مجلة زهرة البارون عدد 136

‫‪136‬‬

‫اصدارات مؤسسة البارون للنشر االلكتروني السنة الثالثة ‪ 2019‬رئيس التحرير البارون االخير محمود صالح الدين‬

‫المبدعة الموصلية ((اية وليد))‬ ‫توجه رسالة حياة ومحبة وابداع‬ ‫للعالم‬ ‫والكراهية‬ ‫بوجه رسائل االعاقة‬ ‫‪1‬‬ ‫والبربرية‬

‫‪136‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫محمود صالح الدين‬

‫سكرتير التحرير‬ ‫زهرة محمد‬ ‫الجزائر‬

‫الهيئة االستشارية للمجلة‬ ‫د‪ .‬إبراهيم العالف‬

‫د‪ .‬عبد الستار البدراني‬

‫د‪ .‬أحالم غانم‬

‫د‪ .‬سناء الطائي‬

‫د‪ .‬احمد ميسر‬

‫د‪ .‬احمد جارهللا‬

‫د‪ .‬فارس تركي‬

‫قاسم الغراوي‬

‫ماجد حامد الحسيني‬

‫شيماء الجاف‬

‫الصحفيون العاملون‬ ‫احمد عيسى ‪ /‬مصر‬ ‫أسامة البدري ‪ /‬العراق‬ ‫رسل الساعدي ‪ /‬العراق‬ ‫نرجس عمران ‪ /‬سوريا‬

‫‪2‬‬

‫‪136‬‬

‫مقال افتتاحي ‪5....................................................................‬‬

‫كيف توثر في الناس وتغيرهم ‪ /‬د‪ .‬ابراهيم العالف ‪7..........................‬‬ ‫وجهة نظر ‪ /‬سامية نفرتيتي ‪10.................................................‬‬

‫خيط السمج ‪ /‬د‪ .‬احمد جارهللا ياسين ‪11........................................‬‬ ‫قريبا في الجامعة ‪ /‬د‪ .‬حسام الطحان ‪13........................................‬‬

‫ضحكات التراب ‪ /‬نرجس عمران ‪14............................................‬‬ ‫سلطانة المدينة ‪ /‬اسماعيل خوشناو ‪16.........................................‬‬ ‫حرفكم الهباء ‪ /‬طارق فايز العجاوي ‪17........................................‬‬

‫‪3‬‬

‫‪136‬‬

‫كلمات راقت لي ‪ /‬زهرة محمد ‪18..............................................‬‬

‫المبدعة الموصلية (اية وليد) ‪21..............................................‬‬

‫الحرب قادمة ‪ /‬قاسم الغراوي ‪25..............................................‬‬

‫‪4‬‬

‫‪136‬‬

‫بقلم البارون االخير محمود صالح الدين‬ ‫عراقي انا واحب مصر زرتها وشربت من نيلها واكلت من خيرات ارضها الطيبة‬ ‫وما يحدث هذه االيام هي اصوات نشاز تدعو للفوضى والتخريب والتنكيل في‬ ‫الشعب وجر البلد الى الهاوية وسوف نتناول اليوم ما يتفوه به بعض تلك االصوات‬ ‫ومنها ما يمر البلد من احداث ما بعد الربيع االسود وان الحكم عاد الى العسكر‬ ‫والغريب ان بعض البشر يحن الى الفوضى والتخريب متحجج بمسائل اقتصادية‬ ‫وان اي تغير منشود يكون بين فترة واخرى فترة تسمى بالسرمدية اي تحمل اعباء‬ ‫التغير فالرجل ال يملك عصى سحرية وال هو هللا ليقول كن فيكون والمطالبين‬ ‫بالتغير السريع هم عبارة عن حملة عقول ساذجة ال تكاد تفقه شيء من الحقيقة‬ ‫فالمطالبة تتم عبر القنوات الرسمية اذا كان المطالب يحمل العقل للتفكير وليس‬ ‫للزينة وما يتردد اليوم ان البلد ذاهبة نحو الهاوية هو كالم ليس له اصل من الحقيقة‬ ‫وقد كثر دعاة التخريب هذه االيام وهم يحملون شعارات الديمقراطية التي ال يفقهون‬ ‫منها شي فالديمقراطية ليست فوضى او تحدي للقانون كما يدعون انما هي معرفة‬ ‫الحقوق والواجبات من ضمن حقوق البلدان على الشعوب الصبر على المصائب‬ ‫التي تاتي من اناس ينتمون لهذا البلد على الوراق الرسمية فقط اما عن االنتماء‬ ‫الحقيقي فال يكاد ان يذكر وهنا سوف يقول البعض هل للبلد حقوق نعم فابسط حقوق‬

‫‪5‬‬

‫‪136‬‬

‫البلد احترام اشارة المرور وعدم رمي االوساخ في االماكن العامة ومن منا يعطي‬ ‫هذا الحق للبلد وهنا العدد اقل بكثير من التوقعات وياتي فالن وعالن من الناس‬ ‫يتحدث عن التغير وانه فاهم لالمور التي تحدث عن حياة سعيدة ورخاء سريع‬ ‫وكان االمر في حكاية لالطفال تملك عصى سحرية يقضي فيها على البطالة والغالء‬ ‫وجشع بعض البشر ويقضي على المخربين والخارجين على القانون وهو جالس‬ ‫في شرفة منزله يشرب القهوة وهذا ال يحدث حتى في افالم هوليود فكل نتيجة يراد‬ ‫الوصول لها يلزمها الن اقول تضحيات ولكن القليل من الصبر فالمواطن المصري‬ ‫هو من افضل الناس الذي يملك الوعي والقدرة على الوقوف على حقيقة االمر‬ ‫فعندما انتفض الشعب على حكم العسكر فالنظر ماذا حدث سوف اقول لكم استولى‬ ‫على السلطة اناس ال يملكون الحكم على انفسهم ورغباتهم ويردون ان كل من هو‬ ‫خارج الحزب الذين ينتمون له هو عدو وليس من االمة التي ينتمون لها وقد عم‬ ‫الخراب في الديار الن من ال يستطيع السيطرة على رغباته الشخصية ال يصلح‬ ‫لتولي قيادة الحكم ولو كانت قرية نائيه وهنا يجب ان يكون كل مواطن على دراية‬ ‫بما يحاك لهذا البلد من عمليات تخريب منظم وهذه ليست دعوة للصمت عن أذى‬ ‫ولكن هي دعوة لتحكيم العقل فيما يجري وسوف يجري واعطاء الوقت والفرصة‬ ‫للنهوض بهذا البلد الن من حق البلد ان يتنفس الصعداء وان ينعم باالزدهار والرخاء‬ ‫والطمأنينة للشعب بمسلمين ومسيحين وهنا هي دعوة للوقوف الى جانب الرجل‬ ‫الذي ساهم ويساهم في دفع عجلة البناء في مصرنا العزيزة واني لست من االقالم‬ ‫التي تباع وتشترى وانا مع الرئيس السيسي قلب وقالب وادعو كل مواطن شريف‬ ‫ان يكون سهم في عيون الحقدين والمغرضين وعدم السماح للصوت القبيح ان يعلو‬ ‫فالحق يعلى وال يعلى عليه ومن هنا اقول تحيه مصر بشعبها وارضها وقائدها‬ ‫وبدماء الشهداء الزكية التي أريقت وتراق كل يوم ومن اجل مصر فقط كتبت هذا‬ ‫وهللا على ما اقول شاهد‬

‫‪6‬‬

136

7

‫‪136‬‬

‫شكرا لصديقي واخي الرائع شيخ الفوتوغرافيين الموصليين االستاذ نور الدين‬ ‫حسين ابا نبيل ‪ ،‬وهو يقتني لي هذا الكتاب الجميل‪ ،‬ويهديني إياه ‪ .‬وانا ممتن منه‬ ‫‪ ،‬وشاكر ‪.‬‬ ‫فالكتاب وعنوانه ‪ ( :‬قواعد التأثير في المستمعين ) لمؤلفه نك موركان ‪NICK‬‬ ‫‪ MORGAN‬تعريب مها حسن بحبوح صادر عن شركة الحوار الثقافي ببيروت ‪.‬‬ ‫والكتاب ببساطة ‪ ،‬يعلمنا كيف نستطيع ان نؤثر في الناس لنغيرهم ولنجعلهم يفهمون‬ ‫الحياة فهما صحيحا ‪ ،‬وندفعهم الى العمل وهذا اليأتي اال وفق ضوابط اهمها ان‬ ‫تكون لدينا قدرة على التعبير عن عواطفنا الصادقة ‪ ،‬وكذلك القدرة على ان نصل‬ ‫الى قلوبهم عندما يشعرون بصدقنا وعلو همتنا ‪.‬‬ ‫والكتاب يتناول كيفية السماح للمستمعين والجمهور عموما بمشاركتنا ‪ ،‬وكيف‬ ‫نجذبهم لالهتمام بمضمون ما نتحدث عنه ببساطة ويسر ‪.‬وان النجعلهم يندمون‬ ‫على حضورهم ندواتنا من خالل إشعارهم بأهمية حضورهم ‪.‬‬ ‫ومن هنا البد للخطيب والمحاضر ان يركز على فكرة اساسية (ثيمة ) ‪ ،‬وان يربط‬ ‫جمهوره به عاطفيا ‪ ،‬وان يساعدهم على التفاعل ‪ ،‬والمشاركة الفاعلة معه ‪ ،‬وان‬ ‫يكون متحمسا لما يعبر عنه من افكار ‪.‬‬ ‫واالهم من كل ذلك ان يعرف مستويات من يستمع اليه وان يركز على التدرج في‬ ‫طرح موضوعه ‪ .‬والبأس من ان يعطي امثلة من الواقع ‪ ،‬وان يسرد قصصا‬ ‫حقيقية وان يكون مقنعا عندما يعرض الموضوع ؛ فالمستمع والجمهور يحب ان‬ ‫يسمع خطابا ذا بنية واضحة وبسيطة ومنطقية ‪ ،‬وان يسعى لكسب ثقة الجمهور‬ ‫من خالل حل مشاكله او على االقل اعطاء بعض الحلول والتصورات وان ينتقل‬ ‫من االجابة عن‬ ‫( لماذا) الى االجابة عن (كيف) ؟ وان تأخذ الخطبة مسار عملية صنع قرار ‪ ،‬وان‬ ‫ينتهي في خطبته الى دفع مستمعيه الى اتخاذ خطوة عملية ‪.‬‬ ‫وثمة اربعة طرق مناسبة لدمج الجمهور بالخطبة ‪ ،‬هي التعليم ‪ ،‬ورواية قصة ‪،‬‬ ‫واللعب‪ ،‬والتصميم وهذا يكون من خالل جعلهم يختبرون ما تعلموه ‪ ،‬ودمج‬ ‫قصصهم في القصة االكثر شموال ‪ ،‬ودفعهم لجعل مغزى الحديث يبدو حقيقيا من‬ ‫خالل جعلهم يجربون مستويات من اللعبة ‪ ،‬وانجاز تمرين يهدف الى تشخيص‬ ‫الحالة التي ينبغي ان يكونوا عليها ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪136‬‬

‫واالهم من كل هذا ان يُشعرهم بالرغبة في الوصول الى الحقيقة ‪ :‬حقيقة االمور‬ ‫من خالل وضع خطوط اساسية في الخطبة او الحديث ‪ ،‬وان يرافق ذلك حركات‬ ‫للجسم واستفهام وتعجب واستنكار وهذا ما يسمى التمرن على حركات الجسم‬ ‫المرافقة للخطبة ‪.‬‬ ‫ويقينا ان على المتحدث أو الخطيب ان يميز بين من يحب الصور‪ ،‬ومن يحب‬ ‫القصص ‪ ،‬ومن يحب الحركة من الجمهور ‪ ..‬وهذا يأتي عبر االعداد الجيد للخطبة‬ ‫أو المحاضرة وكتابتها ‪ ،‬والتمرن على اداءها قبل القاءها ‪.‬‬ ‫وينصح المؤلف الخطيب او المحاضر ان يزور القاعة التي سوف يلقي محاضرته‬ ‫فيها ‪ ،‬وان يتعرف على المكان جيدا ‪ ،‬وان يتبادل الحديث مع احد افراد الجمهور‬ ‫قبل ان يباشر بالقاء المحاضرة ‪.‬‬ ‫اقول ان المؤلف ايضا ركز على نقطة مهمة وهي ضرورة النظر في أعين‬ ‫المستمعين وتفحصهم ‪ ،‬والسعي لدمجهم في محاضرته وببساطة على المتحدث ان‬ ‫يكون ساحرا ‪ ،‬جذابا ‪ ،‬لبقا ‪ ،‬متمكنا من لغته ‪ ،‬يحترم جمهوره ‪ ،‬ويحترم الزمن ‪،‬‬ ‫ويحترم ما يقولونه وما يستفسرون عنه ‪ ،‬وان يرتجل خطبته ال ان يقرأها من وراء‬ ‫المنبر النه بذلك يحقق تفاعال كبيرا مع جمهوره ‪.‬‬ ‫الشيء الجميل ان المؤلف ( نك موركان ) أورد نصوصا لخطب مشهورة منها‬ ‫لرؤساء اميركيين معروفين ‪.‬‬ ‫وبقي علي ان اقول ان المؤلف نك موركان هو مؤسس شركة الكلمة الجامعة‬ ‫‪ PUBLIC WORDS‬وهي شركة استثمارية في مجال التواصل االجتماعي ‪ ،‬وهو‬ ‫استاذ مساعد في جامعة ‪ LEHGH‬ورئيس تحرير مجلة ‪ CSC‬التي تعالج قضايا‬ ‫التكنولوجيا المتطورة ‪ ،‬وكان يعمل في قسم اللغة االنكليزية في جامعة فرجينيا‬ ‫بالواليات المتحدة االميركية ‪ ،‬وهو فوق هذا وذاك قد كتب خطبا لمسؤولين كبارا‬ ‫منهم حاكم فرجينيا جارلس روب ‪ ،‬وهو يحمل شهادة الدكتوراه في االدب االنكليزي‬ ‫من جامعة فرجينيا ‪ ،‬وله كتاب عن ديكنز ‪ ..‬كما كتب نصوصا سينمائية ومسرحية‬ ‫وله مئات المقاالت المنشورة في الصحف والمجالت االميركية ‪.‬‬ ‫كتاب جميل أنصح بقراءته ‪ ،‬ألهميته وخاصة لمن تقتضي اعمالهم إلقاء الخطب‬ ‫والمحاضرات ‪ ،‬والحديث الى الجمهور ‪ ،‬والقنوات التلفزيونية ‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪136‬‬

‫سامية نفرتيتي‬ ‫كل التيارات السياسية التي طبقت في الدول العربية أثبت فشلها ألنها أهملت مسألة‬ ‫هامة وهي كيف يكون اإلنسان إنسانا كيف يشعر المواطن بوطنيته بل أكثر من‬ ‫ذلك دمرت كل القيم اإلنسانية وأفرزت شعورا بالنقمة على الوطن ومؤسسات‬ ‫الدولة كما أدت إلى بروز موجات "شعبوية" مخيفة تهدد كل المرتكزات األكاديمية‬ ‫وااليديولوجية الواقع العربي المأزوم إلى أين؟ ؟؟‬ ‫السياسة العربية نحو جغرافيا سياسية جديدة‬ ‫ماهي منعرجاتها؟؟؟؟‬ ‫ماهي نتائجها؟ ؟؟‬ ‫هل هو زمن سقوط األيديولوجية؟ ؟؟؟‬ ‫وماهو البديل ؟؟؟؟؟‬ ‫عملقة األزمة االقتصادية في العالم العربي سيؤدي إلى توحش أصحاب رؤوس‬ ‫األموال وتغول غير مسبوق تاريخيا ؟؟؟؟‬ ‫الطبقة األمية تتحول إلى مقرر لنوعية الحكم هذا من سلبيات الديمقراطية الهشة‬ ‫الديمقراطية لها ركائز وارضية لم تتوفر بالقدر الكافي في المجتمعات العربية‬ ‫ومن أهمها العلم والثقافة والفلسفة ‪...‬وغيرها كل هذا وأكثر في مقال خاص بالملف‬ ‫العربي ‪ ...‬االنتخابات ‪...‬الثورات‪..‬االنتفاضات‪...‬وشعار "ارحل " " ‪Dégage‬‬ ‫"والشعوب العربية‬ ‫إلى أين؟ ؟؟؟‬ ‫أين المثقف العربي من كل هذا ؟؟؟؟؟؟‬

‫‪10‬‬

‫‪136‬‬

‫د‪ .‬احمد جارهللا ياسين‬ ‫ورب الكعبة تاتيني احيانا طلبات صداقة‬ ‫باسماء مستعارة واوصاف غريبة‬ ‫‪..‬اعجز عن تفكيك دالالتها وانا‬ ‫العامل في حقل التحليل النقدي‬ ‫‪..‬اذ ال يفلح معها المنهج‬ ‫السيميائي وال التفكيكي وال‬ ‫التأويلي ‪..‬وبعد بذل جهد كبير‬ ‫في التحليل والتأويل ‪..‬وفحص‬ ‫صفحة المرسل يتبين لك ان‬ ‫الواحد يطلع واحدة والواحدة تطلع‬ ‫واحدا ‪..‬وان عاشق الورد يطلع هو‬ ‫نفسه صديقك ابن حجية شكرية المولع برائحة‬ ‫الجواريب في الشتاء منذ ايامكم في االعدادية وان ملكة المشاعر البنفسجية تطلع‬ ‫رشا التي ال تحفظ اغنية واحدة لفيروز والفاشلة في اعداد سلطة الخس مع الطماطة‬ ‫‪..‬والتي هرب منها خطيبها الن التعرف حتى اليوم اختراعا اسمه فرشاة االسنان‬ ‫‪..‬‬ ‫اما قناص الجميالت فتكتشف انه عبودي جاركم القديم الذي مازال في سن االربعين‬ ‫يتصور ان انفه الكبير مثل الكبة الموصلية مصدر جذب للنساء اللواتي يعشقن كرة‬ ‫القدم ‪..‬‬ ‫اما عاشق العلم فتكتشف انه ( ممدوحة ) بنت خالة عمة صديقك ‪..‬هذه المراة التي‬ ‫ماتزال تفتخر بانها علميا في فترة الحصار على العراق اول من استخدم خيط‬

‫‪11‬‬

‫‪136‬‬

‫السمك الرفيع في حف حواجب النساء‪ ..‬خارقة حظر استيراد خيوط ( الحفافة )‬ ‫النها من اسلحة الجمال الشامل ‪..‬‬ ‫اما صاحب لقب العراقي العظيم مثال الذي ترى في صفحته الوطنيات والعنتريات‬ ‫فتكتشف انه يعيش مهاجرا في ريف نيوزلندا ‪..‬منذ عشرين عاما واليحفظ حتى‬ ‫النشيد الوطني القديم وال الجديد وال حتى اغنية ياطيور الطايرة لسعدون جابر ‪..‬‬ ‫المهم في االمر ‪..‬‬ ‫(سالفة خيط السمج )‬ ‫( واكو خوش سمج بالزهور صديقي العزيز د‪ .‬فواز )‬ ‫******‬ ‫مالحظة ‪ :‬سمج تعني سمكا بلهجة ممدوحة‬

‫‪12‬‬

‫‪136‬‬

‫د‪ .‬حسام الطحان‬

‫طالب المرحلة األولى ‪ :‬وهللا هذه ام األحمر نظراتها ممممممم‬ ‫يمكن معجبة بيا ‪...‬‬ ‫وهللا ام األصفر هم‬ ‫وام الجوزي هم‬ ‫وام الحبري هم ‪..‬‬ ‫خلي نداوم ويصير خير ‪...‬‬ ‫واخر شي يخلصها اربع سنوات مع صديقو ابراهيم ‪...‬‬

‫‪13‬‬

‫‪136‬‬

‫نرجس عمران‬ ‫سورية‬ ‫وماذا عن ضحكات تراب‬ ‫أشرقت في وجه المواسم ؟‬ ‫وماذا عن أمل‬ ‫ملّته مقاعد االنتظار ؟‬ ‫وماذا عن غ ّد‬ ‫يقترب فيبتعد ؟‬ ‫وماعداه‬ ‫هامش عمر وحسب‬ ‫وماذا عن الدفء‬ ‫الذي سرقه الكراس من حضني‬ ‫وعن ظهري الذي توأم الحقيبة‬

‫َع ِشق وردك أركاني‬

‫عن أم تجعل هللا في عيوني‬

‫فتنفس في المسام‬

‫أبدا لن يكون هذا وذاك‬

‫وصار القمر من أمامي‬

‫ومضا من قبيل ‪...‬السراب‬

‫يناديني ‪...‬بلغة الهيام‬ ‫أقبل السالم وسقاناي‬

‫‪14‬‬

‫‪136‬‬

‫كأسا من خمر األحالم‬

‫من راحتيك أروي عطش‬

‫فصرت أدنو وأنغامي‬

‫السنين‬

‫تسبقني إلى اإلبتسام‬

‫آه لو تدري كم الشوق إلك‬

‫وإليك جميع األوهام‬

‫حزين ‪ ..‬؟!‬

‫تصبح حقا في المقام‬

‫آه لو تدري كيف أنزف ‪..‬‬ ‫مصابك كل حين ؟ !‬

‫يا مترعا عشقا ‪...‬‬

‫وكيف سقتُ إليك‬

‫إليك تعدو فال تعدو عنك األحالم‬

‫ما يولد في الصميم‬

‫ومنك يدنو فال يدنو بعدك‬

‫وفي جفن العين ‪..‬‬

‫ربيع األيام‬ ‫هاجس أنت في سفر‬

‫لن ألوذ عنك اإل اليك‬

‫الغربة ‪..‬‬

‫ولن أبكيك إال من عيون القصيدة‬

‫وكل ابتعاد ‪ ..‬هو زمن وضام‬

‫أنت المسجى بالمجد‬

‫أنا لست فيك اإل نفحة‬

‫والمجد ‪ ...‬تاجك ‪ ..‬والحنين‬

‫من أمان‬

‫إن زارتك المأسي‬

‫ويقرصني البالء ‪..‬‬

‫فاعلم أن أبناءك ‪..‬‬

‫إن مسك لدغ األغراب‬

‫قدور ‪ ...‬بالصبر معجونين‬ ‫وطني ‪.. ...‬‬

‫‪15‬‬

‫‪136‬‬

‫اسماعيل خوشناو‬ ‫سأَمتطي‬ ‫ُ‬ ‫يوم السماء‬ ‫غ َ‬ ‫جر ُزقاقَ المدينة‬ ‫وأ َ ُّ‬ ‫س ُج‬ ‫وأ َ ْن ُ‬ ‫على سطحِ‬ ‫ُك ِّل بيت‬ ‫لوحةَ حياة‬

‫نَوا ِف َذ البُيوت‬

‫ِل َم ْن هي‬

‫ت ُر ُمو ِشي‬ ‫صا ِ‬ ‫ِبرقَ َ‬ ‫أ َ ْست َ ِر ُق ٱلنَّ َ‬ ‫ظر‬

‫ِبروحها‬ ‫ملكةُ جمال‬

‫ش فِ ْكري‬ ‫أ َ ْف ِر ُ‬ ‫وأُط ِل ُق ُز ُمرا‬

‫نساء ٱ ْلمدينة‬ ‫لك ِّل‬ ‫ِ‬ ‫َاز ُل‬ ‫وأُغ ِ‬

‫ِمن فُ‬ ‫رسان شَوقي‬ ‫ِ‬ ‫ِلت َ ْستَبينَ‬ ‫ففي إِحداها‬ ‫تُو َج ُد حتما‬ ‫ميرتي‬ ‫أَ َ‬ ‫سلطانةُ ٱ ْلمدينة‬ ‫ُ‬

‫‪16‬‬

‫‪136‬‬

‫الشاعر طارق فايز العجاوي‬ ‫ال أرى ‪. .‬‬

‫يا ‪ . .‬صغيرا‬

‫من الشعر‬

‫ال ‪. .‬‬

‫‪ . . .‬شعرا ‪. . .‬‬

‫تكابر‬ ‫وأتقي فيض الفهيم‬

‫غير ما خطت يميني‬ ‫ان حرف الضاد‬ ‫‪ . . .‬جازما ‪. . .‬‬

‫‪ . . .‬معبد ‪. . .‬‬

‫فالعصر هابط‬

‫مسكن الطود‬

‫‪ . . .‬مقسما ‪. . .‬‬

‫مقيم‬

‫هذا يقيني‬ ‫في قرار النفس‬ ‫كم وضيع ال تعيه‬

‫‪ . . .‬تعلم ‪. . .‬‬

‫‪ . . .‬هاجرا ‪. . .‬‬

‫انك واهم‬

‫رشد السبيل‬

‫سقيم‬

‫انه كالخلد أعمش‬

‫كل ما بحت ‪. .‬‬

‫‪ . . .‬يتقي ‪. . .‬‬

‫هباءا‬

‫قر العميم‬

‫عابر‬

‫‪17‬‬

‫‪136‬‬

‫زهرة محمد‬ ‫الدنيا و ملذّاتها مرحلة مؤقّته‬ ‫و الدّائم هو هللا ‪ ،‬فال يعقل أن‬ ‫نهتم بما هو مؤقت و نهمل‬ ‫الدائم‬

‫‪18‬‬

136

19

‫‪136‬‬

‫ناصر ابراهيم‬ ‫‪20‬‬

136

21

‫‪136‬‬

‫السالم عليكم مبدعتنا الموصلية الرائعة‬ ‫اية وليد المبدعة الموصلية‬ ‫وعليكم السالم أ‪.‬محمود‬ ‫س ‪ : 1‬هل باالمكان اعطاء نبذة تعريفية مختصرة عن حضرتك للسادة القراء‬ ‫ج ‪ :‬اية وليد مواطنة عراقية بنكهة موصلية‬

‫‪ .2‬س ‪ :‬كيف كانت بدايتك مع عالم الرسم واالبداع‬ ‫ج ‪ :‬ولعي بالرسم بدأ منذ الطفولة منذ كان عمري ‪ 8‬سنوات بدأت برسم لوحات‬ ‫القت استحسانا وتشجيعا من عائلتي وخصوصا والدي ووالدتي واقاربي حاولت‬ ‫بعدها ان اطور واصقل تلك الموهبة بالدراسة لكن ظروف مرضي المتمثل بهشاشة‬ ‫العظام منعني من اكمال دراستي االبتدائية بصورة طبيعية لكنني اصريت على‬ ‫تحدي المرض وقدمت للدراسة الخارجية وتمكنت من الحصول على شهادة‬ ‫االبتدائية واملي كبير ان اتمكن من مواصلة تعليمي‬

‫‪22‬‬

‫‪136‬‬

‫‪ .3‬س ‪ :‬ما هي اصعب المعوقات التي اثرت على مسيرتك االبداعية‬ ‫ج ‪ :‬اصعب المعوقات تمثلت اوال بمرض هشاشة العظام ثم وفاة والدي الذي كان‬ ‫يدعمني ويشجعني والذي كان يتكفل بكل المصاريف النجاز اعمالي كشراء مواد‬ ‫الرسم وغيرها من المستلزمات فقامت والدتي بعده بدعمي وتشجيعي والتكفل‬ ‫بشراء مستلزمات انجاز اعمالي لكنها امراة كبيرة ومريضة ال احب ان اضيف‬ ‫عبئا اخر اليها لذلك صممت على مساعدة نفسي ومساعدتها الرد لها شيئا من دينها‬ ‫كأم مضحية الي باعتمادي على تنويع وتطوير موهبتي فعملت باالضافة الى الرسم‬ ‫في الخياطة والحفر على الخشب والنمنميات وعمل الكيك والحلويات‬

‫‪ . 4‬س ‪ :‬هل لديك مشاركات ابداعية في معارض رسم وفنون داخل الموصل‬ ‫وخارجها‬ ‫ج ‪ :‬نعم شاركت بمعارض متعددة منها في داخل الموصل معرض في جامعة‬ ‫الموصل ومعرض في رصيف الكتب الذي يقام كل جمعة في مدينة الموصل كذلك‬ ‫شاركت في معارض خارج الموصل منها معارض اقيمت في كل من بغداد‬ ‫وتكريت‬

‫‪23‬‬

‫‪136‬‬

‫‪ . 5‬س ‪ :‬ماهو طموحك المستقبلي‬ ‫ج ‪ .‬س ‪ :‬طموحي ان اصل الى العالمية بأن اكون رسامة عالمية ببصمة عراقية‬ ‫ونكهة موصلية‬ ‫في ختام اللقاء تتوجه اسرة تحرير مجلة زهرة البارون االلكترونية للمبدعة‬ ‫الموصلية اية وليد بالشكر والتقدير لهذا الحوار الرائع متمنين لها دوام التألق‬ ‫والتوفيق في مشروعها االبداعي المتميز وان تكون خير ممثل للمراة العراقية‬ ‫الموصلية المبدعة في المحافل المحلية واالقليمية والعالمية‬ ‫اية وليد ‪ :‬شكري الجزيل لمجلتكم المبدعة على اتاحتها لي فرصة اجراء هذا الحوار‬ ‫فمجلتكم منصة اعالمية رائدة في تسليط الضوء على المواهب الموصلية وتشجيعها‬ ‫خدمة لالبداع والمبدعين في مدينتنا الحبيبة الموصل ام الربيعين‬

‫‪24‬‬

‫‪136‬‬

‫قاسم الغراوي‬ ‫الفايننشال تايمز‪ :‬الهجوم على السعودية‬ ‫يبرز حرب الطائرات المسيرة في‬ ‫الشرق األوسط وتقول الصحيفة إن‬ ‫السعودية كانت تعرف ‪ ،‬قبل الهجوم‬ ‫على منشآتها النفطية ‪ ،‬أنها عرضة‬ ‫للهجمات بالطائرات المسيرة ‪ ،‬وأن‬ ‫المتمردين الحوثيين في اليمن دأبوا‬ ‫على إطالق هذا النوع من الطائرات إلى‬ ‫جانب الصواريخ‬

‫على‬

‫المطارات‬

‫ومخازن النفط السعودية خالل الثمانية‬ ‫عشر شهرا االخيرة‬ ‫ضرب ارامكو رسالة يريد صاحبها القول بان صواريخ الباتريوت وكل االسلحة‬ ‫المتطورة لم يعد بامكانها توفير الحماية الكافية الي هدف يراد استهدافه وان‬ ‫امريكا ال يمكن ان تفعل شيء يحول دون استهداف اي مكان اذا لم تكن هي مؤيدة‬

‫‪25‬‬

‫‪136‬‬

‫له سرا لحسابات ستراتيجية تخدم مصالحها في المنطقة او الغرض منها االبتزاز‬ ‫تحت عنوان الحماية او تصدير السالح‪.‬‬ ‫ان الحرب ستكون تدميرية ان حدثت السامح هللا وان هناك ارادة قيادية ال يمكن‬ ‫ثنيها من اتخاذ اي قرار فيما يتعلق بشمولية الحرب او ما يتعلق بها وان الحصار‬ ‫ال يمكن ان يمنع من المضي في النهج السياسي وان التعويل عليه ال يجدي نفعا‬ ‫وان تكديس االسلحة ال يخيف ارادة الشعوب وسلطاتها‬ ‫فهل ان صاحب هذه الرسالة كان موفقآ في اعتقاداته ؟ اكيد الن رسالة بهذا الشكل‬ ‫من شانها ان تشعل نارا يصعب التحكم بها وبمساراتها ‪...‬الن المنطقة شديدة‬ ‫االشتعال ‪...‬وهناك من سينفخ بها لكي تزداد اشتعاال ‪...‬‬ ‫وترى الصحيفة أنه في الحالتين أصبحت الطائرات المسيرة السالح المفضل في‬ ‫الشرق األوسط‪ .‬ومع تصاعد التوتر بين الواليات المتحدة وإيران كثف الحوثيون‬ ‫حلفاء إيران في اليمن هجماتهم على السعودية‪.‬‬ ‫أن العراق والسعودية واإلمارات تستورد الطائرات المسيرة من األسواق الدولية‬ ‫مثل الصين ونادرآ ماتستخدمها ‪ ،‬أما دول إسرائيل وإيران وتركيا فتصنع طائراتها‬ ‫المسيرة محليا وتسخدمها الغراض عدة وخصوصا التجسس وضرب أهداف‬ ‫منتخبة‬ ‫أن أنظمة الدفاع المضادة للطائرات المسيرة باهضة الثمن‪ ،‬وتتطلب برامج تشويش‬ ‫جوي‪ ،‬وبرامج تحديد مواقع الطائرات ثم صواريخ لتدميرها في الجو مصممة على‬ ‫المواجهة والتحدي ورغم ان أسعار الطائرات المسيرة لم تكن باهضة الثمن اال انها‬ ‫تفي بالغرض الذي صنعت من أجل في تدمير األهداف والتجسس واالشتباك‬ ‫واسقاط مثيالتها واشعال الحرائق في أنابيب ومخازن النفط‪.‬‬ ‫الحرب القادمة هي حرب الطائرات المسيرة مخترقة قواعد االشتباك ومعلنة‬ ‫شرارة تلك الحرب‪.‬‬

‫‪26‬‬

136

27

‫‪136‬‬

‫مجلة زهرة البارون عدد ‪136‬‬

‫‪28‬‬