October Mag - No. 2245 - 03-11-2019

Page 1

,:,.\,,,V """V~t..: , ~ , \ . Y ~ ...,,,;,-::~~

~

-~-L•,

_,j,.,,.

• . ., ._-.-c-,:;)r.,V\

..__,.~~\,~

~.. ev··...,...~~v\,>' "},>'~

. •

jl -:..~.r

~

_,,,,,,a>

~:...~~~

.....~~..)

I

=--"'('14.:;...~

"'.:. .· .;. J

\

.\

44 ci a e,a II : • ♦ -~HJ:, ill tJ 11! IJ • 11 ~Jg~l llAJI ~ 11J.!gl$i 1:9!0,nl ulllwJI Jla Illa •

-= o =

JDD LJ,D "G.!,!IJ>J~I"J ci.alWI 4niJI pl.aJ~l~ 1/1 ,i~ i •

-= =="-' =="-' ="-'

'

.' \ •

. ••j •

..Jf""

I

iiiiiiiiii'i:i-

;;;;;;;o...

-~ ==00 =iiiiiii°' iiiiiii°' iiiiiii°'


= --§

~b.11 iiaia,iLIJ.!,.-..i MISR INSURANCll HOI..DING COMPANY

®

~~ 0 JJl,,,JI ?!:

0

0

0

0

MIISR INSURANCE

.'Yk> ,u• ~....J . ..... w, 4 '''"


‫‪ÎÑ\Ä \; z÷ ; zË Ñ‬‬

‫÷‪ÏË¡] i \;ÏË Ö¡;ÏËà]Ëà;Ï‬‬ ‫^‪à‬‬

‫‚]; @ ‪äÏó fl@ Ó‬‬

‫‪j«@ Ó é‬‬

‫‪;Ö Êi—^; ;Ì…;  \;ÄŬ’\;ÑÅê‬‬

‫ور‬

‫الغ‬

‫‪ÖÁÖzui’\; zË Ñ‬‬

‫´‡ @ ‪µÄfl‬‬

‫ل ال ار‬

‫ف‬

‫ال‬

‫فى طريقه مس��تقال الطائرة الفتتاح عدد من املشروعات الكربى بشركة النصر‬ ‫للبروكيماويات سجلت الكام ا لقطة للرئيس عبد الفتاح السيس ينظر فى نافذة‬ ‫الطائرة إىل أر املش��روعات التى س��يتم افتتاحها ولس��ان حاله يقول‪ :‬أنه عاقد‬ ‫العزم والني��ة على مواصلة بناء مصر‪ ،‬رغم كل التحديات وأنه عاقد العزم والنية‬ ‫على محايتها مهما كلفه ذلك مستندًا إىل إرادة الشعب القوية‪..‬‬ ‫«أكتوب��ر» اختارت أن تكون ه��ذه اللقطة غالفها هلذا الع��دد‪ .‬ملا حتمله هذه‬ ‫الصورة من رسائل للجميع‪.‬‬

‫عيد ا ال ال وا ربعين‬

‫‪44‬‬

‫ﻣﻘﺎﻻت اﻟﺮأى ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ‬ ‫ل‬

‫ا‬

‫ا‬

‫‪ 1119‬كورني�ش الن�يل الق��اهرة ‪25777077 :‬‬ ‫(عش��رة خطوط) حمم��ول ‪/ )0100( 6913913 /‬‬ ‫فاكسميلى ‪25785233 :‬‬

‫اإلع�����انات ‪:‬‬ ‫‪25778448 - 25746834-25777009‬‬

‫أكتوبر على اإلنرنت‪:‬‬ ‫‪www. octobermageg. com‬‬ ‫مكتب اإلسكندرية‪ :‬عمارة برج السلسلة‬ ‫طريق اجل�يش تليفون ‪- 03 /4863549 :‬‬ ‫‪03 /4879858‬‬ ‫أكتوب����ر برقيا‪( :‬أكتوبر) الق�����اهرة‬ ‫الربيد اإللكرونى‬

‫«كل املؤسس��ات معني��ة بالدف��اع ع��ن‬ ‫الوطن‪ ..‬كل املؤسسات مسئولة عن محاية‬ ‫الدولة لصا الدولة وليس لصا النظام»‪..‬‬ ‫هذا ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيس�� ‪،‬‬ ‫مش ا إىل أن القوات املسلحة تقوم بدورها‬ ‫ف��ى محاية احلدود إىل جانب مس��اهمتها‬ ‫الفاعل��ة واملنجزة فى املش��روعات القومية‬ ‫العمالق��ة‪ ،‬ليس على حس��اب دور القطاع‬ ‫املدنى بالدولة ولكن باملشاركة معه وكذلك‬ ‫الربمل��ان ب أن يقوم ب��دوره فى احلفاظ‬ ‫على مصر‪ ،‬فعلى نواب الش��عب مسئولية‬ ‫كب�� ة فى التص��دى للش��ائعات وتوضيح‬ ‫احلقائق من خالل اللجان املختصة و ب‬ ‫أال يركوا الدولة تقاتل مبفردها‪..‬‬ ‫وطالب أيض��ا الرئيس السيس�� النائب‬ ‫الع��ام بصفت��ه احل��ارس واحلامى حلقوق‬ ‫الشعب املصرى بتطوير املسارات القانونية‬ ‫لتتناس��ب مع التط��ور بوس��ائل التواصل‬ ‫االجتماعى واحلرب التى تواجهها الدولة‬ ‫لذلك ب تطوير سبل محاية الشعب من‬ ‫أى أخط��ار عملية أو فكرية‪ ،‬وعلى اإلعالم‬ ‫دور كب�� أيضا فى مواجهة األخطار التى‬ ‫تواج��ه الوط��ن والتى تتمث��ل فى احلرب‬ ‫اإلعالمي��ة ض��د مص��ر‪ ..‬ح��دد الرئي��س‬ ‫املس��ؤولية ومن يتولوها وكي��ف نقوم بها‬ ‫واهلدف األساس��ى الذى م��ن أجله نعمل‬ ‫مجيعاً وهو «محاية الدولة من أجل الدولة‬ ‫وليس من أجل النظام»‪.‬‬

‫‪Octobermag22@gmail.com‬‬

‫\’‪; à h ; Ñ]¬∏\;Ñ\Ä;;Ï à ; e ’\Â;k\áË‚qi‬‬

‫ا‬

‫«‬

‫ة‬

‫السودان ‪ 300‬جنيه‬

‫اإلمـارات ‪ 10‬دراهـــم‬

‫فلسطين‬

‫‪ 2‬دوالر‬

‫اليونان‬

‫‪ 5‬يــــورو‬

‫السعودية ‪ 10‬ريـــاالت‬

‫الكويت‬

‫‪ 1‬دينـــــار‬

‫البحرين ‪ 1‬دينــــار‬ ‫‪ 10‬ريــاالت‬

‫ُعمـان‬

‫‪1‬‬

‫ريـــال‬

‫سوريا‬

‫‪ 200‬ليــــرة‬

‫األردن ‪ 2.75‬دينار‬

‫لبنـان‬

‫د الم ار‬

‫‪16‬‬

‫‪26‬‬ ‫تونس ‪ 4‬دنانيــــر‬ ‫الجزائر ‪ 150‬دينــاراً‬

‫قطــر‬

‫ال ا د‬

‫ال ر ا‬ ‫»ال ا ر‬

‫س ر ال‬

‫را ا‬

‫ف��ى مص���ر ‪ 250‬جنيه��ا مل��دة ع��ام كامل‬ ‫ ‪ 125‬جنيه��ا مل��دة ‪ 6‬ش��هور ‪ 60 -‬جنيه��ا مل��دة‬‫‪ 3‬ش��هور‪ .‬وف��ى ال��دول العربي��ة ‪ 225‬دوالراً‪.‬‬ ‫وف��ى أوروب��ا وأفريقي��ا وأمري��كا ‪ 400‬دوالر‬ ‫أو م��ا يعادهل��ا باليورو‪ .‬ترس��ل االش��راك�ات‬ ‫باس���م إدارة االش��راك�ات مبؤسس���ة األه��رام‬ ‫بش���ارع اجل����اء أو مؤسس��ة أخب���ار‬ ‫الي��وم بش����ارع الصحاف����ة أو باس���م جمل���ة‬ ‫أكتوب��ر ‪ 1119‬كورني��ش الني��ل ‪ -‬القاه��رة‬

‫الر‬ ‫ال م‬

‫ل ن را‬ ‫ةر ن‬

‫‪10‬‬

‫‪ 5000‬ليـرة‬

‫المغرب ‪ 25‬درهــما‬

‫اليمـن ‪ 400‬ريـــال‬ ‫إيطاليا‬

‫‪ 5‬يــــورو‬

‫سويسرا ‪ 10‬فـــرنكات‬

‫ألمانيا‬ ‫فرنسا‬

‫‪ 5‬يــــــورو‬

‫‪ 5‬يــــــورو‬

‫ال ال‬ ‫النمسا‬

‫هولندا‬

‫الدانمارك‬

‫‪ 5‬يـــــورو‬

‫‪ 5‬يـــــــورو‬

‫‪ 60‬كرونــــــة‬

‫استراليا ‪ 8‬دوالرا ت أسترالية‬ ‫السويد‬

‫بريطانيا‬

‫كندا‬

‫أمريكا‬

‫‪ 20‬كرونـــــــة‬

‫‪ 2.5‬جنيـــــــــه‬ ‫‪ 10‬دوالرات‬

‫‪ 10‬دوالرات‬

‫لوس أنجلوس ‪ 10‬دوالرات‬

‫ﻣﺎﻛﻴﺖ أﺳﺎﺳﻰ‪ :‬ﻣﺤﻤﻮد إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﻐﻼف‪ :‬أدﻫﻢ أﺑﻮ رواش‬

‫‪03‬‬


‫ن باترسون‬ ‫أحداث محمد محمود‬

‫الد‬

‫دا ال ار‬ ‫اس ا‬ ‫درا الد‬ ‫م م مي‬ ‫‪m.aminaly@yahoo.com‬‬

‫‪٤‬‬

‫الحلقة الما ية من م ط تف ي‬ ‫كيف تم الت يز وا عداد‬ ‫الدول استعر‬ ‫لحالة الفو ى وكيف تم الد ع بال واسيس‬ ‫دت حراكا ع يا‬ ‫الدول العربية الت‬ ‫وكيف قام تل العنا ر بالمساعد‬ ‫الشار لل غ على‬ ‫ل التوتر وا مات‬ ‫م سسات الدول و ياد حالة عدم قدرت ا‬ ‫الطري‬ ‫على ات اذ قرارات تت ه ب ا‬ ‫الصحي‬ ‫ل ذه الحلقة ا ابة عن كيف‬ ‫ونوا‬ ‫استطاع المنظمات الت قام بتدري‬ ‫عنا ر من منظمات م تمع مدن وحركات‬ ‫وتنظيمات م ا وان ا ر ابية أن تحر‬ ‫وحتى‬ ‫بداية‬ ‫ذه العنا ر‬ ‫وكيف استطاع وسائ التوا ا تماع‬ ‫تل المعركة‬ ‫أن تقوم بدور عال‬ ‫وكيف استطاع ألعا الفيديو يم أن‬ ‫تد الحل ة وتنتق من ل ا أوامر تشغي‬ ‫العنا ر و ل ي يعتاد ممارسة الفو ى‬ ‫والتمرد على القانون‬

‫عقد بالدوح��ة مبقر أكادميي��ة التغي‬ ‫نهاي��ة ع��ام‬ ‫و‬ ‫اجتماع مت خالله رسم خطة التحرك خالل عامى‬ ‫بالتع��اون مع عناصر م��ن املخابرات األمريكي��ة وكان اهلدف‬ ‫الرئيسى ‪ -‬مصر ‪ -‬وحال إغراقها فى الفوضى يصبح من السهل‬ ‫السيطرة عليها‪ ،‬ومت رسم خطة إعالمية للوصول إىل اهلدف‪.‬‬ ‫م��ع بداية التح��رك باجتاه مص��ر عقب س��قوط النظام فى‬ ‫تونس وهروب الرئيس زين العابدين بن على إىل الس��عودية‪،‬‬ ‫وانقضا تنظيم اإلخ��وان اإلرهابى على الربملان عقب الثورة‬ ‫التونس��ية‪ ،‬واعراف حكومة راشد الغنوشى الثانية حبركة‬ ‫النهضة حركة االجتاه اإلس��المى س��ابقا كحزب سياس��ى‬ ‫اس��تطاعت الفوز فى االنتخابات التونسية‬ ‫فى مارس‬ ‫ومارس��ت احلك��م عرب حتال��ف الرويكا مع‬ ‫أكتوب��ر‬ ‫حزبني خرين‪ ،‬ضم��ن حكومة محادى اجلباىل وحكومة على‬ ‫‪ .‬وفى انتخابات‬ ‫العري القياديني فيها‪ ،‬وذلك حتى‬ ‫‪ ،‬حلت ف��ى املرتبة الثانية وش��اركت فى‬ ‫أكتوب��ر‬ ‫حكومة احلبيب الصيد ضمن حتالف رباعى‪.‬‬ ‫ومت اإلع��داد للتح��رك باجت��اه مص��ر وف��ق الربقي��ة رقم‬ ‫‪ 08CAIRO941‬الص��ادرة من القاهرة وكش��فها موقع‬ ‫«ويكيليكس» والتى كتبتها السف ة «مارجريت سكوبى» وتقول‬ ‫فيها‪« :‬الس��فارة بالقاهرة مس��تمرة فى تنفي��ذ أجندة الرئيس‬ ‫األمريك��ى «باراك أوباما» للحرية‪ ،‬وحنن على اتصال وثيق مع‬ ‫نطاق واسع من املعارضة السياسية ونشطاء الدميقراطية وحقوق‬ ‫اإلنس��ان والصحفيني من الصحافة املس��تقلة واملعارضة‪ ،‬عالوة‬ ‫على املدونني الذين يروجون للدميقراطية وحقوق اإلنسان»‪.‬‬ ‫وتقول وثيقة أخرى وحتمل رقم ‪09CAIRO325‬‬ ‫إن الس��ف ة مارجريت س��كوبى‪ ،‬دعت عددا من النش��طاء‬ ‫اآلخرين إىل حفالت اس��تقبال وحفالت شاى ولقاءات خاصة‬ ‫مبنزهلا على العش��اء والغداء‪ ،‬للحص��ول على معلومات عن‬ ‫األوضاع السياسية واحلقوقية فى مصر‪.‬‬ ‫ونشرت وكالة أنباء أمريكا «إن أرابيك» قائمة األمساء التى وردت‬ ‫بالوثائ��ق مع ظهور املزيد منها‪ ،‬باإلضاف��ة إىل القائمة احلالية التى‬ ‫س��ربها «ويكيليكس» ملصريني أدلوا مبعلومات للسفارة األمريكية أو‬ ‫تلقوا متويال وهم‪ :‬هش��ام قاسم مؤسس جريدة املصرى اليوم‪ ،‬والفائز‬ ‫الصادرة عن الوقف القومى األمريكى‬ ‫جبائزة الدميقراطية لعام‬ ‫للدميقراطية وهو مؤسس والعضو التنفيذى فى جريدة املصرى اليوم‪.‬‬ ‫وأسامة الغزاىل حرب عضو نقابة الصحفيني املصرية‪ ،‬وكان‬ ‫عضوا فى احلزب الوطنى احلاكم س��ابقا وكان حيرر منش��ورة‬ ‫السياسة الدولية التابعة لألهرام‪ ،‬و خرين‪.‬‬ ‫كما رصدت جمموعة اجلزيرة مليون ريال قطرى إلطالق‬ ‫قن��اة اجلزيرة مباش��ر مصر وذلك لتس��ليط الضوء على الش��ارع‬


‫حر‬ ‫الم مع‬ ‫العلم‬

‫السفير مار ري س وب دع‬ ‫عددا من النشطا ا رين لى حف ت‬ ‫استق ال وحف ت ا ولقا ات‬ ‫ا ة بمنزل ا على العشا والغدا‬ ‫للحصول على معلومات عن ا و ا‬ ‫السياسية والحقوقية مصر‬ ‫املصرى واملساهمة فى حتريك الشارع وفق معطيات احلالة‪.‬‬ ‫وعق��ب اخلطاب الثان��ى ملبارك وتأكي��ده على أنه لن‬ ‫يرش��ح لفرة رئاس��ة ثانية وكس��ب خطاب��ه حالة من‬ ‫التعاطف فى الشارع املصرى‪ ،‬بدأت أعداد املتظاهرين فى‬ ‫املي��دان التأثر بكلمات اخلط��اب إال أن حتركات عناصر‬ ‫التنظي��م اإلرهابى وعناصر املخاب��رات كان هلا أثر على‬ ‫استمرار التظاهرات خاصة بعد ما مسى مبوقعة اجلمل‪.‬‬ ‫بدأت مرحلة‬ ‫عقب تنحى مبارك فى فرباير‬ ‫جدي��دة لالنقضا على الدولة املصري��ة من قبل التنظيم‬ ‫اإلرهابى بدعم من الوالي��ات املتحدة األمريكية وأجهزة‬ ‫ابرات عدد من الدول األخ��رى منها بريطانيا وأملانيا‬ ‫وتركيا وإيران وقطر‪ ،‬مت الدفع مبزيد من األموال للعناصر‬ ‫‪.‬‬ ‫وحتى‬ ‫التى مت تدريبها خالل الفرة من‬ ‫ومع تكليف اجمللس العسكرى بإدارة شئون البالد‪ ،‬بدأت‬ ‫أوىل خطوات الضغط على اجمللس كى يفقد الش��ارع الثقة فى‬ ‫قادة اجمللس العس��كرى‪ ،‬وكذا نشر الش��ائعات خللق منا‬ ‫مناه للقوات املس��لحة‪ ،‬وبدأت قن��اة اجلزيرة واجلزيرة‬ ‫مباشر مصر الضغط على الشارع بالتعاون مع مجاعة اإلخوان‪.‬‬ ‫وفى فرباير أصدر اجمللس األعلى للقوات املسلحة‬ ‫عددا من القرارات لت‪:‬‬ ‫تعطيل العمل بأحكام الدستور‪.‬‬ ‫يتوىل اجمللس األعلى للقوات املس��لحة إدارة شئون‬ ‫البالد بصفة مؤقتة ملدة ستة أشهر حلني انتهاء انتخابات‬ ‫جملسى الشعب والشورى ورئيس اجلمهورية‪.‬‬ ‫يتوىل رئيس اجمللس األعلى للقوات املسلحة متثيله‬ ‫أمام كافة اجلهات فى الداخل واخلار ‪.‬‬ ‫حل جملسى الشعب والشورى‪.‬‬ ‫يص��در اجمللس األعلى للقوات املس��لحة مراس��يم‬ ‫بقوانني خالل الفرة االنتقالية‪.‬‬ ‫تش��كيل جلنة لتعديل بع مواد الدستور وحتديد‬ ‫االستفتاء عليها من الشعب‪.‬‬

‫تكليف وزارة أمحد حممد ش��فيق باالس��تمرار فى‬ ‫أعماهلا حلني تشكيل حكومة جديدة‪.‬‬ ‫إج��راء انتخاب��ات جملس��ى الش��عب والش��ورى‪،‬‬ ‫واالنتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫تلتزم الدولة بتنفيذ املعاهدات واملواثيق الدولية التى‬ ‫هى طرف فيها‪.‬‬ ‫وب��دأت الس��فارة األمريكية التح��رك بقوة باجت��اه تنظيم‬ ‫اإلخوان اإلرهابى وتدفقت األموال على منظمات اجملتمع املدنى‬ ‫التى ترتبط ببيت احلرية األمريكى‪ ،‬وحتولت برام أكادميية‬ ‫التغي�� إىل التدريب على اس��تنزاف مؤسس��ات الدولة وجاء‬ ‫قرار اجمللس العس��كرى بأن يصبح تأس��يس وإنشاء األحزاب‬ ‫السياس��ية باإلخطار مبثابة الباب الشرعى لكى يدخل التنظيم‬ ‫اإلرهابى وحلفا ه املش��هد السياس��ى ويقفز إىل كرسى احلكم‪،‬‬ ‫وبدأت‬ ‫فتأس��س حزب احلرية والعدالة أواخ��ر فرباير‬ ‫مرحلة اس��تنزاف الدولة املصرية من خالل إشعال األزمات ما‬ ‫بني األزمات الطائفية وأزمات احتياجات املواطنني‪.‬‬ ‫وبدأت األزمات فتحول يوم اجلمعة إىل أزمة أس��بوعية‬ ‫ف��ى مواجهة احلكومة واجمللس العس��كرى ففى مارس‬ ‫تزاي��د التوتر والرف�� حلكومة أمحد ش��فيق لعدم الرضا‬ ‫ع��ن أدائها‪ ،‬وبدأ الش��باب فى التظاه��ر واالعتصام جمددًا‬ ‫ضد حكومة ش��فيق واملطالبة برحيلها‪ .‬وكان ائتالف شباب‬ ‫الثورة قد دعا إىل اعتصام حتى رحيل النظام ومس ة مليونية‬ ‫يوم اجلمعة بهدف إسقاط ما وصفوه بالنظام الفاسد‪.‬‬ ‫وب��دأت قنوات إعالم الش��ر فى نش��ر الش��ائعات عن‬ ‫الثروات املهربة وهروب الفاسدين من أجل النيل من ثقة‬ ‫املواطنني فى اجمللس العسكرى وقادته‪.‬‬ ‫مت تعي��ني حكوم��ة عصام ش��رف بعد اس��تقالة أمحد‬ ‫ش��فيق‪ ،‬وعقب تعيني حكومة ش��رف مت إحراق كنيس��ة‬ ‫قري��ة «صول» حبلوان بهدف إش��عال الفتنة‪ ،‬ثم أحداث‬ ‫املقطم وتالحقت األحداث والتوترات فى الش��ارع للضغط‬ ‫على اجمللس العسكرى‪.‬‬ ‫وتواصل��ت احل��ركات االحتجاجي��ة واالعتصام��ات‬ ‫واملطالب الفئوية الس��تنزاف الدولة‪ ،‬وتزايدت حتركات‬ ‫التنظي��م اإلرهابى حنو واش��نطن‪ ،‬فى ظ��ل وجود كيان‬ ‫سياسى فحرصت الس��فارة األمريكية على توطيد العالقة‬ ‫مع حزب احلرية والعدالة وحزب النور وهو ما أقرت به‬ ‫مؤخ ًرا « ن باترسون» السف ة األمريكية السابقة فى ندوة‬ ‫أقيمت بواشنطن عن س��نوات منذ االنتفاضات العربية‬ ‫فى مركز «التقدم األمريكى»‪.‬‬ ‫وقالت‪« :‬كنا حناول العمل مع اإلخوان املس��لمني‪ ،‬وكنا‬

‫حناول العمل مع الس��لفيني أي ًض��ا‪ ،‬اإلخوان بالفعل كانوا‬ ‫القوة املنظمة الوحيدة‪ ،‬واألحزاب العلمانية مل تكن لديها‬ ‫أى قدرة على منافس��ة اإلخوان والسلفيني‪ ،‬ومل يكن هناك‬ ‫أى طرف خر للعمل معه سوى هذين احلزبني»‪.‬‬ ‫وقد زارت باترسون التى قدمت للقاهرة فى مايو‬ ‫مقر مركز اإلرش��اد للجماعة اإلرهابية أكثر من مرة كما‬ ‫التق��ت جمموعة من عناص��ر املعارضة خالل لقاء مجعهم‬ ‫مبركز بن خلدون‪.‬‬ ‫ووصلت باترس��ون للقاهرة حاملة معه��ا ماليني الدوالرات‬ ‫من أجل املعارضة وإحداث الفوضى قضية التمويل األجنبى ‪.‬‬ ‫بدأ التح��رك لعملية‬ ‫عق��ب ذلك وفى أغس��طس ع��ام‬ ‫اإلعداد ملكافأة العناصر التى س��اهمت ف��ى إحداث الفوضى فى‬ ‫املنطقة فأعلنت كريستيان ب هاربيفكن‪ ،‬رئيس معهد السالم‬ ‫فى أوس��لو‪ ،‬أن اثنني من كبار املرشحني للحصول على اجلائزة‬ ‫هما إس��راء عبد الفتاح الناشطة السياس��ية جنبًا إىل جنب مع‬ ‫حركة أبريل كمرش��ح واحد للفوز باجلائزة مناصفة‪ ،‬ووائل‬ ‫غنيم الناشط املعروف ومؤسس صفحة خالد سعيد‪.‬‬ ‫مت اختي��ار وائل غنيم‬ ‫يذكر أنه ف��ى مارس‬ ‫لنيل جائ��زة كيندى للش��جاعة‪ ،‬كم��ا اختارته جملة‬ ‫التايم ليكون االس��م األول فى قائمتها الس��نوية لقائمة‬ ‫أكثر شخصية تأث اً حول العامل ‪.‬‬ ‫ولكن س��رعان ما تغ�� املوقف وتبدل الس��رضاء التنظيم‬ ‫اإلرهابى اإلخوان بعد أن قدم نفسه فى أكثر من دولة عربية‬ ‫بقدرته على صدارة املش��هد خاصة بعد ثورة فرباير‬ ‫ف��ى ليبيا والثورة اليمنية والس��ورية‪ ،‬ووجد مقدمو املكاف ت‬ ‫ضالتهم الس��رضاء التنظيم فمنحت اجلائ��رة «لتوكل كرمان»‬ ‫بالتقاس��م مع الرئيس��ة الليب ية إلني جونسون‬ ‫للعام‬ ‫س�� ليف والناش��طة الليب ية ليما غوبوى‪ ،‬وحصلت أمساء‬ ‫حمفوظ على جائزة «سخاروف» وبذلك مت ترضية العمالء‪.‬‬ ‫زادت ح��دة التطورات بع��د أحداث حمم��د حممود وحرق‬ ‫اجملمع العلمى وأحداث جملس الوزراء وواصلت قناة اجلزيرة‬ ‫ومعاونيها العمل للضغط على الدولة واجمللس العسكر ‪.‬‬ ‫ومت استغالل بع الصور س��ابقة التجهيز فى الوقائع‬ ‫حي��ث مت الدفع بالعناصر لالحت��كاك بعناصر تأمني نطاق‬ ‫جملس الوزراء والربمل��ان للوصول إىل صورة يتم ترو ها‬ ‫على أنه��ا انتهاكات من قبل الس��لطات مثل فتاة جملس‬ ‫الوزراء‪ ،‬وكذا ما مسى بكشوف العذرية‪.‬‬ ‫استهدفت األحداث استنزاف الدولة وانهيار االقتصاد وهو‬ ‫م��ا جعل مصر مهددة باإلفالس وح��ر الدكتور الربادعى‬ ‫وعناص��ر مجاعة اإلخ��وان وقن��وات اإلع��الم املدعومة من‬ ‫النظام القطرى على الروي لذلك واحلديث عن فشل اجمللس‬ ‫العسكرى فى إدارة املرحلة االنتقالية‪.‬‬ ‫واس��تطاع اجمللس العس��كرى حبكمة شديدة وحتمل‬ ‫للصع��اب أن يف��وت الفرصة على الدول التى اس��تهدفت‬ ‫نش��ر الفوض��ى أن تنجح فى حتقيق ططها الش��يطانى‬ ‫وأدار اجمللس املرحلة حبكمة وصلت مبصر إىل بر األمان‬ ‫ولتصب��ح هناك ف��رة اللتقاط األنف��اس مراهنا على وعى‬ ‫املصريني وقدرتهم على احلفاظ على وطنهم‪.‬‬

‫›‪;‡]—; Ë—;Özz ›;ÏŸÄ] ’\;Ïzz ÷¢\;Ìzz…;◊zzê\Ê‬‬ ‫\’‪;ÏÁÑÊ ’\Â;ÏËfi Ë’\Â;ÏËeË÷’\;Ï ] ’\;Ì÷¡; Öui‬‬ ‫‚‪I ÂÅ’\; ŸÅhÂ;;Ì Ê ’\;Ö ›; Å‬‬

‫‪٥‬‬


‫ا ا‬ ‫ا‬

‫إﺷﺮاف‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮ اﻟﺴﻮل‬

‫ر سد ال ة‬

‫ة‬

‫ا ان ن‬

‫ن‬

‫ر المال ة الر‬ ‫ا ند ا‬ ‫د‬ ‫ا ال ار‬ ‫ا‬ ‫—‪;Ê ^;‡] ŸÑ; ;fi‬‬

‫]¡‪◊Ë‬‬

‫كش��ف وزي��ر املالي��ة أن إفريقي��ا متتل��ك‬ ‫مقوم��ات تؤهله��ا لالندم��ا اإل اب�� ف��ى‬ ‫االقتص��اد العامل ‪ ،‬ما جعلها مقص��دًا الهتمام‬ ‫ش��ركاء التنمي��ة خاصة بعد إط��الق االتفاقية‬ ‫القاري��ة للتج��ارة احل��رة‪ ،‬ال تس��تهدف‬ ‫حتفيز االس��تثمارات األجنبي��ة فى القطاعات‬ ‫ذات األولوية للدول اإلفريقية‪ ،‬وفى مقدمتها‬ ‫الصناع��ة والطاق��ة والزراع��ة وتكنولوجي��ا‬ ‫االتصاالت واملعلومات‪.‬‬ ‫وقال‪ ،‬خالل لقائه ليوناردو أمباسا‪ ،‬رئيس‬ ‫احتاد احملاسبني األفارقة‪ ،‬إن مصر بقيادتها‬ ‫السياس��ية احلكيم��ة حتر ‪ ،‬من��ذ توليها‬ ‫رئاس��ة االحتاد اإلفريق ‪ ،‬على تعزيز جهود‬ ‫االندم��ا االقتصاد الق��ار ‪ ،‬وبناء عالقات‬ ‫قوي��ة م��ع تلف ال��دول املتقدم��ة لتوطني‬ ‫اخلربات العاملية املتميزة‪ ،‬ما يساهم حتقيق‬ ‫نقل��ة نوعية فى جم��ال بناء الق��درات ونقل‬ ‫املعرفة‪ ،‬وحتديث منظومة التصنيع القارية‪،‬‬ ‫وتطوي��ر البني��ة األساس��ية والتكنولوجي��ة‬ ‫وإرس��اء قواعد االقتصاد الرقم مبا يس��هم‬ ‫فى حتقيق النمو االقتصاد والتنمية الشاملة‬ ‫واملس��تدامة وفقً��ا لر ي��ة األجن��دة التنموية‬ ‫‪.‬‬ ‫لالحتاد اإلفريق‬ ‫وأضاف أنه من الض��رور التحول الرقم‬ ‫فى تطوي��ر الق��درات املؤسس��ية بإفريقيا من‬ ‫خ��الل االرتق��اء مبنظومة عمل احملاس��بني‬ ‫واملراجعني‪ ،‬والتوس��ع تطبيق التكنولوجيا‬ ‫احلديث��ة مبا ي��ؤد إىل مزيد م��ن احلوكمة‬ ‫والشفافية وس��رعة ودقة اإل از‪ ،‬على النحو‬ ‫الذ يس��هم فى حتفيز من��ا األعمال وجذب‬ ‫االس��تثمارات األجنبية لضمان حتسن بنية‬ ‫االقتصاد األفريق ‪ ،‬واحلد من معدالت الفقر‪.‬‬

‫‪06‬‬

‫ال‬

‫سا‬

‫ر‬

‫ة ا‬

‫رارا لر‬

‫—‪Ì ëŸ; Ê ›; ; ei‬‬ ‫وافق جملس الوزراء خالل اجتماعه األسبوع‬ ‫عل��ى عدد م��ن القرارات الرئاس��ية‪ ،‬م��ن بينها‬ ‫املوافقة على مش��روع قان��ون بتعديل بع أحكام‬ ‫‪ ،‬بتنظيم نش��اط‬ ‫لس��نة‬ ‫القان��ون رقم‬ ‫التمويل متناه الصغر‪.‬‬ ‫كم��ا وافق اجمللس على مش��روع قرار رئيس‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬اخل��ا بالتعديل الرابع التفاقية‬ ‫منح��ة املس��اعدة ب��ني مص��ر وأمريكا‪ ،‬بش��أن‬ ‫األعم��ال الزراعي��ة للتنمي��ة الريفي��ة وزيادة‬ ‫الدخ��ول‪ ،‬والذ مت توقيع��ه القاهرة بتاري‬ ‫‪ ،‬ويهدف ه��ذا التعديل إىل‬ ‫س��بتمرب‬ ‫إتاح��ة مبل جديد للمش��روع بقيم��ة ماليني‬ ‫و أل��ف دوالر كمس��اهمة م��ن الوكال��ة‬ ‫األمريكية للتنمية الدولية‪ ،‬وذلك لالستمرار‬ ‫حتقيق أهداف املشروع املتمثلة زيادة إنتاجية‬ ‫صغ��ار املزارع��ني‪ ،‬وتقوية الرواب��ط بني صغار‬ ‫املزارعني وقنوات التسويق املختلفة‪ ،‬إىل جانب‬ ‫زيادة الصادرات ومبيع��ات اإلنتا احمللى من‬

‫د »‬ ‫—‪; ;fi‬‬

‫] ;^ ‪¬’\;Ê‬‬

‫اس��تضافت القاهرة األسبوع املاض‬ ‫منت��دى «مس��ك» ل ع��الم بعن��وان‬ ‫«التح��والت الذكي��ة ف��ى صناع��ة‬ ‫اإلعالم»‪ ،‬وش��هد املنتدى جلس��ات‬ ‫و ور عمل‪ ،‬وشارك به خب ا‬ ‫اإلعالم من دولة‪ ،‬وتناول موضوع‬ ‫«التحوالت الذكية فى صناعة اإلعالم»‪،‬‬ ‫به��دف رف��ع مس��توى الوع��ى لدى‬ ‫الشباب بالتطورات واحللول اإلعالمية‬ ‫ف��ى خدم��ة األف��راد واجملتمع��ات‪،‬‬ ‫واستكش��اف فر العمل املتاحة أمام‬

‫« ا‬

‫ا ال‬

‫اجلانب اإلثيوب للتوصل إىل اتفاق ثالث يضمن حقوق مجيع األطراف‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫مص��ر ا رطت مفاوضات مع الس��ودان وإثيوبيا منذ اإلعالن األحاد املخالف‬ ‫للقانون الدول ‪.‬‬ ‫وشدد على أهمية موضوع األمن املائ العرب الذ يتناوله الربملان العرب ‪ ،‬مشيدا‬ ‫بدور الربملان تناول اهلموم العربية باعتباره حيمل نب الشعوب العربية‪.‬‬ ‫وأكد أن مناقش��ة موضوع األمن املائ يكتس��ب أهمية ظل ن��درة املياه املنطقة‬ ‫مر‬ ‫العربية‪ ،‬حيث تش التقارير الدولية إىل أن احلد األدنى لنصيب الفرد‬ ‫دولة عربية من الفقر املائ ‪.‬‬ ‫مكعب السنة و ضوء هذا املعيار تعان‬ ‫وقال ش��كر إن مصر ال تبل مساحتها مليون كيلو مر مربع يبل عدد سكانها‬ ‫ماليني نسمة يسكنون من هذه املساحة وحيصل املواطن املصر على مرا‬ ‫وهو ما عل مصر‬ ‫مكعبا سنويا من املياه ستنخف إىل مر مكعب عام‬ ‫من موارد مصر املائية‬ ‫مصاف الدول ال تعان من فقر مائ شديد‪ ،‬خاصة وأن‬ ‫يأت من مياه نهر النيل وهلذا حرصت مصر على التعامل بش��كل رش��يد مع مش��كلة‬ ‫املي��اه مع مواردها املائية‪ ،‬حيث حتصل مصر على مليار مر مكعب من مياه نهر‬ ‫النيل س��نويا وه ال تكف الحتياجات السكان وهلذا تقوم مصر بتدوير املياه وحتلية‬ ‫مياه البحر لسد هذا النقص املوارد املائية‪.‬‬

‫—‪;Ê ^;flàÊà; ; ei‬‬ ‫أعرب وزير اخلارجية سامح ش��كر ‪ ،‬عن تطلع مصر لتوقيع اتفاق قانون‬ ‫ثالث بني مصر وإثيوبيا والس��ودان من خالل املفاوض��ات اجلديدة ال دعت‬ ‫إليها الواليات املتحدة األمريكية الش��هر املقبل‪ ،‬حبضور البنك الدول ليضمن‬ ‫هذا االتفاق حقوق مصر املائية مياه نهر النيل‪ ،‬مش��ددا على أن مصر لديها‬ ‫إرادة سياسية لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫وقال ش��كر ‪ ،‬أمام اجللس��ة االفتتاحية ألعمال اجللسة العامة األوىل لدور‬ ‫االنعقاد الرابع من الفصل التشريع الثان للربملان العرب ‪ ،‬برئاسة د‪ .‬مشعل‬ ‫السلم ‪ ،‬إن مصر رحبت بالدعوة األمريكية لتسهيل التفاو وحسم اخلالفات‬ ‫بني الدول الثالث بشأن موضوع ملء وختزين املياه خلف سد النهضة‪.‬‬ ‫وأضاف أن مصر والس��ودان وإثيوبيا أبرمت إع��الن مبادئ مارس‬ ‫ونعتربه إ ازا ضروريا إلدارة املوارد املائية لنهر النيل‪ ،‬مش��ددا على ضرورة‬ ‫وجود إرادة سياس��ية ل��دى إثيوبيا لتطبيق هذا االتف��اق الذى نص على وجود‬ ‫وسيط حالة عدم االتفاق وهو ما حدث الدعوة األمريكية األخ ة‪.‬‬ ‫وطالب ش��كر بض��رورة تضافر اجله��ود العربي��ة واإلفريقية حلفز‬

‫ا‬

‫ال م ر ة‬

‫احملاصيل البستانية واملصنعة‪.‬‬ ‫ووافق أيضا على مشروع قرار الرئيس‪ ،‬اخلا‬ ‫بقرار جمل��س حمافظ البنك الدول ل نش��اء‬ ‫‪ ،‬بش��أن الزي��ادة العامة‬ ‫والتعم�� رقم‬ ‫رأس املال املصرح به للبنك‪ ،‬و بش��أن الزيادة‬ ‫االختياري��ة رأس امل��ال املص��رح ب��ه للبنك‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعل��ى أدات‬ ‫والصادري��ن بتاري��‬ ‫اكتتاب مصر األس��هم املخصص��ة هلا هاتني‬ ‫الزيادتني‪.‬‬ ‫كم��ا متت املوافقة على مش��روع ق��رار الرئيس‬ ‫بش��أن املوافقة على خطاب اتف��اق بني مصر ثلة‬ ‫وزارة االس��تثمار والتع��اون الدول ‪ ،‬وصندوق‬ ‫املس��اعدة الفنية للدول متوس��طة الدخ��ل التابع‬ ‫لبنك التنمي��ة اإلفريق ‪ ،‬خبصو منحة بهدف‬ ‫تعزيز املنظوم��ة البيئية لريادة األعمال من خالل‬ ‫دعم مركز ريادة األعمال التابع لوزارة االس��تثمار‬ ‫عرب تطوير اخلدمات املقدمة لرواد األعمال وإتاحة‬ ‫املعلومات وتوف خدم��ات تطوير األعمال لصغار‬ ‫املس��تثمرين وأصحاب األفكار االبتكارية من رواد‬ ‫ألف دوالر أمريك ‪.‬‬ ‫األعمال‪ ،‬مببل‬

‫»ال‬

‫الشباب كل جماالت اإلعالم‪.‬‬ ‫وش��هدت اجللس��ة االفتتاحي��ة‬ ‫مشاركة الس��ف الس��عودى بالقاهرة‬ ‫أس��امة نقل ‪ ،‬ورئيس جلن��ة الثقافة‬ ‫واإلعالم مبجلس النواب أسامة هيكل‪،‬‬ ‫والس��ف حس��ام زك�� األم��ني العام‬ ‫املساعد جلامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫وتضم��ن برنام�� املنت��دى عرو‬ ‫خاصة بالتجارب من اجلانب الرقم ‪،‬‬ ‫منها عر عن متكن شاب عشري من‬ ‫الربع على قمة االنتش��ار واملشاهدات‬ ‫املليوني��ة عل��ى اليوتي��وب من خالل‬ ‫صناعة حمتوى العلوم بطرق مبتكرة‬

‫ال‬

‫ة‬

‫ل‬ ‫لم ر‬

‫ا ا ة‬ ‫را ال ا ة‬

‫شهد د‪ .‬مصطفى مدبوىل‪ ،‬رئيس الوزراء‪،‬‬ ‫مراس��م توقيع اتفاقية ش��راء الطاقة ملشروع‬ ‫توليد الكهرباء من الطاقة الشمس��ية بنظام‬ ‫ميج��اوات كوم أمبو‬ ‫‪ BOO‬بق��درة‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫بأسوان‪ ،‬بتكلفة حوال‬ ‫ومت التوقيع بني املهندسة صباح مشال ‪،‬‬ ‫رئي��س جمل��س إدارة الش��ركة املصري��ة‬ ‫لنق��ل الكهرباء‪ ،‬وراجي��ت ناندا‪ ،‬الرئيس‬ ‫التنفيذ لالس��تثمار ش��ركة أك��وا باور‬ ‫العاملي��ة‪ ،‬واملهن��دس حس��ن أم��ني‪ ،‬املدير‬ ‫اإلقليم لشركة أكوا باور إ يبت‪ ،‬حبضور‬ ‫وزير الكهرباء والطاقة‪ ،‬والس��ف أس��امة‬ ‫النقل ‪ ،‬س��ف اململكة العربية الس��عودية‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬واملهندس أس��امة عسران‪ ،‬نائب‬ ‫وزير الكهرباء‪ ،‬واملهندس جابر الدسوق ‪،‬‬ ‫رئيس الشركة القابضة للكهرباء‪.‬‬

‫ا ةا‬

‫ذكي��ة‪ ،‬كم��ا أقيم عر خ��ر بعنوان‬ ‫كيف جتعل هويتك الشخصية مواكبة‬ ‫للمستقبل‪ ،‬وذلك باإلضافة إىل جمموعة‬ ‫الع��رو وال�� قدم��ت الس��احة‬ ‫االجتماعية املصاحبة للمنتدى‪.‬‬ ‫يذك��ر أن املنت��دى نظم��ه مرك��ز‬ ‫املبادرات مؤسس��ة حممد بن سلمان‬ ‫اخل ية «مسك اخل ية» ويسعى ملنح‬ ‫الفرصة للشباب لاللتقاء برواد اإلعالم‬ ‫العرب والتفاعل معهم واالس��تفادة من‬ ‫خرباته��م وجتاربه��م التعامل مع‬ ‫وس��ائل اإلعالم‪ ،‬مبا يواكب التطورات‬ ‫واحللول اإلعالمي��ة صناعة التأث‬

‫«‬

‫لتوظيفها اء وازدهار اجملتمعات‬ ‫العربية‪ ،‬إضافة إىل رفع مستوى الوع‬ ‫بالف��ر والتح��والت الذكية لتمكني‬ ‫الشباب العرب املهتم باإلعالم‪.‬‬ ‫وقالت عهود العرف مديرة مشروع‬ ‫منتدى مس��ك ل عالم إنه من األهمية‬ ‫مبكان الوص��ول إىل دوائ��ر متقدمة‬ ‫تقنية املعلومات وتسخ ذلك املنافسة‬ ‫السباق العامل على صناعة اإلعالم من‬ ‫حيث احملت��وى واخلدمات واألدوات‪.‬‬ ‫وأضاف��ت أن ال��ذكاء االصطناع وجد‬ ‫طريقه إىل صناعة اإلعالم الس��نوات‬ ‫القليلة املاضية‪.‬‬


‫ار‬ ‫—‪–;fi‬‬

‫‪Ì Ê¬’\;Å‬‬

‫أك��د أحدث تقري��ر تلقاه املهندس عم��رو نصار‪،‬‬ ‫وزير التجارة والصناعة‪ ،‬حول مؤشرات أداء التجارة‬ ‫اخلارجية غ�� البرولية أن الصادرات املصرية غ‬ ‫البرولية حققت زيادة ملموس��ة خالل ال� ش��هور‬ ‫األوىل من العام اجلارى بنس��بة حيث سجلت‬ ‫مليار و ملي��ون دوالر مقارنة بنحو مليارات‬ ‫و مالي��ني دوالر خ��الل نفس الفرة م��ن العام‬ ‫املاضى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كما ش��هدت ال��واردات ا فاضا طفيفا مس��جلة‬

‫د ا‬

‫ر ا را‬

‫مليا ًرا و ملي��ون دوالر‪ ،‬مقابل مليا ًرا و‬ ‫مليون دوالر خالل نفس الفرة من العام املاضى‬ ‫بقيمة ا فا بلغت مليون دوالر‪.‬‬ ‫وأوضح التقري��ر أن الزيادة فى حج��م الصادرات‬ ‫انعكس��ت إ ابياً على ا فا العج��ز فى امليزان‬ ‫التج��ارى والذى تراج��ع بقيمة بلغ��ت مليون‬ ‫دوالر ع��ن نف��س الفرة م��ن العام املاض��ى‪ ،‬وأرجع‬ ‫التقري��ر هذا اال فا نتيجة جله��ود الوزارة فى‬ ‫دع��م املنت احملل��ى وإحالله حمل املثيل املس��تورد‬ ‫وذل��ك فى إط��ار خطته��ا لتعمي��ق التصنيع احمللى‬

‫ر ال‬ ‫ا‬ ‫ن ر‬

‫ر ال ا ة‬

‫والنهو بالتجارة اخلارجية‪.‬‬ ‫وق��ال املهن��دس إمساعيل جاب��ر‪ ،‬رئيس اهليئة‬ ‫العام��ة للرقابة عل��ى الصادرات وال��واردات‪ ،‬إن‬ ‫قطاعات تصديري��ة حققت واً ملموس��اً خالل ال�‬ ‫ش��هر األوىل من العام اجلارى تضمنت صادرات قطاع‬ ‫املنتجات النس��يجية‪ ،‬حيث س��جلت حن��و مليار‬ ‫و ملي��ون دوالر مقاب��ل ملي��ار و ملي��ون‬ ‫حمققة‬ ‫دوالر خ��الل نف��س الفرة م��ن ع��ام‬ ‫‪ ،‬كما سجلت صادرات الصناعات‬ ‫زيادة نسبتها‬ ‫اهلندس��ية مليا ًرا و مليون دوالر مقارنة مبليار‬

‫ا‬

‫—‪ÑÅe’\;Ö ¡; ;fi‬‬ ‫قدمي��ا قالوا فى األمثال «أن تض عة خ ا من أن تلعن‬ ‫الظالم» وهنا فى مقر «حوار فى الظالم» حبى السفرات مبدينة‬ ‫نص��ر‪ ،‬مل يلعنوا الظالم ب��ل أضاءوا عة األم��ل بإعدادهم‬ ‫جترب��ة حوار فى الظالم وهى إحدى أكثر التجارب تش��ويقاً‬ ‫فى العامل التى متنح فاقدى البصر فرصة إعادة استكش��اف ما‬ ‫حوهلم معتمدين على حواس اللمس والتذوق والش��م والسمع‬ ‫باستخدام العصا البيضاء‪.‬‬ ‫ومبعاونة مرش��د كفي��ف أو ضعيف البص��ر داخل غرف‬ ‫مصممة لتكون مظلمة بالكامل وتتم عملية احملاكاة من خالل‬ ‫تبادل األدوار بني الشخص الكفيف والشخص املبصر‪ ،‬حيث‬ ‫فى الظالم يصبح املبصر كفيفا والكفيف مبصرا‪.‬‬ ‫التجربة كان اهل��دف منها رفع الوعى بأهمية املس��اواة‬ ‫والدم اجملتمع��ى لفاقدى أو ضعاف البص��ر‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫تغي النظرة الس��لبية واملفاهيم املغلوطة من خالل استبدال‬ ‫ش��عور التعاط��ف الزائ��ف والتهمي�� إىل حماول��ة الفهم‬ ‫والتعاي مع اآلخر‪.‬‬ ‫وفى التجربة التى شهدتها وزيرة التضامن االجتماعى‬ ‫ود‪ .‬ليلى إس��كندر‪ ،‬وزيرة البيئة السابقة‪ ،‬قررت وزيرة‬ ‫التضام��ن أن تتخل��ى ع��ن بصرها بع الوق��ت‪ ،‬وقالت‬ ‫الوزيرة‪« :‬عشت هذه التجربة وأنا أفكر فيمن يعي هذه‬

‫ن مة ا‬ ‫استعرضت وزيرة‬ ‫التخطيط تطور النمو‬ ‫الس��كانى خ��الل الف��رة‬ ‫‪ ،‬خ��الل‬ ‫‬‫االجتماع األسبوعى جمللس‬ ‫الوزراء برئاسة د‪ .‬مصطفى‬ ‫مدبوىل‪.‬‬ ‫وأش��ارت إىل أن مع��دل‬ ‫د‬ ‫الة ال‬ ‫النم��و الس��كانى بال��‬ ‫االرتف��اع‪ ،‬يعرق��ل جهود‬ ‫التنمي��ة ويلتهم ارها على حنو ال يستش��عر معه املواطن‬ ‫حبدوث حتسن حقيقى ملموس فى مستوى معيشته‪ ،‬فى ظل‬ ‫تعداد سكانى قارب حالياً مليون نسمة‪ ،‬مؤكدة ضرورة‬ ‫العم��ل على ضبط النمو الس��كان ‪ ،‬حيث من املتوقع أن يصل‬

‫احلياة بشكل دائم ومن حيميهم وما هو شعور أهاليهم»‪.‬‬ ‫وأضاف��ت‪« :‬بدأت أفكر ل��و أنى أم وأرع��ى أبنائى كيف‬ ‫ميكن أن أراعيهم وأحسس��ت باح��رام كب جتاه األمهات‬ ‫الكفيفات»‪ ،‬وعلقت‪« :‬حقا إنها جتربة أشعرتنى بكرم كب‬ ‫ونعم��ة أن يكون هذا الش��خص حماطا مب��ن حيبه ويطمئنه‬ ‫وتعلمنا أن نعرف ونقدر إحساسه وشعوره وأن علينا واجبا‬ ‫كب ا حنو كل شخص فقد هذه احلاسة»‪.‬‬ ‫ومبج��رد خروجها من «ح��وار الظ��الم»‪ ،‬أعلنت وزيرة‬ ‫التضام��ن عن إرس��ال مجي��ع العاملني مبج��ال اإلعاقة فى‬ ‫الوزارة لكى ميروا بالتجربة‪.‬‬ ‫كم��ا جعلتها تفك��ر أي ًضا فى ختصيص فئ��ة لتكريم األم‬ ‫الكفيف��ة فى عي��د األم‪ ،‬ألنها إعاقة متثل حت��دا كب ا وأن‬ ‫تكون مستقلة عن فئة األم املثالية من ذوى اإلعاقات املختلفة‪.‬‬ ‫ف��ى مدينة‬ ‫يش��ار إىل أن ه��ذه الفكرة ب��دأت عام‬ ‫هامبور أملانيا على يد د‪ .‬أندرياس هاينيكى مؤسس «حوار‬ ‫ف��ى الظالم»‪ ،‬وانتش��رت الفكرة تدر يا ف��ى عدد من مدن‬ ‫أملاني��ا وص��وال إىل إطالقها فى أكثر م��ن دولة فى أوروبا‬ ‫واألمريكتني و س��يا واآلن ألول مرة يتم إطالقها فى إفريقيا‬ ‫والعامل العربى فى مصر‪.‬‬

‫د‬

‫ر‬

‫و ملي��ون دوالر خالل نفس الفرة من عام‬ ‫حمققة زيادة نسبتها ‪ ،‬كما سجلت صادرات قطاع‬ ‫املالبس اجلاه��زة مليا ًرا و ملي��ون دوالر مقابل‬ ‫مليار و ملي��ون دوالر خالل نفس الفرة من عام‬ ‫بزيادة نس��بتها ‪ ،‬كما سجل القطاع الطبى‬ ‫مليون دوالر مقابل مليون دوالر بزيادة‬ ‫عن نفس الفرة من العام املاض ‪.‬‬ ‫وأش��ار جاب��ر إىل اح خط��ة الوزارة لرش��يد‬ ‫ال��واردات خاصة تلك التى هل��ا مثيل حملى وإحالل‬ ‫املنت احمللى حمل املستورد‪.‬‬

‫نم‬

‫أعلنت وزيرة الصحة والسكان عن بدء التشغيل التجري ل� مستشفى وذجياً بعدد من‬ ‫احملافظات‪ ،‬وذلك اعتباراً من أول نوفمرب اجلار ‪.‬‬ ‫ج��اء ذلك خالل االجتماع األس��بوعى جمللس الوزراء برئاس��ة د‪ .‬مصطفى مدبوىل رئيس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وأش��ارت الوزيرة إىل أن فكرة املش��روع تنطوى على أن تكون هذه املستشفيات نواة لتطبيق‬ ‫منظوم��ة التأم��ني الصحى اجلديد وتقديم خدمة الئقة متمي��زة للمري املصرى حلني تطبيق‬ ‫منظومة التأمني جبميع احملافظات‪ ،‬وذلك عن طريق تعزيز نظام اإلحالة وربط كل مستشفى‬ ‫بوحدات صحية ورفع كفاءة املستشفيات‪.‬‬

‫ال‬

‫ال‬

‫ر»‬ ‫ال‬

‫ة ال‬

‫ال‬

‫ر‬

‫ال ر‬

‫ا‬

‫ف��از الزميل الصحف��ى مبجلة أكتوب��ر صفوت حمروس‪،‬‬ ‫بعضوية اهليئة العليا للحزب العرب ‪.‬‬ ‫وجرت االنتخابات باملقر الرئيسى للحزب مبصر اجلديدة‬ ‫وحبضور رئيس احلزب‪ ،‬الش��ي على فري راشد‪ ،‬وقيادات‬ ‫احلزب والعديد من الشخصيات العامة وأعضاء احلزب‪.‬‬ ‫واحلزب العربى للعدل واملساواة هو حزب سياسى مصرى‬ ‫عقب ث��ورة يناير ومؤخ ًرا مت اختصار‬ ‫تأس��س عام‬ ‫االس��م إىل «احلزب العرب »‪ ،‬ويعد الوزير األسبق حسب ا‬ ‫الكفراو ‪ ،‬رئيسا فخريا له‪.‬‬

‫ا‬ ‫ر«‬ ‫ر ل ال ا س‬

‫ا‬

‫تس��لم الزميل خالد بس��يون ‪ ،‬مصور جملة أكتوبر جائزة املركز الثانى لألفالم القص ة‪ ،‬فى‬ ‫مس��ابقة منظمة التعاون اإلس��الم ‪ ،‬وذلك خالل حف��ل أقيم‪ ،‬مؤخ ًرا‪ ،‬مبق��ر املنظمة فى اململكة‬ ‫العربية السعودية‪.‬‬ ‫يذكر أن بس��يونى فاز باملركز الثانى فى مسابقة مساحة دين من صوت احلكمة‪ ،‬حيث اشرك‬ ‫‪ ،‬وذلك فى بفيل��م قص مدته دقائق بعنوان «عش��رة العمر»‪ ،‬والذى يتن��اول قصة عن الصداقة‪ ،‬واجل ة‪،‬‬ ‫مليون نس��مة عام‬ ‫عدد الس��كان إىل‬ ‫واحملبة من حى «شربا» بالقاهرة بني احلاجة إشراق‪ ،‬واملقدسة أ يل‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حالة ثبات معدل النمو احلاىل‬ ‫الفيلم يسلط الضوء على مجال التسامح وقبول اآلخر والتعاي اإلنسانى الذى حيث عليه اإلسالم‪.‬‬ ‫وأش��ارت الوزيرة خالل العر إىل التط��ورات النقدية‬ ‫وج��اء فى املركز األول الفيلم الكارتونى اجلزائ��رى بعنوان «مضغة» حلميدى قادة‪ ،‬فى املركز‬ ‫‪ ،‬وما يتعلق‬ ‫خالل الربع األول م��ن العام املاىل‬ ‫الثالث الفيلم النيج ى «الوجه اإلنسانى للتسامح» حملمد ساليسو‪.‬‬ ‫بتطور أوزان الرقم القياس��ى ل نفاق االس��تهالكى لألسر‪،‬‬ ‫موضحة أن جمموعة الطعام والشراب شهدت أكرب ا فا‬ ‫فى وزنها النس��بى بأكثر من نقاط مئوية‪ ،‬وسجل اإلنفاق‬ ‫على اخلدمات الصحية ارتفاعاً مبعدل نقطة مئوية‪.‬‬ ‫وفى سياق خر‪ ،‬تناولت الوزيرة املؤشرات اخلاصة بسوق‬ ‫العمل والبطالة‪ ،‬مش ة إىل أن معدل البطالة فى مصر يعترب‬ ‫أفضل من نظ ه فى دول املقارنة‪ ،‬حيث ا ف ووصل إىل‬ ‫مقارنة حبواىل‬ ‫ف��ى الربع الرابع من عام‬ ‫فى الربع املناظر من العام السابق‪.‬‬

‫ال‬

‫ا‬

‫س ا‬

‫‪07‬‬


‫ا ا‬ ‫ا‬

‫ل‬

‫—‪\;ÎÑ]à; ; ei‬‬

‫◊‬

‫ظ‬

‫د ال‬

‫أعلنت وزيرة التضام��ن االجتماع ورئيس‬ ‫جملس إدارة صن��دوق مكافحة وعال اإلدمان‬ ‫والتعاط�� نتائ جلنة الكش��ف ع��ن تعاط‬ ‫املخ��درات بني العامل��ني «موظفني‪ ،‬وعمال‪،‬‬ ‫وس��ائقني» باملؤسس��ات واهليئات واملديريات‬ ‫التابع��ة لل��وزارات واملص��ا احلكومي��ة‬ ‫احملافظات املختلفة‪.‬‬ ‫وأوضح��ت أن اللجنة قامت بالكش��ف على‬

‫ا‬

‫تل��ف ال��وزارات‪،‬‬ ‫أل��ف موظ��ف‬ ‫وكذلك املؤسس��ات واملديري��ات التابعة هلا‬ ‫بكل احملافظ��ات‪ ،‬الفرة من مارس‬ ‫وحت��ى اآلن‪ ،‬وتب��ني تعاط��‬ ‫حال��ة‬ ‫للمخ��درات بنس��بة بعدم��ا كانت‬ ‫بداية محالت الكشف‪ ،‬الفتة إىل أن أبرز مواد‬ ‫التعاط «احلش��ي والرامادول»‪ ،‬حيث يتم‬ ‫إحالة املوظ��ف الذ يثبت تعاطيه للمخدرات‬ ‫إىل النياب��ة اإلداري��ة الخت��اذ اإلج��راءات‬

‫» ار الم ار «‬

‫ار ن ر‬

‫—‪Ì ëŸ;flÁÖ ›;IÄ; ; ei‬‬

‫ا ة‬

‫ا‬

‫القانونية الالزمة‪ ،‬حي��ث تصل العقوبات إىل‬ ‫الفصل من العمل‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬أوض��ح عمرو عثمان‪ ،‬مس��اعد‬ ‫الوزي��ر‪ ،‬مدير صندوق مكافحة وعال اإلدمان‬ ‫والتعاط�� ‪ ،‬أن هناك أل��ف موظف تقدموا‬ ‫طواعي��ة للع��ال م��ن خ��الل اخلط الس��اخن‬ ‫« لصن��دوق مكافح��ة اإلدم��ان ويتم‬ ‫«‬ ‫اعتباره��م مرض��ى وعالجهم يت��م جمانًا وفى‬ ‫سرية تامة‪.‬‬

‫ال ر‬

‫ال‬

‫افتتح الشي سلطان القامس ‪ ،‬حاكم الشارقة‪ ،‬مؤخ ًرا‪ ،‬معر الشارقة الدول‬ ‫‪.‬‬ ‫للكتاب‪ ،‬والذ يستمر حتى نوفمرب‬ ‫وخالل االفتتاح‪ ،‬مت تكريم مؤسس��ة دار املعارف للطباعة والنش��ر‪ ،‬برئاس��ة‬ ‫س��عيد عبده‪ ،‬كأفضل دار نشر على مستوى الوطن العرب هلذا العام‪ .‬وتعد «دار‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫املعارف» أعرق وأقدم دار نش��ر الوطن العرب حيث أنشئت سنة‬ ‫يد يب مرى‪.‬‬ ‫وأث��رت «دار املعارف» املكتبة العربية بالنش��ر للعديد من كبار الكتاب أمثال‬ ‫طه حس��ني وتوفيق احلكيم واملازن وحممد مندور وإبراهيم ناج وأمحد حسن‬ ‫الزيات وعائش��ة عبد الرمحن وش��وق ضيف وأمحد مستج وسيد شل ‪ ،‬كما‬ ‫أصدرت العديد من السالسل الثقافية‪.‬‬ ‫وع��ربت «دار املعارف» خالل تارخيها الثقا كأح��د رواد الثقافة بالوطن‬ ‫العرب عن مجيع التيارات الفكرية‪ ،‬كما قدمت عددا من املشروعات الثقافية‬ ‫ال ختدم اجملتمع مصر والوطن العرب ‪.‬‬

‫ر‬

‫ال‬

‫ا ا‬ ‫ا ة ال ا ر‬

‫ا‬

‫—‪ÌŸÊfi’\;Å ^; ;fi‬‬ ‫أكد د‪ .‬حممد عثمان اخلشت‪ ،‬رئيس جامعة‬ ‫القاه��رة‪ ،‬أن جلان انتخاب��ات احتاد الطالب‬ ‫ه��ذا العام ش��هدت باجلامعة ش��هدت ً‬ ‫إقباال‬ ‫ً‬ ‫ملحوظ��ا من الط��الب فى تل��ف الكليات‬ ‫للرش��ح فى كل اللجان بنسبة زيادة‬ ‫على العام السابق‪.‬‬ ‫وأعلن اخلشت أن عدد الطالب املتقدمني هذا‬ ‫طالبًا وطالبة‪ ،‬وه نس��بة‬ ‫العام بل��‬ ‫كب ة تدل على زيادة الوع بأهمية املشاركة‬ ‫االحت��ادات الطالبي��ة كونها أحد أش��كال‬ ‫املشاركة العمل العام وتدريبًا على املمارسة‬ ‫الدميقراطية طبقًا للقنوات املؤسس��ية حس��ب‬ ‫النظ��م الدولية املس��تقرة التعب عن الرأ‬ ‫من خالل قنوات قانونية بعيدًا عن الغوغائية‪.‬‬ ‫وأوضح أن هناك ً‬ ‫إقباال ش��ديدًا من الطالب‬ ‫للمش��اركة باألنش��طة الطالبي��ة املختلفة‪،‬‬ ‫مع بداي��ة العام الدراس�� اجلديد‬ ‫‪ ،‬مش�� ًا إىل أن اجلامع��ة أطلقت عدة‬ ‫مبادرات الوع السياس و اذ احملاكاة‬ ‫للمؤسسات الدميقراطية إىل جانب املسابقات‬ ‫الفنية والثقافية‪ ،‬وأطلقت على هذا العام عام‬ ‫عقل اجلامعة‪.‬‬

‫‪08‬‬

‫ال را‬ ‫—‪; ;fi‬‬

‫ال‬

‫‪qz›;Å‬‬

‫أوص��ى مؤمت��ر س��وق العم��ل املص��ر «الواقع‬ ‫والسياس��ات» اعماله باختاذ السياس��ات الكفيلة‬ ‫بتحويل س��وق العمل إىل سوق ينت فر عمل‬ ‫القطاع الرمس بدال م��ن الوضع الراهن الذى يولد‬ ‫فيه االخ النسبة األكرب من فر العمل وطالب‬ ‫بتحقيق العدالة س��وق العمل بني الرجل واملرأة‬ ‫على إن تتعاون كافة اجلهات لتحقيق هذا اهلدف‬ ‫منوها إىل أن جعل سوق العمل صديق للمرأة مهمة‬ ‫ستستغرق وقتا طويال لكن ال منا عن إ ازها‪.‬‬ ‫أك��د املؤمت��ر ال��ذى نظم��ه منت��دى البحوث‬

‫»ال‬

‫ال‬

‫ر ة« ا‬

‫ال دالة‬

‫الر‬

‫—‪; ;fi‬‬

‫س‬

‫ال م‬

‫وشروط دخوهلم إىل سوق العمل‪.‬‬ ‫وأوصى بتطوير التعليم الفنى واعتماد شهادات‬ ‫احلرف واملهن وخلق الظروف املواتية لتحس��ني‬ ‫التف��او بني العام��ل وصاحب العم��ل وتقليل‬ ‫التكالي��ف واالعب��اء ال�� تتحملها املنش�� ت‬ ‫اخلاصة لتشجيعها على زيادة التوظيف وإجراء‬ ‫مناقش��ات عامة معمق��ة لبحث ظاه��رة تراجع‬ ‫حجم قوة العمل نس��بة إىل عدد الس��كان وإجراء‬ ‫مس��وح بعينات مناس��بة على عمالة املشروعات‬ ‫الصغ ومتناهية الصغر سواء كانت تعمل داخل‬ ‫تلك املنش ت او خارجها‪.‬‬

‫ة ال م ة الم دا ة ال‬

‫نظم��ت هيئ��ة البح��وث‬ ‫العس��كرية‪ ،‬مؤخ��را‪ ،‬ن��دوة‬ ‫اس��راتيجية‪ ،‬حت��ت عن��وان‬ ‫«االس��راتيجية القومية للتنمية‬ ‫املس��تدامة ارتباط��ا بتنام��‬ ‫العالق��ات املصري��ة اإلفريقية»‪،‬‬ ‫وال�� تتزام��ن م��ع احتف��االت‬ ‫مصر والقوات املس��لحة بالذكرى‬ ‫السادس��ة واألربعني النتصارات‬ ‫أكتوبر اجمليدة‪ .‬بدأت الندوة بكلمة اللواء دوح جودة على رئيس هيئة‬ ‫البحوث العس��كرية باإلنابة وال أكد خالهلا حر القوات املس��لحة‬

‫] ;^ ‪¬’\;Ê‬‬

‫أعل��ن د‪.‬ع��ز الدين أبوس��تيت‪ ،‬وزي��ر الزراعة‬ ‫واستصالح األراض ‪ ،‬التوصيات النهائية‪ ،‬اخلاصة‬ ‫باالحتفال العاش��ر ليوم الغ��ذاء اإلفريق ‪ ،‬والذ‬ ‫اس��تضافته مصر حتت رعاي��ة الرئيس عبد الفتاح‬ ‫السيس�� ‪ ،‬وحبضور املهن��دس مصطف��ى مدبول‬ ‫رئيس جملس الوزراء‪.‬‬ ‫وقال أبوستيت إن التوصيات النهائيات للمؤمتر‬ ‫جاءت على ثالثة مستويات رئيسية ه ‪ :‬املستوى‬ ‫السياس�� ‪ ،‬وحمور التكنولوجيا واالبتكار‪ ،‬فضالً‬ ‫عن جمال تعبئة املوارد‪.‬‬ ‫وأش��ار وزي��ر الزراع��ة إىل أن��ه على املس��توى‬ ‫السياس�� ‪ ،‬ل��ت احملاور ض��رورة تب مجيع‬ ‫الدول منها القطاعات املتع��ددة لألنظمة املتعلقة‬ ‫باألمن الغذائ والتغذو ال تضمن ا راط مجيع‬ ‫القطاعات مع االلتزام بتطبيق احملاس��بية و ليات‬ ‫احلوكمة وإنش��اء جمالس غذائية وتغذوية قومية‬ ‫ذات ليات تنسيقية لضمان التنفيذ واملتابعة‪.‬‬ ‫وفيم��ا يتعل��ق بالتوصي��ات املرتبط��ة مبج��ال‬ ‫التكنولوجي��ا واالبتكار‪ ،‬أوض��ح الوزير أن هناك‬ ‫إمجاعا على تطبيق الوس��ائل التكنولوجيا احلديثة‬ ‫مجيع أشكال االستثمار الزراع ‪.‬‬ ‫وأكد أن التوصيات اخلاصة مبجال تعبئة املوارد‬ ‫متثلت زيادة مش��اركة الدول األعضاء باالحتاد‬ ‫اإلفريق وخاصة دول ال ووس��ط منطقة إفريقيا‬ ‫املنح البحثية املقدمة من االحتاد اإلفريق ‪.‬‬

‫المر‬

‫االقتصادية ومت خالله اعالن نتائ مس��ح س��وق‬ ‫العمل املصر الرابع بالتعاون مع جهاز التعبئة‬ ‫واإلحص��اء على ضرورة االس��تمرار حتس��ني‬ ‫البني��ة التحتي��ة املعلوماتية الالزم��ة للبحث‬ ‫العلم�� اجملال��ني االقتص��اد واالجتماع‬ ‫وزي��ادة إتاح��ة البيانات للباحث��ني‪ .‬وأكد على‬ ‫ض��رورة دعم املش��اريع الصغ ة فني��ا ومتويليا‬ ‫وتس��ويقيا وزيادة تواجد املرأة القطاع اخلا‬ ‫واب��راز احاتها والتغلب عل��ى التقاليد ال‬ ‫حت��ول دون لعب دور كب هل��ا والركيز على‬ ‫مساندة االقل مهارة واألكثر فقرا لتحسني فر‬

‫اس را‬

‫ا ال ا ر‬ ‫ا ا‬ ‫ال ا ا ر‬

‫ا الم ر ة ا ر‬

‫ة‬

‫الدائم عل تن��اول كل املوضوعات‬ ‫االسراتيجية بالبحث والدراسة‬ ‫للوصول إىل أعل��ى درجات الوع‬ ‫القوم واجملتمع ومناقش��ة أهم‬ ‫القضاي��ا املطروحة على الس��احة‬ ‫سياسيا واقتصاديا وعسكريا‪.‬‬ ‫واش��تملت الن��دوة على ثالث‬ ‫جلس��ات علمي��ة ناقش��ت‬ ‫ورق��ة حبثي��ة قدمها ع��دد من‬ ‫أس��اتذة العلوم السياسية والبحوث االجتماعية واجلنائية واحملللني‬ ‫واخلرباء االسراتيجيني‪.‬‬


‫الم سسات الدولية تتوقع قياد مصر قتصاد الشر ا وس‬

‫ﻛﺘﺒﺖ ‪ -‬ﻧﺸﻮى ﻣﺼﻄﻔﻰ‬

‫أكد د‪ .‬مصطف��ى مدبوىل‪ ،‬رئيس ال��وزراء‪ ،‬أن معدل النمو‬ ‫‪ ،‬مقارنة بنفس الفرة من‬ ‫االقتص��ادى املصرى وص��ل إىل‬ ‫موضحا أن هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫العام املاضى والتى وصلت نس��بتها إىل‬ ‫ً‬ ‫املعدل يعد أحد املؤشرات املهمة خالل هذه الفرة‪.‬‬ ‫وأض��اف مدبوىل‪ ،‬خالل مؤمتر صحف��ى‪ ،‬أن الربع األول من‬ ‫الع��ام املاىل غالبً��ا ما يكون هو األبطأ ��وًا‪ ،‬إال أننا حنا فى‬ ‫حتقي��ق معدل و كب فيه عن الع��ام املاضى‪ ،‬ونتجه لتحقيق‬

‫امعة تام يرا با س ندرية‬ ‫ﻛﺘﺐ ‪ -‬أﺣﻤﺪ اﻟﻨﻮﻣﻰ‬

‫أصدر وزي��ر التعليم العاىل‬ ‫والبحث العلم��ى‪ ،‬قرا ًرا بغلق‬ ‫«كي��ان وهمى» باس��م جامعة‬ ‫النخب��ة‪ ،‬تامب�� ا ومقره��ا‬ ‫اإلدارى ف��ى ش��ارع أمح��د‬ ‫شوقى ‪ -‬رشدى باإلسكندرية‬ ‫لقيامه��ا مبزاول��ة أنش��طة‬ ‫تعليمي��ة دون احلص��ول على‬ ‫الد د ال ار‬ ‫الراخيص الالزمة من الوزارة‪.‬‬ ‫جاء ذلك عقب تلقى الوزير‬ ‫تقري ًرا قدمه الس��يد عطا‪ ،‬رئيس قطاع التعليم بالوزارة‪ ،‬حول جهود‬ ‫جلنة الضبطي��ة القضائية التى مت تش��كيلها من قبل ال��وزارة لضبط‬ ‫الكيانات الوهمية‪.‬‬ ‫وأش��ار التقرير إىل أنه بقي��ام جلنة الضبطي��ة القضائية مبداهمة‬ ‫الكيان املذكور‪ ،‬تبني قيامه بعدم تنفيذ تعهد صاحب املنش��أة شفاهة‬ ‫بإزالة اليافطات التى حتمل اس��م جامعة تامب�� ا الفنلندية من أمام‬ ‫املق��ر اإلدارى‪ ،‬باإلضافة إىل اإلع��الن عن جامعة وهمية مل يصدر هلا‬ ‫قرار من الوزارة ا يوهم الطالب أنها جامعة معرف بها‪.‬‬

‫ا تتا الصالون ال قا‬ ‫القا ر‬ ‫لل وي‬ ‫ﻛﺘﺒﺖ ‪ -‬د‪ .‬ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫احتفل اجملل��س الوطن��ى للثقافة‬ ‫والفن��ون واآلداب‪ ،‬مؤخ�� ًرا‪ ،‬بافتتاح‬ ‫املكتب الثقافى الكويتى بالقاهرة حتت‬ ‫اس��م «صالون بي��ت الكوي��ت»‪ ،‬كأول‬ ‫فاعلي��ة ثقافية‪ ،‬والت��ى محلت عنوان‬ ‫«واق��ع العالق��ات الثقافية ب��ني دولة‬ ‫الكويت ومجهورية مصر العربية»‪.‬‬ ‫وحتدث فى الفاعلية كل من كامل‬ ‫سليمان العبد اجلليل‪ ،‬األمني العام‬ ‫للمجلس الوطن��ى للثقافة والفنون‪،‬‬ ‫ود‪.‬عيس��ى األنص��ارى األمني العام‬ ‫املس��اعد للمجلس الوطن��ى للثقافة‬ ‫والفن��ون واآلداب‪ ،‬ود‪ .‬أمح��د‬ ‫املط ى‪ ،‬رئيس املكت��ب الثقافى‪،‬‬ ‫ود‪.‬أمحد شربينى عميد كلية اآلداب‬ ‫جامع��ة القاهرة‪ ،‬والتى تناول فيها‬ ‫الضيوف العالق��ات التارخيية‬ ‫بني مصر والكويت سياسيًا‬ ‫وثقافيًا واجتماعيًا‪.‬‬

‫موضحا أن ذلك حي��دث فى مصر رغم أن‬ ‫مس��تهدفنا النهائ��ى‪ً ،‬‬ ‫اقتصادات العامل تتجه للركود‪ ،‬ومتوسط النمو املتوقع فى العامل‬ ‫كل��ه فقط‪ ،‬كم��ا أن هناك اقتص��ادات تتجه للن��زول‪ ،‬لكن‬ ‫اقتصادنا ينمو بقوة‪ ،‬وهو ما تش إليه كل اجلهات الدولية‪.‬‬ ‫ون��وه رئي��س ال��وزراء إىل تقري��ر حديث صادر ع��ن إحدى‬ ‫املؤسس��ات الدولية يتوقع أن تقود مصر النمو فى اقتصاد الش��رق‬ ‫األوسط‪ ،‬خالل الفرة املقبلة‪ ،‬مضيفًا‪« :‬احلمد بشائر اإلصالح‬ ‫االقتص��ادى اللى كلنا حتملناه خالل الف��رة اللى فاتت مبنتهى‬ ‫الصرب والقوة عشان خاطر بلدنا بدأت تؤتى ارها»‪.‬‬

‫»ت ا‬

‫وكرامة« يعم‬ ‫قرية‬

‫ﻛﺘﺒﺖ ‪ -‬ﺳﺎرة اﻟﺠﻤﻞ‬ ‫احا‬ ‫أك��دت وزي��رة التضامن أن مص��ر حققت ً‬ ‫كب�� ًا فى برنام�� الدعم النقدى املش��روط «تكافل‬ ‫وكرام��ة»‪ ،‬وال��ذى ين��در حتت مظل��ة احلماية‬ ‫االجتماعي��ة فنج��ح الربنام فى الوص��ول إىل‬ ‫مليون أس��رة أى حن��و ماليني فرد‪ ،‬مش�� ة إىل‬ ‫أهمي��ة أرقام التى حققها الربنام حيث مت تنفيذه‬ ‫ويعمل فى‬ ‫فى كل حمافظات بنس��بة تغطية‬ ‫أكثر من الف قرية‪.‬‬ ‫وأعربت عن فخرها حبجم الربنام وتغطيته لكل‬ ‫حمافظات مصر‪ ،‬كما أعربت عن س��عادتها بتوف‬ ‫هذه اخلدمة هلذا العدد الكب فى وقت قص ‪ ،‬وهو‬ ‫ما حتتاجه مصر بسبب األوقات الصعبة التى مرت‬ ‫بها مصر بسبب اإلصالحات االقتصادية‪ .‬كما أبدت‬ ‫من املس��تفيدات سيدات‪ ،‬وكذا‬ ‫س��عادتها بأن‬ ‫اح الربنام فى توف كارت للس��يدات يستطعن‬ ‫به احلصول على الدعم‪ ،‬وهو جزء من متكني املرأة‪.‬‬

‫» وليا روبرتس«‬ ‫تحتف بعيد مي د ا‬ ‫ﻛﺘﺒﺖ ‪ -‬روﺿﺔ ﻓﺆاد‬

‫احتفل��ت النجم��ة العاملي��ة «جولي��ا‬ ‫روبرتس» بعيد ميالدها الثانى واخلمسني‬ ‫بنشر صورة على انستجرام‪ ،‬وحر‬ ‫اآلالف من معجبيها على تهنئتها‪،‬‬ ‫باإلضافة للعديد من النجوم العامليني‬ ‫منه��م جنيف��ر نس��تون و«ريت��ا‬ ‫ويلس��ون»‪ ،‬كما هن��أت املمثلة‬ ‫واملغنية األمريكية «إميا‬ ‫روبرتس» عمتها بعيد‬ ‫ميالده��ا‪ ،‬ونش��رت‬ ‫ص��ورة هلم��ا عل��ى‬ ‫انستجرام‪ ،‬وكتبت «عيد ميالد سعيد‬ ‫عمتى جوليا‪ ..‬أنت امللكة‪ ..‬أحبك»‪.‬‬ ‫يذك��ر أن جولي��ا روبرت��س من‬ ‫أش��هر وم هولي��وود‪ ،‬ويطلق‬ ‫عليه��ا «ابن��ة‬ ‫أمري��كا‬ ‫املدللة»‪.‬‬

‫كما ن��وه رئي��س ال��وزراء إىل أن اإلجراءات الت��ى اختذتها‬ ‫احلكوم��ة خ��الل الف��رة املاضية‪ ،‬فيم��ا خيص قط��اع الصناعة‬ ‫وتصحيح مس��اره ليقود قاطرة التنمية بدأت تؤتى ارها‪ ،‬الفتًا‬ ‫ف��ى الوق��ت ذاته إىل تط��ور أداء امليزان التج��ارى غ البروىل‬ ‫‪ ،‬حيث ا ف‬ ‫خالل الربع األول من العام امل��اىل‬ ‫عجز امليزان التجارى غ البروىل بنس��بة ‪ ،‬أى الفرق بني‬ ‫الصادرات والواردات حيث ا فضت الواردات بنسبة جتاوزت‬ ‫‪ ،‬وارتفعت الصادرات بنسبة ‪ ،‬وهو ما يش بوضوح إىل‬ ‫أننا نس على الطريق الصحيح فى برناجمنا اإلصالحى‪.‬‬

‫موا ة ا ر ا « ي ع‬ ‫»القر ن‬ ‫ار ة ري للق ا على التطرف‬ ‫ﻛﺘﺐ ‪ -‬ﻳﺎﺳﺮ ﺣﺴﻨﻲ‬ ‫انتهى مؤمتر «القر ن فى مواجه��ة اإلرهاب» إىل وضع خارطة طريق ملواجهة‬ ‫تنامى ظاهرة التطرف والتنظيمات اإلرهابية‪.‬‬ ‫واستند املش��اركون باملؤمتر‪ ،‬الذى نظمته مؤسسة رسالة السالم للتنوير‬ ‫واألحب��اث فى جامعة القاهرة‪ ،‬فى هذه اخلارطة إىل أن القر ن هو املرجعية‬ ‫األساسية للدين اإلسالمى الصحيح‪.‬‬ ‫وأكد املشاركون على ضرورة تنقيح وتطه كتب الراث ا حتتويه من األفكار الفاسدة‬ ‫واملغلوطة التى اكتسبت مع الوقت طبيعة مقدسة مثل سائر املرويات واإلسرائيليات‪.‬‬ ‫وخل��ص املؤمتر‪ ،‬الذى اس��تضافته كلي��ة دار العلوم‪ ،‬إىل ع��دد من التوصيات‪،‬‬ ‫أهمه��ا ضرورة مواجهة األفكار الفاس��دة واملغلوطة الت��ى تزخر بها كتب الراث‬ ‫واكتسبت مع الوقت طبيعة مقدسة مثل سائر املرويات واإلسرائيليات‪ ،‬وأن القر ن‬ ‫مرجعية أساس��ية للدين اإلس��المى الصحيح وتأكيد ياته الت��ى تدعو إىل الرمحة‬ ‫والعدل والس��الم واحلرية واحلب وإىل عدم االعتداء على اآلخرين وعلى حقوقهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خاصة أن ا قد وضع لنا قاعدة أزلية ملشروعية القتال فى حالة الدفاع عن النفس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما ش��دد املشاركون على ضرورة إعادة النظر فى املناه التعليمية خاصة التى‬ ‫ت��درس فى املعاهد الدينية وجامعة األزهر‪ ،‬م��ع مراعاة وضع مناه مالئمة فى‬ ‫املدارس عمومًا لنشر ثقافة العقل والتنوير‪ ،‬وكذا تطه احلياة السياسية من أية‬ ‫أحزاب دينية أو ذات مرجعية دينية‪.‬‬

‫»الصناعة« تطل مشروع ديد‬ ‫المصانع‬ ‫لتو ير الطاقة‬ ‫ﻛﺘﺐ ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻮﺿﻰ‬

‫وقع��ت وزارة التج��ارة والصناع��ة ومنظم��ة األمم املتح��دة للتنمية‬ ‫الصناعي��ة «اليونيدو»‪ ،‬مؤخ ًرا‪ ،‬عقد مش��روع «الربنام املصرى لتعزيز‬ ‫كفاءة احمل��ركات الكهربائية فى الصناعة» الذى تت��وىل تنفيذه منظمة‬ ‫وملدة أربع س��نوات بالشراكة والتعاون مع‬ ‫«اليونيدو» بدءًا من عام‬ ‫ال��وزارة والقطاع اخلا وبتمويل من مرفق البيئ��ة العاملى بقيمة‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقال املهن��دس أمحد طه‪ ،‬مس��اعد وزير التجارة والصناعة لش��ئون‬ ‫الصناعة‪ ،‬إن املشروع يستهدف الروي لالبتكار والتكنولوجيا فى جمال‬ ‫كفاءة اس��تهالك الطاقة وتقديم الدعم الفن��ى ورفع كفاءة وقدرة العاملني‬ ‫باملصانع ووضع السياسات االسراتيجية وتوف احلزم التمويلية لتنفيذ‬ ‫املشروع‪ ،‬مش��ً ا إىل أن وزارة التجارة والصناعة حددت كفاءة استخدام‬ ‫الطاقة فى األنظم��ة التى تعمل باحملركات الكهربائية كأحد اجملاالت‬ ‫املهم��ة األكثر تأث ًا ف��ى زيادة كفاءة الطاق��ة الصناعية فى مصر والتى‬ ‫تتوافق مع اجلهود الرامية إىل مكافحة التغ ات املناخية‪.‬‬ ‫وأش��ار إىل أن أحدث التقدي��رات تؤكد أن مصر متتل��ك ما يقرب من‬ ‫ملي��ون حمرك بس��عة تركيبية تزيد على جيج��ا وات‪ ،‬حيث ميثل‬ ‫من هذه القدرة كما تستهلك أنظمة احملركات‬ ‫القطاع الصناعى نسبة‬ ‫من إمجاىل الطلب على الكهرباء فى مصر‪.‬‬

‫‪09‬‬


‫ا ا‬ ‫ا‬

‫الر‬

‫ا‬ ‫»‬

‫ل ا ا ال‬ ‫ر ا‬

‫ة ال ا ة‬

‫« ال‬

‫ل ن را‬ ‫الم ار ال م‬ ‫ن ال ا د‬ ‫ر‬ ‫طو ديد من طة‬ ‫الدولة لتو ير احتيا ات السو‬ ‫المحلية من السلع ا ستراتي ية‬ ‫وتصدير الفائ ل سوا‬ ‫ال ار ية لتقلي الطل على‬ ‫العم ت ا ن ية وتو ير مزيد‬ ‫من ر العم ا تت الرئيس‬ ‫ع د الفتا السيس رئيس‬ ‫ال م ورية القائد ا على للقوات‬ ‫المسلحة ال ميس الما‬ ‫مصنع الغا ات الط ية والصناعية‬ ‫رقم ومصنع و أكسيد‬ ‫بالمقر‬ ‫ال يدرو ين تركيز‬ ‫الرئيسى لشركة النصر لل يماويات‬ ‫الوسيطة ب بى روا بال يز والتى‬ ‫تسا م ى تغطية احتيا ات‬ ‫السو المحلى من ا كس ين‬ ‫الط ى ال م للمستشفيات‬ ‫والمراكز الط ية ودعم العديد‬ ‫من المشروعات ا نتا ية كذل‬ ‫ا ست دامات الصناعية بشركات‬ ‫المنت ات ال ترولية و ناعة الور‬ ‫والمنسو ات وعدد من الصناعات‬ ‫الغذائية والدوائية وقد تم تنفيذ‬ ‫ذه المشروعات بالتعاون مع‬ ‫العديد من الشركات المدنية‬

‫‪10‬‬

‫د‬ ‫ة‬

‫أكد الرئيس عبد الفتاح السيس�� أن القوات املسلحة‬ ‫تقوم بدورها فى املش��روعات ليس على حس��اب القطاع‬ ‫اخلا والدور املدنى‪ ،‬ولكن باملش��اركة معه‪ ،‬فالقطاع‬ ‫املدنى ش��غال فى مصان��ع القوات املس��لحة‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫س��رون حجم أرقام الصندوق السيادى املصرى‪ ..‬والتى‬ ‫ل��ن تكون من ف��را ولكن م��ن قدرات الدول��ة املصرية‬ ‫وأصوهلا واقتصادها‪ ..‬كله��ا أصول مصرية لصا مصر‬ ‫وشعبها‪.‬‬ ‫وأكد الرئيس أنه البد من فتح الباب للشعب املصر‬ ‫للمساهمة واملش��اركة فى ش��ركات القوات املسلحة من‬ ‫خ��الل طرح هذه الش��ركات ف��ى البورص��ة‪ .‬مضيفا أن‬ ‫الش��عب املصرى واع ومنتبه للش��ائعات‪ ،‬وعلى اإلعالم‬ ‫دور كب فى مواجهة احلرب اإلعالمية ضد مصر‪.‬‬ ‫وأوضح الرئيس أن نواب الش��عب عليهم مس��ئولية‬ ‫كب ة ف��ى التصدى للش��ائعات وتوضي��ح احلقائق من‬ ‫خ��الل اللجان‪ ،‬مطالبا النواب أال يركوا الدولة تقاتل‬ ‫مبفردها‪ ..‬فكل املؤسسات معنية بالدفاع عن الوطن‪.‬‬ ‫وقال الرئيس «الل بيتعمل من مش��روعات من فضل‬ ‫ربنا علينا‪ ..‬وعلينا أن نتقدم أكثر ونفهم أنهم فى حالة‬ ‫عداء مس��تمرة ولن تنتهى‪ ..‬وعاوزي��ن تقولوا أهل إفك‬ ‫أو ش��ر قولوا‪ ..‬وبقول عشان كل مصرى يعمل ويتحرك‬ ‫أكثر وال يهتز‪».‬‬ ‫وأضاف الرئيس أن املؤسس��ات مس��ئولة عن محاية‬ ‫الدول��ة لص��ا الدولة ولي��س لصا النظ��ام‪ ..‬وعلينا‬ ‫التح��دث مبوضوعي��ة وحقائ��ق مهما كان��ت البيانات‬ ‫صعبة»‪.‬‬ ‫وأكد على ضرورة مواصلة العمل قائال‪« :‬هنش��تغل‪،‬‬ ‫وفي��ه افتت��اح كث�� ة الف��رة املاضي��ة‪ ..‬وهنفتتح كل‬ ‫مشاريعنا على طول ‪ ..‬طيب واللى هيزعل!‪ ..‬يتفلق»‪.‬‬ ‫وف��ى النهاي��ة وجه كلمته للش��عب قائ��ال‪« :‬اقفوا‬ ‫ألجل خاطر بلدكم وأبناءك��م وأحفادكم وواجهوا ألجل‬ ‫خاطر ربنا واحلق وأوالدنا وأحفادنا حمد يكس��رهم‬ ‫ويشككهم‪ ..‬وأرجوا أن إحنا نبقى منتبهني للى بيحصل‬ ‫فى املنطقة كلها»‪.‬‬ ‫بدأت املراس��م بوصول الرئيس عبد الفتاح السيس��ى‬ ‫إىل مقر ش��ركة النصر للكيماويات الوسيطة بأبى روا‬

‫أ ال‬ ‫المصريين‬ ‫بالمسا مة‬ ‫بشركات القوات‬ ‫المسلحة‬ ‫و رح ا‬ ‫ال ور ة‬

‫حيث اس��تمع إىل ش��رح مفصل على ماكيت املشروع من‬ ‫الل��واء دكتور مصطف��ى كامل تضمن املصانع واملنش�� ت‬ ‫الرئيسية مبقر الش��ركة وشرح مفصل للمبانى واملصانع‬ ‫اجلديدة التى مت افتتاحها كذلك التوس��عات املستقبلية‬ ‫للشركة‪.‬‬ ‫ا المشروعات‬ ‫ث��م ألق��ى الل��واء مصطفى أم��ني مدير ع��ام جهاز‬ ‫مش��روعات اخلدمة الوطنية كلمة أشار فيه إىل االهتمام‬ ‫الكب الذى توليه القيادة السياس��ية جلهاز مشروعات‬ ‫اخلدم��ة الوطني��ة الكب بش��ركاته املتع��ددة لتنفيذ‬ ‫تلف املش��روعات اإلنتاجية واخلدمي��ة فى العديد‬ ‫م��ن اجملاالت جنبا إىل جنب مع العديد من الش��ركات‬ ‫املدنية التى تدعم وتتماش��ى مع خطط التنمية الش��املة‬ ‫للدولة املصرية ‪.‬‬ ‫مش�� اً إىل أن ش��ركات اجلهاز تقوم بتنفيذ العديد‬ ‫م��ن املش��روعات الت��ى ختدم األم��ن الغذائ��ى بصوره‬ ‫املختلف��ة كاس��تصالح وزراع��ة األراض�� الصحراوية‬ ‫والزراعات احملمية فى البيوت الزراعية ومش��روعات‬ ‫تنمية الث��روة احليوانية والس��مكية والداجنة وبع‬ ‫الصناعات الغذائية املكملة هلا‪ ،‬فضالً عن قيام ش��ركات‬


‫اجلهاز بإنشاء جممعات للصناعات الثقيلة واملتخصصة‬ ‫كاألمسن��ت وحدي��د التس��ليح والرخ��ام واجلراني��ت‬ ‫واألمس��دة والكيماويات بأنواعها املختلفة وذلك بهدف‬ ‫املس��اهمة فى توف�� احتياجات الس��وق احمللى منها‬ ‫باإلضافة إىل تعظيم العائد واالس��تغالل األمثل للثروات‬ ‫الطبيعية فى مصر ‪.‬‬ ‫وأش��ار إىل أن كل ه��ذه اجلهود الت��ى بذهلا جهاز‬ ‫اخلدم��ة الوطنية أتاحت أكثر م��ن ألف فرصة عمل‬ ‫فق��ط جديدة‬ ‫‬‫مباش��رة خ��الل العام��ني‬ ‫لش��باب اخلر ني من تلف التخصصات ومستويات‬ ‫التأهيل العلمى ومن تلف حمافظات مصر ‪.‬‬ ‫وأك��د مدير مش��روعات اخلدمة الوطني��ة أن افتتاح‬ ‫مصنع��ني أحدهما إلنت��ا الغازات الطبي��ة والصناعية‬ ‫واألخر إلنت��ا مادة فوق أكس��يد اهليدروجني فى أبو‬ ‫روا فى اجليزة يأتى اس��تكماالً لسلس��لة اإل ازات‬ ‫التى بدأت فى أغسطس املاضى بافتتاح اجملمع العمالق‬ ‫إلنت��ا األمسدة الفوس��فاتية واملركبة بالعني الس��خنة‬ ‫وال��ذى يتكون من تس��عة مصانع تابعة لش��ركة النصر‬ ‫للكيماويات الوس��يطة إحدى شركات جهاز مشروعات‬ ‫اخلدمة الوطنية‪.‬‬ ‫وعن مصنعى إنتا الغازات الطبية والصناعية وإنتا‬ ‫مادة فوق أكس��يد اهليدروجني فى أبوروا أشار مدير‬ ‫اجله��از إىل أنه مت إنش��اء املصنعني على مس��احة‬ ‫أل��ف مر مربع فى منطقة جممع مصانع الش��ركة بأبو‬ ‫روا ليصب��ح إمجال عدد املصان��ع فى هذا اجملمع‬ ‫مصنع��اً تنت العديد م��ن أنواع األمسدة واملبيدات‬ ‫والغازات الطبية والصناعية املختلفة‪.‬‬ ‫موضحاً أن مصنع الغازات الطبية والصناعية الذى مت‬ ‫افتتاحه يعد املصنع الثالث لدى الشركة فى جمال إنتا‬ ‫الغ��ازات الطبي��ة والصناعية وذلك وس��ط تعاظم أهمية‬ ‫منتجات هذه املصانع لتغطية احتياجات السوق احمللى‬ ‫منه��ا وأهمها األكس��جني الطبى الالزم للمستش��فيات‬ ‫واملراكز الطبية خاصة فى ظل التزايد املستمر على املنت‬ ‫املتميز اخلا بشركة النصر للكيماويات الوسيطة‪ ،‬هذا‬ ‫فضالً عن أهمية منتجات املصنع من غازات النيروجني‬ ‫واألرج��ون الالزم��ني للعديد من العملي��ات اإلنتاجية‬

‫دور ك ير‬ ‫ل ع م ى‬ ‫موا ة الحر‬ ‫ا ع مية على‬ ‫مصر‬

‫وخاصة فى االستخدامات الصناعية بشركات املنتجات‬ ‫البرولي��ة وعن الطاقة اإلنتاجية ملصنع الغازات الطبية‬ ‫والصناعي��ة أكد مدير مش��روعات اخلدمة الوطنية أنها‬ ‫م فى الس��اعة من األكس��جني و‬ ‫تبل بنحو‬ ‫م ساعة من‬ ‫م س��اعة من النيروجني وحوال‬ ‫غاز األرجون‪ ،‬أما عن مصنع فوق أكس��يد اهليدروجني‬ ‫وال��ذ يعد األول م��ن نوعه مصر هل��ذا املنت الذ‬ ‫يس��تخدم صناعة ال��ورق واملنس��وجات والعديد من‬ ‫الصناع��ات الغذائي��ة الدوائية واملنتج��ات البرولية‪،‬‬ ‫والذ تتعاظم أهميته حيث س��يتحقق بإنتاجه االكتفاء‬ ‫الذات الكامل الحتياجات السوق احمللى من هذا املنت‬ ‫وإيقاف است اده من اخلار مع تصدير الفائ منه عن‬ ‫حاجة السوق احمللى ‪ ،‬وتقدر مجلة الطاقات اإلنتاجية‬ ‫للمصن��ع من مادة ف��وق أكس��يد اهليدروجني بدرجات‬ ‫تركيزه املختلفة وفقاً الس��تخداماته الصناعية بنحو‬ ‫ألف طن سنوياً‪.‬‬ ‫وأك��د مدير مش��روعات اخلدم��ة الوطني��ة على‬ ‫ح��ر جهاز مش��روعات اخلدمة الوطني��ة على أن‬ ‫تقوم ش��ركاته بتطبيق أحدث نظ��م اإلدارة فى العمل‬ ‫وحتقي��ق أعلى معاي�� اجل��ودة اإلنتا حبصول‬ ‫ش��ركة النصر للكيماويات الوس��يطة على ش��هادات‬ ‫اجلودة من اجملل��س الوط لالعتماد إ اك وفى‬ ‫جمال احلفاظ على البيئة إتباع االش��راطات الصحية‬ ‫والس��المة املهني��ة حصلت الش��ركة على ش��هادات‬

‫األيزو من مؤسسة ‪ TUV‬العاملية ‪.‬‬ ‫مش��يداً بالعمل اجلاد واملتميز من العاملني شركة‬ ‫النصر وشركة بروجيت وشركة ليندا األملانية وشركة‬ ‫نوب�� اهلندي��ة واجملموع��ة اهلندس��ية للتعم��‬ ‫واملقاوالت والعديد من الش��ركات املدنية األخرى الذين‬ ‫ش��اركوا مجيعاً إ از هذا العم��ل الضخم‬ ‫شهرا فقط‪ ،‬فضالً عن التعاون البناء الذى قدمته العديد‬ ‫من الوزارات وأجهزة الدولة جلهاز مشروعات اخلدمة‬ ‫الوطنية أثناء تنفيذ هذه املش��روعات الكب ة‪ ،‬تتما‬ ‫كلمت��ة «إن اإل ��از الذى يق��دم اليوم ملصر ويش��رف‬ ‫بافتتاح س��يادتكم له قد حتق��ق بتوفيق من ا عز وجل‬ ‫ثم توجيهات سيادتكم وبالدعم الكامل من القيادة العامة‬ ‫للقوات املسلحة»‪.‬‬ ‫اقة أم وحيا‬ ‫وش��اهد الرئيس فيلماً تس��جيليا بعنوان طاقة أمل‬ ‫وحي��اة اس��تعر منتج��ات ومصانع ش��ركة النصر‬ ‫للكيماوي��ات الوس��يطة الت��ى تتمي��ز بأعل��ى درجات‬ ‫اجل��ودة والدقة كم��ا تناول الفيلم ش��رحا مفصال ملصنع‬ ‫الغازات الطبية والصناعية رقم ومصنع فوق أكس��يد‬ ‫اهليدروجني بأبوروا وما س��تقدمه م��ن نقلة نوعية‬ ‫وخدمية يزة للمجتمع‪.‬‬ ‫واس��تمع الرئيس السيس��ى لكلمة اللواء تار عبد‬ ‫اللطيف رئيس جملس إدارة ش��ركة النصر للكيماويات‬ ‫الوسيطة والذ أش��ار فيها إىل أن االفتتاحات اجلديدة‬ ‫تأت��ى بالتزامن م��ع احتفاالت مصر والقوات املس��لحة‬ ‫بالعيد السادس واألربعني النتصارات أكتوبر اجمليدة‪،‬‬ ‫مس��تعرضاً جهود الش��ركة فى إنش��اء مصنع الغازات‬ ‫الطبي��ة والصناعي��ة رق��م ‪ ،‬ومصن��ع فوق أكس��يد‬ ‫وم��ا مت بذله من جهد‬ ‫اهليدروج��ني بركي��ز‬ ‫ضخم إلمتام تنفيذ املش��روعات املنفذة وقت قياس��‬ ‫ومبواصف��ات عاملي��ة مش�� اً حلج��م التحدي��ات ال‬ ‫واجهت الش��ركة النصر للكيماويات الوسيطة فى تنفيذ‬ ‫أحد عش��ر مصنعاً جديداً عبارة عن مصانع بالعني‬ ‫الس��خنة ومصنعني باملقر الرئيس للشركة بأبوروا ‪،‬‬ ‫فض��الً عن البنية حتتية واملرافق صناعية ذات الوقت‬ ‫وبنفس القوى البش��رية الفنية وفى أقص��ر مدة زمنية‬ ‫كنة‪.‬‬ ‫مش�� اً لنجاح رجال الش��ركة التغل��ب على هذه‬ ‫املصاعب ليصبح إمجال مصانع الش��ركة سبعة وثالثون‬ ‫مصنع��اً إلنتا منتج��ات إس��راتيجية‪ ،‬كذلك خدمة‬ ‫قطاعات الدولة املختلفة وخدمة خطة التنمية الش��املة‬ ‫ملصر وقام رئيس جملس إدارة شركة النصر للكيماويات‬ ‫الوس��يطة باس��تعرا هذه املصانع وهى أربعة مصانع‬ ‫إلنتا الكل��ور والصودا الكاوية خلدم��ة حمطات مياه‬ ‫الشرب والصرف الصح على مستوى اجلمهورية بطاقة‬ ‫إنتاجية سون ألف طن من الكلور السائل‪ ،‬إضافة إىل‬ ‫س��ني ألف طن من الصودا الكاوية السائلة‪ ،‬و سة‬ ‫وعشرون ألف طن من الصودا الكاوية القشور‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إىل س��ني ألف طن من الكيماويات األخرى فى العام‬ ‫وذلك إلم��داد قطاعات الدول��ة املختلف��ة بالكيماويات‬ ‫الالزم��ة هل��ا ‪ ،‬وخباص��ة حمط��ات تولي��د الكهرباء‬ ‫ومصانع الس��كر والغزل والنس��ي والورق والصناعات‬ ‫املعدني��ة والغذائي��ة وغ ها من الصناع��ات املختلفة‬ ‫وأربع��ة مصان��ع أخرى إلنت��ا املبي��دات واملخصبات‬ ‫الزراعية السائلة والصلبة خلدمة قطاع الزراعة مبصر‪،‬‬ ‫باإلضافة إىل أربعة مصانع إلنتا األيروسوالت املختلفة‬ ‫مليون عبوة فى العام للقضاء على‬ ‫بطاق��ة إنتاجية‬ ‫احلش��رات املنزلية الض��ارة واحملافظ��ة على الصحة‬

‫‪11‬‬


‫ا ا‬

‫العامة للمواطنني‪ .‬وأربعة مصانع إضافية إلنتا الغازات‬ ‫طن‬ ‫الطبية والصناعية بطاقة إنتاجية س��نوية‬ ‫أكس��جني وثالثة الف طن نيروجني‪ ،‬إضافة إىل‬ ‫طن��ا من األرج��ون وذلك إلم��داد املستش��فيات واملصانع‬ ‫املختلفة‪ .‬ومصنعني إلنتا الشبة السائلة والصلبة بطاقة‬ ‫ألف طن شبة سائلة‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إنتاجية س��نوية‬ ‫أل��ف ط��ن من الش��بة الصلبة لص��ا منظومة‬ ‫إىل‬ ‫صناعة مياه الشرب والصرف الصح مبصر‪ .‬باإلضافة إىل‬ ‫مصنعا إلنتا األمسدة وحام الفوسفوريك بطاقة‬ ‫إمجالي��ة مليون ونصف املليون ط��ن فى العام من األمسدة‬ ‫الفوسفاتية واملركبة والبوتاسيومية خلدمة قطاع الزراعة‬ ‫مبصر‪.‬‬ ‫وأربعة مصانع إلنتا حام الكربيتيك املركز بطاقة‬ ‫س��نوية مليون و س��مائة و س��ون أل��ف طن خلدمة‬ ‫مصانع الش��ركة واملصانع األخرى الت��ى تعتمد على هذه‬ ‫امل��ادة اخلام الرئيس��ية املس��تخدمة صناع��ة األمسدة‬ ‫والعدي��د من الصناع��ات الكيميائية األخ��رى‪ ،‬ومصنعاً‬ ‫إلنتا الفيرب جالس خلدمة مصانع الش��ركة والقطاعات‬ ‫املدنية األخرى بالدولة‪.‬‬ ‫وأضاف رئيس جملس إدارة شركة النصر للكيماويات‬ ‫الوس��يطة أنه فى ضوء س��عى الدولة للنهو بالصناعة‬ ‫املصري��ة قام��ت الش��ركة بإع��داد الدراس��ات الفني��ة‬ ‫واالقتصادية الالزمة إلنش��اء مصنعني جديدين استكماالً‬ ‫ملس�� ة التطوي��ر والعمل اجل��اد الذى تقوم به الش��ركة‬ ‫ولتلبية لالحتياجات الفعلية للبالد‪.‬‬ ‫وهى مصنع الغازات الطبية والصناعية رقم وكان‬ ‫اهلدف من إنش��اء هذا املصنع لتغطية احتياجات القطاع‬ ‫ضوء إنش��اء العديد من املستش��فيات اجلديدة‬ ‫الط��‬ ‫والطلب املتزايد على األكس��جني املنت داخل الش��ركة‪،‬‬ ‫كذل��ك إنتا النيروجني واألرج��ون الالزمني لألغرا‬ ‫الصناعية والعمليات اإلنتاجية لش��ركات إنتا البرول‬ ‫واملصان��ع املختلفة وقد اتضح ذلك جلي��اً خالل عمليات‬ ‫حفر بار الغاز فى حقل « ظهر» من طلب متزايد على غاز‬ ‫األرجون مش اً لدور الشركة املهم وإسهاماتها الواضحة‬ ‫فى إمداد ش��ركة املش��روعات البرولية واالستش��ارات‬ ‫الفني��ة «بروجيت» وال قامت بإنش��اء هذا املش��روع‬ ‫الكب�� بكام��ل احتياجاتها من األرج��ون دون احلاجة‬ ‫إىل اس��ت اده من اخلار فضالً عن حتقيق بعد اجتماعى‬ ‫خبلق مزيد من فر العمل لشباب اخلر ني‪.‬‬ ‫واس��تعر رئي��س جمل��س إدارة ش��ركة النص��ر‬ ‫للكيماوي��ات الوس��يطة مكونات مصنع الغ��ازات الطبية‬ ‫والصناعي��ة رق��م موضحا أنه بإنش��اء ه��ذا املصنع‬

‫‪12‬‬

‫تضاعف��ت ق��درة الش��ركة على إنت��ا الغ��ازات الطبية‬ ‫والصناعي��ة لتصبح الطاق��ة اإلنتاجية الس��نوية ملصانع‬ ‫الغ��ازات الطبي��ة والصناعية لتصبح إمج��اىل اإلنتا من‬ ‫ملي��ون لروم��ن النيروج��ني‬ ‫األكس��جني‬ ‫ملي��ون لر‪ ،‬ومن األرجون مليون لر‪ ،‬ومن أكس��يد‬ ‫طنا ومن اإلس��يتلني‬ ‫الني��روز الطب��ى‬ ‫ألف م واس��تعر جهود الش��ركة إمداد حنو مائة‬ ‫مستش��فى ومركز طب��ى متخصص باألكس��جني الغازى‬ ‫والس��ائل باإلضافة إىل إم��داد هيئة اإلس��عاف املصرية‬ ‫بكل من القاهرة واجليزة حبواىل ألف أس��طوانة غاز‬ ‫أكسجني سنوياً ‪.‬‬ ‫باإلضاف��ة إىل أن الش��ركة اس��تحدثت خدمة جديدة‬ ‫لص��ا املستش��فيات واملراك��ز الطبي��ة املتخصصة وهى‬ ‫إنش��اء الش��بكات الطبية لتوصيل األكسجني واهلواء إىل‬ ‫غرف املرض��ى والعناية املركزة وغ��رف العمليات وذلك‬ ‫باس��تخدام أح��دث التكنولوجيات العاملية املس��تخدمة‬ ‫ف��ى هذا اجمل��ال‪ ،‬وخدمة تركيب خزانات األكس��جني‬ ‫والنيروجني واألرجون السائل واملبخرات للمستشفيات‬ ‫والشركات الصناعية املختلفة مثل مصانع اهليئة القومية‬ ‫ل نت��ا احلربى وش��ركات اهليئ��ة العربي��ة للتصنيع‬ ‫وش��ركات قطاع الب��رول والش��ركات الصناعية الكربى‬ ‫مبصر‪.‬‬ ‫أما فيم��ا خيص مصنع فوق أكس��يد اهليدروجني فقد‬ ‫أشار إىل السبق الذى حققته الشركة فى إنشاء هذا املصنع‬ ‫اجلديد باعتباره األول من نوعه فى مصر‪.‬‬ ‫مش�� اً إىل االس��تخدامات املتع��ددة لف��وق أكس��يد‬ ‫اهليدروجني فى صناعة املنس��وجات والورق وفى العديد‬ ‫من الصناعات الدوائية والصناعات الغذائية ولصا قطاع‬ ‫البرول ويبل حجم االست اد السنو من هذه املادة فى‬ ‫حدود س��ة عشر ألف طن س��نوياً طبقاً لبيانات هيئة‬ ‫الرقابة على الواردات والصادرات املصرية ‪.‬‬ ‫وعن اهلدف من إنش��اء هذا املصنع أش��ار إىل دورة فى‬ ‫توطني صناعة فوق أكسيد اهليدروجني مصر واستغالل‬ ‫غ��از اهليدروج��ني النات م��ن صناعة الكل��ور مبصانع‬ ‫طن س��نوياً من فوق‬ ‫الش��ركة والذى يكف إلنتا‬ ‫أكس��يد اهليدروجني باإلضافة إلنت��ا كامل احتياجات‬ ‫الس��وق احمللى من مادة فوق أكس��يد اهليدروجني طبقاً‬ ‫للمواصفات العاملية املطلوبة وعدم اس��ت ادها من اخلار‬ ‫توف اً للعمالت األجنبية مع تصدير الفائ إىل األسواق‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫وع��ن الش��ركات املنف��ذة للمصنع��ني أوض��ح أن��ه مت‬ ‫اش��راك حنو عشرين شركة مدنية فى أعمال التوريدات‬

‫ي على نوا‬ ‫الشع التصد‬ ‫للشائعات‬ ‫وتو ي‬ ‫الحقائ‬

‫واإلنش��اءات وتصني��ع املع��دات احمللي��ة والركيبات‬ ‫والتشغيل‪ ،‬ولقد مت إمداد بع الشركات املصرية العاملة‬ ‫فى جمال صناعة النس��ي باملنت اجلديد من فوق أكسيد‬ ‫اهليدروج��ني وكان مردودا هذه الش��ركات مردوداً طيباً‬ ‫عل��ى جودة املنت وس��عره كذلك توف�� الوقت واجلهد‬ ‫املطلوب الس��ت اد هذا املنت من اخل��ار ‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫توف العمالت األجنبية والعديد من اإلجراءات األخرى‬ ‫ال�� كانت تعي��ق العملي��ات الصناعي��ة اخلاصة بهذه‬ ‫الشركات‪.‬‬ ‫مش اً إىل أن بإنشاء املصنعني اجلديدين يصبح إمجاىل‬ ‫العاملني باملقر الرئيس��ى للش��ركة بأبوروا وبفرعيها‬ ‫بالفي��وم والعني الس��خنة أربعة الف عام��ل ومهندس‬ ‫حي��ث وفرت هل��م الش��ركة االس��تقرار والتدريب على‬ ‫أيدى خرباء متخصصني داخل وخار اجلمهورية‪ ،‬هذا‬ ‫باإلضاف��ة إىل توف حواىل عش��رين ألف فرصة عمل غ‬ ‫مباش��رة من خ��الل أعمال الركيب��ات وتوريد اخلامات‬ ‫واملع��دات وتصني��ع املع��دات احمللي��ة وأعم��ال النقل‬ ‫والتوزيع للمنتجات‪.‬‬ ‫س مة ال يئة‬ ‫وفى جمال احملافظة على س��المة البيئة أشار رئيس‬ ‫جملس إدارة ش��ركة النص��ر للكيماويات الوس��يطة أنه‬ ‫اس��تكماالً ملنظومة احملافظة على سالمة البيئة املتخذة‬ ‫باملق��ر الرئيس��ى ملن��ع أ انبعاث��ات ضارة م��ن املصانع‬ ‫والتوافق مع االش��راطات البيئية طبقاً للمعاي العاملية‬ ‫قامت الش��ركة بالعديد من اإلجراءات البيئية اإلضافية‬ ‫لص��ا املصنع��ني وال متثل��ت فى تزويد ب��ر مصنع‬ ‫الغازات الطبية والصناعي��ة بكامت للصوت خلف معدل‬ ‫الضوض��اء‪ ،‬وإنش��اء وحدة لفص��ل املذيب��ات ومعاجلتها‬ ‫مبصنع فوق أكس��يد اهليدروجني‪ ،‬إنش��اء وحدة إضافية‬ ‫ملعاجل��ة الص��رف الصناعى اخل��ا باملصنع��ني وإعادة‬ ‫تدوي��ر املي��اه ف��ى العملي��ة الصناعية ورى املس��احات‬ ‫اخلضراء واالهتمام بزيادة املس��طحات اخلضراء‪ ،‬حيث‬ ‫إنه��ا خ دليل على مدى التزام الش��ركة بتنفيذ مجيع‬ ‫اإلج��راءات املطلوب��ة ملن��ع أى تلوث بيئى بالش��ركة أو‬ ‫املنطقة احمليطة بها‪ .‬كما تقدم خبالص الش��كر للعاملني‬ ‫بش��ركة النصر للكيماويات الوسيطة ودعاهم لبذل املزيد‬ ‫من اجلهد والعطاء لتوف احتياجات شعب مصر العظيم‬ ‫من منتجات اسراتيجية هامة على مدار الساعة وإ از‬ ‫مشروعاتنا اجلديدة التى كلفنا بها بأعلى درجات الكفاءة‬ ‫واإلتقان وفى أقل مدة كنة‪.‬‬ ‫كما قام بإهداء السيد الرئيس كتاب ا ‪.‬‬ ‫ار التشغي‬ ‫وق��ام الرئيس جبول��ة تفقدية للمش��روعات اجلديدة‬ ‫يرافق��ه عدد من ش��باب اجلامعات الذي��ن قاموا بإزاحة‬ ‫الستار إيذاناً بافتتاح مصنع الغازات الطبية والصناعية‪،‬‬ ‫ثم استمع الرئيس إىل شرح مفصل على ماكيت املصنع وقام‬ ‫باملرور على غرفة التحكم للمصنع وغرفة املعدات ثم تفقد‬ ‫املنطقة اخلارجية ملصنع الغازات الطبية والصناعية‪.‬‬ ‫كما انتقل الرئيس السيس��ى الفتتاح مصنع فوق أكسيد‬ ‫اهليدروج��ني أعقبها املرور على غرف��ة التحكم وإعطاء‬ ‫إشارة بدء تشغيل املصنع وتابع شرحاً للعملية اإلنتاجية‬ ‫ملصن��ع فوق أكس��يد اهليدروج��ني ثم امل��رور على وحدة‬ ‫التعبئة واختتم الرئيس اجلول��ة بالتقاط صورة تذكارية‬ ‫مع العاملني بالشركة‪.‬‬ ‫حضر مراس��م االفتتاح الدكتور على عبد العال رئيس‬ ‫جملس النواب والدكت��ور مصطفى مدبوىل رئيس جملس‬ ‫ال��وزراء والفريق أول حمم��د زكى القائد الع��ام للقوات‬ ‫املس��لحة وزير الدفاع واإلنتا احلرب وعدد من الوزراء‬ ‫واحملافظ��ني والفري��ق حممد فريد رئي��س أركان حرب‬ ‫القوات املسلحة وعدد من الشخصيات العامة واإلعالميني‪.‬‬


‫ك‬

‫يئة الرقابة ا دارية ربات ا القوية د الفساد‬ ‫توا‬ ‫للحفا على المال العام ذ ن ح الرقابة ا دارية ل‬ ‫ق ية نائية م ا ر‬ ‫ر أكتوبر الما ى ى‬ ‫مت ما لى النيابات‬ ‫متنوعة تم من ل ا حالة‬ ‫من المو فين‬ ‫الم تلفة كما تم موا ة انحراف‬ ‫العموميين وكان من أبر م الق على رئيس م لس‬ ‫دار حد ال معيات عق ل وتقا ى م ل‬ ‫ألف نيه على س ي الر و با ا ة لى ألف‬ ‫نيه بصفة رية من اح حد الشركات ال ا ة‬ ‫التى أبرم عقدا للشراكة مع ال معية ى استغ ل‬ ‫قطعة أر تمل ا ال معية قامة ور ك ر لتصنيع‬ ‫ا شا وذل مقاب قيام المت م بعدم عرقلة‬ ‫التعاقد الم رم مع الشركة‬

‫أ اح ب‬

‫»ال‬

‫مت م‬

‫الر ا ة ا ار ة‬ ‫كم��ا مت ضب��ط رئيس قس��م مراقبة األغذي��ة بإحدى‬ ‫اإلدارات الصحي��ة‪ ،‬و خر مفت أغذية باإلدارة ذاتها‪،‬‬ ‫وذلك حال تقاضيهما مبال مالية على س��بيل الرشوة من‬ ‫أحد مس��توردى اللحوم اجملمدة مقاب��ل قيامهما بإنهاء‬ ‫إجراءات التحف على شحنة حلوم مستوردة تبل قيمتها‬ ‫حواىل سة ماليني جنيه‪ .‬وضبط مدير مديرية الربية‬ ‫والتعلي��م بإحدى احملافظات عق��ب تقاضيه مبال مالية‬ ‫على سبيل الرشوة من مدير مدرسة ثانوى صناع ‪ ،‬مقابل‬ ‫عدم إرسال جلان متابعة املديرية للتفتي على املدرسة‪،‬‬ ‫والسماح باستمراره فى وظيفته كمدير للمدرسة‪.‬‬ ‫كما مت ضبط رئيس مكتب الش��هر العقارى سابقاً ‪،‬‬ ‫بإح��دى احملافظ��ات حلصوهلا على مبال�� مالية على‬ ‫س��بيل الرش��وة من أح��د املواطن��ني مقابل اس��تغالل‬ ‫نفوذه��ا لدى مر وس��يها الس��ابقني باملكت��ب‪ ،‬إللغاء‬ ‫بع�� التوكيالت التى كانت قد حررتها قبيل إحالتها‬ ‫للمعا لصا خرين‪ ،‬ونسبتها إىل املواطن على خالف‬ ‫احلقيق��ة‪ ،‬ومت ضبط مجيع التوكي��الت املزورة‪ .‬وضبط‬ ‫رئيس مأمورية تنفيذ األحكام‪ ،‬ومعاون التنفيذ بإحدى‬ ‫احملاكم عقب تقاضيهما مبال مالية على سبيل الرشوة‬ ‫من إحدى املواطنات نظ اختاذ إجراءات تنفيذ القرار‬ ‫الصادر هلا بتمكينها من مسكن الزوجية‪.‬‬ ‫كما مت ضبط ش��خصني عرضا مبلغا ماليا على سبيل‬ ‫الرش��وة على أحد مس��ئوىل محاية األراض��ى باإلدارة‬ ‫الزراعي��ة بإح��دى م��دن حمافظة الش��رقية‪ ،‬بغر‬ ‫تس��هيل إج��راءات حوهلما على ترخي��ص يقنن وضع‬ ‫إقامتهما ملصنع بالس��تيك على أر زراعية باملخالفة‪.‬‬ ‫وضب��ط منتحل صف��ة موظ��ف ضرائ��ب عقارية طلب‬ ‫حتصيل املس��تحقات الضريبية من أح��د املمولني دون‬ ‫وجه حق‪ ،‬مس��تخدماً فى ذلك بع الطرق االحتيالية‬ ‫ليتمكن من النصب على ولني خرين‪.‬‬ ‫كما مت ضبط منتحلى صفة مسئولني بإحدى اجلهات‬ ‫السيادية‪ ،‬وبوزارة البرول بغر االحتيال على بع‬ ‫املواطنني‪ ،‬مقابل حصوهلما منهم على مبال مالية على‬ ‫س��بيل الرشوة‪ ،‬زاعمني هلم قدرتهما على تعيينهم فى‬ ‫وظائ��ف حكومية‪ .‬وضبط منتحل صف��ة موظف بإحدى‬ ‫اجلهات الس��يادية زعم أمام رئيس حى مصر اجلديدة‬ ‫تبعيت��ه لتلك اجله��ة طامعا فى إنهاء إج��راءات نقل‬ ‫ترخيص منفذ لبيع اللحوم س��بق إزالت��ه‪ ،‬وطلب نقل‬ ‫موقعه ألحد املواقع املميزة بنطاق احلى وبعر مجيع‬ ‫املتهمني على النيابات العامة قررت حبس��هم مجيعا‪.‬‬

‫«‬

‫ة‬

‫مسئول بالتعليم‬ ‫بر و ك ر ومو ف‬ ‫يستول على ال رائ‬

‫فة‬

‫سقو منتحل‬ ‫مسئولين ب ات‬ ‫سيادية بو ار ال ترول‬ ‫بغر ا حتيال‬

‫ر‬

‫كما حت اهليئة فى الكش��ف عن ع��دة وقائع تتعلق‬ ‫بالفس��اد املاىل واإلدارى ارتكبها مسئولون ومت إحالتها‬ ‫للنياب��ات العام��ة إلعمال ش��ئونها وكان م��ن أبرزها‬ ‫ضبط واقعة تزوير واصطناع مس��تندات منس��وبة ألحد‬ ‫التوكيالت املالحي��ة‪ ،‬وأحد البنوك‪ ،‬ومهرها باألختام‬ ‫إلثب��ات إعادة ش��حن طن مالب��س إىل دولة أجنبية‬ ‫عل��ى خالف احلقيق��ة‪ ،‬مبعاونة أح��د موظفى مجارك‬ ‫اإلس��كندرية‪�� ،‬ا اس��تحق عنها مج��ارك وغرامات‬ ‫مليون جنيه‪.‬‬ ‫إضافية قدرت قيمتها مببل‬ ‫وكذلك ضبط واقعة قيام بع مس��ئوىل منطقة وسط‬ ‫الدلت��ا التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة الس��مكية‬ ‫مبحافظة كفر الشي بالتالعب فى حتصيل املديونيات‬ ‫املستحقة على بع مستأجرى املزارع السمكية نتيجة‬ ‫اس��تغالهلم مس��احات أراضى أزيد من املخصصة هلم‬ ‫فى العق��ود املربمة مع اهليئة‪ ،‬وع��دم حتصيل مقابل‬ ‫ح��ق انتفاع عن تلك املس��احات ا ترتب عليه تربيح‬ ‫مستأجريها حبواىل مليون جنيه دون حق‪.‬‬ ‫باإلضاف��ة لضب��ط واقع��ة قيام مس��ئوىل مستش��فى‬ ‫خا بالبحر األمح��ر بتخزين كميات من األدوية‬ ‫واملس��تلزمات الطبية قيمتها حب��واىل مليون جنيه‬ ‫ف��ى ازن غ مرخص��ة‪ ،‬وقد تب��ني جهالة مصدر‬ ‫األدوية وعدم وجود فوات تثبت ش��راءها‪ ،‬وبالعر‬ ‫على النيابة العامة قررت التحف على كميات األدوية‬ ‫املضبوطة‪ ،‬وجار استكمال التحقيق فى الواقعة‪.‬‬ ‫كما مت ضبط قي��ام العديد من املخابز بنطاق حمافظة‬ ‫دمياط بارتكاب العديد م��ن املخالفات من بينها الغ‬ ‫فى األوزان‪ ،‬وبالتنسيق مع مديرية التموين باحملافظة‬ ‫بزا عن حترير حمضرا‬ ‫أس��فر املرور على‬ ‫الفة وإحالتهم إىل النيابة العامة إلعمال شئونها‪.‬‬ ‫وكش��ف واقعة اصطناع بع العاملني لش��هادات‬ ‫تفيد حصوهلم على املؤهالت العليا ومنسوب صدورها‬ ‫لبع اجلامع��ات احلكومية املصرية الكربى‪ ،‬وذلك‬ ‫على خ��الف احلقيقة بغية احلص��ول على األفضلية‬ ‫على املنافسني عند التقدم لشغل الوظائف‪.‬‬ ‫ورص��د واقع��ة تالعب أح��د املواطن��ني فى بع‬ ‫العقود املس��جلة بنظام امليكروفيلم مبأمورية الش��هر‬ ‫العقارى مبركز كفر س��عد مبحافظ��ة دمياط لتحقيق‬ ‫مصاحله الشخصية لنفس��ه واإلضرار مبصا الغ ‪،‬‬ ‫وبالع��ر على النيابة العام��ة مت قيد الواقعة وجار‬ ‫التحقيق فى فيها‪.‬‬

‫من جديد يتحدث الرئيس عنهم مضيفاً هلم امسا‬ ‫جديداً غ «أهل الشر» الذى هم بالفعل أهله‪ ،‬فيقول‬ ‫عنهم «أهل اإلفك» وهم فعال أهله‪ ،‬وأهل له‪.‬‬ ‫وجاء حديثه هذه املرة مبناسبة افتتاح الرئيس عدة‬ ‫مشروعات كربى تابعة لش��ركة النصر للكيماويات‪،‬‬ ‫حمذراً فيه من خطورة ما يروجه أهل الشر واإلفك من‬ ‫شائعات ختريبية تس��تهدف تشويه كل إ از قائال‬ ‫إننا سنواصل افتتاح املشروعات «واللى يزعل يتفلق»‪،‬‬ ‫مطالبا أن يتوىل اإلعالم مواجهة هذه الشائعات بنشر‬ ‫احلقائق وتوضيحها والقي��ام بدور كب فى مواجهة‬ ‫احلرب اإلعالمية ضد مصر‪ ،‬وأيضا النائب العام الذى‬ ‫وصفه باحلارس واحلامى حلقوق الش��عب املصرى من‬ ‫ليط��ور املس��ارات التى كانت فى الس��ابق تتوافق مع‬ ‫ظروفنا فى اخلمس��ني والس��تني عامًا املاضية غ انه‬ ‫جد جديد فى التطور بوس��ائل التواص��ل االجتماعى‬ ‫واحلرب التى تواجهها الدولة‪.‬‬ ‫ه��ذه التنبيه��ات والتحذي��رات الت��ى ال ي��رك‬ ‫الرئي��س مناس��بة إال ويش�� إليه��ا موضح��اً مدى‬ ‫أهميته��ا وخطورتها تواكبت م��ع أمرين أرى فيهما‬ ‫أهمي��ة كربى األول هو الذى حت��دث عنه الرئيس‬ ‫أيضا يوم اخلميس املاضى أثناء افتتاح مش��روع مصنع‬ ‫الغ��ازات الطبية من فتح الباب للش��عب للمس��اهمة‬ ‫واملشاركة فى شركات القوات املسلحة من خالل طرح‬ ‫هذه الش��ركات فى البورصة‪ ،‬وه��و أمر يزيد من ثقة‬ ‫الشعب فى املؤسسة العسكرية ولكن مع ضوابط حتمى‬ ‫وتص��ون ومتن��ع أى اخراق‪ ،‬وأثق فى أن املس��ؤولني‬ ‫واملعنيني بهذا األم��ر على دراية كاملة بها‪ ،‬واألمر‬ ‫الثانى هو ما أعلنت عنه من عدة أيام الوحدة احمللية‬ ‫ملدينة رأس س��در فى حمافظة جنوب سيناء‪،‬عن فتح‬ ‫ب��اب التقدم للحصول عل��ى أفدنة أر زراعية‪،‬‬ ‫جبانب مس��كن لألس��رة‪ ،‬مبس��احة مراً وذلك‬ ‫بالتجم��ع التنموى الزراعى‪ ،‬ووضعت ش��روطا لذلك‬ ‫منها أن يكون املتقدم مصرى اجلنس��ية وال حيمل أى‬ ‫جنس��يات أخرى وألبوين مصريني وشروطا أخرى ال‬ ‫تصع��ب على الكث مبا فيها س��عر األر واملنزل‪،‬‬ ‫هذا الطرح جيد جدا ومحل فى طياته إ ابية كربى‪،‬‬ ‫ف��أر مصر للمصري��ني فقط وليس��ت لغ هم مهما‬ ‫حدث ومهما مرت من س��نني ولك��ن مكمن اخلطورة‬ ‫ف��ى هذا أن تتحول هذه األراضى الس��تغالل خر عن‬ ‫طري��ق أهل الش��ر الذين هم لألس��ف تنطب��ق عليهم‬ ‫الش��روط‪ ،‬فكلن��ا يعلم ك��م اكتوينا من امل��زارع التى‬ ‫حتولت إىل أوكار للعناصر اإلرهابية و ازن السالح‬ ‫فى الصاحلية وبلبي��س واإلمساعيلية وغ ها واألمر‬ ‫هنا فى س��يناء أى أنهم أقرب بكث ‪ ،‬لذلك ب أن‬ ‫تكون اإلج��راءات والتحريات عمن س��وف يتملكون‬ ‫ه��ذه األراضى املنزرع��ة‪ ،‬إجراءات ش��ديدة جداً إىل‬ ‫أقص��ى درجه‪ ،‬متنع أى اخراق أو اس��تغالل س��ي‬ ‫ينت�� عنه ما ال حتمد عقباه‪ ،‬وأن��ا أثق كل الثقة فى‬ ‫أجهزة الدولة املعنية والتى تستطيع أن تضبط األمور‬ ‫وتديرها بشكل جيد‪.‬‬ ‫ال ال‬

‫ال ال‬

‫س ي‬ ‫‪Noursaied@yahoo.com‬‬

‫‪13‬‬


‫ا ا‬

‫يعقد ول مر منذ‬

‫الم مر ال الم ل‬

‫ا الرا‬

‫ير من‬ ‫ح ور أك ر من‬ ‫رسائ م مة ود ت حملت ا رم الشي‬ ‫دولة يم لون قا ات وديانات م تلفة تست يف م ا ن مدينة الس م‬ ‫وحتى نو م ر ال ار من ل الم تمر العالم ل تصا ت الراديوية‬ ‫الذ تست يفه مصر للمر ا ولى تح رعاية الرئيس ع د الفتا السيس‬ ‫رئيس ال م ورية كونه لم يعقد ل العشرين عاما الما ية ار نيف‬ ‫المقر الرئيس ل تحاد الدول ل تصا ت و و ا مر الذ يشير لى ما تتمتع به‬ ‫مصر من أمن وأمان ي عل ا قادر على است ا ة ا حداث والفعاليات العالمية‬ ‫النظام العالم‬ ‫كما يشير لى أ ميت ا كدولة اعلة‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ﻋﻼ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺷﻴﺪ‬ ‫البداي��ة مل تكن أبدا يوم أكتوبر وهو يوم االفتتاح‬ ‫الذ حضره الرئيس السيسى والدكتور مصطفى مدبول‬ ‫رئي��س الوزراء‪ ،‬وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بل كان��ت قبل ذلك بثالثة أع��وام وحتديدا عام‬ ‫هك��ذا أوض��ح الدكتور عم��رو طلعت وزي��ر االتصاالت‬ ‫وتكنولوجي��ا املعلوم��ات‪ ،‬قائ��ال‪ :‬إن االحت��اد الدول‬ ‫تلقى العديد من العرو‬ ‫لالتص��االت هذا العام‬ ‫م��ن دول تلفة الس��تضافة ه��ذا املؤمتر‪ ،‬ال��ذ أقيم‬

‫‪14‬‬

‫عام‬

‫على مدار األعوام العش��رين املاضي��ة مدينة جينيف‬ ‫بسويس��را حيث مقره الرئيس�� ‪ ،‬لكن االحت��اد اختار‬ ‫مصر نظرا ملكانته��ا ودورها وتارخيها خدمة القضايا‬ ‫الدولية‪ ،‬إذ تس��اهم بش��كل فعال اجتماعات االحتاد‬ ‫الدول�� ‪ ،‬وتعد م��ن أوائل الدول املش��اركة تأس��يس‬ ‫املنظم��ة العاملي��ة‪ ،‬وكذلك من الدول الت��ى تعتمد عليها‬ ‫س��كرتارية االحتاد لقيادة الص��ف اإلفريق احملافل‬ ‫الدولية وللدفاع عن مصاحله‪.‬‬ ‫توقيع ا ست ا ة‬ ‫و ش��هر مارس املاض ‪ ،‬وق��ع الدكتور عمرو طلعت‬ ‫ثال لوزارة االتص��االت املصرية‪ ،‬مع هولني زاو ثال‬ ‫لالحتاد الدول�� لالتصاالت‪ ،‬اتفاقية اس��تضافة املؤمتر‬ ‫العامل الذ يناق خالل جلس��اته ما ال يقل عن‬ ‫ورقة عم��ل العديد من التطورات ال سيش��هدها قطاع‬ ‫االتص��االت خالل الفرات املقبلة العامل‪ ،‬منها ماهية‬ ‫املعاي�� النموذجية القياس��ية للجيل اخلامس‪ ،‬وبع‬ ‫التقني��ات املتعلق��ة بالراديو ومعاي�� اهلواتف الذكية‬ ‫واألجه��زة التقنية‪ ،‬وكذلك كافة األنظم��ة املتعلقة بها‬ ‫عرب ال��رددات واحملط��ات الالزمة هل��ذه اخلدمات‪،‬‬ ‫وسيش��هد ختامه إطالق معاهدة ش��رم الشي اخلاصة‬ ‫باالتصاالت الراديوية‪.‬‬ ‫ومنذ التوقي��ع وحتى انعقاد احلدث مل تدخر أجهزة‬

‫ار‬

‫نيف‬

‫ة ا ر ال‬ ‫‪٣٥٠٠‬‬

‫ير يم لون‬ ‫يا ة‬ ‫دولة‬ ‫مصر‬

‫‪١٠٠٠‬‬

‫ورقة عم تناق‬ ‫ا ر التنظيمية‬ ‫لصناعة ت نولو يا‬ ‫ا تصا ت أنحا‬ ‫ال ر ا ر ية‬

‫الدول��ة املختلفة وس��عا إلنهاء اس��تعدادات اس��تضافة‬ ‫احلدث‪ ،‬ما بني اس��تعدادات تنظيمية وأمنية‪ ،‬إلخرا‬ ‫املؤمتر بشكل مشرف أفضل صوره‪.‬‬ ‫دعم الرئيس‬ ‫ووج��ه الدكت��ور عم��رو طلع��ت الش��كر للرئي��س‬ ‫عب��د الفتاح السيس�� رئي��س اجلمهورية عل��ى دعمه‬ ‫ورعايته هلذا احلدث الدول اهلام‪ ،‬مش ا إىل اخلطوات‬ ‫التى خطتها مصر خالل الس��نوات األخ ة لدعم بنيتها‬ ‫التحتي��ة إطار اس��راتيجيتها للتحول الرقم الذى‬ ‫يس��تهدف توف حياة أس��هل وأكثر تطورا للمواطن‬ ‫كافة مناح احلياة‪.‬‬ ‫كما وجه األمني الع��ام لالحتاد الدول لالتصاالت‬ ‫هولني زاو‪ ،‬ش��كره للرئيس عبد الفتاح السيس على‬ ‫جهوده احلثيثة‪ ،‬ومس��اندته ودعمه لالحتاد‪ ،‬معربا‬ ‫عن تقديره ل دارة املصري��ة والعديد من الوزراء على‬ ‫جمهوداتهم‪ ،‬مؤك��دا أن االتصاالت تطورت بش��كل‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫كب‬ ‫وأضاف أن الرئيس السيس مل يهتم ويرو ملصر فقط‬ ‫ولكنه مل يدخر جهدا لتطوير إفريقيا خاصة استخدام‬ ‫تكنولوجيا املعلومات لتحويل القارة السمراء من جديد‪،‬‬ ‫معربا عن تقديره الستضافة مصر ألحد املؤمترات اهلامة‬ ‫هذا القطاع‪.‬‬ ‫وأه��دى األمني الع��ام لالحتاد الدول�� لالتصاالت‪،‬‬ ‫الرئي��س الرئيس السيس�� هدي��ة تذكاري��ة‪ ،‬تقديرا‬


‫ل��دور مصر ف��ى أعمال االحت��اد‪ ،‬بينما التق��ط الرئيس‬ ‫ص��ورة تذكارية مع عدد من ال��وزراء مبقر املركز الدول‬ ‫للمؤمترات قبيل انطالق املؤمتر‪.‬‬ ‫رسالة وتيري‬ ‫و رسالة مسجلة لألمني العام لألمم املتحدة أنطونيو‬ ‫جوت ي ‪ ،‬أكد خالهلا أهمي��ة االتصاالت الراديوية‪،‬‬ ‫أع��رب الوقت ذاته عن ش��كره جلمي��ع احلاضرين‬ ‫هذا املؤمتر الذ سيس��هم توظيف اجليل اخلامس من‬ ‫ش��بكات التكنولوجيا ومنها املنصات واألقمار الصناعية‬ ‫االتصالية ال ستسرع من وت ة حتقيق أهداف التنمية‬ ‫املستدامة واإلنسانية على مر العصور‪.‬‬ ‫ال يرو ليفية‬ ‫ووجه مدي��ر مكتب قطاع الرادي��و باالحتاد الدول‬ ‫لالتص��االت ماري��و مايفيت جزيل الش��كر والعرفان‬ ‫ملص��ر والرئيس عب��د الفتاح السيس�� على اس��تضافة‬ ‫ورعاية املؤمتر الدول لالتصاالت‪ ،‬مش�� ا إىل أن مصر‬ ‫أح��د صناع احلضارة ويعك��س املؤمتر قدرات مصر منذ‬ ‫عصر املصريون القدماء‪ ،‬الذ تواصلوا من خالل الرسوم‬ ‫والصور والفن والرموز اهل وغليفية املسجلة التاري‬ ‫وعلى جدران املعابد‪.‬‬ ‫وأضاف أن��ه العصور املصري��ة القدمية االتصاالت‬ ‫استخدمت من خالل اللغة اهل وغليفية القدمية وال‬ ‫كانت تنتقل من خالل الرس��وم بالي��د ثم تطور اجلنس‬ ‫البش��ر من خالل اإلع��الم وختزين املعلوم��ات واليوم‬ ‫يوجد منصات وأشكال تلفة مثل الفيديو والصور ونقل‬ ‫املعلومات تطور بشكل كب وحتول إىل أنظمة االتصاالت‬ ‫ال نعرفها اليوم ‪.‬‬ ‫نصف العالم‬ ‫وأش��ار إىل أن مليارات األشخا متصلون باإلنرنت‬ ‫ويزي��د م��ن كفاءة الش��ركات تلك اخلدم��ة‪ ،‬لكن الزال‬ ‫نص��ف الع��امل غ متص��ل باالنرنت ولي��س على علم‬ ‫بتط��ور االتصاالت‪ ،‬مضيفا أن هن��اك تركيزا كب ا على‬ ‫«‬ ‫التط��ورات والتكنولوجيا اجلدي��دة مثل «أم ت‬ ‫‪ ،‬و ب اختاذ قرارات لالس��تفادة من األقمار الصناعية‬ ‫العامل ‪.‬‬ ‫حتى تعم االستفادة على مجيع األشخا‬ ‫وأوضح أن املؤمتر س��يجدد لوائح الراديوية وسيتخذ‬ ‫االعتب��ار أن يكون هذا االتفاق يوم االس��تخدام اجليد‬ ‫لالتصاالت الراديوية دون أ أخطار‪ ،‬والتأكد من األداء‬ ‫الضرور تشغيل أنظمة االتصاالت واستثمار املليارات‬ ‫األنش��طة االقتصادية ال تلعب دورا كب ا تنمية‬ ‫جمتمعاتن��ا وتنمي��ة االندما اإلقليم�� والدول وأتاح‬ ‫التواصل عرب العامل ‪.‬‬ ‫وأش��ار إىل أن لوائ��ح االتصاالت مهم��ة للغاية وهذه‬ ‫املعاهدة الدولية بش��أن الرددات ومدارات الس��تااليت‬ ‫مت مناقش��تها على م��دار عام��ا‪ ،‬واعتمده��ا الدول‬ ‫ح��ول العامل‪ ،‬موضحا أن تغي اللوائح العامل س��يؤد‬

‫‪١٩٣٨‬‬

‫انعقاد أول م تمر‬ ‫ل تصا ت الراديوية‬ ‫القا ر‬

‫تريليون‬ ‫دو ر ح م‬ ‫ور ناعة‬ ‫ا تصا ت‬ ‫وت نولو يا‬ ‫المعلومات‬ ‫العالم‬

‫إىل حتس��ني االتص��االت الراديوية وتوف��ر مناخا جديد‬ ‫لألجيال املستقبلية‪.‬‬ ‫الم تمر ا ول بالقا ر‬ ‫و فيلم تسجيل عر حول تاري االحتاد الدول‬ ‫‪ ،‬االفتتاح أش��ار‬ ‫لالتص��االت منذ نش��أته عام‬ ‫الفيل��م إىل انعقاد أول مؤمتر لالتص��االت الراديوية‬ ‫‪ ،‬مربزا ال��دور املصر الفعال‬ ‫القاه��رة عام‬ ‫أعمال االحتاد‪.‬‬ ‫وأوض��ح الفيلم التس��جيل أن مؤمت��رات االتصاالت‬ ‫الراديوي��ة هل��ا العديد من اإل ازات ال�� أثرت على‬ ‫البش��رية كاف��ة ومنه��ا اتص��االت اهلات��ف احملمول‬ ‫واتص��االت األقم��ار الصناعية وخدمة حتدي��د األماكن‬ ‫ع��الوة عل��ى خدم��ات االتص��االت البحري��ة واجلوية‬ ‫واستكشاف األر باألقمار الصناعية والتنبؤ بالطقس‪.‬‬ ‫كما اس��تعر الفيلم التط��ورات هذا اجملال منذ‬ ‫انتشار التليغراف‪ ،‬واخراع التليفونات على يد العامل‬ ‫جراهام بيل‪ ،‬وكذا الراديو الذ مت تطويره روس��يا‬ ‫‪ ،‬وخدمات األقم��ار الصناعية لالتصاالت‪،‬‬ ‫ع��ام‬ ‫فضال ع��ن أجه��زة التليفونات احملمولة‪ ،‬مش�� ا إىل‬ ‫االتفاق الذ مت املؤمت��ر العامل للراديو والتليغراف‬ ‫بلندن على اس��تخدام موجات صوتي��ة متعارف عليها‬ ‫كإشارة لالستغاثة‪.‬‬ ‫تحسين حيا‬ ‫وقال األمني الع��ام لالحتاد الدول لالتصاالت هولني‬ ‫زاو‪ ،‬إن االحتاد يسعى إىل حتسني االتصاالت والشبكات‬ ‫ومن��ح الفرصة لتحس��ني حياة ماليني األش��خا حول‬ ‫الع��امل بالتحديد الدول النامي��ة واملدن الصغ ة‪ ،‬من‬ ‫خالل حتسني شبكات الس��كك احلديدية واملياه والطاقة‬ ‫تلك الدول ما يعج��ل بالتنمية من خالل املدن الذكية‬ ‫وامل��زارع والتعليم واملواصالت واالقتصاد والطاقة ومجيع‬ ‫اجملاالت املختلفة املتعلقة بأهداف التنمية املستدامة‪.‬‬ ‫وأك��د زاو أن املؤمت��ر ليس مهما فقط لع��امل الصناعة‬ ‫الراديوية واالحت��اد الدول لالتصاالت‪ ،‬بل يلعب دورا‬ ‫مهما للجنس البش��ر بأكمله‪ ،‬للعقد القادم أو حتى ما‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬ويؤثر التنمية بش��كل كب ‪ ،‬كما أنه حجر‬ ‫زاوية تاري احتاد االتصاالت‪.‬‬ ‫وأض��اف أن االحتاد الدول لالتصاالت بدأ عام‬ ‫كم��ا نش��أت اخلدمة الربيدي��ة مص��ر ذات العام‪،‬‬ ‫متابع��ا‪ :‬كان ينتظر تلك اللحظة املش��وقة بعد س��نوات‬ ‫طويل��ة م��ن التحض�� ‪ ،‬واآلن تمع جم��ددا لعر‬ ‫مس��تقبل التكنولوجي��ا واخلدمات وحتوي��ل الصناعات‬ ‫واجملتمعات حول العامل‪.‬‬ ‫ت ار ال ي ال امس‬ ‫وأكد األم��ني العام لالحت��اد الدول�� لالتصاالت أن‬ ‫تكنولوجي��ا اجليل اخلامس مل تدش��ن حتى اآلن عامليا‪،‬‬ ‫موضح��ا أن ما تقوم به بع البل��دان جمرد اختبارات‬

‫لتلك التكنولوجيا ومن بينهم كوريا اجلنوبية والواليات‬ ‫املتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫وأش��ار زاو إىل أن مصر قطعت شوطا ال بأس به ألجل‬ ‫متكني تل��ك التكنولوجيا‪ ،‬معربا عن أمله أن تطلق مصر‬ ‫تلك التكنولوجيات املستقبل القريب‪.‬‬ ‫وأوضح أن املؤمتر العامل لالتص��االت الراديوية لعام‬ ‫‪ ،‬س��يدير امل��وارد الن��ادرة من طي��ف الرددات‬ ‫الراديوية من أج��ل تكنولوجيات االتص��االت األرضية‬ ‫والفضائية س��ريعة التطور‪ ،‬مش ا إىل أن املؤمتر يشكل‬ ‫فرصة إلبرام املعاهدات ال تنظم اإلدارة العاملية لطيف‬ ‫الرددات الراديوية النادرة إضافة إىل املدارات الساتلية‬ ‫املستقرة وغ املستقرة بالنسبة إىل األر ‪..‬‬ ‫وأشار زاو إىل حدوث ثورة هائلة صناعة االتصاالت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات واالتص��االت وال تبل قيمتها‬ ‫تريلي��ون دوالر‪ ،‬ع��الوة عل��ى النه��و ألجل حتقيق‬ ‫العديد من أهداف التنمية املستدامة لألمم املتحدة‪.‬‬ ‫مناقشات امة‬ ‫وع��ن أهمي��ة املؤمتر‪ ،‬أك��د الدكتور عم��رو طلعت‪،‬‬ ‫أن املؤمت��ر العامل لالتص��االت الراديوي��ة الذ ينظمه‬ ‫االحتاد الدول لالتصاالت يعد من أهم احملافل الدولية‬ ‫ال�� ينظمها االحتاد مبش��اركة صناع الق��رار وخرباء‬ ‫االتص��االت وس��ائر األط��راف الفاعلة جم��ال إدارة‬ ‫الطيف ال��ردد املعنية بوضع األطر التنظيمية لصناعة‬ ‫تلف أحناء العامل‪ ،‬مش�� ا‬ ‫تكنولوجيا االتصاالت‬ ‫إىل أن ه��ذا املؤمتر يعقد ألول مرة خ��ار املقر الرئيس‬ ‫لالحتاد الدول لالتصاالت منذ عقدين من الزمان‪.‬‬ ‫ون��وه بأهمي��ة القضايا واملوضوع��ات ال يطرحها‬ ‫املؤمتر‪ ،‬وعلى رأس��ها املوضوعات اخلاصة باالتصاالت‬ ‫الالس��لكية ونظم البث الرقم�� وتكنولوجيا اتصاالت‬ ‫األقم��ار الصناعي��ة‪ ،‬مش�� ا إىل أن فعالي��ات املؤمتر‬ ‫تش��هد اس��تعرا ومراجع��ة اتفاقي��ة الراديو ال‬ ‫تنظم االس��تخدام األمثل لالتصاالت حول العامل حيث‬ ‫تق��ر ال��دول األعضاء املش��اركة أعم��ال املؤمتر تلك‬ ‫االتفاقية‪ ،‬إىل جانب مناقشة عدد من املوضوعات املهمة‬ ‫املطروح��ة ضمن جدول أعمال املؤمتر واملرتبطة بأنظمة‬ ‫النفاذ الالسلكية‪.‬‬ ‫مصر اعلة‬ ‫وأش��ار إىل أن مصر تع��د واحدة من الدول املؤسس��ة‬ ‫والفاعلة االحتاد الدول لالتصاالت منذ انضمامها إليه‬ ‫عقب سنوات قليلة من تأسيسها حتت مسمى‬ ‫عام‬ ‫«االحتاد الدول للربق»‪ ،‬مؤكدا أنها تدعم دائما رس��الة‬ ‫االحت��اد ودوره احمل��ور إتاحة وتطوي��ر خدمات‬ ‫االتصاالت على املستوى الدول واحملل ‪.‬‬ ‫وأكد أن مصر س��عت الس��تضافة هذا احملفل الدول‬ ‫املهم إميانا منها بأهمي��ة صناعة تكنولوجيا االتصاالت‬ ‫وال��دور الري��اد الذ يلعب��ه قطاع الرادي��و باالحتاد‬ ‫الدول�� لالتص��االت م��ن خ��الل االس��تخدام األمث��ل‬ ‫والتوظيف االقتصاد هلذا املورد القيم النادر والضرور‬ ‫جلميع خدمات االتصاالت الراديوية أ الالسلكية‪.‬‬ ‫عر مسرح‬ ‫وتضمن االفتتاح عرضا مس��رحيا ع��ن ماض وحاضر‬ ‫االتص��االت ودورها التطور احلض��ار والتواصل بني‬ ‫الشعوب‪.‬‬ ‫وعقب انتهاء العر املس��رح ‪ ،‬رحب الرئيس عبد‬ ‫الفت��اح السيس�� كلمة مقتضبة جبميع املش��اركني‬ ‫املؤمتر الدول لالتصاالت الراديوية املنعقد بشرم الشي‬ ‫«مدينة السالم»‪ ،‬مش ا إىل أن املؤمتر يعكس مدى تطور‬ ‫و و احلضارة اإلنسانية على مر العصور‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫ا ا‬

‫ا‬

‫ال ر ا‬

‫احتفل و ار ا نتا الحرب مسا ال ا‬ ‫بتد ين مشرو تو ين تصنيع‬ ‫الما‬ ‫ا وتوبيسات ال ربائية مصر وعر‬ ‫أول أوتوبيسين ك ربائيين تم و ول ما‬ ‫ار المرحلة ا ولى‬ ‫من الصين‬ ‫من تط ي استراتي ية تو ين تصنيع‬ ‫المرك ات ال ربائية مصر وذل‬ ‫بح ور د محمد سعيد العصار و ير الدولة‬ ‫ل نتا الحرب ومم ل ركة » وتون«‬ ‫الصينية ود ميشي ناي الرئيس‬ ‫التنفيذ لشركة ‪ IMUT‬وأحد العلما‬ ‫المصريين بال ار ود محمد اكر و ير‬ ‫ال ربا واللوا محمود عراو و ير‬ ‫التنمية المحلية ود ياسمين اد و ير‬ ‫ال يئة والم ند عمرو نصار و ير الت ار‬ ‫والصناعة و شام تو ي و ير قطا‬ ‫ا عمال العام والفري كام الو ير و ير‬ ‫النق والفري ع د المنعم الترا رئيس‬ ‫م لس دار ال يئة العربية للتصنيع‬ ‫واللوا الد ع د العال محا القا ر‬ ‫واللوا أحمد را د محا ال يز ود‬ ‫ع د العزيز قنصو محا ا س ندرية‬ ‫ود سماعي ع دالغفار رئيس‬ ‫ا كاديمية العربية للعلوم والت نولو يا‬ ‫والنق ال حر والنائ شام ع د‬ ‫الواحد رئيس ل نة النق بال رلمان‬ ‫واللوا م د أنور رئيس الشركة الو نية‬ ‫نشا وتنمية و دار الطر واللوا أركان‬ ‫حر محسن المح و رئيس م لس‬ ‫دار الشركة الو نية لل ترول و ركة‬ ‫موا ت مصر ومم ل يئة النق‬ ‫العام بالمحا ظات‬

‫ﺳﻌﻴﺪ ﺻﻼح‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﻋﺎﻃﻒ دﻋﺒﺲ‬ ‫‪16‬‬

‫ج��اء االحتفال فى ض��وء االتفاقية التى ش��هدها‬ ‫د‪.‬حممد س��عيد العصار وزير الدولة ل نتا احلربى‬ ‫واملهن��دس عم��رو نصار وزي��ر التج��ارة والصناعة‬ ‫خالل زي��ارة الرئيس عب��د الفتاح السيس��ى رئيس‬ ‫اجلمهوري��ة للص��ني عل��ى هام «منت��دى احلزام‬ ‫والطريق» خالل ش��هر أبريل املاضى‪ ،‬وهى االتفاقية‬ ‫التى مت توقيعها ب��ني مصنع إنتا وإصالح املدرعات‬ ‫مصنع احلربى وشركة «فوتون» الصينية لنقل‬ ‫وتوطني تكنولوجيا تصنيع األوتوبيسات الكهربائية‬ ‫ف��ى مصر‪ ،‬حيث ته��دف هذه االتفاقي��ة إىل تصنيع‬ ‫احلربى‬ ‫أوتوبيس كهربائى مبصنع‬ ‫على مدار أربع س��نوات وبنسبة تصنيع حملى تصل‬ ‫إىل ‪.‬‬ ‫وخ��الل احلف��ل س��يتم ع��ر أول أتوبيس��ني‬ ‫كهربائي��ني مت توريدهما فى إط��ار التعاقد اخلا‬ ‫أتوبي ًس��ا من الصني كدفعة أوىل‪ ،‬وشرح‬ ‫بتوريد‬ ‫مواصفات التصنيع القياس��ية اخلاصة بهما‪ ،‬ويعترب‬ ‫ه��ذان األتوبيس��ان الكهربائي��ان املخط��ط عرضهما‬ ‫باالحتفالي��ة ‪ -‬مبثاب��ة ��وذ أوىل لالس��تخدام‬ ‫التجريبى لألتوبيس��ات بالقاهرة كعينة اسرشادية‬ ‫ل س��راع ف��ى اإلج��راءات الفنية والتقني��ة وإجراء‬ ‫االختب��ارات عليهما وحبث م��دى مطابقتهما للعمل‬ ‫ف��ى البيئة املصرية وتقييم معاي�� اجلودة واألمان‪،‬‬ ‫و طط توريد باقى أتوبيس��ات املرحلة األوىل بعدد‬ ‫أتوبي ًس��ا خالل مطلع الع��ام املقبل ويعقب ذلك‬ ‫أتوبيس كهربائى خ��الل العام‬ ‫جتمي��ع‬ ‫مبصر حمليًا ويس��تمر تنفيذ املخطط وتعميق التصنيع‬ ‫تدر يا حتى الوصول لنسبة ‪.‬‬ ‫وفى ه��ذا اإلطار ص��رح د‪ .‬حممد س��عيد العصار‬ ‫وزي��ر الدول��ة ل نت��ا احلربى بأنه يوج��د اهتمام‬

‫»ال ا ر‬

‫»ا نتا الحرب «‬ ‫تحتف بتد ين‬ ‫مشرو تو ين‬ ‫تصنيع ا توبيسات‬ ‫ال ربائية‬

‫» وتون«‬ ‫الصينية تسلم‬ ‫أول أتوبيسين‬ ‫ار تعاقد‬ ‫على توريد‬ ‫أتوبيس‬

‫«‬

‫حاليً��ا مبواكب��ة التط��ور التكنولوج��ى العامل��ى فى‬ ‫تلف اجملاالت‪ ،‬مضيفً��ا أن الوزارة قامت بإعداد‬ ‫اس��راتيجية تصني��ع ونش��ر اس��تخدام املركب��ات‬ ‫الكهربائي��ة بناء على تكليف��ات الرئيس عبد الفتاح‬ ‫السيس��ى رئي��س اجلمهوري��ة وذلك بالتع��اون مع‬ ‫الوزارات واجلهات املعني��ة بالدولة‪ ،‬مؤكدًا على أن‬ ‫التعاون مع الشركات العاملية الرائدة فى هذا اجملال‬ ‫يأتى بهدف تعميق التصني��ع احمللى ونقل وتوطني‬ ‫تكنولوجيا تصنيع املركبات الكهربائية فى ش��ركات‬ ‫اإلنت��ا احلربى ‪ -‬وليس التوري��د أو التجميع فقط‪،‬‬ ‫ولذلك مت مراعاة التأكيد على امتالك الشركات العاملية‬ ‫الت��ى يتم التعاون معها ملقومات صناعية تس��مح هلا‬ ‫بنقل التكنولوجيا وتقديم الدعم الفنى والتكنولوجى‪،‬‬ ‫ومت هذا التعاون باالس��تعانة خبربة د‪ .‬ميشيل نايت‬ ‫أح��د علماء مص��ر باخلار والذى يتع��اون معنا فى‬ ‫العديد من اجملاالت التصنيعية‪.‬‬ ‫وفى كلمته خالل االحتفال قال د‪ .‬العصار أود أن‬ ‫أش إىل التعاون املثمر والناجح بني وزارة اإلنتا‬ ‫احلرب��ى والش��ركات الصينية ودعم س��ف دولة‬ ‫الصني ‪ -‬لتعزيز التع��اون املثمر بني اجلانبني فى‬ ‫عدد من اجملاالت املختلفة والتى ش��هدت مؤخ ًرا‬ ‫اهتمامًا من القيادة السياسية للدولتني ومنها جمال‬ ‫توطني تصنيع السيارات واملركبات الكهربائية فى‬ ‫مصر وال��ذى حنتفل به الي��وم‪ .‬فبخالف التوقيع‬ ‫الذى نش��هد اره اليوم مع شركة فوتون الصينية‬ ‫لتوط��ني صناع��ة األتوبيس��ات الكهربائي��ة ف��ى‬ ‫مص��ر‪ ،‬فقد وقعت وزارة اإلنت��ا احلربى عدد من‬ ‫االتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الشركات الصينية‬ ‫فى جمال تصنيع املركبات بصفة عامة ومنها توقيع‬ ‫مذكرة التفاه��م إلنتا عربات الركوب الكهربائية‬


‫‪2000‬‬ ‫أتوبيس ك ربائ بمصنع‬ ‫على مدار أربع سنوات‬

‫‪%65‬‬ ‫الحرب‬

‫نس ة تصنيع المرك ات ال‬ ‫بن اية عام‬

‫ربائية‬

‫ا‬

‫العصار أعددنا استراتي ية‬ ‫التصنيع بنا على ت ليفات‬ ‫الرئيس ع د الفتا السيس‬ ‫ميشي ناي‬ ‫لودر مصر‬ ‫المق‬ ‫املالكى‪ ،‬واألج��رة وتوقيع مذكرة تفاهم إلنش��اء‬ ‫مصنع إلنتا حمطات شحن السيارات الكهربائية‪،‬‬ ‫كم��ا يت��م دراس��ة التصني��ع املش��رك للحافالت‬ ‫الكهربائية السياحية والنقل بني احملافظات‪.‬‬ ‫وحن��ن فى «وزارة اإلنتا احلربى» نس��تهدف من‬ ‫هذه املش��روعات تعميق التصني��ع احمللى للمركبات‬ ‫الكهربائي��ة ‪ -‬وال��ذى يع��د أح��د أه��م الربام��‬ ‫لتحقيق اس��راتيجية تصنيع‬ ‫التنفيذي��ة لعام‬ ‫ونش��ر اس��تخدام املركبات الكهربائي��ة حبيث تصل‬ ‫نس��بة امتالك مصر من تكنولوجي��ا تصنيع املركبات‬ ‫‪ ،‬وجعل مصر‬ ‫بنهاية ع��ام‬ ‫الكهربائي��ة‬ ‫مرك��زًا إقليمي��ا يتص��در قائم��ة مص��درى املركبات‬ ‫‪ ،‬وذل��ك بالتعاون مع‬ ‫الكهربائي��ة بنهاية عام‬ ‫الشركات العاملية الرائدة فى هذا اجملال بدولة الصني‬ ‫وحن��ن نعمل بكامل طاقتنا على س��رعة االنتهاء‬ ‫م��ن توطني ونق��ل تكنولوجيا صناعة األتوبيس��ات‬ ‫الكهربائية لنش��هد انطالقها فى مصر خلدمة قطاع‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‪ ،‬ملا هلا‬ ‫النقل واملواصالت وصوال لتصديرها‬ ‫من عائد اقتص��ادى وبيئى كب عل��ى الدولة وعلى‬ ‫صحة وراحة املواطنني‪.‬‬ ‫ونأمل فى القريب العاجل أن نشهد تدشني مشروع‬ ‫اجملم��ع الصناع��ى إلنتا س��يارات رك��وب األفراد‬ ‫واحلاف��الت الكهربائي��ة والش��واحن الكهربائي��ة‬ ‫احلربى ليك��ون مركزا لتصنيع املركبات‬ ‫مبصنع‬ ‫الكهربائي��ة‪ ،‬ا خيلق فر عم��ل جديدة‪ ،‬ويعمل‬

‫أول لودر مصر‬

‫ر‬

‫تصنيع أول‬ ‫ديسم ر‬

‫والسيار‬

‫أسعار السيارات ال ربائية لم تحدد حتى ا ن‬ ‫نف��ت وزارة اإلنت��ا احلربى أى أس��عار متداول��ة للس��يارة الكهربائية‬ ‫‪ E-MOTION‬والتى مت الكش��ف عنها خالل احتفاالت الوزارة باستالم‬ ‫أول أتوبيس��ني كهربائيني من ش��ركة فوتون الصينية والتى سوف يتم تصنيعها‬ ‫فى مصر خالل الفرة املقبلة ومن املقرر اإلعالن عن األسعار خالل الفرة القادمة‪.‬‬ ‫وتؤك��د الوزارة أن ما يتم تداوله من أس��عار هو حماوالت من بع املس��توردين‬ ‫الذين يستوردون سيارات مشابهة من شركات صينية استغالل االحتفالية للروي‬ ‫عن منتجه��م كما قامت الصفحات التى تنش��ر هذه األخبار باس��تخدام صورة‬ ‫الس��يارة من حفل الوزارة والتى حتمل اسم ‪ E-MOTION‬وهو االسم‬ ‫التجارى املسجل بالتعاون بني اإلنتا احلربى وشركة ‪.IMUT‬‬

‫ت ميع‬ ‫أتوبيس ك ربائ‬ ‫ل‬ ‫ويستمر تعمي‬ ‫التصنيع حتى‬

‫ن اية العام‬

‫أكد د‪ .‬ميش��يل نايت‪ ،‬رئيس ش��ركة ‪ imut‬املصرية وأحد علماء مصر‬ ‫باخلار ‪ ،‬أن وزارة اإلنتا احلربى س��تنت خالل ش��هر أول لودر مصرى‪،‬‬ ‫كما ستنتهى من أول «جليدر» مصرى فى مارس املقبل‪.‬‬ ‫وكش��ف د‪ .‬ميش��يل‪ ،‬خ��الل كلمته باحتفالية تدش��ني اجملم��ع الصناعى‬ ‫للمركب��ات الكهربائية‪ ،‬ب��ني وزارة اإلنتا احلربى وش��ركة فوتون الصينية‬ ‫وشركة ‪ imut‬املصرية‪ ،‬أن مصر قادرة دوما على االبتكار واالخراع‪ ،‬و ب‬ ‫أن نثق فى أنفسنا ً‬ ‫أوال‪ ،‬مش ًا إىل أنه أي ًضا قام بتصنيع األسوار األمنية داخل‬ ‫احلربى‪ ،‬بعد أن كان يتم اس��ت اده م��ن خار مصر‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫مصنع‬ ‫«أقبل التحدى‪ ،‬وسيتم تصنيع السيارات الكهربائية بالكامل فى مصر‬ ‫‪ ،‬ماعدا البطارية»‪.‬‬ ‫ديسمرب‬

‫على حتفيز وض االس��تثمارات فى قط��اع الصناعات‬ ‫املغذية للمركبات الكهربائية ويضع مصر على خريطة‬ ‫االستثمار العاملية فى هذا اجملال‪.‬‬ ‫وأ ك��د على ثقت��ى التامة فيما تبذله الش��ركات‬ ‫الصينية املش��اركة معن��ا فى هذا املش��روع الضخم‬ ‫م��ن جه��ود بالتعاون م��ع وزارة اإلنت��ا احلربى‬ ‫والتزامه��ا بتنفيذ اإلجراءات وف��ق املخطط الزمنى‬ ‫هلا لتشهد مصر قريبًا ثورة صناعية جديدة مواكبة‬ ‫للتط��ور التكنولوجى فى جمال تصنيع الس��يارات‬ ‫الكهربائية فى العامل‪.‬‬ ‫م��ن جانبه أش��اد لياو ليتش��يان ‪ -‬س��ف الصني‬ ‫بالقاه��رة باجتاه الدولة املصري��ة حنو توطني صناعة‬ ‫املركب��ات الكهربائي��ة فى الش��ركات احمللية بها‪،‬‬ ‫مثمنً��ا دور وزارة اإلنتا احلربى فى تعميق التصنيع‬ ‫احمللى وتوطني هذه الصناعة اهلامة مبصر من خالل‬ ‫التعاون بني الش��ركات التابعة هلا وش��ركة «فوتون»‬ ‫وغ ه��ا من الش��ركات الصينية الرائ��دة فى تصنيع‬ ‫املركب��ات الكهربائي��ة بأنواعها املختلف��ة‪ ،‬مضيفًا‬ ‫أن مص��ر متتلك املقومات الت��ى تؤهلها لتكون مركزًا‬ ‫إقليميا وعل��ى قائمة مصدرى املركب��ات الكهربائية‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‬ ‫خالل الس��نوات القادمة‪ ،‬وهو ما سيس��اهم‬ ‫فى خلق فر عمل جديدة وكذا ض اس��تثمارات فى‬ ‫جمال الصناعات املغذية لتصنيع املركبات الكهربائية‬ ‫وأن الصني يسعدها أن تدعم هذا التوجه فى مصر‪.‬‬

‫احلادث املأس��اوى لقطار اإلس��كندرية األقصر‪،‬‬ ‫الذى هز وجدان الش��عب املصرى ف��ى األيام املاضية‬ ‫وراح ضحيته ش��اب وأصيب فيه خر‪ -‬هو انعكاس‬ ‫دقيق ملا ل إليه حال اجملتمع املصرى من قس��وة وال‬ ‫مباالة وفوض��ى وختبط‪ ،‬الكل مس��ئول والكل مدان‬ ‫والكل مقصر والكل ط !‬ ‫ف��ى فيل��م «ضد احلكوم��ة»‪ ،‬الذى يعد أح��د روائع‬ ‫الس��ينما املصرية عن قصة وجيه أبو ذكرى وس��يناريو‬ ‫وحوار بش�� الديك وإخرا عاطف الطيب‪ ،‬وقف بطل‬ ‫الفيلم العبقرى الراحل أمحد زكى فى مرافعته الشه ة‬ ‫وعبارته األشهر قائال‪« :‬كلنا فاسدون ال أستثنى أحدًا»‪.‬‬ ‫ه��ذا متامً��ا ما ينطبق عل��ى هذا احل��ادث األليم‪.‬‬ ‫الش��ابان اللذان خالفا القانون أخطأ‪ ،‬وكمسرى القطار‬ ‫ال��ذى أس��اء التصرف أخط��أ‪ ،‬ورئيس القط��ار الذى‬ ‫أخذت��ه الع��زة باإلثم أخط��أ وقبل كل ه��ؤالء ركاب‬ ‫القطار الذين انصرف بعضهم للتصوير والبع اآلخر‬ ‫باملش��اهدة والباقون بالال مباالة‪ ،‬كل هؤالء أخطأوا!‬ ‫حتى املس��ئولني عن هيئة الس��كة احلدي��د أخطأوا‪..‬‬ ‫الكل شارك فى اجلرمية والكل يتحمل وزر ما حدث‪.‬‬ ‫ه��ذا احل��ادث لي��س األول ولن يك��ون األخ‬ ‫فى ضياع الش��هامة والكرم واجل��ود‪ ،‬وكلها معان‬ ‫أصبحت نادرة‪ ،‬وأصبح من املعتاد مش��اهدة مصائب‬ ‫وكوارث ينصرف مش��اهدوها إىل الفرجة والتصوير‬ ‫بدال من املبادرة واإلنقاذ واإل ابية واإلنسانية!‬ ‫الغريب فى كل هذا أننا جمتمع يقوم فى األساس عرب‬ ‫تارخي��ه القديم واحلديث عل��ى التدين وما يصاحبه من‬ ‫مظاهر الكث منها فيه املغاالة‪ ،‬وبعضها فيه التعصب‪،‬‬ ‫وقليله��ا فيه التس��امح والصدق‪ .‬فكيف حت��ول تديننا‬ ‫وحتولت أخالقنا جملرد ش��عارات نرددها‪ ،‬هناك خلل‬ ‫كب قد حدث وضرب قيمنا وأخالقنا فى مقتل!‬ ‫لقد حتمل هذا البلد احلروب واألزمات والصعاب‬ ‫واحلصار‪ ،‬واستمر وأكمل مس ته جيال بعد جيل‪،‬‬ ‫وحاف على هويته ووجوده وبقائه‪ ،‬ألنه حاف على‬ ‫األهم وهو القيم واألخالق والتقاليد‪ ،‬فإذا ما ضاع كل‬ ‫هذا ما الذى ميكن أن يتبقى منا‬ ‫حنن يا س��ادة مه��ددون فى وجودن��ا وكياننا فإذا ما‬ ‫استمر حالنا هكذا سنتحول إىل مس مشوه فال حنا فى‬ ‫التمس��ك بهويتنا وتارخينا‪ ،‬وال حلقنا بركب احلضارة‬ ‫احلديثة مبظاهرها وجوهرها أو حتى سلبياتها!‬ ‫رمب��ا يدين القانون كمس��ارى القطار ورئيس��ه‪،‬‬ ‫ورمبا تتحمل قيادات اهليئة املس��ئولية‪ ،‬وتتحمل‬ ‫الدول��ة تبعاته��ا‪ ،‬لك��ن احلقيقة أن املش��كلة أكرب‬ ‫وأعم��ق وأعقد‪ ،‬وحتتا إىل خط��وات جادة وعاجلة‬ ‫وقوي��ة قب��ل أن ينهار ه��ذا اجملتم��ع ويصبح هذا‬ ‫املشهد املأس��اوى قدرا حمتوما نعتاد على مشاهدته‬ ‫وال لك إال إدارة ر وس��نا فى االجتاه اآلخر‪ ،‬فكل‬ ‫ما يشهده جمتمعنا اليوم من سلبيات مستقرة بدأت‬ ‫حبال��ة فردي��ة صمتن��ا وختاذلنا ومل ن��دق ناقوس‬ ‫اخلطر ونقف صفا واحدا فى الوقت املناسب‪.‬‬

‫أﻣﻴﺮة ﺧﻮاﺳﻚ‬

‫‪amira.khw@ gmail.com‬‬

‫‪17‬‬


‫وا‬

‫ل‬

‫س ي ع‬ ‫كان أول بع ة‬ ‫من‬ ‫ال وي للدراسة‬ ‫با ر الشريف‬ ‫وكان‬ ‫عام‬ ‫من ا ع د العزيز‬ ‫حسين أول أمين‬ ‫عام للم لس‬ ‫الو نى لل قا ة‬

‫ا ة ار‬

‫فى اللق��اء املفتوح الثانوى الذى يعق��ده بيت الكويت أو‬ ‫املستش��ار الثقافى الكويتى مبصر‪ ،‬كان موعدنا هذا العام‪..‬‬ ‫هو لقاء أخوى تس��وده روح احملبة والعالقات بني البلدين‬ ‫وخاصة العالقة الثقافية بتنوعها طوال تاري تد من قبل‬ ‫استقالل الكويت وحتى اآلن‪.‬‬ ‫وأهم ما مييز ه��ذه اللقاءات روح التفاهم ووعى د‪ .‬أمحد‬ ‫املط�� ى املستش��ار الثقافى لدولة الكوي��ت مبصر املعروف‬ ‫حببه ملصر وعالقاته املمتدة فى وس��ط املثقفني فى ربوع مصر‬ ‫احلبيب��ة وكذلك اختي��ار ضيوفه بعناي��ة وكان م اللقاء‬ ‫هذا العام األس��تاذ كامل س��ليمان العبد اجلليل األمني العام‬ ‫اجلديد للمجلس الوطنى للثقافة بالكويت الشقيق‪.‬‬ ‫وهذا الرجل عاش��ق للثقافة وملصر بصفة خاصة‪ ..‬وأسعد‬ ‫مبعرفت��ه منذ س��نوات عندما كان يعم��ل باملكتبة الوطنية‬ ‫واهن��أه باملنصب اجلديد الذى هو أهل له وبإذن ا يكون له‬ ‫دور كب فى أنش��طة اجمللس املختلفة بإصداراته املتعددة‬ ‫التى ينتظرها اجلميع فى أحناء الوطن العربى‪.‬‬ ‫وخالل كلمة االس��تاذ كام��ل العبد اجلليل س��رد تاري‬ ‫العالق��ات الثقافية بعني خب وباح��ث وراصد لتطور هذه‬ ‫العالق��ات ومنها أن أول كت��اب من الكويت طبع مبصر وهو‬ ‫«نيل امل رب فى معرفة دلي��ل الطالب» وطبع مبطبعة بوالق‬ ‫كتاب «صفح��ات من تاري‬ ‫ميالدي��ة‪ ،‬وع��ام‬ ‫الكويت» ليوسف بن عيسى‪.‬‬ ‫زيارة الشي حممد رشيد رضا صاحب تفس املنار‬ ‫إىل الكويت وهو تلميذ الشي حممد عبده وعا فرة طويلة‬ ‫هناك‪ ..‬و ن س��اهموا فى التعليم الشي حاف وهبة‬ ‫ول��ه الفضل فى تدريب العلوم العس��كرية وأول من فكر فى‬ ‫إنش��اء أول مكتبة عامة بالكويت لتفتح فاق التنوير للطلبة‬ ‫الذين تعلموا منها العلم واملعرفة ومسيت باملكتبة األهلية‪.‬‬ ‫الش��ي عيس��ى بن علوى املصيبح جاء لألزهر من الكويت‬ ‫أمحد بن حممد‬ ‫م‪..‬‬ ‫للتعليم ودفن فى القاهرة عام‬ ‫وجاء لتعلم العلم فى مصر ومن‬ ‫الفارسى ودفن فى مصر‬ ‫الكويت أي ًضا حضر فرحان اخلالد وتعلم فى األزهر‪ ..‬واحلا‬ ‫راشد بن ناصر بورسلى وتعلم باألزهر وافتتح النادى األدبى‬ ‫فى الكويت برعاية الشي عبد ا اجلابر الصباح‪.‬‬ ‫وكانت الش��خصيات السياس��ية مثل مصطفى كامل وسعد‬ ‫زغل��ول وغ هم ق��دوة تأثر به��م الكث م��ن املثقفني فى‬ ‫الكوي��ت وكانت الصحاف��ة املصرية فى توهجه��ا ومن أهم‬ ‫اإلصدارات «األهرام ‪ -‬الكش��كول ‪ -‬اللطائف» وغ ها تصل‬ ‫إىل الن��ادى األدبى فى الكويت وتس��اهم فى تش��كيل ثقافة‬ ‫املواطن هناك‪ ..‬و وذ حيتذى به‪.‬‬ ‫وكانت أول بعث��ة طالب من الكويت للدراس��ة باألزهر‬ ‫وكان منها عبد العزيز حس��ني أول‬ ‫الش��ريف ع��ام‬ ‫أمني عام للمجلس الوطنى للثقافة وأمحد مش��ارى العدوانى‬ ‫ويوسف البدر ويوسف العدوانى‪.‬‬ ‫والبعث��ة الثانية طالبًا وكان رات��ب الطالب جنيهني‬ ‫وثالثني قر ًشا تدفعها احلكومة املصرية للمواطن وتدفع دولة‬ ‫الكويت جنيهًا واحدًا‪.‬‬ ‫وكان��ت أول بعثة طالبات تض��م طالبات منهن غنيمة‬ ‫املرزوق وفاطمة العلى حس��ني ودرس��وا جبامعة القاهرة‪..‬‬

‫ال‬

‫ر‬

‫وكان لكل م��ن كلية فيكتوريا وكلية البنات ومدرس��ة هوم‬ ‫كرافت نصيب من الطلبة الوافدين من دولة الكويت‪.‬‬ ‫واس��تطرد كامل العب��د اجلليل ً‬ ‫قائال‪ :‬وف��ى عام‬ ‫تأس��يس بي��ت الكويت فى مصر أو امللحقي��ة الثقافية وقد‬ ‫اش��رت الكوي��ت األر فى منطقة الدق��ى وكان املر فى‬ ‫هذا الوقت بس��عر جنيهات واجله��ة اخلارجية ب�‬ ‫جنيهًا فقط‪.‬‬ ‫وحض��ر االفتت��اح الرئي��س الراحل مجال عب��د الناصر‬ ‫والرئيس الراحل أنور السادات وأعضاء جملس قيادة الثورة‬ ‫مث��ل عبد احلكي��م عامر وحس��ني الش��افعى وزكريا حمى‬ ‫الدي��ن‪ ،‬فى حضور كل م��ن عبد ا اجلابر الصباح وس��عد‬ ‫العبد ا الس��امل الصباح وعبد العزيز حس��ني املشرف على‬ ‫‪.‬‬ ‫بيت الكويت عام‬ ‫‬‫جمل��ة البعث��ة صدرت فى الف��رة م��ن‬ ‫ميالدية وكانت تصدر شهريًا عن حركة الصحافة بالكويت‬ ‫وكان��ت تطب��ع فى دار التألي��ف فى مص��ر‪ ..‬وانطلق العبد‬ ‫اجلليل إىل جماالت أخرى ومنها كيف س��اهم ذكى طليمات‬ ‫فى تأسيس املسرح الكويتى‪.‬‬ ‫فى ش��هر ديس��مرب صدرت جملة العربى برئاسة‬ ‫حترير د‪ .‬أمحد زك��ى وقد كان مدير جامعة القاهرة وعضو‬ ‫جمم��ع اللغة العربي��ة وظل حواىل عامًا‪ ..‬تس��لم بعدها‬ ‫الراية األستاذ أمحد بهاء الدين‪.‬‬ ‫اس��تضافت الكويت املؤمتر الرابع لألدباء العرب‬ ‫فى الكويت قبل االس��تقالل بالتعاون م��ع مصر التى اقامت‬ ‫املؤمترات الثالثة األوائل وعقد املؤمتر فى ثانوية الشوي ‪.‬‬ ‫أي ًض��ا ش��هد انطالق أول خط ط�� ان بني الكويت‬ ‫ومصر على اخلطوط اجلوية الكويتية‪.‬‬ ‫د‪ .‬إبراهيم عبده أسس إدارة املطبوعات فى الكويت وكان‬ ‫يرأسها أم الكويت احلاىل لتساهم فى تنظيم حركة النشر‬ ‫وكان أول‬ ‫فى الدولة‪ ..‬ومت تأس��يس جامع��ة الكويت‬ ‫مدير هل��ا د‪ .‬عبد الفتاح إمساعيل ث��م د‪ .‬عبد العزيز كامل‬ ‫وبعده د‪ .‬أمحد كمال أبو اجملد‪.‬‬ ‫وش��ارك فى العمل باجلامعة كل من عبد الس��الم هارون‬ ‫ش��وقى ضيف وصربى مقل��د وزكى يب حممود وش��اكر‬ ‫مصطفى وحسني مؤنس وحممد حسن عبد ا وكان للفن دور‬ ‫مهم ف��ى العالقات املصرية الكويتي��ة إذ غنت أم كلثوم فى‬ ‫ألول مرة «أنت عمرى» حملمد‬ ‫العي��د الوطنى الثالث‬ ‫عب��د الوه��اب وأي ًضا يا دارن��ا يادار كلمات أمحد مش��ارى‬ ‫العدوانى وتلحني ريا السنباطى‪.‬‬ ‫عبد احلليم حاف شارك أي ًضا بغناء «خدنى معاك يا هوى»‬ ‫وغنت اة «يا ساحل الفنطاس» ولن ينسى الشعب الكويتى‬ ‫أغنية عب��د الوهاب الش��ه ة «كل أر عربية هى أرضى‬ ‫ كل أحل��م ندية هى حلمى»‪ ..‬هذا خبالف إنش��اء حمطة‬‫تليفزيونية تبث من مصر أثناء الغزو العراقى للكويت‪.‬‬ ‫كل ه��ذا وغ ه س��اهمت به مص��ر من إميانه��ا التام‬ ‫بدورها فى دعم الش��عوب العربية ولن تنسى هلا الكويت‬ ‫هذه املواقف‪.‬‬ ‫كان حديث كامل العبد اجلليل عبارة عن سجل حافل من‬ ‫ذكريات وتاري ‪.‬‬ ‫‪SaidAbdo@live com‬‬

‫‪18‬‬

‫است ا‬ ‫ال وي الم تمر‬ ‫الرابع ل دبا العر‬ ‫ى ال وي‬ ‫ق ا ستق ل‬ ‫بالتعاون مع‬ ‫مصر التى اقام‬ ‫الم تمرات ال ة‬ ‫ا وائ وعقد‬ ‫الم تمر ى‬ ‫انوية الشوي‬


‫ا ا د‬

‫س‬

‫ال م‬

‫أعتق��د أن الدول��ة أصبح لديها قاعدة بيانات كاملة عن أح��وال املواطنني‪ ،‬خاصة بعد إعالن نتائ‬ ‫حبث «س��وق العمل» الذى أجراه منتدى البحوث االقتصادي��ة بالتعاون مع اجلهاز املركزى للتعبئة‬ ‫العامة واإلحصاء‪ ،‬وبعد أن قام األخ أيضا بإعالن نتائ البحث الذى أجراه حول «األسرة املصرية‪..‬‬ ‫مصادر الدخل وأوجه اإلنفاق»‪.‬‬ ‫وه��و ما يعنى أن «احلكومة» لديها حاليًا معرفة تامة بأحوال الفقراء وأين يتواجدون‪ ،..‬وغ هم‬ ‫أيضا!‪ ،‬وماذا يعملون وما هو حجم دخلهم احلقيقى مقارنة مبتطلبات املعيشة‪.‬‬ ‫أى بطلت «احلجة» التارخيية بعدم معرفة مس��تحقى الدعم «التموينى والنقدى» والذى ب أن‬ ‫تشملهم برام املساعدات االجتماعية‪.‬‬ ‫نعم لقد حدث حتس��ن ملحوظ فى أوضاع االقتصاد املص��رى‪ ،‬بعدما جرى من إصالحات فى بع‬ ‫القطاعات املنتجة للسلع أو فر العمل‪ ،‬وانعكس ذلك على ارتفاع معدالت النمو فى النات احمللى‬ ‫والذى قيل إنه تكون من صافى الصادرات واالستثمارات‪.‬‬ ‫ولكن املشكلة مازالت قائمة فى «سوق العمل»‪ ،‬حيث العمل وأيا كان نوعه أو مدته أو مكانه مازال هو‬ ‫املصدر الرئيسى للدخل للغالبية العظمى من املصريني‪.‬‬ ‫لقد كشف حبث «س��وق العمل املصرى» عن بع النتائ التى‬ ‫��ب التوقف عندها‪ ،‬خاصة أن هذا البحث يتم للمرة الس��ابعة‬ ‫خ��الل عاما وبنظام «التتبع»‪ ،‬أى يس��تمر فى دراس��ة أحوال‬ ‫األسرة التى حبثها فى املرات السابقة‪.‬‬ ‫لقد اختار فريق البحث بقيادة د‪ .‬راجى أس��عد اخلب البارز‬ ‫فى هذا اجملال عينه من حواىل ألف أس��رة‪ ،‬تضم أكثر من‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ألف فرد‪ ،‬منهم ألف أس��رة مت حبث أحواهلا عام‬ ‫مت اختيار ألفني أسرة ‪ -‬كعينة جديدة ‪ -‬من القرى األكثر فق ًرا‪.‬‬ ‫وكش��فت النتائ عن تراج��ع ملحوظ فى الطل��ب على العمل‬ ‫بس��بب ا فا عدد الش��باب البالغني فى السنوات األخ ة‪،‬‬ ‫ولذلك نت عنه ا فا فى معدل التش��غيل بالنس��بة للذكور‪،‬‬ ‫وم��ن ثم ا ف مع��دل البطالة‪ ،‬هذا بالرغم م��ن ارتفاع معدل‬ ‫‪ ،‬وحت��ى اآلن‪ ،‬ويرجع الباحثون ذلك‬ ‫التش��غيل منذ عام‬ ‫إىل م��ا أمسوه «تغ فى هيكل التش��غيل»‪ ،‬مبعنى تراجع فر‬ ‫العم��ل الرمسى‪ ..‬س��واء فى احلكوم��ة والقطاع الع��ام أو القطاع‬ ‫اخل��ا ‪ ،‬مقارنة بارتفاع معدل العمل غ الرمسى‪ ..‬خاصة فى‬ ‫قطاع اإلنشاءات واملنزل واحلقول‪ ،..‬فهذا النوع من العمل ارتفع‬ ‫للرجال و للنساء‪.‬‬ ‫معدله بنسبة‬ ‫وكش��ف البحث أيضا أن نس��بة العمل «لبع الوقت» ا ف‬ ‫من إىل خالل السنوات األربع السابقة‪.‬‬ ‫والطري��ف فى املوضوع أن من هؤالء العاملني بش��كل غ‬ ‫رمس��ى راضون عن عملهم‪ ،‬كذلك العامل��ون فى احلكومة والقطاع‬ ‫العام كانوا أكثر القطاعات الوظيفية رضا عن عملهم!‬ ‫ارتفا معد ت‬ ‫وكش��ف البحث أيضا أن النسبة العليا فى ا فا فر العمل‬ ‫ال ر ال ار ية‬ ‫الرمسي��ة‪ ،‬كانت فى الطبقة الوس��طى‪ ،‬مع ثبات معدل التش��غيل‬ ‫للطبقة األغنى‪ ،‬بل إنه زادت نسبيا فى القطاع اخلا !‬ ‫مقارنة بمعد ت‬ ‫ولوح�� أيضا ارتفاع نس��بة العم��ل الرمسى طردي��ا مع ارتفاع‬ ‫ال ر الدا لية‬ ‫مس��تويات التعليم‪ ،‬وأن حصول اخلر ني عل��ى أول وظيفة كان‬ ‫فى أعمال غ رمسية‪.‬‬ ‫بنسبة‬ ‫وقد كش��فت النتائ أيضا عن أن النساء حيصلن على األجور‬ ‫األعلى فى القطاع العام‪ ،‬بينما حيدث العكس فى القطاع اخلا‬ ‫مقارنة بالرج��ال‪ ،‬وأيضا‪ ..‬ارتفاع فى معدل اهلجرة اخلارجية‬ ‫مقارن��ة باهلج��رة الداخلية‪ ،‬وهو م��ا أنت ما مس��ى «البطالة‬ ‫احملبطة»‪ ،‬أى أن الش��باب يرغب فى العمل وقادر عليه ولكنه‬ ‫ال يبح��ث عنه‪ ،‬ويفض��ل اهلجرة إىل اخلار !‪ ،‬وهذه النس��بة‬ ‫ارتفعت بني النساء أكثر!‬ ‫د‪ .‬هالة السعيد وزيرة التخطيط والتى كانت حاضرة جلسة إعالن‬ ‫النتائ أش��ادت مبنهجية البحث وأكدت على نتائجه التى تكشف‬ ‫عن اس��تمرار التفاوت النوع��ى فى معدالت البطال��ة‪ ،‬وكذلك بني‬ ‫املناطق الريفية واحلضرية‪.‬‬ ‫وأضافت أن نتائ البحث سوف تساعد على ما يسمى باالستهداف‬ ‫التنموى سواء كان لألماكن أو الفئات خلف معدالت الفقر وحتسني‬ ‫جودة احلياة من خالل زيادة نسبة االستثمارات للقرى األكثر فقرا‪.‬‬ ‫أما د‪ .‬ش ين غنيم مدير منتدى البحوث االقتصادية فقد وعدت‬ ‫بإص��دار كتاب جديد يوضح تطور س��وق العم��ل فى مصر من‬ ‫‪ ،‬وحتلي��ل هذه الث��روة من البيانات وتقدي��م النتائ إىل‬ ‫إىل‬ ‫اجلهات املعنية ليصدر القرار االقتصادى بناء على بيانات حقيقية‬ ‫وخريطة تفصيلية ألوضاع السكان‪.‬‬

‫و ا‬

‫م م‬

‫ر ة ال‬

‫ا‬

‫ن مر‬

‫ر‬

‫ال د‬

‫ال ميكن أن نفتح نقا ًشا حول عمل وتوجهات منظمات ومجعيات حقوق اإلنسان الدولية واحمللية‬ ‫ التابع منها ملؤسسات العوملة أو املستقلة ‪ -‬مبعزل عن الواقع والظروف واملالبسات سواء تلك التى‬‫تعم��ل من خالهلا‪ ،‬وفى إطارها تلك املنظمات‪ ،‬أو واقع وظروف الدولة حمل التقييم‪ ،‬وكل دولة هلا‬ ‫واقعه��ا وظروفها املختلفة‪ ،‬التى ب أن توضع فى االعتب��ار ويتم األخذ بها عند حبث ملفها من‬ ‫خالل تلك اآللية‪ ،‬ومن الواضح أن هذا ال حيدث‪.‬‬ ‫وإذا كانت املنظمات غ احلكومية تعتمد فى وجودها واستمرارها‪ ،‬على األموال التى تأتيها من املنح واهلبات‬ ‫والتربعات ميكننا أن نفهم ملاذا يتم إغما العني عن جرائم قطر فى مس��ألة حقوق اإلنس��ان‪ ،‬وهى كث ة‪ ،‬بينما‬ ‫تهاجم مصر باحلق والباطل !‪ ..‬ألنه ليس لديها أموال قطر التى تسمح هلا أن تشرى حكومات ودول وليس أفراد‬ ‫ومنظمات حقوق اإلنس��ان فقط‪ ،‬وإذا ما قلت إن لية األمم املتحدة حلقوق اإلنسان التى سوف تفحص امللف املصرى‬ ‫خالل األس��بوعني القادمني ليس��ت مل ًكا ألشخا يتحكمون فيها ويوجهونها حس��بما تقتضى مصاحلهم‪ ،‬أقول‬ ‫لك إن القائمني عليها هم فى النهاية أفراد‪ ،‬وهم أس��رى توجهات وأفكار وصور ذهنية كونوها من إطالعهم على‬ ‫تقارير ورقية تصل إليهم وليس واق ًعا معا ًش��ا‪ ،‬وفى النهاية هم يدورون‬ ‫ف��ى فلك ودائرة أكرب هى األمم املتح��دة التى تتحكم فيها أيديولوجيات‬ ‫وسياس��ات دول كربى‪ ،‬وال تقل ىل إن لية حقوق اإلنس��ان املنبثقة عنها‬ ‫سوف تتعامل فى ملف حقوق اإلنسان األمريكى مثل نظ ه الصينى‪ ،‬أو‬ ‫تفحص ملف قطر التى تدفع بسخاء مثلما تفحص ملف مصر!‬ ‫بداية من نوفمرب احلاىل وعلى مدار األسبوعني القادمني – تقريبا‬ ‫ خيضع ملف حقوق اإلنس��ان فى مصر آللية االستعرا ‪ ،‬والفحص‬‫الدورى الش��امل التى جت��رى على الدول بالتناوب كل س��نوات‪،‬‬ ‫ومعاي ه��ا مواثيق حقوق اإلنس��ان‪ ،‬واملعاه��دات‪ ،‬والقانون الدوىل‬ ‫اإلنسانى‪ ،‬وااللتزامات الطوعية التى وقعت عليها مصر‪ ،‬مثل الدول‬ ‫التى حتمل عضوية األمم املتحدة‪ ،‬هذه املنظمة التى اخرعها الغرب‬ ‫من��ذ ما يقرب من ثالثة أرباع قرن ليس��يطر من خالهلا على العامل‪..‬‬ ‫هذه قصة أخ��رى‪ ..‬أما لية حقوق اإلنس��ان التابعة هلا فقد انطلقت‬ ‫ضم��ن اإلصالحات التى طرأت على تلك املنظمة‬ ‫فى عملها عام‬ ‫أو هكذا اعتربوها‪ ،‬لكنها فى املمارس��ة العملية – لألسف – انتقلت‬ ‫إليها كل الف وسات املرضية للمنظمة األم فصارت تعانى من أمرا ‪،‬‬ ‫االزدواجي��ة‪ ،‬واالنتقائية‪ ،‬والكيل مبكيالني‪ ،‬مع الدول‪ ،‬وأخطر من‬ ‫هذا مر «قالوا له» فهى تعتمد فى احلكم على حالة حقوق اإلنس��ان‬ ‫فى الدول على تقارير تصلها من منظمات غالبها أهلية‪ ،‬منها ما يأخذ‬ ‫الطابع الدوىل مثل منظمة العفو الدولية «أمنيس��تى» أو«هيومن رايتس‬ ‫ووت�� » ومنها احملل��ى‪ ،‬ومن األخ ة هن��اك منظمة أطلقت على‬ ‫نفسها جمموعة العمل املصرية من أجل حقوق اإلنسان فيها منظمات‬ ‫أعلنت عن هويتها‪ ،‬وامتنعت منظمتان‪ ،‬وهذه املنظمات وضعت تقري ًرا‬ ‫قدمته آللية األمم املتحدة حلقوق اإلنسان فى شهر مارس املاضى التزامًا‬ ‫كلمة التزامًا‬ ‫ب خر ميعاد حم��دد للتقديم‪ ،‬وعدد كلمات التقرير‬ ‫باحلد األعلى لعدد الكلمات‪ ،‬ولو مسح هلا لزادت وأفرطت مثلما فعلت‬ ‫فى نسخة التقرير املرمجة للعربية‪ ،‬وكله بثمنه‪.‬‬ ‫أول القصي��دة كفر – كما يقولون – حي��ث طالبت التوصية األوىل‬ ‫لتقري��ر جمموعة العم��ل املصرية باآلتى‪« :‬عل��ى رئيس اجلمهورية‬ ‫تفعيل س��لطته‪ ،‬ووقف أحكام اإلعدام النهائية على ش��خصًا على‬ ‫األقل‪ ،‬واس��تبداهلا بعقوب��ات أخف مبوجب امل��ادة من قانون‬ ‫اإلجراءات اجلنائية‪ ،‬س��واء بالنس��بة لألحكام التى مل تعر عليه‬ ‫بعد أو األحكام املستقبلية التى ستصدر عن احملاكم املصرية‪ ،‬وبوجه‬ ‫ع��ام على احلكوم��ة وقف تنفيذ كافة أحكام اإلع��دام متهيدًا لتعليق‬ ‫العقوبة‪ ،‬ومراجعة القوانني التى تسرف فى إقرارها»‪.‬‬ ‫كم خطأ فى التوصية الس��ابقة !‪ ..‬س��ؤال يس��تحق جائ��زة ملن يصل‬ ‫ل جاب��ة على س��هولتها‪ ..‬لكن دعونا م��ن األلغاز ولنقول مباش��رة إن‬ ‫املنظمات التى تتهم الدولة املصرية بتسييس أحكام القضاء هى التى تدعو‬ ‫صراحة للتدخل فى أحكام القضاء وبشكل سافر من رئيس اجلمهورية‪..‬‬ ‫ورد عل��ى توصيتهم ملاذا ال ختاطبوا أنتم اإلرهابيني وتطلبوا منهم وقف‬ ‫تقتيل أفراد اجلي والشرطة واملدنيني وتدم املمتلكات‬ ‫‪ ..‬ومل��اذا ال ترون أن مصر فى حالة حرب بالفع��ل وأن القوانني البد‬ ‫أن تفعل بش��دة وف��ى حدها األقصى حتى ال تس��قط الدول��ة فتدخل فى‬ ‫حالة فوضى أو حرب أهلي��ة‪ ..‬ملاذا تطلبون الرمحة أليد ملطخة بالدماء‬ ‫وتغفلون حقوق ضحايا اإلرهاب والعنف والتقتيل والرويع !‬ ‫أم��ا عل��ى مس��توى العقوبة ذاتها الت��ى تطالبون ف��ى توصيتكم‬ ‫بتعليقه��ا فهذا لي��س جبديد‪ ،‬ولكنه طلب مط��روح من الغرب منذ‬ ‫س��نوات‪ ،‬وس��بق أن مت متويل عدد م��ن اجلمعي��ات لتتبنى برام‬ ‫تضغط من خالهلا على الدولة إللغاء عقوبة اإلعدام أس��وة ببع دول‬ ‫الغرب‪ ..‬وهذه حكاية أخرى فانتظرونا‪.‬‬

‫عا‬

‫ع‬

‫ن‬

‫لماذا تطل ون الرحمة‬ ‫يد ملط ة بالدما‬ ‫وتغفلون حقو‬ ‫حايا ا ر ا‬ ‫والعنف‬ ‫والتقتي والترويع‬

‫‪19‬‬


‫ا‬

‫ن‬

‫قرارات ح‬

‫ا ر ا ال‬

‫أ در‬ ‫ى ديس م ر‬ ‫مى النقرا ى با ا أول قرار‬ ‫بح ماعة ا وان المسلمين‬ ‫و و القرار الذ كان س ى‬ ‫ا تياله على يد أع ا ال ماعة‬ ‫م ا قرار الح ال انى » ى‬ ‫أ در م لس‬ ‫أكتوبر عام‬ ‫قي اد ال ور قرارا بح ماعة‬ ‫ا وان و ى ع ام‬ ‫ح اول »التلمس ان « مر د‬ ‫ال ماع ة ن ذا لغ ا الق رار‬ ‫أم ام مح مة الق ا ا دار‬ ‫يدت المح م ة القرار و ى‬ ‫ال ي ن م ن يوني و‬ ‫مو الشع المصر‬ ‫ر‬ ‫لتص در ق رارا ما يري ا بر‬ ‫ال ماع ة وح م ا الم وم‬ ‫وكان قرار الح ال ال ى‬ ‫والي وم وبع د‬ ‫ديس م ر‬ ‫م رور س س نوات وبع د أن‬ ‫ت م تو ي ه ا ت ام ات لع دد‬ ‫ك ي ر م ن قي ادات ال ماع ة‬ ‫وأع ائ ا و در بحق م أح ام‬ ‫ق ائي ة تص لى ح د ال يانة‬ ‫ن ال ع أن طر‬ ‫وا ر ا‬ ‫ال ماعة ق د انت ى و ال أ ره‬ ‫ل ن ال را ي ون من ي ن‬ ‫أن ال ط ر ي زال قائم ا ا ة‬ ‫ذل ال ط ر المتعل با ر ا‬ ‫الف ر والنفس ى والو دانى‬ ‫ال ذ س يظ مو ودا وم ن‬ ‫وا ن ا ميع ا موا ت ه‬ ‫بالش المناس «‬

‫أﺣﻤﺪ ﻃﻨﻄﺎوى‬

‫‪20‬‬

‫و يزال الشر مستمرا‬

‫ا ال ا مة ل ر ا ة‬

‫احلديث عن جرائم اجلماع��ة اإلرهابية فر واجب‬ ‫حت��ى ينتب��ه كل ذى بص�� ة إىل خطرهم الدائ��م والذى‬ ‫يتجدد ويتش��كل كل يوم بش��كل جديد وبصور تلفة‪،‬‬ ‫ورغ��م مرور على صدور قرار حبل اجلماعة إال أنها ظلت‬ ‫باقية وموجودة تعمل حتت األر وفى س��رية كهنوتية‬ ‫رهيبة‪ ،‬ثم جاءت الفرصة الساحنة هلم للخرو فأخر‬ ‫اجلس��د اإلرهابى جزءا منه يستكشف النور وبقى جسده‬ ‫تفيا عن األنظار‪ ،‬وعندما تأكد أن الفرصة‬ ‫حتت األر‬ ‫مواتية العتالء القمة والسيطرة على اخلالئق أخر جزءا‬ ‫كب ا من جس��ده فظن من ال يعرف أنه قد ظهر وانكشف‬ ‫متاما‪ ،‬ولكن من يعرفه جيدا وعا جبانبه وقف حمذرا‬ ‫أن هذا ليس كل ش��ىء وأن ما خف��ى كان أعظمن فاحلكمة‬ ‫القر نية تقول «وشهد شاهد من أهلها»‪ ،‬ورغم أنه انفصل‬ ‫ع��ن مجاعة اإلخ��وان إال أن��ه قضى س��نوات طويلة بني‬ ‫كهنتها ومرش��ديها وعرف كل أس��رار اجلماعة وعرف‬ ‫حجمها احلقيق ‪ ،‬وعندما اكتشف اخلدعة الكربى‪ ،‬خر‬ ‫إىل النور ليكشف للجمهور والعامة كافة «سر املعبد» الذى‬ ‫أسس��ته مجاعة اإلخوان حتت األر فى ظالم من جهل‬ ‫مش��وب باخليانة والعمالة واس��تغالل البس��طاء‪ ،‬رف‬ ‫عبوديته��م وديدنهم التليد فى اخلداع والكذب والتزييف‬ ‫والذى أضيف إليه س��را جناح تنظيمى مس��لح يسعى إىل‬ ‫فر الكلمة بالقوة والدم‪ .‬د‪ .‬ثروت اخلرباوى كان شاهدا‬ ‫على ما حدث ومتنبئا مبا س��يحدث‪ ،‬فال أحد غ ه وصل‬ ‫إىل «قل��ب اإلخوان» وعرف ما حيتوي��ه مثله‪ ،‬وال ينبؤنا‬ ‫جبرائم مجاعة اإلخوان مثله خب ‪.‬‬ ‫دف مشتر‬ ‫مت إص��دار قرار ثان حبل مجاع��ة اإلخوان من جملس‬ ‫قي��ادة الثورة بع��د حماول��ة االغتيال الفاش��لة للرئيس‬ ‫مجال عبد الناصر‪ ،‬واس��تند اجمللس إىل الدستور املؤقت‬ ‫ال��ذى كان قائم��ا وقتها وقد ثبت من خ��الل التحقيقات‬ ‫الت��ى متت وقته��ا أن مجاعة اإلخوان كان��ت ضالعة فى‬ ‫حماول��ة االغتيال‪ ،‬وكان��ت اجلماعة باإلضاف��ة إىل ذلك‬ ‫ترت��ب إىل فعالي��ات ض��د اتفاقية اجلالء م��ع بريطانيا‪،‬‬ ‫والتى يرتب عليها ج��الء االحتالل الربيطانى عن مصر‬

‫ا ا ا ة ا ر ا ال‬ ‫ال دان ل ما ة‬

‫ال ر ا‬

‫ماعة ا وان تنظيم‬ ‫يعم تح ا ر‬ ‫ويتحر بسرية‬

‫ر‬

‫ر‬

‫ال‬

‫ودفعت أفرادها إىل القيام مبظاهرات ضد الرئيس الراحل‬ ‫مجال عب��د الناصر ملنعه م��ن توقيع االتفاقي��ة‪ ،‬وكانت‬ ‫هذه املظاه��رات مقلقة وكث ة وكان��ت تتهم عبد الناصر‬ ‫باخليانة الوطنية‪ ،‬وكان مش��روعهم يس�� فى اجتاه أن‬ ‫يبقى اجلي الربيطانى ألن هناك اتفاقية مت توقيعها عام‬ ‫م‪ ،‬وأن اجلي الربيطانى س��يخر مبوجبها قريبا‬ ‫جدا‪ ،‬وبالتاىل فال حاج��ة إىل توقيع اتفاقية جديدة وكان‬ ‫هذا التوجه ضد التوج��ه الوطنى جلموع املصريني من أنه‬ ‫ينبغى أن يتم االتفاق بش��كل سريع ونهائى مع اإل ليز‬ ‫على القوات اخلاصة بهم‪.‬‬ ‫والعجيب أن فى هذه األثناء التى كان اإلخوان يقومون‬ ‫مبظاه��رات ملن��ع عبد الناصر م��ن التوقيع عل��ى اتفافية‬ ‫اجل��الء‪ ،‬كان هن��اك لوب��ى صهيونى مس��لح داخل مصر‬ ‫مك��ون من مصريني يهود مت الكش��ف عن��ه فيما بعد كان‬ ‫يق��وم بأعمال ختريب ضد املصا اإل ليزية واألمريكية‬ ‫حتى جترب اجلي�� اإل ليزى للبقاء دفاعا عن مصاحله‬ ‫ويت��م تصدير األم��ر على أن هذه األعم��ال اإلرهابية تتم‬ ‫من مصريني ينتمون لتيارات سياس��ية تلفة وذلك ألن‬ ‫اليهود فى ذلك الوقت كانوا ال يريدون للجي املصرى أن‬ ‫يتك��ون ويقوى واتفق معهم اإلخ��وان والصهاينة فى هذا‬ ‫التوج��ه وهو ما دف��ع جملس قيادة الث��ورة حبل مجاعة‬ ‫اإلخوان واعتبارها مجاعة إرهابية الفة لثوابت الدين‬ ‫والثوابت الوطنية‪.‬‬ ‫ال يا النائمة‬ ‫ومن املث�� للدهش��ة أن مجاعة اإلخوان ع��ام‬ ‫أقامت دعوى أمام حمكمة القضاء اإلدارى وكان وقتها عمر‬ ‫التلمسانى هو املرشد العام للجماعة طلبوا فيها إلغاء قرار‬ ‫حل مجاعة اإلخوان الذى صدر من جملس قيادة الثورة فى‬ ‫م وذكر التلمس��انى فى صحيفة الدعوى‬ ‫أكتوبر عام‬ ‫أن مجاع��ة اإلخوان وقفت مع جملس قيادة الثورة وعندما‬


‫ل‬ ‫ن ر الة‬

‫ا‬ ‫الم ا ال ا‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ر‬

‫ال ا ا‬

‫رأى جمل��س قيادة الثورة أن الديكتاتورية هى الوس��يلة‬ ‫ملواجهة أع��داء الثورة وقفت مجاع��ة اإلخوان تدعم تلك‬ ‫الديكتاتوري��ة‪ ،‬يعنى أن اجلماع��ة اعرفت أنها اتهمت‬ ‫جمل��س قي��ادة الث��ورة بالديكتاتورية ث��م اعرفت أنها‬ ‫وافق��ت على تلك الديكتاتورية ودعمتها‪ ،‬وبالتاىل رفضت‬ ‫احملكمة هذه الدعوى وقالت إنه صدر وفقا للدستور الذى‬ ‫كان قائم��ا وقتها وبالتاىل فالقرار صحيح وأيدته احملكمة‬ ‫مرة أخرى‪.‬‬ ‫ويضي��ف اخلرباو ‪ :‬م��ن يعتقد أن مجاع��ة اإلخوان‬ ‫انتهت ال يعرف شيئا على اإلطالق مجاعة اإلخوان تنظيم‬ ‫وج��زء كب منه يعمل «حتت األر » ويتحرك بس��رية‬ ‫وج��زء خر ظاهر‪ ،‬التنظيم الدوىل جلماعة اإلخوان الزال‬ ‫قائما ومؤثرا ويتحرك على أصعدة دولية تلفة وله أياد‬ ‫فى أمري��كا وبريطانيا وأملانيا وكث من دول العامل‪ ،‬ومن‬ ‫يتح��دث ويقول إن مجاعة اإلخوان انتهت يقيس على أن‬ ‫هن��اك حواىل ثالث��ني ألف عضو من اجلماعة حمبوس��ني‬ ‫وفق أح��كام قضائية مصرية صدرت ضدهم ومثلهم تقريبا‬ ‫هاربون فى تركيا وقطر ومجيع بالد العامل‪ ،‬واحلقيقة أن‬ ‫عدد اإلخوان فى ثورة يناير وصل إىل ألف عضو‪ ،‬وإذا‬ ‫افرضنا أنه مل ينضم للجماعة أعضاء جدد منذ ذلك الوقت‬ ‫فهذا يعنى أن هناك ح��واىل ألف إخوانى موجودين‬ ‫ف��ى مصر‪ ،‬ال يزال��ون يتحركون حبري��ة ويتغلغلون فى‬ ‫مجيع أجه��زة الدول��ة ويعملون فى مصاحله��ا املختلفة‬ ‫وبالتاىل ميكن أن حيثوا تأث ات سلبية‪.‬‬ ‫ويس��تكمل اخلرباو ‪ :‬بالفعل كانت هناك شخصيات‬ ‫فى القضاء ختفى نفس��ها وتوجهاتها وكشفت عن نفسها‬ ‫بع��د وصول اإلخوان للحكم وكذلك كان هناك ش��خصيات‬ ‫فى الش��رطة وغ ها من الوظائف املختلفة كانت موجودة‬ ‫وال يعل��م عن انتمائها للجماعة أح��د‪ ،‬وكان مطلوبا منها‬ ‫أن تبقى وختفى نفس��ها إىل أن يطل��ب منها الظهور وهو‬ ‫ما يطلق عليه اخللية النائمة‪ ،‬بع هذه الش��خصيات من‬ ‫اخلالي��ا النائمة ق��د أفصح عن نفس��ها وبعضها اآلخر مل‬ ‫يفصح عن نفسه حتى اآلن‪ ،‬وال يزال ينتظر أن يطلب منه‬ ‫ش��يئا لينفذه لصا اجلماعة‪ ،‬فجماعة اإلخوان موجودة‬ ‫ومل خت��ر عل��ى املعا مبعن��ى أن يق��ول إن خطرها أو‬ ‫تأث ها انتهى إ ا هو يناطح بديهيات‪.‬‬ ‫ا ر ا الو دان‬ ‫م��ن جانبه يق��ول د‪ .‬س��امى عبد العزي��ز عميد كلية‬ ‫اإلعالم األس��بق جبامع��ة القاهرة رغم أنن��ا نتحدث فى‬ ‫الذك��رى ال���� حلل مجاعة اإلخوان املس��لمني‪ ،‬إال أن‬ ‫احلدي��ث ال يزال مهما ألن اجلماعة رغم صدور القرارات‬ ‫واألحكام ضدها ورغم رف الشعب حلكمها وسياساتها ال‬ ‫تزال موجودة بيننا وتتحرك حولنا‪ ،‬ولو أننا نتحدث عن‬ ‫جرائم اإلخوان املادية املباش��رة مثل القتل واإلرهاب فقد‬ ‫يكون احلديث مبالغا ألن اجلهات األمنية اس��تطاعت أن‬ ‫تتغلب على هذا اخلطر بشكل كب ولكن إذا كنا نتحدث‬ ‫عن جرائ��م اإلرهاب الفكر وجرائم اإلرهاب النفس��ى‬ ‫العقلى الوجدانى‪ ،‬فهذا احلديث مطلوب وبشدة‪ ،‬و ب‬

‫ال ا‬ ‫ا د‬

‫ا ا‬

‫ا‬ ‫ا سال‬

‫ال‬

‫مر ال م ان‬

‫سا‬

‫د ال‬

‫علينا ميع مسئولية‬ ‫م تمعية ى توعية‬ ‫ال م ور‬

‫ر‬ ‫الم‬

‫ر‬ ‫د ة‬

‫أن تتناوله وس��ائل اإلعالم املختلفة والبد من التفريق بني‬ ‫اجلرائم اإلرهابية واجلرائم النفسية والفكرية فاجلرائم‬ ‫اإلرهابية هناك س��بل مباش��رة يتم التعامل معها س��واء‬ ‫الشرطة أو القوات املسلحة‪ ،‬وال أخشى على األمن القومى‬ ‫م��ن هذا النوع م��ن اجلرائم اإلرهابية ألن��ه يتم التعامل‬ ‫معه��ا واختاذ مجيع اإلجراءات الالزمة مباش��رة‪ ،‬ولكن‬ ‫أخشى على األمن القومى النفسى املعنوى ألن هذه املعركة‬ ‫س��تظل مس��تمرة إىل ما ال نهاي��ة‪ ،‬وهلذا أق��ول إن إذا‬ ‫أصبح األمن النفس��ى لألمة «معت��ل»‪ ،‬أصبح أمنها القومى‬ ‫« تل» وأقصد باالختالل القومى النفس��ى هنا» تعك‬ ‫امل��زا العام» ألنه عل اإلنس��ان غاضبا من كل ش��ىء‬ ‫حول��ه حتى لو أق��رب الناس لك وبالت��اىل‪ ،‬ويعد تعك‬ ‫املزا أخطر أنواع األسلحة التى يتم استغالهلا من مجاعة‬ ‫اإلخوان املس��لمني ف��ى الكث من األحي��ان‪ ،‬لذا البد من‬ ‫توخى احلذر هلذا النوع من اإلرهاب ومواجهته جيدا‪.‬‬ ‫مسئولية م تمعية‬ ‫ويس��تكمل عبد العزيز قائال‪ :‬علينا مجيعا مس��ئولية‬ ‫جمتمعي��ة ف��ى توعي��ة اجلمه��ور فاإلره��اب الفكرى‬ ‫اإلخوان��ى العاملى يس��تهدف تعك املزا الع��ام حاليا‬ ‫ببث الش��ائعات واإلحباط واألخبار الس��لبية احملبطة‪،‬‬ ‫ولألسف الشديد بع وسائل اإلعالم احمللية تساعده فى‬ ‫ذلك مس��اعدة كب ة ومؤثرة دون أن ت��در وذلك عندما‬ ‫تقوم هذه الوسائل اإلعالمية بتحويل احلادثة الفردية إىل‬ ‫حادثة جمتمعية‪ ،‬كأن «خيط�� طبيب» فيقال إن «الطب‬ ‫كله منهار»‪ ،‬هذا التعميم يتسبب فى تشويه احلقائق وال‬ ‫يضع األمور فى ش��كلها احلقيق��ى أو حجمها الطبيعى‪،‬‬ ‫وبالتاىل فما يصل إىل اجلمهور هو رس��الة خاطئة س��لبية‬ ‫حمبط��ة‪ ،‬و ب أال نكون مبالغني ف��ى نقل اخلرب‪ ،‬وأن‬ ‫يكون لدينا تس��ويق إعالمى صحي��ح لألخبار اإل ابية‪،‬‬ ‫س��واء فى النش��رات اإلخبارية أو الربام�� احلوارية أو‬ ‫حتى ف��ى أعمالنا الدرامي��ة أو الس��ينمائية‪ ،‬فاجلمهور‬ ‫حاليا مشتاق هلذه النوعية من األخبار واألعمال الدرامية‬ ‫اإل ابية وخ دليل على ذلك هو إقباله على فيلم وطنى‬ ‫مثل فيلم «املمر» والذى مت عرضه فى دور الس��ينما وحقق‬ ‫إي��رادات تازة‪ ،‬ثم ع��ر بالتليفزيون وحقق نس��ب‬ ‫مش��اهدة كب ة جدا‪ ،‬والتف أمامه مجيع أفراد األسرة‪،‬‬ ‫واأله��م أنه نش��ر حالة مهم��ة جدا من التف��ا ل والروح‬ ‫املعنوية الوطنية العالية‪.‬‬

‫ة ال ا ر‬

‫عندم��ا تصبح الس��لطة جرمية‪ ،‬مالكها ش��يطان‬ ‫حرفته إره��اب الناس وختويفه��م‪ ،‬ولعبته القتل‬ ‫واحل��ر ق والقه��ر‪ ،‬متعلقًا بأوه��ام األمانة الزائفة‬ ‫لكون��ه الراعى األم��ني على حقوق الدولة وس��يف‬ ‫القان��ون لنف��اذ العدالة االجتماعي��ة‪ ،‬ضاربًا عر‬ ‫احلائط بالقانون اإلهلى الذى قال فيه املوىل عز وجل‬ ‫«أنه من قتل نف ًس��ا بغ نفس أو فس��اد فى األر‬ ‫فكأ ا قتل الناس مجي ًعا وم��ن أحياها فكأ ا أحيا‬ ‫الناس مجي ًعا»‪.‬‬ ‫ال يضر الش��اة س��لخها بع��د ذحبها‪ ،‬فمن ميلك‬ ‫املس��ئولية فعليه أن حياسب نفس��ه ً‬ ‫أوال‪ ،‬فال يصح‬ ‫أن خيط الطبيب ومي��وت املري ‪ ،‬كما ال ينفع أن‬ ‫يشوه اإلعالمى مسعة إنس��ان ويدعى أنها «غلطة»‪،‬‬ ‫أن يقضى القضاء بإعدام رجل و يتبني أنه برئ‪ ،‬كل‬ ‫منا مس��ئول فى مكانه‪ ،‬مهما كانت هذه املس��ئولية‬ ‫حم��دودة‪ ،‬فاملس��ئولية يصاحبها س��لطة تظهر فى‬ ‫تطبيق القانون‪ ،‬وصناعة األزم��ات والكوارث تطفو‬ ‫كلم��ا بقيت النظم والقوان��ني رقة غائبة ليحتل‬ ‫مكانه��ا العرف واهل��وى واملزا ‪ ،‬ومعي��ار النجاح‬ ‫باق م��ا دام االلت��زام بقوانني اإلنس��انية والرمحة‬ ‫والرف��ق باآلخرين موجودًا‪ ،‬فال يوج��د قانون على‬ ‫وجه األر ‪ ،‬يطلب من ه��ذا «املوظف غ األمني»‬ ‫أن يدفع اثنني من الصبية بإلقاء نفسيهما من القطار‬ ‫أثناء س ه عقابًا على عدم محلهما تذكرة‪ ،‬وهو يعلم‬ ‫جيدًا أنه يأمرهما باالنتحار!!‬ ‫البطولة الزائفة رمبا تكون الدافع و احملرك هلذا‬ ‫«املوظف املري » الذى سيطرت عليه شهوة التجويد‬ ‫و إظهار الوالء‪ ،‬تصور بذلك أنه حياف على ثروات‬ ‫البلد ضد عبث السارقني الصغار!‬ ‫مل��اذا مل يكن اجلزاء من جن��س العمل فالقانون‬ ‫ال��ذى يتحج به هذا املري�� يقضى بالتحف على‬ ‫من يرتكب جرمية عدم محل تذكرة وتس��ليمه ألول‬ ‫حمط��ة مير عليه��ا القطار لتحري��ر حمضر ضده ال‬ ‫بإلقائ��ه من باب القطار وهو يس�� بكامل س��رعته‬ ‫والتى تصل إىل كيلو م ً‬ ‫را فى الساعة!‬ ‫مجي ًعا يش��عر بصدمة كب ة جراء هذا التصرف‬ ‫غ املربر‪ ،‬الذى أودى حبياة إنس��ان‪ ،‬وبر س��اق‬ ‫اآلخر‪ ،‬لك��ن الصادم حقا واحملزن فى هذه احلادثة‬ ‫ه��و غي��اب اجلدعنة والش��هامة وامل��روءة من بني‬ ‫ال��ركاب الذين مل يتطوع أح��دًا منهم بدفع ن تلك‬ ‫التذكرة القاتلة!‬ ‫اخللل فى هذه القضية كب�� ‪ ،‬واملتاجرة بأرواح‬ ‫األموات خيان��ة‪ ،‬وحماولة تضخيم احلادث نذالة‪،‬‬ ‫واملطالب��ة بإقال��ة وزير غ مس��ئول ع��ن أمرا‬ ‫نفس��ية لبع املنحرفني ليس��ت م��ن احلكمة فى‬ ‫ش�� ء‪ ،‬اق��رح أن خيض��ع املوظف��ني املتعاملني مع‬ ‫اجلمهور الختبارات نفس��ية لالطمئنان على صحة‬ ‫قواه��م العقلية حتى ال تتكرر الكارثة‪ ،‬وقمة الثراء‬ ‫والرقى تكون فى حتكيم القانون‪ ،‬والثقة فى القضاء‬ ‫وااللتفاف خلف الوطن‪.‬‬

‫إﻳﻬﺎب ﺣﺠﺎزى‬

‫‪21‬‬


‫و‬ ‫بعد أس وعين من المظا رات التى‬ ‫انتشرت ى ربو ل نان وقطع الطر‬ ‫وتوق ف الحي ا ق دم رئيس ال و را‬ ‫س عد الحرير اس تقالته ل ى الرئيس‬ ‫ميش ال عون لت دأ التس ا ت بش ن‬ ‫الس يناريو ات المحتمل ة لمرحلة ما‬ ‫بعد ا س تقالة س وا على مستو‬ ‫الشار أو الط قة السياسية‬

‫ﺳﻮﺳﻦ أﺑﻮ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫الحرا الشع ى ى ل نان يعت ر ا انتصار تاري ي ول ن‬

‫اس الة ال ر ر‬

‫وملاذا يتمسك حزب ا باستمرار النظام احلاىل ويرف‬ ‫تشكيل حكومة وإجراء انتخابات برملانية‬ ‫على صعيد احلراك الش��ع ‪ ،‬فإن اس��تقالة احلريرى‬ ‫أثرت بش��كل تلف على املتظاهري��ن‪ ،‬إذ تباينت ردود‬ ‫الفعل‪ ،‬بني أنصار له نزلوا إىل الش��وارع وقطعوا الطرقات‬ ‫رفضا الس��تقالته منف��ردة‪ ،‬مطالبني باس��تقالة رئيس��ى‬ ‫اجلمهوري��ة والربملان أيضا‪ ،‬وب��ني األغلبية التى رحبت‬ ‫بها‪ ،‬لكنها ما زالت ترى أنها «ال تكف »‪.‬‬ ‫احل��راك الش��عبى وجد فى ه��ذه االس��تقالة «انتصارا‬ ‫تارخييا» للشعب اللبنان ‪ ،‬كونه ح فى أن يقول كلمته‬ ‫«بعيدا عن كل التقسيمات الطائفية واحلزبية»‪.‬‬ ‫كما يرى أيضا أن االستقالة «ال تكف ‪ ،‬وال متثل وحدها‬ ‫مطالب الش��عب وإ ا رحيل كل النظام وتش��كيل حكومة‬ ‫مس��تقلة عن كل األحزاب السياس��ية‪ ،‬تت��وىل انقاذ البالد‬ ‫من األزمة االقتصادية‪ ،‬واإلش��راف على انتخابات نيابية‬ ‫مبكرة»‪.‬‬ ‫فيم��ا يؤك��د اللبناني��ون أنهم «ل��ن يركوا الش��وارع‬

‫ر‬

‫ال را ال را‬

‫حتاول إيران احلفاظ على مكاسبها فى العراق ولبنان‬ ‫وق��د بدا هذا واضح��ا من تصرحيات الرئي��س اإليرانى‬ ‫ال��ذى وصف املظاهرات التى تدور فى البلدين باملؤامرة‪،‬‬ ‫الفت��ا إىل أن س��بب ما ��رى هو إس��رائيل والواليات‬ ‫املتحدة األمريكية وطال��ب برف التدخالت اخلارجية‬ ‫فى البلدين ونسى أن إيران سبق وأن أعلنت أنها تسيطر‬ ‫على أربع دول عربية هى العراق ولبنان وسوريا واليمن‬ ‫وتنتق ش��عوب هذه الدول للخرو من عباءة املذهبية‬ ‫والطائفي��ة ف��ى حماول��ة إىل بناء سياس��ى جديد ينهى‬ ‫التدخالت اخلارجي��ة وفى املقدمة إي��ران ولكن رئيس‬ ‫احلكوم��ة العراقي��ة أعلن ع��ن حزمة م��ن املطالب وقام‬ ‫بعرضها على الربملان إلقرارها‪.‬‬ ‫وبعد عدة أي��ام من التظاهرات الدامي��ة فى العراق‪،‬‬ ‫وبع��د أن أحملت الداخلي��ة العراقي��ة إىل وجود طابور‬ ‫خامس‪ ،‬حياول الدخول على خط التظاهرات والتشوي‬ ‫على احلراك فى البالد‪ ،‬ونقل��ت وكالة األنباء العراقية‬ ‫عن الناطق باسم القائد العام للقوات املسلحة اللواء الركن‬ ‫عبدالكريم خلف قوله‪ :‬إن للمتظاهرين احلق فى التعب‬ ‫عن وجه��ة نظرهم‪ ،‬لكن عليهم االبتعاد عن التصادم مع‬ ‫القوات املسلحة‪ ،‬حبسب تعب ه‪.‬‬ ‫وأض��اف أن الق��وات املس��لحة موج��ودة حلماي��ة‬ ‫املتظاهرين‪ ،‬وستدخل فى الوقت املناسب فى حال وجود‬ ‫«نوايا سيئة» لدى البع ‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫وامليادين» حتى تتم تنفيذ مطالبهم‪.‬‬ ‫ويرى الش��عب اللبنانى أن الس��لطة منفصلة متاما عن‬ ‫الش��عب ولذا ف��إن االنتفاضة الش��عبية تطال��ب بالتغي‬ ‫الكامل وأنه فى حال «قرر حزب ا أن يلجأ مرة ثانية إىل‬ ‫االلتفاف واملناورة‪ ،‬فإن الشارع لن يسكت»‪.‬‬ ‫ويب��دو أن مطال��ب الش��ارع تتجاوز القوى السياس��ية‬ ‫والطائفي��ة‪ ،‬فاحلريرى ابن الطائفة الس��نية‪ ،‬وهو ثل‬ ‫حقيقى وكب هلا‪ ،‬ومع ذلك الحظنا أن رد فعل طرابلس‪،‬‬ ‫وهى أكرب مدينة ذات طابع س��نى فى لبنان‪ ،‬جاءت مؤيدة‬ ‫لالس��تقالة‪ ،‬وه��ذا يعكس جت��اوز اللبناني��ني للحواجز‬ ‫الطائفية‪ ،‬وتعاملهم من منطلق الوطنية وحب البلد‪.‬‬ ‫وبقراءة قرار استقالة رئيس احلكومة سعد احلرير ‪،‬‬ ‫وتربيره له بأنه وصل إىل «طريق مس��دود»‪ ،‬فإنه يصبح من‬ ‫الواض��ح التأث الطاغى مليليش��يا حزب ا على القرار فى‬ ‫احلياة السياسية فى لبنان‪.‬‬ ‫وهناك خياران قد يلجأ إليهما حزب ا بعد اس��تقالة‬ ‫احلرير ‪ ،‬خاصة فى ظل متتعه باألكثرية النيابية‪.‬‬

‫الصدر يطال برحي‬ ‫ح ومة ع د الم د‬

‫د ا‬

‫مطال الشار تت او‬ ‫القو السياسية‬ ‫والطائفية‬

‫ال ال‬

‫فاالحتم��ال األول «هو أن يس��مح حزب ا بتش��كيل‬ ‫حكومة تكنوقراط مستقلة‪ ،‬بعيدة عن الضغوط‪ ،‬تنقذ البلد‬ ‫وتبنى دولة وهو احتمال مس��تبعد ‪ .‬أما االحتمال الثانى‬ ‫فهو أن يتوجه إىل تش��كيل حكومته اخلاصة‪ ،‬كونه يتمتع‬ ‫باألغلبية النيابية»‪.‬‬ ‫واملتوقع أن يس��تمر حزب ا وحليفه األساس��ى اآلن‪،‬‬ ‫العهد رئيس اجلمهورية وجربان باسيل رئيس التيار‬ ‫الوطنى احلر ‪ ،‬مبحاولة الضغط لتشكيل حكومة هلم فيها‬ ‫أغلبية‪ ،‬إذ لن يكفوا أيديهم عن تشكيل احلكومة‪ ،‬وهذا ما‬ ‫دفعهم لتعطيل اس��تقالة احلريرى وحماولة اثنائه عنها‪،‬‬ ‫ليبقى داخل السلطة شريكا هلم بكل األخطاء املركبة»‪.‬‬ ‫ي��دور احلديث ف��ى الكواليس عن تش��كيل احلريرى‬ ‫حلكومة تكنوقراط مع اس��تثناء بع املسئولني البارزين‬ ‫خاص��ة أن املعلومات أش��ارت فى الس��ابق وقبل اس��تقالة‬ ‫احلريرى إىل تعديل وزارى يس��تثنى منه وزير اخلارجية‬ ‫ج��ربان باس��يل وبع وزراء ح��زب ا املش��اركني فى‬ ‫احلكومة متهيدًا النتخابات برملانية مبكرة‪.‬‬

‫ا ال رلما‬

‫وإىل ذلك‪ ،‬أعلنت قيادة ش��رطة حمافظة ذى قار رفع‬ ‫حظر التجوال بدءا من الساعة اخلامسة صباح اإلثنني‪.‬‬ ‫وف��ى املقابل‪ ،‬زار مقت��دى الصدر طه��ران ثم عاد‬ ‫ليعلن االنضمام إىل الش��عب فى املظاهرات وحيذر من‬ ‫حتول العراق إىل س��وريا واليم��ن إذا مل تقدم حكومة‬ ‫عادل عبد املهدى استقالتها‪.‬‬ ‫يذكر أن الص��در قد دعا رئيس ال��وزراء العراقى إىل‬ ‫إجراء انتخابات تشريعية مبكرة دون مشاركة األحزاب‬ ‫احلالي��ة‪ .‬وخاطب فى تغريدة على توير رئيس الوزراء‬ ‫قائ��الً‪« :‬على ع��ادل عب��د املهدى احلض��ور حتت قبة‬ ‫الربمل��ان ل عالن عن انتخابات مبكرة بإش��راف أ ‪،‬‬

‫ومبدة قانونية غ طويلة»‪.‬‬ ‫كما دعا مقتدى الصدر إىل تغي مفوضية االنتخابات‬ ‫وقانونه��ا‪ ،‬واالتفاق على إصالح��ات جذرية من ضمنها‬ ‫تغي بنود الدستور لطرحها على التصويت‪.‬‬ ‫ف��ى ح��ني‪ ،‬ق��ال رئي��س ال��وزراء العراق��ى عادل‬ ‫عبدامله��د ‪ :‬إذا كان هدف االنتخابات تغي احلكومة‬ ‫فهناك طريق لتشكيل حكومة جديدة وتابع عبداملهد ‪:‬‬ ‫«أعتقد أن الكتل السياسية ستتعاون بشكل واسع لتحقيق‬ ‫التصويت الالزم»‪ ،‬مؤكدا أن حكومته ستجرى تعديالت‬ ‫وزارية خالل أس��بوع بعيدا ع��ن احملاصصة احلزبية‪،‬‬ ‫مش ا إىل اعتماده خطة لتقليص رواتب وزراء ومسئولني‬ ‫إىل النصف‪.‬‬ ‫واضاف أن «احلكومة س��تعتمد خطة لتقليص رواتب‬ ‫بع�� الدرج��ات الوظيفي��ة‪ ،‬وأن التقلي��ص سيش��مل‬ ‫املس��ؤولني حتى الدرجة الرابعة من الرئاسات والوزراء‬ ‫وأعض��اء جملس الن��واب والدرجات اخلاص��ة والوكالء‬ ‫واملدراء ليصل فى احلاالت العليا إىل النصف»‪.‬‬ ‫وق��ال «ندعم تش��كيل جملس القض��اء األعلى بهدف‬ ‫مالحقة املتورطني بالفساد‪ ،‬كما سنطبق قانون األحزاب‬ ‫بشكل فور »‪.‬‬ ‫وش��دد رئيس ال��وزراء العراق��ى على أن «اس��تقالة‬ ‫احلكوم��ة فى الوق��ت احلاىل وبدون وج��ود بديل معناه‬ ‫ترك البالد فى فوضى»‪.‬‬


‫إﺷﺮاف‪ :‬ﺳﻮﺳﻦ أﺑﻮ ﺣﺴﻴﻦ‬

‫د ال‬

‫ا ا الر ا‬

‫ا‬

‫ال م‬

‫ة الم ر‬

‫ا ران‬

‫تطورات ديد تش د ا الساحة اليمنية‬ ‫تست دف وحد فوف ال نو وقياداته‬ ‫ل ا الم لس ا نتقال ى لموا ة‬ ‫التى‬ ‫ماع ة الحو ى و عط ا الفر ة للح‬ ‫السياس ى وذل من ل اتف ا الريا‬ ‫والذ اعت ره الرئيس ع د ربه منصور اد‬ ‫الحو ى‬ ‫ب ن ه ط و نح و ن ا ا نق‬ ‫و زيم ة مش رو ي ران ى المنطق ة‬ ‫وأدوات ا وتن و يق ة اتف ا الريا بين‬ ‫الح وم ة اليمني ة والم ل س ا نتقال ى‬ ‫ال نوب عل ى أ ر رئيس ة ن ا ال ف‬ ‫ى ترتي ات سياس ية‬ ‫بين م ا تم ل‬ ‫واقتصادية و انية أمنية و ال ة عس رية‬ ‫أشاد الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى باجلهود‬ ‫التى تبذهل��ا اململكة العربية الس��عودية على الدوام فى‬ ‫س��بيل حتقيق األمن واالستقرار وإرساء معامل السالم فى‬ ‫اليمن عرب جهوده��ا ميدانياً وسياس��ياً إىل جانب الدعم‬ ‫التنمو ‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل تر س��ه فى مدين��ة الريا اجتماعاً‬ ‫هليئ��ة مستش��اريه حبضور نائب��ه الفري��ق الركن على‬ ‫حمس��ن صا ورئيس جملس النواب س��لطان الربكانى‬ ‫ورئي��س جملس ال��وزراء معني عبداملل��ك ونائب رئيس‬ ‫الوزراء سامل اخلنبش ‪.‬‬ ‫ورح��ب الرئي��س اليمنى ب��أى جهود تب��ذل حلقن‬ ‫دم��اء اليمنيني وتعزيز الس��الم والوئام ف��ى إطار الدولة‬ ‫والش��رعية ومواجهة انقالب املليشيا احلوثية اإلرهابية‬ ‫املدعومة من إيران‪.‬‬ ‫وأك��د مستش��ار الرئي��س اليمنى ووزي��ر اخلارجية‬ ‫الس��ابق‪ ،‬عب��د املل��ك املخ��ال ‪ ،‬أن اتف��اق الريا بني‬ ‫احلكومة الشرعية واجمللس االنتقاىل الذى وقع فى عدن‬ ‫وعودة احلكومة الشرعية‪« ،‬اتفاق إ ابى يعزز الشرعية‬

‫ال‬

‫أع��رب األمني العام جلامعة ال��دول العربية أمحد‬ ‫أبو الغي��ط‪ ،‬عن تقدي��ره الكب للمواق��ف اليونانية‬ ‫اإل ابي��ة والداعم��ة للقضايا العربية على املس��توى‬ ‫الدول�� ‪ ،‬ومن خ��الل عضوي��ة اليونان ف��ى االحتاد‬ ‫األوروب�� ‪ ،‬خاص��ة فيم��ا يتعل��ق مبس��اندة احلقوق‬ ‫املش��روعة للشعب الفلس��طي ‪ ،‬مؤكدا التطلع العربى‬ ‫إىل استمرار هذا الدور اليونانى اإل اب ‪.‬‬ ‫ج��اء ذلك خالل لقاء الرئي��س اليونانى بروكوبيس‬ ‫بافلوبول��وس مع األمني الع��ام للجامعة العربية أمحد‬ ‫أب��و الغيط خالل زيارته احلالية لليونان والتى تناولت‬ ‫عددا من املوضوع��ات اهلامة على املس��تويني اإلقليمى‬ ‫والدول ‪ ،‬وكذلك سبل تطوير عالقات التعاون والصداقة‬ ‫بني العامل العربى واليونان‪.‬‬ ‫وصرح مصدر مس��ئول باألمانة العامة جلامعة الدول‬ ‫العربية بأن الرئيس اليونانى أكد من جانبه خالل اللقاء‬ ‫م��دى األولوية الت��ى توليها اليون��ان لعالقاتها بالدول‬ ‫العربية‪ ،‬وذلك انطالقا من األواصر التارخيية التى تربط‬ ‫اجلانب��ني فى العديد من اجمل��االت والعالقات املتميزة‬

‫وجهود استعادة الدولة»‪.‬‬ ‫وأوضح املخال ‪ ،‬فى سلس��لة تغريدات على حس��ابه‬ ‫مبوق��ع «توي��ر»‪ ،‬أن االتف��اق يتضمن تش��كيل حكومة‬ ‫جديدة وحيقق إصالحات واس��عة و عل كل التشكيالت‬ ‫العسكرية واألمنية حتت قيادة وزارتى الدفاع والداخلية‪.‬‬ ‫كما أش��ار إىل أن االتفاق ينطلق من املرجعيات الثالث‬ ‫ونتائ مؤمتر الريا ‪ ،‬ويهدف إىل تعزيز وحدة الصف‬ ‫ف��ى مواجهة االنقالب احلوثى واملش��روع اإليران ‪ ،‬مبا‬ ‫ينس��جم مع أه��داف التحال��ف العربى بقي��ادة اململكة‬ ‫العربية السعودية الذى جاء بهدف استعادة الدولة بناء‬ ‫عل��ى طلب الرئيس هادى الرئيس الش��رعى للجمهورية‬ ‫اليمنية‪.‬‬ ‫إىل ذل��ك كش��ف نائ��ب رئي��س ال��وزراء اليمنى أن‬ ‫احلكومة اس��تطاعت إيقاف تدهور قيم��ة الريال اليمنى‬ ‫الذى تعر لالنهيار خ��الل الفرة املاضية‪ ،‬وذلك عرب‬ ‫سلس��لة من اإلجراءات‪ ،‬منوه��ا إىل أن بالده كانت وكراً‬ ‫للعناص��ر اإلرهابي��ة‪ ،‬خصوصاً فى ع��دد من احملافظات‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬

‫د م ا‬

‫مد‬

‫ال‬

‫ا مين العام ي نى‬ ‫على تو ية ال رلمان‬ ‫اليونانى با عتراف‬ ‫بدولة لسطين‬

‫الرئيس اليمنى يشيد‬ ‫ب ود السعودية‬ ‫لتحقي ا من‬ ‫وا ستقرار‬

‫ال نا الدا مة ل‬

‫القائمة بينهما حاليا على كافة املستويات وأن االهتمام‬ ‫الت��ى توليه بالده للتعاون مع اجلامع��ة العربية‪ ،‬يأتى‬ ‫من أجل حتقيق املزيد خلدمة املصا املشركة للطرفني‪.‬‬ ‫وأض��اف املص��در أن «أب��و الغيط» التق��ى أيضا خالل‬ ‫الزي��ارة مع كرياك��وس ميتس��وتاكيس رئي��س وزراء‬ ‫اليونان حيث مت حبث القضايا املش��ركة وسبل االرتقاء‬ ‫بالعالقات ب��ني الدول العربي��ة واليونان فى اجملاالت‬ ‫السياس��ية واالقتصادية والثقافية خالل املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫وأش��ار املص��در‪ ،‬إىل أن رئي��س ال��وزراء اليونانى اهتم‬ ‫بالتعرف على ر ى األمني العام إزاء التطورات األخ ة‬ ‫فى كل من سوريا وليبيا والقضية الفلسطينية‪.‬‬ ‫وأوضح املص��در أن األمني العام للجامعة العربية عقد‬ ‫كذل��ك جلس��ة مباحثات م��ع نيكوالس دندي��اس وزير‬ ‫خارجي��ة اليونان أكد فيها اجلانب��ان على أهمية العمل‬ ‫على تعزيز التعاون العربى اليونانى وتنسيق املواقف فى‬ ‫تل��ف احملافل اإلقليمية والدولية‪ ،‬فضالً عن مواصلة‬ ‫التباحث حول كافة التحديات املشركة للجانبني‪.‬‬ ‫كم��ا تب��ادل الطرفان ال��ر ى حول عدد م��ن القضايا‬

‫وتضمنت وثيق��ة االتفاق على عدة حم��اور من بينها‬ ‫إعادة تنظيم وتفعيل مؤسسات الدولة والقوات العسكرية‬ ‫واألمني��ة‪ ،‬وإيق��اف احلم��الت اإلعالمية املس��يئة بني‬ ‫الطرفني‪ ،‬وتوحيد اجلهود حتت قيادة التحالف العرب ‪.‬‬ ‫وتشكيل جلنة بإشراف حتالف دعم الشرعية ملتابعة‬ ‫وتنفيذ االتفاق‪ ،‬ومش��اركة اجملل��س االنتقاىل اجلنوبى‬ ‫بوفد احلكومة ملش��اورات احلل السياسى النهائى إلنهاء‬ ‫انقالب امليليشيات احلوثية‪.‬‬ ‫كم��ا نص��ت الرتيبات العس��كرية عل��ى نقل مجيع‬ ‫الق��وات العس��كرية التابع��ة للحكوم��ة والتش��كيالت‬ ‫العسكرية التابعة للمجلس االنتقاىل فى حمافظة عدن إىل‬ ‫معسكرات خار احملافظة‪ ،‬حتددها قيادة حتالف دعم‬ ‫الشرعية‪ ،‬وذلك خالل يومًا من تاري توقيع االتفاق‪،‬‬ ‫ويستثنى من ذلك اللواء األول محاية رئاسية والذى تناط‬ ‫به مهم��ة محاية القص��ور الرئاس��ية وحميطها وتأمني‬ ‫حت��ركات الرئيس‪ ،‬وتوف�� احلماية األمني��ة لقيادات‬ ‫اجمللس االنتقاىل اجلنوب ‪.‬‬

‫ا ا ال ر ة‬

‫املطروحة على الس��احة الدولية واإلقليمية‪ ،‬حيث أشار‬ ‫األمني الع��ام فى هذا الص��دد إىل األهمي��ة التى يوليها‬ ‫اجلانب الفلس��طينى ملس��ألة االعراف بدولة فلس��طني‬ ‫املس��تقلة على أس��اس خط��وط الرابع م��ن يونيو‬ ‫وعاصمتها القدس الش��رقية‪ ،‬مثني��اً على التوصية التى‬ ‫باالعراف‬ ‫تبناها الربملان اليونانى فى ديس��مرب‬ ‫الكامل بدولة فلسطني‪.‬‬ ‫جتدر اإلش��ارة إىل أن األمني الع��ام للجامعة العربية‬ ‫ش��ارك فى الدورة الرابع��ة للقمة االقتصادي��ة العربية‬ ‫األوروبي��ة‪ ،‬حي��ث أك��د خ��الل كلمته أهمي��ة تعميق‬ ‫العالقات العربية األوروبية فى كافة اجملاالت الس��يما‬ ‫اجملال االقتصاد ‪ ،‬معت��رباً أن االحتاد األوروبى أكرب‬ ‫ش��ريك جتارى لبل��دان العامل العربى حي��ث بل حجم‬ ‫التج��ارة بني ال��دول العربية ودول االحت��اد األوروبى‬ ‫حنو مليار دوالر أمريكى فى عام‬ ‫‪ ،‬مش اً إىل‬ ‫أن هناك اس��تثمارات مباشرة بني الكتلتني تقدر مبئات‬ ‫املليارات من ال��دوالرات والتى تغط��ى معظم القطاعات‬ ‫الرئيسية‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫ن ار‬ ‫لد‬

‫\’ ‪¢\;ÑÊëfiŸ;fl ; ¬fi∏\;Åe¡;ÑÊi—Å’\Â;ÏË÷ \Å’\;ÖÁ Â; ÅˬàÊe’\;◊ëË…;fl ;ÄÊ ;ÅË‬‬ ‫‪k] ] i› ’; Ÿ ¡ \;á—Ö∏\;{]ii…\; ]fi ^; ¡ \;ÖÁ Â‬‬

‫‪Î@ ‡ ‹fl‬‬

‫‪Ü@ Ó‬‬

‫‪Ó aã‬‬

‫«‹‪Ï a@ Ó bi@ b‡«@ �‹é@ b–n a@ äb fl@Û‬‬ ‫\—‪;Ï u÷Ÿ;◊ \ÖŸ;‡] ¡;Ïfi ÷zzà; ; ÷ i‬‬ ‫‪;k] ] i›\; z ÁÖ ^; Ë ; ÏË \Ö Ä;ÏzzËfi Â‬‬ ‫\’ ‪;Ŭi Á;] fiË ; ÑÊzz ’\; ÷ ;Ϭzzà]i’\;Î‬‬ ‫\’ ‪; ; ÊÁ; ]zz i ’; Ë z ’\; z ›] ¬’\;f¬zz‬‬ ‫›‪;sÊiË’; ¬ Ñ \Â; à]i’\; Ê’\;Åˬ’] ;1 …Ê‬‬ ‫\‪; Å i’\Â;ÏË fii’\Â; ÑÊzz ’\;Î Ÿ;k]Õ] uià‬‬ ‫\’ ;‪;‡] ÷à;Åˬà;fl ; Ê ]Õ;‡] ÷ ’\;]‚÷ Á‬‬ ‫¡ ]‡; ‪I‡ÖÕ; ë›;Ñ\ÅŸ;Ì÷¡;„iÁ]¡Ö‬‬ ‫^—‪; ’\Êh; ’\;Å ] ∏\Â;k\Özz ∏\;◊—;kÅ‬‬ ‫‪;  \;á ] ’\;‡^;k]zz ] i› \;Ŭ Â; ]fi ^Â;◊zzeÕ‬‬ ‫‪;IÖ ui∏\; ›] ¬’\;‡] › \;Ê‬‬ ‫^‪;ÏzzàÑ] ∏\ ; z ‚… ; z ’ \ ;Îázz ] ’\ ;]zzŸ‬‬ ‫\’‪;áË ih; ’\;ÏzzË¡\Ê’\Â;Ïq ]fi’\;ÏzzË \Ö Å‬‬ ‫;\’ ‪IÏË›] ¬’\;ÏËë‬‬ ‫]‪’;] …Â;Ï “¢‬‬ ‫… ‪; ] fi’] ;ázzË iÁ; \Ñ; Ñ]zz ; ]zzfiŸ; z‬‬ ‫;‬ ‫‪\;k] Ÿ;„ Êh; ]zz Á^; ÂÅ \Â; ]zz i› \Â‬‬ ‫‪;Ñ]Ëi ; \ z Õ \; z ÁÄ]fiê; ; z e ]fi’\;flzzŸ‬‬ ‫÷ ;‪; ÷q ÷’;ÎÅÁÅ \;Î z ’\; ; ‚h]Á Â‬‬ ‫‪; z ÁÖ ^; z Ë ; k\Êfizzà; z Ñ^;Åzzi ; z ’\Â‬‬ ‫\›‪; \Å izzà] ;ÏË Ê ;ÏzzË \Ö Ä;k]zz ] i‬‬ ‫^ ‪IÖ묒\;]Ë Ê’Êfi“h; Å‬‬

‫‪; i…; ezzà; z ’\; Ë ]zzà \; z ; \Êzzh‬‬ ‫‪; ]Ÿ^; z ] \; ]zz ê\Â; \ z Õ \;ázz—\ÖŸ‬‬ ‫\’‪;ÏÁ]¡Å’\; ;ÅÁ\áiŸ; ¬ i ; \Ö ; ÁÄ]fië‬‬ ‫\ ›‪;flŸ;]‚Ë…;‡Êuzz Ö∏\; z …]fih; ’\;ÏzzË ] i‬‬ ‫^ ‪; ‚h\ÑÊëhÂ; Ñ]“…^Â; ‚h\Êê^; ]ëÁ ;◊zz‬‬ ‫;\’ ‪; Êzz ÷’; z e ]fi’\;flzzŸ;1zz— \;Ï Özz‬‬ ‫‪IÏÁ]¡Å’\;ÑÊê; Ë “h; Ÿ;; ‚h\Êê‬‬ ‫;‪; eà; ’\;k\ÑÊ i’\;◊—; ËË h‬‬ ‫‪;flŸ‬‬ ‫‪;k\Özz ∏\;flŸ; “’\; z ’\Êh; z ÁÊëi’\; ÊzzÁ‬‬ ‫\ ] ‪; z ≈ ;k]zz ] i› ;kÅzz‚Ÿ ; z ’\ ;ÏzzË‬‬ ‫‪I e ]fi’\;flŸ; e—; ]eÕ ;◊ ; ; ÏÕÊe Ÿ‬‬ ‫; ‪;k\ÂÅfi’\;flŸ; z “’\;kÅ ¡;Ñ] \;\ z‬‬ ‫‪;Ö¡]zz ∏\ ;]zz‚Ë… ; z ÷ ; z Ë ; k\Özz ∏\Â‬‬ ‫\’‪; ¡Ê’\;k]ÁÊizz Ÿ; ] hÑ\Â; Ï ]Ë ’\;ÏzzËfi Ê‬‬ ‫‪;Ï ÷¬i∏\; z fi’\Â; z ›\Ê ’] ; z Ë ¬’\; ]zz∏ \Â‬‬ ‫] ›‪;k\Ñ\Êzz¢\ ; z “¡ ;]zz — ;Ik]zz ] i‬‬ ‫\’‪;Ì÷¡;ÅzzË— i’\;]‚hÅ‚zz ; z ’\;ÏzzË \Ö Å‬‬ ‫‪; z ¡Â;kÊzzê;◊—;ÏzzË ; z Ë \; \ÑÄ‬‬ ‫\∏ ‪;Ï—Ñ]zz ∏\ ;ÏzzÁÊË Â ;ÏzzËfi Ê’\ ;ÏË’Â z‬‬ ‫\ ‪; ‚fi’\;Ï Êë Â; \Ö Â;;]‚h]Ë’ ; ÊfihÂ;Ïˬ i‬‬ ‫\’¬ ]› ‪I‬‬

‫«‹‪b Ïn a@Û‹« @Û‬‬ ‫‪bib n a@ ibn @ fl « @ ãfl@ bnnœa‬‬ ‫‪; ;1¡Â; z ¡ \;◊ ]zzàÂ;Ï…]—;Öë Â; z ; z ;k]zz ] i› \;◊zz \ÖŸ;◊—;kÑ\Ä‬‬ ‫;¡÷‪;] …ÂÂ; ]i’\; ŸÊ“¢\;Ä]Ë¢\Â;ÏË…] z ’\; Ä]eŸ;Ì÷¡;\ÅË— h;ÎÖzz ]eŸ; \Ê \;Ì‬‬ ‫’÷ ‪I ¡ \;ÎÑ\ Â;]‚÷ˬ h; ]ihÂ;Ïfi ÷ ’\;] ]fieih; ’\;ÎÅ \Ö’\;ÏËŸ ¡ \;k]à]Ë‬‬ ‫; ‪; Ê Ë’; ÑÊzz ’\; ÷ ; ] ¡^;k] ] i› ; z Ÿ ¡ \;á—Ö∏\;ÏŸ]Õ ; ;Ñ]zz \;\ z‬‬ ‫‪;sÑ] Â;◊ \Ä;flŸ; ÷à\Ö∏\Â; ËŸ ¡ \Â; Ë uë÷’;k]ŸÅ \Â;k\ z Ëi’\;Ï…]—; …Êi‬‬ ‫\’ ÷ ‪Ik]Á Ê’\; Ë ; ;k] ] i› \;\ʬ ]h;flÁ ’\;Ïfi‬‬ ‫‪;ÏË’] i \;Özz Â; ÏË÷ \Å’\;ÖÁ Â; ÅˬzzàÊe’\;◊ëË…;flzz ;ÄÊ ;ÅËzz ’\;„uii…\;ÅÕÂ‬‬ ‫\ …‪;I ¡ \;ÖÁ Â; ¢\;ÑÊëfiŸ;fl ; ¬fi∏\;Åe¡;ÑÊi—Å’\;{]ii‬‬ ‫‪; k]ÁÊizz ∏\;Ì÷¡^;Ì÷¡;„Ÿ]‚Ÿ; \Ä^; ;ázz—Ö∏\;{]qfi ;‡ÊËŸ ¡ \;Ä]zz ^; ‚e›] ;flzzŸ‬‬ ‫— ];‪I ‚÷ ¡;◊‚ h; ’\;k]eËi“’\Â;k]¡Êe ∏\Â;k]›]Ëe’\; ÷i ; ;Ö…Â‬‬ ‫‪;k Ê Â; ÏzzË›] ¬’\; ÑÊzz ’\;Î z Ÿ;flŸ; Ÿ Ÿ; Â]zzfiiÁ;ÑÊë÷’;]zz Ö¬Ÿ;á—Ö∏\; z‬‬ ‫\’ ÷ ]‡;‪Ik]Ëfiˬe ’\;;Å ¡; ÷ Ÿ; fiŸ;k]Á Ê’\; ;‡] ¡;‡] ÷à;Åˬà;fl ; Ê ]Õ‬‬ ‫— ‪;Ïzz ] ;flŸ;‡Ê“iÁ; ’\; hÊê ; ›Â “’ \; ÁÊëi’\; ]zz‚ ;á—Ö∏\;ÑÅëh;]zz‬‬ ‫; ‪;Ñ]Ëi ] ;f ]fi’\; ]Õ; Ë ; ] i› \;k\Ê Â;k\ \Ö ;]‚Ë…;ÄÅ‬‬ ‫‪÷’\; ] fi ;◊ ¬h‬‬ ‫]; “◊;‪IÖ ÁÂ;Ï’Ê‚à‬‬ ‫‪;flŸ;„u ÖŸ‬‬

‫‪24‬‬

‫ل‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ر‬

‫أعلنت نوفارتس فارما ‪.‬م‪.‬م نوفارتس مصر عن‬ ‫إطالق مبادرة «رعاية قلبك» فى إطار جهودها املشركة‬ ‫م��ع اجلمعية املصري��ة ألمرا القلب به��دف توعية‬ ‫املرض��ى واجملتمع مب��ر قصور عضل��ة القلب حيث‬ ‫تس��عى احلملة إىل تثقي��ف املرضى بض��رورة االلتزام‬ ‫بالعال من أجل الس��يطرة على امل��ر وحتقيق جودة‬ ‫حي��اة أفضل‪ .‬وقد انضم إىل هذه املبادرة عدد من أش��هر‬ ‫أخصائيى عال القلب ملناقشة انتشار مر قصور عضلة‬ ‫القلب فى مص��ر وأحدث التطورات العالجية ‪ -‬فى ظل‬ ‫التقدم املش��هود ف��ى صناعة األدوي��ة والربوتوكوالت‬ ‫العالجية التى متنح املرض��ى أمالً جديدًا ووعدًا بعي‬ ‫حياة أطول وأفضل‪ .‬ويأتى ذلك فى سياق الدور الريادى‬ ‫الذى تلعبه اجلمعية املصري��ة ألمرا القلب من أجل‬ ‫التعب عن املرضى وتوصيل صوتهم للمجتمع بأسره ‪.‬‬ ‫وحتدث األس��تاذ الدكت��ور حممد صبح�� ‪ ،‬رئيس‬ ‫مؤسسة القلب والشرايني ‪ CVREP‬ورئيس حمافظى‬ ‫اجلمعية األمريكية للقلب فى الش��رق األوس��ط وأفريقيا‬ ‫وأس��تاذ أمرا القلب جبامعة اإلسكندرية‪ ،‬عن أهمية‬ ‫حتويل املس��ار العالجى ملر قصور عضلة القلب قائالً‪:‬‬ ‫«تهدف الرعاية الصحية فى األس��اس إىل شفاء املرضى‪،‬‬ ‫ولكن عند تعذر حتقيق ه��ذا اهلدف‪ ،‬يصبح من واجبنا‬ ‫مساعدتهم لتحقيق أفضل جودة حياة كنة مبا يتناسب‬ ‫مع الظروف الصحية لكل منهم‪ .‬وتش�� اإلحصاءات إىل‬ ‫أن ع��دد املصابني بقص��ور القلب وص��ل إىل أكثر من‬ ‫مليون مري على مس��توى الع��امل ‪ ،‬حيث يصاب بهذا‬ ‫املر من كل أش��خا فوق سن عامًا‪ .‬ولألسف‬ ‫حتى اآلن ال يتم التعامل مع هذا املر كما ينبغ ‪ ،‬على‬ ‫الرغم من ازدياد خطر الوفاة لدى املرضى املصابني بقصور‬ ‫القلب وتأث ه السلبى على جودة احلياة بنسبة أعلى من‬ ‫املصابني بأى مر مزمن خر‪.‬‬ ‫وقال األس��تاذ الدكتور جمدى عبد احلميد‪ ،‬أستاذ‬ ‫أمرا القل��ب واألوعية الدموي��ة‪ ،‬جامعة القاهرة‪،‬‬ ‫ورئيس اجلمعي��ة املصرية ألم��را القلب ‪EgSc‬‬ ‫«قصور عضلة القلب هى حال��ة مرضية حادة ومزمنة‬ ‫حتدث عن��د عدم متك��ن القلب من ض ال��دم الكافى‬ ‫لتلبي��ة احتياجات اجلس��م‪ .‬وتعد ه��ذه احلالة أحد‬ ‫أمرا القلب األكثر انتش��ا ًرا فى مصر‪ ،‬حيث يعانى‬ ‫من قص��ور عضلة القل��ب حواىل ‪ .‬ملي��ون مري ‪.‬‬ ‫وتش�� الدراسات إىل أن من مرضى قصور القلب‬ ‫يت��م إعادة حجزهم فى املستش��فى م��رة أخرى خالل‬ ‫عام واحد‪ ،‬ويعترب هذا املع��دل أعلى كث ًا من الدول‬ ‫الغربية «‪ .‬قصور عضلة القلب ليس جمرد مر ميكن‬ ‫التغافل عنه بع الش ء‪ ،‬ونظ ًرا ألننا فى مصر نعانى‬ ‫ً‬ ‫مقارنة باملرضى‬ ‫من قلة عدد أخصائيني أطب��اء القلب‬ ‫ طبيبً��ا و أخصائيً��ا ل��كل ملي��ون مري –‬‫بالتاىل تزداد خطورة الوفاة النامجة عن أمرا القلب‬ ‫واألوعية الدموية لتص��ل إىل ‪ ،‬طبقًا إلحصائيات‬ ‫منظمة الصحة العاملية»‪.‬‬ ‫وأش��ار د‪ .‬حممد عبد الغ ‪ ،‬أس��تاذ أمرا القلب‬ ‫بكلية الط��ب‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬ورئيس قس��م أمرا‬ ‫القل��ب فى قص��ر العي ‪« :‬ش��هد عال قص��ور عضلة‬ ‫القل��ب حتوالً كب�� ًا‪ ،‬مع تطور فئ��ة عالجية جديدة‬ ‫للمر ‪ :‬ساكوبريل فالس��ارتان ساكوبريل عبارة‬ ‫عن مثبط بيبتيداز داخلى متعادل وفالس��ارتان‪ ،‬عبارة‬ ‫ع��ن حاصر مس��تقبل ‪ . AT1 15‬يؤخذ ه��ذا القر‬ ‫مرت��ني يوميًا ول��ه نظام عمل يز‪ ،‬حي��ث يؤثر على‬ ‫أنظمة اهلرمونات العصبية للقلب وخيفف الضغط على‬ ‫عضل��ة القلب التى تعانى م��ن القصور عن طريق تعزيز‬ ‫نظام ببتي��د الوقائى املدر للصودي��وم مع إ اد جهاز‬ ‫الرينني‪-‬أ يوتنسني‪-‬ألدوست ون التعويضى الذى قد‬ ‫يكون ضا ًرا مع الوقت»‪.‬‬ ‫ونوه د‪ .‬حممد أس��امة‪ ،‬أستاذ أمرا القلب ومدير‬

‫ا ر »ر ا ة‬ ‫ر‬ ‫ة ال‬

‫«‬

‫معهد القلب القوم�� ‪« :‬على مدار ال� عامًا املاضية‪،‬‬ ‫نش��رت اجلمعية األوروبية ألم��را القلب جمموعة‬ ‫من التوجيه��ات اخلاصة بعال قص��ور القلب‪ ،‬حيث‬ ‫ت��رى مجعية قصور القلب التابعة هلا ضرورة مراجعة‬ ‫وتلخي��ص التط��ورات األخ ة ف��ى وثيق��ة توافقية‪.‬‬ ‫وطبقً��ا إلمجاع توصي��ات اجلمعية‪ ،‬ميك��ن النظر فى‬ ‫ب��دء ساكوبريل فالس��ارتان ب��دالً م��ن ‪ ACE-I‬أو‬ ‫‪ ARB‬للمرض��ى الذي��ن يت��م حجزهم فى املستش��فى‬ ‫بس��بب اإلصابة بقصور القل��ب ألول مرة وقصور القلب‬ ‫االحتقانى الالتعويض ‪ ،‬وذلك للحد من املخاطر قص ة‬ ‫امل��دى املتعلقة باألحداث العكس��ية ومن أجل تيس��‬ ‫التعامل مع امل��ر عن طريق جتنب احلاجة إىل قياس‬ ‫‪ ACE-I‬أوالً واالنتق��ال بع��د ذل��ك إىل س��اكوبريل‬ ‫فالسارتان‪ .‬وتذكر الوثيقة أي ًضا أن هؤالء املرضى لديهم‬ ‫احتمالية كب ة للتعر ألحداث عكس��ية‪ ،‬فال داعى‬ ‫من فحص تركيز البالزما للببتي��دات املدرة للصوديوم‬ ‫قبل بدء ساكوبريل فالسارتان ‪.‬‬ ‫وصرح أ‪.‬د‪ .‬س��امح شاهني‪ ،‬أس��تاذ أمرا القلب‪،‬‬ ‫جامعة عني س‪ ،‬وعض��و اجلمعية املصرية ألمرا‬ ‫القل��ب ‪ « : EgSC‬ف��ى‬ ‫‪ ،‬قام��ت اجلمعي��ة‬ ‫األوروبي��ة ألم��را القل��ب بتعدي��ل أه��داف عال‬ ‫قصور القلب‪ ،‬لركز على حتس��ني احلالة اإلكلينيكية‬ ‫للمرضى‪ ،‬وحتسني قدرتهم الوظيفية وجودة حياتهم‪،‬‬ ‫واحلد من احلج��ز فى املستش��فى‪ ،‬وختفيف معدالت‬ ‫الوفاة‪ .‬وقد أثبت هذا العال اجلديد قدرته على حتقيق‬ ‫كل هذه األهداف األربعة‪ ،‬حيث س��جل س��اكوبريل‬ ‫فالس��ارتان ا فا ًض��ا عامًا بنس��بة ف��ى اطر‬ ‫الوف��اة النامجة عن أم��را القلب واألوعي��ة الدموية‬ ‫وبنس��بة فى اطر الوفاة ألى س��بب‪ .‬كما سجل‬ ‫ساكوبريل فالس��ارتان ا فا ًض��ا ً‬ ‫ملحوظا فى معدالت‬ ‫حجز املرضى باملستشفى خالل الثالثني يومًا األوىل بعد‬ ‫التوزيع العش��وائى للمرضى‪ ،‬مبعدل ا فا إمجاىل‬ ‫‪.‬‬ ‫للحجز باملستشفى بل‬ ‫وم��ن جانبه‪ ،‬قال د‪ .‬بس��يونى أبو س��يف‪ ،‬رئيس‬ ‫جمل��س اإلدارة والعض��و املنت��دب بش��ركة نوفارتس‬ ‫مصر‪« :‬تعكف شركة نوفارتس على إ اد طرق جديدة‬ ‫ملساعدة األفراد على االس��تمتاع حبياتهم بصحة أفضل‬ ‫ولف��رة أط��ول‪ ،‬ونلتزم باس��تمرار البح��ث والتطوير‬ ‫وتصني��ع األدوية التى تع��ا العديد م��ن األمرا ‪،‬‬ ‫ومنه��ا قصور عضلة القلب‪ ،‬وضم��ان حصول أكرب عدد‬ ‫من املرضى على العالجات املبتكرة»‪.‬‬ ‫وأضاف د‪ .‬أبو س��يف‪« :‬ق��د تلحق اإلصابة بقصور‬ ‫عضل��ة القلب أضرا ًرا كب ة على الش��خص وأس��رته‪،‬‬ ‫وال يزي��د تكرار حج��ز املري فى املستش��فى األمور‬ ‫إال س��وءًا‪ .‬هلذا منذ عامني‪ ،‬أطلق��ت نوفارتس عالجًا‬ ‫جدي��دًا لقصور عضلة القلب فى مصر وتفتخر نوفارتس‬ ‫ف��ى هذه اللحظة بإعالن انطالق مب��ادرة «رعاية قلبك»‬ ‫التى ستقدم الكث من الدعم الالزم ملرضى قصور عضلة‬ ‫القلب لتمكينهم من االس��تمتاع حبياة أفضل عن طريق‬ ‫التزامهم باخلط��ط العالجية ومنحهم منصة ملش��اركة‬ ‫رائه��م ومش��كالتهم‪ .‬ونلتزم بوجودنا دائمًا ملس��اندة‬ ‫املرض��ى فى رحلة الع��ال ومواصلة جهودن��ا املبذولة‬ ‫لرفع الوعى والتثقيف وحتس��ني حص��ول املرضى على‬ ‫العال بكل الطرق املتاحة»‪.‬‬


‫ظ‬

‫ل‬

‫ا‬

‫س��نة قبل املي��الد‪ ،‬وهو ما دلت عليه‬ ‫إن مص��ر القدمي��ة أول من عرفت التنظيم واإلدارة منذ‬ ‫الش��واهد واالكتشافات األثرية‪ ،‬فوجود حكومة مركزية متارس السيادة داخليًا وخارجيًا يعترب وحده‬ ‫دليالً دام ًغا على معرفة مصر باإلدارة و ارستها منذ القدم‪.‬‬ ‫وإذا نظرنا إىل اجلهاز اإلدارى للدولة اآلن س��نجد حتديات تعر مس ته‪ ،‬أوهلا تضخم العمالة وسوء‬ ‫توزيعه��ا وا ف��ا إنتاجها وعدم رضا املواطنني عن اخلدمات التى يقدمها‪ ،‬حيث يوجد مليون درجة‬ ‫وظيفية ولة باجلهاز اإلدارى‪ ،‬فى حني يقدر إمجاىل الدرجات املش��غولة حاليًا ب� مليون موظف طبقًا‬ ‫لتقديرات اجلهاز املركزى للتنظيم واإلدارة‪ ،‬نسبة ضخمة جدًا تعادل تقريبًا موظف لكل مواطنًا فى حني‬ ‫مواطنًا‪ ،‬وفى املغرب موظف لكل مواطنًا‪.‬‬ ‫يبل هذا املعدل فى أملانيا موظف لكل‬ ‫وأدى ذل��ك الرتف��اع تكلفة العمالة فى القطاع احلكومى إىل مليار جنيه فى موازنة العام املاضى‪ ،‬مع ا فا‬ ‫جنيه فى نفس املوازنة وهو مبل متدن للغاية‪.‬‬ ‫موازنة التدريب‪ ،‬حيث بل نصيب املوظف‬ ‫أي ًضا من أبرز التحديات التى تواجه اجلهاز اإلدارى كثرة عدد التشريعات التى حتكمه وتقادمها وتضاربها‪،‬‬ ‫‪ ،‬وختلق‬ ‫تش��ريعًا ما بني قوانني وقرارات ولوائح‪ ،‬مجيعها س��ارية حتى يناير‬ ‫فيصل عددها إىل‬ ‫ً‬ ‫فوضى التشريعات بابًا خلفيًا للفساد‪ ،‬أيضا فإن املركزية الشديدة وسوء‬ ‫اخلدمات املقدمة للمواطن وعدم رضاء املواطن عن نوعية وأسلوب تقديم‬ ‫اخلدمة‪ ،‬وانتشار مظاهر الفساد‪ ،‬وسوء البنية التحتية التكنولوجية‬ ‫واملعلوماتية‪ ،‬كل هذا يصم أداء اجلهاز اإلدارى بالفشل‪ ،‬هذا اجلهاز‬ ‫الضخ��م الذى يضم‬ ‫كيانً��ا حكوميًا‪ ،‬فى وزارة و مصلحة‬ ‫و هيئة و حمافظة و مركزًا و مدينة و حيًا و‬ ‫قرية‪ ،‬باإلضافة إىل جهاز مدينة‪.‬‬

‫كو‬

‫‪‬‬

‫ما‬ ‫و ى التشريعات‬ ‫والمركزية الشديد‬ ‫وعدم ر ا الموا ن‬ ‫عن نوعية وأسلو‬ ‫تقديم ال دمة يصم أدا‬ ‫ال ا ا دار بالفش‬

‫وتس��عى احلكومة لتنفيذ خطة إص��الح للجهاز اإلدارى للدولة‬ ‫خالل فرة تراوح بني و سنوات‪.‬‬ ‫تصو ًرا‬ ‫وقد وضعت اسراتيجية التنمية املستدامة ر ية مصر‬ ‫أ ل ل ص��الح اإلدارى باحمل��ور الرابع بعن��وان «الش��فافية وكفاءة‬ ‫املؤسس��ات احلكومية»‪ ،‬ولتحقي��ق هذه الر ية ب إع��ادة النظر فى‬ ‫احلج��م األمثل للحكومة‪ ،‬وهى حاليً��ا وزارة‪ ،‬فى حني فى أمريكا‬ ‫وزارة‪ ،‬واملتوس��ط فى دول االحت��اد األوروبى وزارة‪ ،‬كما ب‬ ‫إع��ادة النظر فى اهليئات العامة وعددها ومراجعة أدوارها وصوالً‬ ‫إىل إلغاء أو دم أو تعديل بعضها فى ضوء املتغ ات احلالية‪.‬‬ ‫وهن��اك ضرورة لفت��ح اجملال للقطاع اخل��ا لتقديم اخلدمات‬ ‫احلكومي��ة‪ ،‬وتتح��ول احلكومة إىل منظ��م للخدم��ة وليس مقدم‬ ‫خدم��ة‪ ،‬أيضا االهتمام بالعنصر البش��رى وحتويل إدارات ش��ئون‬ ‫العاملني إىل إدارات موارد بشرية‪.‬‬ ‫وقد س��عت وزارة التخطيط خالل العامني املاضيني إىل صياغة خطة‬ ‫ل صالح اإلدارى تش��مل مجي��ع أركان اإلصالح املطل��وب‪ ،‬بداية من‬ ‫اإلص��الح التش��ريعى بصياغة قوانني ولوائح ته��دف إىل تنظيم العمل‬ ‫مث��ل قانون اخلدمة املدنية الذى وضع قاعدة تش��ريعية نظمت عملية‬ ‫تعي��ني املوظفني اجل��دد باحلكومة من خالل معاي�� وضوابط معينة‬ ‫ال عالقة هلا س��وى بالكفاءة‪ ،‬ومدونة الس��لوك الوظيفى‪ ،‬عالوة على‬ ‫حتديث بيانات العاملني باجله��از اإلدارى وتقييمهم وبناء قدراتهم‬ ‫وحتفيزهم‪ ،‬فاملوظف العام هو صلب عملية اإلصالح‪.‬‬ ‫واش��تملت خطة اإلصالح على حم��ور التطوير املؤسس��ى من خالل‬ ‫اس��تحداث وحدات إدارية جديدة مثل وحدة املوارد البشرية واملراجعة‬ ‫الداخلية والتدقي��ق والتقييم واملتابعة وغ ها‪ ،‬ومن املعروف أن عملية‬ ‫اإلصالح اإلدارى عملية طويلة املدى ومستمرة‪ ،‬و احها ليس مسئولية‬ ‫وزارة أو جهة واحدة‪ ،‬بل هى مسئولية جمتمعية تأتى نتا تنفيذ خطة‬ ‫عمل تشارك فيها مجيع اجلهات مع القطاع اخلا واجملتمع املدنى‪.‬‬ ‫ويتطل��ب اإلصالح حزم��ة حاكمة م��ن القوانني واللوائح تس��تند إىل‬ ‫متابعة جهود العاملني باجلهاز اإلدارى للدولة‪ ،‬كما أن التحول الرقمى‬ ‫حيت��ل مكانة مهمة فى عملية اإلصالح‪ ،‬س��واء م��ن خالل ربط اجلهات‬ ‫ببعضها تس��هيالً لتكامل قواعد البيانات‪ ،‬أو من خالل ميكنة اخلدمات‬ ‫احلكومية لتقديم خدمة ذات جودة وفى وقت قياسى للمواطن‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إن تطوي��ر وإصالح اجله��از اإلدارى للدولة له أهمية كربى باعتباره‬ ‫جزءًا أساس��يًا من اسراتيجية وطنية ش��املة لتحديث مصر وحتويلها‬ ‫إىل جمتم��ع معرفة‪ ،‬وهذا اإلص��الح حيتا ملتابعة مس��تمرة من القيادة‬ ‫السياس��ية واألجه��زة الرقابية والربمل��ان فى كل مراح��ل التنفيذ‪ ،‬وأن‬ ‫يتم توف التمويل ال��الزم لتنفيذه‪ ،‬خاصة أن املواطن قد عانى كث ًا من‬ ‫الب وقراطية والروتني وفوت علينا بكره‪ ،‬وصوالً إىل «السيس��تم واقع»‪،‬‬ ‫وإىل الرشوة اإلجبارية لقضاء مصلحته‪ ..‬هذا املواطن الذى عانى كث ًا ن‬ ‫له أن حيصل على اخلدمة بصورة دمية خالية من العذاب‪.‬‬

‫ال ر الم ا‬

‫را ال‬

‫ة‬

‫حذرت بع املراكز البحثية من خيارات أمستها باملربكة وهى حدوث فرا السلطة فى بع‬ ‫دول املنطق��ة‪ ،‬خاصة لبنان والعراق ودول أخرى مع احتمال عودة التنظيمات اإلرهابية إىل مناطق‬ ‫نفوذها الرئيسية‪ ،‬وزيادة متدد امليليشيات املسلحة فى أقاليم مناطقية‪ ،‬وتعقيد التوصل إىل تسوية‬ ‫للصراعات املس��لحة املمتدة‪ ،‬وتعزيز شرعية اجلماعات اخلارجة عن القانون فى األطراف املهملة‬ ‫تنموياً‪ ،‬والتى تعانى من أزمات اقتصادية‪.‬‬ ‫على سبيل املثال‪ ،‬تفاقم االحتجاجات الشعبية‪ :‬على حنو ما عربت عنه حالتا لبنان والعراق‪،‬‬ ‫فقد ش��هدت عدة مناطق فى لبنان‪ ،‬منذ أكتوبر املاضى‪ ،‬حرا ًكا شعبيًا مل تعهده من قبل‪ ،‬يعرب‬ ‫عن مطالب سياس��ية واقتصادية‪ ،‬وقد وصلت التظاهرات إىل مناطق تعد معاقل رئيس��ية حلزب ا‬ ‫مع توجيه انتقادات له‪.‬‬ ‫وهنا حذر األمني العام حلزب ا حس��ن نصر ا ‪ ،‬من االحتجاجات التى جتتاح أحناء لبنان‬ ‫واندفاعها حنو الفوضى واالنهيار واحلرب األهلية‪ ،‬وهو ما يتعني على لبنان أن يبحث عن حلول‬ ‫وفى الوقت نفس��ه جتنب حدوث فرا خط فى الس��لطة‪ ،‬أى إسقاط الرئيس أو استقالة احلكومة‬ ‫أو إجراء االنتخابات النيابية املبكرة‬ ‫عل��ى جانب خ��ر‪ ،‬الزالت االحتجاج��ات العراقية متصاعدة‬ ‫فى عدة حمافظات على مدى ش��هر كامل‪ ،‬وال توجد مؤش��رات‬ ‫توحى باحنس��ارها خالل الفرة املقبلة‪ ،‬وفى الوقت الذى رفع‬ ‫فيه احملتجون شعارات مطالبة بإسقاط النظام وقد توجه رئيس‬ ‫الوزراء ع��ادل عبد املهد ‪ ،‬خبط��اب للمحتجني‪ ،‬قائال «حنن‬ ‫اليوم أم��ام خيارى الدولة والالدولة»‪ ،‬وهو ما محل حتذي ًرا من‬ ‫الفرا ال��ذى ميكن أن حيدث فى إحدى الرئاس��يات الثالث أو‬ ‫جمملها أى رئاس��ة الدولة واحلكومة والربملان‪ .‬والشك أن فرا‬ ‫الس��لطة فى الع��راق ميثل حتديًا كب ًا مع األخ��ذ فى االعتبار‬ ‫وضع بغ��داد كحلي��ف دوىل للوالي��ات املتحدة وإي��ران اللتني‬ ‫ختوضان مواجهة حادة‪.‬‬ ‫وكذلك الس�� ف��ى دوامة املرحل��ة االنتقالي��ة‪ :‬والتى تفر‬ ‫حتديات كث ة ليس��ت فى احلس��بان‪ ،‬وقد تص��ل إىل مدى زمنى‬ ‫أطول‪ ،‬وتضغط عل��ى كل األطراف‪ ،‬وتؤثر فى هياكل الدولة‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا ينطبق على احلالة اجلزائرية بع��د ختلى الرئيس عبد العزيز‬ ‫‪ ،‬فال ت��زال قوى احلراك‬ ‫بوتفليق��ة ع��ن احلكم فى أبري��ل‬ ‫تتمس��ك برحيل كافة رموز نظام بوتفليقة قب��ل إجراء االنتخابات‬ ‫الرئاس��ية املق��ررة فى ديس��مرب‬ ‫‪ ،‬وفقًا ملا أعلنته الس��لطة‬ ‫الوطنية املس��تقلة لالنتخاب��ات‪ ،‬حيث يرى احملتج��ون أن إجراء‬ ‫االنتخابات فى ظل وجود رموز للنظام القديم قد يؤدى إىل إعادة إنتا‬ ‫نظام بوتفليقة‪ ،‬السيما مع وجود عدد من املرشحني احملسوبني على‬ ‫«احلقبة البوتفليقية» من ناحية وغياب مرش��حى األحزاب املعارضة عدم التو لى‬ ‫ذات الوزن لدى الرأى العام والنخبة من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫وهو ما يعرب عنه تسوية للصراعات‬ ‫ثم تأتى ظاهرة زيادة متدد امليليشيات املسلحة‪:‬‬ ‫جلياً واقع منطقة جنوب ليبيا التى تراجع االهتمام بها فى ظل التنازع المسلحة ى ال طر‬ ‫على السلطة ذات الرأس��ني‪ :‬حكومة طرابلس الداعمة لفايز السرا ا ك ر ا ة ى‬ ‫واجمللس الرئاس��ى م��ن جهة وحكومة ط��ربق املدعومة من‬ ‫جملس تعدد مراكز السلطة‬ ‫النواب وقوات اجلي الوطنى الليبى بقيادة املش�� خليفة حفر من‬ ‫جه��ة ثانية‪ ،‬على حنو أدى إىل تهمي مدن اجلنوب وحرمانها من ى عد ب ر راعية‬ ‫التنمي��ة ومن ثم‪ ،‬يعانى الليبيون املقيمون فى تلك املنطقة من تواصل بالمنطقة‬ ‫غياب الس��لطات املركزية وغياب اخلدمات األساسية وتردى البنية‬ ‫التحتية وغياب اخلدمات الصحية‪ ،‬إذ تتجه إىل الفوضى الس��يما مع‬ ‫تفش��ى مجاعات التهريب وازدياد اهلج��رة اإلفريقية غ النظامية‬ ‫وتنامى نفوذ امليليشيات املس��لحة وإعادة متركز اجلماعات املتطرفة‬ ‫بهدف السيطرة على هذه املناطق املتا ة للساحل والصحراء‪ ،‬والتى‬ ‫تعد أحد املالذات اآلمنة هلذه اجلماعات وتلك التنظيمات اإلرهابية‪.‬‬ ‫ويبق��ى عدم التوصل إىل تس��وية للصراعات املس��لحة هى اخلطر‬ ‫األكرب خاصة فى ظل تعدد مراكز السلطة فى عدة بؤر صراعية باملنطقة‬ ‫العربية يعرقل حل أو تسوية أو حتى تهدئة تلك الصراعات‪ ،‬وهو ما‬ ‫تش إليه تعقيدات األزمة السورية بعد التوغل الركى «الثالث» فى‬ ‫س��وريا السيما بعد حتذير وزارة الدفاع الروسية من «الفرا األم »‬ ‫فى ال ش��رقى س��وريا‪ ،‬واخلالف بني طهران وأنقرة بشأن إقامة‬ ‫قواعد عس��كرية تركية ش��رق الفرات‪ .‬وتنعكس كل تلك اخلالفات‬ ‫بني األطراف الدولية واإلقليمية الفاعلة على الساحة السورية‪ ،‬فيما‬ ‫يطلق عليه «القوى الضامنة» أى روسيا وإيران وتركيا‪.‬‬

‫ا ا‬

‫س س‬

‫ي‬

‫‪25‬‬


‫قواتنا المسلحة ع رت ى روف‬ ‫عس رية ع ة ومعقد‬

‫ب‬

‫ي ده‬ ‫الحلق ة ال امس ة م ن مذكرات ه ب‬ ‫ي شف المش ير محمد ع د الغن ال مس رئيس‬ ‫يئة عمليات القوات المس لحة أ ن ا حر أكتوبر‬ ‫تفا ي ا يام ال ة ا ير ق‬ ‫الم ي د‬ ‫دت ة أح داث مزع ة‬ ‫نش و الحر والت‬ ‫كادت ت ش ف ب د العملي ات الحربي ة وبالتال‬ ‫ت يع المفا ق ي الحر م ا ر‬

‫مذكرات المشير ال مسى‬

‫‪26‬‬

‫يد ال مسى‬

‫القوات المسلحة كان على استعداد‬ ‫للت حية ستعاد سينا‬

‫س رار‬

‫كم ا كش ف ال مس ى عل ى ط ة تح م مص ر‬ ‫ى م ي ف ب ا المن د وكذل المحا ظ ة‬ ‫عل ى الس رية التام ة لتح ركات الق وات حر ا على‬ ‫عام المفا‬ ‫با ا ة لى ذل كش ف عن ا مصر لل طة‬ ‫ا س رائيلية الت ى تحم اس مه الحزام ا س ود‬ ‫حت ل أرا ى عربية ديد‬

‫أﻋﺪﻫﺎ ﻟﻠﻨﺸﺮ‪ :‬د‪ .‬ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬

‫ كان عل��ى قواتن��ا املس��لحة أن تدخل حرب‬‫ظروف عس��كرية صعبة ومعقدة‬ ‫أكتوبر‬ ‫هلدم نظري��ة «األمن اإلس��رائيل » ال وضعتها‬ ‫إس��رائيل لتكون ستارا لتحقيق أهدافها التوسعية‬ ‫وفر األمر الواقع على العرب‪.‬‬ ‫ولعلن��ا مل نن��ف ما قال��ه ديان قب��ل احلرب‬ ‫حبوال شهر ونصف الشهر إن السالم الذ تريده‬ ‫‪ ،‬وأن الس��الم‬ ‫إس��رائيل قد حتقق منذ عام‬ ‫الرمس�� مع الع��رب يضر باحلال��ة ال حتر‬ ‫عليها إس��رائيل وه تثبيت األم��ر الواقع الذ‬ ‫فرضته تلك احلرب‪ ..‬وأن حدود إس��رائيل تتغ‬ ‫تلقائيا حسب طبيعة و وتوسع إسرائيل‪.‬‬ ‫وكان على قواتن��ا خو احلرب مهما كانت‬ ‫املصاع��ب ومهما كان��ت التضحيات الس��تعادة‬ ‫أراضينا‪.‬‬ ‫ وكنا سندخل احلرب‪ ،‬بينما العدو له التفوق‬‫العس��كر ‪ ،‬والوض��ع الطبيع أن يك��ون املهاجم‬ ‫متفوق��ا على املداف��ع‪ .‬وكان من الض��رورى إهدار‬ ‫التفوق العس��كر املرحل��ة االفتتاحية للحرب‬ ‫وهى مرحلة اهلجوم مع اقتحام قناة السويس‪.‬‬ ‫ وكنا س��ندخل احلرب‪ ،‬بينما يس��تند العدو‬‫عل��ى خط حمص��ن على الضف��ة الش��رقية للقناة‪،‬‬ ‫الق��وات الكافي��ة املدرب��ة س��يناء حتتل اخلط‬ ‫األمام�� وق��وات مدرعة عل��ى انس��اق متتالية‪.‬‬ ‫وكان ال ب��د من اح العملية اهلجومية واخراق‬ ‫حتصيناته وتدم ها‪ ،‬وبذل��ك يتم حتدى نظرية‬ ‫األمن اإلسرائيل ‪.‬‬ ‫ وكنا س��ندخل احلرب‪ ،‬ونق��در أن االقتحام‬‫املدبر لقناة الس��ويس بقوة جي يش��مالن سة‬ ‫فرق وقوة قطاع بورسعيد «حواىل مائة إلف مقاتل»‬ ‫يعترب من أصعب العمليات العسكرية‪ ،‬فإن أصعب‬ ‫املدافع املائية اثنان ال ثالث هلما العامل هما قناة‬ ‫السويس وقناة بنما‪.‬‬ ‫ وكنا سندخل احلرب‪ ،‬وحنن نعلم‬‫أن ��اح العبور يتطلب حتما إنش��اء‬ ‫كبار وتشغيل معديات‪ ،‬وهذا يتطلب‬ ‫حتما عم��ل فتحات الس��اتر الراب‬ ‫العاىل عل��ى الضفة الش��رقية للقناة‪....‬‬ ‫والكبار ال بد أن تنشأ خالل ساعات‬ ‫لعبور الدبابات واألس��لحة الثقيلة‪ .‬فإذا‬ ‫حتققت املفاج��أة ميكننا كس��ب الوقت‬


‫تغل نا على أ ز الم ابرات العالمية‬ ‫المش ود ل ا بال فا‬

‫دا‬ ‫ومن��ع الع��دو من التدخ��ل الس��ريع لعرقلة عمل‬ ‫الفتحات أو إنشاء الكبار ‪ ،‬وبالتال يتم العبور‪.‬‬ ‫ كان الع��دو لديه جهاز ابرات واش��تهر‬‫بكفاءته وتعاونه مع أجهزة املخابرات األمريكية‬ ‫ملعرف��ة كل م��ا ي��دور الوط��ن العرب�� ‪ .‬فإذا‬ ‫اكتش��فت هذه األجهزة نوايان��ا اهلجومية‪ ،‬فإن‬ ‫إس��رائيل ستبادر بتوجيه ضربة وقائية – ضربة‬ ‫إجها – جتعل عمليتنا اهلجومية أكثر صعوبة‬ ‫وأش��د تعقي��دا‪ ،‬كما إن إس��رائيل س��تبادر أيضا‬ ‫بتعبئ��ة االحتياط وإرس��اله للجبهتني املصرية‬ ‫والسورية خالل يومني‪.‬‬ ‫وم��ن هن��ا‪ ،‬ول��كل ه��ذه األس��باب‪ ،‬كان من‬ ‫الضرورى أن تبذل كل جهد كن لتحقيق املفاجأة‬ ‫حتى تك��ون املبادأة لنا ألول م��رة احلرب ضد‬ ‫إسرائيل‪ ،‬وحرمان العدو من فرة اإلنذار الالزمة‬ ‫للعبئ��ة‪ ،‬وع��دم إعطائ��ه فرص��ة توجي��ه ضربة‬ ‫وقائية‪ ،‬وضمان ��اح اهلجوم والعبور– وكذلك‬ ‫اهلج��وم اجلوالن‪ -‬بأقل خس��ائر كنة حيث‬ ‫كنا خس��ائرنا جبهة قناة السويس باآلالف من‬ ‫الشهداء واحلر على املصابني‪.‬‬ ‫دا العدو‬ ‫كانت هن��اك صعوبة خداعية أخرى تنفيذ‬ ‫اإلج��راءات اخلداعية حبيث تب��دو للعدو أنها‬ ‫حقيقي��ة‪ ،‬وحبي��ث تقتنع الق��وات أو اجلهات‬ ‫ال�� تقوم بتنفيذها أنه��ا حقيقية دون أن تعلم‬ ‫أنها خداعية‪.‬‬ ‫لذل��ك فقد اش��رك وضع خط��ة املفاجأة عدد‬ ‫حم��دود جدا م��ن ضباط هيئ��ة عملي��ات القوات‬ ‫املس��لحة‪ ،‬وكتب��ت خب��ط اليد كخط��ة العمليات‬ ‫متاما‪ .‬واش��تملت اخلطة على إج��راءات وأعمال‬ ‫كث ة متنوع��ة جماالت تلفة حبيث تتكون‬ ‫صورة متكاملة أمام العدو أن قواتنا مصر وسوريا‬ ‫لديه��ا نية اهلج��وم‪ ،‬بل نعمل لتقوي��ة دفاعاتنا‬ ‫واستعدادنا ضد هجوم إسرائيل حمتمل‪.‬‬ ‫وكان��ت اخلط��وة األوىل ه�� عم��ل مش��روع‬ ‫�ركك فيه كل فروع القوات املس��لحة‬ ‫تش��رك‬ ‫تش��ر‬ ‫�ر‬ ‫تدري تش�‬ ‫واجليو واملناطق العس��كرية‪ ،‬وحتت س��تارة‬ ‫تنفيذ اللمسات األخ ة لالستعداد‬ ‫للهجوم حبيث يتحول املشروع‬ ‫التدري�� إىل حرب حقيقية‬ ‫�‬ ‫طبقا خلطة العمليات‪.‬‬

‫تح منا ى با المند سيطرنا على‬ ‫الموا ت ال حرية ا سرائيلية‬

‫ة‬ ‫و الحر بظروف‬ ‫معقد ل دم نظرية‬ ‫»ا من ا سرائيل «‬

‫السرية ال انية أحد‬ ‫عوام الن ا‬

‫المشرو التدري ى‬ ‫كان ى الحقيقة‬ ‫استعدادا للحر‬

‫ال ر‬ ‫الوقت املناس��ب صدرت التعليمات بعمل هذا‬ ‫املش��روع خ��الل املدة من أول حتى س��بعة أكتوبر‬ ‫‪ ،‬ومل تص��در أى قيود عل��ى القوات حبيث‬ ‫يب��دو للجمي��ع أنه تدريب ع��اد – كما كان يعمل‬ ‫دائم��ا‪ -‬وكان يهمنا أن تعلم إس��رائيل عن قيامنا‬ ‫بهذا التدريب وهو ما مت فعال‪.‬‬ ‫وكان م��ن الض��رورى تعبئ��ة بع�� الق��وات‬ ‫االحتياطية مصر قبل احلرب‪ ،‬وهو أمر يش��عر‬ ‫به العدو حتما باإلضافة لعائالت الف اجملندين‬ ‫والضب��اط االحتياط�� املس��تدعني واجلهات ال‬ ‫يعملون فيها‪ -‬وإلظه��ار أن التعبئة هذه املرة هى‬ ‫اثلة متاما للمرات السابقة‪ ،‬فقد مت تسريح عدة‬ ‫الف منهم وإعادتهم لبالدهم وجهات عملهم قبل‬ ‫نشوب احلرب بأيام قالئل مع حجز ما هو مطلوب‬ ‫منهم لالش��راك القت��ال‪ .‬وكان رد الفعل لذلك‬ ‫أن انتشر بني املواطنني أن التعبئة كانت للتدريب‬ ‫الدورى وليس��ت للحرب ‪ .‬ومن الطبيعى أن تتابع‬ ‫املخابرات اإلس��رائيلية التعبئة والتسريح فيكون‬ ‫ذلك تاكيدا هلا أنها جزء من التدريب‪.‬‬ ‫وكان حتري��ك الق��وات إىل جبه��ة القناة يتم‬ ‫تدر يا بطريقة س��رية ف��رات الظالم‪ .‬ومل‬ ‫تواجهن��ا صعوبة ذلك للدق��ة واالنضباط التام‬ ‫ال��ذى كان يتم به هذا العمل‪ ،‬س��وى أنه كان من‬ ‫الضرورى نق��ل لواء من مدينة اإلس��كندرية إىل‬ ‫منطقة القناة األمر الذ يس��تدعى نقله بالسكة‬ ‫احلديد عدة قطارات حتمل األفراد واألس��لحة‬ ‫والدباب��ات والعربات‪ .‬كن��ا نعلم أنه من الصعب‬ ‫إخفاء نقل ه��ذا اللواء ويث الكث من احلديث‬ ‫مدينة اإلس��كندرية ال�� عرف عن املواطنني‬ ‫فيها أنهم يش��كلون أس��رة كب ة تعرف الكث‬ ‫عما ي��دور إذا قورن��ت مبدينة القاه��رة‪ .‬لذلك‬ ‫ص��درت التعليم��ات أن اللواء مطلوب اش��راكه‬ ‫تدري��ب مبنطق��ة القن��اة‪ ،‬ومت حجز قطارات‬ ‫السكة احلديد إلعادته ل سكندرية اعتبارا من‬ ‫أكتوبر بعد انتهاء التدريب حتى نع احلديث‬ ‫حول حترك هذا اللواء‪.‬‬ ‫با المند‬ ‫املواص��الت البحري��ة‬ ‫وللتع��ر خلط��وط املواص��ال‬ ‫�ال‬ ‫اإلس��رائيلية مضي��ق ب��اب املن��دب بواس��طة‬ ‫البحري��ة املصرية‪ ،‬وكان ال ب��د أن تصل املدمرات‬ ‫إىل منطقة عملها قبل ظهر يوم أكتوبر لذلك قمنا‬

‫‪21 75‬‬


‫ن ا ميع ال ط ا ستراتي ية لت لي‬ ‫العدو وم ا تته‬

‫باالتصال بإحدى‬ ‫وق��ت مبكر خالل ع��ام‬ ‫الدول اآلسيوية الصديقة لقبول هذه القطع البحرية‬ ‫ل صالح فى ورشها‪ .‬وبعد أن وصلتنا املوافقة‪ ،‬متت‬ ‫االتصاالت مع الس��ودان واليمن اجلنوبية للحصول‬ ‫على موافقة كل منهما لتقوم مدمراتنا بزيارة ميناء‬ ‫بورسودان وعدن زيارة ودية‪ .‬ووضع برنام الرحلة‬ ‫والزيارات حبي��ث تتواجد املدمرات مضيق باب‬ ‫املندب صباح يوم أكتوبر لتبدأ تنفيذ مهمتها‪.‬‬ ‫وللمحافظ��ة عل��ى س��رية اهلدف م��ن الزيارة‬ ‫ومهم��ة القتال فقد تأكدت قي��ادة القوات البحرية‬ ‫أن املدمرات أحبرت مستعدة متاما للقتال ‪ .‬وعندما‬ ‫حان الوقت املناسب– أثناء الرحلة البحرية‪ -‬فتح‬ ‫قائد القوة مظروفا س��ريا‪ ،‬وجد به تعليمات القتال‬ ‫للتعر خلطوط املواصالت البحرية اإلسرائيلية‬ ‫املضيق‪ ،‬وهو ما مت تنفيذه بكفاءة‪.‬‬ ‫وكانت ه��ذه املهم��ة االس��راتيجية مفاجأة غ‬ ‫س��ارة إلس��رائيل‪ ،‬ومل يكن أمامها إال أن تقتنع أن‬ ‫متس��كها بشرم الش��ي لتأمني املالحة البحرية‬ ‫مضيق خلي العقبة إىل إيالت‪ ،‬ال قيمة له وسقطت‬ ‫دعواها هذا الشأن‪.‬‬ ‫أدا العمر‬ ‫وقبيل ش��هر رمضان من كل عام‪ ،‬يس��تعد عدد‬ ‫كب من املس��لمني ألداء العمرة األراض املقدسة‬ ‫باململكة العربية السعودية‪ .‬أعلنت وزارة احلربية‬ ‫الصحف‪ -‬وداخل القوات املسلحة‪ -‬عن فتح باب‬ ‫قب��ول طلبات العس��كريني ألداء العمرة‪ ،‬وصدرت‬ ‫التعليم��ات للقوات بقب��ول طلبات من‬ ‫يرغ��ب بنفس األس��لوب الذى‬ ‫يتبع سنويا ‪ .‬ومن املعروف أن‬

‫‪23 86‬‬

‫ا ع م أحد أدوات ت لي العدو‬

‫طة »الحزام‬ ‫ا‬ ‫ا سود« حت ل أرا‬ ‫عربية ديد‬

‫وا قنا على ع ور‬ ‫سفينة أمري ية‬ ‫معانا ى ت لي‬ ‫العدو‬

‫إس��رائيل حتصل على الصح��ف املصرية عن طريق‬ ‫أوروبا‪ ،‬كما كنا حنصل على الصحف اإلسرائيلية‪،‬‬ ‫ولذلك اخلرب الذ نش��ر الصحف املصرية رسالة‬ ‫مفتوحة إلسرائيل والسفارات األجنبية مصر أن‬ ‫استعدادنا للهجوم ليس وارد ذلك الوقت‪.‬‬ ‫وكان العام��ل الثان��ى الذ يضم��ن لنا حتقيق‬ ‫املفاجأة بنجاح‪ ،‬هو فر الس��رية الشديدة داخل‬ ‫الق��وات املس��لحة حبيث يتس��لم كل قائ��د األمر‬ ‫بالقت��ال توقي��ت حمدد‪ -‬كل حس��ب مس��توى‬ ‫قيادته‪ -‬يضمن له الوقت الكا الس��تعداد قواته‪.‬‬ ‫وبذلك كان كل مس��توى يعلم وق��ت اهلجوم طبقا‬ ‫لربنام�� زمنى حمدد ‪ -‬فرضت��ه القيادة العامة‪-‬‬ ‫حبي��ث تكون كل القوات املس��لحة على اس��تعداد‬ ‫‪.‬‬ ‫للهجوم يوم أكتوبر‬ ‫وكان نق��ل الكب��ار إىل منطق��ة القن��اة هو‬ ‫العالم��ة البارزة ال توض��ح للعدو بدون أدنى‬ ‫ش��ك أن عملية عب��ور القناة أصبحت وش��يكة‪.‬‬ ‫ومن هنا فرضت السرية الشديدة على حتركات‬ ‫العربات ال�� حتملها جم��زأة ومغطاة خالل‬ ‫فرة زمنية حمددة س��اعات الظالم‬ ‫رةة‬ ‫فر‬ ‫فر‬ ‫لتوض��ع األماك��ن املخصص��ة هل��ا‬ ‫باجلبهة حتت األر ‪.‬‬ ‫األخ��� ة قبل‬ ‫وخ��الل األي��ام الثالثة األخ�‬ ‫وخ��الل‬ ‫�ال‬ ‫نش��وب احل��رب‪ ،‬وقعت ثالث��ة أحداث‬ ‫مزعج��ة كادت تكش��ف نوايان��ا عن بدء‬ ‫العملي��ات احلربي��ة‪ ،‬وبالتال�� تضي��ع‬ ‫املفاجأة قبيل احلرب مباشرة‪.‬‬ ‫كان احل��دث األول يوم أكتوبر عندما‬ ‫علمنا أن االحتاد الس��وفي قرر إخالء‬


‫المفا‬

‫كان أحد ا‬

‫داف ا ستراتي ية‬

‫العائالت السوفيتية من مصر بالطائرات ليلة‬ ‫أكتوب��ر األمر الذ ال ميكن إخفا ه رغم اختاذ كل‬ ‫تداب األمن‪ .‬و نف��س الوقت ال ميكن إلغا ه أو‬ ‫تعدي��ل توقيته‪ .‬وأصبحنا القي��ادة العامة على‬ ‫اقتناع تام أن إسرائيل والواليات املتحدة ستعلمان‬ ‫حتما بذلك‪ ،‬وإنها س��تكون عالمة قوية أن هناك‬ ‫عمال خط ا من املتوقع حدوثه املنطقة يستدعى‬ ‫ترحي��ل هذه العائالت‪ .‬وقد ثبت فيما بعد أن هذا‬ ‫العمل كان عالمة مهمة أمام إس��رائيل‪ ،‬كجزء من‬ ‫املعلومات ال وصلتها م��ن مصادرها املختلفة أن‬ ‫شيئا ما سيحدث املنطقة يشمل مصر وكذا سوريا‬ ‫ال تقرر ترحيل العائالت السوفيتية منها أيضا‪.‬‬ ‫وكان احل��دث الثان الذ علم��ت به‪ ،‬عندما‬ ‫دخل��ت إىل مكت��ب الفري��ق أول أمح��د إمساعيل‬ ‫أثن��اء حديث��ه التليفون يوم أكتوب��ر مع وزير‬ ‫الط�� ان املدن�� املهندس أمحد ن��وح‪ ،‬طالبا منه‬ ‫إلغ��اء التعليمات ال�� أصدرها لتأم��ني طائرات‬ ‫ش��ركة مصر للط ان ال كان��ت تتضمن مغادرة‬ ‫بع طائرات الشركة ملطار القاهرة الدوىل وتغي‬ ‫مواعيد بع الرحالت األمر الذ يس��هل رصده‬ ‫دوليا‪ ،‬وبالتال تعلم به إسرائيل حتما وبسرعة‪.‬‬ ‫وقد أمكن تداول املوقف الوقت املناس��ب حبيث‬ ‫تظل حركة الط ان املدن عادية‪.‬‬ ‫وكان احل��ادث الثال��ث صباح ي��وم أكتوبر‪،‬‬ ‫املس��ئولني وزارة‬ ‫عندما اتصل بى تليفونيا أحد‬ ‫ني‬ ‫الصناعة يبلغنى أن هناك س��فينة‬ ‫أمريكية تقوم بعمل مسح على‬ ‫الساحل الش��مال ملصر‪ ،‬وأن‬ ‫قيادة القوات البحرية رفضت‬

‫نوايا سرائي ل دا العر‬

‫نق ال ار م زأ‬ ‫ومغطاه حتى‬ ‫ت شف سرية العملية‬

‫سرائي كان‬ ‫تستعد ل دا العر‬ ‫باست دام ا مري ان‬ ‫والسو ي‬

‫تنت ى‬

‫الس��ماح للس��فينة باإلحبار من ميناء اإلسكندرية‬ ‫حيث إن ذلك يتعار مع تدريب تقوم به القوات‬ ‫البحري��ة‪ ،‬وطل��ب التصديق للس��فينة األمريكية‬ ‫باس��تئناف عمله��ا‪ .‬وكان ردى الف��ورى عليه أن‬ ‫هناك تدريبا تقوم به القوات البحرية‪ ،‬ولكن ذلك‬ ‫ال مينع م��ن إحبار الس��فينة إىل عملها العاد‬ ‫أى اجتاه س��واء ش��رقا اجتاه بورسعيد أو غربا‬ ‫فى اجتاا مطروح‪ .‬وخرجت الس��فينة فعال – بعد‬ ‫اتفاق�� مع اللواء حبر ف��ؤاد زكريا قائد القوات‬ ‫البحري��ة‪ -‬ومل تك��ن الس��فينة قد قطعت س��وى‬ ‫أميال قليلة حتى كانت احلرب قد نش��بت دون أن‬ ‫تتعر الس��فينة ألى خطر‪ ،‬ودون أن يعرقل ذلك‬ ‫عمل القوات البحرية‪.‬‬ ‫الحزام ا سود‬ ‫الوقت الذ كنا طط ونس��تعد فيه لتحرير‬ ‫أراضينا‪ ،‬كانت إس��رائيل ختطط وتستعد الحتالل‬ ‫مزي��د م��ن األر العربية‪ .‬وقد ش��رح اجلنرال‬ ‫اليع��ازار اخلط��ة اإلس��رائيلية مذكراته ال‬ ‫نشرت بعد وفاته‪.‬‬ ‫فقد وضع ديان وزير الدفاع اإلسرائيل أوائل‬ ‫خطة عس��كرية رسم خريطتها بنفسه‪،‬‬ ‫عام‬ ‫وعرضها على اجلن��رال اليعازار رئيس األركان‪،‬‬ ‫أطلق عليها اس��م «احلزام األسود»‪ .‬وكان حتقيقها‬ ‫حيتا إىل عوامل أهمها‪ ،‬أوال ضم جنوب لبنان كله‬ ‫إىل إسرائيل‪ ،‬وثانيا ضم أجزاء أخرى من سوريا‪،‬‬ ‫وثالثا إنشاء خط حمصن يشبه خط بارليف غور‬ ‫اإلردن حلماية املستعمرات‪ ،‬ورابعا حتويل سيناء‬ ‫إىل ركز جتارى للمفاعالت الذرية ‪.‬‬ ‫وكان املعنى الوحيد لألفكار ال طرحها ديان‬

‫عل��ى اليعازار هو القيام حبرب أخرى ضد العرب‬ ‫‪ .‬وكان حل��م ديان املرس��وم‬ ‫أواخ��ر ع��ام‬ ‫على اخلريطة العس��كرية «حزام عس��كرى حول‬ ‫إسرائيل» حيقق من وجهة نظره هدفني رئيسيني‬ ‫إلسرائيل»‬ ‫األول‪ :‬تأمني إسرائيل إىل األبد من أية عمليات‬ ‫عسكرية عربية‬ ‫الثان��ى‪ :‬جعل زمام املب��ادرة القتال أيدى‬ ‫إسرائيل فيما لو أرادت ضم أرا عربية أخرى‪.‬‬ ‫وكان��ت اخلطة تقض�� بتوجيه ضرب��ة قوية‬ ‫للجنوب اللبنان و نف��س الوقت توجيه ضربة‬ ‫أخ��رى للقوات الس��ورية‪ .‬وقب��ل أن حتاول مصر‬ ‫التدخل يوجه هلا ضربة قوية ضد صواري الدفاع‬ ‫اجلو منطقة القناة وضد املطارات املصرية‪.‬‬ ‫وكان تقدي��ر ديان أن تت��م العملية الفرة‬ ‫بعد االنتهاء من عيد‬ ‫من إىل أكتوبر‬ ‫الغفران واملظالت وقبل إجراء انتخابات الكنيست‬ ‫الثامن والعشرين من أكتوبر‪.‬‬ ‫و ض��وء املوق��ف ال��ذى كان يناقش��ه جملس‬ ‫رئاس��ة األركان واملعلومات املتيسرة والتقديرات‪،‬‬ ‫س��ألت مائ عن رأى دي��ان‪ .‬وصمت قليال ثم قال‬ ‫«س��أجعل ضرب مبكرة كث ا‪ ،‬وس��تكون صباح‬ ‫الثامن من أكتوبر ووافقت مائ على تنفيذ اخلطة‬ ‫»‪.‬‬ ‫يوم أكتوبر‬ ‫ومتهيدا للتنفيذ‪ ،‬قررت إسرائيل إجراء اتصال‬ ‫عاجل مع الواليات املتحدة‪ ،‬وعن طريقها لالحتاد‬ ‫السوفي الذ توىل حتذير مصر وسوريا لالمتناع‬ ‫عن أى عمل عس��كر ‪ ،‬إذا كانت احلشود املصرية‬ ‫والسورية ختوفا من هجوم إسرائيل حمتمل‪ ،‬وال‬ ‫داعى للحش��ود وحالة التوتر ال وضعها العرب‬ ‫بال مربر حتى ال تنقلب ضدهم‪.‬‬ ‫وق��ام إيبان وزي��ر خارجية إس��رائيل – وكان‬ ‫موجودا نيويوك‪ -‬بتبلي الرس��الة إىل كسنجر‬ ‫وكان مفهوم وتعليق إيبان عندما وصلته الرس��الة‬ ‫من تل أبيب‪ ،‬أنها طعم له هدفان‪:‬‬ ‫األول‪ :‬إظهار حسن نية إسرائيل وإدانة العرب‬ ‫والثان�� ‪ :‬طمأنة املصريني والس��وريني إىل أن‬ ‫حيني صباح الثامن م��ن أكتوبر‪ ،‬وهو املوعد الذ‬ ‫حدده ديان للقيام بضربته ضد العرب‪.‬‬ ‫وبعد هذا االعراف‪ ،‬هل هناك دليل أوضح من‬ ‫ذلك عن نوايا إسرائيل خلداعنا حتى حيني الوقت‬ ‫املمدد لتوجيه ضربتها اجلديدة ضد مصر وس��وريا‬ ‫ولبنان الحتالل مزيد من األراضى العربية‬ ‫…‪;ÑÅ ;ÏË÷ ¬’\;Ñ\Özzà^;ÏŸÄ] ’\;Ïzz ÷¢\;Ìzz‬‬ ‫‪;k] ¢Â;  \;ÏÁÊ \;Ï Ö ’\;◊Ëê] hÂ‬‬ ‫\’¬‪;ÏÁÖue’\;]zzfih\ÊÕ;kÖ Ëzzà; Ë—Â;ÑÊe‬‬ ‫¡÷‪I àÊi∏\Â;Ö \;Öue’\;Ì‬‬

‫‪21 95‬‬


‫‪2018‬‬ ‫تد ين ال‬ ‫من را‬ ‫ى ار ما تش ده منطقة الشر‬ ‫ا وس من م ا ر وت ديدات م ا ر‬ ‫على ا من القوم المصر تت نى‬ ‫القياد العامة للقوات المسلحة‬ ‫استراتي ية دقيقة ل نا قو عس رية‬ ‫تحق الرد والقدر على الد ا عن‬ ‫أمن مصر القومى ودور ا ا قليم‬

‫د‪ .‬ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫وعلى مدار س��ت س��نوات قامت الدولة املصرية‬ ‫بأكرب عملية حتديث وتطوير للقوات املسلحة‪،‬‬ ‫وحت��ر القوات املس��لحة على تن��وع مصادر‬ ‫تس��ليحها ونقل تكنولوجيا التس��ليح املتطورة‬ ‫لألفرع الرئيسية من قوات حبرية وجوية ودفاع‬ ‫جوى‪ ،‬ومل تغفل القيادة السياس��ية والعسكرية‬ ‫دعم القدرات القتالية والفنية للقوات املس��لحة‬ ‫وتطويره��ا وفق��ا ألح��دث النظ��م القتالي��ة‪،‬‬ ‫وتعمل القوات املس��لحة على مجيع االجتاهات‬ ‫االس��راتيجية حلماية مصا الدولة املصرية‪،‬‬ ‫ولي��س أدل على ذلك من ارتفاع ترتيب اجلي‬ ‫املص��ر إىل املرتب��ة الثانية عش��رة عامليا‪ ،‬كما‬ ‫تقدمت القوات الربية إىل املرتبة العاش��رة على‬ ‫مستوى العامل‪.‬‬ ‫وارتكز تطوي��ر القوات اجلوي��ة على تزويدها‬ ‫بطائرات جدي��دة ومتطورة وعن مصادر متعددة‬ ‫وفق اسراتيجية مصر فى تنوع مصادر السالح‪،‬‬ ‫لش��راء طائ��رة راف��ال‬ ‫ف��ى يوني��و‬ ‫فرنس��ية‪ ،‬ومت تس��ليم الدفعة األوىل فى يوليو‬ ‫‪ ،‬وخ��الل عام‬ ‫تس��لمت‬ ‫و‬ ‫مصر دفعات أخرى‪.‬‬ ‫تس��لمت مصر طائ��رات من طراز‬ ‫وفى‬ ‫«اف‪ » -‬وطراز بلوك ‪ ،‬كما تس��لمت أربع‬ ‫طائ��رات أخ��رى م��ن ط��راز «اف‪ » -‬خالل‬ ‫‪ ،‬وتعد طائ��رات «مي » والطائرة‬ ‫ع��ام‬ ‫سوخوى من أهم صفقات السالح التى حصلت‬ ‫عليها مصر من روسيا‪.‬‬ ‫الدفعتني الثالثة‬ ‫كما تسلمت مصر س��نة‬ ‫والرابع��ة م��ن طائ��رات رافال متع��ددة املهام‬ ‫من فرنس��ا ليص��ل إمجاىل عدد الطائ��رات التى‬ ‫تسلمتها مصر إىل طائرة وفى أبريل احتفلت‬

‫‪30‬‬

‫وا ة مصرية‬

‫‪s‬‬

‫ر د‬ ‫»‬ ‫ر د دل م‬

‫الق��وات املس��لحة بانضمام طائ��رات متعددة‬ ‫املهام م��ن مقاتالت اجليل الراب��ع طراز رافال‬ ‫إىل تشكيالت القوات اجلوية والتى متثل الدفعة‬ ‫الثالثة من ه��ذا الطراز وف��ى يوليو أعلنت‬ ‫القوات املسلحة انضمام الدفعة الرابعة‪.‬‬ ‫وتعد الراف��ال إضافة لقدرات الق��وات اجلوية‬ ‫املصري��ة نظ��را مل��ا متتلكه من خصائ��ص فنية‬ ‫وأنظم��ة قتالي��ة عالي��ة‪ ،‬متكنه��ا م��ن تنفيذ‬ ‫املهام على االجتاهات االس��راتيجية املختلفة‬ ‫والتعام��ل م��ع التهديدات اجلوي��ة واألرضية‬ ‫بكف��اءة عالية‪ ،‬كما أنها خطوة نوعية فى زيادة‬ ‫ق��درات القوات اجلوية على القيام مبهامها فى‬ ‫دعم جهود األمن واالس��تقرار مبنطقة الش��رق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫والرافال متل��ك خصائص فني��ة وأنظمة قتالية‬ ‫ون انية عالية متكنها من تنفيذ املهام مبدايات‬ ‫كب ة عل��ى االجتاهات االس��راتيجية والتى‬ ‫تتيح هلا التعامل مع مجيع التهديدات اجلوية‬ ‫واألرضية بكفاءة عالية‪.‬‬ ‫وتتمتع الراف��ال بالقدرة على القيام بالعديد من‬ ‫املهام القتالية فى طلعة واحدة تتضمن االستطالع‬ ‫والتأمني اإللكرونى وتوجيه الضربات املختلفة‬ ‫ومحل صواري «جو‪-‬جو» من نوع س��ايد ويندر‬ ‫وميكا وماجيك كما تتضمن شبكة رادارية قادرة‬

‫قاعد محمد ن ي‬ ‫فر عس رية‬ ‫لقواتنا ال وية‬

‫رقا ة و وا ات‬ ‫تن م ل سطول‬ ‫ال حر‬

‫ال‬

‫«‬

‫على تعقب طائرة فى وقت واحد‪.‬‬ ‫باإلضافة إىل عدد م��ن أنظمة الطائرات املوجهة‬ ‫ب��دون طيار‪ ،‬كذلك حصلت مص��ر على طائرات‬ ‫مروحية روس��ية من طراز ‪ K52‬والتى تعمل‬ ‫بالتعاون مع حاملة املروحيات مسرال‪.‬‬ ‫وفى ظل ضرورة تطوير التمركزات العس��كرية‬ ‫فى مصر بإنش��اء قواعد عس��كرية متكاملة على‬ ‫تلف االجتاهات االس��راتيجية تضم قوات‬ ‫برية متمركزة بها وجتمعا قتاليا يش��مل قواعد‬ ‫جوية وموان حبرية قوية ملواجهة التهديدات‬ ‫املوجهة ملصر من كل االجتاهات بسرعة وحسم‬ ‫افتتح الرئي��س عبد الفتاح السيس�� فى يوليو‬ ‫واح��دة م��ن أك��رب القواعد العس��كرية‬ ‫املصري��ة باملنطقة الش��مالية العس��كرية والتى‬ ‫محلت اس��م الرئيس الراح��ل «حممد يب»‬ ‫والتى تعد طفرة عسكرية جديدة لتعزز من قوة‬ ‫الق��وات اجلوية وتأمني االجتاه االس��راتيج‬ ‫الغرب��ى واحلفاظ عل��ى األمن القوم�� املصر‬ ‫اط��ر ته��دد األم��ن القومى‬ ‫ومواجه��ة ا‬ ‫واحلدود املصرية‪.‬‬ ‫وتعد قاعدة حممد يب اول قاعدة عس��كرية‬ ‫متكامل��ة عل��ى أر مصر يتمرك��ز بها جتمع‬ ‫قت��اىل قوى يتوف��ر به مأوى حض��ارى وميادين‬ ‫للتدري��ب جمه��زة ملختلف العناص��ر القتالية‬ ‫والتخصصية‪ ،‬ا يعكس كفاءة القوات املسلحة‬ ‫ومواكبتها ل��كل حديث ومتطور‬ ‫فى الشئون العسكرية‪.‬‬ ‫وم��ن جهة أخ��رى متثل قاعدة‬


‫‪2015‬‬ ‫تسلم مصر‬ ‫‪f‬‬ ‫من را‬

‫ائرات‬

‫حممد يب عمقا عسكريا قويا للتجمع القتاىل‬ ‫للقوات املس��لحة عل��ى احل��دود الغربية ملصر‬ ‫والتى تعد أطول خطوط احلدود املصرية‪.‬‬ ‫كم��ا يت��م التخطيط اآلن إلنش��اء ع��دد خر من‬ ‫القواع��د العس��كرية املتكامل��ة عل��ى تلف‬ ‫االجتاه��ات االس��راتيجية لتوف�� أفض��ل‬ ‫الظروف املعيشية والتدريبية‪.‬‬ ‫وف��ى جمال تطوي��ر منظومة الدف��اع اجلوى مت‬ ‫تدب عدد كب من الرادارات تلفة الطرازات‬ ‫وال تؤمن التغطية الرادارية لألجواء املصرية‬ ‫على تل��ف االرتفاع��ات باإلضافة إىل تدب‬ ‫عدد كتائ��ب الصواري وأعداد كب ة من فصائل‬ ‫الصواري�� احملمولة على الكت��ف لزيادة قدرة‬ ‫االشتباك مع األهداف اجلوية على االرتفاعات‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫كذلك مت تدب�� منظومات كهروبصرية حديثة‬ ‫لزي��ادة ق��درة الدف��اع اجل��وى على اكتش��اف‬ ‫األهداف‪ ،‬باإلضافة إىل تطوير منظومات التأمني‬ ‫الفنى للصواري والرادارات واملعدات الفنية‪.‬‬ ‫ال ر‬ ‫ا س‬ ‫وع��ن التطوير البحرى تس��لمت مصر فى يونيو‬ ‫الفرقاط��ة البحرية «فريم» والتى محلت‬ ‫م ً‬ ‫اس��م حتيا مصر والتى يبل�� طوهلا‬ ‫را‪،‬‬ ‫و نفس الس��نة دش��نت أول غواص��ة مصرية‬ ‫وهى‬ ‫حديث��ة فى أملانيا من ط��راز‬ ‫تع��د األحدث واألكثر تطورا فى عامل الغواصات‬ ‫باإلضاف��ة إىل التعاق��د على غواص��ات حديثة‬

‫مع أملانيا وتس��لمت األوىل‬ ‫من طراز‬ ‫تس��لمت الق��وات البحرية‬ ‫منه��ا‪ ،‬وفى‬ ‫أول وحدة ش��بحية من طراز جويند الفرنس��ية‬ ‫الصنع والت��ى أطلق عليها اس��م «الفاتح»‪ ،‬وفى‬ ‫مت رف��ع علم مصر على حاملة املروحيات‬ ‫«مجال عبد الناصر» وكذلك «سجم الفاتح» إيذانا‬ ‫بدخوهلما اخلدمة بالقوات املسلحة‪.‬‬ ‫وتع��د الفات��ح ه��ى االوىل من اص��ل وحدات‬ ‫ش��بحية حيث مت التعاقد على بنائها مع فرنسا‬ ‫تتضمن‬ ‫بناء عل��ى اتفاقي��ة مربمة ف��ى‬ ‫تزويد البحرية املصري��ة ب فرقاطات على ان‬ ‫يت��م تصنيع منها فى الرس��انة البحرية فى‬ ‫اإلسكندرية‪.‬‬ ‫و»الفاتح»‪ ،‬إضاف��ة تكنولوجية هائلة إلمكانات‬ ‫الق��وات البحرية فى دع��م قردتها على محاية‬ ‫األمن القومى املصر ‪ ،‬وتتميز الوحدة الشبحية‬ ‫على اإلحبار مسافة الف ميل حبرى بسرعة‬ ‫تص��ل إىل عق��دة ويبل�� طوهل��ا الكلى‬ ‫أمتار‪ ،‬ومتكنه��ا منظومة تس��ليحها احلديثة‬ ‫من تنفيذ مجيع املهام القتالية بالبحر ومساندة‬ ‫ومحاية الق��وات الربية بطول الس��احل خالل‬ ‫العملي��ات اهلجومية والدفاعي��ة باإلضافة إىل‬ ‫مهام تأمني خطوط املواصالت البحرية وحراسة‬ ‫القوافل والسفن املنفردة فى البحر واملراس مبا‬ ‫ميكنها من محاية أمن وسالمة السواحل واملياه‬ ‫اإلقليمي��ة واالقتصادية واألمن‬ ‫القومى املصرى‪.‬‬

‫حاملة الطائرات‬ ‫مال ع د النا ر‬ ‫و»س م الفات «‬ ‫قو اربة لل حرية‬

‫سو‬

‫مصر تد‬ ‫ناعة الس‬ ‫وتصنيع رادار مصر‬ ‫عال التقنية‬

‫وحصلت مص��ر على غواصت��ني أملانيتني الصنع‬ ‫واللت��ني‬ ‫رقم��ى و ط��راز ط‬ ‫تعت��ربان م��ن أح��دث الغواص��ات التقليدي��ة‬ ‫ف��ى العامل كم��ا انضمت فرقاط��ة «حتيا مصر»‬ ‫إىل الق��وات البحري��ة بعد وصوهلا م��ن كوريا‬ ‫اجلنوبية إىل قاعدة اإلسكندرية البحرية برأس‬ ‫الت��ني والتى مت اهدا ه��ا إىل مصر فى إطار دعم‬ ‫العالقات العس��كرية بكوريا‪ ،‬وتتميز الفرقاطة‬ ‫«حتيا مصر» بالق��درات القتالية العالية وقدرة‬ ‫ميل حبرى‬ ‫اإلحبار ملسافات طويلة ملسافة‬ ‫وبسرعة تصل إىل عقدة ومحولتها الكلية إىل‬ ‫طنا‪.‬‬ ‫ا س��اهم فى تطوير قدرات التس��ليح البحرى‬ ‫ودعم جهود الدولة املصرية فى تأمني سواحلها‬ ‫الغواصة التى يتم بنا ها برسانة شركة تيسني‬ ‫جروب األملانية‪.‬‬ ‫احتفل��ت الق��وات‬ ‫وف��ى نهاي��ة‬ ‫البحري��ة بتدش��ني ثال��ث واص��ة مصرية‬ ‫‪،S‬‬ ‫حديث��ة م��ن ط��راز‬ ‫مت تدش��ني الفرقاطة املصرية‬ ‫وف��ى مايو‬ ‫الثانية «املعز» طراز جووين��د والتى مت بنا ها‬ ‫برسانة اإلسكندرية‪.‬‬ ‫دد‬ ‫كم��ا تضمن التطوير تش��كيالت جدي��دة داخل‬ ‫القوات املسلحة من بينها قوات التدخل السريع‬

‫‪31 15‬‬


‫‪2019‬‬ ‫تد ين الفرقا ة‬ ‫المصرية »المعز«‬

‫مصر تد سو‬ ‫الس ب نط‬ ‫يدي س‬

‫احملمولة جوا وإنشاء األسطول اجلنوبى لتأمني‬ ‫مسرح العمليات البحرية بنطاق البحر األمحر‬ ‫باإلضاف��ة إىل إعادة جتميع بع�� التمركزات‬ ‫العس��كرية فى شكل قواعد عس��كرية متكاملة‬ ‫تتوافر فيها مجيع اخلدمات اإلدارية واملعنوية‬ ‫للفرد املقاتل‪.‬‬ ‫دخلت‬ ‫وم��ع انطالق مع��ر ايديك��س‬ ‫مصر إىل س��وق الس��الح حيث قدمت معروضات‬ ‫من األس��لحة عرضته��ا وزارة اإلنتا احلربى‬ ‫واهليئ��ة العربي��ة للتصنيع والش��ركة العاملية‬ ‫للبصريات وترس��انة إصالح السفن وغ ها من‬ ‫اإلدارات الت��ى تعم��ل على تصني��ع أو تطوير‬ ‫املعدات العس��كرية‪ ،‬حيث عرض��ت ألول مرة‬ ‫طائ��رة مصرية الصنع بدون طيار ‪-ASN‬‬ ‫‪ UAV‬م��ن إنت��ا اهليئة العربي��ة للتصنيع‬ ‫والت��ى متيزت بق��درات متكنها م��ن الط ان‬ ‫على مدى كم وتستخدم ألغرا االستطالع‬ ‫ومالحظة اهلدف والتى هيكلها صناعة مصرية‬ ‫بالكام��ل كذلك صناعة طائ��رة التدريب املتقدم‬ ‫ط��راز ‪ K8-E‬وه��ى طائ��رة تدري��ب متقدم‬ ‫متتاز بقدرة عالية على املناورة مبدى واسع من‬ ‫سرعات الط ان‪.‬‬ ‫واملدرع��ة املضادة لأللغام متس��اح ‪ ،‬من إنتا‬ ‫القوات املس��لحة املصرية وه��ى مركبة مدرعة‬ ‫لنق��ل األف��راد مط��ورة مبجم��ع الصناع��ات‬ ‫اهلندس��ية التاب��ع إلدارة املركب��ات بالق��وات‬

‫‪32‬‬

‫املس��لحة املصري��ة لنق��ل وخدمة أفراد املش��اة‬ ‫باملناطق والطرق الصعبة مع مس��توى متقدم من‬ ‫احلماية ضد التهدي��دات املختلفة ويوجد منها‬ ‫نسختان متساح و ‪ ،‬أما املدرعة متساح فهى‬ ‫م��ن إنتا اهليئة العربي��ة للتصنيع وهى طفرة‬ ‫كب ة فى التطوير والتى قام بها أحد املهندسني‬ ‫املصري��ني وقدمها جممع الصناعات اهلندس��ية‬ ‫بإدارة املركبات والت��ى مت إ ازها فى أقل من‬ ‫ش��هرين من تصميم مهندس واحد ومبس��اعدة‬ ‫طاق��م فنى مك��ون م��ن فردين فق��ط‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إىل املركب��ة متس��اح اخلفيفة واملدرعة متس��اح‬ ‫أتوبي��س من صن��ع وزارة اإلنتا احلربى وهى‬

‫المدرعة التمسا‬ ‫الم اد ل لغام‬ ‫ناعة المصرية‬

‫دباب��ة القتال الرئيس��ية ‪ MIAI‬وهى دبابة‬ ‫حصان‬ ‫مصرية الصنع وحمركها توربينى‬ ‫وبه جه��از هيدروكيناتيك س��رعات أمامية‬ ‫و س��رعة خلفية وتتميز بسرعتها الكب ة فى‬ ‫الطرق املمهدة وغ املمهدة وهى تش��تمل على‬ ‫أجهزة ر ي��ة حرارية وجهاز ر ي��ة نهارية‬ ‫مزدوجة وجهاز حتديد اهلدف بأش��عة الليزر‬ ‫وجهاز ر ية إضا للرامى‪.‬‬ ‫وكذل��ك املدرع��ة فه��د مصري��ة الصن��ع التى‬ ‫تنتجه��ا وزارة اإلنت��ا احلربى وه��ى عربة‬ ‫مدرع��ة متعددة االس��تخدامات ذات قدرة‬ ‫عالي��ة على عب��ور كل أنواع األراض�� الصعبة‬ ‫والكثب��ان الرملية الناعمة كما تس��تطيع العمل‬ ‫ف��ى كل األجواء احل��ارة واملرب��ة او املدارية‬ ‫وقام��ت اهليئ��ة العربية للتصني��ع بصنع أول‬ ‫عمود إنارة ذكى م��ن انتاجها مزود بكام ات‬ ‫تليفزيونية وخاصية «واى فا » حبيث يستطيع‬ ‫التعامل مع بالغات احلوادث واالس��عاف النه‬ ‫مزود خباصية ‪ GPS‬ويعم��ل العمود بالطاقة‬ ‫الشمس��ية وال يقتصر األمر عل��ى تصنيع املعدة‬ ‫ب��ل تصنع وزارة االنتا احلربية اجهزة تقنية‬ ‫حيث صنعت رادارا يقوم بالكشف عن األهداف‬ ‫التى حتلق على االرتفاعات ش��ديدة اال فا‬ ‫واملتوسطة والرادار املصرى ثنائى األبعاد مبدى‬ ‫ك��م وارتفاع كم وهو ��رة تعاون مثمر‬ ‫ب��ني املراكز البحثية للقوات املس��لحة واهليئة‬ ‫القومية ل نتا احلربى‪.‬‬


‫‪30‬‬ ‫الت نولو يا‬ ‫سنة ح م الف و‬ ‫ور م ذل تفو المقات المصر‬ ‫س الم ندسين مشا‬ ‫عم‬ ‫القطا ال نوب من قنا السويس‬ ‫بال ي ال ال الميدان لحظة الع ور‬ ‫يحم ال ير من الذكريات عن دور س‬ ‫الم ندسين تذلي العق ات ل‬ ‫حر أكتوبر الم يد أيد قرار الرئيس‬ ‫الراح أنور السادات بعدم ا نسحا من‬ ‫سينا أ نا ال غر و اللوا م ند‬ ‫عصام ع د الحليم وكان ل »أكتوبر«‬ ‫معه ذا اللقا‬

‫د‪ .‬ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫م��ا أهم ما يدرس عن ح��رب أكتوبر مبعهد‬ ‫املهندسني العسكريني‬ ‫أول ما يدرس لضباط س��الح املهندسني من رتبة‬ ‫مالزم إىل رتبة عقيد هى أس��باب نصر أكتوبر والتى‬ ‫تتمثل ف��ى عوامل‪ ،‬األول‪ :‬الوح��دة الوطنية فلم‬ ‫يكن هناك فرق بني مس��لم أو مسيحى سواء قائد أو‬ ‫جمن��د‪ ،‬الذى م��ع الكل هو اإلخ��ال واإلميان‬ ‫والعم��ل اجل��اد‪ ،‬والثانى‪ :‬التدري��ب اجلاد حيث‬ ‫تدربنا على العب��ور فكنا نعلم جيدا كيف نعرب إىل‬ ‫س��يناء وما مهمة كل مقات��ل بالتفصيل والتوقيت‪،‬‬ ‫أما العامل الثالث‪ :‬فه��و احلزم بني القائد وجنوده‬ ‫واتس��مت تل��ك العالقة بال��ود واحلزم مع��ا فكان‬ ‫اجلندى ال يس��تطيع الفة قائده ملا حيمله له من‬ ‫اح��رام وحب فى نفس الوقت خاص��ة أنه من بني‬ ‫املقاتلني من قضى فى التجنيد سنوات طويلة نتيجة‬ ‫املشاركة فى عدد كب من احلروب‪ ،‬و ا يؤكد ذلك‬ ‫أن القوات املس��لحة مل تس��جل حالة هروب واحدة‬ ‫للمجندين أثناء احلرب‪.‬‬ ‫مل��اذا مت حتدي��د موع��د احل��رب الس��اعة‬ ‫ظهراً‬ ‫احلرب فى التاري العس��كرى إم��ا ان تكون فى‬ ‫أول ضوء أو خر ضوء‪ ،‬ولكن س��بب اختيار الساعة‬ ‫ظه��را لبدء احلرب يعود إىل س��الح املهندس��ني‬ ‫نفس��ه ألن ��اح العبور ليس فق��ط إدارة جوية او‬ ‫ضرب باملدفعية ولكن البد من عبور اجلنود لس��يناء‬ ‫والتمسك باألر ‪.‬‬ ‫فكنا كس��الح مهندس��ني نريد ان نب��دأ احلرب‬ ‫حبيث أن يكون التوقيت قريبا من وقت املغرب لكى‬ ‫ال تتعر املعديات والكبارى التى سنقوم بإنشائها‬ ‫لضربات العدو اجلوية‪ ،‬خاصة أن نش��اطه كان يقل‬ ‫بعد خر ضوء‪ ،‬وفى نفس الوقت سوريا وهى شريك‬ ‫رئيس��ى فى حرب أكتوبر كانت ترغب فى أن تكون‬ ‫احلرب فى أول ضوء لكى تكون الش��مس صباحا فى‬

‫ل ا‬

‫د‬

‫ا‬

‫د ال‬

‫س الم دس‬ ‫د سا ة ال ر‬

‫عني العدو عندما تقوم سوريا بتوجيه ضربات للعدو‬ ‫م��ن هضبة اجلوالن فاتفقنا على حل وس��ط أن يكون‬ ‫الساعة ظهرا‪.‬‬ ‫ما دور سالح املهندسني فى اإلعداد للعبور‬ ‫كانت مهمة س��الح املهندسني التدريب على فتح‬ ‫ثغ��رات فى الس��اتر الرابى والذى يبل�� ارتفاعه‬ ‫مرا تقريبا أى بارتفاع عمارة من أدوار‪ ،‬وكان‬ ‫التدريب بأكثر من طريقة حتى توصلنا إىل الطريقة‬ ‫املثلى التى توصل هلا «اللواء باقى زكى» من خربته‬ ‫فى إنشاء السد العاىل وهى هدم الساتر الرابى بقوة‬ ‫دف��ع طلمبات املي��اه و حت ه��ذه الطريقة إال فى‬ ‫قطاع فرقتى وهو القطاع اجلنوبى ألن أرضه ليس��ت‬ ‫رملية بل طيني��ة أو طفيلية‪ ،‬وفى يوم أكتوبر مل‬ ‫تنجح فرقتى فى فتح الثغرات واس��تمر األمر حتى‬ ‫منتص��ف الليل إال أن قوات املش��اة بفرقتى حت‬ ‫فى العبور املخطط هلا ومتسكت باألر وصدت اى‬ ‫هجمات مض��ادة يقوم بها العدو رغ��م أن الدبابات‬ ‫املصرية مل تكن عربت بعد‪.‬‬ ‫وف��ى فجر أكتوب��ر كلفت وكن��ت برتبة رائد‬ ‫بفتح ثغرات باملفرقعات فى الس��اتر الرابى وإنشاء‬ ‫الكبارى متهيدا إلنشاء كوبرى لعبور املدفعية و خر‬ ‫لعبور الدبابات‪.‬‬ ‫وبالفعل نفذنا املهمة وكان رئيس هذه الفرقة هو‬ ‫املقدم على املليجى‪ ،‬فكن��ا الفرقة الوحيدة التى قام‬ ‫مهندسوها بفتح ثغرة فى الساتر الرابى شرق قناة‬ ‫السويس باستخدام املفرقعات‪ ،‬وأشيد بفرقتى التى‬ ‫تصدت هلجمات الع��دو املضادة رغم ان الدبابات مل‬ ‫تعرب إال بعد يوم أكتوبر‪.‬‬ ‫ماذا قدم القطاع املدن��ى للقيام بعملية البناء‬ ‫ملساندة سالح املهندسني‬ ‫لعب القطاع املدنى والذى كان يتكون من الشباب‬ ‫دورا كب�� ا ف��ى ح��رب أكتوب��ر‪ ،‬وقد ش��اركت‬ ‫الش��ركات املدني��ة والتى كان مهندس��وها وعماهلا‬ ‫من الش��باب فى بناء حائط الصواري�� وهى عملية‬ ‫البناء التى ش��اركت فيها ش��ركات مدنية بعماهلا‬ ‫ومهندس��يها ومعداتها‪ ،‬فكان للقطاع املدنى أهمية‬

‫ر الرئيس‬ ‫السادات سح‬ ‫القوات المصرية من‬ ‫ر القنا كان‬ ‫قرار ح يم‬

‫رقت تصدت‬ ‫ل مات العدو‬ ‫الم اد ر م ت ر‬ ‫ع ور الدبابات لما‬ ‫بعد أكتوبر‬

‫قصوى باإلضافة إىل تأمني اجلبهة الداخلية‪.‬‬ ‫م����ا أه��م الق����رارات الت��ى اختذت أثناء‬ ‫احل��رب وكان هل��ا دور فى رف��ع ال��روح املعنوية‬ ‫للمقاتلني على اجلبهة‬ ‫قرار الرئيس الس��ادات احلكيم برف س��حب‬ ‫ق��وات مصرية من ش��رق القن��اة إىل غ��رب القناة‪،‬‬ ‫والدلي��ل على ذلك انه أثناء العبور كان من املفر‬ ‫أن تع��رب كتيب��ة دبابات وكانت عل��ى بعد كم من‬ ‫القن��اة إال أنن��ا فوجئنا بع��ودة الكتيب��ة فانتابنا‬ ‫اخل��وف والذعر وظننا أنها عالمة على اهلزمية إال‬ ‫أن الش��ئون املعنوية قامت بدور كب فى إنهاء هذه‬ ‫احلالة وابلغتنا على الفور أن عودة كتيبة الدبابات‬ ‫للخلف بسبب عدم استعداد الكبارى لعبورها وعند‬ ‫اعداد الكبارى ستعرب الدبابات لشرق القناة‪.‬‬ ‫ومل��ا حدث��ت الثغرة ورف�� الرئيس الس��ادات‬ ‫س��حب القوات املصرية من ش��رق القن��اة كان قرارا‬ ‫حكيم��ا ألننا كن��ا مطمئنني أن الدباب��ات واأللوية‬ ‫مل تنس��حب فلم حتدث لقواتنا هزة نفسية وعندما‬ ‫نعلم ان اجلنود اإلس��رائيليني شعروا بالسعادة عند‬ ‫انس��حابهم منها فى حني أننا مل ننسحب ومتسكنا‬ ‫مبواقعنا شرق القناة فهو دليل على قوة موقفنا‪.‬‬ ‫حض��رت الثغرة‪ ..‬فم��ا ذكريات��ك عن تلك‬ ‫الفرة‬ ‫فشلت إسرائيل فى االس��تيالء على اإلمساعيلية‬ ‫ثم على الس��ويس حي��ث عربت بفرقت��ني‪ ..‬األوىل‬ ‫بقيادة شارون فى اجتاه اإلمساعيلية‪ ..‬وفرقة أخرى‬ ‫فى اجتاه السويس واش��رك فى صدهما قوة مدنية‬ ‫متمثلة فى املقاومة الش��عبية والشرطة املدنية التى‬ ‫لعبت دورا كب ا فى التنظيم باإلضافة إىل أحد فرق‬ ‫سالح املهندسني واملدرعات‪.‬‬ ‫وكان هنرى كيس��نجر‪ ،‬وزير خارجية الواليات‬ ‫املتحدة نذاك‪ ،‬يشرط انسحاب إسرائيل من الثغرة‬ ‫وانسحاب قواتنا من سيناء إال أن السادات أصر على‬ ‫البقاء فى س��يناء واس��تطاع احلصول على اعراف‬ ‫حبصول بالس��يادة املصرية على س��يناء وانسحاب‬ ‫إسرائيل الكامل من سيناء‪.‬‬

‫‪31 35‬‬


‫ل أنعقاد ال معية العمومية لشركة دميا لتداول الحاويات وال ائع‬

‫ة‬ ‫ما ال ر ة مال را ا‬ ‫ار ال م ة ال م ة ا ال ر ة ار ا‬

‫ا ما ن ا‬ ‫ا ر‬

‫م‬ ‫الد‬ ‫ال ا‬ ‫ال ر‬ ‫ال ر ة ال ا ة ل‬

‫ر‬

‫ال ر‬

‫وأك��د رئيس الش��ركة على أن احلف��اظ على هذه‬ ‫اإل ازات وتطويرها يستلزم اإلقدام على مشروعات‬ ‫طموحة على رأسها مشروع تدعيم أرصفة احلاويات‬ ‫وزيادة األعماق جبوارها إىل م ً‬ ‫را حتى تستطيع‬

‫• ال‬ ‫ال‬

‫•‬ ‫ل ا‬ ‫•ن ا‬

‫‪34‬‬

‫ا‬

‫الم د‬

‫ا ال ر ة ا‬ ‫انة ر‬

‫ر‬ ‫ة نا‬

‫ة‬

‫مال ا ا ن ا ا الم ة‬

‫ر‬

‫انعق دت ال معي ة العمومي ة لش ركة دمي ا لت داول‬ ‫الحاوي ات وال ائ ع التابعة للش ركة القاب ة للنق ال حر‬ ‫وال ر حد الشركات القاب ة التابعة لو ار قطا ا عمال‬ ‫بمقر الش ركة‬ ‫العام ي وم ال ميس الموا‬ ‫القاب ة للنق ال حر وال ر با س ندرية عتماد نتائ‬ ‫برئاس ة السيد‬ ‫أعمال الش ركة عن العام المالى‬ ‫الدي ن حلمى ع د القادر رئيس الش ركة‬ ‫الل وا أ‬ ‫القاب ة للنق ال حر وال ر‬ ‫و ر الل وا بحر ع محم د برا يم أحم د رئيس‬ ‫م ل س ا دار والع و المنت د أن نتائ ا عم ال أ رت‬

‫ر‬

‫نا‬

‫ار‬

‫م د را‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ر ة ال‬

‫تحس ن ى أدا الش ركة ويت ذل من مال ى ا يرادات‬ ‫مليار ني ا مقاب‬ ‫المحققة ل العام للش ركة نحو‬ ‫ملي ار نيه ى العام الس اب بينما بل ا ى الرب‬ ‫ملي ار نيه ى العام‬ ‫مليار ني ه مقاب‬ ‫مل‬ ‫الساب‬ ‫و ا ذل تتوي لل د والع ر الم ذول م ن العاملين‬ ‫بالش ركة عل ى مدار س اعة يوميا وال الع ام للحفا‬ ‫عل ى م انة ركت م وبلد م وأن ذا الن ا يعد مر‬ ‫لر ية الشركة الوا حة ول س تراتي يات التسويقية النا حة‬ ‫التى تت نا ا‬

‫اس��تقبال س��فن احلاوي��ات الكب ة املوج��ودة فى‬ ‫الس��وق اآلن‪ ،‬حيث بالفعل مت البدء فى املشروع يوم‬ ‫بتكلفة اس��تثمارية للمش��روع‬ ‫مليون جنيه وتقدر مدة تنفيذ املشروع شه ًرا على‬

‫ر‬

‫ال ا‬

‫ر‬

‫ا ار‬

‫مد را‬ ‫الم د‬ ‫ال‬

‫ا‬

‫د ال ر‬

‫الم‬

‫ال ا‬

‫ر ة ال ا‬

‫ة‬

‫اس را‬

‫ار‬

‫ة‬

‫ثالث مراحل لضمان استمرار تشغيل احملطة طوال‬ ‫فرة التنفيذ ومتت الرس��ية على شركة بروجت‬ ‫التابع��ة ل��وزارة الب��رول لتنفيذ أعمال املش��روع‬ ‫وبالفع��ل مت االنته��اء م��ن املرحل��ة األوىل بتاري‬ ‫وبدأت املرحلة الثانية‪.‬‬ ‫وأضاف س��يادته انه بالرغم م��ن البدء الفعلى فى‬ ‫تنفيذ مش��روع تدعيم أرصفة احلاويات واس��تقطاع‬ ‫حنو من طول الرصيف وفق��اً للربنام الزمنى‬ ‫ملراحل تنفيذ املش��روع إال أن الش��ركة حققت زيادة‬ ‫فى نسبة إيرادات النشاط نتيجة لزيادة أعداد تداول‬ ‫احلاويات الوارد والصادر احمللى‪.‬‬


‫• ال‬

‫ا‬

‫د ال‬

‫ن‬ ‫ا ا‬ ‫•‬ ‫ر ال‬ ‫ما ال‬ ‫ر ة ال ا‬ ‫• د‬ ‫ة اس‬ ‫را‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫•‬ ‫ل م ا اس مرار‬ ‫ال‬

‫ا ن اا‬ ‫ا‬

‫ة را ا ال‬ ‫ار ة الم ة‬ ‫ا ا ما‬ ‫ا‬ ‫مار ة‬ ‫را ر ة‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫الم‬

‫سا ا ال‬

‫م‬

‫دا‬

‫الر‬ ‫ار ا‬ ‫را‬

‫ر‬ ‫نا‬

‫بالنسبة لتطويرمعدات الشركة مت إعداد املواصفات‬ ‫الفنية لعدد ون رصيف عمالق بأحدث مواصفات‬ ‫ق��ادرة على العمل على س��فن احلاوي��ات العمالقة‬ ‫ليص��ل عدد أونا الرصيف العمالقة إىل ون ًش��ا‬ ‫باإلضاف��ة إىل أونا رصيف على عجل‪ ،‬مت وضع‬ ‫خطة ل حالل والتجديد وحتدي��ث منظومة العمل‬ ‫م��ع أونا الس��احة والتحول إىل أونا الس��احة‬ ‫العمالق��ة ‪ RTG‬ب��دالً م��ن أون��ا ‪ R S‬وذلك‬ ‫لتحقيق االستفادة القصوى من املساحات التخزينية‬ ‫املتاح��ة وبالفعل جار توريد عدد أونا ‪RTG‬‬ ‫ة ا ا‬

‫ر ا ا‬

‫ر‬

‫ا‬

‫م‬

‫ة‬

‫ليص��ل عدد أونا‬ ‫متوقع وصوهل��م نوفمرب‬ ‫الس��احة العمالقة إىل ون ساحة عمالق وجار‬ ‫البت فى مناقصة ش��راء ع��دد أونا ‪RTGS‬‬ ‫أخرى وأيضا جار ش��راء جرارات موان وجار‬ ‫ش��راء ون ‪ R S‬وذلك ليك��ون هناك تكافؤ بني‬ ‫معدات الس��احات والرصيف وتس منظومة العمل‬ ‫فى الشركة بشكل متكامل‪.‬‬ ‫بالنس��بة ملش��روع كام�� ات املراقب��ة مت تغطية‬ ‫احملط��ة بالكام��ل بكام�� ات مراقب��ة على ثالث‬ ‫مراحل بتكلفة إمجالية ماليني جنيه مت االنتهاء‬

‫ا‬

‫لد ا‬ ‫ر دا ال ر ة اس مرار‬ ‫•‬ ‫نا‬ ‫ار ال ا د‬ ‫نا ر‬ ‫م ة ر‬ ‫نا‬ ‫ة ال م‬ ‫ال د د د‬ ‫ةل‬ ‫ا‬ ‫•‬ ‫نا ‪R S‬‬ ‫نا ال ا ة ال م ة ‪ RTG‬د‬ ‫ل‬ ‫ال ا ة ال‬ ‫را‬ ‫ا را المرا ة‬ ‫ة ال ا‬ ‫ة الم‬ ‫•‬ ‫ة مال ة‬ ‫نا‬ ‫د رد د‬ ‫ن‬ ‫د ن ا ال ا ة‬ ‫•‬ ‫ان‬ ‫رارا‬ ‫ن ‪ S R‬ار را‬ ‫‪ RTG‬د‬ ‫نا‬

‫ر‬

‫م‬ ‫ر‬

‫ة‬

‫ر‬

‫م‬

‫ة م‬

‫س‬

‫ة ا ا‬

‫م��ن املرحل��ة األوىل والثانية حي��ث مت تركيب‬ ‫كام ا تغطى الساحات و املرحلة الثالثة كام ا‬ ‫تغطى بوابات احملطة وج��ار الطرح والتوريد ومن‬ ‫املنتظر االنتهاء منها قبل نهاية العام املاىل احلال ‪.‬‬ ‫واستعر رئيس جملس اإلدارة والعضو املنتدب‬ ‫أهم السياسات التى تنتهجها الشركة وه ‪:‬‬ ‫حتقيق معدالت أداء أفضل‪.‬‬ ‫تدعيم أرصفة احلاويات احلالية وكذا أرصفة‬ ‫وتأس��يس وجتهيز س��احات إضافي��ة ملا هلذا‬ ‫املش��روع من أثر ا ابى حنو دفع فر الشركة فى‬ ‫التوسع والنمو والتطوير وتدعيم املركز التنافسى هلا‬ ‫وزيادة فى حجم حصتها السوقية‪.‬‬ ‫بذل جهود تسويقية متميزة‪.‬‬ ‫تنويع اخلط��وط املالحية لتفادى أثر احتكار‬ ‫العمل باحملطة‪.‬‬ ‫استغالل الساحات التخزينية أكفأ استغالل‬ ‫م��ن خالل التوس��ع فى اس��تخدام أونا الس��احة‬ ‫العمالقة ‪ RTG‬وكذا التوس��ع الرأس��ى باستخدام‬ ‫نظم االستاندات للحاويات الثالجة‪.‬‬ ‫تفعي��ل املنظومة اإللكرونية واس��تخدامها‬ ‫بدال من األساليب اليدوية ‪.‬‬ ‫زي��ادة مه��ارة العامل��ني من خ��الل برام‬ ‫تدريبية متكاملة‪.‬‬ ‫ويتوج��ه الل��واء حبر عالء حمم��د إبراهيم ‪-‬‬ ‫رئي��س جمل��س اإلدارة بالتحي��ة والتقدير جلموع‬ ‫العاملني بالش��ركة والزمالء أعض��اء جملس اإلدارة‬ ‫واللجنة النقابية على ما بذلوه من جهد متميز أدى‬ ‫إىل حتقيق هذه النتائ املشرفة ودعاهم إىل االستمرار‬ ‫فى العطاء حفاظاً على مكاسب هذه الشركة العمالقة‬ ‫وما حققوه من إ ازات‪.‬‬

‫‪35‬‬


‫د الم ر العس ر‬ ‫ال ريطانى د ار ابو نس‬ ‫عندما و ف عملية الع ور‬ ‫»ب ن ا كان مع ز عس رية‬ ‫م تملة ا ركان« وكان أ م‬ ‫عنا ر المع ز العق المصر‬ ‫الذ قرر و ط وحدد ال دف‬ ‫بد وأب ر العالم وتحد‬ ‫المسلمات التى دم العدو‬ ‫والصدي حي يرت حر‬ ‫أكتوبر الف ر العس ر الحدي‬ ‫وأ ح عملية الع ور مر ع‬ ‫أساسيا ل ال يو العالمية‬ ‫الحدي ة‬ ‫وقد لع س الم ندسين‬ ‫دورا ك يرا باعت اره المسئول‬ ‫عن ال نية التحتية ل ميع أ ر‬ ‫القوات المسلحة ا ة بعدما‬ ‫تعر للتدمير بعد يونيو‬ ‫ود س‬ ‫وتتم‬ ‫الم ندسين ى نقا ث‬ ‫الطائرات وقواعد‬ ‫ىم‬ ‫واري الد ا ال و و دم‬ ‫بارليف‬ ‫وقد تولى اللوا أركان حر‬ ‫م ند مال الدين محمد‬ ‫على قياد س الم ندسين‬ ‫وتر‬ ‫ى يونيو‬ ‫ى مار‬ ‫الس‬ ‫على مد س ع سنوات حم‬ ‫على كتفيه عنا استمرار عم‬ ‫س الم ندسين دون ا ات‬ ‫أو مل أو كل‬

‫د‪ .‬ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬

‫‪36‬‬

‫‪24‬‬

‫‪1.5‬‬

‫مليون متر م ع رمال حفر ا‬ ‫الس وردم ا ل ا عداد للمعركة‬

‫مليون متر م ع‬ ‫رسانة مسلحة أقام ا‬

‫»الم دس «‬ ‫س ا دا ال‬ ‫وع��ن تلك الف��رة قال الل��واء مجال الدي��ن إن كل‬ ‫األعم��ال ابتكارية من العقول املصري��ة‪ ،‬فقد طلبنا‬ ‫خ��ربات الروس فى احلرب العاملي��ة الثانية فقالوا‬ ‫«خ��ربات ال��دم ال تعطى جمان��ا» فأطل��ق التحدى‬ ‫املصرى ل بداع‪.‬‬ ‫دا ال دسة الم ر ة‬ ‫وق��د ب��دأت ملحمة البن��اء والعمل مباش��رة‪ ،‬فقام‬ ‫س��الح املهندس��ني مبضاعفة ع��دد املط��ارات وبناء‬ ‫دش��م حصينة ومالج خرسانية حلماية الطائرات‬ ‫من ضربها على األر ‪ ،‬فأصبحت عنصرا أساس��يا‬ ‫فى املطارات العس��كرية‪ ،‬وقد نفذ تلك الفكرة حلف‬ ‫األطلنط��ى‪ ،‬وأدرك��ت القي��ادة السياس��ية أهمية‬ ‫الصواري�� املض��ادة للطائرات وظه��ر ذلك اإل از‬ ‫أثناء حرب االستنزاف‪ ،‬حيث سطر املقاتل املصرى‬ ‫س��طورا مضيئة للتعب�� عن حجم اإل ��از الذى‬ ‫حتقق ببناء حائط الصواري ‪.‬‬ ‫وقام س��الح املهندس��ني بتجهيز مس��رح العمليات‬ ‫ومواقع الدبابات والدفاع اجل��وى واملطارات ومتت‬ ‫أعم��ال تكلفت مائ��ة مليون جني��ه ومت حفر وردم‬ ‫ملي��ون مر مكع��ب رمال وملي��ون ونصف مر‬ ‫مكعب خرس��انة مس��لحة ومليون��ى مر مكعب‬ ‫حج��ارة ومليون ونصف مر أس��فلت و ألف‬

‫ل ا ا‬

‫س‬

‫ر‬

‫طن صلب لبوابات دشم الطائرات‪.‬‬ ‫باإلضافة إىل تنفيذ خنادق بطول ألف كيلو مر وهى‬ ‫مسافة تعادل املس��افة بني مصر وأسوان وألفى كيلو‬ ‫مر للمناورة ومتهيد طرق بني مواقع صواري الدفاع‬ ‫اجل��وى تعادل أربعة الف كيلو مر‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫الساتر الرابى املوازى خلط بارليف‪.‬‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫وكان لعمال الراحي��ل والبناء دور كب فى عملية‬ ‫البناء‪ ،‬حيث تس��اقط الكث منهم نتيجة للهجوم‬ ‫الش��رس للط ان اإلس��رائيلى فكان يق��وم الباقون‬ ‫فور الغارة باس��تكمال عملهم خاصة فى بناء قواعد‬ ‫حائ��ط الصواري ��ا هيأ الفرصة لعب��ور املقاتلني‬ ‫الدائم وأس��ر ضباط إس��رائيليني ورفع العلم املصرى‬ ‫على بع املواقع اإلس��رائيلية ومحايته باملدفعية‪،‬‬ ‫ومهامجة عمق العدو فى مواقعه العسكرية البعيدة‬ ‫ومطاراته وموانيه‪ ،‬وقاد س��الح املهندس��ني مجيع‬ ‫ش��ركات اإلنش��اء املدنية لتنفيذ‬ ‫القواع��د اخلرس��انية لصواري‬ ‫الدفاع اجلوى ف��ى أربعني يوما‬ ‫والت��ى متث��ل تالمحا رائع��ا لقوى‬ ‫الشعب مع اجلي ‪.‬‬ ‫ال را‬ ‫وقد وصف خب عس��كرى‬ ‫أمريك��ى زار مواق��ع‬ ‫صواري س��ام بعد حرب‬ ‫أكتوب��ر املش��هد بقول��ه‬


‫‪15‬‬

‫‪1.5‬‬

‫ألف ن ل ل وابات‬ ‫د م الطائرات‬

‫مليون متر أسفل أنش ا‬

‫ل ا‬

‫«إننا نعرف هذا الص��ارو وحصلنا عليه فى حرب‬ ‫فيتن��ام لكن ما أراه عندك��م تلف متاما»‪ ،‬وقالت‬ ‫جولدا مائ رئيسة وزراء إسرائيل نذاك‪« :‬مواقع‬ ‫الدفاع اجلوى املصرى كع الغراب املش��ئوم‪ ،‬كلما‬ ‫دمرنا أحده��ا نبت خر بدال منه»‪ ..‬وقد اس��تطاع‬ ‫حائط الصواري بعد حتريكه أن يوفر شريطا بكامل‬ ‫طول قناة السويس وبعر من إىل كيلو مرا‬ ‫ش��رق القناة موفرا بذلك احلماي��ة اجلوية الالزمة‬ ‫لعبور األفراد واألسلحة الثقيلة‪.‬‬ ‫ا ال ا‬ ‫ولعل أب��رز العبقريات املصرية الباقي��ة هو اللواء‬ ‫باقى زكى يوس��ف ‪ ،‬وصاحب فكرة استخدام ضغط‬ ‫املياه إلحداث ثغرات فى الس��اتر الرابى املعروف‬ ‫والتى مت‬ ‫خب��ط برليف ف��ى س��بتمرب ع��ام‬ ‫‪ ،‬وأجرى‬ ‫تنفيذه��ا فى ح��رب أكتوبر ع��ام‬ ‫س��الح املهندس��ني جتربة على تلك الفكرة وكانت‬ ‫النتائ�� مذهلة‪ ،‬وأثبت��ت جدارته��ا فى احلرب‬ ‫الفعلية‪ ،‬حيث اس��تطاع س��الح املهندسني فتح‬ ‫مر‬ ‫ثغرة ف��ى الس��اتر الرابى بكل منه��ا‬ ‫مكعب‪ ،‬وبعدها مباشرة قام سالح املهندسني ببناء‬ ‫كب��ارى ثقيل��ة لنقل وعبور الدباب��ات واملدافع‬ ‫واملعدات الثقيل��ة‪ ،‬و كبارى خفيفة حتى ميكنها‬ ‫أن جتتذب ن ان الع��دو وكذلك كبارى اقتحام‬ ‫لعبور املشاة‪ ،‬وجتهيز وتشغيل معدية نقل عرب‬ ‫القناة‪ ،‬ومت كل هذا حتت قصف أسلحة العدو‪.‬‬ ‫حيث ب��دأ عمل أول طلمبة ض مياه فى س��باق مع‬

‫الزمن لفتح ثغرات فى الساتر الرابى خلط بارليف‬ ‫ف��ى أقل زمن من إىل س��اعات وهى زمن تركيب‬ ‫كب��ارى العب��ور التى يتم فرده��ا لتعربها املعدات‬ ‫الثقيلة ألخذ مواقعها فى سيناء‪.‬‬ ‫مت تنفيذ ��وذ ميدانى اثل‬ ‫وف��ى س��نة‬ ‫للتدري��ب عليه ونفذ على فرع فى النيل فى ظروف‬ ‫متاث��ل القناة ومت نق��ل كميات ضخمة من‬ ‫الرمال باستخدام طلمبات ض مياه النيل‬ ‫تندفع بها فى مواس ضخمة إىل أحوا‬ ‫ترس��يب جتف حبرارة س أسوان ومت‬ ‫االس��تعانة مبعدات من الس��د العاىل ومت‬ ‫جتربته��ا و حت الفك��رة فى حتويل‬ ‫معداته��ا الكب ة إىل مع��دات خفيفة ثم‬ ‫مت العب��ور على طلمب��ات توربينية قوية‬ ‫وصغ ة احلجم فتم ش��را ها ونقلها جوا‬ ‫‪.‬‬ ‫فى بداية‬ ‫و حت العبقرية الفذة للواء باقى فى هدم الساتر‬ ‫الراب��ى الذى يرتفع ك��م أى ما يعادل أدوار‬ ‫وبعم��ق أمت��ار وال��ذى قالت عن��ه املخابرات‬ ‫األمريكي��ة « إن فتح الثغرات ل��ن حيدث قبل‬ ‫س��اعة»‪ ،‬وقال اخلرباء ال��روس « إن خط بارليف‬ ‫حيت��ا قنبل��ة ذري��ة إلزالت��ه» فكان رد س��الح‬ ‫املهندس��ني الذى خي��ب مال األعداء ه��و اقتحام‬ ‫بارليف ف��ى أقل من س��اعات لرت��ب املدرعات‬ ‫املصري��ة أوضاعها قبل اهلجوم اإلس��رائيلى صباح‬ ‫الثامن من أكتوبر‪.‬‬

‫مد‬

‫ار د‬

‫مم و ط ونفذ‬ ‫بنية تحتية عس رية‬ ‫ى من قياس‬

‫لوا أركان حر محمد‬ ‫م تار قندي س‬ ‫الم ندسين له دور‬ ‫تاري ى ى بنا حائ‬ ‫الصواري والد ا‬ ‫ال و ور م مشقة‬ ‫العم لم يفر ند‬ ‫من المعركة‬

‫ال ار ال ا مة‬ ‫ويقول لواء أركان حرب مهندس حممد تار قنديل‬ ‫أح��د أبطال حرب أكتوبر والذى أش��رف على قطاع‬ ‫العبور من اإلمساعيلية حتى الدفرسوار على مسافة‬ ‫كم إن عبقرية اجلن��دى املصرى تكمن فى قدرته‬ ‫على إنش��اء كوبرى خالل س��اعات فق��ط كما طور‬ ‫سالح املهندس��ني من مهام الكوبرى‪ ،‬حبيث يكون‬ ‫كوبرى اقتح��ام وهو األمر الذى يعد أهم تطوير فى‬ ‫معدات سالح املهندسني وعرف «بالكبارى العائمة»‬ ‫باإلضافة إىل تطوير الكث�� من التحصينات‪ ،‬فكان‬ ‫العق��ل املصرى يفكر فى حل لكل مش��كلة‪ ،‬فكانت‬ ‫لدينا كتائب طرق كل كتيبة تس��اوى ش��ركة طرق‬ ‫لديها القدرة على تطوي��ر املعدات‪ ،‬فكانت املعدات‬ ‫تعمل ليل نهار دون توقف وكان لس��الح املهندسني‬ ‫الفضل فى إنشاء طريق صالح سامل فى الستينيات‪.‬‬ ‫وأض��اف أن أه��م إ ��ازات س��الح املهندس��ني‬ ‫التحصينات واملخاب باخلرس��انة املسلحة التى مت‬ ‫إنشا ها للمعدات العس��كرية سواء اجلوية متمثلة‬ ‫ف��ى تصميم وتنفي��ذ قواعد الدفاع اجلوى وش��التر‬ ‫رطل وكذلك‬ ‫الطائرات حبيث تتحمل قنبل��ة‬ ‫إنشاء حتصينات خرس��انية فى عمق الدولة كمطار‬ ‫املنصورة ومطار قويسنا حتى اقربنا من القناة حتى‬ ‫أصبح الدفاع اجلوى يطلق صوارخيه لتغطية كم‬ ‫فأصبحت الطائرة اإلسرائيلية ختشى االقراب من‬ ‫القناة أو الربية بإنشاء حائط الصواري أو البحرية‬ ‫فى اإلسكندرية وسفاجا والسويس‪.‬‬ ‫لة ما ة‬ ‫وأضاف قنديل أن بطولة القوات املسلحة فى حرب‬ ‫أكتوب��ر هى بطولة مجاعية فل��م حتدث أى عملية‬ ‫هلروب جن��دى من املعرك��ة رغ��م أن أمر هروب‬ ‫اجلنود كان متاح��ا إال أن اجلميع ثبت فى مكانه‪،‬‬ ‫خاص��ة عندما نعلم أن اجلن��دى كان يعمل أكثر من‬ ‫طاقت��ه‪ ،‬فعلى مدار اليوم كان يت��م تفكيك الكبارى‬ ‫وإنشا ها وهو أمر شاق ‪.‬‬ ‫وأك��د قنديل أن��ه عند ذهاب��ه إىل الواليات املتحدة‬ ‫فى بعثة تعليمية فى س��الح املهندس��ني‬ ‫عام‬ ‫العس��كريني األمريكى كان تأهيل املهندسني ال يقل‬ ‫ع��ن تأهيل املهندس املصرى وهذا أمر يدعو للفخر‪،‬‬ ‫كم��ا أن اهليئة اهلندس��ية تقوم ب��دور وطنى كب‬ ‫اآلن وأرى أن أهم املش��روعات الت��ى تقوم بتنفيذها‬ ‫اهليئة اهلندس��ية هو إنشاء الطرق فى مجيع أحناء‬ ‫اجلمهوري��ة فهى توفر بنية حتتية مهمة كما أنها‬ ‫تعطى الفرصة لتعم الصحراء وإنشاء مدن جديدة‪.‬‬ ‫ر د‬ ‫وأبدع العقل املصرى فى تذليل العقبات فقد واجهت‬ ‫القوات مشكلة نقل القوات واملعدات واألسلحة عرب‬ ‫خلي�� الس��ويس‪ ،‬فكان البد من حل يوفر س��رعة‬ ‫احلركة واملناورة وتأمني س��رية حتركات الوحدات‬

‫‪31 75‬‬


‫‪4‬‬

‫‪1000‬‬

‫ف كيلو متر م د ا‬

‫كيلو متر نفذ علي ا ناد‬ ‫حتى ال تكتش��ف وجودها دوريات العدو البحرية‬ ‫باملنطق��ة التى تس��تخدم وحدات حبرية س��ريعة‬ ‫ومسلحة تسليحا جيدا‪.‬‬ ‫ف��ى البداي��ة اجتم��ع الل��واء حممد ص��ادق مدير‬ ‫املخاب��رات احلربي��ة بقي��ادة الق��وات البحري��ة‬ ‫ملناقشة توف وس��يلة نقل حبرية تتوافر فيها هذه‬ ‫املواصفات وعندما نوقش��ت فكرة استخدام القوارب‬ ‫املطاطية مبحرك خارجى فى البحار املفتوحة كانت‬ ‫وجهة نظر القادة البحريني أن مثل هذه القوارب ال‬ ‫تس��تخدم إال داخل املوان املغلق��ة وفى حالة هدوء‬ ‫البح��ر‪ ،‬إال أن النقي��ب حبرى إس��الم توفيق أكد‬ ‫للواء صادق إمكانية ذلك‪ ،‬فأمر بش��راء عدة قوارب‬ ‫زودياك فرنس��ية الصنع من طراز مارك ‪ -‬املزودة‬ ‫مبحرك قوته حصانا وسعة خزان الوقود لرا‬ ‫وكان اهل��دف اس��تخدام قوارب م��زودة مبحركى‬ ‫قوة‪ ،‬كل منهما حصان باإلضافة إىل املس��اعدات‬ ‫املالحية ومن أهمها وجود بوصلة حبرية وعدادات‬ ‫لقياس املس��افة والسرعة باإلضافة إىل االستغناء عن‬ ‫تلك احملركات التى تدار يدويا واستخدام حمركات‬ ‫تدور بالكهرباء‪.‬‬ ‫وطلب��ت اجملموعة قتال م��ن مصانع «زودياك»‬ ‫العمل على تصنيع خزان وقود سعته لر بنزين‬ ‫بش��رط أن يكون مكانه فى املاء حتت س��طح القارب‬ ‫لتأمني الوقود وفى مرحل��ة تالية طلبت اجملموعة‬ ‫تس��ليح القوارب بقواعد للرشاشات الثقيلة لتطوير‬ ‫العملي��ات ف��ى منطق��ة الس��احل الش��رقى خللي‬ ‫الس��ويس وملواجهة العدو وأجرت اجملموعة عددا‬ ‫م��ن التجارب لتحميل عربة جي��ب ومنصة إلطالق‬ ‫الصواري ‪.‬‬ ‫ا «‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫وبالفع��ل متكن��ت اجملموع��ة م��ن إ ��از هذا‬ ‫التطوي��ر‪ ،‬عالوة على اس��تخدام األلغام البحرية‬ ‫وقد وفرت هل��م العربات اجليب اخلاصة القادرة‬ ‫على الس�� فى مناطق الرمال الناعمة قادرة على‬ ‫احلركة الس��ريعة واملناورة للوص��ول إىل أهداف‬ ‫تلف��ة فى عم��ق س��يناء‪ ،‬أما منص��ات إطالق‬ ‫الصواري�� احململ��ة عل��ى الق��وارب باملقطورة‬ ‫اخلاص��ة بها‪ ،‬فقد وف��رت للمهامجني قوة ن ان‬ ‫عالية لضرب األهداف البحرية والربية املوجودة‬ ‫على الساحل وفى العمق فى أثناء الس فى البحر‪.‬‬ ‫كم��ا مت اس��تخدام املداف��ع الصاروخي��ة من عيار‬ ‫ملليم��را ضد أه��داف بري��ة وحبرية بنجاح‬ ‫وعندما نوقشت عملية أو فكرة اهلجوم على ميناء‬ ‫الط��ور تبني لقادة اجملموع��ة أن العملية تتطلب‬ ‫اس��تخدام األلغام البحرية كب�� ة احلجم وثقيلة‬

‫‪38‬‬

‫الوزن ومب��ا أن القوارب الزودياك غ معدة لنقل‬ ‫مثل هذه األلغام بدأ التفك فى وس��ائل تس��اعد‬ ‫عل��ى نقل ه��ذه األلغام إىل نقط��ة اهلدف وتوصل‬ ‫العنص��ر البحرى باجملموعة إىل فكرة اس��تخدام‬ ‫مقطورة عائمة حتمل عليها األلغام وعند الوصول‬ ‫إىل منطق��ة اهل��دف ميك��ن للمهامج��ني إنزاهلا‬ ‫بس��هولة‪ .‬وكان م��ن الض��رورى أن تتوافر بهذه‬ ‫املقطورات بع�� املواصفات الفنية التى تس��اعد‬ ‫على التحميل بأمان وإنزال األلغام بسهولة ويسر‬ ‫فى األماكن احملددة وهذه الفكرة مت تطبيقها بعد‬ ‫وقد أسهمت‬ ‫احها خالل معركة أكتوبر‬ ‫ف��ى إغ��راق قطعة حبرية إس��رائيلية ف��ى ميناء‬ ‫الطور‪.‬‬ ‫و تتمي��ز «الزودي��اك» بصغر حجمه��ا واالرتفاع‬ ‫احملدود جلس��م القارب فوق سطح املاء ا حيول‬ ‫دون اكتشاف وجوده نهائيا ال بواسطة الرادارات‬ ‫أو األجهزة املختلفة املخصصة الكتشاف الوحدات‬ ‫البحرية كما أن لون القوارب األس��ود والس��رعة‬ ‫العالي��ة الت��ى يتمتع به��ا توفر له الق��درة على‬ ‫االقراب من مواقع وأهداف العدو إىل أقل مس��افة‬ ‫كن��ة فى س��رية تامة مبا يس��اعد على حتقيق‬ ‫املفاجأة واالنس��حاب من املكان بسرعة عالية بعد‬ ‫االنته��اء من املهمة مع توافر قوة ن ان مناس��بة‬ ‫للموقف‪ ،‬وقد استفاد العدو من جتربة اجملموعة‬ ‫قتال ف��ى اس��تخدام الق��وارب املطاطية فقام‬ ‫بإنش��اء وحدات حبرية تس��تخدم هذا النوع من‬ ‫القوارب املطاطية‪.‬‬ ‫وكان��ت قي��ادة اجملموعة قت��ال حريصة على‬ ‫تطوير أسلحتها ومعداتها باستمرار لتالئم‬

‫مطارات و ناد‬ ‫وم اب سا م‬ ‫ى الحفا على‬ ‫قدراتنا العس رية‬

‫ور » وديا «‬ ‫وسلح ا بر ا ات‬ ‫قيلة‬ ‫است دم المدا ع‬ ‫الصارو ية عيار‬ ‫مل د أ داف‬ ‫برية وبحرية ول مر‬

‫تطور العمليات وتلبية احتياجات املهام املتنوعة‪،‬‬ ‫و ل التطوير اس��تخدام أنواع أفضل من القوارب‬ ‫وإدخال التحسينات عليها ومن التحسينات التى‬ ‫أدخلها أفراد اجملموعة على القوارب اس��تخدام‬ ‫خزانات وقود س��عة لر ب��دال من اخلزانات‬ ‫س��عة لرا ومراع��اة تثبيت ه��ذه اخلزانات‬ ‫أس��فل قاع القارب حتت خط املي��اه لتجنب خطر‬ ‫إشعاهلا وأسهم ذلك فى زيادة مدى القارب بشكل‬ ‫كب باإلضافة إىل أنه مت ابتكار قواعد للرشاشات‬ ‫الثقيلة ميكن تثبيتها بالقوارب لتوف قوة ن ان‬ ‫كب ة للمجموع��ة وإتاحة فرصة أك��رب للمناورة‬ ‫بالن ان ‪.‬‬ ‫ة سا‬ ‫ا‬ ‫فى أثناء املعركة الكربى التى جرت يوم ديسمرب‬ ‫كان��ت الصواري تنطلق فى الوقت املناس��ب‬ ‫وتوج��ه بدق��ة ومع ذل��ك مل تكن تصي��ب طائرات‬ ‫الفانت��وم وبعد املعركة مباش��رة عكف املس��ئولون‬ ‫على دراس��ة تفاصيل التجهيزات اإللكرونية هلذه‬ ‫الطائ��رات فتبينوا وجود منظومة التحذير‪ ،‬وكانت‬ ‫هذه املرة األوىل التى جتهز فيها الطائرات مبعدات‬ ‫حتذير‪.‬‬ ‫ومتكن عدد من الضباط من ابتكار أسلوب خلداع هذا‬ ‫اجله��از اجلديد وفى أول اش��تباك جرى بعد ذلك‬ ‫مت إس��قاط أول طائرة فانتوم وعند استجواب الطيار‬ ‫األس�� قال «لقد مسعت أغنية‬ ‫سام ونفذت ما أمر به الكمبيوتر‬ ‫بدق��ة ولكننى فوجئ��ت بالصارو‬ ‫يتجه حنو الطائرة ��ا اضطرنى إىل‬ ‫القفز باملظل��ة»‪ ،‬وهو ما يؤكد‬ ‫��اح رجالنا فى إس��كات‬ ‫األغنية س��ام وه��و ما أدى‬ ‫بعد ذل��ك إىل ما مسى ب�‬ ‫«أسبوع سقوط الفانتوم»‪.‬‬


‫‪1973‬‬

‫‪1973‬‬ ‫كنا نحار عدو معلوم أما‬ ‫ا ن العدو فى‬ ‫اللوا أركان حر محمد ك‬ ‫ا لف مستشار أكاديمية نا ر‬ ‫العس رية العليا واحد من أبطال‬ ‫حر أكتوبر‬ ‫س المشا‬ ‫الم يد ت ر ى ال لية الحربية‬ ‫ق أن ين م‬ ‫يناير‬ ‫لقوات ال ي ال انى الميدان‬ ‫التى اقتحم قنا السويس‬ ‫برت ة م م أول »أكتوبر«‬ ‫استعر معه الحوار التال‬ ‫ذكريات النصر‬

‫ل ا‬

‫مد‬

‫حر نظامية وا‬ ‫ال ي والشع‬

‫ا‬

‫ا ل‬

‫ر ال ر‬ ‫ال در ال ا‬ ‫الد ا ا الم ر ة‬

‫د‪ .‬ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫بداي��ة‪ ،‬م��اذا تقول ع��ن ح��رب أكتوبر‬ ‫اجمليدة بعد مرور عاما‬ ‫الب��د أن نذكر إخواننا وزمالءنا من الش��هداء‬ ‫ومصاب��ى العملي��ات ونتوجه بالش��كر والتقدير‬ ‫وكامل االح��رام ألهاليهم وأبنائه��م وأحفادهم‬ ‫وهذه الرس��الة مستمرة مع امتداد ما ر به اآلن‬ ‫من حرب ضد اإلرهاب للقضاء عليه نهائيا إن شاء‬ ‫ا ‪.‬‬ ‫والب��د أيض��ا أن نش��كر قيادتن��ا على حس��ن‬ ‫التخطيط ودق��ة التنفيذ والتى وصل��ت إىل أن كل‬ ‫جندى لديه مهمة حم��ددة ودقيقة فاجلندى كان‬ ‫يع��رف ما مهمته وماذا ب أن حيمل وما وزنه‬ ‫وطريقة تنفيذ املهمة‪.‬‬ ‫كانت عملية التدريب مهمة ش��اقة فكيف‬ ‫أدت الغر منها‬ ‫عملية التدري��ب فى غاية األهمية‪ ،‬فلن ينجح‬ ‫التخطي��ط ب��دون عملي��ة تدريب وتنفي��ذ عملية‬ ‫وقاس��ية لكل خطوات احلرب فقد وصل التدريب‬ ‫إىل درج��ة كب ة من االحرافي��ة حتى وصل إىل‬ ‫درجة القت��ال الفعل��ى وكان التدريب فى مجيع‬ ‫األوق��ات وعلى تلف الظ��روف وعلى تلف‬ ‫مس��ارح العمليات وكانت أثناء التدريبات حتدث‬ ‫خس��ائر ا يؤكد جدية عملي��ة التدريب‪ ،‬وهو‬ ‫األم��ر الذى يؤك��د حقيق��ة النظري��ة القائلة إن‬ ‫التدريب فى السلم يوفر الدم فى احلرب‪.‬‬

‫ة‬ ‫ال ر ال‬ ‫كان لرف��ع ال��روح املعنوي��ة دور كب فى‬ ‫إعداد املقاتل املصرى ملعركة العبور حدثنا عنها‬ ‫كان هن��اك اهتمام غ�� طبيعى برف��ع الروح‬ ‫املعنوية للمقاتل املص��رى خاصة فى ظل الظروف‬ ‫القاس��ية وما أش�اع�ه العدو اإلس��رائيلى فى هذا‬ ‫التوقي��ت من حرب نفس��ية‪ ،‬فكان��وا موجودين‬ ‫جبوار وسائل االتصال املختلفة منتظرين استسالم‬ ‫مص��ر وإع��الن هزميته��ا املطلقة لك��ن أحالمهم‬ ‫حتطم��ت على صخور الواق��ع‪ ،‬نتيجة لوعى هذا‬ ‫الش��عب الذى مل يؤمن بهذه النظري��ات الكاذبة‬ ‫اخلادع��ة وكان أبنا ه اس��تمرارا ألجيال عظيمة‬ ‫مصرية كانت موجودة وال ميكن أن ننس��ى اآلباء‬ ‫الذين تقدم أبنا هم للكليات العسكرية خاصة بعد‬ ‫وكانت ظروف قاس��ية وصعبة فمن‬ ‫يوني��و‬ ‫الصعب أن يقدم اإلنس��ان روح��ه للقتال لكن كان‬ ‫اإلقبال غ عاد ‪.‬‬ ‫وحتى الي��وم يتق��دم إىل الكليات العس��كرية‬ ‫اآلالف وهذا إن دل على ش�� ء فيدل على أن قوة‬ ‫اجلينات املصري��ة وعلى معدن الش��باب املصرى‬ ‫ال��ذى يص��ر على دح��ر اإلره��اب البغي ومن‬ ‫يدعموه أو حيتضنوه‪.‬‬ ‫ال ر ال انة‬ ‫واحلرب‬ ‫ما الفرق بني حرب أكتوبر‬ ‫ضد اإلرهاب فى سيناء فى إطار العملية الشاملة‬ ‫الف��رق أننا كنا نقاتل ضد ع��دو معروف املعامل‬ ‫نع��رف إمكانياته وقدراته وكن��ا نقاتله أما اآلن‬ ‫فه��ذا العدو خس��يس وجبان عندما يفش��ل يقوم‬ ‫بعمل انتحارى وس��ط جمموعة من أبنائنا وشعبنا‬ ‫املس��امل أو يقوم بوض��ع عبوات ناس��فة بكميات‬ ‫ضخم��ة أو أوزان ش��ديدة حبيث يت��م تفج ها‬ ‫ع��ن بعد وهى حروب جبان��ة ورغم الصعوبة فى‬

‫الحر النفسية‬ ‫كان أ طر من‬ ‫الحر النظامية‬

‫بد أن يلم الش ا‬ ‫بالق ايا المعا ر‬ ‫للو ن‬

‫مواجهته��ا إال أن ش��بابنا هو اس��تمرار ألجيال‬ ‫إنهم أبنا نا‬ ‫شباب قاتلت فى حرب أكتوبر‬ ‫وأحفادنا وهى نفس اجلينات الوراثية ونفس األم‬ ‫املصرية التى ربت هذا الشباب وهو موضوع ينتقل‬ ‫من جيل إىل جيل‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ة ال‬ ‫ا س را‬ ‫م��اذا تقول لش��باب الدارس��ني بأكادميية‬ ‫ناصر العسكرية العليا‬ ‫نقدم لشباب الدارس��ني فى الدورات الدراسية‬ ‫برناجم��ا تثقيفيا وتوعويا وخاص��ة الدور القومى‬ ‫وما نطلق عليه االس��راتيجية القومية‪ ،‬إلملامهم‬ ‫بالقضاي��ا املعاصرة واألس��اليب احلديثة للحرب‬ ‫املختلفة واحل��روب احلديثة من حروب بالوكالة‬ ‫وحروب اجليل الرابع وحروب اجليل اخلامس‪،‬‬ ‫أو م��ا نطلق عليه��ا احلروب احلديث��ة وحروب‬ ‫املس��تقبل وخاصة احل��رب النفس��ية والتعريف‬ ‫بالعمليات النفس��ية وهى التى تستخدم اآلن ضد‬ ‫الشعب املصرى وبكثافة شديدة جدا وبتنوع الفت‬ ‫ألن املقصود منه النيل من الروح املعنوية ومن ثقة‬ ‫الشعب فى نفسه وفى قواته املسلحة وفى قياداته‬ ‫السياسية وفى مس ته التنموية العظيمة التى تتم‬ ‫اآلن بغر النيل من اهلمم لكنى أرى أنهم فشلوا‬ ‫فى إمتامه��ا بدليل أنهم يتحول��وا ويتغ وا من‬ ‫أس��لوب آلخر‪ ،‬ومؤخرا حياولون إثارة الطبقات‬ ‫على بعضها لينالوا من ثقة الش��عب بنفس��ه وكل‬ ‫هذه األمور نعلمها متاما وحنن مجيعا نراهن على‬ ‫وعى الشعب املصرى وقدراته‪.‬‬ ‫وحنر على إعطاء الشباب الدروس املستفادة‬ ‫تارخييا من حروبنا الس��ابقة ليس فقط فى حرب‬ ‫مب��ا كان فيه��ا لنا أو علين��ا أو فى حرب‬ ‫العظيم��ة أو ف��ى ح��روب أخرى‬ ‫أكتوب��ر‬ ‫مثل حرب حترير الكويت وغ ها كما اش��ركنا‬ ‫ف��ى ق��وات حف الس��الم وفى جم��االت عديدة‪،‬‬ ‫كل ه��ذا يؤكد إ ابية الوعى السياس��ى والقومى‬ ‫والعسكرى املصرى واملشاركة الفعالة فى مثل هذه‬ ‫األمور وإن مثل هذا الش��عب حنن نطمئن له ألننا‬ ‫شاهدناه وعشناه‪.‬‬

‫‪31 95‬‬


‫أكد اللوا أركان حر حسان‬ ‫أبو على المستشار ب كاديمية‬ ‫نا ر العس رية العليا‬ ‫وأحد أبطال س الد ا‬ ‫ال و ى حر أكتوبر‬ ‫تزال مستمر‬ ‫أن الحر‬ ‫وأ ما الغر ى سينا‬ ‫تزالقائمة محذرا الش ا من‬ ‫الت اون‬ ‫حواره مع‬ ‫ون ه‬ ‫»أكتوبر« لى رور ا نت اه‬ ‫ل يو الم امر د مصر‬ ‫مشددا على أنه لو عود‬ ‫سينا لى السياد المصرية‬ ‫م ا لىا را‬ ‫ل ان ترام‬ ‫ا سرائيلية‬

‫ﺣﻮار‪ :‬د‪ .‬ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬

‫‪40‬‬

‫‪1983‬‬

‫‪ً 25‬‬ ‫ﻣﺘﺮا‬

‫مشرو برنارد لويس لتقسيم الدول العربية‬

‫ارتفا الحا ز الترابى‬

‫اللوا أ حسان أبوعل‬

‫»‬

‫ال ا ا‬

‫ش��اركت فى حرب االستنزاف فما تفاصيل‬ ‫مشاركتك‬ ‫عش��ت مرارة اهلزمية القاس��ية فى يونيو ‪،‬‬ ‫وأتذكر تصرحيات اإلعالم العاملى وموش��يه ديان‪،‬‬ ‫وزي��ر الدف��اع اإلس��رائيل ‪« ،‬إن الق��وات اجلوية‬ ‫اإلس��رائيلية قادرة على غزو القطب الشمال » و«أن‬ ‫مصر لن تقوم هلا قائمة إال بعد عش��رات إن مل تكن‬ ‫مئات الس��نني»‪ ،‬وتعلمنا فى الكلي��ة احلربية أن‬ ‫سالحى ال أتركه قط حتى أذوق املوت وكل سنتيمر‬ ‫من أر مصر حنن فداء له‪.‬‬ ‫كان ىل ش��رف االش��راك فى حرب االستنزاف‬ ‫بقاع��دة املليز اجلوية فى نطاق‬ ‫بعد هزمية‬ ‫اجلي الثالث وس��ط س��يناء‪ ،‬ومع بدايتها أدرك‬ ‫العامل أن الش��خصية املصري��ة «عظيمة» حيث قمنا‬ ‫بعد عدة أي��ام بتنفيذ عدد من املعارك منها معركة‬ ‫رأس الع�� ث��م تدم املدمرة إي��الت فبدأ العامل‬ ‫يدرك أن مصر لن تركع‪.‬‬ ‫حرب االستنزاف كانت قاس��ية وأعيد خالهلا‬ ‫بناء القوات املسلحة بصعوبة وعانينا من الطائرات‬ ‫اإلس��رائيلية إىل أن أعيد تش��كيل الدف��اع اجلوى‬ ‫واس��تحداثه ويذكر هنا اس��م الفري��ق حممد على‬ ‫فهمى واملعركة الش��ه ة ي��وم يونيو وهو عيد‬ ‫قوات الدف��اع اجلوى والت��ى كبدنا فيه��ا القوات‬ ‫اجلوية اإلسرائيلية خسائر جسيمة‪ ،‬ا أجربها‬ ‫على وقف إطالق النار ‪.‬‬ ‫بسرعة ش��ديدة أعيد تنظيم القوات املسلحة‪،‬‬ ‫وكان ىل ش��رف احلصول عل��ى دورة فى االحتاد‬ ‫الس��وفيتىفى ذل��ك الوقت على صواري س��ام‬ ‫التىأجادتإجادة غ عادية فى حرب أكتوبر‪.‬‬ ‫ساعة الصفر‬ ‫كيف اشركت فى حرب أكتوبر‬

‫ر‬

‫عظمة الش صية‬ ‫المصرية رت ى‬ ‫حر ا ستنزاف‬

‫«‬

‫الدر‬

‫الم‬

‫بعد حصوىل على دورة صواري س��ام عدت فى‬ ‫ومنذ ه��ذا التاري حتى قيام احلرب‬ ‫يناير‬ ‫خدمت فى نطاق اجلي�� الثالث‪ ،‬ويوم أكتوبر‬ ‫حت��ت مس��مى من��اورات اخلري��ف حتركنا من‬ ‫العبي��د إىل كم من الضفة الش��رقية للقناة‪ ،‬وفى‬ ‫أكتوب��ر الس��اعة ظه��را بدأنا بس��رعة عمل‬ ‫اختب��ار وجتهي��ز كل املعدات واجلن��ود وأصدرنا‬ ‫األوامر وكنا فىالشلوفة على بعد كم من القناة‪.‬‬ ‫مجعنا العس��اكر وصاح اجلنود ا اكرب س��وف‬ ‫نعرب س��وف ننتص��ر وكانت هناك فرح��ة وتفا ل‬ ‫بنجاحن��ا فى العبور‪ ،‬وقمنا فورا بإيقاف األجهزة‬ ‫وب��دأت املوج��ات األوىل م��ن العبور وب��دأ نصب‬ ‫الكب��ارى والقوات خفيفة احلركة‪ ،‬وبدأت تعرب ثم‬ ‫الدبابات و حنا فى اقتحام قناة السويس والعبور‬ ‫فأبهرنا العامل‪ ،‬فاس��تطعنا اخراق الساتر الرابى‬ ‫الذى يبل ارتفاعه م ً‬ ‫را إال أنه بفكر املقدم باقى‬ ‫يوسف زكى مت تنفيذ الفكرة‪.‬‬ ‫ن القياد‬ ‫عبور أكتوبر يدرس ف��ى الكليات واملعاهد‬


‫‪ 5‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪1973‬‬ ‫ا ع ن عن مناورات ال ريف‬

‫ا‬

‫ال ر‬

‫العسكرية فما أهم تلك الدروس‬ ‫أه��م النظري��ات التى تدرس «علم ف��ن القيادة»‬ ‫فيج��ب أن يس��تمع الق��ادة القراح��ات جنودهم‬ ‫ومرءوس��يهم فرمبا تك��ون هذه الفك��رة ناجحة‪،‬‬ ‫فق��د روى ىل اللواء باقى يوس��ف أن فكرته نقلها‬ ‫إىل القي��ادة فىإحدى الندوات العس��كرية التى‬ ‫كان��ت تعقد حبضور كبار القادة وكان قائد‬ ‫فرقة مركب��ات إال أنه لديه خربة‬ ‫فى العمل بالسد العاىل‪ ،‬وكان‬ ‫فى البداية م��رددًا لطرح‬ ‫فكرته واس��تمع له قائد‬ ‫الفرقة بإتق��ان وطلب‬ ‫من��ه كتاب��ة الفكرة‬ ‫فأرس��لها ل��ه ومت‬ ‫أرس��اهلا إىل قيادة‬ ‫اجلي�� الثال��ث‬ ‫وبدأوايس��تمعون‬ ‫للفك��رة إىل أن وصل��ت إىل القيادة األعل��ى وبدأوا‬ ‫ف��ى إجراء جت��ارب على هذه الفك��رة‪ ،‬و حت‬ ‫فى الوقت ال��ذى كان يقول فيه اإلس��رائيليون إن‬ ‫املصريني لو فكروا فى عبور قناة السويس ستتحول‬ ‫اىل نار ا املوقدة بسبب أنابيب النابامل‪ ،‬ثم بدأت‬ ‫ق��وات الصاعق��ة تت��درب على كيفي��ة إغالق هذه‬ ‫الفتحات‪.‬‬ ‫كما أن طالبنا الدارس��ني ف��ى الواليات املتحدة‬ ‫األمريكية بعد عودتهم للدراس��ة بأكادميية ناصر‬ ‫العس��كري�ة العلي���ا‬ ‫يدرس��ون الكث ا‬ ‫مت تنفي��ذه فى حرب‬ ‫اكتوبر وعلى رأس��ها ان‬ ‫احلرب هىإص��رار وعزمية وال‬ ‫يوجد مس��تحيل فى احلرب وال‬ ‫جتعل الشائعات تسيطر عليك‪.‬‬ ‫كذلك تدرس ف��ى اخلار العقيدة‬ ‫العس��كرية املصرية التىأصرت على‬

‫استعادة كل ش��رب من أر الوطن فاستعدنا سيناء‬ ‫ب� وس��ائل أوال حرب أكتوب��ر العظيمة وعظمتها‬ ‫ليس��ت فى انها قوات واجهت قوات إ ا متت فى‬ ‫ظروف غاية ف��ى الصعوبة واملعنوي��ات متدهورة‬ ‫وحرب شائعات لذلك فهى حرب عظيمة‪.‬‬ ‫والثانى أنه بعد احلرب العسكرية والعبور متت‬ ‫مفاوض��ات ال تقل ضرورة عن احلرب العس��كرية‬ ‫ب��دأت مبباحث��ات الكيل��و بقي��ادة املش��‬ ‫اجلمس��ىعليه رمحة ا وبع��د املفاوضات املضنية‬ ‫كان هناك صراع قانونى الس��رداد طابا عس��كريا‬ ‫وتفاو قانونيني عظماء السرداد األر ‪.‬‬ ‫الصرا قائم‬ ‫كيف ترى الوضع اآلن فى سيناء‬ ‫م��ن وجهة نظ��رى الصراع قائم بدلي��ل انه اذا‬ ‫كان��ت القوات الت��ى تعمل خلف احل��دود والذى‬ ‫كانوا مي��رون علينا فى اجلزي��رة اخلضراء كانوا‬ ‫يقول��ون إن مص��در املعلوم��ات للجي�� املصر‬ ‫هم أبناء س��يناء الوطنيون فكيف تتحول س��يناء‬ ‫فيما بعد إىل مش��كلة‪ ،‬وهناك دراس��ات أكدت أن‬ ‫إس��رائيل منتظرة انتهاء جيل أكتوبر ولكن أقول‬ ‫هلم جيل أكتوبر‪.‬‬ ‫كان بيجن يعر على الرئيس الس��ادات إعطاء‬ ‫ك��م لتوطني الفلس��طينيني وأعيد طرح الفكرة‬ ‫عل��ى الرئيس األس��بق مبارك إال أن��ه رف أيضا‬ ‫وعرضت كذلك على الرئيس السيس إال انه رف ‪.‬‬ ‫مش��روع برنارد لويس‬ ‫كما عر س��نة‬ ‫لتقسيم الدول العربية وهو ما ينفذ اآلن‪ ،‬ومشروع‬ ‫ش��يمون ب يز حتت مسمى الشرق األوسط اجلديد‬ ‫كم��ا ان احلرب احلالية هى احل��رب بالوكالة فما‬ ‫حيدث فى الوطن العرب��ى ليس عفويا‪ ،‬و ب أن‬ ‫نعلم أنه لو مل تك��ن حرب أكتوبر لكان ترامب قد‬ ‫أصدر قرار بضم س��يناء إىل إس��رائيل خاصة أنهم‬ ‫من الناحية الديني��ة الصهيونية يعتقدونأن حدود‬ ‫إسرائيل من النيل للفرات‪.‬‬ ‫نصر ب حر‬ ‫بع�� الش��باب يرف فك��رة املؤامرة‬ ‫على مصر‬ ‫بالفعل بع الشباب ال يصدق أن هناك مؤامرة‬ ‫تدبر ضد مصر وعليه أن يقرأ كتاب «نصر بال حرب‬ ‫لكس��ينجر ونيكس��ون» كتبت في��ه اخلطط وكيف‬ ‫متلك الشرق األوسط خاصة دول الطوق اإلسرائيلى‬ ‫لتجعل إس��رائيل فىأمن وأم��ان وتدمر دول الطوق‬ ‫مبنطق «اقتل نفس��ك بنفس��ك» واحل��رب بالوكالة‬ ‫كله��ا مصطلح��ات البد أن يعرفها الش��باب والبد‬ ‫ان يدرك الش��باب أننا مس��تهدفون وهناك حرب‬ ‫اقتصادية واجتماعية وطائفية‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الش��باب فى حرب حقيقية منذ حرب‬ ‫فقد أك��دت الدراس��ات أن اهل وي��ن والكوكايني‬ ‫إال أنه عاد بعد‬ ‫انته��ى من مصر بعد ث��ورة‬ ‫بشكل نه فكيف يدمرون‬ ‫حرب اكتوبر‬ ‫مصر وما قوة مصر ‪ ،‬قوة مصر فى شبابها وتدمره‬ ‫بتغييب عقله ووعيه‪ .‬البد أن يكون الش��باب قان ًعا‬ ‫أنه مس��تهدف والوطن أيضا‬ ‫مستهدف‪.‬‬

‫اللوا سمير مي ائي‬

‫ا ال ر‬ ‫ال ا ال ة‬ ‫ل ا ال ر ة ال ر ة‬

‫اللوا يار أركان حر‬ ‫سمير عزيز مي ائي‬ ‫يار ير روس‬ ‫وأ‬ ‫تحدث‬ ‫يطير بالمي‬ ‫عن الدور التاري ى للقوات‬ ‫ال وية و و الدور الذ‬ ‫م د للع ور قال ن الدور‬ ‫الذ قام به القوات‬ ‫ال وية و دور تاري ى‬ ‫حي ت با النصر‬ ‫للقوات ال رية وال حرية‬ ‫و ي لل ي أس ا‬ ‫الع ور النا دون التعر‬ ‫لنيران العدو‬

‫م متى أ نا‬ ‫الحر حماية‬ ‫الطائرات من‬ ‫بورسعيد‬ ‫ل سماعيلية‬

‫يقول الل��واء مس ميخائيل فى بداية حديثه أن‬ ‫نت عنه تدم املطارات‬ ‫ما حدث فى يونيو‬ ‫كان‬ ‫والطائ��رات‪ ،‬أما ما حدث ف��ى أكتوبر‬ ‫العك��س وهو م��ا هيأ لنج��اح دور الق��وات الربية‬ ‫والبحري��ة للعبور‪ ،‬فقامت الق��وات اجلوية بضرب‬ ‫مواقع الصواري ومراكز التش��وين والذخ ة وقواعد‬ ‫اإلمداد والتموين‪ ،‬باإلضافة إىل املهمة األخطر وهى‬ ‫ضرب مركز تشوي واتصال بأم مرجم‪ ،‬وهو املركز‬ ‫الذى كان مهمته حتليل اإلشارات املصرية باإلضافة‬ ‫إىل التش��وي على االتصاالت املصرية‪ .‬وقد حت‬ ‫الضربة اجلوية فى تدم ذلك املركز‪ ،‬رغم أن املركز‬ ‫كان عل��ى عمق حت��ت األر ومع ذلك اس��تطاعت‬ ‫القوات اجلوية املصرية إس��كاته وهى بداية انطالق‬ ‫القوات للعبور وهى الضربة األوىل‪.‬‬ ‫فل��و مل يض��رب ذلك املرك��ز وج��اءت الدبابات‬ ‫املصرية للعبور الس��تطاع املركز الذى كان على بعد‬ ‫ك��م مبنع وصول األوامر م��ن القيادة إىل الوحدات‬ ‫املقاتلة فكانت ستقع كارثة ولن ينجح العبور‪.‬‬ ‫وع��ن الدور الذى كلف به أثن��اء حرب أكتوبر‪،‬‬ ‫ق��ال‪ :‬كنت طيارا مقات��ال‪ ،‬وكانت مهمت��ى الدفاع‬ ‫عن الطائرات أثن��اء العمليات واملواجهات فى اجلو‬ ‫ومراقبة الطائ��رات املعادية والدف��اع عن الطائرات‬ ‫عل��ى األر ‪ .‬و ي��وم أكتوبر الس��اعة ظهرا‬ ‫وكان��ت مهمة تش��كيلنا محاي��ة كل الطائرات من‬ ‫بورس��عيد حت��ى اإلمساعيلي��ة وكنت مس��ئوال عن‬ ‫محاي��ة طائراتنا الت��ى تذهب للعملي��ات‪ ،‬وكذلك‬ ‫طائراتنا أثناء اشتباكها مع العدو‪.‬‬ ‫وحت��دث ميخائيل عن أصع��ب املواقف ال مر‬ ‫‪ ،‬يقول يوم أكتوبر‬ ‫به��ا أثناء حرب أكتوبر‬ ‫كنا متوجهني لبورس��عيد حيث كان اإلس��رائيليون‬ ‫يهامجون بورس��عيد‪ ،‬وفى الس��اعة عص ًرا أقلعت‬ ‫بالتشكيل لالشتباك مع الطائرات اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫وكانت امل ا ف��ى ذلك الوقت حتمل خزانات‬ ‫وقود ولكى ال تكون ثقيلة أثناء االشتباك‪ ،‬وفنيا كان‬ ‫ب إس��قاط خزانات الوقود وقد اس��تطاعت مجيع‬ ‫الطائ��رات التخلص من خزان��ات الوقود بطائراتهم‬ ‫ماعدا طائرتى ورغم ذل��ك رفضت العودة قبل إنهاء‬ ‫املهم��ة‪ ،‬وكان هناك عدد من الطائرات املعادية على‬ ‫ارتفاع منخف خلفنا‪ ،‬واس��تطاعت إس��قاط إحدى‬ ‫الطائرات فى تش��كيلنا‪ ،‬وه��و املالزم أول‬ ‫ص��الح وكان أول م��ن استش��هد وكان‬ ‫ش��ابا حديث‬ ‫التخر ‪.‬‬

‫‪41 15‬‬


‫‪ 8‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪1967‬‬ ‫والمي‬ ‫ا م سر مي‬ ‫الطائرات ا سرائيلية‬ ‫بر ى الطيران‬ ‫بالسو و والمي‬ ‫ار ى‬ ‫و‬ ‫و ى‬ ‫حر‬ ‫حر ا ستنزاف‬ ‫وحر أكتوبر‬ ‫نه العقيد يار ع د‬ ‫الرحيم دق واحد‬ ‫من أبطال النصر‬ ‫العظيم‬

‫د‪ .‬ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫«أكتوب��ر» حاورته لتعرف منه كيف قدم أبطال‬ ‫الق��وات اجلوية قصة من العط��اء فى أحلك فرات‬ ‫اهلزمية وكيف اس��تطاعت القوات بسواعد أبنائها‬ ‫وقياداته��ا الوص��ول إىل امله��ارة املطلوب��ة للعبور‬ ‫واسرداد أر الف وز‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ما ذكرياتك عن حرب االستنزاف‬ ‫كانت هناك بط��والت كث ة‬ ‫ف��ى ح��رب‬ ‫وعظيمة مل يذك��ر أبطاهلا حتى اآلن ألن معظمهم‬ ‫استش��هدوا أو مل يلق الضوء عل��ى بطوالتهم‪ ،‬وفى‬ ‫قمت باالش��راك مع زمالئى بعدد‬ ‫يونيو‬ ‫من العمليات العسكرية الناجحة وحققنا إ ازات‬ ‫كب ة‪.‬‬ ‫ففى يوم يونيو‪ ،‬هامجت طائرات أطلس التى‬ ‫كانت حمملة بفرقة من الصاعقة اإلس��رائيلية التى‬ ‫كانت فى طريقها لقط��ع الطريق على جنودنا أثناء‬ ‫االنسحاب‪ ،‬وكانت تلك العملية جمهزة وكان قائد‬ ‫التشكيل رائد طيار ش��ل وطيار مصطفى دروي‬ ‫والنقيب طيار فتحى س��ليم وكنت مشركا فى تلك‬ ‫العملية‪ ،‬وقمنا باعرا تلك الطائرات وأسقطناها‬ ‫وأسقطنا طائرة م ا ‪.‬‬ ‫ضرب��ت مجيع املطارات ورغ��م اهلزمية إال أننا‬ ‫قمنا بعم��ل مظالت حلماية الطائ��رات وكنت أحد‬ ‫مقاتلى سرب املي واملي وهامجنا الطائرات‬ ‫اإلسرائيلية على ارتفاعات منخفضة الساعة‬ ‫عصرا يوم يونيو‪.‬‬ ‫مرحل��ة اإلع��داد‬ ‫والتدري��ب كان��ت من‬

‫‪42‬‬

‫د‬

‫ار د الر‬

‫ال‬ ‫»الم ر‬ ‫ن‬

‫ا‬

‫د‬

‫ة«‬ ‫ا‬

‫أه��م مراحل اإلع��داد للمعركة فكي��ف متت رغم‬ ‫تدم البنية التحتية فى يونيو‬ ‫كنت مالزمًا ثم أرسلتنى القيادة‬ ‫فى حرب‬ ‫السياسية إىل نيج يا مع من املقاتلني و مقاتلني‬ ‫قاذفات واكتسبت خربة كب ة عملت على نقلها إىل‬ ‫طيارين��ا املقاتلني وبالفع��ل حت فى ذلك فكنت‬ ‫أقوم بعمل تدريب��ات اثلة للهجوم فى العمليات‬ ‫والتدري��ب على أرضية مصري��ة وإعطاء التعليمات‬ ‫األساس��ية‪ ،‬فالبد أن يكون للطيار تفك أسرع من‬ ‫الطائ��رة فإعداد طيار مقاتل حيت��ا مرحلة طويلة‬ ‫م��ن التدريب والتأهيل‪ ،‬فرغ��م أن البنية‬ ‫التحتية دمرت ولكن الق��ادة وخرباتهم‬ ‫كانت موجودة واستفدنا منها‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أب��رز الصعوبات أثن��اء عمليات‬ ‫التدريبات‬ ‫أبرز الصعوبات كان��ت قلة إمكانيات‬ ‫الدولة ف��كان ع��دد س��اعات الط ان ال‬ ‫تزيد على ساعات فى الشهر وهى عدد‬ ‫ساعات ال تس��مح للطيار بأن يكون مقاتال‬ ‫للش��باب‪ ،‬ولكن بعد‬ ‫وهذه كانت مش��كلة‬ ‫ت��وىل اللواء حس��نى‬ ‫مبارك قي��ادة القوات‬ ‫اجلوي��ة جعل الطيار‬ ‫يت�����درب لث��الث‬ ‫أضع���اف‪ ،‬ورغ���م‬ ‫ضع��ف اإلمكانيات‬ ‫إال أن املقاتل املصرى‬

‫بد أن ي ون للطيار‬ ‫تف ير أسر من‬ ‫الطائر عداد يار‬ ‫مقات يحتا مرحلة‬ ‫ويلة من التدري‬ ‫والت ي‬

‫أظه��ر عبقرية ف��ى التدري��ب‪ ،‬كم��ا كان لطبيعة‬ ‫الش��خصية املصرية التى يكمن به��ا االنتقام والثأر‬ ‫للكرامة عامل كب فى اإلصرار على النصر‪.‬‬ ‫أبرز البطوالت التى كنت ش��اهدا عليها فى‬ ‫حرب االستنزاف‬ ‫الرائد مس�� فري��د والنقيب أب��و الدهب وقد‬ ‫اش��تبكا م��ع طائرات إس��رائيلية الذي��ن كانوا‬ ‫يدم��رون املطار وأنق��ذوا باقى الطائ��رات املوجودة‬ ‫داخله‪.‬‬ ‫ر ا‬ ‫أمثلة على براعة الطيار املصرى فى استخدام‬ ‫معداته‬ ‫كان ينظر للهليكوبر على أنها لعمليات اإلمداد‬ ‫والتموي��ن إال أن النقيب طيار جالل النادى كان من‬ ‫أكف��أ الطيارين وهو علم فى ع��امل اهلليكوبر فكان‬ ‫ينق��ل إبراهي��م الرفاعى وزم��ال ه خلطف جندى‬ ‫إس��رائيلى أو لتنفيذ عملي��ة وكان بطال غ عادى‬ ‫وكان أحد الطيارين املشهود هلم بذلك‪.‬‬ ‫نصيحة تقدمها لطلبة القوات اجلوية خاصة‬ ‫واملقاتلني عامة فى العملية الشاملة بسيناء‬ ‫إن مدرس��ى القوات اجلوية لديه��م خربة تنقل‬ ‫لألجيال القادمة فالفرة التى تبل الف س��اعة‬ ‫ط�� ان ينقلها امل��درس بالكلية اجلوية فى عش��ر‬ ‫دقائق ا يهي للطالب فرصة س��احنة وس��ريعة‬ ‫للتطوير‪ ،‬أم��ا الوطنية واإلخ��ال واإلميان فهى‬ ‫صفات تولد بالفطرة داخل املصريني ‪.‬‬ ‫اجليل اجلدي��د قادر على العب��ور اجلديد وهو‬ ‫العبور بس��يناء إىل التنمي��ة‪ ،‬وهو جيل يقوم بدور‬ ‫مه��م ألن حربه ليس��ت تقليدية فهو‬ ‫حيارب عدو ال يراه ا يتطلب‬ ‫يقظة تامة‪.‬‬


‫بعد ح الش يد و‬

‫»ال م ة ال ا ة‬

‫« س ا‬

‫بدأت القوات املسلحة تطه سيناء بالعملية «حق‬ ‫طابه للشع المصر‬ ‫‪،‬‬ ‫الش��هيد» وبدأت مرحلتها األوىل سبتمرب‬ ‫ال الفري‬ ‫يوليو‬ ‫‪ ،‬وجاءت‬ ‫وب��دأت املرحلة الثانية أكتوب��ر‬ ‫أول ع د الفتا السيس النائ‬ ‫‪ ،‬ثم ج��اءت عملية‬ ‫املرحل��ة الثالث��ة مايو‬ ‫ا ول لرئيس م لس الو را‬ ‫»‪.‬‬ ‫«جبل احلالل»‪ ،‬وبعدها «العملية سيناء‬ ‫وق��د اش��ركت العملي��ات العس��كرية مجيع‬ ‫ى ذل الوق‬ ‫وو ير الد ا‬ ‫فروع ووحدات القوات املس��لحة حيث منعت قوات‬ ‫المصريين الشر ا بالنزول‬ ‫حرس احلدود على مجيع االجتاهات االسراتيجية‬ ‫للشوار لمنحه تفوي ا لموا ة‬ ‫عناص��ر التهري��ب واهلج��رة غ الش��رعية ومنع‬ ‫العنف وا ر ا المحتم‬ ‫ل ى تس��لل العناصر اإلرهابية‪ ،‬كما قام سالح املهندسني‬ ‫يوليو‬ ‫المصريون ل ه‬ ‫بالكش��ف عن العبوات الناس��فة وإبط��ال مفعوهلا‬ ‫وتدم ها‪ ،‬كما ش��اركت القوات البحرية محاية‬ ‫وتم تفوي ه لمحاربة ا ر ا‬ ‫الس��واحل املصرية االجتاه الش��مال والش��رق‬ ‫ذوره الت كان‬ ‫واقت‬ ‫للحفاظ على أمن مصر البحر ‪.‬‬ ‫ت دد ا من القوم المصر‬ ‫وس��اهمت الق��وات اجلوي��ة كش��ف أوكار‬ ‫وبنا على ذل التفوي‬ ‫اإلرهابي��ني والتعام��ل معهم باالش��راك مع قوات‬ ‫اجلي�� الثان�� والثال��ث امليدان وق��وات املنطقة‬ ‫نفذت القوات المسلحة‬ ‫الغربي��ة والش��مالية واجلنوبي��ة وش��رق القن��اة‬ ‫سينا م ام ا و قا لعدد من‬ ‫العس��كرية‪ ،‬باإلضافة إىل ق��وات الصاعقة والتدخل‬ ‫ا عت ارات وال واب أ م ا تنفيذ الس��ريع واملظ��الت كل لع��ب دوره تطه أر‬ ‫أ داف الم مة ب على در ات‬ ‫س��يناء ونشر األمن كافة ربوع مصر‪ ،‬حيث تقضى‬ ‫على البنية التحتية ل رهاب‪.‬‬ ‫الن ا وأق قدر من ال سائر‬ ‫وقامت أكتوبر برصد ما حققته القوات املس��لحة‬ ‫ال شرية والمادية والمعنوية‬ ‫وحت��ى اآلن للقضاء على‬ ‫املصري��ة منذ يوليو‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬والذ بدأ من عملية حق الش��هيد وحتى‬ ‫اآلن م��ن خالل العملية الش��املة س��يناء‪ ،‬فقد‬ ‫اس��تطاعت القوات اجلوي��ة والربية تنفيذ‬ ‫هجم��ات جوي��ة ومرك��زة اس��تهدفت‬ ‫ودم��رت ع��ددا كب�� ا م��ن الس��يارات‬ ‫املفخخ��ة املع��دة الس��تهداف الق��وات‬ ‫املسلحة وتدم سيارات دفع رباع وقضت‬ ‫على عدد كب م��ن التكف يني وصل إىل أكثر‬ ‫عنصر إرهابية‪.‬‬ ‫من‬

‫د‪ .‬ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬

‫الح ل‬

‫ع و ناسفة‬ ‫وتدمير‬ ‫نفقا و بطال‬ ‫لغما م ادا‬ ‫للدبابات‬

‫الق على‬ ‫ت فيريين ديد‬ ‫ال طور والق‬ ‫على‬ ‫مشت ا به‬

‫ر‬

‫ا ر ا‬

‫تكف يني‬ ‫كما مت القب على قياديا و‬ ‫ش��ديد اخلطورة باإلضافة إىل القب على‬ ‫دراجة نارية‪،‬‬ ‫مشتبها بهم‪ ،‬وكذلك تدم‬ ‫وتدم�� أوكار و ��ازن باملناط��ق اجلبلي��ة عثر‬ ‫بداخلهما على عدد من األسلحة والذخائر املتنوعة‬ ‫والعبوات الناسفة وقطع غيار السيارات والدراجات‬ ‫النارية وعدد من الور لتصنيع العبوات الناسفة‪،‬‬ ‫عشة ومنزل ل رهابيني‪.‬‬ ‫وضبط وتدم‬ ‫كم��ا متكنت الق��وات الربية م��ن تفكيك وتدم‬ ‫عبوة ناس��فة كانت معدة الستهداف‬ ‫أكثر من‬ ‫القوات املداهم��ة ل رهابيني فى أوكارهم‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إىل تدم�� أهداف إرهابية يس��تخدمها اإلرهابيون‬ ‫فى أعمال املراقب��ة‪ ،‬باإلضافة إىل ضبط عدد من مواد‬ ‫اإلعاشة واحلواسب ومعدات التصوير واملبال املالية‬ ‫وأجهزة االتصال الالسلكية وبع الكتب التكف ية‬ ‫مبناطق العمليات‬ ‫أم��ا قوات ح��رس احلدود فتلع��ب دورا كب ا‬ ‫إحكام أعمال التأم��ني على امتداد احلدود اجلنوبية‬ ‫والغربية‪ ،‬وتستمر عناصر القوات اخلاصة البحرية‬ ‫أعمال التمش��يط وتضييق احلصار بطول الس��احل‬ ‫ومنع العناصر اإلرهابية من اهلروب والتسلل‪ ،‬حيث‬ ‫قامت عناصر األس��طول اجلنوب�� البحر األمحر‬ ‫بالتعاون مع اإلدارة العامة ملكافحة املخدرات بوزارة‬ ‫الداخلية وأبرزها القب على سفينة مشتبه بها بعد‬ ‫تنفيذ حق الزيارة والتفتي عليها واقتحامها‪.‬‬ ‫واس��تمرت عملي��ة التأم��ني البح��ر ومحاية‬ ‫األه��داف البحري��ة عل��ى كل االجتاه��ات‬ ‫االس��راتيجية وقط��ع خطوط اإلم��داد للعناصر‬ ‫اإلرهابية ومنع تسللها من وإىل البحر وتواصل‬ ‫القوات اخلاصة البحرية بالتعاون‬ ‫مع التشكيالت التعبوية وإحكام‬ ‫احلصار البحر على الساحل من‬ ‫رفح وحتى بورسعيد‪.‬‬

‫‪41 35‬‬


‫‪44‬‬ ‫‪ 43‬عام‬

‫كان المي د على يد‬ ‫أكتوبر عام‬ ‫القائد والزعيم محمد أنور السادات ولما و‬ ‫حد بنات أ اره قد كان م منا يمانا‬ ‫بنا الو ن‬ ‫يتزعز ب مية ا ع م ودوره‬

‫عيد ا ال ال وا ربعين‬

‫الم مة‬ ‫ﺑﻘﻠﻢ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ أﻣﻴﻦ‬ ‫اخت��ار الرئيس الس��ادات حلمل أمانة املس��ئولية‬ ‫األس��تاذ أني��س منصور ال��ذ كان أس��تاذا حبق فى‬ ‫اختيار فريق العمل الذ كون أسرة صحفية استطاعت‬ ‫أن جتع��ل مطبوعته ه�� األوىل عربي��ا وفى صدارة‬ ‫الصحافة‪ ،‬فنقلت عنها وكاالت األنباء‪ ،‬وكان عصرها‬ ‫الذه ‪ ..‬وتصبح جملة أكتوبر ملء الس��مع والبصر‪،‬‬ ‫وتتألق عاما بعد خر وتقدم صحافة متميزة‪.‬‬ ‫ورس��م الطري��ق أن تصب��ح جملة سياس��ية عربية‬ ‫اجتماعية‪ ،‬فتقدم صحافة سياسية متعمقة‪ ،‬وفق ر ى‬ ‫وطنية‪ ،‬ومنه حبث وفكر مدقق‪.‬‬ ‫فقد رسم الرئيس السادات للمجلة خطا وطنيا حدد‬ ‫مالحم��ه فى كلمة جاءت خالل رس��الة وجهها‬ ‫ألس��رة حترير اجمللة جعل عنوانه��ا من كل قل‬ ‫أدعو ألس��رة جملة أكتوبر بالتوفيق ‪ -‬وحنن ننش��ر‬ ‫نص تلك الرس��الة ف��ى صفحة تالية ‪ -‬ف��كان املنه‬ ‫ال��ذ حدده هلا أن تقدم صحاف��ة جديدة تعتمد على‬ ‫اخلدم��ة الكاملة لكل ما ينش��ر وبكل اخللفيات حتى‬ ‫ميك��ن للقارئ أن خير من كل عدد من أعدادها بقيمة‬ ‫وإضافة جديدة لثقافته العامة‪.‬‬ ‫فتنوع��ت األقالم ال حوت صفحات جملة أكتوبر‬ ‫خالصة فكرهم ور اهم فى تلف القضايا‪ ،‬وتقدمت‬ ‫أكتوب��ر الصف��وف كأحد أه��م اإلص��دارات الصحفية‬ ‫العربي��ة حامل��ة أمانة الدف��اع عن الوط��ن وقضاياه‪،‬‬ ‫مدافع��ة عن قضايا أمتن��ا العربية‪ ،‬وعل��ى صفحاتها‬ ‫قدمت الوع والثقافة بعمق وتأصيل وتدقيق للخرب‪.‬‬ ‫وق��دم األس��تاذ للصحافة املصري��ة جمموعة من‬ ‫األس��اتذة‪ ،‬الذين أثروا املهن��ة وتتلمذ على أيديهم‬ ‫ع��دد من الزم��الء‪ ،‬وظلت أكتوبر راف��دا من روافد‬ ‫اإلعالم الوط ‪.‬‬ ‫مهمة وطنية استمرت على مدى عاما قدمت‬ ‫خالهل��ا جملة أكتوبر وذج��ا للصحافة الوطنية‬ ‫الرصين��ة‪ ،‬اهلادفة إىل بناء اإلنس��ان‪ ،‬وترس��ي‬ ‫أركان الدولة والدفاع عنها فى مواجهة أ حماولة‬ ‫للنيل منها‪.‬‬ ‫وتوىل لواء مهمة الش��رف برئاسة حتريرها بعد‬ ‫األس��تاذ أنيس منصور عدد من األس��اتذة هم صالح‬ ‫منتص��ر‪ ،‬رجب البن��ا‪ ،‬إمساعي��ل منتصر‪ ،‬جمد‬ ‫الدق��اق‪ ،‬حمس��ن حس��نني‪ ،‬أمحد ش��اهني ‪-‬خالل‬ ‫عه��د مجاعة اإلخ��وان اإلرهابية ‪ -‬الدكتور حس��ن‬ ‫أبوطالب‪ ،‬وأمين كمال‪ ،‬ليكون لكاتب تلك الس��طور‬

‫‪44‬‬

‫ش��رف تول راية املس��ئولية مع كوكبة من الزمالء‬ ‫لنواصل العمل ونس��تمر على العهد ونستكمل املهمة‬ ‫الوطنية جمللتنا الغراء‪.‬‬ ‫فنق��دم للمواطن صحافة جدي��دة‪ ..‬صحافة تعتمد‬ ‫على املعلومات املدققة والر ية املتعمقة‪.‬‬ ‫وف��ى ظل املتغ�� ات ال ش��هدها العامل خالل‬ ‫العق��د األخ من تطور فى وس��ائل اإلعالم حرصنا‬ ‫على أن نقوم بتطوير احملتوى التحرير والش��كل‬ ‫إلرضاء الق��ارئ ومواصلة مهمتنا الوطنية فى ظل ما‬ ‫تواجه��ه الدول��ة املصرية واملنطق��ة العربية خالل‬ ‫معركة أحد أس��لحتها األساس��ية لدى قوى الش��ر‬ ‫واإلفك تزييف الوع ‪.‬‬ ‫تق��ف جمل��ة أكتوب��ر ف��ى املي��دان مبقاتليها من‬ ‫الصحفي��ني والكت��اب واألس��اتذة‪ ،‬للذود ع��ن الوطن‬ ‫وقضاي��اه وتقدي��م الص��ورة احلقيقي��ة ملا ي��دور من‬ ‫ططات تس��تهدف الدولة املصري��ة ودول املنطقة‪،‬‬ ‫ونق��ل الصورة م��ن مواق��ع العمل داخل املش��روعات‬ ‫القومية التى يشهدها الوطن‪.‬‬ ‫ليواصل أبناء أكتوبر املهمة بالدفاع عن الوطن‬ ‫وتب�� قضايانا الوطنية العربي��ة واالجتماعية‪ ،‬من‬ ‫أج��ل خلق جي��ل واع مثق��ف‪ ،‬قادر عل��ى مواجهة‬ ‫ح��روب تزيي��ف الوع�� والتش��كيك ف��ى ال��دول‬ ‫ومؤسساتها الوطنية‪.‬‬ ‫فتقدم جمل��ة أكتوبر على صفحاتها اخلرب املخدوم‬ ‫حبقائ��ق تارخيية وتوثيق مكتم��ل األركان‪ ،‬بصياغة‬ ‫حمت��وى صحف�� يص��ل إىل الق��ارئ ليك��ون به��ذه‬ ‫املعلوم��ات اجلديدة والثقافة اجلدي��دة وعيا مبا يدور‬ ‫على أر الوطن وحميطه العرب والعامل ‪.‬‬ ‫وكما كانت رس��الة أكتوبر منذ نش��أتها وكما كان‬ ‫حيل��م املؤس��س هلا ب��أن تؤصل حلرب الس��ادس من‬ ‫أكتوبر‪ ،‬فقد واصلت اجمللة على مدى عاما توثيق‬ ‫م��ا حدث فى حرب أكتوبر على لس��ان قادة املعركة‪،‬‬ ‫من خ��الل حوارات م��ع كبار ق��ادة اجلي املصر‬ ‫خ��الل حرب أكتوبر ومذكرات انفردت بها لعدد من‬ ‫القادة كان من بينهم املش حممد عبد الغ اجلمس‬ ‫الذى ننفرد بنش��ر وثائق خبط يده م��ن مذكراته فى‬ ‫حلقات خالل شهر أكتوبر‪ ،‬ونواصل النشر األعداد‬ ‫القادم��ة‪ ،‬كم��ا أجرت أكتوب��ر قبل ذلك ح��وارا مع‬ ‫املش اجلمس أجراه األستاذ إمساعيل منتصر ونشر‬ ‫فى عدة حلقات‪ ،‬كما نش��ر املش حممد عبد احلليم‬

‫السادات رسم للم لة‬ ‫ط و ني ى‬ ‫كلمة‬

‫و ق ما حدث ى‬ ‫حر أكتوبر على لسان‬ ‫قاد العدو‬

‫أب��و غزالة مذكراته وكان أحد كت��اب جملة أكتوبر‪،‬‬ ‫وك��ذا عدد من ق��ادة أكتوبر وكانت اجملل��ة الوحيدة‬ ‫التى نش��رت مذكرات الفريق أول حممد صادق وزير‬ ‫فى عشر حلقات خالل فرة تول‬ ‫احلربية فى‬ ‫األستاذ حمسن حسنني رئاسة التحرير ‪.‬‬ ‫كم��ا قدمت أكتوبر عددا تذكاري��ا خالل االحتفال‬ ‫خالل فرة توىل األس��تاذ‬ ‫بأعي��اد أكتوبر عام‬ ‫جمد الدقاق رئاسة التحرير‪ ،‬وكتب الرئيس األسبق‬ ‫حس��نى مبارك افتتاحية العدد وكتب املش�� حسني‬ ‫طنطاو وزير الدفاع فى ذلك الوقت مقاال‪.‬‬ ‫وتواص��ل أكتوبر مهمته��ا بعدد م��ن االنفرادات‬ ‫الصحفي��ة اخلاصة مبعركة الكرامة من خالل نش��ر‬ ‫الوثائق املكتوبة خبط يد املش�� اجلمس حول س‬ ‫العمليات والتخطيط حلرب السادس من أكتوبر‪.‬‬ ‫لقد عاهد «أبناء أكتوبر» جيال بعد جيل أن يكونوا‬ ‫على قدر املس��ئولية الوطنية ف��ى تقديم صحافة تليق‬ ‫بالقارئ املصرى والعرب ‪.‬‬ ‫ته��دف إىل بناء الوطن واحلفاظ عل��ى مقدراته من‬ ‫خ��الل بناء وع حقيق وثقاف��ة مبعثها تاري تد‬ ‫آلالف السنني‪ ،‬وحضارة كانت ومازالت حتمل مشعل‬ ‫النور ل نسانية‪.‬‬ ‫وس��تظل أكتوب��ر بصحفييها وكل من نال ش��رف‬ ‫العم��ل فيها وقدم فك��را على صفحاته��ا‪ ،‬جنودا فى‬ ‫معركة بناء اإلنس��ان‪ ،‬والدفاع عن الدولة املصرية فى‬ ‫معركة اإلعالم فيها أقوى أس��لحتها‪ ،‬لتكون تلك ه‬ ‫مهمتنا الرابعة واألربعون‪.‬‬


‫ال‬

‫ال‬

‫ر ا‬

‫منزعجا عرب التليفون‪ :‬من فضلك املستشارة الصحفية األمريكية تطلب حتديد موعد‬ ‫جاءنى صوتها‬ ‫ً‬ ‫للقائك فى أسرع وقت كن‪.‬‬ ‫قلت هلا بهدوء‪ :‬أهال وسهال‪ ..‬خ ‪ ..‬ما سبب الزيارة امليمونة‪! ..‬‬ ‫قالت ىل دون تردد‪ :‬هو فى غ ه غالف جملة أكتوبر املنشور اليوم‪..‬‬ ‫كان الغالف يصور السف ة األمريكية اجلديدة نذاك وهى متسك حبفنة دوالرات تشعل بها أصابع‬ ‫ديناميت ملفوفة بالعلم األمريكى وفى اخللفية ميدان التحرير مكتظا باملتظاهرين والعنوان‪« :‬س��ف ة‬ ‫جهنم التى تش��عل النار فى التحرير»‪ ..‬أما املقال فتحدث عن دور السف ة التى ختصصت بالعمل فى‬ ‫مناط��ق التوت��ر خاصة فى كولومبيا وغ ه��ا‪ ،‬وتطرق املقال إىل األموال الت��ى متنحها أمريكا لبع‬ ‫منظم��ات اجملتمع املدنى‪ ،‬ومنها أربع منظمات أمريكية تعمل دون ترخيص فى مصر لنش��ر الفوضى‬ ‫بدعوى نشر الدميقراطية‪ ..‬إىل خر ما جاء باملقال‪.‬‬ ‫نعود إىل املستشارة األمريكية التى جاءت ملكتبى فى املوعد احملدد‪ ،‬وكان يوم اثنني على ما أذكر‪،‬‬ ‫ومعها موظفة مصرية كب ة بالسفارة األمريكية‪ ..‬وبدأت فى‬ ‫احلديث بسرعة وكأنها تقوم بإيصال رسالة حمددة ملخصها‬ ‫أن الغالف صادم وكذلك املقال الرئيسى لرئيس التحرير وهو‬ ‫مبثابة اس��تقبال غ ودود على اإلطالق للس��ف ة األمريكية‬ ‫اجلديدة ن باترسون التى تصل مساء اليوم للقاهرة‪.‬‬ ‫قلت هلا‪ :‬ميكنكم الرد عل��ى املعلومات التى وردت باملقال‬ ‫ببي��ان رمسى أتعهد بنش��ره كام��ال أو ترتيب لق��اء ىل مع‬ ‫الس��ف ة لرد على كلما جاء باملقال‪ ،‬وأتعهد أيضا بنش��ر كل‬ ‫كلمة تقوهلا دون حذف‪.‬‬ ‫قالت املستش��ارة إنها ال تعلم ماذا سيكون رد فعل السف ة‬ ‫عندما تطلع على الغالف وماجاء باملقال فالقرار ليس قرارها‬ ‫لكن قرار السف ة وحدها‪.‬‬ ‫وبع��د يومني أو ثالث��ة‪ ،‬على ما أذكر‪ ،‬وصلن��ى الرد على‬ ‫لس��ان املتحدثة باس��م اخلارجية األمريكية الت��ى تلت بيانا‬ ‫رمسيا هامجت فيه اجمللس العس��كرى الذى كان يتوىل زمام‬ ‫األمور نذاك واجملل��ة‪ ..‬وفوجئت بهجوم عنيف ضد اجمللة‬ ‫من العديد من املواقع األمريكية ومنها وول س��ريت جورنال‬ ‫وغ ها والتى نشرت غالف أكتوبر ومقتطفات من املقال‪..‬‬ ‫ومل أكذب خربًا بل طلبت من زمالئى فى القس��م اخلارجى‬ ‫متابع��ة املوضوع فى الصح��ف واملواقع األمريكية‪ ..‬ونش��رنا‬ ‫غالفا خر عبارة عن كوال أو جتميع ملا نشرته وسائل اإلعالم‬ ‫األمريكي��ة وكان العن��وان تلك املرة هو‪« :‬س��ر محلة اإلعالم‬ ‫المستشار الصحفية‬ ‫األمريكى ضد جملة أكتوبر»‪.‬‬ ‫كانت تلك القضية جمرد وذ لنوعية القضايا التى كانت‬ ‫بالسفار ا مري ية‬ ‫تث ها أكتوبر‪ ،‬وال تزال‪ ،‬لتوعية وتنوير الرأى العام وتعبئة‬ ‫تطل تحديد موعد‬ ‫اجلبه��ة الداخلية ملواجهة ما حي��اك ضد مصر من مؤامرات‪،‬‬ ‫سريع‬ ‫واحملافظة على ما يتحقق من إ ازات على تلف األصعدة‪.‬‬ ‫وأقوهل��ا ب��كل ص��دق إن أبن��اء أكتوب��ر الذي��ن يتحملون‬ ‫مس��ئوليتها حاليا‪ ،‬بقيادة رئيس حترير شاب مستن‬ ‫ج��رىء‪ ،‬واعون متامًا‬ ‫لعظم املس��ئولية امللقاة‬ ‫عل��ى عاتقه��م وه��م‬ ‫مس��تمرون ف��ى تبن��ى‬ ‫القضايا الوطنية اجلادة‬ ‫واملس��اهمة فى تش��كيل‬ ‫وجدان الش��عب املصر ‪..‬‬ ‫وأعتقد أن مذكرات الفريق‬ ‫اجلمس��ى خبط يده والتى‬ ‫تنش��رها أكتوب��ر‪ ،‬والت��ى‬ ‫تع��د خبط��ة صحفي��ة بكل‬ ‫املقاييس‪ ،‬وذ جلى لذلك‪.‬‬

‫م‬

‫ني‬

‫;\ ;‪;f¬ Â;ÖëŸ‬‬ ‫‪IÖëŸ;éË Â;ÖëŸ‬‬

‫ر ا سا‬

‫ا‬

‫فى الرابع والعش��رين من أكتوبر قبل عامًا أس��عدنى احل بعرضني معا لالنضمام إىل بالط‬ ‫صاحبة اجلاللة‪ ..‬ووجدت نفسى بعد انتهاء خدمتى العسكرية صحفيًا فى جملة النصر‪ ..‬والتى‬ ‫تصدرها إدارة الش��ئون املعنوية‪ ..‬بني خيارين‪ ..‬وكالة أنباء الش��رق األوس��ط العريقة‪ ..‬وجملة‬ ‫أكتوب��ر الولي��دة‪ ..‬ومل أتردد حلظة فى تفضيل أكتوبر‪ ..‬ألكون تلمي ًذا لألس��تاذ الذى قرأت له‪..‬‬ ‫وعشقت كتاباته‪ ..‬طفال ومراهقًا وش��ابًا‪ ..‬وفشلت حماولتىفى مقابلته طالبا بكلية إعالم جامعة‬ ‫القاهرة لدعوته لندوة بها‪ ..‬وانتهت أقدامى عند مكتب أمن املؤسس��ة والذى تسلم الدعوة‪ ..‬وكان‬ ‫ع��دم حض��وره صادمًا‪ ..‬ودفعتنى مس��اوئ الظن إىل هواج��س لتجاهله دعوت��ى‪ ..‬إىل أن كان هذا‬ ‫اليوم الذى أبلغنى فيه األس��تاذ الكب حامت زكريا‪ ..‬وكنت أحد سواعده بقسم الرياضة جبريدة‬ ‫األخب��ار‪ ..‬بطل��ب كاب مصر ماهر فهمى حملرر رياضى ألكتوب��ر ال حيتا إىل تدريب‪ ..‬وبعد‬ ‫استئذان الناقد الرياضى الكب عبد اجمليد نعمان توجهت ألكتوبر‪ ..‬ألجد الكاب ماهر فهمى‬ ‫فىانتظار ‪..‬والذى صحبنى على الفور‪ ..‬بعد تقدميى للزمالء بصالة التحرير إىل األس��تاذ الذى‬ ‫طاملا حلم��ت مبقابلته‪ ..‬األس��تاذ أنيس منص��ور‪ ..‬وكانت‬ ‫مفاجأة ال أنساها حتى اليوم‪ ..‬عندما استقبل واقفا‪ ..‬تار ًكا‬ ‫مكتبه‪ ..‬بشو ًش��ا متواض ًعا‪ ..‬ليوقع قرار تعيينى على الفور‬ ‫بع��د مداعبة أزالت توت��رى بأنه ال يع��ني إال األهالوية‪..‬‬ ‫وتأكدت أنه األس��تاذ الذى أحببته‪ ..‬وأننى قد أس��أت الظن‬ ‫به عندما فشلت فى مقابلته ودعوته‪.‬‬ ‫وبعد أقل من عام جاءن��ى عرضني لالنتقال إىل جملة خر‬ ‫س��اعة وأخبار اليوم بطلب م��ن الكاب عبد اجمليد نعمان‪..‬‬ ‫ورفض��ت العرض��ني بع��د أن صهرتنى أس��رة أكتوب��ر التى‬ ‫اختارها األس��تاذ بعناية من ب��ني متفوقى اخلر ني بإعالم‬ ‫القاهرة‪..‬فق��د وجدت محيمية ودفئ��ا وخلقا مل أر هلم مثيال‬ ‫فى ص��االت التحرير التى مررت بها فى كل من اجلمهورية‬ ‫واملس��اء واألخبار وصحف أخرى‪ ..‬وصار لقبى الش��ه فى‬ ‫صال��ة حترير أكتوبر والذى أطلقته األس��تاذة س��لوى مطاوع‬ ‫رمح��ة ا عليها هو خر العنقود‪ ..‬فق��د كنت خر من وقع‬ ‫األس��تاذ قرار تعيينه حمر ًرا فى عيد اجمللة السابع‪ ..‬وحتى‬ ‫اإلطاحة به وحرمانه من بيته وأس��رته فى س��ن الس��تني‪..‬‬ ‫وتغ كل ش ء‪..‬وتبدلت األحوال‪ ..‬وقررت السفر‪ ..‬وذهبت‬ ‫لألستاذ ألودعه فى مكتبه بالدور التاسع‪ ..‬وكان حمبا للسفر‬ ‫والرحال‪ ..‬وقبل أن يوافقنى على قرارى س��ألنى‪ :‬هتشتغل‬ ‫مع مني ورددت عليه باس��تحياء بأننى س��أعمل مع األستاذ‬ ‫رج��اء النق��ا ‪ ..‬فأنا أعل��م أن اخلالف الفكرى والسياس��ى‬ ‫بينهم��ا واس��ع‪ ..‬إال أنن��ى فوجئت ب��رد أدهش��نى‬ ‫عر ين‬ ‫عندما ر‬ ‫قال‪:‬رجاء صحفى وأستاذ كب ‪ ..‬خليك جنبه واتعلم منه‪.‬‬ ‫وتعرضت اجمللة كما يتعر كل شىء ملوجات من الصعود ل نتقال لى م سسة‬ ‫واهلب��وط‪ ..‬ولكن ألنه��ا أكتوبر فقد صمدت‪ ..‬واس��تمرت‪ ..‬ك ر وسعدت ك ير‬ ‫فق��د اتهمت بأنه��ا صدرت إلقن��اع املصري��ني بالتطبيع مع بلق » ر العنقود«‬ ‫عدو األم��س‪ ..‬وهى التى صدرت لتخلي��د ذكرى االنتصار‪..‬‬ ‫وأطيح مببدعها يوم بلوغه س��ن الس��تني‪ ..‬واستمر غ ه فوق‬ ‫السبعني‪ ..‬وحرم مؤسس��وها من أبناء وزمالء األديب العظيم‬ ‫أنيس منصور من اس��تكمال مس�� ته‪ ..‬وعندم��ا أتيحت هلم‬ ‫الفرصة كان اخلرق قد اتسع على الراتق‪.‬‬ ‫مل تكن أكتوبر أنيس جملة النظام‪ ..‬ولكن الدولة املنتصرة‪..‬‬ ‫أخلص��ت ومتي��زت فربعت عل��ى عر صحاف��ة اجملالت‪..‬‬ ‫وصارت مثال استحق رسائل املاجست والدكتوراه‪.‬‬ ‫وس��وف يش��هد التاري بأن كبوات هذه اجملل��ة العظيمة مل‬ ‫تك��ن يوما بيد م��ن رفع رايته��ا‪ ..‬فقد تعرض��ت لثالثة أخطاء‬ ‫كانت كفيلة بالقضاء عليها‪ ..‬أوهلا عندما صدرت عن دار لنش��ر‬ ‫الكتب وليس مؤسس��ة صحفية‪ ..‬وثانيها عندما أطيح باألس��تاذ‬ ‫وتالميذه حبجة س��ن املعا ‪ ..‬وثالثها عندما قررت الدولة فصل‬ ‫كرس��ى جملس اإلدارة عن كرسى رئاسة التحرير‪ ..‬وهو وضع ال‬ ‫يناس��ب مؤسس��ة يصدر عنها مطبوعة واحدة‪ ..‬وصمدت أكتوبر‬ ‫واس��تمرت‪ ..‬وسوف تش��هد س��نواتها القادمة صمودًا أشد أمام‬ ‫حتديات أكرب‪ ..‬ش��ابة ال تشيب‪ ..‬وأنيس��ها حاضر ال يغيب‪..‬‬ ‫نتلمس مجيعا خطاه‪ ..‬وفى حضرة األستاذ سنبقى كلنا تالميذ‪.‬‬

‫ا ور‬

‫ا‬

‫ا‬

‫‪45‬‬


‫‪ 43‬عام‬

‫س رار د ر ال د ا‬ ‫يروي ا م سس ا ا ستاذ ال ير أنيس منصور‬ ‫بعد أن استعر الرئيس السادات‬

‫وقد أدرك الرئيس الس��ادات بسرعة صعوبة هذه‬ ‫ك الم ت المصرية والعربية بعين‬ ‫املهمة فوعد بأن يساعدنى‪ ،‬وأنه عندما د الوقت‬ ‫الصحفى القديم وبمنط السياسى س��وف يقرح أبوابًا وموضوعات‪ ،‬ألنه حريص على‬ ‫ال ير كلفنى ب ن أ در م لة ديد أن تنجح جملة « أكتوبر»‪.‬‬ ‫اسم ا » أكتوبر«‬ ‫وص��در الق��رار اجلمه��ورى ب��أن أكون رئيس��ا‬ ‫وأسعدنى الرئيس السادات ب ن‬ ‫لتحرير جمل��ة « أكتوبر» ورئيس��ا جمللس إدارة‬ ‫مة‬ ‫ا تارنى وتو نى ب ذه الم‬ ‫دار املع��ارف‪ ،‬كربى دور النش��ر فى العامل العربى‬ ‫الس‬ ‫الصع ة دا ليس من‬ ‫وأكثرها احراما‪.‬‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫مصر‬ ‫ى‬ ‫دار م لة ديد‬ ‫وف��ى دار املعارف مل أجد مكان��ا هليئة حترير‬ ‫ير ا من ال د العربية السو‬ ‫اجملل��ة‪ ،‬وهنا ب��رزت الروح الطيب��ة للعاملني فى‬ ‫السياسية‬ ‫مليئة ب أنوا الم ت‬ ‫دار املعارف‪ ..‬وأفسحوا لنا غرفة وراء غرفة‪ ..‬حتى‬ ‫والعلمية‬ ‫وا تماعية والمصور‬ ‫أعطونا طابقًا واثنني‪.‬‬ ‫و دار م لة ديد ى مصر‬ ‫وكان البد أن يأتى احملررون من كل املؤسس��ات‬ ‫ى‬ ‫ولى‬ ‫معناه أن ا سوف ت ون ا‬ ‫الصحفية األخرى‪ ..‬من كانوا تالمذتى فى اجلامعة‪،‬‬ ‫ذه‬ ‫ى‬ ‫عشرين عام لم تصدر‬ ‫ومن كان��و أصدقائى وزمالئى‪ ..‬واح��دًا وراء واحد‬ ‫الفتر م لة ك ير‬ ‫س ومن حتى أصبحنا انني حمر ًرا وسكرت ًا فنيا ومصو ًرا‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ومصححا وفنيني فى املطابع‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ومراج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نسان‬ ‫ا‬ ‫ون‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫عوبة‬ ‫أعرف‬ ‫وأنا‬ ‫لقد تكونت أس��رة « أكتوبر» وس��ط خوف وفزع‬ ‫رئيس لتحرير م لة تحتا لى تطوير م��ن التجربة اجلديدة‪ ،‬وحتت وابل من الش��ائعات‬ ‫أما نشا م لة ديد الش‬ ‫تطلقها بع املؤسس��ات الصحفية‪ ،‬وكلها تؤكد أن‬ ‫والم مون ذه ى قمة‬ ‫ه��ذه اجمللة قد ولدت لتموت – مع أنها مل تكن قد‬ ‫الصعوبة وقد كن رئيسا لتحرير‬ ‫ولدت‪ ..‬وأن عددًا واحدًا سوف يصدر‪ ..‬وسوف يعود‬ ‫م لة »ال ي « ورئيسا لتحرير م لة احمل��ررون واملص��ورون مجي ًعا إىل املؤسس��ات التى‬ ‫» ى« مع المرحوم على أمين م جاءوا منها‪ ..‬وأننا س��وف نندم عل��ى أننا أصدرنا‬ ‫هذه اجمللة اجلديدة من مكان خر – أى مكان خر‬ ‫رئيسا لتحرير م لة » ر ساعة«‬

‫أسر »أكتوبر« ت ون وس‬ ‫و ز من الت ربة ال ديد‬

‫‪46‬‬

‫وف‬

‫غ هذه املؤسسات األخرى‬ ‫وكانت نظرة ش��امتة – كأننا دار أجنبية تصدر‬ ‫جملة معادية ملصر‪ ،‬وليس��ت مؤسسة مصرية تصدر‬ ‫جمل��ة قومية‪ ،‬والذين أحس��نوا الظن قال��وا‪ :‬إنها‬ ‫الغ ة الصحفية واحلقد الش��خصى والذين أس��اءوا‬ ‫الظ��ن قال��وا‪ :‬إن الذين احتك��روا النج��اح يوما ال‬ ‫يريدونه ألحد خر‪.‬‬ ‫مع أن ه��ذا األحد اآلخر‪ ،‬ليس ش��خصًا‪ ،‬ولكن‬ ‫عش��رات من الشبان الذين هلم احلق فى أن يساهموا‬ ‫فى كل ما هو جديد فى مصر ومن أجلها‪.‬‬ ‫وفى مبنى دار املعارف بدأنا نتجمع واحدًا وراء‬ ‫واحد وكنا س��عداء‪ ،‬وكنت أقلهم س��عادة وأكثرهم‬ ‫ح�� ة‪ ..‬وبدأ العاملون فى دار املعارف يش��كون –‬ ‫ومبنتهى الرق��ة واألدب – من أننا قد أحدثنا نوعًا‬ ‫من الفوضى‪ ،‬فنحن نس��هر حتى ساعة متأخرة من‬ ‫اللي��ل‪ ،‬وقد اعت��ادوا أن يغلقوا أب��واب اإلدارة فى‬ ‫الثانية بعد الظهر‪ ،‬ومع األبواب‪ :‬املصابيح واملصاعد‬ ‫واحلنفي��ات‪ ،‬ومل يعت��ادوا على الضوضاء والس��هر‬ ‫وعل��ى الكالم بصوت مرتفع وعل��ى الضحك الصار‬ ‫أو الرديوه��ات الت��ى ت��دوى فى بع�� الغرف‪..‬‬ ‫وعل��ى أن ينام احمل��ررون على مكاتبه��م‪ ..‬ولكننا‬ ‫مجي ًع��ا اعتدنا على هذا األس��لوب املختلف‪ ..‬حتى‬ ‫تعايش��نا‪ ،‬ومل يكن ذلك هو الفضل الوحيد للعاملني‬ ‫بدار املعارف‪ ،‬ولكن هلم فضل الصرب علينا والتعاون‬ ‫معنا‪ ،‬والتشجيع حتى حنا م ًعا‪ ..‬واحلمد ‪..‬‬

‫من ق دور ا أ لق بع الم سسات‬ ‫الصحفية ائعات ب ن ذه الم لة ولدت لتموت‬

‫ولكنى حائر فى ش��كل اجمللة وحجمها ولونها‬ ‫وتبويبه��ا وقلبت فى مجيع اجمل��الت التى تصدر‬ ‫باللغ��ات األوروبية وكان��ت ىل عالقة قدمية بقراءة‬ ‫اجمل��الت اإليطالية وبعدد م��ن حمرريها وكتابها‬ ‫وخصو ًص��ا جم��الت‪ :‬األويروبيو الت��ى عرفت من‬ ‫كتابها األديب الكب الربتومورافيا الذى قدمته إىل‬ ‫القارئ العربى منذ سة وعشرين عاما‪ ،‬وترمجت‬ ‫له عش��رات القصص القص ة‪ ،‬ثم إنه أصبح صديقى‬ ‫هو وزوجتاه األوىل والثانية‪.‬‬ ‫وكنت أعرف الكاتبة اإليطالية البادى سش��يدس‬ ‫احملررة األوىل فى جمل��ة «أبوكا»‪ .‬وقلبت فى بقية‬ ‫اجمل��الت اإليطالية‪ ..‬وح��ارت عين��ى وعقلى فى‬ ‫صفحات اجمل��الت األملانية ش��رن وكويك وبونته‬ ‫وبوردا‪.‬‬ ‫وفى اجملالت الفرنسية‪ :‬لوبوان وبارى مات ‪..‬‬ ‫ونش��رنا هذه اجملالت بالعش��رات أم��ام أعيننا‪..‬‬ ‫وتوقفت أيدينا عن��د تبويبها وموضوعاتها وألوانها‬ ‫وصورها وأغلفتها‪...‬وكذلك اجملالت العربية‪..‬‬ ‫وكان الب��د أن خت��ر بتصور واح��د من كل هذه‬ ‫األن��واع – أى م��ن كل جتارب الش��عوب األخرى‬ ‫واجتهاداته��ا ف��ى أن تكون جملتن��ا اجلديدة ذات‬ ‫طابع خا ‪ ،‬وفى نفس الوقت ليس ش��اذا عن الذوق‬ ‫العام للمجالت األسبوعية‪.‬‬ ‫وتنوعت أش��كال وأحجام كلم��ة « أكتوبر» فى‬ ‫أيدينا‪ ..‬ثم اخرنا ش��كالً لالس��م من بني عش��رات‬

‫كان النظر امتة ك ننا دار أ ن ية تصدر‬ ‫م لة معادية لمصر‬


‫األشكال واأللوان واألحجام‪..‬‬ ‫وجاءت خطابات من البالد العربية تعيب علينا‬ ‫أن نس��مى هذه اجمللة « أكتوبر» دون أن نس��ميها‬ ‫« رمض��ان» ووجدناه��ا فرصة لكى نس��ميها‪:‬‬ ‫أكتوبر – رمضان‪ ..‬وحبثنا نوع الورق وحجمه‪..‬‬ ‫وحبثن��ا فى حجم احل��روف ونوعها‪ ..‬واخرنا‬ ‫نوع��ا منها‪ ،‬ث��م عدلنا عن��ه وغ ناه ف��ى األعداد‬ ‫التجريبي��ة‪ ،‬ومل يك��ن هلذه اجملل��ة‪ :‬مكتبة وال‬ ‫أرشيف للموضوعات وال أرشيف للصور – أى ليست‬ ‫هلذه اجمللة «ذاكرة»‪ ..‬وليست هلا ذاكرة‪ ،‬ألن ليس‬ ‫هلا تاري ألنها ال تزال جنينا فى علم الغيب‪ ،‬وكان‬ ‫البد أن أستغل مساحة الرئيس السادات وتشجيعه‪،‬‬ ‫فذهبت إليه وعرضت عليه جتاربنا األوىل عش��رين‬ ‫ع��ددًا كتبناها وصورناها قب��ل أن يصدر من اجمللة‬ ‫عدد واحد‪..‬‬ ‫وأبدى الرئيس الس��ادات مالحظ��ات نافذة على‬ ‫صفح��ات اجمللة‪ ،‬وقدم أبواب��ا‪ ،‬ومل يفته أن يقول‬ ‫كلم��ة لتش��جيعى وزمالئى قال‪ :‬لس��ت متعجال‪:‬‬ ‫الوقت ال يهم خذ وقتك املهم أن تنجح وأن تستمر‪،‬‬ ‫وكان ذل��ك زادا لن��ا فى ه��ذه الرحلة الش��اقة إذن‬ ‫لي��س من املمك��ن أن تنجح اجمللة م��ن أول عدد –‬ ‫وإن كان ه��ذا هو ما ح��دث – ولكن ب أن نصرب‬ ‫على أعداده��ا األوىل واحدا بعد واح��د‪ ،‬وأن نتلقى‬ ‫مالحظات القراء والصحفيني احملرفني وأن جتمع‬ ‫هذه املالحظات وأن ندرسها وأن نعدل مسار اجمللة‬ ‫أوال بأول‪..‬‬ ‫وذهبت إىل السيد دوح سامل‪ ،‬رئيس الوزراء‪،‬‬ ‫وليس بني الذين عرفتهم ف��ى حياتى رجل يعطيك‬ ‫األمل ف��إذا أنت تط�� ‪ ..‬وليس بني الن��اس واحد‬ ‫خيف��ف عنك مصائ��ب الدنيا ويهونه��ا عليك مثل‬ ‫ه��ذا الرجل‪ ،‬ومن خالل كلمات��ه الرقيقة‪ ،‬وأخوته‬ ‫وصداقته يب��دى امللحوظة والنصيح��ة‪ ..‬وهو لذلك‬ ‫يستحق منا عظيم الشكر وعميق االمنتان‪.‬‬ ‫وعرضت النتائ النهائية لشكل اجمللة وامسها‬ ‫ونوع اخلط واألبواب على الرئيس الس��ادات واختار‬

‫ى م نى دار المعارف بدأنا نت مع‬ ‫واحد ورا واحد وكنا سعدا‬

‫من تح م د الرئيس السادات ر عدد‬ ‫من أبوا م لة »أكتوبر«‬

‫صورته��ا األخ ة‪ ،‬وه��و يؤكد أنه لي��س متعجالً‬ ‫مطلقاً‪ ،‬إ ا املهم أن ننجح وأن تستمر‪..‬‬ ‫وفى مؤمتر صحفى فى فيينا سأله أحد الصحفيني‬ ‫املصريني‪ :‬متى تصدر جملة أكتوبر‬ ‫وكان السؤال مفاجأة ىل وكان رد الرئيس السادات‬ ‫قبل أكتوبر القادم إن شاء ا ‪..‬‬ ‫إذن لق��د حت��دد املوعد نهائيا‪ ،‬وعلين��ا أن نوفر‬ ‫الورق واملطبعة و الت مجع احلروف‪.‬‬ ‫ومل يكن عندنا من ذلك كله ش��ىء‪ ..‬أما لة مجع‬ ‫احلروف التصوير ‪ ،‬فقد استعنا مبؤسسة األهرام‪،‬‬ ‫ولوال زمال نا عمال األهرام‪ ،‬ولوال صداقة األس��تاذ‬ ‫يوسف السباعى‪ ،‬لوجدنا صعوبة هائلة فى إصدارها‬ ‫فى موعدها‪..‬‬ ‫فقد رأى األستاذ يوسف السباعى أن إصدار جملة‬ ‫مثل « أكتوبر»‪ :‬واجب قومى‪..‬‬ ‫وبه��ذه الروح الصادقة تالش��ت صعوبات كث ة‬ ‫أمامنا‪ ..‬وساعدنا األهرام أي ًضا فى توزيع اجمللة‪..‬‬ ‫وس��اعدنا أي ًضا فى اإلعالنات وسوف نعتمد على‬ ‫الت اجلمع عندنا ابتداءً من الشهر القادم‪ ،‬وسوف‬ ‫يك��ون لنا إىل جانب إعالنات األهرام إدارة إعالنات‬ ‫خاصة بنا‪ ..‬وإدارة توزيع أي ًضا‪ ..‬وهنا نش��عر متامًا‬ ‫أننا شى على أرجلنا ونط بأجنحتنا‪.‬‬ ‫وقد س��اعدنا املهندس مش��هور أمحد مش��هور‪،‬‬ ‫عندما قدم لة للطباع��ة هى أحدث ما اخرع العقل‬ ‫اإلنس��انى‪ ،‬وقدمها بنفس راضي��ة ومساحة تامة‪..‬‬ ‫وق��د أدت هذه املطبع��ة إىل ختفي��ف أعبائنا‪ ،‬وهو‬ ‫لذلك يستحق منا كل تقدير وكل عرفان باجلميل‪.‬‬ ‫ث��م زودن��ا اجملل��ة مبطبع��ة ثاني��ة وثالثة‪..‬‬ ‫واخت��ار الرئي��س الس��ادات أن يك��ون جملل��ة‬ ‫أكتوبر – رمضان اسم نهائى هو جملة أكتوبر‪.‬‬ ‫وعق��ب مؤمت��ر صحف��ى ف��ى مدين��ة الري��ا‬ ‫استدعانى الرئيس السادات وأخر من حتت املخدة‬ ‫فى غرفت��ه ورقة مكتوبًا عليها‪ :‬ع��دد من األبواب‬ ‫التى يرى إدخاهلا فى اجمللة‪.‬‬ ‫وعاد مرة أخرى يقول‪ :‬إنها مهمة ش��اقة أعرف‬ ‫ذلك‪ ،‬لكن ب أن تنجح وسوف أساعدك‪ ،‬وكانت‬ ‫أكرب وأعظم مس��اعدة لنا هى أن الرئيس السادات قد‬ ‫خصنا «بأوراقه» التى ننشرها مبنتهى االعتزاز منذ‬ ‫العدد األول‪ ،‬وأصبحت هذه األوراق أهم معامل جملة‬ ‫«أكتوب��ر»‪ ،‬فف هذه األوراق يتحدث الس��ادات عن‬ ‫أخطر اإل ازات فى حياته السياس��ية‪ ،‬وفى حياة‬ ‫مصر واألمة العربية والسياسة الدولية‪.‬‬ ‫وقد جعل عنوان هذه األوراق «اجلليد يذوب بني‬ ‫موس��كو والقاهرة»‪ ،‬وقد رأى الرئيس الس��ادات أن‬ ‫ينش��ر احلقيقة كاملة‪ ،‬وينتظر أن يراجعه أحد فى‬ ‫واقعة واحدة‪ ،‬فلم يفعل ذلك أحد‪ ،‬فقد من الرئيس‬ ‫الس��ادات بأنه من األفضل أن يعلن أس��رار سياسته‬ ‫بنفس��ه‪ ،‬فق��د كث��رت «املذك��رات» و»الذكريات»‪،‬‬ ‫الكاذب��ة فى الصحف العربي��ة‪ ..‬وقد أطلق الرئيس‬ ‫الس��ادات عل��ى أكثر ه��ذه املذك��رات أنها اختذت‬ ‫معناه��ا من أغنية فري��د األطر الت��ى تقول‪ :‬ما‬ ‫ق��ال ىل وقلت ل��ه‪ ..‬أى أن هذه املذك��رات تدور فى‬ ‫الغالب بني ش��خصني فى جلسة خاصة‪ ،‬أحد هذين‬ ‫الشخصني قد مات – فأين احلقيقة وأين اخليال !‬ ‫ث��م إن الرئيس الس��ادات قد توج��ه بتجاربه‬ ‫اخلط ة فى السياسة إىل شباب مصر وشباب األمة‬ ‫العربية حتى ال يضلوا فى متاهات السياس��ة‪ ،‬ثم‬ ‫إن الرئيس الس��ادات نفسه كان ش��ابًا وكان غاصبًا‬ ‫وكان ثائ ًرا‪ ،‬وعرف السجون واملعتقالت‪ ،‬ونام فى‬ ‫الظالم على البالط‪ ،‬وعرف اجلوع وعرف البطالة‪..‬‬

‫‪47‬‬


‫‪ 43‬عام‬

‫وعرف الضياع‪ ،‬لوال أن عصمه ا ولوال أن ش��اءت‬ ‫إرادة ا أن تدخره ملصر‪ ..‬ليش��ارك فى ثورتها ثم‬ ‫يثور على ثورتها‪.‬‬ ‫والرئي��س الس��ادات فى كل ما كت��ب‪ ..‬مل يرفع‬ ‫عينه ع��ن مصر‪ ،‬فمن أجلها هان عليه كل ش��ىء‪..‬‬ ‫بل اهلوان من أج��ل مصر عزة وكرامة‪ ،‬واجلوع فى‬ ‫سبيلها شبع‪ ،‬والقيود فى حبها حرية مطلقة‪ ..‬وهو‬ ‫يقول للشباب‪« :‬أصربوا وصابروا وثابروا‪ ..‬فمن كان‬ ‫ليس فى جيبه إال‬ ‫يصدق أن شابًا مثلى فى سنة‬ ‫أربعون قر ًشا وبال عمل‪ ،‬سيكون رئي ًسا جلمهورية‬ ‫مصر‪ ..‬إن هذا كن ألى أحد ولكن بش��رط أن يكون‬ ‫قوميً��ا وأن يك��ون لصًا وأن يكون على اس��تعداد‬ ‫للتضحية‪ ..‬ألنه ال يصح إال الصحيح!»‪.‬‬ ‫ومل يكت��ف الرئيس الس��ادات ب��أن خصنا بهذه‬ ‫«األوراق» بل مسح أي ًضا بنشرها فى البالد العربية‪..‬‬ ‫فنش��رتها معنا فى نفس الوق��ت صحيفة «الريا »‬ ‫الس��عودية‪ ..‬ونش��رتها صحيف��ة «السياس��ية»‬ ‫الكويتي��ة‪ ..‬ونش��رتها الصح��ف اليوغس��الفية‪،‬‬ ‫فرفع��ت توزيعها بش��عرات األلوف‪ ..‬ونش��رتها‬ ‫الصحف الصينية‪ ..‬ثم عادت فنشرتها فى كتاب‪.‬‬ ‫وطلب��ت س��ت دور نش��ر أملاني��ة وإيطالي��ة أن‬ ‫ترمجها إىل اللغ��ات األوروبي��ة وكان ذلك كنًا‬ ‫ويس��عدنا‪ ،‬ل��وال أن هن��اك عق��ودًا ب��ني الرئيس‬ ‫السادات ودور نش��ر أمريكية على نشر كتابه الذى‬ ‫ألفه عن حياته بعن��وان «البحث عن الذات» باللغة‬ ‫اإل ليزية‪ ..‬ولكن س��وف تنش��ر هذه األوراق فى‬ ‫جملدات باللغة العربية‪.‬‬ ‫وأكثر من ذلك أن الرئيس الس��ادات كان حريصًا‬ ‫عل��ى ق��راءة ه��ذه األوراق وتصحيحه��ا بقلم��ه‪،‬‬ ‫وإبداء املالحظات عل��ى حجم احلروف وعلى أوائل‬ ‫الس��طور‪ ..‬وموضع العناوين الفرعية‪ -‬فكان بذلك‪،‬‬ ‫وذجا للكاتب القلق على‬ ‫وبرغم أعبائه اهلائل��ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عمله واملتفانى فيه أي ًضا‪.‬‬ ‫والذين ش��اهدوا الرئيس الس��ادات فى أحاديثه‬ ‫املمتع��ة ف��ى التليفزيون يرون��ه فى كام��ل لياقته‬

‫النفسية والعقلية‪ ،‬فهو صاحب ذاكرة غ طبيعية‪..‬‬ ‫وهو يعرف التواري واأليام واألرقام‪.‬‬ ‫قال ىل دوح س��امل‪ :‬كن��ت أتصور أننى صاحب‬ ‫ذاكرة قوية ج��دًا‪ ،‬حتى عرفت الرئيس الس��ادات‬ ‫عن قرب فوجدت أن ذاكرت��ه أقوى مبراحل‪ ..‬وفى‬ ‫أحاديث الرئيس الس��ادات أي ًضا لدي��ه هذه القدرة‬ ‫اهلائلة على أن يكون حلديثه «س��ياق» متني – فهو‬ ‫يب عن الس��ؤال بتوس��ع‪ ،‬ويدخل ف��ى تفاصيل‬ ‫كث ة جدًا‪ ..‬ثم بس��رعة يع��ود إىل النقطة التى بدأ‬ ‫منها هذا السرد‪ ،‬ثم يربط احلديث من أوله آلخره‪،‬‬ ‫مهما طال بالساعات فى خيط متني‪.‬‬ ‫وفى أحاديثه املسجلة يستطيع أن يتذكر متامًا من‬ ‫عشرين عامًا كيف كان لس فالن وأين كان لس‬ ‫وم��ا الذى كان يرتديه ولون بش��رته وحركة عينية‬ ‫وحبة صوته مبنتهى الدقة!‬ ‫أذك��ر أن الرئي��س الس��ادات عندم��ا كان يروى‬ ‫مقدمات ثورة يوليو‪ ..‬أن أشار إىل واقعة غريبة‪ ..‬أن‬ ‫مجال س��امل قد جاءه فى املطار واقرب منه وأبلغه‬ ‫رس��الة‪ ..‬ثم ذهب إىل السيد حس��ن إبراهيم‪ ،‬وقال‬ ‫له شيئًا ولكن الرئيس الس��ادات مل يعرف ما الذى‬ ‫قاله حلسن إبراهيم فال مجال سامل أخربه وال حسن‬ ‫إبراهيم أخربه‪ ،‬وال هو تذكر أن يسأل أحدهما‪.‬‬ ‫ولكن بعد عامًا تذكر الرئيس الس��ادات هذه‬ ‫الواقعة ثم طلب منى أن أس��أل السيد حسن إبراهيم‬ ‫عن الذى قاله له مجال سامل فى ذلك اليوم!‬ ‫ولكن السيد حسن إبراهيم أدهشه جدًا أن الرئيس‬ ‫الس��ادات ما زال يذكر ذلك‪ ،‬رغم ماليني األحداث‬ ‫التى وقعت فى مصر وفى العامل!‬ ‫ومل��ا قلت للرئيس الس��ادات‪ :‬إن الس��يد حس��ن‬ ‫إبراهيم ال يتذكر ش��يئًا مطلقًا‪ ،‬كان تعليق الرئيس‬ ‫السادات‪ ..‬غريبة!‬ ‫أى غريبة جدًا أن الس��يد حسن إبراهيم ال يذكر‬ ‫ذلك الذى حدث ملدة نصف دقيقة من ربع قرن !‬ ‫وملا علم الرئيس الس��ادات حبمالت التشكيك فى‬ ‫إص��دار هذه اجمللة أو بتعقيد األمور أمام حمرريها‬

‫يوسف الس اعى قال ن دار م لة م‬ ‫قومى‬ ‫»أكتوبر« وا‬

‫‪48‬‬

‫أك ر وأعظم مساعد لنا‬ ‫أن الرئيس السادات قد‬ ‫صنا »ب وراقه« التى‬ ‫ننشر ا بمنت ى ا عتزا‬ ‫منذ العدد ا ول‬

‫الش��بان‪ ،‬بع��ث بكلمة مس��جلة إىل حمرر جملة‬ ‫أكتوب��ر‪ ،‬ومجع��ت احملررين مجي ًع��ا وأمسعتهم‬ ‫حتية الرئيس السادات هلم‪.‬‬ ‫ثم إن هذه الكلمة التى نعيد نش��رها فى الصحفة‬ ‫األوىل هل��ذه اجملل��ة‪ ،‬ق��د نش��رتها الصحف فى‬ ‫صفحاتها األوىل فى يوم صدور العدد األول من جملة‬ ‫‪..‬‬ ‫أكتوبر يوم أكتوبر‬ ‫وجاءت هذه النخبة التى كانت موجهة إلينا وإىل‬ ‫كل املؤسسات الصحفية من ورائنا فى مقدمة نشرات‬ ‫اإلذاع��ة والتليفزيون فلم يكن املقصود جملة أكتوبر‬ ‫وإ ��ا كل الصح��ف والصحفيني وضم�� الصحافة‬ ‫املصرية أو السلطة الرابعة فى مصر‪.‬‬ ‫وكان يزورنى أحد الوزراء السودانيني وقد أقمت‬ ‫له حفلة ش��اى فى مكتبى عندما دق جرس التليفون‬ ‫وكان املتح��دث الرئيس الس��ادات يتوجه بالتهنئة‬ ‫جلميع العاملني فى جملة أكتوبر على العدد الرائع‬ ‫م��ن اجملل��ة الذى صدر ي��وم ماي��و ‪ -‬عن ثورة‬ ‫التصحي��ح والذى كتب فيه الرئيس الس��ادات خبط‬ ‫يده اليوم الكب من ثورة التصحيح‪.‬‬ ‫وأمتن��ى ل��و أذن ىل الرئيس الس��ادات أن أعر‬ ‫ما كتب��ه وما صححه فى كل س��طر وكل صفحة من‬

‫ر م أع ائه ال ائلة السادات كان نموذ لل ات‬ ‫القل على عمله والمتفانى يه أي‬


‫ا‬

‫سة‬

‫هذه األوراق واخلط��وط التى وضعها حتت الكلمات‬ ‫واإلش��ارة إىل إبراز العب��ارات واملعانى ‪ -‬أمتنى لو‬ ‫ي��أذن لنا فتعر ه��ذه األوراق على طلبة الصحافة‬ ‫ل وا م��دى دقته وحرصه عل��ى كل كلمة يقوهلا‪..‬‬ ‫وكيف أنه نس��ى أنه رئيس مجهوري��ة وتذكر أنه‬ ‫صحف��ى وكاتب ومؤر وأن أمانت��ه العلمية اقتضته‬ ‫أن يتابع باالهتمام الشديد كل كلمة كتبها ‪ -‬منتهى‬ ‫األمانة التارخيي��ة والتفانى فى العمل والصرب على‬ ‫هذه املشقة مع أعبائه الكث ة العنيفة‪.‬‬ ‫وده�� الوزير الس��ودانى به��ذا االهتمام من‬ ‫رئيس اجلمهورية وهلذا التش��جيع العظيم هلذا‬ ‫املشروع اجلديد‪.‬‬ ‫فقد ش��جعنا الرئيس الس��ادات كث�� ًا وخصنا‬ ‫بأش��جع وأج��رأ مذك��رات سياس��ية ف��ى العصر‬ ‫احلديث‪ ،‬ولكن��ه مل يكتف به��ذا‪ ..‬بل ذهب إىل‬ ‫تشجيع احملررين بنفسه وبصوته‪.‬‬ ‫واحلم��د الذى أعاننا على كث من املش��اكل‬ ‫املادية والنفسية‪..‬‬ ‫وإذا كن��ا ق��د بلغنا من العمر عامً��ا فقد كان عامًا‬ ‫شاقًا وفى نفس الوقت كان مث ًا‪.‬‬ ‫وحن��ن ال ندعى أنن��ا حققنا األمل املنش��ود منا‬

‫الرئيس السادات كان‬ ‫حريص على قرا ذه‬ ‫ا ورا وتصحيح ا بقلمه‬ ‫و بدا الم حظات على‬ ‫ح م الحروف وعلى‬ ‫أوائ السطور‬

‫ليس من الصدف أن ي ون م نى »م لة أكتوبر« مط‬ ‫ما رمز للنصر والع ور‬ ‫على »كوبر أكتوبر«‬

‫وال اس��تطعنا أن يب ش��ركات التوزي��ع إىل كل‬ ‫األع��داد الت��ى طلبتها فى الب��الد العربية ‪ -‬فنحن‬ ‫أكث��ر اجملالت العربية انتش��ا ًرا فى العامل العرب‬ ‫بشهادة ش��ركات التوزيع املصرية والعربية وعندما‬ ‫فر الرئيس الس��ادات من ق��راءة ومراجعة احللقة‬ ‫اخلاصة باليوم الكب فى ث��ورة مايو كتب هذا‬ ‫التوجي��ه‪ ..‬وفيه تق��رأ هذا التعب مع اس��تخدام‬ ‫أسلوبنا الصحفى فقد نس��ى أنه رئيس اجلمهورية‬ ‫وإ ا هو صحفى يكتب ويراجع ومبنتهى الدقة!‬ ‫ومل حيدث أن اس��تطاعت جملة وال حتى جريدة‬ ‫يومية أن تصل فى توزيعها إىل ألف نسخة فى‬ ‫عام واحد‪ ..‬بل إن كربى الصحف املصرية انتش��ا ًرا‬ ‫ظلت أكثر من عام توزع ثالثني ألف نسخة يوميًا!‬ ‫ولكن هذا النجاح الذى يصفه أصدقا نا وخصومنا‬ ‫أو املش��فقون علينا بأنه س��احق ال ن��راه إال مرحلة‬ ‫وس��وف نص��ل بع��ون ا واجتهادن��ا وتضحيتن��ا‬ ‫وتش��جيع القارئ‪ ،‬العربى واملص��رى لنا‪ ،‬إىل أرقام‬ ‫أك��رب وأهم م��ن ذلك إىل تبويب أمج��ل وموضوعات‬ ‫وقضايا أ ل‪.‬‬ ‫فقد اس��تطعنا مبجل��ة أكتوبر ه��ذه أن يكون لنا‬ ‫حضور فى كل القضايا العربية‪ ..‬ولكن سوف نذهب‬ ‫إىل أبع��د من احلض��ور فنالحق األح��داث العربية‬ ‫ونك��ون معها ووراءها‪ ..‬عندما يكون لنا مراس��لون‬ ‫وكتاب فى كل البالد العربية وس��وف يرى القارئ‬ ‫أمس��اء لكبار الكت��اب الذين حيبه��م ويعجب بهم‬ ‫ضمن أسرة أكتوبر‪.‬‬ ‫وإذا كان أكتوبر امسًا غاليًا علينا فى كل تارخينا‬ ‫فأملنا فى ا كب ‪ ،‬أن تكون جملة أكتوبر امسًا على‬ ‫ً‬ ‫رس��وال صادقًا ينتقل إليكم وينقلنا‬ ‫مس��مى‪ ..‬فتكون‬ ‫إليكم وليس من الصدف أن يكون مبنى جملة أكتوبر‬ ‫ً‬ ‫مطال على كوب��رى أكتوبر فكالهما رمز للنصر على‬ ‫املصاعب‪ ،‬وكالهما وس��يلة لالنتقال من ش��اط إىل‬ ‫ش��اط ‪ ..‬من ش��اط اهلوان إىل ش��اط األمان‪ ،‬من‬ ‫شاط اجملهول إىل شاط املعلوم‪.‬‬ ‫والي��زال العب��ور واجلس��ور وفت��ح القل��وب‬ ‫واملصارح��ة‪ ..‬م��ن أهم مع��امل عصر الس��ادات فى‬ ‫السياسة واحلرب واالقتصاد والصحافة أي ًضا!‬ ‫وكل س��نة وأنتم طيبون ي��ا قراء أكتوبر فى مصر‬ ‫وفى العامل العربى‪.‬‬

‫را‬

‫ة‬

‫ش��ريط طويل من الذكري��ات الصحفية م��ر على خاطرى‬ ‫ببل��و «جملة أكتوبر» عامها رغم أنه مل يس��عدنى احل‬ ‫أن أكون ضمن فري��ق العمل فى بدايتها فى أكتوبر‬ ‫برئاسة مؤسسها األس��تاذ أنيس منصور‪ ،‬حيث بدأت العمل‬ ‫من مكتب اجمللة‬ ‫فيها كصحفى حتت التمرين فى عام‬ ‫باإلس��كندرية ث��م انتقلت للعم��ل بالقاهرة بن��اءً على طلب‬ ‫األستاذ صالح منتصر رئيس جملس اإلدارة ورئيس التحرير‬ ‫وقتها‪..‬‬ ‫وكانت البداية بقس��م األخبار بباب «اجتاه الريح» أشهر‬ ‫باب إخب��ارى على مس��توى اجمل��الت املصري��ة والعربية‬ ‫ثم بقس��م التحقيق��ات الصحفية تناولت خالهل��ا الكث من‬ ‫املوضوع��ات الصحفية املث ة‪ ،‬كان أش��هرها حتقيق صحفى‬ ‫أجريته فى بداية التس��عينيات م��ع رجل من العري يعا‬ ‫األمرا باألعش��اب حتت عنوان «الرجل الذى يهدد بإغالق‬ ‫املستشفيات»‪ ،‬تضمن سلسلة من التحقيقات على مدار أعداد‬ ‫متتالية ختللها مناقشات س��اخنة مع كبار أساتذة الطب فى‬ ‫مص��ر‪ ،‬حيث كانت حديث الس��اعة فى مص��ر وحمل اهتمام‬ ‫ال��رأى العام‪ ..‬أدت إىل نفاذ أعداد اجمللة باألس��واق بالكامل‬ ‫ووصلنى خالهلا ما يقرب من الف خطاب من القراء‪.‬‬ ‫وأي ًضا من أكثر ما أعتز به عندما كلفنى األستاذ رجب البنا‬ ‫خلفًا‬ ‫الذى توىل رئاس��ة جملس اإلدارة والتحرير عام‬ ‫لألس��تاذ صالح منتصر بتوىل كل ما خيص شئون التعليم فى‬ ‫مصر حيث قمت ‪ -‬وقتها ‪ -‬بإجراء جمموعة من التحقيقات‬ ‫واألحاديث الصحفي��ة وأتذكر منها التحقيق الصحفى الذى‬ ‫تناول��ت فيه حكاية «اخلري اجلامع��ى» الذى تقدم بطلب‬ ‫للمستشار عدىل حس��ني حماف القليوبية ‪ -‬وقتها ‪ -‬يطلب‬ ‫فيه احلصول على «قرد من قرود الصندوق االجتماعى» وكان‬ ‫يقص��د قر ًضا من قرو الصن��دوق االجتماعى‪ ،‬حيث أخطأ‬ ‫فكتبه «بالدال» وليس «بالضاد»‪ ..‬هامجت فيه نظام التعليم‬ ‫ف��ى مصر وكان وقتها وزير الربية والتعليم هو د‪ .‬حس��ني‬ ‫كام��ل بهاء الدين الذى أثار حفيظت��ه وجعله يأتى مهروالً‬ ‫للمجلة وش��اكيا لألس��تاذ رجب البنا وخيلو مسئوليته من‬ ‫ه��ذا القصور التعليمى‪ ..‬وأتذكر أيض��ا أننى أجريت حديثًا‬ ‫م��ع وزير التعلي��م العاىل وكان وقتها د‪.‬مفيد ش��هاب حول‬ ‫مس��اوئ اجلامعات اخلاصة‪ ،‬حي��ث فوجئت أنه يتصل بى‬ ‫تليفوني��ا قبل ص��دور العدد بيومني ويطل��ب احلصول على‬ ‫صورة من احلديث إال أننى رفضت ليثور ويهدد حيث وصل‬ ‫إىل علم��ه من أح��د الزمالء بأن عن��وان احلديث فيه هجوم‬ ‫على نقيب األطباء د‪ .‬محدى الس��يد وتدخل األستاذ رجب‬ ‫البنا وأنهى اخلالف ألفاجأ باتصال تليفونى من الوزير بعد‬ ‫النشر يعتذر ىل ويبدى إعجابه مبا جاء باحلديث‪ ..‬وغ ها‬ ‫من الذكري��ات الصحفية فقد كانت جملل��ة أكتوبر صوالت‬ ‫وج��والت ومع��ارك صحفية حمرمة‪ ،‬حيث كان يتس��ابق‬ ‫املس��ئولني على نشر نش��اطاتهم فيها‪ ..‬وكانت متتلك عددًا‬ ‫كب ًا من كبار الكتاب املتميزين‪ ..‬وقد تناوب على رئاس��ة‬ ‫حتريرها األساتذة إمساعيل منتصر وجمدى الدقاق وحمسن‬ ‫حسنني وأمحد شاهني ود‪ .‬حسن أبو طالب‪.‬‬ ‫وق��د أحدث األس��تاذ حممد أم��ني رئي��س التحرير‬ ‫احل��اىل تطوي ًرا فى الش��كل واملادة الصحفي��ة عقب توليه‬ ‫بتغي ش��كل «املاكيت» اإلخرا الفنى للمجلة واالنفراد‬ ‫مبجموعة من املقاالت ومنه��ا مقاالته عن « طط تفكيك‬ ‫ال��دول» وغ ها‪ ..‬وهاه��ى جملة أكتوب��ر حمبوبتى فى‬ ‫أزهى شبابها فى عامها ‪ ..‬وعقبال مليون سنة‪.‬‬

‫ﺑﻬﺎء زﻳﺘﻮن‬ ‫‪49‬‬


‫‪ 43‬عام‬

‫من م ن ي محفو و حسان ع د القدو‬

‫وسو ان ه حسين‬

‫ا ا »ال ار«‬ ‫رن‬

‫ذا الم نى‬ ‫من دا‬ ‫العري الذ تم‬ ‫تشييده عام‬ ‫ويحم حالي رقم‬ ‫كورني الني انطلق‬ ‫بداعات وانفرادات‬ ‫ل ار المف رين وا دبا‬ ‫والم قفين ور ال‬ ‫السياسة‬ ‫نه مقر م لة »أكتوبر«‬ ‫والذ من دا له ر‬ ‫للنور واحد من أك ر‬ ‫المط وعات الصحفية‬ ‫را للحيا الف رية‬ ‫وال قا ية وا دبية بما‬ ‫مته فحات ا من‬ ‫روائع ل تا ك ار‬ ‫وي فى أن ي ون رئيس‬ ‫م لس دارت ا وتحرير ا‬ ‫و سندباد الف ر‬ ‫والصحا ة و يلسو ا‬ ‫أنيس منصور وراعي ا‬ ‫ا ول و الرئيس‬ ‫السادات بنفسه والذ‬ ‫ى حد ترات‬ ‫مار‬ ‫حياته العم الصحف‬ ‫لتتحول »أكتوبر« لى‬ ‫رية وحدوتة‬ ‫منار‬ ‫حفية نستعر بع‬ ‫من فحات ا الم يئة‬ ‫ى السطور التالية‬

‫ﻳﺎﺳﺮ ﺣﺴﻨﻲ‬

‫‪50‬‬

‫البداي��ة بالتأكيد س��تكون م��ع صاحب فكرة‬ ‫إصدار تلك اجمللة وهو الرئيس الس��ادات الذى‬ ‫اختصه��ا منذ العدد األول بصفحات من مذكراته‬ ‫مت نش��رها طوال عامني تقريبا حتت اس��م «من‬ ‫أوراق الرئيس السادات»‪.‬‬ ‫وتضمنت تل��ك األوراق كيف ذاب اجلليد بني‬ ‫‪،‬‬ ‫القاهرة وموس��كو بع��د حرب أكتوب��ر‬ ‫حي��ث توت��رت العالق��ة ب��ني مص��ر واالحتاد‬ ‫الس��وفيتى عقب إصدار الرئيس السادات قراره‬ ‫الش��ه بطرد اخلرباء الس��وفيت من مصر فى‬ ‫إطار خطة اخلداع االس��راتيجى واالستعدادات‬ ‫حلرب أكتوبر اجمليدة‪.‬‬ ‫كما تضمنت األوراق كواليس األزمة بني مصر‬ ‫وليبيا بس��بب سياس��ات الرئيس الليبى وقتها‬ ‫معمر القذا ‪ ،‬ا تس��بب فى توتر العالقة بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وبالطبع كانت ث��ورة التصحيح والتخلص من‬ ‫مراك��ز القوى حاضرة وبقوة ف��ى أوراق الرئيس‬ ‫والتى كش��فت ما دار وراء الستار وداخل الغرف‬ ‫‪.‬‬ ‫املغلقة قبل وبعد مايو‬ ‫وبالتأكي��د مل ختل أوراق الس��ادات من بع‬ ‫احلكايات الش��خصية التى اختص بها الرئيس‬ ‫قراء جمل��ة «أكتوبر» وحتدث ع��ن ذكرياته فى‬ ‫بدايات حياته السياسية والصحفية‪.‬‬ ‫وق��د مت طباع��ة هذه األوراق ف��ى كتاب محل‬ ‫نفس اسم السلس��لة فى جملة أكتوبر «من أوراق‬ ‫الرئيس السادات»‪.‬‬ ‫وم��ن راعى «أكتوبر» األول‪ ،‬ننتقل ملؤسس��ها‬ ‫ورئي��س حتريرها أني��س منص��ور‪ ،‬ورغم أنه‬ ‫كانت ل��ه بصمات صحفية كث�� ة قبل أن يتوىل‬ ‫مس��ئولية جمل��ة أكتوب��ر إال أنه خ��الل فرة‬ ‫رئاس��ته لتحريرها كان أكثر إبداعا وتألقًا حتى‬ ‫إنه على صفحاتها نش��ر أكثر من حتقيق وتقرير‬ ‫قام ه��و بكتابتها بنفس��ه ومل يكت��ف مبقاالت‬ ‫رئيس التحرير‪.‬‬ ‫ومل تنحص��ر إبداع��ات أني��س منص��ور على‬ ‫كتاباته السياس��ية والفلس��فية‪ ،‬بل نش��ر على‬ ‫صفحات أكتوبر سلس��لة مق��االت وحتقيقات فى‬ ‫جم��ال كان أنيس متف��ردًا فيه فى ه��ذا الوقت‬ ‫وهو عامل اخلوارق والظواهر الطبيعية والقدرات‬ ‫الفائقة للنفس البشرية!!‬ ‫وبالطب��ع حفلت صفح��ات اجملل��ة بالكث‬

‫ال‬

‫من قصص وحكايات الش��عوب ف��ى إطار أدب‬ ‫الرحالت التى اش��تهر بها سندباد الصحافة‬ ‫املصري��ة أني��س منص��ور‪ ،‬كما نش��ر على‬ ‫صفحات «أكتوبر» ح��وارات مع الرئيس‬ ‫السادات كانت وكاالت األنباء تنتظرها‬ ‫لتحص��ل منه��ا على أخب��ار تتناقلها‬ ‫مجي��ع الصح��ف بعدم��ا تنش��رها‬ ‫جملة أكتوبر‪ ،‬ب��ل وكان ينتظرها‬ ‫السياس��يون واملتابع��ون للش��أن‬ ‫املصرى ليحاولوا أن يستش��فوا‬ ‫من ب��ني س��طورها كيف يفكر‬ ‫الرئي��س الس��ادات ومالمح الفرة‬ ‫التالية للحوار‪.‬‬ ‫ولعل أهم ما مت نش��ره عل��ى صفحات أكتوبر‬ ‫بقلم أنيس منص��ور فى تلك الفرة هى كواليس‬ ‫زيارة الرئيس الس��ادات للقدس ليمد يد السالم‬ ‫م��ع إس��رائيل حي��ث كان أني��س هو م��ن قام‬ ‫بكتابة خطاب الس��ادات الش��ه ال��ذى ألقاه‬ ‫أمام الكنيس��ت اإلس��رائيلى ً‬ ‫فضال عن أن أنيس‬ ‫كان ضمن الوفد الرمسى فى تلك الزيارة وحبكم‬ ‫قربه من الرئي��س كان يعلم الكث من كواليس‬ ‫مفاوضات السالم‪.‬‬ ‫وقد زخرت املكتبة املصرية والعربية بعدد من‬ ‫كتاب��ات أنيس منصور التى تزينت بها صفحات‬ ‫أكتوبر بعد أن مت نش��رها ف��ى عدد من الكتب‬ ‫سواء التى نش��رها أنيس منصور فى حياته أو‬ ‫مت نشرها عن مس ته وإبداعاته‪.‬‬ ‫وبالطب��ع مل تكن انفرادات الس��ادات وأنيس‬ ‫هى كل ما متيزت به جملة أكتوبر بل قام أنيس‬ ‫منصور باستقطاب عدد كب من املفكرين واألدباء‬ ‫ورموز الصحافة واإلعالم للكتابة على صفحاتها‬ ‫بعضهم اس��تمر سنوات والبع قام بكتابة عدد‬ ‫حمدود من املقاالت والتحقيقات‪.‬‬ ‫وكان إحس��ان عب��د القدوس ف��ى مقدمة من‬ ‫احتضن��ت إبداعاتهم صفح��ات أكتوبر‪ ،‬حيث‬ ‫كان ينش��ر مقال أس��بوعى بعنوان «على مقهى‬ ‫فى الش��ارع السياس�� » والذى مز فيه إحسان‬ ‫بني السياس��ة واألدب والصحاف��ة ورصد بقلمه‬ ‫وأس��لوبه املتميز العديد من الظواهر اجملتمعية‬ ‫الت��ى كان معظمها يتم تناول��ه من خالل حوار‬ ‫بني ش��اب وعج��وز معهما لق��اء على أحد‬ ‫املقاهى ليتب��ادال معا وجهات النظر حول أهم‬


‫القضايا املثارة فى الش��ارع املصرى خالل الفرة‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫بني عامى‬ ‫ويعت��رب البع أن تلك السلس��لة من املقاالت‬ ‫تعترب تأر ً‬ ‫خيا شعبيًا لتلك احلقبة الزمنية املهمة‬ ‫من تاري مصر والتى ش��هدت عددا من األحداث‬ ‫الت��ى ال ت��زال حم��ل ج��دل ب��ني املتخصصني‬ ‫والباحثني حتى اليوم‪.‬‬ ‫كم��ا تع��د تلك املقاالت كاش��فة لف��رق وتنوع‬ ‫الر ية والتفك ب��ني األجيال املختلفة‬ ‫فى النظر لألمور وتناول القضايا‪.‬‬ ‫ولقد مت��ت طباعة تلك السلس��لة من‬ ‫املقاالت فى كتاب حيمل نفس االسم «على‬ ‫مقهى فى الش��ارع السياس » والذى حيتل‬ ‫مكان��ة يزة عند الق��راء والباحثني وقد مت‬ ‫االستش��هاد به فى أكثر من رس��الة ماجست‬ ‫ودكتوراه تتناول تلك الفرة الزمنية املهمة فى‬ ‫تاري مصر احلديث‪.‬‬ ‫كما انفردت جمل��ة أكتوبر فى أعدادها األوىل‬ ‫بنش��ر «ملحمة احلرافي » ألديب نوبل يب‬ ‫حمف��وظ باإلضافة لعدد خر من القصص القص ة‬ ‫والتى مل يس��بق نشرها سواء صحفيًا أو فى كتب‬ ‫قبل أن حتملها صفحات «أكتوبر» لقرائها‪.‬‬ ‫وترص��د «ملحم��ة احلرافي » حي��اة احلارة‬ ‫املصرية بسكانها من البسطاء والضعفاء‬ ‫والفق��راء وص��راع الفت��وات ف��ى تلك‬ ‫احل��ارات لبس��ط نفوذهم عليه��ا وعلى‬ ‫أهاليها‪.‬‬ ‫وم��ا بني صعود وهبوط للنفوذ والس��طوة‬ ‫لفتوات ح��ارات مصر القدمية دارت أحداث‬ ‫«ملحم��ة احلرافي » على صفح��ات أكثر من‬ ‫عدد من أعداد جملة أكتوبر فى حلقات أسبوعية‬ ‫كان ينتظرها عش��اق يب حمفوظ بشكل خا‬ ‫وعشاق الرواية واألدب بشكل عام ليس فى مصر‬ ‫فقط بل فى العامل العربى كله‪.‬‬ ‫وبالطبع بعد انتهاء نشر ملحمة احلرافي‬ ‫عل��ى صفح��ات اجمللة بف��رة مت حتويلها إىل‬ ‫رواي��ة مطبوعة حتتل حتى اليوم مكانة يزة‬

‫أنيس منصور ن‬ ‫ى قنا و ة‬ ‫عميد ا د العربى‬ ‫بنشر قصة حيات ا مع‬ ‫ه حسين‬

‫انفردت أكتوبر بنشر‬ ‫»ملحمة الحرا ي «‬ ‫دي نوب‬ ‫ن ي محفو‬

‫ف��ى أدب العامي��ة املصرى والعرب ‪ ،‬وس��يظل‬ ‫لألبد اس��م أكتوبر مرتبطا به��ا ألن صفحاتها‬ ‫كانت أول من نشرها‪.‬‬ ‫ومن عميد الرواي��ة العامية يب حمفوظ‪،‬‬ ‫كما يطلق عليه‪ ،‬ننتقل إىل عميد األدب العرب ‪،‬‬ ‫طه حسني والذى كان له هو اآلخر نصيب يز‬ ‫فى جمل��ة أكتوب��ر‪ ،‬حيث اختصته��ا زوجته‬ ‫«س��وزان طه حس��ني» بنش��ر مذكرات��ه وتكاد‬ ‫تكون ه��ذه هى امل��رة األوىل التى ت��روى فيها‬ ‫زوجة أديب أو مفكر عن حياتها معه حيث من‬ ‫الطبيعى أن يكتب هو عن نفسه وعنها‪.‬‬ ‫ولكن أنيس منصور ح فى إقناع س��وزان طه‬ ‫حسني زوجة عميد األدب العربى ورفيقة كفاحه‬ ‫وإبداعاته ومعاركه الفكرية بنش��ر قصة حياتها‬ ‫مع طه حس��ني منذ أول لقاء مجع بينهما وحتى‬ ‫النهاية‪ ،‬فكانت سلس��لة من املقاالت حتمل اسم‬ ‫«مع��ك» والتى حتولت بعد ذل��ك لواحدة من أهم‬ ‫املراجع للباحث��ني واملتخصصني خالل كتاباتهم‬ ‫عن حياة الدكتور طه حسني‪.‬‬ ‫ومن الذكري��ات إىل «حالويات» ننتقل لنرصد‬ ‫تلك املقاالت األسبوعية التى كان ينشرها الكاتب‬ ‫واملخر واملمثل املص��رى فايز حالوة والذى يعد‬ ‫أحد رواد األدب الس��اخر فى مصر خالل حقبة‬ ‫ً‬ ‫فض��ال ع��ن أنه قدم‬ ‫الس��تينيات والس��بعينيات‬ ‫مسرحيات س��اخرة وذات إسقاطات سياسية فى‬ ‫تلك الفرة‪.‬‬ ‫وكانت مقاالت فايز حالوة والتى كان يكتبها‬ ‫أسبوعيا حتت اسم «حالويات» هلا مكانة خاصة‬ ‫عند ق��راء «أكتوب��ر» حي��ث كان كاتبها حيظى‬ ‫بش��عبية فائق��ة فى الري��ف املص��رى لكتاباته‬ ‫الساخرة و«إفيهاته الشه ة» والتى امتألت بها‬ ‫مس��رحياته وأفالمه التى كتبها وأخر معظمها‬ ‫وقامت ببطولتها زوجته «حتية كاريوكا»‪.‬‬ ‫ورمبا ال يعلم الكث�� ون أن املرجم العبقرى‬ ‫واملفك��ر واألدي��ب زه الش��ايب ب��دأ حياته‬ ‫الصحفي��ة فى جملة أكتوبر وكان حمر ًرا برملانيًا‬ ‫باجمللة واس��تمر فيه��ا لفرة قب��ل أن يركها‬ ‫لظ��روف خارجة ع��ن إرادت��ه ثم ت��رك مهنة‬ ‫الصحاف��ة كلها بعد ذلك ليتفر للعمل فى جمال‬ ‫الرمجة وحتديدًا مشاركته فى ترمجة موسوعة‬ ‫«وصف مصر» التى كتبها علماء احلملة الفرنسية‬ ‫عن مص��ر‪ ،‬والتى ما زال امسه مرتبطا بها حتى‬ ‫الي��وم‪ ،‬ف��ال توجد طبع��ة تصدر من موس��وعة‬ ‫«وصف مصر» إال وتزينت باس��م «زه الشايب»‬ ‫فى مقدمة مرمجيها‪.‬‬ ‫وبالتأكيد ليس ه��ؤالء هم فقط «الكبار» الذين‬ ‫ارتبط��ت أمسا هم مبجل��ة أكتوب��ر‪ ،‬بل هناك‬ ‫العشرات غ هم والذين ظهروا على مدار سنوات‬ ‫وحتى اليوم‬ ‫عمر اجمللة منذ أكتوبر‬ ‫ونذكر منهم على س��بيل املث��ال وليس احلصر‪..‬‬ ‫د‪.‬حس��ني مؤنس ويوسف الس��باعى ود‪ .‬شوقى‬ ‫ضيف وبابا شارو وضياء الدين بيربس وغ هم‪،‬‬ ‫حي��ث كانت أكتوب��ر وما زالت وس��تظل منارة‬ ‫ل ب��داع والفكر وحاضن��ة للمتميزين فى جمال‬ ‫الصحافة واألدب والثقافة‪.‬‬

‫ور ار‬ ‫رر‬ ‫ر«‬

‫ا د‬ ‫»‬

‫كانت وما زالت وس��تظل جمل��ة «أكتوبر» مطبوعة‬ ‫صحفي��ة هل��ا طبيعة خاص��ة ختتلف ع��ن غ ها من‬ ‫الصحف واجمل��الت املصري��ة‪ ..‬القومي��ة واحلزبية‬ ‫واخلاصة!!‬ ‫فه�� اجملل��ة الوحي��دة ال�� ص��درت بق��رار‬ ‫مجهور !!‪..‬‬ ‫نع��م هو قرار ش��فه وليس مكتوبً��ا وحمفوظاً‬ ‫مكاتبات رئاسة اجلمهورية‪..‬‬ ‫ولكن��ه معلوم ومثب��ت على صفح��ات األعداد‬ ‫األوىل م��ن جملة أكتوبر ومت توثيقه بش��كل كامل‬ ‫فيما مت نش��ره بعد عام من صدورها بقلم األس��تاذ‬ ‫أنيس منصور‪ ،‬مؤس��س اجملل��ة واألب الروح‬ ‫للمنتم��ني إليها م��ن صحفيني وإداري��ني وعمال‬ ‫خاصة األجيال األوىل الذين عاصروه‪..‬‬ ‫فالرئيس الس��ادات كان صاحب فكرة صدور جملة‬ ‫حتمل اس��م أهم نص��ر عس��كر التاري�� العرب‬ ‫احلدي��ث وه��و انتصار اجلي�� املصر عل��ى العدو‬ ‫‪.‬‬ ‫الصهيون حرب أكتوبر‬ ‫كما ش��ارك الرئيس الس��ادات اختي��ار املاكيت‬ ‫األساس�� للمجلة وأمساء أبوابها الصحفية‪ً ،‬‬ ‫فضال عن‬ ‫أنه دعمها حب��وارات وانف��رادات مل تتح لغ ها من‬ ‫الصحف واجملالت‪..‬‬ ‫ب��ل كان حملرر «أكتوبر» س��بق ومتيز مل حيدث‬ ‫مع غ هم من الصحفيني ش��تى املطبوعات الصحفية‬ ‫املصرية وه��و أنه مت دعوتهم مجي ًع��ا للقاء خا مع‬ ‫الرئيس الس��ادات منزله مبيت أبو الكوم مبحافظة‬ ‫املنوفية‪..‬‬ ‫وهو اللقاء الذ حر األس��تاذ أنيس منصور على‬ ‫توثيقه ونش��ره على صفحات اجملل��ة موضوع ذيله‬ ‫بتوقيع «واحد من حمرر أكتوبر»!!‬ ‫وكان أنيس منصور‪ ..‬فيلس��وف الصحافة املصرية‪..‬‬ ‫مص ًرا على اعتبار نفس��ه واحد م��ن حمرر «أكتوبر»‬ ‫مثل أ واحد من تالميذه وتالميذ تالميذه‪ ..‬فلم يتكرب‬ ‫عليهم رغم شأنه ومكانته وقربه من رأس الدولة!!‬ ‫وكانت بساطة وتلقائية وعفوية أنيس منصور ميزة‬ ‫أخرى انف��ردت بها «أكتوبر»‪ ،‬فرغ��م أنه كان مع‬ ‫بني منص رئاسة جملس اإلدارة والتحرير ً‬ ‫فضال عن‬ ‫قربه من الرئيس‪ ،‬باإلضافة إىل عالقاته الوثيقة بقادة‬ ‫وزعماء ومسئولني حول العامل‪ ،‬ورغم أنه كان قبل ذلك‬ ‫كله «أسطورة صحفية» إال أنه كان حريصًا على التعامل‬ ‫املباش��ر مع مجيع كتيبة «أكتوبر» ونقل خرباته إليهم‬ ‫بسالسة مث ة للدهشة!!‬ ‫وبالفع��ل خل��ق أني��س منص��ور جي�� ًال ذهبيًا من‬ ‫الصحفيني كان لبعضهم ش��أنًا كب�� ًا بالط صاحبة‬ ‫اجلاللة بعد ذلك‪ ،‬وأسس مدرسة صحفية «ذات طبيعة‬ ‫خاصة» ما زالت وستظل قائمة إن شاء ا ‪..‬‬ ‫رمب��ا أصابه��ا املر وق��ت ما ولكنه��ا أبدًا لن‬ ‫متوت‪..‬‬ ‫وسيظل كل ابن لص هلا فخو ًرا دومًا بأنه «واحد‬ ‫من حمرر أكتوبر»!‬

‫اسر‬

‫ن‬

‫‪51‬‬


‫ال‬

‫الرا‬

‫ن ر ال ا ا‬

‫ة»‬

‫ال‬

‫ا‬

‫ل در ا‬

‫ر« ال‬

‫سر‬

‫بع الرئيس محمد أنور السادات ب ذه التحية لى أسر‬ ‫م لة »أكتوبر« ى يوم دور ا وقد نشرت ا ك‬ ‫الصحف اليومية ى فحات ا ا ولى وأذيع ى ك‬ ‫نشرات ا ذاعة والتليفزيون ذا نص ا‬ ‫باس م الله من ك قل ى أدعو س ر م لة أكتوبر بالتو ي‬ ‫و ذا س ئل عن مالى ن مالى أن أر ى م لة أكتوبر حا ة‬ ‫دي د ى مصر تعتمد أول ما تعتمد عل ى ال دمة ال املة ل‬ ‫من ينش ر وب ال لفيات حتى يم ن للق ار أن ي ر من ك عدد‬ ‫من أعداد ا بقيمة و ا ة ديد ل قا ته العامة‬ ‫أحلم أن تست نف م لة أكتوبر ذل ال الذ كان تتميز به حا تنا‬ ‫من ق وكنا ن د ي ا مفاتي لل قا ة الحقة‬ ‫ر ابتدأت اق رأ وأول ما قرأت ى حياتى ا تريته من‬ ‫عام و‬ ‫بش ور كان عمر‬ ‫وأذك ر أنن ى بع د أن ت ر‬ ‫كتابات من دار المعارف اسمه » ي ال ا ر« حمد أمين وال تا مل بالمقا ت القصير وال وا ر المتنوعة التى‬ ‫ي دم ا أحمد أمين بمصادر قا ية متعدد‬ ‫ذا اس تطاع م ل ة أكتوبر أن ت دم ولو موا ن واحد من ك ألف موا ن لي ر من ا بش ى ديد س وف‬ ‫ي ون ذل ن ا ك ير ن نا أناس ك يرين حريصون م لى على ال قا ة والتلقى قد كنا نر مفاتي ال قا ة قد‬ ‫أودع ا كتابنا القدما ى الصحا ة أيامنا‬ ‫أحل م أي أن ي د ك عربى ى ذه الم لة ال ر الم دوم وال لفية الم دومة بحقائ تاري ية وو ائ م كد‬ ‫ذه المعلومات ال ديد وال قا ة ال ديد‬ ‫الم م و أن نعلم القار العربى كيف يستوع‬ ‫وأحل م أي أن تقوم م لة أكتوب ر بت ي أكتوبر ب أبعاده ليس ذل اليوم م رد معركة ع ور نما و يوم‬ ‫أكتوبر الذ ا تلف عس ري وسياس ي واقتصادي عن عالم ما بعد أكتوبر لم ي ن الع ور‬ ‫ا بين عالم ما ق‬ ‫نما كان نا أك ر من ع ور نا قا ى وع ور اقتصاد وانفتا‬ ‫لى ا‬ ‫م رد انتقال من ا‬ ‫وأحل م لم لة أكتوبر ب ن تقوم بت ي المعانى وتح ى للنا عن نتي ة انتصارات أكتوبر ى ك الميادين أريد من‬ ‫ا ذا م ا قرأ م ل ة أكتوبر أن يتصور أن ا مو ة له وم تمة بش ئونه أريد ل ذا الش ا التائه أن نعيد اكتش اف‬ ‫ك‬ ‫الطري الذ قده ومع ا سف ن ز ك ير من حا تنا يعم على يا الطري تح قدميه‬ ‫أريد لم لة أكتوبر أن ت ون حا ة ال قة بالنفس وا قتدار وا م ب عقد نما ب ا مفتوحة‬ ‫أحل م ب ن ت ع م لة أكتوبر ح ر ا س ا لصحا ة عربية مصرية دي د و أريد لم لة أكتوب ر أن ت ون قدو ى‬ ‫ى ال قا ة ب أري د من ا ت ي الق دو ا ة م ا ن نيه اليوم ى الديمقرا ية‬ ‫كما كن ا قدو‬ ‫الصحا ة ق‬ ‫تراكية‬ ‫تناق بي ن حرية الفرد وحرية الم تم ع كما و مو ود ى الم تمعات ا‬ ‫تراكية ول م ر حي‬ ‫ا‬ ‫ن م نا لم ي دوا ح ل ذه المش لة وأعتقد أننا و دنا الح ونط قه ع ومن المناس أن أقول‬ ‫المعا ر‬ ‫واننا العر لما ي ر ى مصر س ه و م من الت ربة المصرية‬ ‫ن ز ك ير من سو الف م المتعمد من بع‬ ‫ى بنا الديمقرا ية ال املة نحن م تمع د الحر وليس يه معتق واحد مصر و أ ن ى‬ ‫لى ير ر عة وس ياد القانون وقيام دولة الم سس ات ز عظيم‬ ‫ن م دأ ا عتقال انت ى س نة‬ ‫أن تقوم به م لة أكتوبر ن ذا ن ا عظيم‬ ‫من الت ي الذ ي‬ ‫وأ ي ر أحل م لم لة أكتوبر ب ن تظ قدو الصحا ة ى الش مول وا رتف ا و التفا ات التى أرا ا‬ ‫الي وم وأن تقوم بت ي القيم ا ساس ية و عطا الم كقياد ى الصحا ة كما كان مصر قياد ى‬ ‫ال قا ة‬

‫= ‪^= fl‬‬

‫‪52‬‬

‫^‬


‫ال رلما ا ر‬

‫ال‬

‫ر‬

‫أس��عدنى كما أسعد املاليني من املصريني الرد السريع والقوى الذى قامت به مؤسسات‬ ‫الدول��ة املصرية على ادعاءات الربملان األوروبى التى صدرت األس��بوع املاضى وتضمنت‬ ‫ادعاءات وأكاذيب ضد الدولة املصرية وجمال حقوق اإلنسان وقد جاء رد الربملان املصرى‬ ‫ً‬ ‫ثال فى جملس النواب قويًا يستحق اإلشادة به فى التوقيت الذى صدر فيه وفى مضمونه‬ ‫ً‬ ‫أيض��ا حيث أعلن جملس النواب أنه يرف التقرير الذى أصدره الربملان األوروبى الذى‬ ‫أصبح مطية فى يد منظمات مشبوهة وألطراف غ حكومية مرتبطة بتنظيمات إرهابية‬ ‫حيث أدان جملس النواب برئاس��ة الدكتور عل��ى عبد العال التقرير الصادر عن الربملان‬ ‫ً‬ ‫وتفصيال للتقرير باعتباره‬ ‫األوروبى عن حالة حقوق اإلنسان فى مصر معلنًا رفضه مجلة‬ ‫صاد ًرا عن طرف غ ذى صفة وميثل اس��تمرا ًرا لنه غ مقبول من القرارات املشابهة‬ ‫التى ال يع ها جملس النواب أو الشعب املصرى أى اعتبار‪.‬‬ ‫وكان تس��ا ل بيان جملس النواب فى حمله حينما‬ ‫قال‪ :‬من أين أعطى الربملان األوروبى لنفس��ه احلق فى‬ ‫تقييم اآلخرين بينم��ا كان األوىل به أن يركز اهتمامه‬ ‫عل��ى دول االحتاد األوروبى وما يش��وب حالة حقوق‬ ‫اإلنس��ان فيها والتى يوجد بها نقائ�� كث ة يراها‬ ‫القاص��ى والدان��ى وأن جملس الن��واب املصرى يعرب‬ ‫عن أس��فه هلذا النه اهل��دام واملغ��ر وهو تدخل‬ ‫غ مقبول فى الش��ئون الداخلي��ة ملصر بعد أن تضمن‬ ‫مغالط��ات وأكاذيب جتعله غ�� ذى قيمة كما جتعله‬ ‫والعدم س��واء ألن مصر دولة كب ة ومهمة ومؤثرة فى‬ ‫حميطه��ا اجلغرافى واإلقليمى وليس��ت فى حاجة إىل‬ ‫تقييم أو ش��هادة حبسن الس أو الس��لوك من جانب‬ ‫الربمل��ان األوروب��ى إال أن التحرك الس��ريع من جلنة‬ ‫العالقات اخلارجية فى جملس النواب كان إ ابيًا‪.‬‬ ‫حيث أكد النائب كريم دروي رئيس اللجنة خالل‬ ‫لقائه ورئيس القسم السياسى بسفارة االحتاد األوروبى‬ ‫بالقاه��رة ً‬ ‫ثال فى الوزي��رة املفوضة مارينا فرايال أن‬ ‫قضية حقوق اإلنسان قضية وطنية مصرية خالصة وجزء‬ ‫من طط التنمية الش��املة مشددًا على رفضه حماولة‬ ‫اإلمالء والتقييم ألوضاع حقوق اإلنسان فى مصر خاصة‬ ‫إذا كانت تلك التقييم��ات مدفوعة حبمالت نهجة‬ ‫ومكذوبة ومسيس��ة‪ ،‬مش ًا إىل أن هناك ً‬ ‫خيطا رفي ًعا بني‬ ‫أعطى ال رلمان‬ ‫تبنى حقوق اإلنس��ان ودعم اإلرهابيني وطلب دروي من‬ ‫ا وروبى لنفسه‬ ‫املسئولة األوروبية نقل الرس��ائل السابقة للممثلة العليا‬ ‫الح ى تقييم‬ ‫للسياسة اخلارجية لالحتاد األوروبى والتى تشغل نائب‬ ‫رئيس املفوضية األوروبي��ة ألن الربملان األوروبى احلاىل‬ ‫ا رين بينما كان‬ ‫بتش��كيله اجلديد مل يبدأ عمله إال فى شهر يوليو املاضى‬ ‫ا ولى به أن يركز‬ ‫وكان على أعضائه عدم التس��رع فى إصدار قرارت ترتبط‬ ‫ا تمامه على دول‬ ‫بالدول الصديقة والشريكة إال بعد دراسة وافية‪.‬‬ ‫ا تحاد ا وروبى وما حنن نقول هنا ملسئوىل الربملان األوروبى وأعضائه الذين‬ ‫ب��دأوا عملهم فقط منذ أقل من ثالثة أش��هر‪ ..‬أننا ال نقبل‬ ‫يشو حالة حقو‬ ‫تدخالتكم فى شئوننا الداخلية ومل يطلب الشعب املصرى‬ ‫ا نسان ي ا‬ ‫منك��م دفاعً��ا عن أبنائه أو أى ش��أن من جم��االت حقوق‬ ‫اإلنس��ان وأن الدولة املصرية دولة ذات سيادة رغمًا عنكم‬ ‫وأن حماوالتكم التى جترى بالتنس��يق مع التنظيم الدوىل‬ ‫ل خ��وان لن تفلح فى النيل من الدولة املصرية وس��تنتهى‬ ‫بالفش��ل الذريع بفضل ترابط ش��عبها مع قيادتها ومجيع‬ ‫مؤسساتها‪ ،‬فالدولة املصرية تنمو وتتطور الستعادة دورها‬ ‫الذى يليق بها ونتس��اءل ف��ى النهاية‪ :‬أين دور اجمللس‬ ‫القومى حلقوق اإلنسان برئاسة الوزير حممد فائق واملنوط‬ ‫ب��ه الرد على هذه املغالطات واالدعاءات ونتس��اءل‪ :‬هل‬ ‫اجمللس القومى حلقوق اإلنس��ان متفر فقط للتفتي على‬ ‫السجون وهل هذا هو كل مهامه التى يقوم بها‬ ‫حتركوا أيها السادة النائمون فى اجمللس النائم!!‬

‫وا ك‬

‫م ن‬

‫ال‬

‫ر م ا‬

‫خر كلمات قاهلا ش��هيد التذكرة‪« :‬القطار مفهو رجال��ة وال إيه يا جدعان»‪ ،‬رمحة‬ ‫ا عليه‪ ،‬والنخوة ا يرمحها‪ ،‬ويرحم الشهامة واألمانة وكل العادات الطيبة التى كانت‬ ‫فى جينات والد البلد املصريني‪ ،‬وكانوا زمان حني يصل إليهم جمرد إحساس بأن جار هلم‬ ‫أو ضيف يعانى من أزمة‪ ،‬يبادرون لنجدته بصورة مجاعية وليس��ت فرادى‪ ،‬وتقوم الدنيا‬ ‫وال تقعد إذا ش��اهدوا اعت��داء على مظلوم‪ ،‬واليوم يعتدى الش��اب القاتل حممد راجح على‬ ‫حممود البنا ش��هيد املروءة‪ ،‬أو كما أطلقوا عليه فى وسائل التواصل االجتماعى وفى اإلعالم‬ ‫ب� «شهيد اجلدعنة»‪ ،‬ومل نرقب فى الفيديوهات املتداولة انتفاضة من رجال الشارع لنجدة‬ ‫حممود‪ ،‬واقتصروا على الفرجة وتسجيل مشاهد طعنه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ي��ا له من عار انتش��ر بني العديد م��ن املصريني كالوباء‪ ،‬والغريب أنهم فقدوا الش��عور‬ ‫بتأنيب الضم ‪ ،‬ومبعنى خر اعراهم بالدة فى املشاعر‪،‬‬ ‫وف��ى حال أضعف اإلميان ميكن وصفهم مبن أصابه العجز‬ ‫وعدم القدرة على مواجهة اجملرم أو القاتل‪ ،‬والس��ؤال‪:‬‬ ‫أمل يتصور هؤالء من أموات الضم والعاجزين إمكانية‬ ‫تعرضه��م ملثل ه��ذه املواقف أو تعر ش��خص عزيز‬ ‫لديه��م وال نس��تغرب أن أصح��اب بالدة املش��اعر قد‬ ‫يتحولون مع مرور الوقت إىل مثل هؤالء القتلة الظاملني‪،‬‬ ‫التى جتردت قلوبهم من أدنى درجات اإلنسانية‪ ،‬ولذا‬ ‫م��ن الطبيعى أن نتابع بصورة ش��به يومية تلك الوقائع‬ ‫فى كل زق��اق وقرية‪ ،‬حتى وصل األمر إىل تبادل وقائع‬ ‫توضح غلظة القلوب بني اآلباء واألبناء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ولزيادة الطني بلة نسمع من حني آلخر عن اغتصاب أب‬ ‫البنته‪ ،‬أو قتل أم لطفلها‪ ،‬وهؤالء كانوا فى بداية أعمارهم‬ ‫قلوبه��م عامرة بالوف��اء والنخوة‪ ،‬ومع اس��تمرار تكرار‬ ‫تعرضه��م آلفات احمليطني بهم من غ وخس��ة وخيانة‬ ‫وبذاءة فى القول‪ ،‬كان من الطبيعى أن يطفح عليهم أعرا‬ ‫املر من س��لوك وأقوال تتناق متاما مع تقاليد اجملتمع‬ ‫املص��ر ‪ ،‬وما تلبث أن تص مش��اعرهم كحي��اة األنعام بل‬ ‫وأضل س��بيال‪ ،‬وأصبح من املعتاد أن يردد على ذان اجلميع‬ ‫عبارات «أنت مالك» و«أبعد وش��وف مصلحتك» و«يا عم كرب‬ ‫دماغك أنت هتصلح الكون»‪ ،‬وبسبب إحالل هذه املصطلحات‬ ‫السلبية مكان معانى وسلوكيات النخوة والشهامة والصدق‪،‬‬ ‫كان من الضرورة أن ينت عنها هذا املش��هد الس��ىء‪ ،‬الذى‬ ‫يظهر فيه عدد من املواطنني املصريني يش��اهدون مش��اجرة‬ ‫بس��يطة بني اثنني‪ ،‬ومي��رون عليها مرور الك��رام‪ ،‬وفجأة‬ ‫تتط��ور املش��اجرة ويس��قط أحدهما قتيال‪ ،‬وه��ؤالء البد أن‬ ‫حياسبهم القانون كشركاء فى جرمية القتل‪.‬‬

‫تست عد ابت‬ ‫على يد م رم‬ ‫أو قد يصي‬ ‫عزيز لدي‬

‫‪‬‬

‫وأحيانًا خير ش��عاع نور من وس��ط ظالم حالك السواد‪،‬‬ ‫و ��د بع املواطن��ني خيالف��ون هذا االحنط��اط اخللقى‬ ‫ويبعثون األمل حنو جمتمع ناض ‪.‬‬ ‫وف��ى اخلتام أود الق��ول إن العديد م��ن قلوب املصريني‬ ‫مس��ها الصدأ والغبار‪ ،‬ولكن إذا عزموا النية يس��تطيعون‬ ‫إزالتهم��ا من على الص��دور‪ ،‬وحتى تنج��ح جهودهم فى‬ ‫حتقي��ق هذا اهلدف‪ ،‬بعد توافر عزمي��ة التغي لديهم‪،‬‬ ‫الب��د من أن متد أيديهم إىل هؤالء املغيبني إليقاظ عقوهلم‪،‬‬ ‫فال يس��تقيم مثال أن نرك عامالً متقاع ًس��ا ع��ن أداء عمله‬ ‫دون تبص ه مبخاطر أفعاله على سالمة نفسه وعلى أفراد‬ ‫أس��رته وعلى جمتمع��ه‪ ،‬وحينما يعم النض�� بني غالبية‬ ‫أف��راد اجملتمع‪ ،‬فال ميكن وقتها الق��ول برمحة ا على‬ ‫شهامة ابن البلد‪ ،‬وهذا باألمر اهلني ألن جمتمعنا املصرى‬ ‫ليس مثل اجملتمعات العنصرية التى ينتشر فيها اجلرمية‬ ‫املنظمة من خالل مافيا السالح واملخدرات والدعارة‪.‬‬

‫‪53‬‬


‫إﺷﺮاف‪ :‬داﻟﻴﺎ ﻛﺎﻣﻞ‬

‫ار‬

‫انت ى تنظيم »داع « بمقت عيمه‬ ‫»أبو ب ر ال غداد « أم يحدث الع س وي د‬ ‫موته لى تحول التنظيم الم ع ر لى تنظيم أك ر‬ ‫طور و تم العملية العس رية ا مري ية‬ ‫ت ديدات الديمقرا يين‬ ‫و ن ا لترام‬ ‫المتوا لة بعزله عن منص ه أسئلة عديد رحت ا‬ ‫الصحف العالمية بعد مقت عيم داع‬ ‫ار أمري ية على ر‬ ‫أبو ب ر ال غداد‬ ‫أدل بسوريا‬ ‫وبعيد عن تفا ي العملية العس رية التى‬ ‫نشرت ا الصحف ووسائ ا ع م العالمية‬ ‫ت قى التسا ت المتعلقة بنتائ ذه‬ ‫العملية ومستق التنظيم ا ر ابى‬

‫التنظيم قادر على تش ي ت ديد أك ر ل من العالم‬

‫روﺿﺔ ﻓﺆاد‬

‫اتفق��ت العديد من الصح��ف العاملية على أن مقتل‬ ‫البغ��داد ‪ ،‬وط��رد التنظي��م م��ن املناط��ق ال كان‬ ‫مس��يط ًرا عليها ال تعنى نهايت��ه‪ ،‬إذ ميكنه ختطى‬ ‫هذه الضرب��ة‪ ،‬والعودة لتنفي��ذ عملياته اإلرهابية‪،‬‬ ‫كما أش��ارت صح��ف أخ��رى إىل أن التنظيم ميكن أن‬ ‫ينقس��م إىل جمموعات عديدة‪ ،‬وميث��ل تهديدًا أكرب‬ ‫لألمن العاملى‪.‬‬ ‫وذك��رت جملة «فوري��ن بوليس��ى» األمريكية فى‬ ‫تقرير هلا إىل أن مقتل البغدادى ميثل ضربة للتنظيم‪،‬‬ ‫ولكن داع التزال تش��كل تهديدًا سوريا‪ ،‬خاصة‬ ‫بعد ه��روب املئات من عناصره خ��الل هجوم القوات‬ ‫الركية على األكراد –الذين حيرسون هؤالء اجلناة‪.-‬‬ ‫ونقل��ت اجملل��ة األمريكية ع��ن «دانا س��رول»‬ ‫املس��ئولة الس��ابقة فى البنتاجون والباحثة فى معهد‬ ‫واش��نطن لسياسة الش��رق األدنى قوهلا «مثلما مل يؤد‬ ‫مقتل أس��امة بن الدن إىل القضاء على تنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫أتوقع أن قت��ل البغدادى لن يكون نهاية داع ‪ ،‬على‬ ‫الرغم من أهميته»‪.‬‬ ‫وأش��ارت «فورين بوليس��ى» إىل أن مقتل البغدادى‬ ‫يع��د انتصا ًرا لرام��ب وفريق األم��ن القومى‪ ،‬إال أن‬ ‫اخلرباء يقولون إن هذا لن يلغى األضرار التى س��ببها‬ ‫قرار ترامب بس��حب الق��وات األمريكية من احلدود‬ ‫الركية السورية‪.‬‬ ‫ف��ى نف��س اإلط��ار‪ ،‬ذك��رت صحيف��ة «التاميز»‬ ‫الربيطاني��ة إىل أن مقت��ل البغدادى ميك��ن أن يؤدى‬ ‫النتشار العنف على مستوى العامل‪ ،‬مضيفة أن داع‬ ‫مثله��ا مثل القاعدة تعمل بطريق��ة المركزية‪ ،‬ورأت‬ ‫الصحيف��ة الربيطانية أن داع�� حتتف بالقدرة على‬ ‫إع��ادة جتميع صفوفها وإبراز ق��ادة جدد‪ ،‬خاصة أن‬ ‫التنظيم لديه فصائل مسلحة عديدة تابعة هلا‪ ،‬ميكن‬ ‫أن تصبح نقطة انطالق لبدء عمليات جديدة‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬تناول��ت «رويرز» زاوية مهمة فيما‬ ‫يتعلق مبستقبل التنظيم‪ ،‬حيث أشارت فى تقرير إىل‬

‫‪54‬‬

‫احتمال قيام عمليات إرهابية فى بع دول سيا مثل‬ ‫الفلبني‪ ،‬إندونيسيا وماليزيا ردًا على مقتل البغدادى‪،‬‬ ‫ونقلت عن مس��ئولني قوهلم إن الدول الثالث تتأهب‬ ‫لعمل انتقامى حمتمل من جانب أتباع التنظيم مبا فى‬ ‫ذلك هجم��ات الذئاب املنفردة التى يش��نها مواطنون‬ ‫اعتنق��وا األف��كار املتطرف��ة‪ ،‬من خالل ل��ة الدعاية‬ ‫القوية التى يديرها التنظي��م على اإلنرنت‪ ،‬ونقلت‬ ‫«رويرز» عن «دلفني لورينزانا» وزير الدفاع الفلبينى‬ ‫قوله «رغم أن موت البغدادى س�� بك تنظيم داع ‪،‬‬ ‫فالي��زال التنظيم ميتل��ك قدرات وميث��ل خطورة»‪،‬‬ ‫مضيفًا‪« :‬ه��ذه ضربة للتنظيم نظ�� ًرا ملكانة البغدادى‬ ‫كزعيم‪ ،‬لكنها جمرد انتكاس��ة حلظي��ة نظ ًرا لتعمق‬ ‫التنظيم‪ ،‬واتس��اع نطاقه على مستوى العامل‪ ،‬سيأخذ‬ ‫ش��خص ما مكانه»‪ ،‬أم��ا «أيوب خ��ان مدين» رئيس‬ ‫وحدة مكافحة اإلرهاب بالش��رطة املاليزية فأشار إىل‬ ‫أن القلق احلقيق ليس ف��ى قيادة داع ‪ ،‬بل فى أثر‬ ‫تعاليم��ه‪ً ،‬‬ ‫قائال «هو نبأ طيب‪ ،‬لكن موته لن يكون له‬ ‫أثر يذكر هنا‪ ،‬ألن املش��كلة الرئيسية التزال انتشار‬ ‫أيديولوجية داع »‪ ،‬مضيفًا «ما يقلقنا أشد القلق اآلن‬ ‫ه��و هجمات الذئاب املنفردة‪ ،‬وهؤالء اعتنقوا األفكار‬ ‫املتطرفة بأنفس��هم من خالل اإلنرنت‪ ،‬وحنن مازلنا‬ ‫نش��هد انتش��ار تعاليم داع على اإلنرنت‪ ،‬ويعاد‬ ‫نش��ر منش��ورات الدول��ة اإلس��المية وجمالتها منذ‬ ‫سنوات‪ ،‬ويعاد تداوهلا»‪.‬‬ ‫وبعيدًا عن مس��تقبل التنظي��م‪ ،‬تناولت العديد من‬ ‫الصحف تأث العملية العسكرية على موقف ترامب‬ ‫قبل حنو عام من االنتخابات الرئاس��ية‪ ،‬كما تناولت‬ ‫صحف أخرى قرار ترامب بتجاهل الدميقراطيني فيما‬ ‫يتعلق بتفاصيل العملية‪ ،‬فذكرت صحيفة «اجلارديان»‬ ‫الربيطاني��ة أن كب��ار الدميقراطيني غضب��وا من قرار‬ ‫الرئيس األمريك بتنفي��ذ الغارة على البغداد دون‬ ‫إخطارهم مس��بقًا باعتبارهم غ جديرين بالثقة فى‬ ‫هذه املعلومات احلساس��ة للغاية‪ ،‬وأشارت الصحيفة‬ ‫الربيطانية إىل أن ترامب أخفى املعلومات احلساس��ة‬ ‫عن كبار الدميقراطيني م��ن جمموعة الثمانية‪ ،‬وهى‬

‫» ورين بوليسى«‬ ‫مقت ال غداد انتصار‬ ‫لترام و ري ا من‬ ‫القوم ول ن‬

‫»التايمز« داع‬ ‫كالقاعد تعم‬ ‫بطريقة مركزية‬ ‫ولدي ا صائ‬ ‫مسلحة عديد‬

‫»ال ارديان« ك ار‬ ‫الديمقرا يين‬ ‫ا ون من ترام‬ ‫بالغار على ال غداد‬ ‫دون طار م‬

‫جمموعة من قادة الكو رس الذين حيق هلم مبوجب‬ ‫القانون اإلطالع على العمليات الس��رية التى يأمر بها‬ ‫الرئيس األمريكى‪ ،‬مبا فى ذلك «نانس��ى بيلوس��ى»‬ ‫رئيسة جملس النواب‪ ،‬و«تشاك شومر» زعيم األقلية‬ ‫ف��ى جمل��س الش��يو ‪ ،‬و« دم ش��يف» رئيس جلنة‬ ‫االستخبارات فى جملس النواب‪.‬‬ ‫وأضاف��ت الصحيف��ة‪ ،‬زاد الرئي��س األمريك��ى‬ ‫م��ن غض��ب الدميقراطيني بإخب��اره بع�� النواب‬ ‫اجلمهوريني الذين ال حيق هلم اإلطالع على املعلومات‬ ‫السرية‪.‬‬ ‫وف��ى نفس الس��ياق‪ ،‬ذك��رت صحيفة «واش��نطن‬ ‫بوس��ت» األمريكية أن ترامب أبل�� الروس بالعملية‬ ‫قبل أن يبل رئيسة جملس النواب نانسى بيلوسى‪.‬‬ ‫توقي��ت العملي��ة وتأث ه��ا على حتس��ني صورة‬ ‫ترام��ب‪ ،‬وفرصه إع��ادة انتخابه مرة أخرى كانت‬ ‫حمو ًرا الهتمام العديد من الصحف‪ ،‬فذكرت صحيفة‬ ‫«لوفيجارو» الفرنسية أن ترامب ارتدى ثوب املنتصر‬ ‫عند إعالن��ه مقتل زعي��م تنظيم داع�� ‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫ترامب أعلن خالل مؤمت��ر صحفى من البيت األبي‬ ‫أن ب��الده قض��ت على أس��وأ إرهاب فى الع��امل‪ ،‬أما‬ ‫صحيفة «ليرباس��يون» الفرنس��ية فذك��رت أن مقتل‬ ‫البغدادى يأتى فى الوقت املناس��ب لرامب‪ ،‬فبمقتله‬ ‫احا كب ًا فى‬ ‫يكون الرئي��س األمريكى قد حق��ق ً‬ ‫سياسته اخلارجية قبل أكثر من سنة على االنتخابات‬ ‫الرئاسية‪ ،‬فى وقت كان ترامب قد تعر النتقادات‬ ‫من مجيع األطراف إلدارته للنزاع السورى‪.‬‬ ‫جملة «نيوزوي��ك» األمريكية قللت من أهمية تلك‬ ‫العملية فى رفع ش��عبية ترام��ب‪ ،‬ونقلت عن «جون‬ ‫هاروود» الصحفى فى شبكة «سى إن بى سى» قوله أنه‬ ‫على الرغم من أن مقتل زعيم تنظيم داع يعترب حدثًا‬ ‫إ ابيًا‪ ،‬فإنه من غ املرجح أن يؤدى إىل حتول كب‬ ‫فى ال��رأى العام األمريكى جتاه سياس��ات الرئيس‪،‬‬ ‫مضيفًا‪ ،‬معظم األمريكي��ني ال يدركون اخلطورة التى‬ ‫كان البغدادى ميثلها‪ ،‬كما أن ترامب نفسه زعم مرا ًرا‬ ‫خالل األشهر املاضية أن داع قد هزمت‪.‬‬


‫ر‬

‫ا‬

‫ال‬ ‫الد‬

‫حسم منذ أيام ا نت ابات التشريعية ال ندية لصال‬ ‫اللي راليين وعلى حسا حز المحا ظين المعار لى نا‬ ‫ور ا ول ن الحقيقة تنطو على‬ ‫وت دو ا حداث ى أ‬ ‫تفا ي تدعو ل نت اه نظرا لما عرف عن الم تمع ال ند ب نه‬ ‫م تمع اد ومستقر سياسيا ا ة أنه بعد ا ع ن عن نتائ‬ ‫ا نت ابات ا قليمية سر اللي راليون أ م قليمين ى كندا‬ ‫و ما أونتاريو وال ي ي و و ما يعت ره ال ع نتي ة يعية‬ ‫لسياسة ترودو ا قتصادية وا تماعية ى م تمع أ ي‬ ‫بالم ا رين وال رائ‬ ‫ح جاس��تني ترودو‪ ،‬رئي��س ال��وزراء املنتخب منذ‬ ‫‪ ،‬فى أن يصبح احللم اجلمي��ل‪ ،‬ليس فى كندا‬ ‫ع��ام‬ ‫وحدها‪ ،‬بل فى العامل كله‪ ،‬نظرا لسياس��ته التى اعتمدت‬ ‫االجت��اه اإلنس��انى مب��دأ واملصداقية أس��لوب حي��اة‪...‬‬ ‫فاجملتم��ع الكندى املبنى على التعددي��ة كمكون وجد فى‬ ‫ش��خص ترودو املس��ئول املؤمن حبق كل إنسان فى احلياة‬ ‫واحلريص على املصلحة العليا للبالد‪.‬‬ ‫فق��د وعد منذ بداية محلت��ه االنتخابية األوىل بالتغي‬ ‫واختذه ش��عارا حلملته ووعد بتخفي��ف األعباء املالية عن‬ ‫الطبقة الوس��طى وبفر ضريبة عل��ى األغنياء‪ ،‬وقد‬ ‫حر بعد احه ف��ى محلته االنتخابية األوىل أن ينزل‬ ‫إىل الش��ارع ويشكر الناخبني بنفس��ه ويتصور مع بعضهم‬ ‫ليعطى للجميع إحساس مجيل بالتغي ‪.‬‬ ‫وكان أول قراراته هو سحب قواته من التحالف الدوىل‪،‬‬ ‫رافضا مش��اركة بالده فى حماربة اآلخرين‪ ،‬رافعا ش��عار‬ ‫التعصب مرفو ‪ ،‬ومن كلماته الش��ه ة « ب أن نواصل‬ ‫حبزم التص��دى للتعصب» وأضاف أن احلكومة س��تواصل‬ ‫مس��اعيها حتى يفه��م كل كندى أن اح��رام ج انه هو‬ ‫الطريق الذى حتتا كندا للمضى فيه‪ ،‬وش��دد على ضرورة‬ ‫احرام اآلخرين ومس��اعدتهم ألن «هذا األسلوب نابع من‬ ‫الركيبة اجلينية للكنديني»‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ورغم الش��عبية الطاغية التى أحاطت باملسئول الشاب‪،‬‬ ‫إال أنه مبرور الوقت بدأت املشاكل االقتصادية واالجتماعية‬ ‫فى الظهور بس��بب زيادة عدد املهاجرين وزيادة الضرائب‬ ‫م��ن الدخل وتوجيه ه��ذا الدخل‬ ‫لدرجة جت��اوزت‬ ‫للص��رف عل��ى املهاجرين‪ ،‬األم��ر ال��ذى أدى إىل تراجع‬ ‫ش��عبية ترودو‪ ،‬أضف إىل ذلك ما تعر له ترودو مؤخرا‬ ‫من هجم��ات صنفها البع بأنها خط ة ومدمرة‪ ،‬خاصة‬ ‫بعد أن ح ترودو أن يغزو قلوب ش��عوب العامل بسياسته‬ ‫اإلنس��انية الواعية ومل يدرك أنه بع��د انتهاء مدته األوىل‬

‫ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻓﻰ اﻷﺣﺪاث‬

‫ﻋﻔﺖ ﺳﻌﻴﺪ‬

‫سيتم الكشف عن‬ ‫وقبل انعقاد انتخابات أكتوبر‬ ‫ص��ور قدمية له وقد تلون وجهه باللون األس��ود وهو رمز‬ ‫عنصرى انتش��ر بعد إلغاء العبودية ف��ى الواليات املتحدة‬ ‫األمريكية وهو يهدف إىل إزدراء أصحاب البشرة السوداء‬ ‫وق��د التقطت هذه الص��ور لرودو عندم��ا كان فى مرحلة‬ ‫املراهقة والشباب و كان يعمل فى التدريس وقد سببت هذه‬ ‫الص��ور حرجا بالغا لرودو رغم اعتذاره عنها وأنها كانت‬ ‫أثناء حضوره حفلة مدرس��ية جس��د فيها ش��خصية عالء‬ ‫الدين‪ ،‬ورغم ذلك أس��همت هذه الصور فى اهتزاز صورته‬ ‫أم��ام الرأى الع��ام وقد س��ارع معارضوه التهام��ه بالنفاق‬ ‫واخلداع مستغلني الصدمة التى أصابت مؤيديه خاصة وأنه‬ ‫رو لنفسه باعتباره ليرباىل االجتاه ومؤمن حبق األقليات‬ ‫ومؤي��د للهجرة إىل كن��دا‪ .‬وبذلك ح��ت الصور فى هز‬ ‫عر ترودو وهددت ش��عبيته خاصة وأن سبعة من أعضاء‬ ‫حكومته ال� ينتم��ون إىل أقليات عرقية‪ ،‬أضف إىل ذلك‬ ‫تلك التهم التى وجهت إليه بس��بب سوء استغالل منصبه‬ ‫إلسقاط تهم الفساد التى وجهت إىل شركة هندسية كربى‪.‬‬ ‫ل ال م‬ ‫ومع ذلك سعى ترودو إىل حتسني صورته أمام الناخبني‬ ‫بعد اتهام��ه بالنفاق والعنصرية الت��ى تتناق مع موقفه‬ ‫املعلن واملدافع عن حق األقليات وحتسني ظروف حياتهم‪،‬‬ ‫ولذلك أصدر قرارا بتخفي الضرائب على الطبقة الوسطى‬ ‫وختفي فوات احملمول وذلك أثن��اء محلته االنتخابية‬ ‫فى مدينة اونتاريو ذات األغلبية اآلسيوية واإلفريقية‪.‬‬

‫ورغم ذلك فاز ترودو بوالي��ة ثانية وفقد األغلبية التى‬ ‫تؤهله لتش��كيل حكومت��ه منفردا وأصب��ح حيتا إىل دعم‬ ‫حزب صغ�� ليتمكن من تش��كيل احلكوم��ة‪ ،‬وقد صرح‬ ‫ترودو بأنه س��عيد به��ذه النتيجة وع��دم ختلى األصدقاء‬ ‫عنه‪ ،‬وأض��اف أن الكندي��ني قد رفضوا خف�� الضرائب‬ ‫وصوتوا لصا برناجمه التقدمى واإلصالحى‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ف��ى مدينة‬ ‫ولد جاس��تني ت��رودو فى ديس��مرب‬ ‫اوت��اوا الكندية‪ ،‬وهو االبن األكرب لرئيس الوزراء الكندى‬ ‫‪ ،‬ولديه‬ ‫الس��ابق بي ترودو الذى ترك منصبه عام‬ ‫اثنان م��ن األخوة‪ ،‬درس جاس��تني األدب اإل ليزى فى‬ ‫جامعة ماكجيل ثم نال بكالوريوس فى الربية من جامعة‬ ‫‪ ،‬عمل فى بداية حياته بالتدريس فى‬ ‫كولومبي��ا عام‬ ‫قرر‬ ‫مدينة فانكوفر الكندي��ة‪ ،‬وبعد وفاة والده عام‬ ‫جاس��تني الدخول إىل معرك السياسة وتوىل إدارة منظمة‬ ‫كاتيمافيك التى أنش��أها والده خلدمة الش��باب واكتش��ف‬ ‫جاس��تني ترودو س��ريعا أن قضايا الش��باب ف��ى التعليم‬ ‫واالقتص��اد والبيئة حتت��ا إىل صوت ق��وى ميثلها‪ ،‬وفى‬ ‫عاد الستكمال دراسته‪.‬‬ ‫و‬ ‫عامى‬ ‫ودرس اهلندسة واجلغرافيا فى كلية مونريال وفى عام‬ ‫بدأ ينافس على زعامة احلزب الليرباىل وفعال أصبح‬ ‫وبغالبية جتاوزت ‪،‬‬ ‫زعيما للحزب حبلول عام‬ ‫أصبح رئيس��ا للوزراء و ��ح فى إزاحة‬ ‫وف��ى عام‬ ‫حزب احملافظني من سدة احلكم بعد مرور عاما وأصبح‬ ‫أصغر رئيس للوزراء حيث بل عمره نذاك عاما‪.‬‬ ‫تزو من مقدمة الربام السابقة «صوفى‬ ‫وفى عام‬ ‫جر ورا» ولديه ثالثة من األبناء وحيس��ب لرودو االبن‬ ‫أنه حر عل��ى احلفاظ على تنوع اجملتم��ع الكندى منذ‬ ‫بداية مشواره السياس��ى وهو حر دائما على تأكيد حق‬ ‫اجلميع ف��ى حياة كرمية ليس فى بل��ده وحدها ولكن فى‬ ‫العامل كله‪.‬‬

‫‪55‬‬


‫و‬

‫فو‬

‫إﺷﺮاف‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ رﻓﻌﺖ‬

‫ال را ة‬ ‫ل ة‬

‫ا‬

‫احتفل الفنانة ال ير‬ ‫ل نى ع دالعزيز منذ أيام‬ ‫بعيد مي د ا وأعدت ل ا‬ ‫أسرت ا وأ دقا ا تورتة‬ ‫مرسوم علي ا ور‬ ‫اميس أ ر صية‬ ‫قدمت ا على الشا ة‬ ‫وواحد من القص القليلة‬ ‫د المستوحا من التاري‬ ‫الفرعون‬

‫‪56‬‬

‫ال ا ة‬

‫س ار‬

‫ظه��ر للن��ور واح��د م��ن‬ ‫ع��ام‬ ‫أمجل أفالم الس��ينما املصرية‪ ،‬وهو «عروس‬ ‫النيل» من بطولة لبنى عبدالعزيز‪ ،‬ورش��د‬ ‫أباظة‪ ،‬وعبداملنعم إبراهي��م‪ ،‬وإخرا فطني‬ ‫عبدالوهاب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحيم��ل الفيل��م طابع��ا خفيف��ا كوميديًا‬ ‫ومناظر س��احرة وفقًا لطبيعته ال حتدثت‬ ‫ع��ن احلكم الفرعون واآلثار القدمية ومجال‬ ‫مدن الصعيد ال تتميز بسحرها اخلالب‪.‬‬ ‫خالل أح��داث الفيلم يذهب «س��ام » إىل‬ ‫األقصر ملتابعة عمليات التنقيب عن البرول‪،‬‬ ‫لك��ن األهال حت��اول منعه على أس��اس أن‬ ‫املنطق��ة كان��ت تس��تخدم كمق��ربة لعرائس‬

‫ال‬

‫الني��ل عه��د الفراعنة‪ ،‬وح��ذره الدكتور‬ ‫«حس��ن» عامل اآلث��ار من أن لعن��ة الفراعنة‬ ‫ستس��قط عليهم لو ب��دأت الربمية احلفر‪،‬‬ ‫لكن «سام » يرف تلك التحذيرات‪ ،‬معتربا‬ ‫أنه ال يوجد ش ء يدعى لعنة الفراعنة‪ ،‬وهنا‬ ‫تظهر «هاميس» ابنة تون إله الش��مس و خر‬ ‫عروس نيل‪ ،‬ك متنع انتهاك حرمات مقابر‬ ‫عرائس النيل‪ ،‬وإال س��يصاب «سام » بلعنة‬ ‫الفراعنة‪.‬‬ ‫كل ما س��بق قصة كوميدي��ة خيالية كانت‬ ‫فكرة لبنى عبدالعزيز‪ ،‬وقصة فائق إمساعيل‪،‬‬ ‫لكنها حتولت خالل تصوير الفيلم إىل حقيقة‬ ‫واقعة‪ ،‬عايشها أبطال الفيلم الذين مل يكونوا‬ ‫يؤمنون مبا يطلق عليه «لعنة الفراعنة»‪.‬‬ ‫لعنة ل نى‬ ‫«مكنت بأ من بلعن��ة الفراعنة بس بعد‬ ‫الفيلم من��ت بها»‪ ..‬هكذا حتدث��ت الفنانة‬ ‫لبن��ى عبدالعزيز‪ ،‬مؤكدة أن صناع هذا الفيلم‬ ‫أصابتهم لعنة الفراعنة طوال مدة تصويره‪.‬‬ ‫ومنذ أن فكرت «لبنى» فكرة الفيلم يبدو‬ ‫أن اللعن��ة أصابتها فعالً‪ ،‬عل��ى حد قوهلا‪،‬‬ ‫حي��ث دخل��ت املستش��فى بعد قي��ام املنت‬ ‫حبجز االستوديو وأصيبت بالتهاب الرئة‬ ‫وتده��ورت حالتها الصحي��ة‪ ،‬وكان األطباء‬ ‫يرفض��ون دخوهلا التصوي��ر‪ ،‬لكنها أصرت‬ ‫حتى ال خيسر املنت أمواله‪.‬‬ ‫ظل اس��توديو التصوير مغلقًا ملدة ش��هرين‬ ‫كاملني انتظار حتس��ن حال��ة «لبنى»‪ ،‬إىل‬ ‫أن قررت بدء التصوير رغم مرضها الشديد‪،‬‬ ‫لكن طبيبها أصر على مالزمة أحد مس��اعديه‬ ‫هلا أثن��اء التصوير من أج��ل االطمئنان على‬ ‫حالتها الصحية‪.‬‬ ‫وتعطل تصوير الفيلم أكثر من مرة بس��بب‬ ‫مر «لبنى» الشديد‪ ،‬وكان كلما يبدأ يتوقف‬ ‫م��رة أخرى بس��بب أحداث تصفه��ا «لبنى»‬ ‫ب�«الغريبة» كانت حتدث أثناء تصوير الفيلم‬ ‫ما أثار دهشتهم مجيعاً‪.‬‬ ‫وحتك�� «لبن��ى»‪ ،‬أنها ذات م��رة كانت‬ ‫تس��تعد لتصوير أح��د املش��اهد وبينما تقف‬ ‫ألداء دورها‪ ،‬فوجئت بالديكور يس��قط فوق‬ ‫رأس��ها دون سبب‪ ،‬فصر املخر ‪« :‬إيه ده‬ ‫إيه الل نازل علينا ده الل بيحصل ده أمور‬ ‫م طبيعية خالص»‪ ،‬فكانت اإلجابة واحدة‬ ‫طوال تصوير الفيلم‪« :‬لعنة الفراعنة»‪.‬‬

‫وتذكر «لبنى» أن أس��وأ ما حدث معها كان‬ ‫نفاذ مس��ام ‪ ،‬ال تعلم من أي��ن جاءت‪ ،‬إىل‬ ‫قدميها عرب حذائه��ا‪ ،‬مع تكرار األمر أكثر‬ ‫من م��رة لنفس الس��بب‪ ،‬دون أن تعرف من‬ ‫أين ظهرت املسام الفيلم وكيف تصيبها‬ ‫بذلك الشكل !‬ ‫أ م الفراعنة‬ ‫الفراعن��ة تلك امل��ادة اخلصبة ل بداع‪،‬‬ ‫أث��ارت خيال صن��اع الس��ينما‪ ،‬فتحت هلم‬ ‫اجمل��ال اإلعالم�� لتس��ليط الض��وء عل��ى‬ ‫تل��ك احلضارة م��ن زوايا درامي��ة تلفة‪،‬‬ ‫فخرجت لنا الس��ينما املصري��ة بأفالم قليلة‬ ‫للغاية‪ ،‬يغلب على معظمها الطابع الكوميد‬ ‫واإلنت��ا اهلزي��ل وال تقارن عل��ى االطالق‬ ‫بعراق��ة حض��ارة الس��بعة الف س��نة‪ ،‬أو‬ ‫باألفالم العاملية ال مت استلهام قصصها من‬ ‫التاري الفرعون ‪.‬‬ ‫ويع��د ع��روس الني��ل ‪ ،‬ه��و أفض��ل‬ ‫تل��ك األفالم عل��ى االط��الق‪ ،‬ويلي��ه الفيلم‬ ‫االستعراض الرائع غرام الكرنك ‪ ،‬الذ‬ ‫‪ ،‬من بطول��ة الفنان حممود‬ ‫أنت ع��ام‬ ‫رض��ا‪ ،‬والفنانة فريدة فهم ‪ ،‬وتدور أحداث‬ ‫الفيل��م إطار اس��تعراض كوميد ‪ ،‬حيث‬ ‫حياول اجلميع حل مشكالت الفرقة املادية‪،‬‬ ‫فيسعون لتقديم أول أعماهلم مسرح معبد‬ ‫الكرن��ك باألقصر‪ ،‬لر يته��م أن هذا املكان‬ ‫احهم‪ ،‬ملا يتمتع به‬ ‫سوف يكون س��ببًا‬


‫ا‬

‫من ش��عبية واسعة‪ ،‬وال تزال أغنية األقصر‬ ‫بلدن��ا ‪ ،‬ال غناها الراح��ل حممد العزب‬ ‫خالل أحداث الفيلم من أمجل األغنيات ال‬ ‫ترو للسياحة مصر‪.‬‬ ‫أما فيلم عريس م��ن جهة أمنية ‪ ،‬الذ‬ ‫‪ ،‬م��ن بطولة الفن��ان عادل‬ ‫أنت�� عام‬ ‫إمام‪ ،‬وش��ريف من ‪ ،‬وحال شيحه‪ ،‬فتدور‬ ‫قصته ح��ول اس��تغالل بطله ع��ادل إمام أو‬ ‫خطاب النجار لعمله بازار‪ ،‬ومعرفته‬ ‫الواس��عة باآلثار الفرعونية‪ ،‬فاستخدمها‬ ‫اللهو وخداع األجانب ألغراضه الش��خصية‪،‬‬ ‫مث��ل اهلندي��ة ال�� صاحبه��ا عند س��فح‬ ‫أبواهلول خلفية مشروع الصوت والضوء‪.‬‬ ‫وفيل��م ورق��ة ش��فرة ‪ ،‬ال��ذ أنت عام‬ ‫‪ ،‬م��ن بطول��ة الثالث أمح��د فهم ‪،‬‬ ‫وهش��ام ماجد‪ ،‬وش��يكو‪ ،‬والذ يتحدث عن‬

‫ش��باب مصر ينغمس حي��اة اللهو‪ ،‬وال‬ ‫يهتم بالدراس��ة‪ ،‬فيعثر أحدهم على رسالة‬ ‫تركه��ا له جده ع��امل اآلثار‪ ،‬لتح��دد مكان‬ ‫كنز بأ أح��د املناطق الفرعونية‪ ،‬ليقرر‬ ‫الثالث��ة خ��و املغامرة فتالحقه��م عصابة‬ ‫إسرائيلية تبحث بدورها عن الكنز‪.‬‬ ‫و النهاي��ة‪ ،‬فيل��م احل��رب العاملي��ة‬ ‫‪ ،‬م��ن‬ ‫الثالث��ة ‪ ،‬وال��ذ أنت�� ع��ام‬ ‫بطولة الثالث أمحد فهم ‪ ،‬وهش��ام ماجد‪،‬‬ ‫وش��يكو‪ ،‬والذ ناق بشكل كوميد ساخر‬ ‫معظم الرموز املصري��ة مثل توت عن مون‪،‬‬ ‫وحممد عل ‪ ،‬وحتى أمح��د عراب ‪ ،‬وبع‬ ‫جن��ود اجلي املصر ‪ ،‬فأظه��ر الفيلم توت‬ ‫عن مون ً‬ ‫طفال صغ ًا ال يع مصلحة نفسه‪،‬‬ ‫وأب��و اهلول ال يهم��ه إال مصلحته حتى وإن‬ ‫متثلت هذه املصلحة سيجارة ‪.‬‬

‫أ دقا عرو‬ ‫الني يحيون عيد‬ ‫مي د ا بتورتة‬ ‫اميس‬ ‫ل نى أ ابتن لعنة‬ ‫حقيقية أ نا تصوير‬ ‫الفيلم والدي ور‬ ‫كاد أن يسق و‬ ‫رأس‬ ‫ا قصر بلدنا‬ ‫أيقونة استعرا ية‬ ‫من يلم رام‬ ‫ال رن‬

‫��ب أال متر ذكرى حرب أكتوبر دون‬ ‫ال��كالم عن الف��ن واحلياة العس��كرية فى‬ ‫مصر‪...‬‬ ‫اجت��ذب العم��ل بالفن ع��ددًا كب ًا من‬ ‫رج��ال اجلي والش��رطة وال��ذى ب‬ ‫ذكره ف��ى هذا اجمل��ال أن الذي��ن دخلوا‬ ‫الوس��ط الفنى من رجال اجلي أو الشرطة‬ ‫كان هلم باع كب ف��ى صناعة ريادة مصر‬ ‫فى ه��ذا اجملال‪..‬كله��م تقريب��ا تربعوا‬ ‫عل��ى ع��ر النجومية كل ف��ى جماله‪،‬‬ ‫سينما‪ ،‬مس��رح‪ ،‬موسيقى من هؤال نذكر‬ ‫عل��ى س��بيل املث��ال ال احلص��ر املمثل‬ ‫القدي��ر ب��در الدي��ن نوف��ل صاحب دور‬ ‫خلف خالف احملامىفى مس��رحية شاهد‬ ‫ما ش��اف حاجة هو من قب��ل كان ضابط‬ ‫بوليس وهناك غ�� ه كث ون منهم صالح‬ ‫ذو الفقاروغ��ادر اخلدم��ة برتب��ة ص��ا ‪،‬‬ ‫ريا اهلمش��رى ‪ -‬امللحن الراحل وغادر‬ ‫اخلدمة برتبة لواء‪ ،‬واملخر عز الدين ذو‬ ‫الفقار‪ ..‬ش��قيق صالح ذو الفقار‪..‬واملخر‬ ‫فط��ني عبدالوه��اب والكات��ب املع��روف‬ ‫يوسف الس��باعى صاحب رواية رد قلبى‬ ‫ورواية أر النف��اق‪ ..‬ووزير الثقافة فى‬ ‫عصر الرئيس الس��ادات ‪ ..‬وعلى إمساعيل‬ ‫املوسيقار املعروف صاحب أغنية راحيني‬ ‫راحيني ش��ايلني فى إيدنا س��الح أشهر‬ ‫األغانى الت��ى قدمتها اإلذاعة وقت حرب‬ ‫أكتوبر ‪.‬‬ ‫‪ ..‬وم��ن الفنان��ني الذين دخلوا الوس��ط‬ ‫الفن��ى من باب املس��رح العس��كرى النجم‬ ‫املعروف حس��ن عابدي��ن‪ ،‬والفنان حممود‬ ‫إمساعيل والفنان زين العش��ماوى والفنان‬ ‫ص��الح س��رحان والفنان س��امى س��رحان‬ ‫شقيق النجم شكرى سرحان ‪.‬‬ ‫ومن العس��كريني فى الوسط الفنى أيضا‬ ‫اللواء أمحد ش��وقى وهو شقيق الفنان فريد‬ ‫شوقى وكان كاتبا ومؤلفا‪ ،‬واللواء صالح فايز‬ ‫املؤلف الغنائى‪ ..‬وأيضا السيناريت واملنت‬ ‫املع��روف دوح الليثى‪ ..‬والكاتب س��عد‬ ‫الدي��ن وهبة وهو عقيد بوليس س��ابق ‪،‬‬ ‫واللواء مجال الليثى ش��قيق دوح الليثى‬ ‫وهو منت معروف‪ ،‬والفنان حممود قابيل‬ ‫النجم السينمائى والتليفزيونى املعروف‪..‬‬ ‫و م الكوميديا الراحل سيد زيان‪ ..‬وأيضا‬ ‫م السينما أمحد مظهر‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻌﻤﺪة‬ ‫‪57‬‬


‫و‬

‫فو‬

‫ذا الفيلم يم‬ ‫ت ربة م مة‬ ‫وم تلفة تستح‬ ‫التنويه والذكر ا ة‬ ‫م‬ ‫أن معظم ا‬ ‫المصرية تلع ى‬ ‫العاد والم مون‬ ‫ول ن ذه ا مية‬ ‫التى يم ل ا يلم‬ ‫لما بنتولد الذ‬ ‫كت ته الراحلة نادين‬ ‫مس وأ ر ه تامر‬ ‫عزت و و يلمه‬ ‫الروائى الطوي ال انى‬ ‫بعد يلم الطري‬ ‫الدائر لن تمنعنا‬ ‫من تس ي م حظات‬ ‫نية رورية أ رت‬ ‫بالت كيد على الصور‬ ‫التى ر ب ا الفيلم‬

‫ا‬

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪ اﻟﺸﻜﻮر‬

‫‪58‬‬

‫لما‬

‫رة‬

‫لد‬

‫مة‬

‫أب��رز تلك املالحظ��ات تتعل��ق بالطريقة التى‬ ‫مت بها س��رد قصص الفيلم الث��الث‪ ،‬فبينما ح‬ ‫الس��يناريو إىل حد كب فى تضف�� القصة األوىل‬ ‫والثانية‪ ،‬فإن القصة الثالثة مل يتم س��ردها إال فى‬ ‫منتص��ف الفيل��م تقريبا‪ ،‬وهى القص��ة التى يقوم‬ ‫ببطولتها أم عيد م فريق كايروكى الغنائى‪،‬‬ ‫لذلك ب��دت احلكاية الثالثة متأخ��رة وفى الوقت‬ ‫الضائع‪ ،‬وخصوصا أنه��ا قصة تقليدية ومتكررة‪،‬‬ ‫بعكس القصت��ني األوىل والثاني��ة اللتني تتميزان‬ ‫بلحظ��ات درامي��ة أق��وى‪ ،‬كما تتمي��زان جبرأة‬ ‫واضحة‪.‬‬ ‫املشكلة أيضا أن السيناريو أراد أن عل أم‬ ‫عي��د معلقا بالغن��اء على القص��ة األوىل والثانية‪،‬‬ ‫وبطال فى نفس الوقت للقصة الثالثة‪ ،‬وهما أمران‬ ‫منفص��الن بل ومتنافران‪ ،‬ألن الش��كل الذى جعل‬ ‫أم يقتحم مشاهد القصة األوىل والثانية‪ ،‬والذى‬ ‫رأينا مثيال له فى بع األفالم األجنبية‪ ،‬يكس��ر‬ ‫اإليهام بوضوح‪ ،‬ويصنع مس��افة لتأمل احلكايتني‬ ‫من خالل األغانى‪ ،‬أما دور أم فى قصته الثالثة‬ ‫فه��و فى صميم معنى اإليه��ام‪ ،‬حيث يؤدى دور‬ ‫مغن‪ ،‬تعرب أغنياته عن مشكلته هو‪ ،‬وتعيدنا من‬ ‫جديد إىل التعليق على القصة األوىل والثانية‪ ،‬ا‬ ‫أدى إىل تشو واضح‪ ،‬ضاعف منه بداية احلكاية‬ ‫الثالثة فى منتصف الفيلم تقريبا‪.‬‬ ‫من املالحظات املهمة كذلك أن مشاهد النهاية‬ ‫فسرت وش��رحت فكرة الفيلم اجلميلة‪ ،‬وبينما‬ ‫تط��رح الفكرة أس��ئلة ت��ازة ع��ن اختياراتنا‬ ‫الفردي��ة‪ ،‬وبالتاىل تنقل األس��ئلة إىل املش��اهد‬ ‫ليك��ون فى م��كان الش��خصيات‪ ،‬ف��إن النهاية‬ ‫حت��ل كل املش��اكل ب��كل س��هولة‪ ،‬وحتى ولو‬ ‫افرضنا احتماال أن ه��ذا احلل من باب اخليال‬ ‫والتمن��ى‪ ،‬فإن قيمة احلكايات كلها فى أن تضع‬ ‫الش��خصيات أمام أس��ئلة صعبة‪ ،‬إجاباتها هى‬ ‫امليالد احلقيقى‪ ،‬ألن اإلنس��ان خيتار ألول مرة‬ ‫مبنته��ى احلرية‪ ،‬وال د نفس��ه أمام أش��ياء‬ ‫يفرضها املي��الد مثل امسه وديانت��ه ومكانه‪..‬‬ ‫ا ‪ ،‬وبالتاىل فإن األنسب هو النهاية املفتوحة‪،‬‬

‫ا‬

‫ونقل األسئلة ليتأملها املشاهد نفسه‪.‬‬ ‫رغ��م كل ذلك‪ ،‬ورغم تذبذب أداء املمثلني‪ ،‬إال‬ ‫أن الفيلم فيه الكث من املناطق املميزة‪ ،‬فكرة ربط‬ ‫الدراما باألغنيات نفس��ها مجيلة وجيدة عموما‪،‬‬ ‫كما أن ش��خصيات القصة األوىل والثانية بالتحديد‬ ‫ثري��ة للغاية م��ن الناحية الدرامي��ة‪ ،‬وكث من‬ ‫املواقف عوجلت حبساس��ية فائقة‪ ،‬خصوصا قصة‬ ‫احلب فى حكاية أسامة وفرح‪.‬‬ ‫يبدأ الفيلم بأغني��ة متفائلة ألم عيد‪ ،‬ندخل‬ ‫بعده��ا مباش��رة إىل حكاي��ة أمني عم��رو عابد‬ ‫وزوجته ابته��ال الصريطى ‪ ،‬هو يعمل فى أحد‬ ‫أندية اجلي��م جمانا حتى يتم تثبيته‪ ،‬وهى تعمل‬ ‫ف��ى حمل كواف ‪ ،‬إي��راد حمدود ينف��ق به أمني‬ ‫على أم��ه وجده املري�� وش��قيقه‪ ،‬وبينما يبدو‬ ‫أمني حمافظا على احتش��ام زوجته‪ ،‬فإن الظروف‬ ‫املادية تضطره إىل بيع جسده مقابل النقود لسيدات‬ ‫ثري��ات‪ ،‬جيجولو مصرى بائ��س تنجح نادين‬ ‫س فى تقدميه ب��كل تفاصيله‪ .‬تتقاطع مع هذه‬ ‫احلكاية قصة حب أس��امة حمم��د حامت وفرح‬ ‫سلمى حسن ‪ ،‬هما من طبقة أعلى وأكثر تعليما‪،‬‬ ‫ولكن مشكلتهما أن أسامة مسلم‪ ،‬وفرح مسيحية‪،‬‬ ‫وبينما يبدو أس��امة أكثر حرية وجرأة فى نظرته‬ ‫للحياة‪ ،‬فإن فرح ال تري��د أن ختر عن املألوف‪،‬‬ ‫أو أن تفقد عالقتها مع أمها‪ ،‬خاصة أن شقيقة فرح‬ ‫قد تركت األم‪ ،‬وهاجرت إىل كندا‪.‬‬ ‫اجلس��ر بني قصة أمني وقصة أس��امة بدا سلسا‬ ‫ومتماس��كا‪ ،‬ألن فرح زبونة عند الكواف ة زوجة‬ ‫أم��ني‪ ،‬وأم عيد يظهر بنفس��ه ليعلق غناء على‬ ‫املواق��ف املختلف��ة‪ ،‬فيتي��ح للمتف��ر أال يندم‬ ‫ليتأمل‪ ،‬ولكن أم نفسه يظهر بعد ذلك كشخصية‬ ‫تغنى امسه��ا أمحد‪ ،‬لديه مديرة أعمال واقعة فى‬

‫ساس ة‬

‫غرام��ه‪ ،‬ولدي��ه أب ثرى صاحب مصن��ع كاملعتاد‬ ‫س��امح الصريط��ى ‪ ،‬يري��د أن يرث ابن��ه إدارة‬ ‫املصنع كاملعتاد ‪ ،‬واألب يرف ويهدد كما رأينا‬ ‫فى أفالم كث ة‪ ،‬واملده أن هذا الصراع يتم حله‬ ‫بطريقة بس��يطة وعجيبة فى النهاية‪ ،‬فما الداعى‬ ‫إذن هلذه اخلالف��ات الوهمية بني أمحد ووالده !‬ ‫أما قصة أمحد ومدي��رة أعماله‪ ،‬فهى من اخلطوط‬ ‫الباهتة التى ننس��اها س��ريعا‪ ،‬بعك��س تفاصيل‬ ‫عالقة أمني مع زوجته‪ ،‬وعالقة أسامة مع فرح‪.‬‬ ‫اعتمد تامر عزت فى مناطق كث ة على تصوير‬ ‫املش��اهد فى لقطة واحدة متصلة‪ ،‬فنجح بشكل عام‬ ‫فى تقديم التفاصيل واملش��اعر املتغ ة بالذات فى‬ ‫بي��ت أمني‪ ،‬ولك��ن أداء املمثلني مل يكن على نفس‬ ‫الدرجة من القوة‪ ،‬األفضل هما الثنائى حممد حامت‬ ‫وسلمى حسن‪ ،‬ثل و ثلة على درجة عالية جدا‬ ‫من حساسية األداء‪ ،‬والفهم لطبيعة شخصياتهما‪،‬‬ ‫ق��ارن ذلك بأداء ابته��ال الصريطى الذى اجته إىل‬ ‫بع�� املبالغ��ة‪ ،‬أو أداء عمروعاب��د‪ ،‬الذى حاف‬ ‫على تعب جامد فى مواقف كث ة خط ة‪ ،‬ورغم‬ ‫أنه ال��دور األول ألم�� عيد‪ ،‬فق��د كان مقبوال‪،‬‬ ‫رمبا أرهقنى اس��تيعاب كلمات أغنياته اللولبية‪،‬‬ ‫ورمب��ا كان أدا ه الغربى يعيد على حنو واضح عن‬ ‫بيئة ش��عبية تدور قصة أمني‪ ،‬ولكنه فعال يتميز‬ ‫باحلضور‪ ،‬وعيناه تعكسان أحزان جيل بأكمله‪.‬‬ ‫ملا بنتولد نرث أش��ياء قدرية مفروضه‪ ،‬ولكننا‬ ‫ميك��ن أن نولد من جدي��د‪ ،‬عندما تار طريقنا‪،‬‬ ‫وعندم��ا نتخ��ذ قراراتن��ا الصعب��ة‪ ،‬ذل��ك أن ما‬ ‫يسعدنا‪ ،‬قد ال يسعد من حنب‪ ،‬ومن حييطون بنا‪.‬‬ ‫ياهلا من فكرة مجيلة تركتها لنا نادين س قبل‬ ‫رحيلها‪ ،‬كانت بالتأكيد مش��روع كاتبة سيناريو‬ ‫موهوبة و تلفة ‪ ..‬يرمحها ا ‪.‬‬


‫س س‬

‫در‬

‫ف ا‬

‫ا د‬

‫ال ل‬

‫م‬

‫ال ر سة‬

‫ال ا الم‬

‫تعاق��دت النجمة سوس��ن ب��در على مسلس��ل خبط‬ ‫اإلي��د ‪ ،‬والذ يش��اركها بطولته الفن��ان أمحد رزق‪،‬‬ ‫وينتمى العمل ملسلس��الت ال� حلقة‪ ،‬وهو من تأليف‬ ‫هالة الزغندى‪ ،‬وإخرا ش�� ين عادل‪ ،‬ومن املقرر بدء‬ ‫تصوير املش��اهد األوىل بعد أس��ابيع عق��ب االنتهاء من‬ ‫إبرام التعاقدات مع باقى فريق العمل‪.‬‬ ‫وقالت سوس��ن ‪ ،‬إنها تتمن��ى تقديم جزء ثالث من‬ ‫مسلسل أبو العروسة بعد النجاح الذى حققه اجلزءان‬ ‫السابقان خالل الفرة املاضية‪ ،‬مضيفة أنها حتى اآلن مل‬ ‫تعلم إذا كان هناك فكرة لتقديم جزء خر أم ال‪.‬‬ ‫وأضافت أن السيناريس��ت هانى كمال برع فى تقديم‬ ‫صورة اجملتمع املصرى بش��كل ي��ز مل يقدم قبل ذلك‬ ‫فى األعمال الفنية‪ ،‬باإلضافة إىل جمهود الفنانني الذين‬ ‫شاركوا فى تقديم اجلزئني السابقني‪.‬‬ ‫ومت ع��ر اجل��زء األول والثانى من مسلس��ل أبو‬ ‫العروس��ة وحق��ق نس��ب مش��اهدة عالية م��ن جانب‬ ‫اجلمهور‪.‬‬ ‫ودارت األحداث حول املشكالت داخل األسرة املصرية‬ ‫ب��ني اآلباء واألبناء‪ ،‬نظ ًرا الخت��الف األجيال والتطور‬ ‫الكب�� الذى طرأ على اجملتمع‪ ،‬ويركز املسلس��ل على‬ ‫الطبقة الوس��طى والتحوالت التى أصابتها‪ ،‬وش��خصية‬ ‫املوظف املصرى وكيف تغ ت فى الفرة األخ ة‪.‬‬ ‫وش��ارك بطولة املسلس��ل‪ ،‬الفنانون س��يد رجب‪،‬‬ ‫رانيا فريد شوقى‪ ،‬نرمني الفقى‪ ،‬مدحت صا ‪ ،‬حممد‬ ‫عادل‪ ،‬حممود حج��ازى‪ ،‬كارولني عزمى‪ ،‬ومن إخرا‬ ‫كمال منصور وتأليف هانى كمال‪.‬‬

‫اسر‬

‫م‬

‫ل ال‬

‫يبدأ النجم ياسر جالل‪ ،‬خالل أيام‪ ،‬تصوير مسلسله‬ ‫اجلديد الذى حيمل اس��م الفت��وة ‪ ،‬واملقرر عرضه فى‬ ‫رمضان املقبل‪.‬‬ ‫وب��دأ فريق العم��ل بناء ديكور ضخ��م ينتمى حلارة‬ ‫ش��عبية‪ ،‬كم��ا يعاين الفريق املس��اعد للمخر حس��ني‬ ‫املنب��اوى حاليا أماكن التصوير فى بع املناطق األثرية‬ ‫بالقاهرة الفاطمية‪ ،‬ومنها بيت الس��حيمى وشارع املعز‬ ‫والقلعة وغ ها‪.‬‬

‫ن ا‬

‫لم‬

‫ا‬

‫وتق��ع أحداث العم��ل الذ كتبه السيناريس��ت هانى‬ ‫س��رحان‪ ،‬وال عالقة له بالفيلم الش��ه ال��ذ أخرجه‬ ‫الراحل صالح أبوسيف وقام ببطولته وح الشاشة فريد‬ ‫ش��وق وعمالق التمثيل زك رستم‪ ،‬قبل عام ح‬ ‫اجلمالي��ة‪ ،‬وذلك إط��ار اجتماعى تش��ويقى فضال عن‬ ‫مشاهد األكشن التى تتميز بها دائما أعمال ياسر جالل‪،‬‬ ‫كما يتناول العمل العالقات اإلنس��انية واالجتماعية بني‬ ‫أهل احلارة‪.‬‬ ‫يش��ار إىل أن ه��ذا هو التع��اون الثان بني ياس��ر‬ ‫واملؤلف هان س��رحان واملخر حسني املنباو وشركة‬ ‫س��ن ج ‪ ،‬بعد مسلس��ل ملس أكتاف الع��ام املاضى‪،‬‬ ‫وش��ارك فى بطولته فتحى عبد الوهاب‪ ،‬وحنان مطاوع‪،‬‬ ‫وإميان العاص ‪ ،‬وكرم جاب��ر‪ ،‬وكارولني خليل‪ ،‬ومسر‬ ‫مرس ‪ ،‬وحممد عز‪ ،‬وخالد كمال‪ ،‬وشريف دسوق ‪.‬‬ ‫وقال ياس��ر جالل‪ ،‬إنه س��عيد ب��ردود األفعال التى‬ ‫تلقاه��ا على مسلس��ل ملس أكتاف ال��ذى حقق احا‬ ‫كب�� ا مع الش��خصية ال قدمها م��ن خالله‪ ،‬ويتمنى‬ ‫تكرار نفس النجاح املسلس��ل اجلديد‪ ،‬كما أنه سعيد‬ ‫بالعمل مع ش��ركة كب ة حبجم س��ينرج هلا مكانتها‬ ‫فى السوق الدرامى والف ‪.‬‬

‫قضية ال��زوا املختلط بني املس��لمني واملس��يحيني‪ ،‬من القضايا‬ ‫الش��ائكة ال تناولتها الس��ينما املصرية على اس��تحياء ش��ديد‪،‬‬ ‫وتعام��ل صناع ه��ذه األفالم معها على أنه��م خيوضون حقل من‬ ‫األلغام‪.‬‬ ‫ومن أوائل تلك النوعية من األفالم‪ ،‬فيلم ليلة القدر أو الشي‬ ‫‪ ،‬ويتناول قضي��ة تلف الديانة من‬ ‫حس��ن من إنتا عام‬ ‫خالل قصة الش��ي حس��ن طالب األزهر الذى حيب الفتاة القبطية‬ ‫لويزا‪.‬‬ ‫و دراس��ة أعدها الدكت��ور ناجى فوزى‪ ،‬عمي��د املعهد العاىل‬ ‫للنقد الفنى الس��ابق‪ ،‬محلت عنوان «املصريون األقباط على شاش��ة‬ ‫الس��ينما»‪ ،‬هاج��م الفيلم بش��دة‪ ،‬ووصفه بأنه يتعر ملس��ألتني‬ ‫مرفوضتني من الناحية املبدئية‪ ،‬ومن ش��أنهما التأث على «سالمة‬ ‫البيئة الوطني��ة» للمجتمع املصرى‪ ،‬أوالهم��ا املقارنة بني األديان‬ ‫بصفة عامة‪ ،‬ألن مثل ه��ذه املقارنة جماهلا البحث العلمى املعتمد‬ ‫على أصول املعرفة‪ ،‬والثانية أن املقارنة املرفوضة من حيث املبدأ‬ ‫تأتى مغلوطة عن عمد‪.‬‬ ‫وأشار فوز إىل أنه عندما عر هذا الفيلم‪ ،‬اعر عليه عدد‬ ‫غ قليل من املس��يحيني واملسلمني من ذوى الثقافات العالية‪ ،‬فضالً‬ ‫عن االعرا الرمسى من املؤسسات الدينية املسيحية فى مصر‪.‬‬ ‫طالب‬ ‫وأضاف فى دراس��ته‪ :‬بعد قي��ام ثورة يولي��و‬ ‫«حس��ني صدقى» بإعادة عر الفيل��م‪ ،‬فتم له ما أراد‪ ،‬إال أن نفس‬ ‫النخب��ة من املثقفني املصري��ني عارضوا هذا التص��رف من جديد‪،‬‬ ‫بنفس وجهة النظر الس��ابقة‪ ،‬فأمر اللواء «حممد يب»‪ ،‬رئيس‬ ‫اجلمهورية وقتها‪ ،‬برفع الفيلم من مجيع دور العر ‪.‬‬ ‫ومع ذلك وبعد تنحية « يب»‪ ،‬ومبناسبة عقد املؤمتر اإلسالمى‬ ‫قام «حس��ني صدقى» بتغي اس��م الفيلم من «ليلة‬ ‫العاملى‬ ‫القدر» إىل «الشي حسن»‪ ،‬وأضاف دقائق أخرى ثم طلب التصريح‬ ‫بعرضه‪ ،‬وكان الرئيس الراحل أنور السادات هو الوسيط فى حتقيق‬ ‫هذا الطلب‪ ،‬فتم التصريح بعر الفيلم بامسه اجلديد فى الرابع من‬ ‫‪ ،‬لتع��ود نفس النخبة من املصريني املثقفني‪ ،‬ومعهم‬ ‫أكتوبر‬ ‫املرك��ز الكاثوليكى املصر للس��ينما‪ ،‬لالعرا على عر الفيلم‬ ‫للمرة الثالثة‪ ،‬وألن الرئيس الراحل مجال عبد الناصر قد خش من‬ ‫أن يؤثر اس��تمرار عر الفيلم على ش��عبيته بني املسيحيني‪ ،‬فقد‬ ‫أمر برفع الفيلم من دور العر للمرة الثالثة‪.‬‬ ‫بعد جترب��ة «ليلة القدر» توال��ت األفالم التى تتن��اول الزوا‬ ‫املختل��ط ومنها كما يقول ناجى فوزى‪« :‬فاطمة وماريكا وراش��يل»‬ ‫وهو فيلم هزىل غنائى‪ ،‬ومل تتعر‬ ‫إخ��را ‪ :‬حلمى رفلة‬ ‫ً‬ ‫الس��ينما املصرية الحقا ملثل هذه العالقة إال ف��ى فيلم «لقاء هناك»‬ ‫املأخوذ ع��ن رواية لثروت‬ ‫إخ��را ‪ :‬أمحد ضي��اء الدي��ن‬ ‫أباظ��ة‪ ،‬حيث يتضح جلميع ش��خصيات الفيلم أن اختالف العقيدة‬ ‫بني الشاب املسلم «عباس» نور الشريف والفتاة املسيحية «إيفون»‬ ‫سه رمزى حيول بني زواجهما‪ ،‬لينتهى األمر بزوا «عباس»‬ ‫م��ن ابنة عمه التى حتبه‪ ،‬ودخ��ول «إيفون» الدير وانتظام حياتها‬ ‫بسلك الرهبنة‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ رﻓﻌﺖ‬ ‫‪59‬‬


‫را‬

‫إﺷﺮاف‪ :‬ﻣﺠﺪى راﺷﺪ‬

‫سادت حالة من ا رتيا دا الناد ا ل سوا بين‬ ‫أع ا م لس دارته أو أع ا معيته العمومية‬ ‫عق الصل مع ترك ل الشي و ير التر يه السعود ورئيس الناد‬ ‫الشر ومال بيراميد سابقا وألميريا ا س انى حاليا بعد أ مة استمرت‬ ‫حوال عام بين الطر ين‬ ‫وكان أ مة قد اندلع بين مسئول ا ل برئاسة محمود ال طي‬ ‫ر ا ملف الت ديد لن م الفري ا حمر الساب ع دالله‬ ‫و ل الشي‬ ‫مسئولى ا ير التعاقد مع المدر ا ر نتينى‬ ‫السعيد ت ا ملف ر‬ ‫رامون ديا المر من ق رئيس ناد ألميريا ما ترت عليه انتقادات‬ ‫وات امات رسة من ا ير لم لس ا دار ورد ع أ ر من ما ير‬ ‫المدر ات‬ ‫ا لى سوا على منصات التوا ا تماع أو‬

‫ال‬

‫ن ا ةل‬

‫ا‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺤﻴﻰ‬

‫محمود‬ ‫ال طي‬

‫‪60‬‬

‫ل الشي بادر بإطالق أكثر من تدوينة‬ ‫الشهر املاضى‪ ،‬بدأها بفيديو على صفحته‬ ‫الش��خصية ب� «فيس��بوك» متمني��ا فيها‬ ‫الش��فاء لرئيس النادى حممود اخلطيب‪،‬‬ ‫لتعرض��ه ألزم��ة صحية‪ ،‬تاله��ا إطالق‬ ‫بوس��تات رافض��ة للتط��اول على‬ ‫األخ وأسرته من مرتضى منصور‬ ‫رئيس الزمالك‪ ،‬ثم أخرى داعمة‬ ‫للنادى كمحب مؤكدًا فيها رفضه‬ ‫احلديث بامس��ه فى أى أزمة مع‬ ‫األهل��ى أو رئيس��ه‪ ،‬الكتش��افه‬ ‫وجود طط س��ابق أدى لوجود‬ ‫حالة احتقان بينه وبني مسئوىل‬ ‫ومجاه�� القلع��ة احلم��راء‪،‬‬ ‫وحمذ ًرا من الوقيعة جمددًا بني‬ ‫الطرفني‪ ،‬كما أعلن أنه سيكلف‬ ‫حماميه اخلا مبتابعة قضية‬ ‫بع مجاه األهلى التى مت‬ ‫احلكم عليهم بأحكام قضائية‬ ‫بعد سبه فى مباراة النادى ضد‬ ‫حوريا كوناكرى بدورى أبطال‬ ‫إفريقيا املوس��م قب��ل املاضى‪،‬‬ ‫أنهاها بإرس��ال وفد من طرفه‬ ‫لزي��ارة اخلطي��ب ف��ى منزله‬ ‫مؤخ�� ًرا‪ ،‬رد عليها األخ�� ببيان‬ ‫رمس��ى يع��رب فيه عن ش��كره وتقديره‬ ‫لرئي��س أمل ي��ا مب��ا يعك��س العالق��ة‬ ‫التارخيية بني بلدين شقيقني‪.‬‬ ‫مبادرة ل الشي بالصلح مع األهلى‪،‬‬ ‫الق��ت قب��وال وترحيبا واس��عني لدى‬ ‫مس��ئوىل الن��ادى ومجعيت��ه العمومية‬ ‫وقطاع عري م��ن مجاه ه‪ ،‬فاجلميع‬ ‫داخل الن��ادى ‪ -‬وفقا ملا رصدته أكتوبر‬ ‫م��ن ردود أفعال ‪ -‬تش��عر فى حديثهم‬ ‫حبال��ة من الس��عادة بعد وق��ف حالة‬ ‫م��ن االحتقان بني الطرف��ني‪ ،‬ملني أن‬ ‫تس��ود حالة الود واالحرام بني مجيع‬ ‫أوس��اط املنظومة الرياضية‪ ،‬وكال يرسم‬

‫ماذا بعد ل‬ ‫ترك وا ل‬

‫ل ان‬ ‫ل ترونية‬ ‫أ ارت الفتنة‬ ‫بين الطر ين‬

‫ترك‬ ‫ل الشي‬

‫»ال ا‬

‫ال مر«‬

‫الس��يناريو اخلا ب��ه لتوقع ما حدث‬ ‫فى الكواليس من سبب اشتعال اخلالف‬ ‫حت��ى الصل��ح وما صاحبها من وس��طاء‬ ‫تدخلوا لرأب الصدع بني الطرفني‪ ،‬وكذا‬ ‫توقع ماذا سيكون شكل التعامل بينهما‬ ‫مستقبال‪ ،‬فهل سيكتفى النادى بتحييد‬ ‫التعامل مع ل الشي أم تعود العالقات‬ ‫لطبيعته��ا األوىل بقب��ول دعوة األخ‬ ‫لفت��ح صفحة جدي��دة فى دع��م األهلى‬ ‫بالصفقات‪ ،‬وهل يعود دعمه ملشروع بناء‬ ‫إستاد األهلى‪ ،‬وعن ضرورة تعلم جملس‬ ‫األهل��ى ال��درس ف��ى طريق��ة التعامل‬ ‫مستقبال مع مثل تلك األزمات !‬ ‫املخط��ط الذى أمل��ح إليه ل الش��ي ‪،‬‬ ‫كش��ف تفاصيله مصدر مطل��ع باألهلى‪،‬‬ ‫مؤكدًا أن صفحات للسوش��يال ميديا تدار‬ ‫عن طريق جلان الكرونية استغلت ظهور‬ ‫خالفات بني ل الش��ي واخلطيب خالل‬ ‫توليه الرئاسة الشرفية لألهلى‪ ،‬إلشعال‬ ‫فتي��ل الفتنة بني الطرف��ني عرب الروي‬ ‫هلج��وم مجاه األهلى عل��ى األول فى‬ ‫ادعاء أنها بتكليف من بيبو على صفحات‬ ‫سوشيال منسوبة للقلعة احلمراء‪ ،‬والتى‬

‫كان يت��م اخراقها من قبل بع اللجان‬ ‫اإللكروني��ة‪ ،‬ما ترتب علي��ه للرد من‬ ‫طرف ل الشي باهلجوم املضاد‪.‬‬ ‫املصدر أوضح أن وس��طاء كش��فوا آلل‬ ‫الشي مؤخرا عن هذا املخطط‪ ،‬خاصة أن‬ ‫إدارة األهلى التزمت الصمت طيلة وقت‬ ‫األزمة‪ ،‬ما دفعه إلعادة حس��اباته بفتح‬ ‫صفحة جديدة مع النادى‪.‬‬ ‫م��ا دعم تل��ك الر ية وجود تس��جيل‬ ‫صوتى مس��رب بني ش��خصني جمهولني‬ ‫يتحدثان عن ضرورة العودة للعمل جمددًا‬ ‫ع��رب جل��ان إلكروني��ة إلش��عال فتيل‬ ‫األزمة مرة أخرى بني األهلى و ل الشي‬ ‫بعد الصلح بينهما‪.‬‬ ‫وأك��د مصدر خ��ر أن جملس األهلى‬ ‫قاب��ل مب��ادرات ل الش��ي بش��عور‬ ‫إ ابى‪ ،‬حت��ى أن األحاديث اجلانبية‬ ‫بني أعضاء اجمللس خب��الف الرمسية‬ ‫تضمن��ت ذل��ك‪ ،‬وب��دأ فى اإلحس��اس‬ ‫بأرحيية جتاه األزمة السابقة بينهما‪،‬‬ ‫خاصة أن حلها حاليا س��يزيل من على‬ ‫كاهل اجمللس محل ثقيل‪.‬‬ ‫وش��دد أن اإلدارة احلم��راء حاليً��ا‬ ‫تدرس املوق��ف وكيفية التعامل مع هذه‬ ‫املبادرة‪ ،‬خاصة أن هناك حرصًا وحذ ًرا‬ ‫ف��ى التعامل مع هذا املل��ف‪ ،‬إال أن كل‬ ‫املؤش��رات تؤكد أن هناك أمو ًرا إ ابية‬ ‫ستشهدها الفرة املقبلة‪.‬‬ ‫مص��در خر أكد أن أحد الش��خصيات‬ ‫املنتمي��ة للقلع��ة احلم��راء كان له دور‬ ‫بارز فى إشعال األزمة بني جملس إدارة‬ ‫النادى و ل الشي ‪ ،‬بعد أن سرب له رغبة‬ ‫اخلطيب فى بيع عبد ا السعيد‪ ،‬لتأثره‬ ‫بانتقادات مجاه النادى عرب السوشيال‬ ‫ميديا‪ ،‬ما أدى لغضب ل الش��ي ‪ ،‬ثم زاد‬ ‫االحتقان برف التعاقد مع رامون دياز‪،‬‬ ‫وكانت القش��ة التى قصمت ظهر البع ‪،‬‬ ‫ب��أن زعمت ل��ه تلك الش��خصية أن بيبو‬ ‫اتف��ق مع قي��ادات فى أول��راس األهلى‬ ‫للهجوم على مالك ب اميدز وقتها خالل‬ ‫مباريات الفريق األمحر‪.‬‬

‫ال طي مع الو د السعود‬


‫ال ال‬ ‫ر‬

‫را‬

‫د‬

‫ا ا ا ور‬

‫ر ا‬ ‫ر ة» ن ا «‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺮﻣﺎوي‬

‫يبدأ الصربى ميتشو املدير الفنى لنادى الزمالك‬ ‫بتصحيح مسار الفريق أثناء فرة التوقف احلال ‪،‬‬ ‫بسبب إقامة بطولة كأس األمم اإلفريقية حتت‬ ‫‪،‬‬ ‫س��نة واملؤهلة ألوليمبياد طوكيو‬ ‫وتعد تلك الف��رة الزمنية والتى تقرب من‬ ‫ش��هر كامل مبثابة فرة إعداد جديدة للفريق‪،‬‬ ‫وإنقاذ ميتش��و من خطر اإلقالة بعد األداء املتواضع‬ ‫فى الدورى املمتاز ومن قبلها خس��ارة السوبر أمام‬ ‫األهل ‪ ،‬وإعادة ترتي��ب أوراقه وتصحيح األخطاء‬ ‫واملشاكل وإعادة املصابني داخل الفريق‪.‬‬ ‫واس��تغل ميتش��و فرة التوقف خبو معسكر‬ ‫داخلى فى أكتوبر حس��ب ما اتفق عليه مع أم‬ ‫مرتضى منصور املش��رف العام على الكرة خاصة أن‬ ‫الفريق يغيب عنه عناصره األساسية النضمامهم إىل‬ ‫املنتخب��ات الوطنية املختلف��ة‪ ،‬ويركز املدير الفنى‬ ‫خالل املعس��كر باالرتق��اء باملس��توى البدنى الذى‬ ‫كان نقط��ة ضعف للفريق خ��الل مباريات الدورى‬ ‫املمتاز‪ ،‬ويستعد ميتشو بتصحيح األخطاء الدفاعية‬ ‫الواضحة لبع الالعب��ني‪ ،‬والركيز على األدوار‬ ‫الدفاعي��ة لالعبى خط الوس��ط والتحول البطىء من‬ ‫الدفاع للهج��وم خالل اهلجمات املرت��دة‪ ،‬وضياع‬ ‫الف��ر الس��هلة أم��ام املرمى‪ ،‬وخي��و الفريق‬ ‫جمموعة م��ن املباريات الودية متدرجة املس��توى‬ ‫وذلك لالس��تعداد بأفضل صورة فى ف��رة التوقف‬ ‫الس��تئناف مس��ابقة الدورى مبواجهة إنبى‪،‬‬ ‫ومواجه��ة مازميبى الكونغ��وىل فى اجلولة‬ ‫األوىل ف��ى دور اجملموع��ات لبطول��ة دورى‬ ‫أبطال إفريقيا املقرر هلا يوم نوفمرب املقبل‪.‬‬ ‫وكان امل��درب الصرب��ى ق��د منح مجي��ع العبى‬ ‫الزمالك راحة س��لبية مل��دة أيام بع��د االنتهاء‬ ‫من لقاء جين اس��يون الس��نغاىل فى دورى أبطال‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫تصحي ا طا‬ ‫ومن املش��اكل الواضح��ة عل��ى أداء الزمالك فى‬ ‫املباريات الس��ابقة هبوط اجملهود البدنى لالعبني‬ ‫وحتديدا فى خر ربع ساعة من املباريات‪ ،‬خبالف‬ ‫تع��ر بع الالعبني إلصاب��ات عضلية تلفة‬ ‫نتيجة اجملهود الزائد داخل امللعب‪ ،‬وعلى ميتشو‬ ‫أن يرفع احلمل التدريب��ى لالعبني من أجل زيادة‬ ‫الشق البدنى فى ظل دخول الزمالك على منافسات‬ ‫قوية فى دورى أبطال إفريقيا والدورى املصرى‪.‬‬ ‫وعانى فريق الزمالك من بع األخطاء الدفاعية‬

‫بو ي‬

‫رحي بو ي‬ ‫وعود كاسون و‬ ‫وس‬ ‫و ع‬ ‫على اولة م لس‬ ‫يناير‬ ‫ا دار‬

‫كوسون و‬

‫عود ا ابات‬ ‫وتصحي ا طا‬ ‫الد اعية وا رتفا‬ ‫بالمستو ال دن‬ ‫من أولويات الفري‬

‫ميتشو‬

‫فى املباريات الس��ابقة والتى كانت سببا فى دخول‬ ‫العدي��د من األهداف مرمى الزمالك‪ ،‬وهو ما ب‬ ‫عل��ى ميتش��و أن يتخلص من��ه من خ��الل زيادة‬ ‫اجلرع��ات التدريبية للمدافع��ني‪ ،‬وكذلك منحهم‬ ‫تعليمات مكثفة حول كيفية التعامل مع املباريات‬ ‫املهمة‪ ،‬وعدم السرحان أثناء س املباراة وحتديدا‬ ‫خط الدفاع‪.‬‬ ‫يعانى عدد من العبى الزمالك من إصابات‬ ‫تلفة‪ ،‬وبعضهم حيتا لفرة عال طويلة‬ ‫مثل حممود عبد الرازق ش��يكاباال وعمر السعيد‬ ‫وحممد حس��ن وحممد أبو جب��ل وحممود محدى‬ ‫الون�� ‪ ،‬وتعت��رب ف��رة التوقف احلالي��ة أفضل‬ ‫فرصة للجهاز الفنى بقيادة ميتش��و من أجل إعداد‬ ‫وجتهيز املصابني‪ ،‬حت��ى يدخل الزمالك مباريات‬ ‫الدورى ما بعد التوقف وهو مكتمل الصفوف‪.‬‬ ‫وفى نظره ملوس��م االنتقاالت الشتوية فى يناير‬ ‫الق��ادم هن��اك اجتاه ق��وى داخل جمل��س اإلدارة‬ ‫للدخول فى مفاوضات ودية مع وكيل املغربى خالد‬ ‫بوطيب مهاجم الفريق‪ ،‬لفس�� التعاقد معه خالل‬ ‫الفرة املقبلة بشكل ودى بعد ظهوره املتواضع منذ‬ ‫انضمامه للقلع��ة البيضاء خالل ف��رة االنتقاالت‬ ‫الش��توية املاضية قادمًا من أنطاليا س��بور الركى‬ ‫عالوة عل��ى إصاباته املتك��ررة‪ ،‬بعد طلب جملس‬ ‫اإلدارة م��ن الكونغوىل كابو و كاس��و و العب‬ ‫الفري��ق العودة للتدريب م��ع الفريق خالل الفرة‬ ‫املقبلة‪ ،‬وفش��ل انتقال��ه لصفوف ال��وداد املغربى‬ ‫خ��الل الفرة املاضية ضمن صفق��ة حممد أوناجم‪،‬‬ ‫وينتظر اجمللس رأى املدير الفنى من أجل حتديد‬ ‫مص ه سواء باالستمرار ضمن صفوف الفريق‬ ‫أو الرحيل عن طري��ق اإلعارة عند فتح باب‬ ‫االنتق��االت املقبل��ة والبح��ث ع��ن مهاجم‬ ‫إفريقى جديد‪ ،‬ويبحث جملس اإلدارة عن العب‬ ‫وسط نظ ًرا إلصابة حممود عبد العزيز برباط صليبى‬ ‫يبعده عن املالعب من ستة إىل انية أشهر‪.‬‬ ‫أرقام ميتشو‬ ‫خا الزمالك حتت قيادة ميتش��و مباريات‬ ‫ما بني كأس مصر والدورى ودورى أبطال إفريقيا‪،‬‬ ‫��ح فى الفوز فى مباري��ات وتعادل فى مباراة‬ ‫واحدة وخسر مباراتني‪.‬‬ ‫نتائ ميتش��و مع الزمالك جي��دة ولكن الفريق‬ ‫يعان��ى من قلة األهداف ف��ى املباريات‪ ،‬حيث إن‬ ‫على فريق‬ ‫أكرب نتيجة حققها الزمالك كانت‬ ‫ب اميدز‪ ،‬عدا هذا فإن مجيع املباريات التى حقق‬ ‫فيها ميتش��و الفوز كانت بفارق هدف واحد فقط ‪،‬‬ ‫وهناك مباريات أحرز فيها الزمالك هدفا واحدا‬ ‫فقط‪.‬‬

‫الر‬

‫الوص��ف الدقي��ق للوض��ع الرياضى‬ ‫احلاىل فى بلدنا‪..‬‬ ‫كرة القدم تأتى ف��ى مرحله متأخرة‬ ‫لوضع الرغى والقيل والقال‪.‬‬ ‫كث منا يش��اهد ويتاب��ع الدوريات‬ ‫األوربية بل يتاب��ع انتقاالت الالعبني‬ ‫سواء الشخصية أو العملية فى املالعب‪..‬‬ ‫ب��ل أجزم ب��أن العب��ى األندية هلم‬ ‫نفس االهتمام‪...‬‬ ‫لألس��ف مل يكلف أحد منهم خاطره‬ ‫للتعلم وجترع هذه الثقافة الكروية‪.‬‬ ‫بطبيعة احلال مل أجتن على أحد بل‬ ‫هو مثال حى‪..‬‬ ‫الغريب أننا نعشق التخلف والرجوع‬ ‫لل��وراء وبات حال كرة القدم حالة غ‬ ‫مسبوقة فى قاموس رياضة كرة القدم‪.‬‬ ‫مالحظة أخرى وهى قامات الالعبني‬ ‫ال تصلح مطلقا ملمارس��ة ه��ذه اللعبة‪..‬‬ ‫املهارات األساس��ية غ موجودة باملرة‬ ‫اللياقة البدنية مصابة مبر األنيميا‪..‬‬ ‫نسبة الكساح والشلل حدث وال حر ‪.‬‬ ‫هذه األش��ياء ال متت لكرة القدم من‬ ‫قريب أو بعيد‪.‬‬ ‫زاد الط��ني بل��ة أصح��اب املناب��ر‬ ‫اإلعالمي��ة لديه��م كمي��ة م��ن اجلهل‬ ‫والتخلف غ مسبوق‪.‬‬ ‫ما حيدث من مهاترات على الساحة‬ ‫الرياضي��ة أراه نتاج��ا طبيعي��ا‪ .‬لذلك‬ ‫يفتع��ل البع بأن هن��اك احتقانا بني‬ ‫اجلماه وهذه األم��ور يرتب عليها‬ ‫عواقب وخيمة والدخول فى مغارة على‬ ‫بابا‪.‬‬ ‫ه��ذا بع من كل ما حيدث فى عامل‬ ‫كرة القدم املصرية‪.‬‬ ‫ه��ذه اللعب��ة تعنى االقتص��اد وض‬ ‫أموال وإعالنات ومؤسسات‪.‬‬ ‫أش��ياء كث ة حن��ن بعي��دون عنها‬ ‫بسنني ضوئية‪.‬‬

‫ﻣﺠﺪى راﺷﺪ‬ ‫‪Magdy Rashed-oct@yahoo.com‬‬ ‫‪Facebook magdyRashed‬‬

‫‪61‬‬


‫را‬

‫لم ي د ي ن »حسام ال در « بالحصول على منص المدير الفن‬ ‫لمنت مصر ا ول ل ر القدم حتى بدأت ا مات تحا ره من ك‬ ‫ان وذل ق أيام من ا تتا مشوار الفراعنة بالتصفيات الم لة‬ ‫ال اميرون‬ ‫« المقرر قامت ا‬ ‫أمم ريقيا »كان‬ ‫ل‬ ‫كينيا و زر القمر يوم‬ ‫ويستعد الفراعنة حالي لموا ت منت‬ ‫و من ر نو م ر من منا سات ال ولتين ا ولى وال انية من‬ ‫الم موعة السابعة بالتصفيات القارية‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻫﻼل‬ ‫م��ن املق��رر أن يدخ��ل الفراعن��ة فى‬ ‫معسكر مغلق بش��كل رمسى‪ ،‬فى مدينة‬ ‫بر الع��رب باإلس��كندرية‪ ،‬بداية من‬ ‫يوم نوفمرب‪ ،‬بعدما ينضم إليهم العبو‬ ‫النادى األهلى‪ ،‬عل��ى أن ينضم الالعبون‬ ‫احملرفون بش��كل تدر ى‪ ،‬بداية من‬ ‫يوم من الشهر ذاته عقب االنتهاء من‬ ‫التزاماتهم مع أنديتهم‪ ،‬لتكتمل يوم‬ ‫قبل ساعة من مباراة كينيا‪.‬‬ ‫مفتوحا‪،‬‬ ‫وبدأ منتخب مصر معس��ك ًرا‬ ‫ً‬ ‫االثن��ني املاض��ى‪ ،‬واس��تمر مل��ده أيام‬ ‫فقط‪ ،‬لتدريب بع�� الالعبني‪ ،‬واختار‬ ‫«الب��درى» قائم��ة أولية مكون��ة من‬ ‫العباً‪ ،‬هم «حممد الشناوى ‪ -‬حممد عواد‬ ‫ حممد بس��ام ‪ -‬أمح��د فتحى ‪ -‬رجب‬‫بكار ‪ -‬حمم��د هانى ‪ -‬عبد ا مجعة ‪-‬‬ ‫حمم��ود وحيد ‪ -‬حممد محدى ‪ -‬حممود‬ ‫ع��الء ‪ -‬رامى ربيع��ة ‪ -‬باهر احملمدى‬ ‫ أمين اش��رف ‪ -‬طارق حام��د ‪ -‬عمرو‬‫الس��ولية ‪ -‬محدى فتح��ى ‪ -‬عمر جابر‬ ‫ عبدا الس��عيد ‪ -‬حممد جمد افش��ة‪-‬‬‫حس��ني الش��حات ‪ -‬أمحد الس��يد زيزو‬ ‫ حممد فاروق ‪ -‬إس��الم عيسى ‪ -‬حسام‬‫حس��ن ‪ -‬مروان محدى ‪ -‬أمحد مجعة ‪-‬‬ ‫أمح��د حجازى ‪ -‬حمم��د صالح ‪ -‬حممد‬ ‫الننى ‪ -‬أمحد حسن كوكا ‪ -‬حممود حسن‬ ‫تريز يه ‪ -‬حممود عبد املنعم كهربا»‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫د‬

‫وش��هدت اختيارات «البدرى» غياب‬ ‫عدد من الالعبني الذين شاركوا بكأس أمم‬ ‫إفريقيا األخ ة فى مصر‪ ،‬وعلى رأسهم‬ ‫القائد الس��ابق «أمحد احملمد » جبانب‬ ‫«عم��رو وردة» و«عل��ى غ��زال» و«أمحد‬ ‫الشناوى» و«أمحد على» و«كريم حاف »‪،‬‬ ‫ويبدو أن فرصهم فى االنضمام تكاد تكون‬ ‫معدومة ألسباب فنية‪.‬‬ ‫وتلق��ى «الب��درى» انتق��ادات الذعة‬ ‫بس��بب اختيارات��ه لبع�� الالعبني‪،‬‬ ‫وعلى رأسهم «كهربا» الذى مل يشارك مع‬ ‫ديبورتيفو أالفيس الربتغاىل سوى فى‬ ‫دقيقة فقط‪ ،‬أحرز‬ ‫مباريات مبجموع‬ ‫خالهلا هدفًا وحيدًا‪.‬‬ ‫وأرج��ع املدي��ر الفن��ى للفراعن��ة‬ ‫اختيارات��ه هلذا الكم م��ن الالعبني‪ ،‬إىل‬ ‫حماولة تعوي بع�� العناصر املميزة‬ ‫الت��ى كان يرغ��ب ف��ى ضمه��ا ولكنها‬ ‫متواج��دة مع املنتخب األوليمبى أبرزهم‬ ‫«مصطفى حممد» و«رمضان صبحى»‪.‬‬ ‫كما أعرب اجلهاز الفنى ملنتخب مصر‬ ‫عن اس��تيائه من قرار إيق��اف مباريات‬ ‫ال��دورى املمت��از وتأجيله��ا إىل ما بعد‬ ‫كأس أمم إفريقيا حتت سنة‪ ،‬مش ًا‬ ‫إىل حاجته الس��تمرار املنافس��ة ملتابعة‬ ‫الالعب��ني بش��كل أفضل‪ ،‬وه��و ما دفعه‬ ‫للمطالبة بتنظيم مب��اراة ودية فى أقرب‬ ‫وق��ت‪ ،‬وبالفعل توصل احت��اد الكرة إىل‬ ‫اتف��اق مبدئى إلقام��ة مب��اراة ودية مع‬ ‫منتخب ليب يا‪ ،‬يوم نوفمرب‪.‬‬

‫ر ال را ة‬ ‫را‬

‫مد‬

‫مد‬

‫وفجر «البدرى» أزمة بدون داع حول‬ ‫ش��ارة قيادة املنتخب األول‪ ،‬بالكشف‬ ‫أمام وس��ائل اإلعالم ع��ن عزمه منحها‬ ‫إىل «حممد صالح» وس��حبها من «أمحد‬ ‫فتحى»‪ ،‬وتس��بب تس��رعه ف��ى وضعه‬ ‫مبوقف حر ال حيس��د علي��ه‪ ،‬بعدما‬ ‫م األهلى الفكرة وأكد متسكه‬ ‫عار‬ ‫حبقه كونه أق��دم الالعبني‪ ،‬فى الوقت‬ ‫الذى أخرب فيه ��م ليفربول املقربني‬ ‫منه بأنه ليس فى حاجة للحصول على‬ ‫الشارة من األساس‪.‬‬ ‫واضطر «البدرى» للراجع عن موقفه‬ ‫مؤكداً االس��تمرار وفق ع��ادات وتقاليد‬ ‫الكرة املصرية ومنحها باألقدمية‪.‬‬ ‫وص��دم االحتاد ال��دوىل لك��رة القدم‬ ‫«فيفا»‪ ،‬نظ ه املصرى‪ ،‬برفضه اعتماد‬ ‫املب��اراة الودي��ة بني مصر وبتس��وانا‪،‬‬ ‫ضم��ن األجندة الدولية‪ ،‬بس��بب تغي‬ ‫امللعب قبل موعدها ب� ساعة‪ ،‬وعدم‬ ‫إخطار االحت��اد القارى «كاف» بامللعب‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫ورغم الف��وز على بتس��وانا‪ ،‬بهدف‬ ‫دون رد‪ ،‬إال أن عدم اعتمادها لن يضيف‬ ‫لرصيد الفراعن��ة أى نقاط بالتصنيف‬ ‫الش��هرى لالحتاد الدوىل‪ ،‬والذى يتم‬ ‫على أساسه إجراء أى قرعة‪.‬‬ ‫وكان منتخب مصر قد احتف باملركز‬ ‫ال� عامليًا فى أحدث تصنيف صادر عن‬ ‫االحتاد الدوىل «فيفا»‪ ،‬واملركز السادس‬ ‫على صعيد املنتخبات اإلفريقية‪.‬‬


‫بدأ العد التنا ل نط بطولة ك ا مم‬ ‫سنة الم لة‬ ‫ا ريقية ل ر القدم تح‬ ‫وتقام ال طولة من‬ ‫ولم ياد وكيو‬ ‫القا ر حي‬ ‫حتى نو م ر الحال‬ ‫يست يف ستاد القا ر الدول الم موعة‬ ‫ا ولى الت ت م منت ات مصر ومال و انا‬ ‫وال اميرون ويست يف ستاد الس م الم موعة‬ ‫ال انية والت ت م ك من ني يريا و ام يا وكوت‬ ‫أ حا أول‬ ‫ريقيا ويت‬ ‫ديفوار و نو‬ ‫ال طولة لى أولم ياد وكيو‬ ‫ة مراكز‬

‫الم‬ ‫ر ة ال‬

‫ا لم‬ ‫لم ا‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺮﻣﺎوي‬ ‫يس��عى ش��وقى غريب‪ ،‬املدير الفنى ملنتخب‬ ‫مص��ر‪،‬إىل تأه��ل الفراعن��ة لألوليمبي��اد للمرة‬ ‫الثانية عش��رة فى تاري الكرة املصرية‪ ،‬ويبدأ‬ ‫املنتخب األوليمبى مواجهاته أمام منتخب ماىل‬ ‫فى افتت��اح البطولة يوم اجلمعة القادم املوافق‬ ‫نوفمرب‪ ،‬ثم يواجه غانا يوم والكام ون يوم‬ ‫‪ ،‬واخت��ار غري��ب قائمة تض��م العبًا فى‬ ‫حراس��ة املرمى عمر رضوان وعمر صالح وحممد‬ ‫صبحى‪ ،‬وفى الدفاع أسامة جالل وحممود مرعى‬ ‫وحممود اجلزار وأمحد رمضان بيكهام وحممد‬ ‫عبد الس��الم وأمحد أبو الفتوح وكريم العراقى‪،‬‬ ‫وفى خط الوس��ط أكرم توفيق وغنام حممد وعمار‬ ‫محدى وناصر ماهر‪ ،‬ويضم خط اهلجوم كال من‬ ‫رمضان صبحى وطاهر حممد طاهر وإمام عاشور‬ ‫وعبدالرمحن جم��دى ومصطف��ى حممد وصالح‬ ‫حمسن وأمحد ياسر ريان‪.‬‬ ‫وعن اس��تعدادات املنتخب للبطولة واختيار‬ ‫القائمة النهائية الت��ى ختو البطولة فقد أكد‬ ‫شوقى غريب أنه منذ توىل مهمة قيادة الفراعنة‬ ‫‪ ،‬كان حريصًا على توسيع‬ ‫فى شهر فرباير‬ ‫قاعدة االختيار وأش��رك العبا فى عدد كب‬ ‫من املباريات الودية مع مدارس تلفة إفريقية‬ ‫و س��يوية وأوروبية‪ ،‬من أج��ل الوصول للهيكل‬ ‫والق��وام األساس��ى للفراعنة‪ ،‬كم��ا حر على‬ ‫استغالل كل فرات التوقف واألجندات الدولية‬ ‫فى الفرة املاضية من أجل خو مباريات ودية‪.‬‬ ‫ووجه املدير الفنى للمنتخب األوليمبى الشكر‬ ‫إىل احت��اد الك��رة على تعاونه م��ع اجلهاز‬ ‫الفنى وتوف كل احتياجات الفريق‪،‬‬ ‫كم��ا وج��ه الش��كر إىل األندية‬ ‫ود‪ .‬أش��رف صبحى‪ ،‬وزير‬ ‫الش��باب والرياض��ة‪،‬‬ ‫عل��ى توف�� كل‬ ‫ا حتيا ج��ا ت‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫مصطفى‬ ‫محمد‬

‫وق‬ ‫ري‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ا ا‬

‫د‬

‫وق ري‬ ‫مطال ين بتعوي‬ ‫فا المنت‬ ‫أمم‬ ‫ا ول‬ ‫ريقيا و سعاد‬ ‫الشع المصر‬

‫رم ان ح‬ ‫نحتا دعم‬ ‫ال ما ير لصعوبة‬ ‫الم مة‬ ‫قو المنا سين‬ ‫ا ارقة‬

‫رم ان‬ ‫ح‬

‫وأكد ش��وقى غريب أن إخفاق املنتخب األول‬ ‫ف��ى أمم إفريقي��ا األخ ة زاد م��ن األعباء على‬ ‫كاه��ل املنتخ��ب األوليمب��ى ألنه ب��ات مطالبًا‬ ‫بتعوي هذا اإلخفاق وإسعاد الشعب املصرى‪.‬‬ ‫فيم��ا أك��د رمضان صبح��ى‪ ،‬قائ��د املنتخب‬ ‫األوليمبى‪ ،‬أنهم يسعون إلسعاد الشعب املصرى‬ ‫من خالل الفوز ببطولة األمم اإلفريقية والتأهل‬ ‫لألوليمبياد‪ً ،‬‬ ‫قائال‪« :‬املهمة صعبة وليست سهلة‬ ‫عل��ى اإلطالق فى ظل قوة املنافس��ني األفارقة»‪،‬‬ ‫مؤك��دًا أن الالعب��ني حيتاجون دع��م اجلماه‬ ‫خالل البطولة‪.‬‬ ‫وأقيمت النسخة األوىل للبطولة فى املغرب من‬ ‫فيما احتضنت‬ ‫نوفمرب إىل ديسمرب‬ ‫السنغال النسخة الثانية من البطولة بعد تغي‬ ‫‪.‬‬ ‫مسماها فى عام‬ ‫وق��اد هانى رمزى منتخ��ب مصر حتت‬ ‫‪ ،‬ووقع‬ ‫س��نة فى بطول��ة املغ��رب ع��ام‬ ‫املنتخب الوطنى ف��ى اجملموعة الثانية برفقة‬ ‫منتخب��ات اجلابون وس��احل الع��ا وجنوب‬ ‫إفريقيا واحتل وقته��ا املنتخب املصرى صدارة‬ ‫اجملموعة برصي��د نقاط وتأهل معه منتخب‬ ‫اجلاب��ون وخس��ر من املغ��رب منظ��م البطولة‬ ‫بنتيجة ‪ -‬ليلعب مباراة املركز الثالث أمام‬ ‫منتخب الس��نغال وفاز بنتيجة ‪ -‬ليتأهل‬ ‫‪.‬‬ ‫إىل أوليمبياد لندن عام‬ ‫واس��تعان هانى رمزى بثالثى األهلى حممد‬ ‫أب��و تريك��ة وعماد متع��ب وأمح��د فتحى فى‬ ‫األوليمبي��اد حس��ب اللوائح الت��ى متنح احلق‬ ‫لكل منتخب فى االس��تعانة بثالثى فوق السن‬ ‫وش��هدت البطولة تألقًا كب�� ًا من النجم حممد‬ ‫ص��الح‪ ،‬العب ليفرب��ول اإل لي��زى‪ ،‬ليتأهل‬ ‫الفراعن��ة لدور ال��� باألوليمبياد بعد احتالله‬ ‫للمرك��ز الثان��ى فى اجملموعة خل��ف منتخب‬ ‫الربازي��ل‪ ،‬ولكنه ودع البطولة على يد املنتخب‬ ‫اليابانى بثالثية نظيفة‪.‬‬ ‫مل ينجح املنتخب‬ ‫وفى عام‬ ‫املصرى حتت قيادة حسام البدرى فى‬ ‫التأهل لألوليمبياد بعد تذيله‬ ‫للمجموعة الثانية برصيد‬ ‫نقطتني‪ ،‬والتى مجعته‬ ‫مبنتخبات اجلزائر‬ ‫ونيج يا‬ ‫وماىل‪.‬‬

‫ال ا‬

‫الدولة تبذل أقصى اجلهد ثلة فى وزارة الش��باب‬ ‫والرياض��ة للنه��و بالن�� ء والش��باب ف��ى مجيع‬ ‫حمافظ��ات مصر‪ ،‬ولذل��ك اجتمع د‪ .‬أش��رف صبح ‪،‬‬ ‫وزي��ر الش��باب والرياضة‪ ،‬مع اللواء حمم��د الزملوط‪،‬‬ ‫حماف الوادى اجلديد‪ ،‬الس��تعرا التطورات املتعلقة‬ ‫برفع كفاءة البنية التحتية بعدد من املنش�� ت الشبابية‬ ‫والرياضي��ة باحملافظ��ة‪ ،‬وأبرز الربام واملش��روعات‬ ‫املقرر تنفيذها الفرة املقبلة‪.‬‬ ‫وعر احملاف ما حتتاجه مراكز الشباب واملنش ت‬ ‫الرياضي��ة باحملافظ��ة من دع��م وتطوير‪ ،‬وك��ذا خر‬ ‫املس��تجدات اخلاصة مبش��روع إنش��اء قري��ة رياضية‬ ‫شبابية بالوادى اجلديد على مس��احة فدانًا‪ ،‬وزير‬ ‫الش��باب والرياضة اتفق مع حماف الوادى اجلديد على‬ ‫تنفيذ برنام «اعرف بلدك» للوادى اجلديد مع التوسع‬ ‫ف��ى أعداد املش��اركني بتلك الرحالت‪ ،‬ويتم اس��تضافة‬ ‫الشباب املشاركني فى فندق اإلقامة باالستاد الذى سيتم‬ ‫جتهيزه وتأثيث غرف اإلقامة به‪.‬‬ ‫كم��ا اس��تعر االجتم��اع جمموع��ة من األنش��طة‬ ‫والربام املق��رر تنفيذها بالوادى اجلدي��د منها إقامة‬ ‫مهرج��ان اهلجن‪ ،‬ودورى مراكز الش��باب للمحافظات‬ ‫احلدودي��ة‪ ،‬مع دراس��ة إمكانية تنفيذ ملتقى ش��بابى‬ ‫ألبناء احملافظات احلدودية‪.‬‬ ‫وزي��ر الش��باب والرياضة طلب من حماف�� الوادى‬ ‫اجلدي��د ختصيص موق��ع حمدد باحملافظ��ة يقام عليه‬ ‫يم دائم للش��باب يتضمن أنشطة كش��فية ورياضية‪،‬‬ ‫ومعس��كرات للتنمية الرياضية على مدار العام‪ ،‬مش اً‬ ‫إىل أن تطوي��ر البنية اإلنش��ائية للمنش�� ت الش��بابية‬ ‫والرياضي��ة بال��وادى اجلديد س��يعتمد عل��ى ميزانية‬ ‫مش��ركة بني الوزارة واحملافظة‪ ،‬وطرح املنش ت أمام‬ ‫القطاع اخلا لالس��تثمار به��ا بنظام حق االنتفاع وفق‬ ‫القواعد واللوائح العاملة فى هذا الشأن‪.‬‬ ‫د‪ .‬أش��رف صبحى أكد على اهتمام ال��وزارة بتقديم‬ ‫حزمة من اخلدمات واملش��روعات الش��بابية والرياضية‬ ‫ألبن��اء احملافظات احلدودية‪ ،‬ومن��ح األولوية لتطوير‬ ‫منش�� تها‪ ،‬ودعمه��ا وتوف�� كل م��ا يل��زم هل��ا من‬ ‫احتياجات تفعيالً لدور تلك املنش ت‪ ،‬وقيامها بدورها‬ ‫املنوط به��ا‪ ،‬عالوة على تش��جيع الش��باب على زيارة‬ ‫تلك احملافظات للتع��رف على معاملها فى إطار برنام‬ ‫«اعرف بلدك»‪.‬‬

‫ﻋﻼﻣﺔ ؟‬

‫يستقر المنت‬

‫مع ال در‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺮﻓﺔ‬ ‫محسن‬

‫‪Mmmmh5@gawab.com‬‬ ‫‪Mohamed_arafah@yahoo.com‬‬

‫‪63‬‬


‫ر ا‬

‫عن ع دالله بن مس عود‬ ‫على رمال حصير وقد أ ر‬ ‫وبين الحصير يقي منه‬ ‫ر م را‬ ‫استظ تح‬

‫إﺷﺮاف‪ :‬ﻣﺮوة ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ‬

‫ال‬

‫د‬

‫أمجل ش��عور قد مير على اإلنس��ان عندما‬ ‫يعت��اد عل��ى وج��ود ش��خص ما لس��نوات‬ ‫وس��نوات‪ ،‬يس�� معه جنب��ا إىل جنب فى‬ ‫معرك احلياة‪ ،‬يتقامسان بينهما الس��عادة‪،‬‬ ‫ويدا بي��د يكفاحان الش��قاء‪ ..‬يس��تمد قوته‬ ‫وثقت��ه منه‪ ،‬فلقد اختاره القدر ش��ريك حياة‬ ‫ليكون السند وقت الضيق والشدة‪ ،‬فهو سرك‬ ‫ف��ى الدنيا ورفيقك فى اآلخ��رة‪ ،‬يعي معك‬ ‫احلياة حبلوها ومرها‪ ،‬خيفف المك وهمومك‬ ‫ويعينك على مصاعب احلياة‪.‬‬ ‫وأسوأ ش��عور قد مير على اإلنسان‪ ،‬عندما‬ ‫يتخلى عنك هذا الش��خص وس��ط طريق معتم‬ ‫ال نهاي��ة له‪ ،‬طريق حممل باهلموم والوحدة‬ ‫والفقر واملر ‪.‬‬ ‫لتتعلم در ًسا قاس��يًا‪ ،‬أال تستند على حائط‬ ‫وال على ش��جرة‪ ،‬فاحلوائط تنهار واألشجار‬ ‫تنكس��ر‪ ،‬والس��ند ه��و ا وأج��رك عليه‪،‬‬ ‫واالتكاء على البش��ر سقوط مؤجل‪ ..‬ا وحده‬ ‫هو السند‪.‬‬ ‫من تلك املأساة‪ ،‬استوعبت وتعلمت «أمينة»‬ ‫ال��درس جي��دًا‪ ،‬عندما ترك زوجها املس��كن‬ ‫البس��يط املكون من غرفت��ني باإل ار ومحام‬ ‫مش��رك‪ ،‬ليهرب من ع�� الزوجية دون أن‬ ‫يرك أى ش��ىء ال مصدر رزق أو عائل خر‪،‬‬ ‫ا‬

‫ر‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫ال ر ل ر د‬ ‫ة ر ا ر‬

‫ا ا‬ ‫ن ر‬ ‫دا ن د ار‬ ‫الة‬ ‫ا‬

‫ال‬ ‫لتصبح فريس��ة الفقر واجلوع وسوء العي ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مثقال كاهلها بثالثة أبناء فى مراحل تعليمية‬ ‫تلف��ة‪ ،‬منهم ابنة مريضة بالس��رطان فى‬ ‫عم��ر الزه��ور‪ ،‬وال دون أبس��ط دخل فى‬ ‫توف�� أبس��ط احتياجاتهم‪ ،‬جبان��ب ديون‬ ‫مراكم��ة ال حصر هلا‪ ،‬لقد كان الزو يعتمد‬ ‫على الس��لف لكى يش��رى هلم الطعام ويسد‬ ‫أفواهًا صغ ة جائعة ال ذنب هلا‪.‬‬ ‫ش��عرت األم باحلسرة واخلذالن والضياع‪..‬‬ ‫مش��اعر زوج��ة ب��األمل والتحط��م‪ ،‬حتى‬ ‫أيقظه��ا صرا أطفاهل��ا من اجل��وع والفقر‪،‬‬ ‫فعزمت على أن تكون فوق احملنة والصعاب‪،‬‬ ‫فخرج��ت لتبيع على الرصي��ف أمام منزهلا‬ ‫بع�� احلل��وى لألطف��ال‪ ،‬لكى تس��د جوع‬ ‫أطفاهلا وتسدد جزءًا من الديون وتتوىل عال‬ ‫ابنتها‪.‬‬ ‫ولكن سقطت األم بني شقى الرحى‪ ،‬ويزداد‬ ‫احلم��ل ً‬ ‫ثقال مع زي��ادة أعباء احلي��اة وغول‬ ‫األس��عار امللتهبة‪ ،‬التى ال تواكب هذا الدخل‬ ‫الضعيف‪.‬‬ ‫فج��اءت تطل��ب م��ن أهل اخل مس��اعدة‬ ‫مالية‪ ،‬لتس��اعدها على احتياجات املعيش��ة‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫فهل من مساعد هلا‬ ‫ة ال ر‬

‫ا ال ا‬

‫المر ة ا ن ان ة ال‬

‫ا ا دا‬ ‫ال ر‬ ‫ل ل‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ل ة الم ا دا‬ ‫ا ا الم ة‬ ‫ل م اس ا‬ ‫را ال ا المر‬

‫‪;;; ] u’\; ÕÑ‬‬ ‫‪; k; Ö Êi—^;k] ] ;ÎÑ\Ä‬‬

‫; ;\’‪;sÖe’\; Ö…;Ì÷ \; fie‬‬ ‫;; ;‪; ; Ñ]¬ ’\;Ñ\Ä‬‬

‫ة »ر ا ر‬

‫ر الم ا د‬ ‫‪marwa.oct14@yahoo.com‬‬

‫‪64‬‬

‫الله عنه قال د ل على رس ول الله ‪ y‬وقد نام‬ ‫ر‬ ‫ن ه قلنا يا رسول الله لو ات ذنا ل و ا ت عله بين‬ ‫قال رس ول الله ‪ y‬ما ل وللدنيا ما أنا والدنيا كراك‬ ‫وترك ا‬

‫ال‬

‫«‬

‫ةر ا ر‬

‫ال ا‬ ‫نر‬ ‫المر ة ا ما ة‬ ‫ا ال د‬ ‫لم ا د‬ ‫رس‬ ‫ال‬ ‫الم ال‬ ‫ة »ر ا ر «‬ ‫دا الدالة‬ ‫رس م الم‬ ‫ال د‬ ‫ا ما‬ ‫ال ال ة‬ ‫رر‬ ‫ال‬ ‫ا ما ة ال ا ل ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ر الر‬ ‫ال ة ا را‬ ‫ال ا ا ل‬ ‫الم دار‬ ‫ر‬ ‫ا ا ال ال ة ال‬ ‫اة‬ ‫ا ا‬ ‫ال ال ة د‬ ‫ل ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫الم دا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫الم ا د ل‬


‫‪@Üχ´@Û‹«@Û–�ófl‬‬

‫‪mostafa8961@gmail.com‬‬

‫ر م‬

‫املظاه��رات اللبنانية‬ ‫عفوي��ة يق��وم به��ا أن��اس‬ ‫يعانون البطالة والفساد والغالء‬ ‫املتوح ويشكون ازدراء احلكم‬ ‫ألصوات الفقراء والبسطاء‪.‬‬ ‫‪!a@b�»@78‬‬ ‫–‪H¬éÏˇa@◊ãì‹aI@ÚáÓã°@flb’‡@Ù‬‬

‫أول م��ا س��افرت أمري��كا‬ ‫اشتغلت نقا !‬

‫ار‬

‫األحياء يستحقون‬ ‫الرمحة أكثر من‬ ‫األموات‪..‬‬ ‫األموات ميثلون بني‬ ‫يد رب كريم‪..‬‬ ‫واألحياء يقعون بني‬ ‫أيدى بشر الب محوا‬ ‫وال بيخلوا رمحة‬ ‫ربنا تنزل!!‬

‫‪laÏu@·Óu fia˚é@µé‬‬

‫‪åbj‹a@◊Ïäb–@NÜ‬‬ ‫–‪Ù‰ÌÓç—Ô›n‹a@w‡b‰5‹a@ ‡@äaÌy@Ù‬‬ ‫‪HÚÌÈ‘@Ábv–I‬‬ ‫»›‪Há›j‹a@ıáñI@Ûíbí@Ù‬‬

‫مصر حباجة إىل تطوير ضخم‬ ‫فى منظومة التعليم حتى يكون‬ ‫هناك متفر راشد‪ ..‬وطفل بنى‬ ‫دم‪ ..‬ومواطن يشعر بقيمته‪.‬‬

‫‪!a@ãó‰@ıãèÓ@xãÉæa‬‬ ‫–‪@ÚáÓãu@ ‡@äaÌy@Ù‬‬ ‫‪H„ÌÔ‹a@ıãóæaI‬‬

‫نفوسنا تتحدى الزمن‪ ..‬ال‬ ‫ه��ى احتفظت بنق��اء املاضى‪..‬‬ ‫وال هى تهتم بلحظة تعيشها‪..‬‬ ‫وال هى حتلم مبس��تقبل تسهم‬ ‫فى صناعته‪.‬‬ ‫™‪ܲßa@ıá‬‬ ‫–‪HıÏaãó‡I@ ‘Ì∑@flb’‡@Ù‬‬

‫املس��ئول الل��ى م�� ق��د‬ ‫املسئولية‪ ..‬يستأذن‪.‬‬

‫‪ÙÈÓá‹a@pdì‰‬‬ ‫–‪Ù‰ÌÓç—Ô›n‹a@Í™b‰ãi@5»@Û·›ÿ@Ù‬‬ ‫‪H‚›’‹aÏ@Û‘äÌ‹biI‬‬ ‫»›‪HTENI@Ûíbí@Ù‬‬

‫نفسى ألبس لبس حمرم‪..‬‬ ‫بس الشيطان ابن كلب واطى‪.‬‬

‫@@@@@@@@@@@@@@@@‪Zfia˚ÄÄÄé@µÄÄÄé‬‬ ‫من مثلك األعلى فى‬ ‫احلياة‬

‫‡‪fl˛u@áºc@bÈ‬‬ ‫‪HÛÓäáŸé�aI‬‬

‫@‪ZlaÏÄÄu@·ÄÄÓu‬‬ ‫األسعار !!‬

‫‪A⁄bjnía‬‬

‫اس‬

‫سا ة ال‬

‫انا‬

‫لو الرزق بالفهلوة‪..‬‬ ‫كان البهلوان��ات املتصارع��ني على‬ ‫الساحة امتلكوا خزائن األر ‪..‬‬ ‫وكان الش��رفاء واحملرم��ون واللى‬ ‫عندهم دم ماتوا من اجلوع!!‬ ‫‪ãÿÄœ‬‬

‫‪|iäaÎ‬‬ ‫راقص��ة ش��ه ة أك��دت ف��ى ح��وار‬ ‫تليفزيون��ى أنها أينم��ا تواجدت فى‬ ‫مكان يشهدون هلا بأخالقها العالية!!‬ ‫م��ن هم أكثر الذين يش��هدون للس��ت‬ ‫الراقصة بأخالقها العالية‬ ‫– رواد حفالتها املاجنة!‬ ‫– منتجو كليباتها اخلليعة!‬ ‫– موردو مالبسها العارية!‬ ‫إذا توصل��ت إىل اإلجاب��ة الصحيحة‪..‬‬ ‫اتصل اآلن على زيرو أصفار صفرين‬ ‫زي��رو وردد معن��ا ش��عار املرحل��ة‬ ‫األخالقية الراقصة على واحدة ونص‪:‬‬ ‫هز يا وز!!‬

‫الربملان احلاىل هو األفضل فى تاري مصر‪.‬‬

‫‪!a@kèy@Å˛ñ@NÜ‬‬

‫–‪Hãó‡@bÔ•I@ÛiaÌi@ ‡@äaÌy@Ù‬‬

‫الربملان احلاىل هو األسوأ فى تاري مصر‪.‬‬

‫‪ıÏb�†@áºc@k˜b‹a‬‬

‫–‪HÛiÏã…‹aI@ÛiaÌi@ ‡@äaÌy@Ù‬‬

‫‪ıãóæa@b8@Û‰b—‹a‬‬ ‫–‪ÛÔóÉì‹a@bÈnz—ñ@5»@Û·›ÿ@Ù‬‬ ‫»›‪H„aãvnè‰gI@ ‘̇@Ù‬‬

‫اجلي املص��رى أنقذ مصر‬ ‫من السقوط فى مستنقع الفوضى‪.‬‬ ‫†‪ãèÔ‹a@Ìic@◊äb‬‬

‫بعد أن أغرقت األمطار البالد فى‬ ‫شرب مية‪..‬‬ ‫خرجت علينا احلكومة من حتت‬ ‫املاء بالربنس والفوطة‪..‬‬ ‫وقررت منح املدارس واجلامعات‬ ‫إجازة يوم األربعاء املاضى‪..‬‬ ‫حكومتنا الغريقة مارست علينا‬ ‫الغناء كالعادة‪..‬‬ ‫حتى وهى حتت املاء‪..‬‬ ‫مل ترجع سبب اإلجازة إىل سوء‬ ‫إدارتها لألزمة‪..‬‬ ‫إ ا علقت السبب على اعة‬ ‫سوء األحوال اجلوية!‬ ‫يا سوء حظك يا بلد!!‬

‫=‪>=2§^=ÕÈâfl‬‬

‫\’÷‪;„≈]ŸÄ ;1zz“Á ;Ì‬‬ ‫‪II{]hÖÁ‬‬ ‫‪;„e÷Õ;1zz“Á;Ìzz÷’\Â‬‬ ‫‪<{ÖqfiÁ‬‬ ‫\’“‪;%]¬’\;◊—;Ì…;ÏàÊ‬‬ ‫‪IIÏË¡\Ñá’\;◊Ëê],\;flŸ‬‬ ‫^‪;flzzŸ ;Ìzz‚… ;]zz›Åfi¡ ;]zzŸ‬‬ ‫\∏‪<ÏË¡]fië’\;k]qifi‬‬ ‫\‪IIôÖŸ;f¢‬‬ ‫‪<kÊŸ;s\Âá’\Â‬‬

‫‪HÚãËb’‹aI‬‬

‫النخبة املصرية عايشة فى‬ ‫الوهم‪.‬‬ ‫‪ʺã‹a@áj»@á‹bÇ‬‬ ‫‪H◊ÌéÜI‬‬

‫ا د‬

‫‪Há–Ì‹a@ÚáÓãuI@ÛíbŸ»@Ïã·»@Áb—‹a@ÛìÓãi‬‬

‫\‪II‡]uiŸ\;Î]Ë¢‬‬ ‫\’∆‪<„›ÄÂ;Ì÷¡;„Ë…;é‬‬

‫‪65‬‬


‫حوار‬ ‫األفكار‬

‫ناظر المدرسة‬

‫ال أح��د خيتار فه��ذه مهمة األقدار‪ ..‬وق��د اختارت ىل‬ ‫األقدار جملة أكتوبر لكى أبدأ منها مشوا ًرا صحفيًا طويالً‪..‬‬ ‫كنت على وش��ك االلتحاق مبؤسس��ة صحفية قائمة هلا‬ ‫إصدارات يومية وأسبوعية‪ ..‬لكن األقدار لعبت لعبتها فإذا‬ ‫بى أذهب للقاء األس��تاذ أنيس منصور بدال من الذهاب إىل‬ ‫تلك املؤسسة الصحفية لتقديم أوراق تعيينى كما طلب منى‬ ‫رئيس هذه املؤسسة‪..‬‬ ‫كان اس��م أني��س منصور وحده كافيًا لك��ى أختذ قرارى‬ ‫بالعم��ل معه وصرف النظ��ر متامًا عن املؤسس��ة الصحفية‬ ‫األخ��رى‪ ..‬وال تزال ذكريات أول لق��اء ىل معه حاضرة فى‬ ‫ذهنى كأن اللقاء مت باألمس‪..‬‬ ‫عرفت األس��تاذ أنيس منصور قبل أن ألتقى به من خالل‬ ‫كتبه املمتع��ة وأحاديث��ه اإلذاعي��ة والتليفزيونية األكثر‬ ‫إمتاعًا‪ ..‬ومنذ اللحظة األوىل التى التقيت به ش��عرت أننى‬ ‫تلميذ فى مدرسة‪ ..‬مدرسة أنيس منصور‪..‬‬ ‫وعلى امتداد الس��نوات التالية التى توىل فيها األس��تاذ‬ ‫أنيس منصور منصب رئيس حترير جملة أكتوبر مل أتوقف‬ ‫حلظ��ة ع��ن التصرف كتلميذ حي��اول أن يس��تفيد بقدر ما‬ ‫يستطيع من أستاذه‪..‬‬ ‫ً‬ ‫وهكذا دخلت مدرس��ة أنيس منص��ور تلميذا وخترجت‬ ‫فيها تلمي ًذا‪.‬‬ ‫وما أعظم الدروس التى تعلمتها فى هذه املدرسة!‬ ‫‪‬‬

‫إسماعيل منتصر‬ ‫لم أتوقف لحظة عن‬ ‫التصرف كتلميذ يحاول‬ ‫أن يستفيد بقدر ما‬ ‫يستطيع من أستاذه‬

‫‪66‬‬

‫بأس��لوبه اللطيف قال األس��تاذ أني��س منصور للرئيس‬ ‫الس��ادات إن جملة أكتوبر من «بنات أفكارك» فأنت أبوها‬ ‫الشرعى وأظنك ستهتم بلقاء أبناء هذه البنت‪ ..‬أحفادك!‪..‬‬ ‫واف��ق الرئيس الس��ادات ووج��ه الدعوة ل��كل حمررى‬ ‫اجمللة للقائه فى منزله الريفى بقرية ميت أبو الكوم‪.‬‬ ‫ف��ى املوعد احمل��دد جتمعنا وذهبنا إىل من��زل الرئيس‬ ‫الس��ادات‪ ..‬حتدث معنا وأجاب عن أسئلتنا وتناول الغداء‬ ‫معن��ا والتقطنا صو ًرا تذكارية وعدنا إىل القاهرة‪ ..‬إىل مبنى‬ ‫املؤسسة‪..‬‬ ‫من فرط انفعالنا باليوم وأحداثه جلسنا مجيعا فى صالة‬ ‫التحرير نس��رجع األح��داث وانصرفنا ف��ى وقت متأخر‬ ‫وانتهى احلدث بالنسبة لنا‪.‬‬ ‫فى الع��دد اجلديد من اجمللة فوجئن��ا مبوضوع صحفى‬ ‫منش��ور بتوقيع «واحد من حمررى أكتوب��ر» ينقل للقارئ‬ ‫تفاصي��ل لقاء أس��رة التحرير بالرئيس الس��ادات واحلوار‬ ‫الذى دار معه‪..‬‬ ‫فى االجتماع األس��بوعى الذى يرأس��ه األس��تاذ‬ ‫أني��س منصور ق��ال لنا‪ :‬أدهش��نى أنكم مجيعا مل‬ ‫تفك��روا فى كتاب��ة موضوع ع��ن لقائن��ا بالرئيس‬ ‫السادات‪ ..‬وال واحد فيكم!‪..‬‬ ‫نظرنا إىل أنفس��نا خبجل فقال األستاذ أنيس منصور‬ ‫وهو يبتسم‪ :‬الذى ينسى حلظة أنه صحفى‪ ..‬ال يصح أن‬ ‫يكون صحفيًا!‪..‬‬ ‫كان األس��تاذ أنيس منصور من أق��رب الصحفيني إىل‬ ‫الرئيس الس��ادات وعندما وقع ح��ادث اغتيال الرئيس‬ ‫ترك األس��تاذ أنيس منصور مكتبه وس��ارع بالذهاب إىل‬ ‫مستشفى املعادى ملتابعة املوقف‪..‬‬ ‫انشغل األس��تاذ أنيس باحلدث وظل إىل جانب أسرة‬ ‫السادات طوال اليوم‪ ..‬لكن انشغاله مل مينعه من االتصال‬ ‫مبدير مكتبه وأعطاه تعليمات مشددة بضرورة انتظارنا‬ ‫مجيعا حتى حضوره‪ ..‬واالجتماع بنا‪.‬‬ ‫وصل األس��تاذ أنيس منصور إىل مبنى املؤسس��ة فى‬ ‫احلادية عشرة مساء فبدأنا اجتماعنا فى وقت متأخر‪..‬‬ ‫وراح األس��تاذ أني��س منصور يوزع علين��ا التكليفات‬ ‫لتغطية حادث االغتيال‪ ..‬مل مينعه انش��غاله وتفاعله‬ ‫م��ع احلدث وحزن��ه على موت الس��ادات م��ن القيام‬ ‫مبسئوليته كرئيس حترير‪.‬‬ ‫ونفد الع��دد اجلديد من اجمللة ف��ور صدوره‪ ..‬كان‬ ‫عددًا متميزًا من الناحية الصحفية‪ ،‬اس��تطاع األس��تاذ‬ ‫أنيس من خالله تغطية كل أبعاد احلادث‪ ..‬أما الغالف‬ ‫فكان «حتفة صحفية»‪.‬‬ ‫تذكر األس��تاذ أنيس منصور أنه استبعد يوما صورة‬ ‫للس��ادات ألنها كانت «مهزوزة» فطلب من املسئول عن‬ ‫الغالف نشرها كما هى وعليها بقعة دم محراء‪ ..‬وبدت‬ ‫صورة الس��ادات على غالف «أكتوبر» كأنها صورته فى‬ ‫العامل اآلخر!‬

‫على امتداد األعوام الثالثة األوىل من عمر جملة أكتوبر‪..‬‬ ‫كان األس��تاذ أنيس منص��ور حريصًا على أن يقرأ بنفس��ه‬ ‫املوضوع��ات التى ينفذها الصحفيون ويناقش��هم ويطلب من‬ ‫أصحابها التعديل إذا لزم األمر‪..‬‬ ‫جلست يومًا أمامه أرجتف من اخلوف وهو يقرأ حتقيقاً‬ ‫صحفيًا كلفنى به‪..‬‬ ‫كان من عادته أن يلق��ى مبالحظاته بطريقة لطيفة تبدو‬ ‫وكأنها عفوية‪..‬‬ ‫ألقى األستاذ أنيس منصور نظارته على املكتب وقال وهو‬ ‫يبتسم‪ :‬ال تقلب اهلرم يا موالنا!‪..‬‬ ‫ب��دا م��ن نظراتى أنن��ى مل أفه��م قصده فق��ال ىل‪ :‬ابدأ‬ ‫بالتخصي��ص وانتهى بالتعميم‪ ..‬إذا ناقش��ت مش��كلة ابدأ‬ ‫بالكالم عن احلاالت الفردية ثم انتهى بالكالم عن املش��كلة‬ ‫بصف��ة عامة‪ ..‬وعندما جاء الرئيس األمريكى جيمى كارتر‬ ‫لزيارة مصر‪ ..‬كلفنا األستاذ أنيس منصور مبتابعة زيارته‬ ‫بالتفصي��ل‪ ،‬حبي��ث يقوم كل صحف��ى بتغطي��ة جزء من‬ ‫الزيارة‪..‬‬ ‫أراد األستاذ أنيس منصور أن نؤدى مهمتنا بكفاءة عالية‬ ‫فظل يعقد اجتماعات يومية معنا قبل أسبوع من الزيارة‪..‬‬ ‫وجاء الرئي��س كارتر وقابل الرئيس الس��ادات وعاد بعد‬ ‫ذلك إىل ب��الده‪ ..‬وكتبنا حنن تقاريرنا الصحفية وس��لمناها‬ ‫لألس��تاذ أنيس منصور لكننا اكتش��فنا أنه استبعدها مجيعا‬ ‫ألننا فى احلقيقة كتبنا كالمًا فار ًغا لقلة خربتنا‪ ..‬ورغم ذلك‬ ‫‪‬‬ ‫فوجئنا به ينشر أمساءنا مجيعا جبوار امسه وبنفس البنط‪.‬‬ ‫كان��ت جملة أكتوبر منذ الع��دد األول لصدورها ‪-‬‬ ‫وكان درسا رائعا فى التواضع!‪..‬‬ ‫وف��ى مناس��بة االحتفال بص��دور الع��دد األول جمللة وال تزال ‪ -‬مدرسة‪.‬‬ ‫وكان األس��تاذ أني��س منصور ‪ -‬وال ي��زال ‪ -‬ناظر‬ ‫أكتوب��ر‪ ..‬اس��تطاع األس��تاذ أنيس منصور إقن��اع الرئيس‬ ‫الراحل أنور السادات بأن يلتقى بأسرة حترير اجمللة‪ ..‬هذه املدرسة‪.‬‬

‫لم يمنعه انشغاله‬ ‫وتفاعله مع الحدث‬ ‫وحزنه على موت‬ ‫السادات من القيام‬ ‫بمسئوليته كرئيس‬ ‫تحرير‬


first lab clinical alboratory mrrnr-HJ.u~;J~l,~~1[,.~~~~~~J~ j)l~Jr.

T0 f ' ~ f 0 T ~ I tJ l.:.. VA

rrH1, 1~~;~l;J~l~;~~1~~1~;1~~;~t;~ 1n

♦ tH~ vn \Ji~I ;JJI ~I; J&l ~~\ ~\~ ~)! tJ~ lr

f tff ft~• I~) ~~~-l~J \ Of

r~,~~rH ~I ♦ ~~~l;~l-,~~lt1.· ~~,.; J~

1rr. ~r 1~ ;~ J~; rW ~~I Jtft ~ ~~ 1~ t;~

rvurnA~;~1~~-~)l~~l~Jir ~1~1

t f \ •f ff 0JWI ~~ - ~I J~IJ tj.

rA,♦~\\\ J~l;JJI- ~,~~\o;~-~J~ltJ~

\ \

,jj

,!,tf!I •+IJ~ ;~I ~ i;~ ~ i;~ ~JI 0~ Iii

rAl ,u,r ~l~~l~)~~l~;~r~I- ~~ tJ~ rt

•t•tf f0\ ••~ ~I OJ~~- ~I ~u ~ ;I~ ~~I ~I~

rAf A• rAfjj~I ~- ~~I )j~I-

•i V1fn oi ii ;~lj ~~\ J~ ~~~\ ~l.il)I

rn r. ~. A~I ~;1 -~J>~I t;~ ~ ~~1 ~,. ~~ ~~1 ~1~

♦ AtiifHtir j\i!J r~,i~Jl~~I~ -JJ.Jl~I~

rtOOO• vv ~jJ- J~ ~~ tJ~ \r ~

•U1H\•~itf~l~l;l~-;~I~;~~lt;~f ~ .

♦ I ♦ r♦ WVM,~~~l~~~l-~~;lr~l-~ij\~I~

~

v!JJI -~I Jr.11).!.UI ~ tJL:ii fJ l •M1H!V!Vt J~l;JJI (~)

r

~Tr ••

)! J~j~l~l;~J;~r~I~ J

,,trr~~A•. ~~~1-JJ~l;JJI-J~ j~~tJ.·

r~'~t;~

~

r, v•t•rv ~~, ;JJI ~~; ~~ J~ ~~, iJ~ t;~ ~r ;

•001HVAtH ~~J.~J.1-J~l ,o.r~l,~1 tJ~

~,JI~ ;I~ ;~I

B ~~

.,,~

• ~0

www.firstlab-eg.com Email: firstlab@yahoo.com

rt~ ~ \\~ ~ ~J;~I [i - ~ (JI, t;~ A0 •rA!\~,~, ~;~~~~;1~,~~lt1.~1~ t;~A

♦ tttf A,r~ Ji~I JjJI ~I; i)I- ~~\ ~\~- ~)! t;~lr \ \


EGYTRA FFIC

■■ ■■ ■

■■ .c.

unw ,sJ!<il_Ji.rJJI l.PJOO Jgµi.Jlg lSJl! c; Jig tJj.b.JI tiil!,Dg sliwl g ~

~

,~~

V

'-'11 ~~ ' ' LJ-4 - r •''\ ~~ 1 - ~ LJ-4

Ol,J..oJg..o.Jlg LJOJlo o 11 Q..ol..2.JI QJJ .. n oll a'i ..In) ILJ. u,JgiJ I oJ.,mui.JI .:lUwl JI~ ol,J..oJg..o.JI Q..cl.o - ~ d.i..J.:l..OJ s:.

••

~lrulJlg ~Jb.1I1~J_1·i·1·i L.d100 • i.SJlghJlg LJhooll pbjg ~Jb.1I ODllwg LJDi • i11C:,J.JI.. . lg .....}JILJblllJLJl1oogpbj • ,a!6i HL.Jni II LJ~100 • LJlogJ.nn.11 LJ.D J..Jj..cl.J Vr'Or'/\VV / ((Vr'((r'J\

+(.(

+( ,((

+r .r

Vr'OO/\r'V / ((Vr'((r'V : ~Lo

Vr'0/\/\,1

e

\.:.J.Jloj.JI - J n) 16 o ~ :::> o Jl.J.u [q ~J-SLJI J-t::l-0 C½JQ n) <>? ~ - sales@egytraffic-africa.com info@egytraffic-africa.com www.egytraffic-africa.com

ro.!

16 ;·;

..

~

L...c

J.!

(O.....C1.....J

µuWI

d.oWI OJl.::i~I

EGYTR& FFIC

PLANT" 0 EQUIPMENT Jg,J.o.LI

-

Magazine -

~AM

l ~t


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.