منهج البحث في اللسلوب العلمي يشير مصاطلح اللسلوب العلمي إلى ذلك الاطار الفكري الذي يعمل بداخله عقل الباحث ،في حين أن كلمة" منهج البحث " تعني الخاطوات التاطبيقية لذلك الاطار الفكري ،ول يعنصصي هذا الختل ف ماهيصصة هذيصصن الصصصاطلحين،أي تعارض بينهما،فمن الناحية اللغوية يتقارب كثيرا معنى كل من ألسلوب ومنهج،ولكن يقصد بهذا التمييصز التوضيصح والتفلسصير،ففصي أصي درالسصة علميصة تتخصذ العمليات العقليصة في ذهصن الباحصث ترتيبصا وتنظيمصا متكامل يوجصه خاطواتصه التاطبيقيصة ،ولذلصك يفضصل أن يلستقل كل مصاطلح بجانب من الجانبين،بحيث تلستعمل كلمة" ألسلوب" لتشير إلى الجانب التاطبيقي لخاطوات البحث،ولتوضيح ذلك أكثر،يعتمد التمثيل في أن نتصور وجود مشكلة ما تواجه شخصين ،الول يتخباط ويحاول ويخاطئ حتى يصل إلى حل ما لهذه المشكلة قد يكون صوابا أو خاطأ،ولكنه في كلتا الحالتين ل يعتير محققا علميا،لنه لم يلسير في حلها تبعا لتنظيم ذهني يمكنه من التحقق من نتائجه ،أما الثاني،فيعالج المشكلة بألسلوب علمي أي أنه لسار في حلها بخاطوات فكرية معينة ياطلق عليها العلماء " خاطوات التفكير العلمي " وهذا ما يميز الباحث العلمي من الشخص العادي -فألسلوب التفكير العلمي هو الذي يميز الباحث العلمي ويمكنه مصصصصن تمحيصصصصص نتائصصصصج بحثصصصصه والتحقصصصصق مصصصصن صصصصصحتها .
• أما بخصوص خاطوات اللسلوب العلمي في التفكير،فهي تكاد وتكون هي نفلسها خاطوات أي منهج بحثي،مع وجود بعض التفاصيل التي تختل ف باختل ف مناهج البحث،إل أن اللسلوب الفكري هو الذي ينظم أي منهج بحثي.
المنهج التاريخي • ان الحداث التاريخصة تعتصبر مادة غنيصة حيث يقوم الباحثون بتحليلها والستخلص مضامينها المختلفة وبالتالي فإنها تثري افكارهم وخبراتهم ول يجوز للباحثين إلصاق كلمة العلم على اي من الحداث التاريخية وبناء عليه فقد تم تعري ف التاريخ بحلسصب الباحثيصن بانصه " التدويصن الموثصق لحداث الماضية " وكما عرفه البعض " وص ف الحقائق التي حدثت في الماضي باطريقة تحليلية ناقدة " ونلستخلصمن التعرفين بأن علم التاريخ ل يمكن فصله بل رباطه مع المنهج التاريخي وذلك باعتبار البحصث ولسصيلة موضوعيصة أمصا الخاطوات او المراحصل التي يجب ان يتبعها المؤرخ العلمي تتلخص
1. 2. 3. 4.
اختيار موضوع البحث جمع المعلومات مصن المصصادر الولية أصو الثانوية الداخلية والخارجيصة علصى حصد لسصواء ان المصصادر الوليصة تشمل مجموعة من الوثائق او الثار المتعلقة بحضارات لسابقة نقل موضوعي لمصادر المعلومات التي تم اللستعانه بها صصياغة الفرضيات او كتابتهصا – البعاد واللسصباب – التي كانصت كامنصه وراء الحدث او الظاهرة التاريخصة وتفلسيرها علصى ضوء مصا هصو متوفصر مصن ادلصة وبراهيصن والستخلص النتائج التي تلساعد على التنبؤ الملستقبلي
•
)1 )2 )3 )4 )5
ويرى بعصض الباحثون بأصن المنهصج التاريخصي يفتقصر الصى درجصة كصبيرة مصن المضوعيصة وذلك لعدم القدرة او المكانية لخضاع كافة الحداث الماضية للتجريب او التكرار من جهة بالضافة الى ضع ف قدرة المؤرخين الباحثين ،إن المنهج التاريخي كألسلوب علمي يعاني من بعض المور يمكن تلخيصها بالتالي : تتعرض بعصض الحداث التاريخيصة للتلص ف والتزويصر وبالتالصي فإنصه مصن الصصعب القول ان التاريخ لسيعاطينا معرفة كاملة صعوبة تاطبيق المنهجة العلمية – بمراحلها المختلفة – لتغير الحداث التاريخية وذلك للسباب اهمية اطبيعة الحدث التاريخي وخصائصه صعوبة وضع فرضيات واضحة مبينة على السس نظرية قوية للحداث التاريخية نفلسها ليلست علقة يمكن تصويرها بشكل دقيق اوواضح وذلك لتشابك او تعارض او تعدد اللسباب ومن ثم التفلسيرات لهذا الحدث عجز الباحثين بحلسب المنهج التاريخي عن اللمام الكافي بالمادة التاريخية ومن مصادرها الولية او الثانوية وبناء عليه تبدو عملية الوصول الى نتائج او الستخلصات يمكن تعميمها بحلسب هذا المنهج هي اللستحالة وذلك لرتبااط الظواهر التاريخية بمعاطيات زمنية وبيئية يصعب تكرارها بدرجة كبيرة
المنهج التجريبي يمكصن تعريص ف المنهصج التجريصبي بأنصه " يتضمصن كافصة الجراءات والتدابير المحكمة التي يتدخل فيها الباحث الجتماعي او التلسويقي عن قصد ملسبق في كافة الظرو ف المحياطة بظاهرة محدده " ويمكن القول ان المنهج التجريبي يتضمن عدد من الخاطوات ) 1ملحظصة المشكلصة او الظاهرة موضوع الهتمام او السصبابها علصى شكل فرضيات قابلة للختبار ومبنية على السس نظرية قوية ) 2وضع تصميم التجربة ونوعها ومكان اجرائها ) 3اختيار عينه ممثلة لمجتمع البحث ) 4ويتم بعد ذلك تصني ف مفردات العينه وتقلسيمها الى مجموعتين ا .مجموعة المراقبة او المجموعة الضاباطة ب .المجموعة التي لسيتم تعريضها للتجربة مع تحديد ولسائل التجريب المنالسبة
• ومصن الخصصائص العامصه للمنهصج التجريصبي انه يقوم علصى الدقصة في اختبار شرعيصة الفرضيصة التصي تصم وضعهصا وهصي ليلست مجرد ملحظصة لسصلبية كمصا يقول بعصض الكتاب لمصا يحدث فصي كصل من مجموعتصي التجربصه ) المفحوصصة والضاباطصة ( انمصا هصي ملحظة ايجابية هدفها تعر ف حجم التغير الذي حدث على العامل المتغير واتجاهصه مصن جهصه بالضافصة الصى تحديصد التغيصر الذي نشصأ بين المجموعتيصن نتيجصة تعرض المجموعصة الفاحصصة لتأثيصر العامل الملسصتقل يمتاز المنهصج عصن غيرة مصن المناهصج بأنصه يلسصعى اصل للكش ف عن العلقات اللسببية بين العوامل المؤثرة والظاهرة محل الهتمام • واهم عيوب المنهج التجريبي صعوبة الحصول على تعاون افراد عينيصة الدرالسصة فيمصا يتعلصق بضبصاط النمااط اللسصلوكية للفراد تحت التجربة المر الذي يؤدي الى صعوبة تعميم نتائج التجربة
• • •
• •
•
أنواع التجارب : تجربة المجموعة الواحدة : يرتكز هذا اللسلوب على تجريب تأثير عامل واحد على اداء المجموعة موضوع الهتمام بأصن يقوم رئيصس الجمعيصة الواطنيصة لحمايصة الملستهلك بقياس اداء موظفصي الجمعيصة بالنلسصبة لعمليصة تلقصي الشكاوي وإصن كانت نتيجصة المقارنصه ان هناك تاطورا ملمولسصا فصي ادائهصم يمكصن ان نقول بأن التدريبات التي اعاطيت لهم كانت ذات اهمية وانها شكلت عامل ملسؤول في التغير على ادائهم التجربة على مجموعتين : بحلسصب هذا النوع مصن التجارب يتصم التعامصل مصع مجموعتيصن متشابهتين وفي الوقت نفلسه يقوم الباحث بعرض العامل التجريبي على مجموعة واحدة ) المجموعة المفحوصة ( اهم ما يعيب هذا اللسلوب في التجريب انه نادرا ما توجد مجموعتان متشابهتان بشكل كامل المر الذي يقلل في رأينا من تعميم نتائج التجربة التجربة على مجموعات عدة :
•
• • • •
يرتكصز هذا اللسصصلوب علصى السصصتخدام اكثصر مصن مجموعه وبالتناوب الشراط اللسالسي لهذا النوع من التجاوب هو وجود مجموعات متشابصه او متكافئصة ان امكصن ويجدر هنصا الى ضرورة توافر بعض الشرواط لنجاح البحث التجريبي بشكل عام يعتبر السلوب التجريب اكثر اللساليب فعالية في الوصول الصى علقات لسصببية بيصن عامصل او اكثصر ال ان هذا اللسلوب يعاني من بعض العيوب وقوع الباحث في بعض الخاطاء في اثناء عملية المراقبة خاطأ في ضباط العامل او العوامل المراد عزلها اختيار السصصلوب المعاينصصة وحجصصم العينصصه في المجموعات التجريبية والضاباطة ومدى تشابهها ام ل يعاني ايضا من ظاهرة النزاعات الشخصية
منهج درالسة الحالة •
• •
يهد ف منهج درالسة الحالة الى تعر ف خصائص ومضمون ظاهرة واحدة وبصورة مفصلة ودقيقة ويمكن تعري ف منهج درالسة الحالة بحلسب راي بعض الكتاب " عبارة عن بحث متعمق لحالة محددة بهد ف الوصول الى نتائج يمكن تعميمعا على حالت اخرى متشابهه " ويمتاز هذا المنهج عن غيرة من المناهج بالعمق والتركيز على ظاهرة او موضوع محدد وعدم الكتفاء بالوص ف الخارجي للحالة موضوع الهتمام باختصار يعد هذا المنهج السلوبا منالسبا لجمع معلومات شاملة عن حالة محددة ةتحليل ما تم جمعه من معلومات حولها باطريقة معمقة واهم عيوب هذه الحالة صعوبة تعميم نتائج درالسة حالة محددة على حالت اخرى مشابهه نلسبيا امكانيصة وجود تحيصز شخصصي مصن قبصل الباحصث عنصد تحليصل نتائصج درالسة الحالة
:المنهج الوصفي •
يرتكصز هذا المنهصج علصى وصص ف دقيصق وتفصصيلي لظاهرة محددة على صورة نوعية او كمية رقمية ويقتصر على وضع قائم في فترة زمنية محددة ويمكصن تعريص ف هذا المنهصج بشكصل عام بأنصه السصلوب مصن الساليب التحليصل المرتكصز علصى معلومات كافيصة ودقيقصة عن ظاهرة او موضوع محدد من خلل فترات زمنية معلومه وذلك من اجل الحصول على نتائج عملية ويهد ف هذا المنهج كخاطوة اولى الى جمع بيانات كافية ودقيقة عن ظاهرة او موضوع اجتماعي ،ثانيا كخاطوة اولى تحليل ما تم جمعه من بيانات باطريقة موضوعية اما الخاطوة الثانية تؤدي الى تعر ف العوامل الكونصه والمؤثرة علصى الظاهرة امصا الخاطوة الثالثصة يعتمصد لتنفيصذ على مختلص ف اطرق جمصع الصبيانات كالمقابلت الشخصصية والملحظة المباشرة اما عن مراحل هذا المنهج تتلخص في مرحلتين
• )1 )2 •
وتهد ف المرحلة اللسصتاطلعية الصى تكوين ااطر نظريصة يمكن اختبارها بعد تحديد واضح للمشكلة اهم ما يميز هذا المنهج يوفر بيانات مفصلة عن الواقع الفعلي للظاهرة يقدم فصي الوقصت نفلسصصة تفلسصصيرا واقعيصا للعوامصل المرتباطة بموضوع الدرالسة يلساعد في التنبؤ الملستقبلي للظاهرة ومن عيوب هذا المنهج " لسمة التحيز الشخصي للباحث عند جمعه للبيانات المختلفه حول الظاهرة مما يؤدي الى الحصول على بيانات غير دقيقة
• المنهج التستقرائي : يتمثل المنهج اللستقرائي في اللسير من الخاص الى العام ويشمل اللستقراء مختل ف اللسصتنتاجات العلميصة الملسصتندة علصى الملحظصة او التجريصب امصا معنصى كلمة الستقراء بحلسب الترجمة للكلمة اليونانية " " Enay Wynومعناها " يقود " حيث تدل على حركة العقل للقيام بعمليات هدفها التوصل الى قانون او قاعدة كلية تحكم الففرعيات التي تم ادراكها من قبل الفراد • وتجدر الشارة هنا بأن هناك فرقاً واضحا بين اللستقراء واللستنبااط بالنلسبة لللستنبااط يرتباط بكافة العمليات الذهنية داخل العقل على الجانب الخر يتضمن اللستقراء ويتضمن ملحظة الباحث للجزئيات او الفرعيات وباطريقة تحليلية بهد ف اشتقاق بعض القوانيصن وذلصك من خلل تعميصم النتائصج التصي تصم التوصل اليها بعد اختبار الحالت على كافة الجزاء يضا ف الى ذلك ان الختل ف بين اللستنبااط او اللستقراء هو ان اللستنبااط يكون في ذهن الباحث فقاط اما في حالة اللستقراء يتم التركيز على درالسة حالت او جزئيات محددة مما يؤدي الى عرقلة عملية تعيم نتائج الختبار التي اجريت على تلك الظاهرة
• منهج تحليل المضمون : • بدأ السصتخدام هذا المنهصج منصذ لسصنوات قليلصة فصي تحليصل المضامين الفعليصة لظواهصر لسصلوكية واجتماعيصة واقتصصادية ولسصيالسية في المجتمعات النلسصانية بشكصل عام يمتاز هذا المنهصج باعتمادة على الدرالسصات الميدانيصة والوثائصق والحصصائيات الرلسصمية ومختل ف ولسصائل العلم للوصصول الصى المواقص ف او الراء الفعلية وبدون تدخصل شخصصي او تحيصز مصن قبصل الباحصث ويعتمصد فصي هذه الحالة الباحصث علصى ايراد تحليلتصه بصصورة واقعيصة تخدم كافة الفراد وليس شريحة واحدة من شرائح المجتمع كالتجار او الصناع
• • )1 )2 • • •
مصادر وطرق جمع البيانات بعد ان تتم تغاطية الاطار النظري للبحث ووضع الفرضيات وتحديد المتغيرات واطرق قيالسها تأتي مرحلة جمع البيانات اللزمة للبحث ويمكن تقلسيم مصادر الحصول على البيانات الى نوعين المصادر الولية :حيث تؤخذ البيانات في هذه الحالة من الشخص او الجهه الموجودة عندها البيانات اصلً المصادر الثانوية او الجاهزة :وهنا تكون البيانات اللزمة للبحث مجمعه وجاهزة وما على الباحث لسوى تحليلها والستخلص النتائج واهم هذه المصادر التي يمكن من خللها الحصول على البيانات مجمعه وجاهزة البيانات المالية والحصائيات التي تنشرها الحكومة مثل وزارة المالية ما نشر حول الموضوع في الدرالسات اللسابقة التقارير المالية التي تصدرها اللسواق المالية والشركات
• • • • • • •
متى يلجأ الباحث للمصادر الولية والثانوية ؟ يلجأ الباحث الى المصادر الولية اذا لم تكن هناك بيانات مجمعه او متوافرة عن الظاهرة او المشكلة او عند عدم كفاية البيانات او دقتها طرق جمع البيانات : المقابلة الملحظة اللستبانة اللساليب اللسقااطية
• • • •
واهم عوامل جمع هذه البيانات اطبيعة البحث ومدى ملءمة الولسيلة للبيانات اطبيعة مجتمع او افراد الدرالسة ظرو ف الباحث من حيث قدراته المالية والوقت المتاح له
• • • • • • • • •
المقابلة Interview : وتقلسم المقابلة من حيث اطريقة اجرائها او تنفيذها الى المقابلة الشخصية :يجلس فيها الباحث وجها لوجه مع المبحوث المقابلة التلفونية :تكون عن اطريق التصال الهاتفي ج -المقابلة بوالساطة الحالسوب :عن اطريق الستخدام جهاز الحالسوب د -المقابلصة بوالسصاطة السصتخدام التلفاز ) القمار الصناعية ( واجهزة الرلسال واللستقبال والاطرق الملستخدمة تعتمد على : امكانيات الباحث والمبحوث ومدى توافر الولسيلة الملستخدمة للاطرفين وقت الباحث وامكانيته المالية
• •
•
وعيوب هذه الطرق ومزاياها : بالنلسصبة للمقابلصة الشخصصية :فانهصا تتميصز بارتفاع نلسبة الردود وبغزارة المعلومات التي يحصل عليها الباحث اهم ماخذها هي احتمالية التحيز مصن قبصل المبحوث للظهور بمظهصر لئصق امام الباحصث وارتفاع تكاليفها المادية وحاجتها الى الوقت اما بالنلسبة للمقابلة التلفونية :فتتميز بلسرعة انجازها وانخفاض تكاليفها وتجنيصب الباحصث لبعصض المخااطصر وبخاصصة اذا كان افراد الدرالسصة من الفئات الخاطرة كافراد العصصابات والمهربيصن ومصن اهصم عيوبهصا فتتمثل باحتماليصة عدم توافصر اجهزة الهاتص ف لدى بعصض افراد الدرالسة وعدم امكانيصة اجرائهصا فصي حالت المقابلت التصي تحتاج فترة زمنيصة اطويلة باحتمالية ان ينهي المبحوث المكالمة في اي وقت وعدم امكانية تعر ف ملمح المبحوث اثناء اجابته لللسئلة
• وتقلسم المقابلة من حيث اطبيعة اللسئلة الماطروحة الى : • المقابلة الحرة او غير المقنعه :وهذا النوع يكون لسريان المقابلة فيصر محدد بالسصئلة موضوعصة ملسصبقا ويلسصتخدم هذا النوع من المقابلت فصي حالصة عدم وجود معلومات او بيانات واضحصة عن اطبيعة المشكلة وبالتالي تكون المقابلة الستاطلعية • المقابلت المقنعه او المبرمجة :وهي التي تكون السئلتها وتلسللسل اطرح هذه اللسئلة محددين ملسبقا من قبل الباحث ال ان ذلك ل يمنع من اطرح السئلة غير مخاطاط لها اذا رأى الباحث ضرورة لذلك او اذا اثارت اجابة المبحوث بعض التلساؤلت الهامه ويمتاز هذا النوع من المقابلت بلسرعة اجرائها وبهولة تصني ف اجابتها لغايات التحليل
• • • • • • •
المور الواجب مراعتها في اثناء اجراء المقابلة : تدريصب الشخاص المكلفيصن باجراء المقابلصة والتاكصد مصن كفائتهم للقيام بذلك الترتيب الملسق للمقابلة تحديد مكان اجراء المقابلة مظهر الباحث خلق جو ودي بين الباحث والمبحوث مراعاة قواعصد والسصس اطرح اللسصئلة علصى الملسصتجيب في اثناء المقابلة
• • • • • • • • •
لضمان الحصول على المعلومات اللزمة بأفضل صورة ممكنة يجب اطرح اللسئلة بشكل غير متحيز حتى لو تم صياغة اللسؤال بشكل حيادي فإن نبرة اللسؤال واطريقة اطرحة قد يوحيان ببعض الجوبة أصن تكون اللسصئلة مفهومصه للملسصتوجب واذا كانصت اللسصئلة تحتوي على بعض التعبيرات او المصاطلحات التي يلساء تفلسيرها عدم اطرح اللسئلة الدقيقة والشخصية في بداية المقابلة ومحاولة تأخيرها الى نهاية المقابلة المراعة في انهاء اجابات بعض اللسئلة وعدم ترك المجال مفتوحا امام المبحوث لللسهاب في الجابة ان يظهر الباحث للمبحوث الهتمام باجابته ومتابعتها ان ل يترك للمبحوث عملية ادارة المقابلة واللسياطرة على مجرياتها اختيار الاطريقة المنالسبة لتلسجيل اجابات المبحوث
• • • • •
مزايا المقابلة : ارتفاع نلسبة الردود مقارنه باللستبيانية المرونصه وقابليصة توضيصح اللسصئلة للملسصتجيب او الملسصؤول في حالة عدم الستيعابه لللسؤال وتعاطي للباحث فرصة لللستفلسار من المجيب اذا كانت الجوبة غير واضحة تعتبر المقابلة ولسيلة لجمع البيانات عن وعوامل شخصية او ظواهر او انفعالت خاصة بالملستجيب تعتبر المقابلة ولسيلة ممكنة التاطبيق في المجتمعات الميه او مجتمعات الاطفال بعكس اللستبانه
• • • • •
عيوب المقابلة : انها تحتاج الى وقت وجهد كبيرين من الباحث اذا كان العدد كبير ومدة المقابلة اطويلة صصعوبة الوصصول الصى بعصض الفراد ومقابلتهصم شخصصيا امصا بلسبب مركزهم كالوزراء او بلسبب تعرض الباحث لبعض المخااطر اعند اجراء المقابلة مع جماعات خاطيرة قصد تتأثصر المقابلصة بالحالصه النفلسصية للباحصث والمبحوث فإذا كانصت الحالة النفلسصية لسصواء الباحصث او المبحوث فلسصيؤثر علصى الصبيانات المعاطاه اما اللستبانه فان الشخص يختار الوقت المنالسب له للجابة امكانية التحيز من قبل المبحوث للظهور بشكل لئق امام الباحث اما في اللستبانه فيكون المبحوث اكثر موضوعية في اعاطاء المعلومات لنه ل يعاطي السمه للباحث
• التستبانه : Questionnaire : • هي عبارة عن مجموعة من اللسئلة المكتوبة التي تعد بقصد الحصصول علصى معلومات او اراء المبحوثين حول ظاهرة معينصصه وهناك اطريقصصة حديثصصة لتعبئصصة اللسصصتبانه بالستحدام الكمبيوتر وتلستخدم بحالة وجود اجهزة كمبيوتر لدى الفراد المشمولين بالدرالسة تكون هذه الجهزة متصلة بما يلسمى بصص Networkحيصث يقوم الباحصث بالسصال نلسصخة اللسصتبانه عن اطريق الكمبيوتر ويتم الرد بنفس الاطريقة
• • • •
مزايا ارتسال التستبانه بالبريد : تعاطصي حريصة للمبحوث فصي الجابصة عصن اللسصئلة فل تضعه تحت ضغواط نفلسية عدم وجود تأثيرات من قبل الباحث على المبحوث تغاطيصة منااطصق متباعده وعدد كصبير مصن الفراد بتكلفصة وجهد اقل منه
• عيوب ارتسال التستبانه بالبريد : • قد تكون هناك بعض اللسئلة الغامضة او التي يلساء فهمها فل يكون مجال للمبحوثين اللستفلسار • انخفاض نلسبة المردود غالبا في حالة ارلسال اللستبانه بالبريد بلسبب اهمال او نلسيان المبحوث لها
• • • •
المور الوجب مراعتها عند اعداد التستبانه ان تكون اللسصتبانه ماطبوعصه بشكصل انيصق وواضصح باطريقة تجذب الملستجيب للجابة عنها ان يتم تقلسيم اللستبانه الى اجزاء وفي الغلب يتم تقلسيمها الى ثلث اجزاء السالسية المقدمة والتعري ف بالباحث والدرالسة
ارشادات تعبئة التستبانه :مثال على هذا الجزء • • • • • • • • • • •
ارشادات عامة لتعبئة التستبانه يرجى التكرم بالجابة عن جميع اللسئلة الماطروحة وذلك في المكان المخصص لذلك في حالة وجود اي الستفلسار عن اي من السئلة اللستبانه او حول اي امر يتعلق بالدرالسة يرجى عدم التردد في التصال بالباحث وعلى العنوان التالي الجامعة الردنية كلية القتصاد والعلوم الدارية قلسم المحالسبة الدكتور احمد ظاهر هات ف 834555فرعي 3397 عنصد النتهاء مصن الجابصة عصن اللسصتبانه يرجصى التكرم باعادتهصا علصى عنوان الباحث الموضح في البند 2اعله
• • • • • • • • •
متن اللستبانه :وهو الجزء الرئيس في اللستبانه ويتم فيه عرض للسئلة البحث ويمكن تقتسيم اتسئلة التستبانه الى اربعة انواع : اللسئلة المفتوحة او الحرة :يترك للمبحوث حرية الجابة ال انه يعاب عليه بما يلي : اذا كانت صياغة اللسؤال غير جيده صعوبة تصني ف الجابات لحقا وتحليلها من قبل الباحث ج -تدني نلسبة الردود عن هذا النوع من اللسئلة اللسئلة المغلقة او محدودة الخيارات :في هذا النوع يحدد الباحث الخيارات الممكنه لكل لسؤال وياطلب الى المبحوث اختيار احدها او اكثر ويمتاز هذا النوع من اللسئلة بما يلي : لسهولة تصني ف البيانات المجمعه ارتفاع نلسبة الردود
• • •
• •
ال انه يعاب عليه مايلي : تقيد المبحوث في اجابات محدده قد يغفل الباحث في بعض الحيان بعض الخيارات التي قد تكون ضروريصة للجابصة لذلصك يلسصتوجب عنصد الستعمال هذه اللسئلة ان يوضح خيار اخر نوع يتم فيه دمج اللسئلة المفتوحة والمغلقة معا اللسئلة التي تلستخدم الصور والرلسومات والتي تلستخدم عاده في حالة الاطفال او التحليل النفلسي
• • • • • • • • •
المور اواجب مراعاتها عند صياغة اتسئلة التستبانه : يجصب صصياغة اللسصئلة بشكصل واضصح وحدد وبلغصة تتنالسصب مصع ملستوى المبحوث اذا ورد بعض التعبيرات او المصاطلحات الغامضة او التي تحتوي على اكثر من تفلسير ان يكون اطول اللسؤال متنالسبا اذ يتوجب على الباحث اللسئلة الاطويلة فصي حالصة اللسصئلة التصي تتضمصن اختيارات يجصب ان يتصم وضصع جميع الختيارات الممكنه للجابه البدء باللسئلة اللسهلة التي ل تحتاج الى تفكير من المبحوث البدء باللسئلة العامه ثم التدرج الى اللسئلة الخاصة الشخصية ان يعالج كل لسؤال مشكلة واحده اذا كانصت اللسصتبانه تغاطصي اكثصر مصن موضوع فرعصي فيجصب ترتيصب تلك اللسئلة
• كيف يتم تصميم التستبانه ووضع اتسئلتها ؟ • يتصم اول تحديصد موضوع الدرالسصة بشكصل عام والمواضيع الفرعية التي يمكن ان تنبثق منه • بعد ذلك يصاغ لسؤال او اكثر حول كل موضوع فرعي • اجراء اختبار تجريصبي علصى اللسصتبانه عصن اطريصق عرضها علصى عدد محدد مصن افراد الدرالسصة قبصل اعتمادهصا بشكلها النهائي تعديصل اللسصتبانه بناء علصى القتراحات اللسصابقة واصدارها • بالشكل النهائي تمهيد لتوزيعها على عينة الدرالسة
• • • • • • • • • •
العيوب : انخفاض نلسصبة الردود ويعنصي ذلصك احتماليصة ان تكون اراء اصصحاب اللستبانه المردوده مختلفة عن بقية افراد المجتمع الصلي مما يعني من امكانية التعميم تصبح غير ممكنه الوتسائل التي يمكن ان يلجأ اليها الباحث لزيادة نتسبة الردود ولسائل تتعلق باللستبانه نفلسها اذا كانت اللسئلة لسهلة وواضحة ول غموض فيها اطريقة اطباعة اللستبانه يكون بخاط واضح ويتم الستخدام اللوان لليحاء بالجاذبية وضع مقدمة توضح اهدا ف الدرالسة ان تكون اللستبانه مختصرة ول تلستغرق وقتا اطويل من المبحوث ارلسال مغل ف مدفوع رلسم البريد مع اللستبانه حتى ل يتكبد المبحوث نفقات البريد ارلسصال رلسصالة تذكيريصة بعصد السصبوعين او ثلثصة مصن تاريصخ ارلسصال النلسصخة الولصى من اللستبانه •
.2وجود السئلة غير مجاب عنها من قبل الملستجيبين بعكس المقابلة
• • • •
وتسائل التقليل من هذا العيب : صياغة اللسئلة بشكل لسهل ومفهوم تجنصصب قدر المكان اطرح السصصئلة شخصصصية قصصد ل يرغب الملستجيب بالجابة عنها وضع ملحظة في نهاية اللستبانه تاطلب الى المبحوث التاكد من الجابة عن جميع اللسئلة
• عدم فهصم الملسصتجيب لبعصض اللسصئلة وبالتالصي تكون الجابة مختلفة • عدم قدرة الباحصث علصى معرفصة بعصض المور العااطفية او النفعالية من قبل المبحوث اثناء الجابة
• •
• )1 )2 •
الملحظة Observations : الملحظصة هصي عبارة عصن " عمليصة مراقبصة او مشاهدة للسصلوك الظواهر والمشكلت والحداث ومكنوناتهصا الماديصة والبيئيصة ومتابعصة لسصيرها وعلقتها بالسصلوب علمصي منظصم ومخاطصاط وهاد ف بقصصد التفلسصير وتحديصد العلقصة بين المتغيرات والتنبؤ بلسلوك الظاهرة ويمكن تقلسيم الملحظة من حيث درجة الضباط فيها الى نوعين ملحظة بلسياطة :وهي الملستخدمة غالبا في الدرالسات اللستكشافية ملحظة منظمة :وهي التي يحدد فيها الباحث المشاهدات او الحوادث التي يريد ان يجمع بيانات عنها وبالتالي تكون اكثر دقة من الملحظات البلسياطة ويمكن تقلسيم الملحظة من حيث دور الباحث في الظاهرة الى نوعين ملحظة مشاركة :يكون الباحث في هذا النوع دور ايجابي وفعال في احداث الملحظة بمعنى المشاركة مع افراد الدرالسة وعيب هذه المحظة " فقد يتحيز الباحث في الستخلصه او جمعه للبيانات وامكانية تعرضة للخاطر " الملحظة غير المشاركة :وبها يقوم الباحث بأخذ موق ف او مكان معين يراقب احداث الظاهرة دون مشاركة افرادها
• )1 )2 •
كيفية تتسجيل البيانات المأخوذه بطريقة الملحظة عن اطريق كتابة الباحث لما يلحظة بالستخدام الت التصوير عن اطريق تلسجيل البيانات بنفلسة يلخص خللها ما جمعه خلل المشاهدة اما اول باول او بعد المشاهده ارشادات الملحظة الجيده ان يقوم الباحث بجمع معلومات السالسية ملسبقة عن الشيء الذي لسيقوم بملحظته ان يحدد اهدا ف الملحظصصة والمور اللسصصالسية التصصي لسيقوم بملحظتها ان يختار الولسيلة الملئمة لتلسجيل الحداث التي لسيلحظها القيام بالملحظة بشكل ناقد وبعناية لن الكثير من المور قد تبدو بلسياطة
• )1 )2 )3 )4
مزايا الملحظة : في كثير من الظواهر والحوادث قد تكون الملحظة من اكثر ولسائل جمع المعلومات عدم العتماد على ما يدليه المبحوث بل اخذ تصرفاتهم على وضعها الاطبيعي هناك بعصض النواحصي التصي ل نلسصتاطيع فيهصا السصتخدام السلوبي المقابلة و اللستبانه لجمع المعلومات تلسمح بتلسجيل اللسلوك او تعر ف على الحادثة او الحادثة التي قد ل يفكر الباحث او المبحوث باهميتها
• )1 )2 )3 )4 )5
عيوب الملحظة : قد تلستغرق وقتا وجهدا وتكلفه مرتفعه من الباحث قصد يتعرض الباحصث للخاطصر فصي بعصض انواع الدرالسصات مثل اللسجن التحيصز مصن قبصل الباحصث الذي قصد يكون مقصصودا بلسبب تأثرة بالفراد التحيصز مصن قبصل المبحوثيصن اذا ادركوا وقوعهصم تحصت عملية الملحظة هناك بعصض المور الخاصصة بالفراد التصي قصد يكون من الصصعب علصى الباحصث السصتخدام السصلوب الملحظصة فيهصا مثل العلقة الزوجية
• • • • • • • • •
التساليب التسقاطية : هنالك الكثير من الحالسيس والمشاعر الكامنه لدى الفراد التي من الصعب جمع البيانات عنها بالاطرق اللسابقة واللسبب هو : عدم رغبة الفراد بالدلء بهذه المشاعر والعوااط ف والتجاهات ان المبحوث ل يعني هذه المشاعر والعوااط ف الوتسائل المتستخدمة في التساليب التسقاطيه : هناك ثلث مجموعات من الولسائل وهي اللسصاليب اللسصقااطية المصصورة :وفيهصا يلسصتخدم فيهصا صورة او مجموعة من الصور الغامضه مجموعة تعتمد على الكلمات واللفاظ وهنا يتم الستخدام تعبيرات او جمل اللسصاليب اللسصيكودرامية :حيصث ياطلصب فيهصا الى المبحوث القيام بدور معين او تمثيل شخصية معينه
• • •
اهم مزايا التساليب التسقاطية : من اهم مزايا اللساليب اللسقااطية انها تفيد في درالسة بعض الجوانب الشخصية او النفعالت عيوب التساليب التسقاطية : صصعوبة تفلسصير المعلومات احيانصا واحتمال التحيصز مصن قبل الباحث او المبحوث صعوبة تصني ف او تبويب البيانات المجمعه احتمالية عدم تعاون المبحوثين في هذا النوع من الدرالسات اقتصصارها علصى الدرالسصات النفلسصية وصصعوبة تاطبيقهصا على الدرالسات الخرى