إن حركة فتح ليثٌ رابض، متى ما نظرنا له من البعيد نجده هادئا مستقرا، وقد نقرأه بشكل خاطيء أو يقرأه الأخرون بشكل ظني أنه ضعيف، ولكن ما أن تقترب منه حتى تجده متحفزا للانقضاض متوثبا لا يهاب، مقدام لا يلوذ بالفرار، جريء شجاع يبادر ولا ينهزم.
ولا نقبل حركة "فتح" كديناصور ذي دماغ صغير وجسد متهالك كبير، لإن فتح تنظيم الاوليّات، وتنظيم المبادرة وتنظيم الشعب فهي حركة الشعب الفلسطيني.
إن حركة فتح مسيرة شعب في لبوس تنظيم، وجموع أمة في مسيرة حركة.