نشرة الشورى الإلكترونية -- عدد خاص

Page 1

‫ن�شرة ت�صدر عن �إدارة العالقات الربملانية والإعالم بالأمانة العامة ملجل�س ال�شورى | عدد خا�ص‬ ‫ت�أكيدا ملا حتظى به ال�سلطة الت�شريعية من م�ساندة ومكانة‬

‫جاللة امللك املفدى يفتتح دور االنعقاد العادي الثالث‬ ‫من الف�صل الت�شريعي الثاين‬ ‫يفتتح جاللة امللك حمد بن عي�سى‬ ‫�آل خليفة عاهل البالد املفدى –‬ ‫حفظه اهلل ورعاه‪-‬اليوم «الأحد»‬ ‫املوافق ‪� 19‬أكتوبر للعام ‪ 2008‬دور‬ ‫االنعقاد العادي الثالث من الف�صل‬ ‫الت�شريعي الثاين‪ ،‬حيث يتف�ضل‬ ‫جاللته ب�إلقاء خطابه ال�سامي‬ ‫بهذه املنا�سبة والذي يعد منهاجا‬ ‫وطريقا بح�سب املراقبني ملواقف‬ ‫اململكة جتاه الكثري من الق�ضايا ‪�،‬إذ‬ ‫يتناول جاللته من خالله �سيا�سة‬ ‫الدولة الداخلية واخلارجية و�أهم‬ ‫الق�ضايا ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية التي حتظى ب�أولوية‬ ‫من جانب جاللته‪.‬‬ ‫وي�أتي حر�ص جاللة امللك املفدى‬ ‫على ت�شريف حفل االفتتاح ت�أكيدا‬ ‫ملا حتظى به ال�سلطة الت�شريعية من‬ ‫م�ساندة ومكانة باعتبارها �شريكا يف‬ ‫امل�س�ؤولية و�صناعة القرار‪.‬‬

‫عاهل البالد املفدى يت�سلم التقرير ال�سنوي ملجل�س ال�شورى‬ ‫‪ ،‬ويوجه �إىل �ضرورة الإهتمام باجلوانب الت�شريعية‬ ‫املرتبطة باالقت�صاد ‪.‬‬ ‫�صفحة ‪2‬‬

‫حكمة رئي�س الوزراء وتوا�صله مع امل�شرعني عززت دولة‬ ‫امل�ؤ�س�سات ‪،‬والعالقة بني ال�سلطتني الت�شريعية والتفيذية‬ ‫وحققت الإجنازات و�أزالت العوائق‪.‬‬ ‫�صفحة ‪3‬‬

‫�أع�ضاء جمل�س ال�شورى �أكدوا ا�ستعدادهم لدور الإنعقاد‬ ‫الثالث وحر�صهم على �سالمة الت�شريع معتربين خطاب‬ ‫جاللة امللك خارطة الطريق للعمل الت�شريعي‪.‬‬ ‫�صفحة ‪5 ، 4‬‬

‫�أه ًال بكم يف جمل�سكم الذي �أر�سيتم به‬ ‫دعائم حياة دميقراطية ود�ستورية‬ ‫بكــل معانــي الوفــاء‬ ‫والوالء ن�ستقبل يف‬ ‫هـــذا اليـوم املبارك‬ ‫�صاحـــب اجلـــاللـــة‬ ‫امللك حمد بن عي�سى‬ ‫�آل خليفـــة عــاهــــل‬ ‫البـــالد املـفــدى‪� ،‬إذ‬ ‫يتـفـ�ضـــل جــاللتـــه‬ ‫– حفـظـه اهلل ‪-‬‬ ‫في�شـمــــل برعايتــه‬ ‫الكــريـمــــة حفــــــل‬ ‫افتتاح دور االنعقاد‬ ‫الــعــــادي الثــــالـــث‬ ‫من الف�صل الت�شريعي الثاين‪ ،‬والذي يعك�س �إميان‬ ‫جاللته العميق بدور املجل�س الوطني بجناحيه‬ ‫ال�شورى والنواب كمدخل للإ�صالح ال�شامل والإطالع‬ ‫بامل�س�ؤولية الوطنية يف هذه الفرتة املف�صلية من‬ ‫تاريخ البحرين احلديث‪.‬‬ ‫�إننا ك�أع�ضاء يف ال�سلطة الت�شريعية لنقدر عاليا‬ ‫امل�س�ؤولية امللقاة على عاتقنا يف جمال العمل‬ ‫الت�شريعي ب�صورة تتخذ من الإ�صالح والتطوير‬ ‫منهجـًا را�سخــًا نحو مزيد من الدميقراطية وحكم‬ ‫القانون يف �إطار من ثوابتنا وقيمنا الوطنية‪ ،‬ومبا‬ ‫يف�ضي �إىل �إر�ساء الأر�ضية ال�صلبة لبناء دميقراطي‬ ‫متطور نابع من خ�صو�صية هذا الوطن وتراثه‬ ‫احل�ضاري التليد‪.‬‬ ‫�إننا نعاهد جاللة امللك املفدى و�شعب البحرين الكرمي‬ ‫على امل�ضي يف عملنا بكل جد و�إخال�ص‪ ،‬معربني عن‬ ‫�أملنا يف �أن ت�أتي �أعمال املجل�س معربة عن م�صالح‬ ‫وطننا ومواطنينا‪ ،‬قائمة على �إمياننا بالدميقراطية‬ ‫وحرية الر�أي واحرتام الد�ستور والقانون‪ ،‬من خالل‬ ‫حوار مو�ضوعي واع ودرا�سة مت�أنية مل�شروعات‬ ‫القوانني واالقرتاحات بقوانني والتعاون امل�ستمر مع‬ ‫جمل�س النواب و احلكومة املوقرين‪.‬‬ ‫يف هذا اليوم ال منلك �إال �أن نح ّيي فيكم يا جاللة‬ ‫امللك عظمة القيادة يف �أروع �صورها‪ ،‬و�شموخ الإرادة‬ ‫يف �أ�سمى معانيها‪ ،‬وقوة العزمية يف �أ�صدق جتلياتها ‪.‬‬ ‫ف�أه ًال و�سه ًال بكم يف جمل�سكم الوطني الذي �أر�سيتم‬ ‫من خالله دعائم حياة دميقراطية د�ستورية‪،‬‬ ‫و�أعليتم به بناء احلرية والإن�سانية يف مملكتنا‬ ‫احلبيبة‪.‬‬

‫علي بن �صالح ال�صالح‬ ‫رئي�س جمل�س ال�شورى‬


‫‪2‬‬

‫�أخــبــــــــــــار‬

‫« ماحتقق لدينا من منجز دميقراطي ي�ؤهل البحرين للدخول طرفا �أ�صيال يف ال�شراكة الدميقراطية‬ ‫الدولية التي تعمل على �إقامتها اليوم دميقراطيات عدة ل�صيانة ال�سلم واال�ستقرار يف العامل ونبذ‬ ‫العدوان والعنف و�إ�شاعة االزدهار والنماء»‬ ‫حمد بن عي�سى �آل خليفة‬ ‫عاهل البالد املفدى‬

‫عاهل البالد املفدى لدى ا�ستقباله رئي�سي جمل�س ال�شورى والنواب‬

‫نتطلع لدور انعقاد يدعم االقت�صاد‬ ‫امللك ي�ؤكد دور ال�سلطة الت�شريعية يف تعزيز النهج‬ ‫الدميقراطي‬ ‫ا�ستقبل ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك حمد بن عي�سى‬ ‫�آل خليفة عاهل البالد املفدى حفظه اهلل ورعاه يف ق�صر‬ ‫ال�صافرية يوم الأحد املوافق ‪� 12‬أكتوبر اجلاري معايل‬ ‫ال�سيد على بن �صالح ال�صالح رئي�س جمل�س ال�شورى‬ ‫ومعايل ال�سيد خليفة بن احمد الظهراين رئي�س‬ ‫جمل�س النواب ونوابهما ور�ؤ�ساء اللجان باملجل�سني‪.‬‬ ‫وقد رفع رئي�سا املجل�سني �إىل جاللة امللك التقريرين‬ ‫ال�سنويني للمجل�سني واملت�ضمنني اجنازات جمل�سي‬ ‫ال�شورى والنواب وجممل املو�ضوعات التي ناق�شاها‬ ‫خالل دور االنعقاد الثاين من الف�صل الت�شريعي‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫وقد عرب جاللة امللك املفدى عن تقديره للجهود التي‬ ‫تبذلها ال�سلطة الت�شريعية لكل ما فيه خري البالد‬ ‫وتقدمها م�ؤكدا جاللته �أهمية الدور الذي ينه�ض به‬ ‫جمل�سا ال�شورى والنواب يف تعزيز امل�سرية الربملانية‬ ‫والنهج الدميقراطي من خالل متابعتهما للق�ضايا‬ ‫التي تهم الوطن واملواطن‪.‬‬

‫الت�شريعية والتنفيذية وا�ستثمار هذه العالقة ل�ضمان‬ ‫تقدمي �أف�ضل اخلدمات وامل�شروعات للمواطنني وتلبية وقد تطرق تقرير جمل�س ال�شورى ب�شيء من التف�صيل‬ ‫احتياجاتهم ومتطلباتهم متطلعا جاللته �إىل �أن يكون �إىل اخلطاب امللكي ال�سامي الذي تف�ضل ح�ضرة �صاحب‬ ‫دور االنعقاد القادم حافال باملو�ضوعات احليوية التي اجلاللة امللك املفدى ب�إلقائه خالل حفل االفتتاح‬ ‫وكذلك رد املجل�س على اخلطاب‪.‬‬ ‫تدعم االقت�صاد الوطني وتعززه وتخدم املواطنني‪.‬‬ ‫كما عرب جاللته عن ارتياحه ملا ت�ضمنه التقريرين من‬ ‫اجنازات وم�شروعات قوانني مبديا ارتياحه لتوجهات‬ ‫جمل�سي ال�شورى والنواب يف التوا�صل مع الأ�شقاء‬ ‫والأ�صدقاء يف الربملانات العربية والعاملية والتعاون‬ ‫والتن�سيق خلدمة ق�ضايا الأمة العربية والإ�سالمية‬ ‫وتوطيد العالقات الودية بني مملكة البحرين وهذه‬ ‫الدولة متمنيا جاللته للجميع ال�سداد والتوفيق يف‬ ‫ت�أدية هذه املهمة الوطنية على خري وجه‪.‬‬ ‫وقد عرب رئي�سا جمل�سي ال�شورى والنواب عن‬ ‫تقديرهما و�شكرهما جلاللة امللك على ما تلقاه‬ ‫ال�سلطة الت�شريعية من جاللته من دعم وم�ساندة‬ ‫لتحقيق �أهدافها املرجوة‪.‬‬

‫و�أ�شاد جاللته مبواقف �أهل البحرين التي تدعو دائما و�أ�ضاف رئي�سا املجل�سني ب�أنهما واحل�ضور ا�ستمعا �إىل‬ ‫�إىل الفخر واالعتزاز وما يجمعهم من روح املحبة توجيهات جاللته ال�سامية و�أرائه احلكيمة بخ�صو�ص‬ ‫والتالف والرتابط بينهم و�سعيهم الدءوب خلدمة دور املجل�سني يف املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫وطنهم انطالقا من انتمائهم ووطنيتهم‪.‬‬ ‫وقد �ألقى �سعادة ال�سيد حممد هادى احللوجى ع�ضو‬ ‫و�شدد جاللته على �أهمية التعاون بني ال�سلطتني جمل�س ال�شورى ق�صيدة �أمام جاللة امللك املفدى‪.‬‬

‫كما تناول التقرير مناق�شات جمل�س ال�شورى والتي‬ ‫تتمثل يف م�شروعات القوانني واالقرتاحات بقوانني‬ ‫والأ�سئلة املوجهة �إىل الوزراء وامليزانيات العامة‬ ‫وح�ساباتها اخلتامية �إ�ضافة �إىل اللجان الدائمة وامل�ؤقتة‬ ‫من حيث اخت�صا�صاتها وت�شكيلها واجنازاتها وكذلك‬ ‫البيانات ال�سيا�سية التي �أ�صدرها املجل�س وامل�ؤمترات‬ ‫والزيارات اال�ستطالعية التي �شارك بها �أع�ضاء املجل�س‬ ‫والأن�شطة امل�شرتكة بني جمل�سي ال�شورى والنواب ومن‬ ‫�أهمها ت�شكيل ال�شعبة الربملانية وم�شاركاتها‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا التقرير مبا يحويه من �أعمال جمل�س‬ ‫ال�شورى خالل دور االنعقاد املن�صرم ليكون ثمرة‬ ‫التوجيهات ال�سديدة حل�ضرة �صاحب اجلاللة امللك‬ ‫حمد بن عي�سى �آل خليفة عاهل البالد املفدى حفظه‬ ‫اهلل دعما للم�سرية الدميقراطية وخدمة للوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬


‫خليفة بن �سلمان �آل خليفة‬ ‫رئي�س الوزراء‬

‫تقـــــــــريـــــــر‬

‫« �إن الوحدة الوطنية �شيء يتميز به ال�شعب البحريني وعلى اجلميع العمل من �أجل ا�ستمرار هذه‬ ‫اخل�صو�صية يف بلدنا وذلك ب�أن يكون احلب الأول وهو حب الوطن والي�سمو �أو يعلو عليه �أي �شي مهما‬ ‫بلغت �أهميته»‬

‫‪3‬‬

‫حكمة رئي�س الوزراء وتوا�صله مع امل�شرعني عززا دولة امل�ؤ�س�سات‬ ‫العالقة بني ال�سلطتني الت�شريعية والتفيذية حققت الإجنازات و�أزالت العوائق‬ ‫�أثبتت التجربة الربملانية يف مملكة البحرين وعلى مدى‬ ‫ف�صلني ت�شريعيني �أن العالقة بني ال�سلطتني الت�شريعية‬ ‫والتنفيذية �إذا �سادها التعاون والتفاهم املبني على‬ ‫�أ�س�س متوازنة بني �أطراف هاتني ال�سلطتني من املمكن‬ ‫�أن حتقق �إجنازات �سريعة و�صحيحة وهامة ت�صب يف‬ ‫م�صلحة املواطن‪ ،‬بعيداً عن �أجواء ال�شحن �أو التوتر التي‬ ‫ت�شهدها كثري من برملانات العامل‪.‬‬ ‫وال �شك �أن خل�صو�صية البحرين كمملكة تتالقى فيها‬ ‫تطلعات القيادة الر�شيدة و�آمال ال�شعب امللتف حول هذه‬ ‫القيادة التي يعطيها كل الوالء والثقة �ألقى ب�ضالله على‬ ‫كافة اجلوانب املرتبطة بالعمل امل�ؤ�س�ساتي يف البالد ويف‬ ‫مقدمته العالقة بني ال�سلطتني الت�شريعية والتنفيذية‪،‬‬ ‫�إذ �أن ت�ضافر اجلهود وتكاملها بني هاتني ال�سلطتني‬ ‫�أثبت ب�صورة ملمو�سة �إمكانية حتقيق الإجنازات النوعية‬ ‫املميزة على كافة امل�ستويات الت�شريعية والقانونية‬ ‫والتنفيذية املت�صلة بتفعيل هذه القوانني وامل�شاريع‬ ‫و�سرعة تطبيقها ب�صورة حتقق ما يتطلع �إليه امل�شرع‬ ‫واملنفذ يف �آن واحد‪.‬‬ ‫والالفت يف الأمر �أن ت�أكيد هذا النوع من التفاهم‬ ‫والتوا�صل ي�أتي من ر�أ�س ال�سلطة التنفيذية وراعي‬ ‫النه�ضة احل�ضارية للمملكة �صاحب ال�سمو ال�شيخ خليفة‬ ‫بن �سلمان �آل خليفة و�أثناء زيارته ملجل�س ال�شورى والتي‬ ‫جرت �صباح يوم الأربعاء املوافق ‪� 23‬أبريل ‪2008‬م تلبية‬ ‫للدعوة التي تلقاها �سموه من معايل ال�سيد على بن‬ ‫�صالح ال�صالح رئي�س جمل�س ال�شورى‪� ،‬إذ �أكد �سموه ب�أن‬ ‫احلكومة بوزرائها لن تتوانى عن حتقيق هذا التعاون يف‬ ‫�أق�صى درجاته فالنجاح �إن كتب حتقيقه لن يكون ل�سلطة‬ ‫دون غريها بل �سي�سجل با�سم مملكة البحرين الغالية‪.‬‬ ‫و�أفاد �صاحب ال�سمو رئي�س الوزراء لدى زيارته ملجل�س‬ ‫ال�شورى �أنه وبرعاية وتوجيهات ح�ضرة �صاحب‬ ‫اجلاللة امللك املفدى حفظه اهلل وفى ظل م�شروعه‬ ‫الوطني الطموح فان العالقة بني ال�سلطتني التنفيذية‬ ‫والت�شريعية ميكن و�صفها ب�أنها تكاملية ‪،‬فكال ال�سلطتني‬ ‫موقنتني ب�أن �أي اجناز لن يتحقق بالقدر الذي ي�ساوى‬ ‫الطموح �إال من خالل تعاون وثيق وبناء بني احلكومة‬ ‫وال�سلطة الت�شريعية بغرفتيها‪ ،‬الفتا �سموه �إىل �أن ن�ضوج‬ ‫التجربة الدميقراطية يح�سب مبقدار رقى املمار�سات‬ ‫فيها ومدى مراعاتها ملا جبل عليه جمتمعنا البحريني‬ ‫من �أخالقيات تقوم على االحرتام والتقدير‪.‬‬ ‫وو�صف �سمو رئي�س الوزراء يف حديثه لأع�ضاء جمل�س‬ ‫ال�شورى املمار�سة النيابية البحرينية ب�أنها نا�ضجة وان‬ ‫الن�أي بها عن كل ما يعكر �صفو التعاون بني ال�سلطات‬

‫كالأو�صاف والنعوت غري امل�سئولة �أمر حتمي لتبقى‬ ‫�صورة املمار�سة النيابية البحرينية المعة وبراقة‬ ‫فالكلمة الطيبة وااللتزام ب�أدب احلوار مر�آة تدل‬ ‫على خلق �صاحبها وهى �صفات يتحلى بها كل مواطن‬ ‫بحريني‪ ،‬م�شريا �سموه �إىل �أن املهاترات ال تدل على‬ ‫�صحة موقف بقدر ما تعقد الأمور وت�صعب حلها وترتك‬ ‫يف النفو�س اث�أرا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �سموه ب�أن الدميقراطية عندنا هي منهاج حياة‬ ‫ارت�ضيناه جميعا لأننا واثقون ب�أن من �سيمار�س هذا‬ ‫الأ�سلوب الراقي من احلوار والتعبري لن ي�ستخدمه �إال‬ ‫ملا فيه خري وم�صلحة الوطن‪ ،‬م�ؤكداً على �أن احلكومة‬ ‫مل ولن تدخر جهدا يف توطيد �أ�س�س التعاون البناء مع‬ ‫ال�سلطة الت�شريعية و�إ�شاعة �أجواء عمل ي�سودها كل‬ ‫االحرتام والتناغم يف �أداء املهام‪.‬‬ ‫ور�أى �سموه �أن من يقف حتت قبة الربملان وفى بيت‬ ‫ال�شعب قد حظي ب�شرف �أميا �شرف فهو ميثل �شعبا‬ ‫ووطنا ب�أكمله وعليه يجب �أن يكون الطرح مب�ستوى‬ ‫هذا التمثيل العايل و�أن ي�سمو بالتجربة الدميقراطية‬ ‫ويرتفع بها عن االنفالت والألفاظ التي ال تخدم هذه‬ ‫التجربة‪� ،‬إذ �أننا يف هذا الوطن نتكامل يف الأدوار واملهام‬ ‫وكل فرد �أيا كان موقعه فهو ي�ؤدى دورا حموريا يف‬ ‫امل�سرية الوطنية وغري مقبول التقليل من هذا الدور �أو‬ ‫اال�ستخفاف به ‪ ،‬م�شدداً على �أن احلكومة حري�صة على‬ ‫�إجناح العمل الربملاين من خالل توثيق عرى التعاون‬ ‫ومد ج�سوره مع ال�سلطة الت�شريعية‪.‬‬ ‫هذه الت�صريحات التي تبعث على الطم�أنينة ب�سالمة‬ ‫العالقة بني ال�سلطات وبتوازنها القت �أثراً طيباً لدى‬ ‫جميع املتابعني لل�ش�أن ال�سيا�سي يف اململكة‪ ،‬وعرب عنها‬ ‫معايل رئي�س جمل�س ال�شورى ال�سيد علي بن �صالح‬ ‫ال�صالح ب�شكره وتقديره لت�صريحات �صاحب ال�سمو‬ ‫رئي�س الوزراء ولتلبية �سموه الدعوة بزيارة جمل�س‬ ‫ال�شورى والتي تن�صب يف �سياق حر�ص �سموه على تدعيم‬ ‫�أ�س�س التعاون البناء مع ال�سلطة الت�شريعية‪ ،‬مقدرا الدور‬ ‫الذي ي�ضطلع به �سموه وتوجيهاته امل�ستمرة لأع�ضاء‬ ‫احلكومة بالتعاون املطلق مع ال�سلطة الت�شريعية مما‬ ‫�أر�سى نهجا �أ�صيال ومميزا يف التعاون بني ال�سلطتني‪.‬‬ ‫وتعهد معايل رئي�س جمل�س ال�شورى يف رده على هذه‬ ‫الت�صريحات التي �أدىل بها ر�أ�س ال�سلطة التنفيذية �سمو‬ ‫رئي�س الوزراء املوقر �أن جمل�س ال�شورى باحلر�ص على‬ ‫توثيق التعاون بني ال�سلطتني الت�شريعية والتنفيذية‬ ‫واالرتقاء به بال�شكل الذي يخدم امل�سرية املباركة التي‬

‫يقودها ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك حمد بن عي�سى �آل‬ ‫خليفة عاهل البالد املفدى حفظه اهلل‪.‬‬ ‫كما �أ�شاد رئي�س جمل�س ال�شورى مبا مل�سه من �صاحب‬ ‫ال�سمو رئي�س الوزراء و�أ�صحاب املعايل وال�سعادة الوزراء‬ ‫من تعاون مثمر �أكد حر�ص احلكومة املوقرة بقيادة‬ ‫�سمو رئي�س الوزراء على امل�ضي قدما نحو العمل اجلاد‬ ‫وامل�سئول ال�ستكمال امل�شروعات الوطنية من خالل‬ ‫تعاون ال�سلطتني الت�شريعية والتنفيذية لإقرار القوانني‬ ‫والت�شريعات التي تغطى جميع مناحي احلياة والتي‬ ‫�سيكون هدفها حت�سني الأو�ضاع املعي�شية للمواطنني‬ ‫وحتقيق الرفاه االجتماعي‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫لقـــــــــــاءات‬

‫« �إن مملكة البحرين كانت و�ستبقى تتمتع بالبيئة ال�سيا�سية الأكرث حرية يف املنطقة‪� ،‬إذ �أن جمتمع‬ ‫البحرين متعدد الثقافات والأعراق والطوائف و�أن االحرتام واجب لل�شعب كافة �سنة �أو �شيعة �أو‬ ‫م�سيحيني �أو بوذيني �أو يهود»‪.‬‬ ‫�سلمان بن حمد �آل خليفة‬

‫ويل العهد نائب القائد الأعلى‬

‫�أكدوا ا�ستعدادهم للدور الثالث وحر�صهم على �سالمة الت�شريع‬

‫ال�شوريون‪ :‬خطاب جاللة امللك خارطة الطريق للعمل الت�شريعي‬ ‫اعترب �أع�ضاء جمل�س ال�شورى خطابات جاللة امللك مبثابة خارطة طريق للعمل الربملاين‪� ،‬إذ �أن جاللته دائم ًَا ما ي�سلط ال�ضوء على �أهم‬ ‫املوا�ضيع التي ي�شكل تناولها حاجة �ضرورية‪ ،‬وبتحقيقها تتخطى اململكة املراحل �سعي ًا للتطور الذي ين�شده امل�شروع الإ�صالحي على كافة‬ ‫امل�ستويات ويف خمتلف القطاعات‪.‬‬ ‫و�أ�شاد �أع�ضاء املجل�س يف ت�صريحات خا�صة مبنا�سبة افتتاح دور االنعقاد الثالث بتعاون احلكومة املوقرة بقيادة �صاحب ال�سمو ال�شيخ‬ ‫خليفة بن �سلمان �آل خليفة‪ ،‬حيث �أكدوا على �أن دور احلكومة املوقرة يف التعاطي مع امللفات التي طرحتها ال�سلطة الت�شريعية كان لها‬ ‫الأثر البارز يف الإجنازات التي حتققت حتى الآن‪.‬‬ ‫�أكدت �ألي�س توما�س �سمعان النائب الثاين لرئي�س جمل�س‬ ‫ال�شورى يف الدور ال�سابق على �أن حلفل االفتتاح رونقًا‬ ‫خا�صا ي�ضيفه ت�شريف جاللة امللك‪ ،‬والذي تر�سم توجيهاته‬ ‫ً‬ ‫ال�سديدة خارطة الطريق للعمل الربملاين يف اململكة‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن اللقاء بالقيادة ال�سيا�سية واال�ستماع لتوجيهاتها‬ ‫ال�سديدة ومالحظاتها تعطي دفعاً كبرياً للأع�ضاء ملزيد من‬ ‫اجلهود خلدمة الوطن واملواطن‪.‬‬

‫واعتربت �سمعان �أن ما يتحقق من �إجنازات يف اململكة هو‬ ‫نتاج للتعاون والتن�سيق الدائم بني املجل�س الوطني بغرفتيه‬ ‫ال�شورى والنواب‪ ،‬واحلكومة الر�شيدة بقيادة �صاحب ال�سمو‬ ‫ال�شيخ خليفة بن �سلمان �آل خليفة والتي د�أبت على التعاطي‬ ‫ب�إيجابية وجدية دائمة مع كل ما من �ش�أنه �أن يرتقي باململكة‬ ‫ويحقق لأبنائها العي�ش الكرمي وامل�ستقبل امل�شرق‪.‬‬

‫خالد ح�سني امل�سقطي رئي�س جلنة ال�ش�ؤون املالية‬ ‫واالقت�صادية مبجل�س ال�شورى يف الدور ال�سابق ر�أى يف حفل‬ ‫االفتتاح فر�صة ذهبية لال�ستماع جلاللة امللك وتوجيهاته‬ ‫حول �أداء جمل�س ال�شورى‪ ،‬م�ؤكداً �أن جاللة امللك دائماً ما كان‬ ‫يعطي من خالل كلماته ال�سامية التي يبد�أ بها �أدوار االنعقاد‬ ‫اخلطوط العري�ضة التي ينبغي الرتكيز عليها والعمل على‬ ‫حتقيقها‪ ،‬حيث يالحظ املتابع لهذه اخلطابات �أن جاللته‬ ‫ي�سلط ال�ضوء دائماً على حت�سني امل�ستوى املعي�شي للمواطنني‬ ‫من خالل االرتقاء بامل�ستوى االقت�صادي وجذب اال�ستثمارات‬ ‫والعمل على توفري فر�ص العمل‪ ،‬وهي �إ�سرتاتيجية بينت‬ ‫لكل املتابعني مدى حنكة جاللته وت�شخي�صه للأمور ب�صورة‬ ‫واقعية‪.‬‬ ‫ولفت امل�سقطي �إىل �أن �أع�ضاء جمل�س ال�شورى ومن خالل‬

‫دورهم الت�شريعي �سي�ستمرون يف دعم نهج التطوير والإعمار‬ ‫الذي �أكدت عليه القيادة ال�سيا�سية‪ ،‬ودعمته احلكومة الر�شيدة‬ ‫بكل الو�سائل املتاحة‪ ،‬م�ضيفاً ب�أن تفاين �أع�ضاء املجل�س خالل‬ ‫الأدوار ال�سابقة يف ت�أدية دورهم �ساهم يف حتقيق الكثري من‬ ‫املكت�سبات‪ ،‬و�أنهم حري�صون على �إجناح التجربة الربملانية‬ ‫التي د�شنها جاللة امللك من خالل م�شروعه الإ�صالحي‬ ‫الكبري‪.‬‬ ‫وبني امل�سقطي �أن الدور الثالث �سي�شهد املزيد من العمل‬ ‫واجلهد‪ ،‬كما �سي�شهد �إقرار العديد من القوانني وامل�شروعات‬ ‫املهمة ومن �أهمها قانون امليزانية العامة للمملكة‪ ،‬حيث‬ ‫�سيحر�ص الأع�ضاء على مناق�شة كافة البنود و�إبداء‬ ‫املالحظات التي يرونها �ضرورية لتعطي امليزانية كافة‬ ‫الأبواب حقها ب�صورة عادلة‪.‬‬

‫هن�أ ف�ؤاد �أحمد احلاجي رئي�س جلنة املرافق العامة والبيئة يف‬ ‫الدور ال�سابق جاللة امللك و�سمو رئي�س الوزراء املوقر و�سمو‬ ‫ويل العهد الأمني مبنا�سبة افتتاح دور االنعقاد الثالث من‬ ‫الف�صل الت�شريعي الثاين‪.‬‬ ‫واعترب احلاجي بداية دور االنعقاد نقطة بداية جديدة‬ ‫لأع�ضاء جمل�س ال�شورى‪ ،‬والذين مل يتوقفوا يوماً عن‬ ‫العمل ملا فيه خري املواطن‪ ،‬حيث ان�شغل الأع�ضاء خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية بتنظيم و�إعداد مقرتحات بقوانني يف خمتلف‬ ‫املجاالت االقت�صادية واالجتماعية والثقافية وغريها‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن الدور القادم �سيحتاج �إىل جهود م�ضاعفة‬

‫من الأع�ضاء لرفع وترية العمل الت�شريعي و�إجناز كافة‬ ‫التقارير املناطة باللجان ف�ض ً‬ ‫ال عن عقد االجتماعات مع‬ ‫اجلهات امل�سئولة ل�ضمان مراعاة كافة القوانني �أو م�شروعات‬ ‫القوانني لكافة اخل�صو�صيات التي قد يتطلبها العمل يف �أي‬ ‫قطاع من القطاعات‪.‬‬ ‫وعاهد احلاجي القيادة ال�سيا�سية ببذل املزيد من اجلهود‬ ‫حلماية املنجزات التي حققها جمل�س ال�شورى يف الأدوار‬ ‫ال�سابقة والعمل على حتقيق املزيد من الإجنازات خالل �أدوار‬ ‫االنعقاد املقبلة‪.‬‬

‫حممد هادي �أحمد احللواجي رئي�س جلنة ال�ش�ؤون‬ ‫الت�شريعية والقانونية مبجل�س ال�شورى يف الدور ال�سابق‬ ‫واملر�شح ملن�صب النائب الثاين لرئي�س املجل�س �شكر جلاللة‬ ‫امللك و�سمو رئي�س الوزراء املوقر و�سمو ويل العهد الأمني‬ ‫على متابعتهم الدائمة للعمل الت�شريعي وتوجيهاتهم‬ ‫ال�سامية ب�ضرورة التعاون مع �أع�ضاء املجل�س الوطني‬ ‫بغرفتيه ال�شورى والنواب‪ ،‬وهو ما ترجم من خالل تعاطي‬ ‫الوزارات واجلهات احلكومية ب�صورة �إيجابية عك�ست اجلدية‬ ‫التي تتبناها القيادة احلكيمة لإجناح التجربة الدميقراطية‬

‫يف اململكة‪.‬‬ ‫واعترب احللواجي يف ت�صريح له مبنا�سبة افتتاح دور االنعقاد‬ ‫الثالث �أن اجلهود والإجنازات التي قامت بها اللجان الدائمة‬ ‫مبجل�س ال�شورى يف الدور ال�سابق تعترب حافزاً للأع�ضاء‬ ‫لدفعهم للعمل �سعياً للمزيد من التطوير يف الإنتاجية‬ ‫واجلودة ملناف�سة ما مت �إجنازه يف الأدوار ال�سابقة‪� ،‬إذ �أن ذلك‬ ‫بحد ذاته يعد هدفاً كبرياً لكل الأع�ضاء طاملا �سعوا لتحقيقه‬ ‫منذ الدور الأول‪.‬‬


‫رئي�س جمل�س ال�شورى‬

‫عبدالرحمن حممد جم�شري والذي تر�أ�س عمل جلنة‬ ‫ال�ش�ؤون اخلارجية والدفاع والأمن الوطني يف الدورين‬ ‫الأول والثاين من الف�صل الت�شريعي احلايل‪� ،‬أكد على‬ ‫�أهمية ما �أجنزته اللجنة من مقرتحات بقوانني �أو‬ ‫م�شروعات بقوانني خالل الأدوار ال�سابقة‪ ،‬حيث تخطت‬ ‫اململكة العديد من العقبات لتحقيق دولة امل�ؤ�س�سات‬ ‫والقانون وفق ر�ؤية جاللة امللك وما ت�ضمنه امل�شروع‬ ‫الإ�صالحي‪.‬‬

‫ور�أى جم�شري يف افتتاح دور االنعقاد فر�صة ل�شكر‬ ‫احلكومة الر�شيدة بقيادة �صاحب ال�سمو ال�شيخ خليفة بن‬ ‫�سلمان �آل خليفة رئي�س الوزراء املوقر والتي ا�ستطاعت �أن‬ ‫حتقق املناخ الآمن والهادئ الذي �ساعد على تهيئة بيئة‬ ‫خ�صبة حا�ضنة لال�ستثمار‪ ،‬ما انعك�س ب�صورة ممتازة على‬ ‫م�ستوى االقت�صاد يف اململكة‪ ،‬معترباً هذه الإجنازات ثمرة‬ ‫للتعاون بني احلكومة وال�سلطة الت�شريعية‪.‬‬

‫د‪ .‬فوزية �سعيد ال�صالح ع�ضو جمل�س ال�شورى متنت �أن يحافظ‬ ‫جمل�س ال�شورى على م�ستوى الأداء الذي �سار عليه يف الأدوار‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬فقد التزم بعقد جل�ساته ب�ضبط وانتظام‪ ،‬وحقق م�سار‬ ‫العمل يف اللجان الدائمة وامل�ؤقتة العديد من االجنازات التي متت‬ ‫يف �إطار جاد وم�سئول‪ .‬و�أكدت �أن امل�شروعات ومقرتحات القوانني‬ ‫نوق�شت مبهنية عالية‪ ،‬ومنهجية وا�ضحة‪ ،‬وكان خلربة الأع�ضاء‬ ‫وثقافتهم دو ًرا يف �أن مي�ضي عمل اللجان بعيدًا عن الت�أثر ب�أية‬ ‫�ضغوط‪ ،‬الأمر الذي �ساهم يف �إن�ضاج الآراء‪ ،‬و�إنتاج قوانني تراعي‬ ‫امل�صلحة العامة للدولة واملواطن على ال�سواء‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت د‪ .‬فوزية ال�صالح �أن �أملها كبري يف ا�ستمرار هذا النمط‬ ‫من الأداء الربملاين ملجل�س ال�شورى‪ ،‬والأمل �أكرب يف �أن جت ّد‬ ‫اهتمامات جديدة ومتزايدة لدى الأع�ضاء يف امل�سار االقت�صادي‪،‬‬

‫وكيفية حماية الو�ضع االقت�صادي يف مملكة البحرين خا�صة بعد‬ ‫الأزمة الطاحنة للبنوك العاملية وتداعياتها التي اقرتبت بو�ضوح‬ ‫من املنطقة يف اخلليج وهذا �سينعك�س بال �شك على الت�شريعات‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫ونوهت ب�أهمية التوجه لالهتمام بالأ�سئلة املطروحة على الوزراء‪،‬‬ ‫و�إعطاء املزيد من الدرا�سة لهذه الأ�سئلة‪ ،‬فهي الأداة الوحيدة‬ ‫التي متكن املجل�س فعال من الرقابة على ال�سلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫ودعت د‪ .‬فوزية ال�صالح لتعميق التفاعل بني جمل�س ال�شورى‬ ‫وامل�ؤمترات الربملانية الدولية والعربية والإقليمية‪ ،‬وامل�شاركة‬ ‫يف بحث ق�ضايا الدميقراطية والتعليم واملر�أة التي تطرح على‬ ‫ال�ساحة الثقافية العاملية اليوم لكي يكت�سب �أع�ضاء املجل�س املزيد‬ ‫من التجربة واخلربة والن�ضج‪.‬‬

‫د‪ .‬عائ�شة �سامل مبارك ع�ضو جمل�س ال�شورى رفعت �أ�سمى �آيات‬ ‫التهاين والتربيكات ملقام �صاحب اجلاللة امللك حمد بن عي�سى‬ ‫�آل خليفة و �إىل رئي�س الوزراء املوقر وويل العهد الأمني بخال�ص‬ ‫التهاين مبنا�سبة افتتاح دور االنعقاد‪.‬‬ ‫ور�أت مبارك �أن الدور اجلديد �سيكون حاف ً‬ ‫ال بالإجنازات الت�شريعية‬ ‫التي ت�صب يف خدمة الوطن واملواطن‪ ،‬متمنية �أن تتناغم‬ ‫هذه الت�شريعات وتطلعات و�آمال املواطنني خا�صة الت�شريعات‬ ‫االقت�صادية منها والتي تعزز اال�ستقرار االقت�صادي وحت�سن املناخ‬ ‫والبيئة اال�ستثمارية‪ ،‬وت�ساهم يف تقلي�ص العوائق البريوقراطية يف‬ ‫اململكة لتواكب التطورات العاملية‪.‬‬

‫و�أ�شارت �إىل �أن اململكة تعي�ش انفتاحا اقت�صاديا نوعيا يتطلب �إقرار‬ ‫حزمة من القوانني االقت�صادية الر�صينة وذلك للوقوف يف وجه‬ ‫حتديات االقت�صاد العاملي‪ ،‬وهو ما يدعو للتوجه لدعم امل�شاريع‬ ‫النوعية ك�إيجاد بدائل للطاقة وغريها‪.‬‬ ‫واعتربت د‪ .‬عائ�شة �أن م�شروعات القوانني االجتماعية التي قد‬ ‫تعر�ض على املجل�س يف الدور اجلديد ومن بينها م�شروع قانون‬ ‫الأحوال ال�شخ�صية تعزز من مكانة املواطن البحريني وحتمي‬ ‫حقوقه‪ ،‬متمنية �أن حتظى هذه امل�شروعات بدعم جمل�سي ال�شورى‬ ‫والنواب و�أن تكلل اجلهود التي تبذلها غرفتا ال�سلطة الت�شريعية‬ ‫بالنجاح لتحقيق الرفاه االقت�صادي واالجتماعي وال�سيا�سي للمملكة‪.‬‬

‫د‪ .‬بهية جواد اجل�شي رئي�سة جلنة اخلدمات يف الدور ال�سابق‬ ‫�أملت �أن ي�شهد الدور القادم اقرتاحات بقوانني تعمل على متكني‬ ‫املر�أة من خالل التعاون مع امل�ؤ�س�سات املعنية وعلى ر�أ�سها املجل�س‬ ‫الأعلى للمر�أة وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين املعنية ب�ش�ؤون املر�أة‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �سعيها لو�ضع توجيهات جاللة امللك على �أر�ض الواقع‪� ،‬إذ‬ ‫�أن حتقيقها كفيل بحل كثري من امللفات العالقة وت�ضيف الكثري‬ ‫على ال�صعيد الت�شريعي‪.‬‬

‫و�أملت اجل�شي �أن ي�شهد الدور الثالث ت�شريعات جديدة على‬ ‫م�ستوى اخلدمات ت�ساهم يف حل ق�ضايا املواطنني على ال�صعيد‬ ‫االجتماعي واالقت�صادي واالرتقاء باخلدمات العامة‪ ،‬م�شيدة‬ ‫بالتعاون الذي تبديه احلكومة الر�شيدة وعلى ر�أ�سها �صاحب‬ ‫ال�سمو ال�شيخ خليفة بن �سلمان �آل خليفة املوقر مع ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية‪ ،‬الأمر الذي �ساعد كثرياً على ت�سهيل عمل جلان‬ ‫املجل�س و�سرعة حتقيقها الإجنازات‪.‬‬

‫�سمرية �إبراهيم رجب ع�ضو جمل�س ال�شورى قالت يف ت�صريح لها‬ ‫مبنا�سبة افتتاح دور االنعقاد �إن الأمم املتقدمة اعتمدت يف م�سرية‬ ‫تطورها احل�ضاري واحلفاظ على منظومتها النه�ضوية‪،‬على‬ ‫الت�شريعات القانونية امللبية ملتطلباتها الداخلية واخلارجية‪،‬‬ ‫والقابلة للتطور �ضمن ر�ؤية �إ�سرتاتيجية قائمة على �أ�س�س‬ ‫رئي�سية �أهمها احلفاظ على م�صالح الوطن‪ ،‬وحتقيق املزيد من‬ ‫الرخاء والرفاه للمجتمع واملواطن‪ ،‬لذلك �أعطي الت�شريع �سلطة‬ ‫منف�صلة وم�ستقلة توازي وتتقدم ال�سلطات الأخرى يف املجتمعات‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬تعبرياً عن مدى �أهمية الت�شريع والقانون‬ ‫وامل�ؤ�س�سات يف م�سرية التطور احل�ضاري‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن التطور الدميقراطي وا�ستحكام املنظومة‬

‫القانونية وتر�سيخ دور ال�سلطة الت�شريعية‪ ،‬تعمل كلها على تراكم‬ ‫ثقافة الت�سامح واحرتام القانون لدى املواطن الفرد‪ ،‬واملجتمع‪،‬‬ ‫وامل�ؤ�س�سة‪ ،‬مفيدة �أن هذا الرتاكم الثقايف هو ما يجدد �آمال‬ ‫املجتمع‪ ،‬مع بداية كل دورة ت�شريعية جديدة‪ ،‬يف التطلع نحو ما‬ ‫�ستحققه ال�سلطة الت�شريعية من قوانني تدفع بعجلة التنمية‬ ‫الوطنية �إىل الأمام‪.‬‬ ‫وقالت رجب «�إن بداية دور الإنعقاد جتعلنا نتطلع �إىل امل�ضي يف‬ ‫دعم جتربتنا الدميقراطية مبا يحقق م�صالح مملكتنا احلبيبة‬ ‫و�آمال كل مواطن‪ ،‬كما نتطلع لرت�سيخ ثقافة العدالة والقانون‪،‬‬ ‫مبا يخدم نه�ضة الوطن والأمة»‪.‬‬

‫لــقـــــــــــاءات‬

‫« �إنكم يا�صاحب اجلاللة حتر�صون دوم ًا ويف كل مواقفكم على املحافظة على م�صاحلنا الوطنية وعلى‬ ‫�أمن اململكة وا�ستقرار �شعبها و�إ�شاعة روح املحبة والت�سامح بني �أفراده وتعزيز روح الوحدة الوطنية‬ ‫ودعم توجهات الو�سطية واالعتدال وا�ستثمار كل الفر�ص املتاحة لتحقيق التنمية امل�ستدامة التي‬ ‫علي بن �صالح ال�صالح‬ ‫تعك�س اهتمام جاللتكم بتح�سني امل�ستوى املعي�شى للمواطنني»‬

‫‪5‬‬


‫‪6‬‬

‫�إجنـــــــــــازات‬

‫مـقـــــــال‬

‫�إجنازات جمل�س ال�شورى خالل دور‬

‫�أهال بجاللتكم‬

‫الإنعقاد العادي الثاين‬

‫اليوم هو عيد لنا‬

‫واليوم مع �إطاللة التا�سع ع�شر من �أكتوبر ‪ ،‬وبعد م�ضي عام‬ ‫تطل على املنامة‪� ،‬سحابة �صافية وجو ربيعي‪� ،‬أهم�س بداخلي‬ ‫(حان اللقاء) حم�سودون �أ�سرة املجل�س الوطني لهذا اللقاء‬ ‫ال�سنوي نعم ‪ ،‬ثمة ظاهرة غريبة هذا احلنني الال حمدود‬ ‫الذي اليعرف التق�شف مااكرث مان�شتاق اىل لقاء جاللتكم‬ ‫‪ ..‬حلظات من ال�سعادة تخرتق احلوا�س ومت�شط الأع�صاب‬ ‫بحرارة وتغزو الأعماق ن�شعر ب�أن الأر�ض بي�ضاء كالورقة‬ ‫والرتاب �أمل�س كاحلرير والهواء منع�ش كرائحة امل�سك‪.‬‬ ‫اليوم‪ ...‬يحق لنا �أن نفتخر بكم وبعهدكم الإ�صالحي ‪...‬‬ ‫ونعتز ب�إجنازات وجناحات مملكتنا نفخر ب�أننا بحرينيون‪،‬‬ ‫نفتخر ب�أننا من�سوبون �إىل واحة اخلري والأمن والرخاء ومن‬ ‫منارة املعرفة واحل�ضارة والرقي ‪ ...‬وتفخر قيادتنا بنا وتعتز‬ ‫بان�سانها الذي زرعته و�أجنبته هذه االر�ض الطيبة ليعمرها‬ ‫ويجعلها جنة لأبناءه و�أحفاده ‪ ..‬وت�أمن ب�أن امل�ستقبل‬ ‫احلقيقي للوطن يبنى من خالل �أبناءه ‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬ونفخر نحن �أبناء الوطن بقيادتنا احلكيمة و�سنذكر‬ ‫لأبناءنا و�أحفادنا ق�صة ح�ضارة هذا البلد‪ ...‬ق�صة قيادة‬ ‫حكيمة معطاء‪ ...‬و�شعب يعمل بجد و�إخال�ص‪ ..‬وعمل‬ ‫متوا�صل على امل�ستوى الداخلي واخلارجي للقيادة وال�شعب‬ ‫معاً ح ّوال اجلزيرة اىل مملكة يعمها التطوير و التنمية‪.‬‬ ‫ويحق لنا �أن نفخر عندما نكون يف اململكة او يف اخلارج‪ ،‬نتحدث‬ ‫بحما�س و�صدق عن ا�سرتاتيجيات امل�شروع الإ�صالحي الذي‬ ‫انطلق برغبة �صادقة من لدن جاللتكم‪ ،‬امل�شروع الذي فتح‬ ‫الطريق مل�ستقبل م�شرق ‪ ،‬وهي�أ النفو�س لإنطالقة كربى‬ ‫لتنمية وبناء الوطن ومواطنيه‪ ،‬وجنذب �آذان ال�سامعني‬ ‫مبوا�صلة احلديث عن اجنازات بحريننا يف جمال التنمية‬ ‫والتقدم االقت�صادي واالجتماعي‪ ،‬والتطور يف �شتى املجاالت‪،‬‬ ‫والتي �أ�س�ست لرت�سيخ دولة القانون وامل�ؤ�س�سات واالقت�صاد‬ ‫احلر ورفع م�ستوى معي�شة املواطن واحرتام حقوقه‪.‬‬ ‫ا�سمحوا لنا يا �صاحب اجلاللة �أن نقدم ملقامكم ال�سامي‬ ‫ال و�سه ً‬ ‫باقات من الورد تهتف‪ ..‬حللتم �أه ً‬ ‫ال‪ ،‬وندعوا اهلل‬ ‫�أن يحفظم لنا‪ ،‬ويحفظ �أر�ضنا الطيبة‪ ،‬ويدمي عليها نعمة‬ ‫الأمن والأمان والإ�ستقرار‪.‬‬

‫د‪ .‬فوزية اجليب‬

‫مدير �إدارة العالقات الربملانية‬ ‫والأعالم‬

‫�أظهرت �إح�صائيات دور االنعقاد العادي الثاين من الف�صل الت�شريعي‬ ‫الثاين مدى تفاين �أع�ضاء جمل�س ال�شورى وجديتهم يف التعامل‬ ‫مع كافة مقرتحات القوانني �أو امل�شاريع بقانون التي مت �إحالتها‬ ‫للمجل�س ‪.‬‬ ‫وفيما يلي �إح�صائيات لإجنازات املجل�س‪:‬‬ ‫‪ ‬عقد املجل�س (‪ )29‬جل�سة اعتيادية‪.‬‬ ‫‪ ‬عقد املجل�س جل�سة ا�ستثنائية واحدة‪.‬‬ ‫‪ ‬ناق�ش املجل�س (‪ )72‬م�شروع قانون‪:‬‬ ‫‪� ‬أحال املجل�س (‪ )45‬م�شروع قانون �إىل احلكومة املوقرة متهيداً لت�صديق‬ ‫جاللة امللك عليها‪.‬‬ ‫‪ ‬بقي لدى جمل�س النواب (‪ )5‬م�شروعات قوانني – معادة من قبل املجل�س‬ ‫– حتى تاريخ ف�ض دور االنعقاد‪.‬‬ ‫‪ ‬مل يبت يف م�شروع قانون واحد ب�سب عدم انعقاد املجل�س الوطني‪.‬‬ ‫‪ ‬بقي لدى جمل�س ال�شورى (‪ )16‬م�شروع قانون م�ؤج ً‬ ‫ال �إىل دور االنعقاد‬ ‫العادي الثالث‪.‬‬ ‫‪ ‬امل�شروعات بقوانني التي رف�ضت (‪)0‬‬ ‫‪ ‬امل�شروعات بقوانني التي �أحيلت �إىل املجل�س الوطني (‪)1‬‬ ‫‪ ‬امل�شروعات بقوانني التي �أحيلت وما زالت قيد الدر�س (‪ )12‬املوا�ضيع‬ ‫اجلاهزة منها (‪.)10‬‬ ‫‪ ‬ناق�ش املجل�س احل�ساب اخلتامي للدولة ل�سنة ‪2004‬م‪.‬‬ ‫‪ ‬ناق�ش املجل�س احل�ساب اخلتامي ملجل�س ال�شورى لل�سنة املنتهية يف‬ ‫‪2007/12/31‬م يف �ضوء تقرير ديوان الرقابة املالية‪.‬‬ ‫‪ ‬ناق�ش املجل�س (‪ )40‬اقرتاحا بقانون‪:‬‬ ‫‪� ‬أقر املجل�س جواز النظر يف (‪ )18‬اقرتاحاً بقانون‪ ،‬و�أحالها �إىل احلكومة‬ ‫املوقرة لو�ضعها يف �صيغة م�شروع قانون‪.‬‬ ‫‪ ‬مل يرجئ املجل�س النظر يف �أي اقرتاح بقانون ‪.‬‬ ‫‪ ‬رف�ض املجل�س (‪ )4‬اقرتاحات بقوانني‪.‬‬ ‫‪ ‬بقي لدى املجل�س (‪ )7‬اقرتاحات بقوانني م�ؤجلة �إىل دور االنعقاد العادي‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫‪ ‬قدمت (‪ )8‬اقرتاحات بقوانني �إىل املجل�س ثم �سحبها مقدموها‪.‬‬ ‫‪� ‬أقر املجل�س ( ‪ )6‬مرا�سيم بقانون‪.‬‬ ‫‪ ‬وجه �أع�ضاء املجل�س (‪� )92‬س�ؤا ًال �إىل �أ�صحاب ال�سعادة الوزراء تف�ضلوا‬ ‫بالإجابة عنها‪.‬‬ ‫‪� ‬أ�صدر املجل�س خالل جل�ساته (‪ )641‬قراراً‪.‬‬ ‫‪ ‬عقد مكتب املجل�س (‪ )30‬اجتماعاً‪.‬‬ ‫‪� ‬أ�صدر مكتب املجل�س (‪ )329‬قراراً‪.‬‬ ‫‪ ‬عقدت جلان املجل�س (‪ )149‬اجتماعاً‪.‬‬ ‫‪� ‬أعدت جلان املجل�س (‪ )104‬تقريراً‪.‬‬ ‫‪� ‬شارك املجل�س يف (‪ )22‬م�ؤمتراً وندوة حملية وخليجية وعربية ودولية‪.‬‬


‫‪77‬‬ ‫�إح�صائية ب�ش�أن �إجنازات اللجان الدائمة خالل دور االنعقاد العادي الثاين‬ ‫�شهدت جلان املجل�س عم ً‬ ‫ال م�ستمراً طوال دور االنعقاد‪ ،‬حيث �أثمرت تبنى هذه اللجان لتو�صيات نهائية نوق�شت يف اجلل�سات العامة حر�ص‬ ‫هذه االجتماعات عن �إعداد (‪ )104‬تقريراً �شارك فيه �أع�ضاء جمل�س �أع�ضاء اللجان من خاللها على مراعاة م�صلحة كافة اجلهات ذات‬ ‫ال�شورى بالدرا�سة والبحث والتمحي�ص واملناق�شة وعقد االجتماعات العالقة باملوا�ضيع املثارة‪.‬‬ ‫مع كافة اجلهات امل�سئولة حكومية كانت �أو �أهلية‪ ،‬وهو ما �ساهم يف‬

‫�إح�صائية باملو�ضوعات ح�سب جمال الت�صنيف خالل الف�صل الت�شريعي الثاين‬ ‫حفل دور االنعقاد العادي الثاين من الف�صل الت�شريعي الثاين بالعديد‬ ‫من الإجنازات يف خمتلف املجاالت �سواء على م�ستوى امل�شاريع �أو‬ ‫املقرتحات بقوانني التي تبناها �أع�ضاء جمل�س ال�شورى خالل هذا‬ ‫الدور‪ ،‬والتي �ألقت ب�ضاللها على خمتلف الق�ضايا ذات العالقة‬ ‫بالقطاعات االقت�صادية والتنموية املرتبطة منها بال�ش�ؤون الت�شريعية‬

‫والقانونية والتي �ساهم من خاللها الأع�ضاء يف حلحلة عدد من‬ ‫الق�ضايا الوطنية‪.‬‬ ‫وفيما يلي �إح�صائية باملو�ضوعات ح�سب جمال الت�صنيف خالل دور‬ ‫الإنعقاد العادي الثاين من الف�صل الت�شريعي الثاين‪:‬‬


‫‪8‬‬

‫�أ�ضــــــــــــواء‬ ‫مـقـــــــال‬

‫�صور من افتتاح دور االنعقاد العادي الثاين من الف�صل‬ ‫الت�شريعي الثاين‬

‫خطـــاب الدالئــل وا�ست�شــراف امل�ستقبـــل‬

‫�إن ت�شريف جاللة امللك حمد بن‬ ‫عي�سى �آل خليفة ملك مملكة البحرين‬ ‫املفدى ‪ -‬حفظه اهلل ورعاه – الفتتاح‬ ‫دور االنعقاد العادي الثالث من الف�صل‬ ‫الت�شريعي الثاين ملجل�سي ال�شورى‬ ‫والنواب بات يف نظر املراقبني حمطة‬ ‫للتعرف عن قرب على توجهات مملكة‬ ‫البحرين جتاه العديد من الق�ضايا‬ ‫عبد اجلليل �إبراهيم الطريف املحلية والإقليمية والدولية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�أمني عام جمل�س ال�شورى‬ ‫�إىل ما يحمله خطاب جاللته من‬ ‫ب�شائر لل�ش�أن الداخلي �سواء على‬ ‫ال�صعيد االقت�صادي �أو االجتماعي �أو‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وخا�صة يف هذه املرحلة التي‬ ‫تعي�ش فيها مملكة البحرين حراكاً‬ ‫ن�شطا وتنمية م�ستمرة غري م�سبوقة يف‬ ‫�شتى املجاالت‪.‬‬

‫�إن هذا اللقاء ال�سنوي ومبا يتميز‬ ‫به من تالحم ومبا حتمله الكلمات‬ ‫ال�ضافية جلاللة امللك املفدى من‬ ‫م�ضامني وا�سرتاتيجيات‪ ،‬وحتديد‬ ‫الأولويات الداخلية واخلارجية؛ متثل‬ ‫�أهمية كربى للقطاعات كافة‪ ،‬بد�أ‬ ‫باملواطن ومرورا باملجل�س والأجهزة‬ ‫احلكومية‪ ،‬كما �أن جمل�سي ال�شورى‬ ‫والنواب ال�شك ب�أنهما يتطلعان �إىل‬ ‫خطاب جاللة امللك املفدى كوثيقة‬ ‫�ستفتح لهم �آفاق وا�سعة ال�ست�شراف‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬وما تتطلبه املرحلة القادمة‬ ‫من �أدوار يف �إطار �إ�سهام اجلميع كل يف‬ ‫موقعه‪.‬‬ ‫�إن ت�شريف جاللة امللك املفدى –‬ ‫حفظه اهلل ورعاه – يعك�س بال �شك‬

‫�إميان جاللته العميق والرا�سخ بدور‬ ‫ال�سلطة الت�شريعية‪ ،‬ومبا متثله‬ ‫من وجهة ت�شريعية ورقابية جت�سد‬ ‫امل�شاركة يف م�سرية التنمية والتطوير‬ ‫التي يقودها جاللته – حفظه اهلل‬ ‫بت�صميم ثابت وبعزمية �أم�ضى يف ظل‬ ‫قيمنا الأ�صيلة و �شريعتنا ال�سمحة‬ ‫و احرتام الد�ستور و�سيادة القانون‬ ‫والتعاون البناّء بني ال�سلطات واملمار�سة‬ ‫الدميقراطية احلقة والعمل امل�ستمر‬ ‫على حتقيق التقدم والرخاء ‪.‬‬ ‫حفظكم اهلل – يا �صاحب اجلاللة‬ ‫ وحفظ البحرين و�أهلها من كل‬‫مكروه ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.