المجلة الفقهية

Page 1




‫وب�صر‬ ‫اللهم‪ :‬هذا م�شروعنا «ملتقى املذاهب الفقهية»‪ ،‬وهذا �أملنا «ال�شبكة الفقهية»‪ ،‬ف�أعن ووفق‪ ،‬و�سدد وي�سر‪ ،‬وانفع وبارك‪ ،‬واهدِ ِّ‬ ‫�إنك �أنت العليم القدير‪.‬‬ ‫قال اهلل تعاىل‪ :‬ﮋ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﮊ @‪.[ÎÎÑ ǾǗ‬‬ ‫قال الر�سول ‪« :s‬من يرد اهلل به خريا يفقهه يف الدين»(‪.)1‬‬ ‫وقال‪�« :‬إن اهلل يبعث لهذه الأمة على ر�أ�س كل مئة �سنة من يجدد لها دينها»(‪.)2‬‬ ‫وقال‪« :‬مثل �أمتي مثل املطر ال يدرى �أوله خري �أم �آخره؟»(‪.)3‬‬

‫قال اخلليفة الرا�شد عمر بن اخلطاب‪«:d‬تفقهوا قبل �أن ت�سودوا»(‪.)4‬‬ ‫وقال الإمام الزهري ‪-‬رحمه اهلل‪« : -‬يا يون�س ال تكابد العلم ف�إن العلم �أودية ف�أيها �أخذت فيه قطع بك قبل �أن تبلغه‪ ،‬ولكن خذه مع‬ ‫الأيام والليايل‪ ،‬وال ت�أخذ العلم جملة‪ ،‬ف�إن من رام �أخذه جملة‪ ،‬ذهب عنه جملة‪ ،‬ولكن ال�شيء بعد ال�شيء مع الليايل والأيام»(‪.)5‬‬ ‫وقال الإمام ال�شافعي ‪-‬رحمه اهلل‪« :-‬من تع َّلم علما فليدقق فيه؛ لئال ي�ضيع دقيق العلم»(‪.)6‬‬ ‫وقال الع َّ‬ ‫المة ابن القيم ‪-‬رحمه اهلل‪« :-‬من �أراد علو بنيانه فعليه توثيق �أ�سا�سه و�إحكامه و�شدة االعتناء به‪ ،‬ف�إن علو البنيان على‬ ‫(‪)7‬‬ ‫قدر توثيق الأ�سا�س و�إحكامه» ‪.‬‬ ‫را�سه‪ ،‬ال يعطي مَقادَه لكل �أحد‪ ،‬وال ين�ساق لكل‬ ‫وقال الإمام �أبو املظفر ال�سمعاين ‪-‬رحمه اهلل‪« :-‬الفقه ٌ‬ ‫�صعب مرامهُ‪� ،‬شدي ٌد ِم ُ‬ ‫طالب‪ ،‬وال يلني يف كل يد‪ ،‬بل ال يلني �إال ملن �أُ ِّيد بنور اهلل يف ب�صره وب�صريته‪ ،‬ولطف منه يف عقيدته و�سريرته»‪.‬‬ ‫وقال �أبو متام‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ولو كان يفنى ال�شعر �أفناه ما َق َرت‬ ‫حيا�ض َك منه يف الع�صور الذواهبِ‬ ‫�سحــائب منه �أُعقِبت ب�سحـ ـ ـ ــائبِ (‪)8‬‬ ‫�صوب العقـ ـ ــول �إذا اجن ـ ــلت‬ ‫ولكنـ ــه ُ‬

‫(‪� )1‬أخرجه البخاري يف �صحيحه (رقم ‪.)71‬‬ ‫(‪� )2‬أخرجه �أبو داود (رقم ‪ )4293‬و�صححه الألباين (رقم‪.)599‬‬ ‫(‪� )3‬أخرجه �أحمد (رقم ‪ ،)18881 ،12327‬والرتمذي (رقم‪ ،)2869‬و�صححه ابن حبان (رقم‪،)7226‬‬ ‫والألباين يف ال�سل�سلة ال�صحيحة (رقم ‪.)2286‬‬ ‫(‪ )4‬علقه البخاريُّ يف تراجمه من قول عمر بن اخلطاب ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬انظر الفتح‪ ،)118/1(،‬و�أخرجه‬ ‫رب يف جامع بيان العلم وف�ضله عن ابن �سريين‪ ،‬عن الأحنف بن قي�س‪ ،‬عن عمر ر�ضي اهلل عنه‬ ‫ابن عبد ال ّ‬ ‫قال ‪ « :‬تفقهوا قبل �أن ت�سودوا»‪. )412/1( ،‬‬

‫‪4‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫(‪ )5‬جامع بيان العلم وف�ضله ( ‪.)431/1‬‬ ‫(‪ )6‬املدخل �إىل ال�سنن الكربى للبيهقي (�ص ‪.)286-285‬‬ ‫(‪ )7‬الفوائد (�ص‪)155‬‬ ‫(‪ )8‬ديوان �أبي متام الطائي (�ص‪.)43‬‬


5

www.feqhweb.com


‫الشبكة الفقهية‬ ‫إلى َم ْن؟‬

‫طليعة الشبكة الفقهية‪:‬‬ ‫«ملتقى المذاهب الفقهية»‬ ‫لقد هُ ِّيئ هذا ال�صرح العلمي بادئ ذي بدء‬ ‫مبنتداه‪" :‬ملتقى املذاهب الفقهية والدرا�سات‬ ‫العلمية"‪ ،‬فم�ضى بجدّ يته البادية �إىل‪:‬‬

‫ت�أطري نف�سه بلوازم البحث العلمي‪ ،‬وحت ِّليه ب�أدوات الدر�س والتحرير‪،‬‬ ‫واكت�سائه حلل الأدب؛ يف تي ّقظ للدور املنوط به؛ فا�ستقطب له ثروات‬ ‫و�س ِّخرت له ملكات فقهية بارعة‪ ،‬ف�أنتجت له‪ ،‬و�أفادت‬ ‫علمية فاعلة؛ ُ‬ ‫منه‪ ،‬وحررت فيه‪ ،‬فت�أ َّلقت املعلومة الفقهية يف رحابه بح�سن تناول‪،‬‬ ‫وجميل �إنتاج‪ ،‬حتى بدت بواكريه ت�صدح مبا �أ�صدره من الن�شرات‬ ‫ال�شهرية العلمية‪ ،‬ومبا �أدار به ندوتي املو�سم‪( :‬ال�صيام‪ ،‬واملنا�سك)‪،‬‬ ‫متخ�ص�صة يف �صناعة البحث العلمي‪ ،‬وفرغ من �صياغة‬ ‫وعدة دورات‬ ‫ِّ‬ ‫مف�صلة يف قوانني ور�سوم �أق�سامه‪ ،‬و�أ�شياء من هنا‪ ،‬و�أخرى من‬ ‫�سيا�سات َّ‬ ‫هناك‪ ،‬تقر بها عني الفقيه‪ ،‬وهو يف كل ذاك ال يزال يف م�ستهل عمره‪.‬‬ ‫كما كان امللتقى وا�سع اخلطو نحو‪:‬‬ ‫تقدِّ م ال�شبكة الفقهية م�شروعها يف هذه املجلة �إىل‪:‬‬ ‫ املتخ�ص�صني يف علوم الفقه و�أ�صوله وقواعده‪.‬‬‫ املندرجني يف حلقات العلم‪� :‬أ�ساتذة ومتع ِّلمني‪ ،‬من �شتى‬‫املذاهب الفقهية‪.‬‬ ‫ �ص َّناع البحث العلمي‪ ،‬ومدبجي �أفانني االعرتا�ض‪ ،‬و�ألوان‬‫النقد‪.‬‬ ‫ الأكادمييني‪ ،‬والباحثني‪ ،‬و�أع�ضاء جمال�س الأق�سام ال�شرعية‬‫(الفقهية‪ ،‬الأ�صولية)‪ ،‬واللجان العلمية‪.‬‬ ‫ املتفقهة‪ ،‬وق َّراء الفقه‪ ،‬واملعتنني بعلومه‪ ،‬واملهتمني ب�ش�ؤونه‪.‬‬‫ امل�صلحني والدعاة و�أ�صحاب املبادئ والأ�صول‪.‬‬‫ املجددين واملبدعني‪ ،‬ذوي املبتكرات‪ ،‬النازعني نزع عمر يف‬‫عباقرة الرجال‪.‬‬ ‫�إىل كل ه�ؤالء‪ :‬بني �أيديكم م�شروع �أمة؛ لنه�ضة ثلة من �أعيانها‪،‬‬ ‫ونخب ٍة من رجالها‪.‬‬ ‫ قد ارت�سم ذووه‪ :‬منهجاً قومياً‪ ،‬ي�أملون من خالله �أن يكون‬‫�أمراً م�شاعاً؛ يت�سع بات�ساع الأفق؛ مل�ستقبلٍ م�شرق يرتقي بالأمة‬ ‫ل�صحوة علمية �أدبية‪ ،‬تتخلى عن اجلمود؛ وتن�ضوي حتت لواء‬ ‫ال َّتحقيق؛ وال َّتحرير بفهم دقيق‪.‬‬ ‫ َق َ�ص َد منه �أ�صحابه‪ :‬تذليل ال�سبيل‪ ،‬و�إي�ضاح املنهج‪ ،‬والعمل‬‫على اقتفاء �سبيل الأئمة‪ ،‬الذين �شمروا عن �ساعد اجلد‪ ،‬حتى‬ ‫نبع بني �أيدهم من املاء العذب ما �سقونا به وا�ستقوا‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫ا�ستهداف جملة من امل�شاريع العلم َّية تقوم على جِ ْذ ٍم �أ�صيل‪ ،‬ف�أثرى من‬ ‫علمي متني‪،‬‬ ‫مادة الفقه نفي�سها‪ ،‬ومن �أقالم الك َّتاب �أعالقها‪ ،‬يف ت�أ�صيل ٍ‬ ‫وبعدٍ معريف وا ٍع‪ ،‬وهو مقدم يف قابل �أ َّيامه على تطوِّراتٍ نوعية‪ ،‬بجملة‬ ‫�أخرى من امل�شاريع من جن�س الف�صيل النادر‪ ،‬يقوم بها فريق علمي‬ ‫هم يحمل‪ ،‬وعلى �أي خبري ي�سقط‪.‬‬ ‫مت�أهل‪ ،‬يعرف �أيّ ٍ‬ ‫واملوقع �إذ يبغي النفع للأمة بعامة؛ وطلبة العلم بخا�صة‪:‬‬ ‫ي�سعى لتحقيق �أهدافه وطموحاته يف ظل احلفاظ على �سيا�سته‪،‬‬ ‫واعتبار �سيادته‪ ،‬مع ال�سعي الد�ؤوب‪ ،‬وال�سري احلثيث‪ ،‬يف طلب التكامل‪،‬‬ ‫وحت�صيل الرتاكم العلمي املوزون‪ ،‬والعمل على توحد اجلهود‪ ،‬و�أال تكون‬ ‫�أوزاعا فتتبدَّد؛ �أال فلتقوى ال�شوكة‪ ،‬ولت�صلب العزمية‪ ،‬وللموقع ر�ؤية‬ ‫وا�ضحة‪ ،‬ت�سمح له بااللتقاء‪ ،‬ن�أياً بنف�سه عن تكرار ال يحمد مثلَه �أه ُل‬ ‫العلم‪ ،‬وقد �أخذ على عاتقه رقيه على نح ٍو تلتقي فيه همته ال�سارحة‬ ‫ف�ضا ًء وقدراته الواقعة �أر�ضاً‪ ،‬وهو يف ت�ؤدته يتطلع وذووه م�ستقب ً‬ ‫ال‬ ‫فما�ض ب�إذن اهلل و�إن تباط�أ به امل�سري‪.‬‬ ‫و�أمال‪ٍ ،‬‬ ‫ن�س�أل اهلل عز وجل �أن يبارك يف اجلهود‪ ،‬و�أن يعم بنفعها الوجود‪ ،‬واهلل‬ ‫يتوالنا و�إياكم مبزيد ف�ضله وت�سديده ‪،،،‬‬


‫«كم يحتاج طالب العلم عموماً‪ ،‬والفقهاء خ�صو�صاً‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن عوام النا�س �إىل مواقع علمية متخ�ص�صة موثوقة تعر�ض فيها مبادئ الفقه‪،‬‬ ‫مي�سرة يف التقريب بني املذاهب الفقهية واملوازنة بينها‪ ،‬و�إظهار ي�سر ال�شريعة وحِ َكمِ هَا يف‬ ‫و�أ�صوله وقواعده‪ ،‬وم�سائله وم�صادره‪ ،‬وت�ضع قواعد َّ‬ ‫االختالف بني العلماء؛ ف�إ َّن اخلالف رحمة‪ ،‬والدين ي�سر‪ ،‬وال�شريعة قائمة على رفع احلرج‪ ،‬وحتقيق امل�صالح ودرء املفا�سد ‪.‬‬ ‫وقد اطلعت م�سروراً على �أق�سام هذا املوقع املتميز؛ ملتقى املذاهب الفقهية؛ والذي � َّأ�س�سه نخبة من طالب العلم املوثوقني ‪ -‬فيما نح�سبهم‪ ،‬واهلل‬ ‫تعاىل ح�سيبهم ‪ -‬وعلى ر�أ�سهم ال�شيخ‪ /‬عبد احلميد بن �صالح الكراين الغامدي وفقه اهلل تعاىل‪ ،‬ف�ألفيته موقعاً علمياً متميزاً‪ ،‬ال مثيل له ‪ -‬فيما‬ ‫�أعرف ‪ -‬على �شبكة الإنرتنت‪ ،‬يف ح�سن تبويبه وتق�سيمه‪ ،‬وتركيزه على امل�سائل الفقهية اخلا�صة والعامة‪ ،‬فهو ٍّ‬ ‫بحق ملتقى طالب العلم العام‪،‬‬ ‫وملتقى الفقهاء على وجه اخل�صو�ص‪ ،‬وقد �أح�سن القائمون عليه يف اختيار �أق�سامه وحمتوياته‪ ،‬وما ب َّثوه يف �صفوف طالب العلم عموماً‪ ،‬وطالب‬ ‫الفقه خ�صو�صاً من روح النقا�ش والردود العلمية التي �سترثي ب�إذن اهلل تعاىل هذا املوقع‪ ،‬وتزيده ق َّوة ومكان ًة ومت َّيزاً على غريه من املواقع ‪.‬‬ ‫و�إنيِّ لأرجو اهلل تعاىل �أن يح ِّقق للقائمني على هذا امللتقى الفقهي ما يتط َّلعون �إليه من طموحات؛ ي�أتي يف مقدمتها ‪ :‬و�ضع قاعدة معلومات‬ ‫فقهية عن ك ِّل مذهب من املذاهب الفقهية املتبوعة‪ ،‬ت�شتمل على ت�أريخ املذهب و�أ�صوله وعلمائه وكتبه وم�صطلحاته‪ ،‬و�أهِّم م�سائله‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫جملة من امل�سائل والنوازل الفقهية املوازنة التي مت�س احلاجة �إليها يف جمال العبادات واملعامالت‪ ،‬وما ذلك على اهلل بعزيز‪ .‬كما �أرجو اهلل تعاىل‬ ‫�أن يجزي القائمني على هذا امللتقى الفقهي خري اجلزاء و�أح�سنه‪ ،‬و�أن يوفقهم �إىل ما فيه اخلري وال�صالح وال�سداد وال�صواب‪ ،‬واهلل من وراء‬ ‫الق�صد‪ ،‬واحلمد هلل رب العاملني»‪.‬‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬نا�صر بن حممد بن م�شري الغامدي‬ ‫وكيل كلية ال�شريعة والدرا�سات الإ�سالمية بجامعة �أم القرى‬

‫«ت�سلمت كتابكم الكرمي املت�ضمن ن�شاطكم املرتقب‪ ،‬و�شرح م�شروعكم العظيم مللتقى املذاهب الفقهية وبيان �أمر جده‪...‬‬ ‫وقد �سرين –واهلل‪ -‬عملكم م�ستغرباً وجود هذا يف مثل هذا الوقت‪ ،‬واملجتمع املتنكر للغته ودينه و�أ�سالفه‪ ,‬ولكن ال غرو؛ ف�إن ر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم قال ‪ :‬ال تزال طائفة من �أمتي ظاهرين على احلق ال ي�ضرهم من خالفهم وال من خذلهم حتى ي�أتي �أمر اهلل‪ ,‬وقال ‪ :‬بد�أ الإ�سالم غريباً‬ ‫و�سيعود غريباً كما بد�أ فطوبى للغرباء‪ ,‬قيل من هم ؟ قال‪ :‬الذين ي�صلحون ما �أف�سد النا�س من �سنتي‪� .‬أو كما قال يف احلديثني‪ ,‬وع�سى �إن �شاء اهلل‬ ‫�أن تكونوا من الطائفة املن�صورة‪ ,‬والغرباء املوعودين بطوبى‪ ,‬جعلنا اهلل و�إياكم منهم بف�ضله وكرمه»‪.‬‬ ‫ال�شيخ العالمة �أبو �أوي�س حممد بن الأمني‬ ‫بوخبزة احل�سني التطواين املغربي‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫‪7‬‬



‫ي�ؤ َّمل فيها الكثري‪ ،‬وقد ات�ضحت معاملها‪:‬‬ ‫من خالل �إطالق موقعها التجريبي‪ ،‬فبد�أت‬ ‫فيه تنب�ض حيا ًة‪ ،‬وتهتز ن�ضارة‪ ،‬وتط ّل‬ ‫م�ستقب ًال‪،‬؛ لتته َّي�أ �إن �شاء اهلل بخربة وحيوية‬ ‫متنا�سبتني للإ�سهام يف ترتيب املدر�سة‬ ‫الفقهية املعا�صرة‪ ،‬وح�سن تعاهدها‪،‬‬ ‫باعتدال م�سري‪ ،‬ومهارة �سياقة‪.‬‬ ‫�ستن�أى ال�شبكة الفقهية بنف�سها‪ :‬عن‬ ‫عمليات الإثارة‪� ،‬أو تتبع الأخبار‪ ،‬وتل ِّقي‬ ‫غرائب الفتاوى‪� ،‬أو االنخراط يف تفا�صيل‬ ‫التفاعالت‪ ،‬كا ُ‬ ‫حلزم ال�صحفية مث ًال‪،‬‬ ‫وترى �أن ذلك كله قد �أخذ حظ ًا من عناية‬ ‫املعا�صرين �إىل ح ّد الإفراط‪ ،‬و�ستتفرغ‬ ‫ال�شبكة ملعاجلة �صلب الفقه من خالل نف�س‬ ‫�إنتاجه‪.‬‬ ‫ال�شبكة الفقهية �ستتوىل �إن �شاء اهلل‬ ‫�إدارة العر�ض الفقهي من خالل حمورين‬ ‫رئي�سني‪:‬‬ ‫املحور الأول‪ :‬التقعيد الفقهي‪ ،‬والت�أ�صيل‬ ‫العلمي‪ ،‬والتحليل املعريف ب�صوره املتعددة‬ ‫فقه ًا و�أ�صو ًال‪ ،‬قواعد وفروع ًا‪:‬‬ ‫وهي بذلك تك�سر ما �شاع عند املحدثني من‬ ‫�أبناء الع�صر من احتكار الإبداع الفقهي‬ ‫على معاجلة ال�صور امل�ستجدة من معامالت‬ ‫البنوك‪ ،‬و�ضروب من حيلها‪ ،‬و�أطفال‬ ‫الأنابيب‪ ،‬وبنوك احلليب‪ ،‬وهذا و�إن مل ي َّدعوه‬ ‫معنى يف م�شاريعهم‪،‬‬ ‫قو ًال فقد ن�صوا عليه ً‬ ‫ويف م�سابقاتهم‪ ،‬ويف لوائح جلانهم‪.‬‬ ‫الثاين‪ :‬تناول امل�سائل امل�ستجدة وحتليلها‪،‬‬ ‫رغبة يف تف�سريها الفقهي عرب التقعيد‬ ‫الأول‪ ،‬ال على طريقة ل ِّيها �إىل ال�صور‬ ‫القدمية للم�سائل‪.‬‬ ‫�ستتوىل ال�شبكة‪� :‬إدارة الندوات الفقهية‬ ‫والأ�صولية من خالل طرح املو�ضوعات‬ ‫الدقيقة ومداولة النقا�ش فيها من ِق َبل‬ ‫املخت�صني يف نطاقات حمددة‪ ،‬عرب‬ ‫�شبكتها االلكرتونية‪ ،‬مما ي�سمح لها �إقامة‬

‫جملة وافرة من الندوات املتعددة يف �أزمنة‬ ‫متقاربة‪ ،‬وهي بذلك تتجاوز التكاليف‬ ‫الباهظة لتبعة �إقامة هذه الندوات على‬ ‫الأر�ض‪ ،‬وما ي�ستتبع ذلك من الكلفة الزمنية‬ ‫لها‪ ،‬وحمدودية �إخراجها‪.‬‬

‫الأبحاث املعا�صرة‪ ،‬ول�سنا بحاجة كلما �أراد‬ ‫منا رجل �أن يعرف حكم م�س�ألة معا�صرة‬ ‫�أن يعاين م�ش ّقة قراءة ف�صول ثقيلة‪ ،‬وعلى‬ ‫عرج!‪.‬‬

‫تطمح ال�شبكة �إىل تكوين فريق م� َّؤهل‬ ‫الإ�سهام يف �إدارة حركة الت�أليف املعا�صرة مب�سارات املوقع املتعددة (املذاهب الفقهية‬ ‫يف �أبواب الفقه وعلومه من حيث تغذيتها – التخ�ص�صية – الأ�صولية – البحثية )‬ ‫بحاجته‪ ،‬وتنبيهها على مناطق االزدحام‪ ،‬بحيث يكون قادر ًا على ال�سيطرة العلمية‬ ‫فتح ّد من مكرورها‪ ،‬ثم �إ�شارتها �إىل مناطق على «املعلومة الفقهية» يف حدوده ال�شبكية‬ ‫الف�ضاء‪ ،‬لتدفعها حاثة على ملئها‪ ،‬والعمل املرتامية الأطراف‪ ،‬ال على طريقة تبني‬ ‫على �شق الطرق لها‪ ،‬الأقرب فالأقرب �آراء معينة‪� ،‬أو حتديد اجتاهات م�سبقة ف�إن‬ ‫�سبيال‪ ،‬من خالل وزن خا�ص ودقيق يف هذا يخالف وثيقة امللتقى يف املحافظة على‬ ‫مواقع املعلومة الفقهية قرب ًا وبعد ًا‪ ،‬تكد�س ًا املدار�س الفقهية‪ ،‬واحت�ضان �سائر االجتاهات‬ ‫القدمية‪ ،‬والنزعات الفقهية املعا�صرة ما‬ ‫وفراغ ًا‪.‬‬ ‫دامت هي يف حيز االعتبار‪ ،‬و�إمنا املق�صود‬ ‫ي�ؤمل �أن تعمل ال�شبكة يف �سعي د�ؤوب‬ ‫املحافظة على �أح ـ ــد �أه ـ ــم �أهداف امللتقى‪،‬‬ ‫لـتقطع �أ�شواط ًا تليق بعلم الفقه‪ ،‬ف�إنه‬ ‫وهو حترير املعلومة الفقهية مذهب ًا وداللة‪،‬‬ ‫ب�إزاء النظ ـ ــر �إىل الت�سـ ـ ــارع الهـائل ف ـ ــي‬ ‫عن طريق فريقه املتخ�ص�ص‪ ،‬وامل�ساهمني‬ ‫التقـ ـ ـ ـ ــنية املعا�صرة‪ ،‬وب�إزاء العمل ال�ضخم‬ ‫معه‪ ،‬ليتعاطى مع املعلومة املتلقَّاة‪ ،‬ب�إدراجها‬ ‫للفقهاء القدامى‪ ،‬جند �أن املعا�صرين يف‬ ‫�ضمن برامج امللكة العلمية‪ ،‬ثم �إخراجها‬ ‫تـ ـ ـ�أخ ـ ـ ــر ال‬ ‫مفروزة بح�سب مكوناتها‬ ‫يتنا �س ـ ـ ـ ـ ــب‬ ‫تنأى الشبكة الفقهية بنفسها‪ :‬الأوىل‪ ،‬وبح�سب ما ي�ضيفه‬ ‫مع خطـ ـ ــوط‬ ‫عن عمليات اإلثارة‪ ،‬أو تتبع األخبار‪� ،‬إليها الفقيه املت�صدِّ ي‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذ يــن وتلقِّ ي غرائب الفتاوى‬ ‫للنازلة‪.‬‬ ‫ا مل�س ــا ر ين ‪،‬‬ ‫قريب على هذا ف�إنهم �إىل ال�ساعة وهذا الفريق لو كان م�صنوعا ف�إنه ال‬ ‫وكمثال ٍ‬ ‫مل ي�صنعوا متن ًا خمت�صر ًا يدرجون فيه ميكنه �أن ينجمع بني ع�شية و�ضحاها؛‬ ‫امل�سائل املعا�صرة يف �صلب الفقه‪ ،‬و�إن فكيف �إذا عزمنا – ب�إذن اهلل – �صنع هذا‬ ‫�شئت فق ِّلب نظرك يف كتابي الزكاة والبيوع الفريق‪ ،‬والتنقيب عن مواده داخل احللقات‬ ‫مث ًال‪ ،‬وما زال التدري�س على الكتب القدمية ال�صناعية يف امللتقى‪ ،‬وما ذلك على اهلل‬ ‫ب�أمثلتها التي انقر�ض منها ما انقر�ض‪ ،‬بعزيز‪.‬‬ ‫ف�أحدث ذلك كلفة يف ت�صورها‪� ،‬أما الأبحاث‬ ‫وبعدُ؛ �أفال يكون كل ذلك جدير ًا بلفت‬ ‫املعا�صرة فال زالت يف من�أى عن مظانها‬ ‫االنتباه �إىل هذه ال�شبكة بطموحاتها؛‬ ‫الفقهية يف كتب الفقهاء‪ ،‬ثم �إن املعا�صرين‬ ‫التطوعي امل�شتَّت �إىل‬ ‫لتتحول من اجلهد‬ ‫ِّ‬ ‫مل يعاجلوا – ف�ضال �أن يكونوا قد انتهوا – العمل امل� َّؤ�س�سي َّ‬ ‫املنظم؟‬ ‫من حتديد م�سارات اخلالف بينهم‪ ،‬على‬ ‫غرار ما �صنع الفقهاء القدامى يف اخت�صار ال�س َّيما �أن جملة ر َّوادها ثلة من �أ�ساتذة‬ ‫خالفاتهم يف كتب حمددة ت�سمى كتب الفقه اجلامعات‪ ،‬وطلبة الدِّ را�سات العليا من‬ ‫املقارن‪ ،‬فنحن اليوم بحاجة �إىل كتب فقه �أطراف متباعدة يف �أنحاء املعمورة‪.‬‬ ‫مقارن معا�صرة تخت�صر لنا الكم الهائل من‬ ‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫‪9‬‬


‫األهداف والطموحات‬ ‫أهدافنـــا‬ ‫‪ .1‬ا�ستقطاب �أهل العلم وطلاَّ به من �شتى املذاهب؛‬ ‫م��ن �أن��ح��اء ال��ع��امل‪ ،‬وال��ع��م��ل ع��ل��ى �إي��ج��اد حميط‬ ‫فا�ضل حيوي‪ ،‬يحوي ُن َخ َب ًا من الأ�ساتذة والطالب‪،‬‬ ‫والباحثني واملح ِّكمني‪.‬‬ ‫‪ .2‬النهو�ض بطلبة العلم على منهج �صالح العلماء‬ ‫الأ�سالف‪ ،‬و�إحياء الألفة بينهم من �سائر املذاهب‪،‬‬ ‫وت��رت��ي��ب احل���وار ال��ه��ادف‪ ،‬و�إر����س���اء م��ع��امل �أدب‬ ‫اخلالف؛ والتح ّلي يف الردود مببد�أ الإن�صاف‪.‬‬ ‫‪ .3‬اال�ستفادة من املتخ�ص�صني يف الفقة و�أ�صوله‪،‬‬ ‫ممن ب��رزت اهتماماتهم بالدرا�سات املقارنة‪� ،‬أو‬ ‫الدرا�سات التخ�ص�صية الدقيقة‪ ،‬وحماولة جعل‬ ‫امل��وق��ع رح��اب�� ًا مبارك ًا لأط��روح��ات��ه��م‪ ،‬وحتقيق ما‬ ‫ي�ؤملونه‪ ،‬مع تبادل الر�أي بينهم عما ي�شكل‪.‬‬ ‫‪ .4‬حترير مو�ضوعات امللتقى‪ ،‬وحتكيم �أبحاثه‪،‬‬ ‫ب�شكل دوري ليكون م��ادة جم��ودة يقدمها املوقع‬ ‫كنتاج ومخُ ْ رج له‪.‬‬ ‫‪ .5‬توظيف الفقه امل��ق��ارن؛ لإث��راء الفقه‪ ،‬وخدمة‬ ‫الدليل؛ و�إ�شاعة البعد عن التع�صب املذهبي‪.‬‬ ‫‪ .6‬امل�ساهمة يف ترتيب املدار�س الفقهية واجتاهاتها‬ ‫الداخلية‪ ،‬وامتداداتها املعا�صرة‪ ،‬بر�سوم منظمة؛‬ ‫ومبنارات حمددة‪ ،‬وحماولة الن�أي بها عن �أخالط‬ ‫الدخالء‪ ،‬كل ذلك رغبة يف �ضبط ال�صالح يف دوائر‬ ‫الأ�صول واملحكمات‪ ،‬ثم �إطالق جناحه للتحليق يف‬ ‫�سماء الإبداع والإ�ضافة‪.‬‬ ‫‪ .7‬معاجلة ه��م��وم وم�شاكل الطالب والأ�ستاذ‪،‬‬ ‫ال��ب��اح��ث وامل��ح�� ِّك��م‪ ،‬املفتي وامل�ستفتي‪ ،‬وحماولة‬ ‫ت�شخي�ص ال��داء‪ ،‬وو�صف ال���دواء‪ ،‬ور�سم خطوط‬ ‫عملية للرقي بهم من عرثات الطريق �إىل مدارج‬ ‫اال�ست�صالح‪.‬‬ ‫‪ .8‬بناء �شخ�صية علمية قادرة على �صناعة البحث‬ ‫العلمي‪ ،‬وعارفة مب�سالك النقد‪ ،‬ذات دراية ح�سنة‬ ‫‪10‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫ب�سبل تقليب امل�س�ألة‪ ،‬ودربة على جماالت حتريكها‪.‬‬ ‫‪ .9‬توفري عامل ال��زم��ان وامل��ك��ان واحل���ال؛ ب�إتاحة‬ ‫املوقع للجميع‪.‬‬ ‫‪.10‬العناية بدرا�سة االجتاهات الفقهية الكامنة يف‬ ‫املدار�س ال�سابقة‪� ،‬أو النزعات املعا�صرة‪.‬‬ ‫‪.11‬تنمية امللكية الفقهية‪.‬‬ ‫‪ .12‬حتري���ك الفقه من �سكونه داخل الكتب العتيقة‬ ‫�إىل واقع يعمل به النا�س‪.‬‬ ‫‪�.13‬ضب���ط عملي���ة الفتوى مب�سائ���ل املذهب بح�سب‬ ‫الأ�ص���ول املذهبي���ة اخلا�ص���ة م���ع النظ���ر بوعي تام‬ ‫�إىل املتغ�ي�ر احلا�ص���ل يف الواقعة مم���ا قد يخرجها‬ ‫عن م�س���ار اخلالف القدمي بح�سب م���ا ا�ستجد من‬ ‫الو�صف‪ ،‬والذي قد يك ّل���ف املجتهد ا�ستئناف عملية‬ ‫جديدة لالجتهاد يف خ�صو�ص هذه الواقعة‪.‬‬ ‫‪.14‬ت�ضيي���ق الفج���وة ب�ي�ن �أبن���اء املذاه���ب الفقهية‬ ‫الأ�صيلة‪ ،‬واملدار�س الفقهية املعا�صرة‪.‬‬ ‫طموحـنـــا‬ ‫‪ .1‬تطوير املوقع؛ فني ًا وعلمي ًا؛ وزي��ادة �سعته تبع ًا‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫‪� .2‬إن�شاء مكتبة مركزية تعنى بفهر�سة الكتب‬ ‫والأب���ح���اث‪ ،‬وت��وف�ير ق�سم خ��ا���ص بتحميل امل��واد‬ ‫املختلفة باملوقع؛ وحتويل الكتب ب�صيغة �إلكرتونية؛‬ ‫ل�سهولة البحث والإفادة منها‪.‬‬ ‫‪� .3‬إن�شاء خارطة فقهية تعنى بجمع عناوين ما �صنف‬ ‫باب فقهي �أو �أ�صويل �أو قواعدي‪ ،‬وفهر�سته‬ ‫يف كل ٍ‬ ‫يف مظانه‪ ،‬مما ينبه تلقائيا على مواقع االكتفاء‬ ‫ما�سة‪،‬‬ ‫حتى ال تزدحم‪ ،‬وعلى ما كانت احلاجة فيه َّ‬ ‫م�ستدعية الكتابة والإ���ض��اف��ة‪ ،‬و�إ�ضافة �أيقونات‬ ‫خا�صة ت�سجل مالحظات الباحثني واملتخ�ص�صني‪،‬‬ ‫ونطمح �أن يكون ظهور ذلك عن طريق الأ�شكال‬

‫والر�سوم البيانية بح�سب‬ ‫ال��ف�����ص��ول ال��دق��ي��ق��ة يف الأب����وب‬ ‫الفقهية والأ�صولية‪.‬‬ ‫‪� .4‬إطالق خدمة جوال‪( :‬ر�سائل الفقيه)؛ لإفادة‬ ‫طالب الفقه خا�صة؛ ورواد العلم عامة‪.‬‬ ‫‪� .5‬إن�شاء جملة فقهية دورية ‪ -‬الكرتونية وورقية‪-‬‬ ‫من نخب مو�ضوعات امللتقى و�أبحاثه‪ ،‬ومتريرها عرب‬ ‫اجل َّدة والأ�صالة‪.‬‬ ‫جلنته العلمية‪ ،‬واحلر�ص على ِ‬ ‫‪� .6‬إن�شاء �إذاعة تفاعلية عرب ال�شبكة العاملية ابتدا ًء؛‬ ‫لبث الدورات واللقاءات؛ وغريها‪.‬‬ ‫‪� .7‬إن�شاء قناة �إعالمية خا�صة بالفقه و�أ�صوله‬ ‫وحملته؛ تعنى �أ�سا�س ًا باملعلومة تناو ًال وتلقي ًا وطرح ًا‬ ‫و�إف��ت��اء‪ ،‬مع مراعاة الوفاق بني امل��ذاه��ب‪ ،‬وتخري‬ ‫جيدها‪.‬‬ ‫‪� .8‬إن�����ش��اء راب��ط��ة ع��امل��ي��ة ل��ل��م��ذاه��ب الفقهية؛‬ ‫وللتخ�ص�صات الدقيقة‪ ،‬ل�ل�إف��ادة منها؛ وتبادل‬ ‫اخلربات‪ ،‬وتوجيه م�شروعنا من خاللها‪.‬‬ ‫‪� .9‬إن�����ش��اء جامعة امل��ذاه��ب الفقهية‪ ،‬مبراحلها‬ ‫الثالث‪(:‬البكالوريو�س‪-‬املاج�ستري‪-‬الدكتوراه)‪،‬‬ ‫كا�ستجابة طبيعية؛ لتغطية ناجت املدر�سة الفقهية‬ ‫التي ر�سم املوقع �شكلها ومادتها‪.‬‬ ‫‪ .10‬تفعيل ملتقى فقه الأقليات امل�سلمة؛ وتهيئة‬ ‫البيئة املالئمة لطلبة العلم الناطقني بغري العربية‬ ‫–يف �شتى اللغات‪ -‬للتوا�صل معهم‪ ،‬والإجابة على‬ ‫ا�ستف�ساراتهم العلمية‪ ،‬من خ�لال افتتاح نوافذ‬ ‫باللغات الأجنبية يف املوقع‪.‬‬ ‫‪� .11‬إن�شاء فهر�س �أم للملتقى ي�أتي على تفا�صيل‬ ‫الأبواب الفقهية والأ�صولية وامل�سائل املعا�صرة‪ ،‬حتى‬ ‫تلتقي كل مواد املوقع املتفرقة يف مظنتها‪� ،‬سواء كان‬ ‫در�س ًا �أو كتاب ًا �أو بحث ًا �أو ندوة �أو مو�ضوع ًا‪.‬‬


‫هيكل الملتقى العلمي‬ ‫تقوم فكرة امللتقى على �ستة �أمور رئي�سة‪:‬‬ ‫‪ .1‬التقعيد الفقهي والأ�صويل من خالل النظر �إىل الن�صو�ص ال�شرعية‪ ،‬و�إىل ن�صو�ص الأئمة‪.‬‬ ‫‪ .2‬جتويد املادة الفقهية و�إحكامها‪.‬‬ ‫‪ .3‬رعاية التخ�ص�ص الفقهي الدقيق‪.‬‬ ‫‪ .4‬رعاية الأ�صول الفقهية (�أ�صول الفقه‪ ،‬املقا�صد‪ ،‬ال�سيا�سية ال�شرعية‪ ،‬القواعد وال�ضوابط الفقهية)‪.‬‬ ‫‪� .5‬صناعة البحث العلمي‪ ،‬نظر ًا وعم ًال‪.‬‬ ‫‪ .6‬ت�أطري املناق�شات العلمية و�ضبطها بقانون النظر و�آداب اجلدل‪.‬‬

‫يتفرع امللتقى �إىل �أق�سام كثرية يجمعها �ستة م�سارات‪:‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫‪11‬‬



‫المفصلة‬ ‫السياسة العامة‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫للشبكة الفقهية‬ ‫‪.1‬املحافظ���ة على املدار����س الفقهية (احلنفية‪،‬‬ ‫املالكية‪ ،‬ال�شافعية‪ ،‬احلنابلة‪ ،‬الظاهرية)‪.‬‬ ‫‪.2‬العناية بدرا�س���ة االجتاهات الفقهية الكامنة‬ ‫يف املدار�س ال�سابقة‪� ،‬أو النزعات املعا�صرة‪.‬‬ ‫‪.3‬املوق���ع يح�ت�رم جمي���ع املدار����س واالجتاهات‬ ‫الفقهي���ة املعتربة‪ ،‬وينظر بحي���اد تام ب�إزائها‪ ،‬ما‬ ‫دامت هي يف اجلمل���ة مندرجة يف حيز االعتبار‪،‬‬ ‫كما �أن املوقع ين�أى بنف�سه عن مناطق الإمالءات؛‬ ‫وال يتبن���ى ‪ -‬ك�شخ�صي���ة اعتباري���ة ‪� -‬أي اجت���اه‬ ‫فقه���ي حمدد‪ ،‬بل ينظر ب�إج�ل�ال وتقدير للعلماء‬ ‫املجتهدي���ن‪ ،‬ولأتب���اع املذاهب املق َّيدي���ن بر�سوم‬ ‫�أئمته���م‪ ،‬ويرى �أن هذه ه���ي الطريقة ال�صحيحة‬ ‫يف �ضب���ط املجتمع من غ�ي�ر و�صد باب االجتهاد‪،‬‬ ‫�أو �إعاقة م�ساره‪.‬‬ ‫‪.4‬نب���ذ التقليد املذم���وم‪ ،‬والتع�صب‪ ،‬وبيان عدم‬ ‫منافاة ذل���ك للدور املن���اط باملدار����س الفقهية‪،‬‬ ‫�س���واء كان ذلك يف التح�صيل العلمي‪� ،‬أو ال�ضبط‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫‪.5‬حترير املعلومة الفقهية وجتويدها‪ ،‬وتنظيمها‬ ‫وترتيبها َو ْفق معايري حمددة‪ ،‬كالرتاكم الفقهي‪،‬‬ ‫�أو البناء الداليل‪.‬‬ ‫‪� .6‬إحي���اء الألف���ة ب�ي�ن طلب���ة العل���م م���ن �سائ���ر‬ ‫املذاه���ب‪ ،‬و�ضبط ما يقع م���ن مناق�شات بقوانني‬ ‫النظر و�آداب اجلدل‪.‬‬ ‫‪ .7‬فرز اخلالف املعترب من اخلط�أ املح�ض‪.‬‬ ‫‪ .8‬رعاية التخ�ص�ص الفقهي الدقيق‪.‬‬

‫وتنه�ض اللجنة العلمية مب�س�ؤولية حتكيم‬ ‫�أمور‪ ،‬من �أهمها ما يلي‪:‬‬ ‫ املو�ضوعات املتميزة‪.‬‬‫ الن�شرة ال�شهرية‪.‬‬‫ الندوة الف�صلية‪.‬‬‫‪ -‬الأبحاث املنتخبة‪.‬‬

‫ثاني�� ًا‪ :‬عق���د ال���دورات الفقهي���ة والأ�صولي���ة‬ ‫املتخ�ص�صة ‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬درا�سة امل�سائل الفقهية ‪:‬و�إتاحة درا�ستها‬ ‫درا�س���ة مقارن���ة بني املذاه���ب‪ ،‬لال�ستف���ادة من‬ ‫االتف���اق بني بع����ض �أقوال املذاه���ب واالختالف‪،‬‬ ‫ومعرفة �أ�صوله وامتداده‪.‬‬

‫‪.10‬ايحف���ظ املوق���ع حق���وق الأع�ض���اء يف ع���زو‬ ‫�أقواله���م �إليهم‪ ،‬ويحتفظ املوق���ع بحقوق �أ�ضوائه‬ ‫على املادة‪ ،‬و�أنها �إح���دى مواده‪ ،‬حيث يحال �إليه‬ ‫يف حال اال�ستفادة من املادة‪.‬‬

‫رابع ًا‪� :‬إجراء احل���وارات واملناق�شات‪ :‬والإجابة‬ ‫ع���ن اال�ستف�س���ارات اخلا�ص���ة به���ذه املذاه���ب‪،‬‬ ‫وحماول���ة �إيجاد متخ�ص�صني يف كل مذهب منها‬ ‫للرج���وع �إليه���م وا�ست�شارته���م ع َّم���ا ُي�ش���كل على‬ ‫الباحثني‪.‬‬

‫سياس��ة قس��م ملتق��ى‬ ‫المذاهب الفقهية‬

‫خام�س�� ًا‪ :‬ب���ث روح الألف���ة بني �أتب���اع املذاهب؛‬ ‫و�إ�شاع���ة الدرا�سة املوازن���ة للم�سائل العلمية لدى‬ ‫طلبة العلم بني املذاهب‪.‬‬

‫يه���دف ملتقى املذاه���ب الفقهي���ة �إىل ربط �أبناء‬ ‫ه���ذه الأمة برتاثه���ا الفقهي املجي���د‪ ،‬الذي تتابع‬ ‫عل���ى بنائ���ه �أجيال من علم���اء هذه الأم���ة‪ ،‬و�إىل‬ ‫متك�ي�ن الباحث من معرف���ة ما يتعل���ق باملذاهب‬ ‫الفقهية املتبعة‪.‬‬

‫�ساد�س�� ًا‪ :‬لف���ت النظ���ر �إىل م���واد و�آلي���ة تنمية‬ ‫امللك���ة الفقهي���ة؛ ومعرف���ة ط���رق اال�ستنباط من‬ ‫خ�ل�ال التم ّرن على بحث امل�سائ���ل‪ ،‬وتن ّوع طرائق‬ ‫اال�ستدالل من �شتى املدار�س‪.‬‬

‫وم���ن �أجل حتقي���ق هذا الهدف ال ب���د من القيام‬ ‫بعدة مهام يف كل مذهب فقهي على حدة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬عمل مدخل فقهي ي�شتمل على الآتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬التعريف مب�ؤ�س�س املذهب ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ر�سم ن�ش�أة املذاهب‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ر�ص���د تط���ور املذاهب‪ ،‬من خ�ل�ال النظر يف‬ ‫الأدوار واملراح���ل الت���ي مر بها املذه���ب و�أماكن‬ ‫انت�شاره ‪.‬‬ ‫‪ -‌4‬التعري���ف ب�أب���رز علم���اء املذه���ب وطبق���ات‬ ‫رجاله‪ ،‬مع ذكر �أهم كتب الطبقات‪.‬‬

‫�سابع ًا‪ :‬توفري الكتب والبحوث والدرا�سات التي‬ ‫وبخا�صة املعتمدة؛‬ ‫حتقق التوا�صل م���ع املذاهب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وبيان رتبتها يف املذهب‪.‬‬ ‫ثامن ًا‪ :‬عر�ض الفقه مقع���د ًا ب�أ�صوله يف �صياغة‬ ‫مي�س���ورة بعيدة عن التعقي���د‪ ،‬ور�صد االجتاهات‬ ‫الفقهية يف كل مذه���ب وبيان م�آخذها‪ ،‬و�أ�صولها‬ ‫وامتداداها‪.‬‬ ‫تا�س��ع ًا‪ :‬حماول���ة تكيي���ف امل�سائ���ل املعا�ص���رة‬ ‫بح�سب قواعد كل مذهب‪.‬‬ ‫عا�ش��ر ًا‪ :‬العم���ل عل���ى من���ع �أي عملي���ات ت�سلل‬ ‫تق�صد توظيف �أق���وال املذاهب الفقهية �إىل غري‬ ‫اجتاهها ال�صحيح‪.‬‬

‫‪� .9‬إن�ش���اء جلن���ة علمي���ة‪ ،‬ي���وكل �إليه���ا النظر يف‬ ‫التحكي���م العلم���ي؛ وذل���ك حر�ص��� ًا عل���ى ج���ودة‬ ‫املعلوم���ة‪ ،‬ومبالغ���ة يف �إحكامه���ا‪ ،‬ولتكوي���ن هذا ‌ ‪ - 6‬التعري���ف ب�أ�ص���ول املذهب وقواع���ده‪ ،‬و�أبرز‬ ‫اللجنة م�ساران‪:‬‬ ‫كتبه‪.‬‬

‫سياس��ة قس��م صناع��ة‬ ‫البحث العلمي‬

‫�أ‌‪ -‬امل�سار الأول‪� :‬أع�ضاء معينون من داخل �أ�سوار ‌ ‪ - 7‬التعريف مب�صطلحات املذهب‪.‬‬ ‫املوق���ع‪ُ ،‬ينتقون كما ينتقى �أطايب الثمر‪ ،‬يقومون ‌‪ - 8‬بيان القول املعتمد‪ ،‬وم�سالك حت�صيله‪.‬‬ ‫على حتكيم املادة‪.‬‬ ‫‪� -9‬إزالة الغمو�ض يف امل�سائل اخلا�صة باملذهب؛‬ ‫ب‌‪ -‬امل�س���ار الث���اين‪ :‬ا�ستكت���اب �شخ�صي���ات وك�شف النقاب عن بع�ض املت�شابهات يف امل�سائل‪،‬‬ ‫متخ�ص�ص���ة ي���وكل �إليها الإف���ادة يف املو�ضوعات �أو امل�صطلحات‪� ،‬أو الإطالقات‪.‬‬ ‫التي توافق تخ�ص�صهم‪.‬‬ ‫‪ -10‬التعريف بطبقات املذاهب‪.‬‬

‫يه���دف ملتق���ى البح���وث وال���دورات والر�سائ���ل‬ ‫العلمية �إىل االرتقاء بق���درات الباحثني العلميني‬ ‫من �أع�ضائه ورواده‪ ،‬وتطوير مهاراتهم البحثية‪،‬‬ ‫وذل���ك �سع ًيا �إىل تكوين جيل م���ن العلماء‪ ،‬ي�أخذ‬ ‫مبنه���ج البح���ث العلم���ي يف تفك�ي�ره ونتاج���ه‪،‬‬ ‫وتوف�ي�ر البيئ���ة العلمي���ة التي حتت�ض���ن الباحثني‬ ‫مفتوح���ا بني طالب‬ ‫النا�شئ�ي�ن‪ ،‬وجت���ري ح���وا ًرا‬ ‫ً‬

‫‪ -5‬التعريف ب�أمهات الكتب الفقهية يف املذهب ‪.‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫‪13‬‬


‫العلم و�أهل التخ�ص����ص‪ ،‬بحيث تنقل اخلربة‪،‬‬ ‫وحتقق التلمذة‪ ،‬وت�سه���م يف جتويد الدرا�سات‬ ‫الفقهية‪.‬‬ ‫وم���ن �أجل حتقيق هذا اله���دف العام‪ ،‬يخت�ص‬ ‫كل ق�سم من �أق�سام هذا امللتقى مبهام حمددة‪،‬‬ ‫تو�ضيحها فيما يلي‪.‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬مه���ام ملتقى �صناعة البح���وث العلمية‬ ‫(حلقات النقا�ش)‪:‬‬

‫الر�سائل اجلامعية والبح���وث العلمية املنجزة‬ ‫واملخطوطات املحققة‪ ،‬والإجابة عليها‪.‬‬ ‫ثال ًثا‪ -‬مهام ملتقى التقارير العلمية والنتائج‬ ‫الفقهية‪:‬‬ ‫• تق���دمي تقاري���ر علمي���ة ع���ن الكت���ب‬ ‫واملخطوط���ات املن�شورة‪ ،‬حت���وي التعريف بها‪،‬‬ ‫ومب�ؤلفيها‪ ،‬وتلخي�ص حمتواها ونقدها‪.‬‬ ‫• ت�سجي���ل النتائ���ج العلمية املدونة يف خامتة‬ ‫الر�سائل العلمية‪ ،‬وخامتة الكتب الفقهية‪.‬‬

‫•توفري حق�ل�ات النقا�ش البحثية‪ ،‬من خالل‬ ‫�صح التعبري؛‬ ‫تقدمي م���ادة علمية (خ���ام)‪� ،‬إن َّ‬ ‫من قبل الهيئ���ة الإ�شرافية على امللتقى‪� ،‬أو من‬ ‫قبل �أع�ضاء فيه‪ ،‬ت�صل���ح ل�صياغة مو�ضوعات‬ ‫علمي���ة‪ ،‬ملن يرغب يف �إمتامها من الرواد‪ ،‬فهي‬ ‫مق�ت�رح ملو�ض���وع‪ُ ،‬يتب���ع بذكر بع����ض م�صادره‬ ‫ومراجع���ه‪ ،‬والأف���كار الأ�سا�سي���ة الت���ي يبن���ى‬ ‫عليها‪.‬‬

‫• عقد اللقاءات العلمية مع �أهل االخت�صا�ص‬ ‫ورواد امللتقى‪.‬‬

‫• عر����ض الأ�س����س املنهجي���ة للبح���ث العلمي‬ ‫وتطبيقاته‪.‬‬

‫• عق���د ال���دورات العلمي���ة املتخ�ص�ص���ة يف‬ ‫الفقه والأ�صول واملناهج البحثية‪.‬‬

‫• درا�سة امل�صطلح الفقهي‪.‬‬

‫• �إتاح���ة املن�ش���ورات اجلامعي���ة الإداري���ة‪،‬‬ ‫اخلا�صة بطالب الدرا�سات العليا‪ ،‬كاختبارات‬ ‫القبول‪ ،‬واالمتحانات النهائية‪ ،‬و�إجاباتها‪.‬‬

‫• توف�ي�ر مقرتح���ات لأطروح���ات علمي���ة يف‬ ‫الفقه و�أ�صوله‪.‬‬ ‫• عر����ض القوائ���م الببليوجرافي���ة‪ ،‬وتوف�ي�ر‬ ‫الكت���ب يف منه���ج البح���ث العلم���ي للتحمي���ل‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا كتب منهج البحث يف الفقه‪.‬‬ ‫ً‬

‫راب ًع��ا‪ -‬مه���ام ملتق���ى ال���دورات واللق���اءات‬ ‫والدرو�س العلمية‪:‬‬ ‫• عر�ض الن�شرات العلمية ال�شهرية ال�صادرة‬ ‫عن امللتقى‪.‬‬

‫• عر�ض �إعالنات مناق�شة الر�سائل اجلامعية‬ ‫واملحا�ضرات والندوات‪.‬‬ ‫• �إقامة امل�سابقات العلمية‪.‬‬

‫• تلق���ي �أ�سئلة الأع�ضاء ع���ن منهجية �إعداد سياس��ة قس��م ملتق��ى‬ ‫الر�سائ���ل اجلامعي���ة والبح���وث العلمي���ة‪.‬‬ ‫آداب الج��دل وقواني��ن‬ ‫والإجابة عليها‪.‬‬ ‫ثان ًي��ا‪ -‬مه���ام ملتق���ى الر�سائ���ل اجلامعي���ة النظر‬

‫واملن�شورات البحثية‪:‬‬

‫• توفري املن�شورات اجلامعية وغري اجلامعية‬ ‫يف الفقه و�أ�صوله للتحميل‪.‬‬ ‫• عر����ض الربامج الأكادميي���ة يف جامعاتنا‪،‬‬ ‫ومناهجه���ا الدرا�سي���ة‪ ،‬ودرجاته���ا العلمي���ة‪،‬‬ ‫ولوائحها الداخلية‪.‬‬ ‫• �إتاح���ة �أدلة الر�سائ���ل العلمية باجلامعات‬ ‫واملعاهد‪ ،‬وفهار�س املخطوطات‪.‬‬ ‫• تلق���ي �أ�سئل���ة الأع�ض���اء وال���رواد ع���ن‬

‫‪14‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫مم���ا ي�ضم ُ‬ ‫���ن بلوغ امل�أمول يف جن���اح م�شروعنا‬ ‫العلم���ي‪ ،‬ويحم���ي م�سرية الدرا�س���ات العلمية‬ ‫م���ن املت�س ّوري���ن عل���ى حماريبه���ا‪ ،‬املف�سدي���ن‬ ‫لأجوائه���ا وج���ود �سيا�س���ات تتعل���ق بتوجي���ه‬ ‫ومراقب���ة املناظ���رات واملناق�ش���ات واملدار�س���ات‬ ‫يف �أروق���ة امللتق���ى‪ ،‬وحر�ص���اً م���ن �إدارة امللتقى‬ ‫على �إيج���اد ج ّو من النقا�ش العلمي املحفوف‬ ‫ب�أزاه�ي�ر امل���ودّة والرتاحم ف�إنها ت���رى يف هذا‬ ‫امللتقى ما يحقق �أهدافاً مهمة ‪:‬‬ ‫‪ .1‬حت���ثُّ �إدارة امللتق���ى جمي���ع امل�شاركني فيه‬

‫على �إخال����ص الن ّية هلل تع���اىل يف مناظراتهم‬ ‫ومدار�ساته���م‪ ،‬و ْليتذك���ر اجلمي��� ُع �أن احلقيق‬ ‫���ي ب���ك َّل م���ا يكتب وجه‬ ‫بطال���ب العل���م �أن يبتغ َ‬ ‫ُ‬ ‫يهتم للو�صول �إىل احلقّ ‪ ،‬ونرب�أ به �أن‬ ‫اهلل‪ ،‬و�أن َّ‬ ‫يناظر و ُيدار�س مراءا ًة وممارا ًة فيحبط عمله‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫‪ .2‬الرتكيز عل���ى "فقه اخل�ل�اف"‪ ،‬والت�أ�صيل‬ ‫له‪ ،‬ون�شر ثقافته بني طلبة العلم ‪.‬‬ ‫‪ .3‬ت�سلي���ط ال�ض���وء على �سري �أع�ل�ام ال�سلف‪،‬‬ ‫والعلماء الأكابر يف �سع���ة �صدورهم للخالف‪،‬‬ ‫وعذر بع�ضهم بع�ض ًا يف م�ؤدّى اجتهاداتهم ‪.‬‬ ‫التع�ص���ب‪ ،‬وبي���ان كون���ه‬ ‫‪ .4‬الدع���وة �إىل نب���ذ ّ‬ ‫جم���اوزة للطريق���ة ال�شرعي���ة‪ ،‬والتحذير منه‬ ‫�س���وا ٌء �أكان متع ّلق��� ًا باملذاه���ب الفقهي���ة‪� ،‬أو‬ ‫بالأئمة والعلماء املتقدّمني منهم واملعا�صرين‪،‬‬ ‫والت�سلي���م بواقعية اخلالف يف حدود االعتبار‪،‬‬ ‫وال يكون ه���ذا مانع ًا م���ن اال�ستجابة لأمر اهلل‬ ‫باالجتماع‪.‬‬ ‫‪ .5‬اح�ت�رام العلماء والأئمة من ثوابت امللتقى‪،‬‬ ‫وامل�سا�س بهم على الإجمال �أو على اخل�صو�ص‬ ‫ال ُيقبل بحال‪.‬‬ ‫‪ .6‬التعري���ف بالطري���ق ال�سلي���م يف النقا����ش‬ ‫وت���داول احلج���ج والتعامل مع الأدل���ة‪ ،‬وجودة‬ ‫توظيفها يف �أمكنتها‪.‬‬ ‫‪ .7‬ت���رى �إدارة امللتق���ى �ض���رورة ك���ون امللتق���ى‬ ‫ميدان��� ًا للنقا�ش���ات املتوازن���ة ب�ي�ن الأقران‪- ،‬‬ ‫وكذل���ك ‪� -‬ساح���ة لتل ّق���ي املتع ّلم ع���ن العامل‪،‬‬ ‫والطال���ب عن الأ�ست���اذ‪ ،‬بعيد ًا ع���ن املناكفات‬ ‫باحث‬ ‫الب���اردة بني مبتدئ َج ِد ٍل وعا ٍمل كبري �أو ٍ‬ ‫متخ�ص�ص‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫خ�ل�اف جاء فهو‬ ‫‪ .8‬التنبي���ه عل���ى �أنه لي�س ك ُّل‬ ‫ٍ‬ ‫معترب‪� ،‬إال خالف له ٌ‬ ‫حظ من النظر‪ ،‬واخلالف‬ ‫الذي لي�س له ٌّ‬ ‫حظ من النظر �أنواع‪� ،‬أهمها ‪:‬‬ ‫• �إحياء املوات من امل�سائل اخلالفية التي‬ ‫ح�سم���ت بني �أه���ل العلم‪ ،‬وما ع���ادت حملاّ‬ ‫للنظر‪.‬‬ ‫• الأق���وال اخلارج���ة عم���ا ا�ستيق���ن وقوع‬ ‫الإجم���اع فيه‪� ،‬أو ت�أك���د م�صادمتها ل�صحيح‬


‫الن�ص و�صريحه‪.‬‬ ‫���ات فقهية �أو عقدية �أو‬ ‫• الإتي���ان ب�أطروح ٍ‬ ‫فكري���ة خارجة عن الأط���ر العامة عند �أهل‬ ‫ال�سنة واجلماعة‪.‬‬ ‫‪ .9‬يحتفظ امللتق���ى بحقّ حمافظته على ثوابت‬ ‫يف جملة من امل�سائل الفقهية املح�سومة‪ ،‬و�شيء‬ ‫من امل�سائل العقدية والفكرية‪.‬‬ ‫‪ .10‬للموق���ع موق ٌ‬ ‫���ف ح���از ٌم جت���اه كث�ي�ر ِم���ن‬ ‫امل�سائ���ل ال�شائكة‪ ،‬وم���ا كان عل���ى بابها‪ ،‬مما‬ ‫يثري ال�شغ���ب ويوغر ال�ص���دور ‪ ،‬و�أنها ال حتبذ‬ ‫يف طرح هذه امل�سائل املبالغة يف االنت�صار‪ ،‬وال‬ ‫املبالغة يف احلط ‪.‬‬ ‫‪ .11‬حتتف���ظ �إدارة امللتق���ى بح ّقها يف الإيقاف‬ ‫امل�ؤقت �أو الدائم ملن يتجاوز حدود خلق امل�سلم‬ ‫و�آداب املناظرة واملدار�سة‪.‬‬ ‫‪ .12‬حتتف���ظ �إدارة امللتق���ى بح���ق �إغ�ل�اق �أو‬ ‫ح���ذف �أو نق���ل �أي مو�ض���وع م���ن املو�ضوع���ات‬ ‫التي ال تتنا�سب وثواب���ت امللتقى العامة و�سائر‬ ‫الأخالقيات العلمية‪.‬‬ ‫العلمي الالئق مبثل‬ ‫‪ .13‬حفاظ ًا عل���ى امل�ستوى‬ ‫ّ‬ ‫هذا امللتق���ى التخ�ص�صي‪ ،‬ف����إن �إدارة امللتقى‬ ‫حتر�ص عل���ى نوعي���ة امل�شاركات م���ن احليثية‬ ‫العلمي���ة‪ ،‬وج���ودة اال�ست���دالل‪ ،‬و�صح���ة امل�آخذ‬ ‫أهم �صور‬ ‫الن�صية واملقا�صدية الأ�صولية‪ ،‬ومن � ّ‬ ‫ذلك ‪:‬‬ ‫• �أن ال ُت ّدع���ى االدّعاءات العري�ضة عارية‬ ‫ع ّما ي�سندها من الأد ّلة التي تقود �إليها على‬ ‫م���ا ق���رره �أهل العل���م من خمتل���ف املذاهب‬ ‫�ضمن �أ�ساليب اال�ستدالل ال�صحيحة ‪.‬‬ ‫• مراع���اة االقت�ص���اد يف �إطالق الدعاوى‬ ‫العري�ضة‪ ،‬التي تفتق��� ُر يف �أكرث الأحيان �إىل‬ ‫ربرها ف�ض ًال ع ّما يد ُّل عليها ‪.‬‬ ‫ما ي ّ‬ ‫‪ .14‬الكتاب���ة باال�س���م ال�صريح مم���ا ت�شرتطه‬ ‫�إدارة املوق���ع‪ ،‬حفظ��� ًا للحق���وق العلمية‪ ،‬وملا له‬ ‫من �أثر بالغ يف حت���ري الدقة العلمية‪ ،‬والت�أين‬ ‫يف ال���ردود‪ ،‬كل ذل���ك حر�ص��� ًا عل���ى �ضب���ط‬ ‫�سيا�س���ات املوق���ع‪ ،‬واملحافظة عل���ى م َّدخراته‬ ‫العلمية والأدبية‪.‬‬

‫السياسة العقد َّية‬ ‫ِّ‬ ‫• موقع َّ‬ ‫ال�شبكة الفقه َّية ب�أق�سامه‪:‬‬ ‫ال�سنة واجلماعة‪،‬‬ ‫ي�ستقي عقيدته من معني �أهل ُّ‬ ‫ال�صالح‪� ،‬أهل احلديث‬ ‫ال�سل���ف َّ‬ ‫وميثله���م �أئ َّمة َّ‬ ‫والأثر‪ ،‬و�أهل الفقه وال َّنظر‪� ،‬أمثال �أبي حنيفة‪،‬‬ ‫ومال���ك‪ ،‬وال�شافع���ي‪ ،‬و�أحم���د‪ ،‬وبقي���ة الأئ َّم���ة‬ ‫الكرام‪ ،‬كما هي مد َّونة يف خمت�صراتهم‪ ،‬وكما‬ ‫نق���ل ال ِّثق���ات الع���دول عنهم‪ ،‬وال يجي���ز املوقع‬ ‫ال�سن���ة واجلماعة على‬ ‫تو�صي���ف مذهب �أه���ل ُّ‬ ‫خالف ذلك‪.‬‬ ‫• يقوم املوقع على ركيزتني‪:‬‬ ‫‪ -1‬االن�ضباط يف املنهج َّية‪.‬‬ ‫‪ -2‬اال ِّت�ساع يف العذر‪.‬‬ ‫•املوقع ي��درك‪� :‬أثر املدر�سة الكالمية على‬ ‫املت� ِّأخرين من الفقه���اء‪ ،‬وانت�ساب جماعة من‬ ‫فح���ول العلم���اء �إىل بع�ض الطوائ���ف اجتهاد ًا‬ ‫منهم وت�أ ُّو ًال‪ ،‬وهو يف ذلك يتك َّلف لهم املعاذير‪،‬‬ ‫ال�سنة واجلماعة‬ ‫وال ي�ستجيز �سلب و�صف �أهل ُّ‬ ‫عنه���م ملجرد االنت�س���اب �أو املوافقة يف النتائج‬ ‫م���ا مل يظهر انتحال �أ�صول �أهل الأهواء‪ ،‬وهذا‬ ‫قلي��� ٌل يف �أه���ل العل���م‪ ،‬وال ي���زال النا����س جيال‬ ‫بع���د جيل ي�أخذون الفقه ع���ن العدول من �أهل‬ ‫العلم‪.‬‬ ‫عقدي يف‬ ‫•الأ�ص��ل‪ :‬من���ع طرح �أي مو�ض���وع ّ‬ ‫املوق���ع خل�صو�ص َّيت���ه الفقه َّي���ة‪ ،‬والعتب���ارات‬ ‫خا�صة‪ ،‬منها احلف���اظ على الأ�صول العري�ضة‬ ‫َّ‬ ‫للمعتق���د ال�صايف‪ ،‬واخلوف م���ن االنزالق �إىل‬ ‫تروي���ج ال�شبهات ال�س َّيارة‪ ،‬وم���ا يتبع ذلك من‬ ‫مما ي�ؤدي �إىل‬ ‫اجلدال واملراء وق�س���وة القلب‪َّ ،‬‬ ‫خروج املوقع عن مو�ضوعه وهدفه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حم�ل�ا للمناظ���رات ب�ي�ن‬ ‫•املوق��ع‪ :‬لي����س‬ ‫الطوائ���ف امل ِّلية املنت�سبة للإ�س�ل�ام‪ ،‬وال لأتباع‬ ‫الأديان املختلفة‪.‬‬ ‫نظر وف�س��حة‪ :‬يف مناق�شة جملة‬ ‫•للموقع ٌ‬ ‫م���ن امل�سائل العقد َّية الأ�صول َّية الفقه َّية التي ال‬ ‫انفكاك بع�ضها عن بع����ض‪ ،‬بحيث يكون بينها‬ ‫عقدي �أ�صو ٌّ‬ ‫���ي‪ ،‬ومما هو معلوم‬ ‫ت�ل�از ٌم ٌّ‬ ‫يل فقه ٌّ‬ ‫�أن���ه ال ميكن ف�ص���ل ترابط العل���وم وت�شابكها‪،‬‬

‫كم���ا �أن هن���اك جمل���ة م���ن امل�سائ���ل الفقه َّية‬ ‫املبحوث���ة يف م�سائ���ل �أ�صول الدِّ ي���ن‪ ،‬فهي و�إن‬ ‫بحثها العقد ُّيون؛ ف�إنها تبقى مندرجة يف جملة‬ ‫امل�سائل الفرع َّية التي يحتملها االجتهاد‪ ،‬و�إمنا‬ ‫ذك���رت هناك ا�ستتباع ًا �أو لغر�ض‪ ،‬كما ال يجد‬ ‫املوقع مانع ًا من ذكر املذهب العقديِّ للمرتجم‬ ‫من غري تن ُّق�ص وال ا�ستغراق‪.‬‬ ‫• مين��ع املوقع‪� :‬إحالة اخلالف يف جملة من‬ ‫امل�سائ���ل الفقه َّية �إىل ر�س���وم عري�ضة يف �صلب‬ ‫املعتقد‪.‬‬ ‫• ال يجي��ز املوق��ع ك�سيا�س��ة منهج َّي��ة‪:‬‬ ‫اخلو�ض يف علم الكالم ولو على هيئة �إبطاله‪.‬‬ ‫ال�س��نة‬ ‫• � ُّأي م�س��ا�س يف معتق��د �أه��ل ُّ‬ ‫واجلماعة‪� :‬س���واء كان َّ‬ ‫بالطعن �أو بالتَّجهيل‬ ‫�أو بالتَّعري����ض فه���و م�صادمة مل�ش���روع املوقع‪،‬‬ ‫ومناب���ذة للقائم�ي�ن علي���ه‪ ،‬وتعري����ض لإتالف‬ ‫املع ِّرفات‪.‬‬ ‫• يهدف املوقع‪� :‬إىل ت�أليف قلوب املتف ِّقهة‪،‬‬ ‫كم���ا هو �أمر القر�آن الكرمي‪ ،‬و�سنة ال َّنبي �صلى‬ ‫مهام���ه‬ ‫اهلل علي���ه و�سل���م‪ ،‬وكان���ت ه���ي �أوىل ِّ‬ ‫يف املدين���ة بني املهاجري���ن والأن�ص���ار‪ ،‬ويرى‬ ‫املوق���ع �أن له طريق��� ًا مذ َّل ًال يف ذل���ك؛ بتعويله‬ ‫���ي‪ ،‬و�إحالته �إىل املعتقد‬ ‫عل���ى ُّ‬ ‫تخ�ص�صه الفقه ّ‬ ‫ال�ص���ايف املتق���دِّ م‪ ،‬ال���ذي ه���و حم���ل �إجم���اع‬ ‫من�ضب���ط ال ينازع فيه �أحد؛ ولهذا ال�سبب �أعد‬ ‫ال�سيا�س���ة الوا�ضح���ة املرنة الت���ي تر�سم‬ ‫ه���ذه ِّ‬ ‫للموق���ع ح���دوده‪ ،‬وال تن ِّفر ال َّنا�س من���ه‪ ،‬وي�أمل‬ ‫�أن تك���ون �سبب��� ًا يف قيادة قل���وب الأع�ضاء �إىل‬ ‫ال�سنة واجلماع���ة الف�سيح‪� ،‬سليمة‬ ‫رحاب �أهل ُّ‬ ‫�صدورهم‪ ،‬مطمئ َّنة قلوبهم‪.‬‬ ‫• يحث املوقع الأفراد وامل� َّؤ�س�سات‪� :‬إىل‬ ‫دعوة ال َّنا����س �إىل املعتقد ال�ص���ايف الأ َّول‪ ،‬من‬ ‫وال�سنة‪ ،‬وما �سار عليه‬ ‫منبعه العذب‪ :‬الكت���اب ُّ‬ ‫ال�سل���ف من �أئ َّمة اله���دى وم�صابيح‬ ‫جماعات َّ‬ ‫ال ُّدج���ى‪ ،‬و� اَّأل يجعل���وا الرم���وز والرج���ال‬ ‫وامل�صطلحات والطوائف عائق��� ًا وحائ ًال �أمام‬ ‫دع���وة ال َّنا����س �إىل احل���قِّ ؛ ال�سيم���ا �أنَّ هن���اك‬ ‫موا�ضع ا ِّتفاق عري�ضة ت�سمح بذلك‪.‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫‪15‬‬


‫إصدارات الموقع‬

‫ه���ذا ت��ق��ري��ر م��وج��ز ع��ن ب��ع�����ض �إ����ص���دارات‬ ‫املوقع‪:‬‬ ‫�أو ًال ‪ :‬اللقاءات العلمية‪:‬‬ ‫‪ .1‬الف�صام املبتدع بني �أه��ل الفقه و�أهل‬ ‫احل���دي���ث‪ ،‬م��ع ال��دك��ت��ور ع��ق��ي��ل ب��ن حممد‬ ‫امل��ق��ط��ري رئي�س اللجنة العلمية بجمعية‬ ‫احلكمة اليمانية اخلريية‪.‬‬ ‫‪ .2‬ال�تراث الإ�سالمي وخمطوطات الغرب‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬مع الع َّالمة �أبي �أوي�س حممد بن‬ ‫الأمني بوخبزة احل�سني التطواين املغربي‪.‬‬ ‫‪� .3‬أ�صول الفقه عند �أهل ال�سنة واجلماعة‪،‬‬ ‫م��ع ال��دك��ت��ور حممد ب��ن ح�سني اجليزاين‪،‬‬ ‫الأ�ستاذ امل�شارك باجلامعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫‪ .4‬لقاء فقهي خا�ص؛ مع الأ�ستاذ الدكتور‬ ‫خالد ب��ن علي امل�شيقح‪� ،‬أ���س��ت��اذ الفقه يف‬ ‫جامعة الق�صيم‪.‬‬ ‫‪ .5‬لقاء فقهي مفتوح مع العالمة ال�شيخ‪/‬‬ ‫عبداهلل بن املحفوظ بن بيه‪ ،‬وزي��ر العدل‬ ‫املوريتاين ال�سابق‪ ،‬ورئي�س املركز العاملي‬ ‫للتجديد والرت�شيد بلندن‪ ،‬ون��ائ��ب رئي�س‬ ‫االحتاد العاملي لعلماء امل�سلمني‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬الن�شرات العلمية ال�شهرية‪:‬‬ ‫ال��ن�����ش��رة الأوىل‪ :‬اخل�ل�اف ب�ين التي�سري‬ ‫وال��ت��م��ي��ي��ع‪ ،‬ل��ل��ب��اح��ث �أم��ي��ن ب���ن من�صور‬ ‫ال ّدعي�س‪.‬‬ ‫الن�شرة الثانية‪ :‬االختيار الفقهي للبـاحث‬ ‫‪16‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫د‪ .‬حممود بن حممود النجريي‪.‬‬ ‫ال���ن�������ش���رة ال���ث���ال���ث���ة‪ :‬ال��ت��ق��ل��ي��د والتمذهب‬ ‫واالج��ت��ه��اد‪ ،‬للباحث د‪ .‬ر�أف���ت ب��ن حممد‬ ‫رائف امل�صري‪ ،‬والباحث �أمني بن من�صور‬ ‫ال ّدعي�س‪.‬‬ ‫ال��ن�����ش��رة ال��راب��ع��ة‪ :‬حترير ق��ول اب��ن تيمية‬ ‫يف اعتباره التفاق املطالع يف ر�ؤية الهالل‪،‬‬ ‫للباحث ف�ؤاد بن يحيى الها�شمي‪.‬‬ ‫ال��ن�����ش��رة اخل���ام�������س���ة‪ :‬م��ن��اه��ج الت�صنيف‬ ‫املعا�صرة يف القواعد الفقهية‪ ،‬د‪ .‬حمزة عبد‬ ‫الكرمي حماد‪ ،‬الباحث باملعهد العاملي للفكر‬ ‫الإ�سالمي بالأردن‪.‬‬ ‫الن�شرة ال�����س��اد���س��ة‪ :‬مراحل تطور املذهب‬ ‫ال�شافعي‪ ،‬لل�شيخ �أب��ي عبد اهلل �أحمد بن‬ ‫فخري الرفاعي‪.‬‬ ‫الن�شرة ال�سابعة‪ :‬خال�صة علم �أ�صول الفقه‬ ‫(حقيقته‪-‬ومكانته‪-‬وتاريخه‪-‬ومادته)‪،‬‬ ‫للباحث عبدالعزيز الكويكبي‪.‬‬ ‫الن�شرة الثامنة‪ :‬مقدمة يف تخريج الفروع‬ ‫على الأ�صول‪ ،‬د‪� .‬سليمان ال ّرحيلي‪ ،‬الأ�ستاذ‬ ‫امل�شارك بق�سم �أ�صول الفقه بكلية ال�شريعة‬ ‫باجلامعة الإ�سالمية باملدينة‪.‬‬ ‫الن�شرة التا�سعة‪ :‬غ�سيل الكلى و�أث��ره على‬ ‫الو�ضوء للباحث‪ :‬نا�صر بن عبد الرحمن‬ ‫بن نا�صر‪ ،‬ملتحق بالدرا�سات العليا بجامعة‬ ‫الإمام حممد بن �سعود‪.‬‬

‫الن�شرة العا�شرة‪ :‬و�سط بني طرفني‪� ،‬سل�سلة‬ ‫�أب��ح��اث ق َّدمها الباحث �أب��و بكر ب��ن �سامل‬ ‫باجنيد‪.‬‬ ‫ال���ن�������ش���رة احل����ادي����ة ع�������ش���رة‪ :‬م��ق��دم��ة ابن‬ ‫ح��زم لكتابه الأ���ص��ويل "الإحكام"‪� ،‬إعداد‬ ‫الأ�ستاذة‪� :‬أم طارق‪.‬‬ ‫ال��ن�����ش��رة ال��ث��ان��ي��ة ع�����ش��رة‪ :‬ج��دة واملحاذاة‬ ‫يف امل��واق��ي��ت‪ ،‬للباحثني �أم�ي�ن ب��ن من�صور‬ ‫الدعي�س‪ ،‬وعامر بن حممد بن بهجت‬ ‫ث���ال���ث��� ًا‪ :‬ط��ائ��ف��ة م���ن امل��و���ض��وع��ات‬ ‫والأبحاث املتميزة يف ملتقى املذاهب‬ ‫الفقهية‪:‬‬ ‫• امل�سائل ال�شائكة‪.‬‬ ‫• هجر العلم ال�شبكية‪.‬‬ ‫ي�شم �أنفه‬ ‫• من مل يعرف االختالف مل ّ‬ ‫الفقه‪.‬‬ ‫• من د�سائ�س العلم‪.‬‬ ‫• فهر�س لرتاجم الفقهاء املعا�صرين‪.‬‬ ‫• املدخل الر�ضي يف �أ�صول وم�صطلحات‬ ‫املذهب احلنفي‪.‬‬ ‫• الأ�ضواء البهية يف التعريف ب�أهم تواليف‬ ‫املالكية‪.‬‬ ‫• التعريف ب�أ�صحاب الإم���ام ال�شافعي‪،‬‬ ‫وط���ب���ق���ات���ه���م‪ ،‬و�أه�������م ك���ت���ب ال��ت�راج����م‪،‬‬ ‫والطبقات‪.‬‬


‫• هل كان ابن حزم ا�ستمرار ًا لظاهرية‬ ‫امل�شرق؟‬ ‫• الأ�صول التي لي�س لها ثمرة يف الفروع‪.‬‬ ‫• املقا�صد اللغوية بني التق�صيد الداليل‬ ‫وفهم اخلطاب ال�شرعي‪.‬‬ ‫• م��ن��اه��ج ت���أل��ي��ف ال��ف��ق��ه��اء يف ال�ت�راث‬ ‫ال�سيا�سي الإ�سالمي‪.‬‬ ‫• تط ّور القواعد الفقه ّية من ظاهرة �إىل‬ ‫علم‪ ،‬و�أثر ذلك يف الفقه الإ�سالمي‪.‬‬ ‫• مقدمة ونتائج‪ :‬ق��راءة جديدة يف فقه‬ ‫املعامالت املالية وامل�صرفية املعا�صرة لـ د‪.‬‬ ‫نزيه حماد‪.‬‬ ‫• �أط���روح���ات علم ّية م��ق�ترح�� ٌة يف الفقه‬ ‫و�أ�صوله‪.‬‬ ‫• و�صايا �أخوية ملن يكتب الر�سائل العلمية‬ ‫• كيف ال�سبيل �إىل "مو�ضوع ر�سالتي"؟‬ ‫• م��ق�ترح��ات منهجية يف ب��ن��اء القاعدة‬ ‫الأ�صولية‪.‬‬ ‫• ال��ك��ت��اب ال��ف��ق��ه��ي ال��ع�����ص��ري‪ ،‬عوائق‬ ‫وحلول‪.‬‬ ‫• ج��رد للقواعد الأ�صولية يف موافقات‬ ‫ال�شاطبي‪.‬‬ ‫• قراءة يف النتائج العلمية املد َّونة يف نهاية‬ ‫الكتب‪.‬‬ ‫• عمليات ا�ستئناف الفقه؛ فالأمر �أُ ُنف!!‪.‬‬ ‫• اغت�صاب من�صب الفتيا والعبث ب�أوراق‬ ‫الفقهاء‪.‬‬ ‫راب���ع��� ًا‪ :‬ال�����دورات ال��ت��ي �أقــــامها‬ ‫امللتقى‪:‬‬ ‫‪� -1‬صناعة البحث الأكادميي (‪ 7‬دورات)‪،‬‬ ‫ق�� َّدم��ه��ا ال��ب��اح��ث د‪ .‬حم��م��ود ب���ن حممود‬ ‫النجريي‪.‬‬ ‫‪ -2‬مفطرات ال�صيام درا�سة حتليلية مقارنة‪،‬‬ ‫ق َّدمها الباحث ف�ؤاد بن يحيى الها�شمي‪.‬‬ ‫‪ -3‬دورة يف احلج (�إهراق الدم على من �أخل‬ ‫َّ‬ ‫ا�ستدل به‬ ‫بالن�سك‪ ،‬قلب الإجماع على من‬ ‫على منع تو�سعة امل�سعى‪ ،‬داللة �أفعال النبي‬

‫�صلى اهلل عليه و�سلم يف احل���ج)‪ ،‬ق َّدمها‬ ‫الباحث ف�ؤاد بن يحيى الها�شمي‪.‬‬ ‫‪ -4‬الأعيان احليوانية من حيث حل �أكلها‬ ‫وحرمته‪ ،‬ق َّدمها الباحث ه�شام بن حممد‬ ‫الب�سام‪.‬‬ ‫‪ -5‬تنبيه الفقيه وتفقيه النبيه‪ ،‬ق َّدمها‬ ‫الباحث عامر بن حممد بن بهجت‪.‬‬ ‫‪ -6‬حمظورات الإحرام‪ ،‬ق َّدمها الباحث �أبو‬ ‫بكر بن �سامل باجنيد‪.‬‬ ‫‪� -7‬صفة ال�صالة درا���س��ة فقهية مقارنة‪،‬‬ ‫ق َّدمها ال�شيخ �أحمد بن فخري الرفاعي‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪� :‬أب��ح��اث وم��واد متناثرة يف‬ ‫امللتقى‪:‬‬ ‫• ق��واع��د ال��ب��ي��ان��ات البحثية‪ ،‬يف ملتقى‬ ‫املذاهب الفقهية‪.‬‬ ‫• التقا�سيم الفقهية احلنبلية‪.‬‬ ‫• جداول و�أ�شكال فقهية‪.‬‬ ‫• خدمة امل���ر�أة زوج��ه��ا‪ ،‬درا���س�� ٌة فقه َّية‪،‬‬ ‫ووقفات تربو َّية‪.‬‬ ‫• التنظري الفقهي‪.‬‬ ‫�ساد�ســــ ًا‪ :‬بعــ�ض قواعــــــد البـــــيانات‬ ‫البحثية املتوفرة يف امللتقى‪:‬‬ ‫‪ -1‬ب��رن��ام��ج ق��اع��دة م��ع��ل��وم��ات الر�سائل‬ ‫اجلامعة (مركز امللك في�صل)‪.‬‬ ‫‪ -2‬ب��رن��ام��ج م��دون��ة الأح���ك���ام الق�ضائية‬ ‫ال�سعودية (‪ )3-1‬ال�صادرة عن وزارة العدل‬ ‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫‪ -3‬برنامج ك�شاف البحوث الفقهية الإ�صدار‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫‪ -4‬برنامج دليل الر�سائل اجلامعية امل�سجلة‬ ‫بكلية ال�شريعة بالريا�ض من عام ‪1396‬هـ‪.‬‬ ‫�إىل ‪1429‬هـ‪ .‬الإ�صدار الثاين‪.‬‬ ‫‪ -5‬برنامج دليل الر�سائل العلمية ‪ -‬اجلامعة‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫‪ -6‬دليل الر�سائل اجلامعية فى كلية ال�شريعة‬ ‫والدرا�سات الإ�سالمية بجامعة �أم القرى‬ ‫مبكة املكرمة (‪1391‬هـ ‪1401-‬هـ)‪.‬‬

‫‪ -7‬الر�سائل اجلامعية امل�سجلة يف املعهد‬ ‫ال��ع��ايل للق�ضاء يف ف�صلي ع���ام ‪-1428‬‬ ‫‪1429‬هـ‪.‬‬ ‫‪ -8‬فهر�س ب��ح��وث املاج�ستري والدكتوراه‬ ‫باملعهد العايل للق�ضاء بجامعة الإمام حممد‬ ‫بن �سعود الإ�سالمية‪.‬‬ ‫‪ -9‬فهر�س ر�سائل املاج�ستري والدكتوراه‬ ‫بالفقه و�أ�صوله بجامعة امللك �سعود‬ ‫‪ -10‬الر�سائل اجلامعية العلمية بجامعة‬ ‫الأزه���ر (كلية ال�شريعة وال��ق��ان��ون ‪ +‬كلية‬ ‫الدرا�سات الإ�سالمية والعربية)‪.‬‬ ‫‪ -11‬دليل الر�سائل اجلامعية يف علوم �شيخ‬ ‫الإ�سالم ابن تيمية‪.‬‬ ‫‪ -12‬دليل ر�سائل املاج�ستري والدكتوراه‬ ‫بق�سم ال�شريعة الإ�سالمية بكلية دار العلوم‪.‬‬ ‫‪ -13‬قالب كتابة البحوث العلمية‪ ،‬الإ�صدار‬ ‫(‪ )13‬ل��ع��ام ‪1431‬ه������ـ‪� ،‬إع������داد‪� :‬أ‪� .‬سعد‬ ‫الوا�صل‪.‬‬ ‫‪ -14‬برنامج دل��ي��ل البحوث َّ‬ ‫ال�شرع َّية يف‬ ‫املج َّالت العلم َّية املح َّكمة‪ ،‬الإ�صدار (‪)1,1‬‬ ‫لعام ‪1431‬ه��ـ‪� ،‬إع��داد‪ :‬د‪� .‬أحمد بن حممد‬ ‫اخلليل‪ ،‬د‪ .‬عبدالعزيز بن عبداهلل ال َّنملة‪.‬‬ ‫‪ -15‬دليل الدرا�سات الإ�سالمية والقانونية‬ ‫والت�شريعية ملرحلتي املاج�ستري والدكتوراه‬ ‫يف اليمن‪.‬‬ ‫�سابع ًا‪ :‬التغطيات العلمية‪:‬‬ ‫‪ -1‬تغطية دورة املجمع الفقهي املنعقدة يف‬ ‫ال�شارقة‪ ،‬متابعة الباحث زايد بن عيدرو�س‬ ‫اخلليفي‪.‬‬ ‫‪ -2‬تغطية للدورة التا�سعة ع�شرة للمجل�س‬ ‫الأورب��ي للإفتاء والبحوث‪ ،‬متابعة الباحث‬ ‫حممد بن فائد ال�سعيدي‪.‬‬ ‫‪ -3‬تغطية ندوة يف "الفقه الإ�سالمي ومراحل‬ ‫تطوره وموقف الإ�سالميني منه" بريطانيا‪،‬‬ ‫املنتدى الثقايف ‪ -‬الإدارة الثقافية يف �أمانة‬ ‫معاذ اخلريية بربمنجهام م�ساء يوم الأحد‬ ‫‪1430/5/11‬ه������ـ امل��واف��ق ‪2009 /5/4‬م‪،‬‬ ‫متابعة الباحث حممد بن فائد ال�سعيدي‪.‬‬ ‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫‪17‬‬


‫حممد بن فائد ال�سعيدي‬ ‫‪ ::‬الفريق العلمي ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪Mar 2008 :‬‬ ‫رقم الع�ضوية‪341 :‬‬ ‫امل�شاركات‪663 :‬‬ ‫الدولة‪ :‬بريطانيا‬ ‫املدينة ‪ :‬برمنجهام‬ ‫اجلن�س‪ :‬ذكر‬ ‫امل�ؤهل‪ :‬ملتحق باملاج�ستري‬ ‫التخ�ص�ص‪ :‬فقه‬

‫الإخ���وة امل�شاي���خ الف�ض�ل�اء‪� ،‬أخوكم لي�س �شاع���راً‪ ،‬و�إمنا هذه �أبيات قلتها �شع���وراً وم�شاعراً ب�سبب حب���ي‪� -‬أح�سبه هلل ويف اهلل‪ -‬لهذا‬ ‫امللتقى وللإخوة القائمني عليه‪� ،‬أ�س�أل اهلل �أن يجمعني بهم يف الدنيا على العلم والطاعة والعبادة ويف الآخرة يف اجلنة يف م�ستقر‬ ‫ ‬ ‫كرامته‪� ،‬إنه على كل �شيء قدير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مع�شو�شـ ــبا كالدوح ـ ـ ـ ــة الغـ ــناء‬ ‫من ف�ضـل ربي �صــار هذا امللت ـ ـ ــقى‬ ‫يف بكـ ـ ـ ــر ٍة وع�شـ ـ ـ ـ ــي ٍة وم�س ـ ـ ــاء‬ ‫فيه «الف�ؤادُ»(‪ )1‬ي�صـول يف �أق�سامـ ــه‬ ‫هي للق ـ ـ ـلــوب حياتـ ـ ــها كغـ ــذاء‬ ‫كـ ــم ِمن فـ ــوائدَ دُونـت من علـ ـ ـمــه‬ ‫هو باين ه ــذا امللت ـ ــقى الو�ض ــاء‬ ‫ـامدي»(‪� )2‬أ ٌخ عظيـ ٌم ف�ضـ ـ ــله‬ ‫و«الغ ـ ـ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫هي نعــمة م ــن ف�ض ـ ــل ذي الآالء‬ ‫العلم يف تعـ ــلي ـ ـقـه‬ ‫يك�سو احلــروف َ‬ ‫�أما «الرفاعي»(‪ )4‬فكـ ــاجل ـ ـ ــوزاء‬ ‫حممود»(‪ )3‬قد جادت قرائح ذهـنه«‬ ‫�أما «الدعي�س»(‪ )7‬فبهجتـي وهناء‬ ‫عمار»(‪�)5‬شه ٌم و«ر�أفتٌ »(‪)6‬ذو هـ ـمـ ٍة«‬ ‫زانت جميعـهم لطـ ـ ـ ُ‬ ‫العلم يجمع ـ ـ ــهم بـ ـ ــال بغ ــ�ضــاء‬ ‫ـائف �صح ـ ـ ــب ٍة‬ ‫فهو احلفي ــظ ب�شـ ـ ـ ــد ٍة ورخـ ـ ــاء‬ ‫فاهلل يحفظـهـم ويعـ ـ ــلي �ش�أنه ـ ـ ـ ــم‬

‫(‪� )1‬أخي ال�شيخ الفا�ضل �أبو فرا�س ف�ؤاد بن يحيى الها�شمي‪-‬نائب امل�شرف العام‪.‬‬ ‫(‪� )2‬شيخنا الفا�ضل �أبو �أ�سامة عبداحلميد بن �صالح الك َّراين الغامدي‪ -‬امل�شرف العام‪.‬‬ ‫(‪ )3‬الدكتور حممود بن حممود النجريي �صاحب امل�صنفات الكثرية‪ ،‬والكتب النافعة املاتعة‪ ،‬م�ست�شار الدرا�سات‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫(‪)4‬ال�شيخ الفا�ضل اخللوق �أبو عبداهلل �أحمد بن فخري الرفاعي م�شرف ملتقيات املذاهب الفقهية‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫(‪ )5‬ال�شاب املبدع عمار حممد مدين امل�شرف الإعالمي‪.‬‬ ‫(‪ )6‬الفا�ضل ال�شيخ د‪ .‬ر�أفت بن حممد رائف امل�صري م�شرف امللتقيات العامة‪.‬‬ ‫(‪ )7‬ال�شيخ من�صور بن �أمني الدعي�س ع�ضو م�ؤ�س�س بامللتقى‪.‬‬


‫إهداء إلى ملتقى المذاهب الفقهية ‪..‬‬

‫د‪ .‬ر�أفت حممد رائف امل�صري‬

‫‪ ::‬م�شرف امللتقيات العامة ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪Dec 2007 :‬‬ ‫رقم الع�ضوية‪97 :‬‬ ‫امل�شاركات‪665 :‬‬ ‫الدولة‪ :‬الأردن‬ ‫املدينة ‪ :‬عمان‬ ‫اجلن�س‪ :‬ذكر‬ ‫امل�ؤهل‪ :‬دكتوراه‬ ‫التخ�ص�ص‪ :‬التف�سري‬

‫وجدت قريحتي اليوم منا�سبة احلال‪ ،‬ففا�ض خاطري بهذه الأبيات ‪.‬‬ ‫ذكرت جميع م�شريف امللتقى و�أع�ضائه الكرام‪� ،‬إال �أن الزاد قليل‪ ،‬والف�ضائل كثرية‪ ،‬ف� ُ‬ ‫لوددت لو ُ‬ ‫آثرت الإ�شارة �إىل عمومهم‪ ،‬فاقبلوا‬ ‫مني الهدية على توا�ضعها‪ ،‬فالطمع يف كرم الكرام ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تو�شح علما‪ ،‬بالفه ــوم ترقرق ـ ـ ـ ــا‬ ‫تقاطر �إميان ًا تز ّين بالهـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدى‬ ‫ومـ ــداد فقــهاء الأ�ص ـ ــالة والنـقا‬ ‫ومذاهب الف ــقه الرث ّية ر�سمـ ـ ـ ــه‬ ‫�أقـ ـ ــ�سامه يف كــل ع ـ ـ ٍـلم ملت ـ ــقى‬ ‫َج َمع الأفا�ضل ينظرون ر�سوم ـ ــه‬ ‫� ُ‬ ‫ـ�ص فــي الرتاث ت�أ ّنقَ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫حت‬ ‫ـل‬ ‫إيجال ذه ـ ـ ٍـن ثم َد ْر�س م�سائ ـ ـ ٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫فيه الفقيه ين ـ ـ ــال َّ‬ ‫ت�شفي ال�صدور‪ ،‬بها الفقيه تع ّمقَ‬ ‫كل فريـ ـ ـ ــد ٍة‬ ‫ـهي �أنعــم م ـ ــرتقى‬ ‫يا طالب الفقه الأ�صيل وجـ ـ ــدته‬ ‫بامللتقى الفقـ ـ ِّ‬ ‫زه ـ ـ ـ ــر الفوائ ـ ــد مفعـم ًا ومع ّبقا‬ ‫بدء ًا ب�أقـ�سام العموم(‪ )1‬جتـ ــد هنا‬ ‫ق�س ٌم فـ ـ ــريد(‪ ،)2‬فاغت ــرف مت ـ�أ ّلقا‬ ‫درب من دروب تف ـ ـ ـ ّق ٍه‬ ‫ولك ـ ـ ـ ـ ـ ّل ٍ‬ ‫يلقى اللبيب بها العـ ــلوم تَد َّف ـ ــقا‬ ‫فقه يف عدي ـ ـ ـ ــد مبـاحث‬ ‫دورات ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اهن�أ �أيا عبد احلم ـ ـ ـ ــيد م� ِّؤ�س�سا‬ ‫فلقد بنيتَ ال�صرح عذبا �سام ــقا‬ ‫نب َع العلوم ح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالو ًة و َت ُد ُّفـ ـ ــقا‬ ‫ـرا�س فـ ــار�س امليدان دُم‬ ‫و�أبو ف ـ ـ ٍ‬ ‫رهط الفريق وركبه‪ ،‬فت ـ ـ ـ ــنا�سقا‬ ‫وك ـ ـ ـ ــذاك �أهـ ـ ـ ـ ــل العـ ـ ـ ـ ــلم يف‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫� ِألق امل ـ ـ ـ ــراء تخل ـ ـ ــقا وترفـ ـ ـ ــقا‬ ‫يا طالب الفقه الأ�صيل ن�صيح ــة‬ ‫يف غـ ـ ــابة الع ــلماء نخـ ـ ًال با�سقا‬ ‫وانزع لثام اجلهل حت ـ ـ ــى تنتهي‬ ‫�إن كنت تنوي ذاك �أقبل راغـ ـ ــب ًا‬ ‫ـقهي قل َبك عـ ـ ـ ـ ِّلقا‬ ‫بامللتقى الفـ ـ ـ ـ ّ‬

‫ي�ضم زهر الفوائد العامة‪ ،‬وتبادل التهاين واال�سرتاحات والتعارف ‪.‬‬ ‫(‪� )1‬أق�صد امللتقى العام‪ ،‬الذي ّ‬ ‫(‪�)2‬أق�صد �سائر �أق�سام امللتقى‪:‬ملتقى املذاهب الفقهية‪ ،‬امللتقى الفقهي املتخ�ص�ص‪ ،‬امللتقى الأ�صويل‪ ،‬ملتقى �صناعة البحث العلمي‪.‬‬

‫منيب العبا�سي‬ ‫‪ ::‬متخ�ص�ص ‪::‬‬

‫تاريخ الت�سجيل‪Jan 2010 :‬‬ ‫رقم الع�ضوية‪3570 :‬‬ ‫امل�شاركات‪911 :‬‬ ‫الدولة‪ :‬فل�سطني‬ ‫اجلن�س‪ :‬ذكر‬ ‫امل�ؤهل‪ :‬بكالوريو�س‬

‫مقطوعة غزلية‪..‬في ملتقى المذاهب الفقهية‬ ‫�أيا �سائر ًا يف (النتِّ ) مه ًال ف ـ ـ ـ ـ ــهذه‬ ‫ف�إن ُ‬ ‫تك نعمان ـ ــي ًا او ُرمـ ـ ـ ـ ــتَ مال ــك ًا‬ ‫هنا �ص ـ ـ ـ ــور ُة الإيالف حتـ ــلو فكلهم‬ ‫فم�صباحهم يف موح�ش ا ُ‬ ‫لف هَ د ُيه‬ ‫خل ِ‬ ‫وملا وجل ـ ــت البيتَ �ألفـ ـ ـ ــيت ركـ ـ ـ ـ َنه‬ ‫�صوب الرث ّي ـ ــا توج ـ ـ ــهت‬ ‫مطاحمهم َ‬

‫من ــازل فـ ــقه امللت ـ ـ ــقى يف املذاهـ ـ ِـب‬ ‫�أو ِ ال�شـ ـ ــافعي �أو حن ـ ــبلي ًا ف ـ ـ ـ ــم ّر بي‬ ‫حترى �ضفاف احلـ ِـق يف مركب النبي‬ ‫و�إن ُغ ّم‪ ,‬كان الفهم من قول ِ �صاحب ِ‬ ‫ـانب‬ ‫�شدي ـ ـ ـ ــد ًا ويف عـ ـ َر�صاته ل ُ‬ ‫ني جـ ـ ِ‬ ‫ف�أب�شر بفتح ٍ يف �سما العلم ِ �صـ ــاخب ِ‬

‫هلل در الملتقى‬ ‫مهند بن ح�سني املعتبي‬ ‫‪ ::‬متخ�ص�ص ‪::‬‬

‫تاريخ الت�سجيل‪Mar 2008 :‬‬ ‫رقم الع�ضوية‪353 :‬‬ ‫امل�شاركات‪65 :‬‬

‫الدولة‪ :‬ال�سعودية‬ ‫املدينة ‪ :‬جازان‬ ‫اجلن�س‪ :‬ذكر‬ ‫امل�ؤهل‪ :‬بكالوريو�س‬ ‫التخ�ص�ص‪� :‬شريعة‬

‫هلل ‪ -‬وما ذاك بعجيبٍ يف‬ ‫ري احلنبل َّيةِ؛ فعَجِ ْبتُ وا ِ‬ ‫ال�س َح ِر ‪ ...‬بحثتُ يف امللتقى عن م�سائلي املتف ِّرقة‪ ،‬احلنبل َّي ِة منها وغ ِ‬ ‫يف هذا َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فحمدت اهلل‪ ،‬وقلتُ ‪ -‬ول�ستُ من �أهلِ ذا ال�ش�أنِ ‪: -‬‬ ‫وجدت ك َّل ما �أري ُد وزيادة‪،‬‬ ‫هذا امل�أوى ال َّرطيب ‪، -‬‬ ‫و�أَ ْه ـ ـ ـ ـ ِل ِه َذ ِوي ال ُّتـ ـ ـ ـ ـ َقـى‬ ‫هلل َد ُّر املُ ْلـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـَقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫ِ‬ ‫كمــا َو َ�ص ْفـ ـ ــتُ َ�سا ِبـ ـ ـ ــقا‬ ‫� ْأح َ�س ـ ُـب �أنَّ ُج ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّل ُهـ ــم‬ ‫َع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َلى الإ َل ِه ُم ْطـ ـ ـ َلقـا‬ ‫وال �أ َز ِّك ـ ـ ـ ـ ــي � َأح ـ ـ ـ ـ ـ ــد ًا‬ ‫�أكـ ــونُ في ـ ـ ــها َ�ص ـ ــا ِدقـا‬ ‫لك َّنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ــا حمـ ـ ـ ـ ـ ـ َّب ٌة‬ ‫ـامــقا‬ ‫َف ْك ْم �أفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا َد ِن ـ ـ ـ ـ ــي �أَ ٌخ‬ ‫َف�ص ـ ـ ـِ ْرتُ َب ْع ـ ـ ُد َ�س ِ‬ ‫وكانَ ‪َ -‬ح ّق ـ ًا ‪َ -‬ح ِاذقـ ـ ــا‬ ‫و َك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْـم � ٍأخ َن َّب ـهـ ـ ـ ــني‬ ‫ما َق ـ ـ ـ ْـد َز َل ْل ـ ــتُ �آ ِب ـ ـ ـ ــقا‬ ‫ب ُل ْط ِف َر ْقـ ـ ـم ـ ـ ـ ــه عـ ـ ـ ــلى‬ ‫م ـ ــا �أرتجَ ــي محُ َ ِّقـ ـ ـ ـ ــقا‬ ‫عنْ ِز ْين ِة ال ِع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل ِم ‪ ،‬وذا‬ ‫ُم َق َّي ـ ـ ـ ـ ـ ــد ًا و ُم ْطـ ـ ـ ـ ـ َل ــقا‬ ‫فال َعدِ ْم ــنا ُن ْ�ص َح ـ ـ ـ ـ ُك ْم‬ ‫احل َجى ‪� :‬إىل ال ِّل َق ــا‬ ‫وال ُحـ ـ ِـر ْمت ُْم � َأج ـ ـ ـ َر ُك ـ ـ ْـم‬ ‫�أَ ْه َل ِ‬ ‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫‪19‬‬


‫د‪ .‬ر�أفت حممد رائف امل�صري ‪ ::‬م�شرف امللتقيات العامة ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Dec 2007 :‬رقم الع�ضوية ‪ 97 :‬امل�شاركات‪ 665 :‬الدولة ‪ :‬الأردن‬ ‫املدينة‪ :‬عمان امل�ؤهل‪ :‬دكتوراه التخ�ص�ص‪ :‬التف�سري وعلوم القر�آن‬

‫« احلمد هلل وال�صالة وال�سالم على ر�سوله ‪ ،‬وبعد ‪:‬‬ ‫فقد تعرفت على هذا املنتدى املبارك‪ ،‬فوجدته منبع علم‪ ،‬وب�ؤرة �أدب‪،‬‬ ‫ففرحت به �أ�شد الفرح‪ ،‬وتعلقت به �أ�شد التعلق‪ ،‬ورغبت عما �سواه �إليه!‬ ‫فاهلل يجزي من �أن�ش�أه و�أقامه ومن دلنا عليه خري اجلزاء ‪..‬‬ ‫�أ�شهد �أنني بكوين معكم يف غاية ال�سرور‪ ،‬ومنتهى احلبور‪ ،‬و�أ�شهد �أنني‬ ‫التقيت يف هذا املنتدى ب�أهل علم قد هذب طلبه �أخالقهم؛ فهم من‬ ‫�أح�سن النا�س خلقاً‪ ،‬ومن �أ�شدهم توا�ضعاً‪ ،‬ومن �أحالهم �أل�سنة ‪...‬‬ ‫ما �أ�شد �سروري بهذا املنتدى املبارك ‪..‬‬ ‫اهلل �أ�س�أل �أن يجزي القائمني عليه خري اجلزاء ‪ ،‬و�أن يوفق اجلميع �إىل‬ ‫ما يحب وير�ضى»‬ ‫ف�ؤاد بن يحيى الها�شمي ‪ ::‬نائب امل�شرف العام ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Oct 2007 :‬رقم الع�ضوية‪ 3 :‬امل�شاركات‪ 6.062 :‬الدولة‪ :‬ال�سعودية‬ ‫املدينة‪ :‬جدة امل�ؤهل‪ :‬معد لر�سالة الدكتوراه التخ�ص�ص‪ :‬فقه‬

‫يف �شبيبة ك�أمنا نفثت يف روعهم �أ�صالة املبد�أ‪� ،‬أو �أن �ألوان الإبداع امتزجت‬ ‫بدمائهم‪� ،‬صدر منهم ما �صدر‪ ،‬رعوا ما لديهم ف�أولوا‪ ،‬ك�أن عني الفقيه‬ ‫قد �أي�ست‪ ،‬فانقطع رجا�ؤها �أن متتد �إىل ما وراءهم‪.‬‬ ‫حممــــد العـــبادي ‪ ::‬مـ ـ ــتاب ـ ـ ــع ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Feb 2008 :‬رقم الع�ضوية‪ 264 :‬امل�شاركات‪ 40 :‬الدولة‪ :‬م�صر‬ ‫املدينة‪ :‬اال�سكندرية امل�ؤهل‪ :‬معد لر�سالة املاج�ستري‬

‫احلمد هلل وحده وال�صالة وال�سالم على من ال نبي بعده وبعد ‪..‬‬ ‫ف�إين �أت�شرف باالنت�ساب �إىل هذا ال�صرح العلمي املبارك ‪ ،‬و�أمتنى من اهلل‬ ‫أق�ضي معكم وق ًتا عام ًرا يف طاعة اهلل عز‬ ‫عز وجل �أن �أ�ستفيد و�أفيد‪ ،‬و�أن � َ‬ ‫وجل ‪ ،‬ويف ن�شر هذا العلم ال�شريف‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫ريا ‪..‬‬ ‫وجزاكم اهلل خ ً‬ ‫حممد بن فائد ال�سعيدي ‪ ::‬الفريق العلمي ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Mar 2008 :‬رقم الع�ضوية‪ 341 :‬امل�شاركات‪ 567 :‬الدولة‪ :‬بريطانيا‬ ‫املدينة‪ :‬برمنجهام امل�ؤهل‪ :‬ملتحق مبنهجية املاج�ستري‬

‫�أال يحق يل �أن �أقول عن "ملتقى املذاهب الفقهية والدرا�سات العلمية"‬ ‫هذا روحي‪!!.‬‬ ‫جمع الإمام احلافظ �أبو القا�سم �سليمان بن �أحمد الطرباين (ت ‪ 360‬هـ)‬ ‫كتابه املعجم الأو�سط‪ ،‬بعد �أن اجتهد و�سعه �أن ي�ضمنه كل غالٍ ونفي�س‪،‬‬ ‫من غرائب وعجائب م�شايخه‪ ،‬مما �أخذ عنهم يف رحالته �إىل م�صر‬ ‫وال�شام واحلجاز واليمن‪ ،...‬لذا كان يقول الطرباين عنه "هذا روحي"‪،‬‬ ‫ملا فيه من نفي�س وعزيز‪.‬‬ ‫ومايل ال �أقول هذا اليوم عن هذا امللتقى "هذا روحي"‪ ،‬وقد جمع بني‬ ‫طياته‪ ،‬جمل ًة من البحوث العلمية‪ ،‬وجمموع ًة من الدرا�سات الفقهية‪،‬‬ ‫يكتبها طائفة من امل�شايخ الف�ضالء‪ ،‬وينتقيها ثل ٌة مبارك ٌة من طلبة العلم‬ ‫النجباء‪.‬‬ ‫ملتقى "املذاهب الفقهية والبحوث العلمية"‪ ،‬فكرة رائعة‪� ،‬أح�سب �أنها‬ ‫كانت نتيجة درا�سة نا�ضجة من �إخواننا القائمني على هذا امللتقى‬ ‫املبارك‪ ،‬على ر�أ�سهم ال�شيخ الفا�ضل �أبو �أ�سامة عبد احلميد الكراين‪،‬‬ ‫وال�شيخ الفا�ضل �أبو فرا�س ف�ؤاد بن يحيى الها�شمي‪.‬‬ ‫ما يل ال �أقول عن هذا امللتقى "هذا روحي" وهذه هي �أهدافه املن�شودة‬ ‫من ت�أ�سي�سه‪ ...‬فيالها من �أهدف جليلة‪ ...‬ي�سر اهلل حتقيقها‪.‬‬ ‫�إخواين �أع�ضاء هذا امللتقى‪ ،‬يل � ٌ‬ ‫أمل كبري بعد اهلل عز وجل يف هذا امللتقى‬ ‫و�أهدافه النبيلة‪ ،‬ويف هذه النخبة املباركة‪ ،‬والثلة الطيبة من الإخوة‬ ‫الأع�ضاء الذين مت اختيارهم من الإخوان القائمني‪ -‬وفقهم اهلل‪.‬‬ ‫ري خلدمة الفقه الإ�سالمي‬ ‫�أ�س�أل اهلل �أن يكون هذا امللتقى فاحتة خ ٍ‬ ‫مبنهجية علمية جتمع بني االن�ضباط املنهجي والنظرة الواقعية‬ ‫العميقة‪ ،‬يجمع بني منهج التحقيق‪ ،‬وعمق الر�ؤية ال�شرعية التي �أهملها‬


‫ري ممن تقحموا هذه ال�صنعة الدقيقة‪.‬‬ ‫للأ�سف كث ٌ‬ ‫عمار حممد مدين ‪ ::‬امل�شرف الإعالمي ‪::‬‬

‫تاريخ الت�سجيل‪ Dec 2007 :‬رقم الع�ضوية‪ 11 :‬امل�شاركات‪ 658 :‬الدولة‪ :‬ال�سعودية املدينة‪:‬‬ ‫مكة املكرمة ‪ +‬الظهران امل�ؤهل‪ :‬طالب مبرحلة البكالوريو�س التخ�ص�ص‪ :‬هند�سة نظم‬

‫واهلل �إن عيني لتدمع وقلبي ليخفق فرحا و�شوقا‪ ...‬بني طالب علم‬ ‫حتا�ضنوا بقلوبهم قبل �أن يتحا�ضنوا ب�أعناقهم‪.‬‬ ‫حممد جمعة احمد ‪ ::‬الأ�ستاذ بجامعة الأزهر ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Jun 2008:‬رقم الع�ضوية‪ 593:‬امل�شاركات‪ 71 :‬الدولة‪ :‬م�صــر‬ ‫املدينة‪ :‬ال�شرقية امل�ؤهل‪ :‬دكتوراه التخ�ص�ص‪ :‬فقه‬

‫بحق لقد �أ�صبح هذا امللتقى ب�شهادة اجلميع قِبلة املتخ�ص�صني وطالب‬ ‫العلم و�أنا من الأخري �أرجو من اهلل ان يقبلني فيهم ‪.‬‬ ‫وما ذلك �إال ملا متيز به هذا امللتقي من �أدب احلوار واحرتام الأع�ضاء ‪،‬‬ ‫خالفا ملا تعلم من ملتقيات �أخرى كانت ذات �شهرة كبرية �أف�سدها �صغار‬ ‫الطالب و�أ�شباه املتعلمني ‪،‬وا�شتهرت ب�سوء الأدب ؛ فب ُعد عنها �صغار‬ ‫العلماء قبل كبارهم وحرم الأع�ضاء خري م�شاركاتهم ‪ ،‬ومل يبق فيها �إال‬ ‫ال�شتم وال�سب حتت ا�سم النقد واملناق�شة والرد ‪.‬‬ ‫الدكتور �أبو حازم الكاتب ‪ ::‬متخ�ص�ص ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Jul 2008 :‬رقم الع�ضوية‪ 664 :‬امل�شاركات‪ 1355 :‬الدولة‪ :‬ال�سعودية‬ ‫املدينة‪ :‬الق�صيم امل�ؤهل‪ :‬دكتوراه‬

‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫وال�صالة وال�سالم على ر�سول اهلل وبعد ‪:‬‬ ‫ف�إين �أت�شرف باالن�ضمام لهذا امللتقى املبارك‪ ،‬و�أ�س�أل اهلل �أن �أكون‬ ‫م�ستفيداً ومفيداً‪ ،‬كما �أدعو اهلل عز وجل لل�شيوخ الأفا�ضل امل�شرفني على‬ ‫هذا املوقع بالتوفيق و�أن يكتب لهم الأجر العظيم‪،‬‬ ‫حقيق ًة هذا املوقع يظهر �أنه قد �صمم ت�صميماً متقناً بالإ�ضافة �إىل‬

‫امل�شرفني الأفا�ضل من ال�شيوخ وطلبة العلم و�إين �أحث امل�شرفني �أو ًال‬ ‫�أن ال يكلوا وال ميلوا من التواجد با�ستمرار يف هذا املوقع ‪...‬؛ ف�أ�سا�س‬ ‫النجاح هو قوة الطرح ‪"...‬‬ ‫حمـــمد املـالـــكي ‪ ::‬ع�ضو م�ؤ�س�س ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Dec 2007 :‬رقم الع�ضوية‪ 99 :‬امل�شاركات‪ 223 :‬الدولة‪ :‬ال�سعودية‬ ‫املدينة‪ :‬مكة امل�ؤهل‪ :‬بكالوريو�س التخ�ص�ص‪ :‬ال�شريعة‬

‫�إن امللتقى ولد كبرياً‪ ,‬وعلينا �أن نتعامل معه مبا يليق به‪.‬‬ ‫جمال بن �سعيد اجلربتي ‪ ::‬م ـ ـ ــتاب ـ ــع ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Jun 2008 :‬رقم الع�ضوية‪ 615 :‬امل�شاركات‪1 :‬‬

‫الإخوة الكرام ‪ ....‬م�ؤ�س�سي املوقع املبارك ‪...‬‬ ‫الأع�ضاء الف�ضالء ‪....‬‬ ‫ال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته ‪...‬‬ ‫فلكم كنت قبل حني �أبحث هنا وهناك عن موقع يعتني بالبحث الفقهي‬ ‫املتجدد ‪ ..‬متم�سكاً ب�أ�صالته العريقة ‪ ...‬وم�ستب�صراً بواقعه وع�صره‪...‬‬ ‫�إنه ملن الفخر واالعتزاز �أن �أجد نف�سي بني طلبة العلم الذين �ضن بهم‬ ‫الزمان ‪...‬و�شحت بهم الأر�ض ‪ ...‬يف ع�صر يعج باملادة وي�ضطر النا�س‬ ‫�إليها ‪ ...‬مك�سب كبري لفئة حتمل العلم وتن�شد املثل �أن جتتمع يف مثل‬ ‫هذه املجال�س الفقهية جتدد دم الفقه وت�ضخ احلياة ملن تاه يف تلك‬ ‫العا�صفة �أن يعود �أدراجه طارداً عنه امللل ‪ ..‬جاع ً‬ ‫ال من هذه املذاكرة وهذه‬ ‫امل�ؤان�سة ج�سر و�صال بني من يعينهم الهم والتخ�ص�ص ‪ ...‬طلباً للفائدة‬ ‫وبحثاً عن الدميومة والثبات‪.‬‬ ‫وفق اهلل القائمني علي منتدانا وجزاهم عنا خري جزاء‬ ‫حمبكم ‪ /‬جمال بن �سعيد اجلربتي ‪� ...‬أبو ريان‬ ‫جامعة الإمام حممد بن �سعود ‪...‬فرع الق�صيم ‪ ...‬عنيزة عام ‪1423‬هـ‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫‪21‬‬


‫حممدبن حممد فالته ‪ ::‬مـ ـ ـ ـ ــتابـ ـ ــع ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Dec 2008 :‬رقم الع�ضوية‪ 1270 :‬امل�شاركات‪ 6 :‬الدولة‪ :‬مايل‬ ‫املدينة‪ :‬مقيم يف ال�سعودية امل�ؤهل‪ :‬ملتحق مبنهجية املاج�ستري‬

‫الدكتور �أحمد حممد �شعيب ‪ ::‬متخ�ص�ص ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Jan 2008 :‬رقم الع�ضوية‪ 213 :‬امل�شاركات‪ 19 :‬الدولة‪ :‬املغرب‬ ‫املدينة‪ :‬الناظور امل�ؤهل‪ :‬معد لر�سالة الدكتوراه التخ�ص�ص‪ :‬العقيدة‬

‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫�أ�شكر اهلل تعاىل الذي قدر يل التعرف على هذا امللتقى املبارك‪،...‬‬ ‫فاغتبطت بذلك كثرياً؛ حيث ر�أيت فيه ما قد يكون �سبباً يف �إحياء �سنة‬ ‫مهجورة من �سنن ال�سلف �أال وهي املذاكرات العلمية‪ ،‬م�صحوبة برفعة‬ ‫الأدب‪ ،‬وعمق الطرح‪ ،‬ور�صانة اللغة؛ مبثلها تتفتق الأذهان‪ ،‬وتتالحق‬ ‫الأفكار؛ فتنتج ملكة فقهية قومية‪.‬‬ ‫ف�شكراً لكم �أيها القائمون بهذا امللتقى‪ ،‬و�سدد اهلل اخلطى‪ ،‬وبارك يف‬ ‫اجلهود‪ ،‬و�أ�صلح النيات والعمل‪.‬‬

‫�أيها الإخوة امل�شرفون الأفا�ضل ‪ ،‬من بالد املغرب الأق�صى �أبعث �إليكم‬ ‫التحيات ‪ ،...‬و�أنا �أ�شعر مبزيد من الفخر واالعتزاز ‪� ،...‬أ�شعر ب�أنني يف‬ ‫موقع فقهي دافئ ‪ ،‬موط�أ الأكناف‪ .‬مل �أعهده يف كثري من املواقع ‪ .‬ف�شكر‬ ‫اهلل للقائمني عليه ‪ ،‬وبارك جهودهم ‪ ،‬ووفقهم لأداء الر�سالة املنوطة‬ ‫بهم ‪ ،‬حيث ا�ستجابوا للنداء الكرمي ‪ :‬ﮋ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ‬ ‫ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻﮊ‬ ‫@‪.[ÎÏÏ ƨƥȂƬdzơ‬‬ ‫�أنا �أقول عن هذا املوقع الكرمي‪� :‬إنه �إ�ضافة نوعية‪ ،‬يف �سبيل ن�شر العلم‪،‬‬ ‫والعناية بالفقه و�أهله‪.‬‬ ‫�أود �أن �أ�شكر الإخوة القائمني على هذا املوقع املميز ‪ ،‬و�أ�س�أل اهلل تعاىل �أن‬ ‫ينفع بهذا املوقع طلبة العلم ‪ ،‬وخ�صو�صا �أهل التخ�ص�صات منهم ‪.‬‬ ‫زودكم اهلل التقوى ورفع درجتكم بني �أهل العلم والفقه‪.‬‬

‫عــــادل اخلــــديــدي ‪ ::‬مـ ـ ـ ـ ــتابـ ـ ــع ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Feb 2009 :‬رقم الع�ضوية‪ 1707 :‬امل�شاركات‪ 6 :‬امل�ؤهل‪ :‬طالب‬ ‫مبرحلة املاج�ستري التخ�ص�ص‪ :‬ق�سم الفقه املقارن‬

‫فقد �سرين مروري بهذا املنتدى الرائع وقد دخلته �صدفة لأجدين يف‬ ‫دولة فقهية ‪..‬ال تفنى روائعها وال تنتهي نفائ�سها ‪ ..‬ذوق فقهي عالٍ ‪،‬‬ ‫وانتقاء فرائد عجيب‪.‬‬ ‫�أبــــو ب�شـــرى ‪ ::‬مـ ـ ـ ـ ــتابـ ـ ــع ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Jun 2008 :‬رقم الع�ضوية‪ 651 :‬امل�شاركات‪12 :‬‬

‫علي �أن �أبوح به لقمم‬ ‫بداخلي �شعور �أبت نف�سي �أن تطيق كتمانه ‪ ،‬و�أحلت ّ‬ ‫العلم وطالبه يف هذا املوقع ‪� ،‬أخل�صه فيما يلي ‪ :‬ـ‬ ‫‪� )1‬أ�سعدين كثرياً ما ر�أيته يف هذا املوقع اجلليل ‪ ،‬و�إنني �أ�س�أل اهلل �أن‬ ‫يبارك يف اجلهود ‪ ،‬و�أن ُيعلي �ش�أن الفقه والفقهاء �إنه �سميع جميب ‪.‬‬ ‫‪ )2‬ب�سبب هذا املوقع و�أمثاله من املواقع ال�شرعية العامرة تزداد عزتنا‬ ‫بفقهنا ‪ ،‬وتقوى ثقتنا بفقهائنا القادمني �إن �شاء اهلل ‪ ،‬و ُتزرع الطم�أنينة‬ ‫يف �أنف�سنا على فقهنا الإلهي ‪ ،‬وهو ما َ�س َيكون دافعـاً قويـاً لنا ـ �إن �شاء اهلل‬ ‫خا�صة مع ما‬ ‫ـ �إىل خدمته ‪ ،‬والقيام مبزيد من الأعمـال العلمية فيه ‪ّ ،‬‬ ‫ُيعانيه من همز وملز يف هذه الأيام ‪.‬‬ ‫عبدالعزيز �سويلم الكويكبي ‪ ::‬الفريق العلمي ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Mar 2009 :‬رقم الع�ضوية‪ 1958 :‬امل�شاركات‪ 457 :‬الدولة‪ :‬ال�سعودية‬ ‫املدينة‪ :‬اجلوف امل�ؤهل‪ :‬بكالوريو�س التخ�ص�ص‪� :‬شريعة‬

‫منذ �أن من اهلل علي مبعرفة هذا املوقع املبارك مل �أ�ستطع �أن �أتغيب عنه‬ ‫يوماً‬ ‫اللهم ي�سر للم�شرفني على هذا املوقع �أمرهم وبارك لهم يف وقتهم‬ ‫واجزهم خري اجلزاء‬

‫‪22‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫�أبو عبدالرحمن القحطاين ‪ ::‬متابع ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Dec 2008 :‬رقم الع�ضوية‪ 1315 :‬امل�شاركات‪ 26 :‬الدولة‪ :‬ال�سعودية‬ ‫املدينة‪ :‬جدة امل�ؤهل‪ :‬معد لر�سالة املاج�ستري‬

‫لقد ا�ستفدت فوائد عظيمة من هذا املوقع اجلليل ‪ ,‬والذي �أتوقع له‬ ‫م�ستقبال واعدا ب�إذن اهلل‬ ‫�أم طــــــــــــارق ‪ ::‬فريق طالبات العلم ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Oct 2008 :‬رقم الع�ضوية‪ 1016 :‬امل�شاركات‪ 42 :‬الدولة‪ :‬ال�سعودية‬ ‫املدينة‪ :‬الريا�ض امل�ؤهل‪ :‬ماج�ستري التخ�ص�ص‪ :‬دار�سات �إ�سالمية‬

‫ما �شاء اهلل وال قوة �إال باهلل ‪� -‬إخوتي �إن ما كتب يف هذه ال�صفحات‬ ‫‪ ...‬يعك�س امل�ستوى العلمي العايل واجلدية والإخال�ص يف طلب العلم‬ ‫ال�شرعي لأع�ضاء هذا امللتقى والذين هم عينة من طالب العلم ال�شرعي‬ ‫يف عاملنا الإ�سالمي ‪ .‬و�إنني كلما ت�صفحت موا�ضيع هذا امللتقى �أكرث �أكاد‬ ‫�أجزم ب�أن �إجنازا عظيماً يف جمال تطوير علم الفقه و�أ�صوله �سيتحقق‬ ‫ب�إذن اهلل بوا�سطة ال�شبكة االلكرتونية يف ال�سنوات القليلة القادمة‬ ‫‪ .‬فجدوا �أيها الإخوة يف �إمتام هذه املهمة وفقكم اهلل و�أعانكم ملا يحب‬ ‫وير�ضاه ‪.‬‬ ‫تعرفت على هذا املوقع املميز �أثناء كتابتي لر�سالة املاج�ستري وذلك‬ ‫عندما كنت �أبحث يف حمرك البحث ‪ google‬عن موا�ضيع متعلقة‬ ‫بتجديد علم الأ�صول‪ ،‬وقد لفت املوقع نظري وتفاج�أت به ومب�ستواه‬ ‫العلمي العايل ف�سجلت فيه مبا�شرة‪ .‬وبعد انتهائي من كتابة الر�سالة‬ ‫�شعرت ب�أن من الواجب علي رد اجلميل لهذا املوقع والقائمني عليه‪،‬‬ ‫وذلك بامل�ساهمة فيه كتابة ورداً وتعليقاً‪ ،‬على الرغم من قلة ب�ضاعتي‪،‬‬ ‫و�إمكاناتي املتوا�ضعة وخربتي يف الكتابة مقارنة بالأ�ساتذة الكرام‬ ‫امل�شرفني واملتابعني الن�شيطني من الأع�ضاء‪ .‬وح�سبي �أن �أكون ممن‬ ‫يكرثون ال�سواد �أو ي�ساهمون يف االرتقاء به ولو عن طريق عمل الدعاية‬


‫له ون�شره بني طالب العلم‪.‬‬ ‫نفعنا اهلل جميعا مبلتقانا العزيز‪ ،‬وجزى م�ؤ�س�سيه والقائمني عليه خري‬ ‫اجلزاء‪.‬‬ ‫منيب العبا�سي ‪ ::‬متخ�ص�ص ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Jan 2010 :‬رقم الع�ضوية‪ 3570 :‬امل�شاركات‪ 911 :‬الدولة‪ :‬فل�سطني‬ ‫امل�ؤهل‪ :‬بكالوريو�س‬

‫�أما �أنا فقد هُ ديت للموقع عرب داللة �أحد الإخوة من فل�سطني!‬ ‫فقد �أثنى على املوقع ثناء عاطراً وقال‪ :‬فيه فقهاء بحق ولي�سوا من‬ ‫�أ�صحاب الق�ص والل�صق ‪ ,‬قلت‪:‬تبينت �صدقه ملا جتولت فيه واحلمد هلل‬ ‫�أن املوقع دخل الأر�ض املقد�سة وبلغ �صيته هنالك ‪,‬فما �أحراه �أن يكون‬ ‫ن�صيب من البحوث املحكمة املتعلقة ب�ش�أنهم‪ ،‬واهلل امل�ستعان‪,‬‬ ‫لهم‬ ‫ٌ‬ ‫الدكتور حممد �أمين اجلمال ‪ ::‬مطـ َّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـع ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Aug 2009 :‬رقم الع�ضوية‪ 2616 :‬امل�شاركات‪ 114 :‬الدولة‪� :‬سوريا‬ ‫املدينة‪ :‬حماة امل�ؤهل‪ :‬دكتوراه التخ�ص�ص‪ :‬فقه مقارن‬

‫ملّا وجلتُ �إىل ملتقى الدرا�سات الفقه ّية وجد ُت ُه حلقاتٍ علم ّي ًة‪ ،‬ور�أيت فيه‬ ‫العلمي بني ط ّ‬ ‫الب العلم‪ ،‬ث ّم‬ ‫ما ُي�ساع ُد على حت�سني م�ستوى التخاطب‬ ‫ّ‬ ‫أر�شدت ط ّ‬ ‫عهدت القائمني عليه ث ّلة من ط ّ‬ ‫الب العلم املخل�صني‪ ،‬ف� ُ‬ ‫ُ‬ ‫البي‬ ‫وبع�ض زمالئي �إىل الإفادة منه‪ ،‬فهو ٍّ‬ ‫بحق د ّر ُة مواقع الفقه ووا�سط ُة‬ ‫عِ قدها‪ ،‬ن�س�أل اهلل �أن يت ّم علينا وعليكم نعمه‪ ،‬و�أن ُي�سهّل لنا ولكم طري ًقا‬ ‫نلتم�س فيه عل ًما‪.‬‬ ‫الدكتور حممد �أمين اجلمال‬ ‫الدكتور عبدالعظيم حممد جميب ‪ ::‬مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتابـ ـ ـ ـ ــع ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Dec 2007 :‬رقم الع�ضوية‪ 124 :‬امل�شاركات‪ 13 :‬الدولة‪ :‬املغرب‬ ‫املدينة‪ :‬اجلديدة امل�ؤهل‪ :‬دكتوراه التخ�ص�ص‪ :‬الدرا�سات الإ�سالمية – فقه‬

‫اىل الإخوة امل�شرفني على ملتقى املذاهب الفقهية والدرا�سات العلمية‪،‬‬ ‫�أ�شكركم جزيل ال�شكر على هذه البادرة الطيبة النافعة‪ ،‬هذا امللتقى‬ ‫العلمي حقيقة والذي ربط ج�سر املحبة ال�صادقة يف التعاون والبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬والذي كان له الف�ضل يف �إفادة الكثري من طلبة العلم والعلماء‪،‬‬ ‫واطالعهم على م�ستجدات الفقه الإ�سالمي مبختلف فروعه‪ ،‬وتعرفهم‬ ‫على �أمهات الكتب يف خمتلف املذاهب الفقهية والأحكام ال�شرعية‪.‬‬ ‫د‪� .‬أمين علي �صالح ‪ ::‬متخ�ص�ص‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Feb 2010 :‬رقم الع�ضوية‪ 3850:‬امل�شاركات‪ 165 :‬الدولة‪ :‬الأردن‬ ‫املدينة‪ :‬عمان امل�ؤهل‪ :‬دكتوراه التخ�ص�ص‪� :‬أ�صول فقه‬

‫يل ال�شرف �أن �أنت�سب �إىل ملتقاكم الطيب‪ ،‬الذي �أرجو �أن يكون يف ميزان‬ ‫ح�سناتكم‪.‬‬ ‫ولقد جذبني �إىل ملتقاكم الطيب ما حلظته فيه من الو�سطية والأدب‬ ‫والعلم بخالف كثري غريه‪ ،‬وقد كان جل ق�صدي �أن �أ�ستفيد‪ ،‬كما ينبغي‬ ‫لطالب العلم �أن يفعل‪ ،‬ولكني ـ وال �أدري كيف ـ وجدت نف�سي مدفوعاً‬

‫للكتابة والتعليق والرد‪ ،‬ولع َّل هذا من بركات املوقع و�إخال�ص القائمني‬ ‫عليه‪ ،‬و�أ�س�أل اهلل تعاىل �أن يرزقني من الفراغ والهمة يف امل�شاركة‬ ‫مبوا�ضيع نوعية م�ستقلة‪.‬‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬خالد بن علي امل�شيقح ‪�::‬أ�ستاذ الفقه بكلية ال�شريعة بجامعة الق�صيم ‪::‬‬

‫�أ�شك ُر القائمني على هذا املوقع املبارك على ما يبذلونه من جهو ٍد م�شكور ٍة‬ ‫يف تقريب العلم وتعليم النا�س و�إر�شادهم‬ ‫�ضرغام بن عي�سى اجلرادات ‪ ::‬م�شرف ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Feb 2010 :‬رقم الع�ضوية‪ 3994 :‬امل�شاركات‪ 252 :‬الدولة‪ :‬فل�سطني‬ ‫املدينة‪ :‬اخلليل امل�ؤهل‪ :‬معد لر�سالة املاج�ستري التخ�ص�ص‪ :‬الفقه والأ�صول‬

‫ال�سالم عليكم يف هذا امللتقى الطيب‪:‬‬ ‫�أجدين �أقدم خطوة و�أ�أخر �أخرى و�أنا �أ�سطر هذه الكلمات‪� ،‬إذ �إنني‬ ‫ا�شرتكت منذ �أيام يف هذا املنتدى ب�سبب عار�ض‪ ،‬ولكنني منذ �أن دخلت‬ ‫هذا املنتدى �أراين من�شداً له ب�شكل كبري‪ ،‬ويف احلقيقة ر�أيت �أن هذا‬ ‫امللتقى ميتاز بعدة مميزات جعلتني �أ�شرتك فيه‪ ،‬مع ان�شغايل ومع �أنه‬ ‫قد عر�ض علي �أن �أكون م�شرفا يف بع�ض امللتقيات املخت�صة ولكن كنت‬ ‫�أعتذ مبعاذير‪ ،‬فمنا‪:‬‬ ‫‪�-1‬أن فيها �ضياعاً للوقت‪.‬‬ ‫‪-2‬لي�ست طريق علمائنا يف طلب العلم‪.‬‬ ‫‪-3‬عدم املو�ضوعية يف كثري من امللتقيات‪.‬‬ ‫‪-4‬عدم معرفة من يناق�شك ‪�...‬إلخ‪.‬‬ ‫�إال �أنني وجدت ‪-‬وب�صدق‪ -‬ميزات عدة يف هذا امللتقى جذبتني �إليه بعد‬ ‫تردد م ِّني؛ ولكن اهلل �شرح �صدري للم�شاركة‪.‬‬ ‫فمن مميزاته‪:‬‬ ‫‪-1‬املو�ضوعية‪.‬‬ ‫‪-2‬كفاءة امل�شرفني عليه‪.‬‬ ‫‪-3‬كفاءة �أغلب �أع�ضائه‪.‬‬ ‫‪ -4‬الأدب اجلم يف املناق�شات وحفظ حق املناق�ش ‪�...‬إلخ‪.‬‬ ‫انبـــــثاق ‪ ::‬فريق طالبات العلم ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪ Jun 2010:‬رقم الع�ضوية‪ 4929:‬امل�شاركات‪ 900 :‬الدولة‪ :‬ال�سعودية‬ ‫املدينة‪ :‬بريدة امل�ؤهل‪ :‬طالب مبرحلة البكالوريو�س التخ�ص�ص‪ :‬درا�سات �إ�سالمية‬

‫امللتقيات الأخرى اليبايل املن�ضم �إليها �أقر�أ �أم مل يقر�أ ما حتويه مما‬ ‫�أُن�شيء من املو�ضوعات قبل ان�ضمامه‪..‬‬ ‫لكن هذا امللتقى يختلف‪..‬بل يتميز بالطابع العلمي‪..‬‬ ‫حني �أم�سك كتابا ف�إين �أعلم من �أين �أبد�أ و�إىل �أين �أنتهي يف قراءته‪..‬‬ ‫لكن حني دخلت هذا امللتقى مل �أعرف من �أين �أبد�أ‪..‬وقد يكون هذا حال‬ ‫البع�ض ممن �سي�أتي بعدُ‪..‬خا�صة مع تراكم املو�ضوعات التي ت�ستحق‬ ‫الإطالع والدرا�سة‪..‬‬ ‫وفقنا اهلل جميعا للهداية وال�سداد‪.‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫‪23‬‬


www.feqhweb.com

24


‫الحلقة الشبكية‬ ‫تبحث عن الشيخ الشبكي‬

‫‪1‬‬

‫ال�شيوخ ثالثة‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال�شيخ الطبيعي‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال�شيخ الف�ضائي‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال�شيخ ال�شبكي‪.‬‬ ‫وقد تتداخل‪.‬‬ ‫وال�شيخ ال�شبكي جن�س ي�شمل ف�صلني‪:‬‬ ‫الأول‪ :‬ال�شيخ الطبيعي الذي حت َّول �شبكي ًا‪.‬‬ ‫الثاين‪ :‬ال�شيخ الذي ولد �شبكي ًا‪.‬‬ ‫فالأول‪ :‬نحثه على املغامرة يف الدخول ب�شجاعة �إىل "العامل ال�شبكي"‪.‬‬ ‫و�أما املواليد من ال�شيوخ ال�شبكيني‪ :‬فه�ؤالء نرتقبهم على توج�س‪ ،‬نعرف‬ ‫منهم وننكر‪ ،‬ونتخوف من �آثارهم امل�ستقبلية �إذا كربوا و�شاخوا‪ ،‬ما مل ي�ؤخذ‬ ‫وح َ�س َب �أث َره‪.‬‬ ‫ب�أيديهم ممن قدر للأمر قدره‪ ،‬و�أب�صر مو�ضعه‪َ ،‬‬ ‫• ال�شيخ الطبيعي هو "ق�صتنا اليوم"‪ ،‬ف�إنه ال يزال يتم�سك بكلتا يديه‬ ‫بحلقته الطبيعية‪ ،‬وي�أبى �أن يو�سعها قلي ًال‪ ،‬لتكون حلقة طبيعية وحلقة‬ ‫�شبكية‪ ،‬وهكذا �أدرك � َ‬ ‫أهل العلم‪ ،‬ولعلهم يخ�شى �أن يكون �صعوده �إىل "العامل‬ ‫ال�شبكي" م�سقط ًا ملروءته‪ ،‬مذهب ًا لهيبته‪ ،‬ولعله ين�شد‪:‬‬ ‫�أرى النا�س من داناهم هان عندهم‬

‫ومن �أكرمته عزة النف�س �أكرما!‬

‫• ليته يطل قلي ًال لريى ظم�أى العلم على �أطراف ال�شبكة‪ ،‬يتقلبون ظهر ًا‬ ‫على بطن‪ ،‬ي�ست�سقون املعلومة‪ ،‬حتى �أي�سوا‪ ،‬ف�شربوا من املاء املالح ما‬ ‫�شربوا‪ ،‬وهم يب�صرون العذب الفرات خارج حدودهم ال�شبكية‪ ،‬عند ال�شيخ‬ ‫الطبيعي الذي ال يزال‪� -‬إىل ال�ساعة‪ -‬يتوج�س من "التح ُّول ال�شبكي"‪ ،‬ورمبا‬ ‫توهم �أنه من جن�س "اال�ستن�ساخ املحظور"!‬ ‫• كلُّ امل�س ِّوغات موجودة يف هذه احللقة‪:‬‬ ‫‪o‬‬ ‫ ‬

‫عدد الطلبة مت�ضخم �إىل حد التخمة‪.‬‬

‫‪o‬‬ ‫ ‬

‫يت�سم ه�ؤالء الطلبة بالنجابة والأملعية‪.‬‬

‫‪� o‬إمكانية اال�ستمرار وعدم االنقطاع‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫ ‬

‫�سهولة التوا�صل‪.‬‬

‫‪ o‬ما يقال فيها ي�سجل ويدون‪ ،‬فتكون احللقة م�ستمرة على الهواء‪،‬‬ ‫كلما انتهت ابتد�أت‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫ ‬

‫جملة �أ�سباب ت�سيل منها لعاب الراغبني يف الأجر والإفادة‪.‬‬

‫• لكن �أين هم؟‬ ‫لقد عملت هذه احللقة ال�شبكية طاقتها يف اال�ستجداء‪ ،‬وا�ستنفدت قواها يف‬ ‫الإحلاح‪ ،‬وعر�ضت مفاتنها للإغراء‪ .‬لكن بال جدوى؟ وك�أمنا تكلم نف�سها �أو‬

‫مر�آتها‪� ،‬أو �أنها تنظر خيال �صورتها يف ماء �أو �سراب!‬ ‫• لقد ا�ستنفرت هذه احللقة نف�سها‪ ،‬فن�سخت الكتب الكبار‪ ،‬و�صورت‬ ‫املفقود واملخطوط والنادر املقطوع دونه الآمال‪ ،‬حتى �صارت باخلدمة‬ ‫حمطة خلدمة �شيخها املفقود‪ ،‬وعادت تلقن �أ�ساتذتها املعلومة حرف ًا حرفا‪.‬‬ ‫• لقد خرجت هذه احللقة ال�شبكية من دائرتها ال�شبكية‪ ،‬وا�ستحالت كما‬ ‫كانت قبل �أن تخلق يف العامل ال�شبكي‪ ،‬فذهبت بهيئتها الطبيعية �إىل امل�سجد‪،‬‬ ‫و�إىل اجلامعة‪ ،‬بل و�إىل بيت ال�شيخ‪ ،‬ف�سجلت‪ ،‬وكتبت‪ ،‬وقيدت واخت�صرت‪،‬‬ ‫ثم رجعت مرة �أخرى فقذفت نف�سها يف �شا�شات احلوا�سيب‪ ،‬لتعمل ك�إن�سان‬ ‫�شبكي‪ ،‬فتذيع ما �سمعته‪ ،‬وتن�شر ما �أب�صرته‪.‬‬ ‫• لكن‪ -‬يا لهف نف�سي! تاهت هذه احل ْلقة �إذ تخبطت‪ ،‬فتتبعت الغرائب‪،‬‬ ‫وفت�شت عن الأ�سرار‪ ،‬ولأمت بني املتنافرات‪ ،‬ونافرت بني املتالئمات‪،‬‬ ‫وابتدرت علوم النهايات‪ ،‬خدم ًة ل�شيخها املفقود‪ ،‬لكنها مل ت�صل �إىل ال�ساعة‬ ‫�إىل علوم البدايات!‬ ‫• ومل ينته الأمر‪ ،‬وال ذهب الليل والنهار‪ ،‬حتى حملت هذه ال�شبكة‪ ،‬ويف‬ ‫زمن كلمح الب�صر ولدت‪ ،‬ثم ت�ش َّيخ الولدان‪ ،‬فكان �سبق ًا مطلق ًا يف التاريخ؛‬ ‫�إذ مل مي�ض على ت�سربهم من �أرحام �أمهاتهم ال�شبكيات ما يكفي لطهارتهن‬ ‫من خما�ضهن‪ ،‬فق�صتهم على ن�سق الثالثة الذين تكلموا يف املهد!!‬ ‫• لكنه �شيخ من "الولدان"‪ ،‬در�س العلم من �أعاله‪ ،‬وخرج من بطن �أمه من‬ ‫�أ�سفله‪ ،‬خبري بالغرائب! �أ�ستاذ يف ال�شواذ!‬ ‫• فف�سحت احللقة ال�شبكية لـ "�شيوخها الولدان" �صدور جمال�سها اخلالية‪،‬‬ ‫فت�صدروا حلقتها‪ ،‬فا�ستفتوا ف�أفتوا‪ ،‬و�سئلوا ف�أجابوا‪ .‬فلفوا على ر�ؤو�سهم‬ ‫العمائم االلكرتونية‪ ،‬و�أر�سلوا ذوائبها‪ ،‬ك�إر�سال فهر و�إخوتهم!‬ ‫• تتعجب من تخمة "ال�شيخ الف�ضائي"‪ ،‬و�ضمور "ال�شيخ ال�شبكي"‪ ،‬فال�شيخ‬ ‫الف�ضائي موجود على مدار ال�ساعة‪ ،‬وبكافة املقا�سات! �أما ال�شيخ ال�شبكي‬ ‫ف�إطاللته ت�شبه �صدقات الأ�شحاء‪ ،‬مع �أن ال�شيخ ال�شبكي يخاطب يف العادة‬ ‫املتخ�ص�ص‪ ،‬والراغب‪ ،‬وتكون حلقته مط َّعمة بالنقا�شات والفوائد‪.‬‬ ‫• لعل "ال�شيخ الطبيعي" وجد �أن للحلقة ال�شبكية تبعات‪:‬‬ ‫‪ o‬فهي حلقة مرهقة من حيث املتابعة‪ ،‬وتكلف الإجابة على ال�س�ؤال‪ ،‬مع‬ ‫ما ي�ستدعي ذلك من البحث والنظر‪ ،‬وتوفري الزمن الذي قد ال يكون �أمر ًا‬ ‫مي�سور ًا بالنظر �إىل ازدحام جدول ال�شيخ‪.‬‬ ‫‪ o‬ما يف احللقة ال�شبكية من تقحم املكدِّ رين �صف َو املجال�س‪ ،‬احلاملني‬ ‫غليظ الكالم و�س ِّيئه‪ ،‬فهي مظنة لالبتذال‪.‬‬ ‫‪ o‬وال �أ�ستبعد �أن يكون من �أ�سباب تخوف ال�شيخ من "العامل ال�شبكي"‪،‬‬ ‫االحرتا�س من التع ّر�ض لالبتالء ال�شديد؛ ف�إن "العامل ال�شبكي" مظنة �أ�سئلة‬ ‫النجباء‪ ،‬وعلى الهواء! وهو �شيخ م�شغول! لي�س لديه وقت للنقا�ش وال للبحث!‬ ‫�أما مراجعة امل�سائل‪ ،‬فلم يتبق منها �إال نتف ِمنْ ذكريات املذكرات!‬ ‫• �أيها ال�سادة امل�شايخ‪� ،‬أمل تعتربوا بالتاريخ‪ ،‬فاحلياة فر�ص‪ ،‬وللحركة‬ ‫الفقهية نقاط حتول‪ِ :‬من النهي عن كتابة احلديث‪� ،‬إىل الرتخي�ص فيه‪،‬‬ ‫�إىل ال�شروع يف جمعه وتدوينه‪� ،‬إىل �إفراده‪� ،‬إىل متييز �صحيحه من �سقيمه‪،‬‬ ‫�إىل فهر�سة �أنوعه‪ .‬وكل مرحلة من هذه املراحل‪ ،‬قد عزف عنها من عزف؛‬ ‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫‪25‬‬


‫لأنها لي�ست على الأمر الأول‪ ،‬ونال احلظ‪ ،‬وا�ستكمل الظرف من �سبق‪ ،‬فابتدر‬ ‫احلذاق‪ ،‬فتناولوا فقهها‪ ،‬و�أ�س�سوا مدار�سها‪ ،‬ور�سموا قواعدها‪ ،‬حتى نال �أبو‬ ‫حنيفة النعمان ما ناله‪ ،‬فكان �أول من �شقق الفروع‪ ،‬و�صار النا�س عيا ًال على‬ ‫فقهه‪ ،‬ب�شهادة ال�شافعي‪ ،‬الذي بدوره ا�ستفاد من الدر�س‪ ،‬فنظر �إىل �أ�صول‬ ‫�أهل احلديث ف�شرحه وقعده وفرعه‪ .‬ثم �أخذ �أدوات �أهل الر�أي‪ ،‬وا�ستعار‬ ‫ملكتهم الفقهية‪ ،‬فجرى يف م�ضمارهم‪ ،‬فا�ستجمع له من ال�سبق ما مل ي�ستجمع‬ ‫لغريه‪ ،‬وبلغ �ش�أو ًا ي�ضن الزمان مبثله‪ ،‬فكان م�ؤ�س�س علم الأ�صول‪ ،‬واملدون‬ ‫الأوحد من بني الأئمة‪ ،‬واحلياة فر�ص‪ ،‬وال �أن�سى ق�صة مالك واملوط�آت‪ .‬وما‬ ‫كان هلل ف�سيبقى‪.‬‬ ‫• واليوم‪ ،‬ال يزال بع�ض النا�س على ما يعرف وي�ألف‪ ،‬يحب الدعة وال�سالمة‪،‬‬ ‫في�أخذ متنه ب�أمثلته املنقر�ضة‪ ،‬وقد جتد من ي�أنف حتى من النظر يف‬ ‫�سياق املتغريات احلا�صلة يف الواقعة التي يدر�سها‪ ،‬ويرى يف ذلك خروج ًا‬ ‫عن �سلوك اجلادة‪ ،‬ويذكر حامد ًا اهلل �أنه ال يعرف �شيئا من هذه املحدثات‪.‬‬ ‫وباملنا�سبة‪ ،‬نبارك لبع�ضهم و�صولهم الآن �إىل ال�صحيفة واملجلة‪ ،‬مبنا�سبة‬ ‫مرور عدة قرون على �إن�شائهما!! وكم قد افتخر من افتخر �أنه‪ -‬بف�ضل اهلل‬ ‫عليه‪ -‬ال يعرف �شيئا عن الهاتف النقال‪ .‬واليوم ال يعجبه منه �إال اجلوال الكفي‬ ‫الإلكرتوين‪ ،‬حتى ي�شاهد �آخر الأخبار!!‬ ‫• لقد كان ال�شيخ ابن عثيمني‪ -‬رحمه اهلل‪� -‬س َّباق ًا بولعه بااللكرتونيات‪،‬‬ ‫ف�سجل درو�سه اليومية‪ ،‬فغدا له من الطالب ما مل يجتمع لغريه‪ ،‬وهو يف‬ ‫دويرته يف عنيزة‪ ،‬يف بادية جند‪ ،‬وكان ال يزال ي�سكن يف بيته الطيني‪ .‬نعم‬ ‫حلقه بع�ض النا�س‪ ،‬لكن ت�أخروا‪ ،‬وكان ال�سبق لعكا�شة حاز وظفر‪.‬‬ ‫لئن ا�ستمر �إعرا�ض امل�شيخة الطبيعيني‪ ،‬واملبالغة يف تناول جرعات من اللقاح‬ ‫"ال�شبكي" امل�ضاد لـ "الفريو�س ال�شبكي"‪ ،‬ف�إن علينا يا �سادة �أن نته َّي�أ للم�شيخة‬ ‫القادمة من "العامل ال�شبكي"‪ ،‬فاف�سحوا لهم املجال�س الأو�سع‪ ،‬ف�إنهم قادمون‪،‬‬ ‫تعرفون منهم وتنكرون‪ ،‬ويف بالد عبقر غرائب وعجائب!!‬

‫الح ْلقة الشبكية‬ ‫َ‬

‫تبحث عن الشيخ الشبكي‬

‫‪2‬‬

‫• املق�صود‪ :‬الدخول فعلي ًا يف "العامل ال�شبكي"‪� .‬أما جم َّرد �إلقاء الدرو�س‪،‬‬ ‫فقد تلقَّاها ال�شبكيون ب�أميانهم‪ ،‬ونفثوا يف روعها روح ال�شبكة‪ ،‬فا�ستحالت‬ ‫درو�س ًا �شبكية‪ ،‬بل �آلت ال�شبكة امل�صدر الأول بال مناف�س يف حت�صيل هذه‬ ‫الدرو�س‪.‬‬ ‫• نريد من ال�شيخ‪� :‬أن ينزل �إىل واقع طلبة العلم‪ .‬فيعلم‪ ،‬ويوجه‪ ،‬وين�صح‪،‬‬ ‫ويرا�سل على اخلا�ص‪ ،‬ويعالج هموم الباحث‪ ،‬ويجيب عن �إ�شكاالته‪ ،‬و�أن يثري‬ ‫بع�ض امل�سائل امل�شكلة‪ ،‬ويدفع الباحثني حللها‪ ،‬وليعلم ال�شيخ الذي ينزل �إىل‬ ‫ال�شبكة‪� ،‬أنه مي�سك بزمام احللقة الأو�سع يف العامل‪.‬‬ ‫• العجيب فع ًال‪� :‬أن ال�شيخ �صار على ر�أ�س من ي�ستفيد من ال�شبكة ب�أبحاثها‬ ‫ومو�ضوعاتها‪ ،‬وا�ستف�ساراتها‪ .‬وكثري منهم ال يبحث حتى يت�أكد عن طريق‬ ‫‪26‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫ال�شبكة‪ ،‬هل �سبق؟ ومن �سبقه؟ وكيف �سبقه؟ وب�أي �شيء �سبقه؟ ومكث �أحد‬ ‫املخ�ضرمني من �أع�ضاء املجمع الفقهي‪ :‬يق ِّلب احلديث عما ا�ستفاده من‬ ‫ال�شبكة! واملطلوب عمل توازن‪ ،‬وهو �أنه كما ي�ستفيد ويتلقن املعلومة‪ ،‬ف�إن ه�ؤالء‬ ‫الطالب والباحثني بحاجة �إىل من يلقنهم العلم بح�سب درجاته‪ ،‬ومن يجيب‬ ‫عن �إ�شكاالتهم‪ ،‬ويريبهم على منارات العلم املر�سومة‪.‬‬ ‫‪ o‬قد يجد ال�شيخ "املخ�ضرم" ف�سحة من الوقت لعقد در�س يف امل�سجد‬ ‫�أو املنزل‪ ،‬مع ما هو فيه من �شغل‪ .‬لكن ملاذا ال ير�ضى �أن يكون م�شرف ًا معلم ًا‪،‬‬ ‫ومربي ًا على �أحد الأق�سام الفقهية التخ�ص�صية الدقيقة‪ ،‬كاملعامالت املعا�صرة‪،‬‬ ‫�أو فقه الأق�ضية والأحكام؟ �إن من �أبرز �أ�سباب �ضعف املواقع العلمية‪ ،‬هو‬ ‫�ضعف امل�شرفني القائمني عليها‪ ،‬وما �أ�شبه عملهم مبا يقوم به الرقيب‪،‬‬ ‫الذي يدور طو ًال وعر�ض ًا بني �صفوف الطالب يف االمتحانات النهائية! وغدت‬ ‫مهمة الإ�شراف قا�صرة على بث الرعب من �إ�ساءة الأدب‪ ،‬ومبا�شرة الت�أديب‬ ‫باحلذف والق�ص‪ ،‬وما لأحدٍ على ه�ؤالء من �سبيل‪ ،‬وقد تخلى �أرباب املهنة‬ ‫عن "مواقعهم"‪ .‬ثم له�ؤالء امل�شرفني عذرهم املت�سع؛ ف�إن الطلبة ال�شبكيني‬ ‫يغلب عليهم املالءة املعلوماتية والإعواز الأدبي‪� ،‬سببه بعدهم عن املحا�ضن‬ ‫الرتبوية‪ ،‬التي كان من املفرت�ض �أن يقوم بها "ال�شيخ ال�شبكي املربي‪ ،‬الغائب‬ ‫املنتظر"‪ ،‬وقد �ضرب النبي ‪ s‬يف �أبواب الرتبية �أروع الأمثال‪ ،‬ولزم �أ�صحابه‬ ‫من بعده غرزه‪ ،‬وتالهم الأئمة امل�صلحون‪.‬‬ ‫‪ o‬املق�صود‪ :‬ا�ستمرار هذا الدور اجلوهري‪ ،‬الذي ي�سد واجب ًا كفائي ًا من‬ ‫تغطية فعلية للمحا�ضن العلمية والرتبوية‪ ،‬التي ات�سعت رقعتها على ال�شبكة‪،‬‬ ‫وحتى يكون القائمون عليها من خا�صة �أهلها‪ ،‬ال املتكلفني لها ب�سبب غياب‬ ‫ال�شيوخ‪ ،‬ف�إن العالمِ �إذا غاب‪ ،‬فعلينا �أن نتوقع كل �شيء؛ ف�إن الأمر يا �سادة قد‬ ‫ُو ِ�سد �إىل غري �أهله!‬ ‫• للأ�سف ال يزال بع�ض ال�شيوخ‪ :‬يعتزل ال�سنوات لكتابة رد على �أخيه‬ ‫العامل الفالين‪ ،‬الذي طبع كتابه قبل ع�شر �سنوات‪ ،‬ورمبا يكون قد �شاخ ومات‪،‬‬ ‫�أما كان ي�سعه �أن ي�سجل مالحظاته يف يوم واحد‪ ،‬وير�سله �إليه عرب بريده‪،‬‬ ‫�أو عرب �أحد املواقع العلمية‪ ،‬ثم ينظر بعزمية الرجال �إىل �أولويات �أمته‪ ،‬من‬ ‫الواجبات املرتاكمة على عاتقها‪.‬‬ ‫‪ o‬لي�س املطلوب مزاحمة احللقة ال�شبكية للحلقة الطبيعية‪ ،‬مع �أنها قد‬ ‫فاقتها عددا وطريا ًنا‪ ،‬ف�إن احللقة الطبيعية‪ ،‬تبقى ت�ؤدي دور ًا جوهري ًا‬ ‫يف تبليغ الدين؛ ف�إن "الإ�سناد من الدين"‪ ،‬وقد تلقى النبي ‪ s‬الوحي‬ ‫من جربيل‪ ،‬وجربيل من ربه‪ ،‬و�أخذ �أ�صحاب النبي ‪ s‬العلم حار ًا يف حال‬ ‫تنزله‪ ،‬فبلغوه على هيئته‪ ،‬وال يزال يبلغ العلم اليوم كذلك رجال عن رجال‪،‬‬ ‫وكلما فنيت طبقة �أخذتها طبقة‪ ،‬فوقعت الربكة يف تناول العلم‪ ،‬فهو ي�أخذ‬ ‫مع العلم غايته من العمل وال�صدق‪ ،‬والأمانة واجلد‪ ،‬ولن يرتفع هذا الأمر‬ ‫حتى يق�ضي اهلل �أمره بالريح الطيبة التي ت�أخذ �أرواح امل�ؤمنني‪ ،‬فكان تناولهم‬ ‫للعلم كتناول الر�ضيع للنب‪ ،‬فهو ي�أخذ مع اللنب احلنان‪ ،‬وي�ستلهم منه معنى‬ ‫الأمومة‪ ،‬فال للمزايدة على الدور اجلوهري "للحلقة الطبيعية"‪ ،‬وال حتى‬ ‫ملزاحمتها �أو التزهيد فيها‪ ،‬لكن احللقة ال�شبكية �إمنا تريد ن�صيبها وحقها‬ ‫من وقت ال�شيخ ل�سد حاجتها الفعلية‪ ،‬نظريها نظري �أخواتها الك َّمل! فما‬ ‫�أجمل �أن مت ّد هذه الطريقة التي �سارت على وفقها الأمة من لدن النبي ‪s‬‬


‫لت�صيب"الطالب ال�شبكي" املندرج يف �أكرب حلقة علمية يف الدنيا‪ .‬ومن ه�ؤالء‬ ‫الطلبة ال�شبكيني‪َ ،‬منْ مل تنثن ركبته يوم ًا عند �شيخ‪ ،‬وال �أب�صر ب�أم عينيه عامل ًا‪،‬‬ ‫�إال �أن يكون وراء ال�شا�شات الف�ضية‪ ،‬وال�صور التي اقتحمت العامل ال�شبكي‪ ،‬فلو‬ ‫متت تغطية احللقة ال�شبكية مبا ن�سبته ‪ %5‬من عدد احللقات الطبيعية‪ ،‬لر�أيت‬ ‫متغري ًا جوهري ًا يف قيمة "احللقة ال�شبكية"‪ ،‬وخل�س�أ ال�شيطان‪ ،‬و�أي�س �أن ُيتَّبع‬ ‫يف اجلزائر ال�شبكية العلمية املط َّعمة حينئذٍ بلقاح ال�شيخ الطبيعي!‬ ‫‪� o‬إنها م�ساهمة احليوية يف تبليغ الدين‪ ،‬وقد قال عليه ال�صالة وال�سالم‬ ‫‪":‬بلغوا عني ولو �آية"‪ .‬والتبليغ يختلف فكان يوم ًا عن طريق الإ�سناد‪ ،‬ثم‬ ‫تطور ليكون ب�شكل منظم‪ ،‬فيجل�س ال�شيخ يف حلقته يف وقت حمدد‪ ،‬ويجتمع له‬ ‫الطالب ثم يحدثهم‪ ،‬ثم تطور ليكون عن طريق تدوين الإ�سناد يف الكتاب‪ ،‬ثم‬ ‫فرز �صحيحه من �سقيمه‪ ،‬ثم ال�س�ؤاالت‪ ،‬ثم تقعيد الفقه يف قواعده و�أ�شباهه‬ ‫ونظائره‪ ،‬ومتونه وحوا�شيه‪ ،‬ثم جاءت املجلة واجلريدة‪ ،‬ثم الإذاعة‪ ،‬ثم‬ ‫أن�ست ما قبلها‪ ،‬واليوم ال�شبكة ت�س�أل عن ن�صيبها‬ ‫الرائي‪ ،‬ثم برامج احلا�سوب � ْ‬ ‫الالئق بها‪ ،‬من �إدارة حلقاتها املت�سعة من �أعيان "العلماء"‪ ،‬بعد �أن �أرهقتها‬ ‫تكد�س املعلومات‪ ،‬فما عادت تعرف موقعها من اخلارطة الفقهية!‬ ‫وباملنا�سبة �سمع �أحدهم خالف ًا يف �صيام يوم عا�شورا‪ ،‬ف�أحدهم يقول‪ :‬يوما‬ ‫قبله‪ ،‬والآخر بعده‪ ،‬وثالث‪ :‬قبله وبعده‪ ،‬فتحري جد ًا‪ ،‬فاحتاط لدينه رغبة يف‬ ‫الأجر ف�صام يوم ًا قبله‪ ،‬و�صام يوم ًا بعده‪ ،‬وترك �صيام يوم عا�شور ًا؛ لأنه‬ ‫ٌ‬ ‫خمتلف فيه!‬

‫من هجر بع�ض الدور القدمية‪ ،‬ل�سد احلاجة ال�سكانية للمدن امل�سرعة يف‬ ‫النمو‪.‬‬ ‫‪ o‬فكيف �إذا كانت احللقة ال�شبكية‪ -‬كما هي فكرة هذا املوقع‪ -‬ت�ستهدف‬ ‫دقائق العلم و�أ�سراره‪ ،‬وتطمح �إىل �أهداف �شريفة‪ ،‬من تناول املعلومة‬ ‫وحتريرها؟! �أما كان على �أهل العلم �أن يقدروا للأمر قدره‪ ،‬و�أن ي�صلوا‬ ‫احللقة الطبيعية والكتاب الطبيعي بخيوط ال�شبكة االلكرتونية؟!‬ ‫• ك�أين ب�أبي العتاهية يخاطبهم ويقول‪:‬‬ ‫ـلم �أ َّن َنا �سن ـ ـ ـ ـ ُموتُ‬ ‫َمل َال نبا ِد ُر َما نرا ُه يفـ ـُوتُ‬ ‫نحنُ نع ـ ُ‬ ‫� ْإذ ْ‬ ‫ُع َلما�ؤ َنا ِم ّنا َي َر ْونَ َعجا ِئب ًا‬

‫ب�صرونَ �س ُكوتُ‬ ‫َوهُ ُم على ما ُي ِ‬

‫‪ o‬لقد حانت ال�ساعة لي�ستلم �أهل العلم دورهم القيادي الالئق‬ ‫بهم‪ ،‬في�سو�سون النا�س كما كانوا‪:‬‬ ‫وما علما�ؤنا �إال �س ـ ـ ـ ـ ٌ‬ ‫ـيوف‬ ‫َ�سراة ٌ مل َي ُق ْل منهم َ�س ِر ُّي‬

‫ـروب‬ ‫ٍ‬ ‫موا�ض التف ُّل لها غ ـ ُ‬ ‫يب‬ ‫ِل َي ِوم َك ِري َهة ٍ َي ْو ٌم َع ِ�ص ُ‬

‫• وقبل املغادرة‪ :‬هاهم ال�شبكيون تقرط�سوا يف عامل الورق‪ ،‬فيا تُرى؛ متى‬ ‫ت�شرق �شم�س "العالمِ ال�شبكي"؟!‬

‫‪� o‬إن احلاجة �إىل العامل "�شديدة"‪ ،‬وهناك طبقات ومراتب‪ ،‬فال منا�ص‬

‫طائفة من تعليقات أعضاء ملتقى المذاهب الفقهية‬ ‫عبداحلميد بن �صالح الكراين‬ ‫‪ ::‬امل�شرف العام ‪::‬‬ ‫امل�شاركات‪3.494 :‬‬ ‫رقم الع�ضوية‪1 :‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪Oct 2007 :‬‬ ‫امل�ؤهل‪ :‬معد لر�سالة الدكتوراه‬ ‫املدينة‪ :‬جدة‬ ‫الدولة‪ :‬ال�سعودية‬ ‫التخ�ص�ص‪ :‬فقه‬

‫ابنـــــــة �أحمــــــــــد‬ ‫‪ ::‬م ـ ـ ـ ـ ــتابع‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪Dec 2008 :‬‬ ‫رقم الع�ضوية‪1323 :‬‬ ‫امل�شاركات‪48 :‬‬ ‫الدولة‪ :‬ال�سعودية‬ ‫املدينة‪ :‬الريا�ض‬ ‫امل�ؤهل‪ :‬ملتحق مبنهجية املاج�ستري‬ ‫التخ�ص�ص‪ :‬فقه‬

‫مقال بديع؛ وطرح غري مطروق ين�صب يف العمق املت�سارع؛ املغيب يف تبني الت�أثري �إال ما �شاء اهلل‪..‬ومتى نرى‬ ‫االنح�سار الف�ضائي‪ ،‬والطوفان ال�شبكي‪ ..‬نحن ب�أم�س احلاجة للتوازن بينهما على �أقل تقدير‪.‬‬

‫ما �أ�شد حاجتنا لل�شيخ ال�شبكي بخا�ص ٍة ذوات اخلدور‪ ،‬ومن ن�أت ديارهم‪َّ ،‬‬ ‫وقل علما�ؤهم ‪.‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫‪27‬‬


‫�أبوبكر بن �سامل باجنيد‬ ‫‪::‬م�شرف امللتقى الفقهي املتخ�ص�ص‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪Jul 2009 :‬‬ ‫رقم الع�ضوية‪2425 :‬‬ ‫امل�شاركات‪875 :‬‬ ‫الدولة‪ :‬ال�سعودية‬ ‫املدينة‪ :‬جدة‬ ‫امل�ؤهل‪ :‬ماج�ستري‬

‫‪ :‬باحلكمة َن َط ْقتَ ‪ ..‬وكفى‪.‬‬

‫د‪.‬حممود حممود النجريي‬

‫‪ ::‬م�شرف ملتقيات �صناعة البحث العلمي ‪::‬‬

‫تاريخ الت�سجيل‪Mar 2008 :‬‬ ‫رقم الع�ضوية‪328 :‬‬ ‫امل�شاركات‪584 :‬‬ ‫الدولة‪ :‬م�صر‬ ‫املدينة‪ :‬م�صر ا‬ ‫مل�ؤهل‪ :‬دكتوراه‬ ‫التخ�ص�ص‪ :‬الفقه الإ�سالمي‬

‫طالبة علم‬ ‫‪ ::‬متـاب ــع ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪Dec 2007 :‬‬ ‫رقم الع�ضوية‪81 :‬‬ ‫امل�شاركات‪63 :‬‬ ‫الدولة‪ :‬ال�سعودية‬ ‫املدينة‪ :‬مدينة الطائف‬ ‫امل�ؤهل‪ :‬معد لر�سالة املاج�ستري‬ ‫التخ�ص�ص‪ :‬فقه‬

‫ما �أعجبك يا �أبا فرا�س! وما �أعجب ما كتبت! عامل �أديب! �سباق �إىل ك�شف ما وراء �سجف الغيب لكن مل تو�ضح‬ ‫قيا�سا على‬ ‫لنا م�ؤهالت ال�شيخ ال�شبكي وهل ي�شرتط له بلوغ درجة االجتهاد؟ وما املزايا العينية التي �سيتمتع بها ً‬ ‫ال�شيخ الف�ضائي؟‬

‫‪� :‬أبدعتَ املقال‪ ...‬والأروع منه‪ :‬طرح احللول للتغلب على هذه امل�شكلة‪،‬‬ ‫واقرتح كبداية لتمهيد الطريق‪:‬‬ ‫ �أن يبذل طلبة العلم اجلهد يف دعوة �شيوخهم ملحا�ضن ال�شبكة‪.‬‬‫ �أن يكون لكل �شيخ طالب خمت�ص يكون و�سيطا بينه وبني ال�شبكة بحيث يقر�أ له ليعلق ال�شيخ ومن ثم‬‫يفرغه يف ال�شبكة‪ ،‬وال �أعتقد �إعرا�ض ال�شيخ بعد ذلك للدخول يف ال�شبكة؛ ملا �سرياه من جدية االهتمام والعناية‬ ‫بالعلم‪.‬‬ ‫ونح�سب كل عامل ـ واهلل ح�سيبه ـ باحث ًا عن موارد الظم�أن لريويها بعلمه‪.‬‬ ‫هذا ما اقرتحه‪ ،‬ولعل قريحتكم جتود بحلول �أفيد ـ كونكم يف وجه امل�شكلة ـ‬ ‫نقطة �أخرى‪...‬‬ ‫ومما يبعد العلماء عن طلبة العلم ال�شبكيني ُبعدهم ـ كما تف�ضلتم ـ عن حما�ضن الأدب‪ ،‬وكيف له �أن يربيه من‬ ‫وهم بالدخول يف مرحلة تالية من التعلم‬ ‫جديد ـ ومن املفرت�ض �أن يكون الطالب جتاوز هذه املرحلة مبدئي ًا ّ‬ ‫الذاتي ـ وقد ال يرجع هذا الطالب �إىل �شيخه ‪ ،‬وهذا ما تعانيه �أغلب ال�شبكات العلمية ‪ ،‬فالطالب يدخل ويناق�ش‬ ‫�إن كان له غر�ض وم�صلحة‪ ،‬ثم ين�سحب فج�أة النتهاء حاجته!‬ ‫اعتقد �أننا نحتاج �إىل وقت وجهد لن�شق طريقا منهجي ًا مبدع ًا يف ال�شبكة العلمية‪...‬‬

‫عبد احلكيم بن الأمني بن عبد الرحمن‬

‫‪ ::‬متفاعل ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪Jun 2009 :‬‬ ‫رقم الع�ضوية‪2322 :‬‬ ‫امل�شاركات‪375 :‬‬ ‫الدولة‪ :‬فرن�سا‬ ‫املدينة‪ :‬باري�س‬ ‫امل�ؤهل‪ :‬ملتحق مبنهجية املاج�ستري‬ ‫التخ�ص�ص‪� :‬أ�صول فقه‬

‫‪28‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫امل�س�ألة م�س�ألة وقت وقد كان مند عهد قريب ال�شيوخ يتمنعون من الظهور يف التلفاز حتى جاء اجليل اجلديد من‬ ‫ال�شيوخ فظهروا فيه و كذلك ال�شبكة‪.‬‬


‫حممد �أمني الهنيني‬ ‫‪ ::‬متـاب ــع ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪Jan 2009 :‬‬ ‫رقم الع�ضوية‪1538 :‬‬ ‫امل�شاركات‪19 :‬‬ ‫الدولة‪ :‬الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫املدينة‪ :‬نيوجري�سي‬ ‫م�ؤهل‪ :‬ملتحق مبنهجية املاج�ستري‬ ‫التخ�ص�ص‪ :‬الدرا�سات الإ�سالمية‬

‫حممد عبد اهلل �صل‬ ‫‪ ::‬متخ�ص�ص‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪Jan 2008 :‬‬ ‫رقم الع�ضوية‪211 :‬‬ ‫امل�شاركات‪33 :‬‬ ‫الدولة‪ :‬ال�سنغال‬ ‫املدينة‪ :‬طوبي‬ ‫امل�ؤهل‪ :‬معد لر�سالة الدكتوراه‬ ‫التخ�ص�ص‪ :‬الفقه‪/‬املذهب املالكي‬ ‫املقارن‬

‫امل�سافر‬ ‫‪ ::‬متـ ـ ــابع ‪::‬‬ ‫تاريخ الت�سجيل‪Nov 2008 :‬‬ ‫رقم الع�ضوية‪1217 :‬‬ ‫امل�شاركات‪4 :‬‬ ‫الدولة‪� :‬أملانيا‬ ‫املدينة‪ :‬ميونخ‬ ‫امل�ؤهل‪ :‬ماج�ستري‬ ‫التخ�ص�ص‪ :‬هند�سة‬

‫�أح�سنت فال�شبكة ال تعرف حواجز وال حدود وتزداد احلاجة �إحلاح ًا عندما نعي�ش يف دول الغرب ويكون العلم‬ ‫بيننا بندرة الكربيت الأحمر‪ ،‬والذي يطلب العلم يكاد ال يجده �إال يف بطون الكتب ‪ -‬ومن غا�ص يف بطونها �أدرك‬ ‫�ضرورة املعلم لتمام العلم ‪ -‬وح�سبنا اهلل ونعم الوكيل‪.‬‬

‫جزاكم اهلل خري ًا على هذا الطرح الواعي‪ ...‬يبدو �أن غياب امل�شايخ الكبار عن مواقع ال�شبكة الفقهية وغري‬ ‫الفقهية‪ ،‬من املواقع العلمية له عدة �أ�سباب‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫‪� -1‬ضعف املهارة يف التعامل مع ال�شبكة‪ ،‬بل يف التعامل مع احلا�سوب! و�إال فما ر�أيكم يف �شيخ يقول‪ -‬وهو على‬ ‫كر�سي املناق�شة لر�سالته يف الدكتوراه‪�( :‬أنا ال �أعرف كيف يفتح اجلهاز وكيف يغلق)‪ ،‬وكان هذا جوابا منه عن‬ ‫كرثة الأخطاء الطباعية يف ر�سالته! ثم �صرح ب�أنه مل يطبع حرف ًا من ر�سالته على اجلهاز‪ ...‬وال فخر! ‪.‬‬ ‫‪ -2‬غياب روح احلوار الهادئ والنقا�ش العلمي ال�صريح‪ ،‬ف�أكرث امل�شايخ لديهم من �ضيق الأفق ما ال ي�سمح لهم‬ ‫بقبول احلوار �أو النقا�ش فيما يرون �أنه من امل�سلمات‪ ،‬بل يعتقدون �أنه‪ :‬املعلوم من الدين بال�ضرورة! فما لهم‬ ‫ولل�شبكة؟!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ -3‬منهج التفكري ال�سلبي لدى بع�ض امل�شايخ‪ ،‬حيث �أطلقوا حكما �سلبيا عاما على ال�شبكة! ب�أنها‪ :‬ال تليق ب�أهل‬ ‫املروءة‪� ،‬أو ت�ضيع الأوقات‪� ،‬أو جمتمع ال�سفهاء‪� ،‬أو حمل �شبهة‪� ،‬أو‪� ...‬أو‪� ...‬إىل غري ذلك من احلكم اجلزاف!‬ ‫ف�إذن‪ ،‬الق�ضية حتتاج �إىل توعية امل�شايخ‪ ،‬وحثهم على اكت�ساب املهارات احلا�سوبية وال�شبكية‪ ،‬و�إزالة ال�شبه‬ ‫والأوهام العالقة بعقول كثري منهم؛ ع�سى �أن يفيق بع�ضهم من �سباته العميق؛ ومعذرة �إىل امل�شايخ‪ ،‬و�إليكم‪،‬‬ ‫فلي�ساحمونا‪ ،‬ولت�ساحمونا �أنتم كذلك‪ ،‬و�شكرا لكم‪.‬‬

‫بع�ض �شيوخ القراءات قـد بد�أوا فعال بخطـوات طيبة‪ ,‬فعرب البالتوك ميكن لك �أن تقر�أ على �شيخ جماز ي�صحح‬ ‫لـك الـتـالوة ويعلمك الكثري من �أحكام التالوة ومعاين القر�آن‪ ,‬لكن العرو�ض �أو الدرو�س �أو الـح ْلقات ال زالت‬ ‫قليلة‪ ،‬وهنا �أوجه ندائي احلار �إىل �أهل اللغة العربية الذين يتقنون لغات عاملية ‪-‬كاالجنليزية مث ًال ‪ -‬ب�أن يعملوا‬ ‫على فتح حلق درا�سية لتعليم لغة القر�آن لغري الناطقني بها‪ ,‬ون�س�أله �سبحانه �أن يوفقنا ال�ستخدام هذه التقنيات‬ ‫يف جمال ير�ضيه‪.‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫‪29‬‬


‫اإلطالق التجرييب‬ ‫ال�شبكة الفقهية لي�ست جمرد موقع لإدخال البيانات وحتديثها‪ ،‬وال جمرد غرفة �إلكرتونية لإلقاء‬ ‫الدرو�س وت�سجيلها‪ ،‬وال هي فقط منتدى لفتح املو�ضوعات و�إثارتها‪ .‬و�إمنا الق�صد منها‪ -‬واهلل‬ ‫من وراء الق�صد‪ -‬تغطية احلاجة الفعلية للفقه املعا�صر‪ ،‬وذلك ب�إدارة ماهرة للحركة الفقهية‬ ‫املعا�صرة‪.‬‬ ‫وغاية الأمل‪� ،‬أن ي�شاركنا �أه ُل العلم يف بناء هذا ال�صرح العلمي‪ ،‬وذلك من خالل امل�شاركة العلمية‬ ‫اجلادة‪ ،‬يف املدار�سة الفقهية مدار�سة عميقة ومنظمة‪ ،‬تغني عما نراه من عبث �إلكرتوين‪ ،‬وتوفر‬ ‫التكاليف الباهظة التي ت�ستلزم اجتماع �أهل العلم يف بقعة ما ليبحثوا م�س�ألة ما‪ .‬ف�إن غالب هذه‬ ‫االجتماعات‪ ،‬يكون جن�س املدعوين من امل�شاهري‪ ،‬الذين لي�س لأكرثهم وقت للبحث واملناق�شة‪،‬‬ ‫فواجب ح�ضور الدعوات ي�ستغرقهم متا ًما!‬ ‫وما زلنا‪� -‬إىل �ساعتنا هذه‪ -‬نبحث جهدنا عن "ال�شيخ ال�شبكي" احلا�ضر الغائب!! ف�أين هو؟ وما‬ ‫هجرياه �إذن؟‬ ‫ع�ساه يقول؟ وما عذره؟ وما هي ِّ‬ ‫وهذا التجمع الفا�ضل من طالب العلم ال�شرعي الذي ن�سعى �إليه‪ ،‬لو كان متوفراً ف�إنه ال ميكنه �أن‬ ‫يجتمع بني ع�شية و�ضحاها؛ فكيف �إذا عزمنا‪ -‬ب�إذن اهلل‪� -‬صنع مناذج من هذا الفريق‪ ،‬والتنقيب‬ ‫عن مواده داخل احللقات ال�صناعية يف امللتقى‪� ،‬سعياً �إىل عمل م�ؤ�س�سي منظم‪ ،‬يقوده ثلة من حملة‬ ‫امل�ؤهالت ال�شرعية‪� ،‬آملني من اهلل الإمداد ال�سداد‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬


‫م�شروع �ضخم مميز‪ ،‬يحوي مكتبة زاخرة ب�شتى كتب الفقه و�أ�صوله املوافقة‬ ‫للمطبوع‪ ،‬واملفهر�سة باعتبارات عدة‪ ،‬بحيث تكون مرجع ًا معتمد ًا للباحثني‬ ‫واملتخ�ص�صني والكتَّاب‪ ،‬مولي ًة عناية خا�صة بالر�سائل اجلامعية والأبحاث‬ ‫املعا�صرة‪ ،‬مع احلر�ص على ا�ستالل نتائج كثري منها و�إبرازه لتقريب‬ ‫خال�صاتها وا�ستخراج م�ضامينها‪ ،‬فتكون خدمة �أكرث نفع ًا للناظر‪ ،‬وتقدم ًة‬ ‫�أ�شد وطئ ًا للقارئ‪.‬‬ ‫و�سيدار ت�صنيف هذه اخلزانة الفقهية بح�سب التخ�ص�صات‬ ‫الدقيقة‪ ،‬وهذه جملة من فقرات الئحتها‪:‬‬ ‫‪ -1‬اخت�صا�صها بعلوم الفقه و�أ�صوله‪.‬‬ ‫‪ -2‬االهتمام بالأبحاث املتعلقة ب�صناعة البحث العلمي و�آدابه‪.‬‬ ‫‪ -3‬االهتمام مبا تطور من العلوم الوثيقة ال�صلة بالفقه كعلم االقت�صاد‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬وتقنني الفقه ونحو ذلك‪.‬‬ ‫‪� -4‬أن ميكن من خاللها ت�صفح الكتب امل�صورة املتوفرة‪.‬‬ ‫‪� -5‬أن ت�شتمل على الأبحاث املعا�صرة‪ ،‬م�صنفة بح�سب الأبواب الفقهية‪.‬‬

‫�إن مناطق التلقي والتعليم مل تكن يوم ًا على �صورة واحدة واجبة الثبوت‬ ‫والدوام‪ ،‬وهي �أي�ض ًا لي�ست �أرجوحة للتجارب واخلياالت‪.‬‬ ‫�إن منهج املدر�سة الفقهية‪ ،‬يقوم على ت�أ�سي�س جماالت �صاحلة للتلقي‬ ‫والتفقه‪ ،‬تهدف املدر�سة من خالله �إىل ت�صحيح خط ال�سري التعليمي‬ ‫للطالب‪.‬‬ ‫�إن تربية الن�شء على "الإميان"‪ ،‬و"العلم"‪ ،‬ركيزة ال يجوز �أن تكون من‬ ‫مثارات الرتدد واالحتمال‪ ،‬كما �أن ا�ستيعاب "امل�ستجدات"‪ ،‬و�إعمالها يف‬ ‫"الرتاتيب العلمية" ينبغي �أن تكون عم ًال طبيعي ًا ولي�س م�صادم ًا "للرتاث"‪.‬‬ ‫�إن املوازنة بني تلقي "قواعد العلم الثابتة"‪ ،‬و"الوعي بـ"امل�ستجد املعا�صر"‪،‬‬ ‫هو الواجب الذي كان ينبغي �أن يت�صدى له "�أ�ستاذ احللقة"‪.‬‬ ‫�إن "املدر�سة الفقهية" تعمل يف هذا "احلقل" جاهدة على �إيجاد مناطق‬ ‫�صاحلة لتلقي العلم‪ ،‬مرتب ًا بح�سب مدار�س الفقهاء والأ�صوليني‪ ،‬و�ستحر�ص‬ ‫على "خلق" دورات ت�أهيلية يف �آداب التلقي‪ ،‬ومتخ�ص�صة يف "�إدراج امل�سائل‬ ‫املعا�صرة" يف �صلب "قواعد الفقهاء"‪.‬‬ ‫كما �ستحر�ص على مراعاة الفوارق‪ ،‬فتنظر �إىل "حاجات الطالب املبتدئ"‪،‬‬ ‫وال تهمل ت�شوف "املتخ�ص�ص" �إىل ما يحتاجه من الدورات الالزمة لإ�شباع‬ ‫غريزته املعرفية‪.‬‬ ‫و�سيتم النظر �إىل "علوم الآلة" بو�صفها الأدوات الالزمة للمجتهد‬ ‫بدرجاته‪ ،‬و�سيكون يف حمل االهتمام "علم املقا�صد"‪ ،‬و"القواعد الفقهية"‪،‬‬ ‫و"تخريج الفروع على الأ�صول"‪ ،‬و"الفروق الفقهية"‪.‬‬ ‫�سن�سعى �إىل ال�سري بالطالب واملتخ�ص�ص من "الت�أ�صيل" �إىل "الإبداع"‪،‬‬ ‫ومن "العلم النظري" �إىل العلم التطبيقي والتخريجي والتنزيلي‪ ،‬ومن‬

‫"جمرد التلقي" �إىل فن "املهارة واالحرتاف والإبداع"‪.‬‬ ‫و�إن مما حتر�ص عليه املدر�سة م�سلم ًة طبيعية للتدري�س‪ ،‬ت�أ�سي�س �سلوكيات‬ ‫راقية و�آداب رفيعة للطالب واملدر�س يف �آنٍ واحد‪.‬‬ ‫و�ستتم جدولة الدرو�س يف املذاهب الفقهية الأربعة بح�سب درجات‬ ‫املتعلمني‪ ،‬و�سنعمل على تعدد �أ�شكال العر�ض‪ :‬امل�سموع منها‪ ،‬واملرئي‪،‬‬ ‫واملكتوب‪ ،‬كما �سن�سعى جاهدين �إىل عقد دورات خا�صة بامل�سائل املعا�صرة‬ ‫يف دوائر حمددة‪ ،‬كما �ستكون هناك دورات ت�أهيلية يف تنمية امللكة العلمية‬ ‫للباحثني يف "الإ�شكال" وطرائق ح ِّله‪ ،‬ويف "النقد" و�سبل "توجيهه"‪ ،‬كما‬ ‫�سيكون حتت ال�ضوء "م�سالك الأئمة اخلا�صة"‪ ،‬و"�إبداعات الباحثني"‪.‬‬ ‫�ستكون هذه الدورات بالتوازي مع املنتديات العلمية للملتقى الفقهي‬ ‫ب�أق�سامه املذهبية والأ�صولية والبحثية‪ ،‬حيث �سيلتقي هناك مرة �أخرى‪:‬‬ ‫"الأ�ستاذ"‪ ،‬و"الطالب"‪ ،‬للمراجعة الذهنية‪ ،‬ولتفعيل عمليات اال�ستذكار‪،‬‬ ‫ثم طرح الأ�سئلة واال�ستف�سارات واالقرتاحات‪.‬‬

‫�إن �إن�شاء خارطة فقهية متكاملة‪ ،‬ي�ستلزم توفري ببلوجرافيا جلميع ما �صنف‬ ‫باب فقهي �أو �أ�صويل �أو قواعدي‪ ،‬وفهر�سته يف مظانه‪ ،‬مما ينبه‬ ‫يف كل ٍ‬ ‫ما�سة‪ ،‬م�ستدعية‬ ‫تلقائ ًيا على مواقع االكتفاء‪ ،‬وعلى ما كانت احلاجة فيه َّ‬ ‫الكتابة والإ�ضافة‪.‬‬ ‫و�سنعمل على �إ�ضافة خا�صية متكن الباحثني واملتخ�ص�صني من ت�سجيل‬ ‫مالحظاتهم‪ ،‬وتقدمي «�أوراق حمررة» للم�ساهمة يف و�ضع �أق�صى معايري‬ ‫ممكنة ملواقع الأبحاث العلمية‪.‬‬ ‫ونطمح �أن يكون ظهور نتائج «اخلارطة الفقهية» بح�سب �إفادات الباحثني‪:‬‬ ‫عن طريق الأ�شكال والر�سوم البيانية‪ ،‬والن�سب املئوية‪ ،‬بح�سب الف�صول‬ ‫الدقيقة يف الأبواب الفقهية والأ�صولية‪.‬‬ ‫فاخلارطة الفقهية هي امليدان العلمي يف ال�شبكة الفقهية‪ ،‬الذي ي�ستهدف‬ ‫الإ�سهام يف �إدارة حركة الت�أليف املعا�صرة يف �أبواب الفقه وعلومه‪.‬‬

‫تنمية امللكة الفقهية‪.‬‬ ‫رفع درجات احل�س الفقهي بغية الو�صول �إىل "فقيه النف�س"‪.‬‬ ‫�إمداد "املتفقهة" باملواد الالزمة للبناء العلمي‪.‬‬ ‫تهيئة مناخ منا�سب لل�صناعة الفقهية‪.‬‬ ‫تبادل اخلربات "الإبداعية" �إ�سهام ًا يف تكامل �شخ�صية الفقيه‪.‬‬ ‫تنمية مهارات النقد والتحليل والبناء والرتكيب‪.‬‬

‫توفري مقرتحات لأطروحات علمية يف الفقه و�أ�صوله‪.‬‬ ‫توفري املن�شورات اجلامعية يف الفقه و�أ�صوله للتحميل‪.‬‬ ‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫‪31‬‬


‫تدوين الأع�ضاء والزوار عناوين الر�سائل العلمية التي �سجلت باجلامعات‬ ‫لهم ولغريهم‪.‬‬ ‫�إتاحة �أدلة الر�سائل العلمية باجلامعات واملعاهد‪ ،‬وفهار�س املخطوطات‪.‬‬ ‫تلقي �أ�سئلة الأع�ضاء والرواد عن الر�سائل اجلامعية والبحوث العلمية‬ ‫املنجزة واملخطوطات املحققة‪ ،‬والإجابة عليها‪.‬‬ ‫ت�سجيل النتائج العلمية املدونة يف خامتة الر�سائل العلمية الفقهية‪.‬‬ ‫عر�ض �إعالنات مناق�شة الر�سائل اجلامعية واملحا�ضرات والندوات‪.‬‬

‫ملفات تفاعلية‪ ،‬ل�شريحة حمددة من املتخ�ص�صني من �أع�ضاء املوقع‪ ،‬ت�شتمل‬ ‫على �صفحات تدون فيها م�سريتهم العلمية‪ ،‬ومذكراتهم املتجددة‪ ،‬مع‬ ‫�إمكانية �إرفاق �إنتاجهم من الأبحاث واملقاالت‪ ،‬و�إتاحة تكوين روابط �صداقة‬ ‫تفاعلية بني �شرائح املتخ�ص�صني‪ ،‬وفق اهتماماتهم وحقول تخ�ص�صاتهم‪،‬‬ ‫كالكاتبني يف �أبواب الزكاة‪� ،‬أو الباحثني يف م�سائل الت�أمني ونحو ذلك‪.‬‬ ‫مما ي�سمح ب�سهولة مكاتبتهم لتفعيل الندوات املتخ�ص�صة؛ واال�ست�شارات‬ ‫العلمية‪ ،‬وم�شاركتهم يف حتكيم الأبحاث؛ و�إيجاد قاعدة بيانات �شاملة‬ ‫متَّ�سعة للإفادة الفردية وامل�ؤ�س�سية من خالل هذه النافذة‪.‬‬

‫هو مركز علمي متخ�ص�ص‪ ،‬يقوم ب�إجراء البحوث والدرا�سات املتخ�ص�صة‬ ‫يف ال�صناعة الفقهية‪ ،‬ويهتم بن�شر البحوث والدرا�سات التي تعالج الق�ضايا‬ ‫الفقهية وال�سيما املعا�صرة منها‪ ،‬و�إتاحة الإ�صدارات املختلفة ب�شتى الو�سائل‬ ‫التي ت�سهم يف �إبراز التجديد الفقهي درا�سة وت�أ�صيال‪ .‬كما �أنه يقوم ب�إ�صدار‬ ‫الدوريات العلمية املحكمة املتخ�ص�صة‪ ،‬و�إجراء اللقاءت العلمية مع �أهل‬ ‫االخت�صا�ص‪ ،‬ويتبنى الإ�صدارات والدرا�سات التي تتوافق مع الأهداف‬ ‫العلمية لل�شبكة الفقهية‪.‬‬ ‫كما يقوم مركز الدرا�سات الفقهية بتنظيم امل�ؤمترات الفقهية وامل�شاركة‬ ‫فيها‪ ،‬والإ�سهام مع القائمني عليها والإعالن عنها‪.‬‬ ‫اهتماما كب ًريا‪� ،‬إن�شاء مكتبة مركزية ووحدة متخ�ص�صة‬ ‫ومما يوليه املركز‬ ‫ً‬ ‫لقواعد املعلومات على ال�شبكة الفقهية‪ ،‬ت�شتمل على �أهم ما يحتاجه الفقيه‬ ‫واملتفقه من املراجع العلمية والوثائق والربامج‪.‬‬ ‫اهتماماته احلالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬انتخاب الن�شرات العلمية وحتكيمها‪.‬‬ ‫‪ -2‬الإ�شراف على جملة ال�شبكة الفقهية‪.‬‬ ‫‪ -3‬القيام بالتخطيط للم�شاريع العلمية‪.‬‬ ‫‪� -4‬إعداد الأبحاث العلمية املتخ�ص�صة‪.‬‬

‫الفهرس األم‬

‫فهر�ست عام للملتقى‪ ،‬ي�صنف حمتوياته على تفا�صيل الأبواب الفقهية‬ ‫والأ�صولية وامل�سائل املعا�صرة‪ ،‬حتى تلتقي كل مواد املوقع املتفرقة يف‬ ‫مظنتها‪� ،‬سواء كان در�س ًا �أو كتاب ًا �أو بحث ًا‪� ،‬أو ندوة �أو مو�ضوع ًا‪ ،‬مما �سي�ساعد‬ ‫‪32‬‬

‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫يف اال�ستفادة املثلى من مو�ضوعاته‪.‬‬

‫�إطاللة �أخاذة‪ ،‬من نافذة لقاءات يعدها ويجريها فريق ال�شبكة الفقهية‬ ‫بني الفينة والأخرى‪ ،‬مع عدد من العلماء وطلبة العلم املتخ�ص�صني‪ .‬ومنها‬ ‫ندوات متخ�ص�صة يف البحث الفقهي والأ�صويل‪ ،‬تتوىل ال�شبكة �إدارتها‪ ،‬من‬ ‫خالل طرح املو�ضوعات الدقيقة‪ ،‬ومداولة النقا�ش فيها‪ ،‬من ِق َبل املخت�صني‬ ‫يف نطاقات حمددة‪ ،‬عرب �شبكتها االلكرتونية‪ ،‬مما ي�سمح لها �إقامة جملة‬ ‫وافرة من الندوات املتعددة يف �أزمنة متقاربة‪ .‬وهي بذلك تتجاوز التكاليف‬ ‫الباهظة لتبعة �إقامة هذه الندوات على الأر�ض‪ ،‬وما ي�ستتبع ذلك من الكلفة‬ ‫الزمنية لها‪ ،‬وحمدودية �إخراجها‪.‬‬ ‫ومن جملة ذلك‪ ،‬الندوات املو�سمية التي تتناول م�سائل ال�صيام واالعتكاف‬ ‫واحلج‪ ،‬الرتباطها ب�أزمان ثابتة كل عام؛ معاي�ش ًة للحدث وملبي ًة لأولويات ما‬ ‫يحتاجه طالب العلم من �أبواب الفقه وم�سائله‪.‬‬

‫رسائل الفقيه‬

‫م�شروع فاعل‪ ،‬ي�ستهدف �إي�صال الفوائد وال�ضوابط واللطائف الفقهية �إىل‬ ‫الهواتف املحمولة اخلا�صة بامل�شرتكني‪ ،‬وذلك الإي�صال دوري منتظم‪ ،‬يف‬ ‫كلم ٍة ر�صينة حمكمة خمت�صرة؛ رغب ًة من فريق ال�شبكة الفقهية يف تذليل‬ ‫الفقه‪ ،‬وتقريبه لطلبة العلم‪ ،‬مما يخت�صر امل�سافة على كثري منهم‪ ،‬ويربطهم‬ ‫مب�صادر هذه الفوائد‪ ،‬وي�ستحثهم ملطالعتها والإفادة منها‪.‬‬

‫التنسيق الوظيفي والدراسي‬

‫خا�صية تنفرد بها ال�شبكة الفقهية‪ ،‬ومل ت�أت من فراغ‪ ،‬فمن خالل جتربتها‬ ‫الأوىل يف ملتقى املذاهب الفقهية والدرا�سات العلمية‪ ،‬لوحظ تلقي املوقع‬ ‫لطلبات كثيفة من �شريحتني‪ ،‬تبحث كل منهما عن الأخرى‪ .‬فال�شريحة‬ ‫الأوىل‪ ،‬باحثون من جياد طلبة العلم‪ ،‬ي�ؤرقهم البحث عن عمل ينا�سب‬ ‫هويتهم العلمية‪ ،‬ويليق مبكانتهم ال�سامية‪ .‬وال�شريحة الأخرى‪ ،‬م�ؤ�س�سات‬ ‫علمية جادة‪ ،‬ترغب �أن تظفر بباحثني من نوعيات حمددة‪ ،‬وب�صفات‬ ‫خا�صة‪.‬‬ ‫فكانت هذه الفكرة‪ ،‬لتكون عقد قران بني هاتني ال�شريحتني‪ ،‬من خالل‬ ‫�أيقونة "التن�سيق الوظيفي"‪.‬‬ ‫ومل ال ت�صاحبها �أختها "التن�سيق الدرا�سي"؛ لتكون مطية حلمل من يرغبون‬ ‫الدرا�سة يف اجلامعات والدرا�سات العليا وطالب املنح؟!‬ ‫كما �أن املوقع ي�أمل �أن تتيح له هذه اخلا�صية‪ ،‬القيام بدور الو�سيط بني‬ ‫الأكادمييني وبني حمكمي بحوث الرتقية واملجالت املحكمة‪.‬‬

‫المصطلح الفقهي‬

‫مفهوم امل�صطلح الفقهي‪ .‬ومتييزه عن امل�صطلح الأ�صويل‪.‬‬ ‫ا�ستعرا�ض املو�سوعات الفقهية واملعاجم الفقهية املتخ�ص�صة التي ظهرت‬ ‫يف القدمي واحلديث‪.‬‬ ‫امل�صطلحات الفقهية املتداولة يف فقه القانون والعمل والق�ضاء‪.‬‬ ‫امل�صطلح القر�آين الفقهي وامل�صطلح احلديثي الفقهي‪.‬‬ ‫امل�صطلحات الفقهية عند فقهاء املذاهب‪ ،‬وتطور دالالتها‪.‬‬ ‫دليل معجم امل�صطلحات الفقهية‪.‬‬


‫موسوعة طبقات الفقهاء‬

‫علمي‪ ،‬ي�ستهدف كتب الطبقات من �شتى املذاهب الفقهية؛ ب�إعادة‬ ‫م�شرو ٌع ٌّ‬ ‫حتريرها وفق منهجية علمية دقيقة؛ مر�سومة من خالل فريق م� َّؤهل؛‬ ‫للخروج ب�صيغة ي�أمل يف �أن تكون نهاية يف الدِّ قة وال�ضبط‪.‬‬ ‫وامل�شروع ي�ستهدف �أن تكون �صيغته النهائية تفاعلية‪ ،‬بخيارات متعدِّ دة من‬ ‫خالل املوقع؛ مع توفريها م�ستقب ًال على برنامج يف �أقرا�ص مدجمة‪ ،‬وعلى‬ ‫جملدات مطبوعة ب�إذن اهلل‪.‬‬

‫الحساب الفقهي‬

‫م�شروع يهدف لتناول امل�سائل يف �شتى �أبواب الفقه‪ ،‬مما له �صلة وثيقة‬ ‫باحل�ساب؛ والعمل على �ضبطها‪ ،‬مبا ي�سهل تعامل النا�س معها‪ ،‬ثم عر�ض‬ ‫ذلك كله يف برنامج متعدد اخل�صائ�ص والطرائق‪ ،‬وتوفري خدماته الكرتوني ًا‬ ‫من خالل ال�شبكة‪.‬‬

‫الفقه التفسيري‬

‫الأهداف العامة‪:‬‬ ‫ر�سم اخلطة املنهجية املثلى يف التعامل مع �آيات الأحكام يف القر�آن‬ ‫الكرمي‪.‬‬ ‫التقريب بني املخت�صني يف كال املجالني‪ :‬التف�سري‪ ،‬والفقه؛لتوظيف القواعد‬ ‫التف�سريية يف �ضبط اال�ستنباط الفقهي من القر�آن الكرمي‪.‬‬ ‫العناية باملقا�صد الت�شريعية العامة واخلا�صة للأحكام الفقهية يف القر�آن‬ ‫الكرمي‪.‬‬ ‫ا�ستخال�ص معايري التف�سري الفقهي للن�ص القر�آين‪ ،‬مبراعاة خ�صائ�صه‬ ‫التي تخالف امل�صادر الت�شريعية الأخرى‪.‬‬ ‫تنمية امللكات التف�سريية عند طالب العلم وبخا�صة املتفقهة منهم‪.‬‬ ‫الأهداف اخلا�صة‪:‬‬ ‫التعريف مب�صادر التف�سري الفقهي القدمية واحلديثة‪ ،‬و�إبراز جهود‬ ‫املعا�صرين فيه‪.‬‬ ‫ا�ستك�شاف ن�ش�أة التف�سري الفقهي وخ�صائ�صه العلمية‪.‬‬ ‫درا�سة اجتهادات املف�سرين من ال�صحابة والتابعني يف ا�ستنباط الأحكام‬ ‫الفقهية مبختلف مدار�سهم التف�سريية‪.‬‬ ‫بيان املنهج القر�آين يف تناول الأحكام الفقهية الكلية واجلزئية‪ ،‬وحتديد‬ ‫كيفية طرقه للمو�ضوعات الفقهية من زواياها املختلفة‪.‬‬ ‫تغذية فروع علم الفقه من خالل تدبر الن�صو�ص القر�آنية‪ ،‬و�إعادة‬ ‫ا�ستنباط القواعد ال�ضابطة ملا �أ�شكل من م�سائله‪ ،‬بدءا من �إحكام �أ�صوله‪،‬‬ ‫وانتها ًء ب�صياغة نظرياته الفقهية‪.‬‬ ‫بيان �أثر املذاهب الفقهية يف مناهج املف�سرين‪.‬‬ ‫ت�سليط ال�ضوء على بع�ض املو�ضوعات ال�شائكة املرتبطة بالفقه والتف�سري‪،‬‬ ‫كمحاكمة بع�ض �أحاديث الأحكام بعمومات القر�آن الكرمي‪ .‬ومن ثم و�ضع‬ ‫ال�ضوابط والأ�س�س العلمية مل�سلك اجلمع الفقهي التف�سريي ال�صحيح‪.‬‬ ‫تدقيق النظر يف طرق اال�ستنباط الأ�صويل من �آيات القر�آن الكرمي‪ ،‬والذي‬ ‫بذل فيه �أهل العلم جهود ًا جبارة‪ ،‬وذلك من خالل ت�سليط ال�ضوء على‬ ‫جهودهم يف ذلك‪ ،‬ودرا�سة مناذج منهم‪� .‬أمثال‪ :‬ابن حزم‪ ،‬وفخر الدين‬ ‫الرازي‪ ،‬والطويف وغريهم‪.‬‬

‫الطرق والو�سائل‪:‬‬ ‫درا�سة مناهج امل�صنفني يف التف�سري الفقهي‪ ،‬و�أمناط تناول املف�سرين‬ ‫عموما للأحكام الفقهية يف القر�آن الكرمي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العناية اخلا�صة بالتف�سري املو�ضوعي املتعلق باملو�ضوعات الفقهية‬ ‫والت�شريعية‪ ،‬و�إبراز �أهميته‪ ،‬بو�صفه �أحد روافد املو�ضوعات الفقهية يف‬ ‫القر�آن الكرمي‪.‬‬ ‫التدقيق يف مناذج من تفا�سري الفقهاء‪ ،‬وحتليل اجتاهاتهم املذهبية يف‬ ‫ثنايا كتبهم‪.‬‬ ‫التطبيق املبا�شر للأ�صول والقواعد الفقهية على �آي القر�آن الكرمي‪،‬‬ ‫ومقاي�سة النتائج مبا ا�ستقر من �أقوال املذاهب الفقهية املختلفة‪.‬‬ ‫بيان �أثر اخلالف يف امل�سائل الأ�صولية القر�آنية على االختالف يف‬ ‫اال�ستنباط‪ .‬كاخلالف يف م�س�ألة النا�سخ واملن�سوخ‪ ،‬فهي من امل�سائل‬ ‫الأ�صولية التي لها تعلق مبا�شر بالفقه القر�آ ّ‬ ‫ين‪ .‬ومن ذلك‪ ،‬بيان �أثر العلوم‬ ‫القر�آنية املبا�شرة باال�ستنباط الفقهي؛ كعلم املنا�سبات مثال‪ .‬ف�إن له دور ًا‬ ‫ظاهر ًا يف �ضبط اال�ستنباط الفقهي من القر�آن‪.‬‬

‫الفقه الحديثي‬

‫الأهداف العامة‪:‬‬ ‫‪ -1‬ت�سليط ال�ضوء على العالقة اجلذرية القدمية بني الفقه واحلديث‪ ،‬و�سد‬ ‫الثغرة املبتدعة بينهما‪.‬‬ ‫‪ -2‬تنبيه الباحثني يف تخ�ص�صي الفقه واحلديث باملو�ضوعات التي ال‬ ‫حترر �إال با�شرتاك الفريقني‪ ،‬وبيان �أهمية تلك املو�ضوعات يف فك كثري من‬ ‫الإ�شكاالت للم�ساهمة يف �إعادة التقارب املرجو بينهما‪.‬‬ ‫‪ -3‬حماولة تلم�س اجلانب الإبداعي عند من جمع بني الفنني‪ ،‬ومعرفة‬ ‫املقومات وامل�ؤهالت التي بو�أته هذه املنزلة‪ ،‬وطرق زرعها يف طلبة العلم‬ ‫املعا�صرين‪.‬‬ ‫‪ -4‬تنمية امللكات الفقهية احلديثية عند طلبة العلم‪ ،‬وم�ساعدتهم يف‬ ‫النهو�ض ب�أعباء الفنني جنبا �إىل جنب‪.‬‬ ‫‪ -5‬تطوير منهج الفقه احلديثي املعا�صر؛ ليواكب تطورات الع�صر‬ ‫وم�ستجداته‪.‬‬ ‫‪� -6‬إبراز جهود الفقهاء يف مناق�شة ق�ضايا حديثية هامة‪ ،‬كم�س�ألة نقد‬ ‫املتون‪ ،‬وق�ضية الرواية باملعنى‪ ،‬وغريها من امل�سائل احلديثية الدقيقة‪.‬‬ ‫الأهداف اخلا�صة‪:‬‬ ‫‪ -1‬ح�صر املو�ضوعات وامل�ستجدات يف هذا احلقل من �أبحاث ودرا�سات‪.‬‬ ‫‪ -2‬حماولة �إعداد خطة علمية منهجية؛ لل�سري بغري املخت�صني نحو ثمرة‬ ‫علم احلديث‪ ،‬وغايته املرجوة‪ ،‬بعيد ًا عن �ضيق املماحكات اخلالفية بني‬ ‫املخت�صني‪.‬‬ ‫‪ -3‬ر�سم مالمح الطريقة املثلى يف تعامل كل من املخت�صني يف علمي الفقه‬ ‫واحلديث مع الآخر‪ ،‬ل�ضمان التكامل املعريف بني الفريقني‪.‬‬ ‫‪ -4‬درا�سة مناذج م�شرقة من �أ�سالفنا الكرام‪ ،‬ممن جمعوا بني فني الفقه‬ ‫واحلديث‪ ،‬وبيان طرق اال�ستفادة املثلى من كتب �أئمة الفن وفحوله‪ ،‬و�إدراك‬ ‫املنهجية املن�ضبطة يف التعامل معها‪.‬‬ ‫‪ -5‬و�ضع منهج علمي للتف�سري التحليلي للأحاديث النبوية‪ ،‬قائم على‬ ‫الأ�صول ال�شرعية املعتربة‪ ،‬مع اال�ستفادة من العلوم التطبيقية احلديثة يف‬ ‫حل الإ�شكاالت املرتاكمة عرب ع�صور طويلة‪.‬‬ ‫‪www.feqhweb.com‬‬

‫‪33‬‬


www.feqhweb.com

34




Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.