كلنا سوريون العدد35

Page 1

‫ق����راءة‬ ‫من داخل‬ ‫احل���ق���ل‬ ‫السياس ّي‬

‫حني تستبعد الثورة ناشطاتها‬ ‫السويداء‪..‬‬ ‫بإنتظار‬ ‫احلصاد امل ّر‬

‫ص‪2‬‬

‫ص‪11‬‬

‫ص‪8‬‬

‫حناول أن تكون فضا ًء إعالميّاً مفتوحاً على الشأن السور ّي‪ ،‬وتشارك السوريّني حياتهم يف بالد النزوح‪،‬‬ ‫ونسعى ألن تكون ساحة لتبادل الرأي وتبادل املعلومة‪ ،‬حماولة جادّة للمساهمة يف صناعة إعالم سور ّي‬ ‫جديد وج ّدي‪ ،‬يساهم بدوره يف صياغة وعي وط ّ‬ ‫ين سور ّي جامع‪ ،‬يؤ ّسس لصياغة اهلويّة الوطنيّة اجلامعة ‪.‬‬

‫سياسية ثقافية نصف شهرية‬

‫السنة الثانية‬

‫‪ /11‬آب ‪2015 /‬‬

‫العدد ‪- 35 -‬‬

‫‪newspaper.allsyrians.org‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫االفتتاحية‬

‫قبل‬ ‫فوات األوان‬

‫سورية ودمار احلرب‬ ‫انرتنت‬

‫السياسي‬ ‫خمسة مفاهيم أساسّية في العمل‬ ‫ّ‬

‫عقالني مع فكرة ّ‬ ‫السياسي‬ ‫الحل‬ ‫نحو تعامل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التدخل يف إطار ما يسمّى توازن القوى الشامل‬

‫إنّ التعامل مع فكرة الح ّل السياسيّ أمر دقيق وحيويّ ‪ ،‬على التاريخ والتجارب األخرى‪ ،‬ومعرفة بالدول‬ ‫ويحتاج من وجهة نظري إلى وعي وإدراك خمسة ومصالحها وغاياتها‪ ،‬إلى جانب امتالكه بالطبع‬ ‫مفاهيم أساسيّة في العمل السياسيّ ‪ ،‬وهي‪ :‬الخطاب ألهداف كبرى ومصالح عليا يعمل من أجلها‪ ،‬فإنّ‬ ‫السياسيّ ‪ ،‬الموقف السياسيّ ‪ ،‬الرؤية السياسيّة والهدف أداءه السياسيّ سيكون خبط عشواء‪ ،‬وستكون مواقفه‬ ‫السياسيّ ‪ ،‬التحليل السياسيّ ‪ ،‬األداء السياسيّ ‪ ،‬وأستطيع متغيّرة بشكل متسارع‪ ،‬ومن السهولة اإليقاع به أو‬ ‫أن أعرض األمر بشكل مبسّط فيما سيأتي‪.‬‬ ‫توريطه في مواقف ال تجر إلاّ الخراب‪ .‬هناك احتمال‬ ‫لحدوث مواقف خاطئة في الممارسة السياسيّة‪ ،‬وهذه‬ ‫فعلى مستوى الخطاب السياسيّ ‪ ،‬أعتقد من المعيب يمكن تصحيحها بوسائل عديدة‪ ،‬لكن عندما تكثر‬ ‫أن يظهر شخص ما في اإلع�لام‬ ‫هذه المواقف الخاطئة يصبح من‬ ‫ويقول «أنا ض ّد الح ّل السياسيّ ‪ ،‬أنا‬ ‫المنطقي توصيف هذا األداء باألداء‬ ‫ً‬ ‫إىل‬ ‫ا‬ ‫استناد‬ ‫مع الحسم العسكريّ »‪ ،‬مهما كانت‬ ‫غير العقالني‪ ،‬وه���ذا ال يمكن‬ ‫األحوال‪ .‬فليس هناك عاقل يخاطب‬ ‫تصحيحه‪.‬‬ ‫حتليلي للواقع‬ ‫العالم ووسائل اإلع�لام مستخدما ً‬ ‫فإنّين ال آمل‬ ‫تعابير تدلّل على شروعه بالقتل أو‬ ‫يفترض بالرؤية االستراتيجيّة‬ ‫اإلعالن عن عزمه على استخدام‬ ‫إذاً أن تكون البوصلة التي تحكم‬ ‫مؤمتر‬ ‫من‬ ‫السالح من دون وج��ود مبرّ رات‬ ‫الموقف السياسيّ ‪ ،‬وم��ن دونها‬ ‫جنيف الكثري‬ ‫قانونيّة مشروعة أو دعم دوليّ لهذا‬ ‫يصبح أيّ موقف سياسيّ معلّقا ً في‬ ‫الخيار‪ .‬أي ينبغي أن يستند الخطاب‬ ‫الهواء‪ .‬هذه الرؤية السياسيّة هي‬ ‫اللحظة‬ ‫هذه‬ ‫يف‬ ‫ّ‬ ‫السياسيّ ‪ ،‬في أيّة لحظة‪ ،‬ومهما كان‬ ‫التي تجعلنا ال نضع البيض كله في‬ ‫السياسية‬ ‫الوضع القائم‪ ،‬على مقولة «نحن‬ ‫سلة أيّ موقف سياسيّ أو لحظة‬ ‫ّ‬ ‫مع الح ّل السياسيّ من حيث المبدأ‪،‬‬ ‫سياسيّة‪ ،‬بل أنها تتيح لنا أن نستخدم‬ ‫لك ّننا نريد تحديد ماهيّة هذا الحلّ»‪ ،‬وذلك من أجل أن رهاناتنا وقدراتنا األخرى في مستويات عديدة‪ ،‬وهذه‬ ‫يكون الخطاب السياسيّ متوافقاً‪ ،‬ظاهر ّيا ً على األقلّ‪ ،‬بدورها تحسّن من موقفنا السياسيّ ‪.‬‬ ‫مع األخالقيّات المعروفة والحقوق والقانون الدوليّ ‪.‬‬ ‫أمّا التحليل السياسيّ ‪ ،‬فإ ّنه يعتمد على قراءة الواقع‬ ‫أمّا الموقف السياسيّ ‪ ،‬فثمّة معايير عديدة تحكم أيّ وموازين القوى الواقعيّة والكامنة في رحم الواقع‬ ‫موقف تجاه قضيّة ما‪ ،‬لكن على العموم يمكن القول من دون ّ‬ ‫تدخل الرغبات واألماني واأليديولوجيّات‬ ‫إ ّنه من غير الشائع في عالم السياسة االختيار بين واأله��داف‪ ،‬وليس بالضرورة أن يتطابق التحليل‬ ‫الموقف الصائب والموقف الخاطئ‪ ،‬فالمنطق والواقع السياسيّ مع الموقف السياسيّ ‪ ،‬أو باألحرى من النادر‬ ‫يقوالن إنّ االختيار يكون في الغالب األع ّم قائما ً على أن يتطابقا‪ .‬مثالً‪ ،‬استناداً إلى تحليلي للواقع فإ ّنني ال‬ ‫البحث عن الموقف األق ّل سوءاً‪ .‬موقفي الشخصيّ آمل من مؤتمر جنيف الكثير في هذه اللحظة السياسية‬ ‫مثالً اليوم هو المشاركة في مؤتمر جنيف‪ ،‬مع على الرغم من أنّ موقفي السياسيّ هو ضرورة‬ ‫نصيحة ألاّ نضع البيض كلّه في سلة جنيف‪ .‬بمعنى المشاركة في المؤتمر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫محطة إجباريّة ويفترض استغاللها‬ ‫آخر‪ ،‬أنّ جنيف‬ ‫إلى الح ّد األقصى الممكن‪ ،‬مع إدراك أنّ ح ّل المشكلة ث�� ّم يأتي األداء السياسيّ ‪ ،‬وهنا يفترض التفكير‬ ‫السورية لن يكون في جنيف في هذه اللحظة‪ ،‬وبالتالي بالعناصر كا ّفة التي تجعلنا نستفيد من أيّ موقف‬ ‫يفترض إلى جانب جنيف البحث عن مخارج أخرى‪ ،‬سياسيّ ح ّتى لو ك ّنا نكرهه ومرغمين عليه‪ .‬بمعنى‬ ‫وتعديل ميزان القوى الكلّيّ والشامل‪.‬‬ ‫آخر‪ ،‬هناك ضرورة لمحاولة تحويل الموقف السياسيّ‬ ‫الذي نكرهه أو ال نأمل منه خيراً (كالذهاب إلى‬ ‫أمّا عندما نتحدّث عن الرؤية السياسيّة فهذا يعني جنيف أو غيرها في لحظة ما) إلى نصر باستخدام‬ ‫أ ّننا نتحدّث عن اإلستراتيجيّات واألهداف الكبرى‪ ،‬عناصر قوّ ة وتكتيكات عديدة‪ ،‬كاإلعالم‪ ،‬التواصل مع‬ ‫ويمكن القول إنّ أيّ سياسيّ ال تتو ّفر لديه رؤية األمم الم ّتحدة‪ ،‬ابتزاز الدول في مصالح أخرى لها‪،‬‬ ‫سياسيّة متكاملة تحيط باألوضاع كا ّفة‪ ،‬واطالع وا ٍ‬ ‫ف إدارة خطاب وطنيّ متماسك من جانب كوادر سياسيّة‬

‫وإعالميّة حقيقيّة‪،‬‬ ‫استغالل فرص‬ ‫لحظيّة سانحة‪،‬‬ ‫بناء صلة إيجابيّة‬ ‫م��ع السوريّين‪،‬‬ ‫إظهار حقيقة‬ ‫«النظام‬

‫السوريّ » بوصفه المعرقل الوحيد للح ّل السياسيّ‬ ‫‪ ....‬إل ّخ‪ ،‬فهذه المسائل‪ ،‬وغيرها‪ ،‬تدخل في إطار‬ ‫ما يسمّى توازن القوى الشامل الذي ال يعني توازنا ً‬ ‫عسكر ّيا ً فحسب على اإلطالق‪.‬‬ ‫لنالحظ هنا‪ :‬كخطاب سياسيّ أق��ول أنا مع الح ّل‬ ‫السياسيّ ‪ ،‬وكموقف سياسيّ أقول يفترض أن نشارك‬ ‫في جنيف‪ ،‬وكتحليل سياسيّ أقول أنا غير متفائل‬ ‫بجنيف في اللحظة الراهنة‪ ،‬وكرؤية سياسيّة وهدف‬ ‫سياسيّ أقول يفترض بنا البحث عن مخارج أخرى‬ ‫إلى جانب جنيف‪ ،‬وكأداء سياسيّ يفترض بي رسم‬ ‫تكتيكات وخطوات ومبادرات أخرى تساعدني في‬ ‫تقوية موقفي السياسيّ الحاليّ أو االنتقال نحو موقف‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫ال أجد شخصيا ً ح ّتى اآلن أيّة آليّة عمليّة وواقعيّة‬ ‫أو ممكنة لتطبيق ا ّتفاق جنيف في اللحظة الراهنة‪،‬‬ ‫وح ّقا ً ال أدري إن كان المتفائلون يملكون أيّة طريقة‬ ‫غير الرؤية النظريّة التي ال يشتريها النظام السوريّ‬ ‫وما يسمّى «المجتمع الدوليّ » بقشرة بصل‪ ،‬فضالً‬ ‫عن وجود قطيعة حقيقية بين المعارضة السياسيّة‬ ‫وسائر القوى األهليّة والمدنيّة والسياسيّة والعسكريّة‬ ‫في سورية‪ .‬مع ذلك‪ ،‬من الحكمة أن نقول «إعالم ّياً»‬ ‫وف��ي خطابنا السياسيّ إ ّننا مع جنيف‪ ،‬ونطالب‬ ‫«المجتمع الدوليّ » بتحقيق مجموعة من المعايير‬ ‫والشروط األساسيّة إلنجاحه‪ ،‬وهي التي لن يقوم بها‬ ‫«النظام السوريّ » بالتأكيد كإطالق سراح المعتقلين‬ ‫ك الحصار عن المناطق المحاصرة مثالً‪ ،‬وفي‬ ‫وف ّ‬ ‫الوقت ذات��ه العمل على تغيير ميزان القوى في‬ ‫المستويات كا ّفة‪ ،‬وأهمّها في المستوى السياسيّ‬ ‫والتنظيميّ واإلعالميّ والمدنيّ ‪.‬‬

‫حازم نهار‬

‫ربّما لم يعرف التاريخ ثورة ضحّ ى من أجلها شعب وذهبت ك ّل‬ ‫نتائجها لمصلحة اآلخرين مثل الثورة السوريّة‪.‬‬ ‫و ربّما ال يذكر التاريخ ثورة تمتلك هذه المفارقة الغريبة‪ ،‬فقد عرف‬ ‫التاريخ كثيراً من االحتالالت المباشرة وغير المباشرة‪ ،‬وعرف‬ ‫كثيراً أنّ تقوم فئة من شعب ما مدعومة من جهة خارجيّة بعمل ض ّد‬ ‫مصلحة وطنها وشعبها‪ ،‬وعرف جيوشا ً تخون وطنها وتقاتل ض ّد‬ ‫مصلحة وطنها وشعبها‪ ،‬وعرف‪ ...‬وعرف‪ ،‬لك ّنه لم يعرف أنّ بلداً‬ ‫ُدمّر بأيدي أبنائه دون أن يكون لهم أيّ دور في تحديد مصيره الحقاً‪،‬‬ ‫ودون أن يضمنوا تحقيق بعض األهداف التي ثاروا من أجلها؛‬ ‫باختصار ال أدري إن عرف التاريخ بلداً أصبح أبناؤه مجرّ د أدوات‬ ‫بأيدي اآلخرين فيقتِلون ويق َتلون وتدمّر بيوتهم وأمالكهم ووطنهم بال‬ ‫أيّة مصلحة لهم‪.‬‬ ‫أيّة دوافع يمكن أن تؤجّ ج ك ّل هذا العنف وتغيب عنها المصالح‬ ‫المباشرة؟؟؟ عنف ال يؤسّس إلاّ لعنف‪ ،‬وصوالً إلى الح ّد الذي يمكن‬ ‫القول فيه إنّ الحقد وحده قد يدفع أطراف صراع ما إلى الوصول‬ ‫لتطبيق المقولة المعروفة (عليّ وعلى أعدائي)‪ ،‬عندها ال يهت ّم‬ ‫المتقاتلون بالنتائج‪.‬‬ ‫إذا كان هناك من رابح فيما يحصل لسورية فإ ّنهم اآلخرون‪ ،‬وال أظنّ‬ ‫أنّ طرفا ً سور ّيا ً سيكون رابحاً‪ ،‬ال بل إنّ خسارة السوريّين شديدة‬ ‫الوضوح وقد ال تعادلها خسارة لشعب في التاريخ‪.‬‬ ‫إذا ك ّنا م ّتفقين أنّ النظام الذي هو أحد أطراف الصراع وصاحب‬ ‫المقولة الشهيرة (األسد أو نحرق البلد) قد حدّد خياره بوضوح ومنذ‬ ‫ما قبل انفجارالثورة السوريّة‪ ،‬لكن ماذا عمّن يقاتلون هذا النظام؟؟‬ ‫هل شعارهم (إسقاط األسد أونحرق البلد) أيّ أنّ حرق البلد يصبح هو‬ ‫القاسم المشترك بين طرفي الصراع؟؟‪.‬‬ ‫لكن هل يمكن أن تنتج سورية طرفا ً ثالثا ً يرفع ويعمل من أجل شعار‬ ‫(إسقاط األسد وحماية البلد)؟؟ وهل فات اآلوان على شعار كهذا‪ ،‬أيّ‬ ‫أ ّنه فقد إمكانات تح ّققه؟؟؟‪.‬‬ ‫ربّما يميل الكثيرون إلى القول إنّ األوان قد فات على هذا الحلم‪،‬‬ ‫وأنّ اللحظة افترقت كثيراً عن لحظة البدء‪ ،‬لك ّننا إن استطعنا أن‬ ‫نعيد الثورة إلى حقلها األساس الذي انطلقت منه بوصفها ثورة شعب‬ ‫يطمح للعيش بكرامة وحرّ يّة ض ّد نظام لصوصيّ دكتاتوريّ حينها‬ ‫يمكن القول إنّ اآلوان لم يفت‪.‬‬ ‫بصيغة أخرى‪ ،‬إن لم يقتنع السوريّون أنّ ثورتهم لم تقم ألهداف‬ ‫طائفيّة وال دينيّة وال قوميّة وال‪...‬وال‪ ...‬وأ ّنها فقط قامت من أجل‬ ‫إعادة صياغة عالقة المجتمع بالسلطة والدولة‪ ،‬وإن لم يقتنعوا أنّ‬ ‫مستقبلهم مرهون باستعادة روح هذه الثورة‪ ،‬فإ ّنه من الصعب اآلن‬ ‫القول إنّ سورية ستكون للسوريّين‪ ،‬وأ ّنه من الصعب أيضا ً القول إنّ‬ ‫الدم السوريّ سيتو ّقف سفكه خصوصا ً أنّ سفكه يت ّم لمصالح اآلخرين‬ ‫وبالتالي فإنّ اآلخرين المستفيدين حريصون على استمرار سفكه‪.‬‬ ‫إن لم نغادر زاويا طوائفنا وقوميّاتنا ومذاهبنا و‪..‬و‪ ،...‬إلى فسحة‬ ‫الوطن الجامع والمسيّج بفهم المواطنة وقوانينها ودستورها‪ ،‬فإ ّننا لن‬ ‫ننتقل من كوننا أدوات بيد ولمصلحة اآلخرين‪ ،‬إلى كوننا شعب يتوق‬ ‫لبناء دولته العصريّة القابلة للحياة‪.‬‬ ‫هل يمكننا فعل شيء قبل أن يحكم اآلخرون حشرنا في زوايا انتماءاتنا‬ ‫الضيّقة وإغالقها علينا تماماً؟؟‪.‬‬ ‫هل يمكننا فعل شيء وقبل فوات اآلوان؟؟‪.‬‬

‫ب ّسام يوسف‬

‫على الموقع اإللكترونيّ الجديد للشبكة السوريّة لإلعالم‬ ‫المطبوع ‪ ،SNP‬وفي صفحته الرئيسيّة تجد مجموعة‬ ‫المطبوعات التي تش ّكل الشبكة وهي صحيفة «كلّنا‬ ‫سوريّون» وصحيفة «صدى الشام» ومجلاّ ت «عنب‬ ‫بلدي» و «سوريتنا» و «تم ّدن»‪ .‬وتسعى الشبكة لتض ّم‬ ‫إليها مطبوعات سوريّة أخرى‪.‬‬ ‫زوروا موقع الشبكة السوريّة لإلعالم المطبوع‪:‬‬ ‫‪/http://www.snpsyria.org‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.