العدد التاسع عشر

Page 1


‫قامئة املواضيع‬

‫السوريون ونور الحقيقة ‪...............................................................................................................................‬‬ ‫ما الذى قام اإلسالم ضدة ‪.............................................................................................................................‬‬ ‫التامس االعذار للناس ‪.................................................................................................................................‬‬ ‫عندما كنت ىف بلدى دمشق ‪.........................................................................................................................‬‬ ‫هل انت منهم ‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫حكاية حدود ‪..............................................................................................................................................‬‬ ‫مسار الثورة ‪................................................................................................................................................‬‬ ‫تصميم من مجموعة صلة ‪.............................................................................................................................‬‬ ‫اللقاء‪............................................................................................................................................................‬‬ ‫الباطل واحـــد مهام تعددت أشكاله ‪.............................................................................................................‬‬ ‫مبادرة كتاب لجيل بانٍ ‪................................................................................................................................‬‬ ‫من رسائل الرسول ‪.......................................................................................................................................‬‬ ‫قالوا عن املراة ىف االسالم ‪..............................................................................................................................‬‬ ‫لوحة بصرية ‪................................................................................................................................................‬‬ ‫عشقنا الدامي ‪.............................................................................................................................................‬‬ ‫السيطرة عىل االعالم ‪....................................................................................................................................‬‬ ‫خطة التأهب ىف حاالت الطوارئ ‪...................................................................................................................‬‬ ‫طفل وثورة‪ :‬أحمد هنداوي ‪...........................................................................................................................‬‬ ‫عدسة رمزى رشيف ‪......................................................................................................................................‬‬ ‫عدسة شاب دمشقي ‪....................................................................................................................................‬‬

‫العددالتاسع عرش ‪2014‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪.38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬


‫اإلفتتاحية‬

‫كرامة إسالمية‬ ‫كفراش النور ‪ ...‬قصة السوريني‬ ‫طاروا حول ضوء املصباح صبح‬ ‫مساء‬ ‫مل يدنوا كثريا ً لكنهم أحسوا بحرارة‬ ‫الحقيقة ونالوا قبساً من الرقيقة‬ ‫عادوا إىل األغيار ويف قلوبهم عني البصرية‬ ‫أخربوهم عن مقام الحال بألطف وأرق مقال‬ ‫مرحوا ورقصوا بدالل‪ ،‬طمعاً وحباً يف الوصول إىل‬ ‫الكامل‬ ‫يف صباح ثان‪ ،‬مل يرضوا بضوء املصباح وحرارته‪ ،‬ومل‬ ‫يكتفوا بالنظر والخرب‬ ‫طاروا إىل لهب النور وألقوا بأنفسهم يف املصباح‬ ‫تالىش حينها الفراش وبقي بال اسم وال جسم وال‬

‫واألغيار الزالت تنتظر عودته ليطلعهم عىل الخرب‪...‬‬ ‫عزم السوريون عىل الفناء يف نور الحقيقة‬ ‫فعرفوا حقيقة الحقيقة‪...‬‬ ‫فبأي معنى يعودوا إىل األغيار‬ ‫وبأي حال بعدما خربوه‬ ‫وهل يستغني السوريون عن لقاء الله‪...‬‬

‫رسم‬ ‫مل يكتف بالطواف حول حقيقة النور‬

‫كرامة إسالمية‬

‫‪3‬‬


‫زاوية منقولة‬

‫ما الـذي‬ ‫قــــــــام‬ ‫اإلسالم‬ ‫ضـــده؟!‬ ‫مراد هوفمان‬

‫مقتطفات من كتاب ( اإلسالم عام ‪) 2000‬‬

‫مراد هوفامن‬

‫‪4‬‬


‫زاوية منقولة‬

‫ياحرستاه‪ ,‬لدينا سبب ضعيف لنأمل أن نرى‬

‫للكلمة_ واألكرثية التي أصبحت ال تسرتيح لفكرة‬

‫املسحيني يدخلون يف دين الله أفواجاً‪ ,‬واالحتامل‬

‫الله‪ ,‬وال تجد لها معنى‪ ,‬الناس الذين تنحرص‬

‫األكرب أن يؤدي االنهيار الوشيك للكنائس املسيحية‬

‫عندهم الحقيقة يف حواسهم الخمسة‪ ,‬فالدين‬

‫لزيادة الطلب عىل تجارب الديانات الخاصة ذات‬

‫عندهم خرافات‪ ,‬أفيون للشعوب‪ ,‬وعالمة عىل‬

‫األتباع القليلني‪ ,‬يف دكان الديانات العديدة!‬

‫خداع النفس‪ ,‬يكشف عن اختالل املنطق وحاجة‬

‫كثري من أعضاء الكنيسة السابقني الذين سينفصلون للشجاعة ونقص يف الذكاء‪.‬‬ ‫عنها‪ ,‬بدالً من اعتناق اإلسالم‪ ,‬سوف يعملون كمن‬

‫ال يوجد فرق أسايس يف هذا املجال بني املجتمعات‬

‫اتخذ إله هواه‪.‬‬

‫الشيوعية سابقاً_ التي تعرضت لسياسة إلحادية‬

‫باختصار‪ ,‬وعىل الرغم من النمو الهائل لإلسالم يف‬

‫فاعلة _ والبالد الغربية التي مل يُشجع اإللحاد‬

‫العامل املسيحي‪ ,‬فإنه سوف يواجه عىل األرجخ يف‬

‫فيها علناً‪ ,‬ولكن تحت سيطرة املادية واالستهالك‬

‫القرن ‪ 21‬مواقف مختلفة مختلطة‪ :‬وثنية جديدة‪,‬‬

‫املطلقني‪ ,‬أصبح اإللحاد الطابع العام للحياة‪.‬‬

‫ال أدرية‪ ,‬إلحادا ً‪ ,‬رشكاً من نوع جديد‪ ,‬عصبية ‪ ..‬إلخ‪ .‬يف الواقع‪ ,‬ترشب الغرب واستنشق كارل ماركس‪,‬‬ ‫(باإلضافة إىل ظهور أناس) يعبدون أصناماً جديدة‬

‫تشارلز دارون‪ ,‬فريدريك نيتشه‪ ,‬سيجموند فرويد –‬

‫مثل‪ :‬الكوكايني‪ ,‬التنجيم‪ ,‬بوريس بيكر‪ ,‬كلوديا شيفر‪ .‬ومعهم كل الفلسفة الوضعية والعلمية _ بطريقة‬ ‫يف تقديري‪ ,‬لن يكون الرصاع فيام بعد بني املسلمني مبتذلة‪.‬‬ ‫واملسيحيني‪ ,‬أو املسيحيني واليهود‪ ,‬ولكن بني األقلية سلكت البالد اإلسالمية لح ٍّد ما الطريق نفسه بعد‬ ‫التي تؤمن بالله _ املسلمني لله باملعنى األصيل‬ ‫تتمة‬

‫‪5‬‬


‫زاوية منقولة‬

‫استعامر الغرب لها‪ .‬هجر أكرث أهل الفكر يف تركيا‬

‫باختصار‪ ,‬إذا أردنا نحن املسلمني أن نًرتك وشأننا‪,‬‬

‫_ عىل سبيل املثال يف إستانبول‪ ,‬أنقرة‪ ,‬إزمري‪_ ,‬‬

‫فعلينا أن نجاهد جهادا ً جبارا ً لنحمي حقنا يف‬

‫مرياثهم اإلسالمي متاماً يف سبيل الحداثة األوروبية‪,‬‬

‫االختالف الثقايف يف عامل يسعى لفرض النموذج‬

‫وذلك يف غضون جيلني من كامل أتاتورك‪ ,‬لدرجة‬

‫الغريب علمياً‪ .‬سوف يتطلب هذا "إعادة تأسيس‬

‫أ ّن من أوالدهم من ال يعرف شيئاً عن اإلسالم وال‬

‫الفكر اإلسالمي"‪ ,‬ملواجهة مد ما بعد الحداثة يف‬

‫يستطيع قراءة الفاتحة‪.‬‬

‫كل الجبهات‪ :‬التعليم‪ ,‬االتصاالت‪ ,‬العلوم‪ ,‬السياسة‪,‬‬

‫بالطبع ما يزالون يحتفلون بعيد الفطر _ دون أن‬

‫القانون‪ ,‬االقتصاد‪ ,‬والتكنولوجيا‪.‬‬

‫يصوموا رمضان _ مثلهم يف ذلك مثل املسيحيني يف‬

‫باختصار‪ ,‬يتطلب ذلك أن يعود املسلمون بامليالد‪,‬‬

‫أوروبا وأمريكا الذين يحتفلون بأعياد امليالد‪ ,‬دون‬

‫إىل مسلمني باإلميان والفعل‪ ,‬وليس هناك بديالً عن‬

‫أن يجزموا بوجود الله أو املسيح‪ ,‬وال يتعارض ذلك‬

‫ذلك‪.‬‬

‫عندهم مع اعتبار أنفسهم مسيحيني‪ .‬فاملسيحية‬ ‫تعني فقط امتنان الرأي العام النتشار حضارة‬ ‫إنسانية قامت عىل الرتاث املسيحي بقدر مساو‬

‫`‬

‫ال تكذب‬ ‫((من أحدث ومل يتوضأ‬

‫للرتاث اإلغريقي والروماين‪ ,‬وما زالت مراسم التعميد‬

‫فقد جفاين ))‪.‬‬

‫والزواج والدفن تتم بطريقة سطحية‪ ,‬فهي لن ترض‬

‫قال الصغاين ‪ :‬موضوع ‪“ .‬املوضوعات”‬ ‫(‪ . )53‬واأللباين ‪ :‬موضوع‪”.‬الضعيفة”‬

‫‪ ..‬وقد تفيد بشكل أو بآخر‪.‬‬ ‫‪..‬‬

‫تتمة‬

‫‪6‬‬


‫زاوية منقولة‬

‫التماس‬ ‫العذر‬ ‫للناس‬ ‫أحمد الرشبايص‬ ‫موسوعة أخالق القرآن‬

‫التامس العذر عند املقدرة من األخالق الحميدة‬ ‫التي حث عليها اإلسالم لنطبقه يف أمور حياتنا‬ ‫اليومية و يف جميع أنواع العالقات‪ ..‬فام تعريف‬ ‫التامس العذر وما تعريف املقدرة؟ ومتى يجب‬ ‫التامس العذر ومتى يجب القصاص؟‬ ‫(التامس العذر معناه رفق اإلنسان باملخطئ‪ ،‬وعدم‬ ‫مقابلة سيئة مبثلها‪ ،‬بل يلتمس اإلنسان لله عذرا ً‪،‬‬ ‫فيعفو ويصفح‪ .‬فتعايل اإلنسان عن مقابلة العدوان‬ ‫بالعدوان‪ ،‬والصفح الجميل عن الهفوة والزلة خلق‬ ‫من أخالق القرآن الكريم وفضيلة من فضائل اإلسالم‬ ‫العظيم‪ ،‬وجانب من هدي النبي عليه الصالة‬ ‫والسالم‪.‬‬ ‫يقول تعاىل {وال تستوي الحسنة وال السيئة ادفع‬ ‫بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة‬ ‫أحمد الرشبايص‬

‫‪7‬‬


‫زاوية منقولة‬

‫كأنه ويل حميم} فصلت‪ .34-35/‬أي أن هناك فرق‬ ‫عظيم بني جامل الحسنة وقبح السيئة‪ ،‬فادفع من أساء‬ ‫إليك باإلحسان إليه‪ .‬وقد قال عمر ريض الله عنه‪" :‬ما‬ ‫عاقبت من عىص الله فيك ميثل أن تطيع الله فيه"‪،‬‬ ‫فإذا أحسنت إىل من أساء إليك قادته تلك الحسنة‬ ‫إىل مصافاتك ومحبتك والحنو عليك حتى يصري كأنه‬ ‫صديق قريب إليك‪ .‬ويقول تعاىل {وليعفوا وليصفحوا‬ ‫أال تحبون أن يغفر الله لكم إن الله غفور رحيم}‬ ‫النور‪.22/‬‬ ‫وهذا ما ال يستطيعه إال من صرب عىل ذلك‪ ،‬فإنه يشق‬ ‫عىل النفوس‪ ،‬وقد أكد القرآن عىل ذلك {خذ العفو‬ ‫وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلني} األعراف‪.199/‬‬ ‫كذلك اآلية الكرمية {ادفع بالتي أحسن السيئة نحن‬ ‫أعلم مبا يصفون} املؤمنون‪{ .96/‬ويدرؤون بالحسنة‬ ‫السيئة أولئك لهم عقبى الدار} الرعد‪ .22/‬أي يدفعون‬ ‫السيئة القبيحة بالحسنة الجميلة‪ ،‬فهم ال يقابلون‬ ‫السيئة مبثلها بل يعفون ويصفحون‪ ،‬وهم يتنزهون عن‬ ‫اللغو قائلني‪{ :‬لنا أعاملنا ولكم أعاملكم سالم عليكم ال‬ ‫نبتغي الجاهلني} القصص‪.55/‬‬ ‫والقرآن حيث رشع حق املعتدي عليه يف أخذ حقه‬ ‫وقصاصه من املعتدي يحبب يف الصرب والعفو‪ ،‬فيقول‪:‬‬ ‫{وإن عاقبتم فعاقبوا مبثل ما عوقبتم به} النحل‪.126 /‬‬ ‫ونجد القرآن يف سورة الشورى يقول جامعاً بني حق‬ ‫القصاص باملثل وبني العفو واإلصالح {وجزاء سيئة سيئة‬ ‫مثلها فمن عفا وأصلح فأجره عىل الله إنه ال يحب‬ ‫الظاملني‪ ،‬وملن لنترص بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من‬

‫سبيل‪ ،‬إمنا السبيل عىل الذين يظلمون الناس ويبغون‬ ‫يف األرض بغري الحق أولئك لهم عذاب أليم‪ ،‬وملن غفر‬ ‫وصرب إن ذلك ملن عزم األمور} الشورى‪.39-43/‬‬ ‫األصل يف الجزاء –كام يف ظالل القرآن‪ -‬هو مقابلة‬ ‫السيئة بالسيئة‪ ،‬حتى ال يتبجح الرش ويطغى‪ ،‬مع‬ ‫استحباب العفو ابتغاء وجه الله‪ .‬والعفو إمنا يكون‬ ‫يكون مع املقدرة‪ ،‬فإذا جاء سامحة ومل يجئ ضعفاً كان‬ ‫له وزنه ومثرته‪ .‬وأما مع الضعف والعجز فهو مام ينرش‬ ‫الفساد يف األرض‪ .‬والذي ينترص بعد ظلمه ويجزي‬ ‫السيئة بالسيئة دون اعتداء يزاول حقه املرشوع وال‬ ‫سلطان ألحد عليه‪ ،‬وإمنا يجب الوقوف يف طريق الذين‬ ‫يظلمون الناس‪ ،‬ويبغون يف األرض بغري الحق‪ ،‬وإذا‬ ‫حقق اإلنسان يف نفسه االعتدال وضبط النفس والصرب‬ ‫والسامحة عند املقدرة‪ ،‬كان الصرب هنا استعالء ال‬ ‫استخذاء وتجمالً ال ذالً‪ .‬ويتحدث اإلمام ابن القيم عن‬ ‫مقابلة اإلساءة باإلحسان‪ ،‬وهي فضيلة تتضمن التامس‬ ‫األعذار للناس‪ ،‬فيذكر أن كامل هذه الفضيلة مل يتحقق‬ ‫ألحد سوى النبي صىل الله عليه وسلم‪ ،‬ثم للورثة‪،‬‬ ‫فسيدنا محمد عليه الصالة والسالم هو القائل "اتق‬ ‫الله حيثام كنت وأتبع السيئة الحسنة متحها‪ ،‬وخالق‬ ‫الناس بخلق حسن"‪.‬‬ ‫يقول شوقي‪:‬‬ ‫ُرزقت أكرم ما يف الناس من خلق*** إذا ُرزقت التامس‬ ‫العذر يف الشيم)‬ ‫تتمة‬

‫‪8‬‬


‫زاوية ميدانية‬

‫عندما كنت‬ ‫في بلدي‬ ‫دمشق عايف التنكة‬

‫عايف التنكة‬

‫‪9‬‬


‫زاوية ميدانية‬

‫عندما كنت يف بلدي دمشق‪ ،‬كتبت حينها باللهجة الشامية‬

‫عايف التنكة‬ ‫العسكريةاألمريكية‪...‬الخ‬ ‫وسالحنالحديثومالبسهن‬

‫كعاديت‪ ،‬عن حادثة من املتوقع حدوثها ان مل ينتفض شباب عم أحيك عن شباب وشياب‪ ،‬بدمشق‪ ،‬عم يقتلوا والد‬ ‫البلدوأهلها‪.‬‬

‫دمشق وأهل دمشق‪ ،‬وباإلجازات تبعاتن عم يشبحو عأهل‬

‫لعيل إن أعدت نرشها اآلن ملر عليها أغلب الناس مرور‬

‫هالشباب ايل عم يقاتلوهن‪...‬ممن أهلو لساتن بالشام‪.‬‬

‫الكرام ‪ ،‬ألنها أصبحت امرا عاديا‪...‬‬

‫عم يجاهدوا‪....‬سمعتوهن يا أتباع بني مشيخة الكروش‪.‬‬

‫كتبت بدعابة عن حواجز يف دمشق‪ ،‬يقف عليها جنود من من آخر الدنية إجو‪...‬ليجاهدو‪..‬بني قوسني طبعا‪.‬‬ ‫إيران وغريها ممن ال يتحدثون العربية‪.‬‬ ‫راسلني حينها عديد وعديد من األصدقاء متسائلني "عن جد‬ ‫هيك صار!؟؟!!" فأجبتهم حينها ‪ ..‬قريبا‪.‬‬ ‫اي سيد رايس ‪ ،‬اليوم بفتح الراديو ‪ ..‬مشان ما بالغ ‪ ..‬الالسليك‬ ‫يعني‪ ..‬بسمع لبناين وعراقي‪ ،‬هون عىل بعد مئات األمتار‪،‬‬ ‫يش عبد زهرة ويش عبد حسني ‪.‬‬ ‫مبسوطني‪ ،‬مكيفني‪ ،‬عم "يجاهدوا" ‪..‬‬

‫سمعتوين ييل رحتو الخر الدنية مشان الفتنة؟‬ ‫انتبهتوعىل'يجاهدوا'؟‬ ‫اصحا حدا يجادلني فيها!‬ ‫ليكن‪ ،‬عندي ليستت ترددات لييل جعبالو يسمعن ‪ ،‬ومالو‬ ‫مصدق كل ايل عم يشوفو بعيونو‪.‬‬ ‫ايه‪...‬ماعلينا‬

‫بعيد عن املصاري ورواتبهن ايل بالدوالر وذخريتهن ايل ببالش‬ ‫عايف التنكة‬

‫‪10‬‬


‫أدب الثورة‬

‫هل أنت‬ ‫منهم ؟‬ ‫السوري‬

‫السوري‬

‫‪11‬‬


‫أدب الثورة‬

‫وكم ‪ ..‬أخاف عىل نفيس أن أكون منهم ‪..‬‬

‫لتربير موقفه الالقرآين ‪..‬‬

‫فهناك منهم من عجن بخري ‪ ..‬وخالطته األهواء ‪..‬‬

‫وهناك منهم من يحرص الحق يف فكره ويف سلوكه ‪..‬‬ ‫ويغمض الفؤاد عن غري ذلك‬

‫وهناك منهم من اليعرف إال التسخيف واالنتقاد ‪..‬‬

‫وهناك منهم من ينترص ألخيه ظاملا ومظلوما ‪ ..‬كانتصار وهناك منهم من يخترص الدنيا وما عليها مقابل لحظة‬ ‫انتصار ‪..‬‬ ‫الجاهلية ‪..‬‬ ‫وهناك منهم من بجلس وراء شاشته ‪ ..‬وينتقد الجالسني وهناك منهم من يربر مرض الوسيلة بنصاعة الغاية‪..‬‬ ‫وهناك منهم من قلبه قلب مالك وفعله فعل طفل‬ ‫وراء الشاشات ‪..‬‬ ‫ساذج‬ ‫وهناك منهم من اليعي من سرية النبي إال تعدد‬ ‫الزوجات ‪ ..‬وإقامة الحد يف غري موضعه‪.‬‬

‫وهناك منهم من يصيل الفجر ‪ ..‬وقلبه ال يعبد إال‬ ‫االنتقام ‪..‬‬ ‫وهناك منهم من يعيش عىل تصيد األخطاء ومللمة‬ ‫الهفوات ‪..‬‬ ‫وهناك منهم من اليعرف كيفية التجمع ‪ ..‬وال أصل‬ ‫الجامعة ‪..‬‬

‫وهناك منهم من عينه اليمنى عىل الجنة ‪ ..‬وعينه‬ ‫الكريس ‪..‬‬ ‫اليرسى عىل‬ ‫ّ‬ ‫وهناك منهم من يتمضمض عرش مرات ‪ ..‬بدل الثالثة ‪..‬‬ ‫لكنه ال يصيل ‪..‬‬ ‫وهناك منهم من يصيل ‪ ..‬لكنه أيضا ال يصيل ‪..‬‬ ‫وهناك منهم من كان طاهرا ‪ ..‬فصار هامشا‬ ‫وهناك منهم من كان هامشا ‪ ..‬فصار قائدا ‪..‬‬

‫وهناك منهم من يظن أنه وحده أكرب جامعة ‪..‬‬ ‫وهناك منهم من يصادق األفعى لقتل الذئب ‪ ..‬ومن‬ ‫وهناك منهم من يدافع عن هواه ‪ ..‬ويسمي هواه حقا يآخي الذئب لقتل العصفور ‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫وهناك منهم ‪ ..‬من ليس منهم ‪..‬‬

‫وهناك منهم من يقول الحق يف مواطن ويسكت عن‬ ‫الحق يف أخرى ‪..‬‬

‫فاحذر أخي ‪ ..‬أن تكون منهم ‪..‬‬

‫وهناك منهم من يفرد ألف مصنف مزين باآليات ‪..‬‬ ‫تتمة‬

‫‪12‬‬


‫أدب الثورة‬

‫حكايةحدود‬ ‫سارة‬

‫أخربه الجميع أن وجوده هناك و عدمه واحد ‪..‬‬ ‫و أن الكرة األرضية لن تتغري عىل يديه و أن الكل عاج ٌز‬ ‫أمام قرارات تتخذها الدول الكربى ‪..‬‬ ‫مل يكن حقيق ًة ميلك أسلحة و ال أدوية ‪..‬‬ ‫كل ما كان ميلكه هو قلب صادق النية و ابتسامة ‪..‬‬ ‫شغف و أمل تحيا به األرض التي جاء من أجلها ‪ ..‬سوريّا ‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫و ارتسمت املصاعب عىل طريقه تدعوه للرتاجع ‪..‬‬ ‫كلامت أمه و دموعها ‪..‬‬ ‫سخرية أبيه و رفضه ‪..‬‬ ‫جواب كل من سمعه فقال “ لن تستطيع فعل يشء “‬ ‫حزم أغراضه ‪ ..‬سجادة صالته ‪ ..‬جنونه و أفكاره ‪..‬‬ ‫و مىض رغم كل املصاعب ال يوقفه يشء ‪..‬‬ ‫مل يتوقف ابدا ً ‪ ..‬إال ‪ ..‬عندما وصل ذلك املكان الذي أرس‬ ‫قلبه طويالً ‪..‬‬ ‫“سوريا الحرة ترحب بكم”‬ ‫ طاملا حلمت بك ! طاملا سهرت ليا ٍل ال أفكر إال بهذه‬‫سارة‬

‫‪13‬‬


‫أدب الثورة‬

‫عندها فقط اطمنئ ‪ ..‬و عاد ‪..‬‬ ‫عاد شهيدا ً للفكرة ‪ ..‬عىل عرش من الياسمني ‪..‬‬ ‫‪-----‬‬

‫اللحظة ! الحمد لله !‬ ‫منقوش عليها‬ ‫ٌ‬ ‫سجد سجد ًة طويل ًة عىل سجادة خرضاء‬ ‫صورة القدس ‪..‬‬ ‫كان طوال السجدة يشكر الله و يدعوه أن يجعل نيته‬ ‫خالصة ‪ ..‬و أن يتقبل عمره ‪..‬‬ ‫* عن رحلة ما زالت معلقة بني حبال األحالم تحاول الطريان‬ ‫و يتوفاه شهيدا ً‬ ‫‪..‬‬ ‫أكمل رحلته و عرب الحدود ‪..‬‬ ‫عن حلم قريب بعيد كلام ظننته أقرتب ازداد ابتعادا ً ‪..‬‬ ‫و هناك ‪..‬‬ ‫وجد يف ابتسامات االطفال ما يستحق أن يتحدى الجميع‬ ‫من أجله ‪..‬‬ ‫بلغوا عني ولو آية‬ ‫وجد يف عيون النساء إرصار نسيبة املازنية عىل بيعة الرسول‬ ‫‪ ..‬و إن كانت وحدها ‪..‬‬ ‫قال رسول الله صىل الله‬ ‫وجد يف البنادق عىل ظهور الرجال إخالصاً ال خالص لسوريا‬ ‫عليه و سلم ‪“ :‬املسلم من‬ ‫إال به ‪..‬‬ ‫سلم الناس من لسانه ويده‪,‬‬ ‫وجد يف الرصاص سالماً و ياسميناً ‪..‬‬ ‫واملهاجر من هجر ما نهى‬ ‫نام عىل موسيقا املدافع ‪ ..‬كمن ينام عىل معزوفة راقية ‪..‬‬ ‫الله عنه”‪.‬‬ ‫أحبها ‪ ..‬و ازداد عشقه لها ‪..‬‬ ‫رصخ يف اللحظة التي عرب بها الحدود أول مرة ‪..‬‬ ‫صحيح ‪ -‬أخرجه اإلمام أحمد‬ ‫في المسند‪،‬‬ ‫ أخربوهم أنني لن أعود !‬‫وهو في سنن النسائي وقال‬ ‫لكنه عاد بعد أن بنى ما كان يحلم ببناءه ‪..‬‬ ‫األلباني‪ :‬حسن صحيح‬ ‫و بعد أن رسم من االبتسامات و األمل ما يكفل لسوريا‬ ‫نهوضاً يفوق كل نهوض ‪..‬‬ ‫تتمة‬

‫‪14‬‬


‫أدب الثورة‬

‫مسار الثورة‬ ‫إبراهيم شيبان‬

‫هي لله هي لله ‪ ..‬ال للسلطة وال للجاه ‪..‬‬ ‫صح لنا‬ ‫هتفنا بها أ ّول الثورة يف مرحلة ازدهارها إن ّ‬ ‫تصنيف مراحل الثورة ‪..‬‬ ‫وأظ ّن أن هذه الجملة كانت الهدف األساس‬ ‫ومانشيتاً عريضاً كان له دور يف توجيه مسار‬ ‫الثورة‪..‬‬ ‫فام الذي حصل للقيم األوىل التي بدأنا بها ‪ ..‬وما‬ ‫الذي حصل ملسار الثورة ‪..‬؟!‬ ‫ال حظت مرارا ً وأظنكم كذلك ‪ ..‬ع ّدة مالحظات‬ ‫ومنشورات غاضبة‪ ،‬منتقدة‪ ،‬مستاءة وقد تكون‬ ‫ناقمة حتى ‪..‬‬ ‫حول موضوع الثورة وقيمها العليا التي نسيناها‬ ‫ومسار الثورة الذي انحرف ‪..‬‬ ‫ش ّدتني عدة موضوعات يف أوقات مختلفة ‪ ..‬وكنت‬ ‫طبعاً م ّمن كتب يف ذات املوضوع ‪..‬‬ ‫فكّرت يف ذلك مل ّياً ووجدت أ ّن ما تعرضنا له‬ ‫كشعب سوري بشكل عام وثوار بشكل خاص خالل‬ ‫سنتني ونصف من الثورة يجعلنا مشتتني مرهقني‬

‫إبراهيم شيبان‬

‫‪15‬‬


‫أدب الثورة‬

‫وأفضل تعبري ُمحطّمني نفسياً وجسدياً ‪....‬‬ ‫منهكني ‪ّ ..‬‬ ‫ومن هذه املؤثرات نقتبس مشاعرنا‪ ،‬ردودنا‪،‬‬ ‫نغي آرائنا حتى بشكل جزيئ ‪..‬‬ ‫انفعاالتنا ‪ ..‬وقد ّ‬ ‫ونصب‬ ‫فننقم عىل الثوار والتجمعات واملعارضات‬ ‫ّ‬ ‫جا ّم غضبنا يف الثورة ‪..‬‬ ‫دون تفكري أو تحليل ‪ ..‬ثم نعود بعد أيام أو ساعات‬ ‫لرناجع ما كتبناه ومنسحه أو نحاول تربيره وتوضيحه‬ ‫بصيغة مختلفة‪..‬‬ ‫أنا شخصياً ناقشت املوضوع ووقعت يف رشك‬ ‫االحتامالت وتأثرت باآلراء واملنشورات املطروحة ‪..‬‬ ‫ورمبا قبل أن يُتاح يل مجال للتفكري بها حتى ‪..‬‬ ‫وبينام أنا أراجع وأقلّب الفكرة باطنياً ‪ ..‬مر يب قول‬ ‫ألحد مشاهري التاريخ ‪..‬‬ ‫“إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون‬ ‫خائناً أو متساقطاً أو جباناً‪ ،‬فالثورة قوية كالفوالذ‪،‬‬ ‫حمراء كالجمر‪ ،‬باقية كالسنديان‪ ،‬عميقة كحبنا‬ ‫الوحيش للوطن ‪ ”.‬أرنستو جيفارا‬ ‫هل الحظ أحدكم أننا نلوم الثورة ونرمي بنقصنا‬ ‫لنتنصل من املسؤولية ‪..‬‬ ‫وأخطائنا عليها دوماً ّ‬ ‫والحقيقة أ ّن مسار الثورة ال يزال كام هو ‪ ..‬ثابت و‬ ‫مستقيم ‪ ..‬مل يتأث ّر ومل يتح ّور ‪..‬‬ ‫إمنا معظم الثوار هم من انحرفوا عن املسار ملسار‬ ‫آخر ظ ّنوا أنه مسار الثورة مع بعض التغريات ‪..‬‬

‫وإنساق كثري منهم الحقاً وراء املال والسلطة والجاه‬ ‫وبدأوا يتكالبون عىل تلك الغايات التي بدت براقة‬ ‫ومغرية وشه ّية ‪..‬‬ ‫ليكن بعلمكم أ ّن قيم الثورة ال تزال كام هي ‪..‬‬ ‫راسخة ‪ ..‬ثابتة ‪..‬‬ ‫املتغيات أجربتنا عىل إغفالها ‪..‬‬ ‫إال أ ّن ّ‬ ‫فربز لدينا الجشع واألنانية وحب املال والسلطة ‪..‬‬ ‫يف حني كنا سابقاً بعكس ذلك متاماً‪..‬‬ ‫الثورة هي األرض والحرية واألخالق واألمل والجراح‬ ‫‪..‬‬ ‫وهي أكرب من أن متوت ‪ ..‬ألن روح األرض ال تزال‬ ‫تحيا بالثورة ‪..‬‬ ‫ال ميكننا لوم الثوار عىل حنقهم ‪..‬‬ ‫فكرثة اللوم تزيد الوضع سوء وال تساهم يف اإلصالح‬ ‫‪..‬‬ ‫استبرشنا يف بداية ثورتنا بأ ّن الثوار باتوا إىل الله‬ ‫أقرب ‪..‬‬ ‫أخالق دين تقوى خوف من الله ‪ ..‬واستمروا عىل‬ ‫ذلك زمناً ‪..‬‬ ‫قبل أن تصل الثورة إىل مراحل االنحدار الثقايف‬ ‫واالجتامعي والثوري واألهم من ذلك أنه “متى‬ ‫دخل املال إىل الثورة فاقرأ عليها السالم وادع لها‬ ‫إبراهيم شيبان‬

‫‪16‬‬


‫أدب الثورة‬

‫قال تعاىل‪:‬‬ ‫بالرحمة” ‪..‬‬ ‫محمد ‪َ (( (( 31‬ولَ َن ْبلُ َونَّ ُك ْم َحتَّى نَ ْعلَ َم الْ ُم َجا ِه ِدي َن‬ ‫ما حصل ويحصل معنا كل يوم كفيل بأن يجعل‬ ‫الصا ِبرِي َن َونَ ْبلُ َو أَ ْخ َبا َركُ ْم‬ ‫الفرد منا ميتاً بكل حواسه ومشاعره‪..‬‬ ‫ِمن ُك ْم َو َّ‬ ‫نذنب ونجحد ونتخىل عن قيمنا وأخالقنا مقابل‬ ‫وما يصيبنا من قلق مريض وحاالت االكتئاب‬ ‫متاع قليل ‪..‬‬ ‫بات شيئاً عادياً مقابل ما نراه ونعايشه كل يوم‬ ‫فاالكتئاب هو حصيلة الفرح والحزن واألمل والدمع ومن ثم نقول بكل وقاحة متى النرص ‪ ..‬ومل انحدر‬ ‫والجراح والقهر والتحطّم ‪..‬‬ ‫مستوى الثورة ‪..‬‬ ‫لكن مع ذلك كله ال ينبغي أن نرمي باألسباب‬ ‫ومل تأخر النرص؟! أمل يعدنا الله به ؟‬ ‫عىل الثورة والناس من حولنا ونكتفي بذلك ُلنيض‬ ‫غصة‪ :‬نعم‪ ،‬تأخر‪ ،‬وقد أكون‬ ‫حلقي‬ ‫ويف‬ ‫أقول‬ ‫وهنا‬ ‫ّ‬ ‫ضمرينا ‪..‬‬ ‫أنا وأنت وهو وهي السبب يف هذا التأخري‪...‬‬ ‫علينا أن نساهم يف العودة إىل مسار الثورة الذي‬ ‫فلرياجع كل منا نفسه‪ .‬فليبحث عن أخطائه التي‬ ‫حدنا عنه ويف إحياء القيم السامية من جديد يف‬ ‫كل يوم‪ ،‬وقد يجد املربرات لهذه‬ ‫ارتكبها ويرتكبها ّ‬ ‫داخلنا ‪..‬‬ ‫األخطاء أل ّن الشيطان يزيّن املعصية لإلنسان‪..‬‬ ‫واإلصالح يبدأ من الداخل ومن ثم هووووب نجد‬ ‫علّنا لو رجعنا عن ذنوبنا واسرتجعنا يف نفسنا أوالً‬ ‫تغي ‪..‬‬ ‫أن ّ‬ ‫كل يشء ّ‬ ‫“املسار الحقيقي” ومضينا فيه دون توقف ‪ ..‬أن‬ ‫ال ينبغي أن نكتفي بلعن الظالم بل علينا أن نُشعل نعرف مل انحرفت الثورة ‪ ..‬ومل تأ ّخر النرص ‪..‬‬ ‫بدل كل لعنة شمعة ‪..‬‬ ‫وأختم بقول سيدنا عمر ريض الله عنه‪( :‬نحن أمة‬ ‫فلعن الظالم لن يغري الواقع لكنه نوع من النقمة ال تنترص بالعدة والعتاد ولكن ننترص بقلة ذنوبنا‬ ‫والحنق عىل الظالم ال أكرث ‪..‬‬ ‫وكرثة ذنوب األعداء فلو تساوت الذنوب انترصوا‬ ‫وإين ألجد انحدار قيمنا وأهدافنا وغاياتنا له كبري علينا بالعدة والعتاد)‬ ‫األثر يف تأخري النرص ‪..‬‬ ‫أسأل الله العيل العظيم أن ير ّدنا إىل دينه ر ّدا ً‬ ‫جميالً‪..‬‬ ‫ناهيك عن اعرتاضنا عىل أمر الله كقولنا بأبسط‬ ‫مثال ‪“ ..‬ماذا فعلنا لنستحق كل هذا”‬ ‫تتمة‬

‫‪17‬‬


‫تصميم من مجموعة صلة‬

‫‪https://www.facebook.com/Sela.Syr‬‬

‫تصميم من مجموعة صلة‬

‫‪18‬‬


‫أعضاء بصرية‬

‫اللقاء‬

‫حبر اإلسالم‬

‫حرب اإلسالم‬

‫‪19‬‬


‫أعضاء بصرية‬

‫‪ ..‬لحظات ‪ ...‬آه‬ ‫تستجمع كل همومك ‪ ،‬كل آالمك ‪ ،‬كل حياتك ‪،‬‬ ‫للحظة قد تكون األخرية لك ‪ ..‬مأمور أن تترصف معها‬ ‫‪ ..‬أنها األخرية أصألً ‪ ،‬و لو مل تكن كذلك‬ ‫‪ ..‬الله أكرب‬ ‫تقولها ‪ ..‬لتقصف بها كل ما حملته من هموم إىل هذه‬ ‫اللحظات املقدسة ‪ ،‬ليكون الله أكرب منها مهام كربت‬ ‫‪ ،‬ليكون الله أكرب من كل يشء ‪ ،‬من كل هذه الدنيا‬ ‫‪ ..‬القاسية ‪ ..‬من كل هذا الظلم املجحف املحيط بنا‬ ‫بعد مرحلة القصف هذه ‪ ..‬تبدأ رحلتك يف سورة‬ ‫الفاتحة ‪ ..‬فتحمد الله عىل ما أتاك من نعم قد ال‬ ‫نعلم عددها و ماهيتها ‪ ..‬لتصل شيئاً فشيئاً إىل مرحلة‬ ‫االقتحام بالدعاء ‪ ..‬بالطلب من الله أال يجعلك من‬ ‫‪ .‬املغضوب عليهم ‪ ..‬من كفار البرش‬ ‫تختار بعد مرحلة االقتحام هذه ‪ ..‬عدة و عتادا ً يتثبت‬ ‫لك قلبك ‪ ..‬آيات من القرآن الكريم ‪ ...‬لترسح مخيلتك‬ ‫يف عامل املقارنات بني تلك اآليات و تفاصيل حياتك‬ ‫اليومية ‪ ..‬فتنشغل األنا لديك يف عملية غسيل لألعامل‬ ‫‪ ..‬و تصحيح للسلوك ‪ ..‬و تأصيل للفكر و ما اعرتاه من‬ ‫‪ ..‬عوالق‬ ‫ال بد حينها ‪ ..‬من عودة إىل مرحلة القصف ‪ ..‬لكنه‬ ‫دفاعي هذه املرة ‪ ...‬الله أكرب ‪ ..‬لرتعب كل فكرة‬ ‫‪ ..‬منحرفة قد تحاول يوماً ما أن تدخل إىل مكنوناتك‬ ‫سبحان ريب العظيم ‪ ...‬سبحان ريب العظيم ‪ ...‬سبحان‬ ‫‪ ...‬ريب العظيم‬ ‫فالركوع ال يكون إال لعظيم ‪ ...‬و ال عظيم يف هذا‬

‫الوجود إال الله ‪ ...‬هذا الركوع الذي مات من أجله‬ ‫الكثري الكثري من األحبة يف الله ‪ ...‬فهناك من يسعى‬ ‫دوماً لحرف الركوع عن بوصلته ‪ ..‬و عن قبلته ‪...‬‬ ‫فليس الركوع إال رمزا ً لكامل العبودية لله ‪ ...‬بكل ما‬ ‫‪ ...‬لدينا من أحاسيس‬ ‫مرة أخرى ‪ ..‬الله أكرب ‪ ...‬فأعباء درب الركوع لله ‪...‬‬ ‫ثقيلة جدا ً ‪ ...‬قاسية جدا ً ‪ ...‬ألنك ستدخل إىل عامل‬ ‫الغربة يف الله‪ ...‬فال بد بني كل لحظة و أخرى ‪ ..‬من‬ ‫قصف للدنيا التي قد تكرب يف عني البعض أحياناً ‪ ...‬و‬ ‫‪ ...‬هي صغرية صغرية صغرية يف واقعها‬ ‫سمع الله ملن حمده ‪ ...‬ربنا لك الحمد حمدا ً طيباً‬ ‫مباركاً فيه‬ ‫فحتى الركوع لله نعمة ‪ ...‬الذل لله نعمة ‪ ...‬من أعظم‬ ‫النعم علينا ‪ ...‬فمجرد أن نتحدى العامل الكافر كله ‪..‬‬ ‫و نستطيع أن نركع لله ‪ ...‬حتى يف صمتنا ‪ ...‬مبكانه أو‬ ‫‪ ...‬زمانه ‪ ...‬نعمة تستحق الحمد‬ ‫لنصل إىل أجمل لحظة عىل اإلطالق ‪ ...‬أجمل تكوين و‬ ‫‪ ...‬تصوير للبرش‬ ‫لحظة تحمل فيها كل كل كل أعبائك ‪ ...‬عاليـــــاً‬ ‫‪ ...‬لتهوي بها ‪ ...‬ساجدا ً لله‬ ‫سبحان ريب األعىل ‪ ...‬سبحان ريب األعىل ‪ ...‬سبحان ريب‬ ‫‪ ...‬األعىل‬ ‫يف قمة التواضع البرشي ‪ ..‬يف اخفض وضعية لرأسك‬ ‫مبافيه من فكر ‪ ..‬و قرارات ‪ ...‬و خيارات و علم ‪...‬‬ ‫تعلن لله ‪ ..‬أنه األعىل ‪ ...‬و أنك الذليل له ‪ ...‬راضياً‬ ‫بعبوديتك له ‪ ..‬بل مستمتعاً بها ‪ ...‬ساعياً لتموت يف‬ ‫‪ ...‬سبيله‬ ‫حرب اإلسالم‬

‫‪20‬‬


‫أعضاء بصرية‬

‫يف هذه اللحظة ‪ ...‬تخرج الدموع ‪ ..‬دموع آهاتك ‪..‬و ‪ ..‬الله أكرب الله أكرب‬ ‫آالمك ‪ ...‬تخرج من عينيك لتسجد هي تلك األخرى ‪ .. ...‬أشهد أن ال اله إال الله‬ ‫و قلبك يتكلم دون لسانك ‪ ...‬أن يارب ‪ ...‬إنا مغلوبون ‪ ..‬أشهد أن محمدا ً رسول الله‬ ‫‪ ...‬فانترص‬ ‫‪ ..‬حي عىل الصالة‬ ‫مرة أخرى ‪ ...‬تقولها ‪ ...‬الله أكرب ‪ ...‬لرتفع رأسك رغامً ‪ ..‬حي عىل الفالح‬ ‫عنه ‪ ..‬من سجوده ‪ ...‬و جبينك يتوق مرة أخرى‬ ‫‪ ...‬قد قامت الصالة‬ ‫‪ ...‬لسجدة أخرى ‪ ...‬للذة أخرى‬ ‫‪ ...‬الله أكرب الله أكرب‬ ‫و تايت السجدة الثانية ‪ ...‬الراحة ‪ ...‬األمان ‪ ...‬تصغي و ‪ ...‬ال إله إال الله‬ ‫أنت تسجد ألصوات القصف ‪ ..‬ألصوات الرصاص ‪ ...‬فال‬ ‫تابه ‪ ...‬أنت يف قمة الصلة بالله ‪ ...‬يف قمة الصلة بالله‬ ‫من أقوالهم‬ ‫من أقوالهم‬ ‫‪ ... ....‬فمن يكن الله معه ‪ ...‬فمن عليه‬ ‫باختصار‪ ,‬إذا أردنا نحن املسلمني أن‬ ‫تشعر يف السجود بالنرص ‪ ....‬تشعر بالسجود مبحبة‬ ‫نًرتك وشأننا‪ ,‬فعلينا أن نجاهد جهادا ً‬ ‫الله لك ‪ ...‬أن منحك من سيحرم منه الكثريون يوم‬ ‫‪ ...‬القيامة ‪ ...‬يوم يدعون للسجود فال يستطيعون‬ ‫جبارا ً لنحمي حقنا يف االختالف الثقايف‬ ‫لوال الواجب أن ترفع رأسك ‪ ...‬لبقيت يف سجودك ‪....‬‬ ‫يف عامل يسعى لفرض النموذج الغريب‬ ‫ما دمت حياً ‪ ...‬لكنك تعرف أن غاية الخلق ال السجود‬ ‫علمياً‪ .‬سوف يتطلب هذا “إعادة‬ ‫يف الصالة فحسب ‪ ...‬و إمنا السجود يف العمل الذي‬ ‫تأسيس الفكر اإلسالمي”‪ ,‬ملواجهة‬ ‫‪ ...‬ينتظرك بعد الصالة‬ ‫بعد هذه السجدة الرائعة ‪ ....‬ينطلق لسانك ليصيل‬ ‫مد ما بعد الحداثة يف كل الجبهات‪:‬‬ ‫عىل رسول الله عليه أفضل الصالة و السالم ‪ ...‬و يرسل‬ ‫التعليم‪ ,‬االتصاالت‪ ,‬العلوم‪ ,‬السياسة‪,‬‬ ‫‪ ...‬له تحياتك ‪ ...‬و اشواقك‬ ‫القانون‪ ,‬االقتصاد‪ ,‬والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫تسلم عىل امللكني ‪ ...‬الذين يرافقانك يف رحلتك‬ ‫الدنيوية القصرية ‪...‬عىل كتفيك ‪ ...‬و تخرج من عبادة‬ ‫باختصار‪ ,‬يتطلب ذلك أن يعود‬ ‫‪ ...‬الصالة ‪ ...‬إىل عبادة العمل و العلم و الدعوة‬ ‫املسلمون بامليالد‪ ,‬إىل مسلمني باإلميان‬ ‫منتظرا ً بكل شوق ‪ ..‬لقاء آخر ‪ ..‬يعلنه مؤذن املسجد‬ ‫‪ ..‬صادحاً من جديد‬ ‫والفعل‪ ,‬وليس هناك بديالً عن ذلك‪.‬‬ ‫‪ ...‬الله اكرب الله اكرب‬ ‫مراد هوفمان‬ ‫تــتــمــة‬

‫‪21‬‬


‫أعضاء بصرية‬

‫الباطل واحـــد‬ ‫مهما تعددت‬ ‫أشكاله‬ ‫‪Strategy‬‬ ‫‪Planner‬‬

‫‪22‬‬


‫أعضاء بصرية‬

‫هي ليست بالقصة القصرية‪ ،‬وال برواي ٍة طويل ٍة‬ ‫صعب عىل كاتبها صياغة نهايتها ! وبنظر ٍة أكرث‬ ‫ٌ‬ ‫شمولي ًة يبدو لنا أن األمر أعقد وأعمق من ذلك ‪...‬‬ ‫ٍ‬ ‫لبساط أحمر حوله‬ ‫ليست الحياة وردية‪ ،‬وال وجود‬ ‫الزهور واألشجار‪ ،‬نصله بعد عنا ٍء يسريٍ من املسري‬ ‫كام كنا نعتقد سابقاً‪ ،‬بل مث َة معركة وجدنا أنفسنا‬ ‫فيها ونحن ال نعرف أين نحن ؟ وملاذا نحن ‪-‬أصالً‪-‬‬ ‫؟!‬

‫غني وال فقري‪ ،‬إال بتقوى الله عز‬ ‫كبريٍ وال صغري‪ ،‬ال ٍّ‬ ‫وجل كام يعلمنا املنهج الرباين ‪..‬‬ ‫(إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ‪...‬‬ ‫وعىل حافتي طريق الحق ‪-‬الذي حف باملكاره‬ ‫والشهوات‪ -‬يقف كثريون ممن يسمون أنفسهم‬ ‫قاد ًة للعامل اإلسالمي ‪-‬ساسة وخلفاء ما أنزل لهم‬ ‫من سلطان‪ -‬مصفقني للباطل يف الخفاء‪ ،‬معلنني‬ ‫مسريهم الكاذب مع الحق‪ ،‬داعني الناس للتوحد‬ ‫تحت رايتهم تارةً‪ ،‬وزاعمني أنهم أوصياء الله يف‬ ‫األرض عىل هذا الدين تار ًة أخرى ‪..‬‬

‫تلك املعركة هي معركة الحق مع الباطل‪ ،‬ذلك‬ ‫الباطل الذي متثل يف جميع أشكاله وصوره‪ ،‬حتى‬ ‫تلك التي تظهر (مبظهر الحق) يف املكان الحرج‪ ،‬كام تختلف أشكالهم وتتعدد مسمياتهم‪ ،‬بيد أن‬ ‫يخطط لها عباقرة الباطل ‪....‬‬ ‫أفعالهم واحدة ‪..‬‬ ‫ويف ساح ٍة يتقاطع فيها الحق مع الباطل‪ ،‬وتبدو‬ ‫يغلقون أبواب بلدانهم يف وجه املسلمني بحجة‬ ‫الصورة ضبابي ًة‪ ،‬يقف الكثري من الشباب اليوم عىل الفساد‪ ،‬ويقتلون املسلمني يف ٍ‬ ‫أرض أخرى بحجة‬ ‫حافة الضياع‪ ،‬تار ًة مييلون إىل الحق‪ ،‬وتار ًة مييلون إىل الكفر ‪ ...‬تعددت األشكال وأتباع الباطل واحد !‬ ‫الباطل الذي يظهر مبظهر الحق‪ ،‬وكأن كثريين قد‬ ‫عرض (للمرض) وليس املرض بحد‬ ‫ضلوا طريق الحق ‪-‬الذي أقسموا بالله يو ًما‪ -‬أنهم وماهذا كله إال ٌ‬ ‫ذاته‪ ،‬ذلك املرض الذي البد لنا أن نتعاىف منه‪،‬‬ ‫لن يحيدوا عنه ‪...‬‬ ‫لنكمل املسري عىل الطريق الصحيح‪.‬‬ ‫ذاك الطريق الذي يتجاوز حدود األرض والسامء‪،‬‬ ‫وقد ُح َّف باملكاره والشهوات ‪..‬‬ ‫ذلك الطريق الذي ال يفرق بني ٍ‬ ‫جنس وال لون‪ ،‬ال‬ ‫‪Aug-10-2014‬‬ ‫تــتــمــة‬

‫‪23‬‬


‫مبادرة كتـــــاب‬

‫بان‬ ‫مبادرة كتاب لجيل ٍ‬

‫مبادرة كتاب‬

‫‪24‬‬


‫مبادرة كتاب‬

‫وسط الحزن املخ ّيم عىل وجوه األطفال يف‬ ‫كل يوم‬ ‫‪ ..‬و داخل املدارس التي أصبحت ملجأً‬ ‫للهاربني من ظلم الطغاة ‪..‬‬ ‫للكتاب أي وجود ‪ ..‬و مل يعد ألول‬ ‫مل يبق‬ ‫ِ‬ ‫كلمة أنزلت من السامء أي سبيل إليهم ‪..‬‬ ‫و لكن !‬ ‫رغم كل هذا األمل الذي حاكه الجالدون‬ ‫بإتقان ‪..‬‬ ‫كتاب يخرج من بني الحواجز و القضبان ‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫لريسم البسمة عىل وجوه األطفال بعد‬ ‫انقطاع طويل ‪..‬‬ ‫ينري العتمة ‪..‬‬ ‫يوقظ الجيل الذي ستكون بالدنا بني يديه‬ ‫بعد زمانٍ ليس بطويل‬ ‫فريق هدفه إنشاء‬ ‫‪..‬‬ ‫"كتاب لجيلٍ بانٍ " ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫املكتبات يف مناطق اللجوء و تنفيذ ورش‬ ‫العمل التي تحف ُّز األطفال عىل القراءة ‪..‬‬ ‫إقرأ لتبني ‪..‬‬

‫دار اإلميان بالريحانية‬

‫عمن‬ ‫ورشة ّ‬ ‫تــتــمــة‬

‫‪25‬‬


‫مبادرة كتاب‬

‫عمن _ برعاية مؤسسة ألنك انسان‬ ‫ورشة ّ‬

‫تــتــمــة‬

‫‪26‬‬


‫إضاءة‬

‫من رسائل الرسول‬

‫رسالة الرسول إىل ملوك عامن‬ ‫كتب إىل ملك ُع َم َن كتابًا وبعثه مع عمرو بن العاص ‪:‬‬ ‫"ب ِْس ِم اللَّ ِه ال َّر ْح َم ِن ال َّر ِح ِيم‪ِ ،‬م ْن ُم َح َّم ِد بْ ِن َع ْب ِد الل ِه َإل َج ْي َف ٍر َو َع ْب ٍد ابْ َن ِي‬ ‫الْ ُجلَ ْن َدى‪َ ،‬سالَ ٌم َع َل َم ِن ات َّ َب َع الْ ُه َدى‪ ،‬أَ َّما بَ ْع ُد‪ ،‬فَ ِإ ِّن أَ ْد ُعوك َُم ب ِ​ِد َعايَ ِة ا ِإل ْسال َِم؛ أَ ْسلِ َم‬ ‫ول الل ِه ِإ َل ال َّن ِ‬ ‫ت َْسل َ​َم‪ ،‬فَ ِإ ِّن َر ُس ُ‬ ‫اس كَافَّ ًة؛ ألُنْ ِذ َر َم ْن كَا َن َح ًّيا‪َ ،‬ويَ ِح َّق الْ َق ْو ُل َع َل‬ ‫الْكَا ِفرِي َن‪ ،‬فَ ِإنَّك َُم إ ْن أَقْ َر ْر ُتَا بِا ِإل ْسال َِم َولَّ ْيتُك َُم‪َ ،‬وإِ ْن أَبَ ْيتُ َم أَ ْن تُ ِق َّرا بِا ِإل ْسال َِم فَ ِإ َّن‬ ‫ُملْ َكك َُم زَائِ ٌل َع ْنك َُم‪َ ،‬و َخ ْي ِل تَ ُح ُّل ب َِسا َح ِتك َُم‪،‬‬ ‫وَّت َع َل ُملْ ِكك َُم"‪ .‬وكتب أ ُّيب بن كعب‬ ‫َوتَظْ َه ُر نُ ُب ِ‬ ‫وختم رسول الله الكتاب[‪.]1‬‬

‫خطب العادلني‬

‫‪27‬‬


‫زاوية املرأة‬

‫قالوا‬

‫عن‬ ‫المرأة في اإلسالم‬ ‫(( مقتطفات من كتاب قالوا عن اإلسالم ))‬ ‫الدكتور عماد الدين خليل‬

‫الجزء الثالث‬ ‫ لورا فيشيا فاغليري‬‫باحثة إيطالية معاصرة انصرفت إلى التاريخ‬ ‫اإلسالمي قديماً وحديثاً‪ ,‬إلى فقه العرب‬ ‫وآدابها‪ .‬ومن آثارها ‪« :‬قواعد العربية» في‬ ‫جزأين (‪ ,)1491-7391‬و «اإلسالم» ‪6491‬‬ ‫«دفاع عن اإلسالم» (‪ ,)2591‬والعديد‬ ‫من الدراسات في المجاالت االستشراقية‬ ‫المعروفة‪.‬‬ ‫« إذا كانت المرأة قد بلغت‪ ,‬من وجهة النظر‬ ‫االجتماعية في أوروبا‪ ,‬مكانة رفيعة‪ ,‬فإن‬ ‫مركزها‪ ,‬شرعياً على األقل‪ ,‬كان حتى سنوات‬ ‫الدكتور عماد الدين خليل‬

‫‪28‬‬


‫زاوية املرأة‬

‫قليلة جدا‪ ,‬وال يزال في بعض البلدان‪ ,‬أقل استقالالً من السبب الذي من أجله تعتبر هذه الشريعة الزنا من‬ ‫المرأة المسلمة في العالم اإلسالمي‪ .‬إن المرأة المسلمة أقبح اآلثام ‪ :‬ذلك أنه تجاه هذا التسامح وهذه الحرية‬ ‫إلى جانب تمتعها بحق الوراثة مثل إخوتها‪ ,‬ولو بنسبة ال يمكن أن يكون هناك أيما عذر للوقوع في حبائل‬ ‫العاطفة أو الشهوة‪.‬‬ ‫صغيرة‪ ,‬وبحقها في أن ال تزف إلى أحد إال بموافقتها‬ ‫الحرة‪ ,‬وفي أن ال يسيء زوجها معاملتها‪ ,‬تتمتع أيضاً‬ ‫جاء النبي صلى الله عليه وسلم بما لم يسمع به من‬ ‫بحق الحصول على مهر من الزوج‪ ,‬وبحق إعالتها إياه‪ ,‬قبل الرجال والنساء سواء أمام الله‪ ,‬وأن جميع الواجبات‬ ‫الدينية مفروضة على الرجل والمرأة على حد سواء‪.‬‬ ‫وتتمتع بأكمل الحرية‪ ,‬إذا كانت مؤهلة لذلك شرعياً‪,‬‬ ‫والحق أنه ذهب إلى أبعد من ذلك فأعلن‪....‬أن المرأة‬ ‫في إدارة ممتلكاتها الشخصية»‪.‬‬ ‫شخص بملء حقها وليس لمجرد صلتها بالرجل كأم أو‬ ‫ ليوبولد فايس محمد أسد مفكر‪ ,‬وصحفي نمساوي‪,‬‬‫زوجة أو أخت أو ابنة‪ ,‬وأنها لذلك من حقها أن تقتني‬ ‫أشهر إسالمه‪ ,‬وتسمى بمحمد أسد‪ ,‬وحكى في كتابه‬ ‫ملكا وأن تتعاطى التجارة على حسابها ومسؤوليتها وأن‬ ‫القيم «الطريق إلى مكة» تفاصيل رحلته إلى اإلسالم‪.‬‬ ‫تهب نفسها لمن تشاء عن طريق الزواج»‪.‬‬ ‫وقد أنشأ بمعاونة وليم بكتول‪ ,‬الذي أسلم هو اآلخر‪,‬‬ ‫ روجيه كارودي المفكر الفرنسي المعروف‪ ,‬وأحد‬‫مجلة (الثقافة اإلسالمية)‪ ,‬في حيدر آباد‪ ،‬الدكن‬ ‫(‪ )7291‬وكتب فيها دراسات وفيرة معظمها في تصحيح كبار الزعماء الحزب الشيوعي الفرنسي‪ ,‬سابقا‪ .‬تتميز‬ ‫ثقافته بالعمق والشمولية‪ ,‬والرغبة الجادة في البحث‬ ‫أخطاء المستشرقين عن اإلسالم ‪ .‬من آثاره ‪ :‬ترجم‬ ‫عن الحق مهما كان الثمن الذي يكلفه‪ .‬أتيح له منذ‬ ‫صحيح البخاري بتعليق وفهرس‪ ,‬وألف «أصول الفقه‬ ‫اإلسالمي»‪ ،‬و «الطريق إلى مكة»‪ ,‬و «منهاج اإلسالم في مطلع األربعينات أن يحتك بالفكر اإلسالمي والحياة‬ ‫اإلسالمية‪ .‬وازداد هذا االحتكاك بمرور الوقت‪ ,‬وتمخض‬ ‫الحكم»‪ ,‬و «اإلسالم على مفترق الطرق»‪« .‬إن الحرية‬ ‫التي تمنحها الشريعة اإلسالمية كال من الرجل والمرأة عن اهتزاز قناعاته المادية وتحوله بالتدريج إلى خط‬ ‫على حد سواء لعقد الزواج أو حل هذا العقد‪ ,‬يفسر‬ ‫زاوية املرأة‬

‫‪29‬‬


‫زاوية املرأة‬

‫يعطي المرأة حق طلب الطالق وهو ما لم تحصل عليه‬ ‫اإليمان‪ ,‬األمر الذي انتهى به إلى فصله من الحزب‬ ‫المرأة في الغرب إال بعد ثالثة عشر قرناً»‪.‬‬ ‫الشيوعي الفرنسي‪ ,‬كما قاده في نهاية األمر (أواخر‬ ‫السبعينات ) إلى اعتناق اإلسالم‪ ،‬حيث تسمى بـ رجاء ‪ -‬الالدي ايفلين كوبولد نبيلة إنكليزية‪ ,‬اعتنقت اإلسالم‬ ‫وزارت الحجاز‪ ,‬وحجت إلى بيت الله‪ ,‬وكتبت مذكراتها‬ ‫كارودي ‪ .‬كتب العديد من المؤلفات منها‪« :‬حوار‬ ‫عن رحلتها تلك في كتاب لها بعنوان ‪« :‬الحج إلى‬ ‫الحضارات»‪« ,‬منعطف االشتراكية الكبير»‪« ,‬البديل»‪,‬‬ ‫مكة» (لندن ‪ )4391‬والذي ترجم إلى العربية بعنوان ‪:‬‬ ‫«واقعية بال ضفاف»‪ ,‬وبعد إسالمه أنجز سيرة ذاتية‬ ‫«البحث عن الله» ‪».‬الحق أقول إن الحب عندنا وكما‬ ‫خصبة وعدداً من المؤلفات‪ ,‬أبرزها ‪« :‬وعود اإلسالم»‪,‬‬ ‫يفهمه الغربيون ما يزال قريباً من الغريزة الجنسية‪,‬‬ ‫فضالً عن العديد من المحاضرات التي ألقاها في أكثر‬ ‫مقصورة دائرته أو تكاد‪ ,‬على ما تلهمه هذه الغريزة ‪...‬‬ ‫من بلد‪.‬‬ ‫فأما المناطق العليا التي يرتفع الحب المهذب إليها‪,‬‬ ‫«إن القرآن‪ ,‬من وجهة نظر الالهوتية‪ ,‬ال يحدد بين‬ ‫الرجل والمرأة عالقة من التبعية الميتافيزيقية‪ :‬فالمرأة الحب بمعناه اإلنساني السامي ‪ ..‬الحب على أنه عاطفة‬ ‫إنسانية سامية أساسها إنكار الذات والرقي النفسي إلى‬ ‫في القرآن توأم وشريكة للرجل ألن الله خلق البشر‬ ‫ككل شي {ومن كل شي خلقنا زوجين} والقرآن ال يحمل عالم الخير والجمال والحق فهذا ما ال يفكر به أحد أو‬ ‫المرأة المسؤولية األولى للخطيئة‪ .‬في القرآن تستطيع يتصور وجوده إنسان‪ ,‬وهو إلى ذلك كله موجود في‬ ‫المرأة التصرف بما تملك وهو حق لم يعترف لها به في اإلسالم‪ ,‬منطو في هذه األخوة اإلسالمية التي تجعل من‬ ‫الفرد عبداً يعمل لخير المجموع وفرداً قصارى همه أن‬ ‫معظم التشريعات الغربية وال سيما في فرنسا إال في‬ ‫يعمل لالحسان واإلحسان أبداً»‪.‬‬ ‫القرن التاسع عشر والعشرون ‪ .‬أما في اإلرث فصحيح‬ ‫أن لألنثى نصف ما لذكر‪ ,‬إال أنه بالمقابل تقع جميع‬ ‫االلتزامات وخاصة أعباء مساعدة أعضاء األسرة اآلخرين‬ ‫على عاتق الذكر‪ .‬المرأة معفاة من كل ذلك‪ .‬والقرآن‬ ‫تتمة‬

‫‪30‬‬


‫لوحــــة بصرية‬

‫عــــمــــران‬

‫‪31‬‬


‫خواطر‬

‫خواطر‬

‫‪32‬‬


‫خواطر‬

‫عشقنا الدامي‪:‬‬

‫أصابع نصر‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فنزفناك دماً على طرقاتنا‪..‬‬ ‫أحببناك‪..‬‬ ‫يا شام إنا‬ ‫يا شام إنا أنساب البطول ِة‪ ..‬والصديد قد أزهر على‬ ‫راياتنا‪..‬‬ ‫يا شام إنّا‪ ..‬خرج حب الروح منا‪..‬‬ ‫يا شام‪ ..‬من أجل مهجة قاسيون‪ ..‬من أجل ابتسامة‬ ‫من ثغر إدلب‪ ..‬من أجل أبناء درعا التي نحب‪ ..‬من‬ ‫أجل ولّ دة األبطال‪ ،‬حمص وليفة القلب‪ ..‬قامشلي‪..‬‬ ‫وحسكة‪ ،‬وهدير بحر الالذقية‪ ..‬وهتاف المجد يسري‬ ‫في حناجرنا‪ ..‬حصاد الحق ينتج من مناجلنا‪ ..‬رحيق‬ ‫الخير يقطر من منابتنا نحن فداء لعينيك قد عشنا‪..‬‬ ‫سواد الحزن واآلهات‪ ..‬واستعذبنا زمهرير الشتاء‬ ‫والظلمات‪..‬‬ ‫الخوف‪..‬‬ ‫يا شام إنا قد أهدرنا دمعاتنا‪ ..‬قد تقيأنا‬ ‫َ‬

‫لنتناول رشفة من شجاعتنا وهزمنا أساطير األربعين‬ ‫عاماً‪ ،‬تحت أقدام شهدائنا دهسناها‪ ..‬صنعنا الحياة‬ ‫يا معشوقتي من مواتنا‪ ،‬تناولنا خبزاً بطعم قيح‬ ‫أطيب من موائد الرخاء أيام الهزيمة‪..‬‬ ‫المعذبين‪َ ..‬‬ ‫حيا َة الروح سوريا‪ ..‬مزيج الحب واألحزان‪ ..‬اسمك‬ ‫المطبوع أخضر على صفحاتنا أضحى مح ّمر الوجنتين‪،‬‬ ‫مكبالً بحبائل السجان‪ ..‬وال زال لفظه أحلى‪ ..‬من برعم‬ ‫زهر على شفاهنا‪..‬‬ ‫يا سمفونية العشاق‪ ..‬وبهجة األلوان‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫لك عزفنا على قيثارات الموت‪ ،‬لحناً جنائزياً صاخباً‬ ‫ُمد َّمى‪..‬‬ ‫من أجلك صنعنا لحدنا مبكراً‪،‬‬ ‫ألجلك جهزنا قبور االعتزاز‪ ..‬ونسجنا بريق اسمك‬ ‫الجديد‪ ..‬بخيوط أكفاننا أنت يا أنشودة على ثغر‬ ‫طفل كسير‪،‬‬ ‫يا عكازة يخاطبها جد وهو يسير‪..‬‬ ‫خواطر‬

‫‪33‬‬


‫خواطر‬

‫يا أرجوحة العيد تُنصب في ساحاتنا‪ ..‬قد نُصبت هذا‬

‫كل ما أنشده من اللحن ِ‬ ‫أنت‪..‬‬

‫العيد بدالً منها مشنقة لتغتال الشرفاء من شبابنا‪..‬‬

‫كل ما أنزفه‪ ،‬أو ألونه أو أقتاته فهو ِ‬ ‫أنت‪..‬‬

‫الموت في أحشائك يترعرع‪ ..‬فتخزنينه حيا ًة في‬

‫ألجل ِ‬ ‫دينك والحقِّ نصرتي‪..‬‬

‫أرحام أمهاتنا‪..‬‬

‫يا منتهى الحكايات‪،‬‬

‫يموت اليوم شاب كضحكة األقحوان في روضاتنا‪..‬‬

‫ودياراً أعد النصر ِ‬ ‫فيك‪..‬‬

‫تبكي ألجله الجدران‪،‬‬

‫تحية إليك قبل الصباح وبعد الشروق‪ ..‬وحين الرواح‪..‬‬

‫وتنتحب عليه أظافر األطفال المقلعة‪..‬‬

‫تحية أبدية تزفها بنادق األرواح سندهس رؤوس من‬

‫تعت ّد عليه ورود الشام‪،‬‬

‫ِ‬ ‫عاداك‪..‬‬

‫وتأسف على عنفوان صباه مدرعة‪..‬‬

‫ستحكي جماجمهم أقاصيص نصرنا إنا أنساب الرجولة‪..‬‬

‫تحضنين جسده المسجى بجنون عاشق ولهفة مولهة‪..‬‬

‫والموت أزهر فالً على راياتنا‪،‬‬

‫وتمسحين من فوق الخدود كل الدموع‪ ،‬وتسقطين‬

‫يا شام إنا خرج حب الروح منا‪..‬‬

‫أوجه الكذابين المقنعة‪..‬‬

‫يا شام إنا قد طلق كلُّنا كلَّنا‪..‬‬

‫ترسلين لروحنا كمية من الشحنات‪..‬‬

‫يا سليلة األمجاد‪..‬‬

‫تشتعل فيها جذوة ثوراتنا‪..‬‬

‫يا صخب معزوفاتنا فمن ذا الذي يمنع ثورة قد نزفتك‬

‫تذمري‪ ،‬ثورتي‪ ،‬وسيد َة هوا َي‪..‬‬ ‫كل ما أرسمه بالقلم ِ‬ ‫أنت‪،‬‬

‫دماً على طرقاتنا‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫عشقناك‪ ..‬فنزفناك دماً على طرقاتنا‬ ‫يا شام إنا‬ ‫تتمة‬

‫‪34‬‬


‫ملخص كتاب‬

‫ملخص كتاب‬

‫‪35‬‬


‫يبدأ الكاتب برسد بعض من إنجازات الربوباغاندا‬ ‫اإلعالمية يف القرن العرشين يف الواليات املتحدة‬ ‫كالتي نجحت وخالل عدة أِشهر بتحويل الشعب‬ ‫ملخص كتاب‬

‫األمرييك من أحد الشعوب املساملة عىل حد تعبريه‬ ‫إىل أكرث الشعوب عدوانية ليؤيد يف ما بعد الحرب‬

‫السيطرة على‬ ‫اإلعالم‬

‫عىل أملانيا‪ ..‬أو الحمالت التي قامت ضد الشيوعية‬

‫ناعوم تشومسكي‬

‫والحرب عىل فيتنام وحرب الخليج والحرب ضد‬

‫تقديم ‪Mega Mind‬‬

‫أفغانستان وغريها يف تلك الفرتات ودور اإلعالم يف‬

‫يتناول الكاتب ناعوم تشومسيك يف هذا الكتاب‬

‫الدفع بالرأي العام ضد أي فئة ال تعجب‬

‫الفكرة القائلة بأن السيطرة عىل اإلعالم … كافية‬

‫الطبقة الحاكمة للشعب األمرييك‪.‬‬

‫للسيطرة عىل الشعوب‪.‬‬

‫ويتناول أيضاً متثيلية النظام‬

‫وقد قمنا بانتقاء هذا الكتاب لهذا العدد ألننا نراه‬

‫الدميقراطي يف‬

‫من أفضل الكتب التي قامت برشح دور وكيفية‬

‫الواليات املتحدة‬

‫تعاطي اإلعالم مع األحداث وخاصة األحداث التي‬

‫القامئة عىل الطبقية‬

‫حصلت يف الواليات املتحدة خالل القرن املايض‪،‬‬

‫وتصنيف الشعب إىل فئة من‬

‫ذلك الدور الذي قد يالمس إىل حد كبري ما يحصل‬

‫املسؤلني واملتخصصني الذين يقومون‬

‫اآلن يف بالد ثورات االدول العربية من الهجامت‬

‫بالتخطيط ويفهمون املصالح العامة وإىل الفئة‬

‫اإلعالمية الرشسة عىل الشعوب الثائرة وحرصها‬

‫التي أسامها القطيع الضال (الشعب) الذي يقوم‬

‫مبسميات وفئات إضافة اىل شيطنتها‪.‬‬

‫بوظيفتني وهي املشاهدة واملشاركة من وقت إىل‬ ‫ملخص كتاب‬

‫‪36‬‬


‫‪ .1‬اإلنجازات الهائلة للربوباغاندا‬ ‫‪ .2‬دميوقراطية املشهد‬ ‫‪ .3‬العالقات العامة‬ ‫ملخص كتاب‬

‫‪ .4‬إدارة الرأي العام‬

‫آخر باختيار أحد أفراد الطبقة املتخصصة ليعودوا‬

‫‪.5‬ثقافة اإلنشقاق‬

‫بعدها أدراجهم ويكملوا املشاهدة‪..‬‬

‫‪ .6‬استعراض األعداء‬

‫كام يتحدث ناعومي عن التفاصيل واألساليب‬

‫‪ .7‬انتقاء التصور‬

‫التي تقوم فيها اإلدارة األمريكية بصناعة اإلجامع‬

‫‪ .8‬حرب الخليج‬

‫نحو رأي ما من خالل اإلعالم‪ ،‬كنرش الصور املزيفة‬

‫‪ .9‬الصحفي القادم من املريخ‬

‫وإخفاء بعض الحقائق وعرض ما يخدم أهدافها‬

‫‪ ١١.١‬سجن اآلخر يف الديني إلمتام‬

‫كام حصل يف الحرب عىل العراق ‪ ..‬فاملبادئ تنص‬

‫إبعاده عن السيايس‬

‫عىل أن قيام الواليات املتحدة باحتالل غري رشعي‬

‫‪ ١١.٢‬أوهام النزعة‬

‫للعراق يعطي العراقيني حقاً يف الدفاع عن أنفسهم‬

‫الثقافية أو تغيري‬

‫ومجابهة اإلحتالل‪ ،‬لكن الشعب األمرييك مل يكن‬

‫اآلخر ‪ ..‬هو فقط‬

‫يعلم ما معنى أن تطبق هذه املبادئ ضد سلوك‬

‫‪ ١٢‬خامتة ضد اإلرهاب‪:‬هل‬

‫الواليات املتحدة‪ ...‬مام يدل عىل نجاح هائل‬

‫هناك سالح مطلق ؟‬

‫لألساليب الدعائية‪.‬‬

‫‪ ١٣‬ملحق‬

‫وقد كانت فقرات الكتاب التسعة معنونة عىل النحو‬ ‫التايل‪:‬‬ ‫تتمة‬

‫‪37‬‬


‫اإلسعاف األويل‬

‫خطة التأهب في‬ ‫حاالت الطوارئ‬ ‫منقول من مراجع شبكة حراس‬ ‫‪http://www.childprotectsyria.org/resources/‬‬ ‫‪education-under-emergency‬‬ ‫_____‬ ‫خطة التأهب يف حاالت الطوارئ‬ ‫قواعد عامة عند اإلخالء‬ ‫ شددوا عىل تفصيل األماكن التي يوىص بعدم التواجد‬‫فيها يف حاالت الطوارئ وهي غرف املراحيض والحاممات‬ ‫ االتجاه إىل نقطة تجمع آمنة معروفة لدى الجميع‬‫خارج البناء أو داخله حيث تكون فرتة اإلنذار يف بعض (خوفاً من تصدع البالط الخزيف)‪ ،‬عىل مقرب من األغراض‬ ‫األحيان قصرية ولذلك يجب تحديد مجال آمن يف املبنى الثقيلة والنوافذ‪ ،‬األغراض الزجاجية‪ ،‬املصاعد‪.‬‬ ‫ خططوا وع ّرفوا ما هي مخارج الطوارئ األكرث أماناً يف‬‫أيضاً‪.‬‬ ‫حال تو ّجب إخالء املبنى بشكل فوري‪ .‬تأكدوا من تحديد‬ ‫ يكون السبب يف كثري من حاالت الطوارئ األغراض‬‫املوجودة يف محيط املصاب وليس الخطر ذاته (األغراض األبواب واملخارج غري املستخدمة يومياً "املخارج الخلفية‪،‬‬ ‫الرشفات"‬ ‫الثقيلة عند حدوث هزة أرضية‪ ،‬شظايا الزجاج يف‬ ‫حاالت إطالق النار والقصف الجوي واألريض وغريها)‪.‬‬

‫اإلسعاف األويل‬

‫‪38‬‬


‫اإلسعاف األويل‬

‫ تأكدوا من أن جميع الطرق خالية من املخاطر‪،‬‬‫األغراض املتحركة (مثال األغراض عىل عجالت) التي من‬ ‫املمكن أن تسدها‪ ،‬وكذلك من املواد القابلة لالشتعال‪.‬‬ ‫‪----------------------------------------------‬‬‫يشكّل كل غرض من شأنه أن يتحرك‪ ،‬أن يسقط أو أن‬ ‫ينكرس‪ ،‬مصدر خطر يف حاالت الطوارئ لذا يجب‪:‬‬ ‫ تثبيت املكتبات والرفوف بالجدران جيدا ً‪.‬‬‫ إقفال أبواب الخزائن بهدف منع سقوط األغراض‬‫(وخاصة األواين الزجاجية)‪.‬‬ ‫ ضامن منع حركة األجهزة الثقيلة وذلك بواسطة إقفال‬‫العجالت‪.‬‬ ‫ تدعيم مراجل التدفئة‪ ،‬املكيفات‪ ،‬الهوائيات‬‫(األنتينات)‪ ،‬املراجل الشمسية واملداخن‪ ،‬تثبيت‬ ‫املزاريب‪ ،‬القرميد والسقيفات ‪.‬‬ ‫ يجب االمتناع عن وضع األغراض الثقيلة أو القابلة‬‫للكرس يف مكان مرتفع (عىل الرفوف‪ ،‬املكتبات وغريها)‪.‬‬ ‫ ابحثوا عن نقاط خطر أخرى يف املنزل وعالجوها‪.‬‬‫اهتموا بشكل خاص بالتعرف عىل أماكن االختباء‬

‫واالحتامء اآلمن (أطر األبواب القوية‪ ،‬مطالع الدرج‪،‬‬ ‫أماكن االختباء وغريها) ونقاط الضعف (كرثة بالط‬ ‫الخزف‪ ،‬الزجاج‪ ،‬قرب األغراض الثقيلة والنوافذ وما‬ ‫شابه ذلك)‪.‬‬ ‫ االحتفاظ بالسوائل القابلة لالشتعال أو السامة كالدهان‬‫ومواد التنظيف يف وعاء محكم بعيدا ً عن أي مصدر‬ ‫حراري ‪.‬‬ ‫تتمة‬

‫‪39‬‬


‫طفل و ثورة‬

‫املصور ‪ :‬أحمد هنداوي‬ ‫الحدود الرتكية‬

‫‪40‬‬


‫طفل و ثورة‬

‫من مخيم باب السالمة عىل الحدود الرتكية‬

‫املصور ‪ :‬رمزي رشيّف‬ ‫‪41‬‬


‫عدسة شاب دمشقي‬

‫املكان ‪ :‬الـغــوطـة الـشـرقـيـة‬ ‫‪19/4/2014‬‬

‫عدسة شاب دمشقي‬ ‫‪42‬‬


‫عدسة شاب دمشقي‬

‫املكان ‪ :‬دمشـــق ‪ -‬بـبـيـــال‬ ‫‪13/5/2014‬‬

‫عدسة شاب دمشقي‬ ‫‪43‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.