1
العدد | 188مايو 2013
التـــــــدريــــب والتـطــويـــــــــــر الإداري �إقر�أ في هذا العدد 2 الإدارة بالأهداف وقيا�س النتائج
4 الأمرا�ض المو�سمية وكيفية الوقاية منها
5 متوافر على متجر �آيتونز ب�شكل مجاني للآي باد والآي فون والآي بود
6 ن�صائح في تح�سين �أنظمة تقييم الأداء
8 ا�ستراحة العدد
سلسلة النجـــاح ال�سمات ال�شخ�صية �إن العم ��ل يعتب ��ر قيم ��ة �إن�ساني ��ة �ضروري ��ة لي� ��س فق ��ط لك�س ��ب العي� ��ش و�إنم ��ا �أي�ض� � ًا لي�شع ��ر الإن�س ��ان ب� ��أن له دور ًا ف ��ي الحي ��اة ،مما يعطي ��ه تقدير ًا لذاته ،ووفق ًا له ��ذا الإطار ف�إن النجاح الوظيف ��ي يرتبط بال�سم ��ات ال�شخ�صية �إل ��ى حد بعي ��د ،حيث �أو�ضح ��ت درا�سة �أجراها مجموعة من علماء نف�س النمو الأمري ��كان بالمعه ��د القوم ��ي لأبحاث التقدم في العمر بمدينة بالتيمور بوالية ميريالند � ،أن ال�سمات ال�شخ�صية تلعب دور ًا حا�سم� � ًا ف ��ي القدرة عل ��ى تحقيق النجاح في العم ��ل �ش�أنها في ذلك �ش�أن العالقات الجيدة والح ��ظ والتفاني في العمل .
د ِّرب نف�سك يعتب ��ر التدري ��ب مفتاح� � ًا للنج ��اح وبالتحدي ��د لنجاح الأف ��راد وال�شركات والم�ؤ�س�س ��ات ولإجمال ��ي الإقت�ص ��اد الوطن ��ي ،وكل �شخ� ��ص عملي ��ا يخ�ضع لعملي ��ة التدري ��ب ب�ش ��كل يوم ��ي ،فه ��و �إم ��ا �أن يكون مدرب� � ًا �أو متدرب ًا ،فنحن ندرب �أبناءنا وف ��ي الوقت نف�سه نحتاج �إل ��ى التدريب في عملن ��ا ،والغر�ض من ذلك كل ��ه هو رغبتنا ف ��ي تعديل وتنمية مهاراتنا بحث ًا عن بداية طريق النجاح، فالتنمي ��ة ه ��ي كلم ��ة مرتبط ��ة كثي ��ر ًا بالتدري ��ب ،فنحن نتط ��ور وننمو خالل الحي ��اة ب�سرع ��ة �أو بب ��طء وب�شكل جيد �أو ب�ش ��كل �سيئ نتيج ��ة لتجاربنا ،وهنا يكم ��ن دور التدريب والذي يعتبر �إحدى
حكمة العدد الضمير ال يمنع المرء من ارتكاب الخطأ ، إنه فقط يمنعه من االستمتاع به وهو يرتكبه
�أهم دعائم التطور والتنمية . كن مرن ًا يج ��ب �أن نتمت ��ع في حياتن ��ا ببع�ض المرونة ،وقد يبدو للوهلة الأولى �أن هذا متناق�ضا م ��ع ما نطالب المطلب يب ��دو ً أنا�سا به ط ��وال الوقت ،م ��ن �أن نك ��ون � ً طموحي ��ن نعمل على تحقي ��ق �أحالمنا، وال نع ��رف كلم ��ة الم�ستحي ��ل ،ولك ��ن الم�س�أل ��ة هنا تتمي ��ز ببع� ��ض الن�سبية، فبع� ��ض النا�س يت�صرفون وك�أنهم ملكوا الك ��ون والم�ستقب ��ل � ،إذا ق ��رروا �شيئ� � ًا �أو تمن ��وه �أيقن ��وا ف ��ي ق ��رارة �أنف�سه ��م ب�أن ��ه حادث ال محالة ،ف� ��إذا لم يحدث ي�صيبه ��م االكتئاب والإحباط والحزن ، وينقمون على الدنيا وي�صيبهم الي�أ�س ، لدرجة �أنه ��م يتوقفون تمام ًا عن ال�سعي وراء الأحالم �أو تحقيق الأماني . الم�صدر :مجلة ال�سارية