محاضرة 2 منهجية البحث العلمي

Page 1

‫منهج البحث في اللسلوب العلمي‬ ‫يشير مصاطلح اللسلوب العلمي إلى ذلك الاطار الفكري الذي يعمل بداخله عقل‬ ‫الباحث‪ ،‬في حين أن كلمة" منهج البحث " تعني الخاطوات التاطبيقية لذلك الاطار‬ ‫الفكري‪ ،‬ول يعنصصي هذا الختل ف ماهيصصة هذيصصن الصصصاطلحين‪،‬أي تعارض‬ ‫بينهما‪،‬فمن الناحية اللغوية يتقارب كثيرا معنى كل من ألسلوب ومنهج‪،‬ولكن يقصد‬ ‫بهذا التمييصز التوضيصح والتفلسصير‪،‬ففصي أصي درالسصة علميصة تتخصذ العمليات العقليصة في‬ ‫ذهصن الباحصث ترتيبصا وتنظيمصا متكامل يوجصه خاطواتصه التاطبيقيصة‪ ،‬ولذلصك يفضصل أن‬ ‫يلستقل كل مصاطلح بجانب من الجانبين‪،‬بحيث تلستعمل كلمة" ألسلوب" لتشير إلى‬ ‫الجانب التاطبيقي لخاطوات البحث‪،‬ولتوضيح ذلك أكثر‪،‬يعتمد التمثيل في أن نتصور‬ ‫وجود مشكلة ما تواجه شخصين‪ ،‬الول يتخباط ويحاول ويخاطئ حتى يصل إلى‬ ‫حل ما لهذه المشكلة قد يكون صوابا أو خاطأ‪،‬ولكنه في كلتا الحالتين ل يعتير محققا‬ ‫علميا‪،‬لنه لم يلسير في حلها تبعا لتنظيم ذهني يمكنه من التحقق من نتائجه‪ ،‬أما‬ ‫الثاني‪،‬فيعالج المشكلة بألسلوب علمي أي أنه لسار في حلها بخاطوات فكرية معينة‬ ‫ياطلق عليها العلماء " خاطوات التفكير العلمي " وهذا ما يميز الباحث العلمي من‬ ‫الشخص العادي ‪ -‬فألسلوب التفكير العلمي هو الذي يميز الباحث العلمي ويمكنه‬ ‫مصصصصن تمحيصصصصص نتائصصصصج بحثصصصصه والتحقصصصصق مصصصصن صصصصصحتها ‪.‬‬


‫• أما بخصوص خاطوات اللسلوب العلمي في التفكير‪،‬فهي تكاد‬ ‫وتكون هي نفلسها خاطوات أي منهج بحثي‪،‬مع وجود بعض‬ ‫التفاصيل التي تختل ف باختل ف مناهج البحث‪،‬إل أن اللسلوب‬ ‫الفكري هو الذي ينظم أي منهج بحثي‪.‬‬


‫المنهج التاريخي‬ ‫• ان الحداث التاريخصة تعتصبر مادة غنيصة حيث يقوم الباحثون‬ ‫بتحليلها والستخلص مضامينها المختلفة وبالتالي فإنها تثري‬ ‫افكارهم وخبراتهم ول يجوز للباحثين إلصاق كلمة العلم على‬ ‫اي من الحداث التاريخية وبناء عليه فقد تم تعري ف التاريخ‬ ‫بحلسصب الباحثيصن بانصه " التدويصن الموثصق لحداث الماضية "‬ ‫وكما عرفه البعض " وص ف الحقائق التي حدثت في الماضي‬ ‫باطريقة تحليلية ناقدة " ونلستخلصمن التعرفين بأن علم التاريخ‬ ‫ل يمكن فصله بل رباطه مع المنهج التاريخي وذلك باعتبار‬ ‫البحصث ولسصيلة موضوعيصة أمصا الخاطوات او المراحصل التي‬ ‫يجب ان يتبعها المؤرخ العلمي تتلخص‬


‫‪1.‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪4.‬‬

‫اختيار موضوع البحث‬ ‫جمع المعلومات مصن المصصادر الولية أصو الثانوية الداخلية‬ ‫والخارجيصة علصى حصد لسصواء ان المصصادر الوليصة تشمل‬ ‫مجموعة من الوثائق او الثار المتعلقة بحضارات لسابقة‬ ‫نقل موضوعي لمصادر المعلومات التي تم اللستعانه بها‬ ‫صصياغة الفرضيات او كتابتهصا – البعاد واللسصباب – التي‬ ‫كانصت كامنصه وراء الحدث او الظاهرة التاريخصة وتفلسيرها‬ ‫علصى ضوء مصا هصو متوفصر مصن ادلصة وبراهيصن والستخلص‬ ‫النتائج التي تلساعد على التنبؤ الملستقبلي‬


‫•‬

‫)‪1‬‬ ‫)‪2‬‬ ‫)‪3‬‬ ‫)‪4‬‬ ‫)‪5‬‬

‫ويرى بعصض الباحثون بأصن المنهصج التاريخصي يفتقصر الصى درجصة كصبيرة مصن المضوعيصة وذلك لعدم‬ ‫القدرة او المكانية لخضاع كافة الحداث الماضية للتجريب او التكرار من جهة بالضافة الى‬ ‫ضع ف قدرة المؤرخين الباحثين ‪ ،‬إن المنهج التاريخي كألسلوب علمي يعاني من بعض المور‬ ‫يمكن تلخيصها بالتالي ‪:‬‬ ‫تتعرض بعصض الحداث التاريخيصة للتلص ف والتزويصر وبالتالصي فإنصه مصن الصصعب القول ان التاريخ‬ ‫لسيعاطينا معرفة كاملة‬ ‫صعوبة تاطبيق المنهجة العلمية – بمراحلها المختلفة – لتغير الحداث التاريخية وذلك للسباب‬ ‫اهمية اطبيعة الحدث التاريخي وخصائصه‬ ‫صعوبة وضع فرضيات واضحة مبينة على السس نظرية قوية للحداث التاريخية نفلسها ليلست‬ ‫علقة يمكن تصويرها بشكل دقيق اوواضح وذلك لتشابك او تعارض او تعدد اللسباب ومن ثم‬ ‫التفلسيرات لهذا الحدث‬ ‫عجز الباحثين بحلسب المنهج التاريخي عن اللمام الكافي بالمادة التاريخية ومن مصادرها الولية‬ ‫او الثانوية‬ ‫وبناء عليه تبدو عملية الوصول الى نتائج او الستخلصات يمكن تعميمها بحلسب هذا المنهج هي‬ ‫اللستحالة وذلك لرتبااط الظواهر التاريخية بمعاطيات زمنية وبيئية يصعب تكرارها بدرجة كبيرة‬


‫المنهج التجريبي‬ ‫يمكصن تعريص ف المنهصج التجريصبي بأنصه " يتضمصن كافصة الجراءات والتدابير‬ ‫المحكمة التي يتدخل فيها الباحث الجتماعي او التلسويقي عن قصد ملسبق‬ ‫في كافة الظرو ف المحياطة بظاهرة محدده "‬ ‫‪ ‬ويمكن القول ان المنهج التجريبي يتضمن عدد من الخاطوات‬ ‫)‪ 1‬ملحظصة المشكلصة او الظاهرة موضوع الهتمام او السصبابها علصى شكل‬ ‫فرضيات قابلة للختبار ومبنية على السس نظرية قوية‬ ‫)‪ 2‬وضع تصميم التجربة ونوعها ومكان اجرائها‬ ‫)‪ 3‬اختيار عينه ممثلة لمجتمع البحث‬ ‫)‪ 4‬ويتم بعد ذلك تصني ف مفردات العينه وتقلسيمها الى مجموعتين‬ ‫ا‪ .‬مجموعة المراقبة او المجموعة الضاباطة‬ ‫ب‪ .‬المجموعة التي لسيتم تعريضها للتجربة مع تحديد ولسائل التجريب المنالسبة‬


‫• ومصن الخصصائص العامصه للمنهصج التجريصبي انه يقوم علصى الدقصة في‬ ‫اختبار شرعيصة الفرضيصة التصي تصم وضعهصا وهصي ليلست مجرد‬ ‫ملحظصة لسصلبية كمصا يقول بعصض الكتاب لمصا يحدث فصي كصل من‬ ‫مجموعتصي التجربصه ) المفحوصصة والضاباطصة ( انمصا هصي ملحظة‬ ‫ايجابية هدفها تعر ف حجم التغير الذي حدث على العامل المتغير‬ ‫واتجاهصه مصن جهصه بالضافصة الصى تحديصد التغيصر الذي نشصأ بين‬ ‫المجموعتيصن نتيجصة تعرض المجموعصة الفاحصصة لتأثيصر العامل‬ ‫الملسصتقل يمتاز المنهصج عصن غيرة مصن المناهصج بأنصه يلسصعى اصل‬ ‫للكش ف عن العلقات اللسببية بين العوامل المؤثرة والظاهرة محل‬ ‫الهتمام‬ ‫• واهم عيوب المنهج التجريبي صعوبة الحصول على تعاون افراد‬ ‫عينيصة الدرالسصة فيمصا يتعلصق بضبصاط النمااط اللسصلوكية للفراد تحت‬ ‫التجربة المر الذي يؤدي الى صعوبة تعميم نتائج التجربة‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬

‫•‬

‫أنواع التجارب ‪:‬‬ ‫تجربة المجموعة الواحدة ‪:‬‬ ‫يرتكز هذا اللسلوب على تجريب تأثير عامل واحد على اداء المجموعة‬ ‫موضوع الهتمام بأصن يقوم رئيصس الجمعيصة الواطنيصة لحمايصة الملستهلك‬ ‫بقياس اداء موظفصي الجمعيصة بالنلسصبة لعمليصة تلقصي الشكاوي وإصن كانت‬ ‫نتيجصة المقارنصه ان هناك تاطورا ملمولسصا فصي ادائهصم يمكصن ان نقول بأن‬ ‫التدريبات التي اعاطيت لهم كانت ذات اهمية وانها شكلت عامل ملسؤول‬ ‫في التغير على ادائهم‬ ‫التجربة على مجموعتين ‪:‬‬ ‫بحلسصب هذا النوع مصن التجارب يتصم التعامصل مصع مجموعتيصن متشابهتين‬ ‫وفي الوقت نفلسه يقوم الباحث بعرض العامل التجريبي على مجموعة‬ ‫واحدة ) المجموعة المفحوصة ( اهم ما يعيب هذا اللسلوب في التجريب‬ ‫انه نادرا ما توجد مجموعتان متشابهتان بشكل كامل المر الذي يقلل في‬ ‫رأينا من تعميم نتائج التجربة‬ ‫التجربة على مجموعات عدة ‪:‬‬


‫•‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫يرتكصز هذا اللسصصلوب علصى السصصتخدام اكثصر مصن مجموعه‬ ‫وبالتناوب الشراط اللسالسي لهذا النوع من التجاوب هو وجود‬ ‫مجموعات متشابصه او متكافئصة ان امكصن ويجدر هنصا الى‬ ‫ضرورة توافر بعض الشرواط لنجاح البحث التجريبي بشكل‬ ‫عام يعتبر السلوب التجريب اكثر اللساليب فعالية في الوصول‬ ‫الصى علقات لسصببية بيصن عامصل او اكثصر ال ان هذا اللسلوب‬ ‫يعاني من بعض العيوب‬ ‫وقوع الباحث في بعض الخاطاء في اثناء عملية المراقبة‬ ‫خاطأ في ضباط العامل او العوامل المراد عزلها‬ ‫اختيار السصصلوب المعاينصصة وحجصصم العينصصه في المجموعات‬ ‫التجريبية والضاباطة ومدى تشابهها ام ل‬ ‫يعاني ايضا من ظاهرة النزاعات الشخصية‬


‫منهج درالسة الحالة‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬

‫يهد ف منهج درالسة الحالة الى تعر ف خصائص ومضمون ظاهرة واحدة‬ ‫وبصورة مفصلة ودقيقة ويمكن تعري ف منهج درالسة الحالة بحلسب راي‬ ‫بعض الكتاب " عبارة عن بحث متعمق لحالة محددة بهد ف الوصول الى‬ ‫نتائج يمكن تعميمعا على حالت اخرى متشابهه " ويمتاز هذا المنهج عن‬ ‫غيرة من المناهج بالعمق والتركيز على ظاهرة او موضوع محدد وعدم‬ ‫الكتفاء بالوص ف الخارجي للحالة موضوع الهتمام باختصار يعد هذا‬ ‫المنهج السلوبا منالسبا لجمع معلومات شاملة عن حالة محددة ةتحليل ما تم‬ ‫جمعه من معلومات حولها باطريقة معمقة واهم عيوب هذه الحالة‬ ‫صعوبة تعميم نتائج درالسة حالة محددة على حالت اخرى مشابهه نلسبيا‬ ‫امكانيصة وجود تحيصز شخصصي مصن قبصل الباحصث عنصد تحليصل نتائصج درالسة‬ ‫الحالة‬


‫‪ :‬المنهج الوصفي‬ ‫•‬

‫يرتكصز هذا المنهصج علصى وصص ف دقيصق وتفصصيلي لظاهرة محددة على‬ ‫صورة نوعية او كمية رقمية ويقتصر على وضع قائم في فترة زمنية‬ ‫محددة ويمكصن تعريص ف هذا المنهصج بشكصل عام بأنصه السصلوب مصن الساليب‬ ‫التحليصل المرتكصز علصى معلومات كافيصة ودقيقصة عن ظاهرة او موضوع‬ ‫محدد من خلل فترات زمنية معلومه وذلك من اجل الحصول على نتائج‬ ‫عملية ويهد ف هذا المنهج كخاطوة اولى الى جمع بيانات كافية ودقيقة عن‬ ‫ظاهرة او موضوع اجتماعي ‪ ،‬ثانيا كخاطوة اولى تحليل ما تم جمعه من‬ ‫بيانات باطريقة موضوعية اما الخاطوة الثانية تؤدي الى تعر ف العوامل‬ ‫الكونصه والمؤثرة علصى الظاهرة امصا الخاطوة الثالثصة يعتمصد لتنفيصذ على‬ ‫مختلص ف اطرق جمصع الصبيانات كالمقابلت الشخصصية والملحظة المباشرة‬ ‫اما عن مراحل هذا المنهج تتلخص في مرحلتين‬



‫•‬ ‫‪‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫)‪2‬‬ ‫•‬

‫وتهد ف المرحلة اللسصتاطلعية الصى تكوين ااطر نظريصة يمكن‬ ‫اختبارها بعد تحديد واضح للمشكلة‬ ‫اهم ما يميز هذا المنهج‬ ‫يوفر بيانات مفصلة عن الواقع الفعلي للظاهرة‬ ‫يقدم فصي الوقصت نفلسصصة تفلسصصيرا واقعيصا للعوامصل المرتباطة‬ ‫بموضوع الدرالسة يلساعد في التنبؤ الملستقبلي للظاهرة‬ ‫ومن عيوب هذا المنهج " لسمة التحيز الشخصي للباحث عند‬ ‫جمعه للبيانات المختلفه حول الظاهرة مما يؤدي الى الحصول‬ ‫على بيانات غير دقيقة‬


‫• المنهج التستقرائي ‪:‬‬ ‫يتمثل المنهج اللستقرائي في اللسير من الخاص الى العام ويشمل اللستقراء مختل ف‬ ‫اللسصتنتاجات العلميصة الملسصتندة علصى الملحظصة او التجريصب امصا معنصى كلمة‬ ‫الستقراء بحلسب الترجمة للكلمة اليونانية " ‪ " Enay Wyn‬ومعناها " يقود "‬ ‫حيث تدل على حركة العقل للقيام بعمليات هدفها التوصل الى قانون او قاعدة‬ ‫كلية تحكم الففرعيات التي تم ادراكها من قبل الفراد‬ ‫• وتجدر الشارة هنا بأن هناك فرقاً واضحا بين اللستقراء واللستنبااط بالنلسبة‬ ‫لللستنبااط يرتباط بكافة العمليات الذهنية داخل العقل على الجانب الخر يتضمن‬ ‫اللستقراء ويتضمن ملحظة الباحث للجزئيات او الفرعيات وباطريقة تحليلية‬ ‫بهد ف اشتقاق بعض القوانيصن وذلصك من خلل تعميصم النتائصج التصي تصم التوصل‬ ‫اليها بعد اختبار الحالت على كافة الجزاء يضا ف الى ذلك ان الختل ف بين‬ ‫اللستنبااط او اللستقراء هو ان اللستنبااط يكون في ذهن الباحث فقاط اما في‬ ‫حالة اللستقراء يتم التركيز على درالسة حالت او جزئيات محددة مما يؤدي‬ ‫الى عرقلة عملية تعيم نتائج الختبار التي اجريت على تلك الظاهرة‬


‫• منهج تحليل المضمون ‪:‬‬ ‫• بدأ السصتخدام هذا المنهصج منصذ لسصنوات قليلصة فصي تحليصل المضامين‬ ‫الفعليصة لظواهصر لسصلوكية واجتماعيصة واقتصصادية ولسصيالسية في‬ ‫المجتمعات النلسصانية بشكصل عام يمتاز هذا المنهصج باعتمادة على‬ ‫الدرالسصات الميدانيصة والوثائصق والحصصائيات الرلسصمية ومختل ف‬ ‫ولسصائل العلم للوصصول الصى المواقص ف او الراء الفعلية وبدون‬ ‫تدخصل شخصصي او تحيصز مصن قبصل الباحصث ويعتمصد فصي هذه الحالة‬ ‫الباحصث علصى ايراد تحليلتصه بصصورة واقعيصة تخدم كافة الفراد‬ ‫وليس شريحة واحدة من شرائح المجتمع كالتجار او الصناع‬


‫•‬ ‫•‬ ‫‪‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫)‪2‬‬ ‫‪‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫مصادر وطرق جمع البيانات‬ ‫بعد ان تتم تغاطية الاطار النظري للبحث ووضع الفرضيات وتحديد المتغيرات واطرق‬ ‫قيالسها تأتي مرحلة جمع البيانات اللزمة للبحث‬ ‫ويمكن تقلسيم مصادر الحصول على البيانات الى نوعين‬ ‫المصادر الولية ‪ :‬حيث تؤخذ البيانات في هذه الحالة من الشخص او الجهه الموجودة‬ ‫عندها البيانات اصلً‬ ‫المصادر الثانوية او الجاهزة ‪ :‬وهنا تكون البيانات اللزمة للبحث مجمعه وجاهزة وما‬ ‫على الباحث لسوى تحليلها والستخلص النتائج‬ ‫واهم هذه المصادر التي يمكن من خللها الحصول على البيانات مجمعه وجاهزة‬ ‫البيانات المالية والحصائيات التي تنشرها الحكومة مثل وزارة المالية‬ ‫ما نشر حول الموضوع في الدرالسات اللسابقة‬ ‫التقارير المالية التي تصدرها اللسواق المالية والشركات‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫متى يلجأ الباحث للمصادر الولية والثانوية ؟‬ ‫يلجأ الباحث الى المصادر الولية اذا لم تكن هناك بيانات مجمعه‬ ‫او متوافرة عن الظاهرة او المشكلة او عند عدم كفاية البيانات او‬ ‫دقتها‬ ‫طرق جمع البيانات ‪:‬‬ ‫المقابلة‬ ‫الملحظة‬ ‫اللستبانة‬ ‫اللساليب اللسقااطية‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫واهم عوامل جمع هذه البيانات‬ ‫اطبيعة البحث ومدى ملءمة الولسيلة للبيانات‬ ‫اطبيعة مجتمع او افراد الدرالسة‬ ‫ظرو ف الباحث من حيث قدراته المالية والوقت المتاح له‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫المقابلة ‪Interview :‬‬ ‫وتقلسم المقابلة من حيث اطريقة اجرائها او تنفيذها الى‬ ‫المقابلة الشخصية ‪ :‬يجلس فيها الباحث وجها لوجه مع المبحوث‬ ‫المقابلة التلفونية ‪ :‬تكون عن اطريق التصال الهاتفي‬ ‫ج‪ -‬المقابلة بوالساطة الحالسوب ‪ :‬عن اطريق الستخدام جهاز الحالسوب‬ ‫د‪ -‬المقابلصة بوالسصاطة السصتخدام التلفاز ) القمار الصناعية ( واجهزة‬ ‫الرلسال واللستقبال‬ ‫والاطرق الملستخدمة تعتمد على ‪:‬‬ ‫امكانيات الباحث والمبحوث ومدى توافر الولسيلة الملستخدمة للاطرفين‬ ‫وقت الباحث وامكانيته المالية‬


‫•‬ ‫•‬

‫•‬

‫وعيوب هذه الطرق ومزاياها ‪:‬‬ ‫بالنلسصبة للمقابلصة الشخصصية ‪ :‬فانهصا تتميصز بارتفاع نلسبة الردود وبغزارة‬ ‫المعلومات التي يحصل عليها الباحث اهم ماخذها هي احتمالية التحيز‬ ‫مصن قبصل المبحوث للظهور بمظهصر لئصق امام الباحصث وارتفاع تكاليفها‬ ‫المادية وحاجتها الى الوقت‬ ‫اما بالنلسبة للمقابلة التلفونية‪ :‬فتتميز بلسرعة انجازها وانخفاض تكاليفها‬ ‫وتجنيصب الباحصث لبعصض المخااطصر وبخاصصة اذا كان افراد الدرالسصة من‬ ‫الفئات الخاطرة كافراد العصصابات والمهربيصن ومصن اهصم عيوبهصا فتتمثل‬ ‫باحتماليصة عدم توافصر اجهزة الهاتص ف لدى بعصض افراد الدرالسة وعدم‬ ‫امكانيصة اجرائهصا فصي حالت المقابلت التصي تحتاج فترة زمنيصة اطويلة‬ ‫باحتمالية ان ينهي المبحوث المكالمة في اي وقت وعدم امكانية تعر ف‬ ‫ملمح المبحوث اثناء اجابته لللسئلة‬


‫• وتقلسم المقابلة من حيث اطبيعة اللسئلة الماطروحة الى ‪:‬‬ ‫• المقابلة الحرة او غير المقنعه ‪ :‬وهذا النوع يكون لسريان المقابلة‬ ‫فيصر محدد بالسصئلة موضوعصة ملسصبقا ويلسصتخدم هذا النوع من‬ ‫المقابلت فصي حالصة عدم وجود معلومات او بيانات واضحصة عن‬ ‫اطبيعة المشكلة وبالتالي تكون المقابلة الستاطلعية‬ ‫• المقابلت المقنعه او المبرمجة ‪ :‬وهي التي تكون السئلتها وتلسللسل‬ ‫اطرح هذه اللسئلة محددين ملسبقا من قبل الباحث ال ان ذلك ل‬ ‫يمنع من اطرح السئلة غير مخاطاط لها اذا رأى الباحث ضرورة‬ ‫لذلك او اذا اثارت اجابة المبحوث بعض التلساؤلت الهامه ويمتاز‬ ‫هذا النوع من المقابلت بلسرعة اجرائها وبهولة تصني ف اجابتها‬ ‫لغايات التحليل‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫المور الواجب مراعتها في اثناء اجراء المقابلة ‪:‬‬ ‫تدريصب الشخاص المكلفيصن باجراء المقابلصة والتاكصد مصن كفائتهم‬ ‫للقيام بذلك‬ ‫الترتيب الملسق للمقابلة‬ ‫تحديد مكان اجراء المقابلة‬ ‫مظهر الباحث‬ ‫خلق جو ودي بين الباحث والمبحوث‬ ‫مراعاة قواعصد والسصس اطرح اللسصئلة علصى الملسصتجيب في اثناء‬ ‫المقابلة‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫لضمان الحصول على المعلومات اللزمة بأفضل صورة ممكنة‬ ‫يجب اطرح اللسئلة بشكل غير متحيز‬ ‫حتى لو تم صياغة اللسؤال بشكل حيادي فإن نبرة اللسؤال واطريقة اطرحة‬ ‫قد يوحيان ببعض الجوبة‬ ‫أصن تكون اللسصئلة مفهومصه للملسصتوجب واذا كانصت اللسصئلة تحتوي على‬ ‫بعض التعبيرات او المصاطلحات التي يلساء تفلسيرها‬ ‫عدم اطرح اللسئلة الدقيقة والشخصية في بداية المقابلة ومحاولة تأخيرها‬ ‫الى نهاية المقابلة‬ ‫المراعة في انهاء اجابات بعض اللسئلة وعدم ترك المجال مفتوحا امام‬ ‫المبحوث لللسهاب في الجابة‬ ‫ان يظهر الباحث للمبحوث الهتمام باجابته ومتابعتها‬ ‫ان ل يترك للمبحوث عملية ادارة المقابلة واللسياطرة على مجرياتها‬ ‫اختيار الاطريقة المنالسبة لتلسجيل اجابات المبحوث‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫مزايا المقابلة ‪:‬‬ ‫ارتفاع نلسبة الردود مقارنه باللستبيانية‬ ‫المرونصه وقابليصة توضيصح اللسصئلة للملسصتجيب او الملسصؤول في‬ ‫حالة عدم الستيعابه لللسؤال وتعاطي للباحث فرصة لللستفلسار‬ ‫من المجيب اذا كانت الجوبة غير واضحة‬ ‫تعتبر المقابلة ولسيلة لجمع البيانات عن وعوامل شخصية او‬ ‫ظواهر او انفعالت خاصة بالملستجيب‬ ‫تعتبر المقابلة ولسيلة ممكنة التاطبيق في المجتمعات الميه او‬ ‫مجتمعات الاطفال بعكس اللستبانه‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫عيوب المقابلة ‪:‬‬ ‫انها تحتاج الى وقت وجهد كبيرين من الباحث اذا كان العدد كبير ومدة‬ ‫المقابلة اطويلة‬ ‫صصعوبة الوصصول الصى بعصض الفراد ومقابلتهصم شخصصيا امصا بلسبب‬ ‫مركزهم كالوزراء او بلسبب تعرض الباحث لبعض المخااطر اعند اجراء‬ ‫المقابلة مع جماعات خاطيرة‬ ‫قصد تتأثصر المقابلصة بالحالصه النفلسصية للباحصث والمبحوث فإذا كانصت الحالة‬ ‫النفلسصية لسصواء الباحصث او المبحوث فلسصيؤثر علصى الصبيانات المعاطاه اما‬ ‫اللستبانه فان الشخص يختار الوقت المنالسب له للجابة‬ ‫امكانية التحيز من قبل المبحوث للظهور بشكل لئق امام الباحث اما في‬ ‫اللستبانه فيكون المبحوث اكثر موضوعية في اعاطاء المعلومات لنه ل‬ ‫يعاطي السمه للباحث‬


‫• التستبانه ‪: Questionnaire :‬‬ ‫• هي عبارة عن مجموعة من اللسئلة المكتوبة التي تعد بقصد‬ ‫الحصصول علصى معلومات او اراء المبحوثين حول ظاهرة‬ ‫معينصصه وهناك اطريقصصة حديثصصة لتعبئصصة اللسصصتبانه بالستحدام‬ ‫الكمبيوتر وتلستخدم بحالة وجود اجهزة كمبيوتر لدى الفراد‬ ‫المشمولين بالدرالسة تكون هذه الجهزة متصلة بما يلسمى بصص‬ ‫‪ Network‬حيصث يقوم الباحصث بالسصال نلسصخة اللسصتبانه عن‬ ‫اطريق الكمبيوتر ويتم الرد بنفس الاطريقة‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫مزايا ارتسال التستبانه بالبريد ‪:‬‬ ‫تعاطصي حريصة للمبحوث فصي الجابصة عصن اللسصئلة فل تضعه‬ ‫تحت ضغواط نفلسية‬ ‫عدم وجود تأثيرات من قبل الباحث على المبحوث‬ ‫تغاطيصة منااطصق متباعده وعدد كصبير مصن الفراد بتكلفصة وجهد‬ ‫اقل منه‬


‫• عيوب ارتسال التستبانه بالبريد ‪:‬‬ ‫• قد تكون هناك بعض اللسئلة الغامضة او التي يلساء فهمها فل‬ ‫يكون مجال للمبحوثين اللستفلسار‬ ‫• انخفاض نلسبة المردود غالبا في حالة ارلسال اللستبانه بالبريد‬ ‫بلسبب اهمال او نلسيان المبحوث لها‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫المور الوجب مراعتها عند اعداد التستبانه‬ ‫ان تكون اللسصتبانه ماطبوعصه بشكصل انيصق وواضصح باطريقة‬ ‫تجذب الملستجيب للجابة عنها‬ ‫ان يتم تقلسيم اللستبانه الى اجزاء وفي الغلب يتم تقلسيمها الى‬ ‫ثلث اجزاء السالسية‬ ‫المقدمة والتعري ف بالباحث والدرالسة‬



‫ارشادات تعبئة التستبانه ‪ :‬مثال على هذا الجزء‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫ارشادات عامة لتعبئة التستبانه‬ ‫يرجى التكرم بالجابة عن جميع اللسئلة الماطروحة وذلك في المكان المخصص لذلك‬ ‫في حالة وجود اي الستفلسار عن اي من السئلة اللستبانه او حول اي امر يتعلق بالدرالسة‬ ‫يرجى عدم التردد في التصال بالباحث وعلى العنوان التالي‬ ‫الجامعة الردنية‬ ‫كلية القتصاد والعلوم الدارية‬ ‫قلسم المحالسبة‬ ‫الدكتور احمد ظاهر‬ ‫هات ف ‪ 834555‬فرعي ‪3397‬‬ ‫عنصد النتهاء مصن الجابصة عصن اللسصتبانه يرجصى التكرم باعادتهصا علصى عنوان الباحث‬ ‫الموضح في البند ‪ 2‬اعله‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫متن اللستبانه ‪ :‬وهو الجزء الرئيس في اللستبانه ويتم فيه عرض للسئلة البحث‬ ‫ويمكن تقتسيم اتسئلة التستبانه الى اربعة انواع ‪:‬‬ ‫اللسئلة المفتوحة او الحرة ‪ :‬يترك للمبحوث حرية الجابة ال انه يعاب عليه بما يلي ‪:‬‬ ‫اذا كانت صياغة اللسؤال غير جيده‬ ‫صعوبة تصني ف الجابات لحقا وتحليلها من قبل الباحث‬ ‫ج‪ -‬تدني نلسبة الردود عن هذا النوع من اللسئلة‬ ‫اللسئلة المغلقة او محدودة الخيارات ‪ :‬في هذا النوع يحدد الباحث الخيارات الممكنه لكل‬ ‫لسؤال وياطلب الى المبحوث اختيار احدها او اكثر ويمتاز هذا النوع من اللسئلة بما يلي ‪:‬‬ ‫لسهولة تصني ف البيانات المجمعه‬ ‫ارتفاع نلسبة الردود‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬

‫ال انه يعاب عليه مايلي ‪:‬‬ ‫تقيد المبحوث في اجابات محدده‬ ‫قد يغفل الباحث في بعض الحيان بعض الخيارات التي قد‬ ‫تكون ضروريصة للجابصة لذلصك يلسصتوجب عنصد الستعمال هذه‬ ‫اللسئلة ان يوضح خيار اخر‬ ‫نوع يتم فيه دمج اللسئلة المفتوحة والمغلقة معا‬ ‫اللسئلة التي تلستخدم الصور والرلسومات والتي تلستخدم عاده‬ ‫في حالة الاطفال او التحليل النفلسي‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫المور اواجب مراعاتها عند صياغة اتسئلة التستبانه ‪:‬‬ ‫يجصب صصياغة اللسصئلة بشكصل واضصح وحدد وبلغصة تتنالسصب مصع ملستوى‬ ‫المبحوث‬ ‫اذا ورد بعض التعبيرات او المصاطلحات الغامضة او التي تحتوي على‬ ‫اكثر من تفلسير‬ ‫ان يكون اطول اللسؤال متنالسبا اذ يتوجب على الباحث اللسئلة الاطويلة‬ ‫فصي حالصة اللسصئلة التصي تتضمصن اختيارات يجصب ان يتصم وضصع جميع‬ ‫الختيارات الممكنه للجابه‬ ‫البدء باللسئلة اللسهلة التي ل تحتاج الى تفكير من المبحوث‬ ‫البدء باللسئلة العامه ثم التدرج الى اللسئلة الخاصة الشخصية‬ ‫ان يعالج كل لسؤال مشكلة واحده‬ ‫اذا كانصت اللسصتبانه تغاطصي اكثصر مصن موضوع فرعصي فيجصب ترتيصب تلك‬ ‫اللسئلة‬


‫• كيف يتم تصميم التستبانه ووضع اتسئلتها ؟‬ ‫• يتصم اول تحديصد موضوع الدرالسصة بشكصل عام والمواضيع‬ ‫الفرعية التي يمكن ان تنبثق منه‬ ‫• بعد ذلك يصاغ لسؤال او اكثر حول كل موضوع فرعي‬ ‫• اجراء اختبار تجريصبي علصى اللسصتبانه عصن اطريصق عرضها‬ ‫علصى عدد محدد مصن افراد الدرالسصة قبصل اعتمادهصا بشكلها‬ ‫النهائي‬ ‫تعديصل اللسصتبانه بناء علصى القتراحات اللسصابقة واصدارها •‬ ‫بالشكل النهائي تمهيد لتوزيعها على عينة الدرالسة‬



‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫العيوب ‪:‬‬ ‫انخفاض نلسصبة الردود ويعنصي ذلصك احتماليصة ان تكون اراء اصصحاب اللستبانه المردوده‬ ‫مختلفة عن بقية افراد المجتمع الصلي مما يعني من امكانية التعميم تصبح غير ممكنه‬ ‫‪ ‬‬ ‫الوتسائل التي يمكن ان يلجأ اليها الباحث لزيادة نتسبة الردود‬ ‫ولسائل تتعلق باللستبانه نفلسها اذا كانت اللسئلة لسهلة وواضحة ول غموض فيها‬ ‫اطريقة اطباعة اللستبانه يكون بخاط واضح ويتم الستخدام اللوان لليحاء بالجاذبية‬ ‫وضع مقدمة توضح اهدا ف الدرالسة‬ ‫ان تكون اللستبانه مختصرة ول تلستغرق وقتا اطويل من المبحوث‬ ‫ارلسال مغل ف مدفوع رلسم البريد مع اللستبانه حتى ل يتكبد المبحوث نفقات البريد‬ ‫ارلسصال رلسصالة تذكيريصة بعصد السصبوعين او ثلثصة مصن تاريصخ ارلسصال النلسصخة الولصى من‬ ‫اللستبانه‬ ‫•‬


‫‪ .2‬وجود السئلة غير مجاب عنها من قبل الملستجيبين بعكس‬ ‫المقابلة‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫وتسائل التقليل من هذا العيب ‪:‬‬ ‫صياغة اللسئلة بشكل لسهل ومفهوم‬ ‫تجنصصب قدر المكان اطرح السصصئلة شخصصصية قصصد ل يرغب‬ ‫الملستجيب بالجابة عنها‬ ‫وضع ملحظة في نهاية اللستبانه تاطلب الى المبحوث التاكد‬ ‫من الجابة عن جميع اللسئلة‬


‫• عدم فهصم الملسصتجيب لبعصض اللسصئلة وبالتالصي تكون الجابة‬ ‫مختلفة‬ ‫• عدم قدرة الباحصث علصى معرفصة بعصض المور العااطفية او‬ ‫النفعالية من قبل المبحوث اثناء الجابة‬


‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫)‪1‬‬ ‫)‪2‬‬ ‫•‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫الملحظة ‪ Observations :‬‬ ‫الملحظصة هصي عبارة عصن " عمليصة مراقبصة او مشاهدة للسصلوك الظواهر‬ ‫والمشكلت والحداث ومكنوناتهصا الماديصة والبيئيصة ومتابعصة لسصيرها وعلقتها‬ ‫بالسصلوب علمصي منظصم ومخاطصاط وهاد ف بقصصد التفلسصير وتحديصد العلقصة بين‬ ‫المتغيرات والتنبؤ بلسلوك الظاهرة‬ ‫ويمكن تقلسيم الملحظة من حيث درجة الضباط فيها الى نوعين‬ ‫ملحظة بلسياطة ‪ :‬وهي الملستخدمة غالبا في الدرالسات اللستكشافية‬ ‫ملحظة منظمة ‪ :‬وهي التي يحدد فيها الباحث المشاهدات او الحوادث التي‬ ‫يريد ان يجمع بيانات عنها وبالتالي تكون اكثر دقة من الملحظات البلسياطة‬ ‫ويمكن تقلسيم الملحظة من حيث دور الباحث في الظاهرة الى نوعين‬ ‫ملحظة مشاركة ‪ :‬يكون الباحث في هذا النوع دور ايجابي وفعال في احداث‬ ‫الملحظة بمعنى المشاركة مع افراد الدرالسة وعيب هذه المحظة " فقد يتحيز‬ ‫الباحث في الستخلصه او جمعه للبيانات وامكانية تعرضة للخاطر "‬ ‫الملحظة غير المشاركة ‪ :‬وبها يقوم الباحث بأخذ موق ف او مكان معين يراقب‬ ‫احداث الظاهرة دون مشاركة افرادها‬


‫•‬ ‫)‪1‬‬ ‫)‪2‬‬ ‫•‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫كيفية تتسجيل البيانات المأخوذه بطريقة الملحظة‬ ‫عن اطريق كتابة الباحث لما يلحظة بالستخدام الت التصوير‬ ‫عن اطريق تلسجيل البيانات بنفلسة يلخص خللها ما جمعه خلل‬ ‫المشاهدة اما اول باول او بعد المشاهده‬ ‫ارشادات الملحظة الجيده‬ ‫ان يقوم الباحث بجمع معلومات السالسية ملسبقة عن الشيء الذي‬ ‫لسيقوم بملحظته‬ ‫ان يحدد اهدا ف الملحظصصة والمور اللسصصالسية التصصي لسيقوم‬ ‫بملحظتها‬ ‫ان يختار الولسيلة الملئمة لتلسجيل الحداث التي لسيلحظها‬ ‫القيام بالملحظة بشكل ناقد وبعناية لن الكثير من المور قد تبدو‬ ‫بلسياطة‬


‫•‬ ‫)‪1‬‬ ‫)‪2‬‬ ‫)‪3‬‬ ‫)‪4‬‬

‫مزايا الملحظة ‪:‬‬ ‫في كثير من الظواهر والحوادث قد تكون الملحظة من اكثر‬ ‫ولسائل جمع المعلومات‬ ‫عدم العتماد على ما يدليه المبحوث بل اخذ تصرفاتهم على‬ ‫وضعها الاطبيعي‬ ‫هناك بعصض النواحصي التصي ل نلسصتاطيع فيهصا السصتخدام السلوبي‬ ‫المقابلة و اللستبانه لجمع المعلومات‬ ‫تلسمح بتلسجيل اللسلوك او تعر ف على الحادثة او الحادثة التي‬ ‫قد ل يفكر الباحث او المبحوث باهميتها‬


‫•‬ ‫)‪1‬‬ ‫)‪2‬‬ ‫)‪3‬‬ ‫)‪4‬‬ ‫)‪5‬‬

‫عيوب الملحظة ‪:‬‬ ‫قد تلستغرق وقتا وجهدا وتكلفه مرتفعه من الباحث‬ ‫قصد يتعرض الباحصث للخاطصر فصي بعصض انواع الدرالسصات مثل‬ ‫اللسجن‬ ‫التحيصز مصن قبصل الباحصث الذي قصد يكون مقصصودا بلسبب تأثرة‬ ‫بالفراد‬ ‫التحيصز مصن قبصل المبحوثيصن اذا ادركوا وقوعهصم تحصت عملية‬ ‫الملحظة‬ ‫هناك بعصض المور الخاصصة بالفراد التصي قصد يكون من‬ ‫الصصعب علصى الباحصث السصتخدام السصلوب الملحظصة فيهصا مثل‬ ‫العلقة الزوجية‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫التساليب التسقاطية ‪:‬‬ ‫هنالك الكثير من الحالسيس والمشاعر الكامنه لدى الفراد التي‬ ‫من الصعب جمع البيانات عنها بالاطرق اللسابقة واللسبب هو ‪:‬‬ ‫عدم رغبة الفراد بالدلء بهذه المشاعر والعوااط ف والتجاهات‬ ‫ان المبحوث ل يعني هذه المشاعر والعوااط ف‬ ‫الوتسائل المتستخدمة في التساليب التسقاطيه ‪:‬‬ ‫هناك ثلث مجموعات من الولسائل وهي‬ ‫اللسصاليب اللسصقااطية المصصورة ‪ :‬وفيهصا يلسصتخدم فيهصا صورة او‬ ‫مجموعة من الصور الغامضه‬ ‫مجموعة تعتمد على الكلمات واللفاظ وهنا يتم الستخدام تعبيرات‬ ‫او جمل‬ ‫اللسصاليب اللسصيكودرامية ‪ :‬حيصث ياطلصب فيهصا الى المبحوث القيام‬ ‫بدور معين او تمثيل شخصية معينه‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫اهم مزايا التساليب التسقاطية ‪:‬‬ ‫من اهم مزايا اللساليب اللسقااطية انها تفيد في درالسة بعض‬ ‫الجوانب الشخصية او النفعالت‬ ‫عيوب التساليب التسقاطية ‪:‬‬ ‫صصعوبة تفلسصير المعلومات احيانصا واحتمال التحيصز مصن قبل‬ ‫الباحث او المبحوث‬ ‫صعوبة تصني ف او تبويب البيانات المجمعه‬ ‫احتمالية عدم تعاون المبحوثين في هذا النوع من الدرالسات‬ ‫اقتصصارها علصى الدرالسصات النفلسصية وصصعوبة تاطبيقهصا على‬ ‫الدرالسات الخرى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.