حالة من الهدوء الحذر تسود مدينة بلودان الجبلية، التي تبعد عن مدينة الزبداني 5 كيلومترات، وذلك بعد قصف عنيف وطويل طال الحواجز المحيطة بها، في ظل انقطاع للاتصالات الأرضية منذ الصباح الباكر عن المدينة وحولها و انقطاع تام للانترنت .. ويعود هذا التوتر جراء الاشتباكات التي دارت منذ يومين وما زالت مستمرة.. بيت الجبش الحر وعصابات الأسد.. فقد تم تحرير حاجز مانويلا وحاجز جدودنا بعد أن ألحقوا بهم خسائر فادحة في العدد والعُدة.. وتم ضرب نقطة خدّام وشوهدت النيران ترتفع في السماء. كما وتم قصف النقطة العسكرية في منطقة الحرش وحقق الثوّار إصابات مباشرة وسط تحليق لطيران الميغ الأسدي على علو منخفض وجوبه بالمضادات الأرضية. ويتابع الثوار حصارهم لحاجز الجبل الأخضر و حاجز قلعة الشقيف.. أللهم أنصر ثوارنا وثبت أقدامهم .. وما النصر إلّا قاب قوسين أو أدنى.