مجلة زهرة البارون العدد 220

Page 1

‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫ر‬ ‫ر‬ ‫ون ‪ /‬السنة الخامسة‬ ‫اصدارات مؤسسة البارون للنش االلكت ي‬

‫االخت محمود صالح الدين‬ ‫رئيس التحرير البارون‬ ‫ر‬

‫‪1‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫‪2‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫احملتويات‬ ‫افتتاح ‪6...................................................................‬‬ ‫مقال‬ ‫ي‬

‫قراءات‬ ‫حكاية هذا االسبوع ‪/‬ابو عثمان الرساج ‪8....................................‬‬ ‫الطائ ‪11......................................‬‬ ‫فرقة نينوى للتمثيل ‪ /‬موفق‬ ‫ي‬ ‫عل ‪14..................................‬‬ ‫الفنان أزاد المزوري ‪ /‬صباح سليم ي‬ ‫غذاؤنا عل كف عفريت ‪ /‬د‪ .‬هادي حسن عليوي ‪16....................‬‬ ‫االمية ‪ /‬محمد فخري الموىل ‪21.............................................‬‬ ‫المجد الحقيق ‪ /‬ى‬ ‫من حنا ‪24.................................................‬‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫بي االستقالل واالستقرار ‪ /‬تغريد العبيدي ‪25............................‬‬ ‫الهروب من السجن ‪ /‬عبد الرزاق احمد الشاعر ‪27.......................‬‬

‫أدب ساخر‬ ‫ى‬ ‫ياسي ‪30............................‬‬ ‫باراصيتوليششش ‪ /‬د‪ .‬احمد جارهللا‬ ‫نظرية الفستق ‪ /‬د‪ .‬حسام الطحان ‪31......................................‬‬

‫‪3‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫شعر‬ ‫كغصن اللوز ‪ /‬د‪ .‬احالم غانم ‪32.............................................‬‬ ‫العل ‪33................................................‬‬ ‫أراقب فؤادي ‪ /‬يحن‬ ‫ي‬ ‫والتقينا ‪ /‬نرجس عمران ‪34....................................................‬‬ ‫سنلتق وربما ال ‪ /‬قديدش محمد ‪35........................................‬‬ ‫ي‬ ‫الحب عندي عبادة ‪ /‬صورية حمدوش ‪36..................................‬‬ ‫ذلك المساء ‪ /‬صليحة ى‬ ‫عنائ ‪37...............................................‬‬ ‫ي‬ ‫عيد االضىح ‪ /‬ملك محمود االصفر ‪38......................................‬‬ ‫التميم ‪39..............................‬‬ ‫وتركت القلب يناور ‪ /‬عبد المجيد‬ ‫ي‬ ‫البالد ‪ /‬ستار موزان ‪40..........................................................‬‬ ‫عاشق اسطوري ‪ /‬نيسان سالم رأفت ‪41....................................‬‬ ‫منذ من ‪ ....‬وانت ‪ /‬سالم العبيدي ‪42......................................‬‬

‫ر‬ ‫قصائد متجمة‬

‫ضحكتك للشاعر بابلو نيواد ‪ /‬ترجمة ‪ :‬عبد السالم مصباح ‪43........‬‬

‫شعب‬ ‫شعر‬ ‫ي‬ ‫عل جواد كاظم ‪46.......................................‬‬ ‫الموت المخنوك ‪ /‬ي‬ ‫اح ‪48.................................................‬‬ ‫بنات الناي ‪ /‬جواد الدر ي‬ ‫بائع الكلنكس ‪ /‬سالم صالح سعود ‪50.......................................‬‬

‫‪4‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫عالم المرأة‬ ‫كلمات راقت يىل ‪ /‬رشا الراوي ‪52..............................................‬‬

‫مرسم المجلة‬ ‫ى‬ ‫عل ‪55.................................‬‬ ‫ش للقطة ‪ /‬حسي حمه ي‬ ‫لوحة أي ي‬ ‫لوحة للفنان ‪ /‬أزاد المزوري ‪56................................................‬‬

‫حوار‬ ‫ى‬ ‫حني دبدوب ‪ /‬ليالس زرزور ‪57.............................................‬‬

‫مسك الختام‬ ‫والوع ‪ /‬قاسم الغراوي ‪62..................................‬‬ ‫محصلة الفكر‬ ‫ي‬

‫‪5‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫التعليم يف العراق‬ ‫حتت عنوان‬ ‫يف مهب الريح‬ ‫بقلم البارون االخري ‪ /‬حممود صالح الدين‬ ‫هناك نوعان من الجريمة االخالقية والجنائية وما سوف نتحدث عنه اليوم‬ ‫حكوم فالمدراس اليوم تشهد عملية تخريب منظم وعل‬ ‫جريمة بغطاء‬ ‫ي‬ ‫رؤس االشهاد واذا ما سالت احد الكوادر ى يف المدارس قال لك ان ما يجري‬ ‫ه من‬ ‫بأعاز‬ ‫حكوم من قبل المرسفون اليبويون فأصبحت اليبية اليوم ي‬ ‫ي‬ ‫تقود معاول الهدم ىف االجيال القادمة من خالل الي ىاح وعدم الجدية فى‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫طرق التعليم فما عاد هناك منهجية يف طرق التعليم والكثي يأخذ من‬ ‫جائحة كورونا شماعة لما يحدث ولكن ى‬ ‫وف االونة االخي اخذت االمور‬ ‫ي‬ ‫تاخذ منحه خطي عل جميع االصعدة وهناك اجيال اشتازت المرحلة‬ ‫االبتدائية وهم ال يجدون القراءة والكتابة ومثلهم ى يف المراحل المتوسطة او‬ ‫ه الكارثة الكيى ى يف ما سوف يكون‬ ‫الثانوية وهذا ليس باالمر العابر ولكن ي‬ ‫ى يف المستقبل والغريب ان ما يحدث بشكل منظم ومدروس ى يف اسقاط‬ ‫المنظومة التعليمية ى يف العراق ومن ال يعرف ان عمليات التخريب ى يف العراق‬ ‫ليست بشكل عفوي ولكن هناك خطوات مدروسه تتبع منهجية ى يف ما‬ ‫يحصل وما نرى اليوم من صور الخراب هنا وهناك سوف يكون لها نتائج‬ ‫عل المدى البعيد او القريب ومن ى‬ ‫ييعمون المشهد هم ضحايا ايضا وهم‬ ‫الشخص ولكن ما يجهله‬ ‫فرحون بما قد اكتسبوا من مكاسب عل المستوى‬ ‫ي‬

‫‪6‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫هم ان التاري خ الن يرحم احد فما سوف يكون ى يف المستقبل هو نتائج لما‬ ‫ه تأهيل أناس ال تمتلك الكفائة‬ ‫الن سوف تكون ي‬ ‫قدمة ايديهم ومن النتائج ي‬ ‫ى‬ ‫وف جميع المجاالت‬ ‫الداراة البلد وسوف يكون هذا عل جميع المستويات ي‬ ‫والغريب هو صمت الكوادر التعليمية عن ما يحدث بأيدهم وسوف يقول‬ ‫احدهم ما شأننا نحن والجواب انت مؤتمن وهذه أمانة واذا كنت ال‬ ‫تستطيع حملها اتركها فالمدرسة لم توجد لتكون دكان لكسب الرزق يباع‬ ‫ش من البضائع منها الصالح والطالح ويجب ان يكون لتلك الكوادر‬ ‫كل ي‬ ‫رأي بما يجري اما تحويل التعليم مهنة لكسب العيش فقط فالحرى به ان‬ ‫ى‬ ‫يستحض ى يئ حكاية من الياث‬ ‫ييك التعليم لمزاولة اي مهنة اال التعليم وهنا‬ ‫الغرئ ان حاكم لدولة كانت تمر بظرف صعب جدا فكلما جلس سال عن‬ ‫ي‬ ‫التعليم والقضاء وكان يردد انهم أعمدة بناء الدولة اذا ما سقط احدهم‬ ‫فالدولة ى يف خطر اما هنا وعل ارض الواقع والحمدهلل عل كل حال فقد‬ ‫انهار االثنان ولكن أسقاط التعليم اليوم يتم بشكل غي معلن والجميع يلزم‬ ‫الن كانت‬ ‫الصمت واالسباب معروفة مادية وهنا استذكر تلك االسماء ي‬ ‫بمثابة منارة للعلم والعلماء وكان ال يقتصدر دور المعلم ى يف القضايا التعليمية‬ ‫ولكن كان يساهم ى يف الحركات الفكرية واالجتماعية والسياسية وكان المعلم‬ ‫ى‬ ‫تحص باالحيام والتقدير ى يف االوساط االجتماعية اما اليوم‬ ‫شخصية‬ ‫ى‬ ‫ليقص الوقت لنهاية الشهر ليقبض الراتب‬ ‫فالمعلم موظف يذهب‬ ‫ي‬ ‫الشهري وهنا يجب ادراك ما وصل اليه التعليم ى يف مدارسنا والمسؤلية‬ ‫ى‬ ‫مسؤلي ومرس ى‬ ‫ى‬ ‫ومعلمي ومعلمات وقد‬ ‫في‬ ‫يتجملها جميع االطراف من‬ ‫وصل الحال تدخل ما يسم بالمنظمات الغي حكومية ى يف تسي الحركة‬ ‫اليبوية وهذا بسبب انعدام المسؤلية وغياب الرقابة الحكومية واهمال‬ ‫العائلة لم يمر به ابنائهم وعدم االكياث لما يحدث داخل جدران المدرسة‬ ‫واذا ما كنا نريد االصالح اليبوي يجب ان يكون بجهود مشيكة للجميع‬ ‫دون استثناء الحد واذا ما استمر الحال عل ما هو عليه سوف تكون االيام‬ ‫ى‬ ‫بالفوض الننا نعيشها اليوم ولكن ستكون حبل‬ ‫القادمة حبل الن اقول‬ ‫بالخراب ‪ .‬ى‬ ‫وف نهاية ما بدات سوف اقول (لك هللا يا عراق)‬ ‫ي‬

‫‪7‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫حكاية هذا االسبوع‬ ‫والء املوصل‬ ‫االنتخابي ملن؟؟‬ ‫بقلم‬ ‫ابو عثمان السراج‬ ‫شهدت الموصل ى يف االيام االخية زيارات متعددة لعدد من رؤساء االحزاب‬ ‫والكتل اليلمانية الكبية ى يف العاصمة بغداد ‪ ،‬ومن المؤكد ان هذه الزيارات‬ ‫االنتخائ الذي‬ ‫يأئ ضمن حملة التسويق‬ ‫ي‬ ‫وهذا االهتمام المفاح بالموصل ي‬ ‫يمارسه المرشحون االنتخابيون وذلك بهدف كسب اكي عدد من االصوات‬ ‫وضمها للفوز الذي يؤهلهم لحجز المقاعد اليلمانية ‪ ،‬وال بأس والضي ى يف‬ ‫الن تضمن فوزه‬ ‫ذلك فهو حق مرسوع لكل مرشح لتوسيع دائرة االصوات ي‬ ‫‪ ...‬وتشهد دول العالم جميعها هذه الممارسات ى‬ ‫وف ارف النظم ديمقراطيا‬ ‫ي‬ ‫ى يف العالم اجمع وتمارس هذه الطقوس االنتخابية ‪ ،‬لكن فيما يتعلق‬ ‫بالموصل ووضعها المختلف كثيا بسبب الوضع المزري الذي نتج عما‬ ‫شهدنه المدينة من احداث اثرت ى يف سلوكية التعامل مع اهلها وناسها وبعد‬ ‫الن خاضتها وعاشتها الموصل ى يف فية الظالمية المتوحشة‬ ‫طول المعاناة ي‬ ‫وماتالها من حوادث جسام لم تشهد مثيالتها اي مدينة ى يف العالم من قبل‬ ‫ى‬ ‫يتعي عل من يحاول ان يجد له سوق‬ ‫بقساوتها وحدتها وظالميتها لذلك‬

‫‪8‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫انتخائ ى يف الموصل ان يتفهم حقائق دامغة ال تتغي ولن تتبدل وأول هذه‬ ‫ي‬ ‫الحقائق ان والء الموصل غي معروض للبيع او المراهنات او المزايدات‬ ‫ى‬ ‫بن عل الحق والصدق‬ ‫واليمكن ألحد استدراجه بسهولة النه والء م ي‬ ‫اع شوطه ومتطلباته‬ ‫والشفافية وعليه فالبد لمن يلزمه والء الموصل ان ير ي‬ ‫ومستلزمات االنتفاع به ومن اهم تلك المستلزمات والرسوط مراعاة‬ ‫ى‬ ‫متمية حضاريا وثقافيا وفكريا وعليه يجب‬ ‫خصوصية الموصل بانها مدينة‬ ‫االجتماع واستيعاب مكانتها االقتصادية وتقييم واقعها‬ ‫فهم نسيجها‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫الثقاف واحيام ى ى‬ ‫ميلتها الفكرية وايقاف التهميش والتغييب المتعمد الذي‬ ‫ي‬ ‫تتعرض له ويمارس ضدها ال لشء اال لتغييب دورها الفكري والثقافى‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الن تمتلك ارثا‬ ‫اتيىح العسكري‬ ‫واالسي ي‬ ‫وه المدينة ي‬ ‫والسياش واالقتصادي ي‬ ‫ي‬ ‫فكريا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا رائعا ومافيها من كفاءات وبمختلف‬ ‫الن كانت ى يف يوم من االيام تقود‬ ‫وه المدينة ي‬ ‫التخصصات والمجاالت ي‬ ‫ى‬ ‫وحاضة لتلعب نفس‬ ‫وه اليوم جاهزة‬ ‫العراق برجاالتها وكفاءاتها وقدراتها ي‬ ‫الن كانت تشغلها من قبل وستظل مكانتها‬ ‫الدور وتشغل نفس المكانة ي‬ ‫وه تحتاج اليوم ممن يحاول ان يكسب‬ ‫العالية والسامية عنوانا دائما فيها ي‬ ‫تقاش من‬ ‫الن‬ ‫ي‬ ‫يلن حاجياتها االساسية وأن يستجيب لمطاليبها ي‬ ‫ودها ان ي‬ ‫والن تتفاقم مضارها بسبب‬ ‫فقدانها واهمالها من قبل اجهزة الدولة‬ ‫ي‬ ‫وضعية الموصل الخاصة وما عانته ومرت به وزيارة واحدة للمدينة القديمة‬ ‫وما فيها من صور محزنة للدمار الذي تعرضت له اضافة اىل غياب دور‬ ‫ى‬ ‫المتضرين الذين تهدمت‬ ‫الدولة ى يف اية محاولة العادة االعمار او تعويض‬ ‫بيوتهم فوق رؤوسهم وهدمت محالت كسب ارزاقهم وهم بحاجة اليوم‬ ‫لمن يعوضهم العادة بناء ما تهدم ليستطيعوا مزاولة حياتهم والعيش بأمان‬ ‫والذين فقدوا الكثي من اهاليهم واعزاءهم ولم تلتفت الدولة لمطاليبهم‬ ‫المرسوعة ولحد االن بتعويضهم ولو قبجزء مما فقدوه كما ان المدينة‬ ‫اليوم تعيش عل حافة كارثة صحية تفتك بها السمح هللا بسبب انعدام‬ ‫وتخلف البنية التحتية الصحية بسبب ما تعرضت له من تهديم وتخريب‬ ‫طال جميع منشآتها وابنيتها اضافة اىل التأخي المتعمد بسبب الفساد‬ ‫ى‬ ‫اليخق عل احد وكذلك ما تعانية المنشآت والعملية‬ ‫المسترسي والذي‬ ‫اليبوية من تخلف وفساد فرض نفسه عل الواقع الميدي فبها مع االسف‬

‫‪9‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫‪ ،‬وماتواجهه المدينة من تخبط كبي ومتعمد ى يف ضف ما هو مخصص‬ ‫لالعمار ى‬ ‫وف تقديم المهم عل االهم وضياع االموال ى يف تجميل صور وهمية‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫التمت بصلة للحاجات الضورية فيها ‪ ...‬وهناك الكثي من التخبطات‬ ‫والفساد الذي يواجه الموصل لو ذكرناها الحتجنا اىل مجلدات كثية ‪،‬‬ ‫وهذه كلها تحتاج لمراعاتها لمن يحاول ان يخطب ود الموصل ويكسب‬ ‫االنتخائ ‪...‬‬ ‫ثقتها وينجح ى يف حيازة والءها وضم صوتها لصالح نجاحه‬ ‫ي‬ ‫وفق هللا كل يد تسىع لتلبية حاجيات الموصل ومتطلباتها المرسوعة‬ ‫والمحقة ‪...‬‬

‫‪10‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫فرقة نينوى للتمثيل‬ ‫ركيزة مهمة‬ ‫يف املسرح املوصلي‬ ‫موفق الطائي‬ ‫مدينن لم يكن يوما من األيام مصدرا للرزق‪ ،‬ومنذ نشأته األوىل‬ ‫الفن ى يف‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫وف‬ ‫تعمق مبدا ان الفنان يعمل ويقدم جهده بالمجان ودون مقابل مادي ي‬ ‫اشتغاىل بهذا المجال لم نضع ى يف‬ ‫كثي من األحيان دون كلمة (شكرا)!!منذ‬ ‫ي‬ ‫اولوياتنا يوما الجانب (المادي)‪ ،‬بل كان جل اهتمامنا ينصب عل تقديم‬ ‫الن نؤمن بها كونها وسيلة مهمة ى يف عملية‬ ‫رسالتنا اإلنسانية والجمالية ي‬ ‫التغي واإلصالح للمجتمع والفرد‪ .‬قضينا سنوات من عمرنا ونحن نعمل فى‬ ‫ي‬ ‫والن كانت تأخذ جل وقتنا‪ ،‬كان هدفنا‬ ‫المرسح ونقدم االعمال المرسحية‪ ،‬ي‬ ‫الن نؤمن بها‪..‬‬ ‫والزال توصيل تلك الرسالة ي‬ ‫ى‬ ‫صل) والزال‬ ‫لك نبي للقراء الكريم كما كان الفنان (المو ي‬ ‫اسوق هذه المقدمة ي‬ ‫مظلوما لم يأخذ استحقاقه المادي كما يجب‪..‬‬ ‫ى‬ ‫الثقاف ى يف العراق‪،‬‬ ‫مرة واحدة وال اعرف كيف؟! انتبه القائمون عل المشهد‬ ‫ي‬ ‫وقاموا بتأسيس (فرقة نينوى للتمثيل) عام ‪1979‬م وكانت تمول ماديا من‬ ‫قبل وزارة الثقافة واالعالم ى يف حينها وقد انتعشت الحركة المرسحية ى يف‬ ‫المرسح ى يف‬ ‫وباف مدن العراق‪ ،‬وألول مرة يحس الفنان‬ ‫الموصل‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪11‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫ى‬ ‫واإلبداع بدأ يأخذ استحقاقه‬ ‫الفن‬ ‫ي‬ ‫المحافظات ومنها الموصل ان جهده ي‬ ‫المرسح بدأ يأخذ المسارات الصحيحة‪ ،‬واقصد ان‬ ‫(المادي) وان شغلهم‬ ‫ي‬ ‫تغطية كلف اإلنتاج جعلت النتاج المرسح ر‬ ‫أكي رصانة وجمالية من حيث‬ ‫ي‬ ‫(الديكور واألزياء واإلضاءة واإلعالم‪ .....‬الخ)‪.‬‬

‫(الحكوم)‬ ‫وقدمت فرقة نينوى اعماال مرسحية مهمة خالل هذا االهتمام‬ ‫ي‬ ‫والذي لم يدم طويل حيث طوت صفحته (الحرب العراقية – اإليرانية)‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫المبعية ى‬ ‫بي الفرق المرسحية‬ ‫فنائ المرسح‬ ‫وقد تمكنت من توحيد جهود ي‬ ‫ى‬ ‫الن ضيعت جهود كبية ولسنوات طويلة حيث‬ ‫تارة وبي الذاتية المقيتة ي‬ ‫اصبحت(الفرقة)البيت الكبي الذي احتضن الكل‪ ،‬وقد لمس الجميع ثمرة‬ ‫تعاونهم وجهودهم المشيكة ى يف تقديم اعمال الفرقة‪ ،‬هذا وقد توىل ادارة‬ ‫الفرقة كل من‪ :‬المرحوم محمد نوري طبو و المرحوم معد الجبوري و‬

‫‪12‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫المرحوم د‪ .‬جالل جميل وقدمت الفرقة االعمال المرسحية التالية‪:‬‬ ‫(الشهداء ينهضون) تأليف نبيل بدران وإخراج محمد نوري طبوو مرسحية‬ ‫واىل السلطان)‬ ‫(حكاي ة انسان مع ي‬ ‫تأليف واخراج‪ :‬خليل إبراهيم ومرسحية (شم ى‬ ‫وكي) تأليف‪ :‬معد الجبوري‬ ‫اخراج‪ :‬شفاء العمري ومس رحي ة (الش رارة) تأليف‪ :‬معد الجبوري اخراج‪:‬‬ ‫ى‬ ‫مائ‬ ‫شفاء العمري ومس رحي ة (الف دي ة) تأليف‪ :‬ادواردو ي‬ ‫أعداد واخراج‪ :‬محمد المنىح بن إبراهيم ومس رحي ة (أم المق اتل ى‬ ‫ي) تأليف‪:‬‬ ‫ي‬ ‫عل الجراح احسان ومرسحي ة (مش روع ح ب)‬ ‫ي‬ ‫فتىح زين العابدين واخراج‪ :‬ي‬ ‫تأليف واخراج‪ :‬محمد نوري طبوو مس رحي ة (ال وه م والقري ة) تأليف‬ ‫واخراج‪ :‬شفاء العمري ومرسحية (م دحت المزيقج ي) ترجمة واعداد‪:‬‬ ‫طارق فاضل واخراج‪ :‬جالل جميل ومس رحية (السي ف) تأليف‪ :‬حيدر‬ ‫محمود عبد الرزاق واخراج‪ :‬راكان العالف ومرسحي ة (العري ف احم د) تأليف‬ ‫واخراج‪ :‬شفاء العمري ومرسحي ة (الم رس م) تعريق‪ :‬جالل جميل و تأليف‪:‬‬ ‫يوسف يوسف‬ ‫اخراج‪ :‬محمد نوري طبوو مرسحية (من و المخب ل؟)‪ :‬تأليف‪ :‬الكاتب الي يك‬ ‫فهم باشكوت ترجمة وتعريق‪ :‬طارق فاضل‬ ‫جواد‬ ‫ي‬ ‫اعداد واخراج‪ :‬جالل جميل ومرسحي ة (امياط ور للبي ع)‪:‬‬ ‫تأليف‪ :‬محمد عطا هللا وتعريق‪ :‬معد الجبوري واخراج‪ :‬محمد نوري طبوو‬ ‫مرسحي ة (زف ة ع رس) تأليف‪ :‬فاضل صبارواخراج‪ :‬جالل جميل‬ ‫عل سالم و اعداد واخراج‪ :‬جالل جميل‬ ‫ومرسحي ة(ال ورط ة) تأليف‪ :‬ي‬

‫‪13‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫الفنان أزاد املزوري‬ ‫اجلرأة ‪ ..‬وأصالة املغامرة‬ ‫صباح سليم علي‬ ‫ى‬ ‫أزاد المزوري فنان شاب طموح‪..‬‬ ‫الفناني الشباب‬ ‫ينتم أىل ذلك الجيل من‬ ‫ي‬ ‫المسكون باألحالم‪ ..‬المؤجلة غالبا" ‪.‬المشوب بالبحث عن خصوصية‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫األحايي ‪..‬تثي تجربته أسئلة‬ ‫الشكالئ ى يف ذاته ى يف أغلب‬ ‫أحيانا" ‪.‬وبالتطرف‬ ‫ي‬ ‫التخص أستقاللية العمل ى‬ ‫الفن حسب‪ .‬بل ى يف هذا التنوع ى يف األساليب‬ ‫ي‬ ‫والتعامل مع اللون ‪.‬فمرة نراه مفرطا" ى يف شياليته‪. .‬وأخرى تجريدية‬ ‫تعبيية‪ .‬وهناك لوحات تفلت من الخصائص العامة وتندرج‬ ‫تحت تيارات الفنون الحديثة شديدة التعقيد‪ .‬أنه يكثف عمله لدرجة الرمز‪.‬‬ ‫ولكن رمزه يتأئ ى يف الغالب من خالل فضاء المحدود يراه الفنان عي خزين‬ ‫ى‬ ‫غن بالتعارضات والتضادات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫الن حددها الفنان بدقة اليمكن تحليلها‬ ‫ولكن هذا الخزين يستقل يف البنية ي‬ ‫الداخل‬ ‫دفعة واحدة أو التعاطف معها‪ .‬قبل أن نتفحص ذلك العالم‬ ‫ي‬ ‫والن ينقلها الفنان أىل‬ ‫المتوتر المزدحم بالصور البضية الرمزية والرسيالية ‪ .‬ي‬ ‫عالم الرسم‪ .‬بأعتبارها محض أمتداد أو أعالء لحالة الحلم نحو الفن‪ .‬أن‬ ‫‪..‬أزاد المزوري ‪..‬يذكرنا عند معاينة لوحاته أو تفحصها‪ .‬بمناهج‬ ‫الوع‪ ..‬الذي يتكرر‬ ‫علم النفس‪ .‬أي أننا اليمكن األستغناء عن عالم ماتحت‬ ‫ي‬ ‫ى يف معظم أعماله‪ .‬وهو عالم اليستقل بذاته أال بأعتباره وحدة فنية متجانسة‬ ‫ومتكاملة األبعاد ‪...‬بيد أننا نلمس تطورا" ىف مساره ى‬ ‫الفن‪. .‬فتكرار الوجوه‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪14‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫ورسمها بأوضاع مختلفة‪ .‬هو بمثابة أستخدام أو أستعمال رمزي‪ .‬تعبيي‬ ‫الن تقلقه‪ .‬ومنها الزمن والذاكرة ‪..‬أن التوتر‬ ‫للمصادر ي‬ ‫الداخل ى يف‪ .‬أعماله‪ .‬والعزلة وتصوير الذات ى يف فضاءات مزدحمة‪ .‬تظهر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫الفن قيمة تجعل العمل أكي تأويال" ‪..‬وهنا النشعر‬ ‫عل منح العمل ي‬ ‫مقدرته ي‬ ‫بمرارة األحباط عند أي تأويل العماله الفنية بل نكون غالبا" أزاء حالة‬ ‫موضوع‪ .‬وهو الذي اليمكن حسمه أو تحديده‬ ‫أستحالت أىل مضمون‬ ‫ي‬ ‫بقضية ما من القضايا ‪....‬لعنلنا نفصح بشكل أدق عن عالمه كلما أدركنا أن‬ ‫الداخل حسب‪ .‬بل ى يف‬ ‫النفش‬ ‫مشكلة الفنان التتعلق بأنتقاء المصمون‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بلورة العالقة الجدلية لهذا المضمون ى يف حدود بناء العمل وتكامله ومنحنا‬ ‫الوع بأعتباره عالما"‬ ‫قدرة تذوقية نكشف فيها بجالء خزين ماتحت‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫المنق‪.‬‬ ‫بالوع‬ ‫متحدا"‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أزاد المزوري ى يف سطور ‪ ......‬دبلوم ‪..‬بكالوريوس ‪..‬فنون جميلة‪ .‬رسام‬ ‫مؤسش فن الكوميكس ى يف الموصل ‪..‬أختصاص ألوان‬ ‫جداربات ‪ ..‬أحد‬ ‫ي‬ ‫مائية أشيك ى يف العديد من المعارص االلكيونية وكذلك المعارص‬ ‫الميدانية‪...‬وله مشاركات ى يف عدة مهرجانات وبازارات‬

‫‪15‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫غذاؤنا‬ ‫على كف عفريت‬ ‫د ‪ .‬هادي حسن عليوي‬ ‫الملك‪:‬‬ ‫غذاؤنا‪ ..‬يف العهد‬ ‫ي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حن قيام ثورة ‪ 14‬تموز ‪ 1958‬كان العراق مكتفيا ذاتيا بالمواد الغذائية‪..‬‬ ‫اف ‪ ..%100‬ويرجع ذلك ليس لتقدم الزراعة‬ ‫الغذائ‬ ‫فكان القدر‬ ‫ي‬ ‫العائل عر ي‬ ‫ي‬ ‫ىف العراق‪ ..‬بل ألسباب ى‬ ‫اإلقطاع السائد ى يف كل العراق‪.‬‬ ‫النظام‬ ‫مقدمتها‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫فالحي مجيين عل العمل‬ ‫هذا النظام الذي جعل من العشية والقرية‬ ‫لشيخهم (المحفوظ) ى يف الجنوب والوسط‪ ..‬أو (األغا) ى يف المناطق الكردية‪.‬‬ ‫اقطاع صارم ى يف العالقات االجتماعية وعالقات العمل وعل الرغم‬ ‫نظام‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واستغالىل بشع‪ ..‬لكنه كان يدر إنتاجا وفيا‪ ..‬بالرغم من‬ ‫من انه نظام بغيض‬ ‫ي‬ ‫بدائية الزراعة‪ ..‬وبدائية األجهزة المستخدمة فيها‪.‬‬ ‫غذاؤنا‪ ..‬يف العهد الجمهوري االول‪:‬‬ ‫اع الذي شعته‬ ‫بعد ثورة ‪ 14‬تموز ‪1958‬جرى تطبيق قانون اإلصالح الزر ي‬ ‫حكومة الثورة‪ ..‬للتخلص من اإلقطاع وإقامة العدالة االجتماعية ى‬ ‫بي‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫الفالحي‪ ..‬لكن الدولة‬ ‫اطني ‪ ،‬وتم توزي ع الكثي من أراض اإلقطاع عل‬ ‫المو‬ ‫لم توفر ابسط مستلزمات الزراعة للفالح‪..‬‬ ‫الن ال يملكها الفالح‪ ..‬وال‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اع‪..‬‬ ‫ر‬ ‫الز‬ ‫إلصالح‬ ‫ا‬ ‫تطبيق‬ ‫فشل‬ ‫وهكذا‬ ‫ماديا‬ ‫يستطيع توفيها فهو معدم‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫اف بالمقابل فإن قيام الثورة كان مناسبة لهروب‬ ‫واهي وضع الغذاء العر ي‬ ‫ى‬ ‫الفالحي من سلطة اإلقطاع فحدث اكي نزوح‬ ‫وهجرة جحافل من‬

‫‪16‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫ى‬ ‫للفالحي اىل بغداد وبعض المدن العراقية األخرى صحيح استغل الكثي‬ ‫ى‬ ‫اع ليعيد سيطرته عل األرض‬ ‫من اإلقطاعيي فشل قانون اإلصالح الزر ي‬ ‫والزراعة بشكل أو آخر‪ ..‬لكن األوضاع اختلفت ‪ ،‬ولم تعد سلطة اإلقطاع‬ ‫اع‪ ..‬وبالرغم من تحديد الدولة ألسعار‬ ‫كما كانت‪ ..‬فانخفض اإلنتاج الزر ي‬ ‫‪ً.‬‬ ‫المواد الغذائية األساسية‪ ..‬لكن ذلك لم يستمر طويال‬

‫غذاؤنا‪ ..‬يف عهد األخوين عارف‪:‬‬ ‫ظهرت حاالت نقص ى يف بعض المواد الغذائية‪ ..‬لكنها لم تخلق أزمات‬ ‫ً ً‬ ‫ى‬ ‫الموطني ضعيفا جدا‪.‬‬ ‫ألمعاش لعموم‬ ‫كبية‪ ..‬فقد كان الوضع‬ ‫ي‬ ‫فلم تكون متطلبات غذائه كبية ومتنوعة‪ ..‬كما إن عدد سكان العراق كان‬ ‫ً‬ ‫ى‬ ‫ماليي نسمة‪.‬‬ ‫قليال‪ ..‬ال يتجاوز الستة‬ ‫بالمقابل بدأ استياد المواد الغذائية بشكل أكي‪ ..‬خاصة السكر والشاي‪..‬‬ ‫ى‬ ‫اللبنائ بلونيه األحمر واألصفر‪ ..‬لكن لم يصل‬ ‫والمعلبات‪ ..‬والموز‪ ..‬والتفاح‬ ‫ي‬ ‫األمر اىل استياد المواد الغذائية األساسية‪.‬‬ ‫الغذائ أواخر العام ‪1966‬عندما شح البصل من‬ ‫بدأت أوىل حاالت النقص‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫تماما‪ ..‬وهو أهم مادة غذائية ى‬ ‫اف‪ ..‬وارتفع‬ ‫ر‬ ‫الع‬ ‫الطبخ‬ ‫ف‬ ‫األسواق وغاب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫سعره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ى‬ ‫‪..‬‬ ‫اللبنائ‬ ‫فاح‬ ‫الت‬ ‫سعر‬ ‫من‬ ‫أغل‬ ‫أي‬ ‫فلسا‬ ‫وأصبح سعر كيلو البصل ب ‪400‬‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫المستورد الذي كان سعره ‪120‬فلسا‪.‬‬ ‫يبدو إن الحكومة استوردت البصل وانتهت األزمة‪.‬‬ ‫كما استوردت الحكومة بذور محسنة للبصل ووزعتها اىل المز ى‬ ‫ارعي بسعر‬ ‫مدعوم‪ ..‬لكن ذلك لم يمنع غياب البصل اليابس ى يف فيات نهاية موسمه‪..‬‬ ‫ى‬ ‫األخض اىل حد ما‪.‬‬ ‫ليسد الحاجة عنه البصل‬

‫‪17‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫غذاؤنا يف حكم (البكر ـ صدام)‪:‬‬ ‫بعد انقالب ‪ 17‬تموز ‪ 1968‬واالنفتاح عل القوى السياسية األخرى‪..‬‬ ‫ى‬ ‫السياسيي وعودتهم من خارج العراق‪.‬‬ ‫والعفو عن‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫السياسيي اىل وظائفهم‪ ..‬وقيام الحكومة بتعيينات‬ ‫المفصولي‬ ‫وإعادة‬ ‫ى‬ ‫للبعثيي القدام والجدد‪.‬‬ ‫كبية‬ ‫ى‬ ‫للمواطني خاصة بعد ارتفاع أسعار النفط الخام‬ ‫انتعشت القوة الرسائية‬ ‫ى‬ ‫يكق حاجة‬ ‫اع العر ي‬ ‫بعد حرب ترسين العام ‪ 1973‬فبدأ اإلنتاج الزر ي‬ ‫اف ال ي‬ ‫السوق‪ ..‬خاصة اإلقبال عل الطماطم‪ ..‬ومعجون الطماطم‪ ..‬والبصل‪..‬‬ ‫واألسماك‪ ..‬والدواجن‪ ..‬والبيض وااللبان‪ ..‬وغيها لكن مشكالت الغذاء‬ ‫كانت واضحة ى يف قلة األسماك واأللبان والبصل والطماطم‪ ..‬اىل درجة إن‬ ‫الطماطم ومعجونها فقدت من السوق لمدد طويلة‪ ..‬وبالرغم من إن معظم‬ ‫العوائل العراقية تصنع معجون الطماطم ى يف البيوت خالل موسمها‪ ..‬لكن‬ ‫يكق الحنطة لم تعد ى‬ ‫ذلك لم ى‬ ‫تكق‪ ..‬فاستوردت الحكومة بدور محسنة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ومسمومة حن تقتض عل زراعتها‪ ..‬لكن بعض الفالحي أكلوا من هذه‬ ‫ى‬ ‫المواطني لم تعالج الدولة‬ ‫الحنطة وباعوها مما أدى اىل تسمم كثي من‬ ‫ً‬ ‫علم‪ ..‬وكان االستياد والتصدير حكرا عل‬ ‫اع بشكل‬ ‫ي‬ ‫موضوعة اإلنتاج الزر ي‬ ‫الدولة ووجهت أجهزتها الحزبية لمحاربة غالء أسعار المواد الزراعية ال ين‬ ‫تباع بأغل من أسعارها بالقوة وبمصادرة المواد وحن باحتجاز الباعة‪.‬‬ ‫اال إن مشكلة الطماطم ظلت قائمة كل سنة‪ ..‬بالرغم من التوسع ى يف‬ ‫زراعتها‪ ..‬والبدء بإقامة البيوت الزجاجية لزراعتها ى يف غي موسمها‪ ..‬والتوسع‬ ‫باستياد كميات منها من الخارج‪ ..‬استمرت أزمة الطماطم‪.‬‬ ‫حدثت اخطر أزمات الطماطم ى يف شتاء العام ‪ 1971‬واستمرت لتغيب‬ ‫ً‬ ‫الطماطم ومعجونها من األسواق تماما لفية طويلة‪ ..‬وخالل الحرب‬ ‫العراقية اإليرانية توقف استياد ر‬ ‫أكي المنتجات الغذائية‪ ..‬فعادت أزمة‬ ‫الطماطم من جديد‪ ..‬وأصبحت أزمة مستديمة‪.‬‬ ‫اف ى يف مطار روما العائد‬ ‫خريف العام ‪ 1980‬وأنا أودع الوفد االقتصادي العر ي‬ ‫اىل بغداد‪ ..‬اندهشت وأنا أشاهد رئيسة الوفد رئيسة اللجنة االقتصادية ى يف‬

‫‪18‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫صندوف طماطم طازجة اىل بغداد‪..‬‬ ‫وه تحمل معها‬ ‫ي‬ ‫مجلس الوزراء ي‬ ‫واستمرت األزمة‪.‬‬ ‫العام ‪ 1987‬نرس الدكتور محمد مهدي صالح المدير العام ى يف وزارة التجارة‬ ‫ً‬ ‫مقالة ى يف إحدى الصحف العراقية‪ ..‬عن حل أزمة الطماطم مؤكدا فيها‪ :‬إن‬ ‫ً‬ ‫الحل يجب أن يكون عراقيا‪ ..‬وذلك بعودة العائلة العراقية لعمل معجون‬ ‫الطماطم ى يف بيوتهم خالل موسم الطماطم‪ ..‬مثلما كانت أمهاتنا وجداتنا‬ ‫تصنعه ى يف البيوت (عل حد تعبيه)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مكررا ذلك خالل مقابلة تلفزيونية معه حول أزمة الطماطم‪ ..‬وأصبحت‬ ‫ى‬ ‫يلتق عراقيان حن يسأل‬ ‫فكرة الراوي نكتة الموسم لدى العراقيي‪ ..‬فما أن ي‬ ‫احدهما األخر (ها أمك سوت معجون طماطم بالبيت)‪ ..‬ويبدأ الضحك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ى‬ ‫حسي أعجبته فكرة الراوي‪ ..‬فأصدر مرسوما‬ ‫يبدو إن الرئيس صدام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جمهوريا بتعينه وزيرا للتجارة‪ ..‬وافتتح الوزير الجديد عمله بمنع استياد‬ ‫ً‬ ‫الطماطم ومعجون الطماطم تماما‪.‬‬ ‫بالمقابل لم يستطع أن يفرض عل العوائل العراقية صنع معجون‬ ‫الطماطم ى يف بيوتها‪ ..‬فالعائلة العراقية كانت منشغلة بضيمها ى يف الحرب مع‬ ‫الن أكلت كل شبابها‪ ..‬وهكذا فشل الحل السحري للسيد الوزير‬ ‫إيران‪ ..‬ي‬ ‫ألزمة الطماطم‪.‬‬ ‫جاء الحصار االقتصادي الشامل عل العراق العام ‪ 1991‬ليحل أزمة‬ ‫اليوم‬ ‫الرئيش‬ ‫الطماطم‪ ..‬فانشغل العراقيون بالحصار‪ ..‬وأصبح الغذاء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للعائلة العراقية الباذنجان (شويا‪ ..‬أو قليا)‪ ..‬وأصبحت الطماطم ى يف ظل‬ ‫الحصار سلعة ترفيهية‪.‬‬ ‫غذاؤنا‪ ..‬بعد ‪ 2003‬ر‬ ‫حب اليوم‪:‬‬ ‫بعد العام ‪ُ 2003‬حلت مشكلة غذاء المواطن بفتح االستياد عل‬ ‫مضاعيه‪ ..‬وهكذا لم تحدث أزمات ى يف غذاء المواطن‪.‬‬ ‫زادها سهولة تصاعد نسب الفقر والبطالة ى يف العراق‪ ..‬وجرت أكي عمليات‬ ‫هدم للزراعة العراقية‪ ..‬وانتاج اللحوم‪ ..‬واالسماك‪ ..‬وااللبان‪..‬‬

‫‪19‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫الوطن خاصة االسماك‪ ..‬لتجري‬ ‫تحسي االنتاج‬ ‫لكن العراقيون استطاعوا‬ ‫ي‬ ‫أكي عمليات االبادة الجماعية لمزارع االسماك ممن بغداد اىل وسط‬ ‫ى‬ ‫ماليي االسماك وعادت حليمة اىل عادتها‬ ‫وجنوب العراق‪ ..‬ونفقت‬ ‫القديمة ى يف استياد االسماك مثلما جرت عمليات السيطرة الخارجية عل‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫الماضيتي استطاع‬ ‫السنتي‬ ‫االلبان واالجبان وغيها من الغذاء وخالل‬ ‫العراق انتاج هائل لحبوب الحنطة والشعي‪ ..‬لتجري أكي مؤامرة ى يف حرق‬ ‫مستمر آلالف الدونمات من الحنطة والشعي خالل الحصاد ‪ ..‬وتسجل‬ ‫الكهربائ‪( ..‬المضحك انه ال توجد ى يف‬ ‫هذه الجرائم الكيى‪ ..‬ضد التماس‬ ‫ي‬ ‫هذه المزارع كهرباء) !!‬ ‫بعد انخفاض أسعار النفط منذ ثالث سنوات بدأت مطالبات المز ى‬ ‫ارعي‬ ‫ى‬ ‫العر ى‬ ‫الوطن بتقليل االستياد‪ ..‬فكانت سنة‬ ‫الغذائ‬ ‫اقيي بحماية اإلنتاج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ ..2014‬األوىل ى يف تطبيق منع دخول الطماطم األجنبية للسوق العراقية‪..‬‬ ‫فوقع الفأس بالرأس‪ ..‬وعادت حليمة اىل عادتها القديمة‪.‬‬ ‫اليوم يعيش العراق الوباء الذي ساد العالم (الكورونا)‪ ..‬وأوقف الحياة‬ ‫االقتصادية‪ .‬وبالرغم من ارتفاع حصة العراق ى يف االوبك‪ ..‬لتصدير النفط ‪..‬‬ ‫وارتفاع أسعار النفط الخام‪ .‬اىل مايقارب ‪ 0‬دوالر لليميل الواحد‪..‬ولم يعد‬ ‫ر‬ ‫العراق يقف عل رجليه‪ ..‬ال بل ال يستطيع دفع رواتب موظفيه‪..‬‬ ‫ألكي من‬ ‫شهر‪ ..‬ما العمل؟‬ ‫نقول أن كل الحكومات المتعاقبة منذ تأسيس العراق الحديث لم تقم‬ ‫ى‬ ‫تأمي األمن‪ ..‬والحياة‪ ..‬والغذاء ‪ ..‬والتعليم للمواطن‬ ‫الحقيق ى يف‬ ‫بواجبها‬ ‫ي‬ ‫اف‪ .‬وحكومات ما بعد ‪ 2003‬لم تستطع أن تؤمن ألف باء الصناعة‪..‬‬ ‫العر ي‬ ‫تريدون منها أن تؤمن الغذاء للمواطن‪ ..‬ى‬ ‫وتبن دولة ‪ ..‬وتجري انتخابات‬ ‫ي‬ ‫نيابية مبكرة‪ ..‬نزي هة‪ ..‬هيهات‪ ..‬ثم هيهات ‪...‬فالفساد باق ‪ ..‬ومنترس من‬ ‫اعل سلطة ى يف البالد ألصغر وحدة خدمية‪.‬‬

‫‪20‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫االمية وتبعاتها من‬ ‫نتائج ترك التعليم‬ ‫حممد فخري املوىل‬ ‫فه‬ ‫األمية مفردة علمية معناها العام الجهل ‪ ،‬والجهل بوابة كل سوء وش ي‬ ‫ّ‬ ‫داعش ى‬ ‫الثائ فشكرا لمن كتب عبارة " ينته العنف ى‬ ‫حي يبدأ التعليم " عل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫باص ى يف المكسيك من خالل رسم نصفه عل شكل حافلة مدرسة ونصفه‬ ‫اآلخر عل شكل حافلة سجون ‪.‬‬ ‫ال يختلف اثنان عل ان األمية مدخل للجهل وهو مفتاح للتعصب لبوابة‬ ‫المجتمىع ‪.‬‬ ‫العنف‬ ‫ي‬ ‫األمية عدة انواع نورد بعض منها ‪.‬‬ ‫األمية الوظيفية‬ ‫األمية القانونية‬ ‫األمية االخالقية‬ ‫امية السلوك ( بمختلف أنواعه )‬ ‫امية التعليم ‪.‬‬ ‫ىليكز عل أمية التعليم ‪ ...‬التعليم طريق ميمج المتالك أدوات المعرفة عن‬ ‫عاىل‬ ‫طريق تنوير العقل البرسي للمتعلم من اجل الوصول به إىل افق ي‬

‫‪21‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫العلم كل ذلك من خالل بيئة جاذبة ليست طاردة‬ ‫بالتفكي نتاج االرتقاء‬ ‫ي‬ ‫اع الفروقات الفردية ‪ ،‬كل ما تقدم يتحقق من خالل مناهج رصينة‬ ‫تر ي‬ ‫مجتمىع مخطط له‬ ‫العلم وتناغم الواقع للوصول عل نتاج‬ ‫تواكب التقدم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وميمج وفق رؤية الدولة وفلسفتها ‪.‬‬ ‫االمية يتغي معناها بتغي الموقع ايضا مثال النظرة المستقبلية‬ ‫رقم وتسىع للتناغم معه واال‬ ‫للشعوب المتقدمة اما ان تكون مواطن‬ ‫ي‬ ‫األمية مصيك ‪.‬‬ ‫الحاىل يعرف األمية من ال يعرف ويتقن التقنيات الحديثة وهو تفسي‬ ‫الزمن‬ ‫ي‬ ‫اليابان وعدد من الدول المتقدمة‪.‬‬ ‫ى‬ ‫نعائ منها‬ ‫الن مازلنا ي‬ ‫ه ي‬ ‫الن عفا عليها الزمن مع األسف ي‬ ‫اما األمية القديمة ي‬ ‫فه عدم معرفة القراءة والكتابة ‪ ،‬اسفا نرددها نحن اآلن نكافح من اجل‬ ‫ي‬ ‫القضاء عل هذه األمية ‪.‬‬ ‫الحاىل عندنا نتاج تراكمات سابقة للنظام السابق‬ ‫األمية او الجهل‬ ‫ي‬ ‫وخصوصا حقبة التسعينات والحصار االقتصادي وازداد بياكمات االحداث‬ ‫بالحقبة الحالية بعدم وجود رؤى وافق بعيد للتصحيح والتقويم ‪.‬‬ ‫االمية التعليمية بكل وقت سببها ترك مقاعد الدراسة السباب عدة او ما‬ ‫المدرش ‪.‬‬ ‫يعرف بالترسب‬ ‫ي‬ ‫المدرش‬ ‫لنلخص اهم أسباب الترسب‬ ‫ي‬ ‫اسباب أقتصادية‬ ‫اسباب أجتماعية‬ ‫اسباب أمنية‬ ‫هناك ايضا تاثي الفروقات الفردية والميول واالتجاهات طبعا لكل مما سبق‬ ‫وقفة طويلة بحثية لننظر مدى تاثيها عل الترسب ‪.‬‬ ‫لذلك يردد الكثي يمكن معالجة األمية وتعويض المعارف المدرسية عن‬ ‫طريق البيت او المؤسسات الدينية أو المجتمعية ‪.‬‬

‫‪22‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫بهذا الصدد نردد منذ عام‬ ‫‪ 1921‬تقريبا نشوء المملكة العراقية سىع المرسعون لتوحيد أفق التعليم‬ ‫الجزئ كتاتيب ‪ ،‬مال ‪ ،‬صفوف غي نظامية ‪ ،‬المال هو بمنصب شبيه‬ ‫من‬ ‫ي‬ ‫بالمعلم االن اضافة اىل مؤسسات دينية ومجتمعية تعلم بخالصة شيحة‬ ‫ى‬ ‫المتعلمي ‪.‬‬ ‫ضيقة من‬ ‫تم االمر بسجاالت لم تنته اىل االن وصوال لتعليم موحد نظام ‪ ،‬ى‬ ‫فيدد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الن يدرس فيها كال وفق‬ ‫هل نعود بعد مئة عام لتلك الجزئيات المتفرقة ي‬ ‫رؤيته وطريقته ومنهجه ‪.‬‬ ‫تلك حلول جزئية ضيقة االفق وليست سياتيجية ‪.‬‬ ‫ى‬ ‫المهن عل األمية نتاج جهد مشيك بقيادة الدولة‬ ‫العلم‬ ‫اذن القضاء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وبرعاية المؤسسات الدينية والمجتمعية وبتعاون الشخوص االجتماعية‬ ‫ه سياسة دولة وحكومة‬ ‫والثقافية المؤثرة وبتغطية اعالمية مركزية اذن ي‬ ‫وبدعم كل الجهات وأولها االعالم ‪.‬‬ ‫ختاما نردد المستقبل ليس بالتنظي بل بالخطط الجادة الواقعية الفاعلة‬

‫‪23‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫اجملد احلقيقى‬ ‫منى حنا ‪ /‬مصر‬ ‫ٔ‬ ‫الن‬ ‫االجتماعية‬ ‫الطبقة‬ ‫وال‬ ‫‪،‬‬ ‫صولنا‬ ‫ا‬ ‫نحن ال نختار مالمحنا ‪ ،‬وال‬ ‫ي‬ ‫ننتم ٕاليها ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ٔ‬ ‫عل‬ ‫هناك من يخلقه هللا بوسامة “توم كروز”‪ ،‬وهناك من يا يئ بمالمح “ ي‬ ‫الرسيف”‪.‬‬ ‫هناك من يولد ىف ٔ‬ ‫عايلة مرموقة ويرث كل ثر ٔايها ومجدها وصيتها‬ ‫ي‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫ينتم لعايلة صغية ال يعرفها احد وال تمتلك اي‬ ‫االجتماع‪ ،‬وهناك من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫امتيازات ‪ .‬ال مجد لهوالء ‪ ..‬وال ذنب لهوالء !‬ ‫ى ٔ‬ ‫الن وجدناها بجانب شير طفولتنا ‪ ..‬المجد فيما‬ ‫ال ٔمجد ئف االشياء ً ي‬ ‫ى‬ ‫وىل فيها‬ ‫الن ال خيار لك ي‬ ‫سناخذه بايدينا الحقا ‪ .‬والجمال ليس يف المالمح ي‬ ‫ى‬ ‫جنش‬ ‫تحاسبن حسب‬ ‫‪ ..‬بل الجمال فيما نقوله ونمارسه ى يف حياتنا ‪ .‬ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫ى‬ ‫نتم ٕاليها ‪ :‬كل هذه االشياء ال‬ ‫ا‬ ‫الن‬ ‫العايلة‬ ‫فن وقيمة‬ ‫وطاي‬ ‫وعرف‬ ‫ولوئ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى ُ ّ‬ ‫ى‬ ‫‪..‬‬ ‫حاسبن‬ ‫هوين‬ ‫ل‬ ‫شك‬ ‫تحاضئ وت‬ ‫عالقة يىل باختيارها ‪ُ ..‬ولدت ووجدتها‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫‪.‬‬ ‫الن‬ ‫شياء‬ ‫باال‬ ‫لك‬ ‫مجد‬ ‫ال‬ ‫معك‬ ‫وبتعامالئ‬ ‫عمال‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫نجزه‬ ‫ا‬ ‫وبما‬ ‫خالف‬ ‫با‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ٔ‬ ‫الن ال يمتلكونها‪ .‬المجد لمن يحافظ عل‬ ‫تمتلكها ‪ ..‬وال ذنب لهم باالشياء‬ ‫ي‬ ‫ٔ‬ ‫ى ٔ‬ ‫حريته ‪ ،‬ويتعامل مع البرس كبرس ال ُي ّ‬ ‫بي الوانهم ومعتقداتهم واعراقهم‬ ‫فرق‬ ‫ٔ‬ ‫‪.‬المجد ى يف طباعنا واخالقنا وكلماتنا ‪ .‬المجد ال يكون فقط ى يف قراءة كتاب‬ ‫ّ ٔ‬ ‫سطره اجدادك ‪..‬‬ ‫ٔ ٔ‬ ‫ً‬ ‫ٔ‬ ‫الحقيق ان تكتب سطرا ى يف كتاب سيقراه احفادك‪.‬‬ ‫المجد‬ ‫ي‬

‫‪24‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫بني االستقال ِل واالستقرار‬ ‫تغريد العبيدي‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ ُ ُ ْ َ ِّ َ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫وبي ْ‬ ‫ريدها ُم ْس َت ق َلة‪ ،‬ىَ‬ ‫واالس ِتقالل‪َ ،‬ي ْب َحث ك ٌّل‬ ‫االس ِتقر ِار‬ ‫يريدها مس ت ق رة وت‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫منهما عن َن ْفس ه ىف َ‬ ‫كان آخر‪!...‬‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ ي‬ ‫عندما كانت تيئ الفتيات عل أن الزوج هو مصباح عالء الدين لها‪ ...‬مما‬ ‫جعلهن يتعرضن للتعنيف االقتصادي‪ ،‬حيث تحرم من الوصول لالستقالل‬ ‫الماىل من خالل منعها من الدراسة‪ ،‬والعمل؛ لتبق تحت ظله نتيجة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫حاجتها المالية‪ ،‬إىل أن أصبحن أكي وعيا بحقوقهن‪ ،‬وتسىع كل واحدة ألن‬ ‫ً‬ ‫والن قد تصل‬ ‫البعض‪،‬‬ ‫لدى‬ ‫ية‬ ‫ش‬ ‫األ‬ ‫الخالفات‬ ‫لزيادة‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫ماليا‬ ‫تستقل‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫إىل الطالق‪ ،‬أو الخلع‪ ،‬فلم تعد مجبورة عل البقاء يف عالقة زوجية غي‬ ‫راضية عنها طالما بإمكانها توفي حياة كريمة لنفسها‪ ،‬وكذلك ساهم ى يف‬ ‫عزوف بعض الفتيات عن الزواج‪...‬‬ ‫فاالستقاللية المادية للزوجة نعمة تسندها وقت الشدة واألزمات‪ ،‬وتسهم‬ ‫ى يف رفاهية الحياة األشية‪ ،‬لكن ى يف بعض األحيان تشكل هذه االستقاللية‬ ‫مشكلة كبية‪ ،‬تصبح سبب الخالفات المتكررة ى‬ ‫بي الزوج والزوجة نتيجة‬ ‫غياب الحوار والتفاهم حول ترتيب األولويات ووضوح الرؤية وتحديد‬ ‫مسؤوليات كل منهما‪ ،‬ووضع الخطط‪ .‬فهل االستقاللية المالية‬ ‫للزوجة نعمة أم نقمة؟‬ ‫ى‬ ‫تعسق للرجل من ناحية للمرأة‪ ...‬وكيف يمكن للسيدة‬ ‫وهل االستقرار قرار‬ ‫ي‬ ‫إرجاع دور الرجل رغم امتالكها دخال ماديا؟ وكيف يمكنها تعزيز مفهوم‬ ‫القوامة للرجل ى يف شؤون بيته بما فيها النفقة عليها وتوفي كل متطلباتها؟‬ ‫وكيف يمكنها ترويض سلبيته وعدم مباالته تجاه بعض احتياجاتها‬ ‫ى‬ ‫الباحثي ان عمل المرأة هو أحد‬ ‫المعنوية؟ وووو‪ ...‬هذا وقد توصل احد‬

‫‪25‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫الماىل للزوجة من أسباب تصاعد‬ ‫أسباب الطالق‪ ،‬وقد يكون االستقالل‬ ‫ي‬ ‫الخالفات األشية‪ ،‬لكن وقوع الطالق لوجود تراكمات قديمة‪ ،‬ونتيجة‬ ‫ى‬ ‫للخالفات الجوهرية ى‬ ‫الماىل ى يف كل الحاالت‬ ‫الزوجي‪ ،‬وال يعد االستقالل‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫من األسباب الرئيسية ى يف الطالق لكنه أحد العوامل‪....‬‬ ‫فأساس الزواج ليس من أجل أن يضف الرجل عل زوجته بل أحد أهم‬ ‫ى‬ ‫الن تقوم‬ ‫النفش الذي‬ ‫أهدافه االستقرار‬ ‫هو أساس‪ ،‬وركية الحياة الكريمة ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫عل الصدق‪ ،‬واإلخالص‪ ،‬والمودة‪ ،‬وعزوف بعض الفتيات عن الزواج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الماىل ربما هو أحد األسباب‪ ،‬وليس سببا رئيسيا لكن‬ ‫بسبب االستقالل‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫تختلف أسباب كل فتاة عن األخرى بعدم الثقة يف نجاح الزواج؛ ألن فيه‬ ‫ً‬ ‫شيكا ال يساهم ى يف نجاحها‪ ،‬فيفضلن العزوف عن الزواج كونه أضمن‬ ‫ً‬ ‫الماىل ليس كافيا‬ ‫لمستقبلهن‪ ،‬لكن الحياة ليس مادية بحتة‪ ،‬واالستقالل‬ ‫ي‬ ‫للسعادة‪ ،‬وتحقيق الرغبات النفسية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬بل يجب عل كل فتاة‬ ‫وبنواح عديدة‪...‬‬ ‫أن تنظر للحياة بشكل أعمق‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫بعيدا عن االستقاللية ‪ ...‬هذا وقد ىَ‬ ‫تبي أن اإلنسان لديه رغبتان أصيلتان‬ ‫هما‪ :‬رغبة االستقرار‪ ،‬ورغبة االستقالل‪ .‬ولكل منهما مجاله‪ ،‬فالزواج هو‬ ‫النتيجة الطبيعية لرغبة االستقرار‪ ،‬أما العمل فهو النتيجة الطبيعية لرغبة‬ ‫ً‬ ‫ى‬ ‫الرغبتي‪ ،‬فنجد مثًل أن‬ ‫االستقالل‪ ،‬ولكن ماذا يحدث إذا وقع خلل ى يف كال‬ ‫العمل أصبح دافعه هو الرغبة ى يف االستقرار! والزواج دافعه الرغبة ى يف‬ ‫االستقالل!‬ ‫من هنا تنتج مشكالت عدة؛ ى‬ ‫فق الحالة األوىل سنجد أن المرأة أصبح العمل‬ ‫ي‬ ‫يمثل أولوية لها‪ ،‬وسيدفعها إىل اإلعراض عن الزواج ً‬ ‫تماما‪ ،‬أما ى يف الحالة‬ ‫الثانية فسنجد أن المرأة تهرب من بيت أشتها إىل بيت آخر باحثة عن‬ ‫شخص يتكفل بها ويرعاها مثل أبيها‪ ،‬وذلك الهرب قد يكون بسبب وجود‬ ‫ى‬ ‫تعائ منها الفتاة‪ ،‬أو بسبب توقع أن أهلها لن يستمروا عل‬ ‫مشكالت أشية ي‬ ‫ى‬ ‫متكفلي بها؛ فهو هروب من الوحدة ربما‪...‬‬ ‫قيد الحياة‬

‫‪26‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫‪27‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫ىف بالدنا ‪ُ ،‬‬ ‫ى‬ ‫وتقص المرأة عمرها خلف‬ ‫قتل‪،‬‬ ‫فيم‬ ‫يدري‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫الرجل‬ ‫قتل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫يستدع البقاء يف ظلمة القهر ليلة واحدة ‪..‬‬ ‫القضبان دون أن ترتكب جرما‬ ‫ي‬ ‫ويلق المواطن الهوان عل أيدي الدرك والحرس الذين ينتمون إىل لون‬ ‫ي‬ ‫البرسة وصفحات التاري خ نفسها‪ ،‬أو عل أيدي العسكر أو الجندرمة‬ ‫القادم ى‬ ‫ي من وراء المحيط ليشهدوا منافع لهم‪ .‬الموت إذن هو القدر الذي‬ ‫ال مناص منه لمن يحمل هوية عربية باتت مسبة‬ ‫ى يف بطاقة ال يفخر بحملها أحد‪.‬‬ ‫وليس من حقك ى يف بالد العرب أن تختار طريقة مضعك أو لون الحاشية‬ ‫الن ستضعها تحت جنبك وأنت تنطق بالشهادة فوق شير الموت‪ .‬وقد ال‬ ‫ي‬ ‫تجد من يبك عند قيك أو يتمتم ببعض آيات القرآن وهو مغمض العينيى‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ليستحض مالمحك قبل أن تواري ها األحداث المتسارعة تحت ركام الذاكرة‪.‬‬ ‫فبعض األش تموت معا ألنها لم تستطع أن تحيا معا‪ .‬فضل من هللا أن‬ ‫تموت كاإلبل فوق فراش ى‬ ‫داف ألنك ترفض أن تكون قابيل األخي‪ ،‬لكن‬ ‫الغصة تبق ى يف حلقك ألنك قررت أن تدير ظهرك للعدو يوم زحف لم‬ ‫تستعد له‪.‬‬ ‫ى يف سوريا‪ ،‬وتحديدا ى يف إدلب‪ ،‬يرفض القابعون ى يف سجون الوطن أن يغادروا‬ ‫زنازينهم ألنهم ال يشعرون باألمان خارجها‪ .‬ويزهدون ضوء الشمس ورائحة‬ ‫ى‬ ‫اآلدم والعرق والعفن‪ .‬فما الفائدة‬ ‫مفضلي رائحة الروث‬ ‫الدمشق‬ ‫القرنفل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫من حرية ال ى‬ ‫تفص إال إىل الموت؟ وما جدوى هواء ملوث برائحة البارود‬ ‫ىي‬ ‫والغازات السامة يف وطن ليس له حرفة إال القتل والحرق والخسف؟‬ ‫ى‬ ‫الوطن الغواية‪ ،‬فيقصف بطائرات روسية أبواب‬ ‫ى يف سوريا‪ ،‬يمارس الجيش‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫الخارجي عل حرم السلطان بالخروج أفواجا إىل الموت‪.‬‬ ‫الزنازين ليغري‬ ‫المواطني الذين أصبحوا ر‬ ‫ى‬ ‫أكي دراسة من المخابرات اليكية لما وراء‬ ‫لكن‬ ‫األكمات الروسية‪ ،‬يرفضون االنزالق خلف وهم الحرية ألنهم يعرفون أن‬ ‫ثمن الحرية ى يف بالد القصف هو الموت المبكر أو العجز المقيم‪ .‬وحن يصل‬ ‫الروش إىل هدنة دائمة مع حليفه الي يك المتمرد تحقن دماء‬ ‫السيد‬ ‫ي‬

‫‪28‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫ى‬ ‫المغلوبي عل القصف‪ ،‬سيظل السوريون يبحثون ى يف سجون الوطن عن‬ ‫مكان آمن وإن كان مساحة ضيقة ال تتسع ألجسام الرضع أو أقدام العجائز‪.‬‬ ‫ال مرحبا بالتعليم أو المدارس ى يف بالد حرفة أهلها االختباء وغاية أحالمهم‬ ‫الحفاظ عل أطرافهم سليمة حن الموت‪.‬‬ ‫ى‬ ‫الن أعلنت التمرد عل الخوذات الوطنية والقاذفات الروسية‪،‬‬ ‫يف إدلب‪ ،‬ي‬ ‫وألقت بما تبق فيها من أنقاض ى يف أحضان األتراك ومن ورائهم األمريكان‪،‬‬ ‫ال يغادر السوريون سجونهم حن ال تحطمهم األحذية الباردة أو براميل‬ ‫البارود‪ ،‬ويفضلون األمن عل الحرية‪ ،‬ويقدمون النجاة عل نسمات الهواء‬ ‫الباردة تحت أشجار اللوز والزيزفون‪.‬‬ ‫ى‬ ‫العرئ من‬ ‫يجد‬ ‫ال‬ ‫والشواذ‪،‬‬ ‫الحيوانات‬ ‫بحقوق‬ ‫الغربيون‬ ‫يطالب‬ ‫وقت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫وف وقت تسىع فيه الدول الكيي‬ ‫يطالب بحقه يف الحياة دون خوف‪ .‬ي‬ ‫واإلثنيات الصغرى إىل التكتل ى يف قوميات كيى‪ ،‬ينهار سقف العروبة عل‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫وتتشظ تحت معاول‬ ‫الحالمي بغد مختلف‪ ،‬وتتآكل الدول الكيي‬ ‫رؤوس‬ ‫األطماع والخيانات والعمالة‪ .‬ى‬ ‫وف وقت يسىع فيه الناس جميعا إىل الحرية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫يهرب اإلدلبيون إىل السجون‪ .‬ويستمر اليف دون أدئ بشارة يف أي أفق‪،‬‬ ‫وكأننا حطب الموت فوق كرة ال‬ ‫ى‬ ‫تستدف إال بعظامنا‪.‬‬ ‫هل كان من حكمة حكامنا األشاوس اإلفراط ىف بناء السجون؟ وهل ى‬ ‫ينبىع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عل الثورات العربية القادمة أن تكف عن المطالبة بالعيش والحرية وأن‬ ‫تطالب ببناء المزيد من المعتقالت؟ أم أن الغد قد يحمل رؤيا ال يؤولها إال‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫السبعي العجاف‬ ‫سجي كيوسف يكون عل خزائن األرض ليحول سنواتنا‬ ‫إىل أعوام فيها يغاث الناس وفيها يعضون؟‬

‫‪29‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫د‪ .‬امحد جاراهلل ياسني‬ ‫نحك عن سلبيات التعليم‬ ‫نحك عن سلبيات الوطن يزعل فالن وعالن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫السقاف ‪..‬يضجر سيبويه وينتفض‬ ‫نحك عن المشهد‬ ‫يفرنقع سي وصاد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫نحك عن ‪...‬االنتخابات والمطالب (الخمسطعش) لألمة‬ ‫دستوفيسك ‪ ..‬ي‬ ‫ي‬ ‫السياش ‪..‬واإلدرار‬ ‫يزعل علينا غورباتشوف وتاترس وجهابذة التحليل‬ ‫ي‬ ‫المانحك احسن ‪..‬‬ ‫نحك عن ‪...‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ونحك اشكو بيها اليوم ‪:‬‬ ‫حباين الحلوين‬ ‫نرجع إىل الثالجة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عرموط ‪ ..‬حبات باراصيتول عصي نوم بضه ‪ ..‬الزالة القلق حول المصي‬ ‫طماطة متصالحة مع نفسها ‪ ..‬سعيدة بحمرتها ‪ ..‬باذنجانتان سوداوتان‬ ‫متخاصمتان ‪ ..‬واخر قطعة ى‬ ‫جي مثلثة ‪ ..‬عليها صورة بقرة ‪ ..‬تضحك عل‬ ‫نفسها ‪...‬‬ ‫وعلينا ‪...‬‬ ‫حكييييش ‪ ......‬باراصيتوليششش‬

‫‪30‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫د‪ .‬حسام الطحان‬ ‫قبل العيد رحت لباب الرساي اشيي كرزات ‪ ،‬فأبو المحل ى‬ ‫مبي‬ ‫ابو ثريد ‪ ،‬سألته شنو رأيك بنظرية الفستق ؟ قال أشنو هذا ؟ فقلت له هذا‬ ‫كتاب عن تطوير الذات والطاقة اإليجابية وتنظيم الحياة ‪ ،‬فقال اهوووو‬ ‫الفق ‪..‬‬ ‫وخل يفيدكم ابراهيم‬ ‫ظلوا تفستقوا براسنا عاد ‪ ،‬الفستق ب ‪١٤‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫اشتغلن اليبوك‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫بالمتثقفي‬ ‫بس الضاحة فال ينالم‬

‫‪31‬‬


‫شعر‬

‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫كــــــغـــــصـــــنِ الــــــــلــــــــوز‬ ‫د‪ .‬أحالم غامن‬

‫َْ َ َ َ َ ُ‬ ‫آت رب ي ٌع ك ُغ ْص ن ال َّل وز َي ْن َع طفُ‬ ‫َن ُ‬ ‫ه‬ ‫ائل‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫جاز‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫هر‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نينا ع ل َم ْن ق ُلب ُه ال َك َن ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫وأن َت ي ا ع َ‬ ‫ف‬ ‫ّع ِّر ْج ح‬ ‫نعطفا‬ ‫طرنا ال مكسوف م ِ‬ ‫ُ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ض وال َش َغ ُ‬ ‫ف ل ي س ُي ْس ع ُف َنا ن ب ٌ‬ ‫ف‬ ‫وم ت ْج َر ُحنا‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ون‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫اودت‬ ‫كم ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ل ك َّن ها َط َب ٌق م ْ‬ ‫وال س َاقها ال َو َل ُ‬ ‫ف‬ ‫ح ال ت ع ل ينا وص‬ ‫وق َه ا ط ب ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫*****‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هات ال قلب م ا ُ‬ ‫ُك ُّل ال َّر َواس ي ب ح ٌ‬ ‫اكنها وال َّر ُ‬ ‫تقف‬ ‫‪،‬ج‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫قم‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫ار‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ​ُ‬ ‫ُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫ف وال ل َه ُ‬ ‫رؤاك ال َع ْص ُ‬ ‫ف‬ ‫ؤال ل يس َي ْبلغ َها إَّلك ‪،‬د ْر ُب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫اص‬ ‫أق‬ ‫غ‬ ‫ف اب ل‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫واع ُر ْج ب ح ال َك َب َّح ًارا ل س ْد َرت َها ت دري ال ىَ‬ ‫الصدف‬ ‫يقي ال ذي تروى به‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َ َ​َ ُ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َّ‬ ‫‪ّ ُ َْ .‬‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫هايات ‪ ،‬زل ىق ‪،‬ف وق ما زلفوا‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إن‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫األع‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ألن‬ ‫ِ‬ ‫****‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫لتهف‬ ‫وء ف ي ُح َم ٍم دارت ع ل ي ِه ال ث َّري ا ف ْه َي ت‬ ‫وال حال ح ال م دار ال ض ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اقت ب ها األل ُ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫إذا‬ ‫رسي‬ ‫ت‬ ‫كيف‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫تهاء‬ ‫ان‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫إل‬ ‫ادت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫وق‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ق ْد ظ َّل ُلوها ب رم ش ع ي ُن ُه َر َه ُ‬ ‫وه ْم ُر ُس ٌ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫واري‬ ‫س‬ ‫ون‬ ‫وال ّراف ع‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫رة كشمس خالقه ْم ْ‬ ‫فاع ُط ْ‬ ‫ُ‬ ‫ف كما عطفوا‬ ‫وان دائ‬ ‫ِ ِ ِ​ِ‬ ‫وء واألك ِ‬ ‫ف ح ام ل ال ض ِ‬

‫‪32‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫حييى العلي‬

‫باتساق‬ ‫عشق ِك‬ ‫أفنان‬ ‫إىل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫بعاد‬ ‫فما أشق فؤادي يف ِ‬ ‫الوفاق‬ ‫وما أنق فؤادي ى يف‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الر ُ‬ ‫ْ‬ ‫كنت ّ‬ ‫قيب عل فؤادي‬ ‫فكم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫استباف‬ ‫ولكن ى يف الهوى زاد‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫هللا ى‬ ‫دعوت َ‬ ‫وشوق‬ ‫صمت‬ ‫ف‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫كل بعد ى‬ ‫ليطوي َّ‬ ‫وثاق‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ي‬

‫‪33‬‬

‫أراقبُ فؤادي‬

‫وما ى‬ ‫عناق‬ ‫القلب أبق ِم ْن‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َّ‬ ‫اق‬ ‫وإن حكم النوى حكم الفر ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫اللياىل‬ ‫وصال ى يف‬ ‫أيجمعنا‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫سياف‬ ‫البعد تخبو ِم ْن‬ ‫ونار‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ًّ‬ ‫ُ ى‬ ‫حبا‬ ‫األنس‬ ‫ليال‬ ‫ونرسم يف ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫اق‬ ‫يجي القلب من حر الفر ِ‬ ‫فيا َ‬ ‫عشق‬ ‫بساح‬ ‫ام‬ ‫ر‬ ‫الغ‬ ‫روح‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫أناح ى‬ ‫أالف‬ ‫ما‬ ‫ك‬ ‫بعاد‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫الر َ‬ ‫وح ُت ى‬ ‫َّ‬ ‫لعل ُّ‬ ‫سقام‬ ‫من‬ ‫شق‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بانعتاف‬ ‫يخمد‬ ‫البعد‬ ‫وجمر‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫شجون‬ ‫اللياىل ى يف‬ ‫تخاصمن‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫للمآف‬ ‫يشكو‬ ‫القلب‬ ‫وبات‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫لوعة ىف ُّ‬ ‫وح تطفو‬ ‫الر‬ ‫أداري‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ُ ى ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ياق‬ ‫إذا ما مر طيف ِك يف الس ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يذوب الحرف شوقا واشتياقا‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫قصور الحب ى يف صمت بنينا‬ ‫بلحظ يالروعة ما جنينا‬ ‫عيون كم حلمنا أن نراها ؟!‬ ‫فكان الحلم ؛ وارتحنا يقينا‬ ‫خطن أيعقل أن نسينا ؟‬ ‫فما‬ ‫ي‬ ‫أسامينا أمانينا ‪ .. ..‬طوينا‬

‫والتقينا‬

‫وجبنا عالما فيه حلمنا‬ ‫أجل جلنا وكنا واقفينا‬ ‫أ اعجاز ؟! وليس زمان دعوى‬ ‫إذا هذا غرام واكتوينا‬ ‫ى‬ ‫إله بعض عقل‬ ‫فهبن يا ي‬ ‫ي‬ ‫أحس به ى‬ ‫مص منذ التقينا‬ ‫ى‬ ‫كأئ قد غدوت فؤاد ليل‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫يلبسن الحنينا‬ ‫وقيسا جاء‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫كأئ بالحسان أمام ى‬ ‫عين‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫كأئ قد بليت بما اشتهينا‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫أتائ‬ ‫زمائ قد ي‬ ‫وموت عن ي‬ ‫سأغدو بعدما أصحو حزينا ؟‬ ‫ى‬ ‫سأبق ىف ى‬ ‫زمائ‬ ‫مكائ يا ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أعيش الموت حبا لو قضينا‬

‫نرجس عمران‬

‫‪34‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫سنلتقي وربّما ال ‪...‬‬ ‫قديدش حممد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نلتق يوما‬ ‫لن‬ ‫ما‬ ‫رب‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وصي ين صخورا‬ ‫سأترك‬ ‫قد تلطمها أمواج بحرك‬

‫ى‬ ‫بي الگلمات المنحوتة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وصي ين‬ ‫لعلك تقرأ‬ ‫ر‬ ‫ستني وريقات الزهر‬ ‫ً‬ ‫واحدة تلو األخرى‬

‫ستمسيها گما الغيمات‬ ‫ى‬ ‫حي يقبل اليق غفلة‬ ‫ُّ‬ ‫تحن ّ‬ ‫لحبات مطر‬ ‫ُ‬ ‫بق شوقنا‬ ‫سن‬ ‫ّربما‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫مرسوما عل الرمال‬ ‫ً‬ ‫قد أبدو لك مهوسا‬ ‫ّ‬ ‫سارحا ى‬ ‫بي أمواجك‬ ‫بل‬ ‫ً‬ ‫لن ألتقيك مرغما‬

‫تسأل نفسك حينها‬ ‫نلتق ّ‬ ‫وربما ال‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫نلتق‬ ‫لن‬ ‫حتما‬ ‫ي‬ ‫ىّ‬ ‫ى‬ ‫ألئ ّ‬ ‫حروف‬ ‫ترك‬ ‫دت‬ ‫تعم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وصية ى‬ ‫بي الموج والصخر‬ ‫ألن األشياء لن تنطق‬

‫سأتركك تسأل نفسك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنلتق يوما‬ ‫حتما‬ ‫ي‬ ‫سأجعلك تنقش الصخور‬ ‫تحاول نفض ّ‬ ‫حبات الرمال‬

‫تخيك فقط عن موعد الرحيل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫سنلتق يوما‬ ‫ما‬ ‫رب‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫حي تهدأ عاصفة الحب‬ ‫ّ‬ ‫وصي ين‬ ‫ليقرأ القلب‬ ‫َّ‬ ‫گلمائ‬ ‫ويفك شيفرة‬ ‫ي‬

‫ً‬ ‫باحثا عن ضياعك‬

‫‪35‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫احلب عندي عبادة‬ ‫صورية محدوش‬ ‫الحب عندي عبادة‬ ‫لهذا أبحث عن إاله‬ ‫فقد تذوقت حب رجل‬

‫قلن‬ ‫إنتحرت شاين ي‬ ‫مدامىع‬ ‫وجفت‬ ‫ي‬

‫قلن المرارة‬ ‫فتقيأ ي‬

‫فالقلوب صارت شاينها خيوط‬ ‫الالسلك وخالياه بطاريات‬ ‫ي‬ ‫المنته تبحث عن حب‬ ‫الشحن‬ ‫ي‬ ‫ترتق‬ ‫جنش التعرف بالروح‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫فكان الذوق حنضل‬

‫وقال أنت أمية فوق إمارة‬ ‫مالذي جعلك ى ى‬ ‫تي ى‬ ‫كرش‬ ‫لي من‬ ‫ي‬ ‫العرش‬

‫لو عرفت كيف يكون الحب‬ ‫عبادة والتحليق ى يف سعادة‬ ‫التنته وأن الوصال تاج السعادة‬ ‫ي‬

‫كنت أظن أن األحاسيس جيش‬ ‫لكنها هزمت ى يف أول المعركة‬ ‫اح إىل المملكة‬ ‫لهذا عدت أدر ي‬

‫والملك ملك ولو لم يتوج بتاج‬ ‫مرئ فوحرستاه عل الحب‬ ‫ي‬ ‫األبدي صار الحب مجرد دعابة‬ ‫وينته وتقي القلوب ى يف قي‬ ‫لفية‬ ‫ي‬ ‫المنش فتعيش ى يف عالم‬ ‫الوجع‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫تنتم‬ ‫برزح ال للحياة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تنتش‬ ‫واله ى يف جنة النعيم‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫أرتق إىل درجة إلهة‬ ‫وقررت أن ي‬ ‫فجل الرجال عبيد أو كهنة‬ ‫نق ال يقبل إال حب إاله‬ ‫ي‬ ‫وقلن ى ي‬ ‫أونن و يف هذه األزمنة إنقطع‬ ‫ي‬ ‫فيسبوك‬ ‫الوح وصار الحب‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪36‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫وبداخل اسمع كل ألحان عزف همسها‬ ‫ي‬ ‫لتنش الشوارع الهادئة كل بقايا ضحكها‬ ‫فيتناثر حول اشعاري لهب نسمات نارها‬ ‫ليبق يساهرها حزن صدى صوت نحيبها‬ ‫ى‬ ‫دهالي خوائها دندنة روعة غنائها‬ ‫لتدخل‬ ‫منتظرة بشوق مع الشمس أمل طلوعها‬ ‫ليد الروح لها ببسمة ولو بطرف فستانها‬ ‫ى‬ ‫الماض وتحفر عل الجدران الحانها‬ ‫لتنش‬ ‫ي‬ ‫وتفتح قلبها والنوافذ لنور ورد بستانها‬ ‫‪37‬‬

‫صليحة عناني‬

‫تعود متعبة مجهدة الخظ ذاب جسدها‬ ‫ى‬ ‫لتقبع يف أعماق عرين حديد اشها‬ ‫لتسق بالدموع الهاطلة كالمطر وردها‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ال تقوى عل البقاء يف الظلمة وحدها‬ ‫أشعلت قنديل الحزن برقة تدفق زيتها‬ ‫ى‬ ‫قناديل ضياء يف مساء ايام طلبت ودها‬ ‫بلحظة تغلق نوافذ الجيان كل ابوابها‬

‫ذلك املساء‬

‫ى‬ ‫يف المساء حيث تلملم الشمس نورها‬ ‫بق من الذهب لون شعرها‬ ‫وتجمع ما ي‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫عيد األضحى‬ ‫ملك حممود األصفر‬ ‫جبنا الخروف وجينا‬ ‫صلوا عل نبينا‬ ‫علوا صوت التكبيات‬

‫وبالمسجد صالة العيد‬

‫وخل الناس تهنينا‬ ‫ي‬

‫تكبي ل هللا وتمجيد‬

‫عيد األضىح علينا هل‬

‫وصدقة عطيها للمحتاج‬

‫والفرح بورودو طل‬

‫خل الفرحة دوم تزيد‬ ‫ي‬

‫يارب تدوم األفراح‬

‫‪...................‬‬

‫وتمال الدنيا ورد وفل‬

‫يارب علينا بينعاد‬

‫‪................‬‬

‫وبتفرح كل العباد‬

‫هاتوا القهوة والفنجان‬

‫ويعم بوطنا الخي‬

‫وخل الفرحة علينا تبان‬ ‫ي‬

‫وبيجع كل األمجاد‬

‫كل عام وأمتنا بخي‬

‫وسوريا الحبيبة تضل‬

‫واألهل وكل األوطان‬

‫شمس بترسق فوق الكل‬ ‫ويزهر عنا ورد الشام‬ ‫وما يبق للحزن محل‬

‫‪38‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫ت القلبَ يناور‬ ‫وترك ُ‬ ‫عبداجمليد التميمي‬ ‫ٌ‬ ‫فيك ال يتكرر‬ ‫ش ِ‬ ‫ي‬ ‫ى ٔ‬ ‫َ ُ‬ ‫حي اغضب‬ ‫ِل َم هذا القلق‬ ‫ٔ ىّ ٔ ُ‬ ‫مالمىح‬ ‫كل‬ ‫فقد‬ ‫كا يئ سا‬ ‫ي‬ ‫ٔاو ٔا ىّئ ٔا ُ‬ ‫قرب من ٔان َي َم َس ىّن ىُّ َّ‬ ‫الض‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ولن اعود كما كنت‬ ‫ٔ‬ ‫ُّ‬ ‫الحب وتضيع احل‬ ‫ويضيع‬

‫فقط ‪ ..‬ال تغادري المكان‬ ‫ٔ‬ ‫فعين ْ‬ ‫زرع ُتهما ىف ٔا ّ‬ ‫ى َّ‬ ‫مكان انت‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يناور ‪..‬‬ ‫فيه وتركت القلب ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ليك‬ ‫وحبل ممتد ٕا ِ‬ ‫ٔ ُ‬ ‫يك ال افقد ِك‬ ‫َ‬ ‫هيجان الري ح ‪..‬‬ ‫ساعة‬ ‫ِ‬ ‫ٔ‬ ‫ُ‬ ‫ى‬ ‫بلحظة‬ ‫قواي‬ ‫تخور‬ ‫حي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ضعف فنام ا ْن ٔ‬ ‫شي ِت‬ ‫ي ٕ‬ ‫ى ٔ‬ ‫ُ‬ ‫ستوحش ى‬ ‫تنام‬ ‫حي‬ ‫ا‬ ‫رغم ٕا يئ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫والنوم مخيف‬ ‫قصي‬ ‫فالعمر‬

‫الكلمات‬ ‫ّ‬ ‫ٔ‬ ‫اذ ِك ُر ِك انا ‪..‬‬ ‫ٔ ُ ٔ‬ ‫ِّ‬ ‫عصفور اىل عشه‬ ‫ي‬ ‫كا‬ ‫فاعود‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫حوىل الري ح‬ ‫من‬ ‫ت‬ ‫شتد‬ ‫مهما ٕا‬ ‫ي‬ ‫ٔ‬ ‫جنحن ‪...‬‬ ‫فا‬ ‫ي‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫ُ‬ ‫صلب من ان ُ‬ ‫تكرسها المناورة‬ ‫ا‬ ‫وذاكرئ ‪...‬‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫اقوى من ٔان ٔا َّ‬ ‫ضل طريق العودة‬ ‫ٔى ٔ‬ ‫نت ‪..‬‬ ‫ا‬ ‫ٕاطمي ين يا ِ‬

‫َّ‬ ‫َ‬ ‫الناس تنام‬ ‫لكن‬ ‫ٌ‬ ‫نوم اليصحو‬ ‫وبعض يبق ى يف‬ ‫ِ‬ ‫حالة ٍ‬ ‫فيضيع العمر‬ ‫وتموت الكلمات‬

‫‪39‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫البالد‬ ‫ستار موزان‬ ‫ْ ْ‬ ‫ى‬ ‫تعرفن‬ ‫البالد‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫ي‬ ‫ْ ْ‬ ‫ولم اعد اعرف البالد‬ ‫ً‬ ‫صار النورس غريبا‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫سيدئ لقد غامرت فعرضت‬ ‫ٔ ي‬ ‫ٔ‬ ‫ُ‬ ‫ى‬ ‫االصقاع وابحرت يف البحار‬ ‫ً‬ ‫نفش ى يف الياري‬ ‫ورميت‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫قاطعا صحارى ورمال غبار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫حن ضت حجرا غريبا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫حن ضت منحوتا ضيعا‬ ‫ً‬ ‫بحثا عنك‬ ‫ً‬ ‫بحثا عن دربك القمري‬ ‫ً‬ ‫بحثا عن شك وش العباد‬ ‫ٔ‬ ‫ياسيدئ‬ ‫انت‬ ‫ين‬ ‫فا‬ ‫ي‬ ‫ٔ‬ ‫اي البالد تعيين حدود القلب‬ ‫ٔ‬ ‫ى‬ ‫توقظي حدود النبض‬ ‫اي البالد‬ ‫ى‬ ‫وترسمي خارطة الحب عل‬

‫وانا ضت رماد‬ ‫فمن ر‬ ‫يني ى يئ فوق ذلك البعاد‬ ‫ٓ ٔ‬ ‫ا ٍه اقصد البالد‬ ‫ٓ‬ ‫انت االن؟‬ ‫سيدئ اين ِ‬ ‫ي‬ ‫ٔ‬ ‫ى‬ ‫تقيمي‬ ‫ى يف اي البالد‬ ‫ٔ‬ ‫واي البالد تسافرين‬ ‫ى‬ ‫تحتفلي بالغريب‬ ‫واي البالد‬ ‫الذي ّ‬ ‫ضي َع البالد ‪،‬‬

‫جسد النقض‬ ‫‪.‬‬

‫‪40‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫عاشق اسطوري‬ ‫نيسان سامل رأفت‬ ‫ُ ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫ش ٍء‬ ‫َ‬ ‫كل‬ ‫متلك‬ ‫ا‬ ‫صبحت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫المستحيالت‬ ‫حن‬ ‫ِ‬ ‫ٌ ٔ‬ ‫ٌ‬ ‫سطوري‬ ‫عاشق ا‬

‫ُ ٔ‬ ‫ى يف شوارع يعيي اليد ارصفتها…‬

‫ٔ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الصيف‬ ‫ايقنت معه حقيقة‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫المتحجر…‬ ‫ِ‬ ‫القمر‬ ‫ُوجه‬ ‫وجملت‬ ‫ِ‬ ‫ٔ ً‬ ‫ُ‬ ‫وصورت الحرب َاغنية يعزفها ناي‬ ‫جنوئ ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫القبور‬ ‫شواهد‬ ‫ِ‬ ‫محامل الشموع ِ‬ ‫رسمتها مثل‬ ‫ِ‬

‫والخريف المعاند عن‬ ‫مصافحة ِالربيع‬ ‫مز ُ‬ ‫اعم لم توثق‬ ‫لكلمائ‬ ‫صنعت قافية ً‬ ‫ي‬ ‫ٔواخيعت ُقصصا ً قتلت ٔا َ‬ ‫غلب‬ ‫ٔابطالها ى‬ ‫كتابائ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ٔ‬ ‫ى‬ ‫لكن لم احاكم‬ ‫ي‬ ‫اح‬ ‫ولم يطلق ش ي‬ ‫الن طحنت منافيها‬ ‫ى يف‬ ‫ِ‬ ‫المدن ي‬ ‫هوين بنصوص ٍغليظة الحروف‬ ‫ي‬ ‫ٔ‬ ‫ٔ‬ ‫شوهت اسم ا يئ‬ ‫ى‬ ‫المعن‬ ‫ولم يعد سليم‬ ‫ٔ‬ ‫كان يرسق من حديث ليلنا‬ ‫ً ٔ‬ ‫َ‬ ‫سمه‬ ‫الطويل ليكتب نصا با ِ‬ ‫ٔ‬ ‫ْ‬ ‫توثق ‪.‬‬ ‫انا وهو ومزاعم لم‬

‫والحياة ُطفلة ٌ‬ ‫ٔ‬ ‫بالجمر بدل‬ ‫مسكت‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫التمر ِلي ٔايتها‬ ‫ى‬ ‫ٍغريبة‬ ‫حروف متلبسة ًبلغة‬ ‫كانت‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ٔ‬ ‫طوار‬ ‫اال‬ ‫ِ‬ ‫ٔ‬ ‫تكي ر‬ ‫لم ْ‬ ‫لكيِة ما ارضعت لياليها‬ ‫َالمتكرر‬ ‫الصبح‬ ‫ِ‬

‫‪41‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫منذ متى ‪..‬‬ ‫وانت ‪...‬‬ ‫سالم العبيدي‬ ‫منذ من ‪...‬‬ ‫ى‬ ‫ٔوانت ى ى‬ ‫الخضاء‬ ‫تيف روحك‬ ‫ًَ‬ ‫شبحا ‪ ..‬هرب منك ساعة‬ ‫تصافح‬ ‫مطر ‪..‬‬

‫كرش المسافات ‪..‬‬ ‫ليجلس عل‬ ‫ي‬ ‫منذ من ‪ٔ ..‬وانت ى‬ ‫تغن ى يف طرق‬ ‫ي‬ ‫المطر المرسوق‬

‫ً‬ ‫تطارد دهرا‬ ‫ضاع ماوراء موسيق االنكسار ‪...‬‬

‫وتذكر قبلة ساخنة ‪..‬‬ ‫ً‬ ‫زرعتها يوما عل شفتيها‬ ‫ً‬ ‫فزادتك عطشا ‪..‬؟‬ ‫ٔكانك تشبه خارطة ى‬ ‫منق‬

‫ليس لك ‪..‬؟‬ ‫منذ من ‪..‬‬ ‫ٔ‬ ‫تبك بوجه الري ح ‪..‬؟‬ ‫لم‬ ‫نت‬ ‫وا‬ ‫ِ‬ ‫تزخرف المساءات‬ ‫ٔ ٔ ٌ‬ ‫حد من خلف مراياك ‪..‬‬ ‫ولم يا ِت ا‬

‫ال تنام ‪..‬‬ ‫تغيف من عينيك‬ ‫فضاءات البكاء ‪...‬‬

‫‪42‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫ضحكتك‬ ‫قصيدة للشاعر‬ ‫بابلو نريودا‬

‫‪Pablo Neruda‬‬ ‫‪1973 - 1904‬‬ ‫(الشيل)‬ ‫ي‬

‫ترمجها عن اإلسبانية‬ ‫عبد السالم مصباح‬ ‫‪Quítame el pan si quieres‬‬

‫ْ ْ‬ ‫ى ْ ُ‬ ‫اْ‬ ‫ين الخ ْ ىَي ِإن ِشئ ِت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ِ ِ​ِ ي‬ ‫ى ْ‬ ‫اْ‬ ‫ين ال َهواء‪،‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ِ ِ​ِ ي‬ ‫َ‬ ‫َل ِك ْن َال َت ْحرم ى‬ ‫ين ِض ْحكتك‪.‬‬ ‫ِ​ِ ي‬ ‫ى ْ‬ ‫َال َت ْ‬ ‫ين ال َو ْرد‪،‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ِ​ِ ي‬ ‫َ ِّ‬ ‫َّ ْ َ‬ ‫الذي ُيشط ُر‪،‬‬ ‫السهم ِ‬ ‫َ َ َّ َ َ ْ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫الذي تدفق فجأة‬ ‫الماء ِ‬

‫‪quítame el aire,‬‬ ‫‪pero no me quites tu risa.‬‬ ‫‪No me quites la rosa,‬‬ ‫‪la lanza que desgranas,‬‬ ‫‪el agua que de pronto‬‬

‫‪43‬‬


220 ‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد‬ َ ،‫ِ ى يف ف َر ِحك‬ َ ُْ َ َ ْ َْ ‫باغتة‬ ِ ‫الموجة الم‬ َ .‫ِل َن ْب َت ٍة تول ُد ِفيك‬ ٌ ‫َص ْل‬ ‫فاح‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ِ ي‬ ‫ي ُم ْت َع َب َت ْ ى‬ ‫َف ُع ْد ٌت ب َع ْي َن ْ ى‬ ‫ي‬ ِ ِ ً َْ ‫أحيانا‬ َ َْ ُ ْ َ​َ​َ َ َّ ْ ،‫ض ال تتغي‬ ٍ ‫ِمن رؤي ِة أر‬ َ َ َُ َ ‫ل ِك ْن ِح َن ت ِه ُّل ض ْحكتك‬ ًَ َ ُ َ ْ َ َّ ‫باحثة َع ى ين‬ ِ ‫تصعد ِإىل الس‬ ِ ‫ماء‬ ُ ََْ ‫َوتفتح ِ يىل‬ ْ ْ‫يع َأب‬ ُ ‫َجم‬ .‫واب ال َحياة‬ ِ ِ ،‫َح ِب َيب ين‬ َ‫ى َ ْ ر‬ ْ ُ َ ‫ات ظل َمة‬ ‫الساع‬ ‫ي‬ ِ ِ ‫يف أ ك‬ ُ َ َ َُْ ،‫تنث ُر ض ْحكتك‬ َ َ ‫َو ِإذا ف ْجأة‬ َ ‫َتر ْي َن د يم‬ َ ُ ِّ َ ُ ْ َ ،‫لشارع‬ ِ ‫يلطخ أحجار ا‬ َ َ َّ ْ ‫ ِألن ض ْحكت ِك‬،‫ِاض َح يك‬ َ ُ َ ‫َستكون ِل َيد َّي‬ ْ ‫م ْث َل َس‬ .‫بارد‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ِ ِ ٍ ْ ُ َ ْ ،‫ق ْر َب ال َب ْح ِر ِ ى يف الخريف‬ ُ َْ ُ َ َُ ْ َ َ ‫وق ف ضحكت ِك‬ ِ ‫ي ِج ب أن ت‬

estalla en tu alegría, la repentina ola de planta que te nace. Mi lucha es dura y vuelvo con los ojos cansados a veces de haber visto la tierra que no cambia, pero al entrar tu risa sube al cielo buscándome y abre para mi todas las puertas de la vida. Amor mío, en la hora más oscura desgrana tu risa, y si de pronto ves que mi sangre mancha las piedras de la calle, rie, porque tu risa será para mis manos como una espada fresca. Junto al mar en otoño, tu risa debe alzar su cascada de espuma, y en primavera, amor

44


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫َ َّ‬ ‫ال َلها َّ‬ ‫الز َبدي‪،‬‬ ‫ش‬ ‫الربيع‪َ ،‬ح َ‬ ‫َو ىف َّ‬ ‫بيب ِ ين‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ُ ُ َ ْ َُ‬ ‫أريد َضحكت ِك‬ ‫ُ ْ ُ َْ َ‬ ‫م ْث َل َّ‬ ‫الز ْه َ‬ ‫الن كنت أنت ِظر‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ ي‬ ‫الز ْه َرة َّ‬ ‫َّ‬ ‫الز ْرقاء‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َو ْر َد ِة َو َط ىن َّ‬ ‫الرنان‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ِاض َح يك ِم َن ال ْليل‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ِم َن الن َه ِار‪،‬‬ ‫َْ‬ ‫ِم َن القمر‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ِاض َح ِ يك‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ َ َ ْ َُْ‬ ‫َّ‬ ‫ِم ْن ط ُرق ِت الج ِزرِة الملت ِوية‪،‬‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِاض َح يك ِم ْن هذا األ ْبله‬ ‫َْ‬ ‫الذي ُي ِح ُّبك‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ل ِك ْن‬ ‫ىَ َ ْ َ ُ َ ْ ىَ َّ َ ْ ُ‬ ‫ن َوأغ ِلق ُهما‪،‬‬ ‫ِحي أفتح عي ي‬ ‫ىَ َ ْ ى ُ ُ‬ ‫وائ‬ ‫ط‬ ‫صخ‬ ‫ي‬ ‫حي تم ي‬ ‫َ ىَ َ‬ ‫حي تعود‪،‬‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫ى ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ين الخ ْ ىَي َوال َه واء‪،‬‬ ‫ِاح ِر ِم ي‬ ‫َ‬ ‫النور َو َّ‬ ‫الربيع‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ل ِك ْن‬ ‫ى َ​َ ً َ ْ َ َ‬ ‫َال َت ْ‬ ‫ين أبدا ضحكتك‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ِ​ِ ي‬ ‫َ‬ ‫ِأل ى يئ َسأموت‪.‬‬

‫‪quiero tu risa‬‬ ‫‪como la flor que yo esperaba,‬‬ ‫‪la flor azul,‬‬ ‫‪la rosa de mi patria sonora.‬‬ ‫‪Ríete de la noche,‬‬ ‫‪del día, de la luna,‬‬ ‫‪roete de las calles‬‬ ‫‪torcidas de la isla,‬‬ ‫‪ríete de este torpe muchacho‬‬ ‫‪que te quiere, ,‬‬ ‫‪pero cuando yo abro‬‬ ‫‪los ojos y los cierro,‬‬ ‫‪cuando mis pasos van‬‬ ‫‪cuando vuelven mis pasos,‬‬ ‫‪niégame el pan, el aire,‬‬ ‫‪la luz,‬‬ ‫‪la primavera,‬‬ ‫‪pero tu risa nunca‬‬ ‫‪porque me moriría‬‬

‫‪45‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫الموت‬ ‫والمخنوگ‬ ‫علي جواد كاظم‬ ‫يوليدي الحزن يبدي وداع كلوب‬ ‫گلن الگلب ضل متعوب‬ ‫ياسباح ي‬ ‫ضالم‬ ‫ى‬ ‫بالعي‬ ‫و منكرس لون الشمس‬ ‫بي ى‬ ‫و تاهت روح ى‬ ‫اثني‬ ‫ي‬ ‫لو تبق بجسد خاوي‬ ‫يمر ى‬ ‫بي التعب و الشوگ‬

‫من طول العطش جايبلك حجايه‬ ‫ٔ‬ ‫بضلوع الك شب الزعل‬ ‫حس‬ ‫وا‬ ‫ي‬ ‫تنور‬ ‫ى‬ ‫عين الك شاهود‬ ‫يماخذ ي‬ ‫واهش‪ ..‬من الجرح للكافور‬ ‫تذرع‬ ‫ي‬

‫و تدور جروحك وين‬ ‫ى‬ ‫ين مامتعلم اعله الناس‬ ‫يمن تدر ي‬ ‫نسم‪ ...‬ياهوى‪ ..‬الريه‬ ‫تر ى‬ ‫ائ‪ ..‬لجيتك منذور‬ ‫ي‬ ‫ومتانيك‬

‫من عفتك تروح بعيد‬

‫لو تفزع لروحك نسمه‬

‫ياروح‬ ‫وح‬ ‫ي‬ ‫ثگلت ر ي‬ ‫الدنيه اتهدلت وياي‬ ‫بنوح‬ ‫رادت تكشخ‬ ‫ي‬ ‫و من صاحو بقه ابال حيل‬

‫‪46‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫اركض و الجدم سعفه بمهب‬ ‫الري ح‬ ‫گل‪ ..‬شگض من الوجع‬ ‫جا‪ ..‬ي‬ ‫ى‬ ‫يلحگن‬ ‫ياحيل‬ ‫ي‬ ‫وصحتلك و الحرب تابوت‬

‫ى‬ ‫عيوئ‬ ‫ليلك خانگ‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫السني‬ ‫انه بلياك تيهت‬ ‫ى‬ ‫لوئ‬ ‫و ضيعت ي‬ ‫انه الباگو حالة ابنه‬ ‫و ى‬ ‫بي بالهدم شيبه‬

‫وگلت من فزعت الحرگة‬ ‫ى‬ ‫بي الموت و المخنوگ بس‬ ‫شهگة‬ ‫ى‬ ‫بين و بينك الوادم‬ ‫و ي‬ ‫بقيت انه اليدور الموت‬

‫تاىل هيج يصي‬ ‫اول ي‬

‫بجرح و اسولفله‬ ‫ماكو اليعرف‬ ‫ي‬

‫ى‬ ‫عين‬ ‫ضواك يضيع من ي‬ ‫اىل يجيبه‬ ‫و ادور ياهو ي‬

‫تمددت اعل طولك هيل‬

‫و هاي الماجنت‪ ..‬حاسبها من‬ ‫تروح‬

‫وشسولفله‬

‫اصيح بحزن المالگه‬

‫لروح ادور‬ ‫اضل‬ ‫ي‬

‫يشهگه عمري‬

‫بالهوه ادواره‬ ‫ميت كل نفس بيه‬ ‫وگلن بحرح طولك‬ ‫ي‬ ‫وجرت ناره‬

‫‪47‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫ب ن ات ال ن اي‬ ‫جواد الدراجي‬ ‫ٔ‬ ‫عل اطراف السمه المفروش‬ ‫حنه وياس ‪..‬‬ ‫ٔ‬ ‫عفنه ارواح مشايه‬ ‫ونسينه ٔاعيون ى‬ ‫بي طيوف‬

‫يرئ ‪..‬بزود سفانه ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ويبوگ الحيل‪ ..‬من مايه‬

‫وكحه وما مربايه‬ ‫ٔ‬ ‫نسينه ارواحنه مرايه‬ ‫ى‬ ‫ييوگ يمها حن الليل ‪...‬‬ ‫ٔ‬ ‫وطيور اوورد ودروب‬ ‫ّنزت كل ملحها بوجه الواليه‬

‫عضن سمرته ولونه‬

‫ٔ‬ ‫ى‬ ‫قوسي‬ ‫ورسمنه اعله المطر‬

‫وترس كاساتهن غايه‬

‫ويمر بينه ‪..‬سمر عشاگ‬ ‫يلمع شوگ بعيونه‬ ‫ويلف طول السنابل طول‬

‫مابيهن قزح ‪..‬‬

‫وتلگينه هواه فياي‬ ‫ٔ‬ ‫ما ‪..‬گلنه اعله همنه الفات‬

‫بس ضحكه وحچايه‬

‫سولفنه بطواري الجاي‬ ‫ّ‬ ‫وصينه‪..‬بفيض بزود‬

‫وصعد بينه رفيف الشوگ‬ ‫يتوچه بغنج‪..‬‬

‫ّ‬ ‫ويرش بصدرنه الذاب ‪ ..‬ونه‬ ‫تلوگ‬

‫نهدين چم بايه‬ ‫ر‬ ‫وني طول المسافه شاع‬

‫اصيله ومن بنات الناي‬

‫‪48‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫وها ‪ ..‬ينته ‪..‬يواهس‬ ‫والعمر غرة ندى متانيك ما تطلع‬ ‫فجر ‪..‬بهداي‬ ‫يل تهناك ‪ ..‬غابه وليل موحش‬

‫ٔ‬ ‫وهم وارضاك ‪..‬‬ ‫بس حن ّبوهم‪ ..‬تبعد‬

‫ردنه بيوم ‪..‬نوصل حضنك‬ ‫المسكون‬

‫ٔوا ّ‬ ‫چهبنه بخلگ متعوب ‪ ..‬مو‬ ‫ماىل‬ ‫ي‬ ‫ٔ‬ ‫واحس بچالي‪..‬‬

‫ردنه بغيضنه من نهد‬

‫غيمه محمله وترعد‬ ‫ٔ ٔ‬ ‫عطشن ‪ ..‬بگاع متعوبه‬ ‫مطر‬ ‫ا‬ ‫اريد‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫الحني ‪..‬‬ ‫وكفر بيها‬

‫نريد نشابچك لبالب‬

‫ويا‪ ..‬صنم تعبد‬

‫وي شفة عمرنه‪..‬‬

‫يلف حبل الظنون ‪..‬‬

‫يلوگ من يگعد‬

‫ويطوي صد وصد‬

‫والسهر بجفونه يعربد‬

‫موت‪ ..‬وخوف ‪..‬‬

‫ردنه لغيمتك گطرات‬ ‫من ى ى‬ ‫تيل ‪..‬نرد نصعد‬

‫طلبتك‪ ..‬لو خيال ‪ ..‬وتيس‬ ‫ٔ‬ ‫ى‬ ‫حضائ‬ ‫ا‬ ‫ي‬

‫وعل المامش عرفنه نبات‬ ‫والواهس ترف ّ‬ ‫سباح‬ ‫ٔ‬ ‫واعله الگطعه متعود‬

‫‪49‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫بائع الكلنكس‬ ‫سالم صالح سعود‬ ‫التعب ماكل قميصه‬ ‫وشمرة عيونه عبادة‬ ‫بوكت ضايع‬ ‫وگعدة اخدود الرصيف‬ ‫اتذبه شايب‬ ‫يفي ابكل البياض‬ ‫ى‬ ‫داف‬ ‫صوت ي‬ ‫كل عذوبة هللا بيه‬ ‫ٔ‬ ‫هذا باكيت ابالف من يشييه‬ ‫ٔ‬ ‫منو ما عنده اجيه‬

‫شايف انواع التقاطع‬ ‫تكرس بحيله الشموس‬ ‫تاخذ بحيله الشوارع‬ ‫وفوگ كل هذا التعب‬ ‫گاضيها صايم‬ ‫ٔ‬ ‫ُ‬ ‫يفطر ابكلمة اكو‬

‫منو دمعاته ٕاعله خده‬

‫وهللا كريم‬

‫وامسح ادموعه ٕابالش‬

‫يبيع اكياس المحارم‬ ‫ٔ‬ ‫وجه ابيض حيل ابيض‬

‫حته امه اتگله يمه‬ ‫اوف هنيال الياءه‬ ‫ٔ‬ ‫قصايد‬ ‫التارسه اعيونك‬

‫من شكو ٕاكلنس ٕاعله چتفه‬ ‫ى‬ ‫اليجس الرايج يعرفه‬

‫اوف هنيالك عليك‬

‫‪50‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫اوف هنيال الشوارع‬ ‫وانت ٔ‬ ‫قايد‬ ‫مره شفته‬ ‫مرة شفته ينظم السي المخربط‬ ‫ط صار‬ ‫ش ي‬ ‫بال ٕاشارة بضحكته َ‬ ‫ايعي الوادم‬ ‫َ‬ ‫وع َي الناس‬

‫هوه ادروب المدينه‬ ‫مش‬ ‫يركب ٕاجدامه ي‬ ‫ُ‬ ‫ٔ‬ ‫الحد لگمه اهله‬

‫ى‬ ‫يغن فدوة‬ ‫ورجع يم الرصيف ي‬ ‫ى‬ ‫يغن وعيونه حزينة‬ ‫ي‬ ‫ويبقه وحده‬

‫ومن يفز الصبح طي‬

‫لحد ما يخلص‬

‫الحرسة بعيونه حريمة‬

‫ويدفن الكروه غموس‬

‫اللگمة اذا غابت هظيمة‬ ‫فزعته الخاطر اخوته‬ ‫تسوه دنيا‬ ‫تسوه شارب كل امي‬ ‫ٕايعت ى‬ ‫خيته‬

‫‪51‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫كلمات راقت لي‬ ‫رشا الراوي‬ ‫جمال المرء ال يرتكز عل جمال‬ ‫الخارح‪ ،‬وإنما عل تضفاته‬ ‫مظهره‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫الن تعكس شخصيته إما إيجابيا‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫أو سلبيا‪.‬‬

‫‪52‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫‪53‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫‪54‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫شء للقطة‬ ‫أي ي‬ ‫(‪)1882‬‬ ‫ى‬ ‫االلمائ‪ -‬الفنلندي‬ ‫للفنان‬ ‫ي‬ ‫ادولف ڤان بيكي‬ ‫(‪)1909-1831‬‬ ‫اعداد ‪ :‬حسني محه علي‬ ‫الوان زيتية عل القماش‪.‬‬ ‫تعرض اللوحة فتاة رائعة ى يف جولة تسوق لعائلتها ‪،‬و بعد ان اشيت رغيف‬ ‫ى‬ ‫شء لصديق عزيز عليها و افضل مكان تذهب‬ ‫خي اال انها ما تزال تحتاج ي‬ ‫اليه ألجله هو محل الجزار ‪.‬‬ ‫الشء الذي تحمله بيدها الصغية و من المحتمل جدا هو‬ ‫ال نرى بوضوح‬ ‫ي ُ‬ ‫قطعة نقدية صغية تصعب رؤيتها بوضوح ‪ .‬و عل اية حال فان الجزار‬ ‫الشء القليل الذي بحوزتها كثمن مقابل‬ ‫المنظم يبدو مستعدا لقبول‬ ‫ي‬ ‫معاملتها اللطيفة لقطتها ‪.‬‬

‫‪55‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫‪56‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫‪57‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫مهندسة نفط‪ /‬خريجة كلية هندسة النفط والتعدين جامعة الموصل‬ ‫االنجازات‪:‬‬ ‫فائزة بمسابقة الفنون االبداعية عل مستوى جامعة الموصل ى يف القصة‬‫القصية‪.‬‬ ‫الفائزة عل مستوى العراق والميشحة الوحيدة ى يف التصفيان النهائية من‬‫العرئ)‬ ‫العراق بمسابقة( تلك القصص عل مستوى الوطن‬ ‫ي‬ ‫ مشاركة بالعديد من الدورات والورش التدريبية المقامة ى يف مدينة الموصل‬‫الخاصة بالكتابة االبداعية (وحاصلة عل عدة شهادات منها) مثل الدورات‬ ‫المقامة ى يف ملتق الكتاب وغيها‪.‬‬ ‫ اصدرت كتائ الخاص (عل ورق ى‬‫أخض)‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫عاشت طفولة ممزوجة بكم كبي من الخيال ‪..‬‬ ‫كانت مليئة باأللعاب والتخيالت األسطورية أميات وقصور وأحداث كانت‬ ‫ه دائما بطلتها ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫فقدت بدأت رحلتها مع القراءة بعمر ثالثة سنوات من خالل متابعتها‬ ‫للصور ى يف المجالت وكتب األطفال وتشكيل الحكايا ‪..‬‬ ‫فكان لوالدتها الدور األكي ى يف تخصيب هذه المخيلة برساء كتب األطفال‬ ‫وقصص ماقبل النوم ‪..‬‬ ‫حن بدأت تنسج الحكايا ى يف اي وقت ترغب لتعيش الحلم فيها ‪..‬‬ ‫بدأت تكتب القصص‬ ‫الن ارادت بها‬ ‫" كتابة فعلية " ‪ 2015‬خالل أحداث الموصل المؤلمة ‪ ،‬ي‬ ‫مشاركة سكان الموصل المحاضين لتمنحهم األمل عي سماعها برنامج "‬ ‫بسمة أمل " للداعية عمرو خالد ‪..‬‬ ‫اخذت تجمع النقاط األساسية وتنسجها نصا إبداعيا ‪..‬‬

‫‪58‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫وتطبعها لتوزعها عل سكان البناء الذي تسكن علها تضيف البسمة لقلوب هم‬ ‫المتعبة ‪..‬‬ ‫ى‬ ‫سجي " بأسلوب بسيط للمشاركة ى يف برنامج‬ ‫كتبت قصتها األوىل " خيال‬ ‫األدئ ‪..‬‬ ‫قمرة وكان انطالقها‬ ‫ي‬ ‫كان لنا معها هذا الحوار القيم الماتع ‪..‬‬ ‫والحني‬ ‫‪ -1‬الحب والشوق والوطن‬ ‫ر‬ ‫ه مفرداتك ؟‬ ‫ه مفردات األديب فما ي‬ ‫ي‬ ‫عالم الذي‬ ‫ه ببساطة‬ ‫وحن‬ ‫مفردائ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والهام‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الطبيعة وتفاصيلها ي‬ ‫نفش فيه عندما اكون وحدي‪.‬‬ ‫اجد‬ ‫ي‬ ‫وماه صفات‬ ‫‪ -2‬من ترين من الكتاب يف عرصنا من يستحق لقب كاتب‬ ‫ي‬ ‫الكاتب الفذ ؟‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫معي لهذا السؤال واستفراده به‪ ،‬لكن هناك الكثي‬ ‫يمكنن تحديد كاتب‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ممن اجد فيهم االبداع من ناحية الفكرة والرسالة واالسلوب‪ ،‬ومن هؤالء‬ ‫ُّ‬ ‫ى‬ ‫المفضلي ( احمد خيي العمري‪ ،‬خولة حمدي‬ ‫ائ‬ ‫ت‬ ‫الذين اعتيهم ك ي‬ ‫يمكنن القول ى‬ ‫ى‬ ‫ائ اتفق واعجب بكل انتاجاتهم‬ ‫وغيهم) لكن مع ذلك ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االدبية وافكارهم‪ ،‬الن كل كاتب هو ى يف كتابه يعي عن نظرته ومشاعره وهذا‬ ‫ال يمكن ان يكون مقنع للشخص المقابل ى يف جله‪.‬‬ ‫ى‬ ‫الن يحاول تصويرها‬ ‫ه عظمة الرسالة ي‬ ‫اما صفات الكاتب الفذ يف نظري‪ ،‬ي‬ ‫ى يف كتابه وهذا ما اراه االهم ثم يليه مدى اجادته ى يف ايصال هذه الرسالة‬ ‫بالطريقة االجمل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وبعدا ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -3‬الكلمة لديك تحمل بعدا ّ‬ ‫ذاتيا ‪ ،‬هال حدثتنا‬ ‫وطنيا ‪،‬‬ ‫ذاتيا ‪ ،‬وبعدا‬ ‫األدن ؟‬ ‫عن هذه األبعاد األبعاد يف نتاجك‬ ‫ي‬ ‫ىف كتائ ( عل ورق ى‬ ‫اخض) اشت ى يف مقدمة الكتاب عن ىضورة النظر ى يف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ابعاد كل كلمة و كل حدث من احداث الروايات الخمس للكتاب‪ ،‬فقد خبأت‬ ‫ً‬ ‫ى يف كل منهم كنوزا ورسائل ليكتشفها القارئ بنفسه‪،‬‬

‫‪59‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فكل كلمة وعبارة لم اخيها عبثا‪ ،‬وكل وصف وان كان دقيقا هو مهم‬ ‫إليصال القارئ للرسالة الن تنتظره ىف نهاية القصة او المخبأة ى‬ ‫بي خيوط‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ادئ اكتبه‪ ،‬فانا فتاة اجد الجمال‬ ‫نسجها‪ .‬وهذا ما استخدمه ايضا يف كل نص ي‬ ‫ى يف التفاصيل‪ ،‬واحب الدقة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫األدبية ‪ ،‬وما مدى نزاهة لجان التحكيم ؟‬ ‫‪ -6‬ما رأيك بامسابقات‬ ‫اميل دائما الستخدام الكتابة إليصال رسالة او فكرة بناءة‪ ،‬سواء أكان هذا‬ ‫البناء ى يف داخل القارئ او ى يف اسلوب تعامله مع الخارج‪ .‬انا ارى ان كل انسان‬ ‫عليه وضع بصمة له ى يف الحياة‪ ،‬البد له ان يساعد ى يف اي طريقة ممكنة ى يف‬ ‫لنفش الكتابة كوسيلة لهذا الطموح‪ ،‬ففيها استطيع‬ ‫االصالح‪ ،‬وقد اخيت‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ان الفت انتباهه عل الزوايا المنسية يف حياتنا‪ ،‬وعل التفاصيل الصغية‬ ‫حي ىائ ابتعد ى‬ ‫الن تشاركنا نفس الهواء ونحن ال ندرك‪ ،‬ىف ى‬ ‫نصوض‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً ي‬ ‫ي‬ ‫كيا واهتماما اكير‬ ‫بقصد واحيانا عن غي قصد عن الرومانسية الن منحت تر ى‬ ‫ي‬ ‫مما يجب‪.‬‬ ‫نسان ؟‬ ‫‪ -7‬ماهو رأيك بمصطلح أدب ذكوري وأدب‬ ‫ي‬

‫قد يستخدم هذا المصطلح ليوز ظاهرة التفاصيل والوصف الدقيق ى يف‬ ‫النصوص االدبية النسوية نتيجة الهتمام الفتاة او المرأة للتفاصيل بقدر‬ ‫ر‬ ‫لكن اجد ى‬ ‫ى‬ ‫الضورة ى يف وجود هذا االختالف ى يف االساليب‬ ‫اكي من الرجل‪ ،‬ي‬ ‫والن بهذا‬ ‫الكتابية فهو ما يخلق اللذة ى يف تنوع القراءة ووجهات النظر‬ ‫ي‬ ‫الفعل لألمام ‪ ،‬فان االختالف والتنوع هو‬ ‫االختالف تولد التطور والتقدم‬ ‫ي‬ ‫االساس ى يف رسم طريق التقدم ى يف اي مجال من مجاالت الحياة‪.‬‬ ‫‪ -8‬يقال إن األديب يكتب بحت الروح‬ ‫ّ‬ ‫مامدى صحة هذا الرأي ؟‬ ‫اتفق وبشدة‪ ،‬خاصة بعد ان جربت تأليف كتاب خاص يئ‪ ،‬فقد كنت‬ ‫اكتب كل حرف منه بروح حن اصبح ىف مجمله جزء ال يتجزأ ى‬ ‫من‪ ،‬كيف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال وقد صببت فيه كل مشاعري‪ ،‬وافكاري وكتبته بكل ما املكه من حب‪،‬‬

‫‪60‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حن اشت للقارئ لئال يتفاجأ وهو يقرأ فيه‪ ،‬انه قد يجد سطرا نابضا ى يف‬ ‫احد صفحاته‪ ،‬فقد قفز قلن وانا اكتب واختبأ ى‬ ‫بي السطور‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ _9‬ما أحب أعمالك إليك ‪ ...‬هل تحدثينا القليل عنه ؟‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫فق كل منها‬ ‫الن شدتها يف الكتاب لها مكانة خاصة يف ي‬ ‫كل القصص ي‬ ‫قلن‪ ،‬ي‬ ‫ى‬ ‫ودفعتن بشدة وقعها‪ ،‬للكتابة عنها ‪.‬‬ ‫امام بالفعل‬ ‫ي‬ ‫حدث وحقائق حدثت ي‬ ‫تقولي ؟‬ ‫‪ _10‬لو جلست وتساءلت حول ما أنجزته فماذا‬ ‫ر‬ ‫اجتيازي الخوف االكي والجزء االصعب ى يف كل مرسوع ى يف الحياة وهو‬ ‫الجرأة عل خطو الخطوة االوىل‪ ،‬هذا ما ى‬ ‫اضن انجزته اىل االن‪ ،‬وافتخر به‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ _11‬همسة ف أذن األدباء عل ر‬ ‫كتتهم ؟‬ ‫ي‬ ‫سأهمس ى يف آذانهم‪ ،‬أرجوكم ركزوا عل المغزى‪ ،‬عل حجم الرسالة وأهميتها‬ ‫ى يف حياتنا قبل أن تكتبوا كلمة واحدة بأسلوب هائل!‬ ‫أحبن ‪..‬‬ ‫شكرا لمتابعتكم‬ ‫ي‬

‫‪61‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫حمصلة‬ ‫الفكر‬ ‫والوعي‬ ‫قاسم الغراوي‬ ‫قال ارنست يونغر ىف القرن الماض ‪ " :‬ىف نهاية القرن العرسين ‪ ،‬قد ى‬ ‫نمي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫فئتي من البرس ؛ واحدة كونها التلفزيون واخرى كونتها القراءة ‪" .‬‬ ‫بي‬ ‫الوع هو حصيلة ماتقرأ‪ ،‬ماتجرب‪ ،‬ماتختيه بحواسك ‪ ،‬ما تضيف‬ ‫ي‬ ‫وتىع‪ ،‬حصيلة عقول تعاطيت معها‬ ‫إليه من روحك ‪ ،‬حصيلة ماترى ي‬ ‫وتعلمت منها ‪.‬‬ ‫أن التطور الرسي ع للتكنولوجيا واستخداماتها عجل ى يف تقدم الجوانب‬ ‫العلمية والمادية ى يف العالم لكنه بنفس الوقت كان انتكاسة للقيم االنسانية‬ ‫العلم والسلوك‬ ‫واألخالقية لمجتمعاتنا بحيث أثر عل المستوى‬ ‫ي‬ ‫والتضفات ونزع عباءة الدين والقيم واألخالق باتجاه الضياع والتفكك‬ ‫المجتمىع‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪62‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬ ‫ى‬ ‫اإلنسائ ونرس‬ ‫كنا خي أمة أخرجت للناس من خالل الدعوة إىل التكامل‬ ‫ي‬ ‫الن تحيم اإلنسان باعتباره وسيلة وغاية للوصول لذلك‬ ‫القيم والمبادئ ي‬ ‫الهدف‪.‬‬ ‫من المؤلم جدا أن نتابع انحدار سلوك نسبة كبية من أفراد المجتمع‬ ‫ونخص بالذكر شبابنا نحو قيم دخيلة عل مجتمعاتنا والتمت بصلة إليها‬ ‫كانت لمتابعة التلفزيون آنذاك أثر ى يف نفوس الكثيين‪ ,‬ويعد المرسل‬ ‫(التلفزيون) إىل المستقبل (الجمهور) نوع ما ايجابيآ ر‬ ‫أكي بكثي من تأثياته‬ ‫االجتماع ‪،‬اما االن‬ ‫السلبية لحضور الروادع المجتمعية من الدين والعرف‬ ‫ي‬ ‫فان السوشل ميديا المباحة حلت محل التلفزيون وبدى تأثيها واضحآ فى‬ ‫ي‬ ‫سلوكيات األفراد سلبآ وايجابآ‪.‬‬ ‫وتبق متعة القراءة من أهم أولويات اإلنسان الذي يسىع لبناء ثقافته‬ ‫العلم وبناء وعيه الفكري‪.‬‬ ‫وتحصيله‬ ‫ي‬ ‫ان جيل غالبية الشباب نادرآ ماتمارس وتهتم بالمطالعة والقراءة لتطوير‬ ‫الوع ى يف وسط‬ ‫إمكانياتها للحصول عل المعلومة وتغذية الفكر وتطوير‬ ‫ي‬ ‫بيئة منهارة يتعرض فيها الشباب للضياع لتاثرهم الواضح‪.‬‬ ‫اصدقائ؛‬ ‫فمن اي جيل انتم‬ ‫ي‬ ‫من جيل القراءة ام التلفزيون ام السوشل ميديا؟‬

‫‪63‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع جملة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫مجلة زهرة البارون العدد ‪220‬‬

‫‪64‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.