انترنت
ص3
ص5
ظاهرة الشبّيحة والغطاء سؤال المصير يعصف بالمواالة
ص7
آليّات قمع بمس ّميات مختلفة الهيئات والمحاكم الشرعيّة – حلب نموذجا ً
خارطة عسكريّة ترسمها أقدام الثوار النظام في مرحلة الالتوازن واإلنهاك
االفتتاحية
المشروع الوطني وراهن الثورة السورية www.allsyrians.org
منذ أن انطلقت الثورة السورية ،كانت هناك حاجة ملحة إلى بلورة مشروع وطني جامع ،تتبناه قواها الفاعلة ،وتسيرعلى ضوئه فعالياتها ،لكن أغلب السوريين الذين انخرطوا في الثورة السورية اعتقدوا أن مسار الثورة يتطلب فقط العمل على هدف وحيد هو (إسقاط النظام) ،وبعد تحققه سيكون هناك مراجعة كاملة وصياغة جديدة لكل متطلبات قيام الدولة الجديدة. كان من الممكن الركون إلى هذه الفكرة لو أن هدف اسقاط النظام كان مؤكدا ً وسريعاً، لكن استمرار الصراع لزمن طويل جعل من غياب هذا المشروع نقطة ضعف في وجه الثورة ومصدر قوة للنظام. ال يمكن لنا أن نغيّب أو نتجاهل عدّة محاوالت جرت في هذا المنحى ،فقد قدّمت المعارضة السورية (على عج ٍل) وثائق أولية في عدّة مؤتمرات ،واعتبرت في حينها كافية ّ ، لكن هذه الوثائق اكتفت بخطوط عريضة مؤقّتة في طابعها العام ،وخاطبت فقط القشرة السياسية وربما كان دافعها األول هو إقناع أطراف دوليّة لها تأثيرها بأنه لدى المعارضة ماتقوله ،أي أن هذه المشاريع لم تنضج في جوهرها وعمقها لتصل إلى صيغة مشروع وطني قادر على استقطاب السوريين الباحثين عن حلمهم بدولة عصرية ،مهما اختلفت توجهاتهم ومواقعهم وانتماءاتهم. غياب المشروع الوطني أعاق إلى حد كبير انتصار الثورة السورية ،وأدى أيضا وفي ضوء العنف المفرط للنظام ،إلى نكوص في المفاهيم الوطنية التي كان من الممكن البناء عليها وتقويتها وتحديد تخوم الصراع على أساسها ،لكنه وبغياب المشروع الوطني تم استبدال هذه التخوم لتصبح عامل إجهاض للثورة بدالً من أن تكون عامل استنهاض لها. ساهم غياب المشروع الوطني أيضا في تدهور حضور الثورة في أذهان السوريين، وحتى في أذهان مؤيديها من غير السوريين ،إن وضوح الهدف األول حين انطالق الثورة ،والذي يمكن تلخيصه بتغيير النظام ،شكل عامل استناد للثورة في اندفاعتها األولى ،لكنه ،وفي غياب البديل عن النظام ،وامتداد زمن الصراع ،جعل من األمر أزمة فتحت الباب أمام المشاريع الالوطنية لكي تتمدد وتنمو فتصبح عقبات جديدة في وجه المشروع الوطني القادم. إن هدف إسقاط النظام -على أهميته -ال يكفي إلنجاز ثورة وطنية تؤسس لدولة ذات سيادة وقابلة للحياة والتطور ،يجب أن يترافق هذا الهدف مع وضوح أهداف أخرى كشكل الدولة ومؤسساتها ومرجعياتها وقانونها ودستورها ،سيما أن سوريا لم تعرف حتى اليوم صيغة الدولة بمفهومها الحديث . ال يمكن أن يصاغ برنامج وطني انطالقا ً من الرغبات والكتب والنظريات ،إن أي مشروع وطني البد أن يرتكز أساسا ً على الحد الحضاري الذي وصله المجتمع ،وأن يستند بعد هذه السنوات من مجريات الثورة وأحداثها ،إلى مفاهيم جديدة تأخذ بعين االعتبار المشهد الثقافي والسياسي والديني واالقتصادي للمجتمع السوري في ضوء التمزق الحاد الذي أصاب بنية هذا المجتمع ،أفقيا وعموديا وفي كل االتجاهات. قد يكون من الجنون أن يرى البعض في الدولة الدينية صيغة قادمة لسوريا ،ماتحتاجه سوريا اآلن وأكثر من أي وقت مضى ،هو صيغة الدولة العلمانية الديمقراطية ،صيغة يمكنها الحفاظ على شكل الدولة جغرافيا ً وبشريا ً وتبعدها عن هاوية الصيغ التي ستزجها في دوامة حرب ستفتق بنيتها االجتماعية أكثر مما تفتقت. قديكون الحفاظ على سوريا هو الهدف االهم ألي مشروع وطني ،أي بقاء سوريا على قيد الحياة ،هل سيبادر السوريون إلى اعتبار بقاء سوريا المصلحة األولى واألهم والتي تتراجع أمامها كل المصالح؟.
سياسية ثقافية نصف شهرية
السوري ،وتشارك السوريّني حياتهم يف بالد النزوح نحاول أن تكون فضا ًء إعالم ّياً مفتوحاً عىل الشأن ّ سوري ونسعى ألن تكون ساحة لتبادل الرأي وتبادل املعلومة ،محاولة جا ّدة للمساهمة يف صناعة إعالم ّ يؤسس لصياغة الهويّة الوطن ّية الجامعة وطني جديد وج ّدي ،يساهم بدوره يف صياغة وعي ّ سوري جامعّ ، ّ
السنة الثانية
العدد 36
2015 / 9 / 3
12صفحة
حركة “أحرار الشام” تمنع أربعة صحف
رابطة الصحفيّين السورّيين تر ّد
ي للحريّات الصحفيّة أصدر المركز السور ّ في رابطة الصحفيّين السوريّين بيـاناً ،حول الحريّات اإلعالميّة في المناطق التضييق على ّ الشماليّة من سورية ،قال فيه: للحريّات الصحفيّة في ي ّ يتابع المركز السور ّ رابطة الصحفيّين بأسف شديد أخبار تصاعد االنتهاكات ّ المحررة، بحق اإلعالم في المناطق ّ أو الخارجة عن سيطرة النظام أو تلك التي له وجود ضعيف فيها ،تلك االنتهاكات التي يستند مرتكبوها إلى أسباب واهية يقف على رأسها ي تارة ً والسياسي تارة ً أُخرى، ال ُم ّ حرم الدين ّ لتتفرع عن ذلك كلّه اتّهامات ّ بحق اإلعالميّين، ّ تذ ّكر السوريّين بالقمع الذي مارسه النظام ي ،الــذي كــان ،وال يــزال خالل ذلك الــســور ّ يطرح نفسه كحام لألديان ومصدر لتوزيع شهادات الوطنيّة. الحريّات قرارا ً أسود ذاك الذي يعتبر مركز ّ اتّخذه ممثّل حركة «أحرار الشام» في معبر ي بين سورية وتركيا، باب الهوى الحدود ّ والذي منع بموجبه دخول أربعة من صحف
الشبكة السوريّة لإلعالم المطبوع ،وهي :كلّنا الحريّة ،عنب بلدي سوريّون ،طلعنا على ّ وصدى الشام إلى مناطق سيطرة المعارضة السوريّة لتوزيعها هناك. ويرى أيضا ً في القرار الذي اتّخذته مديريّة اإلعالم في اإلدارة الذاتيّة الديمقراطيّة ،التابعة ي في القامشلي لحزب االتّــحــاد الديمقراط ّ بمنع قناتي األورينت وروداو من التغطية الميدانيّة في مناطقها ،وكذلك منع إدخال بعض تلك الصحف في وقت سابق قــرارا ً ّ صة ّ مسوغات يستحق التوصيف ذاته ،خا ّ وأن ّ الجهتين تتشابهان ،من جهة القول باإلساءة إلى شخصيّات محدّدة ،والقول بعدم االلتزام بمقاييس وضعتها تلك الجهات لنفسها ،وعدم استنادهما في ذلك إلى أحكام قضائيّة عادلة، تتوفّر فيها ضمانات الدفاع. الحريّات ّ ي قد يذ ّكر مركز ّ بأن الشعب السور ّ خرج في ثورته عام 2011للحصول على حريّته واستعادة كرامته ،وللتخلّص من حصيلة ّ عقود من الظلم واالستبداد وك ّم األفواه ،وليس الستبدال مستب ّد بمستبد آخر ،أو لخلق سلطات
إضافيّة ،موازية تستكمل المه ّمة التي يعجز النظام عن القيام بها بسبب غيابه عن المكان، الحريّات التي دفع السوريّون فتعاونه على قمع ّ ثمنا ً غاليا ً للحصول على بعضها ،وهم ليسوا مستعدّين للعودة إلى عهد ما قبل الثورة. للحريّات الصحفيّة في ي ّ يدعو المركز السور ّ رابطة الصحفيّين السوريّين جميع األطراف، ّ خط معاد صة تلك التي ترى نفسها في وخا ّ ّ للنظام ،وتطرح نفسها كممثل للثورة التي قامت صة عليه إلى االلتزام بالقوانين الدوليّة الخا ّ الكف عن ممارسة بحماية اإلعالميّين ،وإلى ّ للحريّات ض والتعر الرقابة على اإلعــام ّ ّ ّ بحريّة ،كما وحق نقل المعلومات اإلعالميّة ّ تدعوها إلى عدم ممارسة سياسة انتقاميّة وإقصائيّة ّ بحق الفكر المختلف والتغطية المهنيّة بحريّة لألخبار ،وإلى ترك اإلعالميّين يعملون ّ مع الحفاظ على سالمتهم وحمايتهم خالل ذلك.
للحريّات الصحفيّة السوري المركز ّ ّ 2015/8/18
انترنت
ص 12
في البدء كان الجسد
سام يوسف ب ّ
انترنت
ص6
الالجئون السوريّون في أوربّا أوجاع الحاضر وخوف من المستقبل
انترنت
ص 10
بين اإلبداع والسياسة واألخالق
ص3
نظام األسد وجريمة بيع الوطن
انترنت
ص8
إلغاء المناهج وإدراج المشايخ