مجلة زهرة البارون العدد 233

Page 1

‫اصدارات مؤسسة البارون للنشر االلكرتوني ‪ /‬السنة اخلامسة‬

‫‪233‬‬

‫رئيس التحرير البارون االخري حممود صالح الدين‬

‫‪1‬‬


233

2


‫‪233‬‬

‫احملتويات‬ ‫افتتاح ‪5.............................................................................‬‬ ‫مقال‬ ‫ي‬

‫قراءات‬ ‫أضغاث احالم ‪ /‬ابو عثمان الرساج ‪7...................................................‬‬ ‫عل ‪9..................................................‬‬ ‫الدراجة الطائرة ‪ /‬صباح سليم ي‬ ‫ثقافة الفرد ‪ /‬تغريد العبيدي ‪11........................................................‬‬ ‫ر‬ ‫الحسن ‪13...............................‬‬ ‫عل‬ ‫لوحة الفنان ديمتي ر‬ ‫ي‬ ‫ستينكو ‪ /‬دنيا ي‬

‫أدب ساخر‬ ‫ياسي ‪15....................................................‬‬ ‫قابوط ‪ /‬د‪ .‬احمد جارهللا ر‬ ‫ظاهرة ‪ /‬د‪ .‬حسام الطحان ‪16..........................................................‬‬

‫شعر‬ ‫خغرافيا الياقوت ‪ /‬نرجس عمران ‪17..................................................‬‬ ‫جت ‪19......................................................‬‬ ‫زهت ر‬ ‫محطة االنتظار ‪ /‬د‪ .‬ر‬ ‫احجية ‪ /‬جواد البرصي ‪20..............................................................‬‬ ‫المياح ‪21............................................‬‬ ‫حسبت انك القمر ‪ /‬ابو فراس‬ ‫ي‬

‫‪3‬‬


‫‪233‬‬ ‫مغرور ‪ /‬لينا ناص ‪22.....................................................................‬‬ ‫زنج ‪23.................................‬‬ ‫ابنة الشمس وعاشيقة القمر ‪ /‬بلقيس ر‬ ‫الت ر ي‬

‫عالم المرأة‬ ‫كلمات راقت يل ‪ /‬رشا الراوي ‪25.......................................................‬‬

‫منوعات‬ ‫اصدارات حديثة ‪28......................................................................‬‬ ‫اقتباسات د‪ .‬احمد ميرس ‪29............................................................‬‬

‫حوار‬ ‫عائشة جالب ‪ /‬صورية حمدوش ‪31..................................................‬‬

‫مسك الختام‬ ‫المقاومة الناعمة الخيار الجديد ‪ /‬قاسم الغراوي ‪36...............................‬‬

‫‪4‬‬


‫‪233‬‬

‫موفق الطائي‬ ‫واألجناز الثقايف‬ ‫حتت عنوان‬ ‫اعالم املدينة يف كتاب‬ ‫بقلم البارون االخري ‪ /‬حممود صالح الدين‬ ‫وه تحمل عبق التاري خ بكل ما تحمل‬ ‫مدينة الموصل تاري خ يمتد ال االف السنوات ي‬ ‫ر‬ ‫الن ترسم عل جدرانها وجه الحضارة من خالل رجالها‬ ‫وه المدينة ي‬ ‫الكلمة من معن ي‬ ‫الن كانت ه الصورة ر‬ ‫ر‬ ‫المرسفة وكان‬ ‫الذين قدموا لها تلك االقالم واالعمال الجليلة ي‬ ‫ي‬ ‫الستة الذاتية لهؤالء الرجال فكان‬ ‫البد من توثيق هذا العمل من خالل كتاب يروي ر‬ ‫المتمتة يف العطاء‬ ‫ست وابداعات يضم النخب الثقافية‬ ‫ر‬ ‫كتاب أيقونات موصلية ر‬ ‫الطائ) الكتب‬ ‫حسي احمد‬ ‫لسنوات طوال والكتاب من تأليف االستاذ (موفق يونس‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫الن يعرف‬ ‫والصحف الذي قدم لالدب والفن والصحافة ر‬ ‫الكثت وهو ابن هذه المدينة ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫وكبتة يف هذه المدينة وقد كتب العرسات من المقاالت يف فن المرسح‬ ‫كل‬ ‫صغتة ر‬ ‫ر‬ ‫مرسح ومن خالل‬ ‫اربعي عمل‬ ‫وايضا اخرج العديد من المرسحيات وقد بلغ العدد‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫اح اكتسب مهارات عديدة أرست‬ ‫تلك السنوات من العمل يف الرواق‬ ‫الفن واالخر ر ي‬ ‫ي‬ ‫مرسوع بهذا الحجم وقد ضم العمل بهذا ر‬ ‫ف شخصيتة القواعد لكتابة ر‬ ‫المرسوع أسماء‬ ‫ي‬ ‫اليمكن ان يكون عليها خالف من الناحية الفنية وهم اصحاب عطاء زاخر يف جميع‬ ‫ر‬ ‫الن تخص الشأن الثقافية للمدينة وهذه االسماء توزعت ما ربي شاعر‬ ‫الميادبن ي‬ ‫واعالم ومؤرخ وفنان والجميل يف هذا العمل ان عملية االنتقاء كانت بشكل‬ ‫وكاتب‬ ‫ي‬ ‫مدروس وأنسيائ وهذا ما عزز قيمة ر‬ ‫المرسوع من الناحية االنسانية وأرتباطها الوثيق‬ ‫ري‬

‫‪5‬‬


‫‪233‬‬ ‫بالثقافة وما تقدم للخدمة االنسانية من خالل ذلك العطاء لهؤالء الرموز الذين قدموا‬ ‫القلم وما يحمله من تجارب حياتية عل مدار سنوات طويلة وهنا يجب التعريف‬ ‫بهذا العمل العمالق من خالل استعراض رسي ع الهم تلك االسماء وارتباطها بالثقافة‬ ‫الموصل) وهو الشخصية‬ ‫فكان هناك رموز الموسيقة وابرزهم (مال عثمان‬ ‫ي‬ ‫الداغستائ) وذلك‬ ‫الموسيقية الرائدة يف هذا المجال ومنها لعالم التصوير فكان (مراد‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫الن كانت والزالت شاهدة عل حقبة التاري خ لهذه‬ ‫ملء بكل الصور ي‬ ‫التاري خ الذي ي‬ ‫العدوائ) وهو يرسم بالكلمات‬ ‫المدينة واذا ما حرص الشعر كان الشيخ (محمد الياس‬ ‫ي‬ ‫وجه المدينة واذا ذكر التاري خ كان (بهنام أبو الصوف) هو يرسد الرواية التاريخية بكل‬ ‫سفت الفن يف‬ ‫االولي واذا ما ذكر الفن كان (كنعان‬ ‫ما تحمل من أخبار‬ ‫وصف) وهو ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ارض الكنانة وقد حفر اسمه يف ذاكرة السينما المرصية واذا ما أرد التحدث عن الفن‬ ‫ر‬ ‫الن رسمت أجمل اللواحات الفنية وهنا‬ ‫التشكل نجد راكان دبدوب وتلك االنامل ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫يأئ شيخ الموصل بما يحمل من روايات عن التاري خ وهو (د‪ .‬ابراهيم العالف) وهو‬ ‫ي‬ ‫العرئ فكان‬ ‫االن يعد مرجع تاريخية لهذه المدينة واذا ما كان يتحدث عن الخط‬ ‫ري‬ ‫(يوسف ذنون) حاص يجسد تاري خ هذا النوع من االدب واذا كان االعالم كانت (فرقد‬ ‫ملكو) تلك االعالمية الرائدة لسنوات طويلة تمثل واجهة الموصل ر‬ ‫المرسقة وأسماء‬ ‫يعن ان‬ ‫ر‬ ‫كثتة كانت ربي صفحات هذا الكتاب ومن ضمنها صاحب المقال وهذا ال ي‬ ‫يعن ان هناك‬ ‫ه الرموز فقط ولكن هذا االصدار بجزئه االول ي‬ ‫هذه االسماء الوحيدة ي‬ ‫أجزاء سوف تظهر للنور وهنا يجب االشادة بذلك الجهد الرائع لتوثيق جهد هؤالء‬ ‫ر‬ ‫ه اركان هذه المدينة وهنا نسال هللا ان يحفظ الموصل‬ ‫الن ر‬ ‫الشخصيات ي‬ ‫تعتت ي‬ ‫واهلها ‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫‪233‬‬

‫أضغاث‬ ‫أحالم‬ ‫ابوعثمان السراج‬ ‫انتهت االنتخابات النيابية لعام ‪ ٢٠٢١‬وظهرت النتائج وفاز من فاز وخرس من خرس‬ ‫ه سنة الحياة وااليام دول ‪ ..‬ناس تنجح‬ ‫ورض من ي‬ ‫ي‬ ‫رض وغضب من غضب وتلك ي‬ ‫تختف ودول تقوم ودول تحترص‬ ‫وناس ترسب وشخصيات تظهر وشخصيات‬ ‫ي‬ ‫تمض وفق ارادة هللا ومشيئته جل يف عاله‪..‬‬ ‫ه االيام‬ ‫وهكذا ي‬ ‫ي‬ ‫غت محسوبة وماحظيت‬ ‫وبغض النظر عن طبيعة النتائج وما اظهرته من مواقف ر‬ ‫يدع البعض ممن خرسوا مقاعدهم‬ ‫به من اتهامات بعدم نزاهة االنتخابات كما‬ ‫ي‬ ‫التلمانية ‪ ،‬وما تال ذلك من صاعات ظهرت بعد اعالن النتائج وتهديد بعض القوى‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الن لم‬ ‫باستخدام القوة‬ ‫ر‬ ‫لتغيت او الغاء نتائج االنتخابات وما آلت اليه التكتالت ي‬ ‫تصل ال مبتغاها يف هذه االنتخابات عل شكل تنسيقيات تضم اطراف عدة‬ ‫لمواجهة هذا ر‬ ‫التدي الذي اصابها فيما تسىع االطراف الفائزة إل ايجاد تكتالت‬ ‫التلمان ‪...‬‬ ‫وتحالفات مع بعض الكتل االخرى لغرض دعم فوزها داخل قبة ر‬ ‫ومما يؤسف له ونحن نراقب هذا الرصاع المعلن عل القنوات‬ ‫الطرفي ونرى‬ ‫المتنافسي ومن كال‬ ‫الفضائية ومن خالل اجهزة السوشيال ميديا ربي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫انهم يتصارعون مع بعضهم البعض ليس من اجل مصلحة العراق بل من اجل‬

‫‪7‬‬


‫‪233‬‬ ‫مصالح تكتالتهم واحزابهم وقادتهم السياسيون ويدافعون عنها دفاعا مستميتا‬ ‫المعارضي لمصالحهم الشخصية والحزبية‬ ‫يصل ال حد اشهار السالح بوجه‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الن شاركت‬ ‫والفئوية وهذا الكالم موجه لجميع الكتل واالحزاب وللتجمعات ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫اف يعيش‬ ‫الن لم تفز ‪ ..‬وكنت اتمن وأحلم كمواطن عر ي‬ ‫باالنتخابات الفائزة منها او ي‬ ‫ر‬ ‫وتفش‬ ‫المسكي المبتل بالفساد والفقر والجوع والمرض والخوف‬ ‫يف هذا البلد‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫االمية وعدم االمان ان تكون مصلحة العراق وامن العراق ورمزية المواطن يف العراق‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الن ظهرت‬ ‫وكرامته اهم ر‬ ‫بكثت من الخالفات المصلحية والعداءات الشخصية ي‬ ‫ربي رؤوساء الكتل واالحزاب ومن الرصاعات الدامية بينهم عل اقتسام مقاعد‬ ‫التلمان والتنافس عل منصب رئاسة الوزراء وعدد الوزارات المخصصة لكل حزب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫سياس‬ ‫الن وصل اليها العراق من تخلف وتردي‬ ‫ناسي او‬ ‫ر‬ ‫ولكل كتلة ر‬ ‫ي‬ ‫متناسي الحالة ي‬ ‫وحلم‬ ‫أمل‬ ‫واجتماع‬ ‫واقتصادي‬ ‫وأمن كانوا هم ابطاله واهم اسبابه ‪ ...‬وكان ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫اف يحق له ان يحلم ويتأمل ان يلتئم المسؤولون السياسيون وبكل‬ ‫كمواطن عر ي‬ ‫اطيافهم السياسية والعرقية والمذهبية والطائفية سواء كانوا شيعة أوسنة أوعرب‬ ‫أوايزيديي أوتركمان أوشبك وان يجلسوا‬ ‫أومسيحيي‬ ‫أومسلمي‬ ‫أواكرد أواقليات‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫مبارسة بينهم ر‬ ‫وبرسط واحد‬ ‫جميعهم عل طاولة واحدة يلتئمون حولها يف مواجهة‬ ‫الكبت من زاخو‬ ‫هو أن تكون اجنداتهم واحدة وان يكون عنوانها العريض هو العراق‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ام عل مصالح حزبية ضيقة مع‬ ‫ال الفاو‬ ‫والسء ر‬ ‫غت العراق ‪ ،‬بدل الرصاع الح ي‬ ‫ي‬ ‫االسف كما نالحظ ونراقب ‪ ..‬وانا ال ادافع عن اي كتلة او حزب او فئة بل اقصد‬ ‫الجميع ممن شاركوا باالنتخابات فازوا او لم يفوزوا ‪...‬‬ ‫ر‬ ‫اف ان ارى تسابقا وطنيا النقاذ العراق من‬ ‫و آه آه آه كم كنت احلم واتمن كمواطن عر ي‬ ‫كبوته ‪...‬‬ ‫وكان من االول ان يكون الرصاع والتسابق بينهم عل من يبدأ الخطوة األول يف‬ ‫للتغت نحو االفضل واالحسن ومن يكون أول من‬ ‫االصالح ومن يكون البوابة األول‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫يسترسي يف العراق ونحن نرى‬ ‫يضع خطة النقاذ ما يمكن انقاذه من خراب ودمار‬ ‫البالد تنحدر نحو الهاوية والسقوط ‪ ...‬ر‬ ‫فمن تصحو الضمائر ياترى ! ! ! ‪ ....‬ال‬ ‫ر‬ ‫اف‬ ‫ي‬ ‫عل ‪ ...‬فتلك كانت مجرد أحالم يف احالم ‪ ...‬وأنا مواطن عر ي‬ ‫تلوموئ وال تتهكموا ي‬ ‫يتحرس ويتألم وال يملك سوى االحالم فقط ‪...‬‬ ‫وقد تكون مجرد اضغاث احالم هذا اذا لم نكن ممنوعون من االحالم ونحن ال‬ ‫ندري ‪ . . .‬عاش العراق ‪ ...‬عاش العراق ‪ ...‬عاش العراق‬

‫‪8‬‬


‫‪233‬‬

‫صباح سليم علي‬ ‫أن كتابة أألدب للناشئة‪ .‬وخصوصا" الكتابات القصصية والروائية‪ .‬تستلزم األلمام‬ ‫باألبعاد النفسية لهذا النوع من األعمار‪ .‬ألن دلك‪ .‬يمثل أحد ر‬ ‫الرسوط الرئيسية لولوج‬ ‫العست ‪..‬فالجهل بخصوصيات عالم الفتيان قد يؤدي أل كتابة تتناف‬ ‫هذا الغن‬ ‫ر‬ ‫وف يقيننا أن‬ ‫وأبسط قواعد هذه الكتابة‪ .‬فعالم الفتيان يختلف عن عالم الكهول ‪ ..‬ي‬ ‫قضية ر‬ ‫األلتام بالنسبة للناشئة يف بلدنا‪ .‬حسمت والتحتاج لنقاش جديد ‪.‬‬ ‫ومن الواضح أننا النستطيع أن نسم مايكتبونه أدبا" لألدب ‪ ،‬بل هم ر‬ ‫ملتمون بأن‬ ‫ي‬ ‫يكتبون أدبا" للحياة‪ .‬عل أن ذلك اليستلزم منهم فقط أن يتحول هذا النوع من‬ ‫األدب أل مجموعة من النصائح والحكم والمواعظ‪ .‬فالناشئة أطفاال "وصبية‬ ‫وشبابا" يرفضون أن تغرقهم ر‬ ‫بالتبويات أينما أتجهوا ومن الرصوري أن يدرك الكتاب‬ ‫أن مهمتهم تقترص عل توضيح المواقف وترسب القيم وترك األنطباعات يف نفوس‬ ‫بمعلمي فحسب‪ .‬أن رسالتهم‬ ‫قرائهم‪ .‬وكتاب األدب ليسوا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ألن يخوضونها بأقالمهم‪.‬‬ ‫تتجاوز التعليم وتتخىط التبية‪ .‬وذلك يف شن المجاالت ي‬ ‫الكبت القاص طالل حسن عبد الرحمن بمنجزه‬ ‫ومن هذا المنطلق يضعنا المبدع‬ ‫ر‬ ‫قصتة للفتيان) فقد أحتكم يف رواياته‬ ‫الجديد‪ .‬الموسوم ( الدراجة الطائرة ‪..‬روايات ر‬ ‫ر‬ ‫األساطت السومرية‪ .‬مستهدفا" منها تعليم‬ ‫الن ضمنها يف كتابه أعاله ال‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫القصتة ي‬ ‫تعتت من أول منابع‬ ‫الناشئة بعراقة حضاراتهم القديمة‪.‬ومن المعروف أن‬ ‫األساطت ر‬ ‫ر‬ ‫وموارد أدب الخيال‪ .‬الذي يعتمده كتاب أدب الناشئة‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ألن‬ ‫ألن ترتبط بعمليات العبادة‬ ‫فهناك‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫وااألساطت النعليمية ي‬ ‫األساطت الطقوسية ي‬ ‫ر‬ ‫تلف الضوء‬ ‫تفستا‬ ‫تفرس الكون وما فيه‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫"ميتافتيقيا" واألسطورة الرمزية وتحاول أن ي‬ ‫ر‬ ‫ألن يكتنفها جو من الغموض وكدلك األسطورة‬ ‫عل الرموز والمجازاة واألمثال ي‬ ‫وستيف ‪ ..‬ر‬ ‫األساطت القديمة‪..‬أن‬ ‫كبت من‬ ‫ر‬ ‫وللرسق تراث ر‬ ‫التاريخية كاسطورة أوديب ر‬

‫‪9‬‬


‫‪233‬‬ ‫ر‬ ‫سن عمرهم‬ ‫ألن تجعل منه صورة الزمة للفتيان خاصة يف ي‬ ‫للخيال إيجابياته ي‬ ‫المبكرة‪ ..‬أذ يتم أعدادهم ليعيشوا يف المستقبل‪ .‬ونحن الشك متخلفون بالنسبة‬ ‫للعرص أل ذي سيعيشونه والمستقبل يحتاج أل درجة عالية من التخيل والتصور‬ ‫‪ ..‬ر‬ ‫وتبف األهمية القصوى هنا يف نقل التجربة‪ .‬وبالذات يف أدب الناشئة ‪.‬سواء أتجه‬ ‫الكتاب يف هذا أل قصص الحكم المروية عل ألسنة الحيوان‬ ‫األساطت القديمة أو خلق أعماال خيالية‬ ‫أو أل الحكايات الخرافية الشعبية أو أل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الن تضمنها كتاب‬ ‫جديدة يف مجاالت علمية ‪.‬لقد كانت مجموعة الروايات‬ ‫ر‬ ‫القصتة ي‬ ‫الكبت طالل حسن‪ .‬متسقة شكال" ومضمونا"‬ ‫الدراجة الطائرة‪ .‬للكاتب‬ ‫ر‬ ‫لمستة كتابية يف أدب األطفال خاض غمارها فارس عانق‬ ‫وه أمتداد‬ ‫ر‬ ‫وتعليمية ر‬ ‫مثتة ‪ .‬ي‬ ‫والثقاف ‪.....‬حفظه هللا ومتعه‬ ‫القلم منذ نصف قرن‪ .‬ومابرح يف أوج عطائه‪ .‬الفكري‬ ‫ي‬ ‫بالصحة‪. .‬‬

‫‪10‬‬


‫‪233‬‬

‫تغريد العبيدي‬ ‫ّ‬ ‫الثقافة هو سلوك اجتماع ومعيار موجود ف المجتمعات ر‬ ‫البرسية‪ .‬تعد الثقافة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مفهوما مر ً‬ ‫كزيا ف ر‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الن تنتقل من‬ ‫الظواهر‬ ‫نطاق‬ ‫يشمل‬ ‫االنسان‬ ‫علم‬ ‫وبولوجيا‬ ‫األنت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫اإلنسائ‬ ‫االجتماع يف المجتمعات الب ررسية ‪ .‬بعض جوانب السلوك‬ ‫خالل التعلم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التعبتية ‪ ..‬الطقوس ‪ ،‬والتقنيات‬ ‫والممارسات االجتماعية مثل الثقافة‪ ،‬واألشكال‬ ‫ر‬ ‫ه بمثابة كليات ثقافية‪ ،‬توجد‬ ‫مثل استخدام األدوات‪ ،‬الطبخ‪ ،‬المأوى‪ ،‬والمالبس ي‬ ‫ف جميع المجتمعات ر‬ ‫التعبتات المادية‬ ‫يغىط‬ ‫البرسية ‪ .‬فمفهوم الثقافة المادية‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫غت‬ ‫حي أن الجوانب ر‬ ‫للثقافة‪ ،‬مثل التكنولوجيا‪ ،‬والهندسة المعمارية والفن‪ ،‬يف ر‬ ‫االجتماع (بما يف ذلك ممارسات منظمة‬ ‫المادية للثقافة مثل مبادئ التنظيم‬ ‫ي‬ ‫األساطت‪ ،‬الفلسفة‪ ،‬األدب (عل حد سواء‬ ‫سياسية واجتماعية المؤسسات)‪،‬‬ ‫ر‬ ‫المكتوب والشفوي)‪ ،‬والعلم يتكون من ر‬ ‫غت المادي للمجتمع‪...‬‬ ‫التاث‬ ‫الثقاف ر‬ ‫ي‬ ‫الجماع لمجتمع‬ ‫فإن أهمية الثقافة تدور حول تشكيل الوجدان الفردي أو الوجدان‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ما‪ ،‬وه يف الوقت نفسه ما تشكل الوجدان الدافع لسلوكهم عل نحو ر‬ ‫معي‪ ،‬ي‬ ‫ً‬ ‫الن تعمل عل تشكيل الضمت ر‬ ‫أيضا ر‬ ‫ينتم إليه‪ ،‬وإن‬ ‫الذي‬ ‫للمجتمع‬ ‫أو‬ ‫للفرد‬ ‫الذائ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الضمت هما ما يقومان بتوجيه بوصلة السلوك للفرد أو للمجتمع‬ ‫هذا الوجدان وهذا‬ ‫ر‬ ‫ويحاسب بهما الفرد أو المجتمع نفسه ويقوم الفرد والمجتمع من خاللهما بتقييم‬

‫‪11‬‬


‫‪233‬‬ ‫وبي أفعال اآلخرين يف‬ ‫األعمال واألفعال‪ ،‬ويعقد المقارنة ربي هذه األفعال الذاتية ر‬ ‫ر‬ ‫الن يؤمن بها ‪...‬‬ ‫ضوء مجموعة القيم الحاكمة ي‬ ‫تعتت الثقافة بالنسبة ألى دولة بمثابة اإلطار النظري لمعتقدات الفرد والمجتمع‬ ‫لهذا ر‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫والدين الذي‬ ‫األخالف‬ ‫وه أيضا ما نالحظه يف سلوكهم‬ ‫ينتم إليه‬ ‫الذي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ويعيش فيه‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مسميي ر‬ ‫لشء‬ ‫ويعتتهما‬ ‫كبتا بالثقافة مما ال يفرق ربي الثقافة والدين‬ ‫ر‬ ‫يرتبط ارتباطا ر‬ ‫ر‬ ‫االجتماع واالقتصادي‪ ،‬إذ ال‬ ‫واحد وينضم إل عنرصي الثقافة والدين العنرص‬ ‫ي‬ ‫العمل‪ ،‬أو بعبارة أخرى كما يقول البعض ال ينفصل القول عن‬ ‫ينفصل النظري عن‬ ‫ي‬ ‫الفعل‪ ،‬وذلك بالنسبة إلدراكنا طبيعة الثقافة ومعناها لدى فرد ما ف مجتمع ما ر‬ ‫وحن‬ ‫ي‬ ‫إذا انفصل القول عن الفعل أو تناقض النظر مع العمل فإن هذه تكون إحدى السمات‬ ‫ينتم إليه ‪ ...‬فديننا الحنيف‬ ‫الثقافية من سمات هذا الفرد أو هذا المجتمع الذي‬ ‫ي‬ ‫الرسيعة السمحاء منضبطة بثقافة جاءت ر‬ ‫واحكام ر‬ ‫للبرسية هدى ونور ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫وكلما كانت الثقافة ذات تاري خ عميق‪ ،‬كان ذلك دليال عل كونها ثقافة متفتحة قابلة‬ ‫يف أي زمن للحوار مع الثقافات األخرى‪ ،‬فال فرق ربي ثقافة وثقافة أخرى إال بما‬ ‫تتضمنه كل ثقافة من عناص إيجابية وقادرة عل ابتكار آليات وقيم جديدة تقود‬ ‫أكت قدر من األمان واالستقرار والرفاهية‬ ‫أصحابها إل التقدم الدائم من أجل تحقيق ر‬ ‫وسعادة الفرد ‪.‬‬ ‫ه الثقافة المتجددة القابلة لالستمرار‬ ‫إن الثقافة المنفتحة عل ر‬ ‫غتها من الثقافات‪ ،‬ي‬ ‫ر‬ ‫الن ينظر أصحابها إل أنفسهم عل اعتبار أنهم األفضل‪،‬‬ ‫بعكس الثقافة المتعصبة ي‬ ‫نعتتها ثقافة جامدة وناكرة لما‬ ‫واألعل قدرة وقوة‪ ،‬فإن هذا النوع من الثقافات ر‬ ‫أخذته من عناص الثقافات األخرى ‪...‬‬ ‫ومن أجمل ما قيل عن الثقافة ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الجتان‪ ،‬ثقافة فتان ]‬ ‫الن تخاف عل نفسها من هجمة قط ر‬ ‫[ الثقافة ي‬

‫‪12‬‬


‫‪233‬‬

‫دنيا علي احلسين‬ ‫أحالم … انعكاس الواقع عل اجنحة الخيال‬ ‫سلسلة غيوم‬ ‫ي‬ ‫(اللوحة الوصول إل القمر)‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫ديمتي من سلسة غيوم‬ ‫الممتة للفنان‬ ‫نلف الضوء عل هذه اللوحة‬ ‫ر‬ ‫أحالم ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫رسمها عام ‪2020‬م أثناء إقامته يف مدينة فانكوفر الكندية وتقع عل ساحل شمال‬ ‫غرب المحيط الهاديء يف أمريكيا الشمالية‪.‬‬ ‫إنه ر‬ ‫يعتف بولعه بالطبيعة والسيما المناظر البحرية البديعة ويطلق العنان لإلبداع‬ ‫واالبتكار‪ ،‬ويشعل جذوة الخيال الجامح برؤية باطنية وما وراء الطبيعة‪ ،‬ومن ربي‬ ‫ماتم اكتشافه من خالل جلسات التأمل يف الطبيعة الخالبة‪ .‬فأصبحت صبات‬ ‫الروح‪،‬‬ ‫فرشاة األلوان‪ ،‬تخلق أمواج وكأنها سمفونية عشق ساحرة يف بحور الصفاء‬ ‫ي‬ ‫وتخلق من األبداع ملحمة شعرية رتتاقص برشاقة يف مرسح الطبيعة ‪،‬كرقصة باليه‬ ‫عل أمواج الخيال تتناغم معه كنوارس مشاغبه فوق األمواج اللعوب وتخطف‬ ‫األبصار فتى مشهدا للسماء وقد تلبدت بالغيوم البيضاء والقمر يعكس أضواءه عل‬ ‫المحيط الهاديء يف ليلة ساكنة‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫‪233‬‬ ‫نشاهد يف هذه اللوحة إبداع الفنان يف رسم معالم الطبيعة الجذابة لسالسل الجبال‬ ‫فوق المحيط بألوان غامقة وانعكاسات جميلة لضوء القمر فوق صفحة الماء‪ .‬األمر‬ ‫ً‬ ‫شعورا بالسكينة والنشوة مما يؤكد أن الفنان رسمها يف اجواء‬ ‫الذي يمنح النفس‬ ‫الطبيعة بالقرب من ساحل المحيط ‪ .‬واذا نظرنا إل الغيمة عل شكل حوت عظيم‬ ‫ر ً‬ ‫ف لمح البرص تسام‪ ،‬كأن ً‬ ‫ريحا حملته فجأة ألفق بعيد‪ ،‬ورفعته ً‬ ‫مختقا دائرة‬ ‫عاليا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الوجود‪ ،‬اعتل الزمن حن صار فوقه‪ ،‬أدرك الصمت المختل بعد الصخب العنيف‬ ‫ضبائ‪ ،‬وأدرك حينها أنه يسبح‬ ‫حي غرة دوي مزلزل ذي وهج‬ ‫الذي خلفه عن ر‬ ‫ري‬ ‫ً‬ ‫بمحيط من السكون الجليل‪ ،‬ذلك السكون الذي لفه كسحابة كونية رافدا عيونه‬ ‫وأني أجرام السماوات‬ ‫يقظة متقدة‪ ،‬ولجوارحه صحوة سمعية يسمع دبيب الكائنات ر‬ ‫النائية رأى بأم عينه كيف بدأت تنحرس الظلمات الكثيفة وتتقهقر‪ ،‬وأخذت العوالم‬ ‫ر‬ ‫ترسق للعيان وتتكشف‪ ،‬رأى األرض جرما يتقوض من تحته‪ ،‬وتيقن ان ال مستحيل‬ ‫ف الحب واإليمان الذي ما لبث أن انبثق ارجوانيا ر‬ ‫اختق أجواء العتمة الدخانية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الذهن يف سلسلة غيوم‬ ‫وطفح ليغمر الوجود وهو مدفوع إل األعل بقوة العصف‬ ‫ي‬ ‫مابي األرض والسماء‪ ،‬بذروة التحليق طافت أمام عينيه اآلفاق‪ ،‬كزاهد حدق‬ ‫االحالم ر‬ ‫بآفاق الجهات األرب ع ‪ ،‬هوى ببرصه إل أفق جديد تالمعت عيناه بإبتسامه رضا‬ ‫ر‬ ‫فارسق وجهه بضياء علوي أسبل جفنيه ببطء حينما وصل بالتحليق أقصاه ارتد‬ ‫ً‬ ‫كوئ‪ ،‬عندها عرج إل السماء شعاع‬ ‫سجود‬ ‫ف‬ ‫لألسفل‬ ‫مجذوبا‬ ‫وهوى ال المحيط‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يعت السحاب ويسكن األبدية‪ ،‬ضمه صدر القمر بعفوية أغمض‬ ‫من نور وقبل أن ر‬ ‫الدافء الذي أستقر فيه كمن يتحسس وديعة‬ ‫عينيه ورفع رأسه‪ ،‬راح يتحسس النور‬ ‫ي‬ ‫األحالم ) ‪.‬‬

‫‪14‬‬


‫‪233‬‬

‫د‪ .‬امحد جاراهلل ياسني‬ ‫التوفايل يف‬ ‫رومانسيي‬ ‫جاء الشتاء والعراقيون سينقلب نصفهم ال‬ ‫وتتغت صور ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫صفحاتهم الفيسبوكية‪.‬‬ ‫وتمتلء بمالبس البالة من ( لفاحات ) و( گباعه ) و(قوابيط)‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫لفتوز‬ ‫‪..‬مع صور‬ ‫الن يرتفع دخانها ‪..‬ومنشورات عن رجعت الشتوية ر‬ ‫ر‬ ‫فناجي القهوة ي‬ ‫‪..‬واغلب الصور الشخصية اصحابها يصفنون يف الحائط ‪..‬‬ ‫بالمناسبة انا من الصنف االول ‪..‬‬ ‫الثائ سيظل مرصا عل واقعيته منشغال بالوقوف يف طابور‬ ‫بينما الصنف ي‬ ‫البتين ‪ ..‬او مديرية الرعاية االجتماعية ‪..‬او ازدحام الشوارع ‪..‬او غاطسا بسيارته يف‬ ‫الطي ‪..‬‬ ‫حفرة من ر‬ ‫ر‬ ‫الن التقطها يف الثمانينيات يف اثناء هروبه من‬ ‫و مرصا عل ابقاء صورته يف ر‬ ‫التوفايل ي‬ ‫حملة التلقيح ضد الجدري ‪..‬النه ظن أنه يف االسفل وليس يف االعل ‪..‬‬ ‫ر‬ ‫الن اغلبها اغان لياس خرص ‪..‬‬ ‫كما انه لم ر‬ ‫يغت منشوراته ي‬ ‫ر‬ ‫الن كان سارتر معجبا بها ويرسلها يف‬ ‫وخاصة اغنيته الفلسفية الوجودية الخالدة ي‬ ‫مسجات إل فرانسوا ساغان ‪:‬‬ ‫تايبي ‪ ..‬مانمر مرة بدربكم ‪...‬‬ ‫ر‬

‫‪15‬‬


‫‪233‬‬

‫د‪ .‬حسام الطحان‬ ‫يجت دول‬ ‫قبل حرب الكويت ‪ ،‬العراق حجز بعض الرهائن األجانب ‪ ،‬عل وعش ر‬ ‫تج للعراق‬ ‫التحالف عل إلغاء قرار الحرب ‪ ،‬والحاصل قبل الحرب بدأت شخصيات ر ي‬ ‫ر‬ ‫وتلتف بالقيادة وتأخذ مجموعة رهائن وتروح ‪ ،‬إل أن ربف عدد قليل منهم فقررت‬ ‫ي‬ ‫القيادة إطالق رساحهم وارسالهم لبلدانهم ‪ ،‬وبس طلعوا من العراق انطلقت الحرب‬ ‫وانفتحت أبواب جهنم علينا ‪..‬‬ ‫الماض أليسا‪ ،‬وهاالسبوع راح‬ ‫هااليام بدأت موجة المغنيات اللبنانيات ‪ ،‬األسبوع‬ ‫ي‬ ‫فن‬ ‫تج نوال‬ ‫ر ي‬ ‫الزغن ‪ ،‬وبانتظار هيفا ست الكل‪ ،‬وأكيد مسك الختام مايا يف عمل ي‬ ‫ري‬ ‫متمت ‪..‬‬ ‫ر‬ ‫إال يلحسن نفط العراق لحس ‪..‬‬

‫‪16‬‬


‫‪233‬‬

‫نرجس عمران ‪ /‬سورية‬ ‫بعين الثالثة‬ ‫أرنو إليك‬ ‫ي‬ ‫فعيناي ال تكفيان‬ ‫الكبت‬ ‫إلسقاط جمالك‬ ‫ر‬

‫وحاص جلمود‬

‫روح‬ ‫عل مستوي‬ ‫ي‬

‫ومستقبل حبيس يف‬ ‫ر‬ ‫كفن محارة‬ ‫ي‬

‫عمق العشق‬

‫أجل قد ننجح‬

‫أرتشفه بموشور‬ ‫جسدي‬

‫فنجدك معتليا عرش‬ ‫اللؤلؤ‬

‫وأن نمتلك قوة حب‬

‫كجغرافيا من الياقوت‬

‫تضعف‬

‫وقد ال نجدك‬

‫ر‬ ‫شفن المحارة‬ ‫ي‬

‫المتماهية مع جوع‬ ‫مدقع‬

‫فتتفكك إل‬ ‫عناصك الخلبية‬

‫المهم أوال أن نصل‬

‫ماض عتيق‬

‫‪17‬‬

‫إل محار الغد برمق‬ ‫أمل‬


‫‪233‬‬ ‫لتفتح فاها وتنطق‬ ‫لؤلؤا‬ ‫تجمل بك‬

‫فأترب ع عل بساطك‬

‫نفش‬ ‫فتعمر موائد‬ ‫ي‬ ‫رأرسب ظمك‬

‫إنها أنا‬

‫فأطفح سلسبيال‬

‫نار من ر‬ ‫أنن‬

‫من ربيع المواسم‬

‫تشكلت من عناصك‬

‫وأرتع منك‬ ‫جماال عقب اإليثار‬ ‫فأزداد يقينا‬ ‫ر‬ ‫الن‬ ‫بأنك المضغة ي‬ ‫ر‬ ‫علقن‬ ‫أنجبت‬ ‫ي‬ ‫فغدوت اليوم‬ ‫ياقوتا من وفاء خالص‬ ‫لك‬ ‫اكتش بردك فأترمد‬ ‫ي‬ ‫جمرا‬ ‫أتناول من قحطك‬

‫ترابك وماءك ونارك‬ ‫أرنو إليك وأنت آخذ‬

‫فباتت يل قلبا ثان‬

‫يف التوقد يف التوهج‬

‫ليتسع غرامك الزاحف‬

‫وفتيلك واصل‬

‫عل أطراف األبدية‬ ‫والذي ر‬ ‫ست جسد‬

‫ر‬ ‫حن لب اإلعجاز‬ ‫والزيت هو حرارة‬

‫عمري‬ ‫بعزة وأنفة‬

‫وفائ لك‬ ‫ي‬ ‫أمدك ر يئ فأحيا‬ ‫أرأيت يوما مانحا‬ ‫يعىط رفتداد‬ ‫ي‬ ‫سوى النار ؟‬

‫ر‬ ‫ر‬ ‫وسيسته‬ ‫حيائ‬ ‫طيلة‬ ‫ي‬ ‫يف المماة‬ ‫بقت من نعيم‬ ‫ر‬ ‫أمن ر‬ ‫حن القيامة‬ ‫وطن ‪...‬‬ ‫يا‬ ‫ي‬

‫‪18‬‬


‫‪233‬‬

‫د‪ .‬زهري جرب‬ ‫أنا من زمن مض‬ ‫أتيت بال قيود‬ ‫ر‬ ‫ذاكرئ‬ ‫تهرب من‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫لذاكرئ األمنيات‬ ‫ي‬

‫طيور النوارس‬

‫فارجع أزرع‬

‫هناك‪ ..‬أتت‪..‬‬

‫يف مساحات فارغة‬

‫تخت يئ‬ ‫حمامة ‪ ...‬ر‬

‫سنابل شوق‬

‫بأن الجميع هنا‬

‫تحاك األمسيات‪..‬‬ ‫ي‬

‫ينشدون لحن الحياه‬

‫أنا إنسان أعيش‬

‫وأن الجميع هنا‬

‫عل ضفاف الذكريات‬

‫يعشقون ‪ ...‬غائب‬

‫عل وقع ناي حزين‬

‫ربما يعود ‪...‬‬

‫يعانق بوحه‬

‫ربي القباب‪..‬‬

‫زهور البنفسج‪..‬‬

‫وتلك المنارات‬

‫وغياب فاتنة‬

‫يف لحظة ‪ ..‬ترقب‬

‫تشتاق لهمساتها‬

‫تحمل لنا‬ ‫كل األمنيات‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫‪233‬‬

‫جواد البصري‬ ‫ُ‬ ‫الليل!!‬ ‫أسقطن‬ ‫ي‬ ‫َ َ‬ ‫هو ِسك المرعب‬ ‫يف حضن‬ ‫ً‬ ‫لكف‬ ‫ف تداعيت انشوطة ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أحجية لم تحبك خيوط لعبتها‬ ‫َ ُ‬ ‫عد‪...‬‬ ‫ب‬ ‫يك تنجو من هذا المأزق‬ ‫ر‬ ‫الرسط‪ ...‬افتضاض بكارة‬ ‫ُ‬ ‫الظلمة نحوي تعدو‬ ‫غت مايرام تبدو‬ ‫واألنواء عل ر‬ ‫فيبدو الحضن‪..‬‬ ‫يف الليل ك الجب‬ ‫ال تنفع ان ّ‬ ‫مرت معه السيارة‬ ‫فال دلو هناك أو حبل‬

‫‪20‬‬


‫‪233‬‬

‫ابو فراس املياحي‬ ‫استضء بنور وجهك‬ ‫منذ االزل‬ ‫ي‬ ‫حسبت انك القمر‬ ‫وفعاندت الشمس بالمستهل‬ ‫المست إين ما ارحل‬ ‫اقبن يف‬ ‫ر‬ ‫تر ي‬ ‫فبقت تابع الترحل‬ ‫قرئ وال تمل‬ ‫طاب ٍلـهآ المكوث‪ .‬ر ي‬ ‫ازرع م̷ ِـْن خيوطها حرير والململ‬ ‫وراحت ر‬ ‫حرسة القز تعمل بال كلل‬ ‫لتلحق بها عن معزل‬ ‫واتعلةب حالها بالعمل‬ ‫فانتجت خيوطا بحمل جمل‬ ‫َ‬ ‫ل ِگن لم تجاوره الشمس‬ ‫وبقت تزرع يف المحقل‬ ‫وترك الفالح ‪ .‬وراح يجمع‬ ‫ما افضت به عل ررسنقتها يك التقتل‬ ‫فرس الجمال جمال عملها فابدع‬

‫‪21‬‬


‫‪233‬‬

‫لينا ناصر ‪ /‬لبنان‬ ‫تكتملي‪..‬‬ ‫أنك به‬ ‫ر‬ ‫يظن ِ‬

‫تنشغلي‪،‬‬ ‫به‬ ‫ر‬

‫وانت ال ر‬ ‫تكت رثي‪..‬‬

‫وألجله تزهرين‪..‬‬

‫تفعلي‪!...‬‬ ‫وألجله‬ ‫ر‬

‫كوئ كما انت‪..‬‬ ‫ي‬

‫وال يتوائ عن‬ ‫ر‬ ‫االستسال بأفكاره‪،‬‬

‫ال يقتنع بأي وسيلة‪،‬‬

‫ال تتأثري‪،‬‬

‫أنت‪،‬‬ ‫أنت ِ‬ ‫أنك ِ‬

‫وال تتناثري‪،‬‬

‫به او بدونه‪،‬‬

‫تعتي اهتماما لتلك‬ ‫ال ر‬ ‫ر‬ ‫الباليةالن‬ ‫االحاديث‬ ‫ي‬ ‫تقول‪:‬‬

‫فيختك يف كل مرة‬ ‫ر‬ ‫يلتقيك‪،‬‬

‫بقربه أو بعده‪،‬‬

‫أنك ناقصة دونه ‪،‬أينما‬ ‫تكوني ‪ ..‬وباهتة ‪ ،‬إذا‬ ‫ر‬ ‫أرادك بطريقة ما‪،‬‬

‫وال االبد ر‬ ‫قي‪!...‬‬ ‫سترس ر‬

‫وانت تعاندين‪!...‬‬

‫لو كان موضوعيا‬

‫مغرور هو‪ ،،‬يظن ان‬ ‫الكون يدور حوله‪،‬‬ ‫وانك لواله لما كان‬ ‫لوجودك مكان‪،‬‬

‫ً‬ ‫ألدرك انه منشغل جدا‬ ‫ر‬ ‫حن بتعداد دقات‬ ‫قلبك ‪ ،‬وانت وعقلك‬ ‫الهي‪!...‬‬ ‫وقلبك عنه ر‬

‫لتكوني‪..‬‬ ‫وال كنت‬ ‫ر‬

‫أياحواء تمردي‪..‬‬

‫تسول له أفكاره‪،‬‬

‫اختيه انك الشمس‬ ‫ر‬

‫أن كل خطوة‬ ‫تخطوها قدماك‪،‬‬

‫وتحرقي‪..‬‬ ‫تضيئي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫دعيه ريتقب بزوغك‪،‬‬

‫محورها هو‪،‬‬

‫ر‬ ‫يحتق بك‪،‬‬

‫كنت دائما ر‬ ‫مرسقة‪،‬‬

‫‪22‬‬

‫انك ر‬ ‫انن مبتورة‬ ‫الجناحي‪..‬‬ ‫ر‬ ‫اقن الشمس والقمر‪،‬‬ ‫ر ري‬ ‫ّ‬ ‫م عقلك‪،‬‬ ‫وحك‬ ‫ي‬ ‫يضء يف غيابها ‪،‬‬ ‫هو ي‬ ‫فف حضوره‬ ‫ه ي‬ ‫اما ي‬ ‫تنت الكون بال‬ ‫وغيابه ر‬ ‫منة‬ ‫وانت‪ ،،‬هكذا‬ ‫تفعلي‪!!..‬‬ ‫ر‬


‫‪233‬‬

‫بلقيس خريي شاكر الربزجني‬ ‫أشعة الشمس ‪ ،‬السماء ‪ ،‬الشمس‬ ‫السماء ‪ ،‬السماء ‪ ،‬السماء ‪ ،‬السماء ‪ ،‬السماء‬ ‫الذهن االحمر ‪..‬‬ ‫وتطل السماء‪ ..‬باللون‬ ‫النار‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫لتتحد هذه االشعة عل هيئة فتاة ‪ ،‬عليها‬ ‫جميعها المجرة وما فيها من نجوم وكواكب‬ ‫(ابنة الشمس) ‪..‬‬ ‫عال يف السماء ‪ :‬انا ابنة‬ ‫أردفت بصوت‬ ‫ي‬ ‫الشمس وعشيقة القمر ‪ ..‬بدأ صدى صوتها‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫من‬ ‫يتدد يف الفضاء‪ :‬ال احد يستطيع االقتاب ي‬ ‫ر‬ ‫من‬ ‫ولمش ‪ ..‬ريتائ لك من بعيد‬ ‫جمال الفاتن كأنه نحت يف مرمر ‪ ..‬وعند االقتاب ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫‪...‬‬ ‫بتن المالئكة‬ ‫سء لتى ر‬ ‫كبتة وعجيبة من النور فقط سقطت انا وص ي‬ ‫يتالس كل ي‬ ‫والتكة قبل الهبوط لالرض ‪ ...‬رؤية شعري‬ ‫باجنحتها‬ ‫لتعطين الحب والسالم ر‬ ‫ي‬

‫‪23‬‬


‫‪233‬‬ ‫ر‬ ‫خصالئ الذهبية‬ ‫الحريري يتطاير بكل وقت كأن نسمات الري ح العذبة النقية تداعب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫فه كالمناطق ‪ ،‬هنا ينبثق منها‬ ‫الن نحتت يف‬ ‫وجه ‪ ..‬ي‬ ‫ي‬ ‫إليها وتغازلها ‪ ...‬تلك العيون ي‬ ‫الميثلوح األثري ‪.. ...‬اعزف لحن السعادة عل قيثارة الفلك اجعل‬ ‫تكوين‬ ‫رس‬ ‫ر ي‬ ‫ي‬ ‫حول والغلمان ذو األجنحة بأجسادهم العارية واجنحتهم‬ ‫النوراس ترقص وتتطاير‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫أست بخطوات كخفة طائر عل االرض فتتنا‬ ‫يقرأون عل‬ ‫لحن السالم والوئام ‪ ..‬ر‬ ‫ي‬ ‫لتوريضء األماكن المظلمة والحب والدفء لألماكن البيضاء ‪ ..‬ارتدي الحرير‬ ‫اشعة‬ ‫ي‬ ‫بجمال القمر ‪ ،‬وعند أنتهاءء تسحب‬ ‫الذي غزل من نور صوره يف النهار ‪ ،‬ويتسامر‬ ‫ي‬ ‫ام أذيالها ويدلف الظالم ‪ ..‬المتناثر من صقل الماسة ‪ ..‬اعشق قوس المطر ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫وخليلن الغيمة ‪ ..‬أسكن بصوت‬ ‫وحشن‬ ‫وأتنفس الضوء المتناثر يف الفضاء ‪..‬أنيسة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫الرعد ‪ ..‬وأهاب الري ح العاتية ‪..‬اقطف زهور دوار الشمس ألصنع منها إكليًل ّ‬ ‫أزين‬ ‫بهصل شعري الحريرية ‪ ..‬نور عل نور ر‬ ‫خليل‬ ‫هيئن ‪..‬أتسامر مع الكواكب مقابل لقاء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫القمر ونكون عند اللقاء ‪ ،‬تعرف الكسوف معا ‪ ،‬تثبت ان ر‬ ‫السء مستحيل ‪ ..‬بعد‬ ‫ي‬ ‫أم لتخطفها منها والقمر‬ ‫ام ‪ ..‬اعود كالشهب ‪ .. ..‬الكواكب تدور حول ي‬ ‫موعدي الغر ي‬ ‫ر‬ ‫يلتف ويسكن المجرة ‪..‬‬ ‫ي‬

‫‪24‬‬


‫‪233‬‬

‫رشا الراوي‬ ‫إذا كانت لك ذاكرة قوية‪..‬‬ ‫ر‬ ‫وذكريات مريرة فأنت أشف‬ ‫أهل األرض‪.‬‬ ‫‪25‬‬


233

26


233

27


‫‪233‬‬

‫أصدارات حديثة‬ ‫ديوان نطاف الرؤيا ‪ 64 ....‬قصيدة تنوعت بي العمودية والتفعيلة وقصيدة ر‬ ‫النت‬ ‫ر‬ ‫جاء ف ‪124‬ص صدر عن دار ر‬ ‫النرس الجزائرية دار ومضة وغالف الديوان لوحة للفنان‬ ‫ي‬ ‫شتوف نطاف الرؤيا الديوان الرابع للشاعرة والصحفية‬ ‫التشكيل الجزائري طارق ر‬ ‫ي‬ ‫الجزائرية صورية حمدوش بنكهة صوفية‬ ‫بصتة الروح فيتجل واقعا بتأويل وقراءة من‬ ‫تحلق حروفه يف معالم النور‬ ‫ويقتف ر‬ ‫ي‬ ‫عوالم العرفان‬ ‫يحتوي عل ‪64‬قصيدة تنوعت بي العمودية والتفعيلة وقصيدة ر‬ ‫النت جاء يف‬ ‫ر‬ ‫‪124‬ص صدر عن دار ر‬ ‫التشكيل‬ ‫النرس الجزائرية ومضة غالف الديوان لوحة للفنان‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫شتوف‪.‬‬ ‫الجزائري المغتب طارق ر‬

‫‪28‬‬


233

29


233

30


‫‪233‬‬

‫الفائزة األوىل مبسابقة الثريا‬ ‫الثقافية لإلبداع الشاعرة عائشة‬

‫جالب يف حوار بقلم الصحفية‬ ‫الشاعرة صورية محدوش ‪ /‬اجلزائر‬ ‫بالكثت من أروقة الشعر وطنيا و عربيا ماتزال تحافظ‬ ‫شاعرة جزائرية صالت وجالت‬ ‫ر‬ ‫قواف القصيد كأنما تتمسك بشموخ تقاليدنا عندما تسطر حروفها عموديا ترصب‬ ‫عل ي‬ ‫بحروفها يف لجة المعن وتعرش إل سيميائية الجمال كأنها تفرش بساط نبضها فيثمر‬ ‫ر‬ ‫تقتف أثره بعفوية وبخىط‬ ‫الن‬ ‫كل ر‬ ‫حي تتويجات ترسو عل سواحل الفرح والنجاح ي‬ ‫ي‬ ‫ثابثة إنها الشاعرة عائشة جالب تحط رحالها الليلة بفضاء ر‬ ‫التيا ر‬ ‫وترسب نخب‬ ‫حصادها ومستتها األدبية مع محبيها ومتتبعينا هنا ر‬ ‫بالتيا‬ ‫ر‬ ‫ستة مقتضبة‬ ‫ر‬ ‫الشاعره عائشة جالب‬ ‫ر‬ ‫(سطيف)بالرسق الجزائري‪ ،‬احببت‬ ‫شاعرة جزائرية ولدت يف مدينة الهضاب العليا‬ ‫الشعر منذ نعومة اضافري‪،‬فنلت اول جائزة والئية وانا يف الثانية ثانوي بمناسبة يوم‬ ‫العلم‪،‬وجائزة وطنية باذاعة تبسة بكتابةاجمل رسالة‪،‬كما ر‬ ‫نرست يل عدة قصائد يف‬ ‫مجالت وجرائد وطنية‪،‬كالنرص والمساء ومجلة الوحدة‪،‬‬ ‫االدئ‪،‬بسبب العائلة وتربية االبناء‪،‬العود بعدها‬ ‫ثم ابتعدت عن المجال‬ ‫ري‬ ‫وبقوة‪،‬الطبع اول دواوين عام ‪ 2014‬بعنوان شذرات من ذائر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عن دار ن‪.‬ميديا‬ ‫‪،‬ثم ديوان سفر يف عيون بربرية يف مرص بدار يسطرون‬

‫‪31‬‬


‫‪233‬‬ ‫‪ ،‬وديوان نون النشوة بدار اجنحة‪،‬‬ ‫ابداهات نسوية مغاربية عن دار المثقف‪2017‬‬ ‫جماع عن دار أفق ‪2018‬‬ ‫مشاعل جزائرية اصدار‬ ‫ي‬ ‫مونالتا العرب طبع بمرص‪2019‬‬ ‫جماع بمرص بعنوان‬ ‫المشاركة يف ديوان‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫حماع بعنوان ديوان العرب مئة قصيدة لمئة شاعر طبع ربتكيا‬ ‫النشاركة يف ديوان‬ ‫ي‬ ‫وترجم للغة ر‬ ‫للتكية‪2019‬‬ ‫عام‪2019،،2018‬احدهما بعنوان( المراة‬ ‫بكتابي‬ ‫المشاركة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫جماعيي طبعا برصبيا ي‬ ‫االلهية) واالخر بعنوان ر‬ ‫(حن ال ننش)‬ ‫كما تحصلت عل عدة جوائز دولية يف مرص جائزة الشاعر زكريا يف كتابة شعر‬ ‫االطفال‪،‬‬ ‫الدول‬ ‫والعراق جائزة اتحاد االدباء‬ ‫ي‬ ‫بالمنستت‬ ‫وبتونس حائزة الشعر العمودي‬ ‫ر‬ ‫وجائزة القلم الحر الرتبة الثانية‪،‬وجائزة همسة‬ ‫كما تاهلت لمسابقة ساعر عكاظ‪2019‬‬ ‫ومؤخرا المرتبة الثانية وطنيا يف مسابقة صالون بايزيد عقيل‬ ‫كما شاركت يف عدة ملتقيات وطنية‬ ‫ول تحت الطبع ديوان تاء التانيب‬ ‫ي‬ ‫وديوان شامخ كاالنتظار‪،‬‬ ‫ المرتبة األول مكرر ف مسابقة ر‬‫التيا الثقافية لإلبداع‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ستتك الذاتية‬ ‫ نبدأ عل بركة هللا رحلتنا معك شاعرتنا عائشة جالب من خالل ر‬‫نالحظ أنك بدأت مغازلة الحرف مندأظافرك هل كانت موهبتك من فرضت نفسها‬ ‫ر‬ ‫فتأثرئ به؟‬ ‫أم أن هناك من العائلة من كان يغزل الحرف بهاء‬ ‫ي‬ ‫وجدتن‬ ‫ه الموهبة ‪ ،‬حيث‬ ‫شنء‬ ‫ الشاعرة عائشة جالب أول ر‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫شدئ إل الشعر ي‬ ‫أحبه حبا جما ‪ ،‬وأحفظ أجمله ‪ ،‬وأيضا بدأت كتابته وأنا بعد لم أدرس الوزن وال‬ ‫العروض‪.‬‬

‫‪32‬‬


‫‪233‬‬ ‫شدئ عنوان نون النشوة يقال أن الوجع من يكتبنا فهل كان‬ ‫ شاعرتنا عائشة جالب‬‫ي‬ ‫الديوان يؤرخ للفرح كما العنوان أم أنه تالعب فقط عل المعن وسخرية من الوجع؟‬ ‫ديوائ نون النشوة هو تالعب اللغة ومعانيها ‪ ،‬ثانيا‬ ‫ الشاعرة عائشة جالب عنوان‬‫ي‬ ‫ه نون‬ ‫هو إنتشاء المرأة برغم الجراح ‪ ،‬هو تأري خ النتصاراتها ولو يف أحالمها ‪ ،،‬ي‬ ‫وحي‬ ‫حي تريد أن تكون‪ ،،.‬ر‬ ‫ه المرأة ر‬ ‫تجعل من مشانقها أثواب حرير تختال بها ‪ ،،‬ي‬ ‫هو تريد أن هو تتحرر ‪ ،‬فتجعل من دموعها اوتارا لقصيدة أبدية تولد ر‬ ‫حن من رقتها‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ كيف تختار كتاباتها شاعرتنا عائشة جالب هل أشعارها محاكاة لواقعها أم ي‬‫تتأرجح ربي الذات واآلخر ونقصد به المجتمع والوطن بمعن أوسع؟‬ ‫ عائشة جالب نحن ال نختار يف معظم األحيان فالمواضيع من تختارنا فنجد أنفسنا‬‫تحاك راهن الواقع‪.‬‬ ‫متلبسي بمواضيع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ الشعر مرآة الروح وصنوها‪ ..‬هل تأخذ شاعرتنا لنفسها أحيانا وقفة تراجع فيها‬‫مضامي المرآة أم أن السيل مستمر عل الدوام ؟‬ ‫ر‬ ‫ عائشة جالب أحيانا يجف السيل وينقطع الخرير حيث يحتاج المبدع ر‬‫لفتة راحة‬ ‫ر‬ ‫مستته أو‬ ‫استخاء ‪،‬أو يحتاج لضخ نفسيته ببعض المطالعة أو القراءة ليواصل‬ ‫ر‬ ‫معركته االبداعية‪.‬‬ ‫ شاعرتنا عائشة جالب مارايك بالمسابقات هل تصقل الشاعر أم أنها دعم معنوي‬‫المستة؟‬ ‫لمواصلة‬ ‫ر‬ ‫ عائشة جالب المسابقات ليست محكا لتمحيص عطاء المبدع ‪ ،‬ولكنها تعطيه‬‫المبدعي اآلخرين‪.‬‬ ‫االبداع يف مصاف‬ ‫تحفتا ‪،‬للمواصلة ولرؤية ماوصل إليه وترتيبه‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫تنترس ر‬ ‫ يقال أن النقد هو من يجعل األعمال األدبية ر‬‫أكت وترف إل مصاف الدراسات‬ ‫ر‬ ‫ه دون المستوى فمارأيك وهل‬ ‫األكاديمية بدل ماتهمش أو تغزو بعض األعمال ي‬ ‫الن ي‬ ‫أحتف بدواوينك نقدا؟‬ ‫ي‬ ‫ عائشة جالب النقد كما يقال يعيش عل فتات الشعر ‪ ،‬وليست نظرية صحيحة‬‫أن النقد يشهر األعمال األدبية ‪ ،‬فهناك أقالم دون المستوى احتف بها ف ر‬ ‫أكت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫دراسة ‪ ،‬ربما ألنهم أكادميون أو اعالميون ‪ ،‬بينما تهمش بعض األعمال وتنام ربي‬ ‫كثتة متشعبة يف هذا المجال وقد سؤلت‬ ‫الرفوف ‪ ،‬ألن أصحابها ليست لهم عالقات ر‬ ‫لكنن أقول العدل يف هذه العملية ألن البعض اكتسح المكان‬ ‫هذا السؤال عدة مرات‬ ‫ي‬ ‫مرتي أو ثالثة فقط‪.‬‬ ‫لألسف‬ ‫وأعمال لم تحض بدراسات عديدة بل ر‬ ‫ي‬

‫‪33‬‬


‫‪233‬‬ ‫الكثت من العزوف عن اقتناء الشعر هل يعود‬ ‫ يقال أن العرص عرص الرواية ونالحظ‬‫ر‬ ‫تدئ الذوق لدى القارىء فصار يبحث عن السالسة والتسلسل واليتعب‬ ‫هذا إل ي‬ ‫تقض المعن؟‬ ‫نفسه يف‬ ‫ي‬ ‫ عائشة جالب كما يقال كل أسد يف غابته قتال ولكل نوع جمهوره وقراؤه لكن كما‬‫الكثت الستسهال كتابتها‪ ،‬رغم أن معظمهم بعيد كل البعد عن الكتابة‬ ‫قلت أن‬ ‫ر‬ ‫الروائية بحق ولكنهم مستنسخون عن بعض‬ ‫ر‬ ‫الن حلقت إل عالم الشهرة والنجومية فلذلك اتجه نحو تيار الرواية ربما‪.‬‬ ‫األسماء ي‬ ‫للمبتدئي ر‬ ‫حن‬ ‫تقدم دروس‬ ‫ بما أنك تجيدين الشعر العمودي لو طلب منك أن‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ستفعلي لالرتقاء بمستوى الشعر؟‬ ‫يستقيم قلمهم هل‬ ‫ر‬ ‫ عائشة جالب وهللا فكرت ف ذلك‪ ،‬لكن ألنن كسولة ال استطيع ر‬‫االلتام بالوقت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تحفت يل‪.‬‬ ‫معي لكن أتمن ذلك حقا ‪ ،‬ربما سؤالك هذا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫وبتنامج ر‬ ‫ماه مشاريعك المستقبلية حول الكتابة وهل ستفاجؤنا الشاعرة بالتطرق ألنواع‬ ‫ ي‬‫أدبية أخرى كالرواية والقصة؟‬ ‫وسجنن يف مملكته المسيجة بالبحور‬ ‫تملكن‬ ‫ عائشة جالب رغم أن الشعر‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫والن أمتلك منها‬ ‫أستة أبياته‬ ‫والقواف و صت ر‬ ‫‪،‬لكنن ربما أطرق أبوابا كالرواية ‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫يشجعن عل ذلك‬ ‫مخطوطي‪ ،‬لم أتجرأ بعد للزج بهما إل المطبعة‪ ،‬حن أجد من‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫إن شاء هللا‪.‬‬ ‫ والوقت يعزف لنا لحن األفول ونحن مازلنا لم نروي شغف الروح بمجالستك وان‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫والعرئ‬ ‫الن تريد أن توجهها شاعرتنا إل القارىء الجزائري‬ ‫ري‬ ‫ماه الرسالة ي‬ ‫كان افتاضيا ي‬ ‫المسؤولي عن الثقافة بالوزارة وماذا ستهدينا شاعرتنا من عطر حروفها لمتتبعينا‬ ‫وإل‬ ‫ر‬ ‫هنا ر‬ ‫بالتيا؟‬ ‫ر‬ ‫عفوين يف الحديث‬ ‫كثتا عل هذا اللقاء الذي استنبط من‬ ‫ عائشة جالب أشكرك ر‬‫ي‬ ‫وكأنن أجالسك وجها لوجه ‪،‬وكأنه ليس لقاء صحفيا ‪،‬والذي قلت فيه ماأحسسته‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫والن أصبحت‬ ‫صادقا وحميما‬ ‫ورسالن للقارىء الجزائري أن يخصص وقتا للقراءة ي‬ ‫ي‬ ‫سهلة وممكنة‪ ،‬فليس واجبا أن ر‬ ‫يشتي كتابا ورقيا ‪،‬بل يجد مايريده عل النت‪ ،‬كما‬ ‫اقول له أال ر‬ ‫يغت باألسماء الالمعة فقط ‪ ،‬ألنه يوجد بالنهر ماال يوجد بالبحر‪.‬‬ ‫أما المسؤولون عن الثقافة فأتمن أن يولوا اهتماما بمثقفيهم وأن ريتكوا لهم مساحة‬ ‫للبوح ولقول مايريدونه‪ ،‬ألن الوطن يزدهر بمثقفيه ومفكريه ‪ ،‬فال رنتكهم ر‬ ‫حن‬ ‫يتواروا ثم نكرمهم بباقة ورد وهم بحاجة إل زهرة تعطر قلوب هم‪.‬‬

‫‪34‬‬


‫‪233‬‬

‫قصيدة اهديها ال ارض دجلة‪ ،‬ال بلد الحضارة الذي يتف تاريخه وجماله‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ترقرق ف ر ّ‬ ‫مآف اشتياق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ُ​ُ َ ُ‬ ‫وبر ٌد لي َ‬ ‫س ُيدفئه عناق‬ ‫وأور َق ف ُر َ‬ ‫َ‬ ‫أرض‬ ‫حني‬ ‫ؤاي‬ ‫ر‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فليت إليك َ يحمل ين ُبراق‬ ‫ُ‬ ‫الليال‬ ‫وترشف زيت عينيك‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ّ ُ‬ ‫يؤرقه اح رتاق‬ ‫كفانوس‬

‫ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يقول ِشع ًرا‬ ‫خل فيك‬ ‫الن‬ ‫شموخ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫كماء َ‬ ‫الور ِد ِمن ُمز ٍن ُيراق‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫لد‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫لح‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫يش‬ ‫فيك‬ ‫ودجلة‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ليبس َم فيك ّباب أو زقاق‬

‫َ‬ ‫ّ ّ َ‬ ‫ريق َ‬ ‫الحر ِف شوقا‬ ‫لعل أبل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫رلتشف ِمن فر ِاتك يا ِع َراق‬ ‫ُ َ َ‬ ‫لبست هواك خلخاال وشاال‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فأحك َم َحو َ‬ ‫خاصـ َر ر يئ الخناق‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫ُ ّ َ‬ ‫الء ثكلى‬ ‫يدة عز‬ ‫ْفكل ق ِص ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫إذا لم ير ِوها ِمنك اشتياق‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫السود َ‬ ‫َ‬ ‫وانهض‬ ‫الثياب‬ ‫أزح عنك‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫دونك ال ِسباق‬ ‫فال خيل ِب ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫المض ّمخة انعتاق‬ ‫مواسمك‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مجدها ّ‬ ‫ُيرا ُ‬ ‫كف وساق‬ ‫قص‬ ‫كيوسف ف ّ‬ ‫َ‬ ‫رمو َك ُ‬ ‫جب غد ٍر‬ ‫ٍ ي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وكم يا ُجر ُح آلمنا الرفاق‬ ‫َُ ُ‬ ‫ف َ‬ ‫الور ُ‬ ‫قاء زه ًوا‬ ‫فكيف ترف ِر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫وغي ُمك ال بريد ِبه ُيساق‬

‫عائشة جالب ‪/‬اجلزائر‬

‫‪35‬‬


‫‪233‬‬

‫املقاومة‬

‫الناعمة‬ ‫اخليار اجلديد‬ ‫قاسم الغراوي‬ ‫ر‬ ‫االلكتونية ‪ ،‬والحرب‬ ‫الحرب الباردة ‪ ،‬االعالم واالعالم المضاد ‪ ،‬الحرب‬ ‫ائ ‪ ،‬الحرب الناعمة ‪ ،‬القوة الناعمة ‪ ،‬المقاومة الناعمة ‪.‬‬ ‫السيتانية ‪ ،‬واالمن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫السيت ي‬ ‫ه مايشغل العالم اليوم بفعل تقنية المعلومات‬ ‫كل هذه المصطلحات والعناوين ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫الن منحت العالم القوة يف استخداماته‬ ‫والتطور‬ ‫التكنلوح واستخدامات االنتنيت ي‬ ‫ر ي‬ ‫وتغيت مسار المواجهات ربي الدول نحو حرب من نوع اخر بعيدا عن تكتيكات‬ ‫ر‬ ‫االسلحة التقليدية‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الن تلجا اليها منظمات عالمية للولوج ال‬ ‫والقرصنه والهكر احد االساليب والحيل ي‬ ‫ر‬ ‫االلكتونية وخرق مواقعها وملفاتها ورسقة معلوماتها وتعطيل‬ ‫شبكات الدول‬ ‫وه جزء مهم من الحرب الناعمة‪.‬‬ ‫منظوماتها ‪ ،‬وربما ر‬ ‫تدمتها بالفايروسات ي‬ ‫الحرب الناعمة ستكون بديال عن الحروب التقليدية ‪،‬‬ ‫وبعيدا عن استخدامات االسلحة الثقيلة والدبابات والصواري خ والراجمات‬ ‫والغواصات الحربية‪.‬‬

‫‪36‬‬


‫‪233‬‬ ‫ويغت من توجهاتهم‬ ‫اسلوب جديد يخاطب الناس ايضا ‪ ،‬ويزرع فيهم افكارا جديدة ‪ ،‬ر‬ ‫ويغت بوصلة اتجاههم ‪ ،‬ويكسب ودهم‬ ‫وقناعاتهم ويتالعب ‪ ،‬بعقائدهم وافكارهم ‪ ،‬ر‬ ‫ر‬ ‫اط‬ ‫ورضاهم ‪ ،‬تحت عناوين شن واولها حرية االنسان وحقوقه ‪ ،‬والنظام الديمقر ي‬ ‫والحضارة والتطور ‪ ،‬مما يولد لديهم نقمة عل اوضاعهم داخل بلدانهم وعل‬ ‫وه العنف وعدم الرضا بما تقدمه‬ ‫الوضع العام فيه ‪،‬‬ ‫وبالتال خلق مشكلة ر‬ ‫ي‬ ‫كبتة ي‬ ‫الحكومات اذا مااخذنا بنظر االعتبار ان غالبية طبقة الشباب ولدت يف مرحلة‬ ‫والتكنلوح وصار جزءا من حياتهم المعاصة ‪.‬‬ ‫والتقن‬ ‫العلم‬ ‫التحول‬ ‫ر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وتطورت استخدامات ر‬ ‫االنتنيت مع وجود منظمات (مدنية وانسانية دولية) هكذا‬ ‫تدع لنفسها تعمل وتتحرك دون رقيب او حسيب العداد الشباب يف المجتمع عل‬ ‫ي‬ ‫الطريقة الغربية ‪ ،‬بعيدا عن القيم االنسانية واالسالمية ‪ ،‬بحجة اعداد قادة‬ ‫المستقبل وهؤالء القادة يؤمنون بمفاهيم جديدة ويحملون افكارا جديدة ويرفضون‬ ‫كل القيم السائدة يف مجتمعهم بل ويحاربونها ويسقطون قدوتها وابطالها وقادتها‬ ‫ومرجعياتها ‪ ،‬نعم نجحت الحرب الناعمة دون خسائر وحصلت عل ثمار جهودها‬ ‫داخل البلدان واوتيت اكلها ‪.‬‬ ‫الشعن يف‬ ‫وف العراق الحراك‬ ‫تابعنا الربيع‬ ‫ري‬ ‫ري‬ ‫العرئ والتظاهرات يف البالد العربية ي‬ ‫ر‬ ‫ترسين انموذجا بعد ان انحرف عن اهدافه فكان من نتائجه استهداف القادة واالساءة‬ ‫لل ح‪ .‬ش‪.‬د ومس المرجعية الدينية وعنف الحدود له وتجاوز عل رجال االمن كل‬ ‫وتغت قانون‬ ‫هذا حصل بحرب ناعمة استطاعت ان تقيل حكومة عبد المهدي‬ ‫ر‬ ‫نىع اهمية الحرب الناعمة‬ ‫االنتخابات والمفوضية وفرضت انتخابات مبكرة فهل ي‬ ‫ونؤسس ال مقاومة ناعمة ؟!‬

‫‪37‬‬


‫‪233‬‬

‫مجلة زهرة البارون العدد ‪233‬‬

‫‪38‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.