نحن والمؤامرة والرأسمالية المتوحشة!

Page 1

‫ىحو والهؤانرة‬ ‫والرأشهالٌث‬ ‫الهتوحشث!‬ ‫حول فكرة الصراع والرأسمالٌة‬ ‫المتوحشة‪ ،‬ونظرٌات العلم فً‬ ‫مواجهة الخرافة والمإامرة‪ .‬خاصة‬ ‫فً ظل جائحة الفٌروس التاجً‬ ‫(كورونا) واستعراض ألفكار عدد‬ ‫من العلماء والمفكرٌن وطرٌمة‬ ‫تفسٌرها والنظر لها فً سٌاق‬ ‫المنهج العلمً وخوض الصراع‪.‬‬

‫‪0202/4/11‬‬


‫ىحو والهؤانرة والرأشهالٌث الهتوحشث!‬ ‫ةكر أةوةكر‬ ‫بالشن عندي أن الرأسمالٌة المتوحشة‪ ،‬أو االمبرٌالٌة والتحررٌة (اللٌبرالٌة الجدٌدة)]‪ [1‬كما تُسمى تستفٌد من‬ ‫كل مصٌبة أو مؤساة أو حدث بالعالم حٌث ال ٌهمها الناس ومصالحهم‪ ،‬كما ال ٌه ّمها المٌم المجتمعٌة الجامعة‬ ‫بمدر تركٌزها على تعظٌم مصالحها االلتصادٌة وتركٌزالنفوذ والثروة بؤٌدٌها والهٌمنة على السوق‪ ،‬وعلى‬ ‫عمول الناس عبر اإلعالم والتروٌج لها بجعل مصالحهم كؤنها نفسها مصالح هإالء المتوحشٌن‪.‬‬ ‫إن تعطٌل العالم‪-‬كما هو حاصل الٌوم فً ظل الفٌروس التاجً وجائحة كورونا‪ -‬لمصلحة النخبة المتحكمة‬ ‫خٌارا رأسمالٌا ممصودا ال سٌما والسٌطرة علً اإلعالم كما ٌمول تشومسكً‪ ،‬أو لسبب الفشل فً‬ ‫لد ٌكون‬ ‫ً‬ ‫المواجهة أو عدم المدرة على تولعها‪.‬‬ ‫أما أن الطائفة أو الطبمة السرٌة التً تحكم العالم بشكل خفً‪ ،‬وتدرن ما ال ٌدركه اآلخرون وتسٌطرعلى‬ ‫كل مفاصل العالم! فباعتمادي أن فً ذلن التفسٌرلما ٌحصل ونتٌجته تعطٌل العالم الٌوم كثٌر مبالغة تُلغً‬ ‫لدرة الناس على التغٌ​ٌر‪ ،‬وهً بذات الولت نظرٌة أو محاولة للتٌئٌس واالستسالم‪.‬‬ ‫دعنً ألول أن هنان صراع ً‬ ‫فعال بٌن لٌم السوق المتوحشة ولٌم المجتمع واالنسانٌة والعدالة االجتماعٌة‪،‬‬ ‫وهنان استفادة لكبار الرأسمالٌ​ٌن‪ ،‬أما أن منهم من ش ّكل طبمة أو جماعة (دٌنٌة أوأٌدٌولوجٌة) تدٌر العالم فال‬ ‫أراها بهذا الشكل‪ ،‬وانما أراها بشكل استغاللها االستنزافً لكل الفرص ومنها استغاللها للحروب أو االوبئة‬ ‫أو الكساد أوالمصائب ‪..‬الخ بما ّ‬ ‫ٌعظم من مكاسبها وثرواتها ونفوذها وهٌمنتها‪.‬‬ ‫الى ذلن بال شن أن هذه الطبمة أو المجموعة ال تتحكم بالعالم وكؤنه عبارة عن بٌادق على رلعة الشطرنج‬ ‫بال حول وال لوة وال روح‪ ،‬فهذا تفسٌر تسطٌحً ٌإمن به البعض وهذا شؤنه‪ .‬وانما الوالع ‪-‬حٌال هذه‬ ‫المجموعة الرأسمالٌة المهٌمنة كما أرى‪ -‬أنها صٌّادة فرص‪ ،‬وأحٌانا صانعة لهذه الفرص لمزٌد من هٌمنتها‪،‬‬ ‫والى ذلن فهً ال تملن ما ال تستطٌع‪.‬‬ ‫إن المول بؤن أي من جماعات الهٌمنة الرأسمالٌة الجشعة‪ ،‬أو الجماعات المإدلجة‪ ،‬كانت وراء نشر فٌروس‬ ‫كورونا المستجد من األلف الى الٌاء! عا ِلمة بكل أجزاء المسار ومدركة للنتٌجة؟! فال أراه هكذا أبدا‪ ،‬فمثل‬ ‫هذه الموة الخفٌة العظمى بهذا الشكل ضرب من الخٌال أو ِمداد ألصحاب المإامرة‪ [2].‬وعملٌتها التً تبرز‬ ‫مع كل مصٌبة أوحدث كبٌر لم ٌستطع العمالء تفسٌره بما ٌرضً األكثرٌة‪.‬‬

‫‪1‬‬


‫د‪.‬نارتو رًس وىهاًث العالم‬ ‫د‪.‬مارتن رٌتس]‪( [3‬أو ٌلفظ رٌس) العالم بالفٌزٌاء الكونٌة كتب بشكل علمً مستندًا لدراسات وأبحاث متولعا‬ ‫للعام ‪ 2020‬أن ٌكون مسر ًحا محتمال للحرب الحٌوٌة (البٌولوجٌة) والكوارث فً كتابه ذو العنوان الطوٌل‬ ‫كالتالً‪" :‬ساعتنا األخٌرة‪ :‬تحذٌر العلماء‪ :‬كٌف ٌهدد اإلرهاب والخطؤ والكوارث البٌئٌة مستمبل البشرٌة فً‬ ‫هذا المرن ‪ -‬على األرض وما بعده"‪ [4]،‬ومتولعا موت ملٌون إنسان‪.‬‬ ‫فً كتاب‪ :‬ساعتنا األخٌرة ‪ٌ ،‬تولع د‪.‬رٌس أن إحدى النتٌجتٌن التالٌتٌن أمر ال مفر منه للبشرٌة‪ :‬االنمراض‬ ‫مسرعات الجسٌمات‬ ‫البشري‪ ،‬نتٌجة للتؤثٌرات الجامحة للتمانة (للتكنولوجٌا) الجدٌدة (مثل تمنٌة النانو) أونوع‬ ‫ّ‬ ‫الضخمة فائمة التوصٌل‪ ،‬أوالبحث العلمً غٌر المنضبط ؛ العنف اإلرهابً أو األصولً ؛ أو تدمٌر المحٌط‬ ‫الحٌوي ؛ أوالتوسع البشري فً جمٌع أنحاء الفضاء‪ ،‬من خالل تملٌل هذه المشاكل أو تجنبها أو التغلب‬ ‫علٌها‪ .‬ومن أجل تجنب االنقراض البشري‪ٌ ،‬دعو رٌس إلى التحكم فً البحث العلمً فً جمٌع أنحاء‬ ‫العالم‪ ،‬والتحكم فً الوصول المفتوح إلى مثل هذا البحث‪ .‬وٌذكر أنه فً التسعٌنات‪ ،‬حاولت "أوم‬ ‫شٌنرٌكٌو"]‪ [5‬دون جدوى الحصول على عٌنة من فٌروس إٌبوال‪ ،‬والتً ٌمكنهم اآلن إنشاإها فً مختبر جبل‬ ‫فوجً ‪ ،‬باستخدام المكونات والتعلٌمات من الشابكة (اإلنترنت)‪.‬‬ ‫وتضٌف الوٌكٌبٌدٌا فً شرحها للكتاب الصادر عام ‪ [6] 2003‬لائلة‪ " :‬أن رٌس ٌرى اآلن الحرب النووٌة‬ ‫كسبب ألل احتماال لالنمراض‪ ،‬إال أنه ٌدعو إلى الحد من التسلح بمدر التحكم فً العلم والتمانة (التكنولوجٌا) ‪،‬‬ ‫وأكثر ما ٌقلقه اآلن هو إمكانٌة وقوع هجمات إرهابٌة بٌولوجٌة كبٌرة ‪ ،‬كما ٌتضح من رهانه المتمٌز أن‬ ‫مثل هذه األحداث ستحدث فً غضون العشرٌن سنة القادمة‪ ".‬أي توقعه العلمً ما بٌن األعوام (‪-3002‬‬ ‫‪ )3032‬ولم ٌحدد بالضبط عاما محددا واال لدخل فً باب التنبإات ما هو خروج عن الدلة العلمٌة فً كثٌر‬ ‫من األحٌان‪.‬‬

‫د‪.‬هشام طالب ونصٌر االىصان والكون‬ ‫وأشار لذات فكرة د‪.‬رٌتس بمصٌر الكون والعالم ونمال عنه د‪.‬هشام طالب فً كتابة‪ :‬بناء الكون ومصٌر‬ ‫االنسان نمض لنظرٌة االنفجار الكبٌر الصادر عام ‪.2006‬‬ ‫ٌمول د‪.‬هشام طالب ص‪ 11‬أن كتابه ٌتضمن‪( :‬سرد لولائع وتحلٌل ألفكار ونصوص‪ ،‬واستنتاج لنظرٌات‬ ‫آمل أن تكون جمٌعها موضع عناٌة للمهتمٌن والعلماء‪ ،‬وما أنا بمصافٌهم)‪ ،‬ومضٌفا بتواضع ونمال عن العالم‬ ‫الشهٌر د‪.‬فاروق البارز فً ذات الصفحة التالً‪(:‬العلم اجتهاد والدٌن إٌمان‪...‬ومتى آمنا بما جاء بالقرآن‬ ‫الكرٌم‪ ،‬فإن باقً العلم باألرض وما حولها كله اجتهاد‪،‬ألنه معرض للتغٌ​ٌر بمقدار معرفتنا)‪.‬‬ ‫ومما نمله د‪.‬هشام طالب عن العالم رٌس ناسبا له المول ص‪( : 671‬أن أهم االخطار التً تهدد البشرٌة هً‬ ‫إرهاب نووي‪ ،‬وفٌروسات ممٌتة معدلة وراثٌا‪ ،‬وانفالت أجهزة من صنع االنسان وهندسة وراثٌة تغٌر‬ ‫طبٌعة البشر‪ ،‬وكل هذا ٌتم بتدبٌر من أشرار أو نتٌجة خطا بشري‪ ،‬غٌر أن العام ‪ 2020‬سٌكون عام الخطؤ‬ ‫البٌولوجً الذي ٌتسبب بممتل ملٌون إنسان)‪ ،‬ومضٌفا أن (طبٌعة االنسان سوف تتغٌرألنها ستصبح غٌر‬ ‫‪2‬‬


‫ثابتة بسبب المخدرات المخلمة المستخدمة فً العمالٌر الطبٌة‪ ،‬وكذلن التمدم الهائل فً الهندسة‬ ‫الوراثٌة‪....‬الخ)‪.‬‬ ‫وٌوضح د‪.‬هشام طالب أن (أخطر ما ٌمكن أن ٌإول إلٌه االنسان فً المستمبل هو اإلنسان نفسه ومعه‬ ‫بالمورثات أصبح موضع التنفٌذ الجدي من لبل العلماء)‪ ،‬ومشٌرا الستمرار‬ ‫الحٌوان والنبات ألن التحكم‬ ‫ّ‬ ‫أفكار الهٌمنة على اآلخرٌن والسٌطرة على الثروات الطبٌعٌة والبشرٌة ص ‪.674‬‬ ‫وٌختم الدكتورهشام طالب بالمول ص‪ 676‬فً خاتمة الفصل والكتاب أن‪( :‬أخوف ما أخاف أن تستفحل‬ ‫األمور‪ ،‬وٌحدث الخطؤ البشري الماتل باستخدام أسلحة تدمٌرٌة تمضً على مناطك كاملة من العالم‪ ،‬خاصة‬ ‫وأنه باستطاعة آالف العلماء تخلٌك فٌروسات وبكتٌرٌا تتسبب بظهور أوبئة ممٌتة)‪.‬‬ ‫وفً نقطة الخطؤ البشري فٌما ٌتعلق بموضوع الفٌروس التاجً (كورونا) الٌوم لم ٌتم اإلجابة على هذه‬ ‫الفرضٌة إٌجابا بطرٌقة علمٌة‪ .‬وإنما تم تبنٌها بشكل أو بآخر]‪ [7‬من البعض بطرٌقة تآمرٌة مقصودة‬ ‫تشاهدها فً عدٌد مقاطع المرئً (الفدٌو) أو تجدها عند المشعوذٌن الذٌن ٌنسبونها لمتنبًء من عصر‬ ‫مضى‪ ،‬أو للعبة أرقام هنا وهناك نسبها البعض للقرآن الكرٌم حاشا هلل‪.‬‬ ‫ونوه لذلن أي للخطر الفٌروسً "بٌل غٌتس"]‪ [8‬وعلماء و ُكتاب آخرون‪ ،‬حٌث لال "غٌتس" كما تورد لناة‬ ‫ّ‬ ‫الحرة فً مولعها ‪ 2020/4/1‬أنه عام ‪" 2015‬حث غٌتس لادة العالم على االستعداد لمواجهة وباء بنفس‬ ‫الطرٌمة التً ٌستعدون بها للحرب ‪ -‬من خالل إجراء عملٌات محاكاة للعثور على مكامن الخلل فً النظام"‪،‬‬ ‫وأكد غٌتس بالمول أننً‪" :‬ما زلت أعتمد أننا إذا ما لمنا بالمرارات الصحٌحة اآلن‪ ،‬مستنٌرٌن بالعلم والبٌانات‬ ‫وخبرة المهنٌ​ٌن الطبٌ​ٌن‪ٌ ،‬مكننا إنماذ األرواح وإعادة البالد إلى العمل"‪.‬‬

‫طالل أةوغزالث والحرب الثالثث‬ ‫وكما األمر مع د‪.‬طالل أبوغزالة حٌن تولع العام ‪ 2020‬عاما للحرب بٌن الصٌن وأمرٌكا‪ .‬إذ ٌمول فً أحد‬ ‫مداخالته المتعددة حول الموضوع أنه]‪( :[9‬منذ ثمانٌنٌات المرن الماضً‪ ،‬تصاعدت التخوفات األمٌركٌة من‬ ‫احتمال فمدان الرٌادة االلتصادٌة فً العالم‪ ،‬ولرب تصدر الصٌن التً ٌنمو التصادها بشكل مستمر بنسبة‬ ‫‪ ،%6‬والتً تراهن على أن ٌكون التصادها ضعف االلتصاد األمٌركً عام ‪ ،2030‬فً الولت الذي تراجع‬ ‫فٌه نمو أكبر التصاد عالمً إلى ما دون ‪ ،%2‬وارتفاع نسبة العجز فً الموازنة األمٌركٌة إلى ‪ ،%20‬أي‬ ‫ما ٌمارب مبلغ ترٌلٌون دوالر‪).‬‬ ‫صنّاع المرار فً الوالٌات المتحدة خاصة مع‬ ‫وٌضٌف أبو غزالة إنه من الطبٌعً أن تخٌف هذه األرلام ُ‬ ‫احتمال أن تزداد الهوة بٌن التصاد البلدٌن خالل السنوات الممبلة‪ .‬ولولف هذا االنحدار‪ ،‬لد ٌلجؤ الرئٌس‬ ‫األمٌركً إلى افتعال حرب فً أي لحظة‪ٌ ،‬كون بحر الصٌن ساحتها‪ ،‬مرجحا اندالعها لبٌل االنتخابات‬ ‫األمٌركٌة الممبلة‪ ،‬من أجل دفع الصٌن إلى لبول الحوار‪.‬‬

‫‪3‬‬


‫"فالتٌو كاتاشوىوف" وعتودًث أصحاب األنوال‬ ‫وٌمكن أن نشٌر لتحلٌالت عدٌدة مثل تحلٌل الكاتب الروسً فالتٌن كاتاسونوف]‪ ،[10‬الذي ٌمول ‪-‬ووجهة‬ ‫نظره نحترمها وال نمر الكثٌر منها‪ -‬أن‪" :‬أصحاب األموال"‪ ،‬الذٌن دبروا الجائحة الحالٌة]‪ ،[11‬لن ٌكونوا فً‬ ‫حاجة إلى تطور التصادي دوري بال نهاٌة‪".‬‬ ‫مضٌفا أن " ما ٌعنٌهم هو الهدف النهائً‪ ،‬أي فرض سلطتهم على العالم؛ فهم ٌحلمون بإلامة نظام عالمً‬ ‫جدٌد ال وجود فٌه لدول لومٌة‪ ..‬نظام تترسخ فً ظلّه حكومة عالمٌة‪ ..‬وعندئذ لن ٌكون لهذا النظام ما‬ ‫ٌجمعه بالرأسمالٌة الكالسٌكٌة‪ ،‬بل سٌكون من الصواب تسمٌته بنظام العبودٌة الجدٌد‪ ،‬أو االلطاعٌة الجدٌدة"‬ ‫عرت الحرب الفٌروسٌة منذ بداٌتها‪ ،‬مخططات النخبة العالمٌة‪ ،‬وسلطت الضوء‬ ‫إال أنه ٌختم بالمول‪" :‬لمد َّ‬ ‫على عمالئها‪ ،‬وكشفت كثٌرا من أسرار نشاطها التخرٌبً‪ .‬سترغم هذه الجائحة مالٌ​ٌن البشر فً العالم على‬ ‫التفكٌر بما لم ٌفكروا به سابما‪ ،‬عندما كانوا ٌظنون أن مشروع النظام العالمً الجدٌد مجرد خٌال من خٌاالت‬ ‫أنصار نظرٌة المإامرة‪ .‬واآلن‪ ،‬ستتجلى النتٌجة (وها هً تتجلى فعال) فً استعداد مالٌ​ٌن البشر حول العالم‬ ‫للنضال ضد "أصحاب األموال"‪ ...‬أما الكفاح ضد فٌروس كورونا‪ [12]،‬فلٌترن لألطباء وغٌرهم من أهل‬ ‫الخبرة وذوي االختصاص‪".‬‬ ‫وكل هإالء وربما غٌرهم ممن ٌمكن االستماع لهم بعمل مفتوح‪ ،‬والتفكر بمنطك التحلٌل السٌاسً أو العلمً‬ ‫ما ٌتبعه من المفكرٌن نعوم تشومسكً‪.‬‬

‫ىعوم تشونصكي‪ :‬الصٌاشٌون خدم الصوق‪ ،‬وال ًأخذون العلم ةجدًث‬ ‫ٌمول تشومسكً فً ممابلة له]‪" :[13‬لمد حذر العلماء من حصول جائحة لسنوات ‪ ،‬وبإصرار منذ وباء‬ ‫ضا عن فٌروس كورونا ‪ ،‬الذي تم تطوٌر اللماحات من أجله"‬ ‫"سارز" عام ‪ ، 2003‬الناجم أٌ ً‬ ‫مضٌفا‪" :‬كان هذا هو الولت المناسب للبدء فً تطبٌك أنظمة االستجابة السرٌعة استعدادًا لتفشً المرض‬ ‫ضا اتخاذ مبادرات لتطوٌر الدفاعات وأنماط‬ ‫وتخصٌص الطالة االحتٌاطٌة الالزمة‪ .‬كان من الممكن أٌ ً‬ ‫العالج للتكرار المحتمل لفٌروس ذي صلة‪ ".‬وهو ما لم ٌحصل لائال بوضوح‪ ":‬أن الفهم العلمً لٌس كافٌا‪.‬‬ ‫ٌجب أن ٌكون هنان شخص ما اللتماط الكرة والركض معها‪ ".‬وٌمصد أن ٌؤخذ السٌاسٌون األمر بمنطك‬ ‫الجدٌة إال أنه " تم حظر هذا الخٌار من لبل أمراض النظام االجتماعً وااللتصادي المعاصر"‪.‬‬ ‫ومضٌفا بالمول "كانت إشارات السوق واضحة‪ :‬لٌس هنان ربح فً منع ولوع كارثة فً المستمبل‪ .‬كان‬ ‫ٌمكن أن تتدخل الحكومة ‪ ،‬ولكن هذا ممنوع!" ومفسرا ذلن بوضوح بالمول أنه فً أمرٌكا تم "تسلٌم عملٌة‬ ‫صنع المرار بشكل كامل إلى عالم األعمال ‪ ،‬وهو مكرس إلى الربح الخاص وخا ٍل من تؤثٌر أولئن الذٌن لد‬ ‫ٌهتمون بالصالح العامة"‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫الجهاعات الشرًرة وكوروىا وثالثث احتهاالت‬ ‫الوالع الحاصل باعتمادي أن كل الجماعات الشرٌرة والخٌّرة‪ ،‬وبما فٌها الدول والجماعات الدولٌة كاألمم‬ ‫المتحدة ومنظمة الصحة العالمٌة واالتحاد األوربً‪...‬الخ‪ ،‬ال تعلم‪،‬أولم تكن تعلم‪ ،‬بمدي خطورة هذا الفٌروس‬ ‫للدرجة المتوجب أن تكون فٌها على جاهزٌة مسبمة تحسبا لالنتشار‪.‬‬ ‫وٌمكن المول أٌضا‪ :‬أن هذه المإسسات والدول والجماعات ربما لم تعلم أو ال تعلم وال تدرن مدى فتن‬ ‫وسرعة انتشار الفٌروس‪ ،‬ولد تكون مهملة بذلن حٌث رأت أن استباق مماومة احتمالٌة الوباء غٌر مجدي‬ ‫صرة بشكل خطٌر كما أشار "تشومسكً" استجابة‬ ‫التصادٌا بنظرتها األولٌة لبل الجائحة‪ ،‬وبالتالً هً مم ّ‬ ‫الحتٌاجات السوق والربح والخشارة ولٌس مصالح الناس‪ ،‬وكما ظهر من االستجابات البلهاء والمتؤخرة‬ ‫للرئٌس االمرٌكً "ترامب"‪.‬‬ ‫واالحتمال الثانً أنها تعلم‪ ،‬بل تعلم جٌدا‪ ،‬وتصعّد األحداث لاصدة! وهنا تبرز عملٌة التحكم الخفً‬ ‫والمإامرة‪ ،‬وكؤننا فً العالم جمٌعا عبارة عن كائنات بال لدرة أو لٌمة‪ ،‬خاضعٌن مستسلمٌن لهإالء صانعً‬ ‫المآسً والفتن واألزمات لمصلحتهم ضاربٌن بعرض الحائط المٌم الدٌنٌة واالنسانٌة‪.‬‬ ‫وفً االحتمال الثالث لد تكون الدول أو المإسسات او الجماعات أو بعضها على علم بالجائحة وامكانٌة‬ ‫انتشارها العالمً ولكنها ال تملن‪ ،‬وال تمدر فنٌا وبشرٌا والتصادٌا‪ ،‬وال تستطٌع المواجهة فسمطت باالمتحان‪.‬‬ ‫نعم‪ .‬كالم العلم ٌُبنى على االحصائٌات واالحتماالت والدراسات‪ ،‬والتولعات التً لد تصٌب ولد تخٌب كما‬ ‫الحال مع تولعات وتحلٌالت د‪.‬رٌتس أو غٌره‪ .‬أما كالم عملٌة المإامرة فٌجزم بوجود جهات سرٌة وخفٌة‬ ‫اولوى شر علٌا تتآمر ٌومٌا ألغراض شرٌرة‪.‬‬ ‫فعلى سبٌل المثال وفً سٌاق ما ذكرناه‪-‬ونمال عن دراسة]‪ [14‬منشور خبر عنها فً مولع فضائٌة الحرة على‬ ‫الشابكة‪ -‬فإن‪" :‬دراسة جدٌدة كلٌا نشرتها مجلة "نٌتشر" العلمٌة‪ ،‬وشارك فٌها باحثون من جامعات أدنبرة‬ ‫وكولومبٌا وسٌدنً وتولٌن‪ ،‬لم تجد أي دلٌل على أن الفٌروس تم صنعه فً مختبر أو هندسته بؤي شكل‬ ‫آخر‪ ،‬كما أشارت بعض الشائعات‪ ،‬وذلك بعد أن قام العلماء بتحلٌل بٌانات تسلسل الجٌنوم العام لفٌروس‬ ‫كورونا المستجد واسمه العلمً "سارس كوف‪" (SARS-CoV-2) 3‬والفٌروسات ذات الصلة ‪.‬‬ ‫وفٌروس كورونا المستجد هو األحدث فً ساللة فٌروسات كورونا‪ ،‬وهو السابع المعروف من ساللة‬ ‫]‪[15‬‬ ‫كورونا الذي ٌصٌب البشر‪ ،‬والثالث الذي ٌسبب أمراضا خطٌرة‪".‬‬

‫‪5‬‬


‫الصراع‪ :‬ىفهم وىعي وىحرص‬ ‫ومع كالم العلم‪ ،‬ومنطك التفكٌر والعمل والتحلٌل العلمً ومنهج البحث‪ ،‬وفً ظل فكرة الصراع]‪ [16‬الذي‬ ‫ٌجب أن نخوضه ضد الجهالة من جهة‪ ،‬وضد االستغالل وعملٌة تدمٌر البشر لمصلحة فئة أو جماعة‬ ‫استعمارٌة أو رأسمالٌة جشعة‪ ،‬فإنه ٌجب أن نفهم ونعً ونتوجس ونستعد ونحرص ونماوم‪.‬‬ ‫إن الصراعات هً مجموعة من العملٌات‪ ،‬أو األحداث التً تتبلور فً ولت معٌن وٌنتج عنها االختالفات‬ ‫المتطورة التً تصل مرحلة معمدة من النزاع‪،‬وهً جزء من حٌاة البشر ولكن هنالن مراحل متمٌزة لحالة‬ ‫النزاع أو الصراع بٌن الفئات المشتركة‪.‬‬ ‫ترى ورلة رانٌا سعٌد وتامر عبد العظٌم البحثٌة الممدمة لجامعة اإلسكندرٌة المعنونة‪ :‬ظاهرة الصراع‬ ‫الدولً أنه نشؤ منذ بدء الخلٌمة‪ ،‬وفً االنسان والمجتمع وبٌن الجماعات والدول ومن تعرٌفاته أنه‪” :‬عملٌة‬ ‫منافسة ظاهرة‪ ،‬أو محتملة بٌن أطرافه“‪ .‬وفى جوهره ”تنازع اإلرادات“‪ٌ ،‬نتج عن اختالف فى دوافع‬ ‫]‪[17‬‬ ‫أطرافه‪ ،‬مما ٌإدى بهم إلى اتخاذ لرارات‪ ،‬أوانتهاج سٌاسات تختلف فٌما بٌنها أكثر من اتفالها"‪.‬‬ ‫فً فكرة الصراع نجد التحلٌل المنطمً‪ ،‬ولكن مع كالم المإامرة المطلوب أن نستكٌن ونخضع ونرتعب‬ ‫ألننا مساكٌن ضعفاء خاضعٌن للموي‪ ،‬وللمدر الخفً‪ ،‬فنحن أدوات بال عمل تتلمى الضربات بالبكاء‬ ‫واالستكانة‪.‬‬ ‫فكرة المخطط الشرٌر‪ ،‬وسٌطرة اللٌبرالٌة الجدٌدة المتوحشة (المإدلجة) بنت الرأسمالٌة الجشعة هو‬ ‫ما ٌجب فهمه بتعمل‪ ،‬ورفضه وإتمان وسائل التعامل معه ومواجهته‪ .‬نعم فهنان حتما َمن ٌخططون لتدمٌرنا‬ ‫لمصالحهم االلتصادٌة (أو األٌدٌولوجٌة الهدامة) والخاصة على حساب مصلحة البشرٌة‪ ،‬وواجبنا التصدي‬ ‫لهم‪ .‬أما فكرة المإامرة فهً تعنً بتعرٌفنا لوى خفٌة شرٌرة تعلم كل شًء وتموم بكل شًء وال لوة لنا‬ ‫علٌها‪ .‬وهنا الفرق فنحن كما نمول ضد المخططات االحتاللٌة والعملٌة االستعمارٌة االستنزافٌة‪ ،‬وضد‬ ‫والمخططات الشرٌرة أوالجشعة‪ ،‬ولسنا مع نظرٌة الشر الخفً او الدائم أوالحتمً الذي ٌجب أن نستسلم له‪.‬‬

‫‪6‬‬


‫الحواشي‪:‬‬ ‫*الكاتب بكر أبوبكر رئٌس لجنة التعبئة الفكرٌة فً حركة فتح ‪ ،‬ورئٌس مجلس إدارة اكادٌمٌة فتح الفكرٌة‪،‬‬ ‫اكادٌمٌة الشهٌد عثمان أبوغربٌة‪ ،‬عضو المجلس االستشاري للحركة‪ .‬وهو كاتب وأدٌب‪ ،‬ومدرب محاضر‪،‬‬ ‫وله عدٌد الدراسات والكتب والمماطع المرئٌة والمإلفات‪ .‬ومولعه على الشابكة‬ ‫‪www.bakerabubaker.info‬‬ ‫]‪ [1‬تعرف التحررٌة الجدٌدة أو اللٌبرالٌة الجدٌدة او النٌولٌبرالٌة من خالل النماط الرئٌسٌة التالٌة‪-1 :‬لانون‬ ‫السوق؛ و ٌعنً تحرٌر المماولة “الحرة” أو المماولة الخاصة من أي ضرائب تفرضها الحكومة (الدولة)‬ ‫بغض النظر عن مدى الضرر االجتماعً الذي تسببه ز ‪-2‬تخفٌض اإلنفاق العام على الخدمات االجتماعٌة‬ ‫مثل التعلٌم والرعاٌة الصحٌة‪ ،‬وحتى على صٌانة الطرق ‪...‬الخ‪ -3 .‬رفع المٌود؛ عبر تملٌص المٌد الحكومً‬ ‫على كل ما ٌمكن أن ٌضر باألرباح‪ ،‬بما فً ذلن حماٌة البٌئة وسالمة ظروف العمل‪-4 .‬الخوصصة؛ بٌع‬ ‫الشركات التابعة للدولة والسلع والخدمات للمستثمرٌن الخواص‪ ،‬وبرز تؤثٌر للخوصصة هو تركٌز الثروة‬ ‫أكثر فً أٌدي للة من الناس وجعل الجماهٌر تدفع أكثر للحصول على احتٌاجاتها‪.‬‬ ‫‪ -5‬المضاء على مفهوم “المصلحة العامة” أو “مصلحة المجتمع” واستبدالها ب”المسإولٌة الفردٌة”؛ والضغط‬ ‫على الفمراء إلٌجاد حلول الفتمارهم إلى الرعاٌة الصحٌة والتعلٌم والضمان االجتماعً من تلماء أنفسهم –‬ ‫وإلماء اللوم علٌهم بعد ذلن إذا فشلوا و اعتبارهم “كسالى”‪( .‬مولع طان المغرب)‪ .‬وٌمكن أٌضا التامل فً‬ ‫ممال جٌسون مكان الصحفً االسكتلندي على‬ ‫مولع ‪https://randompublicjournal.com/2016/04/25/capitalism-and-‬‬ ‫‪ /neoliberalism-whats-the-difference‬الذي ٌشٌر الى أن "النٌولٌبرالٌة‪ ،‬كتطور سٌاسً‬ ‫للرأسمالٌة‪ ،‬هً األٌدٌولوجٌة السٌاسٌة وااللتصادٌة التً تسعى إلى زٌادة حرٌة األسواق من خالل إزالة‬ ‫جمٌع العوائك أمام السعً الفردي لتجمٌع الثروة‪ ،‬ومن هنا تصبح النٌولٌبرالٌة لوة فوق الدولة موجهة نحو‬ ‫غاٌة المكسب بدون تدخل الحكومة‪".‬‬ ‫]‪ [2‬كتبنا مماال حول كتاب د‪.‬رٌتس والعالم العربً المسعودي والخرافات حولهما تحت عنوان‪ :‬خزعبالت‬ ‫والٌكم الرابط‬ ‫مرئٌا أٌضا‪،‬‬ ‫ممطعا‬ ‫وعملنا‬ ‫والعمول المٌتة!‬ ‫حول "كورونا"‬ ‫‪https://bakerabubaker.info/page-2046.html‬‬ ‫]‪ [3‬سٌرة الدكتور مارتن رٌتز على وٌكٌبٌدٌا‪https://en.wikipedia.org/wiki/Martin_Rees:‬‬ ‫]‪ [4‬الكتاب العلمً لمارتن رتز متوفر على مولع امازون ‪https://www.amazon.com/Our-‬‬ ‫‪Final-Hour-Scientists-Warning-ebook/dp/B0095XKM6K‬‬ ‫]‪ [5‬أوم شنرٌكٌو وتعرف فً اإلعالم العربً بطائفة أوم‪ ،‬تم تغٌر اسمها إلى ألف (نسبة للحرف األول فً‬ ‫األبجدٌة العبرٌة والعربٌة) فً شهر فبراٌر من سنة ‪ 2003‬وهً طائفة دٌنٌة ٌابانٌة‪ .‬اشتهرت هذه الجماعة‬ ‫بعد حادثة تسمٌم مترو أنفاق طوكٌو وكذلن حادثة ممتل عائلة المحامً ساكاموتو تسوتسومً‪-‬الموسوعة‬ ‫الحرة‪.‬‬ ‫]‪ [6‬فً نبذة عن الكتاب فً الموسوعة الحرة باالنجلٌزٌة‬ ‫‪https://en.wikipedia.org/wiki/Our_Final_Hour‬‬ ‫]‪ [7‬ذكرنا فً ممال سابك عن عملٌة المإامرة‪ ،‬ونضٌف هنا لنشٌر الى نظرٌات عدٌدة ظهرت لتفسٌر جائحة‬ ‫كورونا مثل إنكار لوجود الفٌروس أصال؟! وإنما تم اعتباره غاز سام خرج عن السٌطرة‪ .‬وفً نظرٌات‬ ‫‪7‬‬


‫أخرى أنها حرب حٌوٌة (بٌولوجٌة) من الصٌن ضد العالم‪ ،‬وهنان عكسها أنها حرب بٌولوجٌة من أمرٌكا‬ ‫ضد الصٌن فً ظل الصعود االلتصادي الصٌنً المتسارع كالصاروخ‪( .‬للعلم هنان لصص خٌال علمً‬ ‫وأشرطة سٌنمائٌة تشٌر لهذا األمر)‪ .‬وهنان من نسبها لطائفة بعٌنها تحكم العالم وأن األمر ممصود للتخلص‬ ‫من كبار السن وتحرٌر االلتصاد‪ ،‬وممن لالوا بهذا الرأي د‪.‬فٌرنون كولمان المإمن بفكرة االجندة الخفٌة‪،‬‬ ‫وهنان من رأي االمر مدبرا من بداٌته للنهاٌة لصنع نظام عالمً جدٌد تهٌمن علٌه الطائفة او الفئة‬ ‫االمبرٌالٌة أوالدٌنٌة أوالخفٌة او سمها ما شئت‪.‬‬ ‫]‪ [8‬انتمد مإسس شركة ماٌكروسوفت للحاسوب بٌل غٌتس اإلجراءات األمٌركٌة لتطوٌك أزمة انتشار‬ ‫فاٌروس كورونا فً البالد التً تصدرت العالم بعدد اإلصابات حتى اآلن‪ .‬ولال غٌتس فً ممال نشرته‬ ‫صحٌفة واشنطن بوست األمٌركٌة إنه "لٌس هنان شن فً أن الوالٌات المتحدة أضاعت الفرصة للتمدم على‬ ‫فٌروس كورونا"‪ ،‬مستدركا أن "الفرصة التخاذ المرارات الهامة لم تغلك بعد"‪-‬مولع الحرة‪.‬‬ ‫]‪ [9‬للدكتور طالل أبوغزالة مجموعة لماءات على لناة الروسٌة تنالش الموضوع‪ ،‬وما نملناه أعاله من ندوة‬ ‫له فً لطر‪ 2019/10/31‬منشورة على مولع الجزٌرة تحت عنوان‪ :‬تولع حربا بٌن أمٌركا والصٌن‪ ..‬ماذا‬ ‫لال أبو غزالة عن األزمة االلتصادٌة ومستمبل الدوالر ؟‬ ‫]‪ [10‬حول اللماء مع المحلل الروسً كاتاسونوف فً الفضائٌة الروسٌة‬ ‫‪https://www.facebook.com/RTRihla/posts/2828085157269056‬‬ ‫]‪ [11‬لصة "دبروا الجائحة" كما ٌمول هً اتهام خطٌر تنمصه الكثٌر من االدلة باعتمادي‪ ،‬فٌما أن فكرة إٌماع‬ ‫الضرر باآلخرٌن لمصلحة الفئة الرأسمالٌة العفنة بالطبع غٌر مستبعدة فً ظل فكرة الصراع‪.‬‬ ‫]‪ [12‬فٌروسات كورونا هً عائلة كبٌرة من الفٌروسات‪ ،‬بعضها ٌسبب المرض لدى األشخاص والبعض‬ ‫اآلخر ٌنتشر بٌن الحٌوانات‪ ،‬بما فً ذلن الجمال والمطط والخفافٌش‪ .‬وفً حاالت نادرة‪ٌ ،‬مكن أن تتطور‬ ‫فٌروسات كورونا الحٌوانٌة وتإثر على الناس ثم تنتشر بٌن أشخاص كما شوهد مع مرضى ‪MERS‬‬ ‫و‪-.SARS‬عن مولع طبابة على الشابكة‪.‬‬ ‫]‪[13‬لالطالع على ممابلة المفكر نعوم تشومسكً فً‪ 2020/4/1‬على الرابط التالً‬ ‫‪https://truthout.org/articles/chomsky-ventilator-shortage-exposes-the‬‬‫‪cruelty-of-neoliberal‬‬‫‪capitalism/?utm_campaign=Truthout%20Share%20Buttons&fbclid=IwAR2s‬‬ ‫‪WtUGCtobHVAjJCBVNtfjP7GMiLlcdYv47zgngBHM3b00kyRcacRjot8‬‬ ‫]‪ [14‬لال كرٌستٌان أندرسن‪ ،‬األستاذ المساعد فً علم المناعة واألحٌاء الدلٌمة وأحد مإلفً الورلة البحثٌة‪،‬‬ ‫إنه "من خالل ممارنة بٌانات تسلسل الجٌنوم المتاحة لسالالت الفٌروس التاجً المعروفة‪ٌ ،‬مكننا أن نجزم‬ ‫بؤن سارس كوف‪( 2‬كورونا المستجد) نشؤ من خالل الطبٌعة"‪.‬‬ ‫]‪ [15‬مولع الحرة على الشابكة (انترنت) بتارٌخ ‪ 18‬مارس ‪ 2020‬تحت عنوان‪ :‬هل كورونا المستجد‬ ‫مصنَّع مخبرٌا؟ تمرٌر علمً ٌكشف الحمٌمة‪.‬‬ ‫]‪ [16‬من أسباب الصراعات تضارب المصالح‪،‬وتضارب االحتٌاجات‪ ،‬واختالف وتضارب المٌم‪ ،‬وصراع‬ ‫الهوٌات‪ ،‬والصراع الدٌنً‪-‬األٌدٌولوجً‪ ،‬والصراع ضد الظلم واالستغالل واالستعمار واالحتالل وانعدام‬ ‫العدالة‪.‬‬ ‫]‪ [17‬الورلة البحثٌة منشورة على مولع ملتمى الباحثٌن السٌاسٌ​ٌن العرب وعلى الرابط‬ ‫‪http://arabprf.com/?p=961‬‬

‫اىتهى‬ ‫‪8‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.