محاضرة 1 منهجية البحث العلمي

Page 1

‫مناهج البحث العلمي‬ ‫اعداد الطالب‪ :‬خالد جبير‬ ‫تحت إشراف‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬ابراهيم ميدة‬


‫مناهج البحث العلمي‬ ‫قبل البدء بالتحدث عن ما تحتويه هذه المادة فالعنوان يتطلب منا التعرف على‬ ‫عناصرها الثلث أي المناهج والبحث وما المقصود بالعلمي‪.‬‬ ‫المناهج‪ -:‬جمع منهج في اللغة أي الطريق الواضح البين‬ ‫اصطلح ًا‪ :‬فن التنظيم الصحيح لسلسلة من الفكار العديدة إما من أجل الكشف عن‬ ‫الحقيقة حين نكون بها جاهلين أو من أجل البرهان عليها للخرين حين نكون بها‬ ‫عارفين‪.‬‬ ‫وعليه فإن المنهج في الصطل ح فن تنظيم سلسلة الفكار الذي نريد أن نعبر‬ ‫عنها للخرين ونتمكن من إيصالها في طريق واضح وأسلوب نتمكن من خلله‬ ‫أن نبلغ ما نريد‪ ,‬إما أن نكشف عن حقيقة نحن نجهلها ولذلك نبحث عنها أو أننا‬ ‫نعرفها ولكن الخرين ينكرونها ونريد أن نثبتها لهم‪ ,‬وهذا المنهج له أساليب‬ ‫فالمناهج متعددة فمنها التاريخي والوصفي والتجريبي والستقرائي والستنباطي ‪.‬‬ ‫البحث‪ -:‬لغوي اً يقصد بها الطلب – التفتيش – التقصي عن حقيقة من الحقائق أو أمر‬ ‫من المور‪.‬‬ ‫اصطلح ًا‪ :‬هو تيقن الشيء على ما هو عليه ‪ ،‬أو إدراك الشيء بحقيقته‬ ‫العلمي ‪ -:‬كلمة تنسب إلى العلم والعلم معناه المعرفة والدراية وإدراك الحقائق ويعني‬ ‫أيض اً الحاطة واللمام بالحقائق وكل ما يتصل ويتعلق بها‪.‬‬


‫‪‬‬

‫إن ما تم التطرق له أعله يذهب بنا إلى التعريف بمفهوم‬ ‫البحث العلمي فالمفهوم يتكون من كلمتين الولى هي‬ ‫"البحث" التي قد تعني عند البعض التحري أو التقصي وعند‬ ‫البعض الخر السؤال أو الستفسار عن شيء أو موضوع ما‬ ‫له أهمية معينة لديهم‪ .‬أما الكلمة الثانية فهي " العلمي" نسبة‬ ‫إلى العلم الذي يعني للفراد وببساطة شديدة المعرفة الموثقة‬ ‫الشاملة حول موضوع محدد من خلل تحديد واضح لمختلف‬ ‫أبعادها أو أركانها التي تكون حقيقتها المدركة من قبل‬ ‫الجهات أو الطراف ذات العلقة بها‪.‬‬


‫تعريف البحث العلمي‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫هناك تعريفات عديدة للبحث العلمي تعكس منطلقات فكرية وتاريخية مختلفة‬ ‫نطرحها فيما يلي كما جاءت تاركين للباحث والقارئ حرية الختيار للتعريف‬ ‫الذي يرى فيه الدقة والموضوعية‪.‬‬ ‫عملية تقصي منظمة بإتباع أساليب ومناهج علمية محددة للحقائق العلمية بغرض‬ ‫التأكد من صحتها وتعديلها أو إضافة الجديد لها‪.‬‬ ‫استقصاء منظم يهدف إلى اكتساب معارف جديدة وموثقة بعد الختبار العلمي لها‪.‬‬ ‫التحري والستقصاء المنظم الدقيق الهادف للكشف عن حقائق الشياء وعلقتها‬ ‫مع بعضها البعض وذلك من أجل تطوير الواقع الممارس لها فعلً أو تعديله‪.‬‬ ‫عرض مفصل أو دراسة متعمقة تمثل كشف لحقيقة جديدة أو التأكيد على حقيقة‬ ‫قديمة سبق بحثا وإضافة شيء جديد لها أو حل لمشكلة كان قد تعهد بها شخص‬ ‫باحث بتقصيها وكشفها وحلها‪.‬‬ ‫نشاط علمي منظم وطريقة في التفكير واستقصاء دقيق يهدف إلى اكتشاف الحقائق‬ ‫معتمدًا على مناهج موضوعية من اجل معرفة الترابط بين هذه الحقائق‬ ‫واستخلص المبادئ العامة والقوانين التفسيرية‪.‬‬


‫‪‬‬

‫يستنتج من ذلك أن البحث العلمي يثير الوعي ويوجه‬ ‫النظار إلى المشكلة المراد دراستها أو معالجتها بحثيا ً‬ ‫وباختصار يمكن القول أن البحث العلمي هو مجموعة‬ ‫الطرق الموصلة إلى المعرفة الحقيقة وفي العادة يطلق اسم‬ ‫الباحث على الشخص الذي يبحث عن الحقيقة العلمية بغض‬ ‫النظر عن المنهج العلمي المتبع‪.‬‬


‫المعرفة والعلم‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫المعرفة عبارة عن مجموعة المعاني والتصورات والراء والمعتقدات والحقائق التي‬ ‫تتكون لدى النسان نتيجة لمحاولته المتكررة لفهم الظواهر والشياء المحيطة بها‪.‬‬ ‫ومفهوم المعرفة ليس مرادف اً لمفهوم العلم فالمعرفة تتضمن معارف علمية وأخرى‬ ‫غير علمية‪ .‬فكل علم معرفة‪ ,‬إل أنه ليس بالضرورة أن كل معرفة علم‪.‬‬ ‫كما أن المعرفة أوسع وأشمل من العلم لنها تشمل كل الرصيد الواسع والهائل من‬ ‫المعارف والعلوم التي استطاع النسان أن يجمعه عبر مراحل التاريخ النساني الطويل‬ ‫بحواسه وفكره وعقله‪.‬‬ ‫فالمعرفة ضرورية للنسان لن معرفة الحقائق تساعده على فهم القضايا التي تواجهه‬ ‫في حياته‪ ,‬وبفضل المعلومات التي يحصل عليها يستطيع النسان أن يتعلم كيف يجتاز‬ ‫العقبات التي تحول دون بلوغه لهدافة والغايات التي ينشدها وتساعده على تدارك‬ ‫الخطاء واتخاذ الجراءات الملئمة التي تمكنه من تحقيق ما يريد‪.‬‬ ‫ول بد من الشارة إلى أن المعرفة العلمية تختلف عن المعرفة العادية التي تكون قد‬ ‫بلغت درجة عالية من الصدق والثبات وأمكن التحقق منها‪ ,‬أما المعرفة العلمية هي التي‬ ‫يتم تحقيقها بالبحث والتمحيص ) العلم (‪.‬‬ ‫يفرق الباحثون بين العلم والمعرفة على أساس السلوب أو المنهج التفكيري التي تم من‬ ‫خلله تحسين المعرفة‪.‬‬ ‫فالعلم عبارة عن المعرفة المنسقة التي تنشأ من الملحظة والدراسة والتجريب‪ ,‬والتي تتم‬ ‫بهدف تعرف طبيعة وأصول الظواهر التي تخضع للملحظة والدراسة‪.‬‬


‫أنواع البحث العلمي‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫نستخلص مما تقدم أن الهدف الساسي من البحث العلمي في مجالت‬ ‫المعرفة المختلفة يتمثل في الوصول إلى المعرفة الدقيقة والبحث عن‬ ‫أسبابها ومعطياتها وذلك من خلل التقصي الموضوعي للظاهرة‬ ‫موضوع البحث‪ ,‬الذي يمكن أن يتم من خلل أحد الشكال التالية‬ ‫للبحث العلمي‪.‬‬ ‫أوًل ‪ -:-‬البحوث التطبيقية )‪(Applied Research‬‬ ‫هي بحوث عملية تكون أهدافها محددة بشكل أدق من البحوث‬ ‫النظرية وتكون موجه لحل مشكلة من المشاكل العلمية أو لكتشاف‬ ‫معارف جديدة يمكن تسخيرها والستفادة منها فوراً في واقع حقيقي‬ ‫وفعلي موجود لدى المؤسسات الجتماعية والقتصادية‪ ,‬ويمكن‬ ‫الستعانة بنتائجها فيما بعد لمعالجة مشكلة من المشاكل القائمة بالفعل‬ ‫واقترا ح مجموعة من التوصيات العلمية التي يمكن أن تسهم في‬ ‫التخفيف من هذه المشكلت أو معالجتها نهائيًا‪.‬‬


‫ثانيًا ‪ -:-‬البحوث النظرية أو الساسية أو المجردة‬ ‫فهي بحوث تعمل أساساً من أجل الوصول إلى المعرفة بحد ذاتها وتشتق عادة‬ ‫من المشاكل الفكرية أو البدائية ويمكن تطبيق نتائجها فيما بعد على مشاكل قائمة‬ ‫بالفعل ويكون هدفها المباشر تطوير مضمون المعارف الساسية المتاحة في‬ ‫مختلف حقول العلم والمعرفة النسانية‪.‬‬ ‫ومما تجدر الشارة إليه هنا أنه من الصعب الفصل بين هذين النوعين من‬ ‫البحوث )التطبيقية والنظرية( وذلك للعلقة التكاملية بينهما‪ .‬فالبحوث التطبيقية‬ ‫غالب اً ما تعتمد في بناء فرضياتها أو السئلة التي تحاول إيجاد إجابات لها على‬ ‫الطر النظرية المتاحة في الدبيات المنشورة‪ .‬كما أن البحوث النظرية في الوقت‬ ‫نفسه تستفيد أيض اً وبشكل مباشر أو غير مباشر من نتائج تلك الدراسات التطبيقية‬ ‫من خلل إعادة النظر في منطلقاتها النظرية وملءمتها مع الواقع‪.‬‬ ‫كما تمثل بعض البحوث والدراسات التي تقوم بتنفيذها بعض مؤسسات البحث‬ ‫العلمي الرسمية والهلية تجسيداً مقبو ً‬ ‫ل للبحوث النظرية الهادفة إلى إغناء‬ ‫المعرفة العلمية في الحقول الجتماعية والنسانية بالرغم من عدم معالجتها‬ ‫لمشكلت آنية‪.‬‬ ‫)‪( Theoretical Research‬‬


‫خصائص البحث العلمي‬ ‫يتميز البحث العلمي عن بقية الساليب الفكرية بعدة ومجموعة خصائص‬ ‫أساسية مترابطة فيما بينها والتي لبد من توافرها حتى تتحقق‬ ‫الهداف المرجوة منه ويمكن بيان هذه الخصائص على النحو التالي‪:‬‬ ‫‪ ‬الموضوعية )‪(The Objectivity‬‬ ‫وتعني خاصية الموضوعية أن تكون خطوات البحث العلمي كافة قد تم‬ ‫تنفيذها بشكل موضوعي وليس شخصي متحيز‪ .‬ويحتم هذا المر على‬ ‫الباحثين أن ل يتركوا مشاعرهم وآراءهم الشخصية تؤثر على النتائج‬ ‫التي يمكن التوصل إليها بعد تنفيذ مختلف المراحل أو الخطوات‬ ‫المقرر للبحث عنها‪.‬‬


‫‪‬‬

‫الدقة وقابلية الختيار )‪(The Testability & Accuracy‬‬

‫وتعني هذه الخاصية بأن تكون الظاهرة أو المشكلة موضع‬ ‫البحث قابلة للختيار أو الفحص فهناك بعض الظواهر التي‬ ‫يصعب إخضاعها للبحث أو الختبار نظراً لصعوبة ذلك أو‬ ‫لسرية المعلومات المتعلقة بها‪.‬‬


‫‪‬‬

‫إمكانية تكرارية النتائج )‪(Replicability‬‬ ‫وتعني هذه الخاصية أنه يمكن الحصول على النتائج تقريبا ً‬ ‫نفسها بأتباع المنهجية العلمية نفسها وخطوات البحث مرة‬ ‫أخرى وتحت الشروط والظروف الموضوعية والشكلية‬ ‫مشابهة‪.‬‬


‫‪‬‬

‫التبسيط والختصار )‪(Parsimony‬‬ ‫إن التبسيط والختصار في الجراءات والمراحل المتبعة‬ ‫في البحث العلمي أمر مهم جداً مع الخذ بعين العتبار‬ ‫عدم تأثيرها على دقة نتائج البحث وإمكانية تعميمها‬ ‫وتكرارها حيث أن الكثير من البحوث يتطلب الكثير من‬ ‫الوقت والجهد والتكلفة‪ .‬لذلك يلجأ الباحثون إلى تحديد أكثر‬ ‫العوامل تأثيراً وارتباطا ً بالمشكلة موضوع الدراسة وبما‬ ‫يحقق الهداف الموضوعة‪.‬‬


‫‪‬‬

‫أن يتناول البحث العلمي غاية أو هدف‬ ‫إن تحديد هدف البحث بشكل واضح ودقيق هو عامل‬ ‫أساسي يساعد في تسهيل خطوات البحث العلمي وإجراءاته‬ ‫كما أنه يساعد في سرعة النجاز والحصول على البيانات‬ ‫الملئمة ويعزز النتائج التي يمكن الحصول عليها‪.‬‬


‫‪‬‬

‫التعميم والتنبؤ‬ ‫استخدام نتائج البحث لحقا ً في التنبؤ في حالت ومواقف‬ ‫مشابهة فنتائج البحث ل تقتصر مجالت الستفادة منه‬ ‫واستخدامها على معالجة مشكلة آنية بل قد تمتد إلى التنبؤ‬ ‫بالعديد من الظواهر والحالت قبل وقوعها‪.‬‬


‫دور العنصر البشري للبحث العلمي‬ ‫‪‬‬

‫‪1.‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪5.‬‬

‫يمثل العنصر البشري القلب المحرك لمختلف مراحل البحث العلمي‬ ‫وفي شتى حقول المعرفة النسانية‪ .‬ذلك أن النسان في الحقيقة هو‬ ‫الذي يقوم بتخطيط مختلف مراحل البحث العلمي وتنظيمها وتنفيذها‬ ‫وتوجيهها وصو ً‬ ‫ل إلى النتائج التي يجب ترجمتها ووضعها بصورة‬ ‫علمية ومنطقية أمام متخذ القرار‪ .‬لهذا السبب لبد أن تتوافر في‬ ‫الباحث صفات محددة حتى يستطيع إنجاز البحث المطلوب منه‬ ‫بالشكل المطلوب‪ ,‬ومن أهم تلك الصفات ما يلي‪:‬‬ ‫إتقان المهارات الساسية اللزمة للبحث العلمي‪.‬‬ ‫المعرفة الواسعة في مفهوم البحث‪.‬‬ ‫أن تتوافر لدى الباحث المعرفة ببعض الساليب الحصائية‪.‬‬ ‫الموضوعية والحياد في تصميم البحث وفي عرض النتائج‬ ‫ومناقشتها‪.‬‬ ‫الصبر والقدرة على التحمل‪.‬‬


‫المؤسسات والبحث العلمي على مستوى الدولة والشركات‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫تحتاج المؤسسات العامة والخاصة إلى إجراء البحوث والدراسات‬ ‫إما لمعالجة المشكلت التي تواجهها‪ ,‬أو لتطوير منتجاتها وخدماتها‪,‬‬ ‫أو إيجاد خطوط إنتاج‪ ,‬أو أساليب عمل أو تكنولوجيا جديدة‪.‬‬ ‫وتخصص الدول والشركات جزءاً من موازناتها لغايات البحاث‬ ‫والتطوير والتدريب‪ ,‬لتحقيق مزي ٍد من الكفاءة والفاعلية‪.‬‬ ‫ُتعد الجامعات مراكز أبحاث ودراسات‪ ,‬كما تنشئ الحكومات‬ ‫مراكز متخصصة أو مجالس عليا لتولي البحوث والدراسات أو‬ ‫رعايتها‪ .‬وبعض هذه المراكز تكون متخصصة في مجالت الدارة‪,‬‬ ‫أو التربية‪ ,‬أو التسويق‪ ,‬أو التكنولوجيا أو الصناعة أو الطب مثل‪:‬‬ ‫المركز الوطني للبحث والتطوير التربوي‪.‬‬ ‫الجمعية العلمية الملكية‪.‬‬ ‫المجلس العلى للعلوم والتكنولوجيا في الردن للتكنولوجيا‪.‬‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫بالضافة إلى وحدات البحث والدراسة التي تخدم أهداف الوزارات‬ ‫والمؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫وتواجه المؤسسات الحكومية والخاصة كثيراً من المشكلت مثل‬ ‫انخفاض المبيعات وانخفاض الرو ح المعنوية لدى العاملين لديها وارتفاع‬ ‫حد المنافسة من قبل المنشآت الخرى وغيرها من المشكلت والحالت‬ ‫التي تتطلب ضرورة معالجة تلك المشكلت للتغلب عليها أو الحد من‬ ‫آثارها‪ .‬وفي كثير من الحالت يتطلب المر ضرورة القيام بجمع بيانات‬ ‫عن الظاهرة أو المشكل وإجراء دراسة عليها ومن ثم العتماد على‬ ‫نتائج تلك الدراسة في عملية اتخاذ القرار‪ .‬وهناك طريقتان يمكن أن يتم‬ ‫من خللهما القيام بذلك هما‪:‬‬ ‫وجود قسم بحث داخلي لدى الشركة أو المؤسسة‪.‬‬ ‫الستعانة بأطراف خارجية عن طريق مؤسسات أبحاث متخصصة‬ ‫تتولى تقديم خدمات البحاث والستشارات للمؤسسات المختلفة‪.‬‬


‫مزايا وجود قسم داخلي للبحاث وعيوبه‬ ‫إن وجود قسم داخلي في المؤسسات ينطوي على مزايا وعيوب يمكن تلخيصها بالتي‪:‬‬ ‫المزايا‬ ‫من أهم المزايا التي يمكن أن توفرها عملية استحداث قسم داخلي للبحاث ما يلي ‪:-‬‬ ‫وجود فريق داخلي للبحث يكون لديه في الغالب معرفة واطلع واسع ومستمر على سياسات الشركة‬ ‫وأوضاعها وظروفها‪ ,‬لذا تكون النتائج والحل الذي يقدم بواستطه اعمق وأشمل‪.‬‬ ‫وجود فريق متخصص في المؤسسة يساعد على متابعة المشكلة من‬ ‫أول مرحلة ولغاية إيجاد حل للمشكلة وتطبيق هذا الحل‪ ,‬وفي حالة عدم نجا ح الحل يمكن الرجوع إلى الفريق‬ ‫لمعرفة الخلل في ذلك‪.‬‬ ‫تكلفة كل وحدة بحث في حالة وجود فريق بحث داخلي أقل منها في حالة الستعانة بأطراف خارجية‪ .‬وهذا‬ ‫بالطبع يعتمد على توقع الشركة للحالت التي تتطلب إجراء بحث لها‪ ,‬فإذا كانت الحاجة لجراء البحوث‬ ‫محدودة وبسيطة فإنه قد يكون من الفضل في هذه الحالة الستعانة بفريق بحث خارجي‪ ,‬أما إذا كانت الحاجة‬ ‫للبحوث متكررة ومتعددة فيفضل هنا وجود بحث داخلي لدى المؤسسة‪.‬‬ ‫الحفاظ على سرية المعلومات‪.‬‬ ‫أن مدى تقبل موظفي المؤسسة وتعاونهم يكون أكبر للفريق الداخلي منه للفريق الخارجي‪.‬‬ ‫أعضاء الفريق الداخلي يكونون أكثر ولء للمؤسسة وإن ظهر هناك بعض التحيز وبخاصة إذا كانت المشكلة‬ ‫تتعلق بهم‪.‬‬ ‫وجود قسم خاص يؤدي إلى حل فوري للمشكلة بالضافة إلى استمرارية البحوث والتطوير في المؤسسات‬ ‫والشركات‪ ,‬مما يساعد المديرين على التخطيط الستراتيجي‪.‬‬


‫العيوب‬ ‫بالرغم من المزايا التي يوفرها وجود قسم داخلي للبحاث لدى‬ ‫الشركات والمؤسسات الخاصة أو العامة إل هناك بعض العيوب أو‬ ‫المآخذ على ذلك‪ ,‬وتتمثل العيوب بما يلي ‪:-‬‬ ‫زيادة التكاليف الكلية وبخاصة في حالة عدم الحاجة للبحث المستمر‪,‬‬ ‫أو في حالة كون عدد الحالت التي تستدعي إجراء البحوث محدودة‪.‬‬ ‫احتمالية التحيز من قبل أعضاء الفريق وبخاصة إذا كانت المشكلة‬ ‫تتعلق بموظفي الشركة أو المؤسسة العامة وبالتالي أعضاء فريق‬ ‫البحث أنفسهم بصفتهم موظفين في الشركة‪ ,‬وفي هذه الحالة قد يعمد‬ ‫أعضاء الفريق إلى عدم إظهار نقاط الضعف أو نتائج البحث بشكله‬ ‫الصحيح والدقيق‪.‬‬ ‫قد يتخذ فريق العمل الداخلي عملية البحث كمهنة أو وظيفة فتصبح‬ ‫عملية روتينية تخلو من العمق والتحليل‪.‬‬


‫مزايا وعيوب الستعانة بفريق بحث خارجي‬ ‫كما هو الحال بالنسبة لوجود قسم بحث داخلي فإن الستعانة بفريق‬ ‫بحث خارجي ينطوي على مزايا وعيوب منها ‪:-‬‬ ‫المزايا‬ ‫يؤدي فريق البحث الخارجي في الغالب خدماته لكثر من مؤسسة‬ ‫أو جهة‪ ,‬وبالتالي تتكون لديه الخبرة الواسعة‪ ,‬والنظرة العامة الشاملة‬ ‫مع مرور الزمن فيما يتعلق بتعرف المشكلت وحلها‪.‬‬ ‫عدم التحيز في إجراء البحث على اعتبار أن الفريق الخارجي‬ ‫فريق محايد ل يتأثر بالعلقات الشخصية‪ ,‬أو المصالح الذاتية‪ ,‬وبالتالي‬ ‫تتحقق الموضوعية في إجراء البحث وفي نشر النتائج‪.‬‬ ‫يعمل الفريق الخارجي على استخدام كوادر مؤهلة كما يعمل على‬ ‫متابعة التدريب لعضائه لكسابهم الخبرات والمهارات اللزمة‬ ‫للبحث العلمي‪ ,‬وبالتالي تكون خبراتهم في هذا المجال واسعة مما‬ ‫يضفي على البحاث التي توكل إليها المزيد من العمق‪.‬‬


‫العيوب‬ ‫حاجة أعضاء الفريق الخارجي إلى وقت أطول مما يحتاجه الفريق‬ ‫الداخلي للتعرف على الشركة أو المؤسسة وأوضاعها وسياستها‪.‬‬ ‫احتمالية عدم تعاون موظفي أو مستخدمي المؤسسة مع أعضاء‬ ‫الفريق الخارجي‪.‬‬ ‫التكلفة العالية التي يطلبها الفريق الخارجي لجراء البحث وبخاصة‬ ‫إذا كان ينتمي إلى أحد المكاتب المشهورة‪.‬‬ ‫ملحظة‬ ‫هناك بعض المواقف أو المشكلت التي يفضل فيها الستعانة‬ ‫بفريق خارجي وهي المشكلت الهامة التي تتطلب خبرات مؤهلة‬ ‫وعالية غير متوافرة في الشركة‪ ,‬في حين أن العمليات الروتينية‬ ‫المتكررة يمكن إسنادها إلى فريق البحث الداخلي لدى المؤسسة‪.‬‬


‫البحث العلمي ‪ :-‬المراحل والخطوات‬ ‫يعد تصميم البحث العلمي الجوهر والبداية التي ل يمكن‬ ‫بدونها المضي بالدراسة العلمية حيث أن تصميم البحث هو‬ ‫الذي يوفر الدليل المتسلسل لكافة الخطوات الواجب إتباعها‬ ‫خطوة بخطوة وصو ً‬ ‫ل إلى تحقيق الهدف المرجو من البحث‬ ‫العلمي المتمثل بتحديد السباب التي أدت أو دفعت الباحث أو‬ ‫المؤسسة المعنية إلى القيام بإجراء البحث العلمي إضافة إلى‬ ‫اقترا ح كافة السبل الكفيلة لمعالجة المشكلة أو الظاهرة‬ ‫موضوع البحث‪.‬‬


‫تصميم البحث العلمي‬ ‫يمر تصميم البحث العلمي في العلوم الجتماعية والنسانية بمراحل‬ ‫عدة تتصف بالتدرج والتسلسل لكل مرحلة من هذه المراحل وتنفيذها‪.‬‬ ‫هناك أكثر من اعتبار لبد من مراعاته عند تصميم البحث منها ‪:-‬‬ ‫‪ ‬مراعاة طبيعة الموضوع أو الظاهرة موضوع الهتمام من قبل‬ ‫الباحثين مع التدرج أو التسلسل المنطقي لمراحل سيتم إتباعها لمعالجة‬ ‫الظاهرة أو المشكلة‪.‬‬ ‫‪ ‬مراعاة الوقت الكافي الذي يجب أن يعطى للباحثين عند تنفيذ كل‬ ‫مرحلة من المراحل بحسب المنهجية العلمية‪.‬‬ ‫‪ ‬الستعانة بالخبراء أو المتخصصين في موضوع البحث من أجل‬ ‫الوصول إلى التصميم الفعال والشمولي للبحث العلمي المراد تنفيذه‬ ‫بحسب الهداف المرجوة‪.‬‬


‫خطوات البحث العلمي‬

‫تختلف خطوات البحث العلمي من بحث لخر من حيث ترتيبها أو وجودها‬ ‫إل أن أهم تلك الخطوات تتمثل بالتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تحديد المشكلة ‪:-‬‬ ‫من المعروف أن العديد من البحوث والدراسات العلمية تفشل بشكل كبير‬ ‫لخفاقها في تحديد مشكلة البحث تحديداً واضحا ً يتم من خلله التعرف على‬ ‫السباب التي أدت إلى المشكلة من جهة والبعاد المكونة للمشكلة نفسها من‬ ‫جهة أخرى‪.‬‬ ‫وحتى نتمكن من فهم المشكلة موضوع الهتمام فهما ً واضحا ً لبد من وجود‬ ‫درجة عالية من التعاون بين الدارات المعنية بالبحث العلمي في المؤسسات‬ ‫المعنية مع الستعانة بالخبراء المختصين والمؤهلين في البحث داخليا ً‬ ‫وخارجيًا‪.‬‬ ‫كما لبد ذكره أن تحديد المشكلة أو المشكلت التي تعاني منها المؤسسات‬ ‫ليس بالمر السهل حيث لبد من توفر مؤشرات عامة داخل المؤسسات يجب‬ ‫تحليلها مبدئي اً من أجل الوقوف على صحتها وتحديد وزنها الفعلي وتأثيرها‬ ‫على إنتاجية المؤسسات‪ .‬لذلك لبد من اختيار المشكلت التي تم التعرف عليها‬ ‫بشكل علمي اً وموضوعي ومعالجتها وإل فإن كافة الجهود والتكاليف التي تم‬ ‫بذلها ستكون ضائعة وبدون أي جدوى اقتصادية وإدارية‪.‬‬


‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫* كما انه على الباحثين أن يقوموا بالحصول على إجابات علمية‬ ‫ومقنعة لعدد من السئلة النظرية التي ترتبط بموضوع الظاهرة‪:‬‬ ‫ما حدة المشكلة – أو الظاهرة – موضوع الهتمام من قبل‬ ‫المؤسسة؟‬ ‫ما تاريخ بروز هذه المشكلة أو الظاهرة في المؤسسة؟‬ ‫هل هناك مؤشرات كافية حولها نستطيع تحديدها بوضو ح رغم‬ ‫التعقيدات الدارية والبيئية أم ل ؟‬ ‫هل ستكون إيرادات تنفيذ اقتراحات الدراسة المأمول إجراؤها أعلى‬ ‫بكثير من تكاليف إجراء الدراسة نفسها أم ل؟‬ ‫هل تستطيع المؤسسة القيام بهذه الدراسة وهل لديها الخبرات العلمية‬ ‫والمحايدة لتنفيذها أم ل؟‬ ‫هل هناك دراسات سابقة حول المشكلة أو الظاهرة يمكن الحصول‬ ‫عليها بتكاليف أقل وخلل فترة زمنية معقولة أم ل ؟‬


‫‪‬‬

‫بناًء على نوعية الجابات التي يمكن الحصول عليها عن‬ ‫هذه السئلة يمكن تحديد المشكلة وبشكل واضح ودقيق يستدل‬ ‫منه على نوعية العلقة بين مسبباتها والعوامل التي أدت‬ ‫إليها‪ .‬إن الحصول على إجابات واضحة وكافية يشكل حافزاً‬ ‫قوياً لبناء الطار النظري المناسب لنتقال إلى مرحلة أخرى‬ ‫من مراحل البحث العلمي‪.‬‬


‫‪ -2‬مراجعة الدراسات السابقة ‪:-‬‬ ‫إن العديد من السس النظرية للدراسات المقترحة وكما هو معروف يعتمد‬ ‫على نتائج دراسات نظرية أو ميدانية سابقة عكست آراء الباحثين أو المؤسسات‬ ‫التي قامت بها في أوقات سابقة ‪.‬‬ ‫يلجأ الباحثون في العلوم الجتماعية وغيرها إلى قراءة تلك الدراسات النظرية‬ ‫والميدانية قراءة تحليلية لستخلص العبر ومدى مساهمة النتائج التي تم التوصل‬ ‫إليها في الدراسات السابقة وتأثيرها على الدراسات ذات الصلة بموضوع البحث‬ ‫المراد تنفيذه‪.‬‬ ‫وللوقوف على أهمية الدراسة يجب على الباحث أن يوضح كيف يختلف أو‬ ‫يتميز بحثه أو دراستها المقترحة عن الدراسات السابقة مع توضيح عيوب أو‬ ‫نقاط الضعف في تلك الدراسات‪.‬‬ ‫عملي اً تؤدي المراجعات النظرية للدراسات السابقة إلى تحديد قوة أو أساس‬ ‫الطار النظري للموضوع وفي النتيجة النهائية أيضا ُ تساعد على تعديل هذا‬ ‫الطار بحسب المستجدات البيئية التي تفرض أحيانا ً بعض التغير في السس‬ ‫النظرية والفرضيات التي تقوم عليها الدراسة العلمية‪.‬‬ ‫كما تساعد القراءة التحليلية للدراسات السابقة الباحثين في تكوين أفكار‬ ‫واضحة عما يتحتم عليه من واجبات في هذا المجال‪.‬‬


‫‪1.‬‬ ‫‪2.‬‬

‫‪ -3‬صياغة الفرضيات‬ ‫تعتمد صياغة الفرضيات بشكل عام على المراحل السابقة من البحث‬ ‫) تحديد المشكلة ومراجعة الدراسات السابقة( حيث يتم وضع القتراحات‬ ‫النظرية القابلة للختبار عن أسباب المشكلة‪ ,‬وأبعادها المختلفة وكيفية علجها‪.‬‬ ‫وما أن يتم تحديد المشكلة المراد دراستها ومعالجة بدقة وبوضو ح‪ ,‬يبدأ‬ ‫الباحث بتطوير الفرضيات ‪ -‬وهي كافة الحتمالت أو المسببات للمشكلة –‬ ‫بشكل يوضح مختلف التفسيرات المحتملة والمقترحة للعلقة بين عاملين‪:‬‬ ‫العامل المستقل ) السبب(‪.‬‬ ‫العامل التابع )النتيجة(‪ .‬التي حدثت نتيجة كافة العوامل المستقلة أو المسببة‪.‬‬ ‫ويمكن من خلل ما تقدم تعريف الفرضية بأنها عبارة عن جملة أو جمل‬ ‫عدة تعبر عن إمكانية وجود علقة بين عامل مستقل وعامل آخر تابع‪.‬‬ ‫كما تعبر الفرضيات عن المسببات والبعاد التي أدت إلى المشكلة والتي تم‬ ‫تحديدها بوضو ح على سبيل المثال كلما زاد المنفق على ترويج سلعة أو خدمة‬ ‫كلما زادت مشتريات المستهلكين منها‪.‬‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫فوائد الفرضيات ‪:-‬‬ ‫تساعد على تحديد الساليب المناسبة لختبار العلقات المحتملة بين‬ ‫عاملين أو أكثر ) العلقات بين العوامل المستقلة والتابعة (‪.‬‬ ‫توجه الباحثين نحو الطرق السليمة لما يجب جمعه من معلومات أو‬ ‫بيانات لنجاز أهداف الدراسة التي تم وضعها لتحديد مسببات‬ ‫المشكلة‪.‬‬ ‫أشكال الفرضيات ‪:-‬‬ ‫صياغة الثبات حيث يتم صياغة الفرضية بشكل يثبت علقة بين‬ ‫عاملين إما بشكل إيجابي أو سلبي‪ ) .‬الفرضيات المباشرة(‪.‬‬ ‫صياغة النفي حيث يتم صياغة الفرضية بشكل ينفي وجود أية علقة‬ ‫بين العامل المستقل والعامل التابع‪ ).‬الفرضية الصفرية (‪.‬‬


‫‪ -4‬تحديد أنواع البيانات اللزمة للبحث ومصادرها ‪:-‬‬ ‫هناك نوعان من البيانات‬ ‫البيانات الثانوية )‪:(Secondary Data‬‬ ‫وهي التي يتم تجميعها في فترات زمنية سابقة ويتم نشرها لسباب مختلفة‬ ‫قد ل تكون متفقة بدرجة كبيرة مع أهداف الدراسات التي تقوم بها المؤسسات‬ ‫من وقت لخر‪ .‬ويمكن الحصول على البيانات الثانوية من مصدرين رئيسين‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مصادر داخلية أي من داخل المؤسسة ومختلف القسام والدارات مثل‬ ‫أرقام عن النشاط المالي – المبيعات – وتكاليف النتاج والتخزين وغيرها من‬ ‫المصاريف الدارية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مصادر خارجية فقد تشمل كافة البيانات المنشورة في مختلف وسائل‬ ‫العلم مثل الصحف والمجلت وجهات رسمية أخرى كالبنوك ودائرة‬ ‫الحصاءات العامة وسوق عمان المالي وغيرها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تتميز البيانات الثانوية بسرعة جمعها وانخفاض تكلفة الحصول عليها‪ ,‬أما‬ ‫أهم ما يعيبها هو ضعف إمكانية الستفادة منها لن تجميعها يتم أصلً لتحقيق‬ ‫أهداف أخرى غير تلك التي تهدف إليها البحاث والدراسات الميدانية‪.‬‬


‫البيانات الولية )‪:- (The Primary Data‬‬ ‫هي التي يبدأ العمل بالحصول عليها خلل مختلف مراحل‬ ‫البحث العلمي‪ ,‬يمكن تجميع هذه البيانات إما عن طريق‬ ‫المسوحات الشاملة ) إذا كان مجتمع الدراسة صغير يمكن‬ ‫التعامل مع كافة مفرداته ( أو عن طريق عينات ممثلة‬ ‫لمجتمع الدراسة من الفراد أو المؤسسات‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تتميز البيانات الولية بانسجام أو اتفاق ما يتم تجميعه من‬ ‫بيانات مع أهداف البحث أو الدراسة موضوع الهتمام إضافة‬ ‫إلى ارتفاع درجة الثقة أو المعقولية في هذه البيانات على‬ ‫الرغم من ارتفاع تكاليفها‪.‬‬


‫‪ -5‬مراجعة وتحليل البيانات ‪:-‬‬ ‫سواء تم تجميع بيانات ثانوية أو أولية فلبد من إجراء مراجعة‬ ‫شاملة لما تم الحصول عليه من بيانات وذلك بهدف استبعاد تلك‬ ‫الجزاء من البيانات غير المكتملة من جهة بالضافة إلى إهمال تلك‬ ‫النوعية من البيانات غير المترابطة بشكل مباشر أو غير مباشر‬ ‫بموضوع البحث أو الدراسة‪.‬‬ ‫إن عملية تحليل البيانات تبدأ الخطوة الولى بمراجعتها‬ ‫واستبعاد الستبيانات غير المكتملة ثم إدخالها وفق رموز محددة‬ ‫بالضافة إلى وضعها في جداول التوزيع التكراري وغيرها من‬ ‫الجداول بحسب الساليب الحصائية المستخدمة‪.‬‬


‫‪ -6‬كتابة نتائج الدراسة وعرضها ‪:-‬‬ ‫إن مرحلة كتابة النتائج التي تم التوصل إليها‬ ‫ومناقشتها من أجل نشرها أو عرضها على أصحاب‬ ‫العلقة تعد عملياً من أهم المراحل‪ ,‬لن النجا ح في تنفيذها‬ ‫يعتمد على مهارات الباحثين وموضوعيتهم وإلى نوعية‬ ‫التحليل الحصائي ومستواه وطريقة استخلص النتائج‬ ‫بمعنى ) المضامين والتوصيات التي يجب تقديمها لمتخذي‬ ‫القرار في المؤسسات المعنية بالدراسات التي جرى‬ ‫تنفيذها(‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.