October Mag - No. 2211 - 10-03-2019 by Sting

‫§÷‪ÏË¡]⁄ip\;ÏËdÖ¡;ÏËà]Ëà;Ï‬‬

‫‪ÎÑ\Ä¸\;äz÷§;äzËÑ‬‬

‫‪ÖÁÖzui’\;äzËÑ‬‬

‫‪LTRQ;ÖdÊi—^;NL;Ì…;ÿÂ¯\;ÄÅ¬’\;ÑÅê‬‬

‫‪Íáj«@áÓ»é‬‬

‫´‡‪µÄﬂc@á‬‬

‫^‪äÏó‰ﬂ@êÓ„c@U;]‚âà‬‬

‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ‬

‫ملف‬

‫ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫�‪Õ«Ë—_ �ôö??�≈ v??M�MO� s??�u�« Âu??I‬‬ ‫√�‪pK� s� �ö??�� fL??A�« VOG�Ë ¨t??�UD‬‬ ‫«�‪Æ¡«bNA�« vO�� ¨”uLA‬‬ ‫‪bON??A�« Âu??O� d??B� q??H�% Âu??O�«Ë‬‬ ‫‪ Q�Q� �U�ö??� ÈbNM� ÆÆ r�bI�« »—U;«Ë‬‬ ‫�‪¨rN�UO�C� ÂU??�√ WK�� UN??�Ëƒ— t�Ëd‬‬ ‫‪� ÂbI�Ë‬‬ ‫‪qJ� —U��ô«Ë W�;« U�RK9 WO%‬‬ ‫�‪Æs�u�« UO�O� t�Ë— Â�b� bON‬‬ ‫�‪«—� Ëd� …dI� u�√Ë v??�M*« �≈ ÷U�— sL‬‬ ‫�‪È��Ë »«u??��« b��Ë U??�d�“Ë v??�U�d�U‬‬ ‫‪vK�Ë 5M??��Ë v�dG�Ë vzU�—Ë Èb�Ë‬‬ ‫‪s??� ‰U??D�_« dD??� ÆÆÊË—U??�Ë WI�u??�Ë‬‬ ‫«�‪v� rNzU�b� U�u�� WO�uD� r�ö� ¡«bNA‬‬ ‫��‪Æ·dA�« q‬‬ ‫‪vK� U??��U� µ∞ —Ëd??0 q??H�� s??�Ë‬‬ ‫«�‪rFM*«b�� ‰Ë√ o??�dH�«© v??��c�« bON??A‬‬ ‫—�‪ U�d�– r??NF� bOF�??�� t�U�—Ë ®÷U‬‬ ‫«��‪‰U??D�√ U�dD??� v??��« d??�H�«Ë W??�uD‬‬ ‫√��‪W��UJ� W�dF� ‰UD�√ r??�bF� s�Ë d�u‬‬ ‫«‪ÂöE�« gO�UH� «u??N�«Ë s�c�« ª»U�—ù‬‬ ‫�‪Æs�u�« UO�O� rN�«Ë—√ «u�bI‬‬ ‫��‪WO%Ë bON??A�« Âu� v� r� WO‬‬ ‫_�??‪vK�√ «u�b� s??�c�« rNzUM�√Ë r�d‬‬ ‫�‪ÆUO�Ë s�u�« s�QO� rN�b� U‬‬

‫ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺍﻟﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ‪..‬‬

‫‪29‬‬ ‫ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬

‫‪1919‬‬

‫«الصيني» يهدد‬ ‫مستقبل صناعـة‬ ‫الحديد في مصـر‬

‫رفع أسعار الخردة‬ ‫تقف عائقا أمام‬ ‫استكمال مسيرة‬ ‫المصانع المحلية‬

‫ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ‬

‫ﺳﻌـﺪ ‪ ..‬ﺳﻌـﺪ‬ ‫»ﻳﺤﻴﺎ ﺳﻌﺪ«‬ ‫أعد الملف‪ :‬محمد العوضى‬

‫إخراج الملف‪ :‬رامـى الصياد‬

‫‪100‬‬

‫مليار جنيه حجم‬ ‫استثمارات صناعة‬ ‫الحديد ‪ ..‬و ‪ 150‬ألف‬ ‫فرصة عمل‬

‫‪40‬‬

‫‪36‬‬

‫ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﻫﻨﺪﺍﻭﻯ‪:‬‬

‫ﻣﻘﺎﻻت اﻟﺮأي ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ‬

‫‪<NQSSSLSS<V<ÏÜ‚^{{œ÷]<ÿÈ{ﬂ÷]<è{ÈﬁÖÁ“<MMMU‬‬ ‫‪<K<DLMLLE<RUMOUMO<K<ŸÁ{{€¶<DΩÁ�}<ÏÜ{{é¬E‬‬ ‫‪NQSTQNOO<V<Ó◊È€ä“^ ‬‬

‫‪<ÿ⁄^“<›^{{¬<ÏÇ{{π<^{{„Èflq<NQL<Ü{{{í⁄<Ó{{ ‬‬ ‫‪<ÏÇ{{π<^{{„Èflq<RL<I<ÖÁ„{{ç<R<ÏÇ{{π<^{{„Èflq<MNQ<I‬‬ ‫‪<J�]Ö˜ÊÅ<NNQ<Ì{{ÈeÜ√÷]<ŸÊÇ{{÷]<Ó{{ Ê<JÖÁ„{{ç<O‬‬ ‫‪<Ö˜ÊÅ<PLL<^”{{ËÜ⁄_Ê<^{{ÈœËÜ _Ê<^{{eÊÖÊ_<Ó{{ Ê‬‬ ‫_‪<l^{“]3{{ç˜]<ÿ{{âÜi<JÊÖÁÈ÷ê<^{{7Å^√Ë<^{{⁄<Ê‬‬ ‫‪<›]Ü{{‚˘]<Ì{{{äâˆ≤<l^{“]3{{ç˜]<ÏÖ]Åc<‹{{{âê‬‬ ‫‪<Ö^{{{f}_ <Ì{{äâˆ⁄ <Ê_ <¯{{{{¢] < <≈Ö^{{{ée‬‬ ‫]÷‪<Ì{{{◊•<‹{{{âê<Ê_<Ì{{{{ ^ví÷]<≈Ö^{{{{ée<›Á{{È‬‬ ‫_“‪ÏÜ{{‚^œ÷] <I <ÿ{{Èfl÷] <è{{ÈfiÖÁ“ <MMMU <Ü{{eÁj‬‬

‫]÷‪ÓﬁÊ3”÷˝]<ÇË2‬‬

‫‪16‬‬

‫‪29‬‬

‫ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ‬

‫<_“‪Vkfi3fi˝]<Ó◊¬<ÜeÁj‬‬ ‫<‪wwwJ<octobermagegJ<com‬‬ ‫‪<<Ì◊ä◊ä÷]<tÜe<<ÏÖ^€¬<VÌËÖÇfl”â˝]<gj”⁄‬‬ ‫‪<I<LO<KPTROQPU<<V<·ÁÀÈ◊i<èÈ{¢]<–ËÜõ‬‬ ‫‪<LO<KPTSUTQT‬‬ ‫_“‪ÏÜ‚^{{{{{œ÷]<DÜeÁj“_E<V^ÈŒÜe<Ü{{{{eÁj‬‬

‫‪14‬‬

‫ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ‬ ‫ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ‬

‫]˝¬{{{{{¯‪<V<l^ﬁ‬‬ ‫‪NQSSTPPT<I<NQSPRTOPINQSSSLLU‬‬

‫تزامنا مع انطالق فعاليات المعرض الدولي‬ ‫العاشر للحديد والصناعات المعدنية تحت رعاية‬ ‫غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات‬ ‫‪ 16 ، 14‬مارس الجارى وبمشاركة أكثر من ‪150‬‬ ‫شركة مصرية متخصصة فى صناعات الحديد‬ ‫ومستلزمات الصناعة وأكثر ‪ 75‬شركة أجنبية فى‬ ‫صناعة معدات الحديد والمعادن تمر صناعة‬ ‫الحديد فى مصر بعدة أزمات‪ ،‬قد تعصف بها‪،‬‬ ‫تلك الصناعة التى تمثل ‪ %3.2‬من إجمالى قيمة‬ ‫الناتج المحلى‪ ،‬بحجم إنتاج يبلغ من حديد‬ ‫التسليح ‪ 12.5‬مليون طن سنويا‪ ،‬فيما يبلغ حجم‬ ‫الصناعات المولدة من الحديد ‪ 3.5‬مليون طن‪،‬‬ ‫يُنتج منها فعليا ‪ 7.5‬مليون طن‪ ،‬ويتراوح حجم‬ ‫استثمارات تلك المصانع بين ‪ 70‬و‪ 100‬مليار‬ ‫جنيه‪ ،‬تتيح نحو ‪ 150‬ألف فرص عمل مباشرة‬ ‫ما بين مهندس وعامل وفني‪ ،‬ومثلها غير‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد مصانع الحديد ‪ 28‬مصنعا تنتج كل‬ ‫أنواع ومقاسات حديد التسليح‪ ،‬ومن ضمنها‬ ‫مصنع الحديد والصلب فى حلوان الذى يعد‬ ‫باكورة تلك المصانع فى مصر‪ ،‬ولكن بسبب عدة‬ ‫أزمات تعرضت لها تلك الصناعة الوطنية وعلى‬ ‫رأسها الطاقة كأزمة قديمة تعرضت لها خالل‬ ‫السنوات الماضية أوقفت تلك المصانع بعض‬ ‫خطوط إنتاجه‪ ،‬وبعد ثورة الخامس والعشرين‬ ‫من يناير طفت على السطح أزمة جديدة تهدد‬ ‫مستقبل هذه الصناعة الثقيلة وهى انتشار‬ ‫مصانع الحديد الصينى أو ورش تعمل فى‬ ‫إنتاج حديد التسليح وتسعى لتوفيق أوضاعها‬ ‫بالمخالفة لجميع القوانين المنظمة للصناعة‪،‬‬ ‫هذا فضال عن الواردات من حديد التسليح خاصة‬ ‫أن هذه السلعة اليفرض عليها رسوم جمركية‪،‬‬ ‫وإنما تحاول وزارة التجارة والصناعة بكل‬ ‫مساعيها فى وقف هذه الفوضى من خالل‬ ‫فرض رسوم اإلغراق على بعض أنواع حديد‬ ‫التسليح ‪ ،‬وهما الصينى والتركى‪ ،‬واألوكرانى‪.‬‬ ‫ولم يتوقف األمر عند إغالق بعض خطوط‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬فكادت هذه األزمات تعصف بشركة‬ ‫الحديد والصلب المصرية التابعة للشركة‬ ‫القابضة للصناعات المعدنية إحدى شركات‬ ‫وزارة قطاع األعمال‪.‬‬ ‫العديد من األزمات والمشاكل والمعوقات التى‬ ‫تهدد مستقبل صناعة الحديد‪ ،‬نتعرف عليها‬ ‫ونبحث عن الحلول إلنهاء تلك األزمات من خالل‬ ‫نخبة من خبراء صناعة الحديد فى مصر ‪.‬‬

‫<‪Octobermag22@gmailJcom‬‬

‫\’‪CLSTK;jâà_hD;ÃÑ]¬∏\;Ñ\Ä;;Ïâàı±;√e�’\Â;k\áË‚qi‬‬ ‫‪CLSTK‬‬

‫ﻧﻌﻤﻞ ﺑﻔﻜﺮ ﻣﺘﺠﺪﺩ‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‬

‫ﺳـﻌﺮ ﺍﻟﻨﺴـﺨﺔ ﻓﻰ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟـﻢ‬ ‫«��‪tOM� ≥∞∞ Ê«œu‬‬

‫�‪d????O�U�œ ¥ f�u‬‬ ‫«��‪�«—U??M�œ ±µ∞ dz«e‬‬

‫«‪r???�«—œ ±∞ «—U?�ù‬‬

‫�‪sOD�K‬‬

‫≤ ‪—ôËœ‬‬

‫«�‪ÊU�uO‬‬

‫‪Ë—u????� µ‬‬

‫«��‪ ôU???�— ±∞ W�œuF‬‬ ‫‪—U?????M�œ ±‬‬

‫«�‪X�uJ‬‬

‫«��‪—U????M�œ ± s�d‬‬

‫�‪d??D‬‬

‫∞‪ ôU??�— ±‬‬ ‫—�???‪‰U‬‬

‫��‪ÊU?L‬‬

‫‪±‬‬

‫�‪U�—u‬‬

‫∞∞≤ �‪…d????O‬‬

‫«_—‪—UM�œ ≤[∑µ Êœ‬‬ ‫��‪ÊU?M‬‬

‫∞∞∞‪…d?O� µ‬‬

‫«�‪UL??�—œ ≤µ »dGL‬‬

‫«�‪‰U???�— ¥∞∞ s?LO‬‬ ‫≈�‪UO�UD‬‬

‫‪Ë—u????� µ‬‬

‫�‪ UJ�d???� ±∞ «d��u‬‬

‫√�‪UO�UL‬‬ ‫�‪U��d‬‬

‫‪Ë—u??????� µ‬‬

‫«�‪U�LM‬‬

‫�‪«bM�u‬‬

‫«�‪„—UL�«b‬‬

‫‪Ë—u?????� µ‬‬

‫‪Ë—u???????� µ‬‬

‫∞∂ �‪W??????�Ëd‬‬

‫«��‪WO�«d��√ «—ôËœ ∏ UO�«d‬‬ ‫«��‪b�u‬‬

‫�‪UO�UD�d‬‬

‫�‪«bM‬‬

‫√�‪UJ�d‬‬

‫∞≤ �‪W???????�Ëd‬‬

‫‪t?????????OM� ≤[µ‬‬ ‫∞‪ «—ôËœ ±‬‬

‫∞‪ «—ôËœ ±‬‬

‫�‪ «—ôËœ ±∞ ”uK��√ ”u‬‬

‫ﻣﺎﻛﻴﺖ أﺳﺎﺳﻰ‪ :‬ﻣﺤﻤﻮد إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﻐﻼف‪ :‬أدﻫﻢ أﺑﻮرواش‬

‫‪03‬‬

‫‪٤‬‬

‫محمد أمين‬ ‫‪m.aminaly@yahoo.com‬‬

‫يم�ر الي�وم الس�بت ‪ 50‬عام�ا‬ ‫عل�ى استش�هاد الفري�ق أول‬ ‫عبدالمنعم ري�اض رئيس أركان‬ ‫حرب الق�وات المس�لحة والذي‬ ‫اتخذت مصر يوم استشهاده في‬ ‫النقطة رقم (‪ )6‬على الضفة الغربية‬ ‫للقن�اة ليك�ون يوما للش�هيد المص�ري‪ ،‬ألن‬ ‫األح�داث الت�ي تتخذها ال�دول عيدا ورم�زا لها ال‬ ‫ب�د أن تكون قد ش�هدت حدثا عظيم�ا‪ ،‬فالقوات‬ ‫الجوي�ة تحتفل بعيدها يوم ‪ 14‬أكتوبر في ذكرى‬ ‫معرك�ة المنص�ورة‪ ،‬والت�ي تع�د أط�ول وأضخ�م‬ ‫معركة جوية في التاري�خ‪ ،‬وعيد القوات البحرية‬ ‫يأت�ي يوم ‪ 21‬أكتوب�ر احتفاال بتدمي�ر أكبر قطعة‬ ‫بحرية في األسطول اإلسرائيلي (المدمرة إيالت)‬ ‫ع�ام ‪ ،1967‬وفي يوم التاس�ع من مارس من كل‬ ‫عام تحتفل مصر بيوم «الشهيد المصري»‪ ،‬وهذا‬ ‫الع�ام نحتف�ل باليوبي�ل الذهبي ليوم الش�هيد‬ ‫والمحارب القديم‪.‬‬ ‫أي��ام وأحداث‪ ،‬معارك وبطوالت‪ ،‬من��اذج مضيئة يف تاريخ‬ ‫الوط��ن‪ ،‬قدمت دون أن تنتظر مقابال ملا قدمته‪ ،‬أبرت بالقس��م‬ ‫الذي أقسمت عليه‪ ..‬فقدمت دماءها وأرواحها رخيصة للحفاظ‬ ‫على وطن غال‪.‬‬ ‫وحنن حنتفل اليوم بيوم الش��هيد واحملارب القديم أجدنى‬ ‫أمام أزمة حقيقية‪ ،‬فال كلمات اللغة تسعفنى لكى أصف الروح‬ ‫الت��ى بذل بها األبطال دماءهم وال العطاء الذى قدموه من أجل‬ ‫وطنهم‪.‬‬ ‫أجد كلمات قاموس اللغة العربية تعجز عن وصف بطوالت‬ ‫الش��هيد إبراهيم الرفاعى وسيد زكريا وغريب منصور وأمحد‬ ‫محدى وإبراهيم عبد التواب وش��فيق م�ترى وحممود عوض‬ ‫جالل وحممد حس�ين حممود أول ش��هيد فى ح��رب أكتوبر‬ ‫‪ 1973‬وأمح��د املنس��ى وخالد مغربى وأمين ش��ويقة وغريهم‬ ‫الكثري ممن يصع��ب حصرهم فى صفح��ات اجمللة بالكامل‪،‬‬ ‫الذين قدموا أرواحهم فداء ملصر‪.‬‬ ‫ودعون��ى فى الس��طور القادمة أحاول الوق��وف على بعض‬ ‫النماذج من الش��هداء ممن توافرت لدينا بعض املعلومات عن‬ ‫البطوالت التى س��طروها فى محاية الوط��ن؛ وأقدم بعضا من‬ ‫فيض بطوالتهم‪ ،‬فهم القدوة ‪.‬‬ ‫فق��د اجتمعت فيهم جمموعة من الصف��ات أجدهم وكأنهم‬ ‫صورة لش��خص واحد‪ ،‬كيف ال حيدث ذلك وهم شربوا وتربوا‬

‫فى مدرس��ة البطولة والفداء «القوات املس��لحة» وتعلموا معنى‬ ‫الوطن ودور كل منا فى احلفاظ على مقدراته‪.‬‬ ‫فجميعهم يتمتعون بأدب جم وجتدهم تربطهم عالقة مودة‬ ‫وحمبة س��واء مع من يعرفونهم من األصدق��اء والزمالء أو من‬ ‫يتولون مسئوليتهم‪.‬‬ ‫مجيعهم يضعون املصلحة العليا للوطن فى املرتبة األوىل وال‬ ‫ينازعهم أحد فى ذلك‪.‬‬ ‫وكيف ال ونشيدهم فى كل حني‪:‬‬ ‫رمسنا على القلب وجه الوط ْن ‪ ..‬خنيالً ونيالً وشعباً أصيالً‬ ‫وصناك يا مص ُر َ‬ ‫طول الزم ْن ‪ ..‬ليبقى شبَابُك جيالً فجيال‬ ‫ِ‬ ‫النصر دوماً‬ ‫ُ‬ ‫إىل‬ ‫س��تمضى‬ ‫‪..‬‬ ‫َ��اك‬ ‫ح‬ ‫حيمى‬ ‫��ك‬ ‫ش‬ ‫جي‬ ‫ومادام‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مِ‬ ‫ِ‬ ‫خطاك‬ ‫ِ‬ ‫عليك إذا ما دعانا ‪ُ ..‬‬ ‫د‬ ‫اجلها‬ ‫رسول‬ ‫م‬ ‫سال‬ ‫ليوم الفداءْ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫النيل ِيوماً ِدمانا ‪ ..‬لنبنى ملص َر العال والرخاءْ‬ ‫وسالت مع ِ‬ ‫(‪)1‬‬ ‫استش��هد الفريق أول عبد املنعم رياض يوم ‪ 9‬مارس خالل‬ ‫تفقده لنتائج عمليات القصف التى قامت بها املدفعية املصرية‬ ‫متوسطة املدى يوم ‪ 8‬مارس ‪ 1969‬فى إطار خطة كانت القوات‬ ‫املسلحة قد وضعتها لتدمري بعض نقاط العدو على خط بارليف‬ ‫وفت��ح ثغرات ب��ه خاصة بعد أن حتدث ال��روس عن أن عبور‬ ‫املصريني خلط بارليف حيتاج إىل قنبلة ذرية‪.‬‬ ‫وكان��ت اخلطة األوىل أن يتم توجي��ه ضربة مدفعية مركزة‬ ‫متكن من فتح ثغرات فى الساتر الرتابى وذلك قبل التوصل اىل‬ ‫الفكرة التى طرحها اللواء مهندس باقى ذكى يوسف من خالل‬ ‫فتح الثغرات باستخدام خراطيم املياه والتى فتحت بها ثغرات‬ ‫خط بارليف فى حرب أكتوبر ‪.‬‬ ‫اس ُتش��هد رئي��س األركان وهو فى الصف��وف األمامية بني‬

‫جن��وده بعد أن رصدت إحدى نقاط الع��دو تواجدًا كثيفًا حول‬ ‫القائد فى النقطة فاعتربته صيدًا مثينًا ومل تكن تعلم أنه رئيس‬ ‫األركان‪ ،‬واستهدفت النقطة رقم ‪ 6‬بقذيفة استشهد على إثرها‬ ‫البطل الفريق أول عبد املنعم رياض والذى اختذت مصر من يوم‬ ‫استشهاده يوما للشهيد‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫أسطورة الصاعقة الش��هيد العقيد إبراهيم الرفاعى مؤسس‬ ‫اجملموع��ة «‪ 39‬قتال» الت��ى كانت مبثابة الش��وكة فى ظهر‬ ‫القوات اإلسرائيلية‪ ،‬وكان األبطال من رجال الرفاعى يقومون‬ ‫بعمليات اإلغارة على مواقع العدو فى س��يناء فأعادوا الثقة فى‬ ‫اجلي��ش املصرى وأكدوا قدرة اجليش على االنتصار فى معركة‬ ‫التحرير‪ ،‬فقد نصب رجال الرفاعى العديد من الكمائن للقوات‬ ‫اإلسرائيلية وأسقطوا عددا كبريا من القتلى ودمروا العديد من‬ ‫معدات اجليش اإلسرائيلى وأسروا عددا من ضباطه خالل فرتة‬ ‫حرب االستنزاف‪.‬‬ ‫لق��د كانت جمموعة الرفاع��ى (اجملموعة ‪ 39‬قتال) مصدر‬ ‫الرعب للجنود اإلسرائيليني فى سيناء‪.‬‬ ‫وبعد حدوث الثغرة ظنت إسرائيل أنها حققت نصرا فحوله‬ ‫رجال الرفاع��ى اىل هزمية جديدة أضيفت اىل س��جل اهلزائم‬ ‫التى منيت بها إسرائيل منذ بدء املعركة‪ ،‬فقام رجال الرفاعى‬ ‫بض��رب مطار الطور يوم ‪ 17‬أكتوبر لقطع الطريق على اجليش‬ ‫اإلسرائيلى بزيادة اإلمدادات‪.‬‬ ‫وف��ى يوم اخلمي��س ‪ 18‬أكتوب��ر كان الرفاع��ى فى غرفة‬ ‫عمليات القوات املس��لحة مع الرئيس الس��ادات واملشري أمحد‬ ‫إمساعي��ل وزير الدفاع‪ ،‬ومت تكليف الرفاعى وأفراد جمموعته‬ ‫بضرورة نس��ف املعرب ال��ذى أقامته القوات اإلس��رائيلية فى‬ ‫الثغرة ملنع وصول اإلمدادات غرب القناة‪.‬‬ ‫وضع الرفاعى ورجاله خط��ة لتنفيذ التكليف والذى تعدل‬ ‫ف��ى مركز قيادة اجلي��ش الثانى‪ ،‬كان��ت التعليمات اجلديدة‬ ‫له من الفريق سعد الدين الش��اذىل رئيس أركان حرب القوات‬ ‫املس��لحة‪ ،‬ضرورة حترك «الرفاعى» وجمموعته على طريق ‪-‬‬ ‫املعاهدة ‪ -‬للوصول إىل تقاطع «س��رابيوم» عند قرية «نفيشة»‪،‬‬ ‫والتمس��ك بهذا املوقع مهما كان الثمن‪ ،‬وذلك ملنع قوات العدو‬ ‫من التقدم الحتالل اإلمساعيلية‪.‬‬ ‫احت��ل «الرفاعى» وجمموعت��ه مواقعهم واكتش��فت قوات‬ ‫االس��تطالع جمموع��ة من دباب��ات الع��دو تتقدم ف��ى اجتاه‬ ‫أح��د مواقع الصواري��خ املضادة للطائرات‪ ،‬وف��ى اجتاه مواقع‬ ‫الصواري��خ تقدم الرفاعى ومعه الرقي��ب أول مصطفى إبراهيم‬ ‫والعريف حممد الصادق عويس‪ ،‬واملقاتل شريف عبد العزيز‪،‬‬ ‫وه��م من أمهر رماة القاذف الصاروخى (آر بى جى ‪ )7‬واملدفع‬ ‫‪ 84‬املضاد للدبابات عديم االرتداد‪.‬‬ ‫صعدت اجملموعة إىل أعلى نقطة فى املوقع ليكش��فوا قوات‬ ‫العدو‪ ،‬غري أنهم كانوا مكش��وفني أيضا للعدو‪ ،‬ومت االشتباك‬ ‫وتدمري دبابتني‪ ،‬فتوقف «كول الدبابات اإلس��رائيلى» ولكنه‬ ‫واصل إرسال قذائفه فى اجتاه الرفاعى وجمموعته‪.‬‬ ‫كان ق��رآن ص�لاة اجلمعة يتواص��ل‪ ،‬بينما يقات��ل أبطالنا‬ ‫بشراسة‪ ،‬ومع بداية أذان اجلمعة سقط البطل إبراهيم الرفاعى‬ ‫بني رجاله الذين س��ارعوا إليه‪ ،‬فاكتشفوا أن شظية من قذائف‬ ‫العدو اخرتقت صدره وأصابت قلبه‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫ومن الرفاعى اىل حممد حسني سعد ابن قرية سنديون مركز‬ ‫قلي��وب مبحافظة القليوبية‪ ،‬ولد ع��ام ‪ 1946‬ألب مزارع وأمت‬ ‫دراس��ته فى معهد قوس��ينا الدينى‪ ،‬وبع��د التخرج مت تعينه‬ ‫باحثً��ا اجتماعيًا بوحدة ط��وخ بالقليوبية‪ ،‬انض��م إىل القوات‬

‫الشهيد العقيد إبراهيم الرفاعي‬

‫املسلحة قبل ‪ 1973‬بس��نوات وبالتحديد فى عام ‪ 1968‬كأحد‬ ‫جنود االستطالع ودخل سيناء عدة مرات وفقًا لسجله بالقوات‬ ‫املسلحة‪.‬‬ ‫فقد كان «حس�ين» أول العابرين مع ق��وات اجليش الثالث‬ ‫امليدانى خلط بارليف‪ .‬وأول الشهداء فى املعركة ‪.‬‬ ‫ومن حسني إىل «سيد زكريا» امللقب بأسد سيناء الذى قتل ‪22‬‬ ‫إسرائيليا وظنت القوات اإلسرائيلية أنها تقاتل قوة كبرية من‬ ‫اجليش املصرى لتجده فى النهاية البطل منفردا بعد استشهاد‬ ‫زمالئه وظل��ت قصته مل يعلمها أحد حتى كش��فها قاتله فى‬ ‫ع��ام ‪ 1996‬عندما زار يهوديا فى أملانيا الس��فري املصرى هناك‬ ‫ومنحه متعلقات س��يد زكريا والتى احتفظ بها كل تلك الفرتة‬ ‫اعتزازًا ببطولة أسد سيناء‪.‬‬ ‫ف��ى أكتوبر‪ُ 73‬كلفت جمموعة مكونة من ‪ 8‬أفراد بالصعود‬ ‫إىل جبل (اجلاللة) مبنطقة رأس ملعب بينهم الش��هيد سيد‬ ‫زكري��ا‪ ،‬وقبل الوصول إىل اجلبل استش��هد أحد الثمانية فى‬ ‫حقل ألغام‪ ،‬ثم صدرت التعليمات من قائد اجملموعة النقيب‬ ‫صفى الدين غازى باالختفاء خلف إحدى التباب وإقامة دفاع‬ ‫دائ��رى حوهلا على اعتبار أنها تصلح لصد أى هجوم وعندئذ‬ ‫ظه��ر اثنان من بدو س��يناء حيذران الطاقم م��ن وجود نقطة‬ ‫ش��رطة إس��رائيلية قريبة فى اجتاه معني وبع��د انصرافهما‬ ‫زجم��رت ‪ 50‬دبابة معادي��ة حتميها طائرت��ان هليكوبرت‪.‬‬ ‫وعند حلول الظالم وبينما يستعدون لالنطالق ألرض املهمة‪،‬‬ ‫ظهر البدويان ثانية وأخربا النقيب غازى أن اإلس��رائيليني‬ ‫قد أغلق��وا كل الطرق‪ ،‬ومع ذلك وحتت س��تار الليل متكنت‬ ‫اجملموع��ة من التس��لل إىل منطقة املهم��ة واحتمت بإحدى‬ ‫الت�لال وكانت مياه الش��رب قد نفدت منهم فتس��لل األفراد‬ ‫أمحد الدفتار وس��يد زكريا وعبد العاط��ى وحممد بيكار إىل‬ ‫بئر قريبة للحصول على املاء‪ ،‬حيث فوجئ بوجود ‪ 7‬دبابات‬ ‫إس��رائيلية فعادوا إلبالغ قائد املهمة بإع��داد خطة للهجوم‬ ‫عليها قبل بزوغ الش��مس‪ ،‬ومت تكليف جمموعة من ‪ 5‬أفراد‬ ‫لتنفيذه��ا منه��م س��يد زكريا وعن��د الوصول للبئ��ر وجدوا‬

‫الفريق أول عبد المنعم رياض‬

‫الدبابات اإلس��رائيلية قد غادرت املوقع بعد أن ردمت البئر‬ ‫وفى طري��ق العودة الحظ اجلنود اخلمس��ة وجود ‪ 3‬دبابات‬ ‫بداخلها مجيع أطقمها‪ ،‬فاش��تبك س��يد زكري��ا وزميل آخر‬ ‫له م��ن اخللف مع اثنني من جنود احلراس��ة وقضيا عليهما‬ ‫بالس�لاح األبيض وهامجت بقية اجملموعة الدبابات وقضت‬ ‫بالرشاش��ات عل��ى الفارين منها‪ ،‬وفى ه��ذه املعركة مت قتل‬ ‫‪12‬إسرائيليا‪ ،‬ثم عادت اجملموعة لنقطة انطالقها غري أنها‬ ‫فوجئ��ت بطائرتى هليكوبرت جتوب الصح��راء حبثا عن أى‬ ‫مص��رى لالنتقام منه‪ ،‬ث��م انضمت إليهم��ا طائرتان أخريان‬ ‫وانبع��ث صوت عال من إح��دى الطائرات يطل��ب من القائد‬ ‫غازى بتس��ليم نفسه مع رجاله وقامت الطائرات بإبرار عدد‬ ‫م��ن اجلنود اإلس��رائيليني باملظالت حملاول��ة تطويق املوقع‬ ‫وقام اجلندى حس��ن السداوى بإطالق قذيفة (آر ‪ .‬بى ‪ .‬جى)‬ ‫على إحدى الطائرات فأصيبت وهرع اإلس��رائيليون منها فى‬ ‫حماولة للنجاة حيث تلقفهم سيد زكريا أسد سيناء برشاشه‬ ‫ومتكن وح��ده من قتل ‪ 22‬جنديًا واس��تدعى اإلس��رائيليون‬ ‫طائرات جديدة أبرت جنودا بلغ عددهم مائة جندى أش��تبك‬ ‫معهم أسد سيناء وفى هذه اللحظة استشهد قائد اجملموعة‬ ‫النقيب صف��ى الدين غازى بعد رفضه االستس�لام‪ ،‬ومع‬ ‫اس��تمرار املعركة غ�ير املتكافئة استش��هد مجيع أفراد‬ ‫الوحدة واحد تلو اآلخر ومل يبق غري أس��د سيناء مع زميله‬ ‫أمحد الدفتار فى مواجه��ة الطائرات وجنود املظالت املائة‪،‬‬ ‫حي��ث نفدت ذخريتهما ثم حانت حلظة الش��هادة وتس��لل‬ ‫جندى إسرائيلى خلف البطل وأفرغ فى جسده الطاهر خزانة‬ ‫كاملة من الرصاصات ليستشهد على الفور ويسيل دمه الذكى‬ ‫على رمال س��يناء الطاهرة وعند استشهاده أدى له اجلندى‬ ‫اإلسرائيلى التحية العسكرية واحتفظ مبتعلقاته‪.‬‬ ‫ومن سيد زكريا اىل أمحد املنسى وخالد مغربى وباقى أبطال‬ ‫معرك��ة القضاء على اإلرهاب وأبطال وحدات الصاعقة وحرس‬ ‫احل��دود واملدفعية وغريه��م من األبط��ال وتتواصل البطوالت‬ ‫واألجيال دفاعا وزودا عن الوطن‪.‬‬

‫‪٥‬‬

‫اتجاه‬ ‫الريح‬

‫إشراف‪ :‬محمد أبو السول‬ ‫تحت رعاية الرئيس السيسي‬

‫العاصمة اإلدارية الجديدة تستضيف أول منتدى عالمى للتعليم العالى‬ ‫كتب ‪ -‬بهاء زيتون‬ ‫تستضيف العاصمة اإلدارية اجلديدة يوم ‪4‬‬ ‫أبريل املقبل املنتدى العاملى األول للتعليم العاىل‬ ‫والبح��ث العلمى م��ا بني احلاضر واملس��تقبل‬ ‫الذى يعقد حت��ت رعاية الرئي��س عبد الفتاح‬ ‫السيس��ي والتى مت اختياره��ا النعقاد املنتدى‬ ‫منوذجا للتطور والسعى للبناء‪..‬‬ ‫بها باعتبارها‬ ‫ً‬ ‫وأوض��ح د‪ .‬خالد عبد الغف��ار وزير التعليم‬

‫العاىل أن املنتدى الذى تس��تمر فعالياته ملدة ‪3‬‬ ‫أيام يشارك فيه ‪ 1500‬جامعة ومؤسسة حبثية‬ ‫م��ن الوالي��ات املتح��دة واليابان وس��نغافورة‬ ‫واهلن��د وكوري��ا واالحت��اد األوروب��ى وكندا‬ ‫باإلضاف��ة إىل ‪ 10‬دول عربي��ة وإفريقي��ة على‬ ‫رأسها السعودية والكويت واإلمارات وسلطنة‬ ‫عمان والبحرين واألردن وفلس��طني والس��ودان‬ ‫ونيجرييا والس��نغال حيث س��يتم فيه احلوار‬ ‫والنق��اش واالنفت��اح عل��ى الع��امل باعتبار أن‬

‫«الداخلية» تحبط مخططاً إرهابياً لجماعة اإلخوان‬ ‫أعلنت وزارة الداخلية‪ ،‬مقتل ‪7‬‬ ‫إرهابيني فى تبادل إلطالق النار مع‬ ‫الشرطة باجليزة‪.‬‬ ‫وأوضح��ت الداخلي��ة‪ ،‬ف��ى‬ ‫بي��ان هل��ا‪ ،‬أنه اس��تكماال جلهود‬ ‫ال��وزارة ف��ى مواجه��ة مجاع��ة‬ ‫اإلخ��وان اإلرهابي��ة م��ن خ�لال‬ ‫توجي��ه الضرب��ات االس��تباقية‬ ‫لعناصره��ا وإجه��اض خمططاتها‬ ‫لتنفي��ذ عمليات عدائية تس��تهدف‬ ‫زعزعة األمن واالستقرار‪ ،‬توافرت‬ ‫معلومات لقط��اع األمن الوطين تفيد‬ ‫صدور تكليفات لعناصر اجملموعات‬ ‫املس��لحة التابعة للجماع��ة لتنفيذ‬ ‫سلسلة من العمليات العدائية تزامنا‬ ‫مع الدع��وات التى تطلقه��ا املنابر‬ ‫اإلخوانية اإلعالمي��ة خالل الفرتة‬

‫احلالية إلحداث حالة من الفوضى‪.‬‬ ‫وأضاف��ت‪« :‬أن��ه تنفي�� ًذا لذلك‬ ‫املخط��ط اعتزم��ت جمموع��ة م��ن‬ ‫عناصر حركة حسم اإلرهابية تنفيذ‬ ‫عمل عدائى بزرع إح��دى العبوات‬ ‫باجلي��زة مُس��تقلني س��يارة رب��ع‬ ‫نقل ومرتدين زى عم��ال الكهرباء‬ ‫للتموي��ه واختاذه��م أح��د األوكار‬ ‫التنظيمي��ة مبنطق��ة أكتوب��ر وك ًرا‬ ‫لتصنيع تل��ك العب��وات ولالنطالق‬ ‫منه لتنفيذ خمططاتهم اإلرهابية»‪.‬‬ ‫وأش��ار البيان إىل أن��ه مت إعداد‬ ‫األكمن��ة الالزم��ة إذ اش��تبهت‬ ‫القوات فى س��يارة رب��ع نقل بيضاء‬ ‫اللون‪ ،‬وح��ال اقرتابهم منها بادر‬ ‫مُس��تقلوها بإطالق األعرية النارية‬ ‫جتاه القوات مما دفعهم للتعامل مع‬

‫مصدر النريان وأسفر ذلك عن إصابة‬ ‫أح��د ضباط الق��وة املهامجة ومصرع‬ ‫مس��تقلى الس��يارة وعدده��م ‪،3‬‬ ‫تبني ارتداء اثن�ين منهما «مالبس‬ ‫عم��ال كهرب��اء» وعُث��ر حبوزتهم‬ ‫عل��ى «بندقي��ة آلي��ة عي��ار ‪7.92‬‬ ‫‪ ،398‬وطبنج��ة ‪ 9‬م��م‪ ،‬والعدي��د‬ ‫م��ن الطلقات»‪ ،‬وبتفتيش الس��يارة‬ ‫املش��ار إليها عُثر على «عبوة ناسفة‬ ‫مع��دة للتفجري‪ ،‬وبع��ض الكابالت‬ ‫الكهربائية»‪.‬‬ ‫كم��ا أس��فرت عملي��ات التتبع‬ ‫حتدي��د الوكر املش��ار إليه وتبني‬ ‫أنه شقة سكنية بأحد العقارات إذ‬ ‫مت تب��ادل إطالق النار مع العناصر‬ ‫املتواجدة بداخلها والذى أسفر عن‬ ‫مص��رع ‪« 4‬جار حتديده��م» وعُثر‬ ‫حبوزته��م عل��ى كمية م��ن املواد‬ ‫املتفجرة وبع��ض أدوات التصنيع‬ ‫«م��ادة ‪ ،R-Salt‬كي��س روملان‬ ‫بلى جهاز رميوت‪ ،‬وقناعى غاز»‬ ‫وذاكرة ختزين «فالش ميميورى»‬ ‫وبعض األوراق التنظيمية اخلاصة‬ ‫باجلماع��ة اإلرهابية‪« ،‬و‪ 3‬بنادق‬ ‫آلي��ة عي��ار ‪ 7.62‬و‪ 39‬أف��ارول‬ ‫عمال‪ ،‬وخوذتان»‪.‬‬

‫أبو الغيط‪ :‬القمة العربية االقتصادية تعقد بالتزامن مع «السياسية العادية»‬ ‫كتبت ‪ -‬سوسن أبوحسني‬ ‫أعلن األمني العام جلامعة الدول العربية‪ ،‬أمحد أبوالغيط‪،‬‬ ‫أن��ه مت التوافق خالل اجتماع وزراء اخلارجية على أن القمة‬ ‫العربي��ة االقتصادية اليت تعقد كل أربع��ة أعوام يتم عقدها‬ ‫بالتزامن مع القمة العربية السياس��ية العادية س��واء قبلها‬ ‫بيوم أو اليوم التالي يف الدولة اليت تستضيف القمة‪.‬‬ ‫وقال أبو الغيط‪ ،‬يف مؤمتر صحفي مش�ترك مع وزير‬ ‫خارجية الصومال رئيس الدورة الـ‪ ٥١‬جمللس اجلامعة‬ ‫العربية على املس��توى الوزاري بعد اختتام اجتماعات‬ ‫ال��دورة‪ ،‬إنه مت تن��اول كل املوضوع��ات املدرجة على‬ ‫جدول األعمال ومت التوافق بشأنها توافقًا تامًا‪ ،‬مشريا‬ ‫إىل أن األج��واء كانت إجيابي��ة والدليل أن االجتماع مل‬

‫‪0 86‬‬

‫يستغرق أكثر من ساعتني‪.‬‬ ‫وردا على س��ؤال حول هل ستحضر س��وريا قمة تونس؟‬ ‫قال أبو الغيط‪ :‬إن هذا املوضوع مل يطرح على اإلطالق سواء يف‬ ‫شكل وثيقة أو مستند يف االجتماع‪ ،‬وكل ما طرح بشأن سوريا‬ ‫هو يف إطار مساعدة الشعب السوري‪ ،‬وهناك قرار مت اعتماده‬ ‫من جانب وزراء اخلارجية يف هذا اإلطار‪.‬‬ ‫وأضاف أنه جرى اإلعداد لقمة تونس املقرر عقدها نهاية‬ ‫ش��هر مارس احلالي بتنس��يق وتعاون وتفاهم مع اجلميع‪،‬‬ ‫مش�يرا إىل أن اجتماع وزراء اخلارجية العرب الذي س��يعد‬ ‫هلذه القمة سيعقد قبل يوم أو يومني من انعقاد القمة‪.‬‬ ‫وفيم��ا يتعل��ق باالجتم��اع املقبل جملل��س اجلامعة على‬ ‫املستوى‪ ،‬الوزاري يف دورته العادية‪ ،‬قال أبو الغيط لقد تقرر‬ ‫أن يكون يف ‪ ١٠‬سبتمرب املقبل‪.‬‬

‫التعيلم قضية عاملية حيث أصبح لغة مش�تركة‬ ‫وذلك لالس��تفادة املتبادلة من جتارب اآلخرين‬ ‫وفت��ح جماالت العومل��ة التعليمية أمام الطالب‬ ‫واألس��اتذة املصريني‪ ..‬الفتًا إىل أنه سيصاحب‬ ‫املنت��دى معر ًض��ا للجامعات املصري��ة ومراكز‬ ‫البح��وث العلمي��ة املصري��ة لع��رض أفكارها‬ ‫وأقسامها‪..‬‬ ‫يأتى املنتدى ضمن اهتمامات مصر مبستقبل‬ ‫التعليم العاىل وإعالن عام ‪ 2019‬عامًا للتعليم‪.‬‬

‫تدمير ‪ 9‬فتحات لـ‪ 3‬أنفاق‬ ‫على الشريط الحدودي بسيناء‬ ‫متكنت قوات مكافحة اإلرهاب بش��مال‬ ‫س��يناء بالتع��اون م��ع عناصر املهندس�ين‬ ‫العسكريني من اكتشاف وتدمري ‪ 9‬فتحات‬ ‫أنفاق بأبعاد تص��ل حتى (‪ 2‬مرت ×‪ 2‬مرت)‬ ‫لـ‪ 3‬أنفاق رئيس��ية على الش��ريط احلدودي‬ ‫بش��مال س��يناء بأعم��اق حت��ى ‪ 30‬م ً‬ ‫رتا‪،‬‬ ‫وأطوال حت��ى ‪ 3‬كم تس��تخدمها العناصر‬ ‫اإلرهابي��ة يف عملي��ات التس��لل وتهريب‬ ‫األسلحة والذخائر واملواد املتفجرة‪.‬‬ ‫وعث��ر بداخله��ا على مواتري س��حب‪،‬‬ ‫وكاب�لات كهربائي��ة وم��واد إن��ارة‪،‬‬ ‫ومساعات‪ ،‬وكميات من الوقود‪.‬‬ ‫كم��ا مت تدمري عربت�ين للعناصر‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬وضبط ‪ 40‬قنبلة وكميات‬ ‫من املواد التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة‪.‬‬ ‫وتواصل قوات مكافحة اإلرهاب بشمال سيناء تنفيذ عملياتها القتالع جذور اإلرهاب‬ ‫والقضاء على باقى العناصر اإلرهابية وقطع طرق اإلمداد عنهم‪.‬‬

‫منتدى البحوث االقتصادية يناقش‬ ‫بالكويت اقتصاد المعرفة‬ ‫الكويت ‪ -‬حممد نـجم‬ ‫حيث يش��ارك في��ه كل م��ن د‪ .‬حممود‬ ‫يعق��د منت��دى البح��وث االقتصادية حمي��ى الدين نائب رئي��س البنك الدوىل‬ ‫مؤمتره السنوى «اقتصاد املعرفة وسياسات ويق��دم ورقة حبثية عن املدارس املختلفة‬ ‫التنمي��ة» بالتع��اون مع‬ ‫للفكر االقتص��ادى‪ ،‬كما‬ ‫الصندوق العربى لإلمناء‬ ‫يستعرض د‪ .‬بول كوليري‬ ‫االقتصادى واالجتماعى‪،‬‬ ‫األستاذ جبامعة أكسفور‬ ‫وذلك فى الفرتة من ‪ 9‬إىل‬ ‫التجرب��ة الصيني��ة فى‬ ‫‪ 13‬مارس اجلارى بدولة‬ ‫التنمي��ة‪ ،‬كم��ا يتن��اول‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫املؤمت��ر مبادرة «االتصال‬ ‫يش��ارك ف��ى املؤمتر‬ ‫الرقم��ى» والت��ى قدمها‬ ‫د‪ .‬إبراهيم البدوى‬ ‫أكث��ر م��ن ‪ 200‬م��ن‬ ‫اخلب�ير املصرى د‪ .‬حافظ‬ ‫اخل�براء االقتصادي�ين‬ ‫غ��امن للرئيس السيس��ي‬ ‫واألكادميي�ين ومديرى بع��ض اهليئات خ�لال اجتماع��ات االحت��اد اإلفريق��ى‬ ‫الدولية املتخصصة‪ ،‬ويناقش��ون ‪ 63‬حبثا بأدي��س أبابا مؤخ ًرا‪ ،‬والتى تس��تهدف‬ ‫على مدى ثالثة أيام من خالل ‪ 21‬جلسة تس��هيل التجارة واخلدم��ات املالية بني‬ ‫عامة وورش عمل تعقد بالتزامن‪.‬‬ ‫الدول اإلفريقية‪.‬‬ ‫وأوض��ح د‪ .‬إبراهي��م الب��دوى املدير‬ ‫ويناقش املؤمتر أيضا سياسات التنمية‬ ‫التنفي��ذى للمنت��دى أن املؤمت��ر س��وف القائمة على البيانات املدققة‪ ،‬ويستعرض‬ ‫يش��هد أكرب جتمع اقتص��ادى باملنطقة‪ ،‬بعض التجارب العربية فى هذا اجملال‪.‬‬

‫خالل لقائه صحفيي أكتوبر‪:‬‬

‫رشوان يدعو أعضاء الجمعية العمومية لالحتشاد‬ ‫كتبت ‪ :‬راندة فتحي‬ ‫تصوير ‪ :‬خالد بسيونى‬ ‫دع��ا الكات��ب الصحف��ي ضياء رش��وان من‬ ‫داخل مؤسس��ة دار املعارف وجمل��ة أكتوبر‬ ‫وأثناء جولته االنتخابي��ة على منصب نقيب‬ ‫الصحفيني اجلمعية العمومية لالحتش��اد يوم‬ ‫اجلمعة املقبلة مش�يرا إىل أن انعقاد اجلمعية‬ ‫العمومي��ة يع��د فرصة للقاء م��ع كل األجيال‬ ‫والتيارات الفكرية والسياسية داخل النقابة‪،‬‬ ‫ك��ي حنتفل باختي��ار نقي��ب جديد وجملس‬ ‫جديد‪ .‬وقال رش��وان إن أوىل اخلطوات لتأكيد‬ ‫هيبة النقابة تتحقق بق��وة حضور أعضائها‪،‬‬

‫داعي��ا مج��وع الصحفي�ين إىل احل��رص على‬ ‫إظه��ار قوته��م ي��وم االنتخاب��ات باحلضور‬ ‫بكثاف��ة الختيار ممثليهم موجها رس��الة إىل‬ ‫أعضاء اجلمعية العمومي��ة بنقابة الصحفيني‬ ‫قائال‪« :‬احرصوا على مهنتكم ونقابتكم واوعوا‬ ‫تفرطوا فيها‪ ،‬ساللة هذه املهنة ساللة شريفة‬ ‫وض��ع جذورها أجداد كبار فى القرن التاس��ع‬ ‫عشر‪ ،‬أنتم أبناء ساللة شريفة امسها الصحافة‬ ‫والكلم��ة والقلم واملهنة فاحرص��وا عليها وال‬ ‫تبخلوا عليها فى ش��يء» ويقول إنى جئت من‬ ‫أجل مهمة‪ ،‬وليس من أجل منصب‪ ،‬ش��رفت‬ ‫به من قب��ل‪ ،‬ومت حرمانى منه من قبل‪ ،‬أعلم‬

‫آت إذا مل نتعاون س��يكون‬ ‫جيدا أن كل ما هو ٍ‬ ‫خسارة كبرية‪ ،‬أعلم املهمة التى أقبل عليها‪،‬‬ ‫وأعلم متاما تعقيدها‪ ،‬ولن أجنح بها مبفردي‬ ‫ولكن س��ننجح معا وبوحدة مجوع الصحفيني‪.‬‬ ‫وكش��ف رشوان أن الذين حتدثوا معه للرتشح‬ ‫كانوا من خمتلف أطياف النقابة‪ ،‬وأنه مل يكن‬ ‫هناك طيف واحد غائب‪ .‬ويضيف قائال شعارى‬ ‫االنتخابى هو «مل الش��مل وهيب��ة النقابة»‪،‬‬ ‫ألنها الطريق إىل املستقبل‪ ،‬الصحافة املطبوعة‬ ‫واإللكرتونية ميران بأزم��ة‪ ،‬ال ي ُغر اجلميع‬ ‫تراج��ع توزي��ع الصحافة املطبوع��ة وتصاعد‬ ‫اإللكرتونية‪ ،‬االثنان ف��ى أزمة تتعلق بالثقة‬

‫تدريب ‪ 120‬ألف معلم على المناهج الجديدة‬

‫كتب‪ :‬أمحد النومي‬ ‫أكدت حبيبة عز‪ ،‬مستش��ار وزي��ر التعليم‬ ‫للتعليم الفين‪ ،‬أن املناه��ج اجلديدة عبارة عن‬ ‫حكاية ب��دأت بفكرة وحلم بانته��اء الظواهر‬ ‫الس��لبية يف اجملتمع متت ترمجته على أرض‬ ‫الواق��ع يف صورة كتب ومناهج تلبى احتياجات‬ ‫الط�لاب‪ ،‬مش�يرة إىل مراجع��ة أكث��ر من ‪30‬‬ ‫شريكا دوليا و‪ 220‬خبريا للمناهج اجلديدة‪.‬‬ ‫وأوضح��ت أنه مت تدريب أكثر من ‪ 120‬ألف‬ ‫معل��م و‪ 3425‬موجه��ا باملدارس عل��ى املناهج‬ ‫اجلديدة‪ ،‬مشددة على وجود ‪ 3.5‬مليون نسخة‬ ‫من الكتب اليت تتطابق وعقلية الطفل املصري‪.‬‬ ‫ولفتت مستش��ار وزي��ر الرتبي��ة والتعليم‬ ‫للتعليم الف�ني إىل أن تطبي��ق منظومة التعليم‬

‫اجلديدة يف رياض األطفال أس��هل من تطبيقها‬ ‫ع��ن أي مرحل��ة تعليمية‪ ،‬موضح��ة أن هناك‬ ‫إرادة سياس��ية مصري��ة يف تطبي��ق منظوم��ة‬ ‫التعليم اجلديدة ‪.2030‬‬ ‫وم��ن جانب��ه‪ ،‬ق��ال أمحد ضاهر‪ ،‬مس��اعد‬ ‫الوزي��ر‪ ،‬إن ط�لاب الص��ف األول الثان��وي‬ ‫يستخدمون أجهزة «التابلت» برباعة شديدة‪،‬‬ ‫موضحا أن هذا األمر فاق توقعات الوزارة اليت‬ ‫ً‬ ‫رأت أنهم قد حيتاجون تدريبات‪.‬‬ ‫وأضاف ضاهر أن جتربة «التابلت» هلا ردود‬ ‫فعل إجيابية حتى اآلن‪ ،‬مشريًا إىل أن الوزارة‬ ‫تس��لمت مجيع دفع��ات األجهزة من ش��ركة‬ ‫سامس��ونج‪ ،‬ووزعتهم على طالب الصف األول‬ ‫الثانوي باستثناء حنو ‪ 20‬ألف طالب باملدارس‬ ‫اخلاصة مل يتسلموا أجهزتهم حتى اآلن‪.‬‬

‫مد فتح باب التقديم لحج الجمعيات‬ ‫كتبت ‪ :‬سارة اجلمل‬

‫غادة واىل‬

‫ق��ررت وزارة التضامن االجتماعي‬ ‫م��د فت��ح ب��اب التقدي��م ألعض��اء‬ ‫اجلمعيات األهلي��ة الراغبني يف أداء‬ ‫فريضة احلج ملوسم ‪1440‬هـ‪،2019 /‬‬ ‫حتى اخلميس املقبل‪ ،‬وأوضحت غادة‬ ‫واىل‪ ،‬وزي��رة التضام��ن‪ ،‬أن الق��رار‬ ‫ج��اء بهدف إتاحة فرص��ة أكرب أمام‬ ‫املواطنني الراغبني يف التقدم ليتمكنوا‬ ‫من التسجيل على بوابة احلج املوحدة‬

‫مبهنتنا‪ ،‬أصبحنا اآلن خنجل من وضع «بادج»‬ ‫نقاب��ة الصحفيني على س��يارتنا‪ ،‬وكذلك من‬ ‫كارنيه النقابة‪ ،‬حنن فى خطر واألزمة ليست‬ ‫توزي ًع��ا‪ ،‬ولكن مكانة ف��ى اجملتمع جبانب‬ ‫القدرة على التوزيع أيض��ا واحرتام اجملتمع‬ ‫هلذه املهنة‪ .‬وأش��ار إىل أن أول مالمح اهليبة‬ ‫أن ختتلف‪ ،‬وفى الوقت نفسه تتوافق‪ ،‬وغري‬ ‫مقبول بالنس��بة للمجتمع‪ ،‬وبالنس��بة لنا أن‬ ‫اجلمعي��ة العمومي��ة للنقابة فيها مش��هدان‬ ‫األول أنه��ا ال تكتمل‪ ،‬والثانى أن خنتلف فى‬ ‫االنتخاب��ات‪ ،‬خنتلف لكن جي��ب أن حنافظ‬ ‫أثناء اخلالف على توافقنا‪.‬‬

‫زايد‪ :‬إجراء ‪ 100‬ألف جراحة‬ ‫في ‪ 8‬أشهر ضمن مبادرة الرئيس‬ ‫كتبت‪ :‬نشوى مصطفي‬ ‫أك��دت د‪ .‬هالة زايد وزيرة الصحة أنه مت‬ ‫إجراء أكثر م��ن ‪ 100‬ألف إجراء جراحة يف‬ ‫‪ 9‬ختصص��ات‪ ،‬ضمن مبادرة‬ ‫القضاء علي قوائم االنتظار يف‬ ‫فرتة ‪ 8‬أشهر مبشاركة حنو‬ ‫‪ 220‬مستش��في‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫التنس��يق والتع��اون القائ��م‬ ‫بني وزارة الصحة والسكان‪،‬‬ ‫واملستش��فيات اجلامعي��ة‪،‬‬ ‫وجهات أخرى معنية‪.‬‬ ‫هالة زايد‬ ‫ج��اء ذلك خ�لال مؤمتر‬ ‫صحف��ي مبقر جمل��س الوزراء الس��تعراض‬ ‫املوق��ف اخل��اص مبب��ادرة الرئي��س عب��د‬

‫الفتاح السيس��ي‪ ،‬بشأن القضاء علي قوائم‬ ‫االنتظ��ار‪ ،‬وأوضحت أن العمليات تكلفت‬ ‫ما يزي��د على امللي��ار جني��ه‪ ،‬حتملتها‬ ‫كل م��ن وزارة الصحة والس��كان‪ ،‬والبنك‬ ‫املرك��زي‪ ،‬وس��اهم اجملتمع‬ ‫املدني فيها بنحو ‪ 230‬مليون‬ ‫جني��ه‪ ،‬وج��اءت التدخالت‬ ‫اجلراحي��ة بواق��ع (‪53357‬‬ ‫قسطرة قلب‪ ،‬و‪ 9777‬جراحة‬ ‫قل��ب‪ ،‬و‪ 3418‬جراح��ة مخ‬ ‫وأعص��اب‪ ،‬و‪ 4540‬جراح��ة‬ ‫عظ��ام‪ ،‬و‪ 21767‬جراح��ة‬ ‫رمد‪ ،‬و‪ 4217‬جراحة أورام‪،‬‬ ‫و‪ 119‬زراع��ة كل��ى‪ ،‬و‪ 127‬زراعة كبد‪،‬‬ ‫و‪ 878‬زراعة قوقعة)‪.‬‬

‫اتحاد الناشرين ينقل تكنولوجيا‬ ‫طباعة الروبوت إلى مصر‬

‫املصري��ة‪ ،‬مش�يرة إىل أن بعث��ة حج‬ ‫اجلمعيات هذا الع��ام خصص هلا ما‬ ‫يقرب م��ن ‪١٢‬ألف تأش�يرة ألعضاء كتبت‪ :‬د‪ .‬نسرين مصطفى‬ ‫اجلمعيات األهلية ممن تنطبق عليهم‬ ‫يعتزم احتاد الناش��رين اإلعالن خالل ش��هر مارس اجلاري عن إدخال تقنية‬ ‫شروط التقدم‪.‬‬ ‫وأعلنت أنه س��يتم إج��راء القرعة جديدة إىل صناعة النشر‪ ،‬تتلخص يف جهاز حبجم الصندوق أشبه بالروبوت يتصل‬ ‫اإللكرتوني��ة املركزية عل��ى البوابة إلكرتونيًا بدور النشر والقارئ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتساعد التقنية اجلديدة القارئ يف أن يطلب كتابًا معينا ويسدد مثنه ويطبع له‬ ‫نهاي��ة م��ارس‪ ،‬الختي��ار احلجاج‬ ‫الفائزين‪ ،‬وفقاً حلصة احلج املخصصة اإلصدار من إحدى ماكينات الطباعة اآللية‪ ،‬ليصل إىل يد القارئ يف احلال‪.‬‬ ‫كما تساهم التقنية اجلديدة يف التخلص من مشاكل النقل والشحن وتوفر الوقت‬ ‫لكل حمافظة واليت مت حتديدها وفقاً‬ ‫واجلهد بالنسبة للقارئ والناشر‪.‬‬ ‫لنسبة تعداد السكان‪.‬‬

‫‪07‬‬

‫اتجاه‬ ‫الريح‬

‫الوزراء‪ :‬تأسيس كيان واحد‬ ‫إلدارة وتنمية البحيرات‬

‫تاب��ع د‪ .‬مصطفى مدبول��ي‪ ،‬رئيس جملس الوزراء‪ ،‬آخر مس��تجدات ملف‬ ‫إدارة البحريات على مس��توى اجلمهوري��ة‪ ،‬لتنميتها‪ ،‬واالس��تفادة القصوى‬ ‫منها‪ ،‬وكذا أعمال تطوير واستعادة كفاءة حبرية املنزلة‪.‬‬ ‫ج��اء ذلك يف اجتماع حضره وزراء املوارد املائية والري‪ ،‬والتنمية احمللية‪،‬‬ ‫والزراعة واس��تصالح األراضي‪ ،‬واإلس��كان واملرافق واجملتمع��ات العمرانية‪،‬‬ ‫وحمافظو بورس��عيد‪ ،‬والدقهلي��ة‪ ،‬ودمياط‪ ،‬ورئيس الش��ركة الوطنية للثروة‬ ‫السمكية‪ ،‬إىل جانب مُمثلي عد ٍد من اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫وقال رئيس الوزراء‪ ،‬يف بداية االجتماع‪ :‬سبق أن عقدنا اجتماعًا بشأن إدارة‬ ‫البح�يرات على مس��توى اجلمهورية‪ ،‬وهناك توجيه م��ن الرئيس عبد الفتاح‬ ‫السيس��ي ب��أن يكون هناك كيان واحد مس��ئول عن إدارة البح�يرات‪ ،‬بدال من‬ ‫توزيع املس��ئولية على أكثر من جهة‪ ،‬كما وج��ه الرئيس بأن يكون هذا الكيان‬ ‫على أعلى مس��توى‪ ،‬ويتبع مباش��رة جملس الوزراء‪ ،‬وأن يت��وىل إدارة وتنمية‬ ‫البحريات على مستوى اجلمهورية‪.‬‬ ‫م��ن جانب��ه‪ ،‬أكد الل��واء محدي بدي��ن‪ ،‬رئيس الش��ركة الوطني��ة للثروة‬ ‫السمكية‪ ،‬أن املش��روع القومي لتنمية ومحاية البحريات‪ ،‬يستهدف احملافظة‬ ‫على البحريات وتنمية الثروة السمكية بها‪ ،‬فضالً عن زيادة إنتاجيتها لكونها‬ ‫املصدر الرئيسي البديل عن اللحوم البيضاء واحلمراء‪ ،‬إىل جانب تطوير أساليب‬ ‫ومعدات وأدوات الصيد واالهتمام باألحوال االجتماعية واملعيشية للصيادين‪.‬‬

‫هيئة الرقابة اإلدارية تستقبل وفد مكتب‬ ‫األمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة‬ ‫اس��تقبل اللواء أركان حرب‪ /‬ش��ريف س��يف الدين رئيس هيئة‬ ‫الرقابة اإلدارية وفد مكتب األمم املتحدة املعين باملخدرات واجلرمية‬ ‫(‪ ،)UNODC‬واخل�براء الدولي�ين من دوليت صربيا وليس��وتو‪،‬‬ ‫وأعض��اء هيئة اخلرباء الوطنيني‏جبهات إنف��اذ القانون جبمهورية‬ ‫مصر العربية‪.‬‬ ‫جاء ذلك اللقاء عقب إمتام أعمال اس��تعراض جهود مصر للدورة‬ ‫الثانية يف تنفيذ اتفاقية األمم املتحدة ملكافحة الفس��اد‪ ،‬حيث أعرب‬ ‫الوزير رئيس اهليئة عن سعادته وترحابه بالسادة احلضور‪ ،‬مؤكدا‬ ‫حرص رئيس اجلمهورية وكافة املؤسس��ات اليت ميثلها أعضاء هيئة‬ ‫اخل�براء الوطنيني عل��ى منع الفس��اد ومكافحته‪ ،‬مش��يداً بالنجاح‬ ‫الذى مت حتقيقه خالل عملية االس��تعراض األوىل للفصلني اخلاصني‬ ‫بالتجريم وإنفاذ القانون‪ ،‬والتعاون الدولي‪.‬‬ ‫مش�يرا إىل سابقة قيام مصر باملشاركة يف استعراض دول بوروندى‬ ‫وليتوانيا والفلبني ضمن أعمال دورة االستعراض األوىل‪ ،‬واستعراض‬ ‫مملكة ايس��واتينى مبش��اركة دولة بابو غينيا اجلديدة خالل ش��هر‬ ‫أكتوبر املاضي ضمن دورة االستعراض الثانية‪.‬‬

‫مدبولي‪ :‬إجراءات رادعة لمتعاطي المخدرات بالجهاز الحكومي‬ ‫كل��ف د‪ .‬مصطف��ى مدبوىل‪ ،‬رئي��س ال��وزراء‪ ،‬د‪ .‬هالة‬ ‫كتبت ‪-‬نشوى مصطفى‬ ‫الس��عيد‪ ،‬وزي��رة التخطي��ط واملتابعة واإلص�لاح اإلداري‪،‬‬ ‫مبُراجع��ة الالئحة التنفيذية لقانون اخلدمة املدني��ة‪ ،‬بهدف وضع إجراءات تنفيذية واضحة‬ ‫للتعامل الرادع مع متعاطى املخدرات فى اجلهاز احلكومي‪.‬‬ ‫كما كلف الوزراء بالعمل على تعديل اللوائح اخلاصة باهليئات واألجهزة التابعة هلم‪ ،‬مبا‬ ‫يتوافق مع اإلجراءات التنفيذية الرادعة اليت ستتم من خالل الالئحة التنفيذية لقانون اخلدمة‬ ‫املدنية‪ ،‬مشددًا على أنه من غري املقبول تكرار اخلطأ الفردى الذي حدث يف حادث قطار حمطة‬ ‫رمسيس‪ ،‬والذي تسبب يف حالة حزن عند مجيع املصريني‪.‬‬ ‫م��ن جانبها‪ ،‬أش��ارت د‪ .‬غادة وال��ي‪ ،‬وزيرة التضام��ن‪ ،‬إىل أن الوزارة تعم��ل إىل جانب‬ ‫كل ال��وزارات إلجراء الفحوصات والتحاليل الالزمة لكش��ف تعاط��ي املخدرات على العاملني‬ ‫بالوزارات املختلفة‪ ،‬و ُننَسق مع اجلميع الستكمال هذه احلملة‪ ،‬وهناك منظومة متكاملة لذلك‪.‬‬ ‫وق��ال د‪ .‬حممد خمتار مجعة‪ ،‬وزي��ر األوقاف‪ ،‬إن الوزارة تقوم بتنظي��م دورات تثقيفية‬ ‫ل��ـ‪ 150‬إمامًا أس��بوعيًّا‪ ،‬بالتنس��يق مع مركز ع�لاج اإلدمان‪ ،‬ليقوم األئم��ة بتوعية املواطنني‬ ‫مبخاطر اإلدمان وآثاره املُدمرة صحيًا واجتماعيًا‪ ،‬مضيفًا أن الوزارة تستهدف تدريب ‪ 3‬آالف‬ ‫إمام خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬

‫‪ ..‬عبد الغفار‪ :‬حمالت للكشف على الطالب المدمنين‬ ‫طالب خالد عبد الغفار‪ ،‬وزير التعليم العالي‪ ،‬مبراجعة كل‬ ‫إجراءات األمن والس�لامة واحلماية املدنية باملعاهد اخلاصة‪،‬‬ ‫ورفع تقرير جمللس ش��ئون املعاهد خالل أس��بوعني‪ ،‬بهدف‬ ‫االطمئنان على اختاذ املعاه��د كل اإلجراءات الالزمة لتحقيق‬ ‫األمن للطالب وأعضاء هيئة التدريس والعاملني‪.‬‬ ‫كم��ا طالب الوزير بتنظيم مح�لات لتوعية الطالب بأضرار‬ ‫املخ��درات‪ ،‬مؤكدًا ضرورة تضمني تل��ك احلمالت لتكون جزءًا‬ ‫أساس��يًا من مك��ون العملية التعليمية والثقافية‪ ،‬مش��ددًا على‬

‫تنفي�� ًذا لإلعف��اءات الجمركي��ة المق��ررة في‬ ‫الصادرات المصرية لألسواق األوربية‪ ،‬التي‬ ‫اتفاقي��ات الش��راكة المصري��ة ‪ -‬األوروبي��ة‪،‬‬ ‫تدخل في إطار االتفاقي��ات الثالث‪ ،‬وهي‪،‬‬ ‫أعفت س��لطات الجمارك‪ ،‬خالل فبراير ‪،2019‬‬ ‫الش��راكة األوربية – المصري��ة‪ ،‬واتفاقية‬ ‫الس��يارات المس��توردة من الس��وق األوربية من‬ ‫الش��راكة التركي��ة – المصري��ة واتفاقي��ة‬ ‫س��داد نحو ‪ 719‬مليون جنيه‪ ،‬منها ‪ 656‬مليون‬ ‫أغادير‪.‬‬ ‫تقدر إجمالي قيمة رسائل السيارات وقطع‬ ‫جنيه للس��يارات المالكي و‪ 44‬مليونا للسيارات‬ ‫الغي��ار المف��رج عنها بجمارك اإلس��كندرية‬ ‫النقل والجرارات وخالفه‪ ،‬و‪ 19‬مليونا إعفاءات‬ ‫خالل فبراير الماضي‪ ،‬الش��هر الثاني لتطبيق‬ ‫لرس��ائل قطع الغيار‪ ،‬مما يعني حرمان الخزانة‬ ‫زيرو جم��ارك على الس��يارات ذات المنش��أ‬ ‫العامة من تحصيل هذه اإلعفاءات‪.‬‬ ‫السيد كمال نجم‬ ‫وقال الس��يد كم��ال نجم‪ ،‬رئي��س مصلحة‬ ‫األوروب��ي‪ ،‬نحو ‪ 2‬ملي��ار و‪ 725‬مليون جنيه‬ ‫الجمارك‪ ،‬إن الحكومة تعمل على خفض أس��عار هذه الس��لع بإجمال��ي ضرائب ورس��وم جمركي��ة وضرائب ورس��وم أخرى‬ ‫المس��توردة لصالح المس��تهلك النهائي إل��ى جانب مضاعفة محصلة عنها بمبلغ ‪ 953‬مليون جنيه خالل نفس الشهر‪.‬‬

‫كتبت ‪ -‬هبة حممد‬

‫‪08‬‬

‫أهمية توفري س��بل الكشف‬ ‫والوقاية والتوعية‪.‬‬ ‫وأوضح أهمي��ة التعاون‬ ‫مـــ��ع وزارة التضامــ��ن‬ ‫د‪ .‬خالد عبد الغفار‬ ‫االجتماعي لتنظيم محالت‬ ‫غري منظمة تس��تهدف طالب املعاهد للكش��ف على آثار املواد‬ ‫املخ��درة‪ ،‬وض��رورة عالج من يثب��ت تعاطيه للم��واد املخدرة‬ ‫حلماية مستقبله‪.‬‬

‫«زيرو جمارك» تحرم الخزانة من ‪ 719‬مليون جنيه في شهر‬

‫األمير عبد العزيز يطالب بإعادة النظر في النظم المعنية بشئون الطفل العربي‬

‫األمير عبد العزيز بن طالل‬

‫د‪ ,‬مطصفى مدبولى‬

‫أكد األم�ير عبد العزيز ب��ن طـــــالل‬ ‫بن عبد العزي��ز‪ ،‬أهمية دعم قضايا حقوق‬ ‫الطف��ل والنه��وض بأوضاع��ه يف املنطق��ة‬ ‫العربي��ة خ�لال العقود املاضي��ة‪ ،‬وهو ما‬ ‫انعكس بصورة واضحة من خالل تأس��يس‬ ‫جمال��س عليا وجل��ان وطني��ة للطفولة يف‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫وقال ف��ى تصريح خ��اص لـ»أكتوبر»‪،‬‬ ‫عل��ى هامش حف��ل بعنوان «دراس��ة عمل‬

‫األطف��ال ف��ى ال��دول العربي��ة»‪ ،‬إنن��ا‬ ‫حريصون على االستمرار يف دعم املؤسسات‬ ‫التنموي��ة املعني��ة بقضاي��ا الطفول��ة ومن‬ ‫أبرزها اجمللس العربي للطفولة والتنمية‬ ‫وبرنامج اخلليج العربي للتنمية «أجفند»‪.‬‬ ‫وش��دد عل��ى أهمي��ة إع��ادة النظ��ر يف‬ ‫السياس��ات والنظم املعنية بشئون الطفولة‬ ‫ع��ن طري��ق معاجل��ة ج��ذور املش��كالت‬ ‫االجتماعي��ة والثقافي��ة وتبين أس��اليب‬ ‫تنش��ئة وتعزيز قدرات الطف��ل وثقافته‪،‬‬ ‫وتتيح له الفرصة للمشاركة واإلبداع‪.‬‬

‫مصر واليابان قلب واحد في األوبرا‪2019‬‬ ‫كتب ‪ -‬حممد الدوى‬ ‫حتي��ى دار األوبرا املصرية برئاس��ة د‪ .‬جمدي صابر‪ ،‬بالتعاون مع س��فارة‬ ‫الياب��ان بالقاهرة‪ ،‬الذك��رى الثامنة لضحايا الزلزال املدمر‪ ،‬الذى ضرب ش��رق‬ ‫اليابان فى م��ارس ‪ 2011‬خالل احلفل الذى يقام بعنوان «مصر واليابان ‪ ..‬قلب‬ ‫واحد «‪ ،‬فى اخلامسة مساء اليوم السبت‪ ،‬على املسرح الصغري ‪.‬‬ ‫يب��دأ احلفل بالوق��وف دقيقة حداد على أرواح ضحاي��ا الزلزال بعدها يلقي‬ ‫الس��فري اليابانى ماساكى نوكى‪ ،‬كلمه يعقبها عدد من الفقرات الفنية التى تضم‬ ‫جمموع��ة من األغانى واملؤلفات املصرية واليابانية لطالب مدارس وجامعات مع‬ ‫فرق متنوعة من البلدين مبش��اركة املغنيني الباص رضا الوكيل‪ ،‬التينور هش��ام‬ ‫اجلندى‪ ،‬السوبرانو جيهان فايد وعازفا البيانو هيثم إبراهيم وإسالم كانو منها‬ ‫مرثية‪ ،‬بابري��كا‪ ،‬طيارة ورق‪ ،‬بالدى يا بالدى‪ ،‬حتيا مصر‪ ،‬بلدتنا اجلميلة‪،‬‬ ‫اجلزيرة‪ ،‬هل تسمع الناس يغنون‪ ،‬كلنا إنسان والزهرة تتفتح‪.‬‬

‫تكليف «العربية للتصنيع» بتطوير السكة الحديد‬ ‫أكد الفريق عب��د املنعم الرتاس‪ ،‬رئيس اهليئة‬ ‫العربية للتصنيع‪ ،‬أهمية االس��تفادة من اخلربات‬ ‫الدولية فى جم��ال قطارات البضائ��ع والبواجي‪،‬‬ ‫مش�يرا إىل تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيس��ى‬ ‫للهيئ��ة بس��رعة تطوير الس��كك احلديدية‪ ،‬وفقا‬ ‫ألحدث التكنولوجيات احلديثة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل زيارة ش��ركة «تاترا فاجونكا»‬

‫الس��لوفاكية‪ ,‬لبح��ث التعاون والتصنيع املُش�ترك‬ ‫لقطارات البضائع وبواجى السكة احلديد‪.‬‬ ‫وأض��اف ال�تراس‪« :‬أنن��ا اتفقنا عل��ى تعزيز‬ ‫التعاون بأس��لوب علمى يتضمن نقل اخلربة الفنية‬ ‫وتوطني التكنولوجيا وتدريب الكوادر البش��رية‪,‬‬ ‫بهدف تطوي��ر قطارات البضائع وبواجى الس��كة‬ ‫احلديد‪ ,‬خاص��ة أن هناك عقدًا لتصنيع ‪140‬عربة‬

‫قط��ار بضائع مُتط��ورة ب�ين وزارة النقل واهليئة‬ ‫العربية للتصنيع‪.‬‬ ‫فى هذا الصدد‪ ,‬أش��اد مس��ئولو ش��ركة «تاترا»‬ ‫بالقدرات واإلمكانيات التصنيعية املُتطورة خبطوط‬ ‫إنتاج مصنع سيماف التابع للهيئة واملُتخصص فى‬ ‫إنتاج عربات السكك احلديدية واملرتو وفقا ملعايري‬ ‫اجلودة العاملية‪.‬‬

‫زايد‪ :‬فحص ‪ 34.5‬مليون مواطن بـ ‪ 100‬مليون صحة‬ ‫كتبت ‪ -‬رجاء ناجى‬ ‫أعلنت د‪ .‬هالة زايد‪ ،‬وزيرة الصحة والسكان‪ ،‬عن االنتهاء من مسح ‪ 3‬ماليني‬ ‫‪ 634‬أل��ف مواطن‪ ،‬باحملافظات الـ‪ 7‬باملرحلة الثالث��ة من مبادرة الرئيس عبد‬ ‫الفتاح السيس��ي للقضاء على فريوس «س��ي» والكشف عن األمراض غري السارية‬ ‫«‪ 100‬ملي��ون صحة»‪ ،‬منذ انطالق املرحلة الثالثة ف��ى األول من مارس احلالي‬ ‫وحتى نهاية األسبوع املاضى‪.‬‬

‫تأسيس‬ ‫مدينة زايد‬ ‫الثقافية‬ ‫‪ 31‬موضوعاً في اجتماع‬ ‫«تراخيص الشواطئ»‬ ‫كتبت ‪ -‬سعاد سالم‬ ‫ت��رأس د‪ .‬حممد عبدالعاطى‪،‬‬ ‫وزي��ر امل��وارد املائي��ة والري‪،‬‬ ‫اجتماع اللجنة العليا لرتاخيص‬ ‫الش��واطئ البحري��ة‪ ،‬الذي عقد‬ ‫األسبوع املاضى‪.‬‬ ‫حض��ر االجتم��اع حمافظ��ة‬ ‫جنوب سيناء ودمياط والبحرية‪،‬‬ ‫واملهن��دس حمم��ود الس��عدي‪،‬‬ ‫رئي��س اهليئة املصري��ة العامة‬ ‫حلماي��ة الش��واطئ‪ ،‬وأعض��اء‬ ‫اللجن��ة املش�� ّكلة بق��رار رئيس‬ ‫الوزراء رقم ‪ 2299‬لسنة ‪.2016‬‬ ‫ناق��ش االجتم��اع الق��رارات‬ ‫والتوجيهات الصادرة من رئيس‬ ‫اجلمهوري��ة‪ ،‬بش��أن إص��دار‬ ‫قرارات الرتاخيص بالبناء داخل‬ ‫منطقة حرم الش��اطئ‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إىل مناقشة ‪ 31‬موضوعا للحصول‬ ‫على املوافقات مبحافظات البحر‬ ‫األمح��ر والس��ويس ومرس��ى‬ ‫مط��روح واإلس��كندرية وجنوب‬ ‫س��يناء والبح�يرة وبورس��عيد‬ ‫ومشال سيناء‪.‬‬

‫وأش��ارت وزي��رة الصح��ة والس��كان‪ ،‬إىل أن إمجال��ي ما مت مس��حهم فى‬ ‫املراح��ل الث�لاث م��ن «املب��ادرة الرئاس��ية»‪ ،‬يف ال��ـ‪ 27‬حمافظ��ة وص��ل إىل‬ ‫‪ 34‬مليونا و‪ 527‬ألف مواطن‪ ،‬مؤكدةً أن الدولة تستهدف مسح كافة املواطنني‪،‬‬ ‫وصرف العالج باجملان ملن تثبت إصابته‪.‬‬ ‫وأضافت أن املرحلة الثالثة ش��هدت من��ذ انطالقها أول مارس إقباالً منقطع‬ ‫النظري يف نقاط املس��ح باحملافظات‪ ،‬ختطى نسبة ‪ %160‬من املستهدف اليومي‬ ‫جبميع احملافظات‪.‬‬

‫باإلضافة إىل إقام��ة مكتبة عامة‪ ،‬وذلك‬ ‫كتبت ‪ :‬د‪ .‬نسرين مصطفى‬ ‫مبساهمة مؤسسة دار املعارف وعدد من‬ ‫بالتعاون بني وزارة الثقافة ومؤسسة‬ ‫الناشرين متمثل فى احتاد الناشرين‪.‬‬ ‫دار املعارف واحتاد الناش��رين ورجال‬ ‫وقال س��عيد عب��ده‪ ،‬رئيس جملس‬ ‫األعم��ال من حمب��ى الثقاف��ة مبدينة‬ ‫إدارة دار املع��ارف‪ ،‬إن م��ن الفعاليات‬ ‫زاي��د‪ ،‬يتم التأس��يس إلنش��اء مدينة‬ ‫الدائمة التى مت االتفاق عليها‪ ،‬التأسيس‬ ‫زايد الثقافية‪.‬‬ ‫لصالون زايد الثقافى‪ ،‬والذى سيعقد كل‬ ‫سعيد عبده‬ ‫وختدم املدينة س��كان زايد‪ ،‬حيث‬ ‫ش��هر ليقدم ش��خصيات ثقافي��ة‪ ،‬الفتا‬ ‫س��تقوم بتقديم منتج ثقاف��ى طوال العام‪،‬‬ ‫إىل أن «مدين��ة زاي��د» تؤك��د أن الثقاف��ة املصرية على‬ ‫كما س��يعلن عن تنظيم مس��ابقات وفعالي��ات أخرى‪ ،‬الطريق الصحيح‪.‬‬

‫المركز الدولي اإلسالمي يواجه «أبغض الحالل»‬

‫عقد املركز الدوىل اإلس�لامى للدراسات‬ ‫والبح��وث الس��كانية جبامع��ة األزه��ر‬ ‫بالتعاون مع صندوق األمم املتحدة‪ ,‬وبدعم‬ ‫من اإلحتاد األوربى دورة تدريبية حلواىل‬ ‫‪ 200‬واع��ظ وواعظة من األزهر ومن وزارة‬ ‫األوقاف‪.‬‬ ‫ومت خ�لال الدورة ط��رح برنامج دليل‬ ‫«املش��ورة والفحص لراغبى الزواج»‪ ،‬الذى‬ ‫أعده جمموعة من أس��اتذة علوم الش��ريعة‬

‫د‪ .‬جمال أبو السرور‬

‫والقانون وعل��وم الطب واإلجتماع والنفس‬ ‫جبامعة األزهر‪.‬‬ ‫وأشار د‪ .‬مجال أبو السرور مدير املركز‬ ‫إىل أن إنعق��اد الدورة يتزامن مع توجهات‬ ‫الدول��ة حنو جتديد اخلط��اب الدينى فى‬ ‫شتى اإلجتاهات‪ ،‬ومن أولوياتها مواجهة‬ ‫إرتفاع نسبة الطالق والنزاعات األسرية‪،‬‬ ‫ومس��اهمة من املركز ف��ى خدمة اجملتمع‬ ‫وحتقيق التنمية املستدامة‪.‬‬

‫الجرار «القاتل» يغادر محطة مصر‬

‫كتب ‪ -‬السيد عبد الرازق‬ ‫بع��د وقوع حادث ج��رار حمطة مص��ر‪ ،‬قامت قوات‬ ‫ش��رطة الس��كة احلديد بفرد الس��تارة اخلض��راء حول‬ ‫اجل��رار من مجيع اجلوان��ب‪ ،‬لعدم م��رور الركاب من‬ ‫منطقة احلادث ً‬ ‫حفاظا على سالمتهم‪.‬‬ ‫وتس��بب اجلرار فى إحل��اق الض��رر باملبنى اخلاص‬ ‫بهيئة س��كك حدي��د مص��ر املواجه للرصي��ف رقم ‪،6‬‬ ‫والذى يقع ب�ين رصيف رقم ‪ 4‬ورصي��ف رق��م ‪،8‬‬ ‫حيث نتج عن التصادم‬ ‫ح��دوث ش��روخ فى‬ ‫املبن��ى وحرقه‪ ،‬مما‬ ‫صعب مهم��ة اللجنة‬ ‫اهلندس��ية ف��ى رفع‬

‫اجل��رار إلخراجه خ��ارج احملطة‪ .‬وقال أحد مس��ئوىل‬ ‫اللجن��ة إن��ه كان هناك ختوف من رفع اجلرار بس��بب‬ ‫احتمالي��ة انهيار املبنى‪ ،‬فقام��ت بإزالة جزء من املبنى‬ ‫ً‬ ‫متهي��دا للبدء فى الوقوف على تلفيات‬ ‫اجملاور للجرار‬ ‫املبنى وإمكانية ترميمه الستئناف العمل مرة أخرى على‬ ‫الرصيفني ‪ 6‬و‪.5‬‬ ‫وقد قامت اللجنة املس��ئولة عن رفع اجلرار بتقطيعه‬ ‫إىل أج��زاء فى مكانه ومت رفعه م��ن خالل أوناش الرفع‬ ‫ليغادر حمطة مصر‪.‬‬

‫معيط‪:‬‬ ‫‪ 15.8‬مليار دوالر‬ ‫استثمارات األجانب في‬ ‫أذون وسندات الخزانة‬ ‫كتب ‪ -‬رمضان أبو إمساعيل‬ ‫كش��ف د‪ .‬حممد معيط‪ ،‬وزي��ر املالية‪ ،‬أن‬ ‫إمجاىل استثمارات األجانب فى أذون وسندات‬ ‫اخلزانة بالس��وق املصرية حن��و ‪ 15.8‬دوالر‬ ‫بنهاية فرباير املاضى‪.‬‬ ‫وأش��ـــــار إىل أن‬ ‫ه��ذا اإلقب��ال املتزايد‬ ‫ج��اء نتيج��ة تنام��ى‬ ‫االقتصاد املصرى وثقة‬ ‫املستثمرين واملؤسسات‬ ‫املالية فى استمرار هذا‬ ‫التنامى مع اس��تمرار‬ ‫النمو بش��كل متسارع‪،‬‬ ‫فى ظل حتس��ن مجيع‬ ‫د‪ .‬محمد معيط‬ ‫املؤش��رات املالية وهذا‬ ‫ما أكدته تقارير مؤسسات التصنيف الدولية‪.‬‬ ‫وقال وزير املالية إن اآلليات التش��ريعية‪،‬‬ ‫الت��ى تتخذه��ا الدول��ة لتيس�ير اإلجراءات‬ ‫الضريبي��ة واجلمركية تزيد م��ن ثقة وإقبال‬ ‫املس��تثمرين على االس��تثمار فى أدوات الدين‬ ‫بشكل أكرب وبأرقام ملموسة‪ ،‬وأن اإلصالحات‬ ‫واملؤش��رات االقتصادي��ة تؤك��د أن االقتصاد‬ ‫املصرى يسري فى املسار الصحيح‪.‬‬ ‫وأض��اف أن ثقة األجانب فى أدوات الدين‬ ‫املصرية جاءت نتيجة التحس��ن الواضح فى‬ ‫أداء املالية العامة‪ ،‬ما ساهم فى حتقيق فائض‬ ‫أوىل باملوازنة العام��ة لعام ‪ 2019/2018‬مع‬ ‫توقع املؤسسات الدولية بأن حتافظ مصر على‬ ‫الفوائض األولية فى األعوام املقبلة‪.‬‬

‫قرار من الجنايات بشأن‬ ‫«عصابة ماسبيرو»‬ ‫كتبت ‪ -‬صفاء صابر‬ ‫قررت حمكم��ة جنايات اجلي��زة‪ ،‬تأجيل‬ ‫حماكم��ة ‪ 76‬متهما وموظف��ا يف مبنى اإلذاعة‬ ‫والتليفزيون «ماسيريو»‪ ،‬التهامهم باالستيالء‬ ‫على ‪ 24‬مليون جنيه‪ ،‬جللس��ة ‪ 4‬مايو املقبل‪،‬‬ ‫إلعالن شهود اإلثبات وطلبات الدفاع‪.‬‬ ‫وطالب��ت النيابة العامة توقيع أقصى عقوبة‬ ‫عل��ى املتهمني‪ .‬كانت أجه��زة األمن قد ألقت‬ ‫القب��ض على ‪ 53‬متهما‪ ،‬حمبوس�ين على ذمة‬ ‫القضية‪ ،‬يف حني متكن ‪ 23‬متهما من اهلرب‪.‬‬ ‫وق��د واجهت احملكمة املتهم�ين بالوقائع‬ ‫ال�تي ارتكبوها‪ ،‬وتب�ين أن املتهم األول وهو‬ ‫رئيس قس��م احلس��ابات مباس��بريو‪ ،‬قد زور‬ ‫شيكات صرف بأمساء باقي املتهمني باملخالفة‬ ‫للقانون لالستيالء على ‪ 24‬مليون جنيه‪.‬‬

‫‪09‬‬

‫تقارير‬

‫حقيقة تأجيل اإلعالن عن أسماء‬ ‫المستفيدين بوحدات اإلسكان‬ ‫عمر البدرى‬ ‫عل��ى الرغ��م من ط��رح وزارة اإلس��كان اإلعالن العاش��ر‬ ‫للمس��تفيدين من وحدات اإلس��كان االجتماعي إال أن كش��وف‬ ‫أمساء املستحقني يف اإلعالن الثامن والتاسع ال تزال غري معلنة‬ ‫وهو األمر الذي يبدو غامضا وفس��رته اإلسكان معللة أن سبب‬ ‫التأخري نتيجة اإلقبال الكبري من املتقدمني يف اإلعالنني ‪.‬‬ ‫ومؤخ��را‪ ،‬أعلنت مي عب��د احلميد‪ ،‬الرئي��س التنفيذي‬ ‫لصندوق اإلس��كان االجتماع��ي ودعم التموي��ل العقاري‪ ،‬عن‬ ‫االنتهاء من ترتيب األولويات بعد التحديث لكل من حاجزي‬ ‫اإلعالن التاسع‪ ،‬واإلعالن الثامن (الكراسة احلمراء – الكراسة‬ ‫الزرقاء)‪ ،‬وذلك باملُدن واحملافظات اليت س��يتم التعامل عليها‬ ‫بش��روط اإلعالن العاش��ر ضم��ن برنامج اإلس��كان االجتماعي‬ ‫حملدودي الدخل‪.‬‬ ‫وأكدت م��ي عبد احلميد‪ ،‬أنه مت حتدي��ث تلك األولويات‬ ‫طبقا للمُراجعة الدورية ل ِن َس��ب الرفض الناجتة عن عدم ثبوت‬ ‫صحة أي من البيان��ات املُقدمة من املواطنني احلاجزين باملوقع‬ ‫اإللكرتوني الرمسي للصندوق‪ ،‬واليت مت إرس��اهلا مبعرفتهم‪،‬‬ ‫وال�تي تبني قيم��ة الدخل واحلال��ة االجتماعية وع��دد أفراد‬ ‫األس��رة واإلعاقة‪ ،‬وذلك بالنس��بة حلاجزي اإلعالن التاسع‪،‬‬ ‫أو نتيج��ة االس��تعالمات امليدانية لدى الصن��دوق‪ ،‬أو نتيجة‬ ‫الدراس��ة االئتمانية لدى جهات التمويل بالنس��بة حلاجزي‬

‫اإلعالن الثامن‪ ،‬وعليه ُتعد تلك النتائج مؤشرا لرتتيب أولوية‬ ‫ب��دء التعام��ل على طلب��ات املواطنني وال يعك��س تأكيد قبول‬ ‫التخصيص للمواطن‪.‬‬ ‫وأوضحت الرئيس التنفيذي لصندوق اإلس��كان االجتماعي‬ ‫ودع��م التموي��ل العق��اري‪ ،‬أن إمجالي ع��دد املواطنني داخل‬ ‫األولوية باإلعالن التاس��ع بلغ ‪ 27509‬مواطنا‪ ،‬مشرية إىل أن‬ ‫هناك ‪ 5‬مدن يزيد فيها عدد املتقدمني باإلعالن التاسع واملُنطبق‬ ‫عليهم الش��روط عن عدد الوحدات املطروحة‪ ،‬وبيانها كالتالي‬ ‫(مدين��ة ‪ 6‬أكتوبر مبحافظة اجليزة به��ا ‪ 43026‬مُتقدم‪ ،‬فى‬ ‫مُقابل ‪ 23685‬وحدة س��كنية مُتوافرة‪ ،‬وحى عتاقة مبحافظة‬ ‫الس��ويس به ‪ 3803‬مُتقدم�ين يف مُقابل ‪ 3046‬وحدة س��كنية‬ ‫مُتوافرة‪ ،‬ومنطقة فاقوس مبحافظة الش��رقية بها ‪ 955‬مُتقدما‬ ‫يف مُقاب��ل ‪ 535‬وحدة س��كنية مُتوافرة‪ ،‬ومنطق��ة كفر الدوار‬ ‫مبحافظ��ة البحرية‪ ،‬به��ا ‪ 814‬مُتقدما ف��ى مُقابل ‪ 145‬وحدة‬ ‫س��كنية مُتوافرة‪ ،‬ومنطقة برج الربلس مبحافظة كفر الشيخ‪،‬‬ ‫به��ا ‪ 1152‬مُتقدما يف مُقابل ‪ 98‬وحدة س��كنية مُتوافرة)‪ ،‬مع‬ ‫العلم أنه مت التعامل على مجيع طلبات املواطنني باخلانكة فى‬ ‫حمافظة القليوبية‪ ،‬نظرا لرفع األولوية عنها‪.‬‬ ‫وأضافت "عبد احلميد"‪ ،‬أنه س��بق اإلع�لان عن إجراءات‬ ‫وآلي��ات التعامل مع حاجزي اإلعالن التاس��ع‪ ،‬ممن هم خارج‬ ‫األولوي��ة (املُنطبق عليهم الش��روط ومل يقوم��وا بالتحويل إىل‬ ‫أماك��ن متوافر بها وحدات أو س��ـحب مقدم احلجز)‪ ،‬مبدينة‬ ‫‪ 6‬أكتوب��ر فقط‪ ،‬ويرغبون فى اس��تمرار احلجز ولكن بش��روط‬

‫مى عبد الحميد‬

‫‪ 27509‬إجمالى‬ ‫عدد المواطنين‬ ‫داخل األولوية‬ ‫باإلعالن التاسع‬ ‫رسائل نصية‬ ‫(‪ )SMS‬على أرقام‬ ‫الهاتف ُ‬ ‫المسـجلة‬ ‫لدى الصندوق‬ ‫للمستحقين‬

‫اإلعالن العاش��ر ضمن برنامج اإلس��كان االجتماعي حملدودي‬ ‫الدخ��ل‪ ،‬موضحة أنه يتم احتس��اب س��عر الوحدة الس��كنية‬ ‫بنف��س أس��عار اإلع�لان العاش��ر‪ ،‬وذل��ك خالل م��دة تنفيذ‬ ‫‪ 30‬شهراً الستالم الوحدة الس��كنية‪ ،‬على أن يتم البيع بنظام‬ ‫التمويل العقاري املدعوم بفائدة ‪ %7‬س��نوياً‪ ،‬وال يتم تغييـرها‬ ‫ط��وال فرتة التمويل حبد أقص��ى ‪ 20‬عاماً‪ ،‬مع تقديم الصندوق‬ ‫دعم��اً نقدياً يصل إىل ‪ 40‬ألف جنيه مصري وفقاً لدخل صاحب‬ ‫الطلب احلديث‬ ‫وأش��ارت إىل أن العم�لاء املُتقدم�ين على اإلعالن التاس��ع‬ ‫مبدين��ة ‪ 6‬أكتوب��ر فقط‪ ،‬ممن ه��م خارج األولوي��ة ويرغبون‬ ‫باالس��تمرار ف��ى حجز الوحدة الس��كنية (‪ 3‬غ��رف وصالة)‬ ‫سيقومون بسداد فرق مقدم جدية احلجز وقدره ‪ 3160‬جنيهاً‪،‬‬ ‫باعتب��اره جدية حتويل لدى مكاتب الربيد املُميكن‪ ،‬حيث إن‬ ‫س��عر بيع الوحدة الس��كنية ‪ 225‬ألف جنيه قابلة للتغيري يف‬ ‫حدود نس��بة ‪ %10‬كحد أقص��ى‪ ،‬باإلضافة إىل حتصيل دفعات‬ ‫ربع سنوية بواقع ‪ 10‬دفعات مببلغ ‪ 2000‬جنيه‪ ،‬أما يف حالة‬ ‫رغبة حجز الوحدة الس��كنية (غرفتني وصالة) فيُكتفى مببلغ‬ ‫مُقدم جدية احلجز الس��ابق سداده باإلعالن التاسع دون سداد‬ ‫فروق مقدم جدية حجز‪ ،‬ويش�ترط س��داد ‪ 160‬جنيها رسوما‬ ‫إدارية باعتبارها جدية حتوي��ل لدى مكاتب الربيد املُميكن‪،‬‬ ‫حيث إن س��عر بيع الوحدة الس��كنية ‪ 185‬أل��ف جنيه قابلة‬ ‫للتغيري فى حدود نس��بة ‪ %10‬كحد أقصى‪ ،‬ويش�ترط حتصيل‬ ‫دفعات ربع سنوية بواقع ‪ 10‬دفعات مببلغ ‪ 1500‬جنيه‪.‬‬ ‫وأضافت الرئي��س التنفيذي لصندوق اإلس��كان االجتماعي‬ ‫ودعم التمويل العقاري أنه سيتم إرسال رسائل نصية (‪)SMS‬‬ ‫على أرقام اهلاتف املُس��ـجلة لدى الصندوق للمواطنني السابق‬ ‫ذكرهم‪ ،‬جبانب نش��ر أمسائهم باملوق��ع اإللكرتوني الرمسي‬ ‫للصندوق م��ن خ�لال الراب��ط (‪،)www.mff.gov.eg‬‬ ‫ولن يتم قبول س��داد أي من املبالغ املُش��ار إليها إال للمواطنني‬ ‫املُدرج�ين ضمن املُس��تحقني‪ ،‬عل��ى أن يتم البدء يف اس��تقبال‬ ‫العم�لاء مبكاتب الربيد املميكن بداية من ي��وم الثالثاء املقبل‬ ‫املوافق ‪ 5‬مارس ‪ 2019‬وحتـى نهاية الشهر لسداد فروق مقدم‬ ‫جدية احلجز والرسوم اإلدارية السابق ذكرها‪ ،‬وفى حالة عدم‬ ‫الس��داد يف التاريخ واملُهلة املُعلن عنها يلتـزم املواطن باسرتداد‬ ‫مقدم جدية احلجز السابق سداده‪.‬‬

‫مؤتمر بعين شمس يطالب بتأهيل وتعليم "ضعاف السمع"‬ ‫حسام أبو العال‬ ‫أقامت جامعة عني مشس مؤمت ًرا بعنوان "يوم السمع‬ ‫العاملي" بقاعة املؤمترات الكربى حضره د‪.‬حممود املتيين‬ ‫عمي��د كلي��ة طب عني مشس ود‪.‬ش��هرية موس��ى وكيل‬ ‫الكلية لشئون اجملتمع والبيئة و‪.‬د أسامة منصور وكيل‬ ‫الكلية للدراسات العليا ود‪.‬أمين صاحل مدير املستشفيات‬ ‫اجلامعية ود‪.‬س��امي هاشم رئيس جلنة التعليم مبجلس‬ ‫النواب ود‪.‬إيناس عبد احلليم أستاذ األورام ووكيل جلنة‬ ‫الصحة مبجلس النواب ود‪ .‬عمرو حجاب أس��تاذ األنف‬ ‫واألذن وعمي��د كلي��ة الط��ب للقوات املس��لحة‪ .‬وأعضاء‬ ‫مجعي��ة نداء لتأهيل وتعليم ضعاف الس��مع من األطفال‬ ‫وعدد من الشباب ضعاف السمع من كلية الرتبية النوعية‬ ‫والفنان��ة نهال عنرب ود‪.‬ناهد عب��د اخلالق الغريب من‬ ‫اإلدارة العام��ة للح��د م��ن اإلعاق��ة ود‪.‬إمي��ان دويدار‬ ‫استش��اري نفس��ي األطفال وتعديل الس��لوك ومتخصص‬ ‫يف التدريب على النطق واألس��تاذة فاطمة حممد الس��يد‬ ‫رئيس التمريض ومتخصص السمعيات يف اإلدارة العامة‬ ‫للحد من اإلعاقة‪.‬‬ ‫نظمت احلفل وأش��رفت عليه د‪.‬نادية كمال أس��تاذ‬ ‫السمعيات متفرغ جبامعة عني مشس وبدأ املؤمتر بكلمة‬

‫‪10‬‬

‫م��ن د‪ .‬نادية كمال وقدم��ت برنامج املؤمتر وما حيتويه‬ ‫من فقرات‪.‬‬ ‫ث��م حتدث احلض��ور كل يف ختصصه ع��ن دورهم يف‬ ‫احلد من ضعف الس��مع وذلك يف إطار احلد من الضوضاء‬ ‫يف الش��ارع املصري وكذلك عمل برامج التوعية للش��باب‬ ‫واجملتمع خلطورة التكنولوجيا املوجهة مباش��رة لألذن‬ ‫وال�تي قد تؤدي إل��ي ضعف الس��مع بدرجاته وضرورة‬ ‫إجياد حل للتلوث السمعي ‪.‬‬ ‫ث��م حتدثت الفنانة نهال عنرب ع��ن أهمية التكاتف‬

‫والتع��اون بني الفن واجملتمع من أج��ل األطفال ضعاف‬ ‫السمع ‪ ،‬مشرية إىل أن هلا جتربتني مع ذوي االحتياجات‬ ‫اخلاصة يف مسرحية ومسلسل كان أحد أبنائها يعاني من‬ ‫فقدان الس��مع ‪ ،‬وقد حرصت عل��ى التصوير مع األطفال‬ ‫والش��باب من ضعاف الس��مع وحتفيزهم علي استكمال‬ ‫مش��وارهم احلياتي وأال يكون ضعف السمع لديهم سبب‬ ‫يف إعاقتهم عن التقدم حتقيق النجاح يف كل اجملاالت‪.‬‬ ‫وقدمت فرق من الش��باب واألطفال من ضعاف السمع‬ ‫فق��رات غنائية ح��ازت على إعجاب احلض��ور‪ .‬وقامت‬

‫د‪.‬نادية كمال بتكريم احلضور بهدايا تذكارية تعرب عن‬ ‫موض��وع املؤمتر إضافة إلي منح األطفال والش��باب بعض‬ ‫من احللوى ‪.‬‬ ‫وحتدث��ت األس��تاذة ماج��دة فهم��ي رئيس جملس‬ ‫إدارة مجعي��ة ن��داء قائلة إنه��ا يف طريقه��ا إىل افتتاح‬ ‫مخس م��دارس لضع��اف الس��مع بالتعاون م��ع وزارة‬ ‫التضام��ن االجتماعي إضافة إىل املدارس اخلمس احلالية‬ ‫باإلسكندرية واملنصورة واألقصر‪.‬‬ ‫يذكر أن املؤمتر أصدر توصيات ش��ددت على ضرورة‬ ‫إص��دار قان��ون ينظم وحيد م��ن الضوضاء يف الش��ارع ‪،‬‬ ‫إضاف��ة إىل أنه البد من تكاتف جهود اجملتمع املدني يف‬ ‫رعاية ضعاف الس��مع والوصول بهم إىل بر احلياة اآلمن‬ ‫‪ ،‬وض��رورة عمل مقياس الس��مع للطف��ل يف حال والدته‬ ‫مباش��رة والتدخل املبكر يف حالة وجود مشكلة يف األذن‬ ‫وحلها على الفور‪.‬‬ ‫وأك��دت د‪.‬نادي��ة كم��ال ض��رورة التدخ��ل املبكر‬ ‫واكتشاف ضعف السمع مبك ًرا مما يؤدي إىل تفادي تفاقم‬ ‫احلال��ة وتقديم الدع��م الطيب الفوري هل��ا مما حيد من‬ ‫اإلعاقة السمعية‪ .‬ويف نهاية املؤمتر قام فريق من األطباء‬ ‫املتخصصني يف الس��معيات عمل مقياس الس��مع لعدد من‬ ‫احلضور كبار السن والصغار أي ًضا‪.‬‬

‫التجار يترقبون "مواسم البيع" إلنعاش األسواق‬ ‫السيد عبد الرازق‬

‫تف��اؤل كبري م��ن جانب التجار باقرتاب ش��م‬ ‫النس��يم وش��هر رمض��ان املبارك لتحريك نس��بة‬ ‫املبيعات وانتعاش األس��واق مع اخنفاض يف أسعار‬ ‫الس��لع الغذائية بعد أن سادت حالة من الركود يف‬ ‫األسواق خالل شهر فرباير املاضي‪.‬‬ ‫وقال حممد شرف نائب رئيس شعبة القصابني‬ ‫بغرفة القاهرة التجارية‪ ،‬إن سوق اللحوم يشهد‬ ‫ركودا واضحا يف املبيعات خ�لال األيام احلالية‪،‬‬ ‫مقدرا نسبة الركود ما بني ‪ 40‬إىل ‪.%50‬‬ ‫وأش��ار إىل أن أس��عار اللح��وم تراجع��ت من‬ ‫‪ 140‬جنيه��ا للكيل��و ج��رام إىل ‪ 110‬جنيهات‪،‬‬ ‫مضيف��ا أن التجار يأمل��ون يف مزيد من االخنفاض‬ ‫يف األسعار لدفع عجلة املبيعات‪.‬‬ ‫وأك��د أن التج��ار م��ع أي مبادرة من ش��أنها‬ ‫ختفي��ض األس��عار يف مرحلة اجلمل��ة لتنعكس‬ ‫على التجزئة‪ ،‬مش�يرا إىل أن الركود يضرب سوق‬ ‫اللحوم منذ انتهاء عيد األضحى املبارك‪.‬‬ ‫و لفت إىل أنه رغم اخنفاض أس��عار اللحوم إال‬

‫محمد شرف‬

‫سوق اللحوم‬ ‫يشهد ركوداً‬ ‫واضحاً فى‬ ‫المبيعات‬

‫أن املبيعات ال تزال تعانى من حالة ركود واضحة‬ ‫بالس��وق‪ ،‬مشريًا إىل إن زيادة املعروض من اللحوم‬ ‫بالقط��اع اخلاص أو يف املنافذ احلكومية املنتش��رة‬ ‫يف ربوع حمافظة القاهرة وراء اخنفاض األس��عار‬ ‫وثباتها خالل األيام احلالية‪.‬‬ ‫وق��ال أمحد ف��وزي نائب رئيس ش��عبة املواد‬ ‫الغذائي��ة باالحتاد العام للغرف إن التجار يف هذا‬ ‫القط��اع ينتظ��رون ارتفاع مع��دل املبيعات مع ظل‬ ‫اقرتاب دخول مومسي ش��م النسيم وشهر رمضان‬ ‫املبارك بعد فرتة تراجع املبيعات بنسبة جتاوزت‬ ‫‪ %10‬خالل ش��هر فرباير املاضي‪ ،‬مقارنة بش��هر‬ ‫يناير الذي سبقه‪.‬‬ ‫وق��ال ح��امت النجي��ب نائ��ب رئيس ش��عبة‬ ‫اخلض��روات والفاكهة بالغرفة التجارية بالقاهرة‬ ‫هناك تراجع يف أس��عار ‪ 6‬من اخلض��روات بداية‬ ‫ش��هر ابريل املقبل‪ ،‬موضحا أن تلك السلع تشمل‬ ‫امللوخي��ة والباذجنان والفلفل واخليار والكوس��ة‬ ‫والبس��لة نتيجة طرح حمصول الصيف وحتس��ن‬ ‫األح��وال اجلوية اليت أثرت عل��ى حجم اإلنتاج‬ ‫يف الفرتة املاضية بالس��لب مع ثبات باقي أس��عار‬

‫أحمد فوزى‬

‫تراجع المبيعات‬ ‫بنسبة تجاوزت‬ ‫‪ %10‬خالل فبراير‬ ‫الماضى‬ ‫اخلضروات والفاكهة‪.‬‬ ‫وأرج��ع الدكت��ور عبد العزيز الس��يد‪ ،‬رئيس‬ ‫ش��عبة الدواج��ن بالغرف��ة‪ ،‬الزيادة النس��بية يف‬ ‫أس��عار الدواجن خ�لال الفرتة احلالي��ة‪ ،‬لزيادة‬ ‫نسبة النافق اليت تصل حاليًا ما بني ‪ 40‬إىل ‪،%60‬‬ ‫نتيجة موج��ة الربد مما أدى إىل تراجع املعروض‬ ‫وبالتال��ي ارتفاع األس��عار‪ ،‬مش�يرًا إىل أن س��عر‬ ‫الكيلو باملزارع ما ب�ين ‪ 27‬و‪ 28‬جنيهًا و‪ 31‬و‪32‬‬ ‫جنيهًا للمستهلك‪.‬‬ ‫وطالب بضرورة تش��ديد الرقابة على األس��واق‬ ‫لضبط األس��عار‪ ،‬داعي��ا ألهمية أن تك��ون هناك‬ ‫أس��عار اسرتش��ادية يومي��ة يس��تدل منها على‬ ‫السعر احلقيقي للمستهلك من خالل تعاون وزارة‬ ‫التموين مع الغرف التجارية وخاصة مع االقرتاب‬ ‫من دخول شهر رمضان‪.‬‬

‫"تقنيات جديدة" تبشر‬ ‫بعالج حاسم للسرطان‬ ‫سلوى محمود‬ ‫تصوير‪ :‬محمد بدوى‬

‫طرق حديثة ومذهلة متثل طفرة يف عالج الكثري‬ ‫م��ن األمراض املزمن��ة اليت مل يكن هن��اك أمل يف‬ ‫القض��اء عليها من قبل‪ ،‬بل أن��ه باتت هناك طرق‬ ‫ميكن من خالهلا توقع اإلصابة باألمراض اليت قد‬ ‫تصيب اإلنسان يف س��نوات عمره األوىل لكي ميكن‬ ‫تفادي اإلصابة بها يف س��نوات عم��ره التالية‪ ،‬أو‬ ‫االس��تعداد للتعامل معها ح��ال وقوعها بالعالج‬ ‫املناسب‪،‬ومنها أمراض السكر والسرطان وأمراض‬ ‫املناعة الذاتية‪.‬‬ ‫ه��ذه الطرق حت��دث عنه��ا د‪.‬اش��رف الفقي‬ ‫استش��اري األحباث اإلكلينيكي��ة واملناعة وزميل‬ ‫جامع��ة هارف��ارد األمريكي��ة واألس��تاذ الزائر‬ ‫جبامع��ة اإلس��كندرية واملركز القوم��ي للبحوث‬ ‫واحلائ��ز عل��ى جائ��زة هيئ��ة الغ��ذاء وال��دواء‬ ‫األمريكية‪،‬خ�لال الن��دوة ال�تي نظمه��ا ن��ادي‬ ‫اليخت املصري باإلس��كندرية حتت عنوان (العلم‬ ‫والع��امل‪ ..‬التط��ور املذهل يف الطب وال��دواء ودور‬ ‫مصر واملصريني)‪.‬‬

‫تزاوج الطب والتكنولوجيا‬ ‫و أش��ار إىل أن الث��ورة يف ه��ذا اجمل��ال بدأت‬ ‫منذ عام ‪ 2000‬بعد عمل اس��تمر ملدة ‪ 12‬سنة لفك‬ ‫شفرة اجلني البشري وهو ما احدث ثورة يف الطب‬ ‫وال��دواء‪ ،‬موضحا أن هذا التق��دم نتج عن التزاوج‬ ‫بني الطب وختصصات أخرى عديدة أهمها التزاوج‬ ‫بني الطب وتكنولوجيا املعلومات‪.‬‬ ‫و اس��تطرد‪ :‬هذه اجملاالت ش��هدت على مدى‬ ‫الس��نوات العشر املاضية تقدم طيب مذهل‪ ،‬فهناك‬ ‫اآلن الطب الرقمي واس��تخدام تكنولوجيا "النانو"‬ ‫فائقة الصغر لتسبح مع الدم وتقوم بتصوير مناطق‬ ‫اخللل داخل اجلس��م وترس��ل الصور إىل شاش��ات‬ ‫كمبيوت��ر تق��وم بتحليل ش��فرة اجلني البش��ري‬ ‫بتكلف��ة أق��ل كثريًا عم��ا كانت علي��ه يف املاضي‪،‬‬ ‫حيث كانت تتكلف باملليارات واآلن تصل تكلفتها‬ ‫إىل اق��ل م��ن ‪ 100‬دوالر‪ ،‬وبهذا األس��لوب نقوم‬ ‫بالتنقيب عن آالف األمحاض األمينية ألي شخص‬ ‫والتنقيب فيها عن أية مشكالت صحية قد حتدث‬ ‫له اليوم أو بعد س��نوات ‪،‬وهذا ما يس��مى (الذكاء‬ ‫الصناعي الطيب)‪.‬‬ ‫و تاب��ع‪ -:‬هذا التزاوج بني جم��االت العلم ال‬ ‫يؤثر فق��ط على املريض بل على ش��ركات األدوية‬

‫وعلى السياس��ات الصحية للدول اليت تتأثر بتلك‬ ‫املعلومات إذ أن حل ش��فرة اجلني البش��ري يعطى‬ ‫أم�ًل�اً جديدصا لعالج الكثري م��ن األمراض ومنها‬ ‫بعض أن��واع الس��رطان حيث يتم اخ��ذ عينة من‬ ‫اخلالي��ا املناعي��ة والتحليل اجليين هل��ا ملعرفة‬ ‫اخللل الذي أصابها وتعديلها وإعادة حقنها جبسم‬ ‫املريض لعالج املرض‪.‬‬ ‫الطب المحمول‬ ‫وحت��دث د‪.‬أش��رف الفقي خالل الن��دوة اليت‬ ‫أش��رف عليها اللواء حبري إبراهيم خليل رئيس‬ ‫ن��ادي اليخت املص��ري باإلس��كندرية‪ ،‬حول ما‬ ‫مس��ي بـ(الط��ب احملم��ول) وه��و نظ��ام جديد‬ ‫بدأت ش��ركات عديدة ومراكز حبثية تس��تثمره‪،‬‬ ‫بع��د أن وافقت هيئة الغذاء وال��دواء األمريكية‪،‬‬ ‫عل��ى تطبيقات الكرتونية عل��ى أجهزة اهلواتف‬ ‫احملمولة يس��تطيع من خالهلا الطبيب واملريض‬ ‫تب��ادل املعلومات الطبية م��ن خالل اهلاتف على‬ ‫بعد مسافات طويلة‪ ،‬مستطردا‪ :‬ومنها على سبيل‬

‫املث��ال أن الس��ماعة ميكن أن تتح��ول إىل تطبيق‬ ‫على احملمول‪ ،‬يرس��ل املريض من خالله للطبيب‬ ‫موج��ات القل��ب وكل منهم��ا يف بل��د خمتلف‪،‬‬ ‫وبذل��ك أصب��ح توصي��ل اخلدم��ة الصحي��ة غري‬ ‫مرتبط مبس��افات وال أوقات وأصبح ميكن لألطباء‬ ‫التش��خيص املبكر لألمراض وتقليل تكلفة العالج‬ ‫على الدولة‪.‬‬ ‫سياسات صحية واعدة في مصر‬ ‫وأشاد د‪.‬اشرف الفقي باخلطوات اليت اختذتها‬ ‫مصر على مس��توى السياس��ات الصحي��ة‪ ،‬واصفا‬ ‫إياها بـ"الواعدة"‪ ،‬خاصة املسح الذي جيرى حاليا‬ ‫يف محلة (‪ 100‬مليون صحة) للكشف عن فريوس‬ ‫سي والسكر والضغط‪.‬‬ ‫وقال إن األهم من إجراء املسح هو االستفادة من‬ ‫املعلومات اليت مجعتها احلملة من خالل املس��ح‪،‬‬ ‫و التعامل بش��كل علمي مع النتائج‪ ،‬لكي تستفيد‬ ‫منه الدولة يف رس��م سياس��ات العمل والسياسات‬ ‫الصحية فيما بعد‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫متابعات‬ ‫اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي‬ ‫مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬و المهندس طارق‬ ‫المال وزير البترول والثروة المعدنية‪.‬‬ ‫وصرح السفير بسام راضي‪،‬‬ ‫المتحدث الرسمي باسم رئاسة‬ ‫الجمهورية‪ ،‬بأن االجتماع تناول‬ ‫محاور استراتيجية فى قطاع‬ ‫البترول وأهم اإلنجازات التي‬ ‫تحققت على مستوى القطاع‬ ‫خالل الفترة األخيرة‪.‬‬

‫الرئيس يوجه باالستمرار في تحديث وتطوير قطاع البترول‬

‫ووجه الرئيس يف هذا الصدد باالستمرار يف حتديث‬ ‫وتطوير قطاع البرتول‪ ،‬باإلضافة إىل تكثيف الرتكيز‬ ‫خالل الفرتة املقبلة على مش��روعات البنية األساسية‬ ‫للبرتول والغاز‪ ،‬وطرح أول مزايدة للتنقيب يف البحر‬ ‫األمحر‪ ،‬وذلك بغرض حتقيق االس��تفادة االقتصادية‬ ‫املثل��ى م��ن كاف��ة اإلمكان��ات والث��روات الطبيعية‬ ‫للمس��اهمة يف التنمية املس��تدامة ملصر‪ ،‬ومبا يصب يف‬ ‫مس��اعي حتويل مصر ملركز إقليمي لتج��ارة وتداول‬ ‫البرتول والغاز يف املنطقة‪.‬‬ ‫كما وجه الرئيس مبواصلة العمل على توصيل الغاز‬ ‫الطبيعي للوحدات السكنية املنزلية واملدن اجلديدة‪،‬‬ ‫ال س��يما من خ�لال تعزيز جهود ش��ركات التوصيل‬ ‫يف م��د ش��بكات اإلس��كان االجتماعي على مس��توى‬ ‫اجلمهوري��ة‪ ،‬باإلضاف��ة إىل مراع��اة أقص��ى ضوابط‬ ‫الس�لامة والبيئ��ة يف ه��ذا الصدد‪ ،‬وكذل��ك االهتمام‬ ‫بتطوي��ر مراكز خدمة العمالء والطوارئ لتقديم أفضل‬ ‫خدمة للمواطنني‪.‬‬ ‫وأوض��ح املتح��دث الرمس��ي أن وزي��ر الب�ترول‬ ‫اس��تعرض خالل االجتماع إجنازات قط��اع البرتول‬ ‫غري املس��بوقة خ�لال الف�ترة األخ�يرة‪ ،‬منوهاً إىل‬ ‫حتقي��ق مص��ر ألعلى مع��دل إنت��اج للزي��ت اخلام‬ ‫والغ��از يف تارخيه��ا يف فرباي��ر املاض��ي مبع��دل‬

‫‪ 1،8‬ملي��ون برميل مكافئ يف الي��وم‪ ،‬فضالً عن أعلى‬ ‫معدل سنوي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل يف ‪2018‬‬ ‫مبقدار مليون وحدة سكنية‪ ،‬وكذلك الوصول إىل أعلى‬ ‫معدل اس��تثمارات يف قط��اع البرتول خ�لال األربع‬ ‫الس��نوات املاضية حبوالي ‪ 27‬مليار دوالر‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إىل أعلى نس��بة مساهمة للقطاع يف منو الناتج احمللي‬ ‫خالل الربع الثاني من العام املالي ‪.2019/2018‬‬ ‫كما أكد الوزي��ر أن إجنازات قطاع البرتول مشلت‬ ‫حتقي��ق االكتفاء الذاتي من الغ��از الطبيعي يف مصر‪،‬‬ ‫ال س��يما م��ن خ�لال اإلس��راع يف تنفيذ مش��روعات‬ ‫تنمية حق��ول الغاز والتنقيب عنها وتكثيف عمليات‬ ‫االستكشاف‪ ،‬وكذلك طرح وتسويق عدد من املزايدات‬ ‫العاملية اليت أفضت إىل دخول ش��ركة إكس��ون موبيل‬ ‫إح��دى أك�بر الش��ركات العاملي��ة يف جم��ال البحث‬ ‫واالستكش��اف ألول مرة يف السوق املصري‪ ،‬فضالً عن‬ ‫إعادة شركة ش��ل اس��تثماراتها بالبحر املتوسط بعد‬ ‫غياب أكثر من ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫وأش��ار املهندس طارق املال أيض��اً إىل جناح القطاع‬ ‫يف تلبي��ة احتياجات الس��وق احمللي م��ن املنتجات‬ ‫البرتولي��ة دون انقطاع‪ ،‬عن طريق تنفيذ مش��روعات‬ ‫لرف��ع كفاءة جممع��ات ووحدات ومعام��ل التكرير‪،‬‬ ‫وكذل��ك رفع الطاقات االس��تيعابية الس��تقبال ونقل‬

‫السفير بسام‬ ‫راضي‪ :‬شركة‬ ‫شل أعادت‬ ‫استثماراتها‬ ‫بالبحر المتوسط‬ ‫بعد غياب أكثر‬ ‫من ‪ 10‬سنوات‬

‫وزير البترول‬ ‫عرض على‬ ‫الرئيس محاور‬ ‫االستراتيجية‬ ‫المستقبلية‬ ‫لقطاع البترول‬

‫وختزي��ن املنتج��ات البرتولي��ة والغاز‪ .‬كم��ا تطرق‬ ‫الوزي��ر إىل قي��ام وزارة الب�ترول بتطوي��ر صناع��ة‬ ‫البرتوكيماوي��ات ذات القيمة املضافة بالدولة لتواكب‬ ‫متغ�يرات الس��وق العامل��ي‪ ،‬وذل��ك بغ��رض تلبية‬ ‫احتياجات الس��وق احمللي وتدعيم قطاعات صناعية‬ ‫عديدة وتصدير الفائض‪ ،‬إىل جانب اس��تمرار الوزارة‬ ‫يف مشروع التوس��ع يف حتويل السيارات للعمل بالغاز‬ ‫الطبيعي‪ً ،‬‬ ‫خاصة سيارات النقل‪.‬‬ ‫وذك��ر املتحدث الرمسي أن وزي��ر البرتول اضطلع‬ ‫كذلك بعرض حماور االس�تراتيجية املستقبلية لقطاع‬ ‫البرتول‪ ،‬واليت تتمث��ل يف مواصلة العمل على تأمني‬ ‫الطاقة ع��ن طريق زيادة إمداداتها وتطوير وتوس��يع‬ ‫البنية األساس��ية ذات الصل��ة‪ ،‬باإلضافة إىل حتويل‬ ‫مص��ر إىل مركز إقليمي للطاقة‪ ،‬وكذل��ك توفري املناخ‬ ‫املناس��ب لزيادة االس��تثمارات لرتس��يخ أهمية مصر‬ ‫على اخلريط��ة العاملية للبحث واالستكش��اف واليت‬ ‫جعلت منها حمطة رئيس��ية لالستثمار لدى الشركاء‬ ‫األجانب‪ .‬كما استعرض املهندس طارق املال جناحات‬ ‫الوزارة يف اس��تدامة وتطوي��ر األداء بقطاع البرتول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خاصة من خالل اتباع خطط اإلصالح اهليكلي وتطوير‬ ‫نظ��م احلوكم��ة وتنمية الك��وادر البش��رية وتعزيز‬ ‫التحول الرقمي‪.‬‬

‫‪ ..‬ويوجه بمواصلة تنفيذ مراحل مشروع تطوير التعليم‬

‫اجتم��ع الرئيس عب��د الفتاح السيس��ي مع‬ ‫الدكت��ور مصطف��ى مدبول��ي رئي��س جملس‬ ‫الوزراء‪ ،‬و الدكتور طارق شوقي وزير الرتبية‬ ‫والتعليم والتعليم الفين‪.‬‬ ‫وصرح السفري بسام راضي‪ ،‬املتحدث الرمسي‬ ‫باسم رئاسة اجلمهورية‪ ،‬أن االجتماع جاء يف‬ ‫إطار متابعة الرئيس للموقف التنفيذي ملشروع‬ ‫تطوير التعليم يف مص��ر‪ ،‬والذي بدأ مبرحليت‬ ‫رياض األطفال والصف األول االبتدائي‪ ،‬ونظام‬ ‫الثانوية املعدل‪ ،‬وكذلك آخر مستجدات خطة‬ ‫تطوير التعليم الفين والتوس��ع يف تطبيق نظام‬ ‫التكنولوجيا التطبيقية‪.‬‬ ‫وقد وجه الرئيس يف هذا الصدد باالستمرار‬ ‫يف تنفي��ذ مراحل مش��روع تطوي��ر التعليم يف‬ ‫مص��ر‪ ،‬ملا ميثله من ركيزة أساس��ية يف اخلطة‬ ‫القومية لبناء اإلنس��ان املصري‪ ،‬واالنتقال من‬ ‫املوروثات القدمية إىل إطار علمي وفكري جديد‬

‫‪12‬‬

‫يتواكب مع متطلب��ات التنمية اليت تنتهجها‬ ‫الدولة‪ ،‬وذلك بتطبيق الوس��ائل التكنولوجية‬ ‫احلديثة يف التعليم‪ ،‬وبالش��راكة مع اخلربات‬ ‫الدولي��ة يف ه��ذا اجمل��ال‪ ،‬لتأهي��ل األجيال‬ ‫اجلدي��دة لتصب��ح أكثر ق��درة على املش��اركة‬ ‫بفاعلية يف عملية البناء الش��املة اليت تس��عى‬ ‫مصر إىل حتقيقها‪.‬‬ ‫وذك��ر املتحدث الرمس��ي أن وزير الرتبية‬

‫والتعليم ع��رض خالل االجتماع آخر تطورات‬ ‫تطبيق منظوم��ة التعليم اجلدي��دة وخطواتها‬ ‫التنفيذي��ة‪ ،‬مش�يراً إىل اجل��والت امليداني��ة‬ ‫اليت أجراه��ا مؤخراً بصحب��ة رئيس جملس‬ ‫الوزراء إىل امل��دارس احلكومية ملتابعة تطبيق‬ ‫املنظومة‪ ،‬والت��ى جيري تنفيذها بالتعاون مع‬ ‫أرق��ى املؤسس��ات العاملية املتخصص��ة يف هذا‬ ‫اجمل��ال‪ ،‬مؤكداً أن ما تق��وم به مصر حالياً يف‬

‫جمال تطوير التعليم حيظى بإشادة واسعة من‬ ‫املؤسسات الدولية املتخصصة يف هذا اجملال‪.‬‬ ‫كم��ا ع��رض الوزي��ر اإلج��راءات اليت مت‬ ‫اختاذه��ا لتخط��ى التحدي��ات املرتاكمة اليت‬ ‫تواج��ه التعلي��م يف مص��ر ومنه��ا الكثاف��ة‬ ‫الطالبية يف الفصول اليت تسببت فيها الزيادة‬ ‫الس��كانية‪ ،‬مشرياً إىل أن الوزارة تعمل جاهدة‬ ‫على إجياد حلول لتلك التحديات باالس��تعانة‬ ‫باخل�برة األجنبية‪ ،‬مش�يراً إىل أن��ه يف إطار‬ ‫اس��تكمال منظومة حتدي��ث وتطوير التعليم‪،‬‬ ‫وف��ق أح��دث املعاي�ير العاملية‪ ،‬فق��د قامت‬ ‫ال��وزارة بتوزيع أجه��زة احلاس��ب اللوحي‬ ‫"التابل��ت" على الطالب يف املراحل الدراس��ية‬ ‫املس��تهدفة‪ ،‬حيث ستس��اهم تلك األجهزة يف‬ ‫إتاحة الفرص��ة للطالب للحصول على حمتوى‬ ‫رقم��ي بال��غ الث��راء والقيم��ة‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫ً‬ ‫مواكبة ألحدث‬ ‫حمت��وى بنك املعرفة الضخ��م‬ ‫املعايري األكادميية الدولية‪.‬‬

‫متابعات‬

‫انطالق التدريب المصري البريطاني (أحمس ‪)1 -‬‬ ‫انطلقت فعاليات التدريب املصري الربيطاني املشرتك (أمحس ‪)1-‬‬ ‫وال��ذي ينفذ ألول مرة جبمهورية مصر العربية مبش��اركة عناصر‬ ‫من القوات الربية املصرية والربيطانية خالل ش��هر مارس ‪2019‬‬ ‫بقاعدة حممد جنيب العسكرية وميادين التدريب القتالي للمنطقة‬ ‫الشمالية العسكرية‪.‬‬ ‫فقد وصلت عناصر ومعدات القوات الربيطانية املشاركة يف التدريب‬ ‫إىل القواع��د اجلوية واملناف��ذ البحرية املصرية خ�لال األيام املاضية‪،‬‬ ‫ويش��مل التدريب العديد من األنشطة والفاعليات والتدريب على تنفيذ‬

‫الرمايات املختلفة ومكافحة اإلرهاب والقتال يف املدن‪.‬‬ ‫ومت عق��د مؤمتر تنس��يق بني ق��ادة قوات الدول املش��اركة لتوحيد‬ ‫املفاهيم وحتقيق الدمج بني القوات‪.‬‬ ‫وألقى مس��اعد رئيس هيئة التدريب للقوات املسلحة كلمة أكد فيها‬ ‫أن تدريب (أمحس ‪ )1-‬يعد واحدًا من أرقى التدريبات املشرتكة اليت‬ ‫تنفذ بني القوات املس��لحة املصرية والربيطانية مبا يؤكد متانة أواصر‬ ‫العالقات العسكرية بني البلدين الصديقني‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد قائد التدريب م��ن اجلانب الربيطاني أن التدريب‬

‫(أمح��س ‪ )1 -‬يؤك��د على عمق الروابط بني القوات املس��لحة املصرية‬ ‫والربيطاني��ة ويه��دف إىل توحي��د العم��ل املش�ترك لتحقي��ق األمن‬ ‫واالستقرار مبنطقة الشرق األوسط‪.‬‬ ‫ويه��دف التدريب إىل تنمية وتعزيز العالقات العس��كرية وتبادل‬ ‫اخل�برات وتنمية مه��ارات الق��وات املش��اركة فى أعم��ال مكافحة‬ ‫اإلره��اب‪ ،‬والتوصل ألنس��ب أس��اليب مواجهة العناص��ر اإلرهابية‬ ‫واالرتقاء باملستوى التدرييب لعناصر العمل التخصصي والتدريب على‬ ‫مكافحة العبوات الناسفة باتباع أحدث التقنيات الفنية والتكنولوجية‪.‬‬

‫‪..‬وختام فاعليات التدريب البحري «العابر»‬ ‫اختتم��ت فعالي��ات التدري��ب‬ ‫البحري العابر املصري الفرنس��ي‬ ‫وال��ذي اس��تمر لعدة أي��ام بنطاق‬ ‫األس��طولني الش��مالي واجلنوب��ي‬ ‫بالبحري��ن األمح��ر واملتوس��ط‪،‬‬ ‫مبشاركة حامتلي املروحيات «أنور‬ ‫السادات ومجال عبد الناصر» وعدد‬ ‫من الفرقاطات ولنش��ات الصواريخ‬ ‫وحامل��ة املروحيات الفرنس��ية «‬ ‫تونري» ومبشاركة القوات اخلاصة‬ ‫البحرية ملص��ر وفرنس��ا وعناصر‬ ‫املش��اة امليكانيكي التابعة للمنطقة‬ ‫اجلنوبي��ة العس��كرية وع��دد من‬ ‫طلبة الكلية البحرية املصرية‬ ‫اش��تمل التدريب عل��ى محاية‬ ‫خطوط املواص�لات البحرية وإدارة‬ ‫أعم��ال قتال هجومي��ة ودفاعية‪،‬‬

‫وتنفي��ذ ح��ق الزي��ارة والتفتيش‬ ‫للس��فن املش��تبه به��ا‪ ،‬وختطيط‬ ‫وتنفي��ذ عملية إب��رار حبري على‬ ‫إحدى اجلزر بغرض استعادتها‪،‬‬ ‫باإلضافة إىل فرض س��يناريوهات‬ ‫لتدريب أطقم الوح��دات البحرية‬ ‫املشاركة على مواجهة التهديدات‬ ‫البحري��ة النمطية وغ�ير النمطية‬ ‫والتدري��ب على تأم�ين األهداف‬ ‫احليوي��ة ومنصات الغ��از يف املياه‬ ‫العميقة م��ع اش�تراك مروحيات‬ ‫اهلليكوب�تر احملمول��ة يف أعمال‬ ‫القتال ليالًونهاراً ‪.‬‬ ‫حضر املرحلة الرئيسية الفريق‬ ‫أمحد خالد قائ��د القوات البحرية‬ ‫وقائد القوات الفرنسية يف احمليط‬ ‫اهلندي والبح��ر األمحر‪ ،‬والذي‬

‫أشاد باملهارات امليدانية والقتالية‬ ‫للعناص��ر املش��اركة يف التدري��ب‬ ‫وباجلهد املبذول واملستوى املتميز‬ ‫للقوات املنفذة وقدرتها على تنفيذ‬ ‫خمتلف املهام‪.‬‬ ‫وأك��د الفري��ق أمح��د خالد‪،‬‬ ‫قائ��د القوات البحرية‪ ،‬على عمق‬ ‫العالقات ال�تي تربط بني القوات‬ ‫املس��لحة املصري��ة والفرنس��ية‪،‬‬ ‫مشرياً إىل أهمية التدريب فى نقل‬ ‫وتبادل اخل�برات والتعرف على‬ ‫كل ما هو جديد يف أساليب القتال‬ ‫البح��ري للعناص��ر املش��اركة‪،‬‬ ‫معرباً عن تطلعه أن تشهد املرحلة‬ ‫القادم��ة مزي��داً م��ن التدريبات‬ ‫املشرتكة بني البحريتني املصرية‬ ‫والفرنسية ‪.‬‬

‫القائد العام يتفقد أحد تشكيالت قوات الدفاع الجوي‬ ‫أك��د الفريق أول حمم��د زكي‪ ،‬القائد الع��ام للقوات‬ ‫املس��لحة وزير الدفاع واإلنتاج احلرب��ي‪ ،‬أن الدفاع عن‬ ‫الوطن وتأمني حدوده وش��عبه العظيم مهمة مقدس��ة ال‬ ‫ته��اون فيها‪ ،‬مش�يراً إىل الدور الوطين ال��ذي يقوم به‬ ‫رج��ال الدفاع اجل��وي ضمن املنظوم��ة املتكاملة للقوات‬ ‫املس��لحة فى تأمني مساء مصر وفرض السيادة والسيطرة‬ ‫الكاملة على جماهلا اجلوي‪.‬‬ ‫بدأت اجلولة بعرض تقدميي تضمن األسلوب العلمي‬ ‫الراق��ي الذي يدار به العمل من خالل اس��تخدام أحدث‬ ‫النظم التكنولوجية لقوات الدفاع اجلوى من أجل محاية‬ ‫مساء مصر ضد أي عدائيات حمتملة‪.‬‬ ‫وألق��ى قائد ق��وات الدفاع اجلوي كلم��ة أكد خالهلا‬ ‫حرص القي��ادة العامة للقوات املس��لحة عل��ى التطوير‬

‫الدائم لقوات الدفاع اجلوى بأحدث النظم التكنولوجية‪،‬‬ ‫وامت�لاك منظومة متكاملة من األس��لحة واالس��تطالع‬ ‫واإلن��ذار وآليات القيادة والس��يطرة املتط��ورة مبا يدعم‬ ‫قدرتها على تأمني اجملال اجلوى املصري وتنفيذ املهام‬ ‫املكلفة بها حتت خمتلف الظروف ‪.‬‬ ‫ووج��ه الفريق أول حممد زك��ي التحية ملقاتلي‬ ‫الدف��اع اجل��وى املرابط�ين ف��ى مواقعه��م الذين‬ ‫يواصل��ون تنفي��ذ مهامهم ط��وال اللي��ل والنهار‬ ‫بالتعاون مع باقي األفرع الرئيس��ية والتشكيالت‬ ‫التعبوي��ة للدفاع عن الوطن واحلفاظ على س�لامة‬ ‫أراضي��ه‪ ،‬مطالبهم باالس��تمرار يف ب��ذل اجلهد‬ ‫والعرق يف التدري��ب واليقظة التامة واحلفاظ على‬ ‫األسلحة واملعدات‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫متابعات‬

‫أبرزها تطوير السكك الحديدية‪..‬‬

‫ملفات مهمة فى انتظار وزير النقل الجديد‬ ‫العديد من الملفات المهمة تنتظر وزير النقل الجديد فى‬ ‫مختلف القطاعات سواء السكة الحديد‪ ،‬مترو األنفاق‪ ,‬النقل‬ ‫النهرى‪ ،‬وكافة قطاعات الوزارة‪ ،‬فداخل كل قطاع مجموعة من‬ ‫الملفات العاجلة والتى تحتاج إلى كثير من اإلنجاز وإعادة النظر فى‬ ‫بعضها‪ ،‬خاصة أنها تتعلق بعمليات تطوير ضخمة ومحاولة توفير‬ ‫مخصصات مالية على وجه السرعة إلى جانب االهتمام بالعنصر‬ ‫البشرى الذى يعد معضلة داخل قطاعات عديدة والذى يحتاج‬ ‫هو اآلخر لموارد مالية ضخمة‪ ..‬ملفات شائكة تنتظر حلوال غير‬ ‫تقليدية لوزارة ليس بغريب لو تم القول أنها وزارة األزمات خاصة‬ ‫بعد حوادث القطارات المتكررة‪ ..‬وزارة األزمات تنتظر خليفة الدكتور‬ ‫هشام عرفات الذى استقال من منصبه على خلفية حادث محطة‬ ‫مصر ليبدأ المهمة المستحيلة‪.‬‬

‫على جالل‬ ‫السيد عبد الرازق‬ ‫أول وأه��م امللفات ه��و القضية رقم ‪ 518‬لس��نة‬ ‫‪ ،2019‬إدارى األزبكية‪ ،‬والتى ختتص بتحقيقات‬ ‫النيابة العامة فى حادث حمطة مصر وضرورة عقاب‬ ‫كل من تسبب فى هذه الكارثة‬ ‫وكان املستشار نبيل صادق النائب العام قد أصدر‬ ‫بيانا بش��أن التحقيقات اجلارية فى حادث «حمطة‬ ‫مصر»‪ ،‬ج��اء فيه أن النيابة العامة تس��لمت تقرير‬ ‫اإلدارة العام��ة لألدل��ة اجلنائية وال��ذى أفاد بأنه‬ ‫بالفح��ص الفنى للحركة امليكانيكي��ة للجرار تبني‬ ‫وجود ذراع التشغيل للقاطرة فى وضع التشغيل على‬ ‫السرعة الثامنة والتى تعادل ‪ 120‬كم‪/‬ساعة‪.‬‬ ‫وتاب��ع البي��ان‪ ،‬أن احل��ادث جنم ع��ن اصطدام‬ ‫اجلرار باملصعد اخلرس��انى بنهاية الرصيف حمدثًا‬ ‫أث��ارا تصادمية نتج عنها تناثر الس��والر من خزان‬ ‫الوق��ود أس��فل اجلرار والذى يس��ع ‪ 6‬آالف لرت من‬

‫‪14‬‬

‫‪%70‬‬

‫من حوادث النقل‬ ‫فى مصر سببها‬ ‫العنصر البشري‬

‫ً‬ ‫خملوطا‬ ‫الس��والر واختالط أخبرته باهل��واء مكونًا‬ ‫قابال لالش��تعال‪ ،‬ما أدى إىل اندالع النريان نتيجة‬ ‫وجود الشرر الناتج عن االحتكاك‪.‬‬ ‫كما أفاد تقرير اإلدارة املركزية للمعامل الكيماوية‬ ‫أن العين��ات املأخوذة م��ن املتهمني وجدت إجيابية‬ ‫آلثار خمدر «االس�تروكس»‪ ،‬املدرج باجلدول األول‬ ‫لقانون املخ��درات لدى عامل املناورة املرافق للجرار‬ ‫رقم ‪ 2302‬املتسبب فى احلادث‪ ،‬دون باقى املتهمني‬ ‫الذي��ن تبني س��لبية العينات املأخ��وذة منهم آلثار‬ ‫املواد املخدرة‪.‬‬ ‫وفى وقت س��ابق انتقل فريق من حمققى النيابة‬ ‫العامة إىل حمطة س��كك حدي��د مصر إلجراء فحص‬ ‫ش��امل ملنظوم��ة العمل داخل اهليئ��ة للوقوف على‬ ‫أوجه القصور فى كافة القطاعات لتحديد املس��ئولية‬ ‫عن وقوع احلادث‪ ،‬ومت استدعاء عدد مثانية وثالثني‬ ‫من مسئوىل اهليئة واملهندسني واملشرفني والعمال‪،‬‬ ‫من كل قطاعات التش��غيل والصيانة واألمن الصناعى‬ ‫ومس��ئوىل الكامريات واإلدارة املركزية للرقابة على‬ ‫التشغيل واحلماية املدنية الستجوابهم‪.‬‬ ‫وقرر النائب العام فى بيانه الذى حيمل رقم «‪»5‬‬ ‫منذ وقوع احلادث حبس ‪ 5‬متهمني جدد استكماال‬ ‫للتحقيق��ات الت��ى جتريه��ا النياب��ة العامة فى‬ ‫القضية رقم ‪ 518‬لس��نة ‪ ،2019‬إدارى األزبكية‪،‬‬ ‫وقررت النيابة العامة حبس كل من مدير تش��غيل‬ ‫القطارات مبحطة مصر‪ ،‬وناظر حوش أبوغاطس‪،‬‬ ‫ومالح��ظ مناورة أبوغاط��س‪ ،‬واثنني من مالحظى‬ ‫تشغيل قطارات أبوغاطس‪ ،‬وذكر البيان أن النيابة‬ ‫العامة ستواىل إصدار البيانات باملعلومات اجلديدة‬ ‫وما تسفر عنه التحقيقات فى حينه‪.‬‬ ‫السكة الحديد‬ ‫قط��اع الس��كة احلدي��د كان وال ي��زال من أهم‬ ‫امللفات الشائكة التى س��تكون فى مقدمة أولويات‬ ‫وزي��ر النقل اجلدي��د‪ ،‬حيث تعان��ى اهليئة من‬ ‫تهال��ك ما يقرب م��ن ‪ % 50‬من جرارات الس��كة‬ ‫احلديد – حبس��ب ما ص��رح به الدكت��ور عمرو‬

‫ش��عت‪ ،‬نائب وزير النق��ل‪ -‬حيث أكد أن اهليئة‬ ‫متتل��ك ‪ 800‬ج��رار‪ 400 ،‬منه��م متوق��ف ع��ن‬ ‫العمل بس��بب نقص قطع الغي��ار‪ ،‬والباقى يعمل‬ ‫ولكن يعان��ى من مش��اكل متعددة‪ ،‬وهذا يفس��ر‬ ‫الس��بب احلقيقى لتعطل قطارات الس��كة احلديد‬ ‫باستمرار‪ ،‬وهلذا تعد مش��كلة إصالح اجلرارات‬ ‫من أهم امللف��ات التى تنتظر وزي��ر النقل اجلديد‬ ‫الستكماهلا فى أسرع وقت‪.‬‬ ‫وفى هذا الس��ياق‪ ،‬قال املهندس أشرف رسالن‪،‬‬ ‫رئيس هيئة السكة احلديد‪« :‬بالفعل السكة احلديد‬ ‫قدمي��ا كنا نضبط عليها الس��اعة‪ ،‬لكنها تعانى اآلن‬ ‫من مشكالت عديدة‪ ،‬وأُهملت ما يقرب من ‪ 40‬سنة‪،‬‬ ‫بالرغم من أهمية املرفق‪ ،‬حيث يستخدمها ما يقرب‬ ‫من ‪ 350‬مليون مواطن سنويًا‪.‬‬ ‫وأضاف رس�لان منتلك فى س��كك حديد مصر ‪3‬‬ ‫آالف عربة‪ ،‬منها ‪ 2500‬عربة تعمل‪ ،‬و‪ 500‬عربة‬ ‫خ��ارج اخلدمة‪ ،‬والعربات التى تعمل ال يتناس��ب‬ ‫عدده��ا مع الضغ��ط فى عدد ال��ركاب‪ ،‬إضافة إىل أن‬ ‫عمره��ا جت��اوز األربعني س��نة‪ ،‬وانته��ى عمرها‬ ‫االفرتاضى»‪.‬‬ ‫وأش��ار رئيس هيئة الس��كة احلديد إىل أنه هلذا‬ ‫الس��بب مت التعاقد على توريد ‪ 1300‬عربة جديدة‬

‫مع شركة «روسية ‪ -‬جمرية»‪ ،‬مببلغ إمجاىل مليار‬ ‫و‪ 200‬ملي��ون يورو‪ ،‬وه��ى الصفقة األكرب واألهم‬ ‫فى تاريخ س��كك حديد مصر‪ ،‬وهذه العربات تعد‬ ‫آدمية للغاية‪ ،‬وس��يكون من بينها عربات درجة‬ ‫‪ 3‬مكيف��ة‪ ،‬وه��ذا حي��دث ألول مرة ف��ى تاريخ‬ ‫السكة احلديد‪ ،‬ستعمل على خطوط قبلى وحبرى‬ ‫واخلط��وط الفرعية‪ ،‬ومن املخطط أن تدخل اخلدمة‬ ‫فى أوائل ‪ 2020‬وسيش��عر الراك��ب آنذاك بطفرة‬ ‫حقيقية فى هيئة سكك حديد مصر‪.‬‬ ‫ومن أهم املش��كالت التى تعان��ى منها هيئة‬ ‫الس��كة احلديد أيض��ا هى مش��كلة املزلقانات‪،‬‬ ‫حي��ث متتلك اهليئ��ة ‪ 1332‬مزلقانا‪ ،‬وانتهت‬ ‫من تطوير ‪ 350‬مزلقان��ا بنظم حتكم كهربائية‬ ‫تعم��ل على تش��غيل املزلقان عن ق��رب القطار‪،‬‬ ‫وال يتدخ��ل العامل البش��رى‪ ،‬ولكن يبقى ‪982‬‬ ‫مزلقان��ا مل يتم تطويرها وعلى وزير النقل الذى‬ ‫سيتم تعيينه س��رعة االنتهاء من تطويرها ملنع‬ ‫تكرار حوادث القطارات‪.‬‬ ‫وم��ن أه��م التحدي��ات الت��ى تواجه الس��كة‬ ‫احلديد خالل الفرتة احلالية هو س��رعة االنتهاء‬ ‫من مش��روع كهربة اإلش��ارات‪ ،‬الت��ى بدأت فيه‬ ‫ال��وزارة بالفعل‪ ،‬حيث يعد ه��و األهم فى تاريخ‬ ‫هيئة الس��كة احلديد‪ ،‬وس��يتم من خالله تطوير‬ ‫كامل لنظم اإلش��ارات القدمية وحتويلها إلشارات‬ ‫إلكرتونية بطول ‪ 1100‬كيلومرت‪ ،‬وبإمجاىل تكلفة‬ ‫‪ 12.6‬مليار جنيه‪ ،‬وذلك لزيادة معدالت السالمة‬ ‫واألمان ملسري القطارات‪.‬‬ ‫ويعد اهل��دف من حتديث نظم اإلش��ارات هو‬ ‫اس��تبدال نظام االرتباط امليكانيك��ى احلاىل بنظام‬ ‫إلكرتون��ى حديث «‪ ،»EIS‬لتحقيق أعلى معدالت‬ ‫األم��ان واحلاص��ل على ش��هادة ‪ ،SIL4‬باإلضافة‬ ‫إىل أنه سيس��اهم فى رفع كف��اءة اخلط مع التحكم‬ ‫والس��يطرة فى حركة مس�ير القطارات من خالل‬ ‫األجهزة بدون االعتماد على العنصر البشرى‪.‬‬ ‫ويتمت��ع املش��روع بنظام اتص��االت مميز يتيح‬ ‫للسائق االتصال مبراقب التشغيل من أى سيمافور‬ ‫ف��ى حال��ة العطل املفاج��ئ أو الط��وارئ‪ ،‬وكذلك‬ ‫معرف��ة كامل��ة بنوعي��ة ورق��م القط��ار املتحرك‬ ‫والتوقي��ت وتس��جيل األعط��ال ومجي��ع األعمال‬ ‫الت��ى تتم خالل الي��وم وختزينها ملدة أس��بوعني‬ ‫على األقل للرجوع إليها فى أى وقت مع تس��جيل‬ ‫بيان لألعطال فى كل حلظة ومتابعتها وبيان وقت‬ ‫وتاري��خ اإلصالح واالكتش��اف الفورى ألى كس��ر‬ ‫ف��ى القضب��ان أو اللحامات مما ميك��ن من تفادى‬ ‫احلوادث املتعلقة بالس��كة وكذا املساهمة فى منع‬ ‫احل��وادث التى حتدث نتيجة أخطاء بش��رية من‬ ‫مالحظى البلوكات‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫مليار جنيه لتطوير‬ ‫الخط األول لمترو‬ ‫األنفاق والعمل‬ ‫يستغرق‬ ‫‪ 6‬سنوات‬

‫‪9.2‬‬

‫مليون يورو لرفع‬ ‫كفاءة البنية‬ ‫التحتية للموانئ‬ ‫النهرية كمنظومة‬ ‫جديدة لنقل‬ ‫البضائع‬

‫‪12.6‬‬

‫مليار جنيه لزيادة‬ ‫معدالت السالمة‬ ‫واألمان لمسير‬ ‫القطارات‬

‫ولذا يس��توجب على وزير النقل املقبل س��رعة‬ ‫إجناز املشروع فى وقت أس��رع من الوقت احملدد‬ ‫ل��ه‪ ،‬وذل��ك لرف��ع مع��دالت اآلمان على الس��كة‬ ‫احلديد‪ ،‬والتقليل من حوادث القطارات‪ ،‬وخفض‬ ‫وقت الرحالت‪.‬‬ ‫وأكدت مصادر حكومي��ة أن ملف تطوير ورفع‬ ‫كفاءة العنصر البش��رى فى كافة القطاعات التابعة‬ ‫لوزارة النقل‪ ،‬س��يكون على رأس تكليفات القيادة‬ ‫السياسية لوزير النقل اجلديد‪.‬‬ ‫وأضاف��ت املصادر‪ ،‬أن الدراس��ات التى أعدتها‬ ‫مراكز أحباث متخصصة أظهرت أن قرابة ‪ %70‬من‬ ‫حوادث النقل فى مصر س��ببها العنصر البشرى‪،‬‬ ‫كما حدث فى حادث حمطة مصر‪ ،‬وهو ما س��يتم‬ ‫العمل على مواجهته خلفض تلك النسبة ألقل حد‬ ‫أدنى ممكن‪ ،‬مع اس��تمرار تطوير مرافق النقل فى‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وأوضح��ت املص��ادر أن��ه س��يتم البن��اء على‬ ‫اإلجنازات التى حتققت ف��ى قطاع النقل مؤخرا‪،‬‬ ‫مثل مشروعات الشبكة القومية للطرق‪ ،‬واستمرار‬ ‫العمل على تطوير الس��كك احلديدية‪ ،‬كما س��تتم‬ ‫دراس��ة األخطاء التى وقعت‪ ،‬سواء فى احلوادث‬ ‫العدي��دة التى حدثت خالل الف�ترات املاضية فى‬ ‫قطاع النق��ل‪ ،‬أو الفرص املتاح��ة لتطوير القطاع‪،‬‬ ‫لكى توض��ع أمام ُصنّ��اع القرار‪ ،‬لتتم االس��تفادة‬ ‫منها خالل املرحلة املقبلة احلكومة تدرس أخطاء‬ ‫املاضى وفرص التطوير لالستفادة منها‪.‬‬ ‫مترو األنفاق‬ ‫من أهم امللفات التى س��تكون على مكتب وزير‬ ‫النق��ل اجلديد ف��ى قطاع مرتو األنف��اق هو تطوير‬ ‫اخل��ط األول ال��ذى حيت��اج ‪ 30‬ملي��ار جني��ه‪،‬‬ ‫س��تتحملها الدولة من أجل توف�ير خدمة مميزة‬ ‫للركاب فى خطوط املرتو الثالثة‪.‬‬ ‫وفى هذا الس��ياق‪ ،‬صرح الدكتور عمرو شعت‪،‬‬ ‫نائب وزير النقل‪ ،‬بأن الـ‪ 30‬مليار جنيه املخصصة‬ ‫لتطوي��ر اخلط األول‪ ،‬س��يتم احلص��ول عليها عن‬ ‫طريق ق��روض‪ ،‬حيث وافق بنك اإلعمار األوروبى‬ ‫عل��ى منحن��ا ق��رض ‪ 205‬ماليني ي��ورو‪ ،‬وجار‬ ‫االتفاق م��ع بنكني آخرين للحص��ول على قرض‪.‬‬ ‫وأضاف شعت فى أنه يتوقع أن تصل هذه القروض‬ ‫منتصف ‪ ،2019‬وحينها س��نبدأ وزارة النقل فى‬ ‫تطوير اخلط األول للمرت‪ ،‬والذى سيس��تغرق حنو‬ ‫‪ 6‬سنوات لتطويره‪.‬‬ ‫قطاع��ات أخ��رى تنتظ��ر التطوي��ر خب�لاف‬ ‫الس��كك احلديدي��ة وم�ترو األنفاق ومنه��ا قطاع‬ ‫النق��ل النه��ري‪ ،‬وأصبح م��ن الض��رورى تطوير‬ ‫املوانئ النهرية فى مص��ر أوال حتى حتقق العائد‬ ‫االقتصادى املستهدف من النقل النهرى واالستفادة‬ ‫منه��ا كمنظومة لنقل البضائع وهذا يتطلب العمل‬ ‫على رفع كفاءة البنية التحتية للموانئ النهرية‪.‬‬ ‫ويق��ع على عاتق وزير النق��ل املقبل إجناز هذه‬ ‫املهام لتحقيق االس��تفادة املثلى من منظومة النقل‬ ‫النه��رى‪ ،‬كما يتع�ين عليه إجناز مش��روع تتبع‬ ‫الوح��دات النهرية‪ ،‬وهو املش��روع ال��ذى أعلنت‬ ‫عنه وزارة النقل أنه مت االتفاق على تنفيذه بقرض‬ ‫منس��اوى قيمته ‪ 9.2‬مليون يورو‪ ،‬حيث سيتم من‬ ‫خالله عمل خرائط إلكرتونية لكامل املسار النهرى‬ ‫من القاهرة إىل أس��وان‪ ،‬وس��يتم تزويد الوحدات‬ ‫النهري��ة املختلفة بـهذه اخلرائ��ط اإللكرتونية‪،‬‬ ‫وهذا املش��روع س��يمكن اهليئة من توفري املالحة‬

‫أهال بكم‬ ‫قبل أن تحاسبوا الصحافة‬ ‫‪ ..‬ال أنك��ر ‪ -‬وأن��ا أحد أبناء هذه املهنة ‪ -‬الس��قوط الكبري فى‬ ‫ف��خ «الوزير امليت» الذى ال أعل��م إن كان مقصودًا من أحد غري ذلك‬ ‫الشاب الذى غ ّرد بتلك التويتة الشيطانية أم ال‪.‬‬ ‫لكن ما أس��لم به وأعرف��ه جيدًا هو أن التقصري ف��ى تلك الواقعة‬ ‫مل يك��ن من جانب الصحافة فق��ط والتى ال أعفيها من جرمية التدنى‬ ‫فى أداء بعض أبنائها الذين استس��هلوا العمل وحرموا أنفس��هم من‬ ‫متعة البحث والتحرى عن املعلومة التى هى كما تعلمنا جوهر املهنة‬ ‫وقلبها الناب��ض‪ ،‬فقد كان التقصري أي ًضا م��ن اجلهات التى يفرتض‬ ‫أن تكون مص��د ًرا للمعلومة‪ ،‬فلم يكن هناك غ�ير حالة من االرتباك‬ ‫الشديد تضرب جنبات وزارة النقل والتفاعل مع اإلعالم بشكل منظم‬ ‫ملنع أى التباس أو سقطات من نوعية «الوزير امليت» كان غري موجود‬ ‫واحلصول على معلومة من أى مس��ئول داخل ال��وزارة كان دربًا من‬ ‫دروب اخلي��ال‪ ،‬فلم يكن هناك فى تلك احلادثة الكبرية غري بيانات‬ ‫النائب العام التى مثلت نقطة نور فى نفق مظلم وكانت األمر الوحيد‬ ‫الذى تستطيع أن تقول إنه تعامل مع اإلعالم باحرتافية‪.‬‬ ‫‪ ..‬إذ كن��ا نتهم الصحافة‪ ،‬فال جيب أن حنملها كل املس��ئولية‪،‬‬ ‫فهناك شركاء فى هذا اخلطأ وهم مصادر ال تتحدث وجهات مرتبكة‬ ‫تعتم باس��تمرار‪ ،‬ومس��ئولني عن اإلعالم ‪ -‬متحدثني رمسيني غري‬ ‫متخصصني وغري مؤهلني‪.‬‬ ‫املس��ئولية مشرتكة واحلل يكمن فى إعادة النظر فى طريقة التعامل‬ ‫املتبادل��ة بني الصحف��ى ومص��ادره‪ ،‬باإلضافة إىل أهمي��ة اإلفراج عن‬ ‫«قان��ون تداول املعلومات» الذى مايزال حبيس األدراج رغم مناقش��ته‬ ‫فى اجمللس األعلى لإلعالم واجلهات املعنية وطرحه للنقاش العام‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫املؤسس��ات الصحفية القومية بق��در ما حتت��اج إىل هيكلة مالية‬ ‫وإداري��ة من أجل التخلص من أزماتها‪ ،‬حتتاج أيضا هيكلة مهنية‪،‬‬ ‫جيب أن جيلس شيوخ املهنة وأساتذتها من أجل وضع حلول لالرتقاء‬ ‫مبستوى املهنة وجيب أن تضع اجلهات املسئولة عن الصحافة اخلطط‬ ‫لعق��د دورات تدريبية مكثف��ة وإبرام اتفاقيات تعاون مش�ترك مع‬ ‫مؤسس��ات وأكادمييات إقليمية وعاملية لتب��ادل اخلربات فى جمال‬ ‫التدري��ب وتنمية املهارات والس��ماح للصحفي�ين بالنزول إىل أماكن‬ ‫األحداث فى الداخ��ل واخلارج للمتابعة والتغطية الصحفية دون أى‬ ‫منع أو حماذي��ر لتختفى ظاهرة املوضوعات اجلاه��زة واملعلبة التى‬ ‫ابتالنا بها اإلنرتنت وشبكات التواصل االجتماعى‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫االلتفات إىل ما يقوله أفاعى اإلعالم فى القنوات اإلخوانية احملرضة‬ ‫باس��تمرار ض��د مصر‪ ،‬والت��ى نعلم مجيعً��ا هدفها ونواياه��ا اخلبيثة‬ ‫والش��يطانية‪ ،‬هو غاية ما يريدونه‪ ،‬وجناحهم احلقيقى الذى ينشدونه‬ ‫ه��و أن نعيد م��ا يقولونه ونتحدث عنه فيما بينن��ا‪ ،‬لذلك فإن التجاهل‬ ‫الت��ام هو احلل األمثل والتعامل املناس��ب واإلجياب��ى مع هؤالء‪ ،‬حتى‬ ‫نتقى ش��رهم‪ ..‬فلم أجد معنى إطالقًا فيما تناقلته بعض املواقع عن صدور‬ ‫تعليمات من البنك املركزى مبنع التعامل مع أى أوراق مالية مدون عليها‬ ‫بع��ض الكلمات‪ ،‬فهذا التعمي��م صدر منذ ف�ترة طويلة‪،‬واحلديث عنه‬ ‫اآلن أعط��ى أهمية بطريقة م��ا لتلك الدعوى اخلبيث��ة التى أطلقها أحد‬ ‫«أفاعى اإلعالم» باخلارج لذلك فالتجاهل ضرورة واالستمرار فى التماسك‬ ‫والوحدة الداخلية فيم��ا بيننا ضرورة أكرب ألنه الضمان الوحيد هلزمية‬ ‫أى شر جناح التصدى ألى خطر يهدد الوطن من الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫حفظ الله الجيش‪ ..‬حفظ الله الوطن‬

‫سعيد صالح‬

‫‪noursaird@yahoo.com‬‬

‫‪15‬‬

‫تحقيقات‬ ‫بطاقة التموين‪ ،‬الدعم‪ ،‬الخبز‪،‬‬ ‫كلمات دائماً ما تشغل بال كل‬ ‫مواطن مصرى خاصة من محدودى‬ ‫الدخل‪ ،‬يترقبها الجميع ويترقبها‬ ‫أيضا أعداء هذا الوطن ومروجو‬ ‫الشائعات لبث اليأس واإلحباط فى‬ ‫نفوس المصريين‪ ،‬لعرقلة جهود‬ ‫الدولة المبذولة فى اإلصالح‬ ‫والتنمية‪ ،‬والتى تعتبر أحد ركائزها‬ ‫هى الحماية االجتماعية‪ ،‬مما دفع‬ ‫الحكومة إلى اتخاذ خطوات جادة‬ ‫حيث بدأت وزارة التموين والتجارة‬ ‫الداخلية اعتباراً من أول مارس‬ ‫الجارى إبالغ غير المستحقين فى‬ ‫المرحلة الثانية من دعم البطاقات‬ ‫من خالل كتابة عبارة سيتم إيقاف‬ ‫البطاقة على بونات الصرف فى‬ ‫محاولة للتصدى لتسريب الدعم‬ ‫وايصاله إلى مستحقيه الحقيقيين‪،‬‬ ‫وإنشاء منظومة جديدة مؤمنة‬ ‫لصرف الدعم‪ ،‬أكتوبر توضح كل ما‬ ‫يخص بطاقات التموين وما تقوم‬ ‫به من عمليات التنقية وإضافة‬ ‫المواليد والضوابط الجديدة فى‬ ‫منظومة الدعم‪..‬‬

‫محمد الشرقاوى‬ ‫بداية يقول أمحد كمال‪ ،‬املتحدث الرمسي‬ ‫باس��م وزارة التموين‪ :‬إننا نعمل على زيادة‬ ‫كف��اءة منظومة الدعم بهدف إيصال الدعم إىل‬ ‫مستحقيه‪ ،‬ونعمل يف مسارات متوازية منها‬ ‫إضاف��ة املواليد وتصحيح البيانات والتظلمات‬ ‫وتنقية البطاقات واس��تبعاد املس��افر واملتويف‬ ‫واملكرر على أكثر من بطاقة للوصول إىل أفضل‬ ‫شكل ممكن للمنظومة‪.‬‬ ‫مش�يرا إىل أن تطبي��ق معاي�ير ح��ذف‬ ‫املواطن�ين « غري املس��تحقني للدعم» بدءًا من‬ ‫أبريل املقبل‪ ،‬س��يتم وفقاً لدراسات أجرتها‬ ‫« جلن��ة العدالة االجتماعي��ة»‪ ،‬حتت مظلة‬ ‫رئاسة جملس الوزراء‪ ،‬وبعضوية ‪ 5‬وزارات‪،‬‬ ‫موضحاً أن��ه مت اعتماد املرحل��ة األوىل منها‬ ‫حبذف فئات من أصحاب السيارات الفارهة‬ ‫واحليازات الزراعية‪.‬‬ ‫وأضاف كمال أن هناك توجهًا عامًا وجادًا‬ ‫م��ن وزارة التموي��ن تلك الف�ترة‪ ،‬ألن تكون‬ ‫منظوم��ة الدعم أكثر كفاءة وفاعلية للمواطن‪،‬‬ ‫وتساعده فى احلصول على حقه كاملاً دون أي‬ ‫إهدار‪ .‬ومت وضع مؤش��رات يف جلنة العدالة‬ ‫االجتماعي��ة مبجل��س الوزراء‪ ،‬تس��تهدف‬ ‫استبعاد من ال يستحق الدعم‪ ،‬وذلك بعضوية‬ ‫وزارات «التضامن والتموين واملالية واإلنتاج‬

‫‪16‬‬

‫احلرب��ى واالتص��االت» باإلضافة إىل اجلهاز‬ ‫املركزى للتعبئ��ة واإلحص��اء وبالتعاون مع‬ ‫األحوال املدنية بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وأش��ار إىل أن هذه املؤش��رات ستحدد غري‬ ‫املستحقني للحصول على الدعم من أجل وصول‬ ‫الدعم إىل مس��تحقيه وذلك ع�بر صياغة عدد‬ ‫من املعايري اخلاصة بالدخ��ل واإلنفاق‪ ،‬مثل‬ ‫الرواتب والتأمين��ات املدفوعة‪ ،‬والضرائب‪،‬‬ ‫وامتالك س��يارات معينة‪ ،‬إىل جانب فواتري‬ ‫الكهرباء واحملمول ومستوى مدارس األبناء‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫وأوضح كم��ال أنه مت قبول تظلمات وعودة‬ ‫‪ 232‬أل��ف مس��تفيد وإدراجه��م ضمن قائمة‬ ‫صرف التموين واخلبز بعد قيامهم بتحديث‬ ‫وتصحي��ح بياناتهم مبوجب طلب��ات التظلم‬ ‫التى تقدموا بها مبكاتب التموين حتى نهاية‬ ‫العام املاضي‪.‬‬ ‫وأض��اف أن��ه مت��ت مراجع��ة البيانات‬ ‫اخلاص��ة به��م وبع��د التأك��د م��ن صحتها‬ ‫وتصحيح البيانات اخلاطئة بها والتأكد ً‬ ‫أيضا‬ ‫أنهم من املستحقني للدعم متت عودتهم على‬ ‫بطاقاتهم التموينية‪.‬‬ ‫ولف��ت إىل أن تقدي��م التظلم��ات خ�لال‬ ‫مرحليت استهداف املس��تحقني للدعم األوىل‬ ‫والثانية يكون من خ�لال املوقع اإللكرتوني‬ ‫إدارة دع��م مصر‪ ،‬موضحا أن املس��تفيد الذي‬ ‫يتلقى رس��الة إنذار باس��تبعاد بطاقة بسبب‬

‫على المصيلحى‬

‫خروج ‪ %10‬من‬ ‫منظومة الدعم‬ ‫سيوفر‪ 8.6‬مليار جنيه‬ ‫سنوياً‬

‫أح��د ضوابط االس��تبعاد ميكن��ه الدخول إىل‬ ‫موق��ع إدارة دعم مصر لتس��جيل الدخول من‬ ‫خ�لال الرقم القوم��ي ورقم بطاق��ة التموين‬ ‫وتقديم التظلم إلكرتونيًا‪.‬‬ ‫كما أنه سيتم استقبال التظلمات خالل ‪15‬‬ ‫يومً��ا منذ بداية مارس اجل��اري على أن يتم‬ ‫النظر يف شأنها على مدار الـ ‪ 15‬يومًا األخرية‬ ‫من نفس الشهر لضمان حصول املقبولني على‬ ‫حص��ص دعمهم خالل ش��هر أبري��ل املقبل‬ ‫واس��تبعاد غري املس��تحقني مع بداية الشهر‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫وتابع كمال أنه ابتدأ من أول ش��هر أبريل‬ ‫املقبل‪ ،‬من قبل تظلمه‪ ،‬لن يتأثر بشيء‪ ،‬ومن‬ ‫مل يتقدم بتظلم أو رفض تظلمه‪ ،‬سيتم إيقاف‬ ‫صرف التموين من بطاقته‪.‬‬ ‫وأوضح كمال أن الوزارة تلقت شكاوى فيما‬ ‫يتعلق باستهالك الكهرباء‪ ،‬فهناك مواطنون‬ ‫قالوا‪ :‬إن التقدير الذى مت بش��أن اس��تهالك‬ ‫الكهرباء غري صحيح‪ ،‬فى ظل وجود قراءات‬ ‫مبال��غ فيها للع��دادات ترت��ب عليها تقدير‬ ‫االس��تهالك‪ ،‬وحنن ننظر إىل هذه التظلمات‬ ‫بعني االعتب��ار‪ ،‬وقررن��ا أننا ف��ى التقدير‬ ‫اجلديد أو فى إطار عملية نظر التظلمات فيما‬ ‫يتعلق باس��تهالك الكهرباء‪ ،‬أن يتم حساب‬ ‫اس��تهالك الـ ‪ 12‬ش��ه ًرا‪ ،‬ثم نقوم حبساب‬ ‫متوس��ط االس��تهالك لنعرف العدد الصحيح‬ ‫الستهالك الكهرباء‪.‬‬

‫م��ن جانبه أك��د الدكتور عم��رو مدكور‪،‬‬ ‫مستش��ار وزير التموي��ن للتكنولوجيا ونظم‬ ‫املعلوم��ات‪ ،‬أن ع��دد املوالي��د الذين س��يتم‬ ‫إضافته��م على بطاق��ات التموين س��يرتاوح‬ ‫م��ا بني ‪ 6‬إىل ‪ 9‬مالي�ين مولود‪ ،‬حيث تلقت‬ ‫مكاتب التموين ‪ 3‬ماليني طلب إلضافة املواليد‬ ‫مبتوسط ‪ 3‬أطفال لكل طلب وذلك لألسر األوىل‬ ‫بالرعاية مبرتب ‪ 2500‬جنيه للموظفني وأقل‬ ‫من ‪ 2000‬جنيه ألصحاب املعاشات‪.‬‬ ‫وأشار مدكور إىل أن قرار مواجهة تسريب‬ ‫الدع��م أقوى ق��رار اخت��ذه وزي��ر التموين‬ ‫الدكتور عل��ى مصيلحى‪ ،‬مش�يرًا إىل وجود‬ ‫أع��داد إضافي��ة ومك��ررة بالبطاق��ات‪ ،‬كان‬ ‫يس��تفيد منه��ا البقالني وأصح��اب املخابز‪،‬‬ ‫حي��ث كان بإمكان بعض البقالني التموينيني‬ ‫أو أصحاب املخابز‪ ،‬إضافة أشخاص إضافيني‬ ‫إىل بطاق��ات عمالئهم ومن ث��م احلصول على‬ ‫دعم هذا العدد اإلضايف‪.‬‬ ‫كم��ا أن منظومة الدع��م التمويين قبل عام‬ ‫‪ 2018‬كان��ت تديرها ‪ 3‬ش��ركات بـ‪ 3‬قواعد‬ ‫بيان��ات خمتلف��ة تغطي كل منه��ا جمموعة‬ ‫م��ن احملافظات وهو ما مس��ح بتكرار بعض‬ ‫األمساء يف أكثر من حمافظة‪.‬‬ ‫وأش��ار إىل أن هناك فئات غري مس��تحقة‬ ‫للدعم مس��جلني يف قوائم ال��وزارة وحيصلون‬ ‫على خمصصات متوينية مدعومة من الدولة‪،‬‬ ‫وس��يتم إلغاء البطاقات التموينية يف املرحلة‬ ‫الثاني��ة من إع��ادة توزيع منظوم��ة الدعم‪،‬‬ ‫قائال « هناك أش��خاص ميتلكون شاليهات يف‬ ‫الساحل الش��مالي وميتلكون سيارات فارهة‬ ‫وحيصلون على الدعم»‪.‬‬ ‫موضح��ا أن اهلدف الذي تس��عى الدولة‬ ‫ً‬ ‫إليه هو وصول الدعم إىل مس��تحقيه بطريقة‬ ‫حقيقي��ة وأن حتصل األس��ر األوىل بالرعاية‬ ‫على الدعم‪.‬‬ ‫وأض��اف مدك��ور‪ ،‬أن هن��اك ‪ 82‬ملي��ون‬ ‫مواطن مس��تفيد من منظوم��ة التموين‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل أنه كان هناك مليون ش��خص متوفى كان‬ ‫حيصل أسرهم على الدعم من التموين واخلبز‬ ‫تص��ل إىل ‪ 125‬مليون جنيه ش��هريا بإمجاىل‬ ‫مليار و‪ 500‬مليون جنيه س��نويا بدون وجه‬ ‫حق‪.‬‬ ‫وكش��ف مدكور عن أنه يت��م العمل حالياً‬ ‫على إنش��اء منظومة جدي��دة مؤمنة لصرف‬ ‫الدع��م بهدف وضع نظام مؤمَن مبس��تفيدين‬ ‫معرف�ين بقواع��د صرف واضح��ة يف موازنة‬ ‫العام املالي املُقبل‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن منظوم��ة الدع��م احلالية هي‬ ‫الدع��م العي�ني املش��روط وال��ذي حيصل من‬ ‫خالله املواطن على مبلغ مالي مرتبط بشرائه‬ ‫س��لع معينة‪ .‬الفتا إىل أن ص��رف النقود بدلاً‬ ‫من الدعم إىل املواطنني قد تسمح للبعض إساءة‬ ‫اس��تخدام نصيب أوالده م��ن الدعم فضال عن‬ ‫التسبب يف زيادة كبرية لألسعار‪.‬‬

‫أحمد كمال‬

‫نعمل على زيادة‬ ‫كفاءة منظومة‬ ‫الدعم‬

‫‪232‬‬

‫ألف تظلم تم إدراجهم‬ ‫ضمن قائمة صرف‬ ‫التموين والخبز بعد‬ ‫قيامهم بتحديث‬ ‫وتصحيح بياناتهم‬

‫عمرو مدكور‬

‫سيتم إضافة ما‬ ‫بين ‪ 6‬إلى ‪ 9‬ماليين‬ ‫مولود جديد‬

‫وأضاف مدك��ور أن هدف املنظومة اجلديدة‬ ‫ه��و حتويل ش��عار وص��ول الدعم ملس��تحقيه‬ ‫إىل حقيق��ة يلمس��ها اجلميع خاص��ة الفقراء‬ ‫وليس جمرد ش��عار‪ ,‬وأن قرار زيادة الدعم يف‬ ‫املنظومة اجلديدة يف املوازن��ة العامة اجلديدة‬ ‫هو قرار رئاس��ي‪ ,‬وأنه كعضو يف جلنة العدالة‬ ‫االجتماعية الوزارية يقوم بدراس��ة مؤشرات‬ ‫ومعايري مستحقي الدعم عرب حماور رئيسية;‬ ‫هي الدخل واالس��تهالك واإلنف��اق واالمتالك‬ ‫عرب حساب األوزان النسبية والرتجيحية له‪,‬‬ ‫وحس��اب متوسط احملاور الثالثة بشكل علمي‬ ‫مدروس‪ ,‬فمثال من يزيد على نسبة ‪ %90‬أو‪%80‬‬ ‫ل��ن حيصل على دع��م‪ ,‬ومن هو أق��ل من ‪%70‬‬ ‫س��يحصل على دعم متوسط‪ ,‬وهم األسر اهلشة‪,‬‬ ‫وأن الذين تقل نسبتهم مثال ما بني‪ %20‬و‪%40‬‬ ‫س��يحصلون على دعم كامل وه��ؤالء هم فئات‬ ‫احتياجا‪.‬‬ ‫األسرة املعدمة واألكثر‬ ‫ً‬ ‫وأشار مدكور إىل أن تظلمات املرحلة الثانية‬ ‫من حذف غري املس��تحقني وفقًا لــ ‪ 5‬معايري‬ ‫املق��ررة وهى م��ن تتعدى فات��ورة احملمول‬ ‫اخلاص��ة به أكث��ر من ‪ 800‬جنيه ش��هريًا‪،‬‬ ‫ودفع مصاريف مدارس ‪ 30‬ألف جنيه سنويًا‬ ‫فأكثر للطفل الواحد‪ ،‬وامتالك س��يارة فارهة‬ ‫أو س��يارة موديل ‪ 2014‬فأحدث‪ ،‬وش��اغلى‬ ‫الوظائف العليا‪ ،‬واملس��افرين خ��ارج البالد‬ ‫بغرض العمل‪ ،‬واحملبوسني بأحكام قضائية‬ ‫نهائية‪.‬‬ ‫وأضاف مدك��ور أن تلق��ي التظلمات متاح‬ ‫عل��ى املوق��ع اإللكرتوني من خ�لال إدخال‬ ‫الرق��م القومي لصاحب البطاق��ة التموينية‪،‬‬ ‫فضلاً عن إدخال رقم البطاقة الذكية وحتديد‬ ‫حمافظة الص��رف‪ ،‬وكتابة التظلم دون تقديم‬ ‫أي مستندات‪.‬‬ ‫ولفت مستشار وزير التموين‪ ،‬إىل أن هناك‬ ‫ً‬ ‫ش��رطا لقبول التظلم‪ ،‬وهو إرفاق رقم هاتف‬ ‫حممول صحي��ح بالطلب‪ ،‬إلتاح��ة التواصل‬ ‫م��ع صاحب البطاقة يف حال��ة حاجة الوزارة‬ ‫إىل أي مس��تند إلمتام التظل��م وضمت معايري‬ ‫املرحلة الثانية حلذف غري املستحق من يزيد‬ ‫اس��تهالكهم من الكهرباء عن ‪ 650‬كيلووات‬ ‫ش��هرياً أو من يزي��د اس��تهالكهم للهاتف‬ ‫احملمول عن ‪ 800‬جنيه شهرياً‪ ،‬أو من تبلغ‬ ‫املصاريف املدرسية ألحد أبنائه عن ‪ 30‬ألف‬ ‫جنيه سنوياً أو أكثر أو من لديه سيارة فارهة‬ ‫موديل ‪ 2014‬أو أحدث‪ ،‬وش��اغلي الوظائف‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫وكش��ف الدكتور عمرو مدكور‪ ،‬مستش��ار‬ ‫وزي��ر التموين‪ ،‬أن احلكوم��ة املصرية تنفق‬ ‫‪ 86‬ملي��ار جنيه على الدع��م وال نية خلفض‬ ‫ذلك الرقم‪.‬‬ ‫موضحا أن رقم الدعم يف زيادة‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫سيما أن تكاليف إنتاج اخلبز منذ بداية العام‬ ‫احلالي ارتفعت بنحو ضعفني وثالثة أضعاف‬ ‫نتيجة رفع قيمة احملروقات وزيادة أس��عار‬ ‫القمح عامليا‪.‬‬

‫الرأي‬

‫كلنا عالء فتحي !‬

‫بعد حادث حمطة مصر املروع انتشر على مواقع التواصل‬ ‫االجتماع��ي مقط��ع فيديو م��ن فيلم «ضد احلكوم��ة» لبطله‬ ‫الراحل أمح��د زكي يف مرافعته أم��ام احملكمة وهو يقول‪:‬‬ ‫«كلن��ا فاس��دون ال اس��تثين أح��دا»‪ ،‬يف نف��س الوقت صدم‬ ‫املصريون بعد مشاهدة عالء فتحي سائق اجلرار على شاشات‬ ‫التليفزيون وقد تبلدت مش��اعره وأفعاله وهو الذي تسبب يف‬ ‫أكرب أمل تعرض له الشعب املصري يف سنواته األخرية ‪ ،‬حني‬ ‫رأوا أبواب جهنم تفتح على أقرانهم ممن يرتددون على هذه‬ ‫احملطة التارخيية بانتظام أو حتى صدفة والنريان تلتهمهم‬ ‫وال جي��دون مغيث وال مفر بس��بب ما ارتكبه هذا الس��ائق‬ ‫م��ن محاقة أو غدر! كانت الصدمة أكرب حني نش��رت بعض‬ ‫املصادر أن هذا الس��ائق الذي كان مغيب��ا باملخدرات أو ألي‬ ‫س��بب آخر رمبا ستكشفه حتقيقات النيابة أنه سبق وأوقف‬ ‫ع��ن العمل عام ‪ ٢٠٠٧‬ألنه تس��بب يف انقالب جرار لكنه يف‬ ‫ذلك الوقت مل يسفر عن وفيات‪.‬‬ ‫لكين بدوري س��أطرح عددا من التس��اؤالت حتى نفكر‬ ‫ملي��ا ورمبا نكون منصفني مع أنفس��نا أوال‪ ،‬وعلينا أن نفكر‬ ‫ونرد على أنفس��نا بكل أمانة ‪ ..‬ترى هل هذا الفعل الش��نيع‬ ‫هلذا الس��ائق الذي أودى حبياة أكثر من عش��رين مصريا هو‬ ‫فعل متفرد؟ هل هو فقط من يتعاطى املخدرات مبا يؤثر على‬ ‫عمل��ه؟ هل ه��و فقط من يرتكب األخطاء ث��م جيد من يعيده‬ ‫لنف��س مكان عمله س��واء بالش��فقة أو بالتغاض��ي عن اخلطأ‬ ‫رغم علم��ه بعدم صالحيته؟ ترى كم عدد س��ائقي القطارات‬ ‫الذين يتناولون املخدرات؟ بل كم عدد س��ائقي امليكروباصات‬ ‫واألتوبيس��ات والتاكس��يات الذي��ن يتعاط��ون املخ��درات‬ ‫ويعرضون حياة الناس للخطر ؟‬ ‫كم مدرس يف مصر يراع��ي اهلل يف عمله ويرفض أن ميتص‬ ‫دماء أولي��اء األمور يف دروس خصوصي��ة ويتقن عمله ويربي‬ ‫تالمي��ذه بكل ضمري ؟ كم طبيب يتعامل بإنس��انية مع مرضاه‬ ‫وال يغالي يف كشفه ويرفق باملريض وحيسن معاملته ويدقق يف‬ ‫تشخيصه ويضع حياة الناس قبل منفعته الشخصية ؟ كم تاجر‬ ‫يف مص��ر يقنع بالربح القليل وال يبالغ يف أس��عاره وحيرم على‬ ‫نفسه االستغالل ؟ كم موظف يؤدي عمله بأمانة وال يفتح درج‬ ‫مكتبه وال يعقد األمور حتى حتلها جنيهات املواطن املسكني؟‬ ‫كم واحد منا حيرتم القانون أو حتى يلتزم بقانون املرور ؟‬ ‫ك��م عدد من بقي على أرض ه��ذا البلد من الناس الطيبني‬ ‫الذين يتقون اهلل ويضعونه نصب أعينهم ؟ كم عدد الذين يؤدون‬ ‫واجبهم بشرف ونزاهة وأمانة على أكمل وجه ‪ ،‬وال ينظرون‬ ‫لغريهم ممن قصر أو فسد أو ضل ويتبعون خطاهم ؟‬ ‫احلقيقة يا سادة أن هذا السائق هو االنعكاس احلقيقي ملا‬ ‫وصلن��ا إليه‪ ،‬أو باألحرى ما وصلت إليه أخالقنا وس��لوكياتنا‬ ‫‪ .‬لقد فقدنا الش��جاعة على تطهري أنفس��نا‪ ،‬والوقوف يف وجه‬ ‫اخلط��أ وأصبح الفس��اد هو األقوى‪ ،‬بعد أن عج��ز القانون عن‬ ‫محاية الضعفاء واملظلومني‪.‬‬ ‫ه��ل حنن على حالنا هذا ميك��ن أن نتجه إلي اهلل ونطلب‬ ‫من��ه أن يغري حالنا‪ ،‬وحنن نعلم أنه ل��ن يغري ما بقوم حتى‬ ‫يغريوا ما بأنفس��هم ‪ ،‬وأنفس��نا قد ضل��ت‪ ..‬احلقيقة أن عالء‬ ‫فتح��ي بيننا وحولنا يف كل مكان‪ .‬وما مل نرتدع س��نصبح كلنا‬ ‫عالء فتحي !‬

‫أميرة خواسك‬ ‫‪amira.khw@ gmail.com‬‬

‫‪17‬‬

‫خواطـر‬

‫«بالش»‪..‬تفوت علينا بكره!‬

‫سعيد عبده‬ ‫مايتم اآلن‬ ‫حقيقة جهد كبير‬ ‫شبكة طرق على‬ ‫أحدث مايكون‬ ‫واستخدام‬ ‫العلم لتحقيق‬ ‫رؤية مستقبلية‬ ‫للتوسع العمراني‬ ‫وكيفية ربط‬ ‫المدن ببعضها‬

‫‪18‬‬

‫على الرغم مما حيدث فى التعمري والطرق وماتبذله الدولة‬ ‫من جهد فى ربط ربوع مصر بشبكة طرق تذلل الصعاب التى‬ ‫يواجهها كل من املواطن واملستثمر كل فى اجتاه‪.‬‬ ‫ومايت��م اآلن حقيقة جه��د كبري‪ ..‬ش��بكة طرق على‬ ‫أحدث ما يكون واستخدام العلم لتحقيق رؤية مستقبلية‬ ‫للتوسع العمرانى وكيفية ربط املدن ببعضها وكذلك املدن‬ ‫اجلدي��دة واضعة فى اعتبارها كثافة احلركة املس��تقبلية‬ ‫واقتصاديات املشروعات‪ ..‬كل يوم جند مشروعًا إما اكتمل‬ ‫ونستخدمه وإما يتم تنفيذه‪.‬‬ ‫ولك��ن البد من وض��ع النقاط على احل��روف فى بعض‬ ‫احملافظات التى يب��دو أنها التتعامل مع الواقع أو حتى‬ ‫املستقبل القريب‪.‬‬ ‫فمازال��ت حمافظ��ة الغربية املدخل الرئيس��ى هلا من‬ ‫الطري��ق الزراع��ى يتم جتديده وتأهيل��ه إىل داخل مدينة‬ ‫طنطا منذ أكثر من ثالثة أعوام والعمل بطىء ويعانى منها‬ ‫س��كان املدينة أنفس��هم والقادم إليها فاملدخل س��يئ جدًا‬ ‫والش��ركات املنف��ذه تعمل كما يبدو فى غيب��ة من الرقابة‬ ‫وبدون زمن حمدد‪ .‬إضافة إىل أن املخرج إىل الطريق السريع‬ ‫وطري��ق طنط��ا ‪ -‬احمللة فى منتهى الس��وء وكما هو منذ‬ ‫سنوات طويلة فما بالك بداخل احملافظة!‬ ‫بورس��عيد أي ًضا على الرغم م��ن صغر حجم احملافظة‬ ‫فمازال��ت املداخل واملخارج توضح لك ما هى اإلدارة وهل‬ ‫احملافظ يرى ذلك أم ينزل إىل مقره بالطائرة؟‬ ‫أما الشرقية فهناك كوبرى فى مدخل املدينة ينفذ أي ًضا‬ ‫منذ ما يزيد على ثالث سنوات وليس فى اعتبارهم معاناة‬ ‫املقيم أو الزائر‪ ..‬الطريق س��يئ جدًا على الرغم من إنشاء‬ ‫العديد من الكبارى املوصلة للمحافظة من اخلارج‪ ..‬حول‬ ‫اجلامعة الش��وارع فى منتهى السوء ‪ -‬حمطات القطار ‪-‬‬ ‫وامل��دن حتى الكب�ير منها تعانى من س��وء النظافة وعدم‬ ‫صالحية الط��رق وهذا ليس احملافظ احل��اىل ولكنه إرث‬ ‫منذ سنوات وال أحد يهمه األمر‪.‬‬ ‫هناك س��تاد كبري تابع للجامعة يصلح إلقامة مباريات‬ ‫الدورى العام وأي ًضا ميكن استخدامه فى الدورة اإلفريقية‬ ‫القادمة لو أضيف له بعض اإلمكانات البسيطة‪.‬‬ ‫اجلمال ش��ىء ال يهم القائمني عل��ى هذه احملافظات‬ ‫س��واء حملي��ات أو حمافظ الب��د من االهتمام بالش��كل‬ ‫واملضمون م ًعا من حقنا أن نرى بالدنا وحمافظاتنا مجيلة‬ ‫فهى تس��تحق وملس��ات بس��يطة تعطى األم��ل للمواطن‬ ‫وتش��عره بآدميته‪ ..‬ف��ى الوقت الذى تق��دم فيه الدولة‬ ‫الكثري ولكن حنتاج إىل مراجعة النفس فى املش��روعات‬ ‫الصغرية التى تسهل حياة املواطن يوميًا‪.‬‬ ‫الب��د أن يقوم املس��ئول بامل��رور على املناط��ق التى تقع‬ ‫فى نطاق مس��ئوليته وليس العم��ل املكتبى ألن ذلك يعطيه‬ ‫الفرص��ة من لرؤية املش��اكل على الطبيعة وبن��اء على ذلك‬ ‫يضع أولويات عمله خلدمة املواطن من طرق وإس��كان وأي ًضا‬ ‫معام�لات حكومي��ة هلا أثر عل��ى التخفيف عل��ى املواطن‬ ‫وحتس��ن اخلدم��ات وأهم ش��ىء حماربة الدول��ة العميقة‬ ‫املتمثلة فى البريوقراطية واإلهمال املتجذرين واملتش��عبني‬ ‫فى بعض اجلهات التى تتعامل مع الناس‪.‬‬ ‫واحلقيقة هذه من أهم النقاط التى جيب الكشف عنها فهى وبالش تفوت علينا بكره‬ ‫سلبيات نعيشها ويعيش��ها املواطن يوميًا‪ ..‬والبد أن يتحمل‬ ‫‪SaidAbdo@live.com‬‬

‫كل مسئول فى البلد مسئوليته احلقيقية مع احلكومة‪.‬‬ ‫احلكومة ل��ن تعمل وحدها ولكن لدينا جيش جرار من‬ ‫املس��ئولني فى العديد من اجله��ات احلكومية تتواجد فى‬ ‫القاه��رة املركزية وأي ًضا فى كل حمافظ��ة ومدينة ومركز‬ ‫ولك��ن حتتاج دائمًا إىل متابعة ميداني��ة لوضع األمور فى‬ ‫نصابها ضمن برنامج احلكومة وتنفيذه‪.‬‬ ‫إن ه��ذا األم��ر مهما ألقى الضوء علي��ه نعود كما كنا‪،‬‬ ‫فمس��ألة التحرك كرد فعل أصبحت ال تليق فى وقتنا هذا‬ ‫من القرن احلادى والعشرون‪.‬‬ ‫الدولة تق��دم العديد من اخلدمات واملش��روعات ولكن‬ ‫ه��ذا وح��ده ال يكف��ى إن مل نتحرك م ًع��ا ومجي ًعا وليس‬ ‫كحالة لفرتة بس��يطة أثر حادث أو مشكلة أو أزمة مؤقتة‬ ‫ثم نعود كما كن��ا‪ ..‬إن املتابعة املس��تمرة والدءوبة وغري‬ ‫املظهرية للمسئول سيكون هلا أكرب األثر على رفع األمور‬ ‫وحماسبة املقصر وإثابة اجملتهد‪.‬‬ ‫لدين��ا العديد م��ن النم��اذج اإلجيابية على مس��توى‬ ‫املس��ئولني أو األفراد جيب أن نظهرها وننميها ونستفيد‬ ‫منه��ا لدفع العمل اليومى مع االهتمام والرتكيز على مبدأ‬ ‫الثواب والعقاب وعنصر الوق��ت ألننا إذا مل نعرف قيمة‬ ‫الوقت فلن يكون لنا قيمة‪.‬‬ ‫وبالش «فوت علينا بكره» كثقافة تعامل‪ ،‬ما ميكن إجنازه‬ ‫جي��ب أن يت��م فى وقته‪ ..‬فبع��د طول الوق��ت تضيع القيمة‬ ‫ويكون هناك العديد من اآلثار السلبية حنن فى غنى عنها‪.‬‬ ‫مايتم من اتفاقات وتعاون مع دول فى الش��رق والغرب‬ ‫يفتح لنا باب االمل أن هناك غ ٍد أفضل ولكن حنتاج إىل مزيد‬ ‫من العمل والعمل املنظم وفقًا خلطة وبرنامج يس��تهدف أن‬ ‫نعلم لنقلة نوعية أهمها العمل اإلنس��انى واإلجناز فى كل‬ ‫موق��ع خدم��ى أو إنتاجى ألن لذلك أك�بر األثر فى تغيري‬ ‫السلوك‪ ..‬حنن ال نتحدث فى السياسة ولكن نتحدث فيما‬ ‫جيب أن يكون عليه السلوك اخلاص والعام‪.‬‬ ‫وهذا لن يتم إال بالقدوة والعمل اجلاد وحماس��بة املقصر‬ ‫وإع�لاء قيمة العم��ل أهم مطلب هذه األي��ام‪ ،‬كم من دول‬ ‫كثرية تقدمت بعد إنهيار أو دول مل نكن نسمع عنها‪.‬‬ ‫اآلن حنت��اج إىل خرباتنا فى كل جم��ال حنتاج إىل جهد‬ ‫ش��بابنا فى العمل واإلنتاج والثقاف��ة واخلدمات ولكن ضمن‬ ‫إطار اخلطة العامة وأن نصل إليهم بقناعات وبرنامج وخطاب‬ ‫يفهمونه ويفهم لغتهم واحتياجاتهم وعدم تركهم فريس��ة‬ ‫«للسوشيال ميديا» التى مل جتلب سوى التضليل واملعلومات‬ ‫اخلاطئة فى معظمها وكيفية إنش��غال أجيال بهذه الوسيلة‬ ‫التى أصبحت فيما يش��به إدمان األطف��ال والكبار‪ ..‬وكانت‬ ‫سببًا فى االنفصام األسرى‪ ..‬والصمم الزوجى‪ ..‬وأي ًضا وسيلة‬ ‫لنشر العديد من العادات السيئة والغريبة على جمتماعاتنا‬ ‫الش��رقية وترويج الكثري من األف��كار اهلدامة وحنن نلعب‬ ‫على الوقت واجلهد وإهدار القيمة!‬ ‫إن مل تكن هناك أفكار أخرى جديدة تواجه ما حنن فيه‬ ‫لن تنجح أية جهود للتنمية‪.‬‬ ‫التنمية بدون مش��اركة شعبية وإميان بها لن تصل إىل‬ ‫الطريق السليم‪.‬‬

‫لدينا العديد‬ ‫من النماذج‬ ‫اإليجابية‬ ‫على مستوى‬ ‫المسئولين‬ ‫أو األفراد يجب‬ ‫أن نظهرها‬ ‫وننميها‬ ‫ونستفيد منها‬ ‫لدفع العمل‬ ‫اليومي مع‬ ‫االهتمام‬ ‫والتركيز على‬ ‫مبدأ الثواب‬ ‫والعقاب‬

‫ﻗﻀﻴﺔ‬

(!!) ‫ﻣﻄﺮ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﻤﻀﻲ‬

‫ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺎﺕ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻭﻗﻄﺮ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻗﺎﺩﻡ‬ ‫ ﺑﻌﺪ‬،‫ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﺄﻛﺪ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ‬ ‫ﺃﻧﻪ ﻓﺸﻞ ﻓﻰ‬ ‫ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻵﺧﺮ‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮﻭﻋﻪ‬

v��« W�dBMF�«Ë WO�U�_« ô≈ V�??�� fO� ≠ dO�J�« W??�UL��« ÆUN�ö� ULNO� ÊuJO�Ë ¨W�UL��« ULNOK� X��Q� (٣) s� dO�� Ÿb��« ≤∞±± ÂU� XI�??� v��« WKOKI�« «uM��« v�Ë W�UL� s� X�u�� UN�√ «u??M�Ë W�UL��« UN�u� v� s??OKK�L�« ¨WO�ö??�≈ WOF�d� Ë– v�b� v??�UO� »e� v??�≈ W??O�u�u�b�√ ¨v�UO��« Âö??�ù« U�d� v� t�UM�« Y�U��« ÂUL� ÂU??�� v�� ≤∞±± d�u��√ ≤∂ v??� v�u� © »U�??A�« dL� v� �« ÁU�u� Èc??�« ¨t�U�� v� …dO�� W??��uL� Q�M� ÊU�Ë ®U�U� ≥π e??�UM� dL� s� ∫Ê«uM� qL� Èc??�« t�U�� s� WO�U��« W??F�D�« ≤∞±∞ ÂU� —b?? √ W�UN�Ë U??O�u�u�b�_« pJ??H� ÆÆsOLK??�L�« Ê«u�ù« ôu??��ò vK�� W�UL��« Ê√ —u??B� b�Ë ¨QD��« f??H� v� l�Ë ¨r??OEM��« œ«bF�??�U� tO�≈ V�– ULO� bN??A��«Ë WL�bI�« UN�UO�u�u�b�√ s� Z�U�d� v� d??O�� ‰b� —U�� U��U� s??O�œU� ·c� v�≈ W??�UL��« q�� – …dO�� W�“ v� t�MK�√ Èc�« ≠ ®W�«bF�«Ë W�d��«© U??N�e� qOJ??A� vK� hM�Ë v�Ë_« …œUL�« ¨»«e�_« WM�K� t� Âb??I�� Ê√ U�—bB� v��« UF�d??A��« v� È√d�« Èb�� ¡ULKF�« —U�� s� W�O� ◊U��_«Ë …√dL�« `??�d�� oKF�� Èd�_« …œUL�«Ë ¨W�dBL�« W�Ëb�« s� «uK�� Ê«u??�ù« Ê√ vMFL�«Ë ÆÆW??�—uNL��« f??Oz— VBML� W�Ëœ v� v��« WO�bL�« dO� ¨WO�«d�uO��« W�ËbK� ÊU??��R� sOM�— ø «uM��« pK� v� U�I� Ê«u�ù« ‰u�� qN� ÆÆWM�«uL�« (٤) W�d�� «ËQ�� rN�√b� rN�√ WIOI��«Ë ¨vHM�U� W�U�ù« l�D�U� v� WDK��«Ë rJ��« � vK� WOL??�d�« W��UML�U� rN� `L??�� Ÿ«b� r�—«Ë“ l� Ê«u�ù« oH�«Ë ¨»dG�« U??N� jD�� ÊU� WOKL� —U�≈ rN� «uFL��« b�Ë ≤∞±± d�UM� q??�� sOO�Ë—Ë_«Ë ÊUJ�d�_« s� WO�UO��« …UO��« VK� v� «Ëb�«u�� ÊQ� ¨sKF�«Ë d??��« v� «d� O�� Æt�UE�Ë „—U�� ◊UI�≈ bF� U� WK�dL� «œ«bF��« UODF� s� „—œ√ t�_ Ê«u�ùU� W�UF��ô« »dG�« —d� bI� ·u??� W�U�� ô rN�√ ¨≤∞±± d�UM� …—u� o�??� Èc�« l??�«u�« ÆWO�dF�« —UD�_« v� v{uH�« ‚ö�≈ bF� rJ�K� ÊËbFB� v��« W�UL��« t�Ë nAJ�« U� ÊU�d??� ≤∞±± d�UM� bF�Ë UNzUHK�� U�dN� —«œ√ b??�Ë ¨W�??�«d�« U�—UJ�√ v�≈ œU� – rN�«b��??�ô Ã—U��« ¡UHK� u??�� X�d��Ë q�«b�« v??� X�d��Ë ¨W�ö��« ¡UO�≈ ŸËdA� cOHM�� – UN�UDD�� V�� ¨WOMG�« dD� ∫VO�d��U� v�Ë ‰Ëœ ≥ u�� b�b��U� W�UL��« UO�d� s� XF{Ë b�Ë ¨WO�U�Ëœ—_« UO�d�Ë ¨WOFO??A�« Ê«d�≈Ë tMOJL� WD�Ë ÊU�Ëœ—√ r�� Ê_ o�U??��« VO�d��« v� W��U��« ÆtM� Àb�� Èc�« a�—U��« v� XKL��« b� sJ� r� Áœö� v� ¨…dO�_« UN��F� »d??G�« l� W�UL��« X??�F� —U??B��U� ÊU� ULO� ¨„—U??�� ◊UI??�ù t�b��??�� UN�√ —uB�� v??�Ë W�UL��« ÊuDI??�� ·u??� sO�dBL�« Ê√ vK� s�«d� »dG�« ÈË«eL�Ë v??�œ«d��« ‰U��√ ¨s??OOL�uF�U� UN�«b��??�« d�� tK??A�√ Ê«u�ù«Ë »dG�« ÊU�— sJ� ¨ULN�K�U??� vK� s??�Ë Æ≤∞±≥ uO�u� ≥∞ v� ¨Êu�dBL�« Ê«d�≈Ë dD�Ë U??O�d� vK�� Ê√ v�≈ U??�bIL�« dO??A� Êü«Ë v� q??A� t�√ ·d� q� b�Q� bF� ¨W�U�� ô ÂœU� Ê«u�ù« s??� Ác� UNF�b� v��« …—u�UH�« Ê√Ë ¨t�ËdA� cOHM�� d�ü« nO�u� dL�� s� UN�√Ë ¨ÈuMFL�«Ë ÈœUL�« bzUF�« s� WHK� d��√ ‰Ëb�« ‰U��√ Ê√Ë ¨rN��??�� ‰Ëb�« s� dO�� l� ö�u� UN�U�uB� v� —U�� r� ¡UL??�_« v�U�Ë l�Ë“Ë d U�Ë dD� e�F�Ë —u� s??L�√ r�d�« vK� W�UO� VFK� W�UL��« Ê√Ë ¨WOC� »U� √ «u??�O�Ë ®°°© åW�U�� W�UO��«ò Ê√ X�u�« ‰u� œœd� UN�√ s�

ÂuL� d??A� d�√ vK� ÊuJ�� v��« WOCL��« —UD�_« q�� jI��Ë UOK�F�« u��« UI�� v�≈ bFB� r� W�O��« v� ÊU��ù« W�UL� Âö�≈ UM�Ëƒ— vK� Êü« jI??�� ¨…UO��« q�I� «d� D� aDK�Ë ¨q�_« b��Ë ¨…UO��« UMO� q�IO� WO�U�—ù« Ê«u�ù« dD� e�F�Ë ¨œu??�_« ÊuK�U� UMK�I�??��Ë U�d{U�Ë UMO{U� W�O�� r��Ë ¨VN�KL�« Êü« W�UL��« ”—U� u� v??�«u�ù« dB� «—u UM�œ ¨WOzUCH�« W??O�«dJ�« ÊU��Ë i�d��« vK� UO�d� v� t�U��≈ …œU�≈ r�� Èc??�« v�UL�F�« ◊UD��ô« ®°°© WO�ö�ù« W�ö�K� …œu� t�√ (١) v�UL��ô« q «u��« œ«Ë— v�b�??�« WO{UL�« WKOKI�« ÂU�_« ådB� WD��ò r??�bI�« t��U�d� v??� dD� e�F� U??�u�bO� v�Ë ¨Ê«u�ù« d??�� vK� fK�� Ê√ q�� t??�bI� ÊU� Èc??�« UL� tHB�Ë ÈdBL�« gO��« v� b�L� dD� Èd� U??�u�bOH�« fK�L�« v�≈ UC�√ ‚dD�Ë ¨ UH s� – qFH�U� – tI��??�� VOBF�« X�u�« «c� v� œö��« —u�√ d�b� ÊU� Èc�« ÈdJ�F�« vK� eHI� Ê√ ŸUD�??�« Èc�«Ë ¨W�dBL�« W�Ëb�« …UO� s� «�b??� Y�b��« U�dB� v� W�dBL�« W�Ëb�« œu�Ë œb� W�“√ d��√ U�U��ô« d� Ê√ v??�≈ rJ��« � Êu�??� fK�L�« —«œ√ sO� bO�UI� vK� W�UL��« dDO??�� v??�d� bL�� UNO� “U� v��« ®°°°© W�uJ� fOz—Ë ÊUL�d� ¨dB� v� W�UO��«Ë rJ��« � ¡«—¬ s� tKL� UL� d??DL� œ«Ëd�« t�Ë«b� Èc�« u??�bOH�« ÊU� U�u�bO� s� Ád??O�Ë ¨q�ËQ��« Ë√ p??A�« qL�� ô W�{«Ë v�ö�ù« U�UM� ≠ qFH�U� – v� ä�—U��« «c� v� t� Èd�√ °øÀb� «–UL� ÆÆX�u�« «c� v� dD� W�UL�� fK�_« `D??��« vK� XI�e�« t�b� Ê√ Àb� Èc�« iF��« s�Ë rJ��« � vK� «u�u�??�« U�bM� sOLK??�L�« Ê«u�ù« Ê«u�ù« Ê√ – UL�dO�Ë d?? U� bL�� Ë dD� rNM�Ë – U??�L�Ë œb��«Ë ¨v�«bI�« rN�uB� q� vK� U�OzUN� «—� UB��« «Ëd??B��« X�U� ÕU� q� fL??� l� t�√ WIOI��« X??�U� ULMO� Ü??C�√ bN??A� U�¡«b�√ dJ??�F� ÊU� ¨rJ��« � v� W�UL��« vK� lKD� VFA�« U��dI� ¡«b�_« —U v�� ¨tO�≈ …b�b� œuA� ÂULC�« ¡U�d??� v�� – UF� �� W�UL��« ¡UM��??�U� – t??K� Èd??BL�« Ê√ bF� ¡«b??F�« W�UL��« «u??� U� ¨ÊuOHK??��« ¨W??O�u�b�_« ÆW�“UN��ô« WOFHM�« UN�ôœUF� vK� ¡UM� rN�bF��« (٢) Èc�« —Ëb??�« ·dF� Ê√ b??�ô Ê«u�ù« a??�—U�� l??�U�L�«Ë W�UL��« ÁU�� X�uJ�«Ë ¨W�œuF??��« WO�dF�« WJKLL�« t��F� Â«bB�« bF� ULNO�≈ X�e� v��« U??�¡UC�_ s�bK��« ÊUC��«Ë v� sO�ODI�« r??OEM� ·U??A��« d�√ vK� W�dBL�« W�Ëb�« l??� W�UL��« UNO� X??DD� v��«Ë ∂µ rOEM�� W�ËdFL�« W??OCI�« W�dO��« d??�UMI�« dO�H� UNM� …d??O�� nM� ‰UL�√ c??OHM�� U��b�« ‚«d�ù vK�I�« t�u�U� UM??�≈ d�UM�Ë ¨Èd��« t�u�U� …—«œ≈Ë rJ��« vK� ¡öO��ö� «bONL� v{uH�« d??AM� Èœ«u�«Ë …—uNA� WOC� v�Ë ï�dL�« rN�UO� rN� —u UL� ¨œö��« ¨VD� bO� rOEM��« rO�“ Â«b�≈ v�≈ ¡UCI�« ÂUJ�√ UNO� XN��« Ê«cK�« ¨X�uJ�«Ë W�œuF??��« v�≈ Ê«u??�ù« s� œb� »Ëd??�Ë ÊU�Ë ¨¡«d�ù«Ë ‰«u�_« lL�Ë qLF�«Ë W�U�ù« W d� r�u�M� rN�u�u� …d� ¨—U��« ‰Ë√ bM� ¡«bF�« Ê«u�ù« s� qOL��« œ— —d�L�« dO� rNz«bF� W??O�U��«Ë ¨X�uJ�« ÁËe� v� Â«b?? l� sJ�Ë ≤∞±≥ uO�u� ≥ bF� ôË Âu??O�« fO� W�œuF??��« WJKLLK� U�¡«d� d??�� v��« ≠ «¡«bF�« Ác� —dJ�Ë ¨p�– q??��

‫ﻋﺎﻃﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻰ‬ ‫ﺃﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﺤﻠﻔﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺣﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ‬ – ‫ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﻢ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻬﺎ‬ ‫– ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮﻭﻉ‬ ‫ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ‬

‫اً‬ ‫احتفال بيوم الشهيد‬ ‫والمحارب القديم والذي‬ ‫يوافق التاسع من مارس‬ ‫من كل عام وضع القائد‬ ‫العام للقوات المسلحة‬ ‫وزير الدفاع واإلنتاج الحربى‬ ‫ورئيس أركان حرب القوات‬ ‫المسلحة وقادة األفرع‬ ‫الرئيسية ومدير جمعية‬ ‫المحاربين القدماء وضحايا‬ ‫الحرب وكبار قادة القوات‬ ‫المسلحة وبعض القادة‬ ‫السابقين أكاليل الزهور‬ ‫على قبر الجندي المجهول‪.‬‬

‫في االحتفال بيومهم الذي يوافق التاسع من مارس كل عام‬

‫تضحيات الشهداء ستظل «حية»‬ ‫د ‪ .‬نسرين مصطفى‬ ‫و عق��د اللواء أ‪.‬ح باس��م عزت ع�لام مدير مجعية‬ ‫مؤمت��را صحفيًا‬ ‫احملاربني القدم��اء وضحايا احلرب‬ ‫ً‬ ‫لالحتفال بيوم الش��هيد ‪ ،‬وهو يوم استشهاد الفريق‬ ‫أول عبد املنعم رياض والذى جيسد أروع مثال على أن‬ ‫نيل الشهادة شرف يتوق له مجيع قادة وضباط وضباط‬ ‫صف وصناع عسكريني وجنود القوات املسلحة وهذا ما‬ ‫نراه جليًا من حرص وتس��ابق أبطال القوات املس��لحة‬ ‫لنيل ش��رف الش��هادة فى س��بيل الدفاع ع��ن الوطن‬ ‫والقضاء على اإلرهاب‪.‬‬ ‫ويع��د الفري��ق أول عب��د املنع��م ري��اض مث��الاً‬ ‫للتضحي��ة والش��جاعة بالرغم من أنه رئي ًس��ا ألركان‬ ‫القوات املس��لحة فى ذلك الوق��ت إال أنه كان دائمًا فى‬ ‫الصفوف األمامية تأكيدًا على تالحم القائد مع جنوده‬ ‫ف��ى الصفوف األمامي��ة فى امليدان‪ ،‬األم��ر الذى أدى‬ ‫الستشهاده ليكون يوم استشهاده يومًا حتتفل به مصر‬ ‫بذكرى شهدائنا األبطال ‪.‬‬ ‫وتط��رق اللواء أ‪.‬ح باس��م عزت ع�لام إىل عدة نقاط‬ ‫كان على رأس��ها خطة القوات املسلحة لالحتفال بيوم‬ ‫الش��هيد واحملارب القديم هذا الع��ام ‪ ،‬حيث أعدت‬ ‫مجعي��ة احملاربني القدم��اء وضحاي��ا احلرب خطة‬ ‫ش��املة لالحتفال بهذا اليوم ‪ ،‬تبدأ بإقامة املهرجان‬ ‫الرياضى جبهاز الرياضة للقوات املسلحة يوم الثالثاء‬ ‫املقب��ل واملواف��ق ‪ 12‬م��ارس ‪ ،‬وتقام خالل��ه عدد من‬ ‫املباري��ات الودية فى كرة الس��لة ورفع األثقال وتنس‬ ‫الطاولة والعدو بالكراس��ى املتحرك��ة تتابع بني فرق‬ ‫اجلمعية ‪ ،‬كما تقدم عروض للموسيقات العسكرية‪.‬‬ ‫معرض فنى وندوات تثقيفية‬ ‫تتضم��ن االحتفاالت أي ًضا إقام��ة معرض فنى بفرع‬

‫‪20‬‬

‫الوف��اء واألمل خ�لال املدة من ‪ 14‬وحت��ى ‪ 23‬مارس‬ ‫اجلارى لعرض إبداعات وأعمال احملاربني القدماء‪.‬‬ ‫كم��ا س��تعقد ن��دوات تثقيفي��ة مبرك��ز املن��ارة‬ ‫للمؤمت��رات الدولي��ة حبض��ور القائد الع��ام ورئيس‬ ‫األركان ‪ ،‬وتتضم��ن تكريم بع��ض قدامى قادة القوات‬ ‫املسلحة وأس��ر الش��هداء ومصابى العمليات احلربية‬ ‫واألم املثالية واألب املثاىل على مس��توى أسر الشهداء‬ ‫ومصاب��ى العملي��ات ‪ ،‬وإص��دار الع��دد ‪ 57‬من جملة‬ ‫الوفاء والت��ى تصدرها مجعية احملارب�ين القدماء ‪،‬‬ ‫وتنظيم زيارة أسر الش��هداء إىل مقابر شهداء اجليش‬ ‫الثان��ى امليدان��ى واجليش الثالث امليدان��ى ‪ ،‬وتكريم‬ ‫أس��ر الش��هداء ومصابى العمليات احلربية فى مجيع‬ ‫حمافظات اجلمهورية مبش��اركة اجلي��وش امليدانية‬ ‫واملناطق العس��كرية ف��ى االحتفال‪ ،‬وزي��ارة مصابى‬ ‫العمليات اإلرهابية باملستشفيات العسكرية‬ ‫تتضمن احتفاالت يوم الش��هيد أي ًضا تنظيم رحالت‬ ‫ألسر الش��هداء ومصابى العمليات باملناطق العسكرية‬ ‫والقواع��د البحري��ة واجلوي��ة والكليات العس��كرية‬ ‫ومصانع الق��وات املس��لحة ونوادى القوات املس��لحة‬ ‫واملزارات السياحية مبخطط تنفيذ ‪ 30‬رحلة مبناسبة‬ ‫االحتفال بيوم الشهيد واحملارب القديم‪.‬‬ ‫القوات المسلحة ال تنسى أبناءها‬ ‫أما عن أبرز اخلدمات التى قدمت ملصابى العمليات‬ ‫احلربية وأس��ر الشهداء خالل العام املاضى فقال مدير‬ ‫مجعي��ة احملارب�ين القدم��اء إن توجيه��ات القيادة‬ ‫السياسية والقيادة العامة للقوات املسلحة بشأن تكريم‬ ‫أسر الشهداء ومصابى العمليات احلربية بالشكل الذى‬ ‫يتناسب مع التضحيات التى قدموها فداء لثرى الوطن‬ ‫والتطوير الدائم واملس��تمر ألوج��ه التكريم والتواصل‬ ‫معهم فى مكان إقامتهم و التنسيق مع اجلهات املعنية‬ ‫بالقوات املس��لحة للتواصل م��ع نظريتها من اجلهات‬

‫اللواء أ‪.‬ح باسم‬ ‫عالم‪« :‬المحاربين‬ ‫القدماء» ال تدخر‬ ‫جهداً في رعاية أسر‬ ‫الشهداء والمصابين‬

‫تزيين الميادين‬ ‫والمدارس بأسماء‬ ‫الشهداء‬

‫املدنية حلل املشاكل وتذليل الصعاب التى تواجههم‬ ‫وأك��د اللواء باس��م عزت ف��ى حديث��ه أن القوات‬ ‫املسلحة مل ولن تنسى أسر الشهداء ومصابى العمليات‬ ‫احلربية وتضحياتهم الطاهرة لتظل راية الوطن خفاقة‬ ‫وأنهم س��يظلون ملء الس��مع والبصر فى قلوب مجيع‬ ‫املصري�ين مبا قدموه من تضحيات فداء للوطن‪ ،‬فقد مت‬ ‫بناء عل��ى توجيهات رئيس اجلمهورية القائد األعلى‬ ‫للقوات املس��لحة خالل عقد الن��دوة التثقيفية رقم ‪25‬‬ ‫مبناسبة يوم الش��هيد واحملارب القديم يوم اخلميس‬ ‫املوافق ‪23‬مارس ‪ 2017‬بش��أن مضاعف��ة عدد وحدات‬ ‫الغس��يل الكلوى بفرع الوفاء واألم��ل مت افتتاح مركز‬ ‫الغس��يل الكلوى بفرع الوفاء واألم��ل بطاقة ‪ 30‬وحدة‬ ‫غسيل كلوى بدلاً من ‪15‬‬ ‫واس��تمرا ًرا لتنفي��ذ تكليفات رئي��س اجلمهورية‬ ‫القائ��د األعل��ى للق��وات املس��لحة الص��ادرة جلمعية‬ ‫احملارب�ين القدم��اء وضحايا احلرب بش��أن تكثيف‬ ‫ومضاعف��ة دور اجلمعية مع اجملتم��ع املدنى وتنفيذ‬ ‫زيارات ألس��ر الش��هداء ومصابى العمليات للمدارس‬ ‫واجلامعات لعقد ن��دوات تثقيفية باجلامعات املصرية‬ ‫املختلف��ة‪ ،‬وتنفيذ ندوات تثقيفية باجلامعات املصرية‬ ‫بع��دد ‪ 7‬ندوات جبامعات الني��ل األهلية‪ ،‬والقاهرة‪،‬‬ ‫وجنوب الوادى‪ ،‬وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا‪،‬‬ ‫وجامعة مص��ر للعلوم والتكنولوجي��ا‪ ،‬واملعهد العاىل‬ ‫للخدم��ة االجتماعية‪ ،‬وجامعة األزه��ر بالتعاون مع‬ ‫قيادة قوات الدفاع الشعبى بهدف زيادة الوعى والوالء‬ ‫واالنتماء‪.‬‬ ‫كما مت تنظي��م الندوة التثقيفية رقم ‪ 27‬مبناس��بة‬ ‫يوم الش��هيد واحمل��ارب القديم وق��ام خالهلا رئيس‬ ‫اجلمهوري��ة القائ��د األعلى للقوات املس��لحة بتكريم‬ ‫بعض أس��ر الش��هداء ومصاب��ى العملي��ات احلربية‬ ‫وتكريم اثنتني من األمهات املثاليات من أسر الشهداء‬

‫ومصاب��ى العمليات ‪ ،‬و كذل��ك اثنني من اآلباء برحلة‬ ‫عمرة عل��ى نفقة مجعية احملارب�ين القدماء وضحايا‬ ‫احلرب ‪.‬‬ ‫احتفال الرئيس بأبناء الشهداء‬ ‫وأش��ار رئي��س مجعية احملاربني القدم��اء إىل أن‬ ‫رئي��س اجلمهورية القائ��د األعلى للقوات املس��لحة‬ ‫ق��ام باالحتفال بعيد الفطر املبارك مع أبناء الش��هداء‬ ‫ومصابى العمليات حبضور القائد العام للقوات املسلحة‬ ‫ورئي��س أركان ح��رب القوات املس��لحة وكب��ار قادة‬ ‫القوات املسلحة مبركز املنارة للمؤمترات الدولية وقام‬ ‫الرئيس باصطحاب أبناء الش��هداء ملنطقة األلعاب بعد‬ ‫االس��تمتاع بفقرات احلفل التى تضمن��ت تكريم أبناء‬ ‫الشهداء‬ ‫و أوضح أن القائد العام للقوات املسلحة وزير الدفاع‬ ‫واإلنت��اج احلربى صدّق على قي��ام مجعية احملاربني‬ ‫القدماء وضحايا احلرب بالتنس��يق م��ع كل اجلهات‬ ‫املعني��ة بالق��وات املس��لحة لتكري��م أبناء الش��هداء‬ ‫جبميع املراحل الدراس��ية وذلك باصطحابهم أول يوم‬ ‫دراسى من العام الدراسى ‪ 2019-2018‬وتقديم هدايا‬ ‫عينية هلم ‪ ،‬كما مت تكريم مجيع املس��تفيدين من أسر‬ ‫الش��هداء من مصابى العمليات وتوزيع اهلدايا املادية‬ ‫والعينية عليهم‪ ،‬كما مت استكمال تكريم أسر الشهداء‬ ‫ومصاب��ى العمليات من ‪ ،2017‬كذلك مت تقديم ‪ 7‬أنواع‬ ‫من املس��اعدات املادية للمس��تفيدين من أسر الشهداء‬ ‫ومصاب��ى العمليات وأعض��اء اجلميع��ة طبقًا لالئحة‬ ‫اجلمعي��ة وبعد إجراء حب��ث ميدانى اجتماعى عبارة‬ ‫عن إعانة ثابتة ‪ ،‬وإعانة بدل مرافق‪ ،‬وإعانة عاجلة‪،‬‬ ‫وإعان��ة زواج‪ ،‬وإعانة وفاة‪ ،‬وإعانة ملحة‪ ،‬وس��لفة‪،‬‬ ‫باإلضاف��ة إىل صرف بدل نقدى لألجه��زة التعويضية‬ ‫للمصاب�ين أعض��اء اجلمعية ‪ ،‬وص��رف جمموعة من‬ ‫الدراج��ات البخارية بدون حتم��ل األعضاء أى تكلفة‬ ‫م��ن مثن الدراجة ‪ ،‬وإص��دار خطابات توصية ألعضاء‬ ‫اجلمعية من املصابني وأسر الشهداء‬ ‫عالج على نفقة القوات المسلحة‬ ‫وأش��ار اللواء باس��م علاّ م إىل أن��ه مت التصديق من‬ ‫األمان��ة العامة ل��وزارة الدفاع على الع�لاج على نفقة‬ ‫القوات املس��لحة لـ ‪50‬حالة من املس��تفيدين من أس��ر‬ ‫الش��هداء غري مس��تحقني للع�لاج على نفق��ة القوات‬ ‫املسلحة كذلك مت تنظيم العديد من رحالت اليوم الواحد‬ ‫ألسر الشهداء ومصابى العمليات من مجيع حمافظات‬ ‫اجلمهورية للمزارات واملتاحف العسكرية كبانوراما‬ ‫حرب أكتوب��ر‪ ،‬والقاع��دة البحرية باإلس��كندرية‪،‬‬ ‫وقاعدة س��فاجا البحري��ة‪ ،‬وقاعدة س��فاجا اجلوية‪،‬‬ ‫والكلية اجلوية‪ ،‬وقلعة قايتباى‪ ،‬ودار املشاة‪ ،‬ومصنع‬ ‫األلومنيوم بنجع محادى بإمجاىل ‪ 3600‬مس��تفيد من‬ ‫أس��ر الشهداء ومصابى العمليات ومت استقبال عدد من‬ ‫طالب اجلامعات واملدارس املصرية جبمعية احملاربني‬ ‫القدماء وضحايا احلرب ومت خالل الزيارة عرض لدور‬ ‫ومهام مجعية احملارب�ين القدماء واملرور على القاعة‬ ‫التارخيية وامل��رور على مصنع األط��راف الصناعية‪،‬‬ ‫واألجهزة التعويضية‪ ،‬وعرض لبعض منتجات املصنع‬ ‫وع��رض لبعض املنتجات الفني��ة للمحاربني القدماء‪،‬‬ ‫وتنفي��ذ معرضني فنيني لع��رض منتجات احملاربني‬ ‫وأس��ر الش��هداء خالل احتفال القوات املس��لحة بيوم‬ ‫الش��يهد واحملارب واحتفاالت أكتوبر‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫زيارة املس��تفيدين من أسر الشهداء ومصابى العمليات‬ ‫كبار الس��ن وتكرميهم مبنازهل��م بإمجاىل ‪ 290‬زيارة‬ ‫منزلية مبختلف احملافظات‬

‫الفريق أول عبد المنعم رياض‬ ‫أسماء الشهداء‬ ‫على الميادين والمدارس‬ ‫ومت التنس��يق مع الس��ادة احملافظني إلطالق أمساء‬ ‫الش��هداء على ‪ 233‬مدرس��ة وميدان وشارع و‪9‬مراكز‬ ‫ش��باب لتخليد ذكراهم ‪ ،‬باإلضاف��ة إىل فتح مكتبني‬ ‫جديدين جلمعي��ة احملاربني القدماء وضحايا احلرب‬ ‫بديوان ع��ام حمافظ��ة البحرية وحمافظة بورس��عيد‬ ‫خلدمة أسر الشهداء ومصابى العمليات‬ ‫وم��ن جهة أخرى فق��د مت تنظيم قافل��ة طبية فى‬ ‫خمتل��ف التخصص��ات مبناس��بة االحتف��ال بذكرى‬ ‫انتصارات أكتوبر ألس��ر الش��هداء م��ن أبناء حمافظة‬ ‫األقصر ‪ ،‬وقامت مجعي��ة احملاربني القدماء وضحايا‬ ‫احلرب باملرور على أبناء الشهداء باملراحل التعليمية‬ ‫املختلفة جبمي��ع حمافظات اجلمهوري��ة وتكرميهم‬ ‫وتوزي��ع اهلداي��ا العينية عليهم مبناس��بة االحتفال‬ ‫بيوم الشهيد واحملارب القديم‪.‬‬ ‫وفيم��ا خيص اجلان��ب التعليمى ألبناء الش��هداء‬ ‫أقامت القوات املس��لحة حفلاً كب�يرًا كرمت فيه أوائل‬ ‫الطلب��ة من الش��هادات العام��ة واجلامع��ات وحضر‬ ‫االحتفال عدد كبري من ضباط وقيادات القوات املسلحة‬ ‫باإلضافة ملئ��ات الطلبة والطالبات املتفوقني وأس��رهم‬ ‫الذين حض��روا ملش��اهدة تكريم أبنائهم واس��تالمهم‬ ‫للهدايا‬ ‫منح دراسية مجانية‬ ‫وفى نفس السياق صدّق القائد العام للقوات املسلحة‬ ‫على قبول املنحة الدراسية اجملانية املقدمة من جامعة‬ ‫الدلتا للعل��وم التكنولوجية ألبناء الش��هداء ومصابى‬ ‫العمليات ‪ ،‬وقبول املنحة الدراسية املقدمة من كل من‬ ‫مدرسة «ممفيس الدولية» ومدرسة «صن رايز» اخلاصة‬ ‫بالباجور ألبناء الشهداء ومصابى العمليات‪.‬‬ ‫كم��ا مت توفري ‪ 22‬منحة دراس��ية ألبناء ش��هداء‬ ‫القوات املس��لحة لاللتحاق باملدارس املصرية اليابانية‬ ‫ملرحل��ة رياض األطف��ال فى حمافظات الفي��وم واملنيا‬ ‫وبنى س��ويف وأس��يوط قبول املنحة اجملانية املقدمة‬ ‫من اجلامعة الربيطانية ف��ى مصر ‪ BUE‬وأكادميية‬ ‫الشروق ألبناء شهداء القوات املسلحة فقط‪.‬‬

‫منح دراسية مجانية‬ ‫ورحالت حج وعمرة‬ ‫ألسر الشهداء‬

‫‪52‬‬

‫ميدالية متنوعة لفرق‬ ‫جمعية المحاربين‬ ‫القدماء بالموسم‬ ‫الرياضى ‪2018‬‬

‫مضاعفة دور‬ ‫جمعية المحاربين‬ ‫القدماء مدنياً‬ ‫واجتماعيًا‬

‫كم��ا تابعت مجعية احملاربني القدماء قرار رئيس‬ ‫جملس الوزراء رقم ‪ 2804‬لس��نة ‪ 2017‬بالتنسيق مع‬ ‫اجلهاز املركزى للتنظيم واإلدارة بشأن شغل املصابني‬ ‫وأس��ر الش��هداء للوظائف ومت توظيف املرحلة األوىل‬ ‫واملرحلة الثانية وج��ارى اإلعداد والتجهيز للمرحلة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫فى جمال الرياضة حصلت فرق مجعية احملاربني‬ ‫القدم��اء على العدي��د من امليدالي��ات الرياضية خالل‬ ‫منافس��ات املوس��م الرياضى ‪ 2018‬حيث حصلت على‬ ‫‪ 17‬ميدالي��ة ذهبية و ‪16‬ميدالية فضية و ‪ 19‬ميدالية‬ ‫برونزي��ة بإمج��اىل ‪ 52‬ميدالية متنوع��ة ودرع رفع‬ ‫األثق��ال‪ .‬ومت تنظي��م مباراة ودية ب�ين فريق مجعية‬ ‫احملارب�ين القدماء لكرة الس��لة للكراس��ى املتحركة‬ ‫ومنتخ��ب اململك��ة العربية الس��عودية لكرة الس��لة‬ ‫للكراسى املتحركة بالكلية احلربية‪.‬‬ ‫ومت رفع كفاءة مصي��ف مجعية احملاربني القدماء‬ ‫وضحايا احلرب بأبى قري وجتهيزه بأحدث األساليب‬ ‫لتقديم خدماته ألس��ر الش��هداء ومصاب��ى العمليات‬ ‫وأعض��اء مجعية احملاربني القدم��اء وضحايا احلرب‬ ‫جبميع احملافظات‬ ‫رحالت حج وعمرة‬ ‫فضلاً عن التنسيق مع شركة مرتو األنفاق الستخراج‬ ‫اش�تراك م�ترو األنف��اق حلاملى كارني��ه احملاربني‬ ‫القدماء من مجي��ع حمافظات اجلمهورية دون التقييد‬ ‫بش��رط أن يكون من قاطن��ى القاهرة الكربى ‪ ،‬و قامت‬ ‫مجعي��ة احملاربني القدماء وضحايا احلرب بتنظيم ‪3‬‬ ‫رحالت عمرة ورحلة حج على أن يكون عدد املعتمرين‬ ‫فى رجب ‪ 240‬وفى ش��عبان ‪ ،257‬وفى العشر األوائل‬ ‫من رمضان بإمج��اىل ‪ 119‬معتم ًرا ‪ ،‬كما قامت بتنظيم‬ ‫رحلة احلج لعام ‪1439‬هـ‪ 2018/‬بإمجاىل ‪ 500‬حاج‪.‬‬ ‫اس��تعرض مدير مجعية احملاربني القدماء اجلديد‬ ‫ع��ام ‪ 2019‬فق��ال بتوجيه��ات القائد الع��ام للقوات‬ ‫املس��لحة وزير الدفاع واإلنتاج احلربى بش��أن تكريم‬ ‫أسر الشهداء ومصابى العمليات احلربية بالشكل الذى‬ ‫يتناسب مع التضحيات التى قدموها فداءً لثرى الوطن‬ ‫والتطوير الدائم واملس��تمر ألوج��ه التكريم والتواصل‬ ‫معهم فى مكان إقامتهم ‪ ،‬فإن القوات املس��لحة مل ولن‬ ‫تنسى مصابى العمليات وأسر الشهداء وال أبطال مصر‬ ‫املشاركني فى حرب أكتوبر ‪ 1973‬لذلك فقد أمر القائد‬ ‫العام للقوات املس��لحة وزير الدف��اع واإلنتاج احلربى‬ ‫عالج احلاالت التى ش��اركت فى حرب أكتوبر ‪1973‬‬ ‫من ضب��اط الصف واجلنود حال التق��دم بطلب للعالج‬ ‫على نفقة القوات املسلحة‬ ‫كم��ا س��يتم التصديق عل��ى تكريم أبناء الش��هداء‬ ‫جبمي��ع املراح��ل الدراس��ية مبناس��بة يوم الش��هيد‬ ‫واحمل��ارب القديم وتقديم هدايا تذكارية حتمل صورة‬ ‫الش��هيد ‪ ،‬وتكريم مجيع املستفيدين من أسر الشهداء‬ ‫ومصابى العمليات س��نويًا وذلك من خالل املرور وعقد‬ ‫اللق��اءات جبميع حمافظ��ات اجلمهوري��ة على مدار‬ ‫العام فى حضور الس��ادة احملافظ�ين والعمل على حل‬ ‫مشاكلهم‬ ‫أفرع جديدة لجمعية المحاربين‬ ‫وأضاف أنه جارى التنسيق مع احملافظني الفتتاح‬ ‫أفرع جدي��دة جلمعي��ة احملاربني القدم��اء وضحايا‬ ‫احلرب مبحافظات دمياط وكفر الشيخ و املنيا و سوهاج‬ ‫و أسوان‪.‬‬ ‫وتن��اول مدير مجعية احملاربني القدماء بالتفصيل‬ ‫طبيع��ة اخلدمات الت��ى تقدمها مجيع��ة احملاربني‬ ‫القدم��اء وضحاي��ا احلرب ألس��ر الش��هداء ومصابى‬

‫‪21‬‬

‫العملي��ات وأعض��اء اجلمعية ‪ ،‬وأش��ار إىل أنه طبقًا‬ ‫لتصدي��ق القائد الع��ام للقوات املس��لحة وزير الدفاع‬ ‫واإلنتاج احلربى يتم تكريم مجيع املستفيدين من أسر‬ ‫الش��هداء ومصابى العمليات س��نويًا من خالل املرور‬ ‫وعقد اللق��اءات جبميع حمافظ��ات اجلمهورية على‬ ‫م��دار العام فى حضور احملافظ�ين والعمل على حل‬ ‫مشاكلهم‪ ،‬كما يتم تنفيذ زيارات منزلية لتكريم أسر‬ ‫الش��هداء ومصابى العمليات كبار السن الغري قادرين‬ ‫على حضور االحتفاالت أثناء تنفيذها باحملافظات‬ ‫كما تعمل اجلمعية على تكريم األم املثالية ألس��ر‬ ‫الش��هداء خ�لال احتف��االت القوات املس��لحة بيوم‬ ‫الش��هيد واحملارب القديم برحلة عم��رة على نفقة‬ ‫اجلمعي��ة واعتبا ًرا من بداية احتفاالت يوم الش��هيد‬ ‫واحملارب القديم عام ‪ 2018‬سيتم تكريم األم املثالية‬ ‫واألب املثاىل ألسر الشهداء ومصابى العمليات بإمجاىل‬ ‫‪ 4‬رحالت عمرة على نفقة اجلمعية ‪.‬‬ ‫مساعدات مادية‬ ‫باإلضافة إىل تقديم ‪ 7‬أنواع من املس��اعدات املادية‬ ‫للمس��تفيدين من أسر الش��هداء من مصابى العمليات‬ ‫وأعضاء اجلمعية طبقًا لالئحة اجلمعية‪ ،‬وبعد إجراء‬ ‫حب��ث ميدانى واجتماعى كاآلتى‪ :‬إعانة ثابتة‪ ،‬بدل‬ ‫مراف��ق‪ ،‬إعانة عاجلة‪ ،‬إعانة ملح��ة‪ ،‬إعانة زواج‪،‬‬ ‫إعانة الوفاة‪ ،‬والس��لفة‪ ،‬فض�ًل�اً عن صرف بدل نقدى‬ ‫لألجه��زة التعويضية ويص��رف لألعض��اء املصابني‬ ‫مصاب��ى عمليات وك��ذا املصابني أثن��اء اخلدمة طبقًا‬ ‫لتش��خيص اإلصاب��ة والئح��ة اجلمعية وبق��رار من‬ ‫اجمللس الطبى العس��كرى‪ ،‬كما يتم صرف الدراجة‬ ‫البخاري��ة بق��رار م��ن اجملل��س الطبى العس��كرى‬ ‫وب��دون حتمل العضو أى تكلف��ة طبقًا لتصديق رئيس‬ ‫اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس��لحة‪ ،‬وصرف‬ ‫قط��ع غيار الكرس��ى املتحرك بعد م��رور عامني من‬ ‫تاريخ صرف الكرسى املتحرك‬ ‫وأش��ار اللواء باسم عالم إىل أنه يتم تنظيم رحالت‬ ‫ألس��ر الشهداء ومصابى العمليات للمناطق العسكرية‬ ‫م��ن القواعد البحرية واجلوية والكليات العس��كرية‬ ‫ومصانع القوات املسلحة واملزارات السياحية‬ ‫وتنظم اجلمعية ‪ 4‬رحالت عمرة س��نويًا باإلضافة‬ ‫لرحلة احلج ألعضاء اجلمعية وأسرهم وأسر الشهداء‬ ‫ومجي��ع الضب��اط وضب��اط ص��ف وأس��رهم باخلدمة‬ ‫وباملع��اش وامل��رور ال��دورى على مصاب��ى العمليات‬ ‫جبمي��ع املستش��فيات العس��كرية والعم��ل على حل‬ ‫مشاكلهم بالتنسيق مع أجهزة القيادة العامة للقوات‬ ‫املسلحة‪ ،‬كما يتم تنظيم معرضني فنيني سنويًا لعرض‬ ‫منتج��ات مصابى العمليات وقدامى احملاربني خالل‬ ‫احتفاالت القوات املس��لحة بيوم الشهيد واحملارب‬ ‫القديم واحتفاالت أكتوبر‬ ‫امتيازات ألسر الشهداء‬ ‫و أضاف ‪ :‬كما حترص اجلمعية على احلفاظ على‬ ‫االمتيازات املمنوحة ألسر الشهداء ومصابى العمليات‬ ‫وأعضاء اجلمعية بالتنسيق مع أجهزة القيادة العامة‬ ‫للقوات املسلحة وكل األجهزة املعنية بالدولة‪ ،‬وأبرز‬ ‫األعمال التى متت فى هذا اجملال هو القرار الوزارى‬ ‫رقم ‪ 282‬بالتنسيق مع وزارة الرتبية والتعليم الفنى‬ ‫بإعفاء أبناء شهداء القوات املسلحة والشرطة والقضاء‬ ‫من الرس��وم الدراسية واستثنائهم من شرطى الكثافة‬ ‫والسن عند التحويل من وإىل املدارس الرمسية للغات‬

‫‪22‬‬

‫والرمسي��ة املتميزة للغات‪ .‬باإلضاف��ة إىل قرار وزير‬ ‫التعلي��م العاىل مبنح الطالب أبناء الش��هداء الكارت‬ ‫الذهب��ى الذى يتيح هلم مجي��ع اخلدمات التى تقدم‬ ‫بالكليات واملعاهد احلكومية باجملان كذلك األولوية‬ ‫فى احلصول على املنح اجملانية باجلامعات اخلاصة‬ ‫واألهلي��ة‪ ،‬وكذلك قرار رئيس جمل��س الوزراء رقم‬ ‫‪2804‬لس��نه ‪ 2017‬بالتنس��يق مع اجله��از املركزى‬ ‫للتنظيم واإلدارة بش��أن شغل املصابني وأسر الشهداء‬ ‫للوظائ��ف املنصوص عليها بالفقرتني الثانية والثالثة‬ ‫من امل��ادة ‪ 13‬م��ن قانون اخلدم��ة املدني��ة الصادرة‬ ‫بالقانون رقم ‪ 81‬لسنه ‪.2016‬‬ ‫وأشار اللواء باسم عالم إىل أنه يتم تكريم املتفوقني‬ ‫دراس��يًا من أبناء الش��هداء ومصابى العمليات سنويًا‬ ‫ف��ى الش��هادات الدراس��ية املختلفة بالتنس��يق مع‬ ‫هيئ��ة التنظي��م واإلدارة وإدارة الش��ئون املعنوية‪،‬‬ ‫وتكري��م أبناء الش��هداء جبميع املراح��ل التعليمية‬ ‫خ�لال احتف��االت الق��وات املس��لحة بذك��رى يوم‬ ‫الش��هيد واحمل��ارب القديم‪ ،‬فضلاً ع��ن عقد ندوات‬ ‫تثقيفية باجلامع��ات وذلك تنفي ًذا لتوجيهات رئيس‬ ‫اجلمهورية القائد األعلى للقوات املس��لحة بتكثيف‬ ‫دور وحرك��ة مجعية احملاربني القدماء مع اجملتمع‬ ‫املدنى‪.‬‬ ‫الرعاية الطبية‬ ‫وف��ى جم��ال الرعاية الطبي��ة يتم تقدي��م خدمة‬ ‫الغس��يل الكل��وى من خ�لال مركز الكل��ى اجملهز‬ ‫بـ ‪ 30‬وحدة غس��يل كلوى تنفي ًذا لتوجيهات رئيس‬ ‫اجلمهوري��ة القائ��د األعلى للقوات املس��لحة وقد مت‬ ‫افتتاح مركز غسيل كلوى فى ‪ 15‬مايو ‪ ، 2018‬وإنتاج‬ ‫األجهزة التعويضية والتكميلية ومس��اعدات احلركة‬ ‫والدواعم املفصلية مبصن��ع األجهزة التعويضية بفرع‬ ‫الوفاء واألمل‬ ‫من جهة أخرى يتم ممارس��ة األنش��طة الرياضية‬ ‫للمصاب�ين من أعض��اء اجلمعية بالن��ادى الرياضى‬ ‫جلمعية احملاربني القدماء املقيدة باللجنة الباراملبية‬ ‫املصرية لرياضة املعاقني من خالل ‪ 6‬فرق رياضية هى‬ ‫كرة السلة للكراس��ى املتحركة‪ ،‬ألعاب القوى‪ ،‬تنس‬ ‫الطاولة‪ ،‬السباحة‪ ،‬رفع األثقال‪ ،‬وكرة الريشة‬ ‫أما اخلدمات و األنش��طة التى يقدمها فرع الوفاء‬

‫أفرع لجمعية‬ ‫المحاربين القدماء‬ ‫بعــــدد من‬ ‫المحافظات‬

‫منح الطالب أبناء‬ ‫الشهداء الكارت‬ ‫الذهبى‬

‫واألمل فه��ى رعاية مصابى العمليات واملصابني أثناء‬ ‫اخلدمة املقيم�ين فى فرع الوفاء واألم��ل ‪ ،‬واملتابعة‬ ‫الدورية للمس��نني م��ن الرجال والس��يدات املقيمني‬ ‫بفرع الوف��اء واألمل وتقديم الرعاي��ة الالزمة هلم ‪،‬‬ ‫وتقدي��م الرعاية الطبية للمقيمني داخ��ل فرع الوفاء‬ ‫واألمل بالتنسيق مع إدارة اخلدمات الطبية ‪ ،‬وتقديم‬ ‫العالج التأهيلى املناس��ب للحاالت املرضية للمقيمني‬ ‫بفرع الوفاء واألمل من خالل مركز العالج الطبيعى‪،‬‬ ‫وتدري��ب املصاب�ين عل��ى احل��رف الت��ى تناس��ب‬ ‫اإلصابة مثل الصدف واخلزف والرس��م على الزجاج‬ ‫واملصنوع��ات اجللدي��ة بقس��م التأهيل بف��رع الوفاء‬ ‫واألمل‪ ،‬وتصنيع األثاث اخلش��بى ال�لازم للجمعية‬ ‫مبصنع األخشاب بفرع الوفاء و األمل‪.‬‬ ‫وأضاف أن اجلمعية فى تواصل مس��تمر مع أس��ر‬ ‫الش��هداء ومصاب��ى العمليات وأعض��اء اجلمعية من‬ ‫خ�لال أف��رع اجلمعية املنتش��رة بفرعها الرئيس��ى‬ ‫بالقاهرة وفروعها املختلفة باحملافظات باإلسكندرية‬ ‫و الزقازي��ق واملنصورة و اإلمساعيلية وأس��يوط وقنا‬ ‫والفي��وم والغربي��ة والقليوبية والبح�يرة واملنوفية‬ ‫وبنى سويف‪.‬‬ ‫تعاون الجمعية مع المنظمات الدولية‬ ‫وعن أوجه التعاون بني مجعية احملاربني القدماء‬ ‫وضحايا احلرب واملنظمات العربية والدولية بش��كل‬ ‫عام واالحتاد العربى للمحاربني القدماء بشكل خاص‬ ‫قال مدير مجعية احملاربني القدماء وضحايا احلرب‬ ‫إن اجلمعي��ة هلا دور على املس��توى العربى والعاملى‬ ‫حيث تأسس��ت مجعية احملارب�ين القدماء وضحايا‬ ‫احل��رب فى أبريل عام ‪ 1951‬ثم قامت بعد عامني من‬ ‫إنشائها باالنضمام لالحتاد العاملى للمحاربني القدماء‬ ‫عام ‪ 1953‬حيث أصبحت عضوًا مؤس ًس��ا فى االحتاد‬ ‫العامل��ى‪ ،‬كم��ا أصبحت عضوًا ف��ى اللجن��ة الدائمة‬ ‫للش��ئون اإلفريقي��ة ‪ ،‬وفى ع��ام ‪ 1960‬كان جلمعية‬ ‫احملارب�ين القدماء وضحايا احلرب ش��رف إنش��اء‬ ‫االحتاد العربى للمحاربني القدماء‪ ،‬وبذلك أصبحت‬ ‫اجلمعية مش�تركة جبميع احملافل دوليً��ا وإفريقيًا‬ ‫وعربيًا ‪ ،‬ويتم أثناء عقد اجلمعية العمومية لالحتاد‬ ‫ال��دوىل والعربى تب��ادل املعلوم��ات واخلربات بني‬ ‫مجيع اجلمعي��ات واملنظمات فيما خيتص باخلدمات‬ ‫املقدمة للمحاربني القدماء وأسر الشهداء ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ‪:‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ‬ ‫ﺟﺎﺀ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻳﻮﻡ ‪ ٩‬ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻠﺸﻬﻴﺪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ‬ ‫ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻨﻌﻢ‬ ‫ﺭﻳﺎﺽ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻋﺎﻡ ‪.١٩٦٩‬‬ ‫ﻧﻌﺎﻩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻭﻣﻨﺤﻪ‬ ‫ﺭﺗﺒﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻭﻧﺠﻤﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺍﺗﺨﺬﺕ‬ ‫ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻠﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺐ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻨﻌﻢ‬ ‫ﺭﻳﺎﺽ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ »ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ«‪ .‬ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫ﻭﻫﻢ ﻳﺰﻭﺩﻭﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﻳﺤﺎﻓﻈﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ‬ ‫ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺟﻴﻼ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻴﻬﻢ »ﺧﻴﺮ ﺃﺟﻨﺎﺩ‬ ‫ﺍﻷﺭﺽ« ﻭﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﺭﺑﻌﻴﻦ‬ ‫ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑـ ‪ ٥٦‬ﻭ‪ ٦٧‬ﻭ‪ ٧٣‬ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ‬ ‫ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ‪ ٦‬ﺳﻨﻮﺍﺕ‬ ‫ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺑﻄﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﻭﺍﺡ‬ ‫ﻓﺪﺍﺀ ﻟﻠﻮﻃﻦ‪ ،‬ﻭﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺪﺭﺍﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ‬ ‫ﻧﺴﺘﻌﺮﺽ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ‬ ‫ﺑﻄﻮﻻﺕ ﻭﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ )ﺳﻴﻨﺎﺀ(‪..‬‬ ‫ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻹﺑﻄﺎﻝ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ‬ ‫ﺳﻮﻯ ﻫﺪﻑ ﻭﺍﺣﺪ »ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺃﻭ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ« ﺷﻌﺎﺭﻫﻢ »ﻗﺎﻟﻮﺍ‬ ‫ﻧﻤﻮﺕ ﻭﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﺼﺮ ﺧﺴﻴﺲ‬ ‫ﻭﺟﺒﺎﻥ«‪.‬‬

‫ﺗﻤﻨﻰ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ‪ ..‬ﻓﻨﺎﻟﻬﺎ‬ ‫�‪bL� Õö?? bL� VOIM�« bON??A�« v??�d‬‬ ‫≈�‪bOLF�« Áb�«u� ªs�u�« ”bI� ‰e??M� v� qO�U‬‬ ‫��‪ÂU� bL� b??�Ë ªqO�U�≈ bL� Õö?? b�UI‬‬ ‫∂∏‪s�ô« u�Ë Æ◊uO??�√ »d� v� åt�K�ò v� ±π‬‬ ‫«_��‪q� v� U�uH�� ÊU� ÆÆt�b�«u� —U� »U??� ÆÆ‬‬ ‫�‪vK� qB� ¨tzö�“ j�Ë U�u�� W�«—b�« q�«d‬‬ ‫«��‪WOKJ�U� ‚U��ô« œ«—√Ë ≤∞∞¥ ÂU� W�UF�« W�u�U‬‬ ‫«(‪¨vK�_« tK�� ÊU� Èc??�« Áb??�«Ë q�� ¨W??O�d‬‬ ‫�‪ UOKJ�U� ‰u�I�« oO??�M� V�J� �≈ t�«—ËQ� ÂbI‬‬ ‫«�‪rCMO� …œb;« «—U��ô« “U��«Ë W�dJ??�F‬‬ ‫≈� �‪WF�b�« ‰UD�√ s??L{ Ãd��Ë ‰U�d�« l??MB‬‬ ‫‪WD??�u�� WOF�b*« Õö??�� o��K� W??O�d� ±∞±‬‬ ‫«*‪r� ¨v�«bO*« Y??�U��« gO'« ‰U�— s??L{ Èb‬‬ ‫«��‪≤∞∞π ÂU� W�dJ�F�« WO�uM'« WIDM*« �≈ qI‬‬ ‫‪v�«bO*« v�U��« g??O'« �≈ qI� ≤∞±µ ÂU� v??�Ë‬‬ ‫‪ÊU�Ë ®¥¨≥¨≤¨±© bONA�« o� WOKL� v� „—U�Ë‬‬ ‫��??� «(‪s�c�« ‰U??D�_« s� ¡«bN??A�« s� Y�b‬‬ ‫�‪vM�O� U�ò ∫‰uI� U� ULz«œË ¨ UOKLF�« v� «u�—U‬‬ ‫�‪ÆårNMO� s� XM‬‬ ‫�‪ÊU� ÃËe�� v??J� t�b�«Ë t??F� Àb% U??�bM‬‬ ‫—‪s� VK�Ë å¡«bN??A�« s� Êu�√ U0—ò U??�Lz«œ Áœ‬‬ ‫‪� åb�√ò dG _« tIOI� ÃËe�� Ê√ t�b�«Ë‬‬ ‫�‪tM� ôb‬‬ ‫‪ÆtIOI� ÃËe� qFH�U�Ë‬‬ ‫�‪s� q� t��√ ¨U�uK� «b??zU�Ë U�U??� bL� ÊU‬‬ ‫�‪VOIM�« „—U??� ¨◊U�C�«Ë œuM'« s� tF� q�UF‬‬ ‫�‪q�� ND�� X??�U� v��« «u??I�« sL{ b??L‬‬ ‫«(‪Æ‰ö‬‬ ‫‪sL{ bONA�« ÊU� ≤∞±∑ uO�u� ∑ Âu� ÕU� v�Ë‬‬ ‫�‪v� WO�uD� WL�K� dD� v��« À��« 5L� …u‬‬ ‫«*‪l� UN�«u*« ‰ö??�Ë ¨»U??�—ù« b{ W??�dF‬‬ ‫«�‪u�Ë Õö bL� VOIM�« ‰U� W��HJ��« d UMF‬‬ ‫��‪q�b� ôË Âb??M� U� U�u�œò …œUOIK� …—U??�≈ m??K‬‬ ‫�‪ÆåÊU��Ë fO�� ÈbK‬‬ ‫‪ÆåWDIM�« v�«b�≈ »d{√ ÂbM� U� ÂU9ò‬‬

‫«�‪°øVOIM�« …œUO� U� t�≈ ‰uI�� X�√ ∫…œUOI‬‬ ‫�‪VK�√ ÆÆ‰u�??�*« U�√ Âb??M� U� ∫Õö?? bL‬‬ ‫√�??‪’ö� 5��HJ��«Ë «ËbN??A��√ W??DIM�« œ«d‬‬ ‫‪ÂbM� U� »d{√ vM�*« «u??FKDO�Ë WDIM�« 5K�«œ‬‬ ‫«�‪Æp�–√ bF� WDIM‬‬ ‫«�‪°åg�U� t�� X�√ vM�« U�ò ∫…œUOI‬‬ ‫�‪rK??��« vK� 5F�U� Âb??M� U� ∫Õö?? b??L‬‬

‫��‪5�U�� «uK�LO�Ë WDIM�« v??K� rNLK� «uF‬‬ ‫“�‪WDIM�« v�«b�≈ »d??{√ ÂbM� U� „u�—√ v??zö‬‬ ‫�‪ÆUMOK‬‬ ‫�‪ÆÆ…œUN??A�« ‰U�Ë �« t�bB� �« ‚b bI‬‬ ‫�‪bL� q??D��« VM� ‚�??� W??IK� v??�Q‬‬ ‫‪»Ëd??�Ë r??�b�« ‰u?? Ë q??�� bN??A��Ë‬‬ ‫«��‪ÆÂU�Ë rE�√ ‰UMO� UE�K� 5��HJ‬‬

‫‪23‬‬

‫ﻣﺤﻄﺎﺕ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ‬

.. ‫ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺼﺎﺋﻢ‬ ‫ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﻮﻟﺪﻩ‬ t??zU�b √ ÂU??L��« —u??� ÊU� lO� v� rNFOL�� Âu??I� ÊU� q??�� ô ÊU�Ë U�??�UM*« W�OBM�U� r??NM� b??�√ v??K� rz«œ ÊU� p??�c�Ë …b�U??�*« Ë√ t�—U�√ s� ‰«R��« …d�√ s� W??�Ëd� V�U� ÊU� …e�U� X�U� t�I??�Ë «b� W�� _« Áu??�√ Ã«Ë“ ÂU9≈ b??F� Ã«Ëe??K� t�≈ ¨�UF�Ë t�U��??� �« W�OA� sJ�Ë …d�U�� bNA��« WO�d� ±∞π WF�b�« ‰UD�√ s� bO'«b�� ËdL� ‰Ë√ Â“ö*« bON??A�« ‰Ë√ X�U�Ë ÊUC�— ≤∂ WFL'« Âu� …“UM'« X??OK Ë ÊUC�— ≤µ Âu� ULzU Æ ÊUC�— ≤∑ WKO� Á�� v� t� WKO� œœ��« rz«œ ÊU� UL� UNO� „—U�Ë ô≈ ¡«bNA�« b�_ …“UM� „�� ËdL� ÂuI� ÊU� s??�c�« tzö�“Ë u� W�d??A�«Ë W�K??�*« «uI�« UOH??A�� vK� œuM'«Ë ◊U�C�« s� UOKLF�« v�UB� …—U�e� rNFOL�� lOD� ¨r'« »œ_U� ·d� ¨±ππ¥ �L��œ ±≥ o�«u*« ÊUC�— ∂ Âu� b�Ë ÊuJ� Ê√ vML��Ë …¡«dI�«Ë W??{U�d�« o??AF� dGB�« cM� U��uH�� ÊU� ¨t�b�«u� � „d�Ë ¨ÕU�M� «—U��ô« “U��U� Ü� U�I??�U� ¨WO�d(« WOKJ�« v� UD�U{ ¨WO�d(« WOKJ�U� o��KO� WO�U��« WM��« v� ‚uI(« WOK� d�H�« …öB� t??zU�b √ �UI�≈ vK� d??B� ÊU� WOKJ�« v� Áb??�«u� ¡U??M�√Ë t��U� v��« «uKB�« œb� U??NO� V�J� W U� …bM�√ t�b� X�U�Ë ¨r??N�R�Ë � UNFL� Âu??IO� qLF�« ·Ëd??E� «d� ??E� v� V��ÆqOK�« ÂU??O� …ö l??� öO� åœËb(« ”d�ò U��d�« WOKJ� åvK�òË ¨„u??M��« b�Q� q??LF� å�«b��ò …u??�ù« s� W�ö� W??�b� ¨WO{U�d�« WO��« WOKJ� UC� �√ å¡ôËò ÈdGB�« t�IOI�Ë ¨WO{U�d�« WO��« � U??N� UD��d�Ë � s� r�d�U� ¨t??�M�« UN�Q� «�� U�U��—« UNI??AF� ÊU� YO� ô«u� qLF� ÂuI� YO� �B�« ⁄—UH� t�«“U�≈ dE�M� X�UJ� ¨s??��« ‚—U� Ü�UML��Ë …œUNA�« U�Lz«œ VKD� ÊU� ¨Õ—U��Ë ULMO??� ‰u�œË U� WONO�d� Âö�≈ ‰Ë√ Â“ö� WF�b�U� t�—œ oO�—Ë tI�b …“UM� v� „—U� U�bM� W U� VK�Ë åWO�U� W�UJ� v� pM�« Êe% ôò …“UM'« ¡UM�√ Áb�«u� ‰U�Ë ¨X??O�d� Æs�dNA� ÁbF� bNA��« qFH�U�Ë ¨ÂœUI�« bONA�« ÊuJO� t�_ ¡U�b�« tM� ÊU�Ë ¨t�U� WM�« Ã«Ë“Ë ¨t??L� WM�« W�uD� d??C� t� …“U�≈ d�¬ v??� ¨rN�œu� t�Q�Ë rNOK� rK??�Ë lOL'« b�U??�Ë »—U�_«Ë q�_« s� lOL'« ÂUFD�« eON�� ÂuI�Ë tF� YJ9 Ê√ t�b�«Ë —d� t�“U�≈ ¡UN��« Âu� v??�Ë ÆÊUC�— v� ÊU� YO� dzUBF�«Ë W�—b� ¨ UN�ö� q�Q��Ë «�� UNO�≈ dEM� q� t�b�«u� tF�œu� ¡UM�√Ë œd� åøËdL� s� W�ö�“ v��≈ ¨W�U� v� u�ò U��F�� ‰U�Ë k�ô Áb�«Ë Ê√ VK� i�I� U��U�Ë U�O�U� «d??EM�« —d�Ë åb� q�eO� u� WL??�� ËdL�ò tOK� ôò ∫‰U� åøgO'« v� bOF�« vCI�U� X�√ò t� X�U�Ë tOK� XLK??�Ë t�b�«Ë Æåw�√ U� bOF�« q�� v�U� ÂU� �Âu� �O� « «c� vH� ¨W�U� d�H�« …öB� lOL'« kI�√ ÁœUNA��« Âu� v�Ë bz«d�« tF�Ë 5�—UO??� s� W�uJ� W�—Ëœ ‰ö� s� œËb(« 5�Q�� Áƒö??�“Ë q�UF��« -Ë ¨tO�u� ≥∞ …—u??� Èd�– W�??�UM0 œËb(« 5�Q�� ÂUL� bL� v� «u�U� a�—«uB�«Ë …��c�«Ë W�K�_U� WKL� v�U�— l�œ «—UO??� µ l� ‰U??A�≈Ë Ü�OK�«œ œö��« V�d�Ë ¨…�� WO�U�—≈ W??OKL� cOHM�� r??NI�d� Æ—«dI��ô«Ë s�_« W�e�“Ë ¨…—u��U� dB� ‰UH��« v�U� s� «�b??OF� öBH�« 5�—UO??� l� ÂU??L� bL� b??z«d�« q??�UF� -Ë Àö� l� bO'« b�� ËdL� bONA�« q�UF�Ë ÁœUNA��« �≈ Èœ√ U2 «—UO��« q�� YO� ¨«d� �b� ô ö� ??�I� ÊU�Ë ¨W U — d�¬ v�� q�UI� q�Ë «—UO??� ÆÁœUNA��« �≈ œ√ W u� nB� W U — t��U √ Ê√ �≈ 5O�U�—ù« s� W�ö� WO�OK�« v{«—_« U�u�œ q�� «—UO��« W�UN0 W�u'« «uI�« X�U�Ë UOKLF�« ‰UA�≈Ë ¨q�UJ�U� «—UO??��« ��b�Ë U�O�U�—≈ ≤≥ q�I� �≈ Èœ√ U2 ÆÊU�_«Ë s�_U� dB� rFM�� WO�U�—ù«

� d�–Ë ¨t��O� t� U�dJ�� «bzU� t�u� q�� ÊuO�U�—ù« tC� Èc�« …—u'« ‚u� s� ôU�� n�Ë s� ÊË�A*«Ë W�U��« VC�Ë Âu� «– V�–Ë ¨W??O�uO�« …UO(« q??ODF�Ë ‰U??(« ÆÊË—U� ÂbILK� ÈuJAK� rNCF� g�«œ s� a� t�√ W�«b��« v� lOL'« b??I��« È√ –U�« q??�� d�_« W??�«—œ ÊËb�d� «u??�U�Ë l�Ë «—u� t�—UO� V�— bON??A�« Ê√ ô≈ …uD� q�Ë ¨W�U�??A� ‚u??��« u� o??KD�«Ë …u??I�« 5FzU�K� U�—U� …uI�« l� t�HM� «b�«u�� bONA�« ¨lO��«Ë ¡«d??A�« W�d� ¡UD??��«Ë s��??A*«Ë ‰U� UN�u�Ë ¨…—u??'« W??�d� W�dH�« X??L�Ë bONA�« Ê–√ vK� d�_« s� U��u�� ◊U�C�« b�√ U??�bM� 5��HJ��« s� b�√ ÊuJ� U0— ∫ö� ??zU� …u�œ qF� ∫WI�Ë ¡ËbN� bON??A�« œd� ø‚u��U� s� UMO�M� r�U�b�U� s�c�« ¡ôR� 5�U�*« b�√ Æå—«d�_« ¡ôR� d� VO √Ë 5O�U�—ù« b??�√ l� „U��??�« l�Ë tM� »�IO� ¨—U??� ‚ö�≈ ‰œU�� v� È�??HJ��« U��U� t� È�HJ��« dEMO� Ÿ“UM� Áb�O� bONA�« VC�Ë WA�œ j�Ë ¡U*U� bON??A�« t� d�QO� ¡U� œU� s� vI??�� bON??A�« ÂU� r� ¨œuM'« d�Q�Ë WO??�Ëd� Ác�Ë ¨5�œUN??A�« tMI�Ë ¡U� t??K�I� ÆtM� »�I� s� q� bONA�« s� UNLKF� …—œU� ÁœuM� vK� Ê√ —d� ÁœUN??A��« Âu� Áb�Ë …œUN??A�« ‰UMO� UFO� r??�bF��Ë Âu� tO� d�H�« WH??�U� …u�F� «d??�Q�� Æ≤∞±µ �L��œ ±≥

dN� v��« v� ôuD��« pK� “d�√ q??F�Ë ¨≤∞±µ≠∑≠± v??� b�Ë“ aO??A�« W�dF� Âu??� XO�u�� WOM�√ —UI� …b� vK� Âu��« - YO� «u�F�«Ë ÂUG�_U� rNMO� ‚dD�« Ÿ—“Ë ¨ s�«e�� V��Ë …b�U�*«Ë r�b�« W�d( «bOOI� WH�UM�« q�UF� Èd� �??�u� vK� t??�H� g�«œ W�«Ë— ¨WOIOI� U�d� X??�U� bI� ¨Ê«�D�« l� U??C�√ r�b�« «u??� 5� W�UG�??�« l� U�bM� s??J�Ë bL v??��«Ë WK??�U��« WML�_« b??�√ 5??�Ë Æv�U�—ù« rOEM��« ÂU�√ U�U�� r�b� t�UJ� s??� Ãd�Ë ¡«bM�« bON??A�« v�� ·uH „U�—≈ v??� V�??�� Èc�« d�_« 5??LJ�« v�Q� Ê√ ÊuF�u�� «u??�uJ� � rN�_ 5O�U�—ù« W U�Ë d U;« 5LJK� V�d� X�Ë v� r�œ È√ o�dD�« v� …�� WH�U� «u�F� rN�—“ q� v� UNM� U$ tMJ�Ë bONA�« …—UO??� U�«b�≈ X�U √ 5O�U�—ù« »Ëd� v� V��Ë 5LJ�« �≈ q ËË Æ5�UB*« tzö�“ ¡ö�S� U�bF� ÂU� r� ��√ VIK� ¡UMO??�� «¡«u??K�« b??�√ t�I� tF{«u� V��«Ë ¨«�� t� e��√ Èc�« ¡«bNA�« vK� d�H�« v??��« WO�U??��ù« tH�«u� œbF�Ë t�«œUO�Ë t??�«��Ë tzU�b √Ë ÁœuM� WM??��√ UNB�K�Ë ¨tF� q�UF� s� q�Ë ¡UMO??� q�√Ë ‰c�Ë ÂdJ�«Ë W�UN??A�U� t� bNA� lOL'« Ê√ Æq�UI� ö� �G�« W�b) fHM�« Ëb��« s�ò ∫¡UMO??� ¡UM�√ b�√ tM� ‰U� j�UC�« «c??� sJ�Ë ◊U�C�« ·ô¬ U??MOK� d� tK�UF� s??��Ë t�ö�Q� U�dN�√ Èb??OFB�«

qD��« b??OIF�« bON??A�« n�u??� vM� s�« ÊËdJH� 5O�U�—ù« qF� Èc�« ÊË—U� bL� ‰u��U� rNLKF� tMOL� W�UN� v� …d� n�√ W�U( ŸU??�b�« W??�U� s??� 5??LJK� l�d??��« …b�bA�« t�u�Ë 5LJ�« eOOL�� «dE�Ë Âu��« ÆÊË—U� 5L� tOK� oK�√ dzU??�� Àb� ULz«œ ÊU� ÊË—U??� q??D��« rN��K�√ rM�G�Ë 5O�U�—ù« ·uH v� È�� W�bI� v� ULz«œ ÊU� bI� ÁœuM� «œUNA� UI�ËË bM� ·uHB�« d�¬ v??�Ë Âu��« bM� ·u??HB�« tF� ÃËd)« vK� ÁœuM� �� ô ÊU�Ë ¡UN��ô« vF� u*« b�d� s� ‰uI� ÊU� q� U�—u�Q*« v� ÊU�Ë …œUN�Ë b� d�_« Ê√ ÈbM'« ·dF� v�� Æt�u�b� VO�� lOL'« …d��Ë V�— —bB� t�« q� ÊË—U� qD��« t� ÂU� U* p??�–Ë t�« lL??�� È�HJ� q� bM� rNF�œ U2 rNK�UF� VK� v� r�b{ ôuD� s� t�—u qL% …—u'« W�dI� «—uAM� l�“u�� l{ËË WIMA*« q�� tIM� ‰u�Ë bO�U� W�u�d� Õ«d�_« «u�U�√Ë t??M� b??�d� s* r�{ �U� mK�� s� ¨W�—UM�« …�??�_« ‚ö�≈Ë ÁœUN??A��« VI� t�U�—Ë bONA�« UN� ÂU� v��« „—UF*«Ë ôuD��« …—u'« 5L� vK� U�HOM�Ë U��K�� U��u�� ±∂ b ÆWM��« nB�Ë tM� ‰ö� ÈdJ�F�« ‚d??D�U� W??�Ë—e� WH??�U� …u??�� ¥µ p??� Æb�«Ë Âu� v� W�dA�«Ë gO'« ·«bN��ô v�U�— u�√ 5L� vK� Âu��« W??�dF� ≤∞±µ uO�u� d�“Ë v??�� v�b o??�dH�« tM� ‰U??� q� bzU� œd??� sJ� � t�≈ o�U??��« ŸU??�b�« Æt�—«œ≈ X% s� «œUO� Z��√ s� b�bF�« t??zU�b� dD??� Ê√ bF� bN??A��« t�« s� X??KF� ¡UMO??� ÷—√ vK� ôu??D��« t�b� Q�Ë È�HJ�Ë v�U�—≈ qJ� V�— —b??B� XKH��« Èc�« bO�u�« j�UC�« uN� ¨s�u�« ÷—√ ÁœUNA��U� WO�U�—ù« ”bI*« XO� —UB�√ W�U� rNF� Õd�Ë ¨o�U??��« v� q�I�U� t�œb� Ê√ bF� ÆWO�U�—ù« Ê«u�ù« W�U� «œUO� s� œb�

‫ﺧﺬﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ‬

5��HJ��« ��√ WOHB� v� ¨ÁœUNA��« q�� `$ Èc�« ÕËb2 b�√ ‰Ë√ VO�d�« qD��« t�≈ ‰ö� s� bON??A�« sJ9Ë ÆÆ¡UMO??�� W�—U{ „—UF� ‰ö� ¨b�Ë“ aO??A�U� ®nOM� u�√ bN�© qO�I�« rNMO� ¨UO�U�—≈ ±µ UNKI�??�� “Ëd� qI� l�— «—UO??� ≥ ��b� s� W u� nB� l�b� Æ¡ö�√ WFDI� t�� b�u�Ë t��u� vK� ·dF��« -Ë ¨nOM� u�√ bN� v�U�—ù« ‰UB�« “UN� v� tK�I� q�� nOM� u�√ bN� v�U�—ù« Y�b� b — gO'« «u� X�U�Ë vK� tK�I0 r�c� b�Ë Æå—U??�J�ô« Ë√ —UB��ô« U�≈ UM�u� ÂuO�«ò t�«u�_ ‰U�Ë ¨ö??K�—u�u� bN??A��«Ë W�dF*« ‰Ë√ v� …b??A� t��U ≈ r�— —UM�« ‚ö�≈ q «Ë Èc�« ÕËb2 b�√ qD��« b� Æt�UF�≈ q�� t��U ≈ s� b�bA�« n�eM�« W�O��

‫ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﺍﻟﻐﻼﺑﺔ‬

ÂbI*« qD��« bON??A�« VIK� ÊU� «cJ� ÆÆW??�öG�« Y�U�� f??Oz— Â�;« ‚uK)« WLO)« «�� ÊU� r�� Y�U�� fOz— vHD� vHDB� ‚uI(« »U� √ V??�U� t�u�ËË tKLF� t��Ë tO�UH�� ·d??� Èc�« ÆW�öG�« Y�U�� fOz— WLO)« «�� U�√ tOK� oK�Q� v�Q�Ë ÂuKE*« s� l�«b� ÊU�Ë «b�√ rKE� U�u� Áb$ �ò ∫tM� «u�U� W�UB� j�{ Ê√ q??�√ s� ≤∞±∂ ”—U??� ≥ v� bN??A��« åtI� t??� ÊËUF� Ã—u� r??O�«d�≈ »UN�≈ bON??A�« tKO�“ q�I� X??�U� …�D� ÆW�dA�« ‰U�— s� ≥Ë WJ�U)« e�d� Y�U�� WE�U�0 Êu�√ e??�d� —u??AM� W�dI� vHD� vHDB� ÂbI*« b??�Ë «uM� ‰ö� t��«—œ v� U�uH�� ÊUJ� W�dA�« WOKJ� o��«Ë WO�uM*« ÆqLF�« v� ’ö�ù«Ë v�UH��« v� ôU�� ÊU�Ë W�dA�« WOKJ� W�«—b�« v� tKL� ‰U� v??� t�«“U$≈ s� ��J�U� q??�U� bON??A�« a�—U� ¨—u� d�U� tOK� UN{d� …u??�— ¨tOM� v�uOK� i�— ≤∞±≥ ÂU??� ‰“UM*« b�√ qH�√ ¨—U�ü« s� VOIM��« v� tMO�Q�Ë t�b�U??�0 ÂuIO� ÆWIDM*U� Á—uB� «��u� l{u� «�� U�√ s� ��J�« ÂU� ÁœUNA��« VI� Æt�UO� v�{ Èc�« bONA�U� U�U�d� rN�ö�Ë r�“UM� Ê«—b� vK� �« r�— s�u�« bON� �« r�— t�U�e� bF��Ë V�U� ÊU� bONA�« ÆW�öG�« Y�U�� fOz—

‫ﻗﻠﺐ‬ t�Ë–Ë t�«��« Áb� s� �«Ë 5�u�� vI�M� UM� …—U�“ ÆŒ_« rF� ÊU� öF� b� U�UF� UM�U� n�u� d??�¬ d�c�√ò ∫b�√ Èb??M'« ·U{√Ë �uI� qC�Ë W�b)« U�√ X??M�Ë d�Q�� qOK�U� åW??DIM�«ò t�u� r�UF� UM�—Ë iF� «u�«Ë rJ�H� s� rJ�U� «Ëb� t�u??A� UM�≈ 5�uNK� vI�� U??MOK�O� ÊU� ÈdJ??�F�« Ÿ ÆtOK� rK��Ë t�«b� d��« U1«œ XM�Ë ’UM� W�U�— X�U� t??��U�— �U� uB� p??�C� pO� v�uN�??AO� ÂbM� U??� t�u�√Ë Èœ p�U�uL� q� p??K�I�Ë W�—Ëœ ‰Ë√ U??N��œ �u??I�Ë WL�«b*« t�UJ� UMFK�Ë U�bF� vK�« W�—Ëb�« g�� f??� v�� WO�C��«Ë W�uD��«Ë W�u�d�« v??MF� öF� v�«—ËË ’U d�« s� v�«u�« X�OH�« f��≈ ÂbM� U�ò ∫t� X�u� U* t�¬ WIK�ò∫� ‰U� ÆÆå‘u�??��K� t�� vK�« bO�u�« X�« UI�� UN�dC� vK�« f� X�O� UNK??��√ vK�« Èœ q��√ U� Æå5M�« tL�I� U�√Ë UN�dC� dJH�Ë f� q�«— ”d� Õö� v� t�O�� bzU� v�� œ«d� bON??A�« ÊU� ¡UM�√ ULzU ≤∞±∑ u�U� ≥± v� öD� bN??A��« [œËb(« o�dD� W�U�*« WOK�'« WIDM*U� 5O�U�—≈ l� „U��??�« WIDM0 åv??D�ËU��« ≠ …d�UI�«òË åv??D�ËU��« ≠ U??OM*«ò Æb�b'« Èœ«u�« WE�U�0 U�«u�«

‫ﺻﺎﺣﺐ‬ s� vK� n� � Ê≈ bzUI�« ò …�N??A�« W�uI*« V�U v�� œ«d� ØÕ√ bOIF�« bONA�« t�≈ å«bzU� vI�� s� t�% WOKJ�U� o��«Ë …—uBM*« WM�b0 b�Ë ¨‰UF�« b�� œuL� �≈ rC�« ¨WO�d� π≤ WF�b�« v� UNM� Ãd�Ë ¨WO�d(« UH «u� U� v��« W�K�_« s� u�Ë œËb(« ”d� Õö� W�U�b� bONA�« ·d� ¨œ«d�_«Ë ◊U�C�« —UO��« v� W U� ÊU� VK� s�√Ë VO�√ t�≈ tM� qO� lOL'« …œUNA� oK)« r�U� rN�œUNA� Ád�U??�� vK� ·u)«Ë ’d(« b�b� ‰u�b�« s� «—b�*« s??� …�� UOL� lM�Ë j�{ v??� ‰ö� V�dN��« UOKL� s� b(« �≈ W�U{ùU� œö??��« �≈ d��√ …œUN??A�« l� b�u� vK� ÊU� UN� qL� v��« c??�UM*« tI�U??� «��H� s� «uD� bF� vK� ÊU� bI� …d� s� «œ—UD*« Èb�≈ v� dN�√ WF�� ÁœUNA��« q�� U�d�¬ ‚ö�≈ -Ë rNMO�Ë tMO� „U��??�ô« - WO�U�—ù« d UMFK� s� tF� s� vK�Ë tOK� nz«cI�«Ë ’U?? d�« s� qzU� r� Ê√ ŸUD��«Ë ‰U��«Ë W�U�� qJ� q�U� tMJ�Ë d�U??�� WI�ö0 tHOKJ� - U�U ≈ ÊËœ tF� s�Ë u� U*U� œuF� UOM*« fO�u�√ ÀœU??� v� W��??��*« WO�U�—ù« d?? UMF�« ÆW�d��« U�«u�« ¡«d� v� v�U�—ù« ·U� t�Q� bzUI�« r??F� ÊU�ò ∫ÁœuM� b�√ tM� ‰U??� t�d� �« ¨t��— v??� WIKF�� ÕË— È√ v??K� t�K� s??� v� v�Ëb� ‰«“U�Ë ÈbzU� ÊU� vK�_« ”ËœdH�« t??K�b�Ë œËb� ”d� VzU�� Èb�≈ v??� ÁUF� X�b� U�√ …UO(« UMO� q�UF�� U??�Lz«œ ÊU� t??O� ”UM�« »d??�√ s� X??M�Ë WE( gOM�—UH� U� vM9√ XM� W�U??��ô«Ë WM??�(U� b� È√ Èb�� ULz«œ ÊU� U??O�b�« v� ”UM�« q�—√ s??�Ë …œUI�« Â«b� UMO� �J�Ë UM�� U1«œË t��U�— ÊU??AK� Æ”UM�«Ë UMO� åWDIM�«ò v� t??�≈ ·d�√ U�√ XM� t�d� U??M�—

‫ﺣﻮﺍﺭ‬ ‫ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻰ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻷﻣﻦ‬،‫ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ‬ ‫ ﺃﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ‬،‫ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ ﻭﺃﻥ‬،‫ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺄﺗﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﺪﻳﻨﻰ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﺳﺒﺒﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺇﻻ ﺃﻥ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻛﺎﺫﺏ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺰﺝ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻭﻭﺿﻌﻪ‬ ‫ﻓﻰ ﻗﺎﻟﺐ ﺳﻴﺎﺳﻰ ﻭﻓﻜﺮﻯ ﻣﺘﻄﺮﻑ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ .‫ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬ ‫ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻪ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻻ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻪ‬ ‫ ﻭﺃﻥ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ‬،‫ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ‬ ‫ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ‬،‫ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻟﻠﺘﺮﻭﻳﺞ ﻷﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ‬ .‫ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻰ ﺑﺮﻱﺀ ﻣﻨﻬﺎ‬

‫ رﻣﻀﺎن ﻋﻠﻰ‬:‫ﺗﺼﻮﻳﺮ‬

‫ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬.‫د‬

«1» ‫ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﻜﺸﻒ ﻟـ »ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ« ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻨﻪ‬

‫ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻠﻴﴼ‬ ‫ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺩﻭﻟﻴﴼ‬ ‫ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻛﺘﺴﺐ‬ ‫ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮﻣﻴﺎﺕ‬

‫ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺃﺳﻮﺩ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ‬ ‫ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ‬ ‫ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‬ ‫ﻭﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ‬

UL� ¨U�œU�Ë UO�ö�≈ »U�—û� ‰Ëb�« iF� r�œ q� ·�F� ô WOJ�d�_« …b��*« U�ôu�« q�� ôËœ Ê√ UN�—u� s� qOz«d??�≈ vHF� v�� W�Ëb�« »U??�—S� ÆvMOD�KH�« VFA�« b{ WO�U�—ù« UN��—U2 v� WN�UA� Èd�√ ôUL�√ „UM� ÊS� Èd�√ WN� s� W U� WO�U�—ù« U�UL�K� UN�«b�√Ë UNKJ??� v� U�d�Ë œdL��« U�d??� q�� nMF�« Â«b��??�« W1d'« U�U�Ë W�K??�*« W{—UF*«Ë ÊU??OBF�« UOKLF�U� WNO�??� ÊuJ� Ê√ sJL*« s??L� W??LEM*« UNM� nK�� s??J� qJ??A�« YO� s� W??O�U�—ù« UOKLF�« Ê√ UL� ¨l�«Ëb�«Ë ·«b�_«Ë Âu??NH*« v� s� WLEM*« W??1d'« U??OKL� t�??A� WO�U�—ù« Âb�� UL�ö�Ë «—UI�«Ë œËb�K� d�U� t�≈ YO� ‰Ë_« l�«œ sJ�Ë t??�«b�√ oOI�� U�uK??�√ nMF�« ÆÈœU� v�U��« l�«œ U�√ ÈbzUI� Ë√ v�UO� ø»U�—ù« —UA��ô WOIOI(« »U��_« U� ”QO�«Ë ◊U��ù« d�UA� v� Á—Ëc� b� »U�—ù« vK� dA��« W�U� U�UO�√ ‚uH� v��« …U�UF*«Ë ”R��«Ë ·u??� ’U�??�_« ‚UL�√ �≈ UMK Ë «–S� U�UL��« W�H�« pK� �??& v��« WOIOI(« »U�??�_« ·dF� v� ZNM�Ë »uK??�Q� nMF�« ‚UM��« vK� œ«d??�_«Ë ULz«œ ZzU�M�«Ë t??AOF� Èc??�« l�«u�« l� q??�UF��« »U�??�√ UNKL� v� v??�Ë ¨»U�??�_U� W??�u�d� �≈ W�U{ùU� ¨WO??�UO�Ë W??O�UL��«Ë W??�œUB��« d??A�M� Èc�«Ë vFL�:« g??OLN��U� ”U??��ù« q�UA* W�O�� Ë√ UOz«u??AF�«Ë …�IH�« s�U�_« v� Âb�Ë ‰Ëb�U� bO�d�« �� rJ(«Ë ¨WOKzU�Ë W�d�√ s� U��Ë W�UD��« —U??A��«Ë UO�«dI1œ œu??�Ë q� ¨WO�UL��ô«Ë WO�UO��«Ë W�œUB��ô« UO�K��« v� »U�A�« „—U??A� Ê√ V�O� »U�—ù« ÈcG� p�– Ác� qF& v��« WO�e(« …UO(«Ë WO�UO��« …UO(« ÆWO�U�—ù« U�UL�K� ÂULC�ô« s� U{u� W�—UA*«

sJ�Ë Êü« v�� œuN'« —«dL�??�« r�—Ë ¨cOHM��« dEM�« UN�Ë ·ö??��ô W�O�� o??I% Ê√ ÊËœ v�Ë ¨Èd??�_ W�Ëœ s� »U??�—ù« Âu??NH� ‰u� n�dF� l{Ë …b??��*« r�_« X??�ËU� ≤∞∞¥ ÂU??� ‰UF�_« s??� «�œb� tO� X??�ËUM� »U�—û� œb??� ¨t�dF� �Ë »U�—ù« vMF� nB� � UC� �√ UNMJ�Ë qJA� »U�—ù« nO u� Âb� v� V�??��« l�d�Ë »U�—ù« Èd� b??K� q� Ê√ ·«d�_« l??O� tK�I� d�d��« WLEM* dEM� s�M� ¨U�dE� WN�u� U??I�� W�ËUI* ŸËd??A� vM�Ë qL� UN�√ vK� WOMOD??�KH�« Èd�√ ‰Ëœ „U??M� s??J� vKOz«d??�ù« ‰ö??��ô« r�� UM�Ë ¨WO�U�—≈ W??�U� UN�√ vK� UNO�≈ dEM� d�d�� qLF� v??��« ULEM*« 5� bLF�*« j??K)« v��« WO�U�—ù« U??�UL'«Ë U??N�U�Ë√ ‰öI�??�«Ë ULE� „UM� Ê√ U??L� ¨U� U�NM� nMF�« Âb��??�� ¨WO�U�—≈ U�U� UN�Q� W{—UF*« nB� WO�UO� Ë√ UO�UH�« �≈ q u�K� UC�√ W�uF „UM� �U��U�Ë v� ¨‰Ëb�« �UB� ·ö��ô «dE� WO�Ëœ «b�UF�

vK� åd�u��√ò Ád??AM� Èc�« —«u??(« «c� v�Ë v�uI�« s??�_« Êu�??� �??�� n??AJ� ¨ U??IK� ¨b�«u�« b??�� bL� ¡«u??K�« »U�—ù« W??��UJ�Ë Y�b(« dBF�« v??� »U�—ù« —uD� f??O�«u� s� …b��*« U�ôu�«Ë »dG�« —ËœË W??HK��*« t�UO�√Ë r�√Ë ¨…d�UE�« Ác??� l� q�UF��« v??� W??OJ�d�_« œuN'«Ë ¨U�cOHM� - v??��« WO�U�—ù« U??OKLF�« ¡UCI�«Ë …d�UE�« pK� WN�«u* W??OLOK�ù«Ë WO�Ëb�« ¨U�—Ëc�Ë UN�U��√ s� n??AJ�« ‰ö� s� UNOK� ¡UN��«Ë WOLM��« œuN' WK�d� s� t�� U0 «—� Ëd� —ËœË »U�—ù« W��UJ� v� q�UH�« Èd??B*« —Ëb�U� vK� ¡UCI�« v� U�uKF*«Ë «—U��??�ô« …eN�√ ÆW�dD�*« ULOEM��«Ë U�UL'« pK� ø»U�—ù« n�dF� u� U� W�«b� „UM�Ë »U??�—ù« n�dF� v� ‰Ëb??�« XHK��« U�bM� ±π≥¥ cM� »U�—ù« r??�d�� WO�Ëœ œuN� ¨»U�—ù« lM* WO�UH�« ŸËdA� r�_« W�B� XA�U� eO� q�b� � UN�√ ô≈ ±π≥∑ ÂU� U??�œUL��« r�—Ë

‫ﺷﻴﻮﻉ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻳﻌﻜﺲ ﺃﺯﻣﺔ‬ ‫ﺿﻤﻴﺮ ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺎﺕ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻜﻤﺔ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ‬

"‫ﺗﻨﻈﻴﻢ "ﺩﺍﻋﺶ‬ ‫ﻫﻮ ﻃﻮﺭ ﻣﻦ ﺃﻃﻮﺍﺭ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﻇﻬﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺷﻪ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ‬

oOI�� U�öG�??�« s??J1 �U??��U�Ë v�O�u??��« VI�Ë …œ—U��« »d(« …—«œ≈ UNM�Ë …�??�� ·«b�√ WOJ�d�_« �UB*« √b� v�O�u��« œU%ô« —UON�« √b�Ë v�ö�ù« �UF�«Ë j�Ë_« ‚dA�« u� t�� c�� v��«Ë WO�UO��« WO�U�—ù« U�UL'« dNE� —b&Ë ¨��F��« “U� «–≈ U� «—U�??� Âö??�ù« s� ·dF� sJ� � W??O�dF�« W??IDM*« Ê√ �≈ …—U??�ù« X�U� U/≈Ë v�U��«Ë ‰Ë_« q??O'« ‰ö� »U�—ù« � r� s�Ë ‰ö��ô« X??% WF�«Ë WO�dF�« ‰Ëb??�« ÆW�dJ� U�ö� „UM� sJ� Èc�« UL� ÆÆÁe??O1 U� qO� qJ� b??O�Q��U� ø»U�—ù« s� ‰Ë_« qO'« s� v�U��« qO'« eO1 p�– dNE�Ë W??O�Ëœ W??G� t� v�U��« q??O'« vMF� U??2 WO�M�√ W??O�U�—≈ d?? UM� —uN� s??� ‰ËbK� d??�U� …�H�« p??K� v� `??� √ »U??�—ù« Ê√ œu�Ë u� p??�– vK� qO�œ ��√Ë U??C� �√ «—U??IK�Ë å·uNM�U� —œU??�ò W??LEM� 5� …b??O�Ë U??�ö� 5� p�c� ¨Èd�_« WOMOD??�KH�« ULEM*« iF�Ë s� WOMO�ö�« UJ�d�√ v� U�U�Ë U�UL'« pK� Æ�Ëb�« »U�—ù« WH √b� UM� WO�U�—ù« UOKLF�« WFO�� X�U� nO� «–≈ ø»U�—û� v�U��« qO'« v� W�U� cH� »U??�—ù« s� v�U��« q??O'« Ê√ È—√ ·UD��« v� WK�L�*«Ë WO�U�—ù« UOKLF�« ‰UJ�√ ¨·UD��«Ë ¨ «—UD� ��H�Ë ¨ «d??zU� ��H�Ë ¨W��H� «—UO� ��H�Ë ¨ UOB�??� ‰UO��«Ë Æ�√ ÆÆszU�— “U��«Ë XF�Ë v��« WO�U�—ù« UOKLF�« dN�√ U�Ë øv�U��« qO'« v� ¨v�U��« qO'« v??� WO�U�—ù« UOKLF�« dN??�√ q�� s???� «e??�UN��u� …d???zUD�« ·U??D��« W??OKL� s� WOKLF�« X�U�Ë ±π∑∑ d�u��√ v� 5OMOD??�K� ¥ d�d�� WO�F??A�« WN�'« s� œ«b� l??�œË jOD� d�_« gO'« …b�U�� UNM� ÷dG�« ÊU�Ë 5D??�K� s� Ã«d�ùU� W??��UD*«Ë å·u??NM�U� —œU�ò v??�U*_« r� ¨WO�U*_« Êu�??��« v??� 5O??�UO��« 5??KI�F*« ÊQ� d�_« vN��«Ë u??A�bI� —UD� v� …dzUD�« XD�� X�UD�??�« UO�U*√ v� »U�—ù« W��UJ� s??� W�U� WOKLF�« pK� bF�Ë ¨szU�d�« d�d%Ë …dzUD�« ÂU��« WOKOz«d�ù«Ë WOJ�d�_«Ë WO�U*_« W�uJ(« dF� v� 5D�K� d�d�� WO�F??A�« WN�'« W�b� Èb0 Èd�√ …d� 5�u��*« Õ«d� ‚ö�ù W�ËU;« …œU�≈ 5KI�F*« s??� W�U� ‰UO��U� œU??�u*« ¡öL� ÂU??I� qOz«d??�≈ a�—U� u??�Ë W????O�U*_« Êu�??��« q�«œ UOKLF� U?N�UO�Ë ÊU��ù« ‚uI� ‰U� v� UJ�d�√Ë Æ5�U�* ôUO��« � ·UD��« W??OKL� UC�√ U??OKLF�« dN??�√ s�Ë ¨v��—u� u�—U� ¨�UD�ù« ¡«—“u�« fOz— ‰UO��«Ë

W??LEM�Ë W??O�UD�ù« ¡«d??L(« W??�u�_« W??LEM�Ë gO'« WLEM�Ë Èb??M�d�_« È—uNL'« g??O'« U��« WLEM�Ë å·u??NM�U� —œU�ò W??O�U*_« d�_« ‰UBH�ô vF�� X�U� v��«Ë åW�K??�*« WO�U�??�ù« U�UL�√ X�—U� v��«Ë UO�U�??�≈ s� pO�U��« rOK�≈ ÆUO�U��≈Ë U��d� v� v� WO�U�—ù« U??�UL'« i??F� dN� b??�Ë UOMOF��« …�� v� WO�ö??�ù«Ë WO�dF�« œö��« œbA�*« vHK��« dJH�« oM�F� X�U� v{U*« ÊdI�« s� d� WO�UL��«Ë WO�UO� ·Ëd� V�� ÈœUN'« ¨…�H�« pK� v� WO�ö??�ù«Ë WO�dF�« WIDM*« UN� U�d(« WO�dF�« U�uJ(« Â«b��??�« s� öC� Èd�_« n??z«uD�« »dC� WLK??�Q�*« WO??�UO��« «�H�« s� …�� v� 5O�«�??�ô«Ë 5O�uOA�U� ¨w�dF�« s??�u�« v??� d??JH�« «c??� d??A��« Ê√ �≈ W�UL'«Ë …d??��«Ë �??HJ��« U??�U� b??�M� Êu�UM�«Ë v�ö??�ù« œUN'« W�U�Ë WO�ö??�ù« iF� bN??A� WIDM*« √b�Ë ¨U��Ë ¨—UM�« s??� vK� W??��dG�«Ë …b??�b'« W??O�U�—ù« U??OKLF�« ·UD��« U�dN??�√ nD)« UOKL� q�� lL�:« åU�U�—ôò —U??D� ÀœU�Ë tK�� r??� v��c�« aO??A�« œb� l�Ë r??� ’�� v� v�U�??��« n??�u� q�I�Ë q�«d�« f??Ozd�« ‰UO��U� √b??� ôUO��ô« s??� WF??�«Ë WO�U�—≈ UOKL� r� «œU??��« —u�√ bL� v� »U�—ù« sJ� UOMOF??��«Ë UOMO�UL��« v??� —«u'« ‰Ëœ i??F� tL�b� X??�U� W??K�d*« p??K� d�UF�«Ë Y??�U��« q??O'« v??�Q� r??� ¨v??�«dG'« qO'« «c� q??�1Ë �Ëb�« »U�—ù« u??�Ë œËb�K� W�dH�*« …œbA�*« ULOEM��« iF�Ë …b�UI�« rOEM� v� s�b�U:« »U�� rOEM� qL??A�Ë �UF�« ‰u� v� …b�UI�« rOEM�Ë Â«d??� u�u� W�U�Ë ‰U�uB�« ‚«dF�« v� …b??�UI�« rOEM�Ë v�dF�« »d??G*« œö� c�� »U�—ù«Ë n??MF�« ‰UL�√ X�� √Ë s??LO�«Ë v��«Ë g�«œ W�Ëb�« rOEM� «��√Ë Èd�√ ôUJ??�√ Æ…b�UI�« rOEM� —«u�√ s� —u� ��F� v� »U�—ù« s� �Ë_« ‰UO�_« dN� «–U* øWO�dF�« WIDM*« �≈ qI��« nO�Ë U�Ë—Ë√ W�O�� U�Ë—Ë√ v� dN� »U�—ù« s� ‰Ë_« qO'« W�u{uH�« —UJ�_« —UA��«Ë W�—ULF��ô« U�«dB�« WO�uOA�«Ë W�“UM�«Ë WO�UH�« U�d(« XK��« b�Ë ‰U� v� WF??�«Ë U�U??�� WOM�b�« WO�U�—ù«Ë ÊdI�« s� ��_« l�d�« bN� b�Ë nMF�« Â«b��« ·dD�� V�cL� åWO�bF�«ò —U�œ“« d??A� l�U��« vM�b�« ·dD��« �≈ v??�bF�« V�c*« q √ l�d�Ë v�U��« qO'« dN� r� ¨UO�Ë— v� åv??��–u�—_«ò 5�—U??�O�« s� t�U�U� X�U� Èc??�«Ë »U??�—û� pK� rEF� ÊU�Ë WO�UBH�ô« U??�UL'« iF� «b� œU%ô« s� r�b�« vK� qB� W�—U�O�« U�UL'«

W�“√ fJF� �Ëb??�« »U??�—ù« ŸuO??� Ê√ UL� ÂUEM�« UN??AOF� WLJ��??�� UO�ö�√Ë �??L{ i�UM��« UNO� “�??� W�“√ v�Ë �Ëb�« v??�UO��« v��« WO�Ëb�« o??O�«u*« tOK� hM� U� 5� `??{«u�« WO??�UO�Ë WO�U??��≈ ∆œU��Ë r??O� s� Àb??�� ‰Ëb�« iF� r??�b� X�u�« f??H� v�Ë U??O�U��Ë rNCF�Ë r??�b�« Ÿ«u�√ W??�U� t� ÂbI�Ë »U??�—ù« b�√ Ê√ —UJ�≈ sJ1 ô t�√ UL� ¨tM� ·dD�« iG� lL�:« —UI��« u� �Ëb�« »U�—ù« —UA��« »U��√ v��« U�UN��ô« v??K� œd�« v� Âe(« �≈ �Ëb??�« …d U� U�œ—√ «–≈Ë WO�Ëb�« o??O�«u*« U� ÷dF�� WK�U� WO�Ëœ U�uI� ÷d� UMOK� �Ëb�« »U�—ù« W�“U� 5�«u� l{u� U�UL'« pK� b??{ W�œ«—Ë WO�«d�« ‰Ëb�« q??�� s� UH�U�*« pK� vK� œd??K� Êu�UI�« VOG� 5??� d�œe� Â«d�ùU� ¨»U�—û� t�œd� s� b� ô U�bM� ÁdD� ÈdA�� nMF�«Ë ÆÁb� bM� tH�u�Ë t??K�«d� �??� »U??�—ù« —u??D� n??O�Ë øWHK��*« s�Ë ÷—_« �« oK� Ê√ c??M� œu�u� »U??�—ù« W1d'« b�u�Ë ÷—_« �« o??K� Ê√ cML� U??NOK� r??�� Y�b(« dBF�« v??�Ë »U??�—ù«Ë n??MF�«Ë ‰Ë_« qO'U� ¨‰UO�√ W�ö� �≈ »U�—ù« Êu��U��« s�≤∞ ?�« ÊdI�« lKD�Ë ±π ?�« ÊdI�« d�«Ë√ v� dN� X�U��« v��« WO�U�—ù« U??�UL'« iF� ‰ö� Æs�dAF�« ÊdI�« s� UOMO�ö��« bI� v�� U�Ë—Ë√ bL�F�Ë ·dD�*« v�uI�« l�UD�U� r�� X�U�Ë Â«b��U� «��H��«Ë q�I�« vK� UN�UOKL� v� ¨WO�Ëb�« W??�UL'«ò q??�� WHOH)« W�K??�_« ‰ULF�« WFOK�Ë ¨œu�_« rKF�«Ë ¨WFO�D�« ¡UM�√Ë ålzU'« ÕöH�«Ë XO�UM�b�«Ë W�U??A�« ‰UG�_«Ë U�—œ«u� U??� W�dD�� W�U� ±≤ �«u??� r�Ë X�O� UNK�Ë UN�u�œ d??AM� qzU�ËË U�œ«d�√Ë UNMJ�Ë v�b� UL� W�� Ë√ WO�ö ≈ ULOEM� U�Ë—Ë√ v� nMF�« X�b��« W�dD�� ULOEM� ÊdI�« …�??� UN�bN??� v��« —UJ�_« v� v??�� ‰U��√ 5??�u{uH�« s�dJH*« —u??N�Ë ¨±π ???�« Èu{u� dJH� ‰Ë√ u??�Ë ÈeOK$ù« s??�Ëœu� d�Q�Ë WO??��dH�« …—u��« …�� v� d??N� Èc�«Ë U�d�√Ë WO??�UO��« W�«bF�«ò t??�UH�R� s�Ë UN� XIKD�« r� åWO�UL��ô« …œUF??��«Ë WKOCH�« v� dJH�« W U� ÁcO�ö� 5� W�u{uH�« —UJ�_« pK� X�U� Èc�« åq�O�ò dNE� ·dD�*« È—U??�O�« ‰Ë_« qO'« vN��«Ë …�??��Ë W��d� —UJ�√ t� Æs�dAF�« ÊdI�« UMO�ö� v� »U�—ù« s� v� dNE� »U??�—ù« s??� v??�U��« q??O'« U??�√ vK� ULEM*« dN??�√ s�Ë ¨…œ—U��« »d(« …�??� WO�U�UO�« d�_« gO'« WLEM�ò �Ëb�« Èu�??�*«

‫ﺣﻮﺍﺭ‬

..‫ﺟﻮﺩﻭﻳﻦ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ‬ ‫ﺃﻭﻝ ﻣﻔﻜﺮ ﻓﻮﺿﻮﻱ‬ ‫ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺸﺄﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﺗﺘﻀﻤﻨﻪ ﻣﻦ ﻗﻴﻢ‬ ‫ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ‬

v�O�u??��« œU%ô« ‰ö??��« ¡UM�√ UOMOF�??��« r�œ vK� U�UL'« p??K� qB% �Ë ÊU�??��UG�_ UC� �√ U�Ë—Ë√ r??�œ vK�Ë q� jI� …b��*« U??�ôu�« W�öF�« p??K� Ê√ ô≈ W??O�dF�« ‰Ëb??�« iF�Ë q??� YO� ‰Ëb??�« pK� vK� TO??� �??�Q� «– X??�U� ¡UN��« bF� rN�U�Ë√ �≈ s??�bzUF�« WKJ??A� dN� s� …b�b� ‰UO�√ dNE� ÊU�??��UG�√ v� »d(« åÊUG�_« »dF�«ò r??NOK� oKD� U� u�Ë s�œb??A�*« Æ…b�UI�« rOEM� s� b�b'« qO'« —uN�Ë øb�b� qO� …b�UI�« rOEM�� «–≈ t??�H� d�uD� …b�UI�« rOEM� ŸUD�??�« qFH�U� uN� ôUB�ô« Ë√ v�ö�ù« Èu�??�*« vK� ¡«u??� WO�U�—ù« UOKLF�« ‰UJ??�√ s� U��U� öO� q�1 tOK� oK�√ …b�UI�« rOEM� s� d�¬ qO� dN� YO� …b�UI�« rOEM� s� d��√ «�b�b� UHM� ZN�M� åg�«œò öC� ◊dH*« nMF�«Ë U�«b�ù«Ë ôU??O��ô« v� qB� t�_ «dE� WO�U� q�u9 —œUB0 tF�9 s??� �u��«Ë U�—u??�Ë ‚«dF�« v� WF??�U� ÷«—√ vK� WO�u� U�U�—√ t� —b� X�U� v��« j??HM�« —U�¬ vK� tzöO�??�«Ë ¨vJ�d�√ —ôËœ Êu??OK� ≤ �≈ q??B� W�K??�√ Ê“U�Ë WKOI� W�dJ??�� «b??F� vK� ‚«dF�« UN�bN??� v��« v??{uH�« ôU� W??�O�� …—U��« v� l??�u� UL� ¨sLO�«Ë UO�O�Ë U�—u??�Ë «—b�*«Ë W??LEM*« W??1d'«Ë WO�d??A�« �??� r�b� Â“ö??�« q�uL��« ��u�� Õö??��« V??�dN�Ë YO� Y�U��« q??O'« r�œË W??O�U�—ù« t??�UOKL� U�b��??��Ë «—U??I�«Ë œËb??�K� «d??�U� `??� √ ‰ö� s� Á—UJ�_ U�Ëd�Ë W��b(« UO�u�uMJ�K� qJ??� v� �OG� dNE� UM�Ë ¨U�bO� ‰UO??�u��« UNCF� ‰Ëb�« 5� `�B� � v??��« WO�Ëb�« ÈuI�« �� s� 5K�U� l� X�� √ q� V??�� iF��« Ê√ åW�U��ò ö�«Ë ås�“ò ö�« v� lOD��Ë ‰Ëb�« d��√ …d�R� `�B�??�Ë v??�UO��« —«dI�« v� d�u� �Ë XMJ9 «–≈ ÂU??F�« È√d�« qOJ??A�Ë �OG� v� Æ�Ëb�« lL�:« UN��UJ� WHK�� UO??�M� œu�Ë d??�H� «c� q??� øWO�U�—ù« U�UL'« �≈ vL�M� ‰Ëb�« q??�«œ …b�«u�� Èd??�_« UO??�M'« �Ëb�« »U�—ù« vL??�� Èc�«Ë v�U��« q??O'« cM� —œU� n�U% q??�� Èd�_« UO??�M'« n�U�� U�bMF� WOMOD�KH�« d�d��« WLEM� l� ·uNM�U� —UJ�_U� UNF� n??�UF�� s� b& …dJ� Õd??� r�� t�OC� ÕdD� g�«b� u9 ôË ‰Ëb??�« 5� qI�M� t� V��??�� s� b�O� ·dD�*« …—uEM� ‰ö� s� W�œUB��« ·Ëd� V�??�� UF�« ‰u� »U�A�« s� ÆWO�H�Ë WO�UL��«Ë

‰u u�« VFB�« s??� `� Q� «dzUD�«Ë «—U??D*« À«b�√ Ê√ q??HG� ô V� UM�√ ô≈ s??�U�_« Ác??� UL� ådzUD�« v??�U�—ù«ò W??OKL� v�Ë �L��??�±± YO� ¨»U??�—ù« W��UJ� ¡«�??� UNOK� o??KD� ·UD��« W??O�U�—ù« d?? UMF�« iF� X�UD�??�« «c� VI�Ë ¨v*UF�« …—U��« v�d� ��b�Ë …dzUD�« d�b� t�u� qJ� �Ëb??�« lL�:« ÈbB� ÀœU(« ÆtF�UM� nOH&Ë »U�—ù« vFO�D�« —uD��« u??� g�«œ W�Ëb�« r??OEM� ørOEM��« s�uJ� q�«d� UL� …b�UI�« rOEM�� WO??�UO� W�U� W�«b��« v� ÊU� g�«œ rOEM� v��« WI�U��« W�K�*« «uI�« s� œ«d�√ UNO�≈ rC�« d�_« W�«b� v� √b??�Ë ‚«dF�« v� rN�d??�� X??AL� v��«Ë WOFO??A�« W�uJ(« vK� Âu��U� W�dD��Ë …œbA�� d UM� t� rC�«Ë WM��« U�U� √b� v�� …b??�UI�« rOEM� s??� «œb??A� d��√Ë q� œö� v� W�Ëb�« rOEM� UN�H� vK� XIK�√Ë d??A�M� —UB��« åg�«œ ò r�« UNOK� oK�√Ë ¨‚«dF�«Ë ÂUA�« Ác�Ë ÂUA�«Ë ‚«dF�« v� WO�ö??�ù« W�Ëb�« W�ôu� fO�Ë »dG�« U??�UI� v� …œu�u� «—U??B��ô« b�Ë ¨»dG�« s� WL�b� UN�√ vK� ‰b� U2 »d??F�« …œu�u*« v??�UO��« ⁄«dH�« W�U� g�«œ XKG�??�« W�U{ùU� ¨r??O�U�_« W�U� v??K� …dDO??��« ÂUJ�ù …—œUI�« U??�uL:«Ë —œ«u??J�« U??N�b� U??N�√ �≈ —œ«u�Ë W�dJ??�� …�� U�Ë Õö??��« q� v??K� q�UF��« vK� …—b??I�« rN�b� s�c�« 5??�bMN*« s� UO�u�uMJ��«Ë ôU??B�ô«Ë X��ù« qzU??�Ë l� UN��Ë UOKLFK� Z??�Ë�K� WOM� —œ«u�Ë W??��b(« `� √ p�c�Ë ¨X��û� W??HK��*« U�HB�« vK� s� lOD�??�� v��« «Ëœ_« l??O� g??�«œ Èb??� ÆU�—UJ�√ dA� U�ö� øY�U��« qO'« UO�O�«��« r�√ U� t�U��« v� Y�U��« qO'« UO�O�«�??�« r�√ g??�«œË …b??�UI�« r??OEM� b??�M� W??O*UF�« W??H v{«—_« vK� ¡öO��ô«Ë ◊dH*« nMF�« ÊU�b�� ôU??B�ô« U??O�u�uMJ� Â«b��??�«Ë W�K??�_«Ë V�—b� s??� öC� r??OEM�K� «—U??B��« o??OI�� WO�U�—ù« UOKLF�« cOHM� vK� WO�—U)«—œ«uJ�« p�c�Ë WOK� WO�Ë√ œ«u??� s� «d�H�*« W�UM Ë b�U??� b�Ë rOEM�K� …b�b� d UM� bOM&Ë “d� d UMF�« s??� b�bF�« ÂU??LC�ô ‰U??B�ô« qzU??�Ë ‰Ëœ q� s�Ë W�uO??�¬Ë WO�Ë—Ë√ ‰Ëœ s� WO�M�_« Æg�«œË …b�UI�« rOEM� �≈ �UF�« Y�U��« qO'U� …b��*« U�ôu�« W??�ö� U� ø»U�—ù« s� sL{ s??� …b??�UI�« r??OEM�Ë ÊU??��U� W??�U� v� …b��*« U??�ôu�« U??N�L�œ v??��« U�d??(«

W�??� WLEM� v�Ë ¡«dL(« W�u�_« WLEM� q�� s� W�u�� X�U�Ë UO�UD�≈ U�dI� W�—U??�� W�dJ??�� ôUO��«Ë n??D� s� nMF�« ôU??� rEF� s??� ÕUHJK� W�—u� W�U� b�Ë√Ë ±π∑∞ WM� X��Q�Ë ‰U� nK� s??� V�??�M� UO�UD�≈ XKF� `K??�*« UNJJH� Ê√ WO�UD�ù« W�uJ(« X�UD��«Ë v�K�_« Æ±π∏± WM� WO�dF�« W??IDM*U� ŸU??{Ë_« X�U� n??O� s� v�U��«Ë ‰Ë_« q??O'« —u??N� ¡U??M�√ U??�OI�d�≈ øU�Ë—Ë√ v� »U�—ù« WIDM*« X??�U� ¨U�Ë—Ë√Ë »d??G�« f??J� vK� »U�—≈ Ë√ nM� ôU� bN??A� rK� WzœU� WO�dF�« WIDM*« X??{dF� …œ—U??��« »d??(« ‰ö� s??J�Ë s� »UDI�??�ô« �≈ W??OI�d�ù« …—U??I�«Ë W??O�dF�« WOJ�d�_« …b??��*« U??�ôu�«Ë WO�d??A�« WK�J�« r�bI� o�d� s� …d??�U�� q�b� rNKzU??�Ë X�U�Ë «�H�« iF� v�Ë ‰Ëb�« iF�� bO�Q�Ë «b�U�� YO� ¨t�ôËU� iF� v� v�O�u��« œU%ô« `$ –uH� WIDM� t� ÊuJ� Ê√ v�O�u��« œU%ô« ŸUD��« ¨Êb�Ë UO�uO�≈Ë ‰U??�uB�« v� W U� UOI�d�≈ v??� v�uO??A�« ZNM�« ZN�M� WLE�√ œu�Ë l� s�«e��U� ®UO�uO�≈ v� u�??��M�Ë ‰U�uB�« v� Èd� œUO??�© ÂUJ�≈ v??� qFH�U� v�uO??A�« ÂU??EM�« `??$ b�Ë �≈ Êb� ZOK�Ë »bM*« »U� WIDM� vK� …dDO??��« vM��Ë U�ö ù« s� œbF� ·u??A�U�—u� ÂU� Ê√ U2 UOI�d�√ s� t�«u� V�� √b�Ë W�—UB*« W�UO� U�ôu�« t�KG��« WIDM*« v� ⁄«d� ÀËb� �≈ Èœ√ Æ…b��*« WN�«u* WO�Ëb�« WO�O�«�??�ô« s� «–U�Ë øX�u�« p�– v� WO�U�—ù« UOKLF�« Ê√ UL� �Ë_« W�—b�U� W??OM�√ U'UF*« X�U� pK� s� v�UF� X�U� v��« ‰Ëb�«Ë …b��*« U�ôu�« X�U� —«u'« ‰Ëœ i??F�Ë W�—U??�O�« U�UL'« pK� …d U; U??�uKF*« ‰œU�� v??� «—Ëœ V??FK� U'UF� �≈ W�U{ùU� U??NOK� ¡UCI�«Ë U�UL'« v� s�«d�« X�u�« s??� nK��Ë …œËb� WO�ö�≈ Æ U�uKF*«Ë ôUB�ô« UO�u�uMJ� ÂbI� q� ŸËdA� vM�� WO�Ë—Ë_« ‰Ëb�« iF� X�U� UL� WO�U�—ù« d?? UMF�« iF� l� ‚UH�ô« v??� q�L�� q�UI� rNM� `HB�U� Êu�??��« v� rNOK� ÷u�I*« qFH�U�Ë VFA�« U�� ≈ ÂULC�ô«Ë Õö��« rOK�� UNM� ·b�« o??OI% v� «—œU�*« p??K� X�$ �≈ œ√ U??�uKF� v??K� ‰Ëb??�« p??K� X??KB�� …�� v� UNJOJH�Ë U??LOEM��« pK� v??K� ¡UCI�« Æ UOMOF��«Ë UOMO�UL��« d�–U� �Ëb??�« lL�:« c??�« bI� Êü« U??�√ 5�Q�Ë W?? U)« 5�Q��« «¡«d??�S� «b� W??O�U�

‫ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬.‫ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺧﻼﻝ ﺣﻮﺍﺭﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻴﻠﺔ ﺩ‬

‫ملف‬

‫«الصيني» يهدد‬ ‫مستقبل صناعـة‬ ‫الحديد في مصـر‬

‫رفع أسعار الخردة‬ ‫تقف عائقا أمام‬ ‫استكمال مسيرة‬ ‫المصانع المحلية‬

‫‪100‬‬ ‫أعد الملف‪ :‬محمد العوضى‬ ‫إخراج الملف‪ :‬رامـى الصياد‬

‫مليار جنيه حجم‬ ‫استثمارات صناعة‬ ‫الحديد ‪ ..‬و ‪ 150‬ألف‬ ‫فرصة عمل‬

‫تزامنا مع انطالق فعاليات المعرض الدولي‬ ‫العاشر للحديد والصناعات المعدنية تحت رعاية‬ ‫غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات‬ ‫‪ 16 ، 14‬مارس الجارى وبمشاركة أكثر من ‪150‬‬ ‫شركة مصرية متخصصة فى صناعات الحديد‬ ‫ومستلزمات الصناعة وأكثر ‪ 75‬شركة أجنبية فى‬ ‫صناعة معدات الحديد والمعادن تمر صناعة‬ ‫الحديد فى مصر بعدة أزمات‪ ،‬قد تعصف بها‪،‬‬ ‫تلك الصناعة التى تمثل ‪ %3.2‬من إجمالى قيمة‬ ‫الناتج المحلى‪ ،‬بحجم إنتاج يبلغ من حديد‬ ‫التسليح ‪ 12.5‬مليون طن سنويا‪ ،‬فيما يبلغ حجم‬ ‫الصناعات المولدة من الحديد ‪ 3.5‬مليون طن‪،‬‬ ‫ُينتج منها فعليا ‪ 7.5‬مليون طن‪ ،‬ويتراوح حجم‬ ‫استثمارات تلك المصانع بين ‪ 70‬و‪ 100‬مليار‬ ‫جنيه‪ ،‬تتيح نحو ‪ 150‬ألف فرص عمل مباشرة‬ ‫ما بين مهندس وعامل وفني‪ ،‬ومثلها غير‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد مصانع الحديد ‪ 28‬مصنعا تنتج كل‬ ‫أنواع ومقاسات حديد التسليح‪ ،‬ومن ضمنها‬ ‫مصنع الحديد والصلب فى حلوان الذى يعد‬ ‫باكورة تلك المصانع فى مصر‪ ،‬ولكن بسبب عدة‬ ‫أزمات تعرضت لها تلك الصناعة الوطنية وعلى‬ ‫رأسها الطاقة كأزمة قديمة تعرضت لها خالل‬ ‫السنوات الماضية أوقفت تلك المصانع بعض‬ ‫خطوط إنتاجه‪ ،‬وبعد ثورة الخامس والعشرين‬ ‫من يناير طفت على السطح أزمة جديدة تهدد‬ ‫مستقبل هذه الصناعة الثقيلة وهى انتشار‬ ‫مصانع الحديد الصينى أو ورش تعمل فى‬ ‫إنتاج حديد التسليح وتسعى لتوفيق أوضاعها‬ ‫بالمخالفة لجميع القوانين المنظمة للصناعة‪،‬‬ ‫هذا فضال عن الواردات من حديد التسليح خاصة‬ ‫أن هذه السلعة اليفرض عليها رسوم جمركية‪،‬‬ ‫وإنما تحاول وزارة التجارة والصناعة بكل‬ ‫مساعيها فى وقف هذه الفوضى من خالل‬ ‫فرض رسوم اإلغراق على بعض أنواع حديد‬ ‫التسليح ‪ ،‬وهما الصينى والتركى‪ ،‬واألوكرانى‪.‬‬ ‫ولم يتوقف األمر عند إغالق بعض خطوط‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬فكادت هذه األزمات تعصف بشركة‬ ‫الحديد والصلب المصرية التابعة للشركة‬ ‫القابضة للصناعات المعدنية إحدى شركات‬ ‫وزارة قطاع األعمال‪.‬‬ ‫العديد من األزمات والمشاكل والمعوقات التى‬ ‫تهدد مستقبل صناعة الحديد‪ ،‬نتعرف عليها‬ ‫ونبحث عن الحلول إلنهاء تلك األزمات من خالل‬ ‫نخبة من خبراء صناعة الحديد فى مصر ‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫ملف‬ ‫‪ 30‬مصنع حديد‪ ،‬هى عدد‬ ‫المصانع التى تقوم بإنتاج حديد‬ ‫تسليح و«بيليت»‪ ،‬ولكن هذا‬ ‫العدد ليس المصانع الرسمية‬ ‫التى تنتج الحديد فى مصر والتى‬ ‫تصل عددها إلى ‪ 28‬مصنعا حاليا‪،‬‬ ‫أما الـ ‪ 30‬مصنعا المذكورة فى‬ ‫هذا التحقيق هى المصانع غير‬ ‫الرسمية‪ ،‬أو ما يطلق عليها‬ ‫«مصانع الحديد الصينى» أو‬ ‫«حديد الموت»‪ ،‬حسبما كشفت‬ ‫غرفة الصناعات المعدنية باتحاد‬ ‫الصناعات المصرية‪.‬‬ ‫وتمثل تلك المصانع أو الورش‬ ‫األزمة األولى واألخطر على‬ ‫مستقبل صناعة الحديد فى‬ ‫مصر‪ ،‬وتحديدا بسبب انتشارها‬ ‫بشكل كبير فى كل أنحاء‬ ‫الجمهورية‪ ،‬وهى تنتج كميات‬ ‫من الحديد ليست بالكبيرة‬ ‫ولكنها تحدث أزمة تضر بسمعة‬ ‫المنتج المحلى‪.‬‬

‫«األزمة األخطر على الصناعة»‪..‬‬

‫ب��دأت قص��ة ه��ذه املصانع بع��د ث��ورة اخلامس‬ ‫والعش��رين من يناير‪ ،‬حيث استغل عدد من الصينيني‬ ‫واملصري�ين معدوم��ى الضم�ير حال��ة االرتب��اكات‬ ‫السياس��ية واالقتصادية التى شهدتها البالد‪ ،‬وقدموا‬ ‫على االس��تثمار فى جمال حديد التس��ليح فى مصر‪،‬‬ ‫فقاموا بإنش��اء أو تدش�ين هذه املصانع باملخالفة لكل‬ ‫قوانني املنظمة إلنتاج احلديد‪ ،‬سواء اخلاصة بالنشاط‬ ‫والتكنولوجي��ا املس��تخدمة وتراخي��ص الكهرب��اء‬ ‫ومواصف��ات املنتج واملعايري البيئي��ة واألمن الصناعى‬ ‫والسالمة املهنية وتشغيل العمالة األجنبية‪.‬‬ ‫«خطر أفران الحث الذاتى»‬ ‫تع��د مجيع هذه املصانع مملوك��ة ملواطنني صينيني‬ ‫بالش��راكة م��ع مصريني‪ ،‬وتس��تخدم أف��ران احلث‬ ‫الذاتى‪ ،‬وهنا يكمن مربط الفرس كما يقال‪ ،‬فاملش��كلة‬ ‫تتجسد فى أن هؤالء الصينيني يستوردون هذه األفران‬ ‫املتهالك��ة من الصني بعد أن مت حظر اس��تخدامها فى‬ ‫الص�ين نتيجة االنبعاث��ات غري املطابق��ة للمعايري‪،‬‬ ‫وذل��ك حس��بما أظهر أح��دث تقرير ملنظم��ة الصلب‬ ‫العاملية بربوكسل‪ ،‬والذى صدر مؤخراً أن دولة الصني‬ ‫قامت بإغالق غالبية املصانع املعتمدة على أفران احلث‬ ‫الذاتى وامللوثة للبيئة بإمج��اىل طاقات إنتاجية تبلغ‬ ‫‪ 100‬مليون طن‪ ،‬وأكد التقري��ر أن احلكومة الصينية‬ ‫اخت��ذت ق��راراً بإلغ��اء املصان��ع نظ��راً لالنبعاثات‬ ‫الكربوني��ة الكثيفة التى س��اهمت بص��ورة ملحوظة‬ ‫فى تلوث اهل��واء باملناطق املوج��ودة فيها‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إىل مس��تويات اجلودة السيئة للمنتج النهائى من هذه‬ ‫املصانع والتى تشوه مسعة املصانع الكبرية هناك ذات‬ ‫اجلودة العالية‪ ،‬وكان عدد من هذه املصانع قد تس��رب‬ ‫فعالة من‬ ‫إىل السوق املصرية نظراً لعدم وجود أى رقابة َّ‬

‫‪30‬‬

‫مصنع حديد‬ ‫صيني يهددون‬ ‫الصناعة المحلية‬

‫األجهزة الرقابية على تلك األفران املستهلكة‪ ،‬والتى‬ ‫تش��به أفران صهر املس��ابك‪ ،‬وقد أدت تلك الغفلة فى‬ ‫انتش��ار تلك املصانع ووص��ل عددها إىل ‪ 30‬مصنعاً مما‬ ‫أدى إىل تلوث البيئة‪ ،‬وتلوث مسعة منتجات املصانع‬ ‫والت��ى تنتج طبقاً ملواصفات اجلودة املصرية‪ ،‬وكان من‬ ‫نتيجة انتش��ار تلك املصانع أيضاً أنها أدت إىل انهيار‬ ‫أحد املبانى للحديد املنتج هلذه املصانع‪ ،‬كما أن معظم‬ ‫تلك املصانع إن مل يكن مجيعها تقوم باإلنتاج باملخالفة‬ ‫لقواعد األمن الصناعى والبيئة ومواصفات اجلودة‪.‬‬ ‫وق��د تقدمت غرفة الصناع��ات املعدنية مبذكرة إىل‬ ‫وزارة التج��ارة والصناعة وهيئة التنمي��ة الصناعية‬ ‫بالتعاون م��ع الرقابة اإلدارية‪ ،‬وهيئ��ة املواصفات‪،‬‬ ‫والرقابة الصناعية لكشف أماكن هذه املصانع املخالفة‬ ‫وامللوثة للبيئة‪ ،‬وحتليل عينات من منتجاتها‪ ،‬والتى‬ ‫س��قطت فى اختب��ارات اجل��ودة مبا يل��زم اجلهات‬ ‫اإلداري��ة املختصة باخت��اذ اإلج��راءات االحرتازية‬ ‫الالزم��ة إلغالق تل��ك املصانع والت��ى مل حتصل على‬ ‫ترخي��ص من الكهرباء ومعظمها مس��روق من املصانع‬ ‫اجمل��اورة هلا‪ ،‬وطالب��ت غرفة الصناع��ات املعدنية‬ ‫بصورة عاجلة عدم الس��ماح باس��ترياد تل��ك األفران‬ ‫«احلث الذاتى» املتهالك��ة والتى هى عبارة عن خردة‬ ‫مصان��ع‪ ،‬نظراً لتش��كيلها خطورة بالغ��ة على البيئة‬ ‫املصرية‪ ،‬وكذا املصانع الكبرية املكبلة باألعباء‪.‬‬ ‫وقد رصدت غرفة الصناعات املعنية أحد هذه املصانع‪،‬‬ ‫وأوضحت أنها عبارة عن مصانع صغرية أش��به بالورش‬ ‫واملس��ابك‪ ،‬ال تتوافر فيها أدنى درجات األمن الصناعى‬ ‫والبيئى‪ ،‬وعمال هنا وهناك يفرزون «روبابيكيا» احلديد‬ ‫واخلردة وحيولونها إىل حديد تس��ليح‪ ،‬تفتقر إىل أدنى‬ ‫حدود املواصفات القياسية إلنتاج احلديد‪.‬‬

‫‪600‬‬

‫مصنع أغلقتهم‬ ‫السلطات الصينية‬ ‫الستخدامها‬ ‫تكنولوجيا الحث‬ ‫الذاتي الملوثة‬ ‫للبيئة‬

‫أفران‬ ‫الحث‬ ‫الذاتي"‬ ‫المتهالكة‬ ‫ووفق��ا خل�براء املع��ادن‪ ،‬فالعيب الرئيس��ى فى‬ ‫اس��تخدام أف��ران احل��ث الذات��ى فى صه��ر املعادن‬ ‫هو انع��دام القدرة عل��ى تنقيتها‪ ،‬فاملواد األساس��ية‬ ‫املس��تخدمة‪ ،‬وهى اخلردة جي��ب أن تكون خالية من‬ ‫نواتج األكس��دة‪ ،‬وأن تك��ون برتكيب معروف إلعطاء‬ ‫اخلواص امليكانيكية والكيميائية العلمية املطلوبة على‬ ‫عكس أفران القوس الكهربائى املس��تخدمة فى مصانع‬ ‫الصلب العادية والتى تس��مح بإضافة عناصر كيميائية‬ ‫مع اخلردة للتحكم فى املواصفات املراد احلصول عليها‬ ‫فى املنتج النهائى‪.‬‬ ‫وحددت غرفة الصناعات املعدنية أماكن تواجد هذه‬ ‫املصان��ع‪ ،‬مؤكدة أن أغلب ه��ذه املصانع أقيمت خارج‬ ‫املناط��ق الصناعي��ة املعتمدة‪ ،‬ومن أب��رز هذه األماكن‬ ‫القاهرة واجليزة والقليوبية واإلس��كندرية والعاش��ر‬ ‫م��ن رمضان والفيوم بطاقة إنتاجي��ة قدرها ‪ 300‬ألف‬ ‫طن سنويا للبيلت و‪ 50‬ألف طن سنويا حلديد التسليح‬ ‫باإلضاف��ة إىل ‪ 700‬أل��ف ط��ن حدي��د تس��ليح حتت‬ ‫اإلنش��اء‪ .‬وأضافت أن هناك العديد من احلوادث التى‬

‫المراكبي ‪ :‬أفران الحث‬ ‫الكهربائي ال تستطيع‬ ‫التخلص من «خبث»‬ ‫الحديد مما يزيد‬ ‫احتمالية تعرضه للكسر‬

‫مستثمرون يستوردون "أفران‬ ‫الحث الذاتي" المتهالكة بعد‬ ‫أن تم حظر استخدامها في‬ ‫الصين نتيجة االنبعاثات‬ ‫وقعت فى ه��ذه املصانع فقد لقى ‪ 3‬عمال مصرعهم فى‬ ‫أحد تلك املصانع مبنطقة العاش��ر من رمضان متأثرين‬ ‫بإصابات خطرية من احل��روق التى حلقت بهم جراء‬ ‫حدوث حالة من الفوران من فرن الصهر الذى يعملون‬ ‫فيه‪ .‬وبعد هذا احلادث املأس��اوى بعدة أسابيع‪ ،‬وقع‬ ‫انفج��ار آخر فى مصنع " بيانك��و " بالصف حبلون‪،‬‬ ‫نتيج��ة خطأ مهندس صينى ترك ماكينة التربيد دون‬ ‫اهتم��ام بدرجة احل��رارة احملددة س��لفا إىل حدوث‬ ‫انفج��ار مدو بالفرن‪ ،‬وتس��بب األنفجار فى إصابة ‪4‬‬ ‫مهندس�ين صينيني وآخر مصرى‪ ،‬باإلضافة إىل إصابة‬ ‫مالك املصنع نفسه وأحد العمال‪.‬‬ ‫هذا وق��د صدر تقري��ر من وحدة أحب��اث خواص‬ ‫واختب��ار املواد وضبط اجلودة التابع لكلية اهلندس��ة‬ ‫جبامع��ة عني مشس‪ ،‬بعد أن قام��ت الوحدة بتحليل‬ ‫عينة الصلب املسلح بقطر ‪ 16‬مم كود ‪ ،BIS 16‬ومن‬ ‫خالل االختبارات أكدت الوحدة أن العينات املختربة‬ ‫ال حتقق متطلب��ات املواصفات املصرية القياس��ية من‬ ‫حيث االحنراف املس��موح به لكتلة وحدة الطول‪ ،‬وال‬

‫حتق��ق املواصفات القياس��ية املصرية من خيث القمة‬ ‫املمي��زة للحد األعلى ملقاومة اخلض��وع وفقا للتقرير‬ ‫الذى أعده الكيميائى أش��رف رزق ب��إدارة الدكتور‬ ‫خالد مرس��ى مدي��ر الوحدة جبامع��ة عني مشس‪،‬‬ ‫حس��بما أكدت ذلك غرفة الصناعات املعدنية باحتاد‬ ‫الصناعات املصرية‪.‬‬ ‫وفى هذا الس��ياق ق��ال املهندس حس��ن املراكبى‬ ‫وكيل غرف��ة الصناعات املعدنية باحت��اد الصناعات‬ ‫املصرية إن الس��لطات الصينية أغلقت أكثر من ‪600‬‬ ‫مصنع حديد تس��ليح ينتج أكث��ر من ‪ 120‬مليون طن‬ ‫حديد‪ ،‬وذلك لكون ه��ذه املصانع تعمل بتكنولوجيا‬ ‫أفران احلث الكهربائى‪ ،‬وعددت الس��لطات الصينية‬ ‫األس��باب إىل أن طبيع��ة هذه املصان��ع تنتج منتجات‬ ‫رديئة اجلودة وكذلك تؤثر بطريقة سلبية على البيئة‪.‬‬ ‫وأوضح املراكبى أن هناك عدة طرق إلنتاج الصلب‪،‬‬ ‫مبينا أن اس��تخدام خردة احلديد واحد من أهم الطرق‬ ‫املس��تخدمة إلنتاج الصلب عامليا‪ ،‬حيث تشكل نسبة‬ ‫‪ %35‬من إمجاىل اإلنتاج العاملى للصلب ‪.‬‬ ‫وأشار وكيل غرفة الصناعات املعدنية إىل أن خردة‬ ‫احلدي��د حتتوى على الكثري من الش��وائب التى تؤثر‬ ‫بشكل مباشر على جودة املنتج‪ ،‬ومن أهم هذه العناصر‬ ‫الكربيت والفس��فور‪ ،‬فم��ن الض��رورى التخلص من‬ ‫هذه الش��وائب‪ ،‬موضحا أن ذل��ك يتم عن طريق بعض‬ ‫التفاع�لات الكيميائي��ة م��ع احلجر اجل�يرى ويتم‬ ‫اس��تخالص هذه الش��وائب فى صورة «خبث» احلديد‬ ‫ال��ذى يطفو على س��طح املعدن‪ ،‬ويت��م احلصول على‬ ‫منت��ج حديد بدون ش��وائب‪ .‬كما أوض��ح أنه الميكن‬ ‫بأى حال من األحوال أن حيتوى احلديد على نس��بة‬ ‫تزي��د عن ‪ %0,05‬من الكربيت وحب��د أقصى ‪% 0,04‬‬

‫مذكرة على‬ ‫مكتب وزير‬ ‫الصناعة التخاذ‬ ‫الالزم إلغالق‬ ‫تلك المصانع‬

‫البيلي‪ :‬مصانع‬ ‫الحديد الصيني‬ ‫رفعت أسعار‬ ‫الخردة بصورة‬ ‫جنونية‬

‫من الفسفور‪ ،‬وعند تعدى هذه النسبة املذكورة ستقلل‬ ‫من مرونة احلديد وجتعل��ه قليل املتانة مما يزيد من‬ ‫احتمالية تعرضه للكس��ر بسهولة‪ .‬فيما يؤكد أن فرن‬ ‫القوس الكهربائى يعد أهم الطرق املستخدمة فى إنتاج‬ ‫الصلب من خ��ردة حلديد ملا حيتويه على قدرة كبرية‬ ‫فى معاجلة املعدن املنصهر سواء بإضافة األوكسجني أو‬ ‫الكربون أو احلجر اجلريى وذلك من أجل الوصول إىل‬ ‫اخلواص الكميائية املطلوب إنتاجها طبقا للمواصفات‬ ‫الفني��ة وإزالة الش��وائب املوجودة داخ��ل املعدن فى‬ ‫صورة اخلبث‪.‬‬ ‫وأش��ار ف��ى الوق��ت نفس��ه إىل أن ف��رن احلث‬ ‫الكهربائى يعترب من األفران املس��تخدمة للمس��ابك‬ ‫والذى يس��تخدم م��ن أجل إنت��اج س��بائك معلومة‬ ‫املواصفات عن طريق اس��تخدام خامات عالية اجلودة‬ ‫والحتتوى على ش��وائب وذلك لع��دم إمكانية عمل‬ ‫أى إضافات داخ��ل أفران احلث الكهربائى من أجل‬ ‫معاجلة املعدن وإزالة الشوائب الضارة‪ ،‬والتى تؤثر‬ ‫على ج��ودة املنتج ف��ى صورة تكوي��ن اخلبث‪ ،‬كما‬ ‫حيدث فى أفران القوس الكهربائى ‪.‬‬ ‫وأكد أنه عند اس��تخدام أفران احلث الكهربائى‬ ‫يستحيل التحكم فى العناصر الكيميائية للمعدن عن‬ ‫طريق اإلضافات أو التحكم فى تقليل عنصر الكربون‬ ‫من خ�لال عمل تفاعالت مع األوكس��جني أو إضافة‬ ‫احلجر اجل�يرى من أجل إزال��ة عنصرى الكربيت‬ ‫والفسفور ‪.‬‬ ‫وم��ن جهته ق��ال املهندس أمح��د البيلى رئيس‬ ‫ش��عبة س��باكة املعادن بغرفة الصناعات املعدنية إن‬ ‫مصانع احلديد الصينى س��حبت كمي��ات هائلة من‬ ‫اخلام��ات احمللية‪ ،‬وه��ى اخلردة‪ ،‬معت�برا أياها‬ ‫ثروة مصر مبعنى الكلمة‪.‬‬ ‫وأض��اف البيلى أن ه��ذه املصانع رفعت أس��عار‬ ‫اخلردة بطريق��ة جنونية‪ ،‬وأوض��ح أن هذه املصانع‬ ‫تنت��ج البيلت وهى خام��ة إنتاج احلديد التس��ليح‬ ‫وقطاع��ات الصل��ب‪ ،‬وه��ذا اإلنت��اج غ�ير مطاب��ق‬ ‫للمواصفات وس��وف يتسبب فى كارثة إن مل تتحرك‬ ‫الدولة‪ ،‬فض�لا عن أن هذه املصانع تعمل بدون دفاتر‬ ‫أو مس��تندات أى أنها تش�ترى اخلامة وتبيع املنتج‬ ‫النهائى بدون فواتري‪ ،‬وبذلك فاملنافس��ة بينها وبني‬ ‫باقى املنتجني غري عادلة‪.‬‬ ‫وأش��ار رئيس شعبة س��باكة املعادن إىل أن هناك‬ ‫أنواعًا من اخلردة ال يستطيع أحد إدخاهلا إىل مصانع‬ ‫الس��باكة العادية‪ ،‬وذلك لكونها تصدر دخانًا كثيفًا‬ ‫قد يتس��بب فى إغ�لاق املصنع فورا‪ ،‬أم��ا الصينيون‬ ‫فيقوم��ون بإدخ��ال أى خردة إىل املصان��ع حتى وإن‬ ‫كانت تصدر دخانًا كثيفًا وس��ط الكتل السكانية‪ .‬إىل‬ ‫ذلك‪ ،‬طالب املهندس حمم��د حنفى مدير عام غرفة‬ ‫الصناعات املعدنية بوقف متدد هذا السرطان فى كل‬ ‫أحن��اء اجلمهورية‪ ،‬على حد وصفه موضحا أن أزمة‬ ‫مصانع احلديد الصينى اتسعت إىل أن وصل عدد هذه‬ ‫املصان��ع إىل ‪ 30‬مصنع حديد بري س��لم‪ ،‬ومنتش��رة‬ ‫فى حلوان والعاشر والس��ادات وأكتوبر وغريها من‬ ‫األماكن األخرى‪.‬‬ ‫وأضاف أن هذه املصان��ع التزال قائمة‪ ،‬والتوجد‬ ‫س��لطة فى مصر تس��تطيع إغالق مصن��ع‪ ،‬واجلهة‬ ‫الوحي��دة املن��وط به��ا إغ�لاق املصنع ه��ى الوحدة‬ ‫احمللي��ة‪ ،‬واجلمي��ع يعل��م أن الوح��دات احمللية‬ ‫تتخاذل عن ذلك الدور بسبب الفساد فى احملليات‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫حوار‬

‫رغم ارتفاع أسعاره ‪..‬‬ ‫محمد حنفي مدير عام غرفـة‬ ‫الصناعات المعدنية‪:‬‬

‫أغلب مصانع الحديد تبيع منتجاتها بخسارة‪..‬‬ ‫و«السعودي» أزمة ثقيلـة على المنتجين‬

‫الطاقة والتكاليف‬ ‫التمويلية والواردات من‬ ‫الخارج‪ ،‬تأتى فى المرتبة‬ ‫الثانية من األزمات التى‬ ‫تهدد مستقبل صناعة‬ ‫الحديد فى مصر‪ ،‬حيث‬ ‫يواجه مصنعو الحديد‬ ‫أزمة خانقة وهى ارتفاع‬ ‫أسعار الطاقة يوما‬ ‫تلو اآلخر‪ ،‬بصورة غير‬ ‫مسبوقة‪ ،‬قد تعصف‬ ‫بهذه الصناعة الحيوية‪،‬‬ ‫وكذلك األمر فيما يخص‬ ‫التكاليف التمويلية لهذه‬ ‫الصناعات الثقيلة‪ ،‬فهى‬ ‫تحتاج إلى أرقام كبيرة‬ ‫حتى تدور عجلة إنتاجها‪،‬‬ ‫وبالتالي تكون الفائدة‬ ‫أكبر من األرباح‪ ،‬وهو ما‬ ‫يعد عبئا أثقل من الحديد‬ ‫على مصنعيه‪ ،‬وأخيرا‬ ‫األزمة التى تلوح فى‬ ‫األفق‪ ،‬وقد تكون أزمة‬ ‫التقل أهمية عن باقي‬ ‫األزمات التى قد تعصف‬ ‫بصناعة الحديد فى مصر‪،‬‬ ‫وهى الورادات من الحديد‬ ‫«السعودي» والذى تقل‬ ‫تكلفته عن المصري نظرا‬ ‫لما يتمتع به من انخفاض‬ ‫أسعار الطاقة والتكاليف‬ ‫التمويلية فى السعودية‪،‬‬ ‫وتزداد الكميات القادمة‬ ‫إلى مصر يوما بعد يوم‪،‬‬ ‫فقد دخل مصر ‪ 50‬ألف‬ ‫طن فى العام الماضى‪،‬‬ ‫وهناك أنباء عن دخول‬ ‫مايقرب من ‪ 200‬ألف طن‬ ‫فى الطريق‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫توجه��ت «أكتوبر» إىل غرفة الصناع��ات املعدنية باحتاد الصناعات‬ ‫املصري��ة لتحصل على إجابة للعديد من األس��ئلة واملعلومات عن حجم‬ ‫صناعة احلديد ف��ى مصر وأهم املعوقات والتحدي��ات التى تواجه هذه‬ ‫الصناعة احليوية‪ ،‬والعديد من األسئلة من خالل احلوار الذى أجريناه‬ ‫مع مدي��ر عام غرفة الصناع��ات املعدنية باحت��اد الصناعات املصرية‪،‬‬ ‫املهندس حممد حنفى‪..‬‬ ‫فى البداية كيف ترى قرار وزير الصناعة األخري بعدم السماح‬ ‫للتجار باسترياد خامات تصنيع احلديد «البليت»؟‬ ‫الق��رار حيق��ق مصلح��ة الصناع��ة الوطني��ة‪ ،‬خاص��ة وأن التجار‬ ‫يستوردون «البليت» بأسعار منخفضة جدًا لصاحل مصانع صغرية‪ ،‬وهذه‬ ‫املصان��ع تقوم يتصني��ع كميات صغرية‪ ،‬وهو ال يق��ارن بتكلفة اإلنتاج‬ ‫فى املصانع الكبرية وهذا ما كان حيدث خرق فى األس��عار وهذا القرار‬ ‫س��يحدث توازن فى س��وق احلديد بعد أن كان يصل الفرق بني املصانع‬ ‫وبعضه��ا إىل ‪ 700‬و‪ 800‬جنيه فى الطن الواح��د وأوضح أن القرار جاء‬ ‫استجابة ملذكرة الغرفة إىل رفعتها للوزارة سبتمرب املاضى‪.‬‬ ‫كيف ترى مستقبل الطاقة اإلنتاجية لصناعة احلديد فى مصر؟‬ ‫الطاقة اإلنتاجية س��تبلغ نهاية العام اجلارى من ‪ 12.5‬مليون طن‪،‬‬ ‫إىل ‪ 13‬ملي��ون طن‪ ،‬وبالتاىل تقدر الطاقة اإلنتاجية فى الش��هر مبيلون‬ ‫طن‪ ،‬وأضاف أننا ننتج منها فعليا ‪ 7.5‬مليون طن ‪.‬‬ ‫حيث يوجد ف��ى مصر ‪ 28‬مصنع حديد‪ ،‬يعمل بعضهما فى اختزال‬ ‫احلديد‪ ،‬وآخر ف��ى الصهر‪ ،‬والباقى يعمل ف��ى الدرفلة‪ ،‬ومن ضمنها‬ ‫مصن��ع احلديد والصل��ب حبلوان التابع للش��ركة القابض��ة للصناعات‬ ‫املعدنية‪ ،‬وكذل��ك مصنع الدلتا للصلب قطاع عام أيضا‪ ،‬وكذلك ش��ركة‬ ‫اركو استيل وهى استثمار مصرى أجنبى‪.‬‬ ‫كم يبلغ حجم االستهالك احمللى من احلديد؟‬ ‫حجم االس��تهالك احمللى فى مصر كان قد وصل فى إحدى السنوات‬ ‫ل��ـ ‪ 8.5‬مليون طن‪ ،‬وفى ‪ 2017‬وص��ل إىل ‪ 7.3‬مليون طن‪ ،‬أما هذا العام‬ ‫فق��د يصل إىل ‪ 7.5‬مليون ط��ن ‪ ،‬باإلضافة إىل أن حج��م اإلنتاج يعادل‬ ‫املبيعات‪ .‬أما فيما خيص االس��ترياد‪ " ،‬إننا كنا نس��تورد حنو ‪1.700‬‬ ‫مليون طن‪ ،‬ولكن هذا العام اخنفض االسترياد إىل ‪ 50‬ألف طن فعليا‪.‬‬ ‫كم متثل صناعة احلديد فى مصر؟‬ ‫صناعة احلديد متث��ل ‪ %3.2‬من إمجاىل قيمة الناتج احمللى‪ ،‬وتبلغ‬ ‫قيمة االستثمارات احلالية ‪ 85‬مليار جنيه ‪.‬‬ ‫ما أهم املعوقات التى تواجه صناعة احلديد؟‬ ‫صناع��ة احلديد فى مصر تواج��ه عدة معوقات وتأتى على رأس��ها‬ ‫الطاق��ة‪ ،‬وال��واردات‪ ،‬وأما ع��ن أزمة ال��واردات ليس��ت ثابتة وإمنا‬ ‫متغرية ترتف��ع لوقت معني وتنخفض فى وقت آخ��ر‪ ،‬ولكن احلمد هلل‬ ‫حقق قرار منع الواردات م��ن أوكرانيا والصني وتركيا نتائج إجيابية‪.‬‬ ‫ولكن هن��اك أزمة قد تطرأ خالل األيام املقبلة‪ ،‬وهى اخنفاض أس��عار‬ ‫العمالت ف��ى دول العامل كافة‪ ،‬وبالتاىل فهذه الدول تس��تطيع أن دفع‬ ‫رس��وم اإلغراق التى فرضتها مصر على دخول الواردات والتى قدرتها‬ ‫بـ ‪ ،% 25‬وبالتاىل يس��تطيع أن ينافس فى مصر بعد تس��ديد الرس��وم‪،‬‬ ‫وعلى س��بيل املثال العمل��ة الرتكية اخنفض��ت إىل ‪ ،% 40‬فهو بالتاىل‬

‫يس��تطيع املنافس��ة فى الس��وق احمللى‪ ،‬ولكن هذا التخوف مل حيدث‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬ونتمنى أال حتدث خالل الفرتة املقبلة‪ ،‬ألنه لو حدث ذلك‬ ‫س��يؤثر على الصناعة الوطنية‪ ،‬ألنه فى هذه احلالة سيقوم بإدخال أى‬ ‫كمية بعد س��داد الرسوم املفروضة فقط‪ ،‬وكل ما نستطيع أن نقوم به فى‬ ‫هذه احلالة برفع قضية من جديد حتى صدور احلكم بعد س��نتني تكون‬ ‫ه��ذه الدول أدخلت الكميات التى تري��د أن توردها إىل مصر‪ ،‬وبالتاىل‬ ‫تكون املصانع الوطنية قد أغلقت متاما‪.‬‬ ‫وماذا عن اإلجراءات التى تتخذها الغرفة للحيلولة دون ذلك؟‬ ‫غرفة الصناعات املعدني��ة باحتاد الصناعات املصرية‪ ،‬قامت حبصر‬ ‫مجي��ع الواردات‪ ،‬ونقوم مبراقبة الوض��ع وفى حالة أن يطرأ أى جديد‬ ‫ننتب��ه ل��ه ‪ .‬ولكن األزمة تكمن فى أن املس��تورد يس��تطيع إدخال أى‬ ‫كميات وال تستطيع أى جهة فى الدولة أن متنعه‪ ،‬ولكن كل ما تستطيع‬ ‫أن تق��وم به الدولة ممثل��ة فى وزارة التجارة والصناعة بفرض رس��وم‬ ‫اإلغ��راق فقط‪ ،‬وهو ما حيدث ف��ى كل دول العامل حتى أمريكا وأوروبا‬ ‫وتركيا‪ ،‬فضال عن عدم وجود مجارك على استرياد حديد التسليح‪.‬‬ ‫املعوقات األخرى خامات احلديد ‪ -‬وتابع مدير عام غرفة الصناعات‬ ‫املعدني��ة تصرحيات حول املعوقات الت��ى تواجه صناعة احلديد‪ ،‬ومن‬ ‫ضم��ن املعوق��ات الت��ى تواجه صناع��ة احلديد أيضا‪ ،‬خام��ات صناعة‬ ‫احلديد‪ ،‬فنح��ن فى مصر اليوجد لدينا خامات ونس��تورد كل خامات‬ ‫إنتاج احلديد‪ ،‬وبالتاىل أس��عار احلديد مرتبطة بش��كل وثيق باألسعار‬ ‫العاملية فى البورصة‪ ،‬فإذا ارتفعت فى البورصة ترتفع األس��عار عندنا‬ ‫فى مصر‪ ،‬وإذا اخنفضت تنخفض األس��عار‪ ،‬ولذلك احلديد يعد السلعة‬ ‫الوحيدة التى تراجع س��عرها ألنها مرتبط��ة بالبورصة‪ ،‬فضال عن أن‬ ‫املس��تثمر يهمه أن يبيع كل إنتاجه خاصة أن احلديد الميكن ختزينه‬ ‫وس��عره غال جدا‪ ،‬فال يوجد مس��تثمر يس��تطيع أن خيزن حديدًا فى‬ ‫خمزن��ه مبا يقدر مبليار جنيه ‪ ،‬ولذل��ك فأغلب مصانع احلديد تبيعه‬

‫الحديد يعد‬ ‫السلعة الوحيدة‬ ‫التي تراجع‬ ‫سعرها‬

‫ال نصدر حديد‬ ‫التسليح إلى‬ ‫الخارج نهائيا‬

‫تفاصيل المقترح الروسي لتطوير «الحديـــــــ‬ ‫تسعى وزارة قطاع‬ ‫األعمال جاهدة لتطوير‬ ‫شركة الحديد والصلب‬ ‫المصرية‪ ،‬والخروج بها‬ ‫من عثراتها لتتربع على‬ ‫عرش صناعة الحديد‬ ‫والصلب كما كانت من‬ ‫قبل‪ ،‬وأعلنت الشركة‬ ‫عن مناقصة لتطوير‬ ‫وتأهيل الشركة‪ ،‬وتلقت‬ ‫الشركة العديد من‬ ‫العروض ومن أبرزها ‪.‬‬

‫تقدم��ت للمناقص��ة ‪ 14‬ش��ركة عاملية‪ ،‬أبرزه��ا‪ ،‬ميتا ب��روم وتيجي‬ ‫اكس��بورت ودبر ميز وسينارة من روس��يا‪ ،‬ومن الصني كل من سينو ستيل‬ ‫وأم تى س��ى‪ ،‬ومن إيطاليا ش��ركة دانيال ومن النمسا شركة براى ميتالز‪،‬‬ ‫وإس أم إس األملانية‪ .‬ميتا بروم الروس��ية األقرب إىل توىل ملف التطوير‪،‬‬ ‫حيث سبق ووقعت بروتوكول تعاون مع شركة احلديد والصلب للتطوير‪.‬‬ ‫ختطط الشركة إلنشاء مصنع حديد جديد يعمل من خالل فرن كهربائى‪،‬‬ ‫وإنش��اء وحدة صب جديدة‪ ،‬وإنشاء خط جديد إلنتاج حديد التسليح بطاقة‬ ‫إنتاجية ‪ 750‬ألف طن‪ ،‬من قطر ‪ 6‬ملي حتى ‪ 32‬ملى‪.‬‬ ‫مت طرح مناقصة إلنش��اء خط حديد تس��ليح جديد بطاقة إنتاجية ‪300‬‬ ‫ألف طن س��نويا مقابل ‪ %50‬من اإلنتاج‪ ،‬وإنشاء عدد ‪ 3‬أفران حث كهرباء‬ ‫إلنت��اج البيلت بطاقة إنتاجية ‪ 300‬ألف طن س��نويا‪ .‬بلغ إمجالي مبيعات‬ ‫ش��ركة احلديد والصلب املصرية‪ ،‬فى التس��عة أش��هر األوىل من العام املاىل‬ ‫‪ 1.2‬مليار جنيه‪ ،‬مقابل ‪ 1.1‬مليار جنيه فى العام الس��ابق‪ ،‬بنسبة زيادة‬

‫‪13‬‬

‫مليون طن طاقة إنتاجية من‬ ‫الحديد نهاية العام الجاري‬

‫‪85‬‬

‫مليار جنيه قيمة‬ ‫االستثمارات الحالية‬ ‫في صناعة الحديد‬

‫وكيف ترى احلل؟‬ ‫فس��عر احلديد اآلن فى مصر ‪ 11.200‬جنيه‪ ،‬أما الس��عودى يكون‬ ‫سعره ‪ 10‬آالف جنيه‪.‬‬ ‫وعن تأثري حالة الركود العاملى على سعر احلديد؟‬ ‫أس��عار احلديد قائمة أو مرتبطة بالنش��اط العقارى‪ ،‬فعندما ينشط‬ ‫الس��وق العقارى تنش��ط معه حركة املبيعات‪ ،‬أما السوق العاملى فهو‬ ‫مرتبط بالتصدي��ر فقط‪ ،‬وحنن ال نصدر حديد التس��ليح إىل اخلارج‪،‬‬ ‫وإمنا نقوم بتصدير حديد الصاج فقط‪ ،‬والس��وق املصرى يش��هد حالة‬ ‫من اهلدوء‪ ،‬وذلك بس��بب الش��هادات ذات العائد املرتفع فى البنوك‬ ‫والتى أثرت على الس��وق والصناعة بش��كل عام‪ ،‬ولكن مع انتهاء هذه‬ ‫الش��هادات يشهد السوق حاليا متنفس وحتدث حالة رواج فى السوق‬ ‫املصرى‪.‬‬ ‫ما تفاصيل أزمة مصانع احلديد الصينى؟‬ ‫أن��ا أرف��ض متاما الطريقة الت��ى تتعامل بها الش��ركات الصينية‬ ‫العاملة فى جمال احلديد فى مصر‪ ،‬فهذه الش��ركات تس��عى لتحقيق‬ ‫أعلى مكس��ب‪ ،‬فلجأت إىل كل الط��رق امللتوية‪ ،‬بداي��ة عدم حصوله‬ ‫على رخصة‪ ،‬من خالل أن يس��تغل مصنع ط��وب قائمًا مثال فى عرب‬ ‫أبو مس��اعد ف��ى حلوان ويضع ب��ه معدات وماكين��ات مصنع حديد‪،‬‬

‫بأقل من س��عره‪ ،‬حتى اليت��م ختزينه ‪ ،‬والدليل عل��ى ذلك اخنفاض‬ ‫ال��واردات من احلدي��د من ‪ 1،700‬مليون ط��ن إىل ‪ 50‬ألف طن فقط فى‬ ‫‪.2018‬‬ ‫ وكذل��ك من املعوقات التى تواج��ه صناعة احلديد أيضا التكاليف‬‫التمويلية‪ ،‬ففى كل دول الع��امل الفائدة اخلاصة باقرتاض املصانع ‪ 5‬أو‬ ‫‪ %7‬وكذلك الس��عودية فال يوجد لديهم فائدة جمرد رسوم إدارية تقدر‬ ‫ب��ـ ‪ ،%3‬أم��ا فى مص��ر فالفائدة تصل ل��ـ ‪ ، % 23‬وبالت��اىل فالتكاليف‬ ‫التمويلية مرتفعة جدا فى مصر‪ ،‬واملستثمر عليه عبء كبري وهو سداد‬ ‫ذل��ك القرض والفائدة املرتفعة‪ ،‬هذا باإلضافة إىل أنه اليوجد مس��تثمر‬ ‫يس��تطيع أن يدفع تكاليف تش��غيل مصنع حديد م��ن أمواله اخلاصة‪،‬‬ ‫حي��ث إن أى مصنع حتى ولو كان صغريا مثال تق��در طاقته اإلنتاجية‬ ‫ب��ـ ‪ 100‬ألف طن فهو حيتاج إىل مليار جني��ه مواد خام فقط‪ ،‬خاصة‪،‬‬ ‫أن س��عر البيلت ‪ 10‬آالف جنيه ‪ ،‬فصناعة احلديد عبء يساوى ثقله‪.‬‬ ‫كما توجد بعض املعوقات الصغرية مثل الرسوم على الطرق التى حتمل‬ ‫اخلام��ات‪ ،‬والتى تقدر بـ ‪ 7‬ماليني طن خام يفرض عليها رس��وم أثناء‬ ‫دخوهلا وخروجها من املصانع‪.‬‬ ‫هل هناك توقعات بزيادة أسعار احلديد خالل الفرتة املقبلة؟‬ ‫م��ن الصعب التوق��ع بارتفاع أو اخنفاض األس��عار ألنه��ا مرتبطة‬ ‫حبسب بورصة املعادن‪.‬‬ ‫تفاصيل أزمة احلديد السعودى؟‬ ‫مع حالة الركود التى تعيش��ها السعودية‪ ،‬فأصبح‬ ‫لديه��ا فائض م��ن احلدي��د‪ ،‬ففك��رت ف��ى تصديره‬ ‫واختارت الس��وق املصرى حتديدا‪ ،‬فيما يتميز احلديد‬ ‫السعودى بعدة مميزات وعلى رأسهما اخنفاض أسعار‬ ‫الطاقة والتكالي��ف التمويلية وهات��ان امليزتان جتعل‬ ‫احلديد الس��عودى أقل م��ن املصرى بف��ارق اليقل عن‬ ‫‪ 1000‬جنيه فى الطن‪.‬‬ ‫الزميل محمد العوضي أثناء حواره مع محمد حنفي مدير عام غرفـة الصناعات المعدنية‬

‫ـــــــد والصلـــب» المصريــــة‬

‫بلغت ‪ .%1.06‬وفد ش��ركة ميتا بروم الروس��ية برئاس��ة السفري سريجى‬ ‫كريبيتشينكو سفري مجهورية روسيا االحتادية لدى القاهرة‪ ،‬التقى وزير‬ ‫قطاع األعمال العام مؤخرا وقدم عر ًضا حول حجم االستثمارات واملشروعات‬ ‫الت��ى تقوم الش��ركة بتنفيذها وكذلك ال��دول التى تعمل به��ا‪ ،‬إضافة إىل‬ ‫تصور بش��أن تطوير ش��ركة احلديد والصلب فى إطار تعظيم االستفادة من‬ ‫االستثمارات الروسية فى مصر‪.‬‬ ‫فيما أكد السفري سريجى كريبتشينكو سفري مجهورية روسيا االحتادية‬ ‫لدى القاهرة‪ ،‬على العالقات الوثيقة بني مصر وروس��يا وأن مصر من الدول‬ ‫الصديقة لروس��يا‪ ،‬مبديًا اهتمام الشركات الروسية بالتعاون مع الشركات‬ ‫التابعة لوزارة قطاع األعمال العام‪ ،‬خاصة املشاركة يف مشروع تطوير شركة‬ ‫احلديد والصلب املصرية والتوسعات اخلاصة بشركة مصر لأللومنيوم‪.‬‬ ‫فيما أش��ار هش��ام توفيق وزير قطاع األعم��ال إىل أن اخلطوات اجلارية‬ ‫للوقوف على احلالة الفنية ملصنع احلديد والصلب حبلوان من خالل تشغيل‬ ‫األفران بالطاقة اإلنتاجية القصوى وفقًا ملا أوصت به دراسة استشاري عاملى‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫مصنع حديد في مصر ونستهلك‬ ‫‪ 7.5‬مليون طن سنويا‬

‫والعمال��ة صيني��ة بالكامل ويس��تخدم الكهرباء املوج��ودة باملصنع‪،‬‬ ‫وبالت��اىل النتيجة تكون أن��ه اليقوم بدفع كهرباء أو يتحمل أس��عار‬ ‫طاق��ة مرتفعة كم��ا تتحمل املصانع الك�برى‪ ،‬ثاني��ا العمالة صينية‬ ‫بالكام��ل فاليتحمل تأمينات أو غريها‪ ،‬ثالثا الس��كن داخل املصنع‪،‬‬ ‫رابعا اليوج��د ترخيص وبالتاىل اليوجد بطاق��ة ضريبية وال ضريبة‬ ‫قيم��ة مضافة‪ ،‬وبالتاىل التكاليف التتعدى النصف فى مقابل الصناعة‬ ‫العادية‪ ،‬وبذلك فقد أصبحت مرحبة جدا‪ ،‬واجته العديد من املصريني‬ ‫إىل تقليدهم‪ ،‬وعندما عرضوا على الصينيني‪ ،‬أن يقوموا بإنشاء مصانع‬ ‫هلم وافقوا‪ ،‬بل قاموا بشراكتهم فى هذه املصانع مقابل األرض واملبنى‬ ‫والصينيني باملاكينات واملعدات‪.‬‬ ‫وما دور غرفة الصناعات املعدنية فى احلد من هذه الظاهرة؟‬ ‫كل ما نستطيع القيام به هو رفع مذكرة إىل وزارة التجارة والصناعة‪،‬‬ ‫وتق��وم الوزارة برفع األمر إىل احملافظ��ة لتنفيذ قرار اإلغالق وهو ما‬ ‫ال حيدث‪ ،‬على الرغم من أن هذه املصانع غري آمنة متاما‪ ،‬وقد أنفجر‬ ‫مصن��ع فى مدينة مايو حبلون‪ ،‬وآخر فى مدينة العاش��ر من رمضان‪،‬‬ ‫ومات فيه عدد من العمال‪ ،‬فضال عن أنه منتج ردىء جدا يس��ىء إىل‬ ‫مسعة املنتج احمللى بسبب عدم وجود رقابة عليه‪.‬‬ ‫وما تأثري التعويم على صناعة احلديد؟‬ ‫التعوي��م كان له أثر عل��ى تكاليف اإلنتاج‪ ،‬وبالت��اىل كان تأثريه‬ ‫بش��كل مباشر على القوة الشرائية التى اخنفضت كثريا بعد التعويم‪،‬‬ ‫فكان طن احلديد يباع بـ ‪ 7‬آالف وفجأة أصبح ‪ 12‬ألف جنيه ‪.‬‬ ‫كم تبلغ حصص مصانع احلديد فى مصر حبسب حجمها؟‬ ‫يس��يطر مصنع حديد ع��ز على نس��بة ‪ % 50‬من صناع��ة احلديد‬ ‫أم��ا اآلن فوق ال��ـ ‪ %40‬فقط ‪ ،‬ثم يأتى من بعده حديد بش��اي للصلب‬ ‫ف��وق ‪ ،%25‬ثم الس��ويس للصلب أقل م��ن ‪ ، % 25‬ثم حديد املصريني‬ ‫أيض��ا أقل م��ن ‪ ،%25‬وباق��ى املصانع تنت��ج املتبقى م��ن بعد هؤالء‬ ‫املصانع الكربى‪.‬‬

‫وكان الوفد الروس��ى قد وقع مذكرة تفاهم مع وزير قطاع األعمال السابق‬ ‫وتتضم��ن مذك��رة التفاهم مراحل التأهيل والتطوي��ر إلنتاج ‪ 1.2‬مليون طن‬ ‫صلب س��نويا‪ ،‬وهو معدل إنتاج يغطى التكالي��ف وحيقق أرباحا‪ ،‬وينهى‬ ‫أزمات الشركة املالية ويطيل عمرها االفرتاضى‪.‬‬ ‫وتضمن��ت املذكرة ع��دة بنود‪ ،‬توض��ح أن قطاعات فى الش��ركة حتتاج‬ ‫لتطوير‪ ،‬منها تعظيم استخدام املعدات احلالية بالشركة‪ ،‬وتأهيل املناجم‪،‬‬ ‫واحملاجر‪ ،‬لتعظيم إنتاجها‪ ،‬وإحالل وتطوي��ر معدات التلبيد باألفران‪،‬‬ ‫وتأهي��ل وحتدي��ث فرنى ‪ 3‬و‪ 4‬إلنتاج معدن س��ائل‪ ،‬يصل لـ ‪ 6‬ماليني طن‬ ‫س��نويا مع إح�لال وجتديد نظام س��حب الغ��ازات‪ ،‬واألتربة‪ ،‬وحتديث‬ ‫األجه��زة‪ ،‬وإضافة فرن جدي��د لعنرب الصلب‪ ،‬وإح�لال وجتديد الوحدة‬ ‫‪ 4‬بوح��دة أخرى تنت��ج ‪ 600‬ألف طن س��نويًا‪ ،‬إضاف��ة إىل تطوير املرافق‬ ‫واخلدم��ات‪ .‬كما تتضمن أن ينفذ اجلانب الروس��ى أعمال التصميم وتوريد‬ ‫املعدات‪ ،‬والتمويل الكامل للخطة‪ ،‬وتنفذ ش��ركة احلديد والصلب املصرية‬ ‫عملية الرتكيب حتت إش��راف اجلانب الروس��ى‪ ،‬باإلضافة إىل منح شركة‬ ‫احلديد والصلب فرتة مساح ‪ 3‬س��نوات‪ ،‬ثم البدء فى تس��ديد مبلغ التطوير‬ ‫الذى يصل لـ‪ 400‬مليون دوالر‪ ،‬على ‪ 7‬سنوات من إنتاج الشركة‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫ملف‬ ‫كلمات نابضة‬

‫بعد توصية البرلمان بفرض رسوم‬ ‫إغراق على المستورد‪..‬‬

‫«الصناعة» تحظر استيراد‬ ‫«البليت» على التجار‬ ‫بعد أن س��يطرت حالة من الش��د واجلذب بني مصنعى‬ ‫احلدي��د حول مق�ترح فرض رس��وم إغراق عل��ى احلديد‬ ‫املستورد من جهة وفرض رسوم على البليت من جهة أخرى‬ ‫حلماي��ة الصناعة الوطنية‪ ،‬وأوصت جلنة الصناعة مبجلس‬ ‫النواب بفرض رس��وم إغراق على البليت املس��تورد قررت‬ ‫وزارة التج��ارة والصناع��ة بقصر اس��ترياد خامات تصنيع‬ ‫احلدي��د عل��ى املصانع املنتج��ة بعد أن كان القانون يس��مح‬ ‫للتجار باالس��ترياد‪ ،‬ما مينع عملي��ة التصنيع مدى الغري‬ ‫والتى كان يستفيد منها بعض املستورديني بصورة جيدة‪.‬‬ ‫وق��د اختلف ممثلو ش��ركات الصلب فيم��ا بينهم‪ ،‬ففى‬ ‫الوق��ت الذى طالب فيه رفيق طه رئيس ش��ركة الس��ويس‬ ‫لألمسنت بفرض رس��وم إغراق عل��ى البليت‪ ،‬رفض ونيس‬ ‫عياد‪ ،‬رئيس ش��ركة عياد وعدد من شركات الصلب ذلك‪،‬‬ ‫مؤكدين أن ذلك س��يؤدى إىل زيادة التكلف��ة على املصانع‬ ‫الصغ�يرة‪ ،‬وزيادة األس��عار‪ ،‬وإغالق ح��واىل ‪ 27‬مصنعًا‬ ‫صغريًا‪.‬‬ ‫وف��ى البداية ق��ال مج��ال اجلارحى‪ ،‬رئي��س غرفة‬ ‫الصناع��ات التعدينية باحت��اد الصناعات إن فرض رس��وم‬ ‫إغ��راق على البليت مل يكن ضمن مطالب ش��ركات الصلب‪،‬‬ ‫مش�يرا إىل أن ذل��ك س��يؤدى إىل خس��ائر كب�يرة للمصانع‬ ‫الصغرية‪ ،‬وأن البليت بش��ركة السويس لألمسنت ال يكفى‬ ‫للسوق احمللى‪.‬‬ ‫إىل ذلك أوضح إبراهيم السجينى‪ ،‬رئيس جهاز مكافحة‬ ‫الدع��م واإلغ��راق التاب��ع ل��وزارة التج��ارة والصناعة‪ ،‬أن‬ ‫الواليات املتحدة أخذت قرارا حلماية صناعة احلديد بفرض‬ ‫‪ ٪٢٥‬رسوم محاية أو إغراق وأوروبا ‪ ٪٢٥‬وتركيا كذلك ‪%25‬‬ ‫وكندا انتهجت نفس النهج خ�لال الفرتة القليلة املاضية‪،‬‬ ‫وعلين��ا أن نعرف أن الس��وق العاملى ينت��ج ‪ ٢١٥‬مليون طن‬ ‫وهناك فائض فى العامل‪ ،‬والزم نشوف التهديدات من وراء‬ ‫ذل��ك ملصر‪ ،‬وأنه ليس لدينا رس��وم مجركية على منتجات‬ ‫احلديد خبالف الصاج املس��حوب على الساخن بنسبة ‪،٪٥‬‬ ‫وبعد فرض الرسوم احلمائية على مستوى العاملى خاصة فى‬ ‫تركيا وأوكرانيا‪ ،‬بدأوا يرون أن س��عره صعب النفاذ وجلأوا‬ ‫لتصريف خام البليت لديهم ألسواقنا بديالً للمنتجات‪.‬‬ ‫وتاب��ع‪« :‬مصر من��ذ انضمامها ملنظمة التج��ارة العاملية‬ ‫س��نة ‪ 1995‬الزم تك��ون متوافق��ة م��ع ق��رارات املنظمة‪،‬‬ ‫واحن��ا بنروح جنيف مقر املنظمة كل س��نة مرتني ملراجعة‬ ‫القرارات‪ ،‬مينفعش حد يقوىل هفرض رس��وم محاية ‪ ،‬ألنه‬ ‫الزم يك��ون فى زيادة فى الواردات وضرر جس��يم نتيجتها‬ ‫لفرض رس��وم‪ ،‬الرسوم التى ُتفرض ليس الغرض منها منع‬ ‫االس��ترياد‪ ،‬بل أن غرضها هو حتقيق املنافسة العادلة بني‬

‫‪34‬‬

‫الجارحي‪:‬‬ ‫فرض رسوم‬ ‫على "البليت"‬ ‫سيؤدي إلى‬ ‫خسائر كبيرة‬

‫املصنع احمللى واالسترياد‪ ،‬هذه الرسوم ليس غرضها املنع‪،‬‬ ‫الس��نة اللى فاتت فرضنا على تركيا وأوكرانيا والصني على‬ ‫احلديد املس��لح ‪ ،‬يعنى مش معناه منع االسترياد‪ ،‬ورسوم‬ ‫احلماية بدأت تنتهى من كل دول العامل ‪.‬‬ ‫وفى النهاي��ة أوصت جلنة الصناع��ة مبجلس النواب‪،‬‬ ‫بفرض رس��وم إغراق على احلديد املستورد حلماية الصناعة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وختفيض أس��عار الغاز والطاقة ومعاملة شركات‬ ‫الصلب بنفس أس��عار مصانع األمسدة‪ ،‬حبضور ممثلني عن‬ ‫مصانع احلديد والصلب‪.‬‬ ‫يأت��ى هذا ف��ى الوقت الذى رفضت فيه الش��عبة العامة‬ ‫مل��واد البناء باحتاد الغرف التجارية‪ ,‬مطالب فرض رس��وم‬ ‫إغراق على احلديد املس��تورد وخ��ام البليت‪ ،‬مؤكدة أنه فى‬ ‫حال تطبيق هذه املطالب سوف ترتفع أسعار احلديد وسوف‬ ‫تتحكم فيه��ا حفنة من كبار رجال األعمال‪ ،‬خاصة أن هذا‬ ‫التوجه س��وف يقضى على املنافس��ة فى الس��وق‪ ،‬وبالتاىل‬ ‫ستغلق عشرات املصانع الصغرية القائمة على الدرفلة‪.‬‬ ‫وقال أمحد الزينى‪ ،‬رئيس الشعبة العامة ملواد البناء‬ ‫باحتاد الغرف التجارية إن هناك رسوم إغراق مفروضة‬ ‫عل��ى احلديد املس��تورد من الص�ين وأوكراني��ا وتركيا‬ ‫وبالت��اىل ف��إن تكلفة اس��ترياده مرتفعة ولذل��ك ال يتم‬ ‫االسترياد من تلك املناش��ئ‪ ،‬ومنذ تطبيق القرار وحتى‬ ‫اآلن ارتفعت أس��عار احلديد بالسوق بنحو‪ %10‬نتيجة‬ ‫تراجع املنافسة فى السوق احمللية‪.‬‬ ‫وأضاف أن الكميات املستوردة من احلديد السعودى ال‬ ‫تذكر ومتثل‪ %1‬من إمجاىل الكميات املعروضة فى السوق‬ ‫م��ن اإلنتاج احمللى‪ ،‬كم��ا أن تكلفة احلديد املس��تورد‬ ‫ليس��ت رخيص��ة حيث يس��جل الطن حن��و‪ 500‬دوالر‬ ‫خب�لاف‪ %14‬ضريبة القيم��ة املضافة جبانب الرس��وم‬ ‫اجلمركي��ة وبالتاىل فأن س��عره يقارب الس��عر احمللى‬ ‫وبالتاىل ال يوجد مربر لفرض رسوم إغراق عليه‪.‬‬ ‫أما بالنس��بة خل��ام البليت‪ ،‬أكد أنه مع ارتفاع أس��عار‬ ‫احلديد املس��تورد ت��ام الصنع اجته العديد من مس��توردى‬ ‫احلديد الس��ترياد خ��ام البلي��ت‪ ،‬وبالتاىل ب��دأت مصانع‬ ‫الدرفلة الصغرية العمل بنسبة هامش ربح منخفضة فى ظل‬ ‫اخنفاض أحج��ام رءوس أمواهلا وهو األمر الذى أدى لعمل‬ ‫العديد من املصانع‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬بالرغم من أن تكلفة إنتاج املصانع الصغرية أعلى‬ ‫م��ن املصانع الكبرية‪ ,‬كما أن اإلنتاج احمللى من خام البليت‬ ‫يكف��ى احتياجات املصانع املنتجة ل��ه وهى املصانع الكربى‬ ‫وبالتاىل ال تكفى احتياجات الس��وق لكى يتم فرض رس��وم‬ ‫إغراق عليه‪.‬‬

‫الرسالة اإلعالمية‬ ‫السري عكس االجتاه حرفة جييدها بعض اإلعالميني‬ ‫الذين أطلقوا ألنفس��هم العنان يفسدون العقول و يزرعون‬ ‫األكاذي��ب ببث معلومات مغلوطة‪ ،‬وإفس��اد الذوق العام‬ ‫ونشر الشائعات والفنت‪ ،‬وتصدير حالة عامة من اإلحباط‬ ‫واملرارة جلموع املش��اهدين والقفز ف��وق حقائق اإلجناز‬ ‫والنجاح التى حتققت على أرض الواقع لنتجاوزها!!‬ ‫حالة من الفوض��ى اإلعالمية نعيش��ها‪ ..‬املذيع أصبح‬ ‫كاتب��ا والكات��ب أصب��ح مذيع��ا والفنان ب��ات إعالميا و‬ ‫اإلعالم��ى حت��ول وأصبح فنان��ا والضيوف ظه��روا على‬ ‫الشاش��ة كمقدم�ين برام��ج حت��ى احملامون واملش��ايخ‬ ‫والنشطاء أصبحوا مذيعني!!‬ ‫تعثرنا و تعثر معنا اجلمهور وأصبح ما يؤمل مضاجعنا‬ ‫ه��و غياب الرس��الة اإلعالمي��ة بعدها فقدن��ا املصداقية‬ ‫واملهنية‪ ،‬وتنافسنا على تقس��يم املنظومة اإلعالمية بكل‬ ‫مفرداتها م��ا بني إع�لام الدولة الذى حياول الس��يطرة‬ ‫بامت�لاك املبانى والصروح اإلعالمي��ة دون النظر بأهمية‬ ‫الالعبني ووجود أجندة وخريطة إعالمية متكنه من عودة‬ ‫املكان��ة واهليبة التى تليق بإعالمنا‪ ..‬والطرف اآلخر فى‬ ‫املنافس��ة إعالم املصاحل الذى حي��اول جاهدا اجلذب بكل‬ ‫الوسائل لتحقيق مآربه على حساب جثة الوطن؟‬ ‫فه��ل يعقل أن يأخذنا األعالم بعي��دا عن القضايا التى‬ ‫حتقق الصاحل الع��ام بإقحامنا فى قضايا فرعية بعيدة عن‬ ‫جوهر اهتمام اجملتمع وقضاياه الشائكة؟‬ ‫غاب��ت الرس��الة اإلعالمية بعد أن فقدنا "املايس�ترو‬ ‫"ال��ذى يدي��ر املنظومة برمته��ا لصاحل مص��احل قومية‬ ‫جنتهد لتحقيقها‪ ..‬فاإلعالم ركيزة جوهرية فى مساندة‬ ‫الدول��ة لتحقيق برناجمها وأهدافه��ا فأين ذهبت هذه‬ ‫الرس��الة؟ وكي��ف مل حتقق أهدافنا ؟ ومل��اذا مل ننتبه؟‬ ‫وملصلح��ة من يبقى هذا الوضع؟ ومل��اذا حذفنا املادة التى‬ ‫تقضى بإلغاء اهليئة الوطنية للصحافة واهليئة الوطنية‬ ‫لإلع�لام من التعديالت الدس��تورية؟ ومن املس��ئول عن‬ ‫وضع األجن��دة اإلعالمية الغائبة؟ وهل حنن راضون عن‬ ‫ه��ذا األداء؟ وملاذا تركنا إلعالم اهلدم الس��احة ليجتهد‬ ‫بكل قوة إلسقاط الدولة وتشويه اإلجنازات؟‬ ‫ملاذا اختالط احلابل بالنابل يأتينا قانون األعالم بعد‬ ‫غي��اب طويل مكبل بل الئح��ة حتميه وتوضح مالحمه‬ ‫الدقيق��ة بعده��ا تظه��ر امل��ادة امللغاة م��ن التعديالت‬ ‫الدس��تورية لتوض��ح أن الرؤية اإلعالمي��ة وطريقها مل‬ ‫يتضح بعد‪.‬‬ ‫سيس��خر التاريخ منا ألننا قد جتاوزنا وأصبح لدينا‬ ‫إعالم جتاوز الدقة وااللتزام وقواعد احلرفية واملهنية‪،‬‬ ‫سيس��خر التاري��خ من��ا عندما يعل��م غياب السياس��ية‬ ‫اإلعالمية الت��ى تضع أمامها أهداف الدولة وزيادة وعى‬ ‫الناس عنوانا هلا؟ سيس��خر التاريخ منا عندما يعلم أننا‬ ‫صامتون عن كل هذا اهل��زل فى املنظومة اإلعالمية دون‬ ‫أن يتحرك لنا ساكنا!!‬

‫إيهاب حجازى‬

‫مسألة‬ ‫أمن قومى‬

‫االحتفال بيوم الشهيد‬ ‫أقوى رسالة ردع لألعداء‬

‫د‪ .‬نصر سالم‬ ‫رسالتنا بهذا االحتفال‬ ‫"نحن أمه شهداء‬ ‫شعارنا النصر أو‬ ‫الشهادة"‬

‫ه��ل االحتفال بيوم الش��هيد‪ ..‬يعترب تكرميًا‬ ‫للشهداء؟‬ ‫ه��ل االحتفال بذكرى الش��هداء وم��ا قدموه‬ ‫لوطنهم‪ ..‬سوف يضيف إليهم جمدًا وشرفًا؟‬ ‫هل الشهداء فى حاجة إىل ذلك التكريم؟‬ ‫واإلجابة عل تلك االسئلة الثالثة‪ ،‬هى سؤال‬ ‫ال حيت��اج إىل إجابة‪ ،‬بل أس��ئلة عدة إجاباتها‬ ‫أيضا حمسومة‪.‬‬ ‫هل الش��هيد الذى قال عنه رسول اهلل صلى اهلل‬ ‫عليه وس��لم «إن الشهيد لريى مقعده من اجلنة‬ ‫مع سقوط أول قطرة من دمه» حيتاج إىل تكريم؟‬ ‫هل الش��هيد الذى قال عنه رسول اهلل صلى اهلل‬ ‫عليه وس��لم‪ « :‬والذى نفس��ي بي��ده ما من أحد‬ ‫يدخ��ل اجلنة يود أن يرجع إىل الدنيا ولو أن له‬ ‫ما على األرض من ش��ىء إال الشهيد‪ ،‬فإنه يود‬ ‫أن يرج��ع إىل الدنيا فيقتل عش��ر مرات ملا يرى‬ ‫من الكرامة»‬ ‫هل حيتاج إىل تكريم من أهل الدنيا؟‬ ‫ويتمادى قدر الشهيد ويعلو ويسمو بقول املوىل‬ ‫يل هَّ‬ ‫جل وعال {وَال حَ ْ‬ ‫ت َسنََّ‬ ‫اللِ‬ ‫�َب� الَّ ِذي َن ُق ِتلُوا يِف َس ِب ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّه��مْ ُي ْرز ُ‬ ‫َقو َن (‪)169‬‬ ‫أ ْموَات��اً بَ ْل أ ْحيَ��ا ٌء ِعنْ َد َرب ِ‬ ‫فَ ِر ِح�ي َ‬ ‫ن مِبَا آتَاهُ��مْ اللهَُّ ِم ْن فَ ْضلِ ِه َويَ ْستَبْ ِش�� ُرو َن‬ ‫ِبالَّ ِذي�� َن لمَْ يَلْ َحقُ��وا ِب ِهمْ ِم ْن َخلِْف ِه��مْ أَالَّ َخ ْو ٌ‬ ‫ف‬ ‫عَلَيْ ِه��مْ وَال ُهمْ يحَ ْ َز ُن��و َن (‪ )170‬يَ ْستَبْ ِش�� ُرو َن‬ ‫ِب ِن ْعمَ�� ٍة ِم�� ْن هَّ َ‬ ‫ي��ع أَ ْج َر‬ ‫ُض ُ‬ ‫��ل وَأَ َّن اللهََّ ال ي ِ‬ ‫اللِ وَف ْض ٍ‬ ‫المُْْؤ ِم ِننيَ} سورة آل عمران‬ ‫هل بعد ذلك تكريم؟‬ ‫وقد يقول قائ��ل إنه تكريم ألهليهم وذويهم‪،‬‬ ‫وه��ذا حقه��م‪ .‬ولكن ذلك أيضا لي��س باإلجابة‬ ‫الكاملة ألن العديد والعديد من أهاىل الش��هداء‬ ‫ال حيضرون هذا التكريم أو االحتفال وقد يكون‬ ‫األه��اىل األقربون قد قض��وا وفارقوا احلياة منذ‬ ‫سنني‪.‬‬ ‫إذا ملَ هذا االحتفال وما اهلدف منه؟‬ ‫إن هذا االحتفال حيمل نفس الرسالة التى بعت‬ ‫بها « سيف اهلل املسلول‪ ،‬خالد بن الوليد» رضى‬

‫اهلل عنه إىل كسرى ملك الفرس‪ ،‬عندما تقدم على‬ ‫رأس جيش املس��لمني لفتح بالد الفرس‪ ،‬فأراد‬ ‫كس��رى أن يرهبه فأرسل إليه كتابًا يقول فيه‪:‬‬ ‫« ارجع ياخالد فإنى مالقيك جبيش أوله عندك‬ ‫وآخره عندى» فما كان رد خالد عليه إال بكلمات‬ ‫مع��دودة «وأن��ا أالقيك برج��ال حيرصون على‬ ‫املوت حرصك على احلياة» وهى نفس الرس��الة‬ ‫التى محلت نفس املعنى فى أبيات الش��عر التى‬ ‫قاهلا الش��اعر املصرى مجال بن مطروح (‪1196‬‬ ‫ ‪1251‬م)‪ ،‬لقادة احلم�لات الصليبية‪ ،‬عندما‬‫فكروا فى إعادة الكرة بغزو مصر بعد هزميتهم‬ ‫فى معركة املنصورة وأس��ر ملكهم لويس التاسع‬ ‫وحبسه فى دار بن لقمان باملنصورة‪.‬‬ ‫قل للفرنسيس إذا جئته‬ ‫مقال نصبح من قؤول فصيح‬ ‫أتيت مصر تبتغى ملكها‬ ‫حتسب أن الزمر يا طبل ريح‬ ‫فساقك اهلل إىل أدهم‬ ‫ضاق به عن ناظريك الفسيح‬ ‫وكل أصحابك أودعته‬ ‫حبسن تدبريك بطن الضريح‬ ‫وقل هلم إن أضمروا عودة‬ ‫ألخذ ثأر أو لفعل قبيح‬ ‫«دار بن لقمان على حاهلا‬ ‫باق والطواش صبيح»‬ ‫والقيد ٍ‬ ‫إنه��ا أعظ��م رس��الة ردع لكل م��ن يفكر فى‬ ‫االعتداء على وطننا أو تهديد مصاحلنا‪.‬‬ ‫ألن مهم��ة أى جيش ف��ى أى وطن هى محاية‬ ‫ترابه وش��عبه ومقدس��اته والدفاع عنها إذا ما‬ ‫تعرضت للعدوان‪.‬‬ ‫أم��ا إذا ازدادت قدرة هذا اجليش وعظمت إىل‬ ‫الق��در الذىيعجز األعداء ع��ن مواجهته فإنهم‬ ‫ميتنع��ون عن جمرد التفكري ف��ى االعتداء على‬ ‫هذا الوطن وهذا هو مفهوم «الردع»‪.‬‬ ‫إن رسالتنا بهذا االحتفال ‪ -‬أى يوم الشهيد‪-‬‬ ‫«حنن أمه شهداء ‪ ..‬شعارنا النصر أو الشهادة»‪.‬‬

‫مهمة أى جيش‬ ‫فى أى وطن‬ ‫هى حماية‬ ‫ترابه وشعبه‬ ‫ومقدساته‬ ‫والدفاع عنها‬ ‫إذا ما تعرضت‬ ‫للعدوان‬

‫‪35‬‬

‫فلما كان العام‬

‫‪1919‬‬

‫خرج المصريون يهتفون‪:‬‬

‫سعـد ‪..‬سعـد‬ ‫«يحياسعد»‬ ‫من مميزات إحياء الذاكرة الوطنية واإلنسانية عموماً باألحداث‬ ‫الكبرى التي غيرت مجرى التاريخ وحياة الشعوب‪ ،‬وصنعت ذاكرة‬ ‫حية نابضة بالتضحيات وإعالء قيمة الوطن والنضال دفاعاً عنه وعن‬ ‫مقدراته‪ ،‬وحق كل شعب في تقرير مصيره؛ أنها تعيد إلى الواجهة‬ ‫كما هائال من ُمنعشات الذاكرة الثقافية؛ كتب ووثائق‪ ،‬صور ومصادر‪،‬‬ ‫حكايات وقصص‪ ،‬بطوالت ومواقف إنسانية‪ ،‬ذكريات وحنين‪ ..‬ولعل‬ ‫هذا ما نشهده بالضبط منذ بدايات العام الماضي وصوال إلى ‪.2019‬‬ ‫هذان التاريخان تحديدا (‪ )2019 / 2018‬يمثالن إعالنا على‬ ‫مرور "مئويات" أحداث جسام؛ ومولد شخصيات تاريخية‬ ‫استثنائية‪ ،‬واستعادة أحداث ومواقف نحن في‬ ‫حاجة ملحة وضرورية الستعادتها وإبرازها أمام‬ ‫األجيال الجديدة والناشئة‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫تصميم‪ :‬محمود الشلقانى‬

‫إيهاب المالح‬

‫«‪»1‬‬

‫نعم‪ .‬حنتفل هذا العام مبئوية ثورة ‪ ،1919‬يف الوقت‬ ‫ذات��ه الذي حنتفل فيه مبرور مائة ومخس�ين عامًا على‬ ‫افتتاح قناة السويس؛ أحد أكرب وأهم األحداث التارخيية‬ ‫اليت ش��هدها تاريخ مصر احلدي��ث كله‪ ،‬ليس فقط ذلك‬ ‫وإمنا أيضا االحتفال بالعالقات املصرية الفرنسية املميزة‬ ‫(يف وجهها الثق��ايف واحلضاري واإلنس��اني؛ بعيدًا عن‬ ‫تقلبات السياس��ة وصراع املص��احل اآلنية)؛ وهو يف ظين‬ ‫م��ن أهمها ثقافيا؛ ذل��ك أنه خالل قراب��ة القرنني كان‬ ‫التبادل الثقايف والتفاعل احلضاري بني مصر وفرنس��ا هو‬ ‫األبرز يف هذه الدائرة؛ ال ننس��ى أن أهم أثر ثقايف مدون‬ ‫ومصور ومس��حي ش��امل عن مصر وهو موسوعة «وصف‬ ‫مص��ر» بكل ما تعنيه الكلم��ة (جغرافية وآثار وحضارة‬ ‫وتاريخ وحيوانات وطيور ومعادن وصخور‪ ....‬إخل) كان‬ ‫نتاج��ا هلذا االحتكاك والتفاعل؛ وأمثرت هذه العالقات‬ ‫أي ًضا عن نش��وء علم كامل بات يعرف باسم (املصريات)‬ ‫كان جتليا حلركة اكتش��افات حممومة ألسرار وحضارة‬ ‫مص��ر القدمي��ة ال�تي أذهل��ت الع��امل كل��ه؛ ازدهرت‬ ‫الدراس��ات املصري��ة القدمية؛ التاريخ املص��ري القديم‪،‬‬ ‫بكل ما يتضمنه من دراس��ات فرعية؛ الطب‪ ،‬اهلندسة‪،‬‬ ‫العم��ارة‪ ،‬املعتقدات‪ ،‬احلياة اليومي��ة‪ ،‬اآلثار؛ معابد‪،‬‬ ‫ومسالت‪ ،‬ومقابر‪ ،‬ومومياوات‪ ،‬ومتاثيل‪ ،‬ومنحوتات‪،‬‬ ‫وقطع مباليني املاليني‪..‬‬ ‫ع�بر مائيت ع��ام كان��ت هن��اك حمطات ب��ارزة يف‬ ‫(س�يرة الضمري املصري ع�بر العص��ور)؛ بدأناها فيما‬ ‫قبل احلملة الفرنسية بس��نوات عديدة؛ منذ أسس شيخ‬ ‫الع��رب مجهوريت��ه يف الصعي��د‪ ،‬ومنذ اس��تقل حممد‬ ‫علي بك الكبري حبكم مصر والش��ام عن اآلس��تانة وبرز‬ ‫حينها قيمة املوقع االس�تراتيجي اجلغرايف ملصر سياسيا‬ ‫وحضاريا‪ ..‬وكنا ننوي استكمال بقية احللقات برتتيبها‬ ‫التارخيي املعروف‪ :‬احلملة الفرنسية ووقائعها؛ آثارها‬ ‫احلضاري��ة والثقافي��ة والتوق��ف تفصيال عند تأس��يس‬ ‫اجملم��ع العلمي املص��ري‪ ،‬وإجناز كت��اب وصف مصر‬ ‫ووضع ب��ذرة علم املصريات‪ ..‬لكن احل��دث األبرز الذي‬ ‫تتوقف مصر كلها الس��تجالئه واالحتفال به يف س��ياق‬ ‫إنعاش الذاكرة الوطنية فرض نفسه؛ لذا فإننا سنعود إىل‬ ‫احللقات املقررة دون أن يفوتنا التوقف عند حمطة ثورة‬ ‫‪ ..1919‬اليت اندلعت يف مثل هذا اليوم قبل مائة عام‪.‬‬

‫«‪»2‬‬

‫يف مثل هذا اليوم مرت مائة عام بالتمام والكمال على‬ ‫اندالع الثورة الش��عبية األك�بر واألعظم يف تاريخ مصر‬ ‫احلديث؛ الثورة اليت اندلعت ش��رارتها يف التاس��عة‬ ‫و‪ 15‬دقيق��ة من صباح ي��وم ‪ 9‬مارس ‪ ،1919‬بعد ثالث‬ ‫س��اعات من إلق��اء اإلجنليز القبض على س��عد زغلول‬ ‫ورفقائ��ه‪ ،‬واقتيادهم "خمفوري��ن" (مقيدين) من بيت‬ ‫األمة إىل حيث مت نفيهم مباشرة إىل جزيرة مالطة‪.‬‬ ‫خ��رج املصريون يومها بعش��رات اآلالف؛ بل مئات‬ ‫اآلالف‪ ،‬يهتف��ون من أعماقهم‪" :‬س��عد‪ ..‬س��عد‪ ..‬حييا‬ ‫س��عد"‪" ،‬تسقط احلماية‪ ..‬يسقط االحتالل اإلجنليزي"‪،‬‬ ‫"حييا اهلالل م��ع الصليب"‪" ،‬بالدي ب�لادي"‪" ،‬مصر‬ ‫جنة طول ما فيها أنت يا نيل"‪..‬‬ ‫وخرج��ت النس��اء‪ ،‬وألول م��رة يف التاريخ املصري‬ ‫احلدي��ث‪ ،‬برباقعه��ن ومخرهن؛ يهتف��ن بأصواتهن‬ ‫احلادة الرفيعة‪:‬‬ ‫"يوم ما سعدي راح هدر قدام عينيك‪..‬‬ ‫قوم يا مصري مصر دايمًا بتناديك‪..‬‬ ‫خد بنصري نصري دين واجب عليك‪"..‬‬ ‫قبل هذا التاريخ بس��تة أيام؛ حتديدا يف الثالث من‬

‫حبروف من نور وذهب‪ ..‬وسنتعرض هلا الحقا وتفصيال‬ ‫يف سياق التأطري التارخيي والثقايف للثورة‪.‬‬

‫«‪» 3‬‬

‫مارس ‪ ،1919‬كتب سعد زغلول وزمالؤه عريضة عنيفة‬ ‫اللهج��ة إىل الس��لطان أمحد ف��ؤاد‪ ،‬اعتربها اإلجنليز‬ ‫تهدي��دًا لس��لطان ولّوه عرش الب�لاد يف ظل محايتهم‪،‬‬ ‫وأرس��ل اجلنرال «ويلس��ون» (‪ )Welson‬قائد القوات‬ ‫الربيطاني��ة إن��ذا ًرا إىل الوفد بعدها بثالث��ة أيام‪ ،‬بأال‬ ‫يضع��وا مس��ألة احلماية حم��ل مناقش��ة‪ ،‬وأاليقيموا‬ ‫العقب��ات أمام احلكوم��ة املصرية حت��ت احلماية‪ ،‬أو‬ ‫الس��عي ملنع تش��كيل وزارة جديدة‪ ،‬وهددهم مبوجب‬ ‫األحكام العرفية القائمة‪.‬‬ ‫وكان ه��ذا اإلن��ذار هو بداية اش��تعال الثورة‪ ،‬إ ْذ مل‬ ‫تنقض إال ساعات قليلة على توجيهه‪ ،‬حتى أبرق الوفد‬ ‫ِ‬ ‫إىل رئيس وزراء بريطانيا بطلب االس��تقالل التام وعدم‬ ‫مش��روعية احلماية‪ ،‬فتم اعتقال أعضائه يوم الثامن من‬ ‫مارس‪ ،‬وصدر قرار بنفيهم إىل جزيرة مالطا‪.‬‬ ‫وما لبثت حتى اندلعت ش��رارة الثورة صبيحة اليوم‬ ‫التال��ي (األح��د ‪ 9‬م��ارس ‪ ،)1919‬بدأت يف مدرس��ة‬ ‫احلقوق‪ ،‬وانض��م إليها طلبة املهن��دس خانة والزراعة‬ ‫والط��ب والتج��ارة العلي��ا ومدرس��ة القضاء الش��رعي‬ ‫واألزه��ر‪ ،‬خرج��وا يهتف��ون باحلرية واالس��تقالل‪،‬‬ ‫واش��تبكوا م��ع قوات االحت�لال‪ ،‬وقبض عل��ى (‪)300‬‬ ‫منهم‪ ،‬ألقاه��م احلكمدار الربيطاني يف الس��جن‪ ،‬منهم‬ ‫طالب الطب حممود احلفين‪ ،‬الذي كتب يف سجنه كلمات‬ ‫أغني��ة موجهة إىل العم محزة‪ ،‬ويب��دو أنه أحد حراس‬ ‫الس��جن الذي مل خُي��ف تعاطفه معهم‪ ،‬إنه��ا األغنية‬ ‫الشهرية اليت تقول‪:‬‬ ‫«يا عم حمزة إحنا التالمذة‬ ‫واخدين ع العيش الحاف‬ ‫والنوم من غير لحاف مستعدين‬ ‫ناس وطنيين ودايما صاحيين‬ ‫إحنا التالمذة‪.»..‬‬ ‫وفى اليوم الثالث‪ ،‬سقط أول الشهداء وهو حممد عزت‬ ‫بيومى‪ ،‬الطالب مبدرسة املنصورة الثانوية‪ ،‬يف مصادمات‬ ‫الطلبة مع اجلنود الربيطانيني قرب كوبرى ش�برا‪ .‬وفى‬ ‫نفس اليوم (‪ 9‬مارس)‪ ،‬ثارت مدينة زفتى‪ ،‬وتآلفت‬ ‫فيها جلن��ة للثورة‪ ،‬أعلنت االس��تقالل‪ ،‬ورفعت‬ ‫العلم الوطين مكان العلم الربيطاني‪ ،‬وأقامت نظام‬ ‫حكم ثوري خاص بها‪ ،‬عرف باس��م «مجهورية‬ ‫زفتى»‪ ،‬وأصدرت جري��دة «اجلمهور»‪ ،‬وحدث‬ ‫األمر نفس��ه تاليًا يف املطرية وفارسكور واملنيا‪..‬‬ ‫وتتواىل أيام ووقائع الثورة اليت س��جلها التاريخ‬

‫مائة عام على الثورة‬ ‫الشعبية األعظم في‬ ‫تاريخ المصريين‬

‫خرجت النساء ألول مرة‬ ‫يهتفن «قوم يا مصري»‬

‫كانت ثورة ‪ 1919‬إعالناً‬ ‫عن ميالد حركة ثقافية‬ ‫شاملة‬

‫مائ��ة عام بالتم��ام والكمال‪ ،‬تغري فيه��ا وجه مصر‬ ‫مرات ومرات‪ ،‬وشهدت حتوالت عاصفة وأحداثا سجلها‬ ‫التاريخ مبداده الذي ال يبلى‪ ،‬قرن بالتمام والكمال على‬ ‫احلدث "الشعيب" األعظم الذي شهدته منطقتنا العربية‬ ‫واإلسالمية‪ ،‬بل الشرق األوسط كله دون خالف (أو هكذا‬ ‫أتصور!)‬ ‫مل تكن ثورة ‪ 1919‬إعالنًا عن حلظة فارقة يف تارخينا‬ ‫احلدي��ث فقط‪ ،‬مل تكن ‪-‬فق��ط‪ -‬ميالدًا حلرك��ة ثقافية‬ ‫ش��املة ما زلنا حتى اللحظة نقتات عليها ونتزود منها‬ ‫ونتمسك بها بل نس��تقطرها استقطا ًرا‪ ،‬وحناول أن مند‬ ‫أواصر االتصال والتنامي بني أجيال حتاول أن تستشرف‬ ‫هلا موقعًا وس��ط عامل ضبابي ملتب��س وبني فرتة زاهية‬ ‫خالصة للفن واألدب والثقافة والفكر والتاريخ!‬ ‫إنه��ا احل��دث الذي أمثر ع��ن ميالد م��ا نطلق عليه‬ ‫بق��وة ورس��وخ وثق��ة "القوة الناعم��ة املصري��ة"‪ .‬نعم‪.‬‬ ‫ش��هدت الف�ترة منذ س��نة ‪ 1919‬وحت��ى ‪ 1952‬موجة‬ ‫نهضوية عارمة‪ ،‬ثقافة‪ ،‬فكر‪ ،‬سياسة‪ ،‬اجتماع‪ ،‬فنون‪،‬‬ ‫موسيقى‪ ،‬عمارة‪ ،‬منشآت كبرية‪ ..‬أشعار بديع خريي يف‬ ‫ثورة ‪ ،1919‬وأعمال شهدي عطية الشافعي اليت مهدت‬ ‫النتفاض��ة ‪ ،1946‬وكتابات حممد مندور اليت س��بقت‬ ‫ثورة يوليو ‪ ،1952‬ناهينا عن منحوتات خمتار‪ ،‬وأغاني‬ ‫سيد درويش‪ ،‬وأشعار صالح جاهني وأمل دنقل‪ ،‬وأغاني‬ ‫عبد احلليم حافظ اليت واكبت ثورة يوليو‪..‬‬ ‫نهضة مل نشهد هلا مثيال منذ عربنا بوابات التاريخ‬ ‫احلدي��ث مع ق��دوم احلملة الفرنس��ية عل��ى مصر عام‬ ‫‪( 1798‬أو قبله��ا بقليل أو بعدها بقليل على خالف بني‬ ‫املؤرخني!)‪.‬‬ ‫ما يقرب من ثالثة عقود كاملة ازدهرت فيها اآلداب‬ ‫والفنون والتيارات الفكرية‪ ،‬ومنا اإلنتاج الثقايف املصري‬ ‫احلقيقي‪ ،‬بصورة ليس هلا مثيل؛ وأكرر ليس هلا مثيل‬ ‫(رمبا شهدت اخلمسينيات والستينيات حركة مماثلة‪،‬‬ ‫لكنه��ا مل تك��ن يف احلقيق��ة إال امتدادًا هل��ذه احلركة‬ ‫الزاهرة والباهرة‪ ،‬وكان أبناؤها هم ش��يوخ الس��تينيات‬ ‫وآباءها امللهمني)‪.‬‬ ‫إنها الثورة اليت كشفت لـ توفيق احلكيم عن معجزة‬ ‫مصر الكربى واحلقيقية واخلالدة‪ ،‬وكان انفعاله بها من‬ ‫التأث��ر والعمق للح��د الذي جعله يب��دع روايته الرائدة‬ ‫العظيمة «عودة الروح»؛ اليت يقول عنها‪:‬‬ ‫"لق��د انكش��فت لعيين وقل�بي معجزة مصر‬ ‫عام ‪ ،1919‬ورأيت الثورة يف كل مراحلها‪،‬‬ ‫تس��فر عن روح خفية باقي��ة أبد الدهر‪،‬‬ ‫نابضة‪ ،‬تس��عف مصر بني حني وحني‪.‬‬ ‫ظل هذا الشعور يالحقين حتى سجلته‬ ‫يف «ع��ودة ال��روح»؛ فاملع��روف أن‬ ‫الثورات ال ينطبع أثرها إال على قلب‬ ‫جدي��د ملتهب‪ ،‬وال ميل��ك مثل هذا‬ ‫القلب إال الش��باب يف فورة ش��بابهم؛‬ ‫هلذا كان «س��يد دروي��ش» ـ ابن الثورة‬ ‫ـ هو قلبه��ا اجلديد امللته��ب الذي تأثر‬ ‫بها‪ ،‬وأخرج فنا قاد به املوس��يقى الشرقية‬ ‫إىل أف��ق جديد‪ .‬وهذا كان ش��عوري اخلاص يوم‬ ‫كتبت يف العش��رينيات أي بعد قيام ثورة ‪ 1919‬بنحو‬ ‫الروح» أي ُروح مصر‪ ..‬مل‬ ‫َس��بْع س��نوات‪ :‬رواية «عودة ُّ‬ ‫يكن قصدي تأليف رواية‪ ..‬بل إقناع نفس��ي بأني أنتمي‬

‫‪31 75‬‬

‫من أنين تعرضت هلا من وجهة نظر شخصيات الرواية‪.‬‬ ‫وبغض النظ��ر عن انتمائي لث��ورة ‪ 1919‬وإمياني بها‪،‬‬ ‫فإنين كن��ت أضع نصب عيين ط��وال الوقت أنين أديب‬ ‫وروائي أكتب فنًا ال تار ً‬ ‫خيا‬

‫إىل بل��د له كيان حمدد مس��تقل‪ ،‬وتاريخ طويل مننا فيه‬ ‫الروح اليت اختفت عنا‬ ‫وآن لنا أن نس��تيقظ وتعود إلين��ا ُّ‬ ‫وعن اآلخرين حتت تراب الزمن‪"..‬‬

‫«‪»4‬‬

‫مل تكن جمرد ثورة‪ ،‬وال هبة‪ ،‬وال شعارات‪ ،‬وال رصيدًا‬ ‫من الش��هداء الذين دفع��وا أرواحهم ودمائه��م دفاعا عن‬ ‫اس��تقالل وحرية بلدهم‪ ،‬بل كانت حبثًا حممومًا ال يهدأ‬ ‫عن س��ر الش��خصية املصرية؛ عن جوهر الروح املصرية‪،‬‬ ‫عن الس��مات واخلصائص اليت حفظت هلذا الش��عب عرب‬ ‫العص��ور‪ ،‬وع�بر التاريخ‪ ،‬حض��وره وهويته وجتانس��ه‬ ‫وخصاله اليت ما زلنا نقول عنها إنها "مصرية"‪.‬‬ ‫عندم��ا انتهت احلرب العاملي��ة األوىل بهزمية الدولة‬ ‫العثمانية‪ ،‬ومل يبق هلا من وضع سياس��ي إال الواقع وحده‬ ‫وهو االحتالل الربيطاني‪ ،‬ذهب زعماء مصر س��نة ‪1919‬‬ ‫يس��ألون اإلجنليز ع��ن وضعهم‪ ،‬فس��أهلم اإلجنليز عما‬ ‫يقصدون‪ ،‬فقالوا‪ :‬زوال االحتالل الربيطاني‪ ..‬فلما سأهلم‬ ‫اإلجنلي��ز‪ :‬وماذا بعد االحتالل‪ ،‬هل تعودون إىل س��يادة‬ ‫الدول��ة العثماني��ة املنهزمة؟ فقال��وا‪ :‬ال؛ بل تعود مصر‬ ‫إىل مصر‪ ..‬ف ُد ِهش اإلجنليز وس��ألوا‪ :‬وما هي مصر؟! إننا‬ ‫ال نعرف ش��يئا امسه مصر‪ ،‬ولك��ن فقط جمرد قطر امسه‬ ‫«القط��ر املصري»‪ ،‬كما هو موجود على اخلرائط الرمسية‪،‬‬ ‫يتبع سياس��يا الدول��ة العثمانية‪ ،‬وحضاري��ا «احلضارة‬ ‫العربية» حسب اللغة والدين‪..‬‬ ‫أم��ا مصر‪ ،‬فأي��ن هي؟ وما ه��ي ُمقَوِّماتها؟ وما هي‬ ‫ش��خصيتها؟ وكانت اإلجابة عس�يرة‪ ..‬لكنها مل تكن‬ ‫أبدا مستحيلة!‬ ‫عندئذ قام رج��ال الفكر والفن واالقتصاد جييبون عن‬ ‫السؤال‪ ،‬ويبحثون عن «مصر» اليت نعرفها ونذوب عشقا‬ ‫يف هواها‪ ،‬قام طلعت حرب بإنشاء «بنك مصر»‪ ،‬ونهض‬ ‫رجال األدب والفن يصورون «مصر» ويعربون عنها؛ كل‬ ‫يف جمال��ه وحق��ل إبداعه؛ خرج س��يد درويش بأحلانه‬ ‫اخلال��دة‪ ،‬وخرج حممود خمت��ار بروائع��ه املنحوتة‪،‬‬ ‫ويش��مخ متث��ال نهضة مص��ر من ب�ين أعماله ش��اهدا‬ ‫ودلي�لا‪ ،‬ويظهر توفيق احلكيم‪ ،‬وحييى حقي‪ ،‬وجنيب‬ ‫حمف��وظ ليكتبوا أدبا خالدا ينض��م إىل نظائره بني آداب‬ ‫األم��م الكربى‪ ..‬ظهرت لوحات حممود س��عيد واألمري‬ ‫يوسف كمال واألخوان وانلي وظهرت للنور أول مدرسة‬ ‫ف��ن مصرية حقيقي��ة تضارع وتنافس كربي��ات األعمال‬ ‫واللوحات الفنية يف القرن العشرين!‬ ‫كل ذلك ليجيبوا عن س��ؤال اإلجنلي��ز ويقولوا هلم‪:‬‬ ‫ها ه��ي ذي «مصر» اليت نريد هلا االس��تقالل بأرضها‪،‬‬ ‫فالبحث إذن يف العشرينيات عن «شخصية مصر»‪ ،‬و« ُروح‬ ‫مصر»‪ ،‬مل يكن املقصود به كما حدث أخريًا جمرد موضوع‬

‫«‪» 6‬‬

‫يستهدف الدراسة والكتابة والتأليف‪ ..‬بل كان يف أعقاب‬ ‫خارج��ا من ضرورة ملحة‪ ،‬من‬ ‫ث��ورة ‪ 1919‬أم ًرا حيويا ً‬ ‫صميم كياننا‪ ،‬وه��و إقناع مَن ينكر علينا وجودنا وحقنا‬ ‫يف هذا الوجود‪.‬‬

‫«‪»5‬‬

‫ومثلما كان��ت «عودة الروح» حماول��ة روائية أصيلة‬ ‫للبح��ث عن هذا اجلوهر املتصل؛ الروح الكلي الس��اري‬ ‫ع�بر التاريخ ليش��كل "الش��خصية املصري��ة"‪ ،‬بتأثري‬ ‫احلدث األعظم؛ ثورة ‪ ،1919‬كانت هي أيضا من أهلمت‬ ‫عمي��د الرواي��ة العربية وباني جمده��ا جنيب حمفوظ‬ ‫عمل��ه األكرب «الثالثية» (بني القصرين‪ ،‬قصر الش��وق‪،‬‬ ‫السكرية)‪.‬‬ ‫نع��م‪ .‬كان األدب مُس��تودع التفاصي��ل التارخيية‬ ‫اليت س��جلت عن الث��ورة كأعظم وأمجل م��ا يكون؛‬ ‫ث��ورة كتبت عنه��ا رواية عظيمة رائ��دة هى «عودة‬ ‫وسجلت وقائعها رواية من أهم‬ ‫الروح» لتوفيق احلكيم‪ّ ،‬‬ ‫روائ��ع األدب العربى (بني القصري��ن‪ /‬اجلزء األول من‬ ‫ثالثية حمفوظ)‪ ،‬ولكن فى اس��تحضار شخصيات واقعية‬ ‫معروفة‪ ،‬وإلباس��ها ث��وب العامل الروائ��ى‪ ،‬وخلق هذا‬ ‫اإليهام الفن��ى املطلوب باملزج بني ما كان فعال‪ ،‬وبني ما‬ ‫نتخيل أو يحُ تمل أن يكون‪.‬‬ ‫«الثالثية» ليس��ت رواية تارخيي��ة عن ثورة ‪،1919‬‬ ‫وإمن��ا هي جمرد عمل فين روائي ت��دور أحداثه يف تلك‬ ‫الفرتة اليت جرت فيها وقائ��ع الثورة‪ .‬ولذلك مل أتناول‬ ‫أحداثه��ا بالتفصي��ل؛ ألن ه��ذه مهم��ة امل��ؤرخ وليس‬ ‫الروائي‪ .‬لقد أس��قطت أجزاء مهمة م��ن أحداث الثورة‬ ‫وختطيته��ا‪ ،‬ألن اهتمام��ي األول كان باخلي��ط الروائي‬ ‫ولي��س التارخيي‪ .‬ولكن هذا ال مينع أن الثورة كانت من‬ ‫العوامل الرئيس��ية املؤثرة يف األحداث‪ ،‬وال مينع كذلك‬

‫عودة الروح لتوفيق‬ ‫الحكيم كانت الموازي‬ ‫اإلبداعي لثورة ‪1919‬‬

‫يف واحدة من «حكايات حارتنا»؛ العمل الفذ "املنسي"‬ ‫لنجيب حمفوظ‪ ،‬يرسم كبرينا الذي علمنا الرواية صورةً‬ ‫مكثفة ش��ديدة التكثيف للحظة ان��دالع الثورة؛ الثورة‬ ‫الش��عبية الك�برى "‪ ،"1919‬س��أنقل احلكاية بنصها؛‬ ‫ألنها هي بذاتها "وثيقة إبداعية" خالصة؛ وتوثيق فين‬ ‫ليس له نظري للحظة اندالع الثورة‪...‬‬ ‫الحكاية رقم «‪»12‬ماذا يحدث للدنيا؟‬ ‫جيتاحها طوفان‪ ،‬يقلقلها زلزال‪ ،‬تش��تعل بأطرافها‬ ‫النريان‪ ،‬تتفجر حبناجرها اهلتافات‪...‬‬ ‫امليدان يكتظ باآلالف‪ ،‬مل يقع ذلك من قبل‪ ،‬هديرهم‬ ‫برج ج��دران حارتنا ويص��م اآلذان‪ ،‬إنه��م يصرخون‪،‬‬ ‫وبقبضات أيديهم يهددون‪ ،‬وحتى النس��اء يركنب‬ ‫طوابري الكارو ويشاركن يف اجلنون‪...‬‬ ‫وأمحلق فيما جيري من فوق سور السطح وأتساءل‬ ‫عما حيدث للدنيا‪...‬‬ ‫وتتالطم األحاديث مش��حونة بكهرباء الوجدان‪،‬‬ ‫وينهمر س��يل من األلفاظ اجلديدة الس��حرية‪ ،‬س��عد‬ ‫زغلول‪ ،‬مالطة‪ ،‬الس��لطان‪ ،‬اهلالل والصليب‪ ،‬الوطن‪،‬‬ ‫املوت الزؤام‪...‬‬ ‫األعالم ترف��رف فوق الدكاكني‪ ،‬صور س��عد زغلول‬ ‫تلص��ق باجلدران‪ ،‬إمام املس��جد يظهر يف ش��رفة املأذنة‬ ‫ويهتف وخيطب‪.‬‬ ‫وأقول لنفس��ي إن ما حدث غريب ولكنه مثري ومسل‬ ‫شديد البهجة غري أنين أشهد مطاردة‪.‬‬ ‫يندف��ع أن��اس داخ��ل حارتن��ا‪ ،‬يرم��ون بالطوب‪،‬‬ ‫يتحصنون باألركان‪.‬‬ ‫يقتحم احلارة الفرس��ان بقبعاتهم العالية وشواربهم‬ ‫الغليظ��ة‪ .‬تنطلق أصوات حادة خميفة تعقبها صرخات‪،‬‬ ‫أُن��زع من م��كان املراقب��ة إىل الداخ��ل فتطالعين وجوه‬ ‫مذعورة وهمسات تقول‪:‬‬ ‫ـ إنه املوت!‬ ‫نره��ف الس��مع وراء النواف��ذ املغلقة‪ ،‬ال ش��يء إال‬ ‫أص��وات متضارب��ة‪ ،‬وقع أق��دام‪ ،‬صهيل خي��ل‪ ،‬أزير‬ ‫رصاص‪ ،‬صرخة موجعة‪ ،‬هتاف غاضب‪.‬‬ ‫يتواصل ذلك دقائق يف احلارة ثم يسود الصمت‪.‬‬ ‫ويرتدد اهلدير ولكن ـ هذه املرة ـ من بعيد‪ ..‬ثم يسود‬ ‫صمت مطلق‪ .‬وأقول لنفس��ي إن ما حيدث غريب ومزعج‬ ‫وخميف‪.‬‬ ‫وأعرف بعض الش��يء معان��ي األلفاظ اجلديدة‪،‬‬ ‫س��عد زغلول‪ ،‬مالطة‪ ،‬الس��لطان‪ ،‬الوطن‪ ،‬وأعرف‬ ‫بوضوح أكثر الفرسان الربيطانيني والرصاص واملوت‪.‬‬ ‫تزورن��ا أم عب��ده يف غاي��ة من االنفع��ال‪ ،‬حتكي‬ ‫حكايات ع��ن الضحايا واألبطال‪ ،‬وتنع��ي إلينا علوة‬ ‫ص�بي الفران‪ ،‬وتؤك��د أن جياد الفرس��ان حرنت أمام‬ ‫سور التكية وألقت الفرسان عن متنها‪...‬‬ ‫وأقول لنفسي إن ما حيدث حلم مثري ال يصدق‪.‬‬

‫«‪» 7‬‬

‫س��نتابع عرب األس��ابيع القادمة جتليات اكتش��اف‬ ‫واس��تعادة هذه األحداث الكربى وتفاصيلها التارخيية‬ ‫الزاخ��رة ضمن " س�يرة الضمري املصري ع�بر العصور"‬ ‫وللحديث بقية‪..‬‬

‫‪38‬‬

‫رؤية‬ ‫سياسية‬

‫سقطة إعالمية فادحة‪ ..‬وإنذار أخير وخطير‬ ‫الس��قطة ال تغتف��ر‪ ،‬إذا غ��اب فيها «ألف ب��اء» اخلرب‬ ‫الصحفى والذى يتعني احلصول عليه من مصادره العليمة‬ ‫واملوثوقة واملختصة‪ ،‬ثم إنه يتعني فى كل األحوال التأكد‬ ‫من صحة اخلرب من أكثر من مصدر‪.‬‬

‫أسامة أيوب‬ ‫اإلعالمى الذى‬ ‫وقع فى هذه‬ ‫السقطة المهنية‬ ‫بل السياسية‬ ‫أيضا أوقع‬ ‫معه عدداً من‬ ‫وسائل اإلعالم‬ ‫وبعض المواقع‬ ‫اإلليكترونية‬ ‫لصحف قومية‬ ‫وخاصة وورطها‬ ‫فى نشر وتداول‬ ‫هذا الخبر الكاذب‬

‫ذلك اخلرب الذى تداولته مؤسس��ات إعالمية وصحفية‬ ‫األسبوع املاضى عن تعيني وزير جديد للنقل امسه حممد‬ ‫وجيه عبد العزيز ثم س��رعان ما اتضح أنه خرب كاذب‪..‬‬ ‫كان س��قطة إعالمية فاضحة وفادحة باملقاييس واملعايري‬ ‫‪‬‬ ‫املهنية ف��ى أدناها‪ ،‬وعلى النحو الذى عكس بكل وضوح‬ ‫لق��د تابعت تطورات هذه الس��قطة املهنية بينما « فى‬ ‫األزم��ة احلقيقي��ة التى مير به��ا اإلع�لام املصرى فى‬ ‫الس��نوات األخرية والتى بلغت ذروته��ا فى واقعة ذلك الف��م ماء» بوصفى صحفيًا منذ أكثر م��ن «‪ »45‬عامًا‪ ،‬وما‬ ‫زلت أذك��ر ويذكر جيلى من الصحفيني واإلعالميني أول‬ ‫اخلرب الكاذب‪.‬‬ ‫دروس ف��ى الصحافة ألقاها علينا األس��تاذ الكبري جالل‬ ‫‪‬‬ ‫الكارث��ة املهني��ة ه��ى أن ه��ذا اخل�بر كان مصدره الدي��ن احلمامصى أح��د أهم رم��وز الصحاف��ة املصرية‬ ‫الوحي��د تغري��دة على «تويرت» لش��اب مص��رى يعيش ومعلميها‪ ..‬حن��ن أول دفعة فى كلي��ة اإلعالم جبامعة‬ ‫فى اخلارج حتت اس��م «خالد عنخ آم��ون» تضمن تعيني القاه��رة فى الس��نة الدراس��ية األوىل وكانت عن اخلرب‬ ‫الدكتور مهندس حممد وجيه عبد العزيز خبري الس��كك ومصادره والذى كان عنوان كتابه اجلامعى املقرر علينا‪.‬‬ ‫لقد تكلمنا ثم طبقّنا أن نش��ر خرب نقلاً عن مصدر غري‬ ‫احلديدية والذى قام بتطوير سكك حديد فرنسا والسويد‬ ‫وأنه س��يؤدى اليمني الدس��تورية بعد غد‪ ،‬ثم سرعان ما موثوق خطأ صحفى ف��ادح وخطيئة مهنية ال تغتفر ومن‬ ‫نش��ر تغريدة الحقة سخر فيها من اإلعالم املصرى الذى ثم ضرورة التدقي��ق والتأكد من صحة اخلرب من مصادره‬ ‫ت ّورط فى نشر هذا اخلرب «الشائعة» بعد أن أوضح أن هذا العلمي��ة واملوثوقة‪ ،‬بل إنه من األفضل أن يفوتك س��بق‬ ‫الوزير املزعوم هو والده املتوفى منذ ‪ 11‬س��نة وأنه ال هو صحف��ى على أن تنش��ر خ�برًا غري صحيح يت��م تكذيبه‬ ‫دكتور وال هو مهندس وال عالقة له بالس��كك احلديدية الحقًا‪ ،‬وذل��ك هو الدرس األول ال��ذى يتعلمه الصحفى‬ ‫واإلعالمى فى بداية التحاقه باملهنة‪ ،‬وهو الدرس الذى‬ ‫وال فرنسا وال السويد!‪.‬‬ ‫هذه التغريدة الثانية‪ ..‬سبقها تداول ونشر اخلرب على نسيه وغفل عنه الصحفيون واإلعالميون الذين وقعوا فى‬ ‫نطاق واس��ع بعد أن أذاعه إعالمى على إحدى الفضائيات تلك السقطة املهنية الفاضحة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫مف�ترض أنه وثي��ق الصلة باملص��ادر واجلهات الرمسية‬ ‫إن خطورة وكارثية تلك السقطة اإلعالمية والصحفية‬ ‫والعلي��ا فى الدولة وعل��ى اهلواء مباش��رة دون التدقيق‬ ‫ه��ى أنها ال تتعلق خبرب من األخبار العادية أو ش��ائعة‬ ‫الواجب فكانت بداية الفضيحة اإلعالمية‪.‬‬ ‫من املمكن تكذيبها‪ ،‬ولكن ألنها تتعلق بشأن سياسى بالغ‬ ‫‪‬‬ ‫مثه س��قطة أخ��رى ولكن سياس��ية وق��ع فيها نائب األهمية خاصة بعد حادثة حمطة مصر واس��تقالة الوزير‬ ‫برملانى «فى جلنة النقل مبجلس النواب» كان أحد ضيوف املس��ئول عن النقل هش��ام عرفات‪ ،‬أى أنها متس األمن‬ ‫اإلع�لام إذ تطوع باستحس��ان اختيار الوزي��ر املزعوم‪ ..‬القومى الذى ال حيتمل ذلك العبث واإلهمال واالستهانة‬ ‫مدعيا معرفته به كخبري دوىل فى الس��كك احلديدية قام بنشر خرب عن تعيني وزير جديد فى احلكومة‪.‬‬ ‫ولذا فإن أى اعتذار يصدر عن كل الذين أذاعوا ونشروا‬ ‫بتطوير س��كك حديد فرنسا والسويد‪ ..‬مرددًا ما جاء فى‬ ‫اخل�بر الكاذب بل إنه أضاف ب��كل ثقة توحى مبعرفته هذا اخلرب ال��كاذب ال يعفيهم من التقصري واإلهمال وال‬ ‫من عقوبات صارمة وواجب��ة من جانب اجمللس األعلى‬ ‫الكاملة بالرجل بأنه ختصصه الطرق والكبارى!‪.‬‬ ‫س��قطة النائب السياسية املضافة إىل السقطة اإلعالمية لتنظيم اإلعالم باعتباره اجلهة املسئولة عن ضبط األداء‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫بادعائ��ه معرف��ة الوزير املزع��وم بل إضاف��ة املزيد من‬ ‫ولعلى ال أبالغ إذا قلت أن مثة مس��ئولية سياسية مع‬ ‫املمي��زات التى تؤهله لتوىل املنصب‪ ..‬ال تفس�ير هلا فى‬ ‫واقع األمر سوى أنه حرص على منح تأييده املسبق وعلى املسئولية اإلعالمية فى هذه السقطة على وجه اخلصوص‪..‬‬ ‫بياض هلذا االختيار‪ ،‬ثم بدا بعد كش��ف املستور «شاهد تقتضى إقالة أو استقالة اإلعالميني واملسئولني فى املواقع‬ ‫ماشفش حاجه» أو «عارف مايعرفش حاجه» ولذا أحسب الت��ى أذاعت وتداولت هذا اخلرب الكاذب قيا ًس��ا منطقيًا‬ ‫أن سقطه هذا النائب يتعني أال متر دون حماسبة برملانية وموضوعيًا على حتمل وزير النقل املس��تقيل للمس��ئولية‬ ‫السياس��ية عن ح��ادث حمط��ة مصر‪ ،‬م��ع مالحظة أن‬ ‫عنيفه»‪.‬‬ ‫مسئولية الوزير السياس��ية تقل كثريًا جدًا عن مسئولية‬ ‫‪‬‬ ‫املث�ير أيض��ا أن اإلعالمى الذى وقع فى هذه الس��قطة اإلعالمي�ين املتورطني فى ارتكاب تلك الس��قطة إذ أن ما‬ ‫املهني��ة بل السياس��ية أيضا أوقع معه عددًا من وس��ائل ارتكب��وه من خطأ وإهمال ال يغتفر وال يُربر‪ .‬ما ارتكبوه‬ ‫اإلع�لام وبع��ض املواق��ع اإلليكرتونية لصح��ف قومية بأنفسهم ومن ثم فهم مدانون أصليون‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫وخاصة وورطها فى نش��ر وت��داول هذا اخلرب الكاذب‪..‬‬ ‫يبق��ى أن هذه الس��قطة املهنية الفادح��ة هى اإلنذار‬ ‫اعتمادًا وثقة فى هذا اإلعالمى واملعروف بعالقته الوثيقة‬ ‫باملص��ادر واجلهات الرمسية العليا ف��ى الدولة واعتقادًا األخ�ير إلنقاذ اإلع�لام والصحافة م��ن االنهيار‪ ،‬وهى‬ ‫درس قاس يتعني اس��تيعابه جيدًا حت��ى تعود لإلعالم‬ ‫أكيدًا فى صحة اخلرب‪.‬‬ ‫املصرى مصداقيت��ه ويعاود ريادته ف��ى املنطقة العربية‬ ‫‪‬‬ ‫هذه السقطة اإلعالمية والصحفية سواء التى وقع فيها حسبما كان منذ عقود طويلة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫اإلعالمى ال��ذى كان أول من أذاع اخلرب الكاذب نقلاً عن‬ ‫مصدر جمه��ول أو الذين اتبع��وه وتداولوا اخلرب‪ ..‬هذه‬ ‫لذا لزم التنوية والتنبيه‬

‫خطورة وكارثية‬ ‫تلك السقطة‬ ‫اإلعالمية‬ ‫والصحفية هى‬ ‫أنها ال تتعلق بخبر‬ ‫من األخبار العادية‬ ‫أو شائعة من‬ ‫الممكن تكذيبها‪،‬‬ ‫ولكن ألنها تتعلق‬ ‫بشأن سياسى بالغ‬ ‫األهمية خاصة‬ ‫بعد حادثة محطة‬ ‫مصر‬

‫‪39‬‬

‫حوار‬

‫المهندس عبد المنعم هنداوى‬

‫نعمل بفكر متجدد‬ ‫لدعم احتياجات الدولة‬

‫"اإلنتاج هو الهدف‪ ،‬والعمل الجاد" والتطوير المستمر هو األسلوب‬ ‫واألداة‪ ..‬وهذا ما أوصلنا إلى المستوى الذى نحن عليه ومكننا من‬ ‫إنتاج ‪ 25‬مليون عداد كهرباء و‪ 15‬مليون عداد مياه‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫صناعات أخرى نتميز فيها وننتجها على مستوى عال وعالمي»‪ ..‬بهذه‬ ‫الكلمات بدأ المهندس عبد المنعم هنداوى‪ ،‬رئيس مجلس إدارة‬ ‫مصنع ‪ ٤٥‬الحربى «شركة المعصرة للصناعات الهندسية»‪ ،‬حواره مع‬ ‫«أكتوبر»‪ ،‬متحدثا عن تفاصيل منظومة العمل واإلنتاج فى واحد من‬ ‫أعرق المصانع الحربية والذى يساهم بشكل كبير منذ عام ‪ 1954‬فى‬ ‫خدمة الشعب المصرى والقوات المسلحة‪.‬‬

‫عمر البدرى‬ ‫سعيد صالح‬ ‫تصوير‪ :‬خالد بسيونى‬ ‫‪40‬‬

‫بداي��ة‪ ..‬مل��اذا حتول اس��م املصنع من‬ ‫«‪ 45‬احلربى» إىل ش��ركة «املعصرة للصناعات‬ ‫اهلندسية»؟‬ ‫املصن��ع مت تأسيس��ه ع��ام ‪ 1954‬وافتتحه‬ ‫الرئي��س الراحل مجال عب��د الناصر‪ ،‬وكان‬ ‫يعم��ل على العديد من الصناعات العس��كرية‬ ‫التى ختدم قواتنا املس��لحة‪ ،‬لذلك أطلق عليه‬ ‫اس��م مصن��ع «‪ 45‬احلربى»‪ ،‬وق��د اختري له‬ ‫هذا املوقع وكان��ت وقتها منطقة غري مأهولة‬ ‫بالسكان لذلك كانت مناسبة للمصنع‪ ،‬وحاليا‬ ‫يعمل املصنع ف��ى العديد من املنتجات املدنية‬ ‫وقد تكدس��ت م��ن حول��ه املبانى الس��كنية‬ ‫واكتظ��ت املنطق��ة بالس��كان ولذل��ك مت نقل‬ ‫الصناع��ات العس��كرية الت��ى كان يقوم بها‬ ‫املصن��ع إىل مكان آخر حل��رص وزارة اإلنتاج‬ ‫احلربى على خصوصي��ة اإلنتاج وليكون هذا‬ ‫املصنع متخص ًصا فى دع��م اجلوانب التنموية‬ ‫للمش��روعات القومية التى تق��وم بها الدولة‬ ‫وتلبية احتياجات املواطن�ين‪ ،‬وذلك بتقديم‬ ‫منتجات عالية اجلودة بأسعار منافسة‪.‬‬ ‫يعمل املصنع منذ عام ‪ ..1954‬فما هى‬ ‫آخر التطويرات التى حلقت به؟‬ ‫شهدت السنوات القليلة املاضية فى مصنع‬ ‫‪ 45‬احلربى العديد من خطط التطوير‪ ،‬حيث‬ ‫تلقينا الدعم الكامل من الدكتور حممد العصار‬ ‫وزير اإلنت��اج احلربى وقمنا برفع مس��توى‬ ‫كف��اءة بيئة العمل فى املصن��ع وطورنا بعض‬ ‫مبانيه معتمدين على أح��دث الطرق العلمية‬ ‫باإلضافة إىل رفع مس��توى كفاءة املهندس�ين‬ ‫والعمال املوجودين باملصنع من خالل املشاركة‬ ‫فى دورات تدريبية على أعلى مس��توى وعلى‬ ‫مدارالع��ام ملواكبة كل ما ه��و جديد‪ ،‬فلدينا‬ ‫مصنع الصناعات اهلندسية قادر على تصنيع‬ ‫قطع الغيار‪ ،‬فضالً عن مصنع البحوث البتكار‬ ‫ورف��ع كفاءة املعدات وتطوير العمل من خالل‬ ‫اهلندس��ة العكس��ية للوصول إىل أكرب جودة‬ ‫ميكن التعامل بها فى ظل إنتاج املعدات التى‬ ‫حنتاج إليها‪.‬‬ ‫كي��ف يت��م التدري��ب ورف��ع كف��اءة‬ ‫العاملني باملصنع؟‬ ‫يت��م من��ح ف��رص تدريبية لط�لاب كلية‬ ‫اهلندس��ة التابعة ل��وزارة اإلنت��اج احلربى‬ ‫واملعهد الفنى بالس�لام‪ ،‬كم��ا يتم منح فرصة‬ ‫لطالب كليات اهلندس��ة فى باقى اجلامعات‬ ‫وف��ى خمتل��ف التخصص��ات وم��ن مجي��ع‬ ‫احملافظات‪ ،‬من خالل عدد س��اعات معتمدة‬ ‫للتدريب كل فى جمال ختصصه‪ ،‬خللق جيل‬ ‫جديد جيمع بني التعليم النظرى والعملى‪.‬‬ ‫ويت��م أي ًضا منح ف��رص تدريبي��ة لطالب‬ ‫التعليم الصناعى على املاكينات واألجهزة فى‬ ‫املصنع لرتبي��ة وتنمية جيل جديد قادر على‬ ‫تطوير مصانعن��ا‪ ،‬وتطوير خط��وط اإلنتاج‪،‬‬

‫والعمل داخل املصانع بعد التخرج لالستفادة‬ ‫منه��م‪ ،‬باإلضافة إىل التغلب على املش��كالت‬ ‫الت��ى تواج��ه العمالة الس��ابقة ع��ن طريق‬ ‫التدري��ب فى بع��ض الدول كل على حس��ب‬ ‫ختصصه سواء فى فرنسا أو الصني أو أمريكا‪.‬‬ ‫قلتم إنكم حتولتم إىل املنتجات املدنية‬ ‫فما هى تلك املنتجات؟‬ ‫ينتج املصنع مس��امري الفالن��كات والطرق‬ ‫احلديدي��ة بأح��دث املواصفات الت��ى تؤهله‬ ‫ليك��ون عام��ل محاية مل�ترو األنف��اق الذى‬ ‫يس��تخدمه ماليني املصري�ين يومياً باالضافة‬ ‫إىل حمطات الس��كك احلديدية حيث نتعامل‬ ‫م��ع اهليئة ونقوم بتوريد م��ا حتتاجه‪ ،‬وقد‬ ‫أدى تطويرالس��كك احلديدية إىل تطوير أي ًضا‬ ‫املسامري التى حتتاجها‪ ،‬واستبدال الفلنكات‬ ‫اخلشب بأخرى خرسانية أدى إىل إنتاج أنواع‬ ‫جديدة من املس��امري التى تركب عليها‪ ،‬ومت‬ ‫اعتمادها‪ ،‬وجتربته��ا واختبار جودتها وال‬ ‫خترج املس��امري من املصنع إال بعد اختبارها‬ ‫من خالل جمموعات عش��وائية لضمان التأكد‬ ‫م��ن أن جودتها مطابقة للمواصفات‪ ،‬كما أننا‬ ‫نقوم بإنتاج مس��امري الش��د العاىل مثل التى‬ ‫يت��م تركيبها فى الس��يارات وهلا مواصفات‬ ‫خاصة‪ ،‬وأخرى مس��امري منتجة على البارد‬ ‫والتى تس��تخدم فى أب��راج الكهرباء‪ ،‬وهى‬ ‫صناعات مغذية ومدعمة للصناعات الكبرية‪.‬‬ ‫وهل هناك صناع��ات أخرى يقوم بها‬ ‫املصنع؟‬ ‫بالطبع‪ ،‬نقوم بتصنيع ع��دادات الكهرباء‬ ‫واملي��اه‪ ،‬وأف��ران تس��وية اخل��زف للورش‬ ‫واحلرف الفني��ة‪ ،‬وتصنيع أفران الفحم التى‬ ‫تعترب بدي�لا آمنا وال يض��ر بالبيئة ملكامري‬ ‫الفح��م املنتش��رة‪ ،‬وأي ًضا حم��ارق النفايات‬ ‫الطبي��ة‪ ،‬وذل��ك بالتع��اون م��ع العدي��د من‬ ‫اجلهات واملؤسس��ات احلكومي��ة واخلاصة‪،‬‬ ‫كم��ا بدأن��ا مؤخ�� ًرا ف��ى تفعيل خ��ط إنتاج‬ ‫جديد لصناعة املنظفات املنزلية‪ ،‬والكراس��ى‬ ‫املعدنية‪ ،‬فضالً عن إنتاج مرش��د املياه الذكى‬ ‫الذى يعمل على توفري املياه املستخدمة بنسبة‬ ‫تصل إىل ‪.%75‬‬ ‫وم��ا ه��ى املواصفات الفني��ة وقدرات‬ ‫حمارق النفايات اخلطرة؟‬ ‫هى احملرقة الوحيدة فى مصر املعتمدة من‬ ‫جهاز ش��ئون البيئة واملزودة بوحدة معاجلة‬ ‫للغازات اخلارجية تعمل بالس��والر أو الغاز‬ ‫الطبيع��ى وم��زودة بتحك��م أوتوماتيكى من‬ ‫درجات احلرارة واس��تهالك الوقود‪ ،‬وتنتج‬ ‫بس��عات خمتلف��ة تبدا م��ن ‪ 30‬إىل ‪100‬كيلو‬ ‫جرام فى الساعة‪ ،‬وميكن إنتاج سعات أخرى‬ ‫طبق��ا حلاجة العم�لاء‪ ،‬وم��ن مواصفاتها أن‬ ‫درجة ح��رارة االحرتاق فيه��ا ‪1200‬درجة‬ ‫مئوي��ة ودرج��ة ح��رارة اجلس��م اخلارجى‬

‫رفعنا مستوى كفاءة بيئة العمل فى المصنع‬ ‫معتمدين على أحدث الطرق العلمية‬

‫‪60‬درجة مئوية والطاقة الكهربية ‪220/380‬‬ ‫فولت‪ ،‬وتس��تهلك كهرب��اء ‪ 5‬كيلو وات فى‬ ‫الساعة واستهالك الوقود ‪ 30-25‬لرت‪ /‬ساعة‪.‬‬ ‫ونوف��ر هلذه احمل��ارق ضمانًا مدى احلياة‬ ‫نظ ًرا جلودتها العالية‪ ،‬ونقوم بتقديم خدمات‬ ‫م��ا بعد البي��ع ومنها الصيانة مل��ن يطلب من‬ ‫املستش��فيات‪ ،‬حت��ى وإن كان��ت احملرق��ة‬ ‫متهالكة وتعمل منذ فرتة طويلة إال أننا نقوم‬ ‫بتجديده��ا مرة أخرى‪ ،‬ه��ذا إىل جانب أننا‬ ‫نقوم بصناعة أفران لتس��وية اخلزف والفحم‬ ‫الصحي��ة واملعتم��دة م��ن وزارة البيئة والتى‬ ‫تقوم بإنتاج طن فحم يوميًا‪ ،‬وعدادات املصانع‬ ‫احلربية س��واء كانت للمياه أو الكهرباء هلا‬ ‫شهرة واسعة منذ بداية إنتاجها فى املصنع‪.‬‬ ‫وماذا عن منظوم��ة العدادات اجلديدة‬ ‫مسبقة الدفع؟‬ ‫نتطلع دائمًا إىل التطوير وقد ش��هد املصنع‬ ‫طف��رة كبرية عملت على زي��ادة اإلنتاج فضالً‬ ‫عن تطوي��ر املنتج ذاته س��واء كانت عدادات‬ ‫املياه أو الكهرباء وقد مت استحداث العديد من‬ ‫املاكينات التى بدورها رفعت من كفاءة وجودة‬ ‫اإلنتاج وأي ًضا رفعت من جودة ومهارة األيدى‬ ‫العاملة‪ ،‬حيث نق��وم اآلن بصناعة العدادات‬ ‫مس��بقة الدفع من خالل خطوط إنتاج جديدة‬ ‫حيث أن لدينا ‪ ٢‬خط إنتاج لعدادات الكهرباء‬ ‫خبالف اخل��ط القديم الذى جي��رى حتديثه‬ ‫حاليً��ا‪ ،‬فضالً ع��ن أن خطوط إنت��اج عدادات‬ ‫املي��اه كلها تعم��ل وفق املنظوم��ة احلديثة‪،‬‬ ‫حتى إن حجم اإلنتاج تضاعف إىل ‪ ٪١٥٠‬بعد‬ ‫ه��ذا التطوير حيث أنتجن��ا ‪ 25‬مليون عداد‬ ‫كهرباء و‪ 15‬ملي��ون عداد مياه‪ ،‬مبقدار ‪750‬‬ ‫ألف عداد كهرباء سنويًا فى الوردية الواحدة‬ ‫وميكن عمل ورديتني ورفع اإلنتاج إىل مليون‬ ‫ونصف عداد‪ ،‬وق��د كنا ننتج ‪ 250‬ألف عداد‬

‫أنتجنا "موفر‬ ‫المياه"‬ ‫لترشيد‬ ‫‪ %75‬من‬ ‫االستهالك‬

‫أنتجنا ‪ 25‬مليون‬ ‫عداد كهرباء و‪15‬‬ ‫مليون عداد مياه‬

‫مياه واآلن ننتج ‪ 500‬ألف سنويا‪.‬‬ ‫ما ه��ى أنواع ومواصفات عدادات املياه‬ ‫التى ينتجها املصنع؟‬ ‫املصن��ع ينتج ع��دادات املي��اه امليكانيكية‬ ‫ط��راز ‪ -MTR-KN‬وه��و ج��اف متاما‬ ‫وحممى من الرواس��ب واألتربة ويتم تركيبه‬ ‫فى الوض��ع األفقى واألج��زاء التى متر منها‬ ‫املياه تتحمل ضغوطا عالية وغري قابلة للتآكل‬ ‫وغري س��امة ويتحم��ل درجة ح��رارة املياه‬ ‫حت��ى ‪ 50‬درجة مئوية وأي ًضا ننتج العدادات‬ ‫‪ .R100-R160‬وهن��اك أي ًضا عدادات املياه‬ ‫ذات الدف��ع املس��بق وهى ع��دادات مياه قطر‬ ‫‪ 4/3‬بوصة ذات مس��جل معزول ع��ن املياه‪،‬‬ ‫والعدادات ذات الدفع املس��بق تعمل بواسطة‬ ‫بطاقات نقل املعلومات وميكن تهيئته ليعمل‬

‫المهندس عبد المنعم هنداوى خالل حواره مع الزملين سعيد صالح وعمر البدرى‬

‫نصنع مسامير‬ ‫الفالنكات بأحدث‬ ‫المواصفات لحماية‬ ‫خطوط السكة الحديد‬ ‫ومترو األنفاق‬ ‫لدينا أفران الخزف‬ ‫والفحم التى تعتبر‬ ‫بديال آمنا وال تضر‬ ‫البيئة‬ ‫صنعنا المحرقة‬ ‫الوحيدة فى مصر‬ ‫المعتمدة من جهاز‬ ‫شئون البيئة‬

‫ضمن منظومة ‪ AMR‬لنظ��ام القراءة اآللية‬ ‫من خالل وس��ائط نقل املعلوم��ات ويقدم هذا‬ ‫الطراز العديد من احللول لنظام السداد املقدم‬ ‫م��ن خالل البطاق��ات املمغنط��ة أو من خالل‬ ‫كروت الشحن الكودية باإلضافة إىل تطبيقات‬ ‫اهلواتف النقالة‪.‬‬ ‫ما ه��ى فكرة عمل موف��ر املياه الذكى‬ ‫أحدث إنتاجات املصنع؟‬ ‫هى فكرة مبتكرة لرتش��يد استخدام املياه‬ ‫بنس��بة تصل إىل ‪ ،٪٧٥‬حيث يعمل على ضخ‬ ‫املي��اه باحلنفية بواقع ‪ ٣‬ل�ترات فى الدقيقة‬ ‫مهما كان ضخ املياه قويًا أو ضعيفًا‪ ،‬فالطبيعى‬ ‫أن صنبور املياه يضخ ما بني ‪ ١٦-١٤‬لرتا مياه‬ ‫فى الدقيقة‪ ،‬مما يعنى أن اس��تخدام مرش��د‬ ‫املياه يوفر ثالثة أرباع الكمية املستهلكة وهو‬ ‫عبارة عن حلقة برتقالية تضيق وتتس��ع وفقاً‬ ‫حلجم ضخ املي��اه حيث جتع��ل الكمية التى‬ ‫يتم ضخها ال تزي��د على ‪ ٣‬لرتات بالدقيقة‪،‬‬ ‫واجل��زء الداخلى ه��و صناعة أملاني��ة ويقوم‬ ‫املصن��ع بإنت��اج األج��زاء األخرى ب��دالً من‬ ‫اس��تريادها من أجل توف�ير العملة الصعبة‪،‬‬ ‫ويت��م توف�ير ع��دد قلي��ل منه��ا لتجربتها‬ ‫باملصاحل واملؤسس��ات احلكومية قبل تعميمها‬ ‫باألسواق‪.‬‬ ‫كيف يتم التسويق ملنتجات املصنع؟‬ ‫كل ش��ركة من ش��ركات اإلنت��اج احلربى‬ ‫هلا قطاع تس��ويق ولدينا فى هذا القطاع عمل‬ ‫وإنتاج كب�ير حيث يقوم بتس��ويق منتجات‬ ‫املصنع فضال عن التس��ويق ال��ذى يتم من قبل‬ ‫اهليئ��ة كما أننا نتميز بتقديم خدمة ما بعد‬ ‫البيع لكافة منتجاتنا‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫متابعات‬

‫تع�د مصان�ع اإلنت�اج الحربي قلاع إنتاج قوي�ة لما لها م�ن تاريخ‬ ‫عري�ق وش�ريك فاع�ل ف�ى معظ�م المش�روعات القومي�ة حيث‬ ‫تش�ارك ب�كل قوتها في ه�ذه المش�روعات‪ .‬فكان ل�زاماً علينا أن‬ ‫ن�زور هذه القالع التي اخترنا منها قلعة صناعية عمالقة أنش�ئت‬ ‫ف�ي حل�وان وتحدي�داً في منطق�ة " المعص�رة " ع�ام ‪ 1954‬علي‬ ‫مس�احة ‪ 100‬ف�دان وه�ي مصن�ع ‪ 45‬الحرب�ي أو ش�ركة المعصرة‬ ‫للصناعات الهندسية‪.‬‬

‫سعيد صالح‬

‫عمر البدرى‬

‫"أكتوبر"‪ ..‬داخل مصنع ‪ 45‬الحربي ‪ ..‬أبطال على خط اإلنتاج‬ ‫فبع��د أن كانت مهم��ة هذه القلعة إنت��اج الصناعات‬ ‫العسكرية مثل الذخائر املتوسطة وطبات األعرية الثقيلة‬ ‫للجي��ش إال أن عوامل التطور والزحف العمراني دفعته‬ ‫ألن يقتصر إنتاجه على الصناعات املدنية كعدادات املياه‬ ‫والكهرباء ومسامري فلنكات السكة احلديد ‪.‬‬ ‫" أكتوبر " جتول��ت يف كافة خطوط إنتاج هذه القلعة‬ ‫الصناعي��ة العمالق��ة ورافقنا يف اجلول��ة املهندس رفيق‬ ‫حمم��ود مصطفى‪ ،‬نائب رئيس جمل��س اإلدارة‪ ،‬وما أن‬ ‫وط��أت أقدامنا احملطة األولي يف ه��ذه اجلولة وبعد أن‬ ‫رأت أعينن��ا بعض املكينات الت��ى مل يتوقف عن العمل‬ ‫منذ عام ‪ 1954‬جالت يف خواطرنا أغنية "يا حالوة اإليد‬ ‫الش��غالة ورونا اهلمة يا رجالة ‪ ..‬املكن داير من ش��وقه‬ ‫بيقول أحلى قواله‪ ..‬ياحالوة اإليد الش��غالة‪ ..‬قس��م يا‬ ‫مك��ن قول مسعنا كالمك حلو وله معنى ‪ ...‬يا والد بلدنا‬ ‫من جنوبها لش��رقها‪ ..‬يا مش��مرين عن السواعد كلها‪..‬‬ ‫الن��ور حض��ن بالدنا وضمّها‪ ..‬والش��مس هلّ��ت باألمل‬ ‫عالشقيانني‪ ..‬يسعد صباحكم كلكم يا شغالني"‪..‬‬ ‫عداد الكهرباء الذكي‬ ‫البداي��ة‪ ،‬كانت من خ��ط جتميع وإنت��اج العدادات‬ ‫الكهربائي��ة الذكي��ة ومدفوعة األجر مس��بقا مبختلف‬ ‫أنواعها سواء آحادية أو ثالثية ‪ .‬شرح لنا املهندس رفيق‬ ‫خطوات مراح��ل جتميع وإنتاج الع��دادات الكهربائية‬ ‫اليت تبدأ أولي خطواتها بوصول املواد اخلام من املخازن‬ ‫بعد خضوعها الختب��ارات اجلودة والتأكد من مطابقتها‬ ‫للمواصفات القياس��ية الدولية ثم يبدأ جهاز الطباعة يف‬

‫‪42‬‬

‫طبع البيانات األساس��ية للعداد علي اهليكل الرئيس��ي‬ ‫مثل رقم العداد واس��م الشركة املنفذة ثم مير إىل مرحلة‬ ‫ثاني��ة وهي جتميع املكونات واليت تت��م باالعتماد علي‬ ‫‪ %40‬م��ن املنتج احملل��ي الصنع لتبدأ املرحل��ة الثالثة‬ ‫وه��ي تركيب البطارية واليت تعمل بش��كل أوتوماتيكي‬ ‫يف حالة انقط��اع التيار الكهربائي حت��ى حتفظ بيانات‬ ‫االس��تخدام بع��د أن مير الع��داد الكهربائي من مرحلة‬ ‫تركي��ب البطارية ومنها ملرحلة أخرى مهمة وهي نقطة‬ ‫مراقبة اجلودة للتأكد من صحة اخلطوات األوىل السابقة‬ ‫ومطابقة البيانات‪.‬‬ ‫ث��م يدخل الع��داد إىل مرحل��ة أخرى وه��ي تثبيت‬ ‫"الس��وفت وير" التابع للش��ركة املصنعة وتستغرق تلك‬ ‫املرحلة ث�لاث دقائق من خالل توصي��ل العداد جبهاز‬ ‫الكمبيوتر ثم مير العداد إىل مرحلة أخرى وهي مرحلة‬ ‫االختبار ع��ن طريق تغذي��ة الع��داد الكهربي بأمحال‬ ‫كهربائي��ة خمتلفة للتأكد م��ن جاهزيت��ه للتعامل مع‬ ‫كافة أنواع التيارات الكهربائية س��واء كانت مرتفعة أو‬ ‫منخفضة ويتم االختب��ار من خالل معامل معتمدة طبقا‬ ‫ألحدث املواصفات العاملية‪.‬‬ ‫ثم انتقلنا إىل مرحلة االختبار األخري والذي تتم فيها‬ ‫أخذ عينات عشوائية من العدادات وعند التأكد من عملها‬ ‫بشكل تام يتم إرس��اهلا إلي املرحلة األخرية والنهائية‬ ‫وهي الرتصيص والتغليف‪.‬‬ ‫وبع��د أن انتهين��ا من االطالع عل��ى خطوات جتميع‬ ‫الع��داد الذك��ي‪ ،‬اصطحبن��ا املهن��دس رفي��ق حممود‬

‫خطوة بخطوة‪..‬‬ ‫مراحل تصنيع‬ ‫عدادات الكهرباء‬ ‫والمياه الذكية‬

‫بأياد ماهرة يتم‬ ‫صناعة مسامير‬ ‫فلنكات السكة‬ ‫الحديد‪ ..‬وخطة‬ ‫جاهزة للتطوير‬ ‫بهدف المنافسة‬ ‫العالمية‬

‫مصطف��ى‪ ،‬نائب رئي��س جمل��س اإلدارة‪ ،‬إىل غرفة يف‬ ‫آخر الصالة يقس��م فيها العمل إىل صفني على اليسار يبدأ‬ ‫الصف األول يف عملية " الرتصيص" وتهدف هذه اخلطوة‬ ‫لتأم�ين العداد ضد أي حماولة للتالعب أو س��رقة التيار‬ ‫الكهربائ��ي ويف حالة قيام العمي��ل مبحاولة فك الغطاء‬ ‫اخلارج��ي أو تغيري اخلطوط يرس��ل العداد إش��ارة إىل‬ ‫الشبكة الرئيس��ية يشري إلي وجود تالعب بالعداد فتتم‬ ‫معرفة الرق��م الكودي للعداد الذي يقوم بس��رقة التيار‬ ‫الكهربائي ويتم قطع التيار عنه وحترير حمضر بسرقة‬ ‫الكهرب��اء‪ ،‬وأوضح املهندس رفيق أن ذل��ك يعد تطبيقا‬ ‫عمليا ناجحا للتصدي لظاهرة س��رقة التيار الكهربائي‬ ‫‪ .‬وعلي اليمني تتم مرحل��ة التغليف األخرية من خالل‬ ‫وض��ع العداد داخ��ل كارتونة خاصة ب��ه ليصبح جاهزا‬ ‫للبيع ‪.‬‬ ‫عدادات المياه‬ ‫واصطحبن��ا املهن��دس رفيق إىل قطاع آخ��ر وهو خط‬ ‫إنتاج عدادات املياه بأنواعها املختلفة س��واء امليكانيكي‬ ‫أو مس��بوق الدفع بتكنولوجي��ا متقدمة وجودة عالية من‬ ‫طراز " ‪. " mtr- kn‬‬ ‫وأوض��ح املهندس رفي��ق أن هذا النوع م��ن العدادات‬ ‫يتميز بأنه حممي متاما ضد الرواسب واألتربة واألجزاء‬ ‫ال�تي متر بها املياه وتتحمل الضغ��ط العالي وغري قابلة‬ ‫للتآكل وغري س��امة ويتحمل درجة حرارة تصل إلي ‪50‬‬ ‫درج��ة مئوي��ة ‪ ..‬يف البداية توقفنا أم��ام صالة جتميع‬

‫عمال األفران ‪:‬‬

‫نعمل في الحديد والنار من أجل مصر‬

‫واختب��ار أج��زاء العداد حيث يتم تركي��ب قلب العداد‬ ‫ومنظم املعايرة كل ذلك يتم بأياد ماهرة مت تدريبها هلذا‬ ‫الغرض ث��م يتم وضع املنظم والقلب داخل جس��م العداد‬ ‫ويتم التأكد من وضعها بش��كل صحي��ح ‪.‬ثم تبدأ مرحلة‬ ‫أخري وهي اختبار املسامية وهي املرحلة اليت يتم فيها‬ ‫اختبار صالحية اجلس��م ملنع تسريب املياه‪ .‬ومير العداد‬ ‫مبرحلة اجلودة ثم تبدأ مرحلة وضع الكود الرقمي علي‬ ‫الع��داد وأوضح املهندس رفيق أن عدادات املياه تتنوع ما‬ ‫بني ¾ بوصة وربع ونصف بوصة وهي لالستخدامات‬ ‫املنزلية ‪.‬‬ ‫مسامير السكة الحديد‬ ‫بعد انته��اء جولتنا داخل قطاع العدادات‪ ،‬اصطحبنا‬ ‫املهندس رفيق حممود‪ ،‬نائب رئيس جملس اإلدارة‪ ،‬إىل‬ ‫قطاع آخر وهو خط إنتاج مهمات الرباط إلنتاج املس��امري‬ ‫والصواميل اخلاصة بالس��كة احلدي��د‪ .‬وأوضح املهندس‬ ‫رفيق أن هذا املصنع مت إنش��اؤه يف عام ‪ 1967‬كأول مصنع‬ ‫يف الش��رق األوسط لصناعة املسامري ومر مبراحل حتديث‬ ‫وتطوير حيت وصل إلي إنتاج املس��مار‪sk‬أو‪foslo‬بعد‬ ‫اجتيازه اختبارات املواصفات العاملية‪.‬‬ ‫وأضاف املهندس رفيق أن العمل داخل املصنع يبدأ يف‬ ‫الس��ابعة صباحا وينتهي يف الثالثة عصرا وأحيانا ميتد‬ ‫إلي العاشرة مساء يف حالة وجود طلبات البد من االنتهاء‬ ‫منها وأش��ار إلي أن املصنع ينتج ‪ 5‬آالف مس��مار يوميا‬ ‫بنظام اإلنتاج الساخن و‪ 3‬أطنان بنظام اإلنتاج البارد‪.‬‬

‫وأش��ار املهندس رفيق إلي وج��ود خطة تطوير ملصنع‬ ‫إنتاج املس��امري مبواصفات وأس��اليب فنية تقلل الوقت‬ ‫واجله��د مؤك��دا أن ه��ذه اخلطة اهلدف منه��ا مواكبة‬ ‫التطور ومنافس��ة األس��واق العاملية خاصة وأن مصر هلا‬ ‫مسعة عاملية يف هذه الصناعة حتديدا‪.‬‬ ‫مكامير الفحم‬ ‫ثم توجهنا بعد ذلك إلي قطاع تصنيع مكامري الفحم‪،‬‬ ‫حي��ث أوضح املهندس رفيق أن املصنع اس��تجاب ملبادرة‬ ‫وزارة البيئ��ة عل��ي أهمي��ة احلفاظ على اهل��واء النقى‬ ‫واحلد من التلوث الناجم عن انبعاث مكامري حرق الفحم‬ ‫البلدي وبالت��اىل اجته املصنع إلي إنت��اج مكامري حلرق‬ ‫الفحم تتناس��ب مع املواصفات العاملية تتميز بسيطرتها‬ ‫علي االنبعاثات اليت خترج عنها من خالل مواسري تقوم‬ ‫بتنقية هذه االنبعاثات وخب��ار املياه الناتج عن احرتاق‬ ‫األخشاب وتصاعد املاء منه ليتحول إلي طاقة مرة أخرى‬ ‫ميكن االستفادة منها وأوضح أنها حتول ‪ 3‬أطنان أخشاب‬ ‫إىل طن فح��م يكون صاحلا للتصدير اخلارجي وليس فقط‬ ‫لالستهالك احمللي‪.‬‬ ‫أفران المنتجات الفخارية‬ ‫أخ�يرا وصلنا إىل آخ��ر حمطات اجلول��ة داخل هذا‬ ‫الصرح العم�لاق حيث جممع إنتاج احمل��ارق واألفران‬ ‫ويت��م فيه��ا إنت��اج ‪ 152‬فرن خ��زف س��نوياً مبوجب‬ ‫بروتوكول التعاون بني وزارة اإلنتاج احلربي وحمافظة‬ ‫القاهرة حي��ث يقوم املصنع بإنتاج أفران تس��وية املواد‬

‫احلياة داخل خط إنتاج املسامري‬ ‫مبصنع ‪ 45‬احلربي هلا ش��كل تاني‬ ‫حيث ال يعرف من يعمل فيها سوى‬ ‫الن��ار واحلديد رج��ال صامدون ال‬ ‫يكلون وال ميلون وال يعرفون التعب‬ ‫يواجهون حرارة النار امللتهبة منذ‬ ‫‪ 51‬عام��ا هدفه��م الوحي��د إجناز‬ ‫مهامهم هؤالء هم كتيبة خط إنتاج‬ ‫املسامري أو كما يطلق عليها البعض‬ ‫"مهم��ات الرباط " وهي املس��امري‬ ‫املس��تخدمة يف ربط فلنكات السكك‬ ‫احلديدية‪.‬‬ ‫وتتم عملية اإلنتاج بدخول املنتج اخلام والتأكد من مطابقته للمواصفات القياسية ثم مرحلة التشكيل املبدئي‬ ‫من خالل وضع املادة اخلام يف الفرن تصل درجة حرارته إلي ‪ 650‬درجة مئوية بأقطار خمتلفة تبدأ من ‪ 2‬ملي‬ ‫وحيت ‪ 500‬ملي ثم تبدأ مرحلة أخري وهي شطف وقص الزوائد من مقدمة املسمار‪.‬‬ ‫دفعين قوة حتمل العمال وهم يعملون يف هذه األجواء أن أقرتب وأقف حيث يقفون عم حسن مجعة‪ ،‬عامل‬ ‫فرن‪ ،‬يقول‪ :‬أنا هنا منذ ‪ 32‬عاما مل أكل أو أمل يوما‪ ،‬وأضاف‪ :‬أعمل يف اليوم ‪ 4‬ساعات ونصف ويوجد بينهما‬ ‫ساعتان راحة عم حسن أكد أنه اعتاد على العمل أمام الفرن وأصبح بينهما عشرة عمر علي حد تعبريه‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن اإلدارة توف��ر هلم كافة س��بل الراحة والرعاية وأنهم يقومون بطالء اجل��دران كلما تأثرت بأدخنة األفران‬ ‫مشريا إىل أن ذلك كله يبعث فيهم حب العمل وحرصهم علي زيادة اإلنتاج واإلتقان يف جودة املنتج ‪ .‬اقرتبت‬ ‫أيضا من عادل عبد احلميد ‪ 55‬عاما الذي يعمل علي أحد األفران أكد أن هذا املكان يعد جنته اليت اعتاد أن ينعم‬ ‫يف خريها مش�يرا إىل أنه اعتاد وزمالؤه على العمل حتت احلرارة املرتفعة اليت تصل إىل ‪ 650‬درجة مئوية يف‬ ‫األفران وألسنة نريان األفران من أجل العمل علي اإلنتاج وأضاف عم عادل أنه أعتاد أن يأتي يف الصباح حتديدا‬ ‫‪ 5‬صباحا ألش��عل نريان األفران بنفس��ي وعلق قائال " أصل أنا بعمل كل حاجة يف هذا اخلط وهذا نابع من حيب‬ ‫للعمل يف هذا القسم‪ ،‬عم عادل أكد أنه يعمل يف موقعه هذا منذ ‪ 35‬عاما وحتديدا من عام ‪ 84‬وأصبح بينه وبني‬ ‫خط انتاج املس��امري علي الس��اخن يوميات وذكريات مجيعها تسطر بأحرف من نور‪ ،‬قصة منتج مصري تفخر‬ ‫به مصر عامليا وأنهي عم عادل حديثه معنا قائال‪" :‬حتيا مصر وحييا العمل وحييا اإلنتاج"‪.‬‬

‫رفيق محمود ‪:‬‬ ‫نحن شركاء في‬ ‫الحفاظ علي‬ ‫البيئة من خالل‬ ‫إنتاجنا لمكامير‬ ‫الفحم وأفران‬ ‫الفخار‬

‫سر المرشد الذكي‬ ‫الذي يوفر ‪%75‬‬ ‫من استهالك‬ ‫المياه‬

‫واملنتج��ات الفخاري��ة ومت تصني��ع ‪ 155‬فرن��اً يف إطار‬ ‫التعاقد األول ملنطقة الفواخرية بالفسطاط وأكد املهندس‬ ‫رفيق أن اإلمكانيات املوجودة باملصنع جتعله ينتج أفرانا‬ ‫جبودة عالية ومتميزة حمل ثقة اجلميع‪.‬‬ ‫موفر المياه الذكي‬ ‫املهن��دس رفيق حممود رف��ض أن ينهي جولتنا دون‬ ‫أن يطلعن��ا على أحدث املنتجات الوليدة بالش��ركة وهو‬ ‫املوف��ر الذكي للمي��اه وهي قطعة تس��تخدم لتوفري املياه‬ ‫يت��م تركيبها عل��ى كل خمارج املياه يف املن��زل دون أي‬ ‫تغيري علي احلنفيات املوجودة‪ ،‬مشريا إىل أن هذا املنتج‬ ‫صمم بأش��كال وأحجام خمتلفة لتتالئم مع كافة األدوات‬ ‫الصحي��ة املركبة يف املنازل واملدارس واجلامعات بهدف‬ ‫توفري استخدام املياه بنسبة تصل إىل ‪ ٪75‬بتقليل كمية‬ ‫امل��اء املتدفقة وإعطاء نفس قوة الضغط دون أي تقليل لقوة‬ ‫املياه‪ .‬وأوضح أن موفر املياه أو "مرش��د املياه " يعمل على‬ ‫ض��خ املياه باحلنفية بواقع ‪ 3‬لرتات يف الدقيقة مهما كان‬ ‫ضخ املياه قوي��ا أو ضعيفاً خبالف الض��خ الطبيعي الذي‬ ‫يق��در ما بني ‪ 16-14‬لرت مي��اه يف الدقيقة مما يعين أن‬ ‫استخدام مرشد املياه يوفر ثالثة أرباع الكمية املستهلكة‪.‬‬ ‫وعن س��ر التوفري يف هذه القطعة أشار املهندس رفيق إىل‬ ‫وجود حلقة برتقالية تضيق وتتسع وفقا حلجم ضغط ضخ‬ ‫املياه حيث جتع��ل الكمية اليت يتم ضخها ال تزيد علي‬ ‫‪ 3‬ل�ترات بالدقيقة واجلزء الداخل��ي هو صناعة أملانية‬ ‫ويقوم املصنع بإنتاج األجزاء األخرى‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫تقارير‬ ‫دولية‬

‫إشراف‪ :‬داليا كامل‬

‫لم تكن األزمة التي اندلعت بين‬ ‫الهند وباكستان سوى حلقة جديدة‬ ‫في الصراع المستمر بين الجارتين‬ ‫النوويتين‪ ،‬فمنذ استقالل الدولتين‬ ‫عام ‪ ،1947‬دخلت باكستان فى حرب‬ ‫مع الهند أربع مرات‪ ،‬معظمها كان‬ ‫متعلقاً بكشمير‪ ،‬باإلضافة إلى أعمال‬ ‫العنف التي تندلع بين حين وآخر‪،‬‬ ‫ولكن جاءت األزمة األخيرة لتطرح‬ ‫تساؤالت بشأن إمكانية نشوب حرب‬ ‫جديدة بين الجارتين اللدودتين‪.‬‬

‫عودة شبح النزاع بين القوتين النوويتين‬

‫الهند وباكستان‪ ..‬على طريق الصدام‬ ‫روضة فؤاد‬

‫واندلعت املناوش��ات بني اجلانبني عندما نفذت‬ ‫‪ 12‬طائ��رة مقاتل��ة هندي��ة طراز «م�يراج ‪»2000‬‬ ‫ضربات جوية ف��ى منطقة «باالكوت» مشال ش��رق‬ ‫باكستان‪ ،‬مستهدفة ما وصفته نيودهلى مبعسكرات‬ ‫متشددين‪ ،‬وهى املرة األوىل التى تتجاوز فيها نريان‬ ‫اجليش اهلندى والية كش��مري‪ ،‬وتستهدف موق ًعا‬ ‫داخل باكس��تان منذ عام ‪ .1971‬جاءت تلك الضربة‬ ‫ردًا عل��ى العملية العنيفة التى قام بها أحد املنتمني‬ ‫جلماعة متشددة مقرها باكستان‪ ،‬حني أسرع بسيارة‬ ‫مفخخة حنو عدة حافالت تقل عناصر من الش��رطة‬ ‫االحتياطية املركزية التابعة للهند فى كشمري‪ ،‬مما‬ ‫أودى حبياة ‪ 40‬من أفراد األمن اهلنود‪.‬‬ ‫وعل��ى الف��ور‪ ،‬ردت إس�لام آباد عل��ى الضربة‬ ‫اجلوي��ة اهلندية‪ ،‬عرب اخرتاقه��ا للمجال اجلوى‬ ‫اهلندى بوالية «جامو وكش��مري»– اجلزء اخلاضع‬ ‫للس��يطرة اهلندي��ة‪ -‬وأس��قطت طائ��رة حاول��ت‬ ‫االشتباك مع الطائرات الباكستانية‪ ،‬وأسرت الطيار‬ ‫اهلندى‪ ،‬ونش��رت صورته فى وسائل اإلعالم‪ ،‬قبل‬ ‫أن تقرر اإلفراج عنه األسبوع املاضى‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من اإلف��راج عن الطيار اهلندى‪ ،‬إال‬ ‫أن األمور مل تهدأ بني البلدين‪ ،‬حيث أثار الش��ريط‬ ‫املص��ور للطيار غضبًا كبريًا ف��ى اهلند‪ ،‬ألنه أظهره‬ ‫ش��اك ًرا الس��لطات الباكس��تانية‪ ،‬وطبقًا ملا نش��رته‬ ‫وس��ائل إعالم هندية‪ ،‬فقد أُجرب الطيار على تصوير‬ ‫هذا الش��ريط مقابل اإلفراج عنه‪ ،‬ويشكر اجلندى–‬ ‫فى الش��ريط‪ -‬اجليش الباكس��تانى ملا يتصف به من‬ ‫مهنية‪ ،‬وإلنقاذه من حش��د باكستانى هامجه لدى‬ ‫هبوط��ه‪ ،‬ويتهم وس��ائل اإلعالم اهلندية بإش��اعة‬ ‫هس��ترييا حربي��ة ب�ين البلدين‪ .‬وع��رض اجليش‬ ‫الباكس��تانى الش��ريط على نطاق واسع‪ ،‬وقد وصفت‬ ‫وس��ائل اإلع�لام اهلندي��ة الش��ريط بأن��ه مقيت‪،‬‬ ‫وينتهك املعاي�ير الدولية ألس��رى احلرب‪ ،‬كذلك‬ ‫هامجته مواقع التواصل االجتماعى فى اهلند‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن إس�لام آباد وصفت اإلفراج عن‬ ‫الطيار اهلندى ببادرة س�لام الحت��واء األزمة بني‬ ‫البلدين‪ ،‬إال أن ذلك مل يس��اهم فى وقف املواجهات‬

‫‪44‬‬

‫بينهما‪ ،‬حيث تبادل اجليش��ان قصفً��ا مدفعيًا على‬ ‫احلدود مع كش��مري‪ ،‬مما أدى لس��قوط ما ال يقل عن‬ ‫سبعة قتلى‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬تشري التصرحيات الرمسية من مسئوىل‬ ‫البلدي��ن إىل الرغب��ة فى عدم التصعي��د املفتوح‪ ،‬أو‬ ‫الوقوع فى احتماالت اندالع حرب شاملة‪ ،‬فقد أعلن‬ ‫اجليش الباكس��تانى‪ ،‬فى تصرحيه الرمسى‪ ،‬بأنه‬ ‫م��ارس حقه فى الدفاع ع��ن النفس بعمليته اجلوية‬ ‫القصرية فى كشمري اهلندية‪ ،‬وأنه تعمد استهداف‬ ‫منطق��ة غري مأهول��ة وغري عس��كرية‪ ،‬لتفادى أية‬ ‫خس��ائر فى األرواح‪ ،‬فى حني أك��د رئيس الوزراء‬ ‫الباكستانى «عمران خان» أهمية احلوار مع اهلند‪،‬‬ ‫وأن حترك باكستان اجلوى كان يهدف فقط إلثبات‬ ‫قدرة باكس��تان على اخرتاق جم��ال اهلند اجلوى‪،‬‬ ‫كما فعلت األخرية لي��س إال‪ ،‬أما وزيرة اخلارجية‬ ‫اهلندية «س��ومشا س��واراج» فصرحت بأن اهلند ال‬ ‫تري��د التصعيد‪ ،‬وأن ضربته��ا كانت احرتازية ضد‬ ‫تنظيم ال يزال خيطط لعمليات قادمة ضد اهلند‪.‬‬ ‫وبعي��دًا ع��ن التصرحي��ات الرمسي��ة‪ ،‬يبق��ى‬ ‫التساؤالت بشأن أس��باب هذا التصعيد السريع بني‬ ‫الدولتني‪ ،‬وفرضية حتوله حلرب واس��عة النطاق‪،‬‬ ‫فى ه��ذا اإلطار‪ ،‬نش��رت جملة «فورين بوليس��ى»‬ ‫األمريكية تقري�� ًرا ملتابعة تط��ورات تلك القضية‪،‬‬ ‫ذكرت في��ه أن زعماء اهلند وباكس��تان ال يريدون‬ ‫الدخول فى ح��رب بينهما‪ ،‬ألنهم يدركون املخاطر‬ ‫الت��ى تنط��وى عليها مثل ه��ذه املواجهة‪ ،‬وأش��ار‬ ‫التقري��ر إىل أن كلمتني اثنتني ت��دوران فى خلد كل‬ ‫الناس فى اهلند وباكستان هما «األسلحة النووية»‪،‬‬ ‫وذك��ر كات��ب التقري��ر أنه مهم��ا تك��ن ادعاءات‬ ‫نيودهلى وإس�لام آباد من إس��قاط طائ��رات حربية‬ ‫ألى منهم��ا‪ ،‬فإن األمر اهلام أن الدولتني النوويتني‬ ‫تبادلتا الضربات‪ ،‬وأش��ار الكاتب إىل أن ش��يئًا مما‬ ‫وقع األي��ام املاضي��ة مل حيدث ب�ين البلدين طوال‬ ‫الس��نوات املاضية‪ ،‬مضيفًا أن كل ذلك التوتر حدث‬ ‫على خلفية محلة االنتخابات اهلندية‪ ،‬حيث يريد‬ ‫رئيس الوزراء اهلندى «ناريندرا مودى» استعراض‬ ‫عضالت��ه‪ ،‬ويلف��ت كاتب املق��ال إىل خط��ورة وقوع‬ ‫مواجهة عس��كرية بني اجلارتني النوويتني‪ ،‬قائلاً‬

‫شريط مصور لطيار‬ ‫هندي أسير يثير‬ ‫الغضب ضد باكستان‬ ‫ويؤجّ ج المشاعر بين‬ ‫الجارتين اللدودتين‬

‫«لوموند» الفرنسية‪:‬‬ ‫الهند تجاوزت الخطوط‬ ‫الحمراء‪ ..‬والتصعيد بين‬ ‫البلدين «خطير»!‬

‫«فايننشيال تايمز»‬ ‫البريطانية‪ :‬الهند‬ ‫وباكستان منخرطتان‬ ‫في لعبة حافة الهاوية‬ ‫بشكل عالي المخاطر‬

‫إن عدد س��كان باكستان أقل من مئتى مليون نسمة‪،‬‬ ‫واهلند مليار وثالمثائة مليون نس��مة‪ ،‬وتزيد قوات‬ ‫اجليش اهلندى بأربع��ة أضعاف عدد أفراد القوات‬ ‫الباكس��تانية‪ ،‬وخيل��ص الكات��ب إىل أن احتماالت‬ ‫تصدى باكس��تان لغ��زو هندى واس��ع النطاق‪ ،‬دون‬ ‫جلوئها الس��تخدام أس��لحة نووية تبقى ضئيلة بل‬ ‫حتى معدومة‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬وصفت صحيفة «لوموند» الفرنس��ية‬ ‫التصعيد بني اهلند وباكستان باخلطر‪ ،‬الفتة إىل أن‬ ‫اهلند جتاوزت اخلطوط احلمراء‪ ،‬حني اس��تهدفت‬ ‫مقاتالتها للمرة األوىل منذ ‪ 1971‬العمق الباكستانى‬ ‫ف��ى منطق��ة بعيدة ع��ن مقاطع��ة كش��مري املتنازع‬ ‫عليه��ا‪ ،‬أما صحيفة «لوفيجارو» الفرنس��ية فنقلت‬ ‫ع��ن الباحث «برون��و تريتريه» قوله إن اس��تمرار‬ ‫التصعيد ممكن‪ ،‬خاص��ة أن اهلند فى خضم معركة‬ ‫انتخابية‪ ،‬غري أنه اعترب أن التسلح النووى للبلدين‬ ‫يقلص فرضية حرب واس��عة النط��اق‪ ،‬لكن ذلك ال‬ ‫يعن��ى– برأى تريتري��ه‪ -‬أن املعادلة لن تتغري فى‬ ‫حال وقوع اعتداء إرهابى جديد‪ ،‬أو حترك عسكرى‬ ‫على احلدود الدولية‪.‬‬ ‫صحيفة «فايننش��يال تاميز» الربيطانية تناولت‬ ‫القضية أي ًضا‪ ،‬حيث حذرت من أن اهلند وباكس��تان‬ ‫منخرطت��ان ف��ى لعبة حاف��ة اهلاوية بش��كل عاىل‬ ‫املخاط��ر‪ ،‬وف��ى س��ياق تقريرها ذ ّك��رت الصحيفة‬ ‫باهلجوم الدامى الذى ش��نته مجاعة عس��كر طيبة‬ ‫الباكس��تانية فى مومباى عام ‪ ،2008‬حيث مارس‬ ‫رئيس الوزراء آنذاك «مامنوهان سينج» ً‬ ‫ضبطا شديدًا‬ ‫للنفس‪ ،‬وجتنب احلديث ع��ن االنتقام‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫«نارين��درا مودى» رئيس والية جوجارات حينذاك‬ ‫انتق��د باكس��تان وس��ينج أي ًضا‪ ،‬ووص��ف رده على‬ ‫االس��تفزاز اخلط�ير بأنه خميب لآلم��ال‪ ،‬ومضت‬ ‫الصحيفة تقول‪ :‬فى الس��نوات التالية سخر مودى‬ ‫رئيس وزراء اهلند مرا ًرا من رد احلكومة الس��ابق‬ ‫عل��ى مذحب��ة مومباى‪ ،‬وق��ال إن س��لفه افتقر إىل‬ ‫شجاعة القيام بضربات قوية ضد باكستان‪ ،‬وأضافت‬ ‫الصحيفة‪ ،‬بينما يس��تعد النتخابات تنافس��ية بعد‬ ‫عدة أش��هر‪ ،‬أثبت م��ودى أن حديثه الش��رس عن‬ ‫اإلرهاب مل يكن جمرد تهديد سياسى‪.‬‬

‫أثار فشل الرئيسين األمريكي دونالد ترامب‬ ‫والكوري الشمالي كيم جونج أون في‬ ‫التوصل التفاق حول نزع السالح النووي‬ ‫لبيونج يانج خالل قمتهما األخيرة في‬ ‫فيتنام‪ ،‬تساؤال جوهريا كان األكثر تداوال‬ ‫خالل األيام الماضية حول الخطوات التي‬ ‫ستتبع هذا الفشل ‪ ،‬خاصة في ظل التفاؤل‬ ‫الذي أبداه الرئيس األمريكي قبل القمة‪،‬‬ ‫والذي ما زال يبديه بالرغم من فشلها‪ ،‬حيث‬ ‫كتب ترامب على «تويتر» عقب عودته إلى‬ ‫واشنطن‪ ،‬أن عالقاته مع كيم «جيدة جدا»‪.‬‬

‫شبه إجماع في أمريكا أن رئيسهم خرج بال خسائر‬

‫قمة «هانوي»‪ ..‬الفشل أفضل من النجاح «أحيانا»‬

‫داليا كامل‬

‫وج��اء انهي��ار احملادثات فى هانوى بش��كل غري‬ ‫متوقع حي��ث قال ترام��ب إن العقبة الرئيس��ية أمام‬ ‫االتف��اق متثل��ت ف��ى طلب «كي��م» أن تق��وم الواليات‬ ‫املتحدة برفع كل العقوبات على كوريا الش��مالية مقابل‬ ‫إغالق منش��أة نووية كورية مشالية واحدة فقط‪ ،‬األمر‬ ‫الذى يرتك لبيونج يانج ترس��انة كبرية من الصواريخ‬ ‫والرؤوس احلربية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد مستش��ار األمن القومى األمريكى‬ ‫ج��ون بولتون‪ ،‬جناح قمة الرئي��س األمريكى دونالد‬ ‫ترام��ب وزعيم كوريا الش��مالية كيم جونج أون‪ ،‬رغم‬ ‫انتهائه��ا بال اتفاق بني اجلانب�ين‪ ،‬وقال بولتون فى‬ ‫تصرحي��ات صحفية إن عدم التوص��ل إىل اتفاق خالل‬ ‫القمة الثانية بني الطرفني فى هانوى يعترب «جناحاً»‬ ‫ألن الرئيس محى املصاحل القومية األمريكية وعزّزها‪،‬‬ ‫موضح��ا أن «املس��ألة كانت حول م��ا إذا كانت كوريا‬ ‫الشمالية س��تقبل بالنزع الكامل لألس��لحة النووية‪،‬‬ ‫أم بش��ىء أقل‪ ،‬وهو األمر غري املقبول بالنس��بة لنا‪،‬‬ ‫لذلك متسك الرئيس برأيه حبزم‪ .‬وعمّق عالقته بكيم‬ ‫جونج أون»‪.‬‬ ‫وأض��اف أن��ه «ال يوجد تاري��خ انته��اء صالحية‬ ‫حملاول��ة إدارة ترام��ب الضغط على كوريا الش��مالية‬ ‫للتخلص من ترس��انتها النووي��ة»‪ ،‬مؤكدا اعتقاده بأن‬ ‫ترامب حتى بعد القمة األخرية مع كيم ما زال متفائال‬ ‫بأن نزع الس�لاح النووى من ش��به اجلزي��رة الكورية‬ ‫مازال ممكنا‪.‬‬ ‫وتأكيدا على مس��اعى واش��نطن للتوصل إىل تسوية‬ ‫دبلوماسية مع كوريا الشمالية‪ ،‬اتفق وزير دفاع كوريا‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬جيونج كيونج دوو‪ ،‬ووزير الدفاع األمريكى‬ ‫بالوكال��ة باتري��ك ش��اناهان‪ ،‬على القي��ام مبناورات‬ ‫عس��كرية حم��دودة النطاق ب�ين الق��وات األمريكية‬ ‫ونظريته��ا الكوري��ة اجلنوبي��ة‪ ،‬بدال م��ن املناورات‬ ‫الضخمة التى كانت جتريها الدولتان‪ ،‬وكانت تنتقدها‬ ‫كوريا الشمالية وتعتربها خططا لغزوها‪.‬‬ ‫وبالرغ��م من أن فش��ل قمة هانوى‪ ،‬أث��ار كثريا من‬ ‫التساؤالت من املشرعني واملسئولني األمريكيني‪ ،‬حول‬ ‫مدى فاعلية النهج الدبلوماس��ى ال��ذى يتبعه الرئيس‬ ‫ترام��ب فى املفاوضات مع الدول األخرى‪ ،‬إال أن هناك‬

‫ش��به إمجاع فى أمريكا على أن ق��رار ترامب مبغادرة‬ ‫القمة دون التوصل إىل اتفاق كان أفضل من التوقيع على‬ ‫اتفاق سيئ قد تكون عواقبه أسوأ من الوضع الراهن‪.‬‬ ‫وع��ن التوقعات خبصوص العالق��ات بني اجلانبني‬ ‫خ�لال الفرتة القادمة‪ ،‬ال يتوق��ع احملللون العودة إىل‬ ‫أي��ام «النار والغض��ب» عندما كان الزعيم��ان يتبادالن‬ ‫التهدي��دات النووية‪ ،‬ولكنهم بدال م��ن ذلك يتوقعون‬ ‫عودة املفاوضات إىل مس��توى جمموع��ة العمل‪ ،‬حيث‬ ‫يق��ول كثريون إن ه��ذا ما كان ينبغ��ى حدوثه قبل أن‬ ‫يلتقى ترامب وكيم وجها لوجه‪.‬‬ ‫وفى هذا السياق‪ ،‬يقول بروس كلينجر‪ ،‬اخلبري فى‬ ‫الشأن الكورى فى مؤسسة «هرييتيج» واحمللل السابق‬ ‫بوكالة االستخبارات املركزية األمريكية‪ ،‬إنه ال يعتقد‬ ‫فى هذه املرحلة العودة إىل «النار والغضب»‪ ،‬على األقل‬ ‫ف��ى املس��تقبل القريب‪ .‬وأض��اف لصحيف��ة «ذا هيل»‬ ‫األمريكية أن «كال الطرفني فى الوقت احلاىل اس��تثمرا‬ ‫كثريا فى الدبلوماس��ية‪ ،‬لذا ال أعتقد أننا سنذهب إىل‬ ‫املواجهات العسكرية غدا»‪ .‬وحبسب رأيه‪ ،‬فإن هانوى‬ ‫مل متثل ال تقدما وال انهيارا‪.‬‬ ‫ويعتقد كلينجر أنه ف��ى الوقت احلاىل إما أن يقوم‬ ‫القائدان بتوجي��ه مبعوثيهما لاللتقاء وحماولة إحراز‬ ‫تقدم أو أن حتاول واشنطن عقد اجتماعات على مستوى‬ ‫جمموعة العمل بينما ترفض بيونج يانج ذلك على أمل‬ ‫أن يصبح ترامب مبرور الوقت أكثر اس��تعدادا لتقديم‬ ‫تنازالت إلبرام اتفاق معها‪.‬‬ ‫وفى نفس الس��ياق‪ ،‬يرى روبرت جالوتشى‪ ،‬الذى‬ ‫قاد املفاوضات مع كوريا الشمالية فى تسعينيات القرن‬ ‫املاض��ى‪ ،‬أن ال��ذى أدى إىل فش��ل قمة هان��وى هو أن‬ ‫س��تيفن بيجون‪ ،‬املبعوث األمريكى اخلاص إىل كوريا‬ ‫الشمالية‪ ،‬مل مينح الوقت الكافى لتسوية اخلالفات مع‬ ‫الكوريني الشماليني‪ ،‬مضيفا أن هذا مل حيدث من قبل‪،‬‬ ‫ورأى أنه بعد فش��ل هانوى فإن اخلرباء على مس��توى‬ ‫جمموعة العمل حيتاجون إىل االجتماع «بسرعة كبرية»‬ ‫إلحياء زخم املفاوضات‪.‬‬ ‫ويتف��ق مع��ه فى ال��رأى‪ ،‬جويل وي��ت‪ ،‬من مركز‬ ‫ستيمس��ون‪ ،‬مؤكدا أن املفاوضات على مستوى جمموعة‬ ‫العمل هى الطريق إىل األمام‪ ،‬ولكنه فى الوقت نفس��ه‬ ‫يش�ير إىل أن املش��كلة تكمن فى أن املفاوضني ميكنهم‬ ‫التوصل إىل صفقات ثم ال يوافق عليها ترامب‪.‬‬

‫مستشار األمن‬ ‫القومي األمريكي‪:‬‬ ‫الرئيس حمى‬ ‫المصالح القومية‬ ‫األمريكية وعززها‬

‫المحللون يستبعدون‬ ‫العودة إلى أيام «النار‬ ‫والغضب» عندما كان‬ ‫الزعيمان يتبادالن‬ ‫التهديدات النووية‬

‫المبعوث األمريكي‬ ‫السابق لكوريا الشمالية‪:‬‬ ‫على ترامب أن يدرك أن‬ ‫نزع السالح النووى لبيونج‬ ‫يانج بالكامل ليس على‬ ‫طاولة المفاوضات‬

‫أما فيكتور ش��يا‪ ،‬اخلبري فى الشأن الكورى مبركز‬ ‫الدراسات االسرتاتيجية والدولية فى واشنطن‪ ،‬فيقول‬ ‫إنه حقا ليس واضحا إىل أين س��نتجه من هنا‪ ،‬موضحا‬ ‫أنه «عندما تفشل الدبلوماسية على مستوى القيادة‪ ،‬ال‬ ‫يكون هناك أمال كبريا بعد ذلك»‪.‬‬ ‫وفى الس��ياق ذاته‪ ،‬كت��ب «توماس هنريكس��ن»‪،‬‬ ‫اخلب�ير مبعهد هوف��ر جبامعة س��تانفورد‪ ،‬فى مقال‬ ‫بصحيفة «ذا هيل» أنه بصرف النظر عما سيحدث بني‬ ‫اجلانب�ين خالل الفرتة القادمة‪ ،‬ف��إن الزعيم الكورى‬ ‫الش��ماىل كي��م جونج أون لي��س مفاوضا ميك��ن الوثوق‬ ‫فيه‪ ،‬موضحا أن احلقيقة األكيدة حلكم كيم (ومن قبله‬ ‫والده وجده) هو أن كوريا الش��مالية لن تتخلى أبدا عن‬ ‫أسلحتها النووية وصوارخيها طويلة املدى‪ ،‬وذلك ألن‬ ‫الس�لاح بالنسبة هلا ليس جمرد س�لاحا‪ ،‬ولكن أسرة‬ ‫كي��م حتتفظ باألس��لحة النووية فى جعبتها كوس��يلة‬ ‫لتعزيز وضع كوريا الش��مالية على الس��احة الدولية‪،‬‬ ‫وإلرضاء ش��عبها من خالل التعه��دات حبمايتهم من‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬وتكري��س األموال مليزانيات الدفاع‬ ‫حتت عباءة الوطنية‪.‬‬ ‫ويضيف الكات��ب أن األقمار االصطناعية األمريكية‬ ‫أظه��رت أن كوريا الش��مالية واصل��ت إنتاجها للمواد‬ ‫النووي��ة ووس��عت قواعده��ا الصاروخي��ة بعد وقف‬ ‫جتاربه��ا‪ .‬كم��ا أن العرض الذى قدم��ه كيم خبصوص‬ ‫إغ�لاق جممع يوجنبي��ون النووى فى وجود املفتش�ين‬ ‫األمريكي�ين ثبت أن��ه ليس له قيمة‪ ،‬مب��ا أنه يوجد‬ ‫موقع س��رى آخر يسمى كاجنسون‪ ،‬والذى كشفت عنه‬ ‫واش��نطن خالل القمة فى هان��وى‪ ،‬ويعتقد أنه مصنع‬ ‫لتخصيب اليورانيوم‪ .‬وخيلص الكاتب إىل أنه ال ش��ك‬ ‫فى أن نظام كيم لديه مصانع نووية وصاروخية س��رية‬ ‫أخرى‪ ،‬والتى سيستخدمها لاللتفاف على أى اتفاق‪.‬‬ ‫وم��ن جانب��ه‪ ،‬يق��ول جوزي��ف ي��ون‪ ،‬املبع��وث‬ ‫األمريك��ى اخلاص الس��ابق لكوري��ا الش��مالية‪ ،‬إنه‬ ‫كان واضح��ا من��ذ البداية أن ترامب وكيم س��يختلفان‬ ‫خبصوص املس��ائل املتعلقة حبجم نزع األسلحة النوية‬ ‫لبيون��ج يانج ومقدار ختفيف العقوب��ات‪ .‬ونقلت عنه‬ ‫صحيف��ة «اجلاردي��ان» الربيطاني��ة أنه عل��ى ترامب‬ ‫اآلن أن يدرك أن نزع الس�لاح النووى لكوريا الشمالية‬ ‫بالكامل‪ ،‬بصرف النظر عن الود الذى يبديه كيم‪ ،‬ليس‬ ‫على طاولة املفاوضات‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫شئون‬ ‫عربية‬

‫إشراف‪ :‬سوسن أبو حسين‬

‫اتفق وزراء الخارجية العرب خالل‬ ‫أعمال الدورة ‪ 151‬لمجلس جامعة‬ ‫الدول العربية برئاسة الصومال خلفا‬ ‫للسودان على جدول أعمال القمة‬ ‫العربية المقرر انعقادها فى تونس‬ ‫كما تم بحث عدد من القضايا من‬ ‫بينها التدخالت اإليرانية فى الشئون‬ ‫العربية وتفعيل مبادرة السالم‬ ‫العربية وجدول أعمال قمة تونس‬ ‫والتضامن مع لبنان وتطورات األوضاع‬ ‫فى سوريا وليبيا واليمن ودعم‬ ‫النازحين داخليا وفى الدول العربية‪.‬‬

‫اتفاق على جدول أعمال قمة تونس‬ ‫"وزراء الخارجية" يحذرون من التدخالت اإليرانية فى الشئون العربية‬ ‫كما انعقد على هامش هذه الدورة اجتماع وزاري‬ ‫عربي برئاس��ة السعودية ملناقش��ة كيفية التصدى‬ ‫للمخططات اإلسرائيلية فى افريقيا واجتماع ثالثى‬ ‫ض��م وزراء خارجية مصر وتون��س واجلزائر حول‬ ‫ليبي��ا وكل ه��ذه االجتماع��ات املكثفة تس��عى اىل‬ ‫ترتيب أولويات املنطقة العربية وجتنيبها املخاطر‬ ‫التى تتعرض هلا حاليا‪.‬‬ ‫وأوضح السفري حسام زكى األمني العام املساعد‪،‬‬ ‫رئي��س مكت��ب األمني الع��ام أن مش��روع جدول‬ ‫األعم��ال تضم��ن ع��ددا من قضاي��ا العم��ل العربي‬ ‫املش�ترك السياس��ية واالقتصادي��ة واالجتماعي��ة‬ ‫والثقافي��ة واألمنية ومنها تقري��ر األمني العام عن‬ ‫نش��اط األمان��ة العامة وإج��راءات تنفي��ذ قرارات‬ ‫اجمللس بني دورتى االنعقاد ‪ ،151-150‬ومشروع‬ ‫جدول أعم��ال جملس جامعة ال��دول العربية على‬ ‫مس��توى القمة ف��ى دورته العادي��ة ( ‪ ) 30‬املقررة‬ ‫بتونس نهاية الشهر اجلاري‪.‬‬ ‫وأضاف أن مشروع جدول االعمال تضمن بندا حول‬ ‫القضية الفلسطينية والصراع العربي ‪ -‬االسرائيلي‪،‬‬ ‫ويش��تمل هذا البند على عدد م��ن املوضوعات منها‬ ‫متابعة التطورات السياس��ية للقضية الفلس��طينية‬ ‫والصراع العربي االسرائيلى وتفعيل مبادرة السالم‬ ‫العربي��ة ‪ ،‬والتطورات واالنتهاكات االس��رائيلية‬ ‫ف��ى مدينة القدس احملتلة‪ ،‬واألم��ن املائي العربي‬ ‫وس��رقة اس��رائيل للمي��اه ف��ى االراض��ى العربية‬ ‫احملتلة‪ ،‬واجلوالن العربي السوري احملتل‬ ‫فيما ق��ال مصدر دبلوماس��ي عربي مس��ئول أن‬ ‫مش��روع جدول األعم��ال تضمن موضوع��ات حول‬ ‫«التضامن م��ن لبنان» وتطورات الوضع فى س��وريا‬ ‫وليبي��ا واليم��ن واحتالل إيران للج��زر اإلماراتية‬ ‫الثالث واخت��اذ موقف عربي موح��د إزاء انتهاك‬ ‫الق��وات الرتكية للس��يادة العراقية ودعم الس�لام‬ ‫والتنمية فى الس��ودان و دع��م الصومال ودعم القمر‬ ‫املتحدة واحلل الس��لمي للنزاع احلدودي اجليبوتى‬ ‫ االريرتي‪.‬‬‫وأوضح املصدر أن مش��روع جدول األعمال تضمن‬ ‫أيضا «التدخ�لات اإليرانية فى الش��ئون الداخلية‬

‫‪46‬‬

‫للدول العربية « و«خماطر التس��لح اإلسرائيلي على‬ ‫األمن القومى العربي والس��لم» و«العالقات العربية‬ ‫مع التجمعات االقليمية والدولية»‪.‬‬ ‫إضاف��ة إىل عدد من القضايا االجتماعية والثقافية‬ ‫تشتمل على دعم النازحني داخليا فى الدول العربية‬ ‫والنازحني العراقيني بش��كل خاص وإعالن يوم ‪٢٨‬‬ ‫مارس من كل عام يوما لالحتفال بالثقافة املوسيقية‬ ‫العربية والعضوية الدائمة لدولة فلسطني فى املكتب‬ ‫التنفيذي جمللس وزراء الشباب والرياضة العرب‪.‬‬ ‫وكذلك موضوعات حول الشئون القانونية وحقوق‬ ‫اإلنس��ان « تتعلق باإلرهاب الدوىل وسبل مكافحته‬ ‫وصيان��ة األمن القومي العرب��ي ومكافحة اإلرهاب‬ ‫وتطوي��ر املنظومة العربية ملكافحة اإلرهاب ونتائج‬ ‫اللجن��ة مفتوحة العضوية إلص�لاح وتطوير جامعة‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫وتضم��ن جدول األعمال اإلضايف عددا من البنود‬ ‫منها مق�ترح اململك��ة العربية الس��عودية بدمج‬ ‫القمتني العربي��ة والعربية التنموية‪ ،‬االقتصادية‬ ‫واالجتماعي��ة فى قم��ة واحدة‪ ،‬وتعيني مرش��ح‬ ‫العراق ( الس��فري قيس العزاوى ) لش��غل درجة‬ ‫األمني العام املساعد للجامعة العربية‪ ،‬وبند حول‬ ‫وضع جلنة حقوق اإلنسان العربية (جلنة امليثاق)‪.‬‬ ‫وعل��ى صعي��د متصل طالب��ت األمان��ة العامة‬ ‫جلامع��ة ال��دول العربي��ة‪ ،‬اجملتم��ع الدول��ي‬ ‫بالتدخ��ل العاج��ل وحتم��ل مس��ئولياته واختاذ‬ ‫اإلج��راءات الضرورية إللزام س��لطات االحتالل‬ ‫االس��رائيلي وقف انتهاكاتها اجلسيمة يف املسجد‬ ‫االقص��ى املبارك وتقويضها حلري��ة العبادة وذلك‬ ‫إعماال للقانون الدولي وقرارات الش��رعية الدولية‬ ‫ذات الصل��ة ال�تي تؤك��د عل��ى وضعي��ة القدس‬ ‫ومقدساتها االسالمية واملسيحية‪ ،‬وأهمية احلفاظ‬ ‫على مكانتها التارخيية والقانونية‪.‬‬ ‫وأدان األم�ين الع��ام املس��اعد جلامع��ة الدول‬ ‫العربية رئيس قطاع فلس��طني واألراضي العربية‬ ‫احملتلة الس��فري سعيد أبو علي يف تصريح صحفي‬ ‫ل��ه بأش��د العب��ارات االنته��اكات واالجراءات‬ ‫االس��رائيلية اجلس��يمة اليت تس��تهدف املسجد‬

‫مطالبة المجتمع‬ ‫الدولى بالتدخل‬ ‫العاجل لوقف‬ ‫االنتهاكات‬ ‫اإلسرائيلية فى‬ ‫األقصى‬

‫تطوير المنظومة‬ ‫العربية لمكافحة‬ ‫اإلرهاب واالنتهاء‬ ‫من إصالح الجامعة‬ ‫العربية‬

‫األمة العربية هى‬ ‫السند لدعم القضية‬ ‫وتعزيز صمود‬ ‫الشعب الفلسطيني‬ ‫المناضل على أرضه‬

‫االقص��ى املب��ارك‪ ،‬والتدخ��ل الس��افر لس��لطات‬ ‫االحت�لال االس��رائيلي بعمل جمل��س االوقاف‪،‬‬ ‫واملخط��ط املمنهج للس��يطرة على املس��جد األقصى‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫كما اس��تنكر األم�ين الع��ام املس��اعد‪ ،‬محلة‬ ‫االبعادات التعسفية اليت تشنها سلطات االحتالل‬ ‫االس��رائيلي عن املس��جد االقصى املبارك‪ ،‬واليت‬ ‫كان اخره��ا ق��رار ابعاد رئي��س جملس األوقاف‬ ‫االس�لامي عن األقصى املبارك ‪ ،‬واعتقال حراس‬ ‫املسجد‪ ،‬بعد فتح مبنى ومصلى باب الرمحة الذي‬ ‫هو جزء ال يتجزأ من احلرم القدسي الشريف ‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي تطلق العنان يوميا لغالة املس��توطنني‬ ‫الستباحته وإقامة الصلوات التلمودية فيه‪.‬‬ ‫وأك��دت دولة فلس��طني أهمية العم��ق العربي‬ ‫االس�تراتيجي كونه مُيثل الركيزة األساسية لدعم‬ ‫التحرك الفلس��طيين يف األروقة الدولية على كافة‬ ‫املس��تويات السياس��ية والدبلوماس��ية والقانونية‬ ‫وذلك حلش��د أوس��ع التفاف دولي ح��ول املبادرة‬ ‫العربية للس�لام ورؤية الرئيس أبو مازن للسالم‪،‬‬ ‫مش��ددة على ضرورة العمل على إجياد آلية دولية‬ ‫ضاغطة على احلكومة اإلسرائيلية لتنفيذ قرارات‬ ‫الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية‬ ‫ومتكني الش��عب الفلس��طيين من ممارسة حقوقه‬ ‫السياس��ية واملدني��ة واالجتماعي��ة واالقتصادية‬ ‫واإلنس��انية وإقامة دولته املستقلة جنباً إىل جنب‬ ‫مع دول وشعوب املنطقة والعامل‪.‬‬ ‫ج��اء ذلك يف كلم��ة فلس��طني العربية خالل‬ ‫أعمال الدورة ال(‪ )151‬جمللس اجلامعة العربية‬ ‫وش��دد على أن القضية الفلسطينية اذ تواجه اليوم‬ ‫حتديات ُجس��ام وخمططات تصفوية خطرية ‪،‬اال‬ ‫أنه أكد أن األمة العربية اجمليدة هى السند لدعم‬ ‫القضية وتعزيز صمود الش��عب الفلسطيين املناضل‬ ‫على أرضه‪ ،‬واملضي قدماً يف كفاحه املشروع إلجناز‬ ‫حقوق��ه املش��روعة ويف مقدمته��ا حق��ه يف تقرير‬ ‫مصريه وإجناز اس��تقالله الوطين وجتس��يد إقامة‬ ‫دولته املس��تقلة كاملة الس��يادة عل��ى أرضه اليت‬ ‫أحتلت عام ‪1967‬م وعاصمتها القدس الشرقية‪.‬‬

‫وزراء خارجية دول الجوار‪:‬‬

‫الحل فى ليبيا يبدأ بتوحيد المؤسسة العسكرية‬

‫أكد البي��ان اخلتامي الصادر عن االجتماع الثالثي‬ ‫ل��دول ج��وار ليبي��ا‪ ،‬تطل��ع وزراء خارجية «مصر‬ ‫وتون��س واجلزائ��ر» إلجن��از توقيع اتف��اق توحيد‬ ‫املؤسس��ة العس��كرية الليبية اس��تنادًا إىل مشاورات‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫وعرب وزراء خارجية مص��ر وتونس واجلزائر يف‬ ‫البيان اخلتامي املش�ترك عن قلقه��م إزاء حالة عدم‬ ‫اس��تقرار األوضاع األمني��ة يف ليبي��ا‪ ،‬مؤكدين على‬ ‫أهمي��ة االلت��زام بتنفيذ خط��ة الرتتيب��ات األمنية‬ ‫لتأمني العاصمة طرابلس اليت تبذهلا البعثة األممية‬ ‫وأقرها رئيس حكومة الوفاق‪ ،‬مرحبني بتعزيز دور‬ ‫العناص��ر النظامي��ة يف تأمني طرابل��س وباقي ربوع‬ ‫ليبيا‪.‬‬ ‫وشدد الوزراء الثالثة على أهمية مواصلة التعاون‬ ‫السياس��ي والتنس��يق األمين يف إطار جهود مكافحة‬ ‫اإلرهاب وجتفيف منابعه واستئصاله‪ ،‬مؤكدين على‬

‫دعمهم لكل اجلهود الوطنية الليبية ملكافحة اإلرهاب‬ ‫واجلرمية املنظمة وعصابات اهلجرة غري الشرعية‪،‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬رحب سامح شكري‪ ،‬وزير اخلارجية‪،‬‬ ‫حبضور وزي��ري خارجية تونس واجلزائر يف مصر‪،‬‬ ‫وذلك خ�لال االجتماعي الثالثي الذي عقد بالقاهرة‪.‬‬ ‫وقال « ش��كري» إن املليش��يات املس��لحة يف طرابلس‬ ‫أثرت سلبا على حياة املواطنني الليبيني‪ ،‬مؤكدا على‬ ‫أن اجلهود املبذولة لتوحيد املؤسس��ة العس��كرية يف‬ ‫البالد والعمل على توحيد مؤسس��ة الش��رطة الليبية‬ ‫لت��وىل مهامها لالنتقال م��ن العاصم��ة طرابلس إىل‬ ‫ممارس��ة دورها خارج طرابلس‪ ،‬مشددا على أهمية‬ ‫توحيد مؤسسة األمن والوصول حلل جذري‪.‬‬ ‫وأكد وزي��ر اخلارجية‪ ،‬على أن اس��تمرار الدعم‬ ‫للجماع��ات اإلرهابية يقوض إرادة الش��عب اللييب‪،‬‬ ‫مش��ددا على أهمي��ة قط��ع التمويل ع��ن اجلماعات‬ ‫املتطرفة اليت تصل اإلرهابيني عرب أطراف بعينها‪،‬‬

‫مش��ددا على وجود تتبع استخباراتي للدول الداعمة‬ ‫لإلرهاب يف الدولة الليبية‪ ،‬منتقدا تغاضى اجملتمع‬ ‫الدولي عن متويل اجلماعات املتطرفة يف البالد‪.‬‬ ‫وأش��ار ش��كري إىل خماط��ر انتق��ال احملاربني‬ ‫األجانب من سوريا والعراق‪ ،‬موضحا أن القضاء على‬ ‫املتطرفني يف البلدين س��يدفع اإلرهابيني لالنتقال إىل‬ ‫ليبيا‪ ،‬متس��ائال عن وجهة اإلرهابيني خالل الفرتة‬ ‫املقبلة‪ ،‬حمذرا من انتقاهلم إىل الصحراء الليبية مما‬ ‫يهدد أمن واستقرار ليبيا‪.‬‬ ‫وأش��ار «ش��كري» إىل أن مصر وتون��س واجلزائر‬ ‫يبذلون جه��ودًا مكثفة لدعم املؤسس��ات الش��رعية‬ ‫الليبي��ة‪ ،‬وهن��اك مس��اعي ألن يكون احل��ل اللييب‬ ‫بعيدًا عن املمارس��ات العسكرية والعنف‪ ،‬مشريا إىل‬ ‫أن املؤسسات الليبية متر بوضع استثنائي وخاصة يف‬ ‫ظل وجود امليلش��يات‪ ،‬وحنن نرصد ما يتم من متويل‬ ‫للميلشيات واملنظمات املتطرفة يف ليبيا‪ ،‬واألثر الذي‬

‫شكري يحذر من‬ ‫مخاطر انتقال‬ ‫المحاربين‬ ‫األجانب من‬ ‫سوريا والعراق‬ ‫إلى ليبيا‬

‫وزير خارجية‬ ‫تونس‪ :‬البد من‬ ‫توحيد الجيش‬ ‫الليبي وأن‬ ‫يكون حل األزمة‬ ‫من الداخل‬

‫وزير الخارجية‬ ‫الجزائري‪:‬‬ ‫المنطقة‬ ‫بحاجة إلى ليبيا‬ ‫موحدة مستقلة‬ ‫ومستقرة‬

‫القانون الدولي يصنفها كجرائم حرب‬

‫العالم يغمض عينيه عن االنتهاكات اإلسرائيلية بالقدس‬ ‫هبه محمد‬

‫فرض��ت االقتحام��ات املتك��ررة ملئ��ات املس��توطنني‬ ‫اإلس��رائيليني للمس��جد األقصى‪ ،‬وارتكاب سلس��لة من‬ ‫اإلج��راءات القمعية ال�تي اختذتها س��لطات االحتالل‬ ‫يف األي��ام األخ�يرة حبق مدينة الق��دس احملتلة‪ ،‬فضال‬ ‫عن ق��رار قوات االحتالل بإغ�لاق مصلى «باب الرمحة»‬ ‫باملس��جد األقصى‪ ,‬فرض��ت على اجملتم��ع الدوىل حتمل‬ ‫مس��ؤلياته جتاه الش��عب الفلس��طينى حلمايته ومحاية‬ ‫مقدساته وعدم االكتفاء بالش��جب واالستنكار والتصدى‬ ‫ملخططات االحتالل اإلس��رائيلي لتهويد القدس احملتلة‬ ‫وتغيري معاملها وطمس هويتها احلقيقية‪.‬‬ ‫وفى هذا السياق‪ ،‬استنكر الشيخ حممد حسني‪ ،‬املفيت‬ ‫العام للقدس والديار الفلس��طينية خطيب املسجد األقصى‬ ‫املبارك‪ ،‬اس��تمرار االنتهاكات االسرائيلية جتاه الشعب‬ ‫الفلس��طينى ومقدس��اتة وقيام س��لطه اآلثار االسرائيلية‬ ‫بأعمال احلفر أسفل املس��جد األقصى املبارك ويف حميطه‬ ‫وداخ��ل البلدة القدمي��ة بالقدس احملتل��ة مبا متثل من‬ ‫تهدي��دًا خط�يرًا للمس��جد يف ظل حم��اوالت االحتالل‬ ‫اإلسرائيلي املستمرة لتهويد القدس‪.‬‬ ‫وأضاف «حسني» أن حنو ‪ 38‬مستوطنا يهوديا متطرفا‬ ‫اقتحم��وا املس��جد األقصى املب��ارك‪ ،‬من ب��اب املغاربة‬ ‫حبراس��ة مش��ددة من عناصر الوحدات اخلاصة بشرطة‬

‫االحتالل اإلس��رائيلى‪ .‬مدينا محلة اإلبعاد التى تنفذها‬ ‫س��لطات االحتالل حب��ق علماء املس��جد األقصى املبارك‬ ‫وحراسه واملرابطني فيه‪ ،‬والشخصيات الدينية والوطنية‬ ‫فى مدينة القدس‪.‬‬ ‫وأكد أن هذا العدوان لن يكس��ر إرادة املقدس��يني وكل‬ ‫الفلس��طينيني‪ ،‬ع��ن محاية املس��جد األقص��ى املبارك‪،‬‬ ‫ومصل��ى (ب��اب الرمحة)‪ .‬معت�برا إن ه��ذه العنجهية‬ ‫تأتى ضمن سياس��ة اإلره��اب العنص��رى املمارس حبق‬ ‫الفلسطينيني عامة‪ ،‬واملقدسيني بشكل خاص‪ ،‬ملنعهم من‬ ‫التصدى ملخططات االحتالل التهويدية للمدينة املقدس��ة‬ ‫ومقدس��اتها‪ ،‬ليس��هل تهويدها وطمس معاملها العربية‬ ‫والتارخيية‪.‬‬ ‫وطالب اجملتمع الدوىل الوقوف مع الشعب الفلسطينى‬ ‫ومقدساته وش��خصياته الدينية والوطنية‪ ،‬وعدم االكتفاء‬ ‫بالشجب واالس��تنكار‪ .‬داعياً املسلمني من خمتلف أقطار‬ ‫الع��امل إىل تكثيف تواجدهم فى املس��جد األقصى املبارك‬ ‫وشد الرحال إليه للحيلولة دون فرض واقع جديد عليه‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬أشاد السفري سعيد أبو على األمني العام‬ ‫املس��اعد رئيس قطاع فلسطني واالراضي العربية احملتلة‬ ‫باجلامعة العربي��ة ‪ -‬بعدالة القانون الدولي اإلنس��اني‬ ‫والقانون الدولي حلقوق اإلنس��ان الذي صنف االنتهاكات‬ ‫اإلس��رائيلية املس��تمرة بأنها جرائم حرب أو جرائم ضد‬ ‫اإلنس��انية‪ ،‬تتحمل مسؤولياتها س��لطات االحتالل امام‬

‫السفير سعيد أبو على‪:‬‬ ‫القانون الدولي اإلنساني‬ ‫يصنف االنتهاكات‬ ‫اإلسرائيلية المستمرة بأنها‬ ‫جرائم حرب‬

‫ترتب على ذلك»‪ ،‬وق��ال مخيس اجلهيناوي‪ ،‬وزير‬ ‫خارجية تونس‪ ،‬إنه سعيد بتواجده فى القاهرة‪ ،‬فى‬ ‫إطار املبادرة لدفع إلجياد حل ش��امل ألزمة الليبية‪،‬‬ ‫مؤكداً أنهم تناولوا الوضع الليبى فى آخر املؤمترات‪،‬‬ ‫كم��ا تناولوا اجلهود التى يق��وم بها املبعوث األممى‬ ‫غسان سالمة للدفع حول حل سلمى‪.‬‬ ‫وأضاف وزير خارجية تون��س‪ ،‬تداولنا الدور‬ ‫ال��ذى البد أن تق��وم به ال��دول الث�لاث لتعزيز‬ ‫جهود املبعوث األممى‪ ،‬والتسريع لتجاوز األزمة‬ ‫احلالية فى ليبيا واملس��اعدة خاص��ة على األوضاع‬ ‫األمني��ة واالقتصادية بعد التدهور على املس��توى‬ ‫االجتماع��ى واالقتص��ادى ‪ ،‬مش�يرا إىل أن الدول‬ ‫الث�لاث حتدثت لدفع الليبي�ين إلجياد حل ليبى‬ ‫ليب��ى‪ ،‬وقلنا املس��ألة البد أن يوج��د هلا حل من‬ ‫الداخل‪ ،‬ومن القاهرة ندع��و األطراف الليبية إىل‬ ‫ما يعجل بإجياد حل ألزمتهم‪.‬‬ ‫وطال��ب «جهيناوى» بوجود حل س��لمى وإجراء‬ ‫انتخابات ح��رة ودميقراطية داخ��ل الدولة‪ ،‬مؤكداً‬ ‫أن القرار يف يد الليبي�ين ليعود دورهم ومكانتهم يف‬ ‫االحت��اد املغاربي‪ ،‬كما أنه مت حبث تقديم املس��اعدة‬ ‫األمنية إىل ليبيا لتحسني الوضع يف البالد‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد عبد القادر مس��اهل‪ ،‬وزير اخلارجية‬ ‫اجلزائ��رى‪ ،‬أنه ال ح��ل لألزمة الليبي��ة بدون إطار‬ ‫سياس��ى وس��لمى‪ ،‬مضيفًا أن احلل بأي��دى الليبيني‬ ‫أنفسهم‪.‬‬ ‫وقال «مساهل» إن املنطقة حباجة إىل ليبيا موحدة‬ ‫مس��تقلة ومس��تقرة‪ ،‬ألن اس��تقرار ليبيا يضمن أمن‬ ‫اجلزائ��ر ومصر وتونس‪ ،‬مش��ددا على ض��رورة أن‬ ‫يلتف الليبيني فيما بينهم حتى يستطيعوا حل أزمة‬ ‫بالدهم‪ .‬مشيدا بالتنسيق وتطابق وجهات النظر بني‬ ‫دول اجلوار فيما يتعلق حبل األزمة الليبية‪.‬‬ ‫العدالة الدولية ومب��ا يتوافق مع املعايري الدولية‪ ،‬داعيا‬ ‫اجملتمع الدولي بكامل هيئاته إىل متابعة النتائج املهمة‬ ‫هلذا التقرير والرتكيز على مبدأ املساءلة‪.‬‬ ‫واس��تنكر «أب��و عل��ى» االنته��اكات واإلج��راءات‬ ‫اإلسرائيلية اجلسيمة اليت تستهدف األقصى واجلرمية‬ ‫البش��عة اليت ارتكبها جيش االحتالل االس��رائيلي بدم‬ ‫ب��ارد يف قري��ة كفر نعمة غ��رب مدين��ة رام اهلل بالضفة‬ ‫الغربية احملتلة‪..‬معتربا انه تصعيد خطري يدق ناقوس‬ ‫اخلطر خاصة مع محلة االبعادات التعسفية اليت تشنها‬ ‫إسرائيل واعتقال حراس األقصى‪.‬‬ ‫وطال��ب جمددا بض��رورة توف�ير احلماي��ة الدولية‬ ‫للش��عب الفلس��طيين والعمل على متابعة تنفيذ قرارات‬ ‫جلن��ة التحقيق األممية يف مس��ائلة س��لطات االحتالل‬ ‫ومرتكيب هذه اجلرائ��م أمام العدالة الدولية ويف حمكمة‬ ‫اجلنايات الدولية‪.‬‬ ‫الفتا إىل ان اللجنة العربية الوزارية اخلاصة مبواجهة‬ ‫املخططات االسرائيلية يف القارة االفريقية عقدت اجتماعا‬ ‫هل��ا‪ ،‬يوم األربعاء املاضي على املس��توى الوزاري يف مقر‬ ‫اجلامعة العربية‪ ،‬لبحث خطة العمل اليت أعدتها اللجنة‬ ‫على مس��توى املندوب�ين الدائمني للتص��دي للمخططات‬ ‫االس��رائيلية يف الق��ارة االفريقي��ة والعمل عل��ى مواكبة‬ ‫التط��ورات واملس��تجدات املتعلق��ة مبحاوالت اس��رائيل‬ ‫النف��اذ إىل افريقي��ا واالض��رار بالقضية الفلس��طينية من‬ ‫خالل التأثري فى منهجية واسلوب التصويت االفريقي يف‬ ‫احملافل الدولية بشأن القضية الفلسطينية خاصة ان مصر‬ ‫هى الرئيس احلاىل لالحتاد االفريقى وهلا عالقات وطيدة‬ ‫مع الدول العربية واالفريقية‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫شئون‬ ‫عربية‬

‫أبو الغيط أمام اجتماع وزراء الداخلية والعدل العرب‪:‬‬

‫الشعوب خط الدفاع األول‬ ‫في مواجهة اإلرهاب‬ ‫أكد األمني العام جلامعة الدول العربية أمحد‬ ‫أب��و الغيط‪ ،‬أن اإلرهاب يظ��ل التهديد األخطر‬ ‫على اإلطالق‪ ،‬س��واء من حيث جسامة خسائره‬ ‫أو تأثريات��ه املمتدة على اس��تقرار اجملتمعات‬ ‫وقدرتها على مباشرة عملية تنموية متواصلة‪.‬‬ ‫وقال «أبو الغيط» يف االجتماع املشرتك لوزراء‬ ‫العدل والداخلي��ة العرب يف تونس‪ ،‬أن املخاطر‬ ‫األمنية والتهديدات ذات الطبيعة االس��تثنائية‬ ‫ٌ‬ ‫جناحات مشهودة‬ ‫تهدد املنطقة مذكرا بتحقيق‬ ‫يف مواجهة هذه اآلفة خالل األعوام املاضية‪.‬‬ ‫وأضاف األم�ين العام للجامعة العربية‪ :‬أننا‬ ‫ال ننس��ب الفض��ل يف املعركة ض��د اإلرهاب إىل‬ ‫املؤسس��ة األمنية وحده��ا‪ ..‬أو إىل رجال العدل‬ ‫والقانون دون غريهم‪ ..‬وإمنا تظل الشعوب ذاتها‬ ‫ه��ي خط الدف��اع األول يف مواجه��ة هذا املرض‬ ‫اخلبي��ث‪ ..‬وما تس��تهدف مجاع��ات اإلرهاب‬ ‫س��وى كس��ر إرادة الش��عوب وتطويعها‪ ..‬فإن‬ ‫صمدت اجملتمعات‪ ،‬وصحت عزائم الش��عوب‪،‬‬ ‫جتد هذه اجلماعات اإلرهابية نفس��ها معزولة‬ ‫ومرفوضة وعاجزة عن حتقيق غاياتها الشريرة‪.‬‬ ‫وح��ول مواجهة تنظيم «داع��ش» اإلرهابي‪،‬‬ ‫قال‪ :‬ما حتق��ق خالل الف�ترة املاضية‪ ..‬خاصة‬ ‫على صعي��د مواصلة القضاء على الوباء املُس��مى‬ ‫بداعش‪ ،‬وتطهري األراض��ي العربية منه‪ ..‬فال‬ ‫ينبغي الركون إىل الش��عور ُ‬ ‫بالطمأنينة أو الرضا‬ ‫عم��ا حتقق‪ ،‬إذ ما زال يف ُق��درة هذه اجلماعات‬ ‫تغيري جلدها‪ ،‬وتطوير أس��اليب عملها لتضرب‬ ‫من جديد‪ ..‬ولألس��ف‪ ،‬فإن ظ��روف االضطراب‬ ‫والتش��رذم ال�تي مازال��ت تواجه بع��ض دولنا‬ ‫العربي��ة توف��ر مس��احات لتواج��د مثل هذه‬ ‫اجلماع��ات الدموي��ة‪ ..‬كم��ا أن اقت�لاع داعش‬ ‫وأش��باهها من األرض‪ ،‬ال يع�ني اجتثاثها من‬ ‫العقول اليت ال زلت تعشش فيها ومتلؤها بشتى‬ ‫صنوف الكراهية واهلوس والتشدد‪.‬‬ ‫وأضاف «أبو الغيط»‪ :‬إن اإلرهابيني‪ ،‬متكنوا‬ ‫اعتم��اداً على وس��ائل االتص��ال والتكنولوجيا‬ ‫الرقمي��ة‪ ،‬من توس��يع دائرة التجني��د وتعظيم‬ ‫قدرته��م عل��ى توجي��ه الضرب��ات املوجعة ‪..‬‬ ‫ويق��ع على عاتق هذا اجمللس‪ ،‬بش��قيه األمين‬ ‫والعدل��ي‪ ،‬مالحقة هذه التط��ورات يف اجلرمية‬ ‫اإلرهابي��ة ب��أدوات قضائية جديدة وأس��اليب‬

‫‪48‬‬

‫أمنية متطورة تجُ اري العقل اإلرهابي واخليال‬ ‫اإلجرامي‪ ،‬بل وتس��بقه دائماً خبطوة‪ ..‬خاصة‬ ‫وأن مجاع��ات اإلرهاب تعمل بالتناغم والتضافر‬ ‫م��ع منظم��ات اإلج��رام العابرة للح��دود‪ ..‬إن‬ ‫اإلره��اب واجلرمي��ة املنظم��ة وجه��ان لعملة‬ ‫واحدة‪ ..‬ك ٌل منهما يُعزز اآلخر ويتغذى عليه‪..‬‬ ‫وقد شهدنا هذا التضافر يف حالة داعش والقاعدة‬ ‫وغريه��ا من املنظمات اإلرهابي��ة اليت ارتبطت‬ ‫باجلرمية املنظمة يف صورها املختلفة‪.‬‬ ‫وأك��د األمني الع��ام‪ ،‬أن العامل احلاس��م يف‬ ‫مواجه��ة اإلره��اب واجلرمي��ة املنظم��ة رهناً‬ ‫بتعزي��ز الق��درة على التنس��يق ب�ين اجلهات‬ ‫واملؤسس��ات املختلف��ة داخل الدول��ة الواحدة‪،‬‬ ‫وب�ين ال��دول وبعضه��ا البع��ض‪ ..‬وال زال��ت‬ ‫االتفاقية العربية لإلره��اب املوقعة عام ‪1998‬‬ ‫مثاالً حيتذى على إمكانية تطوير تعاون إقليمي‬ ‫ناج��ح وممت��د يف جم��ال مكافح��ة اإلرهاب‪..‬‬ ‫وحيم��ل اجتماعك��م‪ ،‬وهو االجتماع املش�ترك‬ ‫الثالث لوزراء الداخلية والعدل‪ ،‬فرصة لتفعيل‬ ‫االتفاقي��ات األمني��ة والقضائي��ة العربي��ة مبا‬ ‫يتماش��ى مع التحديات ال�تي توجهها منطقتنا‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ولفت إىل إن األم��ن يقع يف املرتبة األوىل على‬ ‫أجن��دة أي جمتمع‪ ..‬ال تنمية من دون أمن‪ ،‬وال‬ ‫حياة سياس��ية طبيعية يمُ ك��ن أن تزدهر يف ظل‬ ‫الفوضى أو اإلجرام ‪ ..‬إن األمن الذي ننش��ده هو‬ ‫ذاك الذي يقوم على إنفاذ القانون بأعلى درجات‬ ‫الكف��اءة واالحرتافية ‪ ..‬واألمن الذي نصبو إليه‬ ‫هو ذاك الذي يتأس��س على العدالة ويعمل على‬ ‫تطبيقها ‪ ..‬وهذا بالتحدي��د ما يُعطي اجتماعنا‬ ‫اليوم أهمية اس��تثنائية ومينحه وضعية خاصة‬ ‫يف مسرية العمل العربي املشرتك‪.‬‬ ‫وتضمن ج��دول أعم��ال االجتماع ع��دداً من‬ ‫املوضوعات اليت تمُ ثل أهمية حيوية للمجتمعات‬ ‫العربي��ة‪ ..‬بداي��ة م��ن الربوتوك��ول العرب��ي‬ ‫ملكافحة جرائم االجتار بالبش��ر وخاصة النساء‬ ‫واألطف��ال والذي يعد صكاً عربي��اً بالغ األهمية‬ ‫يه��دف لتعزي��ز التعاون بني ال��دول األطراف‬ ‫ملن��ع ومكافحة هذه اجلرائ��م اخلطرية ومحاية‬ ‫ضحاياه��ا‪ ،‬ومس��اعدتهم م��ع كفال��ة حقوقهم‬ ‫اإلنسانية كافة‪.‬‬

‫االحتفال بتسليم جائزة التميز الربملاني‬

‫ما بني مسقط والعاصمة األردنية َّ‬ ‫عمان‪:‬‬

‫سلطنة ُعمان تدعم آليات تفعيل التعاون العربي‬ ‫أعرب االحتاد الربملاني العربي عن تثمينه ملواقف ومبادرات س��لطنة عمان‪ً ،‬‬ ‫مشيدا‬ ‫بالدور الذي تقوم به حلل اخلالفات اإلقليمية والدولية اعتماداً على احلوار السلمي‪.‬‬ ‫وممث ً‬ ‫ال للس��لطنة حصل الشيخ علي بن ناصر احملروقي‪ ،‬أمني عام جملس الشورى‪،‬‬ ‫على جائ��زة التميز الربملاني اليت يقدمها االحتاد‪ ،‬وته��دف إىل تكريم جهود قيادات‬ ‫وأعضاء الربملانات العربية س��واء احلاليني أو الس��ابقني‪ ،‬خاصة اليت تس��هم يف تطوير‬ ‫املمارسات الرامية لدعم األدوار التشريعية والرقابية والدبلوماسية الربملانية‪.‬‬ ‫وعل��ى مدار عدة أيام‪ ،‬تتابعت مش��اهد تعكس مش��اركة متميزة لوفد س��لطنة‬ ‫ُعمان يف اجتماعات مؤمتر االحتاد اليت عقدها يف العاصمة األردنية َّ‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫م��ن جانب��ه‪ ،‬أك��د الش��يخ خال��د بن ه�لال املعول��ي‪ ،‬رئيس جمل��س الش��ورى‪ ،‬أن‬ ‫س��لطنة عم��ان داعم��ة ومس��اندة لكل جه��د يهدف إىل ع��ودة األم��ة العربية إىل‬ ‫س��ابق عهدها حيث تواجه حتديات جس��ام‪ ،‬ومطامع ال تنتهي‪ ،‬وق��د أثبتت األيام أن‬ ‫العنف والصراعات والتدخالت العس��كرية واختالفات اإلخوة واألشقاء داخل البيت‬ ‫العرب��ي هل��ا أثرها وخطبها اجلل��ي على الش��عوب‪ ،‬فهي معاول فرقة وش��تات دمرت‬ ‫البنى التحتية واعرتضت الطموحات‪ ،‬مش�يرا إىل أن احل��وار والتفاهم وحل اخلالفات‬ ‫واجللوس على طاولة املباحثات أسس كفيلة برأب الصدع وتقريب وجهات النظر‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬يأتي انعقاد مؤمتر االحتاد حتت ش��عار «الق��دس العاصمة األبدية لدولة‬ ‫فلس��طني» ليض��ع اجلميع أمام مس��ؤولية تارخيية حتتم بذل كل ما يس��تطاع‪ ،‬من‬ ‫أجل حتقيق الس�لام الش��امل والعادل القائم على ثوابت أن القدس الشرقية عاصمة‬ ‫لدولة فلسطني مكتملة السيادة‪.‬‬ ‫وأك��د أيض��ا أن احلاج��ة ملح��ة أكثر م��ن أي وقت مض��ى إىل وح��دة البيت‬ ‫مجيعا على‬ ‫الفلس��طيين وتعاض��د أبنائه وتكاتف ساس��ته واجتماع كلمته��م‬ ‫ً‬ ‫حتقيق األهداف وبلوغ الغايات بقيام دولة فلسطينية مستقلة وحل كل القضايا‬ ‫العالقة يف هذا الشأن‪.‬‬

‫مد موجات املشاركات اإلجيابية يصل إىل تونس‬ ‫من مس��قط وعمان امت��دت إىل تونس‬ ‫مش��اركات سلطنة ُعمان اإلجيابية حيث‬ ‫مت عقد االجتماع املشرتك لوزراء الداخلية‬ ‫والع��دل الع��رب‪ ،‬وقد وقع��ت خالله على‬ ‫الربوتوك��ول العرب��ي ملكافح��ة جرائ��م‬ ‫االجتار بالبشر وخاصة النساء واألطفال‪.‬‬ ‫كما وقعت بروتوكول منع ومكافحة‬ ‫القرصنة البحرية والسطو املسلح املكمل‬ ‫لالتفاقي��ة العربي��ة ملكافح��ة اجلرمية‬ ‫املنظمة عرب احلدود الوطنية‪ ،‬ووقعت أيضا‬

‫اتفاقي��ة لتنظي��م نق��ل وزراع��ة األعضاء‬ ‫واألنسجة البشرية‪.‬‬ ‫على صعيد العالقات العمانية العربية‪،‬‬ ‫التق��ى الرئي��س التونس��ي‪ ،‬الباج��ي قايد‬ ‫السبس��ي‪ ،‬م��ع الس��يد مح��ود ب��ن فيصل‬ ‫البوس��عيدي‪ ،‬وزي��ر الداخلي��ة‪ ،‬والش��يخ‬ ‫عبداملل��ك ب��ن عب��داهلل اخلليل��ي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫الع��دل‪ ،‬وذلك عل��ى هامش مش��اركتهما‬ ‫عل��ى رأس وف��د الس��لطنة يف االجتم��اع‬ ‫املشرتك للوزراء العرب‪.‬‬

‫“توتال إيجيبت” تعلن الفائزين‬ ‫بمسابقة “أفضل رائد أعمال خالل العام من شركة توتال‬ ‫‪”Startupper of the Year by Total‬‬

‫حتويل أفكارك إىل مشروعات!‬ ‫بعدما قام��ت جلنة التحكي��م املكونة‬ ‫من خ�براء حمليني باختيار الفائزين فى‬ ‫مس��ابقة “أفضل رائد أعم��ال خالل العام‬ ‫من “ش��ركة توت��ال” ‪Startupper‬‬ ‫‪ ”of the Year by Total‬لع��ام‬ ‫‪ 2019-2018‬ف��ى مص��ر؛ مت االحتف��اء‬ ‫بهؤالء الفائزين فى حفل جوائز رمسى‪،‬‬ ‫وال��ذى انعق��د ف��ى ‪ 3‬م��ارس ‪ 2019‬فى‬ ‫أكادميية توتال‪.‬‬ ‫والفائزين الثالثة فى املسابقة هم‪:‬‬ ‫حممد اجلندى‪ ،‬جمال إعادة التدوير‪،‬‬ ‫مش��روع ‪ ،Delta Oil‬حي��ث يق��وم‬ ‫املشروع على جتميع زيت الطبخ املستعمل‬ ‫م��ن األف��راد من خالل ش��بكة واس��عة‬ ‫من خم��ازن التموين وجه��ات التجميع‬ ‫املس��تقلة‪ ،‬وباملقاب��ل‪ ،‬ميك��ن لألف��راد‬ ‫اس��تبدال زيت الطبخ املستعمل مقابل س��لع متوينية‪ ،‬ومن ثم يتم حتويل الزيت املستعمل إىل‬ ‫ديزل حيوى نظيف‪.‬‬ ‫حممد عبد العزيز‪ ،‬جمال بناء الشبكات واالنتشار‪ ،‬مشروع ‪ ،Brimore‬وهو عبارة عن‬ ‫منصة توزيع ‪ E2E‬حيث ميكن جلهات التصنيع أن تقوم بإدراج منتجاتها وتقوم شبكة واسعة‬ ‫من السيدات بتوزيع هذه املنتجات وتسويقها وبيعها فى إطار األسرة واألصدقاء واملعارف ‪.‬‬ ‫مصطفى أمحد‪ ،‬جمال خدمات الصيانة‪ ،Fixha ،‬وهو عبارة عن منصة إلكرتونية لتوفري‬ ‫خدمات الصيانة ومس��اعدة العم�لاء العرب إلجراء صيانة املنزل بأنفس��هم‪ ،‬عن طريق توفري‬ ‫مرش��د صيانة عربي‪ ،‬وإمكانية التواصل ع�بر اإلنرتنت مبقدمى خدمات الصيانة وبائعى قطع‬ ‫الغيار ‪.‬‬ ‫وس��يحصل هؤالء الرواد على دعم ماىل بإمجاىل ‪ 25,000‬يورو لتطوير مش��روعاتهم‪ ،‬وكذلك‬ ‫عل��ى دعم وتوجيه خاص لكل منهم من برنامج دعم املش��روعات الناش��ئة “‪،”Flat6labs‬‬ ‫باإلضافة إىل إطالق محلة تواصل لنشر مشروعاتهم وتسويقها ‪.‬‬ ‫أم��ا الفائزة بأعلى جائ��زة لرائدات األعمال‪ ،‬والتى تعترب إضافة جديدة ملس��ابقة هذا العام‬ ‫‪ 2019-2018‬لدعم السيدات فى جمال األعمال‪ ،‬هى ‪:‬‬ ‫منى بيب��اوي‪ ،‬فى جمال مراكز التعليم‪ ،‬واس��م مش��روعها‪ ،INTEGRATE :‬وهو‬ ‫عبارة عن مركز “مثلث تعليمى ‪”Learning Triangle‬‬ ‫يوفر نافذة تعليمية واحدة للصم والبكم املهمشني واملعزولني‪ ،‬تلك الشرحية اجملتمعية ممن‬ ‫يعانوا من العجز فى السمع والكالم فى مصر‪.‬‬ ‫كانت مسابقة هذا العام انطلقت فى ‪ 55‬دولة فى نفس الوقت ‪ -‬منها ‪ 37‬دولة فى إفريقيا‪،‬‬ ‫و‪ 11‬دولة فى منطقة آسيا واحمليط اهلادى والشرق األوسط‪ ،‬و‪ 4‬دول فى األمريكتني‪ ،‬و‪ 3‬دول‬ ‫فى أوروبا‪ ،‬مما يؤكد التزام شركة “توتال” بتحقيق التنمية االجتماعية واالقتصادية فى هذه‬ ‫الدول‪ .‬ومن مزايا هذه املس��ابقة أنها تعمل على تعزيز النس��يج االجتماعى احمللي‪ ،‬وذلك عن‬ ‫طريق مساعدة شباب رواد األعمال االبتكاريني فى إقامة مشروعاتهم وتطويرها ‪.‬‬ ‫واس��تقبلت النس��خة الثانية من املس��ابقة حواىل ‪ ٥٠,٠٠٠‬طلب مش��اركة‪ ،‬ومت إكمال أكثر‬ ‫م��ن‪ ١٥,٠٠٠‬منهم‪ .‬وإمجاالً‪ ،‬قام ‪ 825‬متس��ابقًا بتقديم مش��روعاتهم ف��ى التصفيات النهائية‬ ‫للمسابقة ليتم عرضها على خرباء جلنة التحكيم‪ ،‬وفاز باملسابقة ‪ 165‬رائد أعمال‪.‬‬ ‫وس��يتم عرض املش��روع اخلاص بالفائز األول من كل دولة على جلان حتكيم دولية كبرية‪،‬‬ ‫والتى ستختار ستة فائزين باجلائزة الكربى من ‪ 55‬دولة ‪.‬‬

‫مصرف «أبوظبى اإلسالمي‪-‬مصر» يعلن عن قفزة كبيرة‬ ‫فى صافى أرباحه المجمعة خالل عام ‪2018‬‬

‫• النتائ�ج المالي�ة المجمع�ة ع�ن العام المال�ى المنتهى ف�ى ‪ 31‬ديس�مبر ‪ 2018‬تعزز‬ ‫استمرارية نموه بالسوق المصري‬ ‫>• س�جل صاف�ى الرب�ح بع�د الضرائ�ب ‪ 850‬ملي�ون جني�ه بمع�دل نم�و ‪ %35‬مقارن�ة‬ ‫بـ ‪ 632‬مليون جنيه فى العام السابق‬ ‫أعل��ن مص��رف أبو ظبى اإلس�لامى – مصر‪ ،‬عن النتائج املالي��ة اجملمعة عن العام املاىل املنتهى فى ‪ 31‬ديس��مرب‬ ‫‪ ،2018‬حي��ث جاءت النتائ��ج قوية على صعيد األعمال التى حققها املصرف خالل العام‪ ،‬مما يدعم مس�يرة جناحه‬ ‫فى السوق املصري‪.‬‬ ‫وعكس��ت النتائج املزيد من النمو مقارنة بعام ‪ ،2017‬حيث حقق مصرف أبو ظبى اإلس�لامي‪ -‬مصر قفزة ملموسة‬ ‫فى صافى أرباحه اجملمعة ليس��جل صافى ربح بعد الضرائب ‪ 850‬مليون جنيه‪ ،‬مقارنة مببلغ ‪ 632‬مليون جنيه عن‬ ‫ع��ام‪ ،2017‬بزي��ادة ‪ ،%35‬وبلغ إمجاىل اإليرادات ‪ 3,105‬مليون جنيه بزيادة قدرها ‪ 474‬مليون جنيه بنس��بة ‪%18‬‬ ‫مقارنة بعام ‪ .2017‬يأتى ذلك مدفوعاً بنمو فى الودائع بلغ ‪ 10.06‬مليار جنيه‪ ،‬ليصل اإلمجاىل إىل ‪ 39.9‬مليار جنيه‪،‬‬ ‫بنسبة منو ‪ ،%34‬وزيادة فى صافى التمويالت بلغت ‪ 7.7‬مليار جنيه‪ ،‬لتصل إىل ‪ 24.3‬مليار جنيه بنسبة ‪.%47‬‬ ‫وعلى صعيد النش��اط؛ استمر منو حمفظة متويالت قطاع الش��ركات‪ ،‬لتبلغ ‪ 17,3‬مليار جنيه مصري‪ ،‬بنسبة منو‬ ‫‪ ،%54.1‬ومنت حمفظة الودائع لتصل اىل ‪12.5‬مليار جنيه وبنس��بة منو ‪ %53.2‬مقارنة بعام ‪ . 2017‬ومنت حمفظة‬ ‫متويالت قطاع التجزئة املصرفية لتبلغ ‪6,8‬مليار جنيه بنسبة منو ‪ .%32,8‬و أيضا منت حمفظة ودائع األفراد‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ إمجاىل الودائع ‪ 27.4‬مليار جنيه‪ .‬وبنس��بة منو ‪ .%26,4‬كما اس��تمر قطاع اخلزانة فى إدارة فائض الس��يولة‪،‬‬ ‫حيث ارتفعت حمفظة األصول املُدارة من قبل القطاع مبا يبلغ ‪ 3.97‬مليار جنيه مبا يعادل ‪ %24.8‬مقارنة بعام ‪2017‬‬ ‫لتصل إىل ‪ 19.96‬مليار جنيه فى عام ‪ ،2018‬كما ارتفعت إيرادات تداول العمالت بنحو ‪ 20‬مليون جنيه مبعدل ‪%15‬‬ ‫مقارنة بعام ‪ 2017‬لتبلغ ‪ 153‬مليون جنيه‪ ،‬باإلضافة إىل ارتفاع صافى العائد من استثمارات اخلزانة والودائع مبقدار‬ ‫‪ 663‬مليون جنيه بنسبة ‪ %40‬مقارنة بعام ‪ .2017‬هذا وقد سجلت املخصصات ارتفاعًا قدره ‪ 103‬ماليني جنيه لتصل‬ ‫إىل ‪ 235‬مليون جنيه مقابل ‪ 133‬مليون جنيه ‪ ،‬أى بزيادة ‪ %77‬مقارنة بعام ‪.2017‬‬ ‫كما واصل املصرف سياسته فى احلفاظ على قاعدة رأمسالية قوية مبا يدعم النمو املطرد فى النشاط‪ ،‬ومبا حيافظ على‬ ‫االلتزام باملتطلبات الرقابية إلدارة رأس املال‪ ،‬حيث بلغ معيار كفاية رأس املال ‪.%12,51‬‬ ‫و من اجلدير بالذكر أنه فى عام ‪ 2018‬قد قام مصرف أبوظبى اإلسالمى – مصر بتسوية وسداد الضرائب عن عائد‬ ‫أذون وسندات اخلزانة للسنوات املالية من ‪ 2009‬وحتى ‪( 2017‬املتنازع عليها من مصلحة الضرائب) والتى تبلغ ‪994‬‬ ‫مليون جنيه مصري‪ .‬علما باستمرار املصرف فى مباشرة الدعاوى القضائية املرفوعة فى هذا الشأن لقوة املوقف القانونى‬ ‫كل من املستشاريني القانونى والضريبى اخلارجيني ملصرف أبوظبى اإلسالمى‪ -‬مصر‪.‬‬ ‫للمصرف‪ ،‬وذلك بناءً على رأى ٍّ‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب الس��يد حممد علي‪ ،‬الرئيس التنفيذى والعضو املنتدب ملصرف أبوظبى اإلس�لامى – مصر‪ ،‬عن‬ ‫اعت��زازه بالنتائج التى حتققت خالل ‪ ،2018‬والتى انعكس��ت آثارها اإلجيابية عل��ى أرباح العام‪ ،‬مؤكدًا أن مصرف‬ ‫أبو ظبى اإلس�لامى – مصر يواصل مس�يرته الناجحة داخل السوق املصرية عرب حتقيق مستوى أداء متميز وإجنازات‬ ‫فعلية على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬هذا األداء يدفعنا ألن نواصل تطوير منتجاتنا وخدماتنا املتوافقة مع الش��ريعة اإلس�لامية»‪ ،‬مؤكدًا أن‬ ‫مصرف أبوظبى اإلس�لامي– مصر سيس��تمر فى سياس��ته اخلدمية على كافة األصعدة االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬من‬ ‫خ�لال تطبي��ق حزمة من اإلجراءات واخلط��ط التطويرية للمصرف لإلعالء من مكانته الس��وقية وزيادة حصته ورفع‬ ‫قدرته التنافس��ية‪ ،‬كما س��يواصل دوره الرائد فى جمال املس��ئولية اجملتمعية باعتبارها أحد أهم احملاور الرئيسية‬ ‫التى يؤمن بها»‪.‬‬ ‫وقدم الرئيس التنفيذى الش��كر لعمالء املصرف على ثقتهم فى اخلدمات واألنش��طة املصرفية التى يقدمها‪ ،‬و أكد‬ ‫«س��نواصل تطوير منتجاتنا وخدماتنا املتوافقة مع الش��ريعة خلدمة قطاعات الشركات والتجزئة والشركات الصغرية‬ ‫واملتوس��طة وقطاعات السوق األخرى‪ ،‬وكذلك مواصلة تطوير اخلدمات املصرفية عرب اإلنرتنت خلدمة عمالء التجزئة‬ ‫والش��ركات على حد س��واء‪ ،‬كما س��نواصل االبتكار إلجياد حلول مالية جديدة تواكب التغريات العاملية الس��ريعة‬ ‫والتحوالت التى يشهدها القطاع املصرفى لتطوير اخلدمة املقدمة للعمالء باعتبارها حمور تركيزنا الرئيسى»‪.‬‬ ‫وأختتم كلمته بشكر موظفى املصرف على جهودهم التى أمثرت عن هذه النتائج املشرفة‪.‬‬ ‫وجدي�� ٌر بالذكر أن عام ‪ 2018‬كان عامًا قياس��يًّا ملصرف أبوظبى اإلس�لامى – مصر حي��ث حصد املصرف ‪ 8‬جوائز‬ ‫عاملي��ة‪ ،‬وذلك تقدي ًرا وتتوجيًا إلجنازاته احملققة وجه��وده املبذولة مبختلف القطاعات‪ ،‬فى مقدمتها جائزة «أفضل‬ ‫مؤسس��ة مالية إس�لامية فى مصر» لعام ‪ 2018‬من جملة جلوبال فاينانس «‪ ،»Global Finance‬وجائزة أفضل‬ ‫بنك إسالمى فى مصر لعام ‪ 2018‬من مؤسسة ‪ IFN‬العاملية‪.‬‬ ‫كم��ا توج املصرف بـ ‪ 6‬جوائز مصرفية على مس��توى مصر ومشال أفريقيا‪ ،‬وذلك م��ن قبل جملتى «بانكر إفريقيا‬ ‫‪ ،»Banker Africa‬و«األعم��ال وامل��ال اإلس�لامية ‪ ،»Islamic Business and Finance‬عض��و‬ ‫جمموعة «س��ى بى آى فايننش��ال ‪ ،»CPI Financial‬وذلك بفضل أدائه ومؤشراته املالية املمتازة‪ .‬حيث سلمت‬ ‫«بانكر إفريقيا» املصرف ‪ 4‬جوائز هى «أفضل مصرف إسالمى فى مشال أفريقيا»‪ ،‬و«أفضل مصرف جتزئة إسالمى فى‬ ‫مشال إفريقيا»‪ ،‬وأفضل «مصرف إس�لامى للمش��اريع الصغرية واملتوسطة فى مشال أفريقيا»‪ ،‬و«أفضل مصرف إسالمى‬ ‫للمش��روعات الصغرية واملتوسطة فى مصر»‪ ،‬فيما حصد املصرف جائزتى «األعمال واملال اإلسالمية» كــ«أفضل مصرف‬ ‫إسالمى للمشروعات الصغرية واملتوسطة فى مصر»‪ ،‬و«أفضل مصرف جتزئة إسالمى فى مصر»‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ @Úﬂäbñ@¡iaÏö@ZÚybÓè€a@ÚœãÀ xbvz‹€@çÓ‡nﬂ@Âÿé@7œÏn€@pb◊ãì€a@Û‹«

‫ﻣﻨﻰ زﻛﺮﻳﺎ‬

W�UO??��« U�d??� W??�d� b??�√ …—«“ËË U??NMO� U��u� U??� ËUF� „U??M� Ê√ Z(« …œu� —«dL��« ÊULC� ¨W�UO��« Ê√ …b�R� ¨UNMO??�%Ë q� v�UO??��« j�«uC� …œb�Ë W�{«Ë U�Ëd??� „UM� W�«d�« q�??�� q� ��u� s??LC� Z(« WC�dH�« ¡«œ√ v??� 5??��«d�« l??OL' …œuF�« v��Ë U�KD�« r�bI� s� W??�«b� Æs�u�« ÷—√ �≈ rO�«d�≈ b�√ b�√ ‰ö??� s� W??�dG�« X??��U�Ë WOM�b�« W�UO??��« WM' fOz— rO�«d�≈ W d� e�( UN�Ëd�Ë W�UO��« U�d� �≈ t�u��« W�d� Z(« WC�d� ¡«œ√ v� 5��«d�« W�dG�U� Ê√ U�{u� ¨Z(« U�K� v??IK� »U� oK� b�u� È—U'« ”—U� ±∑ Âu??� q�� v�UO??��« Z(« l� Èu��*« vK� �UH(« ·bN�� ¨W�UO��« …d�“Ë ◊UA*« UO�«— …—u��b�« UN�bL��« v��« Z(« j�«u{ W U� ¨WO{U*« «uM��« Èb� vK� W�UO��« U�d� ÁcOHM�� X�e��« Èc�« v�UO��« Z�K� eOL�*« ÆÃU�(« lOL' W�d� W�U�≈ sLC� W�{«Ë UN�Ëd� X�U� YO� sJ��U� WIKF�*« sJ�K� W�“ö�« UM�UF*« ¡«d�ù WM' qOJ??A�� W�UO??��« …—«“Ë X�e�√ j�«uC�« Ê√ �≈ —U??�√Ë —Ëœ Ë√ 5�«eO*U� ÃU�(« 5J??�� Âb�Ë j�«uCK� t�I�UD� s� b�Q�K� p�–Ë W�d??A�« t� ÂbI�� Èc�« ÆW�FB�« l�UD*U� Ë√ `D�_« Ë√ U�b)« s� bL�F*« sJ��« j�«u{ l� U�O�« ÃU�� sJ� o�«u� …—Ëd{ UC�√ j�«uC�« XMLC� ∫·U{√Ë W�œuF��« —U�ü«Ë W�UO�K� W�UF�« W�O�« s� —œUB�« ÈœuF??��« nOMB��« �G� b�F� s�Ë ¨…—«“u�« Æ‚œUMH�« Èu�� b�b% v� bF�√ WF�«u�« ‚œUMHK� Âd(« �≈Ë s� ‰UI��« WKO�Ë ��u�� UC�√ U�dA�« X�e�√ j�«uC�« ∫l�U�Ë � � ±≤µ∞ s� ¨ÈœUB��ô«Ë È��« 5�u��LK� q�_« vK� U�O�UO� ¡«u�≈ U�B�d� sJ??��« ÊuJ� Ê√Ë «� WD�d??� WJ� q�«œ �� ≤µ∞∞ s� d��√ W�U??�� vK� 5??��« W d� ÃU��K� j�«uC�« X�U�√Ë ÕuL�� W�U�� vB�√Ë ¨W�e�eF�« WIDM� l� q�UL�� v��«Ë sJ�K� U�œUL��«Ë UM�UF*« WM' WM�UF� Æn�dA�« Èu�M�« Âd(« s� �� ∏∞∞ …—uM*« WM�b*U� UN� 5J��«

:«‫ﺳﻔﻴﺮ ﻳﺎﻭﻧﺪﻯ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟـ »ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺭﺣﻠﺘﻴﻦ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ‬

r�� t�≈ ¨…d�UI�U� W??�—U�_« ¡«dH??��« bOL� ÊË��UJ�« �H??� Z�� ËbL� —u��b�« ‰U??� Áœö� WL U� Èb�ËU� l??� d??�U�� Ê«�� j� ��u�Ë �O??�� dB� l� U�O�U� U{ËUH� ¡«d�≈ ÆUO�u��√ 5�K�— l�«u� vI��Ë qO UH��« lO� vK� UIH�« 5��U'« Ê√ ¨åd??�u��√ò ?� W U� U�dB� v� ·U??{√Ë ¨q�I*« uO�u� v� WOI�d�_« r??�_« ”Q� W�uD� ¡UN��« VI� cOHM��«Ë ‰u??�u�Ë��« lO�u� j??I� ‰c�� Èc�« ¨w�OK*« X�N� ÊË��UJ�« v� ÈdB*« �H��« V�U� s� ��J�« ÊËUF��« vK� «�b�R� ÆsJ2 X�Ë Ÿd�√ v� …—U�e�« «��Q� ¡UN��ô …�� «�œuN� ¨Íb�ËU�Ë …d�UI�« 5� «�)« ‰œU��Ë ÊËUF��« …œU�“ WOL�√ �≈ …d�UI�U� ÊË��UJ�« �H� —U�√Ë ö� v� W�œUB��ô« W??�d(« gFM�Ë qLF�« ’d� d�u� v??��« ¨WO{U�d�« W�UO??��« ŸUD� v� W?? U� WO{U�d�« ‚dH�« UNM� bOH�� Ê√ sJ1 v��«Ë ‰U:« «c� v� …��J�« dB� UO�UJ�≈ �≈ U��ô ¨s�bK��« Æ‰U:« «c� v� ÁbK� «�� s� …œUH��ô« dB* sJ1 UL� ¨W�U�ù«Ë V�—b��« v� WO�Ë��UJ�« ÊU� v��« ¨WOI�d�ù« r�_« UOzUN� dB� W�UC�??�ô t�œUF??� s� v�Ë��UJ�« �H??��« ��Ë W�UI��« vK� Ÿö�ö� v�Ë��UJ�« —uNL�K� …bO� W d� bF� YO� ¨ÊË��UJ�« UNLEM� Ê√ ÷�H� ¡«dL��« …—UIK� dB� œU�√ Èc�« v??�O��« ÕU�H�« b�� fOzd�« œuN� «�bO??A� ¨W�dB*« …—UC(«Ë ÆWOI�d�_« ‰Ëb�« 5� ÊËUF��« s� b�e� v� rN�� U0 ÈœU�d�« U�—Ëœ œ��«Ë 5� eOL��« Âb�Ë d�ü« ‰u��Ë WHK��*« U�UI��« Â«��U� WOI�d�_« »uF??A�« Z�� V�U�Ë ∫rK�Ë tOK� �« vK �« ‰u�— ‰uI� «bNA�� ¨s�b�« Ë√ ÊuK�« Ë√ ‚dF�« vK� �¡UM� ’U�??�_« ô�Ë ¨w> L� �� √ v�K�� w> �� d� F� � q??� C� �� ô ô�√ ¨�b�«� � �M�« U�N��√ U??�� ò � Ë �r�U��√ Ê� �≈�Ë ¨�b�«� � Ë �rJ� �—� Ê� �≈ ô�√ ¨”U?? ÆåÈ�u�I� �U�� ô�≈ d� � � � �√ v�K�� œ� u� �� √ ô�� Ë ¨�œu� �� √ v�K�� d� � � � �_ ô�Ë ¨w> �� d� �� v�K�� w> L� �� F� �

‫إشراف‪ :‬عال عبد الرشيد‬

‫اتصاالت‬

‫مصر تدعم «التحول الرقمي» في أفريقيا‬

‫أكد الدكت��ور عمرو طلعت‪ ،‬وزير االتص��االت وتكنولوجيا‬ ‫املعلوم��ات‪ ،‬اهتم��ام مص��ر بدعم كافة أنش��طة التع��اون مع‬ ‫أشقائها يف القارة األفريقية لتحقيق التنمية والتكامل يف جمال‬ ‫االتص��االت وتكنولوجي��ا املعلومات‪ ،‬خاصة م��ع تولي مصر‬ ‫رئاس��ة االحت��اد األفريقي وما يتبعه م��ن تنفيذ جمموعة من‬ ‫املبادرات حتت مظلة االحتاد‪.‬‬ ‫وأش��ار إىل مبادرة التعاون األفريقي ال�تي تنفذها وزارته‬ ‫بهدف تقديم شراكة اسرتاتيجية مع الدول األفريقية الشقيقة‬ ‫لتعزي��ز التحول الرقمي بدول القارة مبا يس��اهم يف ترش��يد‬ ‫م��وارد الدول وحتس�ين ج��ودة اخلدمات املقدم��ة للمواطنني‬ ‫ومكافحة الفساد وحتقيق العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫واس��تعرض الدكت��ور عمرو طلعت‪ ،‬خ�لال لقاء مع فصيل‬ ‫تيكلة‪ ،‬س��فري دولة إريرتي��ا بالقاهرة‪ ،‬س��بل تعزيز آليات‬ ‫التعاون بني البلدين‪ ،‬وجم��االت التعاون املصري األفريقي يف‬ ‫جماالت بناء القدرات وإتاحة النفاذ إىل املعلومات‪ ،‬مؤكدا على‬ ‫العالق��ات التارخيية واملتميزة اليت جتم��ع البلدين على كافة‬ ‫األصعدة؛ وذلك يف ظل التنس��يق والعمل املش�ترك حتت مظلة‬ ‫االحتاد األفريقي‪.‬‬ ‫وكان الوزير أش��ار خ�لال فعاليات ملتق��ى مصر الرابع‬ ‫لالس��تثمار حتت ش��عار «م ًعا إىل أفريقيا»‪ ،‬ال��ذي عقد قبل‬ ‫أيام إىل مش��روعات التعاون املص��ري األفريقي إلتاحة النفاذ‬ ‫إىل املعلوم��ات‪ ،‬وتعزيز عمليات التحول الرقمي‪ ،‬والربط من‬ ‫خالل الكابالت البحرية‪ ،‬وبناء قدرات الشباب ودعم ريادة‬ ‫األعم��ال من خالل تنفيذ مب��ادرة «أفريقيا إلبداع التطبيقات‬

‫د‪ .‬عمرو طلعت‬ ‫واأللعاب الرقمية» اليت أطلقها رئيس اجلمهورية يف نوفمرب‬ ‫املاضي بهدف تأهيل الش��باب املصري واإلفريقي يف جماالت‬ ‫تطبيق��ات األلعاب التكنولوجية وبرجمة التطبيقات الرقمية‬ ‫املختلفة اليت تستهدف تدريب وتأهيل ‪ 10‬آالف شاب مصري‬ ‫وأفريقي على استخدام وتوظيف التكنولوجيا احلديثة‪ ،‬وإنشاء‬ ‫‪ 100‬شركة ناشئة يف هذه اجملاالت‪.‬‬ ‫واس��تعرض الوزير أهم مؤش��رات األداء االقتصادي لقطاع‬ ‫االتصاالت وتكنولوجيا املعلومات والذي يسهم بنسبة ترتاوح‬

‫هولندي يطلق‬ ‫«شات لألغنياء» فقط‬

‫أعل��ن مارك كولربوجة‪ ،‬وه��و رائد أعمال‬ ‫هولندي‪ ،‬ع��ن إطالق منصة دردش��ة جديدة‬ ‫أطلق عليها «شات األغنياء»‪ ،‬لكنها لن تكون‬ ‫متاح��ة للكل‪ ،‬فهي مدفوع��ة‪ ،‬تعمل مبقابل‬ ‫مادي لكل حرف يكتبه املستخدم‪ ،‬إذ تتطلب‬ ‫دف��ع بنس أو ما يعادل ‪ 0.01‬دوالر‪ ،‬لقاء كل‬ ‫حرف يقوم بكتابته‪.‬‬ ‫جاء إعالن كولربوجة عن اخلدمة اجلديدة‬ ‫ع�بر تغريدة له مبوقع توي�تر‪ ،‬موضحا أنها‬ ‫تأت��ي مبثابة «جترب��ة اجتماعي��ة ملعرفة ما‬ ‫حيدث لغرفة الدردشة عندما ال تكون جمانية‬ ‫للجميع»‪.‬‬ ‫ووفق��ا ملوقع «ذا فريج» فمن املقرر أن يذهب‬ ‫عائد الدردش��ة املدفوع من املس��تخدمني‪ ،‬إىل‬

‫رائ��د األعم��ال اهلولندي‪ ،‬موضح��ا أنه عند‬ ‫زيارة الصفحة اخلاصة باخلدمة‪ ،‬يظهر اس��م‬ ‫اخلدمة وأسفله عبارة «أنفق نقودا للدردشة مع‬ ‫غرباء ينفقون نقودا للدردش��ة مع غرباء»‪ ،‬ثم‬ ‫«بنس واحد لكل حرف»‪.‬‬ ‫وعن كيفية اس��تخدام اخلدمة‪ ،‬يتعني بعد‬ ‫إنشاء حس��اب يف اخلدمة‪ ،‬كتابة الرسائل ثم‬ ‫النقر على زر «أرسل» الذي يظهر عليه مقدار‬ ‫النقود الذي يتغري حسب عدد احلروف‪.‬‬ ‫وتصنف اخلدمة مستخدميها حبسب مقدار‬ ‫النق��ود ال��ذي ينفقونه‪ ،‬إذ هناك قس��م باس��م‬ ‫«لوحة القادة» األمر الذي يثري تساؤالت حول‬ ‫كون اخلدمة تهدف إىل إغراء املستخدمني بدفع‬ ‫املزيد طمعا يف أن تظهر أمساؤهم يف البداية‪.‬‬

‫حنو ‪ %4‬يف الناتج احمللي اإلمجالي ويتم العمل من أجل زيادة‬ ‫النس��بة لتصل إىل ‪ %5‬خالل العامني املقبلني‪ ،‬بينما بلغ معدل‬ ‫النم��و ‪ 14‬و‪ %16‬وفقا لتقارير مؤش��رات للربع األول والثاني‬ ‫للع��ام املال��ي احلالي؛ كم��ا بلغت إمجالي ص��ادرات خدمات‬ ‫تكنولوجي��ا املعلومات حنو‪ 3.2‬ملي��ار دوالر واليت من املقرر‬ ‫زيادتها بنسبة ‪ %12‬سنويا على مدار ‪ 3‬سنوات‪.‬‬ ‫كما استعرض الوزير اسرتاتيجية وزارته اليت ترتكز على‬ ‫حمورين رئيسيني هما بناء اإلنسان املصري‪ ،‬وحتقيق التحول‬ ‫الرقمي؛ مش�يرا إىل اجلهود اليت تنفذها الوزارة بالتعاون مع‬ ‫كافة قطاعات الدولة إلمتام مش��اريع التحول الرقمي‪ ،‬وإطالق‬ ‫‪ 25‬خدم��ة حكومي��ة رقمية خالل عام عرب ع��دد من املنافذ‪،‬‬ ‫ومنه��ا التع��اون م��ع وزارة الصحة يف تنفيذ مش��روع التأمني‬ ‫الصحي والذي س��يتم إطالقه يف حمافظة بورس��عيد كمش��روع‬ ‫جترييب متهيدا لتعميم التجربة يف أحناء الدولة‪.‬‬ ‫وأض��اف طلعت أن هناك تعاونا م��ع البنك املركزي إلصدار‬ ‫كارت املدفوع��ات املوح��د للمواطن�ين للحص��ول عل��ى كافة‬ ‫اس��تحقاقاتهم ل��دى احلكومة والذي س��يتم م��ن خالهلا ربط‬ ‫‪ 28‬ملي��ون مواطن حبس��ابات بنكية او حبس��اب بريدي مبا‬ ‫يساهم يف تعزيز الشمول املالي‪.‬‬ ‫وأش��ار الدكتور عم��رو طلعت إىل تنفي��ذ وزارة االتصاالت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات لعدد من املبادرات اليت تهدف إىل بناء‬ ‫قدرات الش��باب وتنمية املهارات الرقمي��ة ومنها بناء منصة‬ ‫رقمي��ة تفاعلية إلتاحة خدم��ات التدريب للش��باب املصري‬ ‫والعربي واألفريقي‪.‬‬

‫«هواوي» تقاضي كندا بسبب‬ ‫اعتقال " منج وانزو"‬

‫أعلنت منج وانزو‪ ،‬جنلة مؤسس شركة هواوي عمالق التكنولوجيا الصيين واملديرة املالية‪،‬‬ ‫أنها بدأت إجراءات مقاضاة احلكومة الكندية بسبب اعتقاهلا يف مطار فانكوفر العام املاضي‪.‬‬ ‫وكان��ت الس��لطات الكندية اعتقلت وانزو يف ديس��مرب املاضي بناء عل��ى طلب من الواليات‬ ‫املتحدة لالشتباه يف انتهاكها احلظر األمريكي املفروض على إيران وفساد مالي‪.‬‬ ‫وتقدم حمامو وانزو بدعوى قضائية ضد احلكومة الكندية طلبا للتعويض عن األضرار املادية‬ ‫واملعنوية اليت حلقت بوانزو نتيجة اعتقاهلا «مبا ينتهك حقوقها املدنية»‪.‬‬ ‫وانتق��دت الصني اعتقال وانزو‪ ،‬وقال متحدث باس��م وزارة اخلارجية الصينية للصحفيني‬ ‫حينها إن الصني طالبت الس��لطات الكندية واألمريكية بتوضيح سبب احتجاز مينج يف احلال‬ ‫وإطالق سراحها محاية حلقوقها القانونية‪.‬‬ ‫وش��كل اعتقال وانزو توترا بني كل من الصني وكندا والواليات املتحدة حيث طالبت الصني‬ ‫كندا بتسليمها بعد أيام من احتجازها وهددت برد فعل قوي إن مل يطلق سراحها‪.‬‬ ‫وكانت واش��نطن وجهت أكثر من ‪ 10‬اتهامات لش��ركة هواوي مطل��ع العام اجلاري‪ ،‬كما‬ ‫طلبت من كندا تسليم وانزو حملاكمتها‪.‬‬ ‫ورغ��م أن كندا أك��دت يف وقت الحق أنها تلت��زم باإلجراءات القانوني��ة إال أنه يعتقد أن‬ ‫السلطات الصينية اعتقلت مواطنني كنديني الحقا يف إجراء يعتقد أنه «انتقامي»‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫ﺣﻮﺍﺭ‬ ‫ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ‬

!‫ ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻥ‬..‫ﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ‬ t�UO� rNCF� l??�œË rN��«u� «u�U� ÊuHF??�*« Æ5�UB*« iF� –UI�ù U�M� Ÿ��K� UOH??A��*« �≈ «uF�b�« 5M�«u*« v??�� ÆÂb�U� Ãd�Ë W??K�U� U??�K� bI� »«u??M�« f??K� ÆWD�CM�Ë WF�d� UO u�� tKL% UMKF� t��UI�??�« Âb??� qIM�« d�“Ë v??�� ÆU�O�UO� WO�u��*« l� q�UF��« v??� b�«Ë ·d� dBI� � —U??B��U� � W�UL'« t�KF� U� u??� p�– ÊU�Ë ÆÆÀœU(« ÆÆUC�√ °W dH�« “UN��« v� dBI� � 

‫ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ‬ ‫ﺳﺘﻈﻞ ﺗﻘﺎﺗﻞ‬ ‫ﺑﺸﺮﺍﺳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬ ‫ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻋﺮﺵ‬ ‫ ﻭﻫﻰ ﻟﻦ‬..‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫ‬ ‫ﺃﻗﺬﺭ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ‬

‚œ«d� �≈ WO�«u�ù« «uMI�« Z�«d� q� X�u% °»cJ� qJ�« ÆÆŒdB� qJ�« ÆÆvJ�� qJ�« ÆÆ¡«e� UFzU??A�« d??A� W??�UO� Ê«u??�ù« Â«b��??�« »uK�Q� U�u�bOH�« Â«b��??�«Ë V�–U�_« ‚ö�≈Ë UNK� Ê«u??�ù« «uM� X�«— «c??J�Ë ÆÆ¡«e??��ô« v??�O��« fOzdK� l??DI� l??�c� ¡UM��??�« ÊËb??�Ë pJ??��« ◊uD� W�dN� nO�UJ� s??� tO� Àb??�� Ác� Ê√ u�Ë ÆÆ…öB�« «u�dI� ôË W??I�dD� W�b�b(« 5�� vJ� ö�U� lDI*« W�«–ù «��L{ pK9 «uMI�« —U��« UNMJ� ¨j�C�U� fOzd�« ÁbBI� U� b�UALK� i�— fOzd�« Ê≈ ‰u??I�� «�œd??HM� t��«–√Ë U??FDI� �� p�– Ê√ l� ÆÆdB� v� W�b�b(« pJ��« d�uD� Æ‚ö�ù« vK� `O� tOM� —UOK� ±µ∞ ‚U??H�≈ - t�√ ·dF� Ê√ v??HJ� ÆW�b�b(« pJ��« W�b� d�uD�� Êü« v�� d�uB� Ê«u�ù« «uM� X??�ËU� X�u�« fH� v� W�uJ(«Ë ÂUEM�« q??A� vK� qO�œ t�√ vK� ÀœU(« o�u??�� «u�ËU� rN�√ r� ÆÆœö��« Êu�??� …—«œ≈ v??� ÆÆrN�«b�≈ - s�cK� œ«b��« ÀœU(« U�U�{ Ê√ …dJ� W��— v� r??�ƒU�œ WIKF� r??NK�Ë ÆÆ¡«bN??� r??NK� Æv�O��« fOzd�« °b�«Ë vMF� Ë√ b�«Ë ·b� ô≈ tK� «c� fO�Ë 

q�√ s� W??�«dA� q�UI� qE�??� Ê«u�ù« W�U� –U�« s� n�u�� s??� v�Ë ÆÆdB� ‘d� …œUF�??�« s�R� vN� ·b??�« «c� oOI�� VO�U??�_« —c??�√ ÆvKKO�UJO� s� d��√ WOKKO�UJO*U� q�UF�K� bO�u�« qO��« Ê√ UC�√ b�R� Àb� U� q� r�� UL� j�C�U� ÆÆU�UB��??�« u� W�UL'« Ác??� l� l� W�œUN� ôË W�b� ô ÆÆv�U�d� Â—Ë È√ ‰UB��« °ÊU�d��«Ë Ê«u�ù« ÆÆ5M�ô«

t�OB�Ë d??�H��Ë j??AM� v�U�d??� Â—Ë È√ q�� »U √ ÆÆÕ«d??'« lC�� t??F� q�UF� «–≈ Êu??M'« d�H�Ë …Q�� XD??AM� Ê«u�ù« W??�U� ÊuM'« °tK� s�u�« r�� œbN� ”Ëƒ— ‚u??� VzUB*« X??�UN�« b�«Ë X??�Ë v??� «u�J�—« U�O�«u�≈ ±µ vK� Â«b�ùU� ÂUJ�√ ÆÆW�UL'« U�«d Ë WOK�«œ U�U�I�« ÆÆs�u�« o� v� U�UD� W�UL'« »U�??� s� VC�Ë W�UL'« «œU??O� 5� ÆÆVzUB*« W�OB� r??� ÆÆÊUOBF�« W�z«— tM� Õu??H� U�U$ oI% dB� UNMC�% W??O�Ë—Ë√ WO�d� WL� � Æ��J�« dB� W�UJ� �≈ nOC� özU� tKL% vK� Ê«u??�ù« W�U� —b??I� � p??�– q� ÆÆ…œU�F*« UN��K??�√ �≈ Q'Ë Êu??M'« U??N�U Q� VF??AK� ◊U��ù« d�bB�Ë V??�–U�_«Ë UFzU??A�« ÆÆÈdB*« dB� b�b� pJ??� WD� ÀœU� Ê√ U�O�U� fO�Ë …œU�F*« UN��K�√ Â«b��??�ô WO��c�« W dH�« X�U� U�œ«d??� �≈ ‰u�� Ê«u??�ù« «uM� qJ??� «–S� UN�«b�√ oOI% W�UL'« U??�ö� s� X�ËU� ¡«e� ÕU�H�« b??�� fOzd�« s??� ÂU??I��ô«Ë ÆÆW??O�uM'« UFO� 5�dB*« s�Ë ÈdB*« gO'« s�Ë v??�O��« ÆW�UL'U� ÁuKF� U� V�� ÕUH� bF�Ë UN�√ v??�M� Ê√ lOD�??�� ô W�UL'« QMN� � ÆÆdB� rJ( ‰u uK� U�U� ∏∞ s� d��√ Â«œ …b�U�0 VF??A�« UNDI�√ Ê√ bF� rJ(« v??�dJ� v��« v� UN� d� X�U{Ë UN�ö�√ d�� gO'« °ÂU� WzUL�� dB� ‘d� vK� ¡UI�K� jD� X�U� �R� ÀœU� lDI�U� b�b(« pJ��« WD� ÀœU� W�«b��« v� tMJ� ÆÆl??�u�U� 5�dB*« »uK� »U?? √ Æ—«b�_« vK� t�O�u�� lI� ÀœU� W�UNM�«Ë v� l�Ë ÀœU(« Âu� fH� v� t�√ ·dF� Ê√ vHJ� tM� Z��Ë …—UO�� Ê«—UD� tO� ÂbD « ÀœU� UJ�d�√ Æs�d�¬ WO�U� W�U ≈Ë ’U��√ W�ö� …U�Ë ÆÆÀœU(« l� q�UF��« v� dBI� � W??�Ëb�« Ê≈ r� 5HF�*« �≈ fOzd�« ‰Ë√ s� ÆÆ U�u��*« lO� vK� ÆU�U�C�« –UI�≈ q�√ s� rN�UO� «u�{ s�c�« °d�c�� «u�UF� 

r�bI� s� v??�O��« ÕU�H�« b�� fOzd�« d�Q�� ‰U�I�??�« r??�«d0 t�UG??A�« r�— ÀœU(« s� ÊUO� t�UNO�u�Ë t??�ULOKF� X??�U�Ë ÆÆU??O�U��√ f??Oz— v� WN� È√ �??BI� ŸuM2 ÆÆW??�{«ËË W??�d Æt�UO�«b�Ë ÀœU(« l� q�UF��« ÀœU(« l�u� �≈ ‰u u�U� Ÿ—U??� ¡«—“u�« fOz—  ÆqO UH��« q� t�HM� l�U�� Õ«—Ë ÂuI� Ê√ UFO� U??MOK�Ë 5�dB*« q� »d� Ác??� UOH??A��LK� UN�ULOKF� XD�√ W??�B�« …d�“Ë Ác� ÊQ� ·�F�Ë dI� Ê√ UFO� UMOK�Ë ÆÆU??M��«u� Æ«—� u� rN�ö�Ë 5�UB*« ‰U�I��U� bzU� �≈ ÃU�% dB� q�I�� œb��??� v��« »d(« r�œ s� «—� u� XMK�√ v�UL��ô« s??�UC��« …d�“Ë Æv�O��« fOzd�« UH «u� t� Æ5�UB*«Ë U�U�C�« d�_ �U� ÆÆWK�U� fO�Ë U��UH� fO� …œU�≈ «u�UD�??�« b�b(« WJ??��« uH�u�Ë ‰U??L� °ÊU�d��« s� dB� vK� dD�√ ÆÆÊ«u�ù« rNMJ�Ë Æv�UO� s�“ v� o�d(« —U�¬ W�«“≈Ë WD;« qOGA�

‫ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﻨﺘﺼﺮ‬ ‫ﺣﺎﺩﺙ ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﻊ ﺣﺎﺩﺙ‬ ‫ﻣﺆﻟﻢ ﺃﺻﺎﺏ ﻗﻠﻮﺏ‬ ..‫ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺑﺎﻟﻮﺟﻊ‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺣﺎﺩﺙ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ‬

‫ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬ q� v� 5�LEMLK� …b�U??�� XH�ËË ¨…e� ŸUDI� œUN'«Ë ”U� v�LEM* ÆdB0 ‘d��« UOKL� WD??�«u� …uI� XK�b�Ë ≤∞±± d�UM� ≤µ À«b�√ Ê«d�≈ XKG�??�« b�Ë ”d(« «u�Ë WO�«d�≈ U??��«—– bF� Èc�« v�UM�K�« �« »e??� s� «u??� ≤∏ Âu� Êu�??��« s� œb� vK� Âu��« U??OKL� v� v??�«d�ù« È—u??��« WO�U�—ù« ULEM*«Ë Ê«u�ù« ¡UC�√ s� 5�u��*« Ã«d�ù ≤∞±± d�UM� cOHM� - Êu��« ÂU��« WOKL� ¡UM�√Ë bF�Ë ¨�« »e�Ë ”U� WLEM�Ë PAM�Ë U�UOM�«Ë r�U;« v�U��Ë W�dA�« ÂU��√ s� U�� ‚«d�≈ WOKL� v�«d�ù« dD)« «c� qOM�« gO�—uJ� vM�u�« »e(« vM�� UNM� Èd??�√ s� ôË ¨WIDM*U� 5�u��*« s� ô VG� � WIDM*« t�«�M� X��« Èc�« ÆvKOz«d�ù« dD)U� ”U��ù« l�«d� �≈ œR� � tMJ�Ë ¨ÂUF�« È√d�« tzUA�≈ �≈ V�«d� vF�� Èc�« nK(« jD� ÊU� «–≈ ‰uI�« sJ1 UM�Ë d�_« ÊS� ¨vKOz«d�ù« dD)« q�U&Ë v�«d�ù« dD)« vK� jI� eO��« ÆWIDM*« ‰Ëœ V�U� s� W�u�Ë …œU� WH�Ë o�� Ê√ vMF� ôË vLE� …uI� U�OJ�d�√ U� Q??� qE� Ê«d�ù vJ�d�_« ¡«bF�U� ¨WO�dF�« ‰Ëb�« UN� Âe??�K� jD� �≈ WOJ�d�_« WN�«u*« jD� ‰u??�� ¨„�??A� „UM� b�b'« nK(« «c� qOJ??A� UNM� »uKD*« pK� W?? U� sJ1 d??�� „UM�Ë ¨v�«d�ù« dD)« «c� v�d� vJ�d�√ „«—œ≈ „UM�Ë »U??�� vK� fO� sJ�Ë ¨dD)« «c??� WN�«u* 5�dD�« 5??� j??�d� Ê√ ÆvKOz«d�ù« dD)« t�—U�“ …�� ‰«u??� vJ�d�_« WO�—U)« d??�“Ë ULK� Ê√ k??�ö*«Ë � bF� «c??� q��Ë ¨vKOz«d??�ù« dD)« U��U9 XK�U& b??� WIDMLK� öL� Æn�u*« «c� q�0 c�_« WIDM*« ‰Ëœ s� VKD� Ê√ u� r�_«Ë ¨«�œuBI� ‰Ëb�« s� œb??�Ë qOz«d??�≈ 5� Êü« WLzUI�« U??�öF�« s� r??�d�U�Ë � l�«d� vMF� ô p�– ÊS� ¨ö�I�??�� Q??AM� Ê√ sJ1 v��« pK� Ë√ WO�dF�« ·UH��ö� WOJ�d�√ W�ËU� W�√Ë ¨vKOz«d??�ù« b�bN��« …—uD�Ë —uC� ÆÕU�M�« U� V�J� Ê√ sJ1 ô l�«u�« «c� ‰u� ¨UNM� Y�b(« —Ëb� v��« WOJ�d�_« ÊdI�« W??IH WIOI� X�U� U��√Ë fOzd�« Êö�≈ bF� W U� ¨WIDM*« v� WOIOI� ‰U??�¬ W�√ Ÿ—e� � U??N�S� ÆqOz«d�ù WL U� ”bI�« WM�b0 t�«��« V�«d� r�Ë ¨W??IHB�« Ác� s??� Y�b(« 5??OJ�d�_« 5�u�??�*« q??�U&Ë ÆU�O�{u� VKD�� b�b'« nK(« s� Êu�b�� nK�K� U??N�ULC�« »uKD*« Z??OK)« W??IDM� ‰Ëœ �≈ U??�b� U??� «–≈Ë 5�b�U� r�√ r??C� v��« dD� W�Ëœ Ê√ 5��M??� ¨Ê«d�≈ ·bN�??�� Èc�« fH� v�Ë ¨Ê«d�S� W�u� U�öF� j��d� WIDM*U� 5�OJ�d�√ 5��dJ??�� W�œuF??��« rC� Èc�« v�U�d�« n�U��« ‰Ëœ l� WN�«u� ÷u� X�u�« t�ULEM�Ë »U�—û� Èu??I�« UNL�œ V�??�� dB�Ë s�d��«Ë «—U??�ù«Ë ZN�M� ÊUL�� WMDK??� Ê√ UL� ¨WO�U�—ù« Ê«u�ù« W�U�Ë WLEM� W U� � v� Q??AM� Ê√ nK( nOJ� ¨Ê«d�S� W�u� U�U��—« U�Ë öI�??�� U�N� � ø·ËdE�« Ác� q�� WIDM� ‰Ëœ X??I�«u� Ê√ o�??� bI� ¨‰Ë_« f??O� nK(« «c??� s??J�Ë ‰ö��ô« s� X�uJ�« d??�d% bF� U�—u??�Ë dB� �≈ W�U{ùU� ¨Z??OK)« ¨WOK�I�� «b�bN� W�√ WN�«u* n�U% ¡UA�≈ vK� ±ππ± ÂU� v�«dF�« lO�u��« Èd�Ë ¨l??L��« «c� vK� o??A�œ ÊUO� ‰Ëœ r??�« ‚ö�≈ Èd�Ë ÈdJ��Ë v??�UO�Ë v�u�U� —U�≈ l{Ë bF�Ë ±ππ± ÂU� ”—U� ∂ Âu� tOK� ¨qLF�« «c� ‰U??A�ù ô …uI� …b��*« U�ôu�« XK�b� ¨n??�U��« «c??� ¨V�dI�« q�I�??�*« v� Èd�√ …d� b�u� ô v�� …d??JH�« q�I� UC� �√Ë q??� � t��Ë v� q�� Èc�« v�dF�« bN'« «c� V�d� s� UJ�d�√ X??MJ9Ë ö�√ Æ‰UF� v�d� qLF� «c� q�� v� …UO(« YF�� UC� �√ …uI�Ë œuF� …b��*« U�ôu�« v� U??�Ë Æ…d*« Ác� v�«d�ù« dD)« WN�«u* sJ�Ë ¨n�U��«

fOzd�« V�U� s� tFO�u� o�� Èc�« ÈËuM�« ‚UH�ô« s� »U��ô«  ÆU�U�Ë√ UN�«eM�??�«Ë Ê«d�≈ ‰e??� q�√ s??� U�uIF�« ÷d??H� b??�UB��«  ÆU�O�U�uK�œË U�O�UO� UNOK� jGC�« WK «u�Ë Ü��œUB��« WO�U�—ù« ULEM*«Ë WDA�_« r�œ n�u� Ê«dN� v� ÂUJ(« W��UD�  ÆÕö��«Ë ‰U*U� U�œ«b�≈Ë W U� ¨WIDM*« ‰Ëœ �≈ …—u��« ∆œU�� d�bB� WO�UO� s� l�«��«  Æ—«u'« ‰Ëœ V�«d� …u�œË ‚«dF�« Êu�� v� q�b��« Âb�Ë U�—u??� s� ÃËd)«  ¨WIDM*U� Ëb??F�« W�Ëb�« �≈ Ê«d??�≈ q�u% �≈ ÈœR??� UNM� V�U� v??� WOC� Ë√ ËbF�« W�Ëb�« U�—U��«Ë qOz«d??�ù ¡«bF�« W�U� pOJH� �U��U�Ë Æ�Ë_« »dF�« cM� v�dF�« ‚dA*« WIDM� ÕU��« b� v�«d�ù« dD)« Ê√ p� W� fO�Ë XIKD�« ±π∏∞ ÂU� vN�M� Ê√ q��Ë ¨±π∑π ÂU� WO�«d�ù« …—u??��« Ÿôb�« Æ±π∏∏ ÂU� v�� dL��« v��« WO�«dF�« WO�«d�ù« »d(« v��« WKzU�« W??O�«d�ù« W�d??A��«Ë W�œUB��ô« dzU??�)« s� r??�d�U�Ë WO??�UO� œËU� U� ÊU�d??� UN�√ ô≈ ¨»d(« Ác� ¡«d� s� U� X{dF� Æ…—u��« ∆œU�� d�bB� WO�u�??�� v�UM�K�« �« »e� «u�Ë v�«d�ù« È—u��« ”d??(« qL%Ë Æ U�«dD{ô« …—U�≈Ë „UM�Ë UM� q�b��« ±ππ∞ ÂU� fD??��√ v� X�uJK� ‚«dF�« Ëe� WOKL� ZzU�� b�U??�Ë ‚«dF�« W�U ≈ �≈ ±ππ± X�uJ�« d??�d% »d� ‚ö�≈ s� tO�≈ œ√ U??�Ë -Ë ≤∞∞≥ ÂU� ‚«dFK� v??J�d�_« ËeG�« WOKL� √b� U�bF� ¨ŒËd??A�U� WOJ�d�_« UDK??��« —d� U�bF� ¨t�UE�Ë 5??�� Â«b s� hK��« Ê“«u��« v� ‰ö��«Ë ⁄«d??� œu�Ë �≈ p�– Èœ√Ë ‚«d??F�« s� »U�??��ô« ÆWIDM*U� rzUI�« U�–uH� j??��Ë ¨⁄«dH�« «c� ¡q* X�bI�Ë ¨n??�u*« Ê«d�≈ XKG�??�«Ë rJ(« q�√ „«—œ≈ s� «�bOF� d�_« sJ� �Ë ¨WO�«dF�« WDK��« vK� �U��U� ÆsDM�«Ë WOJ�d�_« WL UF�« v� —«dI�«Ë WDK��«Ë fOzd�«Ë vMOL)« ÂU??E� 5� ÂU� Èc�« ÊËU??F��« «c� d�c�� Ê√ U??MOK�Ë v� «��uJ�« «u??� r??�b� WOKOz«d??�ù« «d�U�*«Ë ÊU??�— v??J�d�_« ÆWO�uOA�« U��O�b�U��« «u� b{ «u�«—UJO� ÆåXO� «��uJ�« ≠ Ê«d�≈ò r�U� X�d� W�OCH�« d�H� U�bM�Ë fOzd�« …œUO� X% …b��*« U�ôu�« XIK�√ ¨≤∞±± ÂU??� W�«b� v�Ë UO�O�Ë dB�Ë f�u� s� q� v� v�dF�« å»«d)«ò lO�d�« U�u� U??�U�Ë√ «cJ�Ë ¨b??�_« —U??A� ÂUE� vK� �UH�K� …uI� Ê«d�≈ q�b��Ë Ü�—u??�Ë V�U� ¨‚«dF�« �≈ W�U{ùU� Ü�—u� v� U�–uH� j??�� s� Ê«d�≈ XMJ9 ÆÊUM�� v� �« »e� …uD� ÈdJ�F�«Ë ÈœU*« r�b�« r�bI�� sLO�« �≈ v�«d�ù« dD)« œb9 U�bF� ÆWO�dA�« W�uJ(« b{ …œdL�*« v�u(« «uI� vDD)«Ë ·«b�√ nBI� …—uD�� a�—«uB� s�œdL�*« œË“ U??N�√ UM� dD�_«Ë W�d��« UN�«u� s� «b�Ë dA� UL� ¨W�œuF��« WO�dF�« WJKL*« q�«œ � ¨ÈbM�« j??O;« »d�Ë »dF�« d� ÁUO� v� oOC� s� »«��ö� ôË√ U�O�U�Ë ÜN� W�ö*« W�d� b�bN�� ‰u��« WO�UJ�≈ ·b??N� »bM*« »U� Æs�œdL�*« «u� �≈ W�K�_« V�dN� W�d� W�UL( t�??� »d� »uM� lI� v��« WIDM*« Ác� �≈ …uI� v�«d�ù« ÁU??&ô«Ë v�«d�≈ Ê«�� ”uI� W�œuF��« WJKL*« W�U�≈ �≈ Èœ√ ¨WO�dF�« …d�e'« � ‚«dF�« �≈ U��d� Ê«d�≈ s� b�1 Æv�dG�« ‰ULA�U� U�—u�Ë ôU� WIDM� ‰Ëœ s� œbF� U�«dD{ô« dAM� …uI� qLF�« t��«ËË p�– o��Ë ÆWFOA�« s� …��F� W�� rC� v��« s�d��« WJK2 W U� ¨ZOK)« r�b�« r�bI�� WOMOD??�KH�« WKJ??A*« �≈ qK??��« v� Ê«d�≈ X??�$Ë

‫ﻛﻼﻡ‬ ‫ﻓﻰ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬

‫ﻋﺒﺪﻩ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣـﺎ ﻳﺪﻋـﻮ ﺍﻟﺮﺋﻴـﺲ‬ ‫ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺇﻟﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺗﺤﺎﻟﻒ‬ ،‫ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴـﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓـﺔ ﺇﻟـﻰ ﻣﺼـﺮ‬ ،‫ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬـﺔ ﺇﻳﺮﺍﻥ‬ ‫ﻭﻳﺮﺳـﻞ ﻭﺯﻳـﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺘـﻪ‬ ‫»ﻣﺎﻳـﻚ ﺑﻮﻣﺒﻴـﻮ« ﺇﻟـﻰ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻄﻘـﺔ ﻓـﻰ ﺯﻳـﺎﺭﺓ‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻧﺴـﺒ ّﻴﴼ ﻟﺘﺴـﻮﻳﻖ‬ ‫ ﻓﺈﻧﻪ‬..‫ﻭﺑﻴﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺡ‬ ‫ﺑﺬﻟـﻚ ﻳﻮﺍﺻـﻞ ﺳﻴﺎﺳـﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌـﺪﺍﺀ ﻹﻳـﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘـﻰ‬ ‫ﺃﻋﻠـﻦ ﻋﻨﻬـﺎ ﺃﺛﻨـﺎﺀ ﺣﻤﻠﺘﻪ‬ ‫ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴـﺔ ﻭﺑﺪﺃ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﻭﻯ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻀﻤﻨﺖ‬ :‫ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ‬

‫ﺩﻋﻮﻧﺎ‬ ‫ﻧﻔﻜﺮ‬

‫ﺃﻳﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ؟‬

‫ﻛﻴﻒ ﻳﻔﺘﺢ‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻰ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﺇﺣﺪﻯ‬ ‫ﻗﺎﻋﺎﺗﻪ ﻟﻌﻘﺪ ﻧﺪﻭﺓ‬ ‫ﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﻭﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺯﺍﺭﻉ؟‬

«—U�e�«Ë WO�d??A�« U�UDI�« nK��Ë W�dA�« ÂU??��√Ë ¨W�dB*« Êu�??�K� WB��*« WO�uI(« ULEM*« ÂuI� v��« «¡U�œô« v??HM� U� u�Ë WO�K??� UE�ö� È√ b??& �Ë «“ËU& ÀËb� Ã—U)« v� WO�U�—ù« W??�UL�K� WK�U��« ÆÊU��ù« ‚uI� ‰U� v� vM�u�« ÈdB*« s??�«u*« «c� ÂbI� Ê√ ô≈ UM� b??$ ôË ÈdB� q� s� dJ??A�«Ë d�bI��«Ë WO��« q� ÈdB� s??1√ oKDM� s� W�dB*« W??�Ëb�« s� l�«œ t�_ Áb??K� vK� —uO� «d� {U� ÊU� YO� p??�c� b�√ tF�b� Ê√ ÊËœ X??� vM�Ë iF� tF�Ë f??K:« «c� W�uM??��« U�UL��ô« Ác??� W�Ëb�« s??� l�«b� v??��« Èd�_« W??OM�u�« UOB�??A�« k�U�Ë …œU??�“ UO�«œ ‰U??�*« qO�??� vK� r??NM� ¨W??�dB*« Æ5BK�*« 5OM�u�« s� r��Ë …bF�u�√ —Ëœ s�√ ∫dzU(« ‰ƒU??��«Ë rN*« ‰«R??��« vI�� sJ�Ë —Ëb�« «c� t??� ◊uM*«Ë ÊU??��ù« ‚uI( v�uI�« f??K:« v� t�U??A� s� «–U�Ë W�dB*« W�Ëb�« s� ŸU�b�« v� vM�u�« ÊuN�«u� s�c�« 5�dB*« 5M�«uLK� ÊU��ù« ‚uI� ‰U� v� �� —Ëb� Êu�uI� s�c�«Ë WO�U�—ù« U??OKLF�« U�O�u� v� jI� dB�M� t�U??A� q� ÆÆ»U�—ù« d?? UM� W��UJ� «œUO� s� 5�u��*« s� d�—UI� W�U��Ë Êu�??��« …—U�“ Êu�u�??�*« dC� � «–U*Ë ¨5O�U�—ù« Ê«u�ù« d UM�Ë W�uM��« U�UL��ô« ÊU��ù« ‚uI( v�uI�« fK:« s� v� q «u�� q??�U� dN??� …b* dL�??��Ë U�O�U� bIF� v��« d�“u�« s�√Ë ø U�UL��ô« Ác� v� Á—Ëb� r�U��Ë nOM� fK�LK� ÂU??F�« 5�_«Ë f??K:« ¡UC�√Ë o??zU� b??L� s� Ë√ U��ö�≈ rNM� lL??�� YO� ¡UC�_« s� p�– ��Ë øW�uM��« U�UL��ô« Ác� v� rN��—UA� �Ëb�« f??K:« `�H� nO� ∫‰¡U??�� s� «��??�√Ë Ê«u�ù« W�UL' t�U�U� Èb�≈ nOM� v� ÊU��ù« ‚uI( UNOK� ·«d??�ù«Ë …Ëb� …—«œS� Ÿ—«“ b??L� u�b*« ÂuIO� �Ëb�« fK:« —«œ d??I� v� WO�U�—ù« Ê«u�ù« W??�UL' Ë√ ÈdB� ÷«�??�« ÊËœ n??OM� v??� ÊU??��ù« ‚u??I( v�� Ë√ WO�— W�dB� WN� È√ V�U� s� n�u� –U??�« u�b*« vM�u�« Èd??B*« «c� ¡UM��??�U� W�—U??A*« ULEM*« Ê«u�ù« V�–U�√Ë «¡U??�œ« bM�Ë œ— Èc??�« ÈdB� s??1√ ÆÁ��Ë Ÿ—«“ bL� ‰U��√ rN�d UM�Ë 5O�U�—ù« ôƒU??��« Ác� vK� W�U�≈ W�√ b$ ô ¨W�UNM�« v�Ë vM�Ë ÈdB� È√ s�– v�Ë ‰U� vK� dD� v��« W�ËdA*« Æv�Q� WOI��«Ë ÁbK� vK� —uO� W�√ vK� q??B� s� UM�√ b??I��√ vM�√ W??�UNM�« v??�Ë - «–≈ ô≈ W�Ëd??A*« ôƒU??��«Ë WK�??�_« Ác� W�U�≈ b�b� s� ÊU��ù« ‚uI( v�uI�« fK:« qOJA�Ë …œU�≈ Êu{UI�� Èc�« rNM�Ë s� ÊuF�«b� œb� ¡UC�√ —U??O��«Ë ¨fK:« «c� v� rN��uC� W�O�� rN��«Ë— t��«e� s� v�Ë W??�Uzd�« W??��R� v� 5�u�??�*« �≈ t�u�� UM�Ë rN��UD�Ë »«uM�« fK� UC�√Ë WOM�u�« WL� v� W��R� fK�LK� œb??� ¡UC�√ —UO��«Ë qOJ??A� …œU�≈ W�d??�� ◊uM*« vM�u�« Á—Ëb� ÂuI� v�� ªÊU??��ù« ‚uI( v�uI�« ¡öLF�«Ë s�—u�Q*« s� Ã—U)« «¡U�œ« WN�«u� v??� t� WO�U�—ù« W??�UL'« »U??�( ÊuKLF� s??�c�« 5??�b*«Ë ÆÃ—U)« v� r�œuN� ÊËbA�Ë

�Ëb�« fK:« U�UL��« È�� 5�ö*« l�U� UL� XF�U� YO� nOM� v� ÂU� q� bIF� v��« W�uM��« ÊU��ù« ‚uI( WO�—U)« d�“Ë ÈdJ??� `�U� bO��« j??AM�« d�“u�« vI�√ fK:« U�UL��ô WO�U��ô« U??�K'« v� dB� WLK� YO� �ö «u�� «d� N� dL�� v��«Ë ÊU??��ù« ‚uI( �Ëb�« vM�u�« —Ëb�« »UO� …��J�« v�??A�œ —U�√Ë v�UL��« XH� ÊU??��ù« ‚uI( v�uI�« fK:« t� ÂuI� Ê√ ÷�H� Èc�« 5�_«Ë ozU� bL� d�“u�« t??�Oz—Ë ÁƒUC�√ v{UI�� Èc�« v� rC�Ë W�dB*« W??�«e)« s� W�dN??� U��d� t� ÂUF�« WO�U�—ù« Ê«u�ù« W�UL' …d UM*« ¡U�_« iF� t��uC� v�d�« Àb��*« ÈËU�K�« ‰UL� —u��b�«Ë 5�√ d U� q�� lOL�K� v�Ë√ Èc�«Ë ÊbM� v� WO�U�—ù« W�UL�K� o�U??��« s� oA�« t�Q� uO�u� s� 5�ö��« …—u� bF� «uM� …b� cM� v� fK:U� «�uC� tMOOF� - Y??O� WO�U�—ù« W??�UL'« tF�Ë uO�u� ≥∞ …—u� bF� fK:« qOJ??A� bF� ≤∞±¥ ÂU� ‚uI� s� jI� l�«b� v��« ¡U�_« s� r��Ë 5??�√ d U� W U� dB� Êu�??�� WLE�M� «—U�e� ÂuI�Ë 5�u�??�*« Ê«u�ù« W�U� ¡U??C�√ UN� b�«u�� v??��« Êu�??��« pK� vK� gO�H��« U??OKL� bF� U�d�—UI� V??�J�Ë WO�U�—ù« vK� ¡uC�« ¡UI�≈ q�√ s� …�� ¡U{u{ Àb%Ë Êu�??��« WO�U�—ù« W�UL'« ¡UC�√ l� Êu�??��« …—«œ≈ q�UF� WOHO� ‰u� WK�U��« W??O�U�—ù« W�UL'« «¡U??�œ« v� oI% Ë√ U�ö��« Ác� W�bO� s� UN??�HM� b�Q�� Èd??�I�« »UOG�« ÆW�–UJ�« «¡U�œô«Ë v�«u�ù« —uC(«Ë b�«u��« p�– ÁU��ö� X??�ö�« Ê√ ô≈ Ác� v??� n??OM� v??� U??N�«œUO�Ë W??O�U�—ù« W??�UL�K� v�uI(« p�– Ÿ—«“ bL� u�b*« ÂUO�Ë W�uM��« U�UL��ô« �u�� YO� t�HB� p�–Ë Ê«u??�ù« W�UL' d UM*«Ë b�R*« qLF� WLEM� v�Ë vzUM'« Õö û� WO�dF�« WLEM*« fOz— WK U� WLEM� v??�Ë dB� v� UN??�O�Q�� ÂU�Ë ¨dB� v??� nOM� v� ÊU??��ù« ‚uI( �Ëb�« f??K:« WI�«u� v??K� bL� u�b*« «c� rE� � Y??O� ¨�Ëb�« fK�LK� È—U??A��U� WO�U�—ù« Ê«u�ù« W�U� «œUOI� U�—«œ√Ë q??� …Ëb� Ÿ—«“ ¨nOM� v� ÊU��ù« ‚uI( �Ëb�« fK:« U�U� Èb�≈ v� v� s�d??A�M*« WO�U�—ù« W�UL'« «œU??O� UNO� „—U??�Ë b�U�Ë —UDF�« b�√Ë —UHG�« b�� ·d�√ vLK??� q�� U�Ë—Ë√ s� W�u�b*« ÊU��ù« ‚uI� ULEM�Ë V�UJ� iF�Ë v�uO� WLK� vI�√Ë ¨UNF� W�ËUF�*« Ë√ WO�U�—ù« Ê«u??�ù« W�U� ¨dB� v� ÊU��ù« ‚uI� «“ËU& ‰u� «¡U�œ« XMLC� UNLE� v��« …ËbM�« Ác??� v� W�—U??A*« ¡U�_« Ác� X�U�Ë iF� œd??�Ë ¡U�œU� Ã—U)« v??� Ê«u�ù« «œU??OI� Ÿ—«“ Èd??�� ¡UH��« lzU�ËË «“ËU& ‰u� «¡U�œô«Ë lzU�u�« s1√ Â�;« ÈdB*« s�«u*« U�œ U2 ¨W�O� �� WK�U� vK� œd�U� WOM�u�« WO�uI(« ULEM*« Èb�≈ fOz— ÈdB� «¡U�œ« bOMH�� ÂU�Ë ¨W�–UJ�« WO�U�—ù« W�UL'« «¡U�œ« i�œ√Ë U??C�√ Ÿ—«“ bL�Ë Ê«u??�ù« «œU??O� V??�–U�√Ë ‰b� U� lzU�u�« s� ��J�«Ë qO�b�U� Âb�Ë ¨WK�U��« rN�� W�dB*« W�uJ(«Ë W�dB*« W??�Ëb�« s� W�Ëc�� œuN� vK� ‰U� v� Á“«d�≈ - Èc�« ÂbI��«Ë ÊU��ù« ‚uI� ‰U� v� ÂbI��«Ë ≤∞±≥ uO�u� s� 5�ö��« …—u� cM� ÊU??��ù« ‚uI� WOK�«b�« …—«“u� W��M�U� ÊU��ù« ‚uI� ‰U� v� r�� Èc�«

‫ﻣﻬﻨﻰ ﺃﻧﻮﺭ‬ ‫ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻰ‬ ‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‬ ‫ﺑﺠﻨﻴﻒ ﻳﻔﺴﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ‬ ‫ﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﻋﻤﻼﺋﻬﻢ‬ ‫ﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻨﺪﻭﺍﺕ ﻭﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫ﺍﻻﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﺗﺠﺎﻩ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬

!٪٩٥ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﻓﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ‬ W�¬ π¥Ë ¨dJ�Ë …œU* W�¬ ±∏ b —Ë ¨ÁbO�9Ë rKF�« ÆU��Ë √d� …œU� v� W�¬ ≤∞Ë ¨qI� …œU� v� 

‫ﺳﻄﺮ ﻭﺳﻄﺮ‬

¨5LK??�*« ¡ULK� Èb� rKF�U� s�b�« Ã«u� vK� W??�ôb�«Ë fOHM�« s�« r??J� sL� ¨r�«u�√ v� UOK� p??�– —uN� q�U��« Êôc�Ë Á—UM� ¡ö�≈Ë o(« …dB� U�√Ëò …�NA�« s� u�Ë ¨ås� q� v� ÁUM�e��« b??� …d�b*« Á—U�¬ fL�Ë ¨�—U� »dG�« UN�??�� v��« W�u�b�« …—Ëb�« n??A��√ »dI�√ vJ� t�√ XM�¬Ëò …�NA�« r�O�« s�√ ‰«u�√ s�Ë ‰Ë√ bF�Ë ¨åWIOI(«Ë W�dF*« s� Y��« …—Ëd{ �« �≈ s� œb� b —Ë 5F�« v??K� ¡uC�« ”UJF�≈ n??A��« s� …dB�ò UMO� s�√ W�ö� s�Ë ¨U�—U??�� œb�Ë V�«uJ�« »dG�« t??�I�Ë ¨å·d??� q�U��« …dB�Ë ·d??� o(« UM��√ ÊQ� d�H�«Ë “«e??��ô« UM� —b�Ë ¨¡U��_« ��Q� �UF�« vK� t� œdH�Ë rKF�« WO U� XJK��« WO�ö�ù« U�ƒUM�Q� ¨UN�œU�— vM�M� œuF U��d� q�Q�Ë ¨c�MO� s� b�bF�« v� o��« rNO�≈ V??�M� Y�b(« dBF�« v� ‰UO�_« s� r??�U��√Ë ¨»dG�« ‰Ëœ v??� U�U??A��ô« ÆU�� ÊËœ rN��√ WCNM� UN�u�bIO� W�œUI�«

!‫ﺇﻟﺤﻘﻮﺍ ﺍﻟﻔﺮﺍﺥ‬

‫ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻴﺮﻯ‬ ‫ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ‬ ‫ﻣﻜﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺭﺍﺝ‬ ‫ﻛﺒﻘﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬

bF� „d�� «–U??* U�Lz«œ t??�H� ÕdD� Èc�« ‰«R??��« s� �� ÈœU??H� UMMJ1 U??M�√ l??� øWKJ??A*« Ÿu�Ë Ã«—œ_« v� W??�bJ*« UN�ö� ‚d� qOFH�� q�U??A*« —UF??�√ ŸUH�—« WN�«u� UNM�Ë ¨—uM�« �≈ UN�Ëd�Ë ÂUF�« f�UD��« WKJ??A� q� ö�L� ¨WOz«cG�« lK??��« b(« WOHO� v??� ¨5BB��*« t??�dF� ÊU� o�U??��« U�d� iF� …dDO??� s�Ë ¨ÍËUI��« œ«��??�« s� 5??�� 5�öH�« VOI� ‰U� UL�Ë ¨U�œ«��??�« vK� UN�U�UO��« s� •∏µ œ—u�??�� dB� Ê√ s�d�«b�� ¨WMOF� W�d??� ÁdJ�% nM q� Ê√Ë ¨ÍËUI��« s� Àu��« e�«d� ÃU??��≈ v� q(« Ê√ ¡«�??)« Èd�Ë vK� b�U??�� ¨ÍËUI��« s� …b�b� Ÿ«u??�_ WO�«—e�« UN�U��≈ v� UMF�u� «–≈Ë ¨U�œ«��« ôbF� iH� ‚«u??�Q� WOI�d�ù« ‰Ëb??�« �≈ U??�d�bB� lOD�??�� Èb� 5� W??��d� ÕöH�« Ÿu??�Ë V??M��Ë ¨…b??�«Ë ‰uB;« ¡«dA� —U��« ‰öG�??�≈ 5�Ë s�dJ�;« Æt�HKJ� s� q�√ dF�� 

Êü« ��J�« ‚—R� v��« s�«Ëb�« —UF�√ ÊuM� WKJ??A� U�√ WO�ö� «uD� …b� qOFH� ‰ö??� s� ÜNO�ö� UMMJ1 ¡U??A�≈ v� l??�u��« U�Ë√ ¨Àu��« e??�«d� v� W??F�U� ¡U��√ ·«d??�≈ X% lC� ¨s�«ËbK� W??��b� —“U??� UN�O�d� s� W�«b� ÃU??��ù« q�«d� lO� vK� 5??�dDO� ‰uD??�√ eON& UNOK�Ë ÜN��F�� W�UN�Ë Ÿ—«e*« q�«œ fH� v�Ë ¨‚«u�_« �≈ —e:« s� s�«ËbK� œ�*« qIMK� ?� —bI� «—UL��??�« –UI�S� WKOH� «¡«d�ù« Ác� X�u�« ÜN� qLF� q�U� ÊuOK� ≤[µ W??�U�Ë ¨tOM� —UOK� ∂[µ ·ö�√ œ«��??�« s� b(« v� WO�U��« …u??D)« —u??K��Ë XK Ë v�� WFH�d� —UF??�Q� ¡«dHB�« …—c??�«Ë s�«Ëb�« UOK� ·ö�_« ÃU��≈ u� t�u��«Ë ¨tOM� —UOK� ±∏ �≈ r�bI�« ÕdD�« «c??�Ë[ ¡«dHB�« …—c�« W�«—“ v� l??�u��«Ë ÆcOHM��« v� R�U��« Âb� jI� tBIM� ÂuKF*«Ë

¨WO�dF�U� o??DM� rKF�« ÊU� WM??� n�√ cM� «u??�U� …œU�— WO�ö??�ù« U��J*«Ë WOLKF�« e�«d*« √u��Ë …—UC(« r «u� v� e�d9Ë ¨�U??F�« v� W�dF*« œ«bG�Ë V??K�Ë o??A�œ v� X??K�9Ë ¨WO�ö??�ù« W�� ÊuJ� Ê√ œU�Ë ¨W��d�Ë g�«d�Ë …d�UI�«Ë ¨WO�ö??�ù« …—UC(« —uB� v??� W�ËbF� W??O�_« XGK� U�Ë—Ë√ v??� WO�_« Ê√ 5??�—R� b — U??LMO� rKF� lOL'« v??K� UO�«e�≈ ÊUJ� ¨•πµ �≈ U??N��Ë ÊU�Ë ¨�« ‰u�— WM??� rKF�Ë tEH�Ë r�dJ�« Ê¬dI�« ¨r�dJ�« Ê¬d??I�« W�U��Ë …¡«d??� rKF��« ◊Ëd??� s??� Ær�dB� ¡ULK� W�UF�« XK�√ p�c�Ë 

W�ö)« Êb??� v� W??L�C�« U??��J*« d??A��«Ë WO�ö�ù« UF�U'U� WI�K� X�U�Ë ¨WO�ö??�ù« d�O� V�J�« vK� Ÿö�ù« ÊU�Ë ¨Í�J�« b�U�*U�Ë »U�??A�« ÊU�Ë ¨UN�—UF�??�« t� o�Ë ¨∆—U� È_ p�– X��√Ë ¨ UO{U�d�«Ë rKF�« qzU�� v� ÊË—U�� WO�ö�ù« …—UC(«ò t�U�� v� åe�� Âœ¬ò ‚dA��*« uO� VK�√ X�U� t�√ ¨åÍd��« l�«d�« ÊdI�« v� 5LK�� —U& „UM� Ê√ `{Ë√Ë ¨W��J� UN� 5LK�*« vJ� ¨÷—_« ŸUI� vB�√ �≈ dH??��« WI??A� «uHKJ� v�� Ë√ …—œU� U�uD� s� W�??�� vK� «uKB� UNMO� v� ÊU� t�√ åe��ò ‚d??A��*« d�–Ë ¨W��b� U��J*« s� œËb??� œb� Èu??� U�Ë—Ë√ v� sJ� � Æ…d�œú� WF�U��« 

¡ULKF�« s� 5LK??�*« ¡UHK)« f�U� uK� ô ÊU�Ë fK� …—u a�—U��« b��Ë ¨¡«dF??A�«Ë ¡U�œ_«Ë vK� t d( ¨t??�u� s� ¡ULKF�«Ë bO??�d�« ÊË—U� �� ÊU�Ë ¨¡U??LKF�«Ë ¡U�œô«Ë ¡UNIH�« lO�??A� f??�√Ë ¨d�ü X�Ë s� WO�œ_«Ë WOLKF�« rN�«—b� v� W��J� dN�√ bF� v��« œ«bG� v� WLJ(« XO��« X�M�Ë ¡ULKF�« U�??� XF�Ë ¨w�ö�ù« �UF�« ¨Êu�Q*« t??M�≈ ÁbF� s??� UNKL�√Ë ¨V??�«Ëd�« r??� rKF�« —Ëœ d??A� v� m�U��« d�_« WLJ(« XO�� ÊU�Ë d�c�Ë ¨5LK??�*« —UD�√ rEF� v� W�UF�« U��J*«Ë XO�ò ¡UA�≈ - WO�ö??�ù« W�Ëb�« dB� v� a�—U��« —«d� vK� «c�Ë ¨5??G�UM�« W�KD�« rOKF�� åW??�KD�« ÆUO�U� 5�uH�*« ”—«b� 

v� WO�ö??�ù« W�Ëb�« 5??J9 »U�??�√ s� b??F�Ë s�c�« ¡ULKF�«Ë r??KFK� UN��U�— ¨wD??�u�« —uBF�« Ê√ Êu��U��« `??{Ë√Ë ¨UN�u�Ë UN�CN� v??� «Ëd�√ u� rN�eO�— X�U� WO�ö�ù« W�Ëb�« ¡ULK� lO� rNML� ¨rN�UO� W�«b� v� s�bK� rNLKF� u� ⁄u�M�« s� rNM�Ë ¨tIH�«Ë s�b�« ÂuK� W??�«—œ v� ⁄dH� s� X�U�Ë ¨WOIO�D��« Âu??KF�« v??� p�– bF� hB� ¨rN�UH�R�Ë r??N�U�√ W�U��Ë …«œ√ W??O�dF�« WGK�« V�� ¨»d� �� Ë√ U�d� ¡ULKF�« ¡ôR� ÊU� ¡«u??� sJ� � v�Ë��U� ¨t�uK�Ë r�dJ�« Ê¬d??I�« rNLKF� —u��b�« d�–Ë ¨k�U'«Ë qOHD�« s�√ p�c�Ë U??O�d� v� X�e� Ê¬dI�« U�¬ ”b??� Ê√ WFJ??A�« vHDB�

‫ﺃﻧﺎ ﺣﺮ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮ‬ !‫ﻓﻠﻮﻝ ﺩﺍﻋﺶ؟‬

¨wJ�d�_« f??OzdK� �??D� `??�dB� v??� 5O�U�—ù« Ê≈ ‰U� ¨��u� �� ¨V�«d� b�U�Ëœ v� W�—U�« r??�uK�Ë g??�«œ s� s??�d U;« l� rNOK� ÷u??�I*« p??�c�Ë ‚«d??F�«Ë U�—u??� r??N�ËR� U??�*U� ÊËb??F� s??�c�«Ë r??N�özU� «u� U�U�d� ö??I�F*U� WNO�??� «dJ??�F� V�U� b�Ë ¨WO�d� «u� l� „«��ôU� WOJ�d�√ rN�L�U; r??�œö� �≈ ¡ôR??� …œuF� V??�«d� wO�U�—≈ b??BI� V�«d� ÊU� l??�D�U�Ë °„U??M� W�uO�_«Ë WO�Ë—Ë_« UO�M'« WK� s� g�«œ WO�«—U��??�ô« —œUB*« b�R� v��«Ë WOJ�d�_«Ë rN�özU� l� ·ôüU� —bI� r�œ«b�√ Ê√ WO�Ëd�« v� t�√ œb� b??� V�«d� Ê√ d�_« v� V??�dG�«Ë g�«Ëb�« qL� v��« ‰Ëb??�« »ËU& Âb� W�U� �≈ rN�«d??� ‚ö�≈ �≈ dDC� t�S� UN�UO??�M� fOzd�« b�d� W�U??�� qJ� «cJ� °Èd�√ s�U�√ v� 5O�U�—ù« d??D�√ ‰uK� d�bB� v??J�d�_« u�Ë Á��F� b??� vK� Èd�√ s??�U�√ �≈ �U??F�« uN� s�U�_« Ác??� �≈ d??A� Ë√ œb� � l�D�U� �≈ r�c�Q� Ë√ u�U�U��«u� v� rNKI�F� s??� ö�� qL�� ô Íc�« q�b��« Ê–≈ °°…b��*« U??�ôu�« —R� oK� WOJ�d�_« …—«œù« W??��— u� p??� Í√ …d�“Ë Ê√ W?? U� Èd??�√ s�U�√ v??� W??O�U�—≈ …—«œù« Ê√ Õu{Ë qJ� X�d WO??��dH�« ‰bF�« g�«Ëb�« …œu??� UF� �U� UC� �— i�d� WO??��dH�« ÈQ� U??��d� �≈ WO??��dH�« WO??�M'« WK� s� ¡U??�M�« s� rN�özU� v�� ôË ‰«u�_« s� ‰U� Êü« UM�√ WO??��dH�« …d�“u�« X�U{√Ë ¨‰UH�_«Ë ¡ôR� ‰U�I��ô s�bF�??�� ®U��d� bBI�© ÆV�dI�« q�I��*« v� v�� ôË 5O�U�—ù« Ê√ b�Ë bI� q�� WO�U*_« …—U??A��*« U�√ s� g�«Ëb�« rK??�� W�??�M�U� d�_« v� d??EM� WD� o�Ë rN�özU�Ë W??O�U*_« WO??�M'« WK� œb% �Ë WO�U*_« s�_« UN� U??�œ«b�S� ÂuI� p�C*« U�√ ¨øp??�c� «�b�u� WO�U*_« …—U??A��*« UF� �U� U�OH� vHM� WO��« W�uJ(« Ê√ d??�_« v� g�«œ wO�U�—ù ¡«u�≈ Ë√ «dJ??�F� È√ œu�Ë bO�Q� r�— «c??� °ø UNO{«—√ vK� r??N�özU� Ë√ …œuF�« s� «uMJ9 s??�c�« g�«Ëb�« s� «d??A� «u�U� rN�√ WO�d??A�« U�Ë—Ë√ ‰Ëœ v� r�œö� �≈ W�uJ(« W�U�— X% «dJ??�F� v� ÊuAOF� U�O�??��u�Ë U��œU� U�L�œ «u??IK� r??N�√Ë W??O��« W�K�√ Àb�√ vK� «dJ�F*« pK� v� «u�—b�Ë Æ¡«d�B�«Ë ‘«d�_«Ë ‰U�'« ‰U�� ¡ôR� d�bB� r�O??� s�√ �≈ ∫‰«R??� vI��Ë °ø …—u??D)« Èb�b??� 5??�—b*« 5??O�U�—ù« È�J�« ¡«d??�B�« »uM� ô≈ o??�� bO�Q��U� —R� oK) Ê«œu??��« »d??� ‰U�Ë ‰U??�uB�«Ë q�U��«Ë ¡«d�B�« ‰Ëœ b�bN�� W�N�K� WO�U�—≈ ÆUO�O�Ë Ê«œu��«Ë dB� l�D�U�Ë

‫ﺣﺴﻦ زﻋﻔﺎن‬

‫نجوم‬ ‫وفنون‬

‫إشراف‪ :‬محمد رفعت‬

‫فى شباك التذاكر‪..‬‬

‫أحمد نايل‬ ‫شهدت صاالت السينما منافسة شرسة بين مجموعة‬ ‫من األفالم خالل موسم بداية ‪ ،2019‬حيث تنافس‬ ‫كل منها فى الحصول على أعلى اإليرادات وتصدر‬ ‫شباك التذاكر وترك عالمة فى ذهن الجمهور وجذب‬ ‫المشاهدين وتحقيق المكاسب المالية‪ ،‬وفيما يلى‬ ‫اإليرادات الكاملة لألفالم المتنافسة‪.‬‬ ‫ج��اء فى املرك��ز األول الفيلم الكومي��دى "نادى الرجال الس��ري"‪ ،‬بعد‬ ‫حتقيق��ه ‪ 820‬ألفًا و‪ 788‬ألفًا "نادى الرجال الس��ري" تأليف أمين وتار‪،‬‬ ‫بطول��ة كريم عبدالعزيز‪ ،‬غ��ادة عادل‪ ،‬بيومى ف��ؤاد‪ ،‬ماجد الكدوانى‪،‬‬ ‫نسرين طافش‪ ،‬إخراج خالد احللفاوي‬ ‫ت��دور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى حول مكان ما يقرر بعض الرجال‬ ‫التجمع فيه‪ ،‬ويطلقون عليه "نادى الرجال الس��ري"‪ ،‬حيث يساعد أدهم‬ ‫(كريم عبدالعزيز) جمموعة من أصدقائه الرجال فى االنضمام إىل النادى‪.‬‬ ‫قصة حب‬ ‫وج��اء فى املركز الثان��ى فيلم "قصة حب" بعد حتقيق��ه إيرادات بلغت‬ ‫‪ 321‬ألفًا و‪ 382‬جنيهًا "قصة حب" قصة وإنتاج ياس��ر صالح‪ ،‬سيناريو‬ ‫وحوار أمانى التونس��ى‪ ،‬بطولة أمحد حامت‪ ،‬هنا الزاهد‪ ،‬عالء رشدى‪،‬‬ ‫ياسر الطوجبى‪ ،‬حنان سليمان‪ ،‬إخراج عثمان أبو لنب‬ ‫ت��دور أحداث الفيلم حول (يوس��ف)‪ ،‬وهو مهندس‪ ،‬ولديه أخ يس��عى‬ ‫جاه��دًا هو وزوجته من أجل جعل (يوس��ف) يت��زوج‪ ،‬وأثناء ذلك يقع‬ ‫حادث لـ(يوس��ف) مم��ا يفقده بصره‪ ،‬وبالصدفة فى أح��د األيام يصطدم‬ ‫بفت��اة امسها (مجيل��ة)‪ ،‬والتى تهتم به وترعاه فيم��ا بعد‪ ،‬ويبدو أنها‬ ‫أحبته‪ ،‬لكن يبدو أنهما سيتعرضان الختبار صعب‪.‬‬ ‫فيلم ‪122‬‬ ‫واحت��ل فيلم اإلثارة والرعب "‪ "122‬املركز الثالث‪ ،‬حمققا ‪ 99‬ألفًا و‪575‬‬ ‫جنيهً��ا "‪"122‬أول فيلم رعب مصرى يع��رض بتقنيات حديثه وهو من‬ ‫إخراج ياس��ر الياس��رى‪ ،‬بطولة طارق لطفى‪ ،‬أمحد داوود‪ ،‬أمينة خليل‬ ‫وأمحد الفيش��اوى‪ ،‬جبانب حممد ممدوح وحممد لطفى كضيفى ش��رف‪،‬‬ ‫الفيلم من تأليف صالح اجلهينى‪.‬‬ ‫تدور أحداث الفيلم عن قصة حب بني شاب من الطبقة الشعبية وفتاة من‬ ‫الص��م والبكم‪ ,‬تقودهما ظروف احلي��اة إىل الدخول فى عامل من العمليات‬ ‫املشبوهة‪ ,‬ولكنهما يصابان حبادث أليم ويتم نقلهما إىل املستشفي‪ ,‬ليبدآن‬ ‫فى مواجهة أس��وأ كابوس ف��ى حياتهما‪ ،‬ويقضيان أوق��ات مفزعة بني‬ ‫جنبات هذا املستشفى‪.‬‬ ‫جريمة اإليموبيليا‬ ‫وف��ى املرك��ز الرابع يأتى فيل��م "جرمية اإلميوبيلي��ا"‪ ،‬والذى حقق ‪58‬‬ ‫ألفً��ا و‪ 400‬جنيه "جرمية اإلميوبيليا" تألي��ف وإخراج خالد احلجر‪،‬‬ ‫بطول��ة هانى عادل‪ ،‬ط��ارق عبدالعزيز‪ ،‬ناهد الس��باعى‪ ،‬دعاء طعيمة‪،‬‬

‫‪56‬‬

‫عزة احلسينى‪ ،‬أمحد عبداهلل حممود‪ .‬تدور أحداث الفيلم‬ ‫حول حكاية "كمال حلمي" كاتب روائى مشهور‪ ،‬يعيش‬ ‫وحيداً منعزالً فى ش��قته الكبرية فى "عمارة اإلميوبيليا"‬ ‫الش��هرية فى وس��ط البلد‪ ،‬ويعانى من االكتئاب منذ وفاة‬ ‫زوجته ورحيل أبنائه عنه‪ ،‬وفى أحد األيام يدعو "كمال"‬ ‫إىل شقته فتاة ُتدعى "مساح" تعرف عليها عن طريق موقع‬ ‫فيس بوك لتؤنس وحدت��ه‪ ،‬لكن بعد وصوهلا يقع حادث‬ ‫فى العمارة‪ ،‬ويكتش��ف هو وج��اره "حبيب" أن الفتاة قد‬ ‫استغلته‪.‬‬ ‫قرمط بيتمرمط‬ ‫وكان املرك��ز اخلام��س من نصيب فيلم "قرم��ط بيتمرمط"‪،‬‬ ‫بعدم��ا حقق أمس ‪ 34‬ألفً��ا و‪ 875‬جنيهًا "قرمط بيتمرمط"‬ ‫تألي��ف أمني مجال وحممد حم��رز وأمحد أبو زيد توفيق‪،‬‬ ‫بطولة أمحد آدم‪ ،‬دينا فؤاد‪ ،‬مى س��ليم‪ ،‬وليد فواز‪ ،‬صالح‬ ‫عبداهلل‪ ،‬انتصار‪ ،‬إخراج أسد فوالدكار‪.‬‬ ‫وت��دور أحداث الفيلم حول صحفية تق��وم بتصوير جرمية‬ ‫قت��ل لعصابة يب��دو أنها تعمل فى تهري��ب اآلثار‪ ،‬وتصل‬ ‫الكام�يرا ليد القرموطى‪ ،‬الذى يت��ورط مع الصحفية وتقوم‬ ‫العصابة مبطاردتهما‪.‬‬ ‫عيش حياتك‬ ‫وفى املركز الس��ادس يأت��ى فيلم "عيش حيات��ك"‪ ،‬والذى‬ ‫حقق ‪ 10‬آالف و‪ 640‬جنيهًا "عيش حياتك" سيناريو وحوار‬ ‫وسام حامد‪ ،‬بطولة سامح حس�ين‪ ،‬ساندى‪ ،‬إدوارد‪ ،‬سامية‬ ‫الطرابلسى‪ ،‬مها أبو عوف‪ ،‬إخراج تامر بسيونى‪.‬‬ ‫تدور أحداث الفيلم فى إطار رومانسى كوميدى حول إبراهيم‬ ‫الذى تتسم شخصيته بالتحفظ واخلوف من كل جديد‪ ،‬وتتسم‬ ‫حياته بالروتينية الشديدة‪ ..‬ومن خالل محلة دعاية تقوم بها‬ ‫الشركة يس��افر إبراهيم وداليا زميلته لتصوير محلة إعالنية‬ ‫باس��م "عيش حياتك"‪ ،‬وكل ذلك بسبب رغبته فى جعل ابنه‬ ‫(آدم) حيبه‪ ،‬أنه أصبح حيب زوج طليقته أكثر منه‪.‬‬ ‫ساعة رضا‬ ‫وجاء فى املركز السابع الفيلم الكوميدى "ساعة رضا"‪ ،‬بعدما‬ ‫حقق فى ش��باك التذاكر ‪ 6‬آالف و‪ 299‬جنيهًا "س��اعة رضا"‬ ‫تأليف هش��ام حييى‪ ،‬إخ��راج هانى مح��دى‪ ،‬بطولة أمحد‬ ‫فتح��ى‪ ،‬دينا فؤاد‪ ،‬حمم��د ثروت‪ ،‬طارق صربى‪ ،‬ش��يماء‬ ‫سيف‪ ،‬إسالم إبراهيم وهالة فاخر‬ ‫ت��دور األحداث فى إطار كوميدى داخل حى ش��عبى‪ ،‬حيث‬ ‫(رضا) وهو شاب بسيط يعمل ميكانيكيا بورشة يقع فى حب‬ ‫إح��دى الفتيات وهى (نور)‪ ،‬جيد منب��ه قديم حيتوى على‬ ‫تعويذة جتعله يعود بالزمن إىل الوراء‪ ،‬وهنا جيد ضالته لكى‬ ‫يف��وز بقلب الفتاة التى حيبها‪ ،‬لك��ن هذا جيعله يدخل فى‬ ‫العديد من املواقف نتيجة املفارقات التى تقع له‪.‬‬

‫العاليلي‪« :‬اعتقالي»‪ ..‬تجربة ثرية أعتز بها‬

‫انتظر عرض قيد عائلي وسعيد بنجاح‬ ‫«تراب الماس»‬ ‫فنان من طراز خاص‪ ،‬قادر على تقديم كل أنواع‬ ‫األدوار والشخصيات‪ ،‬ويقدمها ببراعة شديدة‪،‬‬ ‫وهذا يرجع لمشواره الطويل فى مجال الفن‪،‬‬ ‫قدم مجموعة من أهم األفالم فى تاريخ السينما‬ ‫المصرية مثل أفالم الطريق إلى إيالت‪ ،‬واألرض‪،‬‬ ‫والتوت والنبوت‪ ،‬وأهل القمة‪ ،‬وغيرها‪ ،‬كما‬ ‫أبدع فى مجال الدراما التلفزيونية أيضا من خالل‬ ‫مسلسل الجماعة‪ ،‬ومسلسل موعد مع الوحوش‪،‬‬ ‫وناس من زمن فات والكثير من األعمال الدرامية‪،‬‬ ‫وليس هذا فحسب فقد كانت له بعض األعمال‬ ‫المسرحية المهمة مثل مسرحية أهال يا بكوات‪،‬‬ ‫و ثورة قرية‪..‬‬

‫حوار‪ :‬شيماء مكاوي‬ ‫مؤخرا ش��ارك الفنان عزت العاليلى فى بطولة فيلم "تراب املاس"‬ ‫والذى حقق به جناحا كبريا‪ ،‬كما أنه يش��ارك فى مسلس��ل " قيد‬ ‫عائلي" املقرر عرضه فى األيام القليلة القادمة‪ ،‬ويتحدث فى حوار‬ ‫خاص لـ "أكتوبر" عن مشواره الفنى وأعماله‪...‬‬ ‫ما هى أسباب حتمسك للموافقة على مسلسل "قيد عائلى"؟‬ ‫مسلس��ل قيد عائلى يعترب م��ن األعمال املكتوب��ة حبرفية كبرية‬ ‫والسيناريو مكتوب بدقة بالغة‪ ،‬والقصة نفسها واألحداث جديدة‬ ‫وخمتلفة ومش��وقة‪ ،‬وعلى الرغم م��ن إن عدد حلقاته طويلة إال أن‬ ‫املشاهد مل يشعر معها بامللل‪.‬‬ ‫ماذا عن طبيعة دورك فى العمل؟‬ ‫أقوم بدور رجل أعمال أو تاجر أخش��اب وهو زوج الفنانة بوس��ى‬ ‫واألب للفنان نضال الش��افعى وس��يحمل الدور العديد من املفاجأة‬ ‫والعمل بالكامل يدور فى إطار اجتماعى تشويقى ‪.‬‬ ‫يعترب مسلس��ل " قيد عائلي" أول جتربة لك مع املسلس�لات‬ ‫الطويلة ‪ ،‬فما هو رأيك؟‬ ‫املسلسالت الطويلة أصبحت موضة مع العصر اجلديد‪ ،‬وأرى أنها‬ ‫حقق��ت جناحا كبريا فى الف�ترة األخرية خاص��ة إذا كان العمل‬ ‫مكتوبا حبرفية وبش��كل ليس به تطويل‪ ،‬حتى ال يصاب املشاهد‬ ‫بامللل‪.‬‬ ‫ماذا عن اشرتاكك مؤخرا فى فيلم " تراب املاس"؟‬

‫فيلم " ترب املاس" جتربة فريدة من نوعها ‪ ،‬فهو أعاد من جديد‬ ‫ثراء حتويل رواية أدبية إىل عمل سينمائى ‪ ،‬والرواية التى كتبها‬ ‫أمحد مراد رواية هلا طابع خاص‪ ،‬وعندما قرأت الرواية اجنذبت‬ ‫هل��ا كث�يرا لذا مل أتردد حلظ��ة لقبول الدور‪ ،‬خاص��ة أن املؤلف‬ ‫والكاتب أمحد مراد شكل ثنائيا مميزا مع املخرج مروان حامد‪.‬‬ ‫البعض ردد أن مش��اهد دورك كانت قليلة مقارنة مبش��وارك‬ ‫الفين؟‬ ‫أنا مل أنظر لعدد املشاهد متاما‪ ،‬أنظر فقط للدور املؤثر فى اإلحداث‬ ‫ومدى أهميته ‪ ،‬ودور " حمروس برجاس" الذى قدمته عبارة عن‬ ‫رجل برملانى صاحب سلطة ونفوذ وفى نفس الوقت فاسد‪ ،‬والدور‬ ‫مؤثر للغاية فى األحداث‪ ،‬مع العلم أن الشخصية غري موجودة فى‬ ‫الواقع متاما أو فى احلقيقة‪.‬‬ ‫ماذا عن تعاملك للمرة األوىل مع املخرج مروان حامد؟‬ ‫م��روان حامد خمرج عظيم متمكن كثريا م��ن أدواته اإلخراجية‪،‬‬ ‫ويعلم جي��دا قدرات املمثل الذى أمامه وكيفية توظيفها بالش��كل‬ ‫الس��ليم‪ ،‬أمتنى من كل قلبى أن يكون اجليل اجلديد من املخرجني‬ ‫مثل مروان حامد فى اجتهاده‪ ،‬ففى خالل مشوارى الفنى تعاملت‬ ‫مع كبار املخرجني العظماء ومروان حامد ال يقل أهمية عنهم‪.‬‬ ‫تعرضت لالعتقال السياس��ى فى بداية مش��وارك الفنى ورغم‬ ‫ذلك تقول إنها جتربة ثرية ؟‬ ‫ بالفع��ل جتربة ثرية وأى فنان البد أن مير خبربات وجتارب‪،‬‬‫ولوال هذا االعتقال ما كنت قابلت حسن فؤاد كاتب فيلم األرض"‬ ‫الذى ش��اركت به‪ ،‬وزكى خفاج��ة‪ ،‬وقد مت اعتقاىل ألن امسى كان‬ ‫مسجال لدى حمام مت القبض عليه بعد قيام ثورة يوليو‬ ‫واعتداء اإلخ��وان على عبدالناصر‪ ،‬ومت إخراجى من‬ ‫السجن بواسطة أحد األصدقاء الذى أدين له بالفضل‪.‬‬ ‫يقال إن "أعز من الولد ولد الولد" ما هى عالقتك‬ ‫بأحفادك؟‬ ‫هذه املقول��ة حقيقية ج��دا‪ ،‬ألننى أعش��ق أحفادى‬ ‫وفخور بهم للغاية‪ ،‬فل��دى حفيدة هى "مريم" ابنة‬ ‫جنل��ى "حممد" وهى دكتورة تق��وم بالتدريس فى‬ ‫كلي��ة االقتصاد والعلوم سياس��ية وحفي��د آخر هو‬ ‫"عادل" خريج بكالوريوس هندسة ومعيد فى الكلية‬ ‫وهو ابن ابنتى رحاب‪.‬‬

‫والذى منه‬ ‫أغان قدمتها املطربة ملك فى الس��ينما‬ ‫أول ٍ‬ ‫كان��ت فى فيلم الع��ودة إىل الريف (منولوج‬ ‫احلزن واألمل م��ن كلمات مأمون الش��ناوى‬ ‫وأحل��ان فريد غصن‪ ..‬موال من كلمات كامل‬ ‫الشناوى وأحلان ملك نفسها‪ ..‬أنشودة القطن‬ ‫من كلمات يوس��ف بدروس‪ ..‬منولوج عهود‬ ‫الوداد من كلمات مأمون وأحلان السنباطي‪..‬‬ ‫منول��وج املهد) وغنت فى ه��ذا الفيلم صفية‬ ‫حلمى من كلمات وأحلان يوسف صاحل (ليه‬ ‫ي��ا حبيبى جمافين��ى) وغنى حمم��د فايد‬ ‫أغنية ( ياتعاشرنى)‪ ..‬فيلم خلف احلبايب‬ ‫بطولة فوزى اجلزايرىل وإحسان اجلزايرىل‬ ‫غنى فيه من كلمات بديع خريى من أحلانه‬ ‫وغن��ت ليل��ى حلم��ى م��ن أحل��ان حممود‬ ‫الش��ريف (عريس��نا اخلفة) وغنت النجمة‬ ‫عقيلة راتب من أحلان أمحد صربه (يا دنيا)‬ ‫سيد مصطفى (غرب وجنوه )‪..‬‬ ‫ف��ى األع��وام ‪ 41‬و‪ 42‬اقتص��رت األف�لام‬ ‫الغنائي��ة الت��ى لعب بطولته��ا وغنى فيها‬ ‫مطرب��ون ومطرب��ات حمرتف��ون كان هل��م‬ ‫بريق فى الس��احة الغنائية من قبل السينما‬ ‫(حممد عبد الوه��اب وليلى مراد كل منهما‬ ‫قدم فيلمني وظه��ر ألول مرة فريد األطرش‬ ‫(فى فيلمني)‪ .‬أمسه��ان أول ظهور لصوتها‬ ‫كان ع��ام ‪ 41‬ف��ى جزء من قي��س وليلى مع‬ ‫عبد الوهاب‪ ..‬ظهورها بطلة أمام ش��قيقها‬ ‫فري��د األط��رش ف��ى فيلم��ه األول انتصار‬ ‫الش��باب كان ثان��ى ظه��ور لصوته��ا ف��ى‬ ‫السينما)‪.‬‬ ‫ف��ى هذين العامني قدمت الس��ينما حممد‬ ‫الكحالوى وثريا حلمى وآمال حسني‪ ،‬وكان‬ ‫للملحن حسن خمتار صقر نصيب األسد فى‬ ‫تلحني أغانى فيلم الورشة من بطولة عزيزة‬ ‫أمري وفى فيلم أصحاب العقول غنت بهيجة‬ ‫امله��دى وغن��ت م��ارى كوين ف��ى فيلم من‬ ‫بطولتها امسه فتاة متمردة من إنتاج خالتها‬ ‫آس��يا غنت أيضا فى هذه الفرتة أمينة رزق‬ ‫وظهر اسم امللحن سامى نعسان ألول مرة فى‬ ‫فيلم وغنى "بدر الما"‪.‬‬ ‫نعمات املصرية وفرقتها غنت من أحلان‬ ‫رش��اد موس��ى "أوعى تصدق" فى فيلم امرأة‬ ‫خطرة‪ ،‬وفى فيلم خفايا الدنيا غنت رئيسة‬ ‫عفيفي‪ ..‬ومن األمساء األخرى آمال حس�ين‬ ‫وسعاد ذكي‪ ،‬عنايات فهمى وحسن سالمة‪..‬‬ ‫حتي��ة كاريوكا غن��ت ألول مرة فى فيلم‬ ‫أحب الغلط عام ‪.42‬‬

‫محمد ناصر العمدة‬ ‫‪57‬‬

‫نجوم‬ ‫وفنون‬

‫«عيش حياتك»‪..‬‬ ‫مشكالت‬ ‫أفسدت الرحلة‬ ‫ال ميك��ن أن تصف فيلم " عي��ش حياتك" بأنه‬ ‫رديء‪ ،‬ألن في��ه الكثري م��ن العناصر املميزة‪،‬‬ ‫أوهل��ا فكرته اجلميل��ة‪ ،‬وكتابة وس��ام حامد‬ ‫لكثري من املشاهد اجليدة‪ ،‬كما أن اجتهاد سامح‬ ‫حس�ين يدعو للتقدير‪ ،‬وكن��ت وما زلت أعتقد‬ ‫أن س��اندى مغني��ة تتمتع بكث�ير من احلضور‬ ‫واملوهب��ة‪ ،‬كم��ا أن تامر بس��يونى خمرج جيد‬ ‫وفاهم ‪ ،‬أين تكمن املش��كلة إذن ؟ إنها كاملعتاد‬ ‫فى بناء الش��خصيات والس��يناريو‪ ،‬مالحظات‬ ‫كثرية أفس��دت رحلة الفيلم الس��ياحية‪ ،‬رمبا‬ ‫يكون أبرزها املبالغة فى رسم شخصية البطل‪،‬‬ ‫وخماوف��ه الطفولية من كل ش��يء تقريبا‪ ،‬مما‬ ‫أفس��د حياته الزوجية‪ ،‬والغريب أنهم أسندوا‬

‫شاشة وقلم‬

‫محمود عبد الشكور‬

‫إلي��ه مهنة مصمم إعالنات مب��دع‪ ،‬وهذه الفئة‬ ‫م��ن الفنانني متي��ل عادة للمغامرة‪ ،‬واملش��كلة‬ ‫الثانية أن الرحلة فى األماكن السياحية هدفها‬ ‫أن تق��وم الفتاة اجلميلة بتصوي��ر بطل الفيلم‪،‬‬ ‫وليس العكس‪ ،‬وهو أيضا أمر عجيب وغريب‪،‬‬ ‫احلقيق��ة أن الرحلة حتولت تدرجييا إىل عالج‬ ‫نفس��ى للبط��ل‪ ،‬ورغم مج��ال معان��ى الرحلة‬ ‫ودروس��ها‪ ،‬إال أنها ال تصل إلينا بش��كل غري‬ ‫مباشر‪ ،‬ولكنها تقال صراحة بشكل متكرر فى‬ ‫مجل احلوار‪ ،‬ليس مرة واحدة بل أكثر من مرة‬ ‫‪ ،‬يضاف إىل ذلك مش��كلة أوضح فى السيناريو‪،‬‬ ‫ه��و خفوت الصراع أثن��اء الرحلة‪ ،‬هو موجود‬ ‫ولكنه ضعيف‪ ،‬وهذا سبب إحساسنا فى مناطق‬ ‫كثرية من الفيلم أننا نش��اهد برناجما س��ياحيا‬ ‫باسرتخاء شديد‪ ،‬بينما حتتاج هذه النوعية إىل‬ ‫صراع قوى‪ ،‬جتعلنا نتابع بشغف هذه األماكن‬ ‫املتنوعة من س��انت كاترين ودهب‪ ،‬إىل األقصر‬ ‫وسيوة‪.‬‬ ‫إبراهي��م ( س��امح حس�ين) مصم��م إعالن��ات‬ ‫نش��اهد خالفاته مع زوجت��ه‪ ،‬وانفصاله عنها‬ ‫مع عناوي��ن الترتات‪ ،‬رغم أن��ه أجنب طفال‪،‬‬ ‫إال أنه ش��خصية خائفة من جتربة أى ش��يء‪،‬‬ ‫مش��غول وناج��ح فى عمل��ه‪ ،‬ولكن��ه مهزوز‬ ‫وضعيف الثقة بنفسه ؟!! نسمع من شريكه فى‬ ‫العمل هش��ام (إدوارد) أن إبراهيم خالّق وكان‬ ‫عظيم��ا زمان‪ ،‬تبدو احلالة غريبة وال تناس��ب‬

‫الس��ن وال الوظيفة‪ ،‬وهى تس��تلزم طبيبا نفسيا‬ ‫وليس رحلة الكتش��اف أماك��ن محلة إعالنية‬ ‫حتمل اسم "عيش حياتك" ‪ ،‬ترافقه فيها داليا‬ ‫( املغني��ة س��اندي) ‪ ،‬وهى مص��ورة فى وكالة‬ ‫اإلعالن��ات معجبة ج��دا بإبراهيم‪ ،‬وس��تأخذ‬ ‫على نفس��ها مهمة تغيريه ‪ :‬فى سانت كاترين‬ ‫يتس��لق اجلبال‪ ،‬وينقذها فى دهب من ش��باب‬ ‫متحرش�ين‪ ،‬ويتعلم الغ��وص (!!) ‪ ،‬ويواصل‬ ‫تعلمه فى األقصر‪ ،‬حيث يتلقى درس��ا مباشرا‬ ‫م��ن رجل عجوز بأن كل مش��كلة هل��ا جانبها‬ ‫اإلجياب��ى‪ ،‬أما فى س��يوة فيتعل��م إبراهيم من‬ ‫رجل عجوز آخر يلع��ب دوره أمحد حالوة أن‬ ‫يعيش احلي��اة ال أن يراقبها‪ ،‬فى الوقت الذى‬ ‫يقع إبراهيم فى غرام داليا مثلما نتوقع‪ ،‬وبدال‬ ‫من أن يغلق الفيلم أقواس��ه‪ ،‬يرتدد إبراهيم فى‬ ‫الزواج من داليا‪ ،‬ونعود إىل حماوالته بأن يثبت‬ ‫جدارته البنه‪ ،‬بل وتس��اعده مطلقته الس��ابقة‬ ‫فى ذل��ك‪ ،‬ونصل أخريا إىل النهاية الس��عيدة‪.‬‬ ‫كان الفيلم ف��ى حاجة إىل بناء أكثر متاس��كا‪،‬‬ ‫وكان ميكن أن يكون كوميديا رومانس��ية جيدة‬ ‫للغاي��ة‪ ،‬لو كانت الدراما قوية‪ ،‬وفى مس��توى‬ ‫مجال مزاراتنا السياحية البديعة‪ ،‬التى قدمها‬ ‫الفيل��م بصورة ممتازة من كل الزوايا‪ ،‬وبعناصر‬ ‫مميزة‪ ،‬موسيقى وتصويرا ومونتاجا وإخراجا‪،‬‬ ‫ولكننا فى النهاية نشاهد فيلما دراميا‪ ،‬وليس‬ ‫برناجما للرتويج والدعاية السياحية‪.‬‬

‫«حكايات لطيفة»‬ ‫تمنعها من السباق‬ ‫الرمضاني‬ ‫أعربت املطربة التونس��ية لطيفة عن سعادتها بردود أفعال اجلمهور والنقاد على أول جتاربها‬ ‫فى التقديم التليفزيونى من خالل برنامج "حكايات لطيفة" ‪ ،‬الذى بدأ عرضه يوم ‪ 7‬فرباير املاضى‬ ‫حصرياً على شاش��تى "دى‪.‬إم‪.‬س��ي" وقناة أبو ظبى‪ ،‬ليستمر املوسم األول منه على مدار ‪ 13‬حلقة‪.‬‬ ‫وسجلت لطيفة الربنامج بالكامل فى مصر حيث مت االنتهاء من تصويره قبل عدة أسابيع‪ .‬علماً أنها‬ ‫استضافت عدداً كبرياً من النجوم منهم حممد فؤاد‪ ،‬وليد توفيق‪ ،‬وائل جسار وغريهم من الفنانني‬ ‫من خمتلف أحناء الوطن العربى‪.‬‬ ‫وقالت "لطيفة"‪ ،‬إن انش��غاهلا بالربنامج اضطرها إىل تأجيل مشروعها الدرامى لرمضان املقبل ‪،‬‬ ‫فيما تباشر العمل على ألبوم غنائى جديد فى الوقت احلاىل‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫وداعًا‪ ..‬مصطفى الشامي‬

‫دكتور محاسبة بجامعة الزقازيق‪..‬‬ ‫أصيب فى حرب أكتوبر وتزوج‬ ‫مديرة أعماله‬

‫رحل ع��ن عاملن��ا األس��بوع املاضى‬ ‫الفنان مصطفى الش��امى عن عمر ناهز‬ ‫‪ 74‬عاما‪ ،‬بعد صراع مع املرض‪.‬‬ ‫ووُلد "الش��امي" فى ‪ 2‬أغسطس عام‬ ‫‪ ،1944‬ف��ى قرية كفر النخلة مبدينة‬ ‫طوخ فى حمافظة القليوبية‪.‬‬ ‫وش��ارك فى بداية مشواره الفنى من‬ ‫خ�لال أدوار صغرية ببع��ض األعمال‬ ‫السينمائية ومنها "أمهات فى املنفى"‬ ‫و"أزواج طائش��ون" و"مقع��د جب��وار‬ ‫الشيطان"‪.‬‬ ‫بعد خترج��ه من الكلي��ة‪ ،‬قرر أن‬ ‫يلتحق بالقوات املسلحة وأصبح ضابطا‬ ‫بها‪ ،‬وكان أحد األبطال الذين شاركوا‬ ‫فى حرب حترير س��يناء‪ ،‬وأصيب فى‬ ‫حرب االس��تنزاف وحرب ‪ 6‬أكتوبر‪،‬‬ ‫وخ��رج م��ن اخلدم��ة بس��بب لياقته‬ ‫الطبية بعد اإلصابة‪.‬‬ ‫عمل كأس��تاذ دكتور بكلية التجارة‬ ‫جبامع��ة الزقازي��ق‪ ،‬وش��غل منصب‬ ‫عمي��د املعهد العاىل للعل��وم التجارية‬ ‫واحلاسب اآلىل بالعريش‪.‬‬ ‫بعد وفاة زوجت��ه األوىل‪ ،‬تزوج من‬ ‫مديرة أعماله هبة بدر منذ ‪ 5‬س��نوات‬ ‫وكان��ت تعم��ل صحفي��ة فى الس��ابق‬ ‫وأعج��ب بها وتزوجها‪ ،‬وش��ارك مع‬ ‫زوجت��ه الفنانة هبة ب��در فى ‪ 3‬أفالم‬ ‫قصرية‪ ،‬ومسرحيتني‪.‬‬

‫موسيقى في بر مصر‬ ‫يعيد نادي السينما لألوبرا‬ ‫ق��ررت الدكتورة إين��اس عبد الدايم‪ ،‬وزي��ر الثقافة‪،‬‬ ‫عودة نادى الس��ينما لربنامج نشاط دار األوبرا املصرية‬ ‫برئاس��ة الدكتور جم��دى صابر وبالتع��اون مع املركز‬ ‫القومى للسينما برئاسة الدكتور خالد عبد اجلليل‪.‬‬ ‫ومت عرض فيلم موس��يقى فى بر مص��ر من إنتاج إدارة‬ ‫اإلنتاج املتميز بقطاع قنوات النيل املتخصصة س��يناريو‬ ‫وإخراج حنان راضي‪ ،‬مساء اجلمعة املاضى على مسرح‬ ‫سيد درويش " أوبرا اإلسكندرية "‪.‬‬ ‫يه��دف الفيلم إىل إب��راز اهلوية املصري��ة املتفردة من‬ ‫خالل جولة فى موس��يقى األقالي��م والتى حتمل طابعا‬ ‫خيتلف من حمافظة ألخرى مستعرضاً عدة مناذج فنية‬ ‫ف��ى مطروح‪ ،‬اإلمساعيلية‪ ،‬الغربية‪ ،‬قنا‪ ،‬أس��وان إىل‬ ‫جانب املوس��يقى املميزة ملنطقة النوبة وقبائل العبابدة‬ ‫والبشارية بقرية بالنة‪.‬‬

‫كالم فى الفن‬

‫كالم "فهمي"‬ ‫وغضب المغاربة!‬ ‫أثارت تصرحيات الفنان حسني فهمى‪ ،‬خالل استضافته فى برنامج‬ ‫"صاحبة الس��عادة" مؤخرا‪ ،‬غضباً فى أوس��اط الناش��طني املغاربة على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعى‪.‬‬ ‫ورد "حسني" على سؤال الفنانة إسعاد يونس‪ ،‬حول واقع ومستقبل‬ ‫الس��ينما املصري��ة‪ ،‬قائالً أنها خبري وتس�ير فى االجت��اه الصحيح‪،‬‬ ‫ومؤك��دا أنها ف��ى حاجة الختاذ بع��ض التدابري التى تس��تدعى رفع‬ ‫الرس��وم اجلمركي��ة على املعدات الس��ينمائية ‪ ،‬و إنش��اء منطقة حرة‬ ‫للتصوير الس��ينمائى‪ ،‬ثم أض��اف أنه من غري املعق��ول أن " ُترمى" كل‬ ‫تلك املليارات من ال��دوالرات من طرف األجانب فى املغرب‪ ،‬فى حني‬ ‫أن مصر أوىل بها‪.‬‬ ‫كالم "فهمي" أثار حفيظة الش��اعر املغربى حسن جنمى‪ ،‬فقال‪" :‬من‬ ‫ح��ق املمثل الكبري أن يداف��ع عن بالده مصر‪ ،‬ويع�بر عن وجهة نظره‬ ‫الشخصية‪ ،‬ولكن ليس من حقه أن يكون حسودا حقودا"‪ .‬واعترب العديد‬ ‫م��ن رواد مواقع التواصل أن تصرحيات "حس�ين" تنم عن "ش��وفينية"‬ ‫ضيقة‪ ،‬ترى أن بلده أحسن من كل البلدان العربية‪ ،‬وأنه كان أوىل به أن‬ ‫يعرب عن وجهة نظره‪ ،‬بطريقة ذكية‪ ،‬دون املساس ببلد آخر‪.‬‬ ‫وقد ذكرتن��ى تلك الواقعة‪ ،‬باحتفال حضرته منذ س��نوات‪ ،‬مبرور‬ ‫‪ 100‬سنة على ميالد السينما املصرية فى باريس‪ ،‬ودخلت فى مناقشات‬ ‫مع عدد من اإلخوة واألخوات العرب املهتمني بالسينما والثقافة عموماً‪،‬‬ ‫وكان معظمه��م من دول املغرب العربى‪ ،‬ووجدت عدداً منهم متحاملني‬ ‫علين��ا وعلى الف��ن والثقافة املصرية‪ ،‬حبجة أنن��ا نتعامل معهم بتعاىل‬ ‫شديد‪ ،‬ونتحدث كثرياً عن الريادة والسيادة والشقيقة الكربى‪.‬‬ ‫وقالوا ىل إن واقع احلال يؤكد تفوقهم علينا ‪ ،‬وأن السينما اجلزائرية‬ ‫على س��بيل املثال‪ ،‬رغم قلة ما تنتجه من أفالم‪ ،‬حصلت على الس��عفة‬ ‫الذهبية من مهرجان كان‪ ،‬وتقدم هى والس��ينما التونس��ية أفالماً أعمق‬ ‫وأهم بكثري من الس��ينما املصرية التى غرقت فى التجارية واإلس��فاف‬ ‫وأن الس��ينما املغربية اس��تفادت م��ن االحتكاك باحلركة الس��ينمائية‬ ‫األوروبية‪ ،‬وأصبحت تنافس بقوة فى أى مهرجان دوىل تش��ارك فيه ‪،‬‬ ‫ولكنن��ا حنن املصريني الذين ال نريد أن نع�ترف بذلك‪ ،‬ألننا منغلقون‬ ‫على أنفس��نا وال نس��مع س��وى أصواتنا‪ ،‬ونتجاهل حقيقة تراجعنا فى‬ ‫الفن السابع‪.‬‬ ‫أم��ا الغناء‪ -‬م��ن وجهة نظرهم‪ -‬فلم يكن ملكنا ف��ى يوم من األيام‪،‬‬ ‫ولوال الثالثى اخلال��د عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد احلليم ملا كان للغناء‬ ‫املصرى ش��أن كبري على املس��توى العربى‪ ،‬ألن معظم األصوات اجلميلة‬ ‫ليس��ت أصواتً��ا مصرية‪ ،‬وإن كان معظمها قد حقق ش��هرته انطالقاً من‬ ‫القاه��رة مث��ل وردة وفايزة أمح��د وصباح وأمسه��ان وفريد األطرش‪،‬‬ ‫وجناح سالم‪ ،‬وسعاد حممد‪.‬‬ ‫ونفس احلال يتكرر اآلن‪ ،‬فاألصوات املشهورة على الساحة معظمهم‬ ‫غ�ير مصريني‪ ،‬ولوال وج��ود أصوات نس��ائية مثل أنغ��ام وآمال ماهر‬ ‫وش�يرين عبد الوهاب‪ ،‬النسحب بس��اط الغناء بالكامل من حتت أقدام‬ ‫مصر! واحلقيقة إن كثري م��ن كالمهم صحيح وواقعى‪ ،‬وأننا حنتاج إىل‬ ‫إعادة بناء عالقتنا مع أش��قائنا على أساس من االحرتام والندية ‪ ،‬بعيداً‬ ‫عن شعارات الريادة والسيادة البالية!‬

‫محمد رفعت‬ ‫‪59‬‬

‫نجوم‬ ‫وفنون‬

‫تركهن أزواجهن وعادوا‬ ‫لزوجاتهم أو بحثوا‬ ‫عن زوجة ثالثة‬

‫ش��ريهان من أوائل الفنانات الالتى رضني حبم��ل لقب الزوجة الثانية‪،‬‬ ‫حيث تزوجت ش��ريهان من رجل األعمال األردنى عالء اخلواجة عندما‬ ‫كان متزوجاً من الفنانة إس��عاد يونس الت��ى تربطها بها عالقة صداقة‪،‬‬ ‫مل تقف الش��هرة والنجومي��ة عائقاً أمام قبول بع��ض الفنانات بلقب مع اإلش��ارة إىل أن عالقتهما توترت لفرتة قبل أن تعود للهدوء جمدداً‪،‬‬ ‫الزوج��ة الثانية‪ ،‬فبع��ض الفنانات اللواتى ال تقبل��ن إال باألدوار األوىل والغريب أن اخلواجة احتفظ بإس��عاد وش��ريهان على ذمته وتزوج للمرة‬ ‫على الشاشة‪ ،‬ارتبطن برجال متزوجون ولديهم أبناء‪ ،‬ولكن املفاجأة فى الثالث��ة م��ن الفنانة مرينا وليد‪ ،‬ثم عاد وانفص��ل عنها بعد فرتة قصرية‬ ‫معظم تلك الزجيات أن الس��حر انقلب على الساحر‪ ،‬وترك الزوج زوجته جداً من الزواج!‬ ‫والفنانة الكبرية صابرين‪ ،‬اعرتفت هى األخرى فى أحد الربامج بأنها‬ ‫الفنانة التى قبلت بأن تكون زوجة ثانية وعاد إىل زوجته األوىل أو حبث‬ ‫ارتبطت بزوجها األخري‪ ،‬رغم علمها أنه كان متزوجاً من سيدة أمريكية‪.‬‬ ‫عن زوجة ثالثة‪ ،‬وهو ما حدث فى تلك احلاالت‪..‬‬ ‫وتزوجت الفنانة وفاء عامر منذ س��نوات طويلة من املنتج حممد فوزى‬ ‫احلال��ة األوىل بطلتها الفنانة روبى والتى تزوجت من املخرج س��امح‬ ‫عبد العزيز لفرتة قصرية بش��كل س��رى‪ ،‬فى حني كان متزوجاً من والدة بينما كان متزوجاً من س��يدة ه��ى أم أوالده‪ ،‬وال تزال فى عصمته‪ ،‬لكن‬ ‫أبنائه‪ ،‬لكنها انفصلت عن��ه بعدما أجنبت ابنتهما الوحيدة "طيبة" مع وف��اء هى التى ترافقه فى املناس��بات االجتماعي��ة والفنية مع األخذ فى‬ ‫األخ��ذ فى االعتبار أن اخلالفات بينهما وصلت للقضاء أكثر من مرة‪ ،‬إال االعتب��ار العالق��ة الطيبة التى جتم��ع بني وفاء وضرته��ا التى تتجنب‬ ‫ً‬ ‫احلديث عنها إعالمياً‪،‬‬ ‫خاصة وأن األمر معروف منذ فرتة طويلة‪.‬‬ ‫أن سامح قد عاد لزوجته األوىل‪ ،‬وانفصل عن روبى نهائياً‪.‬‬ ‫وش��ربت الفنانة اجلميلة ريم البارودى من الكأس الذى س��قته‬ ‫والنجمة يامسني عبدالعزيز هى األخرى‪،‬‬ ‫لـ"ضرتها" الس��يدة لبنى‪ ،‬زوجة املطرب أمحد سعد الوىل وأم‬ ‫تزوجت من رجل األعمال حممد حالوة‬ ‫أبنائه‪ ،‬حينما تزوجته وأجربته على طالق زوجته األوىل‪،‬‬ ‫مل��دة ‪ 14‬عاما تقريب��اً وأجنبت منه‬ ‫ثم تركه��ا وتزوج عليه��ا من الفنانة مسية اخلش��اب‪،‬‬ ‫رغ��م أن��ه كان متزوجاً من س��يدة‬ ‫وظل الص��راع بينهما حمتدماً حتى اآلن‪ ،‬حيث اتهمته‬ ‫ي�تردد أن��ه انفص��ل عنه��ا‪ ،‬لكنها‬ ‫بأنه كان الس��بب برس��ائله هلا حتى بعد زواجه من‬ ‫مل تظهر برفقته مطلقاً‪ ،‬ثم عادت يامسني‬ ‫مسية فى إش��عال غضب خطيبه��ا وتركه هلا‪ ،‬بينما‬ ‫وانفصلت عنه بدورها قبل أكثر من س��نة‪،‬‬ ‫يتهمها هو بأنها تروج لش��ائعات غري حقيقية حول‬ ‫ليعل��ن زواجه مؤخ��راً من الفنان��ة ريهام‬ ‫نش��وب خالفات بينه وبني مسية اخلشاب قد تؤدى‬ ‫حجاج‪.‬‬ ‫النفصاهلما قريباً!‬ ‫وكان��ت النجم��ة االس��تعراضية املعتزلة‬

‫شيماء مكاوى‬

‫‪60‬‬

‫ريم البارودي‬ ‫تشرب من‬ ‫"كأس لبني"‬

‫ريهام حجاج‬ ‫تنافس‬ ‫ياسمين‬ ‫عبد العزيز‬ ‫على قلب‬ ‫"حالوة"‬

‫ﺗﺄﻣﻼﺕ‬

‫ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺑﻴﻦ ﺧﺪﺍﻉ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺇﺩﺭﺍﻛﻬﺎ‬

‫ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻮﻥ‬ ‫ﻛﻮﻧﻮﺍ ﺃﺩﺍﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﻓﻰ‬ ‫ﺍﻟﻮﻋﻰ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺧﻠﻖ‬ ّ ‫ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ﺗﻨﻮﻳﺮ ﻭﻃﻨﻰ‬ ‫ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺪﺭﻙ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ‬ ‫ﻭﺗﺤﺪﻳﺎﺗﻬﺎ‬

«c� «–U* u??� U�—b� ÊuJ� Ê√ ·b??�« sJ� Áb??�d� Ê≈ WK�b��« U�u�—UMO��«Ë tKz«b�Ë t�U�??�√Ë È√d�« v��« ‚dD�U�Ë qJ??A�« «cN� �??�� ô —u�_« X�U� Æt�U�√ U�«d� u�Ë ¨ «c�U� v� �u�« ¨UNM� …�� v� �u�« Ÿ«u�√Ë °ø5�dBL� s� s� ¨W�u�« ‰«R� WO�u� UO�uK??� s� tKFH� U0 vzUIK��« v�u�«Ë W U�K� ô≈ ÊuJ� ô «c�Ë ÆÆv� K�Q��« v�u�«Ë ÆÆUMMO� ÆV�«d�Ë U�—œ vK� u�Ë s�dJH*«Ë ¡ULKF�« s� U??MLO� q??L: v??�ö�_« È—U??OF*« v� ??�u�«Ë ÁU&Ë UM�H�√ ÁU& UM�O�u�??��Ë UM�ö�√Ë UM�«œU�Ë u� «c�Ë ‰uF�Ë V� s� ÁU??&Ë UMM�ËË UMFL�� q�� Êü« tO�≈ ÃU�� Èc�« v�UL��ô« Âö�ù« ‰U� VO$Ë b dM� vC� X??�Ë È√ s� d��√Ë ¡v??� È√ œU�H�«Ë ‚öD�U� UMFL�� v� d??A��« d�«u� vK� ÆÆq�«u��«Ë —U�N��ô«Ë »cJ�«Ë W�UO)«Ë `O� v� �Ë oK� v� rN�� Ê√ U�≈ Âö�ù« qzU�Ë � Ê≈ ÊU??��ùU� ÆÆnz«“ v� �Ë oK� v� U�≈Ë s�«uLK� t�U�u�Ë√Ë W??IOI(« t�U�b%Ë WF�«u� U� —b??� sJ� Âö�≈ qzU??�Ë Áb�U??��Ë WK�«d*« Ác� v� WOIOI(« W�UD� �« ÊS??� ¨p�– v??K� W U)«Ë W??O�uI�« Áb??K� U��√ UL� ô≈ p�– q� s� s�«u*« Èd� s�Ë Àb�� dNE� U� bOK'« q�� t�??�√ ÁbM� …UO(U�© b�Ëd� Æ®v� H� u� U2 ��J� q�√ tM� 5� U� tz«œ√ v� ŸuM�� dB* t�u� Âö�≈ „U??M�Ë ·bN� ô q�F�« v� r� ��« ”b� ¨ÈœU�d�«Ë œu??�_« ¨ÈdB*« b�U??A*« bM� n??z«e�« v� ??�u�« d??AM� ô≈ v� b�U??A*« p�c� q??BHM�Ë ÆÆt??L�u�Ë Á—b??�O� »uKD*« vM�u�« ·UHD ô«Ë j??�«��« s�Ë tFL�� _« nMB�« v� �« `� ô bF� ULO� s�«u*« lIO� t�KH� s� u�B� ÆÆvzU�H�« v� ??�u�« u�Ë v� �u�« s??� ÆÆÈ�� W�U� vK� …d�R� WK�U� WOIOI� …«œ√ «u�u� ÊuO�ö�ù« UN�√ d�uM� W�d� s�uJ�Ë b�U??A*« bM� v� �u�« oK� v??� b�U??A*«Ë UNO� s�«u*« „—b??� lL�:« v� v??M�Ë Èu�??�� vK� UN�U�b%Ë WM�«d�« W??E�K�« WIOI� vK� u� t??�U�u�Ë√ b�U??A*« UNO� „—b??�Ë ¨s??�u�« b�UA*« vOF�Ë „—b�Ë ¨Èd??�_«Ë ÈœdH�« Á«u�??�� Èc�« v�uI�« ·b??�«Ë dBI*«Ë W??�UG�« q??�� UNO� ÂU�√ b??��O� ÆÆW�Ëb�« tO�≈ vF??��Ë tO�≈ vF??�� ÆÆÊü« rOEF�« ÈdB*« e�M*« WIOI� t��B�Ë ÁdB� ·UHD ô« W??K�d* qB�Ë W�uMF*« t??�Ë— lH�� …—uBK� Z�u� W�—œ vK�√ v??�Ë ÆÆW�uKD*« vM�u�« s�u�U� ‚b;« dD)U� ”U��ù« X�Ë v� W�dB*« ÆWOM�u�« W�«dJ�U�Ë ÷—_U�Ë Ác� …b�«Ë WK�� u� «uLOI��« ÊuO�ö�ù« UN�√ Æ�« rJ�d� WLOEF�« WMN*«

X�U √ «–≈ ¨v� (« ’U d�U� t��√ ULK� „UM� Ác� UN�EI�√ p??�Ë— X�U √ Ê≈Ë t??�—U�√ ¨p??KI� ‰u% WDI� q�9 UNMJ� ’U d�U� q�I� ô ULKJ�« ÆÆp�UO� v� W�U� b�b'« qIM�« d�“Ë VOBM� WFzU??� XH??A� bI� u�b� qJA� t�OMN� l�«d�Ë Âö�ù« …√u� UNK�UM�Ë °°UM�U�b�� q�� UM�Ë¡— f�� Ê√ �≈ t�dF� lOL'« bNA*« hO�A�Ë …�� »U��_« °q� (« u� UM� vMOMF� U� sJ� �U�b� b�O� ¨≤∞≥∞ dB� WO�O�«�??�ô l�UD*« XI��« ¨œb� qJ??A� mO ¨U�{«Ë � U�O�O�«�??�« ÊUJ�ù« v� ‰U� q� v� WO�d� UO�O�«��« tM� ô≈ ÆÆW�UO��« v� W�O��« v� W�UMB�« v� rOKF��« v� …b�b� W�U�� sJ� ¨«–U* g�U�√ s� U�M�� ¨Âö�ù« »—U� s�u� WO�ö�≈ WO�O�«�??�« Õ�I� «u??�UF� oKDM�Ë …b??� WO�u� U�Ëd??A� vM��Ë »U??�—ù« Æ�« Ê–S� rOE� q�I�� u� WI�«Ë WOLK� «uD� u� —U��ù« ÊU� «–≈Ë —U��ù« u� Âö�ù« ÊU� «–≈ rOKF��«Ë tO��« V??�U� �≈ Âö�ù« nzU�Ë Èb�≈ s� Àb� U0 s�«u*« —U??��≈ œd� qN� ÆÆÁ�??�Ë °øvHJ� U�ËdA� dB� s� Á“U$≈ r�� U0 s�«u*« —U��≈ œd� q� »U�—ù« W�—U� v� ¡UMO??� v� ÷—_« vK� ÂbI�Ë °øvHJ� v�U�_U� v�QO� s�«uLK� W�uMF*« ÕËd�« l�— q� ÕU$ hB� W??�dF� U??MOHJ� q�Ë j??I� W??OM�u�« WK�d� �≈ qBM� rN�U�ËdA� v� »U�??� Ë√ «bO� v� WKzU�« WO�U��ù« UM�«—b� qJ� W�U�ù«Ë �U??I�ù« °°ødB� v� v�u�« W�UM Ê≈ U�bI� ÊËœË …œU??��« UN�√ UNO� s� v��« WK�dLK� rzö� v�O�«�??�« ·b� °Âö�ù« ‰U� v� dB� v� Êü« � W�U�ù« Ë√ „«—œû� ö??�U2 U��œ«d� fO� v� �u�« s�«uLK� W??O�U�� q� W�uIF� W??�—œ q� W??�dF*« Ë√ qzU??�Ë t� ÂbI� Èc??�« Êü« Áb??�d� Èc�« �U??B�« qOKF�Ë ��H�Ë Õd� l� U�uKF*«Ë —U��_« t�ö�≈ WO�ö�ù« qzU�d�« t�U??A�� ô Ê√ WOL�√ l� ÕUC�≈Ë b�U??A*« d�C� ô v�� U�??�M��*U� `??�B� ôË v�UF*«Ë ·Ëd(« uL�� ŸU�??�ù« WK�d* qB� ôË WO�U��ù« b�U??A*« t�d% ô «�bOK� U� U??��≈ l�B�Ë ÆjI� t�H� tL� � `�B�Ë �_ Ë√ u* Ë√ dIH� � qJ� U —b� ÊU��ù« UNO� ÊuJ� WOKI� W�U� v�u�« U�ËdALK�Ë Àb�K� WO�—U)«Ë WOK�«b�« »U��_« W�dB*« t��u� U� —b� UNO� s�«u*« ÊuJ� ¨cHM� v��« ô ¨tM�«d�« t�U�u�Ë√Ë t�N�u� U�—b� ¨U??N�U�uJ�Ë ÆWC�dH�« vK� WK�UM�« ôË q�UF�« vK� q�ü« ÂbI� U� œœd� Ê√ v??�«u�« s??�«u*« s� ·b??�« f??O�

‫ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻳﺴﺮﻱ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ ﺷﺎﺋﻌﺔ‬ ‫ﺗﻨﺼﻴﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻘﻞ‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺗﻨﺎﻗﻠﻬﺎ‬ ‫ﺳﻮﺃﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ‬ ‫ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﻬﻨﻴﺘﻪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺃﻥ ﻧﺘﺤﺴﺲ ﺭﺀﻭﺳﻨﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﺴﺪﺳﺎﺗﻨﺎ‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬

‫ﺃﻛﺪ ﻣﺠﻠﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻰ‬ ‫ﻗﺮﺍﺭ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ‬ ‫ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺃﺭﺍﺿﻴﻪ‬ ‫ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺌﻮﻧﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬

WOLK� Ÿ—UA�« U�d% vI�� Ê√ q�√ vK� «�b�b� «—� c� ÆÁU�I� bL� ô U� �≈ l{u�« —uD�� ô v�� U�U��ô W�??�M�U� Áb$ —c(« n�u*« f??H�Ë ‰Ëb�« W??F�U� f??K� s� —«d??� Ãd??�Ë Ê«œu??��« fOzd�« Êö??�S� t??�O�d� s??K�√ Y??O� ¨W??O�dF�« Âö??�K� �U�U� ≤∞±π ÂU??� �??A��« d??L� v�«œu??��« W�uJ(« œuN� V�— UL� ¨Ê«œu��« v� —«dI��ô«Ë œö��« v� —«dI��ô«Ë s�_«Ë Âö��« e�eF�� WO�«œu��« ÆvM�u�« —«u(« …—œU�� U�d� s� �U�öD�« Á—b √ —«d� v� WO�dF�« ‰Ëb�« WF�U� fK� b??�√Ë t�œUO� vK� �UH�K� Ê«œu��« l� q�UJ�« s�UC��« vK� t�u�� v� q�b��« i�—Ë tO{«—√ …b�ËË t�öI�??�«Ë ÆWOK�«b�« Âö��« …�??�* ÂULC�ö� Õö??��« WK� —«dI�« U�œË Âö??�� W�Ëb�« WIO�Ë s� �U??�öD�« vM�u�« —«u??(«Ë Âö��« oOI% v� Ê«œu��« œuN� œU�√ UL� ¨—u�—«œ ÆvD�u�« UOI�d�√Ë Ê«œu��« »uM� v��Ëb� Ê«œu??��« r??�« l�d� …b��*« U�ôu�« —«dI�« U??�œË ¨»U�—û� W??O�«d�« ‰Ëb??K� WOJ�d�_« W??LzUI�« s??� «– v� v�dF�« ÊU*��« U�c�� v��« œuN'U� �«bOA� ÆÁU&ô« q�uL��« o�œUM Ë ¡U??C�_« ‰Ëb�« s� —«dI�« VK�Ë tzUH�≈ œu??N� r�b� Ê«œu??��« l� ÊËUF��« W??O�dF�« …��Ë l�d??�� ≈ U�œ U??L� ¨WO�—U)« t??�u�œ s??� œuN� r�b� v�d� d9R� bIF� W�—U'« «�??C��« ÆÊ«œu��« v� —UL�ù«Ë WOLM��« �� …d��« W��UJ* Ê«œu??��« œuN� —«dI�« s�Ë …�� œ«b�_ t��UC��«Ë d??A��U� —U&ô«Ë WO�dA�« Æ—«u'« ‰Ëœ s� 5��ö�« s� dL� fOzd�« …—œU�� cOHM� …d??�U�� ≈ —«dI�« U�œË WOCH*« jD)« l{ËË v�dF�« vz«cG�« s�ú� �??A��« ÊUL� WL� U??N�d�√ v��« W�cOHM��« W??O�ü« �� p??�c� Æ≤∞±∑ ÂU� WO�dF�« vE� `� √ W??O�dF�« W??IDM*« —«dI�??�« r??�œ Ê≈ W1bI�« ‚«—Ë_« nK� ŸUOB�ô« Âb�Ë b�b??� ÂUL��U� qzU�u� v�K��« —Ëb�« v�Ë v�dF�« Ÿ—UA�« qFA� v��« v� W�œU� �� …d�U� b — p�c�Ë v�UL��ô« q «u��« v� UNMOF� d UM� Ÿ—“ W�ËU� v�Ë v�dF�« bN??A*« Âö�ù« W�UM ��b�� v??�dF�« Âö�ù« qzU??�Ë rEF� ozUI(« dA� vK� �UH(« v� U�—Ëb� ÂuI� WL�U� …uI� X�Ë 5� Àb% v��« U�uA��« s� «bOF� WO�«bB*«Ë �� t�� r�� U� …d�UE� «d�R� dB� XN�M� b�Ë d�¬Ë v��« UFzU??A�« vK� œd�U� v�UL��ô« q «u��« l�«u� »U�A�« ‰uI� ·bN�� …�� ÂU�—√ U�dA� v� X�U� v�dF�«Ë v��« Âö�û� »d??�*« —Ëb�« b — p�c�Ë nMF�« Y� q??�√ s� WO�uO�« tKzU??�d� YF�� Èc??�« Èd�bI� v� sJ�Ë WO�dF�« WIDM*« ‰UF�ù i�d��«Ë U��R*« —U??�� `O�B�� vN�M� ·u??� Y�F�« «c� Æv�UL��ô« q «u��« l�«u�Ë WO�ö�ù«

ÂUL��ôU� vE� dz«e'« —«dI�??�«Ë s�√ bO�Q� qJ� »dG*« v� ŸU{Ë_« —«dI�??�« vK� �UH(« s� U��öD�« UJ�??�Ë «d�UE*« �??� �OG��« i??�—Ë v�dF�« v{uH�« W??IDM*« VM$ v??�� v�UL��ô« q?? «u��« v� U�U��ô« b�UB� l�Ë ≤∞±± ÂU� X�b� v??��« WIOKH�u� e�eF�« b�� fOzd�« U�œ Èdz«e'« Ÿ—U??A�« WK�I*« WO�Uzd�« U�U��ô« VI� q�U� vM�Ë d9R* U�U��« b�u� tO� œb� ¨W??��U� WO�Uz— W�ôu� W�U{ùU� ¨UNO� U��d� u� ÊuJ� s� …dJ�� WO??�Uz— � s� Èdz«e'« VF??A�« tO�e� b�b� —u�??�œ œ«b�ù …b�b� W�—uN� œö??O� ”dJ� ¨¡U�H�??�ô« o??�d� U??�UO� l{Ë p�c�Ë ¨b�b'« Èd??z«e'« ÂUEM�«Ë «Ëd�K� ‰œUF�« l??�“u��« …œU�S� WKOH� WK�U� W??�U� ¡UB�ô«Ë gOLN��« t�Ë√ W�U� v??K� ¡UCI�«Ë WOM�u�« lO� b{ WOKF� WOM�Ë W??��F� ¡«d�≈Ë 5O�UL��ô« ÆœU�H�«Ë …u�d�« ‰UJ�√ «¡«d�≈ –U??�U� W??IOKH�u� fOzd�« b??NF� U??L� «bOH��Ë UO�U�√ ö�U� »U�A�« `�BO� W�UF�Ë W�—u� lO� vK� ¨W�UF�« …U??O(« v� W�u�Ë√ t� Êu??J� Ê√Ë W�œUB��ô« W??OLM��« ôU� q� v??�Ë ¨ U�u�??�*« U�U��ô« Êu�U� WF�«d� �≈ W�U{ùU� ¨WO�UL��ô«Ë U�«u� ÊËœ �u�� WKI�� WO�¬ ¡U??A�≈ vK� eO��« l� Æ U�U��ô« rOEM� b� WIOKH�u� fOzdK� WO�U��ô« WKL(« d�b� ÊU�Ë Âb� YO� W��U� …bNF� t��d� ‰u� ‰b'« r??�� ÆWIOKH�u� fOzd�« `�d� ‚«—Ë√ U�U��ö� `��« UHK� Ÿ«b�≈ «¡«d�≈ Ê√ d�c� U�U��ô« ÂUEM� ’U)« Êu�UI�« v� …œb� WO�Uzd�« `�d*« —uC� ◊�A� ô Èc�«Ë ≤∞±∂ v� tOK� ‚œUB*« Æt��d� ‚«—Ë√ r�bI�� U�OB�� È—u��b�« fK:« qBH� `??��« »U� oK� VI�Ë ÆÂU�√ ±∞ ‰ö� `��« UHK� W� v� dz«e'U� —u�??�bK� U�H�U� WIOKH�u� fOzd�« `??�d� v�Q�Ë “d�_« b??M��« u�Ë jI� 5??��ôË vK� h??M� Èc??�«Ë sJ�Ë v�B�« t??F{Ë �≈ W�U{≈ ÃU��ô« »U�??�_ vK� �UH(« W??OL�√ ÊËd� fOzd�« `??�� s�b�R*« qJ??A� t�√Ë l{u�« vK� …dDO??��« Âb� s� d??z«e'« W��UJ�Ë ‰U??CM�«Ë —«dI�??�ö� «�e�— r� W�??�M�U� u�—UMO??� —«dJ� s??� iF��« —c??� UL� »U??�—ù« �OG��« r??�� Ê√Ë ≤∞±± ÂU??� v� WIDM*U� Àb??� U� � Ã—b�*« U��M&Ë WOM�u�« W�Ëb�« U??��R� vK� U�UH� r «uF�« l�U�� ULO� Èdz«e'« Ÿ—UA�« v� U�U�I�ö� «—uD� X�U oKI� 5�d� UN??�√— vK�Ë WO�Ë—Ë_« WO�F??A�« U�U��ô« b??F� dz«e'« v??� l??{u�« `�d� b{ œö��« ¡U�√ q� v� XF�b�« v��« WF�«u�« r�— W??��U� W�ôu� WIOKH�u� e�eF�« b??�� fOzd�« Æs��« v� t�bI�Ë t{d� v��« WI�U??��« W�—ULF�??�ô« …uI�« ¨U??��d� v��Ë X�e��« ¨bK��« «c� l� W U� WO�—U� W�ö� UND�d�

‫ﺳﻮﺳﻦ ﺃﺑﻮ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﻳﺄﺗﻰ ﺗﺮﺷﺢ‬ ‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﴼ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ‬ ‫ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻭﻻﻳﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺍﻷﺑﺮﺯ‬ ‫ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ‬

‫ﻣﻘﺎﻝ‬

‫ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﺒﺼﺮﻯ ﺗﻌﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬

‫ﻣﻦ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺣﻔﺮ ﺟﺬﻭﻉ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ‬ ‫ﻭﺧﺪﺵ ﻃﻼﺀ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﻤﺰﻳﻖ‬ ‫ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻣﺎﺕ‬ ‫»ﺍﻟﺘﺎﺗﻮ« ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺴﺪ‬ ‫ﺭﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺬﻭﻕ‬ ‫ﺍﻟﺠﻤﻌﻲ‬

U�√ ¨fL??A�« s� Ÿd??�√ �UIO�??�ô« v� dJ�� UM�_ ÂuM�« W�«— v� vLK��« Â«b��??�ô« W�O�� U�OKL� p� `{Ë√ Ê√ œ—√ vM�_ ÊUJL�« WD�UO�« pK� vK� W�{uL�« U??��ML�« ‰ö� s� ÈËuM�« q??�UHLK� rEFL� UF�d� UOzULMO??� UD�d� vI�b v�b�??�« UM�Ë ¨WO�ö�ù« ¡U??�MK� U{UH� s� œe� rK� t�d�«c� W�e�L�« U�ö�ù« UD�U� ÊS� t�UL�S� tOJ� vI�b v� vN�√Ë °œ—u�� UNLEF�Ë ‰UH�_«Ë WBI�« pK� X�U�Ë ¨q??LF� ôË b�F�� s� ô ¨qLF� s??� v??DF�� « ÆdB� »U�� œU��« W�«u� UN� e��« v��« dC��« Ÿ«u� v� WOz«uAF� …d??A�ML�« U�ö�ù« U�u� s� W�«b�Ë W�u{uL�« WOK�L�« W�O�K� UN�Lzö� r??EM� vLK� —d�� ö� n�d�«Ë Èd�√Ë W??D�U� q� sO� q?? «uH�« U�U??�L� …U??�«d� ÊËœË ¨U??N� —uNL��« W�U��??�« Èb�Ë W�U�b�« Àu??�� ”U??�√ vK� WOM�L�«Ë √d�� UD�UO�« p??K� X??��UM� UL�Ë ¨UN{d� »uK??�√Ë WI�dD� ¨‰“UML�« c�«u� s� W�ƒd�«Ë ¡«uN�« VK??�Ë lM� v� ÂUF�« ‚Ëc�« vK� UD�U� l�—√Ë Àö� qL�� b�«u�« œuLF�« m??K� v�� d�� UC� �√ �öC� ¨ «—UO��«Ë …U??AL�« s� …—UL�« vK� ◊uI??��U� …œbN� W�öL� Ë√ U�Ëd�L�« s� ¡«u??� …—U�û� W�UD�« Â«b��« v� UN�«d??�≈ s� …—uB�« lML� ôË ¨q�UJ�U� W�u�b� Ë√ WL�b� X�U� ¡«u??� ¡U�dNJ�« —U��« ö� WH —_« v??K� …UIK� “U��«Ë ‰e??�b�« qO�«d� œu�Ë s??� WLK� œb�� v??�� UN�zU{≈ —«dL�??�« s� —d??�� ôË ¨…—UL�« o??�� WH —√ ‰ö��« v� U??�“ËU��Ë q� ¨ÕU�B�« —U??A��«Ë rON��« q??OK�« U�b�«u� ‚uF�Ë dC�_« ÊuK�« UNz«—Ë vH�� U�eM�L�«Ë oz«b��« »d�_«Ë ¨…UAL�« nO — vK� dO��« o� s� WC�dF�« WO�U??�d��« U�uK�« pK� W�UO r�� ô «–U??L� UN� U�U�≈ ô v��« WK�??�_« s� UI�� s� ÈœU�d�« Êu??K�« r�«d� s� ôb� U??N��UE� vK� ’d??��«Ë WFC�� b�L� U�u� l� q�UF�� s??�Ë ¨W??�KJ�L�« ÊU�b�«Ë W�d�_« WO�P� ÂUL��ô« Âb�Ë ÕU�d�« qFH� WD�U??�� Wzd�N� WF�d� «d�� U�bI�Ë U??N�«Ë vK� d�UD��«Ë ◊uI??��U� œbN� v??�Ë U??N�O�� Õ«Ë—Q� d�N�� ‰UL�≈ W�O�� WLO�Ë V�«uF� —cM�� qFH� «—UO��« ¨ÂUF�« o�dD�U� s�ü« —ËdL�« v� o��« rN� sL� ¡U�d�_« UJK�L�Ë ô≈ WO�U� WO�ö�ù« …bL�_« pK� s� dO�J�«Ë dO�J�« œu�Ë s� �öC� U�œb� …œU�“Ë U�—UA��« v� ·«d�ù« W�O�� UN�H� s� Êö�ù« s� ÆtM� qzU� ôË t� —d�� ô U�«d�≈ q�L� UL� v�ö�ù« ‚u��« r�� s� È—U�J�« …bL�√Ë W�UF�« UJK�LL�«Ë ‰“UML�« Ê«—b� v�≈ …bL�_« s�Ë ö�Ë ¨dOL{ v�≈ …œu� Ë√ Êu�U� s� ·u� ö� UN��U��« XL� v��« s� rNM� U��d�« WOz«uAF� UJK� X�U� UNFOL�� ÂUF�« ‚ËcK� Â«d��« o�_« r�Ë «dA� W�ËUI�Ë «bO�� U�d� s� UIBKL� U�RKL� «Ë“ËU�� rN�H�√ r� sOO�u�U� V�UJ�Ë «—UI� V�UJ�Ë °W�ËUIL�U� ¨v��dC�« »dN��« v� W�� sO�??�U�� V�UJ�Ë ¨ÂUF�« o��« v??� Êu�UI�« UNOK� r�U��Ë sO��« UN� ÈbM� �UH�√Ë W�O??�� U�u??�—Ë vF�AL� «—UF??�Ë …eH�??�� —u Ë ¨WOM�b�« UN�«¡UL��« »d�_«Ë U�öF�« s� U�ö�≈Ë ¨W{U�d�« ‚ö�Q� UN� W�ö� ô WO{U�— ‚d� ÂUF�« qIM�« ö�U� v??K� WO??�M��« ÷«d�_« U�ö�Ë WOLOL��« …—uD??�_« sO??�—b� ¡UL??�√Ë ¨ÂUF�« ‚Ëc�« s� vI� UL� Â«d��« ö� r�dO�Ë ¡UOLOJ�« v� d�U??��«Ë WGK�« v� l�dL�«Ë UO{U�d�« v??� UAO�_« rN�b�� W�KD� r�u�« ÊuFO�� dO�U??�_« s�“ s� Êu�œU� r�d� U�U�� r�œU��√ s� «uKF� rN??�H�√ r�Ë ô UL�Ë WD�U??��« ¨sO�UF��« Á«u�√Ë sO�UO??A�« ”Ë¡—Ë «—u UM�b�« ‰UJ??�_ u�U��« W�u�I� �U�uK� —U��_« ŸËc� vK� dH��U� Êu�uA� s� rN??�H�√ r�Ë r�Ë ¨nz«e�« qL��« � Èu??� UN� »uKI�« sF� s� ÷d� ô ÂUN??�� œUI�_« s� Ÿ“«Ë ÊËœË vI�� —d�� ö� «—UO��« ¡ö� Êu�b�� s� b�� Êu�eL� s??� r�Ë ¨d??�H� dO� Y�� œd�� u??� q� W??MO�b�« »d�√ WO??�bM� ‰UJ??�Q� W�UF�« ö «uL�« b�UI� ådDJ�«ò …dH??� vK� W�U�J�U� �«dN� iF��« rNCF� «u�??� s� r�Ë ¨r??�öD�« v�≈ rNz«dE�Ë rNO??��UM�Ë r�¡U�b √ «u�C� s� r??�Ë ¨…—U�ù« …bL�√ ¨v�O�«d��« sH�« r�“ X�� Ê«—b??��« vK� Ê«u�_« U�U�� U??�— V�J� ÕË `��√©Ë ®pD� s??�� © s�d�U??� r�dO� «Ëb�� s� r�Ë U�U� »UFO��ô WO�U��≈ UO�¬ œU��≈ r��L�« s� U� v�� ®v�U� ÀuK��« «c??� WN�«u�Ë ¨Z{U� v??�UI� ŒUML� ¡ôR??� Èb� Ÿ«b??�ù« ÆÂUF�« ‚Ëc�« vK� √d�� Èc�« ÈdB��«

¨ÍuKJ�« q??AH�« v�≈ ÈœR� ¡U??L�« ÀuK� Ê√ U??MOI� rKF� U??MK� r??F� Wzd�« d��Ë ¨wzU�u�« Èb�J�« »UN��ôU� v??N�M� ÂUFD�« ÀuK�Ë t�d�Ë ÊU��ù« pKN� ÀuK��« ◊UL�√ lOL�Ë ¨¡«uN�« ÀuK�� q??AH�Ë q� UL�≈ ¨U�bN� v??� l{d�« ‰UH�_« aO??A�Ë q� tLzUN�Ë t??�—“Ë ÁUM�b�√ Èc�« ÈdB��« ÀuK��« ÊQ� U� ÁœUH� ‰«R??� U�b�√ bK�� —«œ v�≈ V??�J�� UM�≈ v�� ¨sO�d�_«Ë sO�b�_« UM�ö??�√ s� À—≈ ÊËœ Ë√ WL�U��« r??�—uB� v� j??I� fO� v�«d�« r??NM� l??�b� s??� Êü« r�d�UI� X�U� UC�√Ë q� vI�D�« UNzUL��« V�� WM�U��L�« rN�“UM� s�«b�Ë �«—u�� U??N�√ r�— ¨‰UL��« ‚U??AF� WK��Ë sO�b�LK� W??LNK� Èœ«u� V�dG�« d??z«e�« s�H�� v??�� °W�UNM�« v� u??L�« UNMJ??�� v� W�UNL�« s� U??N� Ê≈ ô≈ s�«b� UN�u� s� b??�e� ô v�Ë „u??KL�« W�dAL�« W�N�L�« WO�«e�« – Êü« v�� – W��«b�« UN�«u�Q� UNM�� ÊUMH�« Ê√ ô≈ °fL??A�« »Ëd� »u rz«b�« U??NM�u� r�— …U??O��U� v�� —Ëd??��«Ë W�N��« ÁbF� Êu�Q� sL�Ë t�u� sL�Ë t� œ«—√ r�bI�« ÂUF�« ‚Ëc�« v� v�d�« Êu�d�_« ¡U??�ü« À—ËË ¨d�UIL�« Êu�D� r??�Ë a�—U� vJ�� r�œ«b�√ b??�UF� UL� ÈdBL�« n??�d�« uO� X??�UJ� ¨WHK��L�« WCNM�« v�UM�Ë q� œU��_«Ë «—U??B��ô«Ë U�u�H�« s� t�œuF� W�dH�« � Ê–PL�U� W??�«œe� rK�u??� u�√ ÃU��« —«Ëœ X�UJ� …d�_ �uH�� UO�ö� v� dO�J�« l�d�« U�—«b� X�U�Ë ¨“U��« vK� sO�dBL�« «u�b� W�u�M� fO�«dI� œ«u��« b�� bL�√ bO��« WO�UDK� �«b�Q� fO� dK�� s??� …dJML�« WL�eN�U� Á“u�—Ë ‰ö??��ô« sO�dBL�« UFO�u� X??�U� «cJ�Ë ¨sOL�UE�U� sOL�UE�« gD� U??L�≈ v� v�Ë_« …dLK�Ë ¨t�U�—Ë bF�� «b�Q� W�“_«Ë «—U��« Ê«—b� vK� …√dL�« W�—UAL� �«—u r�œ«b�Q� Êu�dBL�« r??�d� Y�b��« dBF�« ‰öN� VOK ‰UF��« ö� W??�ö� v� o�UF��Ë ¨È—u��« ‰UCM�« v� X�U�Ë ¨‰ö��ô« v??K� dBM�U� W�uKL�« s??O�dBL�« U??�«— vK� bOF� —u�� rNOK�_ …b�U??�� sO�dBL�« Ÿ—«u??� v� rE�_« W�uK�« nK�� r�Ë ¨…UMI�« v??�U�√ dB��« v�� µ∂ „—UF� ‰ö� WK??�U��« s� sOK�UIL�« —«u??�� ŒuO??A�«Ë —UGB�« b??A� v� vFL��« ‚Ëc??�« b�U??�L�« »«u�√ vK� d��_« W��ö�«Ë ∂∑ v??� sOOz«bH�«Ë g??O��« ®»—U�� Õ© ÈœUM� UNFOL� l�UBL�«Ë ‰“UML�« Ê«—b�Ë f??zUMJ�«Ë œ«u??��U� U�—«b��« pK� `??A�� rK� d�u��√ v� d??BM�« Õô v??�� U�bOF s� W�dB� …d??�√ q� s� «u�U� s�c�« ¡«bN??A�« vK� U�e� q� – È—U��« ÊQ??A�« u� UL� U�UL� ≠ UNK�«u??�Ë UN�œ«u�Ë U�U��œË WJzöL�« W�M�Q� «d� C�� `� Q� ÂbK� �«b�b� U�u� Êu�dBL�« dJ��« vK� W�N�L�« WO�«e�« Ê«u�_« œUF� ¨s�e�« s� ÂœUI�« «—U??A��Ë …—u UNKL�√ U??�Ë È—«u��«Ë Ÿ—«u??A�«Ë ‰“UML�« Ê«—b�Ë »«u??�√ UN�uKIM� ”—«bL�U� cO�ö��« U??�«d� v� rKF�« l�— ÈbM�√ b??L�� °¡UCO��« rN�U�H v�≈ rN�«b�Ë s� U�� s� b�e� X�U� Ÿ—«u??A�« ‚d�H� v??� U�ö�ù« UD�U� Ê≈ v??�� ¨v�«—“Ë v�UM œUB��« v�UM� s� U�ö�S� «�bO�Q�Ë U�IL� WM�«uL�« ¨fO��—Ë dBM�« «—UO� lOMB� ÕU�� s� WOzU�œ UD�U� Èd�� …d�_ …—u r??�— v� sKFL�« Ÿb��Ë ¨ÂuOM�u�_«Ë b�b�K� l�UB�Ë v� ¨ZO�M�«Ë ‰eG�«Ë ZK��«Ë sDI�« l�UB� f�ö� ¡«b�—U� …bOF� U�ö�ù« Ê≈ Âö�ù« WOK� v� UM� Êu�uI� «u�U� UOMO�UL��« U�UN� Èb� dNE�Ë v�UI��« v??�d�« Èb�Ë lL��LK� ÂU??F�« ‚Ëc�« f??JF� v� o�b —«“ «uM??� …b� cM�Ë ¨W??�uLM��«Ë WO�UMB�« t??�CN� WO�U��≈ WOF�— v� UNK�√ Ê√ s� W�ËUL��« «bI�FL�U� …d�U� W�Ëœ vJ� «cJ� – V??�d�« s� ÊuK�� r� b??O�Q��U�Ë W??�—UC� …œ—Ë W�ö� v� ÊU�œ_« WIOI�� U??�UL�≈ Áœ«“ Èc�« g�bL�« ÊU�Ë – v??� Áb�«Ë U�bM� ¨�ö�√Ë �U{—√ tM�u� s�«uL�« W�ö�Ë tI�U�� ÊU??��ù« WD�U� —«u�� ö??�UI�O� – …bOF��« ≠ b??K��« pK� ÊUJ??� s� o??�b �«d�Q�� t�œUF� V�– U�bM�Ë ¨jI� ¡U�� …d�UF�« v�� TC�� Êö�≈ l�U�Ë nOC�L�« o�bB�« …d� ‰Ë√ s� UNK�� …—dJ� «—«c��« b??F�Ë WLKJ� —«c��ô« v??� ◊«d�û� v�«œô t�Q� t??N�MO� vI�b q??�d�« UN�O�«bB� qKI� U�—«dJ�Ë WLOI�« W??MOL�Ë —«bIL�« WO�U� ®—c��√© «–UL� tI�b vI�b ‰Q??�Ë ¨s�d�ü« Â«d��« bO — s� V�??��Ë bF� THDM� W�OCL�« W�uK�« pK� Ê≈ t�U�Q� øXO�u��«Ë ÊUJL�« «c� dL� s� vFO�D�« s??� t�_ p�– bF� U??N�zU{ù v�«œ ö� …d??�UF�« ”UM�« Ê√ UL� …d�U� ·ËdE� ô≈ …d�Q�� W�U??� v� Ÿ—U??A�U� «�b�√

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺒﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻢ ﺇﻳﺠﺎﺩ‬ ‫ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻃﺎﻗﺎﺕ‬ ‫ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻟﺪﻯ‬ ‫ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻤﻨﺎﺥ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻰ ﻧﺎﺿﺞ‬

‫ ﻣﺠﺪى راﺷﺪ‬:‫إﺷﺮاف‬

‫ﺭﺍ‬

‫ﻣﻲ ﺭ‬

‫ﺑﻴﻌﺔ‬

‫ﻣ‬ ‫ﺤﺴﻦ‬

‫ﻣ‬

‫ﺮﻭﺍﻥ‬

‫ﺭﻳﺎﺿﺔ‬

،‫ﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻷﻫﻠﻰ ﺑﺮﻳﻘﻪ ﻣﻊ ﻣﺪﺭﺑﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻷﻭﺭﺟﻮﻳﺎﻧﻲ‬ ‫ ﻟﻴﻀﻊ‬،‫ ﻭﺑـﺎﺕ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻻﻧﺘﺼـﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴـﺔ‬،‫ﻣﺎﺭﺗﻦ ﻻﺳـﺎﺭﺗﻲ‬ ‫ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺼﺪﺍﺭﺓ ﻓﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﺩﻭﺭﻯ‬ .‫ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ‬ ‫ﺍﻷﻫﻠـﻰ ﻳﺨـﻮﺽ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻴـﻦ ﻓﺎﺻﻠﺘﻴـﻦ ﻟﺤﺴـﻢ ﺗﺄﻫﻠـﻪ‬ ‫ ﻭﺍﻟﺘـﻰ ﻳﺤﺘﻞ‬،‫ﻟـﺪﻭﺭ ﺭﺑـﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋـﻰ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟـﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴـﺔ‬ ‫ ﻧﻘـﺎﻁ ﻣـﻦ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻳـﻦ ﻭﺗﻌﺎﺩﻝ‬٧ ‫ﻓﻴﻬـﺎ ﺍﻟﺼـﺪﺍﺭﺓ ﺑﺮﺻﻴـﺪ‬ ‫ ﻧﻘﺎﻁ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻳﻦ‬٦ ‫ ﻳﻠﻴﻪ ﺳﻴﻤﺒﺎ ﺍﻟﺘﻨﺰﺍﻧﻰ ﺑـ‬،‫ﻭﻫﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ ﻣﻦ ﻓﻮﺯ ﻭﺗﻌﺎﺩﻟﻴﻦ‬،‫ ﻧﻘﺎﻁ‬٥‫ ﺛﻢ ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺑـ‬،‫ﻭﺧﺴﺎﺭﺗﻴﻦ‬ ‫ ﻧﻘـﺎﻁ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ‬٤‫ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻓﻴﺘـﺎ ﻛﻠﻮﺏ ﺑـ‬،‫ﻭﻫﺰﻳﻤـﺔ‬ .‫ﻭﺗﻌﺎﺩﻝ ﻭﺧﺴﺎﺭﺗﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺸ‬

«‫ﺍﻷﻫﻠﻲ »ﻋﻴﻨﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﻱ‬ ‫ﻨ‬

‫ﺎﻭﻱ‬

‫ﺃﺯﺍﺭﻭ‬

ÂU�√ t� W�—U??A� d�¬ X�U� YO� ¨È—Ëb�« —Ëb�U� ∞ ≠ ≥ vK�_« UN� “U� v��«Ë ¨p�U�e�« Æv{U*« fD��√ ± v� ≤∞±∏ r�u� ‰Ë_« U�bF� „U�A�« e� s??�� Ê«Ëd� œU� UL� v� q�� –≈ ¨XO�Ë�� ÂU�√ U��b� “d�√ �L??��œ ±∑ v� Âu�M�« …«—U�� cM� È—Ëb�« t� f�U)« ·b??�« u� `??�BO� ¨È—U??'« v�«�b� —bB�O� ¨…«—U�� ±± ‰ö� WI�U??�*U� —uO�u� È�??�OM�« vK� U??��bI�� ¨v??K�_« qO�??�� t� o�??� UL� ¨·b� ‚—UH� v�U�√ È—Ëb� v�uO�_« —UHO� U�√ ULO� ÂU�√ ·b??� «�� «�¡e� È��OM�« œUF��« ULO� ¨‰UD�_« VFK�U� t??�OI�√ U??� �� X�ö�« t??I�Q� s??� q�u� »U??O� b??F� WO??�U�_« WKOJ??A��U� ÆW�U û� v� ŸU�œ j??� Èu�√ V�U vK�_« q??�Ë t�U�??� W�UE� vK� k�U� U??�bF� ¨È—Ëb??�« q�I�??�� –≈ ¨r??�u*« «c� ±≤ ?�« …«—U�LK� U��uH�� ¨WN�«u� ≤≤ ‰ö� U��b� ±µ Èu??� v� U��b� ±∏ q�I�??�« Èc??�« p�U�e�« v??K� œb� v??� U??L�ö� ÈËU??�� U??L� ¨¡U??I� ≤± …«—U�� i??O�ú� vI�� s??J� ¨ «—U??B��ô« ÆWO�U{≈ Èu??� ¨vK�ú� vMH�« “UN'« ‚—R??� �Ë WLI�« …«—U??�� q�� 5�L U� 5��d{ t??OIK� ¨È—U'« dN??A�« W�UN� v??� p�U�e�« ÂU??�√ s� v�� Èb�Ë bO�bO� r�d� »UO� v??�Ë vK� t�uB( ‰Ë_« ·U??I�≈ V�??�� ¨¡UIK�« v�U��« U�√ ¨X??O�Ë�� ÂU�√ Y�U��« —«c??�ù« ‰ö� U� ÷d??F� v��«Ë W??�U û� V??OGO� v�UF� tD??�Ë j� Ê√ W U� ¨¡U??IK�« f??H� ËdL�Ë —u�U� ÂU�� q�� U�U ù« s� U�O�U� ÆWO�u��«

‫ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺃﻗﻮﻯ‬ ‫ﺧﻂ ﺩﻓﺎﻉ ﻓﻲ‬ ‫ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬،‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ‬ ‫ﺷﺒﺎﻛﻪ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟـ‬ ‫ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ‬١٢

Æ U�uL:« —Ëb� 5��u� d�¬ 5??�N�«u*« q??�b� d??�_« o??�dH�« v��« WO�U��*« «—U??B��ô« ÕËd??� UO??A�M� ¨ «—UB��« π ?� ¨Èd??B*« È—Ëb�U� UNII� W�O�M� XO�Ë�� v??K� U�d�¬ ÊU� v??��«Ë ¨U�OK� r??�u*« «c� t� ��_« v??� ¨∞ ≠ ¥

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺤﻴﻰ‬ »uK� U�O� vK� U�HO{ q� U�bM� W??�«b��« W�O�� nOC�??�� r� ¨X�??��« ¨�uG�uJ�« v� ¨q�I*« WFL'« Âu� ¨Ídz«e'« …—ËU��«

s� W�U u�« n??D�Ë ¨µ± W??DIMK� q??BO� s� …b�«Ë WDI� bF� vK� `�B�Ë ¨“bO�«�� tOK� jGC�« q?? «Ë Èc�« ¨—bB�*« p??�U�e�« ÆtF� ‚—UH�« hOKI� v� t�U$ bF� W1e�« rF� ·dF� ô v??K�_« Ê√ ��*« 5I�dH�« UN�«u� a�—U� v� XO�Ë�� ÂU�√ d�_« oI� YO� ¨…«—U�� ≤≤ s� È—Ëb�U� q�??�Ë ¨ ôœU??F� µ q??�UI� «—� U??B��« ±∑ v� WO�U�d�« pK� X�U�Ë ¨U??��b� ¥∑ Áu��ô ¨È—Ëb�U� �Ë��« o??�dH�« ÂU�√ t� WF�«d�« ULN�N�«u� a�—U� v� ��_« —UB��ô« u??�Ë tOK� WO�U�d� “uH�« vK�ú� o��Ë ¨WI�U�*U� Æ≤∞±¥Ë ≤∞∞∏Ë ≤∞∞∂ Â«u�√ ¨«d� �R� V??�UJ*« s� b�bF�« oI� vK�_« “uH�« oOI% v� WI��« …œUF�??�« U�“d�√ qF� tO��ô 5� r??�UH��« ‰bF� …œU�“Ë ¨�U??��*« …d�R� WOM� WLB� —uN�Ë ¨W�ö��« t�uD�Ë ��JK� t�œUF�??�« V�U� ¨b�b'« »—bLK� V�??�� »UO� ‰u� bF� ¨W�—UC�« t�u� s??� ¨Ë—«“√ bO�Ë v�dG*« rN�√— vK�Ë ¨ U�U ù« s� »U� ‰Ë_U??� ¨W�—U??ALK� WFO�— v??�«— d�UM� ¥ Âu� “bO�«�� WN�«u� cM� U�—U�*« q�u� »UO� bF� œU� bI� v�U��« U??�√ ¨v{U*« U�—U�� v� W�—U??A*« s� U��u� ≤±¥ dL�??�«

‫ﺍﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ‬

‫ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ‬

s� U� Âb??I�« …d??� v� V??BF��« Æv{U*« ¡ö�√ v{U*« v??� V??BF�� U??M� ¨r??F� 5� WLI�« ¡U??I� b�u� »�I� U??�bM� „U??M� X??�U� ÆÆp??�U�e�«Ë v??K�_« «c� q�� ??�UL'« 5� œu??�� W�U� Ád??A� r�� U� qJ� rN�F�U��Ë Æ¡UIK�« —U��_« iF� UNF�Ë ÆÆn??�B�« v� Æ„UM�Ë UM� …d�UM�*« ÊU�Ë q�U� qFH� l{u�« VKI�« Êü« qJ� t� œ«b�ù« -Ë œuBI� ¡v??� q� ÆW�UM� …—U� …“U??M'«ò ‰uI� q??�� „UM� ÆÆåVK� XO*«Ë d�UM*« ÆÆÊu??�b�� VBF� È√ s� —U??� qF??A� Ê√ œ«—√ W??O�ö�ù« v�œ√ ÊËœ WC�d� ÷«d??�_ VBF��« ÆÆWO�u�� 5O{U�d�« œUIM�« WD�«— XKF� UM�� s�� ÈcOHM��« V�J*« fOz— W�Uzd� Ác� d??�b� ÂU� Y??O� ÆÆ�« n??K� s� �Ë_« U��« …Ëb??� v� W�u�« ÆWD�«d�« —Ëœ qOFH� —U�≈ v� UN�u� œUIM�« WD�«d� ÊuJ� »uK�_« «cN� »U� √ VM�� v�� —Ëœ 5O{U�d�« rN�–uF� d??A� s� X�—UHF�«Ë s'« ÆUN�d v� …dJ�« œËUF�Ë qFH� tM� Êu�b�� Èc�« VBF��« ÆÆq�U� WLOI�??�� WO{U�d�« ¡«u??�_« …UO� Ë√ ÕË— „U??M� X??�O� v??MF0 VFK� U??�—U�*«Ë �U??(« È—Ëb??K� ‰Ëb� „U??M� fO� W??�bB�« o??�dD� q� Ë√ ÂU??�√ ≥ q� V??FK�« v� `??{«Ë ÆŸu��√ ÆÆÆ¡«u�_« V�� —u�_« ��UL'« ·«dB�« »U��√ r�√ Ác� …b�U??A�Ë ÈdB*« È—Ëb�« WF�U�� s� ÆWO�Ë—Ë_« U�—Ëb�«

‫ﻣﺠﺪى راﺷﺪ‬ Magdy Rashed≠oct@yahooÆcom FacebookØmagdyRashed

..‫ﻓﻲ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺤﺴﻢ‬

‫ﺷﺮﻭﻁ ﻭﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ‬ ‫ ﻭﻣﺤﻠﻴﺎ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ‬،‫ﺃﺗﻠﻴﺘﻜﻮ ﺍﻷ ﻧﺠﻮﻟﻲ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ‬ ‫ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﻤﻌﺘﺮﻙ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻴﻮﺍﺟﻪ‬،‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﺩﺍﻱ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ‬ ‫ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻟﻴﺤﺴﻢ ﻣﺼﻴﺮﻩ‬ .‫ﻟﺘﻜﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ WO�«—bH�uJ�« v??� ÊU??�N�«u� ¨ U??N�«u� 5�� dB�Ë vMOJ�« UO�U�—u� ÂU�√ WOI�d�ù« —Ëb� t�b� s� œuFB�« b�b�� Èdz«e'« È«œ t�«u� WOI�d�ù« «¡UIK�« j�Ë v�Ë ¨WO�UL��« vK� �UH(« WK�— v� UOK� »dF�« Êu�ËUI*« t1d� s� œUF��ô«Ë “U�L*« È—Ëb??�« …—«b WN�«u*« q�� ◊UIM�« ‚—U??H� vK�_« ÈbOKI��« ¨5I�dH�« 5� �U(« dN??A�« W�UN� W�I�d*« jG{ ”Ëd� …œU??OI� vMH�« “UN'« t??�«u�Ë bF� 5��ö� l�d??� ¡UH??A��« qLF� «¡UIK�« 5��ö�« s??� œb� �??�√ W�—U??A�Ë ¡U??I� q� b�bF�« „U??M� Ê√ W U� ¨ «¡U??IK�« q� v??� �M� bL�Ë vMH� s??1√ ‰U��√ 5��ö�« s� åËe�“ò e�eF�« b�� œuL�Ë s??�� rO�«d�≈Ë W�—U??A*« —UE��« v� Èb� ¡UN�Ë ÂU�≈ Â“U�Ë l�«b� ¡ö??� œuL� eON&Ë ¨X??�Ë È√ v� s� …œuF�« bF� UO�b� “U??�L*« È—Ëb�« ·«b�Ë g�u�« œuL� s� q� o??�Q� q� v� ¨W�U ô« ¨WO{U*« «¡U??IK�« v??� vMG�« b??�� b??L�Ë tM� ·UI�ù« l�— bF� U�dN� œuL� …œu�Ë «dE� vMH�« —«dI��ô« �≈ ÈœR� U2 ¨U�—«œ≈ q� v� 5��ö�« s??� b�bF�« …d�ËË W??�e�U' Æ U�—U�*« jG{ WN�«u* e�«d*« ‫ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ dB� r$ f�u� s1√ o�dH�« W�U� n?? Ë UN�«u*« Ê≈ ∫t�uI� o�U??��« p�U�e�« ÈœU�Ë WOI�d�ù« WO�«—bH�uJ�« v??� W��B� W�œUI�« q� t�b� d??�«u�� o�dH�«Ë “U??�L*« È—Ëb??�«Ë 5��ö�« W�U� Ë√ WOMH�« ¡«u� W�uD��« U�uI� dBM�Ë …��J�« rN�«��Ë o�dH�U� s�b�«u�*« ◊U�C�ô«Ë È—«œù« —«dI�??�ô« u??� «b� rN� v� rN��—Ë 5??��ö�« ÕË—Ë o??�dH�« q�«œ q� d�u�� U�bM�Ë ¨ÍœU??MK� ôuD��« oOI% oI� Ê√ b�ô �??�� o�d� È_ q�«uF�« Ác??� ¨VFK*« v??� œUN��ô«Ë q??LF�« bF� W??�uD� ÊUO�??��d� vMH�« d�b*« Ê√ �≈ f�u� —U??�√Ë b�bF�« W�—U??A� v� U�—U��« dD{« ”Ëd� œUMF�« Âb??�Ë rNO�≈ ÃUO��ö� d?? UMF�« s� tI�d� vK� o�dH�« l??CO� tzUD�√ s� r??KF�Ë W??O�«—bH�uJ�« ‚U�??� �≈ …œu??FK� `??O�B�« u� «c�Ë “U�L*« È—Ëb�« …—«b?? vK� �UH(«Ë ÆvFO�D�« t�UJ�

‫ﻳﺤﺴﻢ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﻣﺤﻠﻴﺎ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﻮﺭﻣﺎﻫﻴﺎ ﺍﻟﻜﻴﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﺴﻢ ﻟﻘﺎﺀ ﺑﻴﺘﺮﻭ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺮﻣﺎوي‬

‫ﺟﺮﻭﺱ‬

‫ﺍﻻﺳﺘﺸﻔﺎﺀ ﻭﺗﺪﻭﻳﺮ‬ ‫ ﺣﻠﻮﻝ ﺟﺮﻭﺱ‬..‫ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ‬

‫ﻛﻬﺮﺑﺎ‬

‫ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ‬ ‫ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﺗﺤﻔﻆ ﺻﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ‬

‫ﺃﺣﺪﺍﺩ‬

‰Ë_« o�dH�« U??�—U� bB� …�??�� bz«u� vK� “uH�« b??F� p�U�e�« ÈœU??M� ÂbI�« …d??J� ◊UI� Àö� b??B�Ë �u$_« uJ�OK�√ Ë�??O� œuFB�« vK� W??��UMLK� o�dH�U� œuF�� WO�U� WOI�d�ù« WO�«—bH�uJ�U� U�uL:« —Ëœ s� vMH�« d�b*« ”Ëd??�Ë o�dH�« l??{Ë Ê√ b??F� ◊UIM�« s� b??�bF�« bIH� �� ‚“Q� v� t??�H� W�O��Ë �Ë_« ôu� Àö��« v� t�FK� v??K� “UN'«Ë 5??��ö� WI��« œU??� ¡UIK�« «c??� ÂU�√ Âu??O�« ¡UI� r??�� vK� r??N�—bI� v??MH�« WM�U��« WDIMK� ‰u?? u�«Ë vMOJ�« U??O�U�—u� …��_« W�u'« v� dz«e'U� œuFB�« r??��Ë Æ ÂœUI�« Ÿu��_« È«œ 5�� dB� ÂU�√ ‫ﻋﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻧﻀﺒﺎﻁ‬ uJ�OK�√ Ë�??O� ¡U??I� bz«uH�« r??�√ ¡U??� 5��ö�« 5� W??�«bF�« oO�D� v�Ë �u??$_« o�dH�« r??$ U??�dN� œu??L� ·U??I�≈ b??F� t�ËUD� WF�«Ë bF� tOM� n�√ ≥∞∞ t??1dG�Ë fK� s� qFH�« œ— W�d??�Ë ��UL'« vK� Ác� v??� W??�U� «—«d??� —«b?? S� …—«œù« 5��ö�« q� v??K� »U�ùU� d??�√ WF�«u�« rN�√Ë »UIF�« vK� �� h�� b�u� ô t�Q� Èœ√ U2 »UIF�«Ë »«u??��« v� q�*U� Êu??K�UF� Æo�dH�« q�«œ ◊U�C�ô« s� W�U� �≈ UC�√ b$ …d??� ‰Ë_Ë v??MH�« V??�U'« v??K�Ë s� �??G� ”Ëd??� ÊUO�??��d� Èd??��u��« 5��ö�« s� b�bF�« W�—U??A0 ÁœUM�Ë Á—UJ�√ ¡b��« q??�� W??K�u� «�??� c??M� …d??� ‰Ë_ ‚—U� s� ö�b� åËe??�“ò e�eF�« b�� œuL�0 v�dG*« r??�UN*« W�—U??A�Ë ¨·u�u*« b??�U� œuL; ö�b� ¡U??IK�« W�«b� s� œ«b�√ b??O� 5��ö�« ¡ôR� p�9Ë ¨UC�√ ·u�u*« U�dN� W�U??�— vDF� ¡UIK�« v� rN�œU�«Ë W?? dH�U� œbF� VFK�U� t�??�UO� �OG�� vMH�« d??�bLK� U�Ë_« v� ô≈ r��OG� Âb??�Ë 5��ö�« s� s�d�ü« 5��ö�« ¡U??D�≈ Âb�Ë j??I� W�FB�« X�Ë s� o�dH�« l� W�—U??ALK� WOIOI� U d� Æd�ü ‫ﺻﺮﺍﻉ ﻣﺤﻠﻲ ﻭﺇﻓﺮﻳﻘﻲ‬ Àö� o�dH�« t�«u� «�b??� �B� X�Ë v�Ë

..‫ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﺟﻴﺮﻱ‬

!‫ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨﺔ ﻓﻲ ﺧﺒﺮ ﻛﺎﻥ‬ ¨VF�� œU??L�Ë v�“ Ëd??L�Ë ËbO� ‰«e??��« ¨s�� Ê«Ëd�Ë v�d� r�U� Èu�� l�«d�Ë r�UN� ¨“U�L*« È—Ëb�« v�«b� È��√ q�U& ±≤ ¨®�U�U� ≥≤© vK� b�√ ¨»dF�« Êu??�ËUI*« ≥µ© u�ËU� ÂU??�� ¨WOK�«b�« r??$Ë ¨�U??�b� Æ·«b�√ ±∞ ¨®�U�U� u�√ vK�ò ¨w??KO�U�ù« …—uD??�√ b??�R�Ë iF� v??� È��√ l??� t??�UH�« ¨åW??A�d� i??F��« v??� t??F� t??�ö��«Ë «—U??O��ô« …d� v� dLF�« ¨W�«b��« v�ò ∫‰u??I�Ë ¨d�ü« V�ô È√ œUF��??�« sJ1 ô ¨r�— œd� ÂbI�« tK�R� U� pK�1 U*U� ¨t�U�√ vK� V��M*« s� s� Áe�d� v� b�u� ôË ¨WOM�u�« WLN*« Ác� vK� qO�b�«Ë ¨q??�_« vK� Á«u�??�� fH� ÂbI� Æå�U�U� ≥≤ v�O�Ë �U�U� ≥¥ Ëb�U�Ë— p�– r�� ô b�b��«Ë ‰ö??�ù« WOKL�ò ∫l�U�Ë È��√ vK�Ë ¨Z??�—b��U� UNMJ�Ë W??E( v� 5� lL& v��« W�O�B�« WDK)« s� Y��« V��M*« Ê√ W U� ¨»U�A�« …u�Ë —U�J�« …�� ÆåWKOK� —uN� bF� «b� W�U� W�uD� ÁdE�M� u� V��M*« �≈ ÂULC�ô« Ê√ vK� œb??� UL� È√ œUF��«Ë ¨5��ö�« ÕuL�Ë ÕËd� „d;« Æ�U�Ëd� tK�I� Á«u�� s� bOF� V�� È_ V�ô e�d� v� V�ö� bOF??��« �«b��ò ∫q «ËË ¨≥≠≥≠¥ ¨È��√ WI�d� l� V�UM�� ô ¨±∞ œUL��ô«Ë VFK�« WI�d� �OG� —d� ‰U� sJ�Ë ¨Âu��« j� nK� `�d »U??F�√ l�U vK� ULMO� ¨f�UM� ö� qC�_« u� “bO�«�� r�M� t�_ ¨«��??�� nK�� ÊULOK??� bO�Ë W??OF{Ë bO�Q��U�Ë ¨Õö bL� e�d� fH� v� VFK� »U??��ô qC�√ s??��« v� �G V�ô r??{ Æåq�I��LK� Áœ«b�≈Ë …�)«

b�√ ÊU�Ë ¨W�U� «d�d9 q�Q�� WO�Ozd�« »U��_« vzUNM� d??�_« œ—U*« 5�d� ¨UOI�d�√ ‰UD�√ t??MJ�Ë ¨5??�O�U�� s� …�??� cM� b??OF� W??�� V??��M*« ‫ﺃﺟﻴﺮﻱ‬ Æ≥¥ ?�« t�U� t�uK� ¨UC�√ v??K�_« v??�Ë V�U ¨w�� b�√ b�u� “d�√ b�√ bF� Èc�« ¨�U�U� ≥¥?�« cM� W??M�«dHK� v??��c�« q??O'« Âu$ ÁU&« b�u� p�– r�—Ë ¨…b�b'« WOH�_« W�«b� l� ÁœUF��ô ¨V��MLK� vMH�« “UN'« q�«œ v�U� bL� ÈœU??M�« v� tKO�“ vK� œU??L��ô« �U�U� ≥±?�« V�U ÈbL;« b�_ v�UO��U� ÆÍeOK$ù« öO� Êu��Q� ·�;«Ë …�)« s� …œUH��ö� W�u�Ë√ È��√ vDF�Ë l� ¨W�eOK$ù« V�ö*« v� ÈbL�LK� WK�uD�« V�ö� �U�U� ≤≥?�« V�U v�U� bL� eON& ÊUJ� b�u� ô �U��U�Ë ¨q�I�??�*« v� v�U�√ Æw�� b�_ lOL'« Q�UH� ¨d??��_« �NE�« e�d� v�Ë —UF*« Õu�H�«u�√ b�√ »U??A�« V�ö�« —UO��U� �«b�� q??�U&Ë ¨W�u� �≈ p??�U�e�« s??� V�U� ¨«b??O� Èu�??�� ÂbI� Èc??�« W??F� �U�U� ≥≥?�« V�U ¨�UA�«b�� bL� ÂdC�*« s� ÁœUF��« r�—Ë ¨ÍœuF��« …b� vK�√ bzU�Ë v�U�√ qJA� „—U� t�√ ô≈ W�uO??�ü« WLzUI�« ÆWOK;« U�—U�*« lO� v� …—b� s� W�dB*« ÂbI�« …d� tO�UF� U� r�—Ë cM� ¨W�d(« ”√— e??�d0 5��ö�« œb� v??�

‫ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ‬،‫ﻣﺼﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ‬ ‫ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬،‫ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ ﺃﺟﻴﺮﻱ‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺎﺏ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻧﺠﻢ ﻧﺎﺩﻱ‬ ‫ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺃﺣﺪ‬،‫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ‬،‫ﺑﻴﺮﺍﻣﻴﺪﺯ‬ ‫ﺃﻓﻀﻞ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ‬ .٢٠١٩-٢٠١٨ s�� b�√ò ¨ÍeOK$ù« ‰UM�—√ s� å�M�« å‰«e� vK�ò ¨w�U�uO�« ”u�UO�*Ë√ s� åU�u� åtO�e�d� œuL�ò ¨w�UG��« f�� s� ¨w��« U??�U� r??�U� s� åk??�U� r??�d�åË Æw�U�uO�« ”u�O�Ëd�√ s� å…œ—Ë ËdL�åË U�u�??�� ÂbI� …eO2 ¡U�√ …b� X�U�Ë s??��« v� ÂbI��« W�� UN��b�√ l??� WFz«— v� Èu� »U??� V��M� ¡UM� È�??�√ Âe�Ë UOzUN� �≈ q??�Q��« v??K� —œU� ¨q�I�??�*« Æ≤∞≤≤ �UF�« ”Q� s� m�U��« ¨bOF??��« �«b�� l??� W�«b��«Ë �≈ t�œu� c??M� Èc??�«Ë ¨�U??�U� ≥≥ d??LF�« t�√Ë dB� v� qC�_« t�√ b�√ “U�L*« È—Ëb�« V�ö�«ò ¨w??K�_« ��U� tOK� o??KD� UL� “bO�«�� l� ÷U� bI� ¨åt??� q�b� ô Èc�« ∂ tzö�e� Âb�Ë ·«b�√ ≥ “d�√ ¨ U�—U�� π ÆW�U� «d�d9 ¨ÊULOK??� bO�Ë vK� o�DM� d�_« f??H�Ë ÈœUM�« WO�u�??�� qL% Èc�« ¨wK�_« r$ …«—U�� ≤≥ ‰ö�Ë ¨t�«�� VF √ v� ÁœdH0 ∏ tzö�e� Âb�Ë ·«b�√ ∑ “d�√ r??�u*« «c�

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻫﻼل‬

�«œ«bF�??�« �U??��ô ≤µ åÍ�??�√ò —U??��«Ë ±∏ Âu??� oKDMO??� Èc�« W??M�«dH�« dJ??�F* ¨W�—bMJ??�ù« W??M�b0 ¨w??�U(« ”—U??� …��_« W�u'« v� d�OM�« WN�«u* «œ«bF��« U��O� …«—U��Ë ¨WOI�d�_« r??�_« UOHB�� ≤∂Ë ≤≤ v�u� UL� œb;«Ë ¨WO�Ëb�« W�œu�« Æt�«– dNA�« s� ¨WO�u��« ËdL�ò vK�_« s� WLzUI�« XL{Ë p�U�e�« s??� ås??�� Õö ¨w??�U� b??L� ¨åb�U� ‚—U� ¨¡ö� œuL� ¨gM� œuL�ò ¨ÍËUM??A�« b�√ ¨d�U� dL�ò “bO�«�� s??� W�u� s� ¨åU$Ëœ œU??L� qO�� ¨�� vK� s� ¨åÕu??�H�«u�√ b??�√ ¨q??��u�√ b??L�ò s�d�« b�� ¨Íb??L;« d�U�ò v??KO�U�ù« s� åd??�U� Âö??�≈ò �≈ W??�U{ùU� åÍb??� ¨w�d(« ÃU��ù« s� åd�U� d�U�åË W??OK�«b�« È—bMJ??��« œU??%ô« s??� åÍb??� —U??L�ò ÆgO'« lzö� s� åbL� vHDB�åË bL�ò ��« Ã—U)« v� 5��;« s�Ë

‫ﻻﺳﺎﺭﺗﻲ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺮﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ‬ ‫ﻛﺮﻳﻢ ﻧﻴﺪﻓﻴﺪ‬

‫ﻧﺒﺬ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺘﻌﺼﺐ‬

W{U�d�«Ë »U�??A�« d??�“Ë ÆÆv??�� ·d??�√ Æ œ  WHB�Ë W??O{U�d�« W�uEM*U� ÷u??NM�« �« «b??�U� vF??�� ‰œU�� V�??�� W�F WK�d0 d9 v��« Âb??I�« …d� W?? U� ÆÆW�b�_« iF� �u�� 5� �UH�_U� o??�«��«Ë U�UN�ô« ¡«u??� ��UL'« 5� ÊUI��ô«Ë VBF��« s� œ«“ Èc�« d�_« U2 ÆÆv�UL��ô« q?? «u��« qzU??�Ë �� Ë√ U??�—b*« v� nMF�« c�M� d9R� ‰ö� s� …—œU�0 ÂUOI�« …—Ëd{ v�b��« W�uD� rOEM� »«u??�√ vK� U??M�√ W U� 7??H�«Ë V??BF��«Ë o�bB�« W??�Uzd� 5O{U�d�« œUIM�« WD�«— ÆÆWOI�d�ù« r�_« W�U�≈ «uM�� 5��;« 5??��ö�« WOF�Ë �« nK� s??�� —uC�Ë v�� ·d??�√ Æœ —uC�Ë W�U�d� d??9R*« «c� t�zU�Ë …b�— u�√ v�U� W??�Uzd� …dJ�« œU%« …—«œ≈ fK� UM�œË ÂU�≈ Â“U�Ë b�U� b�√Ë d�«“ nO�Ë ��u� b�√ —UA��*« —uC�Ë ÈcOHM��« d�b*« rK�u??� Ëd�Ë v�U�d�« »—b� v�U� b�√Ë ¨ p�U�e�« ÈœU� fOz— —uBM� vC�d� vK�_« r??$ 5??�U� lO�—Ë ¨ vM�u�« V??��M*« ”«d??� Æo��_« ‰UF??�≈ s� œUF��ô« …—ËdC� V�U� v�� ·d??�« Æœ ÂbI�« …d??J� ÷uNM�« q??�√ s� n�UJ��« …—Ëd??{Ë 7??H�« ÷—√ vK� WOKL� «u??D� –U�« Ë W�U� W??HB� W{U�d�«Ë È��UL'« ÊUI��ô« W??�U� ¡UN�≈Ë V??BF��« c�M� l??�«u�« ¨s�u�« —«dI�??�«Ë W�ö??�Ë s??�_ ÂUF�« �U??B�« ¡ö??�≈Ë …dJ�« œU%« V�U� sL� W??O u� ÊËd??A� d9R*« s� —b Ë W�uEM*« ·«d�√ l??O� ÁU& t�UO�u�??�� UOKF� qL�� Ê√ q�«œ WO{U�d�« ÕËd�U� Â«e??��ô« s� W�U� ÷dH� W??�ËdJ�« ◊U�C�ô« ÊU' —Ëœ qOFH�Ë `z«uK�« oO�D�� V??FK*« Ã—U�Ë W�b�_« U�KD� W�U��??�ôU� Ÿ«d??�ù«Ë ¨‚ö�_«Ë rOI�« Ë WOLOJ��« ¡UD�ú� b� l{u� VAR —UH�« WOMI� oO�D�� È��UL'« ÊUI��ô«Ë ‰b'« s� ��J�« v� V�??�� v��« …—«œù W�{«Ë WO�¬ l{ËË ¨v�UL��ô« q «u��« qzU�Ë �� UN��«b� q�� WMKF*« ◊ËdAK� UI�Ë UN� Â«e��ù«Ë t�UI�U�� Êu�??� …—«œù W�� W U� WM' À«b��??�« r�� Ê√Ë �u�� WBB�� s�√ W�d??� l� b�UF��« r�� Ê√Ë ÆÆ��UL'« W�b�_« V�U� s�Ë ÆÆVFK*« q�«œ U�—U�*« 5�Q� WO�u�� q�UF��« v� …b�b� W�H `�� …—Ëd{ W�b�_« q� v??KF� ÆÆ Ê√Ë ¨‰œU��*« d??�bI��«Ë Â«��ô« v??K� WLzU� UNMO� U??LO� È√ U�dB� ÁU& t�UO�u�� œU� q� …—«œ≈ fK� qL�� tO�M��U� W�b�_« «—«œ≈ f??�U� ÂuI� Ê√Ë ÆÆWO�u�??�� s� s� U�U9 œUF��ôU� U??� WK�L*« WO�ö�ù« ôü« q� v??K� ÆUOML{ Ë√ W�«d W��UM*« ��UL'« d�UA� “«eH��«

‫ﻋﻼﻣﺔ ؟‬

‫ﺣﺘـﻰ ﻻ ﻳﻜـﻮﻥ ﻣﻌﺴـﻜﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨـﺐ ﻣﺠﺮﺩ‬ ‫ ﻣﺘﻰ ﻳﺴـﺘﻘﺮ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻰ‬.. ‫ﺻﻮﺑﺔ ﺗﺠﺎﺭﺏ‬ ! ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺮﻓﺔ‬ Mmmmh5@gawabÆcom Mohamed_arafah@yahooÆcom

‫ﺍﻟﺴﻮﻟﻴﺔ‬

‫ﻣـﺎ ﻳﺤﻘﻘﻪ ﻓﺮﻳـﻖ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻣـﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ ﻭﺗﺤﺪﻳـﺪﺍ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻲ‬،‫ﻭﺃﺩﺍﺀ ﻣﻤﻴـﺰ ﻣﺆﺧﺮﺍ‬ ‫ ﺻﻨﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ‬،‫ﺍﻷﻭﺭﺟﻮﺍﻧـﻲ ﻣﺎﺭﺗﻦ ﻻﺳـﺎﺭﺗﻲ‬ ‫ ﺍﻟﺘﻲ‬،‫ﺍﻟﺸـﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺴـﻌﺎﺩﺓ ﻟﺪﻯ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻨـﺎﺩﻱ‬ ‫ﺑﺎﺗﺖ ُﺗﺸﺒﻬﻪ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ‬ .‫ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﺟﻮﺯﻳﻪ‬،‫ﻟﻠﻘﻠﻌﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ‬

«‫ »ﺧﻠﻴﻔﺔ‬..‫ﻻﺳﺎﺭﺗﻲ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﺟﻮﺯﻳﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻷﻫﻠﻲ‬

d�b*« bI� b�√ U??�bF� ¨ U�“√ È√ «Ë�??�� d�_« Ê√ U??�ö� b�√ rNF� U??�K� v??MH�« v� …�� r??N� d�Ë W�uD� s??� d��√ v??� „—U??A� Æo�dH�« l� o�Q��«Ë UOK� b�«u��« WOB�??� …u� ¨wK�_« ÈœUM�« l??� …��_« U�—U�*« d??N�√Ë Â«e��ô«Ë ◊U??�C�ô« ÷d� YO� ¨V??FK*« Ã—U�Ë q�«œ v�—U??�ô j)« vK� UH�«Ë WIO�œ π∞ ?�« ‰«u� b�«u��Ë ¨¡«dL(« WFKI�« q??�«œ À«b�_ UI�� rNNO�u�Ë rz«œ qJ??A� ‰UFH�ô« l� 5��ö�« tO�u�� U�LO??� vK� …�� ZzU�M� o�dH�« “u� s� dH??�√ U� u�Ë ¨ U�—U�*« WO�U�d� XO�Ë��Ë W??HOE� WO�ö�� W UI*« dB� vK�Ë WO??�UL� ÆUC� �√ WHOE� v��« U�—U�*« ‰ö� vK�_« l� WFz«— ZzU��Ë ¡«œ√ v�—U�ô Âb�Ë ¨∞≠¥ XO�Ë�� v??K� “uH�« UOK� U�d�¬ ÊU� ¨o??�dH�« UNO� œU??� p�U�e�« l� W�U u�« hOKI�� o�dH�« XF�œ ¨…eO2 UOM�Ë ¡«œ√ j�Ë s�—UB��« s� ¨t��uL� —b??B�� UOI�d�≈Ë ¨…b�«Ë WDIM� —b??B�*« W�d& ŒU??�M��« vML�� d�_« ��U� l�œ U� ¨W1e�Ë ‰œU??F�Ë WFKI�« a�—U� v� `$_« v�M�_« »—b*« ¨t�“u� q�u�U� �UG��« ≥ v� d�_« œ—U??*« V�—b� �u� YO� ¨W??�dB*« …dJ�«Ë ¡«d??L(« ÆW�uM�� W�uD� ≤∞ r�ö� oI� ¨ U�ôË t�b�U�Ë ¨d�Ëb��«Ë qOJA��« XO�� WOKL� v� vMH�« d�b*« œU�√Ë U��ô ±∂ rC� v??�U�√ Â«u� vK� œUL��ô« v� X�b� v��« U�U ù« Æ«d� �R� «ËœU�√ ¨o�dHK� jD)« l??{Ë v� WOJO�J� W�Ëd�Ë W??OM� W�ƒ— V??�U� ±≠≥≠≤≠¥ VF� WI�d� vK� v�—U??�ô bL�F� vMH�« Èu�??�*« vKF� u�Ë ¨…«—U�*« À«b??�√ l� q�UF��« bO� WOJO�J� W??�Ëd0 l??�L��Ë ¨≥≠≥≠¥ �≈ WI�dD�« �??� U�bF� �Ë_« U�LO??� …«—U�� v� dN� U??� ö�b�� lOL'« d??�–Ë ¨¡«œ_« s??�% v� «�� U��??� X�U�Ë d�_« VF� WI�d� v� vJO�J��« �??OG��« bO� ÊU� Èc�« t??�“u� t�—«œ≈ d�c�� lOL'« qF�Ë ¨ U�ôË ≥ ‰ö� �� qJ??A� dN�Ë VIK�« ’UM��«Ë v??��UHB�« ÂU�√ ≤∞∞∂ UOI�d�≈ ‰UD�√ È—Ëœ v??zUN� Æ”œ«— œU��≈ s� WO�U�I�«Ë W??�uMF*« ÕËd�U� ÂUL��ô« X??�U� v�—U??�ô U�«e� d�¬ WDIM�« pK� X�U�Ë ¨rN�b� U� qC�√ r�bI� vK� r�eOH%Ë ¨5��ö� 5��ö�« U�U� �??�H� bO� ÊU� Èc�« ¨t�“u� U??�«e� “d�√ b�√ ‰U�IK� r� t�K�UF� WOHO� s??� Àb% t�œUO� X% »—b� s??� q�Ë ÕË— …œu� v� r�U??� U� u�Ë ¨…��_« WE�K�« v??�� VFK*« q??�«œ bN??� v��« …—ËU??��« W�O�??� WN�«u� v� W U� ¡«dL(« WK�UH�« W�u'«Ë ¨…��_« v�«u��« v??� bO�bO� r�d� ·bN� vK�_« ‰œU??F� Æ±≠≤ “uHO� ±≠∞ U�ËeN� ÊU� Ê√ bF� d�ú� «œU��u1— bN� v��«

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺤﻴﻰ‬ UL� ¨d�_« o�dHK� e??OL*« ¡«œ_«Ë WO�U�ù« Z??zU�M�« s??J� �Ë ¨vK�_« ÈœU??M�« ��U� Èb� bI�F*« «c??� s�uJ� v� jI� V�??��« oKF�� U� U??�“d�√ qF� ¨Èd�_« q??�«uF�« s� œb� U??C�√ t�KJ??� q� l� v??�HM�« q�UF��« vK� …eO2 …—b??� s� v�—U??�ô t� l�L�� U??0 s� Àb� ÊU� UL� U�U9 ¨r??N�b� …eH;« q�«uF�« oK�Ë 5??��ö�« s�bOF��« 5��ö�« iF� —uN� s� dH�√ Èc�«Ë ¨w�UG��« d�U??��« Âu$ «u�U�Ë …e??OL�� U�u�??�0 WO{U*« …�H�« v??� r�«u�??�� s� dN�√ UL� ¨tO�u??��« ËdL�Ë bO�bO� r�d� rN??�√— vK�Ë ¨d�_« Èœ«Ë s� rCM*« o�dH�« »UF�√ l�U œuL� bL; t�U�I�??�« …—u ¡U�– ¨v�OKB�« ◊U�d�« W�«d� ¡«d�ù UO�U*√ s??� t�œu� bF� ¨WK�œ Èu�√ t�œu� vK� bO�Q��«Ë V??�ö�« ÊUC��« vK� t d� bF� «�??�� Æ‰Ë_« s� X�U� v��« v�Ë ¨t�“u�Ë v�—U�ô 5� lL& v��« d��_« …dJH�« ÊuJ� Ê√ i�— vK� Á—«d ≈ v� ÜLNMO� tO�A��« ÃU� vK� …d�u'U� u� qJ� o�dH�« ÊuJ� Ê√ vK� t d�Ë ö�dH�« v� b�Ë√ r$ „U??M� u�Ë ¨t�“u� �UG��« t� �??�� ÊU� Èc�« dJH�« fH� u�Ë ¨r�M�« WO�u�� tO�u� cM� o�dH�« Âu$ s� �� l� t�U�K� ‰ö� `C�« U� ÆwK�_« V�—b� q�� ¨5��ö�« l� q�UF��« v� WOB�??� …uI� p�c� l�L�� t�√ UL� «c� l�9 vK� …b�UA�« n�«u*« s� b�bF�« „UM� X�U�Ë ÜC�√ t�“u� o�dH�« r�UN� l� W�K� ÁbI� Ü�d�¬ qF� ¨WOB�??A�« …uI� q�d�« »uK� U�O� …U�ö* u??G�uJK� vK�_« dH??� q�� p�–Ë ¨w�� ÊUC�— s� t�Ëd� V�??�� V�ö�« nOMF�� U�ö� ÂU� ¨‰UD�_« È—Ëœ v� ¨ U��—b��« Ë√ U??�—U�*« ‰ö� ¡«u??� n�«u*« s� �� v� h??M�« o�dH�« U��—b� b??�√ ‰ö� WFO�— v??�«— l� ��_« …œU??A� bF� ’d� UL� ¨l�«b*« tKO�“ v??�b� 5� …dJ�« Ád�d9 VI� ¨…�??�_« …dJ�U� �UH��ô« vK� Á—«d?? ≈ V�??�� v�� tO�u� vK� W�«u)« l� ÊËUF��« v� tOK� tO�M��«Ë U�—U�*« ‰ö� t�«—UN� ÷«dF�??�«Ë lI� v��« ¡UD�_« Ò�B� V�U� ¨VFK�« -— s� l�d��«Ë tzö�“ ÆV�ö�« UNO� ¨ÍdB*« V�ö�« WOB�A� v�—U�ô rNH� WO{U*« …�H�« dN�√Ë ¨WOI�d�ù« WLzUI�« s??� Âu�M�« s� œb??� œUF��??�« s� `{Ë U� u�Ë p�– r�—Ë ¨‰U??� ËdL�Ë aO??A�« b�√Ë WF� �U rN??�√— vK�

‫ﺭﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺃﻣﻬﺮﻳﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﻌﺰﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻨﻮﻥ‬

ôË ÆÆj�??��« U0—Ë ÆÆXI*« UM??�H�√ vK� VK$ ô v�� X�u�« ¡U??� t�BM� v� fK�Ë ÆÆjM�Ë jH� Ê√ lOD�� rNM� q� e�«d*« vI�U� „�� X�«— W U�Ë ÆÆ”U??�_« u� ÊuJ� ULN� ÆÆj��«Ë “u�« q�Q� …UO(« Èb� Êu�UI�« œ«u� iF� q�bF�� »U�??A�« …—«“Ë s� …dJH�« ¡U�Ë …dJ??��« ÆÆ U�“_«Ë «dG��« iF� X��√ oO�D��«Ë ÆÆbOH� oO�D��« Ê_ ÆÆb�b'« ÆÆ U� VKF��« W�F� Ê_ ÆÆ U� UI��« „u�√ t� ‰u�√ p�– �� ‰uI� Èc�«Ë Êu�UI�« Ê_ ÆÆ UJ��« UNF� lHM� ô W�Q�*«Ë ÆÆ UH� l�� tK�– v�Ë U� v� v��« WO�uLFK� U�UD�√Ë UDK??��« q� »U�A�« …—«“Ë VK??� b�b'« U�Ë U�O�« q� o� s� `� √Ë ÆÆ «œU%ô«Ë W�b�_« v� U??OFL'« ÆÆ UOFL'« UN�d�√ v��« W U)« t�z«u� o�Ë ·dB�� Ê√ U� „bM� U� qB� UN�K�Q� ÆÆv�«d�« X�√Ë v??�«dJ�U� ‚UB��ô« …dJ� a??�— UNCF�Ë WM�K�« v??�� U�ö??� s�eK� ‰u�√ U??�√Ë ÆÆ «—«œù« f??�U� �U??B� W�“√ Ë√ WKJ??A� È_ lOD�??�� ôË ÆÆr??�ô« W�uM� X�� √ WO�LO�Ë_« ÆXLKF� U�b� v� Èc�« qOKI�« s�Ë XLKJ�Ë XL�� UN�≈ ‰uI� Ác� X�U�Ë W�ö�'« œU%« Ãd�√ UO??�Ë— v� �UF�« ”Q� W�uD� bF�� UO�uK��«Ë ÂUG�_« q�� `zUCH� œU� t�√ l� ÂUF�« È√dK� t�U�� U�«uM�« q� UOzUCHK� Á¡ö�“ o�dH�« 7�U� ŸU� Ê√ bF� ÆÆWIOI(« q� Ác�Ë W��œd�« q�� e�d*« ‰ö??��«Ë ÆÆ U�UJ(«Ë U�«Ëd�« �??�√ VO??��«Ë UNO�Ë WOFL'« XFL��«Ë ÆÆ�??��« j� v� ��_« U??LM� l� ‰œUF�Ë �??�_« œU%ô« ‰U�Ë ÆÆv�U��« v�U??A�« UN�√ jzU(« v� p??�√— »d{«Ë v�ö*« b�√ ö� ÆÆ`�Ë `�B�« tOK� lKD� qOK�« Âö�Ë TD�*« V�UF� Á«b�Ë U� Á«u� ÆÊu�MO�« »d� qJ�«Ë ÆÆÊuMH�« Â√ ÊUO�M�« WLF�Ë Êu�e� ôË V�u� b�√ ôË …�I(« ULKJ�« XKLF��« v��« …d�d*« …��_« W�“_« v�Ë »U�A�« …—«“ËË —U� ÆÆ—U�Ë ÆÆWO�öJ�« «—œU�*« œ«“Ë ÆÆ…��« UNCH� X�� √Ë ÆÆ—U vK�« Áœ u�√Ë ÆÆ—«dI�« c�Q� Ê√ lD�� r�b�« W�ËeM� —d� UL� ”Q� È—Ëb�« …«—U�� VFK� s� vK�_« ÆÆWMD� UN��z«— W??M�� VFK� «u�U�Ë “bO�«��Ë p�U�e�« È��«Ë ÆÆ U�“_« oK�Ë UBGM*« WM' v�� ÆÆ—UAM*« v� …bIF�« UF{ËË ÆÆfHM�« b�� W�U�Ë ÆÆ”QJ�« U�—U�� »U�??�_ ”QJ�« U�—U�� VFK� s� ‰UI� n�u*« …—uD� s� q�_« t??�M� lOL'« rK??�� ÆÆWOCI�« XL??��Ë ·Ëd(« vK� jIM�« XF{u� ÆÆWOM�√ v�� ·d??�√ Æœ —Ëœ dN� UM�Ë ÆÆdLM�� tCF�� ÊU� qJ�« Ê√ bF� d/ lL��«Ë ÂUO� œôË√ ”uK� œôË√Ë ÆÆÂö��« W�UL( Êu�UI�« t�u� Ê√ bF� s�u�« V� «uM�Ë ·«dE�« «u�� √ 5� WCL� v� s�c�« ·«d�_« lOL� Æ‰u� q� u�¬Ë ‰Ë_« s� ÊU� U� v� K� ÷d� WO�LO�Ë_« WM�K�« ¡UD�≈Ë ÆÆÊu??�UI�« œ«u� iF� q�bF� V�Ë «c??�Ë `zUCH�« W'UF* U??�“_« v� W�œU� �� WO�uL� U??OF� …u�œ o??� l�“u� o� U�ƒUD�≈ V??�Ë »U�??A�« …—«“ËË ÆÆ «œU%ô«Ë W�b�_« v??� o� ÊuJ�Ë ÆÆW??O�LO�Ë_« WM�K�«Ë «œU??%ô« vK� W�uM??��« U�U�ù« l�“u�Ë ÆÆqOA� Ê√ tL� V� qN1 Èc�« Ê_ ÆÆqOK% �� s� ÆÆqO √ Ë√ ULO�H�« ‚œUMH�« v� W�U�ù« UND��√Ë UOFL'« ¡«d� lM0 UO�U*« »UIF�« s�¬ sL� «u _« ¡«d??A� U�Ëe� s� rF� U�Ë W�HJ�«Ë »U??�J�« v�LO�Ë_« Êu�UI�« Ê_ »d� …—«“u�« UDK� ŸUO{ s� qJ�«Ë ÆÆ»œ_« ¡U�√ Æ U�uJ(« q�b� lM1

‫ﺿﺮﺑﺔ ﻗﺎﺿﻴﺔ‬

‫ ﻏﻨـﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ‬..‫ﺑﻌـﺪ ﺍﻟـﺮﺩﺡ ﺍﻟﻤﺒـﺎﺡ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺼﻴـﺎﺡ‬ .‫ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺧﻴﺮ‬

‫ﻣﺎﻫﺮ ﻓﻬﻤﻰ‬

‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‬

«‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ »ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ٢٠٢٠ ‫ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ‬ s� œ«b??� bOLF�« WOMH�« WM�K�« fOz—Ë »dG*«Ë ‚«dF�«Ë …—U�e�« b�√ b??OLF�« WO�ö�ù« WM�K�«Ë Èd??LF�« l�U� bL� œU� v??K� V??�U;« œU%ö� W??�UF�« W??�U�_«Ë ÆœU%ô« ��dJ� b�√ —b� vK�Ë �U*« V�«d*« WOFL'« d??C� W??A�UM� U�UL��ô« ‰ö� r�O??�Ë U�U��« Ÿu{u� WA�UM� «c�Ë ¨f�u�� o�U��« WO�uLF�« ÈcOHM��« V�J*« ¡U??C�√ »U��«Ë ≤∞≤∞ œU%ô« W??�Uz— WD??A�_« WD� W??A�UM� r�O??� UL� ¨t� W�ËUF*« ÊU�K�«Ë ≤∞≤∞ ¨≤∞±π v�U� œU%ô« Z�«d�Ë ôuD��«Ë WO{U�d�« ÆUO�ö�≈Ë �UOM� UNOK� 5�dA*« b�b%Ë œUL��«Ë œU%ô« d�b� U??AOD� œUN� bOLF�« ‰U� ¨t��U� s??� …e�U� UO�UJ�ù« q� Ê≈ v??�œ—_« ÈdJ??�F�« v??{U�d�« WO�œ—_« W�K??�*« «u??I�« Ê√Ë ¨ U??�UL��ô« ÕU??$ù ‰Ëb�U� ¡UI�_« s� UN�uO{ qJ� V�d� ®v�dF�« gO'«© ÆÊœ—_« v�U��« r�bK� v� W�U�ù« VO� r� WOML�� WO�dF�«

U�UL��« W??O�œ—_« W�K??�*« «u??I�« nOC�??�� W{U�dK� v�dF�« œU??%ö� ≥¥ r�— W??O�uLF�« W??OFL'« ∫t� W�ËUF*« ÊU�K�«Ë µ± ?�« ÈcOHM��« V�J*«Ë W�dJ�F�« r�— WO�ö�ù« WM�K�«Ë ¥≤ r�— WO??�Ozd�« WOMH�« WM�K�« v�� ≤≥ s� …�H�« ‰ö� WO�U�« WO�œ—_« WJKL*U� ≤∏ ÆÈ—U'« ”—U� ≤∏ W??�Uzd� v�œ—_« ÈdJ??�F�« v{U�d�« œU%ô« ÂU??�Ë —u??C( …u??�b�« ‰U??�—S� U??AOD� œU??N� b??OLF�« v�dF�« œU??%ô« ¡U??C�√ ‰Ëb�« l??OL' U??�UL��ô« v��« U�UL��ô« v??� W�—U??ALK� W�dJ??�F�« W{U�dK� fOz— v??�UD�I�« dJ� s??� ÈœU� b??OLF�« UN??�√�O� 5�_« —uC�Ë W�dJ??�F�« W{U�dK� v??�dF�« œU??%ô« ¡UC�√Ë Âö??��« b�� ‚—U� ‰Ë√ —U??A��*« œU%ö� ÂUF�« Êœ—_«Ë W�œuF??��« ∫‰Ëœ s� œU%ö� ÈcOHM��« V�J*« UO�O�Ë dD�Ë dz«e'«Ë «—U�ù«Ë s??LO�«Ë f�u�Ë dB�Ë

‫ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺃﺭﺽ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻨﺎ‬

WM�b*« qOFH� X�ËUM� »U�J�« ÷dF� g�U� vK� …Ëb� bI� ¨w�uI�« U�bOF� UM� WE�U� ôUH��« —U�≈ v� ÆÆ÷dG�« «c� qOM�« »d� ÷—√ WFD� hOB� -Ë WO{U�d�« WO�U�A�« ÆUO{U�— bOFB�U� ÂUL��ôU� v�O��« ÕU�H�« b�� fOzd�« UNO�u� —U�≈ v� p�– v�Q� …—«œ≈ fK� fOz— ÕU�H�« b�� b�√Ë l�C�« œuL� VzUM�« rN�√— vK� v�Q� «œUOI�« s� nOH� …ËbM�« dC�Ë fK� «uC� k�U� qO��Ë W�d� …œU�Ë ÂbI�« …dJ� UM� WIDM� fOz— v�u� ·d�√ —u��b�«Ë o�U��« ÊU�A�« ÈœU� …—«œ≈ fK� fOz— q�F�« s�� bL�Ë UMI� ÂUJ(« WM' fOz— k�U� vO�Ë WK��« …dJ� ÈdB*« œU%ô« …—«œ≈ Æ’uI� VFA�« ÈœU� fOz— U�d�“ n�d�Ë ‰U�M�« »U�� e�d� WM�b*« rO�b�Ë U??M� v� v{U�d�« —UL��??�ô« W�KB� v� VB� «—«dI�« ¡U�Ë ¨q??�F�« b�√ …Ëb??M�« —«œ√ ÆWO�U�A�« ¨o�U��« UM� ÊU�??� V�ô ÈËö)« vO�Ë …dJ�« œU%« s� UI�U??�*« WM' uC� aO??A�« Èb� …ËbM�« dC� Æ…dJ�« œU%ô ÈcOHM��« d�b*« rK�u� Ëd� —uC(« s� —c��«Ë

‫قوال‬ ‫واحدًا‬

‫الوعى الوطنى‪ ..‬وتريندات العميل أبو صفارة!‬

‫أيمن كمال‬ ‫معتز مطر وأسياده‬ ‫يدركون تماماً أن‬ ‫المعارضة فى‬ ‫مصر اليمكن أن‬ ‫تشكل ثورة‪ ..‬فقط‬ ‫هم يريدون إذكاء‬ ‫روح االحتقان‬ ‫بين أفراد الشعب‬ ‫مستهدفين‬ ‫استقرار الوطن!‬

‫بداية وقبل كل ش��ىء أريد أن أش�ير وأنوه إىل أنه قد‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َان» ‪ -‬فقد جاء بيان النائب‬ ‫«ق ِض َي األ ْم ُر الَّ ِذي ِفي ِه تَ ْستَفْ ِتي ِ‬ ‫العام مساء اإلثنني املاضى قاط ًعا جازمًا بأن حادث حمطة‬ ‫مصر ليس اً‬ ‫عمل إرهابيًا ‪ -‬ويفيد إىل ما انتهى إليه تقرير‬ ‫اإلدارة العام��ة لألدلة اجلنائية حول مالبس��ات حادث‬ ‫تصادم جرار س��كك حديدية باملصد اخلرسانى مما تسبب‬ ‫ف��ى اندالع حريق مبحط��ة مصر وأدى إىل وقوع ش��هداء‬ ‫ومصاب�ين وهو التقرير الذى أش��ار إىل عدم وجود آثار أو‬ ‫خملفات تش�ير إىل اس��تخدام عب��وات مفرقعات مبنطقة‬ ‫احل��ادث ‪ -‬كما أف��اد التقرير أي ًض��ا أن العينات املأخوذة‬ ‫من املتهمني جاءت إجيابية آلثار خمدر «االس�تروكس»‬ ‫املدرج باجلدول األول لقانون املخدرات لدى عامل املناورة‬ ‫املرافق للجرار املتسبب فى احلادث‪.‬‬ ‫إذا فنحن أمام حالة من اإلخالل الوظيفى أودت حبياة‬ ‫العش��رات وإصاب��ة الكثريين ناجتة عن إهمال إنس��ان‬ ‫منعدم الضمري يعمل وهو حتت تأثري املواد املخدرة!!‬ ‫وبطبيعة احل��ال فقد جاء بيان النائ��ب العام قاط ًعا‬ ‫الش��ك باليق�ين مثبتًا عدم كون احلادث عم�ًل�اً إرهابيًا‬ ‫كما تبادر فى األذهان منذ اللحظة األوىل وش��اهدناه فى‬ ‫ك��م الزخم االنفعاىل على الفضائيات ووس��ائل التواصل‬ ‫االجتماع��ى والتى ربطت احل��ادث باإلرهاب‪ ..‬والتى‬ ‫ربطته ً‬ ‫أيضا برتينده العمي��ل اخلائن معتز مطر والتى‬ ‫ج��اءت مواكبة ليوم وقوع احل��ادث‪ ..‬والذى مل يدركه‬ ‫الكثريين وأنا كن��ت أوهلم فى بداية احلادث‪ ،‬إن هذه‬ ‫الرتينده التى أطلقها ال عالقة هلا حبادث حمطة مصر‬ ‫إمن��ا كان اهلدف منها ه��و اإلش��ارة إىل دعوته حول‬ ‫احل��دث اجلل��ل الذى توه��م أنه س��يحدث من خالل‬ ‫دعوته الفاجرة إىل التظاهر ضد النظام وعباراته‪« :‬صفر‬ ‫بصفارة ‪ ..‬وأنت مش لوحدك» إىل آخره!! وكان املقصود‬ ‫به��ا الدعوة للتحرك والنزول للش��ارع لعمل ثورة على‬ ‫حد تعبريه الساذج!‬ ‫ولك��ن خاب ظ��ن املعت��وه العمي��ل‪ ،‬فه��و اليدرك‬ ‫اله��و وال أس��ياده الذين حيركونه أن حج��م املعارضة‬ ‫للنظام والرئيس السيس��ى حم��دودة للغاية‪،‬باإلضافة‬ ‫إىل أن ج��زءًا كبريًا ج��دًا من هذه املعارض��ة ضد إعادة‬ ‫سيناريوهات الثورة‪.‬‬ ‫واحلقري معتز مطر وأس��ياده يدركون ذلك متامًا وأن‬ ‫املعارضة فى مصر الميكن بأى حال من األحوال أن ُتشكل‬ ‫ث��ورة حتى لو انضم إليها خرف��ان البنا! فهى معارضة‬ ‫أقلية لي��س هلا وزن فى التأثري على احمليط الش��عبى‬ ‫للوطن‪،‬وهم يدرك��ون ذلك متامًا من خ�لال متابعاتهم‬ ‫الدءوب لوسائل التواصل االجتماعى وغريها‪.‬‬ ‫السؤال املهم‪ :‬إذا كانوا هم يدركون ذلك متامًا فلماذا‬ ‫ه��ذه التوجه��ات اخلبيث��ة احلقرية التى تس��تهدف‬ ‫استقرار الوطن؟!‬ ‫ه��م فقط يري��دون أن يش��علوا االحتقان ب�ين أفراد‬ ‫الشعب ال أكثر وال أقل!‬ ‫لاً‬ ‫هل س��ألتم أنفس��كم س��ؤا مهمًا؟ مل��اذا قطر‬ ‫العميل��ة تصرف كل ه��ذه األم��وال الطائلة على‬ ‫القنوات املعارضة للنظام املصرى وهى تدرك متامًا‬

‫أن هذه القنوات الميكن مبا تبثه أن تؤدى إىل ثورة‬ ‫أو تغيري النظام؟!‬ ‫اإلجاب��ة واضح��ة متامًا‪،‬هى تس��تهدف إذكاء روح‬ ‫االحتق��ان بني الش��عب وبعض��ه عن طري��ق املؤثرات‬ ‫اإلعالمية املمنهجة املُتبعة فى هذه احلاالت مستخدمني‬ ‫كل وسائل التس��خني وتأجيج املشاعر فيثريوا موضوعًا‬ ‫ويظلوا ينفخوا فى النار لتوليد حالة االحتقان ويزكوها‬ ‫على أمل واهم وكاذب نابع من عقوهلم الساذجة املريضة‬ ‫أن يص��ل األمر فى يوم من األيام إىل ش��به حرب أهلية‬ ‫مثلما حيدث فى سوريا وليبيا واليمن!!‬ ‫هذا هو هدفهم واليستطيعون التفكري فى أكثر من‬ ‫ذلك‪ ،‬تابعوهم وحللوا معى وشاهدوا أى حدث صغري‬ ‫حيدث فى مصر‪ ،‬يبدأون فو ًرا فى النفخ فيه وتكبريه‬ ‫وتصويره بالباطل خببث إعالمى معروف ومعهود لن‬ ‫خييل على الش��عب املصرى الذى حدد طريقه ورسم‬ ‫مس��تقبله م��ع زعيم وطن��ى خملص حنو غ�� ٍد أفضل‬ ‫جلميع املصريني‪.‬‬ ‫يبقى أن أحيلكم إىل موضوع دعوة الصفارة وغطيان‬ ‫احللل وان��ت مش لوح��دك‪ ..‬التى أطلقه��ا العميل‬ ‫اخلائ��ن معتز مط��ر‪ ،‬فقد كانت نتيجته��ا الوحيدة‬ ‫نزول هذا الش��اب األهطل إىل ميدان التحرير والذى‬ ‫مت القبض عليه فكانت ثورة أحادية!‬ ‫هذا الشاب اخلروف الذى نزل إىل ميدان التحرير‬ ‫ممس�� ًكا الفتة كت��ب عليها «ارحل يا سيس��ى» كان‬ ‫نازل فقط من أجل هذا املشهد الذى دعى إليه أسياده‬ ‫اخلون��ة والعمالء ‪ -‬مش��هد يبنون علي��ه حكايات‬ ‫وروايات من أكاذيبهم املُضللة!‬ ‫الش��عب املصرى ياخونة يا عمالء قد كش��ف زيفكم‬ ‫واملعنى الواضح من أنه ال أحد اس��تجاب هلذه الدعاوى‬ ‫اخلبيثة أن الش��عب مواف��ق ومؤيد للرئيس السيس��ى‬ ‫والدولة املصرية متامًا ومس��اند متامًا لالس��تقرار الذى‬ ‫يعيش��ه الوطن‪ ،‬ويرى وضوح الش��مس أن هناك حتسنًا‬ ‫ً‬ ‫واضح��ا للجميع أن الدولة تس�ير حنو‬ ‫ملحوظ��ا وبات ً‬ ‫األفض��ل مع زعي��م الوطن م��ن خالل مجيع املش��اريع‬ ‫التنموي��ة العمالق��ة التى حتققت وج��ار تنفيذها على‬ ‫أرض الوطن‪ ،‬وإن هذا الشعب العظيم بتماسكه وصالبته‬ ‫قد كتب ميثاقًا ً‬ ‫غليظا أن يس�ير حنو االستقرار والبناء‪،‬‬ ‫وال عودة مطلقًا إىل نقطة الصفر‪.‬‬

‫الشعب المصرى‬ ‫يدرك تماماً‬ ‫هدف المتآمرين‬ ‫وبتماسكه‬ ‫يفسد دائماً‬ ‫محاوالت شق‬ ‫الصف أو الحيد‬ ‫عن الوقوف مع‬ ‫زعيم الوطن لبناء‬ ‫الدولة الحديثة‬

‫‪‬‬

‫عزيزى املواطن الش��ريف احملب لوطنك‪ ..‬استمر‬ ‫وسر على بركة املوىل عز وجل داعمًا لوطنك وزعيمك‬ ‫وال تلتفت مطلقًا هلذه الصغائر التى تريد بك الش��ر‬ ‫وتري��د أن تهدم وطنك‪ ..‬فنحن فى حقيقة األمر أمام‬ ‫حرب ض��روس‪ ،‬حرب ش��ائعات يطلقه��ا اخلونة‬ ‫والعم�لاء من فضائيتهم ومن خ�لال مواقع التواصل‬ ‫االجتماع��ى عن طريق جلانه��م اإللكرتونية هدفها‬ ‫التضليل وصناعة االحتق��ان واألزمات وهدفهم بات‬ ‫مكشوفًا لنا مجي ًعا وعلينا التصدى له بالقوة واحلزم‪.‬‬ ‫حفظ اهلل الوطن‪ ..‬والشعب‪ ..‬والزعيم‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫ﺧﺮﻳﺠﻮ ﻃﺐ ﻓﻰ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ !‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﻴﻦ‬

‫ﺻﺒﺎﺡ ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ﺑﻬـﺎﺀ ﺯﻳﺘـﻮﻥ‬

‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﻴﻦ ﻛﺸﻔﺖ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﺎﺯﺍﻝ‬ ‫ﻳﻌﺸﻖ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‬ !‫"ﺍﻟﻤﻴﺮﻯ" ﺃﻳﴼ ﻛﺎﻧﺖ‬

‫ﺻﺎﻟﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﺮﺃﻯ‬ ..‫ﺃﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺎﺕ‬ ‫ﺻﻔﺮ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﻭﺍﻟﻨﻬﺮ‬

bL�Æœ rOKF��«Ë WO��« d�“Ë VzU� tMK�√ U� …�� …Q??�UH� u�d� 5��R*« 5LKF*« WHO�u� 5�bI�*« 5� s� ÊuJ� Ê√ dL� s� …bOF�Ë jI� —uN� ≥ …b* W��R� WHO�Ë UN�√ r�— Èd??A� V� ¨U��dN� tOM� ±∞∞∞ ÈbF�� ô qO�{ UN��«—Ë rN�??�«—œ ‰U� v� b�b??A�« hIM�« v??�UF� UOH??A��*« s� �??�J�« Ê√ r??�—Ë «c� nF{ ÊuJO� UOHA��*« Ác� v� VO�D�« V�«—Ë ÆÆ¡U��_« bF� Áb�u� «c�Ë ÆÆW��R*« WHO�u�« Ác� «uKC� p�– l�Ë ÆÆV�«d�« ®°°© ��H�� ÃU��Ë »«dG��ô«Ë WA�bK� u�b� «�eG� W��R*« WHO�u�« Ác� 5�bI�*« œb� qB� Ê√ UC�√ V??�dG�«Ë u� »uKD*« Ê√ r�— UBB��« n??K�� s� ÂbI�� n�√ ±µ∞ W�UD��« W�??�� Ê√ u�Ë jI� b�«Ë œËœd??� t� «c??�Ë ÆÆU??�H�√ µ∞ r� WOKLF�« UOKJ�« v??�d� X�U� b� UN�√Ë W�UGK� W??FH�d� »U�??A�« s� ��J�« Ê√Ë ÆÆVD�« u�d� r??NO� U0 s??�d�ü« sJ� � u� v??�� WHO�Ë È√ v??K� o??AM��Ë q�U� v??F�U'« ‰«“U� »U�A�« Ê√Ë ÆÆv??�«—b�«Ë vLKF�« rNK�R� l� V??�UM�� Æ—«dI��ô« s� U�� WO�uJ(« WHO�u�U� UJ� �L�� vK� ÷dH� WI�U�*« Ác� UNM� XH??A� v��« ôôb�« Ác� WLzU� v� tFC� Ê√Ë W??�UD��« WOC� nK� `�� …—Ëd{ W??�Ëb�« s�√ WOC� U�—U��«Ë W??�œUI�«Ë WO�U(« …�H�« v� U??N�U�u�Ë√ fOzd�« Ê√ W??OCI�« Ác??� …—U�≈ vK� vMF�??� � U�Ë ÆÆv??�u� U�√b� ÈdB*« ÊU??��ù« ¡UM�� …b??�«Ë …—œU�� vM�� v??�O��« …—œU�� UNM�Ë W??�B�U� ¡UI�—ô«Ë t��b%Ë r??OKF��« d�uD�� rKF�U� `K??�� b�b� ÊU??��≈ ¡UM�� U��Ë W� ÊuOK� ±∞∞ …b�U??�� UNO�≈ W�U{S� V�U�√ vM�√Ë ÆÆ…b??O� W�B� l�L��Ë ÆÆqL� W d� œU�≈ v� »U�A�« 5�d)« lO� 5OF�� W??�Ëb�« V�U�√ vM�√ v??MF� ô «c� X�� √ WO�uJ(« �UB*« ÊQ� rKF� UMKJ� ÆÆWO�uJ(« nzU�u�U� U� fO� v��«Ë W??�U(« s� …bz«e�« W�ULF�U� W??�bJ�Ë WE�J� WO�uJ(« �UB*« q??�U� vK� �öOI� U� �� q??�9 v��«Ë ÂËe??� È√ vK� ‰U�L�ò W��U)« …��J�« U??MOOF��« W�O�� UNFH� s� d��√ Ã—U� W�bOKI� �� …b�b� —UJ??�√ œU�≈ o�d� s� sJ�Ë å‰U??D� � q�� v�uJ(« »ôËb�« s� «�bOF� »U�??A�« qOG??A� v� ‚ËbMB�« dGB�« WO�UM��Ë …�GB�« U�Ëd??A*« s� œb� s� W�Ëb�« Êö�≈ X�u�« fH� v�Ë ÆÆU� �U� ö??�œ r� d�u� v� »U�??AK� UNJOKL�� U�OzUIK� »U��« `�H�??� uLM�Ë �J� U??�bM� U�Ëd??A*« Ác� q�� e�F�« dB� W�Ëb�« ÂUO� s� öC� …b�b� Èd�√ W�UL� ‰U�I��ô v� UNM� Êö�ù«Ë WO�uJ(« s�Ë«Ëb�« UN�U�% v��« W�ULF�« v� ÊuJ� p�c�Ë ÂbI�LK� ��UF�Ë ◊ËdA� U�I�Ë WOMK� UI�U�� qJ??� ÆÆW�UD��« v�Ë WO�“_« WKJA*« Ác� WN�«u* o�dD�« vK� …uD� rN�dE� s??� »U�??A�« �G� Ê√ UC�√ V??KD�� d??�_« Ê√ U??L� v??�UL�� U0Ë v�uJ(« »ôËb�« s� «�bOF� s�d�ü« r� WHO�uK� v��« åÈ�*«ò WHO�u�« d??B� vN��« bI� ÆÆdBF�« U??�KD�� l� ÆågO� q�R� ôò X�� √

q�U� qJ??A� UNMO�Q� WO�UJ�≈ l� ¨W��b(« q�√ Âd� «cN�Ë ÆÆWO�M�_« «—UH��«Ë w� � qODF� WO�UJ�≈ s??� ö�I�??��Ë U�O�U� d??A�« »«��ô« v�� Ë√ «—«“u??�« pK� � qL� È√ qOKI� t??�«uMF� w�U��« ·b??�« U�√ ÆÆU??NM� ÊuJ� w??�U��U�Ë …d??�UI�« w�«uC� ÂU??�e�« WO��« UN�OM� d�uD�� WOIOI� W d� „UM� ÆUNOM�UI� …UO(« WO�u� 5�% ·bN� vK� ÷«��ô« œd: ÷«��ô« q??�√ U�√ ÊuJ�� ¨b??OH� u� U� q�Ë b??�b� u� U??� q� —U�� s� b�Q� Ê√ b??F�Ë W�{«Ë r� UM��U??�— W�“«u� qL� � WL UF�« ¡UA�≈ ÊQ� 5�u��*« ¡«uF�« U�√ ¨�� WK�UI�« Ê√ ÆÆ¡U��√ W�¬ W�Ëb�« ÆrJ� t��M�

‫ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ …UO(« Y??O� UOz«u??AF�« ÊUJ??�� WK�b��« ÆW�U� ÊU�_«Ë s�_« q�� W�u�b*« WO�œü« w�U(« ÂUEM�« Â«b�≈ ÊUJ� w�U��« d??�_« U�√ q� UNO�≈ q??IM� …b�b� WL U� bOO??A� v??K� …Ëö� ¨WLN*« WO�uJ(« �U??B*«Ë «—«“u�« ‰Ëœ lOL' W??O�M�_« «—UH??��« qI� vK� Í—UC� lL�� W??�U�≈ WOF��U�Ë ÆÆ�U??F�« p�– � �UF�« t??O�≈ q u� U� Àb??�√ V�«u� ÆÊQA�« oOI% ·bN�??�� l??z«d�« q??LF�« «c??�Ë qL� qON??�� U??L�Ë√ ÆÆ5O??�Oz— 5??�b� UOMI��« Àb??�√ o�Ë W??HK��*« «—«“u??�«

Ÿu�??�_« ‰ö�Ë b�√ v�√ v�uO�_« ¡«—“u??�« f??Oz— sJ1 WOI�d�_« …—U??I�« ‚d??� v� W�u� t� X�U� Âd??BM*« V�– ¨Ëb�� «c??J� Ë√ ÆÆ—U??�*« Ò�B� W�u� UN�OL??�� V�D « r� U??��—√ �≈ d�U??� U�bF�Ë UOMO� �≈ U??�ö� »uM� �≈ 5N�� U��—√ fOz— t�dzU� vK� b�√ v??�√ Áœö� �≈ v�uO�_« ¡«—“u�« fOz— p�– bF� œuFO� Ê«œu??��« � t��D « …—U�e�« ¡UN��« bF�Ë �U�uB�« fOzd�« ö�I�??�� o�??�ÜOMO� �≈ 5N�� …d*« Ác� sJ�Ë t�dzU� vK� UC� �√ UO�uO�√ 5??� v�—U� �U??B� dN??�√ …bF� W�u'« Ác??� ¨ÍœËb� Ÿ«e� V�??�� ·ö)« s� U��U� ≤∞ bF� U��—√Ë l�D�U� ‰U�uB�«Ë v�u�O� s� q�Ë U�U�√ f�œ√ 5� »—UI�Ë W�—UI� WO�uO�_« W�dB*« U�öF�« s??�% l� s�«e� «c� WO�—U� U�d??% Ëb�� U??L� vN�¨WI�U??��« «�??H�U� ÊdI�« ¡U�d??�Ë Ê«�'« l� q�U??A� dHB� ‰u uK� ·bN� X��√ U�Ë WO�uO�_« W�UO��« l�«Ë „—b� s* sJ�Ë¨dNM�«Ë UOMOF??�� cM�WL�U(« W�—u��« WO�«dI1b�« WN�'« t� vK� UJ�d�√ b�b��U�Ë »dG�U� ¡«uI�??�« s� v{U*« ÊdI�« ÆW�«dG�« b�b� Ëb�� d�_« Ê√ V�u�� ÜN�«�� …b�b'« U�O��« U0— t�√ �≈ �??A� ‰Ë_« ‰UL��ô« WO�—U)« UN��UO� s� ‰b�� U�U�√ f�œ√ XKF� UOI�d�√ v� bO�Q��U�¨…—UI�« ‚d??� v� WOLOK�≈ …u� `�B�� UNM� U d� U�ö� „d�� W�U�� s� W�Ëœ q� Y�� Ê√ ŸËdA� o� WOK _« …uI�« v�UF� l??� W U� vLOK�ù« œu�u�« U��ù UN�œu� qF� v�—U� bO — s� U� U�Ë ‚U??DM�« «c� v� d��_« u�Ë v�U��« ÁU&ô« U�√ ¨WOI�d�_« …œU�dK� WF�d??� � vF�U Èb� b�u� WIOI� W�UM� „U??M� Ê√ t��Ë ôƒUH� rO�d�Ë »dG�« s� ¡UMG�??�ô« u� U�U�√ f�œ√ v� —«dI�« ¨b�b��U� …—UI�« ‚d� ‰Ëœ 5�Ë UNMO� ŒËd??A*« —«b'« V�UJK� »U�� √dI� dN� b�√ v�√ Ê√ 5�U&ô« “eF� U� v��« V�J�« b�√ u�Ë �Ë—U� ÊU�Ë—� vJ�d�_« v??H�B�«Ë b�U�Ëœ v??J�d�_« fOzdK� W??O�—U)« WO??�UO��« bI�M� V�??�� vJ�d�_« –uHM�« l�«d� »U�J�« b?? d�Ë V�«d� u�Ë WOJ�d�_« WO�—U)« WO�UO��« v� ÀœU(« l�«��« v�uO�_« ¡«—“u�« f??Oz— œ«—√ U0d� 5�U&ô« “eF� U??� l� UN��ö� d�uD� vK� UN�( WOJ�d�_« …—«œù« dE� XH� vLOK�≈ V�ô `�B�� UN�b�U��Ë «œb� v�uO�_« V�U'« WOJ�d�_« –u??HM�« ¡UN��« s� Êö�≈ t??�√ Ë√ WOK�U� d??��√ vK� U�√ ÆÆU�u�O�√ v??� WO??�UO��« ŸU{Ë_« vK� d�√ Èc??�« Ê√ b�R*« s� WO??�UO��« U�O��« s� «�bOF� l�«u�« ÷—√ ‚d� rOK�≈ vK� lHM�U� œuF�??� vI�d�_« ÊdI�« U(UB� ÆÂU� qJA� UOI�d�√vK�Ë q� …—UI�«

r «u� d��√ s� bF� …d�UI�« Ê√ r??KF� qJ�« b$ WIOL� …dEM�Ë ¨ÊUJ��U� U��U�œ“« �UF�« ÈdI�« q�√ ÕËe� �≈ l�d� p�– »U��√ r�√ Ê√ ÆÆr� WOIOI� q??L� ’d� œu�Ë ÊËœ U??NO�≈ WOz«uAF�« —R��« s� ��J�« X�uJ� p�– qFH�Ë vK� œdD*« qOL��« U??N�U�� s� ÊU� �??�«Ë ·dB�«Ë ÁUO*«Ë ¡U�dNJ�« UJ�??� Â«b��« W�B�« UOHA��Ë «b�ËË ‚dD�«Ë w�B�« vK� …Ëö� p�– ÆÆWO�uJ(« ”—«b*« ‰uB�Ë WOK� dN� ��«Ë [ UI�u*« lO� —U??A��« d�UM� …—u� X��«Ë �??�« W�uO??��« …�� ¡UM�√ ÆU�bF� U�Ë WKJA*« pK�� w�U(« ÂUEM�« ÷dF� o�K�Ë ¡UO�_« s� ��J�« ¡UA�≈ UL�Ë√ ÊU� ¨s�d�Q�

‫ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ‬

‫ﺟﻤﺎﻝ ﺭﺍﺋﻒ‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺤﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻰ‬ ‫ﺳﺘﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺇﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺑﻞ‬ ‫ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ‬

‫ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻖ‬

‫ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻔﻴﻔﻰ‬.‫ﺩ‬

‫ﺃﻧﻔﺎﺱ‬ ‫ﻉ ﺍﻟﻮﺭﻕ‬

‫ﺧﻄﺎﺑﻚ‬ ‫ﻭﺻﻞ‬

‫ﺣﺮﻭﻑ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ‬

� � � ;]îÂ] ŸÂ;G\ Ñ� Ä]≈;\Ñ� ]pÂ;G]ËŒËŒt;\ ÂÅ¡;„p\Ê›;ﬂ® � ;ÖdÅh;Ìi’\;ÏzzlÑ]“’\;∞b;gÖ¡;]Á;\ÊzzŒË…^;II]d� \É— I€“’

∂g@›ub«

ÄÊ⁄•;Ì �ëŸ;IÄ

‫ﺣﻠﻢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺯﻗﺰﻭﻕ‬ …—«“Ë Ê≈ ÆÆr??�≈ s??E�« iF�Ë ÆÆs??�√ X??M� Ê«–ü« W??�d& s� dEM�« X??�d b� ·U??�Ë_« �«u� cM� ¡UO��??�« vK� UN�√b� v??��«Ë b�u*« ÆÆ…d�UI�U� È�J�« b�U??�*« iF� v� «uM� µ XH�u� UN�√ ô≈ ÆÆ«��??� U??N� U�d??A��« v��«Ë q� vK� UNLOLF�� U??MLK� qL�J� Ê√ q��Ë …Q??�� V�U� �≈ sE�« «c� r�œ b�Ë ÆÆW�—uNL'« ¡U�√ vK� ·U�Ë_« œ— Âb� W??�d��K� T�UH*« n�u��« s�Ë ¡«e�_« U??Mz«d� s� UN�OIK� v��« ÈËUJ??A�« ÆÆU�«Ëe�« U�u�ËdJO� s??� UE�U;« nK�� W�U�— ·d�_ U�ö�√Ë «u _« `��√ ÈbB� s�Ë W��b� Èu�� UN�L�œ v��«Ë ÆÆÊ«–ü« Êö�≈ v�Ë ÁcN� Ê«–ü« Êö??�≈ Ê√ UNO� b�√ ¡U??��ù« —«b� ÆÊu�UI�« Ë√ ŸdA�« ÁdI� ô vF� ÀuK� WI�dD�« Y??��« ¡b??� U??N�ö�S� …—«“u??�« U??M�Q�U�Ë …b*Ë v{U*« Ÿu�??�_« b�u*« Ê«–x??� v��d��« √b�� …d�UI�U� «�� «�b�??�� ±±≥ v� 5�u�??�√ WK�dL� UN� b�U??�*« W�U� vK� tLOLF� U??�bF� XI��« b�Ë ÆÆœö��« ¡U�√ q� vK� tLOLF� r� �Ë√ qOL'« rN�uB� oKDMO??� 5�–R� µ …—«“u�« t� r�bI�« W�«–ù« vM�� s� …öB�« ‰u�œ X�Ë UMKF� UNDI�K� …—U�≈ ‚öD�« ‰ö� s�Ë ÆÆ5H�d??A�U� ÊËUF��U� U�eON& - b�U�*U� WOJK� ô …eN�√ W??�bM�« WOK�Ë lOMB�K� W??O�dF�« W�O�« l??� Æ…d�UI�« WF�U� WODG�� ÆÆÕU�M�« WLN*« W�d��« Ác� vM9√Ë W�—uNL'« ÂuL� v� b�??�� n�√ ±≥∞ s� d��√ qHG� ô√ v????M9√ UL� ÆÆs????O�« d??�_U� fO� d??A�M� v��« U�«Ëe�« s??� ·ôü« Ác� U??NIO�D� UNCF� l�� v��«Ë ÆÆWOMJ??��« «—ULF�« qH??�√ q??A� v� U��??� p�– ÊuJ� ô v��Ë ÆÆ·U??�Ë_« X�u% v��«Ë U�«Ëe�« Ác??� Ê≈ YO� ÆÆW�d��« »U� √ s� s??��« —U�J� Èb�M� �≈ n??�_« l� v�Ë ÆÆd�bI� q� r??� sJ� s??�c�«Ë ÆÆ U??�UF*« ·U�Ë_« q�� s� 5MOF*« dzUF??A�« vLOI� »UO� d�“Ë tM� �� v�u q??�«b�Ë ÃU�“≈ —bB� �≈ s� •π∞ ÊQ� t??� `�dB� v� p�– q??�� ·U�Ë_« Æ U�u�ËdJO*« s� v� …—«“uK� …œ—«u�« ÈËUJA�« U�«Ë“Ë b�U�� q� vK� b�u*« Ê«–ü« rOLF� rOE� “U$≈ W�—uNL'« ¡U�√ q� v� …ö??B�« bF� ÆÆtF� s�Ë WF� —U�� —u��bK� V�� ‰UM*« bOF� U�LK�Ë Ã«—œ_« W�O�� …dJ� q� Ê√ b�RO� U��U� ≤≥ cM� ‚Ëe�“ —u��b�« tMK�√ c??M� ÈËUAM*«Ë UM��«Ë XF�— aOA�« bK� Ê√ b�b� s� vG�M� ô ÈËö�D�«Ë œuL� vK�Ë j�U��« b��Ë t� ·d�M�Ë ŒdB� s??* Ê«–ü« UNO� „�??� Ê√ ÆÁbBI� s�

‫ﻃﺎرق ﺟﻼل‬

tarekgalal45 @ yahooIcom

‫ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ‬ "‫ﺍﻧﺘﺤﺎﺭ "ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ‬

ÆÆvz«b�√ v??K�Ë UOK� iF��« ‰uI� ÆÆÊ«u??�ù« b�d� «–U??� …u� UN�≈ iF��« ‰uI�Ë ÆÆUMF� qJ�« d??��O�Ë U�d??�� bI� ÊuM'« ô≈ u� U� Âu??O�« Ê«u�ù« tKFH� U� …œU??� UO� ÆÆ u??*« �≈ ÆÆ�HJ�Ë pOJ??A�Ë V�d�Ë ¡v� q� �??�J� ÆÆtMOF� r�UL�√ v??� Ê≈ ÆÆ UO�K??��« q� n??OC� Ê√ p??MJ1Ë ÆÆ�≈ q� ÆÆrNF� n�UF� q� «ËbI� bIK� ÆÆ·b� ö�Ë TD��« —U��ô« s� r�«Ëe� UM�UOM9Ë r� UM�O�«d� «u�� bI� ÆÆp�– s� d��√ Ê√ lOL'« vF� Ê√ V�Ë ÆÆWO�U�—ù« r�—UJ�√ l� ÆÆœu??�u�« ÁœuI�Ë tKI� n�u� d��M*«Ë ÆÆ—U��ö� rNI�d� v� Ê«u�ù« UMOK�Ë ÆÆ»«d)«Ë �_«Ë d�c�« Y� ô≈ tLN� ôË bI(«Ë qG�« «c� WN�«u� v??� UF� O� b�� Ê√Ë p�c� U??��uMF� bF�??�� Ê√ UFzU??A�« b�œd� Ë√ p??A�« v� Ÿu�u�« Âb� r�_« r� ÆÆÊuM'« VK� vK� UM�uK� lC� Ê√Ë W??OM�u�« …b�u�«Ë dB0 p??�L��«Ë Æb�«Ë q�— %]à;–Ñ]ö

‫ﺍﺻﺤﻰ ﻳﺎ ﺷﻌﺐ‬ W�ö b�eM� W�U��« ‚u� W�U�b�« j�Ë W�öG�« Âœ vN�A�Ë W�U� vI��Ë W�UN�Ë W�u� v�P� pOK� v�U� X�√ u� v�U9Ë `� v�«— Áu� Áœ v�U� «uFOC�

WM� v�O�� Ád� q� v� WL�Ë —«d ≈ …u� U�b�e� W�U�Ë œu�√ „Ëb� ”Ëb� d�U�� s�b� s�U�Ë fO�� U�—U�œ ‰U� u� UN�«d� e�U� WO�U� vI�� U1«œ X�√Ë � b� U�U� Áœ v� « VF� U� p� «u��HO� pMOF� ·u�Ë …�� qO�� U�U�œ `O� �_«Ë vJ�� UOMO� …d� q�Ë rK�� Âu� v� È—«c� sJ�

{]i ’\;Åe¡;‹]âtI;Ä

‫ﺻﺪﻯ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ‬ ¨v{U�— ¨v�u�U� © W�U� q� v� rNHO� �� Êu??OK�±∞∞ v� sJ�Ë rOKF��U� q�U'« fO� dB� v� WKJ??A*« ÆÆ®v??�UO� cM� U�UM'« W??LJ� v� …—uEM� W??OC� ÆÆq�U'« r??KF�*« XF�U�� r� 5O�U�—≈ vK� «uC�� W�d� ◊U�{ ÆÆ «uM??� l�—√ U�«��«Ë u??�bO�Ë öO�??��Ë ŸU�œË 5�U� ÆÆÀ«b??�_« ·UM��« WLJ� r� WOz«b��« WLJ� r� W�UOM�« ÂU�√ W�d ¡ôR� q� ¨v�H� r� Â«b�ùU� vzUN� rJ� r� iI� WLJ� r??� ÁbM� jI� b�«Ë r??NM� b�u� ôË ÂUEMK� Êu??F�U� Ë√ Êu??A�d� ÆWOCI�« dE� s� v�M� q�_« vK� Ë√ �L{ „�� X�√ ¨»u�d*« VOG*« rKF�*« q�U'« ·Ëd)« UN�√ ‰UO??�u��« vK� 5O�U�—û� u Èb Ë ”—U��u� „d??�¬Ë ÆU�bO� áÁá¡;ÿÄ]¡;IÄ

‫ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺟﻤﻌﺔ‬.‫ﺩ‬

r�bI�« ‰eM*« Âb??� ·U�Ë_« …—«“Ë vK� Õ�??�√ u�Ë ÆÆVM�“ …bO��U� s�b�UF�« s�“ Ÿ—UA� œu�u*« tK�u%Ë ÆÆb��*« �UB� t�U� √ s� È�� n�Ë s�œd??A*« W�UC�??�ô —«œ �≈ t??zUM� …œU??�≈ b??F� ÆÆ¡U??�M�«Ë ‰U�d�« s� b�??�*« ‰u� s??�œu�u*« UL� ÆÆ’U� q�b0 ULNM� qJ� —Ëœ hOB� bF� v{—_« —Ëb�« qF� t??M� …œUH�??�ô« rOEF� sJ1 ÆÆ—«b�« Ác� vK� UN� ŸUH��ô« bzU� ·dB� ö� U�U� ±µ s??� d��√ cM� —u??�N� ‰eM*« Ê≈ Y??O� Æt� rN�OJK� Êu�b� Êu�UB� t�u� Âu�Ë

ÑÄ]Œ’\;Åe¡;ÀÁÖå

‫ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻵﺛﺎﺭ‬ q�b��« …d�UI�« k�U�Ë —U�ü« d�“Ë s� u�d� WIDM0 œuNO�« …—U??� W�KIB�« Ê«b??O� W�UL( iO�«d� r??C�Ë ÆÆtOK� ¡«b??��ô« s??� d??�“_« ÊËdDO� s�c�« ÊuFzU��« UN� ◊U�√ W�d�√ WO�uL� q�U�Ë r??N��UC�� Ê“U� �≈ U??�u�u�Ë U??NOK� ÆÆW�Ëd�� ¡U�dNJ� rN�UA�√ …—U�≈ r��Ë ÆÆÊ«bO*« UNF� qO��??�� v��« rN�ôUG??�S� ÊUJ*« ‚U??{Ë ·d� È√ v??� T�UD� Ë√ ·UF??�≈ …—UO??� ‰u�œ Æ�« —b� ô ¡v�

‫ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻌﻨﺎﻧﻰ‬.‫ﺩ‬

‡]“â’\

Üã‹€@aã � ÿí

«‫ ﺣﻤﻼﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟـﺘﺄﻣﻴﻦ » ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﺮﺓ‬:«‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬ d�UM� ±≤ a�—U�� —œUB�« U�œbF� …d�u*« rJ�K� t�dA�Ë o�??� U* …—U�ùU� ÂUO)« „d� W�d� 5??� WF�«u�« …d�U�H�« WIDM� �U�_ ÈuJ??� U�MLC�� v??{U*« b�«u��« nO�J� U�ö� «u�L��« …eO'« WE�U�0 W??�«œd� e�d0 qO�«��«Ë W�d�b0 WOM�_« …eN�_« Ê√ W�U�ù« œu� ÆÆWIDM*U� ◊U�C�ô« oOI�� vM�_« WO�K��« d�«uE�« —U??A��« s� b�K� WOM�_« öL(« tO�u�� ÂuI� …eO'« s�√ öL(« pK� œuN� dH??�√ b�Ë ÆÆ…—b�*« œ«u*« —U??A��« UNMO� s�Ë WHK��*« …—b�*« œ«u??*U� —U&ô« ‰U� v??� ÈuJ??A�« q� UNO�≈ —U??A*« WIDM*« vK� vK�U� s� ±µ j�{ «c??�Ë ÆÆ…—b�*« œ«u*« v�UF��Ë Èe??zU� s� ≤± j�{ s??� b�«u��« oOI�� WOM�_« öL(« —«dL��« —U�Ë ÆÆ¡UCO��«Ë W�—UM�« W�K�_« ÆÈuJA�« q� WIDM*U� ‰UF� H�« vM�_«

ÓÜÊ…;Å’]|JÔ\Ê’ k]Õ˜¬’\Â;‹˜¡¸\;ƒ]�Œ’;ÖÁÜÊ’\;Å¡]âŸ

‫ ﺟﺎﺭ ﻓﺤﺺ ﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺸﺎﻛﻰ‬:‫ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ‬

„«��ôU� V�U� —u�c*« Ê«uMF�« ÊQ� œU�√ ∫…d�UI�U� »d??A�« ÁUO� W�d??� WOKFH�« «¡«dIK� UI�� V�U�Ë ÆÆ�eM� WI� ÈcG� ≥∞≥± r�— WIDM� ¥∞ππ∏¥r�— ÆÆ≥Â±±π„öN�??�« WOLJ� ≥Â∏∑≤ v� ≤∞±∏Ø±≤ dN??� v� …¡«d� d�¬Ë ÆÆœ«bFK� t�uHOK� vK� ≤∞±∏Ø±≤Ø±∞ Âu??� W�UF�« U�öF�« W�dF0 v�U??A�U� ‰UB�ô« -Ë vK� fO�Ë ≥Â±µµ≥ r�— vK� ÊU�Ë œ«bF�« WF�«d0 ÂU??� t�√ œU�√Ë œd�U� t??�ö�≈Ë Æœ«b� h�� VKD� ÂbI� t�√ œU�√Ë ÈuJA�U� œ—Ë UL� ±±≤ r�—

Ìfi∆’\;Åe¡;flâtJãÅfi‚Ÿ;Ô\Ê’ Ïïd]Œ’\;Ï—Öç÷’;Ì4Ö’\;oÅui∏\

‫ربنا‬ ‫كريم‬ ‫إشراف‪ :‬مروة عالء الدين‬

‫تنويــه‬ ‫نرجو من الحاالت المرضية‬ ‫واالجتماعية التى ترسل‬ ‫طلباً للمساعدة من صفحة‬ ‫«ربنا كريم» أن ترسل جميع‬ ‫المستندات الدالة على الحالة‬ ‫وهى (بحث اجتماعى من‬ ‫الوحدة االجتماعية التابع لها‬ ‫محل السكن‪ ،‬وتقرير طبي‪،‬‬ ‫وصورة الرقم القومي‪ ،‬وإثبات‬ ‫قيد من المدارس والجامعات‬ ‫لألوالد فى حالة األرامل‬ ‫واأليتام‪ ،‬وكتابة عنوان صاحب‬ ‫الحالة بالتفصيل وأقرب رقم‬ ‫تليفون)‪ ،‬وذلك حتى يتسنى لنا‬ ‫بحث الحالة وتقديم المساعدة‬ ‫ولن يلتفت إلى أى خطاب ال‬ ‫يتضمن هذه المستندات‪.‬‬ ‫اتصل بنا أهل الخير لنرشدهم‬ ‫عن كيفية التبرع ألصحاب‬ ‫الحاالت المرضية واإلنسانية‬ ‫التى ترعاها صفحة (ربنا‬ ‫كريم) ونحن نشكرهم على‬ ‫شعورهم الطيب‪ ،‬ولذلك‬ ‫فالتبرع إما باإليداع بحساب‬ ‫الصندوق أو السداد نقداً‬ ‫بإدارة حسابات المجلة‪ ،‬حيث‬ ‫تقوم لجنة المساعدات بتوزيع‬ ‫المبالغ حسب احتياج كل حالة‬ ‫تحت إشراف الجهاز المركزى‬ ‫للمحاسبات‪.‬‬

‫رقم الحساب‪:‬‬ ‫‪01000063632‬‬ ‫البنك األهلى فرع البرج‬ ‫إدارة حسابات أكتوبر‪:‬‬ ‫ت‪25798483 :‬‬ ‫دار المعارف‪:‬‬ ‫ف‪25744999 :‬‬

‫‪72‬‬

‫ﭧﭨ‬

‫الصالحِ ِ َ‬ ‫ني (‪ )75‬فَلَ َّما‬ ‫َو ِمنْهُ��مْ َم ْن عَا َه َد اللهََّ لَِئ ْن آتَانَا ِم ْن فَ ْضلِ ِه لَنَ َّصدَّقَ َّن َولَنَ ُكونَ َّن ِم ْن َّ‬ ‫ََ‬ ‫وب ِهمْ إلىَ‬ ‫ً ُُ‬ ‫آتَاهُ��مْ ِم ْن فَ ْضلِ ِه خَ ِ ُ‬ ‫َّ‬ ‫بلوا ِب ِه َوتَ َولوا َو ُهمْ ُم ْع ِر ُض��و َن (‪ )76‬فأ ْعقَبَ ُهمْ ِنفَاقا فيِ قل ِ ِ‬ ‫يَ ْو ِم يَلْقَ ْونَ ُه بمِ َا أَ ْخلَفُوا اللهََّ َما َو َعدُوهُ َوبمِ َا َكا ُنوا يَ ْك ِذ ُبو َن (‪)77‬‬ ‫صدق اهلل العظيم‬

‫سجناء الفقر‬ ‫الفق��ر يصنع ً‬ ‫أيض��ا املعان��اة واحلرمان‪،‬‬ ‫ودموعًا ما كان عليه��ا أن تنزل‪ ،‬فلوال الفقر‬ ‫ما بكى الطفل والشيخ‪ ،‬الفقر جرمية مكتملة‬ ‫األركان‪.‬‬ ‫أس��رة بس��يطة أصابته��ا جتاعي��د الروح‬ ‫نتيجة ملصائب الزمن املتتالية فوق رؤوسهم‪،‬‬ ‫مل يعامله��م القدر برفق‪ ،‬ض��اق بهم احلال‬ ‫واشتد عليهم األمر‪.‬‬ ‫أب عل��ى املعاش يتقاضى مالليم بس��يطة‪،‬‬ ‫ويعانى من الضغط والس��كر وقصور بالشريان‬ ‫التاجي‪.‬‬ ‫يعي��ش يف حج��رة واح��دة باإلجي��ار‪،‬‬ ‫وإجيارها نصف معاش��ه تقريبًا‪ ،‬مع زوجته‬ ‫املريضة بتليف الرئة اليسرى‪.‬‬ ‫كل ما يتمناه هو وزوجت��ه أن يوفرا حياة‬ ‫كرمي��ة ألوالدهم��ا الصغ��ار‪ ،‬ومجيعهم يف‬ ‫مراحل تعليمية خمتلفة‪.‬‬ ‫فهل بني اخلريين من يود مساعدتهم ؟‬ ‫شرودها وتوهانها فى الوجوه حبثًا‬ ‫ع��ن األمان كحمام��ة مهاجرة ضلت‬ ‫طريقها بس��بب بن��ادق الصيادين‪،‬‬ ‫ورصاص فرق دفء س��ربها فتاهت‬ ‫وظلت ترفرف حتى تعبت فهبطت‬ ‫مبكان تومست فيه اخلري لكثرة املاء‬ ‫فيه‪..‬‬

‫«عفاف» تتمنى اليوم الذى ينزاح‬ ‫فيه اهلم ع��ن روحها‪ ،‬فهى تعيش‬ ‫م��ع زوجه��ا األرزقى البس��يط فى‬ ‫حجرة باإلجي��ار ومعهما أوالدهما‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫دمرهم الفقر واملرض‪ ،‬دخل الزوج‬ ‫بس��يط‪ ،‬وزاد عليه��م م��رض ابنته‬

‫رب أسرة مكونة من أربعة أفراد‪ ،‬نهشه املرض‪ ،‬طحنته األيام‬ ‫وهشمت عظامه وعجنت حلمه ‪...‬جيلس مهمومًا ال يتحرك يفكر‬ ‫فى حاله وينظر ألوالده يش��فق عليهم وعلى مس��تقبلهم والدموع‬ ‫تتساقط من عينه أنهارا ‪...‬‬ ‫بلغ الس��تني م��ن العمر ويعان��ى من جلطة بامل��خ أدت إىل‬ ‫ش��لل وتيبس باجلانب األيس��ر‪ ،‬مع صعوبة بالغة فى احلركة‬ ‫وال��كالم‪ ،‬ويعانى ً‬ ‫أيضا من قص��ور بالش��رايني التاجية للقلب‬ ‫تنبيه‪:‬‬

‫الصغرية «بلوكيميا حادة بالدم»‪.‬‬ ‫غل��ب عل��ى األم اآلس��ى فكالمها‬ ‫وش��كواها احلزينة يذي��ب القلوب‬ ‫فهى مس��جونة فى الفق��ر والقلق‪،‬‬ ‫وتفيق يوميًا على كوابيس‪.‬‬ ‫م��ن يود املس��اعدة فليتصل بباب‬ ‫ربنا كريم‪.‬‬

‫وتضخم فى عضلة القلب‪.‬‬ ‫يعيش هو وزوجت��ه وأوالده فى حجرتني باإلجيار ليس هلم‬ ‫مصدر دخل س��وى مبلغ زهيد كمعاش ضمانى ال يكفى مصاريف‬ ‫عالجه ونفقات التعليم‪.‬‬ ‫كل م��ا يتمناه أن يوفر حي��اة كرمية ألوالده‪ ،‬لكن قلة دخله ال‬ ‫تس��اعده ومتنعه من استكمال مراحل عالجه‪ ..‬نناشد أهل اخلري‬ ‫فى مساعدته‪..‬‬

‫من ُي ِرد المساعدة يتصل بصفحة «ربنا كريم»‬

‫مصطفى على حممود‬

‫‪mostafa8961@gmail.com‬‬

‫مورستان الزوجية !‬

‫األم��م متض��ى بعق��ول‬ ‫مفتوح��ة ولي��س بالص��راخ‬ ‫والعويل‪.‬‬

‫مفيد فوزى‬ ‫يف مقال جبريدة (األخبار)‬

‫حمم��د مرس��ى كان يتحرك‬ ‫بالرميوت كنرتول‪.‬‬ ‫د‪.‬معتز باهلل عبدالفتاح‬ ‫يف حوار مع الربنامج التليفزيونى‬ ‫(صباح اخلري يا مصر)‬ ‫عل شاشة (األوىل)‬

‫الزوجات أنواع‪:‬‬ ‫أشهرهن‪ :‬تهوى‬ ‫حتويل بيت‬ ‫الزوجية إىل‬ ‫سجن‪..‬‬ ‫وأش��ره��ن‪:‬‬ ‫ت��ع��ش��ق حت��وي��ل‬ ‫بيت الزوجية إىل‬ ‫مورستان!!‬

‫سني سؤال جيم جواب‬

‫الدورى املص��رى مثل األفالم‬ ‫العربية‪ ..‬ما بيموتش البطل‪.‬‬ ‫مجال عبداحلميد‬ ‫فى حوار مع موقع‬ ‫(سوبر كورة)‬

‫لو تآمر علين��ا كل أعدائنا‪..‬‬ ‫فإنهم لن يفعلوا فينا ما نفعل فى‬ ‫أنفسنا‪.‬‬ ‫عصام كامل‬ ‫فى مقال جبريدة (فيتو)‬

‫الدوالر حيبقى بتالته جنيه‬ ‫خالل عامني‪.‬‬ ‫توفيق عكاشة‬ ‫فى كلمة عرب برناجمه التليفزيونى‬ ‫(مصر اليوم)‬ ‫على شاشة (احلياة)‬

‫مفي��ش أحل��ى م��ن قع��دة‬ ‫البيت‪ ..‬ال حد يضايقك‪ ..‬وال حد‬ ‫يوترك‪.‬‬ ‫الفنانة زينة‬ ‫فى كلمة عرب صفحتها الشخصية‬ ‫على موقع (إنستجرام)‬

‫ســـني ســـؤال‪:‬‬

‫أعم��ل إيه وكل املآس��ى‬ ‫طلعت مقاسى؟‬ ‫إبراهيم مسعد‬ ‫(البحرية)‬

‫جيــم جــواب‪:‬‬ ‫ليه هو أنت مقاسك كام؟!‬

‫اشتباك!‬

‫مش مالحق !‬

‫نكد الدنيا !‬

‫من نكد الدنيا على اإلنسان‪..‬‬ ‫أن يضطر إىل االستغراق فى الوهم‪..‬‬ ‫من أجل مواصلة احلياة!!‬ ‫فـكر‬

‫واربح‬ ‫الدكتور صالح فضل أكد فى حوار صحفى أن‬ ‫العقل املصرى يعانى من (االنفصام)‬ ‫ما أعراض هذا (االنفصام)؟‬ ‫‪ ( – 1‬هالوس وضالالت) فى صدارة املشهد!‬ ‫‪ ( – 2‬جن��ون عظم��ة) عل��ى شاش��ات‬ ‫الفضائيات!‬ ‫‪ ( –3‬عق��د نق��ص) عل��ى مواق��ع التواصل‬ ‫االجتماعى!‬ ‫إذا توصلت إىل اإلجاب��ة الصحيحة‪ ..‬اتصل‬ ‫اآلن عل��ى ( زيرو ‪ 3‬أصف��ار صفرين زيرو)‬ ‫واحصل على كس��رولة عل��ى مقاس نافوخك‬ ‫لزوم التأقلم مع العيشة واللى عايشينها!!‬ ‫حادث قطار حمطة مصر نتيجة إهمال ‪ 40‬سنة‪.‬‬

‫املهندس أشرف رسالن‬ ‫رئيس هيئة السكة احلديد‬ ‫فى تصرحيات صحفية‬

‫حادث قطار حمطة مصر نتيجة إهمال ‪ 70‬سنة‪.‬‬

‫النائب هشام عبد الواحد‬ ‫فى حوار مع الربنامج التليفزيونى (حيدث فى مصر)‬ ‫على شاشة (‪ )mbc‬مصر‬

‫التعليم اجليد مفتاح نهضة‬ ‫مصر‪.‬‬

‫نزيف احلرب !‬

‫حمدودو الدخل‪..‬‬ ‫حتسبهم احلكومة أغنياء‬ ‫من التعفف!‬ ‫إذا كان اللى بيتكلم جمنون‪..‬‬ ‫يبقى اللى بيسمع أجن منه!‬ ‫الكرته تغلب الشجاعة‪..‬‬ ‫والواسطة تغلب الكفاءة!‬

‫شحاتة عبد املسيح قلينى‬ ‫(اجليزة)‬

‫أخ�لاق املصري�ين تغ�يرت‪..‬‬ ‫وفضيلة االعتذار خرجت ومل تعد‪.‬‬ ‫عالء محدى‬ ‫(كفر الشيخ)‬

‫مسكني الشعب املصرى‪..‬‬ ‫مش مالحق يالقيها منني‬ ‫وال منني‪..‬‬ ‫مستهدف من كل اجلبهات‪..‬‬ ‫اإلره��اب يقتله بالرصاص‬ ‫والقنابل والعبوات الناسفة‪..‬‬ ‫واإله��م��ال يقتله باحلرق‬ ‫واخلنق والغرق والدهس‬ ‫والسم‪..‬‬ ‫والفساد يقتله باحليا!!‬

‫بريشة الفنان أمحد قاعود (جريدة اليوم السابع)‬

‫آه ل��و رجعت عجل��ة الزمن‬ ‫إىل الوراء‪..‬‬ ‫لكن يا خس��ارة مافيهاش‬ ‫مارشدير!‬

‫‪73‬‬

‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ‬ ‫ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‬

‫ﻻ ﺗﻈﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ‬

‫ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺤﺼﻞ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺤﻘﻪ‬ ‫ﻧﻈﻴﺮ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻰ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ؟‬

°å…—«œ≈ ‘U�bMF� sJ�Ë X�U √ v??��« WOIOI(« »U�??�_« r??K�√ X??��Ë p�– Àb� bI� åq��U�ò W�dB*« o�«d*« s� ��J�« ‰U�Ë ¨ÆÆ‚dD�« p�c�Ë ¨¡U�dNJ�« ŸUD� v� q�� s� °W�B�«Ë rOKF��« v�UD� UC�√ åq��«ò W�b�Ë Âe??�Ë WO�U(« WO??�UO��« …œUOI�« ôu??�Ë b� ‚dD�«Ë ¡U�dNJ�« U�UD� ÊU� U� v??�O��« fOzd�« ÆlIM��*« «c� s� U�d� WO�U�� »Ëd??� UMKG??A�« UM�√ iF��« Èd� b??� ÆWO{U*« «uM��« v� lL�:« œ—«u� q� X��u��« vHJ� ô l??L�:« œ—«u� Ê√ ÊËd??�¬ Èd??� b�Ë l�u��«Ë …œdDC*« WO�UJ??��« …œU�e�« V�� t�UIH� Æv�«dLF�« v�U� lL�:« Ê√ å5LKJ�*«ò iF� UC�√ Èd� b�Ë Èc�« ��F��« u�Ë åUNF�«u� v� X�U??� WDK�ò s� °qJO� Âu�d*« tIK�√ o�d� UM�bK� ¨»U��_« X�U� U�√Ë ¨‰U� W�√ vK� ¨tM� ¡UMG�??�ô« sJ1 ô ÈuO� —Ëb??� ÂuI� r??N� V� dA� Ád�b� U/≈Ë ¨t??�H� d�b� ô o�d*« «c�Ë ¨rNKL� v� �« …U??�«d�Ë s�œU�Ë ¡UM�√ «u??�uJ� Ê√ U�d�b� sLO� sJ�Ë b�b(« WJ??��« v� fO� VOF�U� s� ‰U??L�ùU� Ë√ ¨W??�UOB�« v??� �??BI��U� ¡«u??� v��« WD�CM*« W??�—«œù« rEM�« l{u� Ë√ ¨d??�uD��« åWO�«c�« …—«œù«ò ?� vL??�� U� �≈ o�d*« «c� ‰u% �u�� sL� dEM�« ·dB�Ë ‰«u�_« q� v� …dL�??�*« ÆqIM�« …—«“Ë Ë√ W�O�« WO�u�� »UOG�« v??K� W�b'« W�??�U;« s� �öC� «c??� ÆÈ—«œù« œU�H�« s� pO�U� ‰UL�ù«Ë å UNO�—U�ò vDF� X�U� W�O�« Ê√ «d� ??� fO�Ë U�� s� ��JK� UN�«—UD� lO� vK� v�U� dH??� s� Ë√ U??��«u� Ë√ 5O??�UO� «u�U� ¡«u??� ¨l??L�:« nF{ W�O�M�« X�U� r� s??�Ë ¨¡U�b _«Ë »—U�_« r�� W�U�{ s� r??�d�« vK� «œ«d�ù« ÷U??H�«Ë ÆU�O�u� W�O�« «—UD� Êu�b�� s�c�« »U�d�« ≤ �«u� UN�«—UD� v??K� qIM� W�O�« X�U� «–S??� U�NOM� ≤µ j�u�� v� U�O�u� V�«— n�√ µ∞∞Ë ÊuOK� v�uO�« U�œ«d�≈ Êu??J� Ê√ ÷ËdH*« s??L� ¨…d�c�K� Ü� uOK� ∏∑µË —UOK� �«u� dNA�« v�Ë Ü� uOK� ∂≤µ ÆlzUC��« qI� œ«d�≈ ·ö� UOKL�Ë ¨WO�U:« U??NO�—UJ�« V�??�� sJ�Ë U� vK� W??�O�« q??B% ô ¨ÒD??��«Ë m??�Ëe��« t�bI� U* V??�UM� åq�UIL�ò tOK� q??B% Ê√ V� Ë√ lzUC��« Ë√ »U�d??�« qI� v� ¡«u??� ¨ U�b� s� ÆÈd�_« U�b)« � …—«œ≈ œU��Ë ÆÆ«��BI�Ë ôUL�≈ „UM� Ê√ ÆÆvMF*«Ë v� sJ�Ë ¨b�b(« WJ��« W�O� tM� W�u�� X�O� s� tOMO� iLG� s�Ë UN�—«œ≈ Êu�u�� s� WO�u�??�� ÆUNO� Àb� U� WF�U��

V�– Èc�« ¨dB� WD� ÀœU� ¡«u�√ v� UM�“U� Æ»UB�Ë v�u�� 5� U� U�M�«u� ∂∞ s� d��√ t�O�{ ¨��_« ÊuJO??� ÀœU(« «c??� Ê√ b??I��√ ôË pK� vK� W�dB*« b�b(« WJ??��« å œU��«ò YO� »dI� U� �≈ ≠ j??�u�*« v� ≠ qB� v��« Àœ«u(« s� d��√ UN�O�{ V�c� Ü��dN� ÀœU� ±∞∞ s� ÆU�M�«u� ±µ∞ ≠ Ò{u��« V??� »U�??�_« v� ‰u�b�« q��Ë qL% ÂUF�« o??�d*« «c� Ê√ ≠ …b??�b'« ‰U??O�ú� t�??� ‰UL�ù« V�??�� q??��« t??�U √Ë �??�J�« b�b(« WJ??��U� ¨Ád�uD�Ë t??��UO v??� bLF�*« W��UM0 ±∏µ± ÂU� ”U�� u�b)« U�Q??A�√ W�dB*« ”bMN*« n�K�Ë ¨f�u��« …UM� ÕU��ô œ«bF�??�ô« W�—U��« …d�UI�« Ÿ�� s�« ÊuMHO�� ÈeOK$ù« qA�√ Ê√ bF� ¨W�—bMJ�ù« ≠ …d�UI�« j� ¡U??A�S� ≠ …d�UI�« j� ÂU9≈ WO??�UO� »U��_ ÊuO??��dH�« Æ±π≥∏ ÂU� f�u��« tOM� n�√ µ∂ �«u??� UN��Ë j??)« nKJ� b??�Ë ÆUOI�d�√ v� ‰Ë_«Ë �UF�« v� v�U��« ÊU�Ë ¨ÈdB� v� ◊U�C�ö� ‰U�� W�dB*« b�b(« WJ��« X�U�Ë X�«u� r� ¨»U�d�« qI�Ë W�b)«Ë W�ö��«Ë bO�«u*« ‰uD� b�9 U�O�U�Ë ¨◊uD)« XF??�u�Ë «¡U??A�ù« 5� U� …d??�U� ∏≤∞Ë ¨��uKO� ·ô¬ π s??� d??��√ �«u�Ë ¨v�U*√Ë ÈbM�Ë v��d�Ë v�U�??�≈Ë vJ�d�√ µ∞∞Ë n�√ ·ö??� ¨»U�d�« q??IM� W??�d� ≥µ∞∞ ÆU�uM� s� ÊuOK� ±≤ j�u�0 lzUC��« qIM� W�d� lO� v� n�u� n�√ ∏∞ �«u??� UN� qLF� U??L� ¡ôR� s� ¨W??F�U� U�d??� X??� v� UBB��« qI� WO�u�??�� ÊuKL�� —UD� ozU??� ·ô¬ ≥ �«u� �«u� ‰ö� s� U??�O�u� V�«— ÊuOK� ≤[µ s??� d��√ ÆWK�— 5H�√ ÂU�_« —Ëd0 l�u�Ë r�C� o�d*« «c� Ê√ vMF*«Ë s�Ë ÜN�uM� �≈ U�U� s� dB� j�—Ë «uM??��«Ë ¨…dL��*« W�UOB�« »UOG� «d� E�Ë ÜN�d� �≈ UN�d� t�œ«u� d??�� ¨dB� v� W�zUG�« W??C�dH�« v??�Ë U�M�√ d��_«Ë Ÿd??�_« ‰«“U??� p�– l�Ë ¨t??�«b�√Ë Æd�ü ÊUJ� s� lzUC��«Ë »U�d�« qI� v� h�—_«Ë ÂU� ≠ Êu�U;« ‰uI� UL�Ë ≠ ÂbI� U� vK� ¡U??M�Ë t�u�« vK� ‰«e??�U�Ë t��«u� Èu??O(« o�d*« «c??� tKOG??A� ·Ëd�Ë W�U�*« t�UO�UJ�≈ q� v� q??L�_« °W�OF*« rJ??�H�√ «u�u� sJ�Ë ¨b�b(« WJ??��« «uLKE� ö� ÆU�d�uD�Ë UN��UO Ë UN�—«œ≈ v� -dB� � YO� WKLN*« …—«œù« s??� «�� o�d*« «c??� v�U� b??I� vK� «�b??�b� fO� d??�√ u�Ë ¨W??�zUG�« W??�UOB�«Ë b�� ‰U� Âu??�d*« n�Ë b??I� ¨ÈdB*« l??L�:« dB� …—«œ≈ v� q??AH�« uJ??A� ÂU� »UD� v� d UM�« s�d�b� œu�Ë s� r�d�« vK� ÜN��Ë r�bI�« vMOF�« s�d�b� U�bM�ò …�NA�« t��u� ‰U�Ë ¨°dB� v� d��

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻢ‬ ‫ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻰ ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ‬ :‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺪﻳﺮﻳﻦ‬ ‫ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻋﻨﺪﻧﺎﺵ‬ ‫ﺇﺩﺍﺭﺓ‬

‫د‪ .‬تامر فؤاد الدش‬ ‫استشاري جراحة المسالك البولية والتناسلية‬ ‫وأمراض الذكورة وعقم الرجال‬ ‫‪Dr. Tamer fouad‬‬

‫‪Consultant of Urology & Andrology‬‬

‫عيادة الدقى‪ 98 :‬ش التحرير ‪ -‬برج الدقي اإلداري ‪ -‬الدور الثاني ‪ -‬شقة ‪208‬‬ ‫ت‪01001724075 - 37497664 :‬‬ ‫عيـادة فيصل‪ :‬بـرج األطبـاء ‪ -‬كوبـرى فيصل ‪ -‬الـدور الخامس‬ ‫ت‪01001724075 - 37760084 :‬‬