Oxygen36

Page 1

‫‪www.syriaoxygen.com‬‬

‫العدد السادس و الثالثون‬

‫بين المقدس و المستبد‬ ‫بين الباتريوت و الكيماوي ‪ ...‬الغرب‬ ‫ماذا يريد؟؟!‬ ‫رحلة النازح السوري في لبنان ‪ ..‬خيار مر‬

‫األسلحة الكيميائية ‪ ..‬و كيفية التعامل‬ ‫مع الغازات السامة‬

‫‪9/12/2012‬‬


‫‪www.syriaoxygen.com‬‬

‫االفتتاحية‬ ‫في جعبة أوكسجين‬ ‫عدد جديد يصدر من أوكسجني يف جو من الحصار و التضييق و االنقطاع املستمر‬ ‫للكهرباء و االنرتنت يف مدينة الزبداين كام يف باقي املدن السورية ‪ ،‬لكن أوكسجني‬ ‫رص عىل الخروج إىل النور كل أسبوع ‪ ،‬ال بل إنها شدت‬ ‫العنيدة و املشاكسة ت ّ‬ ‫الرحال إىل لبنان هذه املرة و التقت هناك مبجموعة من العائالت النازحة و المست‬ ‫عن قرب آالمهم و معاناتهم و أمالهم بالعودة ‪ ،‬كام حملت حقيبتها التوعوية‬ ‫و اإلرشادية لرتشد الناس حول كيفية التعاطي مع السالح الكياموي الذي بدأ‬ ‫الحديث عنه يتعاظم هذه األيام و ال سيام بعد انشقاق جهاد مقديس الذي كان‬ ‫أكد وجود هذا السالح يف مؤمتر صحايف سابق ‪ ،‬و يف مقاالتها تتحدث أوكسجني عن‬ ‫نية الغرب التدخل يف اللحظة األخرية و عن رفض هذا التدخل من قبل السوريني‬ ‫األحرار ‪ ،‬كام تتحدث عن تدخل حزب الله‬ ‫" املرشعن" من قبل النظام ‪ ،‬و ال تنىس أن تضيف نكهة مرحة عىل واقع م ّر من‬ ‫خالل ألف ليلة و ليلة و الرجل املمحاة الذي ال يكف عن إظهار استيائه من‬ ‫السلبيات التي ترافق الثورة ‪ ..‬هذا إضافة إىل األبواب الثابتة و املنوعات التي‬ ‫أحببتموها ‪ ..‬نرجو منكم التواصل و إىل امللتقى‬

‫تقرؤون في هذا العدد‬ ‫(‪ )3‬بني املق ّدس و املستبد‬ ‫(‪ )4‬بني الباتريوت و الكياموي ‪ ...‬الغرب ماذا يريد ؟؟!‬ ‫(‪ )5‬من هنا و هناك‬ ‫(‪ )6‬ركن الدين ‪ ..‬ثوار العاصمة‬ ‫(‪ )7‬رحلة النازح السوري يف لبنان ‪ ..‬خيار مر‬ ‫(‪ )8‬مقاتلو حزب الله و قتىل مكمن تلكلخ ‪...‬خيار و فقوس!!‬ ‫(‪ )9‬عن معارك دمشق و املطارات __ من ذاكرة الثورة‬ ‫(‪ )10‬معركة بداية النرص ‪ ..‬عالزبداين مالكن فوتة !‬ ‫(‪ )11‬زبدانيات ‪ ..‬راعي الزبداين‬ ‫(‪ )12‬األسلحة الكيميائية ‪ ..‬و كيفية التعامل مع الغازات السامة‬ ‫(‪ )13‬من مشاركات القراء ‪ ..‬وطن أحمر __ الرجل املمحاة‬ ‫(‪ )14‬أدب ‪ ..‬ألف ليلة و ليلة (النسخة السورية) __ فرق‬ ‫(‪ )15‬أبو الدراويش __ أبراج الثورة‬

‫‪2‬‬


‫‪www.syriaoxygen.com‬‬

‫فكر‬

‫ّ‬ ‫بين المقدس و المستبد‬

‫ال ميكن للمقدس أن يكون مستبدا ً وال ميكن للمستبد أن يكون مقدساً فمن‬ ‫صفات املستبد أن يقمع األخر ويتنكر لحقوقه ويحكمه بالقوة ويفرض علية‬ ‫محاكامته العقلية ويقيص الرأي األخر ومينعه عن التعبري والرفض ويجربه عىل‬ ‫القبول والطاعة مرغامً شاء أم أىب‪ ,‬ولكن هذه الطريقة بالحكم القرسي ستجعل‬ ‫من الحاكم مكروهاً وتنمي عند املحكوم إحساساً بالقهر والعداء والكره وميول‬ ‫نحو التمرد واإلفالت مام يهيئ بيئة خصبة النتشار الفساد والرشوة ورمبا متتد‬ ‫ألكرث من ذلك ألن العنف ال يولد إال العنف‪,‬‬ ‫وال ميكن لعاقل أو أي انسان سوي أن‬ ‫يحب ويقدس من يستبده‪ ,‬إال من هم من‬ ‫املنتفعني والجاهلني واملنحرفني واملرتزقة‬ ‫وتزول طاعتهم ويتنكروا بزوال املنفعة‪,‬‬ ‫فكل الحضارات قامت عىل مذاهب فكرية‬ ‫ومعتقدات دينية اكتسبت قوتها من قوة‬ ‫القناعة فيها حباً وطواعية ملا فيها من عدل‬ ‫واحسان ورحمة ومحبة وتسامح ومغفرة‬ ‫وعدل ومساواة ‪ ,‬فاإلنسان ينقاد حرا ً وال‬ ‫يقاد مكرهاً إال ويتمرد‪ ,‬ألن الكرامة متأصلة‬ ‫يف جميع أعضاء اآلرسة البرشية وبحقوقهم‬ ‫املتساوية الثابتة وهو أساس الحرية‬ ‫والعدل والسالم يف العامل‪ ,‬وهذا ما نص‬ ‫عليه االعالن العاملي لحقوق االنسان‪.‬لقد‬ ‫نرشت تنسيقية الزبداين صورة لالفتة تحملها إحدى النساء تعرب فيها عن مدى‬ ‫رغبتها بالتآخي والتعايش بني جميع أفراد الشعب السوري وليس فيها أي نقد أو‬ ‫ما يسئ ألي مذهب أو عقيدة وقد كتب عىل الالفتة – أنا علوية وزوجي سني‬ ‫وخايل درزي وعمي شيعي وجاري مسيحي وصديقي كردي ونحن كلنا سوريون‬ ‫ــ وما أثار حفيظتي وانزعاجي هو بعض التعليقات التي تيسء للثورة وهدف‬ ‫الثورة أال وهو الحرية والكرامة‪ ,‬فالنقد حق لكل فرد و لكن التوجه بكلامت‬

‫تيسء وتحقر قناعات األخرين وأحالمهم مبجتمع يتعايش ويحرتم كل فرد وكل‬ ‫معتقد فهذا خروج عن املبدأ الذي قامت الثورة ألجله أال وهو الحرية والكرامة‪,‬‬ ‫يبدو أن بعض البرش ما زالوا متأثرين بثقافة االستبداد وميارسونه من خالل نفي‬ ‫وقمع و تحقري معتقدات األخرين رغم أنهم يتقون لينالوا حريتهم‪ ,‬وال ميكن ألي‬ ‫انسان أن يحفظ كرامته إال إذا كان حرا ً يف عقيدته ومعتقداته‪ ,‬وتحقري وسب‬ ‫معتقدات األخرين يسئ لك ولسمعتك فمن تكرهه يكرهك‪ ,‬وانطالقاً من حريتي‬ ‫يف التعبري سأطرح رأيي دون تحفظ عىل ما‬ ‫كتب بالالفتة‪.‬أنا علوية‪ :‬وليس يف هذا ما‬ ‫يسئ فليس كل علوي يسء وليس كل سني‬ ‫خلوق وصالح‪ .‬وزوجي سني وخايل درزي‪:‬‬ ‫أقل من عادي القلب و ما يهوى وكل انسان‬ ‫حر باختيار زوجته وأنت حر مبن تتزوج وال‬ ‫شأن لك باألخرين و إال ستكون مستبدا ً و‬ ‫بالتايل مكروهاً‪ .‬وعمي شيعي‪ :‬املقصود هنا‬ ‫تنمية روح التآخي بني السوريون وأفراد‬ ‫الوطن الواحد وتذكر أن التشدد سبب‬ ‫رئييس للنزاعات الطائفية التي ال تخدم‬ ‫ُ‬ ‫إال أعداء الوطن وقد نص اإلعالن العاملي‬ ‫لحقوق االنسان عىل حرية العقيدة وحرية‬ ‫اإلعراب عنها بالتعليم واملامرسة وإقامة‬ ‫الشعائر ومراعاتها سواء أكان رسا ً أم جهرا ً‬ ‫منفردا ً أو مع الجامعة‪ .‬وصديقي كردي‪ :‬وهنا لست مسؤوالً عن قصور البعض يف‬ ‫فهمهم للصداقة‪ ,‬الصداقة من أنبل العالقات االجتامعية كونها تنطلق من مفهوم‬ ‫الصدق و الوفاء والرصاحة والتفاهم بني الطرفني بعيدا ً عن أي غايات دفينة‪ ,‬فإذا‬ ‫كانت الغريزة تطغى عىل البعض لدرجة ال ميكنهم أن يتخيلوا صداقة دون غايات‬ ‫فمن األفضل أن يبتعدوا عنها ألنهم سيسيئون لها‪ ,‬والصداقة العلنية يشء والخلوة‬ ‫يشء أخر وما يولد يف النور ال يخاف الظالم وال الظالميني وما يولد بالظالم ال يجرؤ‬ ‫عىل الخروج للنور‪ .‬كلنا سوريون ‪ :‬كلنا للوطن والوطن لنا جميعاً ‪.‬‬ ‫من أقبح أنواع االستبداد استبداد الجهل على العلم‪ ،‬واستبداد‬ ‫النفس على العقل‪.‬‬ ‫إن المستبد فرد عاجز‪ ،‬ال حول له وال قوة إال بأعوانه‪ ،‬أعداء‬ ‫العدل وأنصار الجور‪.‬‬ ‫االستبداد أصل لكل فساد‪.‬‬ ‫عبد الرحمن الكواكبي‬

‫‪3‬‬


‫‪www.syriaoxygen.com‬‬

‫سياسة‬

‫بين الباتريوت و الكيماوي ‪ ...‬الغرب ماذا يريد !‬ ‫حلف النيتو يوافق عىل نرش صواريخ باتريوت عىل طول الحدود الرتكية السورية‬ ‫"مادامت الحاجة تدعو إىل ذلك" فمن حق تركيا كام يقول راسموسن أن تدفع عن‬ ‫أرضها خطر "الحرب األهلية" التي قد تصل إليها من سوريا‪ .‬و أصابع الوعيد ترتفع‬ ‫اليوم يف وجه األسد إذا هو فكر باستخدام السالح الكياموي كآخر و أخطر مايف جعبته‬ ‫لقمع الثورة ‪ ،‬و لكن ما يهم الغرب فعالً ليس الحفاظ عىل حياة السوريني فالشعب‬ ‫السوري مل يدخل يوماً يف حساباتهم القامئة عىل املصالح و ّإل فكيف يربرون مقتل‬ ‫أكرث من ‪ 50000‬بالرصاص و الرباميل املتفجرة و تحت التعذيب ! إن ما يهم الغرب‬ ‫فعلياً هو بفاء ترسانة األسلحة الكياموية تحت الضبط و املراقبة ‪ ،‬و ليمت من ميوت‬ ‫و ليترشد من يترشد ‪ ..‬و ما يهم الغرب أيضاً التدخل من أجل احتواء املرحلة القادمة‬ ‫‪ ،‬حيث بات سقوط النظام مسألة وقت ‪ ،‬و نقصد باالحتواء التخطيط لبلورة مشاريع‬ ‫الغرب يف املنطقة ‪ ،‬سيام و أن القوى املرشحة الستالم مقاليد األمور‬ ‫ليست ممن يرىض عنه الغرب كل الرىض‪.‬‬ ‫إن الشعب السوري الذي رفع صوته يوماً مطالباً بالحظر الجوي و ر ّدد‬ ‫مرات و مرات نداءات االستغاثة مل يكن يقصد سوى إيقاظ الضامئر‬ ‫و استنهاض النزعة اإلنسانية لفعل ما ميكن فعله بحق مجرم استباح‬ ‫حياة الناس و ممتلكاتهم و بيوتهم و أعراضهم ‪ ،‬لكن هذا الشعب و قد‬ ‫وعى متاماً لعبة املصالح الدنيئة فإنه سريفض الوقوع بني أنياب وحش‬ ‫اسمه القوى الكربى و سريفض االرتهان ألي مشيئة سوى مشيئته هو ‪،‬‬ ‫و ماقدمه هذا الشعب حتى اليوم يشهد بأنه قادر عىل مللمة جراحه و‬ ‫إعادة بناء دولته و كتابة تاريخ جديد لسوريا جديدة‪.‬‬ ‫بقلم ‪ :‬منال أبو عمران‬

‫جهاد مقدسي ‪..‬انشقاق أم‬ ‫هروب أم ‪....‬؟؟‬ ‫رضبة موجعة للنظام و مؤيديه انشقاق أو هروب الناطق باسم الخارجية‬ ‫السورية جهاد مقديس‪ ..‬هل أدرك املقديس أن سفينة النظام غارقة ال‬ ‫محالة فآثر النجاة ؟؟أم استيقظت فيه الشجاعة الكافية ليستجيب‬ ‫لضمريه و إنسانيته و يعلن الطالق من نظام فاقد للضمري و اإلنسانية ؟‬ ‫أياً كان األمر فالنظام ما زال قامئاً ألن دعامئه األمنية و العسكرية ما تزال‬ ‫تقاوم و إن كانت قد بدأت بالرتنح تحت وقع رضبات الثوار ‪...‬عىل أمل‬ ‫االنهيار قريباً‬

‫‪4‬‬


‫‪www.syriaoxygen.com‬‬

‫من هنا و هناك‬ ‫بان يدعو للتطبيع بين العراق والكويت‬

‫بدأ األمني العام لألمم املتحدة بان يك مون صباح‬ ‫الخميس زيارة إىل العراق قادماً من الكويت‪ ,‬حيث‬ ‫التقى فور وصوله بغداد وزير الخارجية هوشيار‬ ‫زيباري‪ .‬وكان بان قد دعا من الكويت إىل 'عهد جديد'‬ ‫يف العالقات بني العراق والكويت‪ ,‬وأعلن تصميمه‬ ‫عىل العمل من أجل 'تطبيع' العالقات بني البلدين‬ ‫و'التثبت من اضطالع العراق بواجباته الدولية تجاه‬ ‫الكويت'‪.‬‬ ‫ويف هذا السياق‪ ,‬أبدى وزير النقل العراقي هادي‬ ‫العامري خالل لقائه اليوم الخميس وفدا ً من جمعية‬ ‫الصحفيني الكويتيني استعداده الجاد لتسيري رحالت‬ ‫جوية بني العراق ودولة الكويت بشكل مبارش‪.‬‬ ‫يُشار يف هذا السياق‪ ,‬إىل أنه وبعد أكرث من عرشين‬ ‫عاماً عىل اجتياح القوات العراقية الكويت‪ ،‬ال تزال‬ ‫بغداد تودع ‪ 5%‬من عائدات صادراتها النفطية يف‬ ‫صندوق تعويضات للكويت‪.‬‬ ‫النظام السوري يعتبر الكيميائية "مسرحية"‬ ‫وبان يحذرها‬ ‫اتهمت دمشق الغرب باستخدام مسألة األسلحة‬ ‫الكيميائية لتربير التدخل العسكري يف سوريا مستقبالً‬ ‫واصفة ذلك باملرسحية‪ ،‬يف حني حذرها األمني العام‬ ‫لألمم املتحدة بان يك مون من املالحقة القضائية‬ ‫إذا استخدمت هذه األسلحة‪ .‬فقد قال نائب وزير‬ ‫الخارجية السوري إنه يخىش أن يكون تعبري الدول‬

‫سانا إن السلطات تحاول السيطرةعىل التهريب‬ ‫وخفض التكلفة الكبرية لدعم الوقود والكهرباء يف‬ ‫وقتتواجه فيه سوريا نقصاً حادا ً يف العملة الصعبة‬ ‫بسبب العقوباتالدولية‪.‬لكن السكان يقولون إن‬ ‫تكلفة املواصالت العامة تضاعفت منذ الشهراملايض‬ ‫مع اقرتاب القتال من دمشق‪ .‬ويقول شهود عيان إن‬ ‫عددا ً منمحطات البنزين الرئيسية يف شوارع بغداد‬ ‫الغربية عن الخوف من احتامل استخدام دمشق وساحتي التحرير والعباسيينتواجه نقصاً حادا ً يف‬ ‫الوقود وامتدادا ً يف طوابري السيارات‪.‬‬ ‫أسلحة كيميائية متهيدا للتدخل يف البالد‪.‬‬ ‫وأضاف فيصل مقداد‪ ،‬مبقابلة مع تلفزيون املنار‬ ‫اللبناين التابع لحزب الله‪ ،‬أن التقارير اإلعالمية التي و قال رجال أعامل وسكان إن أسوأ موجات نقص‬ ‫نقلت عن مسؤويل مخابرات أمريكيني وأوروبيني الوقود كانت يف وقودالديزل املستخدم عىل نطاق‬ ‫قولهم إن سوريا تجهز أسلحة كيميائية ويحتمل أن واسع يف زيت التدفئة باملنازل وفيالعربات والصناعة‪.‬‬ ‫وارتفع سعر الديزل يف السوق السوداء خالالليومني‬ ‫تستخدمها 'مرسحية'‪.‬‬ ‫وقال أيضا إن سوريا 'تؤكد مجددا ً للمرة العارشة املاضيني إىل اكرث من ‪ 80‬لرية للرت (نحو دوالر‬ ‫بعد املائة أنها إذا كانت متلك هذه األسلحة فلن بأسعارالسوق السوداء)‪.‬و النقص يف الديزل دفع‬ ‫تستخدمها ضد الشعب ألنها ال تريد أن تقدم محطات الوقود التي تديرهاالدولة إىل عدم االلتزام‬ ‫عىل"االنتحار"‪ .‬وتابع إذا فكرت القوى األجنبية فعلياً بالسعر الرسمي وهو ‪ 20‬لرية للرت حيث تحولتإىل‬ ‫يف العدوان فعليها أن تفكر يف العواقب وعرب عن بيعه بأكرث من ‪ 35‬لرية لليرت‪.‬‬ ‫اعتقاده بأن الثمن سيكون باهظاً وأن عىل هذه‬ ‫القوى أن تفهم أنها تعرض املنطقة كلها ومحيطها مستشار مرسي يبكي ويعلن استقالته على‬ ‫الهواء بسبب العنف‬ ‫للخطر إذا ارتكبت هذه الحامقة‪.‬‬ ‫بىك الدكتور سيف الدين عبد الفتاح عىل الهواء‬ ‫نقص حاد و ارتفاع كبير في أسعار مبارشة معلناً استقالته من الهيئة االستشارية للرئيس‬ ‫املرصي محمد مريس لينضم إىل ثالثة مستشارين‬ ‫المحروقات‬ ‫زادت الحكومة السورية يف الوقت الحايل مثن لرت آخرين أعلنوا استقاالتهم خالل اليومني املاضيني‪.‬و‬ ‫البنزين إىل ‪ 55‬لريةبدال من ‪ 50‬لرية يف ثاين زيادة قال عبد الفتاح خالل مداخلة هاتفية لقناة "الجزيرة"‬ ‫منذ بداية االنتفاضة فيآذار من العام املايض‪ .‬وقالت إنه ال يريد العمل السيايس يف ظل جامعة االخوان‬ ‫املسلمني "ضيقة األفق" واملعارضة "املحنطة"‪ .‬و قال‬ ‫املستشار السابق للرئيس إن الطرفني دخال يف عناد‬ ‫يدفع مثنه شباب مرص الذي قام بثورة ‪ 25‬يناير‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫‪www.syriaoxygen.com‬‬

‫لؤلؤةثائرة‬

‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫صمة‬ ‫ركن الدين حي عريق من أحياء دمشق يعود‬ ‫تاريخه إىل فرتة الحكم األيويب يف القرن الثاين‬ ‫عرش‪ ,‬عاش فيه العديد من العلامء قدمياً و توجد‬ ‫فيه العديد من املدارس األثرية و املقامات منها‬ ‫رضيح ركن الدين يف جامع "النابليس" و عدد‬ ‫من املجمعات الدينية مثل مجمع "أبو النور"‬ ‫اإلسالمي‪ ,‬كام يشتهر الحي مببانيه الراقية و‬ ‫الحديثة و تواجدها بجانب املعامل التاريخية‪.‬‬ ‫يتميز الحي بأنه مجزأ إىل عدد من األحياء و‬ ‫الحارات و أهمها "حارة الوانيل" و يتميز بوجود‬ ‫ساحة "شمدين" التي يوجد فيها رضيح الوايل‬ ‫"ركن الدين" و لذلك سمي الحي بهذا االسم كام‬ ‫يوجد فيه متثال املناضل "محمد عيل قاسم آغا‬ ‫مريخان" و هو عىل فرسه‪.‬‬ ‫كانت تسمى املنطقة بـ "حي األكراد" ألنها كانت‬ ‫و ال تزال أكرب تجمع لألكراد عىل امتداد دمشق‪,‬‬ ‫و من الشخصيات البارزة التي عاشت يف الحي‬ ‫"شريكوه" و أخوه "نجم الدين أيوب" و الرئيس‬ ‫الراحل "يارس عرفات" يف فرتة من الفرتات‪ ,‬و من‬ ‫أكرث ما مييز الحي هو وجود أفران "ابن العميد"‬ ‫و هي أحد أشهر أفران صناعة الخبز يف دمشق‪.‬‬ ‫يعترب حي ركن الدين من أوائل األحياء الثائرة‬ ‫ضد حكم األسد حيث خرجت أول مظاهرة يف‬ ‫الحي بتاريخ ‪ 15/4/2011‬من جامع "سعيد باشا"‬ ‫و هتفت نرص ًة لدرعا و قد كانت هذه املظاهرة‬ ‫أحد أوائل أعامل تنسيقية ركن الدين‪ ,‬و فورا ً‬ ‫أصبح جامع "سعيد باشا" مركز تجمع الناس‬ ‫و انطالقهم يف عديد املظاهرات و متيزت أوىل‬ ‫املظاهرات برفع شعار "آزادي" و تعني "حرية"‬ ‫باللغة الكردية و كباقي املدن و األحياء الثائرة‪,‬‬ ‫نزلت قوات حفظ النظام لقمع املظاهرات‬ ‫فاشتبك املتظاهرون معهم أكرث من مرة و قدم‬ ‫الحي أول شهداء الحراك السلمي يف الحي و هو‬ ‫من عائلة "الوانيل"‪ ,‬و بعد ذلك شهد الحي عدد‬ ‫من حمالت املداهامت و االعتقال لعدد من‬ ‫شباب الحي‪.‬‬ ‫عند الدعوة إىل اإلرضابات حيث قامت تنسيقية‬ ‫ركن الدين باالستجابة بشكل ملفت فشهد‬

‫الحي إغالقاً للمحالت و كتابة عبارات مناهضة‬ ‫لنظام األسد عىل الجدران و اشتبك عدد من‬ ‫شباب الحي مع عنارص لألمن و الجيش‪ ,‬و قد تم‬ ‫تشكيل كتيبة "شهداء ركن الدين" بعد استشهاد‬ ‫عدد من شباب الحي يف فرتة اإلرضابات و خالل‬ ‫بعض املظاهرات‪.‬‬ ‫و قامت الكتيبة بالدفاع عن الحي من اقتحامات‬ ‫الجيش و قدمت عددا ً من األعامل البطولية‬ ‫و منها رد عدد من محاوالت الشبيحة القتحام‬ ‫الحي‪ ,‬و مل يتوانَ الجيش عن اطالق بعض‬ ‫القذائف باتجاه بعض منازل الناشطني يف ‪.‬الحي‪,‬‬ ‫و قد متكن الجيش من اقتحام الحي يف شهري‬ ‫آب و أيلول من عام ‪ 2012‬بعد مواجهات مع‬ ‫الجيش الحر‪.‬‬ ‫يتميز الحي بوجود عدد من املشاهري البارزين‬ ‫املواليني للثورة السورية و منهم "عبد الرحمن‬ ‫آل ريش" و ابنه "محمد" املشهور بهتافه "عاشت‬ ‫سوريا و يسقط بشار األسد" و الفنان "خالد‬ ‫تاجا" و الشاب الواعد "محمد أوسو" الذي اعتقل‬ ‫عدة مرات‪.‬‬ ‫ال يزال الحي حتى اليوم أحد مراكز اإلشعاع‬ ‫بالنسبة للمظاهرات ضد النظام و ما يزال الثوار‬ ‫يف الحي مرصين عىل امليض يف طريق إسقاط‬ ‫نظام األسد‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫‪www.syriaoxygen.com‬‬

‫تحقيق العدد‬

‫رحلة النازح السوري في لبنان‬ ‫ّ‬ ‫خيار مر‬ ‫خوفاً من الواقع املأساوي يف مدينتهم ‪ ،‬هرب بعض‬ ‫أهايل الزبداين نحو املجهول إىل لبنان ‪ ،‬لكن هروبهم‬ ‫وعبورهم إىل لبنان ال يعني إال السالمة الشخصية‬ ‫واالبتعاد عن الخطر األمني ‪ ،‬لكن هنا تبدأ رحلة‬ ‫(النزوح ) التي تحمل هموم املعيشة بكافة أشكالها‬ ‫‪.‬املرحلة األوىل من رحلة الغربة القرسية أصبحت‬ ‫خلفنا تقول ( أم غياث ) ‪ :‬فقد واجهنا يف بداية األمر‬ ‫صعوبات بالتأقلم ‪ ،‬فنحن مل نتعود أن نبتعد عن‬ ‫الزبداين ‪ ،‬فكيف بنا ننتقل إىل بلد آخر ؟؟!!كان همنا‬ ‫األول النجاة بحياتنا وحياة أوالدنا ‪.‬‬

‫دخلت غرفة عائلة ( أبو محمود ) كانت الغرفة‬ ‫معتمة تتوزع فيها عدة فرش من اإلسفنج ‪ ،‬إىل جانبها‬ ‫بعض األواين والصحون وغاز صغري للطهي ‪ ،‬فيام‬ ‫يف طرف الغرفة حامم صغري يغطي مدخله قطعة‬ ‫من القامش ‪ ،‬قال أبو محمود ‪ ":‬املهم أربع حيطان‬ ‫تآويني مع أوالدي وزوجتي"‪ ...‬وترشح ( هدى ) التي‬ ‫تسكن مع أوالدها عند بعض أقاربها ‪ :‬ال أجد صعوبة‬ ‫بالسكن والتأقلم ‪ ،‬لكن انقطاع التيار الكهربايئ‬ ‫لساعات طويلة يعد مشكلة حقيقية ‪ ،‬لوال اشرتاك‬ ‫أهايل الحي مبولدة لكان الوضع مأساوياً ومضجرا ً ‪.‬أما‬ ‫( ابو عمر ) وهو الجئ منذ األيام األوىل للثورة فقال‬ ‫لقد وصلنا إىل لبنان مع بعض املال ‪ ،‬استأجرت شقة‬ ‫يف (بعلبك ) ‪ ،‬أما األثاث فكان مام قدمه لنا الجريان‬ ‫وفاعلو الخري ‪.‬وتضيف زوجته ‪ :‬لقد اقرتب موعد‬ ‫انتهاء مدة اإليجار ‪ ،‬الشقة التي استأجرناها ب ‪400‬‬ ‫دوالر يعني ضعف ما يتقاضاه املوظف يف سوريا ‪،‬‬

‫صحيح أن الجمعيات الخريية تقدم لنا (اإلعاشات‬ ‫) وهي عبارة عن معونات غذائية ‪ ،‬لكن متطلبات‬ ‫الحياة كثرية وال تنتهي أبدا ً ‪ ،‬برصاحة ‪...‬إن مل يساعدنا‬ ‫أحد النعلم ماذا نفعل أو أين سنذهب بعائلتنا ‪.‬أما‬ ‫النازح ( عيل ) فقال ‪ :‬إن مهنتي تغريت ‪ ،‬فبعدما‬ ‫كنت صاحب ملحمة أصبحت أعمل أجريا ً يف محل‬ ‫تجاري بأجر يومي ‪ 15‬دوالر مقابل ‪ 12‬ساعة عمل‬ ‫‪(.‬منى ) تقول أنها اضطرت للمخاطرة بالعودة إىل‬ ‫الزبداين لجلب ثياب الشتاء بسبب عدم استطاعتهم‬ ‫رشاء ثياب جديدة‪ .‬املعيشة هنا غالية ‪ ،‬قالتها بأىس ‪.‬‬

‫يف مكان ليس ببعيد عنا وقفت إمرأة بحياء وقد‬ ‫اغرورقت عيناها بالدموع ‪..‬تنتظر من يسألها عن‬ ‫حاجتها لتكرس صمتها ‪ ،‬ولدى سؤايل لها تبني أنها‬ ‫نزحت مع ابنتيها وال معيل لها ‪ ،‬قدموا لها فرشة‬ ‫اسفنج وحصرية ونصحوها أن تسجل يف جدول‬ ‫النازحني ‪.‬اشتكت (روضة ) من الوقت الطويل الذي‬ ‫ميضيه الالجئني السوريني يف الجمعيات الخريية‬ ‫منتظرين الحصول عىل بعض املساعدة وتضيف ‪ :‬ذل‬ ‫االنتظار أمام أبواب الجمعيات ال يعادله يشء يف هذا‬ ‫العامل ‪.‬‬

‫هذا الوضع الصعب للنازحني شكل صعوبة‬ ‫للجمعيات والجهات املانحة من حيث تنظيم تأمني‬ ‫املساعدات وضبط األمور كام قال لنا أحد الناشطني‬ ‫تحاول بعض الجمعيات تقديم املساعدات األولية‬ ‫كفرش االسفنج وحليب األطفال وبعض املواد‬ ‫الغذائية ‪ ،‬يضيف ‪ :‬إن بعض الجمعيات تعمل بعفوية‬ ‫وارتجال وهو أمر يؤدي إىل تأمني أكرث من مساعدة‬ ‫لعائلة واحدة فيام تحرم عائالت أخرى منها ‪.‬يف أحد‬ ‫املراكز التجارية املعتمدة لتوزيع املساعدات التقينا‬ ‫مع ( سمري حليحل ) الذي تذمر من جموع النسوة‬ ‫املتزاحامت أمام مركزه فقال ‪ :‬إن مأساة النازحني‬ ‫االنسانية كبرية للغاية ‪ ،‬عرشات النسوة يأتني يومياً وتخترص ( سارة ) وضع النازحني من الزبداين قائلة‬ ‫للحصول عىل املساعدات ‪ ،‬كام يسألن كل يوم عن ‪ :‬مع حلول الشتاء زادت معاناتنا ونحن بعيدون‬ ‫موعد تقديم املعونة ‪ ،‬فيام يسأل البعض عن الجهة عن وطننا ‪ ،‬إذ بلغ سعر صفيحة املازوت ‪ 23‬دوالر ‪،‬‬ ‫ولوال قسائم املازوت التي رصفتها لنا ال لكان وضعنا‬ ‫املسؤولة عن تسجيل النازح الجديد ‪.‬‬ ‫مأساوياً ‪.‬ويختم تحقيقنا ( الحاج أبو يارس ) ويقول ‪:‬‬ ‫نحن أمام خيارين أحالهام مر فإما أن نبقى يف لبنان‬ ‫لنعيش مع أبنائنا بأمان لكن مسلويب الكرامة‪ ،‬وإما‬ ‫أن نعود إىل سوريا لنعيش بكرامة أو منوت بكرامة‬ ‫مسلويب األمن‪.‬‬ ‫أجرت التحقيق ‪ :‬سريين بكر‬

‫‪7‬‬


‫‪www.syriaoxygen.com‬‬

‫ثورة‬ ‫مقاتلو حزب الله ‪ ..‬و قتلى مكمن تلكلخ‬ ‫‪ ..‬خيار و فقوس !!‬ ‫لبنان دولة تثري الشفقة ‪،‬هشة و كأنها بناء من قطع " الليغو" يجب الحذر عند‬ ‫مالمسته و ّإل سينهار و تتفكك قطع الليغو ‪ ،‬و لن تجد بعد اآلن طفالً صبورا ً‬ ‫يعيد تركيبها ‪ ،‬و رمبا لهذا السبب اتخذ لبنان الرسمي موقف الالموقف تجاه‬ ‫الثورة السورية عندما اتبع سياسة النأي بالنفس ليس خوفاً من خطر خارجي ‪ ،‬بل‬ ‫خوف من اشتعال جمر داخيل مغطى بطبقة رقيقة من الرماد‪.‬‬

‫‪ ،‬بل تعداها إىل الدعم املادي و إرسال‬ ‫املقاتلني ليشاركوا النظام معركته ضد‬ ‫الشعب ‪،‬و من يقتل منهم يشيع يف بلده عىل أنه مقاتل كان يقوم مبهمة جهادية ‪.‬‬ ‫و القايص و الداين صار يعرف بأن مقاتيل حزب الله موجودون عىل األرض‬ ‫السورية و يشاركون بتدريب ضباط النظام و يشاركونهم خرباتهم العسكرية‪.‬‬ ‫و لبنان الرسمي بالطبع ال يجرؤ عىل فتح فاه بكلمة إزاء ما يقوم به حزب الله‪.‬‬ ‫و لكن عندما ألهب مشهد القتل اليومي لألبرياء و األطفال يف سوريا حامس شبان‬ ‫مدينة طرابلس الذين يعيشون حالة احتقان نتيجة مامرسات حزب الله و أتباعه‬ ‫يف لبنان و يف سوريا قرر بعضهم االنضامم إىل الثوار يف سوريا فحاولوا التسلل‬ ‫أما لبنان غري الرسمي فهو ذلك الجمر ‪ ..‬ذلك التوازن املرعب بني قوى ترتبص إليها عرب الحدود الشاملية ‪ ،‬لكن الجيش األسدي كان قد نصب لهم الكامئن و‬ ‫ببعضها و تغذي خالفاتها أحقاد طائفية و مذهبية ‪ ،‬ناهيك عن كون معظم هذه أطلق النار عليهم و أرداهم ‪...‬علامً بأنهم مل يكونوا قد حملوا السالح بعد ‪ ،‬ألن‬ ‫القوى هي أدوات تحركها مصالح دولية و إقليمية ‪،‬و هذا الـ(لبنان) غري الرسمي املكمن كان عند الحدود‪.‬‬ ‫مل تسلّم جثث الشبان الذين لقوا حتفهم إىل ذويهم و مل يكشف املصدر الحكومي‬ ‫مل يكن لينأى بنفسه عام يحدث يف سوريا ‪..‬‬ ‫السوري عن مصري الجرحى‪ ،‬و ال عن مالبسات ما حصل ‪ ..‬و لبنان الرسمي اكتفى‬ ‫باملناشدة و دعا الطرابلسيني إىل الهدوء‪.‬‬ ‫أال يثري لبنان الشفقة !!‬

‫حزب الله أعلنها و بكل رصاحة أنه يقف إىل جانب النظام " املقاوم و املامنع"‬ ‫ِ‬ ‫يكتف هذا الحزب باملواقف اإلعالمية‬ ‫حسب زعمه ضد من يتآمرون عليه ‪,‬و مل‬

‫‪8‬‬


‫‪www.syriaoxygen.com‬‬

‫ثورة‬

‫عن معارك دمشق و المطارات‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫شل لحركة‬ ‫يشكل سيطرة الجيش الحر عىل املطار ّ ً‬ ‫الطائرات املدنية للنظام التي كان يستخدمها‬ ‫باستقدام األسلحة والذخائر والرباميل املتفجرة‬ ‫والشبيحة من كل من روسيا وإيران و لبنان‬ ‫‪...‬مع ما يشكله سيطرة الجيش الحر يف حلب‬ ‫وتشديد خناقه عىل املواقع االسرتاتيجية هناك‬ ‫ومنها املطارات والكلية الجوية‪...‬تحرير مطار مرج‬ ‫السلطان العسكري كان باباً لتحرير كل من مطار‬ ‫الضمري وعقربا واآلن معركة تحرير كل من املطار‬ ‫الدويل ومطار مزة العسكري سارية وموفقة بإذن‬ ‫الله‪...‬‬

‫يقع مطار دمشق الدويل بني عدة قرى وبلدات هي‬ ‫من أوائل البلدات التي ثارت عىل نظام األسد كام‬ ‫قام الجيش الحر بتحرير هذه املدن والبلدات من‬ ‫كتائب الجيش الغادر ومفارزه األمنية والعسكرية‬ ‫من أشهر عىل طول ما يزيد عن ‪ 20‬كم من طريق‬ ‫مطار دمشق الدويل هي تحت مرمى نريان الجيش‬ ‫الحر ويدأب النظام إلرسال تعزيزات إىل املطار‬ ‫ليك ال يخرس هذه النقطة الهامة فيسيطر عليها‬ ‫الجيش الحر ‪ ،‬لكن كل تعزيزاته يتعامل معها‬ ‫أبطال الجيش الحر قبل وصولها للمطار وخاصة‬ ‫عند الجسور السبعة للمطار فهي نقاط غالباً ما البلدات املحيطة مبطار دمشق‪ :‬حران العواميد‬ ‫يتمركز فها الجيش الحر ويقوم برضب التعزيزات‬ ‫بتلك املناطق ‪ ،‬ومن املالحظ أن الجيش الحر يف‬ ‫األيام السابقة يقوم بتطهري القرى والبلدات الواقعة‬ ‫عىل طريق املطار من وحدات وحواجز الجيش‬ ‫النظامي ومن امللفت للنظر أن النظام قد أجىل‬ ‫معظم موظفي املطار املدنيني من املطار وأصبح‬ ‫املطار يعج بالجنود واآلليات واملتارس وأصبح أقرب‬ ‫لكونه ثكنة عسكرية من كونه مؤسسة مدنية‪.‬‬ ‫والقاسمية والعتيبة والقسيا والكفرين واالحمدية‬ ‫والغزالنية‪..‬و ‪.‬قد أنشئ هذا املطار عام ‪..1970‬و‬ ‫هو عىل مسافة ‪ 25‬كم رشق دمشق‪..‬‬

‫وقد أهاب الجيش الحر ببيان له إىل مؤسسات‬ ‫الطريان املدنية العاملية بعدم التعامل واستخدام‬ ‫هذا املطار ألن النظام يستخدمه ألغراض عسكرية‬ ‫بحتة‪...‬أما بالنسبة لحركة الجيش الحر يف محيط‬ ‫املطار فهم يتحركون بحرية عىل بعد ‪ 100‬مرت أو‬ ‫أقل من البوابة الخلفية وعىل سور املطار يف الجهة‬ ‫الغربية‬

‫من ذاكرة الثورة‬ ‫السبت ‪ : 3/12/2011‬اقتحام رشكة الطريان السورية يف‬ ‫القاهرة و إحراق صور األسد و والده‪.‬‬

‫األحد ‪ : 4/12/2011‬اقتحام قوات األمن لقرية القادسية‬ ‫يف الالذقية و نزوح معظم أهايل املنطقة لبلدة الحفة‪.‬‬ ‫االثنني ‪ : 5/12/2011‬إرضاب و عصيان مدين شهدته بلدة‬ ‫منبج يف حلب و قطع االطرقات يف البلدة باإلطارات‬ ‫املحروقة‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪ : 6/12/2011‬اقتحام املدينة الجامعية بحلب و‬ ‫استشهاد أحد الطالب برصاص األمن‪.‬‬

‫األربعاء ‪ : 7/12/2011‬خروج مظاهرة يف املزة بدمشق‬ ‫من جامع الفاروق رغم الحصار األمني الشديد‪.‬‬ ‫الخميس ‪ : 8/12/2011‬إغالق جميع املنافذ املؤدية إىل‬ ‫الزبداين و مضايا عن طريق التكية و انتشار أمني كثيف‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫الجمعة ‪" 9/12/2011‬جمعة إرضاب الكرامة" ‪ :‬تحضريات‬ ‫كبرية يف كافة مناطق سورية من أجل "إرضاب الكرامة"‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫‪www.syriaoxygen.com‬‬

‫ثورة‬

‫معركة بداية النصر ‪...‬‬ ‫عالزبداني مالكن فوتة‬ ‫مع موجة التصعيد التي يشهدها الريف‬ ‫الدمشقي بالنسبة لعمليات الجيش الحر‪ ,‬و‬ ‫الغنائم التي يفوز بها‪ ,‬مل تكن مدينتنا "الزبداين"‬ ‫أقل شأنا ً من غريها من املدن‪.‬حيث قام بسلسلة‬ ‫من العمليات كبد من خاللها جيش األسد‬ ‫خسائر كبرية‪.‬‬

‫عىل هذه الحواجز و استطاعوا تدمري ‪ 4‬آليات‬ ‫و تكبد الجيش خسائر فادحة‪.‬يف اليوم التايل‪,‬‬ ‫األربعاء ‪ 5/12/2012‬جاءت تعزيزات ضخمة‬ ‫نث ثوارنا‪ ,‬حيث‬ ‫لحواجز السهل‪ ,‬إال أن ذلك مل ي ِ‬ ‫حدثت معركة كبرية استمرت لساعات‪ ,‬قتل فيها‬ ‫ضباط من الجيش ‪ ,‬يف الوقت الذي كانت فيه‬

‫بدأت وترية هذه العميات يوم االثنني‬ ‫‪ 3/12/2012‬عندما حاول جيش األسد عند‬ ‫الحاجز املشهور باسم "حاجز غادة أبو شالة"‬ ‫باالقرتاب من قلب املدينة‪ ,‬و حفر متاريس‬ ‫وشن حملة دهم و اعتقال و رسقة من األهايل‬ ‫النازحني عىل طريق رسغايا و السلطاين‪.‬هنا‪..‬‬ ‫تصدى الجيش الحر لهم بكل بسالة‪ ,‬و حصلت‬ ‫معركة ضارية كان الطرف الرابح فيها هو جيشنا‬ ‫الحر حيث قاموا بتفجري دبابة‪ ,‬إال أنه و بعد أن‬ ‫شعر جيش األسد بالخطورة التي أحاطت به‪,‬‬ ‫انسحبوا و دخلوا مدرسة قرص الرشبتيل ليحتموا‬ ‫باألطفال هناك‪ ,‬بحجة أن "املسلحني" اختبئوا‬ ‫بها‪ ,‬و اعتقلوا جميع املعلمني املتواجدين هناك‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪ 4/12/2012‬بدأت املعركة عندما أخذت‬ ‫الحواجز املوجودة يف سهل الزبداين بإطالق‬ ‫النار عشوائيا ّ عىل املدنيني‪ ,‬و قصف املدينة من‬ ‫عدة محاور‪ ,‬فقام الجيش الحر بدوره بالهجوم‬

‫الجيش‪.‬هذه املعارك كلها إن دلت عىل‬ ‫شئ هي تدل عىل قوة شبابنا يف الجيش‬ ‫الحر‪ ,‬و غباء جيش األسد الذي أخذ يعيد‬ ‫املدينة تقصف من كل الجهات‪.‬مل يتعلم الجيش الكرة مبحاولة دخوله املدينة‪ ,‬و مل يفهم حتى‬ ‫من الدروس التي تلقاها من قبل الثوار‪ ,‬فحاول اآلن أن ثوارنا " ما بينلعب معهن "‪.‬‬ ‫يف اليوم التايل‪ ,‬الخميس ‪ ,6/12/2012‬حاول‬ ‫أن يتقدم و يدخل املدينة‪ ,‬و زَرع القناصات‪,‬‬ ‫و دخل مناطق النازحني و رسق منازلهم‪ ,‬إال‬ ‫أن شبابنا كانوا متيقظني لهم‪ ,‬و حصل اشتباك‬ ‫عىل طريق رسغايا و السلطاين و ُعطبت آلية‬ ‫تابعة للجيش‪ ,‬و قتل الكثري من جنودهم‪,‬‬ ‫فطالبوا بهدنة لسحب جثث قتالهم‪ ,‬و قبل‬ ‫الثوار مقابل أن يعيد الجيش شابا ً رهينة مصابأ‪,‬‬ ‫و كان بني القتىل النقيب املسؤول عن حاجز‬ ‫الشالح ‪ ,‬توقف إطالق النار خالل الهدنة إال أن‬

‫القصف ظل مستمرا ً‪ ,‬و بعد انتهاء املعركة اتجه‬ ‫الثوار نحو البيوت التي احرتقت إثر القصف‬ ‫ليطفئوا النار فيها‪.‬يوم الجمعة ‪,7/12/2012‬‬ ‫استمر الثوار بهجومهم عىل الحواجز و النقاط‬ ‫التي تقصف منها املدينة‪ ,‬فاستهدفوا حاجز‬ ‫الكورنيش و خرس الجيش ‪ 3‬دبابات و آليتني‪.‬‬ ‫خالل ال ‪ 5‬أيام هذه اتبع الجيش الحر تكتيكا ً‬ ‫يدل عىل تعاونهم ‪ ,‬فكانت جميع املجموعات‬ ‫يف الجيش الحر‪ ,‬تتآزر و تستنفر‪ ,‬و كانت كل‬ ‫مجموعة تقوم بالهجوم عىل حاجز لتخفف‬ ‫الضغط عن املجموعات األخرى و تشتت انتباه‬

‫‪10‬‬


‫‪www.syriaoxygen.com‬‬

‫زبدانيات‬

‫راعي الزبداني‬ ‫ترشق الشمس بخفرٍ‪ ..‬ترسل أشعتها الصفراء‪ ..‬تعلن‬ ‫بداية يوم زبدا ّين جميل‪ .‬أسمع صوت الراعي يف‬ ‫الخارج‪ .‬صوته يحدث الجلبة يف الجوار‪ .‬أفتح باب الدار‬ ‫الذي يفيض إىل الزقاق‪ .‬أراه من مسافة ليست بعيدة‪.‬‬ ‫يأيت كل يوم يف باكورة الصباحات‪ .‬يسري عىل مهل‪.‬‬ ‫ينتظره الجميع ليأخذ ماشيتهم‪ .‬تبدأ معه أصوات‬ ‫املاشية بالتصاعد والوضوح‪ .‬يتناولها من أصحابها ـ‬ ‫تسليم اليد ـ بعد أن تخرج من حظائرها(‪ .)1‬يأخذ‬ ‫ثور أبو عبدالله‪ ،‬وغنمة أم مصطفى‪ ،‬وخروف أم ثم دمر ودمشق‪ .‬وقدمياً كانت ساحة الع ّجال أهم‬ ‫الزبدانيي‬ ‫محمود‪ ،‬وعنزة جارتنا أم عيىس وهكذا‪ .‬كانت األحوال ساحة يف الزبداين حيث تتجمع فيها ماشية‬ ‫ّ‬ ‫وتنطلق منها وتعود إليها بعد العودة من الرعي يف‬ ‫املراعي‪ .‬كان مثن قنطار التنب(‪ )8‬غالياً عىل الفالّح‬ ‫الفقري ويستطيع أن يوفر ذلك العلف ألشهر الشتاء‬ ‫فصل الربد والثلج‪ .‬وكان تحيط بساحة الع ّجال سبعة‬ ‫أو مثانية بيوت فقط تحدد الزبداين من الغرب‪ .‬وكان‬ ‫ذلك عام ‪1934‬م تقريباً‪ .‬ومثن الغنمة املعلوفة ‪80‬‬ ‫قرشاً‪ .‬وكانت اللرية الذهبية اإلنكليزية تساوي خمس‬ ‫لريات وستون قرشاً‪ .‬أما اللرية الذهبية الرشاديّة(‪)9‬‬ ‫فتساوي خمس لريات ونصف‪ .‬واللرية الذهبية‬ ‫التجارية فتساوي خمس لريات وأربعني قرشاً‪ .‬رحم‬ ‫املادية للناس كمعظم أهايل الريف يغلب عليها طابع‬ ‫الله أيام الكرم والطيبة والخري واإليثار‪.‬‬ ‫الفقر‪ .‬ونادرا ً ما يقتني الفالح بأكرث من رأس(‪.)2‬‬ ‫أما البقرة أو الثور فكان ميتلكه عدة أشخاص‪ .‬أما عناة‬ ‫األغنياء وهم قالئل‪ ،‬إمتلكوا أكرث من نوع منها‪ .‬يسري‬ ‫الراعي(‪ )3‬باملاشية املتنوعة بني األزقة إىل الساحة‬ ‫الغربية‪ ،‬يجمعها هناك ويع ّدها‪ .‬ثم يتابع مسريه معها‬ ‫إىل البيادر ومنها إىل الكروم التي تبتعد رويدا ً رويدا ً‬ ‫لتعلن بداية البساتني والكروم حيث ترعى هناك إىل‬ ‫الغروب‪ .‬ويعود بها إىل أصحابها مثلام أخذها وهكذا‬ ‫إىل اليوم التايل‪ .‬تدعى هذه الساحة التي ينطلق منها‬ ‫بساحة الع ّجال(‪ )4‬وتقع يف الجهة الغربية حيث تحد‬ ‫الزبداين من جهة الغرب‪ .‬وهناك ساحة العامرة(‪)5‬‬ ‫من الشامل‪ .‬وساحة جامع املراح(‪ )6‬من الجهة‬ ‫الجنوبية‪ .‬أما املحطة والتي كانت من جهة الرشق ومل‬ ‫تكن فيها ساحة وحدودها بناء محطة القطار(‪.)7‬‬ ‫وتتواىل املحطات إىل عني حور ثم رسغايا ويعود عرب‬ ‫محطة التكية ومحطات وادي بردى الكثرية‪ ،‬إىل الهامة‬

‫هوامش‪:‬‬ ‫‪1‬ـ حظائر‪ :‬جمع مفرده حظرية‪ ،‬مكان ضمن البيت‬ ‫الزبدا ّين توضع فيه املاشية‪.‬‬ ‫‪2‬ـ رأس‪ :‬يسمي الزبدان ّيون عدد املاشية الواحد برأس‪.‬‬ ‫‪3‬ـ الراعي‪ :‬يسميه أهل البلد ( راعي النئّادة ) باللهجة‬ ‫الزبدانية‪ .‬وكان يأخذ ثالثة قروش باألسبوع إجرة‬ ‫الرعي عن كل رأس ماشية‪.‬‬ ‫‪4‬ـ الع ّجال‪ :‬من العجل صغري البقرة‪ ،‬مكان تجمع‬ ‫املوايش‪.‬‬ ‫‪5‬ـ العامرة‪ :‬كان يسميها أهل البلد العارة‪.‬‬ ‫‪6‬ـ جامع املراح‪ :‬وهي ساحة جام ملراح باللهجة‬ ‫الزبدانية‪.‬‬ ‫‪7‬ـ محطة القطار‪ :‬ويدعوها أهل البلد بالسكة‪.‬‬ ‫‪8‬ـ القنطار‪ :‬وحدة وزن تساوي ‪250‬كغ‪.‬‬ ‫‪9‬ـ الرشاديّة‪ :‬وهي لرية الرشادي رشاد هكذا س ّموها‬ ‫أهل البلد‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫‪www.syriaoxygen.com‬‬

‫ثورة‬

‫األسلحة الكيميائية وكيفية‬ ‫التعامل مع الغازات السامة‬ ‫االسلحة الكيميائية هي من أسلحة الدمار الشامل التي تستخدم للقضاء عىل‬ ‫الكائنات الحية دون اإلرضار بالجامدات كاألبنية واملرافق‪ .‬وتأثري مثل هذه‬ ‫األسلحة يستمر لفرتات طويلة‪ .‬واألسلحة الكيميائية نوعان‪ :‬الغازات والسموم‪،‬‬ ‫والبكترييا والفريوسات‪ .‬تم رصدثالثة زمرمن الغازات أو املواد الكيميائية التي قد‬ ‫يتم استعاملها حالياً من قبل الجيش السوري الحكومي يف مناطق عملياته وهي‪:‬‬

‫لتخطيط القلب أثناء استخدامه ملا قد يسببه العقار من ترسيع يف معدل النبض‬ ‫ويف تلك الحالة تخفض الجرعة املعطاة‪.‬يعطى الديازبام للمريض يف حال حدوث‬ ‫اختالجات حتى تتوقف االختالجات (مع مراعاة الجاهزية للتنبيب والتنفس‬ ‫الصناعي ملا قد يسببه من توقف مؤقت للنفس)‪.‬‬

‫ثانياً‪:‬الفسفور األبيض‬

‫أوالٌ‪ :‬غازات األعصاب‬

‫و تشمل غاز الخردل وهو من مركبات الفسفور العضوي‪ .‬يستعمل يف‬ ‫مبيدات الحرشات ويعترب سالحاً كيميائياً محرماً‪ .‬يعمل عرب صد مستقبالت مادة‬ ‫األسيتيلكولني يف األعصاب و يسبب التعرض له صعوبةالتنفس واالسهال وزيادة‬ ‫يف إفرازات الفم واألنف وتتطور لتسبب االختالجات العبصبية ومن ثم الوفاة‪.‬‬ ‫كام تضم غاز السارينو هو ما تم استخدامه يف الحرب اإليرانية العراقية‪ .‬السارين‬ ‫(‪ )Sarin‬سائل أو بخاراللون له‪ .‬تفوق سميته مادة السيانيد بـ‪ 500‬ضعف‪.‬‬ ‫ميكن أن يتعرض له األشخاص من خالل الجلد أو العيون‪ .‬ميكن أن يتم التعرض‬ ‫كذلك عن طريق تنفس الهواء املحتوي عىل السارين‪ .‬مبا أن السارين ميتزج باملاء‬ ‫بسهولة‪ ،‬ميكن استخدامه لتسميم املياه‪ .‬ويتعرض له األشخاص عن طريق ملس أو‬ ‫تناول املاء والطعام امللوث‪ .‬إذا تعرض أحد األشخاص لبخار السارين فقد تستمر‬ ‫مالبسه يف إطالق السارين ملدة حوايل ‪ 30‬دقيقة بعد هذا التعرض‪ ،‬وهو ما قد‬ ‫يؤدي إىل تعرض أشخاص آخرين‪.‬ونظ ًرا لكون بخار السارين أثقل من الهواء‪ ،‬فإنه‬ ‫سيستقر باملناطق املنخفضة ويشكل تهدي ًدا أكرب بالتعرض هناك‪ .‬غشاوةالبرص‬ ‫والسيالن األنفي هي أول األعراض املشاهدة عادة و تلحقها صعوبةالتنفس و‬ ‫اختالج العضالت والتقيؤ واالسهال والتشنجات والتعرض الطويل له يؤدي إىل‬ ‫توقف التنفس و املوت‪..‬‬ ‫يتلخص العالج بالتخلص من مالبس املريض واإلستحامم واستخدام عقار‬ ‫األتروبني مبعدل ‪ 1‬ملغ كل ‪ 3-5‬دقائق حتى تزول األعراض السابقة‪ .‬يجب االنتباه‬

‫وهوسالح يعمل عربامتزاج الفسفور فيه مع األكسجني‪ .‬والفسفوراألبيض‬ ‫عبارةعن مادةشمعية شفافة وبيضاء مائلة لالصفرار ولها رائحة تشبه الثوم‪.‬‬ ‫يتفاعل مع األكسجني برسعة كبرية منتجاً نارا ً ودخان أبيض كثيف وعند تعرض‬ ‫جسم اإلنسان للفسفور األبيض يحرتق الجلد واللحم فال يتبقى إال العظم‪ .‬ال‬ ‫يتفاعل الفسفور األبيض مع املالبس (البوليستريين والنايلون) ولكنه يتفاعل مع‬ ‫املواد املطاطية والجلد‪.‬عند التعرض له يجب إزالة كل املالبس ملنع تقاعل املادة‬ ‫مع الجلد‪ .‬تغسل املناطق املعرضة لإلصابة بكميات كبرية من املاء امللحي‪ .‬ويعطى‬ ‫املريض السريومات ويعالج بالديازيبام واالتروبني‪.‬تتحول املادة لكريستاالت‬ ‫تلمع تحت الضوء فوق البنفسجي وميكن ازالتها عند رؤيتها عرب العدسة املكربة‬ ‫والضوء الفوق بنفسجي‪ .‬تغسل املناطق املتأثرة باملاء وكربيتات النحاس فتتشكل‬ ‫كتل سوداء يسهل نزعها بامللقط‪،‬بعد التأكد من إزالة جميع الكتل تغسل كامل‬ ‫املناطق املعرضة‪.‬التدهن مناطق الحرق بأي مراهم ألن الغاز يذوب يف الدهون‬ ‫مام ستؤدي لتغلغل الفسفور األبيض بشكل أعمق يف الجروح‪.‬‬ ‫الوقاية من األسلحة الكيميائية‬ ‫ ارتداء القناع الواقي واملالبس الواقية‪ .‬ميكن لبس طبقتني من املالبس لتقليل‬‫رسعة امتصاص الجلد ويجب خلع الطبقتني من املالبس عند التعرض للغازات‬ ‫بكل األحوال‪.‬‬ ‫ عزل املناطق املوبؤة‪.‬‬‫ استعامل مياه وتناول أطعمة معروفة املصدر‬‫ مالحظة الطائرات املنخفضة الطريان املشبوهة أو الغريبة واالحتامء منها و عدم‬‫الخروج أثناء مرورها‪.‬‬

‫‪12‬‬


‫‪www.syriaoxygen.com‬‬

‫مشاركات القراء‬

‫وطن ‪ ..‬أحمر‬ ‫ماذا فعل بنا حبك يا وطني‪..‬‬ ‫كيف صار نارا ً تحرق املحبني فتقتلهم ؟‬ ‫عشقنا ترابك فضمنا ‪...‬عشقنا ورودك فاغتسلت بدمنا ‪...‬عشقنا سهولك فارتوت من دمعنا‬ ‫ضحينا بأوالدنا وأعامرنا وبيوتنا ‪...‬واخرتناك وحدك للحياة واملوت ‪..‬‬ ‫رس تلك اللعنة تظل تالحق أفئدة املحبني وتصليهم بعذاب يستعذبون مذاقه ‪...‬فيتلذذون بالنار التي تكويهم بصوت املدافع يهد جدراناً للكبت لعقود طويلة‬ ‫ما ّ‬ ‫فأصوات القصف املرعبة التي ال تكاد تفارقهم هي ليست بداع املوت يطرق بابهم وليست بصور القيامة وال نبش األجداث‪ ..‬إمنا هي مطرقة الحرية تحطم قيود‬ ‫الفوالذ عىل باب زنزانتهم املظلمة‪ ..‬حبك ياوطني جعلنا نرقص مع املوت ونتغنى به ‪...‬علمنا كيف نحبس أنفاسنا تحت املاء ‪..‬كيف نحيا رغامً عن الحياة‪ ..‬فاعذرين‬ ‫أيها الغايل إن بكت األرامل عند بابك يوماً ‪..‬إن مزق الحزن قلوب اليتامى إن ج ّرحتك رصخات األمهات الثكاىل ‪..‬إذا أزعجك صوت الرصاص املندفع من بندقيتي فأنت‬ ‫مل تعهد هكذا أصوات ‪....‬فاعذرين يا وطني ‪..‬إن حملت جثتي فتعبت فلقد ثقلت عليك أجسادنا ألنني وجدت أن األرض إذا طوت أهلها تتفجر براكيناً وتصري تربتها‬ ‫أقوى عىل الظّالم‪....‬‬ ‫قطر الندى‬

‫الرجل الممحاة‬ ‫صندوق إقرتاع وال البندقية صندوق إقرتاع مثقوب ببندقية صندوق إقرتاع تحرسه‬ ‫بندقية شبكون عمي باألول كل واحد منكون جاب معو بيل أو مصباح أو شمعة‬ ‫أو ضو قداحة أو قشة كربيت وعملتو شمس للحرية ‪,‬شمس خاصة فيكون ‪..‬‬ ‫شبكون ملا بلشت شمسكون متحي الغيوم ‪ ..‬كل واحد حمل مصباحو أو شمعتو‬ ‫أو بيلو أو ضو قداحتو أو قشة كربيتو ورجع يضوي بيتو أو طريقو أو إتجاهو إو‬ ‫حزبو أو طائفتو ‪...‬؟ليكو التكذبوا قريت عىل الصفحات تبع االحرار ‪ .‬قريتكون‬ ‫كلكون وسمعت نقاشاتكون ‪ ,‬كيف بلشتو تزرعو بذرة مو بذرتكون ‪ ..‬ياعمي‬ ‫لسا الغيم ماراح لساتو فوق بجبالنا ‪ ..‬وال بلشت الغنايم تشتغل شغلها فينا ؟ وال‬ ‫ليكون املنصب والكريس بلش يوسوس بإدنك وإدنو ‪...‬؟‬ ‫عمي بكرة بس تنقلع الغيوم السودا عنا ‪ ,,‬يف يش إسمو صندوق إقرتاع ‪ ..‬يف‬ ‫حق ‪ ..‬يف صوت لكل واحد فيكون ‪ ....‬ماحدا لح ياكل حدا ‪ ,,‬وومايف هالل‬ ‫لح ياكل صليب ‪..‬أحسن ماتسب رفيقك و تفرض رأيك عليه بباردوة غريك‪..‬‬ ‫قسوم الخبزة إنت وياه ‪..‬عطيه نص بيدون املازوت تبعك ‪ ...‬روح ضمد جرح‬ ‫مجروح ‪ ..‬حط وردة عىل قرب شهيد مات منشان تشوف النور ‪ ..‬ولك لسا صوت‬ ‫الرصاص مسموع ولساتها القذايف عم تنزل فوقنا ‪..‬ولسا الحواجز والحمالت‬ ‫عم تعتقل شبابنا ‪.‬وإنت وإياه قاعد وعم تتخانقو وتتناقشو بطريقة كتري بشعة‬ ‫أنت بتقلو ‪:‬دولة إسالمية وهو بقلك ‪ :‬ال مدنية وهي بتقلك ‪:‬واملسيحية شو بصري‬ ‫فيهون ؟والتاين بنط وبقلك ‪:‬والسلفية ؟‪ ..‬بدي إمحي كل يش شفتو وسمعتو‬ ‫وبدي إمحي البارودة ييل لح ترتفع بوجه بعضنا من ورا نقاشاتكون ييل ما إلها‬ ‫طعمة وبدي إكتب ‪..:‬صندوق إقرتاع ‪ ...‬صوت ‪ ..‬حق ‪ ..‬حرية ‪..‬وفهمكون كفاية‬ ‫ونطروين بالعدد الجاية ‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫‪www.syriaoxygen.com‬‬

‫أدب‬

‫ألف ليلة و ليلة (النسخة السورية)‬ ‫ُ‬ ‫الرشيد‪...‬‬ ‫السعيد‪ ...‬ذو الرأي‬ ‫الملك‬ ‫أيها‬ ‫َبلغني‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أرض‬ ‫أرض يُقال أنها‬ ‫ببعيد‪ ...‬في‬ ‫ليس‬ ‫زمن‬ ‫ومنذ‬ ‫أنه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫شعب‬ ‫عاش هناك‬ ‫أنه‬ ‫المحشر يوم‬ ‫ْ‬ ‫الوعيد‪ ...‬بلغني ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫شيء‬ ‫العبيد‪ ...‬يُعطي وال يأخذ وال‬ ‫عامل معاملة‬ ‫َ‬ ‫كان يُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫متجمد‬ ‫كماهو‬ ‫والوضع‬ ‫أيام وسنون‬ ‫يريد‪ ...‬تعاقبت‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫تجريد‪...‬‬ ‫الحقوق‬ ‫كل‬ ‫وقهر ومن‬ ‫ظلم‬ ‫كالجليد‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫التقليد‬ ‫كره‬ ‫جيل‬ ‫كان‬ ‫مديد‪ ...‬حتى‬ ‫وانقضى عمر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫شعبه يوم ًا متألم ًا دامي ًا من‬ ‫استفاق‬ ‫جيل‬ ‫والتمجيد‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫أريد‪...‬؟؟؟‬ ‫نظر‬ ‫حديد‪...‬‬ ‫قيو ٍد من‬ ‫حوله متسائالً ر ّبا ُه ماذا ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫بليد‪ ...‬الشيء‬ ‫منه أحمق ًا‬ ‫جعلت‬ ‫بشاعة وقذار ًة‬ ‫رأى‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫بذل‬ ‫معجون‬ ‫نحو خب ٍز‬ ‫يومه‬ ‫سعي‬ ‫جديد‪ ...‬سوى‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أريد‪ ...‬لن أبقى‬ ‫وصديد‪...‬‬ ‫أعد ْ‬ ‫صرخ متأوه ًا ال‪ ...‬ال‪ ...‬لم ْ‬ ‫ْ‬ ‫حديد‪...‬‬ ‫مقم من‬ ‫أريد‪ ...‬أن أحيا في ُق‬ ‫عبدا ً من‬ ‫ْ‬ ‫العبيد‪ ...‬ال ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫فيد‪ ...‬وسأقرعُ‬ ‫بيد‬ ‫باب‬ ‫سأنزعُ عني‬ ‫َ‬ ‫رداء عا ٍر ال يُ ْ‬ ‫الحرية ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫عفريت‬ ‫ولكن‬ ‫جديد‪...‬‬ ‫س‬ ‫مضرجة‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫بدم طاه ٍر و َن َف ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫بالتجديد‪ ...‬بطش‬ ‫سمع‬ ‫النظام استفاق مزمجرا حين‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫واستخدم َّ‬ ‫لديه من‬ ‫كل ما‬ ‫غضبه‬ ‫جام‬ ‫وصب‬ ‫ودم َر‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يريد‪...‬؟؟؟‬ ‫كرامته‬ ‫شعب‬ ‫كان عيب ًا أنه‬ ‫وعتيد‪ ...‬هل‬ ‫عتا ٍد‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫يستعيد‬ ‫أراد أن‬ ‫بالعمالة‬ ‫اتهمو ُه‬ ‫َ‬ ‫والخيانة فقط ألنه َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المقدسة لن‬ ‫ثورته‬ ‫بأنه عن‬ ‫وأقسم‬ ‫التليد‪...‬‬ ‫ماضيه‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بأم ِة اإلسالم ِعساها‬ ‫الشعب‬ ‫يحيد‪ ...‬استجا َر هذا‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ولكن ما‬ ‫الحرية‪...‬‬ ‫بدعاة‬ ‫باإلنسانية‪...‬‬ ‫بالعرب‪...‬‬ ‫تجيب‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كالغريب‪...‬‬ ‫وعاد‬ ‫صوته في الصدى‬ ‫جيب‪ ...‬ضاع‬ ‫من ُم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫مجيد‪...‬‬ ‫رقيب‬ ‫رب‬ ‫يتيم ًا‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫بثورته تبكي الثكالى فيه إلى ٍ‬ ‫رب سيجزي َّ‬ ‫العنيد‪ ...‬الذي في‬ ‫الشعب‬ ‫كل خي ٍر لهذا‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫شباب لن‬ ‫الوريد‪...‬‬ ‫الوريد إلى‬ ‫عروقه تجري العز ُة من‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫يبيد‪...‬‬ ‫هم ُه أن يتحر َر أو‬ ‫يمل ولن‬ ‫ْ‬ ‫يكل ّ‬ ‫المظلمات ستمضي‬ ‫صبراً‪ ...‬آل سوريا ‪ ,‬فالليالي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وستنجب َق َدرا ً سعيدا ً‬ ‫يريد‪ ...‬وعلى‬ ‫يستجيب لمن‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الشمس من‬ ‫ستشرق‬ ‫بة بالدماء‬ ‫هضاب بالدي‬ ‫ُ‬ ‫المخض ِ‬ ‫ِ‬ ‫بعيد‪...‬‬ ‫ولد من‬ ‫وكطائر الفينيق سنحيا ونُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫جديد‪...‬‬ ‫الرماد من‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫بقلم ‪ :‬نيرمين عبدالرؤوف‬

‫فرق‬ ‫في أمريكا‬ ‫تفتح أبواب االنتخابات‬ ‫كل أربع سنين‬ ‫ويرحل الحاكم‬ ‫دون جلبة و دون ثورة‬ ‫و دون زوبعة‬ ‫ال فرق بيننا وبينهم‬ ‫سوى بصفر واحد‬ ‫صفر بجانب أربعة‬ ‫بقلم ‪ :‬سيمفونية الحرية‬

‫‪14‬‬


‫‪www.syriaoxygen.com‬‬

‫منوعات‬

‫أبو الدراويش‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بح ْ‬ ‫ْ‬ ‫يا َ ْ‬ ‫الص ْ‬ ‫ْ‬ ‫ن ِم ْة ُ‬ ‫واألندال خليتينِ ْدرٍ عل ْي ِّي إ ْن أ َخ ْد ِت‬ ‫الشام علّييت أ َخ ْد ِت األشابِ ْه‬ ‫فوق‬ ‫ورَ​َديْيت لَ َض ّوي َش ِح ْم قليب لَ ْو َفرَ ْغ زييت‬ ‫ذاب‪ !،...‬وع ُف ْرق ْة ُ‬ ‫صاب‪ !،..‬و َد َّو ْب َ‬ ‫الق ْه ْر قلوبْنا ِم ْن ال َع ْ‬ ‫ِم ْن بَ ِع ْد يا ُأ ْخوا ْن ما ِدرينا باملُ ْ‬ ‫اخلالّ ْن‬ ‫ِ‬ ‫‪.،...‬وع ْ‬ ‫َ‬ ‫وج ِّف ْت لِ ْد ْ‬ ‫وم‪َ ،...‬‬ ‫موع َع لِ ْغ ْ‬ ‫واألَ ْح ْ‬ ‫باب‪َ ،...‬ه َج ْرنا النَ ْ‬ ‫طول الزَ َم ْن واألَزْما ْن‪...‬‬ ‫ياب‬ ‫َو ْعد ُ‬ ‫بالروح‪ ،...‬ب َض ْل ِذ ْكرو بال َو َط ْن ما ب ْ‬ ‫ْ‬ ‫روح‪ ،..‬وال بِ ِه ّمو ُغ ْربا ْن ْ‬ ‫حتوم‬ ‫احل ْر البيجو ْد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫القتِ ْل َ‬ ‫دياب َ‬ ‫بهالسما‪ ،..‬وال ْ‬ ‫َ‬ ‫والغ ِدرْ ْ‬ ‫ش ْس ِبو ْس ْط‬ ‫العم‬ ‫بتسوح‪!!..‬؟؟‪.‬أبو النورْ‪ ،...‬يا َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫غول‪ ،...‬و َد َّمك‪َ ،..‬د ّْم األ ْحرار‪ ،‬بي ْصرَ ْخ ْ‬ ‫‪:،...‬قلْبك عال َو َط ْن َم ْش ْ‬ ‫ال َد ْيورْ َ‬ ‫ويقول‪:،..‬سريو‬ ‫ِ‬ ‫يا أحرارْ َ‬ ‫ومشاعلْكُ ْن‪ ،..‬حرِّية‪ ،..‬واألَ ْ‬ ‫بهالط ْ‬ ‫رض السوريِّ ْة بداريّا األَبيِّ ْة‪ ،..‬عم تزرَ ْع‬ ‫ريق‪،...‬‬ ‫ِ‬ ‫فلة ُ‬ ‫ور ْد‪ ،...‬وبَ ِع ْدها عال َع ِه ْد‪!!،..‬؟؟‪ِ ..‬م ْنشا ْن بَ ْس ِم ْة ُط ْ‬ ‫ناطرين َ‬ ‫ْ‬ ‫مساع ِد ْة‬ ‫وط ُف ْل بريء‪،!!..‬‬ ‫َْ‬ ‫ورة السوريِّ ْة‪ ،...‬والنَ َص ْر جايي َم ْع ُ‬ ‫لش َهدا الثَ ْ‬ ‫‪!!،....‬؟‪.‬وامل ْد ُ‬ ‫من ْ‬ ‫احلرِّيِ ْة‪.‬‬ ‫رفيق‬

‫برج البطة‪......‬أنت اآلن مثري للشفقة ألنك تحاول وتحاول الطريان لكن ريشك امللوث بالبارود‬ ‫والرصاص والذي يرشح دماء مينعك حتى من امليش‬ ‫برج الثائر ‪......‬املاليني تغنيك اليوم وتتغنى بك ‪,‬رمبا مل تسمعهم ومل تنتظر يوما ً منهم هذا الحب‬ ‫لكنك تشعر به وهو ما يزيدك عزمية وإرصار‪.‬‬

‫أ‬ ‫ب‬ ‫را‬

‫ج‬ ‫ا‬ ‫لث‬

‫برج ‪.‬المنحبكجي‪.(....‬أوم فوت نام ما إلك إال األحالم )‬

‫و‬ ‫ر‬ ‫ة‬

‫المجند‪.....‬انج بحياتك وأهرب فلم يعد لديك مكان يأويك سوى الرتاب الذي سيلعنك إىل‬ ‫برج‬ ‫ُ‬ ‫يوم القيامة‬ ‫برج المجتمع الدولي‪.......‬تعاكس كل األحداث وتناقض كل الضامئر فال تتدخل إذا طلبت منك‬ ‫املساعدة وتعود لتتحذلق بالتدخل حني يستغنون عنك وال يعودون بحاجتك‪..‬لرتفع رصيدك من الحقد‬ ‫والكره‪.‬‬ ‫برج النازح‪.....‬رغم جوعك وبردك ورغم قهرك وحزنك أنت مبتسم وتنظر بعيونك الرباقة إىل بيتك‬ ‫من بعيد فتحيك له الحكايا وتواسيه لتشعره بوجودك وبقرب عودتك‬

‫‪15‬‬


‫كا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫كا‬

‫ت‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ال‬

‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

www.syriaoxygen.com

OXYGEN.ZABADANI@GMAIL.COM


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.