مجلة زهرة الباروون العدد 224

Page 1

‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫ر‬ ‫ر‬ ‫ون ‪ /‬السنة الخامسة‬ ‫اصدارات مؤسسة البارون للنش االلكت ي‬

‫‪1‬‬

‫االخت محمود صالح الدين‬ ‫رئيس التحرير البارون‬ ‫ر‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫‪2‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫احملتويات‬ ‫افتتاح ‪6...................................................................‬‬ ‫مقال‬ ‫ي‬

‫قراءات‬ ‫حكاية هذا االسبوع ‪ /‬ابو عثمان الرساج ‪8...................................‬‬ ‫الطائ ‪10.............................‬‬ ‫وقفة مع فرقة مرسح الرواد ‪ /‬موفق‬ ‫ي‬ ‫واليدرك المجد االسيد فطن ‪ /‬تغريد العبيدي ‪13.........................‬‬ ‫الحيال ‪16.........................‬‬ ‫قصص من الواقع ‪ /‬د‪ .‬صالح العطوان‬ ‫ي‬

‫أدب ساخر‬ ‫ن‬ ‫ياسي ‪18..............................‬‬ ‫النظرية الخرافية ‪ /‬د‪ .‬احمد جارهللا‬ ‫ميس ‪ /‬د‪ .‬حسام الطحان ‪19......................................‬‬ ‫مذكرات‬ ‫ي‬

‫شعر‬ ‫البشيه ‪20.....................................‬‬ ‫الحب الذي يليق ‪ /‬د‪ .‬أميه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الحسين ‪21.................................‬‬ ‫توهج القصيدة ‪ /‬ماجد حامد‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫الحسين ‪22............................................‬‬ ‫الحني ‪ /‬يرسى‬ ‫وجع‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫‪/‬‬ ‫الدجيل ‪23.......................................‬‬ ‫مسلم‬ ‫اق‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫دائما‬ ‫أحبك‬ ‫ي‬ ‫أنت الطريق ‪ /‬جيا يوسف ‪24.................................................‬‬

‫‪3‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫ملف العدد‬ ‫شهداء الجزائر نموت لتحية الجزائر ‪25.....................................‬‬ ‫قاتل ‪ /‬عائشة زغدار ‪29...........................................‬‬ ‫رويدك يا ي‬ ‫نف الجزائر ن‬ ‫بي االهل ‪ /‬عبد الباسط الصمدي ‪31.........................‬‬ ‫ي‬ ‫الدبه ‪32....................................‬‬ ‫زهرة الحديقة ‪ /‬عبد المجيد‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الياسمي ‪ /‬حورية ايت ايزم ‪33.........................................‬‬ ‫روح‬ ‫جزائري يا موطن العزة ‪ /‬نعيمة بوسته ‪35.................................‬‬ ‫دموع المظلوم واالرض ‪ /‬محمد كركوب ‪36.................................‬‬ ‫همسات نورس ‪ /‬رايبة لطرش ‪37.............................................‬‬ ‫يا عرب ‪ /‬حاج بن ن‬ ‫حضية ‪39..................................................‬‬ ‫ن‬ ‫الشام ‪41............................................‬‬ ‫اض‬ ‫ي‬ ‫نحن عرب ‪ /‬عبد ر ي‬ ‫الكنود ‪ /‬سهام بن لمدق ‪42....................................................‬‬ ‫ربيج ‪43..........................................‬‬ ‫كل الجزائر جميلة ‪ /‬زهور‬ ‫ي‬ ‫رجيم ‪44......................................‬‬ ‫وتر فرشاة والم ‪ /‬وحيدة ميا‬ ‫ي‬ ‫شفق السالم ‪ /‬جميلة بن حميدة ‪45.........................................‬‬ ‫ورست ال ن‬ ‫حتف ‪ /‬شنة فوزية ‪47.............................................‬‬ ‫ي‬ ‫نهائل ‪49.............................................‬‬ ‫شهيد الوطن ‪ /‬سوسن‬ ‫ي‬ ‫ال للفتنة ‪ /‬شباح نورة ‪50.......................................................‬‬ ‫رئة الجزائر أغتصبت ‪ /‬جهينة غرس هللا ‪52................................‬‬ ‫محرقة بالدي ‪ /‬رمضان بن لطيف ‪53.......................................‬‬ ‫وأخجل من النظر ال صورتك يا جمال ‪ /‬فهيمة الطويل ‪54.............‬‬

‫‪4‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫رسائل كونية ‪ /‬صورية حمدوش ‪56..........................................‬‬ ‫أرض الجنة ‪ /‬احالم كرادرة ‪58.................................................‬‬ ‫هابيل وقابيل ‪ /‬ن‬ ‫من بلخيي ‪59...............................................‬‬ ‫يا حكيم بحكمة الدبار ‪60......................................................‬‬ ‫السبن ‪61..........................................‬‬ ‫جزائري وافتخر ‪ /‬محمد‬ ‫ي‬ ‫شجرة شامخة هوت ‪ /‬بوتليليس ألياس ‪62.................................‬‬ ‫ه الجزائر ‪ /‬شيوح عثمان ‪63.................................................‬‬ ‫ي‬ ‫ال تعشقونا نحن ال نعيش طويال ‪ /‬نادية نوارص ‪64........................‬‬ ‫شيطنة رد الفعل ‪ /‬سامية بن يحن ‪66......................................‬‬

‫عالم المرأة‬ ‫كلمات راقت يل ‪ /‬رشا الراوي ‪68..............................................‬‬

‫مرسم المجلة‬ ‫ن‬ ‫عل ‪71............................‬‬ ‫الصن ذو البدلة الحمراء ‪ /‬حسي حمه ي‬ ‫ي‬

‫مسك الختام‬ ‫تساؤالت ر‬ ‫مرسوعة ‪ /‬قاسم الغراوي ‪72......................................‬‬

‫‪5‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫النساء واحلدائق اخللفية هلن‬ ‫حتت عنوان‬ ‫نساء معاصرات‬ ‫بقلم البارون االخري ‪ /‬حممود صالح الدين‬ ‫سوف تغضب بعض النساء مما سوف يكتب هنا ‪ .‬رحم هللا والدي كان‬ ‫يردد كلمات جميلة (اكو جوز مخشخش واكو ن‬ ‫تي مطبك) والمقصود هنا‬ ‫انا هناك الكثي من ر‬ ‫البرس الذين تثار حولهم الشائعات بينما هناك من يفعل‬ ‫كل رشء وال يظهر عليه رشء ر‬ ‫وأكي هؤالء من تثار حولهم تلك الشائعات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫وف االونة االخية ظهر نوع من النساء كفانا هللا رسهم‬ ‫هم من الرجال ي‬ ‫يهاجمون الرجال صباح مساء عل نهم خونة وان الكالب خي منهم أجلكم‬ ‫ن‬ ‫شياطي والنساء هم حفنة من‬ ‫هللا ولكن السؤال هنا هل الرجال مجموعة‬ ‫المنطف (ال) فكل رجل خائن كما يزعمون معه امرأة‬ ‫المالئكة الجواب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫اعجبتن الحد‬ ‫فالرجل ال يخون المرأة مع نفسه وقبل ايام قرأت كلمات‬ ‫ي‬ ‫االشخاص يقول (ان الرجال ليسوا خونة ولكن ه لعبة نسائية ال ر‬ ‫اكي‬ ‫ي‬ ‫ورصاع ن‬ ‫تستول عل رجل من اخرى) والحق يقال ان تلك الكلمات‬ ‫من‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أصدق ما قرأت والغريب ان بعض النسوة من دعاة المساوى ال يؤمنون‬ ‫الن تردد عل ان المرأة مثال الرجل وهذا غي‬ ‫بهذا رغم تلك الشعارات‬ ‫ي‬ ‫نسائ بامتياز حن ن يف قضية الزواج لمن ال‬ ‫صحيح فالعالم اليوم هو عالم‬ ‫ي‬ ‫ه من تختار زوجها وعل عكس ما يردد ن يف االوساط‬ ‫يعرف المرأة ي‬ ‫االجتماعية وكل هذا ولد نوع من النساء المسيجالت وهذه ايضا حقيقة‬ ‫فيى ان هناك شخصيات نسائية ر‬ ‫كي تهاجم الرجال وتريد استبعاده من كل‬ ‫مظاهر الحياة فالسؤال لها االن ‪ ،‬اذا كان الرجل ال يعجبك لماذا ال تبف‬

‫‪6‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫الن تضع المساحيق عل وجه وتلبس‬ ‫ه ذاته‬ ‫أمراة كما خلقك هللا ولكن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مالبس تثي الرجال وتضع العطر وتحب التسكع ن يف االسواق والحق ال‬ ‫اعرف ما سبب كل تلك التضفات واذا كان هناك سبب لما تفعل تلك‬ ‫النسوة فهم الرجال أي نعم هم الرجال ال غي واالغرب من كل ما ذكرت‬ ‫تأئ المرأة ن ن‬ ‫ميعجة مما تفعله الرجال معهن وب هذا ال براءة للرجال فهناك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫بعض الرجال هم مجرد حيوانات سائبة يف المجتمع والذي ال تفهمه المرأة‬ ‫ه رسالة للرجل فاحمر الشفاه رسالة والعطر رسالة‬ ‫ان كل حركة منها ي‬ ‫المالبس المثية رسالة ويجب ان يكون له رد قد يكون بالكلمات ويصل ال‬ ‫بعض االحيان فعل وال اعلم لماذا تغضب النساء وما ذكرت ال يشمل المرأة‬ ‫العربية فقط انما يشمل المرأة بشكل عام اما عن الفرق ن‬ ‫بي المرأة العربية‬ ‫والغربية بهذا فالغربيات ليس لديهن أي مشكلة ن‬ ‫االخالف‬ ‫اف‬ ‫ر‬ ‫االنح‬ ‫قضية‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫شء مع االحتفاظ بالصورة المثالية‬ ‫ولكن المرأة العربية تريد ان تفعل كل ي‬ ‫لها وهذا يعد من االمراض الن ن‬ ‫تعائ منها المرأة اليوم يجب ان يوجد حلول‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لهذا والخلل هنا يكمن مع مبادئ اليبية الحديثة وعدم أجرئ أي نوع من‬ ‫التحديث عليه فالفتاة ن‬ ‫ن‬ ‫الماض ال تعرف ر‬ ‫شء عن الحياة الجنسية قبل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫موعد الزواج بساعات قليلة اما اليوم فالفتيات الغي ميوجات عل دراية‬ ‫كاملة بما سوف يحدث ن يف ليلة الزفاف وما بعدها وهنا يجب ان يكون‬ ‫للعائلة موقف ن يف أعطاء أوليات عن الموضوع وبيان الصح الخطأ ن يف أصل‬ ‫الن تحولت االم ال شخصية‬ ‫الموضوع وهذا دور االم المغيب هذه االيام ي‬ ‫ر‬ ‫وتناش كل ما يخص‬ ‫ط الذي يطارد االب وتعقب مغامراته العاطفية‬ ‫ي‬ ‫الرس ي‬ ‫الرقائ لهم وما ال يعلمه ان السكوت عل الصغائر‬ ‫االبناء من رعاية او الدور‬ ‫ي‬ ‫ن يف ما يخص النساء فتح الباب لكبائر االمور للدخول لمجتمعنا فنتشار‬ ‫المثلية بينهن أصبح واقع يرفض الكثي االعياف به كظاهرة شاذة يجب‬ ‫ايجاد الحلول لها واذا ما ستمر االمر عل هذا فالخطر محدق بالجميع وال‬ ‫عائلن) فأقول له اصحه يا هذا فأنت لست‬ ‫يأئ احدكم يقول (انا عليه من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وسط الصحراء فنحدار االخالق وباء قد يصيب الجميع فاذا ما كان المرض‬ ‫ً‬ ‫ميلك ن‬ ‫فغدا هو نف ن ن‬ ‫وف نهاية هذا استشهد بقول (ال تربط الجرباء‬ ‫عند جارك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫قرب صحيحة ‪ ..‬خوفا عل تلك الصحيحة تجرب)‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫قراءات‬

‫حكاية هذا االسبوع‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫۟‬ ‫َ‬ ‫ٰۤ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫۟‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫فٱعت رِتوا یـأو رِل ٱۡلبصـر‬ ‫بقلم‬ ‫ابو عثمان السراج‬

‫تابعنا ما جرى ن يف افغانستان مؤخرا من انسحاب مفاح القوات االمريكية‬ ‫وسيطرة حركة طالبان عل العاصمة كابل واستسالم الجيش ر‬ ‫والرسطة‬ ‫وهروب الحكومة ورئيس الدولة ن يف منظر يعيد لالذهان ماحدث ن يف‬ ‫الموصل عام ‪ ٢٠١٤‬من استسالم قطعات الجيش ر‬ ‫والرسطة وهروب‬ ‫ن‬ ‫المسؤولي منها وترك الموصل تواجه مصيها لوحدها ‪ ..‬وكما هو معلوم‬ ‫السوفين لها عام ‪١٩٧٩‬‬ ‫فان قضية افغانستان وماجر ى فيها منذ االحتالل‬ ‫ي‬ ‫ونشوء التيارات االسالمية المتشددة فيها والن انشأت ر‬ ‫بارساف االمريكان‬ ‫ي‬ ‫لقتال السوفييت واخراجهم من افغانستان ومن تلك الحركات تنظيم‬ ‫الفاعدة وما تفرع منها من حركات ثم ظهرت طالبان منتصف تسعينيات‬ ‫ن‬ ‫الماض والن سيطرت عل أفغانستان بعد رصاع طويل ن‬ ‫بي القوى‬ ‫القرن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫األفغانية عقب خروج الروس منها عام ‪ ١٩٨٩‬وبعد تطور احداث ايلول‬ ‫برح التجارة العالمية ن يف نيويورك وغزو‬ ‫سبتمي عام ‪ ٢٠٠١‬وتفجي ي‬ ‫الفوات االمربكية الفغانسنان والعراق واحتاللهما ومغ اعقب ذلك من‬ ‫ن‬ ‫التي دمرتهما‬ ‫واجتماع خطي ن يف كال البلدين‬ ‫سياش واقتصادي‬ ‫تدهور‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫القوات االمريكية باحتاللها القذر لهما و وقد اشاعت فيهما الفساد‬ ‫ن‬ ‫الشعبي المسلم ن‬ ‫ن‬ ‫اف ثمن‬ ‫ر‬ ‫والع‬ ‫االفغائ‬ ‫ي‬ ‫والخراب والتمزق والتشتت ودفع‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪8‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫ن‬ ‫االخض‬ ‫الن استباحت الحرمات واحرقت‬ ‫الغطرسة االمريكية الالاخالقية ي‬ ‫الفي واالضطربات العرقية ن‬ ‫ن‬ ‫بي المذاهب والملل‬ ‫واليابس واشعلت نار‬ ‫الن كانت تعيش بامن وسالم ووئام قبل االحتالل البغيض لتلك‬ ‫والطوائف ي‬ ‫الدول ‪...‬‬ ‫وهاه اليوم أمريكا تيك افغانستان وترحل بعد اتفاق مع حركة‬ ‫ي‬ ‫طالبان مخلفة وراءها مصيا مجهوال الفغانستان وقد تركت البالد ن يف خضم‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫المسكي‬ ‫االفغائ‬ ‫مشاكل ورصاعات لن يتحمل مآسبها اال الشعب‬ ‫ي‬ ‫األمريك من افغانستان البد‬ ‫والمغلوب عل أمره ‪ ...‬ان تجربة االنسحاب‬ ‫ي‬ ‫ان تكون عية لمن يعتي وموعظة لمن يريد ان يفهم بأن االمربكان ال أمان‬ ‫ه فوق كل االتفاقيات‬ ‫لهم وان مصالحهم المرتبطة بمصالح دولية خبيثة ي‬ ‫الن تقطعها أمريكا عل نفسها وقد صدق الرئيس‬ ‫والعهود والوعود ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫حي قال "" ان من يتغىط باالمربكان ينام‬ ‫سن مبارك‬ ‫المضي السابق ح ي‬ ‫عريان "" لقد اثبت االمريكان وعي تاربخهم القذر انهم تجار حروب وان‬ ‫ه اول شيمهم وعناوين صفاتهم‬ ‫ال أمان لهم وان‬ ‫الغدر والخسة ن ي‬ ‫ومواقفهم نف فيتنام ن‬ ‫الن‬ ‫العالم‬ ‫مناطق‬ ‫من‬ ‫ها‬ ‫وغي‬ ‫اق‬ ‫ر‬ ‫الع‬ ‫وف‬ ‫افغاستان‬ ‫وف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تدخلوا فيها عسكريا تثبت وحشيتهم وكذب ديمقراطيتهم وشعاراتهم‬ ‫وادعاءاتهم المظللة ‪ ...‬اضافة ال ذلك فقد اثبت المحللون السياسيون‬ ‫ان استسالم القطعات االفغاتية الرسي ع امام تقدم طالبان وبدون اي‬ ‫ن‬ ‫المسؤولي وعل راسهم رئيس الدولة انما يعود‬ ‫مواجهة عسكرية وهروب‬ ‫بالدرجة األساس ال حجم الفساد والخراب الذي كانت ن‬ ‫تي نحت وطئته‬ ‫ر‬ ‫السياش واالقتصادي‬ ‫وتفس ظواهر التخلف الفكري‬ ‫افغانستان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫والمرتشي واذناب االحتالل‬ ‫تول جمهرة الفاسدين‬ ‫والعسكري نتيجة ي‬ ‫عل مقاليد السلطة ن يف البالد وكان ذلك من أهم اسباب السقوط الرسي ع‬ ‫والمروع للواليات االفغانية بيد طالبان دون قتال ‪ ...‬والبد ان يكون ذلك‬ ‫موعظة لمن يريد ان يتعض ‪..‬خاصة ونحن نعيش اليوم ن يف ظل فساد كبي‬ ‫ر‬ ‫مسترسي ن يف جميع مرافق ومؤسسات الدولة مما يهدد مستقبل‬ ‫وخطي‬ ‫البالد السمح هللا ن‬ ‫تحيط بالبالد وال تحمد‬ ‫ة‬ ‫خطي‬ ‫امنية‬ ‫تهدبدات‬ ‫ظل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ۡ ُ ٰۤ ُ ۟ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫عقباها ونسأل هللا فيها االمن واالمان ‪( ...‬فٱعت ريوا یـأو رل ٱألبصـر)‬

‫‪9‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫وقفة مع فرقة‬ ‫مسرح الرواد‬ ‫باملوصل‬ ‫موفق الطائي‬ ‫من الفرق المرسحية المهمة والمؤثرة ن‬ ‫الموصل‬ ‫المرسح‬ ‫المشهد‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫فن كبي‪ .‬تأسست يف‪ 9‬أيلول ‪،1969‬‬ ‫والعر ي‬ ‫اف‪ ،‬لما تمتلكه من رصيد ي‬ ‫ن‬ ‫لموجب كتاب وزارة الثقافة واألعالم ‪/‬العدد‪ 3489 :‬يف ‪،1969/9/14‬‬ ‫واعتي يوم ‪ 1969/9/9‬تاري خ تأسيس الفرقة و حسبما جاء ن يف كتاب الوزارة‬ ‫ن‬ ‫خريج معهد الفنون‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫التأسيسية‬ ‫الهيئة‬ ‫وضمت‬ ‫ه‬ ‫أعال‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وعل إحسان الجراح‬ ‫وأكاديمية الفنون الجميلة وهم‪ (:‬عبد الجبار احمد‬ ‫ي‬ ‫وعصام عبد الرحمن‪ ،‬وحكمت الكلو‪،‬وعبد الوهاب أرملة ورافع دحام‬ ‫عل ررسيف‬ ‫ومحمد نوري طبو‪،‬وطارق برهان ويوسف مرجان‪،‬و عباس ي‬ ‫وطارق فاضل )‪.‬كان لتأسيس فرقة مرسح الرواد عام ‪ 1969‬من ذوي‬ ‫المرسح األثر الكبي ن يف نشاط الحركة المرسحية ن يف الموصل ‪،‬‬ ‫االختصاص‬ ‫ي‬

‫‪10‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫محن( المرسح)‪،‬ولها الفضل الكبي ن يف إظهار‬ ‫وقد استقطبت العديد من‬ ‫ي‬ ‫مواهبهم نذكر منهم‪ (:‬سمر محمد وخليل إبراهيم وصباح إبراهيم وقحطان‬ ‫الطائ وعامر محمد شيت‬ ‫سام وسعدهللا صيي وفالح حسن وموفق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وصبج صيي وغازي‬ ‫وأياد جرجيس وغانم العبيدي واحمد كركجة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ياسي ومظفر‬ ‫حسي وعبد الرزاق إبراهيم ومروان‬ ‫فيصل وبيات محمد‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫األمي‬ ‫ياسي ومحمد نافع النمر وجالل جميل وواثق‬ ‫حامد ويسن طه‬ ‫ويس وعصام سميح ونجم الدين عبد هللا وحسن‬ ‫وموفق طه‪،‬وموفق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الحسين‬ ‫العل ومحمد فوزي طبو‪،‬ومحمد الزهيي وطالل‬ ‫ي‬ ‫فاشل ومحسن ي‬ ‫ن‬ ‫حسي وامجد محمد سعيد ونوال الهندي‬ ‫ألجميل‪،‬ونورالدين‬ ‫وعبد الستار‬ ‫ي‬ ‫أيوب‪،‬ومحمدزك‬ ‫وسام احمد ‪،‬وذنون‬ ‫اح وسمية نافع‬ ‫وسمية الدر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إسماعيل وواجب سعيد‪،‬وميرسعبد فليح‪ ،‬وداؤد سليمان‪ ،‬ويونس‬ ‫وعل المهتدي ‪ ،‬وسالم جميل ومحمود‬ ‫السبعاوي ومحمد حسن عباس‬ ‫ي‬ ‫فتج وسعد هللا صيي وخليل المصور وسمي صيي‪ ،‬و عبدالواحد‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إسماعيل‪ ،‬مروان ياسي‪ ،‬وعبدالرزاق ابراهيم‪ ،‬ومحمود عثمان‪ ،‬ومجيد‬ ‫ألبيائ‪ ،‬ويونس حيدر ونجم عبد هللا وجبله العزاوي وخالد عبد الرزاق‬ ‫ي‬ ‫ومحمد مهدي وعبد هللا جدعان وجسام فاضل‪ ،‬فريد عبد اللطيف وهيثم‬ ‫العل)‬ ‫ي‬

‫‪11‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫المرسح‬ ‫وغدا البعض منهم من األسماء المعروفة عل صعيد المشهد‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الفن باتجاه هذا وقد ترجمت‬ ‫اف‬ ‫ي‬ ‫العر ي‬ ‫والعرئ ‪.‬وقد حددت الفرقة مسارها ي‬ ‫الفرقة سياستها الفنية عي تقديمها المرسحيات المحلية والعربية والعالمية‬ ‫ذات المضا ن‬ ‫والن محورها ( اإلنسان) ومشاكله‬ ‫مي اإلنسانية الهادفة‬ ‫ي‬ ‫وتطلعاته ن يف االنعتاق والعيش الكريم‪ .‬انتمائنا لفرقة مرسح الرواد انعطافة‬ ‫المرسح ومارسنا‬ ‫حاسمة ن يف حياتنا الفنية فيها تعرفنا عل حيثيات العمل‬ ‫ي‬ ‫العديد منه ابتدأ من صبغ الكواليس وتنظيف خشبة المرسح(كنسها)إل‬ ‫الن تقدمها الفرقة ضمن‬ ‫رسم وخط الدعاية الخاصة بالمرسحيات ي‬ ‫مواسمها الفنية تعلمنا فيها الكثي‪ ..‬تعلمنا أن الفنان ال يمكنه بناء مجده‬ ‫ن‬ ‫الفن مالم يكن متفانيا يمتلك نكران الذات‪ ،‬متعاونا محب لآلخرين يتقبل‬ ‫ي‬ ‫مالحظاتهم مبتعدا عن ن‬ ‫اليجسية والغرور‪ .‬إنها مجموعة قيم جوهرية تربينا‬ ‫عليها‪ ،‬أصبحت فيما بعد ومازالت منهج عمل وفلسفة نسي عل خطاها‬ ‫نف عملنا ن‬ ‫الفن وننقلها لألجيال الالحقة‪ .‬الفرقة ن يف بداية تأسيسها ضمت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫المرسح‪.‬‬ ‫فناني بارزين يف العمل‬ ‫ي‬

‫‪12‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫د إال س ِّيدٌ‬ ‫وال يدرك اجمل َ‬ ‫ن ملا‬ ‫ط ٌ‬ ‫ف ِ‬ ‫يشقُّ على الساداتِ فعَّالُ‬ ‫تغريد العبيدي‬ ‫إن الثقة باهلل ثم بالنفس من المقومات الرئيسة الستثمار اإلنسان أفضل ما‬ ‫لديه من طاقات وإمكانات فكل انسان عنده طاقة كامنة وإرادة وعزيمة‬ ‫تحتاج إل من يحركها‪...‬‬ ‫تجسد هذا نف قوله تعال ( ن‬ ‫وف أنفسكم أفال تبضون )‪ ،‬ولكن تحتاج إل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يأئ‬ ‫بذل المزيد من الجهد واألخذ باألسباب ثم التوكل عل هللا‪ ،‬والنجاح ال ي‬ ‫هكذا البد له من دفع الثمن‪ ،‬وبال شك صاحب اإلرادة والعزيمة القوية‬ ‫ويرتف سلم المجد‪ ،‬وعل العكس الذي ليس له إرادة وال‬ ‫يصل إل القمة‬ ‫ي‬ ‫عزيمة فال يمكن بحال من األحوال أن يتقدم ولو خطوة إل األمام‪ ،‬فهو‬ ‫مصاب باإلحباط والكسل والفتور والتسويف‪ ،‬ولصوص الطاقة مهيمنة‬ ‫عليه‪...‬‬ ‫ن‬ ‫بالتمن ** ولكن تؤخذ الدنيا غالبا‬ ‫وما نيل المطالب‬ ‫ي‬ ‫وما استعىص عل قوم منال ** إذا اإلقدام كان لهم ركابا‬

‫‪13‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫وهكذا أعىط هللا تعال لإلنسان إرادة‪ ،‬ولكن إرادته تبف محدودة بما أعطاه‬ ‫هللا تعال من القدرة واإلمكان‪ ،‬وعليه أن يستعمل تلك القدرة واإلمكان‬ ‫َّ‬ ‫وإن هلل تعال اإلرادة الكاملة الشاملة لكل ر‬ ‫شء‪ ،‬فما شاء كان وما لم‬ ‫للخي‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫نخوض بما زاد عن ذلك‪...‬‬ ‫يشأ لم يكن؛ نثبتها كما أثبتها لنفسه‪ ،‬وال‬ ‫ولك تقوي عزيمتك فالبد أن تكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح‪ ،‬البد أن‬ ‫ي‬ ‫يكون الدافع الحارق الذي يحثك عل تقوية عزيمتك وإرادتك‪ ،‬فأنت الذي‬ ‫تملك مفاتيح هذه اآللية ومقاليد القرار ولكن يحتاج منك إل خطوات‬ ‫تساعدك إل الوصول إل هذا الهدف‪...‬‬ ‫ً‬ ‫فإذا أردت أن تقوي عزيمتك وإرادتك فعليك أوال بالطاقة الروحانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أوال ثم تنهض‪.‬‬ ‫وأقصد بها الطاقة اإليمانية‪ ،‬أن تتوكل عل هللا‬ ‫ً‬ ‫فاشدد يديك بحبل هللا معتصما ** فإنه الركن إن خانتك أركان‬ ‫وحاول أن تغذي طاقتك العاطفية‪ ،‬وأقصد بها عالقتك مع أرستك مع‬ ‫أصدقائك وجيانك‪ ،‬فإن أصابها خمول فسينتقل إليك هذا المرض بال شك‬ ‫والتستطيع أن تتقدم إل األمام خطوة‪ ،‬حاول أن تحب لغيك ما تحب‬ ‫لنفسك وحرر طاقتك وهذا سيخلق لديك طاقة قوية ن يف أعماقك ويجعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منك إنسانا ذا إرادة‪ ،‬إنسانا معطاءا كريما سخيا عل من تحب‪...‬‬ ‫كذلك حاول أن تقرر ن يف نفسك أنت بأنك ستقوي من عزيمتك وإرادتك‪،‬‬ ‫فإذا قررت دون تردد فستصل بإذن هللا تعال إل ماتصبو إليه‪.‬‬ ‫وأيقظ ضميك فهو جهازك الذي يحركك إل النجاح فهو الذي يأمرك‬ ‫وينهاك وهو الذي يقدمك أو يؤخرك‪ ،‬وهو صوتك الذي ينبعث من أعماق‬ ‫نفسك فحاول أن تصوبه ن يف الطريق الصحيح يك يعطيك القوة والعزيمة‬ ‫واإلرادة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الناجحي ذوي العزيمة واإلرادة القوية تأخذ‬ ‫ثم عليك بصحبة األخيار‬‫منهم وتتأش بهم‪ ،‬وابتعد عن ر‬ ‫األرسار ذوي النفوس المهزومة واإلرادة‬ ‫الضعيفة‪...‬‬

‫‪14‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫ً‬ ‫ال ن‬ ‫تي حياتك عل التسويف ولكن تعلم دائما بأن تقوم بالعمل ن يف وقته فهذا‬ ‫يعطيك طاقة وقوة تساعدك ن يف التغلب عل هذا اإلحباط‪...‬‬ ‫حاول أن توطن نفسك؛ ألن رحلة ألف ميل تبدأ بخطوة واحدة‪...‬‬ ‫الن حققت فيها نجاحا عاليا كلما شعرت‬ ‫ذكر نفسك باألنشطة واألعمال ي‬ ‫باإلحباط واليدد‪...‬‬ ‫حاول أن تواجه ضعف اإلرادة بشجاعة وحزم وال تدع الظروف تهزمك‬ ‫ً‬ ‫وتذكر دائما أن الحياة مملوءة بالعوائق والنكسات‪...‬‬ ‫ً‬ ‫دائما لصوص الطاقة الذين يضعفون إرادتك وعزيمتك ومن ن‬ ‫بي‬ ‫واحذر‬ ‫اللصوص‪ :‬القلق واإلحباط وتشتت الذهن والتعب‪ ،‬وواجه بقوة اإليمان‬ ‫والعقيدة والتوكل عل هللا تعال‪...‬‬ ‫إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ‪...‬وال تك باليداد للرأي مفسدا‪ ...‬ن‬ ‫فإئ رأيت‬ ‫ي‬ ‫الريث ن يف العزم هجنة ‪...‬وإنفاذ ذي الرأي العزيمة أرشدا‪..‬‬

‫‪15‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫قصص من الواقع‬ ‫" الرجولة الهلها"‬ ‫د‪.‬صاحل العطوان احليالي‬ ‫الن تثي الدهشة واإلعجاب والمفخرة‬ ‫ه القصص من واقعنا ي‬ ‫كثية ي‬ ‫والتفاخر بها وخاصة قصص الكرم والجود واإليثار والمرجلة ومن هذه‬ ‫القصص ‪ ...‬ن يف إحدى القرى الريفية كان أحد الرجال يستعد الحتفال زواج‬ ‫ً‬ ‫ابنه الوحيد الذي ُولد بعد ر‬ ‫عرسين عاما من زواجه‪ ...‬كل الجيان…يعلمون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جيدا مدى حب الرجل البنه وكيف كان مشغوًل للتحضي لهذا اليوم وهو‬ ‫ً‬ ‫يرى ولده عريسا‪ .....‬عزم جميع جيانه لوليمة الغداء لكن جاره المالصق‬ ‫يحض أحد منهم إال االبن األصغر ن‬ ‫لبيته لم ن‬ ‫حض وبرسعة خرج من الوليمة‬ ‫بعد أن أكل منها القليل‪...‬‬ ‫كان والد العريس يراقب المشهد‬ ‫ويتسائل ‪:‬ما هذا الجار الذي ال يقف مع جاره ن يف هذا الموقف؟‬ ‫وما هذا الجار الذي لم ن‬ ‫يحض أبوهم أو الولد األكي عل االقل؟‬ ‫ولماذا أكل الولد األصغر بهذه الرسعة وغادر وترك الفرح ؟‬ ‫الرجل أصابه اإلنزعاج من جاره وخواطر كثية مرت عل أفكاره‬

‫‪16‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫بعد إكتمال الوليمة بدأ المدعوون بالتأهب بإحضار السيارات لجلب‬ ‫العروس من بيت أبيها‪ ...‬ن يف تلك األثناء جاء االبن األصغر للجار بسيارته‬ ‫ن‬ ‫العروسي لكن والد العريس رفض بانزعاج‪...‬‬ ‫للمساهمة بزفاف‬ ‫وقال له ‪:‬ال نريد مشاركتكم عندنا سيارات كثيه سكت الولد‪..‬ولم ينطق‬ ‫بحرف واحد‪ ....‬ن يف تلك األثناء لمح األب حركة غي عادية وغريبة ن يف بيت‬ ‫الجار أثناء فتح الباب عندما ركن اإلبن سيارته عند بيتهم…‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫السلن فيكه‪...‬‬ ‫موقفهم‬ ‫ر‬ ‫تذك‬ ‫وأراد أن يسأله ولكن‬ ‫ي‬ ‫بعد العشاء…وإكمال مراسيم الفرح‬ ‫و بعد أن غادر جميع الحضور‬ ‫وإذ بجنازة… تخرج من باب جاره من غي عويل وال ضجيج‪ ...‬فسأل والد‬ ‫ن‬ ‫المتوف؟‬ ‫العريس من‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫توف ظهر اليوم وعند شعوره‬ ‫فرد عليه اإلبن األكي إنه والدي‬ ‫بالوفاة…أوصانا بالحفاظ عل الهدوء وعدم إظهار الحزن إذا وافاه األجل‬ ‫لتكتمل فرحتكم لولدكم ألنه يعرف مدى حبك لولدكم الوحيد وأوصانا أن‬ ‫تخرج الجنازة بعد إنتهاء الفرح حن ال تتعكر فرحتكم ‪...‬‬ ‫هنا وقعت…… الحادثة كالصاعقة عل والد العريس… عندما ظن السوء‬ ‫بجيانه‪...‬‬ ‫وقال ‪:‬وهللا لو كنت أنا مافعلتها…‬ ‫ُ‬ ‫ولكن الرجولة لها معادنها وال يفعلها إال الرجال‪....‬‬

‫‪17‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫د‪ .‬امحد جاراهلل ياسني‬ ‫ما يكتب بلغة الخروف لن يفهمه من يفكر بطريقة االنسان ‪..‬‬ ‫وما يكتب بلغة االنسان لن يفهمه من يفكر بطريقة الخروف ‪.‬‬ ‫حسن البورزان يقول لغوار الطوشة ن‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫لك‬ ‫الهنا‬ ‫حمام‬ ‫مسلسل‬ ‫ف‬ ‫وكما كان‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تفهم ماذا يحدث نف اليازيل عليك ان تفهم ماذا يحدث ن‬ ‫‪..‬‬ ‫ولك‬ ‫ايطاليا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫تفهم ماذا يحدث ن يف ايطاليا عليك ان تفهم ماذا يحدث يف اليازيل‬

‫‪18‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫د‪ .‬حسام الطحان‬ ‫ميس لصحيفة لوموند الفرنسية ‪ :‬سأذهب إل مدينة برشلونة ن يف األسبوع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫خورح‬ ‫القادم الستالم الحصة التموينية بعد أن اتصل يئ الوكيل ابو‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫بإمكائ استالم حصة الكاز‬ ‫وأبلغن بوصول الوجبة كما اخي ن يئ أن‬ ‫الكتالوئ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بطاقن التموينية ‪ ،‬وقد راجعت المركز‬ ‫لشهر آب وبعد ذلك سيتم إيقاف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫التموين ن يف باريس إلصدار بطاقة جديدة هنا ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الخليف أرسل يل برميل كاز من قطر‬ ‫ميس ان رئيس النادي نارص‬ ‫وأضاف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وعائلن‬ ‫وقد كتب عليه ( ررسط الصوبة ) لذا أستطيع القول أننا أصبحنا انا‬ ‫ي‬ ‫مستعدين الستقبال شتاء باريس القارس ال سيما أن الكهرباء سيئة هنا كما‬ ‫اخي ن‬ ‫بين الجديد واشيكت ب ‪٨‬‬ ‫من‬ ‫القريبة‬ ‫المولدة‬ ‫إل‬ ‫ذهبت‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫وئ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذهن ‪ ٢٤‬ساعة ‪ ،‬وهنا أود أن أشكر مختار المنطقة ابو‬ ‫أمبيات وبتشغيل‬ ‫ي‬ ‫رينيه الذي تكفل بتسجيل نف المنطقة ومراجعة مركز ر‬ ‫الرسطة إلصدار‬ ‫ي ي‬ ‫بطاقة السكن وإعطاء نسخة منها إلدارة المولدة ‪ ،‬وحول سؤال الصحيفة‬ ‫عن طبيعة الحياة نف باريس أجاب ميس ‪ :‬هناك بعض االختالف ن‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫برشلونة وباريس ‪ ،‬فهناك كنت اشيي ‪ ١٢‬صمونة بألف دينار بينما هنا‬ ‫ً‬ ‫يبيعون ‪ ١٠‬بألف ويقولون ان هذه التسعية جاءت لتناسب أغنية لمطرب‬ ‫ن‬ ‫الطحي‬ ‫ساعىط كيس‬ ‫الباريس ‪ ،‬ولكن عل أي حال ‪،‬‬ ‫شاب اسمه سعدون‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ولعائلن ‪ ،‬شكرا جزيال لكم ‪..‬‬ ‫للفرن مع مبلغ من المال وهذا افضل يل‬ ‫ي‬

‫‪19‬‬


‫شعر‬

‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫الْحَبُّ َّالذِي يَلِيقُ‬

‫وم ْن َل ْم ُيش َّد ْد ع ّ‬ ‫ل يد ْيك‬ ‫ري‬ ‫بيد ْيه راال ْثن ْ ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫د ْعه وأرحل‬ ‫وًل ت ْلت رف ْت َله بطرف ع ْ ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ُ َّ َ ُ‬ ‫فك ٌّل رمنا له ر رفيق‬ ‫ُ ّ‬ ‫سيكمل معه الطريق‬

‫‪20‬‬

‫د‪ .‬أمريه البشيهي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فَل تك ْن مع م ْن ًل ي رليق‬ ‫ن ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ستمىص األيام ولن تعود‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫وسيمىص معها ك َّل ال ُج ُحود‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ويوما ما ‪. . . . .‬‬ ‫ن‬ ‫سيهر ربيعك رم ْن ج رديد‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫وتتفتح األزهار ر ن يف ثنايا قل ربك‬ ‫َ‬ ‫لتعزف أ ْجمل األناشيد‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫وسيأ ر يئ الر رفيق‬ ‫و ُيض ّم ق ْلبك َّ‬ ‫الر رقيق‬ ‫ر‬ ‫َّ‬ ‫وي ْبدأ معك الطريق‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ذ رلك ال ُح ِّب ال رذي ربقل ربك ي رليق‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫توهج القصيدة‬ ‫ماجد حامد احلسيين‬ ‫أنا االن ‪ ..‬تعب‬

‫تنام عل قارعة‬

‫سأعتق الري ح‬ ‫ن‬ ‫لكن‬ ‫ي‬ ‫أمسك بيدي‬

‫الطريق‬

‫أنتظرك‬ ‫ر‬

‫مع االشباح‬ ‫والعابرون يضحكون‬

‫آخر الليل‬ ‫ن‬ ‫فكوئ‬ ‫ي‬ ‫ً ُ‬ ‫رعرقايمتد ال القلب‬

‫ظهور الجنة‬ ‫المشتعلة بالجسد‬

‫او لغة تفتت‬ ‫ً‬ ‫ازرارا سوداء‬

‫أنت‬ ‫مجرمة ر‬

‫ه اللحظة‬ ‫ي‬

‫فيشتعل الضوء‬

‫إرتجافاتك الخفية‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫اربكتن‬ ‫ي‬ ‫لكن الرقة‬

‫غرفن‬ ‫ي‬ ‫بجسدك‬ ‫مملوءة‬ ‫ر‬

‫مساطب لاللهة‬

‫بالكاد تدرك لغة‬ ‫الهواء النار ن‬ ‫بي‬

‫حزمة ثلج‬ ‫ر‬ ‫فتتالش‬ ‫ن‬ ‫اصابع‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫حلماتك‬ ‫ر‬ ‫جسدي‬ ‫مركون عل‬

‫والعالم‬ ‫شعور كالملح‬ ‫الفصول‬

‫ربما الطريق تنتظر‬

‫جسدينا‬ ‫انت‬ ‫مجرمة ر‬

‫‪21‬‬

‫مذهلة‬

‫ووجهك‬ ‫العاري‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫سيىصء توهج‬ ‫ي‬ ‫القصيدة‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫وجع احلنني‬ ‫يسرى احلسيين‬

‫وي ُ‬ ‫طيب من ب َلد ي ُض ُّج ويشتك ‪ ...‬وعل أزاهي المودة َأنهرُ‬ ‫ي‬ ‫ُ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ليه ال أدري ُي ن‬ ‫فأمطر‬ ‫العتاب‬ ‫عاتبن الورى ‪ ...‬ويشد ن يئ فيه‬ ‫و رإ ر‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫من اليه ومن المواجع ُ‬ ‫ن‬ ‫فأعد أوردئ و ُي ن‬ ‫‪...‬‬ ‫أعي‬ ‫األش‬ ‫قنعن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ني لشوق ُكم قد ج ّر ن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫‪...‬‬ ‫أصغر‬ ‫رئ‬ ‫ود‬ ‫موجوع‬ ‫والصبح‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وجع الح ر ر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ينحت ر‬ ‫ستشيط وي ُ‬ ‫‪...‬‬ ‫كي‬ ‫أهل ي‬ ‫ومصاب‬ ‫ى‬ ‫بالي‬ ‫ال‬ ‫ز‬ ‫ما‬ ‫نا‬ ‫فعذاب‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫أهل األل تتص ُ‬ ‫ُ‬ ‫عي لها ُ‬ ‫المنار بكل شوق ُ‬ ‫سفر ‪...‬‬ ‫ور‬ ‫م‬ ‫فأنا‬ ‫ر‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ن ُ‬ ‫ُ ن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مطرُ‬ ‫‪...‬‬ ‫ي‬ ‫اليه‬ ‫رى‬ ‫الذ‬ ‫عمق‬ ‫ف‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫الزف‬ ‫وافق‬ ‫تت‬ ‫سبقن النواح وي ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اع لفرط ُح ن‬ ‫ُ‬ ‫زئ ُيكرسُ‬ ‫بموقد‬ ‫أشالئ‬ ‫وأجر‬ ‫ر‬ ‫دمعن ‪ ...‬وغدا الي ر ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪22‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫أحبك دائما‬ ‫رزاق مسلم الدجيلي‬ ‫ارحل اليك ن يف كل وقت‬ ‫ً‬ ‫ن‬ ‫ألنن احبك دائما‬ ‫ي‬ ‫البه‪..‬‬ ‫أشتاق إل عطرك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫بالحني‪..‬‬ ‫إل َّايامك المرشحة‬

‫عل هذه الدنيا‬ ‫أم‪،‬‬ ‫منذ أن نطقت ي‬ ‫ياعل‪،‬‬ ‫وقالت‬ ‫ي‬

‫إل كل ذرة من ترابك الزاهر‬ ‫بالعشق‬ ‫َّ‬ ‫والمؤثل والموشح بالكيياء‬

‫ً‬ ‫ألننا نعشق معا‬ ‫واعرف بأنك قدري‬ ‫وانت ُّ‬ ‫رس االله الذي اوجدك ن يف‬ ‫هذه االرض‬

‫يازهرة سقيتها بماء القلب‬ ‫كنت احلم ان أراها دائما يانعة‬ ‫جميلة‪،.‬‬

‫مهما نبتعد او نجوب كل مدن‬ ‫العالم او تأخذنا لحظات النسيان‬

‫مشاغل‬ ‫رغم كل‬ ‫ي‬ ‫وانا انظر اليها بعد هذا العمر‬ ‫الطويل‬

‫ال اننا معك رغم اإلبتعاد واأللم‬ ‫ّ‬ ‫المر والفراق فأنت تعلم دائما‬

‫اهواك ايها الحبيب‬ ‫ُ‬ ‫فتحت ن‬ ‫ن‬ ‫عين‪،‬‬ ‫ألنن معك منذ أن‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫بأنك الحبيب‪ ،‬الذ ي يحتوينا‬ ‫َّ‬ ‫ويضمنا اليه‬ ‫ياحبين ياعراق‬ ‫ي‬

‫‪23‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫أنت الطريق‬ ‫جيا يوسف‬ ‫ً‬ ‫وأندهاشا ن‬ ‫ضلوع يتسائل من‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أنت‪..‬‬

‫وأنا السائرة األبدية‬ ‫ن‬ ‫دعن اسيح تحت أطالل الهوى‬ ‫ًي‬ ‫وقتا‬

‫رد الفؤاد ‪...‬‬

‫أنت الطريق‪....‬‬

‫العشق هو‬ ‫طريق‬ ‫ر‬

‫وانا التائهة األزلية‬

‫ل ن ت رى عوج ا في ه وال أمت ا ‪...‬‬

‫فهل تشيد يل تحت ظالل‬ ‫جناحيك بيتا‬

‫تاهلل‪...‬‬ ‫قلن فه ام‬ ‫تبعك ي‬

‫أنت الييق ‪....‬‬

‫تشتعل نيان الشوق إن غبت‪....‬‬

‫وأنا الدمع المرتجف‬ ‫ُ‬ ‫أرصخ بالشوق تارة وتارة ُ‬ ‫الزم‬ ‫الصمت‪......‬‬ ‫ً‬ ‫يا بحرا‪.....‬‬

‫أنا الشمس ‪.....‬‬

‫فإن ولجت بها فالعشق‬ ‫يممت‪.....‬‬

‫يعيش فيه الغريق‬

‫ثمل ة ‪.....‬‬

‫وكيف يريق سهم العشق من كان‬ ‫به ميتا‪...‬‬ ‫ً‬ ‫يا نورا ‪..‬‬

‫أتمايل عل حروف العشق‬

‫ال تدركها النجوم‬

‫روح إلتفت‬ ‫فهال لخلجات‬ ‫ي‬

‫ب دد عتمت ي‬

‫‪24‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫ملف العدد‬ ‫‪25‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫يأتون معظمهم من مناطق ريفية فقية وقد انخرطوا ن يف الجيش إلعالة‬ ‫أرسهم حن يعيشوا عيشا كريما‪ ...‬نحسبهم من الشهداء و سالم عل‬ ‫أوراحهم‪.‬‬ ‫️▪باتنة‬ ‫ خالد بورنان ‪ ،‬بريكة ‪ -‬باتنة ‪ ،‬جندي‪.‬‬‫ أيمن عطي ‪ ،‬نقاوس ‪ -‬باتنة ‪ ،‬جندي‪.‬‬‫ حسن بن الال ‪ -‬منعة ‪ -‬باتنة ‪ ،‬جندي‪.‬‬‫ شمس الدين فوحال ‪ ،‬مروانة ‪ -‬باتنة ‪ ،‬جندي‪.‬‬‫ حمزة سعادنة ‪ ،‬فم الطوب ‪ -‬باتنة ‪ ،‬جندي‪.‬‬‫(ناح) تازولت ‪ -‬باتنة ‪ ،‬جندي‪.‬‬ ‫حيدوش‬ ‫ عماد‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ أسامة حليس ‪ ،‬واد الشعب ‪ -‬باتنة ‪ ،‬جندي‪▪️ .‬خنشلة‬‫ صالح الدين قرجود ‪ ،‬تامزة ‪ -‬خنشلة ‪ ،‬جندي‪▪️ .‬المدية‬‫سالم ‪ 19‬عام مرازيق بلدية شهبونية ‪ -‬المدية ‪ ،‬جندي‪.‬‬ ‫ هشام‬‫ي‬ ‫️▪سوق أهراس‬ ‫درك‪.‬‬ ‫ أحمد‬‫رحايل ‪ ،‬سدراتة ‪ -‬سوق أهراس ‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ أيمن ساليمية‪ ،‬سوق أهراس‪ ،‬جندي‪.‬‬‫️▪قالمة‬ ‫ سفيان طلج ‪ ،‬ن‬‫عي مخلوف ‪ -‬قالمة ‪ ،‬جندي ‪ ،‬لم ير أقاربه منذ ‪4‬‬ ‫ي‬ ‫أشهر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ذاهبا إل ن ن‬ ‫الميل ن يف إجازة‬ ‫عويس ‪ ،‬قالمة ‪ ،‬جندي ‪ ،‬كان‬ ‫ عبد الرؤوف‬‫ي‬ ‫بعد ‪ 5‬أشهر من التعبئة‪.‬‬ ‫️▪تبسة‬ ‫‪ -‬أنيس عزوز ‪ ،‬فركان ‪ -‬تبسة ‪ ،‬جندي‪.‬‬

‫‪26‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫ نور الدين طوالبية تبسة جندي‪.‬‬‫ زين الدين عثامنية ‪ ،‬الونزة ‪ -‬تبسة ‪ ،‬جندي‪.‬‬‫️▪ميلة‬ ‫ فضيل عمارية ‪ ،‬ميلة ‪ ،‬جندي‪.‬‬‫ احمد فنينش ميلة جندي‪.‬‬‫البواف‬ ‫️▪أم‬ ‫ي‬ ‫البواف‪ ،‬جندي‪.‬‬ ‫ زكريا عبايدية‪ ،‬أم‬‫ي‬ ‫البواف ‪ ،‬جندي‪.‬‬ ‫ عبد العزيز بن غالية ‪ ،‬دوار بي أوشقرف ‪ ،‬أم‬‫ي‬ ‫️▪الطارف‬ ‫ محمد عبيدي ‪ 21 ،‬سنة ‪ ،‬البسباس ‪ -‬الطارف ‪ ،‬جندي‪.‬‬‫ عجيم خليل ‪ ،‬بحية الطيور ‪ -‬الطارف ‪ ،‬جندي‬‫️▪برج بوعريري ج‬ ‫ن‬ ‫الغن بلغول ‪ 28 ،‬سنة ‪ ،‬المهي ‪ -‬برج بوعريري ج ‪ ،‬جندي‪.‬‬ ‫ عبد ي‬‫️▪مستغانم‬ ‫عل ررسيف ‪ ،‬عشعاشة ‪ -‬مستغانم ‪ ،‬جندي‪.‬‬ ‫ جمال ي‬‫فتج شالخ ‪ 21‬عام سوافلية ‪ -‬مستغانم جندي ️▪سيدي بلعباس‬ ‫‬‫ي‬ ‫ر ن‬ ‫يف مرين ‪ -‬سيدي بلعباس جندي‪▪️ .‬معسكر‬ ‫ محمد رس ي‬‫الهاشم بلدية واد االبطال معسكر جندي ️▪بشار‬ ‫بشي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ياسي اغالل ‪ ،‬بشار ‪ ،‬جندي‪▪️ .‬األغواط‬ ‫ محمد‬‫ جرعاب عبد الرزاق ‪ ،‬أفلو ‪ -‬األغواط ‪ ،‬جندي‪.‬‬‫️▪جيجل‬ ‫ مهدي ررسبال ‪ ،‬جيجل ‪ ،‬درك‪ ▪️ .‬ن‬‫غيليان‬ ‫ي‬

‫‪27‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫ بوعالم قردال ‪ 26 ،‬سنة ‪ ،‬دوار حجاجرة ‪ ،‬بلدية سيدي سعادة ‪ -‬ن‬‫غليان‬ ‫‪ ،‬جندي‪ ▪️ .‬ن‬ ‫عي الدفلة‬ ‫ عبد الرحمن بودال ‪ ،‬دوار أوالد صالح ‪ ،‬تاشتا ‪ -‬ن‬‫عي الدفلة ‪ ،‬جندي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫️▪معسكر‬ ‫ محمد حواية ‪ ،‬دوار حوايت ‪ ،‬مطمور ‪ -‬معسكر‪ ،‬جندي‪.‬‬‫جيالل مداح ‪ ،‬سيدي مبارك ‪ -‬معسكر ‪ ،‬جندي‬ ‫‬‫ي‬ ‫المجد و الخلود لشهدائنا األبرار‬

‫‪28‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫رويدك يا قاتلي‬ ‫عائشة زغدار‬ ‫قاتل عل‪..‬‬ ‫رويدك يا ي‬ ‫جسدي النحيل‬ ‫انا المظلوم يا اخوة الوطن‬ ‫ن‬ ‫بي أيديكم أضحيت أسي‬ ‫انا الذي أتيتكم من دياري‬

‫تحت الكدمات واللكمات بال‬ ‫رحمة‬

‫لنواجه معا ألسنة اللهب الخطي‬

‫تهشمت الضلوع‬

‫وأقتسم معكم لحظات ‪...‬‬

‫تمزقت بداخل ر‬ ‫الرس ن‬ ‫ايي‬ ‫ي‬

‫بالخي والتباشي‬

‫ناديتكم بالضخات‬ ‫ن‬ ‫برئ‬ ‫وجهرت ا يئ بينكم ي‬ ‫لرجائ‬ ‫فما استمع احد منكم‬ ‫ي‬

‫الوجع العسي‬ ‫لبيت النداء وأتيتكم لمد العون‬ ‫إلخماد نيان الغدر والسعي‬ ‫ن‬ ‫ائ كبش الفداء‬ ‫وما كنت أدري ي‬ ‫والقربان الذي قدمتموه بال ضمي‬

‫يبال‬ ‫وما كان فيكم من بالعدالة ي‬ ‫نرصب وتهشيم وطعن بالخناجر‬

‫قاتل‬ ‫رويدك يا ي‬ ‫فقد نلت من ن‬ ‫الضبات الكثي‬

‫قاتل‬ ‫ولم تكتفوا يا ي‬ ‫جثن بأقدامكم‬ ‫سحلتم‬ ‫ي‬ ‫دستموها بحقدكم نكلتم بها‬

‫‪29‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫أهديتموها الركالت ن‬ ‫بي الجماهي‬ ‫عرضتم مفاتن ضلوعكم‬ ‫تباهيتم بها‬ ‫بروح فرطتم‬ ‫بال حياء غدرتم‬ ‫ي‬ ‫وبحرق جثن ن‬ ‫بي الجموع‬ ‫ي‬ ‫قد تبجحتم‬ ‫نرصب فتعذيب وتجري ح‬

‫من الخلق نف كل ن‬ ‫حي‬ ‫ي‬ ‫فالروح بالفرح لجوار رب ها ترحل‬ ‫والجسد وان نكل وتفحم‬ ‫به ر‬ ‫اليى يسعد و يهلل‬

‫وما اكتفيتم‬ ‫أش المفحم طالبتم‬ ‫بفصل ر ي‬

‫ن‬ ‫وف اللحد ن‬ ‫بي اللحود‬ ‫ي‬

‫جثن بوحشية أفعالكم‬ ‫نكلتم‬ ‫ي‬

‫يحلو يل مرقدي‬

‫عل مرآى القبائل تماديتم‬

‫وأكتب عند هللا‬ ‫ن‬ ‫بي الخلق شهيد‬

‫قاتل‬ ‫رويدك يا ي‬ ‫انا الجمال ان مت مغدورا بينكم‬ ‫أنال الخلد ن‬ ‫بي الناس بالذكرى‬

‫وتأكدوا ان اللعن من ر‬ ‫البرس‬ ‫يطالكم‬ ‫وبالعقاب ن يف الدنيا واآلخرة‬ ‫سيكون الدعاء‬

‫ن‬ ‫وتطالن دعوات الخي والرحمة‬ ‫ي‬

‫وما أنتم إال للنار نهايتكم‬ ‫وبالجحيم مأواكم ومثواكم‬

‫‪30‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫يف اجلزائر بني األهل‬ ‫عبدالباسط الصمدي ‪ /‬اليمن‬ ‫سف هللا أياما‬ ‫ال كسائر األيام مضت‬ ‫يوم أخذت من الظالم‬

‫ن‬ ‫أسقتن حبا‬ ‫ي‬

‫عودا من خشب‬

‫قلن‬ ‫وأعطت ي‬ ‫المنهك من السهر‬

‫وتركت الظالم للجبار‬ ‫ر‬ ‫الحرس‬ ‫إل يوم‬

‫أنفاسا تطوي المسافات‬

‫وأخذت ن‬ ‫نبىص‬ ‫ي‬ ‫وإحساش‬ ‫ومشاعري‬ ‫ي‬

‫ولما وصلت بالد الحب‬ ‫رمقت ن يف الطرقات‬ ‫وجوها كوجوه‬

‫بقلن ليال‬ ‫مشيت‬ ‫ي‬

‫وأخوال‬ ‫أعمام‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫و الحب كالحب‬

‫عل بابه‬ ‫الليل ي‬ ‫خبأت ن‬ ‫نبىص‬ ‫ي‬ ‫ن يف قلب‬

‫فرحت كثيا‬

‫وقصدت بالد بعيدة‬

‫وقبل ما يغلق‬

‫ولما كف القلب‬ ‫عن ر‬ ‫المس‬ ‫ي‬ ‫عرفت ن‬ ‫أئ ن يف الجزائر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫بي األهل‬

‫امرأة جميلة بالشام‬

‫‪31‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫زهرة احلديقة‬ ‫عبد اجمليد الديّهي ‪ /‬مصر‬ ‫من داخل‬

‫والتهمت ن‬ ‫أخض ويابس وأزهار‬

‫الحديقة زهرة أصيلة‬

‫واحيقت‬

‫غلفها الحزن واجتاحها اإلعصار‬ ‫شاهقة َّ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫شامخة دائما أبدا‬

‫غابات األشجار بغدر‬ ‫ومحقت دواب كانت وقود النار‬ ‫مكائد مكر‬ ‫خبيث أرادها الخونة‬ ‫ن‬ ‫الفي بنفاق األحرار الفجار‬ ‫لزرع‬

‫وجمال محياها نفح من األقدار‬ ‫َّ‬ ‫ه الجزائر‬ ‫ي‬ ‫بلد فرسان العرب‬

‫عليك‬ ‫سالم‬ ‫ر‬

‫بلد المليون شهيد منبع األنوار‬

‫بلد األمن واألمان‬

‫حباها هللا‬

‫بلد األشاوس الكرام أهل اإليثار‬

‫ن‬ ‫ربائ‬ ‫ب فيض عطاء ي‬ ‫و جاد عليها بطبيعة اإلستقرار‬

‫عليك‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫سيعود الجمال والبهاء‬ ‫ن‬ ‫وسيرع األرض بالزيتون واآلبار‬

‫واليوم‬ ‫من ن‬ ‫بي جبال شاهقات‬ ‫وأودية ن‬ ‫خضاء حرائق وإنصهار‬

‫النفس بعزة وكرامة‬

‫حصدت‬

‫والخونة بزمن الغربة إنكسار‬

‫و تطيب‬

‫أرواح طاهرة وكائنات‬

‫‪32‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫روح اليامسني‬ ‫حورية ايت ايزم‬ ‫قد ملت الهم والوجد واآلالم‬ ‫وضيعت بالتيه رايات الوئام‬ ‫اشالء أجساد‬ ‫اصبحت رماد‬ ‫واعشاش الحمام ومنازل األنام‬ ‫من شدة اللهيب اصبحت أكوام‬ ‫ن‬ ‫الخضاء‬ ‫جبالنا‬ ‫سهولنا الشقراء‬ ‫ّ‬ ‫أجت بها النيان من ررسر اللئام‬ ‫ُ‬ ‫تحرق األشجار وتشوي األنعام‬

‫بأرض الجزائر‬ ‫ترياقنا المحبة فال ر‬ ‫تكيوا المالم‬ ‫ن‬ ‫ينجل الظالم‬ ‫سنطف النيان و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫للفي ال للخصام‬ ‫ال‬

‫مكر من الفتان‬ ‫خبيث اللسان‬

‫للمجد نحيا للسالم‬

‫ينفث بنا السموم بمعسول الكالم‬ ‫ينفخ ن‬ ‫لىط الحقد ن‬ ‫فيداد‬

‫لألرض للجيش الرزين‬

‫الخصام‬

‫لشعب حر ال يضام‬

‫ياجرحنا الغائز‬

‫نفدي جزائرنا الحزين‬

‫‪33‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫ن‬ ‫بماض الحد الحسام‬ ‫ي‬ ‫تحم العرين‬ ‫ليوثنا‬ ‫ي‬ ‫من كل أشباح الظالم‬ ‫ن‬ ‫الياسمي‬ ‫نحن زرعنا‬ ‫والنخل و زهر الخزام‬ ‫حرقوك باألحقاد ياجمال‬

‫مت شهيدا من غي قتال‬

‫كأنما حطب أج به بالنار‬

‫ضمك اللحد مكفنا بالعز‬ ‫كنت ن يف سمانا كالهالل‬ ‫ريشة ‪..‬لوحة ‪..‬وازهار‬

‫رصعوا األخالق الفضال‬ ‫بجمع هاج بوضح النهار‬

‫اه األنوار‬ ‫بدح الليل ز ي‬ ‫لما اكتملت البدر بالتمام‬ ‫ضعت وغبت عن األنظار‬ ‫نموت جميعا ويحيا الوطن‬

‫‪34‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫جزائري ياموطن العزة‬ ‫نعيمة بوسته‬ ‫أرادوا اغتيال األمان فيك‪..‬‬ ‫يغىط وجهك‪..‬‬ ‫رأؤو البهاء‬ ‫ي‬ ‫فأرادوا إطفاء نورك‪..‬‬ ‫ولكن أبناءك‪..‬‬ ‫قاموا بالواجب ر‬ ‫وأكي‪..‬‬ ‫ضحوا من أجلك‪...‬‬ ‫فقطعوا دابر الكائدين‪..‬‬ ‫طوئ ألبناءك‪..‬‬ ‫اليرة البواسل‪..‬‬ ‫قالوا الجزائر‪..‬‬ ‫خط أحمر‪..‬‬ ‫أجسادنا فداك‪..‬‬ ‫تلتهمها النيان‪..‬‬ ‫لتحيا جزائر العزة والكرامة‪..‬‬

‫‪35‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫دموع املظلوم و األرض‬ ‫حممد كركوب‬ ‫ن‬ ‫عي هللا لم تنم‬ ‫أيها الغافلون‬ ‫و ن‬ ‫عي األرض تدرف دمعا‬ ‫بل دما قيحا من السيول‬ ‫تسف الوديان و البحار‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫فترسبون ن يف جهنم‬ ‫ن‬ ‫الغسلي فالويل لكم كل الويل‬ ‫لما إقيفتم ن يف حقها‬ ‫و نف حق ر‬ ‫البرسية قاطبة‬ ‫ي‬

‫أفال تستحيون من خالقكم‬

‫شاكية ما أفتعلتم‬

‫ربكم رب الكائنات و الكون‬

‫و أقيفتم‬

‫و تشكرونه عل النعيم‬

‫من فساد‬

‫فسالت الذنوب‬

‫هلل الواحد القهار‬

‫سيل الوديان‬

‫فأين الملجؤ‬

‫و البحار‬

‫ألي دار تلجؤون‬

‫بما تفجرون عالنا‬

‫من بعدها‬

‫تحرقون و تقتلون ن يف العباد‬ ‫من كل الفصائل و ر‬ ‫الرسائح‬

‫فكيف تودون منها‬ ‫ن‬ ‫الحني‬ ‫الرحمة أو‬ ‫بلغتم ذروة الفساد عثيا‬

‫ه مثواكم األخي‬ ‫ي‬

‫‪36‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫بال ذنب يا أيها المعتدون‬ ‫فعمت قلوبكم‬ ‫الميبعة ن يف الصدور‬ ‫سوف تأكلكم الديدان ثم النيان‬

‫من حقد و غيض‬

‫تستج‬ ‫فإن لم‬ ‫ي‬ ‫أفعل ما شئت‬

‫لما تكنون للخلق‬

‫إنها الغباوة عينها‬

‫يا أيها المغبون‬

‫و أنتم تشهدون‬

‫سوف تلف حسابك‬ ‫و لو بعد ن‬ ‫حي‬

‫خبايا و أرسار األمور‬

‫تلف بك المالئكة ن يف الجحيم‬ ‫ي‬

‫فاستفق من غفلتك‬ ‫يا أيها الظالم المفتون‬

‫ذاك هو الحساب و الجزاء العسي‬ ‫ن‬ ‫العالمي‬ ‫يوم تلف رب‬

‫و أستغفر لذبك‬

‫ال نارص لك يوم الدين‬

‫ليل نهار‬

‫لو كان ذا جاه و سلطان‬

‫إنه لمن عزم األمور‬

‫رئيس وزير و زعيم‬

‫أفال تعقلون‬

‫ذاك هو مصي المفسدين‬ ‫ن‬ ‫السني‬ ‫و لو مرى عددا من‬ ‫تجده مسجال ن يف الكتاب‬ ‫ن‬ ‫الجبي‬ ‫و بصمة عار ن يف‬

‫‪37‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫همسات نورس‬ ‫رتيبة لطرش‬ ‫ن‬ ‫وطن عليه األحزان تداولت‬ ‫ي‬ ‫بكت العيون‬ ‫الن إتسعت‬ ‫لجراحه ي‬ ‫ررسارة حقد يا ن‬ ‫وطن‬ ‫ي‬ ‫ن يف جسدك أتقدت‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫العابثي روحك أحيقت‬ ‫بأيدي‬

‫اعمدة الدخان للسماء غطت‬ ‫عيون الغيم سوادا اكتحلت‬

‫اله نواحا وعويال كفت‬ ‫ي‬ ‫ال عل األرض دموعا اذرفت‬ ‫ه اطفأت‬ ‫وال لحرقة القلب ي‬

‫‪38‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫يَا عَرَبْ‬ ‫حاج بن حضرية‬ ‫رصي نُ ُّ‬ ‫م ْن قال نُ ِّ‬ ‫رص ُه‬ ‫رس ُه َلق ْد َكذبْ‬ ‫و ُع ْرسي ُع ْ ُ‬ ‫ر‬ ‫ْ َّ ً‬ ‫دا ُق ْبل رحين‬ ‫من مد ي‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫نِّ‬ ‫إئ أر ُاه الي ْوم ق د انقل ْب‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫وي ْرق ُ‬ ‫ص عل أش ال رء ك ربدي‬ ‫ُ ُ ْ ً َ َّ‬ ‫ف كأسا عل النخ ْب‬ ‫و ْيرت رش‬ ‫يا عر ْب‪...‬‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ل ْن ن ْحيق‪ ...‬ل ْن نخت رنق‬ ‫ْ ً‬ ‫و ُ‬ ‫ما ب ْعد رح ن‬ ‫ي‪...‬‬ ‫ريحنا حت‬ ‫ٍ‬ ‫س ْوف ت ره ْب‬ ‫ْ‬ ‫ْ ّ ْ‬ ‫ال نخش منايا إن حلت ربنا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫فك ًّل ذاك تق رد ُير ر ْب‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫إن رأت ررعدانا ر ن يف ذا ض ْعفنا‬ ‫فم ْرحا ‪..‬م ْرحا ‪...‬‬ ‫ب ُك ِّل َأ ْوزار ح ْربْ‬ ‫ر‬

‫ْ‬ ‫رإشه ُدوا يا عر ْب ‪...‬‬ ‫َ ً‬ ‫ْ‬ ‫ع ْن مخزن حاك مك رائدا لنا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫وال رع ُّز رمنه قد هر ْب‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫رلب ر ن ين – ص ْه ُيون ‪ -‬ه ْرول ُمنب رطحا‬ ‫َ‬ ‫ما كفاه‪! ...‬‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫يع أ ْوطان العر ْب‬ ‫فراح ي رب‬ ‫ُّ ً ْ‬ ‫َّ‬ ‫وده‪...‬‬ ‫ي ُمد يدا رل ُيظ رهر‬ ‫ُْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫و األخرى يغد ُر ربها‬ ‫ُ​ُ‬ ‫رت ْل ُكم ر َّ‬ ‫ه رشيمته‬ ‫ر ي‬ ‫ْ َ ْ ْ‬ ‫ف رم ْن ثدي الغدر قد ررس ْب‬ ‫ُ َ ً‬ ‫ُْ‬ ‫َّ‬ ‫س رل التاري خ عنه ي ُصوغ رحكاية‬ ‫ُي ْندى َلها ْالجب نُ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫س ُي ْس رم ْعك العج ْب‪.‬‬ ‫ع ْن ُرومان‪...‬‬

‫‪39‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫وك ُّل رجيل رفينا رجيل رللغض ْب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ر َّ‬ ‫رسا ربنا‬ ‫وك ُّل م ْن أراد‬ ‫ق ْد خ رس‪...‬‬ ‫َّ‬ ‫لِل سن ْحت رس ْب‬ ‫وإننا ر ر‬

‫ْ‬ ‫و فران رسيس‪...‬‬ ‫َ‬ ‫و أ رم ٍي‪...‬‬ ‫ُّ‬ ‫و ع ْن طا رئررة النخ رب‬ ‫َ‬ ‫وع ْن ص ْحراء ك ْيف ه َّم رلض ِّمها‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫و ال ُج ْر ُح ُيد ر يم رمن العط رب‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ل ْن ينال ما يش ر ن يف غ ِّل رحق رد ره‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫والجز رائ ُر لها ُحماتها‬ ‫م ْن ع ْس َكر و ش ْع ْ‬ ‫ب‬ ‫ر‬

‫يا عر ْب ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َّ‬ ‫ل ْيس رت الن ُار م ْن تف ر ن ين عزيم ر ين‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫سن ْحيا رغما عن الله ْب‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫س ُنخ رم ُد ُه ربد ْمع ثكالنا‪...‬‬ ‫َّ‬ ‫يد‪...‬‬ ‫و د رم الش ره ر‬ ‫ُ َ‬ ‫وص ري أ ٍّم و أ ْب‪.‬‬ ‫ست ْم نىص ْاأل َّي ُ‬ ‫اهدة‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫لن‬ ‫ام‬ ‫ر‬ ‫ر ي‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫فن ْح ُن النا ُر و رعدانا لها الحط ْب‬ ‫يا عر ْب ‪...‬‬

‫ُ​ُ‬ ‫م ْو رط نن َل ُه نف ُّ‬ ‫الروح مو رطنه‬ ‫ري‬ ‫ري‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫و ر ن يف العق رل و قل ْب‬ ‫ُْ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫وخ ْ ُي ما رنلته ر ن يف دنياي رذي‬ ‫نّ ْ‬ ‫إئ رلإل ْسَل رم‪...‬‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫و رللعر رب ‪...‬‬ ‫ول ْلجزائر َأ ْنتسبْ‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫فاشهدوا‪...‬‬

‫ُ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َُ‬ ‫ن ْح ُن ق ْوم له ر ن يف التاري خ ص ْوًلته‬ ‫َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫و له ر ن يف ك ِّل مقام خط ْب‬ ‫ُنوف ْم ُي رسم فينا م َآثرهُ‬ ‫ر‬ ‫ر‬

‫فاشهدوا‪...‬‬ ‫فاشهدوا يا عرب‬

‫‪40‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫حنن عرب‬ ‫عبد راضي الشامي‪ /‬العراق‬ ‫ومسلمين‬ ‫وناس مؤمنين‬ ‫ونمتلك الحنان‬ ‫مع الحنين‬ ‫لماذا تحرقونا‬ ‫ايها المارقين‬

‫اآلمنين‬

‫وتكثروا االهات‬

‫والفقراء والمساكين‬

‫واالنين‬

‫جزائرنا تلبس السواد‬

‫تقتلوا الناس‬

‫علی االبرياء‬ ‫المغادرين‬ ‫كفا كفا كفا‬ ‫تدمير وحرق‬ ‫بحقد دفين‬

‫‪41‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫الكنود‬ ‫سهام بن ملدق‬ ‫تصببت حميما من سعي‬ ‫ن‬ ‫قىص نخب التهام من جلود‬ ‫اكلن من ذنوب‬ ‫ايا نارا ي‬ ‫كأن الشمس مشك لحود‬ ‫تطايرت لهيبا من قشاش‬ ‫ن‬ ‫تشىص من قلوب للجحود‬ ‫تجادلت للهو من مجيب‬ ‫لذيه الحب ملهاة جنود‬ ‫فقلت الجود من اهل الجنود‬ ‫لبود ن يف عيون كنود‬

‫‪42‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫كل اجلزائر اجلميلة‬ ‫زهور ربيحي‬ ‫الشامخة الجزائر البيضاء‬ ‫تحيق وقلوبنا معها‬ ‫يموت الشعب‬

‫بنصف قاع البحر‬

‫وتهدم البيوت والقرى‬

‫يموت شبابنا اين؟!‪.....‬‬

‫قلن تمزق‬ ‫ي‬

‫ذهب بنا‬

‫من الكرى‬ ‫ن‬ ‫ائ محبطة جدا‬ ‫ي‬ ‫وال قصيدة حب‬

‫الوجع واالكتئاب‬

‫ننتم له‬ ‫نحن بوطننا‬ ‫ي‬

‫تكتب له‬

‫ام طيف خيال‬

‫إال للوطن الحبيب‬

‫نعيشها انه ليس وطننا‬

‫وجع الفضيع‬ ‫ارسد‬ ‫ي‬

‫وأسئلة اخلطت‬

‫كوفيد‪ 19‬ودلتا‬

‫فكري وتهت‬ ‫ن‬ ‫بي الحقيقة والخيال‬

‫وهل؟!‪.....‬‬

‫ن‬ ‫االكسجي‬ ‫نقص‬

‫قلن‬ ‫لك هللا ياجزائر ياحبيبة ي‬ ‫اموت ألجلك ‪....‬اموت ألجلك‬

‫موت بكل ربوع الوطن‬ ‫(ببوط)‬ ‫الحرڨة‬ ‫ي‬

‫ياجنن األبدية‬ ‫ي‬

‫‪43‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫وتر ‪ ..‬فرشاة ‪ ..‬وأمل‬ ‫وحيدة مريا رجيمي‬ ‫قتل ‪..‬‬ ‫يا أيها الشاهدون عل ي‬ ‫ن‬ ‫وكل محبة ‪..‬‬ ‫إئ جئتكم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أحمل وردة وڨيتارة وفرشاة ‪..‬‬

‫من حيث لم أحتسب‬ ‫خضائ‬ ‫فرشائ ن يف‬ ‫غمست‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ألسكت صوت األلم ‪..‬‬

‫جئتكم خفيف الوطأة‬ ‫فأرض بالدي ثكل بالرفاة ‪..‬‬

‫عذائ ‪..‬‬ ‫وأكتم رصاخ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫قتلتوئ ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫سحلتوئ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫حرقتوئ ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫فإئ من ن‬ ‫أنين ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫كم نحب الحياة ‪..‬‬

‫بموئ لبالدي ‪..‬‬ ‫أشدو‬ ‫ي‬

‫عدلت وتر الڨيتارة‬

‫بالدي ‪..‬‬

‫عل نغم نبض القلب‬ ‫وناديت ن يف الجمع‪..‬‬ ‫أآل هبوا لبالدي‬

‫بالدي ‪..‬‬ ‫يا مهد األباء واألجداد ‪..‬‬

‫وننعم بالحب ‪..‬‬

‫ن‬ ‫اآلئ ‪..‬‬ ‫وأغن للربيع ي‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫فجاءتن الطعنة‬ ‫ي‬

‫حيائ ‪..‬‬ ‫دم تزهر‬ ‫ي‬ ‫غدا من ي‬

‫جئتكم ‪..‬‬ ‫ألكفكف دمعة ‪..‬‬ ‫وأزرع بسمة ‪..‬‬ ‫ونشدو معا ‪..‬‬

‫حن ومرادي ‪..‬‬ ‫أنت ي‬

‫‪44‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫شفق السالم‬ ‫مجيلة بن محيدة‬ ‫ن‬ ‫سياك مضيئا بالغد القادم‬ ‫من سناك يشع األفق العاتم‬ ‫الليال الحالكات‬ ‫تني‬ ‫ي‬

‫ن‬ ‫يطف ألسنة النار الماردة‬

‫من بعد الغشاوات‬

‫ويزحها بمحور محو السيئات‬

‫تتجاوز الصحاري‬

‫و يبعث النجوم الراجمات‬

‫والجبال الشامخات‬ ‫تعلو أمواجا‬

‫ستكتس سنابل الحقول‬ ‫ي‬

‫هادرة بكل اإلتجاهات‬

‫حلة ذهبية شقراء‬

‫وعل صفيح ساخن‬

‫تتعال فيها ابتهاالتنا‬ ‫ن‬ ‫وتميج قصائدنا‬

‫تهتك خناجر مسمومة‬ ‫ُ ْ‬ ‫د َّست تحت الوسادات‬

‫مع أسطورة مفدي زكريا‬

‫نسمعك تتلو آيات الحرية‬

‫وقداسة العروبة‬

‫وتصدح بأرض الفالة‬ ‫ن‬ ‫سيى نضارة العر ن‬ ‫اجي‬

‫لألمي عبد القادر‬ ‫ونزرع بذور العلم‬

‫بأشجار النخيل الباسقات‬

‫ببيادر الشيخ إبن باديس‬

‫يطفو زبد الموج‬

‫الشقاق بعد اليوم‬

‫‪45‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫ال نهيق وال عويل الذئاب‬

‫شفق للسالم‬ ‫ن‬ ‫سياك رساجا للقصائد‬

‫معاوال لحفر القبور‬

‫تتناثر بمخدع النور‬

‫وهدم أشجارالنخيل والليمون‬

‫ترقص فوق الغيوم الحبل‬

‫ال لدهس االصحاري والحقول‬

‫فتهطل شالالت المطر‬

‫ال أباليس تحمل‬

‫مطر ‪ ...‬مطر ‪ ...‬مطر‬ ‫ويتفجر الماء من الصخر‬

‫شفق السالم‬ ‫ن‬ ‫سياك تقص‬

‫تغتسل األرض من الرماد‬ ‫ن‬ ‫الطي‬ ‫ونشم رائحة‬

‫ن‬ ‫السني‬ ‫أظافر ماردي‬

‫وشذى الزهر‬

‫بالوادي العقيم‬ ‫ن‬ ‫سياك حالم الرؤى تصقل‬

‫ويلوح لنا رأس القصيدة‬

‫العقول‬ ‫وحينها تعانق الجبال النجوم‬

‫بقناديل الضياء والنور‬ ‫ن‬ ‫ليول زوابع الزمن‬

‫ويتهاطل نور الحروف‬

‫فالسالم كعبة الشعوب‬

‫لينجب أشعارا وروايات‬

‫ومزار قلوب العذارى‬

‫يصنع آفاقا من الخيات‬

‫ومطاف لدحر زيف األفكار‬

‫وعرشا من الزمرد والياقوت‬

‫فالسالم منذ األزل يلوح‬ ‫براية من نور عل نور‬

‫‪46‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫وسرت اىل حتفي‬ ‫شنة فوزية‬ ‫مهداة ال روح شهيد االنسانية‬ ‫جمال بن سماعيل‬ ‫وجئت اليكم ميجال‬ ‫انوي خيا متعجال‬ ‫عزمت رميت الماء عن اللهب‬

‫تركت االهل والخالن دون ان‬ ‫اودعهم‬ ‫وقفت ابحث عن رفيق يل ن يف‬ ‫طريف متوسال‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫وكأئ‬ ‫بلغت المكان سعدت ي‬ ‫حلم للخي متلهف‬ ‫حققت‬ ‫ي‬

‫رايت العجب العجاب‬ ‫ر‬ ‫شء يحيق‬ ‫رايت كل ي‬ ‫ُ‬ ‫نّ‬ ‫ن‬ ‫ائ سوف اخيق‬ ‫لكن لم افكر ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫وف رمشة ن‬ ‫عي رصت سجينا‬ ‫ي‬ ‫رصت اسيا يحيق‬

‫هذي بالدي صوتها ينادي‬

‫يااهل‬ ‫صوئ قلت‬ ‫رفعت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لست من ّ‬ ‫هب ودب‬ ‫ر‬ ‫شء يرد سوى اصوات اللهب‬ ‫ال ي‬

‫جئت اليها دون اغياب‬ ‫احبائ‬ ‫احب الخي لكل‬ ‫ي‬ ‫هذي بالدي تحيق‬ ‫جئت بكل ن‬ ‫ماف من قوة‬ ‫ي‬

‫‪47‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫ال احد صدق نائ بريء ن‬ ‫قادئ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫الحب‬ ‫ال صوت غيصوت العتب‬

‫كنت اموت بشكل غريب‬

‫قاومت بكل ادب‬ ‫ن‬ ‫والئ ال اعرف ماذا يجب ّ‬ ‫عل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫اتقنت دوري وسلمت امري الهل‬ ‫العتب‬ ‫ن ن‬ ‫بن البعض‬ ‫كنت اقول سيض ي‬ ‫سيصفع ن ين آخر وانجو بجلدي‬ ‫من كل كرب‬ ‫ّ‬ ‫سيجوئ ببغض بحقد ن‬ ‫ن‬ ‫كائ‬ ‫هم‬ ‫لكن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫من اوقد اللهب‬ ‫ن‬ ‫اوجعوئ ن‬ ‫حي تلقيت‬ ‫كم‬ ‫ي‬ ‫كدماتهم وكل الصخب‬ ‫ن‬ ‫يمهلوئ ثانية لفك اللغط‬ ‫لم‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫جسم الوتد‬ ‫وجاء الذي دك ن يف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ينقذئ من كان هنا‬ ‫كنت اقول قد‬ ‫ي‬ ‫ير نائ وانا ن‬ ‫اطف اللهب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫اخرجوئ‬ ‫ن يف لحظة من سيارة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫واحرقوئ‬ ‫رموئ ارضا‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫لحم الحريق‬ ‫اشم من‬ ‫ي‬ ‫انفاش دون ان اودع‬ ‫لفظت‬ ‫ي‬ ‫ناش‬ ‫ي‬ ‫احساش‬ ‫باهلل عليكم بلغوهم‬ ‫ي‬ ‫اال لعنة هللا عليكم‬ ‫تقتلون من بالخي واالخوة جاء‬ ‫اليكم‬ ‫خسئتم مهما قلتم مهما بررتم‬ ‫ساظل اتابعكم نف غدوكم ن‬ ‫وف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫رواحكم‬ ‫نف نومكم ن‬ ‫وف صحوكم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ساظل صورة سوداء ن يف قلوبكم‬ ‫سأكون ن‬ ‫حارصا ن يف منامكم‬ ‫ّ‬ ‫بنفس ال‬ ‫لنفس‬ ‫ساقتص‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تشغلوا ارواحكم‬ ‫انا ّ‬ ‫ح ال يموت‬ ‫ي‬ ‫انا نف كل ّ‬ ‫حر عن الحق يقول ال‬ ‫ي‬ ‫سكوت‪.‬‬

‫‪48‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫شهيد الوطن‬ ‫سوسن نهائلي‬ ‫ُّ‬ ‫دعوتك‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫أم ي‬ ‫ربما يا ي‬ ‫ن يف الخفاء‬ ‫ُ‬ ‫ُرّبما ه دعوة قطن ن‬ ‫حي أسقيتها‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ه دعوة الطبيعة‬ ‫ربما‬ ‫ماء‬ ‫طرة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫حي رسمت زهرة‬

‫رُ‬ ‫الرسفاء‬ ‫لكن أعلم أنها نهاية‬ ‫ن‬ ‫وقتل و سيل الدماء‬ ‫طعن‬ ‫رغم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وحرف بقلوب عمياء‬ ‫تنكيل‬ ‫رغم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫فر ُّ‬ ‫أعال السماء‬ ‫من‬ ‫الكون‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫نضئ ن يف أرض الشهداء‬ ‫قد‬ ‫ي‬

‫فإرتوت حبا و سخاء‬

‫وتمت وحدة الجزائر بفضل‬ ‫الدعاء‬

‫ربما ه دعوة قيتارئ ن‬ ‫حي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أعانقها بكل حنان و وفاء‬ ‫ن َ ُ‬ ‫حي ل َّبيت‬ ‫أحبائ‬ ‫ه دعوة‬ ‫ي‬ ‫ربما ي‬ ‫النداء‬ ‫نإئ قادم إليكم و نف ن‬ ‫تيي وزو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫سنحارب األعداء‬ ‫ُ‬ ‫نخمد نيان الفتنة نطرد ربدعمنا‬ ‫و وحدتنا علقم الداء‬ ‫ُ‬ ‫ننتج من تضامننا رطيب الدواء‬ ‫ُ‬ ‫ال أعلم كيف غدر يئ‬

‫ال للفتنة نطقتها بكل رجاء‬ ‫فآخر أحالم تحقق َّ‬ ‫وتم اإلخاء‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫قلن الصفاء‬ ‫سعيت للشهادة و يف ي‬ ‫فالحمد هلل نأئ نف ن ن‬ ‫ميلة الشهداء‬ ‫ي ي‬ ‫حيث أنعم براحة وهناء‪.‬‬ ‫من جمال بن راسماعيل‬ ‫أحبكم‪ ..‬إل اللقاء إل اللقاء‪.‬‬

‫‪49‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫ال للفتنة‬ ‫شباح نورة‬ ‫من عزف جمال ن‬ ‫يي األلم‬ ‫ومن أوتاره اللحن و الشجن‬ ‫جمال الرسام عاشق الطبيعة‬ ‫ومن فرشاته ينشد عمل إنسان‬ ‫فطرة سليمة ترعرع عليها وجبل‬

‫وللصداقة وفاء وتضحيات أليمة‬

‫إنهم أقس من إخوة يوسف‬ ‫للكفن‬

‫من طيبة ونوايا حسنة مؤتمن‬

‫إنها الخديعة إنها المكر و الخيانة‬

‫أمه نصية يا كبدي ما ألم بك !‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫لالبني المغدورين‬ ‫حزني‬ ‫حزنك‬ ‫ن‬ ‫تحزئ فالجنة مأواهما‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ألخالقهما‬

‫اسمحيل بالذهاب‬ ‫سأل أماه‬ ‫ي‬ ‫فأوقفته‬ ‫منعته ولكن أصدقاءه ن يف محن‬ ‫يقدم واجب العزاء وينقذ ما‬ ‫يمكن‬

‫فجمال قلبيهما ظهرا كله محاسنا‬ ‫طيبته وشم أزهار تعطرت األجواء‬ ‫تشع حبا للجزائرالمحروسة‬ ‫وحنانا‬

‫االنقاذ من ظنهم كانوا له إخوانا‬ ‫أمه تستغيث أين فلذة كبدي ؟!‬

‫وتتألأل كااللماس عل تقاسيم‬ ‫وجهه‬

‫‪50‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫ولكل شي من أرضنا الطاهرة‬ ‫شجن‬ ‫اسم جمال بالرحمة عل كل‬ ‫األلسن‬ ‫ن‬ ‫العي فأنت شهيد للوطن‬ ‫نم قرير‬

‫أحرقتموه وعذبتموه وهو يبتسم‬

‫وهذا وسام يبف خالدا ياعزيز‬ ‫الوطن‬

‫ماذا نلتم ؟ إال الخزي والعار‬ ‫ن‬ ‫والني‬

‫هو ابن الطبيعة رحالة و ومعاون‬ ‫للطي و للكائنات الحية ن‬ ‫يزدئ‬ ‫ي‬ ‫يا لئام يا كفرة يافجرة يا خونة‬

‫عذبكم هللا فخياله يذكركم‬ ‫بجرائمكم وظلمكم لكل إنسان‬ ‫ويتبعكم مثل ظلكم كشبح‬ ‫قاتل الروح وين تروحون‬ ‫يا ي‬ ‫أبن وصي يعقوب‬ ‫صي أيوب ي‬ ‫ن‬ ‫الفي‬ ‫ليوسف حن نخمد‬

‫‪51‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫رئة اجلزائر اغتصبت‬ ‫جهينة غرس اهلل‬ ‫ن‬ ‫شياطي األرض عبثوا‬ ‫بعذرية ن‬ ‫وطن‬ ‫ي‬ ‫اغتصبوا رئته الييئة‬

‫بال ذنب و قادوا غاباتها‬

‫رقصت ألسنة اللهيب‬ ‫ن يف كل اإلتجاهات‬ ‫هنا حريق وهناك مجزرة‬ ‫لم يبق من ن‬ ‫وطن‬ ‫ي‬ ‫سوى غصن ن‬ ‫يي‬

‫لحبل المشنقة‬

‫عل أرواح طارت نحو الغيمات‬

‫أقاموا وليمة شواء فاخرة‬ ‫ر‬ ‫والبرس‬ ‫بلحم الطي‬

‫من روع األطفال والشيوخ؟‬

‫األوغاد كفروا بالدماء‬ ‫الزاكيات الطاهرات‬ ‫اغتالوا عروس افريقيا‬

‫من قتل األزهار واألشجار؟‬

‫كيف أنع ن‬ ‫وطن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫نصفي‬ ‫وقلن ممزق‬ ‫ي‬ ‫نصف يبك ر‬ ‫البرس‬ ‫ي‬ ‫يبك الحيوان والشجر‬ ‫واآلخر ي‬

‫من أشعل النيان ؟‬ ‫ن‬ ‫تسألوئ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫فأنا ال أملك سوى قلب‬ ‫يبك عل بلد‬ ‫ي‬ ‫غسل باللهيب‬ ‫ُ‬ ‫و ألبس الكفن‬

‫‪52‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫ُ‬ ‫رتكب‬ ‫لماذا ؟ االجر ُام فينا ُي‬ ‫بذورنا تنمو بعد ُحرقتها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫نسكب‬ ‫حي ي‬ ‫فكفوا الدمع‬ ‫ن‬ ‫ضتها‬ ‫بالدي تفقد رسبال رخ ر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تنتحب‬ ‫القلوب صارت‬ ‫لماذا؟‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حقود جاء يحمل جذوته‬ ‫ُ‬ ‫اللهب‬ ‫بنار الغدر يزدردنا‬ ‫نشاطر الوجع أينما كان‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الذهب‬ ‫يلمع‬ ‫الفحم‬ ‫فبعد‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫السماء غيث ا مدرارا‬ ‫وتمطر‬ ‫ُ ُ‬ ‫خلفنا ُ‬ ‫هللا ما كان ُي ُ‬ ‫نتهب‬ ‫وي‬

‫‪53‬‬

‫رمضان بن لطيف‬

‫بالدي تحيق تفقد زهرتها‬ ‫ُ ُ​ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫العطب‬ ‫بلبلها يخرسه‬ ‫ينوح‬ ‫ُينوح وجداننا ُ‬ ‫ُ‬ ‫يجمعنا‬ ‫جرح‬

‫حمرقة بالدي‬

‫ُ‬ ‫أهو ر ُ‬ ‫حتطب‬ ‫البرس صار ُي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الخطب‬ ‫األرواح يصدمنا‬ ‫تهون‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫و أخجل من النظر إىل صورتك يا مجال‬ ‫فهيمة عبد الرمحان طويل‬ ‫اخجل من النظر‬ ‫إل عينيك‬ ‫فمعذرة لروحك‬ ‫و أنوارها األبدية‬ ‫ن‬ ‫تلومن‬ ‫أخاف أن‬ ‫ي‬ ‫فأعجز عن الرد‬ ‫ن‬ ‫العي‬ ‫إال بدمع‬ ‫والقلب‬

‫و أتيت لتمد يد‬ ‫المساعدة‬ ‫ال ر‬ ‫تخس نارا‬ ‫ال ر‬ ‫تخس إال ربا قهارا‬ ‫أنت الذي‬ ‫لك‬ ‫ملكت الشجاعة ي‬ ‫تصعد ألعل الجبل‬ ‫فخذلوك‬

‫و كلمة الحق‬

‫و سلموك‬

‫من بعيد لبعيد‬ ‫لقد أوغلت ن يف الثقة‬ ‫بهم يا ن‬ ‫صاف القلب‬ ‫ي‬ ‫فغدروك‬

‫من يد ليد‬

‫أين رجولة الرجال‬

‫و انقلبوا عليك‬

‫و لماذا انطفأت‬

‫ال أحد استطاع‬ ‫حمايتك‬

‫و أين مروءة المرأة‬

‫انت الذي قطعت‬ ‫الياري‬

‫حن استلمك‬ ‫من ال يخافون هللا‬

‫و لماذا غاب األحرار‬ ‫ن يف بلد األحرار‬

‫غاب األخيار يا و‬ ‫لدي و ن‬ ‫حض ر‬ ‫األرسار‬ ‫الفجار‬ ‫ن يف وليمة الشيطان‬ ‫ما حدث فوق‬ ‫التصور‬ ‫يا للعار‬ ‫ن‬ ‫مخلصي‬ ‫كنا ندعو‬ ‫هللا‬ ‫ن‬ ‫لتنطف النار‬ ‫فاشتعلت‬ ‫ن يف جسدك الييء‬ ‫قربانا لمن يعتقدون‬ ‫ماذا لو بقيت عند‬ ‫العسكر يا ولدي‬ ‫و لكنهم احيقوا‬ ‫ن‬ ‫وتحسي عند هللا‬ ‫شهداء‬ ‫النار ال تجامل‬

‫‪54‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫و النار ال ترأف‬

‫أحاطوا بالسيارة‬

‫و قد أيقنت‬

‫ماذا لو أخذك الدرك‬ ‫خارج األربعاء‬

‫كالسوار حول‬ ‫المعصم‬ ‫و رشوها ن ن‬ ‫بالبيين‬

‫إنك من أهل‬ ‫السعادة‬ ‫ن يف األخرى‬ ‫و أن ليس ن يف هذا‬ ‫الجمع الهائج من‬ ‫ينقذ‬

‫هل مالهم التعب ام‬ ‫الذهول‬ ‫و ال ندري لماذا‬ ‫فتلك إحدى الحلول‬ ‫و ستنحل األلغاز‬

‫و ال يهم العدد‬ ‫فأنت المقصود‬ ‫و ال فرق إن زاد‬ ‫العددأو نقص‬

‫لغزا بعد لغز‬

‫فالهدف كان أبعد و‬ ‫أبغض‬

‫تأئ من‬ ‫فاألوامر قد ي‬ ‫عل ممن ليسوا ن يف‬ ‫الميدان هكذا ربما‬

‫خططوا للمرسحية‬

‫بإذن هللا‬

‫هو النظام أو‬ ‫القانون ن يف كل مكان‬ ‫أو ن يف هذا المكان‬ ‫اما و قد استلمك‬ ‫ر‬ ‫الرسطة فال قدرة‬ ‫لهم عل اآلالف‬ ‫الصارخةو ر‬ ‫الرسطة‬ ‫وانت‬ ‫ن‬ ‫بي أيديهم‬ ‫مجرد خراف‬

‫و نفذوا المرسحية‬ ‫و عذبوك ميتا و حيا‬ ‫و ضحت وضوح‬ ‫الشمس فأبوا‬ ‫الشاك ال‬ ‫أنت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الجائ اما الجناة‬ ‫ي‬ ‫فمازالوا ن يف أعل‬ ‫الجبل‬ ‫و الدليل ن يف هاتفك‬ ‫يا للمراحل القاسية‬ ‫البشعة رفعت‬ ‫سبابتك بالشهادة‬

‫‪55‬‬

‫من جهل الجاهلية‬ ‫و هم يياقصون‬ ‫و يهتفون الهتافات‬ ‫العنضية‬ ‫أما من ال‬ ‫يستطيعون رؤيتك‬ ‫و ال يسمعون‬ ‫إال ألحان الجريمة‬ ‫فاألمر ليس بأيديهم‬ ‫ولم يدركوا هول‬ ‫الجريمة‬ ‫إال بعد أن سحلوك‬ ‫بألف مي‬ ‫لساحة علنا رمضان‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫رسائل كونية‬ ‫صورية محدوش‬ ‫ن يف ذكرى الهجرة النبوية‬ ‫هاجرت ياجمال‬ ‫إل درب السالم‬ ‫ذلك الذي يفيض‬ ‫نورا من روحك‬ ‫كنت قبسا اسماعليا‬ ‫كنت أسمع أصواتها‬

‫قلت للجزائر‬ ‫ن‬ ‫ستجدين ابنا طائعا‬ ‫ي‬ ‫أخدمك دون أمر‬

‫روح‬ ‫فتجلد‬ ‫ي‬ ‫الذي أنهكها بهيم الليل ترقبا‬ ‫وعند خيوط الفجر‬

‫كيف والنبض يئ‬ ‫ن‬ ‫يأمرئ وصوت استغاثتك‬ ‫ي‬

‫رحت أسابق الزمن‬ ‫بصدر يتأجج عطر محبة‬

‫مضجع‬ ‫قض‬ ‫ي‬ ‫رحل إليك‬ ‫فجمعت‬ ‫ي‬

‫الحتضان ألسنة النيان‬ ‫لعل بقرب تلك الحيوانات‬ ‫ي‬

‫وكل ذرة يئ‬ ‫ُ‬ ‫نشدك لحنا رسمديا‬ ‫ت‬ ‫ر‬

‫يهدأ أنينها‬

‫الن لفحتها النيان‬ ‫فكل الكائنات ي‬

‫ن‬ ‫أئ أفديها بالروح‬ ‫وتسكن لعلمها ي‬

‫‪56‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫وأنا الذي جلت القفار‬ ‫ألطعمها وأروي ها‬ ‫لكن ياجمال‬

‫الن كابدتها ياجمال‬ ‫ي‬

‫ليس الكل مثلك‬ ‫يحمل ن‬ ‫بي جنبيه روح الجمال‬

‫فقد تأله كل الحضور هناك‬ ‫ونصبوا لهم قانون الغاب‬

‫ليس الكل مثلك‬

‫وعادوا بنا إل الجاهلية األول‬

‫يحلق بعوالم المحبة‬

‫وأنت الذي كنت تحمل قبس‬ ‫النور‬

‫يقدم روحه قربانا‬

‫صلبوا كل مبادئك وقيمك‬

‫ألمنا حواء الجزائر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫الطي‬ ‫قواني‬ ‫ألن‬

‫وكل الرحمة كانت تقطر منك‬

‫ليس الكل مثلك‬

‫كانت تعينك عل إطفاء كل‬ ‫حرائق الكون‬

‫كانت تكبلهم‬

‫ليأئ إبراهيم‬ ‫ي‬ ‫ويقول ن‬ ‫كوئ يانار بردا وسالما‬ ‫ي‬ ‫عل حبيبتنا الجزائر‬

‫كانت تجتدبهم إل الهاوية‬ ‫كأنما سعي النار‬ ‫صار سقر‬

‫تاهلل إن األسماء رسائل كونية‬

‫وماأدراك ماسقر‬

‫وصلت إلينا من غي سند‬ ‫ن‬ ‫المعن‬ ‫فمن يفقه‬ ‫ويفقأ ن‬ ‫عي الفتنة‬

‫‪57‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫أرض اجلنان‬ ‫أحالم كرادرة‬ ‫ُ‬ ‫أسعرت النيان‬ ‫واحيقت الغابات‬ ‫ُ‬ ‫أزهقت األرواح‬ ‫ُ‬ ‫ومحقت الدواب‬ ‫بأرض الشهداء‪...‬‬ ‫ٓمن أرواحهم كانت‬ ‫فداء‬ ‫لتحيا الجزائر‬ ‫بعروبتها‬

‫ولن يخمد نفخها‬

‫ستجزى األيادي‬ ‫اليه‬ ‫ر‬

‫ّ‬ ‫وفالعة غي مؤثلة‬

‫وت رلبك األفواه نكثها‬

‫ستعود المياه‬ ‫لمجاري ها‬ ‫ن‬ ‫سيرع األشتال‬

‫وينتض‬ ‫الحق‪...‬قائال‬

‫لرزيئة آنية‬

‫وتنبت جذرة‬ ‫الزيتون‬ ‫وتطيب الخواطر‬

‫فلتحيا الجزائر‬ ‫جوهرة البلدان‬ ‫ولن تأبه للصوان‬ ‫الذي أراد مشق‬ ‫األمان‬

‫وإسالمها‪....‬وتاريخه‬

‫وتضمخ النفوس‬ ‫ن‬ ‫وتصف األمزجة‬

‫عذرا‪.....‬‬

‫ويحافظوا عل كل‬ ‫ذرة‬

‫ببلد العزة والكرامة‬

‫من اليعرف بلدي‬

‫لن تفلح أيادي‬ ‫الغدر‬

‫سيتوه كالضمآن‬

‫ووحدتها اليابية‬

‫من ذرات رمالها‬ ‫وصلصالها‬ ‫ن‬ ‫وخضتها‬ ‫وحصادها‬

‫ولن تزك المداهنة‬ ‫والغش‬

‫لن تميل طلعتها‬

‫‪58‬‬

‫باحثا عن قربة ماء‬ ‫ن يف ليلة رمضاء‪.‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫هابيل و قابيل‬ ‫منى بلخريي‬ ‫إل روح جمال بن سماعيل‬ ‫رسقوا البلد‬

‫تبك األشجار الجريحة‬ ‫كعصفور ي‬

‫حرقوا الولد‬

‫لتفك بعض العقد‬

‫خنقوا السند‬ ‫غارقا ن يف سكرات الموت‬ ‫ن‬ ‫يقتف خىط الخالدين‬ ‫ي‬

‫خذلوا ابتسامتك‬

‫لم يوار انصهارك‬

‫وسط هذا العدد‬

‫أحد‬

‫وقفوا ضده‬

‫أخذوا الخزي و بعض الصور‬ ‫ُ‬ ‫و زادوا البالد مآس أخر‬

‫ألغراب اين الغراب ؟‬

‫حرقوا جلده‬

‫لو اخمدوا نارا و بعض البؤر‬

‫شهقت األرض عنده‬ ‫لقد زرعوا ن ّ‬ ‫ف بعدك‬ ‫ي‬ ‫الدمع و الحنظل‬

‫لقد قدموا قربانهم‬

‫جمال لقد هرم فينا األمل‬

‫و قدمت قربانك‬

‫وابتعد‪...‬‬

‫من هنا أسمع صوتك‬

‫ذهبت تحمل ن‬ ‫بي كتفيك حقيبة‬

‫تصدر عفوك و تردد ‪:‬‬

‫و قلب‬

‫مدد يا ن‬ ‫وطن مدد‬ ‫ي‬

‫لما تحرك الوتد‬

‫‪59‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫ياحكيم حبكمة الدبار‬ ‫لقصري بومجعة‬ ‫ياحكيم بحكمة الدبار‬ ‫شفتك‪ .‬عل‪.‬‬ ‫تنصح‪.‬‬

‫المني‬

‫فناس ‪ .‬الخي‬

‫بفقاه‪ .‬ماعطاك‪ .‬الواهب‬ ‫اكشفل عل‪. .‬‬ ‫نفاف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫وعطين دوايا‪.‬‬ ‫لصحن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫نرجع الشديد‪.‬‬ ‫لزمائ‬ ‫ي‬ ‫بشفاء‪ . .‬عقال الكتاب‬ ‫ر‬ ‫فهم‪.‬‬ ‫نرسح‪.‬‬ ‫بخالض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫نسقس‬ ‫مانبعدك‪ .‬مانزيد‬ ‫ي‬ ‫عل جواب‪.‬‬ ‫اوجاع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫يكفين ماعيشت مالعداب‬ ‫ي‬ ‫من‪.‬‬

‫قهر‪.‬‬

‫ظهري‬

‫عليه‪ .‬اصي‬

‫ماعندي‬ ‫ن‬ ‫نسائ حن‪ .‬فاشكار‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫وخالئ مانعرف اصواب‬ ‫ي‬

‫‪60‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫جـــزائري وافتخــر‬ ‫حممد السبيت‬ ‫افخ ر ياج زائري َّم الي ك امثيل‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫مه ما اشت د الحال عمرك ماتضخ‬ ‫َّ‬ ‫مثل اجبال الشامخه مح ال‬ ‫اتم يل ماخ افت زل زال ال رع دو‬ ‫ن‬ ‫آوطن!وڨ داو نـ ارك‬ ‫يش رخ‬ ‫ي‬ ‫عڨ ب الليل‬

‫ن‬ ‫غي ره يف للج زائري‬ ‫حبوه اذليل وت اري خ ررسورهم‬ ‫ر‬ ‫ش ُمح ال‬ ‫كتاب امتورخ ه اذا ي‬ ‫نخس ر هاذ الكيل‬ ‫ُ‬ ‫تم وتوا ملع ن‬ ‫وني ن يف نـ ار اليزخ‬ ‫اق راو التاري خ من بك ري وڨبيل‬

‫هللا يح رق ج دهم ه اذ المف رخ !!‬ ‫زرع وا فيك الشوك ونتا ورد‬ ‫اعطيل غ ارو يك عرفوك راس ك‬ ‫مايرضخ ياك اكالب ف رانسا ر‬ ‫تنرس‬ ‫ن يف الويل نطف ة لستعم ار‬ ‫فالجم ره تنفخ‬

‫اوالد صي ودا يك ت زأر ماتضب خ‬ ‫ن يف لي ام الح الكه تشع ل قن ديل‬ ‫ام انة شهي د نسخ ه تتنس خ‬ ‫طريق امعب د ريحتو يك مس ك‬ ‫الليل‬ ‫خ ط مسط ر مايساوم ماي رضخ ‪.‬‬

‫‪61‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫شجرة شاخمة هوت‬ ‫بوتليليس إلياس‬ ‫شجرة شامخة هوت‬ ‫فالمست األرض وجذورها‬ ‫متشبتة‬ ‫ّ‬ ‫الرعود تقصف بسهام الهموم‬

‫جاء نور الشمس ضاحكا‬

‫ومن حولها الجداول تملؤها دموع‬ ‫األحزان‬

‫فإحتضنها الطبيعة بالدفء‬ ‫والحنان‬

‫العصافي تغرد عل جذوعها‬ ‫رغم ّأنها تتألم من ر‬ ‫كية الوجع‬

‫تشققت الحجارة الصلبة‬ ‫بالينابيع‬

‫تتكلم مع قطرات الندى المبتسم‬

‫ّ‬ ‫صاحبها الليل الحالك يجالسها‬ ‫وإشتاقت للفجر ر‬ ‫المرسق‬

‫النقية العذبة مكللة بالشفاء‬ ‫صفقت بجناحيها الطويلة عالية‬ ‫ّ‬ ‫وتألألت نجوم الليل من شدة‬ ‫الفرح إكتست أغصانها بالزهور‬ ‫وتفتحت‬

‫تساقطت أوراقها وبكت دما‬ ‫فوساها خرير المياه المتدفق‬ ‫نمت فروعها وتسلقت للعال‬

‫كأنها ترحب بكل الرسور‬ ‫ن‬ ‫سجدتي‬ ‫تمايلت وراحت تسجد‬ ‫ّ‬ ‫للخالق الواحد األحد الرزاق‬

‫‪62‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫هي اجلزائر‬ ‫شتوح عثمان‬ ‫و إن سألوك‬ ‫عن الجزائر‬ ‫و آسفاه‬

‫الخراب و الموت‬

‫قد تالشت‬ ‫بي ن‬ ‫ن‬ ‫مناف القدر‬ ‫ي‬ ‫و بعاها الرخيص‬

‫المدبر‬ ‫إاله‬ ‫رحماك يا ي‬ ‫من قوم ماتت‬

‫و الخائن المتكي‬

‫ضمائرهم‬

‫تائهة وحيدة‬

‫تسع جاهدة‬ ‫ر‬ ‫لنرس المنكر‬

‫تتخبط وسط‬ ‫ن‬ ‫الفي و الخبث‬

‫الجزائر وطننا‬

‫المسطر‬

‫عزتنا ‪....‬كرامتنا‬

‫من أيادن خفية‬

‫ستبف رايتها عالية‬

‫تسع وراء‬

‫شامخة مهما‬ ‫طال العمر‬

‫‪63‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫ال تعشقونا حنن ال نعيش طويال‬ ‫نادية نواصر‬ ‫االهداء‪ :‬ال الجنود االبطال الذين ماتوا شهداء لتحيا االشجار‬ ‫الواف كلما وقف‬ ‫كانوا الدرع‬ ‫ي‬ ‫الوطن ن يف مهب رياح الجهات‬

‫ماتوا بالجملة‬ ‫قلن بالجملة‬ ‫احرقوا ي‬ ‫ايقظوا الوجع ن يف ارجاء الروح‬ ‫الثكل بالجملة‬

‫كانوا حمام السالم الذي يحط‬ ‫عل حبل غسيلنا كل صباح‬

‫نفس وانا اقرا‬ ‫وكنت اغالط‬ ‫ي‬ ‫شعارهم‪ :‬ايها الوطن العزيز ال‬ ‫تعشقنا كثيا نحن ال نعيش طويال‬

‫ن‬ ‫وطن‬ ‫ينشدون عل منابر الياب‪ :‬ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫سكن‬ ‫وطن فيه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ها‪...‬يا احبائ ن‬ ‫العىص‬ ‫الوجع‬ ‫ف‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ها‪ .‬احيقوا لتعيش االشجار‬

‫دعنا نحن من نعشقك حد‬ ‫الموت لتكون نار رحيلنا بردا‬ ‫وسالما عليك‬ ‫ن يف الهزي ع االخي من الشهقة‬ ‫االخية كانوا يحتضنون اغصان‬ ‫الزيتون وينشدون‪:‬‬

‫احيقوا وهم ينشدون ‪ :‬من اجلك‬ ‫متنا يا ن‬ ‫وطن‪.‬‬ ‫ي‬ ‫بعد ان كتبوا رسائل ال‬ ‫لالصدقاء والحبيبات‬ ‫مضمونها‪ :‬ماذا لومتنا من اجل‬ ‫الوطن المخبوء ن يف االرواح؟!‬ ‫ر‬ ‫العطس‬ ‫لنسف الغابة‬ ‫جئنا‬ ‫ي‬ ‫بدمائنا الممزوجة بالثورة ونرحل‬ ‫ن‬ ‫علي لنا موعد مع‬ ‫هناك ن يف‬ ‫النبوءة واالبدية‬

‫قسما بالنازالت الماحقات‬ ‫ن يف الخفق المتسارع من ايرسهم‬ ‫المتوحد فيهم‬ ‫كانوا ينشدون‪ :‬الطيارة الصفراء‬ ‫حبس ما ن‬ ‫تضبيش‬ ‫ي‬

‫‪64‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫وسيتدون ن يف االعياد االبيض‬ ‫ن‬ ‫واالخض واالحمر‬ ‫وحن الحلوى ستكون ن‬ ‫بي‬

‫رحلوا بعد ان كتبوا رسائل ال ال‬ ‫حبيباتهم‪:‬‬ ‫ن ن‬ ‫كف خيوط‬ ‫ساعود يا‬ ‫ي‬ ‫حبيبن يف ي‬ ‫ن‬ ‫تربطي لها‬ ‫الصندل ررسائطا‬

‫اصابعهم بهذا اللون‬

‫جدائل شعرك عند ليلة زفافنا‬

‫رحلوا وما اكتمل الحلم‬

‫وسكون مائدة عرسنا بسيطة‬ ‫ن‬ ‫بالخي والزعي‬ ‫كفقرنا‪ :‬مرصعة‬ ‫والزيتون‪..‬‬

‫رحلوا عند السطر ماقبل االخي‬ ‫لملحمة الوطن المكسور‬ ‫ماذا لو امهلتهم النار لحظة‬

‫وسيكون عرسنا برغم اليتم‬ ‫جميال وبسيطا ومزهوا بنا نحن‬ ‫الفقراء واالغنياء بروح الوطن‬

‫وما احيقوا كما احيق ريش‬ ‫العصفور؟!‬ ‫ماذا لو امهلهم الموت لحظة‬

‫حبيبن ال اخر‬ ‫سيمتد عناقنا يا‬ ‫ي‬ ‫شهقة للشهيد‬ ‫وسننجب كثيا من ر‬ ‫الرسفاء‬ ‫ن‬ ‫والوطنيي مثلنا‬

‫يك نحتفل بالوطن سويا‬ ‫ن‬ ‫ونعجي الحناء ونشعل افراح‬ ‫البخور؟!‬ ‫ماذا ‪ ،‬لو‪ ،‬ماذا‪ ،‬لو‪.‬‬ ‫ن‬ ‫نوم‬ ‫ي‬ ‫ياخذئ الوجع من ي‬ ‫ومن ن‬ ‫اني الروح‬

‫حبيبن‬ ‫كثيا كثيا من االطفال يا‬ ‫ي‬ ‫وسيكضون ن يف شوارع الوطن‬ ‫العرئ بن‬ ‫الحر يحملون صور‬ ‫ي‬ ‫معيدي وشعار والدهم الجندي‬

‫اح وحدي ن يف‬ ‫وابف عل ساق جر ي‬ ‫مأساة االرض ادور‬

‫وسيكون همهم ان يرسموا عل‬ ‫مقاعد الدراسة هالال ونجمة‬

‫‪65‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫شيطنة رد الفعل‬ ‫سامية بن حيي‬ ‫إن سطحية التعامل مع طبيعة وخصائص الهوية الوطنية أفرز استمرار‬ ‫التسييس‪ ،‬والمناورات السياسية والتعتيم بشأن الهوية األمازيغية ومخاطر‬ ‫الن ارتبطت بمنطقة القبائل‪ ،‬فما يحدث اليوم من‬ ‫إديولوجية االنفصال ي‬ ‫انزالقات همجية ييز عمق اتساع الهوة ن‬ ‫بي السلطة الحاكمة والمحكوم‬ ‫بسبب تجذر الفراغ السياش نف الجزائر‪ ،‬وانقسام ن‬ ‫بي أوساط المعارضة‪،‬‬ ‫ي ي‬ ‫ن‬ ‫والنخب السياسية‪ ،‬والحركة الثقافية األمازيغية بشكل عام يف ظل غياب‬ ‫حقيف قائم عل الحوار البناء للحلول دون أدلجة التعدد‬ ‫اط‬ ‫ي‬ ‫مناخ ديمقر ي‬ ‫ن‬ ‫الثقاف‪ ،‬واستغالله ن يف هذه المنطقة من أطراف داخلية أو خارجية تسع‬ ‫ي‬ ‫ال تقسيم الجزائر ‪.‬‬ ‫فمن خالل متابعن لما يحدث مؤخرا سواء مايخص الفعل وردة الفعل ر‬ ‫كي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫السياش يف منطقة القبائل‬ ‫الحديث عن ارتباط الهوية األمازيغية والفكر‬ ‫ي‬ ‫الن تدعو ال انفصال منطقة القبائل واتهامها بكامل‬ ‫بحركة‬ ‫الماك ي‬ ‫المسؤولية ن يف تأجيج مختلف االحتجاجات وخلق األزمات‪ ،‬ومحاولة‬ ‫زعزعة استقرار الجزائر بشكل عام والمنطقة بشكل خاص يجعلنا نسقط‬ ‫ن يف فخ التعميم ونتجاهل تراكمات األمس من فساد وتراجع هيبة الدولة‬ ‫ومؤسساتها ر‬ ‫الرسعية ن يف ظل النظام السابق بالمقابل فإن أغلب سكان‬ ‫سياش ن يف الجزائر وال أحد منهم يرغب‬ ‫منطقة القبائل يرفضون أي تقسيم‬ ‫ي‬ ‫أو يميل ال خيار الحكم الذائ الذي تبنته حركة الماك ر ن‬ ‫افعي شعار "خاوة‬ ‫ي‬ ‫خاوة"‬

‫‪66‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫الن كانت سببا ن يف زيادة تمركز‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫بالتال ال يمكن أن نغفل عن تلك نالياكمات ي‬ ‫وانتشار أفكار ونشاطات الحركة يف المنطقة خالل السنوات األخية‬ ‫بي السكان ن‬ ‫مستغلة مناخ اتساع الهوة ن‬ ‫وبي السلطة المركزية رغم تصاعد‬ ‫تنام شعبية هذه الحركة‪ ،‬وازدياد أتباعها‪ ،‬و التحذير من‬ ‫التحذيرات من ي‬ ‫محاوالت أدلجة الهوية األمازيغية‪ ،‬ثم جر المنطقة إل الهاوية لصالح‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫وطائف لتفتيت الدول‪.‬‬ ‫اثن‪،‬‬ ‫أطراف خارجية تنطلق من كل ما هو ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫الثائ‬ ‫سم بالربيع‬ ‫األمازيع ي‬ ‫تعود جذور حركة الماك ال سنة ‪ 2002‬بعد ما ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫مهن‪ ،‬و سالم‬ ‫ثم ظهرت رسميا عام ‪ 2007‬بقيادة‬ ‫المغن السابق فرحات ي‬ ‫ي‬ ‫شاكر وهو باحث ن يف اللغة األمازيغية‪ ،‬كما أنها تعد امتداد للحركة الثقافية‬ ‫اليبرية ن يف الثمانينيات ‪.‬‬ ‫ذائ‪ ،‬وحكومة مستقلة عن الحكومة المركزية‪ ،‬لكن‬ ‫نادت الحركة بحكم ي‬ ‫رغم نشاطاتها الساعية لدعم الهوية األمازيغية‪ ،‬ووقوفها خلف العديد من‬ ‫ن‬ ‫تبن‬ ‫االحتجاجات‪ ،‬والمظاهرات اال أن منطقة القبائل يرفض أغلب سكانها ي‬ ‫ن‬ ‫مطلب الحركة الداع لإلنفصال ألن وراء الحركة ر‬ ‫صهيوئ‬ ‫فرنس‬ ‫مرسوع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أمريك‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ومن هنا السؤال المطروح‪ :‬هل تدرك الدولة الجزائرية اليوم حقيقة أزماتها‬ ‫الداخلية ثم ما يحاك ضدها خارجيا وتستفيد من نتائج مخططات التقسيم‬ ‫باسم العرق واللغة كما حدث ن يف عدة دول؟‬ ‫ال شك أن جريمة مقتل جمال اليوم يحتم عل الدولة ومؤسساتها ضمان‬ ‫ن‬ ‫المواطني من خالل عدالة‬ ‫وحدة الشعب الجزائري‪ ،‬والدفاع عن حقوق‬ ‫حقيقية تفرض القانون عل الجميع‪ ،‬وتعمل عل حماية قيم الحرية‪،‬‬ ‫الوع الفكري الحضاري الذي يقف سدا منيعا ضد‬ ‫والديمقراطية‪ ،‬وتغليب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫المدئ إظهار الصورة‬ ‫كل فكر يتاجر باإلديولوجية‪ ،‬كما البد عل المجتمع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الثقاف وربطه بالوحدة الجزائرية الن تجمع ن‬ ‫بي اإلسالم‬ ‫اإليجابية للتنوع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والعروبة و كل المكونات الثقافية دون إقصاء اآلخر‪.‬‬

‫‪67‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫كلمات راقت لي‬ ‫رشا حممد‬ ‫تصبح المعاناة جميلة عندما يقابل‬ ‫شخص ما المصائب الكبية بكل‬ ‫صدر رحب وابتسامة‪ ،‬ليس من‬ ‫خالل قسوة المشاعر ولكن من‬ ‫خالل العقل الني المتفتح‬ ‫‪68‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫‪69‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫‪70‬‬


‫مرسم اجمللة‬

‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫الصيب‬ ‫ذو البذلة احلمراء‬ ‫(‪)1825‬‬ ‫ن‬ ‫يطائ توماس لورنس (‪)1830-1769‬‬ ‫للفنان الي ي‬

‫اعداد حسني محه علي‬

‫الصن ذو السبع سنوات المعروض هنا هو چارلس وليم المتون الذي‬ ‫ي‬ ‫ينحدر من ارسة متنفذة و يطلق عليه السيد المتون ‪ .‬جده كان چارلس گري‬ ‫الذي تبوأ فيما بعد منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة و كان والده احد‬ ‫اعضاء اليلمان ‪ .‬ان من يرى جلسته بوضعية االسيخاء هذه و ببذلته ذات‬ ‫الصن خال البال و يحيا‬ ‫اللون االحمر القرمزي سيتولد لديه شعور بأن هذا‬ ‫ي‬ ‫حياة سعيدة ‪.‬دفع والده ستمائة جنيه مقابل رسم هذه اللوحة هو مبلغ‬ ‫كبي يعادل ستون الف دوالر اآلن ‪ ،‬و قد طلبت القاعة الوطنية هذه اللوحة‬ ‫بما يزيد عن ر‬ ‫ن‬ ‫ماليي دوالر مقابل هذه اللوحة ‪.‬‬ ‫عرسة‬ ‫الصن مرتديا بذلة صفراء غي ان هذا ولد شعورا‬ ‫ن يف البداية رسم لورنس‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫يختلف كلية عن العمل الجميل الذي نراه اليوم و السبب أن اللون االصفر‬ ‫ن‬ ‫يتمي بشكل كاف عن االلوان البنية للحىص و الصخور الظاهرة ن يف خلفية‬ ‫لم‬ ‫ن‬ ‫اللوحة و الذي سيؤدي ال رتابة يف اللوحة ‪ .‬من يرى اللوحة ينتابه فضول‬ ‫لمعرفة مصي الصن و النتيجة ه محزنة تماما النه ن‬ ‫توف من جراء اصابته‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫بالسل و هو ن يف الثالثة عرس من عمره ‪.‬‬

‫‪71‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫تساؤالت‬ ‫مشروعة‬ ‫قاسم الغراوي‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫السء الذي ينقص هذا البلد ليتعرض لهذه‬ ‫طالما ي‬ ‫ارقن هذا السؤال ؛ ما هو ي‬ ‫المحن؟ هل المشكلة ن يف الحكومة أو ن يف الشعب أو ن يف أمور أخرى؟‬ ‫والزلت ابحث عن اإلجابة رغم ان الطريق لالجابة قد يبدوا واضحا ن‬ ‫لكنن‬ ‫ي‬ ‫وه مرتبطة بتاري خ‬ ‫اعتقد بصعوبتها بل بعمق السؤال تكون اإلجابة أعمق ي‬ ‫السياش وشكل الحكم والضاعات والحروب عل مدار قرن من‬ ‫العراق‬ ‫ي‬ ‫الزمان وتأثيها بالشعب وتأثر الشعب بها‪.‬‬ ‫أن ظهور التوجهات القومية والحزبية والعشائرية والعقائدية اضعفت‬ ‫اف اليوم ينقسم ال عدة هويات قومية‬ ‫الهوية الوطنية فالشعب العر ي‬ ‫وطائفية مثل‪ :‬الشيعية والسنية والعربية والكردية واالسالمية والمسيحية‬ ‫ن‬ ‫الوطن عن هذه االنتماءات عرض وحدة العراق وأمنه‬ ‫وبغياب الشعور‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫السياسيي خلطوا األوراق وغيبوا الروح الوطنية‪.‬‬ ‫للخطر لكون‬ ‫كما أن انعدام التخطيط االسياتيج ن‬ ‫الن‬ ‫المشكالت‬ ‫لحل‬ ‫اليوم‬ ‫اق‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫تعصف بالبالد عل وفق الرؤية المستقبلية المقرة للبالد سبب اخر يضعف‬

‫‪72‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫ن‬ ‫المواطني من النظر لمستقبل آمن يتحقق فيه‬ ‫كيان الدولة ويحرم‬ ‫استقرارهم وامنهم المستدام‪.‬‬ ‫أن انعدام الفكر الموجه يعد سببا اخر من أسباب تأخر المجتمع حيث ال‬ ‫توجد شخصيات فكرية تقوم بمهمة توجيه المجتمع‪ ،‬وتوحيده ن يف أطر‬ ‫فكرية (عقائدية‪ ،‬ثقافية‪ ،‬منطقية وسياسية)‪،‬‬ ‫ن‬ ‫فمنذ ر‬ ‫ن‬ ‫والتقن واستخدامات‬ ‫الثقاف‬ ‫اكي من عقد ونصف كان للغزو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االنينيت تأثيها واضحا غي بوصلة اتجاه غالبية أفراد المجتمع سلبيا‬ ‫لغياب متابعة الحكومة والنخب الفكرية والمنظمات اإلنسانية األخرى‪.‬‬ ‫اف نحو االفضل‬ ‫ويمكن العمل عل متبنيات اساسية للنهوض بالواقع العر ي‬ ‫اولها أطالق حملة القضاء عل الفساد ‪ ،‬وعل الشعب والحكومة التعاون‬ ‫معا ن‬ ‫والمال ‪.‬‬ ‫اإلداري‬ ‫الفساد‬ ‫ظاهرة‬ ‫عل‬ ‫لقضاء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وكذلك أطالق حملة التنمية ر‬ ‫البرسية ويلزم األهتمام بالثقافة العامة للشعب‬ ‫طبقا للرؤية المستقبلية‪ ،‬ووضع خطط تثقيفية لتجاوز ظاهرة العصبية‬ ‫العشائرية المخالفة لإلسالم وللقانون والقضاء عل العصابات المنظمة‬ ‫ومافيات المخدرات‪ .‬وتفعيل النهضة الزراعية من خالل وضع اسياتيجية‬ ‫لزراعة وتصدير المنتجات الزراعية لكل العالم وتوفي فرص عمل ر‬ ‫ألكي من‬ ‫الصناع يعد‬ ‫اف ن يف مجال الزراعة‪ .‬أن النهوض بالواقع‬ ‫رب ع الشعب العر ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫مال كبي‬ ‫الرسط‬ ‫االساش لاللتحاق بالدول المتطورة وكذلك توفر وارد ي‬ ‫ي‬ ‫للبلد من خالل التصدير للخارج والقضاء عل البطالة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫النعف المواطن من تقصيه تجاه وطنه يلزم الحكومة األهتمام‬ ‫ومع كوننا‬ ‫ي‬ ‫الن تعلو فوق الثقافات القومية والطائفية والمذهبية‪،‬‬ ‫بالهوية الوطنية‪ ،‬ي‬ ‫الن تحتضن كل الشعب والبد من رؤية‬ ‫وتكون مثل الخيمة الكبية ي‬ ‫ن‬ ‫مستقبلية وطنية تحقق طموحات الشعب يف كل مجاالت الدولة‪ ،‬وتلزم‬ ‫الحكومات المتعاقبة عل تحقيقها‪.‬‬

‫‪73‬‬


‫التحية واجملد لشهداء اجلزائر جملة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫مجلة زهرة البارون العدد ‪224‬‬

‫‪74‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.