Creativity

Page 1

‫مشروع الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬ ‫مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث‬ ‫كلية الهندسة – جامعة القاهرة‬

‫التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫أ‪.‬د‪ .‬محمد خضر عبدالمختار‬

‫د‪ .‬إنجي صالح فريد عدوي‬


‫التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫د‪ .‬إنجي صالح فريد عدوي‬

‫أ‪.‬د‪ .‬محمد خضر عبد المختار‬

‫مدرس بكلية التربية الموسيقية‬

‫أستاذ علم النفس ووكيل كلية اآلداب‬

‫جامعة حلوان‬

‫لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة‬ ‫جامعة سوهاج‬

‫القاهرة‬ ‫‪2011‬‬


‫التفكير النمطي واإلبداعي‬ ‫الطبعة األولى يناير ‪2011‬‬ ‫الناشر‪:‬‬

‫مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث‬ ‫كلية الهندسة – جامعة القاهرة‬

‫ت‪)+202( 35678218 – 35713852 - 35678216 - 35716620 :‬‬ ‫فاكس‪)+202( 35703620 :‬‬

‫موقع المركز على شبكة اإلنترنت‪www.capscu.eng.cu.edu.eg :‬‬

‫موقع المشروع على شبكة اإلنترنت‪:‬‬

‫موقع رابطة الطالب والخريجين‪:‬‬

‫‪www.Pathways.cu.edu.eg‬‬

‫‪Pathways-news.com‬‬

‫رقم اإليداع بدار الكتب المصرية‪2011/1995 :‬‬ ‫الترقيم الدولى‪ISBN 978-977-403-460-6 :‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة وال يسمح بطبع أو نسخ أو تصووير هوذا اصصودار أو أى جوز منوإ إال‬ ‫بعد الحصول على إذن كتابي مسبق من الناشر‪.‬‬


‫شكر وتقدير‬ ‫يتقوودم منسووق المشووروع بالنيابووة عوون إدارة مشووروع يالطوورق المؤديووة إلووى التعلوويم العووالي بمصووري‪،‬‬ ‫بخالص شكره وتقوديره لمؤسسوة روورد ايمريكيوة لتقوديمها الودعم للتعلويم العوالي والد ارسوات العليوا‬ ‫واينشووطة البح ي ووة والتدريبيووة ر ووي مص وور‪ .‬ويتقوودم رري ووق إدارة المش ووروع أي ووا بخ ووالص الش ووكر‬ ‫والتقدير لمدير المكتب اصقليمى لمؤسسة رورد بالقاهرة والودكتورة دينوا الخواجوة ‪ -‬مودير بورام‬ ‫التعل وويم الع ووالي وجمي ووع الع وواملين المعني ووين بالمكت ووب ال ووذين س وواهموا بجه وود وار وور لمس وواندة ه ووذا‬ ‫المشروع الذي توجت إنجازاتإ بموارقة المركز الرئيسي لمؤسسة رورد بنيويورك على االسوتمرار‬ ‫ري تمويلإ وتنفيذه لمدة عشر سنوات‪.‬‬ ‫ونتقودم بالشووكر والتقوودير إلووى السووادة المشوواركين رووي المشووروع بجامعووات‪ :‬القوواهرة‪ ،‬واصسووكندرية‪،‬‬ ‫وع ووين ش وومس‪ ،‬وأس وويوط‪ ،‬وطنط ووا‪ ،‬والمنص ووورة‪ ،‬والزق ووازيق‪ ،‬وحلو ووان‪ ،‬والمني ووا‪ ،‬والمنوري ووة‪ ،‬وقن وواة‬ ‫السووويس‪ ،‬وجنوووب ال ووادي‪ ،‬وبنووي سوووي ‪ ،‬والفيوووم‪ ،‬وبنهووا‪ ،‬وكفوور الشوويخ‪ ،‬وسوووهاج‪ ،‬وبورسووعيد‪،‬‬ ‫جميعوا‬ ‫ودمنهور؛ الذين سواهم بع وهم روي تنفيوذ المرحلوة ايولوى واالنتقاليوة وال انيوة ويسواهمون‬ ‫ا‬ ‫ري تنفيذ المرحلة ال ال ة للمشروع على المستوى القومي‪ .‬كموا أن الشوراكة موع المجلوس القوومي‬

‫للمورأة وجمعيوة جيوول المسوتقبل والصووندوق االجتمواعي للتنميووة أدت إلوى‬

‫ووخ أركوار ومقترحووات‬

‫جديدة‪ ،‬والى تنوع المستفيدين من خدمات وأنشطة المشروع‪ ،‬بحيث شملت العديد مون الطو ب‬ ‫والخ وريجين م وون كار ووة الجامع ووات المصو ورية‪ ،‬ولق وود س وواهم جمي ووع الش ووركا ر ووى التموي وول الجزئ ووي‬ ‫ينشطة التدريب بالمشروع‪.‬‬ ‫وأخيو و ار‪ ،‬نتوج ووإ بخو ووالص الش ووكر والعررو ووان لجمي ووع أع و ووا لجن ووة تسو وويير المش ووروع والمو ووؤلفين‬

‫والمنسووقين والموودربين والمقايمووين والمحا ورين واستشوواريي المشووروع والفوورق اصداريووة المعاونووة‬

‫بكاروة الجامعوات والمحارظووات‪ ،‬وجمويعهم تووم اختيوارهم بعنايوة حتووى يتسونى تنفيووذ المشوروع علووى‬ ‫المستوى القومي وبمعايير الجودة العالمية وبالنجاح الذي يليق بشركا العمل‪.‬‬

‫أ‬


‫السادة أعضاء لجنة تسيير المشروع‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬

‫االسم‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محسن المهدى سعيد‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬حسام محمد كامل‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬هند ممدوح حنفي‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬ماجد محمد على خليل الديب‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬مصطفى محمد كمال‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬هالة أحمد فؤاد إسماعيل‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬أحمد بيومي شهاب الدين‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬ماهر محمد على الدمياطى‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محمود الطيب ناصر‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬ماهر جابر محمد‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محمد عز العرب‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محمد سيد أحمد صالح الزغبي‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عباس محمد منصور‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محمد محمد يوسف‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬أحمد مجدى الجوهرى‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محمد صفوت محمد زهران‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬فوزي على تركي‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محمد سيد إبراهيم‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محمد احمد محمدين‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬سعيد عبده نافع‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬فرخندة حسن‬ ‫أ‪ .‬محمد هانى سيف النصر‬ ‫أ‪ .‬معتز عادل األلفى‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬سمير رياض هالل‬ ‫د‪ .‬دينا أحمد الخواجة‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬وائل محمد الدجوى‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عادل يحيى عقل‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬زينب صالح صفر‬ ‫د‪ .‬سيد كاسب‬

‫الوظيفة‬ ‫أستاذ بكلية الهندسة – جامعة القاهرة ومنسق المشروع‬ ‫رئيس جامعة القاهرة ورئيس لجنة التسيير‬ ‫رئيس جامعة اإلسكندرية‬ ‫رئيس جامعة عين شمس‬ ‫رئيس جامعة أسيوط‬ ‫رئيس جامعة طنطا‬ ‫رئيس جامعة المنصورة‬ ‫رئيس جامعة الزقازيق‬ ‫رئيس جامعة حلوان‬ ‫رئيس جامعة المنيا‬ ‫رئيس جامعة المنوفية‬ ‫رئيس جامعة قناة السويس‬ ‫رئيس جامعة جنوب الوادى‬ ‫رئيس جامعة بنى سويف‬ ‫رئيس جامعة الفيوم‬ ‫رئيس جامعة بنها‬ ‫رئيس جامعة كفر الشيخ‬ ‫رئيس جامعة سوهاج‬ ‫رئيس جامعة بورسعيد‬ ‫نائب رئيس جامعة دمنهور‬ ‫أمين عام المجلس القومى للمرأة‬ ‫أمين عام الصندوق االجتماعي للتنمية‬ ‫نائب رئيس مجلس إدارة جمعية جيل المستقبل‬ ‫مدير المركز القومى لتنمية قدرات اعضاء هيئة التدريس والقيادات‬

‫مديرة برامج التعليم العالي بمؤسسة فورد – مكتب القاهرة‬ ‫عميد كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬ ‫مدير مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث‬ ‫أستاذ بكلية الهندسة ومستشار مركز تنمية مهارات المرأة‬ ‫مدير المشروع‬

‫ب‬


‫مقدمة الناشر‬ ‫تعوود كليووة الهندسووة بجامعووة القوواهرة ارئوودة رووي مجووال التعلوويم والتوودريب المسووتمر‪ ،‬ويم وول مركووز تطوووير‬ ‫الدراسات العليا والبحوث ري العلوم الهندسية إحدى دعائم المراكز البح ية الموجوودة بكليوة الهندسوة‪.‬‬

‫ولق وود ت ووم تلس وويس المرك ووز ع ووام ‪ 1974‬بالتع وواون م ووع منظمت ووي اليونس ووكو واليوني وودو الت ووابعتين ل م ووم‬

‫المتحدة‪ ،‬ومنذ عام ‪ 1984‬وحتى اآلن يعمل المركز كوحدة ذات طابع خاص ال تهود‬ ‫وتقوم بتمويل ذاتي ينشطتها‬

‫من خطة جامعة القاهرة التي تهد‬

‫إلى تنمية المجتمع‪.‬‬

‫إلوى الوربح‪،‬‬

‫ويقوم المركز بتقديم االستشارات الفنية ري جميع التخصصات‪ ،‬كما يقووم بورج ار ايبحواث التطبيقيوة‬ ‫رووي المجوواالت التووي تطلبهووا مؤسسووات القطوواعين العووام والخوواص والهيئووات الحكوميووة واجو ار د ارسووات‬

‫الجوودوى وتقيوويم ايصووول وخطوووط اصنتوواج للمشووروعات‪ ...‬إلووخ‪ ،‬ويقوووم برعووداد تصووميمات المعوودات‬

‫والوونظم واصش و ار‬

‫علووى تنفيووذها‪ ،‬كمووا أن المرك ووز يقوووم بعقوود دورات تدريبيووة‬

‫للتعليم المستمر والتدريب على التكنولوجيات المتقدمة‪.‬‬

‫وومن ب ورام متكامل ووة‬

‫أمووا عوون مشووروع يالطوورق المؤديووة إلووى التعلوويم العوواليي رهووو منحووة دوليووة متعاقوود عليهووا بووين جامعووة‬ ‫القوواهرة ومؤسسووة رووورد؛ ويهوود‬

‫المشووروع إلووى تنميووة مهووارات الط و ب وحوودي ي التخوورج‪ ،‬ويوودير هووذا‬

‫المشووروع مركووز تطوووير الد ارسووات العليووا والبحوووث بكليووة الهندسووة – جامعووة القوواهرة طبقووا ل تفاقي وات‬

‫الموقعة بين جامعة القاهرة ومؤسسة رورد منحة رقوم ‪ 1912 – 1020‬بتواريخ ‪ 13‬سوبتمبر ‪،2002‬‬

‫والم وونح رق ووم ‪ 1- 1912– 1020‬ورق ووم ‪ 2- 1912 – 1020‬وك ووذلك منح ووة المرحل ووة ال ال و وة رق ووم‬ ‫‪ 0962-1100‬بتاريخ ‪ 14‬يوليو ‪.2010‬‬

‫وير علووى نهو المركووز رووى نشوور العلووم والمعررووة للمسوواهمة رووى تنميووة المجتمووع‪ ،‬تقوورر إصوودار هووذه‬ ‫وسو اا‬ ‫خصيصوا مون أجول المشوروع‪ ،‬بهود‬ ‫النسخة من المقررات التدريبية والتي توم تلليفهوا‬ ‫ا‬ ‫العلمية بمصر‪.‬‬

‫إ و ار المكتبوات‬

‫د‪ .‬عادل يحيى عقل‬

‫مدير مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث‬

‫فى العلوم الهندسية ‪ -‬كلية الهندسة – جامعة القاهرة‬ ‫يناير ‪2011‬‬

‫ج‬


‫د‬


‫تقديم إدارة المشروع‬ ‫مشروع يالطرق المؤدية إلى التعليم العاليي هو منحة دولية متعاقد عليها بين جامعة القاهرة‬ ‫ومؤسسة رورد؛ ويهد‬

‫المشروع إلى ررع مهارات الط ب والخريجين من الجامعات المختلفة‬

‫لمساعدتهم على االندماج السريع رى المجتمع وصقل مهاراتهم بما يتناسب مع حاجة البحث‬ ‫العلمى وسوق العمل‪ .‬ويدير المشروع مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث بكلية الهندسة –‬ ‫جامعة القاهرة‪ ،‬ويشارك رى المشروع‪ :‬جامعات القاهرة‪ ،‬واصسكندرية‪ ،‬وعين شمس‪ ،‬وأسيوط‪،‬‬ ‫وطنطا‪ ،‬والمنصورة‪ ،‬والزقازيق‪ ،‬وحلوان‪ ،‬والمنيا‪ ،‬والمنورية‪ ،‬وقناة السويس‪ ،‬وجنوب الوادي‪،‬‬ ‫وبني سوي ‪ ،‬والفيوم‪ ،‬وبنها‪ ،‬وكفر الشيخ‪ ،‬وسوهاج‪ ،‬وبورسعيد‪ ،‬ودمنهور‪ ،‬باص ارة إلى‬ ‫المجلس القومى للمرأة وجمعية جيل المستقبل والصندوق االجتماعي للتنمية ومؤسسة رورد‪.‬‬ ‫ور ووى إط ووار إع ووداد وتط وووير مق ووررات تدريبي ووة لتنمي ووة مه ووارات الخو وريجين قام ووت لجن ووة تس وويير‬ ‫المشووروع بمرحلتووإ ايولووى بتحديوود المهووارات ايساسووية ال زمووة لخوري الجامعووة لسوود الفجوووة بووين‬ ‫احتياجات البحث العلمى وسوق العمل وبين إمكانيات الطالب عند التخرج‪ .‬لوذا توم التعاقود موع‬ ‫أسو وواتذة متخصصو ووين صعو ووداد وتو وودريس مقو ووررات تدريبيو ووة تهو وود‬ ‫الجامعات من خ ل برام تدريبية عدة وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬تنمية مهارات التفكير واصدارة (‪)DTMS‬‬ ‫‪ -3‬اكتساب المهارات ايساسية لمجال ايعمال‬

‫‪ -5‬تدريب المدربين (‪)TOT‬‬

‫‪ -7‬تنمية مهارات اللغة اصنجليزية (‪)DES‬‬

‫إلو ووى ررو ووع مهو ووارات خريج و وي‬

‫‪ -2‬تنمية مهارات البحث العلمى (‪)ERS‬‬

‫‪ -4‬تنمية مهارات التدريس لمدرسي ال انوى (‪)ETS‬‬

‫‪ -6‬تنمية المهارات القيادية (‪)DLS‬‬

‫‪ -8‬تنمية مهارات ريادة ايعمال (‪)EES‬‬

‫يعموول مشووروع يالطوورق المؤديووة إل ووى التعلوويم العوواليي طبقاووا لنظ ووام جووودة شووامل‪ ،‬معتمو اودا عل ووى‬ ‫التخطوويط والتنفيووذ والمراقبووة والتطوووير وقي وواس العائوود منووإ‪ ،‬ويووتم تط ووويره موون خ و ل تقيوويم ك وول‬ ‫المشوواركين بالنشوواط لكوول العناصوور بووإ‪ ،‬وتلخووذ إدارة المشووروع كارووة الم حظووات رووى االعتبووار‬ ‫عنوود إعووادة التخطوويط والتنفيووذ والمراقبووة والتطوووير‪ ،‬ويووتم هووذا بصووورة مسووتمرة‪ .‬ولووذا وبعوود أن قووام‬ ‫المشووروع بتووللي‬

‫ونشوور ‪ 20‬كتابووا موونهم ‪ 17‬باللغووة اصنجليزيووة رووى مرحلتووإ ايولووى (‪-2002‬‬ ‫ه‬


‫‪ ،)2005‬ق ووام المش ووروع ر ووى مرحلت ووإ االنتقالي ووة (‪ )2007-2005‬ومرحلت ووإ ال اني ووة (‪-2007‬‬ ‫‪ )2010‬بتووللي‬

‫ونشوور ‪ 19‬كتابووا باللغووة العربيووة ويقوووم حالي و ا بنشوور كتووب جديوودة رووى مرحلتووإ‬

‫ال ال ووة (‪ )2012-2010‬تلبيو وةا لر ب ووة العدي وود م وون المت وودربين ومقيمو وي ه ووذه ال وودورات‪ ،‬وبه وود‬

‫المقوررات التدريبيوة بالمشوروع‬

‫استم اررية االستفادة من مخرجات المشروع‪ .‬وقود توم إدراج بعو‬ ‫من المقررات الدراسية الرسمية التي تدرس بالكليات‪.‬‬

‫مرحلوإ ايولوى واالنتقاليوة وال انيوة‬ ‫ولقد تم إهدا نسوخ كاملوة مون كاروة مطبوعوات المشوروع روى ا‬ ‫لمكتبووات الجامعووات المصورية ومكتبووات المهتمووين‪ .‬وممووا هووو جوودير بالووذكر أن عمليووة التطوووير‬ ‫مستمرة من حيث الشكل والم مون لكل مقورر‪ ،‬وكوذلك مون حيوث زيوادة عودد المقوررات باللغوة‬ ‫العربية أو اصنجليزية‪ .‬ويمكن تحديد المخرجات المقاسة للمشروع خو ل ال موانى أعووام السوابقة‬ ‫كالتالى‪:‬‬ ‫‪ ‬مجمل خريجى المشروع من متدربين = ‪ 14537‬متدرب‬

‫‪ ‬مجمل اع ا هيئة التدريس والمدربين والمشاركين رى العمليات التدريبية = ‪ 888‬خبير‬ ‫‪ ‬مجمل عدد البرام التدريبية التى يعقدها المشروع = ‪ 25‬برنام‬

‫‪ ‬مجمل عدد البرام التدريبية التى تم اعتمادها وتو يقها دوليا = ‪ 13‬برنام‬

‫‪ ‬مجمل الجامعات والمؤسسات المشاركة رى المشروع = ‪ 24‬جامعة مؤسسة‬ ‫‪ ‬مساحة التغطية الجغرارية للمشروع = ‪ %95‬من مساحة مصر‬

‫‪ ‬انشا موقعين للمشوروع علوى االنترنوت (الموقوع الرئيسوى يحتووى علوى ‪ 12‬موقوع ررعوى‪ ،‬وموقوع‬ ‫رابطة الط ب والخريجين لإ ‪ 27‬موقع ررعى)‪.‬‬

‫ورى الختام نشكر السادة ايساتذة المؤلفين والزم‬

‫الذين سواهموا بجهود د وب وعمول دائوم ال‬

‫ينقطع حتى ينشر هذا الكتاب ليكوون بوين أيوديكم اآلن‪ ،‬ونقودر الجهود المخلوص واآل ار السوديدة‬ ‫لكل أع ا لجنة تسيير المشروع واصستشاريين‪.‬‬ ‫د‪ .‬سيد كاسب‬

‫د‪ .‬محسن المهدى سعيد‬

‫مدير المشروع‬

‫منسق المشروع‬ ‫و‬


‫فهرس المحتويات‬ ‫‪1‬‬

‫النتائج التعليمية المستهدفة‬

‫‪3‬‬

‫الفصل األول‪ :‬التفكير اإلبداعي مفهوماً وتحديداً‬

‫‪4‬‬

‫‪ 1-1‬التفكير رى معناه العام‬ ‫‪ 2-1‬التفكير النمطي‬ ‫‪ 3-1‬تعري‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫اصبداع‬

‫‪ 4-1‬التفكير اصبداعي‬

‫‪8‬‬

‫‪ 6-1‬اصبداع متعدد ايبعاد‬

‫‪13‬‬

‫‪ 8-1‬عناصر اصبداع‬

‫‪19‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ 5-1‬إشكالية المفهوم‬

‫‪ 7-1‬اصبداع يمر بمراحل‬

‫الفصل الثانى‪ :‬التفكير اإلبداعي والشخصية‬

‫‪ 1-2‬الع قة بين اصبداع والمر‬ ‫‪ 2-2‬اصبداع والشخصية‬

‫‪15‬‬

‫النفسي‬

‫‪ 3-2‬نظرية القبعات الست‬

‫‪ 4-2‬اصبداع والتفكير الناقد‬

‫الفصل الثالث‪ :‬التعليم والتفكير اإلبداعي وتحديات العصر‬ ‫‪ 1-3‬التعليم واصبداع‬

‫‪22‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪ 2-3‬طرق لتنمية التفكير اصبداعي ري التعليم‬

‫‪42‬‬

‫‪ 4-3‬أهم العوامل المعوقة لإلبداع‬

‫‪46‬‬

‫‪ 3-3‬التدريس اصبداعي‬

‫‪42‬‬

‫‪ 5-3‬أهم العوامل المشجعة لإلبداع‬

‫‪46‬‬

‫‪ 1-4‬رسم خرائط العقل‬

‫‪50‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬ ‫‪ 2-4‬العص‬

‫الذهني‬

‫‪ 3-4‬تدرق الصور‬

‫‪ 4-4‬احت ان ايح م‬ ‫المراجع‬

‫‪21‬‬

‫‪ 5-4‬أسلوب حل المشك ت‬

‫‪49‬‬ ‫‪52‬‬

‫‪56‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪59‬‬

‫‪65‬‬

‫ز‬


‫فهرس االشكال‬ ‫شكل (‪ :)1-1‬نموذج يبين التفكير اصبداعي كعملية من عمليات التفكير‬ ‫شكل (‪ :)2-1‬أنواع التفكير اصبداعي‬

‫شكل (‪ :)3-1‬التفكير اصبداعي هو أن تتعلم كي‬ ‫شكل (‪ :)4-1‬اصبداع مفهوم متعدد ايبعاد‬

‫تسلل دائما عما يدور حولك‬

‫‪8‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬

‫شكل (‪ :)5-1‬مراحل اصبداع ري شكل دائري‬

‫‪16‬‬

‫شكل (‪ :)6-1‬سبعة مراحل لعملية اصبداع تبعا لنموذج تايلور لإلبداع‬

‫‪18‬‬

‫شكل (‪ :)8-1‬عناصر ومكونات اصبداع‬

‫‪19‬‬

‫شكل (‪ :)7-1‬نموذج شنايدرمان لجيل التميز (لإلبداع)‬ ‫شكل (‪ :)1-2‬الع قة بين التفكير واصبداع والشخصية‬ ‫شكل (‪ :)2-2‬القبعات الست‬

‫شكل (‪ :)1-4‬خريطة عقلية للتفكير‬ ‫شكل (‪ :)2-4‬العص‬

‫الذهني‬

‫ي ايبعاد‬

‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬

‫شكل (‪ :)3-4‬أنماط مختلفة من الشخصيات وكيفية التعامل معها‬

‫‪54‬‬

‫شكل (‪ :)5-4‬عملية اصبداع‬

‫‪61‬‬

‫شكل (‪ :)4-4‬مراحل العص‬

‫الذهني‬

‫‪56‬‬

‫فهرس الجداول‬ ‫جدول (‪ :)1-1‬مقارنة بين التفكير النمطي والتفكير اصبداعي‬

‫‪13‬‬

‫جدول (‪ :)2-2‬مقارنة بين الشخصية المبدعة والشخصية الجامدة‬

‫‪28‬‬

‫جدول (‪ :)1-2‬خصائص وسمات الشخصية المبدعة‬

‫‪27‬‬

‫جدول (‪ :)3-2‬خصائص الشخص المبدع والشخص ذي التفكير الناقد‬

‫‪35‬‬

‫جدول (‪ :)4-2‬معوقات اصبداع‬

‫‪36‬‬

‫جدول (‪ :)1-4‬نمط الشخصية وأساليب التعامل معها‬

‫‪54‬‬

‫ح‬


‫النتائج التعليمية المستهدفة‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطى واإلبداعي‬

‫النتائج التعليمية المستهدفة‬ ‫بعد ق ار ة هذه المادة العلمية وح ور هذا المقرر واستيعاب محتوياتإ‪ ،‬سو‬

‫قادر على‪:‬‬ ‫تكون اا‬

‫‪ ‬التعر على مفاهيم التفكير اصبداعي باعتبار أنإ خروج عن المللو ‪ ،‬ري حين أن التفكير النمطي‬ ‫هو االبقا على الحاالت الجديدة على و عها السابق‪.‬‬

‫‪ ‬التعر على أن التفكير اصبداعي يعطى أك ر من حل أو إجابة لمشكلة ما‪.‬‬ ‫‪ ‬أن تتعلم مهارة السؤال دائما عما يدور حولك بماذا ولماذا وكي‬

‫ومتى وأين؟‬

‫‪ ‬معررة أن يالتفكير اصبداعي بركان خامد داخل كل ررد‪ ،‬ي ور عندما تورره الظرو‬ ‫‪ ‬التعر‬

‫المناسبةي‬

‫ب رورة تورر قدر من القلق والتوتر النفسي االيجابي ك رورة الزمة لإلنتاج اصبداعي‪،‬‬

‫رالتوتر النفسي يدرع الفرد لإلبداع‪.‬‬

‫‪ ‬التعر على سمات وخصائص المبدعين ومنها (االيجابية‪-‬الف ول‪-‬التفاؤل –الم ابرة‪ -‬القدرة على‬ ‫إصدار الحكم‪ -‬االستبصار بالمشاكل كفرص)‬

‫‪ ‬التعر على معوقات التفكير اصبداعي وكيفية التغلب عليها‪.‬‬ ‫‪ ‬معررة أن التعليم اير ل هو الذى يركز على مهارات الخلق واصبداع وحل المشك ت وليس الحفظ‬ ‫أو التلقين‪.‬‬

‫‪ ‬معررة أن التعليم مسئول عن تنمية التفكير اصبداعي والتخلي عن التفكير النمطي‪ ،‬والقدرة علي‬ ‫التفاعل مع مستقبل مجهول المعالم‪.‬‬

‫‪ ‬التعر على أساليب متنوعة لتنمية التفكير اصبداعي‪.‬‬ ‫‪ ‬أن تتعلم مهارة التفكير الناقد للوصول إلى الجديد‪ ،‬ال التفكير السلبي الهادم‪.‬‬ ‫‪ ‬أن تتعلم كي‬ ‫المتوقعة‬

‫تتقن التفكير اصبداعي‪ ،‬باعتباره توليدا يركار ابتكارية‪ ،‬وتوليدا لحلول المشك ت‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪1‬‬


‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪2‬‬


‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫الفصل األول‬

‫التفكير النمطي واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫‪"Creativity, it has been said, consists largely of re‬‬‫‪arranging what we know in order to find out what‬‬ ‫"‪we do not know.‬‬ ‫‪George Kneller‬‬

‫"اإلبداع يتكون يف معظمه من إعادة ترتيب ما نعرفه من أجل‬ ‫معرفة ما ال نعرفه"‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫جورج كنيلر‬

‫‪3‬‬


‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫‪ 1-1‬التفكير فى معناه العام‬ ‫موجودا بالفعل ونحاول الع ور عليإ‬ ‫التفكير ري معناه العام هو البحث عن المعنى سوا أكان هذا المعنى‬ ‫ا‬ ‫ظاهر‪ .‬والتفكير هو اصج ار الذي تقدم‬ ‫اا‬ ‫والكش عنإ أو استخ ص المعنى من أمور ال يبدو ريها المعنى‬

‫ريإ الحقائق لتم ل حقائق أخرى وتكش‬

‫عن امور ام ة‪ .‬وهو العملية التي يمارس ريها الفرد إج ار ات‬

‫متعددة بد اا من استدعا المعلومات وتذكرها إلى تشغيل المعلومات واصج ار ات نفسها والى عملية التقويم‬ ‫التي تصل إلى اتخاذ الق ارر بالنسبة للفرد‪.‬‬ ‫ويتم ل التفكير بتلك العمليات التي من خ لها يتم إدراك المفاهيم والتعامل معها‪ .‬وتشتمل تلك المفاهيم‬ ‫(‪)63‬‬

‫والعمليات على المعررة‪ ،‬واصدراك‪ ،‬والوعي‪ ،‬وايركار والخيال‬

‫‪.‬‬

‫‪Ohne ein Phantasiebild ist Denken unmöglich‬‬ ‫التفكري مستحيل بدون خيال‬

‫أرسطو‬

‫وقد تعددت التعريفات الخاصة بالتفكير باعتباره عملية ذهنية معقدة ومجردة‪ ،‬ويتم االستدالل عليها من‬

‫خ ل النتائ وما ُيظهره السلوك اصنساني ري المواق‬

‫المختلفة‪ .‬رالتفكير ُيم ّل أعقد نوع من أشكال‬

‫ويم ّل أي ا أعلى مراتب النشاط العقلي‪ .‬راصنجازات اصنسانية والتقدم ري المجاالت‬ ‫السلوك اصنساني‪ُ ،‬‬

‫المختلفة ُمت ّمنة تطور ال قارة والفن وايدب والعلوم والتكنولوجيا هي ببساطة نتاج التفكير‪.‬‬

‫ويرى راجونتان ‪ Raghunathan‬أن التفكير والعمل ال ينفص ن‪ -‬رهما رى الواقع وجهان لعملة واحدة –‬

‫تعمد أي ا‪ .‬وعند القيام بعمل ما‪ ،‬ينبغي على المر أن يتخيلإ ويفكر‬ ‫تعمد بتفكير ُم ّ‬ ‫حيث يبدأ كل عمل ُم ّ‬ ‫ريإ أوالا‪ ،‬قبل أن يتمكن من القيام بإ‪ .‬رجميع ايعمال اصبداعية – سوا الفنية أو الحررية أو العلمية –‬ ‫(‪)52‬‬

‫تحدث أوالا رى عقل المبدع قبل أن تظهر ري العالم الحقيقي والواقع الحياتي‬

‫*‪.‬‬

‫كما حدد جينر ‪ Jenner‬نوعين مختلفين من التفكير ري كل من النهجين النقدي والعقائدي (النمطي)‬ ‫‪ Critical & Dogmatic Approaches‬رالتفكير النمطي (العقائدي) هو أساس مسللة الحكم التقييمي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )52( ،)63‬األرقام بين األقواس تدل على أرقام المراجع والتى رتبت ابجديا بحسب اسماء المؤلفين‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪4‬‬


‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫(‪)51‬‬

‫وأكد اندريا ميجا‬

‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫‪ Andrés Mejía D‬على أهمية الفهم ‪ Understanding‬و رورتإ للتفكير‬

‫النقدي‪ ،‬على عكس دوره ِ‬ ‫كخصم للتفكير النمطي‬

‫ير النقدي‪ .‬كما أو ح ميجا الع قة بين الفهم‬

‫والتفكير النقدي‪ ،‬ورّكز على ركرتين أساسيتين‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال يرتبط التفكير النقدي وال يمكن أبدا أن يكون تام ا وشام ا بشكل دائم لشخص ما‪ ،‬ررنإ ال‬ ‫محالة أن هناك ق ايا وأبعادا تركها نفس الشخص دون تمحيص وتدقيق ونقد‪.‬‬

‫وجهإ تتبناها الهيئة التعليمية‪.‬‬ ‫‪ -2‬ارتقار الفكر التربوي يهمية الفهم وعمل معايير وا حة و ُم ّ‬

‫‪ 2-1‬التفكير النمطي‬ ‫التفكير النمطي هو ذلك التفكير الذي يتبعإ الشخص اعتمادا على ايركار الجاهزة‪ ،‬والتي ترجع إلى‬ ‫عادات وتقاليد ومورو ات قارية أو دينية‪ ،‬ويرتبط التفكير النمطي بالتقليد صتباعإ نه‬

‫تكراري دون الغوص ري مبرراتإ وأسبابإ‪ ،‬ويتسم بالجمود الفكري‪.‬‬

‫معين بشكل‬

‫ويقصد بالجمود رى التفكير هو اصبقا على الحاالت الجديدة على‬ ‫كما يقصد بالتفكير النمطي الجمود‪ُ .‬‬ ‫بعيدا بتبديل الحل أو تغييره‪.‬‬ ‫و عها السابق‪ ،‬دون البحث عن جديد‪ ،‬حيث ال يستطيع الفرد أن يرى ا‬ ‫(‪)2‬‬

‫والجمود أو الص بة يعنى النمطية ري التفكير وهى عكس مرونة التفكير ‪.‬‬

‫ويعر راينكل ‪ Finkel. N.J‬الجمود على أنإ يرشل الفرد ري تغيير سلوكإ ري المواق‬

‫الجديدةي‪ ،‬وأي ا ا‬

‫الم ابرة على مقاومة التجديد أو التغييري‪ ،‬أو مجموعة من ايركار المبنية على مقدمات ير قابلة للتجديد‬

‫و ير محتملة للغمو‬

‫(‪)33‬‬

‫)‪.(Concise Encyclopedia of Psychology, 1987: 989‬‬

‫عبر عن رشل الفرد ري التجديد‪ ،‬وعدم البحث‬ ‫والتفكير اصبداعي نقي الجمود (التفكير النمطي) الذي قد ُي ّ‬ ‫عن التغيير واالبقا على ما هو عليإ‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪5‬‬


‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫‪ 3-1‬تعريف اإلبداع‬ ‫يرى جتزلس ‪ Getzels‬ري بحو إ التي استمرت أك ر من عشرين عاما أنإ ال يوجد تعري‬ ‫عليإ خاص باصبداع‪ .‬رتعري‬

‫اصبداع يتسم بالمرونة والسعة‪ ،‬وعلى الر م من االخت‬

‫واحد متفق‬ ‫والتنوع إال أن‬

‫هناك تعريفات تؤكد على أهمية اصنتاج أو ندرتإ أو رائدتإ‪ ،‬وأخرى تركز على العمليات العقلية المنظمة‪،‬‬ ‫يركز على مسار النمو والتغير ري الحياة النفسية للمبدع‪ .‬كما تدور بع‬

‫والبع‬

‫(‪)20‬‬

‫الذاتية للمبدع وهناك ما يؤكد على إدراك المشكلة وطرح السؤال الجيد‬ ‫يعر‬

‫التعريفات حول الخبرة‬

‫‪.‬‬

‫اصبداع ري المعجم الوسيط ومعجم مختار الصحاح‪ :‬إبداع الشئ اختراعإ يعلى م ال‪ ،‬وانشاؤه‬ ‫(‪)21‬‬

‫على ير م ال سابق‪ ،‬وجعلإ اية ري صفاتإ‬ ‫ويعر‬

‫‪.‬‬

‫اصبداع ري موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بالعمل واصنتاج على ير م ال سابق‪ ،‬أى‬

‫التجديد وايصالة ريما يلتيإ الفرد من أركار‪ ،‬أو ينت من رن أو أدب أو علم أو اختراع‪ ،‬أو يقوم بإ من‬

‫اكتشا‬

‫لشئ لم يكن معرورا من قبل‪ .‬ومما بجدر ذكره أن الك ير من المر ى العقليين لديهم أركار‬

‫تتص‬

‫بالجدة وايصالة ويقومون بلرعال وأنواع من السلوك تتميز بهاتين الخاصيتين‪ ،‬إال أن اصبداع الذي‬

‫نقصده سوا ري ايركار أو ايرعال يؤدي إلى التوارق المنشود والنجاح اير ل ري الحياة‪ .‬ري حين أن‬

‫ايمر عند المر ى يكون مختلفا‪ ،‬اذ تعوقهم أركارهم وأعمالهم عن النجاح ري الحياة والتوريق ريها(‪.)19‬‬

‫ويعر اصبداع ري الموسوعة النفسية بلنإ القدرة علي االبتكار الذي قد يكون رسم ا أو ركرة أو نظرية أو‬

‫اختراعا‪ ،‬والعمل المبدع ال يصدر إال من شخص خ ق مبدع لإ خصائصإ وتفكيره‪ ،‬ولإ خلفية اجتماعية‬ ‫و قارية وظرو‬ ‫(‪)13‬‬

‫للمشكلة‬ ‫ويعر‬

‫بيئية تمكن الفرد من مواجإ مشكلة تستعصي الحل ريتصدي لها ويقدم حلوال‬

‫‪.‬‬

‫اصبداع ري الموسوعة العربية الفلسفية على أنإ انتاج شي جديد أو صيا ة عناصر موجودة‬

‫بصورة جديدة ري أحد المجاالت كالعلوم والفنون واآلداب‪ .‬أما الموسوعة البريطانية الجديدة رتعر اصبداع‬

‫على أنإ القدرة على إيجاد شي جديد كحل لمشكلة ما أو أداة جديدة أو أ ر رني أو أسلوب جديد ( ‪The‬‬

‫‪ )New Encyclopedia Britannica, 1992‬وري قاموس علم النفس يعر ريبر (‪)Reber, 1985‬‬ ‫اصبداع بلنإ تعبير يشير إلى (العمليات العقلية التي تؤدي إلى حلول أو أركار أو أشكال رنية أو نظريات‬

‫أو إنتاج رريد أو جديد)‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪6‬‬


‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫(‪)56‬‬

‫وري حين يشير كل من جيري وشابلن‬

‫‪ Jerry & Chaplin‬إلى أن اصبداع يهو رؤية العالم بطرق‬

‫جديدة ومختلفةي أو هو يإيجاد حلول جديدة للمشك تي‪ ،‬أو يتوليد أركار مفيدة تجمع بين اينماط القديمة‬ ‫وبين المفاهيم بطرق متجددةي‪(Phares – E. Jerry & Chaplin – Wilham F., 1997: P.518).‬‬ ‫(‪)42‬‬

‫ويقدم جيلفورد‬

‫التباعدي يتص‬

‫‪ Guilford‬تعريفا لإلبداع ُيرّكز ريإ على أنإ يعملية عقلية معررية أو نمط من التفكير‬

‫بالط قة والمرونة وايصالة والحساسية للمشك ت‪ ،‬وينت عنإ ناتجا ابتكاريا كما هو‬

‫مو ح بشكل (‪ .)1-1‬اما تورانس ‪ Torrance‬رقد اعتبر اصبداع أنإ عملية إدراك المشك ت والفجوات‬

‫أو التناق ات أو عدم االتساق ري المعررة المرتبطة بمجال من المجاالت التي تحظى بتقدير الجماعة‪.‬‬

‫الشي‬ ‫شي جديد سوا كان هذا‬ ‫ْ‬ ‫وي حظ أن هارمات ‪ Harmatt‬يركز على أن اصبداع عملية ينت عنها ْ‬ ‫ركرة أم مو وعا‪ .‬ويتفق ‪ From‬رروم مع هارموت ري أن اصبداع إنتاج لشي جديد‪ .‬وي ي ‪Havel‬‬ ‫هارل ري تعريفإ لإلبداع أنإ عملية ينت عنها عمل جديد تقبلإ الجماعة ينإ مفيد‪ .‬ويؤكد ك رك ‪Clark‬‬ ‫(‪)17‬‬

‫على أن اصبداع يتميز بلربعة مظاهر وهى التفكير‪ ،‬الحدس‪ ،‬االنفعال‪ ،‬المعنى‬ ‫ويعر‬

‫‪.‬‬

‫اصبداع على أنإ القدرة على توليد ايركار المبتكرة وتو يحها واظهارها من الفكر إلى الواقع‬ ‫(‪)a‬‬

‫الفعلي‪ ،‬وينطوي على عملية التفكير ايصيل المتبوع باصنتاج ‪ .‬كما يعر على أنإ عملية عقلية تنطوي‬ ‫(‪)a‬‬

‫على توليد أركار ومفاهيم جديدة‪ ،‬أو إيجاد روابط ووص ت جديدة بين ايركار أو المفاهيم الحالية ‪.‬‬ ‫ومن وجهة النظر العلمية يشار إلى اصبداع على انإ نوات للفكر اصبداعي – الذي يشار إليإ ري بع‬

‫ايحيان بالفكر التباينى ‪ – Divergent Thought‬وعادة ما يجمع بين ايصالة والموا مة‪ .‬راصبداع هو‬ ‫ويبنى من خ لها المعررة على معررة ُمسبقة بلر ل ايركار التي تم استيعابها‬ ‫عملية دورية مستمرة‪ُ ،‬‬ ‫(‪)35‬‬ ‫وتجاهل ايركار السيئة ري عملية شبيهة بعملية التطور ‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪7‬‬


‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫عمليات التفكير‬

‫مهارات التفكير ايساسية‬

‫عمليات مركبة‬

‫تفكير ناقد‬

‫تفكير ابداعى‬

‫معررة ‪ -‬استدعا ‪ -‬تصني‬

‫عمليات روق معررية‬ ‫التخطيط‬

‫حل مشك ت‬

‫اتخاذ قرار‬ ‫شكل (‪ :)1-1‬نموذج يبين التفكير اصبداعي كعملية من عمليات التفكير‬

‫‪ 4-1‬التفكير اإلبداعي‬ ‫وعا شائك ا وشيق ا‪ ،‬رهو شائك من حيث تعدد مفاهيمإ بتعدد الباح ين‬ ‫يعتبر مو وع التفكير اصبداعي مو ا‬ ‫وكذلك تعدد مظاهره وأبعاده‪ ،‬ومراحلإ‪ ،‬وعناصره‪ ،‬ونظرياتإ‪ ،‬باص ارة إلى تعدد ايبعاد‪ .‬كما أنإ مو وع‬ ‫شيق لما لإ من أهمية ري حياتنا اليومية والمعاصرة‪ ،‬حيث ان عصر المعلوماتية والتكنولوجيا يحتاج إلى‬ ‫اصبداع‪ .‬رفي الحقبة الحالية تحولت حياتنا إلى الرقمية بكل معانيها‪ ،‬مما احدث عدم توازن بين تكنولوجيا‬

‫العصر وتفكير البشر‪ ،‬ر بد أن يسير التفكير جنبا إلى جنب مع عصر التقدم الهائل ري التكنولوجيا‪ ،‬مما‬ ‫يس توجب تغير شامل ري التعليم والتفكير‪ ،‬والتخلي عن التلقين والحفظ‪ .‬راصبداع ينمو ويترعرع ري‬

‫المجتمعات التي تتميز بلنها تهيئ الفرص يبنائها للتجريب دون خو‬ ‫أبنائها‪.‬‬

‫(‪)26‬‬

‫ويؤكد محمد عزت عبد الموجود‬

‫أو تردد‪ ،‬وتُقدم نماذج مبدعة من‬

‫على الدور الفعال للتربية باعتبارها مسئولة عن تنمية التفكير‬

‫اصبداعي‪ ،‬والقدرة علي التفاعل مع مستقبل مجهول المعالم‪ ،‬وأهمية تدريب الط ب علي ممارسة التفكير‬ ‫الناقد والتفكير االبتكاري‪ ،‬والتخلى عن التفكير النمطي‪ ،‬وكذلك تحليل التوقعات ودراسة االحتماالت‬

‫المستقبلية‪ ،‬وتخيل المستقبليات البديلة‪ .‬وبذلك يتسع مفهوم تنمية الموارد البشرية من مجرد اكتساب‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪8‬‬


‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫مهارات ومعار وتوظيفها ري عمليات اصنتاج‪ ،‬إلى االهتمام بالدور االجتماعي وال قاري لإلنسان‪ ،‬وكذلك‬ ‫الفكر وحرية التعبير واط ق حركة العقل من أجل تنمية القدرات واصبداع المستمر‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫لقد أكد كل من ررنون وبارنس‬

‫وهاردين (‪ )Vernon & Parnes and Harding‬على التل ير الذي‬

‫حدث رى الدراسات المرتبطة باصبداع بسبب زو الف ا ‪ ،‬وقد تبين بعد هذا الحدث اصهتمام برعادة‬

‫النظر لفحص ما يتعلق بالتعليم رى مرحلإ المختلفة‪ ،‬وكي‬

‫أن االهل والمربين وحتى الط ب تسا لوا عما‬

‫إذا كان الشكل الموجود للتعليم رى الواليات المتحدة االمريكية مناسبا للفترة الزمنية المعاصرة‪ ،‬وا ارة‬ ‫لذلك رقد و عوا جملة قيمهم العلمية مو ع الشك‪ ،‬خصوصا الطرائق والمناه التعليمية التي تعتمد على‬

‫التذكر والحفظ والتلقين‪ ،‬والتفكير النمطي وتعزيز التفكير اصبداعي‪.‬‬ ‫التفكري اإلبداعي هو اخلروج عن املألوف‪ ،‬يف حني أن اجلمود هو‬ ‫االستمرار على مقاومة التجديد أو التغيري‬

‫‪ 5-1‬إشكالية المفهوم‬ ‫مفهوما نظريا أحادي ا محدد التعري ‪ ،‬وربما‬ ‫يعتبر التفكير اصبداعي ظاهره متعددة ايوجإ‪ ،‬أك ر من اعتباره‬ ‫ا‬ ‫يرجع ذلك إلى أن العمليات العقلية المعررية المستخدمة ري اصبداع على درجة عالية من الغمو‬ ‫والتعقيد‪ .‬ولما كانت مصطلحات اصبداع نتاج الحياة المعاصرة‪ ،‬رالصراع بين الجديد والقديم أو بين التقليد‬ ‫واصبداع كان دائما قوة راعلة ري التاريخ‪ ،‬قد تحتدم ري عصر أك ر من يره‪ ،‬ولكنها ال تتوق‬ ‫(‪)5‬‬

‫كليا‪ ،‬لذا‬

‫تعددت تلك المصطلحات بتعدد وجهات النظر الشخصية المتخصصة ري ذلك ‪.‬‬ ‫‪ 1-5-1‬مفهوم التفكير اإلبداعي‬ ‫(‪)11‬‬

‫التفكير اصبداعي‬

‫‪ :‬هو تفكير منفتح يخرج من التسلسل المعتاد إلى أن يكون تفكي ار متشعبا ومتنوعا‬

‫يؤدي إلى توليد أك ر من إجابة واحدة للمشكلة‪ ،‬ويعر بلنإ العملية الذهنية التي نستخدمها للوصول إلى‬ ‫ايركار والرؤى الجديدة‪ ،‬أو التي تؤدي إلى الدم والتللي‬

‫بين ايركار أو ايشيا التي يعتبر سابقا أنها‬

‫ير مترابطة‪ .‬بهذا المعنى ال يخرج هذا عن المفهوم السابق لإلبداع‪ ،‬اال أن الفرق هو أن اصبداع يم ل‬

‫نات التفكير اصبداعي أو مرتإ‪ ،‬ري حين أن الطريقة المستخدمة ري التفكير تعر بالتفكير اصبداعي‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪9‬‬


‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫ويرتبط التفكير اصبداعي ‪ Creative Thinking‬ارتباط ا و يق ا باصبداع‪ ،‬ولكن اصبداع يص‬

‫التفكير اصبداعي ريص‬ ‫وعلى ذلك يعر‬

‫العمليات نفسها‪.‬‬

‫النات ‪ ،‬أما‬

‫التفكير اصبداعي بلنإ‪ :‬ايسلوب الذي يستخدمإ الفرد ري إنتاج أكبر عدد ممكن من‬

‫ايركار حول المشكلة التي يتعر‬

‫لها (الط قة الفكرية)‪ ،‬وتتص‬

‫هذه ايركار بالتنوع واالخت‬ ‫(‪)18‬‬

‫(المرونة) وعدم التكرار أو الشيوع (ايصالة( ويعر (رتحي جروان ‪)1999‬‬ ‫نشاط عقلي مركب وهاد‬

‫التفكير اصبداعي بلنإ‪:‬‬

‫توجهإ ر بة قوية ري البحث عن حلول أو التوصل إلي نوات أصيلة لم تكن‬

‫معرورة سابق ا‪ .‬ويتميز التفكير اصبداعي بالشمولية والتعقيد ‪ -‬رهو من المستوى ايعلى المعقد من‬

‫التفكير‪ -‬ينإ ينطوي على عناصر معررية وانفعالية وأخ قية متداخلة تشكل حالة ذهنية رريدة‪.‬‬

‫ويت من التفكير اصبداعي نوعين كما ري شكل (‪.)2-1‬‬

‫التفكير اإلبداعي‬ ‫اصبداع الجمالي‬

‫اصبداع المعرري‬

‫شكل (‪ :)2-1‬أنواع التفكير اصبداعي‬ ‫ويمكن استخ ص‬ ‫‪ .1‬تتلل‬

‫ث عناصر رئيسية لإلبداع‪-:‬‬

‫ايركار الجديدة من العناصر القديمة‪.‬‬

‫‪ ‬الفكرة الجديدة يمكن أن تكون نظرية جديدة أو منتج ا جديدا أو ح ا جديدا لمشكلة ما أو‬ ‫تصو ار ما لقطعة رنية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬ايركار الجديدة هي عبارة عن أركار قديمة ُمعاد ترتيبها بطريقة جديدة‪.‬‬ ‫أو حذ‬ ‫‪ ‬تتلل ايركار من عناصر مختلفة ويمكن ربطها بع ها البع‬ ‫العناصر منها‪ ،‬أو استبدال بع‬

‫بع‬

‫العناصر بلخرى‪.‬‬

‫‪ .2‬ليست كل ايركار الجديدة على قدم المساواة‪.‬‬

‫‪ ‬هذا النوع من اصبداع يكون لديإ القدرة على الخروج بلركار جديدة ونارعة‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪10‬‬


‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫‪ ‬يتكون اصبداع الفني ري إبداع ايعمال الفنية والتعبير عن ايركار والمشاعر من خ ل‬ ‫أشكال مختلفة من الفن‪.‬‬

‫‪ ‬اصبداع المعرري هو مسللة التوصل إلى حلول عملية أو نظرية للمشك ت‪.‬‬ ‫‪ ‬يتلل‬

‫اصبداع المعرري من شقين‪:‬‬ ‫‪ .1‬توليد أركار جديدة‪.‬‬

‫‪ .2‬تقييم وتعديل تلك ايركار‪.‬‬ ‫‪ ‬التفكير النقدي شرط‬

‫روري لإلبداع المعرري‪ ،‬رهو يحدد مدى أهمية الفكرة وتل يرها‪.‬‬

‫‪ .3‬يتم تعزيز اصبداع بالقدرة على اكتشا‬

‫الصلة بين ايركار‪.‬‬

‫‪ ‬يجب على الفرد أن يمتلك قاعدة عري ة من المعررة‪.‬‬ ‫‪ ‬يجب أن نؤكد على أهمية عملية التعلم وهدرها ري ترسيخ الفهم العميق وايجاد الوص ت‬ ‫والروابط بين المفاهيم‪.‬‬

‫‪ ‬التلكيد على النظر إلى المعلومات من زوايا مختلفة‪ ،‬واعادة صيا تها بشكل منتظم‬ ‫بطريقة تسمح برنجاز رهم أر ل‪.‬‬

‫ومجمل القول‪ :‬أن التفكير اصبداعي ظاهرة متعددة ايوجإ وتبدو مظاهر التعدد ري أنإ نات وعملية ري آن‬

‫واحد‪ .‬كما أن اصبداع تفاعل اجتماعي متنا م‪ .‬واصبداع ابتكارية الحا ر وادراك للما ي والوعي بإ‪ ،‬كما‬

‫أنإ عملية نمائية ومستمرة‪ .‬وهوعملية عقلية معررية تتسم بادراك القدرة على حل المشك ت واالنتقال من‬ ‫من الفشل‪.‬‬

‫القديم للحديث دون خو‬

‫وعلى الر م من تعدد بع‬

‫المفاهيم كاصبداع واالبتكار واالختراع‪ ،‬إال أن كل هذه المفاهيم ما هي إال‬

‫الخروج عن ما هو تقليدي واصتيان بالجديد‪ ،‬ومحاولة تطبيقإ ري الواقع‪ ،‬واالستفادة منإ والوصول لحل‬ ‫المشك ت بطرق جديدة‪.‬‬ ‫التفكري اإلبداعي أن تعطي أكثر من حل أو إجابة‬ ‫ملشكلة ما‬

‫فإذا طلب منك أن تقوم بجمع األرقام التالية‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪00‬‬

‫‪11‬‬


‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫يمكن اإلجابة بأكثر من طريقة‬

‫اإلجابة رقم (‪)1‬‬

‫‪55=00+10+9+8+7+6+5+4+3+2+1‬‬

‫اإلجابة (‪)2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫‪55 =11‬‬

‫اإلجابة (‪)3‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪10‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫‪55=5+10‬‬

‫من خ ل الم ال السابق عند إ ارة أى مشكلة مهما كانت بسيطة أو معقدة تحتاج إلى تساؤالت عديدة‪ ،‬هذا‬

‫ما يؤدي بالفرد إلى االكتشا‬

‫والوصول إلى إجابة ربما تكون صحيحة تماما أو خاطئة‪ ،‬كما هو مو ح‬

‫رى شكل (‪ .)3-1‬لقد كانت تساؤالت كوبرنيكس ‪ Copernices‬حول دوران الشمس حول اير‬ ‫البداية نقطة الوصول إلى االكتشا‬

‫الشمس‪.‬‬

‫الجديد الذي ير معالم التفكير حول ق ية دوران اير‬

‫ري‬

‫حول‬

‫تعلم كيف تسأل ال‬ ‫أن تعطي إجابة‬

‫ماذا‬

‫ان تعطى‬ ‫االجابة‬ ‫المشكلة‬

‫كي‬

‫أين‬

‫متى‬ ‫لماذا‬

‫شكل (‪ :)3-1‬التفكير اصبداعي هو أن تتعلم كي‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫تسلل دائما عما يدور حولك‬ ‫‪12‬‬


‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫التفكري اإلبداعي أن تتعلم كيف تسأل دائما عما‬ ‫يدور حولك مباذا وملاذا وكيف ومىت وأين؟‬

‫والتفكي وور اصب ووداعي نق ووي‬

‫للتفكي وور النمط ووي‪ ،‬رال وواني يعتم وود عل ووى العم وول الروتين ووي‪ ،‬وع وودم الخ ووروج ع وون‬

‫المللو ‪ ،‬وعدم التجديد وجدول (‪ )1-1‬يو ح مقارنة بينهما‪.‬‬

‫جدول (‪ :)1-1‬مقارنة بين التفكير النمطي والتفكير اصبداعي‬ ‫التفكير النمطي‬ ‫تفكير أحادى الرؤيا‬

‫التفكير اإلبداعي‬ ‫تفكير متشعب‪.‬‬

‫تفكير مكرر وروتيني‬

‫يتص‬

‫محدد بقوانين وقواعد‬

‫ال يتحدد بالقواعد المنطقية‬

‫يمكن التنبؤ بنتائجإ ومجراه‬

‫ال يمكن التنبؤ بنتائجإ‬

‫يتسم بالحيادية والجمود‬

‫يتسم بالمرونة‬

‫يتسم بالروتينية‬

‫الخروج عن المللو‬

‫ال يخرج عما هو متعار علية‬

‫عملية ينت عنها شي جديد‬

‫رر‬

‫ايركار الجديدة‬

‫بايصالة‬

‫تقبل ايركار الجديدة‬

‫‪ 6-1‬اإلبداع متعدد األبعاد‬ ‫أظهرت مراجعة البحوث والدراسات النفسية أن اصبداع متعدد ايبعاد واالتجاهات‪ ،‬ويمكن النظر إليإ من‬

‫خ ل أربعة إتجاهات رئيسية وهي‪:‬‬

‫بناء على سمات الشخص المبدع‬ ‫‪ 1-6-1‬االتجاه األول‪ :‬مفهوم اإلبداع ً‬ ‫هو المبادأة التي يبديها المتعلم ري قدرتإ على التخلص من السياق العادي للتفكير واتباع نمط جديد من‬ ‫التفكير‪ ،‬ويذكر جيلفورد ‪ Guilford‬أن المتعلم المبدع يتسم بسمات عقلية أهمها‪ :‬الط قة ‪Fluency‬‬ ‫والمرونة ‪ Flexibility‬وايصالة ‪.Originality‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪13‬‬


‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫اإلبداع‬ ‫‪Creativity‬‬ ‫الشخص المبدع‬

‫المنت اصبداعي‬

‫العملية اصبداعية‬

‫‪Creative Person‬‬

‫‪Creative Product‬‬

‫‪Creative Process‬‬

‫الموق‬

‫اصبداعي‬

‫‪Creative Situation‬‬

‫شكل (‪ :)4-1‬اصبداع مفهوم متعدد ايبعاد‬ ‫‪ 2-6-1‬االتجاه الثاني‪ :‬مفهوم اإلبداع بناء على أساس المنتج‬ ‫راصبداع يقدرة المتعلم على إنتاج يتميز بلكبر قدر من الط قة الفكرية‪ ،‬والمرونة التلقائية وايصالة‪،‬‬ ‫يعبر التفكير اصبداعي عن نفسإ ري‬ ‫وبالتداعيات البعيدة وذلك كاستجابة لمشكلة أو موق م يري‪ .‬وهكذا ّ‬ ‫صورة إنتاج شي جديد‪ ،‬أو التفكير المغامر‪ ،‬أو الخروج عن المللو ‪ ،‬أو مي د شي جديد سوا كان‬

‫ركرة أو اكتشار ا أو اختراع ا بحيث يكون أصي ا ‪ Original‬وحدي ا ‪.Novel‬‬ ‫ويؤكد بع‬

‫المربين على أن الفائدة شرط أساسي ري التفكير واصنتاج اصبداعي‪ .‬وبالتالي ررن إط ق‬

‫مفهوم اصبداع ال يجوز على إنتاج ير مفيد‪ ،‬أو إنتاج ال يحقق ر ا مجموعة كبيرة من الناس ري رترة‬ ‫معينة من الزمن‪.‬‬ ‫اإلبداع ال يفىن وال يستمد من عدم‬

‫(‪)3‬‬

‫يذكر أيمن عامر‬

‫ري كتابإ اصبداع والصراع أن الطاقة ال تفنى بل تتحول من صورة إلى أخرى رالطاقة‬

‫الكهربائية تتحول إلى طاقة حركية ري حالة المروحة والى طاقة ح اررية ري المكواة‪ ،‬والى طاقة‬

‫حالة المصباح الكهربائي‪ ،‬وهذا التحول يمكن أن نفتر‬

‫وئية ري‬

‫حدو إ ري حالة الطاقة اصبداعية رحين تقابل‬

‫المبدع عوائق تمنع بزوغ إبداعإ ري مجال من المجاالت ران طاقتإ اصبداعية ال تتبدد بل أنها تتحول إلى‬

‫صورة أخرى قد تكون سلبية أو ايجابية‪ ،‬رالطاقة تظل نشطة إلى أن تتاح لها الفرصة للتعبير عن نفسها‪.‬‬ ‫‪ 3-6-1‬االتجاه الثالث‪ :‬مفهوم اإلبداع على أنه عملية‬ ‫عر تورانس ‪ Torrance‬اصبداع بلنإ‪ :‬عملية يصبح ريها المتعلم حساس ا للمشك ت‪ ،‬وبالتالي هو عملية‬ ‫ُي ّ‬ ‫إدراك ال غرات والخلل ري المعلومات والعناصر المفقودة وعدم االتساق بينها‪ ،‬م البحث عن دالئل‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪14‬‬


‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫ومؤشرات ري الموق‬ ‫الفرو‬

‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫وريما لدى المتعلم من معلومات‪ ،‬وو ع الفرو‬

‫والربط بين النتائ ‪ ،‬وربما إج ار التعدي ت واعادة اختبار الفرو‬

‫حولها‪ ،‬واختبار صحة هذه‬ ‫‪.‬‬

‫بناء على الموقف اإلبداعي أو البيئة المبدعة‬ ‫‪ 4-6-1‬االتجاه الرابع‪ :‬مفهوم اإلبداع ً‬ ‫ويقصد بالبيئة المبدعة المناخ بما يت منإ من ظرو ومواق تيسر اصبداع‪ ،‬أو تحول دون إط ق‬ ‫ُ‬ ‫إلى قسمين هما‪:‬‬

‫قسم هذه الظرو‬ ‫طاقات المتعلم اصبداعية‪ .‬وتُ ّ‬ ‫أو ظرو عامة‪ :‬ترتبط بالمجتمع و قارتإ‪ ،‬راصبداع ينمو ويترعرع ري المجتمعات التي تتميز بلنها تهيئ‬ ‫الفرص يبنائها للتجريب دون خو أو تردد‪ ،‬وتُقدم نماذج مبدعة من أبنائها من ايجيال السابقة كنماذج‬ ‫شجع على نقد وتطوير ايركار العلمية والريا ية وايدبية‪...‬‬ ‫يتلمس الجيل الحالي خطاها‪ ،‬وبالتالي تُ ّ‬ ‫وقد أعد تورانس تقري ار حول زيارتإ لليابان للمقارنة بين تل ير كل من ال قارتين اليابانية وايمريكية على‬

‫اصنجاز اصبداعي‪ ،‬وقد ذكر أنإ وجد ري اليابان ‪ 115‬مليون ا من رائقي اصنجاز و وهم جميع سكان اليابان و‬ ‫بعكس أمريكا‪ .‬ويفسر تورانس ذلك ري‬

‫و قارة المجتمع الياباني الميسر لإلبداع والتفكير اصبداعي‪،‬‬

‫ومظاهر الجد والدقة والنظام والصرامة والجهد المك‬

‫ريا‬

‫ايطفال‪.‬‬

‫ب‪ .‬ظرو‬

‫‪ ،‬والتدريب على حل المشك ت بد ا من مرحلة‬

‫خاصة‪ :‬وترتبط بالمعلمين والمديرين والمشررين التربويين وأدوارهم ري تهيئة الظرو‬

‫الصفية والمدرسية لتنمية اصبداع لدى الط ب(‪.)27‬‬

‫والبيئة‬

‫‪ 7-1‬اإلبداع يمر بمراحل‬ ‫الشكل (‪ )5-1‬يركز رريق من الباح ين على أن اصبداع ال يظهر رجلة وانما لإ مراحل‬

‫من خ ل عر‬

‫متعددة‪ ،‬تبدأ باصعداد واالختمار واصشراق وأخي ار التحقق‪ .‬رقد تحقق ركر ينيوتني من اكتشا‬

‫قوانين‬

‫الجاذبية اير ية من مرحلة اصعداد والتساؤالت عن كون ايشيا وصعودها وهبوطها‪ ،‬وظلت الفكرة تراود‬

‫ينيوتني ومرت بمرحلة االختمار حتى أ ا ت ركرة هبوط التفاحة من شجرة على اير‬ ‫اصشراق للموق‬

‫وكانت بداية‬

‫والوصول إلى مرحلة التحقق الفعلي من قوانين ينيوتني التي أدت إلى تغير هائل ري‬

‫الجاذبية اير ية‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪15‬‬


‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫‪Verification‬‬

‫‪Preparation‬‬

‫التحقق‬

‫اإلعداد‬

‫مراحل اإلبداع‬

‫‪Lllamination‬‬

‫‪Incubation‬‬

‫اإلشراق‬

‫اإلختمار‬

‫شكل (‪ :)5-1‬مراحل اصبداع ري شكل دائري‬ ‫ويرى أصحاب تجزئة العملية اصبداعية إلى مجموعة من المراحل أم ال واالس وماركسبري & ‪Wallas‬‬ ‫‪ Marksberry‬أن عملية اصبداع عبارة عن مراحل متباينة تتولد أ نا ها الفكرة الجديدة المبدعة‪ ،‬وتمر‬ ‫بمراحل أربع هي‪:‬‬

‫‪ 1-7-1‬المرحلة األولى‪ :‬اإلعداد‬ ‫وهو أن هناك نوع من اصعداد حيث أن القائم على حل المشكلة (العالم أو الفنان) يكتسب معررة عن‬

‫المجال‪ ،‬م يبدأ ري جمع البيانات والبحث عن حل للمشكلة‪ .‬ري هذه المرحلة تُحدد المشكلة وتُفحص من‬ ‫ويربط بينها بصور مختلفة بطرق تحدد المشكلة‪ .‬وتشير بع‬ ‫جميع جوانبها‪ ،‬وتُجمع المعلومات حولها ُ‬

‫البحوث إلى أن الط ب الذين يخصصون جز ا أكبر من الوقت لتحليل المشكلة ورهم عناصرها قبل البد‬ ‫(‪)27‬‬

‫ري حلها‪ ،‬هم أك ر إبداعا من أولئك الذين يتسرعون ري حل لمشكلة‬

‫‪.‬‬

‫‪ 2-7-1‬المرحلة الثانية‪ :‬االختمار‬ ‫تحدث رترة من االختمار حيث أن القائم على الحل ي ع المشكلة جانبا ويقوم بعمل شي ما آخر‪ ،‬وكلنما‬

‫اتخذ لنفسإ رترة أجازة‪ .‬ورى هذه المرحلة يتحرر العقل من ك ير من الشوائب وايركار التي ال صلة لها‬

‫بالمشكلة‪ ،‬وهي تت من ه م ا عقلي ا شعوري ا وال شعوري ا وامتصاص ا لكل المعلومات والخبرات المكتسبة‬

‫الم ئمة التي تتعلق بالمشكلة‪ .‬كما تتميز هذه المرحلة بالجهد الشديد الذي يبذلإ المتعلم المبدع ري سبيل‬ ‫حل المشكلة‪ .‬وترجع أهمية هذه المرحلة إلى أنها تعطي العقل ررصة للتخلص من الشوائب وايركار‬

‫الخطل التي يمكن أن تعوق أو ربما تعطل ايج از الهامة ريها‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪16‬‬


‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫التفكري اإلبداعي بركان خامد داخل كل فرد يثور مىت ما توفره‬ ‫الظروف املناسبة‬

‫‪ 3-7-1‬المرحلة الثالثة‪ :‬اإلشراق‬ ‫وهي الحل (أو جز حاسم منإ) حيث يحدث ريها إشراق مفاجئ تشبإ الفكرة الموجودة ري أر م الكرتون‬ ‫التي تظهر على شكل مصباح ينير روق رأس الفرد‪.‬‬ ‫وتت من انب اق ش اررة اصبداع (‪ )Creative Flash‬أي اللحظة التي تولد ريها الفكرة الجديدة التي تؤدي‬ ‫بدورها إلى حل المشكلة‪ .‬ولهذا تعتبر هذه المرحلة مرحلة العمل الدقيق والحاسم للعقل ري عملية اصبداع‪.‬‬ ‫تلتى لحظة اصلهام وتشرق الفكرة كاملة رى ذهن المبدع وتعر‬

‫بمرحلة ياها ‪ ..Aha‬او‪ ..‬ايوركا‬

‫‪Eureka‬ي وكلتاهما تعنييان وجدتها‪ ..‬وهو تعبير عن الشعور بالسعادة والدهشة لحل المشكلة‪ ،‬لم يستطع‬ ‫اسحاق نيوتن أن يكتش‬

‫أن سقوط التفاحة من الشجرة‪ ،‬كان بفعل الجاذبية اير ية إال بعد سنين طويلة‬

‫من التح ير واصعداد‪ ،‬كما أن أينشتاين ‪ Einstein‬لم يلهم إطار نظريتإ النسبية إال بعد سنين من‬ ‫وتوصل ارشميدوس ‪ Archimedes‬إلى قانونإ الشهير طفو ايجسام‪ ،‬وقياس حجم‬ ‫الترقب والتحفز‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫(‪)11‬‬ ‫ايشيا ير المنتظمة ري لحظة استحمام ‪.‬‬ ‫"اها ‪ ..Aha‬او‪ ..‬ايوركا ‪ "Eureka‬تعىن وجدتها من‬ ‫خالل قدح الذهن‬

‫‪ 4-7-1‬المرحلة األخيرة‪ :‬التحقق‬ ‫حيث يتم ريها تصحيح لإلشراق‪ ،‬وري هذه المرحلة يتعين على المتعلم المبدع أن يختبر الفكرة المبدعة‬

‫ويعيد النظر ريها ليرى هل هي ركرة مكتملة ومفيدة أو تتطلب شيئا من التهذيب والصقل‪ .‬وبعبارة أخرى‬

‫مرحلة التحقق هي مرحلة التجريب (االختبار التجريبي) للفكرة الجديدة (المبدعة)‪.‬‬ ‫ري حين يعر‬

‫تايلور ‪ Taylor‬سبعة مراحل لإلبداع ري شكل (‪ )6-1‬تبدأ بالهوية وتنتهي باالستخدام‪،‬‬

‫وربما يتفق تايلور مع ‪ Wallas‬ري المراحل السابقة واالخت‬

‫ري المفاهيم رالنية والرؤية معا يقصد بهما‬

‫مرحلة اصعداد والتح ير‪ ،‬أما البصيرة رهي االستبصار والهندسة والبنا واالستخدام رقد تعنى مرحلة‬

‫التحقق‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪17‬‬


‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫الهوية‬ ‫الرؤية‬

‫اإلستخدام‬ ‫مراحل التفكير‬ ‫اإلبداعي‬

‫النية‬ ‫البصيرة‬

‫البناء‬ ‫الهندسة‬

‫شكل (‪ :)6-1‬سبعة مراحل لعملية اصبداع تبعا لنموذج تايلور لإلبداع‬ ‫بينما يقترح شنايدرمان‬ ‫دورة من أربع مراحل‪:‬‬

‫(‪)61‬‬

‫نموذج ا واطا ار لجيل التميز‪ . GENEX‬يقول شنايدرمان أن عملية اصبداع هي‬

‫‪ .1‬الجمع‪ :‬جمع المعلومات من مصادر متنوعة‪.‬‬ ‫‪ .2‬الربط‪ :‬التشاور مع ايرراد القادرين ذوى البصيرة على تقديم معلومات مفيدة‪.‬‬ ‫‪ .3‬إبداع‪ :‬تجريب االحتماالت والمحاولة صيجاد حلول جديدة‪.‬‬ ‫‪ .4‬الذيوع واصنتشار‪ :‬نشر النتائ وتعميمها على المجتمع‪.‬‬

‫يمكن يي شخص االنتقال من مرحلة إلى أخرى حسب الحاجة‪ .‬وينبغي دعم هذه العملية من خ ل نظم‬ ‫دعم اصبداع‪ .‬ويمكن تصور ما سبق ري شكل (‪.)7-1‬‬

‫الجمع‬

‫الذيوع واإلنتشار‬ ‫مراحل اإلبداع‬

‫الربط‬

‫التجريب محاولة‬ ‫وخطأ‬

‫شكل (‪ :)7-1‬نموذج شنايدرمان لجيل التميز (لإلبداع)‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪18‬‬


‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫‪ 8-1‬عناصر اإلبداع‬ ‫كما تعددت مفاهيم اصبداع‪ ،‬تنوعت عناصره والتي من خ لها يمكن رهم شامل لإلبداع‪ ،‬وريما يلوي عور‬ ‫لعناصر اصبداع كما هو مبين بشكل (‪.)8-1‬‬

‫التفاصيل‬ ‫ايصالة‬

‫الحساسية‬ ‫للمشكالت‬

‫عناصر‬ ‫اإلبداع‬

‫الط قة‬

‫المرونة‬

‫شكل (‪ :)8-1‬عناصر ومكونات اصبداع‬ ‫‪ 1-8-1‬األصالة‬ ‫وتعني التميز ري التفكير والندرة والقدرة على النفاذ إلى ما و ار المباشر والمللو‬

‫من ايركار‪ ،‬وتعني‬

‫الخبرة والتفرد‪ ،‬وهي العامل المشترك بين معظم التعريفات التي تركز على النوات اصبداعية كمحل للحكم‬ ‫على مستوى اصبداع ( جيلفورد ‪– Guilford‬ررج طإ‪ -‬موسوعة علم النفس‪The New -‬‬

‫‪.)22()Encyclopedia Britannica‬‬ ‫‪ 2-8-1‬الطالقة‬

‫وهي القدرة على إنتاج أركار عديدة لفظية وأدائية لمشكلة نهايتها حرة ومفتوحة‪ .‬وأي ا هي القدرة على‬

‫توليد عدد كبير من البدائل أو ايركار عند االستجابة لم ير معين‪ ،‬والسرعة والسهولة ري توليدها‪ ،‬وهي‬ ‫ري جوهرها عملية تذكر واستدعا لمعلومات أو خبرات أو مفاهيم سبق تعلمها‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪19‬‬


‫التفكير النمطى واإلبداعي‬ ‫مفهوما وتحديداً‬ ‫ً‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫وتركز مقاييس علم النفس على قياس الط قة بلك ر من طريقة‪ ،‬ويمكن معررة الط قة بسهولة عند سؤال‬ ‫الشخص بذكر عشر كلمات تبدأ بحر الجيم أو بحر الدال‪ ،‬أو ذكر خمس وظائ‬

‫بإ؟‪ ،‬أو اذكر خمس وظائ‬

‫للكرسي دون الجلوس عليإ؟‬

‫للقلم دون الكتابة‬

‫ويمكن تلخيص الط قة ري اينواع التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬ط قة ايلفاظ‪ :‬وتعني سرعة تفكير الفرد ري إعطا الكلمات وتوليدها ري نسق جيد‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ط قة التداعي‪ :‬وهو إنتاج أكبر عدد ممكن من الكلمات ذات الداللة الواحدة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ط قة ايركار‪ :‬وهي استدعا عدد كبير من ايركار ري زمن محدد‪.‬‬

‫د‪ -‬ط قة ايشكال‪ :‬وتعني تقديم بع‬

‫اص ارات إلى أشكال معينة لتكوين رسوم حقيقية‪.‬‬

‫‪ 3-8-1‬المرونة‬ ‫وهي تغيير الحالة الذهنية لدى الفرد بتغير الموق ‪ .‬وتعني القدرة على توليد ايركار المتنوعة التي ليست‬ ‫من نوع ايركار المتوقعة عادة‪ ،‬وتوجيإ أو تحويل مسار التفكير مع تغير الم ير أو متطلبات الموق ‪،‬‬

‫وهي عكس الجمود الذهني الذي يعني تبني أنماط ذهنية محددة سلفا و ير قابلة للتغير حسب ما تستدعي‬

‫الحاجة‪ .‬وللمرونة مظهران هما‪:‬‬

‫أ‪ -‬المرونة التلقائية‪ :‬وهو إعطا عدد من ايركار المتنوعة التي ترتبط بموق‬

‫ب‪ -‬المرونة التكيفية‪ :‬وتعني التوصل إلى حل مشكلة‪ ،‬أو موق‬

‫ري‬

‫محدد‪.‬‬

‫و التغذية الراجعة التي تلتي من‬

‫ذلك الموق ‪.‬‬ ‫‪ 4-8-1‬الحساسية للمشكالت‬ ‫وهي قدرة الفرد على رؤية المشك ت ري ايشيا والعادات‪ ،‬أو النظم‪ ،‬ورؤية جوانب النقص والعيب ريها‪.‬‬ ‫ويقصد بها الوعي بوجود مشك ت أو حاجات أو عناصر‬

‫ع‬

‫ري البيئة أو الموق ‪.‬‬

‫‪ 5-8-1‬التفاصيل‬

‫وهي عبارة عن مساحة الخبرة‪ ،‬والوصول إلى أركار جديدة من خبرات سابقة لدى المتعلم‪ .‬وهي القدرة على‬

‫إ ارة تفاصيل جديدة ومتنوعة لفكرة أو حل المشكلة‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪20‬‬


‫التفكير اإلبداعي والشخصية‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫الفصل الثاني‬ ‫التفكير اإلبداعي والشخصية‬

‫‪"There was never a genius without a tincture of‬‬ ‫"‪madness‬‬ ‫‪Aristotle‬‬

‫"ال يوجد عبقري بدون صبغة من اجلنون"‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫أرسطو‬

‫‪21‬‬


‫التفكير اإلبداعي والشخصية‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫‪ 1-2‬العالقة بين اإلبداع والمرض النفسي‬ ‫لعل مو وع الشخصية من المو وعات المهمة التي يمكون مون خ لهوا رصود مو ووع التفكيور اصبوداعي‪،‬‬

‫ين الشخصية السوية هي التي تتمتع بالتفكير التجريدي والتفكير الناقد كما هو مو ح رى شكل (‪،)1-2‬‬ ‫روي حوين تعتبور الشخصووية ال سووية معاقوة رووي التفكيور‪ ،‬معطلوة لإلنتوواج‪ ،‬كموا أكود جاكسووون ‪ Jackson‬أن‬ ‫أ لووب الد ارسووات تهووتم ببحووث ود ارسووة الشخصووية وكووذلك البنووا ايساسووي لهووا‪ .‬وأي ووا البحووث عوون أر وول‬ ‫(‪)44‬‬

‫وسائل القياس لجوانبها المختلفة )‪(Jackson, Ch,: 2000‬‬

‫‪.‬‬

‫الشخصية‬

‫االبداع‬

‫التفكير‬

‫شكل (‪ :)1-2‬الع قة بين التفكير واصبداع والشخصية‬ ‫ولعل مو وع التفكير اصبداعي والشخصية أ ار الجدل حول سؤال محير وم ير وهو هل توجد ع قوة بوين‬

‫الشخصووية السوووية أو ال سوووية واصبووداع؟ رفووي مقولووة أرسووطو يال يوجوود عبقووري بوودون صووبغة موون الجنوووني‪،‬‬ ‫تلكيد على أن العبقري المبدع مري‬

‫عقلي أو ذهاني‪.‬‬

‫ويذكر التاريخ أن الفنان يران جوخي يعبقري مجنوني وعلى الر م من إبداعإ ورنإ إال أنإ قطع جوز صوغير‬ ‫من أسفل أذنإ اليسرى وأهداها لحبيبتإ كدليل لحبإ لها‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وقد ذكر أحمد عكاشة‬

‫ري كتابإ يآراق جديدة ري اصبداعي الجدل الذي أ ير حول تشخيص النوبات التي‬

‫كان يعاني منها الرسام العالمي يران جوخي حيث ذكر يياسبرزيعن احتمال الفصام كتشخيص قوائم‪ ،‬إال أن‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪22‬‬


‫التفكير اإلبداعي والشخصية‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫الرسووم وكتابووات يرووان جوووخي ال توووحي بووذلك‪ ،‬ولقوود أخبوور الطبيووب يجاشوويةي الووذي كووان يعووال يرووان جوووخي أن‬ ‫المر‬

‫ولووم تمو‬

‫الذي يعاني منإ المناخوليا يالمزاج السوداويي وأنإ من الممكن أن يزداد حدتوإ روي بعو‬

‫ايوقوات‪،‬‬

‫أسووابيع وبالتحديوود رووي ‪ 29‬يوليووو ‪ 1890‬قووام الرسووام العووالمي بوورط ق الرصوواص علووى نفسووإ رووي‬

‫منطقة القلب ولم يلبث أن مات ريها‪.‬‬

‫العبقرية واجلنون وجهان لعملة واحدة‬

‫ران جوخ‬

‫تشارلز مينكوس‬

‫باوند‬

‫لقوود عووانى الك يوور م ون كبووار شووع ار الق ورنين ال ووامن عشوور والتاسووع عشوور‪ ،‬ورووى مقوودمتهم يبليووكي‪ ،‬يبووايروني‪،‬‬ ‫يتينسوووني‪ ،‬موون التقلبووات المزاجيووة المتطررووة‪ ،‬كمووا أن بعو‬

‫الشووع ار ايموريكيين المحوود ين أم ووال يبيريموواني‪،‬‬

‫يجاري وولي‪ ،‬يلوري وولي‪ ،‬يبو و ثي‪ ،‬يس وووراتزي‪ ،‬يسكس ووتوني اُدخلو ووا مستش ووفيات الص ووحة النفس ووية نتيج ووة صص ووابتهم‬

‫بووالهوس أو االكتئوواب خ و ل حيوواتهم‪ ،‬وك ي و ار موون الرسووامين والموسوويقيين وموون بيوونهم يرووان جوووخي‪ ،‬يكيي و ي‪،‬‬

‫يمينكوسي‪ ،‬يشوماني ابتلوا أي ا بالهوس واالكتئاب‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يوودعم كاتوول‬

‫‪ Catell‬ال ورأي بوولن أك وور البوواح ين المبوودعين هووم موون النوووع االنط ووائي مقارنووة بمجموعووات‬

‫المهنيين الذين لهم نفس المسوتوى العقلوي‪ ،‬وكوذلك رتورة الد ارسوة (المدرسوة)‪ .‬وينبغوي علوى المدرسوة أن تعيور‬ ‫االنتباه ل نطوائيين وتحترمهم ري الوقت الذي أصبح ريإ االنبساط هو السمة المسيطرة‪.‬‬ ‫رقوود وجوود ألوويس ‪ H.Ellis‬رووى د ارسووتإ لعينووة موون العبوواقرة أن نسووبة ‪ %4‬كووانوا ذهووانيين أى بنسووبة م وواعفة‬ ‫قياسا بما هو موجود ري المجتمع الكلي‪ ،‬أما المعطيات التي أوردها أيسوت ‪ E.M.East‬رقود وجود أن نسوبة‬ ‫ا‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪23‬‬


‫التفكير اإلبداعي والشخصية‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫اال طرابات النفسية للناس المبدعين ‪ %2‬روي حوين أن النسوبة لودى المجتموع الكلوي ‪ %5‬وتشوير معطيوات‬ ‫أك ر حدا ة كلبحاث جيورتزل ‪ Goertzel‬وجد أن هناك نسبة قليلة من المر ى عقلي ا لدى المبدعين‪ .‬كما‬ ‫نشير إلى أن الن ايشوبوم أكود علوى أن أ لبيوة المبودعين العبواقرة لوم يكونووا ذهوانيين‪ ،‬بول كوانوا سويكوباتيين‬ ‫أصيب بالمر‬

‫(الشخص الم اد للمجتمع)‪ ،‬رالبع‬

‫بعود إنتواج أعمالوإ المميوزة أي ا وطراب الشويخوخة‬

‫م ل يكانت – كوبرنيك‪ ،‬ستاندال‪ ،‬مارادى‪ -‬لينإي‪ .‬ويرى ايشبوم أن السيكوباتي انفعالي‪ ،‬حسواس‪ ،‬رو ووي‪،‬‬ ‫ير مستقر ري الحيواة العاطفيوة‪ ،‬يور هوادد داخليوا‪ ،‬ولديوة جووع دائوم لإل وارة والتجديود وميول نحوو ايحو م‬

‫والخياالت الغريبة‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫قامت الباح ة ياندريسني‬

‫بدراسات متعددة ص بات وجود معدالت عالية من االنتحار واالكتئاب واالكتئاب‬

‫الهوسوي بووين الفنووانين‪ .‬وتبووين هووذه الد ارسووات أن معوودل االنتحووار عووالي لوودى الفنووانين‪ ،‬كمووا اهتمووت اندريسوون‬ ‫بلول دراسة على ‪ 30‬أديبا مبدعا معتمودة علوى أسواليب المقواب ت المنهجيوة واسوتخدمت معوايير تشخيصوية‬ ‫صارمة ومن خ ل نتائ الدراسة تبين أن ‪%80‬مون عينوة المبودعين لوديهم ا وطرابات مزاجيوة عاليوة‪ ،‬كموا‬

‫يموور كوول واحوود موونهم بنوبووة اكتئوواب شووديدة أو هوووس خفي و ‪ .‬تتبعووت اندريسوون ذلووك بد ارسووة علووى ‪ 47‬أديبووا‬ ‫وشواع ار ورنانوا تشوكيليا بريطانيوا المعوا وتوم اختيوار المجموعوة ورقوا لشوروط تووارر اصبوداع (انتقوا العينوة مون‬

‫أع ا ايكاديمية الملكية أو أع ائها المشاركين‪ ،‬االختيار ورق الفوائزين بجوائزة نقواد الودراما روي نيويوورك‬

‫أو جائزة ارينيك ستاندارد للدراما‪ ،‬وكذلك تم االختيار ورقا لورود أسمائهم ري كتاب أكسفورد للقرن العشورين‬ ‫روي الشووعر االنجليووزي)‪ .‬وقوود تبوين موون الد ارسووة ان ‪ %38‬سووبق وتووم عوالجهم موون ا ووطراب الموزاج‪ ،‬كمووا أن‬ ‫ة أرباع العينة تناولوا عقاقير أو دخلوا مستشفيات أو ايمرين معا‪.‬‬

‫كمووا أن معظووم ايعمووال الموسوويقية التووي قوودمها يروبوورت شوووماني تظهوور ع قووة و يقووة بووين حاالتووإ المزاجيووة‬ ‫وطاقتإ اصبداعية‪ ،‬رقد أل‬

‫معظم مقطوعاتإ حوين كوان يعواني مون الهووس الخفيو ‪ ،‬وأقلهوا عوددا حوين كوان‬

‫مكتئبووا‪ ،‬لقوود كووان والوودا شووومان يعانيووان موون االكتئوواب‪ ،‬كمووا أقوودم ا نووان موون أقربائووإ موون الدرجووة ايولووى علووى‬ ‫االنتحار‪ ،‬وقد حاول شومان نفسإ االنتحار مرتين‪ ،‬وق ى نحبإ ري مصحة ل م ار‬

‫العقلية‪ ،‬وقد ام ي‬

‫احد أبنائإ أك ر من ‪ 30‬عاما ري مصحة مما لة‪.‬‬ ‫(‪)38‬‬

‫اقترح أيزنك‬

‫‪ 1995 Eysenck‬أنإ توجد ع قوة بوين اصبوداع والذهانيوة ‪ .Psychotics‬بينموا ع ور كول‬ ‫(‪)58‬‬

‫موون رولينجووز‪ ،‬تووومى‪ ،‬بووورنز وموووريس‬

‫(‪ )1998‬علووى وجووود الع قووة بووين اصبووداع والعصووابية والذهانيووة‬ ‫(‪)50‬‬

‫واالنفتوواح علووى الخب ورة‪ ،‬باص ووارة إلووى ذلووك وجوود مارتينوودال ودايلووى‬

‫(‪ )1996‬أن اصبووداع ي ورتبط بعاموول‬

‫الذهانية واالنبساطية ‪.Extraversion‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪24‬‬


‫التفكير اإلبداعي والشخصية‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫ويميوول كوول موون موواى‪ ،‬ماسوولو‪ ،‬روجوورز ‪ M.May, A.N.Maslow, C.Rogers‬إلووى أن الع قووة بووين‬ ‫اصب ووداع والم وور‬ ‫االرتو و ار‬

‫العقل ووي ع ق ووة عكس ووية‪ ،‬وي وورى م وواكينون وزمو و ؤه أن ووإ ال يوج وود أى دلي وول عمل ووي لتليي وود‬

‫بوج ووود ع ق ووة ب ووين اصب ووداع والعص وواب‪ .‬رق وود وج وود ب ووارون ‪ Barron‬م وون خو و ل تطبي ووق اختب ووار‬

‫الشخصية متعدد ايوجإ ‪ M.M.P.I‬على مجموعة من الكتاب الكبار وجود أنهوم أك ور صوحة وأك ور مر وا‬ ‫ري الوقت نفسإ من وجهة النظر النفسية مقارنة بالمجتمع الكلوي‪ ،‬رهوم أك ور ا وطرابا مون الناحيوة النفسوية‪،‬‬ ‫ولكوونهم يملكووون طاقووة كبي ورة رووى التوول ير االجتموواعي‪ ،‬وهووم رعووالون ينووالون االحت ورام والتميووز لكوونهم يحملووون‬

‫معاناة تجاه العالم الخارجي‪.‬‬ ‫(‪)28‬‬

‫كمووا وجوود أ ووي ر ألونسووو‬

‫‪ )1996( Aguilar-Alonso‬أنووإ يمكوون التنبووؤ باصبووداع اللفظووي (اصبووداع‬

‫المعرر ووي) م وون خو و ل ال ووذكا وعام وول الذهاني ووة‪ ،‬ولك وون الس وولوك اصب ووداعي ر ووي الرس ووم يمك وون التنب ووؤ ب ووإ م وون‬ ‫االنبسوواطية‪ ،‬ولوويس الذهانيووة‪ .‬وهووذا يش وير إلووى أن السوولوك اصبووداعي معقوود ريمووا يتعلووق بالسوومات الشخصووية‬

‫المختلفة‪.‬‬ ‫وعلى الر م من الدعم لسمة عامل الذهانية كسمة أساسية لإلبداع‪ ،‬إال أنإ توصولت بعو‬ ‫(‪)47‬‬

‫إلوى عودم االرتبواط بتلوك السومة‪ .‬حيوث قوام كول مون ك يون وكووبر‬

‫نتوائ الد ارسوات‬

‫‪)1986( Kline, P. & Cooper‬‬

‫بتطبيوق اسوتبيان الشخصوية ل ويايزنيكي واختبوارات السولوك اصبوداعي ( ‪EPQ= Eysenck Personality‬‬ ‫‪ )Questionnaire‬وأظهرت النتائ أنإ ال يوجد ارتباط بين عامل الذهانية واصبداع على كل المستويات‪.‬‬ ‫تعددت آ ار علما التربية وعلم النفس ري بحث ع قة الذكا باصبداع‪ ،‬ونذكر أنإ يوجد اتجاهان‪:‬‬

‫* ايول‪ :‬اصبداع ري مجاالتإ المختلفة مظهر من مظواهر الوذكا العوام للفورد‪ ،‬أو أن اصبوداع عمليوة عقليوة‬

‫ترتبط بالذكا ‪ ،‬رالفرد إن لم يكن ذكيا ر يستطيع أن ُيبدع شيئا‪ ،‬وعليإ رليست هناك قدرة خاصة لإلبداع‪.‬‬ ‫* ال اني‪ :‬اصبداع ليس هو الذكا ‪ ،‬وبالتالي ررنهما نوعان مختلفوان مون أنوواع النشواط العقلوي لإلنسوان‪ .‬رقود‬ ‫تجوود تلميووذا ُمبوودعا ولكنووإ ال يتمتووع بمسووتوى عووال موون الووذكا ‪ ،‬والعكووس وارد أي وا‪ .‬أي أن الووذكا واصبووداع‬

‫قدرتان منفصلتان‪ .‬وبالتالي هناك قدر من التمايز بينهما وان لم يكن تام ا بين هذين النوعين من القدرات‪.‬‬ ‫(‪)62‬‬

‫رق وود اقت وورح ش ووتيرنبرج‬ ‫رالذكا عامل‬

‫‪ )2001( Sternberg‬أن هن وواك ع ق ووة جدلي ووة ب ووين اصب ووداع وال ووذكا والحكم ووة‪.‬‬

‫روري لإلبداع‪ ،‬ينوإ لويس مون المهوم رقوط توليود أركوار جديودة بول أي وا مون المهوم التحليول‬

‫ودر اساسوي ا موون الووذكا ‪ ،‬ولكوون لتحليوول ونقوود‬ ‫النقوودي لتلووك ايركووار‪ .‬رتوليوود عوودد موون ايركووار الجديوودة يتطلووب قو ا‬ ‫تلك ايركار يتطلب مستوى أعلى من الذكا ‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪25‬‬


‫التفكير اإلبداعي والشخصية‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫وقد استخدم شتيرنبرج م وال علوى نظريوة التطوور لتشوارلز دارون‪ .‬رمون المعتقود أن تشوارلز دارون أنوإ مبودع‬ ‫بسووبب مسووتوى ذكائووإ العووالي‪ ،‬حيووث إنووإ كووان قوواد ار علووى توليوود ركورة التطووور وتحليلهووا نقوودي ا‬

‫وود احتموواالت‬

‫أخرى‪ .‬واذا ما اتسم ذلك التحليل بعدم الذكا وكان إبداعإ علوى سوبيل الصودرة‪ ،‬موا حظيوت نظريتوإ النشوو‬ ‫والتطور بتلك ايهمية الكبيرة‪.‬‬

‫وباص ارة إلى الذكا يجب أن يكون هناك حكموة‪ ،‬حيوث أن الوذكا وحوده يور كوا‬

‫(شوتيرنبرج ‪.)2001‬‬

‫ويعتبر شتيرنبرج الحكمة هي التوازن بين اصبداع والذكا وزحزحة ايركار الجديدة ورق ا لمدى م ئمتها‪ .‬رقد‬ ‫يكون من السهل توليد أركار جديدة‪ ،‬ولكن الحكمة لها دور ري التمييز العق ني عن يور العق نوي‪ .‬يمكون‬

‫للشخص المبدع الذكي أن ينت عددا من ايركار الجديدة‪ ،‬ولكن بدون الحكمة يمكن أن تتسم تلوك ايركوار‬ ‫بالحماقة وعدم مناسبتها‪ ،‬ومن المعقول أن يكون اصبداع أك ر ارتباط ا بالذكا عون عامول الذهانيوة‪ ،‬بوالنظر‬ ‫ري العمليات المعررية المقترحة الكامنة و ار اصبداع‪ .‬ربدرجة عالية من الذكا يمكن اكتساب قدر أكبر من‬

‫المعررة‪ ،‬وبالتالي يمكن إيجاد المزيد من أوجإ التشابإ واالخت‬

‫من أجل إيجواد االرتباطوات بوين ركورتين‪.‬‬

‫رموون خ و ل الفهووم يمكوون الع ووور علووى النتووائ الجديوودة المناسووبة واختبارهووا‪ .‬وبووالر م موون أن عاموول الذهانيووة‬

‫يمكوون أن يقووود إلووى زيووادة ايركووار الجديوودة‪ ،‬رهووذا ال يعنووى تواجوود ال وورورة لم ئمتهووا‪ ،‬كمووا يجووب أن يقتوورن‬ ‫الجدة أو الحدا ة بالم‬

‫مة لكي يكون هناك إبداع‪.‬‬

‫‪ 2-2‬اإلبداع والشخصية‬ ‫(‪)2‬‬

‫لقد توصل بوبيسكو‪-‬نيفيوانو‬

‫‪ P.Popescu-Neveanu‬روى د ارسوتإ حوول الع قوة بوين الوذكا ‪-‬اصبوداع‪-‬‬

‫الشخصية إلى أن الوذكا عنودما يكوون روي المتوسوط‪ ،‬روان الودور الحاسوم روي تحديود النتواج اصبوداعي يتعلوق‬ ‫بالعواموول الشخصووية المسووماة باالتجاهووات اصبداعيووة ر ورن عواموول الشخصووية لهووا أهميووة كبي ورة رووي النشوواط‬

‫اصبداعي رالمستوى المتوسط من الذكا ليس هو المستوى المطلوب ري مجاالت النشواط اصبوداعي‪ ،‬ويؤكود‬ ‫نيفيانو إ وارة جديودة أن د ارسوة االتجاهوات تقت وى النظور روى توزيعهوا لويس للدرجوة التوي تكوون عليهوا روي‬

‫االستعدادات رحسب‪ ،‬بل ورقا للمعنى اتجاهات االلتزام واالنجذاب نحوو الجديود‪-‬الحساسوية تجواه المشوك ت‬ ‫واالتجاه نو تحمل الخطر والميل للمغامرة واقتحام المجهول أو تجنبإ‪.‬‬ ‫(‪)12‬‬

‫أما عون ع قوة اصبوداع بوالقلق ذكور عبود العلوي الجسوماني‬

‫روي كتابوة سويكولوجية اصبوداع روي الحيواة أن‬

‫هناك ع قة بين القدرات اصبداعية والسمات الشخصية تتلخص ريما يلي‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫رورة وجود قدر من القلق والتوتر النفسي ال زم لإلنتاج اصبداعي‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪26‬‬


‫التفكير اإلبداعي والشخصية‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫‪ -‬التوتر النفسي يجعل الفرد ال يتحمل الغمو‬

‫مما يدرع الفرد لإلبداع‪.‬‬

‫‪ -‬التوتر النفس يرتبط ارتباطا سالبا بالقدرات اصبداعية ري مجال السمات المزاجية‪.‬‬

‫ ترتبط الصحة النفسية‪ ،‬مم لة ري قوة اينا‪ ،‬واالكتفا الذاتي‪ ،‬بايدا على مقاييس القدرات اصبداعية‪.‬‬‫ورى مقولة ابيقور‪ :‬يال ي وطرب النواس مون ايشويا ‪ ،‬ولكون مون اآل ار التوي يحملونهوا عنهواي ويفسور ابيقوور‬

‫ذلك بلن القلق النفسي الوذي يجعول الفورد متحفو از ومتووت ار ريشوعر أن روي داخلوإ طاقوة بمقت واها تتحوول إلوى‬ ‫إبداع‪.‬‬ ‫رقوود حوودد سمبسووون ‪ Simpson‬مجموعووة موون السوومات م وول المخوواطرة‪ ،‬االسووتق ل‪ ،‬الم ووابرة‪ ،‬االنفتوواح علووي‬ ‫الخبورة سووا كانوت داخليوة أو خارجيوة‪ .‬ويصو‬

‫إيريوك روروم ‪ Erick From‬الشوخص المبودع بقدرتوإ علوي‬

‫تقبول الصوراع والتووتر النوات عون القطبيووة بودالا مون تجنبوإ‪ ،‬الخبورة الذاتيووة شورط روي االتجواه اصبوداعي حيووث‬ ‫اصحسواس بالذاتيوة والهويوة‪ .‬روي حوين يوذكر شوتيرنبرج ولوبوارت ‪ Sternberg & Lubart, 1999‬أن مون‬ ‫بين هذه السومات اسوتق لية إصودار الحكوم‪ ،‬ال قوة بوالنفس‪ ،‬االنجوذاب إلوي ايشويا المعقودة والتوجوإ الجموالي‬

‫واتخواذ المخواطرة‪ .‬كمووا يشوير بووروالين ‪ Brolin, 1992‬وأنوا ك اررووت ‪ Anna Craft, 2002‬إلوي مجموعووة‬ ‫من السمات الشخصية التي يتميز بها المبدعون منها الر بة ري تحقيق الذات وال قة بالنفس واالنخراط روي‬ ‫ايمور المعقدة والمستعصية‪ .‬كما يذكر مصوري عبدالحميود حنووره (‪ )2000‬أن المبودعين يتسومون بوالتفوق‬

‫ر ووي االس ووتعدادات اصبداعي ووة‪ ،‬والتوار ووق االجتم وواعي‪ ،‬والتمي ووز بح ووس جم ووالي‪ ،‬والتوار ووق الشخص ووي الم ئ ووم‪،‬‬ ‫(‪)14‬‬

‫وامت ك درجة عالية من الدارعية لإلنجاز والر بة الشديدة ري المخاطرة‬ ‫(‪)c‬‬

‫كما و ع روبرت هاريس‬

‫‪.‬‬

‫(‪ )1998‬رى مقال تحت عنوان يمقدمة ري التفكير اصبداعيي عدة خصوائص‬

‫وسمات للشخصية المبدعة مو حة رى جدول (‪.)1-2‬‬ ‫جدول (‪ :)1-2‬خصائص وسمات الشخصية المبدعة‬ ‫‪ ‬الف ولي‬

‫‪ ‬الباحث عن المشاكل‬

‫‪ ‬المستمتع بالتحدي‬

‫‪ ‬المتفائل‬

‫‪ ‬القادر على إصدار الحكم‬

‫‪ ‬المستمتع بالخيال‬

‫‪ ‬المستبصر بالمشاكل كفرص‬

‫‪ ‬المتقبل عاطفي ا بالمشاكل‬

‫‪ ‬المتحدي لما هو مفرو‬

‫‪ ‬الم ابر والمجتهد‬

‫‪ ‬المستبصر بالمشاكل كعامل إ ارة‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪27‬‬


‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫واصبداع نقي‬

‫التفكير اإلبداعي والشخصية‬ ‫(‪)33‬‬

‫الجمود ويعر راينكل‬

‫‪ Finkel. N.J‬الجمود بلنإ رشل الشخص ري تغيير سلوكإ ري‬

‫المواق الجديدة وأي ا وا االسوتمرار علوى مقاوموة التجديود أو التغييور‪ ،‬أو مجموعوة مون ايركوار المبنيوة علوى‬ ‫مقدمات ير قابلة للتجديد و ير محتملة للغمو ‪ .‬الجمود نقي المرونة ‪ Flexibility‬رالشخص المرن‬ ‫‪ ،‬مبودع‪ ،‬لديوإ قودر مون الموارقوة والقبوول‪ .‬جودول (‪ )2-2‬يو وح مقارنوة بوين‬

‫قابول للتغييور‪ ،‬يتحمول الغموو‬ ‫هاتين الشخصيتين‪.‬‬

‫جدول (‪ :)2-2‬مقارنة بين الشخصية المبدعة والشخصية النمطية‬

‫(‪)22‬‬

‫الشخصية المبدعة‬

‫الشخصية النمطية‬

‫يبح ووث الشوووخص ع وون طو وورق جدي وودة للتغيو وور رو ووي رشل الشخص ري تغيير سلوكإ ري المواق‬

‫الجديدة‬

‫المواق ‪.‬‬ ‫يقبل التجديد والتغيير‬ ‫يخرج عن المللو‬

‫الم ابرة على مقاومة التجديد أو التغير‬

‫ويقبل تبديل الحل وتغيره‬

‫تفكي وور روتين ووي وال يخ وورج ع وون الم ووللو‬

‫ال يقب وول تب ووديل‬

‫الحل أو تغييره‬ ‫النمطية ري التفكير‬

‫ير نمطي ري التفكير‬ ‫مرن ويتسم بالط قة‬

‫صلب وجامد ري تفكيره‬

‫القدرة على تقبل النقد والمعتقدات‬

‫عدم القدرة على تقبل أية معتقدات تختل‬

‫نسق ذهني يتسم بحل المشك ت‬

‫نسق ذهني مغلق‬

‫يتحمل الغمو‬

‫عدم تحمل الغمو‬

‫القدرة على أدا أك ر من مهمة ري آن واحد‬

‫عدم القدرة على أدا مهارتين ري أن واحد‬

‫قادر على تبادل المهام مع اآلخرين‬ ‫محبوب واجتماعي‬

‫عنإ‬

‫ير قادر على تبادل المهام‬ ‫يعادي وينفر منإ اآلخرين‬

‫ومما سبق نجد أن الشخصية المبدعة تتورر ريها مجموعة من السمات والخصائص والتي بمقت اها يمكن‬

‫أن تبوودع رووي أى مجووال رووالقلق والتوووتر علووى الوور م أنهووا سوومات يوور مقبولووة اجتماعيووا إال أن القلووق يعتبوور‬

‫إيجابيا ينإ يدرع بصاحبإ لإلنجاز والتفوق‪ ،‬كما أن المبدع يخرج عن المللو‬ ‫موون عوودم قبووول ذلووك رووي‬

‫والمتعار عليإ على الر م‬

‫ووو معيووار الجماعووة والمجتمووع‪ ،‬إال أنهووا خاصووية ينفوورد بهووا المبوودع ويتسووم تغيوور‬

‫الحالة المزاجية للمبدع بالتقلب‪ ،‬رمعظم الفنانين والرسامين والمؤلفين ال يمكن أن تخرج الفكرة لديهم إال روي‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪28‬‬


‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫ظرو‬

‫مزاجية‬

‫التفكير اإلبداعي والشخصية‬

‫ا طة‪ ،‬رقد أبدع الموسيقى روبرت شومان (كما تم ذكره من قبل) معظم مقطوعاتإ حوين‬

‫كان يعاني من الهوس الخفي ‪ ،‬وأقلها عددا حين كوان مكتئبوا‪ .‬وبهوذا يمكون اصجابوة علوى السوؤال المطوروح‬

‫سابقا‪ ،‬هل المبدع سووي أم يور سووي؟ ومموا سوبق البود أن نفورق بوين السووا وال سووا روي معيارهموا وهوو‬

‫يالعموول والحووبي معووا‪ .‬كمعيووار للحكووم علووى السوووي‪ ،‬رالمبوودع قووادر علووى اصنتوواج (شووومان مؤل و‬

‫مقطوعووات‬

‫موسيقية‪ -‬ران كوخ رسام) وهذا جانوب مهوم روي تحديود مفهووم اصبوداع بنوا علوى أسواس المنوت ‪Creative‬‬

‫‪ Product‬وبمووا أن اصبووداع هووو يقوودرة المووتعلم علووى اصنتوواج إنتاجو ا يتميووز بوولكبر قوودر موون الط قووة الفكريووة‪،‬‬ ‫والمرونة التلقائية وايصالة وبالتداعيات البعيدة وذلك كاستجابة لمشكلة أو موق‬

‫م يري‪ .‬رقد تحقق الجانب‬

‫ايول من السوا ‪ .‬أما القدرة على الحب‪ ،‬رالشخص المبودع محبووب واجتمواعي وهوذا موا نوراه واقعوا‪ ،‬رالفنوان‬ ‫السوووي محبوووب موون مجتمعووإ بقوودر عطائووإ ومووا يقدمووإ موون روون لمخورين‪ .‬وهووذا مووا يتفووق مووع مفهوووم اصبووداع‬

‫والشخصية‪.‬‬ ‫لعل الع قة بين الشخصية والتفكير اصبداعي ع قة تبادلية وتفاعلية‪ ،‬رالتفكير يعكس بنا الشخصية‪ ،‬كما‬

‫أن اصبووداع ي ورتبط بووالتفكير‪ ،‬ولعوول نظريووة القبعووات السووت موون النظريووات التووي توودرس الع قووة التبادليووة بووين‬

‫التفكير النمطي واصبداعي والشخصية‪.‬‬

‫‪ 3-2‬نظرية القبعات الست‬ ‫(‪)36‬‬

‫تعتبر نظرية القبعات الست للتفكير من إبداع الطبيب البريطاني ذو ايصل المالطي ”ادوارد دي بونوو‬

‫“ ‪ Dr. Edward de Bono‬والذي نقل تخصصإ من جراحة المخ إلى الفلسفة‪ .‬والذي أصوبح روي موا بعود‬ ‫أشهر اسم ري العوالم روي مجوال التفكيور وتحليلوإ وأنماطوإ‪ .‬وكوان مون أهوم إبداعاتوإ نظريوة ”القبعوات السوت“‬

‫(‪.)Six Thinking Hats‬‬

‫وريهووا يوتم تقسوويم التفكيوور إلووى سووتة أنموواط واعتبووار كوول نمووط قبعووة يلبسووها اصنسووان أو يخلعهووا حسووب طريقووة‬

‫تفكيره ري تلك اللحظة كما هو مو ح روى شوكل (‪ .)2-2‬ولتسوهيل ايمور رقود أعطوى دى بونوو لونو ا مميو از‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪29‬‬


‫التفكير اإلبداعي والشخصية‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫لكل قبعوة لنسوتطيع تميوزه وحفظوإ بسوهولة‪ .‬وتسوتخدم روي طريقوة تحليول تفكيور المتحود ين أماموك بنوا ا علوى‬

‫نوع القبعة التي يرتدونها‪.‬‬

‫وتعد نظرية ادوارد دى بونو يالقبعات الست للتفكيري هي أداة أو استراتيجية تساعدنا على التفكير اصبداعي‬ ‫(الف ووردي أو الجم وواعي) م وون زواي ووا مختلف ووة للمش ووكلة أو المو وووع ال ووذي نتعام وول مع ووإ‪ .‬ررنه ووا ت ووورّر وس ووائل‬ ‫للمجموعات للتفكير مع ا على نحو أك ور رعاليوة‪ ،‬كموا أنهوا وسويلة لتخطويط عمليوات التفكيور بطريقوة مفصولة‬ ‫ومتماسووكة‪ .‬وتسوواعدنا تلووك االسووتراتيجية رووي تحديوود مسووار خط وي للتفكيوور موون سووت محطووات أو منهجيووات‬

‫متنوعة‪ ،‬بحيث يتم معالجة المشكلة من قبل الفرد أو المجموعة ري كول محطوة مون جانوب واحود مح ّودد مون‬ ‫جوانب المشكلة‪.‬‬ ‫الفكرة الرئيسة ري نظرية دى بونو تم يل كل محطة بقبعة ذات لون معين الرتبواط القبعوات بوالرأس مو وع‬ ‫التفكيوور اصنسوواني‪ .‬وللحصووول علووى نتيجووة إبداعيووة يجووب م ارعوواة الموورور بالقبعووات السووت دون إ فووال أى‬

‫منهما والتركيز على الجانب المحدد لكل قبعة‪.‬‬ ‫‪ 1-3-2‬أهمية النظرية‬

‫تعد نظرية قبعات التفكير الست مفيدة للمتعلمين ينها تو ح الحاجة ل رراد لمعالجة المشوك ت مون زوايوا‬

‫مختلفووة‪ .‬كمووا أنهووا تسوومح للفوورد بوولن يعتوور بلوجووإ القصووور رووي الطريقووة التووي ينتهجهووا لحوول المشووك ت‪،‬‬ ‫وبالتالي السماح لإ بتصحيح مسار التفكير عند معالجة المشكلة‪.‬‬ ‫ويعتقوود دي بونووو أن مفتوواح النجوواح رووي اسووتخدام قبعووات التفكيوور السووت هووو المنهجيووة المسووتخدمة‪ ،‬والتركيووز‬ ‫المتعمد لمناقشة كل نه أو محطة معينة حسب الحاجة خ ل اصجتماع أو الجلسة التعاونية‪ .‬رعلوى سوبيل‬ ‫مشووكلة مووا وو ووع حوول لهووذه المشووكلة‪ .‬حيووث يمكنووك‬

‫الم ووال‪ ،‬قوود تكووون موودعوا لح ووور اجتموواع السووتع ار‬

‫اسووتخدام أسوولوب قبعووات التفكيوور السووت رووي التسلسوول بوود ا باستكشووا‬

‫الحلول‪ ،‬واختيار حل ري نهاية المطا‬

‫من خ ل دراسة نقدية لمجموعة من الحلول‪.‬‬

‫وقود يبوودأ ذلووك االجتمواع مووع الجميووع علوى ارتو ار‬

‫إج ار االجتماع وو ع ايهدا‬

‫المشووكلة‪ ،‬ووم و ووع مجموعووة موون‬

‫يالقبعووة الزرقوا ي بمناقشووة الكيفيووة والخطوة التووي سوويتم بهووا‬

‫والغايات المرجوة‪ .‬ويجوز المناقشة بعد ذلوك واالنتقوال إلوى التفكيريبالقبعوة‬

‫الحم ار ي لجمع اآل ار وردود الفعل المرتبطة بالعواط‬

‫لهذه المشكلة‪ .‬ويمكن أي ا أن تستخدم هذه المرحلة‬

‫لو ع قيود على الحل الفعلي الوذي تتول ر بوإ هوذه المشوكلة‪ .‬وم االنتقوال روي االجتمواع التوالي إلوى المناقشوة‬ ‫باسووتخدام كوول موون يالقبعووة الصووف ار يليهووا الخ و ار ي موون أجوول توليوود ايركووار والحلووول الممكنووة‪ ،‬ويمكوون أن‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪30‬‬


‫التفكير اإلبداعي والشخصية‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫ننتقل ري االجتماع الذي يليإ لمناقشة وتطوير المعلومات والبيانات يالقبعة البي وا ي‪ ،‬أموا يالقبعوة السوودا ي‬ ‫رفى تطوير االنتقادات ري مجموعة الحلول‪ .‬ونجود ريموا سوبق أهميوة التركيوز علوى منهجيوة واحودة روى وقوت‬

‫واحد رى كل جلسة لكل من المحطات الست‪.‬‬ ‫‪ 2-3-2‬المبادئ األساسية‬

‫تفتر هذه النظرية أن العقل البشوري ُيف ّكور روي عودة طورق متميوزة يمكون تحديودها‪ ،‬ويمكون اصطو ع عليهوا‬ ‫عوون عموود‪ ،‬والتخطوويط لووذلك برسووتخدام طوورق منظمووة تسوومح للفوورد بو ووع اسووتراتيجيات للتفكيوور رووي ق ووايا‬ ‫معينة‪ .‬وقام دى بونو بتحديد خمس أماكن مختلفة ري الدماغ تتسم يبالحساسيةي‪ .‬رى كل مون هوذه ايمواكن‬

‫سيقوم العقل بتحديد وجلب جوانب معينة للمو وع أو المشكلة‪.‬‬

‫يالتفكير الحياديي هي محطة النظر ري ماهية المعلومات والحقائق المتاحة‬

‫القبعة البي ا‬ ‫القبعة الصف ار‬ ‫القبعة الحم ار‬ ‫القبعة السودا‬ ‫القبعة الخ ار‬ ‫القبعة الزرقا‬

‫المتعلقة بالمشكلة أو المو وع وجمعها واصجابة عن ايسوئلة بمواذا أعور ؟‬ ‫ما الذي احتاجإ للمزيد من المعلومات؟ أين أجد تلك المعلومات؟‬ ‫يالتفكيوور االيجووابيي ويووتم رووي تلووك المحطووة مناقشووة الجوانووب اصيجابيووة موون‬ ‫المشكلة أو المو وع‪ ،‬وعوامل النجاح واآلمال والطموحات والفوائد‪.‬‬ ‫يالتفكيوور العوواطفيي تتبلووور حووول الجوانووب العاطفيووة ووصو‬

‫الشووعور الفووردي‬

‫وشعور اآلخرين للمو وع‪.‬‬ ‫يالتفكي وور الس وولبيي التفكي وور ر ووي الجوان ووب الس وولبية للمو وووع م وول المعوق ووات‬ ‫واحتماالت الفشل والنتائ المترتبة على ذلك‪.‬‬ ‫يالتفكير اصبداعيي توليد أركار ابتكارية وتوليد حلول للمشك ت المتوقعة‪.‬‬ ‫يالتفكير الموجإي التدبر ري التفكير‪،‬‬

‫بط عملية التفكير‪ ،‬تقييم سير عملية‬

‫التفكير والنتائ المتوصل إليها‪ ،‬خطة العمل للمو وع‪ ،‬اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫شكل (‪ :)2-2‬القبعات الست‬

‫‪ -1‬القبعة البيضاء (وترمز إلى التفكير الحيادي‪ -‬التفكير النمطي)‬ ‫يتسووم التفكيوور رووي هووذه القبعووة بووالتفكير النمطووي وهووو عبووارة عوون التسوواؤل والحصووول علووى أرقووام وحقووائق‪.‬‬

‫ويتميز باآلتى‪:‬‬

‫‪ ‬طرح معلومات أو الحصول عليها‪ ،‬تجميع أو إعطا المعلومات‪.‬‬ ‫‪ ‬التركيز على الحقائق والمعلومات‪ ،‬التجرد من العواط‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫والرأي‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫التفكير اإلبداعي والشخصية‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫ويكتفى بجمع المعلومات دون تحليلها‪.‬‬ ‫‪ ‬االهتمام بالوقائع وايرقام واصحصا ات‪ُ ،‬‬ ‫‪ ‬الحيادية والمو وعية التامة‪ ،‬تم يل دور الكمبيوتر ري إعطا المعلومات أو تلقيها دون تفسيرها‪.‬‬

‫‪ ‬االهتمام بايسئلة المحوددة للحصوول علوى المعلوموات أو الحقوائق‪ ،‬اصجابوات المباشورة علوى ايسوئلة‪،‬‬ ‫للتمييز بين درجة الصحة ري كل رأي‪.‬‬

‫‪ ‬اصنصات واالستماع الجيد‪ ،‬حاول أن تجعل اآلخرين يلبسونها (ما هي معلوماتك ري هذا ايمر؟)‪.‬‬ ‫‪ -2‬القبعة الحمراء (وترمز إلى التفكير العاطفي)‬ ‫هووذا التفكيوور عكووس التفكيوور الحيووادي القووائم علووى المو وووعية‪ ،‬رهووو قووائم علووى مووا يكموون رووي العمووق موون‬ ‫عواط و‬

‫ومشوواعر‪ .‬وكووذلك هووو يقوووم علووى الحوودس موون حيووث الفهووم الخوواط‬

‫معين‪ .‬ويتميز باآلتى‪:‬‬

‫أو الرؤيووة المفاجئووة لموق و‬

‫‪ ‬أظهار المشاعر وايحاسيس م ل السرور‪ ،‬ال قة‪ ،‬الغ ب‪ ،‬الشك‪ ،‬الغيرة‪ ،‬الخو ‪ ،‬الكره ‪...‬الخ‪.‬‬ ‫‪ ‬االهتمام بالمشاعر رقط دون حقائق أو معلومات‪.‬‬ ‫‪ ‬رر‬

‫الحقائق أو اآل ار دون مبرر عقلي بل على أساس المشاعر وايحاسيس‪.‬‬

‫‪ ‬تتميز دائما بالتحيز أو التخمينات التي تميل إلى الجانب اصنساني ير العق ني‪.‬‬ ‫‪ ‬حاول أن تنبإ اآلخرين عند ارتدائهم لها‪.‬‬

‫‪ ‬حاول أن تجعل اآلخر يرتديها عندما تريد معررة حقيقة مشاعره ل مر (ما شعورك؟ ما توقعك؟)‪.‬‬ ‫‪ ‬قلل من استعمالها ري جلسات العمل‪.‬‬

‫‪ -3‬القبعة السوداء (وترمز إلى التفكير السلبي)‬ ‫أساس هذا التفكير‪ :‬المنطق والنقد والتشاؤم‪ ،‬إنإ دائم ري خوط سولبي واحود روي تصووره ل و واع المسوتقبلية‬

‫والما ية‪ .‬ور م أنإ يبدو منطقي ا رهو ليس عادالا باستمرار‪ .‬رهو الب ا ما ُيقدم منطق ا يصوعب كسوره و البو ا‬ ‫ورمز لها باللون ايسود كناية عن السلبية والتشاؤم‪ .‬ويتميز باآلتى‪:‬‬ ‫ما يركز على أشيا ررعية أو صغيرة‪ُ .‬‬ ‫‪ ‬نقد اآل ار ورر ها باستعمال المنطق‪.‬‬

‫‪ ‬التشاؤم وعدم التفاؤل باحتماالت النجاح والتركيز على احتماالت الفشل‪.‬‬ ‫‪ ‬استعمال المنطق وتو يح أسباب عدم النجاح‪.‬‬ ‫‪ ‬تو يح نقاط ال ع‬

‫ري أي ركرة والجوانب السلبية منها‪.‬‬

‫‪ ‬التركيز على العوائق والمشاكل والتجارب الفاشلة‪.‬‬ ‫‪ ‬التركيز على الجوانب السلبية كارتفاع التكالي‬

‫أو شدة المنارسة وقوة الخصوم‪.‬‬

‫‪ ‬حاول أن ترتديها حتى ال تبالغ ري توقع النجاح أو تغامر دون حساب‪.‬‬ ‫‪ ‬حاول أن تميز المتحدث عندما يرتديها‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪32‬‬


‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫‪ ‬عندما ترتديها اعتر بنقاط ال ع‬

‫التفكير اإلبداعي والشخصية‬

‫وكيفية التغلب عليها‪.‬‬

‫‪ ‬استعملها مع القبعة الصف ار للتعر على سلبيات وايجابيات أي اقتراح أو ركرة‪.‬‬ ‫‪ -4‬القبعة الصفراء (وترمز إلى التفكير اإليجابي)‬ ‫هذا التفكير معاكس تمام ا للتفكير السلبي ويعتمد على التقييم اصيجابي‪ .‬ويتميز باآلتى‪:‬‬ ‫‪ ‬التفاؤل واصقدام واصيجابية واالستعداد للتجريب‪.‬‬

‫‪ ‬التركيز على احتماالت النجاح وتقليل احتماالت الفشل‪.‬‬ ‫‪ ‬إي اح نقاط القوة ري الفكرة والتركيز على نقاطها اصيجابية‪.‬‬

‫‪ ‬تهوين المخاطر والمشاكل وتبيين الفروق عن التجارب الفاشلة‪.‬‬ ‫‪ ‬االهتمام بالفرص المتاحة والحرص على استغ لها‪.‬‬ ‫‪ ‬توقع النجاح والتشجيع على اصقدام‪.‬‬

‫‪ ‬عدم استعمال المشاعر وايحاسيس ولكن استعمال المنطق واظهار الرأي اصيجابي وتحسينإ‪.‬‬ ‫‪ ‬يسيطر على صاحبها حب اصنتاج واصنجاز وليس اصبداع‪.‬‬

‫‪ ‬حاول ارتدا القبعة الصف ار قبل وبعد القبعة السودا عند مناقشة أي مو وع‪.‬‬ ‫‪ -5‬القبعة الخضراء (وترمز إلى التفكير اإلبداعي)‬ ‫يرمووز هووذا التفكيوور إلووى التغييوور والخووروج موون ايركووار القديمووة والمللورووة‪ .‬ولووإ أهميووة كبوورى عوون بوواقي أن وواع‬

‫التفكير‪ ،‬وأُعطي اللون ايخ ر تشبيها للون النبتإ التي تبدأ صغيرة م تنمو وتكبر‪ .‬ويتميز باآلتى‪:‬‬ ‫‪ ‬الحرص على الجديد من ايركار واآل ار ‪.‬‬

‫‪ ‬البحث الدائم عن البدائل لكل أمر واالستعداد لممارسة الجديد‪.‬‬

‫‪ ‬استعمال طرق اصبداع ووسائلإ م ل (ماذا لو‪...‬؟!!) أو (التفكير الجانبي)‪.‬‬ ‫‪ ‬محاولة تطوير ايركار الجديدة أو الغريبة‪.‬‬ ‫‪ ‬االستعداد لتحمل المخاطر واستكشا‬

‫الجديد‪.‬‬

‫‪ ‬عند استعمال هذه القبعة اتبعها بالسودا م الصف ار حتى تعر سلبيات وايجابيات الفكرة الجديدة‪.‬‬ ‫‪ ‬حاول أن ترتديها قبل االختيار بين البدائل المطروحة رلعلك تجد أركا ار وبدائل جديدة‪.‬‬ ‫‪ ‬حاول أن تنتبإ عندما يرتديها الشخص المقابل وساعده على تطوير ايركار الجديدة‪.‬‬ ‫الموجه)‬ ‫‪ -6‬القبعة الزرقاء (وترمز إلى التفكير‬ ‫ّ‬

‫الموجإ أو التفكير الشمولي‪ .‬وكذلك هو الذي يرمز لإلحاطة والقوة‪ .‬ويتميز باآلتى‪:‬‬ ‫وهو التفكير‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬البرمجة والترتيب وو ع خطوات التنفيذ‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪33‬‬


‫التفكير اإلبداعي والشخصية‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫‪ ‬التركيز على محور المو وع وتوجيإ الحوار والنقاش للخروج بلمور عملية‪.‬‬ ‫‪ ‬المقدرة على تمييز أصحاب القبعات ايخرى وتوجيههم‪.‬‬ ‫‪ ‬التلخيص لم ار وتجميعها وبلورتها‪.‬‬

‫‪ ‬يميل صاحبها إلى إدارة االجتماع حتى ولو لم يكن رئيس الجلسة‪.‬‬ ‫‪ ‬يميل إلى التلخيص النهائي للمو وع وتقديم االقتراح المناسب والفعَّال‪.‬‬ ‫‪ ‬حاول أن تميز من يرتديها وساعده على عدم السيطرة حتى ين‬

‫المو وع‪.‬‬

‫هذا المو وع من أقوى المو وعات التي تطرح ري التدريب كمشروع جماعي بين المتدربين‪ ،‬حيث يطلب‬

‫من كل جماعة تختار قبعة وترتديها تم ي لتغطية التفكير وأي ا تم يول الشخصوية التوي تعكوس كول قبعوة‪،‬‬

‫كما يطلب نشاط روردى مون المتودربين علوى أن يوتم تقيويم تفكيوره وشخصويتإ ورقوا لموا يوراه مناسوبا أو مطابقوا‬ ‫للتفكير وهذا يكتب ري ورقة ويتم تشجيع المجموعة لإلع ن عن الشخصية والتفكير مع تقييم جوانب القووة‬

‫وجوانب ال ع‬

‫لكل متدرب‪.‬‬

‫‪ 4-2‬اإلبداع والتفكير الناقد‬ ‫ولقد أشار كولين (‪ )1984‬إلى أن التفكير النقدي يتسم بالقدرة على التعامل والمرونوة والتحودي والميول إلوى‬

‫المناقشة؛ ويرى جلسر (‪ )1985‬أن الخصائص النفسية للفرد ذي التفكير الناقد تجمع بين عدة سمات رهو‬ ‫شخص قادر على القيام بك ير من التحلي ت ويستطيع أن يجادل‪ ،‬ويحاور من خ ل منظومة عقلية تتسوم‬ ‫بالتناسووق والمرونووة والتلقائيووة ويمتوواز بلنووإ موونظم يركوواره كمووا يسووتطيع أن يولوود ايركووار التووي تسوواعده كووي‬

‫يتعامل مع البدائل‪ ،‬وهو يميل إلى المو وعية رى التفكيور والنقود‪ ،‬ولديوإ إمكانيوة رهوم ايهودا‬

‫المسوتقبلية‪،‬‬

‫وهووو يهووتم بدرجووة كبي ورة بالقيمووة النظريووة التووي تقوووده إلووى نتووائ محووددة م وول الم حظووة المتعمقووة‪ ،‬وتقووويم‬ ‫(‪)16‬‬

‫المناقشات تقويما معرري ا وعقلي ا‬

‫‪.‬‬

‫ويورى يراثي (‪ )Rathe, 1986‬أن مون العوامول التوي تورتبط سولبا بوالتفكير الناقود هوي‪ :‬االنودراع‪ ،‬عودم ال قوة‬ ‫بالنفس‪ ،‬وجمود السلوك‪ ،‬وعدم الر بة ري التفكير‪ ،‬واالعتماد المفرط على اآلخرين‪.‬‬ ‫كما حددها يليبماني )‪ (Lipman, 1988‬على النحو التالي‪ :‬بلنإ شخص منفتح على ايركار الجديدة‪،‬‬

‫م ابر‪ ،‬لديإ قدرة على اصقناع‪ ،‬ال يقبل أي شي على وجإ قيمتإ‪ ،‬ال يقفز إلى النتائ ‪ ،‬مرن رهو على‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪34‬‬


‫التفكير اإلبداعي والشخصية‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫استعداد لتغيير أساليبإ‪ ،‬لديإ قدرة على تحمل الغمو‬

‫‪ ،‬يرحب بالتحديات‪ ،‬يعر‬

‫المشكلة بلغة وا حة‪،‬‬

‫متسائل‪ ،‬يفحص المو وعات بصورة أك ر شمولية‪ ،‬يختبر ايركار بصورة واقعية‪ ،‬لديإ قدرة على التحليل‪،‬‬ ‫الخصائص الشخصية‬

‫منطقي وعق ني‪ ،‬لديإ حصيلة من المعلومات القيمة‪ .‬وأشار يهالبرني إلى بع‬

‫المكونة التجاه التفكير الناقد على النحو التالي‪ :‬المرونة‪ ،‬والر بة ري التخطيط‪ ،‬والم ابرة‪ ،‬والر بة رى‬

‫تصحيح الذات‪.‬‬ ‫ولقد أشوارت الرابطوة الفلسوفية ايمريكيوة )‪ Philosophical American Association (1990‬إلوى أن‬

‫المفكر الناقد هو شخص ذو عقلية منفتحة‪ ،‬ولديوإ مرونوة‪ ،‬ولديوإ قودرة علوى العصو‬

‫الوذهني‪ ،‬ولديوإ أمانوة‪،‬‬

‫وهو حكيم ري صنع ق ارراتإ‪ ،‬وأنإ على استعداد لمراجعة وجهة نظره‪ ،‬ويتسم بالو وح‪ ،‬ومنهجي ومنظم ري‬

‫تناولإ للمشك ت‪ ،‬وهو مجد رى طلب العلوم والمعرروة‪ ،‬ويتسوم بالعق نيوة روي نقوده‪ ،‬ويركوز علوى التحقوق مون‬ ‫ص ووحة الش ووي ‪ ،‬كم ووا أن ووإ م ووابر م وون أج وول الوص ووول إل ووى النت ووائ‬

‫(‪)6‬‬

‫‪ .‬أم ووا ع وون التفكي وور وع قت ووإ باصب ووداع‬

‫والشخصية رالع قة متشوابكة ديناميوة رالخصوائص التوي تجموع بوين الشوخص المبودع والشوخص ذو التفكيور‬

‫الناقد خصائص مشتركة كما هو مو ح رى جدول (‪.)3-2‬‬

‫جدول (‪ :)3-2‬خصائص الشخص المبدع والشخص ذي التفكير الناقد‬ ‫الشخص الناقد‬

‫الشخص المبدع‬ ‫‪ –1‬يتسم بالط قة والمرونة وايصالة ري تفكيره‬

‫‪ –1‬يتسم بالمرونة والتحدي والميل إلى المناقشة‬

‫‪ -3‬يتسم بتوليد ايركار‬

‫‪ -3‬يولد ايركار التي تساعده على البدائل‬

‫‪ –2‬منظم ومخطط يركاره‬ ‫‪ -4‬يقبل ايركار الجديدة‬ ‫‪ -5‬م ابر‬

‫‪ –2‬منظم يركاره‪.‬‬

‫‪ -4‬منفتح على ايركار الجديدة‪.‬‬ ‫‪ -5‬م ابر‬

‫‪ -6‬تتعدد أساليب التفكير اصبداعي‬

‫‪ -6‬لدية قدرة على العص‬

‫‪ -8‬دائم التساؤل‬

‫‪ -8‬ر بة دائمة ري التساؤل‬

‫‪ -7‬لدية قدرة على تحمل الغمو‬ ‫‪ -9‬لديإ ر بة وميل للتخطيط‬

‫الذهني‬

‫‪ -7‬لدية قدرة على تحمل الغمو‬ ‫‪ -9‬لديإ الر بة ري التخطيط‬

‫ممووا سووبق نوورى أن التفكيوور اصبووداعي والتفكيوور الناقوود يشووترك كوول منهمووا رووي الخصووائص والسوومات وتعتبوور‬

‫الشخصية هي القناع الذي يظهر بإ الشخص ري المواق‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫أمام اآلخرين‪.‬‬

‫‪35‬‬


‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫يس ووتعر‬

‫(‪)45‬‬

‫ج وودول (‪)4-2‬‬

‫التفكير اإلبداعي والشخصية‬

‫معوق ووات اصب ووداع وامكاني ووة االس ووتفادة م وون اينم وواط الس وولبية للتفكي وور‬

‫بعو و‬

‫وتحويلها إلى أنماط ايجابية‪.‬‬ ‫جدول (‪ :)4-2‬معوقات اإلبداع‬ ‫المعوقات‬ ‫سلوكيات سلبية‬ ‫الخو‬

‫من الفشل‬

‫المعتقدات الفكرية‬ ‫المي وول إل ووى التركيو وز عل ووى الجوان ووب السو وولبية‬ ‫للمشاكل واسته ك الطاقة ري القلق‪.‬‬ ‫الخووو‬

‫التماس الفرص الكامنة ري الموق ‪.‬‬

‫موون الظهووور بالغبووا أو أن ي ووحك الفش و وول ه و ووو ش و وورط‬

‫الناس عليك‪.‬‬

‫عدم توارر وقت للتفكير بشكل إبداعي‪.‬‬

‫اصرو وراط ر ووي ال ووغوط عل ووى ش ووخص تجعل ووإ‬ ‫تنفيذ اصجهاد‬

‫االتجاه االيجابى‬

‫من الصعب أن يفكر بمو وعية‪.‬‬

‫اصجهوواد وال ووغط يوور المر وووب ريووإ ُيقل وول‬ ‫من جودة جميع العمليات العقلية‪.‬‬

‫انط ق لتحقيق النجاح‪.‬‬

‫يرتبط النجاح طويول المودى للشوركات‬

‫أو المؤسسات بالقدرة على االبتكار‪.‬‬

‫المتابعووة صدارة العمليووات اليوميووة أوال‬ ‫بلول‪.‬‬

‫وهن وواك اتجو وواه للتوار ووق موووع أنم وواط ركريو ووة أو بعو و و و‬ ‫أتباع التعليمات‬

‫اصرراط ري االعتماد‬ ‫على المنطق‬

‫القواع و و وود‬

‫و و وورورية‪ ،‬ولكنه و و ووا‬

‫عقائدية سائدة دون تفكيور ‪ -‬القواعود والقيوود تش ووجع آخو ورين عل ووى الكس وول العقل ووي‪.‬‬

‫المفرو و ووة علو ووى الو و ووع ال و وراهن ‪ -‬يعيو ووق يك و وول رع و وول اب و ووداعى‪ ،‬ب و وودأ أوالا بكس و وور‬ ‫انط قة خ قة‪.‬‬

‫و ع ارت ار ات‬

‫و ووروري ونقط و ووة‬

‫للقاعدةي‪ - .‬بابلو بيكاسو‬

‫ارت ار ات ك يرة على حود سووا (وعوي أو ال تحدي وود ود ارس ووة االرت ار ووات ل وومان‬ ‫وعي) تعمل على تقييد التفكير اصبداعي‪.‬‬

‫أركار جديدة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أنها ت م‬

‫اس و ووت مار ك و وول الق و وودرة العقلي و ووة ر و ووي التفكيو و وور اصب ووداع ل وويس نت وواج الفك وور المنطق ووي‪،‬‬ ‫المنطقووي والتحليلووي ‪ -‬نهو خطوووة بخطوووة ‪ -‬عل ووى ال وور م م وون تع ووادل النتيج ووة إل ووى‬ ‫استبعاد الخيال والحدس والشعور أو النكتة‪ .‬البنية المنطقية‪ .‬ألبرت اينشتاين‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪36‬‬


‫التعليم والتفكير اإلبداعي وتحديات العصر‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫الفصل الثالث‬ ‫التعليم والتفكير اإلبداعي وتحديات العصر‬

‫‪“It’s better to know some of the questions than all of‬‬ ‫”‪the answers‬‬ ‫‪James Thurber‬‬

‫" من األفضل أن تعرف بعض‬ ‫اإلجابات"‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫األ سضللة بضدال عضن أن تعضرف كضل‬ ‫جيمس ثوربر‬

‫‪37‬‬


‫التعليم والتفكير اإلبداعي وتحديات العصر‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫‪ 1-3‬التعليم واإلبداع‬ ‫ري مستهل القرن الحادي والعشرين يعيش العالم والوطن العربي حركة تحول أساسية ومستمرة شملت‬ ‫مختل‬

‫الجوانب االقتصادية والسياسية واالجتماعية‪ ،‬كما يشهد العالم ورة تكنولوجية هائلة تفوق ري‬

‫أبعادها وأ ارها اآلنية والمستقبلية التحوالت أو ال ورات السابقة منذ بداية الصناعة الحدي ة‪ ،‬وما ت ها من‬ ‫طفرات هائلة ري ورة المعلومات‪ ،‬و ورة اصلكترونات‪ .‬وهذه ال ورة التكنولوجية من أهم خواص القرن‬

‫الحادي والعشرين تعتمد علي المعررة المتقدمة واالستخدام ايكبر للمعلومات المتدرقة على وتيرة سريعة‪،‬‬ ‫رهي تحتاج إلى تنظيم سريع ومستمر لمن يريد أن يستخدمها‪ .‬لذلك نرى أن الصراع القادم بين دول العالم‬

‫ايقوى سيكون حول توزيع المعررة وامت كها‪ ،‬كما أن المعلومات لن تصبح رقط مصدر قوة سياسية‬

‫واقتصادية وتكنولوجية‪ ،‬بل سو‬

‫تكون عام جوهريا ري بنا المجتمع الديمقراطي‪ ،‬وسو‬

‫يصبح التحكم‬

‫ري المعلومات (مشكلة الغد) ري الصراع حول القوة‪ ،‬ويصبح من يسيطر علي المعلومات أو التقنية‬ ‫(‪)10‬‬

‫العالية مسيط ار علي أي مجاالت أخري‬

‫‪.‬‬

‫إن المجتمعوات السواعية إلوى التح وور تركوز علوى االسووتفادة مون أررادهوا وطاقوواتهم‪ ،‬بصوفتهم وروة بشورية ال‬ ‫تقل أهمية عن ال روة الطبيعيوة‪ ،‬بول تعتبور الوسويلة الفعالوة روي تكوينهوا وتنميتهوا‪ .‬والمواهوب وموا يتبعهوا مون‬

‫إبووداع هووي متطلبووات رئيسووية‪ ،‬يوودور حولهووا االهتمووام باعتبارهووا السوومة الممي وزة للت ميووذ الواعوودين‪ .‬والعنايووة‬ ‫بالمبدعين تحتل ركنا هاما من ايسس التي تحمسهم ري تحقيق ايهدا‬ ‫إن حياة ايرراد المبدعين تتسم بطفولة امتازت بن‬

‫التي تصبو إليها ايمم الواعية‪.‬‬

‫عقلي راعتإ بيئة اجتماعية بالتح ر واص ارة‪ ،‬رولدت‬

‫لديإ طاقة إبداعية اتجهت نحو التفرد الذهني‪.‬‬ ‫إن العنايووة بالمبوودع دليوول علووى العنايووة بمنووابع اصبووداع لوودى ايمووة والتركيووز علووى إظهووار الطاقووات البش ورية‬

‫الهائلة‪ .‬وما دام للمبدعين طفولة تختل‬

‫وتتميز بمظاهر ك يرة عن طفولة يورهم‪ .‬لوذا تطلوب مون البواح ين‬

‫والدارسين التنقيوب عون هوؤال ‪ ،‬والتعور علوى خصائصوهم ومشواكلهم وتعلويمهم‪ ،‬وكيفيوة ايخوذ بليوديهم لكوي‬

‫يوتم و ووعهم علووى الموونه القوويم الووذي تخططووإ لهووم ايهوودا‬

‫القوميوة العامووة‪ ،‬وعلووى أن تكووون و ازرة التعلوويم‬

‫الع ووالي ر ووي رأس قائم ووة المخطط ووين‪ ،‬ور ب ووة منه ووا ر ووي ت وولمين مو وواد د ارس ووية تتناس ووب وتطلع ووات المجتمع ووات‬ ‫المعاصرة‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪38‬‬


‫التعليم والتفكير اإلبداعي وتحديات العصر‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫الصراع بني دول العامل اآلن يكون حول توزيع املعرفة‬ ‫وامتالكها واكتشافها‬

‫وعلووى الوور م موون تلووك اصتجاهووات الحدي ووة صمووت ك القوووة المعلوماتيووة والتكنولوجيووة‪ ،‬إال أن التربيووة العربيووة‬

‫الزالت تعاني من معظم ‪ -‬إن لم يكن جميوع ‪ -‬مظواهر ال وع‬

‫والخلول‪ ،‬وأن التعلويم ال يصولح للمسوتقبل‪،‬‬

‫ين أهدارإ ام ة وقائمة على خبورات يور متجوددة‪ ،‬أموا طرائقوإ رتعتمود علوى التلقوين واالسوترجاع‪ ،‬وقلموا‬ ‫تست ير العقل وتستنفر اصبداع‪ .‬أما إسهامإ ري تنميوة الحيواة وايحيوا ررسوهام‬

‫التنميووة لووم يوودرك بعوود إال علووى مسووتوى القووول علووي أحس ون الفوورو‬

‫وعي‬

‫ين دور التعلويم روي‬

‫‪ ،‬والحووديث عوون تكاموول أنظمووة التربيووة‬

‫العربية ال يزال حدي ا‪ ،‬والتفاوت بين هذه اينظمة ال يزال شاسعا كم ا وكيف ا‪ ،‬وعلي الور م مون تووارر المووارد‬ ‫الماديووة والبش ورية ال ت وزال جهووود اصص و ح الجووذري رووي ك يوور موون ايقطووار العربيووة متع ورة‪ ،‬وموون ووم سوويبقي‬

‫النظام التعليمي متخلفا‪.‬‬

‫وجووا رووي أحوود التقووارير أنيالتعلوويم رووي الوووطن العربووي حاليووا هووو تعلوويم للما ووي رهووو ال يخوودم الحا وور‪،‬‬ ‫(‪)17‬‬

‫وبالقطع ال يمكن بلو اعإ الراهنة أن يستجيب لتحديات المستقبل‬

‫وحيث إنيالتعليم ري الوطن العربي‬

‫يقوم أساسوا علوى الحفوظ والتلقوين روان موا ينوت عنوإ مون مهوارات الخلوق واصبوداع وحول المشوك ت والمسوائل‬ ‫(‪)9‬‬

‫تكون محدودة ‪.‬‬

‫حان الوقت أن تتخلى نظم التعليم عن احلفظ والتلقني‬ ‫والتفكري النمطي وتركز على مهارات اخللق واإلبداع‬ ‫وحل املشكالت‬

‫يتسووم اصبووداع عووادة بالحدا ووة وايجوواد االرتباطووات بووين ايشوويا التووي قوود تحوودث رووى إطووار عمليووة إبداعيووة أو‬ ‫منت ابداعي أو من خ ل شخصية مبدعة أو موق‬ ‫(‪)29‬‬

‫يدارى‬

‫(‪)39‬‬

‫مبتكر يايزنك‬

‫‪1996. H.J. Eysenck‬ي ويؤكود‬

‫‪Duffy1998‬ي على الربط بين ما هو مسبق‪ ،‬لتشكيل شى جديد ومفيد‪.‬‬

‫ولمووا كانووت التربيووة مسووئولة عوون تنميووة اصبووداع‪ ،‬والقوودرة علووي التفاعوول مووع مسووتقبل مجهووول المعووالم‪ ،‬وجووب‬

‫أنييتوودرب التلميووذ منووذ نعومووة أظفوواره علووي إعمووال عقلووإ‪ ،‬وعلووي ممارسووة التفكيوور الناقوود والتفكيوور االبتكوواري‪،‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪39‬‬


‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫وكي و‬

‫التعليم والتفكير اإلبداعي وتحديات العصر‬

‫يمكوون تحليوول التوقعووات ود ارسووة االحتموواالت المسووتقبلية‪ ،‬وتخيوول المسووتقبليات البديلووة‪ .‬وهكووذا يتسووع‬

‫مفهوووم تنميووة الم ووارد البش ورية موون مجوورد اكتسوواب مهووارات ومعووار وتوظيفهووا رووي عمليووات اصنتوواج‪ ،‬إلووى‬

‫االهتمووام بالوودور االجتموواعي ال قوواري لإلنسووان‪ ،‬وكووذلك الفكوور وحريووة التعبيور واطو ق حركووة العقوول موون أجوول‬ ‫(‪)26‬‬

‫تنمية القدرات واصبداع المستمر‬

‫‪.‬‬

‫التعليم مسلول عن تنمية التفكري اإلبداعي‪ ،‬والقدرة‬ ‫علي التفاعل مع مستقبل جمهول املعامل‬

‫ويقوووم اصبووداع علووى بع و‬

‫العواموول م وول التعلوويم‪ ،‬والخب ورة‪ ،‬الدارعيووة‪ ،‬الخيووال‪ ،‬الووذكا والمرونووة والشخصووية‪.‬‬

‫(‪)46‬‬

‫وتووؤ ر تلووك العوام وول علووى اصب ووداع البشووري ومعظ ووم ايعمووال اصبداعيووة ي وور المتوقعووة‪ .‬وق وود قووام ك وواو‬

‫اصبووداع بلنووإ يالعمليووة الكاملووة التووي موون خ لهووا يووتم توليوود ايركووار‬

‫‪ Kao Jamming, 1996‬بتعري و‬

‫وتنميته ووا وتحويله ووا إل ووى قيم ووةي‪ .‬ور ووى الس وولوك اصب ووداعي س وويتم مناقش ووة العوام وول الداخلي ووة والخارجي ووة لل ووتعلم‬

‫واصبداع‪.‬‬ ‫وهنوواك عوودة عواموول داخليووة وخارجيووة تووؤ ر علووى اصبووداع بشووكل مختلو ‪ ،‬حيووث يعتموود اصبووداع رووى معظمووإ‬ ‫علووى عوودة عواموول داخليووة م وول الوونفس‪ ،‬الجينووات‪ ،‬الوودماغ‪ ،‬الشخصووية‪ ،‬القوويم‪ ،‬المهووارات المعرريووة‪ ،‬العقوول‪،‬‬

‫الدارعية الداخلية‪ ،‬وأخورى خارجيوة م ول التعلويم‪ ،‬العمول‪ ،‬االقتصواد‪ ،‬التكنولوجيوا‪ ،‬ال قاروة والدارعيوة الخارجيوة‪.‬‬ ‫من المهم أن ندرك أن ك ا من العوامل الداخلية والخارجية تؤ ر ري بع ها البع‬

‫باصيجواب أو السولب‪.‬‬

‫(‪)48‬‬

‫رق وود تعم وول العوام وول الخارجي ووة عل ووى ت وودعيم وتحس ووين العوام وول الداخلي ووة لإلب ووداع‪ ،‬حي ووث نج وود كوه ووونين‬

‫التعلويم بلنوإ يجوز هوام مون تفكيور الموتعلم نفسوإ‪ ،‬ويعمول كجسور بوين‬

‫‪ V. Kohonen, 1996‬قام بتعري‬

‫تصووور لهووا‪ .‬ركلمووا زادت مهووام الووتعلم أو زادت التجووارب رووي التعقيوود‬ ‫الخبورة العمليووة والطوورق المختلفووة لو ووع ّ‬ ‫التحسن للنشاط الذهني للمتعلم‪.‬‬ ‫والصعوبة‪ ،‬كلما زاد‬ ‫ّ‬ ‫ون وورى ذل ووك بو وووح أن العنص وور ايساس ووي لإلب ووداع البش ووري يعطو وي الفرص ووة للف وورد الس ووتخدام أداة التفكي وور‬ ‫(‪)49‬‬

‫واصحساس والنشاط بلكملإ (كورينكورا‬

‫وآخرون ‪.)2000 R.A. Kurenkova, et al‬‬

‫وهناك ع قة دينامية بين التعلويم واصبوداع‪ ،‬حيوث أن خلوق وتشوكيل شوي جديود يورتبط بوتعلم جديود‪ .‬روالتعلم‬ ‫(‪)54‬‬

‫يتطلب شخص ُيظهر اهتمام ودارعية وجهد عقلي كبير (أورنشتاين‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪.)1995 A. Ornstein‬‬ ‫‪40‬‬


‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬ ‫(‪)37‬‬

‫يركووز جينسوون‬

‫التعليم والتفكير اإلبداعي وتحديات العصر‬

‫‪ E. Jensen, 2000‬علووى أن الوودماغ يعموول رووي عوودة مسووتويات رووي وقووت واحوود موون‬

‫ال و و وووعي‪ ،‬العملي و و ووات‪ ،‬ع و و ووالم ايلو و و ووان‪ ،‬الحرك و و ووات‪ ،‬المش و و وواعر‪ ،‬ايش و و ووكال‪ ،‬ال و و ووروائح‪ ،‬ايصو و و ووات‪ ،‬الت و و ووذوق‪،‬‬ ‫ايحاسيس‪...‬الخ‪.‬‬

‫ويووتعلم الفوورد باسووتمرار موون خ و ل حال وة الشووعور‪ ،‬الخيووال‪ ،‬الخب ورة والبيئووة‪ .‬كمووا يش وير الووتعلم إلووى اكتسوواب‬

‫معلومات ومعار جديدة ومهارات أو ترتيب وتنظيم من خ ل الدراسة والمهمة‪ ،‬الدرس أو التدريب‪.‬‬

‫يتساءل جاردنر"عن ما جيب أن يتم تدريسه ؟" وما هي‬ ‫نوع املعرفة املالئمة للتفكري اإلبداعي؟‬

‫(‪)41‬‬

‫وورق ا لجاردنر‬

‫‪ H. Gardner 2001‬هناك مع لتان عن طبيعة التعليم ري المدارس‪.‬‬

‫المعضلة األولى‪ :‬ما يجب أن يتم تدريسإ؟ وما هي نوع المعررة الم ئمة لإلبداع؟‬ ‫رووالتعليم النشووط يت وومن كوول موون المهووارة والر بووة‪ .‬والمووتعلم النشووط يقابوول و ث أنوواع موون المعووار ‪ .‬ويركووز‬ ‫(‪)59‬‬

‫نيست وهولشو‬

‫‪ S.L. Nist and J. Holschuh 2000‬على‬

‫ث جوانب هامة ري التعليم‪:‬‬

‫أ‪ .‬المعررة البيانية‪ :‬هي تلك المعررة المرتبطة بماهية الشي ويستخدم ريها صيغة السؤال يماذاي؟‬ ‫ب‪ .‬المعررة اصجرائية‪ :‬هي تلك المعررة التي تتعلق بالكيفية ويستخدم ريها صيغة السؤال يكي ي؟‬

‫ج‪ .‬المعررة المشروطة‪ :‬هي تلك المعررة التي تتعلق بالسبب والتعليل ويستخدم ريها صيغة السؤال يلماذاي؟‬

‫المعضلة الثانية‪ :‬مرتبطة بالتعليم والتعلم ويتسا ل ريها جاردنر ‪ H Gardner 2001‬عن كيفية التودريس؟‬ ‫وهووذا يعنوي االرتبوواط بطوورق تعلوويم الطو ب‪ ،‬بيئووة الووتعلم‪ ،‬وقووت الووتعلم‪ ،‬التحفيووز‪ ،‬قوودرة المووتعلم‪ ،‬ررديووة الووتعلم‪،‬‬

‫المسئولية تجاه التعلم‪ ،‬الذكا ات المتعددة‪...‬الخ‪.‬‬ ‫(‪)29‬‬

‫أو ح دارى‬

‫‪ B. Duffy, 1998‬أن اصبوداع يوتم روي بيئوة مناسوبة تت ومن المهوارات والقودرات ال زموة‬

‫لتحقيوق ايركووار والمفوواهيم الستكشووا‬

‫وايجوواد وصو ت وروابوط جديوودة موون الوودوارع والسوولوكيات التووي تمكننووا‬

‫من االستمرار ري مهمة ما حتى تتحقق ايركار‪.‬‬

‫راصبووداع يحتوواج إلووى التشووجيع والتوجيووإ والتوودريب بلط و ‪ ،‬كمووا يحتوواج إل وى الر بووة يالدارعيووةي للووتعلم‪ ،‬وقيمووة‬

‫التعلم تعمل على تعزيز الدارعية‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪41‬‬


‫التعليم والتفكير اإلبداعي وتحديات العصر‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫‪ 2-3‬طرق لتنمية التفكير اإلبداعي في التعليم‬ ‫المعلم المبودع يمكون أن يعوو‬

‫أي نقوص أو تقصوير ُمحتمول روي النشواطات التدريسوية واصمكانوات الماديوة‬

‫ايخوورى‪ .‬والسوولوك التدريسووي الصووفي للمعلووم يتطلووب إبووداع ا رووي إدارة الص و‬

‫موون جهووة‪ ،‬ومرونووة وحساسووية‬

‫ل نماط التعليمية للطو ب رورادى وجماعوات‪ .‬والمرونوة تعنوي انتقوال المعلوم مون دور الملقون للمعلوموات إلوى‬

‫وجع يسوئلة‬ ‫دور المستمع المناقش الموجإ للنشاطات‪ ،‬الميسر للتعلم‪ ،‬المرارق ري البحوث واالستقصوا ‪ ،‬المش ّ‬ ‫ونشاطات واجابات ط بإ على تنوعها وجدتها‪.‬‬

‫‪ 3-3‬التدريس اإلبداعي‬ ‫لقود درس تووارنس ومووايرز سووياقات التودريس التووي تشووجع اسووتجابات الت ميوذ التباعديووة أو المبتكورة وتوصوولوا‬ ‫الى عدد من العوامل ايساسية التي أسفر بح هم عنها‪:‬‬ ‫‪ -‬إدراك بع‬

‫اصمكانات لدى الت ميذ التي لم تدرك من قبل‪.‬‬

‫‪ -‬احترام حاجة الطفل للعمل بمفرده‪.‬‬

‫ ك ْ دور المعلم الرقابي رترة تكفي صتاحة الفرصة ل ستجابة اصبداعية‪.‬‬‫ إنقاص ال غوط وتورير بيئة ير معاقبة‪.‬‬‫ تقبل عمل التلميذ ري مجال تشجيعإ على المحاولة ري مجاالت أخرى‪.‬‬‫‪ -‬احترام إمكانات ذوي التحصيل المنخف‬

‫‪.‬‬

‫ و ع التلميذ ير المنت ري تفاعل مع طفل منت ومبدع‪.‬‬‫ است مار الهوايات والميول الخاصة‪.‬‬‫‪ -‬التواصل بين التلميذ والمعلم‪.‬‬

‫ التخلص من االختبارات التحصيلية‪.‬‬‫‪ -‬االهتمام بالمحتوى التدريسي حتى تتناسب مع الط ب‪.‬‬

‫ محاولة تغيير المحتوى التدريسي كل رترة زمنية بسيطة حتى يتماشى مع العصر‪.‬‬‫‪ -‬تنظيم محتوى المنه تنظيما يهيئ الفرص التعليمية أمام الط ب لممارسة االبداع‪.‬‬

‫ إعادة تصميم وتنظيم الوسائل والمواد التعليمية بحيث تهيئ الفرص لعمليات اصبداع‪.‬‬‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪42‬‬


‫التعليم والتفكير اإلبداعي وتحديات العصر‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫‪ 1-3-3‬التدرج في السن‬ ‫من ايسس التي يقوم عليهوا تنظويم البرنوام المدرسوي هوو التودرج روي السون‪ ،‬أي أنوإ يصون‬

‫أسوواس العموور‪ ،‬وتو ووع بعو‬

‫الت ميوذ علوى‬

‫رووروع الموونه لكوول مسووتوى عمووري حتووى يناسووب النمووو العقلووي للت ميووذ‪ .‬كمووا‬

‫يراعي التطابق بين العمر العقلي والنجاح ري المدرسة‪ ،‬رالفشل يؤدي إلى رقدان ال قة وعرقلة التفكير‪.‬‬

‫‪ 2-3-3‬تصنيف التالميذ إلى مجموعات‬ ‫من الحلول الشائعة لمشكلة تطويع التعليم لي ئم التباين السوي‪ ،‬أن يقسم المعلمون الت ميذ إلى مجموعات‬ ‫أو رصول على أسواس مسوتواهم روي قودرة أو مهوارة وهوذا ايسولوب يطلوق عليوإ المجموعوات المتجانسوة‪ ،‬أي‬ ‫تقسيم الت ميذ إلى مجموعات متجانسة مما يتطلب عنايوة ودقوة روي التصوني ‪ ،‬وهوذا التقسويم يجعلنوا نلتفوت‬

‫إلى جانبين مهمين‪:‬‬

‫ إن تجميع الت ميذ على أساس القدرة ينبغي أن يت من تجميعهم على أساس قدرة أو مهارة محددة‪.‬‬‫‪ -‬ينت هذا التجميع موائمة وتطويعا صادقا للتعليم لي ئم الفروق الفردية ري التعليم‪.‬‬

‫وهناك تقسويم آخور للت ميوذ علوى أسواس القودرة‪ ،‬ويقووم علوى مجموعوات روي رصوول مختلفوة‪ .‬ولقود توم د ارسوة‬

‫التقسيم والتصني‬

‫للت ميذ على يد روبرت ‪ Robert, 1990‬وسالفن ‪ Salvin, 1987‬وتوصول كول مونهم‬ ‫(‪)4‬‬

‫إلى النتائ ايساسية اآلتية ‪:‬‬ ‫ تقس وويم الت مي ووذ إل ووى مجموع ووات يمك وون أن يك ووون رع وواال إذا ك ووان مع وودل التعل وويم ومس ووتوى ال وونص مطابق ووا‬‫للمستوى الفعلي للت ميذ ري التحصيل وليس لمستواهم الصفي‪.‬‬

‫‪ -‬تقسيم الت ميذ وتصنيفهم على أساس القدرة داخل الص‬

‫ري الريا يات‪ ،‬ري الصفو‬

‫االبتدائي إلى السادس‪ ،‬وقد حقق ذلك نتائ إيجابية معتدلة بالمقارنة بالتعليم ري صفو‬ ‫ وات ووح أن ذوي التحصوويل الموونخف‬‫وتصني‬

‫من ال الث‬

‫ير مجانية‪.‬‬

‫كووانوا أك وور اسووتفادة موون المجموعووات االخ ورى‪ ،‬ولقوود كووان تقسوويم‬

‫الت ميذ إلى مجموعات على أساس القدرة حقق نتائ ايجابية‪.‬‬

‫‪ -‬وقد بين كوبان ‪ )1990( Cuban‬عن عدم ر ائإ عن تقسيم الط ب إلى مجموعوات أو رصوول علوى‬

‫أساس القدرة‪.‬‬

‫‪ 3-3-3‬اختبارات الذكاء والتوجيه‬ ‫ال شووك أن الموودرس ير ووب رووي اسووتخدام نتووائ اختبووارات الووذكا كوسوويلة لتسوواعده علووى رهووم كوول تلميووذ رووي‬

‫الفصل لتورير الخبرات المدرسية المجدية‪ .‬كما أن االختبارات تدل على ما يمكن أن نتوقعإ من كل تلميوذ‪،‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪43‬‬


‫التعليم والتفكير اإلبداعي وتحديات العصر‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫أي ما اذا كان يمكنإ مسايرة بقية ت ميذ الفصول روي التحصويل أم يعجوز عون ذلوك‪ ،‬مموا يووحي بحاجوة إلوى‬ ‫أساليب خاصة تشخيصية أو ع جية‪ ،‬أو إذا كان التلميذ يفوق بقيوة ت ميوذ الفصول روي قد ارتوإ مموا يتطلوب‬ ‫من المعلم أن يدعم المنه المعتاد بنشاطات خاصة‪.‬‬

‫‪ 4-3-3‬برامج اإلثراء (اإلغناء التعليمي)‬ ‫تعتمد استراتيجية هذه البرام علوى تودعيم المونه ‪ ،‬أي تقوويم منواه إ وارية للمبودعين إلوى جانوب المنواه‬

‫العادية‪ ،‬بحيث تنمي مواهب التلميذ عن طريق‪:‬‬

‫‪ -‬التعمق ري المادة‪ :‬أي زيادة المعررة بالمادة المتصلة جوهريا بالمنه ‪.‬‬

‫ التوسع ري المادة‪ :‬أي توسيع دائرة معررة التلميذ بالمواد ايخرى التي لها ع قة بمو وعات المنه ‪.‬‬‫وقوود يحقووق ذلووك ووذا عقليووا دسووما للتلميووذ عوون طريووق الوورح ت والزيووارات‪ ،‬المشووروعات الخاصووة‪ ،‬ب ورام‬

‫الق ار ة الفردية الموجهة‪ ،‬الحلقات والندوات الدراسية‪ ،‬النوادي المدرسية‪.‬‬ ‫‪ 5-3-3‬التسريع‬

‫ويقصد بإ السماح للتلميذ أن يدرس المواد الدراسية المخصصة لص‬

‫المعتاد‪ :‬ويهد‬

‫معين ري رترة زمنية أقل من‬

‫التسريع لإلسراع بالطفل المتفوق ري إنها رترة تعليمية ري وقت أقل‪.‬‬

‫‪ 6-3-3‬نظم تجميع المتفوقين‬ ‫ولقد أ ير الجدل حول أر ول هوذه الونظم تربويوا وعلميوا ورلسوفيا م ول هول نظوام المودارس الخاصوة؟ أم نظوام‬

‫الصفو‬

‫الخاصة؟ أم تجمعات ري جماعات خاصة؟‬

‫لقوود حبووذت ك يوور موون الد ارسووات ونتائجهووا هووذه الوونظم كمووا رووي د ارسووات كووارول (‪ )Karol‬التووي أ بتووت أن‬ ‫الجماعة المتجانسة تساعد على تجنب الميل إلى الغرور عند المبدع‪.‬‬ ‫كما بينت دراسة ويتى (‪ )Witty‬أن التحصيل الدراسي للمبدعين ري الصفو‬ ‫(‪)8‬‬

‫العادية كان أقل مما ينتظر‬

‫ممن هم ري م ل قدراتهم وذكائهم ‪ ،‬وهناك طرق مختلفة لتجميع المبدعين هى‪:‬‬ ‫أ‪ -‬المدارس الخاصة بالموهوبين‬ ‫يقوم هذا النظام على أساس تجميوع المتفووقين روي مدرسوة واحودة‪ ،‬ويورى أصوحاب هوذا االتجواه أن م ول هوذا‬

‫النظام ساعد ري اعداد البرام التربوية المناسبة لهذه الفئة ري نظام واحد‪ .‬ويتميز هذا النوع باآلتي‪:‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪44‬‬


‫التعليم والتفكير اإلبداعي وتحديات العصر‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫ قلة عدد ايطفال ري الفصل الواحد‪.‬‬‫‪ -‬إتاحة الفرصة للتجاوب بين الت ميذ ري مستوى عقلي متقارب‪.‬‬

‫ تورر ايخصائيين لمتابعة هؤال ري شتى الجوانب (النفسية ‪ -‬االجتماعية – الصحية)‪.‬‬‫ويدخل‬

‫من ركرة إنشا تلك المدارس الخاصوة بوالمتفوقين موا ذهبوت إليوإ بعو‬

‫مودارس الواليوات المتحودة‬

‫ايمريكية كما ري المدرسة الملحقة بكلية هنتر (‪ )Hunter‬ري مدينة نيويورك وهوي مدرسوة تقبول مسوتويات‬ ‫الذكا بحيث ال تقل نسبتإ عن (‪ )130‬والى جانب االختبوارات التحصويلية ونتوائ الم حظوة علوى الن و‬ ‫االجتماعي واالتزان االنفعالي‪.‬‬

‫ب‪ -‬الصفوف الخاصة بالمتفوقين‬ ‫تنبووع الفك ورة موون رووتح رصووول خاصووة بووالموهوبين واختيووار الت ميووذ لتلووك الفصووول يقوووم علووى ايسوواس نفسووإ‬

‫الذي يختار بإ الت ميذ للمدارس الخاصة بالموهوبين‪ .‬ويجمع الت ميوذ الموهووبين روي هوذا الفصول للودروس‬ ‫التووي تحتوواج إلووى مجهووود ذهنووي ورعايووة خاصووة‪ .‬ولكوون يخووتلط هووذا الفصوول مووع بقيووة الفصووول رووي سوواعات‬ ‫النشاط المدرسى وبقية دروس الرسم والموسيقى وايلعاب الريا ية‪.‬‬

‫وتتسم هذه الفصول بحرية التفكير والتصر ‪ ،‬ويسمح للطلبة بو ع الخطط‪ ،‬ويشجعون على تفهم الحقائق‬ ‫والمناقشووة المنطقيووة بوودال موون الحفووظ عوون ظهوور قلووب والتلقووين‪ .‬وموون م ازيووا هووذا النظووام أنووإ يسوومح للت ميووذ‬

‫الممتووازين بالسووير رووي الد ارسووة بسوورعتهم الخاصووة التووي تفوووق بقيووة الت ميووذ‪ .‬ورووي لوووس أنجلوووس بالواليووات‬ ‫المتحودة يوجود مووا يسومى بفصووول (الفورص) وال شووك أن م ول هووذه البورام الخاصووة تشوبع ك يو ار مون حاجووات‬ ‫المبوودعين وميووولهم وتسوومح لكوول روورد بوولن يسووير ويتقوودم بسوورعتإ الخاصووة‪ ،‬وتسوواعده علووى تنميووة مواهبووإ رووي‬

‫وقت مبكر قبل روات ايوان‪ ،‬وتشجع ريإ نواحي اصبداع واالبتكوار‪ .‬والجموع بوين المبودعين والعواديين يخلوق‬

‫ررص ا ل ست ارة وتحفيز بع هم البع‬

‫‪ ،‬وللتنارس السليم وللتعاون الخ ق الملهم‪.‬‬

‫ج‪ -‬الفصل الخاص المعدل‬ ‫ترى بع‬

‫المدارس أن أنجح وسيلة هي جمع هؤال المبدعين ري مجموعوات خاصوة بهوم بعيودا عون اليووم‬

‫ويختار ت ميذ هذه المجموعة‬ ‫المدرسي‪ ،‬على أن يق ي الجانب ايخر من اليوم بين زم ئهم ري الفصل‪ُ ،‬‬ ‫الطريقووة نفسووها التووي يختووار بهووا ط و ب الفصووول الخاصووة والموودارس الخاصووة‪ .‬وتمتوواز هووذه المجموعووات‬ ‫بالحريووة رووي العموول واعووداد الب ورام والمشووروعات رووي الفصوول‪ ،‬والقيووام بوورح ت علووى نطوواق واسووع‪ .‬ويووذكر‬ ‫بيرنسيد (‪ )Burnside‬أن نتائ خبرة سنواتإ ري مدرسة للمتفوقين‪ ،‬أظهرت أن تخصيص صو‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫للمتفووقين‬ ‫‪45‬‬


‫التعليم والتفكير اإلبداعي وتحديات العصر‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫يووؤدي إلووى تنميووة الشخصووية المتكاملووة‪ ،‬كمووا أنهووا تكسووب الت ميووذ هوودو ا وقوووة وقوودرة علووى تحموول المسووئولية‪،‬‬ ‫كما ذكر أن أبحا إ التي أجراها أ بتت مزايا رصل المتفوقين عن العاديين تفوق مساوئإ‪.‬‬ ‫‪ 7-3-3‬مبادئ تستخدم فى التدريب على اإلبداع‬ ‫ويرى تورانس أن هناك مبادد خمس يمكن أن يستخدمها المعلم ري تدريب ت ميذه على اصبداع هي‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫احترم خياالت التلميذ التي تصدر منإ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫أظهر للت ميذ أن أركارهم قيمة‪.‬‬

‫‪.5‬‬

‫اربط التقويم ربطا محكما بايسباب والنتائ ‪.‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.4‬‬

‫احترم أسئلة التلميذ‪.‬‬

‫اسمح للت ميذ بلن يقوموا بلدا بع‬

‫االستجابات دون تهديد‪.‬‬

‫‪ 4-3‬أهم العوامل المعوقة لإلبداع‬ ‫‪ -‬المبالغة ري االهتمام بالمجاالت ايكاديمية‪.‬‬

‫ اقتصار التدريب على تركيز االنتباه‪ ،‬مع استخدام العقل رقط كبؤرة وليس كنقطة انط ق‪.‬‬‫ عدم تقدير االنشغال باينشطة االبتكارية ري الفنون واعتبارها م يعإ للوقت ‪.‬‬‫‪ -‬المبالغة ري التقويم والنقد والحكم على أركار الت ميذ‪.‬‬

‫‪ -‬الميل إلى عقاب الت ميذ الذين يظهرون الم الية والشجاعة‪.‬‬

‫‪ 5-3‬أهم العوامل المشجعة لإلبداع‬ ‫ التحرر من التوتر المفرط النات عن الفشل‪.‬‬‫ التحرر من ال غوط التي ترمي إلى تبني التلميذ لموق‬‫‪ -‬التحرر من القيود التي تفر‬

‫مقدما على ايهدا ‪.‬‬

‫ابت ال يتغير‬

‫ التحرر من قيود الزمن –راصبداع يتطلب رسحة من الوقت‪.‬‬‫‪ -‬التحرر من قيود التقويم واالختبارات التحصيلية‪.‬‬

‫ الف ول‪ -‬التحدي – الم ابرة‪ -‬الخيال – المرونة‪.‬‬‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪46‬‬


‫التعليم والتفكير اإلبداعي وتحديات العصر‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫ اصعتقاد بلن معظم ايخطا قابلة للحل‪.‬‬‫ القدرة على تعليق الحكم والنقد‪.‬‬‫‪ -‬ايخطا تؤدي الى التحسين‪.‬‬

‫ المشكلة يمكن أن تكون أي ا ح ا‪.‬‬‫‪ -‬المشك ت مقبولة وم يرة ل هتمام‪.‬‬

‫ اعتقاد أن ايخطا مو ع ترحيب‪.‬‬‫يت ح من العر‬

‫السابق أن العالم يشهد تغيرات وتحوالت جذرية ري شتي جوانب حياتوإ‪ ،‬وأنوإ انتقول مون‬

‫ال ورة الصناعية ايولي وال انية إلى ال ال ة‪ ،‬ومن شلن ذلك خلق أزموات عسويرة سووا روي البلودان الناميوة أم‬ ‫المتقدمة‪ ،‬كما يخلق حاجات ومطالب جديدة‪ ،‬ومما الشك ريإ أن دور التربية ري هوذا الشولن كبيور‪ ،‬وعليهوا‬ ‫أن تقوم بدور ري إعداد هذه ال وروة البشورية إعودادا يسوتجيب لتلوك الحاجوات‪ .‬وال وروة البشورية ال زموة للقورن‬ ‫الحادي والعشرين يجب أن تكون مبدعة وخ قة‪ ،‬تستطيع التعامول موع المتغيورات الجديودة‪ .‬رموا هوي م موح‬ ‫التربية ري القرن الحادي والعشرين ودورها ري تنمية الشخصية المبدعة؟‬

‫كمووا أن المطلوووب موون المؤسسووات التعليميووة رووي القوورن الحووادي والعش ورين أن يووتعلم الط و ب ريهووا ممارسووة‬

‫التفكير والبحث واصبوداع القوائم علوى الم حظوة والووعي والوربط بوين الممكنوات روي السوياق البنوائي ايوسوع‪.‬‬

‫وتقت وي أن يووتعلم التلميووذ كيو‬

‫واصبووداع‪ ،‬سووعيا إلووى التكي و‬

‫يوظو‬

‫المعلومووات رووي تحليول البوودائل والتوقعووات‪ ،‬ورووي مووزج العلووم بالخيووال‬

‫مووع التغييوور المسووتقبلي‪ ،‬ووص ووال إلووى خوويط التغييوور والسوويطرة عليووإ وتوجيهووإ‪.‬‬

‫ومعنى ذلك أن المدرسة ال تكتفي بتقديم العلوم والمعوار كوجبوة نيوة شوهية لت ميوذنا‪ ،‬بول عليهوا أن تتبوع‬

‫ايساليب التربوية الحدي ة ال زمة التي من خ لها تجعل الت ميذ مساهمين ري تكنولوجيا العصر وعلومإ‪.‬‬ ‫وال بد أن تعمل على أن تحرك المعرروة عنودهم بواعوث اصبوداع والعطوا والمشواركة بودال مون بواعوث القعوود‬ ‫والنقوول واالتبوواع واالسووته ك‪ .‬والح ووارة الحدي ووة بلبعادهووا المختلفووة ح ووارة قوامهووا الخيووال المبوودع والعقوول‬

‫المجدد وتربية روح الخلق وصبداع هد‬ ‫يتم ري سن مبكرة وري ظل ظرو‬

‫تسعى إليإ التربيوة روي القورن الحوادي والعشورين‪ ،‬وهوو أمور البود أن‬

‫وشروط معينة‪ ،‬ومن وسائلإ إ وارة الخيوال بلشوكالإ المختلفوة عون طريوق‬

‫ايدب والقص ووة والش ووعر وسو وواها‪ ،‬وع وون طري ووق اطو و ع ايطف ووال خاص ووة عل ووى مب وودعات العل ووم والتكنولوجي ووا‬ ‫وتمرسهم بها منذ الصغر‪ ،‬والطفل المبدع هو الذي يتسا ل ويتخيل وعلى المدرسوة أن تسواعده وتمكنوإ مون‬ ‫(‪)15‬‬

‫التخيل واالبتكار‪ ،‬وعلى التربية أن تتخلص من الك ير من ممارساتها التقليدية والتسلطية والتوجيهية‬

‫‪.‬‬

‫وري القرن الحادي والعشرين يجب على المربين الذين يقومون بتنمية االبتكار واصبداع م حظة ما يلتى‪:‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪47‬‬


‫التعليم والتفكير اإلبداعي وتحديات العصر‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫أ‪ -‬إن االبتكووار والخلووق واصبووداع التكنولوووجي لوويس ق ووية أو (هندسووة أو تكنيكيووة) بالدرجووة ايولووى‪ ،‬ولكنهووا‬ ‫ق ية ركرية ري ايساس‪ ،‬وانها حالة عقلية ‪ ،Mindset‬ومن م ررن التعلويم ونشور المعلوموات وديمقراطيوة‬

‫اصدارة وحرية التعبير وابدا الرأي هي الظرو‬

‫الصحية النط ق الفكر االبتكاري‪.‬‬

‫ب‪ -‬إن الخروج عن التقليد والتحرر من قيود الزمان والمكان والمادة هي شروط مو وعية صمكوان تحقيوق‬ ‫االبتكار واصبداع والوصول إلى نتائ‬

‫ير مسبوقة‪.‬‬

‫ج‪ -‬إن التطوير التكنولوجي كمظهر ل بتكار هو عملية تراكمية تتم عبر الزمن وتحتاج إلى است مار مالي‬ ‫وركووري وبشووري‪ ،‬وموون ووم رووان االسووت مار رووي أعمووال البحوووث والتطوووير هووو شوورط أساسووي صمكووان إحووداث‬

‫عمليات ابتكارية ذات معني‪.‬‬

‫د‪ -‬االبتكار يتوجإ إلى المستقبل وال يعيش ري إطار الحا ر الذي هو الما ي بالنسبة للمستقبل‪.‬‬ ‫ه‪ -‬االبتكار عملية جماعية تتطلب التعاون والت ارر حتى ولو كانت بوداياتها ررديوة‪ ،‬روالتنظيم كلوإ يعويش‬ ‫حالة االبتكار‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪48‬‬


‫أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫الفصل الرابع‬ ‫أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫‪“Problems cannot be solved by the same level of‬‬ ‫”‪thinking that created them‬‬ ‫‪Albert Einstein‬‬

‫"ال نستطيع حل مشكالتنا بنف س مستوى التفكري الذي يوجضد‬

‫لدينا"‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫ألربت أينشتاين‬

‫‪49‬‬


‫أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫كمووا تعووددت مفوواهيم اصبووداع وكووذلك تعووددت مظوواهره ومراحلووإ‪ ،‬تعووددت أي ووا ايسوواليب والتقنيووات التووي موون‬ ‫خ لهووا يمكوون تنميووة التفكيوور اصبووداعي وتحسووينإ لوودى ايروراد‪ .‬رووالتفكير اصبووداعي كالبركووان خاموود داخوول كوول‬

‫ر وورد‪ ،‬وم وون خو و ل اس ووتخدام تقني ووات متنوع ووة‪ ،‬يخ وورج اصب ووداع ر ووي أحس وون وس وويلة‪ ،‬وريم ووا يل ووي ع وور‬

‫يه ووم‬

‫ايساليب المختلفة التي من خ لها يمكن تنمية اصبداع‪:‬‬

‫‪ 1-4‬رسم خرائط العقل‬ ‫إطالق العنان للقدرات والتفكري اإلبداعي الفردى‬

‫يعتبر رسم خرائط العقل ‪ Mind Mapping‬تقنيوة مون أهوم تقنيوات تنميوة اصبوداع‪ ،‬ويرجوع الف ول للع موة‬ ‫تونى بووزان ‪ Tony Buzan‬الوذي وصو‬

‫عمليوة التفكيور اصبوداعي واشوتهر بهوا عالميو ا‪ .‬ويعود توونى بووزان‬

‫مدرس رائع‪ ،‬ولإ مؤلفات وكتب عديدة عن اصبداع والتعلم والوذاكرة‪ .‬وتم ول تلوك التقنيوة يرسوم خورائط العقولي‬

‫من أر ل مساهماتإ ري العالم‪ .‬كما تعد تلك التقنية أحد التقنيات الرائعة لو ع ايركار ري شوكل بصوري‪،‬‬

‫والتي تعزز وتشجع عملية التفكير بشكل ابداعي‪.‬‬

‫وترجع الجذور التاريخية لتلك الطريقة إلى الفنان ليوناردو دارنشى‪ ،Leonardo da Vinici‬الوذي اسوتخدم‬ ‫تقنيات تفكير رسم الخرائط البصرية‪ ،‬كما اكتش‬

‫ألفريد لورد تينيسون ‪ Alfred Lord Tennyson‬عملية‬

‫التفكير اصبداعي وسماها االختزال النووي ‪ Nuclear Shorthand‬والتي كانت الرائدة لرسم خرائط العقل‪.‬‬ ‫وعلى ذلك قام تونى بوزان بعمل تعدي ت كي تكون تلك التقنية أك ر راعلية‪ ،‬حتى أصبحت أداة رئيسية ال‬

‫تقدر ب من‪ ،‬يتم استخدامها بانتظام لكل مفكر مبدع‪.‬‬ ‫كيفية القيام برسم خرائط العقل للحصول على رؤى إبداعية‪:‬‬

‫‪ .1‬أنت بحاجة إلى أوراق ك يرة وأق م ملونة (أو برام كمبيوتر لرسم خرائط العقل)‪.‬‬ ‫‪ .2‬قم بتدوين بداية الفكرة (الفكرة ايساسية أو التحدي اصبداعي) ري مركز الورقة‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪50‬‬


‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫وارن إموا استكشوا‬ ‫‪ .3‬واآلن لديك خي ا‬

‫أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫منهجوي ل ركوار الفرعيوة‪ ،‬أو السوماح لعقلوك بالتودرق الحور ل ركوار‪،‬‬

‫وينصح باستخدام الخيوارين علوى حود‬ ‫واستخدم خرائط العقل لتتبع ايركار كما تظهر وتط أر ري رأسك‪ُ .‬‬ ‫سوا ري أوقات مختلفة‪.‬‬ ‫ويت من االتجاه المنهجي ‪ Systematic Approach‬لرسم خرائط العقل إنشا رروع مون الفكورة المركزيوة‬

‫الرئيسووية‪ ،‬يووتم وصووفها بايركووار الفرعيووة‪ .‬رمو ا إذا مووا قمنووا برسووم خريطووة للعقوول عوون مو وووع الفيووديو بلوووج‬ ‫‪ ،Videoblogs‬ررن الدائرة المركزية هي الفيديو بلوج‪ ،‬ويتفرع منها أركار ررعية م ول السوورت ويور‪ ،‬أجهوزة‬

‫الفيديو‪ ،RSS،‬أركار البرنام ‪...‬الخ‪ .‬وهذا االتجاه المنهجي البا ما ينتهي بعمل خريطوة المعلوموات حوول‬

‫المو وووع‪ .‬ولك وون مج وورد رؤيته ووا ر ووي ه ووذا الش ووكل ُيح وورر العق وول عل ووى التفكي وور بش ووكل خو و ق وارق ووي وحي وووي‬ ‫للمو وع‪.‬‬ ‫أما االتجاه التدرقي الحر ‪ Free Flowing Approach‬للعقل‪ ،‬ريبدأ بالفكرة المركزية على خريطة العقل‪،‬‬ ‫ويظهر ما يتبادر إلى العقل بعد ذلك‪ ،‬وا ارة خط من الفكرة المركزية إلى الفكورة الجديودة وو وعها بودائرة‪.‬‬

‫ويمكوون إ ووارة الخطوووط والوودوائر موون رك ورة جديوودة إلووى أخوورى‪ .‬وعنوود الوصووول إلووى طريووق مسوودود‪ ،‬يمكنووك‬ ‫العودة إلى الفكرة المركزية أو أية ركرة ررعية‪ ،‬وهى أسهل ري التطبيق عن الوص ‪.‬‬

‫وبينموا قوام توونى بووزان ‪ Tony Buzan‬بتشوجيع اسوتخدام ايقو م الملونوة والرسوومات والكلموات بنسوبة أقول‬

‫ري خريطة العقل‪ ،‬إال انإ يجب البحث عن اير لية بالنسبة لك‪ .‬ررسم خرائط العقول قابلوة للتكيو‬

‫للغايوة‪،‬‬

‫ومفيوودة جوودا للتفكيوور اصبووداعي‪ ،‬وموون الممكوون اسووتخدامها رووي أوقووات مختلفووة‪ ،‬كالسووفر وأ نووا الجلوووس رووي‬

‫القطووار‪ .‬رهووي طريقووة رعالووة لطوورح العديوود موون ايركووار حووول مو وووع معووين أو مقوواالت أو كتووب أو مشوواريع‬ ‫تجاريوة‪ .‬وريمووا يلووى شوكل (‪ )1-4‬يو ووح خريطووة عقليووة للتفكيور‬

‫ووي ايبعوواد‪ ،‬حيووث يظهور لنووا مووا يتبووادر‬

‫للذهن من خياالت وروابط معررية عن ذلك المو وع على هيئة شبكة معررية مرسومة روى عقول الفورد مون‬ ‫عوودة مفوواهيم ل ركووار الفرعيووة المكونووة للفك ورة ايساسووية‪ ،‬حيووث تتشووعب تلووك ايركووار رووى إتجاهووات متعووددة‬

‫باالسووتعانة بالصووور الحسووية والووروابط المناسووبة والكلمووات وتكوووين صووور‬

‫لتشكيل مفهوم خاص‪.‬‬

‫يووة ايبعوواد ذات روابووط متعووددة‬

‫رعل ووى س ووبيل الم ووال تتم وول لن ووا ايرك ووار الفرعي ووة ر ووي الش ووكل الت ووالي ر ووي المف وواهيم التالي ووة‪ :‬و ووع الخط ووة –‬

‫الصووور‪ -‬الكلمووات – االخت ارعووات‪...‬الووخ‪ .‬وتتفوورع بعوود ذلووك موون كوول رك ورة ررعيووة أركووار أخوورى‪ ،‬رعلووى سووبيل‬ ‫الم ال تتفرع يالخطةي إلى شقين هما التنمية واصدارة‪ ،‬وتتفرع التنمية بدورها الى ركرة أخورى م ول البنوا ‪ ،‬أموا‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪51‬‬


‫أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫اصدارة رتتفرع الى ركرتين التعلم والمشاركة‪ .‬وينطبوق ذلوك علوى كول ركورة ررعيوة مون ايركوار المطروحوة روى‬ ‫شكل (‪.)1-4‬‬

‫شكل (‪ :)1-4‬خريطة عقلية للتفكير‬

‫ي ايبعاد‬

‫‪ 2-4‬العصف الذهني‬ ‫اإلسلوب الكالسيكى للتفكري اإلبداعي‬ ‫يهوود‬

‫العصو‬

‫الووذهني ‪ Brainstorming‬الووى التوصوول لحوول جديوود واسووتخدام العقوول رووي التصوودي النشووط‬

‫للوصووول إلووى أر وول الحلووول المناسووبة للمشووكلة‪ .‬ويعوود العص و‬

‫الووذهني أحوود أهووم التقنيووات المووؤ رة للتفكيوور‬

‫اصبداعي ري عصرنا اليوم‪ .‬رالسياسة المرتبطوة بتلوك التقنيوة‪ ،‬والتوي ال تتعلوق بوالحكم والنقود وسورعة إطو ق‬

‫العنان ل ركار‪ ،‬تم ّل طريقة شيقة لتوليد رؤى وابداعات جديدة‪ .‬ويرجع الف ل إلى اليكس أوسبورن ‪Alex‬‬ ‫‪ Osborn‬ر ووي أوائ وول ايربعين ووات ر ووي مج ووال ص ووناعة اصع ن ووات م وون الق وورن العشو ورين‪ ،‬حي ووث ظل ووت تقني ووة‬

‫العص و‬

‫الووذهني ريووإ كلحوود التقنيووات يك وور موون ‪ 60‬عام و ا موون االسووتخدام المتواصوول والتعووديل والتطوووير‪.‬‬

‫وتُستخدم تلك التقنية من قبل العديد مون الشوركات روي جميوع أنحوا العوالم تحوت مسومى يمجموعوات رسومية‬ ‫للعص الذهني ‪Formalized Group Brainstorming‬ي وري مجاالت متعددة منها البحوث والتطوير‬ ‫‪ R & D‬والتسويق ‪ Marketing‬و يرها ويو ح شكل (‪ )2-4‬العص‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫الذهني‪.‬‬

‫‪52‬‬


‫أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫شكل (‪ :)2-4‬العص‬ ‫وتعد تقنيوة العصو‬

‫(‪)25‬‬

‫الذهني‬

‫الوذهني يالجمواعيي وسويلة رعالوة لتوليود ايركوار حوول ق وية معينوة أو مو ووع معوين‪،‬‬

‫وموون ووم تحديوود الفك ورة وايركووار التووي تم وول أر وول حوول أو إجابووة للمشووكلة أو الق ووية المطروحووة‪ .‬كمووا يعوود‬ ‫الووذهني أك وور راعليووة مووع مجموعووات موون اير وراد تتكووون كوول منهووا موون ‪ 12-8‬رووردا‪ ،‬وينبغووي أن‬

‫العص و‬

‫تُمووارس رووي بيئووة مريحووة ومناسووبة‪ .‬وعلينووا أن ن ووع رووي االعتبووار التهيئووة النفسووية والمزاجيووة للمشوواركين رووي‬ ‫جلسة العص الذهني‪ ،‬ررذا ما شعر المشاركون ري تلك الجلسة باالسترخا وجو نفسي يسوده المرح‪ ،‬ررن‬ ‫ذلك سو‬

‫يساعد أرراد المجموعة على توسيع اآلراق‪ ،‬وبالتالي توليد المزيد من ايركار ايك ر إبداعا‪.‬‬

‫يسر ‪ ،Facilitator‬ومساحة زمنية لتبادل ايركار وأدوات لكتابوة ايركوار‬ ‫وتتطلب جلسة العص الذهني ُم ّ‬ ‫يسر إلى التوجيإ واصرشاد للجلسة‪ ،‬وتشجيع المشواركين‪،‬‬ ‫الم ّ‬ ‫(لوحة حائط – سبورة بي ا )‪ .‬وترجع مسئولية ُ‬ ‫وكتابة ايركار‪.‬‬

‫موون اير وول أن تكووون جلسووة العصو‬

‫الووذهني لمجموعووة أروراد متنوعووة موون المشوواركين‪ ،‬رعلووى سووبيل الم ووال‬

‫من إدارات مختلفة‪ ،‬من منظمات مختلفة‪ ،‬أو حتى ري تخصصات مختلفوة‪ ،‬ذوى خبورات وخلفيوات مختلفوة‪.‬‬ ‫وحتووى رووي الجلسووات التووي تجمووع أرورادا رووي مجوواالت متخصصووة‪ ،‬رموون اير وول أن يشووارك معهووم أروراد موون‬

‫الخ ووارج ‪ Outsiders‬حيوووث يمك وون أن يكوووون لهوووم دور إله ووامى واب ووداعى للخبو و ار المتخصصوووين‪ .‬كمو ووا أن‬ ‫توودريبات اصبووداع‪ ،‬وتمووارين االسووترخا أو اينشووطة الترريهيووة ايخوورى المقدمووة قبوول جلسووة العص و‬

‫الووذهني‬

‫تعمو وول علو ووى مسو وواعدة المشو وواركين رو ووي االسو ووترخا لعقو ووولهم بحيو ووث يمكو وونهم أن يكون و ووا أك و وور إبو ووداعا أ نو ووا‬ ‫(‪)b‬‬

‫الجلسة ‪.‬‬ ‫كما ينبغي على المتدرب أو القائد أن يدرك تصني‬

‫ايرراد رمنهم المشا ب واصيجابي والمتعالي والمتصيد‬

‫بلسووئلتإ والبليوود السوولبي و يوور المتعوواون‪ .‬شووكل (‪ )3-4‬يبووين النموواذج المختلفووة موون المتوودربين وكوول نمووط لووإ‬

‫طرق وأساليب للتعامل معإ‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪53‬‬


‫أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫شكل (‪ :)3-4‬أنماط مختلفة من الشخصيات وكيفية التعامل معها‬ ‫الوذهني‪ ،‬ولكون االتجواه التقليودي بشوكل عوام هوو أك ورهم رعاليوة‪ ،‬ينوإ‬

‫وهناك العديد من االتجاهوات للعصو‬

‫أك وور نشوواطا وتعاونووا علنيووا‪ ،‬بحيووث يسوومح يكبوور عوودد موون المشوواركين ببنووا ايركووار الواحوودة تلووو ايخ ورى‪.‬‬ ‫وجدول (‪ )1-4‬يو ح نمط الشخصية وكيفية التعامل معها أ نا العص‬

‫الذهني‪.‬‬

‫جدول (‪ :)1-4‬نمط الشخصية وأساليب التعامل معها‬ ‫نمط‬

‫الشخصية‬ ‫المشا ب‬

‫نمط‬

‫أساليب التعامل معه‬

‫الشخصية‬

‫تعامل معإ بهدو‬

‫استخدم معإ أسلوب المؤتمرات‬

‫البلي و و و و و و و و و و و و و و وود استخدم معإ التشجيع لذكر ايم لة‬ ‫السلبي‬

‫امنعإ من احتكار الجلسة‬ ‫المنطوي‬

‫وجإ لإ أسئلة سهلة‬

‫المتعالي‬

‫استخدم معإ س لماذا؟‬

‫حاول أن تستفيد منإ‬

‫يو و و و و و و و و و و و و و و و وور اعتر بعلمإ وخبراتإ‬

‫الذهني‬

‫احرص على استخدامإ ري الجلسة‬ ‫المتصو و و و و و و و و و و وويد وجإ أسئلتإ يع ا المجموعة‬ ‫بلسئلتإ‬

‫اشغلإ بالتفكير ري مواق‬

‫ام ة‬

‫اعتبره أول من يوجإ لإ السؤال‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫ال توجإ لإ نقد‬ ‫استخدم معإ نعم ولكن‬

‫امدح رأيإ قدر اصمكان‬ ‫يساعد ري العص‬

‫أسللإ عن عملإ‬

‫أعطى لإ قدر من االهتمام‬

‫اررع من قتإ بنفسإ‬

‫االيجابي‬

‫أساليب التعامل معه‬

‫المتعاون‬

‫حاول تقدر مشاعره وأحاسيسإ‬

‫أبو العري‬

‫حاول أن تعال أركاره‬

‫ا رب على وتر طموحإ‬

‫ييزعم العلمي دع ايع ا يتصدون لإ‬ ‫وجإ لإ أسئلة عن مصادر المعلومات‬ ‫‪54‬‬


‫أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫‪ 1-2-4‬أهداف العصف الذهني‬ ‫‪ -1‬حل المشك ت ح إبداعيا‬ ‫‪ -2‬خلق مشك ت للخصم‬

‫‪ -3‬إيجاد حلول ومشاريع جديدة‬

‫‪ -4‬تحفيز وتدريب تفكير المتدربين‬ ‫‪ 2-2-4‬خطوات العصف الذهني‬ ‫‪ ‬تحديد المشكلة أو المو وع باعتباره تحدي ابداعي‪ .‬وهى خطوة ذات أهمية كبرى‪ ،‬رعدم الو وح روي‬ ‫تحديد المشكلة أو التحديد ير الوا ح للمشكلة يمكن أن يوؤدي إلوى العديود مون ايركوار الفاشولة لحول‬

‫المشكلة‪ ،‬ويو ح شكل (‪ )4-4‬مراحل العص‬

‫الذهني‪.‬‬

‫‪ ‬تحووديات اصبووداع تبوودأ عووادة بايسووئلة التاليووة‪ :‬مووا هووي السووبل التووي نسووتطيع‪...‬؟‪ ،‬أو كي و‬

‫يمكننووا‪...‬؟‬

‫وينبغوي أن يكوون التحودي لحول المشوكلة مووجز وروى صوميم المو ووع ويسوتبعد أى معلوموة خارجوة عون‬

‫المشكلة ذاتها‪ .‬رعلى سبيل الم ال‪ :‬ما هي السوبل التوي نسوتطيع بهوا تحسوين المنوت س؟ أو كيو‬ ‫أن نشجع المزيد من السكان المحليين ل ن مام إلى النادي؟‬

‫‪ ‬أعووط لنفسووك مهلووة زمنيووة محووددة (نوصووى بحووالي ‪ 25‬دقيقووة)‪ ،‬ولكوون التجربووة سووو‬

‫يمكون‬

‫تظهوور كووم الوقووت‬

‫المطلوب‪ .‬رالمجموعات الكبيرة قد تحتاج إلى مزيد من الوقت للحصول على أركار مون الجميوع‪ .‬أعوط‬

‫لنفسك حدا لكم ايركار‪ .‬وليكن الحد ايدنى ‪ 50‬ركرة‪ ،‬ولكن كلما زاد عدد ايركار‪ ،‬كلما كان أر ل‪.‬‬

‫‪ ‬بمجرد البد ري جلسة العص‬

‫الذهني وتبادل ايركار‪ ،‬يقووم المشواركون بطورح الحلوول للمشوكلة علوى‬

‫يس وور ‪ Facilitator‬بت وودوينها – ع ووادة م ووا تك ووون عل ووى س ووبورة بي ووا أو لوح ووة – لي اره ووا‬ ‫الم ّ‬ ‫أن يق وووم ُ‬ ‫الجميع‪ .‬يجب أال يكون هناك أى نقد ل ركار على اصط ق‪ ،‬ومهما كانوت الفكورة مسوتحيلة أو سوخيفة‬ ‫يجب كتابتها‪ .‬يتم تشجيع جو المرح‪ ،‬وال يتم تشجيع النقد‪.‬‬

‫‪ ‬عنوود انتهووا الوقووت المحوودد للجلسووة‪ ،‬قووم باختيووار أر وول خمووس أركووار موون وجهووإ نظوورك‪ ،‬وتلكوود بوولن‬ ‫الجميع قام بالمشاركة ري جلسة العص‬

‫الذهني وتبادل ايركار‪.‬‬

‫‪ ‬دون خمسووة معووايير للحكووم علووى ايركووار التووي تم وول أر وول الحلووول للمشووكلة المطروحووة وينبغووي علووى‬ ‫المعايير أن تبدأ بكلمة يينبغيي‪ ،‬رعلوى سوبيل الم وال يينبغوي أن تكوون التكلفوة رعالوةي‪ ،‬يينبغوي أن تكوون‬

‫قانونيةي‪ ،‬يينبغي أن ننتهي من ذلك قبل ‪ 15‬يوليوي‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪ ‬أعط كل ركرة درجة من صفر – خمس نقاط‪ ،‬اعتمادا على تلبية كل معيار وعند االنتها من إعطوا‬ ‫النقاط لكل معيار‪ ،‬قم بتجميع الدرجات‪.‬‬

‫‪ ‬الفكرة التي تلوق أعلوى نقواط هوي اير ول لحول المشوكلة‪ .‬ولكون يجوب عليوك أن تحوتفظ بسوجل ير ول‬ ‫ايركار ونقاطها والرجوع إليها ري حال عدم قابلية تطبيق الفكرة اير ل‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪55‬‬


‫أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫‪ 3-2-4‬مبادئ أساسية للعصف الذهني‬ ‫‪.1‬‬

‫رورة تجنب النقد ل ركار المتولدة‬

‫‪ .2‬الترحيب بكل ركرة مهما كانت‬ ‫‪ .3‬اط ق حرية التفكير لكل ررد‬

‫عيفة‬

‫‪ .4‬التلكيد على زيادة كم ايركار‬ ‫‪ .5‬تطوير ايركار بعد طرحها‬

‫‪ .6‬تلجيل الحكم على قيمة ايركار‬ ‫ري ايركار‬

‫‪ .7‬الكم يولد الكي‬

‫مراحل العصف الذهنى‬

‫توليد افكار‬

‫تحديد مشكلة‬

‫ايجاد حل‬ ‫للمشكلة‬

‫شكل (‪ :)4-4‬مراحل العص‬

‫الذهني‬

‫‪ 3-4‬تدفق الصور‬ ‫أحد أروع التقنيات احلديثة للوصول إىل أمسى درجات‬ ‫التفكري اإلبداعي‬

‫(‪)64‬‬

‫ابتكر وين وينجر‬

‫‪ Win Wenger‬تقنية تدرق الصور ‪ ،Image Streaming‬وقد ألّ‬

‫وينجر كتابا‬

‫ويعتبر وينجر أحد أهم‬ ‫حسن ذكا ك ‪How to increase your Intelligence‬ي‪ُ .‬‬ ‫تحت عنوان يكي تُ ّ‬ ‫متميز ري التطبيق العقلي‪ .‬وأهمية هذه التقنية‬ ‫ا‬ ‫دور رياديا‬ ‫من كتبوا ري مجال الذكا والعبقرية‪ ،‬كما أن لإ ا‬ ‫ورعاليتها ترجع الى الوصول يعلى درجات الرؤى العقلية واصبداعية‪ .‬وصمكانية الوصول لفهم أك ر دقة‬

‫لتلك التقنية‪ ،‬يجب ممارسة التمرين التالي الذي يساعد على تنشيط المنطقة العليا بالقشرة الدما ية‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪56‬‬


‫أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫‪ Higher Cortical Brain‬والسماح لنفسك بلن تكون على وعي وتشهد على ما بداخلك‬ ‫(‪)65‬‬

‫ي‪Inner Witness‬ي‬

‫‪ .‬ررذا كنت تتحدث عن تجربة ما بصوت عال ررنك تشهد على ما ري عقلك‬

‫وأنت مغلق العينين‪ ،‬ررن ذلك ري الواقع يؤدي إلى إج ار اتصاالت عصبية ري الدماغ عبر نصفى الدماغ‬ ‫التي لم يتم تنشيطها مسبق ا‪ .‬رفي الواقع‪ ،‬ال تربط معظم الناس بين تلك القدرتين (الحديث بصوت مرتفع‬

‫وعيون مغلقة)‪ ،‬ري حين أن من يتحدث وعيونإ مغلقة‪ ،‬ررنإ يعتبر ري عملية تصور ‪Visualization‬‬ ‫‪ .Process‬وهكذا‪ ،‬ررنإ ال يتم ري الغالب ربط مركز اللغة ري النص‬

‫البصرية بالنص‬

‫اييسر من الدماغ بالمراكز‬

‫اييمن من الدماغ‪ ،‬وبنا ا على ذلك لم يتم تنشيطها من قبل‪.‬‬

‫ويحقق هذا ايسلوب تنشيط الروابط العصبية بين مركزي اللغة والبصر ري نصفى الدماغ‪ .‬ويجب الو ع‬ ‫ُ‬ ‫ري االعتبار ‪ -‬للقيام بالتدريب على هذه التقنية ‪ -‬استخدام جهاز تسجيل أو شخص حي للحديث معإ‬

‫عن الخياالت والصور التي تدور ري الذهن‪ ،‬حيث ُيعد االستماع لتسجيل صوتي خاص بك جز من‬ ‫تحسن ملحوظ ري‬ ‫عملية مفيدة‪ .‬رلو تم التدريب ‪ 20‬دقيقة يوميا لمدة ال تقل على ة أسابيع‪ ،‬ست حظ ّ‬ ‫القدرة على معالجة المعلومات وسيتم تقوية وتعزيز قدرة التصور الذهني‪.‬‬

‫‪ 1-3-4‬خطوات التدريب‬ ‫‪ .1‬الجلوس بشكل مريح مع لق العينين‪.‬‬

‫‪ .2‬مون اير وول أن يكوون هنوواك شوخص حووي للحوديث معووإ‪ ،‬ولكون إذا لووم يكون ذلووك ممكنوا‪ ،‬روويمكن و ووع‬ ‫جهوواز تسووجيل أمامووك‪ .‬قووم بوص و‬

‫كوول التفاصوويل الدقيقووة لمووا تواجهووإ رووي هووذا الش وريط‪ .‬إذا واجهووت‬

‫خيواالت‪ ،‬رصوفها بصووت عوال‪ .‬واذا أريوت شويئ ا‪ ،‬رصو‬

‫كول موا توراه (الشوكل – اللوون‪...‬الوخ)‪ .‬واذا مووا‬

‫شعرت برحساس مادي معين‪ ،‬رقم بوصفإ أي ا حتى ولو لم تعن لك الصوور أي شوي ‪ ،‬رقوم بوصوفها‬ ‫والتعبير عنها شفهي ا‪.‬‬

‫‪ .3‬إذا ما شعرت برائحة‪ ،‬رقم بوصفها‪ .‬واذا ما سمعت أي شي ري هذا الخيال‪ ،‬رصفإ بصوت عال‪.‬‬ ‫‪ .4‬استمر على هذا الحال بوص‬

‫الخبرة الداخلية الخاصة بك لمدة عشرين دقيقة‬

‫محووور هووذا التوودريب هووو اسووتخدام مهووارات اللغووة اللفظيووة بووالتزامن مووع اسووتخدام مهووارات التصووور الووذهني‪.‬‬ ‫وبووذلك سوويتم إنشووا مسووارات جديوودة للتفكيوور رووي الوودماغ‪ .‬وسيسوواهم ذلووك التوودريب بشووكل كبيوور رووى مسوواعدة‬ ‫القدرات اصبداعية الخاصة بك‪ ،‬من خ ل خلوق وتنشويط تلوك الوصو ت العصوبية الجديودة‪ .‬ويمكون الرجووع‬

‫إلى كتاب وينجر بعنوان يعامل آينشتاين ‪The Einstein Factor‬ي للوصول إلى معلومات أك ر ري هذا‬

‫المجال‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪57‬‬


‫أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫‪ 4-4‬احتضان األحالم‬ ‫ُ‬ ‫احتضان األفكار اإلبداعية من خالل األحالم يحفز التفكري‬ ‫اخلالق واإلبداع‬

‫تعد تلك التقنية المستخدمة للتفكير اصبداعي من أجل الوصول إلى إبداعات خارقة‪ .‬وهى تقوم ري ايساس‬

‫علووى و ووع مشوواهد العقوول البوواطن رووي ايحو م‪ ،‬ليووتم اسووتخدامها رووي التفكيوور اصبووداعي‪ .‬وتُعوود تلووك الطريقووة‬ ‫بارعة‪ ،‬وخصوصا إذا كان الفرد يستطيع استجماع ايسس ري نهاية اليوم‪ ،‬وممارسة ذلك روي صوباح اليووم‬ ‫التالي للقيام باحت ان ايح م‪ .‬ويستغرق ذلوك ب وع دقوائق ولكنوإ م ول أى شوي ال نعتواد عليوإ‪ ،‬قود يكوون‬

‫شيئا محرج ا لنا ري البداية‪.‬‬

‫تقنية ياحت وان ايحو م ‪Dream Incubation‬ي هوو ذلوك ايسولوب لممارسوة تعلويم زرع البوذرة روي العقول‪،‬‬

‫من أجل أن يظهر حلم لمو وع معوين‪ ،‬سووا لمحاولوة حول مشوكلة موا أو ل سوتجمام‪ .‬رعلوى سوبيل الم وال‪،‬‬ ‫قوود يووذهب شووخص مووا للس ورير مكوور ار لنفسووإ أنووإ س وو‬

‫يحلووم بعوور‬

‫مووا سوويقوم بتقديمووإ‪ .‬وعلووى ذلووك‪ ،‬روورن‬

‫احت ان الحلم ببساطة هو االهتمام بالتركيز على مسللة محددة قبل الخلود للنوم‪.‬‬

‫احتضان األحالم زرع البذرة األوىل يف العقل للوصول إىل فكرة مل‬ ‫تكن موجودة‬

‫وقد أ بتت العديد من الدراسات نجاح هذا ايسلوب على مدى رترات زمنية‪ .‬رفي دراسة بكلية الطب جامعة‬ ‫هارروارد‪ ،‬طلبووت الوودكتورة باريوت ديووردرى ‪ Barrett Deirdre‬مون الطو ب بووالتركيز علوى مشووكلة مووا (م وول‬

‫وتوصلت تلك التجربة إلى‬ ‫الواجبات التي لم تُحل أو مشكلة مو وعية) قبل ذهابهم للنوم لي ا لمدة أسبوع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أنإ من الممكن بالتلكيد الوصول إلى حلول ري رواية ايح م‪ ،‬والتي تُعد ُمر ية للحوالم وتقييموا مو ووعيا‬ ‫لحوول المشووكلة علووى حوود س ووا بواسووطة م ارقووب خووارجي‪ .‬رفووي تلووك الد ارسووة لووديردرى قووام ل ووي المشوواركين‬ ‫(‪)30‬‬

‫بمعالجة المشكلة التي اختاروها‪ ،‬بينما توصل ل هم إلى شكل من أشكال الحل ري أح مهم‬

‫‪.‬‬

‫التوصل إلى رعاليتها ري حل المشك ت وتحقيق مزيدا من‬ ‫ورى دراسات أخرى لذلك من ح انة الحلم‪ ،‬تم‬ ‫ّ‬ ‫(‪)43‬‬ ‫الذاتية والطبيعة الشخصية ‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪58‬‬


‫أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫ورووى د ارسووة أخوورى لعلمووا ورنووانين بووارزين كووانوا يجوودون اصلهووام رووي أح مهووم‪ ،‬نجوود أن معظووم تلووك ايحو م‬

‫ظهوورت عنوودهم بشووكل تلقووائي‪ ،‬إال أن نسووبة صووغيرة م ون االسووتط عات اكتشووفت المصووادر يوور الرسوومية‬

‫لمرورهم بوياحت ان الحلمي‪ ،‬حيث ذكروا وأعطوا ينفسهم مقترحات ناجحة بخصوص أعمالهم الفنية‪ ،‬ورؤية‬ ‫(‪)31‬‬

‫العمل الفني مكتم ا‪ ،‬وسؤال ايح م لحل المشك ت قبل أن يخلدوا للنوم‬

‫‪.‬‬

‫‪ 1-4-4‬طريقة "احتضان الحلم" لحل المشكالت‬ ‫‪ -‬اكتب سؤاالا على قطعة من الورق و عإ تحت وسادتك‪.‬‬

‫ قبل أن تخلد للنوم ركر ري السؤال الذي كتبتإ ري عقلك‪ ،‬وحيث أن ايح م تستخدم لغة‬‫البصيرة ررن ذلك لإ أهمية كبيرة ري تخيل السيناريو الذي تريد اصجابة عليإ‪.‬‬

‫‪ -‬ورى الصباح سو‬

‫يحتوى حلمك على رموز واستعارات تعبر عن المشكلة‪ ،‬ويمنحك بع‬

‫المقترحات عن كيفية التعامل مع تلك الق ية‪.‬‬

‫‪ 5-4‬أسلوب حل المشكالت‬ ‫ال نستطيع حل مشكالتنا بنفس مستوى التفكري الذي يوجد لدينا‬ ‫كما قال ألربت أينشتاين‬

‫ظه وورت العدي وود م وون التغيو ورات السو وريعة ر ووي الس وونوات ايخيو ورة ر ووي بيئ ووة متقلب ووة تح وووى مج وواالت ع وودة منه ووا‬

‫التكنولوجية والسياسية واالقتصادية‪ ،‬مما أدى إلى االحتياج الشديد للمرونة والقدرة على التكي‬

‫للبقوا علوى‬

‫قيد الحياة‪ .‬كما أصبحت المشك ت التي يتم مواجهتها من قبل الشركات أك ر تعقيدا‪ ،‬ويمكن التعامل معها‬

‫رى أ لب ايحيان من قبل مجموعات من ايرراد‪ .‬وك يو ار موا تكوون تلوك المجموعوات متعوددة التخصصوات‪،‬‬ ‫ممووا ق وود يسووبب ر ووى أ ل ووب ايحيووان مش ووك ت رووى التواص وول‪ ،‬حي ووث سوويكون ل رووراد وجهووات نظ وور مختلف ووة‬ ‫للمشكلة المطروحة وآ ار مختلفة حول كيفية التوجإ نحو حلها‪.‬‬

‫وسنهتم ري هوذا الجوز بالجوانوب التعاونيوة لإلبوداع‪ ،‬الوذي يت ومن إبوداع المجموعوة ‪Group Creativity‬‬ ‫(‪)55‬‬

‫وتفاع ت ري المجموعة ‪ In-group Interactions‬تؤدي بدورها إلى نتائ إبداعية‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪.‬‬

‫‪59‬‬


‫أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫رقد نجد ري وقتنا الحالي العديد من ايعمال ذات الداللة وايهمية الكبيرة‪ ،‬والتي ال تنطوي علوى عمول رورد‬ ‫واحد رقوط‪ ،‬بول ترجوع إلوى عمول مجموعوة مون ايروراد المتعواونين روي و وع حلوول لمشوكلة موا‪ .‬ويكوون نوات‬ ‫ذلك التفاعل هو عمل إبداعي شارك ريإ العديد من ايرراد لبنائإ (المعرري أو الجمالي) بصورة مشتركة‪.‬‬

‫وقود يكوون هنواك حالوة لشوخص موا عنوده يخورق ابوداعي ‪Creative Breakthrough‬ي وأنوإ عمليو ا قود قوام‬

‫بحل المشكلة بذاتإ‪ ،‬إال أن هذا الخرق قد ظهر روى سوياق المجموعوة‪ ،‬وربموا نتيجوة للتفواع ت السوابقة بوين‬ ‫أع ووا المجموعووة بع ووها الووبع‬

‫‪ .‬تلووك التفوواع ت‪ ،‬التوقيووت‪ ،‬المعووار المعنيووة‪ ،‬ديناميكيووة المجموعووة‪،‬‬

‫سمات ايرراد‪ ،‬وكيفية تقديمهم الدعم بايدوات هي عناصر هامة يجب أن تو ع مو ع اهتمام وتركيز‪.‬‬ ‫‪ 1-5-4‬اطار‬

‫ُيم ّل إطار ‪ CreEx Framework‬لإلبداع بالحل التعاوني للمشك ت‪ .‬ينطوي العمل اصبداعي على قودر‬ ‫(‪)52‬‬

‫معين من المعرروة المسوبقة ‪ Pre-Existing Knowledge‬وتحويلهوا إلوى معرروة جديودة‬

‫‪ .‬روالجمع بوين‬

‫المفاهيم المختلفة للمجاالت يسمح للقائمين بحل المشك ت عن طريق التفكير بطرق وحلول ير تقليدية‪.‬‬

‫هناك نوعان من مستويات التفاعل التي ينبغي معالجتها من خو ل نظوام لودعم الحلوول التعاونيوة اصبداعيوة‬

‫للمشك ت‪:‬‬

‫‪ -‬من خارج المجموعة‪Extra Group‬‬

‫‪ -‬من داخل المجموعة ‪Intra Group‬‬

‫رهنو وواك العديو وود مو وون ايبحو وواث التو ووي اهتمو ووت باصبو ووداع الفو ووردي وع قو ووات الفو وورد بالعو ووالم الخو ووارجي (المعررو ووة‬

‫والخبو و ار )‪ .‬بينم ووا نج وود أن ووإ عن وود التعام وول م ووع مجموع ووة م وون ايرو وراد‪ ،‬وتف وواع تهم ر ووي المجموع ووة (المعررو وة‬ ‫(‪)55‬‬

‫المشتركة و يرها) ال يقل رى أهميتإ عن تلوك العوامول الخارجيوة‬ ‫اصبداع من نظام يت من‬ ‫‪ ‬الفرد ‪Individual‬‬

‫ث عناصر تفاعلية وهى‪:‬‬

‫‪ .‬ورقو ا ل و ‪ Csikszentmihalyi‬ينوت‬

‫‪ ‬المجال ‪Domain‬‬ ‫‪ ‬الميدان ‪Field‬‬

‫رالمجووال يؤسووس الرموووز والقواعوود المشووتركة‪ ،‬أمووا اير وراد ريعمل ووا‬

‫وومن ذلووك المجووال لخلووق (إبووداع) شووي‬

‫جديد‪ ،‬أما الميدان رهو مجموعة من الخب ار التوي تحكوم عون تلوك المسواهمات‪ ،‬إذا موا كانوت إبداعيوة أم ال‪،‬‬ ‫وتستحق أن تُدرج‬

‫(‪)35‬‬

‫من المجال‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪.‬‬

‫‪60‬‬


‫أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫وعلووى ذلووك راصبووداع هووو عمليووة دوريووة مسووتمرة‪ ،‬وتُبنووى موون خ لهووا المعررووة علووى معرر وة ُمسووبقة‪ ،‬بلر وول‬ ‫ايركار التي تم استيعابها وتجاهل ايركار السويئة‪ ،‬روي عمليوة شوبيهة بعمليوة التطوور‪ ،‬كموا هوو مو وح روى‬

‫شكل (‪.)5-4‬‬

‫شكل (‪ :)5-4‬عملية اصبداع‬ ‫‪ 2-5-4‬حل المشكالت‬ ‫معظووم المشووك ت التووي تواجههووا الشووركات رووي الوقووت الحووالي ليسووت سووهلة االنقيوواد وتتطلووب حل ووالا متفووردة‬

‫ومبتك ورة‪ .‬وهووذه المشووك ت الب و ا مووا تكووون ووعيفة التحديوود ذات نهايووة مفتوحووة (وتُوودعى أي و ا بالمشووك ت‬ ‫ير المحددة )‪ ،‬لها أك ر من حل وليس لها نقطة توق وا حة‪ .‬لذلك‪ ،‬ررن عملية حل المشك ت تتوق‬ ‫عند نفواذ مووارد المجموعوة‪ .‬ويعتبور حول تلوك المشوك ت عمليوة تك ارريوة استكشوارية‪ ،‬حيوث يقووم المصوممون‬ ‫(‪)32‬‬

‫عليهووا بتجريووب مسووارات مختلفووة‬

‫‪ ،‬والتعوور علووى المشووكلة أ نووا اسووتنباط الحوول‪ .‬رالعمليووة هووي تحدي وود‬

‫المشكلة وحلها‪.‬‬ ‫رووبع‬

‫المشووك ت بطبيعووة الحووال متعووددة التخصصووات وتتطلووب رريق وا موون الخب و ار رووى مجوواالت مختلفووة‬

‫للتصدي لها‪ .‬رردخال أرراد آخرين يزيد من احتمال االرتباك والخلط وسو الفهم‪ ،‬وخصوص ا أن تلك ايروراد‬

‫تلتي من خلفيات وتخصصات مختلفة‪ .‬كما ُيعد تنوع ايرراد المعنيين رى عملية حل المشك ت هو مشكلة‬ ‫(‪)34‬‬

‫أ ارية‪ ،‬رقد تتسبب رى صعوبة التواصل وتفتيت المجموعة‬

‫‪.‬‬

‫المعقّودة بتجميووع الم ووارد موون تخصصووات مختلفووة‪.‬‬ ‫ومووع ذلووك يرجووع التعاموول مووع العديوود موون حوول المشووك ت ُ‬ ‫(‪)53‬‬

‫حيووث يقووول نيسووانى‬

‫المعقوودة‬ ‫‪ Nissani‬أن تشووكيل مجموعووات متعووددة التخصصووات لمعالجووة المشوواكل ُ‬

‫تؤدي إلى حلول أك ر ابتكارية‪ ،‬كما أن الدخ‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫أو الغربا يقومون بتحقيق رؤي جديدة ومنهجية للمشكلة‪.‬‬ ‫‪61‬‬


‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫(‪)40‬‬

‫ويشوير ريشوور‬

‫أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫بالنسووبة للفوورق متعووددة التخصصووات‪ ،‬إلووى أن جهوول أحوود ايشووخاص بمجووال شووخص آخوور‬

‫وخبرتووإ تعموول علووى تحفيووز اصبووداع‪ .‬وأطلووق عليووإ ريشوور يتما وول الجهوول ‪Symmetry of Ignorance‬ي‪،‬‬ ‫والذي يؤدي بدوره إلى مناقشات وتفسيرات للمفواهيم ووجهوات النظور‪ ،‬وهوو موا يوؤدي بودوره إلوى توليود أركوار‬

‫جديدة‪.‬‬

‫وعل ووى ذل ووك نج وود أن هن وواك اتفاقو وا عامو وا ر ووي أبح وواث اصب ووداع الت ووي تش ووير إل ووى المحفو وزات الخارجي ووة كعام وول‬ ‫(‪)60‬‬

‫لإلبوداع‪ .‬حيوث اقتورح سوانتانين وزمو ؤه‬

‫‪Santanen, E.L., Briggs, R.O., de Vreede, G‬‬

‫توصل ايروراد لحلوول إبداعيوة‪ .‬رالمعرروة مرسوومة روي عقول الفورد كشوبكة مون‬ ‫)‪ (2003‬نموذج ا لشرح كيفية ّ‬ ‫المفاهيم‪ ،‬وينبع اصبداع من مزي وربط بع الع قات التي ال توجد بينها أى رابطة‪.‬‬ ‫‪ 3-5-4‬معالجة المشكلة‬ ‫لعل حل المشك ت واصبداع ينبع من ماهية طريقة البحث وكيفية النظر الى المشوكلة‪ ،‬وأن تحديود المشوكلة‬ ‫(‪)35‬‬

‫ال يقوول أهميووة عوون التوصوول إلووى حلهووا‬

‫‪ .‬وينطبووق هووذا بشووكل خوواص علووى المشووك ت يوور الوا ووحة‬

‫(المشك ت ير المحددة)‪ ،‬والتي ي ع‬

‫تعريفها وتُ ير الجدل ويسو عر ها للتلويل‪.‬‬ ‫(‪)23‬‬

‫بعض النماذج التي تقدم حالً للمشكالت‬

‫‪:‬‬

‫يعر أندرسون ‪ Anderson‬حل المشك ت‪ ،‬بلنها سلسلة من العمليات المعررية الموجهة نحو هد ‪ .‬كما‬ ‫يعر سوانسون وآخرون ‪ Swanson, Cooney & Brock‬حل المشك ت بلنها نوع من النشواط العقلوي‬ ‫يقوم علوى التحودي العقلوي والمنارسوة العقليوة‪ .‬روالفرد روي هوذا الموقو‬

‫عليوإ أن يكوون جواه از بموا هوو موجوود‬

‫ومخزون ري الذاكرة العاملة‪ ،‬ويقوم بمعالجة واعداد وتجهيز هذا المحتوى لكي يحل المشكلة‪ .‬وهناك العديد‬

‫من النماذج التي تقدم خطوات لحول المشوك ت‪ ،‬والتوي كوان لهوا أ ور قووي روي المخططوات اصرشوادية‪ ،‬ومون‬ ‫أهم هذه النماذج‪:‬‬

‫أ‪ -‬نموذج يجون ديويي (‪ )John Dewey‬الذي يقوم على الخطوات التالية‪ :‬عر‬ ‫المشكلة‪ ،‬م توليد ارت ار ات‪ ،‬م تقييم االرت ار ات‪ ،‬م انتقا االرت ار‬

‫المشكلة‪ ،‬وم تعريو‬

‫ايك ر كفا ة‪.‬‬

‫ب‪ -‬نمووذج يدزويورالي ويجولود رريودي (‪ )Dzurilla & Goldfried‬ويتكوون مون الخطووات التاليوة‪ :‬التوجوإ‬ ‫العووام نحووو المشووكلة‪ ،‬ووم تعري و‬

‫المشووكلة وتشووكيلها‪ ،‬ووم توليوود البوودائل‪ ،‬ووم اتخوواذ الق ورار‪ ،‬ووم التحقووق‬

‫والتقييم‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪62‬‬


‫أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫ج‪ -‬نمووذج يجيلفووردي (‪ )Guilford -1986‬لحول المشوك ت الوذي يقووم علوى نظريتوإ روي البنوا العقلوي‪،‬‬ ‫والووذي أطلووق عليووإينموذج البنووا العقلووي لحوول المشووك تي‪ ،‬والخطوووة ايولووى رووي ذلووك النموووذج تبوودأ‬ ‫باستقبال النظام العصبي للفرد لم يور خوارجي مون البيئوة أو م يور داخلوي مون الجسوم (قود يكوون علوى‬

‫شووكل انفعوواالت)‪ ،‬ووم تتعوور‬

‫الم ي ورات الخارجيووة أو الموودخ ت لعمليووة تنقي وة رووي الجووز السووفلي موون‬

‫الدماغ عن طريق نسي شبكي يعمل كبوابة تتحكم ري عبور كل الم يرات القادمة إلى مراكز الدماغ‬

‫العليا حيث اصدراك والمعررة‪.‬‬

‫(‪)24‬‬

‫‪ 4-5-4‬أساليب حل المشكالت‬

‫ينبغي اصشارة إلى أن هناك خلطا وا حا بين ايسلوب أو الطريقوة التوي يسوتخدمها الفورد روي الحول الفعلوي‬

‫لمشووكلتإ موون ناحيووة‪ ،‬والطريقووة التووي يتعاموول بهووا الفوورد مووع مشووكلتإ وتقووديره أ نووا حوول المشووكلة باعتبووار أنووإ‬ ‫يواجإ مشكلة من ناحية أخرى‪ .‬وايساليب التي يستخدمها الفرد ري حل المشكلة‪:‬‬

‫‪ -1‬أسلوب المحاولة والخطأ‪:‬‬

‫يشووير بووارون )‪ (Baron,1983‬إلووى أن هووذا ايسوولوب يعوود بم ابووة ايسوولوب االساسووي لحوول المشووكلة‪ ،‬رهووو‬

‫أسلوب يعتمد على تجريب عدد من االسوتجابات المختلفوة التوي قود تفيود أحودها روي الوصوول للهود ‪ ،‬ولكون‬ ‫دون‬

‫مان الوصول إلى حل مناسب‪ ،‬ويمكن اللجو إليهوا روي حالوة عودم توورر معلوموات كاريوة السوتخدام‬

‫طريقة أك ر منهجية‪ .‬وقد تصلح هذه الطريقة أك ر مع الحيوانات وايطفال وقليلي الخبرة أك ر من الكبار‪.‬‬ ‫‪ -2‬األسلوب العقلي لحل المشكلة‪:‬‬ ‫حيووث يت وومن هووذا ايسوولوب تطبيووق نظووامي تخطيطووي‪ ،‬ومهوواري لمختل و‬

‫مبووادد حوول المشووك ت الفعووال‪،‬‬

‫وهو عبارة عن خطوات محددة وكل مهمة ري هذه العملية تساهم ري اكتشوا‬

‫الحول التكيفوي أو االسوتجابة‬

‫المواجهة المناسبة‪ .‬وهذا ايسلوب يت من أربع مهارات هي‪:‬‬

‫أ– تعري‬

‫وصيا ة المشكلة‪ :‬وتت من القدرة على رهم طبيعة المشك ت‪ ،‬تحديد العوائق للهود ‪ ،‬الوصو‬

‫الواقعي للمو وعات‪ ،‬إدراك ع قات السبب – التل ير‪.‬‬

‫ب‪ -‬توليد البدائل‪ :‬وتت من القدرة على العص‬

‫الذهني يركار الحل العديدة‪.‬‬

‫ج‪ -‬صنع الق اررات‪ :‬القدرة على التنبؤ باالحتمال القووي لحودوث هوذه النتوائ وكوذلك بتحليول مودى رائودة هوذه‬ ‫النتائ ‪.‬‬

‫د‪ -‬إنجاز الحل والتحقق منإ‪ :‬القدرة على تنفيذ خطة الحل ايم ل ومراقبة تل يراتها‪ ،‬وتحديد أماكن الخلل‬ ‫إذا كان ير رعال والتدعيم الذاتى إذا كانت النوات مر ية‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪63‬‬


‫أساليب تنمية التفكير اإلبداعي‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫‪ -3‬االستعانه باستراتيجية حل المشكالت‪:‬‬ ‫تعنى االستراتيجية ايسلوب الذي يستخدمإ الفرد واستح وار المعلوموات المتعلقوة بوالموق‬

‫المشوكل‪ ،‬والتوي‬

‫يشتق منها خطط الحل وتقييمها بشكل أك ر مرونة وراعلية‪.‬‬ ‫وهذه اصستراتيجيات هي‪:‬‬

‫أ) استراتيجية الوسائل والغايات‪ :‬تعد هذه االستراتيجية واحدة من استراتيجيات حل مشك ت المواجهة‬ ‫ايك ر شيوع ا والتي تحدد الفرق بين ايو اع الراهنة وو ع الهد‬

‫والسعي إلى تخطى هذه الفجوة‬

‫وتسعى هذه االستراتيجية لتقليص الفروق بين الو ع المبدئي وو ع الهد‬

‫هو كائن وما يجب أن يكون) وتوظي‬

‫أي (اختراق الفروق بين ما‬

‫ذلك باستخدام الوسائل المناسبة للوصول إلى الغايات والتحقق‬

‫منها‪.‬‬

‫ب) استراتيجية العمل بين اإلقدام واإلحجام‪ :‬هي استراتيجيإ تقوم على أساس تمكن القائم بالحل بالتحرك‬

‫ايمامي (من المعطيات إلى الهد‬

‫أو من البداية إلى النهاية‬

‫عن سابقتها) والتحرك الخلفي (من الهد‬

‫من حاالت مكون ا منها نتيجة مستخلصة‬

‫متجها نحو المعطيات لبنا االستنتاجات للحل) وتقوم هذه‬

‫االستراتيجية على القفز ري االستنتاج والتحليل وما و ار المعلومات المعطاة أو المقدمة والقيام بمسح‬ ‫محددات الموق‬

‫المشكل ومعطياتإ بصورة دينامية‪.‬‬

‫ج) استراتيجية التناظر المعرفي (مقارنة المظاهر)‪ :‬يشير بارون ‪ 1998‬إلى أنها تشير إلى إدراك الفرد‬ ‫للتشابإ بين المشكلة الراهنة وما سبقها من مشك ت مما يسهل االستفادة بايسلوب السابق الذي حقق‬ ‫نجاح ا‪ ،‬ري حل المشكلة الراهنة‪.‬‬

‫د) استراتيجية البحث عن العالقات‪ :‬وهى استراتيجية البحث ري الذاكرة عن المفردات المتصلة أو ذات‬ ‫الع قة بم ير معين أو بتم يل عقلي ما‪.‬‬

‫هـ) استراتيجية التحقق‪ :‬وهى االحتفاظ باالستجابة ايولى التي ترد إلى الذهن‪ ،‬واصبقا عليها مع‬

‫االستمرار ري استخدام أي معلومات لدى الفرد لمحاولة تقرير االستجابة الصحيحة‪.‬‬ ‫ممووا سووبق يت ووح أن اصبووداع يمكوون تنميتووإ بوسووائل وتقنيووات مختلفووة ويمكوون االسووتفادة موون قوودرات اصنسووان‬ ‫الكامنووة واسووتغ لها رووي أحسوون صووورة‪ .‬راصبووداع يعتبوور مفتاح وا هام وا للنجوواح رووي عالمنووا اليوووم الووذي يتغيوور‬ ‫بسوورعة هائلووة‪ .‬الن اصبووداع ي ورتبط بجوانووب حياتيووة يوميووة نحتاجهووا رووي العديوود موون العمليووات م وول التطوووير‬

‫والتحسووين‪ ،‬والتعلوويم بمختل و‬

‫مسووتوياتإ‪ ،‬حوول المشووك ت‪ ،‬واختيووار الرجوول المناسووب رووي المكووان المناسووب‪،‬‬

‫وتحفي ووز الم وووظفين‪ ،‬ص وونع القو ورار‪ ،‬التعام وول م ووع المو ووارد المح وودودة‪ ،‬إر ووا العمو و‬

‫‪ ،‬التغي وور السو وريع ر ووي‬

‫التكنولوجيووا وال وودعوة لكار ووة المؤسسووات المجتمعي ووة ه ووو إنشووا جي وول مب وودع قووادر عل ووى مواجه ووة الص ووعوبات‬ ‫والتغلب عليها بطرق ير تقليدية و ير مللورة حتى يمكن مواكبة العصر القادم‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪64‬‬


‫المراجع‬

‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫المراجع‬

‫أوالً‪ :‬المراجع باللغة العربية‬

‫‪ .1‬أحمد عكاشة (‪ :)2001‬آفاق جيدة في اإلبداع (رؤية نفسية)‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬ص‪-163‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪ .2‬ألكسندرو روشكا (‪ :)1989‬اإلبداع العام والخاص‪ ،‬ترجمة سان عبد الحي‪ ،‬عالم المعررة‪ ،‬العدد‬ ‫(‪ ،)144‬الكويت‪ ،‬المجلس الوطني لل قارة والفنون واآلداب‪ ،‬ص‪62 ،60 ،59 ،1‬‬ ‫‪ .3‬أيمن عامر (‪ :)2004‬اإلبداع والصراع‪ ،‬ايتراك للنشر والتوزيع‪ ،‬ص‪16‬‬ ‫‪ .4‬جابر عبد الحميد جابر (‪ :)1997‬الذكاء مقاييسه‪ ،‬دار النه ة العربية‪ ،‬القاهرة‬ ‫‪ .5‬حليم بركات (‪ :)1998‬المجتمع العربي المعاصر‪ ،‬مركز دراسات الوحدة العربية‪ ،‬ط‪ ،6‬بيروت‪،‬‬ ‫ص‪342‬‬ ‫‪ .6‬حمدي محمود رشوان (‪ :)2005‬التفكير الناقد وعالقتـه ببعض سمـات الشخصيـة لدى طالب‬ ‫الجامعة‪ ،‬ماجستير‪ ،‬جامعة جنوب الوادي‬

‫‪ .7‬خ ر ايحمد (‪ :)1999‬اإلبداع ومرض االكتئاب الهوسى‪ ،‬مجلة العلوم االجتماعية‪ ،‬ربراير‪-‬‬ ‫مارس‪ ،‬مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪.‬‬ ‫‪ .8‬زيدان نجيب حواشين ومفيد نجيب حواشين (‪ :)1989‬تعليم األطفال الموهوبين‪ ،‬دار الفكر للنشر‬ ‫والتوزيع‬ ‫‪ .9‬سعد الدين إبراهيم (‪ :)1990‬تعليم األمة في القرن الحادي والعشرين‪ ،‬المؤتمر السنوي السابع‬ ‫للهيئة العامة لمنتدى الفكر العربي ري الفترة من ‪ 12‬إلى ‪( 1990 5 14‬مسودة التقرير التلخيص‬

‫لمشروع مستقبل التعليم ري الوطن الكار ة وايمل)‪ ،‬منتدى الفكر العربي‪ ،‬عمان‪ ،‬ص‪.35‬‬ ‫‪.10‬‬

‫يا الدين زاهر (‪ :)1994‬الدراسات العليا العربية وتحديات مطلع القرن الحادي والعشرين‪،‬‬

‫التعليم العالي العربي وتحديات مطلع القرن الحادي والعشرين‪20- 17 ،‬أبريل ‪ 1994‬المؤتمر‬ ‫التربوي ال اني لقسم أصول التربية‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة الكويت‪ ،‬ص‪3‬‬

‫‪ .11‬عبد اآللة إبراهيم الجيزان (‪ :)2002‬لمحات عامة في التفكير اإلبداعي‪ ،‬الريا‬

‫‪ ،‬مكتبة الملك رهد‬

‫الوطنية‪ ،‬ص‪31 ،24‬‬ ‫‪ .12‬عبد العلى الجسماني (‪ :)1981‬سيكولوجية اإلبداع في الحياة‪ ،‬الطبعة ايولى‪ ،‬وكالة المطبوعات‪،‬‬ ‫الكويت‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪65‬‬


‫ك ‪ :1/22‬التفكير النمطي واإلبداعي‬

‫المراجع‬

‫‪ .13‬عبد المنعم الحفني (‪ :)1995‬الموسوعة النفسية علم النفس في حياتنا اليومية‪ ،‬الطبعة ايولي‪،‬‬ ‫مكتبة مدبولي‪ ،‬ص‪24‬‬ ‫‪ .14‬عبداهلل سيد احمد (‪ :)2008‬القـدرة التمييزية لمقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصورة الرابعة‬

‫واختبارات القدرة اإلبداعية في التمييز بين المبدعين ذوي اإلنتاج اإلبداعي وغـير المبدعين‪،‬‬

‫دكتوراة‪ ،‬جامعة أسيوط‪.‬‬ ‫‪ .15‬عبداهلل عبد الدايم (‪ :)1988‬التربية والعمل العربي المشترك في سبيل تربية عربية أصيلة متكاملة‪،‬‬ ‫عمان‪ ،‬دار العلم للم يين‪ ،‬ص ‪30‬‬ ‫‪ .16‬راروق السيد ع مان (‪ :)1992‬قائمة سمات الشخصية الناقدة‪ ،‬مجلة علم النفس‪ ،‬العدد (‪،)22‬‬ ‫القاهرة‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‪ ،‬ص‪22‬‬ ‫‪ .17‬رتحي الزيات (‪ :)1994‬علم النفس المعرفي‪ ،‬دار الورا للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬المنصورة‪ ،‬ص‬ ‫‪498-495‬‬ ‫‪ .18‬رتحي عبد الرحمن جروان (‪ :)1999‬تعليم التفكير‪ :‬مفاهيم وتطبيقات‪ .‬العين‪ ،‬دولة اصمارات العربية‬ ‫المتحدة‪ :‬دار الكتاب الجامعي‪.‬‬ ‫‪ .19‬ررج عبد القادر طإ (‪ :)2005‬موسوعة علم النفس والتحليل النفسي‪ ،‬الطبعة ال ال ة‪ ،‬اسيوط‪ ،‬دار‬ ‫الوراق للطباعة‪ ،‬ص‪2-1‬‬

‫‪ .20‬رؤاد أبو حطب آمال صادق‪ :‬علم النفس التربوي‪ ،‬ط‪ ،5‬اينجلو المصرية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ص‪627‬‬ ‫‪ .21‬مجمع اللغة العربية (‪ :)2004‬المعجم الوجيز‪ ،‬طبعة خاصة بو ازرة التربية والتعليم‪ ،‬الهيئة العامة‬ ‫لشئون المطابع ايميرية‪ ،‬ج‪.‬م‪.‬ع‪ ،‬ص‪40‬‬ ‫‪ .22‬محمد خ ر عبد المختار (‪ :)2002‬العالقة التبادلية بين الجمود وتقدير الذات (دراسات نفسية)‬ ‫رابطة ايخصائيين النفسيين‬ ‫‪ .23‬محمد عبد الجليل (‪ :)2010‬فعالية برنامج محاكاة بالكمبيوتر لتنمية القدرة على اتخاذ القرار لدى‬ ‫األطفال‪ ،‬جامعة سووهاج‪ ،‬كلي و و ووة اآلداب‪ ،‬قسم علم النفس‪.‬‬

‫‪ .24‬محمد عبد الرسول (‪ :)2009‬عالقة بعض األساليب المعرفية بحل المشكالت لدى عينه من‬ ‫األحداث الجانحين‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬كولويوة البنات لمداب والعلوم والتربية‪ ،‬قسم علم النفس‪.‬‬

‫‪ .25‬محمد عبد الغنى حسن ه ل (‪ :)1997‬مهارات التفكير االبتكارى‪ ،‬مركز تطوير ايدا والتنمية‪،‬‬ ‫القاهرة‬ ‫‪ .26‬محمد عزت عبد الموجود (‪ :)1992‬استراتيجية للتربية (عرض وتحليل)‪ ،‬مركز البحوث التربوية‪،‬‬ ‫جامعة قطر‪ ،‬ص‪( ،14‬أمريكا عام ‪ .)2000‬ص ‪50 ،15‬‬ ‫‪ .27‬يسرى مصطفى السيد‪ :‬اإلبداع في العملية التربوية‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة اصمارات‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬

‫‪66‬‬


‫المراجع‬

28. 29. 30. 31. 32.

‫ التفكير النمطي واإلبداعي‬:1/22 ‫ك‬

‫ المراجع باللغة اإلنجليزية‬:ً‫ثانيا‬ Aguilar-Alonso, A. (1996): Personality and creativity. Personality and Individual Differences, 21, 959-969. B. Duffy (1998): Supporting Creativity and Imagination in the Early Years (Philadelphia: Open University Press). Barret's (1993): Barret's study on dream incubation (Dreaming, Vol. 3, No. 2, Accessed April 9, 2008)

Barrett, Deirdre (2001): The Committee of Sleep: How Artists, Scientists, and Athletes Use their Dreams for Creative Problem Solving and How You Can Too. NY: Crown Books/Random House. Buckingham Shum, S., MacLean, A., Bellotti, V., Hammond, N. (1997): Graphical Argumentation and Design Cognition. KMI-TR-25, Knowledge Media Institute, UK

33. 34. 35. 36. 37.

Concise Encyclopedia of Psychology, (1987: 989). Conklin, J. (2003): Wicked Problems and Social Complexity. In: Dialogue Mapping: Defragmenting Projects through Shared Understanding. Forthcoming. CogNexus Institute Csikszentmihalyi, M. (1999): Implications of a Systems Perspective for the Study of Creativity. Handbook of Creativity. Cambridge University Press, Cambridge, UK. De Bono, Edward (1985): Six Thinking Hats: An Essential Approach to Business Management. Little, Brown, & Company E. Jensen (2000): Brain-Based Learning: The New Science of Teaching & Training (San Diego: The Brain Store) p12

38. 39. 40. 41.

Eysenck, H. J. (1995): Can we study intelligence using the experimental method? Intelligence, 20, 217-228 Eysenck, H. J. (1996): The Measurement of Creativity, in M.A. Boden (ed.), Dimention of Creativity, MIT Press, pp. 199–242. Fischer, G. (1999): Symmetry of Ignorance, Social Creativity, and Meta-Design. Proceedings of Creativity and Cognition Gardner, H. (2001): An Education for the Future: The Foundation of Science and Values, Paper presented to The Royal Symposium, Amsterdam, March 13, Retrieved

42. 43. 44. 45. 67

December 17, 2004, from http://pzweb:harvard.edu./PIs/HG-Amsterdam.htm

Guilford, J. P. (1950). Creativity. American Psychologist, 5, 444– 454. Henry Reed: Incubating Dreams Solves Problems: A Description of Two Studies by Henry Reed, PhD Jackson, Ch.J, & et.al (2000): The Structure of the Eysenck Personality Profiler, British Journal Psychology, 91. 223-239 John Adair (2003): Effective Innovation: How to Stay Ahead of the Competition ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬


‫المراجع‬

‫ التفكير النمطي واإلبداعي‬:1/22 ‫ك‬ (Effective1 Series), Pan Publishing

46.

Kao, Jamming (1996): The Art and Discipline of Business Creativity, New York, Harper Collins Publisher, Inc., p17.

47. 48.

49.

50. 51.

52.

Kline, P. & Cooper, C. (1986): Psychoticism and creativity. Journal of Genetic Psychology, 147, 183-188. Kohonen, V. (1996): Authentic Assessment in Affective Foreign Language Education, in J. Arnold (ed.), Affect in Language Learning, Cambridge, Cambridge University Press, pp. 274–294. Kurenkova, R.A. et al. (2000): The Methodologies of Life, Self-individualization and Creativity in the Educational Process, in Anna-Teresa Tymieniecka (ed.), Analecta Husserliana LXVII, Dordrecht: Kluwer Academic Publishers, pp. 195–205. Martindale C.; Dailey A. (1996): Personality and Individual Differences, Volume 20, Number 4, pp. 409-414 Mejía, D. Andrés: Understanding is necessary for critical thinking —but also for its Declared foe of uncritical dogmatic thinking. Universidad de Los Andes, Bogotá, Colombia. In: http://wwwprof.uniandes.edu.co/~jmejia/PDF/understanding_and_critical_thinking.pdf Nakakoji, K., Yamamoto, Y., Ohira, M. (1999): A Framework that Supports Collective Creativity in Design using Visual Images. Proceedings of the 3rd Conference on Creativity and Cognition (C&C’99), Loughborough, UK

53. 54. 55.

Nissani,

M.

(1997):

Ten

Cheers

for

Interdisciplinarity:

A

Case

for

Interdisciplinary Knowledge and Research. Social Science Journal, 34 (2) 201-216 Ornstein, A. (1995): Teaching Theory into Practice, London, Allyn & Bacon. Paulus, P.B. (2000): Groups, Teams and Creativity: The Creative Potential of Idea-Generating Groups. Applied Psychology: An International Review, 49 (2) 237-

56.

262 Phares – E. jerry & Chaplin – William f ( 1997): personality and intellect, (Book) introduction to psychology; Addison -Wesley educational publishers Inc: P.518

57.

Raghunathan,

Ajan

(2001):

how

to

improve

your

thinking skills:

In:

http://www.psychology4all.com/Thinking.htm 58.

59. 60.

68

Rawlings, D., Twomey, F., Burns, E., & Morris, S. (1998): Personality, creativity and aesthetic preference: Comparing psychoticism, sensation seeking, schizotypy and openness to experience. Empirical Studies of the Arts, 16, 153-178 S.L. Nist and J. Holschuh (2000): Active Learning: Strategies for College Success (London: Allyn & Bacon). Santanen, E.L., Briggs, R.O., de Vreede, G. (2003): The Impact of Stimulus Diversity on Creative Solution Generation: An Evaluation of the Cognitive ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬


‫المراجع‬

‫ التفكير النمطي واإلبداعي‬:1/22 ‫ك‬ Network Model of Creativity. Proceedings of 36th Hawaii International Conf. Systems Sciences (HICSS’03). IEEE Computing

61. 62. 63.

64. 65. 66.

Shneiderman, B. (2000): Creating Creativity: User Interfaces for Supporting Innovation. ACM Transactions on Computer-Human Interaction, vol 7 n.1 Sternberg, R. J. (2001): What is the common thread of creativity? Its dialectical relation to intelligence and wisdom. American Psychologist, 56, 360-362. Webster's II New College Dictionary, Webster Staff (1999): Webster, Houghton Mifflin Company, Edition: 2, illustrated, revised Published by Houghton Mifflin Harcourt Win Wenger (1991): A Method For Personal Growth and Development. Gaithersburg, MD: Project Renaissance, 3rd edition. Win Wenger (1992): Beyond Teaching And Learning, 2nd international edition. Singapore: Project Renaissance. Shaker Abdel Hamid Soliman (2005): Systems and Creative Thinking, Cairo, CAPSCU – Cairo Universiy.

)2011 ‫ مواقع على شبكة اال نترنت (يناير‬:ً‫ثالثا‬ SN a. b. c.

69

www.en.wikipedia.org/wiki/Creativity www.jpb.com/creative/brainstorming.php www.virtualsalt.com/crebook1.htm

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬


‫مشروع الطرق المؤدية إلى التعليم العالي‬ ‫رسالة المشروع‬

‫الشركاء‬

‫ مؤسسة فورد‪.‬‬‫رفعععه مهعععارات الطعععالي والخعععريعيت معععت العامععععات ‪ -‬كلية الهندسة‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬ ‫المختلفة لمساعدتهم على االندماج السريه فى المعتمه ‪ -‬جامعات‪ :‬القاهرة‪ ،‬وعيت شمس‪ ،‬وأسيوط‪ ،‬وحلوان‪ ،‬والمنيعا‪،‬‬ ‫وصقل مهاراتهم بما يتناسب مه حاجعة البحع العلمعي وجنوي الوادى‪ ،‬والفيوم‪ ،‬وبنى سويف‪ ،‬وبنها‪ ،‬وسوهاج‪.‬‬ ‫ وجامعععات‪ :‬اإلسععكندرية‪ ،‬وطنطععا‪ ،‬والمنصععورة‪ ،‬وال‪،‬قععا ي ‪،‬‬‫وسوق العمل‪.‬‬ ‫والمنوفية‪ ،‬وقناة السويس‪ ،‬وكفر الشيخ‪ ،‬وبورسعيد‪ ،‬ودمنهور‪.‬‬ ‫ الصندوق االجتماعي للتنمية‪.‬‬‫ المعلس القومى للمرأة‪.‬‬‫ المرك‪ ،‬القومى لتنمية قدرات اعضاء هيئة التدريس والقيادات‬‫مطبوعات البرامج التدريبية‬ ‫‪ -‬جمعية جيل المستقبل‪.‬‬

‫الكتب العربية‬

‫‪ -1‬المحاجة‪ :‬طرق قياسها وأساليب تنميتها‪.‬‬ ‫‪ -2‬القواعد اللغوية األساسية للكتابة العلمية‪.‬‬ ‫‪ -3‬دليعععل مشعععروعات التخعععرج معععت برنعععامج تنميعععة‬ ‫مهارات البح العلمي ‪.‬‬ ‫‪ -4‬التخطيط والرقابة‪.‬‬ ‫‪ -5‬التفكير النمطي واإلبداعي‪.‬‬ ‫‪ -6‬مناهج البح وكتابة المشروع المقترح للبح ‪.‬‬ ‫‪ -7‬التحليل اإلحصائى للبيانات‪.‬‬ ‫‪ -8‬تكويت الفرق والعمل العماعي‪.‬‬ ‫‪ -9‬تقييم وإدارة المخاطر‪.‬‬ ‫‪ -10‬مهارات االتصال‪.‬‬ ‫‪ -11‬مهارات التفاوض‪.‬‬ ‫‪ -12‬التفكير التحليلي‪ :‬القدرة والمهارة واألسلوي‪.‬‬ ‫‪ -13‬حل المشاكل وصنه القرار‪.‬‬ ‫‪ -14‬إدارة الضغوط‪.‬‬ ‫‪ -15‬المحاسبة لإلدارة وصنه القرار‪.‬‬ ‫‪ -16‬أساسيات االقتصاد اإلداري‪.‬‬ ‫‪ -17‬دراسات العدوى االقتصادية‪.‬‬ ‫‪ -18‬البيئععععة والتنميععععة المسععععتدامة‪ :‬اإلطععععار المعرفععععي‬ ‫والتقييم المحاسبي‪.‬‬ ‫‪ -19‬إرشادات الصحة العامة‪ :‬مت أجل حياة صحية‪.‬‬ ‫‪ -20‬المشروعات الصغيرة‪ :‬الفرص والتحديات‪.‬‬ ‫‪ -21‬أضواء حول الموضوعات المعاصرة‪.‬‬ ‫‪ -22‬شعرا ُء الطرق ‪ ...‬ديوانُنا‪.‬‬ ‫‪ -23‬بناء العقلية البحثية‪ :‬لماذا‪ ،‬وماذا‪ ،‬وكيف نبنى؟‬

‫الكتب االنعلي‪،‬ية‬ ‫‪1- Planning and Controlling.‬‬ ‫‪2- Systems and Creative Thinking.‬‬ ‫‪3- Research Methods and Writing‬‬ ‫‪Research Proposals.‬‬ ‫‪4- Statistical Data Analysis.‬‬ ‫‪5- Teams and Work Groups.‬‬ ‫‪6‬‬‫‪Risk‬‬ ‫‪Assessment‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Risk‬‬ ‫‪Management.‬‬ ‫‪7- Communication Skills.‬‬ ‫‪8- Negotiation Skills.‬‬ ‫‪9- Analytical Thinking.‬‬ ‫‪10- Problem Solving and Decision‬‬ ‫‪Making.‬‬ ‫‪11- Stress Management.‬‬ ‫‪12- Accounting for Management and‬‬ ‫‪Decision Making.‬‬ ‫‪13- Basics of Managerial Economics.‬‬ ‫‪14- Economic Feasibility Studies.‬‬ ‫‪15- Health، Safety and Environment.‬‬ ‫‪16- Wellness Guidelines: Healthful Life.‬‬ ‫‪17- General Lectures Directory.‬‬

‫موقه المشروع على شبكة اإلنترنت‬ ‫‪www.pathways.cu.edu.eg‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.