مجلة زهرة البارون العدد 218

Page 1

‫‪218‬‬ ‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫أسبوعية‬ ‫رئيس التحرير البارون االخري حممود صالح الدين‬

‫اصدارات مؤسسة البارون للنشر االلكرتوني ‪ /‬السنة اخلامسة‬

‫‪1‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫‪2‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫المحتويات‬ ‫افتتاح ‪5....................................................................‬‬ ‫مقال‬ ‫ي‬ ‫قراءات‬ ‫حكاية هذا االسبوع ‪ /‬ابو عثمان الرساج ‪7....................................‬‬ ‫الطائ ‪10....................................‬‬ ‫ف ـ ـ ــرقـ ــة مسـ ـ ـ ـ ـ ــرح الف ــن ‪ /‬موفق‬ ‫ي‬ ‫عل ‪14................................‬‬ ‫الفنان رمزي طهماس ‪ /‬صباح سليم ي‬ ‫الصحف وعرض الحكاية‪ /‬ترجمة ‪ .‬سالم فضيل ‪16.......................‬‬ ‫ي‬ ‫ما دمنا من تراب فالماذا ال ينبت الورد فينا ‪ /‬تغريد العبيدي ‪18.........‬‬ ‫ال للعنف ضد المرأة ‪/‬‬ ‫التميم ‪20......................................‬‬ ‫سام‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كفر االوطان ‪ /‬صورية حمدوش ‪21...........................................‬‬ ‫أدب ساخر‬ ‫االنقلي ‪ /‬د‪ .‬احمد جارهللا ياسي ‪22..........................................‬‬ ‫طي الوطن ‪ /‬د‪ .‬حسام الطحان ‪23...........................................‬‬ ‫شعر‬ ‫تيجان اللوز ‪ /‬فاتن ابراهيم حيدر ‪24.........................................‬‬ ‫للنص انت اغنية ‪ /‬قاسم الخالدي ‪25........................................‬‬ ‫ام ‪ /‬ليالس زرزور ‪26.......................................‬‬ ‫يا ناثرا عطر الخز ي‬ ‫ر‬ ‫العاش ‪ /‬د‪ .‬احسان الخوري ‪27......................................‬‬ ‫الطقس‬ ‫بقايا دموع ‪ /‬زهيدة ر‬ ‫ابرس سعيد ‪28............................................‬‬ ‫اخا االيمان ‪ /‬ملك محمود االصفر ‪29........................................‬‬ ‫الورتائ ‪30.................................‬‬ ‫رقصة الصباح والمساء ‪ /‬صالح‬ ‫ي‬

‫‪3‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫جي ‪31...................................................‬‬ ‫رحلة حب ‪ /‬د‪ .‬زهي ر‬ ‫بلوميغ ‪ /‬ترجمة ‪ .‬عبد السالم مصباح ‪33............‬‬ ‫بحار ‪ ..‬ل هكتور‬ ‫ر‬ ‫شعر شعب‬ ‫مرارة عشك ‪ /‬ميه البغدادية ‪35...............................................‬‬ ‫حزن سفر ‪ /‬جميل الدعاس ‪36................................................‬‬ ‫ماي أبرسم ‪ /‬مرتض السعيدي ‪37............................................‬‬ ‫روف جرحك ‪ /‬سيف سعد لوش الموىل ‪39.................................‬‬ ‫عالم المرأة‬ ‫كلمات راقت يىل ‪ /‬رشا الراوي ‪41..............................................‬‬ ‫مرسم المجلة‬ ‫عل ‪44..............................‬‬ ‫جمالية الفن‬ ‫االنطباع ‪ /‬حسي حمه ي‬ ‫ي‬ ‫حوار‬ ‫د‪ .‬نجمان ياسي ‪ /‬د‪ .‬احمد ميرس السنجري ‪46............................‬‬ ‫اقالم شابة‬ ‫احرف ‪ /‬مريم الشكيليه ‪53.....................................................‬‬ ‫عل هاشم ‪54......................................‬‬ ‫كن انت المقاوم ‪ /‬دعاء ي‬ ‫مسك الختام‬ ‫النارصية تاري ــخ من الحرائق ‪ /‬قاسم الغراوي ‪55............................‬‬

‫‪4‬‬


‫مقال افتتاحي‬

‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫والية بطيخ‬ ‫بني النجاح واالخفاق‬ ‫حتت عنوان‬ ‫دكتاتورية علي فاضل‬ ‫بقلم البارون االخري ‪ /‬حممود صالح الدين‬

‫كان برنامج ساخر من الطراز االول انذاك وهو ر‬ ‫جماع ييعمها الشاب‬ ‫مرسوع بجهد‬ ‫ي‬ ‫عل فاضل يتناول القضايا والشؤون السياسية‪ ،‬واالقتصادية عل مر المواسم‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫وه حالة‬ ‫شء لم تعتاد عليه يف هذا ر‬ ‫وف الموسم الجديد تلمس ي‬ ‫السابقة ي‬ ‫الينامج ي‬ ‫تفصيل من خالل‬ ‫الفن ولهذا اسباب سوف نتناولها بشكل‬ ‫من التخبط بالعمل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الينامج‬ ‫ه عرض ر‬ ‫الن حدثت عل شكل ر‬ ‫المتغيات ي‬ ‫الينامج ومن اهم تلك الميات ي‬ ‫عل قناة العراقية الرسمية وهنا فقد المصداقية لدى المشاهد يف تقديم الصور‬ ‫الن قسمت ظهر البعي‬ ‫النقدية المراد طرحها من خالل العمل وانا ر‬ ‫اعتي هذا القشة ي‬ ‫الينامج عل المستوى‬ ‫الن وضعت اخر مسمار يف نعش ر‬ ‫وكانت تلك اخر الخطوات ي‬ ‫الشعن ولهذا العمل كان مقدمات منها اقصاء شخصيات محورية يف العمل لمجرد‬ ‫ري‬ ‫عل فاضل ومن ال يعلم ان والية بطيخ‬ ‫الخالف الشخصية مع مخرج ومعد ر‬ ‫الي نامج ي‬ ‫جماع ال يمكن تجاهلة ومن هنا نفهم اساسيات تلك الشخصية المتمثلة‬ ‫ه جهد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عل فاضل ذلك الدكتاتور الصغي الذي يكمن يف خبايا تلك الشخصية وال اسبعد‬ ‫ب ي‬ ‫الينامج ويستحض يئ‬ ‫الينامج لضغوط ساهمت يف تغي المسار يف فكرة ر‬ ‫تعرض كادر ر‬ ‫وانا اكتب تلك الكلمات شخصيات ياش العظمة وطريقته يف توجيه النقد المسيس‬ ‫وتعتيها الدولة عملية تنفيس للغضب يف الراي العام وكان نقد تفوح منه رائحة‬ ‫ر‬ ‫السياسة وهذا ما ساهم يف عدم ابراز شخصية ياش العظمة مع انه يمتلك امكانيات‬ ‫ه عبارة عن صور هزلية كما يحدث اليوم يف‬ ‫تفوق الوصف ومع هذا يبف ما يقدمه ي‬ ‫ما يقدمه برنامج والية بطيخ والغريب يف االمر ان شخصية المخرج والمعد كانت‬

‫‪5‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫ويكي وقد قام بتخاذ قرارات محبطه للعمل‬ ‫يكي ر‬ ‫تخف خلفها دكتاتور صغي جدا بدأ ر‬ ‫ي‬ ‫فن عل جميع المستويات‬ ‫وانا ر‬ ‫اعتيها من وجهة نظري المتواضعة انها عملية انتحار ي‬ ‫ومن المعيب ان يقامر شخص بما ال يملك فهو اليملك التاري ــخ الذي ساهم به‬ ‫مجموعة من الشباب دون ذكر اسماء وبما ذكرت لم يعد بستطاعته بعد اليوم ان‬ ‫يقدم صور نقدية رصينة وسوف يقتض االمر عل تقديم صور اجتماعية هزيلة اذا‬ ‫ما صح التشبية فاالدب الساخر حرفة ال يجيدها الكثي وكاد اشخاصها يعدون عل‬ ‫اصابع اليد وان التغي يف هذا المسار للعمل هو نتيجة قرارات فردية غي مدروسة قد‬ ‫ً‬ ‫تطيح بالعمل بعيدا عن ما حقق من نجاحات يف المواسم السابقة وهنا يجب ان‬ ‫يكون هناك عملية تصحيح لذلك العمل للتاري ــخ الذي ساهم به الجميع اما الستمرار‬ ‫ر‬ ‫اف نافذة الضوء تبعث‬ ‫يعن نهاية ذلك المرسوع الذي كان يمثل لكل عر ي‬ ‫بتلك العقلية ي‬ ‫وف نهاية ما بدأت الن اقول سوى انها (والية بطيخ)‪.‬‬ ‫االمل يف نفوس المواطني ي‬

‫‪6‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫حكايةهذا االسبوع‬ ‫وعاد القطار‬ ‫اىل الموصل‬ ‫بقلم‬ ‫ابو عثمان السراج‬ ‫عاد القطار اىل الموصل من جديد وعدنا نسمع من جديد صوت البوق‬ ‫الن تسحب‬ ‫ي‬ ‫العاىل الذي كان ينذر بقدومه من بعيد بماكينته البخارية ي‬ ‫ر‬ ‫العرسات من قاطرات المسافرين وعربات حمل البضائع وصهاري ــج الوقود‬ ‫الن كانت تمثل الركية االوىل يف عملية‬ ‫وغيها من العربات التخصصية ي‬ ‫النقل والتبادل التجاري بي مدن العراق من جهة وبي العراق والدول‬ ‫المجاورة ومن ثم اىل الدول االجنبية البعيدة من جهة اخرى ‪...‬‬ ‫للد كان القطار يف الموصل يمثل رشيان الحياة فيها وكانت الموصل من‬ ‫الن شهدت دخول خدمة السكك الحديدية حيث كانت‬ ‫اقدم مدن العراق ي‬ ‫ر‬ ‫الن اتفقت الدولة‬ ‫الموصل تقع ضمن مرسوع سكة قطار بغداد برلي ي‬ ‫العثمانية مع المانيا عل انشاءها لكن نشوب العالمية االوىل اوقف العمل‬ ‫ر‬ ‫بهذا ر‬ ‫المرسوع الحقا واستغل خط‬ ‫المرسوع ثم عادت الخدمة اىل هذا‬ ‫السكة الحديد فيما عرف الحقا بقطار طوروس الذي يبدأ من البضة‬ ‫جنوب العراق ثم يمر يف بغداد العاصمة ثم اىل الموصل وبعدها يدخل‬ ‫الحدود السورية العراقية يف مفرق تل كوجك ربيعة الحدودي بعدها يدخل‬ ‫فيعي اىل اوربا ر‬ ‫الرسقية ثم يصل اىل دول اوربا‬ ‫اض اليكية ويستمر بالسي ر‬ ‫االر ي‬

‫‪7‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫ويعتي من اطول طرق السكة الحديد يف العالم وكان الخط يمثل‬ ‫الغربية‬ ‫ر‬ ‫ركية اقتصاديةعالية للعراق ولدول الجوار حيث كان يمثل احد اهم‬ ‫وسائل النقل الدولية االمنة والرخيصة الثمن وهو عامل مهم من عوامل‬ ‫اف واقتصاد دول‬ ‫االستقرار االقتصادي الذي كان يمي االقتصاد العر ي‬ ‫الماض وتعد‬ ‫المنطقة خالل مرحلة الستينات والسبعينات من القرن‬ ‫ي‬ ‫الن انشئت يف العراق حيث‬ ‫محطة قطار الموصلمن اقدم محطات الغطار ي‬ ‫يعود تاري ــخ انشاءها اىل عام ‪ ١٩٣٠‬وتعد بذلك اقدم من محطة بغداد‬ ‫ائ‬ ‫الن افتتحت عام ‪١٩٥٢‬‬ ‫لرف العمر ي‬ ‫والن طكانت تعد نموذجا ل ي‬ ‫ي‬ ‫العالمية ي‬ ‫اف المتمي حيث كانت تمثل احد ثالث محطات للقطار انشأت يف‬ ‫العر ي‬ ‫وف بغداد وبنفس المواصفات وبذلك يكمن القول ان‬ ‫وف الهند ي‬ ‫لندن ي‬ ‫الن اهتمت بالسكك الحديد وعمرت المحطات‬ ‫العراق كان من اوائل الدول ي‬ ‫احدثت عربات نقل المسافرين وعربات الحمل لكن االهمال المتعمد‬ ‫ر‬ ‫المسترسي وما تعرضت له بعض المدن العراقية من تدمي يف‬ ‫والفساد‬ ‫واليي وتصدرت االرصار‬ ‫البنية التحتية‬ ‫والن طالت منشآت النقل الجوي ر‬ ‫ي‬ ‫يف محطات القطارات وعربات القطار ومكائن القطار عل يد الظالمية‬ ‫الن وقعت بي مخالب سيطرتها‬ ‫الن استباحت حرمات المدن ي‬ ‫المتوحشة ي‬ ‫والرف‬ ‫عليها فهدمت وخربت واحرقت وازالت كل ما يمت بصلة للحضارة‬ ‫ي‬ ‫الن سيطرت عليها ومن ينظر اليوم اىل محطة قطار‬ ‫ي‬ ‫االنسائ يف المناطق ي‬ ‫الموصل ويرى ما حل فيها وما شهدته من تخريب وتدمي وتهديم وشقات‬ ‫الن‬ ‫وه مناظر محزنة تشيب لها الولدان لهذه االماكن ي‬ ‫يندى لها الجبي ي‬ ‫الن‬ ‫كانت تمثل قمة االبداع الحضاري‬ ‫الموصل وخاصة بناية المحطة ي‬ ‫ي‬ ‫كانت تمثل رصح معميي متألق يزين مدبنة المومل بجماليته واناقة ترتيبه‬ ‫الن كانت‬ ‫وما يحتوي من دالالت ابداعية وجمالية بدءا من الحدائق الغناء ي‬ ‫الموصل المطرز‬ ‫تحيط بالمحطة وخاصة يف مداخلها المبنبة بالحالن‬ ‫ي‬ ‫ونزئ مما بجعلها‬ ‫وقاعتها الداخلية المطعمة بالمرمر االسود مع اللون ر‬ ‫الي ي ي‬ ‫اف وكان مما يمي هذه‬ ‫تبدو وكأنها لوحة تشكيلية مرسومة بريشة فنان ر ي‬ ‫الن كانت تمأل سماء القاعة‬ ‫القاعة احتوائها عل البالبل والعصافي الملونة ي‬ ‫والن كانت ترفض مغادرتها وكأنها‬ ‫بزقزقا تها وتغريداتها العذبة يف قبة القاعة ي‬ ‫الن‬ ‫اتخذت منها عشا دائما لن تغادره ابدا حيث كنا نستمتع بتغريداتها ي‬

‫‪8‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫تطرب االسماع وكان هناك يف القاعة ايضا حانوتا خشبيا صغيا مخصص‬ ‫بحن‬ ‫لبيع تذاكر السفر وكان يجلس بداخلة الموظف المسؤول عن ذلك‬ ‫ي‬ ‫الكرش المخصصة له يف‬ ‫الن يستقلها مع رقم‬ ‫ي‬ ‫يحدد للركاب رقم العربة ي‬ ‫تلك العربة وبشكل منظم ومرتب ودقيق ‪ ،‬كما تحتوي القاعة الداخلية‬ ‫سياح‬ ‫السياح الذي يعد اول فندق‬ ‫عل درج يصعد بنا اىل فندق المحطة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يف المنطقة يمتلك مواصفات الغندقة السياحية المتألقة بغرفه وقاعاته‬ ‫يعتي من ارف االماكن الستضافة كبار الوفود‬ ‫ومطعمه والذي كان‬ ‫ر‬ ‫الماض‬ ‫الن كانت تزور الموصل واتذكر يف ستينيات القرن‬ ‫ي‬ ‫والشخصيات ي‬ ‫زيارة الرئيس عبد الرحمن عارف للموصل وافامته يف فندق المحطة وكان‬ ‫ر‬ ‫يحن‬ ‫رحمه هللا يطل من شفة الفندق المطلة عل الشارع العام وهو ر ي‬ ‫الناس الذين تجمهروا يف باب المحطة لرؤيته ‪ ...‬وكان الفندق يستضيف‬ ‫اقيي الذين يفدون اىل الموصل الحياء حفالت‬ ‫كذلك‬ ‫الغناني العرب والعر ر‬ ‫ر‬ ‫الن كانت تقام يف الموصل‪...‬‬ ‫مهرجانات الربيع ي‬ ‫الن‬ ‫ان القطار يف الموصل والذي كان يمثل احدى شخوص الموصل ي‬ ‫اليبري الذي تعرضت له يف سني عجاف و يعد سمة‬ ‫افتقدتها بعد الهجوم ر‬ ‫من سمات الموصل اليمكن تجاوزه او االستغناء عنه ونحن الننىس متعة‬ ‫السفر بالقطار رغم بدائية الخدمة فيه قياسا لوضعية للقطارات العالنبة‬ ‫وتعي بحارها وانهارها‬ ‫الن تجوب مشارق االرض ومغاربــها وتخيق انفاقها‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫وتتهىط حدودها وبخدمات اقل مايقالةعنها انها متمية لكن نكهة القطار‬ ‫ه االبدع يف مخيالت جيلنا وكنا كثيا ما نسافر بالقطار‬ ‫الموصل تظف ي‬ ‫ي‬ ‫اىل بغداد العاصمة ومعذرة للجيل الجدبد الذين لم يذوقوا طعم وحالوة‬ ‫تحاك‬ ‫الن كنا نشعر بها ونتنفس عبقها والزالت‬ ‫ي‬ ‫السفر بالقطار والنكهة ي‬ ‫مخيلتنا وتداعب احالمنا ‪...‬‬ ‫حفظ هللا الموصل واعاد لها بهاءها وجمالها يف قطارها ومطارها ومشافيها‬ ‫ومدارسها وجميع المنشآت التحتية فيها ‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫‪10‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫تشكلت فرقة مرسح الفن ‪ ،‬منبثقة من نادي الفنون يف نهاية ستينيات‬ ‫الماض‪ ،‬وتعد الفرقة واحدة من الفرق المهمة يف تاري ــخ المرسح‬ ‫القرن‬ ‫ي‬ ‫الموصل ‪ ،‬لما قدمته من اعمال مرسحية رصينة‪ ،‬تركت بصمة واضحة‬ ‫ي‬ ‫الثقاف ‪ ،‬وجاء تأسيس الفرقة ‪ ،‬بمثابة انقالب او‬ ‫عل صفحات المشهد‬ ‫ي‬ ‫الفن الذي اتخذه النادي ‪ ،‬وبخاصة تقديمه لعدد من‬ ‫تعديل للمسار‬ ‫ي‬ ‫الهزىل مثل( أبوسبع مصلح‬ ‫الن غلب عليها طابع‬ ‫ي‬ ‫النصوص المرسحية ي‬ ‫الراديوات‪ ،‬دزنا بالغلط‪ ،‬أبو الزعرور‪ ،‬الماعندو فلس‪ ،‬عبوش افندي‪ )..‬وكان‬ ‫يغىط فيه احتياجات النادي‬ ‫يبغ من وراء ذلك تحقيق واردا ماديا‬ ‫ي‬ ‫النادي ي‬ ‫‪،‬عي نصوصه‬ ‫وكان للفنان شفاء العمري الدور الكبي يف ذلك التصحيح ر‬ ‫الن اخرجها للفرقة‪ ،‬وللتاري ــخ يجب ان نسجل لهذا الفنان تفانيه‬ ‫المرسحية ي‬ ‫الن‬ ‫وعشقه للمرسح‪ ،‬األمر الذي دفعه اىل تغطية انتاج المرسحيات ي‬ ‫لك يسد النقص‬ ‫يخرجها من جيبه الخاص ‪ ،‬وكم من مرة باع ذهب (زوجته) ي‬ ‫ر‬ ‫مباشة عل‬ ‫وبالتاىل كان ينعكس بشكل‬ ‫يعائ منه النادي ‪،‬‬ ‫المادي الذي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الن قدمتها الفرقة‪:‬‬ ‫نتاجات الفرقة‪..‬ومن األعمال المرسحية ي‬ ‫مسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرحي ـ ـ ــة (أودي ـ ـ ـ ــب ملكـ ــا ) ‪:‬‬ ‫تأليف‪ :‬سوفوكليس‬ ‫ترجمة ‪ :‬طه حسي‬ ‫اخراج‪ :‬شفاء العمري‬ ‫الممثلون‪:‬عدنان الشيخ‪-‬اوديب‪/-‬وليم زكريا‪-‬كريون‪/-‬شفاء العمري‪-‬رئيس‬ ‫الجوقة‪/-‬فتاة الربيع‪-‬يوكاستيه‪/-‬‬ ‫صيي‪-‬الكاهن‪ /-‬يوسف السواس‪-‬‬ ‫صبح ر‬ ‫ي‬ ‫صيي‪-‬الخادم‪ /-‬الجزقة من رأشاف ثيبا‪ :‬سعد هللا‬ ‫الرسول‪ /-‬سعد هللا ر‬ ‫عل جمعة‪ ،‬محمدنوري‪ ،‬طالل هزاع‪ ،‬نوفل شاكر‪ ،‬محمدعبد‬ ‫حامد‪ ،‬ي‬ ‫هللا‪.‬الديكور والمالبس‪ :‬بشي طه‪/‬األضاءة‪ :‬رعد وبراق الغضنفري‪ /‬المكياج‬ ‫والموسيف‪:‬‬ ‫عل احسان الجراح‪/‬مساعد المكياج‪:‬طارق برهان‪/‬مدير‬ ‫ي‬ ‫الغن‬ ‫الغن محمد صالح‪/‬مدير القاعة‪:‬ساالر زبور‪،‬عبد‬ ‫المرسح‪:‬عبد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الراوي‪/‬عريف الحفل‪ :‬أحمد منصور‪ /‬ر‬ ‫العاض‪/‬‬ ‫الترسيفات‪ :‬عبد الستار‬ ‫ي‬

‫‪11‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫ر‬ ‫األشاف عل األنتاج‪ :‬سالم الخباز‪.‬عرضت المرسحية عل خشبة قاعة‬ ‫الفتوة النموذجية ‪،‬عام ‪. 1969‬‬ ‫مسـ ـ ـ ـ ــرحي ـ ـ ـ ـ ــة ( المسي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح) ‪:‬‬ ‫تأليف ‪ :‬سالم الخباز‬ ‫اخراج ‪ :‬شفاء العمر‬ ‫تاري ــخ العرض ‪1970/6/20‬‬ ‫(ف انتظ ــار اليســار)‪:‬‬ ‫مسـ ـ ـ ــرحيـ ـ ـ ـ ــة ي‬ ‫تأليف‪ :‬كليفورد اوديتس‬ ‫اخراج‪:‬شفاء العمري‪.‬‬ ‫الممثلون‪:‬‬ ‫صيي‪-‬هاري فات‪//-‬احمد منصور‪/-‬اشواق حمدي‬ ‫صبح ر‬ ‫ي‬ ‫ادنا‪/-‬سعد هللا حامد‪-‬ميلر‪/-‬وليم زكريا‪-‬فيت‪ /-‬سمر محمد‪-‬فلوري‪/-‬‬‫الغن محمد صالح‪-‬ارف‪/-‬اياد جرجيس‪-‬‬ ‫محمد الزهيي‪-‬سيد‪/-‬عبد‬ ‫ي‬ ‫النعمائ‪-‬توم كاليتون‪/-‬وليو زكريا‪-‬الدكتوربارنز‪ /-‬موفق‬ ‫الصوت‪/-‬نافع‬ ‫ي‬ ‫صيي‪-‬الصوت‪ /-‬صالح‬ ‫حداد‪/-‬شفاء العمري‪-‬الدتور بيجامي‪ /-‬سعد هللا ر‬ ‫صديق‪-‬محمد باسل –عبد الرحمن عبد هللا‪-‬براق الغضنفري –محمد‬ ‫الربيغ‪-‬الجوقة‪.-‬‬ ‫الديكور‪:‬رعد الغضفيي‪/‬األضاءة‪:‬رعد‬ ‫جميل‬ ‫ي‬ ‫الغضنفري‪/‬المكياج‪:‬وليم زكرياواحمد منصور‪/‬الموسيف التصويرية‪:‬موفق‬ ‫حداد ‪ /‬ر‬ ‫المرسف العام عل األنتاج‪ :‬سالم الخباز‪.‬عرضت المرسحية عل‬ ‫خشبة قاعة الفتوة النموذجية بالموصل يف ‪. 1970/11/6‬‬ ‫مسـ ـ ـ ـ ــرحي ـ ـ ـ ــة ( جيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــفارا) ‪:‬‬ ‫تأليف‪ :‬معي بسيسو‬ ‫اخراج‪ :‬شفاء العمري‬ ‫الممثلون‪ :‬عادل يونس‪-‬الجالد فرناندو‪ /-‬عبد الخالق احمد‪-‬فالح ‪،‬الجوقة‪-‬‬ ‫الدوسك‪-‬سائح‪،‬جوقة‪،‬حارس‪ /-‬صائب الشيخ‪-‬فالح‪،‬سجي‪-‬‬ ‫‪ /‬فريق‬ ‫ي‬ ‫وهن‪-‬سائحة‪ /-‬صالح نوري‪-‬‬ ‫‪/‬اشواق حمدي‪-‬سائحة‪،‬المرأة‪ /-‬سعاد‬ ‫ري‬

‫‪12‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫فالح‪،‬الشاب‪ ،‬الرجل األول‪/-‬‬ ‫صيي‪-‬الجيال‪ /-‬موفق يونس‪-‬فالح‪-‬‬ ‫صبح ر‬ ‫ي‬ ‫‪ /‬رعد حامد‪-‬فالح‪ /-‬وليم زكريا‪-‬جيفارا األنسان‪ /-‬شفاء العمري‪-‬الفالح‬ ‫العجوز‪/-‬‬ ‫نذيرمن‪-‬الفالح‪ /-‬براق الغضنفري‪-‬القسيس‪/-‬محمد الزهيي‪-‬‬ ‫ي‬ ‫المخي‪،‬سائح‪،‬الفالح‪/-‬سمر محمد‪-‬ماريانا‪/-‬غصوب الخباز‪-‬سجي‪/-‬‬ ‫ر‬ ‫مرع‪-‬سائح‪،‬جوقة‪ .-‬الديكور واألضاءة‪:‬رعد الغضنفري‪،‬محمد‬ ‫طالل‬ ‫ي‬ ‫الزهيي‪/‬لوحة المرسحية‪:‬الفنان راكان دبدوب‪ /‬الموسيف‪:‬ادريس‬ ‫عل ‪..‬‬ ‫الستاوي‪،‬عبد الكريم يحن‪/‬كمان‪ :‬ر ي‬ ‫حرئ يونس‪،‬صفوت محمد ي‬ ‫عرضت المرسحية عل خشبة قاعة الفتوة النموذجية ‪،‬للفية من‪- 15‬‬ ‫‪1972/ 1/16/‬م‬ ‫مسـ ـ ـ ـ ــرحي ـ ـ ــة ( ثمـ ـ ـ ــة أم ـ ـ ــر م ــا) ‪:‬‬ ‫تأليف‪ :‬سالم الخباز‬ ‫اخراج‪ :‬طالل يوسف‬ ‫وهن‪/‬غصوب سالم الخباز‪/‬‬ ‫الممثلون‪ :‬صالح نوري‪/‬سمرمحمد‪-‬عامر ر ي‬ ‫قض عبد‪ /‬عصمت حداد‪ /‬صائب الشيخ‪/‬فريد‬ ‫سمي حنا‪ /‬عادل عبد هللا‪ /‬ي‬ ‫زنح‪/‬اشواق حمدي‪ /‬خالد الدباغ‪/‬ايوب حسي‪/‬‬ ‫عبد اللطيف‪ /‬ماجد ر‬ ‫الي ر ي‬ ‫محمد الزهيي‪ /‬عالء عبد هللا ‪/‬موفق حداد‪/‬عدنان الشيخ‪/‬تصميم‬ ‫الديكور‪ :‬طالل يوسف‪/‬تنفيذ اعضاء الفرقة‪/‬األضاءئة‪:‬صالح نوري‪،‬محمد‬ ‫الزهيي‪/‬األزياء ‪:‬سمر محمد‪/‬المكياج‪:‬فريد عبد اللطيف‪/‬األخراج‬ ‫الموسيف‪:‬طالل يوسف‪/‬مدير المرسح‪:‬محمد الزهيي‪ /‬ر‬ ‫الترسيفات‪:‬سالم‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫الخباز‪ ،‬عبد الباري النجم‪،‬خالد الدباغ‪ /‬المرسف عل األنتاج‪ :‬سالم‬ ‫الخباز‪.‬عرضت المرسحية عل خشبة قاعة الفتوة النموذجية للفية من‪-8‬‬ ‫‪ 10‬آب ‪. 1972‬‬

‫‪13‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫الفنان‬ ‫رمزي طهماس‬ ‫أستنطاق الطبيعة‬ ‫بقلم‬ ‫صباح سليم علي‬ ‫فه بالنسبة‬ ‫يأخذ الفنان رمزي طهماس‪ .‬مكونات لوحاته من الطبيعة ‪ ..‬ي‬ ‫ه باألصل وليدة‬ ‫أليه وعنده الرحم الذي تتمخض عنه أنعكاسات ظاهرة ي‬ ‫معاناة وأضطرابات الفنان نفسه ‪ ..‬وقد تمكن من النفاذ خارج الشعور‬ ‫التلقائ المحصور والمحدد وذلك من خالل أعادة ترتيب وتكوين صور‬ ‫ي‬ ‫لك‬ ‫ألن تجتمع يف ذاكرته‪ .‬أو تتفاعل مع أحاسيسه أو تنفذ يف قلبه‪ .‬ي‬ ‫الطبيعة ي‬ ‫تجرين مدروس لم يأت لغرض مجرد أو هكذا أن‬ ‫يخرجها خالصة ليوع‬ ‫ري‬ ‫صح التعبي ‪.‬ويتمي رمزي بالتقنية اللونية ‪ ..‬أذ تتجسد مهارته بالغاء الفضاء‬ ‫الن تكتسب حيها التعبيي يف‬ ‫المطلق أو المساحات الفارغة فالخطوط ي‬ ‫اللوئ تأخذ حيها يف ملء الفضاء أو المساحة أو‬ ‫أشكاله الطبيعية أو التأثي‬ ‫ي‬

‫‪14‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫التقن وهو أن الخط‬ ‫الن يتطلبها الغرض‬ ‫ي‬ ‫الفراغ بأكتسابها المهمة المزدوجة ي‬ ‫ثنائ أي الخط الملون أو تلوين الخط ‪..‬وأعتمد الفنان عل‬ ‫يقوم بدور ي‬ ‫اللوئ بي مفردات الطبيعة مؤكدا" أهمية الهارمون يف صياغة‬ ‫التوافق‬ ‫ي‬ ‫وف هذه الحالة ولغرض التدليل عل أهمية المفردات‬ ‫رؤيته الفنية ‪ ..‬ي‬ ‫والعنارص الطبيعية مجتمعة أو متجزئة عمد أىل توليفها وتركيبها وأن جاز‬ ‫التعبي أستنطاقها يف كل موحد ‪...‬أنه ييك وعيه حرا" ليغادر عمليات‬ ‫لوئ ‪..‬وعنارص‬ ‫التفسي‬ ‫الذهن ‪..‬لصالح المشهد ‪ ...‬بما يكتي من ثراء ي‬ ‫ي‬ ‫جمالية ‪..‬فرمزي طهماس يعيد تركيب الطبيعة برؤيته الحرة ‪..‬أنه يبدأ من‬ ‫الطبيغ ‪..‬وال ييكه يف تحوالته الفنية ‪...‬النفسية ‪..‬ليستقر يف‬ ‫المشهد‬ ‫ي‬ ‫تكوين ال ينتظر التأويل أو ر‬ ‫البدائ الذي يلخص لنا مع‬ ‫الرسح ‪..‬أنه كالفنان‬ ‫ي‬ ‫الغابة وأشار الليل أو فضاءات الطبيعة‪..‬‬ ‫ليس ثمة فلسفة تتوح األيضاح ‪..‬بل الفن ‪..‬عنده ‪..‬يحرر اللوحة من أثقالها‬ ‫ر‬ ‫شء محدد ‪ ..‬أو عن صدمة ‪ ..‬أو مشاكسة تعبيية ‪..‬‬ ‫‪ ..‬الينشد األعالن عن ي‬ ‫وأنما الرسم يعلن عن كينونته جماليا" ‪.‬وسحريا" ‪..‬فثمة بساطة من نوع‬ ‫ام أو رباعيات الخيام)‬ ‫فريد وكأننا نتذكر قصائد ( أبراهيم ر ي‬ ‫ناح أو أحمد ر ي‬ ‫يرتف بتجربته‬ ‫الن غنتها السيدة أم كلثوم ‪ .......‬األمر الذي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الفنية أىل جوهر‪ .‬الخطاب يف أنبعاثاته الجمالية والروحية يف خاتمة المطاف‬

‫‪15‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫الصحايف وعرض احلكاية ودرب السري‬ ‫الصحايف اهلولندي فيليم فيسريس‬ ‫ترمجة ‪ :‬سالم فضيل‬ ‫الن يف البيت حاال تكون حينما تكون يف االكاديمة؟‬ ‫هل ان مشاعرك ي‬ ‫اسبوع يف االكاديمة‪,‬صعدت‪,‬انا سلم مبولة الحائط‬ ‫‪,‬تلك اجل‪,‬لكن يف اول‬ ‫ي‬ ‫يف مقه االكاديمية المفضلة بيت كولي ‪ Bet Kolen‬كثيا رشب الشباب‬ ‫انقذئ‪.‬انا كنت‬ ‫فم وصاحب المقه‬ ‫ي‬ ‫من الثالثة يريدون ان يض ي‬ ‫بوئ عل ي‬ ‫ابائ (االب واالم‪-‬الميجم) لذلك حكيت حكاية اخرى هراء‬ ‫خائف من رد ي‬ ‫الن تدفع الضر‪.‬‬ ‫عن التأمي‪.‬تلك ي‬ ‫المفتوح‪,‬ف عمر البلوغ‪.‬الرشد‪,‬حيث مازال بعد‬ ‫مع كراهية الذهاب اىل اليوم‬ ‫ي‬ ‫غضب ابيك وامك خوفا عليك‪:‬كمايبدو انك كنت مطيع ( المه وابيه ‪-‬‬ ‫الميجم)‪.‬‬ ‫انا كنت نشأة بحماية حينما كنت يف ليمبورخ (مدينة هولندية‪-‬الميجم) انا‬ ‫ر‬ ‫شء‬ ‫اتيت من اخت(مدينة والدته‪-‬الميجم) ‪ Echt -‬ي‬ ‫وابائ عملوا كل ي‬ ‫ثائ يوم عطلة نهاية االسبوع‪-‬‬ ‫مهنن‪ .‬يف يوم‬ ‫لمساعدئ يف‬ ‫االحد(وه ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الن اذ انا عمل‬ ‫الميجم) هم‬ ‫ي‬ ‫اخذوئ اىل مباريات الطبقة العليا تلك ي‬ ‫حر(صحاف حر‪,‬مستقل‪-‬الميجم) يجب ان افوز بها ل ليبورخ ‪ .‬هم تمشوا‬ ‫ي‬ ‫اخذوئ اىل هيئة التحرير يف ماسييخت‪(.‬مدينة‬ ‫ومن بعدما المباراة‬ ‫ي‬ ‫ذائ التقطت اخر قطار اىل‬ ‫هولندية جنوب‪-‬الميجم) ‪ Maastricht‬انا ي‬ ‫البيت‪,‬بعد ذلك بامكانك عل هكذا جيدة ان تظهر امتنانك‪.‬‬ ‫بعضا من الذين مثل ابائك الشاب الموهوب الذين هم ذرية العبي كرة‬ ‫القدم الذين يوميا يذهبون اىل التدريب يف نادي اياكس او ر يئ اس اف ‪PSV.‬‬

‫‪16‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫وه اندية هولندية وكثيا من اليافعي يتدربون بها مقابل ثمن وهم ليست‬ ‫( ي‬ ‫اعضاء يف فريق النادي وتقريبا يف كل االندية مثلها‪-‬الميجم)‪.‬‬ ‫يائ الخاصة فأنهم اليأتون‬ ‫نعم‪.‬لكن حينما اذهب انا اىل مبار ي‬ ‫يشاهدونها‪.‬بالوقت الذي فيه هم يسكونون عل مسافة ‪300‬مي عن‬ ‫الملعب‪( .‬وهو يتكلم عن عمله يف الصحافة والمباريات وكرة القدم يذكرها‬ ‫الصحاف الهولندي صاحب هذا النص‪-‬‬ ‫مجاز‪-‬الميجم) فيرسس (اي هو‬ ‫ي‬ ‫الن ‪-‬خالل ذلك كانت ازيلت ‪-‬جائزة خراس الصلبة‬ ‫الميجم)‪,‬الكوب ي‬ ‫صحاف الرياضة(اي هو صاحب هذا‬ ‫الن كتبها‬ ‫ي‬ ‫‪ Hard Grasprijs‬للكتابة ي‬ ‫النص‪-‬الميجم)‪,‬موضوع يورين هينينمان نوع كمبيوتر لون رمادي خلف‬ ‫الن وزعها الحكام‪),‬المعلقة فوق‬ ‫الن يجب مثل ي‬ ‫الزجاج(فيرس‪,:‬تلك الكارت ي‬ ‫الن ضمن صف من المنازل المرموقة يف‬ ‫طاولة االكل يف ميله ي‬ ‫فيلسبوروك‪.‬دي يوري باالمكان ان يكون موضوع الكتابة القيمة‪.‬بالنسبة ل‬ ‫الن يف عام ‪ 2017‬لم تكن(كانت غي موجودة ‪-‬‬ ‫خايس خرونتيمان المال ي‬ ‫الن يف بارول ‪Het Parool‬‬ ‫الميجم)‪.‬عمل فيسيس‬ ‫ي‬ ‫الصحاف يف المقال ي‬ ‫مع االرضية المتشابهة‪,‬النه تظاهر كم هو هائل ‪,‬ضخم‪,‬شاعري‪ ...‬يف نص‬ ‫الن لقيها‪.‬هو كمثال عمل كتابته‪:‬والسي الجيدة كانت مع نادي اياكس‬ ‫عمل ي‬ ‫اندستيك‪,‬الن رسمت التصميمات المقاصد‬ ‫ريمي‬ ‫الن تقريبا مع كرة قدم ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ريمياندستيك؟لعب اياكس‬ ‫ماه كرة قدم ر‬ ‫الممتلئة بالهجوم‪.‬خرونتيمان‪ :‬ي‬ ‫لعب يف الضوء والعتمة؟ اياكس كان قطعة نص الرميات؟(شخص غريب‬ ‫يمياندستيك‪,‬وليست‬ ‫االطوار‪-‬الميجم)؟الثانية لماذا كانت تقريبا كرة قدم ر ر‬ ‫ريمياندستيك؟وهكذا مازال بعد هو مستمر‪.‬‬ ‫كلها كرة قدم ر‬

‫‪17‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫ما دُمنا من تُرابٍ فَلِماذا‬ ‫ت الوردُ فينا‬ ‫ال ين ُب ُ‬ ‫تغريد العبيدي‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أعمارنا‬ ‫باب كاد ال ُيفتح! إنها‬ ‫وطرق‬ ‫زهر‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ديقة ال‬ ‫أعمارنا تضيع يف ري ح ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ُ‬ ‫أبناؤنا الذين هم ف ُع ُمر َ‬ ‫نداوة‬ ‫وف‬ ‫والريحان‬ ‫رد‬ ‫الو‬ ‫أبنائنا‪ ،‬نعم‬ ‫يف تربية ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْي‬ ‫ُ ُ ي‬ ‫ِْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫عودهم ورقاقة قلبهم قد ذ َوى عودهم‪ ،‬وتلوثت أخالق ْ‬ ‫وتشوهت معالم‬ ‫هم‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وأدناف وجراحٌ‬ ‫ُ‬ ‫اليبية والفضيلة يف سلوكهم يف حظيِة مجتمعهم‪ ،‬أوجاع‬ ‫ِ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫تعص ُ‬ ‫الن ِ ُ‬ ‫الجماد‬ ‫عالم‬ ‫ف‬ ‫أصبح‬ ‫قد‬ ‫نا‬ ‫أبنائ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫الجميل‬ ‫الورد‬ ‫ف بنا‪ ،‬ذلك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫عالم آخر‪ ،‬حادت نفسه‬ ‫ِجسما ِعدائيا يسخط مجتمعه ويمقته ويعيش يف ٍ‬ ‫عن ُمجتمعنا ُ‬ ‫الش َي ِم‬ ‫والتقاليد‬ ‫اف‬ ‫ر‬ ‫األع‬ ‫وعن‬ ‫حافظ‬ ‫الم‬ ‫والدين وعن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫والفضيلة‪...‬‬ ‫َ‬ ‫اليوم يعيشون ف ُمستنقع ظالم دامس‪ ،‬ف ُبعد َو ً‬ ‫منأى عن ر‬ ‫البرسية‬ ‫أبناؤنا‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي ُ‬ ‫ُ‬ ‫واليبية والفضيلة‪ ،‬أبناؤنا اليوم يف َو ِرد ُع ُمرهم وتربة منبتهم‪ ...‬يمكثون‬ ‫االجتماع البغيض واإلصغاء‬ ‫تأخرة من الليل يف مواطن التوسل‬ ‫ساعات ُم‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫األخالق‬ ‫ضعف‬ ‫إىل تفاهات مجتمعات زائفة مقيتة‪...‬تردى بهم إىل مهالك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واإلبتعاد عن منبتهم الرصي ‪...‬‬ ‫فأبناؤنا اليوم يعيشون عالم ُ‬ ‫واالنخالع من عباءة‬ ‫المذموم‬ ‫واالفتتان‬ ‫نف‬ ‫الع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫االخالق واليبية والدين‪ ،‬ال ترافقهم عناية الدفء والتوجيه واالرشاد وال‬ ‫الوع والحوار يف تربية البيت‪ ،‬قد طالت ألسنة أبنائكم عل ُمعلميهم‬ ‫رأفة‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫بالضب والشتم والتطاول عل من هو ر َ‬ ‫أكي منهم ِحكمة وسنا‪ ،‬أبناؤكم قد‬ ‫تمادوا عل أعراض الناس‪ ...‬قد تالشت مفاهيم االحيام والحدود‬ ‫َ‬ ‫األب ُ‬ ‫والضوابط منهم‪ُ ،‬أيها ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫االم‬ ‫ي يف غفلتكما ألم تشتموا ني‬ ‫ق‬ ‫الغار‬ ‫تها‬ ‫أي‬ ‫ِ ِ‬

‫‪18‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وندامة وخ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫زي بالنظر اىل‬ ‫خجل وحرسة‬ ‫تلك الرائحة ؟ ألم ُيراعيكم‬ ‫ِ‬ ‫الن بان فيها األشواك وضاعت تربيتكم وغياب عيونكم عن‬ ‫حديقتكم ي‬ ‫أبنائكم وتوجيهكم لهم فسادكم الصمت المطبق عن كل أمر ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ُ َ‬ ‫ُأيها اآلباء واألمهات هناك رصيبة باهظة الثمن ستدفعونها لسوء تربيتكم‪،‬‬ ‫ّ ُ‬ ‫ضيعت ُم االمانة‬ ‫إلهمالكم بحق أبنائكم‪ ،‬لفتحكم الباب عل مضاعيه‪ ،‬قد‬ ‫َ ُ‬ ‫األخالق وذروة الباطل والسوء‪،‬‬ ‫حضيض‬ ‫ف‬ ‫أبناؤكم‬ ‫واليوم‬ ‫عهدها‬ ‫نتم‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫نامت عيونكم وقلوبكم ولم تعوا وتدركوا مخاطر زماننا ورصبات الغرب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الموجعة وسياسة هدم االنسان فيها ‪،‬لن ُن ّ‬ ‫عزيك أيها الوالد لن نعزيك ّأيتها‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫األم بإبن ضال ّ‬ ‫وأضللتموه أنتم بإهمالكم ونومكم‬ ‫وأضل غيه‬ ‫ضل الطريق‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ ً‬ ‫ُ‬ ‫وغفلتكم وضياع امانة تربيتكم‪ ،‬لعل الباب ال زال مفتوحا وهناك فرصة ألن‬ ‫تتنبهوا من غفلتكم وتحكموا بيتكم بحكمة وأمانة وعقل ّ‬ ‫واتزان وتضحية‬ ‫ٍ‬ ‫ِ​ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فه أمانة يف أعناقكم‪ ،‬نريد منكم المسؤولية العظم يف تربية أبنائكم بفتح‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫حوار معهم‪ ،‬نراقبهم ونتنبه لمصاريفهم المجهولة‪ ،‬لنتنبه لصحبتهم‬ ‫قناة‬ ‫ٍ‬ ‫ومع من يذهبون واىل ّ‬ ‫ساعة يمكثون ويتأخرون عن البيت ‪ ،‬ر‬ ‫الوع‬ ‫لننرس‬ ‫اي‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫والثقافة واإلحسان والفضيلة ف فكرهم ولنفتح قناة حوار معهم ُن ّ‬ ‫كرس كل‬ ‫ٍ‬ ‫ً ي‬ ‫ً‬ ‫وقتنا وطاقاتنا معهم عطفا عليهم وتوجيها لهم بالخي‪ ،‬لنكون أقرب إليهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫نرجوه شبابا وكوكبة المعة من أبنائنا قد فازوا برضا‬ ‫من ظلهم‪ ،‬فوهللا ما‬ ‫ُ‬ ‫وف رسالة الشيمة واالخالق وقد‬ ‫الخالق عز وجل وفازوا يف دينهم ودنياهم ي‬ ‫رشفهم القدر ان يكونوا من أهل العلم واإلصالح والتغيي والعمل المعطاء‬ ‫والنموذج الحسن ُ‬ ‫الم ررسق لدينهم ومجتمعهم‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ورد جميل‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫إن الياب الذي خلقنا منه وسنعود إليه لتنبت تربيتنا فيه‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فالمنبت بي يدينا والفرع يف معصمنا ‪...‬‬ ‫فال ُب ّد من كلمة ُ‬ ‫وتقدير واحيام اىل أولئك اآلباء واألمهات الذين‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ونفس طويل يف تربية أبنائهم تربية‬ ‫وعناء‬ ‫تضحية‬ ‫ف‬ ‫بالنهار‬ ‫الليل‬ ‫لون‬ ‫يص‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫صالحة ومتابعة لهم يف كافة شؤونهم فهم يدركون مخاطر هذا الزمن‬ ‫ٍ‬ ‫العصيب الذي نعيشه‪ ....‬جزاكم هللا خي الجزاء‪...‬جمع هللا أبناءنا يف حظية‬ ‫وحضينة االخالق والفضيلة ان شاء هللا‪...‬‬

‫‪19‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫ال للعنف ضد املرأة‬ ‫سامي التميمي ‪ /‬هولندا‬ ‫ه الحياة‬ ‫ه األم واألخت والزوجة والبنت والحبيبة والصديقة ‪ .‬ي‬ ‫المرأة ‪ .‬ي‬ ‫‪ .‬رشفها هللا بمواطن عديدة يف كتبه السماوية ومنها القرأن الكريم ‪.‬‬ ‫‪ْ َ ٌ ُ َ َّ َ َ ْ َ ُ ْ ُ َ ْ َّ .‬‬ ‫ول قد‬ ‫وقال تعاىل‪ ﴿ :‬بسم هللا الرحمن الرحيم ْ ما الم ِسيح ابن مريم ِإَّل رس‬ ‫ُّ ُ ُ َ ُ ُّ ُ ِّ َ ٌ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ف ُن َب ِّ ُ‬ ‫انظ ْر َك ْي َ‬ ‫ي َل ُهمُ‬ ‫خلت ِمن ق ْب ِل ِه الرسل وأمه ِصديقة ۖ كانا يأكَل ِن الطعام ۗ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ ُ ْ َ َّ ٰ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫العل العظيم ‪ .‬وقوله تعاىل ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ات ثم انظر أئ يؤفكون) صدق هللا‬ ‫اآلي ِ‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫وأمه صديقة"‪ ،‬مبينا أن المرأة ال تقل عن الرجل‪ ،‬ال من حيث ر‬ ‫الترسيف‪ ،‬وال‬ ‫من حيث التكليف‪ ،‬وال من حيث المسئولية إنها مساوية للرجل مساواة‬ ‫تامة‪ ،‬يف التكليف‪ ،‬مكلفة باإلسالم واإليمان كما هو مكلف باإلسالم‬ ‫واإليمان‪ ،‬ر‬ ‫مرسفة بأنها المخلوق األول‪ ،‬كما أنه المخلوق األول‪ ،‬ومسئولة‬ ‫عن بيتها‪ ،‬وعن زوجها‪ ،‬وعن أوالدها‪ ،‬كما هو مسئول عن بيته‪ ،‬وعن زوجه‪،‬‬ ‫ر‬ ‫والترسيف والمسئولية‪ ،‬وهذا‬ ‫وعن أوالده‪ ،‬المرأة مساوية للرجل يف التكليف‬ ‫ُ َ َّ‬ ‫َ َ​َ ُْ ْ َْ‬ ‫س‬ ‫معن قوله تعاىل‪ ﴿ :‬بسم هللا‬ ‫الرحمن الرحيم ‪ .‬هو ال ِذي خلقكم ِمن نف ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َواح َدة َو َج َع َل م ْن َها َز ْو َج َها ل َي ْسك َن إل ْي َ‬ ‫العل العظيم ‪.‬‬ ‫هللا‬ ‫صدق‬ ‫ا﴾‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫وهناك كثي من النساء قد كانت لهن مكانة عظيمة قبل األسالم‬ ‫وبعداألسالم ‪ .‬ومنهن الخنساء وخولة بنت األزور والسيدة فاطمة الزهراء‬ ‫ع والسيدة زينب ع ‪ . .‬وجميلة بوحيد وغيهن الكثي ‪.‬‬ ‫من الواجب علينا ‪ .‬أن نمكن المرأة يف أخذ الدور القيادي والريادي يف‬ ‫مجتمعاتنا ‪ .‬ألنها أثبتت من خالل التجارب السايقة يف كل الحضارات بأنها‬ ‫ر‬ ‫أكي قدرة عل العمل والتخطيط والمتابعة والتنظيم ‪ .‬ومن الضوري جدا‬ ‫لك‬ ‫أن نحفز مجتمعاتنا عل أحيام المرأة من خالل سن القواني المهمة ي‬ ‫تنال كل حقوقها يف البيت والدولة والمجتمع ‪.‬‬

‫‪20‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫كفر باألوطان‬ ‫صورية محدوش‪ /‬اجلزائر‬ ‫كلمائ الكثي‬ ‫اإلنسانية ليس لها دين وال معتقد والمذهب وقد التعجب‬ ‫ي‬ ‫أئ ال أوجهها ألحد وأن هذا اليوي ــع الذي‬ ‫لكن هللا شاهد عل‬ ‫كلمائ ي‬ ‫ي‬ ‫صمن‬ ‫أخرجتن من‬ ‫الن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ه ي‬ ‫شهدته منطقة عي ميمون باألوراس األشم ي‬ ‫مند أسابيع تراشق وتنابز وسموم ماعرفناها من قبل ربما كانت جمرا خامدا‬ ‫ونسف فيه يريد أن يأكل األخض واليابس يريد االطاحة بكل رموز هذا‬ ‫الوطن واآلن أكاد أجزم أنها مؤامرة مدبرة باحكام يف يوم عيد اإلستقالل‬ ‫عقل القارص لم يتوصل إىل خيوط‬ ‫يحيق األوراس ال أأمن بالصدفة ربما‬ ‫ي‬ ‫ألئ مسالمة‬ ‫الجريمة ولست ضليعة حن يف حياكة القصص البوليسية ي‬ ‫حقوف ليس ضعفا بل‬ ‫أئ كنت أتسامح وأتنازل عن‬ ‫وأعشق السالم لدرجة ي‬ ‫ي‬ ‫مغ دوما ‪،‬‬ ‫زهدا وإيمانا أن هللا‬ ‫ي‬ ‫يأتين بها من دون مشقة هذا مايحدث ي‬ ‫كلمائ موجهة لكل جزائري مايزال يحمل الجزائر بقلبه ألن الكثي خانوا‬ ‫إن‬ ‫ي‬ ‫الجزائر بعد اإلستقالل عندما يحرضون الشباب عل الهجرة عندما‬ ‫ر‬ ‫ينرسون رسائلهم السامة أن الجزائر صارت خانقة ‪ ،‬أنتم من تخنقونها‬ ‫بتخليكم عنها لمجرد أنكم لم تستطيعوا أن تحققوا مآربكم و كل ماكانت‬ ‫أطماعكم ترنوا إليه ‪ ،‬فباهلل عليكم إن الحب عطاء دون رشوط وال قيود‬ ‫الن أغرقتكم بها الجزائر وهللا من‬ ‫فأحبوا الجزائر وتوبوا من كفركم بالنعم ي‬ ‫عاله ‪ ،‬ازرعوا بذور الحب يف ذواتكم تزهر الجزائر مجددا إن هللا اليغي‬ ‫مابقوم حن يغيوا ما بأنفسهم وأغتسلوا من األنا وعمدوا أرواحكم من‬ ‫نسائم جنة األرض الجزائر واجعلوا االختالف نعمة ‪ ،‬ألنه أحد نواميس‬ ‫ه‬ ‫الكون وكفاكم تحزبا وتشيعا وكل‬ ‫والن ي‬ ‫يدع أنه حزب الفرقة الناجية ي‬ ‫ي‬ ‫دوما عل حق ‪ ،‬كلكم عل باطل إال من كان قلبه خالص فيه الحب هلل‬ ‫فسيجده أينما وىل وجهه ‪ ،‬خلقنا هللا بعالم الذر وألنه أحبنا أنزلنا لعالم‬ ‫الياب لنتعارف لنتنافس يف محبته ال لنشعلها حروبا ونسحت الخلق‬ ‫والزرع‪.‬‬

‫‪21‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫االنقليز‬ ‫د‪ .‬امحد جاراهلل ياسني‬ ‫ر‬ ‫انترست فديوهات تبي همجية بعض الجمهور اإلنكليي المتوحش الذي‬ ‫ويمبل ‪..‬‬ ‫اإليطاىل بعد خروجهم من‬ ‫مشجغ الفريق‬ ‫يهاجم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التنته ومدنيتهم الكاذبة غالبا ماينكشف زيفها يف مالعب‬ ‫عنجهية اإلنكلي‬ ‫ي‬ ‫الكرة ولهم سوابق سود يف هذا المجال ومن ينىس جريمتهم يف ملعب‬ ‫هيسيل ببلجيكا عام‪ ١٩٨٥‬عندما تسبب عنفهم بمقتل ‪ ٣٩‬مشجعا ومازالوا‬ ‫حن اليوم جمهورا كريــها يف اوربا كلها ‪..‬ويثور عندما تنهزم فرقهم ومنتخبهم‬ ‫الفاشل الذي لم يحرز يف تاريخه كله سوى كأس العالم عام ‪ ٦٦‬وبــهدف غي‬ ‫صحيح ومعروف عالميا أن الحكم حينها جاملهم كون البطولة عندهم ‪..‬‬ ‫همجية اإلنكلي وعنضيتهم أيضا تجلت يف مهاجمة اإلعالم لالعبي السود‬ ‫الذي أضاعوا األهداف ‪..‬‬ ‫أما همجيتهم يف الحروب فماتزال آثارها ماثلة يف كثي من بقاع العالم ومنها‬ ‫توئ بلي ‪..‬‬ ‫العراق بعد احتالله من قاتلهم الكبي ي‬ ‫ومنظر اعتداءاتهم عل المدنيي يف البضة مازالت ماثلة يف الذاكرة‬ ‫العراقية ‪..‬‬

‫‪22‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫طني الوطن‬ ‫د‪ .‬حسام الطحان‬ ‫وانت يف طريقك للهجرة ‪..‬احذر ان تحمل معك كيسا صغيا عبأت به شيئا‬ ‫من تراب الوطن ‪ ،‬فإن سافرت جوا ثمة وزن محدد يف الطائرات لكل مسافر‬ ‫وما زاد يلقونه يف سلة المهمالت وبال شك ستجد ان االجدر بالتخلص منه‬ ‫الن‬ ‫هو تراب الوطن ‪ ،‬اما اذا سافرت بحرا فهناك امواج ستضب الباخرة ي‬ ‫تركبها وسيصل الماء اىل جيب بنطالك الذي تضع فيه تراب الوطن ‪ ،‬وبعد‬ ‫ستبك ( طي )‬ ‫ان تتبلل مالبسك سيتحول ذلك الياب اىل طي ‪ ،‬وعندئذ‬ ‫ي‬ ‫عل بنطالك المتسخ ‪......‬‬ ‫انصحك ان تبف يف وطنك معززا مكرما بدال من هذه ( البهدلة )‬

‫‪23‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫ِتيْجَان اللوز‬ ‫فاتن ابراهيم حيدر ‪ /‬سوريا‬ ‫َ ُ ُ ُ َ َّ ُ ً‬ ‫األي ِام نورا‬ ‫سأشعل ظلمة‬ ‫َ رُ‬ ‫َّ‬ ‫أني ف ُ‬ ‫ُ‬ ‫وك ِط ْي ر ين‬ ‫الش‬ ‫قول‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و ِي‬ ‫َ ً‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫مس ثوبا‬ ‫الش‬ ‫يوط‬ ‫خ‬ ‫وأنسج من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ُ​ُ‬ ‫ُ ّ‬ ‫َّ‬ ‫حيب‬ ‫غىط هامة األف ِق الر ِ‬ ‫ي ي‬ ‫َ َ ْ ُ ْ ُ ُ َّ‬ ‫ً‬ ‫لوز تاجا‬ ‫ور ال ِ‬ ‫وأصنع ِمن زه ِ‬ ‫ُ‬ ‫وإكلي ُل َ‬ ‫الم ّ‬ ‫ْ‬ ‫لوب‬ ‫الق‬ ‫حب ِة ِ يف‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ َ َ ْ‬ ‫ان َّ‬ ‫هاوت‬ ‫الم هنا ت‬ ‫الس‬ ‫فتيج‬ ‫ِ‬ ‫َ َّ َ َ‬ ‫كان َها جدث ُ‬ ‫روب‬ ‫الح‬ ‫وحل م‬ ‫ِ‬ ‫َُ ْ ُ‬ ‫الي َ‬ ‫وم َو ْس َط َ‬ ‫الحقل ْ‬ ‫ت َ‬ ‫أجري‬ ‫ورح‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ْ َّ‬ ‫الط ْ َي ُأ ْمع ُ‬ ‫الغ ُ‬ ‫وب‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫اك‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِي‬ ‫أح ي‬ ‫ْ َ ّ ْ‬ ‫افي َ‬ ‫َع َص ْ ُ‬ ‫ي غنت‬ ‫الم َح َّب ِة ِح‬

‫َ‬ ‫ُ َ ِّ ً َ َ‬ ‫ُ‬ ‫الغ ْ‬ ‫ئيب‬ ‫الك‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫مغردة ع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ ْ ٌ َ َّ َ‬ ‫لن‬ ‫فأ ظ م ي‬ ‫ائ حني هز ق ر ي‬ ‫َ ُّ‬ ‫إ َىل َز َمن ُ‬ ‫الط ُ‬ ‫الم ُ‬ ‫وب‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫وءة‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُْ َ َ َ َ‬ ‫بل‬ ‫ط‬ ‫س و ِمزم ٍار و ٍ‬ ‫إىل عر ٍ‬ ‫اصود ُ‬ ‫َإىل َج ّد ْي َو َح ُ‬ ‫الح ُ‬ ‫وب‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ َ ُ‬ ‫يت َع َل َح َكايا األ ْ‬ ‫س د ْم َعا‬ ‫م‬ ‫بك‬ ‫ِ‬ ‫ُ​ُ‬ ‫َع َل صدق ُي َع ٰش ِع ُ‬ ‫وب‬ ‫ل‬ ‫الق‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫وم ًا َب ْع َد َ‬ ‫وء َ‬ ‫الح ُ‬ ‫ال َي َ‬ ‫َي ُس ُ‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫الف ْجر َآل ْت َ‬ ‫للم ْ‬ ‫غي ِب‬ ‫وشمس‬ ‫ِ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َل َنا َأ َم ٌ‬ ‫الَّل ن ْج َوى‬ ‫ند‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫الرازق َ‬ ‫الص َمد ُ‬ ‫َّ‬ ‫الم ِج ْي ِب‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ف ِث ِ ِ ِ‬

‫‪24‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫︎▪ عزف رمشيك‬ ‫لجوري خديك لحنا واللفتات‬ ‫منك يىل أغنيات ‪..‬‬ ‫تمايل نغمات‬ ‫‬‫ي‬ ‫عل إيقاع الخىط منك‬ ‫ودع الرصيف يراقصك بالدبكات‬ ‫ي‬ ‫مثل عليك رفرفت‬ ‫والعصافي ي‬ ‫******‬ ‫سح‬ ‫︎▪ الليل من ليل ضفائرك ر‬ ‫واليجس من عينيك‬ ‫عل لون شفتيك أبتهج‬ ‫وبك ومن خديك كان الضح‬ ‫ ر‬‫أنيي ضفائرك‬ ‫وتكلم‬ ‫وأغمزي بحاجبيك‬ ‫ي‬ ‫بجفنيك ودعين عل ر‬ ‫المىس‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مثل‬ ‫اغن لك‬ ‫وتغن لك ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ه الزهيات‬ ‫ي‬

‫‪25‬‬

‫قاسم اخلالدي ‪ /‬العراق‬

‫فرفرف أنت لنا بالبسمات‬ ‫ي‬

‫للنص أنت أغنية‬

‫فروح لك طربت‬ ‫ي‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫يا ناثرا عطر اخلزامى‬ ‫ليالس زرزور‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫تكتب‬ ‫الباء ال … ال‬ ‫الحاء دون ِ‬ ‫ّ‬ ‫والل ُ‬ ‫ُ‬ ‫حن إن َّ‬ ‫يطرب‬ ‫جف الهوى ال‬ ‫ّ‬ ‫الص ُي ٌ‬ ‫صبابن‬ ‫ترتديه‬ ‫شال‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫تسكب‬ ‫صيي‬ ‫قلن فوق ر‬ ‫فدموع ر ي‬ ‫ٌ‬ ‫خافف‬ ‫ف‬ ‫رعشة‬ ‫ما الدمع إال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫فالد ُ‬ ‫ُ‬ ‫يكذب‬ ‫صبابة ال‬ ‫طفل‬ ‫مع‬ ‫ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫تضمن وأضمها‬ ‫تلك السنون‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫فأسيل فوق شموعها أتعذ ُب‬ ‫ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫مقلن‬ ‫ق‬ ‫تطو‬ ‫الذكرى‬ ‫وقوافل‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫تعوم ر‬ ‫وترس ُب‬ ‫يف ماء فضتها‬

‫ٌ‬ ‫أنكرتن دمعة أطلقتها‬ ‫لو‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫فالد ُ‬ ‫ُ‬ ‫ينسب‬ ‫المبلل‬ ‫للجفن‬ ‫مع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يا ناث ًرا َ‬ ‫دم‬ ‫ف‬ ‫ام‬ ‫ز‬ ‫الخ‬ ‫عطر‬ ‫ي ي‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أهرب‬ ‫دمائ‬ ‫من‬ ‫يوما‬ ‫ما كنت‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫وسادئ‬ ‫الحني‬ ‫وسلسال‬ ‫أغفو‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أتقلب‬ ‫وسادئ‬ ‫وعل حني‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫بالحني قصائدي‬ ‫وأنا أعط ُر‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫والقلب ُ‬ ‫ُ‬ ‫يكتب‬ ‫ضلع‬ ‫فوق‬ ‫لف‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫لهفن‬ ‫تحاور‬ ‫ال‬ ‫نرجسيا‬ ‫يا‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أقرب‬ ‫وصاىل‬ ‫ومن‬ ‫منك‬ ‫فالنجم‬ ‫ي‬

‫‪26‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫س العاشِرُ‬ ‫الطقْ ُ‬ ‫د‪ .‬إحسان اخلوري‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫الت ْ‬ ‫وأ ْ‬ ‫حميص‬ ‫طب ِط ُبها عليهما ِبغاية‬ ‫ُ ِّ‬ ‫فيك‬ ‫ر‬ ‫فك‬ ‫حي أ‬ ‫ِ‬ ‫ُاهاج ُر ب َه َ‬ ‫عينيك‬ ‫إىل‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫ُ َ َ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫خارج األزمان‬ ‫لة‬ ‫ِجيد ِك مرح‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫الغضة‬ ‫أتحرش ِبالضفاف ِ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫الجامحات‬ ‫خياىل‬ ‫عاريات‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫تق ِل ي‬ ‫َ ُ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫الواسع‬ ‫فأقرأ جسد ِك ِبالص ري ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫الماكرات‬ ‫حن أصي‬ ‫كالعرافات ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫عام‬ ‫ألف‬ ‫ق‬ ‫وأغر‬ ‫ٍ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫ِّ‬ ‫المشتهاة‬ ‫باتك‬ ‫يف طي ِ‬ ‫ُ‬ ‫أنت كثية االنوثة‬ ‫ياامرأة ِ‬ ‫َ َ ُّ َ‬ ‫َّ ٌ ُ‬ ‫ائ‬ ‫شهية وت ِ‬ ‫رهقي تسمر نظر ي‬ ‫َ ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫سوسة ِمن إناث الجان‬ ‫َم ْم‬ ‫َ ُ َّ‬ ‫أن َمالئكة ُ‬ ‫الح ّب‬ ‫وأعلم‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ​َ ْ‬ ‫تلت ْاس َم ِك ِم ْن َبي َجميع النساء‬

‫َ ُ ِّ‬ ‫فيك‬ ‫ر‬ ‫فك‬ ‫حي أ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ونشوة ْ‬ ‫تاتين فكرة َ‬ ‫االبحار‬ ‫البحر‬ ‫ي ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أمواجك من س ْفر ُ‬ ‫فألمل ُ‬ ‫المحال‬ ‫م‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫الم ِّ‬ ‫أنوثتك بخطيئة ُ‬ ‫تور ِط‬ ‫ع‬ ‫أتجر‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وكمثل َ‬ ‫البحر ِ ُ‬ ‫أكرس‬ ‫ِ‬ ‫أقداح ِبال عدد‬ ‫ي‬ ‫ُ ِّ‬ ‫فيك‬ ‫حي أفكر ِ‬ ‫ر ُ‬ ‫َ ُّ َّ‬ ‫نوثتك‬ ‫أل‬ ‫العاش‬ ‫لون‬ ‫ال‬ ‫ي ِرف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ر َّ‬ ‫تترس ُد َّ‬ ‫ف ِفكرة الضياع‬ ‫ِي‬ ‫ْ ً ر ً‬ ‫عاشا‬ ‫فأرى يف‬ ‫بعضك طقسا ِ‬ ‫ِ‬ ‫بعضك اآلخر‬ ‫وف‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ُدوا ًرا غائر ْ‬ ‫األبعاد‬ ‫ِ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫فيك‬ ‫ر‬ ‫فك‬ ‫حي أ‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫تتشبع ِبل َه َب ِان النار‬ ‫تاك‬ ‫شف ِ‬ ‫َّ ّ ُ َ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫المتدفق‬ ‫وبالنبيذ الش يف‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫فأجم ُع ُقبالئ َ‬ ‫َ‬ ‫بالوله‬ ‫غموسة‬ ‫الم‬ ‫ي‬

‫‪27‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫بقايا دموع‬ ‫زهيدة ابشر سعيد ‪ /‬السودان‬ ‫ال دموع تقاس‬

‫ومن نحبهم رحلوا‬

‫المرسعة‬

‫فه تقطعت عل‬ ‫ي‬ ‫بقايا األنفاس‬

‫وبنوا بنيان صدهم‬ ‫بال أساس‬

‫أنساك يف بحر‬ ‫الظنون‬

‫الن تصارع‬ ‫وأنا ي‬

‫هل تحدو‬ ‫المسافات‬

‫وأركب موج الال‬ ‫مباالة‬

‫أبك‬ ‫ال أجد من ي‬ ‫عليه فقد فقدت‬ ‫اإلحساس‬

‫أرواحهم ؟‬

‫من دون مراس‬

‫أأحد يستحق‬

‫أجد الوجوه القديمة‬

‫ذاكرئ؟‬ ‫ان يقبع يف‬ ‫ي‬

‫مشاعري خاوية‬

‫وئ أيها الناس‬ ‫ر‬ ‫أخي ي‬

‫يلونها اليباب‬

‫رميت حججهم‬

‫ائ‬ ‫عل تجاعيد أحز ي‬ ‫أصفق للري ــح أن‬ ‫تأئ‬ ‫ي‬

‫فال حرف يراد وال‬ ‫اقتباس‬

‫يف قارعة‬

‫دون مساس‬

‫أروقن‬ ‫ي‬ ‫وف القلب شذا‬ ‫ي‬

‫فأنا يف النسيان‬

‫أشواق المغيب‬

‫أطرز خيط‬ ‫الذكريات القاحلة‬ ‫أراقب صدى‬ ‫األوجاع‬ ‫يقارعن الوسواس‬ ‫ي‬ ‫فعالم البكاء‬

‫يزملن بال‬ ‫عطر‬ ‫ي‬ ‫مقياس‬ ‫ه األمنيات‬ ‫ي‬ ‫تيجل قطارات‬ ‫واألمائ‬ ‫اليحل‬ ‫ي‬

‫‪28‬‬

‫براح‬ ‫أقلب الصور تارة‬ ‫وتارة أخرى‬ ‫تداعبن‬ ‫أسي‬ ‫ي‬ ‫أرض يباس‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫أخا اإلميان‬ ‫ملك حممود األصفر‬ ‫يا أخا اإليمان قم هيا بنا‬ ‫نزرع الحب نلم شملنا‬ ‫ليس منا من يغذي فرقة‬ ‫يزرع األحقاد فيما بيننا‬

‫أح هيا بنا وامسك يدي‬ ‫يا ي‬

‫‪.................‬‬ ‫يا أح هيا بنا ر‬ ‫نمىس معا‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫نرسم الفجر لشعب أمجد‬ ‫علها ر‬ ‫ترسق شمس بيننا‬

‫نشف ألما‬ ‫نبعد األسقام‬ ‫ي‬

‫وتضء فجر يوم أسعد‬ ‫ي‬

‫نرتف بالعلم أعل مرتف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫نعل قيما‬ ‫ننرس األخالق ي‬ ‫‪..................‬‬

‫‪..................‬‬ ‫تف‬ ‫يا ي‬ ‫أح هيا بنا ولي ي‬ ‫النف‬ ‫صهوة األمجاد بالقلب ي‬ ‫نستحث الخي يف أبنائنا‬ ‫ليعم الخي أرض ر‬ ‫المرسق‬ ‫‪...........................‬‬

‫‪29‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫رقصة الصبح واملساء‬ ‫صالح الورتاني ‪ /‬تونس‬ ‫حبيبن‬ ‫اقصين‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كيفما شئت‬

‫ام‬ ‫طيفك‬ ‫يالزمن غر ي‬ ‫ي‬ ‫نجمة السماء‬

‫كيفما أشاء‬

‫رئ دوما‬ ‫أدعوه ر ي‬

‫الحب بي ضلوعنا‬ ‫ٌ‬ ‫يرقبنا كأنه الضياء‬

‫يحميك من كل داء‬ ‫اقصين أراقصك‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫صبحا ومساء‬

‫تتعبين‬ ‫اقصين ال‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كفانا جفاء‬

‫لن أراقصك بعد اليوم‬ ‫تعذبين‬ ‫ما دمت‬ ‫ي‬ ‫ٌ‬ ‫كن‬ ‫حبك‬ ‫حبيبن تمل ي‬ ‫ي‬ ‫حبك حب اليقي‬

‫كفانا عناء‬ ‫أحييك عند الصباح‬ ‫وعند المساء‬

‫‪30‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫رحلة حب‬ ‫د‪ .‬زهري جرب‬ ‫مطر مطر‪..‬‬ ‫يحث الخىط‬ ‫ويحل األمل‬

‫يف كالر دشت‬

‫هنا‬

‫حيث عذب الهواء‬

‫يف ربوع بالد‬

‫وقطرات الندى‬

‫العجم‬

‫المنهمر‬

‫تموت حرارة‬

‫سحاب نراها‬

‫صيف عجيب‬

‫أعل القمم‬

‫برد يلف‬

‫كأنها مزنة من خيال‬

‫اوراق الشجر‬

‫تحاك السماء‬ ‫ي‬ ‫وكل ر‬ ‫البرس‬

‫الروائ‪.‬‬ ‫تغىط جميع‬ ‫ري‬ ‫ي‬

‫يأخذئ‬ ‫لكن شوق‬ ‫ي‬ ‫حيث ثراك‪..‬‬

‫طيب الوجوه‬

‫وحيث هواك‬

‫وال حر يعانق‬

‫عراق األلم‬

‫ورد الزهر‬

‫فرغم حرارة‬

‫اشجار‪..‬شو‬

‫فال نسمة تلفح‬

‫‪31‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫جو العراق‬ ‫نفىس‬ ‫تتوق‬ ‫ي‬ ‫لعذب الفرات‬

‫لروح‬ ‫تبف‬ ‫ي‬ ‫عراق األمل‬

‫وذاك اللقاء‬ ‫وحلو السمر‬

‫وتبف بك الذكريات‬

‫فعند المساء‬

‫كطعم يف مذاقه‬

‫يأئ الحني‬ ‫ي‬

‫طعم العسل‬

‫وذاك األني‬

‫هناك ولدت‪..‬‬

‫لحضن الوطن‬

‫هناك اعيش‬

‫أحس بأن‬

‫وشمس كشمسك‬

‫كل االلم‬

‫صعب تكون‬

‫اف دواء‬ ‫يف عر ي‬

‫وال حن ليلك‪..‬‬

‫وكل مافيه‬

‫باق الدول‬ ‫مثل ِ‬

‫من هموم‬

‫اف‬ ‫عر ي‬ ‫أحن لحب العراق‬

‫وطن‪...‬‬ ‫فيا‬ ‫ي‬ ‫رغم مافيك‪..‬‬

‫وماء العراق‬ ‫فمهما رشبت من‬

‫من كل الجراح‪..‬‬

‫غيه‪..‬‬

‫نغم‬

‫ال ‪.....‬أرتوي‬

‫‪32‬‬


218 ‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد‬

‫بَحّار‬ ‫قصيدة للشاعر‬ ‫هكتور بيدرو بلومبغ‬ Hector Pedro Blomberg ‫ن‬ )‫(األرجنتي‬ 1955 - 1889

‫ترمجها عن اإلسبانية‬ ‫عبد السالم مصباح‬

ْ َ َ َ َ ‫ ِم ْن أ ْي َن ق ِد ْمت؟‬،‫أ ُّي َها ال َب َّح ُار‬ ْ ْ -،‫ ال َب ْحر‬، ‫ِم َن ال َب ْح ِر‬ َ َ َ َْ ...‫يدة‬ ‫اق الب ِع‬ ‫اآلف‬ ‫ِمن‬ ِ ْ ‫َوم ْن ُز ْر َقة‬ .‫االم ِتداد‬ ِ ِ

De dónde vienes marinero? -

Del mar, del mar... De los remotos horizontes y de la azul inmensidad.

Dónde estuviste marinero? Lejos, muy lejos... Más allá -

َ ْ ُ َ ْ َ ُ َّ َ ْ َ َّ َ ‫أين كنت؟‬، ‫أيها البحار‬ ًّ ً ً ،‫ َب ِعيدا ِجدا‬...‫َب ِعيدا‬ َ ِّ َ َ َ ُّ ‫اف َوالش ُموس‬ ِ ‫وراء الضف‬ ْ ّ ‫َو َر َاء‬ .‫الز َب ِد َوال َب ْحر‬ َ ْ َ ْ َ ْ َ ُ َّ َ ْ َ ُّ َ ‫ من أحببت؟‬،‫أيها البحار‬ َ َ​َ َْ َ ُ :‫مائة ِا ْم َرأة‬،ِ ‫أ َّي َها الق ِب َطان‬

de las riberas y de los soles de las espumas y del mar.

A quién amaste marinero? A cien mujeres, capitán: a las mulatas de La Habana a las bayaderas de Bombay amé las geishas de Tokio

33


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫َ َ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ات هافانا‪،‬‬ ‫سم َراو ِ‬ ‫َراق َصات ُب ْ‬ ‫وم َباي‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـات طوكيو‬ ‫أحببت ِكيش ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ات داكار‬ ‫و ِزن ِجي ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫ات ن ْه ِر الت ْاي ِمز‬ ‫وشق َراو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يال ِن َّية‪...‬‬ ‫َوأ ِم َيٍة ِس‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َْ‬ ‫ق َّبلت ِ ين ِشف ٌاه ُملت ِه َبة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ يف ك ِّل ِم َين ٍاء‪َ ،‬و ِ يف ك ِّل َب ْح ٍر‪.‬‬ ‫ِّ َ ُ ْ َ ُ َ َ َ‬ ‫ائ أ ْح َب ْبن ِ ين‬ ‫النساء ال ِمائة اللو ِ ي‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ق ْد ن َس ْي َن ِ ين‪...‬أ ُّي َها الق ْب َطان‪.‬‬

‫‪a mi voz suplicante respondía el silencio,‬‬ ‫‪y una princesa en el Ceylán,‬‬ ‫‪labios ardientes me besaron‬‬ ‫;‪en cada puerto, en cada mar‬‬ ‫‪las cien mujeres que me amaron‬‬ ‫‪ya me olvidaron, capitán...‬‬

‫ ¿?‪A dónde partes marinero‬‬‫ ‪Al mar, al mar...‬‬‫‪Hasta que un día me amortajen‬‬ ‫;‪y ya no vuelva nunca más‬‬ ‫‪sobre mi sueño las mareas‬‬ ‫‪rodarán, cantarán...‬‬

‫َ ُّ َ ْ َ َّ ُ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أيها البحار‪ِ ،‬إىل أين ترحل؟‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِإىل ال َب ْح ِر‪ .‬ال َب ِحر‪...‬‬ ‫َْ ً‬ ‫َ َ ْ ُ َ ِّ ُ‬ ‫وئ يوما‬ ‫ِإىل أن يكفن ِ ي‬ ‫َ َ ْ َ ُ َ َ​َ ً‬ ‫ولن أعود أبدا‪،‬‬ ‫َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫م‬ ‫فحول حل يِ‬ ‫َ َُ ُ ْ‬ ‫ور ال ِب َح ُار‪،‬‬ ‫ستد‬ ‫ُ‬ ‫َوت َغ ِّ ين‪...‬‬

‫‪34‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫مرارة عشگ‬ ‫مريه البغدادية‬ ‫سواك كلوبنه وحبيتك بساع‬ ‫مايحتاج افكر يف قراري‬

‫احبك جلمه سهله بيوم تنكال‬

‫ما مختارك وطبيت للروح‬

‫وصعب انساك يمعود اثاري‬

‫دكل شعمل حبك بختياري‬ ‫ي‬

‫يا شاهي الكلب مو تدري صياد‬

‫اشجابك يا ثلج يم زفره النار‬

‫يصيدك لوجنت طي الحباري‬ ‫ٔ‬ ‫احنلشوفتك واتامل تعود‬

‫انا بطرواك اذوبن ذوبت شموع‬

‫واظل منا طرك ليل ونهاري‬

‫اجائ وي‬ ‫شعجب طرواك‬ ‫ي‬ ‫الطواري‬

‫اشدنلك علك بالحضه كل يوم‬

‫تموع وداعتك مشتعله ناري‬

‫ضيم ومراري‬ ‫يمن هجرك سبب‬ ‫ي‬

‫يمن اعله اليودعون‬ ‫انا معود ي‬

‫نخيت هللا ونبيه واله اال طهار‬

‫صفيت مسالمك حن بيساري‬

‫ردت كون اال حبه يصي جاري‬

‫يلف للدار‬ ‫انا محلف العشك ما ي‬ ‫ح جبته اعله داري‬ ‫اشور بيك ر ي‬

‫واشوفه بكل مسيه ووكت‬ ‫الغروب واذوبن مستحه‬

‫دليل وهومتعوب‬ ‫يل معذب‬ ‫ي‬

‫بواهس اعذاري‬

‫عباىل‬ ‫احن بحبك‬ ‫ي‬ ‫ادور ر ي‬ ‫يعم العيون‬ ‫شمالك يل بياضك ي‬

‫جاين بلهفه‬ ‫مسارك لون‬ ‫ي‬ ‫واشواك ازدحام تلكه‬ ‫الك بيه بكل مساري‬

‫وانا المايعجب االوادم سماري‬

‫‪35‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫حزن سفر‬ ‫مجيل الدعاس‬ ‫يخلگ هللا الفرح سافر‬ ‫من‬ ‫واخذ كل األمل ي‬ ‫بائ‬ ‫واجائ الحزن دگ ر ي‬ ‫ي‬ ‫هم چاتل ضوه ابعينك‬

‫سن‬ ‫تربــع بالگلب وانا بزغر ي‬ ‫اسولف تطلع الحرسه‬

‫هم بايگك هوه سنينك‬

‫العيه‬ ‫اضمها وتخنگ ر‬

‫يالبايعن ريشه ابري ــح‬ ‫ي‬

‫وگل لدهري شمسوي‬

‫گلن ايصيح‬ ‫يتيم امن امه ر ي‬

‫بروح جمر تجوي‬ ‫يال‬ ‫ي‬

‫ابگلن‬ ‫أحاول ازرع ر ي‬ ‫أمل عاجر تريد أوليد‬

‫وسولف لك اشسوه الشوك‬

‫روح بالحرسات‬ ‫اونس‬ ‫ي‬

‫واترجاك بس افهم‬

‫ابنص عاشور ادور عيد‬

‫جاوبن‬ ‫وانشدك وانته‬ ‫ي‬ ‫تعذبن‬ ‫اشوفك تستلذ لمن‬ ‫ي‬

‫انعم هللا اعليك يادهري‬ ‫ر‬ ‫اشكي تستانس ابقهري‬

‫انا اشچاتلك امن أهلك‬

‫شين حط بالروح‬ ‫اخيا ر ي‬

‫حن اتعذب أواهلك‬

‫والهم ياكل ابعمري‬

‫تعال افرش شليلك هم‬

‫والهم ياكل ابعمري‬ ‫‪....................‬‬

‫‪36‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫ٔ‬ ‫ماي ابرسم‬

‫مرتضى السعيدي‬ ‫هور الهدام‬ ‫بجرفينه درويش‬ ‫وكعبه وفص نجمه‬ ‫ومن تلعب طيه‬

‫بصدرك‬

‫بشيباته‬

‫صيتك لفعالك‬

‫يتحرك (بالگاهن)‬

‫منذور‬ ‫ٔ‬ ‫واترف عي الطي‬

‫ماي ابريسم شيلة‬

‫الغاف‬ ‫ي‬ ‫من يسبح حلم‬

‫يتوضه ويحسب‬

‫ماتگدر شختوره‬

‫الكافور‬

‫زالتك‬

‫اتذمه ‪...‬‬

‫يالكاتب صفحه‬

‫ولو كاش كاسه‬

‫وخض رايك بي‬

‫روح‬ ‫بنص‬ ‫ي‬ ‫بفجرك يسيسل‬

‫يصليك‬ ‫ومن يذكر دينك‬

‫واعض زين سالل‬

‫(طاغور)‬

‫يتحرس‬

‫الحور‬

‫هور الهدام اچم‬

‫وبييسم غار‬ ‫ر‬

‫يختل دم الدوسه‬

‫ناقد‬

‫يناغيك ‪...‬‬

‫دمه‬

‫(حدهن)‬

‫اشجاري‬

‫‪37‬‬

‫بالمهجر غربه‬ ‫يناغيك‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫انت الطشو ليلك‬

‫جثته‬

‫غنوة‬

‫العني‬ ‫و بطراف‬ ‫ر‬

‫بحايط بردي وماي‬

‫غطوه‪.....‬‬

‫وجوه‬

‫تغن‬ ‫بعرس الموت ي‬ ‫لروحك‬

‫اتنام (الگصبه)‬ ‫النثيه‬

‫وحته رشاعك‬ ‫صايه جدي‬

‫ضلوع (انكيدو)‬ ‫ادور‬

‫نوحك‪......‬‬

‫لوغي ( كارات )‬

‫براسك‬

‫وتطلع من بابك‬

‫البوه‬ ‫من مات الغيم‬

‫(حام ) (وسام )‬ ‫العزفو‬

‫حاصوده‬

‫وشيعته‬

‫لوحك‬

‫گيه بنص روحك‬ ‫ر‬

‫عابر طوفانك‬

‫حفروه‬

‫بالمردي‬

‫بنحرك‬

‫تستنكف تصعد وي‬

‫تغربل بالوان‬ ‫البيبان‬ ‫مانتهم جمرات‬ ‫الديره‬

‫وهالو نشغاتك يم‬

‫يكي بطن‬ ‫من ر‬ ‫الدخان‬ ‫مايتنفس بيك‬ ‫اليدي‬ ‫ر‬ ‫لكن من تحزن‬ ‫انسان‬

‫‪38‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫روف جرحك‬ ‫سيف سعد لوش املوىل‬ ‫روف جرحك‬ ‫خل ايدك فوك جتفك‬ ‫ي‬ ‫طبطب بجفك عليك!‬ ‫اوكف كبال المراية‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫تائ احد يعينك‬ ‫ا‬ ‫وال ي‬ ‫انت ل ايدك مد اديك !‬ ‫وجع هسه‪.. .‬اتعوفه هسه‬ ‫وكون تضحك‬ ‫كون باجر كل حزن مايبف بيك‬ ‫كون باجر‬

‫انت هسه بعازتك‬

‫يكشخ السوك بحالتك‬

‫روح اشييك‬

‫باكة جوري وبس فراش اليعتليك‬

‫سوي من نفسك وطن‬

‫وحن ٕاذا عافوك ربعك‬

‫يختلف عن هذا الوطن‬

‫انت كل شويه مر ضيف عله‬ ‫روحك‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫تائ احد يجيك‬ ‫ا‬ ‫ال ي‬ ‫عادي خيبيعونك احسن‬

‫والمايحبك راح تلكاه يعتنيك‬ ‫تكض‬ ‫وكلها‬ ‫ي‬ ‫الناس‪، ،‬والدنيا‬ ‫عليمن جا بعد مهتم؟ ؟!‬

‫‪39‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫عليمن بالصدر تنور‬ ‫وبراسك دوي ودخان‬ ‫جن بيك انفجر منجم!‬ ‫يالمصيوب‬ ‫ال تتمن بس اتموت‬ ‫يمكن لو متت تندم‬ ‫ٔ‬ ‫ٕاذا ما تنجرح واطيب‬

‫انت انسان‬

‫جا ليش هللا حطلك دم؟‬

‫من تنكرس رد وكوم‬

‫جا ليش الدمع مسجون ؟‬

‫مو جامة وصعب تلتم‬

‫هم من حقه‬

‫جم ليلة الحرب‬

‫يطلع للهوه ويشتم‬

‫بس من ترد مهيوب‬

‫حالك حال ناس هواي‬

‫هيبة السيف المثلم‬

‫الزم تختنك ‪ ،،‬واضوج‬

‫وبعد كلهن ترد ذاك الحلم‬

‫تخرس‪ ، ،‬تغلط ‪ ،،‬و تنهم‬

‫بعيون كلمن ر يئ جنت تحلم‬ ‫ترد تنمدح من ٕاشفاف‬ ‫عشت اسني من اصحابهن تنذم‬ ‫ويجيك الطاعنك‬ ‫ويكلك شمحتاج؟‬ ‫ما تحتاج "طعنه " وكله ال تسلم‬‫‪.‬‬

‫‪40‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫كلمات راقت لي‬ ‫رشا الراوي‬

‫َ‬ ‫عظمة عقلك‬ ‫تخلق لك الحساد‬ ‫َ‬ ‫وعظمة قلبك تخلق لك‬ ‫األصدقاء‪.‬‬

‫‪41‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫‪42‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫‪43‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫مجالية الفن‬ ‫االنطباعي‬ ‫اعداد ‪ :‬حسني محه علي‬ ‫ُ‬ ‫هنا نرى ان الجص االبيض يعكس كل الوان قوس قزح يف الوان باردة بارعة‬ ‫يف الظل و الوان دافئة يف ضوء الشمس‪ .‬تتداخل وضعية الشخص يف الدرج‬ ‫مكونة اشكال تجريدية تجلب النظر حول اللوحة الزيتية ‪.‬‬

‫‪44‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫‪45‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫د‪ .‬جنمان ياسني‬ ‫يتحدث عن تكامل‬ ‫املبدع يف االدب والتاريخ‬ ‫اعداد‬ ‫‪ 46‬احمد ميسرالسنجري‬ ‫د‪.‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫اكي و اعمق منها جميعا)‬ ‫الحوار مع نجمان ياسي ( مع حفظ االلقاب فهو ر‬ ‫حوار ينبض بالحياة و العذوبة و االبداع ‪ ,‬حوار يجعلك تشعر يف كل مرة‬ ‫تقرأ فيها بعضا مما انتجته تلك العقلية العبقرية المتمردة عل كل مايتسم‬ ‫بالجمود و التبعية و االنحياز من افكار و منهجيات و الروح الصوفية النقية‬ ‫تأئ التصنع و اليلف و النفاق ضاربة عرض الحائط بكل ترقيعات‬ ‫الن ر‬ ‫ي‬ ‫المنافقي و الميلفي تلك النتاجات المتنوعة يف مجاالت الفكر و التاري ــخ‬ ‫و االدب و الشعر تمنحك جواز سفر لعوالم بكر خالبة تضج بدهشة‬ ‫االكتشاف تمكنك ليس من اعادة اكتشاف العالم بشخوصه و احداثه من‬ ‫حولك ببصية جديدة فحسب بل انها تتعدى ذلك لتمكنك من اعادة قراءة‬ ‫ذاتك بذات المستوى المتقدم المستني من البصية مستخدمة يف سبيل‬ ‫تحقيق تلك الغاية النبيلة افضل ما مايمكن ان يتاح لشخصية مبدعة من‬ ‫عبقرية فكر و شاعرية اسلوب و جزالة لفظ لتشكل مجتمعة لوحة ابداع‬ ‫سوريالية يقرؤها كل منا قراءة خاصة به و ذلك مايمي المبدع و نتاجه دوما‬ ‫عي العصور‬ ‫ر‬

‫‪ .1‬المؤرخ و القاص و الشاعر نجمان ياسي من مواليد مدينة الموصل نشأ‬ ‫و ترعرع و ابدع فيها ماهو ياترى تأثي مدينة الموصل بتاريخها الموغل يف‬ ‫القدم و االصالة عل كتاباته التاريخية و االدبية ؟‬

‫‪47‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫ومصبائ الفاتنة‪ ،،‬انا رجل‬ ‫ومياه األوىل‬ ‫وهوين‬ ‫ذاكرئ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الموصل ي‬ ‫مسكون بالموصل تاريخا وحكايات وتراثا خصيبا فضال عن سحر المكان‬ ‫ائ اكتب عن الموصل بكل غن وثراء تكوينها‬ ‫الذي يتجل فيها ولذا تر ي‬ ‫الحضاري واإلجتماع والسياش ‪،،‬وقد انتبه ر‬ ‫اكاديم‬ ‫اكي من ناقد وباحث‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كتابائ بشكل ساطع بحيث انجز‬ ‫وعرئ اىل حضور الموصل يف‬ ‫اف‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫عر ي‬ ‫رسالن ماجستي مؤخرا يف جامعتي عراقيتي درسا‬ ‫باحث وانجزت باحثة‬ ‫ي‬ ‫اعماىل اإلبداعية‪،،‬وقد قال مرة الناقد‬ ‫الموصل كما يظهر يف‬ ‫فيها المكان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المرهف الدكتور فيصل القصيي‪،،‬ان نجمان ياسي قاص مكان من طراز‬ ‫خاص‬ ‫‪ .2‬شخصيات ‪ ,‬احداث ‪ ,‬اماكن ‪ ...‬كان لها دور مؤثر يف حياة المبدع نجمان‬ ‫التاريح ؟‬ ‫االدئ و‬ ‫ي‬ ‫ياسي و نتاجه ر ي‬ ‫ائ ياسي عباس الجبوري رجال قرويا سكن المدينة واستوعب الحياة‬ ‫كان ر ي‬ ‫واورثن ثنائية الريف والمدينة‪،،‬والحق انه كان رجال استثنائيا يف كرمه‬ ‫فيها‬ ‫ي‬ ‫وبسالة روحه وطاقته الروحية العالية فضال عن قدرات جسدية منحته‬ ‫اعماف راية‬ ‫وبف يشكل يف‬ ‫ائ‬ ‫قوة بدنية الفتة للنظر‪،،‬كان ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫معلم األول ي‬ ‫اقارئ يقولون‬ ‫بصي عجيب بحيث كان‬ ‫الن تمتعت‬ ‫ر‬ ‫ري‬ ‫ام ي‬ ‫بيضاء‪،،‬هنالك ي‬ ‫صي امرأة نادرة جاء يف حكاية شعبية‬ ‫عنها إنها لعبة‬ ‫الصي اشارة اىل ر‬ ‫ر‬ ‫فتح ودكة بركة والشهوان‬ ‫موصلية‪،،‬أبناء وبنات ورجال ونساء الشيخ‬ ‫ي‬ ‫بداع وهم من عرفت‬ ‫واقليعات والموصل القديمة هم شخوص‬ ‫عالم اإل ي‬ ‫ي‬ ‫وع ريت عن آمالهم وآالمهم وتحوالت حيواتهم‪ ،،‬هنالك مجاني الموصل‬ ‫الذين كانت لهم وسامة قلوب طهور وصدروا عن حكمة ومعاناة‬ ‫قصض‪،،‬انا احرص عل المدينة وللمجاني‬ ‫قاسية‪،‬تراهم يحضون يف‬ ‫ي‬ ‫كييت‬ ‫حصتهم من‬ ‫حرض‪،،‬المكان يمثل عندي بقوة فمنارة الحدباء وعي ر‬ ‫ي‬ ‫والنن جرجيس واقليعات وقلعة باشطابيا‬ ‫النن يونس ر ي‬ ‫وقرة شاي ومرقد ر ي‬ ‫فتح وابو الحواوين ‪،،‬وغيها من اماكن كثية رتيز وتوظف فنيا يف‬ ‫واالشيخ‬ ‫ي‬ ‫قصض‪،،‬اما األحداث فلك ان تقف عند احداث ثورة الشواف ومااعقبها‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫الن شهدتها‬ ‫من فوض وازهاق ألرواح البرس‪،،‬وان تقف عند الحروب ي‬

‫‪48‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫قصض يتمتع‬ ‫الموصل خالل ‪ 4‬عقود‪،،‬وسيى ان ظهور هذه األحداث يف‬ ‫ي‬ ‫باإلعالن واإلفصاح تارة وباإلشارة والتلميح واإليماء تارة اخرى‬ ‫‪ .3‬كتب نجمان ياسي يوما احدى روائعه " ذلك النهر الغريب " مياه كثية‬ ‫جرت تحت الجرس طوال سنوات مضت فهل ال زالت صفة الغربة لصيقة‬ ‫بذلك النهر ؟‬ ‫الن التشيخ والقلب‬ ‫أجل ذلك النهر الغريب‪ ،،‬هو نهر الدهشة والطفولة ي‬ ‫الن تسي من دون قدمي وتجرف الطحالب‬ ‫الذي اليهرم ‪ ،،‬انه نهر اإلرادة ي‬ ‫واألشنات واإلمعات ‪،،‬النهر الغريب يظل رائقا بهيا مسكونا بسلسبيل‬ ‫الن تنطوي عل اشار الحلم والكشف وتسكن يف األعماق‬ ‫مياهه العذبة ي‬ ‫الم ررسئبة اىل النور دوما‬ ‫‪ .4‬قال نجمان ياسي يوما ‪ :‬االدب و التاري ــخ صنوان ال يفيقان لطالما‬ ‫استوقفتن هذه العبارة اىل اي مدى ممكن ان يؤثر فهم هذا التقارب يف‬ ‫ي‬ ‫نتاجات المبدع حي خوضه لغمار البحث و الكتابة فيهما ؟‬ ‫األدب اسبق من التاري ــخ ومن الفلسفة‪ ،،‬وهو يسجل تاري ــخ روح اإلنسان‬ ‫وصبوات والتياعات قلبه ر‬ ‫البرسي‪ ،،‬يف العراق كانت قصة الخليقة وملحمة‬ ‫وه من اشارت اليه‬ ‫كلكامش والنصوص األدبية القديمة أسبق من التاري ــخ ي‬ ‫الن قدمت لنا نصوصا ادبية بليغة رسمت‬ ‫وقدمته وهذا يرسي عل مض ي‬ ‫الحقا بعض مالمح التاري ــخ‪،،‬اليونان سبق ادبهم فلسفتهم وتاريخهم‬ ‫الن‬ ‫ه ي‬ ‫فأعمال سوفوكليس ويوربيدس واسخيلوس المرسحية الشعرية ي‬ ‫خرجت الفلسفة اليونانية منها فكان ان أفاد منها سقراط وافالطون‬ ‫وارسطو‪،،‬ف الحضارة العربية اإلسالمية كان التاري ــخ قد ولد من رحم‬ ‫ي‬ ‫حكايات القصاصي واإلخباريي يف األمصار الذين جمعت رواياتهم ليفيد‬ ‫منها مؤرخونا األفذاذ والحق ان الكثي من مؤرخينا القدام كانوا من األدباء‬ ‫واليعقوئ والمسعودي وغيهم‪،،‬شخصيا قدم يىل األدب لغة‬ ‫كالبالذري‬ ‫ري‬ ‫التاريح وتخرجه من جموده وتخشبه وتضيف‬ ‫تضف الحياة عل النص‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫منحن التاري ــخ رؤية رحبة للحياة‬ ‫اليه حركة وحيوية وتشويقا وسالسة بينما‬ ‫ي‬ ‫لغن وجعلها‬ ‫وفهما لطبيعة التحول يف الحضارات واىل هذا لجم اندفاع ي‬

‫‪49‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫لعل سعيت واسغ دوما لتحقيق التناغم‬ ‫متوازنة بي العقل والعاطفة ‪ ،،‬ي‬ ‫التاريح‬ ‫االدئ ومنجزي‬ ‫ي‬ ‫والتكامل واإلنسجام ر يئ منجزي ر ي‬ ‫‪.5‬‬ ‫تعد مؤلفات نجمان ياسي يف التاري ــخ االقتصادي مرجعا اساسيا‬ ‫ر‬ ‫العرئ ‪,‬‬ ‫باحن المدرسة التاريخية االقتصادية يف العراق و العالم‬ ‫لطلبة و‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫كيف ينظر نجمان ياسي لمستقبل هذه المدرسة بي المدارس التاريخية‬ ‫االخرى ؟‬ ‫جتماع‬ ‫حقيف من دون دراسة التاري ــخ اإل‬ ‫اعتقد البل اؤمن ان ال تايخ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫واإلقتصادي فهو جوهر ومفتاح تاري ــخ األمة والكاشف عن عبقريتها يف‬ ‫التمثل واليكيب واإلضافة واإلبداع وانتشاال لنا من دسائس وخراب‬ ‫جتماع واإلقتصادي‬ ‫التاري ــخ‪،،‬المستقبل والحارص هما يف دراسة التاري ــخ اإل‬ ‫ي‬ ‫ومن يدرسه يمتلك رؤية مبضة متبضة ويقيب كثيا من فهم تاري ــخ‬ ‫أنن اول من درس وأسس ووسع‬ ‫االمة‪،،‬واسجل‬ ‫لنفىس هنا ومن غي ادعاء ي‬ ‫ي‬ ‫جتماع واإلقتصادي يف جامعات نينوى كافة بحيث صار‬ ‫دراسة التاري ــخ اإل‬ ‫ي‬ ‫لدينا االن الكثي من الباحثي البارعي فيه وهو امر مبهج حقا‬ ‫ر‬ ‫العرئ‬ ‫المسترسقي يف كتابة التاري ــخ‬ ‫‪.6‬كيف يقيم نجمان ياسي اسهامات‬ ‫ري‬ ‫االسالم يف ظل تأرجح االراء بشأن تلك االسهامات بي القادح و المادح ؟‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫المسترسقون يتباينون ويختلفون يف رؤيتهم عل المستوى الفردي وعل‬ ‫ر‬ ‫المسترسق‬ ‫مستوى دولهم‪،،‬فهم تيارات وتيارات‪،،‬وسهل ان نعرف‬ ‫الموضوع األمي المدقق المتفحص المنطلق من نوايا سليمة ونعرف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫المسترسق السائب المنفلت الذي يصدر عن نوايا مشبوهة‪،،‬المهم ان نفيد‬ ‫ر‬ ‫المسترسقي وان نناقش ونقوض وبــهدوء ماطرحه‬ ‫ايحائ عند بعض‬ ‫مما هو‬ ‫ري‬ ‫ر‬ ‫مسترسقون غادروا علميتهم وانطلقوا من ارضية غي علمية‬ ‫الن تركها‬ ‫‪ .7‬كتبت كتابا عن اعالم التصوف‬ ‫ماه رؤيتك للبصمة ي‬ ‫ي‬ ‫االسالم و أي دور من الممكن ان يلعبه‬ ‫العرئ‬ ‫المتصوفة يف التاري ــخ‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫التصوف يف اثراء حياة االفراد و المجتمعات يف عض العولمة ؟‬ ‫تاريح أصدرته ‪،‬درست‬ ‫كتائ اعالم يف التصوف اإلسال يم وهو آخركتاب‬ ‫ي‬ ‫يف ر ي‬ ‫فيه ‪ 25‬شخصية من كبار رجال التصوف وحاولت ان اخرج برؤية مغايرة‬

‫‪50‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫وجديدة إذ درست عالقة الصوفية بالسلطة والعمل والمجتمع والمال‬ ‫الن عرفت‬ ‫والفقر والجهاد ولم اكن معنيا بشطحات وكرامات الصوفية ي‬ ‫الحقا ‪،،‬ومن هنا بحثت يف اصالة وعروبة واسالمية التصوف واظهرت انه‬ ‫اف صدر عن الكوفة والبضة وبغداد وأثر يف بقية أرجاء الدولة اإلسالمية‬ ‫عر ي‬ ‫الصوف‬ ‫وقد قمت بتحليل سمات كل شخصية صوفية درستها عقليا‪،،‬ان‬ ‫ي‬ ‫الصوف عن سعة افق‬ ‫الحقيف هو الذي يحب كل خلق هللا‪،،‬وهنا يفصح‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ورؤية انسانية مدهشة وعليه يمكن لنا معارصة ان نفيد من هذا الموقف‬ ‫المتمثل يف اإلنفتاح عل كل األديان والطوائف واألجناس تأكيدا للرؤية‬ ‫الن تحتضن اإلنسانية جمعاء‬ ‫اإلنسانية الشاملة ي‬ ‫الن شكل التاري ــخ الثيمة‬ ‫‪ .8‬ثمة العديد من الروايات العراقية المعارصة ي‬ ‫االساسية فيها اىل اي حد نجحت تلك الروايات يف نقل حقيقة ماحدث يف‬ ‫عالم؟‬ ‫العراق خالل ال ‪ 100‬سنة االخية من تاريخه اىل القارئي‬ ‫ري‬ ‫العرئ و ال ي‬ ‫العالم افاد تولستوي وميخائيل شلوخوف وليمنتوف وهمغواي‬ ‫يف األدب‬ ‫ي‬ ‫وريمارك وهييش بول عل سبيل المثال من التاري ــخ وقدموا روايات‬ ‫العرئ أفاد نجيب محفوظ من تاري ــخ مض ومحمد‬ ‫عظيمة‪،،‬ةف األدب‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫اف المعارص‬ ‫وف األدب العر ي‬ ‫ديب من تاري ــخ الجزائر وكتبا اعماال مرموقة‪ ،،‬ي‬ ‫المطلن وعبد‬ ‫كائ وعبد الرزاق‬ ‫كتب غائب طعمة فرمان وعبد الخالق الر ر ي‬ ‫ري‬ ‫الربيغ وغادة صديق رسول وغيهم اعماال وظفت التاري ــخ‬ ‫الرحمن مجيد‬ ‫ي‬ ‫جل ورفيع‬ ‫وافادت منه بشكل ي‬ ‫‪ .9‬عكف الكثي من المؤرخي و االدباء عل كتابة مذكراتهم هل ثمة‬ ‫فكرة ر‬ ‫مرسوع كتاب مذكرات يعن بتجربة نجمان ياسي بقلمه يف االفق‬ ‫المنظور ؟‬ ‫من عل عدم اإلساءة‬ ‫ائ لم افكر حن اآلن بكتابة مذكر ي‬ ‫الحق ي‬ ‫ائ حرصا ي‬ ‫ائ بشكل خاص وفريد من خالل‬ ‫لعل كتبت مذكر ي‬ ‫توف ولمن هو ي‬ ‫لمن ي‬ ‫ح‪ ،،‬ي‬ ‫مبدع وعلماء األمة‬ ‫الكتابة حن اآلن عن ‪ 60‬شخصية ثقافية من كبار‬ ‫ي‬ ‫‪،،‬وف هذا‬ ‫والعراق وهذا سيصدر قريبا بعون هللا ويحمل عنوان‬ ‫ي‬ ‫‪،،‬اصدقائ ي‬ ‫معرف وصالت ثقافية بالدرجة األساس ومحاولة لكشف‬ ‫الكتاب حياد‬ ‫ي‬ ‫عي وشائج تبي‬ ‫خفايا واشار ابداعية وفكرية خاصة‬ ‫وئ تتم ر‬ ‫بأصدقائ ر ي‬ ‫ي‬

‫‪51‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫ائ وافكاري عليهم واستنطاق كنوز العالقة معهم وكشف‬ ‫اسقاط احز ي‬ ‫تجليات فكرهم وفكري‬ ‫الن يحب ان يقدمها نجمان ياسي للجيل الجديد من‬ ‫ماه النصائح ي‬ ‫‪ .10‬ي‬ ‫المؤرخي و االدباء ؟‬ ‫النصيحة األساس لألدباء والمؤرخي‪،،‬ان يقرأوا ويقرأوا بجدية قراءات‬ ‫صعبة ورصينة‪،،‬ولتكن قراءاتهم ر‬ ‫أكي من كتاباتهم‪،،‬واىل هذا ادعوهم اىل‬ ‫التواصل مع اعمال الرواد واإلنفتاح عل الياث من جهة ومعطيات العض‬ ‫من جهة أخرى ‪،،‬ولنا ان نتذكر ان لكل منا منجزه وعليه ان يكون مخلصا‬ ‫يف بناء هذا المنجز فاإلخالص رصورة ولنعلم جميعا أننا لن نخرق الجبال‬ ‫يكف للجميع ‪،،‬ولنتذكر قول العظيم بورخس‬ ‫بكتاباتنا وان ضوء الشمس ي‬ ‫بف من كتابات أحدنا‬ ‫الذي قال مرة‪،،،‬حسنا إننا نكتب مانقدر عليه وإذا ي‬ ‫أربــع صفحات فهذا أمر جيد‬

‫‪52‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫أحرف‬ ‫حتت أوشحة حريرية‬ ‫مريم الشكيليه ‪/‬سلطنة عُمان‬ ‫ر‬ ‫لسائ‪...‬‬ ‫ويتعي بطرف‬ ‫شوارع الملتوية‬ ‫داخل‪ ....‬يجوب‬ ‫حرف يتنفس يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫وحدين ويتدحرج من سفح سطري‪....‬‬ ‫صمن‬ ‫يقيس المسافة بي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عل أطراف قدماي أسي معه كقطرة مطر تراقص الري ــح لتتحد مع رمال‬ ‫يخن الحرف يف جيوبه خيوط شمس‬ ‫أرض ونبض‪ .....‬ماذا سيحدث حي ر‬ ‫بائ‪....‬؟!‬ ‫حريرية‬ ‫ويلف بها عند ر ي‬ ‫ي‬ ‫الن تصادف‬ ‫بين وبينك وبي ألوف الوجوه ي‬ ‫أين أذهب من تراشق المفردات ي‬ ‫نغم‪....‬؟!‬ ‫أن التقيها يف ي‬ ‫الن تتبخر يف‬ ‫إن األحرف تترسب إلينا‬ ‫من خدوشنا من هزائمنا ومن أحالمنا ي‬ ‫ً‬ ‫نبضات سماواتنا‪ ....‬أحيانا أشعر أن زخات المطر ال تهطل عل األرض بقدر‬ ‫حي‬ ‫ما تهطل كأحرف يف عواطفنا الورقية‪ ....‬من يخيعون بنادق من ر‬ ‫ر‬ ‫وتتالش الضخات‬ ‫لتنطف النيان ويتلف الرصاص يف حناجر تلك البنادق‬ ‫ي‬ ‫يف حقل صفحات كتاباتنا‪.....‬؟!‬ ‫وابف‬ ‫خي أهب نصفه‬ ‫إنن أقتسم الحرف كرغيف ر‬ ‫سيدي ي‬ ‫لنصف المعطوب ي‬ ‫ي‬ ‫اآلخر مبلال” عل رصيف أقدارنا‪......‬‬ ‫أحرف تحت أوشحة حريرية‪....‬‬

‫‪53‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫كن انت املقاوم‬ ‫دعاء علي هاشم‬ ‫ر‬ ‫الىسء الوحيد الذي يجعل االنسان يقاوم ويستمر بالعطاء والجهد والجد‬ ‫ي‬ ‫ه االرادة ‪ ،‬اياك ان تتوقف عن مسية حلم عزمت عل تحقيقه‬ ‫والمثابرة ي‬ ‫لسنوات التضعف ‪ ،‬التيأس المحاولة االوىل قد تتلبك فيها والتستطيع ان‬ ‫تحلق ارجع خطوة واكتشف ماسبب ر‬ ‫تعيك واستمر ‪..‬فتش يف سبل جديدة‬ ‫فف لحظات الضعف قد تجد نور يوضح لك ظالم‬ ‫لكن اياك واالستسالم ي‬ ‫الن‬ ‫يأسك‪..‬هناك فرص لورحلت لم يعوضها فرص اخرى انتهزها تلك ي‬ ‫تداوي جروحك وتجعلك يف القمة‬

‫‪54‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫الناصرية‬ ‫تاريخ من احلرائق‬ ‫قاسم الغراوي‬ ‫تلف بظاللها عل واقع المجتمعات وتاثياتها عل‬ ‫الزالت اثار جائحة كورونا ي‬ ‫سي الحياة العامة يف دول العالم ‪ .‬يف العراق مازال جرح م‪ .‬بن الخطيب‬ ‫ماثال امامنا نستشعر فيه االم الناس وخسائرهم وفقدانهم الحبتهم ‪.‬‬ ‫واليوم ف النارصية تعاد الكرة ف حريق ر‬ ‫عرسين كرفانآ مخصص لعزل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫المصابي بوباء كورونا راح ضحيتها اكي من خمس وثالثي شهيدآ‪.‬‬ ‫ورغم تاكيد الحكومة عل قيام ادارات المستشفيات ودوائر الصحة بالتاكيد‬ ‫المدئ لفحص‬ ‫عل رشوط السالمة المهنية ومتابعتها والتنسيق مع الدفاع‬ ‫ي‬ ‫والتاكد عل اجراءات السالمة فيما يخص مكافحة الحرائق يف كافة دوائر‬ ‫الدولة والمستشفيات خصوصا ‪ ،‬اال ان مسببات الحرائق الزالت دون‬ ‫معالجة تذكر ‪.‬‬ ‫ان فكرة تاسيس الكرفانات جاءت نتيجة النقص الحاصل يف المستشفيات‬ ‫والن الحكومات المتعاقبة لم تكمل بناء مستشفيات نتيجة الفساد‬ ‫والفاسدين اضطرت للقبول بهذا البناء الرسي ــع الستيعاب عدد المصابي‬ ‫بجائحة كورونا ولكن السؤال الذي يطرح نفسة ‪:‬‬

‫‪55‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫هل هناك احتياطات واجب اتخاذها يف حالة حدوث مثل هذه‬ ‫الحوادث ؟‬ ‫وهل هناك اجراءات سالمة تضمن سالمة الكرفانات كمكان وسالمة‬ ‫المرض الراقدين فيها ؟‬ ‫هل هناك تعليمات تطبق لمنع المرافقي عل طول اليوم ؟‬ ‫قنائ‬ ‫وهل يمنع هؤالء المرافقي من تدخلهم يف دحرجة واستخدام‬ ‫ي‬ ‫االوكسجي وتمنع الهييات والطبخ من قبل المرافقي ؟‬ ‫ان بناء مستشفيات العزل بطريقة السندوي ــج بنل ( القابل لالشتعال) قد‬ ‫يحل مشكلة استيعاب الزخم للمرض المصابي بكرونا ولكن بدون‬ ‫استخدام طرق وارشادات وتعليمات السالمة وضبط مواعيد الزيارة ومنع‬ ‫استخدام الهييات والتحقق من اجراءات السالمة فاعتقد ان جميع هذه‬ ‫وبالتاىل سيهق ارواح‬ ‫الكرفانات يف غالبية المحافظات معرضة للحريق‬ ‫ي‬ ‫الناس فيها ‪.‬‬ ‫تكف النهاء مشكلة بناء‬ ‫المفروض من الحكومة قد خصصت مبالغآ‬ ‫ي‬ ‫الن لم يتبف منها اال القليل الن الوضع يف‬ ‫المستشفيات واتمام البقية ي‬ ‫العراق اليحتمل التاجيل واليحتمل المزيد من االلم والحزن والموت ‪.‬‬ ‫كما نشدد عل االليام باجراءات السالمة ومحاسبة المقضين والمهملي‬ ‫الوع واالهمال والتقصي‬ ‫الن اغلب المصائب من هذه الحرائق هو عدم‬ ‫ي‬ ‫والال مباالت من قبل المسببي لغالبية الحرائق كما حصل يف مستشف ابن‬ ‫الخطيب ‪ .‬كارثة انسانية بكل معن الكلمة تعرض لها المواطني يف ذي قار‬ ‫النارصية وزهقت فيها ارواح ابرياء غادرت االرض اىل السماء تشكوا اىل ربــها‬ ‫ظلم االنسان لالنسان ‪.‬‬

‫‪56‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫‪57‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫مجلة زهرة البارون العدد ‪218‬‬

‫‪58‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.