫ت‬ ‫حبا ف‬ ‫حباعت‬ ‫ب‬ ‫ويصوغ القل ر‬ ‫يصموره‬ ‫ويعاود‬ ‫تشكيل النبضاعت‬ ‫‪..............‬‬

‫‪30‬‬


‫تنساب النغمة‬ ‫من عينيكك‬ ‫تسافر‬ ‫عبر‬ ‫ح‬ ‫رياض الرو ك‬ ‫تصافح‬ ‫الف الزهراعت‬ ‫تتراقص‬ ‫بالقلب النغماعت‬ ‫وتطوف‬ ‫طيور الصفو‬ ‫بعينلى‬ ‫شاديةل‬ ‫أحلى الكلمات‬ ‫‪..............‬‬ ‫حسنكك موسيقى‬ ‫تسكننى‬ ‫تعزفنى‬ ‫تطلق نغماتى‬ ‫عيناكك‬ ‫تداعب أوتارى‬ ‫أهمس‬ ‫مفتونا ل‬ ‫أبياتى‬ ‫وجناح البسمة يحملنى‬ ‫لسماء النشوة‬ ‫يأخذنى‬ ‫فأهيم‬ ‫بساحات النجوى‬ ‫‪31‬‬


‫صمتا ل‬ ‫وأودع كلماتى‬ ‫‪..................‬‬ ‫حسنكك موسيقى أعشقها‬ ‫أكتشف‬ ‫ق‬ ‫بحذ ف‬ ‫معناها‬ ‫أرتشف براءة طلعتها‬ ‫أتذوق‬ ‫لذة روعتها‬ ‫وأظل أسيرال لبهاها‬ ‫‪..........‬‬ ‫حسنكك‬ ‫موسيقى‬ ‫تصحبنى‬ ‫لبلد النور القدسيه‬ ‫لملئك‬ ‫طهفر‬ ‫تحملنى‬ ‫لرياض عبير ف‬ ‫تنقلنى‬ ‫فأعيش‬ ‫حياة ل سحريه‬ ‫‪..........‬‬

‫‪32‬‬


‫ل وزر‬

‫‪33‬‬


‫عيناكك تلك‬ ‫أم الخطعر‬ ‫أم فيض سحفر ف‬ ‫فى النظعر‬ ‫أم ذاك بستاءن بدا‬ ‫حلو الملمح والثمعر‬ ‫نوءر تألق فى الدجى‬ ‫فانداح ينشر مااستقعر‬ ‫أم ذاك بحءر قد حوى‬ ‫كل المهالك والخطعر‬ ‫أم نور صبح ف وارتقى‬ ‫متألقا ل‬ ‫وجه القمعر‬ ‫‪....................‬‬ ‫أنا‬ ‫ماعرفت من الهوى‬ ‫ال الرحيل‬ ‫مع الصوعر‬ ‫والن‬ ‫قلبمى قد هوى‬ ‫ب قد صدعر‬ ‫فى نهر ح ف‬ ‫‪34‬‬


‫أتراك‬ ‫تعرف من أنا‬ ‫أنا لست أذكر ‪،‬‬ ‫مالخبر ؟‬ ‫أنا مارأيت بناظرى‬ ‫بل ذاك قلبمى‬ ‫قد نظعر‬ ‫ورآك‬ ‫مثلك فى الكرى‬ ‫أتراك حلما ل‬ ‫قد عبعر ؟‬ ‫‪...........‬‬ ‫أنا‬ ‫قد خرجت من الدنى‬ ‫وخلعت‬ ‫أنفاس البشعر‬ ‫ومضيت أصعد‬ ‫كى أرى‬ ‫عبر السما‬ ‫بدرال ظهعر‬ ‫وشربت‬ ‫كأسا ل‬ ‫ساقها‬ ‫ينبوع شوق ف‬ ‫للسمر‬ ‫ورأيت‬ ‫‪35‬‬


‫وجهك فى الدجى‬ ‫وربيع نورك‬ ‫قد بهر‬ ‫فعرفت‬ ‫أنك من أرى‬ ‫دون الوجود‬ ‫وذا قدعر‬ ‫‪.............‬‬ ‫قد عاش‬ ‫من عرف الهوى‬ ‫وأصاب سهما ل‬ ‫وانتصعر‬ ‫فال جل جلله‬ ‫رب القلوب‬ ‫وماتذعر‬ ‫فالرض تبسط‬ ‫صدرها‬ ‫عشقا ل لمافء‬ ‫قد حضر‬ ‫والليل‬ ‫عند سكونه‬ ‫ذاق الغرام‬ ‫مع السهعر‬ ‫والشمس‬ ‫ترسل نورها‬ ‫لحنا ل‬ ‫‪36‬‬


‫تدفق من وتعر‬ ‫يارب‬ ‫فارحم من مضى‬ ‫خلف الفؤاد من البشر‬ ‫مدام يعبد ربه‬ ‫حق العبادة‬ ‫لوزعر‬

‫‪37‬‬


‫علمينى‬

‫‪38‬‬


‫علمينى‬ ‫كيف أدنو منكك‬ ‫من دون إحتراق ك‬ ‫‪.......‬‬ ‫علمينى‬ ‫كيف أبسط‬ ‫كف أحلمى اليكك‬ ‫وكيف أسكب‬ ‫فوق كفيك الحنيرن‬ ‫وكيف أركض‬ ‫فى فضا عينيكك دهرال‬ ‫كى أحادث مقلتيك‬ ‫عن أشتياقكى‬ ‫‪........‬‬ ‫علمينى‬ ‫كيف يدنو الطير‬ ‫من فجفر يلوح‬ ‫وكيف يسكب‬ ‫روحه البيضاء‬ ‫شدوال‬ ‫من سرور ف‬ ‫ق‬ ‫بالعنا ك‬ ‫‪.....‬‬ ‫علمينى‬ ‫‪39‬‬


‫كيف ينطفىء اللهيب‬ ‫على الشفاه‬ ‫وكيف يروى الصمت عنى‬ ‫ف طيفكك‬ ‫حين أبصرطي ر‬ ‫كيف أصمت‬ ‫ى‬ ‫ل أبوح بمالد م‬ ‫ومايفيض من إشتياقى‬ ‫‪......‬‬ ‫علمينى‬ ‫كيف تحتفل النجوم‬ ‫بطلة البدكر الوليكد‬ ‫وكيف ترقص‬ ‫فى سماء الحب‬ ‫كيف تعاقر الخمر البرىء‬ ‫وكيف يصبح ليلها المطموس‬ ‫قنديلل‬ ‫وساقى‬ ‫‪.........‬‬ ‫علمينى‬ ‫كيف تلتهب الزهور‬ ‫وكيف يأكلها الحنين‬ ‫ح‬ ‫وكيف تصمت دون بو ف‬ ‫أو يرى الرائى‬ ‫على أعناقها‬ ‫ق‬ ‫سيف الفرا ك‬ ‫‪..........‬‬ ‫علمينى‬ ‫كيف القاكك‬ ‫فأصبح سيدال للنور‬ ‫لمروج الهوى‬ ‫‪40‬‬


‫وأعود عبدال بائسا ل‬ ‫ق‬ ‫عند الفرا ك‬ ‫‪........‬‬ ‫علمينى‬ ‫كيف أهمس بالريج‬ ‫كما الزهور‬ ‫وكيف مثل الصبح‬ ‫أحكى‬ ‫بالضياءحكايتى‬ ‫ت الصمت دهرال‬ ‫منذ اقترف ر‬ ‫ثم بوحى‬ ‫وانطلقى‬ ‫‪.......‬‬ ‫علمينى‬ ‫كيف أجسر‬ ‫أن أفكر فيكك‬ ‫تفكيرال بديهيا ل‬ ‫فأسأل عن تلقى !!‬ ‫‪...........‬‬

‫‪41‬‬


‫مهلل ‪..‬حين يطل الليل‬

‫‪42‬‬


‫مهلل حين يطل الليل‬ ‫هنالك خلف الظلمة نوعر‬ ‫جرح الوردكة يسكب عطرال‬ ‫مهلل‬ ‫وأمل كأسك أملل‬ ‫صبحك منظوءر ‪ ،‬منظوعر‬ ‫‪…………….‬‬ ‫وحدك والجدران ستشعر‬ ‫حتما ل‬ ‫بأنين اللحظات‬ ‫سوف يطل عليك الصمت‬ ‫وتأسف لوفاة النبضاعت‬

‫‪43‬‬


‫‪…………..‬‬ ‫شمسك سوف تكون سراجا ل‬ ‫حين ستشرق من عينيك‬ ‫إن أغمضت العين‬ ‫فشمسك‬ ‫سوف تكون بحور ظلم‬ ‫………………‬ ‫حاذر أن تغتال البسمة‬ ‫فهى القوت لمن يقتات‬ ‫سوف يكون الليل عسيرال‬ ‫ح‬ ‫دون صبا ف‬ ‫يغسل وجهك بالبسماعت‬ ‫‪…………………….‬‬ ‫عمر الزهرة ليس طويلل‬ ‫لكن تعرف‬

‫‪44‬‬


‫كيف تعيش مع اللحظاعت‬ ‫كيف تصوغ العمر سطورال‬ ‫من نغماعت‬ ‫تسكب فوق اللحظةعطرال‬ ‫تمنح نورر الشمس البسمةر‬ ‫تسكب فى كفيك بحورال من ضحكاعت‬ ‫‪………………….‬‬ ‫ليس الحب بأن تتصيد‬ ‫زهر الروض من الغصاعن‬ ‫ت‬ ‫بل يشجيك غناء الصم ك‬ ‫يهز فؤادك نبض السحكر‬ ‫فذاك الحب‬ ‫بغير ريافء أو بهتاعن‬ ‫‪………………..‬‬ ‫ليس الحب بأن تتجول عبر وجوفه‬

‫‪45‬‬


‫أو تخترق حدود سماعت‬ ‫تبحث عن آيات الحسن‬ ‫وتسأل عن سحر اللفتاعت‬ ‫إن أحببت فسوف تجول‬ ‫بروحك فى وادى النبضاعت‬ ‫تبحر فى نهر الرواح‬ ‫وتبحث عن وجه بالذات‬ ‫‪…………..‬‬ ‫اصمت يوما ل‬ ‫سوف تكون بليغا ل جدال‬ ‫سوف تقول‬ ‫ف‬ ‫ويسمع منك بغير حرو ع‬ ‫‪…………….‬‬ ‫ح‬ ‫حين تطير بغير جنا ف‬ ‫طر وارتفع لكثر ماتبلغ عيناك‬

‫‪46‬‬


‫لكن فى الفاق تذكر‬ ‫أن الرض هناك ‪،‬هناك‬

‫عيناكك‬

‫‪47‬‬


‫عيناك صبءح‬ ‫فيه بشءر‬ ‫وابتساعم‬ ‫عيناك ليءل‬ ‫لينام‬ ‫عيناكك‬ ‫ق‬ ‫همسة عاش ف‬ ‫عرف النوى‬ ‫ذاق اغتراب القلب‬ ‫حينا ل‬ ‫فانطوى‬ ‫ياللهوى‬ ‫عيناكك‬ ‫بحر من جوى‬ ‫سحر يشع‬ ‫على الدوام‬ ‫عيناك مهر جامح‬ ‫فتمهلى‬ ‫شمدى اللجام‬ ‫ك‪......................‬‬ ‫عيناك نار‬ ‫ان تشب فليس فى الدنيا سلم‬ ‫عيناكك‬

‫‪48‬‬


‫صخب البحر‬ ‫غضب الموج‬ ‫صهد الشوق‬ ‫طول الفكر‬ ‫حد السيف فى اليلم‬ ‫ت‬ ‫فاذا ابتسم ك‬ ‫سمعت من عينيك‬ ‫اغنية‬ ‫بتغريد الحمام‬ ‫رأيت عصفورال‬ ‫يزقزق‬ ‫نسمة ترمى السلم‬ ‫عيناك موسيقى‬ ‫تداعب مهجتى‬ ‫فاذا نظرت ا ملى‬ ‫قالت نظرتى‬ ‫صمت الكلم‬

‫‪49‬‬


‫ياحبها فى القلب‬

‫‪50‬‬


‫ياحبها فى القلب إن فراقها‬ ‫كالموت عندى غير أنى أرزق‬ ‫مازلت أحمل بالجوانح أدمعى‬ ‫والنار تركض فى الفؤاد وتحرق‬ ‫والعين تسأل عن ملمح طيفها‬ ‫س تشرق‬ ‫وتراه يظهر مثل شم ف‬ ‫واعود أسمع بالحنين حديثها‬ ‫ب من فؤاد يعشق‬ ‫وكلم ح ف‬ ‫ف بالحنسين يضمنى‬ ‫او لمس ك ف‬ ‫والصمت يهمس بالحنان ويغدق‬ ‫كانت تمهل وكان يسبقها الرضا‬ ‫والوقت يصبح لجة تترقرق‬ ‫فاذا تبسم ثغرها فكأنما‬ ‫نهءر بصدرى بالسعداة يمرق‬ ‫ت حزنها‬ ‫واذا رأيت لبعض وق ف‬ ‫الفيت قلمبى باكيا ل يتمزق‬ ‫صخب الحياة بدونها قد هدمنى‬ ‫والليل أصبح بالدقائق ضائق‬ ‫كانت وجودى والوجود بدونها‬ ‫جدران قبفر والفقيد ممزق‬

‫‪51‬‬


‫لو تتعلم‬

‫‪52‬‬


‫كيف عشقت‬ ‫و لم تتعلم‬ ‫كيف‬ ‫يكون المل رقيقا‬ ‫كيف‬ ‫تعيد بناء العالم‬ ‫بالكلمات‬ ‫يصيرطليقا‬ ‫ترسم بشرال‬ ‫فوق الدمعكة‬ ‫بعد الليل‬ ‫تعيد بريقا‬ ‫تنسج لحنا ل‬ ‫ت‬ ‫من همسا ف‬ ‫تعزف‬ ‫تصنع منك رفيقا‬ ‫تصمت‬ ‫صمتك‬ ‫ينطق لغةل‬ ‫تبسط بين يديك‬ ‫طريقا‬ ‫تضحك‬ ‫تعبس‬ ‫أو تتألم‬ ‫‪53‬‬


‫تصنع فرحا ل‬ ‫ترسم ضيقا‬ ‫ثم اللحظة‬ ‫كيف تراها‬ ‫كيف‬ ‫يصير الزمن صديقا‬ ‫كيف‬ ‫س‬ ‫تعمبر عن احسا ف‬ ‫عن تفكيفر‬ ‫كان عميقا‬ ‫تسأل نفسك‬ ‫كيف العالم‬ ‫يصبح‬ ‫عند العشق أنيقا‬ ‫حين تهيم‬ ‫فترسل خبرال‬ ‫من عينيك‬ ‫يثير حريقا‬ ‫أو بهدوفء‬ ‫ترسل سهما ل‬ ‫يمرق عبر القلب رشيقا‬ ‫لو تتعلم‬ ‫سوف تراها‬ ‫تلك الرض‬ ‫أرق شروقا‬

‫‪54‬‬


‫أحلى خبر‬

‫‪55‬‬


‫أعود اليك بهذا الخبر‬ ‫فقد فاق حسنك حد الخيال‬ ‫بحفل أتته من الكائنات‬ ‫جميع العقول وأهل النظر‬ ‫وأبهر كل لبيب رآه‬ ‫وأخجل كل جمال ظهر‬ ‫وبعد النقاش‬ ‫وبعد الجدال‬ ‫أذاع الجميع بنود المقال‬ ‫لتمنح) ليلة ( تاج الجمال‬ ‫وتعلن ) ليلة( أحلى البشر‬ ‫‪..............‬‬ ‫أعود اليك بهذا الخبر‬ ‫تحدث عنك الحضور هناك‬ ‫من الكائنات‬ ‫طيور‬ ‫زهور‬ ‫وحوش‬ ‫بشر‬ ‫فقيل بأن لديك النقاء‬ ‫أريجا يدور‬ ‫يشد العقول لخط الخطر‬ ‫وعندك من رقة الكبرياء‬ ‫شهى البهاء‬ ‫بثوب النوثة يغشى البصر‬ ‫‪...............‬‬ ‫‪56‬‬


‫أعود اليك بهذا الخبر‬ ‫فقد قيل عن جوهرالكائنات‬ ‫حديث تجاوز حد السمر‬ ‫وقيل يفوز بتاج الجمال‬ ‫بهاء الحياء‬ ‫وطهر السمات‬ ‫وأعلن )ليلة ( تلك الملك‬ ‫لديها الجمال بشتى الصور‬ ‫‪........................‬‬ ‫أعود اليك بهذا الخبر‬ ‫فقد قيل عنك بذاك المكان‬ ‫كلم تطاير فوق الشجر‬ ‫كلم يغرد فوق الرؤس‬ ‫بأحلى الحروف وأحلى الصور‬ ‫فقد قيل أنك روح يهيم‬ ‫بساح السماء‬ ‫مع النقياء‬ ‫ويكره أن يلتقى بالحفر‬ ‫‪.......................‬‬ ‫أعود اليك بذاك الخبر‬ ‫فقد قيل أنك قلب يرف‬ ‫بزهر الرياض‬ ‫وضوء القمر‬ ‫وأنك فى ظلمة المسيات‬ ‫ملذ القلوب وباب الحذر‬ ‫وأنك عند اشتداد الغروب‬ ‫شروق جديد ونور حضر‬ ‫‪...........‬‬ ‫أعود اليك بذاك الخبر‬ ‫فهل منحت لساعى البريد‬ ‫‪57‬‬


‫جزاء البلغ‬ ‫ولو بالنظر‬

‫غرام كهل‬

‫‪58‬‬


‫قالت أحبك‬ ‫قلتها‬ ‫لتكون عندك‬ ‫نبضتى‬ ‫أنت الحياة‬ ‫وكل ما تهواه‬ ‫أصبح دنيتى‬ ‫عيناك‬ ‫فى ليل الدجى‬ ‫صبحى‬ ‫ونور سريرتى‬ ‫وفؤادك‬ ‫البيت الذى‬ ‫فيه التقيت‬ ‫سعادتى‬ ‫وبقربك‬ ‫الجرح انطوى‬ ‫ورأيت‬ ‫عندك فرحتى‬ ‫‪.................‬‬ ‫فرفعت كفا ل‬ ‫همدها‬ ‫زمءن أطاح بصحوتى‬ ‫وهمست‬ ‫يابنت الصبا‬ ‫‪59‬‬


‫ماتفعلين بشيبتى‬ ‫ماعاد ينفع‬ ‫أن أراكك‬ ‫ت‬ ‫وقد رضي ك‬ ‫بصحبتى‬ ‫ماعاد ينفع‬ ‫أن أطير‬ ‫على جناح محبتى‬ ‫ماعاد ينفعك الكلم‬ ‫وتلك‬ ‫كل بضاعتى‬ ‫‪...............‬‬ ‫لو جاء قلبكك باكرال‬ ‫لرأيت فيكك‬ ‫حبيبتى‬ ‫ووهبتك القلب‬ ‫الذى‬ ‫يشتاق فيك‬ ‫لجنتى‬ ‫لكنما‬ ‫ت الحياة‬ ‫أن ك‬ ‫ت‬ ‫وقد أتي ك‬ ‫ت‬ ‫لمي ك‬ ‫‪........‬‬ ‫فكفاك‬ ‫يابنت الغداكة‬ ‫بأن أراكك كإبنتى‬ ‫أما‬ ‫اذا كان الغرام‬ ‫‪60‬‬


‫فليس حبكك‬ ‫كقبلتى‬

‫كبرياء الصادقين‬

‫‪61‬‬


‫كيف احكى‬ ‫كيف اشكو‬ ‫والحروف‬ ‫الباكيات‬ ‫هى الوهن‬ ‫القلب‬ ‫طينته الشموخ‬ ‫فكيف‬ ‫يركع‬ ‫للمحن ؟‬ ‫اغلقت‬ ‫باب المنيات‬ ‫فلن أصوغ‬ ‫من الرجاء‬ ‫ثياب عفز‬ ‫للبدن‬ ‫إن كان بد‬ ‫من الصعود‬ ‫الى النجوم‬ ‫فلن يكون‬ ‫بل ثمن‬ ‫ل الشعر‬ ‫ينفع للنهوض‬ ‫ول الخيال‬ ‫ول الحزن‬ ‫يكفيك عزمك‬ ‫والعناد‬ ‫وأن تكافح‬ ‫فى العلن‬ ‫إما الحياة‬ ‫‪62‬‬


‫بكبرياء الصادقين‬ ‫مع الله‬ ‫أو التنعم بالكفن‬

‫قولى أحبك‬

‫‪63‬‬


‫أرجوكك لتترددى‬ ‫ضمى الشفاه ورددى‬ ‫أهواك‬ ‫‪..................‬‬ ‫لغة العيون بليغة‬ ‫لكن قلبى يشتهى‬ ‫حرفا ل بطعم الشهد‬ ‫يمل خاطرى‬ ‫هل تبخلين ؟‬ ‫‪..................‬‬ ‫عيناكك ترسم وردة‬ ‫بيضاء‬ ‫حانية الرحيق‬ ‫تقول‬ ‫مهلل‬ ‫فالهوى أحلى‬ ‫واروع‬ ‫حين ينطق صمتنا‬ ‫سيعيش اكثر حبنا‬ ‫دون الحروف الراكدات على الطريق‬ ‫‪.....................‬‬ ‫يبدو الهوى عصفورة‬ ‫عند الصباح‬ ‫تصوغ أغنية البكور‬ ‫تراود النور الشفيف‬ ‫تداعب الزهار‬ ‫‪64‬‬


‫ترسل قصة الشواق‬ ‫بالحركات‬ ‫للعصفور‬ ‫‪......................‬‬ ‫اقول حين يضمنا‬ ‫روض الحياة‬ ‫أحبها‬ ‫تلك الحروف هى النقاء‬ ‫ب خاشفع‬ ‫طقوس قل ف‬ ‫عرف الهوى محراب‬ ‫ق‬ ‫صد ف‬ ‫ليزيغ‬ ‫عن السماء‬ ‫‪.....................‬‬ ‫ياطفلتى‬ ‫تلك الحروف‬ ‫اضمها‬ ‫باقات زهر‬ ‫ليغيب أريجها‬ ‫تروى الفؤاد‬ ‫وتزدهى‬ ‫بين الدروب‬ ‫رياضها‬ ‫لتخجلى‬ ‫قولى أحبك‬ ‫وانظرى‬ ‫ماذا سيفعل قولها‬

‫‪65‬‬


‫اركضى‬

‫‪66‬‬


‫كإن كان غرك‬ ‫أننى‬ ‫أرجو الوداد‬ ‫وارتضى‬ ‫جمر التثاقل‬ ‫والجفاء‬ ‫من‬ ‫ض‬ ‫كالحبيب المعر ك‬ ‫والوك‬ ‫صمتا ل حائرال‬ ‫يشقى‬ ‫ض‬ ‫كبفكفر مغر ك‬ ‫وأقول‬ ‫للصبر الذى‬ ‫يبدو‬ ‫ككخير مروض‬ ‫ماعاد‬ ‫ينفع أن أرى‬ ‫قلب الحبيبة‬ ‫مبغضى‬ ‫الن‬ ‫اهجر نبضتى‬ ‫مادام باسمك‬ ‫كتنبض‬ ‫فامضى لدربك‬ ‫مالنا‬ ‫‪67‬‬


‫ال التفرق‬ ‫فاركضى‬

‫لتسألى‬

‫‪68‬‬


‫لماذا احبك‬ ‫ب‬ ‫ذاك السؤال يتيم الجوا ك‬ ‫فل تحفلى‬ ‫احبك حبا يفوق الخيال‬ ‫لماذا احبك؟‬ ‫لتسألى‬ ‫بدونك كنت اعيش الحياة‬ ‫وارحل فى دربها مبتلى‬ ‫اعيش الحياة بقلب النقاء‬ ‫وتل الشقاءعلى كاهلى‬ ‫اضم الحنين‬ ‫بقلب الشجون‬

‫‪69‬‬


‫واخفى النين عن السائل‬ ‫وحين رأيتك رق الفؤاد‬ ‫ت اليه فقال‬ ‫همس ك‬ ‫ادخلى‬ ‫عرفتك‬ ‫انت المنى والرجاء‬ ‫وانت الحياة‬ ‫فل ترحلى‬ ‫تعالى‬ ‫تعالى‬ ‫نعيش الحياة‬ ‫نعيش السعادة‬ ‫لتخجلى‬

‫‪70‬‬


‫مغادرة‬

‫‪71‬‬


‫الن‬ ‫سأحمل أوراقى‬ ‫تلك الوراق‬ ‫الحمقاء‬ ‫واغادر‬ ‫فى‬ ‫صمت الماضى‬ ‫وبدون‬ ‫ضجيج التعساء‬ ‫سأدير‬ ‫عيونا ل‬ ‫أرمقها‬ ‫ليءل‬ ‫ءوظلم‬ ‫وشقاعء‬ ‫فى لجة حلفم‬ ‫قد ولى‬ ‫وهدير شقافء‬ ‫قد جاعء‬ ‫وأسير‬ ‫برفقة أوراقى‬ ‫وحروف العمر‬ ‫البلهاء‬ ‫أبحث‬ ‫‪72‬‬


‫ب‬ ‫عن قل ف‬ ‫يأوينى‬ ‫ويزيل‬ ‫أنين الغرباء‬ ‫وهنالك‬ ‫إن فاضت روحى‬ ‫ستفيض‬ ‫ولكن بصفاء‬ ‫وتظل الوراق‬ ‫وفيها‬ ‫للحرف بهاءء‬ ‫ونقاعء‬

‫‪73‬‬


‫آلو‪....‬ه‬

‫‪74‬‬


‫ياذاك الهاتف خمبرها‬ ‫ب رفع السماعه‬ ‫عن قل ف‬ ‫سطأرقامالهاتف‬ ‫ويو م‬ ‫كىتبسط للود متاعه‬ ‫ويقول ) آلوه( يكررها‬ ‫كى تقبل بالحب سماعه‬ ‫ياذاك الهاتف هل ترقى‬ ‫وتحدد للمدة ساعه‬ ‫ياذاك الهاتف كم يسعى‬ ‫للقاها ويخاف ضياعه‬ ‫ويقيم الشوق ويقعده‬ ‫ويثابر ويطيع طباعه‬ ‫ليعود ويسمع همستها‬ ‫) آلوه ( فتسكت أوجاعه‬ ‫ياذاك الهاتف ماأحلى‬ ‫أن يضبط رورترك إيقاعه‬ ‫ويعيد الوصل لمن يسعى‬ ‫للوصل ويشجمى أسماعه‬ ‫وتعيش ) آلوه( بروعتها‬ ‫للحب وتسعد أتباعه‬

‫‪75‬‬


‫كلمك ذا خطير‬

‫‪76‬‬


‫آه من عينيكك‬ ‫من سحر يجور‬ ‫آه منى‬ ‫من جنون العشقك ك‬ ‫من نبض يفور‬ ‫كيف ل أهواكك‬ ‫كيف‬ ‫تنام‬ ‫بالصدر البحور‬ ‫ليت شعرى‬ ‫كم أبيت على الطوى‬ ‫والقلب يحييه الشعورء‬ ‫وأهيم‬ ‫فى روض العيون‬ ‫أداعب الزهرر الخجولر‬ ‫ر‬ ‫المدلل‬ ‫وأرقب الطيرر‬ ‫شاعرال أنى أطير‬ ‫وهناك أسكن عالمى‬ ‫عيناكك‬ ‫يأخذنى سرور‬ ‫تمضين عنى لحظة‬ ‫يهوى‬ ‫الفؤاد‬ ‫من السماء ك‬ ‫يتوه نبضى‬ ‫فى الفضاء ك‬ ‫‪77‬‬


‫أغوص‬ ‫فى جوف السقوط‬ ‫أقول يارباه‬ ‫غوثك‬ ‫استجير‬ ‫وأصيح‬ ‫يااخت النجوم‬ ‫وياشقيقة بدرها‬ ‫اياكك‬ ‫من حجعب ك العيون‬ ‫فلست أملك‬ ‫أن افارق‬ ‫سحرها‬ ‫ماذا ترين ؟‬ ‫تقول فى خفر ف‬ ‫كلمك‬ ‫ذا‬ ‫خطير !!‬

‫‪78‬‬


‫ساحة الوطن‬

‫ياذلك الوطن‬

‫‪79‬‬


‫ياذلك الوطعن‬ ‫يانبضة‬ ‫بالقلب‬ ‫تمحق النكسار‬ ‫ياصحوة الرواح‬ ‫فى الطرقات‬ ‫تصرخ‬ ‫أين قنديل النهار‬ ‫ياقبضة الغضبان‬ ‫رفضا ل‬ ‫للدجى‬ ‫رفضا ل‬ ‫لشباه الرجال‬ ‫تدور‬ ‫‪80‬‬


‫فى الساحات‬ ‫تكتب‬ ‫فوق‬ ‫رابية الضحى‬ ‫حرف إنهيار‬ ‫ترفض‬ ‫أن يسود‬ ‫قرود‬ ‫غابتنا‬ ‫الدروب‬ ‫ويصبح‬ ‫ذيلها الميمون‬ ‫رمزال للديار‬ ‫‪.....................‬‬ ‫ياذلك الوطن‬ ‫‪81‬‬


‫يابسمة الشراق‬ ‫تهمس‬ ‫همسها الحانى‬ ‫لدفء الروح‬ ‫حين تضمنا‬ ‫يابهجة السرار‬ ‫فى ليل الصفاء‬ ‫تلممنا‬ ‫ياغبطة‬ ‫القلب الغريب‬ ‫اذا أمهل‬ ‫وراح يرشف‬ ‫من هواك‬ ‫ومن ضياك‬ ‫ومن ينابيع المنى‬ ‫‪82‬‬


‫‪...........................‬‬ ‫ياذلك الوطعن‬ ‫ياذلك الضمير‬ ‫فى معارج الزمعن‬ ‫ياهمم‬ ‫من مضى‬ ‫وفكر من أتى‬ ‫وصرخةل‬ ‫تجابه الدخيل‬ ‫والعميل‬ ‫والمثير للفتعن‬ ‫يا وجهة الثوار‬ ‫والداعين‬ ‫صبح النور‬ ‫فى الفاق‬ ‫‪83‬‬


‫كى يمحق‬ ‫الدجى‬ ‫ياثورة النين‬ ‫ضد من بغى‬ ‫ضل الممات ثائرال‬ ‫وف م‬ ‫وعاش‬ ‫خالدال‬ ‫فى ظلمة الكفن‬ ‫‪.......................‬‬ ‫ياذلك الوطن‬ ‫يانخلة‬ ‫تموج بالشموخ‬ ‫فى المدى‬ ‫تواجه الرياح‬ ‫والظلم والردى‬ ‫‪84‬‬


‫تسافر السنين‬ ‫فى إباء‬ ‫من يقدر العطاء‬ ‫والسخاء‬ ‫ليشيخ‬ ‫ل يممن‬ ‫ليغادر الهدى‬ ‫يمد كفه‬ ‫بأروع المنن‬ ‫محبة‬ ‫أصيلة‬ ‫ل تطلب الثمن‬ ‫‪............................‬‬ ‫ياذلك الوطن‬ ‫تدور أحرفى‬ ‫‪85‬‬


‫بعهد نبضتى‬ ‫برجفة القلعم‬ ‫يقول كل قلب‬ ‫يقول كل فم‬ ‫فداك ياوطن‬ ‫وروحنا‬ ‫أبصارنا‬ ‫حديثنا‬ ‫سكوتنا‬ ‫جميعنا‬ ‫نردد القسم‬ ‫شهودنا السماء‬ ‫والمدى‬ ‫وأرضك الحرم‬ ‫نفديك ياوطن‬ ‫‪86‬‬


‫ماتفعلون بأمنا ؟‬

‫‪87‬‬


‫ماتفعلون بأمنا ؟‬ ‫ماتفعلون ؟‬ ‫أى الجنون‬ ‫قد استذل رؤسكم‬ ‫اى الجنون ؟‬ ‫أو تعرفون‬ ‫بأن مصر هى الحمى‬ ‫وبأنها‬ ‫الخط الخير‬ ‫وقلعة الدين‬ ‫الحصينة‬ ‫والملذ‬ ‫لمن يفر‬ ‫من الذى‬ ‫أو تعرفون ؟‬ ‫هل تكسبون المجد‬ ‫فوق حطامها‬ ‫أم تملكون العز‬ ‫لحظة بؤسها‬ ‫أم‬ ‫تزرعون الشمس‬ ‫إن جفت مآقيها‬ ‫لفرط الدمع‬ ‫يوما ل‬ ‫فى العيون ؟‬ ‫ياذلك المأفون‬ ‫مهلك‬ ‫هذه أرض‬ ‫يباركها الله‬ ‫‪88‬‬


‫فكيف نقبل أن تهون ؟‬ ‫أتراك‬ ‫تعلم‬ ‫كيف قال الرب عنها‬ ‫) ادخلوها آمنين(‬ ‫ويجىء‬ ‫من ينسى العهود‬ ‫ومن يقامر‬ ‫من يغامر‬ ‫من يخون‬ ‫ويريد بالم الذى‬ ‫بئس الجنون‬ ‫من يرفع‬ ‫الكف الرحيم‬ ‫لكى يضم شتاتنا‬ ‫من يبسط‬ ‫القلب الرؤوم‬ ‫لكى يضمد جرحنا‬ ‫من يملك الحساس‬ ‫بالرهاق فينا‬ ‫بالدموع‬ ‫الساكنات النبض‬ ‫باللم المهيمن‬ ‫بالنين‬ ‫وقد تسربل بالضراعة‬ ‫فى ارتجافة نبضنا ؟‬ ‫يامصر‬ ‫ياأماه‬ ‫ياأرض الله‬ ‫ياأرض الحمى‬ ‫‪89‬‬


‫يحميك ربك‬ ‫من عدوك‬ ‫من جهالة‬ ‫بعض أبناء العقوق‬ ‫وما بجهفل يصنعون‬ ‫ياآيها الجهلء‬ ‫والعملء‬ ‫والشرار‬ ‫ماتفعلون بأمنا‬ ‫!!!!هل تفقهون ؟؟؟؟؟‬

‫‪90‬‬


‫داء العبط‬

‫‪91‬‬


‫من ذا الذى‬ ‫لعبت بأ م خياله‬ ‫تلك الخطعط‬ ‫قررلب‬ ‫المدائن كلها‬ ‫سحب‬ ‫الشموس‬ ‫من النهار‬ ‫ودك‬ ‫أعمدة العقول‬ ‫وصب‬ ‫بين ربوعنا‬ ‫داء العبعط ؟‬ ‫‪.......................‬‬ ‫فتاريخ مصر‬ ‫من القديم‬ ‫يقول‬ ‫أهل مرؤة‬ ‫مترابطين‬ ‫يضمهم‬ ‫نهر النقاءع‬ ‫الن جاء‬ ‫من افترى‬ ‫القى‬ ‫التاريخ الى الوراءع‬ ‫لتسير مصر على الطريق‬ ‫بغير ستفر أو غطاء‬ ‫ونتيه نحن بعريها‬ ‫ونقوم‬ ‫‪92‬‬


‫نعرض عرضها‬ ‫لبراثن النخاس‬ ‫والموتور‬ ‫والدهماء‬ ‫ناسين‬ ‫س‬ ‫أن الم قد ء‬ ‫ل يجوز لمثلنا‬ ‫نحن الحثالة‬ ‫أن نقوم بعرضها‬ ‫فى سوق بيع أو شراء‬ ‫‪......................................‬‬ ‫ياذلك المأفون‬ ‫مهلل واتئد‬ ‫وارفع يديك‬ ‫فمصر‬ ‫للتاريخ‬ ‫أءم مذ ولد‬ ‫تبت يداك‬ ‫كفاك‬ ‫سيرال فى الدجى‬ ‫يكفى الجهالة‬ ‫والجحود‬ ‫فمصر للكون الوتد‬ ‫ارفع يديك‬ ‫فمصر‬ ‫أمك ياولد‬

‫‪93‬‬


‫أنا ابن أمك‬

‫‪94‬‬


‫لننى هنا‬ ‫أدور‬ ‫فى متاهة النينع‬ ‫أسير‬ ‫والطريق ينحنى‬ ‫يجابه العيونر‬ ‫بالبكاء‬ ‫بالسى‬ ‫بالموقف الحزينع‬ ‫الليل‬ ‫عشش فى القلوب‬ ‫أقام‬ ‫مملكة الظلم‬ ‫وراح‬ ‫يلتهم النجوم الباديات‬ ‫على الجبينع‬ ‫وبراثن‬ ‫الحشرات ظهرت‬ ‫أين كانت مذ سنين‬ ‫ومدينتى‬ ‫فوق الربى‬ ‫تدعو‬ ‫اليادى الحاملت‬ ‫لوزرها‬ ‫تدعو‬ ‫القلوب القاسيات‬ ‫بأن تلين‬ ‫ياذلك الموتور‬ ‫مهلل‬ ‫كيف‬ ‫‪95‬‬


‫صرت من الضباع‬ ‫الخائنين‬ ‫أنا‬ ‫إن طلبت الن بدرال‬ ‫للمساء‬ ‫فذاك‬ ‫حق الناظرين‬ ‫وإن هتفت أريد عيشا ل‬ ‫أمنا ل‬ ‫فلجل ذاتى‬ ‫والصغار‬ ‫وأجل شخصك‬ ‫هل تراك‬ ‫تريد عيش المنين ؟‬ ‫ماكان لى غير الرجاء‬ ‫بأن أضمك‬ ‫فى صفاء النور‬ ‫حبا ل للشقيق‬ ‫معانقا ل‬ ‫ل أن أراك‬ ‫تمد‬ ‫مخلبك اللعين‬ ‫أدعو الله‬ ‫بأن يجممع بيننا‬ ‫فى ساحة البيت‬ ‫الذى‬ ‫دوما ل أحاط بظلنا‬ ‫وأنار ليل قلوبنا‬ ‫وأفاض‬ ‫من صفو المحبة‬ ‫‪96‬‬


‫فى رحاب صدورنا‬ ‫أدعو الله‬ ‫لكى تجف دموع قهفر‬ ‫قد أذلت أمنا‬ ‫أتراك تذكر أمنا ؟‬ ‫أدعو الله لكى نعود‬ ‫الى الهداية راشدين‬

‫‪97‬‬


‫الديك‬

‫‪98‬‬


‫ياذلك الديك الذى‬ ‫ضحكت لمرآه الديوك‬ ‫أحنيت رأسك للدجاج‬ ‫مدمبرال أن ينفعوك‬ ‫ونسيت أنك هكذا‬ ‫! رغم الصياح لراكبوك‬ ‫‪............‬‬ ‫ياذلك الديك البليد‬ ‫أراك تصدح بابتهاج‬ ‫تختال بالعرف النيق‬ ‫على الحظيرة والدجاج‬ ‫ونسيت أنك هاهنا‬ ‫الصداح من خلف السياج‬ ‫‪...........‬‬ ‫ياديك حسبك أن ترى‬

‫‪99‬‬


‫شعب الحظيرة صامتا ل‬ ‫يرضى بحكمك إن رأى‬ ‫حكما ل رشيدال ثابتا ل‬ ‫ويجيز رجمك إن بدا‬ ‫منك الغرور تزمتا ل‬ ‫‪..............‬‬ ‫ياذلك الديك القلوب‬ ‫تميل للقول الحسعن‬ ‫فاخفض جناحك للدجاج‬ ‫يمكن عونك فى المحعن‬ ‫أو سوف تأتيك الرياح‬ ‫عبغير ماتهوى السفن‬ ‫‪................‬‬ ‫ياديك ياشر الديوك‬ ‫رميت نفسك للدجى‬

‫‪100‬‬


‫اغمضت عينك غافلل‬ ‫فرأيت ليلك قد سجى‬ ‫ونأيت عن فجفر أمهل‬ ‫فكيف تبحث عن رجا‬ ‫‪...............‬‬ ‫ياديك مهلك واحتوى‬ ‫من ثار فى وجه الردى‬ ‫إن جاء يطلب حقه‬ ‫فحذار أن تترددا‬ ‫تلك الحظيرة أمنها‬ ‫بين المشورة والهدى‬ ‫‪.............‬‬ ‫ياديك مهلك واهتدى‬ ‫وكفاك ماصنع الغباء‬ ‫تلك الحظيرة هدها‬

‫‪101‬‬


‫طول التناحر والعداء‬ ‫فابدأ بنفسك واستوى‬ ‫أو سوف يجرفك الفناء‬ ‫‪.........‬‬ ‫ياذلك الديك الجزاء‬ ‫يكون من جنس العمل‬ ‫تلقى الحظيرة بازدراء‬ ‫تراك رمزال للفشل‬ ‫ولئن عدلت فللرخاء‬ ‫فتحت أبواب المل‬ ‫‪.............‬‬ ‫ياديك وانظر للصغار‬ ‫ولتمل من النظر‬ ‫وافتح فؤادك للحوار‬ ‫ف أو حذر‬ ‫بدون خو ف‬

‫‪102‬‬


‫من كان يطلب النتصار‬ ‫يسد أبواب الخطر‬ ‫‪...................‬‬ ‫ياذلك الديك البليد‬ ‫صنعت مجدك بالصياح‬ ‫وزرعت حولك أعينا ل‬ ‫تهوى الفرار من النجاح‬ ‫والن تسأل ماجرى‬ ‫ياديك كل المجد راح‬

‫‪103‬‬


‫مهلك‪..‬لتغتر‬

‫‪104‬‬


‫مهلك‬ ‫لتغتر‬ ‫وصبرال‬ ‫مثلك‬ ‫مثل الليل‬ ‫يزول‬ ‫كيف ستجرؤ‬ ‫حين ستأفل‬ ‫حين ستدبر‬ ‫حين‬ ‫تصير زمانا ولى‬ ‫كيف ستجرؤ‬ ‫أن تغتر‬ ‫وتحسب‬ ‫أنك نبع الصبح‬ ‫وأن بهاك‬ ‫يمد الكون‬ ‫بفيض ضياه‬ ‫وأن حروفك‬ ‫مسك اللغة‬ ‫وأنك‬ ‫بين الناس رسول‬ ‫هل فكرت‬ ‫بيوم غروبك‬ ‫أنك مثل الليل تزول ؟‬ ‫يامن‬ ‫شرب الغفلة‬ ‫صبرال‬ ‫تلك دروب الرض‬ ‫تقول‬ ‫‪105‬‬


‫أنك فوق الرض‬ ‫اليوم‬ ‫فكيف بحالك‬ ‫بعد الغد‬ ‫واين بهاك‬ ‫واين ضياك‬ ‫واين الرفعة‬ ‫فى عينيك‬ ‫وانت‬ ‫عليك الكلب يبول‬ ‫كيف بنفسك‬ ‫حين الدود يسير اليك‬ ‫يصول يجول‬ ‫مهلك‬ ‫لتغتر‬ ‫وصبرال‬ ‫مد يديك‬ ‫لهل الرض‬ ‫فلست الها‬ ‫أنت‬ ‫بتلك الرض غريب‬ ‫ء‬ ‫ظل‬ ‫جاء‬ ‫وسوف يسير الى المجهول‬ ‫خذ بيمينك‬ ‫كأس الود‬ ‫بماء الرفق‬ ‫لهل الرض‬ ‫فذاك سبيلك‬ ‫كى تجتاز‬ ‫‪106‬‬


‫دروب اليأس الى المأمول‬ ‫وامدد كفك‬ ‫اعط الحب‬ ‫تعيش بقلب الكون‬ ‫كثيرال‬ ‫تصبح شمسا ل دون أفول‬ ‫ذاك سبيلك‬ ‫كى تجتاز الخط الفاصل‬ ‫بين العازل‬ ‫والموصول‬

‫‪107‬‬


‫سوريا‬

‫‪108‬‬


‫سوريا‬ ‫هنالك‬ ‫فوق رابية اللعم‬ ‫وجهء‬ ‫يلوح‬ ‫مكمفن القسمات ك‬ ‫بالهات ك‬ ‫ينزف‬ ‫صوته المقهور‬ ‫فى البيداكء‬ ‫والرجاء‬ ‫يطويها الصمم ع‬ ‫سوريا‬ ‫وأنفاس الدجى‬ ‫قيءد‬ ‫يقميد صبحها‬ ‫المغزول‬ ‫من نور الشمعم‬ ‫بيضاء‬ ‫يمرق‬ ‫قدها الممشوق‬ ‫بين السحب ك‬ ‫صنوال للقمم ع‬ ‫وعباءة المجاد‬ ‫يمرح طرفها‬ ‫بين النسائم ك‬ ‫والطيور كما العلم ع‬ ‫كانت‬ ‫‪109‬‬


‫على الحلم‬ ‫يشرق نورها‬ ‫والن‬ ‫ليل القهر‬ ‫يمل دارها‬ ‫ضيقا ل ومهم ع‬ ‫وهنالك‬ ‫الرجاء‬ ‫بادية الشحوب ك‬ ‫تدور‬ ‫فى تيه النين ك‬ ‫وفوق هامتها‬ ‫الغمام‬ ‫يصب‬ ‫الوان السقم ع‬ ‫وبكفه‬ ‫المجنون‬ ‫يحفر لحدها‬ ‫ينساب‬ ‫خلف‬ ‫ظنونه الهوجاء‬ ‫أن مماتها‬ ‫فيه الخلود‬ ‫لروحه‬ ‫فيه النجاة‬ ‫من العدم ع‬ ‫وبكفه‬ ‫المجنون‬ ‫ينسج‬ ‫من خيوط الدم‬ ‫‪110‬‬


‫أكفانا ل لها‬ ‫ياويلها‬ ‫إن لم يكف يديه‬ ‫عن ذاك الحرعم‬ ‫سوريا‬ ‫ت الن فى بئر السى‬ ‫وأن ك‬ ‫قلب ء تمزق‬ ‫بين الوان الحمم ع‬ ‫يتقاتلون‬ ‫هناك‬ ‫فى ساح الوغى‬ ‫كءل تمزق‬ ‫أو تعمثر‬ ‫أو تبدد وانهزعم‬ ‫وهناك‬ ‫نيرون الجديد‬ ‫بوجهه‬ ‫لفح الحرائق ك‬ ‫والكفوف‬ ‫العمياوات‬ ‫يسيل‬ ‫من أطرافها‬ ‫طوفان دعم‬ ‫رحماك ياا‬ ‫من قزفم تجبر‬ ‫من عتل ف‬ ‫فوق‬ ‫أنفاس الخلئق‬ ‫قد جثم ع‬ ‫رحماك ياا‬ ‫‪111‬‬


‫من عبد ف‬ ‫تسميد أمة الحرار‬ ‫قهرال‬ ‫قميد الفكار غدرال‬ ‫حطم الرواح‬ ‫خمرب فى الذمم ع‬ ‫رحماك ياا‬ ‫غ ظلم ع‬ ‫من با ف‬

‫‪112‬‬


‫قل ما تشاء‬

‫‪113‬‬


‫قل ماتشاء‬ ‫كما تشاء‬ ‫أنت‬ ‫الدليل على الغباء‬ ‫عيناك‬ ‫بحءر من أذى‬ ‫ترمى الخلئق‬ ‫بازدراء‬ ‫وتدور‬ ‫منتفخ العروق‬ ‫على جناح الكبرياء‬ ‫وتسير‬ ‫مرفوع العيون‬ ‫كأن أهلك فى السماء‬ ‫أو‬ ‫أنك الرجل الوحيد‬ ‫ونحن‬ ‫من صنف النساء‬ ‫أو‬ ‫شمس دنيتنا تسير‬ ‫اذا أشرت لها‬ ‫ابتداء‬ ‫مهلل‬ ‫فمنزلك التراب‬ ‫ولن تفر‬ ‫من الفناء‬ ‫مهلل‬ ‫فعاقبة الشرور‬ ‫هى الندامة‬ ‫‪114‬‬


‫والعناء‬ ‫مهل‬ ‫فذنبك لن يموت‬ ‫ولن تعيش‬ ‫كما تشاء‬ ‫فارفع يمينك‬ ‫بالذى‬ ‫أو ضمها‬ ‫عندى سواء‬ ‫لن تقتل الكره‬ ‫العميق‬ ‫لكل ظلفم أو بغاء‬ ‫لن تمنع‬ ‫السخط المرير‬ ‫أو النفور‬ ‫من البقاء‬ ‫سأظل‬ ‫أذكر ماجنيت‬ ‫ولن أمكل‬ ‫من العداء‬ ‫وأظل‬ ‫مرفوع الجبين‬ ‫ولن أفكر‬ ‫فى انحناء‬ ‫فافعل‬ ‫بنفسك‬ ‫ماتشاء‬ ‫كما تشاء‬ ‫كما تشاء‬

‫‪115‬‬


‫مرابطين‬

‫‪116‬‬


‫دبروا‬ ‫فى الظلمة‬ ‫الحمقاء‬ ‫أمرال‬ ‫ليسر الناظرين‬ ‫دبروا‬ ‫ماشاءت‬ ‫الطماع‬ ‫فيكم‬ ‫من فساد القلب‬ ‫والفكر المشين‬ ‫حطموا البدر الوليد‬ ‫وزيفوا النوار‬ ‫قولوا‬ ‫انها ظلمات ليفل‬ ‫أو دموع الساكنين‬ ‫مع النجوم‬ ‫على المجرة‬ ‫أو كهوف الغابرين‬ ‫أو الغيوم‬ ‫العابرات‬ ‫على الضحايا‬ ‫الصامتين‬ ‫افقأوا العين‬ ‫عمدال‬ ‫حتى لترى‬ ‫مايفعل السفهاء‬ ‫منكم‬ ‫فى عيون الرض‬ ‫فى الزهار‬ ‫‪117‬‬


‫فى النسام‬ ‫فى الصبح‬ ‫المتوج بالصفاء‬ ‫وبابتسامات البراءة‬ ‫فى عيون الحالمين‬ ‫حطموا‬ ‫ماشاء جهلكوا القبيح‬ ‫فاننا‬ ‫نجتز‬ ‫اطماع الجهالة‬ ‫من‬ ‫صدور الجاهلين‬ ‫نرتاد‬ ‫ظلمات الجهالة‬ ‫باليقين‬ ‫حطموا‬ ‫ماشاء‬ ‫جهلكموا‬ ‫القبيح‬ ‫فاننا‬ ‫مهما فعلتم‬ ‫صامدو ن‬ ‫ولن نممل‬ ‫من البقاء مرابطين‬

‫‪118‬‬


‫تراتيل روح‬

‫حين أسافر‬

‫‪119‬‬


‫حين أسافر‬ ‫عأحمل زاد السفر الكذكر‬ ‫أركب مرك ر‬ ‫ب خوف اك‬ ‫وتقوى ا تكون الحادى‬ ‫أما رفيق السفرفؤادى‬ ‫بيت النور‬ ‫وذاك بفضل دوام الشكعر‬ ‫ع‪.......................‬‬ ‫حين أسير تكون الرض‬ ‫بساط الحمكد‬ ‫أعانق وحدى‬ ‫بعض الى من القرآكن‬ ‫شفاكء الروح‬ ‫صفاء الفكعر‬ ‫حين أسافر‬ ‫عأحمل زاد السفر الكذكر‬ ‫‪...............‬‬ ‫ثم على المختار أصلى‬ ‫خير صلعه‬ ‫ا‬ ‫من بهداه هديت لواحة ذكر ع‬ ‫عمن سيقوم شفيعا ل يوما ل أطمع فيه بأن القاه‬ ‫ذاك نبى ا محمعد‬ ‫صلى ا عليه وسلم‬ ‫عزاد الروح لنور البر‬ ‫حين أسافر‬ ‫عأحمل زاد السفر الكذكر‬

‫‪120‬‬


‫‪...............‬‬ ‫ثم الوذ بخير دعائى‬ ‫الستغفاعر‬ ‫أسأل ربمى ليل نهاعر‬ ‫أن يتقبل توبة قلبمى‬ ‫قبل القبعر‬ ‫حين أسافر‬ ‫عأحمل زاد السفر الكذكر‬ ‫‪...............‬‬ ‫ثم أسمبح رب العزة باطمئناعن‬ ‫بين دروب الرض أسير مع الرحمعن‬ ‫أصل أخيرال‬ ‫أحمد ربمى‬ ‫للتيسير بذاك المعر‬ ‫حين أسافر‬ ‫عأحمل زاد السفر الكذكر‬

‫‪121‬‬


‫هو المعبود‬

‫‪122‬‬


‫ى‬ ‫اذا ماكنت ذا رأ م‬ ‫فحدثنى‬ ‫عن اليوم الذى ولممى‬ ‫وكيف يعود‬ ‫عن الحلم‬ ‫كيف نكون داخلها‬ ‫بل مرسى‬ ‫وكيف نعود للمحدود‬ ‫وهل‬ ‫فى جعبة النسان‬ ‫أن يمضى‬ ‫الى المس الذى ولمى‬ ‫بغير حدود‬ ‫وهل ندرى‬ ‫من التى‬ ‫الذى يدنو‬ ‫وكيف يمر فى دمنا‬ ‫بغير سدود‬ ‫ومن منا‬ ‫بكل العلم فى يدنا‬ ‫يعطل لحظة تمضى‬ ‫بوهم قيود‬ ‫ومن يبنى‬ ‫بناء النحل مسكنه‬ ‫وصنع النمل‬ ‫هل يقوى عليه وجود‬ ‫‪123‬‬


‫وهل تقوى‬ ‫على رد الزفير اليك‬ ‫هل يجديك‬ ‫فى منع الشهيق صمود‬ ‫ومن يقوى‬ ‫على الغفاء‬ ‫طول العمر‬ ‫من يبقى‬ ‫من الحياء‬ ‫دون رقود‬ ‫تعالى ا‬ ‫قد جلت مشيئته‬ ‫إله الكون‬ ‫خالقه‬ ‫هو المعبود‬

‫‪124‬‬


‫وجيب القلب يستغفر‬

‫‪125‬‬


‫الهى‬ ‫غاب عن قلبى‬ ‫ق فى الدنا مبهعر‬ ‫بري ء‬ ‫وذاب الطعم عن شفتى‬ ‫فكيف يكون‬ ‫لأخبعر‬ ‫وصار الناس أطيافا ل‬ ‫تجاورنى‬ ‫فل أبصعر‬ ‫وليل الصحبكة الزاهى‬ ‫يمر علممى‬ ‫كالمقفعر‬ ‫وعمءر صاريصحبنى‬ ‫ويسأل أيمنا الممدكبر‬ ‫وحين أراك فى قلبى‬ ‫يعود الكون كى يثمعر‬ ‫فبين يديك أحلمى‬ ‫سعر‬ ‫وعندك نجدة المع ك‬ ‫ففى بحر الدجى أمضى‬ ‫فكيف يعود من يبحعر‬ ‫وأين يلوذ من يبقى‬ ‫بهذى الدار‬ ‫إن يصبر‬ ‫الهى‬ ‫ليس لى ال‬ ‫وجيب القلب‬ ‫‪126‬‬


‫يستغفر‬

‫يانفس‬

‫‪127‬‬


‫يانفس ثوبى للرشاد ودمبرى‬ ‫ت‬ ‫للقاء رب العرش بالخيرا ك‬ ‫ودعى الجهالة والجحود لجاهكل‬ ‫ت‬ ‫ودعى الذنوب لعاثر الخطوا ك‬ ‫وكفاك ماكسبت يداى من الذنوب‬ ‫ت‬ ‫فقد كرهت حلوة الشهوا ك‬ ‫إن كان مرال أن أعود لفطرتى‬ ‫ت‬ ‫ل ربمى دائم الصلوا ك‬ ‫فتذكرى يانفس أن نهايتى‬ ‫مهما حييت قريبة الميقات‬ ‫فدعى الجهالة للجهول ودبرى‬ ‫ت‬ ‫خيرا ل يقيك مرارة العثرا ك‬ ‫فالموت حتءم للنفوس وبعضها‬ ‫ت‬ ‫عند الممات تبوء بالحسرا ك‬ ‫والبعض يربح من تجارة ربه‬ ‫ت‬ ‫رزقا ل كبيرال فى ذرا الجنا ك‬

‫‪128‬‬


‫بمن الوذ سواكا‬

‫‪129‬‬


‫الفيت قلبى تائها ل‬ ‫لولكا‬ ‫أنت القريب‬ ‫وقد طلبت حماكا‬ ‫وتركت خلفى‬ ‫مارأيت بدنيتى‬ ‫وقصدت بابك‬ ‫هاتفا ل‬ ‫رحماكا‬ ‫يامن‬ ‫بذكرك‬ ‫تطمئن قلوبنا‬ ‫أنت المجيب‬ ‫لمن أراد‬ ‫دعاكا‬ ‫أسلمت أمرى‬ ‫طائعا ل‬ ‫وحياتى‬ ‫لجلل وجهك‬ ‫ساعيا ل‬ ‫لرضاكا‬ ‫ل أستظل‬ ‫بغير ظلك‬ ‫أينما‬ ‫وجهت وجهى‬ ‫ياكريم‬ ‫أراكا‬ ‫والفكر فيك‬ ‫‪130‬‬


‫مسرتى‬ ‫ومشاغلى‬ ‫ماعدت املك‬ ‫غير باب رجاكا‬ ‫ماعدت‬ ‫اطلب‬ ‫من سواك‬ ‫قرابتى‬ ‫أنت القريب‬ ‫وسلوتى نجواكا‬ ‫فالوذ باسمك‬ ‫كى تكون مرافقى‬ ‫بين الدروب‬ ‫وازدهى ببهاكا‬ ‫فالمر أمرك‬ ‫والوجود جميعه‬ ‫طى الهلك‬ ‫بأسره‬ ‫لولكا‬ ‫يارب‬ ‫جئتك‬ ‫خاشعا ل‬ ‫متوسلل‬ ‫أنت الله‬ ‫بمن‬ ‫الوذ سواكا‬

‫‪131‬‬


‫توبة‬

‫‪132‬‬


‫يارب جئتك‬ ‫والدموع وسيلتى‬ ‫والقلب يسجد‬ ‫خاشعا‬ ‫متبتل‬ ‫شوقا لقربك‬ ‫راغبا عن صحبتى‬ ‫أنت العلى‬ ‫وقد أتيتك طائعا‬ ‫أرجو القبول‬ ‫وقد برئت من الذنوب‬ ‫وجئت أسبق خطوتى‬ ‫يارب‬ ‫حدك‬ ‫من أراه بخاطرى‬ ‫يارب حدك‬ ‫من تراه بصيرتى‬ ‫واليك حدك‬ ‫قد مشيت‬ ‫ميمما‬ ‫شطر النجاة‬ ‫من الطريق‬ ‫وعثرتى‬ ‫وكتبت‬ ‫فوق النبض‬ ‫انك هاهنا‬ ‫ملء الفؤاد‬ ‫وأن قربك غايتى‬ ‫ونظرت حولى‬ ‫كل شىء‬ ‫‪133‬‬


‫ربنا‬ ‫طي الفناء‬ ‫وانت‬ ‫بعد الكل باق‬ ‫لتموت‬ ‫وتلك يارحمن‬ ‫عنك شهادتى‬ ‫ولقد أتيتك‬ ‫والذنوب تشلنى‬ ‫عند المسير‬ ‫وكان عفوك‬ ‫والرجاء‬ ‫هما الدواء لعلتى‬ ‫هذي يدى‬ ‫علي الرجاء‬ ‫مددتها‬ ‫أرجو رضاك‬ ‫الهنا‬ ‫فاقبل بفضلك توبتى‬

‫‪134‬‬


‫ذى دعوتى‬

‫‪135‬‬


‫ويخفق قلبى بين الضلوع‬ ‫أسمبح باسمك فى خلوتى‬ ‫الوذ ببابك ياذا الجلكل‬ ‫وأطلب عفوك عن ذلتى‬ ‫ومن أرتجيه رحيما ل سواك‬ ‫وليس سواك يرى دمعتى‬ ‫ب‬ ‫الهى سألتك أن تستجي ر‬ ‫فأنت القريب ترى حاجتى‬ ‫الهى وأنت الرؤف الرحيم‬ ‫وأنت الشهيد على مهجتى‬ ‫سألتك باسمك يامن أراك‬ ‫بقلب المحبة فى سجدتى‬ ‫سألتك باسمك يامن أراك‬ ‫بنور اليقين وبالفطركة‬ ‫سألتك فى كربتى ياكريم‬ ‫بأل يطول مدى كربتى‬ ‫وأنت الرحيم وانت الحليم‬ ‫تجيب الدعاء ‪ ،‬وذى دعوتى‬

‫‪136‬‬


‫ب‬ ‫جاء الصفح عن رح ك‬

‫‪137‬‬


‫رأيت ار فى قلبى‬ ‫ب‬ ‫ينير القلب بالح ك‬ ‫فقلت رضاك مسألتى‬ ‫ب‬ ‫وقربك غاية الر ك‬ ‫وبابك وجهة الدانى‬ ‫ب‬ ‫يلوذ لديك من نص ك‬ ‫ويهتف قد جنت نفسى‬ ‫على نفسى وذا ذنبى‬ ‫فكم كادت لمى الدنيا‬ ‫ب‬ ‫وكم لقيت من جد ك‬ ‫وسرت أواكب الشيطان‬ ‫ب‬ ‫والثام عن كث ك‬ ‫وارشف لذة الوهام‬ ‫ب‬ ‫فى له ف‬ ‫ف ‪ ،‬وفى صخ ك‬ ‫فكيف حييت أيامى‬ ‫وتلك النفس تلعب بى‬ ‫وكيف رغبت عن أملى‬ ‫ب‬ ‫وأملى فيك لم يغ ك‬ ‫وكيف رضيت من نفسى‬ ‫ب‬ ‫بأن ترتد عن طل ك‬ ‫وعشت أراود اليام‬ ‫كى تحنو على كربى‬ ‫وأنت هناك ترقبنى‬ ‫وتعرف غاية اللعب‬ ‫وحين أفقت من غيمى‬ ‫أتيت اليك ياربى‬ ‫رأيتك فى الدجى بصرى‬ ‫‪138‬‬


‫ونورك فاض فى قلبى‬ ‫وعدت اليك يملؤنى‬ ‫ب‬ ‫رجاء فيك بالحد ك‬ ‫فمن يأتيك تمنحه‬ ‫ب‬ ‫جميل العفو عن ذن ك‬ ‫أتيت اليك تدفعنى‬ ‫لقربك لذة القرب‬ ‫حبيبى أنت ياا‬ ‫ب‬ ‫جاء الصفح عن رح ك‬

‫‪139‬‬


‫ماعدت اطلب فى الوجود سواكا‬

‫‪140‬‬


‫بات الحنين الى جوارك شاغلى‬ ‫واخذت أحسب كم بقى للقاكا‬ ‫أحيا على أمل اللقاء وأرتجى‬ ‫بدء الرحيل مزودال بهداكا‬ ‫لنال عند لقاك خير شواغلى‬ ‫وهى الرضا والعفو حين أراكا‬ ‫ياسيدى ‪ ،‬من للغريب اذا قضى‬ ‫عمرال مع الغراب غير علكا‬ ‫ورفعت كفا ل كى أردد دعوتى‬ ‫وانساب دمعمى طالبا ل لحماكا‬ ‫كيف اجترأت على الدعاء وزلتى‬ ‫بين الجوانح القت الشواكا‬ ‫ب‬ ‫وكيف ل أدعوك دعوة تائ ف‬ ‫طلب القبول وبالرجاء أتاكا‬ ‫أنت الكريم وذاك فضلك فى الورى‬ ‫والنفس تعلم ماحوته يداكا‬ ‫إن كان ذنبلى قد تعاظم كثرة‬ ‫فجميل عفوك بغيتى ورضاكا‬

‫‪141‬‬


‫أدعوك يارحمن معل جوانحى‬ ‫ماعدت اطلب فى الوجود سواكا‬

‫‪142‬‬


‫العودة الى البارى‬

‫‪143‬‬


‫أتيتك حاملل وزرى‬ ‫سقيم القلب والنظر‬ ‫ودمع العين يسألنى‬ ‫عن الحباب لأدرى‬ ‫فقد سارت بى الدنيا‬ ‫الى نزفل من الخدر‬ ‫رأيت وجوه من أهوى‬ ‫هى الغايات فى السفر‬ ‫وبين رحاب جفنيها‬ ‫تروق حلوة السمر‬ ‫وحين تلوح بسمتها‬ ‫يفيض الزهر بالعطر‬ ‫وحين تصوغ أحرفها‬ ‫يتوق الكون للخبر‬ ‫فتشرق بين أحضانى‬ ‫شموس العشق والشعر‬ ‫وينضج بين أجفانى‬ ‫أرق واطيب الثمر‬ ‫وحانت لحظة فيها‬ ‫أزيل السدل عن بصرى‬ ‫رأيت الكون قد أضحى‬ ‫سرابا ل عج بالصور‬

‫‪144‬‬


‫ظلل ل لح رونقها‬ ‫يشد القلب للخطر‬ ‫وأن ملذ رحلتنا‬ ‫بواحة خالق البشر‬ ‫ببابك جئت تطلبنى‬ ‫نيوب الذنب والقبر‬ ‫ودمع العين يفتح لى‬ ‫طريق الصحو من كدر‬ ‫ونور التوبة الدانى‬ ‫يموج بساحة الصدر‬ ‫الهى جئت يدنينى‬ ‫يقين القلب باليسر‬ ‫فان رضاك مسألتى‬ ‫وذاك الصحو من عسر‬ ‫أمد كفوف نبضاتى‬ ‫وذاك بساعة السحر‬ ‫تبارك ربنا البارى‬ ‫تبارك عالم السر‬ ‫الهى عبدك العاصى‬ ‫آتاك بتوبة العمر‬ ‫الهى فاقبل التى‬ ‫لبابك ساجد الفكر‬

‫‪145‬‬


‫فأنت الواحد البارى‬ ‫رفيع العرش والمر‬

‫‪146‬‬


‫فى مديح سيدنا رسول ا‬

‫تدنو الحروف الباكيات من الطلعل‬ ‫‪147‬‬


‫ت من الزعل‬ ‫تروى المورر الحادثا ك‬ ‫تسعى الشفاه الى ارتجافة حرفها‬ ‫والحرف أثقل ‪ -‬فى الحقيقة ‪ -‬من جبعل‬ ‫ياذلك المنسوب ‪ -‬شرفا ل ‪ -‬للذى‬ ‫كان الضياء وكان للمجد المثعل‬ ‫أتراك تعرف كيف أبصر دربه‬ ‫ب قد تبرأ من علعل‬ ‫بيقين قل ف‬ ‫فمحمد المبعوث رحمةر ربه‬ ‫خير البرية قد تفرد واكتمعل‬ ‫أعطاه رب العالمين من الهدى‬ ‫مافاض منه على الخلئق كالظلعل‬ ‫فوحباه بالقرآن أعظرم آية‬ ‫جملت عن التشبيه أو فرض البدعل‬ ‫وهو الشهيعد على البرية كلها‬ ‫أررمر الله فقال طوعا ل وامتثعل‬ ‫بال يعرف كل شىء حول‬ ‫ل يفعل كل خيفر اذ فععل‬ ‫ا أكبر ذاك محمود النهى‬ ‫جمع القلورب على الطريق ولم يزعل‬ ‫حمملت وحدك ماتنوء بمثله‬ ‫أمءم تروم المجد فى أبهى حلل‬ ‫ومضيت وحدك داعيا ل ومبشرال‬ ‫والنور حولك يستضىء من الجزل‬ ‫إن قلت يسمع كل حى فى الفل‬ ‫والجن يشهد أن قولك قد كمعل‬

‫‪148‬‬


‫وآتاك يؤمن كل قلب قد وعى‬ ‫وآتاك يشهد كل عقل قد عقعل‬ ‫والى تهبط والصعود مدارها‬ ‫جبريل يسكب نورها بين المقعل‬ ‫س عنده‬ ‫والقلب يحشد كل ح ف‬ ‫ليكون صرحا للحروف وللجمعل‬ ‫قرآن رب العالمين قد استوى‬ ‫نوءر بصدرك قد أمهل وما أفعل‬ ‫وجميل فعلك قد أ م‬ ‫ظل فعالنا‬ ‫سنن الرسول هى الوقاء من الزلعل‬ ‫وجميع قولك صار عهدال بيننا‬ ‫بعد الكتاب هو السراج لمن عدعل‬ ‫أنت الرحيم وقد ملكت نفوسنا‬ ‫ببدائع الرحمات قولل والعمعل‬ ‫ب اذا صحبت ومن يرى‬ ‫خيرر الصحا ك‬ ‫حق الصحاب على الصحاب فما جهعل‬ ‫تدنى البعيد وللقريب محبةء‬ ‫باللين يشرق كل نجفم قد أفعل‬ ‫وتصون عهدك لتزيغ لحاجفة‬ ‫ويكون قولك كالشعاع اذا اعتدل‬ ‫وتجود كفك بالعطاء على المدى‬ ‫ف قد بذعل‬ ‫خير العطاء عطاء ك ف‬ ‫ويعيش بيتك والكفاف صراطه‬ ‫ق أو وجعل‬ ‫يأوى النفوس بغير ضي ف‬ ‫ورضاء رب العالمين يضمها‬ ‫خير النفوس من استقام ولم يسعل‬ ‫وأتيت بعد المرسلين مؤخءر‬ ‫وتكون يوم البعث ذو المر الجلل‬ ‫تهوى القلوب اليك أنت ملذها‬ ‫يوم الحساب لمن أفاء وماغفعل‬ ‫‪149‬‬


‫يدعون أحمد والجواب أنا لها‬ ‫وهناك حوضك للشفاعة قد شمعل‬ ‫تدعو الله وأنت خير من اقتفى‬ ‫أثر الضراعكة دون ميفل أو ملعل‬ ‫فيقول ربك قم تشفع‪ ،‬إنما‬ ‫أرضاك ربك ‪،‬ماقلك‪ ،‬وماخزعل‬ ‫ياذلك المبعوث هديا للورى‬ ‫تحيى القلوب على التفكر‪ ،‬ل الشلعل‬ ‫أبقيت بعدك للقلوب من الهدى‬ ‫ف أو خلعل‬ ‫خير الشمائل دون زي ف‬ ‫مابال قومك قد تبدد شملهم‬ ‫ض من خجعل‬ ‫دون الشعور ولو ببع ف‬ ‫ونريد مجدال والظلم يحيطنا‬ ‫المجد يصنع بالعزيمة لالكسعل‬ ‫وا يمنح من يجد ويرتجى‬ ‫أما البليد فذاك عنوان الفشعل‬

‫خطوات على الدرب‬

‫‪150‬‬


‫رحيل قلب صديق‬

‫يانبضة‬

‫‪151‬‬


‫القلب‬ ‫اهدئى‬ ‫لتصرخى‬ ‫ماعاد ينفعك‬ ‫البكا‬ ‫لو تعلمين‬ ‫يكفيك‬ ‫نوح الليل‬ ‫والطرقات‬ ‫والنجم الحزين‬ ‫أما الصحاب الراحلين‬ ‫فليس بد من الرحيل‬ ‫‪................‬‬ ‫اله‬ ‫رتلها النين‬ ‫على المساكء‬ ‫مع الصدى‬ ‫طارت‬ ‫بأجنحة الدموع‬ ‫تطوف‬ ‫ليلل بالمدى‬ ‫ياذلك الناعى‬ ‫رفيقا ل قد مضى‬ ‫من يحمل الهات‬ ‫كى ينعيك‬ ‫ياهذا‬ ‫غدا‬ ‫‪..............‬‬ ‫ياذلك الترحال‬ ‫حسبك‬ ‫‪152‬‬


‫قد جرى‬ ‫دمع الحنيكن‬ ‫ق‬ ‫بساحة الشوا ك‬ ‫أتراك تعرف‬ ‫للياب ضراعةل‬ ‫أم جئت‬ ‫يوم الهجر‬ ‫ق‬ ‫بالتريا ك‬ ‫كتب الفراق‬ ‫على القلوب‬ ‫فهل درى‬ ‫قلبان يعتنقان‬ ‫كيف يلوح‬ ‫طيف الهجر‬ ‫ق‬ ‫خلف عنا ك‬ ‫‪...........‬‬ ‫ذاك ترتيل المساء‬ ‫رأيته‬ ‫يطوى الفضاء‬ ‫يدق أبواب العيون‬ ‫يطوف بالذان‬ ‫يبسط‬ ‫كفه الحانى‬ ‫سلما‬ ‫إنما الناس نياما‬ ‫فاذا مامت‬ ‫تحيا‬ ‫ناعما ل‬ ‫دون ابتلكء‬ ‫فكيف ياإنسان‬ ‫‪153‬‬


‫تسعى للبقاكء‬ ‫‪.........‬‬ ‫تفتح الزهرة فاها‬ ‫هل تراها‬ ‫تمنح الكون‬ ‫جمال‬ ‫وعبيرا‬ ‫بينما تحيا قليل‬ ‫عمرها حلم ويمضى‬ ‫ليلةل‬ ‫أو قل‬ ‫ضحاها‬ ‫‪.............‬‬ ‫الليل‬ ‫ذاك الشيخ‬ ‫سار‬ ‫مع الدجى‬ ‫يطوى‬ ‫الدروب‬ ‫الغافيات‬ ‫يدق‬ ‫أجراس الخطعر‬ ‫ياذلك النسان‬ ‫دونك والحذعر‬ ‫ياذلك النسان‬ ‫عمرك ساعةل‬ ‫فى الرض‬ ‫فانظر‬ ‫بعدها أين المقعر‬ ‫‪154‬‬


155


‫الحساب‬

‫عش‬ ‫ياابن ادم‬ ‫ماحييت‬ ‫‪156‬‬


‫مع الحبة‬ ‫والصحاب‬ ‫مهما اقتربت‬ ‫فللفراق‬ ‫وإن بنيت‬ ‫فللخراب‬ ‫وإن صعدت‬ ‫فللهبوط‬ ‫وإن هبطت‬ ‫فللتراب‬ ‫وإن سعيت‬ ‫فللمصير‬ ‫وإن فررت‬ ‫فللمآب‬ ‫مهما ذهبت‬ ‫فلن تغيب‬ ‫وسوف‬ ‫يأتيك الحساب‬

‫‪157‬‬


‫أهل البرادع‬

‫وقف‬ ‫الحمار‬ ‫على الطريق‬ ‫‪158‬‬


‫يقود‬ ‫قافلة النهيق‬ ‫يعيد‬ ‫شرحا ل‬ ‫قد أعيد‬ ‫على الحمير‬ ‫ويشرح‬ ‫الشرح المفيد‬ ‫‪ :‬يقول‬‫ياأهل البرادع ‪-‬‬ ‫اعلنوا العصيان فورال‬ ‫وارفضوا عهد العبيد‬ ‫رفع‬ ‫الحمير‬ ‫‪ :‬نهيقهم‬‫ماذا تريد ‪-‬‬ ‫اريد ‪-‬‬ ‫حق الحترام‬ ‫ويبدأ‬ ‫العهد الجديد‬ ‫ليركبن‬ ‫ظهوركم‬ ‫ال الكرام‬ ‫ولنطيع‬ ‫من اللئام‬ ‫من استبد‬ ‫ومن تجبر‬ ‫وافترى‬ ‫واقام‬ ‫فوق ظهورنا‬ ‫‪159‬‬


‫عرش البرادع‬ ‫ح أوحديد‬ ‫من صفي ف‬ ‫ياذلك ‪-‬‬ ‫المقدام‬ ‫مهلل‬ ‫قل لنا‬ ‫ماذا تريد ؟‬ ‫أريد ‪-‬‬ ‫أن‬ ‫ينسى الحمير‬ ‫عهود ذفل‬ ‫لتليق‬ ‫نقوم‬ ‫كالبطال‬ ‫فورال‬ ‫ل يرد لنا نهيق‬ ‫يخاف أعداء الحمير‬ ‫يسود‬ ‫ياأهل البرادع‬ ‫عهدنا التى‬ ‫السعيد‬ ‫يصبح الكل‬ ‫حميرال‬ ‫لتهددها السياط‬ ‫ول الوعيد‬ ‫ذلك‬ ‫العهد الجديد‬ ‫رفع الحمير نهيقهم‬ ‫ذلك القول الرشيد ‪-‬‬

‫‪160‬‬


161


‫وجه إبنتى‬

‫وجه يفيض بحسنه ويفوح‬ ‫والروح أروع لو تلوح الروح‬ ‫‪162‬‬


‫أبقاه رب العالمين لكى أرى‬ ‫ق ف بالبهاء يبوح‬ ‫إبداع خل ف‬ ‫هو قبلة النبضات حين أضمه‬ ‫ويقول ) بابا ( كالعبير يفوح‬ ‫تلك البنية تستبيح مشاعرى‬ ‫وتصوغ كونا ل بالبهاء يملوح‬ ‫فيها الحياء كما الكتاب محمد ء‬ ‫ث‬ ‫ت معبءر وفصيح‬ ‫رغم السكو ك‬ ‫يحيا الفؤاد على ارتشاف بهائها‬ ‫ويراه سحرال يرتجيه طموح‬ ‫تكسو البراءة والحياء حروفها‬ ‫لما تجىء كما المنى وتروح‬ ‫ولوقع خطوتها أنظم نبضتى‬ ‫ولوقع أحرفها الوجورد أزيح‬ ‫فهى الشفاء من المرارة والذى‬ ‫وهى العطاء من الله صبوح‬ ‫يشدو النهار على البهاكء نشيده‬ ‫فهو المتوج للملح مليح‬ ‫ح ليغيب وأينما‬ ‫هى نور صب ف‬ ‫تمضى بأركان الظلم تطيح‬ ‫تهوى التبسم كالزهور وظلها‬ ‫نور ء تبلج للقلوب مريح‬ ‫وعبير زهر الروض عند لقاءها‬ ‫ض من شذاه يفوح‬ ‫يطويه في ء‬ ‫تسقيك كأسا ل ليغيب مذاقه‬ ‫رغم الهموم ولبهاه يروح‬ ‫والعين فاكهة العيون وسحرها‬ ‫يزهو بخففر ف فى العيون يلوح‬ ‫تدنيك منه على التباعد خفة‬ ‫فيها الطفولة والنقاء صروح‬ ‫‪163‬‬


‫ياذلك الوجه المتوج وحده‬ ‫ليكون رمزا للنقاء فصيح‬ ‫يختال حسنك بالبراءة والصبا‬ ‫ويصوغ سحرال يرتجيه مديح‬ ‫يرعاك ربى للمحبة روضة‬ ‫عنكك البعاد ولو يقل قبيح‬ ‫يازهرة الروح المسافر سحرها‬ ‫بين الضلوع وتشتهيه الروح‬ ‫هيهات أقبل أى حسفن بعدها‬ ‫فهى الشفاء لمن طواه جموح‬

‫‪164‬‬


‫مرحبا‬

‫نحو النجوم‬ ‫الغافيات‬ ‫على الربى‬ ‫‪165‬‬


‫نمضى‬ ‫سويا ل‬ ‫كى نرى‬ ‫همس الشروق‬ ‫وقبلة الضواء‬ ‫للشجار‬ ‫والصمت المسهد‬ ‫والدروب‬ ‫الحاملت‬ ‫ملمح الشيب الجميل‬ ‫ودفء ترنيم الصبا‬ ‫نسهو‬ ‫عن اللم‬ ‫سهو الحالمين‬ ‫ونعصر العين‬ ‫ارتقابا ل‬ ‫للقاء هناك‬ ‫بالنور المهيمن‬ ‫بالنقاء‬ ‫وبالحقيقة‬ ‫ترتدى ثوب البهاء‬ ‫ومن يمد الكف‬ ‫أهلل‬ ‫مرحبا‬ ‫فوبجنة‬ ‫فيها الزهور‬ ‫تضمنا‬ ‫ضم الحنين‬ ‫وبالنسيم هناك‬ ‫يلثم روحنا‬ ‫‪166‬‬


‫والطير‬ ‫يهمس‬ ‫باشتياق القلب‬ ‫للمرح الجميل‬ ‫و للبراءة ملعبا‬ ‫نمضى‬ ‫سويا‬ ‫والمدى‬ ‫يطوى السنين‬ ‫وكل مانلقاه‬ ‫طول السير‬ ‫والنبض الكسير‬ ‫على الدروب‬ ‫يسير‬ ‫كهلل‬ ‫متعبا‬ ‫يامن‬ ‫تراك قلوبنا‬ ‫ونقول‬ ‫قول الحق‬ ‫أنك هاهنا‬ ‫بالروح‬ ‫بالوجدان‬ ‫بالحساس‬ ‫ملء عقولنا‬ ‫نرجوك‬ ‫رفقا ل بالكهول‬ ‫ومن تشوق للقاء‬ ‫ومن أرادك مطلبا‬ ‫تلك‬ ‫‪167‬‬


‫النجوم‬ ‫الغافيات‬ ‫على الربى‬ ‫تبدى التيقظ‬ ‫تستفيق‬ ‫تعود‬ ‫كى ترمى الضياء‬ ‫سلسلل‬ ‫لتقود‬ ‫خطو السالكين‬ ‫تحببا‬ ‫مهذى يدى‬ ‫أمدها‬ ‫نحو‬ ‫النجوم الطيبات‬ ‫تقربا‬ ‫اهلل وسهل‬ ‫مرحبا‬

‫‪168‬‬


‫كيف أعود لوطانى‬

‫اعود اليكك‬ ‫سيدتى‬ ‫ى أحزانى‬ ‫وبين يد م‬ ‫‪169‬‬


‫فقد تاهت‬ ‫مع الطرقات تذكرتى‬ ‫وتاه النور عن عينى‬ ‫وضل جميع اخوانى‬ ‫فل صاحت‬ ‫ديوك الصبح توقظنى‬ ‫ول عادت طيور الحلم تلقانى‬ ‫وذا املى على البواب‬ ‫قد اضحى‬ ‫يسائل اين عنوانى‬ ‫اعود اليك سيدتى‬ ‫وماعادت اغاريدى‬ ‫ول الحرف الذى غنى‬ ‫على الشطآن الحانى‬ ‫أرى النيل الذى اضحى‪..‬‬ ‫بغير الود يلقانى‬ ‫يسائل اين تذكرتى‬ ‫واين النور فى عينى‬ ‫واين النبض فى جنبى‬ ‫واين الحب و النجوى‬ ‫بوجدانى‬ ‫وللهرام دمعتها‬ ‫وصوت هز اشجانى‬ ‫لين تسير‬ ‫هل تدرى‬ ‫أقول بملء أحزانى‬ ‫نسيت الدرب‬ ‫باب البيت‬ ‫حتى الم‬ ‫رحمتها ورقة قلبها الحانى‬ ‫‪170‬‬


‫وعدت اريد تذكرتى‬ ‫فكيف اعود سيدتى‬ ‫لوطانى‬ ‫كيف اعود سيدتى‬ ‫لوطانى‬

‫‪171‬‬


‫أماه‬

‫ماقلت الوداع‬ ‫ومابدا بالقلب‬ ‫‪172‬‬


‫غير مرارة الهجراكن‬ ‫لقيت بعدك‬ ‫مايشيب له الوليد‬ ‫ب‬ ‫ومايذيب القل ر‬ ‫من حرمان ك‬ ‫ماكنت أحلم‬ ‫أن تكون حياتنا‬ ‫حلءم‬ ‫تليه برودة السلوان ك‬ ‫والعمر‬ ‫واليام‬ ‫والذكرى‬ ‫كما‬ ‫تتراقص الطياف‬ ‫للجدران ك‬ ‫‪173‬‬


‫وحنانك البادى‬ ‫على طول المدى‬ ‫وصفاؤك الممدود‬ ‫طول زمانى‬ ‫وحديثك‬ ‫الممزوج بالعطف‬ ‫الذى‬ ‫وهب الحياة‬ ‫وكان روح كيانى‬ ‫كانت‬ ‫معانيه الرقيقة عالمى‬ ‫وحروفه البيضاء‬ ‫ب حانى‬ ‫قل ء‬ ‫والدمع من عينيك‬ ‫لو أبكى‬ ‫‪174‬‬


‫بدا‬ ‫من قلبك الشفاف‬ ‫كالفيضاكن‬ ‫أماه‬ ‫ماقلت الوداع‬ ‫وماأقول‬ ‫ت‬ ‫فأن ك‬ ‫ت‬ ‫أن ك‬ ‫وليس بعدك ثانى‬

‫‪175‬‬


‫رثاء‬ ‫يامن رأيتك فى دمى‬ ‫نبضا يفيض بل انتهاء‬ ‫‪176‬‬


‫وعرفت صوتك مثلما‬ ‫يصغى المتيم للغناء‬ ‫ورأيت صورتك التى‬ ‫تشفى العيون من الشقاء‬ ‫اتراه ينفعك البكاء‬ ‫اذا بكيتك كالنساء؟‬ ‫اذا رميت على الطريق‬ ‫لباس عمرى والكساء‬ ‫اذا سألت العابرين‬ ‫عن التصبر والعزاء‬ ‫اذا حملتك فى الضلوع‬ ‫وسرت اصرخ للخواء‬ ‫اختاه‬ ‫قد فاض السى‬ ‫وعرفت مامعنى العناء‬ ‫قد كان عجزك مسندى‬ ‫فالن صرت بل وكاء‬

‫‪177‬‬


‫ابكيك ام ابكى على‬ ‫عمر تسرب فى الهواء؟‬ ‫لحظاته دمع جرى‬ ‫ومداه اجواز الفضاء‬ ‫اختاه‬ ‫قد فاز الذى‬ ‫عرف المحبة والصفاء‬ ‫فالموت فى هذا الدجى‬ ‫نور يفيض بل التواء‬ ‫تدنو المنية كيفما‬ ‫تهوى وتسرع فى القضاء‬ ‫ماعدت اطمع ان ارى‬ ‫عمرا باجنحة الهناء‬ ‫صار التأمل موطنى‬ ‫والموت شغلى والعزاء‬ ‫هيهات ابحث عن هوى‬ ‫او كأس حب للبقاء‬ ‫ذهب الحبة وانتهى‬ ‫عصر ترعرع فى النقاء‬ ‫والن يحكم ليلنا‬ ‫نور العيون كما يشاء‬ ‫‪178‬‬


‫تدنو المنية‬ ‫والمنى حلم تبدد بالعراء‬ ‫صار الطريق يضمنا‬ ‫جمعا يسير الى الفناء‬ ‫بعضا يؤرقه السى‬ ‫والبعض يحلم بارتواء‬ ‫ويدور كل حديثنا‬ ‫عن حالنا وقت القضاء‬ ‫ويل لنا من يأسنا‬ ‫وضجيج انات الرثاء‬ ‫اين الحياةوحلوها؟‬ ‫وهم تدفق بالغباء‬ ‫الكون دنياه السواد‬ ‫فمن يتوق الى الضياء؟‬ ‫يارب عفوك‬ ‫ردنى‬ ‫فلقد سئمت من البقاء‬ ‫لشىء يصلح هاهنا‬ ‫‪179‬‬


‫لشىء‬ ‫فالدنيا هباء‬ ‫اختاه‬ ‫وعدا باللقاء‬ ‫فليس بد من اللقاء‬ ‫القلب يدعو راجيا‬ ‫وا يرحم من يشاء‬ ‫رحماك يارب السماء‬ ‫فعفوك الن الرجاء‬

‫‪180‬‬


‫قطتى‬

‫يحلو لها‬ ‫تلك الشقية‬ ‫‪181‬‬


‫أن تلوذ‬ ‫بمعطفى‬ ‫تنساب‬ ‫عبر أصابعى‬ ‫بين‬ ‫ارتحالت الشرود‬ ‫وبين‬ ‫أطياف الحنين‬ ‫تمد‬ ‫عينيها البريئة‬ ‫كى‬ ‫ى‬ ‫تطوف بناظر م‬ ‫وتستبيح‬ ‫تلطفى‬ ‫فاذا ابتسمت‬ ‫تشب‬ ‫كى تحظى‬ ‫بما أبديه‬ ‫من لطف الكبار‬ ‫ومن‬ ‫براح تعطفى‬ ‫وتمد‬ ‫كفا ل‬ ‫كى ترى‬ ‫خطط الولوج‬ ‫ى‬ ‫لساعد م‬ ‫أو اصطياد‬ ‫سريرها‬ ‫طى الرداء‬ ‫وتختفى‬ ‫‪182‬‬


‫فإن عبست‬ ‫فإنها‬ ‫تمضى‬ ‫لتسكن صمتها‬ ‫وتدير‬ ‫رأس دموعها‬ ‫عما ترى‬ ‫ى‬ ‫من ناظر م‬ ‫ومن جموح عواصفى‬

‫‪183‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.