مجلة زهرة البارون عدد 125

Page 1

‫رئيس التحرير ‪ /‬البارون األخير محمود صالح الدين‬

‫إصدارات مؤسسة البارون للنشر االلكتروني ‪ / 2019‬السنة الثالثة‬

‫‪1‬‬


‫رئيس التحرير‬ ‫البارون األخير‬ ‫محمود صالح الدين‬

‫سكرتير التحرير‬ ‫زهرة محمد‬ ‫الجزائر‬

‫الهيئة االستشارية للمجلة‬ ‫د‪ .‬عبد الستار البدراني‬

‫د‪ .‬إبراهيم العالف‬ ‫د‪ .‬أحالم غانم‬

‫د‪ .‬سناء الطائي‬

‫د‪ .‬احمد ميسر‬

‫د‪ .‬احمد جارهللا‬ ‫قاسم الغراوي‬

‫د‪ .‬فارس تركي‬ ‫ماجد حامد الحسيني‬

‫الصحفيون العاملون‬ ‫احمد عيسى ‪ /‬مصر‬ ‫رسل الساعدي ‪ /‬العراق‬ ‫نرجس عمران ‪ /‬سوريا‬

‫اينستكس‬ ‫وحيرة اوربا‬ ‫قاسم الغراوي‬

‫شعادة‬

‫‪2‬‬

‫د‪ .‬احمد جارهللا ياسين‬


‫مقال افتتاحي ‪5.............................................................‬‬

‫ثورة ‪ / 1920‬د‪ .‬إبراهيم العالف ‪7......................................‬‬ ‫التفوق ‪ /‬د‪ .‬بشار عيسى ‪11................................................‬‬

‫شعادة ‪ /‬د ‪ .‬احمد جارهللا ياسين ‪14........................................‬‬ ‫عمي خلف هللا عالصين ‪ /‬د‪ .‬حسام الطحان ‪15..........................‬‬

‫الشهيد ‪ /‬نرجس عمران ‪16...............................................‬‬ ‫االنانية والحسد ‪ /‬رمزي عقراوي ‪18....................................‬‬

‫كلمات ر اقت لي ‪ /‬زهرة محمد ‪20.......................................‬‬

‫‪3‬‬


‫يا صاح ‪ /‬خرخاش أسماء ‪23............................................‬‬ ‫انا ‪ /‬عبد الرزاق علي ‪24................................................‬‬

‫اينستكس وحيرة اروبا ‪ /‬قاسم الغراوي ‪26..............................‬‬

‫مالحظة‬ ‫الموضوعات‬ ‫المنشورة ال تعبر‬ ‫بالضرورة عن رأي‬ ‫المجلة او المؤسسة‬ ‫‪4‬‬


‫بقلم البارون األخير ‪ /‬محمود صالح الدين‬ ‫هناك سبب في كتابة هذا المقال وهو ان لي زميل معي وهو (بشار) وهو‬ ‫ابن الدكتور (احمد قاسم الجمعة) المؤرخ الكبير واآلثاري المبدع وهو‬ ‫اخبرني يوما ما قال لي كنت أتكلم مع ابي واخبرته ان محمود مبدع من‬ ‫طراز ممتاز لكنه يضيع ذلك االبداع في قضية المزاح والغريب ان ما تردد‬ ‫على لسان زميلي ليس هو من يفعل هذا بالكثير من يضع صانعوا االبداع‬ ‫في خانة المثالية فالكثير اليوم على مواقع التواصل والجهات اإلخبارية كل‬ ‫ما يشغلهم ماذا يفعل فالن وماذا تكلم وهنا يكمن اصل الموضوع فالممثل‬ ‫والمشاهير الكرة والعلوم وحتى رجال السياسة واالدب هم بشر والخطأ‬ ‫والصواب وارد ال يقبل الغلط ولهم حياتهم الخاصة التي يجب على الجميع‬ ‫احترامها وان لكل فرد في هذا العالم شخصية وانتقاد تلك الشخصيات ال‬ ‫يكون مبني على السلوك الشخصي ولكن على معاير االبداعي والنتاج‬ ‫الفكري الذي يقدمه ذلك الشخص واتخاذ دور المحقق كونان ليست بطولة‬

‫‪5‬‬


‫في البحث في الحياة الشخصية لدى المبدع اين كان بعيد عن المسميات‬ ‫واالنتماءات فهناك مبدعين في االدب العربي يعاب عليهم انهم ليسوا عرب‬ ‫والغريب ان تلك اآلراء يتبناها الكثير واحب ان اقول لهؤالء الثقافة ليس‬ ‫حكر على احد معين متناسين ان اصل اسم الثقافة مقترن باإلنسانية بعيد عن‬ ‫المسميات المقيتة واخرون يجرون خلف مجموعة الفنانين فهذا تزوج تلك‬ ‫واخره طلقت هذا وهنا يكون السؤال ما هو مقدار النفع من هذا العمل وما‬ ‫هي المكتسبات التي ممكن الحصول عليه من نوعية هذا الخبر وغاب عنا‬ ‫النقد الدرامي والسينمائي البناء الذي يجذب الصحيح من السيء والغريب ان‬ ‫هؤالء الناس يردون من المشاهير ان يكونوا هم اقرب الى االنبياء وقد انتهى‬ ‫عصر النبوة وال وجود لشخوص مثالية في عالم مجنون يبرز العنف‬ ‫ومصالح المال على اي قيمة متعارف في السطور والكتب للكتاب فما كتب‬ ‫احد من شيء يكون له ايمان مطلق بما كتب فالكثير من االقالم على مر‬ ‫العصور ليست على يقين بكل ما سطر وهنا يكون هناك شيء يدخل في‬ ‫قضية النسبة والتناسب وهو مصطلح القيم وهذا يشمل التصرفات الشخصية‬ ‫في الحياة اليومية وهناك من يصل الى ابعد من هذا في تعقب تصرفات‬ ‫االخرين وهذا نابع من الفراغ الذي يكون له حيز كبير من حياة الفرد ويرد‬ ‫من قضية تتبع االخرين ان يكون له عمل ومشاغل يقتل الوقت بها واذا اردنا‬ ‫ان نجد الحلول لهؤالء البشر وهو ليس باألمر السهل من خالل إيجاد سبل‬ ‫لزرع التوعية لدى الراي العام والعمل بقول الرسول صلى هللا عليه وسلم‬ ‫((م ْن ُحس ِْن إِس اْال ِم ْال ام ْر ِء‪ ،‬ت ْار ُكه ُ اما اال يا ْعنِي ِه)) صدق رسول هللا ولهذا يجب‬ ‫ِ‬ ‫ان تكون هناك توعية على مساحات كبيرة من خالل اي طريقة للوصول‬ ‫للفرد في المجتمع للتعريف بالحقوق الشخصية وعدم زج انوف الناس بها‬ ‫ولو كان هذا لتغير وجه العالم ‪...........‬ولهذا كتبت‬

‫‪6‬‬


‫قراءات‬

‫‪7‬‬


‫أشترك العراقيون جميعا في الثورة‬ ‫‪ ..‬ولم يتخلف أحدا‪ ..‬والسبب‬ ‫معروف وهو أن نار المحتلين‬ ‫طالت الجميع‪ ،‬فالمدافع والطائرات‬ ‫والبنادق التي وجهها المحتلون لم‬ ‫تفرق بين مواطن في الشمال وأخر‬ ‫في الوسط أو الجنوب ‪.‬‬

‫في حزيران من كل سنة‪ ،‬يحرص‬ ‫العراقيون اشد الحرص ‪ ،‬على أن‬ ‫يستذكروا ثورتهم الكبرى‪ ..‬الثورة‬ ‫الرائدة‪ ..‬ثورة ‪ 1920‬ضد‬ ‫المستعمرين البريطانيين‪ ..‬أنهم‬ ‫الزالوا يحسون بطعم تلك الثورة‪،‬‬ ‫ويتغنون بأهازيجها الشعبية ومن‬ ‫أبرزها المقولة الخالدة ‪ ((:‬الطوب‬ ‫أحسن لو مكواري)) في هذه الثورة‬ ‫أدرك العراقيون أهمية مقاومة‬ ‫المحتلين والغزاة‪ ..‬وعرفوا بان‬ ‫استقاللهم‪ ،‬اليمكن أن يتحقق أال‬ ‫بتكاتفهم وتالحمهم ووحدتهم‪ ..‬لقد‬ ‫أسسوا أحزابا وجمعيات كان لها‬ ‫دورها الفاعل منها جمعيتي العهد‬ ‫وحرس االستقالل‪.‬‬

‫وال أكاد اعرف ثورة كتب عنها‬ ‫أهلها‪ ..‬مثل ( ثورة العشرين) كما‬ ‫يحلو للعراقيين أن يسموها‪ ..‬كانت‬ ‫لها أسباب مباشرة وأخرى غير‬ ‫مباشرة‪ ..‬ومن األسباب عبر‬ ‫المباشرة خيبة آمل العراقيين‬ ‫بوعود بريطانيا وحلفائها ‪ ..‬قبل‬ ‫الحرب العالمية األولى توقع‬ ‫العراقيون أن ينالوا استقاللهم بعد‬ ‫هزيمة العثمانيين‪ ،‬ولكن ماتوقعوه‬ ‫لم يكن صحيحا‪ ..‬أعلن الشريف‬ ‫حسين ثورته الكبرى في حزيران‬ ‫‪ 1916‬متحالفا مع االنكليز‪ ..‬لكن‬ ‫االنكليز أسرعوا الحتالل العراق‪..‬‬ ‫وبين سنتي ‪1914‬و‪ 1918‬أكملوا‬ ‫احتالل العراق‪ ،‬وكانت أدارتهم له‬ ‫سيئة وانطوت خططهم على خطر‬ ‫جسيم إذ اتبعوا( سياسة فرق تسد)‬ ‫سيئة الصيت‪ ،‬فتعاظم الوعي‬ ‫الوطني واشتد طلب االستقالل‪.‬‬ ‫بدأت المقاومة منذ أول يوم وطأت‬ ‫فيه إقدام المستعمرين االنكليز‬ ‫ارض العراق باحتالل الفاو في‬

‫‪8‬‬


‫اليوم السابع من تشرين الثاني‬ ‫‪ ،1914‬فأفتى معظم علماء الدين‬ ‫بالقتال ضد الغزاة‪ ،‬انتفضت النجف‬ ‫في آذار ‪ 1918‬وقامت في شمال‬ ‫العراق بين سنتي ‪1919‬و ‪1920‬‬ ‫حركات مقاومة في السليمانية‬ ‫ونواحي السليفاتي والكلي والسندي‬ ‫وقرى فيشخابور والزيبار وبرزان‬ ‫وعقره واربيل والعمادية وفي‬ ‫انفجرت‬ ‫وتلعفر‬ ‫الموصل‬ ‫االنتفاضة منذ ‪ 4‬حزيران ‪1920‬‬ ‫ورفع العراقيون ( العلم العربي )‬ ‫ذو األلوان األربعة التي ترمز‬ ‫لعهود الدولة اإلسالمية المختلفة ‪.‬‬ ‫وتعاظمت الثورة حتى بلغت أوجها‬ ‫في الرميثة عندما قام الثوار باقتحام‬ ‫سراي الحاكم البريطاني ( هيات)‬ ‫وأطلقوا سراح شعالن أبو الجون‬ ‫شيخ الظوالم من عشيرة بني حجيم‪.‬‬ ‫اتسعت ميادين الثورة وكبر نطاقها‪.‬‬ ‫وفي ‪ 12‬أب قتل الكولونيل ليجمن‬ ‫الحاكم السياسي لمنطقة الدليم‬ ‫واصدر الجنرال هالدن‪ ،‬قائد‬ ‫بإقامة‬ ‫البريطانية‪،‬‬ ‫القوات‬ ‫تحصينات دفاعية حول بغداد ‪..‬‬ ‫المحتلين‬ ‫الثوار‬ ‫واصطدم‬ ‫واستمرت الثورة (‪ )5‬أشهر ولكن‬

‫‪9‬‬


‫السيد عبد الرحمن الكيالني‪ ،‬نقيب‬ ‫أشراف بغداد‪ ،‬مهدت لترشيح‬ ‫فيصل ملكا على العراق وهكذا‬ ‫وضعت األسس لكي يبدأ العراق‬ ‫عهدا جديدا ‪ ،‬وهو العهد الملكي‬ ‫الذي أستمر حتى قيام ثورة ‪14‬‬ ‫تموز ‪ 1958‬وعندئذ فتحت صفحة‬ ‫أخرى من تاريخ العراق المعاصر‪،‬‬ ‫تحية لثورة ‪ 1920‬وتحية لرجالها‬ ‫وقادتها وتحية ألبناء العراق‬ ‫الموحد والى األبد‪.‬‬

‫عدم التكافؤ في النواحي العسكرية‬ ‫والفنية والتنظيمية بين الطرفين‬ ‫كان سببا في توقف الثورة‪ ،‬وشعور‬ ‫البريطانيين أن البد من مفاوضة‬ ‫الثوار ‪ .‬وأجاب قادة الثورة أنهم‬ ‫يريدون االستقالل والشيء غيره‬ ‫وهذا اضطرت بريطانيا لتغيير‬ ‫سياستها وتكليف السر برسي‬ ‫كوكس بالعودة إلى العراق بدال من‬ ‫ارنولد ويلسون المندوب السامي‬ ‫البريطاني‪ ،‬ووضعت الخطوات‬ ‫لتشكيل حكومة عراقية مؤقتة ‪ ،‬وتم‬ ‫ذلك في ‪ 25‬تشرين األول ‪1920‬‬ ‫وهذه الحكومة التي تشكلت برئاسة‬

‫‪10‬‬


‫د‪ .‬بشار عيسى‬ ‫جاءت الحياة المعاصرة بمختلف أنواع‬ ‫النعم و النقم كما وصفها الرحالة ابن‬ ‫بطوطة ‪ ،‬و يعتبر تفوق األغنياء الدائم‬ ‫على حساب الطبقات الفقيرة من أبشع‬ ‫صور التفوق المادي في حياتنا‬ ‫اإلقتصادية و اإلجتماعية ‪ ،‬و ال يمكن‬ ‫إيجاد معادلة صحيحة لهذ ا التفوق‬ ‫السلبي إال بمحاولة‬

‫إزالة الفوارق‬

‫الطبقية والقضاء على‬

‫اإلستغالل‬

‫و إمكانية خلق مجتمع تسوده العدالة اإلجتماعية‬ ‫يمتاز الذين يسعون إلى النبوغ و التفوق في مجاالت البحث بأسلوب التسامي‬ ‫عن الذاتية من غير هدف أناني أو نزوع إلى استعالء ‪ ،‬و يحدوهم الشعور‬ ‫الجاد باإل سهام في أداء الرسالة العلمية و الثقافية و اإلبداعية التي تناط بكل‬ ‫شخص يجد من ذات نفسه الدافع ألن يقوم بدوره اإليجابي الصادق نحو‬ ‫مجتمعه اإلنساني ‪ ،‬و من المالحظ أن أمثال هؤالء يغرقون أنفسهم وسط‬ ‫تراكمات ضخمة و كبيرة جالئل األمور التي تستهلك كل أوقاتهم و تلتهم‬ ‫حياتهم و لعله من أبرز أولئك هم فئة العلماء المتفرغين للتفوق في البحث‬ ‫في دهاليز مجهولة و في أماكن مختلفة من العالم ‪ ،‬و همهم الرئيسي أن‬

‫‪11‬‬


‫يقضوا أعمارهم و سنين حياتهم لخدمة مصلحة اإلنسانية و منفعة الناس‬ ‫جميعا ً ‪.‬‬ ‫لقد قامت الحضارة العلمية الحديثة على أكتاف تفوق العلماء ‪ ،‬حيث أنه ما‬ ‫من مطلع شمس أو غروبها إال و رافق ذلك اختراع جديد أو اكتشاف متميز‬ ‫و فتح مبين في مجال التقدم و الرقي و الرخاء ‪ ،‬و هؤالء العلماء بالفعل هم‬ ‫الجنود المجهولون بثمار مخترعاتهم و حسبهم أن يصنعوا الحياة لنا و العيش‬ ‫لينفعوا غيرهم و ما لهم من ذلك أي مطمع ‪ ،‬و التفوق من هذا المنظور‬ ‫محمود و مرغوب و لذا يجب التشجيع على غرسه في النفوس بشكل فعال‪.‬‬ ‫يتوجب إضافة األدباء و ال ُكتاب لفئة العلماء ‪ ،‬ألن مقياس التفوق الحقيقي‬ ‫عند هؤالء هو في قيمة ما يكتبون و ما يحسنون من ضروب القول ‪ ،‬و هنا‬ ‫يكمن السر في أن بعض رواد القلم سرعان ما يدخلون رحاب الخلود من‬ ‫أوسع األبواب ‪.‬‬ ‫لم يكن الباعث على التفوق في شتى ميادين المعرفة و العلوم هو نيل األلقاب‬ ‫لغاية في حد ذاتها ‪ ،‬فالحقيقة أن رسالة العالم و المثقف تستلزم العطاء بعد‬ ‫األخذ ‪ ،‬و هو شعور ينمو و يتزايد كلما حصلت الكفاية و اطمأن المتفوق‬ ‫إلى زاده ‪ ،‬و التفوق الحاصل ليس عالمة مميزة تخص الفرد الناجح وحده‬ ‫بقدر ما هي ميزة مشتركة بين أبناء فئته و بين أبناء اإلنسانية جمعاء ‪ ،‬و‬ ‫لعل جائزة نوبل مثال حي لتكريم أميز النبغاء المتفوقين الذين يُثرون‬ ‫بكنوزهم و إبداعاتهم عموم المكتبات األدبية و الصروح العلمية ‪.‬‬ ‫تلعب المرأة دوراً كبيراً في إكساب الرجل عنصر التفوق ‪ ،‬و يعتبر التأثير‬ ‫السحري للمرأة في صنع التفوق مرهون بوجودها و يزول بزوالها في أغلب‬ ‫األحيان ‪ ،‬و هناك وجه آخر للتفوق تكون فيه المرأة خلفيته الصلبة و ذلك ما‬ ‫يتعلق بنجاح و تميز و تفوق شخصيات في العديد من المراكز و المفاصل‬ ‫الحياتية و القيادية تأكيداً لمقولة ‪ ( :‬وراء كل رجل عظيم امرأة ) ‪ ،‬و قد‬ ‫سجل التاريخ أسماء المعة لنساء شهيرات كتبن سطور صفحات مجيدة‬ ‫ارتقت بأصحابها إلى مراتب التفوق و مكنتهم من اجتياز العراقيل و تخطي‬ ‫الصعاب بفضل الخبرة و الحنكة و عمق التجربة ‪.‬‬ ‫يُكسب التفوق من الناحية اإليجابية صاحبه شجاعة الموقف و سداد الرأي و‬ ‫الثقة بالنفس و يرفع الروح المعنوية ‪ ،‬و بذلك يكون أقدر الناس على قول‬

‫‪12‬‬


‫الحق و التمسك بالقيم األخالقية و الضوابط اإلجتماعية ‪ ،‬و يتجلى المظهر‬ ‫اإلرتقائي للتفوق في أقصى مداه في التسامي بالنفس و اإلرتفاع بها و نأيها‬ ‫عن الشر و الفساد ‪.‬‬ ‫و أخيرا ً فإن أعظم فوز معنوي يحققه اإلنسان في حياته هو تفوقه على نفسه‬ ‫و حملها على التحلي بما يزينها ‪ ،‬و بذلك يعيش المرء سالما ً غانما ً و يكون‬ ‫القول فيه جميل ‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫د‪ .‬احمد جارهللا ياسين‬ ‫صارت عندي حساسية نفسية عالية‬ ‫من اشوف صورة على الفيس فيها فنجان‬ ‫قهوة الني اخشى ان صاحبها على وشك‬ ‫االنضمام التحاد االدباء‪ ..‬وبعد يومين ينشر‬ ‫روايتين و( ثمنطعش ) شعادة !! تقديرية ‪..‬‬ ‫و بعد‬

‫شهر ( سباطعش )‬

‫مجموعة‬

‫شعرية ‪ ..‬و بعد شهرين يرشح لجائزة‬ ‫كشكشارا لالبداع في راوندا بقارة افريقيا‪..‬‬ ‫يا سبحان هللا على فوائد القهوة‬

‫‪14‬‬


‫د‪ .‬حسام الطحان‬

‫كنا قبل نفوت جوى البطانية بالشتا وكلما نريد نقلب القناة نطلع من جوى‬ ‫البطانية ونتراجف ونجي يم التلفزيون نقلب ‪ ،‬وهي بس قناتين ‪ ،‬الى ان‬ ‫الصين اخترعت الريموت ‪ ،‬وكالت هاكم يالعراقيين بعد ال تطلعون من جوى‬ ‫البطانية ‪ ،‬كل هذا الدالل والعراقي ما زال يصر ان اهل الصين هم نفسهم‬ ‫ياجوج وماجوج ‪.‬‬ ‫مجج هللا حظك‬

‫‪15‬‬


‫شعر‬

‫نرجس عمران‬ ‫سورية‬ ‫ضيم الح في مالمح الوطن‬ ‫عطش تبدى على شفاه التراب‬ ‫يا ذاك الجوع الذي ساقه اللعاب‬ ‫إلى بلدي‬ ‫يا ذاك السوط الذي ساقه الطمع‬ ‫إلى ولدي‬ ‫أبدا لن تنال المبتغى‬ ‫أبدا لن تحصد الشهوة‬

‫إلى لب نابكم يقودنا مبضع‬ ‫الكرامة‬

‫أبدا لن تلبد السطوة خضارنا‬ ‫لن يمطر غضبكم ضعفا في‬ ‫أرواحنا‬

‫عزنا والمجد والكرامة ‪...‬‬ ‫لباس الشهيد‬

‫إلى نحر مطامعكم يسوقنا العز‬

‫حدود بلده خاطته‬

‫إلى كبد ظلمكم يقودنا المجد‬

‫دماء وريده صبغته‬

‫‪16‬‬


‫التلوميه يا أيام ‪...‬‬

‫هاتيكم العنوان‬

‫إنه ابن حمية وغار‬

‫صروح ‪..‬و الشهيد عمادها‬

‫والنطر على جبين صبحه عنوان‬

‫ظلمات ‪...‬والشهيد أنارها‬

‫الياسمين ‪ ..‬لون الورد وروحه‬

‫طرقات ‪ ...‬والشهيد إلى األبدية‬ ‫خطاها‬

‫شبَّ وشبَّ واخشوشب ‪..‬‬

‫ليبتسم فيا الماضي ‪..‬‬

‫ال يرى إلى غدا مشرقا بالنصر‬

‫ويسافر الحاضر إلى وعده‬ ‫الوردي‬

‫والزيتون بؤبؤ في عينيه‬

‫والعنفوان كحل عينيه‬

‫وتتشابك بالمحبة روابينا‬

‫التدمعي يا أمي‬

‫لعل الغدر ‪ ...‬ناسينا ‪..‬‬

‫ال تندبي أختاه‬

‫حتما الشهيد إلى هللا سفيرنا‬

‫ال تصرخي يا ابنتي‬ ‫وأنتم أيها األطفال والشباب‬

‫‪17‬‬


‫رمزي عقراوي‬ ‫أرى اموطني‬ ‫ُمتاها ِلكا ً وغائِبا‬

‫وإذا لم يكونوا‬ ‫ٍ‬ ‫كالضباعِ‬ ‫عاشوا ثعا ِلبا‬

‫س ِلمتُ‬ ‫إذا ا‬ ‫ُ‬ ‫الكون‬ ‫ذهب‬ ‫أنا فليا ُ‬ ‫عاطبا‬ ‫ُم ِ‬ ‫البعض‬ ‫ولوتم َّكنا‬ ‫ُ‬

‫عن الوجو ِد‬ ‫والحضارةِ‬

‫ت‬ ‫وقد ظهر ِ‬

‫ال ايس ام ُع ُمعاتِبا‬

‫ب‬ ‫ص والمثا ِل ُ‬ ‫النواقِ ُ‬

‫الناس‬ ‫سلطوا على‬ ‫ِ‬ ‫لا ا‬

‫ال تكذ َّ‬ ‫ِبن‬ ‫لم يبقا في دُنيانا‬

‫في‬ ‫ِ‬ ‫صفوف المجتمعِ‬ ‫األتقياء)‬ ‫حتى من (‬ ‫ِ‬ ‫امعايبا !‬

‫عاصفة ً‬ ‫ِ‬

‫أنت‬ ‫حتى وال ا‬

‫فقد نرى أبن آدم‬

‫الرحمةا جانِبا‬ ‫فآتر ِك َّ‬ ‫ُ‬

‫ماشيك‬ ‫ا‬ ‫ب يُ‬ ‫كالثعل ِ‬ ‫منهوبا‬

‫راحما ؟؟؟‬ ‫ِ‬

‫ب‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫صاح ُ‬ ‫استطا ا‬ ‫النفو ِذ‬ ‫أن ْيكونا حا ِكما‬ ‫بينما ال امهزو ُم‬ ‫ص اب اح ُم ِذالًّ اراهِبا !!‬ ‫أْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫غابت‬ ‫وإذا‬ ‫أناس قُ ْد ارة ٌ‬ ‫عن ٍ‬ ‫ت امسْكنو‬

‫ويغزوك ناهِبا‬ ‫ا‬ ‫يُحافِ ُ‬ ‫ظ السياسي‬ ‫على أنانيت ِه ال ُمطلقة‬ ‫و اي ِسن ال ُمع ام ُم‬ ‫مناهِجا ً و امطا ِلبا‬

‫تذر‬ ‫ال تبُقي وال ُ‬ ‫اولافا َّج ارتْ ُه ُم شاهوةً‬ ‫ومآربا‬ ‫ِ‬ ‫صبوا‬ ‫ولا ا‬ ‫كوارثا ً‬ ‫على البال ِد‬ ‫ِ‬ ‫كما اآلنا‬ ‫و امصائِبا‬ ‫غم َّ‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫ُر ا‬ ‫تُغطي‬ ‫ق الدامغ ِة‬ ‫وجه االحقائ ِ‬

‫النفس البشرية ُ‬ ‫هي‬ ‫ُ‬

‫ُ‬ ‫بحيث تجع ُل عليها‬

‫بالسوء‬ ‫األمارةا‬ ‫ِ‬

‫ِستراً‬ ‫وحاجبا‬ ‫ِ‬

‫تقو ُل‬

‫ع‬ ‫تر أتبا ا‬ ‫أل ْم ا‬

‫‪18‬‬


‫موسى وعيسى‬ ‫و ُمح َّم ٍد‬ ‫ق‬ ‫أصباحوا في أعنا ِ‬ ‫ب‬ ‫الشعو ِ‬ ‫ُحجةً وركائِبا ؟؟؟‬ ‫يس اْرقون أموا ال‬ ‫الفقراء‬ ‫ِ‬ ‫وال ُمستضعفينا‬

‫في كل غاي ٍة دنيئ ٍة‬

‫غررون بأشبا ِه‬ ‫ويُ ِ‬ ‫عراء‬ ‫الش ِ‬

‫ير ْونا ل ُهم ُمنا ِسبا‬ ‫ما ا‬ ‫!؟‬

‫واإلطراء‬ ‫للمديح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫يفُسِرونا منهُ‬

‫====‬

‫ويغدقونا األموا ال‬ ‫عليهم‬

‫الب السائبةُ‬ ‫فال ِك ُ‬

‫ويخ ادعون كاتِبا‬

‫بإسم‬ ‫ويكت ِنزوناها ِ‬ ‫غاصبا‬ ‫ين‬ ‫ِ‬ ‫الد ِ‬

‫تُ ِ‬ ‫كم ُم األفواها‬ ‫حقا ً‬ ‫وباطال‬ ‫ِ‬

‫الظلم‬ ‫كي يُسمي‬ ‫ا‬ ‫وحكمةً‬ ‫اح ْزما ً ِ‬

‫ويخنقون‬

‫عتبر‬ ‫وذاك اي ُ‬

‫وياجعلون ل ُهم‬

‫األحرار‬ ‫أنفاس‬ ‫ِ‬ ‫ا‬

‫ال امخازي والخياسات‬

‫حياةً سعيدةً هنيئةً‬

‫حطمون ال امواهِبا‬ ‫ويُ ِ‬

‫يُ امتِعونا بها أنفُس ُهم‬

‫ويُهدِمون امج ِلسا ً‬

‫األقاربا !؟‬ ‫ثم‬ ‫ِ‬

‫ويبنون عليه ثانيا‬

‫ب‬ ‫ولوكان من أصحا ِ‬ ‫ب‬ ‫المناص ِ‬

‫و ايجمعون في ِه‬ ‫أصدقا اءه ُم‬

‫لم ي اد ْ‬ ‫ع لآلخرين‬

‫واحبا‬ ‫ص ِ‬ ‫وعوا ِئل ُهم و ا‬

‫خيراً وال رغائِبا‬

‫األجانب‬ ‫سخرونا‬ ‫ويُ ِ‬ ‫ا‬ ‫ألنف ِس ِهم‬ ‫وتارةً ايستغلون ُهم‬

‫ب ُحج ِة أن ُهم‬

‫الناس‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِلنه ِ‬

‫واجبا‬ ‫يُؤدونا‬ ‫للوطن ِ‬ ‫ِ‬

‫و ايصبون على‬ ‫الوطن‬ ‫ِ‬

‫بيوت‬ ‫ويهدمون‬ ‫ا‬ ‫الناس‬ ‫ِ‬

‫ويلجأون الى‬ ‫تور)‬ ‫( الدس ِ‬

‫من ُهم امصائِبا‬

‫‪19‬‬

‫والحيا ِل‬ ‫والرشاوي ِ‬ ‫مناقِبا‬ ‫حتى لوكان ال امر ُء‬ ‫عام ً‬ ‫ال‬ ‫فنانا ً أو ِ‬ ‫أو أميا ً أو فارداً‬ ‫أوكا ِسبا‬ ‫فإنه ُيحا ِو ُل‬ ‫اإلمكان‬ ‫ق اد ار‬ ‫ِ‬ ‫أن يُحط ام غيرهُ أ ابداً‬ ‫ْ‬ ‫دائبا ؟؟؟‬


‫عالم المرأة‬

‫المحبة أجمل ما تحمله قلوبنا‬ ‫والحنين أروع ما في مشاعرنا‬ ‫و الدعاء يبقى عطر تواصلنا‬

‫‪20‬‬


21


‫كاريكاتير عراقية‬

‫ناصر إبراهيم‬ ‫‪22‬‬


‫أقالم شابة‬

‫خرخاش أسماء‬ ‫البلد ‪ :‬الجزائر‬ ‫رأس الهرم‬ ‫قهرا ‪ ،‬بينما يطفوا المترفِين للقمم لذلك اكان‬ ‫يموتُ السا ُ‬ ‫عون ً‬ ‫ُ‬ ‫لعنتناا األبدِية نحن الذِين أدركناا زادناا و آثرناا أن نموت في الم اعالي ‪ ،‬تستابق‬ ‫نختارها ‪ ،‬تختارناا حينما‬ ‫سعيك ألفااظ و مبادِئ يبدِيها غيرنا تختارناا و ال‬ ‫ُ‬ ‫وراء الصعُود فهذا بح ِد ذاته حضور تشهد فيه‬ ‫يشهدُون عرشك أما ما ا‬ ‫صاح !‬ ‫األحرف أنها على موع ٍد مع الغياب ولكن هذا ما يسمى‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫انتصارا يا ا‬ ‫النزول و هو اإلستثناء الذي يملكه المحب ُ‬ ‫و تترقبُناا أيضا في ُ‬ ‫طون _ كالم و‬ ‫تدرك نفسك بخيارين إما أن ت ُخوض الحرب حتى‬ ‫مواقف _ الذي يجعلك ِ‬ ‫النِهاية ‪ ،‬أو يعود اليأس أدراجه و تافشل ‪....‬‬ ‫ف ِفي الصعود يكمن الشي ا‬ ‫طان بين األناامل أما في النزول يغدُوا العقل ِإبليس‬ ‫المواقِف ‪ ،‬و في نهاية ال امطاف‬ ‫صراخك ‪.‬‬ ‫نصف ِعناق و النصف اآلخر يرقص على‬ ‫يعانقك الجميع‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫صاح !‬ ‫و هذا أق ا‬ ‫سى مافي الو ُجود يا ا‬ ‫فهذا الد امار قا ِسي فعالً ال يرحم ‪..‬‬

‫‪23‬‬


‫عبد الرزاق علي‬ ‫اعرف أني‬

‫ولي صدا‬

‫ضوء‬

‫يسافر نغما‬

‫الياخذه هواء‬

‫بكل فضاء‬

‫أمد المدى‬

‫فيولد ‪...‬‬

‫براحتيا‬

‫الحرف مني‬

‫خطوط ضياء‬

‫بارقا وعمره‬

‫امأل‬

‫يبدأ بالنداء‬

‫الليل الدكين‬

‫يخيف الظالم‬

‫انجما تحت العال‬

‫العميق بقلبي‬

‫موزعات صفاء‬

‫فينأى عني‬

‫أرتكن‬

‫جفاء جفاء‬

‫‪24‬‬


25


‫مسك الختام‬

‫قاسم الغراوي‬ ‫انسحب ترامب من الملف النووي مع ايران منه مع فرض عقوبات قاسية‬ ‫عليها بدءا من فرض الحصار االقتصادي إلى عدم تصدير النفط وعقوبات‬ ‫تطال الحرس الثوري والشخصيات والبنوك مهددا الدول التي تخرق هذا‬ ‫الحصار‪.‬‬ ‫والملف في متناول يد الدول األوربية التي لم تنسحب منه وعليها التزامات‬ ‫المفروض ان تفي بها تجاه إيران‪.‬‬ ‫بقيت ايام على الفرصة التي منحتها ايران لالوروبيين ‪ ،‬اما االعالن عن‬ ‫تخطي مخزون اليورانيوم المخصب ‪ 300‬كغم هو بمثابة تحذير جاد‬ ‫لالوروبيين مفاده ان ايران ال تنوي التراجع عن سياستها المعلنة ‪ ،‬وهذا‬

‫‪26‬‬


‫يعني انه في حال عدم اتخاذ الجانب االوروبي لقرار سريع وفوري في‬ ‫غضون الفترة المتبقية ‪ ،‬فان منشأة اراك ستدخل الحيز العملي كخطوة اولى‬ ‫ومن ثم سيتم تطبيق السياسات والعمليات المعلنة تباعا ‪.‬‬ ‫ايران تتوقع من اوروبا ان تنأى بنفسها عن سياسة ازدواجية المعايير ‪ .‬رغم‬ ‫ان تنفيذ االتحاد االوروبي لتعهداته المنصوص عليها في االتفاق سيصطدم‬ ‫في بعض جوانبه مع العقوبات االمريكية ‪ ،‬وهذا يعني ان الكرة االن في‬ ‫ساحة االوروبيين وعليهم ان يختاروا مسارهم بانفسهم‪.‬‬ ‫وبناء على االتفاق النووي تنظر ايران الى مسالة االلية المالية “اينستكس”‬ ‫على انها خطوة المفترض ان تمهد لبقية النقاط التي تم االتفاق عليها ‪،‬‬ ‫ووقعته ايران مع الدول االوروبية وينص على تعهد االخيرة بـ‪ 11‬نقطة هي‬ ‫النفط ‪ ،‬ا لبنوك‪ ،‬التامين ‪ ،‬المالحة البحرية ‪ ،‬االستثمار الخارجي ‪ ،‬الطاقة ‪،‬‬ ‫التحويالت المالية وااللية المالية(اينيتكس) هي مقدمة لتطبيق هذه االلتزامات‬ ‫المنصوص عليها في هذا االتفاق‪.‬‬ ‫في ضوء هذه الرؤية فان اصرار الجانب االوروبي على توفير بعض‬ ‫االئتمانات وتطبيق االلية المالية وان لقي ترحيبا من قبل بعض الدول‬ ‫االوروبية وجرى التطبيل لها اعالميا اال انه ال زال مسالة هامشية وهشة‬ ‫في نفس الوقت في مقابل الوعود الرئيسية الـ‪. 11‬‬ ‫لقد تحملت إيران الكثير من سياسات ترامب المتهورة بعد انسحابه من‬ ‫االتفاقية فمن الحصار إلى التهديد والوعيد بضربها وتصنيف الحرس الثوري‬ ‫باالرهاب مرورا بضم شخصيات اخرى على قائمة العقوبات من المرشد‬ ‫االعلى إلى وزير الخارجية والقادة اآلخرين والمصارف والحصار الجائر‬ ‫ويظهر ان صبرها بدأ ينفذ مع تاخير التزام دول أوربا ببنود االتفاقية من‬ ‫خالل تطبيق منصة أينستكس ونعتقد بأنها جادة في العودة للتخصيب اذا لم‬ ‫تفي الدول األوربية الموقعة على االتفاق النووي وسيكون حينها لكل حادث‬ ‫حديث‪.‬‬

‫‪27‬‬


‫الموضوعات المنشورة ال تعبر بالضرورة عن رأي المجلة او المؤسسة‬

‫مجلة زهرة البارون عدد ‪125‬‬

‫‪28‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.