مجلة زهرة البارون عدد 42

Page 1

‫إصدارات مؤسسة البارون للنشر االلكتروني‬

‫عدد ‪42‬‬

‫مجلة زهرة البارون‬

‫ثقافية أدبية فنية‬ ‫الكرتونية‬ ‫العراق ‪2017‬‬ ‫رئيس التحرير‬

‫البارون األخري‬ ‫حممود صالح الدين‬ ‫‪1‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬

‫‪2‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫املحتويات‬ ‫مقال افتتاحي ‪5..................................................................................................................‬‬

‫قراءات‬ ‫لطفي الخوري ‪ /‬د‪ .‬إبراهيم العالف ‪7..............................................................................‬‬ ‫بغداديات‪ /‬د‪ .‬صالح العطوان الحيالي ‪11........................................................................‬‬ ‫حرب داعش بسالح العلم ‪ /‬رسل الساعدي ‪13.............................................................‬‬

‫أدب ساخر‬ ‫رجعت ال ( سكول اسبانة) ‪ /‬د‪ .‬احمد جار هللا ياسين ‪16.............................................‬‬ ‫سابقا ‪ /‬حسام الطحان ‪17..............................................................................................‬‬

‫شعر‬ ‫أكون او ال أكون ‪ /‬نرجس عمران ‪18................................................................................‬‬ ‫قوما غافلين ‪ /‬د‪ .‬حسام عبد الفتاح ‪20.........................................................................‬‬ ‫هل نسيت مالمحي ‪ /‬رندة يحيى العلي ‪21........................................................................‬‬ ‫سهو عن طيفك لحيضات ‪ /‬كروان مصطفى شعيب ‪23..............................................‬‬ ‫فح الروح ‪ /‬طارق فايز العجاوي ‪25..............................................................................‬‬ ‫زهرة العمر ‪ /‬صالح الدين الطياش ‪26.........................................................................‬‬ ‫اسدل الليل ستائره ‪ /‬منتصر جاب هللا ‪27...................................................................‬‬

‫‪3‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫عالم املرآه‬ ‫همس عاشقة ‪ /‬زهرة محمد ‪29.....................................................................................‬‬

‫لوحة وفنان ‪ /‬كامل الداغستاني ‪32.............................................................................‬‬

‫أقالم شابه‬ ‫الثقة بالنفس ‪ /‬شهد رافع ‪33.......................................................................................‬‬ ‫شتاء قلبي ‪ /‬عبير نديم سعود ‪34..................................................................................‬‬ ‫علميني ‪ /‬ذو الفقار عبد الحسين ‪36...........................................................................‬‬

‫واحة أجراس النرجس‬ ‫زينب نوفل ‪39.................................................................................................................‬‬ ‫مصطفى عبد النبي ‪40...................................................................................................‬‬ ‫مرقص اقالديوس ‪41.....................................................................................................‬‬

‫مسك الختام ‪ /‬حاتم الطلياني ‪42................................................................................‬‬

‫‪4‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬

‫أرقام قياسية‬ ‫حتت عنوان‬ ‫املوصل اكرب معتقل يف العامل‬ ‫بقلم البارون األخير ‪ /‬محمود صالح الدين‬ ‫يرد في ذهن القارئ للعنوان سؤال لم هذا العنوان الذي قد يكون بمثابة انتحار بشكل‬ ‫علني ولكن هذه هي الحقيقة لألسف وجاءت فكرة املقال من قصه من القصص‬ ‫اليومية للمدينة حيث أصيب رجل بمرض صعب عالجه في العراق وأراد ان يذهب‬ ‫للعالج بالخارج وذهب بالفعل هو واخاه ولكن طلب منه ان يبقى لفترة طويله وطلب‬ ‫زوجته الن هذا ش يء بديهي ال يقبل الغلط ولكن لخروج زوجته من املوصل الى بغداد‬ ‫يلزم تصريح امني او تقرير طبي لكي يحق لها الخروج من املوصل وهنا اريد ان أقول‬ ‫ان ليس الحد الحق في ان يمنعنا من التجوال في العراق وليس العراق ملك لحد‬ ‫ومسالة العقوبات الجماعية للمجتمع املوصلي مرفوضة بكل االشكال وان تحرير‬ ‫الوطن ال يعطي الحق لي أي احد اذالل االخر وصور االذالل كثيرة منه تأخير التصاريح‬ ‫األمنية وحتى ألولئك الذين اثبت براءته من تنظيم داعش القذر ال بتسلم الرواتب‬ ‫بشكل انسيابي وهذا صوره من صور كثيرة نراها كل يوم ومسالة ما جرى ليس‬ ‫للمواطن ذنب به ولكن ما يفهم من التصرفات الغبية لبعض الجهات ان الكل من‬ ‫يسكن املوصل موضع شك وعدم الثقة وسوف اروي ما جرى وما اوصلنا لهذا اليوم‬ ‫في البداء يعتب علينا البعض ملاذا اهل املوصل لم يدافعوا ضد داعش والجواب ان‬ ‫الحكومة ينطبق عليه املثل القائل ( أبي ما يقدر فقط على امي ) واملقصود به ان‬ ‫الطرف األول يعلق أخطاء هي له على املواطن البسيط ويمن عليه في ما هو واجب‬ ‫على كل فرد والغريب باألمر ان قبل احداث سقوط املوصل امتالك السالح حصرا‬ ‫بيد الحكومة وليس من واجبات املواطن العادي الدفاع عن البلد مثل العراق يمتلك‬ ‫جيش نظامي له تاريخ ولسنا دولة عشائر رحم هللا دريد لحام عندما قال ( حارة كل‬

‫‪5‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫من يد له ) وهذا ما نعيشه اليوم من اشهر تم بعون هللا تحرير املدينة ولكن لم نرى‬ ‫تحرك حكومي ألعمار املدينة وال تمتلك النية لهذا فقط كل ما قامة به إيجاد مواقع‬ ‫بديله للتي تم تدميرها في الحرب اما عن موقف املسؤولين في املدينة هي املطالبات‬ ‫الخجولة التي ال تغني من جوع خوفا على املناصب السيادية التي لهم وهنا صرح بعض‬ ‫املسؤولين عن نية الدولة في تقليص الرواتب بنسبة ‪ % 20‬بحجة مطالبة البنك‬ ‫الدولي ونس ي املسؤول العراقي نحن من كنا نقاتل بالوكالة عن العالم ودفعنا ما علينا‬ ‫من دماء واالن العالم بطلب املال وكان العراق زانية تسلب كرامته اول الليل واخره‬ ‫تسلب ما جنت من سلب كرامته وهذه ليست صورة العراق ال ولكن هذه حقيقة‬ ‫القائمين عليه الجميع بال استثناء وهذه صور لإلنسان املوصلي الذي ضاق الويالت‬ ‫من التهجير وما بعد التهجير وما ذنب تلك الدماء الزكية التي ذهبت في مهب الريح‬ ‫ومن اجل من وماذا عن تلك العوائل املوصلية البريئة التي ما زال منه تحت األنقاض‬ ‫وما حدث اليوم وبصراحه مطلقه هو تحرير ترقيعي ليس سوى مسك ارض واالحرى‬ ‫هو تدمير األرض ال جهد استخباراتي وال كرامة للمواطن الذي كان تحت الظلم فهناك‬ ‫كلمة واحدة ملاذا اختيار البقاء وانا أقول ما الذي جناه الذي خرج من املدينة وهللا‬ ‫الذي كان في الخارج ليس احسن حال من الذي كان داخل املدينة كنا كل سنة نجدد‬ ‫اإلقامة في العراق وانا عراقي امتلك جنسية عراقية وهذه اسوء صور املهازل الحكومية‬ ‫ولم اكن اريد ان اكتب في السياسية ولكن ضقت نفس ي من أفعال الحمقى ال بنوك‬ ‫ال جوازات ال خروج من املدينة ال بتصريح امني او أي سبب يكون عليه موافقات‬ ‫حكومية وكل هذا كان وراء ان املوصل حطمة الرقم القياس ي في كونها اكبر معتقل في‬ ‫العالم وهناك مثل ينطبق على كالمي هذا لهم يقول ( الذي يشق الشق وال يستطيع‬ ‫سده يسبوه لو كان األسد جده ) هي كلمة حق اريد به وجه هللا‬ ‫وهللا ولي التوفيق ‪...................‬‬

‫‪6‬‬


‫قراءات‬

‫مجلة زهرة البارون‬

‫لطفي اخلوري والدراسات الفولكلورية يف‬ ‫العراق‬ ‫ا‪.‬د‪ .‬ابراهيم خليل العالف‬ ‫استاذ التاريخ الحديث املتمرس ‪-‬جامعة املوصل‬ ‫ذكرتني به قبل قليل االخت االستاذة اسماء‬ ‫محمد مصطفى ‪ ،‬مشكورة ‪ ،‬واالستاذ لطفي‬ ‫الخوري ‪ ،‬هو من رواد الدراسات الفولكلورية‬ ‫في العراق املعاصر ‪ ،‬وهو من أسس (املركز‬ ‫الفولكلوري في بغداد ) بمساعدة عدد من‬ ‫املهتمين بالتراث الشعبي العراقي منهم الشاعر‬ ‫االستاذ سعدي يوسف والكاتب والباحث املوسوعي االستاذ عبد الحميد العلوجي‬ ‫واالستاذ املترجم والكاتب اكرم فاضل ‪ ،‬أسسه في بغداد سنة ‪ ، 1971‬وكان مقره في‬ ‫الشورجة من جهة شارع الجمهورية في عمارة تعود الى وزارة الثقافة ثم انتقل الى‬ ‫موقعه الجديد بالقرب من ساحة كهرمانة ‪ .‬وكان في املركز اقساما لحفظ مرويات‬ ‫الحكاية الشعبية كما يقول الصديق الكاتب والباحث في القضايا التراثية الشعبية‬ ‫االستاذ باسم عبد الحميد حمودي والادري بالضبط متى توقف لكن مالدي من‬ ‫ارشيف يشير الى سنة ‪ 1988‬وهي السنة نفسها التي توفي فيها االستاذ لطفي الخوري‬ ‫‪.‬‬ ‫وهذا املركز استطاع ان ُيرسخ أسس الثقافة الفولكلورية الشعبية في العراق خالل‬ ‫السبعينات ‪ ،‬وعقد سنة ‪ 1977‬اول مؤتمر علمي لدراسات الثقافة الشعبیة‬ ‫والفولكلور العراقي حضره مختصون من أمريكا واالتحاد السوفییتي‬

‫‪7‬‬

‫(سيرافين‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫فانخول ) وممن ال تحضرني اسماؤھم من فنلندا واسبانیا والباحثون العراقیون‬ ‫املؤسسون امثال االستاذ لطفي الخوري واالستاذ عبد الحميد العلوجي والدكتور داود‬ ‫سلوم واالستاذ كاظم سعد الدين وغيرهم ‪.‬‬ ‫نشرت بحوث املؤتمر في ثنايا مجلة التراث الشعبي ‪ ،‬وهي مجلة صدرت في العراق بجهد‬ ‫شخص ي من عدد من املهتمين بالتراث الشعبي منهم االساتذة ابراهيم الداقوقي ‪،‬‬ ‫ولطفي الخوري ‪ ،‬وشاكر صابر الضابط وعبد الحميد العلوجي لتعنى بالتراث الشعبي‬ ‫في ايلول ‪-‬سبتمبر سنة ‪. 1963‬وقد توقفت لفترة ليعاد اصدارها مجلة رسمية من قبل‬ ‫وزارة الثقافة واالعالم ‪.‬وفي سنة ‪ 1964‬اعيد أصدارها مع تغييرات في التحرير واالدارة‬ ‫فالدكتور ابراهيم الداقوقي كان هو صاحب االمتياز ومدير التحرير بينما تولى املحامي‬ ‫محمود العبطة رئاسة التحرير وتولى لطفي الخوري سكرتارية التحرير‪ ،‬وقد صدر من‬ ‫املجلة منذ سنة ‪ 1964‬سبعة اعداد اثنان منها مزدوجان وسرعان ما توقفت ليعاد‬ ‫صدورها للمرة الثالثة سنة ‪ 1968‬وصدر منها ثالثة اعداد وكان صاحب االمتياز في‬ ‫االعداد الثالثة االستاذ لطفي الخوري‪ ،‬وكان رئيس التحرير في العددين األولين االستاذ‬ ‫حسين علي الحاج حسن املحامي اما في العدد الثالث فقد كان الدكتور اكرم‬ ‫فاضل‪.‬واملجلة التزال تصدر حتى كتابة هذه السطور ‪.‬‬ ‫وكما هو معروف ؛ فإن عددا من املهتمين بالتراث الشعبي ‪ -‬ومنذ سنة ‪ - 1964‬فكروا‬ ‫في وضع اسس لالهتمام بالتراث الشعبي العراقي والفولكلور وعقدوا اجتماعا حضره‬ ‫عدد من املهتمين بالفولكلور والتراث الشعبي منهم الدكتور مصطفى جواد والشيخ‬ ‫محمد رضا الشبيبي واالستاذ لطفي الخوري واالستاذ عبد الحميد العلوجي واالستاذ‬ ‫عزيز جاسم الحجية ‪ ،‬وكان من نتائج االجتماع االتفاق على اصدار مجلة التاراث‬ ‫الشعبي التي كانت تنشر املقاالت التراثية الشعبية وباللغات العربیة والكردية‬ ‫والتركمانیة مع ملخصات باالنكليزية وااليطالیة والفرنسیة‪.‬‬

‫‪8‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫االستاذ لطفي الخوري من مواليد املوصل سنة ‪ 1923‬وبعد ان اكمل دراسته‬ ‫االبتدائية واملتوسطة والثانوية فيها سافر الى بغداد واستقر فيها وعمل في وزارة الثقافة‬ ‫واالعالم موظفا ثم اصبح نظرا الهتمامه بالتراث الشعبي خبيرا ‪.‬‬ ‫كتب عنه االستاذ حميد املطبعي في موسوعته (موسوعة اعالم وعلماء العراق ) فقال‬ ‫انه عمل في وزرة الثقافة واالعالم منذ بداية الستينات من القرن املاض ي وترأس تحرير‬ ‫مجلة (التراث الشعبي ) ‪ ،‬وهي اول مجلة عربية تعنى بالفولكلور ‪ ،‬وقد اصدرها‬ ‫بالتعاون مع االستاذ عبد الحميد العلوجي مدير املكتبة الوطنية االسبق ‪ .‬كما عمل‬ ‫مديرا لرقابة املطبوعات بين سنتي ‪1967‬و‪ 1968‬وعين مديرا للمركز الفولكلوري وله‬ ‫العديد من الدراسات واملقاالت ‪ ،‬وقسم كبير منها منشور في ( مجلة التراث الشعبي)‬ ‫ومجالت وصحف اخرى ‪ ،‬وكان مهتما ايضا بالترجمة ومن كتبه املترجمة ( رسائل‬ ‫االباء الى االوالد من االدبين العربي والغربي ) تأليف ايفان جونس وطبع سنة ‪1962‬‬ ‫وكتاب ( السالجقة ‪:‬تاريخهم وحضارتهم ) تأليف تامارا تالبوت رايس وقد صدر سنة‬ ‫‪ 1968‬و(معجم االساطير بجزئين وصدر سنة ‪ 1991‬كما راجع كتاب (سياحة حول‬ ‫العالم ) تأليف اميلي هان وترجمة رفيعة الخطيب ‪. 1965‬‬ ‫جرد االستاذ الدكتور صباح نوري املرزوك في (معجم املؤلفين والكتاب العراقيين‬ ‫‪ ) 2000-1970‬جانبا من نشاطات االستاذ لطفي الخوري ومنها انه ترجم كتاب جان‬ ‫بول كليب املوسوم ( الغجر ‪:‬دراسة تاريخية اجتماعية فولكلورية ) ‪ ،‬وصدر عن وزارة‬ ‫الثقافة واالعالم ببغداد الطبعة االولى ‪ 1982‬والطبعة الثانية ‪ . 1986‬وله ايضا كتاب‬ ‫صدر ضمن سلسلة (املوسوعة الصغيرة ) ببغداد ‪ 1979‬بعنوان ( في علم التراث‬ ‫الشعبي ) وكتاب صدر بجزئين عن دار الشؤون الثقافية ببغداد سنة ‪ 1991‬بعنوان‬ ‫( معجم االساطير ) ‪.‬وترجم ايضا كتاب ديفيد وجون اوتيس (نشوء الحضارة ) وصدر‬ ‫عن دار الشؤون الثقافية ببغداد سنة ‪ . 1988‬وله ايضا كتاب صدر خطأ سنة ‪1986‬‬ ‫ببغداد بإسم ( لطيف الخوري ) وهو الكتاب املوسوم ( مدخل الى البحث امليداني في‬ ‫الفولكلور ) ‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫كان االستاذ لطفي الخوري ‪ -‬كما قال عن ذلك احد الباحثين ‪ -‬رجل مجد ‪ ،‬يميل الى‬ ‫الصمت ‪ ،‬ويمسك عن اعطاء ش يء من سيرته لالخرين ‪ ،‬وقد ذكره الصحفيون‬ ‫والكتاب ‪ ،‬واثنوا على مجهوداته وقد توفي سنة ‪ 1988‬رحمه هللا وجزاه خيرا على‬ ‫ماقدم ‪.‬‬

‫‪10‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫بغداديات "ساحة عنرت يف االعظمية" مسيت نسبة‬ ‫لــ عنرت املوصلي الشهم وليس اىل عنرت بن شداد "‬

‫د‪ .‬صالح العطوان الحيالي‬ ‫حكاية التسمية‪:‬‬ ‫في السنوات السابقه بما يزيد عن ‪ 100‬سنه خلت‬ ‫كانت املنطقة املحصورة ما بين ما يسمى( التله )‬ ‫سابقا وهي ساحة عنتر ( حاليا ) وجامع األمام‬ ‫األعظم أبا حنيفة النعمان تشغلها الكثير من‬ ‫ا‬ ‫املقابر وبعض دور السكن يقال ان رجال من اهالي‬ ‫املوصل يكنى ابو عنتر يعمل في تجارة الخيول كان قد باع عددا منها الى الجيش‬ ‫العثماني وعندها لم تكن خزينة والية املوصل تكفي لتسديد ثمنها فاعطوه صك‬ ‫يصرف من والية بغداد و مقرها "القشلة"‪ .‬فأرسل التاجر ابنه "عنتر" الى بغداد ‪.‬‬ ‫وفعال استلم املبلغ واشترى بضاعة من املواد الغذائيه كالطحين والزيت والتمر وعند‬ ‫عودته مر بمنطقة األعظمية وخيم هناك لقرب حلول الليل‪.‬حيث توجد هنالك تلة‬ ‫وبالقرب منها مقبرة ‪.‬‬ ‫ايام القحط في بغداد‬ ‫كانت بغداد حينذاك تعاني من القحط واملجاعة‪ .‬وفي الصباح الباكر شاهد الناس‬ ‫ومدى العوز والجوع فقام بتوزيع كل ما يحمل من املواد الغذائية على الناس ولم‬ ‫يكتفي بذلك بل قام بشراء كميات اخرى وبدأ الناس بالتجمع على التلة ينتظرون‬ ‫حصولهم على املواد الغذائيه وحينها اطلق الناس على التلة " تلة عنتر"‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫وارسل عنتر رسوال الى ابيه يخبره بما حصل فما كان من األب اال ان ارسل له مزيدا‬ ‫من املال واملواد الغذائية وكان الناس يسألون اين توزع املواد الغذائيه فيقولون عند‬ ‫"تله عنتر"‪.‬‬ ‫الكرم يزيد الرزق‪:‬‬ ‫بارك هللا لذلك التاجر وزاد ماله وكلما صرف مبلغا لوجه هللا تعالى ربح أضعافه‬ ‫واستمر الحال لسنتين وسمي املكان الذي خيم عليه "عنتر" ابن التاجر املوصلي بتلة‬ ‫عنتر وبعدها تطور العمران و ازيلت التلة تدريجيا و خططت فيها ساحة سميت ساحة‬ ‫عنتر‬

‫‪12‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬

‫حارب داعش بسالح العلم وهزمهم‬ ‫رسل الساعدي‬

‫حواري اليوم مختلف نوعا ما فهو ليس مع شخصيه مشهوره‬ ‫وليس مع احد نجوم الوسط األدبي ككاتب أو شاعر‬ ‫فقلمي اليوم يكتب عن مجاهد أعلن الحرب على داعش دون حمل سالح حربي‬ ‫وقرر أن يتاخذ من العلم سالح‬ ‫الشاب عباس محمد‬ ‫أثبت أن األحالم يمكن أن تصبح حقيقة بالجد واإلصرار‬

‫‪13‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫رغم صعوبة الظروف و معاكسات القدر‬ ‫تكلم عن كيف النجاح‬ ‫رغم العوائق التي واجهته في حياته وكيف كان‬ ‫طموحة أكبر من مرارة الواقع وقساوة الظروف‪.‬‬ ‫حلمه كان كنبتة صغيرة سقاها واعتنى بها حتى كبرت ‪..‬‬ ‫عباس محمد عشريني العمر‬ ‫خريج بكالوريوس تاريخ جامعة املوصل كلية التربية الحمدانية ‪..‬‬ ‫نحت الصخر ليرسم مالمح مستقبل أفضل له‬ ‫في آب ‪ 2014‬ترك هو وعائلته ديارهم بعد دخول داعش إلى سهل نينوى‬ ‫انتقلوا إلى دهوك قضاء بردرش في بداية األمر ‪..‬‬ ‫حينها كان اليزال في مرحلة ثالثة كلية ‪..‬‬

‫سألته هنا وكيف تصرفت لحماية مستقبلك ‪..‬‬ ‫أجاب ‪:‬‬ ‫أجريت امتحانات تكميلية في أربيل والحمد هلل اجتزتها بتفوق ‪..‬‬ ‫بعد ذلك أردت أن أذهب إلى الجنوب إلكمال دراستي لكن لألسف‬ ‫اعتذرت الجامعة عن فتح موقع بديل للجامعة ‪..‬‬ ‫لكن في السنة التالية أكملت دراستي في موقع بديل لجامعتي في عين كاوه‬ ‫وتخرجت بتفوق من االوائل على القسم رغم النزوح والظروف الصعبة ‪..‬‬ ‫كان من الطبيعي أن اسأله عن السكن خصوصا انه كان نازحا‬

‫‪14‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫بسبب سيطرة داعش على املوصل في ذلك الوقت ؟‬ ‫أجاب إجابة مزقت قلبي من الحزن ‪..‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫سكنت انا وعائلتي في فندق مخصص للنازحين كل عائلة تسكن بغرفة ‪..‬‬ ‫وكنت أنا ووالدي ووالدتي نسكن بغرفة عبارة عن حمام ومطبخ وصاله وكان من‬ ‫الصعب علي الدراسة لكنني كنت اعاند الظروف من أجل مستقبل أفضل ‪..‬‬ ‫ثم ساءت ظروفنا أكثر وأكثر واضطررت للعمل والدراسة من اجل أن أتمكن من‬ ‫تأمين مصرفي ‪..‬‬ ‫ثم توجهت لواسط‬ ‫قدمت دراسات عليا وقبلت‬ ‫أنهيت السنة األولى بتفوق واآلن احضر رسالتي ‪..‬‬ ‫وسيصبح حلمي حقيقة قريبا وأكون أستاذ جامعي ‪..‬‬ ‫أنت مثال للمثابرة‬ ‫شرفني وسرني جدا الحوار معك في الختام‬ ‫ما لنصيحه التي تقدمها للشباب ؟‬ ‫نصيحتي لكل من قرأ قصتي أن ال تيأس فتحقيق االحالم بعد الصعوبات له لذه‬ ‫خاصة‬

‫‪15‬‬


‫أدب ساخر‬

‫مجلة زهرة البارون‬ ‫رجعت ال (سكول سبانة )‬

‫احمد جارهللا ياسين‬ ‫مض ى اكثر من شهر وانا اريد االستماع الغنية فيروز رجعت الشتوية كي احس بقدوم‬ ‫الشتاء فصلي الذي اعشقه ‪..‬لكن وجود الشمس يخجلني ‪..‬حتى زاراملدينة صباح اليوم‬ ‫غيم شتوي ‪..‬قلت مع نفس ي االن يمكن لفيروز ان تزورني بمناسبة عودة الشتوية…‬ ‫ومع اول نغمة لصوتها الرائع تحطمت هذه االمنية الصغيرة الن صوت فيروز‬ ‫الساحرالذي نقلني الى شوارع بيروت املبللة باملطر … تداخل معه صوت بائع الغاز‬ ‫الذي اعادني الى املوصل ‪..‬بعد ان تشوه الصباح بصوته الجهوري مثل زئير اسد‬ ‫متقاعد السباب صحية ‪..‬‬ ‫فقررت تاجيل الشتوية ‪..‬‬ ‫والبحث في اليوتيوب عن ش يء بديل يناسب التحطم النفس ي الذي تسبب به بائع‬ ‫الغاز ورنته املزعجة الناتجة من طرق القناني ب ( سكول سبانة )‬ ‫وبعد جهد ‪..‬وجدت ان افضل اختيار مايكون عشوائيا‪...‬‬ ‫فاختار لي اليوتيوب نشيد ‪ :‬احنا مشينا للحرب ‪..‬‬ ‫اكتأبت وكدت الطم ‪..‬فاطفات خط النت‬ ‫ورجعت اصغي لسمفونية ال ( سكول سبانة )‪..‬بانتظار الشتوية في صباح اليوم التالي‬

‫‪16‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬

‫سابقا‬ ‫حسام الطحان‬

‫في ايام الصحف والمجالت كانت بعض الصفحات تتضمن فقرة البحث عن‬ ‫شريك ‪ ،‬وتكون االلية بأن ينشر الشخص المعني نبذة عن نفسه وسيرته ‪ ،‬ثم‬ ‫يكتب المواصفات التي يريدها في شريكة حياته ‪ ،‬وال اعرف ان كان احد ما‬ ‫قد تزوج بهذه الطريقة ام ال ‪ ،‬لكني اتساءل اذا تخاصما بعد الزواج ذات يوم‬ ‫هل سيقول لها ‪ :‬يمعودة دروحي هو اني لكيتج بالجريدة على شنو شايفة نفسج‬ ‫‪.‬‬ ‫وجهة نظر ‪..........‬‬

‫‪17‬‬


‫شعر‬

‫مجلة زهرة البارون‬ ‫أكون او ال أكون‬

‫نرجس عمران‬ ‫سورية‬ ‫تلك الصورة ترميني بمالمحك‬

‫االنتظار بات متخما باالنتظار‬

‫وانا في مرمى الشرود‬

‫وعلى شفاه اليراع‬

‫بكاملي مجزءة الحضور‬

‫صلب املداد النبض‬

‫أعبق باألشواق‬

‫السطور العطش ى‬

‫وأفوح باألنين‬

‫تزبد فوض ى البحار‬

‫تقتاتني سهام اللهفة‬

‫شهوة بطونها تنهم بذخ القصيد‬

‫قطعان الضياع ترعاني‬

‫فأسبك أنات القلب‬ ‫ّ‬ ‫وأنثر وله الورد‬

‫أتسول أبواب الذاكرة‬

‫لدالء الساقي‬ ‫ُ‬ ‫فأ ِج ّيد وال أجيد‬

‫دون إستئذان‬

‫أتوسل نخوة الذكريات‬ ‫ألضفر جدائل أشوق مبعثرة‬

‫زر األمل األخير‬ ‫ُ‬ ‫املعقود على كم السالم‬

‫تظلل أكتاف البقاء‬

‫مرهون بأكف النسيان‬

‫فأعيث فسادا بهيبة الصبر‬

‫والحل واحد من إثنان‬

‫وأرتكب فوض ى الحنين‬

‫لؤلؤة غافية‬

‫وأخيب وال أخيب‬

‫في حضن محارة في سابع بحر‬

‫في خصلة سكينة‬

‫‪18‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫ألسلو عن األقدار‬

‫على ألسنة نيران قهر وغضب‬

‫أو تتقوقع الروح‬

‫وأخط برماد األفكار‬

‫في هودج املوت إلى سابع سماء‬

‫خارطة أقوض بها‬

‫ألغروب مع األنوار‬

‫أظفار االحتماالت‬

‫املحال يحكم األحوال‬

‫في ثغر مقص ي اإلرادة‬

‫والسبيل لشهق اإلستمرار‬

‫الرجوع إلى املستقبل‬

‫ربطة اليأس املعقودة‬

‫قاب قوسين أو أدنى‬

‫حول عنق اللحظات‬

‫من إرادة معتقة باليقين‬

‫وأكون أو ال أكون‬

‫خطوة مثقلة بالفقد‬

‫تشرق الحياة‬

‫مدفوعة بلهفة الرمل‬

‫في جبهة الوجود‬

‫لتقبيل الغيم‬

‫ويغرق بحر األحزان‬

‫وأنجح أو بتأكيد أنجح‬

‫بدمعة فرح عابرة‬ ‫أعلن من صميم البركان‬

‫‪19‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬

‫ِّ ْ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫اف ِلين‬ ‫قوما غ ِ‬ ‫د‪ .‬حسام عبدالفتاح‬ ‫قَ ْو َمـا أَضـَا ُعوا ال َمجْ َد من َعليَائه‬ ‫َوغ َدوا َعلى َشفَا ْاله َوايَة هَالكيِّن‬ ‫َغ ْن ُوا بشعْـــــر لل َمفَـاخـــر إ ْن َمـــــا‬ ‫َكانُوا َعن اِلق َدام قَو َمــا َغافليِّن‬ ‫َوكم ظَل ْم ُ‬ ‫ين هَجُوتُـهُ‬ ‫ت الشع َْر ح َ‬ ‫قَد ب ْتنَا شع َرا لل َمفَاعــــل تَاركيِّن‬ ‫ضاقَ ْ‬ ‫ك يَو َم ْ‬ ‫ــت بنَـا األَفـْال ُ‬ ‫أن ُكنَا‬ ‫َ‬ ‫لى اآلفاق نَ ْس َعى َجاهديِّن‬ ‫قَو َما إ َ‬ ‫صـرنَا ُغثَا َء السـَيل ثُ َم يَمحُـــونَا‬ ‫ــو ال َعـالقيِّن‬ ‫َموج يَزي ُل بَقَايَا طَ ْف َ‬ ‫َونُفُو ُسنَا هَــانَ ْ‬ ‫لى ُكلِّ األُ َمــم‬ ‫ت َع َ‬ ‫فَإالَ َمــا نَ ْبقَى في ال َمكاره نَائِّميِّن‬ ‫ــهوة‬ ‫ب ْعنَا َعظي َم ال َمجد نَصْ بُو ل َش َ‬ ‫يَا وي َِّحنَا َك ْم ُكنَّـا قَـو َما َخاسريِّن‬ ‫ون الصــد ُ‬ ‫ق َر ْم َز ف َعالنَا‬ ‫إن لَم يَ ُك َ‬ ‫ق َ‬ ‫الخامليِّن‬ ‫ون الفَو ُز َحــ َ‬ ‫فَلَ ْن يَ ُك َ‬ ‫‪...‬‬

‫‪20‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬

‫هل نسيت مالحمي‬ ‫رندة يحيى العلي‬ ‫كعصفور اسير‬

‫المتثائبة على كتف المغيب‬

‫أذرع المسافة‬

‫أنتزع من بين شدقيها‬

‫بين جدران القفص‬

‫دفتر مواعيدي‬

‫أصطدم بهذا‪...‬‬

‫وزجاجة عطرك الفارغة‬

‫وأركل ذاك‪....‬‬

‫أسكب فيها حفنة دموع‬

‫صمت رهيب يمزق‬

‫ألنثرها على جيدي‬

‫السكون‪..‬‬

‫فلقد جف مذ رحلت‬

‫ذاك العطر المتشبث بالمكان‬

‫وافتقد عطر العناق‪..‬‬

‫يثير امتعاضي‪...‬‬

‫على كتف نجمة‬

‫على حافة الغسق بقايا‬

‫أعلن تمردي‬

‫وعود‪...‬‬

‫عاشقة‬

‫هزمتها الحرب وهزمتني‪...‬‬

‫مجنونة‬

‫أصابع الوقت تهدد جفوني‬

‫اليثنيها‬

‫أقاوم والأستسلم‬

‫شيئ‬

‫بأظافر غضة‪...‬‬

‫سوى القدر‬

‫أحطم الباب اللعين‪..‬‬

‫و الئحة الموت‬

‫أطلق أول ألحاني‪...‬‬

‫أبحث عنك‬

‫حرة أنا بال قيود‬

‫في وجوه الغرباء‬

‫أطلق جناحي المتعب‬

‫فالأجدك‪...‬‬

‫ألدرك آخر خيوط الشمس‬

‫أجد مالمح تحجرت‬

‫‪21‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫وتاج أبيض يزين رأسك‬

‫سوف أبث بك الحياة‬

‫نعم أنت‬

‫فقط انتظر‪...‬‬

‫فهل نسيت مالمحي‬

‫لبعض الوقت‬

‫ام فقدت حاسة اللمس‬

‫ريثما ألملم أشيائي‬

‫خذ بيدي‪...‬‬

‫المبعثرة على قارعة‬

‫تهجى خطوطها كأعمى‬

‫ذلك القفص‬

‫ألم تعرفني‪...‬‬ ‫أنا من كنت روحآ لجسدك‬ ‫فغيابي تركك جثة هامدة‬

‫‪22‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬

‫سهو عن طيفك حليضات‬ ‫كروان مصطفى شعيب‬

‫فيذكرك قلبي في الثانيه‬

‫أطوي بشوقي املسافات ‪،،،‬‬

‫آالف املرات ‪،،،‬‬ ‫تنطقك النبضات ‪،،،‬‬

‫ألعانق عينين‬ ‫ُ‬ ‫عشقت فيهما البريق‬

‫أرفرف إليك كفراشة‬

‫ُ‬ ‫عشقت همس النظرات‪،،،‬‬

‫قويت بحبها الجناحات‪،،،‬‬

‫أختلس عسال‬

‫أطير إليك في االفق البعيد‬

‫من شفاه‬

‫‪23‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫ا‬ ‫تاقت روحي عمرا لبضع قطرات‪،،،،‬‬

‫عشعش في ضلوعي‬

‫أحتضن بين ضلوعي جمر شوق‬

‫منذ لحظة لقاك‪،،،،‬‬

‫وبراكين ثورات‪،،،،‬‬

‫وينتهي ُ‬ ‫حلم يقظتي ‪،،،،‬‬

‫ا‬ ‫أرمي بين ذراعيك وجدا‬

‫لتعود روحي من املدى‬ ‫من سفرها‬

‫أخفيته ما عشت من سنوات‪،،،،‬‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫فأنبتَ زهرا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫يشعل ربيعا في رباك‪،،،،‬‬ ‫ا‬ ‫أو طيرا يغرد في حماك‪،،،،‬‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ناعما ّ‬ ‫يقب ُل محياك‪،،،،‬‬ ‫نسيم ٌ يهفهف‬

‫برفقة الصدى ‪،،،‬‬ ‫ّ‬ ‫يتعش ُق فيها‬ ‫عطر أنفاسك‪،،،،‬‬ ‫ُ‬ ‫تترنح سكرى‬ ‫من نبيذ عشقك ‪،،،،‬‬ ‫ا‬ ‫حاملة أريج أحضانك‪،،،‬‬ ‫ا‬ ‫غارقة هائمة‬

‫يعزف لحن عشق‬ ‫ال يليق بسواك‪،،،،‬‬ ‫أنتظر ابتسامة حب‬ ‫ا‬ ‫أنثرها عطرا في فضاك‪،،،،‬‬ ‫ا‬ ‫فتسقي حنينا‬

‫في بحر هواك ‪،،،،،‬‬

‫‪24‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫فح روح‬ ‫طارق فايز العجاوي‬ ‫ترنحت الحروف على رصيف قلب‬ ‫حفها شرود‬ ‫سنة وبرود‬ ‫يراعة اذهلها عظم ذنب‬ ‫لفها خفر‬ ‫آية وقمر‬ ‫أبجدية كأنها ما عرفت البشر‬ ‫هاذلت السحر‬ ‫أتعبها طول السفر‬ ‫يا ذاك الحرف الساكن في النفس‬ ‫أمطرنا البوح‬ ‫تشعلنا دواخل روح‬ ‫يا قطر من ذاك الحدس‬ ‫ألهمنا القرض‬ ‫كأنك تراتيل فرض‬ ‫يا هابط أعماق النفس‬ ‫كأنك تؤام احساس‬ ‫كأنك يا كل الناس‬ ‫تربعت الحروف جزر عطرية‬ ‫هائمة ال تحكمها هوية‬ ‫ما اروع ان تصدح يا هذا دون قضية‬

‫‪25‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬

‫زهرة العمر‬ ‫صالح الدين الطياش‬ ‫كالم عذب‬

‫مبتغاي‬

‫شجي يخرج‬

‫جميلة زهرة‬

‫من شفتيها‬

‫فيحاء تسكن‬

‫سحرني نطقها‬

‫البال‬

‫سلس يسكن‬

‫تربعت عرش‬

‫الفؤاد‬

‫قلبي تقطنه‬

‫كأنها بلبل‬

‫على الدوام‬

‫يغرد أطيب‬

‫أميرتي وملكتي‬

‫األنغام واألحان‬

‫احبك بإجالل‬

‫صورتها بدر‬

‫اهديك قلبي‬

‫وحسن اختزل‬

‫انت يارمز‬

‫الجمال‬

‫األمان‬

‫سلبت عقلي‬

‫لو شققت‬

‫وتفكيري أراها‬

‫صدري لنطق‬

‫مناي‬

‫الهوى‬

‫ألنها راحتي‬

‫اعشقك أسرتني‬

‫ومالذي وكل‬

‫احبك ياغالية‬

‫‪26‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫اسدل الليل ستائره‬

‫منتصر جاب هللا‬ ‫وانا في انتظار‬ ‫هديل حمائمه‬ ‫فيا ايها القمر‬

‫الجميلة‬

‫المنير‬

‫صاحبه الشهد‬

‫اني من نيرانك‬

‫المنيرة‬

‫استجير‬

‫واعرف انك‬

‫احكي لك‬

‫ال تبوحي‬

‫كل ليله‬

‫واسمعك كل‬

‫عن عشقنا‬

‫ليله‬

‫كعصفور حط‬

‫تنوحي‬

‫وال يطير‬

‫فكفي عن‬

‫احيا ايتها الروح‬

‫عذابك‬ ‫وعذابي‬ ‫فانت روحي‬

‫‪27‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬

‫الرجوع اىل األمام‬ ‫اسامة البدري‬

‫ُ‬ ‫الزوايا هي األخرى‬ ‫تشتبه بي‬ ‫تقذفني خارج الزجاج‬ ‫ا‬ ‫كلما مرر ِت خلسة‬ ‫بين دهاليز الصمت‬ ‫وكأنني قطعة مالبس داخلية‬ ‫ٌ ا‬ ‫بالية جدا‬ ‫أو بنطلون كبير املقاس‬ ‫ُ‬ ‫يلف مؤخرة بدينة الخجل‬ ‫أو ربما ‪ ..‬حذاء‬ ‫ذو ثقب تاريخي‬ ‫‪28‬‬


‫عالم املراة‬

‫مجلة زهرة البارون‬

‫همس عاشقة‬ ‫بني احلروف تكمن انت ال غريك اسر القلب‬ ‫وأضاف النقاط للحروف يف ما بيننا الف عام‬ ‫من اهلوا والغرام اال انت كنت وال زلت‬ ‫مهد العواطف واالحساس الصادق الذي‬ ‫طال ما متنيت وكنت كما رمست مره‬ ‫مالحمك على صفحات خاطري الذي كان‬ ‫منذ اليوم األول لك بكل معاني اهلوى‬ ‫والعشق يا رجلي ليس عابر سبيل امنا‬ ‫بذره نزرعها فتكرب ويكون هلا جذور يف‬ ‫القلب ال اخر هلا فقط ألنني احبك‬ ‫‪29‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬

‫أزياء‬

‫‪30‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬

‫‪31‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬

‫لوحة وفنان‬

‫كامل الداغستاني‬ ‫تحت عنوان‬ ‫لوحة وفنان‬ ‫فنان تشكيلي وخطاط عراقي من‬ ‫مواليد ديالى ‪ 1975‬موهبة ربانية‬ ‫ينتمي الى المدرسة الواقعية وهي من‬ ‫المدارس الرصينة في فن الرسم وله‬ ‫العديد من المشاركات المحلية على‬ ‫مستوى المحافظة والعراق وقد حصل‬ ‫على العديد من الجوائز وشهادات‬ ‫تقديرية وكانت اخرها عن مشاركته‬ ‫لمعرض جمعية التشكيليين في‬ ‫محافظة ديالى ‪ ،‬وهو أيضا مبدع في‬ ‫هذا المضمار حيث يضيف لمسات‬ ‫إبداعية للوحة الواقعية وهذا يعتبر‬ ‫نوع من أنواع االبداع الذي يطفئ على‬ ‫العمل الفني بصمة خاصة من خالل ما‬ ‫يرى هو للوحه وهو مبدع عراقي‬ ‫يجب تسليط الضوء على اعمله التي‬ ‫يطمح منها لنشر السالم في العالم‬ ‫والعراق بشكل خاص‬

‫‪32‬‬


‫أقالم شابه‬

‫مجلة زهرة البارون‬

‫الثقة بالنفس‬ ‫شهد رافع‬ ‫تعني قناعة اإلنسان بأمور عده تبدأ من شكله ومظهره وهندامه وانتهاء بتصرفاته‬ ‫وتعامله مع اآلخرين‪.‬‬ ‫يجب على األشخاص أن يمتلكوا الثقة بالنفس طبعا هذا الكالم موجه ألنفسنا فنحن‬ ‫نمتلك ثقه عالية بالنفس لذلك نستطيع أن نمارس جميع متطلبات الحياة بكل ثقه‬ ‫وبكل اقتدار‪.‬‬ ‫أن أحد األسباب املهمة لنجاح اإلنسان هو ثقته بنفسه وأعماله مهما كانت حتى لو‬ ‫كانت غير مقنعه للجميع ولكنها على األقل نابعه من ثقة اإلنسان بنفسه لذلك تعتبر‬ ‫الثقة بالنفس هي أحد أسرار نجاح اإلنسان‪.‬‬ ‫يجب علينا أن ننصح الناس اللذين ال يملكون الثقة بالنفس أن يقوموا بمحاولة‬ ‫ترميم ما تبقى من فقدان الثقة بالنفس وجعله رصين وان يجعلوا ثقتهم بأنفسهم‬ ‫قويه بحيث يكون لهم القدرة على مواجهة التحديات التي تواجه حياتهم اليومية‪.‬‬ ‫طبعا يواجه اإلنسان الختبارات عديده فمنها ما يفقد اإلنسان ثقته بنفسه ومنها‬ ‫اختبارات بسيطة والحمد هللا لسنا من الناس اللذين فقدوا الثقة بالنفس يوما ما‬ ‫ويعود السبب إلى رحمة هللا تعالى وعطفه بعدم تعرضنا لتلك االختبارات الصعبة التي‬ ‫ُ‬ ‫فقد الثقة بالنفس‪.‬‬ ‫ت ِ‬

‫‪33‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬

‫شتاء قلبي‬ ‫عبير نديم سعود‬ ‫مر بي ‪...‬‬

‫رماد النار يخفي وجهها‬

‫صقيع الوجد ينعي‬

‫يحترق زيت السراج‬

‫قلب الفجر العليل‬

‫غير عابئ بلهيبي‬

‫غيوم سوداء داكنة‬

‫وأنا اترنح ‪..‬‬

‫تشيع جثمانه ‪...‬‬

‫على أمواج ظله‬

‫نحو غروب أخير‬

‫فارهة الخوابي‪..‬‬

‫تزأر السماء مرتجفة‬

‫من عصرة عنب‬

‫بأيد من ضباب‬

‫تستلقي الكؤوس‬

‫وأنا وحدي‬

‫على أديم التراب‬

‫أعاقر ‪...‬‬

‫كانت آخر دمعتين‪..‬‬

‫كأس انتظارك‬

‫بداية املطر‬

‫مر بي على عجل ال تثقل خطاك‬

‫متعبة أنا ‪..‬آه من قسوة الشتاء‬

‫أنفاس الثلج ‪..‬‬

‫من تأوه رياح الرحيل‬

‫تفصل األجساد‬

‫عواؤها خلف نوافذ قلبي‬

‫متعرية األغصان‪..‬‬

‫يرهب مواقد تحترق‬

‫يلقحها الضباب‬

‫بلهفة اللقاء‬

‫أزهار يكفنها ورق الضجر‬

‫يوحش الياسمين‬

‫‪34‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫بعيون كحلها النعاس‬

‫يقدمني قربانا للكرى‬

‫يوقظ السهر‬

‫بعناق وقبلة تعيدني للحياة‬ ‫ليقبل الصباح عروسا‬

‫غادرتني هدأة الصيف الحارق‬

‫بثوب مطرز بآللئ حنين‬

‫بثماري اليابسة ‪..‬‬

‫لتغادر األشباح املغارة‬

‫بطبيعة تقسو على ليلي‬

‫بشمعة من نور توقظ األمل‬

‫تخلع ثوب العرائس‬

‫وتعود الحياة لساقية‬

‫لترتدي حزن األيام‬

‫وقفت عن مسيرها‬

‫أخاف برد الذاكرة‬

‫لترقص السوسنة قرب الدالية‬

‫ناقوس يستدعي‬

‫في ظل الصفصافة‬

‫خفافيش الظالم‬

‫سيولد الصباح ‪..‬‬

‫مر بي وقد أدميت قلبي‬

‫من ضحكات األزهار‬

‫نرجسة تختبئ بين صخرتين‬

‫من براعم الطفولة‬

‫ثكلى‪ ..‬تدفن حسرتها‬

‫ويرحل الليل‬

‫تحت ثلج الرحيل‬

‫وينقشع األنين‬

‫فالشتاء يخطف أنفاس ي‬

‫‪35‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬

‫علميني‬ ‫ذوالفقار عبدالحسين‬ ‫علميني كيف انسى‬ ‫علميني كيف اصبر‬ ‫فأنا على جبل الجمر‬ ‫يغتالني الشوق‬ ‫ودمي مع القتلى يهدر‬ ‫علميني أن اتنفس‬ ‫أن أتكبر أن اتبختر‬ ‫علميني أن اتعطر‬ ‫علميني أن أهوى‬ ‫غيرك انسان‬ ‫علميني وعلميني‬ ‫فأوصلني الشوق‬ ‫إلى القبر‬ ‫علميني يامن‬ ‫كنتي في عالمي‬ ‫التوثيق والمصدر‬ ‫اكل الفراق حشاشتي‬ ‫وصرت مجنونا‬ ‫بالحياة ال يشعر‬ ‫علميني أن أكون‬

‫‪36‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫قويا مع الزمان‬ ‫وعلى فراقك اتعلم‬ ‫اتجهت إلى عالم الشعر‬ ‫وأصبحت بأوجاعي مستمر‬ ‫علميني كيف انسى‬ ‫هدوء الليل والقصيدة‬ ‫ووجهك القمر‬ ‫علميني وانا االن‬ ‫براكين الشوق أصبحت‬ ‫بقلبي المنهوك تحفر‬ ‫كل شيء يذكرني بك‬ ‫حتى طريقنا ذلك‬ ‫الذي سرنا به‬ ‫علميني أن أنسى‬ ‫األماكن كلها‬ ‫علميني فأنا‬ ‫من الحياه مهاجر‬ ‫علميني علميني‬

‫‪37‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬

‫واحة أجراس‬ ‫النرجس‬

‫‪38‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫وصله مشتاقة‬ ‫مرت محائم‬ ‫ِ‬

‫زينب نوفل‬ ‫ُ‬ ‫تتمايل‪......‬‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫وتسأل‬ ‫الكالم‬ ‫حلو‬ ‫عطشانة‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫الحسن‬ ‫محبوبتي‬ ‫ُ‬ ‫واملخمل‬ ‫الصبا‪....‬‬ ‫ٌ‬ ‫سلطانة سمر ُاء‬ ‫صوتها ُ‬ ‫بلبل‬ ‫ُ‬ ‫تجتاح صمتي‬ ‫تعتري شوقي‬ ‫ّ‬ ‫السبل‬ ‫بشتى‬ ‫ِ‬ ‫ياويحها ‪......‬‬ ‫من صحوتي‪.....‬‬ ‫من سكرتي‪.....‬‬ ‫خمرة الحزن الندي‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫خافق‬ ‫قلبي بحبها‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫مستعبد‬ ‫متألم‪......‬‬ ‫واحسرتاااااه‬ ‫حبي لها كان نبي‬

‫‪39‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬

‫كلمات بدون عنوان‬ ‫مصطفى عبد النبى‬

‫وانسابت من عينها دمعه‬ ‫كأنها لؤلؤة فى حمارتها‬ ‫فتدحرجت على وجنتبها‬ ‫قأنبتت ورود على خديها‬ ‫وما دريت أأفرح لشدة محرتها‬ ‫أم أحزن لسقوط دمعتها‬

‫‪40‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫عجوز غاوى شعر‬

‫مرقص اقالديوس‬ ‫قلم الكاتب وفى لصاحبه‬

‫فهو قط و ابدا لن يلوم‪.‬‬

‫يتمىن جناحه دوما و يروم‪.‬‬

‫مودته تدوم لكل هول‬

‫جيمع له الفرح من بعيد‬

‫و هل كل مودته تدوم‪.‬‬

‫و يطرد عنه حزنا حيوم‪.‬‬

‫‪......‬‬

‫يتبع قرحيته فى كل حال‬

‫ملحوظة‬

‫فإن صامت عن اإلبداع‬

‫‪...‬‬

‫يصوم‪.‬‬

‫البيت األخري من‬

‫و إن إسرتاح صاحبه‬

‫املأثورات العربية‬

‫إسرتاح‬

‫و هو يتميز بأنه إذا كتب‬

‫و إن قام صاحبه معه‬

‫من‬

‫يقوم‪.‬‬

‫اليسار اىل اليمني يككون‬

‫و إن جافى صاحبه‬

‫نفس البيت‪.‬‬

‫الصواب‬

‫‪41‬‬


‫مسك الختام‬

‫مجلة زهرة البارون‬

‫النائب من طينة الناخب‬ ‫حاتم الطلياني‬ ‫ابدا لم يكن عندنا نواب ‪ ،‬انما عندنا سالبين و نهاب !‬ ‫ان النائب في كل بلدان العالم يقوم بتشريع القوانين التي تصب في خدمة الصالح‬ ‫العام و في االسهام بتطور فئة الناس التي يمثلها اال في العراق فانه يسرق من يمثله‬ ‫مرتين ‪:‬‬ ‫مرة عندما يتقاض ى مرتبا خياليا ال يتناسب مع الجهد الذي يبذله ومرة اخرى عندما‬ ‫يقوم بتمرير مشاريع قوانين ليس لها اي مساس او صلة بالواقع الذي يعيشه الناس‬ ‫ناهيك عن انه يمرر اول ما يمرر مشاريع القوانين التي تضمن مصالحه هو بالذات‬ ‫ان وجود هؤالء النواب الفاسدين واملفسدين يؤشر اول ما يؤشر على مكامن خلل ال‬ ‫بد من تشخيصها واالشارة اليها بقوة فهذا النائب الهمام لم يخرج من فراغ او لم يتم‬ ‫استيراده من خارج البالد وإن كان بعضهم قد جاء من خارجه ولكن حتى هذا الذي‬ ‫جاء من الخارج ليس بمنقطع الجذور عن بيئته االجتماعية والدينية والثقافية التي‬ ‫عاد اليها وشكلت الحاضنة والقاعدة االنتخابية له على السواء ‪.‬‬ ‫نعم وكما تقول احدى النظريات االجتماعية املعتبرة بأن االنسان ابن بيئته اي انه‬ ‫انعكاس لظواهر اجتماعية تبلورت ملئات السنين وتمخضت عنه وعلى هذا االساس‬ ‫فمخطىء كل الخطأ كل من يظن ان سيادة النائب هو وليد اللحظة اي لحظة ما بعد‬ ‫االحتالل االميركي للعراق انما هو ناتج طبيعي لكل ما مر به العراق وخاصة في العقود‬ ‫االخيرة من تغيرات عصفت باملجتمع العراقي وقلبت مفاهيمه رأسا على عقب واهمها‬ ‫على االطالق الحصار الذي تم فرضه على الشعب العراقي والذي ترك عواقبه الوخيمة‬ ‫التي يمكن ان نستدل عليها ببساطة في سلوك الناخب والنائب على حد سواء !‬

‫‪42‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫حيث اصبح الهم املادي طاغيا على كل ش يء وحتى على املبادىء والقيم التي تم‬ ‫االلتفاف عليها والتبرقع بها بما يخدم الغاية ويبررها ‪.‬‬ ‫ونحن الذين نازلين شتائم بالنواب على انهم ال يمثلوننا فلو قمنا بالنظر الى الواقع‬ ‫نظرة منصفة ومحايدة وفي ضوء كل ما جرى ويجري فاننا سوف نصل الى نتيجة انهم‬ ‫يمثلوننا ونص وان كل ما جرى هو ش يء طبيعي بالنظر الى الظروف التي مر بها العراق‬ ‫منذ سقوط بغداد على يد هوالكو وليس آخرها االحتالل االميركي للعراق والعواقب‬ ‫التي ترتبت عليه ‪.‬‬ ‫فبنظري هذا ش يء طبيعي والش يء الالطبيعي واملستغرب يكون لو انتخب الناخب الذي‬ ‫هو نتاج كل ما تقدم اشخاص ذوي اياد بيضاء وشرفاء ونزيهين وغير طائفيين ونحن‬ ‫ما لم نستدرك امورنا ونستخلص الدروس والعبر مما جرى ويجري ونستفيد منها‬ ‫فسوف يتكرر مشهد هؤالء النواب لدورات مقبلة ‪ .‬وعلينا ان نضع في اعتبارنا ان‬ ‫فاقد الش يء ال يعطيه فعلينا ان نبدأ بخلق جيل جديد من الناخبين الواعين والنزيهين‬ ‫وعندها فقط بامكاننا ان نتصور وجود نواب بال فساد ‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫مجلة زهرة البارون‬ ‫الوووووو‬

‫ألرسال النصوص البريد االلكتروني‬ ‫‪tzozo000@gmail.com‬‬

‫‪44‬‬

‫موفع الويب للمجلة‬

‫‪https://magazineflowerbaron.wordpress.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.