Samdon 25

Page 1


‫‪2‬‬ ‫أوال ‪ -‬دمشق وريفها‪: -‬‬ ‫ً‬ ‫حاول مئات المدنيين من بلدات الجنوب الخروج عنوة من مدخل بلدة بيت سحم إما بسياراتهم أو راجلين وأغلبهم من النساء‬ ‫واألطفال‪ ،‬فقامت قوات الطاغية بفتح نيران رشاشاتها و قناصاتها عليهم والنتيجة إصابة أكثر من مائة شخص بين شهيد‬ ‫ً‬ ‫مجهوال بسبب‬ ‫شخصا‬ ‫وجريح و جريح ذو إصابة بالغة‪ ،‬وتم توثيق ‪ 03‬شهيد تم سحب جثثهم فيما ال يزال مصير أكثر من ‪03‬‬ ‫ً‬ ‫احتجاز قوات النظام لبعضهم وإصابة بعضهم اآلخر في نقاط االشتباك‪.‬‬ ‫ استشهاد عدد من االشخاص نتيجة قصف استهدف مدينة الحجر االسود‪.‬‬‫ استمرار قصف قوات النظام لمدينة عدرا العمالية وسط سيطرة تامة للجيش الحر على المدينة‪.‬‬‫ تجدد االشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في الجهة الشمالية من مدينة المعضمية في ريف دمشق ‪،‬وسط قصف‬‫بقذائف دبابات الشيلكا على المدينة‪.‬‬ ‫ استشهاد "‪ " 50‬شخص جراء القصف على مدينة ضمير‪ ،‬حيث شن الطيران الحربي عدة غارات وتم استهدافها بصواريخ من‬‫نوع " أرض_أرض"‬

‫ث ً‬ ‫انيا – دير الزور ‪: -‬‬ ‫ اشتباكات عنيفة وتقدم للثوار في الجبهة الغربية لمدينة دير الزور(قرية عياش ومعسكر الصاعقة ومستودعات الذخيرة)‪،‬‬‫وأنباء عن أسر ضابط برتبة عميد مع سبعة عساكر من معسكر الصاعقة‪.‬‬ ‫ قام الثوار بتفجير آليتين مفخختين عند معسكر الصاعقة ‪ ،‬ثم جرت اشتباكات عنيفة على جبهة المعسكر وقرب مستودعات‬‫الذخيرة على طريق دير الزور الغربي‪.‬‬ ‫ استطاع الثوار تدمير عربة في حي الحويقة ‪ ،‬وتمكنوا من السيطرة على أحد األبنية التي يتمركز بها قوات النظام‪.‬‬‫ جرت إشتباكات مع قوات النظام عند محطة المهاش (المحش) القريبة من اللواء ‪ 501‬ومن منطقة الحجيف (اإلذاعة‬‫والتلفزيون) الذي تتمركز بها قوات النظام‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثالثا – درعا –‪:‬‬ ‫ الجيش الحر يتمكن من تحرير معمل الكونسروة في مدينة جاسم بريف درعا بعد معارك عنيفة مع قوات النظام التي كانت‬‫تتمركز بداخله‪.‬‬ ‫‪ -‬اشتباكات عنيفة على الجبهة الشرقية المتاخمة للواء ‪ 50‬بمدينة انخل بريف درعا‪.‬‬

‫رابعا‪ -‬حماة ‪: -‬‬ ‫‪ -‬الجيش الحر يقتحم حاجز قريه الالال بريف حماة ويقتل ‪ 0‬عناصر من قوات النظام ‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫‪3‬‬

‫الثورة السورية ‪ ..‬نكون أو ال نكون!!‬

‫ً‬ ‫قتل النظام مائةٍ وعشرين ً‬ ‫مماثال‬ ‫عددا‬ ‫ألفا من السوريين‪ ،‬وبلغ عدد المخطوفين والمغيبين في المعتقالت‬ ‫ً‬ ‫كما بلغ عدد المهجرين في دول الجوار كالجئين ُمسجلين أكثر من أربعة ماليين وهنالك مهجرون آخرون لم ُيسجلوا‪.‬‬ ‫النظام قرر منذ بداية الثورة التعامل مع الثورة الشعبية بالحل األمني بل بالحل العسكري‪ ،‬اتخذ النظام من المدن السورية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طالت كافة الشرائح‬ ‫ْ‬ ‫أن جرائم النظام‬ ‫أهدافا عسكريةً كما اتخذ من المدارس والمساجد‬ ‫أهدافا لرماية طائراته وصواريخه‪ ،‬كما َّ‬ ‫مشروع كفلته كافة‬ ‫أمر‬ ‫ٌ‬ ‫تحولت الثورة إلى المسار المسلح للدفاع عن النفس ولنيل الحرية وهذا ٌ‬ ‫العمرية‪ ،‬في المقابل َّ‬ ‫لوحِ َ‬ ‫سياسي‬ ‫حل‬ ‫خطير‪ ،‬كلَّ ما خَ َف َ‬ ‫أمر‬ ‫الشرائع الدولية‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ظ ٌ‬ ‫لكن ُ‬ ‫ْ‬ ‫ت صوت الرصاص أو تقدم المجتمع الدولي ببادرة تفاوض باتجاه ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫أمرا ُمستهجنا من شريحةٍ كبيرةٍ من الثوار‪ ،‬كما يطفو‬ ‫حل تفاوضي‬ ‫يقوم النظام بافتعال مجزرةٍ بشعةٍ تجعل الحديث عن أي ٍ‬ ‫حل سياسي‪ ،‬بالطبع ليست الثورة من يفتعل المجازر إذ ال يعقل أن‬ ‫ويعلو الحديث عن المجازر وتفاصيلها على أي حديثٍ عن ٍ‬ ‫فضال عن أنهم ال يمتلكون أدوات المجازر‪ ،‬لماذا ارتكب النظام مجزرة الغوطتين بالسالح‬ ‫يصوب الثوار سالحهم الى أنفسهم‬ ‫ً‬ ‫الكيماوي وغيرها من المجازر‬ ‫إنَّ ها حرب وجودية ‪ ،‬نكون أو ال نكون وقد قالها شبيحة النظام ‪ :‬األسد أو نحرق البلد‬ ‫تصميم لتُ نْ ِش َأ الحرب األهلية التي تنتهي بسيناريوهات ال تخرج عن‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫إنها ببساطة جرائم صادرة عن سابق‬

‫التقسيم أو‬

‫بيد الهنود الحمر بمجازر علنيةٍ في أمريكا‪.‬‬ ‫التطهير العرقي والطائفي‪ ،‬كما ُأ َ‬ ‫ً‬ ‫صراعا‬ ‫فصراعنا مع النظام لم يعد‬ ‫الحرب على المساجد فباتت كراهيته لإلسالم غير خافية على أحد‪،‬‬ ‫عناصره‬ ‫فالنظام يعلم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫صراعا على الوجود‬ ‫على تفاصيل سياسية يمكن التوافق على بعضها والخالف على البعض اآلخر‪ ،‬بل أصبح الصراع مع النظام‬ ‫نكون أو ال نكون‪.‬‬ ‫نكون أوال نكون‪.‬‬ ‫بد من متابعة الثورة حتى تُ ؤتي ُأكُ لَ َها كاملةً ألنَّ ها ثورة‬ ‫ُ‬ ‫فال وقوف لمن أراد النجاة في منتصف الطريق‪ ،‬وال َّ‬

‫هل نسيتم من هي عصابة آل األسد !!؟‬ ‫لقد أدمى قلبي سماعي بعض الناس يقولون‪ :‬زمن النظام كنا نعيش وزمن المسلحين أصبحنا نجوع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫هل من أجل الطعام نُ َسلِّ ُم أراضينا وأنفسنا لمن يسبون السيدة عائشة أم المؤمنين؟‬

‫‪-‬‬

‫هل من أجل الطعام ُ نُ َسلِّ ُم أراضينا وأنفسنا لمن انتهك أعراضنا؟‬

‫‪-‬‬

‫مثال‪.‬‬ ‫هل من أجل الطعام والسجائر ندفع ثمن ربطة الخبز ديننا‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫حرب إبادةٍ ألهل‬ ‫كثيرا من الناس ُي َح ِّيدون أنفسهم عن تلك المأساة التي تصيب ربوع الشام وال يعلمون أنها‬ ‫المصيبةُ أن‬ ‫ُ‬ ‫السنة والجماعة في الشام‪.‬‬ ‫عميل حمى حدود إسرائيل؟‬ ‫نظام‬ ‫ٍ‬ ‫فالمعركة اليوم هي معركة أهل السنة مع أبناء المتعة‪ ،‬معركة أهل السنة مع‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫امتدادا لدولة إيران الشيعية‪ ،‬فو الله لو بقي شباب المسلمين بنفس حالة‬ ‫نظام جعل من الشام‬ ‫ٍ‬ ‫معركة أهل السنة مع‬ ‫الذل والخنوع التي كانوا فيها قبل قيام الجهاد في الشام‪ ،‬والله ألصبحت الشام مدينةً إيرانية فارسية‪.‬‬ ‫بقلم‪ :‬أبو مصعب الشامي‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫‪4‬‬ ‫"مقارنات "‬

‫درع الصمود‬ ‫شعر ‪ :‬أبو ماجد الميداني‪.‬‬

‫كثير من األحداث تمر بنا خالل الثورة تذكرنا بمشاهد قرأناها من‬ ‫السيرة النبوية الشريفة‪ ،‬ويوجد الكثير من المواقف نعيشها اآلن‬

‫شامي َأ َيا ِد ْر َع الصمود‬

‫الشم األسود‬ ‫يا موطن ُّ‬

‫هل تدري ماذا قد جرى‬

‫فيها من النذل الحقود‬

‫َغ َد َر الغزاة بأهلها‬

‫حتى استباحتها الجنود‬

‫أحيائها كانت تصيح‬

‫سلميةٌ حريةٌ ال للقيود‬

‫ذعر هناك‬ ‫قصف هنا ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫خانع‬ ‫جيش‬ ‫ٍ‬ ‫أبناء‬ ‫ٍ‬

‫ال رحمةٌ ال ال عهود‬ ‫كالخنازير القرود‬ ‫هم‬ ‫ِ‬

‫تذكرك بآيات الله وكأنها تتنزل اآلن أو أنك تسمع هذه اآليات للمرة‬

‫الالت هم‬ ‫ِ‬ ‫حزب‬ ‫وقرود‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬

‫ولواء أبي الفضل يهود‬ ‫ُ‬

‫األولى واألمثلة كثيرة نذكر بأحد المواقف حين اقتحم الجيش عدة‬

‫قد هدموا فيها البيوت‬ ‫ْ‬

‫لم يرقبوا فيها ولود‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫رضعا‬ ‫صغارا‬ ‫قتلوا‬

‫ً‬ ‫شبابا كالورود‬ ‫قتلوا‬

‫بلدات من الريف الجنوبي لدمشق وبدأ المخذلون يقولون‬ ‫للمجاهدين ال قبل لكم بهذا الجيش الجرار والمنطقة تسقط تلو‬ ‫المنطقة تباعا هذا يذكرنا بقوله تعالى ((الذين قال لهم الناس أن‬ ‫الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيما ًنا وقالوا حسبنا الله‬ ‫ونعم الوكيل))‪ ،‬لو قرأنا هذه اآلية قبل الثورة ألف مرة لن نفهمها‬ ‫كما فهمناها اآلن فقد رأينا بأم أعيننا من هو المخذل عديم اإليمان‬ ‫ومن هو المجاهد الصادق الذي ما تحرك جفنه لكالم أولئك‬ ‫ً‬ ‫فواجا‪ ،‬وما ضر المجاهد الصادق كل ما‬ ‫المخذلين وكيف رأينا الهاربين أ‬

‫لم يطلبوا فيها ِغنى‬

‫بل طالبوا فك القيود‬

‫ً‬ ‫قسما سنثأر شامنا‬

‫ونحاسب النذل الجحود‬

‫فالله يرحم شامنا‬

‫يرحم من يجود‬ ‫والله‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫ليل إخوتي‬ ‫بصالةِ ٍ‬

‫صدق في السجود‬ ‫ودعاءِ‬ ‫ٍ‬

‫جرى فما سمعنا منهم إال كلمة حسبنا الله ونعم الوكيل‪.‬‬ ‫والحصار الذي نعيشه قرابة العام يذكرنا بالحصار الذي عاشه الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه قرابة الثالثة سنوات‬ ‫ولو قرأنا عن هذا الحصار ألف مرة لن نفهم معناه كما فهمناه اآلن ‪،‬أن هذه الثورة عبارة عن دروس عملية نشاهد فيها‬ ‫معنى االحتكار وقت الحصار و معاناة الناس ونلتقي بالمنافق ونتقرب من الصادق‬ ‫ً‬ ‫جليا امام عينيك أنها الحرب التي ال تنتهي بين اإليمان والكفر والغاية من هذه‬ ‫ترى المجاهد الصادق وترى اللص‪ ...‬وترى‬ ‫المقارنات تسليط الضوء على الفئة قليلة من المؤمنين تستفيد من هذه الدروس العملية على مدى هذه الفترة الطويلة‬ ‫ليهيئ الله قادة من هذا الجيل اإلسالمي يقود العالم بأسره‪ ،‬بغض النظر عن السارق و الخائن ألن للباطل جولة ينتصر‬ ‫وبعدها سيظهر هذا الجيل الذي سيقود العالم ويعلمهم ما هو المعنى الحقيقي للخالفة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫‪5‬‬ ‫أصحابي كالنجوم‬ ‫ُولِ َد عبد الله بن عباس في مكة قبل الهجرة ُ‬ ‫وأوتي به إلى رسول الله‪ ‬فوضعه في حضنه وحنكه بريقه الشريف‪.‬‬ ‫وناله ما نال المسلمين من األذى ُرغْ َم ِصغَ ِر سنه‪ ،‬كان يكثر التردد إلى بيت رسول الله في الليل والنهار يشفع له‬ ‫ماء‬ ‫في ذلك صغر سنه وقرابته من الرسول وحبه له‪ ،‬أقام رسول الله ‪ ‬للصالة في الليل‬ ‫َّ‬ ‫فأعد عبدالله له ً‬ ‫للوضوء فدعا له وقال ‪{:‬اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل } ودعا له مرةً ثانية وقال ‪{:‬اللهم علمه الحكمة‬ ‫وتأويل الكتاب} وبعد وفاة المصطفى عليه السالم كان لعبدالله من العمر ثالث عشر سنة‪ ،‬فأقبل يسأل‬ ‫الصحابة عن أحاديث رسول الله وهكذا مضت سنوات الشباب على عتبات منازل الصحابة يسألهم عن أقوال‬ ‫ألحد منهم ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وأفعال وغزوات رسول الله ‪ ‬حتى اجتمع له من العلم مالم يجتمع‬ ‫كان عمر بن الخطاب يستشيره في المعضالت ويحضره مجالس أهل بدر فسألوه عن السبب فقال ‪{:‬ذاك فتى‬ ‫وقلب عقول } ودعاهم ذات ليلةٍ وسألهم عن تفسير "إذا جاء نصر الله والفتح" فقال‬ ‫سؤول‬ ‫ٌ‬ ‫لسان‬ ‫الكهول ‪،‬له‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫عبد الله بن‬ ‫بعضهم ‪ :‬ال ندري‪ ،‬وقال آخر ‪(:‬أمرنا الله أن نحمده ونستغفره إذا جاء نصر الله) فسأل سيدنا‬ ‫عمر َ‬ ‫ُ‬ ‫عباس فقال له‪ :‬ذاك عالمةُ َأ َج ِل رسول الله أعلمه الله له والفتح فتح مكة‪.‬‬

‫وزيد يقبل‬ ‫إجالال له ويقول‪{ :‬هكذا ُأ ِم ْرنَ ا بأن نفعل بعلمائنا‪،‬‬ ‫كان عبد الله رضي الله عنه يأخذ بركاب زيد بن ثابت‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬

‫يده ويقول‪ :‬هكذا ُأ ِم ْرنَ ا أن نفعل بأهل بيت نبينا{ ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫والحبر‪ ،‬وقد قيل عنه أنَّ ه‬ ‫شامال حتى ُسمي بالبحر‬ ‫متنوعا‬ ‫وافرا‬ ‫أن علمه عبد الله رضي الله عنه كان‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫روى العلماء َّ‬ ‫ً‬ ‫مجرا من كثرة البكاء ‪.‬‬ ‫كان كثير البكاء من خشية الله حتى خطت الدموع على خديه‬ ‫يحج بالناس ‪..‬‬ ‫في عهد عثمان بن عفان أمره باإلفتاء وأمره أن َّ‬ ‫ً‬ ‫واليا على بصرة‪.‬‬ ‫وفي خالفة علي بن أبي طالب جعله‬ ‫ً‬ ‫صابرا‬ ‫فظل‬ ‫َّ‬ ‫ثم شاء الله تعالى أن يمتحن العالِ َم التقي النقي ففقد بصره في آخر حياته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شاكرا لله‪،‬‬ ‫صابرا‬ ‫محتبسا فقد َعلِ َم رضي الله عنه أنه لن يصيبه َّإال ما كتب الله عليه فعاش‬ ‫وقد لقي ربه بالطائف‬ ‫رحم الله عبد الله بن عباس ابن عم رسول الله‪َ ،‬ح ْب ُر األمة االسالمية وفقيهها‪،‬‬ ‫من علّ مه الله الحكمة وتأويل الكتاب‪...‬‬

‫‪25‬‬


‫‪6‬‬ ‫الشهيد البطل "محمد السعيد "‬ ‫شهداؤنا مشاعل نور أضاءت درب الحق والحرية‪ ،‬هم‬

‫(أبو فادي)‬

‫شبان صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى‬

‫ومنهم من ينتظر‪ ،‬فشهيدنا اليوم غني عن التعريف‬

‫ننظر‬ ‫هو علم من أعالم الثورة‪ ،‬وال ُيقال الكثير عندما‬ ‫ُ‬ ‫إلى ذلك الشاب أو حتى نسمع صوته ومن منا ال يعرف‬ ‫محمد عمار طباجو أو كما يلقب ((محمد السعيد)) ذلك‬ ‫يمنعه طموحه من التضحية بالغالي‬ ‫الشاب الطموح‪ ،‬لم‬ ‫ُ‬ ‫والنفيس في سبيل الهدف الذي يسعى إليه‪ ،‬واألمنية‬ ‫التي يريد تحقيقها لذا ترك دراسته‪ ،‬والتحق بركب الثورة‬ ‫‪ ،‬فكان من أوائل النشطاء في مدينة دوما الذين بذلوا‬ ‫جهدهم وظهروا على القنوات الفضائية لينقلوا للعالم‬ ‫حقيقة الثورة السورية التي أصبحت ال تخفى على أحد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثم بدأ يصور المظاهرات ويوثق أسماء الشهداء والمعتقلين بالصور والفيديو‪ ،‬اضطر‬ ‫متظاهرا‬ ‫فبدأ بالخروج‬ ‫يهتف للحرية َّ‬ ‫ُ‬ ‫للسفر إلى األردن بسبب المالحقات الكثيفة التي قام بها عصابات األمن من أجل إلقاء القبض عليه ونشط من األردن‬ ‫ً‬ ‫معلوما عنه حرصه الشديد على نقل الواقع ثم عاد إلى مدينته دوما قبل تحريرها بعدة أيام‪ ،‬كان يحمل‬ ‫بالتغطية وكان‬ ‫بنبل ما يفعل ولم يتوان لحظة عن خدمة من يحتاج‪ ،‬ولم يوقفه‬ ‫السالح بيد والكاميرا باليد األخرى‪ ،‬لم تساوره الشكوك‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫صحيحا‪.‬‬ ‫الخوف أو يردعه بطش الظالم عن االستمرار فيما يراه‬ ‫استمر وبقي يالحق المجرمين بكاميرته ويوثق جرائمهم وتجاوزاتهم حيث عمل في تنسيقية دوما ومن ثم عضو مجلس‬ ‫ً‬ ‫وناطقا باسمه وقدم لسوريا الحرة سوريا العدالة‪...‬العمل الكثير الكثير‪ ،‬حيث شارك في تغطية عدة‬ ‫قيادة الثورة في دمشق‬ ‫حمالت إغاثية ومنها حملة الوفاء لمدينة الشهداء وحملة الجوع وال الركوع وتغطية الكثير من المعارك التي خاضها الجيش الحر‬ ‫ضد قوات الطاغية وشبيحته‪.‬‬ ‫وفي يوم الجمعة ‪ 2350-55-22‬أنهى محمد البث المباشر لمظاهرة دوما وتوجه مع بعض اإلخوة الى جبهة المرج في‬ ‫فبدال من أن‬ ‫وفعال ركبوا في السيارة وفي الطريق أخطأ السائق باختيار الطريق‬ ‫الغوطة الشرقية لتغطية ما يجري هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يسلك الطريق المؤدي الى خط الجبهة حيث يتواجد المجاهدون سلك الطريق اآلخر واتجهوا نحو اليسار حيث بلدة الجربا التي‬ ‫تتواجد فيها قوات النظام و شبيحته وتقدموا بالسيارة فرشقتهم رصاصات النظام المجرم انهالت عليهم من كل حدب‬ ‫شوه‬ ‫وصوب‪ ،‬لتدخل إحدى الرصاصات الصماء من الجانب األيمن لرأس محمد السعيد وتخرج من الجانب األيسر‪ ،‬حاولت أن تُ‬ ‫َ‬ ‫تزين‬ ‫جماله وتنتقم من كاميرته الجميلة‪ ،‬لكنه ابتسم كعادته واستقبل هدية ربه مع أخوته صعدت روح البطل إلى رب السماء ّ‬ ‫وجهه بسمةُ الرضا والحبور بمقعده من الجنة إن شاء الله نعم هم رجال طلبوا فنالوا تلك الحياة التي ال تنتهي بالموت إنما‬ ‫تبدأ به ‪.‬‬ ‫فسالم إلى روح كل شهيد أقبل على الموت من أجل الحياة‬

‫‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫‪7‬‬ ‫"كن جبـــــــالً"‬ ‫جال‬ ‫(إن مصاعب الحياة تتماشى مع ِه َم ِم َّ‬ ‫يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله‪َّ :‬‬ ‫الر ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جهل _‬ ‫قفنا أمام الكبوات التي تُ َق ِابلُ نَ ا ساخطين متسائلين _في‬ ‫كثيرا ما تَ َو ْ‬ ‫وهبوطا)‬ ‫ُعلُ َّو ًا‬ ‫ٍ‬ ‫توجه لنا الحياة َض َر َباتٍ قويةٍ نترنح من ثقلها وشدتها؟‬ ‫لماذا ِّ‬ ‫أتساءل ويتساءل معي الكثيرون ممن ال يفقهون فلسفة القضاء والقدر‪:‬‬ ‫أشخاص آخرين؟‬ ‫ٍ‬ ‫تمر كالنسيم على‬ ‫لماذا تضرب‬ ‫العواصف العاتيةُ حياتنا‪ ،‬بينما ُّ‬ ‫ُ‬ ‫لكنَّ نا إذا تجولنا في سيرة المصطفى وعلمنا أنَّ ه أحب البشر الى رب البشر والمصائب تنهال عليه‪ ،‬فقومه كذبوه وهو‬ ‫الناصح لهم‪ ،‬وأصحابه ُيقتلون أمام عينيه‪ ،‬ويتهم في عرضه الشريف وهو أشرف وأكرم وأفضل خلق الله‪ ،‬حينها نُ درك أن‬ ‫وأن المرء‬ ‫وأن المنحدرات ال تذهب إليها إال المياه الراكدة المحملة باألوساخ‪َّ ،‬‬ ‫الصواعق ال تضرب إال قمم الجبال الشامخة‪َّ ،‬‬ ‫وجهت له‬ ‫ُ‬ ‫روادها ما‬ ‫إن الحياة تُ عطي ِّ‬ ‫يطيق على حمله والقيام به‪ ،‬وكلَّ ما عال المرء وارتفع َّ‬ ‫لكل واحدٍ من َّ‬ ‫ُيبتلى على قدر دينه‪َّ ،‬‬ ‫الحياة أقوى وأعنف ما لديها‪.‬‬ ‫أن الصك الذي‬ ‫يوم صيحة‬ ‫كل ٍ‬ ‫توجه لهم َّ‬ ‫حرب أو نذير معركةٍ بيد َّ‬ ‫ٍ‬ ‫إن العظماء يولدون من أرحام أمهاتهم والحياة تتربص بهم‪ِّ ،‬‬ ‫َّ‬ ‫التزام بالصمود والشموخ أمام مشكالت الحياة ومصائبها‪.‬‬ ‫طموح هو‬ ‫كل‬ ‫يوقع عليه ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٍ‬

‫أن النصر يحصل عليه من يتحمل الضربات ال من‬ ‫فكُ ْن‬ ‫ً‬ ‫جبال وال ترهبنَّ ك ضربات الصواعق العاتية‪ ،‬فقد ثبت في تاريخ األبطال َّ‬ ‫خوارين )) إنما‬ ‫ثقيل ال يستأجر‬ ‫ٌ‬ ‫متاع‬ ‫وأن أثقال الحياة ال ُيطيقها المهازيل‪ ،‬والمرء إذا كان لديه‬ ‫ً‬ ‫أطفاال أو مرضى أو(( َّ‬ ‫ٌ‬ ‫يضربها‪َّ ،‬‬ ‫ينتقي له ذوي الكواهل الصلبة والمناكب الشداد‪.‬‬ ‫وأبطال صابرون‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫رجال عمالقةٌ‬ ‫ٌ‬ ‫طور إلى طور َّإال‬ ‫كذلك ثورتنا ال تنهض برسالتها الكبرى وال ينقلها من‬ ‫ٍ‬

‫في الثورة القادمة ‪!! ..‬؟ (‪)2‬‬ ‫بعون الله تعالى عندما تنتهي هذه الثورة وبعد سنواتٍ ال ندري تطول أو ال تطول‪ ،‬وإن قمنا بثورةٍ جديدة ِض َّد ُظلْ ٍم قد‬ ‫أمور قد فاتتنا في هذه الثورة وهي‪:‬‬ ‫يسري في مجتمعاتنا فسنحرص على‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫وتطبيقا على أرض الواقع‬ ‫وانتماء‬ ‫‪ ‬كذلك التشكيالت المقاتلة ستكون إسالمية حقيقةً ال صورة‬ ‫ً‬ ‫وليس بمجرد االسم فقط‪.‬‬ ‫‪ ‬سيتم تشكيل الكتائب كافة على أساس أنها ستجتمع تحت قيادةٍ أعلى منها ولن نقبل بتشكيل كتيبةٍ بشكل‬ ‫منفرد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قائدا ولو على شخصين‪ ،‬بل‬ ‫‪ ‬أما اختيار القادة فسنوليه أعلى درجات االهتمام ولن ُيسمح للشارد والوارد أن يكون‬ ‫رشح للقيادة العسكرية والميدانية‪.‬‬ ‫شروط شديدةٌ وحازمةٌ يجب أن تتوافر في كل من ُي َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ستكون هناك‬ ‫‪ ‬في الثورة القادمة ستكون هناك كتائب استخبارات خاصة بالثورة تمنع دخول العمالء فيها وانخراطهم في‬ ‫صفوفها وتقدم دراسات متتالية عن كل العاملين في مجال الثورة‪.‬‬

‫يـــــــــــتبع في عدد قادم ‪...‬‬

‫‪25‬‬


‫‪8‬‬

‫أخي المجاهد ‪ ..‬هذه نصيحتي(‪)1‬‬

‫هذه بعض النصائح للمجاهدين الذين يريدون وجه الله في جهادهم وأسأل الله أن ينفعني وإياكم بها‪ ،‬والله من وراء القصد‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صوابا‪ ،‬قال الرسول ‪( :‬إنما األعمال‬ ‫خالصا‬ ‫فإن اللَّ ه ال َي ْق َب ُل من األعمال َّإال ما كان‬ ‫‪‬‬ ‫اإلخالص لله في القول والعمل؛ ّ‬ ‫ُ‬ ‫امرئ ما نوى)‬ ‫بالنيات‪ ،‬وإنما لكل‬ ‫ٍ‬

‫الر ُج ِل‬ ‫ال‪ُ :‬سئِ َل َر ُس ُ‬ ‫وسى رضي الله عنه َق َ‬ ‫ِ‬ ‫‪‬‬ ‫ول اللَّ هِ َع ْن َّ‬ ‫فع ْن َأ ِبي ُم َ‬ ‫واقصدوا بجهادكم أن تكون كلمة الله هي العليا؛ َ‬ ‫ي‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫يل اللَّ هِ ؟ َف َق َ‬ ‫ي ذَ لِ َ‬ ‫ون كَ لِ َمةُ اللَّ هِ ِه َ‬ ‫ول اللَّ هِ ‪َ ( :‬م ْن َقاتَ َل لِ تَ كُ َ‬ ‫ُي َقاتِ ُل َش َج َاعةً ‪َ ،‬و ُي َقاتِ ُل َح ِم َّيةً ‪َ ،‬و ُي َقاتِ ُل ِر َي ًاء َأ ُّ‬ ‫ك ِفي َس ِب ِ‬ ‫يل اللَّ هِ )‬ ‫الْ ُعلْ َيا َف ُه َو ِفي َس ِب ِ‬ ‫منعقد على أن العلم قبل‬ ‫فإن اإلجماع‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ‬اسألوا أهل العلم في كل ما َي ْط َر ُأ عليكم في فريضة الجهاد في سبيل الله؛ َّ‬ ‫كل ُمسلِ م)‪.‬‬ ‫العلْ م َفريضةٌ على ّ‬ ‫ب ِ‬ ‫العمل‪ ،‬قال رسول الله‪َ ( :‬طلَ ُ‬ ‫لكن تَ ذَ كَّ ْر قوله تعالى‪َ { :‬يا‬ ‫تحابي في نصرة الله ذا ُق ْربى أو ذا مودة‪ ،‬وإنَّ ا لنعلم أن ذلك َي ُش ُّق على النفس‪،‬‬ ‫‪َّ ‬إياك وأن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫حق الله‬ ‫فإن ّ‬ ‫ون ِإلَ ْي ِه ْم ِبالْ َم َو َّدةِ َو َق ْد كَ َف ُروا ِب َما َج َاءكُ ْم ِم َن الْ َح ِّق}‪ّ ،‬‬ ‫ين َآ َمنُ وا َال تَ تَّ خِ ذُ وا َع ُد ِّوي َو َع ُد َّوكُ ْم َأ ْولِ َي َاء تُ لْ ُق َ‬ ‫َأ ُّي َها الَّ ذِ َ‬ ‫أوجب ونُ ْص َرةَ دين الله َألْ زَ ُم‪.‬‬ ‫ُ‬

‫ال ِفي ُم ْؤ ِم ٍن‬ ‫وأحب ما ُينْ ِج ْيك؛ فاسمع نصيحتي في مسألةٍ مهمةٍ مسألةِ "التكفير"‪ ،‬قال ‪َ ( :‬م ْن َق َ‬ ‫‪ ‬والله إني ُألحِ ُّبك‬ ‫ُّ‬ ‫حق لله تعالى ال يجوز‬ ‫وحكم الكفر ٌّ‬ ‫ال) ؛ فاعلم يا أخي أن اسم‬ ‫ال َحتَّ ى َيخْ ُر َج ِم َّما َق َ‬ ‫َ‬ ‫َما لَ ْي َس ِفيهِ َأ ْسكَ نَ ُه اللَّ ُه َر ْدغَ ةَ الْ خَ َب ِ‬ ‫بعد استيفاءِ الشروط وانتفاءِ الموانع‪ ،‬وقد‬ ‫ً‬ ‫وأن له‬ ‫إنزالُ ه إال على من يستحقه‬ ‫شروطا وموانع‪ ،‬فال نُ كَ ِّف ُر إال َ‬ ‫شرعا‪َّ ،‬‬ ‫ً‬ ‫إسالمه بيقين فال َيخْ ُرج منه إال‬ ‫وم ْن ثبت‬ ‫مانع من‬ ‫لقيام‬ ‫ِ‬ ‫الكفر أو عملُ ه وال َيكْ ُف ُر‬ ‫قول‬ ‫ُ‬ ‫َي ْص ُدر ِمن المرءِ‬ ‫ُ‬ ‫موانع التكفير‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬

‫العلم العاملون‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أهل‬ ‫ُ‬ ‫والظن‪ ،‬وكُ ْن على بينةٍ مما اختَ لَ ف فيه‬ ‫فإياك‬ ‫َّ‬ ‫بيقين؛ َّ‬ ‫ٍ‬

‫والشيطان؛ فقد أوصى الفاروق عمر بن الخطاب‬ ‫نفسك‬ ‫ِ‬ ‫شر‬ ‫االجتهاد في الطاعة‬ ‫‪‬‬ ‫والحذر من ُش ْؤ ِم المعصية ومن ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ومن معك أن تكونوا‬ ‫آمرك َ‬ ‫ومن معك من األجناد بتقوى الله‪ ،‬و ُ‬ ‫آمرك َ‬ ‫سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما‪...[ :‬فإني ُ‬ ‫العون على‬ ‫واس َألُ وا الله‬ ‫احتراسا من المعاصي منكم من عدوكم؛ فإن ذنوب الجيش‬ ‫أشد‬ ‫َ‬ ‫أخوف عليهم من عدوهم‪ْ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬

‫النصر على عدوكم]‪.‬‬ ‫أنفسكم كما تسألوه‬ ‫َ‬ ‫محل مناجاة الرب‬ ‫ُّ‬ ‫وتنشط الجوارح وتَ نْ هى عن الفحشاء والمنكر‪ ،‬وهي‬ ‫ُ‬ ‫‪ ‬الصالةَ الصالةَ يا جنود الله‪ ،‬فإنها تُ َق ِّوي القلوب‬ ‫لعذر‬ ‫تؤخرها إال‬ ‫وشعار المسلمين‪ ،‬فال‬ ‫وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد‪ ،‬فهي ِعماد الدين ِ‬ ‫وطلب النصر‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫يعلم الله ِص ْد َقه من عدمه‪.‬‬

‫يتبــــــــــــــــــــع ‪...‬‬

‫ دقيقة من الضحك تعادل ساعتين من النوم لجسم اإلنسان!‬‫كثير من الناس يعتقد أن النقود مصنوعة من الورق ‪ ،‬و الحقيقة أنها مصنوعة من‬ ‫‬‫ٌ‬ ‫القطن‪.‬‬ ‫‪-‬للماضي حنين مهما كانت قسوته؛ لكن ليس له رجوع مهما بلغت روعته‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫‪9‬‬

‫ ما هو الشيء الذي نأكله قبل أن يولد ونأكله بعد أن يموت ؟‬‫ستتم اإلجابة بالعدد القادم بإذن الله‬

‫تعود كلمة ألو إلى‪( :‬ماجريت هيلوو) و تعريبها ألو وهي اسم زوجة مخترع الهاتف الذي نطق اسمها‬ ‫في أول تجربة للهاتف وظلَّ الحال كذلك‬

‫ إذا علم الله من قلب العبد إرادة النفع ‪ ..‬نفع به‪.‬‬‫ابن تيميه ‪..‬‬

‫ فاروق الشرع مثل الولد الذي يركب بجانب سواق البولمان‪ ،‬ال هو بيسوق وال هو زبون‪.‬‬‫حولها إلى سوريا ثانية في ساعات!!‬ ‫ مرسي لن يستطيع تحويل مصر إلى تركيا ثانية في سنة لكن السيسي َّ‬‫وقتِ َل أثناء دفاعه عن مقام السيدة زينب بريف دمشق ترقبوا كشف المزيد من‬ ‫ نيلسون منديال شيعي ُ‬‫الحقائق على قناة المنار‪.‬‬ ‫تم‬ ‫ الفنادق في سويسرا ترفض استقبال وليد المعلم بغرفة واحدة وتشترط حجز الفندق بالكامل له‪ ...‬لذلك َّ‬‫تأجيل مؤتمر جنيف‪ 2‬بسبب هذه المشاكل‪.‬‬

‫‪25‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.