مجلة زهرة البارون عدد 174

Page 1

‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫مس‬

‫رئيس التحرير البارون األخير محمود صالح الدين‬

‫إصدارات مؤسسة البارون للنشر االلكتروني ‪ /‬السنة الرابعة‬

‫زمان الوصل‬ ‫شعر ‪ :‬د‪ .‬أحـــالم غانم‬

‫ُ‬ ‫بيروت تبقى‬ ‫شعر ‪ :‬د‪ .‬وليد الزبيدي‬

‫طيور العز‬ ‫شعر ‪ :‬نرجس عمران‬

‫‪1‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫للنشر االلكتروني‬ ‫الموصل‬

‫محمود صالح الدين‬

‫تنويه‬

‫سكرتير التحرير‬ ‫زهرة محمد‬ ‫الجزائر‬

‫الهيئة االستشارية للمجلة‬ ‫د‪ .‬احمد جارهللا‬

‫د‪ .‬أحالم غانم‬ ‫نرجس عمران‬

‫د‪ .‬عبد الستار البدراني‬

‫د‪ .‬فارس تركي‬

‫قاسم الغراوي‬

‫ماجد حامد الحسيني‬

‫شيماء الجاف‬

‫د‪ .‬وليد الزبيدي‬

‫الصحفيون العاملون‬ ‫احمد عيسى ‪ /‬مصر‬ ‫أسامة البدري ‪ /‬العراق‬ ‫رسل الساعدي ‪ /‬العراق‬

‫مجلة زهرة البارون مجلة مستقلة‬ ‫فكريا وسياسيا تنأى بنفسها عن‬ ‫الدخول في معترك الصراع‬ ‫السياسي واالنحياز لهذا الطرف او‬ ‫ذاك من أطراف العملية السياسية‬ ‫في العراق والعالم واآلراء الواردة‬ ‫في بعض المقاالت المنشورة في‬ ‫المجلة من قبل بعض الكتاب تمثل‬ ‫رأيهم الشخصي وال تعبر عن‬ ‫توجه ادارة المجلة القائمة على‬ ‫استقاللية الفكر واحترام حرية‬ ‫التعبير وترفض رفضا قاطعا‬ ‫استخدام صفحاتها للترويج لزيد او‬ ‫عمرو او تسقيط فالن او عالن من‬ ‫الشخوص والتيارات والحكومات‬ ‫لذا اقتضى التنويه‬

‫‪2‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫المحتويات‬ ‫مقال افتتاحي ‪5..........................................................‬‬

‫قراءات‬ ‫الفنان عبد االله حسن ‪ /‬موفق الطائي ‪7..............................‬‬ ‫ثقوب سوداء في محيط العقل ‪ /‬عبد الرزاق احمد الشاعر ‪12.......‬‬ ‫المستقبل في كتاب ‪ /‬حمزة شباب ‪14..................................‬‬

‫أدب ساخر‬ ‫العالج العراقي لكورونا ‪ /‬د‪ .‬احمد جارهللا ياسين ‪18.................‬‬

‫تشريب وجهات النظر ‪ /‬د‪ .‬حسام الطحان ‪19.........................‬‬

‫شعر‬ ‫زمان الوصل ‪ /‬د‪ .‬أحالم غانم ‪20......................................‬‬ ‫بيروت تبقى ‪ /‬د‪ .‬وليد الزبيدي ‪21.....................................‬‬ ‫برقية تعزية الى لبنان ‪ /‬أبو عثمان السراج ‪22......................‬‬ ‫ليل مجنون ‪ /‬نرجس عمران ‪23.......................................‬‬ ‫وامعتصماه ‪ /‬صورية حمدوش ‪24....................................‬‬

‫لبنان حزين وبيروت تنزف ‪ /‬سمر الديك ‪25.........................‬‬ ‫‪3‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫وميض أمل ‪ /‬عزيزة مكرود ‪26.......................................‬‬

‫مدايئننا تباد ‪ /‬نهى عمر ‪27............................................‬‬ ‫ميلة تئن ‪ /‬شباح نورة ‪28..............................................‬‬

‫ميلة ‪ /‬الطاهر زوايمية ‪29..............................................‬‬

‫قصة قصيرة‬ ‫ثالث قصص قصيرة ‪ /‬د‪ .‬حمد حاجي ‪30..............................‬‬

‫عالم المرأة‬ ‫كلمات راقت لي ‪ /‬زهرة محمد ‪34.....................................‬‬

‫لوحة وفنان‬ ‫الموجه التاسعه ‪ /‬ابتسام الحامولي ‪35................................‬‬

‫حوار‬ ‫مسعودة عفيفي ‪ /‬صورية حمدوش ‪38................................‬‬

‫مسك الختام‬ ‫قلم حر ‪ /‬قاسم الغراوي ‪43............................................‬‬

‫‪4‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫مقال افتتاحي‬

‫بقلم البارون األخير ‪ /‬محمود صـــالح الدين‬ ‫سافك للدماء مغتصب لألعراض وهو من يثير الفوضى وهو سبب فيما نرى من‬ ‫مجاعات في الدول وأكثر من هذا من الصفات السيئة وليس هلل هذه الصفات اما‬ ‫من زرع هذه الفكرة في اذهان البشر من خالل األفعال الشاذة الذين يفعلها‬ ‫المتحدثون بسم هللا فما نرى اليوم من صراع الطوائف واألديان الن ولم يكن هللا‬ ‫فيما يحصل انما هي اهواء شخصية وحزبية وال يستثنى احد من هذا من األديان‬ ‫والطوائف وحكاية تشويه صورة الرب قديمة بدأت عند الديانة اليهودية عندما‬ ‫كان اسمه عند اليهود (اله الجند) ليبرروا ألنفسهم شهوة القتل فالنصوص‬ ‫التاريخية شاهده على هذا فكانت جيوش اليهود تمعن بالقتل والحرق ووصل الحد‬ ‫ان بعض النصوص تشير الى انهم اذا ما دخلوا البلدان والقرى لم يتركوا احد‬ ‫على قيد الحياة ولم يختلف االمر عند النصرانية مع ان دعوتهم كما يدعون انها‬ ‫مشتقه من السالم وهم بعيدين كل البعد عن هذا والتاريخ يشهد في العصور‬ ‫الوسطى عندما كان شعور لدى الكنيسة انها سوف تفقد السلطة اوجدت فكرة‬ ‫تحرير بيت المقدس الذي ذهب فيه الكثير من الضحايا واكثرهم من الفقراء وكل‬ ‫هذا كان باسم الرب حتى ظن الكثير منهم ان الرب يميز فرد عن اخر وصراع‬ ‫الكنيسة مع السلطة طويل جدا وتمر السنوات حتى جاء اإلسالم وكانت هناك‬ ‫حروب لتولي السلطة باسم هللا وليس هناك حروب من اجل هللا وهذه حقيقة ال‬

‫‪5‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫تقبل الشك وصراع السلطة لم يكن بسبب الرسول محمد (ص) ولكن كان بسبب‬ ‫السلطة والصراع عليه وولدت النبي عقمة هذا الصراع ومن هنا بدأت حملة‬ ‫تشوية صورة هللا وما نرى اليوم من حروب ودمار وكوارث ليس بسبب مؤامرات‬ ‫كما يزعم البعض انما هي صراعات بمن يتكلمون بسم هللا وتلك األحزاب الدينية‬ ‫وهي بحقيقة االمر ابعد ما تكون عن هللا وهو منهم براء وكثير منهم ترهم‬ ‫يتحدثون عن هللا حتى يكون لك شعور انهم انبياء ونحن الكفار الذين ال نعرف‬ ‫هللا وهذا غير صحيح فمن يقتل هم ومن يهجر هم ومن يسلب االعراض هم ومن‬ ‫يسرق المال هم ومن يدمر المدن هم وليس هناك حرب وفيها قاتل ومقتول اال‬ ‫ووجدتهم هم األطراف المتنازعة واسمائهم كلها ليس لها عالقة بأفعالهم منها‬ ‫اتباع هللا وهم أعداء هللا ومنهم يدعون للتحرير وفي حقيقة االمر يدعون الستعباد‬ ‫البشر من دون هللا ومنهم اخوان وهم اشد عداوة ومنهم دعاة وهم أداة تنفير عن‬ ‫الدين والذات اإللهية ومنهم وغيرهم الكثير من الكذبة الذي وصل الحال بهم‬ ‫النفاق انهم يحدثون الناس عن هللا بالكذب فقط ليثبتوا ألنفسهم انهم االحق بثروات‬ ‫هللا على األرض وهللا بعيد كل البعد عن ما يفترون فاهلل ال يحتاج الى جند والرسول‬ ‫اكمل الرسالة وادى األمانة اما عن دور المتدين الحقيقي ان يعكس صورة هللا‬ ‫على األرض من خالل تصرفاته واقواله اما ما نرى اليوم من األحزاب اإلسالمية‬ ‫هي قرقعة طبول الشيطان على األرض ومن ما ال يعلمه المتدينون ان الشيطان‬ ‫كان اقرب المقربين الى هللا وهو خير من على األرض عبادة ذلك الوقت ولكن‬ ‫اطماعه اخذته ال ى بعيد عن ما يريد هللا وباء بغضب هللا عندها وانتم تعيدون‬ ‫القصة ذاتها بأدق التفاصيل ويذكرني حالكم اليوم بكلمة وردت في القران الكريم‬ ‫وهيا (شياطين االنس) وانتم هم وبجدارة وقد يغضب احدهم من هذا ولكنها‬ ‫الحقيقة ومعطيات الواقع اما عن الصفات الحقيقية هلل فهو غني عن التعريف‬ ‫وعن ما يصفه الواصفون وانتم في غفلة معرضون الهاكم حب الذات وشهوة‬ ‫السلطة ‪ .‬وفي نهاية ما بدأت من يريد ان يبني مجتمع فاضل ليبدأ في ذاته وكل‬ ‫من يخرج عن هذه القاعدة يكون مصره الفشل والخذالن‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫قراءات‬

‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫‪7‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫ومقاالت في العديد من الصحف‬ ‫المحلية والعربية ‪٠‬‬

‫شهدت فترة ستينات من القرن‬ ‫المنصرم حركة مسرحية ‪،‬قادها‬ ‫مجموعة من الشباب الذين عشقوا هذا‬ ‫الفن اإلنساني حيث شهدت لهم مسارح‬ ‫الموصل العديد من األعمال المسرحية‬ ‫الجادة التي عكست التزامهم الكبير‬ ‫بدور المسرح في احداث التغير في‬ ‫حركة المجتمع نحو األفضل ‪..‬كتبوا‬ ‫واخرجوا ومثلوا بكل حب االنتماء‬ ‫لهذا المسار المغلف بالعشق حد‬ ‫الهوس‪ .‬وذاكرة المشهد المسرحي في‬ ‫الموصل تحتفظ بالكثير لهم ‪..‬‬

‫في بداية سبعينات القرن الماضي انتقل‬ ‫الى بغداد وعمل في تلفزيون بغداد‬ ‫كإداري‬ ‫نزواال عند التخصص الدراسي‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا كل ما يتمناه لدخول هذا العالم‬ ‫العجيب‬ ‫بعد اشهر انتقل للعمل في وحدة اإلنتاج‬ ‫السينمائي ( وادار انتاج اول فلم‬ ‫سينمائي‬

‫من هذا الجيل الفنان والشاعر (عبد‬ ‫االله حسن القيسي) الذي ولد في‬ ‫الموصل سنة ‪ 1٩٣٩‬وبالتحديد في‬ ‫محلة باب لكش وفيها نشأ وانهى‬ ‫دراسته الثانوية في اإلعدادية الشرقية‪.‬‬ ‫ثم حصل على شهادة البكالوريوس في‬ ‫االقتصاد ‪/‬فرع المحاسبة سنة ‪1٩٦1‬‬ ‫‪،‬عمل بعدها لمدة سنة واحدة في‬ ‫تخصصه ثم ترك الوظيفة ليمارس‬ ‫شغفه باألدب والفن الذي مأل قلبه‬ ‫كمعظم ابناء جيله‪ ،‬فبدأ نشاطه الفني‬ ‫واألدبي في مراحل مبكرة )‬ ‫الخمسينات والستينات من خالل‬ ‫النشاط المدرسي‪ ،‬فكتب الشعر‬ ‫والنصوص المسرحية واألوبريت‬ ‫ومثل واخرج العديد من المسرحيات‪.‬‬ ‫تأثر بالفكر القومي العروبي الذي مأل‬ ‫القلوب حماسة‪ ،‬فنشر عدة قصائد‬

‫في حياته فلم ( انتفاضة) من اخراج‬ ‫المخرج السوري محمد منير فنري‬ ‫سنة ‪،1٩٧٨‬قدم لدائرة التلفزيون‬ ‫مشروع لمسلسل وثائقي وثقافي‬ ‫بعنوان ( وطننا العربي) وعلى الفور‬ ‫تحول عنوانه الوظيفي الى مساعد‬ ‫مخرج ثم الى مخرج ثم نقل الى القسم‬ ‫الثقافي وفيه قدم معظم اعماله الوثائقية‬ ‫كمعد ومخرج وسيناريست‪ ،‬واستمر‬ ‫في العمل حتى عام ‪ ،2003‬سافر‬ ‫بعدها الى سوريا وكتب العديد من‬ ‫االعمال للمسرح والتلفزيون والسينما‬ ‫العديد من االعمال الوثائقية والدرامية‬ ‫‪،‬ونذكر منها ‪:‬‬ ‫( وطننا العربي ‪ /‬معالم اسالمية ‪/‬‬ ‫قراءات تحت اسوار المدن القديمة ‪/‬‬ ‫فنون شعبية ‪ /‬يوم في حياة مهنة ‪ /‬قصة‬ ‫مدينة ‪ /‬عادات الجمعة ‪ /‬بغداد خارج‬

‫‪8‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫حدود الرؤية)‪ ،‬وكذلك تم انتاج العديد‬ ‫من اعماله من قبل قنوات فضائية‬ ‫وشركات عالمية رصينة‪ ،‬ومن هذه‬ ‫األعمال والمسلسالت‪:‬‬

‫في (‪ )30‬حلقة من تأليفه انتاج تلفزيون‬ ‫العراق ‪،‬ثم كتب مسلسل تلفزيوني‬ ‫(المزرعة) من (‪ )30‬حلقة من انتاج‬ ‫شركة بابل لإلنتاج السينمائي‬ ‫والتلفزيوني وكتب مسلسل (األلواح)‬ ‫عن تاريخ العراق القديم يقع في (‪)30‬‬ ‫حلقة من اعداه واخراجه ومن إنتاج‬ ‫شركة الشرق األوسط في األردن ثم‬ ‫كتب مسلسل ( بساط المودة)تاريخي‬ ‫في (‪ )30‬حلقة ومن تأليفه وانتاج قناة‬ ‫إقرأ ومسلسل ( نبوخذ نصر) تاريخي‬ ‫في (‪ )30‬حلقة من تأليفه انتاج قناة‬ ‫السومرية وكتب مسلسل ( حكايات‬ ‫قبل أن) تاريخي في (‪)30‬حلقة ومن‬ ‫انتاج قناة ‪art..‬‬

‫( رحلة نهر ) فلم وثائقي من اعداده‬ ‫واخراجه ومسلسل المال عثمان‬ ‫الموصلي‬

‫وكتب الفنان عبداالله حسن للمسرح‬ ‫العديد من المسرحيات وقد مثلت‬ ‫اغلبها على‬ ‫مسارح الموصل وبعض مدن العراق‬ ‫‪،‬ومنها ما حصلت على جوائز متقدمة‬ ‫في‬ ‫المهرجانات القطرية مثل مسرحية‬ ‫(خيل الشمس) التي اخرجها الفنان‬ ‫المرحوم‬ ‫حكمت الكلو وقدمتها فرقة تربية‬ ‫نينوى للتمثيل في المهرجان القطري‬ ‫الذي اقامته‬

‫‪9‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫وزارة التربية في بغداد وحصلت على‬ ‫المرتبة األولى وسجلت للتلفزيون‬ ‫التربوي ‪،‬‬ ‫ومن المسرحيات التي كتبها ايضا ‪:‬‬ ‫مسرحية فلسطين ‪/1٩٦٣/‬مسرحية ‪/‬‬ ‫البحث عن السعادة‪/1٩٦4/‬مسرحية )‬ ‫المحاكمة( ‪/1٩٦4 /‬اوبريت ) الوحدة‬ ‫العربية(‪/1٩٦٥ /‬مسرحية ) مأساة‬ ‫شعب(‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫)‬ ‫مسرحية‬ ‫المسيب(‪/1٩٦٦/‬مسرحية ) الفجر‬ ‫العراقي( ‪1٩٦٧/‬‬ ‫القمر(‪/‬‬ ‫شجرة‬ ‫مسرحية)‬ ‫‪/1٩٦٠‬مسرحية ) خيل الشمس‪،‬‬ ‫مسرحية ( الرجل‬ ‫الذي قال ال ) وهي اول مسرحية‬ ‫اخرجتها لفرقة تربية تينوى عام‬ ‫‪ 1978‬وكتب ايضا مسرحية‬ ‫زمان)‪/‬‬ ‫(المخاض)واوبريت(أيام‬ ‫واوبريت‬

‫‪10‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫كتب الفنان عبداالله حسن الشعر له‬ ‫ديوان يتيم عنوانه ( يانخلتي) صدر‬ ‫عن دار‬

‫( الرجل الذي غاب وعاد)ومسرحية‬ ‫(الطريق الى الزيتون )‪ ..‬وهذه‬ ‫االوبريتات قدمت في مهرجانات‬ ‫الربيع بالموصل ‪،‬الى جانب كتابته‬ ‫للمسرح مثل واخرج ايضا ‪،‬حيث مثل‬ ‫في مسرحية ( فلسطين) ومسرحية(‬ ‫المروءة المقنعة)ومسرحية ( الرجل‬ ‫الذي فكرلنفسه) ومسرحية (المسيح)‬ ‫‪..‬واخرج للمسرح ايضا مسرحية‬ ‫(مركب بال صياد) تأليف اليخاندروا‬ ‫كاسونا عام ‪. 1٩٦٨‬‬

‫عكرمة ‪ /‬دمشق سنة ‪..2٠11‬‬ ‫توفي الفنان الشاعر و عبداالله حسن‬ ‫في بغدادعام ‪ ..2٠1٦‬رحمه هللا ‪ ،‬بعد‬ ‫ترك ارثا فنينا وإبداعيا نفخربه ‪..‬‬ ‫كما ترك خلفا له في هذا المسار‬ ‫اإلبداعي ولده (سفيان) ليكمل مسيرة‬ ‫والده‪..‬‬

‫‪11‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫‪12‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫العقل حاوية مطاطة تتسع لكل الحكايا‪،‬‬ ‫وال يضيق أبدا بشئوننا التافهة‪،‬‬ ‫وباستطاعته مط الروايات الصغيرة‬ ‫ليجعل منها جبال من القصص تمأل‬ ‫حواشيه الواسعة‪ ،‬فإذا لم يجد طحنا‪،‬‬ ‫أعاد اجترار األحداث البعيدة ليشغلنا‬ ‫عن اللحظة المعاشة‪ .‬فيذكرك بمعركة‬ ‫دارت بينك وبين صديق تلقيت فيها‬ ‫أول صفعة‪ ،‬أو يجسد من هالم ذاكرتك‬ ‫وجه امرأة تركتك عند أول محنة؛ أو‬ ‫يفتح نافذة على مخاوف غدك‪ ،‬فيذكرك‬ ‫باختبار قاس عليك اجتيازه أو مقابلة‬ ‫مرتقبة ترتجف لها أوصالك أو سفر‬ ‫إلى مجهول ستضطرك الظروف إليه‪.‬‬ ‫والتحكم في النشاط العقلي أمر شاق‬ ‫للغاية‪ ،‬وإن كان مفيدا‪ ،‬ألن العقل‬ ‫يأخذك غالبا إلى بقع مظلمة تدور في‬ ‫رحاها ساعات وساعات‪ ،‬لتخرج‬ ‫منهك القوى خائر العزم‪ ،‬وكأنك‬ ‫خارج للتو من معركة حامية الوطيس‬ ‫مع غريم بئيس‪.‬‬

‫ربما تكون تربيتنا الخطأ التي جعلتنا‬ ‫ننظر في نصف المرآة المكسور‪ ،‬وإلى‬ ‫بشاعة الشرخ ال إلى جمال السور‪.‬‬ ‫ربما تكون نظرتنا الناقدة الناقمة‬ ‫الكتشاف ثغرات في الرسم وسبعة‬ ‫فروق بين لوحتين هي التى حرمتنا‬ ‫نعمة تذوق جمال الزهرة في محيطها‬ ‫الشوكي والشمس فوق بساطها‬ ‫القرمزي‪ .‬فنحن قوم تشغلنا الفاصلة‬ ‫بين عبارتين عن نبرات القائل أو‬ ‫صدق المقال‪ ،‬ونبادر طواعية إلى‬ ‫تأويل النص والقفز فوق الحروف‬ ‫النشغالنا الدائم بإثبات استنتاجاتنا‬ ‫السوداوية المحبطة‪ .‬ينشغل معظمنا‬ ‫بالفيء التافه‪ ،‬ويتغافل عن الخيل التي‬ ‫تدور في حمية حول الجبل لتسحق‬ ‫األحالم والجماجم‪ .‬فإذا سألنا صديق‬ ‫عن رأينا في ساعة معصمة‪ ،‬أو‬ ‫صديقة في ثوب زفافها‪ ،‬انبرت أعيننا‬ ‫لتفتش في التفاصيل الدقيقة عما يؤكد‬ ‫تفاهة أحكامنا وسخائم قلوبنا‪.‬‬

‫فلماذا ال يأخذك العقل في شطحاته إلى‬ ‫أول نظرة عاشقة أو أول حضن دافئ؟‬ ‫ولماذا ال يستدعي ذكرى تكريم كنت‬ ‫فيه البطل على منصة التتويج أو‬ ‫تفاصيل أول رسالة تلقيتها من ابنة‬ ‫الجيران بعد شهور من الضنى؟ لماذا‬ ‫يحملنا العقل غالبا إلى دوامات رمادية‬ ‫ليعيد اجترار مآسي الحياة وكأننا في‬ ‫حاجة إلى مزيد من الوجع؟‬

‫ولعلنا اكتسبنا تلك العادة البائسة من‬ ‫محيطنا المشحون بالخيبات والمآسي‪.‬‬ ‫فبين حرب تدق طبولها‪ ،‬وأرض‬ ‫توشك أن يغيض ماؤها‪ ،‬وعدو‬ ‫متربص عند الحدود‪ ،‬وأمراض فتاكة‬ ‫وعالقات هشة‪ ،‬تتأرجح أفكارنا صباح‬ ‫مساء‪ ،‬فال تلفت أنظارنا نبتة جديدة‬ ‫بجوار مقلب القمامة‪ ،‬وال شجرة سرو‬ ‫بين بنايتين شاهقتين‪ ،‬وال عينين‬

‫‪13‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫بريئتين لكف طفل يسألنا كسرة خبز‬ ‫فوق الرصيف‪ .‬فطواحين رؤوسنا‬ ‫الهرمة ال تكف عن إنتاج الضجيج‪،‬‬ ‫وكأننا ُخلقنا في الحياة لنتأملها ال‬ ‫لنعيشها‪.‬‬

‫مهمتي‪ .‬وكيف تريد أنت أن تنقل علوم‬ ‫السماء وما حوت واألرض وما طوت‬ ‫إلى عقلك الصغير يا هذا؟" كان الرجل‬ ‫هيراقليطيس‪ ،‬وكان يعلم المعلم األول‬ ‫درسا حتما لم ينسه طوال تأمالته‪.‬‬

‫يحكى أن أرسطو كان يمشي على‬ ‫الشاطئ ذات غروب‪ ،‬منشغال عن‬ ‫حمرة الشفق وزرقة البحر‪ ،‬فإذا به‬ ‫يلتقي وجها لظهر مع رجل شغله‬ ‫البحر عن نداء السماء‪ .‬كان الرجل‬ ‫يذهب إلى البحر ويعود بحماس ال‬ ‫يفتر‪ ،‬مما استرعى انتباه صاحبنا‬ ‫الفيلسوف‪ .‬اقترب أرسطو من الرجل‪،‬‬ ‫وسأله عما يصنع‪ ،‬فأشار إلى حفرة‬ ‫صغيرة بين الرمال‪ ،‬وقال‪" :‬أحاول‬ ‫جاهدا أن أنقل ماء البحر كله إلى‬ ‫الرمال‪ ،‬فأحمل ما أستطيع منه في هذه‬ ‫الملعقة وأعود أللقمه فم هذه الحفرة‬ ‫الشرهة‪ ".‬تعجب أرسطو‪ ،‬وقال‬ ‫ساخرا‪" :‬لو نقلت الماء بالسطل لكان‬ ‫جهدك أنفع! كيف تريد أيها المأفون أن‬ ‫تنقل ماء البحر كله إلى حفرة ضيقة‬ ‫كهذه؟" فأجاب الرجل‪" :‬قد أنجزت‬

‫يمكننا إذن أن نمارس كدنا الغبي من‬ ‫طلوع الشمس وحتى الغسق لنجني ما‬ ‫نشاء من خيبات‪ .‬وبمقدورنا كذلك أن‬ ‫نصاحب الحياة‪ ،‬وأن نروض عقولنا‬ ‫على رؤية األسنان البيضاء في جيفة‬ ‫كلب ميت‪ .‬فإذا صوب عقلك عينيك‬ ‫على نقطة سوداء فوق سبورة الحياة يا‬ ‫صديقي‪ ،‬فذكره أن البياض يحيطها من‬ ‫كل جانب‪ ،‬ولو شدك من يدك إلى‬ ‫ذكرى‪ ،‬فاجعلها ذكرى باسمة‪ ،‬وإن‬ ‫دفع بك إلى جرف المستقبل فعلمه‬ ‫حسن الظن باهلل‪ .‬فخلف أستار المحن‪،‬‬ ‫حتما تختبيء آالف العطايا‪ .‬وعند‬ ‫الصباح‪ ،‬كما يقول المثل‪ ،‬يحمد القوم‬ ‫السرى‪ .‬روضوا عقولكم على السباحة‬ ‫في محيط األفكار اإليجابية‪ ،‬وانبذوا‬ ‫الطيرة والتشاؤم‪ ،‬فرب الخير حتما ال‬ ‫يأتي إال بالخير‪.‬‬

‫‪14‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫حمزة شباب‬ ‫كاتب وشاعر فلسطيني‬ ‫التفكير في المستقبل ال يتوقف على‬ ‫المضي قدما ً نحو سراديب العقول‪،‬‬ ‫سواء أ ُكنّا من علماء األنثربولوجيا أم‬ ‫سواهم من األشخاص العاديين؛ لذلك‬ ‫نقضي أوقاتنا في التخطيط لما سيحدث‬ ‫في حياتنا أوالً‪ ،‬ثم تتسع الهوة في‬ ‫التفكير بالوجود ومقابالته أو حتى‬ ‫نهايته‪ ،‬فمنا من يقدّس نظرية المؤامرة‬ ‫تقديسا ً تجعله من ماليين المشاهدين‬ ‫المنتظرين للمبارزة النهائية كي يروي‬ ‫أحداثها على مواقع التواصل‪ ،‬ومنا من‬ ‫ينفي أصابع االتهام التي تمتد إلى تلك‬ ‫الشماعة المعروفة بأن وراء كل حرب‬ ‫أو وباء عقول تديرها‪.‬‬ ‫إن مسألة المستقبل وتطور الكوكب‬ ‫من المواضيع التي جذبت عالم الفن‬ ‫والثقافة‪ ،‬حيث أراد العديد من المؤلفين‬

‫‪15‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫والكتاب الثاني الذي يتطلّع إلى النظرة‬ ‫المستقبلية هو كتاب مارك زيروف‬ ‫والذي جاء بعنوان "تاريخ موجز‬ ‫لنهاية العالم"‪ ،‬حيث يدعو فيه الكاتب‬ ‫للغوص في أعماق التاريخ وتحليل‬ ‫المعتقدات الدينية وشهادات األنبياء‬ ‫والقادة على شكل الرؤية المستقبلية‬ ‫التي تقود إلى الماضي‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫النبوءات الكبرى التي تعلن وتصف‬ ‫المواقف المختلفة التي يمكن أن تنهي‬ ‫البشرية وتدمر الحضارة بأسلحة‬ ‫اإليمان واإليمان المناقض‪.‬‬

‫خوض غمار المستقبل والبوح‬ ‫بأسرارهم الذاتية في أعمالهم‪ ،‬فقد يرى‬ ‫أحدهم العالج من وجهة نظر‬ ‫اقتصادية‪ ،‬بينا يركز آخر على‬ ‫التكنولوجيا وما تقدمه من خدمات‬ ‫للبشرية‪ ،‬ونظر أولئك الذين انغمسوا‬ ‫في اإلنسان أن هناك نظريات إيجابية‬ ‫للغاية وأخرى كارثية تصل إلى حد‬ ‫السريالية‪ ،‬ولكن ال يضر أن نتناول‬ ‫بعض النماذج التي كان لها أثر في‬ ‫قراءة المستقبل وربما تجعلنا نتساءل‬ ‫عن بعض النقاط التي تالمس الفكر‬ ‫وتضطره إلى اإلعمال‪.‬‬

‫ومن الكتب التي تناولت المستقبلية‬ ‫"اإلنسان اإلله‪:‬موجز تاريخ الغد"‬ ‫لمؤلفه يوفال نوح هراري‪ ،‬حيث نشر‬ ‫فيه العديد من المقاالت حول تاريخ‬ ‫العالم من خالل رؤيته للماضي إلى‬ ‫جانب وضع المستقبل نصب عينيه‪ .‬و‬ ‫يقدم فيه منظوراً اجتماعيا ً للمستقبل‬ ‫مرتبطا ً بطبيعة التكنولوجيا وتطورها‬ ‫المستمر‪ ،‬وهو انعكاس مو ّجه‬ ‫للتحديات الجديدة التي تلوح في األفق‬ ‫من تغير األجندة اإلنسانية عن طريق‬ ‫التغلب على ثالوث المجاعة‬ ‫واألمراض والحروب؛ لتتحول إلى‬ ‫ثالوث جديد من األلوهية والسعادة‬ ‫والخلود في المستقبل القريب الذي‬ ‫تكون فيه الحرب متقادمة إلى حد أن‬ ‫تسبق السمنة المجاعة‪.‬‬

‫أول هذه الكتب هو كتاب "جرائم‬ ‫المستقبل" لمارك غودمان الذي‬ ‫ارتبطت حياته المهنية بمكافحة‬ ‫الجريمة متوقعا ً جرائم الغد‪ ،‬وهو‬ ‫يحقق باستمرار ويدرس الطرق التي‬ ‫يترابط فيها العلم والجريمة بطريقة‬ ‫يسود فيها الخيال العلمي في أعماق‬ ‫الفضاء االلكتروني؛ فيفضح بعض‬ ‫الصور التي يستفيد منها المجرمون‬ ‫والشركات وحتى الحكومات المارقة‬ ‫من التكنولوجيا على أشكال منها‪:‬‬ ‫الروبوتات والواقع االفتراضي‬ ‫والذكاء الصناعي والطباعة ثالثية‬ ‫األبعاد والبيولوجيا التركيبية‪ ،‬ويبني‬ ‫أدلة علمية حول كيفية اإلفادة منها‬ ‫على طريقة السيف ذي الحدين‪.‬‬

‫‪16‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫يعرف بالتكنولوجيا الوراثية‪ ،‬ويقسم‬ ‫البشر إلى خمس فئات يتم فيها تصور‬ ‫األطفال مستخدما أنابيب االختبار‪.‬‬ ‫كتابه هذا يحمل بصيرة مستقبلية‬ ‫يتخيل فيه ديكتاتورية مثالية بمظهر‬ ‫ديمقراطي وسجن دون جدران‪ ،‬ويعد‬ ‫كتابه رواية ذات خلفية نقدية من خالل‬ ‫نظرته لتنظيم المجتمعات البشرية عبر‬ ‫التاريخ وممارسات السلطة التي يمكن‬ ‫أن تفسر األنماط التي سيتبعها مجتمع‬ ‫المستقبل بناء على تطور العلم وما‬ ‫ينطوي على ذلك‪.‬‬

‫أما "فيزياء المستقبل" فهو عنوان‬ ‫كتاب الفيزيائي ميشيو كاكو الذي يعد‬ ‫جزءاً من فريق نظرية األوتار وهو‬ ‫أمر أساسي لمفهوم الكون في الفيزياء‬ ‫الحديثة‪ ،‬حيث يشرح كيفية تشكيل‬ ‫العلم لمستقبل البشر‪ ،‬والذي يتم‬ ‫تخميره بالفعل في المختبرات العلمية‬ ‫في العالم‪ .‬حتى يجرؤ كاكو على ذكر‬ ‫تاريخ محدد‪ ،‬ففي عام ‪ 2100‬للميالد‬ ‫سنتحكم في أجهزة الكمبيوتر باستخدام‬ ‫أجهزة استشعار الدماغ‪ ،‬وسنكون‬ ‫قادرين على تحريك األشياء بعقولنا‪،‬‬ ‫كما يقدم رؤيته في تطوير االقتصاد‬ ‫العالمي من خالل نظريات الفيزياء‬ ‫المعقدة وربطها بالدول التي ستصبح‬ ‫القوى العالمية في المستقبل‪.‬‬

‫هناك وجهات نظر مختلفة للرؤية‬ ‫المستقبلية لعالم البشر‪ ،‬وهذا بمثابة‬ ‫إلقاء نظرة على كيفية تقديم المستقبل‬ ‫والتي يمكن أن تلبي رغبتنا في معرفة‬ ‫ما ال يُحتمل معرفته‪ ،‬كما يم ّكن القارئ‬ ‫من توسيع نطاق البحث في اكتشاف‬ ‫اللغز الذي حيّر اإلنسان من وجهات‬ ‫نظر مختلفة‪ ،‬وإن هذا االختالف ال‬ ‫يدعونا إلى تبنّي وجهة واحدة‪ ،‬لكن‬ ‫يمكن أن نؤمن أن التغيير – لو حدث‬ ‫– سيكون قادما ً من البشرية ذاتها‪.‬‬

‫ومن األدب العالمي الذي قدم على‬ ‫مستقبليات البشرية كتاب "عالم جديد‬ ‫شجاع" الذي يضم مجموعة من‬ ‫الروايات والقصص الكالسيكية‬ ‫للكاتب والشاعر الفائز بجائزة نوبل‬ ‫ألدوس هكسلي‪ ،‬حيث يرسم مؤلفه‬ ‫مجتمعا ً مستقبليا ً يستخدم علم الوراثة‬ ‫واالستنساخ للسيطرة على األفراد بما‬

‫‪17‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫د‪ .‬احمد جارهللا ياسين‬ ‫عندما تستيقظ صباحا ‪ ..‬تغرغر بماء وملح ( ثلطعش مرة ) ‪ ..‬ويكون الملح من‬ ‫النوع الرخيص ( چيسين بربع ) ‪..‬‬ ‫وفي كل مرة اخرج ماء الغرغرة وابصق به على صورة اي شخص يزعجك او‬ ‫( طيح حظك وحظ اللي خلفوك من ايام سنحاريب حتى اليوم‪) .‬يعني مثال تختار‬ ‫صورة سياسي مسؤول او صورة سياسي مسؤول او صورة سياسي مسؤول‬ ‫‪..‬وانت بكيفك ‪..‬تختار ‪..‬‬ ‫مجربة ومضمونة‪..‬حتى بنت الرئيس الروسي (بوتين) السنيورة االمورة‬ ‫(نوتياللوفا) ‪..‬جربتها ‪..‬‬ ‫ارسل الوصفة الى ( خمسطعش واحد ) ‪..‬وياتيك في اليوم نفسه ( چيس طرشي‬ ‫مدبس ) ‪..‬وحفنة ( بطنچ) ‪..‬‬ ‫اذا ماارسلتها ( تگع‪ /‬تقع ‪ /‬تسقط ‪ /‬تهوي ‪ /‬تنفلت ) على راسك البانكا( المروحة‬ ‫السقفية) يوم الجمعة وانت نائم ‪..‬‬ ‫والتنسونا من الدعاء ‪..‬‬

‫‪18‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫د‪ .‬حسام الطحان‬ ‫تحدث احيانا خالفات بين الكتل السياسية واالحزاب المتنفذة في‬ ‫البلد ‪ ،‬والن الشعب يصطاد بالماء العكر فانه يراقب هذه الخالفات ويحاول ان‬ ‫يغذيها ويؤججها على صفحات الفيسبوك ‪ ،‬وينشر تصريحا للكتلة الفالنية ضد‬ ‫الكتلة العالنية ‪ ،‬وان الوزير س من الحزب الفالني يحب زوجة الوزير ص من‬ ‫الحزب العالني ‪ ،‬كل هذا والخالفات مستمرة ‪ ،‬والمواطن الخبيث ينتظر انفجار‬ ‫االزمة وسقوط هذه الكتل في قعر الخالفات كي تضعف سلطتهم عليه ‪.‬‬ ‫وفي هذه االثناء يتفاجأ المواطن وهو يتابع نشرة االخبار ان‬ ‫وليمة كبيرة اقيمت في بيت احد المسؤولين الكبار على شرف الكتل المتصارعة‬ ‫وان الوليمة تضمنت اكالت شهية ومتنوعة اهمها التشريب وذلك لتقريب وجهات‬ ‫النظر ‪.‬‬ ‫وفي هذه االثناء ايضا يقف المواطن الخبيث مذهوال ‪ ،‬يلوك‬ ‫الخرنوب بعد ان اصيب باالسهال وهو يشاهد ممثلي الكتل يصافحون بعضهم بعضا‬ ‫‪ ،‬ويضحكون ‪................‬عليه ‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫شعر‬

‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫د‪ .‬أحالم غانم‬ ‫أكــر ْم زنــاد الـهـوى ْ‬ ‫ــر ْد أمـانيه‬ ‫واف ِ‬

‫ْ‬ ‫ــو ْد مـعـانيه‬ ‫إن شــئـتَ‬ ‫ِ‬ ‫تــدركُـهُ َج ِ‬

‫ب أنفسهم‬ ‫حـي ِ األُلـى بـذلوا لـل ُح ِ‬

‫صـتْ أيـاديه‬ ‫خـيـر فــي‬ ‫ال‬ ‫زمــن قُـ َّ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬

‫تـمـر بــه‬ ‫ـر ِجي ال‬ ‫َّ‬ ‫ود ْع طــريـق الـتَّ َ‬

‫الـرجا تـحرير ما فيه‬ ‫فـخير مـا فـي َّ‬

‫ص ِل ُمـبتهجا ً‬ ‫يــا سـاعيا ً لـزمان الـو ْ‬

‫أو ُل الـتـيـه‬ ‫هــــون عـلـيـك فــهـذا َّ‬

‫ض رؤاكَ‬ ‫الـعشق ُمـتس ٌع‬ ‫فـبـحر‬ ‫َر ِو ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬

‫فـكـم وكـم تـائ ٍه مـن جـهل ِه فـيه؟‬

‫ت الـ ُمنتهى بـرزتْ‬ ‫ـوا ِ‬ ‫آ ٍه عـلـى َ‬ ‫صـ َب َ‬

‫ث تَ ْخ ِفيه‬ ‫بـين الـنُّهى وجـهها بالغي ِ‬

‫ص ِل‪ْ ..‬‬ ‫ساكنَهُ‬ ‫إن َح َّر ْك ِ‬ ‫يـا لـيلةَ الو ْ‬ ‫ت َ‬

‫صـبْحٍ مـن لـياليه‬ ‫جــودي‬ ‫عـلـي بـ ُ‬ ‫َّ‬

‫يــا ربَّــةَ‬ ‫الـفـيض ْ‬ ‫ت‬ ‫او ْد ِ‬ ‫كـوثـرهُ‬ ‫ِ‬ ‫إن َر َ‬ ‫َ‬

‫مــاء يـبـاريه‬ ‫سـر الـصـخر مــن‬ ‫ٍ‬ ‫تـكـ َّ‬

‫ومـحْ بَ َرةٌ‬ ‫سا ٌن ِ‬ ‫ِعـشـا ُ‬ ‫ق وصْـ ِلـك فُ ْـر َ‬

‫ُ‬ ‫ويـقين الـش َِّك داعـيه‬ ‫نــور الـهدى‬ ‫ُ‬ ‫ـمـشُوقةً لـلـمدى األبقى تـباهيه‬ ‫َم ْ‬

‫لـضوء من صلصا ِلك ارتفعتْ‬ ‫مـناز ُل ا‬ ‫ِ‬

‫في نبضه سكنت بنت التُّراب وفي‬

‫ٌ‬ ‫لـلـحـب يــرويـه‬ ‫وطــــن‬ ‫لــسـانـه‬ ‫ِ‬

‫صـنَني‬ ‫الـحـم ُد لـلـه إذ‬ ‫عر َحـ َّ‬ ‫ِ‬ ‫بـالـش ِ‬

‫فـكـنت أجـمـل ِحـ ْل ٍـم فــي أمـانيه‬

‫َ‬ ‫الـعـارفـين بـمـا‬ ‫كــيـال أرا ِو ُد بــيـتَ‬

‫َ‬ ‫سليه !‬ ‫ستَ َمالوا فليت‬ ‫العين تَ ْ‬ ‫قـد ا ْ‬

‫سـلَ ْـوتُ عـنـهُ الـهوى رويـا ً وقـافيةً‬ ‫َ‬

‫سـلَ ْـوتُ لـسانا ً يـستوي فـيه‬ ‫ومــا َ‬

‫‪20‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫د‪ .‬وليد جاسم الزبيدي‬ ‫َ‬ ‫الجواهر ُيرتجى الياقوتُ ‪..‬‬ ‫بين‬ ‫ِ‬ ‫المدائن قُدستْ بيروتُ ‪..‬‬ ‫ومن‬ ‫ِ‬

‫كواكب في ُ‬ ‫غر ٍة‬ ‫ي والجما ُل‬ ‫ٌ‬ ‫ِه َ‬ ‫تكالب حق َدهُ الطاغوتُ ‪..‬‬ ‫مهما‬ ‫َ‬ ‫والكؤوس وخمرةٌ قيثارةٌ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ِه َ‬ ‫زخرف َخ ْلقَ ُه ْم ملكوتُ ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫س ْف ٌر يُ‬ ‫ُ‬ ‫ارتداك نبوء ًة‬ ‫والفكر‬ ‫بيروتُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫عر تا ُج ِك والجال ُل سكوتُ ‪..‬‬ ‫وال ِ‬ ‫ش ُ‬ ‫ُ‬ ‫(فيروز) تبقى والرحابنةُ الهوى‬ ‫ق في الضلوعِ يبيتُ ‪..‬‬ ‫و(ودي ُع )شو ٌ‬

‫َ‬ ‫غث زائ ٌل‬ ‫ُه ْم‬ ‫يرحلون فك ُل ٍ‬ ‫ق ما خبا المكبوتُ ‪..‬‬ ‫والزهر ينط ُ‬ ‫ُ‬ ‫الجنان وحلمنا‬ ‫فجر‬ ‫بيروتُ يا َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ليس يموتُ ‪..‬؟‬ ‫تعلمين‬ ‫ه ْل‬ ‫الفجر َ‬ ‫َ‬

‫‪21‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫أبو عثمان السراج‬ ‫لُ ُ‬ ‫بنان َوما القاكَ يَوما ً اال عَلي ُل‪...‬‬

‫مص قَي ُحها يَسي ُل‬ ‫َ‬ ‫صنعا َء َو ِح ٍ‬

‫ُمتًأ ِلما ً َو ِصرا ُ‬ ‫خ اآل ِه فيكً عَوي ُل‬

‫أَ‬ ‫مصار َمكَةَ وقَ ْد طالَتها أيادِ‪...‬‬ ‫ُ‬

‫ح لَ َح َملتُ‬ ‫َولَوال ال ُجر ُ‬

‫فَتَّتْ عُراها اليو َم َومالها ُمعي ُل‬

‫آالمي آتيكً بِها‪...‬‬

‫در َو َ‬ ‫غدَت لَها َ‬ ‫ضفائِ ُرها‪...‬‬ ‫تا َهتْ بِ ِخ ٍ‬

‫أُداوي َو َجعا ً والدَوا ُء لَو تَعلَ ْم قَلي ُل‬

‫عذراً من األ َ‬ ‫غراب مالَهُ بَدي ُل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫أَد ُمعا ً أبكيكَ أَ ْم أَنتَ تَبكيني دَماً‪...‬‬

‫سلوة‪...‬‬ ‫فعسى بَيروتَ في ال ُجرحِ َ‬

‫سوا ٌء ونَ ُ‬ ‫حن لها القَتي ُل‬ ‫فالبلوى َ‬

‫فَكُفي الدَم َع َو َما يُجدي ال َهطي ُل‬

‫وأسأ ِل ال َموص َل َوما َ‬ ‫كان ِمن أَ ٍلم‪...‬‬

‫و ِعضي على اآلال ُم يا َبغدا ُد فَإنَّما‪...‬‬

‫َّمار فيها ُمقي ُل‬ ‫ُمنذُ ثَال ٍ‬ ‫ث والد ُ‬

‫على َم َ‬ ‫الردى يُبلى األَصي ُل‬ ‫ض ٍ‬ ‫ض ِم َن َ‬

‫َولَ ْم يَز ْل عنها ال َح ُ‬ ‫نان ُم ْنقَ ِط ٌع‪...‬‬

‫ريب َوق ْد َ‬ ‫حان قِطافُهُ‪...‬‬ ‫وال ِ‬ ‫شفا ُء قَ ٌ‬

‫وصرا ُ‬ ‫ب ِبها َطوي ُل‬ ‫خ القَل ِ‬ ‫تًشكو ٍ‬

‫ق ما َ‬ ‫كان يَوما ً بَخي ُل‬ ‫و َ‬ ‫س ُ‬ ‫يف ال َح ِ‬

‫صفاً‪...‬‬ ‫ص ْف َ‬ ‫ِيار َوتَ َركوها َ‬ ‫َجاسوا بالد ِ‬

‫َ‬ ‫ماسين وإن طا َل َبقاؤها‪...‬‬ ‫ح ال ُخ‬ ‫وريا ُ‬ ‫ِ‬

‫كتاف َيبقى َحملُهُ ثَقي ُل‬ ‫َو َ‬ ‫فوق األ َ ِ‬

‫بالخزي ِ الذَلي ُل‬ ‫ب وتابُعها ِ‬ ‫َ‬ ‫ستُغلَ ُ‬

‫الجبا ُل الراسياتُ َوإن‪...‬‬ ‫تَنو ُء بِ َحم ِل ِه ِ‬

‫َ‬ ‫األرز في بَيروتَ فَلَن‪...‬‬ ‫ق‬ ‫حر ُ‬ ‫وإن يُ َ‬

‫َح َملَتهُ َ‬ ‫ب يَهي ُل‬ ‫غدَت َكذُرى التُرا ِ‬

‫سقى في بَغدا َد أبَداً نَخي ُل‬ ‫يُ ْ‬

‫وص ُل والشَهبا ُء َوبيروتُ َو ِمن‪...‬‬ ‫وال َم ِ‬

‫‪22‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫نرجس عمران ‪ /‬سورية‬ ‫إذا جن لي ًل ولم يتعقل‬ ‫فإن عيوني له تتأمل‬

‫فأي جما ٍل أراه أمامي‬ ‫ولست أراه له أتخيل‬ ‫ٌ‬ ‫جنان وكم أشتهيها‬ ‫فأنت‬ ‫وأنت قيو ٌد بها أتكبل‬ ‫وأنت قرار ولن أتراجع‬ ‫لم أتراجع وقد صرت أجمل ؟‬ ‫فمنذ متى ونديمي سها ٌد‬ ‫ونقضي الليالي به نتجول‬

‫فأسري وأعرج ال أتنقل‬ ‫ألي نبي به أتحول‬ ‫فهات حنينا معا كي نغني‬ ‫لقا ًء به نحن بالحب أول‬

‫‪23‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫صورية حمدوش ‪/‬الجزائر‬ ‫ميالف تعانق المساجد‬

‫د َّبحنا السيف الذي بالغمد‬

‫والهزات ماتزال تهدد‬

‫لم تحرك مصيبتنا إخوتنا‬

‫فهل سيرثيك محبيك‬

‫كأننا جزيرة من الهند‬

‫أم تبقى تئن من بعيد‬

‫أوليست االنسانية أولى‬

‫تاريخك وعين بلد‬

‫بالمشردين من أبناء البلد‬

‫يروي المجد التليد‬

‫آه ثم آه عليك ملو‬

‫فأين شعراء الجزائر‬

‫مأل الحزن جراب الورد‬

‫أم أنك ال تنتمي لهذا البلد‬

‫فصارت أكمامه تزهر‬

‫همشت رغم الحراك‬

‫شوكا يغرز بالقلب ويتجدد‬

‫فهل سيبقى الحزن للغد‬

‫قبورنا بقلوبنا نحملها‬

‫عيوننا إليك ترحل‬

‫كنبات اليقطين يتمدد‬

‫يامغيث لرحمتك تتهجد‬

‫وامعتصماه أتسمع النداء‬

‫فقراء إليك إالهي‬

‫إني أستصرخك وأطلب الود‬

‫‪24‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫سمر الديك ‪ /‬فرنسا‬ ‫ٌ‬ ‫دخان ودمار‬ ‫هنا وهناك‬ ‫اغتالوك في وضح النهار‬ ‫ِ‬ ‫هر والوداد‬ ‫اغتالوا ِ‬ ‫فيك الط َ‬

‫ت من الدماء‬ ‫مهما نزف ِ‬

‫ياتوءم دمشق‬

‫ٔرضك الشهداء‬ ‫وسق َط على ا‬ ‫ِ‬

‫وياأختَ غزة‬

‫ك ُّل البلدان أعلنت الحداد‬

‫وياشقيقة بغداد‬

‫على الضحايا واالٔبرياء‬

‫انهضي من حزنك ِ‬

‫لبنان سيعود حتما ً سيعود‬

‫جراحك‬ ‫وضمدي‬ ‫ِ‬

‫ويبقى شوكةً في قلب العدواللدود‬

‫قلوبنا تهفو لك ِ‬

‫ونعزف لك َ لحن الخلود‬ ‫ُ‬

‫تعتصر ألما ً‬ ‫لمصابك‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬

‫فا ُ‬ ‫ٔرز لبنان صام ٌد‬

‫التحزني ‪...‬‬

‫وياسمين الشام عتيد‬ ‫ونخي ُل بغداد صنديد‬ ‫وكلنا في المحن أسو ٌد وجنود‬

‫‪25‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫عـزيـزة مكـرود ‪ /‬الجزائر‬ ‫سأحلـق عاليا‬

‫و أتمتع بمناظر‬

‫صدق المشاعـر‬

‫ما استطعـت‬

‫خميلـة‬

‫و الوفـاء‬

‫إذ أني بالفكرة‬

‫و يا للطيران‬

‫ال يعترف بجـرم‬

‫اقتنعـت‬

‫بأجنحة مزركشة‬

‫أو ريـاء‬

‫أتنفس نسيمات‬

‫طويلــة‬

‫تنافـر أرواح‬

‫فضيلـة‬

‫سأحلـق سماء‬

‫و عنـاء‬

‫أعيش لحظات‬

‫إذ عانيـت‬

‫هنـاك األجواء‬

‫جميلـة‬

‫سأجرب عيشـا‬

‫ستكون أفضـل‬

‫و أداوي روحا‬

‫بالفضـاء‬

‫و سنعتلـي‬

‫عليلـة‬

‫و أنهـل من نبع‬

‫مع الطيـور‪...‬‬

‫النقـاء‬

‫سأعـول على الرحيـل‬ ‫‪...‬‬

‫و العصافيـر‬

‫فيـه معنـى‬

‫جو حـميميـة‬

‫االحتـواء‬

‫دون صراخ و ال‬ ‫عـويـل‬

‫راقي التعـبيـر‬

‫طيب السريـرة‬

‫‪26‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫نهــــى عمـــــر ‪ /‬سورية‬ ‫على َيدِنا َمدائنُنا تُبا ُد‬

‫وأنت االٔه ُل لي أنتَ ال ِعما ُد‬

‫س ُٔو ٌل يُعا ُد‬ ‫فوق ِ‬ ‫َو َ‬ ‫شفا ِهنا ُ‬

‫فاوكَ في سما ٔيي ُج ُّل عشقي‬ ‫َ‬ ‫ص ٔ‬

‫نوف النق ِد ساحي‬ ‫إذا لَ َمست ُ‬ ‫ص ُ‬

‫ق فوق جفنيكَ ال ِوها ُد‬ ‫وتُشر ُ‬

‫سيُلقَى في َمنابِ ِعها العَتا ُد‬ ‫َ‬

‫تغرب عن سما ٔيي‬ ‫دَعِ االٔحقا َد‬ ‫ُ‬

‫شريف‬ ‫يُقا ِو ُم َمن َطغى فيها‬ ‫ٌ‬

‫ٔمان لنا ُرقا ُد‬ ‫فَفي حضن اال ِ‬

‫أَ َينتصر ال ِبغا ُء أم ال ِعنا ُد ‪..‬؟؟‬

‫سيري‬ ‫ب ال ِودا ِد نذرتُ َ‬ ‫على در ِ‬

‫اختالف الرأي ِ ُجرما ً‬ ‫صار‬ ‫فإن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫سوا ُد‬ ‫سنا ِت ِه‬ ‫ِ‬ ‫غاب ال َ‬ ‫ومن َح َ‬ ‫َ‬

‫الزنا ُد‬ ‫لف ‪ ..‬ينقَ ِد ُ‬ ‫يسو ُد ال ُخ ُ‬ ‫ح ِ‬

‫سجنا‬ ‫فال فِتَ ٌن ت ُ َم ِز ُ‬ ‫ق ما نَ َ‬

‫صير جمراً‬ ‫إذا طا َل‬ ‫ُ‬ ‫العتاب يَ ُ‬

‫الفوا ُد‬ ‫وال االٔغال ُل يخشاها ٔ‬

‫الرما ُد‬ ‫على خدَّيكَ يشتَ ِع ُل َ‬

‫َ‬ ‫غيث ال َم َحبَّة كُن كَريما ً‬ ‫فَيا‬

‫يش ‪..‬؟؟‬ ‫ذوب ا‬ ‫متى َ‬ ‫ٔسباب ِل َط ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ستَ ُ‬

‫ح تحيا وال ِبال ُد‬ ‫ِبكَ االٔروا ُ‬

‫َوعَن َوعي ٍ َي ُ‬ ‫كون لنا ال ِقيا ُد‬

‫صدركَ ذاتَ َ‬ ‫در‬ ‫َوإن فارقتُ‬ ‫َ‬ ‫غ ٍ‬

‫حين ألقاكَ حزينا ً‬ ‫زين َ‬ ‫َح ٌ‬

‫سيَحدوني اعتِما ُد‬ ‫على َربي َ‬

‫‪27‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫شباح نورة‬ ‫أن‬

‫ينزل رحماته على العباد وكل المدن‬

‫ميلة زينة البلدان‬ ‫وتيبازة لؤلؤة‬

‫بسدك‬

‫البحر‬

‫والبليدة بجبال الشريعة‬

‫بني هارون‬

‫بجمالك‬

‫وعنفوان‬

‫تاج‬

‫وصولجان‬

‫وكل المدن تتودد لكم باألخوة‬

‫عنوان‬

‫كثرت عليكم من كورونا وزلزال ومحن‬ ‫نتوسل لرب السماء أن يخفف األحزان‬ ‫نتضرع بالدعاء والقربات لرب العالمين‬

‫أن‬

‫يسترنا ويحفظنا من الزلزال والمحن‬

‫ويدفع عنا البالء والكرب وجميع الفتن‬ ‫اللهم أحفظ‬

‫بالدنا‬

‫فأنت خير الحافظين‬

‫وأجرنا في مصائبنا وعوضنا خيرا منها آمين‬

‫‪28‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫الطاهر زوايمية‬ ‫ميلة حسناء قلبي‬

‫ما غرها هذي الصفائح‬

‫تكلمي‬

‫تلهو بك وقد داهمتها‬

‫هل صوتك هذا‬

‫الخطوب وما عرفت‬

‫ام بحة فجر‬

‫غير السنابل والكروم‬

‫على وجه اليتيم‬

‫وناطحات النجوم‬

‫بدمعها‬

‫يالعبها الرغام‬

‫قد زلزلت أحالمي‬

‫ميلة يا عبق الحروف‬

‫فتشقق الحرف الزجاجي‬

‫تغرني كالحسنوات‬

‫على شفة الغرام‬

‫يغزو الفؤاد أريجها‬

‫ميلة يا عبق القصيدة‬

‫فيحلق كالمالئك‬

‫يا نشيد نوارسي‬

‫حين غنى الفاتحون‬

‫يا غناء الرؤى‬

‫بهمهمات السالم‬

‫‪29‬‬


‫قصة قصيرة‬

‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫د‪ .‬حمد حاجي‬

‫المايسترو امرأة‬ ‫أفجرنا‪ ،‬هاربين منهم‪..‬‬ ‫لما قطعنا مسافات تيه لمحنا الحراس يربطون رجاال الى أعمدة الخشب‪..‬‬ ‫متضاحكين يرشقونهم بالرصاص‪...‬‬ ‫وفيما كانوا يربطون جثث القتلى من خالف ويرمونوها في عربات‪،‬‬ ‫انتبهتُ الى يد أمي تزرع قطرات دمي المتناثرة‬ ‫فسائل… فسائل ‪!..‬‬

‫‪30‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫عابر‪ ..‬وعلَّقنني‬ ‫العاشقات الالئي خبَّأنني في ضفائر شعورهن‪ ،‬وفي بسمة كل‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫داهمهن البوليس‪..‬‬ ‫بقنينة عطرهن حين‬ ‫لم تَ ٓس ٓع ُه ّن صالة العرض السخي للحكومة‪،‬‬ ‫ليغنين سنفونية للوطن ‪!..‬‬

‫ظالم‪ ،‬فإنارة‪ ..‬وتصعد أرواحهم‪ ..‬مثنى مثنى‪ ..‬على الركح‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ب‪..‬‬ ‫يمرق‬ ‫واحد فقط‪..‬‬ ‫بقميص أبيض ملته ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يتخطى المتفرجين‪..‬‬ ‫كضجيج بداخلي‪ ،‬أفسح له الطريق‪..‬‬ ‫فوق الممشى‪ ،‬مرفوع الهامة يبصق بوجوههم‪..‬‬ ‫يرشقه الجنود‪ ..‬رصاصات‪ ..‬رصاصات‪..‬‬ ‫بينما تتساقط الجدران خراطيش‪ ..‬خراطيش‪..‬‬ ‫متهاوية‪ ..‬مرتجفة‪..‬‬

‫‪31‬‬


‫عالم المرأة‬

‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫زهرة محمد‬ ‫الخبرة ‪ .‬هي المشط الذي‬ ‫تعطيك إياه الحياة‪ ،‬عندما‬ ‫تكون قد فقدتَ شعرك‪.‬‬

‫‪32‬‬


‫أزياء‬

‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫‪33‬‬


‫كاريكاتير عراقية‬

‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫ناصر إبراهيم‬ ‫‪34‬‬


‫لوحة وفنان‬

‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫‪35‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫دائما يبحث بعض الفنانين عن أسرار الطبيعة ويقومون بحل لغزها‪ ،‬ورسم سر من‬ ‫أسرارها المختلفة‪ ،‬كما أنهم يجسدونها ويبرزون جمالها وعيوبها‪ ،‬ومن أكثر‬ ‫الفنانين الذين اهتموا بتصوير أشكال الطبيعة‪ ،‬الفنان الروسى إيفان إيفازوفسكى‬ ‫"‪ 29‬يوليو ‪ 5 - 1817‬مايو ‪ ،"1900‬الذى يعتبر من أهم التشكيليين فى مجال‬ ‫الطبيعية "البرية والبحرية"‪.‬‬ ‫ولم يعتبر إيفان ايفازوفسكى مجرد فنان محترف يقدم أعماال فنية مختلفة عن مناظر‬ ‫البحرية فقط‪ ،‬بل أنه تمكن من رسم المزاج المتغير للبحر فى أشكاله وصورة ما‬ ‫جعل لوحاته حية وكأنها مصورة بالكاميرا الفوتوغرافية‪.‬‬ ‫ويمكننا أن نقول إنه فى بداية مشوار الفنان الروسى إيفان ايفازوفسكى‪ ،‬قدم لوحات‬ ‫عن المعارك البحرية وتمكن ببراعة شديدة من رسم جمال السفن الشرعية‪ ،‬ثم انتقل‬ ‫إلى إيطاليا التى لعبت دورا مهما فى حياته الفنية‪ ،‬ومن هنا أصبح لديه شهرة عالية‪.‬‬ ‫‪ .‬لوحة رائعة للرسام الروسي ايفازوفسكي الذي ولد في مدينة فيودوسيا الروسية‬ ‫في العام ‪ ،1817‬وفي عام ‪ 1833‬دخل أكاديمية الفنون الروسية حيث درس فيها‬ ‫رسم المناظر الطبيعية‪.‬‬ ‫تطورت موهبة ايفازوفيسكي بسرعة وكان معاصرا النبثاق عصر النهضة‬ ‫ّ‬ ‫الروسي بعد انتهاء الحرب النابليونية والذي شهد والدة الكثير من األسماء الالمعة‬ ‫في ميادين الثقافة والموسيقى واألدب مثل بوشكين و غوغول و ليرمينتوف و‬ ‫ميخائيل غلينكا وغيرهم‪ .‬وفي عام ‪ 1838‬أرسل إلى شبه جزيرة القرم لمدة سنتين‬ ‫حيث رسم هناك لوحات تتناول عناصر الطبيعة‪.‬‬ ‫ثم ذهب بعد ذلك إلى الخارج ليعود مجدّدا في العام ‪ .1844‬وما لبث أن ُمنح لقب‬ ‫"أكاديمي" ُوعهد إليه بمه ّمة رسم الموانئ العسكرية الروسية الكبرى الواقعة على‬ ‫بحر البلطيق‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن إيفان إيفازوفسكى ترك ما يقرب من ‪ 6000‬عمل فنى عندما توفى‬ ‫عام ‪ ،1900‬وغالبًا ما تباع أعماله الفنية فى المزادات العالمية بماليين الدوالرات‪،‬‬ ‫حيث تم بيع لوحة "رؤية القسطنطينية ومضيق البوسفور" بـ‪5.2‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫قضى ايفازوفيسكي معظم حياته في فيودوسيا المدينة التي ولد فيها‪ ،‬حيث اهتم‬ ‫ّ‬ ‫ونظم معارض للطلبة الفقراء في أكاديمية الفنون‪.‬‬ ‫بأموره الخاصة‬

‫‪36‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫اشهر لوحات ايفازوفيسكي هي لوحته الجميلة "الموجة التاسعة" التي أنجزها في‬ ‫العام ‪1850‬م‪.‬‬ ‫سام في أجلى صور النضج والتبلور‪.‬‬ ‫في هذه اللوحة تبدو موهبة الر ّ‬ ‫اللوحة تظهر بحرا هائجا بعد عاصفة ليلية‪ ،‬فيما ترسل الشمس خيوطها األولى‬ ‫لتلمع فوق األمواج الضخمة‪.‬‬ ‫اكبر هذه األمواج‪ ،‬الموجة التاسعة‪ ،‬تبدو وكأنها على وشك ابتالع البحارة الذين‬ ‫يصارعون من اجل النجاة بأنفسهم فوق السارية الغارقة بعد أن هلك عدد من‬ ‫رفاقهم‪.‬‬ ‫الب ّحارة هنا يدركون انهم لن يستطيعوا السباحة للخروج من الخطر المحدق‪ ،‬وانهم‬ ‫يواجهون موتا شبه محتّم‪ ،‬ومع ذلك يتشبّثون بالسارية ويصارعون العناصر من‬ ‫اجل البقاء‪.‬‬ ‫المشهد ّ‬ ‫سك بالحياة‪.‬‬ ‫كله يوحي بشيئين‪ :‬اإلحساس باليأس ومحاولة التم ّ‬ ‫شريرا كثيرا‪،‬‬ ‫تدرجات لونية دافئة‪ ،‬فالبحر ال يبدو ّ‬ ‫"الموجة التاسعة" تتألف من ّ‬ ‫ّ‬ ‫الظن الواهم بأن البحارة ربّما يتم ّكنون من النجاة‪ .‬لكن‬ ‫األمر الذي يدفع الناظر إلى‬ ‫مثل هذا االحتمال يبدو شبه مستحيل‪ .‬وبالرغم من الطبيعة المأساوية للصورة فإن‬ ‫الفنان يبدو معجبا ‪ -‬بوضوح ‪ -‬بجمال البحر‪.‬‬ ‫وال ّ‬ ‫شك أن موهبة ايفازوفيسكي في تح ّكمه باأللوان وإجادته لعبة الضوء هي التي‬ ‫تجعل البحر يبدو هنا طبيعيا ومتو ّهجا‪ ..‬وكل منا ينظر اليه من زاويته الخاصة‬ ‫فهناك من يعتبر البحر شريرا ‪ ..‬وانا شخصيا اعتبر البحر واهب للحياة والجمال‬ ‫والقوة في نفس الوقت ‪.....‬برغم الغموض وبرغم الكثير من االسرار التى النعرفها‬ ‫عنه‪.. .‬‬

‫‪37‬‬


‫حوار‬

‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫‪38‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫في إطار الحلم الجميل الذي أسعى إلى تحقيقه أنا األديبة والصحفية صورية‬ ‫حمدوش مد جسور التواصل بين المبدعين العرب ضيفتنا لهذا العدد تطل علينا من‬ ‫مدينة قالمة مسقط رأس الرئيس هواري بومدين فنانة تشكيلية أنطقت الصخر‬ ‫بأناملها السحرية وغسلته من نبضها وألبسته حلال من الجمال من روحها الشفيفة‬ ‫كيف ال وهي الشاعرة الفنانة التي زاوجت بين اإلبداع باللون والحرف ليكتمل‬ ‫السحر في حضرة إبداعها وشخصها األنيق إنها من جمعت بين الحسنيين مسعودة‬ ‫عفيفي‪.‬‬ ‫بطاقة مقتضبة من سيرتها الذاتية‪:‬‬ ‫العنوان هيليوبوليوس ‪ ،‬قالمة‬‫ خريجة المدرسة الوطنية للفنون الجميلة دفعة ‪2000‬‬‫ مستشارة ثقافية بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي قالمة ‪.‬‬‫ رئيس مصلحة التنشيط الثقافي بدار الثقافة قالمة‪.‬‬‫ عضو في المهرجان الثقافي المحلي اإلنشاد‪.‬‬‫ عضو في المهرجان الثقافي قراءة في احتفال‪.‬‬‫عضو في المهرجان الثقافي للفنون والثقافة الشعبية ‪.‬‬‫ منشطة التظاهرات الثقافية والفنية‪.‬‬‫مشاركات في دورات تدريبية في التنمية البشرية‪.‬‬ ‫ محافظ المهرجان الثقافي المحلي قراءة في احتفال سنة ‪.2000‬‬‫ شاعرة في األدب الشعبي ‪.‬‬‫ ‪ 1994/12/11‬المشاركة األولى في معرض جماعي بجمعية الفنون التشكيلية‬‫إبتداء من ‪ 1997‬إلى غاية الطبعة العاشرة ‪.‬‬ ‫ ‪ 1995/2/26‬مرتبة أولى في مسابقة خاصة بالرسم على مستوى دار الشباب‬‫لوالية قالمة‪.‬‬ ‫ ‪ 1995/03/8‬مشاركة في معرض جماعي خاص بعيد المرأة بجامعة قالمة‪.‬‬‫‪ 1995/04/01‬أول معرض خاص يحمل عشرين لوحة بديوان السياحة قالمة‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫ ‪ 1996/3/8‬مشاركة بمعرض خاص بعيد المرأة بالحي الجامعي نحاس نبيل‬‫قسنطينة‪.‬‬ ‫‪ 1997/5/18‬معرض فردي متضمن لوحات مائية ورسومات على القماش‬ ‫بالجامعة اإلسالمية األمير عبد القادر قسنطينة ‪.‬‬ ‫المشاركات في كل طبعات األيتام الوطنية حواء لالبداع ابتداء من ‪ 2001‬إلى غاية‬ ‫‪. 2012‬‬ ‫ ديسمبر ‪ 2019‬إلتحقت بمنصب منشطة ثقافية‪.‬‬‫ افريل‪ 2005‬معرض فردي للفنون التشكيلية الربيع الوطني الثالث لأللوان بالعلمة‬‫والية سطيف ‪.‬‬ ‫ جوان ‪ 2006‬معرض فردي للفنون التشكيلية‪.‬‬‫ أفريل ‪ 2007‬المشاركة في األسبوع الثقافي القالمي في كل من الواليات التالية‬‫(بسكرة ‪ ،‬المدية ‪ ،‬النعامة ‪ ،‬الجلفة ‪ ،‬بجاية ‪ ،‬تبسة‪ ،‬غليزان‪ ،‬أم البواقي‪ ،‬سيدي‬ ‫بلعباس‪ ،‬بشار ‪ ،‬األغواط‪ ،‬الجزائر العاصمة )‪.‬‬ ‫‪ 2010‬إلتحقت بمنصب مستشارو ثقافية‬‫ جوان ‪ 2013‬تكريم في اليوم الوطني للفنان ‪.‬‬‫ ‪ 2014‬المشاركة في الملتقى الوطني الثاني لألدب النسوي رحلة حواء في عوالم‬‫اإلبداع ببرج بوعريريج ‪.‬‬ ‫ نوفمبر ‪ 2014‬المشاركة في نلتقى الشعر والفن التشكيلي الطبعة الثالثة سكيكدة ‪.‬‬‫ أوت ‪ 2016‬إلتحقت بمنصب رئيسة مصلحة التنشيط الثقافي بدار الثقافة قالمة‪.‬‬‫ ‪11/12/ 2016‬تنشيط ومشاركة في أمسية شعرية من تنظيم جمعيةالمستقبل‬‫لألنشطة النسوية والثقافية ‪.‬‬ ‫افريل ‪ 2018‬الملتقى الوطنى الثانى ألدب المرأة من تنظيم الجمعية الجاحظية‬‫‪11110‬ف جمعية صانعي البسمة لترقية الشباب والطفولة في أيام الطفل للفرحة‬ ‫والمسرح ‪.‬‬

‫‪40‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫ اكتوبر ‪ 2019‬تنظيم وتنشيط وإشراف ومشاركة في األيام الوطنية للعكاظية‬‫الطبعة الثالثة ‪.‬‬ ‫ نوفمبر ‪ 2019‬مشاركة في الملتقى الوطني للبوح الشعري والبصمة الفنية الطبعة‬‫الثالثة من تنظيم مديرية الثقافة ألم البواقي ‪.‬‬ ‫من ‪ 26‬إلى ‪ 2019 /12/ 30‬مشاركة في الملتقى األدبي بدار الثقافة خنشلة ‪.‬‬ ‫ ‪17‬الى‪ 2019 /02/19‬مشاركة في الملتقى األدبي بدار الثقافة أم البواقي ‪.‬‬‫‪ 2019/5/3‬مشاركة في الملتقى الوطني زوليخا السعودي بخنشلة ‪.‬‬‫ من ‪7‬الى‪ 10‬فبراير ‪ 2020‬األيام الوطنية لحواء لإلبداع فى طلعتها الثانية‬‫عشر ‪.‬‬ ‫ ‪2020/03/14‬التكريم بوسام التميز من طرف مركز بصمة للتدريب‬‫واالستشارات‪.‬‬ ‫ على بركة هللا نفتتح حوارنا لنكتشف معالم حياة فنانتنا متى راقص األلوان‬‫وكيف اكتشفت عشقك للون؟‬ ‫مسعودة عفيفي مند نعومة أظافري ودعمتها بدراسة أكاديمية ‪.‬‬‫ بين الرسم على القماش والورق والصخر أين تجد مسعودة عفيفي نفسها أكثر‬‫تحليقا بألوانها؟‬ ‫ مسعودة عفيفي في هذه السنوات األخيرة تجربة اارسم على الحجر سافرت بي‬‫إلى عوالم اإلبداع من خالل تطلعي على هذا الفن الذي سحرني فأصبح الحجر‬ ‫مصدر للسعادة والجمال ‪.‬‬ ‫ هل سبق وأن زاوجت الشاعرة الفنانة بين القلم والريشة في مواضيع صارت‬‫فكرة لطباعة ديوان لشعرك تحاكيه لوحاتك الجميلة ؟‬ ‫ مسعودة عفيفي نعم هذه الفكرة تراودني كثيرا وان شاء هللا يتجسد هذا قريبا ‪.‬‬‫ الحظنا لوحاتك الصخرية التي كانت برنامج توعوي بمناسبة جائحة كورونا‬‫كيف راودتك الفكرة وهل زاوجت التجربة شعرا أيضا ؟‬

‫‪41‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫مسعودة عفيفي نعم في فترة الحجر الصحي والمكوث بالبيت بسبب هذا الوباء‬‫الذي مس العالم كله أثر في نفسيتي كثيرا خاصة عند حصاد األرواح ومعاناة‬ ‫الجيش األبيض والتضحية بأنفسهم في سبيل الحفاظ على أرواح اآلخرين وهم‬ ‫يناشدوننا مساعدتهم فقط بالتزام الحجر لبيت النداء وتكريما لهم ومؤازرة لهم تحرك‬ ‫احساسي ولوني في لوحاة صخرية هدية لهم ‪.‬‬ ‫لكل فنان أسلوبا يمثله ماهي خصائص وأسلوب فنانتنا القديرة وماهي اول‬ ‫لوحاتك؟‬ ‫مسعودة عفيفي األسلوب الذي انتهجته هو الواقعية وتقنية األلوان المائية هذا في‬‫لوحاتي على الورق وأول لوحاتي هي محاكاة لطبيعة الصحراء الجزائرية الخالبة‪،‬‬ ‫أما اآلن فجل إهتماماتي تنصب في محاورة الصخر ألني أجد متعة في تحويل تلك‬ ‫الصخور التي أذهب للبحث عنها في الطبيعة من الوديان والشعاب وألبسها حياة‬ ‫أخرى من أحاسيس ‪.‬‬ ‫ للقدس أيضا نصيب في لوحاتك هل اللون أسقط أوجاعك التي تتقاسمينها مع‬‫االخوة الفلسطنين وانت من المعين نفسه الذي تنفس منه رئيسنا الهواري‬ ‫بومدين ومقولته المشهورة "نحن مع فلسطين ظالمة أومظلومة " ؟‬ ‫ مسعودة عفيفي نعم إلى حد بعيد يقاسمني الصخر هذا الجرح الذي أستمده من‬‫فلسطين الجريحة التي تسكن قلوبنا ‪.‬‬ ‫في آخر لقاءنا هذا الذي كان يفوح بعطر الجمال ماذا تهدي فنانتنا جمهورها‬‫الذواق؟‬ ‫ أهديهم لوحة حافية القدمين والتي جسدتها في قصيدة من ‪51‬بيتا من الشعر الشعبي‬‫مطلعها ‪:‬‬ ‫مشيت طريق محفوفة شوك ودمات منها رجليا مع قالي حطني خوك والشوك‬ ‫مانحملو بيديا للعمق عمرنا ماندوي وديري الثيقة فيا سبحت في بحر عميق والحب‬ ‫طرقوا ملوية‬

‫‪42‬‬


‫مسك الختام‬

‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫قاسم الغراوي‬ ‫أعلنت نقابة الصحفيين العراقيين‪،‬‬ ‫اإلثنين ‪ 10 ،‬آب‪ ، 2020 ،‬قبول‬ ‫انتماء خريجي كليات اإلعالم‬ ‫ومنحهم عضوية وهوية النقابة من‬ ‫دون شروط االنتماء التي تنطبق‬ ‫على االخرين ويأتي هذا القرار‬ ‫"استجابة للمناشدات الكثيرة التي‬ ‫قدمها خريجو كليات اإلعالم‬ ‫واستناداً للصالحيات المخولة لمجلس النقابة"‬ ‫إذا كانت النقابة تمتلك هذه الصالحيات وهي ربما مثبته في النظام الداخلي فلماذا‬ ‫المماطلة طيلة هذه السنوات واالالف من الطلبة الذين تخرجوا من الكليات حينما‬ ‫يراجعون تتحجج النقابة بشتى االعذار حتى ال يحصلوا على هوية النقابة في حين‬ ‫يحصل اقرانهم في الدراسات األخرى كالهندسة والقانون والطب على هوية النقابة‬ ‫بيسر وبمبلغ مقبول‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫وإذا كانت النقابة تمنح المتقدمين هويات النقابة بعد تقديم الوثائق والمستمسكات‬ ‫الثبوتية وسيتم منحهم كامل االمتيازات التي يحصل عليها زمالئهم وهذه خطوة‬ ‫جيدة المفروض ان تقوم بها منذ سنوات مضت وتشمل فيها الجميع بدون تمايز‪.‬‬ ‫نتسائل وماهو مصير الصحفيين واالعالميين عموما الذين يمارسون عملهم في‬ ‫الصحف والتلفزيون منذ سنوات ولم يحصلوا على هوية النقابة ويوجد المئات منهم‬ ‫حيث تعقد األمور بوجههم ماليا وبدون مسوغ‪.‬‬ ‫الزلنا نتذكر جيدا موقف النقابة لالسف من الحضر بسب جائحة كورونا بعدم‬ ‫شمول االعالميين الذين اليملكون هوية النقابة وايضا نتسائل هل من اليملك هوية‬ ‫النقابة تنتفي عنه الصفة االعالمية؟‬ ‫المهندس الذي الينتمي للنقابة يبقى مهندسآ والطبيب الذي الينتمي للنقابة يبقى طبيبا‬ ‫والمحامي الذي الينتمي للنقابة لن تسقط عنه مهنة المحامات وكذلك االعالمي الذي‬ ‫لم يحصل على هوية النقابة لن يتوقف عمله ولن يلغى اختصاصه ولن يحرم من‬ ‫ممارسة العمل‪.‬‬ ‫صالحيات فيها اجحاف بحق زمالء المهنة وتعليمات وبيروقراطية متكلسة وإدارة‬ ‫غير مرنة في التعامل مع االعالميين وهم يحاولون الحصول على هوية النقابة‪.‬‬ ‫خطوات إيجابية نتمنى أن تشمل الجميع ممن يمارس عمل الصحافة واإلعالم وله‬ ‫تاريخ طويل في ذلك والنقابة بحاجة الجراء اصالحات وتغييرات في هيكلة اإلدارة‬ ‫واجراء االنتخابات لفسح مجال أمام الشباب والتعامل بشفافية وتسهيل مهمة‬ ‫االنتماء للنقابة دون تعقيدات‪.‬‬ ‫يذكر ان مجلس النواب اقر قانون حقوق الصحفيين المرقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2011‬والذي‬ ‫صادق عليه والذي تضمن حقوق لعوائل شهداء الصحافة وتخصيص رواتب لهم‬ ‫أسوة بشهداء اإلرهاب إضافة لتخصيص رواتب للمصابين من الصحفيين إثناء‬ ‫تأدية واجبهم الصحفي‪.‬‬

‫‪44‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫‪45‬‬


‫مجلة حدودها العالم أجمع مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫مجلة زهرة البارون العدد ‪174‬‬

‫‪46‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.