النضالية والمصداقية والمشاركة
في علاقة الحزب الاشتراكي السويدي وحركة فتح
شكلت العلاقة المميزة والخاصة والمتينة التي ربطت القائدين الاستثنائيين (أولوف بالمه) و (ياسر عرفات) علامة بارزة ومنعطفا هاما ، وخاصة منذ عام 1983 حيث قام زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي السويدي حينها بدعوة قادة الأحزاب الاشتراكية الأوربية للقاء الزعيم الخالد عرفات في ستوكهولم عاصمة مملكة السويد، مثل هذه الدعوة التي شكلت منعطفا هي ما كان يحتاجه عرفات -الذي رسم أسطورة الصمود في بيروت للتو-وإذ كان يزو السويد لأول مرة فانها فتحت له ذراعيها وفتحت معها الأبواب على مصراعيها مع الدول الأوربية الأخرى، وكل ذلك بفضل المناضل (أولوف بالمه).