بناء الذات وتطوير الشخصية

Page 1

‫بِاء اىذات وتعوًر‬ ‫اىشخصٌة‬ ‫ىذِة اىتػبئة اىفهرًة في زرنة فتر‬ ‫‪1‬‬


‫بِاء اىذات وتعوًر اىشخصٌة‬ ‫ٌلدٌة‪:‬‬ ‫ٌشتمل ملفنا هذا على ‪ 3‬ألسام وملحمٌن‪ ،‬متصلة بمفهوم الذات االنسانٌة‬ ‫والشخصٌة‪ ،‬فحٌث نتعرض بالمسم األول ألشهر تعرٌفات الشخصٌة‪ ،‬والذات‪،‬‬ ‫ولنظرٌة العوامل ال‪16‬ونظرٌة التفسٌر المتكامل‪ ،‬نتعرض أٌضا للنماذج الخمسة‬ ‫الكبرى للشخصٌة‪ ،‬ولضاٌا أخرى منها مباديء االتصال الجٌد‪.‬‬ ‫فً المسم الثانً من الملؾ الدراسة الهامة هذه نتعرض للشخصٌة المنظمة‪،‬‬ ‫والنظر بشكل جدٌد‪ ،‬وكٌؾ تكون شخصا إٌجابٌا‪،‬ومؤهبل للعمل ضمن فرٌك‪.‬‬ ‫ونتعرض لمجموعة من المواعد والعادات الهامة لتنمٌة أو‪/‬وتطوٌر أو تحمٌك‬ ‫توازن الشخصٌة‪.‬‬ ‫ثم فً المسم الثالث نتعرض للتناؼم ومٌزان الشخصٌة والبٌبة والعمل‪،‬‬ ‫وشروط الكادر الثبلثة‪ ،‬والشخصٌة المشعة وأهمٌتها‪ ،‬ومفاتٌح المرب‪ ،‬والعمل‬ ‫والخزابن ومن آداب الشخصٌة المشعة‪.‬‬ ‫لننتمل للملحك االول متضمنا التمارٌن واالختبارات‪.‬‬ ‫وٌلٌه الملحك الثانً محتوٌا على بعض األشكال التوضٌحٌة الهامة‪ ،‬وبذلن‬ ‫نكون لد التربنا من فهم أنفسنا وذاتنا وتطوٌرها لما لذلن من أهمٌة فً التأثٌر فً‬ ‫اآلخرٌن وجذبهم لفكرنا وأهدافنا ما ٌشكل أحد أهم أهداؾ التنظٌم الثوري‬ ‫والسٌاسً‪.‬‬ ‫وانهب لثورة حتى النصر‬

‫لجنة التعبئة الفكرية لحركة فتح ‪0‬‬

‫‪2‬‬


‫اىلصً االول‪ :‬اىشخصٌة واىذات واىتفصٌر‬

‫‪1‬‬

‫تػرًف اىشخصٌة‪:‬‬ ‫أنت كما أران أو أنت كما ترى نفسن أو أنت كما تحب أن ٌرران اآلخررون مفراهٌم تتعلرك بالشخصرٌة‪،‬‬ ‫ولربما كان االنطباع األول مح ّدد ربٌس للكثٌرٌن لطبٌعة الشخصرٌة‪ ،‬لرذلن ٌهرتم اإلدارٌرون والمرادإل واإلعبلمٌرون‬ ‫والعلماء باللماء األول الذي ٌعطً االنطباع وٌرسم محر ّددات للشخصرٌة الترً لرد تعنرً المبرول أو الررفض ألهمٌرة‬ ‫ذلن فً العبللات االنسانٌة واالتصاالت فً كافة مناحً الحٌاإل‪.‬‬ ‫ٌعرؾ البعض الشخصٌة بأنها الجانب الذاتً من الحضارإل االنسانٌة وٌعرفهرا اآلخررون باعتبارهرا تكامرل‬ ‫خصابص الفرد التً تحدد دوره ومكانته فً المجموعة التً ٌنتمً الٌها‪.‬‬ ‫ٌمول العالم (البورت) أنره لرد وجرد حروالً خمسرٌن تعرٌفرا مختلفرا للشخصرٌة‪ ،‬فالشخصرٌة هرً‪ :‬الصرفة‬ ‫والخلرك وحمٌمرة وجررود اإلنسران‪ ،‬والشخصرٌة هررً جمٌرف الصرفات والخصررابص الترً تمٌرز فرررد عرن آخرر‪ ،‬وهررً‬ ‫المحصررلة العامررة لكررل الرردوافف والعررادات واالهتمامررات والمٌررول واالحساسررات والمثررل واآلراء والمعتمرردات سررواء‬ ‫الموروثة منها أو المكتسبة‪ ،‬وكما تنعكس وكلها على سلون اإلنسان وتفاعله فً بٌبته‪.‬‬ ‫وٌعرؾ د‪ .‬هادي الهيتو الشخصرٌة بمولره إنهرا أسرلوب عرام مرنظم نسربٌا لنمراذج السرلون واالتجاهرات‬ ‫والمعتمدات والمٌم والعادات والتعبٌرات لشخص معٌن) وهذا األسلوب العرام هرو محصرلة الخبررات للشرخص فرً‬ ‫بٌبة ثمافٌة معٌنة‪ ،‬وتتشكل من خبلل التفاعل االجتماعً‪ .‬لذلن ٌمال ان الطفل ٌولد فردا وال ٌولد شخصا‪.‬‬ ‫أٌضا من الممكن ذكر التعتيف التالي للشخصية بأنها‪ :‬مجموع الخصال والطباع المتنوعة الموجرودإل‬ ‫فً كٌران الشرخص باسرتمرار ‪ ،‬والترً تمٌرزه عرن ؼٌرره وترنعكس علرى تفاعلره مرف البٌبرة مرن حولره بمرا فٌهرا مرن‬ ‫أشخاص و موالؾ ‪ ،‬سواء فً فهمه وإدراكره أم فرً مشراعره وسرلوكه وتصررفاته ومظهرره الخرارجً ‪ ،‬وٌضراؾ‬ ‫إلى ذلن المٌم و المٌول والرؼبات والمواهب واألفكار والتصورات الشخصٌة)‪.‬‬ ‫فالشخصٌة إذا ً ال تمتصر على المظهر الخارجً للفرد وال على الصفات النفسٌة الداخلٌة أو التصررفات‬ ‫والسلوكٌات ا لمتنوعة التً ٌموم بها وإنما هً نظام متكامل من هذه األمور مجتمعة مف بعضها وٌؤثر بعضها فً‬ ‫بعض مما ٌعطً طابعا ً محددا ً للكٌان المعنوي للشخص‪.‬‬

‫‪ 1‬دراطخ ِف‪ َٛٙ‬اٌشخصٍخ‪ ،‬فٍظطٍٓ‪ ،‬راَ هللا‪ٔٚ ،‬محذ الحمب ‪ٚ .‬أٌمٍذ اٌّحبضزح ِ‪ٚ‬ي ِزح فً د‪ٚ‬رح ِزوش‬ ‫ػالج ‪ٚ‬رأًٍ٘ ضحبٌب اٌزؼذٌت ‪ٚ ،‬رشخ ػًّ صٍبٔخ اٌمٍُ االٔظبٍٔخ فً ظً اِسِبد‪ ،‬ثُ أػٍذ طجبػز‪ٙ‬ب ِٓ لجً‬ ‫ٌجٕخ اٌزؼجئخ اٌفىزٌخ فً حزوخ فزح ػبَ ‪. 2019‬‬ ‫‪3‬‬


‫اىتفصٌر اىٍتهاٌو ىيشخصٌة االُصاٌُة‬ ‫تتناول هذه النظرٌة عملٌة التكامل الداخلً والخارجً بٌن جمٌف العوامل والمؤثرات والتً تؤدي الى‬ ‫وتكون الشخصٌة وهً‪:‬‬ ‫وجود ذلن المفهوم الذي نسمٌه الشخصٌة واألسس النظرٌة لذلن أي لنشؤ وتطور‬ ‫ّ‬ ‫‪ٌ -1‬تعامل الفرد مف خبرات دابمة التطور والنمو‪ ،‬فالعسكري ٌتأثر بجوه ومحٌطره العسركري أكثرر مرن‬ ‫الطالب الذي ٌتأثر بأساتذته وزمبلبه وطرٌمة حٌاته الجامعٌة‪.‬‬ ‫‪ٌ -2‬تفاعل الكرابن الحرً مرف عناصرر المولرؾ بنراء علرى إدراكره‪ ،‬فطرٌمرة إدارن وتمٌ​ٌرز الفررد لحادثرة‬ ‫ضرب مستوطن‪/‬مستعمر لطفل فلسطٌنً تختلؾ من شخص آلخر وبٌن فلسطٌنً ومستوطن‪ ،‬ومرالب‪.‬‬ ‫‪ٌ -3‬تفاعل الكرابن مرف بٌبتره ككرل مرنظم متكامرل‪ .‬وهرو فرً ذلرن ٌنمرو أٌضرا وتنمرو شخصرٌته أو مفهروم‬ ‫شخصٌته ككل‪ .‬فٌكون نمط تفكٌر الرٌفً الذي لم ٌترن مجتمعه مختلرؾ عرن ذان الرذي لضرى حٌاتره فرً برارٌس‬ ‫مثبل‪.‬‬ ‫‪ -4‬سلون االنسران فرً المولرؾ هرو عبرارإل عرن ذلرن النشراط المو ّجره الرى هردؾ معرٌن مرن أجرل اشرباع‬ ‫حاجاته كمرا ٌفهمهرا وٌردركها‪ ،‬فالجرابف مرثبل ٌتوجره سرلوكه لتحمٌرك الشربف‪ ،‬ورجرل السٌاسرة عنردما ٌلرتمط معلومرة‬ ‫ٌس ّخرها لخدمة هدؾ تنظٌمه ووطنه‪.‬‬ ‫‪ -5‬المرردخل الربٌسررً لفهررم سررلون االنسرران هررو ذات‬ ‫اإلنسرران ممررا ٌررراه الرربعض سررلوكا عرردٌم المعنررى لررد ٌررراه الفرررد‬ ‫سلوكا هادفا‪.‬‬ ‫‪ -6‬تبنررررى ذات الفرررررد وتتكررررون بتفاعلرررره مررررف البٌبررررة‬ ‫الخارجٌررة‪ .‬وعلٌرره فشخصررٌة الكررادر فررً الحررزب او التنظررٌم أو‬ ‫المجتمررررف ال تتكررررون وتبنررررى بفعالٌررررة اال باالحتكرررران بررررالمجتمف‬ ‫واالعبلم والمؤسسة واالسرإل ‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫‪ -7‬تتكون المٌمة عند االنسان نتٌجرة الخبررإل والتعامرل‬ ‫مررف اآلخرررٌن فٌنمررل عررنهم هررذه المٌمررة أو تلررن وٌعٌررد صررٌاؼتها‬ ‫حسب مدركاته ومفاهٌمه‪ ،‬فالنظافة مرثبل لٌمرة اسربلمٌة مترى مرا‬ ‫كرسها البٌت انتملت لؤلطفال فً حٌاتهم البلحمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ٌ -8‬صررنؾ خبراترره الررى الذاتٌررة والتررً ٌخزنهررا وتلررن‬ ‫الترررً ال عبللرررة لررره بهرررا فٌتجاهلهرررا وتلرررن الترررً ال تتفرررك معررره‬ ‫فٌرفضررها‪ .‬فالمماتررل أو الثررابر مرررثبل ٌهررتم باالسررلحة والررردبابات‬ ‫وٌهمل الخبرات المتعلمة بعلوم الفٌزٌاء‪ ،‬وٌرفض طرٌمة تفكٌرر‬ ‫العدو‪ ،‬والمهتم بالرٌاضة على نفس النسك‪.‬‬ ‫‪ -9‬وعلٌه فسلون الفرد فرً معظرم الموالرؾ المختلفرة ال برد وان ٌكرون متناسرما مرف مفهومره عرن ذاتره‬ ‫ومداركه لها فصاحب السمة االنطوابٌة فً شخصٌته ال بد انه ٌتجنب المناسبات االجتماعٌة‪.‬‬ ‫‪ -10‬كل خبرإل أو تجربة ٌدركها على أنها خطرإل تهدد كٌانه وتكامله ٌمٌل لمماومتها‪ .‬لذلن نرى مماومة‬ ‫العدٌررد مررن المرروظفٌن أو العرراملٌن فررً إدارإل مررا أو التنظررٌم أو فررً جهرراز معررٌن لمحرراوالت التؽٌ​ٌررر فررً الهٌاكررل‬ ‫والمفاهٌم وأسس العمل‪.‬‬ ‫ٌكون عبللات ناجحة‪.‬‬ ‫‪ -11‬عندما ٌكون مفهوما ومتسما مف شخصٌته ّ‬ ‫ٌكون اتجاها لوٌا بمٌمة الذات) فأنا الرجل المحترم‪ ،‬وأنا المرأإل الجمٌلرة أو الذكٌرة أو االجتماعٌرة‬ ‫‪ّ -12‬‬ ‫أو التً ٌجب أن تتبوأ مولعا أفضل‪ ،‬أو أنا الصحفً البلمف أو الطالب المتفوق‪..‬‬ ‫وفً هذه النظرٌة بالموجز فالشخصٌة تنحو لبلستمبللٌة والتكامل وتتؽٌر لٌس فمط بالتعلم وإنما بتعردٌل‬ ‫مف هوم الفرد لذاته وهدؾ عملٌرة تكامرل الشخصرٌة هرو تناسرك الرذات‪ ،‬وبنراء علرى ذلرن فران جمٌرف انمراط السرلون‬ ‫االنسانً تنبف من اطار داخلً تحدده صورإل الذات ومفهوم النفس‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫اىػواٌو اىصتة غشر‬ ‫فً دراسة مطولة لعالم النفس المعترف (كاتل ٌرسم نظرٌته المعروفة بنظرٌة العوامل الطابفٌة وأهم‬ ‫مفهوم تموم علٌه هو السمة والتً ٌعرفها كاتل) بأنها بناء عملً ودالة للسلون الظاهري المنتظم المتكرر‬ ‫الحدوث) وٌمول ان الشخصٌة تبنى من ستة عشر سمة مصدرٌة أصلٌة والمشتمة من العوامل الستة عشر وهً‪:‬‬ ‫االنعزالٌة‬ ‫‪---‬‬‫‪ -1‬االنبساط‬ ‫الذكاء ؼٌر المتفوق‬ ‫‪---‬‬‫‪ -2‬الذكاء المتفوق‬ ‫عدم الثبات االنفعالً‬ ‫‪ -3‬الثبات االنفعالً ‪----‬‬ ‫الخضوع والخنوع‬ ‫‪ -4‬السٌطرإل والتسلط ‪----‬‬ ‫للة الحركة‬ ‫‪---‬‬‫‪ -5‬كثرإل الحركة‬ ‫‪ -6‬لوإل الذات العلٌا الضمٌر) ‪ ----‬ضعؾ الذات العلٌا‬ ‫الخوؾ االجتماعً‬ ‫‪ -7‬الجرأإل االجتماعٌة ‪----‬‬ ‫الصبلبة والشدإل‬ ‫‪---‬‬‫‪ -8‬اللٌونة‬ ‫سبلمة الطوٌة‬ ‫‪ -9‬الحذر والحٌطة ‪----‬‬ ‫الوالعٌة‬ ‫‪---‬‬‫‪ -10‬التخٌلٌة‬ ‫عدم التكلؾ‬ ‫‪ -11‬الحدإل والدلة ‪----‬‬ ‫‪ -12‬االحساس الدابم بالندم ‪ ---‬الطمأنٌنة واالرتٌاح‬ ‫المحافظة‬ ‫‪---‬‬‫‪ -13‬التمدمٌة‬ ‫التعلك بالجماعة‬ ‫‪ -14‬االكتفاء بالذات ‪----‬‬ ‫‪ -15‬االهتمام بصورإل الذات ‪ ----‬االهمال‬ ‫للة التوتر‪.‬‬ ‫‪ -16‬شدإل التوتر ‪-----‬‬ ‫وفً دراسات حدٌثة وجد كاتل) ان أهم هذه العوامل هما عامبلن‪:‬‬

‫االنبساط االجتماعي رالقلق‬ ‫لعبللتهما بمعظم العوامل المذكورإل أعبله‪ ،‬وهذه هً العوامل األساسٌة بنظرٌة كاتل) التً تبنى علٌها شخصٌة‬ ‫الفرد االنسان سواء ذان العامل فً التنظٌم او المؤسسة أو الجمعٌة أو ؼٌرها من المؤسسات الحكومٌة‬ ‫أوؼٌرالحكومٌة‪ ،‬والتً تنبف ضرورإل معرفتها من امكانٌة تطوٌرها‪ ،‬وتحسٌن مستوى عملها ‪ .‬لبلستزادإل ٌمكن‬ ‫الرجوع الى كتاب د‪.‬سعد عبد الرحمن‪ ،‬السلون االنسانً‪،‬مكتبة الفبلح‪ ،‬الكوٌت‪.)1977،‬‬

‫‪5‬‬


‫اتذاهات اىشخصٌة‬ ‫سنتعرض لفهم شخصٌتنا من خبلل اختبات أنماط (ميتز ربتجز = ‪ * MBTI‬ما ٌفٌد المابد والكوادر‬ ‫وأي شخص ألن اإلجابة عن هذا االختبار الذاتً معد فً ورلة منفصلة) تضعن أو من ٌعمل معن فً واحد‬ ‫أو أكثر من االتجاهات األربعة التالٌة‪:‬‬ ‫االتجاه األرل ‪ :‬التفاعل االجتماعي ( االنبساطي مقابل االنطرائي ‪:‬‬ ‫واألول هو الشخص المسٌطر ‪ ،‬الهجومً‪ ،‬المؽامر الذي ٌرٌد تؽٌ​ٌر العالم ‪ ،‬وممن ٌحبون بٌبة العمل‬ ‫المتنوعة والموجهة عملٌا التً تمكنه من البماء مف اآلخرٌن ‪ ،‬مما ٌعطٌه خبرات متنوعة ‪ ،‬أما االنطوابً‬ ‫فٌوصؾ بأنه من األشخاص الخمولٌن االنسحابٌ​ٌن الذٌن ٌركزون على فهم العالم وٌحبون بٌبة العمل الهادبة‬ ‫والمركزإل ‪ ،‬التً تدعهم وحٌدٌن والتً تعطٌهم فرصة االكتشاؾ فً العمك لمجموعة محددإل من الخبرات ‪.‬‬ ‫االتجاه الثاني ‪ :‬تفضيل جمع المعلرما) (االستقطابية ‪ :‬الحساسية مقابل الحدس ‪.‬‬ ‫واتجاه الحساسٌة تعنً الشخص الذي ال ٌحب المشاكل الجدٌدإل ‪ ،‬إال حال وجود لواعد للحل ‪ ،‬من فبة‬ ‫الصبورٌن فً التعامل مف الروتٌن ‪ ،‬والجٌدٌن فً األعمال الدلٌمة ‪ ،‬أما المتفك مف االتجاه الحدسً فهو من‬ ‫األشخاص الذٌن ٌحبون حل المشاكل الجدٌدإل ‪ ،‬وال ٌحبون تكرار عمل نفس الشًء مرارا ‪ ،‬وممن ٌمفزون إلى‬ ‫االستنتاجات ‪ ،‬ؼٌر الصبورٌن مف التفاصٌل الروتٌنٌة ‪ ،‬وال ٌحبون أخذ ولتهم للوصول الى الدلة واإلتمان ‪.‬‬ ‫االتجاه الثالث ‪ :‬تفضيل اتخاذ القتاتا) ‪ :‬الشعرت مقابل التفكيت‬ ‫وأصحاب الفبة األولى ممن ٌهتمون باآلخرٌن وبمشاعرهم بشكل متناؼم ‪ ،‬وممن ٌحتاجون لئلطراء فً‬ ‫المناسبات ‪ ،‬وال ٌحبو ن إخبار الناس باألشٌاء ؼٌر السارإل ‪ ،‬وٌمٌلون للتعاطؾ وٌبنون عبللات جٌدإل مف معظم‬ ‫الناس ‪ .‬أما الفبة الثانٌة المتعلمة بالتفكٌر فهم ؼٌر عاطفٌ​ٌن وؼٌر مهتمٌن بمشاعر الناس ‪ ،‬وٌحبون التحلٌل ‪،‬‬ ‫ووضف األشٌاء فً نظام منطمً ‪ ،‬ولادرٌن على تأنٌب اآلخرٌن ‪ ،‬وطردهم إن استدعى األمر ‪ ،‬لد ٌبدون لساإل‬ ‫الملوب وعبللاتهم جٌدإل مف نمطهم نمط التفكٌر) ‪.‬‬ ‫االتجاه التابع ‪ :‬نمط اتخاذ القتاتا) ‪ :‬المتبصت(اإلدتاكي الحسي مقابل القاضي (الحاكم ‪.‬‬ ‫واألول فضولً و مرن و ٌمكن االعتماد علٌه ‪ ،‬متسامح ‪ٌ ،‬ركز على بدء الواجب أو األداء ‪ ،‬وٌؤجل‬ ‫الم رارات ‪ ،‬وٌرٌد معرفة كل شًء لبل البدء به ‪ .‬أما النمط اآلخر الماضً أو الحاكم) فهو ممرر و مخطط جٌد‬ ‫وؼابً و دلٌك وٌركز على إكمال العمل ‪ ،‬وٌتخذ لراراته بسرعة ‪ ،‬وٌرٌد فمط المعلومات الضرورٌة لتنفٌذ‬ ‫المهمة العمل) لوحده ‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫وعموما أظهر العلماء استنادا لعدٌد الدراسات ما أسموه‬

‫اىٍِاذج اىخٍصة اىهبرى ىيشخصٌات‬ ‫وهً االنبساطً الذي هو اجتماعً الطبف والمتحدث ‪..‬الخ ‪ ،‬والثانً هو المتناؼم االنسجامً ذو الطبٌعة الجٌدإل‬ ‫والمتعاون الموثوق ‪....‬الخ ‪ ،‬والثالث صاحب الضمٌر وهو شخص مسؤول ٌعتمد علٌه ومنجز‪ ،‬والرابف هو‬ ‫المستمر عاطفٌا والخامس هو المنفتح للخبرإل ‪.‬‬

‫االنبساطي‬

‫صاحة‬ ‫الضمير‬

‫المخعاون االنسجامي‬

‫النماشج‬ ‫الرمست‬ ‫الكبرى‬ ‫للشرصياث‬

‫المسخقر‬ ‫عاطفيا‬

‫المنفخح‬ ‫للربرة‬

‫‪7‬‬


‫اىروح واىذصد واىِفس واىػلو‬ ‫•‬

‫فً النفس ٌتم دراسة التوافك بٌن السلون الخارجً المابل للمبلحظة والعملٌات العملٌة التً ال تبلحظ‬ ‫مباشرإل ‪ .‬راضً الولفً ‪ ،‬ممدمة فً علم النفس ‪ ،‬ص ‪ٌ ، ) 30‬ملن االنسان الموإل على النمو‬ ‫والصٌرورإل وتحمٌك الذات وتكوٌن المدركات التً توجه السلون‪.‬‬

‫الطعام‪-------------‬الجسد‪---‬الموإل والعٌش‬ ‫األخبلق والمٌم ‪ ----‬النفس‪ ----‬المشاعر واالتصاالت واإلحساس‬ ‫اإلٌمان والزهد‪ ----‬الروح‪----‬التسامً والنور‬ ‫العلم والخبرات‪--‬العمل‪ ---‬الثمافة والتفكٌر والتطور واإلبداع‪.‬‬

‫أُواع اىِفس‬ ‫أٔب‬ ‫اٌّحٍظ اٌمزٌت‬ ‫األصدلاء‬ ‫والعابلة‬ ‫واألجوار‬ ‫المحيط البعيد‬ ‫الناس رالجماهيت‬ ‫اٌّحٍظ اٌجؼٍذ‬ ‫الناس والجماهٌر‬

‫الراضٌة‬

‫اللوامة‬

‫االمارإل بالسوء‬

‫درائت الشخصية‬

‫‪.‬‬

‫الشخصٌة وبناء الذات‬

‫‪2‬‬

‫المدرإل على بناء الذات وتطوٌر الشخصٌة وتحمٌك انطباق المأمول مف الوالف واالتصال الجٌد باآلخرٌن‬ ‫محن لوي للذات الفردٌة‪ ،‬تتطلب مموماته مهارإل نوعٌة تدل بشكل مباشر على مدى استٌعاب الشخص للحٌاإل‬ ‫بوالعها المعاصر والتكٌؾ مف تملباتها على أكمل وجه‪ .‬إلى جانب النضوج فً مستوى الثمافة الداخلٌة التً‬ ‫‪ ِٓ 2‬ئػذاد ِجّ‪ٛ‬ػخ ِٓ و‪ٛ‬ادر جبِؼخ اٌمذص ‪ :ُ٘ٚ‬وديع عمرو ‪ ،‬صفاء فريد‪ ، ،‬لواحظ ‪ ،‬ردين اطزٕبدا ٌٍّزاجغ‬ ‫اٌّزفمخ طٍجذ ضّٓ د‪ٚ‬رح ئػذاد اٌّذرثٍٓ فً ش‪ٙ‬ز ‪ 2006/4‬ػمذد رحذ ئشزاف ثىز أث‪ٛ‬ثىز‪.‬‬ ‫‪8‬‬


‫تبلور المفهوم الخارجً المختزل فً مبلمح الشخصٌة وإفرازاتها‪ ،‬وعملٌة تطوٌر الفرد لذاته وشخصٌته تحتاج‬ ‫الى رؼبة ولرار وإصرار وجهد ٌنظر وٌتخٌل النتٌجة وٌسعى جاهدا لتحمٌمها وإال فإن العوامل الخارجٌة ‪-‬فً‬ ‫كثٌر من االحٌان‪ -‬دون إرادإل الفرد لد تمولب الشخص وتسٌطر علٌه دون وعً منه‪ ،‬لذلن فإن الراؼب لتطوٌر‬ ‫وتموٌة شخصٌته وهذا لرار مهم ٌحتاج لجهد من خبلل عدد من التدرٌبات نختار منها التالً بشكل موجز‪.‬‬

‫تدرًبات تلوًة اىشخصٌة‬ ‫‪-1‬التدرٌبات الجسمٌة وتشمل‪:‬‬ ‫تدرٌبات اللٌالة العامة ‪ ،‬التدرٌبات الحركٌة التصحٌحٌة ‪ ،‬تدرٌبات الرشالة‬ ‫الحركٌة‪،‬تدرٌبات المبلمح والنظرات المناسبة‪ ،‬اتخاذ األوضاع المناسبة فً الولوؾ‬ ‫والجلوس‪.‬‬ ‫‪ -2‬التدرٌبات الوجدانٌة ‪ ..‬وتشمل‬ ‫تدرٌبات التفرٌػ االنفعالً ‪،‬تدرٌبات الشجاعة والتخلص من المخاوؾ‪،‬تدرٌبات‬ ‫االسترخاء ‪،‬تدرٌبات الحس الجمالً‬ ‫‪ -3‬التدرٌبات العملٌة ‪ ..‬وتشمل‪:‬‬ ‫تدرٌبات لتموٌة الذاكرإل ‪،‬تدرٌبات لتموٌة التخٌل ‪،‬تدرٌبات لتموٌة المدرإل على المنالشة‬ ‫‪ -4‬التدرٌبات اللؽوٌة وتشمل‪:‬‬ ‫التدرب على المراءإل ‪،‬التدرب على الكتابة ‪،‬‬ ‫‪ -5‬التدرٌبات االجتماعٌة ‪ ..‬وتشمل‪:‬‬ ‫تدرٌبات تساعدن على إلامة عبللات اجتماعٌة جدٌدإل ‪،‬تدرٌبات تساعد على استمبلل‬ ‫شخصٌتن ‪،‬تدرٌبات تساعدن على انهاء عبللاتن السٌبة‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫إدارة اىذات‬ ‫أن إدارإل الذات باختصار تعنً‪ :‬المدرإل على إشباع حاجات النفس األساسٌة لدى اإلنسان‪ ،‬لخلك التوازن‬ ‫فً الحٌاإل بٌن الواجبات والرؼبات واألهداؾ‪.‬‬ ‫وحاجا) النفس األساسٌة كما هو معروؾ هً‪:‬‬ ‫أرال‪ :‬حاجا) البقاء‪ :‬والتً ٌمثلها حاجتنا إلى الطعام والماء و التنفس‪ ،‬أو حاجتنا إلى بماء النوع‬ ‫البشري عبر المعاشرإل ألنه الوسٌلة لتكاثر أفراد الجنس البشري ‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬حاجا) االنتماء‪ :‬كحاجة اإلنسان إلى االنتماء إلى طابفة دٌنٌة‪ ،‬أو عرق أو لومٌة‪ ،‬أو إنتمابه إلى‬ ‫عابلة أو وظٌفة أو انتمابه للمجتمف كفرد من أفراده‪ ،‬او الى تنظٌم او مؤسسة أو جماعة أو اكثر من‬ ‫انتماء معا بالطبف ألن االنسان أصبح متعدد االنتماءات‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬الحاجة إل القرة‪ :‬وتتمثل حاجتنا إلى الموإل من خبلل التمٌز فً العمل أو الخبرإل أو المراتب‬ ‫العلمٌة التً تجعلنا نسٌطر) على أو نؤثر فً) اآلخرٌن‪ ،‬ونمودهم‪ ،‬وٌتبف ذلن كل حاجة للتمٌز‬ ‫والسٌطرإل ‪ ،‬وٌكون الحاجة الحترام اآلخرٌن وتمدٌر الذات‪ ،‬ثم بناء الذات العلٌا عبر تحمٌك الطموحات‬ ‫من أهم الحاجات االنسانٌة التً تأتً بعد اشباع الحاجات األساسٌة فً البماء ثم تحمٌك األمن واالمان‬ ‫واالستمرار‪.‬‬ ‫تابعا‪ :‬الحاجة إل الحتية‪ :‬وتتمثل الحرٌة فً لدرتنا على اتخاذ المرار‪ ،‬وعلى اإلرادإل المستملة للفعل‪،‬‬ ‫وتحمٌك الطموحات والذات والمكانة‪.‬‬ ‫خامسا‪ :‬الحاجة إل التتفيه‪ :‬وتتمثل هذه الحاجة فً رؼبتنا فً الترفٌه والطرافة والضحن‪ ،‬أوممارسة‬ ‫الهواٌات المحببة وممارسة بعض األلعاب كذلن‪.‬‬

‫فهً اىذات‬ ‫ال ٌمكنن أن تتعامل مف ذاتن بشكل جٌد ومبدع دون أن تفهمها بشكل كامل‪ .‬أنت فً هذه الحٌاإل‪ ..‬من‬ ‫أنت‪..‬؟ من تكون‪..‬؟ ماذا ترٌد؟ ما هً خطتن؟ كٌؾ ترى أمسن‪-‬لٌّم؟ كٌؾ ترى ؼدن‪-‬خ ّ‬ ‫طط؟ طموحاتن أفكارن‬ ‫طور‪ ،‬كلها تدخل فً محن الفهم للذات كماعدإل لبنابها وتنمٌتها‪.‬‬ ‫لدراتن‪ّ -‬‬ ‫فً حٌاتنا التً نحٌاها‪ ..‬ثمة أمور تمثل جانب األهمٌة واألولوٌة فً جوانب حٌاتنا المختلفة‪ ،‬نحرص على‬ ‫التعرؾ علٌها ومبلحظتها‪ ،‬وإذا تمكنا من التؽٌ​ٌر فٌها‪ ..‬فإن كثٌر من طرق مسار حٌاتنا ستتؽٌر‪ ..‬هذه المجاالت‬ ‫نجدها بصورإل كبٌرإل فً ستة مجاالت ربٌسة هً‪:‬‬ ‫‪-1‬المجال الروحً‪ :‬العبللة التعبدٌة باهلل عز وجل‪ ،‬الصبلإل والدعاء وأداء الشعابر فً ولتها ووفك تحمٌك‬ ‫االرتباط والتواصل الروحً‪ ،‬المٌم األساسٌة لفهم الحٌاإل‪ ،‬معتمدات الموإل والضعؾ‪ ،‬التأمل الذاتً‪.‬‬ ‫‪ -2‬المجال االجتماعً‪ :‬األسرإل‪ ،‬العبللة باآلخر‪ ،‬االستمرار العاطفً‪ ،‬روح التكاتؾ والتعاضد‪ ،‬محبة‬ ‫اآلخرٌن ومساعدتهم‪.‬‬ ‫‪ -3‬المجال العملً‪ :‬الوالف المهنً المعاش‪ ،‬الرضا العملً‪ ،‬األداء فً خدمة العمل‪.‬‬ ‫‪ -4‬المجال الصحً والبدنً‪ :‬العناٌة بالجسد‪ ،‬والصحة العامة‪ ،‬واالهتمام بما ٌؤكل وٌشرب‪ ،‬وتنظٌم راحة‬ ‫الجسم‪ ،‬وممارسة الرٌاضة‪.‬‬ ‫‪-5‬المجال العملً‪ :‬الذي ٌتم إثراءه بالتفكٌر وتعلم فن التفكٌر‪ ،‬والمراءإل والعلم والفهم‪.‬‬ ‫‪10‬‬


‫‪ -6‬المجال النفسً‪ :‬والذي ٌثرى بالحوار مف الذات ‪ ،‬وبالمشاعر اإلٌجابٌة وإدخال منظمومة المٌم المستمدإل‬ ‫من الفكر او المعتمدات كالصبر والصدق والنجدإل والشجاعة والتمدٌر واالحترام والمحبة‪....‬الخ‪.‬‬ ‫فً‬

‫شيً (اىٍصتوًات اىٍِعلٌة اىذهٌِة)‬

‫نتعرؾ على اإلنسان من خبلل‬

‫التالً‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬البٌبة ‪ :Environment‬مكان وزمان المعٌشة‪ ،‬طبٌعة الحٌاإل‪ ،‬األسرإل‪ ،‬األصدلاء‪،‬‬ ‫المجتمف‪.‬‬ ‫ثانٌا‪ :‬السلون ‪ :Behaviour‬الممارسات اإلٌجابٌة والسلبٌة‪ ،‬التكرار‪ ،‬التأثٌر‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬المدرات ‪ :Capability‬المواهب‪ ،‬اإلمكانٌات السلبٌة واإلٌجابٌة‪ ،‬التأثٌر‪ ،‬االستثمار‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬المعتمدات ‪ :Beliefs‬النجاح والفشل‪ ،‬الممكن والمستحٌل‪ ،‬الحافز‪ ،‬العابك‪ ،‬التأثٌر‪،‬‬ ‫خامسا‪ :‬المٌم ‪ :‬وهً معٌار حكمن على ماهو فاضل أو منكر‪ ،‬والمٌم تكون بمثابة عناوٌن‬ ‫بارزإل الحب‪ ،‬اإلخبلص‪ ،‬النجاح‪ ،‬الرضا‪....‬الخ)‬ ‫سادسا‪ :‬الهوٌة ‪ :Identity‬أنت‪ ،‬حالن‪ ،‬تأثٌر ماسبك‪ ،‬االستثمار‪.‬‬ ‫سابعا‪ :‬الصلة العلٌا ‪ :Connectedness‬المرجعٌة‪ ،‬التأثر‪ ،‬الهدؾ والؽاٌة‪.‬‬

‫تغٌـــــــٌر اىــــــذات‬ ‫نأتً اآلن إلى تفعٌل الذات االنسانٌة حٌث أنا وأنا معا من خبلل التؽٌ​ٌر)‪..‬‬ ‫لماذا ٌخفك كثٌر من الناس فً تحمٌك أحبلمهم‪ ،‬آمالهم ؟ فسنجد أن األسباب لد تعود لواحد أو أكثر من األسباب‬ ‫التالٌة‪:‬‬ ‫‪ -1‬أنهم ال ٌعرفون ماذا ٌرٌدون‪..‬؟‬ ‫‪ -2‬أنهم ال ٌعرفون ماذا ٌفعلون‪!..‬‬ ‫‪ -3‬أنهم ٌعتمدون بعدم لدرتهم على فعل ما ٌرٌدون‪!..‬‬

‫اىشٍاغة (غالكة اىٍالبس) ‪:‬‬ ‫البعض ٌعلك أخطاءه وفشله على أشٌاء كثٌرإل‪ ..‬إال ذاته‪!!..‬‬ ‫الفاشلون فً تبرٌر سلوكٌاتهم‪ ..‬وتصرفاتهم‪ ..‬وعجزهم عن الفعل‪ٌ ..‬تهمون أطرافا ثبلثة‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬األصل والطبف‪ :‬الموروث األسري‪ ،‬المبلً‪ٌ ،‬منحون أل‪ DNA‬مفعوال كبٌرا لتبرٌر‬ ‫فشلهم أو سلوكٌاتهم " أسرتنا حادإل الطبف" " الؽباء فً بلدتنا كثٌر" ‪.‬‬ ‫ثانٌا‪ :‬التربٌة‪ :‬الوالدان‪ ،‬التمرٌف والنمد البلذع " والدي كان ٌحطمنً" " أمً حرمتنً أن أكون‬ ‫متفولا" " والداي لم ٌمنحانً الفرصة"‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬المحٌط‪ :‬العمل‪ ،‬الزمبلء‪ ،‬التفضٌل‪ ،‬الحرمان‪ ،‬الكٌد " مدٌري ٌحب فبلن" " ‪ ..‬لو أملن‬ ‫واسطة‪." !!..‬‬

‫‪11‬‬


‫اىٍشهية‪:‬‬ ‫كل إنسان فً هذه الحٌاإل ٌواجهه مشاكل متعددإل‪ ،‬تبدأ منذ الٌوم األول فً خروجه لهذه الدنٌا باكًٌا‪ ،‬ومف‬ ‫المشاكل تبنى الخبرات‪ ،‬وتتعمك التجارب‪ ،‬ونحن مف المشاكل التً واجهتنا وتواجهنا على ثبلثة أنواع‪:‬‬ ‫النوع األول‪ :‬مشاكلنا المباشرإل ‪:‬التخلؾ فً العمل‪ ،‬التأخر فً اإلنجاز‪...‬الخ‪ :‬نحن مسؤولون عنها‪ ،‬حلها‬ ‫بأٌدٌنا‪ ،‬تؽٌ​ٌر فهمنا لذاتنا‪ ،‬لدراتنا‪ ..‬طرٌك لحل هذه المشاكل‪.‬‬ ‫النوع الثانً‪ :‬مشاكلنا مف الؽٌر‪ :‬حلها ٌحتاج إلى أن نُحسن التعامل مف اآلخر‪ ،‬نتعرؾ علٌه‪ ،‬كٌؾ نؤثر‬ ‫اس ُحسْناً} [البمرإل‪ :‬من اآلٌة‪.]83‬‬ ‫{ولُولُوا ِللنَّ ِ‬ ‫فٌه‪ ،‬بعد أن نفهمه أو نحسن فهمه‪َ .‬‬ ‫النوع الثالث‪ :‬مشاكل ؼٌر مسٌطر علٌها من طرفن‪ :‬لٌس لنا ‪ ..‬أو لآلخرٌن سلطة لحلها‪ ،‬أسباب الطالة‬ ‫لنا بها‪ ،‬الحروب الطاحنة‪ ،‬الظروؾ االلتصادٌة‪ ،‬العاهات‪ ،‬األوببة‪.‬‬

‫غالج اىٍشانو‪:‬‬ ‫فً عبلج المشاكل التً تواجهنا اعتدنا أن نهتم باألسباب بنسبة تفوق الـ‪ ،%80‬وال نهتم بالحل إال بنسبة‬ ‫‪ ،!!..%20‬عند الرؼبة فً الحل ‪ ..‬ابحث دابما عن بدابل الحلول) أكثر من بحثن عن األسباب)‪ ،‬اللب‬ ‫المعادلة‪ ،‬واسأل نفسن‪:‬‬ ‫ ماذا أرٌد لحل هذه المشكلة‪..‬؟‬‫ كٌؾ أعلم بالتحدٌد أنً حصلت على ما أرٌد‪..‬؟‬‫ كٌؾ أمنف تكرار المشكلة مرإل ثانٌة‪..‬؟‬‫ ماهً الموارد التً أملكها للوصول إلى ما أرٌد‪..‬؟‬‫‪ -‬ما لذي سأفعله للحصول على ما أرٌد‪..‬؟‬

‫اىٍبادرة‪:‬‬ ‫المٌام بالفعل والمبادرإل تجعلنا نتحكم فً مصابرنا‪ ..‬بدال من أن ٌتحكم بها اآلخرون‪!..‬‬ ‫اىٍسفز ‪ٌِ <----‬علة اىلوة ‪ <---------‬األجر (اىفػو)‬ ‫بعد أن نتعرض لمؤثرات معنٌة‪ ،‬وٌتولد محفّز) معٌن‪ ..‬نبحث عن الفعل) ‪ ..‬لكن أفعالنا تختلؾ باختبلؾ‬ ‫شخوصنا‪ ،‬أفكارنا مشاعرنا خلفٌاتنا‪ ..‬والسبب ٌكمن فً منطمة الموإل) وهً التً تسبك الفعل)‪ ..‬فالناجحون‬ ‫تكون منطمة لواهم ملٌبة بالمحفزات والرؼبة فً العمل‪ ..‬بٌنما ٌتولؾ الفاشلون‪ ،‬وهنا ٌختلؾ األثر) بٌن من‬ ‫حفزته لوته للعمل وبٌن من ضعفت لوته عن العمل‪.‬‬ ‫منطقة القرة هي المنطقة التي يتمايز فيها الناجحرن عن الفاشلين‪ ..‬هً منطمة اإلرادإل والهمة والمرار‬ ‫‪ ..‬إما التمدم بكفاءإل والتدار‪ ،‬أو التخلؾ بذلة وانكسار‪ !..‬منطمة الموإل ‪ ..‬فٌها ٌكمن سر نجاحنا‪ ..‬وتمٌزنا‪ ..‬وهً‬ ‫المنطمة التً تمٌزنا – كبشر – عن سابر المخلولات متى ما استطعنا استثمارها وتفعٌلها‪ ..‬حتى الحٌوانات‬ ‫الذكٌة حٌث لدرتها المحدودإل‪ ،‬وتمٌزنا أٌضا عن أدق الحواسٌب التً ال ٌمكن أن تخالؾ أسس برمجتها‪.‬‬

‫‪12‬‬


‫ٌٌٍزات ٌِعلة اىلوة‪ :‬تتمٌز منطمة الموإل بأنها تحوي‪:‬‬ ‫‪ -1‬اإلدران الفعلً‪ :‬حٌث التفكٌر فً عملٌة التفكٌر ذاتها‪ٌ ،‬ستطٌف اإلنسان أن ٌدرن بعمله‬ ‫ماذا ٌفعل‪ ..‬و بماذا ٌفكر‪..‬‬ ‫‪ِ -2‬سعة الخٌال‪ :‬التخٌل الذهنً نعمة من هللا‪ ،‬تعٌننا على تحمٌك أحبلمنا‪ ،‬من لصرت‬ ‫أحبلمه‪ ..‬لصرت أفعاله‪.‬‬ ‫‪ -3‬المحاسبة‪ :‬الضمٌر الٌمظ ‪ ،‬النمد الذاتً‪ ،‬اإلدران الباطنً العمٌك للصواب أو الخطأ‪،‬‬ ‫السلوكٌات التً تحكم أفعالنا‪.‬‬ ‫‪ -4‬استمبلل الذات‪ :‬المدرإل على الفعل بناء على إدراكنا الذاتً‪ ،‬المدرإل على االستجابة‪،‬‬ ‫التحرر من المؤثرات المعولة للتفكٌر أو الحركة‪.‬‬

‫األجر‪ :‬هي ٌِلعة اىػٍو ‪ ..‬اىفػو‪ ..‬اإلُذاز‪.‬‬ ‫هً نتٌجة لما لبلها‪ ..‬لوإل منطمة الموإل‪ ..‬تجعل األثر=الفعل متمٌزا‪..‬ما ٌلحك بنا من أذى ‪ ..‬فً هذه المنطمة‬ ‫لٌس هو ماٌحدث لنا ولكن ٌكون بفعل استجابتنا له‪ ،‬فً أنواع المشاكل السابمة‪ ..‬ؼٌّر اآلن فعلن بناء على‬ ‫تؽٌ​ٌرن فً منطمة الموإل‪ ،‬الترح حلوال للمشاكل السابمة‪ ،‬كٌؾ ٌمكن لن أن تكون أفضل من ذي لبل‪..‬؟‬

‫‪13‬‬


‫ٌبادئ االتصال اىذٌد ىػضو اىٍِظٍة‬

‫(اىٍؤشصة)‪3‬‬

‫ال تمل‪ :‬ال أعرؾ‪ ،‬اسأل‪ ،‬استفسر‪ ،‬تعلم‪ ،‬جرب‪.‬‬ ‫ال تمل‪ :‬نسٌت‪ ،‬استخدم مفكرإل جٌب دفتر مواعٌد)‪.‬‬ ‫ال تمل‪ :‬لٌس عملً‪ ،‬فأنت مسؤول عن عملن والعمل ذو روح جماعٌة‪.‬‬ ‫ال تمل أظن أو اعتمد‪ ،‬راجف المحضر او الوثابك او مفكرتن… الخ مسبما‪.‬‬ ‫ال تمل أنت مخطا أو أنت ال تفهم لل أنا أرى كذا وكذا‪ ،‬او أنا ال افهم لصدن بالضبط‪ ،‬واحترم الرأي اآلخر‪.‬‬ ‫ال تمل‪ :‬لٌس من صبلحٌاتً أو لٌس من صبلحٌاتن‪ ،‬تأكد أوال أو لل دعنا نتأكد‪.‬‬ ‫ال تمل‪ :‬هذه شكلٌات‪ ،‬ؼٌرن ٌعتبرها جوهر‪.‬‬ ‫ال تمل‪ :‬ال ألدر‪ ،‬حاول‪ ،‬جرب‪ ،‬تدرب‪ ،‬واستمر‪.‬‬ ‫ال تمل‪ :‬أنا بذلت جهودا أكثر من اآلخرٌن… كل ٌبذل جهدا ً فً مجاله‪.‬‬ ‫ال تمل‪ ،‬ال أرٌد‪ ،‬البل التكلٌؾ ببهجة ومحبة وانضباط‪ ،‬وحاول‪.‬‬ ‫ال تمل‪ :‬ال أسمعن‪ ،‬فبل تتحدث كثٌرا‪ ،‬واستمف أكثر‪.‬‬ ‫ال تمل‪ :‬ال ٌمكن‪ ،‬ابذل جهدا اكبر‪ ،‬انظر من زاوٌة أخرى‪.‬‬ ‫ال تسرؾ فً اللوم والنمد‪ ،‬استخدم أسلوب الشطٌرإل)‪.‬‬ ‫ال تمل‪ :‬أفحمتن‪ ،‬أو تتحدث بسخرٌة‪ ،‬أو تكرر أو تستخدم ألفاظا ؼٌر مألوفة‪ ،‬فالؽرض من الحدٌث او النماش هو أما اإللناع‪ ،‬أو‬ ‫عرض الرأي أو تحمٌك الهدؾ بسبلسة‪.‬‬ ‫ال تمل‪ :‬ال أعلم أٌن وصلت… تعود أن ترالب نفسن‪ ،‬وتتابف عملن‪.‬‬ ‫ال تمل‪ :‬لٌس لدي ولت‪ ،‬نظم جدول أعمالن الٌومً واألسبوعً‪ ،‬واحترم ولتن‪ ،‬وولت اآلخرٌن لتحمك أهدافن‪.‬‬ ‫ال تمل‪ :‬ال امتلن شٌبا‪ ،‬تبرع بمالن أو جهدن أو إٌجابٌتن أو دعمن المعنوي أو على األلل ال تمل إال خٌرا‪.‬‬

‫نهاية القسم االرل‬

‫‪4‬‬

‫‪ 3‬ثىز أث‪ٛ‬ثىز‪ِ ،‬جبديء اٌّظإ‪ٌٍٚ‬خ اٌزٕظٍٍّخ‪ ،‬دار ػٕبح‪ٚ​ٚ ، 1998 ،،‬رد الحمب فً وزبة حزوخ فزح اٌّؼٕ‪ ْٛ‬اٌذًٌٍ‬ ‫فً ِجبديء اٌّظإ‪ٌٍٚ‬خ اٌزٕظٍٍّخ ٌٍؼبَ ‪.2019‬‬ ‫‪14‬‬


‫اىلصً اىحاُي‪ٍُ :‬اذج شخصٌات‪ ،‬وتدرًبات‬ ‫وغادات‬ ‫اىشخصٌة اىٍِظٍة‬ ‫تتعدد جوانب الشخصٌة بٌن مواطن الضعؾ والموإل أو بٌن دوابر السلبٌة واإلٌجابٌة‪ ،‬ولكل جانب هنان من‬ ‫ٌمشً ورابها أو ٌجلس تحت ظلها‪ .‬والشخصٌة المنظمة ضمن المحور اإلٌجابً المنتج لنفسه ولؽٌره ومن‬ ‫صفاتها‪-:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬تمتلن ممٌاسا فاصبل ٌفصل به بٌن التنظٌم والفوضى مثل‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬تمدٌر الفوابد واألرباح واإلٌجابٌات‪.‬‬‫ب‪ -‬تمدٌر األضرار والسلبٌات والنوالص‪.‬‬‫ج‪ -‬تمدٌر النجاح حسب اإلمكانات المتاحة‪.‬‬‫د‪ -‬تحذر من الفوضى منذ البداٌة حتى ال تمف فً شباكها فً وسط الطرٌك‪.‬‬‫‪ -2‬تفهم التنظٌم كوسٌلة حتى الٌفمد المرونة والوالعٌة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ترتب األولوٌات فً كل شًء وحسب إمكانٌات حٌاتها الشخصٌة‪ ،‬والموازنة بٌن األشٌاء والموالؾ‬ ‫دٌدنها مثل‪:‬‬ ‫ الموازنة بٌن المصالح والمفاسد‬‫ الموازنة بٌن المصالح العالٌة والدانٌة‪.‬‬‫ الموازنة بٌن إبماء الشًء و إزالته‪.‬‬‫ الموازنة بٌن األشٌاء الثابتة والمستجدإل‪.‬‬‫‪ -4‬تعتمد على التدوٌن فً كل األمور والشؤون وكل واجب و كل موعد وكل ماهو مطلوب للمٌام‬ ‫بأدابه لذا ٌجب أن تمتلن أدوات ذلن‪.‬‬ ‫‪ -5‬تمدر الولت الكافً بدلة وبصٌرإل وال ٌستعجل لطؾ الثمرإل لبل أوانها‪ ،‬و تعلم أن اإلبداع ال ٌولد إال‬ ‫أن ٌأتً أوانه‪.‬‬ ‫‪ -6‬ترتب المولف ومكان العمل ومستلزمات العمل وال تنسى الشروط والمؤٌدات والمٌسرات‪.‬‬ ‫‪ -7‬تعمل باإلدارإل مف األشٌاء واألشخاص و تمدر الجهود وٌصدق األعذار الوالعٌة والملحة‪.‬‬ ‫‪ -8‬متوازنة ومتوافمة فً جمٌف جوانب حٌاتها وال تهمل جانب على حساب جانب آخر‪.‬‬ ‫‪ -9‬تخطط لتنظم‪ ،‬و تفهم التخطٌط كماعدإل سواء كانت لسنة أو لساعة‪.‬‬

‫‪ ِٓ 4‬اٌّزاجغ ٌ‪ٙ‬ذا اٌمظُ ‪ٔ -1:‬جًٍ ػفبْ‪ِ ،‬مبٌخ ثؼٕ‪ٛ‬اْ ثٕبء اٌشخصٍخ‪ ،‬جزٌذح اٌ‪ٛ‬طٓ‪ 07 ،‬أغظطض ‪ َ2004‬اٌؼذد‬ ‫(‪)13860‬‬ ‫‪ -2‬اٌحصٓ إٌفظً‪ِٛ ،‬لغ ػٍى اٌشبثىخ (شجىخ االٔززٔذ)‪ ،‬رذرٌت ٌزم‪ٌٛ‬خ اٌشخصٍخ‪،‬‬ ‫‪http://bafree.net/hisn/pperson.shtml‬‬ ‫‪ -3‬ثىز اث‪ ٛ‬ثىز‪ ،‬ج‪ٛ‬أت ثٕبء اٌشخصٍخ‪ .‬فٍظطٍٓ‪ ،‬راَ هللا‪2004. ،‬‬ ‫‪ -4‬د‪ِ.‬بجذ ػجذ اٌؼشٌش ػشً‪ِ ،‬مذِخ فً ػٍُ اٌشخصٍخ‪.‬‬ ‫‪ -5‬د‪.‬ئثزاٍُ٘ اٌفمً‪ ،‬ل‪ٛ‬ح اٌزحىُ فً اٌذاد ‪.‬‬ ‫‪15‬‬


‫اىِظر بشهو‬

‫ددًد‪5‬‬

‫لمد استمتعت بمشاهدإل أحد الشرابط األفبلم) األجنبٌة الرابعة بعنوان خمسٌن أول موعد)‪..‬حٌث ٌروي‬ ‫الفٌلم لصة إصابة فتاإل بحادث سٌارإل فمدت على أثرها لدرتها على تحوٌل الذاكرإل لصٌرإل األمد إلى ذاكرإل دابمة‪.‬‬ ‫كانت الفتاإل تنسى كل ما حدث باألمس عند استٌماظها كل صباح‪ ..‬أدى هذا إلى أن تعٌش كل ٌوم من حٌاتها من‬ ‫جدٌد دون أن تتذكر تفاصٌل ما حدث فً الٌوم السابك‪.‬‬ ‫أما المشكلة الشابكة فكانت تواجه خطٌبها! فكان علٌه إلناعها كل ٌوم بأنه هو الرجل الذي ارتضته زوجا ً‬ ‫وحبٌبا ً‪ ،‬فٌضطر كل ٌوم إلى ابتكار أسلوب جدٌد لكسب ودها‪ .‬استطاع المخرج عبر مجرٌات هذا الشرٌط أن‬ ‫ٌوحً بفكرإل ؼاٌة فً الروعة واألهمٌة‪ ..‬لو استطعنا أن نجعل كل ٌوم من حٌاتنا ٌوما ً جدٌد‪ ..‬بداٌة جدٌدإل‪،‬‬ ‫فسوؾ نعٌش حٌاإل ً ملٌبة باإلثارإل والمتعة‪.‬‬ ‫تهدؾ هذه المهارإل إلى أن ننظر لؤلشٌاء من حولنا واألشخاص الذٌن اعتدنا علٌهم بعٌون جدٌدإل وبشكل‬ ‫جدٌد‪ .‬إنها دعوإل ألن نبدأ حٌاتنا من جدٌد ونتخلص من عمد الماضً وأعبابه ومن أحكامنا السابمة عن أنفسنا‬ ‫والناس من حولنا التً أصدرناها فً ظروؾ تختلؾ تماما ً عما نعٌش فٌه اآلن‪ ..‬إنها مهارإل ترشدنا إلى النظر‬ ‫إلى األشٌاء من حولنا مرإل أخرى ومن زاوٌة مختلفة‪.‬‬ ‫من ٌمتلن هذه المهارإل ٌستطٌف أن ٌستخدمها فً نواحً شتى من حٌاته‪ .‬فمف كل صباح سوؾ ٌنظر لشرٌكة‬ ‫تعرؾ علٌها للتو‪ ..‬بل ٌعٌش كل ٌوم وكأنه من أٌام العسل) األولى‪ .‬وعلى نفس المنوال سٌخلك‬ ‫حٌاته وكأنه ّ‬ ‫عبللة جدٌدإل مف إخوانه وأخواته‪ .‬وكم أستؽرب عندما تصٌب الوحدإل) أحد أفراد األسر الكبٌرإل فً العدد) فعلى‬ ‫الرؼم من وجود خمسة أو ستة من األخوإل ومثلهم من األخوات لكن العبللة التً تربط بٌنهم عبللة فاترإل)‬ ‫ٌعلوها ؼبار األٌام والسنٌن‪.‬‬ ‫هذا ٌنطبك أٌضا ً على األشٌاء التً نمتلكها‪ ..‬فالسٌارإل التً اشترٌتها منذ أعوام للٌلة وكنت فً ذلن الحٌن‬ ‫تكاد تطٌر من الفرح) بالتنابها أصبحت اآلن شٌبا ً عادٌاً) ال ٌثٌر أي لذإل أو استمتاع‪ .‬واآلن هل تستطٌف أن‬ ‫تمؾ وتنظر إلٌها من جدٌد وكأنن اشترٌتها اآلن‪ .‬سوؾ تستمتف بها من جدٌد وما علٌن سوى التجربة‪.‬‬ ‫لدٌما ً لالوا الصحة تاج على رؤوس األصحاء ال ٌراه إال المرضى‪ .‬وال أدري لماذا ال ٌراه إال‬ ‫المرضى؟!‪ .‬بل إننً أراه واستمتف بوجوده وأحمد هللا علٌه صباح مساء‪ .‬وهكذا فإن تذكٌر أنفسنا من جدٌد بنعم‬ ‫هللا المنسٌّ ة كالسبلمة والمال واألوالد واالستمامة على الحك وحمده سبحانه علٌها سٌبعث فً النفس طمأنٌنة‬ ‫وسعادإل هابلة‪.‬‬ ‫حتى األحداث العادٌة التً تحدث كل ٌوم سوؾ ٌكون لنا الفرصة لبلستمتاع بها من جدٌد فمثبلً شروق‬ ‫الشمس ذلن الحدث المذهل الذي ٌحدث كل صباح والناس عنه نابمون‪ ..‬تخٌل عندما تشرق شمس الؽد كم‬ ‫ستندهش) من كرإل ضخمة حمراء تبدأ بالظهور فً األفك شٌبا ً فشٌبا ً فتكسو كل ما حولها باحمرار وكأن الكون‬ ‫ٌحترق! وكٌؾ تنشر هذه الكرإل أشعةً ذهبٌة دافبة‪ ..‬ألٌست تجربة ممتعة‪.‬‬ ‫ختاماً‪ٌ :‬ذكر أن أدٌسون) صاحب األلؾ اختراع كان ٌمتلن معمبلً ٌضف فٌه مخططاته وٌجري فٌه‬ ‫تجاربه‪ .‬وذات ٌوم احترق ذلن المعمل‪ .‬فمال بعد أن تفمد آثار الدمار الذي لحك به‪ :‬إنها كارثة لكنها فرصة لكً‬ ‫أبدأ من جدٌد)‪ .‬لسنا بحاجة ألٌة كارثة! فمط دعونا نبدأ من اآلن بأن ننظر إلى كل ٌوم على أنه بداٌة جدٌدإل وتح ٍد‬ ‫جدٌد‪.‬‬

‫‪ 5‬د‪ٌ.‬بطز ثىبر فً وزبثٗ اٌمزار فً ٌذٌه‪ٚ ،‬ػٍى ِ‪ٛ‬لغ اٌجالؽ ثؼٕ‪ٛ‬اْ ٌ‪ َٛ‬جذٌذ‪ ،‬ثذاٌخ جذٌذح‪.‬‬ ‫‪16‬‬


‫تٌٍِة اىشخصٌة غيى صػٌد اىػالكات ٌع‬ ‫‪‬‬

‫اٍخرًَ‪6‬‬

‫ا‬ ‫تسصٌَ اىذات أوال‬

‫فً داخل كل منا لوإل تدفعه إلى الخارج باستمرار ‪ ،‬فنحن نطلب من اآلخرٌن أن ٌمدروا‬ ‫ظروفنا وأن ٌفهموا أوضاعنا وأن ٌشعروا بشعورنا ‪ ،‬ولكن للٌل من الناس من ٌطلب هذا الطلب من‬ ‫نفسه ‪ ،‬للٌل منهم من ٌمدر شعور اآلخرٌن وٌفهم مطالبهم ‪ ،‬إن األب الذي ٌرٌد من ابنه أن ٌكون باراً‬ ‫مطالب بأن ٌكون أبا ً عطوفا ً أوالً ‪ ،‬والجار الذي ٌرٌد من جٌرانه أن ٌمدموا له ٌد العون ٌجب أن ٌبذل‬ ‫لهم العون وهكذا ‪ ، ...‬لٌكن شعارنا ‪ :‬البداٌة من عندي ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اإلشارات غٌر اىيفظٌة‬

‫إننا بحاجة فً كثٌر من األحٌان أن نعبّر عن تمدٌرنا وحبنا لآلخرٌن بشكل ؼٌر مباشر ٌفهمه‬ ‫اآلخرٌن ‪ ،‬إن اإلشارات ؼٌر اللفظٌة والتً تمثل عٌادإل المرٌض أو تمدٌم ٌد العون فً أزمة أو بالة‬ ‫ورد فً مناسبة أو حتى الصفح عن زلة لهو فً الؽالب أشد وأعمك تأثٌرا ً فً النفس البشرٌة ‪،‬‬ ‫ومران وتمرس لكً نتمنه‪...‬‬ ‫أوتعبٌرات لؽة الجسد ‪ ،‬وال شن أن هذا األمر بحاجة إلى معرفة ِ‬ ‫‪‬‬

‫اىٍصافة اىلصٌرة‬

‫ما أجمل أن ٌصطفً اإلنسان من إخوانه من ٌكون له أخا ً ٌستند إلٌه فً المل ّمات وٌعٌنه ولت‬ ‫الشدابد وٌبوح له بما فً نفسه ‪ ،‬فٌسمط معه مؤونة التكلؾ من جراء تلن المسافة المصٌرإل التً تمرب‬ ‫للوبهم إلى بعضها ‪ ،‬واإلنسان بحاجة ماسة إلى هؤالء ‪ ،‬فمد أثبتت بعض الدراسات أن الذٌن ٌفمدون‬ ‫شخصا ً ٌثمون به ولرٌبا ً منهم لهم أشد عرضة لبلكتباب ‪ ،‬بل وإن بعض صور االضطراب العملً تنشأ‬ ‫من مواجهة اإلنسان لمشاق وصعوبات كبرى دون من ٌسانده ‪ ،‬لذلن إن وجد اإلنسان ذلن األخ‬ ‫الحمٌم‪ ،‬فلٌحسن معاشرته ‪ ،‬ولٌؤد حموله ‪ ،‬ولٌصفح عن زالته‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫االغتراف واىتلدًر‬

‫من األلوال الرمزٌة ‪ :‬كل شخص ٌولد وعلى جبهته عبلمة تمول ‪ :‬من فضلن اجعلنً أشعر‬ ‫أننً مهم ) ‪ ،‬فكلما ولف اتصال بٌن الناس تناللوا بٌنهم رسالة صامتة تمول‪ :‬فضبلً اعترؾ بكٌانً ‪،‬‬ ‫ال تمر بً ؼٌر آبه )‪ ،‬فاإلنسان مهما كان عبمرٌا ً وفذا ً وناجحا ً فإنه ٌظل متلهفا ً لمعرفة انطباع الناس‬ ‫عنه ‪ ،‬وكثٌرا ً ما ٌؤدي التشجٌف إلى تفجٌر أفضل ما لدى األمة من طالات كامنة ‪ ،‬وكان ذلن فعل‬ ‫النبً ملسو هيلع هللا ىلص حٌث وصؾ أصحابه بصفات تمٌزهم عن ؼٌرهم ‪ ،‬إن اكتشاؾ المٌزات التً ٌمتلكها الناس‬ ‫بحاجة إلى نوع من الفراسة واإلبداع ‪ ،‬ولبل ذلن االهتمام‪...‬‬ ‫‪‬‬

‫تأهٌو اىِفس ىيػٍو ضٍَ فرًق‬

‫إن الوالف ٌشهد أننا نعٌش فً عالم ٌزداد فٌه االعتماد على المجموعات فً إنجاز األعمال ‪،‬‬ ‫وذلن لتعمد المهمات فً العمل الواحد ‪ ،‬وحتى ٌرتفف مستوى األداء واإلنتاجٌة فً العمل ‪ ،‬إن كثٌر من‬ ‫الناس ٌعٌش حالة من النمو الزابد فً الفردٌة ‪ ،‬فتجده ٌنجح فً أعمال كثٌرإل تتطلب عمبلً فردٌا ً ‪ ،‬فإذا‬ ‫ما عملوا فً لجنة أو مجموعة فإنهم ٌسجلون نتابج سلبٌة وؼٌر مشجعة ‪ ،‬ومردود ذلن على نهضة‬ ‫األمة فً منتهى السوء !! ‪.‬‬

‫‪ٌّٚ 6‬ىٓ ِزاجؼخ رط‪ٌٛ‬ز اٌذاد ‪ٚ‬ثٕبء اٌشخصٍخ ػٍى اٌزاثظ ‪ٚ ، https://www.hellooha.com‬أٍّ٘خ‬ ‫ِزاجؼخ دراطخ د‪.‬ػجذاٌىزٌُ ثىبر اٌّؼٕ‪ٔٛ‬خ‪ :‬رٍّٕخ اٌشخصٍخ‪ :‬شز‪ٚ‬ط ‪ِٚ‬جبديء‪ ،‬إٌّش‪ٛ‬رح فً ِجٍخ اٌفٍصً اٌؼذد‬ ‫‪ٚ . 245‬وزبثٗ ِذخً اٌى اٌزٍّٕخ اٌّزىبٍِخ‪.‬‬ ‫‪17‬‬


‫وحتى ًتأهو اإلُصان ىيػٍو ضٍَ فرًق‬

‫فإنه بحاجة ألن ٌتدرب على عدإل‬

‫أمور منها‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ُحسن االستماع واإلصؽاء‪ 7‬لوجهة نظر اآلخرٌن‬

‫‪‬‬

‫فهم كبلً من طبٌعة العمل ودوره فً ذلن العمل‬

‫‪‬‬

‫فهم الخلفٌة النفسٌة والثمافٌة ألفراد المجموعة التً ٌتعاون معها‬

‫‪‬‬

‫الحرص على استشارإل أفراد المجموعة فً كل جزبٌة فً العمل‬ ‫المشترن تحتاج إلى لرار‬

‫‪‬‬

‫االعتراؾ بالخطأ ومحاولة التعلم منه‬

‫‪‬‬

‫عدم اإللدام على أي تصرؾ ٌجعل زمبلءه ٌسٌبون فهمه‬

‫‪‬‬

‫عدم إفشاء أسرار العمل أو التحدث عن أشٌاء لٌست من اختصاصه‬

‫‪‬‬

‫المبادرإل لتصحٌح أي خطأ ٌصدر من أي فرد من أفراد الفرٌك وفك‬ ‫آداب النصٌحة‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫تحمل ما ٌحدث من تجاوزات وإساءات من األفراد‪.‬‬ ‫إذا تعذر علٌه االستمرار ضمن الفرٌك لسبب لاهر فعلٌه أن ٌفارلهم‬ ‫بإحسان‪.‬‬

‫‪ٌ 7‬ؼزجز اإلصغبء ِٓ أُ٘ ِ‪ٙ‬براد االرصبي ٌٍشخص اٌؼبدي ‪ٌٍٚ‬ىبدر ‪ٚ‬أُ٘ أوثز ٌفزٌك اٌؼًّ ‪ٚ‬ثبٌطجغ ٌٍمبئذ‪،‬‬ ‫‪ٕ٘ٚ‬بن فص‪ٛ‬ي ٌزُ افززبح‪ٙ‬ب ٌزؼٍ​ٍُ فٓ اإلصغبء ط‪ٛ‬اء ٌٍذاد أ‪ٌُ ٚ‬خزٌٓ‪.‬‬ ‫‪18‬‬


‫ا‬ ‫نٌف تهون شخصا اًذابٌا‬ ‫‪-1‬توكل على هللا سبحانه و تعالى و أحسن الظن به‪ ،‬وهًٌء لكل أمر أسبابه لاعدإل ‪:‬الدعاء وللٌل من المطران)‬ ‫‪-2‬اعرؾ نفسن وكن واثما منها ومن لدراتن التً منحها هللا لن‪ .‬وإن ساورن الشن فً لدراتن‪ ،‬لم بتطوٌرها‬ ‫بالمراءإل والتجارب والتدرٌب‪ .‬لكً تحسن لدراتن فً جذب الزبابن لمؤسستن تنظٌمن‪ ،‬شركتن) أدخل دورإل‪،‬‬ ‫ولكً تكون اجتماعٌا أكثر تعلم‪ ،‬ولكً تتمن تنشٌط برنامج رابً تلفزي) تدرب ثم تدرب‪.‬‬ ‫سن رؤٌتن لذاتن وخاطبها باأللفاظ االٌجابٌة و اترن األلفاظ السلبٌة مثل‪ :‬إنا ال افهم أو إنا ؼبً أو أنا ال‬ ‫‪-3‬ح ّ‬ ‫أجٌد شٌبا ‪...‬أو ؼٌرها من األلفاظ التً تفٌد معنى سلبٌا وأبدلها بألفاظ اٌجابٌة مثل إنا ذكً إنا افهم أنا أستطٌف‬ ‫‪...‬ولم ال‪.‬‬ ‫‪ – 4‬ابتعد عن المحبطٌن والمتشابمٌن الدابمٌن و احرص على صحبة االٌجابٌ​ٌن ألنهم ٌدعمونن برسابل اٌجابٌه‬ ‫عبر األفكار والمشاعر والتحفٌز تدفعن إلً اإلمام‪.‬‬ ‫‪-5‬ال تمارن نفسن بؽٌرن ألنه لن تكون أنت هو و ال هو أنت‪،‬واعلم أن لكل إنسان لدرات وامكانٌات و مٌزإل‬ ‫أومٌزات خاصة به فذان العملً‪ ،‬وذان ذو المدرإل الٌدوٌة وذان صاحب العمل الرلمً ‪....‬‬ ‫‪ – 6‬أعرؾ نماط لوتن و استفد منها‪ :‬سرعة الحفظ ‪ ،‬الربط بٌن األشٌاء‪ ،‬تحلٌل األمور‪،‬عبللات اجتماعٌة‪ ،‬حب‬ ‫التؽٌ​ٌر‪ ،‬المدرإل على الرسم‪ ،‬تذكر الوجوه‪ ،‬الصبر على األلم‪ ،‬حفظ األرلام‪،‬موهبة تمثٌلٌة‪...‬‬ ‫‪ -7‬حدد أهدافن وضف خطه لتطبٌمها ‪ :‬والهدؾ ٌكون هدفا متى ما كان محمما لشروط ثبلثة أساسٌة‪ :‬واضحا ‪،‬‬ ‫ولاببل للتطبٌك‪ ،‬ومرتبطا بأمد زمنً محدد‪ ،‬والخطة مبنٌة على خطوات متدرجة‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ – 8‬أنظر ألً األمور نظرإل والعٌة ال ٌأخذن الخٌال فتصدم بالوالف‪ .‬الخٌال مهم جدا فً التفكٌر االبداعً إذ أنه‬ ‫ٌزودن بثروإل من األفكار والمخترعات والحلول التً ٌجب أن تنمٌها وتطورها وفك المدرإل واالمكانٌة‪ ،‬إال أنه‬ ‫عند التطبٌك ٌجب أن تسٌطر على الخٌال وتسٌّره‪.‬‬ ‫‪ -9‬ألرأ الكتب االٌجابٌة و أولها كتاب هللا و سٌرإل الرسول واألنبٌاء والصحابة والمشاهٌر وكتب المفكرٌن‬ ‫واألدباء والمصص والشعر‪.‬‬ ‫‪ – 10‬ابتعد عن الجدل العمٌم‪ :‬فبل فابدإل من الحام النفس فً حوار مف عمل مؽلك أو فكر متعصب أو شخص‬ ‫موتور ذو رأي مسبك ال ٌتمبل الرأي والرأي اآلخر وال ٌحترم االختبلؾ ظانا بنفسه الصواب المطلك أوالمداسة‪.‬‬ ‫‪ -11‬اشكر هللا سبحانه و تعالً على نعمه‪ ،‬ودع شعورن بالرضا ٌطؽى علٌن واستفد فً ذلن من الصبلإل‬ ‫والدعاء وتمارٌن االسترخاء والتأمل‪.‬‬ ‫‪ – 12‬أرسم االبتسامة على وجهن‪ ،‬وال تمل إال خٌرا‪.‬‬

‫‪ٌّٚ 8‬ىٓ ف‪ ُٙ‬اٌ‪ٙ‬ذف ضّٓ وٍّخ طّبرد ‪ smart‬اٌزً رزضّٓ اٌحزف اال‪ٚ‬ي ِٓ اٌّى‪ٔٛ‬بد اٌخّظخ ٕ٘ب‬ ‫ثبالٔجٍ​ٍشٌخ ‪ِ :ً٘ٚ‬حذد‪ ،‬لبثً ٌٍمٍبص‪ِ ،‬مج‪ٛ‬ي‪ ،‬ػمالًٔ‪ِ ،‬زرجظ ثشِٓ‪.‬‬ ‫‪19‬‬


‫فً سٌاق آخر لتكون ايجابيا ب‪ 7‬نقاط مارس ‪ -1‬التأكٌدات اإلٌجابٌة‪ :‬فتحدث إلى نفسن بطرٌمة‬ ‫إٌجابٌة‪ ،‬واحمل ‪ -2‬التصورات اإلٌجابٌة‪ :‬بالتخٌل ورؤٌة أهدافن وهً تتحمك مسبماً‪ .‬وزامل ‪ -3‬أشخاص‬

‫إٌجابٌ​ٌن‪ -4 ،‬ؼذاء عملً إٌجابً بالطعام الصحً والمراءإل والتعلم‪ -5 ،‬ممارسات وتطورات‬ ‫كرس نفسن للتعلم والنمو‪ -6 ،‬عادات صحٌة إٌجابٌة‪ :‬اعتنً بصحتن البدنٌة‪-7 ،‬‬ ‫إٌجابٌة ف ّ‬ ‫تولعات إٌجابٌة‪ :‬ممارستن للتفاؤل والتولعات اإلٌجابٌة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ 11‬كاغدة ىتخفٌف اىضغط غيٌم‪.‬‬ ‫‪ – 1‬عمك اٌمانن باهلل واستعن به على الشدابد‪.‬‬ ‫‪ -2‬تدرب على االسترخاء‬ ‫ابعد كل المؤثرات الصوتٌة ‪ ،‬اؼلك عٌنٌن ‪ ،‬وتخٌل نفسن فً مكان هادىء ‪ ،‬تنفس ببطء‪ ،‬وعمك لمدإل ‪20‬‬ ‫دلٌمة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تعلم عدم االكتراث فً كثٌر من األحٌان‬ ‫بعد فترإل من الزمن سوؾ تنظر إلى ما كان ٌملمن‪ٌ ،‬خٌفن‪ٌ ،‬وترن باستخفاؾ وتستؽرب أنن كنت تأخذ‬ ‫الموضوع بجدٌة أكثر مما ٌنبؽً ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ضف األمور فً نصابها الصحٌح‪ :‬حدد األولوٌات‪ ،‬أولوٌاتن أنت ورتبها ضمن جدول زمنً محدد‪ ،‬فبل‬ ‫تهمل شٌبا ولكنن تنظمه ولد تلمً بما ال ٌهم خلؾ ظهرن‪.‬‬ ‫‪ - 5‬خذ إجازتن فً ولتها‬ ‫كون شبكة من األصدلاء المخلصٌن‬ ‫‪ّ -6‬‬ ‫‪ - 7‬خطط ونظم عملن بطرٌمة أكثر كفاءإل‪ :‬انخرط بالعمل وتعلم كٌؾ تحب عملن باكتشاؾ الممتف والمشوق فٌه‬ ‫والمتفك مف لدراتن وطموحاتن‪.‬‬ ‫‪ - 8‬حافظ على صحة جسدن بالتمارٌن الرٌاضٌة دوما‬ ‫‪ - 9‬طور من مهارتن فً الثبات والحزم بالتمرٌن والتدرٌب‬ ‫ي ببل هواٌات‪.‬‬ ‫‪ - 10‬مارس أنشطة مختلفة خارج نطاق العمل‪ :‬طور هواٌاتن المختلفة فبل انسان سو ّ‬ ‫‪ - 11‬تولؾ لئلحساس بالحٌاإل‪ ،‬شم وردإل ‪ ،‬تأمل شجرإل‪ ،‬أحب الطبٌعة‪.‬‬

‫‪ٌّ 9‬زاجؼخ ِمبي ‪ 7‬أطزار ٌزى‪ ْٛ‬شخصب ئٌجبثٍب ػٍى اٌّ‪ٛ‬لغ ثزطبٌخ ‪http://bresala.net/‬‬ ‫‪20‬‬


‫اىػادات اىصبع ىالكدام غيى اىتغٌر بشذاغة‬

‫‪10‬‬

‫العادة االرل ‪ :‬كن مبادتا‬ ‫إن امتبلن روح المبادره ال ٌعنى مجرد السبك الى المٌام بشا ما ‪ ،‬بل ٌعنى تحمل مسؤولٌة سلوكنا فً ماضى‬ ‫و الحاضر و المستمبل ) و اتخاذ لرارتنا بناء على المٌم و المبادئ بدال من الحاالت المزاجٌه او الظروؾ‪.‬‬ ‫العادة الثانيه‪ :‬ابدأ ر الهدف النهائي في ذهنك‬ ‫كل األشٌاء ٌتم تحمٌمها على مرحلتٌن‪:‬‬ ‫‪ -1‬المرحله الذهنٌة‬ ‫‪ -2‬المرحلة المادٌة‬ ‫و فً العادإل ٌموم األفراد و االسر و المؤسسات برسم مستمبلهم من خبلل وضف رؤٌة ذهنٌة آلى مشروع وتحدٌد‬ ‫الهدؾ منه ‪ ،‬فهم ال ٌعٌشون حٌاتهم ٌوما بٌوم دون هدؾ محدد فً اذهانهم ‪ ،‬بل ٌمومون بالزام أنفسهم بالمبادي‬ ‫و المٌم و العبللات ‪ ،‬واالهداؾ الهامة بالنسبة لهم بعد رسم صورإل محددإل فً اذهانهم ‪.‬‬ ‫العادة الثالثه ‪ :‬ابدأ باألهم قبل المهم‬ ‫ان البدء باألهم لبل المهم هو المرحله الثانٌه أو الجانب المادي النجاز األمور ‪ ،‬وهو تنظٌم و تجسٌد التصور‬ ‫الذهنى ألهدافن ورؤٌتن ولٌمن و أولوٌتن الهامة ‪.‬‬ ‫العادة التابعة ‪ :‬تفكيت المنفعه للجميع‬ ‫تفكٌر المنفعه للجمٌف هو إطار عملً وجدانى ٌسعى دابما لتحمٌك فابدإل متبادله ‪ ،‬وٌموم على االحترام المتبادل فً‬ ‫جمٌف التفاعبلت االنسانٌه ‪ ،‬و هو التفكٌر الذي ٌموم على الوفرإل ‪ ،‬اي أنه معٌن ال ٌنضب ‪ ،‬وفرإل الفرص‬ ‫والثروإل و الموارد‪ ،‬بدال من الندرإل و التنافس بٌن االلران ‪.‬‬ ‫العادة الخامسه ‪ :‬حارل أن تفهم أرال ليسهل فهمك‬ ‫عندما نستمف الً اآلخرٌن بهدؾ فهمهم بدال من االستماع الٌهم بنٌّة الرد‪ ،‬فاننا نبدء فً الامة تواصل حمٌمً‬ ‫وبناء عبللات لوٌة ‪ ،‬وعندما ٌشعر اآلخرون بانه لد تم فهمهم فانهم عادإل ما ٌشعرون بالثمه فً أنفسهم ‪،‬‬ ‫وبمٌمتهم الحمٌمٌة و ٌشرعون فً التخلى عن األسالٌب الدفاعٌة حتى تتزاٌد الفرص للتحدث بحرٌة و ٌتسنى‬ ‫لبلخرٌن فهمن بسهولة اكثر‪.‬‬ ‫العادة السادسة ‪ :‬التكاتف مع االختين‬ ‫ان التكاتؾ هو انتاج بدٌل ثالث‪ ،‬لٌس رأٌى أو رأٌن بل رأي ثالث أفضل من أى منا بمفرده ‪ ،‬انه ثمررإل لبلحتررم‬ ‫المتبادل و التفاهم ‪ ،‬أو حتى اظهار لوجهات النظر المختلفه فً حل المشاكل و اؼتنام الفرص‪.‬‬ ‫العادة السابعه ‪ :‬اشحذ المنشات‬ ‫ان الممصود بمبدأ شحذ المنشار هو ‪ :‬تجدٌد أنفسنا على النحو المستمر فً مختلؾ األبعاد االربعة لطبٌعتن‪ ،‬التى‬ ‫تتمثل فً البعد الجسدى و الروحى و الفكرى و االجتماعى و العاطفى ‪ ،‬و هً العادإل التى تزٌد طالتنا لنستفٌد‬ ‫من العادات األخري بفاعلٌة ‪.‬‬ ‫‪ٍِ 10‬خص ِٓ ‪ :‬طزٍفٓ ر‪.‬و‪ٛ‬فً‪ ،‬اٌؼبداد اٌظجغ ٌاللذاَ ػٍى اٌزغٍز ثشجبػخ‬ ‫‪21‬‬


‫نٌف تسلق‬

‫أهدافم‪11‬‬

‫‪ .1‬اجعل هدفن أهدافن) واضحا الحلم لٌتحمك ٌحتاج لشجاعة واختٌار صعب)‬ ‫‪ .2‬التزام باالنجاز طارق بن زٌاد وحرق السفن)‬ ‫‪ .3‬تحدث عن أهدافن ٌساعدن الناس)‬ ‫‪ .4‬اكتب أهدافن التفاصٌل ‪ ،‬األلوان ‪ ،‬التوارٌخ ‪ ،‬األشكال‪)..‬‬ ‫كررها ٌومٌا بكتابتها فً مفكرتن مثبل‪)..‬‬ ‫‪ّ .5‬‬ ‫‪ .6‬امتلن خطة=تحدد لن المسار‬ ‫‪ .7‬انجز شٌبا كل ٌوم رحلة األلؾ مٌل‪)..‬‬ ‫‪ .8‬لل لنفسن ما ترٌد سماعه‪.‬‬ ‫‪ .9‬راجف وأكد التزامن باألهداؾ‬ ‫‪.10‬‬

‫احتفل بتحمٌك كل خطوإل‬

‫‪ِ 11‬ززجُ ِٓ اٌّزجغ ‪Philip E.Humbert from www.bob-baker.com‬‬ ‫‪22‬‬


23


24


25


‫اىلصً اىحاىث‪ :‬اىتِاغً وٌ​ٌزان اىشخصٌة‬ ‫اىٍشػة‪12‬‬

‫تختلؾ الناس فً الشخصٌات وما ٌعنٌه ذلن من االختبلؾ فً طرابك النظر لؤلمور‪ ،‬ومنها فً مجالنا‬ ‫السٌاسً واالعبلمً والتنظٌمً‪ ،‬وهو مجال االتصاالت ممثبل باالستماع للحدٌث أو لراءإل أي منشور أو‬ ‫االندماج فً أتون فعل تنظٌمً او جماعً أو جماهٌري مطلوب‪.‬‬

‫الحاجة رالعقل‬ ‫إن حافز الجذب األول للمرء هو تلبيته الحاجة لدٌه‪ ،‬ما ٌولد فٌه التغبة التً تتحول إلتادة فعل حٌث‬ ‫ٌنتمل بٌن األفكار والعناوٌن والواضٌف‪ ،‬سواء فً حله أو ترحاله‪ ،‬وسواء عبر التواصل المباشر أوعبر الصحؾ‬ ‫أوالشابكة أوعبر دعوات المشاركة فً الندوات والمهرجانات‪.‬‬ ‫وأٌضا عبر التخٌر فً الشرابط األفبلم) والمسلسبلت أوالنشاطات‪ ،‬ولكنه للحظة ٌتولؾ عند عنوان أو‬ ‫عنوانٌن فمط لماذا؟ وعشرات العناوٌن هً التً ٌمر علٌها مرور الكرام دون أدنى اهتمام؟‬ ‫ألنها أي تلن العنوانٌن الكثٌرإل ببساطة ال تهمه وال تثٌره وال تلبً لدٌه حاجة‪ ،‬أي حاجة‪ ،‬أكانت‬ ‫اجتماعٌة ام مادٌة أم التصادٌة أم معنوٌة أم ثمافٌة ‪ ....‬الخ‪.‬‬ ‫نمرأ أو نشاهد أو نحضر ما ٌلبً أو ٌؽطى‪ ،‬أو بشكل أدق ما يُشبع حاجاتنا‪ ،‬ومن هنا تصبح الحاجة‬ ‫الممصودإل مطلبا لدى السٌاسٌ​ٌن واالعبلمٌ​ٌن وؼٌرهم ألن الصتاع عل عقرل الناس ٌعنً تحمٌك المكاسب‪،‬‬ ‫وألن م ساحة الصراع هذه مساحة صعبة‪ ،‬أي عمول الناس‪ ،‬لذا فإن الحاجة للعلم والفن معا ٌصبح مهمتنا‪.‬‬ ‫هل السؤال الصحٌح ماذا نرٌد من الناس؟ أم السؤال ماذا ٌرٌد الناس ؟ ومن ٌشكل الحاجة هل هو‬ ‫الشخص أم المجتمف؟ أم صناع الرأي؟ أم وسابل االعبلم؟ أم البٌبة اللصٌمة بالشخص؟‬ ‫ببل شن أن العوامل متراكمة تلن التً تجعل من الحاجة حافزا مشعال للتغبة بتحقيقها‪ ،‬ما ٌعنً تنحٌه‬ ‫المواضٌف األخرى وتهمٌشها ممابل ما ٌراه الشخص او ممابل ما نرٌه نحن له) محمما لحاجاته مهما كانت‪.‬‬

‫صناعة أم ادغام أم؟‬ ‫وهنا ٌأتً درت صٌناع التأي والسٌاسٌ​ٌن واالعبلمٌ​ٌن ولٌادات التنظٌم إما بصناعة ألهداف كحاجا)‪،‬‬ ‫أر بإدغام حاجا) الناس ضمن األهداف العامة‪ ،‬فتصبح حاجاتهم هً حاجات التنظٌم‪.‬‬ ‫لنفترض أن دمحم لد تربى فً بٌبة رٌاضٌة‪ ،‬حتى وصل الى الجامعة وهو ٌعٌش فً بٌته ومف أصدلابه‬ ‫وحارته فً سٌاق االنتماء الكروي‪ ،‬فهل استطٌف أنا السٌاسً أو االعبلمً‪ ،‬أو أنا كادر التنظٌم المنتمً والمؤهل‬ ‫والمستعد أن أجذبه للعمل الثمافً من مثل حضور ندوإل ؟ نمول‪ :‬نعم وال‪.‬‬ ‫لد أجره جرا لحضور ندوإل‪،‬وربما مخاجلة كما ٌمولون‪ ،‬أو لمرإل واحدإل‪ ،‬ولكن فعل الحضور للندوات‬ ‫بذاته لد ٌكون جاذبا إن حضر من األشخاص من يشاتكرن دمحم االهتمام‪ ،‬أو أن احتوى بتنامج الندرا) عل‬

‫‪ 12‬دراطخ ِٓ اػذاد ثىز أث‪ٛ‬ثىز رئٍض اوبدٌٍّخ فزح اٌفىزٌخ‪ ،‬اوبدٌٍّخ اٌش‪ٍٙ‬ذ ػثّبْ أث‪ٛ‬غزثٍخ‪.‬‬ ‫‪26‬‬


‫ندوإل رٌاضٌة وفً جمٌف األحوال فإن االنتمال من مربف الى آخر أي من الرٌاضً إلى الثمافً ال ٌمكن ان ٌتحمك‬ ‫بضربة لاضٌة وإنما بالفوز بالجوالت‪.‬‬

‫بين البيئة النقية رالمتناغمة‬ ‫لنمل هنا أن الطرٌمة األمثل لنا هً بإعادة تكرين البيئة حرل الشخص بحيث يختج من "البيئة‬ ‫النقية" (التياضية الخالصة في حالة دمحم إل "البيئة المختلطة" (تياضية رثقافية ثم رصرال ال "البيئة‬ ‫المتناغمة" عندما يجد نفسه في المساتين يحقق حاجاته رتشتعل لديه التغبة فإتادة الفعل‪.‬‬ ‫فً حالة دمحم‪ ،‬وحٌن ننتمل به من البٌبة النمٌة الى البٌبة المختلطة ٌجب علٌنا تفهم البيئة‪ ،‬وٌحبذ أن‬ ‫ٌكون المعنى بالجذب من المل ّمٌن بالمواضٌف المناسبة للبٌبة الرٌاضٌة وذلن لٌكون الجذب ممكنا واال فبل فابدإل ‪،‬‬ ‫فكبل الطرفٌن ٌسبحان فً بحار مختلفة‪.‬‬ ‫وفً آلٌة أخرى من الممكن ايجاد بيئة مرازية لبٌبة دمحم النمٌة عبر التنظٌم‪ ،‬أو ادماج التنظيم في بيئة‬ ‫دمحم ما دامت ال تضر باألهداؾ‪.‬‬

‫الكادت رشترطه الثالثة (منتمي رمؤهل رمستعد‬ ‫وفً جمٌف هذه الحاالت ٌتم االنتمال من البٌبة النمٌة للشخص وهً المرٌحة التً اعتاد علٌها الى البٌبة‬ ‫المختلطة وهً المحطة الوسٌطة‪ ،‬فٌمارن وٌتمثل‪ ،‬ولد ٌتمبل ولد ٌُحبط‪ ،‬ولكنه فً أحد األحوال لد ٌتناؼم‬ ‫فٌنخرط‪.‬‬ ‫وكل ذلن ٌتولؾ ‪،‬على لدرتنا نحن‪ ،‬على جعل حاجتنا العامة) وحاجته الخاصة على مسار واحد‬ ‫ولٌس على طرفً نمٌض‪.‬‬ ‫ٌتولؾ على لدرتنا نحن ونحن كادر التنظٌم المفترض أن ٌحمك الشروط الثبلثة التالٌة على األلل أولها‬ ‫المناعة واالنتماء للفكرإل والتنظٌم‪ ،‬وثانٌها التأهٌل والمدرإل المرتبطة بثمافة التنظٌم التً ٌتمثلها جٌدا فكرإل‬ ‫مكتم لة) والمدرإل على التعبٌر عنها‪ ،‬بل وتوفر الولت لدٌه والرؼبة‪ ،‬وثالثا وجود االستعداد للفعل ونمل الفكرإل‬ ‫المكتملة لحٌز التنفٌذ‪.‬‬

‫الشخصية المشعة‬ ‫من الناس من ٌرتضً لنفسه دورا فً الحٌاإل لد ال ٌتوافك مف أدوار اآلخرٌن‪.‬‬ ‫ومنهم من ٌعٌد لولبة أو نمذجة دوره لؽرض لبول اآلخرٌن له‪.‬‬ ‫ومن الناس من ال ٌرتضً تعدي اآلخرٌن على دوره فٌحاول فرض ذاته بالموإل‪.‬‬ ‫ولن أن تحصً من نماذج الشخصٌات استنادا لتنوع األدوار الكثٌر‪.‬‬ ‫نحن فً إطار تركٌزنا على أهمٌة أن ٌكون لكل انسان دوره بالمجتمف والجماعة والدور مجموعة‬ ‫النشاطات والتصرفات والمٌم التً تشٌر للشخصٌة)‪ ،‬ولكل دور توافماته مف الذات والمحٌط‪ ،‬ومف األهداؾ‬ ‫المرتبطة بالوطن والشخص والتنظٌم‪ ،‬لذا فإننا نبتؽً رسم الشخصٌة الوطنٌة فٌنا لتكون إشعاعا فً المحٌط‬

‫‪27‬‬


‫ونورا ٌسٌر معنا‪ ،‬فنؤثر باآلخرٌن ونتأثر بهم إلى أن نستطٌف أن نمٌم المٌزان فً سٌاق الفهم المستنٌر لآلٌة فً‬ ‫‪13‬‬ ‫ض َف ْال ِمٌزَ انَ ) ‪)7‬‬ ‫سورإل الرحمان َوال َّ‬ ‫س َما َء َرفَ َع َها َو َو َ‬

‫الشخصية رالخصال‬ ‫للشخصٌة عشرات التعرٌفات ولكن من التعرٌفات أنها‪ :‬مجموع الخصال والطباع المتنوعة الموجودإل‬ ‫فً كٌان الشخص باستمرار‪ ،‬والتً تمٌزه عن ؼٌره وتنعكس على تفاعله مف البٌبة من حوله بما فٌها من‬ ‫أشخاص وموالؾ ‪ ،‬سواء فً فهمه وإدراكه أم فً مشاعره وسلوكه وتصرفاته ومظهره الخارجً ‪ ،‬وٌضاؾ‬ ‫إلى ذلن المٌم و المٌول والرؼبات والمواهب واألفكار والتصورات الشخصٌة)‪.‬‬ ‫أو من الممكن أن نمول ببساطة أنها أي الشخصٌة‪ :‬هً التنمٌط الفرٌد للعملٌات العملٌة و السلوكٌة‪،‬‬ ‫الذي ٌمٌز الفرد وتفاعبلته مف البٌبة‬ ‫كما للشخصٌة تعرٌفات فإن تصنٌفها لنماذج تخضف للتعرٌفات وللتعدد أٌضا‪ ،‬ولكننا فً اطار‬ ‫الشخصٌة المشعّة والمنٌرإل المؤثرإل الجذابة سنتحدث عن نماذج ثبلثة فمط‪ ،‬ومن زاوٌة عامل بناء العبللات هنان‬ ‫الشخصٌة المثلث وتلن المربف والشخصٌة الدابرٌة ان جاز لنا التعبٌر‪.‬‬

‫بين الشخصية المثلث رالمتبع رالدائتة‬ ‫فً "الشخصٌة المثلث" ثبلثة رؤوس و‪ 3‬أضبلع‪ ،‬رأس ٌمود ورؤوس تتبف‪ ،‬فالماعدإل فً العبللات هنا‬ ‫‪14‬‬ ‫إلحالٌة بٌن لابد وأنصار‪ ،‬أو بٌن مدٌر ومرؤوسٌن‪ ،‬أو زعٌم وأتباع ‪،‬‬ ‫بٌنما فً "الشخصٌة المربف" عبللات متساوٌة أفمٌة ورأسٌة سواء كانت تتضمن إؼدالا أو منعا‪ ،‬بمعنى‬ ‫أن االستاذ بالجامعة أو المدٌر فً مولعه أوأمٌن سر المرتبة ٌمٌم عبللات مف محٌطه من زمبلبه أوأنداده بنفس‬ ‫طبٌعة العبللة مف مرؤوسٌه‪ ،‬أو مف األلل منه سنا أو درجة‪ ،‬وهذا نموذج ٌفترض بالعبللات المتساوٌة مف‬ ‫الجمٌف ضرورإل‪.‬‬ ‫الشخصٌة الدابرٌة هً التً تحٌط نفسها بمجموعة من الدوابر تمترب وتبتعد عن المركز‪ ،‬وهو أنا‪،‬‬ ‫أنا المركز‪ ،‬وااللتراب واالبتعاد بممدار المرب والبعد فً بناء العبللات‪ ،‬وبناء العبللات مرتبط بالتصرفات‬ ‫والسلوكٌات والعواطؾ‪ ،‬فتبرز هنا حولً دابرإل األصدلاء ودابرإل المعارؾ ودابرإل الجماهٌر والدابرإل االنسانٌة‬ ‫وهكذا‪.‬‬ ‫إن العبللة بٌن المابد واألنصار‪ ،‬أو مف االعضاء عبللة مطلوبة حٌث ٌجب كما العبللة المتساوٌة ما‬ ‫بٌن االؼداق والمنف بتوازن‪ ،‬ولكن العبللة المتسمة بالتمٌ​ٌز االٌجابً هً بالعبللة ضمن الدوابر‪.‬‬

‫‪ 13‬اٌٍّشاْ فً اٌَخ إٌبِ‪ٛ‬ص ‪ٚ‬لبٔ‪ ْٛ‬اٌى‪ٚ ْٛ‬اِشٍبء‪ ٛ٘ٚ ،‬اٌؼذي ‪ٚ‬اٌمظطبطٓ ‪ ٛ٘ٚ‬اٌز‪ٛ‬اسْ‪ ٛ٘ٚ ،‬اٌؼمً أٌضب‬ ‫اٌذي ٌشْ االِ‪ٛ‬ر‪.‬‬ ‫‪ 14‬فً إٌظزٌخ اٌّ‪ٛ‬لفٍخ ٌٍمٍبدح أي اٌزً ٌمزر فٍ‪ٙ‬ب اٌمبئذ أطٍ‪ٛ‬ة اٌزؼبًِ ِغ اٌّزؤ‪ٚ‬ص ا‪ ٚ‬اٌ ُّمبد (اِرجبع) رٕشأ‬ ‫اطزٕبدا ٌٕمطزٍٓ ّ٘ب اٌىفبءح ‪ٚ‬االٌزشاَ‬ ‫‪28‬‬


‫قدم‪ ،‬قتب‪ ،‬قدرة‬ ‫إن الشخصٌة المشعة فً الطالب أو الشاب أو االنسان‪ ،‬خاصة كادر التنظٌم الثوري او السٌاسً‪ ،‬هً‬ ‫تلن التً تشكل حول نفسها هاالت من الجذب وتطلك من ذاتها اشعاعات لادرإل على النفاذ لملوب وعمول‬ ‫اآلخرٌن‪ ،‬ومن الممكن أن ٌتأتى ذلن فً تحمٌمنا للمافات الثبلث‪.‬‬ ‫ولرب‪ ،‬وكن لدوإل) أي لدم نفسن أوال بالعمل‪ ،‬أوضف لدمن على طرٌك الفعل‬ ‫حٌث نمول‪ :‬ل ّدم ‪ّ ،‬‬ ‫واجعل مواطا ألدامن لابلة للتتبف‪ ،‬وهو ما انطلمت منه حركة التحرٌر الوطنً الفلسطٌنً‪ -‬فتح حٌث مبدأ‬ ‫المبادأإل والمبادرإل واستباق المول بالفعل‪ ،‬وتفصٌله على كثٌر تنظٌر وللٌل نشاط‪.‬‬ ‫وصلة واعتراؾ‪ ،‬فالمرء كما لال رسول البشرٌة على دٌن خلٌله فلٌنظر‬ ‫أما فً المرب ففٌه محبة ِ‬ ‫أحدكم من ٌخالل‪.‬‬

‫مفاتيح القتب‬ ‫وهنا فإن مفاتٌح المرب كثٌرإل ولنا أن نتعلمها أو نكتشفها‬ ‫ففً االبتسامة‬ ‫واالٌجابٌة‬ ‫والسؤال‬ ‫واالشادإل‬ ‫والدعاء‬ ‫والزٌارإل‬ ‫والعٌادإل‬ ‫وحسن الحوار‬ ‫والتربٌتة على الكتؾ‬ ‫وفرحة العٌن‬ ‫والدنو‬ ‫وعدم الصد او النفور اشعاعات تصل للملوب لادرإل على تحمٌك كثٌر أثر‪.‬‬ ‫إن كانت الماؾ االولى ترتبط بالمدم‪.‬‬ ‫والماؾ الثانٌة ترتبط بالمرب وموسٌمى المرب أٌضا التً تثٌر البهجة وجمٌل المشاعر‪.‬‬ ‫فإن المدوإل واألسوإل الحسنة جامعة للشمابل وإنن لعلً خلك عظٌم)‪ ،‬فلٌس للعمل الجلٌل لٌمة وال‬ ‫لبللتراب لٌمة‪ ،‬ان لم ٌكن مرتبطا بجلٌل المٌم والخلك‪.‬‬

‫‪29‬‬


‫وان لم تكن السرٌرإل مربوطة بالعبلنٌة‪ ،‬وان لم ٌكن المول متفما مف العمل فبل أدعو اآلخرٌن لما ال اتبعه‬ ‫أنا‪ ،‬أو أخالفه‪ ،‬بل أن المصدالٌة باعتبارها سمة المؤمن الربٌسة هً حصنً فبل ٌرى اآلخرون منى اال كل‬ ‫خٌر‪.‬‬

‫النفس ثالثة‬ ‫لكً استطٌف أن أشف على اآلخرٌن فبل بد لً من اختزان اللهب وامتبلء بالولود الذي ٌشتعل فً نفسً‬ ‫فٌضًء لً ولآلخرٌن‪ 15،‬فبل أهمل ذاتً تحت ادعاء االحتراق لئلضاءإل لآلخرٌن أبدا‪.‬‬ ‫فأنا وذاتً أوال حٌث البداٌة مف النفس‪ ،‬والنفس ثبلثة فهً النفس االمارإل بالسوء‪ ،‬وهً النفس اللوامة‪،‬‬ ‫وثالثها النفس المطمبنة الراضٌة المرضٌة)‪.‬‬ ‫ومن هنا فإن تحسٌن عبللاتً مف هللا سبحانه ‪ ،‬وبالتالً مف ذاتً مف نفسً‪ ،‬ومف المحٌط‪ ،‬ومف الفكرإل‪،‬‬ ‫ومف خٌاراتً ومف الطبٌعة ومف الناس ومف المحٌط هو أمر الحك الكتساب اللهٌب وتدفك الولود‪ ،‬فٌشتعل للبً‬ ‫وعملً نورا ٌشف على اآلخرٌن فٌُؽدق من منهل ال ٌنضب‪.‬‬ ‫فً حٌاتنا من االهتمامات ما لد تتجاوز لدراتنا على التأثٌر أو االستفادإل واالفادإل‪ ،‬فما أهمٌة أن أنوع‬ ‫اهتماماتً وألضً ولتً مبحرا من هذا الشاطا وذان تحت ادعاء اننً أتسلى أو ألتل ولت الفراغ وأنا أحوج ما‬ ‫ٌكون ألن أكتسب الولود واللهب ألشف فأخدم اآلخرٌن)‪ 16‬فبل أفعل؟‬ ‫وما جدوى االهتمامات المتوزعة المشتتة ما بٌن مشاهدإل التلفزٌون الرابً) ببل هدؾ أو لضاء‬ ‫الساعات فً احضان وسابل التواصل االجتماعً لتكون النتٌجة الحمٌمٌة هدر الولت وبعبللة صفر من عشرإل‬ ‫من منظور البحث عن االستفادإل التً حممتها سواء لذاتً او لآلخرٌن؟‪.‬‬

‫دائتة االهتمام ردائتة التأثيت‬ ‫إن دوابر االهتمامات لدى االنسان كثٌرإل ما بٌن الداخل والخارج‪ ،‬وما بٌن تفضٌبلته ومنبوذاته‪،‬بٌن ما‬ ‫ٌحب وٌكره‪ ،‬وما بٌن عبللاته ونشاطاته‪ ،‬ولكن أي اهتمام ال ٌحمك فابدإل ٌتم احصاؤها فً نهاٌة الٌوم ضمن‬ ‫لٌاس محدد هو هدر ما بعده هدر‪.‬‬ ‫‪ .15‬المٌادإل ‪ -‬كما ٌمول "نورثهاوس" فً كتابه “المٌادإل‪ ,‬النظرٌة والتطبٌك”‪-‬البد أن تكون ضمن مجموعة من‬ ‫األشخاص أي أنها مرتبطة بالتواصل مابٌن هؤالء األشخاص وٌتبٌن من خبللها المابد والمحور الثانً هً‬ ‫التأثٌر بمعنى أنه اللٌادإل ببلتأثٌر على اآلخرٌن والمحور الثالث أنها عملٌة لها مدخبلت ولها مخرجات أي أنه‬ ‫البد من المابد أن ٌفعل شٌبا ً لٌؤثر فً اآلخرٌن والمحور الرابف هً تحمٌك هدؾ مشترن وٌُمصد هنا أن المابد‬ ‫البد أن ٌكون نصب عٌنٌه هدؾ ٌحفز اآلخرٌن للوصول إلٌه‪ .‬وإذا حللنا هذه الصفات األربعة المشتركة مابٌن‬ ‫أؼلب تعارٌؾ المٌادإل لنجد أنها جمٌعها ٌمكن تحمٌمها دون أن ٌكون للمابد منصب‬ ‫‪ٌ.16‬عرؾ جرٌنلٌؾ والذي ٌعتبر أبر القيادة الخدماتية‪ :‬أنها لٌست فمط أسلوب إداري؛ لكنها أسلوب حٌاإل والذي‬ ‫ٌبدأ بـ” الشعور الطبٌعً برؼبة الفرد فً الخدمة؛ أن ٌخدم أوال“‪ .‬وٌتمٌز المابد الخادم بكل من الدافف الربٌسً‬ ‫للخدمة ما ٌفعله)؛ والبناء الذاتً من هو)؛ ومن هذا االختٌار الواعً للعمل) و الكٌنونة) ٌطمح إلى الخدمة‪.‬‬ ‫ولد كان جرٌنلٌؾ ‪ٌ )1977‬ؤمن بأن المٌادإل الخدماتٌة هً رحلة داخلٌة مدى الحٌاإل‪.‬أما سبٌرز فمد حدد عشرإل‬ ‫خصابص للمادإل الخدام من كتابات جرٌنلٌؾ هً‪ :‬االستماع؛ والتعاطؾ؛ وتضمٌد الجراح؛ والتوعٌة؛ واإللناع؛‬ ‫والفلسفة؛ والتصور؛ والتبصر؛ والموامة؛ وااللتزام بنمو الناس؛ وبناء المجتمف‪.‬وبالنسبة لـ”لوب”؛ فمد عرؾ‬ ‫المٌادإل الخدماتٌة على أنها” وضف مصلحة الممودٌن فوق المصلحة الذاتٌة للمابد” باإلضافة إلى ذلن؛ فإن المؤلفٌن‬ ‫ٌذكرون وٌصفون متؽٌرات لوب الست الربٌسٌة لمٌادإل خادمة فعالة لمنظمة ما‪ :‬أ) تمٌ​ٌم اآلخرٌن –التصدٌك؛‬ ‫والخدمة؛ واالستماع إلى اآلخرٌن‪ .‬ب) تنمٌة األفراد –تمدٌم المعلومة؛ والتطوٌر؛ والتشجٌف؛ والتأكٌد‪ .‬ج) بناء‬ ‫المجتمف – تكوٌن عبللات شخصٌة تعاونٌة لوٌة‪ .‬د) إظهار الثمة – كونه منفتح؛ ومسبول؛ وعلى استعداد للتعلم‬ ‫من اآلخرٌن‪ .‬ه) تمدٌم المٌادإل‪-‬استشراؾ المستمبل؛ والمبادأإل؛ وتحدٌد األهداؾ‪ .‬ز) مشاركة المٌادإل‪-‬تسهٌل‬ ‫وتماسم السلطة (ِٓ ِذ‪ٔٚ‬خ اثزظبَ ػًٍ اٌززوً فً ِ‪ٛ‬لغ ‪) http://saudileadership.org‬‬ ‫‪30‬‬


‫ومن هنا كانت دابرإل التأثٌر تعنً "التخصص" بالعالم‪ ،‬وتعنً "التركٌز" على ما ٌفٌدنً وٌفٌد أهدافً‬ ‫وأهداؾ وطنً وفكرتً والفكرإل العامة) فبل أتوه بٌن عشرات االهتمامات فً حٌن أن دوابر التأثٌر تفٌدنً أنا‬ ‫فً عبللتً مف هللا ومف التنظٌم ومف الناس‪.‬‬

‫أنا أستطيع‬ ‫فً دابرإل التأثٌر انا استطٌف ان اؼٌر نعم فً دوابري جلها ان لم ٌكن كلها‪ ،‬حٌث أوضحت دراسة‬ ‫نشرتها مجلة "‪ "Frontiers in Psychology‬مؤخرا وأجرٌت فً برٌطانٌا على ‪ 44‬ألؾ شخص عبر الشابكة‬ ‫شبكة اإلنترنت) ‪ ،‬أنه حٌن ٌمول شخص لنفسه "أستطٌف أن أفعل هذا بشكل أفضل"‪ ،‬فإنه ٌتمكن بالفعل من‬ ‫تحسٌن أدابه البدنً إذا فكر فً ذلن فعبل‪.‬‬ ‫وحاول المابمون على الدراسة التعرؾ على المدرات النفسٌة التً لد تساعد األشخاص على تحسٌن‬ ‫‪17‬‬ ‫نتابجهم حٌن ٌشاركون فً ألعاب رلمٌة على الشابكة‪.‬‬ ‫وأشار األكادٌمً البرٌطانً أندرو الٌن الذي أجرى هذه الدراسة بمشاركة فرٌك من مؤسسة " ‪BBC‬‬ ‫‪ "Lab UK‬التابعة لهٌبة اإلذاعة البرٌطانٌة‪ ،‬إلى أن "منهج التحفٌز الذاتً الذي اعتمد خبلل الدراسة كان ٌتمثل‬ ‫فً 'الدردشة مف النفس'"‪ ،‬وهو منهج ٌموم على توجٌه أسبلة للذات محورها "ماذا سأفعل إذا‪..‬؟"‪.‬‬

‫الصديق رالكتاب رالفكتة‬ ‫ٌمول أمٌر الشعراء أحمد شولً فً منطمة اكتساب االشعاع للذات وخارجها‪ :‬انا من بدل بالكتب‬ ‫الصحابا ‪ /‬ولم أجد لً وافٌا اال الكتابا‪ ،‬حٌث ٌمرن الكتب باألصدلاء وٌستبدله بهم‪ ،‬ونحن نمول انهما معا معادلة‬ ‫وافٌة الكتساب االشعاع الداخلً والنور الخارجً‪.‬‬ ‫فبل بد للشخصٌة المشعة من مصادر تستمد منها ذلن‪ ،‬ما ال ٌخرج عن‪:‬‬ ‫إعمال وتشؽٌل الفكر‬ ‫والمراءإل‬ ‫والتجربة‬ ‫والصدالات‬ ‫واكتساب الخبرات‬ ‫والتعلم والتدرٌب‪.‬‬

‫‪ 17‬ووجد المابمون على هذه الدراسة أن المشاركٌن حمموا استفادإل أكبر‪ ،‬سواء على المستوى النفسً أو العصبً‬ ‫حٌن اتخذوا مولفا ذهنٌا إٌجابٌا تجاه النشاط البدنً‪ .‬وتمول "ماركٌس" التً تدٌر مركز "‪ "Hara‬للتنمٌة البشرٌة‬ ‫أن "التفكٌر فً هدؾ معٌن هو أول خطوإل على الطرٌك نحو الفعل‪ ،‬وأنه حٌن ٌكون لدى المرء اعتماد أو رأي‬ ‫إٌجابً تجاه هذا الهدؾ‪ ،‬سٌكون تحمٌمه أسهل بكثٌر"‪ .‬والمصدر مولف هسبرٌس المؽربً‬ ‫‪https://www.hespress.com/varieties/331410.html‬‬ ‫‪31‬‬


‫الفكتة رالعقل رالخزائن‬ ‫وان كان للفكرإل من لول فصل فالفكرإل‪ :‬خبلصة عملٌة طوٌلة ذات نتاج اما أن ٌكون عسل النحل‬ ‫أولدؼة أفعى ونحن بحسب الؽذاء الذي نتناوله فإن كان مفٌدا كانت النتٌجة شهدا‪ ،‬واال فالسموم تنتشر بالجسد‪،‬‬ ‫وتنز من الخبلٌا‪.‬‬ ‫وزن الدماغ ‪ %2‬من الجسد وهو ٌستهلن من الطالة ‪ %33‬ومن االكسجٌن ‪ %23‬لذا فهذا العضو‬ ‫ٌحتاج منا لكثٌر عناٌة‪ ،‬السٌما وأنه المدٌر لؤلمر والمفصح عن النتٌجة أكانت شهدا أم سما‪.‬‬ ‫العمل وهو المكافا المعنوي للدماغ المادي وهوعبارإل عن مجموعة من الخزابن‪ ،‬فكل خزانة تحوي‬ ‫مجموعة من االدراج والصنادٌك‪.‬‬ ‫فنجد فً العمل خزانة كبٌر للعواطؾ كما نجد خزانة خاصة بالذاكرإل سواء لصٌرإل المدى أوالدابمة‪،‬‬ ‫كما ان خزانة التصورات والتهٌؤات والتخٌبلت واالحبلم حتما ملٌبة‪ ،‬فٌما خزٌنة االفكار ال تخلو من األفكار‬ ‫األولٌة والتً عبر العملٌات العملٌة تنتج وتزهر أو تذبل‪.‬‬ ‫ففً الخزابن ما ٌمكن أن ٌنتج لوال وكتابة وعلما‪ 18‬وفعبل وتواصل عبر العملٌات العملٌة أو المدرات‬ ‫العملٌة الكثٌرإل ما ٌجعل من الشخصٌة لادرإل على االشعاع وهو ما نبتؽٌه من العضو‪ ،‬ومن االنسان عامة‪.‬‬ ‫فاالستنتاج والسؤال والربط والتفكٌن واالستجابة والتأمل والتعمك واالستبٌان وؼٌرها من العملٌات‬ ‫العملٌة ال ؼنى عنها إلنتاج الفكرإل‪ ،‬والتً لد ٌفتح معها خزابن أخرى أو صنادٌك فً الذاكرإل أو التصورات‬ ‫أوٌسبػ علٌها من صنادٌك االحاسٌس والمشاعر ما ٌعطٌها لطافة وجماال‪ ،‬أو سوادا وألما ومنجما‪.‬‬

‫بناء شخصيتنا راالنعكاس‬ ‫إننا نبتؽً بناء الشخصٌة‪ ،‬شخصٌتنا‪ ،‬لنكون مفٌدٌن بأدوارنا فً المجتمف‪ ،‬ومن ؼٌر المٌزان ٌكون‬ ‫ضابطا للشخصٌة؟ ما بٌن التأثٌر والتأثر فً بناء العبللات‪.،‬‬ ‫فً الشخصٌة المشعة مٌزان ضبط ال ٌحتفظ بالسر لذاته بل ٌجعل من إشاعة النور مفتاحا للشخصٌة‬ ‫فٌنعكس ما اختزنته الذات على الوجه والجسد‪ ،‬وٌتسرب شعاعا ٌنفد لملوب اآلخرٌن‪.‬‬ ‫إن التأثٌر باألخرٌن لد ٌكون بتحطٌم الجدران عبر الصدمة ما ٌظهر الموإل والثمة والصبلبة‪.‬‬ ‫ولد ٌكون التأثٌر عبر لطرات المطر المتدفمة بشكل متصل على سطح الصخرإل ببل كلل ٌحٌلها مف‬ ‫اإلصرار لملساء ناعمة بعد أن كانت خشنة صلدإل‪.‬‬

‫‪18‬لال علٌه السبلم ‪ :‬من كتم علما ٌَعلمه جاء ٌوم المٌامة ُم ْل َج ًما بِ ِل َجام من نار‪.‬‬ ‫‪32‬‬


‫من آداب المعلم‪ ،‬بشخصيته المشعة (ار المدتب‬

‫‪19‬‬

‫‪.-1‬التحلً باألخبلق الحسنة‬ ‫‪.-2‬التواضف وخفض الجناح‬ ‫‪-3‬اإلمام ٌعظ الناس بأفعاله وسلوكه‪ ،‬وٌعظ بالموعظة التً جاءت من عند ربهم‬ ‫‪-4‬رفف الصوت بالعلم وتكراره لٌفهم المتلمً‬ ‫‪-5‬الؽضب إذا سمف أو رأى ما ٌكره‬ ‫‪-6‬إجابة السابل أحٌانا ً بأكثر مما سأل‬ ‫‪-7‬طرح المسألة على الطبلب الختبارهم‬ ‫‪-8‬عدم ذكر المتشابه عند العامة‪:‬‬ ‫‪-9‬ترن تؽٌ​ٌر المنكر إذا خشً الولوع فٌما هو أشد منه‪:‬‬ ‫‪-13‬بذل العلم للرجال‪ ،‬وللنساء‬ ‫‪-11‬وتعلٌمهم فً اللٌل أو النهار‬ ‫‪-12‬أن ٌجعل لطبلب العلم أٌاما ً معلومة‬ ‫‪-13‬الدعاء لطبلب العلم‬ ‫‪-14‬التحذٌر من االختبلؾ‬ ‫‪-15‬التذكٌر بتموى هللا عند العلم بالمعصٌة‬ ‫‪-16‬فعل السنن العملٌة أمام الناس لٌمتدى به‬ ‫‪-17‬تنبٌه من هو أعلم منه ألمر ٌنبؽً تداركه‬ ‫وفً لصة الحسن البصري‪ 20‬ما نتعلمه من الصؽٌر والكبٌر كثٌر تدفك للذات ومنها لخارجها ما نتعلمه‬ ‫ونتأسى به كما نتأسى بكثٌر لدوإل‪.‬‬

‫‪ ِٓ 19‬صفحخ ٔذاء االٌّبْ ٔمال ػٓ وزبة ِ‪ٛ‬ط‪ٛ‬ػخ اٌفمٗ االطالًِ ٌّحّذ اٌز‪ٌٛ‬جزي‪ٌٛٚ ،‬رد ٘ذٖ إٌمبط ِظٕ‪ٛ‬دح‬ ‫ِفؼبي اٌزط‪ٛ‬ي ملسو هيلع هللا ىلص‪.‬‬ ‫‪ 20‬فً اٌمصخ اٌّفززض أزظبث‪ٙ‬ب ِحذ اٌص‪ٛ‬فٍخ ‪ٚ‬اٌ‪ٛ‬اردح فً اٌطجؼخ اٌؼزثٍخ ٌز‪ٚ‬اٌبد "ثب‪ ٌٛٚ‬و‪ "ٍٛ​ٌٍٛ‬رزحذس‬ ‫اٌمصخ ػٓ اٌزؼٍُ ‪ٚ‬االطزفبدح ٌزجً ص‪ٛ‬فً ِٓ وً ِب ٌذخً فً طٍبق رجبرثٗ‪ ِٓ ،‬رجزثزٗ ِغ اٌحزاًِ ‪ِٚ‬غ اٌىٍت‬ ‫‪ِٚ‬غ اٌغالَ‪ٌ ٛ٘ٚ ،‬ؼزجز وً ٘إالء ‪ٚ‬اٌؼشزاد غٍزُ٘ ِؼٍٍّٗ‪ ،‬فال ٌخجً اْ ٌزؼٍُ ِٓ جٍّغ اٌىبئٕبد‪.‬‬ ‫‪33‬‬


‫ٌيسق‪ :1‬تٍارًَ واختبارات‬ ‫غدد زروف االشً‬

‫واىشخصٌة‪21‬‬

‫إذا كان اسمن ٌتكون من ‪:‬‬ ‫ثبلثة حروؾ‪ :‬رومنسً ‪ ،‬ذكً ‪ ،‬ؼٌور وأخبلله عالٌه و جمٌل المبلمح و جذاب‬ ‫أربعة حروؾ‪ٌ :‬صعب السٌطره علٌه ‪ ..‬ومخلص فً حبه ‪ ..‬ذوٌك فً اختٌاره‬ ‫خمسة حروؾ‪ :‬لوي الشخصٌـــة وحنون جدا‬ ‫ستة حروؾ‪ :‬عنٌــــــــد و محب لؤلخرٌن‬ ‫سبعة حروؾ‪ :‬لوي الشخصٌه متكامل ‪ ..‬حاد النظره‬ ‫ثمانٌة أو تسعة حروؾ‪ :‬ؼامض بمعنى الكلمة ‪ ..‬ال تعرؾ شعوره الداخلً‪.‬‬ ‫وحسب مولف هالٌفا‪:22‬‬ ‫حرفان‪:‬تتمتف بشخصٌة ؼامضة ووالعٌة ‪،‬منؽلمة على نفسها وال ترؼب فً االختبلط مف‬ ‫اآلخرٌن ‪ ،‬صرٌحة وال تمانف فً انتماد األشخاص واألشٌاء إن رأت أن هنان ضرورإل‬ ‫لذلن‪.‬‬ ‫‪ 3‬حروؾ‪:‬تتمتف بشخصٌة مخلصة وحنونة ‪ ،‬تبدو متمردا ً أحٌانا ً وٌصعب السٌطرإل‬ ‫علٌن ‪ ،‬باإلضافة إلى أنن ذو ذوق عال خاصة فً اختٌاراتن‬ ‫‪ 4‬حروؾ‪ :‬شخصٌة عمبلنٌة وجذابة ‪ ،‬تبدو منفتحا ً على اآلخرٌن ولادرا ً على التعامل‬ ‫معهم بسهولة ‪ ،‬أنت شخص بسٌط ومتواضف ‪ ،‬باإلضافة إلى أنن محبوب جدا ً من لبل‬ ‫اآلخرٌن‬ ‫‪ 5‬حروؾ‪ :‬شخصٌة طموحة وناجحة ‪ ،‬طموحن العالً هو السبٌل الوحٌد إلى نجاحن‬ ‫وتمٌزن ‪ ،‬باإلضافة إلى أنن تتمتف بشخصٌة حنونة ومرهفة األحاسٌس والمشاعر‬ ‫‪ 6‬حروؾ‪ :‬شخصٌة عنٌدإل ومثابرإل ‪ ،‬أنت شخص مجتهد ومثابر ‪ ،‬لادر على تحمٌك‬ ‫طموحاتن وأحبلمن‪.‬‬ ‫‪ 7‬حروؾ أو أكثر‪ :‬شخصٌة رومانسٌة وؼٌورإل جدا ً ‪ ،‬تبدو ذكٌا ً ‪ ،‬ذو أخبلق عالٌة‪،‬‬ ‫جمٌل الشكل والمبلح ‪ ،‬األمر الذي ٌجذب اآلخرٌن لن خاصة أولبن الذٌن هم من‬ ‫الجنس اآلخر‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫رّزٌٓ ٌٍطزافخ ‪ٌٚ‬ؼطً دالٌخ‪ ِٓ ،‬إعداد وترجمة الدكتور حسان المالح‪.‬‬

‫‪ 22‬حظت اٌزاثظ اٌّزفك ‪https://www.haliva.com/quiz/304/start‬‬ ‫‪34‬‬


‫تٍرًَ‪ٌ :‬ا ُوع‬

‫شخصٌتم؟؟!‪23‬‬

‫سجل استجاباتن لبلستفسارات التالٌة ‪ .‬ولٌكن بمعلومن أنه ال إجابات صحٌحة أو خاطبة هنا‪.‬‬ ‫الجزء األرل ‪ :‬ضف دابرإل حول االستجابة األلرب على شعورن أو تصرفن أ أو ب) ‪.‬‬ ‫‪-1‬أنا حرٌص جدا ً بالنسبة ِلـ ‪:‬‬ ‫أ‪-‬مشاعر الناس‬ ‫ب‪-‬حموق الناس‬ ‫‪-2‬أنا عادإل أكون أفضل مف‪:‬‬ ‫أ‪-‬الناس الخٌالٌ​ٌن‬ ‫ب‪-‬الناس الوالعٌ​ٌن‬ ‫‪ٌ-3‬سرنً أن أدعى‪:‬‬ ‫أ‪-‬شخص بمشاعر حمٌمٌة‬ ‫ب‪-‬شخص متناؼم بشكل عمبلنً‬ ‫‪-4‬للعمل مف اآلخرٌن ‪ٌ ،‬روق لً‪:‬‬ ‫أ‪-‬أن أعمل بطرٌمة ممبولة‬ ‫ب‪-‬أن أخترع طرٌمة خاصة بً‬ ‫‪-5‬أتضاٌك أكثر من‪:‬‬ ‫أ‪-‬النظرٌات الخٌالٌة أو األفكار‬ ‫ب‪-‬األشخاص الذٌن ال ٌحبون األفكار‬ ‫‪-6‬من المدٌح أن تدعو أحدا بأنه‪:‬‬ ‫أ‪-‬شخص ذو رؤٌة‬ ‫ب‪-‬شخص ذو حس عام‬ ‫‪-7‬ؼالبا ً ما أدع‪:‬‬ ‫أ‪-‬للبً ٌتحكم فً عملً‬ ‫ب‪-‬عملً ٌتحكم فً للبً‬ ‫‪-8‬أعتمد أن أفظف ؼلطة‪:‬‬ ‫أ‪-‬أن تظهر اهتمام شدٌد‬ ‫ب‪-‬أن تكون ؼٌر متعاطؾ‬ ‫مدرسا ً ‪ ،‬أفضل تعلٌم ‪:‬‬ ‫‪-9‬إذا كنت ّ‬ ‫أ‪-‬مساق ٌتضمن أفكار و نظرٌات‬ ‫ب‪-‬مساق والعً‬ ‫الجزء الثاني ‪ :‬أي من زوج الكلمات التالٌة ٌروق لن أكثر ‪:‬‬ ‫‪-10‬أ‪-‬شفمة‬ ‫‪-11‬أ‪-‬عدالة‬ ‫‪-12‬أ‪-‬إنتاج‬ ‫‪-13‬أ‪-‬رلٌك‬ ‫‪-14‬أ‪-‬ؼٌر حاسم‬ ‫‪-15‬أ‪-‬موضوعً‬ ‫‪16‬أ‪-‬واسف الخٌال‬

‫ب‪-‬بصٌرإل‬ ‫ب‪-‬عفو‬ ‫ب‪-‬تصمٌم‬ ‫ب‪-‬صارم‬ ‫ب‪-‬حاسم‬ ‫ب‪-‬رمزي‬ ‫ب‪-‬والعً‬

‫‪ 23‬ئػذاد ِف‪ٛ‬ضٍخ اٌزذرٌت فً اٌز‪ٛ‬جٍٗ اٌظٍبطً ‪ ٚ‬اٌ‪ٛ‬طًٕ ‪ ،‬راَ هللا –فٍظطٍٓ ‪ ( .‬أوز‪ٛ‬ثز – ‪.) 2002‬‬ ‫اٌّصذر‪ .1 :‬ر‪ٚ‬ثٕض ‪ ٚ‬و‪ٌٛ‬زز‪ ،‬اإلدارح‪،‬ثزٔض ًٍ٘ ‪ٍٛٔ ،‬جزطً‪-‬اٌ‪ٛ‬الٌبد اٌّزحذح اِ​ِزٌىٍخ ‪ ،‬ط ‪1999 ، 6‬‬ ‫(إٌظخخ اٌؼبٌٍّخ ‪ ،‬ثبإلٔجٍ​ٍشٌخ )‪.‬‬ ‫‪35‬‬


‫احتساب النقاط حسب الجدرل المتفق ‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪)10‬‬

‫االحساس‬ ‫‪2‬ب=‬ ‫‪4‬أ=‬ ‫‪5‬أ=‬ ‫‪6‬ب=‬ ‫‪9‬ب=‬ ‫‪12‬أ=‬ ‫‪15‬أ=‬ ‫‪16‬ب=‬

‫ن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫الحدس‬ ‫‪2‬أ=‬ ‫‪4‬ب=‬ ‫‪5‬ب=‬ ‫‪6‬أ=‬ ‫‪9‬أ=‬ ‫‪12‬ب=‬ ‫‪15‬ب=‬ ‫‪16‬أ=‬ ‫‪)7‬‬

‫ن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫التفكٌر‬ ‫‪1‬ب=‬ ‫‪3‬ب=‬ ‫‪7‬ب=‬ ‫‪8‬أ=‬ ‫‪10‬ب=‬ ‫‪11‬أ=‬ ‫‪13‬ب=‬ ‫‪14‬ب=‬ ‫‪)9‬‬

‫العاطفة‬ ‫‪1‬أ=‬ ‫‪3‬أ=‬ ‫‪7‬أ=‬ ‫‪8‬ب=‬ ‫‪10‬أ=‬ ‫‪11‬ب=‬ ‫‪13‬أ=‬ ‫‪14‬أ=‬ ‫‪)7‬‬

‫ن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫تصنيف النقاط ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫اكتب الحدس إذا نماطن بالحدس البدٌهة) أكبر أو ٌساوي نماطن باإلحساس ‪.‬‬

‫‪-2‬‬

‫اكتب اإلحساس الشعور) إذا كانت نماطن باإلحساس أكبر من نماطن بالحدس ‪.‬‬

‫‪-3‬‬

‫أكتب العاطفة إذا كانت نماطن بالعاطفة أكبر من نماطن بالتفكٌر ‪.‬‬

‫‪-4‬‬

‫أكتب التفكٌر إذا كانت نماطن بالتفكٌر أكبر من نماطن بالعواطؾ ‪.‬‬

‫‪36‬‬


‫اختبار ٌالٌر‬

‫اىشخصٌة*‪24‬‬

‫االختبار‪:‬‬ ‫ٌتضمن هذا االختبار عشرإل أسبلة ‪ ..‬وهو اختبار سرٌف ٌوضح عددا ً من مبلمح الشخصٌة ‪ ..‬وٌمكن االستفادإل‬ ‫منه للتعرؾ على نماط هامة فً شخصٌة الفرد والسٌما نظرإل اآلخرٌن إلٌه‪ ،‬والمطلوب تحضٌر ورلة وللم‬ ‫لكتابة رلم إجابتن عن كل سؤال من هذه األسبلة ‪..‬‬ ‫السؤال األرل ‪ :‬مت تكرن في أحسن أحرالك ؟‬ ‫‪ -1‬فً الصباح‬

‫‪ -2‬خبلل فترإل بعد الظهر إلى بداٌة المساء ‪ -3‬لٌبلً‬

‫السؤال الثاني ‪ :‬تمشي عادة‬ ‫‪ -1‬بسرعة نسبٌا ً وبخطوات واسعة ‪ -2‬بسرعة نسبٌا ً وبخطوات صؽٌرإل ‪ -3‬ألل سرعة ورأسن مرفوع تنظر إلى‬ ‫ماحولن مواجهة‪ -4 .‬ألل سرعة ورأسن منخفض ‪ -5‬ببطء شدٌد‬ ‫السؤال الثالث ‪ :‬عندما تتكلم مع اآلختين تكرن‬ ‫‪ -1‬ذراعان مكتفتٌن ‪ٌ -2‬دان متشابكتٌن ‪ٌ -3‬دن أو ٌدان على خصرن‬ ‫‪ -5‬تلعب بإذنن أو تلمس ذلنن أو ترتب شعرن‪.‬‬

‫‪ -4‬تلمس أو تدفف الشخص الذي تكلمه‬

‫السؤال التابع ‪ :‬عندما تستتخي تكرن‬ ‫‪ -1‬الركبتان مثنٌة والسالان جنبا ً إلى جنب بشكل مرتب ‪ -2‬السالان متصالبتٌن رجل فوق األخرى )‬ ‫‪ -3‬السالان ممتدتٌن أو بشكل مستمٌم‬

‫‪ -4‬إحدى الرجلٌن مثنٌة تحتن‬

‫السؤال الخامس ‪ :‬عندما يمتعك حقا ً شيئ ما‬ ‫‪ -1‬تضحن ضحكة تمدٌرٌة عالٌة صاخبة )‬ ‫خفٌفة‬

‫‪ -2‬تضحن ولكن ضحكة ؼٌرعالٌة ‪ -3‬ضحكة خافتة‬

‫‪ -4‬ابتسامة‬

‫السؤال السادس ‪ :‬عندما تذهب إل حفلة أر اجتماع‬ ‫‪ٌ -1‬كون دخولن واضحا ً حٌث ٌبلحظن الجمٌف ‪ٌ -2‬كون دخولن هادبا ً وتبحث عن أحد تعرفه‬ ‫‪ٌ -3‬كون دخولن هادبا ً جدا ً محاوالً أن الٌبلحظن أحد‬ ‫السؤال السابع ‪ :‬إذا كن) تعمل بجد رتتكيزك كله فيما تعمله رجت) مقاطعتك‬ ‫‪ -1‬ترحب باالستراحة ‪ -2‬تشعر بالؽضب الشدٌد ‪ -3‬تتنوع حالتن بٌن هذٌن الردٌن الحادٌن‬ ‫السؤال الثامن ‪ :‬ماهر اللرن األكثت تفضيالً لديك من األلران التالية‬ ‫‪ -1‬األحمر أو البرتمالً ‪ -2‬األسود ‪ -3‬األصفر أو األزرق الفاتح‪ -4 ،‬األزرق الؽامك أو البنفسجً ‪ -5‬األبٌض‬ ‫‪ -6‬البنً أو الرمادي‬ ‫السؤال التاسع ‪ :‬في الليل في اللحظا) قبل النرم‬

‫‪37‬‬


‫‪ -1‬تستلمً على ظهرن وجسمن متمدد‬ ‫‪ -4‬تستلمً ورأسن مؽطى بؽطاء السرٌر‬

‫‪ -2‬تستلمً على بطنن‪ -3 ،‬تستلمً على الجانب وجسمن مثنً للٌبلً‬

‫السؤال العاشت ‪ :‬كثيتا ً ماتحلم‬ ‫‪ -1‬بأنن تسمط‬

‫‪ -2‬بأنن تماوم وتكافح ‪ -3‬بأنن تبحث عن شًء أو شخص‬

‫‪ -4‬بأنن تطٌر أو تطفو‬

‫‪ -5‬الٌوجد أحبلم فً نومن عادإل‬

‫‪ -6‬أحبلمن دابما ً ممتعة‪.‬‬

‫اىِلاط ‪ :‬و اٍن ضع غيى إداباتم اىِلاط اىٍوافلة ىهو شؤال وإدابة ٌٍا ًيي ‪:‬‬ ‫مثال ‪ :‬إذا كانت إجابتن عن السؤال األول هً اإلجابة األولى أي ‪ 1‬فإن عدد النماط التً تحصل علٌها هً ‪)2‬‬

‫السؤال األول ‪ 2 = 1 :‬نمطة‬ ‫‪ 4 =2‬نمطة‬ ‫‪ 6 =3‬نمطة‬

‫السؤال السادس ‪6 =1 :‬‬ ‫‪4 =2‬‬ ‫‪2 =3‬‬

‫السؤال الثانً ‪6=1 :‬‬ ‫‪4 =2‬‬ ‫‪7 =3‬‬ ‫‪2 =4‬‬ ‫‪1 =5‬‬

‫السؤال السابف ‪6 =1 :‬‬ ‫‪2 =2‬‬ ‫‪4 =3‬‬

‫السؤال الثالث ‪4=1 :‬‬ ‫‪2 =2‬‬ ‫‪5 =3‬‬ ‫‪7 =4‬‬ ‫‪6 =5‬‬

‫السؤال الثامن ‪6 =1 :‬‬ ‫‪7 =2‬‬ ‫‪5 =3‬‬ ‫‪4 =4‬‬ ‫‪3 =5‬‬ ‫‪2 =6‬‬ ‫‪1 =7‬‬

‫السؤال الرابف ‪4 =1 :‬‬ ‫‪6 =2‬‬ ‫‪2 =3‬‬ ‫‪1 =4‬‬

‫السؤال الخامس ‪6 =1 :‬‬ ‫‪4 =2‬‬ ‫‪3 =3‬‬ ‫‪5 =4‬‬ ‫‪2 =5‬‬

‫السؤال التاسف ‪7 =1 :‬‬ ‫‪6 =2‬‬ ‫‪4 =3‬‬ ‫‪2 =4‬‬ ‫‪1 =5‬‬ ‫السؤال العاشر ‪4 =1 :‬‬ ‫‪2 =2‬‬ ‫‪3 =3‬‬ ‫‪5 =4‬‬ ‫‪6 =5‬‬ ‫‪1 =6‬‬

‫وأخٌرا ً ‪ ..‬إجمف النماط التً حصلت علٌها وتأكد من الرلم والجمف ‪ ..‬النتٌجة لتتعرؾ على‬ ‫مبلمح من شخصٌتن ‪.‬‬ ‫‪38‬‬


‫ُتائخ اختبار ٌالٌر ٌَ اىشخصٌة‬

‫ ٌنظر إلٌن اآلخرون كشخص ٌجب التعامل معه بحذر ‪.‬‬‫ ٌنظر إلٌن كشخص مؽرور ‪ ،‬أنانً ‪ ،‬ومسٌطر جدا ً ‪.‬‬‫أكثر من ‪ 60‬نمطة‬

‫ ربما ٌعجب بن األخرون وٌتمنون أن ٌكونوا مثلن ‪ ،‬ولكن الٌثمون‬‫بن دابما ً ‪ ،‬وٌترددون فً تكوٌن عبللة عمٌمة معن ‪.‬‬

‫ اآلخرون ٌنظرون إلٌن كشخص مثٌر ومتؽٌر واندفاعً نوعا ً ما ‪.‬‬‫ شخصٌة لٌادٌة بطبعها ‪ ،‬تتخذ لرارات بسرعة ‪ ،‬لٌست كلها‬‫صاببة دابما ً ‪.‬‬ ‫من ‪60 - 51‬نمطة‬

‫ ٌنظر إلٌن اآلخرون كشخص جريء ‪ ،‬مؽامر ‪ٌ ،‬جرب نفسه‬‫فً عدإل أمور وٌمبل المخاطرإل وٌستمتف بها ‪.‬‬ ‫ ٌستمتف اآلخرون بوجودن معهم وبصحبتهم بسبب اإلثارإل التً‬‫تشعها إلى من حولن ‪.‬‬

‫ ٌنظر إلٌن اآلخرون كشخص عذب ‪ ،‬نشٌط ‪ ،‬فاتن ‪ ،‬مسلً‬‫عملً ‪ ،‬وممتف دابما ً ‪.‬‬ ‫من ‪ 50- 41‬نمطة‬

‫ ٌتمركز االنتباه واالهتمام علٌه باستمرار ولكنه كثٌر التوازن‬‫بشكل ٌجعله متحفظ ‪.‬‬ ‫‪ -‬لطٌؾ ‪ ،‬متفهم ‪ٌ ،‬حترم اآلخرٌن ‪ٌ ،‬سعدهم و ٌساعدهم ‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫ ٌنظر إلٌن االخرون كشخص حساس ‪ ،‬دلٌك ‪ ،‬حذر ‪ ،‬عملً ‪.‬‬‫ ذكً ‪ ،‬موهوب ‪ ،‬ولكن معتدل ‪.‬‬‫ الٌستطٌف بناء عبللات اجتماعٌة بسرعة أو سهولة ‪ ،‬ولكنه‬‫من ‪ 40 - 31‬نمطة‬ ‫مخلص ألصدلابه وٌتطلب منهم المعاملة بالمثل ‪.‬‬ ‫ من ٌعرفن جٌدا ً ٌعرؾ أنه الٌسهل تشكٌن ثمتن بأصدلابن‬‫ولكنن تحتاج إلى ولت طوٌل كً تنسى خٌانة أحدهم لن ‪.‬‬

‫ اآلخرون ٌنظرون إلٌن كشخص مزعج وصعب اإلرضاء ‪.‬‬‫ شدٌد الحذر وشدٌد الدلة ‪ٌ ،‬مشً ببطء شدٌد ‪.‬‬‫من ‪ 30 - 21‬نمطة‬

‫ التموم بأي عمل بشكل اندفاعً أو وفما ً للحظة الحاضرإل‬‫وٌتولف اآلخرون أن تتفحص كل شًء من جمٌف الزواٌا لبل‬ ‫أن ترد علٌه ‪ ،‬وهم ٌعزون ذلن جزبٌا ً إلى طبٌعتن الحذرإل ‪.‬‬

‫ ٌنظر إلٌن اآلخرٌن كشخص خجول ‪ ،‬للك ‪ ،‬الٌستطٌف إتخاذ‬‫المرارات ‪ٌ ،‬حتاج إلى من ٌرعاه ‪ٌ ،‬حتاج دابما ً إلى من ٌتخذ له‬ ‫المرارات ‪ ،‬الٌرٌد أن ٌتدخل فً أي شًء أو أي شخص ‪.‬‬ ‫ألل من ‪ 21‬نمطة‬

‫ ٌنظر إلٌن اآلخرون كشخص للك دابما ً ٌرى المشكبلت مف‬‫أنها ؼٌر موجودإل ‪.‬‬ ‫ بعض األشخاص ٌعتمد أنن ممل ‪ ،‬ولكن الذٌن ٌعرفونن جٌدا ً‬‫الٌعتمدون ذلن ‪.‬‬

‫‪40‬‬


‫اختبار اىحلة باىِفس‬ ‫إن الثمة بالنفس ٌمكن تنمٌتها باالهتمام الجدي بالعادات واألعمال وطرق التفكٌر التً‬ ‫ٌتمٌز بها األناس الذٌن لهم ثمة بأنفسهم …إذا استطعت اإلجابة ب نعم) عن األسبلة ال‪ 16‬كلها‬ ‫فإن لن الممدرإل الخاصة على الثمة بالنفس المعافاإل الصحٌحة‪ .‬أما إذا أجبت ب ال) عن أكثر من‬ ‫‪ 8‬أسبلة فإن معدلن دون المتوسط‪ ،‬وفً هذه الحال ‪ ،‬فإن التحدي بٌنن وبٌن بناء ثمة بالنفس من‬ ‫أجل حٌاإل سعٌدإل كبٌر جدا‪.‬‬ ‫اختبر جلتم بِفصم ‪.‬‬ ‫إذا كنت تعتمد أن ثمتن بنفسن هً أبعد ما تكون عن الشن‪ ،‬فإلٌن اختبارا لتعرؾ ذلن من إجاباتن عن‬ ‫األسبلة ال‪ 16‬التالٌة‪:‬‬ ‫‪-1‬أتسٌر بخطى ثابتة ولامة منتصبة ؟‬ ‫‪-2‬أتتكلم بصوت واضح مفهوم متزن ؟‬ ‫‪-3‬أأنت ممتنف بأنن تستطٌف أن تزداد ممدرإل ؟‬ ‫‪-4‬أتفضل عمبل له مستمبل ولكن مرتبه ال ٌدانً مرتب عمل ثابت أكٌد ال مجال هنان للتمدم فٌه ؟‬ ‫خص المشاكل الٌومٌة؟‬ ‫‪-5‬أتتكل على حكمن الشخصً ‪ ،‬بدال من طلب المشورإل فً ما‬ ‫ّ‬ ‫‪-6‬أتعتمد أن بوسعن تمدٌم مساهمة لجعل العالم مكانا أصلح للعٌش فٌه ؟‬ ‫‪-7‬أٌمكنن أن تكون مرحا عندما ٌكون كل من حولن مكتببٌن ؟‬ ‫‪-8‬أتتمدم بالتراح لتحسٌن أعمال دابرتن أو مكتبن ؟‬ ‫‪-9‬هل أن العناٌة بمبلبسن تعكس ثمتن بنفسن ؟‬ ‫‪-10‬أتسٌطر على أحبلم الٌمظة ؼٌر الممكنة ؟‬ ‫‪-11‬أتحل مشاكل تتعلك بعملن بدال من السعً وراء النصح ؟‬ ‫‪-12‬أتشنّ فً لدرتن على العمل بجهد أكبر ؟‬ ‫‪-13‬أتفعل شٌبا للمضاء على همومن ؟‬ ‫‪-14‬أوضعت خطة لتحسٌن فرص تمدمن فً العمل ؟‬ ‫‪-15‬أتعلمت فنًا من فنون التزام الهدوء والسكٌنة ؟‬ ‫‪-16‬أتنهض مجددا وبموإل بعد إصابتن بفشل ما ؟‬

‫‪41‬‬


‫هو شخصٌتم ٌؤجرة في اٍخرًَ ( دذابة) ؟‬ ‫لد تكون شخصٌتن جذابه مؤثرإل فً اآلخرٌن) ‪ ،‬ولد تكون جاذبٌتن منخفضه هذه األٌام ‪ ،‬ال ٌشعر‬ ‫بها اآلخرون ‪ ،‬االختبار التالً ٌم ّدر لن مدى جاذبٌتن‬

‫تأثٌرن فً اآلخرٌن) فً الفترإل األخٌرإل ‪ .‬أجب على‬

‫األسبلة التالٌة واحسب النماط ‪:‬‬

‫األســـئلة ‪:‬‬ ‫‪*1‬بماذا تشعر إذا الحظت أن أنظار الكثٌرٌن مركزإل علٌن؟؟‬ ‫ببعض الحرج ‪ ..‬نمطه واحده ‪ ،‬بطرافة المولؾ ‪ ..‬نمطتان ‪ ،‬بلذإل وسعادإل … ثبلث نمط ‪.‬‬ ‫‪ *2‬هل تلبس عادإل ماٌلفت األنظار ؟؟‬ ‫نعم دابما ‪ ..‬ثبلث نمط ‪ ،‬فً مناسبات معٌنه فمط ‪ ..‬نمطه واحده ‪ ،‬أبــــدا ً ‪ ..‬نمطتان ‪..‬‬ ‫‪ *3‬حٌنما تكون فً مكان عام هل تنحو ألن تتحدث بصوت منخفض ؟؟‬ ‫نعم و أحٌانا أضطر ألن أكرر كبلمً لٌسمف ‪ ..‬نمطه واحده ‪ ،‬ال ‪ .‬لماذا ٌجب أن نتكلم بصوت‬ ‫منخفض‪ ..‬ثبلث نمط ‪ ،‬نــادرا ‪ ..‬نمطتان ‪.‬‬ ‫‪ *4‬هل تدرن أحٌانا أنن محط اهتمام الناس وتحت مرالبتهم ؟؟‬ ‫نعم أحٌانا ‪ ..‬ثبلث نمط ‪ .‬أبـــدا ‪ ..‬نمطتان ‪ .‬نادرا ما أالحظ هذا ‪ ..‬نمطه واحده ‪..‬‬ ‫‪ *5‬بماذا تشعر عادإل حٌنما تكون وحٌدا ؟؟‬ ‫بالوحدإل الثمٌله ‪ ..‬نمطه واحده ‪ .‬الهدوء و الراحه ‪ ..‬ثبلث نمط ‪ .‬الحرٌه ‪ ..‬نمطتان‬

‫اإلجـــابا) ‪:‬‬ ‫** ‪ 5‬أو ‪ 6‬نماط ** تدل نتابج االختبار أنن تمر بمرحلة جاذبٌتن فٌها ضحلة ضعٌفة لكنها ستتؽٌر‪.‬‬ ‫فالجاذبٌة ارتفاعات وانخفاضات ‪...‬المهم هو اال تعمل على تنفٌر الناس منن‬ ‫** ‪ 7‬نماط و ‪ 8‬نماط ** أنت عاطفً جدا تحتاج إلى مبل نهاٌة له من الحنان لكن ؼٌر راض تماما‬ ‫النن تشعر أنه لٌس عندن امكانبه إبراز مواهبن و أمانٌن ‪..‬ثابر وال تستسلم وال تتشاءم وتٌأس‬ ‫** ‪ 9‬الى ‪ 11‬نمطه ‪ .‬بالنسبة لن الوالف شدٌد الجدٌه وٌتطلب التزاما كامبل ‪...‬أعط اهتماما كبٌرا‬ ‫لمظهرن ‪.‬وعبللاتن بالناس وتعلم أن تحسن استؽبلل الفرص ومواهبن‬ ‫** ‪ 12‬الى ‪ 13‬نمطه ** عندن جاذبٌة جسمانٌه وروحٌه أٌضا‬

‫تأثٌر) ‪ ،‬ؼامضه ؼٌر واضحه‬

‫المعالم ‪..‬الخطر الوحٌد هو ان تبخس تمٌ​ٌم نفسن وال تمدر بحك مدى جاذبٌتن للناس‬ ‫** ‪ 14‬إلى ‪ ** 15‬جاذبٌتن لوٌه ‪ ,‬وأنت حر من المخاوؾ والعمد ‪...‬تستطٌف أ ن تؤثر على اآلخرٌن‬ ‫‪ ،‬وأن تجذبهم إلٌن بحرٌة تامة ‪...‬الخوؾ الوحٌد هو أن تبدو ؼٌر ممنف تماما ‪.‬‬

‫‪42‬‬


‫اٍخرًَ‪25.‬‬

‫زًادة دوائر اىتأجٌر في‬ ‫( نٌف تترك أجرا ظٌبا )‪.‬‬

‫‪-1‬‬

‫انتبه لآلخرٌن كبلم‪ ،‬ملبس‪ ،‬صوت ‪ ، )..‬واجذب انتباههم‬

‫‪-2‬‬

‫أظهر االهتمام باآلخرٌن‪ ،‬ولدم لهم ٌد العون‬

‫‪-3‬‬

‫استعد للماء األول األرواح جنود …‪ ،‬االستعداد النفسً والمادي )‬

‫‪-4‬‬

‫ال تخجل من توترن أمام الناس‬

‫‪-5‬‬

‫ال تمل‪ :‬عفوا لم أسمعن تعلم فن اإلصؽاء)‬

‫‪-6‬‬

‫حافظ على هدوءن وابتسامتن‬

‫‪-7‬‬

‫عمك من إٌمانن وتعلم فن الصبر التأمل‪ ،‬الصبلإل‪ ،‬الدعاء ‪) ...‬‬

‫‪-8‬‬

‫كن حلٌما اكظم ؼٌظن‪ ،‬وأعؾ عن اآلخرٌن‪).‬‬

‫‪-9‬‬

‫تفهم استجابات اآلخرٌن لؽة الجسد)‬

‫‪-10‬‬

‫ال تمل ‪:‬آه‪ ..‬اآلن تذكرتن ٌجب تموٌة الذاكرإل وحفظ األسماء)‬

‫‪-11‬‬

‫استخدم عبارات التمارب من فضلن ‪،‬لو سمحت ‪ ،‬لطفا ‪ ،‬شكرا…)‬

‫‪-12‬‬

‫احترم ولت اآلخرٌن‬

‫‪-13‬‬

‫تعامل بعمل مفتوح نالش بهدوء ‪ ،‬احترم االختبلؾ …)‬

‫‪-14‬‬

‫اعتذر عن أخطابن‪ ،‬وال تكررها‪.‬‬

‫‪-15‬‬

‫لل خٌرا و إال فاصمت الكلمة الطٌبة صدلة ) ‪ ،‬وتحدث بموإل ‪.‬‬

‫‪-16‬‬

‫تعامل بصدق إن كنت صرٌحا فبل تكن لاسٌا ‪ ،‬ال تكذب …)‬

‫‪-17‬‬

‫شارن اآلخرٌن أفراحهم وأتراحهم …)‬

‫‪-18‬‬

‫ادعم عوامل الثمة الموالؾ‪ ،‬التمارب‪ ،‬التعبٌر عن المشاعر‪ ،‬الصدٌك ولت الضٌك)‬

‫‪-19‬‬

‫ابتعد عن مجالس العبث‪ ،‬وحافظ على كرامتن وكرامة اآلخرٌن‪.‬‬

‫‪-20‬‬

‫صن عبللاتن باأللرباء واألصدلاء وال تبح بأسرارهم‪.‬‬

‫‪-21‬‬

‫ال تسخر من اآلخرٌن ولو عبردعابة‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫ئػذاد ِف‪ٛ‬ضٍخ اٌزذرٌت فً اٌز‪ٛ‬جٍٗ اٌظٍبطً ‪ٚ‬اٌ‪ٛ‬طًٕ –فٍظطٍٓ ‪ ،‬راَ هللا ‪. 2004 ،‬‬ ‫‪43‬‬


‫اىٍبادئ اإلجِا غشر ىهي تهون إُصاُا ٌتٌٍزا *‬ ‫‪ -1‬ن ّ‬ ‫شط ذاكرتن لتفكر بشكل منظم‬ ‫الرأ‪ ،‬ابحث‪ ،‬تأمل‪ ،‬ارصد الحمابك‪ ،‬وعالج المعلومات وادرس الوالف المحٌط بن وحصن نفسن‬ ‫بالمبادئ والعمابد السلٌمة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ارسم لنفسن وحٌاتن أهدافا‬ ‫أهدافا وؼاٌات لصٌرإل وطوٌلة المدى‪ ،‬وراجعها بشكل دوري‪ ،‬فالتؽٌر والتطور سمة الحٌاإل‪.‬‬ ‫‪ -3‬اعرؾ أٌن تضف لدمٌن‬ ‫ال تتخل عن التخطٌط ووضف البرامج وإرادإل الفعل‪ ،‬فهما عملٌة منظمة مستمرإل‪ ،‬مربوطة‬ ‫بطبٌعة األهداؾ وتؽٌرها‪.‬‬ ‫‪ -4‬العمل ٌعنً أن ال تهمل الساعة حول معصمن‬ ‫احترم الولت‪ ،‬وتعلم الدلة فً المواعٌد‪ ،‬وإنجاز العمل بإتمان وتفان "ولل اعملوا‪ ،‬فسٌرى هللا‬ ‫عملكم ورسوله والمؤمنون "‬ ‫‪ "-5‬وإن من البٌان لسحرا "‬ ‫عبر عن أفكارن وآرابن واحتٌاجاتن بألصر ولت وأوجز عبارإل وأسلس منطك‪ ،‬وبصدق‪.‬‬ ‫‪ -6‬اجعل عملن متفتحا‬ ‫استخدم عملن الظاهر) وال تهمل لوان الروحٌة الباطن)‪ ،‬تمبل البدابل للمواضٌف أو الحلول‬ ‫لئلشكاالت وتخٌر األلرب أو األصلح أو األحوط‪.‬‬ ‫‪ "-7‬وجادلهم بالتً هً أحسن "‬ ‫ال تبتبس من مخالفٌن الرأي‪ ،‬بل تعلم احترام الرأي والرأي اآلخر‪ ،‬فلٌس الممصود بالنماش‬ ‫التؽلب على اآلخرٌن أو إفحامهم‪.‬‬ ‫‪ -8‬خلك هللا لن لسانا واحدا وأذنٌن اثنتٌن‬ ‫ال تتحٌز وال تتجمد وال تتردد وال تماطف وتعلم فن االستماع لآلخرٌن‪.‬‬ ‫‪ -9‬خلك هللا الناس مختلفٌن‬ ‫تعامل مف األنماط المتعددإل للشخصٌات بصبر وجلد‪ ،‬بمودإل وسعة صدر‪.‬‬ ‫‪ -10‬أعط كل ذي حك حمه‬ ‫كما أن لوطنن ولعملن حما‪ ،‬كذلن ألسرتن ولنفسن فبل تهمل ولتن اآلخر والضه باالنشراح‬ ‫والنشاط أو االسترخاء واالستمتاع بهواٌاتن المفٌدإل‪.‬‬ ‫‪" -11‬أحب ألخٌن ما تحب لنفسن"‬ ‫ابتسم‪ ،‬اضحن‪ ،‬أحب اآلخرٌن وعاملهم بالحسنى "أحسنوا إلى مبؽضٌكم "‬ ‫‪"-12‬أما الزبد فٌذهب جفاء"‬ ‫ال تتفوه إال بما ٌنفف الناس فبل تمل إال خٌرا أو طٌبا وكن حازما فً الحك‪ ،‬وال تهادن أهل‬ ‫الباطل‪.‬‬

‫‪44‬‬


‫ٌيسق‪ :2‬األشهال اىتوضٌسٌة‪.‬‬ ‫اىشخصٌة واىتغٌ​ٌر اىداخيي واىخاردي‬ ‫مماومة خارجٌة‬ ‫=تصادم‬

‫تؽٌ​ٌر خارجً‬ ‫=تأثٌر‬

‫ث‪/‬ز‬

‫تؽٌ​ٌر خارجً‬ ‫=تمبل‬

‫ث‪/‬ز‬

‫تؽٌ​ٌر خارجً‬ ‫=رفض‬

‫ث‪/‬ز‬

‫ث‪/‬ز‬

‫شكل رلم ‪) 1‬‬

‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬

‫التوازن‪/‬االستمرار‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0 0 0 0‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬

‫التوتر‪/‬االضطراب‬

‫شكل رلم ‪ ) 2‬اىخروج ٌَ ٌِعلة اىرازة=ٌلاوٌة اىتغٌ​ٌر‬

‫‪45‬‬


‫أُا واىٍواكف‬ ‫المواقف=أشراص‪/‬أفكار‪/‬أشياء ‪+‬حفاعل‪+‬مكان وزمان‬ ‫(السوقف‪ :‬شعور خاص إزاء أمر ما‪-‬د‪.‬فاخر عاقل)‬

‫أفكار‬

‫ححكم =قيم‪+‬معخقساث‬ ‫ذبراث‪+‬حسرية‬

‫مشاعر‬

‫حفسير‬

‫سلوك‬

‫صراخ‪ /‬شخم ‪ /‬حبسم ‪/‬هروب‪ /‬حجمس‪ /‬صمج‬ ‫‪...............‬الد‪.‬‬ ‫شكل رقم ( ‪) 3‬‬

‫‪46‬‬


‫جالجٌة ٌرآة اىِفس‬ ‫كيف أريد أن أرى نفدي؟‬

‫الرورة‬

‫كيف أعتقد أن اآلخرين يروني؟‬

‫كيف يراني اآلخرون؟‬ ‫أنا مع نفدي‬

‫التعبير‬

‫أنا كسا أريد من اآلخرين أن يروني‬

‫أنا كسا يعرفشي اآلخرين‬ ‫رأيي الذخري (صريح جدا)‬

‫الرأي‬

‫رأيي الخاص (صادق)‬

‫رأيي العام (صادق بتحفظ)‬

‫شكل تقم ( ‪ ) 4‬أُا وُفصي واٍخر‬

‫البحيرة الستجددة‬

‫البحيرة الراكدة‬

‫كثيرة التموث (مذاكل‪/‬توتر‪/‬غزب‪)...‬‬

‫بدون مشفذ وبال تجدد=آسشة‬

‫الشفس الزكية‬

‫الشفس الخاممة‬

‫شكل ( ‪) 5‬‬

‫انته بحمد هللا‬

‫‪47‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.