مجلة زهرة البارون عدد 47

Page 1

‫‪47‬‬

‫عدد ‪47‬‬

‫الشاعر رعد فاضل‬

‫ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫مقتطفات من نصوص‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬

‫هيئة تحرير‬

‫جملة‬ ‫زهرة البارون‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫البارون األخير‬ ‫محمود صالح الدين‬ ‫مستشار المجلة‬ ‫د‪ .‬احمد ميسر‬ ‫المحررون‬

‫للنشر االلكتروني‬

‫زهرة محمد‬ ‫الجزائر‬ ‫احمد محمد عيسى‬

‫الموصل‬

‫مصر‬ ‫هادية قصبة فرحات‬ ‫الجزائر‬ ‫شريف العرفاوي‬ ‫تونس‬ ‫رواء خلف السوداني‬ ‫العراق‬ ‫رسل الساعدي‬ ‫العراق‬

‫‪2‬‬


‫عدد ‪47‬‬

‫املحتويات‬ ‫مقال افتتاحي ‪5.................................................................................................................‬‬

‫قراءات‬ ‫صحف املوصل بعد االحتالل ‪ /‬د‪ .‬إبراهيم العالف ‪6....................................................‬‬ ‫القطار القادم الى الشرق ‪ /‬عبد الرزاق احمد الشاعر ‪15............................................‬‬ ‫املرأة شمس العراق ‪ /‬محمود الجبوري ‪18....................................................................‬‬ ‫حضارات العالم املفقودة ‪ /‬رسل الساعدي ‪20.............................................................‬‬ ‫تنطوي صفحات األيام ‪ /‬رواء خلف السوداني ‪22........................................................‬‬

‫أدب ساخر‬ ‫يوميات مواطن صالح ال بومة ‪ /‬د‪ .‬احمد جار هللا ‪24.................................................‬‬ ‫الوحدة بأمرها ‪ /‬حسام الطحان ‪25..............................................................................‬‬

‫شعر‬ ‫مقتطفات من نصوص ‪ /‬الشاعر رعد فاضل ‪26............................................................‬‬ ‫امرأة ‪ /‬د‪ .‬عبد الستار البدراني ‪28...................................................................................‬‬ ‫بالقلب سكنت ‪ /‬علي محمد ( الفيلسوف) ‪29................................................................‬‬ ‫محراب ‪ /‬فوزية سرين ‪30................................................................................................‬‬ ‫ياليتني ‪ /‬نرجس عمران ‪31...............................................................................................‬‬ ‫رسمتي البسمة على الشفاه ‪ /‬حمزه العبيدي ‪32...........................................................‬‬ ‫من شظايا الذاكرة ‪ /‬عمر الصالح ‪33.............................................................................‬‬

‫‪3‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫الرجوع الى االمام ‪ /‬أسامة البدري ‪34..............................................................................‬‬

‫عالم املرأة‬ ‫علمتني ‪ /‬زهرة محمد ‪35...................................................................................................‬‬

‫أقالم شابه‬ ‫الحنين ‪ /‬عبد الباسط الدراجي ‪39..................................................................................‬‬ ‫من بالد العثمان ‪40..........................................................................................................‬‬ ‫تحزن ‪ /‬مجد أبو جميل ‪42...............................................................................................‬‬ ‫كأني قميص يوسف ‪ /‬سجاد العبودي ‪44......................................................................‬‬ ‫الحب ال يعرف املستحيل ‪ /‬حسن مجيد املالكي ‪45.......................................................‬‬ ‫أيها الطيور مهال قفي ‪ /‬حنان سردار ‪48..........................................................................‬‬

‫مسك الختام ‪ /‬فاروق عجاج ‪49.....................................................................................‬‬

‫‪4‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫وداعا عصر الفلسفة‬

‫مجلة زهرة البارون‬

‫مقال‬

‫تحت عنوان‬ ‫الشمولية ما بعد الفلسفة‬ ‫بقلم البارون األخير ‪ /‬محمود صالح الدين‬

‫افتتاحي‬

‫في احدث مقاالت لألستاذ محمد عابد الجابري يعد نفسه‬ ‫من الفالسفة وهذا غير صحيح ‪ ،‬وفي عصرنا هذا ال وجود‬ ‫فيلسوف الن العصر الذي كان للفلسفة دور انتهى مع‬ ‫تقنيات العصر الحديث الن بكل بساطة الفالسفة قائمة على‬ ‫حل الرموز التي تحيط بنا وإيجاد األجوبة التي لها وهذا‬ ‫هو تعريف مختصر للفلسفة وهذا كان في ما مضى من‬ ‫الزمن اما االن هو عصر الشمولية وهي مصطلح ما بعد‬ ‫الفلسفة أي ان األشخاص الذي يرى نفسه على معرفة‬ ‫كبيرة في الحياة هو ليس ينطوي تحت كلمة فلسفة الن‬ ‫االمر ببساطة هو انك بضغط على ازرار قليلة تستطيع ان‬ ‫تعرف ما تسال عنه حتى في القضايا االجتماعية التي كان‬ ‫يتحدث عنها الفالسفة ‪ ،‬وقد كان احد الفالسفة يضيع‬ ‫سنوات من الحياة في إيجاد جواب لسؤول واحد وهنا‬ ‫يكمن مفاهيم العلم الذي نحن بصدد الحديث عنه وفي هذه‬ ‫األيام يدرس في الجامعات تاريخ الفلسفة وليس كعلم‬ ‫منفرد بذاته وهذا دليل على ان العصر قد انتهى وعن‬ ‫األسباب التي أوصلت الفلسفة الى طريق مسدود هو لم‬ ‫يعد هناك الكثير من تلك األسئلة التي ليس لها جواب وهذا‬ ‫قد يكون بداية عصر الشمولية اما عن تعريفها هي ما‬ ‫يمتلك الفرد من المعلومات جاهزة فقط بجهد القراءة‬ ‫وحتى هذا الشيء اصبح مع تقدم التقنيات معدوم بشكل‬ ‫ملحوظ على الصعيد العلمي والحياتي وهنا يجب إيضاح‬ ‫نقطه هامه جدا وهي نوعية تلك المعرفة التي يملكها من‬ ‫يدخل في مصطلح الشمولية اال وهي المعرفة العلمية‬ ‫واالكاديمية ويجب التنوع في تلك العلوم كشرط أساسي‬ ‫في ذلك المجال أي ان من يكون على معرفة في علم واحد‬ ‫بذاته ال يكون تحت ذلك المصطلح فترى بعض الشخصيات‬ ‫يحمل اكثر من شهادة في مجاالت مختلفة وهو متمكن من‬ ‫ما يحمل من العلم والبعض االخر يكتفي بدراسة علم معين‬ ‫ويعمل عليه وهنا يكمن الفرق في تصنيف البشر بين‬ ‫العوام والخواص والفرق كبير هنا من ناحية تنوع‬ ‫المعرفة التي بحوزة كل فرد منهم اما تصنيف القديم الذي‬ ‫كان معتمد في ذلك الوقت قد انتهى في العصور الحديثة‬ ‫التي نحن نعيشها اليوم ويجب االعتراف بان عصر‬ ‫الفلسفة قد انتهى ويجب تقبل الحقيقة التي يصر البعض‬ ‫على عدم صواب هذه الفكرة ولهذا كان المقال وهو يحمل‬ ‫صفة مختصر مفيد ‪،،،،،،،،،،،،،،،‬‬ ‫وهللا ولي التوفيق‬

‫‪5‬‬


‫قراءات‬

‫عدد ‪47‬‬

‫صحف املوصل بعد االحتالل االمريكي للعراق‬ ‫‪2003‬‬ ‫ا‪.‬د‪ .‬ابراهيم خليل العالف‬ ‫استاذ التاريخ الحديث المتمرس ‪-‬جامعة الموصل‬ ‫تمتلك الموصل تاريخا ثرا في‬ ‫الصحافة ؛ ففي ‪ 25‬حزيران‬ ‫‪ 1885‬صدرت فيها اول جريدة‬ ‫وهي (موصل ) ويمكن العودة الى‬ ‫مقاالتي العديدة عن بدايات‬ ‫الصحافة الموصلية وبواكيرها‬ ‫وهي متوفرة في شبكة المعلومات‬ ‫العالمية (االنترنت ) ‪.‬‬ ‫الذي يهمنا هنا هو ان احد الطلبة‬ ‫من ابناءنا ‪ ،‬سألني عن ما صدر في‬ ‫الموصل من صحف بعد التاسع من‬ ‫نيسان سنة ‪ 2003‬عندما سقط‬ ‫النظام السابق وتم لالميركان‬ ‫إحتالل العراق ‪.‬‬

‫وموفق عبد هللا الحمداني وطبعت‬ ‫في مكتب عالء الدين للحاسبات في‬ ‫شارع النجفي بالموصل واعتقد‬ ‫صدر منها عددان او ثالثة أعداد‬ ‫‪.‬والعدد االول صدر في ‪-5-3‬‬ ‫‪.2003‬جاء في ترويستها ان‬ ‫صاحب االمتياز هو إياد الحمداني‬ ‫وانها جلريدة اسبوعية تصدر عن‬ ‫المؤتمر الوطني العراقي وقد صدر‬ ‫العدد االول يوم السبت ‪ 2‬ربيع‬ ‫االول ‪ 1424‬هجرية ‪ 3 -‬ايار‬ ‫‪ 2003‬وصدرت ب(‪ ) 8‬صفحات‬ ‫حجم صحف التابلويد وكان فيها‬

‫أول جريدة صدرت في الموصل‬ ‫بعد االحتالل االميركي هي جريدة‬ ‫( الموصل ) وكانت ناطقة بلسان‬ ‫حزب المؤتمر الوطني بزعامة‬ ‫الدكتور أحمد الجلبي ‪ ،‬وهو احد‬ ‫الذين جاؤوا مع االحتالل ‪ ،‬وتولى‬ ‫ذاكر خليل العلي منصب مدير‬ ‫التحرير وكانت هيئة التحرير‬ ‫تتألف من سالم احمد الجبوري‬

‫‪6‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫العاشر من نيسان ‪ 2003‬تطبيق‬ ‫وتوثيق اوسع دراسة ميدانية عن‬ ‫الصحافة الجديدة ) وصدر عن دار‬ ‫الفتى بالمجموعة الثقافية ‪2006‬‬ ‫انها كانت تصدر عن (تجمع الوحدة‬ ‫الوطنية العراقي ) وكان رئيس‬ ‫التحرير القاص واالعالمي‬ ‫المعروف االستاذ ثامر معيوف ‪.‬‬

‫افتتاحية بدون عنوان وبدون ان‬ ‫يذيلها احد وفيها ما يشير الى ان‬ ‫االحتالل يمثل حالة من الفرح النه‬ ‫خلص العراق من الديكتاتورية على‬ ‫حد تعبير كاتب االفتتاحية ‪.‬وكان‬ ‫فيها اعالن عن ان محافظا جديدا‬ ‫لنينوى سينتخب يوم ‪ 5‬ايار سنة‬ ‫‪ 2003‬في قاعة النادي الثقافي‬ ‫االجتماعي في الجوسق ‪.‬‬

‫وفي ايلول سنة ‪ 2003‬صدر العدد‬ ‫صفر من جريدة ( البيضاء ) لسان‬ ‫حال (الكتلة الوطنية العراقية )‬ ‫وكان صاحب االمتياز رئيس‬ ‫مجلس االدارة محمود العزاوي‬ ‫ورئيس تحريرها غازي فيصل ‪.‬‬

‫وفي ‪ 2003-5-21‬صدرت في‬ ‫الموصل جريدة (الحدباء اليوم )‬ ‫وتولى رئاسة تحريرها المحامي‬ ‫عمار محمد الدرزي وجاء في‬ ‫ترويستها انها (جريدة يومية عامة‬ ‫مستقلة ) ولم اجد فيها مقاال افتتاحيا‬ ‫على االقل في االعداد االولى التي‬ ‫تتوف في مكتبتي ‪ .‬وكانت من‬ ‫تصميم وتنفيذ يسار الدرزي وكان‬ ‫مكتبها في شارع خالد بن الوليد‬ ‫دورة االجهزة الدقيقة ‪.‬‬

‫وفي االول من تموز سنة ‪2003‬‬ ‫صدر العدد االول من جريدة‬ ‫(العطاء ) صاحب االمتياز خيري‬ ‫حسن الدباغ ورئيس تحريرها‬ ‫االستاذ محمد فوزي آل غرير ‪.‬‬ ‫وفي ‪ 8‬تموز سنة ‪ 2003‬اعاد‬ ‫االستاذ احمد سامي الجلبي اصدار‬ ‫جريدة (فتى العراق ) والتي‬ ‫استمرت حتى وفاته سنة ‪2009‬‬ ‫وكان لي شرف العمل معه‬ ‫مستشارا للتحرير ‪.‬وكما هو‬ ‫معروف فإن الجريدة كانت تصدر‬ ‫في الموصل منذ سنة ‪ 1934‬وكان‬ ‫يملكها ال الجلبي ابراهيم وولديه‬ ‫محمود واحمد سامي الجلبي وقد‬ ‫انجزنا عنه رسالتين للماجستير‬

‫وصدرت في الموصل (جريدة‬ ‫الشورى ) لسان حال الحزب‬ ‫االسالمي وصدر اول عدد في ‪-8‬‬ ‫‪ 2003-5‬وكان الدكتور نور الدين‬ ‫الحيالي رئيسا للتحرير ‪.‬‬ ‫وبعد ثمانية ايام صدرت جريدة‬ ‫(الوئام ) وكانت اسبوعية سياسية‬ ‫ثقافية قال عنها االستاذ سعد الدين‬ ‫خضر وهو يكتب كتابه الرائع‬ ‫الموسوم ( صحف العراق بعد‬

‫‪7‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫وفي تلعفر صدرت (تلعفر اليوم )‬ ‫جريدة اسبوعية رئيس تحريرها‬ ‫االستاذ طارق محمد علي في ‪17‬‬ ‫اب سنة ‪. 2003‬كما صدرت‬ ‫جريدة اخرى بعنوان (الفاصل ) في‬ ‫‪ 3‬اب سنة ‪ 2003‬وكان رئيس‬ ‫تحريرها هو االستاذ فارس سعد‬ ‫الدين السردار ‪.‬وفي ‪ 23‬حزيران‬ ‫‪ 2003‬صدرت جريدة (الراية‬ ‫)وكان االستاذ ذاكر خليل العلي هو‬ ‫رئيس تحريرها ‪.‬‬

‫بإشراف كاتب هذه السطور في‬ ‫جامعة الموصل ‪.‬‬ ‫وفي ‪ 6‬تموز ‪ 2003‬اعيد اصدار‬ ‫جريدة (الحدباء ) وكانت قبل‬ ‫‪ 2003‬تصدر في الموصل وعلى‬ ‫مدى اكثر من ربع قرن لكنها توقف‬ ‫بسبب االحتالل ‪. 2003‬وتولى‬ ‫االستاذ طالل سليم الخالدي رئاسة‬ ‫تحريرها بعد االحتالل في حين كان‬ ‫االستاذ الدكتور محي الدين توفيق‬ ‫هو اول رئيس لتحريرها ولي فيها‬ ‫مئات المقاالت ‪.‬‬

‫واصدر المركز الكلداني للثقافة‬ ‫والفنون مع اتحاد االدباء والكتاب‬ ‫في قره قوش ‪-‬بخديدا جريدة في اب‬ ‫‪ 2003‬بعنوان (صوت بخديدا )‬ ‫وكان الدكتور بهنام عطا هللا رئيسا‬ ‫لتحريرها ‪.‬كما صدرت الى جانبها‬ ‫جريدة (نينوى الحرة )وهي جريدة‬ ‫ثقافية اجتماعية ترأس تحريرها‬ ‫االستاذ فرج ساكا ‪.‬‬

‫وفي ‪ 26‬آب سنة ‪ 2003‬اصدر‬ ‫الصحفي احمد شوكت جريدته (بال‬ ‫اتجاه ) وكان هو صاحب امتيازها‬ ‫ورئيس تحريرها فيما تولت ابنته‬ ‫رؤى الزراري سكرتارية التحرير‬ ‫‪.‬‬ ‫واصدر المركز الثقافي اليزيدي في‬ ‫اب ‪ 2003‬جريدته (كانيا سبي)‬ ‫كما كانت في الموصل صحف‬ ‫يرزية اخرى كما يقول االستاذ سعد‬ ‫الدين خضر منها جريدتي (دجلة )‬ ‫و(زهرة نيسان ) ‪.‬‬

‫وفي تلعفر صدرت جريدة (صدى‬ ‫تلعفر ) رئيس تحريرها محمد‬ ‫المختار ‪.‬واصدر اللواء الركن عبد‬ ‫الرزاق سلطان الجبوري امين سر‬ ‫( حركة ضباط الجيش النقاذ‬ ‫العراق ) جريدة (االنقاذ ) وصدر‬ ‫العدد االول في ‪ 15‬ايلول سنة‬ ‫‪. 2003‬وفي زمار صدرت جريدة‬ ‫بإسم (زمار ) في ‪ 15‬ايلول سنة‬ ‫‪ 2003‬ورئيس تحريرها صالح‬

‫وصدرت في الموصل جريدة‬ ‫(الرأي العام ) في ‪ 28‬اب ‪2003‬‬ ‫وكان االستاذ سعد المالح رئيسا‬ ‫لتحريرها ‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫في السنة ذاتها لكن الجريدتان لم‬ ‫تعمرا اذ توقفتا بعد وقت قصير ‪.‬‬

‫محمد سليمان ‪.‬كما صدرت في قره‬ ‫قوش جريدة (قره قوش ) وكانت‬ ‫جريدة هزلية رئيس تحريرها حسن‬ ‫جمعة وكان ذلك في ايلول‬ ‫‪.2003‬كما صدرت جريدة في‬ ‫الموصل اسمها (البعد الرابع ) في‬ ‫‪ 28‬ايلول ‪ 2003‬رئيس تحريرها‬ ‫محمد عمر القيسي وفي اب سنة‬ ‫‪ 2003‬صدرت جريدة بإسم (‬ ‫صدى الموصل ) رئيس تحريرها‬ ‫غانم اسماعيل وقد وضع في‬ ‫ترويستها انها تصدر عن نقابة‬ ‫الصحفيين العراقيين فرع نينوى‬ ‫ولدي منها العدد الرابع الصادر في‬ ‫يوم االحد ‪. 2003-9- 14‬‬

‫ولدي بعض اعداد جريدة (مستقبل‬ ‫العراق ) وهي جريدة اسبوعية‬ ‫ثقافية عامة صاحب االمتياز‬ ‫ورئيس مجلس االدارة احمد‬ ‫صفوك الفيصل والعدد الذي بين‬ ‫يدي االن هو العدد (‪ ) 20‬الصادر‬ ‫في ‪ 12‬تشرين االول سنة ‪. 2004‬‬ ‫وصدرت جريدة (اخبار الموصل )‬ ‫رئيس التحرير وصاحب االمتياز‬ ‫ميسر حميد ولدي االن منها العدد‬ ‫الثالث الذي صدر في ‪ 28‬شباط‬ ‫‪. 2004‬‬ ‫وصدرت جريدة (تلعفر اليوم )‬ ‫لسان حال ابناء جزيرة العراق‬ ‫رئيس التحرير طارق محمد علي‬ ‫والعدد الذي بين يدي االن هو العدد‬ ‫‪ 26‬الذي صدر يوم االحد ‪ 7‬اذار‬ ‫‪. 2004‬‬

‫وفي سنة ‪ 2004‬كانت هناك جريدة‬ ‫هي اقرب للنشرة بإسم ( االسرة‬ ‫المسلمة ) لدي منها العدد السابع‬ ‫الصادر في ‪ 14‬تشرين االول سنة‬ ‫‪. 2004‬‬ ‫وصدرت جريدة (اخبار االسبوع )‬ ‫صاحب االمتياز ورئيس التحرير‬ ‫وعد هللا السرحان ومدير التحرير‬ ‫سعد زغلول ولدي العدد ‪ 8‬الصادر‬ ‫في ‪ 14‬اذار سنة ‪. 2004‬‬

‫وكانت هناك جريدة بعنوان (‬ ‫الصياد ) رئيس لتحرير علي‬ ‫عصمت علي لدي العدد السادس‬ ‫الذي صدر في ‪ 4‬اذار ‪.2004‬‬

‫كما صدرت جريدة بإسم (الربيع )‬ ‫رئيس التحرير عبد الخالق ناصر‬ ‫وذلك سنة ‪. 2004‬وقد اصدر‬ ‫جريدة اخرى بإسم ( أم الربيعين )‬

‫وصدرت في الموصل جريدة‬ ‫بالحجم الطبيعي للصحف وعلى‬ ‫ورق صقيل من نوع ارت ‪ART‬‬ ‫جريدة بإسم (المسار ) رئيسة‬ ‫مجلس االدارة ورئيسة التحرير‬

‫‪9‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫قانونيا وكان مروان مضحي‬ ‫الجبوري يتولى مهمة الطباعة‬ ‫االلكترونية واستطيع ان اقول ان‬ ‫الجريدة كانت ليبرالية االتجاه تؤكد‬ ‫على شيوع الحرية والرأي االخر ‪.‬‬ ‫وكانت الجريدة قريبة من الحرفية‬ ‫الصحفية بشكل كبير وكان شعرها‬ ‫‪(:‬الى حيث لفكر الحر مسارنا ) ‪.‬‬

‫هيفاء الحسيني وجاء في ترويستها‬ ‫انها ( جريدة يومية سياسية عامة‬ ‫مستقلة تصدر اسبوعيا بشكل‬ ‫مؤقت عن مؤسسة المسار‬ ‫االعالمية ) ولدي االن بيدي العدد‬ ‫(‪ ) 25‬السنة االولى الصادر في‬ ‫‪ 22‬ايلول سنة ‪ 2005‬وكانت‬ ‫رئيسة التحرير هي من تكتب‬ ‫المقاالت االفتتاحية وافتتاحية العدد‬ ‫الذي بيدي كانت بعنوان ( صكوك‬ ‫الحرمان ! )تحدثت فيه عن قيام‬ ‫قوات عراقية واميركية بضرب‬ ‫تلعفر وقالت ‪":‬ان يقوم رئيس‬ ‫الوزراء بإستصدار صكوك‬ ‫الحرمان على غرار صكوك‬ ‫الغفران ليقرر سحق هذه المدينة او‬ ‫تلك وتشري وقتل اهاليها فإن ذلك‬ ‫لن يوصله وحكومته الى حيث ينشد‬ ‫وينشد معه جميع العراقيون ‪"...‬‬ ‫‪.‬كان ذاكر خليل العلي مدير تحرير‬ ‫الجريدة في حين تولى فراس‬ ‫شعالن عبد فتحي المعاضيدي‬ ‫سكرتارية التحرير وعمل في‬ ‫الجريدة عدد من الصحفيين منهم‬ ‫فخري امين وعدنان الشيخ وعلي‬ ‫حيدر ورعد الجماس وسحر‬ ‫الحيدري وسامر الياس سعيد في‬ ‫حين تولى جرجيس متعب العطوان‬ ‫مهمة االخراج الفني والتصميم ثم‬ ‫ظهر اسم نوفل الراوي كمستشار‬ ‫للتحرير وماهر رشان مستشارا‬

‫وكانت هناك ايضا جريدة (البيرق‬ ‫) التي ترأس تحريرها اصاحب‬ ‫امتيازها خالد شالش الكفش وقد‬ ‫صدرت في كانون الثاني سنة‬ ‫‪ 2005‬وبين يدي االن العدد ‪3‬‬ ‫الذي صدر في ‪ 14‬شباط سنة‬ ‫‪ 2005‬وكانت تصدر كل ‪ 15‬يوما‬ ‫مؤقتا‪.‬‬ ‫وهناك جريدة بإسم ( البيان‬ ‫الموصلي ) رئيس مجلس االدارة‬ ‫الدكتور محمد شاكر الغنام ورئيس‬ ‫التحرير يحيى عبد محجوب وبين‬ ‫يدي االن العدد ‪ 38‬الصادر في ‪13‬‬ ‫ايار ‪.2009‬‬ ‫وصدرت جريدة (اخبار الحدباء )‬ ‫سنة ‪ 2009‬ورئيس تحريرها‬ ‫الدكتور عالء الدين االمام‬ ‫وهناك جريدة (صدى العراق )‬ ‫رئيس تحريرها الدكتور خيري‬ ‫شيت شكر صدرت سنة ‪2010‬‬ ‫وبين يدي االن العدد ‪ 207‬السنة ‪3‬‬

‫‪10‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫محمد رمضان ورئيس التحرير‬ ‫سلطان جرجيس ولدي العدد الثاني‬ ‫الصادر في ‪ 15‬كانون الثاني‬ ‫‪. 2004‬‬

‫الصادر في ‪ 27‬تشرين الثاني‬ ‫‪. 2012‬‬ ‫وفي سنة ‪ 2011‬صدرت جريدة (‬ ‫الموصل اليوم ) صاحب االمتياز‬ ‫ومدير التحرير عوف عبد الرحمن‬ ‫لدي االن منها العدد ‪ 13‬الذي صدر‬ ‫في ‪ 25‬تموز ‪2011‬‬

‫وكانت هناك جريدة بإسم (صدى‬ ‫الجزيرة ) صاحب االمتياز احمد‬ ‫عواد الجبوري ورئيس التحرير‬ ‫مظفر صالح علي الجبوري وبين‬ ‫يدي العدد ‪ 8‬الصادر في يوم‬ ‫الخميس ‪ 26‬حزيران ‪. 2005‬‬

‫وقد اصدرت جامعة الموصل‬ ‫جريدة اسبوعية ثقافية بإسم (‬ ‫ومضات جامعية ) وبين يدي االن‬ ‫العدد ‪ 56‬الصادر يوم ‪ 1‬نيسان سنة‬ ‫‪.2007‬‬

‫وكانت هناك جريدة (دجلة ) رئيس‬ ‫التحرير رياض عزيز الحيالي لدي‬ ‫منها العدد ‪ 25‬الصادر في ‪28‬‬ ‫نيسان ‪. 2007‬‬

‫واصدر البيت الثقافي في الموصل‬ ‫التابع لوزارة الثقافة جريدة بإسم (‬ ‫الثقافية نينوى ) كان رئيس‬ ‫تحريرها مدير البيت مثنى عبد‬ ‫القادر احمد وبين يدي االن العدد‬ ‫‪ 44‬السنة ‪ 4‬الصادر في كانون‬ ‫االول سنة ‪ 2012‬وكانت جريدة‬ ‫ثقافية شهرية ‪.‬‬

‫وصدرت جريدة بإسم ( آفاق‬ ‫الموصل ) سنة ‪ 2011‬رئيس‬ ‫التحرير صباح االطرش ‪.‬كما‬ ‫اصدر ذاكر خليل العلي المحامي‬ ‫جريدة (الميزان ) سنة ‪2012‬‬ ‫ولدي االن منها العدد ‪ 21‬السنة‬ ‫الثانية احزيران ‪.2013‬‬

‫وكنت هنك جريدة بإسم (االصالح‬ ‫) رئيس مجلس االدارة ورئيس‬ ‫التحرير عصام عايد الجبوي‬ ‫وقدصدرت سنة ‪ 2003‬واستمرت‬ ‫في الصدور حتى سنة ‪2009‬‬ ‫وكانت جريدة يومية لكنها تصدر‬ ‫كل اسبوع مؤقتا ‪.‬‬

‫وكانت تصدر في الموصل جريدة‬ ‫بعنوان (انباء الموصل ) صاحب‬ ‫االمتياز ورئيس مجلس االدارة‬ ‫المعاضيدي‬ ‫رجب‬ ‫حمودي‬ ‫وصدرت سنة ‪ 2013‬وجاء في‬ ‫ترويستها انها جريدة يومية ثقافية‬ ‫سياسية مستقلة تصدر عن مؤسسة‬ ‫انباء الموصل للصحافة والطباعة‬

‫وصدرت في الموصل جريدة (الغد‬ ‫) رئيس مجلس االدارة ابراهيم‬

‫‪11‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫)وقد كتب رئيس التحرير مقال‬ ‫افتتاحي بعنوان ‪(:‬من يعيد الى‬ ‫مسرح الشباب شبابه ) ‪.‬وصدر‬ ‫العدد ملونا وب(‪ ) 8‬صفحات ‪.‬‬

‫والنشر واالعالن وبين يدي االن‬ ‫العدد ‪ 77‬السنة االولى الخميس ‪2‬‬ ‫ايار سنة ‪.2013‬‬ ‫وفي نيسان ‪ 2012‬صدرت جريدة‬ ‫(إشراقة نينوى ) صاحبها ورئيس‬ ‫المهندس‬ ‫االداري‬ ‫مجلس‬ ‫االستشاري ثامر الطعان ورئيس‬ ‫التحرير محسن الجبوري وبين يدي‬ ‫االن العدد ‪ 3‬السنة االولى االحد‬ ‫‪ 27‬ايار سنة ‪.2012‬‬

‫وفي سنة ‪ 2005‬صدرت جريدة‬ ‫(صدى العراق ) رئيس مجلس‬ ‫االدارة فالح الزيدان ورئيس‬ ‫التحرير الدكتور خيري شيت شكر‬ ‫ولدي منها العدد ‪ 225‬السنة الثامنة‬ ‫الثالثاء ‪ 30‬تموز ‪. 2012‬‬ ‫وصدرت سنة ‪ 2004‬جريدة‬ ‫(نينوى ) رئيس تحريرها علي‬ ‫محمود وبين يدي العدد ‪ 9‬الذي‬ ‫صدر يوم السبت ‪ 28‬شباط ‪2004‬‬ ‫‪.‬‬

‫وقد وجدت في ارشيفي بعض‬ ‫االعداد من جريدة (الوسيط‬ ‫الموصلية ) صدرت سنة ‪2010‬‬ ‫نائئب رئيس التحرير محمد العسلي‬ ‫ومدير لتحرير عالء الحيدر‬ ‫ومستشار التحرير صباح االطرش‬ ‫وبين يدي عدد ‪ 22‬السنة الثانية‬ ‫الخميس ‪ 29‬كانون االول ‪.2011‬‬

‫وصدرت في الموصل جريدة سنة‬ ‫‪ 2012‬بعنوان (الرأي الجديد )‬ ‫صاحب االمتياز ورئيس التحرير‬ ‫طالل صفاوي العبيدي وبين يدي‬ ‫العدد ‪ 5‬الصادر في ‪ 5‬حزيران‬ ‫‪. 2012‬وكانت جريدة يومية‬ ‫سياسية ثقافية مستقلة تصدر‬ ‫اسبوعيا مؤقتا ‪.‬‬

‫وكانت هناك جريدة (مدينتي )‬ ‫صدرت سنة ‪ 2012‬رئيس‬ ‫التحرير ماجد حامد محمد الحسيني‬ ‫ثم اصبح رياض الحيالي ثوصاحب‬ ‫االمتياز قتيبة ابراهيم حسين وقد‬ ‫صدر العدد االول يوم الخميس ‪26‬‬ ‫كانون الثاني سنة ‪ 2012‬وجاء في‬ ‫ترويستها انها (جريدة يومية ثقافية‬ ‫اجتماعية مستقلة تصدر اسبوعيا‬ ‫مؤقتا ) وفي الجهة اليسرى من‬ ‫الترويسية وردت عبارة تقول ‪( :‬‬ ‫تهتم بثقافة وتراث محافظ ة نينوى‬

‫واصدرت الجمعية العراقية‬ ‫للتصوير ‪-‬فرع نينوى جريدة‬ ‫(ظالل نينوى ) رئيس التحرير‬ ‫حسين علي محمود وسكرتير‬ ‫التحرير انور الدرويش ومستشار‬ ‫التحرير نور الدين حسين وبين يدي‬

‫‪12‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫التحرير ذنون يونس الجبوري‬ ‫وعبد هللا جدعان والمشرف العام‬ ‫رياض العبيدي وكان من كتاب‬ ‫الجريدة الدكتور بهنام عطا هللا‬ ‫واحمد خلف ابو فرحة ورياض‬ ‫وشيماء‬ ‫الشريفي‬ ‫ابراهيم‬ ‫المشهداني وزينة المياحي وكانت‬ ‫من تصمبم عارف عبد الرحمن‬ ‫وللجريدة مكتب في صناعة الساحل‬ ‫االيسر ‪-‬الموصل سايدين البراوي‬ ‫مقابل مطحنة ام الربيعين ‪.‬‬

‫العدد ‪ 6‬الذي صدر في ‪ 5‬تموز‬ ‫‪.2012‬‬

‫وفي بداية سنة ‪ 2013‬صدرت‬ ‫جريدة بإسم (المصطفى ) ورئيس‬ ‫تحريرها الصديق االستاذ داؤد سالم‬ ‫النعيمي الذي اصدر بعد ذلك جريدة‬ ‫( اخبار العراقية ) ‪.‬كان رئيس‬ ‫مجلس ادارة جريدة (المصطفى )‬ ‫اكرم بشير سليمان المختار وجاء‬ ‫في ترويستها انها ‪( :‬جريدة يومية‬ ‫ثقافية عامة مستقلة ) وكانت‬ ‫الجريدة معتمدة لدى اتحاد‬ ‫الصحفيين العراقيين وكان رئيس‬ ‫التحرير هو من يكتب المقال‬ ‫االفتتاحي وبين يدي االن العدد‬ ‫(‪ ) 26‬السنة الثالثة الصادر في يوم‬ ‫االربعاء ‪ 4‬تشرين االول ‪2017‬‬ ‫وكان عنوان المقال االفتتاحي في‬ ‫هذا العدد ( احب ألخيك ما تحب‬ ‫لنفسك ) ‪.‬كان ادريس مال هللا‬ ‫الزوبعي مدير التحرير وسكرتير‬ ‫التحرير صالح بابان ومستشاري‬

‫وفي سنة ‪ 2014‬صدرت جريدة‬ ‫جميلة ومفيدة بعنوان ( ذاكرة مدينة‬ ‫) رئيس التحرير علي الديوه جي‬ ‫ومدير التحرير الدكتور عمار احمد‬ ‫الصفار وجاء في ترويستها انها (‬ ‫صحيفة يومية تصدر كل اسبوع‬ ‫مؤقتا ) تعنى بتراث الموصل مكانا‬ ‫وقامات واحداثا وكان الدكتور‬ ‫مصعب عبد السالم مستشارا‬ ‫للتحرير وبين يدي مجموعة منها‬ ‫العدد (‪ ) 47‬السنة االولى الصادر‬ ‫يوم االحد ‪ 2‬اذار ‪ 2014‬وقد‬ ‫توقفت عندما احتل الظالميون‬ ‫الموصل في ‪ 10‬حزيران ‪. 2014‬‬ ‫وفي سنة ‪ 2014‬صدرت جريدة‬ ‫(زهرة الموصل ) ‪ ..‬وبين يدي‬ ‫العدد (‪ )13‬السنة االولى السبت ‪1‬‬ ‫آذار سنة ‪ . 2014‬وكان رئيس‬ ‫مجلس االدارة نزار رشيد العباسي‬

‫‪13‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫محمد علي ورياض ابراهيم‬ ‫الشريفي ومها عبد الجبار مجيد‬ ‫وكان الجريدة من تصميم غزوان‬ ‫الحيالي وطباعة احمد الصواف‬ ‫الجريدتان‬ ‫هاتان‬ ‫والتزال‬ ‫(المصطفى ) و(اخبار العراقية )‬ ‫تصدران حتى كتابة هذه السطور ‪.‬‬

‫ورئيس التحرير محسن الجبوري‬ ‫وجاء في ترويستها انها ( جريدة‬ ‫يومية ثقافية منوعة مستقلة ) ‪ .‬ولم‬ ‫اجد على صفحتها االولى مقال‬ ‫افتتاحي على االقل في العدد الذي‬ ‫بين يدي بل وجدت الصفحة االولى‬ ‫مليئة بالصور التي عكست طبيعة‬ ‫المشهد السياسي العراقي وفي‬ ‫الموصل وتلعفر ‪ .‬وقد صدرت‬ ‫ب(‪ ) 8‬صفحات وبورق صقيل‬ ‫وطباعة انيقة ‪.‬‬

‫معظم ما صدر في الموصل من‬ ‫صحف بعد االحتالل االميركي‬ ‫للعراق واسقاط النظام السابق في ‪9‬‬ ‫نيسان ‪ 2003‬كان بحجم التابلويد‬ ‫وكان عدد كبير منها يفتقد الى‬ ‫مواصفات الجريدة من الناحيتين‬ ‫الفنية والتحريرية ‪.‬هذا فضال عن‬ ‫انها كانت صحفا موسمية صدرت‬ ‫منها بضعة اعداد ثم توارت عن‬ ‫االنظار ‪.‬كان اصدار هذا العدد‬ ‫الكبير بمثابة هبة سرعان ما خمدت‬ ‫وتوقفت معظم تلك الصحف ولم‬ ‫تصمد ولعل من اسباب توقفها مالية‬ ‫او فنية ‪.‬‬

‫وفي يوم الخميس ‪ 5‬تشرين االول‬ ‫سنة ‪ 2017‬صدر العدد االول من‬ ‫جريدة (اخبار العراقية ) وكان‬ ‫رئيس مجلس االدارة هو اكرم‬ ‫بشير سليمان المختار ورئيس‬ ‫التحرير داؤد سالم النعيمي وجاء‬ ‫في ترويستها انها ( جريدة يومية‬ ‫سياسية ثقافية عامة مستقلة ) وكان‬ ‫رئيس التحرير يكتب المقال‬ ‫االفتتاحي وفي هذا العدد كان‬ ‫عنوان المقال االفتتاحي ( دور‬ ‫االعالم في الوحدة الوطنية ) ‪.‬تولى‬ ‫ذنون يونس الجبوري مهمة‬ ‫سكرتير التحرير اما السكرتير‬ ‫التنفيذي فكان الدكتور خيري شيت‬ ‫شكر ومن كادر الجريدة عبد هللا‬ ‫جدعان وهشام الكيالني وشيماء‬ ‫المشهداني وانفال العزاوي وزينة‬ ‫المياحي واخالص مراد وفواز‬

‫‪14‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫القطار القادم إىل الشرق‬ ‫عبد الرازق أحمد الشاعر‬ ‫تخيل أنك عامل تحويله في محطة قطار نائية‬ ‫وأنه قد غلبك النوم ذات مساء‪ ،‬فلم يوقظك‬ ‫إال هدير قطار قاب قضيبين أو أدنى ‪ ،‬وأنك‬ ‫ملا فركت عينيك لتزيل ما تبقى من أثر‬ ‫للنوم فوق جفنيك ‪ ،‬رأيت خلف الزجاج في‬ ‫غبشة الليل خمسة أطفال يتقافزون فوق القضبان‪ .‬املسافة في كل ثانية تضيق‬ ‫لتقرب بين مقدمة القطار وأفخاذ األطفال الذين صرفهم اللهو املؤكد عن املوت‬ ‫املحتمل‪ .‬تذكر أن القطار يقترب وأنك الوحيد القادر على تحويل مساره‪ ،‬وأن ضحكات‬ ‫األطفال ستختلط عما قريب مع أزيز عجالت القطار لتسمع نشازا وجوديا لن تنساه‬ ‫ما حييت‪.‬‬ ‫لكن انتظر‪ ،‬فبين القضيبين اآلخرين كهل يتهادى وقد شغلته همومه عن صافرات‬ ‫املوت‪ .‬لعله كان يعلم أنه يسير في الطريق املوازي‪ ،‬وأن ال خطر من السير بمحاذاة‬ ‫قطار هادر في ليلة نصف مقمرة‪ .‬تمنيت في نفسك لو لم يكن الرجل هناك ‪ ..‬أو أنك‬ ‫لم تكن بين قوس ي واقع يزداد تأزما كل صافرة‪ .‬تذكر أنك الوحيد هناك‪ ،‬وأن عصا‬ ‫التحويلة بين أصابعك تديرها كيف تشاء وقتما تريد‪ ،‬والخيار لك‪ .‬إما أن تترك القطار‬ ‫يسير في طريقه املقدور ليطحن العظام اللينة ويفرق اللحوم الغضة بين عجالته‬ ‫الصدئة‪ ،‬أو أن تهرب من شر مقدور إلى شر ممكن‪ ،‬فتحول قطار الليل عن وجهته‬ ‫ليفصل روح العجوز عن عروقة املتغضنة‪ ،‬وبهذا تنقذ زهورا لم تتفتح بعد من مصير‬ ‫مظلم في ليلة نصف مغمضة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫تذكر أن القطار يقترب‪ ،‬وأنه ليست لديك رفاهية االنتظار‪ ،‬وأن أحدا لن يشهد‬ ‫أصابعك التي تحرك عجالت املوت إال هللا‪ ،‬وعصفور وقف قرب نافذتك نصف‬ ‫املضيئة‪ ،‬وضمير لم يمت بعد‪ .‬سيكون لديك وقت كاف للبكاء على من رحل‪ ،‬لكنك‬ ‫اآلن تحتاج إلى قرار ستدفع ثمنه الحقا من أمسياتك الباردة‪ .‬يمكنك أن تعود إلى‬ ‫النوم لتدفن رأسك في سترتك الصوفية‪ ،‬وتدعي أنك لم َتر‪ ،‬ولكنك عن قريب ستنزل‬ ‫من برجك العاجي لتملم بقايا الطفولة من تحت أقدام املسافرين والباعة‪ .‬ولن ينمحي‬ ‫األحمر اللزج من فوق القضبان وال من ذاكرتك الهرمة أبدا‪.‬‬ ‫ربما كان العجوز يغازل املوت‪ ،‬ولعله لم يذهب إلى طريق الخالص إال ليزهق حياة‬ ‫صارت عبئا فوق ساقيه النخرتين‪ ،‬وإال ما الذي دفعه إلى مكان كهذا في ليلة باردة‬ ‫كهذه؟ لعله جاء من بعيد ليتخلص من جثة لم يعد يرغب في وجودها أحد بعد أن‬ ‫صارت عبئا على كل أحد‪ .‬ولكن‪ ،‬أال يمكن أن يكون لهذا الكهل زوج رؤوم‪ ،‬وأنها‬ ‫ستفقد بفقده الزند والسند؟ لعله ينفق على ابنته األرملة أو حفيده املعاق‪ ،‬فيفقد‬ ‫العائل بفقد العجوز اليد الحانية والصدر الدافئ؟‬ ‫الخيار لك‪ ،‬وعصا التحويلة بين أصابعك‪ ،‬وال أحد يجبرك على تحريكها يمينا أو‬ ‫التجمد فوقها حتى الصرخة األخيرة‪ .‬لن يلومك أحد على موت أطفال غادروا صدور‬ ‫أمهاتهم وليل ّ‬ ‫أسرتهم الدافئ‪ ،‬وغامروا بأطرافهم الصغيرة‪ ،‬فتركوها للبرد والزمهرير‪.‬‬ ‫ولن ُيعاتبك أحد على االستسالم لقدر لم توزعه على أسر أطفال لن يتقبلوه‪ .‬ثم أنك‬ ‫لست شريكا في الجرم إال باليقظة ‪ ..‬ليتك ظللت نائما‪ .‬لكنك لألسف يقظ تماما‪،‬‬ ‫وتعرف أن الثواني القادمة ستغير مجرى األشياء‪ ،‬وأنك لن تستطيع إعادة األطفال‬ ‫إلى أحضان أمهاتهم ولو مألت غرفة التحويلة دموعا‪ ،‬ومألت لياليك صراخا وندما‪.‬‬ ‫الخيار لك ‪ ..‬والقطار يدنو من الرؤوس الالهية‪ ،‬وعيناك حنجرتان قادرتان على‬ ‫الصراخ في ليلة ليست ككل ليلة‪.‬‬ ‫القرر لك‪ ،‬إما أن تترك الرياح تسير في أعنتها وإن لم تشته السفن‪ ،‬وإما أن تدير ظهرك‬ ‫لها وتدفن ذقنك في كوفيتك الصوفية الخشنة‪ ،‬أو تحاول أن تغير مسار األحداث‬

‫‪16‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫لتخرج من األزمة الطاحنة بأقل الخسائر‪ .‬الخيار لك‪ ،‬حتى الصمت والهروب خيار‪،‬‬ ‫لكنك مضطر أيها العربي البائس إلى املشاركة في لعبة املوت التي وضعتها األقدار على‬ ‫طاولتك ذات غفلة‪ ،‬ومضطر لدفع كل الفواتير التي ظللت تتهرب منها دفعة واحدة‪.‬‬ ‫قطار املوت القادم نحو الشرق سيدفعك إلى التخلي عن عنتريتك الجوفاء‪ ،‬ليضع‬ ‫عنقك تحت سيف الحقيقة‪ ،‬ويدك تحت سكين االختبار‪.‬‬ ‫مضطر أنت في ربيعك القادم لالختيار بين الس يء واألسوأ‪ ،‬وبين املوت واملوت‪ .‬وقطار‬ ‫ترامب القادم نحو الشرق بسرعة صاروخ عابر للوعي سيضعك في حرج بالغ أمام‬ ‫ُ‬ ‫التاريخ وإخوة الجوار‪ .‬فإما أن تذهل كل أ َّمة عما أنتجت‪ ،‬وتضع كل ذات عصبية‬ ‫جهالتها‪ ،‬أو يضطر كل زعيم إلى التضحية بالجار وإن عز‪ ،‬أو الصديق وإن وفى‪ .‬سيضعنا‬ ‫طوفان ترامب أمام اختبار حقيقي لإلرادة‪ .‬وسنخرج خاسرين على أي حال من غرفة‬ ‫أطلقنا النوم فيها حتى أيقظتنا صافرة قطار ليل سريع جدا‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫أملرأة مشس ألعراق‬ ‫بقلم الكاتب محمود الجبوري‬ ‫العراق _ بابل‬

‫أملرأة هي سر الوجود واملدرسة االولى في‬

‫إمبراطورية آشور خمس سنوات ‪ ،‬وكان‬

‫الحياة ‪ ،‬وهي كائن حي وفاعل باملجتمع‬ ‫وعنوان كبير ‪ ،‬وشريك قوي للرجل ‪،‬‬

‫للمرأة ثالثين مادة قانونية في مسلة‬ ‫حمورابي ‪ ،‬في بداية القرن العشرين‬

‫واملرأة في العراق لها شأن آخر ‪ ،‬فهي‬

‫ظهرت نساء مبدعات أوالهن املحامية‬ ‫( صبيحة الشيخ داود ) وهي أول فتاة‬

‫متألألة أضائت تاريخه ونساء مبدعات‬

‫مسلمة دخلت كلية الحقوق عام‬ ‫‪ 1936‬ومارست القضاء ورائدة للحركة‬

‫شبعاد ) امللكة التي تربعت على عرش‬

‫النسوية آنذاك ‪ ،‬الواعية املحامية (‬ ‫أمينة الرحال ) أول إمرأة عراقية قادت‬

‫شمس ساطعة تمخضت عنها نجوم‬ ‫في شتى ميادين الحياة ‪ ،‬بألمس كانت (‬ ‫سومر بقيثارتها الذهبية ‪ ،‬و( سمير‬ ‫أميس ) امللكة الجميلة التي حكمت‬

‫سيارة في شارع الرشيد عام ‪ ، 1943‬في‬

‫‪18‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬

‫مجال الصحافة كانت ( مريم نرمة )‬

‫االسالمية الشهيدة ( بنت الهدى ) عام‬

‫رائدة الصحافة النسوية في العراق‬ ‫تشاطرها ( أسماء الزهاوي ) ‪ ،‬أما‬

‫‪ ، 1980‬في العهد الجديد خصصت‬ ‫للمرأة حصة ‪ % 25‬في البرملان وصارت‬ ‫للمرأة وزارة عام ‪ ، 2006‬ومن النساء‬

‫املثقفة املتنورة ( بولينا حسون )‬ ‫أصدرت أول مجلة نسوية ( ليلى ) عام‬

‫الالمعات في العراق في الطب ( د‪.‬ملعان‬ ‫أمين زكي ) مؤسسة طب االطفال وعاملة‬

‫‪ ، 1923‬ومن النساء الناشطات‬ ‫سياسيا ( د‪.‬نزيهة الدليمي ) أول‬

‫الجينات ( د‪.‬لحاظ الغزالي )‬

‫سكرتيرة لرابطة املرأة العراقية عام‬ ‫‪ 1952‬مع ( سافرة حافظ جميل ) وأول‬

‫‪،‬‬

‫والروائية ( عالية ممدوح ) ‪ ،‬واملهندسة‬ ‫املعمارية ( زها حديد ) ‪ ،‬أما النساء‬ ‫اللواتي قاتلن وصمدن بوجه االرهاب‬

‫وزيرة في العراق والوطن العربي عام‬

‫فهن الشهيدة ( أمية جبارة الجبوري )‬

‫‪ ، 1958‬في حقل الشعر صارت‬ ‫الشاعرة ( نازك املالئكة ) رائدة‬

‫واملحامية الشهيدة ( سميرة النعيمي )‬

‫ومؤسسة الشعر الحر في العراق‬

‫واالعالمية ( أطوار بهجت ) ‪ ،‬وال ننس ى‬

‫والوطن العربي مع الشاعرة ( مليعة‬

‫صاحبات املواقف البطولية والشجاعة‬

‫عباس عمارة ) ‪ ،‬على صعيد النضال‬ ‫ومقارعة الظلم والدكتاتورية كانت‬

‫مثل طوعة العلم ( أم قص ي ) وخنساء‬ ‫االنبار ( أم مؤيد الفهداوية ) ‪.‬‬

‫عروس كردستان الشهيدة ( ليلى قاسم‬ ‫) أول من أعدمت من النساء عام‬ ‫‪ 19٧4‬ثم تلتها العاملة والروائية‬

‫‪19‬‬


‫عدد ‪47‬‬

‫حضارات العامل املفقودة‬ ‫رسل الساعدي‬

‫الغاز غامضه متعلقة بالعديد من الحضارات المختفية والتي مازالت مذكوره‬ ‫إلى وقتنا الحاضر‬ ‫ومنها‬ ‫جزيرة أطالنطس‬ ‫هي أسطورة تاريخية معروفة في جميع أنحاء العالم وتقع في المحيط‬ ‫األطلسي‬ ‫ويقال أنها كانت تمثل القوى البحرية المتعارفه ألثينا القديمة‬ ‫لكنها غرقت في المحيط األطلسي لتبقى في القاع ليومنا هذا‬ ‫وال يوجد أي دليل فعلي على وجود هذه الجزيرة‬ ‫يعتقد أن حجم جزيرة اطالنطس أكبر من حجم قارة آسيا‬ ‫لذلك أطلق عليها قارة اطالنطس‬ ‫كانت هذه الجزيرة تتمتع بجيش قوي جدا رغم انها مسالمه‬ ‫أول من ذكر هذه الجزيرة هو أفالطون‬

‫‪20‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫وتكلم عما أخبره به جده طولون عند زيارتة لمصر ولقائة الكهنه هناك‬ ‫أخبروه عن‬ ‫اطالنطس التي حكمت العالم قبل ‪ 9000‬سنه‬ ‫كتاب كذب األساطير والغموض لخص حكاية اطالنطس المفقودة بأن ليس‬ ‫لها عالقة بالخير أبدا‬ ‫بل كانت جزيرة مملوءه بالشر وسكانها كانوا يرغبون بالسيطرة على العالم‬ ‫تدمرت هذه المدينه األسطوريه بسبب زلزال وغرقت‬ ‫منذ ذلك الحين والعلماء يبحثون عنها لكن لم يتم إيجادها لحد االن‬ ‫ذكرت بعض الكتب ان موقع هذه الجزيرة كان خلف أعمدة هرقل والتي تقع‬ ‫بين‬ ‫أسبانية والمغرب‬ ‫من األدلة التي تثبت وجود الجزيرة‬ ‫_ الخرائط التي درسها البحار الكبير كولومبس قبل اكتشاف أمريكا‬ ‫كانت تحتوي على رسم لجزيرة كبيرة غير موجودة حاليا‬ ‫يعتقد العلماء إنها اطالنطس‬ ‫_ تتمتع هذه الجزيرة بجمال طبيعي خالب وحضارة عريقه ومتطورة تسبق‬ ‫أقرانها بالكثير وأنها مصنوعه من النحاس‬ ‫وبيوتها مصنوعه من صخور حمراء وبيضاء وسوداء‬ ‫الكثير عبر التاريخ حاولوا إيجاد هذه الجزيرة ومازال البحث مستمر‬ ‫ولن يتوقف حتى التأكد من وجود أو عدم وجود اطالنطس‬

‫‪21‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫تنطوي صفحات األيام‬ ‫رواء خلف السوداني‬

‫انتهى عام وسوف تنطوي صفحات جديدة ‪ ،‬من منا حقق من يرغب به ومن‬ ‫لم يحقق شيء ‪ ،‬فارقنا أناس واستقبلنا اناس عشنا األيام بأفراحها وأحزانها ‪،‬‬ ‫لم نكن نعرف ماهي قيمة الوقت وااليام‪ ،‬قد تمر األيام والسنين لكن يوجد‬ ‫شيء داخل كل منا يجعله يتقدم ويرتقي الى االمام وال ينظر خلفه‪.‬‬ ‫في هذا السنة جرت احداث كثيرة في العراق والعالم فقد كانت هذا السنة حليفة‬ ‫للعراق حيث اعلن فيه انتصار الجيش على الكفرة ما يدعون انهم مسلمون‬ ‫هم داعش اإلرهابي الذين قتلوا ونهبوا وسرقوا ارواح األبرياء لكن إرادة‬ ‫الشعب فوق كل شيء وأبطاله االكفاء استطاعوا ان يحقق نصر عظيما‬ ‫وحافظوا على سالمة المواطنين النازحين ورجع الى بيوتهم سالمين غانمين‬ ‫‪.‬‬ ‫أناس احتضنت الحياة أناس احتضنت الموت مر عام جديد على بلدي كثيرا‬ ‫من األرواح فقدت كثير من األرواح ولدت‬

‫‪22‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫لكن يرجع العراق رغما عن أنفوف الجميع أسد الشعوب ‪.‬‬ ‫كل شيء مره بسرعة كأنه لحظه دعوني اخبركم عن ابسط التغيرات التي‬ ‫حدثت مع بعض الناس عندما التقيت بهم‬ ‫قال لي احدهم انه قدم اكمل تحقيق حلمه ودخل الجامعة التي ارغب بها وهو‬ ‫جدا فخور بهذا اإلنجاز الذي قدمه لنفسه ويطمح بالكثير أيضا‬ ‫اما االخرى قالت لي انها سعت للكثير لتصبح شي يفتخر به وقد حققت ذلك‬ ‫أيضا وأصبحت لي مكانه جميلة بين المجتمع واطمح بالكثير أيضا ‪.‬‬ ‫اما هناك فتاة قالت لي كانت هذا العام مقسوم الى نصفين نصف إيجابي‬ ‫ونصف سلبي‬ ‫فقد اكتشفت اإليجابي ان لديه موهبة الرسم التي يتمناها الجميع وايضا اكتشفت‬ ‫ان الحياة التقف عند نقطة فشل ال باستطاعة كل فرد ان يخوض مغامرة‬ ‫الحياة ان كنت شجاع أعمل وانهض بنفسك‬ ‫اما السلبي منها هو عند النظر الى الماضي الذي يجعل منه الشخص دمار‬ ‫لنفسه‪.‬‬ ‫فال تنظر الى الماضي لكي ال تتعثر مرة اخرى‬ ‫اطمح من اجل نفسك ال تجعل من هم الدنيا وغمها يأثر على حياتك البأس ال‬ ‫تفكر كثيرا‬ ‫اجعل نفسك في مستوى الذي يروق بها هكذا خلقت انت من تراب ثم روح ثم‬ ‫أصبحت إنسان وهو أقوى ما خلق هللا في هذا الكون لذلك أسعى لنفسك ودعها‬ ‫تحقق ما فاتها من األيام‬ ‫كل عام وأنتم بألف خير عام مر على انطالق مجلة زهرة البارون فكل عام‬ ‫وانت بألف خير ومسره عائلتي الجميلة‬

‫‪23‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫أدب ساخر‬

‫عدد ‪47‬‬

‫يوميات املواطن صاحل سعيد ال بومة‬ ‫احمد جارهللا ياسين‬

‫اليوم مرت الذكرى العشرون لزواج المواطن صالح سعيد ال بومة… وبهذه‬ ‫المناسبة اخذ صالح العائلة الى مطعم معروف بمخالفاته الصحية ‪..‬لكن‬ ‫اسعاره مناسبة جدا اذ كلفت وجبة طعام العائلة المكونة من اربعة اشخاص‬ ‫‪ 10‬االف دينار فقط ‪..‬وتشكلت الوجبة من ماعونين باجة (واربع نومايات‬ ‫خايسات ) ‪..‬في حين كلف عالج العائلة التي تعرضت للمغص واالسهال‬ ‫والتسمم بعد الخروج من المطعم والمبيت في المستشفى اكثر من خمسين الف‬ ‫دينار…‬ ‫ولوال ان تكاليف معاملة الطالق تتجاوز ال ‪ 250‬الف لكان صالح قد اتخذ‬ ‫القرار بالطالق بعد خروجه من المستشفى مباشرة… لكنه تراجع ‪..‬وعاقب‬ ‫العائلة بالعودة الى البيت مشيا على االقدام… علما انه الوحيد الذي عاد ب‬ ‫نعال ( ابو صباعة) بعد ان تعرض حذاءه للسرقة في المستشفى ‪..‬ولم يجد له‬ ‫بديال اال بذلك النعال الذي تبرع به له احد عمال الخدمات ‪..‬‬ ‫وعندما وصلت العائلة الى البيت ‪..‬تفاجأت بانقطاع التيار الكهربائي بسبب‬ ‫عطل المولدة االهلية… وحينذاك لم يكن امام العائلة سوى النوم ‪.....‬باستثناء‬ ‫صالح الذي ظل يمص في الظالم ( النوماية ) الوحيدة التي بقيت في جيبه من‬ ‫وجبة المطعم…‬ ‫لعلها تغنيه عن شراء حب الضغط التينورمين… في بلد المعجزات العراق‬ ‫العظيم ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫الوحدة بامرها‬ ‫حسام الطحان‬

‫ثمة مقولة كنا نحفظها في العسكرية وتكتب في مدخل الوحدة العسكرية‬ ‫مضمونها ‪ :‬الوحدة بامرها ‪.‬‬ ‫لننقل هذه المقولة الى الدوائر المدنية ‪ ،‬لنعرف المسؤول الناجح من المسؤول‬ ‫الفاشل ‪ ،‬لنعرف المسؤول الذي يسعى الستحصال حقوق موظفيه ‪،‬‬ ‫والمسؤول الذي يحارب موظفيه في ارزاقهم ‪.‬‬ ‫ايها الفاسدون ‪ ،‬تذكروا ظلمة القبر وضيقه ووحشته ‪ ،‬قبل ان تخدعوا الناس‬ ‫بصالة مرائية اسعوا في حاجات الناس علها تشفع لكم ‪.‬‬ ‫اوووووف منك يلي بالي بالك ‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫شعر‬

‫عدد ‪47‬‬

‫ُ‬ ‫مقتطفات من نصوص‬ ‫الشاعر رعد فاضل‬

‫‪1‬‬ ‫قُبيل كل غروب‬ ‫تبدو قنادي ُل ال ّشارع ال ُمعلّقةُ من أعناقها‬ ‫و ْهي في صفوف ُمتقابلة‬ ‫كمثل مشنوقين‪،‬‬ ‫غير ّ‬ ‫أن كل رأس مشنوق ع ّما قليل سيُضئ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفتائ ُل ال تزا ُل تتثاءبُ وتتقلبُ في زيت وثير‪ :‬تـنتـظر‪.‬‬ ‫يتأ ّم ُل‪ :‬وينتظر‪.‬‬ ‫اآلخرون كل في يده زنا ُدهُ و ْهو‪ :‬ينتظر‪.‬‬

‫ال ّز ُ‬ ‫يت هادئا وثقيل ظل في وكره‬ ‫ُخ ّدا ُم القناديل هُ ُم‬

‫القـ ْدحةُ بين أصابع ال ُخ ّدام واألزناد ُمتأهبة‪ :‬تنتظر‪.‬‬ ‫ال ُّشعلةُ في بيت الـقـ ْدحة تحت إبطها ُز ّوادةُ‬ ‫الخفارة‪ :‬تنتظر‪.‬‬ ‫ال ّشمسُ هي األخرى تُلمل ُم لوازم أعمالها‪ :‬وتنتظر‪.‬‬ ‫( هذه الخيْلةُ من تأ ّمل لصورة فوتوغرافيّة ُمؤرّخة في ‪1821‬م)‬

‫‪26‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫‪3‬‬ ‫أ‪ :‬الطّمأنينةُ كلُّها في‬ ‫مساقط ضوء القناديل ‪.‬‬ ‫ب‪ :‬ال ّشعلةُ بالنسبة إلي‬ ‫أنا القائم بأعمال الليل‪ :‬شمس‪.‬‬ ‫ت‪ :‬دائما أنا وظال ُم الغرفة‪ :‬وحيدان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ترجف شعلةُ شمعة‪:‬‬ ‫وبيننا‬ ‫وحيدة ‪.‬‬ ‫ث‪ :‬لو أن " للّ ْمبة" أكثر من "فـتيلة" لكان أشعل رغبات ّ‬ ‫هن واحدة‬ ‫إثر أخرى – فحلُها الوحي ُد‪ :‬اللهب‪.‬‬ ‫ج‪ :‬جس ُد الفتيل حتّى كتفيه باردا يغطُّ في زيته‪...‬‬ ‫فيما رأ ُسهُ لهبا يتماو ُج في زجاجة‪.‬‬ ‫{الخي ُ‬ ‫ْالت الخمسُ‬ ‫من مخطوطة (أتأ ّم ُل في قنديل)‪ ،‬موقّعة من قبل شاعر قنديل ّي}‪.‬‬ ‫ــــــــــــــ‬ ‫من (مس ّودة‪ :‬عابر عيش‪ ...‬ال أكثر)‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫امرأة‬ ‫د‪ .‬عبد الستار البدراني‬

‫امرأة ‪،...‬‬

‫وتكتب ‪!...‬؟‪،‬‬

‫في رأسي ‪،!...‬‬ ‫تشعر أنّي ‪،...‬‬

‫لم يبق ‪،...‬‬ ‫لنا اال ‪،...‬‬

‫أهرب ‪!...‬؟‪،‬‬

‫أن نموت ‪،...‬‬

‫كيف ‪،...‬‬

‫على أرصفة ‪،...‬‬

‫والموت في ‪،...‬‬

‫الليل ‪،..‬‬

‫كل مكان ‪،...‬‬

‫وما من ‪،...‬‬

‫يلعب ‪،!!...‬‬

‫أحد يحفر ‪،...‬‬

‫ومكائد إخوة ‪،...‬‬

‫قبرا‪،...‬‬

‫يوسف تنسج‬

‫أو ‪،...‬‬

‫عهرا ‪،...‬‬

‫ينحبُ ‪!!...‬؟؟؟‬

‫‪28‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫بالقلب سكنت‬ ‫على محمد ( الفيلسوف )‬ ‫بالقلب سكنت واألشواق تنادينا‬ ‫لننعم بالحب والهمسات تروينا‬ ‫يا زهرتي اليانعة بالقلب وادينا‬ ‫سألت النجوم لعلها‬

‫تهدينا‬

‫قربها زادي وجوارها سكينة‬ ‫وال سبيل سواها كي تواسينا‬ ‫لوادي العشق نمضى محبينا‬ ‫وبالغرام معا أصبحنا طامعينا‬ ‫أيتها األقدار بالسعادة لتغمرينا‬ ‫فالحياة تعصف شماأل ويمينا‬ ‫مازال القدر يقسو ويُشقينا‬ ‫ونحن ألقدارنا صرنا طائعينا‬ ‫سنوات مضت والحب أسعدنا‬ ‫والروح تهفو للُقيانا فتُحيينا‬ ‫لحظات فرح وسعادة جمعتنا‬ ‫فيارب‬

‫ارزقنا بما‬

‫‪29‬‬

‫يُكفينا‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫حمراب‬ ‫القلم الفضي ‪/‬فوزية سيرين‬ ‫البلد الجزائر‬ ‫و في محراب‬ ‫السكون‬

‫تجاري مدامع الحب‬

‫القرار‬

‫و ترابط‬

‫و احب السكنى‬

‫جثى قلبي‬

‫على باب القمر‬

‫و القرار في بيت‬

‫بين لعبة‬

‫و لست جارية‬

‫القصيدة و المقام‬

‫الشقاوة‬

‫الهوا‬

‫و هيئت بحر الحب‬

‫و مسرح الدمى‬

‫فارسة الهوى‬

‫و انقطت أواصر‬ ‫الهوى‬

‫تنير بين الشموع‬

‫جندا و قدمت‬ ‫القوافي‬

‫و الهوى‬

‫حراسا‬

‫و زخرفت قرابين‬ ‫الوفاء‬ ‫و هتفت لصاحب‬ ‫الدار و الوطن‬ ‫اريد كأس الهوى‬ ‫على طاولة الحوار‬ ‫نبيذ العشق المقلوب‬ ‫سكن الجوار‬ ‫و اريد قلبي في‬ ‫عرش‬ ‫النور و القرار‬ ‫سلطانة في الهوى‬

‫مفاتيح كلماتي‬ ‫نقاط عبيرك‬ ‫و عبورك‬ ‫لسلم الغرام‬ ‫و نبضات القلب‬ ‫جعلتها ممرات‬ ‫لألحالم‬

‫في قواعد العشق‬ ‫و الغرام‬ ‫و احترت هل ستبقى‬ ‫معي أو تغادر‬ ‫شطآن القلب‬ ‫و تعتزل الغرام‬ ‫انتظر الرد بين‬ ‫أبجدية‬

‫كتبت كتاب نزال‬ ‫الحب‬

‫الكالم‬

‫بين قلم الهوى‬

‫و اخر النهار‬

‫و قلم‬

‫‪30‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫يا ليتني‬ ‫نرجس عمران‬ ‫سورية‬ ‫سمعت صيّاح ديك‬ ‫في مرابعهم ؟‬ ‫فأيقنت أنه بفعل الصيّاح‬ ‫قد استفاق‬ ‫ياليتني كنت لو جارية‬ ‫في قومهم‬ ‫أو ليتني كنت‬ ‫الصياح الذي بهم حاق‬ ‫تناهى لمسمعي‬ ‫صهيل خيلهم‬ ‫فأيقنت أنه‬ ‫قاصد الهيجا براقا‬ ‫يا ليتني‪....‬‬ ‫كنت فارسة في وغاهم‬ ‫أو ليتني كنت‬ ‫اولى السبايا انسياقا‬

‫‪31‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫رمستي البسمة على شفاه‬ ‫حمزة العبيدي‬ ‫جتمدت‬ ‫فالنت القلوب وارجتفت الروح‬ ‫وجتمعت‬ ‫يف حضن لست املكه لكن أسباب اللقاء‬ ‫تعددت‬ ‫بإلقاء نفسي على نفس ذابت فيها وجداني‬ ‫وترددت‬ ‫فهل بلقائك ستتلملم مشاعري وأوراق قد‬ ‫جتددت‬ ‫أم سأكون يف ركن معبدك عاكفا بفيض مشاعر‬ ‫متردت‬

‫‪32‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫من شظايا الذاكرة‬ ‫عمر الصالح‬

‫الزال قلبي‬

‫ها هو الربيع‬

‫يكتنف‬

‫سيأتي‬

‫حطام الذكريات‬

‫لمن تقطف‬

‫ها هي الجدران‬

‫الوردة الحمراء‬

‫التي نقشت عليها‬

‫ها هو قلبي‬

‫اسماؤنا‬

‫يتقطع‬

‫تخبر المارة‬

‫في ذاكرتك‬

‫عن كل شيء‬

‫ماذا تجدي‬

‫ها هو الشتاء‬

‫كل الذكريات‪..‬‬

‫قد أتى‬ ‫من يقف‬ ‫تحت قطرات الماء‬

‫‪33‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫الرجوع اىل األمام‬ ‫اسامة البدري‬ ‫يحكى أنك‬ ‫مدرسة من الطالسم العذراء‬ ‫حيث إحتياجي المبرر بالخذالن‬ ‫لغة ال أجيد فك رموزها‬ ‫وأنا التلميذ الطاعن بـ العوز‬ ‫اجلس متكأ حد التخمة‬ ‫كلما إبتدأ السرير األخير‬ ‫في مدرستي الخالية مني‬ ‫أجلس محاصر بالدقائق‬ ‫وبين أن أكتب‬ ‫وأن يعجبك ما اكتب‬ ‫تلهث حروفي مسرعة‬ ‫كي ال تغلقي الهاتف‬ ‫فـ أكون رسالة عابرة‬ ‫مهددة بالخلود‬ ‫في صندوق لم يقرأ ‪ ..‬بعد‬

‫‪34‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫يوميات امرأة‬

‫عدد ‪47‬‬

‫ّ‬

‫علمتني‬ ‫حررتها ‪ /‬زهرة محمد‬ ‫علّمتني الحياة أن أجمع بين كل من الجمال والقسوة في آن واحد‪ ،‬الجمال لمن‬ ‫يُق ّدر الجمال دون أهداف أخرى‪ ،‬والقسوة في وجه من يلجأ إلى الخداع‪،‬‬ ‫والقسوة لمن يحاول أن يقطف الزهرة كي يستمتع بها دقائق ثم يلقي بها في‬ ‫أقرب طريق‪ ،‬يلقي بها تحت األقدام‪ .‬علّمتني الحياة أن أقابل الخير بالخير‪،‬‬ ‫وأن أقابل الشر بالخير‪ ،‬وأن أقابل اإلحسان باإلحسان‪ ،‬وأقابل اإلساءة‬ ‫باإلحسان‪ .‬علمتني الحياة أن أكون قنوعة فتكفيني قطرات الندى في الصباح‬ ‫ألرتوي‬

‫‪35‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫‪36‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫أزياء‬

‫‪37‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫علي كريم الرواف‬ ‫أستاذ في كلية التربية الفنية جامعة الكوفة‬ ‫اختصاص سيراميك‬ ‫الخط العربي هوايتي التي لطالما حببتها‬ ‫مثلت العراق في عده دول ومنها تركيا واإلمارات ومصر‬

‫‪38‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫أقالم شابه‬

‫عدد ‪47‬‬

‫احلنني‬ ‫عبد الباسط الدراجي‬ ‫يفجر الحنين‬ ‫قنبلة الذاكرة‬ ‫التي زرعتها اصابع الصدفة‬ ‫ذات قدر‬ ‫وسط درب أعوج ظهره‬ ‫حزنا لحظة الوداع‬ ‫مازالت أثار حزن األحذية‬ ‫فوق ركام الفراق‬ ‫انهمار دموع الشتاء‬ ‫ال يطفئ غليل األرصفة‬ ‫اشالء روحي المبعثرة‬ ‫بين األيام‬ ‫شاهدة على اكاذيب العودة‬ ‫ها هو نصبُ الحنين‬ ‫رافعا راية االستسالم‬ ‫لجيوش الحزن‬ ‫التي تحتل خطواتي‬ ‫شاهد هو ايضا على امجاد خذلنك‬

‫‪39‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫من بالد العثمان‬ ‫حسن العراقي‬ ‫في حلمي!‬ ‫كنت جالس في وطن يكثر فيه رائحة البارود‬ ‫سالتي نفس ي أهذا من بارود املالحم واملعارك‬ ‫وقفت ع قدمي رأيت من مكان بعيد رائحة ورد صافي‬ ‫تدخل الى قلبي مباشرة‬ ‫اخذني الفضول ذهب الى هذا املكان كل ما اقترب منه تزداد رائحة جمال بداخل‬ ‫جمال‬ ‫وصلت‬ ‫دخلت‬ ‫رأيت بنت ساحرة بجماله جالسة ع ضفاف البحر اشاهد فيما حولي البحر هائج الة‬ ‫مكانها ساكن هادئ‬ ‫اقتربت منها وجذب نضري ثوبها الزهري ومن شدة نعومة جسمها يسقط ثوبها من‬ ‫كتفها‬ ‫واملاء الهائج يأتي الى اطراف قدميها ويالمس اطراف اصابعها بخجل ويهرب‬ ‫التفت الي ونضرة بلطف وخصلت شعرها تغطي نصف وجهوها‬ ‫سألتني؟‬ ‫ها قد اتيت !‬ ‫اندهشت نضرت الى حولي لم اجد غيري‬

‫‪40‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫سالتها من انا قالت نعم !‬ ‫انذهلت خوفا من جمال عيونها‬ ‫من دهشتي سالتها‬ ‫ما اسمك قالت‬ ‫من حروف‬ ‫اسميتها صدفتي‬ ‫وقفت ع رجليها وحضنتني ومن تلك اللحظة‬ ‫انتهى صوت صدى البنادق و واختفت رائحة البارود‬ ‫هب رائحة الزهر وزهور‬ ‫اهال بكي في عالمي يا اغلى من نفس الروح‬

‫‪41‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫تـحــزن‬ ‫مجد آبو جميل‬ ‫من سوريا‬ ‫فـي ك ّـل كـسرة خـاطر‬ ‫تـحــزن‪..‬‬ ‫َ‬ ‫فقدك لشخص‬ ‫ُرَّبما في‬ ‫او وداع َـك ملسـافـر‬ ‫ال تـحــزن‪..‬‬ ‫ـظم مـن على هذه األرض م َّـر م َ‬ ‫فـ أع ُ‬ ‫ـرور الـكرام‪..‬‬ ‫م َّـر وك ُ‬ ‫ـأنه عـابر‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫ـان وقد ر َحل‪..‬‬ ‫ال تـجعل أمـل َـك مـعلقا بـشخص ك‬ ‫َ‬ ‫وال تجعل الدمعة تسيل وال ُتبح للـدفاتر‪..‬‬ ‫كل ما َ‬ ‫لـن ت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الذين َّ‬ ‫حان األذان‪..‬‬ ‫أولئك‬ ‫ـجد أوفى من‬ ‫َّ‬ ‫كبـروا هلل حـبا واشتياقا للقائه في اليوم اآلخر‪..‬‬ ‫أعظم َ‬ ‫َ‬ ‫تلك الحناجر‪!...‬‬ ‫ما‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫الحب‪..‬‬ ‫ال تعرف الحزن وال ترثي الراحل ‪ ،‬وال تغني‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫تحمل َّ‬ ‫ُ‬ ‫الهم وال تخاف وال تبالي وال تكابر‪.‬‬ ‫وال‬ ‫ُ َ​َ‬ ‫ولـن ت َ‬ ‫ـجد أح َّـن مـن ت َ‬ ‫ـواتها مـألت‬ ‫ـلك التي دع‬ ‫ّ ُ‬ ‫ـهم املظلمة ‪..‬‬ ‫ليالي ال‬

‫‪42‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫دع َ‬ ‫ـواتها كـانت بـصدر ال ّ‬ ‫ـهم گالخناجـر ‪!..‬‬ ‫َ‬ ‫اصدق من َ‬ ‫ولـن َ‬ ‫ذاك الذي‬ ‫تجد‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫قد َم ل َـك نـصيحة دون ُمـقابل‬ ‫ـهو اب َ‬ ‫أنـصت ل ُـه َف َ‬ ‫ـاك خ ُـير الـمنابر ‪!..‬‬ ‫ك َّـل ما ُذ َ‬ ‫كر هنا‪ ..‬في الحياة عبارة عن زائر ‪!..‬‬ ‫ُ‬ ‫حتى الحزن ‪ ...‬حتى الهم‬ ‫حتى انت ‪!...‬‬ ‫إ سـم فـي ح َ‬ ‫ـياتك بـسمة ق َ‬ ‫ـبل أن تـغادر‬ ‫ر‬ ‫ال تـحــزن‬ ‫ُ‬ ‫فـكل شــيء راحـل ومـنازلـنا ه َـي الـمقابر ‪!..‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ولـن يـبقى سـوى هللا ال ال َـه اال ُهـو‬ ‫َه َـو الـحي ُ‬ ‫وه َـو ال َـقادر‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬

‫"كأني قميص يوسف"‬ ‫سجاد العبودي‬ ‫ذي قار‬ ‫*****************‬ ‫بال انف يعقوب‬ ‫ليت الرياح تنقل عطري‬ ‫لذلك االنف البعيد‬ ‫ربما أنف اشك انها ايادي تكاد ان تمزقني‬ ‫وتعثرت حمامة الدوح التي ارسلتها لذلك البعيد‬ ‫ثم وقعت رسالتي علئ غصن شجره ثم جائت حمامه اخرئ لتبني عليها عشها‬ ‫ثم أيقنت ان رسالتي حياة لطيورآ جمه‪.‬‬ ‫دمعة ألم‬ ‫تسقط من عين عاقر لتقل للعبة‬ ‫ارسمي لي طفال لتكوني بين يديه‬ ‫غصن مكسور‬ ‫علئ اجتاف شجره يكتاد ان يسقط رويدا رويدا‬ ‫وتبنئ عليه بيوت العصافير‬ ‫فيصرخ قائال ‪ ..‬سوف اسقط ذات يوم ثم اقتل طيوركن واصبح قاتل‬ ‫واذهب ملحكمة االرض لتنال مني القصاص‬

‫‪44‬‬


‫عدد ‪47‬‬

‫"احلب ال يعرف املستحيل"‬ ‫حسن مجيد املالكي‬ ‫صديقي عاش قصة حب مع فتاة وكان حبا اشبه باملعجزة عشق فتاة من مركز املدينة‬ ‫بالتحديد هذه الفتاة كانت في مرحلة دراسية حرجه في الصف الرابع العلمي وصديقي‬ ‫هذا في الصف الثالث املتوسط ترك الدراسة لضرورة ال يعرفها واصبح يجوب‬ ‫الشوارع واراد ان يواصل دراسته ولكن دون جدوى تقدم لطلب يدها ولكن كانت امها‬ ‫من اشد الرافضين له ألسباب كثيرة ومنها ان صديقي ترك الدراسة وال يعمل بمصلحة‬ ‫معينه تعينه وتعين الفتاة على متاعب ومتطلبات الحياة ال اخفيكم سرا كان مع االم‬ ‫الحق بالرفض لكن ليس كثيرا فبتالي الحب ال يعترف بتلك املقدمات تحطم صديقي‬ ‫وال يعرف ماذا يفعل كان لديه دكتور صديقا في جامعه البصرة اخبرني باسمه فؤاد‬ ‫هذا الدكتور كان من اقرب االصدقاء له اراد صديقي ان يشتكي ويشكي همه لهذا‬ ‫الدكتور وما يمر به‬ ‫نعم كان الدكتور كله اذانا صاغيه ملا يقوله صديقي وحسب قول صديقي بأن هذا‬ ‫الدكتور كان كيسا جدا وطلب من صديقي ان يرجع الى الدراسة صديقي في بادئ‬ ‫االمر تعجب نوعا ما !!‬ ‫ارجع الى الدراسة وانا بهذا العمر ؟‬ ‫نعم وانت بهذا العمر …‪.‬‬ ‫توقف صديقي لوهله ثم اجاب الدكتور انا االن ال املك اموال تؤهلني للدراسة في‬ ‫مدرسة أهليه انا سأساعدك بكل ش يء‪..‬‬ ‫صديقي كان لديه موبايل اشتراه بمبلغ اقل املليون نعم دخل صديقي الصف الثالث‬ ‫كمستمع في األهلية وطالب في املسائي ولكن صديقي وقبل الخوض في مدار الدراسة‬ ‫طلب من حبيبته ان يتوقفوا عن املحادثة اليومية بينهم ألسباب كثيرة منها حتى‬

‫‪45‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫تتوقف امها عن الكالم بخصوصنا وبخصوص رفضها علها تغير رأيها وانا ايضا اسيطر‬ ‫على دراستي‬ ‫فالدراسة هي الفرصة الوحيدة حتى ننجمع انا وانت في بيت واحد وتحت ظل واحد‬ ‫في البدايه رفضت مبادرتي ولكن العاشق يجب ان يذل ويركع حتى يصل ملبتغاه‬ ‫اتفقوا ان يتواصلوا في يوم الجمعة في الساعة ‪ 12‬مساء حتى دخول يوم السبت في‬ ‫هذا الوقت الكل يخلد الى النوم اال العاشقين املهم‬ ‫بدا صديقي يفكر في ان يرجع الى الدراسة بعد ال يسمح له بالعودة الى املدرسة‬ ‫الحكومية فقرر ان يدخل املسائي وان يكون مستمعا في احدى املدارس األهلية واصل‬ ‫دراسته وبجهود جهيدة باع كل ش يء لديه املوبايل واقتست من اهله قسما اخر من‬ ‫االموال لكي يسدد اجور املدرسة األهلية املهم سارت االمور على ما يرام وبدا يدرس‬ ‫فقد كان متفوقا جدا كانت درجاته تتراوح بين ‪ 99‬الى ‪ 100‬في كل الدروس انتهت تلك‬ ‫املعاناة مع الثالث وبتفوق على كل اقرانه ليكرم من قبل املدرستين األهلية واملسائية‬ ‫اراد ان يرجع الى الحكومية ٲلسباب ومنها هو ال يملك املال الوفير بحث عن واسطه‬ ‫ليتم قبوله في احدا االعداديات في الصف الرابع نعم لم يختلف الصف الرابع‬ ‫والخامس عن الثالث ايضا كان متفوق واخيرا وصل الى مرحله الحسم السادس‬ ‫العلمي بدا يدرس بجهد كان ينام متٲخرا من الليل ثم يجلس ليدرس ايضا بيتهم كان‬ ‫مملوء باألطفال يدرس واصوات االطفال تعتلي مسامعه هذا الش يء لم يمنعه فهو‬ ‫كان يقف على ناصيه الحلم ويقاتل نعم تراجعت درجاته ليأتي بمعدل ‪ ٧5‬اصدقاء‬ ‫فرحوا كثيرا كون هذا الش يء نادر ما يفعله احد ويرجع الى الدراسة ويأتي بمعدل عالي‬ ‫املهم وصل الى الكلية وهو مرتاح البال‬ ‫اصبحت املهمة سهله امامه ليتقدم على حبيبته تقدم ولكن االم كان السبب الحقيقي‬ ‫ليس الدراسة ايضا رفضت هذا املرة ابنتها وصلت الى مرحله ان تشرب نصف شيت‬ ‫من الحبوب ليتم نقلها على املشفى خافت امها كثيرا وفي الصباح اتصال يجلس‬ ‫صديقي من نومة تعال وتقدم ألبنتي نحن باالنتظار نعم احبتي قد تزوج صديقي من‬

‫‪46‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫حبيبته بعد معاناة سارت اربع سنوات هذا السنوات كانت كفيله ان تقسم ظهر هذا‬ ‫املحبوب هي االن علوم بايلوجي في الگرمة وهو في باب الزبير العاشق الحقيقي من‬ ‫ينتظر حتى ينال منواله على العلم صديقي االن تحت اشراف دكتور فؤاد‬

‫‪47‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫ايها الطيور مهال قفي‬ ‫حنان سردار‬ ‫لتأخذي معك بقايا أمرأه‬ ‫ال تستطيع السعادة أن ترافقها‬ ‫لتأخذي معك حكايتي الحزينة‬ ‫التي سرقت من عمري سنين‬ ‫لتأخذي معك ذكرياتي التي‬ ‫تبكيني كل ليله قبل نومي‬ ‫لتأخذي معك ثوبي الذي‬ ‫اثقله الهموم والدموع‬ ‫لتأخذي معك حلمي الجميل‬ ‫الذي اتعبني تحقيقه‬ ‫لتأخذي معك قلبي الذي تقطع‬ ‫إلى قطع صغيرة كلما احاول‬ ‫جمعه يؤلمني‪.‬‬ ‫لكن ارجوك ايتها الطيور ال تعودي ابدا‬

‫‪48‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫مسك الختام‬

‫عدد ‪47‬‬

‫عام جديد‬ ‫فاروق العجاج‬ ‫ستدق اجراس الكنائس يوم العيد ونستقبل عام جديد بعد ايام قليلة ونقول في‬ ‫هذه المناسبة الجليلة والمهمة على حال العراقيين كما يقول الشاعر المتنبي‬ ‫( عيد باية حال عدت يا عيد بما مضى ام بأمر فيك جديد) قالها المتنبي قبل‬ ‫عقود من الزمن ومن حسه الوطني المخلص وكانه يعيش معنا اليوم ويتحسس‬ ‫االمنا نعم في كل عيد علينا ان نردد هذا الشعر النبيل بمعانيه السامية وكانه‬ ‫يطلب منا ان نكون في العيد الجديد بأحسن حال وافضل من السابق ‪.‬وان‬ ‫تتجدد حياتنا الى االفضل بإرادتنا الحرة وبعزيمتنا الوطنية الموحدة بين كل‬ ‫مكونات الشعب ‪ .‬عيد سعيد لكل الشعب العراقي وسنة جديدة معطرة بروح‬ ‫المحبة وااللفة الصادقة المخلصة بين الجميع وبالعيش الكريم وباالمن‬ ‫واالمان باذن هللا ‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬


‫عدد ‪47‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬

‫مجلة زهرة البارون عدد ‪4٧‬‬

‫‪tzozo000@gmail.com 50‬‬ ‫ألرسال النصوص البريد االلكتروني‬ ‫موقع الويب للمجلة ‪https://magazineflowerbaron.wordpress.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.