مجلة زهرة البارون عدد 155

Page 1

‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫رئيس التحرير البارون األخير محمود صالح الدين‬

‫إصدارات مؤسسة البارون للنشر االلكتروني ‪ /‬السنة الرابعة‬

‫‪1‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫رئيس التحرير‬

‫محمود صالح الدين‬

‫سكرتير التحرير‬

‫تنويه‬

‫زهرة محمد‬ ‫الجزائر‬

‫الهيئة االستشارية للمجلة‬ ‫د‪ .‬عبد الستار البدراني‬

‫د‪ .‬إبراهيم العالف‬

‫د‪ .‬سناء الطائي‬

‫د‪ .‬أحالم غانم‬ ‫د‪ .‬احمد جارهللا‬ ‫د‪ .‬فارس تركي‬

‫قاسم الغراوي‬

‫ماجد حامد الحسيني‬

‫شيماء الجاف‬

‫الصحفيون العاملون‬ ‫احمد عيسى ‪ /‬مصر‬ ‫أسامة البدري ‪ /‬العراق‬ ‫رسل الساعدي ‪ /‬العراق‬ ‫نرجس عمران ‪ /‬سوريا‬

‫مجلة زهرة البارون مجلة مستقلة‬ ‫فكريا وسياسيا تنأى بنفسها عن‬ ‫الدخول في معترك الصراع السياسي‬ ‫واالنحياز لهذا الطرف او ذاك من‬ ‫أطراف العملية السياسية في العراق‬ ‫والعالم واآلراء الواردة في بعض‬ ‫المقاالت المنشورة في المجلة من قبل‬ ‫بعض الكتاب تمثل رأيهم الشخصي‬ ‫وال تعبر عن توجه ادارة المجلة‬ ‫القائمة على استقاللية الفكر واحترام‬ ‫حرية التعبير وترفض رفضا قاطعا‬ ‫استخدام صفحاتها للترويج لزيد او‬ ‫عمرو او تسقيط فالن او عالن من‬ ‫الشخوص والتيارات والحكومات‬ ‫لذا اقتضى التنويه‬

‫‪2‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫مقال افتتاحي ‪5......................................................‬‬

‫قراءات‬ ‫مدرسة الفنون البيتية في الموصل ‪ /‬د‪ .‬إبراهيم العالف ‪7........‬‬ ‫رسالة الى هللا ‪ /‬عبد الرازق احمد الشاعر‪12......................‬‬

‫أدب ساخر‬ ‫شنو سال فا ‪ /‬د‪ .‬احمد جارهللا ياسين ‪17...........................‬‬ ‫كورونيات ‪ /‬د‪ .‬حسام الطحان ‪19..................................‬‬

‫شعر‬ ‫زنوبيا ‪ /‬د‪ .‬أحالم غانم ‪20..........................................‬‬

‫كورونا ‪ /‬إسماعيل خوشناو ‪22....................................‬‬ ‫خليك بالبيت كورونا ‪ /‬نرجس عمران ‪23........................‬‬

‫الجميلة برنسيس ‪ /‬منى فتحي حامد ‪26............................‬‬ ‫‪3‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫عالم المرأة‬ ‫كلمات راقت لي ‪ /‬زهرة محمد ‪28................................‬‬

‫مدن‬ ‫زغرب ‪31..........................................................‬‬

‫مسك الختام‬ ‫كورونا من الوباء الى الجائحة ‪ /‬قاسم الغراوي ‪35..............‬‬

‫‪4‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫بقلم البارون األخير ‪ /‬محمود صالح الدين‬ ‫كل ما ذكرت في العنوان لم يعد لها‬ ‫وجود في عالمنا اليوم وعندما كان لها‬ ‫وجود أسيء استخدامها وهناك نماذج‬ ‫كثيرة للقادة العرب في تبني االنتماء‬ ‫واالهداف وتجربتهم الفاشلة أمثال‬ ‫(جمال عبد الناصر و صدام حسين‬ ‫وغيرهم الكثير) فهؤالء كانوا يفضلون‬ ‫المبادئ على حساب الجماعة وافشلتهم‬ ‫الجماعة على ارض الواقع والمشكلة‬ ‫تكمن في قاعدة ال مبادئ امام مصلحة‬ ‫الجماعة والمقصود بالجماعة العوام‬ ‫من الشعب فمن كان يدعي القومية‬ ‫افشلها والزالت هناك تجارب قومية‬ ‫في المنطقة وسوف تلقى نفس المصير‬ ‫ال محال الن تجربة قديمة بنتائج‬ ‫معروفة ال جدال فيها فال اهداف نبيلة‬ ‫تنتهي بهدم الدول وقتل الشعوب‬

‫‪5‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬ ‫األهداف واألفكار السامية ويصل‬ ‫االمر في العديد من هؤالء انه يصبح‬ ‫اماعة او ذيل لكلب ما للوصول‬ ‫للسلطة وتلك النماذج هي معول هدم‬ ‫ال بناء في شرايين الدولة النهم بكل‬ ‫بساطة هم بعيدين عن موهبة اإلدارة‬ ‫والريادة في قيادة شعب واليوم نرى‬ ‫الكثير من هؤالء في عالم اليوم ولهذا‬ ‫نرى ان السياسات في بعض البلدان‬ ‫انتهت الى الهاوية ولهذا يجب على‬ ‫المجتمعات االنتباه لهذه النقطة‬ ‫لصناعة قيادات قادره على الخروج‬ ‫من ما نحن عليه اليوم ومن ذلك يجب‬ ‫ان يكون لنا رؤى في من حولنا فالذي‬ ‫يجري اليوم في عالمنا يرتقي الى‬ ‫مستوى الكارثة ويجب ان يكون هناك‬ ‫قيادات تتحمل المسؤولية وقادره على‬ ‫إيجاد الحلول والكف عن البحث في‬ ‫االمتيازات والمنافع والتفكير في‬ ‫العامة وما يجري من أهوال ما بين‬ ‫حروب وكوارث طبيعية وال اريد‬ ‫االطالة فنحن في محنه والسبب هو ان‬ ‫من في السلطة ال يمتلكون أي نوع من‬ ‫أنواع الحبكة القيادية ولهذا نحن ما‬ ‫عليه االن وأحب ان انهي ما بدأت (لنا‬ ‫هللا) ‪.‬‬

‫وتهجيرها ومن يعطي الحق بهذا وهل‬ ‫تحقيق األهداف يستحق ان يسفك الدم‬ ‫لألبرياء من شعب والغريب في االمر‬ ‫يأتي اليوم احدهم ليسير على نفس‬ ‫المنهج دون اتخاذ العبر والدروس من‬ ‫التجارب الماضية وهذا بسبب ان‬ ‫الصراع على السلطة ال يحكمه اال‬ ‫مبدأ القوى واستحواذ االنتهازين على‬ ‫السلطة بحجة القومية او الطائفية فيها‬ ‫واتخاذها سلم لتحقيق أحالم السلطة‬ ‫واالستحواذ على الثروات ومن هنا‬ ‫نفهم حقيقة مدعي القومية والطائفية‬ ‫ومسالة ضعاف النفوس في المضي‬ ‫في التالعب بحوال البشر ومن ال يعلم‬ ‫ان القيادة الحكيمة ال تكتسب انما هي‬ ‫موهبة يمنحها هللا في القيادة فالكل مرة‬ ‫في مرحلة الطفولة نرى بها بعض‬ ‫الشخوص من الصبية تتزعم من‬ ‫حولها حتى تظن انها في الكبر سوف‬ ‫يكون احد الزعامة على الصعيد‬ ‫الوطني ومن الجهل المجتمعي يتم‬ ‫تجاهل تلك المواهب واندثارها في‬ ‫روتين الحياة وهنا يأتي دور المستغلين‬ ‫ومحبي السلطة من االنتهازين في‬ ‫تدبير المكائد للوصول لزمام السلطة‬ ‫وبعض هؤالء يأخذون دور متبني‬

‫‪6‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫‪7‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬ ‫كان من اولى اهتمامات وزارة المعارف في العراق والتي ابتدأت في العراق سنة‬ ‫‪ 1920‬من خالل اول حكومة تشكلت في تاريخ العراق المعاصر رعاية الفتيات‬ ‫وتهيئتهن ليكن أمهات للمستقبل ‪.‬‬ ‫وكانت مشكلة تعليم الفتاة في العراق تواجه بعض الصعوبات منها ان المجتمع كان‬ ‫محافظا لم يألف عادة تعليم الفتاة وذهابها الى المدارس لذلك عندما تشكلت الدولة‬ ‫العراقية الحديثة وتوج االمير فيصل ملكا على العراق في ‪ 21‬اب سنة ‪ 1921‬لم‬ ‫يكن عدد مدارس العراق الرسمية يزيد عن ثالث مدارس هذا فضال عن ان‬ ‫الموصل كانت تضم (‪ ) 17‬مدرسة اهلية للبنات تعود للطائفة المسيحية لكن هذه‬ ‫المدارس سرعان ما التحقت بوزارة المعارف فإزدادت مدارس البنات وتعتبر السنة‬ ‫‪ 1926-1925‬الدراسية سنة ازدهار للتعليم النسوي في العراق وازداد عدد‬ ‫الطالبات في العراق كله ليصل الى (‪ ) 4051‬طالبة ‪.‬‬ ‫وقد اولت بعض االرساليات التبشيرية في الموصل لتعليم البنات اهتماما ففي سنة‬ ‫‪ 1938‬افتتحت احدى االرساليت التبشيرية االميركية مدرسة للفنون البيتة ‪.‬‬ ‫ويشير الدكتور علي نجم عيسى في كتابه القيم ( مدارس الموصل )‪ 2017‬الى ان‬ ‫مديرية معارف الموصل اهتمت بتعليم البنات الخياطة والطهي والتطريز وترتيب‬ ‫البيت فأسست سنة ‪ 1924‬مدرستين هما مدرسة (حديقة المعرفة االولى ) ومدرسة‬ ‫(حديقة المعرفة الثانية ) في شمال المدينة وجنوبها وهذه المدارس تطورت فيما‬ ‫بعد الى مدرسة الفنون البيتية وقد اوردت جريدة ( الموصل ) في عددها الصادر‬ ‫في ‪ 20‬من اب سنة ‪ 1924‬ان في مدارس حديقة المعرفة كانت تقبل الراسبات في‬ ‫الدراسة االبتدائية او ممن يمتلكون مهارة فنية في اختبار يجري للمتقدمات من‬ ‫االناث وتختص هاتان المدرستان في الخياطة والنقش والتطريز والتفصيل والرسم‬ ‫والدانتيل ‪.‬‬ ‫وبرور الزمن ت طور تعليم االناث او تعليم البنات كما اصبح يسمى وظهرت الحاجة‬ ‫الى مدارس مهنية للبنات‬ ‫لذلك فتحت مجموعة من المدارس في بعض مدن العراق ومنها مدينة الموصل‬ ‫مدارس سميت بمدارس الفنون البيتية ‪.‬‬ ‫وفي الموصل فتحت اول مدرسة للفنون البيتية في السنة الدراسية ‪1943-1942‬‬

‫‪8‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬ ‫وكان موقعها في منطقة الشهباز في الدندان قرب المسبح االولمبي االن وقد جاء‬ ‫ذلك في تقرير سير المعارف الذي كانت تصدره وزارة المعارف العراقية كل سنة‬ ‫وبإنتظام ‪.‬وكان هدف المدرسة "ان تقدم للفناة تربية علمية تتوقف عليها نعهضة‬ ‫البالد االجتماعية وترقية الحياة وتهدف كذلك الى إعداد ربات بيوت مثقفات " ‪.‬وقد‬ ‫اشار الى ذلك الدكتور محمد فاضل الجمالي في مقالته الموسومة (وزارة المعارف‬ ‫وتوجيه الناشئة نحو التعليم العملي االنتاجي ) نشرها في مجلة (المعلم الجديد )‬ ‫وفي العدد الصادر في كانون االول ‪. 1939‬‬

‫وكانت مدة الدراسة فيها (‪ )5‬سنوات وقد التحقت بها عند تأسيسها (‪ )50‬طالبة في‬ ‫الصف االول وكان عدد المدرسات فيها (‪ )20‬مدرسة ‪.‬اما عدد الصفوف والشعب‬ ‫فكان اثنتان ‪.‬وفي السنة الدراسية ‪ 1944-1943‬كان عدد طالبات المدرسة (‪)87‬‬ ‫طالبة ‪.‬‬ ‫وفي السنة الدراسية ‪ 1945- 1944‬الغيت مدرسة الفنون البيتية في الموصل‬ ‫وخيرت طالباتها بين االنتساب الى مدرسة الفنون البيتية في بغداد ‪ ،‬أو الدخول الى‬ ‫المدارس المتوسطة ‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬ ‫بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وفي السنة ‪ 1946‬ظهرت الحاجة مرة اخرى لفتح‬ ‫مدرسة للفنون البيتية في الموصل ولم يتحقق هذا اال في بداية السنة الدراسية‬ ‫‪ 1955-1954‬وهكذا فتحت ( مدرسة الفنون البيتية ) في الموصل سنة ‪1955‬‬ ‫ومدة الدراسة فيها (‪ )5‬سنوات ‪.‬‬ ‫وجاء في مقالة كتبها االستاذ انيس وزير في مجلة ( اهل النفط ) العراقية ‪ ،‬عدد‬ ‫حزيران ‪ 1956‬وزودنا بها االخ االستاذ جمال الرمضاني مشكورا ‪ ،‬ان الفتاة‬ ‫الموصلية اقبلت على هذه ال مدرسة مفضلة إياها على بقية المدارس الثانوية‬ ‫والعجب فالفتاة الموصلية بطبيعتها تفضل التعليم المهني البيتي ‪.‬‬ ‫وكان نظام هذه المدرسة يقوم على ان تقضي الفتاة في هذه المدرسة خمس سنوات‬ ‫بعد الدراسة االبتدائية وقد ضمت هذه المدرسة في السنة االولى الفتتاحها (‪) 133‬‬ ‫طالبة وعدد الصفوف والشعب (‪ )5‬وعدد المدرسات (‪ . )10‬وازداد العدد في السنة‬ ‫الدراسية ‪ 1957-1956‬الى ( ‪ ) 164‬طالبة ‪.‬‬ ‫اما منهج الدراسة في مدرسة الفنون البيتية فكان يضم العلوم واالداب واالجتماعيات‬ ‫واللغتين العربية واالنكليزية ‪.‬‬ ‫اما دروس االختصاص فكانت فن الطهي بأنواعه المختلفة من لحوم وفطائر‬ ‫وحلويات وكعك ‪ .‬وفي درس الطبخ كن دائما منهمكات وبإرشاد المدرسة بالعمل‬ ‫وقد ارتدت كل منهن ثوبا ابيض ‪.‬‬ ‫وفي دروس فن الخياطة والتفصيل فكانت هناك مدرسات متخصصات بذلك حيث‬ ‫تجلس الطالبات ومعهن المدرسة حول موائد كبيرة معدة للتفصيل والخياطة في‬ ‫صف خاص مزود بمكائن الخياطة وما يلزمهن من امور كالمكواة والخيوط وما‬ ‫شاكل ذلك ‪.‬‬ ‫وفي دروس التطريز كانت كل فتاة تضع القماش الذي ترغب تطريزه امامها ومعها‬ ‫مايلزم من خيوط ملونة تطرز بها الشراشف التي توضع على موائد الطعام‬ ‫والفساتين للصغار والكبار وغيرها من لوازم البيت التي كانت تضفي عليها انامل‬ ‫الفتاة انتاجا من التطريز جميال ‪.‬‬ ‫وهناد دروس الرسم الحر حيث تتناثر فيه الطالبات في حديقة المدرسة كزهرات‬ ‫يانعة يسر الناظر منظرهن وهن يرسمن باالصباغ الرسوم على المزهريات‬ ‫واالصص بألوان متناسقة جذابة ‪.‬‬

‫‪10‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬ ‫ولم يكن منهاج التعليم في هذه المدرسة يخلو من دروس البستنة الهميته للبيت‬ ‫فتزرع كل طالبة زرعا تتعهده بالرعاية والعناية ونجاحها في هذه الدروس يتوقف‬ ‫على مدى اهتمامها في إنماء النبتة والعناية بها وإزدهارها ‪.‬‬ ‫ومن دروس مدرسة الفنون البيتية االخرى الموسيقى والتغذية والتربية وترتيب‬ ‫المنزل والعناية به ليظهر البيت في اجمل وابهى حلة مع مراعاة االقتصاد في‬ ‫النفقات ‪.‬‬

‫في سنة ‪ 1956‬كانت مديرة مدرسة الفنون البيتية في الموصل السيدة فريدة الشاوي‬ ‫‪.‬وبعدها تولت المدرسة مديرات متميزات كن على درجة عالية من الكفاءة العلمية‬ ‫والتخصص المتميز ‪.‬‬ ‫تقول الدكتورة بيداء سالم صالح عزيز البكر في رسالتها للماجستير الموسومة‬ ‫(التعليم في الموصل ‪ ) 1968-1958‬والتي كان لي شرف االشراف عليها في‬ ‫جامعة الموصل ‪ 2007‬ان عدد طالبات مدرسة الفنون البيتية في الموصل خالل‬ ‫السنة الدراسية ‪ 1960-1959‬بلغ (‪ )571‬طالبة ‪.‬اما في السنة الدراسية ‪-1960‬‬ ‫‪ 1961‬فكان ( ‪ )539‬موزعين على الصف االول (‪ )145‬طالبة والثاني ( ‪)136‬‬

‫‪11‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬ ‫طالبة والثالث (‪ )112‬طالبة والرابع (‪ )85‬طالبة والخامس (‪ )61‬طالبة وتتولى‬ ‫التدريس في المدرسة (‪ )25‬مدرسة ومدرس ‪.‬اما عدد الموظفات والمستخدمات‬ ‫فكان (‪. )10‬‬ ‫في السنة ‪ 1962-1961‬تم قبول (‪ )60‬طالبة من خريجات الدراسة االبتدائية في‬ ‫مدرسة الفنون البيتية في الموصل وكانت المدرسة تشغل بناية مستأجرة ببدل ايجار‬ ‫سنوي مقداره (‪ )950‬دينارا واصبحت مدة الدراسة (‪ )6‬سنوات بدال من (‪)5‬‬ ‫سنوات وكانت الدراسة في المدرسة على مرحلتين ‪ ،‬الدراسة المتوسطة ومدتها‬ ‫(‪ )3‬سنوات بعد ا لدراسة االبتدائية والدراسة االعدادية مدتها (‪ )3‬سنوات بعد‬ ‫الدراسة المتوسطة وشهادتها تعادل الدراسة الثانوية العامة ‪.‬‬ ‫وخالل السنة الدراسة ‪ 1963-1962‬بلغ عدد الطالبات في المدرسة بالموصل‬ ‫(‪ )529‬موزعات على الصف االول ( ‪ )108‬طالبات والثاني (‪ )85‬طالبة والثالث‬ ‫(‪ ) 98‬طالبة وفي الصف الرابع (‪ )88‬طالبة والصف الخامس (‪ )79‬والسادس‬ ‫(‪ )71‬طالبة ‪.‬أما عدد المدرسات فبلغ (‪ )25‬مدرسة عراقية ومعلمة منتدبة من‬ ‫التعليم االبتدائي ‪.‬اما عدد الموظفين االداريين فبلغ (‪ )3‬موظفين و(‪ )11‬مستخدما‬

‫وفي السنة الدراسية ‪ 1964-1963‬بلغ عدد من الطالبات في المدرسة (‪)485‬‬ ‫طالبة موزعات على الصف االول (‪ )12‬طالبة والصف الثاني (‪ )62‬طالبة وفي‬ ‫الصف الثالث (‪ )83‬طالبة والرابع ( ‪ )67‬طالبة وفي الصف الخامس ( ‪ )77‬طالبة‬ ‫والسادس (‪ )76‬طالبة وبلغ عدد المتخرجات في هذه المدرسة (‪ ) 76‬طالبة ‪.‬‬

‫‪12‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬ ‫بعد ثورة ‪ 14‬تموز ‪ 1958‬بذلت جهود كبيرة من اجل اصالح الواقع التربوي‬ ‫واالهتمام بالتعليم المهني وصدر العديد من التشريعات لتنظيمه وتأسست اول‬ ‫مديرية للتعليم المهني العامة سنة ‪ 1959‬وجاء ذلم استنادا الى المادة السابعة من‬ ‫نظام وزارة المعارف رقم ( ‪ )57‬لسنة ‪ 1959‬وقد منح هذا النظام المديرية مسؤولية‬ ‫اد ارة المدارس المهنية وترتبط بها مديريات التعليم الصناعي والزراعي والتجاري‬ ‫والفنون البيتية ‪.‬‬ ‫وفي سنة ‪ 1965‬شرع من جديد (نظام المدارس المهنية ) ونشر في جريدة الوقائع‬ ‫العراقية في ‪ 7‬من حزيران سنة ‪ 1965‬ومن مواده االهتمام اهتمام وزارة التربية‬ ‫بنشر التعليم المهني و منها فتح مدارس للفنون البيتية تهدف كما جاء في النظام "‬ ‫الى تخريج ربات بيوت يعملن على تطوير البيت العراقي ويمتهن االعمال النسوية‬ ‫المختلفة " ‪.‬‬ ‫من مدرسات الفنون البيتية نجالء عطا الخطيب مواليد ‪ 1923‬عينت في ثانوية‬ ‫الموصل في ‪ 1946 29‬ثم انتقلت كما يقول الدكتور علي نجم عيسى في كتابه آنف‬ ‫الذكر الى مدرسة الفنون البيتية في ‪ 1956-4- 29‬وفريدة الشاوي مواليد ‪1925‬‬ ‫خريجة دار المعلمين العالية ‪ -‬قسم االجتماعيات ‪ 1950‬وزاهدة محمد طاهر زكريا‬ ‫مواليد ‪ 1928‬خريجة معهد الملكة عالية ‪ 1950‬قسم علوم الحياة وسامية أحمد‬ ‫النجار مواليد ‪ 1930‬خريجة كلية الملكة عالية ‪ -‬كلية التحرير قسم العلوم الفنية‬ ‫وسعاد شيت خطاب مواليد ‪ 1933‬خريجة كلية الملكة عالية سنة ‪ 1955‬وكانت‬ ‫تعمل قبل ذلك في ثانوية الموصل ‪.‬‬ ‫ومن طالبات الفنون البيتية ربيعة غريب مواليد ‪ 1930‬تسكن في محلة الرابعية‬ ‫والطالبة حياة صالح مواليد ‪ 1933‬تسكن في محلة المحموديين ونور الهدى حسن‬ ‫علي مواليد ‪ 1937‬تسكن محلة الجوالق ‪ -‬الساعة ‪.‬‬ ‫ومن المعلمات المتخرجات من مدرسة الفنون البيتية عامرة عبد السالم مواليد‬ ‫‪ 1939‬عينت في مدرسة تلعفر وهجران محمد من مواليد ‪ 1939‬عينت في مدرسة‬ ‫الخالدية ونازك محمد علي مواليد ‪ 1939‬عينت في المدرسة الخالدية ايضا ‪.‬‬ ‫وهكذا بدأ تعليم البنات المهني يتركز واصبح بإمكان خريجات مدارس الفنون البيتية‬ ‫اكمال دراساتهن في كلية البنات بجامعة بغداد والتي كان اسمها كلية الملكة عالية‬ ‫وبعدها كلية التحرير ‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫عبد الرازق أحمد الشاعر‬ ‫إلى جوار بيت ال سقف له إال السماء‪ ،‬وال حدود إال نبع على مسيرة نصف نهار‬ ‫من جهة المشرق‪ ،‬وجبل ضخم من الغرب‪ ،‬وقف لنشو يتأمل حقول الذرة والقمح‬ ‫وقد امتأل ب الزهو والغرور‪ .‬كان الصمت يستبيح التلة وينشر ريشه األزغب في‬ ‫المكان‪ .‬أخذ لنشو يسرح ببصره في ملكوته الصغير‪ ،‬وقد أخذته سنة من التأمل‪ .‬لم‬ ‫يكن لنشو يحلم بأكثر من هذا‪ :‬بيت ريفي واسع يتكون من ثالث غرف يتوزع‬ ‫الهواء والضوء بينها بالتساوي‪ ،‬وزوجة رؤوم وثالثة أبناء في عمر الزهور‬ ‫يتوزعون بين الحقول كما تتوزع العناقيد فوق ساق العنب‪" .‬ال يحتاج هذا المكان‬ ‫إال إلى زخة من المطر تغسل رأس التل وتزيح الغبار واألتربة عن األشجار‬ ‫الكابية‪ ".‬وكأن السماء كانت لرغبته بالمرصاد‪ ،‬فسرعان ما تشققت السماء بماء‬ ‫منهمر‪ .‬تهلل وجه لنشو‪ ،‬وجاءه صوت زوجته الدافئ من شرفة بالغرفة المجاورة‪:‬‬ ‫"العشاء جاهز‪ ،‬هلموا‪".‬‬ ‫تناول الرجل العشاء وحمد رب السماء‪ ،‬وهجع ساعة وساعتين‪ ،‬ولم يتوقف المطر‪.‬‬ ‫كانت الغيوم الداكنة تصب حمولتها فوق التل في تحد ظاهر‪ .‬وبدأ الرجل يقلب‬ ‫بصره في السماء ليلمح غيمة بيضاء في نهاية النفق‪ ،‬لكن السماء كانت ملبدة‬ ‫بالخوف‪ .‬ولم يتوقف المطر حتى ثارت ريح تأخذ كل ما تجده في طريقها من ورق‬

‫‪14‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬ ‫وثمر‪ .‬وبعد ليلة كالحة‪ ،‬قلب الرجل بصره في أرضه‪ ،‬فرآها كأن لم تغن باألمس‪،‬‬ ‫وأخذ يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها‪.‬‬ ‫كان لنشو يعلم يقينا أن ليلة واحدة من الطقس الغاضب ستكلفه شهورا من المسغبة‪،‬‬ ‫ولم يكن لديه صاحب بالجنب وال صديق حميم ليطلب منه قرضا يقيه وأهله‬ ‫المسغبة‪ .‬لكن لنشو كان يملك ثقة ال حدود لها باهلل‪ .‬رفع الرجل بصره إلى السماء‪،‬‬ ‫وقرر في نفسه أمرا‪ .‬في الليل‪ ،‬جلس لنشو إلى طاولة الطعام‪ ،‬وأمسك بدفتره‬ ‫الصغير‪ ،‬وقرر أن يكتب رسالة‪.‬‬ ‫"إلى الرب ‪ " ..‬استهل النشو رسالته‪" ،‬تعلم بالطبع معنى أن تدمر الريح واألمطار‬ ‫حقلي‪ ،‬وتعلم أنني ال أعلم أحدا من العالمين يمكنه إخراجي من هذا الضيق ولو‬ ‫بقرض إلى أجل‪ .‬أنا في حاجة إلى مئة بيزو يا إلهي حتى موعد الحصاد القادم‪،‬‬ ‫وأعلم أنك تملك خزائن السماوات واألرض‪ ،‬وأنك لن تبخل على عبد ليس له في‬ ‫الكون سواك‪ .‬عبدك المحب‪ :‬لنشو‪".‬‬ ‫في الصباح‪ ،‬وضع الرجل رسالته في مظروف وكتب العنوان‪" :‬إلى هللا"‪ ،‬وتوجه‬ ‫لمكتب بريد القرية المجاورة‪ ،‬واشترى طابعا ومرره على لسانه قبل أن يلصقه‬ ‫فوق المظروف‪ ،‬ثم وضعه في الصندوق وانصرف‪ .‬ولما أراد موزع البريد أن‬ ‫يصنف رسائله‪ ،‬وجد بينها هذه الرسالة‪ ،‬فتعجب‪ .‬لم يعرف هذا الرجل الطريق إلى‬ ‫هللا أبدا‪ ،‬أين يكون هذا اإلله يا ترى ليحمل له رسالة لنشو‪ ،‬وضحك عاليا وهو‬ ‫يضع الرسالة أمام مرؤوسه‪ .‬لكنه اضطر إلى قطع ضحكته حين وجد صاحبه يقلب‬ ‫الرسالة بين ي ديه في جدية واضحة‪" .‬هذا الرجل يمتلك يقينا جازما باهلل تمنيت لو‬ ‫امتلكت بعضه‪ .‬البد وأن نساعد هذا الرجل‪ ".‬وترك الرجل مكتبه‪ ،‬ليجمع من‬ ‫أصدقائه ومعارفه ما تجود به أنفسهم‪ ،‬ولم يعد حتى جمع للرجل مبلغا معقوال‪.‬‬ ‫صحيح أنه تجاوز نصف ما أراد لنشو بقليل‪ ،‬لكنه كان خيرا من ال شيء‪.‬‬ ‫وبعد أن فرك عينيه‪ ،‬عاد لنشو لمكتب البريد ليسأل إن كان أحد قد أرسل إليه‬ ‫رسالة‪ ،‬وسرعان ما برقت عيناه من الفرح حين وجد رسالة مكتوب عليه "من هللا‬ ‫إلى لنشو"‪ .‬أخذ الرجل الرسالة بين يديه‪ ،‬ولم يصبر حتى يعود إلى المنزل ليفضها‪.‬‬ ‫فرح لنشو حين رأى األوراق الن قدية مطوية داخل الرسالة‪ ،‬لكنه سرعان ما قطب‬ ‫جبينه حين وجد أن المبلغ ال يتجاوز سبعين بيزو‪.‬‬ ‫في صبيحة اليوم التالي‪ ،‬عاد لنشو إلى مكتب البريد‪ ،‬وفي يده رسالة أخرى إلى‬ ‫هللا‪ .‬اشترى الرجل طابعا ولصقه وه مقطب الجبين ثم وضعه في الصندوق‬

‫‪15‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬ ‫وانصرف‪ .‬وكالعادة‪ ،‬فتح موزع البريد الرسالة‪ ،‬وعقد بين حاجبيه حين قرأها‪ ،‬لكنه‬ ‫فوجئ بموظف المكتب يقهقه وهو يقرأ رسالة لنشو‪" :‬إلهي‪ ،‬ال ترسل لي رسائل‬ ‫عبر هذا المكتب ثانية‪ ،‬فالعاملون به غير أمناء ‪ ..‬عبدك المخلص‪ ،‬لنشو‪".‬‬ ‫كان لنشو يمتلك يقينا جازما بأن هللا يملك كل شيء‪ ،‬وأنه قادر على كل شيء‪ ،‬وهو‬ ‫اليقين الذي لم يمتلكه موزع البريد وال مرؤوسه وال الكثيرون منا‪ .‬صحيح أنه‬ ‫إيمان فج بال وعي وال دراية‪ ،‬لكنه كان خيرا من علمانية متغطرسة ال تملك نفعا‬ ‫للناس وال ضرا‪ .‬وقد أثبتت التجارب عجزها المخجل وإفالسها المدقع أمام أول‬ ‫نكبة تحيق بالعالم‪ .‬المشكلة أننا صرنا كالغربان الذين أرادوا أن يقلدوا الطاووس‬ ‫في مشيته‪ ،‬فلم تنبت لهم أرياش يزدهون بها‪ ،‬ولم يستطيعوا أن يمارسوا حجلتهم‬ ‫المعتادة كل صباح‪ .‬صرنا ال نملك علما عاجزا كعلمهم‪ ،‬وال قلبا واثقا باإلله كقلب‬ ‫لنشو‪ .‬فسقطنا بن كرسيين كما يقول المثل‪ .‬نجحت العلمانية البائسة في تفريغ‬ ‫شحنات اإليمان من قلوبنا‪ ،‬ووعدتنا بالمن والسلوى وأنهار من ماء وخمر ولبن‪،‬‬ ‫وهي تصكنا في قوالب جامدة وتوزعنا على غرف الشات الضيقة ومواقع الجنس‬ ‫واإللحاد والمجون‪ .‬ووثقنا بها حد التوكل‪ ،‬واعتقدنا أنها عاصمتنا من الفقر والجوع‬ ‫والمرض‪ ،‬ثم جاء كورونا ليكشف لنا سوأة الغرب‪ ،‬وبؤس المتغربين‪ .‬في أول‬ ‫اختبار فعلي لقانون الغرفة الواحدة‪ ،‬يعجز رب الغرفة عن توفير الدواء والطعام‬ ‫واألنفاس لسكانها المغرر بهم‪ .‬وهكذا‪ ،‬تسقط الرأسمالية الوقحة في نفس البئر الذي‬ ‫سقط فيه الشيوعية الحمراء‪.‬‬ ‫لكننا ال نجد لنشو واحدا من بيننا يستطيع أن يكتب رسالة للرب يطالبه فيها بإيقاف‬ ‫هذا الوباء عن سكان هذا الكوكب المكلوم‪ ،‬فيستجيب له‪ .‬نقف اليوم أمام جائحة‬ ‫كجائحة لنشو‪ ،‬لكننا ال نملك قلبا كقلبه‪ ،‬وال ثقة كثقته‪ ،‬وال يقينا يمكننا من عبور‬ ‫هذه اللحظة المؤلمة‪ .‬ترى‪ ،‬هل ذهب أحد سكان هذا العالم الغارق في الكفر‬ ‫والضالل واالنحالل سرا إلى مكتب البريد برسالة إلى هللا ليكف ويل هذا الفيروس‬ ‫عنا‪ ،‬وهل يستجيب هللا برسالة قريبة؟ أم سنظل نعول على الضعفاء منا والعاجزين‬ ‫عن حماية أنوفهم الحمراء من غزو كورونا‬ ‫اللعين‪ ،‬ولو إلى حين؟‬

‫‪16‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫د‪ .‬احمد جارهللا ياسين‬ ‫سالت صديقي الصيني (شنو سال فا) عبر الماسنجر كيف استطاعت الصين النجاح‬ ‫في ازمتها الصحية ?‬ ‫فاجابني قائال ‪:‬‬ ‫نجحنا اوال بفضل نظام القبضة الحديدية الذي جعل اكثر من مليار مواطن يعملون‬ ‫بانتظام وانضباط في كل المجاالت الصحية واالمنية والعسكرية واالجتماعية‬ ‫واالقتصادية والسياسية ‪..‬‬ ‫ولو اعتمدت الصين على نظام الديمقراطية الرومانسية والبرلمان الوردي واالخذ‬ ‫قبل اي قرار براي ‪ 6776543467‬حزبا ‪..‬وترضية فالن وعالن والعمام والخوال‬ ‫والعشيرة واصحاب المولدات والواسطات والعرف لما نجحت الصين في تجاوز‬ ‫ازمتها التي حولتها الى اختبار جديد لقوتها ‪..‬فانتصرت ‪..‬واستثمرت الفرصة كما‬ ‫جاء في الحكمة الصينية ( في كل مصيبة هناك فرصة )‬ ‫وقال( شنو سال فا) ان اول خطوة للنجاح كانت بتطبيق الحجر الصحي الشامل‬ ‫على الماليين في مدينة ووهان ومن دون السماح بخرقه تحت ذريعة ( خطية ) او‬ ‫( طالع بالسي كي اشتري جكاير وارجع ) او ( بس اخذ فرة بالشيري للمدام الن‬

‫‪17‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬ ‫طگت روحها ) ‪..‬او ( الجهال رايحين لبيت جدهم ) نجحت الصين في تطبيق‬ ‫الحجر‬ ‫وتعاون معها الناس اقتناعا منهم او رضوخا للقبضة الحديدية للتنين الصيني ‪..‬‬ ‫ومن لم يقتنع يقول( شنو سال فا )‬ ‫فانهم جهزوا لظهره وبانتظاره ( شحاطة الستيك ربل) صينية حمراء باب اول‬ ‫وليست معادة كالتي يستوردها تجاركم في العراق ‪..‬‬ ‫ومع ذلك لم نجد مواطنا واحدا يخرق الحجر وظلت الشحاطة بيد التنين الصيني‪..‬‬ ‫مرفوعة بوجه ترامب ‪..‬‬

‫‪18‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫د‪ .‬حسام الطحان‬ ‫من خالل متابعتي لنشرات األخبار استطيع القول إن الشعب العراقي يعد األقل‬ ‫عمال بالتحذيرات التي تطلقها الجهات الصحية لتجنب كورونا ‪ ،‬فأغلب الحكومات‬ ‫نصحت مواطنيها بتجنب األماكن المزدحمة واستجاب مواطنوها بدرجة كبيرة جدا‬ ‫‪ ،‬وال ندري إلى ماذا يستند الشعب العراقي كي يطمئن بهذا الشكل وكأن األمر ال‬ ‫يعنيه ‪...‬‬ ‫هل يستند إلى ارثه الحضاري وبطوالت أجداده حمورابي وكلكامش واشور ام‬ ‫يستند إلى االنبياء واالولياء والصالحين واالضرحة والمآذن والكنائس ‪ ،‬ام يستند‬ ‫إلى الكأس اآلسيوي الذي احرزه اسود الرافدين للمرة األولى واالخيرة عام ‪٢٠٠٧‬‬ ‫‪ ،‬ام يستند إلى عزيمة الرجال ومضايف اهلنا ام إلى مقامات يوسف عمر ومحمد‬ ‫الكبانجي ومواويل حاتم العراقي وصراخ صالح البحر وهو يمد لسانه نصف متر‬ ‫خارج فمه سائال حبيبته ( وين وين تريد بياااااا ) ‪...‬‬ ‫لست من النوع الوسواس يا سادة ولكن ال بأس أن نتصرف ولو مرة واحدة بطريقة‬ ‫صحيحة ‪...‬‬

‫‪19‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫د‪ .‬أحالم غانم ‪ /‬سوريا‬ ‫ماذا أقول ‪..‬؟‬ ‫وحولنا يتثائب اسرافيل ‪..‬‬ ‫بالفيروس اللعين‪،‬وال مذب ٌح للخالص‪..‬‬ ‫أمامنا عدو ال يرحم و خلفنا جي ٌل‬ ‫مريض‪،‬‬ ‫وعلى شواطئ عشقنا تتصارعُ‬ ‫الثيران ‪..‬‬ ‫واألخوة األعداء‬ ‫هل َّ‬ ‫ناقوس الخطر‪..‬؟‬ ‫دق‬ ‫ُ‬ ‫زمن ولَّى‬ ‫واها ً على‬ ‫ٍ‬ ‫والر ْع ُد‬ ‫َج ْل َج َل ال َّ‬ ‫س ُ‬ ‫حاب َّ‬ ‫البحر‬ ‫َج ْل َج َل‬ ‫ُ‬ ‫ض ْ‬ ‫ت (اوروبا)بال ِفتْنَ ِة‬ ‫تَ َم َّخ َ‬ ‫فولدت (كورونا)‬ ‫ق‬ ‫في أحلى فُ ُ‬ ‫صول ال ِع ْش ِ‬ ‫راح ْ‬ ‫ت تَد ُ‬ ‫ِقُ​ُ الشرق‬

‫‪20‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬ ‫دواهي‬ ‫فانفتحت عليها َ‬

‫و تدعنا نقرأ ُك ّل الفواتح‬

‫الخوف والعزلة و الالجدوى‬

‫على هذه القيامة‪!..‬؟‬

‫والريا ُح ّ‬ ‫ّ‬ ‫يِ‬ ‫تمز ُق ِغشاء ال ِذّ ْه ِن الح ّ‬ ‫والرئاتُ تتنفس كقنديل البحر‬

‫بالد الشمس غايتها‪..‬وغايتنا‬ ‫هي الظ ّل الذي في الظ ّل رايتها‬

‫ت‬ ‫ش ُح بال َجنَازا ِ‬ ‫جدرانُها ت َْر َ‬

‫هي الشهداء‪..‬والشهداء في دمنا‬

‫الهوا ُء شهقتها األخيرة‬ ‫صم ِ‬ ‫(روما)كليمةُ ال َّ‬ ‫ت والقناعِ‬

‫هم النبض الذي يمتد في عروقنا‪..‬‬ ‫من الوريد إلى الوريد‬

‫خبيئةُ االنفجار‬

‫تَ َدفَّقَ الالمعقول‬

‫هل جاءت (زنوبيا)‬

‫عصر منتهي الصالحية‬ ‫كأنَّه‬ ‫ٌ‬

‫للفراغ الذي ال ينتهي‬

‫رائ ٌع هو ال َحجْر‬

‫ِّ‬ ‫توزعُ رائحتها على المدائن‬ ‫ق الغواي ِة‬ ‫عاريةً من مساحي ِ‬

‫ار كالالنهاية‬ ‫دو ٌ‬ ‫َّ‬ ‫‪.......‬‬

‫وتمضي على َم ْه ٍل‬ ‫و تقفو إلى الجدوى‬

‫‪21‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫اسماعيل خوشناو ‪ /‬العراق‬ ‫تخاف أَ ْن تَستَبينَ‬ ‫ُ‬ ‫نفاس‬ ‫صار ِ‬ ‫ت ْاأل َ ُ‬ ‫َ‬

‫الفجر‬ ‫َغ َدا‬ ‫ُ‬ ‫ال نظرة ٌ تُعانقُه ُ‬ ‫شة ُ‬ ‫و ْال َوح َ‬

‫جواء َّ‬ ‫الطلق ِة‬ ‫َحم ُل ِلأل َ ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ِحق َدا ً‬

‫اِحت ْ‬ ‫ب‬ ‫صو ٍ‬ ‫َلت ُك َّل َ‬ ‫ِمنَ ْالمدينة‬ ‫ال ٌّ‬ ‫ت ْالباب‬ ‫مس فتَ َح ِ‬ ‫ش ُ‬

‫و آيا ٍ‬ ‫ت ِمنَ الضَّغينة‬ ‫خَناد ٌ‬ ‫ت ْاألنام‬ ‫ِق أخفَ ِ‬

‫فما و َج َد ْ‬ ‫خيوطها‬ ‫ت ِل‬ ‫ِ‬

‫َلف‬ ‫و َم ْن في ْالخ ِ‬

‫أمنا ً‬ ‫على التَّربي ِة ْ‬

‫ب‬ ‫سهُ ِم ْن ثَوا ِ‬ ‫عفا نف َ‬ ‫(( فَ ْليَقُ ْل خَيراً ))‬

‫سكينة‬ ‫ولوحةً ِمنَ ال َّ‬ ‫َكر ال ُّ‬ ‫ش ْه َرة َ‬ ‫اِحت َ‬

‫صمتا ً َ‬ ‫ْ‬ ‫طويال‬ ‫َار َ‬ ‫واخت َ‬ ‫سنَّةُ ّ ِ‬ ‫ّللا ِل ِعبا ِد ِه‬ ‫ُ‬

‫س ِن‬ ‫َ‬ ‫وبات على ْاأل َ ْل ُ‬

‫س ُكم و أَهلي ُكم ))‬ ‫(( قُوا أَنفُ َ‬

‫سفينَة‬ ‫كغُو ٍل على ال َّ‬ ‫ْاألَيادي اتَّ َخذَ ْ‬ ‫ت‬

‫و كفا ُكم َربُّ ُكم‬ ‫سيكون اَ ْمنا ً‬ ‫ُ‬ ‫مر‬ ‫و ُك ُّل أَ ٍ‬

‫ت ِحصنا ً‬ ‫ِمنَ ْالقُفَّازا ِ‬ ‫ْ‬ ‫در‬ ‫واألَعيُ ُن في ِخ ٍ‬

‫و خَيراً و َيسيرا‬

‫كورونا‬

‫********‬

‫‪22‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫نرجس عمران ‪ /‬سورية‬ ‫خليك بالبيت ‪.....‬التفكر منو تطلع‬ ‫إذابالكورونا ابتليت ‪...‬مابعود الندم ينفع‬ ‫خليك بالبيت ‪.......‬دخلك هالنصح اسمع‬ ‫عن حالك إذا عديت ‪.....‬لي حولك شو ذنبو يوقع‬ ‫خليك بالبيت ‪ ........‬بهالقصة التفكر تمزح‬ ‫حتى لو منو مليت ‪....‬أريحلك من لحظة توجع‬

‫مين بيعرف وعاسكيت ‪.....‬حتى ومن دون الجرح‬ ‫ممكن تلقط هالفيروس ‪......‬ومنك ما بيعود يشبع‬ ‫إيامك راح تبقى كابوس ‪....‬يا حوينة هاك الصحة‬ ‫لكانت على رأسك تاج ‪.......‬رميتو من أول قحة‬ ‫خليتا تبقى صولو فاج ‪......‬تغنيا بالمصحة‬ ‫بتنده ‪..‬أمانة محتاج ‪........‬وماتالقي بحلمك فرحة‬ ‫بتنده ‪..‬أمانة لبوني ‪ ..........‬فورا بتلبيك الب ّحة‬ ‫ما تقول وقتا خذلوني ‪ ......‬كانت بجمل النصيحة‬

‫‪23‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬ ‫شو منا العيشة مرضان ‪......‬تخدم حالك مو حسنان‬ ‫أهلك لي ْعدِيتن كمان ‪......‬بحسرة نارن رح تولع‬ ‫بال أرجلية بال طلعات ‪.......‬بيبيتك قضي األوقات‬ ‫خلي كتابك بين دياتك ‪......‬وبليمون المناعة ارفاع‬ ‫إيديك غسلهن دورية ‪ .......‬مثنى وثالث وأ رباع‬ ‫ومضمض تمك بالميي ‪.........‬وجواتا الملح وضاع‬ ‫وضرب المتة لما بتقطع ‪.......‬أمانة جددها وانقاع‬ ‫وبالتسخين الريق بتبلع ‪.......‬وبلش بالرغفة ارقاع‬ ‫الكورونا منك راح تفقع ‪.......‬ولحق جثامينا جماع‬

‫هيك هيك من اإليمان ‪.........‬النظافة ‪..‬عنا قالوا‬ ‫التحسب حالك خسران ‪ ......‬الكسبان بيحفظ حالو‬ ‫هي فترة ‪....‬وبتعدي ‪.........‬بإيمانك ‪..‬باإلستغفار‬ ‫بتخليا ما‪....‬تهدي‪...................‬و تمرق ماتترك أثار‬ ‫هي فترة ورح تمضى ‪ ......‬بالصبر ‪....‬باإلهتمام‬ ‫بتخليا عليك تمر ‪ .............‬و ما تحس بأي آالم‬ ‫اسمع هالكالم منيح ‪.........‬بتحمي حالك والبلد‬ ‫هالغيمة عنك بتزيح ‪.........‬وبتحكي لولد الولد‬

‫‪24‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬ ‫خليك بالبيت ‪ ........‬بالصحة ال‪.....‬تتجبر‬ ‫بكرى إذا انعليت ‪.....‬مابيعود كسرك يتجبر‬ ‫عنو قالوا ملعون ‪........‬وما القوا لسا دواه‬ ‫مجنون إذا بتكون ‪......‬مستهتر حتى بشكواه‬ ‫على حالك إذا بتمون ‪....‬ساعد بشوية وعي‬ ‫القصة فورا رح بتهون ‪...‬ونخلص منو من باله‬ ‫ساعدهم ‪...‬إذا حبيت ‪....‬وبس خليك بالبيت‬

‫‪25‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫منى فتحي حامد ‪ /‬مصر‬ ‫ِبعينيها اللُغز‬ ‫الم ْ‬ ‫سك ‪..‬‬ ‫بآهاتها ِ‬ ‫من همساتها السحر‬ ‫برنسيس و أكثر ‪..‬‬ ‫تواجه الصعب ‪..‬‬ ‫متمردة على الغش ‪..‬‬ ‫باكية من القهر ‪..‬‬ ‫تح ُل ألغاز‬ ‫بألوانها الكذب ‪..‬‬ ‫ليس ِبنقائها ِمثل ‪..‬‬ ‫ت بها ؟‬ ‫فمن أين تألأل ِ‬ ‫يا زهرة الفل ‪..‬‬ ‫غيابك‬ ‫آه من لهيب‬ ‫ِ‬ ‫أم من ترياق ال ُم ٰر ‪..‬‬

‫‪26‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬ ‫فصول خريفية‬

‫نهديك العذب ‪..‬‬ ‫ِ‬

‫بغروب الدهر ‪..‬‬

‫تتراقصين كالفراشة‬

‫من أفراح تسُر ‪..‬‬

‫بأكاسير هوى الحلم ‪..‬‬

‫ألحزان و يأس ‪..‬‬ ‫ٍ‬

‫على نغمات الحب ‪..‬‬

‫بضحكاتك األثر ‪..‬‬ ‫ِ‬

‫ت‬ ‫يا زهرةٓ أن ِ‬

‫متحدية بها الظلم ‪..‬‬

‫بميسمها العطر ‪..‬‬

‫حلو ال ٓج ْد ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫فمسارك ٌ‬

‫بستانك‬ ‫ِ‬ ‫يفيض بِ‬

‫ابتسامتك‬ ‫رغما عن‬ ‫ِ‬

‫شالالت العشق ‪..‬‬

‫اللهو ‪..‬‬ ‫فلن تغرقين في‬ ‫ْ‬

‫إلهام من شغف و دفء ‪..‬‬ ‫نبضاتٌك بالقلوب‬

‫بك رونقا ٓ من المرمر ‪..‬‬ ‫ِ‬

‫تداعب نسيم الشوق ‪..‬‬

‫ٌٰ‬ ‫ماس و زمرد ‪..‬‬ ‫هرك‬ ‫جو ِ‬ ‫ُ‬ ‫قصائدك‬ ‫نثريات‬ ‫ِ‬

‫ربيعك‬ ‫من إشراقة‬ ‫ِ‬

‫على الجبين تُت َ​َو ٰج‬

‫شموس الغزل ‪..‬‬

‫خيالك الرومانسية‬ ‫ِ‬ ‫بِ‬

‫لياليك‬ ‫بأقمار‬ ‫ِ‬

‫ٰ‬ ‫الذوق ‪..‬‬ ‫فريدة حس‬

‫اإلبحار حتى السمر ‪..‬‬

‫أجملك بالعزف ‪..‬‬ ‫فما‬ ‫ِ‬

‫غرامك‬ ‫يا ويالي من‬ ‫ِ‬ ‫فبعينيك اللُغز ‪..‬‬ ‫ِ‬

‫صن ‪..‬‬ ‫و أن ِ‬ ‫ت تتمايلين كالغُ ٍ‬

‫عيناك‬ ‫تفسيره‬ ‫ِ‬

‫ما بين ضفاف‬

‫يا جميلة الروح‬

‫‪27‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫زهرة محمد‬ ‫يفرح بعض األشخاص من أي شيء‬ ‫جميل يرونه في حياتهم‪ ،‬ابتسامه جميلة‬ ‫أو كالم معبر‪ ،‬فترة غروب وغروب‬ ‫تمتزج بعذوبة المساء‪.‬‬

‫‪28‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫‪29‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫ناصر إبراهيم‬ ‫‪30‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫‪31‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫‪32‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫‪33‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫‪34‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫قاسم الغراوي‬ ‫مجرد فيروس أصبح حديث العالم‬ ‫متدوال بين الكل ‪ ،‬جرثومة صغيرة‬ ‫عجز األطباء عن عالجها فأحدثت‬ ‫رعبا َ فــي قلوب الجميع ‪ ،‬الكــل‬ ‫أصبح خائفا َ من هذا الفيروس النه‬ ‫يهدد حياة الماليين بعد أن تحول‬ ‫إلى جائحة‪.‬‬ ‫فما هو الفرق بين الوباء والجائحة ؟‬ ‫الوباء هو ‪ :‬زيادة مفاجئة و سريعة‬ ‫غالبا ً في عدد حاالت المرض على‬ ‫نحو أعلى من المتوقع في مجتمع‬

‫‪35‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬ ‫معين ‪ ،‬ويمتد على رقعة جغرافية أوسع ‪.‬‬ ‫الجائحة ‪ :‬تحدث عندما ينتشر الوباء إلى عدة بلدان أو قارات ‪ ،‬وعادة ما ُيصاب‬ ‫عدد كبير من السكان به ويصنف من قبل منظمة الصحة العالمية على أنه وباءآ‬ ‫عالميا النتشاره في غالبية دول العالم وتسببه في الموت للكثير منهم‪.‬‬ ‫استطاع الصينيون التغلب على الفيروس بفضل حسن إدارتهم لألزمة وإرادتهم‬ ‫الصلبة لتحقيق الفوز على القاتل الصامت الجديد وبفعل تعاون الشعب والتزامهم‬ ‫بالوصايا والتعليمات الصحية بحيث تم حجر ستين مليون شخصآ كخطوة للقضاء‬ ‫على الفايروس وفعال نجحت ولحد االن لم تسجل اية إصابة بعد شفاء المرضى‪.‬‬ ‫لم يعد خافيا ً أن الكورونا من نوع "كوفيد‪ "19‬يشكل خطراً كبيراً‪ ،‬عالمياً‪ ،‬وعلى‬ ‫المجتمعات المسلمة‪ ،‬بغض النظر عن منشأه فالحل ليس في الهلع والتخبط‬ ‫ولكن في الوقت ذاته ال ينبغي التهوين من شأنه هذا الخطر ال يُستغرب أن تستغل‬ ‫شركات األدوية العالمية الحدث لتحقيق األرباح‪.‬‬ ‫لكن المهم اآلن‪ :‬ماذا نفعل نحن؟‬ ‫التهاون في التعامل مع المرض سيؤدي إلى تفشيه بيننا‪ ،‬وبالتالي ستحتاج أدويتهم‬ ‫(لنفسك أو لمن تحب)‪ ،‬وستتعلق بأية قشة‪ ،‬وستدفع من جيبك أو تكلف المال العام‬ ‫مبالغ طائلة في عالجا ٍ‬ ‫ت قد تفيدك وقد ال تفيد‪ .‬لذا المطلوب ان يلتزم الجميع‬ ‫بالوصايا والتعليمات الصادرة من خلية االزمة حتى تنجلي الغمة عن هذه االمة‪.‬‬ ‫نسأل هللا تعالى أن يرفع الوباء والبالء ويجعل في هذه األحداث خيراً للمسلمين‬ ‫ويردنا إليه رداً جميالً‪.‬‬

‫‪36‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫‪37‬‬


‫جملة حدودها العامل أمجع عدد ‪ 155‬جملة زهرة البارون‬

‫مجلة زهرة البارون عدد ‪155‬‬

‫‪38‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.