مجلة زهرة البارون العدد 235

Page 1

‫اصدارات مؤسسة البارون للنشر االلكرتوني ‪ /‬السنة اخلامسة‬

‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫رئيس التحرير البارون االخري حممود صالح الدين‬

‫‪1‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫‪2‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫احملتويات‬ ‫افتتاح ‪5..............................................................................‬‬ ‫مقال‬ ‫ي‬

‫قراءات‬ ‫حكاية هذا االسبوع ‪ /‬ابو عثمان الرساج ‪7..............................................‬‬ ‫الطائ ‪9...............................‬‬ ‫تطور الحركة التشكيلية يف الموصل ‪ /‬موفق‬ ‫ي‬ ‫الشهادة العلمية والفخرية ‪/‬‬ ‫التميم ‪15........................................‬‬ ‫سام‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫حذاقة القيادات ‪ /‬تغريد العبيدي ‪17...................................................‬‬ ‫الربيع ‪19................................‬‬ ‫مهرجان المربد الشعري ‪ /34‬قاسم وداي‬ ‫ي‬

‫أدب ساخر‬ ‫وصديق ‪ /‬د‪ .‬احمد جارهللا ياسي ‪22...............................................‬‬ ‫انا‬ ‫ي‬ ‫طلع بيها فلوس ‪ /‬د‪ .‬حسام الطحان ‪23................................................‬‬

‫شعر‬ ‫صديق وماض ‪ /‬نرجس عمران ‪24......................................................‬‬ ‫جي ‪25............................................................‬‬ ‫رحيل الروح ‪ /‬د‪ .‬زهي ر‬ ‫حديث الهوى ‪ /‬وصال االسدي ‪26.....................................................‬‬ ‫يف حضة التكهنات ‪ /‬سمر توكل ‪27....................................................‬‬ ‫الهاشم ‪28......................................................‬‬ ‫ترانيم العشق ‪ /‬زهراء‬ ‫ي‬ ‫خلجات ليلية ‪ /‬آمنة بورديم ‪29.........................................................‬‬ ‫دهشة التاري خ ‪ /‬نادية نوارص ‪30........................................................‬‬ ‫عي النملة ‪ /‬عبد الباسط الصميدي ‪32...............................................‬‬ ‫ر‬ ‫وهب الشناوي ‪33......................................................‬‬ ‫آبرسي ‪ /‬محمد ر ي‬

‫‪3‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫نجمة عىل خد الذاكرة ‪ /‬صورية حمدوش ‪34.........................................‬‬

‫كتابات صحفية‬ ‫التكنلوح ‪ /‬والء جاسم جميل ‪35.........................................‬‬ ‫اثر التعليم‬ ‫ر ي‬ ‫الحسب ‪37....................................‬‬ ‫وحدة الروح يف رحاب الطبيعة ‪ /‬دنيا‬ ‫ي‬

‫عالم المرأة‬ ‫كلمات راقت يل ‪ /‬رشا الراوي ‪41........................................................‬‬

‫منوعات‬ ‫اقتباسات ‪ /‬د‪ .‬احمد ميرس ‪44..........................................................‬‬

‫حوار‬ ‫االديبة ليىل لوكريف ‪ /‬صورية حمدوش ‪46...........................................‬‬

‫مسك الختام‬ ‫التلوث البضي ‪ /‬قاسم الغراوي ‪54....................................................‬‬

‫‪4‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫بقلم البارون االخري ‪ /‬حممود صالح الدين‬ ‫الياوي حي‬ ‫تبدأ الحكاية يف مشهد من مسلسل (بدون ذكر اسماء) للفنان محمود ر‬ ‫رصخ انا عوز ابق كافر بسبب وليمة يقيمها ابو لهب يف مشهد لمجاميع الكفار وقد‬ ‫يبدو للوهلة االول انه مشهد كوميدي ولكن يضم بي كلمات الحوار اسقاط‬ ‫وه قضية االيمان وااللحاد وهنا يجب ان تكون عملية‬ ‫لموضوع يف غاية االهمية ي‬ ‫تعرية للموضوع من كل الجوانب وف هذه االيام ر‬ ‫تنترس حركات االلحاد ويجب دراسة‬ ‫ي‬ ‫انفعال واالخر‬ ‫هذه الظاهرة واذا كنا نريد ان نأخذ أنواع االلحاد فهناك انواع االول‬ ‫ي‬ ‫عقائدي والنوع االخي هو نوع يدخل تحت عنوان الفقراء ال يدخلون الجنة وهنا‬ ‫االنفعال وهو الذي يتضر من افعال أولئك الذين يتاجرون‬ ‫ناخذ النوع االول وهو‬ ‫ي‬ ‫بالدين والمثال هنا الجماعات المنحرفة داعش وهذه سببت الكثي من حالة االلحاد‬ ‫وه فية انفعالية ممكن تجاوزها بمرور‬ ‫وه ما يسم بااللحاد الحميد ي‬ ‫يف المجتمع ي‬ ‫الوقت ولكن هناك نوع اخر وهو االلحاد العقائدي وهو المكتسب من خالل االطالع‬ ‫االجتماع وهذا ايضا يمكن تجاوزه من‬ ‫ومشاهدة ما يعرض عىل مواقع التواصل‬ ‫ي‬ ‫اليامج التوعوية للتعريف بمحتوى الرسائل الموجه وليس مهاجمتها او‬ ‫خالل ر‬ ‫محاربتها بشكل ر‬ ‫مباش من خالل االعالم بسبب انها رسائل المراد منها الفات النظر‬ ‫المتلق وسوف يكون عند مهاجمتها بطريقة ر‬ ‫مباشة نتأج عكسية ال يحمد عقباها‬ ‫ي‬

‫‪5‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫يأئ النوع االخطر من االلحاد وهو المقين بالفقر وهنا استشهد بقول االمام‬ ‫وهنا ي‬ ‫عىل (كرم هللا وجه) عندما قال ‪(( :‬لو كان الفقر رجل لقتلته)) وهنا صلب الموضوع‬ ‫ي‬ ‫والغريب ان الكثي من الدعاة يقرن الفقر بااليمان وان يجب عىل المؤمن ان يعيش‬ ‫حالة العوز والفقر لتتم عملية سقل االيمان مستشهدين بحياة الرسول الكريم محمد‬ ‫(ص) والصحابة ذلك الوقت وغاب عن االذهان ان هؤالء الرجال هم رجال صحراء‬ ‫ال رجال مدن ولو توفرت لهم االموال والسيارات والطائرات والقضايا اليفيهة لم‬ ‫عاشوا الحالة الشبيها بالفقر وال تطلب من المؤمني الذين يرون كل يوم أموال‬ ‫وتأئ لتطلب‬ ‫وسيارات فاخرة وبيوت ضخمة وكل الوسائل الراحة المتوفرة للبعض ي‬ ‫ان يقتنع الفقراء من المؤمني بحياة العوز والضيق يف العيش واذا ما اردنا النظر لمن‬ ‫يرتكب االخطاء المعلنة سوف تجد هم الفقراء ال غيهم فاالثرياء ال يرسقون رغيف‬ ‫الخي وال يجرون خلف الطرق البدائية لكسب لقمة العيش واذا ما عدنا لتفاصيل‬ ‫ر‬ ‫وه قضية‬ ‫المشهد نرى ان المؤلف قد أحدث اسقاط ي‬ ‫علب لطرح قضية مهمة جدا ي‬ ‫الفقر وعالقته بقضية الكفر ولو عدنا لتفاصيل الحوار يف المشهد نرى ان هناك‬ ‫ارصار عىل تقمص دور الكافر فقط للحصول عىل مكتسبات يحلم بها يف الحياة‬ ‫الواقعية وهنا نرى ان هناك ضعف توعوي من خالل الخطابات لبعض الدعاة للرأي‬ ‫العام يف طرح قضية االيمان ويجب ان يكون هناك خطاب مغايي لما سبقه من خالل‬ ‫وف نهاية ما بدأت استشهد بقول رسولنا الكريم‬ ‫رسم صورة االيمان بمالمح ضعيفة ي‬ ‫ُّ‬ ‫وأحب إل هللا من المؤمن الضعيف) وهنا اشهد هللا عىل ما يف‬ ‫(المؤمن القوي خي‬ ‫وانب أومن به واصدق بوجوده وقدرته عىل ما يف الوجود أجمع ‪...‬‬ ‫قلب ي‬ ‫ري‬

‫‪6‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫حكاية هذا االسبوع‬

‫مابني االزمة‬ ‫واالزمة هناك ازمة‬ ‫ابوعثمان السراج‬ ‫الب تنتظر دورها‬ ‫التزال محطات تعبئة الوقود يف الموصل تزدحم بطوابي السيارات ي‬ ‫الب اصبحت تعيش ازمة خانقة ال اول لها وال آخر‬ ‫للحصول عىل مادة البيين ي‬ ‫الكيرة ان ال أحد استطاع ان‬ ‫واليبدو لها خالصا وفق االفق المنظور ‪ ...‬والمشكلة ر‬ ‫يح دد سبب تفاقم هذه االزمة وعوامل بقاءها بل هناك مجرد اراء تتهم اطراف‬ ‫يدع ان السبب هو السيارات القادمة من‬ ‫عديدة بتفعيل االزمة وادامتها فمنهم من‬ ‫ي‬ ‫االقليم حيث ان سعر لي البانزين يف مدن االقلبم تختلف عما هو يف بقية مدن العراق‬ ‫وقصباته وحقيقة انا ال اعلم سبب االختالف الن االقليم وان كانت تحت حكم‬ ‫االقليم لكن هذا ال يمنع ان يتماثل سعر لي البانزين فيها مع بقية المدن العراقية‬ ‫ه مدن عراقية فلماذا هذا االختالف يف ثمن لي البانزين وهللا اعلم‬ ‫النها اصال ي‬ ‫باالسباب ‪ ...‬ولكن لو فرضنا ان سبب االزمة هو لجوء اصحاب السيارات يف مدن‬ ‫االقليم لدخول الموصل ولليود بالوقود فيها فانه اليعقل ان السيارات القادمة من‬ ‫كالب تشهدها الموصل فلو‬ ‫االقليم عددها كبي بحيث تؤثر بحدوث ازمة خانقة ي‬ ‫ه ‪٤٠‬‬ ‫فرضنا ان مئة سيارة تدخل من االقليم ال الموصل ونفرض ان كمية التجهي ي‬ ‫لي لكل سيارة فمجموع ماتحصل عليه سيارات االقليم بحدود ‪ ٤٠٠٠‬لي وهو رقم‬ ‫الب تزيد عن مليوني لي ‪..‬‬ ‫قليل قياسا ال حصة محافظة نينوى ي‬

‫‪7‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫وهناك من يعزو السبب ال قيام اصحاب المحطات االهلية ببيع حصصهم‬ ‫المخصصة لهم ال جهات تتول تهريبها بدل بيعها داخل محطاتهم ولذلك نادرا ما‬ ‫ترى ان هناك محطة وقود اهلية ابوابها مفتوحة ونجهز السيارات بالبيين خالل‬ ‫فية االزمات‪ ...‬وراي يذهب ال تقليل حصة المدينة من البيين من قبل الوزارة يف‬ ‫ر‬ ‫الب يجري ها المسؤولي يف الموصل اال ان‬ ‫بغداد ورغم كية المخاطبات واالتصاالت ي‬ ‫المسؤولي يف بغداد اذن من طي واذن من عجي كما يقول االخوة المضيي ‪...‬‬ ‫الحقيق وراء تقليل حصة المحافظة من مادة البيين‬ ‫المير‬ ‫وحقيقة فاننا النعلم ر‬ ‫ي‬ ‫تأئ بعد العاصمة بغداد يف كثافتها السكانية والبد ان يكون لها‬ ‫الب ي‬ ‫وه المدينة ي‬ ‫ي‬ ‫تعائ من سيل‬ ‫وه اليوم ي‬ ‫اهتمام يليق بها ويحيط بمشاكلها المتفاقمة يوما بعد يوم ي‬ ‫والظالم عليها وتركتها‬ ‫الب خلفتها فيات التسلط‬ ‫ي‬ ‫جارف من المشاكل واالرهاصات ي‬ ‫الب اعطيت باعادة اعمارها‬ ‫تندب جراحها ويضاف تخلف اعمارها رغم االف الوعود ي‬ ‫ولوال جهود بعض المسؤولي مثل السيد المحافظ المحيم االستاذ نجم الجبوري‬ ‫الب تحرك عجلة الحياة يف المدينة ومشاركة‬ ‫ومحاوالته لتنفيذ بعض المشاري ع ي‬ ‫اهال الموصل‬ ‫بعض السادة المسؤولي يف هذا الجهد وكذلك مساهمات بعض‬ ‫ي‬ ‫الكرماء يف االشاع بالتعمي والبناء ولكن تبق بعض المشاكل واالزمات تفسد عىل‬ ‫الب تثار هنا وهناك‬ ‫الموصل محاوالت اعمار المدينة بعد خرابها من خالل أالزمات ي‬ ‫والب يبدو ان ال حل لها ضمن المستقبل المنظور ‪...‬‬ ‫ومنها ازمات البيين المتكررة‬ ‫ي‬ ‫التعط رتييرا منطقيا لها يستطيع ان يقنع هذا المواطن‬ ‫وايا كانت تلك االراء فانها‬ ‫ي‬ ‫يقض الساعات الطوال يف طابور االنتظار ليصل ال مبتغاه يف‬ ‫المسكي الذي‬ ‫ي‬ ‫تعتي من ابسط حقوقه‬ ‫والب ر‬ ‫الب يستخدمها ي‬ ‫الحصول عىل حقه من وقود السيارة ي‬ ‫والب مع االسف النسمع لها‬ ‫تجاه المسؤولي يف دائرة توزي ع المنتوجات النفطية ي‬ ‫رتييرا لهذه االزمة واالشنع من ذلك ان احد‪.‬‬ ‫مسؤول هذه الدائرة يضح وامام المأل‬ ‫ي‬ ‫الب تمأل الشوارع المحيطة بمحطات الوقود‬ ‫انه لوجود لألزمة وكأن هذه الطوابي ي‬ ‫ه لغرض التسلية او ألخذ الصور التذكارية ‪ ،‬وهو ينطبق عليه قول ابن القيم رحمه‬ ‫ي‬ ‫هللا‬ ‫فإن كنت ال تدرى فتلك مصيبة ‪ ...‬وإن كنت تدرى فالمصيبة أعظم‬ ‫حفظ هللا الموصل وأهلها وبارك يف ماءها ومرعاها وازال عنها ازماتها وبلواها‬

‫‪8‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫‪9‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫الفن التشكيىل هو أحد فروع الفنون الجميلة الب ر‬ ‫انترست يف العالم واكتسبت مكانا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يف أروقة المعارض الفنية فال تخلو مدينة من مدن العالم يف يوم من األيام من وجود‬ ‫التشكيىل‪.‬‬ ‫تشكيىل أو لمجموعة مدرسة معينة من مدارس الفن‬ ‫عرض لرسام‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ه نتاج لتفاعل حركة الفن والثقافة والبيئة‬ ‫والفنون التشكيلية يف العالم كله ي‬ ‫الوع‬ ‫بالمجتمع‪ ،‬هذا التفاعل يختلف من مجتمع إل آخر حسب درجة ومستوى‬ ‫ي‬ ‫المعط أم من اإلنسان المستقبل لهذا‬ ‫والثقافة واإلدراك لدى الفرد سواء من الفنان‬ ‫ي‬ ‫الفن‬ ‫الب شكلت انعطافا كبيا يف‬ ‫المشهد‬ ‫اإلبداع يف الموصل يضج بالعديد من األسماء ي‬ ‫ي‬ ‫بنية الحركة اإلبداعية العراقية ‪،‬لما تمتلكه من قدرات استثنائية واضحة عىل صعيد‬ ‫وه بحق قدرات متمية تركت إرثا فنيا أصبح فيما بعد محط‬ ‫اشتغالها‬ ‫الشخض ‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ه واحدة‬ ‫إعجاب ودراسة المعنيي يف شؤون الثقافة والفن ‪..‬و(الفنون التشكيلية) ي‬ ‫الب يتمتع بها‬ ‫الب رتيز للعيان كدليل ملموس عىل تلك الخصوصية ي‬ ‫من تلك الجهود ي‬ ‫(الموصىل) عىل صعيد الشكل والمضمون ‪ ،‬وكأساليب رأشت خصوصيتها‬ ‫الفنان‬ ‫ي‬ ‫وعي استعراض شي ع‬ ‫‪،‬عي شارك جماعية وفردية ‪،‬مما أعطاها سبق التفرد واإلبداع ‪ ..‬ر‬ ‫ر‬ ‫لألسماء الفاعلة يف هذا المجال رتيز لنا مجموعة من األسماء يمكننا أن نطلق عليها‬ ‫اإلبداع‬ ‫إبداع‪ ،‬احتضنته صفحات المشهد‬ ‫منجز‬ ‫تسمية (الرواد) لما تمتلكه من‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫اف ‪/‬بكل التقدير واإلعجاب‪.‬‬ ‫العر ي‬

‫جيل الرواد‬ ‫التشكيىل يف الموصل ‪،‬تكاد تكون‬ ‫إن المصادر عن المرحلة األول للفن‬ ‫ي‬ ‫شحيحة‪،‬وتحديدا تلك الفية المحصورة بي أواخر القرن التاسع ر‬ ‫عرس الميالدي‬ ‫َ‬ ‫وحب بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة سنة ‪1921‬م ‪،‬ومع ذلك فإن البدايات‬ ‫َ‬ ‫مسألة حتمية وبديهية ألية حركة إنسانية ‪،‬ومنها موضوع بحثنا ‪ ..‬فإن البداية كانت‬ ‫مع المجموعة األول من الفناني الذين كانوا ‪،‬باألصل ‪،‬ضباطا عراقيي يف الجيش‬ ‫الب أقيمت يف استانبول وكان‬ ‫ي‬ ‫العثمائ ‪..‬حب أن بعضهم أسهم يف عدد من المعارض ي‬ ‫الموصىل وعاصم حافظ وعبد‬ ‫وف مقدمتهم الفنانون (سليم‬ ‫ي‬ ‫لبعضهم حضور متمي ي‬ ‫القادر الرسام وصديق احمد وفرج عبوالنعمان‪،‬وصبيح نعامه )‪.‬‬ ‫تكاد تتفق ر‬ ‫أكي اآلراء عىل أن مرحلة األربعينات كانت األساس العريض للبناء الذي‬ ‫ترسخ يف الخمسينات ‪ ,‬وان قمة الهرم كانت قاعدته العريضة يف المراسم المدرسية‬

‫‪10‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫الب تقيمها المدارس المتوسطة والثانوية يف الموصل ‪ ,‬فصبيح‬ ‫والمعارض السنوية ي‬ ‫نعامه مدرس الرسم يف متوسطة الحدباء ‪ ,‬مثال ‪ ,‬كان ملما بشكل واسع وثقافته الفنية‬ ‫العمىل المتقدم وكان يرسم أمام طالبه ويعلمهم الرسم عن الطبيعة ‪,‬‬ ‫تكمل مستواه‬ ‫ي‬ ‫وكان يهتم كثيا بالتخطيط بالقلم الرصاص وأقالم الفحم ‪.‬وكذلك كان ليوسف‬ ‫بطرس دور رائد يف إعطاء دروس متقدمة يف اليبية الفنية أثناء عمله يف اإلعدادية‬ ‫ر‬ ‫الرسقية ‪.‬‬ ‫الب تعد البداية األول الزدهار الحركة الفنية التشكيلية يف‬ ‫ثم جاءت الخمسينات ي‬ ‫المدينة فعىل اثر تصاعد الحركة الوطنية والنشاط المتمي للصحافة المحلية ظهرت‬ ‫الوطب ‪.‬‬ ‫الوع‬ ‫الحاجة ال خلق اهتمامات فنية وثقافية أسهمت يف اغناء‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ٌ ٌ‬ ‫ر‬ ‫واألكي تمسكا بالتقاليد إال أن‬ ‫وعىل الرغم من كون المدينة تعد من المدن المحافظة‬ ‫غلبة الطابع الحضي كان واضحا يف الزي ونظافة المدينة وحركة الناس يف الشارع‬ ‫وخالل المناسبات الشعبية والدينية ‪ .‬كذلك أسهم انتشار المطبوعات يف توسيع‬ ‫أفق الرؤية عند المتذوقي وشحنت يف ذهنهم الرغبة يف حب األعمال الفنية‬ ‫والشعور بأهميتها كمتعة بضية ‪ ,‬كذلك كانت أول المطبوعات من األعمال الفنية‬ ‫المقاه الشعبية وبخاصة نسخ مطبوعة باأللوان لبعض لوحات‬ ‫قد غزت جدران‬ ‫ي‬ ‫فناني عالميي تمثل الحياة الجامدة وخاصة الفاكهة واألزهار وكل ماله مساس‬ ‫بالطبيعة ‪.‬‬ ‫ثم التحقت مجموعة من الطلبة الموصليي بمعهد الفنون الجميلة يف بغداد سنة‬ ‫الب أفادت وبشكل كبي من أساتذة الرسم يف العراق‬ ‫‪ 1953‬وتخرجت سنة ‪ . 1956‬ي‬ ‫بخيات غنية أثرت دراستهم يف أوربا أمثال فائق حسن وجواد سليم‬ ‫المحملي ر‬ ‫الشيخىل وغيهم وقد أسهم ذلك يف تطوير قابليتهم وأول عمل قرروا‬ ‫وإسماعيل‬ ‫ي‬ ‫القيام بتنفيذه هو إقامة معرض للرسم أطلقوا عليه اسم معرض خريجو معهد الفنون‬ ‫الجميلة ‪ .‬وقد أسهم فيه ( ‪ ) 8‬فناني وافتتح يف ‪ 15‬تموز ‪ 1956‬عىل قاعة مدرسة‬ ‫عىل ‪ ,‬حازم محمد‬ ‫األرمن االبتدائية ‪ .‬أما ابرز الذين شاركوا فيه فهم ‪ :‬لقمان محمد ي‬ ‫الحفوظ ‪ ,‬حنا عبد األحد ‪ ,‬إبراهيم حيدران ‪,‬‬ ‫احمد ‪ ,‬خالد احمد حمدي ‪ ,‬إبراهيم‬ ‫ي‬ ‫مب ‪ ,‬وقدري حيان ‪.‬‬ ‫أديب ي‬ ‫وبعد النجاح الذي تحقق يف هذا المعرض تضافرت الجهود لغرض تحقيق معرض‬ ‫لفنائ الموصل‬ ‫لفنائ الموصل وفعال افتتح معرض الرسم والنحت والفخار‬ ‫شامل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يف بناية روضة األطفال الرسمية يوم ‪ 25‬أب ‪ 1957‬وكان عدد الشاركي ( ‪ ) 21‬فنانا‬ ‫وعدد اللوحات ( ‪ ) 131‬لوحة وقد نسقت اللوحات عىل الجدران تنسيقا يدل عىل‬ ‫الذوق السليم وقوة الفكرة ‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫لقد اشيك ف المعرض ر‬ ‫عرسون فنانا هم ‪ :‬نجيب يونس ‪ ,‬خالد حمدي ‪ ,‬وحازم‬ ‫ي‬ ‫عىل ‪ ,‬يوسف الصايغ ‪ ,‬إبراهيم حيدران ‪ ,‬راكان دبدوب‬ ‫محمد احمد ‪ ,‬ولقمان محمد ي‬ ‫الخيالئ‬ ‫‪ ,‬شاكر محمود الياس ‪ ,‬جنان يوسف ‪ ,‬حنا عزيزة ‪ ,‬حسام يعقوب و طارق‬ ‫ي‬ ‫السناظ ‪ ,‬هشام سيدان‬ ‫‪ ,‬رصار محمود القدو ‪ ,‬قدري حيان ‪ ,‬فوزي إسماعيل ‪ ,‬عزيز‬ ‫ي‬ ‫سمرح ‪ ,‬لطيف بطرس ‪ ,‬هاشم محمود الياس ‪.‬‬ ‫‪ ,‬هشام‬ ‫ر ي‬ ‫فنائ المدينة يف العمل المتواصل والمشيك أدى إل تصاعد حركة‬ ‫إن استمرار جهود ي‬ ‫الفنون التشكيلية يف المدينة وال تحقيق مستوى من األداء متقدم جدا من حيث‬ ‫ً‬ ‫األسلوب والبداية ف خلق شخصية متمية لكل فنان ّ‬ ‫يعط الحركة حضورا ‪.‬وما‬ ‫مما‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فنائ المدينة يف المعارض الرئيسية يف العاصمة إال دليال عىل هذا المستوى‬ ‫مأسهمة ي‬ ‫فق معرض بغداد للرسم والنحت المقام يف نادي المنصور سنة ‪1960‬‬ ‫المتقدم ‪ ,‬ي‬ ‫الذي شارك فيه من الموصل كال من الفناني نجيب يونس ‪ ,‬إبراهيم عبوا لنعمان ‪,‬‬ ‫عىل ‪..‬إذ نقل الرعيل األول األسس العلمية واألكاديمية للفنون‬ ‫لقمان محمد ي‬ ‫التشكيلية ‪ ،‬لطالبهم الذين تبنوا هذا ر‬ ‫اإلبداع ‪،‬مما سنالحظ نتائجه الطيبة‬ ‫المرسوع‬ ‫ي‬ ‫الب‬ ‫الب تمثلت يف المراحل الالحقة لحركة الفنون التشكيلية يف الموصل ‪،‬فاألسماء ي‬ ‫ي‬ ‫ه خي دليل عىل هذا التواصل‬ ‫سنفرش تجارب هم الفنية فوق الصفحات القادمة‘ ي‬ ‫لفنائ‬ ‫‪،‬الب رسمت صورة مزدانة باإلبداع والتألق‬ ‫الجميل بي األجيال الفنية‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الب مروا بها ‪،‬مما جعل حركتهم تنفرد‬ ‫محافظة نينوى ر‬ ‫عي كل المراحل التاريخية ي‬ ‫‪،‬وه الزالت تنبض‬ ‫بالكثي من المميات الفنية عىل صعيد (الشكل والمضمون)‬ ‫ي‬ ‫اف ‪.‬‬ ‫الفب العر ي‬ ‫بالفعل المؤثر والواضحة بصماته يف عموم المشهد ي‬ ‫الماض بدء االهتمام داخل المدارس يف الموصل ‪،‬وعىل‬ ‫مع مطلع خمسينات القرن‬ ‫ي‬ ‫أيد مجموعة من الفناني الرواد ‪،‬وبخاصة يف المدارس االبتدائية ‪،‬نذكر منهم (صبيح‬ ‫نعامه‪،‬ويوسف بطرس‪،‬وفرج عبو‪،‬وإبراهيم عبو ‪،‬ونجيب يونس ‪ )..‬إذ أعط هؤالء‬ ‫عي تركيهم عىل الرسم واألعمال اليدوية‬ ‫الفنانون اهتماما كبيا لدرس (اليبية الفنية) ر‬ ‫‪،‬هذا االهتمام أعط نتائجه الطيبة بعد أن تخرج عىل أيدهم العديد من الطالب‬ ‫اف‬ ‫الذين أصبحوا طالئع متقدمة يف الفن‬ ‫التشكيىل العر ي‬ ‫ي‬ ‫الماض نشاطا فنيا مكثفا لمجموعة الرواد ‪،‬بعد‬ ‫كما شهد عقد خمسينات القرن‬ ‫ي‬ ‫تخرجهم يف معهد الفنون الجميلة ببغداد ‪،‬حيث احتضنت جدران قاعة (مدرسة‬ ‫التشكيىل لهم ‪،‬صيف سنة ‪1956‬م‪،‬شارك يف هذا‬ ‫األرمن االبتدائية) أول معرض للفن‬ ‫ي‬ ‫األطرقج‪،‬ولقمان الشيخ‪،‬وخالد العسكري‪،‬وإبراهيم‬ ‫المعرض البكر كل من (حازم‬ ‫ر ي‬ ‫)‪،‬وف سنة‬ ‫السناظ‬ ‫الحفوظ ‪،‬وإبراهيم حيدران‪،‬وحناعبداألحد‪،‬وحنا مجيد ‪،‬وعزيز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ 1957‬م أقيم معرضا ثان ‪،‬احتضنت لوحاته قاعة روضة األطفال الرسمية ‪،‬شارك‬

‫‪12‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫األطرقج‪ ،‬ولقمان الشيخ ‪،‬وشكر محمود ‪ ،‬ورصار‬ ‫فيه الفنانون (نجيب يونس‪،‬وحازم‬ ‫ر ي‬ ‫‪،‬ف‬ ‫‪،‬وف سنة‪1960‬م أقيم أول معرض يف الهواء الطلق ي‬ ‫القدو ‪،‬وخالد العسكري ) ي‬ ‫الساحة المقابلة لبلدية الموصل (قرب الجرس الحديدي) ‪،‬قبلها يف سنة ‪1959‬م‬ ‫رسمت جداريه كبية بمساحة (‪10×7‬م) عىل الجدار المجاور لباب نركال‪،‬شارك يف‬ ‫األطرقج‪،‬ورصار القدو‪،‬ولقمان الشيخ ‪،‬وخالد‬ ‫رسمها كل من الفناني (حازم‬ ‫ر ي‬ ‫وف نفس‬ ‫عي جهد‬ ‫الب نفذت ر‬ ‫جماع مشيك ي‬ ‫ي‬ ‫العسكري)‪،‬وكانت الجدارية األول ي‬ ‫جماع خارج مدينتهم‪ ،‬أقامه‬ ‫السنة وألول مرة يشارك فنانو مدينة الموصل بمعرض‬ ‫ي‬ ‫األولمب يف األعظمية ‪،‬شارك فيه كل من ( نجيب يونس‪ ،‬حازم‬ ‫النادي‬ ‫ري‬ ‫األطرقج‪،‬وفرج عبو‪،‬وخالد العسكري‪،‬ولقمان الشيخ) ‪.‬‬ ‫ر ي‬ ‫الفب (‪1970 -1956‬م) الذي أسسه الفنان الرائد نجيب يونس‬ ‫الثقاف‬ ‫كان للبيت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الفب لمجموعة من الفناني الرواد ‪،‬نذكر منهم (حازم‬ ‫األثر الكبي يف احتضان النتاج ي‬ ‫األطرقج‪،‬ولقمان الشيخ‪،‬وخالد العسكري‪،‬وفوزي إسماعيل‪،‬وراكان دبدوب‪،‬وطالل‬ ‫ر ي‬ ‫صفاوي ‪،‬ويوسف ذنون‪ . )..‬وبعد عودة خريجو معهد الفنون الجميلة واألكاديمية‬ ‫من أبناء مدينة الموصل ‪،‬تصاعدت وتية االهتمام بالفنون ‪،‬مما دفع العديد منهم‬ ‫‪،‬عيوا من خاللها عن توجهاتهم وأفكارهم ‪،‬حيث انبثقت‬ ‫ال تشكيل جماعات فنية ر‬ ‫(جماعة نينوى للفن الحديث)‪ ،‬سنة‪،1968‬من مجموعة من الفناني نذكر‬ ‫حرئ وناهده خالد‪،‬وغانم حمو‪،‬ورصار القدو‬ ‫منهم)كنعان عبد الرحمن‪،‬وماهر‬ ‫ري‬ ‫النجق‪،‬ويونس إبراهيم‪،‬وأمية عبد هللا)وأقامت هذه جماعة‬ ‫‪،‬ودريد خليل‪،‬وأحمد‬ ‫ي‬ ‫خمسة معارض مشيكة‪،‬احتضنتها قاعة المؤسسات اليبوية يف المدينة‪،‬حيث أقيم‬ ‫المعرض األول ف قاعة عمارة األوقاف الب تقع قرب اإلعدادية ر‬ ‫الرسقية‪ ،‬ما معارضها‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪،‬وف قاعة‬ ‫األخرى فقد أقيمت يف المكتبة السنةة الواقعة قرب حديقة الشهداء سابقا ي‬ ‫‪،‬وف مطلع سبعينات القرن المنضم تشكلت جماعة أخرى أطلقت‬ ‫جامعة الموصل ي‬ ‫عىل نفسها (جماعة السبعي) ضمت عددا من الفناني نذكر منهم ‪ (:‬بشي طه‪،‬عادل‬ ‫الحيال ‪،‬وطالل صفاوي‪)...‬وأقامت هذه المجموعة عددا من‬ ‫الحيال‪،‬وعبد الحميد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المعارض الجماعية يف الموصل‪.‬‬ ‫األطرقج‬ ‫سنة ‪1970‬م شهدت مدينة الموصل معرضا مشيكا للفناني (حازم‬ ‫ر ي‬ ‫‪،‬ويحب قاسم )‪..‬إل جانب هذا الجهد المتمي لجيل الرواد ‪،‬استقبلت الحركة الفنية‬ ‫الفب يف (معهد الفنون الجميلة‬ ‫يف الموصل العديد من الشباب الذين أكملوا دراستهم ي‬ ‫الفنون)ف بغداد ‪ ،‬عادوا ليكملوا مسية (الرواد) ‪،‬وشهدت مدارس الموصل‬ ‫وكلية‬ ‫ي‬ ‫المدرس) الذي‬ ‫بمراحلها الثالثة نشاطا فنيا متميا ‪،‬وبخاصة بعد تأسيس (النشاط‬ ‫ي‬ ‫عيوا من خالله عن‬ ‫احتضن المواهب المبدعة ‪،‬وفتح لها المجال‬ ‫الفب الذي ر‬ ‫ي‬ ‫قدراتهم المبدعة يف مجال الفنون التشكيلية ‪ ،‬والفنون األخرى‪،‬ومن الفناني الشباب‬

‫‪13‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫التشكيىل يف الموصل ‪،‬من خالل‬ ‫الذين لعبوا دورا فعال يف تأصيل مالمح الفن‬ ‫ي‬ ‫الب احتضنتها ‪،‬جدران قاعة‬ ‫الشخض‬ ‫جهدهم‬ ‫والجماع‪ ،‬ر‬ ‫عي العديد من المعارض ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫(اإلعدادية ر‬ ‫الرسقية ‪،‬والمكتبة السنةة ‪ ،‬وقاعات جامعة الموصل‪،‬والثقافة‬ ‫الجماهيية‪ ،‬قاعة الساعة ) ‪.‬‬ ‫الفب‬ ‫الماض ‪،‬كانت بحق فية خصبة تمي بغزارة النتاج‬ ‫إن فية سبعينات القرن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪،‬الذي أسهم يف نتاجه كما قلنا سابق (خريجو معهدالفنون وكلية الفنون) ويمكننا أن‬ ‫الحيال‪،‬وستار‬ ‫الجوال ‪،‬عادل‬ ‫الغب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫نطلق عليهم جيل مابعد الرواد ‪،‬نذكر منهم (عبد ي‬ ‫الطائ ‪..‬الخ) إن جيل ( مابعد الرواد ) أسهم بشكل‬ ‫الشيخ‪،‬وثامر العمر‪،‬مني طه ‪،‬مني‬ ‫ي‬ ‫الب عملوا فيها‬ ‫فاعل يف تنمية القدرات الفنية والمواهب لدى طلبة المدارس ي‬ ‫خياتهم المسلحة بالعلم والمعرفة‬ ‫كمدرسي لمادة ( اليبية الفنية )‪ ،‬ناقلي ر‬ ‫سب دراسته يف معهد الفنون وأكاديمية الفنون الجميلة ببغداد ‪ ,‬وهذا‬ ‫المكتسبة ر‬ ‫عي ي‬ ‫جىل دورهم الممي يف عدد من مدارس الموصل ‪ ,‬وخي مثال عىل ذلك‬ ‫رييز لنا بشكل ي‬ ‫ماقدمته اإلعدادية ر‬ ‫الغب‬ ‫الرسقية من المواهب ال يب كان يدرس فيها الفنان ( عبد‬ ‫ي‬ ‫الحيال ) واعدادية المستقبل وفيها‬ ‫الجوال ) واإلعدادية الغربية وفيها الفنان ( عادل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫الفنان المرحوم ( ستار الشيخ ) ‪ ,‬قدمت تلك المدارس اسماءا المعة من الطلبة‬ ‫ً‬ ‫اف‪ ،‬واذكر‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫المشهد‬ ‫صعيد‬ ‫عىل‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫ا‬ ‫كبي‬ ‫شانا‬ ‫الموهوبي الذين أصبح لهم‬ ‫ي‬ ‫هنا المعرض المشيك الذي أقيم يف مطلع السبعينيات بي اإلعدادية الغربية‬ ‫اإلعدادية ر‬ ‫الرسقية واحتضنت أعمالهم قاعة المكتبة المركزية ( قرب حديقة الشهداء‬ ‫ً‬ ‫سابقا ) ومن الشاركي يف هذا المعرض الطلبة(آنذاك) ‪ ( :‬مزاحم النارصي ‪,‬وخليف‬ ‫عىل ‪,‬ونبيل جرجيس‪ ،‬و ليث عقراوي ‪ ,‬وإبراهيم فرحان‬ ‫محمود‪ ،‬ولوثر ايشو‪،‬وشاهي ي‬ ‫الحسيب ‪ ,‬و مؤيد اللوس ‪ )....‬وبعض من هذه األسماء كون‬ ‫الطائ ‪ ,‬و إياد‬ ‫‪ ,‬و موفق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والعالم ‪ ,‬وهكذا الحال‬ ‫المحىل والقطري‬ ‫لنفسه حدودا واضحة وممية عىل الصعيد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الب عملت‬ ‫مع بقية مدارس محافظة نينوى وهذا مثال طيب عن دور تلك ( النخبة ) ي‬ ‫عىل تأسيس مسارات رصينة لحركة الفنون التشكيلية يف الموصل ‪.‬‬

‫‪14‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫الشهادة‬

‫العلمية والفخرية‬ ‫هوس وموضة وأبتزاز‬ ‫سامي التميمي‬ ‫لم يكن األنبياء والرسل والحكماء والمصلحي والكتاب والشعراء والعلماء وغيهم‬ ‫خريج الجامعات األمريكبة واألوروبية واليابانية والكورية وحب العربية ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ر ي‬ ‫ولم يمتلكوا شهادات فخرية وعلمية مثل البكلوريوس والماجستي والدكتوراه ‪ .‬وكان‬ ‫ً‬ ‫اع ومنهم من كان نجار‬ ‫هللا وعامة الناس يعرفونهم ويحيمونهم فمنهم من كان ر ي‬ ‫ومنهم من كان كان فالح ‪ .‬وأغلبهم كانوا فقراء ‪ .‬وأيضا كان بعض العلماء ‪ ،‬يعاملون‬ ‫معاملة قاسية عىل أنهم مجاني أو ملحدين أو متآمرين ‪.‬‬ ‫هناك هوس ومسع محموم ألمتالك الشهادات منها العلمية والفخرية بغي حق‬ ‫ومن خالل دفع مبالغ طائلة ‪ ،‬وهناك شبكات من العصابات والمافيات تقودها‬ ‫أحزاب ومنظمات وجامعات ‪ ،‬همها الوحيد إيقاع ر‬ ‫أكي عدد من المهووسي بتلك‬ ‫الضعة والموضة ‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫أكاديم وليست مرتبة علمية وتعط عادة من قبل‬ ‫الدكتوراه الفخرية هو لقب‬ ‫ي‬ ‫مؤسسات تربوية وعلمية عريقة ومعروفة ومجازة يف منح تلك الشهادة ‪ ،‬وأن يمنح‬ ‫الشخص تلك الشهادة وفق عطاء معروف‬ ‫ومهم يف المجاالت المالية واألنسانية والمعرفية والثقافية والوطنية ‪.‬‬ ‫وقيمة الشهادة بقيمة الجامعة والمؤسسة اليبوية والعلمية ‪ .‬والننىس بأن هناك‬ ‫شهادات علمية تعط سنويا ً للكثي من الطالب ‪ ،‬فبعضهم مجتهد ويقدم ويستمر‬ ‫ويتفوق يف عطاءه وأبداعه والبعض األخر فاشل وغي مؤهل ‪،‬وبعضهم يعلقها عىل‬ ‫باف الصور ليس لها معب وفائدة بل بعضها مدفون يف‬ ‫جدار الحائط مثلها مثل ي‬ ‫حامىل الشهادات هم اليستطيعون الحصول‬ ‫خزانة البيت ‪ .‬وإيضا الننىس الكثي من‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫عىل العمل بسبب الظروف السياسية واألجتماعية والصحية ‪ .‬وكثيا منهم يعمل يف‬ ‫مجال غي شهادته وأختصاصة‬ ‫الشهادة ليست مقياس لألبداع والعمل واألحيام ‪ .‬فالكثي يحمل شهادة ولكنه فاقد‬ ‫لمقومات الشهادة ‪.‬‬ ‫فهناك الكثي من القتلة والمجرمي من رؤساء وأمراء وملوك منحوا تلك‬ ‫الشهادات ‪.‬‬ ‫الشهادة أن تكون محيم وخلوق ومبدع ومتألق ومعطاء للمجتمع واألنسانية والثقافة‬ ‫والمعرفة والوطن ‪.‬‬

‫‪16‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫حذاقةُ‬ ‫القيادات‬ ‫تغريد العبيدي‬ ‫ه عملية تهدف إل التأثي عىل سلوك األفراد وتنسيق جهودهم لتحقيق‬ ‫القيادة ؛؛ ي‬ ‫أهداف معينة ‪...‬‬ ‫فال تصلح التجمعات ر‬ ‫البرسية وال تنتظم من غي قيادة فذة تسع يف مصالح تابعيها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودفعا ر‬ ‫للرس والرذائل؛ من غي استئثار أو ظلم أو إهمال ‪..‬‬ ‫جلبا للخي والمكارم‬ ‫فالبد للمجتمعات عىل اختالفها من قيادة توجهها‪ ،‬وتتول التنظيم والتنسيق بي‬ ‫وتضق عليه طابعها‬ ‫جميع فئات المجتمع‪ ...‬وهذه القيادة تصبغ المجتمع بوجهتها‬ ‫ي‬ ‫ر ً‬ ‫ً‬ ‫شا ر‬ ‫فرس ‪.‬‬ ‫الممي‪ ،‬إن خيا فخي وإن‬ ‫ً‬ ‫اإلسالم مجبوال عىل الخي سليم الفطرة إل حد كبي‪ ،‬وأزمة‬ ‫والزال المجتمع‬ ‫ي‬ ‫ه أزمة رجال صدقوا ما عاهدوا هللا عليه ‪....‬‬ ‫المجتمعات اإلسالمية بالدرجة األول ي‬ ‫وف هذا فيه حث للهمم واستنهاض للعزائم يك نكون القادة الفاعلي النافعي يف‬ ‫ي‬ ‫مجتمعاتنا العريقة الجديرة بنا ‪...‬‬

‫‪17‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫فإثارة الكامن وتحريك الساكن يف النفوس الستمرار الجهد والبذل يف التدريب‬ ‫ً‬ ‫والتعليم والبحث والممارسة والتطبيق حب نحقق القائد الناجح يف أنفسنا أوال ثم‬ ‫فيمن نتول أمره من ولد وصاحب ومي ٍب حب نتسنم ذروة القيادة يف كل مكان يمكن‬ ‫أن نخدم بها اي موقع من مجتمعنا مهما كان صغيا أو كبيا ‪...‬‬ ‫يمىس بثبات اإلقدام ‪ُ ،‬‬ ‫فالقائد هو الشخص الذي يعرف الطريق‪ ،‬ر‬ ‫ويظهر الطريق‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لآلخرين” فهذا الذي يجعلك قائدا حذقا يف نظر اآلخرين أن تقود فريقك بجرأة‬ ‫أكي ورسالة أسم‪ ،‬إنه اليكي عىل تحقيق‬ ‫وثقة‪ ،‬أن‬ ‫تعط من ذاتك لتحقيق هدف ر‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫الصالح العام بدال من تحقيق الصالح الخاص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشجاعة يف القيادة ترتبط ارتباطا وثيقا مع القدرة عىل الخدمة‪ ،‬فهو الخادم لفريقه‪،‬‬ ‫الهرم يف‬ ‫لمجتمعه وللعالم أجمع‪ ،‬لذلك فإن القائد الذي يعتمد عىل التسلسل‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عملية القيادة لن يدوم نجاحه طويال‪ ،‬بينما القائد الذي يمتلك قلبا ينضح بالخدمة‬ ‫هدف‬ ‫والذي ال يعرف الخوف‪ ،‬هو القادر عىل توجيه أفراد فريقه وبكل شجاعة نحو‬ ‫ٍ‬ ‫االيجائ‪ ،‬فسيدرك هذا‬ ‫أكي من ذواتهم‪ ،‬وألن مفتاح القيادة الشجاعة هو التأثي‬ ‫ر‬ ‫ري‬ ‫القائد أن ثقافة الشجاعة والقيادة المميه لم تمنحه ثقة هذا الفريق يف قراراته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فحسب بل منحته فريقا جريئا مبادرا ومشاركا أيضا ‪...‬‬ ‫ال استغالل بعض المسميات فتجردهم فيها عن مبادىء وأخالق تضب بها عرض‬ ‫وايجائ ‪...‬‬ ‫الحائط كل جميل‬ ‫ري‬ ‫فأصبحت القيادة تمتهن رشاء الذمم والضمائر بأبخس األثمان ‪...‬‬ ‫فبئس البائع وبئس المشيي ‪...‬‬

‫‪18‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫مهرجان املربد الشعري \ ‪34‬‬ ‫انتصار ثقايف عراقي رغم ثورة األنا‬ ‫قاسم وداي الربيعي‬ ‫يف ظروف صعبة يعيشها العراق و العالم‬ ‫جراء الوباء الذي سد نوافد اإلنسانية‬ ‫اف الذي‬ ‫وعطل النداء ‪ ,‬إال أن المثقف العر ي‬ ‫عهد عنه اجتياز الصعاب ليصنع الجمال‬ ‫ويستجيب إل خدمة عراقنا العظيم‬ ‫فاجتمعت البضة عىل محبة الشعر‬ ‫والطلع لتعيد لنا مربدنا الذي يمثل هوية‬ ‫كل مثقف فهو يمسك قلوبنا جميعا‬ ‫وال يحسب لجهة معينة كما يعتقد البعض‬ ‫الب يمكن‬ ‫ورغم ما صاحبه بعض اإلخفاقات ي‬ ‫حلها بالحكمة والروية ‪ ,‬وأنا هنا أخاطب جميع‬ ‫الزمالء من رجاالت الشعر والصحافة ‪ ,‬أقول ‪ :‬دعونا نقف بوجه الخراب الذي يحاول‬ ‫حل الخالفات‬ ‫إجهاض شارعنا‬ ‫الثقاف ‪ ,‬فأن اختلفنا فيمكن أن يجمعنا الوطن عىل ِ‬ ‫ي‬ ‫وعدم تكرارها ‪ ,‬المهم اليوم أن تنتض البضة وينتض مربدها ‪ ,‬فجميع المدعوين هم‬ ‫اف‬ ‫أهل الفكر والتجربة ‪ ,‬ولهم يف قلوبنا محبة كبية ‪ ,‬فحي يشاركون يف أي محفل عر ي‬ ‫عرئ أنما هم يمثلون الثقافة العراقية بكل إبداعها ‪ ,‬هم هويتنا جميعا ومن‬ ‫أو ر ي‬ ‫الضوري جدا أن نقف معهم وننتض لتجارب هم ‪ ,‬ال أن نقف نشهر بهم ومحاولة‬ ‫أضعافهم عىل صفحات الصحف والقنوات التلفازية ‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫نعم هناك أخفاق يف بعض الدعوات وليس كلها ‪ ,‬وهناك تجاهل لتجارب شعرية‬ ‫الب نعرفها جيدا ‪ ,‬ناهيك عن التخبط‬ ‫مهمة من الرواد ومن بعض التجارب الشبابية ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫فتالس ملح القصيدة مع زحام من ال‬ ‫وكية المدعي لألدب‬ ‫الحاصل يف التنظيم‬ ‫أدب لهم ‪ ,‬وال غرابة أيضا أن ينصب الفاعل ويرفع المفعول به ‪ ,‬تلك حالة عشناها‬ ‫يف مهرجانات وجلسات كثية ‪ ,‬وحذرنا من المجاملة عىل حضارة بلد عرف عنه بأنه‬ ‫يعب أن نحمل سيوفنا ونشيك عىل‬ ‫مهد الشعر وحنجرة اإلبداع ‪ ,‬لكن كل هذا ال ي‬ ‫وه تدعوا الشعراء من‬ ‫طعن مهرجان المربد الذي تحتضنه بضتنا ( تاج الراس ) ي‬ ‫شب األقطار ‪ ,‬فيما عجزت الدول العربية من اقامة أي مهرجان مشابه إل كرنفال‬ ‫األمب واالقتصادي ‪ ,‬فيما نحن نقدم‬ ‫وه دول تنعم باالستقرار‬ ‫ي‬ ‫البضة ( مربدها ) ي‬ ‫كل هذا النجاح يف ظروف العراق المعروفة ‪ ,‬فكان افتتاح المهرجان بأسلوب جميل‬ ‫جدا يختلف عما كان عليه يف الدورات السابقة ‪ ,‬تناقلته وسائل اإلعالم وسط‬ ‫اندهاش الجميع ‪..‬‬

‫‪20‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫إنب هنا أمسح عىل أكتاف اتحاد البضة أو‬ ‫زمالئ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وأصدقائ ‪ ,‬ربما يعتقد البعض ي‬ ‫علمتب‬ ‫االتحاد المركزي وأنتم تعلمون مسلة أجدادي وجمهورية الطي ( العمارة )‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫أن السماء ال تستقبل الخائر والمتسلق ‪ ,‬ولست أنا من يدفن معلميه وهم أحياء ‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫ومحب الشهرة عىل خالفة الجواهري وبن‬ ‫ولست أنا ممن يخرج لبيعة المتحذلقي‬ ‫ري‬ ‫الفارض والسياب ‪ ,‬الذين يتسابقون عىل منصات الفكر أشبه بالطاعون األصفر ‪,‬‬ ‫البيائ أن الشعر محنة وطن وصوت اإلنسان ‪ ,‬الشعر دم الضحايا وجلود‬ ‫علمب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫نفىس دائما أن أشاهد‬ ‫أمب‬ ‫لكب بقدر ما ي‬ ‫الشهداء ‪ ,‬وأني األرض حي يعم الحصاد ‪ ,‬ي‬ ‫ي‬ ‫وطب بهذا النجاح وهذا االنتصار ‪ ,‬ويشهد هللا كنت أراقب جلسات المهرجان‬ ‫أدباء‬ ‫ي‬ ‫فق افتتاح المهرجان شاهدت العديد من‬ ‫عن بعد فأشعر بالفرح‬ ‫ي‬ ‫وينتابب الزهو ‪ ,‬ي‬ ‫ول معهم روابط من المحبة واالحيام ال حدود لها‬ ‫أساتذئ‬ ‫الوجوه وهم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وأصدقائ ‪ ,‬ي‬ ‫‪ ,‬وكنت أتجنب الخوض يف الطرح وما كتب عن المهرجان منتظرا أن تودع البضة‬ ‫ر‬ ‫عرئ‬ ‫الب ربما تقف حجرة عية يف طريق مهرجان ر ي‬ ‫ضيوفها ويعم الهدوء ثورة األنا ي‬ ‫كبي يقام عىل مدينة الشعر والشعراء البضة ‪ ,‬أما ما رافق المهرجان يف بعض‬ ‫الجتيازها يف المهرجانات‬ ‫الدعوات فيمكن الوقوف عندها عىل طاولة المحبة‬ ‫القادمة ‪..‬‬ ‫كل التوفيق للزمالء األدباء بكل عناوينهمش‪ ,‬وشكرا التحاد البضة عىل هذا اإلنجاز ‪,‬‬ ‫الب رافقتهم خالل إقامة المهرجان ‪ ,‬وحسن الضيافة خصوصا الدعوات‬ ‫والمتاعب ي‬ ‫العربية والخارجية ‪ ,‬وبعيدا عن األنا دعونا نصفق فالبضة بيتنا ومهرجاننا جميعا ‪..‬‬

‫‪21‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫وانا وصديقي‬ ‫د‪ .‬امحد جاراهلل ياسني‬ ‫وصديق نتناقش يف قضايا مابعد الحداثة ‪ ..‬بينما من‬ ‫كنا انا‬ ‫ي‬ ‫النافذة نطل عىل طابور البيين الذي تشكل من مئات‬ ‫السيارات ‪..‬‬ ‫وكأن الطابور ‪..‬عرب‬ ‫وصديق ‪..‬طنبورة‬ ‫وانا‬ ‫ي‬

‫‪22‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫طلع بيها فلوس‬ ‫د‪ .‬حسام الطحان‬ ‫ولد يكول شفت مختار منطقتنا ر‬ ‫ناش بوست عن‬ ‫النظافة وكاتب ( اهتمامك بنظافة منطقتك دليل وعيك‬ ‫وائ أعرف دشداشتو من الوسخ متغي‬ ‫وحبك لها ) ‪ ،‬ي‬ ‫لونها ‪ ،‬يكول سألت ونخبشت طلع بيها جائزة ‪ ٥‬ماليي‬ ‫الىل منطقته تطلع األول بالنظافة ‪..‬‬ ‫من البلدية للمختار ي‬ ‫وف رواية تميم صحابووووو‬ ‫صباحوووو ي‬

‫‪23‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫صديق وماض‬ ‫نرجس عمران ‪ /‬سورية‬ ‫صديق وماض لو تعيش صداقة‬ ‫لكان وفاء الكو ن منها رتيعما‬ ‫جعلنا مواثيق الوفاء قيودنا‬ ‫ورصنا مثاال يف الوداد ومعلما‬

‫قلب المتحطما‬ ‫سواه‬ ‫يشاف ر ي‬ ‫ي‬

‫نحاك الناس أن تتعلما‬ ‫وبتنا‬ ‫ي‬

‫داويب فؤادا بنظرة‬ ‫فيا عي‬ ‫ي‬

‫فرب صديق كان يف حقك الفما‬

‫وغوض بنو البعد يك يتبلسما‬ ‫ي‬

‫ظ الجهالة غارقا‬ ‫عرفت أمرا ي‬

‫وهائ نسيما من وداد معطر‬ ‫ي‬

‫أرد خصاما بيننا و تحكما ؟‬

‫ليغسل وجه اللوم يك يتبسما‬

‫صديق يف لقاءات صدفة‬ ‫وصار‬ ‫ي‬

‫وف قلبه يا رب أيقظ حنينه‬ ‫ي‬

‫متيما‬ ‫لسانا إذا حدثته ر‬

‫ليحب تغاضينا جنانا و زمزما‬ ‫ي‬

‫وإئ عىل علم بأن ليس يف الورى‬ ‫ي‬

‫فهذي حياة كلما زاد ضيقها‬ ‫علينا نزد هما وبؤسا ومغرما‬ ‫بربك أقبل عابقا بمحبة‬ ‫لنحيامعا عمرا سعيدا منعما‬

‫‪24‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫رحيل الروح‬ ‫د‪ .‬زهري جرب‬ ‫أنا يف قمة االشتياق‪..‬‬ ‫مريض‪.‬‬

‫أكتب لها‪..‬‬

‫ألم‬ ‫أتوكأ عىل ِ‬

‫عىل أوراق خض‬

‫أكابر‪..‬‬

‫بندى الورد‬

‫يف جسدي‬

‫بعطر الربيع‬

‫مسج‬ ‫ر‬

‫أستعار الحريق‬

‫اف‬ ‫لتسقط اور ي‬ ‫قرب ها ‪..‬‬

‫عىل طاولة اإلنتظار‬ ‫هناك رحلة‬

‫الشوق‬ ‫ً‬ ‫بعيدا عن ساحلها‬

‫دون جدوى‬

‫ستكون بدايتها‪..‬‬

‫بل إنه ‪...‬الرحيل‬

‫روح‬ ‫رحيل‬ ‫ي‬

‫غريق‬

‫أنا مريض‪..‬‬

‫لعالم أجهله‪...‬‬

‫رغم الحرارة‪..‬‬

‫غربب‬ ‫يف‬ ‫ي‬

‫هناك ستخلق‬

‫ليأخذئ‪...‬‬ ‫ي‬

‫لروح حياة‬ ‫ي‬

‫ورغم الوجع‬

‫أخرى‬ ‫ولون‬ ‫بطعم‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وحب أتمب‬ ‫أن يكون القديم‪..‬‬

‫‪25‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫حديث اهلوى‬ ‫وصال األسدي‬ ‫هناك‬ ‫لمحة للعزلة‬ ‫عند أقض‬ ‫ٍ‬ ‫للضوء‬ ‫أقرأ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫وصي يب المبكرة‬ ‫ّ‬ ‫أظن يب !!‬ ‫ً‬ ‫ّ َ‬ ‫رئة ر َ‬ ‫أتنهد‬ ‫أكي يك‬ ‫أحتاج‬ ‫وأنا ُ‬ ‫أكتبها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫إذ ال أملك مطرا بهيجا‬ ‫محي َ‬ ‫ر‬ ‫أنيه عىل ّ‬ ‫اي‬ ‫ُ‬ ‫روح‬ ‫أعاين‬ ‫وأنا‬ ‫ي‬ ‫مع فقط‬ ‫ي‬ ‫َْ‬ ‫ّ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫فقي متحرسة‬ ‫ر‬ ‫خية سمراء أفسدتها نظرة ٍ‬ ‫ّ‬ ‫وخيال الذي‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ال وصاية عليه!‪.‬‬

‫‪26‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫يف حضرة التّكهنات‬ ‫مسر توكل‬ ‫ّ‬ ‫يف حضة التكهنات‬ ‫ّ‬ ‫عىل أن أعيف‬ ‫ي‬ ‫بأئ قد أشفت‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫طويال ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫وأنا أثي أصوات‬

‫الجوع بي أوتار‬

‫الكلمات ‪..‬‬

‫ً‬ ‫الفقر تنقر كابوسا‬

‫ه ‪..‬‬ ‫هكذا ي‬

‫يعائ من جفاف‬ ‫ي‬

‫عىل امتداد الروح‬ ‫ْ‬ ‫أجزم‬ ‫أكاد‬

‫يف الرؤيا ‪...‬‬ ‫وكأئ‬ ‫أبدو ي‬ ‫اعيلت الفصاحة‬ ‫ِ‬ ‫ظىل‬ ‫حب ي‬ ‫ّ‬ ‫حولته لشظايا‬

‫أئ أملك فرقة‬ ‫ي‬ ‫وجدانية ‪...‬‬ ‫تحمل نوتات‬

‫ساخرة ‪..‬‬ ‫ه الذيول‬ ‫ماكرة ي‬ ‫ً‬ ‫قريبة جدا‬ ‫ُ‬ ‫من أضواء الكفر !‬

‫‪27‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫ترانيم عشق‬ ‫زهراء اهلامشي‬ ‫يا أيها المتوسد‬ ‫بي النبض والوريد‬ ‫أحالم‬ ‫يامن كنت بمقاس‬ ‫ي‬

‫لنيع االبتسامة الباهتة‬ ‫الب ُصلبت عىل الشفاه‬ ‫ي‬

‫أيها النازف وسامة‬

‫وندفن جدث االحزان‬ ‫ر‬ ‫ونني ضحكاتنا بحجم‬

‫وآخر رسل الرجولة‬

‫اللهفة‬

‫ونبوءات الضياء‬

‫قلب‬ ‫متخم بالعشق ر ي‬ ‫َ‬ ‫عيب كل رساالت‬ ‫وف ي‬ ‫ي‬

‫لنعتكف يف معبد الحرف‬

‫الحني‬

‫ونيف اوجاعنا‬

‫فمذ عصور الحب‬

‫ونمىل كؤوسنا عشقا‬

‫االول‬

‫ونحتسيها‬

‫َ‬ ‫رأشقت عىل ظالم الروح‬

‫تعال لنطق جذوة‬

‫آمنت بك ‪..‬‬

‫االشتياق‬

‫وأعلنتك أميا للقلب‬

‫يا توأم القمر‬

‫والمضء باليافة‬ ‫ي‬

‫تعال ‪..‬‬

‫تعال َ ‪..‬‬

‫‪28‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫خلجات ليلية‬ ‫آمنة بورديم‬ ‫ه األيام متعبة دونك‪....‬‬ ‫كم ي‬ ‫جانب مؤلم ‪....‬‬ ‫وعدم وجودك إل ر ي‬ ‫جدا جدا‪....‬‬ ‫فاليوم كم أحتاجك‪......‬‬

‫وتسعدئ ‪....‬‬ ‫ي‬

‫ائ وحيدة‪....‬‬ ‫تر ي‬

‫جانب‪....‬‬ ‫وتقف إل ر ي‬

‫دونك‪....‬‬

‫وأقول أنت سندي‪....‬‬

‫والكل يتدخل ويقول‪....‬‬

‫فاليوم كم أنا محتاجة‪......‬‬

‫ياااااه‪.....‬‬

‫إليك جدا‪....‬‬

‫وكم من حديث وحديث‪.....‬‬

‫فيااااأهلل‪.....‬‬

‫وآاااه لو أنك موجود‪.....‬‬

‫أعب‪...‬‬ ‫ي‬

‫وتقول للجميع أنا موجود‪....‬‬

‫عوئ‪....‬‬ ‫وكن يف‬ ‫ي‬

‫وترضب بكل ما أريد‪....‬‬ ‫ي‬

‫جانب‪...‬‬ ‫فأنت الوحيد من يقف إل ر ي‬ ‫عب‪....‬‬ ‫ويرض ي‬ ‫ويرضب‪....‬‬ ‫ي‬

‫‪29‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫دهشة التاريخ‬ ‫نادية نواصر‬ ‫تقرع اجراس الشوق‬ ‫عىل مسمع من الروح‬ ‫تهي الكوامن حيى‬ ‫وه تستبد‬ ‫كالدهشة العارمة ي‬ ‫بالحوادث‬ ‫يياقص الشوق مجنونا‬

‫المنىس‬ ‫وكنا يف الغابر‬ ‫ي‬ ‫نعلق قلبينا عىل اجراس النسيان‬

‫عىل حبال الوريد‬ ‫و ينهار الذي غامر بالوجع‬ ‫وهو يعوي عىل كف الغياب‬

‫ونذبح ما يف الخفق بقسوة الذي‬ ‫يغالط رغائبه‬

‫يا لدوران التاري خ‬

‫هل عدنا رغم الري ح‬

‫حول نفسه مرة اخرى‬

‫واالعصار والشوك‬

‫الب هزت اطراف الحكمة‬ ‫يف الري ح ي‬

‫ال ما هو ال سلطان عليه‬

‫وتصارع العقل مع صحوه‬

‫غي الذي لم يمت فينا‬

‫واكتفت اغانينا بالصمت المر‬

‫هل عادت الروح الصاهلة تنفخ يف‬ ‫رماد معناها‬

‫التاريج‬ ‫حدث ذلك االنقالب‬ ‫ي‬

‫لتقول عشقنا االسطوري؟‬

‫وقالت المعجزة قولها‬ ‫يف حضة الذي ال تهزمه االزمنة‬

‫‪30‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫الب لم تقتلها‬ ‫ه ي‬ ‫اصدق الفتوحات ي‬ ‫فوض التاري خ‬ ‫ولم تهزمها الري ح‪..‬‬ ‫تاريج‬ ‫ايها الالبث يف‬ ‫ي‬ ‫ما مت انا فيك‬ ‫وال مت انت‬ ‫الب ال‬ ‫ه ي‬ ‫واصعب الحقب الزمنية ي‬ ‫نموت فيها‬

‫بالعطش الذي ينتاب الروح‬ ‫وباللغة الحارقة الولىه‬

‫وال نحيا‬

‫وبالعناق الذي يوحدنا تحت سقف‬ ‫البالغة الجامحة‬

‫كنا خمدنا كالرماد نكابد لهفة الوجد‬ ‫نحتم بالصلوات والشفاعة‬ ‫ي‬ ‫والضاعة والنشيد‬

‫ائ يف الذي تعرى عن انصهار‬ ‫ي‬ ‫االكوان يف ماء الحياة‬

‫نمض الينا‬ ‫ها‪ ..‬نحن‬ ‫ي‬

‫مضيت اليك‬ ‫ال‬ ‫وها انت‬ ‫تمض ي‬ ‫ي‬ ‫حدثب بالذي لم يغادر ايرسك‬ ‫ي‬ ‫المتعب‬ ‫اس ال كتفيك‬ ‫واسند ر ي‬ ‫ائ مثقلة بالقول والحني‬ ‫ي‬

‫‪31‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫عني النملة‬ ‫عبدالباسط الصمدي أبوأميمه‬ ‫أنا ال أحبذ الرسم‬ ‫بمنظور عي النملة‬ ‫إال عندما أرسم أحبك‬ ‫تكي يف عينيك‬ ‫لعلها ر‬

‫وأسافر من تلك العيني إل قلبك‬

‫أالف المرات‬

‫ومع يف صدري تذكرة الذهاب‬ ‫ي‬

‫يك أدخل عي القلب‬

‫وف كلتا اليديي الورد‬ ‫ي‬

‫وأرى وجهك تبتسمي‬

‫من تطوان ومن إربد‬

‫هناك بعيدا يف دمشق‬

‫فتوقدي بال رفق شعلة الحب‬

‫فأقطف زهور الحب‬

‫يف صدري‬

‫من عينيك عىل عجل‬

‫ويأتينا من خديك‬ ‫عطر الياسمي‬ ‫فأكتق بعطرالياسمي‬ ‫ي‬ ‫نبضا لهذا القلب‬

‫‪32‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫أَبْشِرِي‬ ‫حممد وهيب الشناوي‬ ‫َأ ْب ِر‬ ‫رسي ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ ٰ ْ َ ْ ْ‬ ‫ِإن ِ يب عىل العهد‬ ‫َم ْهما َغ َال َبب ْالغ ْ‬ ‫ياب‬ ‫ي ِ‬

‫ُح ُّب ِك َو ُح ر ّ يب‬ ‫ْ ُ ْ‬ ‫ُه َو الخل ْد ‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫أعطانا إ َّي ُاه َر ٌّب َو َّه ْ‬ ‫اب‬ ‫ِ‬

‫َْ‬ ‫م ‪..‬‬ ‫ِإعل يِ‬ ‫َّ َ ْ َ ْ‬ ‫أن ِك دوا القل ْب‬ ‫الرس ْ‬ ‫َم ْهما َ‬ ‫صار َعب َّ‬ ‫اب‬ ‫ي‬

‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫قل ُّب ِك َوقل ِر يب‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن َد ٰى ال ُح ْب ‪..‬‬ ‫َن ْل ُ‬ ‫قاه َي ْغشانا َو ْد ًقا َور ْ‬ ‫ضاب‬ ‫ِ‬

‫َأ ْب ِر‬ ‫رسي ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ ٰ َّ‬ ‫ىل الد ْر ْب‬ ‫ِإن ِ يب ع‬ ‫الس ْ‬ ‫ْأم رىس ناص َيب َّ‬ ‫حاب‬ ‫ِ ي ِ ِي‬

‫َن ْر َق اها َي ْنسانا َب ْي ًنا َو َع ْ‬ ‫ذاب‬

‫َْ‬ ‫م ‪..‬‬ ‫ِإعل يِ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ْ ْ‬ ‫أن ِك ُربا ال ِعشق‬ ‫َم ْهما َع َان َقب ْال َع ْ‬ ‫ذاب‬ ‫ِي‬

‫َأ ْب ررسي ب َر ْ‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ ه‬ ‫اَّلل َرَّيانا‬ ‫ِمن ِ‬ ‫َي ْح ُدونا َف ْو ًزا َو َث ْ‬ ‫واب‬

‫ِع ُّز ِك َو ِع ّزي‬ ‫ْ‬ ‫ُرَب ا ال َع ْد ْن ‪..‬‬

‫‪33‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫جنمة على خد الذاكرة‬ ‫صورية محدوش‬ ‫شهر أكتوبر أو ر‬ ‫ترسين‬ ‫كان أعظم ر‬ ‫الرسايي‬ ‫الرتباطه بانتصارات المضين‬ ‫والسوريي‬

‫وروت ظمأ البواسل برمضان‬

‫بقيادة السادات عقلها الفطي‬

‫من سيناء لهضبة الجوالن‬

‫عقل عسكري متشبع قلبه بالدين‬

‫بخي كان‬ ‫ألدخلهم التاري خ ر‬

‫رفع رأس العرب أجمعي‬

‫أيام كانت قلوب العرب متألفة‬

‫كرس أسطورة اإلشائيلي‬

‫كأنهم أصابع يد وحدة متحالفة‬

‫شحن الهمم بخط برليف‬

‫آه عىل الذكريات المجيدة‬

‫صارت جثث اإلشائيليي تتساقط‬ ‫كالجيف كأنها هبت رياح الخريف‬

‫أجهضتها خيانات خبيثة‬ ‫من أيادي خفية‬

‫بالنض الموعود باألناجيل والصحف‬

‫تعمل ماسحة لألحدية اإلشائيلية‬

‫لوال األمريكان شجرة الغرقد المؤقت‬

‫تعشق حياة الخفافيش المؤدية‬

‫ظللت عليهم من مزن الموت‬

‫وتهاب من شمس العزة والحرية‬

‫الب أمطرت ليل عيد الغفران‬ ‫ي‬

‫فهل ستعود ر‬ ‫ياترسين بنسائمك‬ ‫التحررية أم أنك ستبق حلم يتيم‬ ‫لألمة العربية ونجمة مسافرة عىل‬ ‫الذاكرة التاريخية‬

‫‪34‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫أثر التعليم التكنلوجي‬

‫على الطالب‬ ‫والء جاسم مجيل‬ ‫التعليم التقليدي بصورته المتعارف عليها هو وقوف المدرس امام الطالب ر‬ ‫وشح‬ ‫ً‬ ‫وتيسي موضوع ما من المنهاج ليصل ال الطالب سمعيا ومن المؤكد ليس كل‬ ‫الطالب متلقي ومنصتي ال ذاك الصوت بشكل جيد ومن مجمل سلبيات عديده‬ ‫كأن يكون‬ ‫كاف لمراعاة الفروق الفرديه للطالب‬ ‫● اسلوب األستاذ غي ي‬ ‫● انخفاض صوت المعلم او أرتفاعه‬ ‫● امكانية المعلم لشد الطالب له‬ ‫● هناك فقرات للدرس تكون مبهمه عند الطلبه وبحاجه ال اعاده لتوضيحها ويقف‬ ‫الخجل للبعض منهم كعائق لطلب االعاده للتوضيح‬ ‫سيلع تلك االصطدامات‬ ‫التكنلوح ألنه‬ ‫كل هذه االعاقات ملغيه يف نظام التعليم‬ ‫ر ي‬ ‫ي‬ ‫عند الطالب وسائل التعليم الصوريه السمعية الواضحه القابله لالعاده بسالسه‬ ‫اكي النه‬ ‫تمكن الطالب من أخذ المعلومه بشكل أفضل مما يحقق فرص نجاح ر‬ ‫اع الفروق الفرديه بكيفية استخدام طريقة الدرس‬ ‫● ير ي‬ ‫●سيكون األستاذ من اختيار الطالب البفرض من وزارة اليبيه‬ ‫● الهدوء واالندماج مع شاشة التعليم وخصوصا مع الحاالت الخاصه فقد يكون‬ ‫يعائ ضعف السمع اوالبض اواليكي او لديه الخجل‬ ‫مابي طالب الصف الواحد من ي‬

‫‪35‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫الذي يمنعه من المحاورة هنا االستاذ مهما كان جدير بالعمليه التدريسيه لن يستطيع‬ ‫توفي كل هذا للعدد ‪٤٠‬طالب يف صف واحد‬ ‫التكنلوح‬ ‫اما الجوانب السلبيه للتعليم‬ ‫ر ي‬ ‫تتلخص‬ ‫اليامج التعليمه وضعف رقابة وزراة اليبيه لها كأن يكون غي متصل‬ ‫● بتعدد ر‬ ‫الب تغي مسار إيصال المعلومه‬ ‫بالمنهاج‬ ‫المدرس بصورة عامه او فيه بعض الثغرات ي‬ ‫ي‬ ‫الثائ هو استخدام النت بصورة عامه فالطالب وخصوصا بسن المراهقه‬ ‫●والسبب ي‬ ‫سيتطرق الستخدام النت ألمور ترفيهية ر‬ ‫اكي من التعليميه تسبب بهذا انشغال الفكر‬ ‫ثائ بعيد عن التعليم‬ ‫والتطرق ال عالم ي‬ ‫●وتوجد نقطه سلبيه اخرى هو عدم امكانية جميع الطالب من توفي شاشة التعليم‬ ‫وخدمة النت بهذا سيبق الطالب معتمد عىل مايقدمه االستاذ دون تطور‪.‬‬

‫‪36‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫‪37‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫التشكيىل الكبي والمتمي‬ ‫الشخض للفنان‬ ‫من الصعوبة بمكان الكتابة عن المعرض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الب ستطرح يف معرضه القادم يف زمزي جاليي‬ ‫إياد الموسوي ومجموعته الجديدة ي‬ ‫وف رحاب‬ ‫بإمارة ر ي‬ ‫دئ‪ ،‬وذلك الزدحام الرؤى واالفكار يف غمار االجواء الروحية ي‬ ‫االنسائ‬ ‫الطبيعة ولما تزخر به أعماله من اكتشافات جمالية فقد زاوج الموضوع‬ ‫ي‬ ‫إنتاجا ب ً‬ ‫بمعادلة هندسية بضية وبألوان مستوحاة من الطبيعة‪ ،‬وقدم ً‬ ‫ضيا وتشكيلياً‬ ‫غي مسبوق؛ حيث تفصح األعمال عن بحوثة الفنية وتجليات الروح وحبه للطبيعة‬ ‫والتعبي عن حقيقة وحدة الوجود مستخ ً‬ ‫دما عنارص متعددة تعكس بوضوح الحرفية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لسي مكنونات الذات‬ ‫يضق عليها بعدا‬ ‫والب‬ ‫المتجذرة يف تجربته الفنية‬ ‫فلسفيا ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫والب وجد فيها تماهيا بي ما يعتمل يف داخله وبي كبي المتجلي "جالل‬ ‫االنسانية ي‬ ‫الروم" حيث ينتقل من زمن إل زمن آخر يحمل يف طياته الموروث الحضاري‬ ‫الدين‬ ‫ي‬ ‫العراف ر‬ ‫العرئ وتراكم الحضارات والتجارب الفنية بتنوع بارع للمواضيع‬ ‫والرس يف‬ ‫ري‬ ‫ي‬ ‫والفضاءات البضية‪ ،‬فكل لوحة تتمي بخصوصية اجوائها وتعكس رونق وجمال فن‬ ‫الماض والحارص‪. ،‬‬ ‫العمارة الذي يجمع بي‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫التجريب الذي ال ينفك عن البحث يف آفاق‬ ‫بالفنان‬ ‫الموسوي‬ ‫إياد‬ ‫الفنان‬ ‫وصف‬ ‫وي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ر ً‬ ‫ً‬ ‫الفب متأمًل يف طاقاته الروحية والفكرية‪ ،‬كاشفا عن أشاره‪ ،‬مسترسفا ما يمكن‬ ‫عالمه ي‬ ‫الب تتكرر يف لوحاته‬ ‫فيه من عوالم ر‬ ‫الياءة والجمال من خالل النوافذ المضيئة ي‬ ‫المضء باألمل واالنفتاح عىل آفاق‬ ‫الموسيق والفضاء‬ ‫الممزوجة بإتقان مع الهمس‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫إنب أتمب ان يستمتع كل من يزور المعرض بنتاج إياد الموسوي الملهم والذي ُيدخل‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫البهجة والرسور مقينا بعالمات االنبهار واالنطباعات االيجابية والمتفائلة‪.‬‬

‫‪38‬‬


136 ‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد‬

Unity of Soul in the Vast Expanse of Nature By: Donia Al-Hssani, Iraqi Poet and a journalist

It is utterly challenging to write about the personal exhibition of the great and distinguished plastic artist Iyad Al-Mosawi and his new collection, which will be presented in his next exhibition at Zamzy Gallery in Dubai. This is due to the crowding of visions and reflections in the midst of the spiritual atmosphere and in the vastness of nature, and because his works are rich in aesthetic discoveries. He coupled the human theme with a visual engineering formula and colors inspired by nature and presented an unprecedented visual and plastic production. The works reveal his artistic research, the manifestations of the soul, his love for nature, and the expression of the reality of the unity of existence, using multiple elements that clearly

39


136 ‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد‬ reflect the craftsmanship rooted in his artistic experience, which gives it a philosophical dimension to probe the innermost human being, in which he found an identification between what is inside him and the great ranger "Jalal alDin Rumi". He moves from time to another, carrying with it the Iraqi and Eastern Arab civilizational heritage and the accumulation of civilizations and artistic experiences with a brilliant diversity of themes and visual spaces. Each painting is characterized by the unique characteristic of its atmosphere and reflects the splendor and beauty of architecture that combines the past and the present. The artist, Iyad Al- Mosawi, is described as an experimental artist who does not stop searching for the horizons of his artistic world, contemplating his spiritual and intellectual energies, revealing his secrets, foreseeing the possible worlds of innocence and beauty through the luminous windows that are recurrent in his paintings perfectly blended with musical whisper and a space luminous with hope and openness to life's horizons. I hope that everyone who visits the exhibition will enjoy the inspiring creative production of Iyad Al- Mosawi, which brings joy and pleasure, coupled with signs of fascination and positive and optimistic impressions

40


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫كلمات‬ ‫راقت لي‬ ‫رشا الراوي‬ ‫ال تقاس حالوة اإلنسان بحالوة اللسان ‪ ،‬فكم‬ ‫من كلمات لطاف حسان ‪ ،‬يكمن بي حروفها ّ‬ ‫سم‬ ‫ّ‬ ‫الثعبان‪ ،‬فنحن يف زمن اختلط فيه الحابل‬ ‫ّ‬ ‫بالنابل‪.‬‬

‫‪41‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫‪42‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫‪43‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫غموض كلمة نستعملها‬ ‫لخداع االخرين إليهامهم‬ ‫ر‬ ‫باننا أكث عمقا منهم‬ ‫" اميل سيوران ‪:‬‬ ‫المياه كلها بلون الغرق "‬ ‫‪44‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫ان الذين لم يستنشقوا‬ ‫رائحة البارود يجدون ان‬ ‫الظفر سهل المنال‬ ‫" تولستوي ‪:‬‬ ‫الحرب والسالم "‬

‫‪45‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫الكتابة للطفل رساليت يف املستقبل‬ ‫االديبة ليلى لوكريف حاورتها‬ ‫الشاعرة الصحفية صورية محدوش‬ ‫‪46‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫من هناك حيث السماء الغائمة تقريبا عىل مدار السنة مابي ألمانيا وفرنسا تأرجح‬ ‫قلمها بي الممكن والالممكن بي السياسة والثقافة وأشياء أخرى كما يتأرجح نبضها‬ ‫المتأجج بالشوق والحني بي القدر وحب الجزائر فما كان منها إال أن ركبت موج‬ ‫الحي والقلم وحده مجدافها إل سحر اليقي هل عرفتموها إنها حبيبتنا الجزائر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫وحبيبتنا األخرى وضيفة الييا لهذه الليلة األديبة المغيبة ليىل لوكريف ليىل األستاذة‬ ‫وتعتىل صهوة‬ ‫تطل عليكم من هنا من أرض الوطن افياضيا حب نطوي المسافة بيننا‬ ‫ي‬ ‫الحني الذي سنكرس جلموده بلقاء أرواحنا جميعا عىل المحبة دوما وأبدا واليكم‬ ‫سية مقتضبة لضيفتنا‬ ‫ّ‬ ‫التعريف‬ ‫اإلسم‪ :‬ليىل لوكريف‬ ‫ْ‬ ‫وفرنسا‬ ‫ألمانيا‬ ‫بي‬ ‫بة‬ ‫ي‬ ‫مغ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫مؤلفة‪ُ ،‬‬ ‫العمل‪:‬‬ ‫والمدير التنفيذي لدى دار ومضة للن ررس والتوزي ع واليجمة بوالية‬ ‫رْ‬ ‫جيجل‪ْ ،‬‬ ‫ونرس مجلة ومضة الجزائرية‪.‬‬ ‫ومسؤولة عن توزي ع‬ ‫ّ‬ ‫مؤلفات‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫السواد) من ُجزئي وه ْ‬ ‫ رواية(ليىل ّ‬‫ام‪.‬‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫كمسلسل‬ ‫تاج‬ ‫لإلن‬ ‫معروضة‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫شعر (ليىل السجينة) وديوان ْ‬ ‫ ديوان ْ‬‫(ومضات ر‬ ‫أنب)‬ ‫ِ‬ ‫قصصية ْ‬ ‫ ْ‬‫تحت ُعنوان ْ‬ ‫ّ‬ ‫(بي الحب والمعتقد)‪.‬‬ ‫مجموعة‬ ‫ْ‬ ‫شّ‬ ‫تخ رىس قطعة ُقماش)‪ ،‬رْأشح فيه شعار فرنسا ْ‬ ‫ديات ُغربة ُ‬ ‫ ْ‬‫المستمد‬ ‫بعنوان ِ(فرنسا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫من تعاليم اإل ْسالم الذي ُتحاربه عىل أراضيها ْ‬ ‫باسم ّ‬ ‫التعبي‪.‬‬ ‫حرية‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫اف بال تقليد)‬ ‫ كتاب الجيب الصغي عن التقليد األعم للغرب بعنوان (ر ِ ي‬‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫باللغتي َ‬ ‫العربية والفرنسية‬ ‫ ثالث قصص طويلة‬‫َ‬ ‫فاطمة ‪Fatimata‬‬ ‫• ِ‬ ‫ُ ُ‬ ‫مريم ياكوب‬ ‫•‬ ‫• سحابة تموز‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫والشعر‪.‬‬ ‫المؤلفة حاصلة عىل شهادات من نوادي األدب‬ ‫خية ف َ‬ ‫ْ‬ ‫مجال العمل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫حاصلة عىل شهادة ر ي‬

‫‪47‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫السعودي "أحمد ّ‬ ‫الكثي من القراءات ّأولها كانت للكاتب ّ‬ ‫السماري"‬ ‫تحصلت عىل‬ ‫ِ‬ ‫اف "محمد يونس"‬ ‫لرواية ليىل السواد‪ ،‬والفيلسوف العر ي‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ ُ‬ ‫سيدة جز ّ‬ ‫ّ‬ ‫لوكريف ليىل‪ّ :‬‬ ‫اهقب‬ ‫ر‬ ‫بم‬ ‫عم‬ ‫أن‬ ‫لم‬ ‫ة‪،‬‬ ‫المسؤولي‬ ‫ثقل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫مبك‬ ‫ملت‬ ‫ح‬ ‫أم‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ائري‬ ‫ُ ي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الطفولة إل ْ‬ ‫مبكرة‪ّ ،‬‬ ‫تغربت وسافرت وتنقلت بي مد ٍن‬ ‫شيخوخة‬ ‫بل قفزت من‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ألمانية وفرنسية‪ ،‬علمب ْ‬ ‫اليحال الص ري واإلنصات ّ‬ ‫وحرية التعبي و تقبل رأي اآلخر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫أوال‬ ‫العرسينات من ُ‬ ‫ر‬ ‫كتاب يل بعنوان ( خربشات‬ ‫العمر‪ ،‬كان أول‬ ‫البدايات كانت يف‬ ‫ٍُ‬ ‫عرسينية) لم تكن ف مستوى ر‬ ‫ر‬ ‫النرس و الطبع يقدر ما كانت تمهد يل الطريق إل الكتابة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫سهلة كاليوم‪ ،‬إال أنها كانت مرحلة ً َ‬ ‫ رغم أن وسائل ر‬‫قل‬ ‫لس‬ ‫النرس و التواصل لم تكن‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫يلب‪.‬‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫كأنها‬ ‫إلهاما‬ ‫تزورئ‬ ‫كانت‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫مرة‬ ‫أفرض القلم عليها‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫حروف الب لم ِ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ خربشات ر‬‫عرسينية‪..‬‬ ‫ه و والدي (رحمة هللا عليه) إل الحلم و العيش يف‬ ‫ي‬ ‫دفعتب ي‬ ‫عالم جميل‪ ،‬و السي بي السطور‪ ،‬و اللعب بالفاصلة‪ ،‬و ُ‬ ‫تعج ِب و االستفهام يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حب الرسد و‬ ‫األحداث‪ ،‬و التوقف عند النقطة و رصورة إجاد الحل يف‬ ‫ِ‬ ‫العقدة‪ ،‬و ِ‬ ‫َ‬ ‫الذفي ‪..‬‬ ‫الحياة يف‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫صنع مخيل يب و أفراد أعيش معهم المغامرة‬ ‫من‬ ‫أشخاص‬ ‫فيه‬ ‫(الكتابة)‬ ‫إسمه‬ ‫عالم‬ ‫ًِ‬ ‫نوبات الحزن و الفرح وصوال إل النهاية حسب الظروف و الحدث‬ ‫والحبكة و‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ينتظر منها القارئ من مفاجأة يف الرواية أو القصة‪.‬‬ ‫والتشويق و ما‬ ‫تانية‬ ‫ه‪:‬‬ ‫ي‬ ‫أعمال ي‬ ‫ رواية "ليىل السواد" من جزئي‬‫ام بكل معب الكلمة‪ ،‬طبعت أول مرة يف مض و وزعت‬ ‫وه عبارة عن مسلسل در ي‬ ‫ي‬ ‫ه متوفرة أيضا يف موقع (دارلوسيل) القطرية‬ ‫عىل الكتي من بلدان العربية و ي‬ ‫اللبنانية‪ ،‬تم طبعتها للمرة الثانية مع "دار ومضة ر‬ ‫للنرس والتوزي ع واليجمة بالجزائر"‬ ‫والب أنا المدير التنفيدي لها ‪.‬‬ ‫‪-‬ديوان "ليىل السجينة" طبع يف مض هو ايضا ثم الجزائر ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ كتاب " فرنسا ر‬‫تخىس قطعة قماش" باللغتي العربية و االنجليية‪ ،‬والذي أثار جدال‬ ‫عنوانه‪ ،‬و هو عبارة عن تحليل لشعار فرنسا‪..‬‬ ‫بسبب‬ ‫ِ‬ ‫الحرية _ األخوة _ المساواة‬

‫‪48‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫تجربب الشخصية خالل إقامة هناك‪ ،‬وكيف تحارب االسالم يف أراضيها‬ ‫عن واقع‬ ‫ي‬ ‫وف نفس الوقت بحجة حرية التعبي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫صدر الكتاب عن ومضة ر‬ ‫للنرس والتوزي ع واليجمة بالجزائر وترجمة ال اإلنجليية من‬ ‫اف "هادي عمية"‪.‬‬ ‫طرف المعهد‬ ‫االمريك عىل يد الدكتور العر ي‬ ‫ي‬ ‫مجموعة قصصية بعنوان "الحب والمعتقد" حول الحب بي شخصي من ديانتي‬‫ر‬ ‫سء‪.‬‬ ‫مختلفتي‪ ،‬وما ينتج عنه من إختالف يف كل ي‬ ‫تالت قصص طويلة‪:‬‬‫َ َ َ‬ ‫طمة ( ")‪Fatimata‬قصة الجئة مالية إل الجزائر‪.‬‬ ‫ "فا‬‫ُ ُ‬ ‫"مريم َياكوب" قصة يف حب أثناء مجزرة اليهود بألمانية‪.‬‬ ‫‬‫"سحابة تموز " قصة رصاع ثقافات‪.‬‬‫الدول بالجزائر‬ ‫ القصص تالث ميجمة ال فرنسية للمشاركة يف معرض "سيال"‬‫ي‬ ‫العاصمة ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيا ديوان "ومضات ر‬ ‫أنب"‬ ‫نصوص رنيية يف الحب والحزن و الغياب ‪ ....‬وإل آخره‪.‬‬

‫التالث‬ ‫ّ ً‬ ‫أبدا ّأنب وصلت إل َ‬ ‫غاي يب‪ ،‬بل العكس‬ ‫رغم كل ما اجيت يف هذا المجال ال أحس‬ ‫ي‬ ‫ّ ّ‬ ‫فكلما أصدرت ً‬ ‫أحس ٌأنه ُ‬ ‫أقل بكتي ّ‬ ‫مما ُ‬ ‫ُ‬ ‫أصبو إليه‪.‬‬ ‫كتابا‬ ‫تماما‬ ‫أنب‬ ‫ أي أنه يصبح يف نظري أقل من المتوقع‪ ،‬لهذا ال أحس بالرضا مطلقا و ال أظن ي‬‫وصلت‪ ،‬لكن أنا فخورة بما أكتب من ناحية أخرى ألن القارئ هو دعم المؤلف وكلمة‬ ‫طيبة منهم تساوي الكتي من التشجيع‪ ،‬إضافة إل رأي النقاد و قرأتهم للكتب عىل‬ ‫أساس تقيم المجهود مبدول‪ ،‬ألنها تساهم بشكل كبي بتطوير الكاتب‪.‬‬

‫رابعا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حب ّ‬ ‫الشعر ُ‬ ‫األول‪ّ ،‬‬ ‫ألنه ّ‬ ‫عالم الذي أستطيع‬ ‫ه‬ ‫القصة‬ ‫ا‬ ‫أم‬ ‫م‪،‬‬ ‫تتكل‬ ‫الب‬ ‫وح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫يمث‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التحكم يف تفاصيله و إدارة أحداثه و مكانه و زمانه كما أشاء ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫جانس جميل َ‬ ‫ٌ‬ ‫وبديع بي الحروف‬ ‫الكناية و التشبيه و ت‬ ‫نوبات الشعر تحتاج البالغة و ِ‬ ‫ً َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫نجب أبياتا ال تخلو من اإلبداع‪.‬‬ ‫ومعانيها لت ِ‬

‫‪49‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تخ ُ‬ ‫ّ‬ ‫نفىس‬ ‫يل‬ ‫مكن يب‬ ‫الشعر هو روح األدب تماما كالمرسح الذي هو أبو الفنون‪ ،‬وال ي ِ‬ ‫ ِ‬‫ي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يائ‪.‬‬ ‫بال أشعاري فهو سكر ح ي‬

‫خامسا‬ ‫ُ ّ‬ ‫عملة ب ْ‬ ‫التأليف ْ‬ ‫وجهي‪،‬‬ ‫عالم‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫مسيته‬ ‫كثية‪ ،‬قد ُيواجه الكاتب إكراهات ِخالل‬ ‫مثلما فيه إيجابيات فيه سلبيات ِ‬ ‫ّ‬ ‫األدبية‪.‬‬ ‫ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫مسيئ‪ّ ،‬‬ ‫الكثي من ّ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫يحب‬ ‫ف‬ ‫عوبات‬ ‫الص‬ ‫شخصيا‪ ،‬واجهت‬ ‫لكب من النوع الذي ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ ّ‬ ‫حدي وأنا ْ‬ ‫بطب يع ال ْأبرح حب ْأبلغ‪.‬‬ ‫الت‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بإذن هللا سوف ّ‬ ‫مشاري ٌع ْ‬ ‫تم ت َب يب الرواية( ليىل‬ ‫تجسد إذا ما‬ ‫مستقبلية‬ ‫وما زالت هناك‬ ‫دارم لشهر رمضان الكريم كما أتمب‪ ،‬ألنها سوف‬ ‫السواد) كمسلسل‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫إلبداعات أخرى‬ ‫نافذة‬ ‫تحقيقها گ‬ ‫أحلم ِب‬ ‫إنطالقة قوية‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫تكون ِ‬ ‫الب راح ضحيتها األالف من الجزائرين‬ ‫ بمناسبة الذكرى ‪ 60‬لمجزرة نهر السي ي‬‫بالمهجر هل نستطيع تسمية أدبك باألدب المهاجر وهل تتجىل تيمة االغياب‬ ‫فيه؟‬ ‫ األديبة ليىل لوكريف نعم ألن مصدره الغربة وقد كانت دافعا قويا رغم ماتحمله يل‬‫من وجع‪.‬‬ ‫ بمناسبة الحديث عن أدب المهجر هل كتابك فرنسا تخاف قطعة قماش هو‬‫الحال؟‬ ‫تأري خ أم معالجة ألحداث تعكس الواقع‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫االديبة ليىل لوكريف هو من الواقع وكل ماكتبت فيه هو حقيقة ثم حقيقة ي‬ ‫والب ي‬ ‫فرنسا ر‬ ‫بيولوح‪.‬‬ ‫تخىس الحجاب عىل أرضها وكأنه سالح‬ ‫ر ي‬ ‫ من خالل سيتك الذاتية هناك رواية وديوان شعري يحمل اسم ليىل هل هما‬‫تدوين لسية ذاتية أم األنا فرضت نفسها مجازا؟‬ ‫ ليىل لوكريف األنا كان أوال ثم حب الحرف بعدها ثم بعدها الجنون وأقصد به‬‫الخيال‬ ‫وح الخيال أم مستوحاة‬ ‫ه من ي‬ ‫ قصصك ي‬‫الب حازت عىل اليجمة للفرنسية هل ي‬ ‫من تجارب حقيقية من الواقع بحكم تنقالتك المتعددة بأوروبا؟‬

‫‪50‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫وح‬ ‫ه فاطمة المالية اما الثانية والثالثة من ي‬ ‫ ليىل لوكريف منها قصة حقيقية ي‬‫الب ي‬ ‫الخيال مع بعض الحقيقة من التاري خ ‪.‬‬ ‫الب تجعل العمل ناجح وتؤهله لليجمة للغات أخرى أم كنت‬ ‫‬‫ماه المقايس ي‬ ‫ي‬ ‫محظوظة بقراء من طراز ممي يهتمون بكتاباتك؟ أم أن للغربة والبالد األوربية لها‬ ‫مغناطيسها؟‬ ‫ ليىل لوكريف لن أنكر مغناطيس الغربة لكن االجتهاد يلعب دورا هاما إضافة إل‬‫حسن اختيار المواضيع وطرحها باالضافة حب الناس‪.‬‬ ‫ام‬ ‫ ليىل والسواد هل كنت تتوقعي له هذا النجاح الباهر أن يتحول إل عمل در ي‬‫حدثينا عن كواليس كتابة وأيضا اختياره لهذا االرتفاء‬ ‫عائلب بقدر خمسي بالمئة‬ ‫ليىل لوكريف ليىل والسواد مستوحاة من سية حياة‬‫ي‬ ‫كتبتها بصدق وكان مدادها دمعا وإحساسا وصل للقارىء فور قراءته للمقدمة أما‬ ‫وأكي دور ر‬ ‫النرس نيويورك وألمانيا واالمارات وقطر و‬ ‫كونها نجحت فهذا بشهادة نقاد ر‬ ‫مض‬ ‫األدئ الجزائري وأنت تتابعينه من بعيد وذلك الشح يف القراءات‬ ‫ مارأيك بالواقع ر ي‬‫ماه رؤيتك‬ ‫النقدية إل جانب الكم الهائل من من الطبع وخاصة لكتاب جدد‬ ‫ي‬ ‫لمتابعة جميلة لعدد كبي كدراسات نقدية وندوات لالرتقاء بواقع الحرف ؟‬ ‫ياعزيزئ كارثة حقيقية حسب ما أقرء كل يوم أتمب أن يجاوز‬ ‫ليىل لوكريف النقد‬‫ي‬ ‫الشخض‬ ‫الناقد الجزائري شعوره نحو الكاتب أي أن يفصل عالقته الشخصية أو رأيه‬ ‫ي‬ ‫اتجاه الكاتب ويركز عىل المخطوط المقدم له‬ ‫ يقال أن عض الشعر قد ول وأنه عض الرواية لماذا ياترى االقبال عىل قراءة الشعر‬‫قد أدبر ولما هذا الهجوم ر‬ ‫الرسس من طرف بعض الشعراء نحو كل من يكتب الشعر‬ ‫وعرج ال الرواية كأنهما عدوان لدودان الجنسي من األدب يمكنهما المعانقة‬ ‫الجميلة؟‬ ‫ األديبة ليىل لوكريف من يعقل اليفعل ذلك االجناس األدبية تكمل بعضها البعض‬‫اليمكن اقصاء جنس وترك اآلخر يوجد من يحب الشعر ويوجد من يحب الرواية‬ ‫وهناك من يحب كل األدب وأنا منهم‪.‬‬ ‫األدئ اليصل إل ذروة النجاح إال إذا صار عمال سينمائيا أم أننا ال تقرأ‬ ‫ هل العمل ر ي‬‫فال نعرف أعمالنا الجيدة إال إذا صارت صورة متحركة؟‬

‫‪51‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫ ليىل لوكريف هناك أعمال جيدة لم ترى النور بعد رغم أنها يف قمة االبداع وهذا‬‫اليعب أبدا أنها ال ترف للقراءة بل هو تقصي من المسؤولي عن الفن واألدب‪.‬‬ ‫ي‬ ‫'جائزة كتارا هذه السنة جاءت عرجاء بالنسبة للجزائر إذ لم يفوز بها أي اسم جزائري‬ ‫هل أوجعك غياب المبدع الجزائري وهل فكرت ليىل لوكريف بالمشاركة والفوز‬ ‫بالجائزة ولما ال؟‬ ‫أنب فكرت باليشح كثيا ولكن‬ ‫ ليىل لوكريف‬‫أخق ذلك كما ي‬ ‫ي‬ ‫أوجعتب النتائج كثيا لن ي‬ ‫يمنعب وبحول هللا سأفعل مستقبال‪.‬‬ ‫كل مرة يحدث رسء‬ ‫ي‬ ‫ هل الكتابة عند ليىل لوكريف بالموازات تستطيع أن تكتب بعدة أعمال مثال رواية‬‫وديوان شعري يف آن واحد أم تحبي التفرغ لنوع واحد وهكذا دواليك ومالفرق إن‬ ‫كنت توازين يف أعمالك؟‬ ‫ ليىل لوكريف صدقا ال أستطيع كتابة حرف واحد إذا لم اغلق كل أبواب التواصل‬‫ف ليىل السواد كتبتها ف سنتي والعنوان ر‬ ‫عرسة مرات غيته أما الفصل األخي منها‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫غلقت الهاتف ستة أشهر ألكمله وافصل بي كتابة الشعر والرواية لكن أضع بعض‬ ‫القصائد بي طيات‬ ‫الرواية حسب الحدث موجود فيها‪.‬‬ ‫ مارأيك يف كتاب الستينيات من يكتبون بالفرنسية ولجؤا االن ليجمة أعمالهم لقراء‬‫الورف بأوروبا عىل عكس بالدنا العربية‬ ‫حقيق عىل الكتاب‬ ‫العربية هل هناك اقبال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الورف هناك‬ ‫اعالم فقط وان القراءة االلكيونية كرست عكاز الكتاب‬ ‫أم أنه تروي ج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أيضا؟‬ ‫وئ أما يف الغرب ‪،‬القراءة‬ ‫ليىل لوكريف الكتاب‬‫الورف أثمن بكثي من الكتاب االلكي ي‬ ‫ي‬ ‫اليوم ألغلبهم هناك فرق كبي جدا بي العرب والغرب‬ ‫ه من الروتي‬ ‫ي‬ ‫مقدسة هناك ي‬ ‫يف موضوع القراءة مع أننا أول بذلك فنحن أمة اقرء ‪،‬أما عن جيل الستينات كانوا‬ ‫يتبعون واقعهم أو باألحرى محيطهم الذي كان مشبعا باللغة الفرنسية لهذا ليس‬ ‫غريبا أن يكتبوا بها‪.‬‬ ‫ ونحن نشارف عىل نهاية هذا اللقاء الذي استمتعت فيه بمجالستك افياضوبعض‬‫عي كتاباتك وإل فئة‬ ‫الب تحملينها إل االنسانية جمعاء ر‬ ‫ماه رسالتك ي‬ ‫من رلب نداءنا ي‬ ‫ر‬ ‫الب قيد الكتابة إن وجدت ؟‬ ‫الطبقة المثقفة خاصة وإل الييا‬ ‫وماه أعمالك ي‬ ‫ي‬ ‫أمنيب أن يلتفت المسؤولي إل أدباء الجزائر إل الحرف‬ ‫رسالب أو‬ ‫ ليىل لوكريف‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫الجزائري الحقيق إل ثقافتنا ر‬ ‫عمىل القادم سيكون باذن‬ ‫ونرسها كما تستحق أما عن‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫‪52‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫ألئ لن أكون الوحيدة فيها‬ ‫هللا تعال يف مجال أدب الطفل وفكره قيد التخطيط ي‬ ‫فالدعوة عامة للجميع للمشاركة يف كتاب الطفل يكون هادفا ونبيال وبرعاية ومضة‬ ‫ر‬ ‫للنرس والتوزي ع واليجمة ومالكتها سمية قنون‪.‬‬ ‫ر‬ ‫اف النوادي والقروبات مع‬ ‫أما عن الييا ستبق اسما عىل مسم ثريا وتكون قدوة لب ي‬ ‫كل الشكر لك عزيزئ عىل االستضافة الرائعة ول ر‬ ‫بالييا حب اذا قلته الجتمع عليه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االخرص واالصم عىل نطقه‪.‬‬

‫‪53‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫التلوث‬ ‫البصري‬ ‫قاسم الغراوي‬ ‫التلوث البضي باإلنجليية‪ (Visual pollution ) :‬هو مصطلح يطلق عىل‬ ‫الب يريد‬ ‫العنارص البضية غيالجذابة‪ ،‬سواء كانت المناظر الطبيعية او الصناعية ي‬ ‫الشخص ان ينظر اليها‪.‬‬ ‫وهو كل مايخدش ويؤثر سلبا عىل العقل الباطن ‪ ،‬وييك انطباعا واثرا سلبيا من‬ ‫خالل ماتراه العي وهو قريب للقبح بعيدا عن الجمال ‪ ،‬وكثيآ ماتصادفنا صورا‬ ‫واماكن وشخوص وشوارع وارصفة وواجهات تشكل انعكاسا سلبيا ومؤثرا يف العقل‬ ‫الباطن‪.‬‬ ‫وتعط‬ ‫الب تعوق قدرة المرء عىل التمتع بالمنظر العام والبيئة المحيطة‬ ‫ومن االمثلة ي‬ ‫ي‬ ‫ائ لبعض األبنية سواء من حيث الفراغات‬ ‫ه ؛ سوء التخطيط العمر ي‬ ‫صورة سلبية ي‬ ‫أو من شكل بنائها او تصميمها وارتفاعاتها والوانها الغي متناسقة وواجهاتها ‪.‬‬ ‫وكذلك أعمدة اإلنارة يف الشوارع ذات ارتفاعات عالية ال تتناسب مع الشوارع‬

‫‪54‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬ ‫او فقدان االضاءة فيها‪.‬‬ ‫الب تبعث عىل التشاؤم‬ ‫اما الحاويات وصناديق القمامة فحدث وال حرج بأشكالها ي‬ ‫ورائحتها بدون استخدام االكياس ‪ ،‬وكومة االنقاض المتناثرة بجوارها ‪ ،‬واما رفع‬ ‫المخلفات فيتم بواسطة شفالت وسيارات قالبة ‪ ،‬ولكم ان تتصوروا حجم‬ ‫الب يرميها الناس خارج بيوتهم ‪.‬‬ ‫المخلفات ي‬ ‫الب تدخل ضمن نطاق التلوث البضي اختالف دهان واجهات‬ ‫ومن الصور االخرى ي‬ ‫المبائ والوانها المختلفة الغي متناسقة ‪ ،‬وتجاوز البنايات عىل ارصفة الشارع‬ ‫ي‬ ‫العشوائ وتخطيط الشوارع‬ ‫ويائ السكن‬ ‫ي‬ ‫وبالذات محالت الفواكه والسوبر ماركت ي‬ ‫فيها ومساحتها وطريقة البناء المشوهة ‪.‬‬ ‫ومنظر اخر مقزز هو انتشار االسالك الكهربائية بطريقة عشوائية مرتبكة غي منتظمة‬ ‫الخارح ‪،‬واما لوحات االعالنات فحدث وال حرج‬ ‫تشكل شبكة عنكبوتية يف الفضاء‬ ‫ر ي‬ ‫فعرضها بدون ضوابط بطريقة غي مدروسة او نظامية وباحجام مختلفة والوان‬ ‫صارخة وحب االزدحام المروري واصوات المنبهات تعد تلويث للسمع والبض‪.‬‬ ‫تتحمل الحكومات المتعاقبة كل اسباب اليدي والياجع واالنتكاسة فيما وصلنا له ‪.‬‬ ‫نطالب الحكومة وبالذات امانة بغداد ان تسع الن تكون العاصمة بالمستوى الذي‬ ‫يىسء لهذه المدينة وان تحافظ عىل االسس‬ ‫يليق بها وان تتابع هذه الفوض يف كل ما ي‬ ‫الب تتمتع بجمالية وان تزيد‬ ‫واالطر التاريخية والياثية وواجهات البنايات القديمة ي‬ ‫الب اختفت معالمها‬ ‫من المساحات الخضاء وتعيد مجد بغداد وتراثها وشوارعها ي‬ ‫وتشوه منظرها بما احتوته من عشوائية اثرت عىل تاريخها وتاري خ المدينة لالسف ‪.‬‬

‫‪55‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪136‬‬

‫مجلة زهرة البارون العدد ‪235‬‬

‫‪56‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.