Risk

Page 1

‫مشروع الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬ ‫مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث‬ ‫كلية الهندسة – جامعة القاهرة‬

‫تقييم وادارة المخاطر‬

‫أ‪.‬د‪ .‬عاطف عبدالمنعم‬

‫أ‪.‬د‪ .‬محمد محمود الكاشف‬ ‫د‪ .‬سيد كاسب‬


‫مشروع الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬ ‫رسالة المشروع‬

‫الشركاء‬ ‫ كلية التن سة‪ ،‬جامعة القاهرة‪ - .‬مؤستة فورد‪.‬‬‫‪ -‬جامعاو‪ :‬القاهرة‪ ،‬وىي شمس‪ ،‬وأسيوط‪ ،‬وحلعوا‪،،‬‬

‫رفععععا متععععاراو الطعععع م والجععععري ي معععع ال امعععععاو‬ ‫المجتلفععععة لمتععععاى اتم ىلععععى اع عععع ما التععععريا فعععع‬ ‫الم تما وصقل متارااتم بما يتناسب ما حاجة البحث‬ ‫والمنيعععا‪ ،‬وجنعععوم العععوادى‪ ،‬والفيعععو‪ ،،‬وبنعععى سعععوي ‪،‬‬ ‫العلمى وسوق العمل‪.‬‬ ‫وسوها ‪.‬‬ ‫ الم لس القومى للمرأة‪ - .‬جمعية جيل المتتقبل‪.‬‬‫مطبوىاو البرامج الت ريبية‬

‫الكتب العربية‬ ‫‪ -1‬المحاجة‪ :‬طرق قياستا وأساليب انميتتا‪.‬‬ ‫‪ -2‬القواى اللغوية األساسية للكتابة العلمية‪.‬‬ ‫‪ -3‬دليعععل مشعععروىاو التجعععر مععع بر عععامج انميعععة‬ ‫متاراو البحث العلمى ‪.‬‬ ‫‪ -4‬التجطيط والرقابة‪.‬‬ ‫‪ -5‬التفكير النمطى واإلب اىى‪.‬‬ ‫‪ -6‬مناهج البحث وكتابة المشروع المقترح للبحث‪.‬‬ ‫‪ -7‬التحليل اإلحصائى للبيا او‪.‬‬ ‫‪ -8‬اكوي الفرق والعمل ال ماىى‪.‬‬ ‫‪ -9‬اقييم وإدارة المجاطر‪.‬‬ ‫‪ -10‬متاراو اعاصال‪.‬‬ ‫‪ -11‬متاراو التفاوض‪.‬‬ ‫‪ -12‬التفكير التحليلى‪ :‬الق رة والمتارة واألسلوم‪.‬‬ ‫‪ -13‬حل المشاكل وصنا القرار‪.‬‬ ‫‪ -14‬إدارة الضغوط‪.‬‬ ‫‪ -15‬المحاسبة لإلدارة وصنا القرار‪.‬‬ ‫‪ -16‬أساسياو اعقتصاد اإلدارى‪.‬‬ ‫‪ -17‬دراساو ال وى اعقتصادية‪.‬‬ ‫‪ -18‬البيئععععة والتنميععععة المتععععت امة‪ :‬اإلطععععار المعرفععععى‬ ‫والتقييم المحاسبى‪.‬‬ ‫‪ -19‬إرشاداو الصحة العامة‪ :‬م أجل حياة صحية‪.‬‬ ‫‪ -20‬المشروىاو الصغيرة‪ :‬الفرص والتح ياو‪.‬‬ ‫‪ -21‬أضواء حول الموضوىاو المعاصرة‪.‬‬

‫الكتب اع ليزية‬ ‫‪1- Planning and Controlling.‬‬ ‫‪2- Systems and Creative Thinking.‬‬ ‫‪3- Research Methods and Writing‬‬ ‫‪Research Proposals.‬‬ ‫‪4- Statistical Data Analysis.‬‬ ‫‪5- Teams and Work Groups.‬‬ ‫‪6- Risk Assessment and Risk‬‬ ‫‪Management.‬‬ ‫‪7- Communication Skills.‬‬ ‫‪8- Negotiation Skills.‬‬ ‫‪9- Analytical Thinking.‬‬ ‫‪10- Problem Solving and Decision‬‬ ‫‪Making.‬‬ ‫‪11- Stress Management.‬‬ ‫‪12- Accounting for Management and‬‬ ‫‪Decision Making.‬‬ ‫‪13- Basics of Managerial Economics.‬‬ ‫‪14- Economic Feasibility Studies.‬‬ ‫‪15- Health, Safety and Environment.‬‬ ‫‪16- Wellness Guidelines: Healthful‬‬ ‫‪Life.‬‬ ‫‪17- General Lectures Directory.‬‬

‫موقا المشروع ىلى شبكة اإل تر ت‬ ‫‪www.Pathways.cu.edu.eg‬‬ ‫الناشر‪ :‬مركز اطوير ال راساو العليا والبحوث – كلية التن سة – جامعة القاهرة‪.‬‬ ‫فاكس‪)+202( 35703620 :‬‬ ‫و‪)+202( 35678216 ،)+202( 35716620 :‬‬ ‫الموقا ىلى شبكة اإل تر ت‪ www.capscu.eng.cu.edu.eg :‬بري إلكترو ى‪:‬‬


capscu@eng.cu.edu.eg


‫تقييم وادارة المخاطر‬

‫أ‪.‬د‪ .‬عاطف عبدالمنعم‬

‫أ‪.‬د‪ .‬محمد محمود الكاشف‬

‫مدير مركز‬

‫أستاذ‬

‫بحوث قواعد البيانات والبرمجيات‬

‫الرياضة والتأمين‬

‫معهد الدراسات والبحوث اإلحصائية ‪ -‬جامعة القاهرة‬

‫كلية التجارة ‪ -‬جامعة بنى سويف‬

‫د‪ .‬سيد كاسب‬ ‫مدير مشروع‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬ ‫كلية الهندسة ‪ -‬جامعة القاهرة‬

‫القاهرة‬ ‫‪2008‬‬


‫تقييم وادارة المخاطر‬ ‫الطبعة األولى إبريل ‪2008‬‬ ‫الناشر‪:‬‬

‫مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث‬ ‫كلية الهندسة – جامعة القاهرة‬

‫ت‪)+202( 35678218 – 35713852 - 35678216 - 35716620 :‬‬ ‫فاكس‪)+202( 35703620 :‬‬

‫موقع المركز على شبكة اإلنترنت‪www.capscu.eng.cu.edu.eg :‬‬

‫موقع المشروع على شبكة اإلنترنت‪:‬‬

‫البريد اإل لكترونى‪:‬‬

‫‪Pathways@Pathways.edu.eg‬‬

‫رقم اإليداع بدار الكتب المصرية‪:‬‬ ‫الترقيم الدولى‪:‬‬

‫‪www.Pathways.cu.edu.eg‬‬

‫‪2008/8475‬‬

‫‪ISBN 977-403-302-7‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة وال يسمح بطبع أو نسخ أو تصووير هوذا اإلصودار أو أى جوز منوإ إال‬ ‫بعد الحصول على إذن كتابى مسبق من الناشر‪.‬‬


‫شكر وتقدير‬ ‫يتق وودم منس ووق المش ووروع بالنياب ووة ع وون إدارة مش ووروع الط وورق المؤدي ووة إل ووى التعل وويم الع ووالى‬

‫بمصوور ب بلووالر شووكري وتقووديري لمؤسسووة كووورد ايمريكيووة لتقووديمها الوودعم للتعلوويم العووالى‬

‫والد ارسووات العليووا واينشووطة البحريووة والتدريبيووة ك و مصوور‪ .‬ويتقوودم كريووق إدارة المشووروع‬ ‫أيضا بلالر الشكر والتقدير للدكتورة‪ /‬إيما باليفيرب مودير مكتوم مؤسسوة كوورد بالقواهرة‬

‫والوودكتورة‪ /‬دينووا اللواجووةب موودير بوراما التعلوويم العووالى وجميووع العوواملين المعنيووين بالمكتووم‬ ‫الووذين سوواهموا بجهو ٍود واكو ٍور لمسوواندة هووذا المشووروع الووذى توجووت إنجا ازتووإ بمواكقووة المركووز‬

‫الرئيسى لمؤسسة كورد بنيويورك على االستمرار ك تمويلإ وتنفيذ المرحلة الرانية‪.‬‬

‫ونتقوودم بالشووكر والتقوودير إلووى السووادة المشوواركين ك و المشووروع بجامعووات‪ :‬القوواهرةب وعووين‬ ‫شووموب وأسوويوطب وحل ووانب والمنيوواب وجن وووم ال ووادىب والفيووومب وبنووى سووويفب وس وووها‬

‫الووذين سوواهم بعضووهم ك و تنفيووذ مرحلتووإ ايولووى واالنتقاليووة ويسوواهمون جميعووا ك و تنفيووذ‬ ‫المرحلووة الرانيووة للمشووروع علووى المسووتوى القووومى‪ .‬كمووا أن الش وراكة مووع المجلووو القووومى‬

‫للمو ورأة وجمعيو ووة جي وول المسو ووتقبل أدت إلو ووى ض ووخ أككو ووار ومقترحو ووات جدي وودةب والو ووى تنو وووع‬ ‫المستفيدين من لدمات وأنشطة المشوروعب بحيوث شوملت العديود مون الطوالم واللوريجين‬

‫من الجامعات المصرية‪.‬‬

‫وأليوراب نتوجووإ بلووالر الشووكر والعركووان لجميووع أعضووا لجنووة تسوويير المشووروع والمووؤلفين‬

‫والمنسو ووقين والمو وودربين والمقايمو ووين والمحاض و ورين واستشو وواريى المشو ووروع والفو وورق اإلداريو ووة‬ ‫المعاونووة بكاكووة المحاكظوواتب وجموويعهم تووم التيووارهم بعنايووة حتووى يتسوونى تنفيووذ المشووروعب‬ ‫بجميع مراحلإ المتعددةب بالنجاح الذى يليق بإب علوى المسوتوى القوومى وبمعوايير الجوودة‬

‫العالمية‪.‬‬

‫أ‬


‫السادة أعضاء لجنة تسيير المشروع‬ ‫الوظيفة‬

‫مسلسل‬

‫االسم‬

‫‪1‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬محسن المهدى سعيد‬

‫منسق المشروع‬

‫‪2‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬على عبدالرحمن‬

‫رئيو جامعة القاهرة‬

‫‪3‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬أحمد زكى بدر‬

‫رئيو جامعة عين شمو‬

‫‪4‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬عزت عبداهلل‬

‫رئيو جامعة أسيوط‬

‫جامعة أسيوط‬

‫‪5‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬عبداهلل بركات‬

‫رئيو جامعة حلوان‬

‫جامعة حلوان‬

‫‪6‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬ماهر جابر‬

‫رئيو جامعة المنيا‬

‫جامعة المنيا‬

‫‪7‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬عباو منصور‬

‫رئيو جامعة جنوم الوادى‬

‫‪8‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬جالل سعيد‬

‫رئيو جامعة الفيوم‬

‫‪9‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬أحمد محمد ركعت‬

‫رئيو جامعة بنى سويف‬

‫‪10‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬مصطفى كمال‬

‫رئيو جامعة سوها‬

‫‪11‬‬

‫أ‪ .‬هانى سيف النصر‬

‫أمين عام الصندوق اإلجتماعى للتنمية‬

‫‪12‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬عبدالمنعم البسيونى‬

‫رئيو جامعة المنيا السابق‬

‫‪13‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬عبدالمتين موسى‬

‫رئيو جامعة جنوم الوادى السابق‬

‫جامعة جنوم الوادى‬

‫‪14‬‬

‫أ‪ .‬معتز ايلفى‬

‫نائم رئيو مجلو اإلدارة‬

‫جمعية جيل المستقبل‬

‫‪15‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬هدى رشاد‬

‫مقرر لجنة التعليم والتدريم‬

‫المجلو القومى للمرأة‬

‫‪16‬‬

‫د‪ .‬دينا اللواجة‬

‫مديرة براما التعليم العال‬

‫مؤسسة كورد‬

‫‪17‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬سمير شاهين‬

‫عميد كلية الهندسة – جامعة القاهرة‬

‫هندسة القاهرة‬

‫‪18‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬شريف مراد‬

‫‪19‬‬

‫د‪ .‬سيد كاسم‬

‫مدير مركز تطوير الدراسات العليا‬ ‫والبحوث‬ ‫مدير المشروع‬

‫الجهة‬ ‫جامعة القاهرة‬

‫المجلو القومى للمرأة‬

‫جامعة القاهرة‬ ‫جامعة عين شمو‬

‫جامعة جنوم الوادى‬

‫جامعة الفيوم‬ ‫جامعة بنى سويف‬ ‫جامعة سوها‬ ‫الصندوق اإلجتماعى‬ ‫للتنمية‬ ‫جامعة المنيا‬

‫هندسة القاهرة‬ ‫جامعة القاهرة‬

‫ب‬


‫مقدمة الناشر‬ ‫تعود كليووة الهندسووة بجامعووة القوواهرة ارئوودة كو مجووال التعلوويم والتوودريم المسووتمرب ويمروول مركووز تطوووير‬ ‫الدراسات العليا والبحوث ك العلوم الهندسية إحدى دعائم المراكز البحرية الموجوودة بكليوة الهندسوة‪.‬‬

‫ولق وود ت ووم تأس وويو المرك ووز ع ووام ‪ 1974‬بالتع وواون م ووع منظمت ووى اليونس ووكو واليوني وودو الت ووابعتين ل م ووم‬ ‫المتحدة‪ .‬ومنذ عام ‪ 1984‬حتى اآلن يعمول المركوز وحودة ذات طوابع لوارب ال تهودف إلوى الوربحب‬ ‫وتقوم بتمويل ذاتى ينشطتها ضمن لطة جامعة القاهرة الت تهدف إلى تنمية المجتمع‪.‬‬

‫ويقوم المركز بتقديم االستشارات الفنية ك جميع التلصصاتب كما يقووم بورج ار ايبحواث التطبيقيوة‬ ‫كو المجوواالت التو تطلبهووا مؤسسووات القطوواعين العووام واللووار والهيئووات الحكوميووة واجو ار د ارسووات‬

‫الج وودوى وتقي وويم ايص ووول ولط وووط اإلنت ووا للمش ووروعات‪...‬إلخ‪ .‬ويق وووم برع ووداد تص ووميمات المع وودات‬ ‫والوونظم واإلش وراف علووى تنفيووذها‪ .‬كمووا أن المرك ووز يقوووم بعقوود دورات تدريبيووة ضوومن ب وراما متكامل ووة‬

‫للتعليم المستمر والتدريم على التكنولوجيات المتقدمة‪.‬‬

‫أمووا عوون مشووروع الطوورق المؤديووة إلووى التعلوويم العووالى كهووو منحووة دوليووة متعاقوود عليهووا بووين جامعووة‬ ‫القوواهرة ومؤسسووة كووورد ويهوودف المشووروع إلووى تنميووة مهووارات الطووالم وحووديرى التلوور ‪ .‬ويوودير هووذا‬

‫المشووروع مركووز تطوووير الد ارسووات العليووا والبحوووث بكليووة الهندسووة – جامعووة القوواهرة طبقووا لالتفاقيووة‬ ‫الموقعة بين جامعة القاهرة ومؤسسة كورد منحة رقوم ‪ 1912 – 1020‬بتواريخ ‪ 13‬سوبتمبر ‪2002‬ب‬

‫والمنحة رقم ‪ 1- 1912– 1020‬بتاريخ ‪ 16‬سبتمبر ‪2005‬ب وكوذلك اتفاقيوة المرحلوة الرانيوة منحوة‬

‫رقم ‪ 2- 1912 – 1020‬الموقعة بتاريخ ‪ 27‬يوليو ‪.2006‬‬

‫وسي ار على نها المركز ك نشر العلوم والمعركوة للمسواهمة كو تنميوة المجتموعب تقورر إصودار نسولة‬ ‫باللغووة العربيووة موون المقووررات التدريبيووة الت و تووم تأليفهووا لصيص وا موون أجوول المشووروعب بهوودف إر و ار‬

‫المكتبات العلمية بمصر‪.‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬شريف أحمد مراد‬

‫مدير مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث‬ ‫كلية الهندسة – جامعة القاهرة‬ ‫إبريل ‪2008‬‬

‫ج‬


‫د‬


‫تقديم إدارة المشروع‬ ‫مشروع الطرق المؤدية إلى التعليم العالى هو منحة دولية متعاقد عليها بين جامعة القاهرة‬ ‫ومؤسسة كورد ويهدف المشروع إلى ركع مهارات الطالم واللريجين من الجامعات الملتلفة‬ ‫لمساعدتهم على االندما السريع ك المجتمع وصقل مهاراتهم بما يتناسم مع حاجة البحث‬ ‫العلمى وسوق العمل‪ .‬ويدير المشروع مركز تطوير الدراسات العليا والبحوث بكلية الهندسة –‬ ‫جامعة القاهرةب ويشارك ك‬

‫المشروع‪ :‬جامعات القاهرةب وعين شموب وأسيوطب وحلوانب‬

‫والمنياب وجنوم الوادىب والفيومب وبنى سويفب وسوها ب باإلضاكة إلى المجلو القومى للمرأة‬ ‫وجمعية جيل المستقبل والصندوق االجتماعى للتنمية‪.‬‬ ‫وك ووى إط ووار إع ووداد وتط وووير مق ووررات تدريبي ووة لتنمي ووة مه ووارات اللو وريجين قام ووت لجن ووة تس وويير‬ ‫المشووروع بمرحلتووإ ايولووى بتحديوود المهووارات ايساسووية الالزمووة للوريا الجامعووة لسوود الفجوووة بووين‬ ‫احتياجووات البحووث العلمووى والمجتمووع وبووين إمكانيووات الطالووم عنوود التلوور ‪ .‬لووذا تووم التعاقوود مووع‬ ‫أسو وواتذة متلصصو ووين إلعو ووداد وتو وودريو مقو ووررات تدريبيو ووة تهو وودف إلو ووى ركو ووع مهو ووارات لريجو ووى‬ ‫الجامعات من لالل براما تدريبية عدة وهى‪:‬‬

‫‪ -1‬تنمية مهارات التفكير واإلدارة‪.‬‬

‫‪ -2‬تنمية مهارات البحث العلمى‪.‬‬

‫‪ -3‬اكتسام المهارات ايساسية لمجال ايعمال‪ -4 .‬تنمية مهارات التدريو لمدرسى الرانوى‪.‬‬ ‫‪ -5‬تدريم المدربين‪.‬‬

‫‪ -6‬تنمية المهارات القيادية‪.‬‬

‫يعموول مشووروع الطوورق المؤديووة إل ووى التعلوويم العووالى طبقووا لنظ ووام جووودة شوواملب معتموودا عل ووى‬ ‫التلطوويط والتنفيووذ والمراقبووة والتطوووير وقي وواو العائوود منووإب ويووتم تط ووويري موون لووالل تقيوويم ك وول‬ ‫المشوواركين بالنشوواط لكوول العناصوور بووإب وتألووذ إدارة المشووروع كاكووة المالحظووات ك و االعتبووار‬ ‫عنوود إعووادة التلطوويط والتنفيووذ والمراقبووة والتطووويرب ويووتم هووذا بصووورة مسووتمرة‪ .‬ولووذا وبعوود أن قووام‬ ‫المشووروع بتووأليف ونشوور ‪ 20‬كتابووا موونهم ‪ 17‬باللغووة اإلنجليزيووة ك و مرحلتووإ ايولووى (‪-2002‬‬ ‫‪)2005‬ب يقوووم المشووروع كو مرحلتووإ الرانيووة (‪ )2010-2006‬بتووأليف ونشوور ‪ 18‬كتابووا باللغووة‬ ‫العربيووة تلبيووة لرابووة العديوود موون المتوودربين ومقيمووى هووذي الوودوراتب وبهوودف اسووتم اررية االسووتفادة‬ ‫ه‬


‫مو وون ملرجو ووات المشو ووروع‪ .‬ويجو وورى اآلن إد ار بعو وور المقو ووررات التدريبيو ووة بالمشو ووروع ضو وومن‬ ‫المقووررات الد ارسووية الرسوومية الت و توودرو بالكليوواتب وكووذلك إنشووا برنوواما متلصوور للتوودريم‬ ‫االلكترونى‪.‬‬ ‫وكم ووا ت ووم إه وودا نس وولة كامل ووة م وون كاك ووة مطبوع ووات المش ووروع كو و مرحلت ووإ ايول ووى لمكتب ووات‬ ‫الجامعات المصرية ومكتبوات المهتموينب كسووف تقووم إدارة المشوروع بونفو العمول كو المرحلوة‬ ‫الرانية للمؤلفات العربيوة‪ .‬ومموا هوو جودير بالوذكر أن عمليوة التطووير مسوتمرة مون حيوث الشوكل‬ ‫والمضمون لكل مقررب وكذلك من حيث زيادة عدد المقررات باللغة العربية أو اإلنجليزية‪.‬‬ ‫وكى اللتام نشكر السادة ايساتذة المؤلفين والزمال الذين سواهموا بجهود د وم وعمول دائوم ال‬ ‫ينقطع حتى ينشر هذا الكتام ليكوون بوين أيوديكم اآلنب ونقودر الجهود المللور واآل ار السوديدة‬ ‫لكل أعضا لجنة تسيير المشروع واإلستشاريين‪.‬‬ ‫د‪ .‬سيد كاسم‬ ‫مدير المشروع‬

‫د‪ .‬محسن المهدى سعيد‬ ‫منسق المشروع‬

‫و‬


‫فهرس المحتويات‬

‫النتائج التعليمية المستهدفة‬

‫‪1‬‬

‫الفصل األول‪ :‬إدارة المخاطر‬

‫‪5‬‬

‫‪ 1-1‬معنى اللطر‬

‫‪5‬‬

‫مقدمـة‬

‫‪ 2-1‬معنى إدارة الملاطر‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ 3-1‬لطوات إدارة الملاطر‬

‫‪6‬‬

‫‪ 4-1‬تعريف الملاطر‬

‫‪7‬‬

‫‪ 5-1‬الملاطر الشائعة ك إدارة المشروعات‬

‫‪9‬‬

‫‪ 6-1‬تحليل الملاطر‬

‫‪10‬‬

‫‪ 7-1‬تحليل ملاطر االتصال‬

‫‪11‬‬

‫الفصل الثانى‪ :‬تقييم المخاطر‬

‫‪13‬‬

‫‪ 1-2‬تقييم اللطر‬

‫‪13‬‬

‫‪ 2-2‬تقييم الملاطر التجميعى‬

‫‪14‬‬

‫‪ 4-2‬التالف الملاطر أرنا دورة حياة المشروع‬

‫‪17‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬التحكم في المخاطر‬

‫‪19‬‬

‫‪ 1-3‬استمارة التحكم ك اللطر‬

‫‪19‬‬

‫‪ 3-3‬تقليل درجة اللطر‬

‫‪20‬‬

‫‪ 3-2‬توقع الحوادث النادرة‬

‫‪ 2-3‬اللطوات التنفيذية‬

‫‪17‬‬

‫‪20‬‬

‫ز‬


‫الفصل الرابع‪ :‬خطط التحكم في المخاطر‬

‫‪25‬‬

‫‪ 1-4‬منع حدوث اللطر‬

‫‪25‬‬

‫‪ 3-4‬لطط الطوارئ‬

‫‪27‬‬

‫‪ 2-4‬إبعاد اللطر‬

‫‪25‬‬

‫‪ 4-4‬ايحداث االحتمالية‬

‫‪28‬‬

‫‪ 6-4‬لطط التحكم ك ملاطر إدارة المشروعات‬

‫‪28‬‬

‫‪ 8-4‬تطبيقات‬

‫‪32‬‬

‫الفصل الخامس‪ :‬مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫‪33‬‬

‫‪ 1-5‬أنواع الملاطر ك التأمين‬

‫‪33‬‬

‫‪ 5-4‬التكلفة والوقت‬

‫‪ 7-4‬المراقبة والمتابعة الدورية للملاطر‬

‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪ 2-5‬عناصر اللطر ك التأمين‬

‫‪40‬‬

‫‪ 3-5‬الملاطر ومدى قابليتها للتأمين‬

‫‪46‬‬

‫الفصل السادس‪ :‬التأمين كأداه لمواجهة المخاطر‬

‫‪49‬‬

‫‪ 1-6‬تعريف التأمين‬

‫‪50‬‬

‫‪ 2-6‬أنواع عقود التأمين‬

‫‪52‬‬

‫‪ 3-6‬التطور التاريلى ينواع متعددة من التأمين‬

‫‪56‬‬

‫‪ 5-6‬ايهمية االقتصادية واإلجتماعية للتأمين‬

‫‪61‬‬

‫‪ 7-6‬تطبيقات‬

‫‪76‬‬

‫‪ 4-6‬التأمين ك مصر‬

‫‪ 6-6‬مبادئ عقد التأمين‬

‫المراجـــــع‬

‫‪60‬‬ ‫‪64‬‬

‫‪77‬‬

‫ح‬


‫فهرس األشكال‬ ‫شكل (‪ :)1-1‬لطوات إدارة الملاطر‬

‫‪7‬‬

‫شكل (‪ :)1-2‬شبكة العمل لبنا مستودع‬

‫‪15‬‬

‫شكل (‪ :)2–2‬حسام الفترة الزمنية عند بداية العمل ك شهر نوكمبر‬

‫‪17‬‬

‫شكل (‪ )2-4‬تتبع الملاطر ‪ -‬االستمارة الرانية‬

‫‪30‬‬

‫شكل (‪ )1-4‬تتبع الملاطر ‪ -‬االستمارة ايولى‬

‫‪29‬‬

‫فهرس الجداول‬ ‫جدول (‪ :)1-1‬تحليل الربح واللسارة لش ار نظام حاسم‬

‫‪8‬‬

‫جدول (‪ :)2-2‬مشروع إعداد أساسات بنا المستودع‬

‫‪15‬‬

‫جدول (‪ :)1-2‬تقييم درجات اللطر‬

‫جدول (‪ :)1-3‬استمارة التحكم ك اللطر‬

‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬

‫ط‬


‫ي‬


‫النتائج التعليمية المستهدفة‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫النتائج التعليمية المستهدفة‬

‫بعد قراءة هذه المادة العلمية وحضور هذا المقرر واستيعاب محتوياته سوف تكون قاد ار على‪:‬‬ ‫‪ ‬تعريف الملاطر بعدة طرق‬ ‫‪ ‬استلدام طرق تقدير االحتماالت لحدوث اللطر‬ ‫‪ ‬تقدير نتائا اللطر‬ ‫‪ ‬تحليل الملاطر بمشروع ما‬ ‫‪ ‬تقييم الملاطر‬ ‫‪ ‬تحديد طرق التحكم المناسبة لكل حالة لطر‬ ‫‪ ‬وضع لطط التحكم بالملاطر‬ ‫‪ ‬مراجعة ومتابعة حاالت الملاطر‬ ‫‪ ‬تحديد الملاطر الت يكمن التأمين عليها‬ ‫‪ ‬استلدام التأمين كأداة لمواجهة الملاطر‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪1‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪2‬‬


‫مقدمـة‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫مقدمــة‬

‫عرف اإلنسوان اللطور منوذ أن للقوإ اهلل ولجوأ إلوى وسوائل عديودة لمواجهوة الملواطرب وحروت جميوع ايديوان‬ ‫اإلنسان على مواجهة الملاطر وادارتهاب وكى القرآن الكريم دالئل كاملة إلدارة الملواطرب كفوى قصوة سويدنا‬

‫يوسف عليإ السالم يقول تعالى‪:‬‬

‫﴿يوسف أيها الصديق أكتنا ك سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبالت لضر وألر يابسوات‬

‫لعلوى أرجووع إلووى النوواو لعلهووم يعلمووون ۝ قووال تزرعووون سووبع سوونين دأبووا كمووا حصوودتم كووذروي كو سوونبلإ إال‬ ‫قليال مما تأكلون۝ رم يأتى من بعد ذلوك سوبع شوداد يوأكلن موا قودمتم لهون إال قلويال مموا تحصونون ۝ روم‬ ‫يأتى من بعد ذلك عام كيإ يغاث الناو وكيإ يعصرون﴾‪ .‬صدق اهلل العظيم‬ ‫من هذي اآليات نالحظ كيف تدار الملاطر‪ .‬وإلدارة الملاطر أهمية كبيرة ك مواجهتهاب كرن اإلنسوان دائوم‬

‫السعى إلى استلدام ايساليم العلميوة الحديروة لمواجهوة تلوك الملواطر كموا أن البحووث دائموة ومسوتمرة كو‬

‫سووبيل البحووث عوون سووبل ووسووائل لمواجهووة الملوواطر الجديوودة الت و يواجههووا اإلنسووان بسووبم التقوودم العلمووى‬ ‫والتكنولوجى كلقد ظهرت ملاطر لوم تكون موجوودة مون قبول بسوبم اسوتلدام اآلالت والمعودات الحديروةب كموا‬

‫أن استلدام الذرة سوا ك السلم أو الحرم أدى إلى ظهور ملاطر جديدة لم يعركها اإلنسان‪.‬‬

‫وقد بدأت الدراسة المنظمة لتحليل الملاطر بعد الحريق الذى حدث ك مركبة الفضا ايمريكيوة أبولوو كو‬

‫ينوواير ‪ 1967‬وأودى بحيوواة رالرووة موون رواد الفضووا وقوود كانووت وكالووة الفضووا ناسووا قبوول هووذا الحووادث تعتموود‬ ‫على لبرة المهندسوين العمليوة لضومان الجوودة والوتحكم كيهوا‪ .‬وكوى أبريول ‪1969‬م تشوكلت هيئوة تعمول علوى‬

‫إيجاد معايير قياسية للسالمة ارنا رحالت الفضا بحيث يكون معامل ايمان كيهوا بنسوبة ‪ %95‬وأال تزيود‬ ‫نسووبة ملوواطر الموووت أو جوورح رواد الفضووا عوون ‪%1‬ب ونجوود أن المتعوواملين مووع الملوواطر يعتبوورون هووذي‬

‫ايرق وام حقووائق مطلقووة وال يووتم التعاموول معهووا علووى أنهووا معووايير تصووف درجووة الملوواطر واحتماالتهووا‪ .‬واآلن‬ ‫وض ووعت وكال ووة ناس ووا بو وراما التحلي وول الكم ووى للمل وواطر ل وودعم ايم ووان أرن ووا م ارح وول تص ووميم وتنفي ووذ رح ووالت‬

‫الفضا ‪.‬‬ ‫وكو ووى قطو وواع الطاقو ووة النوويو ووةب قو وورم نهايو ووة اللمسو ووينات ظهو وورت د ارسو ووة سو وونة ‪1957‬م ركو ووزت علو ووى عو وودة‬

‫سوويناريوهات لتسوورم اإلشووعاع النووووى موون مفاعوول يعموول علووى بعوود ‪ 30‬ميوول موون مركووز تجمووع سووكانى ولووم‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪3‬‬


‫مقدمـة‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫يستطع حسام احتمال هذا التسرم اإلشعاعى ك ذلك الوقوت ولكون تتوابع إدلوال تحسوينات علوى تصوميم‬

‫المفوواعالت النوويووة لتقليوول احتمووال حوودوث كاررووة التسوورم اإلشووعاعىب وكانووت الرابووة كو معركووة كووم ومقوودار‬ ‫تأرير هذي التحسينات على المفاعالت النووية هى الت أدت ك النهاية إلى ظهور ما يعرف اآلن التحليل‬

‫االحتمو ووالى للملو وواطر وكو ووان أول تطبيو ووق لهو ووذي الطريقو ووة بواسو ووطة هيئو ووة ايمو ووان النو ووووى ونشو وورت بواسو ووطة‬

‫(‪ (Nuclear Regulatory Commission‬سنة ‪1975‬م‪.‬‬

‫إن التحليوول االحتمووالى لللطوور أو مووا يسوومى التحليوول الكمووى لللطوور يطبووق حاليووا كو الكريوور موون القطاعووات‬ ‫مروول النقوولب المبووانىب الطاقووةب التفوواعالت الكيميائيووةب الفضووا ب والمجووال الحربووى وحتووى كو تلطوويط وتمويوول‬

‫المشروعات وهى تسوتلدم كو اإلطوار التنظيموى بواسوطة الجهوات الملتصوة كموا تطبوق أحيانوا للتحقوق مون‬

‫عوام وول ايم ووان أو لتأكي وود الحاج ووة إل ووى المزي وود م وون االحتياطو وات أرن ووا تنفي ووذ المش ووروعات‪ .‬واجو و ار تحلي وول‬ ‫الملاطر ك هذي المجاالت إليجاد آليات لمساعدة متلذ القرار على إدارة هذي الملاطر والتحكم بها‪.‬‬ ‫وحيث إن التحليل الكمى للملاطر أصبح واسع االنتشار ك اآلونة ايليرة كسووف نحواول إيضواح بعور‬

‫اآلليووات للتعاموول مووع الملوواطرب وأهووم النموواذ لصوويااة هووذي الملوواطر وموودى ارتباطهووا بمبوودأ عوودم التأكوودب‬ ‫وكيفية تحويل الملاطر إلى كميات عن طريق القياو أو آ ار اللب ار وذلك التلاذ القرار ايمرل‪.‬‬

‫وكووى النهايووة نتوجووإ بالشووكر والتقوودير والعركووان لفريووق مشووروع الطوورق المؤديووة إلووى التعلوويم العووالى ب ونلوور‬ ‫منهم بالذكر م‪ .‬إيمان عبدالجليل بدير لما بذلوي من جهد ساهم ك إل ار هذا الكتام بصورتإ الحالية‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪4‬‬


‫إدارة المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫الفصل األول‬ ‫إدارة المخاطر‬

‫‪ 1-1‬معنى الخطر‬ ‫يعتبر اللطر مون أهوم المشواكل الحيويوة التو توؤرر علوى المشواريع توأري ار كعواال ولوذا يجوم أن نفهوم ونعورف‬

‫معنوى كلموة اللطور بشوكل علمووى ين ازديواد اللطور يتحوول إلوى مشووكلة‪ .‬وحيوث إن كول المشواريع تتعوورر‬ ‫للملوواطر كرنووإ يمكوون موون لووالل الد ارسووة العمليووة أن نقوونن أنوواع هووذي الملوواطر أو نحووددها بشووكل أكروور دقووة‬ ‫على النحو التالى‪:‬‬

‫‪ -1‬بعر الملاطر تعتبر بسيطة وتتالشى وال تؤرر على سير المشروع‪.‬‬ ‫‪ -2‬بعر الملاطر يتطور ليتحول إلى مشكلة لها ابعادها ويجم وضع لطة إلصالحها سريعا‪.‬‬ ‫‪ -3‬نسبة قليلة من الملاطر تتحول إلى أزمات قد تعصف بالمشروع بالكامل‪.‬‬

‫والهدف من دراسة إدارة الملاطر هو التأكيد علوى أن النووع الرالوث يمكون أن يتالشوى تماموا عنودما‬

‫يتم التلطيط الجيد لإ من قبل إدارة الملاطر‪.‬‬

‫‪ 2-1‬معنى إدارة المخاطر‬ ‫ظهرت مع بدايوة القورن التاسوع عشور إدارة متلصصوة كو المشوروعات الصوناعية وظيفتهوا إدارة الملواطرب‬ ‫حيث كان من أهم نشاطها تووكير ايمون للعواملين بالمشوروع وكوذلك تووكير ايمون لممتلكوات هوذي المشواريعب‬

‫ومنذ ذلك التاريخ اهوتم العوالم باسوتلدام ايسواليم العلميوة لمواجهوة الملواطر‪ .‬وموع ظهوور الروورة الصوناعية‬ ‫ووجود ندرة ك بعر اييدى العاملة المدربة وارتفاع تكاليف إنشا المبانى وش ار المعوداتب كول ذلوك أدى‬

‫بأصحام ايعمال للسعى المستمر لمنع وتقليل الملاطر الت يتعرر لها العمال والممتلكاتب كما حددت‬

‫التش وريعات الت و تحووث أصووحام ايعمووال علووى اتبوواع وسووائل ايموون لوقايووة ايك وراد والممتلكووات وتعوووير‬ ‫ايكراد عما يحدث لهم من لسائر بسبم العمل‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪5‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫إدارة المخاطر‬

‫وعلى هذا نجد أن إدارة الملاطر هى مجال التوصل لمنع اللطرب والتقليل من حجم اللسائر‬

‫عند حدورإب والعمل على عدم تكراري بدراسة أسبام حدوث كل لطر لتالكيإ مستقبالب كما تمتد إدارة‬ ‫الملاطر إلى تدبير ايموال الالزمة لتعوير المشروع عن اللسائر الت تحدث حتى ال يتوقف عن العمل‬ ‫واإلنتا ب وأصبح القائمون على إدارة أى مشروع يهتمون إلى حد بعيد بدراساة تكاليف إدارة الملاطر‪.‬‬

‫والهدف من إدارة الملاطر هو وضع أنسم سياسة لمواجهة اللسائر المتوقعة بأقل تكاليف ممكنة‬ ‫ويتولى عادة هذي الوظيفة شلر يسمى مدير الملاطر‪ .‬وتنحصر وظيفة مدير الملاطر كيما يلى‪:‬‬ ‫‪ -‬اكتشاف الملاطر اللاصة بكل نشاط على حدة سوا كان هذا النشاط لفرد أو لمشروع‪.‬‬

‫ تحليل كل لطر من الملاطر الت تم اكتشاكها ومعركة طبيعتإ ومسبباتإ وعالقتإ بالملاطر ايلرى‪.‬‬‫‪ -‬قياو درجة اللطورة واحتمال حدوث الحادث وتقدير حجم اللسارة‪.‬‬

‫‪ -‬التيووار أنسووم وسوويلة إلدارة كوول موون الملوواطر الموجووودة لوودى الفوورد أو المشووروع حسووم درجووات ايمووان‬

‫والتكلفة الالزمة‪.‬‬

‫‪ 3-1‬خطوات إدارة المخاطر‬ ‫تقوم عملية إدارة الملواطر بعمول كحور وتحليول شوامل ومفصول لكول أنوواع الملواطر التو قود يتعورر لهوا‬

‫موضع دراسة الملاطر ويتم ذلك بتطبيق لمو لطوات أساسية على النحو التالى‪:‬‬

‫‪ -1‬تعريف الملاطر‪ :‬وهى اللطوة ايساسية ايولى للتعرف على الملاطر المحيطة بالعمل‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحليل الملاطر‪ :‬ويتم بها تصنيف اللطر والوقوف على مصادري ايصلية‪.‬‬ ‫‪ -3‬تقييم الملاطر‪ :‬وهو تحديد عنصرى اللطر‪:‬‬ ‫‪ ‬اآلرار الت يحدرها كل لطر‪.‬‬ ‫‪ ‬احتمال حدوث كل لطر‪.‬‬

‫‪ -4‬التحكم ك الملاطر‪ :‬وبها يتم تحديد أى الطرق تستلدم لتقليل احتمال اللطر وآراري‪.‬‬ ‫‪ -5‬المراقبة والمتابعة الدورية‪ :‬وتتم الستكشواف أى مصوادر لطور جديودة أو كشول الوتحكم كو ملواطر‬ ‫سابقة‪.‬‬

‫ويمكن تمريل هذي اللطوات ك شكل (‪ )1-1‬التالى‪:‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪6‬‬


‫إدارة المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫المخاطر‬ ‫تعريف المخاطر‬ ‫تعريف‬

‫المراقبة‬ ‫المراقبة والمتابعة‬ ‫والمتابعة الدورية‬ ‫الدورية‬

‫المخاطر‬ ‫تحليل المخاطر‬ ‫تحليل‬ ‫المخاطر‬ ‫تقييم المخاطر‬ ‫تقييم‬

‫الخطر‬ ‫تأثيرالخطر‬ ‫درجةتأثير‬ ‫تحديددرجة‬ ‫••تحديد‬ ‫الخطر‬ ‫حدوث‬ ‫احتمال‬ ‫درجة‬ ‫تحديددرجة احتمال حدوث الخطر‬ ‫••تحديد‬

‫بالمخاطر‬ ‫التحكم بالمخاطر‬ ‫التحكم‬

‫نعـم‬

‫هل تم‬ ‫التحكم‬ ‫بنجاح ؟‬

‫ال‬

‫شكل (‪ :)1-1‬خطوات إدارة المخاطر‬

‫‪ 4-1‬تعريف المخاطر‬ ‫توجد عدة وسائل يمكن استلدامها لتعريف الملاطر سوف نذكربعضا منها كل على حدةب ولكن أرنا‬ ‫التطبيق يتم االستعانة بأكرر من وسيلة متفاعلين معا للتعرف على أكبر قدر من الملاطر الت قد تلم‬ ‫بالعمل الذى يتم دراستإ‪.‬‬

‫‪ 1-4-1‬آراء الخبراء‬ ‫وتعتمد على وعى اللبير وادراكإ لمدى حجم اللطرب وهى تعتبر أسهل الطرق للتعريفب ولكن يجم العلم‬

‫أن آ ار اللب ار وحدها ال يكفى إال ك المشروعات الصغيرة اير المعقدة وال تحتا إلى دراسات جدوى‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫‪ 2-4-1‬تقسيم الخطة‬

‫وهى تعالا الملاطر الكامنة ك دالل المشروع عن طريق تقسيم لطة العمل ودراسة الملاطر ك كل‬ ‫جز على حدةب تصلح لبعر المشروعات التكنولوجية (الشبكات – البرمجيات)‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪7‬‬


‫إدارة المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫‪ 3-4-1‬تحليل الفروض‬

‫وهى تحليل كرور المكسم واللسارة ك كل من الحالتين التاليتين‪ :‬األولى هى أحداث نريدها أن تقع‬

‫أرنا إنجاز المشروع ولكنها ال تقع والثانية هى أحداث ال نريدها أن تقع ولكنها تقع أرنا التنفيذ‪ .‬وكى هذا‬ ‫الصدد نحتا بشدة إلى آ ار اللب ار إلدارة هذي ايحداث‪ .‬يعرر جدول (‪ )1-1‬تحليل الفرور لش ار‬ ‫نظام حاسم‪.‬‬

‫جدول (‪ :)1-1‬تحليل الربح والخسارة لشراء نظام حاسب‬ ‫الكاسب‬

‫الخاسر‬

‫النظام المتاح والمحدد‬ ‫المنتا السريع والرلير‬

‫المنتجون‬

‫المستلدمون‬

‫المنتا الجيد والسعر المناسم‬

‫المنتجون‬

‫التجار‬

‫المس و و و وواوامة لتلف و و و ووير س و و و ووعر‬

‫التجار‬

‫المنتا الجيد‬

‫التجار‬

‫المستلدمون‬

‫المنتجون‬

‫المستلدمون‬

‫‪ 4-4-1‬استنباط الق اررات‬ ‫أمر ما سوف يحدث (دالل أو لار المشروع)‪ .‬ويمكن استلدام تحليل‬ ‫وهى التأريرات الت تشير إلى أن ًا‬ ‫المكسم واللسارة الستنباط الق ارراتب مع ايلذ ك االعتبار أن ذلك قد يؤدى إلى قر اررات لاطئة ك‬

‫حالة استنباط القرار على أساو ملتلف لما وضع لإ التحليلب وهناك بالفعل عدة أوجإ قد تكون متضادة‬

‫ك هذا ايمر مرل‪ :‬الجانم الفنى وسياسة التنفيذب أو التسويق والجانم الفنىب أو الحلول والمشاكلب أو‬ ‫المدى القصير والمدى البعيدب أو استلدام تكنولوجيا حديرة واستلدام آ ار اللب ار ‪.‬‬ ‫‪ 5-4-1‬تداول األفكار‬ ‫وهى تستلدم لعمل توليفة من جميع التعريفات السابقة للوصول إلى أكضل النتائا أرنا االجتماعات‪.‬‬

‫وعلى الرام من التالف المشاريع عن بعضها البعرب ولكن أنواع الملاطر الت قد تتعرر لها هذي‬ ‫المشاريع قد تكون شائعة ‪ -‬كما سيتم توضيحها بشكل أكرر دقة كيما بعد ‪ -‬ويجم أن نعرف أن الطريقة‬ ‫الوحيدة لتقليل اللسائر الناجمة عن تعرر المشاريع للملاطر هى رصد وتسجيل كل ما يمكن أن نتوقعإ‬

‫من هذي الملاطر واتلاذ اإلج ار ات الالزمة عند حدوث أى لطرب وتبليغ اإلدارة بكل التفاصيل الالزمة‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪8‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫لضمان سرعة التحرك ك‬

‫إدارة المخاطر‬

‫اتلاذ الق اررات الالزمة ك‬

‫الوقت المناسم‪ .‬ودور إدارة الملاطر يتمرل ك‬

‫تحديد أنواع الملاطر وتصنيفها وايجاد حلول لها لتطبيقها كور وقوع المشكلةب ويتم ذلك عن طريق التحكم‬

‫ك هذا اللطر وتحسين كل الظروف الت تؤدى إلى منع حدورإ‪ .‬كالمديرون القائمون على المشروع يجم‬ ‫أن تكون لديهم الرؤية المستقبلية للعقبات الت قد تعترر المشروع‪.‬‬

‫‪ 5-1‬المخاطر الشائعة في إدارة المشروعات‬ ‫‪ 1-5-1‬مخاطر ناجمة عن فريق العمل‬ ‫‪ ‬قد ال يكون كريق العمل ك المشروع مستعدا ك الوقت المناسم‪.‬‬ ‫‪ ‬قد ال تتوكر مجموعة العمل ذات المهارة العالية عند الحاجة إليها‪.‬‬ ‫‪ ‬كريق العمل قد يستقيل أرنا تنفيذ المشروع‪.‬‬ ‫‪ 2-5-1‬مخاطر ناجمة عن األجهزة‬ ‫‪ ‬قد ال تسلم أجهزة المشروع ك الوقت المناسم‪.‬‬ ‫‪ ‬وقد تتعرر ايجهزة ل عطال المفاجئة‪.‬‬ ‫‪ 3-5-1‬مخاطر ناجمة عن اإلدارة‬ ‫‪ ‬قد يتم تغير بعر الموظفين ذوى اللبرة ويستقدم آلرون أقل لبرة‪.‬‬ ‫‪ ‬قد ال يتم اتلاذ الق اررات الالزمة ك الوقت المناسم‪.‬‬

‫‪ ‬منفذو المشروع قد ال يلتزمون بالجدول الزمنى للتنفيذ‪.‬‬ ‫‪ 4-5-1‬مخاطر ناتجة عن عدم وجود رؤية واضحة‬ ‫‪ ‬قد تحودث تغيورات إضواكية علوى المشوروع أرنوا التنفيوذ ال يوتم التبليوغ عنهوا لوذدارة المنفوذة للمشوروع‬ ‫ك الوقت المناسم‪.‬‬

‫‪ 5-5-1‬مخاطر ناتجة عن التكنولوجيا‬ ‫‪ ‬قد تكون هناك حدود الستلدام تكنولوجيا معينة‪.‬‬

‫‪ ‬قد تحتا التكنولوجيا المستلدمة لوقت إضاكى لفهمها‪.‬‬ ‫‪ ‬المكونات التكنولوجية للمشروع قد ال تتكامل مما يضر بالمشروع‪.‬‬ ‫‪ ‬قد تدمر كيروسات الكمبيوتر نظام التشغيل‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪9‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫إدارة المخاطر‬

‫‪ 6-5-1‬مخاطر التسليم‬ ‫‪ ‬قد ال يسلم المشروع ك الوقت المحدد بشكل دقيق‪.‬‬

‫‪ ‬احتياجات المشروع قد تكون أعلى من اإلمكانيات المتاحة‪.‬‬ ‫‪ ‬النظام قد يفشل ك تلبية كل الوظائف المطلوبة‪.‬‬ ‫‪ 7-5-1‬المخاطر الطبيعية‬ ‫‪ ‬قد يتعرر المشروع يى نوع من الكوارث (حريقب كيضانب‪).....‬‬

‫لذا عند القيام بأى مشروع يجم عمل جدول بإ أهم الملاطر الشائعة لتحقيق الدور ايساسى إلدارة‬ ‫الملاطر بتحديد جميع أنواع الملاطر المحتملة ووضع برناما لحل هذي المشاكل‪.‬‬

‫‪ 6-1‬تحليل المخاطر‬ ‫يتم عمل تحليل للملاطر بطرق ملتلفة ويطبق اينسم منها بحسم المشروع الذى تتم لإ الدراسةب ومن‬ ‫أبسط هذي الطرق وأوسعها انتشا ار هو تصنيف الملاطرب ونذكر مراال تطبي ًقيا على ذلك تصنيف‬ ‫الملاطر الت يمكن أن يتعرر لها مشروع تحت لمسة تصنيفات كاآلتى‪:‬‬ ‫‪ 1-6-1‬المخاطر الخارجية غير المتوقعة‬ ‫وهى الملاطر الت تكون لار نطاق سيطرة المدير أو الشركة وهى اير متوقعة بالمرة‪ .‬ويمكن جمعها‬

‫ك قائمةب ولكن يصعم تحديد أى منها سوف يواجإ المشروع‪ .‬وهى قد تحدث نتيجة بعر اإلج ار ات‬

‫الحكوميةب أو عدم القدرة على استكمال المشروع نتيجة حدوث كوارث طبيعية مرالب أو الفشل ك مواكبة‬ ‫التغيرات اللارجية للسوق أو الحروم أو التغيرات المنالية‪.‬‬ ‫‪ 2-6-1‬المخاطر الخارجية المتوقعة وغير المؤكدة‬ ‫وهى الملاطر الت نتوقع أن تحدث ولكن ال نعرف إلوى أى مودى سووف توؤرر علوى المشوروع‪ .‬ويمكون مون‬ ‫لالل جمع بعر البيانات حسام قيمة معيارية (قد تكون المتوسط) ولكن التأرير الفعلوى لللطور قود يكوون‬

‫أكبر أو أقل من هذا المعيار‪ .‬ومرال على هذي الملاطر‪:‬‬

‫‪ -1‬اسووتجابة الس ووق لوونقر الم وواد اللووام أو عوودم وجووود احتيوواطى لووبعر السوولع ممووا يحوودد أسووعارها‬ ‫والطلم عليها‪.‬‬

‫‪ -2‬السياسات المالية الت تؤرر على سعر العمليةب التضلم والضرائم‪.‬‬ ‫وهى أيضا تشمل آليات التشغيل مرل الصيانةب العوامل البيئيةب وايرها‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪10‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫إدارة المخاطر‬

‫‪ 3-6-1‬المخاطر الفنية الداخلية‬ ‫والتى تنشأ من التكنولوجيا المستلدمة ك المشروع من تصميم أو بنا المشروع أو تصميم المنتا النهائى‪.‬‬

‫وهى تحتوى على لطورة عدم تحقيق مستويات ايدا المطلوبة‪.‬‬ ‫‪ 4-6-1‬المخاطر غير الفنية الداخلية‬

‫وهى ناجمة عن عدم السيطرة الجيدة من الموديرين المسوئولين عون المشوروعب أى كشول اإلدارة علوى مسوتوى‬

‫العمل‪ .‬ويجم على القائمين على هذا الجز بذل مجهود أكبر للوصول للنتائا المطلوبة‪.‬‬ ‫‪ 5-6-1‬المخاطر القانونية‬

‫وهووى تقووع تحووت طائلووة القووانون الموودنى والجنووائىب والقووانون الموودنى يتمروول ك و العقووود القانونيووة مووع العميوول‬ ‫وتصاريح العمل وايرهاب أما القانون الجنائى كهو كل ما يتعلوق بالجوانوم الصوحية وطورق ايمون والسوالمة‬

‫العامة سوا على البيئة أو على العمال وهذا ال ينطبق كقط على مجال الصناعة ولكن على كل المجاالت‬

‫ايلرى‪.‬‬

‫‪ 7-1‬تحليل مخاطر االتصال‬ ‫إن الهدف النهائى لنموذ تحليل الملاطر هو إيجاد اتصال بين كل ايطراف المعنية بالمشروع‪ .‬وهم‪:‬‬ ‫‪ -‬مالكى المشروعب لكى يوكروا احتياجات المشروع كى الوقت المناسم‪.‬‬

‫ المووديرين القووائمين علووى تنفيووذ المشووروع لكووى يسووتطيعوا أن يطوووروا السياسووات اللاصووة بووإ والتعوورف‬‫على كل أج از ي وايجاد أداة اتصال سهلة وكعالة واستلدام تحليل المعروف (ماذا – لو)‪.‬‬

‫‪ -‬القائمين على تنفيذ المشروع لتمكينهم من إدارة الملاطر الت تظهر أرنا التنفيذ‪.‬‬

‫ العاملين الذين يلتحقون بالمشوروع أرنوا التنفيوذ والوذين يجوم إطالعهوم علوى سياسوات التنفيوذ وموا توم‬‫منها ودورهم ك المرحلة الت التحقوا كيها بالمشروع‪.‬‬

‫‪ -‬المستلدمين‪.‬‬

‫ولك وى تصووبح أداة االتصووال كعالووة كوورن النموووذ يجووم أن يكووون بسوويطا وقويووا يتمتووع بالمرونووة لكووى يكووون‬ ‫متكامالب ولكى نصل إلى هذا يجم بذل مجهودات كبيرة‪ .‬وببنا نموذ يحقق هذا التكامل نكون قود حققنوا‬ ‫‪ %60‬من المجهود الالزم لتحليل الملاطر‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪11‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪12‬‬


‫تقييم المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫الفصل الثانى‬ ‫تقييم المخاطر‬

‫بعد تحديد مصادر الملاطر وتحليلها نحتا إلى تقييم درجة الملاطر لتحديد أشدها لطورة وذلك لجدولة‬

‫عمل التحكم بالملاطر ك اللطة التالية بالبد ك معاجة أشود الملواطر أوال يليهوا ايقول منهوا شودة وهكوذا‬ ‫حتوى تنتهووى قائمووة الملواطرب وبدايووة سوووف نحسوم تووأرير واحتمووال كول لطوور علووى حودة رووم نحسووم تأريرهووا‬

‫التجميعى‪.‬‬

‫‪ 1-2‬تقييم الخطر‬ ‫هناك العديد مون الطورق اإلحصوائية التو يمكون بواسوطتها تقيويم درجوة اللطور لكون أبسوطها وأكررهوا كاعليوة‬ ‫هو وصف درجة اللطر بأنها عالية جداب عاليةب متوسطةب منلفضةب منلفضة جدا‪ .‬وتقييم درجة اللطور‬

‫تعتمد على لاصيتين‪:‬‬

‫‪ -1‬تأرير اللطر‪.‬‬

‫‪ -2‬احتمال حدوث اللطر‪.‬‬

‫ويصنف كال من التأرير واالحتمال بأنإ عالى ومتوسط ومنلفرب ويوضح جدول (‪ )1-2‬درجات اللطر‪.‬‬ ‫جدول (‪ :)1-2‬تقييم درجات الخطر‬ ‫التأثير‬

‫االحتمال‬

‫عالى‬

‫متوسط‬

‫نخفض‬

‫عالى‬

‫عالى جدا‬

‫عالى‬

‫متوسط‬

‫متوسط‬

‫عالى‬

‫متوسط‬

‫منلفر‬

‫منلفر‬

‫متوسط‬

‫منلفر‬

‫منلفر جدا‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪13‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫تقييم المخاطر‬

‫مثـال (‪ :)1-2‬نفتورر أن المشوروع قود حودرت بوإ مشوكلتين (‪ -1‬اسوتقال الموظفوون كجوأة) أو (‪ -2‬نشووم‬ ‫حريق هائل) ويوصف كال النوعين مون اللطور علوى أنوإ متوسوط وذلوك ين كوى الحالوة ايولوى يفتورر أن‬

‫الموووظفين المسووتقلين سوووف يسوولمون مووا أنجووزوي موون عموول إلووى موووظفين آلورين كمووا أنووإ يمكوون تعيووين بووديل‬ ‫للموظف المستقيل‪.‬‬

‫أمووا ك و الحالووة الرانيووة كبووالرام موون أن تووأرير اللطوور كووان موودم ار للمشووروع لكوون احتمال وإ قوود يكووون موونلفر‬ ‫واللطوور يمكوون تقليلووإ باالعتموواد علووى النسووخ االحتياطيووة إذا كووان المشووروع يعتموود علووى برمجيووات لووذا كوورن‬

‫تصوونيف اللطوور يمكننووا موون التعوورف علووى أكررهووا حوودة واالنتبوواي جيوودا إليهوواب وعلووى ذلووك كوورن درجووة اللطوور‬

‫العالية جدا والعاليةب لها ايولوية ك التعامل معها‪.‬‬

‫مثــال (‪ :)2-2‬نطوورح التسوواؤل هوول المبووانى كو أسووان محسوووم لهووا معاموول ايمووان ضوود الوزالزل واإلجابووة‬ ‫وزل بقووة ‪ 8‬علووى‬ ‫هوى القليول جوودا مون المبووانى مبنوى علوى أسوواو حسوام معاموول ايموان‪ .‬وعلوى ذلووك كورن زلو ا‬

‫مقيوواو ريلتوور سوووف ي ودمر معظووم مظوواهر الحيوواة هنوواكب لكوون لحسوون الحووظ أن احتمووال وقوووع هووذا الزل وزال‬ ‫ضعيف جداب وكى الواقوع هوو احتموال قريوم جودا مون الصوفر مموا يجعول حمايوة المبوانى العاديوة ايور هوامب‬ ‫لكن حماية لزان أسوان والسد العالى ضد الزالزل هامة جدا آلراري االقتصادية الكبيرة على مصر‪.‬‬

‫‪ 2-2‬تقييم المخاطر التجميعى‬ ‫نواد ار موا يكووون مصودر اللطوور واحود كو المشووروع لوذلك نقوووم بجموع كول مصووادر اللطور كو قائموة مفصوولة‬ ‫لتحديد ومعركة الملاطر الت قد تنجم عن كل مصدر منها على حدة واذا اسوتطعنا أن نجموع كول مصوادر‬

‫الملوواطر كو نموووذ واحوود كسوووف نجوودي متشووابكا للغايووةب لووذا نركووز اهتمامنووا علووى عوودد قليوول موون الملوواطر‬ ‫ذات التوأرير القووو علووى المشووروعب ولوتكن نسووبة ‪ %20‬موون الملوواطر التو لهووا تووأرير ‪ %80‬علووى المشووروع‬ ‫وكى الحياة العملية توجد طريقتان‪:‬‬

‫‪ 1-2-2‬طريقة من القاع إلى القمة‬ ‫وكيها تحدد الملاطر ذات المستوى المنلفر مع احتماالتها للتعامل معها بطريقة مناسبة‪.‬‬

‫‪ 2-2-2‬طريقة الصعود والهبوط‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪14‬‬


‫تقييم المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫وكيها تحدد العوامل الت تؤدى إلى أعلى درجة من الملاطر وتقييم درجتها والتعامل معها على حدة بعيودا‬ ‫عن المشروعب بنا على لبرة المديرين السابقة ك التعامل موع هوذي الملواطر‪ .‬وهوذي الطريقوة تمود الموديرين‬

‫بقائمة العوامل المسببة للملاطر وبنا على لبرتهم السابقة يستطيعون اعطا كل نوع من الملاطر درجة‬

‫ايهميووة المناس وبة لهووا رووم تحديوود عالقووات الووتحكم كو اللطوور الت و تووؤدى لطوورق الووتحكم ك و الملوواطر ذات‬ ‫الدرجة العالية ك التأرير السلبى على المشروع‪ .‬ويوضح شكل (‪ )1-2‬شبكة العمل لبنا مستودع‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫إعداد الموقع وايساسات‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫موقع إعداد شبكة الحديد‬ ‫صفر‬

‫‪6‬‬

‫‪2-‬‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬

‫تصميم البنا وايساسات‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫موضع ايعمدة‬ ‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫صفر‬

‫شكل (‪ :)1-2‬شبكة العمل لبناء مستودع‬ ‫جوودول (‪ )2-2‬يوضووح مرووال لبنووا مسووتودع وهنوواك أربووع م ارحوول للعموول وسوووف يسووتغرق المشووروع سووبعة‬

‫أشهرب ويمكن اإلسراع ك البنا بوأن تكوون م ارحول العمول متوازيوة معوا‪ .‬كلويو محوتمال شو ار حديود التسوليح‬ ‫بعوود انتهووا تصووميم المشووروعب وين الحديوود سوووف يصوول كو نفووو الوقووت كوورن إعووداد شووبكات الحديوود سوووف‬ ‫ينتظر وصول الحديد‪ .‬ومن المحتمل العمل إلعداد الموقع قبل االنتها من التصميم‪.‬‬ ‫جدول (‪ :)2-2‬مشروع إعداد أساسات بناء المستودع‬ ‫اسم المرحلة‬

‫المرحلة السابقة‬

‫المدة الزمنية (بالشهور)‬

‫مسلسل‬ ‫‪A‬‬

‫تصميم المبنى وايساسات‬

‫‪B‬‬

‫إعداد الموقع وايساسات‬

‫‬‫‪A‬‬

‫‪3‬‬

‫‪C‬‬

‫موضع ايعمدة‬

‫‪A‬‬

‫‪2‬‬

‫‪D‬‬

‫موقع إعداد شبكة ايعمدة‬

‫‪B, C‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬

‫واآلن نحاول تحديد المخاطر‪:‬‬ ‫كرذا كان المشروع سوف يبدأ ك شهر سبتمبر بعد إجازة الصيف وكانت الملاطر كاآلتى‪:‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪15‬‬


‫تقييم المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫‪ -1‬تصميم المبنى سوف يستغرق رالرة أشهر تقريباب أى أقل أو أكرر قليال من ‪ 3‬شهورب ولكن بنا على‬ ‫اللبرة السابقة نستطيع القول إن التصميم سوف يألذ شهرين أو رالرة أو أربعة باالحتماالت اآلتية‪:‬‬ ‫‪ -‬شهرين باحتمال ‪%25‬‬

‫‪ -‬رالرة أشهر باحتمال ‪%50‬‬

‫ أربعة أشهر باحتمال ‪%25‬‬‫أى أنإ سوف ينتهى من التصميم ك نهاية أكتوبر أو بداية ديسمبر‬

‫‪ -2‬إعداد الموقع للعمل يتوقف على ايحوال الجوية المناسبة وتتم طبقا لالحتماالت اآلتية‪:‬‬ ‫‪ ‬ديسمبر باحتمال ‪%25‬‬ ‫‪ ‬يناير باحتمال ‪%25‬‬

‫‪ ‬كبراير باحتمال ‪%50‬‬ ‫‪ ‬مارو باحتمال ‪%25‬‬

‫مدة تنفيذ المشروع تعتمد على موعد بداية المشوروعب كورذا بودأ المشوروع كو أكتووبر كسووف يسوتغرق شوهرين‬ ‫بينما إذا بدأ ك نوكمبر كسوف يستغرق كترة زمنية باالحتماالت اآلتية‪:‬‬ ‫‪ ‬شهرين باحتمال ‪%75‬‬

‫‪ 3 ‬شهور باحتمال ‪%19‬‬ ‫‪ 4 ‬شهور باحتمال ‪%3‬‬ ‫‪ 5 ‬شهور باحتمال ‪%2‬‬ ‫‪ 6 ‬شهور باحتمال ‪%1‬‬ ‫وتوجد جداول متشابهة إذا كوان العمول سووف يبودأ كو ديسومبر أو ينواير باحتمواالت لهوا أوزان ملتلفوة تجواي‬ ‫حرجا‪ .‬مما يجعول التنفيوذ يوتم بطريقوة‬ ‫المدد الزمنية الطويلة‪ .‬كفى بعر ايحيان يصبح إعداد الموقع للبنا‬ ‫ً‬ ‫معجلة لالنتها من التصميم وايساسات كرذا استطعنا إنها العمل ك نهاية سبتمبر كرننوا سووف نوتللر‬ ‫موون لطوور التووألير نهائيوواب أمووا إذا انتهووت هووذي المرحلووة بنهايووة أكتوووبر كسوووف يكووون احتمووال االنتهووا موون‬

‫المشروع كو الميعواد هوو ‪ %75‬أموا إذا توألرت هوذي المرحلوة إلوى شوهر ديسومبر كسووف يقول االحتموال إلوى‬ ‫‪ %50‬أن ينتهى المشروع ك الميعاد المحددب أيضا هناك اعتبار لزيادة التكاليف عنود اإلسوراع كو م ارحول‬

‫المشروع‪.‬‬ ‫‪Total‬‬

‫‪Apr.‬‬

‫‪Mar.‬‬

‫‪Feb.‬‬

‫‪Jan‬‬

‫‪Dec.‬‬ ‫‪.75‬‬

‫‪Nov.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪75%‬‬ ‫‪.25*.75‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪.25‬‬ ‫‪16‬‬


‫تقييم المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫‪3%‬‬ ‫‪.06*.5‬‬

‫‪.25 *.25‬‬

‫‪2%‬‬ ‫‪.03*.75‬‬ ‫‪1.0‬‬

‫‪.06*.5‬‬

‫‪.03*.035‬‬

‫‪1%‬‬

‫شكل (‪ :)2–2‬حساب الفترة الزمنية عند بداية العمل في شهر نوفمبر‬

‫‪ 3-2‬توقع الحوادث النادرة‬ ‫هو القدرة على التنبؤ بايسبام المحتملة الت تؤدى إلى عدم االلتزام باللطة المحددة للمشروعب وهى لبرة‬

‫العديد من العاملين ك التنبؤ بايحداث التو توؤد إلوى نووع مون الملواطر ويسومى قوانون سواد أو قوانون‬ ‫مورك‬

‫إذا أمكن تلمين مواضع لللطرب كرن اللطر سوف يحدث عندها ‪.‬‬

‫والقيمووة الحقيقيووة لهووذا التوجووإ هووو أنووك إذا توقعووت أن تسووير ايمووور كو االتجوواي السوويو كسوووف تووأمن جانووم‬ ‫وقووع المشوواكل المفواجو وسوووف تسووتجيم سوريعا إليجوواد حلووول لهوا‪ .‬وسوووف تكووون ايعطوال متوقعووة ومتنبووأ‬

‫بهوواب والحلووول معوودة ك و اللطووة لمواجهتهووا وهووذا مووا يعوورف بو و مواجهووة الملوواطر ‪ .‬بعوور النوواو يحتوواطون‬ ‫لوقووع الملواطر بطبيعوتهم والوبعر يحتوا إلوى بنووا نظوام منطقوى لتحديود مواضوع اللطور وتحليلهوا لتعزيووز‬

‫استجابتهم لها‪.‬‬

‫‪ 4-2‬اختالف المخاطر أثناء دورة حياة المشروع‬ ‫وهووذي االلتالكووات يمكوون التعاموول معهووا بشووكل س وريع عوون طريووق التيووار نموووذ كعووال لحوول مشوواكل معينووة‬

‫واجهت العديد من المشاريع ونجحت هذي الحلول بالفعلب وبالتال سوف تستلدم هذي الحلول المجربوة بودال‬ ‫من البحث عن حلول جديدة قد تكون اير مضمونة ينها لم تجرم بعد‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪17‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪18‬‬


‫التحكم في المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫الفصل الثالث‬ ‫التحكم في المخاطر‬

‫الووتحكم ك و الملوواطر هووو عمليووة تلطوويط وادارة‪ .‬كووال يكفووى أن تحوودد أن وواع الملوواطر الت و قوود يتعوورر لهووا‬ ‫المشروعب بل يجم أن نكون على دراية كاملة بكيفيوة التعامول معهوا كو حالوة حودورها بشوكل كعوال ال يوؤرر‬ ‫علووى سووير العموولب وهنوواك طوورق ملتلفووة للووتحكم كو الملوواطر التو تواجووإ المشووروعاتب ويجووم علووى كريووق‬

‫العموول أن يكووون علووى وعووى تووام بالمشوواكل التو تووم تعريفهووا كو د ارسووة جوودوى المشووروعب وذلووك لمتابعووة هووذي‬

‫الملوواطر الت و تظهوور أوال بووأولب وتوودريم موون يتووولى مسووئولية العموول أن يعط و ويوودون جميووع المالحظووات‬ ‫والتعليقات اللاصة بإ لتنفيذ اللطةب حتى يتم التعامل مع الملاطر بشكل أكرر كاعلية ك المستقبل‪.‬‬

‫‪ 1-3‬استمارة التحكم في الخطر‬ ‫علووى موودير المشووروع تلص وير جووز موون وقتووإ دوريووا يجتمووع كيووإ مووع كريووق العموول للتعوورف علووى الملوواطر‬

‫الجديوودة الت و قوود تواجووإ المشووروعب ومراجعووة الملوواطر السووابق عالجهوواب ويووتم إعووداد اسووتمارة لاصووة بووذلك‬ ‫(استمارة التحكم ك اللطر)ب نعط مراال لها بالجدول (‪.)1-3‬‬ ‫جدول (‪ :)1-3‬استمارة التحكم في الخطر‬ ‫استمارة التحكم ك اللطر‬ ‫اسم المشروع‪...........................:‬‬

‫التاريخ‪.......................:‬‬

‫كود اللطر‪:‬‬

‫وصف اللطر‪:‬‬ ‫التاريخ‬

‫التعليق‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫االحتمال‬

‫التأرير‬

‫الدرجة‬

‫‪19‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التحكم في المخاطر‬

‫بحيث تحتوى على اسم ملتصر أو رمز لنوع الملاطر الت يتم إدراجها بحيث يوتم التعورف عليهوا بسوهولة‬

‫كو التقووارير أو مراجعووة الملوواطرب ووصووف مفصوول لنوووع اللطوورب وجوودول يتتبووع التغي ورات الت و تط و أر علووى‬ ‫اللطرب كرذا زال اللطر نضع عالمة توضح أنإ قد تموت إزالتوإ ويكتوم كو التعليوق أن اللطور زالب ولهوذا‬

‫كرن استمارة التحكم ك اللطر تجعلإ تحت المالحظة باستمرار‪.‬‬

‫قد يواجإ مدير المشروع بأن العامول ال يريود التلطويط لملواطر ذات احتموال مونلفر جودا وقود تكوون ذات‬ ‫تأرير عالب وهوذا يمرول لطوورة شوديدة علوى المشوروع لاصوة عنود طلوم مووارد إضواكية لتقليول اللطور الوذى‬

‫يراي المدير عالًيا جدا أو عالًيا‪.‬‬ ‫ماذا إذا حدث تضليم لتقييم الملاطر ك المشروع أو العكو‬

‫‪ 2-3‬الخطوات التنفيذية‬ ‫يجم دائما أن نبحث عن المصادر ايقل تكلفة ك تغطية تكلفة تقليل الملاطر إلى حد ما‪ .‬ويجوم توريوق‬ ‫ايسووبام التو ي ارهووا الموودير كو وصووف اينوواع الجديوودة موون الملوواطرب أيضووا يحوودد احتموواالت حوودوث هووذي‬ ‫الملواطر واآلروار المترتبوة عليهووا بالنسوبة للمشوروع موضووحا ذلوك باسوتلدام ايشووكال التوضويحيةب وذلوك كو‬

‫اجتماع اللجنة اللاصة بمتابعة المشروع ويطلم مصادر التمويل المطلوبة لتقليول الملواطرب واذا لوم تتووكر‬

‫تلوك اإلمكانيوات المطلوبووة لتقليول اللطور كيجووم التنبيوإ الشوديد علووى احتمالوإ العوالى جووداب كموا يجوم وضووع‬

‫اقعوا مادًيووا كقوود يواجووإ المشووروع عوودد كبيوور موون الملوواطر‬ ‫لطووة لمواجهووة الملوواطر حتووى إذا أصووبح اللطوور و ً‬ ‫من الدرجة العالية جدا والعاليوةب وكول منهوا يحتوا إلوى مجهوود كبيور واجو ار ات شوديدة مكرفوة وااليوة الورمن‬ ‫لتقليل آراري‪.‬‬

‫‪ 3-3‬تقليل درجة الخطر‬ ‫يتم تقليل درجة اللطر الذى يتعرر لإ المشروع بتقليل احتمال حدوث اللطرب أو بتقليل تأرير اللطور أو‬ ‫بتقليل االحتمال والتأرير معا‪ .‬وحيث إن كل مشروع يكون متفردا ك ظروكإب لذا كرن تقليل الملاطر يكون‬

‫حسووم ظووروف كوول مشووروع علووى حوودة‪ .‬مووع ايلووذ ك و االعتبووار أن هنوواك مبووادئ عامووة تطبووق علووى كوول‬ ‫مشروع وملاطري‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪20‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التحكم في المخاطر‬

‫‪ 1-3-3‬إزالة األعذار‬ ‫عنوودما يعتموود المشووروع علووى شوولر معووين (مروول موون يلتووار كريووق العموول أو العموول الووذى يموود المشووروع‬

‫بووايجهزة أو موودير لووط اإلنتووا الووذى يتعاقوود علووى الم وواد اللووامب‪ ).....‬كيجووم التأكوود موون أن هووذا الشوولر‬ ‫على دراية تامة بالجدول الزمنى الذى يجم االلتزام بإ لتحقيق المشروع ك الوقت المحدد لإ تماما‪ .‬كمروال‬

‫مدير سوف يقوم بتدريم موظفين لشركة جديدة سوف يتم اكتتاحها بعد شهر بحيث يدرم كول طواقم العمول‬ ‫تدريبا جيدا حتى يعرف كل موظف جيدا المسئولية المكلف بها حتى ال يحدث للول كو بدايوة العمولب كورذا‬

‫كنت ال تستطيع تحديد ميعاد محدد النتها كترة التدريم عليك أن تؤلر ميعاد اكتتاح المشروع‪.‬‬ ‫لذا فإنه إل زالة األعذار يجب أن تكون هناك رؤيـة واضـحة للمشـروع قبـل اتخـاذ الخطـوات الفعليـة لتنفيـذ‬ ‫المشروع‪ .‬وكمثال إذا كانت شركتك ستسـتلم أجهـزة مهمـة فـي ميعـاد محـدد بعـد شـهرينا فتقـوم الشـركة‬

‫باالتصــال بالوكيــل لتحديــد الطلبيــة وابالغهــم بالميعــاد الم ـراد التســليم فيــه ودفــع التكــاليف الالزمــةل لكــن‬ ‫تحديد الميعاد النهائى للتسليم لـيس كافيـال فقبـل التسـليم بشـهر نقـوم باالتصـال بالوكيـل لمتابعـة الطلـب‬

‫ومعرفــة مــا إذا كــان هنــاك أخ مشــاكل خاصــة بالطلبيــةل ثــم قبــل الميعــاد بثالثــة أســابيع نقــوم باالتصــال‬

‫للتأكد من أن األجهزة قد وصلتل ثم قبل التسليم بأسبوع البد من المتابعة اليومية حتى نتأكد من أن كل‬

‫اإلجراءات الالزمة قد اتخذت لتالفى أخ مخاطر قد تحدث‪.‬‬ ‫‪ 2-3-3‬دراسة الطلب‬

‫عنوودما يعتموود المشووروع علووى شوولر لتوصوويل شووو موواب يجووم أن يكووون هنوواك شوولر متووابع لهووذي العمليووة‬

‫(التوصيل) بحيث يتأكد المتابع من سالمة التوصيل وعمل الفحر الالزم عليإ قبل التسليمب كمرال إذا كان‬ ‫هنوواك جهوواز مطلوووم تصوونيعإ كيجووم أن ت ارقووم عمليووة التصوونيع موون متلصوور ك و هووذي ايجه وزة بحيووث‬ ‫يراقم لطوات التصنيع أوال بأول مراقبة جيدة والتأكد مون مطابقوة المنوتا للمواصوفات المطلوبوة والتأكود مون‬

‫عدم وجود تأليرب كرذا كانت هذي العملية متكررة بشكل دورىب كيجم أن نضع لها مجموعة مون اللطووات‬ ‫لتسووهيل عمليووة المراجعووة بحيووث ت ودار عمليووة التصوونيع والمراجعووة علووى أسوواو واضووح وبسوويط‪ .‬كموورال عنوود‬

‫استالم طلبية ما هناك مجموعة من اللطوات الرابتة‪:‬‬ ‫‪ ‬من قام باستالمها‬

‫‪ ‬من قام بمراجعتها‬

‫‪ ‬هل هناك سلطة معينة دالل الشركة إلقرار المراجعة‬ ‫‪ ‬هل كانت سليمة أو ال‬

‫ومووع اسووتيعام هووذي النقوواط جيوودا نسووتطيع أن نجوورى أى تعووديالت مطلوبووة بشووكل بسوويط دون أن تووؤرر علووى‬ ‫سير العمل‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪21‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التحكم في المخاطر‬

‫‪ 3-3-3‬تسهيل االتصال بين العاملين‬ ‫حتى ال يكون المدير آلر من يعلم إذا حدث للل ماب كيجم تسهيل االتصال بين العاملينب ويتم ذلك عن‬ ‫طريووق الشووبكات أو ايرقووام الدالليووة لتووتم معالجووة أى مشووكلة تحوودث كو وقووت سوريع حتووى لووو كووان صوواحم‬ ‫المشروع اير موجود ينإ من الووارد جودا أن تحودث ملواطر طارئوة يجوم اإلبوال عنهوا بشوكل عاجول ليوتم‬

‫اتلاذ القرار بسرعة للتعامل مع المشكلة الموجودة‪.‬‬ ‫‪ 4-3-3‬الخطط البديلة‬

‫مواذا يحوودث إذا كانوت ايجهوزة ال تووؤدى عملهوا بشووكل دورى ومووا الوذى يمكوون أن نقوووم بوإ لتحسووين مسووتوى‬ ‫أدائهووا ومووا هووو التصوورف إذا كقوود كريووق العموول أرنووا المشووروع وكيووف يووتم اسووتبدال الكفووا ات بغيرهووا دون‬ ‫التأرير على مسوتوى جوودة العمول ولهوذا يجوم أن تكوون اللطوط البديلوة جواهزة لذحواللب حتوى ال يتعطول‬

‫سير العمل‪.‬‬

‫‪ 5-3-3‬التأمين ضد المخاطر‬ ‫وهذا النوع من الملاطر يؤدى إلى اللسارة كقط ودائما يكون سببإ العوامل اللارجية اير المتوقعوة‪ .‬وعوادة‬ ‫ال تسووتطيع شووركات التووأمين تغطيووة كوول هووذي الملوواطرب مروول الحووروم واالضووطرابات الدالليووةب ولووذلك نجوود‬

‫أصو ووحام ايعمو ووال سو ووعوا بأنفسو ووهم للبحو ووث عو وون أنسو ووم الوسو ووائل إلدارة الملو وواطر برقامو ووة م اركو ووز للبحو وووث‬ ‫المتلصصة ل من الصناعى أو بمساعدتهم لتلك المراكز مادياب كما أن شركات التأمين لاصة وهى الت‬

‫تقوووم بوودكع التعويضووات عنوود حوودوث اللسووائرب موون صووالحها تقليوول تلووك اللسووائر كلووذلك تعموول علووى إقامووة‬

‫النوودوات وايبحوواث وم اركووز للتحليوول واالسووتعانة بوواللب ار وأبحووارهم التبوواع أحوودث ايسوواليم إلدارة الملوواطرب‬ ‫بوول يمتوود جهودهووا إلووى مسوواعدة إدارات اإلطفووا الحكوميووة لش و ار أحوودث ايجه وزة حتووى تووتمكن موون مقاومووة‬

‫الحرائق بأقل لسائر ممكنة‪.‬‬

‫ويشمل التأمين ضد الملاطر‪:‬‬ ‫‪ -1‬التلف المباشر للملكية‪:‬‬

‫مرل تلف المحاصيل أو ايجهزة أرنا تسليمها نتيجة احتراقها أو الطقو السيو‪.‬‬

‫‪ -2‬تلف ايج از المهمة‪:‬‬

‫إذا أصبحت اللدمة اير متاحة نتيجة التلف التام‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪22‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التحكم في المخاطر‬

‫‪ -3‬المعوقات القانونية‪:‬‬

‫يحدث عندما ال يستطيع تسليم المشروع ك المواعيد المحوددة كو العقود أو إذا كوان المشوروع ايور مطوابق‬

‫للمواصفات‪.‬‬

‫‪ -4‬اللسائر الشلصية‪:‬‬

‫الت قد تحدث لفريق العمل إذا أصيم أحد أكرادي أرنا العمل ك المشروع‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪23‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪24‬‬


‫خطط التحكم في المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫الفصل الرابع‬ ‫خطط التحكم في المخاطر‬

‫بعد تحديد وتقييم الملاطر والتعرف على كيفية التحكم بها نحن ك وضع يسومح لنوا بد ارسوة لطوط الوتحكم‬

‫الملتلفة ك الملاطر‪ .‬وتوجد لذلك رالث اتجاهات‪:‬‬ ‫‪ ‬منع حدوث اللطر برعادة التلطيط‪.‬‬

‫‪ ‬إبعاد اللطر بترحيلإ إلى مسئول آلر ك المشروع للتعامل معإ‪.‬‬

‫‪ ‬وضع لطة طوارئ الستلدامها ك الوقت المناسم عند وقوع اللطر‪.‬‬ ‫ونألذ مراال لذلك محاكاة (ويدمان) لوضع لطة الدكاع الت يقوم بها اإلنسان تجواي الملواطر التو تواجهوإ‬ ‫ك الحروم كهو أوال يحتمى و ار ساتر للحماية من الرصارب أو يتلذ درًعا للوقايةب أو يواجإ النيران مع‬ ‫وجود لطة للعال إذا أصيم ك الحرم‪.‬‬

‫‪ 1-4‬منع حدوث الخطر‬ ‫إذا كووان المشووروع هووو بنووا ملووزن للبضووائع وكووان الموراد منووع لطوور سووقوط السوويول أرنووا وضووع ايساسووات‬ ‫كعلينووا التبكيوور بوضووع ايساسووات بوقووت كوواف قبوول بدايووة موسووم تسوواقط الرلووو ب وعلووى ذلووك ك و حالووة منووع‬ ‫حدوث اللطر كرننا نغير ك أ هدف من أهوداف اللطوة أو أ مجموعوة مون ايهوداف لتقليول اللطور أو‬

‫منعإ تماما‪.‬‬

‫‪ 2-4‬إبعاد الخطر‬ ‫نألذ مراال لذلك إقامة مشروع يقوم بتمويلإ مالك المشروع ويشاركإ منفذ المشروعب وهموا كو تعاقودهما أرادا‬

‫إبعاد اللطر عن المشروع وكى هذي الحالة توجد رالث طرق إلبعاد اللطر‪:‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪25‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫خطط التحكم في المخاطر‬

‫‪ 1-2-4‬التأمين‬ ‫وكيإ يتحمل طرف آلر اللطور عون طريوق دكوع قسوط توأمين عون المشوروع يعكوو درجوة اللطور واحتمالوإ‪.‬‬

‫وبذلك يؤول اللطر إلى طرف رالث‪.‬‬ ‫‪ 2-2-4‬صك وديعة التأمين‬

‫وكيوإ يوودع كووال الشوريكين المتعاقودين مبلغوا مون المووال كو حسوام سوور بحيوث إذا وقعوت كاررووة لطور كوورن‬

‫الطوورف المضووار يسووتطيع أن يألووذ الوديعووة كتعووويرب وهووى إحوودى طوورق نقوول اللطوور لطوورف آلوور وبووذلك‬ ‫يأمن كل طرف من اللطر‪.‬‬ ‫‪ 3-2-4‬التعاقد‬ ‫وكيووإ يصووبح اللطوور مشووتركا بووين المتعاقوودين ايصووليين والقووانونين وهووذا يجعوول اللطوور موزعووا بووين مووالك‬

‫المشروع‪.‬‬

‫وهناك اساسان شائعان ك التعاقد‪:‬‬

‫أ– أن يكون الخطر في الجانب الذخ يستطيع تحمله ولديه الدافع للتحكم فيه‬ ‫ولقد راجع معهد الهندسة المدنية المعايير القياسية للعقود حول هوذا المبودأ‪ .‬لوذا أصوبح هنواك أربعوة‬ ‫أنواع للعقود تشمل الطرق الملتلفة للمشاركة ك تحمل الملاطر‪:‬‬ ‫‪ ‬الرمن الرابت‪.‬‬

‫‪ ‬التكلفة الزائدة‪.‬‬ ‫‪ ‬تكلفة التعوير‪.‬‬

‫‪ ‬التكلفة المستهدكة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬أن يكون الخطر في عقود الثمن ثابت‬ ‫كرن المتعاقد يقلل جميع الملاطر بتحديد سعر رابت للمشروع بغر النظور عموا يتكلفوإ‪ .‬ويفتورر كو هوذا‬ ‫النوع من العقود أن طالم المشروع قد حدد جميع احتياجاتإ وال يغيور كيهوا‪ .‬وكيهوا المتعاقود يألوذ المسوئولية‬

‫كاملووة ك و تسووليم المشووروع كووامال‪ .‬وال يكووون لصوواحم المشووروع أى دور ك و بنووا المشووروع سوووى التمويوولب‬ ‫وعادة ك العقود الرابتة يتفاور الطركان عند حدوث أ تغيير كو المشوروعب وعنودما ال يسوتطيع صواحم‬ ‫المشروع تحديد احتياجاتوإ كورن المتعاقود علوى تنفيوذ المشوروع ال يسوتطيع أن يقبول الملواطرة بتنفيوذ المشوروع‬

‫إال على مسئولية صاحم المشروع‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪26‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫خطط التحكم في المخاطر‬

‫وأبسط طريقة هى من لالل النر ك العقد على تكلفة إضاكية وكيها يعيد صواحم المشوروع دكوع تكواليف‬

‫كوول بنوود موون بنووود العقوود ك و نسووبة موون ايرب واح وذلووك مقابوول الملوواطرة‪ .‬وموون عيوووم هووذي الطريقووة أن منفووذ‬ ‫المشروع يظل مسئوال عن التحكم ك تقليل التكاليف‪.‬‬ ‫ومون الطوورق ايلوورى لمعالجووة هوذي المشووكلة دكووع نسووبة معينووة رابتوة موون قيمووة العقوود بودال موون دكووع نسووبة موون‬ ‫عائد المشروعب وهذا النووع مون العقوود هوو الودكع المتوألر والمتعاقود يوتحكم كو التكواليف بودكع مبلوغ إضواك‬

‫لتنفيووذ المشووروع ك و حوودود الميزانيووة‪ .‬والمعووامالت الت و تحوودد هووذا المبلووغ اإلضوواك ه و رقووة المتعاقوود ب وأن‬ ‫الملاطر أرنا تنفيذ المشروع مقبولة وتحت السيطرةب مما يدكعإ أيضا لزيادة العائد من المشروع‪.‬‬ ‫أيضا هناك طريقة التكاليف المستهدكةب وكيها يدكع المتعاقد التكاليف الرابتة إذا كان ناتا المشروع يقع كو‬ ‫حدود معينة ‪ %10 +‬من الميزانية‪ .‬كرذا زادت التكواليف عون الحود ايعلوى كورن مالوك المشوروع يودكع للمنفوذ‬

‫‪ %50‬م ون التكوواليف ال ازئ ود عوون الميزانيووةب وهووذي الطريقووة تصوولح لمشوواريع التنميووة عنوودما يكووون هنوواك توقووع‬ ‫للعائد لكن ليو محددا تماما‪ .‬وكى هذي الحالة يشارك المنفذ ك أرباح بيع المنتا‪.‬‬ ‫ج‪ -‬المتعاقدون الفرعيون يشاركون في تحمل المخاطر إذا كانت تحت السيطرة‬ ‫وكيهووا يبوورم عقوود بووين المنفووذ للمشووروع والمنفووذين الفوورعيين‪ .‬وهووذا االبووا يحوودث ك و مشوواريع القطوواع الع ووام‬ ‫والدكاع‪.‬‬

‫‪ 3-4‬خطط الطوارئ‬ ‫نعلم بالطبع أنإ من ايكضل وضع اللطط لمنع حدوث الملاطرب أو لتقليل الملاطر وليو لمعالجتها بعد‬

‫وقوعهاب ولكن أيضا يجم وضع لطط الطوارئ الت تمكننا من مواجهوة الملواطر بأقول قودر مون اللسوائر‬ ‫ك و حووال وقوووع اللطوورب وتوضووع لطووة ط ووارئ لتعتموود علووى أك وراد يووتم التيووارهم بعنايووة لتكووون لهووم سوولطة‬ ‫التصوورف وقووت حوودوث اللطوورب ويطلووق علوويهم كريووق إدارة الط ووارئب ويووتم االجتموواع بيوونهم دوريووا لمراجعووة‬

‫لطط الطوارئ الموضوعة وتحوديرهاب ويلتوار كول مونهم بوديال ينووم عنوإ كو حالوة تغيبوإ موتحمال مسوئولية‬

‫إعالمووإ بوودوري كو حالووة حوودوث اللطوورب وكووذلك يكووون موون مهووام كريووق إدارة الطووارئ توودريم العوواملين علووى‬ ‫التصرف وقت حدوث اللطر واإلج ار ات الالزم اتباعها ك هذي الحالة‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪27‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫خطط التحكم في المخاطر‬

‫‪ 4-4‬األحداث االحتمالية‬ ‫أيضووا موون طوورق تقليوول الملوواطر ايلووذ ك و االعتبووار ايحووداث الطارئووة عنوود أ مرحلووة ك و تنفيووذ أهووداف‬

‫المشروعب ويوجد لذلك طريقتين‪:‬‬

‫ ايل ووذ كو و االعتب ووار حو واالت المل وواطر المحتمل ووة ل ووذلك تعطو و كتو ورة س ووماح أط ووول أو زي ووادة ميزاني ووة‬‫المشروع‪.‬‬

‫‪ -‬وضع لطة مرنة بحيث يمكن التعديل كيها عند وقوع ملاطر‪.‬‬

‫‪ 5-4‬التكلفة والوقت‬ ‫يمكن ألذ حسام الملاطر الطارئة للمشروع ككل أو برضاكتها أرنا كل لطوة من لطوات تنفيذ المشروع‬

‫وأيووا كانووت الطريقووة كوورن موودير المشووروع يجووم أن يكووون لديووإ تقوودير مبوودئى الحتموواالت حوودوث الملوواطر‬ ‫الطارئة وتقدير آلر لعدم حدورها وتكلفة كل ذلك والوقت الالزم لهذا‪.‬‬

‫‪ 6-4‬خطط التحكم في مخاطر إدارة المشروعات‬ ‫وهووى تعوورف بالملوواطر المصوواحبة لتنفيووذ المشووروع ووضووع اسووتراتيجية تقليلهوواب وذلووك بتتبووع ك ول نوووع موون‬ ‫الملاطر عن طريق وضوع إطوار لتسوجيل المعلوموات عون كول نووع منهوا‪ .‬وذلوك يكوون بعمول قاعودة بيانوات‬

‫ومحاولة اإلجابة على هذي ايسئلة‪.‬‬

‫ هل اللطر واضح تأريري ك إعاقة تنفيذ المشروع‬‫‪ -‬ماذا نفعل لتقليل تأرير هذا اللطر‬

‫ متى يتضح تأرير هذا اللطر على المشروع‬‫‪ -‬من المسئول عن حل هذا اللطر‬

‫ كيف نصل إلى تقليل تأرير هذا اللطر‬‫‪ -‬ما هى تكلفة التغلم على هذا اللطر‬

‫وبعد إعداد لطة التحكم ك الملاطر نضع سياسة تنفيذ لهذي اللطة عن طريق اللطوات التالية‪:‬‬ ‫ وضع لطة للتحكم‪.‬‬‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪28‬‬


‫خطط التحكم في المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫ محاولة االلتزام باللطة وعدم اللرو عنها‪.‬‬‫‪ -‬حسام االلتالكات عن المتوقع‪.‬‬

‫‪ -‬اتلاذ لطوات لتقليل هذي االلتالكات‪.‬‬

‫‪ 7-4‬المراقبة والمتابعة الدورية للمخاطر‬ ‫تراقم الملاطر الت يمكن أن يتعرر لهوا المشوروع دوريوا (كول أسوبوع – كول أسوبوعين – كول شوهرب‪)....‬‬

‫أو عند أ كترة زمنية محوددة مسوبقا لمعركوة إلوى أ مودى أمكون الوتحكم كو هوذا اللطور‪ .‬وعلوى هوذا يمكون‬

‫إعطووا تقيوويم جديوود لهووذي الملوواطرب وأيضووا يمكوون ظهووور أن وواع جديوودة موون الملوواطر أرنووا تنفيووذ المشووروع‬ ‫وبووذلك ال نتجاهوول الملوواطر الجديوودة التو لووم تكوون مدرجووة أرنووا وضووع لطووط إدارة الملوواطر وترتيووم أكروور‬ ‫عشوورة ملوواطر تووأري ار علووى سووير المشووروعب وشووكل (‪ )1-4‬وشووكل (‪ )2-4‬يوضووح طريقووة تتبووع اللطوور ك و‬

‫إحدى شركات االتصاالت‪.‬‬ ‫تتبع الملاطر ‪ -‬االستمارة ايولى‬

‫اسم المشروع‪:‬‬

‫االستلدامات‪:‬‬ ‫النشاط‪:‬‬

‫تعريف اللطر‪:‬‬

‫رقم اللطر‪:‬‬

‫طبيعة اللطر‪:‬‬

‫كى التعاقد‪ /‬ك اإلدارة‬

‫مصدر اللطر‪:‬‬

‫تصنيف اللطر‪:‬‬

‫بداية تأرير اللطر‪:‬‬ ‫التحكم بالملاطر‪:‬‬ ‫شدة اللطر‪:‬‬ ‫شدة اللطر‪:‬‬

‫احتمال اللطر‬ ‫عالى جدا‬ ‫‪000 /5‬‬

‫عالى‬

‫نوعية العمل‪:‬‬

‫‪ /‬ك الناحية الفنية‬ ‫عالى‬

‫متوسط‬

‫متوسط‬

‫منلفر‬

‫منلفر‬

‫منلفر جدا‬

‫احتمال اللطر‪000 /3 :‬‬ ‫درجة اللطر‪000 /15 :‬‬

‫منطقة تأرير اللطر‪:‬‬ ‫جدول التتبع‪:‬‬

‫التكلفة‪:‬‬

‫ايدا ‪:‬‬

‫مراقبة اللطر‪:‬‬ ‫رتبة اللطر‪:‬‬

‫شكل (‪ :)1–4‬تتبع المخاطر ‪ -‬االستمارة األولى‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪29‬‬


‫خطط التحكم في المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫تتبع المخاطر ‪ -‬االستمارة الثانية‬ ‫اقتراح ‪ /‬مواكقة‬

‫اتلاذ موقف التصحيح‬ ‫التوصيف‬ ‫تقليل اللطر‬

‫اللطر‬

‫تكلفة تقليل اللطر‬ ‫المدير المسئول عن تتبع اللطر‬

‫درجة اللطر‬

‫منلفضة‬

‫عالية‬

‫متوسطة‬

‫تاريخ مراجعة اللطر‬ ‫تاريخ نهاية المتابعة‬

‫تاريخ بداية متابعة اللطر‬ ‫متابعة تأرير اللطر‬

‫درجة حدة اللطر‬

‫حدة اللطر‬ ‫منلفر جدا منلفر متوسط‬

‫عالية‬

‫درجة اللطر‬

‫عالية جدا‬

‫‪… /5‬‬ ‫‪… /15‬‬

‫منطقة تأرير اللطر‪:‬‬

‫الجدول الزمنى‪:‬‬

‫لمتابعة منطقة تأرير اللطر‬ ‫تكلفة تأرير اللطر‪:‬‬

‫ايدا ‪:‬‬ ‫الشهر‬

‫نتيجة المتابعة‬

‫الموقف الحالى‬

‫اليوم‪:‬‬

‫الموقف التالى‬

‫المسئول‪:‬‬

‫بواسطة من‬ ‫المواكقة‪:‬‬

‫شكل (‪ :)2–4‬تتبع المخاطر ‪ -‬االستمارة الثانية‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪30‬‬


‫خطط التحكم في المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫مثال "كيفية تقليل الخطر في المشروع"‬ ‫زمن إنجاز المهمة‬

‫المهمة‬

‫المهمة السابقة‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪G‬‬ ‫‪H‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪J‬‬ ‫‪K‬‬ ‫‪L‬‬

‫‪None‬‬ ‫‪None‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪C, D‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪H‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪J, K‬‬

‫‪22‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪22‬‬

‫‪15‬‬

‫‪10‬‬

‫‪9‬‬

‫‪G‬‬ ‫‪End‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪H‬‬

‫‪K‬‬

‫‪Start‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪D‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪16‬‬

‫‪J‬‬

‫‪L‬‬

‫‪F‬‬

‫‪C‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪E‬‬

‫‪B‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫حدث‬

‫مهمة‬ ‫زمن إنجاز المهمة‬ ‫أسماء المهام‬

‫‪t‬‬

‫آخر وقت يسمح به‬ ‫لالنتهاء من المهمة‬

‫‪A.B.C.‬‬

‫أول وقت يمكن أن يبدأ‬

‫‪LL‬‬ ‫‪et‬‬

‫فيه تنفيذ المهمة‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪31‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫خطط التحكم في المخاطر‬

‫‪ 8-4‬تطبيقات‬ ‫هناك احتماالت لوقوع أنواع متعددة من الملاطر لكل من الحاالت اآلتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬االنسان كى المنزل‬

‫‪ -2‬االنسان كى السيارة‬

‫‪ -3‬مشروع صغير (يجم ذكر اسم المنتا)‬ ‫‪ -4‬مشروع متوسط (يجم ذكر اسم المنتا)‬ ‫‪ -5‬مشروع كبير (يجم ذكر اسم امنتا)‬

‫‪ -6‬مشروع كمبيوتر‪/‬برمجيات (يجم ذكر حجم المشروع)‬ ‫المطلوب‪ :‬لكل حالة من الحاالت أعالي‪:‬‬ ‫‪ -1‬وصف الحدث الحالى كى صورتإ المعتادة‪.‬‬

‫‪ -2‬ذكر الملاطر المتعددة المحتملة لهذي الحالة‪.‬‬ ‫‪ -3‬وصف تفصيلى يحد هذي الملاطر واحتماالت حدورإ كى السنوات القادمة (حدد عدد هذي السنوات)‬

‫‪ -4‬وصف االج ار ات التى يجم اتباعها حاليا لتقليل نسبة احتماالت حدوث هذا اللطر كى السنوات‬ ‫القادمة (حدد تماما نسبة االحتماالت ايولى والنسبة بعد اتلاذ االج ار ات)‪.‬‬

‫‪ -5‬حسام مجمل تكلفة تلك االج ار ات والعائد الماد من تقليل نسبة احتماالت حدوث اللطر‪.‬‬ ‫‪ -6‬عمل اللالصة لكل حالة‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪32‬‬


‫مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫الفصل الخامس‬ ‫مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫تعرر اإلنسان منذ نشأتإ إلى ملاطر متعددةب ويحاول دائما دراسة تلك الملاطر والبحث عن أنسم‬

‫الوسائل لمنعها وتقليل اللسائر الناجمة عنها‪ .‬وكل يوم يكتشف اإلنسان ملاطر جديدة كما يكتشف أيضا‬ ‫وسائل للوقاية أو لمنع ملاطر كانت موجودة من قبل‪.‬‬ ‫ويبحث مديرو الملاطر عن أنسم السياسات لمواجهة اللسائر الت‬

‫تحدثب كلذلك أصبحت دراسة‬

‫التأمين من ضرورات المجتمعب إذ ال يقتصر واجم رجال التأمين على دكع التعويضات للمتضررين كقط‬ ‫بل أصبح لهم دور رئيس ك إدارة الملاطر وتقليل اللسائر الناجمة عن اللطر عند حدورإ‪.‬‬ ‫لهذا أصبحت دراسة التأمين ضرورة حتميةب وأصبح التأمين التجار والتأمين اإلجتماع‬

‫مرار اهتمام‬

‫الدولب وتهتم دول العالم بدراسة تأمينات النقل البرى والبحرى والجوىب باالضاكة إلى بقية أنواع التأمينات‬ ‫ايلرى‪.‬‬

‫‪ 1-5‬أنواع المخاطر في التأمين‬ ‫التلف كتام التأمين ك تقسيم الملاطر ولم يتفقوا كيما بينهم على تقسيم موحدب وبالتال ظهرت تقسيمات‬ ‫متعددة للملاطرب ونورد كيما يلى أهمها‪:‬‬

‫‪ 1-1-5‬مخاطر األشخاص ومخاطر الممتلكات ومخاطر المسئولية‬ ‫يرد هذا التقسيم عادة ك كتم التأمينب ويتم التقسيم حسم الش‬ ‫الملاطر التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬مخاطر األشخاص‪ :‬وهى الملاطر الت يتعرر لها الفرد ك‬

‫المعرر لللطر‪ .‬وبالتال تقسم إلى‬ ‫نفسإب وينتا عنها العجز سوا كان‬

‫دائماب كليا أو جزئياب لطر المرر أو لطر الشيلولة أو لطر البطالة‪ .‬حيث تؤدى كل‬ ‫مؤقتًا أو ً‬ ‫الملاطر السابقة إلى نقر ك دلل الفرد أو أسرتإ سوا لفترة محدودة أو لمدى الحياة‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪33‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫‪ -2‬مخاطر الممتلكات‪ :‬وهى الملاطر الت تتعرر لها ممتلكات الفرد وينتا عنها لسائر جزئية أو كلية‬ ‫وذلك لحدوث لطر من الملاطر اآلتية‪( :‬حريق ‪ -‬سرقة ‪ -‬تصادم ‪ -‬ارق ‪ -‬كيضان ‪ -‬زلزال ‪ -‬شغم‬

‫‪ -‬حروم ولالكإ)‪.‬‬

‫‪ -3‬مخاطر المسئولية المدنية‪ :‬وهذي الملاطر تحدث بواسطة الغيرب وينتا عنها لسائر ل شلار ك‬ ‫أرواحهم أو ك ممتلكاتهمب ويصبح المتسبم ك حدوث اللطر مسئوال عن تعوير الفرد عما أصابإ من‬ ‫ضرر باإلضاكة إلى المسئولية الجنائية أمام القانون‪.‬‬

‫مثال‪ :‬قائد السيارة مسئول مسئولية مدنية قبل الغير عن أ لسائر تحدرها سيارتإب كما أن المالك مسئول‬ ‫مسئولية مدنية عن أ لسائر ك الممتلكات أو ايرواح بسبم المبنى الذ يملكإ‪.‬‬ ‫‪ 2-1-5‬المخاطرالطبيعية واالجتماعية واالقتصادية‬ ‫انفرد هذا التقسيم بدراسة طبيعة اللطرب وتم تقسيم الملاطر الت تتعرر لها الممتلكات إلى مجموعات‪:‬‬ ‫‪ -‬ملاطر طبيعية‬

‫ ملاطر اجتماعية‬‫‪ -‬ملاطر اقتصادية‬

‫كما يوجد ملاطر عدم التأكد وهى تتأرر بالملاطر الطبيعية واالجتماعية واالقتصادية‪.‬‬ ‫‪ -1‬المخاطر الطبيعية‬ ‫هى الملاطر الت تحدث نتيجة ظواهر طبيعية أو ظواهر عامة ليو لذنسان دلل ك وجودها واليمكن‬ ‫تجنبهاب إن الظاهرة تكون موجودة أصال ك حياة اإلنسانب وليو ك مقدرتإ أن يمنع تحققها‪ .‬وايسبام‬

‫ايساسية لهذي الظواهر‪:‬‬

‫تحقق عامل طبيعى مرل تقلبات الجو كالجفاف وقلة الرطوبة أو زيادتها وايمطار الغزيرة والفيضان‬

‫وانلفار درجات الح اررة وسقوط الرلا أو البرد والعواصف‪.‬‬ ‫وتنقسم الملاطر الطبيعية إلى رالرة أنواع‪:‬‬

‫أ‪ -‬الظواهر الطبيعية‪ :‬تنتا عن الظواهر الطبيعيةب وتشتمل على ظاهرة عدم التأكد من الطقو وتسمى‬ ‫أحيانا الملاطر الجوية وهى كما يلى‪:‬‬ ‫‪ ‬النقر أو ضعف الرطوبة أو الجفاف أو القحط‪.‬‬ ‫‪ ‬زيادة الرطوبة والمياي وتشمل اإلاراق والفيضان‪.‬‬ ‫‪ ‬البرد الشديد كالتجمد أو التجلد‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪34‬‬


‫مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫‪ ‬المطر الغزير والبرق والرعد‪.‬‬ ‫‪ ‬الرياح والعواصف‪.‬‬

‫‪ ‬االحتراق أو االشتعال الذاتى‪.‬‬

‫ب‪ -‬أمراض النبات والحيوان‪ :‬لقد تعرضت البشرية لكوارث عديدة لحقت بالنبات مما نتا عنها وكاة العديد‬ ‫من ايكرادب كمنذ مائة عام تقريبا ذبل محصول البطاطو بأيرلندا بسبم اآلكات الزراعيةب وسبم هذا‬

‫انتشار المجاعة وأدت إلى وكاة العديدب كما تعرضت الواليات المتحدة وكندا سنة ‪ 1904‬وسنة ‪1916‬‬ ‫وسنة ‪ 1937‬وسنة ‪ 1938‬إلى وبا صدأ القمح الذى امتد وانتشر ك المزارع كدمرها‪.‬‬

‫ج‪ -‬الحشرات واألوبئة‪ :‬بالرام من التقدم العلمى واستلدام ايساليم العلمية الحديرة كرن الحشرات تلرم‬ ‫وتدمر كري ار من المحاصيل ك‬

‫العالمب وكى الواليات المتحدة ايمريكية يبلغ إجمالى الطاقة اإلنتاجية‬

‫الضائعة بسبم الحشرات وايوبئة حوالى ‪ 300‬مليون دوالر سنويا تقريباب كما أن ايمرار وايوبئة الت‬

‫تصيم الماشية وتؤدى إلى موتها تسبم عادة لسائر ذات قيمة كبيرةب وعلى سبيل المرال كرن أمرار‬

‫القدم والدم منتشرة ك‬

‫أوروبا وكى أكريقياب كما أن الطاعون مصدر رعم للفالحين وأصحام مزارع‬

‫التربية ينإ يؤدى إلى كقرهم ك كرير من الحاالت‪.‬‬ ‫‪ -2‬المخاطر االجتماعية‬ ‫ويقصد بالملاطر االجتماعية الملاطر الت‬

‫يترتم عليها كقد الش‬

‫أو ضياعإب ويؤرر ذلك ك‬

‫حياة‬

‫ايكراد مرل ملاطر الحريق وملاطر السرقة‪ .‬ويتأرر دلل الفرد بالملاطر االجتماعية كما يتأرر بالملاطر‬ ‫الطبيعيةب وعدم تأكدي يزداد بتلك الملاطر‪ .‬وتشتمل الملاطر اإلجتماعية على العوامل اآلتية‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحريق‪ :‬قد يشم الحريق بواسطة العوامل أو الظواهر الطبيعية مرل‪ :‬الزالزل والبراكين واإلشتعال‬ ‫الذاتىب ولكن عدد كبير من الحرائق الت‬ ‫اإلنسانب وبتحليل نتائا وأسبام الحريق الت‬

‫تحدث سوا بطريقة مباشرة أو اير مباشرة تكون بواسطة‬ ‫جمعها مكتم الحريق ايهلى كى سنة ‪ 1946‬برنجلت ار‬

‫وشمال أيرلندا اتضح أن عدد الحرائق ‪ 2758‬حريقا حدرت للمزارع والنباتات والغابات والمبانىب وكانت‬

‫أسبام ‪ 60‬منها كقط االشتعال الذاتىب بينما سبم ‪ 26‬منها أشعة الشموب وبالرام من عدم معركة أسبام‬ ‫الحريق ومصدري لعدد ‪ 440‬حالة كرن عدد ‪ 2276‬حالة عرف كيها المسئول عن الحريقب وكى النهاية‬ ‫يمكن أن يقال إن عددا كبي ار من هذي الحاالت يرجع سببها إلى التصرف اإلنسانى‪.‬‬

‫ب‪ -‬السرقة‪ :‬تتعرر الممتلكات للسرقة وذلك للملكيات الت يمكن تحريكها ونقلها من مكان إلى آلرب‬ ‫ويزداد لطر السرقة عند عدم وجود حراسة لتلك الممتلكات‪.‬‬

‫ج‪ -‬الشغب واالضطرابات المدنية والحروب‪ :‬إن هذي الملاطر تضيف عوامل جديدة من عوامل عدم‬ ‫التأكدب كما أنها تضاعف من لسارة الفرد وأعضا أسرتإ بموتإ أوعدم قدرتإ على العمل‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪35‬‬


‫مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫‪ -3‬المخاطر االقتصادية‬ ‫هذي الملاطر يتعرر لها رأو المال والعملب كمرال يتعرر رأو المال للنقصان بسبم نقر الطلم‬ ‫يحد المنتجات الت ينتجها المشروع أو نقر العرر للمواد اللام الت يتطلبها اإلنتا ‪ .‬وتتأرر بالتال‬

‫أسعار المنتجات الزراعية أو الحيوانية أو المنتجات الصناعيةب كما أن ملاطر الكساد تؤررعلى رأو‬

‫المالب والعمل يتعرر لملاطر البطالة ولطر العجز ولطر المرر ولطر الوكاةب وكل هذي الملاطر‬ ‫تؤرر على اقتصاديات ايكراد‪ .‬وتنقسم الملاطر االقتصادية بحسم طبيعة نشأتها إلى التالى‪:‬‬

‫أ‪ -‬مخاطر المضاربة‪ :‬ويتسبم اإلنسان ك حدوث هذا النوع من اللسائرب وقد يحقق منها مكاسم مالية‬ ‫واقتصاديةب وينجم هذا النوع من الملاطر من جميع ايعمال التجارية والصناعية وأعمال اللدمات الت‬ ‫تنشأ بقصد الربح‪.‬‬

‫ب‪ -‬مخاطر طبيعية أو بحتة‪ :‬وهذي الملاطر ال يمكن لذنسان تجنبهاب وليو لذنسان دلل ك وجودهاب‬ ‫وه موجودة أصال ك حياة اإلنسان مرل لطر الوكاة أو انقطاع الدللب وكذلك لطر الحريق والسرقة‬ ‫ولالكإ‪.‬‬

‫ويوجد مخاطر غير اقتصادية‪ :‬حيث يقصد بها الملاطر الت ال يتأرر بها اإلنسان ك دللإ وممتلكاتإ‬ ‫ولكنها ملاطر معنوية مرل سفر صديق أو وكاة قريمب كهذا لطر معنو وتأريري يظهر على الحالة‬

‫النفسية للفرد وال يؤررعلى اقتصادياتإب ويرى بعر الكتام بأن اللطر المعنو قد يؤدى بالتال إلى لطر‬ ‫اقتصاد ب إذ يتدالل اللطران ويصعم كصلهما كوكاة الزوجة الت ال تعمل وليو لها إيراد يعتبر لليط‬ ‫من اللطر المعنو واللطر االقتصادى لرم ايسرة وأكرادها وذلك ين اللطر المعنو يؤررعلى جميع‬

‫أكراد ايسرةب وبالتال يعقبإ لطر اقتصادى‪.‬‬

‫كما أننا نجد أن اللطر االقتصادى قد ينقلم إلى لطر معنوىب مرال ذلك‪ :‬عامل أصيم بعجز كل‬ ‫وصرف لإ معاشب وكان ينفق من المعاش ‪ %50‬ك‬

‫العال والدوا ب واللطر االقتصادى واضح هنا‬

‫على كل أكراد ايسرة‪ .‬عند وكاة هذا العامل كسيصرف ل سرة نفو المعاش أو أزيد بقليل وهنا تم توكير‬

‫نفقات العال والدوا لبقية أكراد ايسرة ولكن حل اللطر المعنو مكان اللطر االقتصادى لجميع أكراد‬

‫ايسرةب وهو وجود أبنا بال والد وزوجة بال زو ‪.‬‬

‫باإلضاكة إلى الملاطر السابقة كرن أنواعا جديدة من الملاطر قد تظهر نتيجة لما يلى‪:‬‬ ‫‪ -‬التغير السياسى واالجتماعى‪.‬‬

‫ ملاطر التسويق أو السوق‪ :‬ولاصة عند تقديم منتا جديد للسوق‪.‬‬‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪36‬‬


‫مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫‪ -‬ملاطر العمالة‪ :‬مرل ندرة كئات معينة من العمالب أوهجرة العمالة إلى اللار ب أو سلطة النقابات‬

‫وتأريرها‪.‬‬

‫ الملاطر الفنية‪ :‬وينتا هذا النوع من اللطر نتيجة إلنتا معدات أو آالت حديرةب وقد ينتا عنها‬‫ملاطر كنية لم تكن موجودة من قبلب كتقديم منتا جديد يحوى على عديد من الملاطر قد تكون نتائا‬

‫موجبة أو سالبة‪ .‬كقد يقدم مزايا ومناكع جديدة لم تكن موجودة من قبلب كما قد يقدم أض ار ار لم تكن موجودة‬ ‫ك الحسبان ويكون الناتا النهائى لسارة وليو ربحا‪.‬‬ ‫‪ 3-1-5‬مخاطر السكون ومخاطر الحركة‬ ‫‪ -1‬مخاطر السكون‬

‫ويقصد بها التغيير اير المنتظم واير المتوقع ك‬

‫قوى الطبيعةب الت‬

‫ليو لذنسان دلل كيها مرل‬

‫الفيضانات والبراكين والزالزل‪ .‬و يقصد بها كذلك الملاطر الناجمة عن تصركات مجموعة من ايكراد مرل‬

‫ملاطر الشغم واالضطرابات والرورات‪ .‬وهذي الملاطر تسبم لسائر ك الممتلكات أو ك ايرواح سوا‬ ‫كانت بواسطة الطبيعة أو بواسطة ايكراد‪.‬‬

‫‪ -2‬مخاطر الحركة‬

‫ملاطر اللوف من تغيير سلوك ايكراد مرل التغيير الذى يصيم أذواقهم أو سلوك التنظيم لاصة ك‬ ‫القطاع التجارىب إن التغيير الذى قد يصيم عددا كبي ار من ايكراد‪.‬‬ ‫‪ 4-1-5‬المخاطر المعنوية والمخاطر المادية‬ ‫‪ -1‬مخاطر معنوية‬

‫سبق أن ذكرنا أن هذا النوع من الملاطر ليو لإ آرار اقتصادية واضحةب ولذلك ال نهتم بدراستإ ك‬ ‫مجال التأمينب ولكن من الممكن أن نألذي ك‬

‫االعتبار إذا كان هذا اللطر يتدالل مع الملاطر‬

‫االقتصادية أو ينقلم ويصبح لط ار اقتصادياب كوكاة صديق أدى إلى اضطرام نفس‬

‫الدلل‪.‬‬

‫وبنا عليإ قل‬

‫‪ -2‬مخاطر مادية‬ ‫ويمكن تقسيم تلك الملاطر تبعا لموضوع التأمين إلى ملاطر ممتلكات أو أشلار أو مراكز مالية‬ ‫ورروات‪.‬‬

‫أ‪ -‬مخاطر الممتلكات‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪37‬‬


‫مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫وهى الملاطر الت تصيم ممتلكات ايكراد والمشروعات الت لهم كيها مصلحة مادية وتعريضها للتلف‬

‫أو االنهيار أو انلفار قيمتها أو كقدانهاب وتتعرر هذي الممتلكات إلى الملاطر الطبيعية أو الملاطر‬ ‫االجتماعية أو الملاطر االقتصاديةب وقد سبق شرحها بالتفصيل‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مخاطر األشخاص‬ ‫ملاطر كريرة منها ملاطر العجز والشيلولة والوكاةب مما يترتم على ذلك كقدي‬ ‫ا‬ ‫يواجإ الفرد أرنا حياتإ‬ ‫لكل دللإ أو لجز منإ‪.‬‬

‫‪ ‬خطر العجز‪ :‬قد يكون العجزعج از دائما أو مؤقتا مما يؤدى إلى حدوث ما يلى‪:‬‬ ‫ العجز عن استئناف عملإ السابق لفترة مؤقتة (عجز مؤقت)‪.‬‬‫ العجز عن القيام بأ عمل (عجز كل مستديم)‪.‬‬‫‪ -‬عجز يتطلم رعاية دائمة (عجز جزئ مستديم)‪.‬‬

‫وكى جميع الحاالت يتعرر الفرد لنقر ك دللإ سوا كان هذا العجز دائما أو مؤقتا‪.‬‬

‫‪ ‬خطر الشيخوخة‪ :‬هذا اللطر يواجإ جميع ايكرادب وال مفر منإ لاصة إذا كان عمر االنسان طويالب‬ ‫ويصبح ايكارد بوجإ عام اير قادرين على القيام بأعمالهم بكفا ة وتزداد ك‬

‫المررب كما يزداد العجز والبطالة وتتأرر دلولهم لذلك وقد ينعدم هذا الدلل كليا‪.‬‬

‫هذي السن كترات‬

‫‪ ‬خطر الوفاة‪ :‬إن لطر الوكاة مؤكد وهو الوحيد الذى يتعرر لإ جميع ايكرادب ويترتم على وكاة‬ ‫عائل ايسرة انقطاع الدللب كما يترتم على وكاتإ النفقات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬نفقات الجنازة‪ :‬وهى النفقات الالزمة لتشييع الجنازة والقيام بمراسيمها وما يتبعها من عادات وتقاليدب‬

‫وقد تكون الوكاة مفاجئة أو تحدث ك‬

‫وقت ينعدم كيإ أ‬

‫دلل ل سرةب كما يزداد العم إذا تمت‬

‫الوكاة بعد كترة مرر طويلة تم لاللها مبالغ طائلة على العال ب وتضطر بعر ايسر لالستدانة‬

‫لمواجهة هذي النفقاتب ومواجهة أعبا الحياة بعد اييام ايولى من الوكاة‪.‬‬

‫‪ -‬النفقات الالزمة إلعاشة أكراد ايسرة (الوالدين والزوجة وايوالد وايلوات)‪:‬‬

‫* الوالدين‪ :‬يحتا الوالدان إلى نفقات إلعاشتهما ولمواجهة أعبا الحياةب ولاصة إن كان أحدهما‬ ‫عاج از عن الكسم واير قادرعلى العمل وليو لإ أى إيراد أودللب كعند وكاة عائلهم (االبن) ينقطع‬

‫الدلل أو المورد ايساس لمواجهة نفقات المعيشة‪.‬‬

‫* الزوجة‪ :‬تحتا الزوجة إلى نفقات إلعاشتها ولاصة إن كانت متقدمة ك السن واير قادرة على‬

‫العمل لعجز صح أولعدم تأهيلها يى عمل أو للتقاليد الموجودة لدى ايسرة‪.‬‬

‫* األوالد ‪ -‬الذكور‪ :‬وهم ايكراد دون سن العمالة (أقل من ‪15‬سنة) أو ك سن العمالة ومازالوا ك‬ ‫مراحل الدراسة الجامعية أو يبحرون عن عمل وال يجدونإب ومنهم من هواير قادرعلى الكسم لمرر‬

‫أو عجز كل مستديم‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪38‬‬


‫مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫* األوالد ‪ -‬البنات‪ :‬يلزم اإلنفاق على البنات حتى زواجهن وكذلك ك حالة ترمل البنت أو طالقهاب‬ ‫كما أن البنت قد ال تعمل ك عدد كبيرمن ايسر طبقا للتقاليد المتواررة‪.‬‬ ‫* األخوات‪ :‬يشترط شرط االعالة باإلضاكة إلى نفو شروط ايبنا ‪.‬‬

‫ج‪ -‬المخاطر التي تصيب مراكز األفراد المالية والثروات (المسئولية المدنية تجاي الغير)‬ ‫وهى تلك الملاطر الت‬

‫تصيم الغير ك‬

‫أشلاصهم أو ك‬

‫ممتلكاتهم ويكون الفرد مسئوال عنها أمام‬

‫القانونب ولقد أدى التغير التكنولوجى إلى زيادة عدد الملاطر الت‬

‫تتعرر لها رروات ايكرادب وأدى‬

‫استلدام اآللة البلارية إلى إشعال الحرائق واصابة ايكراد دالل المركبات أو لارجها واستلدام ايسمدة‬ ‫الكيماوية والمبيدات الحشرية أدى إلى االصابة أو وكاة ايكرادب وبذلك أصبح الفرد مسئوال عن تعوير‬ ‫الغير ك ممتلكاتإ أو ك شلصإ ويجم أن يعور الغير عما أصابإ من ضرر‪.‬‬

‫وقد قسم بعر الكتام الملاطر إلى ملاطر أساسية وملاطر شلصيةب وكيما يلى دراسة لتلك الملاطر‪.‬‬

‫‪ ‬مخاطر شخصية (مخاطر خاصة)‪ :‬ويتعرر لها الفرد بصفة أساسية وتصيم الغير بالتبعيةب‬ ‫وهذي الملاطر تؤدى إلى حدوث لسائر تصيم الفرد ك شلصإ أو كى ممتلكاتإب وقد تمتد تلك‬ ‫اللسائر إلى الغير إن كان هناك عالقة بين الفرد والغير كعالقة المتاجرة أو عالقة عملب مرال‬

‫ذلك‪ :‬حريق ك شقة يحد ايكرادب تمتد اللسارة للشلر كقط أما إذا كان الحريق ك مصنعإ‬ ‫كستمتد لسائري إلى عمالإ وكذلك جميع من يتعاملون معإ سوا ك عمليات ش ار المواد اللام أو‬ ‫بيع المنتجات النهائية أو المعدات أو قطع الغيار أو لالكإ‪.‬‬

‫‪ ‬مخاطر أساسية (مخاطر عامة)‪ :‬وهذي الملاطر يتعرر لها مجموعة من ايكرادب كما أن الفرد‬ ‫ال يمكن أن يتجنبهاب ومرال على ذلك الملاطر االقتصادية التى قد تؤدى إلى البطالة والكسادب‬ ‫كما تشمل الملاطر العامة المتعلقة بتغير الظروف السياسية واالجتماعية كالحروم‬ ‫واالضطرابات الداللية‪ .‬وعادة ال يتسبم ك حدوث هذي الملاطر كرد معين‪.‬‬

‫كى النهاية نجد أن بعر ايكراد ال يفرقون بين اللسارة والحادثب وكيما يلى تعريف لكل منهما‪:‬‬

‫الخسارة‪ :‬هى النقر ك قيمة الممتلكات أو كناؤها أو النقر ك قيمة دلل ايكراد أو زوالإ مما ينتا‬ ‫عنإ تحقيق حادث معين ل شلار وممتلكاتهم‪.‬‬

‫الحادث‪ :‬ويمكن تعريفإ بأنإ التحقق المادى لظاهرة من الظواهر الطبيعية أو العامة بالنسبة لشلر‬ ‫حقيقى أو معنوى أو لمجموعة أشلار مما ينتا عنإ لسارة كعلية ك دلل أو ممتلكات الشلر أو‬

‫مجموعة من ايشلار‪.‬‬

‫ولقد قسمت الحوادث إلى ما يلى‪:‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪39‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫‪ -1‬الحوادث الشخصية‪:‬‬ ‫‪ ‬الوكاة‪.‬‬

‫‪ ‬المرر‪.‬‬ ‫‪ ‬العجز‪.‬‬

‫‪ ‬الشيلولة‪.‬‬ ‫‪ ‬البطالة‪.‬‬

‫‪ ‬حوادث الزوا والطالق وانجام ايطفال‪.‬‬

‫‪ -2‬حوادث الممتلكات والمسئولية‪:‬‬ ‫‪ ‬حوادث الحريق‪.‬‬ ‫‪ ‬حوادث السطو والسرقة‪.‬‬ ‫‪ ‬حوادث النقل‪.‬‬

‫‪ ‬حوادث ليانة ايمانة‪.‬‬ ‫‪ ‬حوادث التصادم‪.‬‬

‫‪ ‬حوادث نتيجة (المياي‪-‬البراكين‪-‬البرد‪-‬الصقيع)‪.‬‬ ‫‪ ‬حوادث الشغم‪.‬‬

‫‪ ‬حوادث االنفجار‪.‬‬

‫‪ ‬حوادث المسئولية نحو الغير ك أشلاصهم وممتلكاتهم‪.‬‬

‫‪ 2-5‬عناصر الخطر في التأمين‬ ‫هناك عنصران أساسيان يجم دراستهماب وذلك للتحديد الدقيق لللطر وهما‪:‬‬

‫‪ -1‬حجم اللسارة المتوقعة‪.‬‬

‫‪ -2‬احتمال حدوث اللسارة‪.‬‬

‫‪ 1-2-5‬حجم الخسارة المتوقعة‬ ‫إنإ يمكن تقسيم أنواع اللسائر الت يتوقعها الفرد إلى رالرة أنواع‪:‬‬

‫‪ -1‬الخسائر الصغيرة‪ :‬هذي اللسائر من الممكن أن يتحملها الفرد أو المنشوأة وانهوا االبوا موا تتكورر سونويا‬ ‫عدة مراتب ومرال تلك اللسائر بالنسبة ل كراد تآكل إطوارات السويارات وتلفهواب كوذلك اللسوائر التو تحودث‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪40‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫ك الجسم اللارجى للسيارة ويتعرر لها كل قائودى السوياراتب كقود صوارت تلوك اللسوائر متوقعوة ويتحملهوا‬

‫ايكرادب وبالنسبة للمؤسسات أو الشوركات كورن اللسوائر التوى تتمرول كوى تلوف بعور الموواد اللوام أو المنوتا‬ ‫النهائى نتيجة للرطوبة أو جفاف الجو أو وجوود عيووم كو الصوناعة كو بعور قطوع المنوتا النهوائىب كول‬ ‫ذلك أصبحت تعتبري الشركات مون اللسوائر الصوغيرة المتكوررة دائموا وهوذي اللسوائر درجوة قسووتها منلفضوة‬ ‫ويمكوون ل ك وراد والمؤسسووات تحملهووا‪ .‬تحموول سوونويا هووذي اللسووائر علووى مصووروكات المشووروع وبالتووالى كرنهووا‬

‫تونقر تلوك اللسوائر مون مقودار ايربواح التو يحققهوا المشوروع ولوذلك توضوع أو تحودد تلوك اللسوائر مقودما‬ ‫ضمن التكاليف التقديرية يى منتا عند تقدير رمن إنتاجإ‪.‬‬

‫‪ -2‬الخســائر المتوســطة‪ :‬احتمووال حوودورها ضووئيل أو متوسووط ي مشووروع لووالل عشوور سوونواتب كمووا أن‬ ‫درجة قسوتها أو مقدار اللسائر التو تحودرها لسوائر متوسوطة تفووق القودرة السونوية لللسوائر التو يتحملهوا‬

‫المشووروع‪ .‬ومرووال علووى ذلووك حريووق ك و أحوود العنووابر أدى إلووى هووالك هووذا العنبوور كيعتبوور لسووارة متوسووطة‪.‬‬ ‫وبذلك نجد أن هذا العنبر قد يؤدى إلى توقوف إنتوا المصونع كلوإ وبالتوال يجوم عنود حودوث تلوك اللسوارة‬

‫أن يتم تجديد العنبر واعادتإ للعمل حتى ال يتوقف اإلنتا ‪.‬‬

‫ولكن يتبادر إلى الذهن السؤال التال ‪ :‬ماهو موقف المؤسسوة بالنسوبة لللسوارة التو حودرت هوذا العوامب أيوتم‬

‫تحميلهووا كلهووا علووى حسووام التشووغيل أو حسووام ايربوواح واللسووائر بووالطبع موون ايكضوول ‪ -‬أو يجووم ‪ -‬أن‬ ‫يعم وول احتي وواط لمواجه ووة الكو ووارث وي ووتم تحمي وول ج ووز م وون ايرب وواح إل ووى ذل ووك االحتي وواطى‪ .‬وكلم ووا زاد ع وودد‬ ‫السوونوات كلمووا زاد الرصوويد‪ .‬وبووذلك عنوود حوودوث أى لسووائر متوسووطة يمكوون اللجووو إلووى هووذا الرصوويدب وذلووك‬

‫ور مون المؤسسوات هو حودوث هوذا النووع مون‬ ‫لتعوير اللسائر الت حدرت‪ .‬ولكن المشكلة التو تواجوإ كري ًا‬ ‫اللسووائر قبوول تكوووين االحتيوواط الكوواكى‪ .‬ومرووال لهووذي اللسووائر المتوسووطة بالنسووبة ل ك وراد حووادث س ورقة‬ ‫بالمنزلب كقد تكون تلك اللسارة متوسطة أو قد تكون كبيرة‪.‬‬

‫‪ -3‬الخســائر الكبيــرة‪ :‬إن هووذا النوووع موون الحووادث يعتبوور بمرابووة الكووارثب لووذا كوورن حوودورها نووادر االحتمووال‬ ‫ولكن قسوة اللسائر عالية جداب وترجع أسبابها إلى ظواهر يصعم لذنسان التحكم كيها مرل لطر الزالزل‬ ‫والبراكين والحروم والرورات الداللية والفيضانات وانهيار السدود ولالكإب إن هذي الملواطر قود تكوون نوادرة‬

‫ولكن حدورها يؤدى إلى كوارث‪.‬‬

‫وعلى إدارة المشروع أن تحتاط لمواجهة هذا النوع من الملواطر باحتجواز جوز مون ايمووال سونويا لمواجهوة‬

‫هذا النوع من اللسائر‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪41‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫ممووا سووبق نجوود أن إدارة المشووروع يجووم أن تألووذ ك و الحسووبان التكوواليف السوونوية لللسووائر والتووى تسووتقطع‬ ‫كملصصات لمواجهة لسائر محتملة الوقوع وه كما يل ‪-:‬‬

‫‪ -‬التكاليف السنوية لللسائر الصغيرة ك العام وذلك لتكوين ملصصات لمواجهة هذي اللسائر‪.‬‬

‫ النصيم السنوى لتكاليف اللسائر المتوسطة الت تحدث لالل كترة متوسطة لتكوين احتياطيات‪.‬‬‫ النصيم السنوى لتكاليف اللسائر الكبيرة الت تحدث لالل كترة طويلة لتكوين احتياطيات‪.‬‬‫وبصفة عامة كرن حجم اللسارة المتوقعة يلتلف طبقا لما يلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬أسباب حدوث الحـادث‪ :‬كمورال الحريوق النواتا عون االحتوراق الوذاتىب حجوم لسوارتإ يلتلوف عون الحريوق‬ ‫الناتا عن ماو كهربائى أو بسبم شغم أو اضطرابات‪.‬‬ ‫ب‪ -‬طبيعة الشيء المعرض للخطر‪ :‬عند تعورر أحود المبوانى للحريوق تكوون حجوم اللسوائر حسوم الموواد‬ ‫الت استلدمت ك البنا ب كالمبانى اللرسانية حجم اللسارة كيها أقل من المبانى اللشبية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬طبيعــة العنصــر البشــري‪ :‬اإلهمووال صووفة كووى بعوور البشوور وهووى مؤكوودة الوقوووع كمووا أن التواكوول وعوودم‬ ‫الحرر والتفاؤل يؤدى إلى زيادة حجم اللسوارةب وهنواك أمروال مون ترارنوا الشوعبى تحودد تلوك المعوانى (بيوت‬ ‫المهمل يلرم قبل بيت الظالم)ب (اعقلها وتوكل على اهلل)ب (الحرر واجم)‪.‬‬ ‫ما سبق ينصم على ملاطر الممتلكاتب اير أن ملاطر ايشولار وملواطر المسوئولية المدنيوة يصوعم‬ ‫تقدير قيمة اللسائر التو تحودث بسوببها مقودما (الملواطر الشلصوية هوى‪ :‬لطور الوكواةب العجوز سووا كوان‬

‫كلًيووا أو جزئًيووا أو لطوور الشوويلولة ولطوور البطالووة)‪ .‬وبووالرام موون صووعوبة تقووديرها إال أنووإ يمكوون تقووديرها‬ ‫والمرال التال يوضح ذلك‪.‬‬ ‫تعويضوا واسوتعانت بتقودير‬ ‫مثال‪ :‬توك طالم بالصف الران الرانو نتيجة تصادمإ بسويارة وطلبوت ايسورة‬ ‫ً‬ ‫قيمتإ إلى ما يلى‪:‬‬ ‫ناجحا‪.‬‬ ‫مهندسا‬ ‫التقارير الدراسية للطالم بينت أنإ طالم ممتاز وميولإ رياضيةب من الممكن أن يصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سوون الطالووم عنوود حوودوث الحووادث ‪ 16‬سوونةب وقووام القضووا بتقوودير قيمووة المصوواريف التو كانووت تنفووق عليووإ‬ ‫حتى يصير مهندساب كما قام بتقودير دلولوإ المتوقعوة بعود تلرجوإب وبهوذي الطريقوة توم تقودير التعووير وهوو‬ ‫عبارة عن مجموع القيم الحالية للدلول التو كوان سيحصول عليهوا لوو اسوتمر علوى قيود الحيواة وحتوى بلواوإ‬

‫سن التقاعد مطروحا منها القيمة الحالية للمصاريف الت كانت تنفق عليإ حتى يصير مهندسا‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪42‬‬


‫مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫وهكذا نجد أنإ من الممكن وضوع قواعود لتعووير ايكوراد عون اللسوائر التو يتعرضوون لهوا كو أشلاصوهم‬

‫أو يصبحون مسئولين عنها قبل الغير‪.‬‬

‫‪ 2-2-5‬احتمال حدوث الخسارة أو الحادث‬ ‫لتقودير احتموال حوودوث حوادث يجووم كحور الشووروط التو تتسووبم كو حوودوث الحوادثب وعلووى سوبيل المرووال‬ ‫كلوو قلنوا أن احتموال الحصوول علوى كتابووة أرنوا إلقوا قطعوة نقوود هووو نصوف أو لمسوين كو المائوةب كرننووا‬ ‫نعلووم مسووبقا بووأن قطعووة النقووود ال يوجوود لهووا سوووى وجه وين أحوودهما صووورة وايلوور كتابووة ب وأنهووا يجووم أن‬

‫تسقط على أحد الوجهين وذلك إذا أهملنا االقتراح بأن العملة من الممكن أن تسقط على حاكتهاب وهنوا نجود‬

‫أن احتمووال ظهووور وجووإ مسوواو تمامووا الحتمووال ظهووور اآللوورب ولووذلك نجوود أن احتمووال حوودوث أى موونهم هووو‬ ‫‪ %50‬تماما‪.‬‬

‫ومرال علوى ذلوك أيضوا زهور النورد (الطاولوة) لوإ سوت أوجوإب مون ‪ 6:1‬لوذا كورن احتموال ظهوور أى عودد هوو‬ ‫‪.6/1‬‬ ‫اتفق الكتام على تقسيم االحتماالت إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬االحتماالت الحسابية‪ :‬وهوى إموا احتمواالت تجريبيوة أو احتمواالت تقديريوة أو متوقعوة وجمويعهم يوتم‬ ‫حسابهم مقدما قبل وقوع الحادث‪.‬‬ ‫ب‪ -‬االحتماالت الفعلية‪ :‬هى الت تحسم بعد وقوع الحادث‪.‬‬

‫يوضح المرال التال الفرق بين االحتماالت التقديرية واالحتماالت الفعلية‬

‫مثال ‪ :2‬من واقع سجالت أحدى شركات التأمين وجد أنها أمنت على ‪ 1000‬منزل كل سنة لالل لمو‬ ‫السنوات السابقةب وبفحر السجالت وجدت اللسائر كما يلى‪:‬‬ ‫السنة‬

‫المنازل التي احترقت‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬

‫‪11‬‬

‫‪3‬‬

‫‪10‬‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪13‬‬

‫وبالجمع وجد أن إجموالى المنوازل التو احترقوت ‪ 50‬منوزالب وبوذلك يصوبح المتوسوط السونوى ‪ 10‬منوازل كول‬

‫سنةب وحيث أن عدد المنازل المؤمن عليها ‪ 1000‬منزلب وبذلك نقدر احتمال حدوث اللسارة‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪43‬‬


‫مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫متوسط عدد المنازل المحترقة سنويا ÷ عدد المنازل كلها‬ ‫‪%1 =0.01 =1000 ÷ 10‬‬

‫وهكووذا نجوود أن تقووديراتنا موون واقووع العينووةب هووى ‪%1‬ب وبووذلك نضووع ك و حسووباننا أن السوونة السادسووة احتمووال‬

‫حوودوث حريووق هووو ‪ %1‬موون المنووازل المووؤمن عليهوواب ولكننووا ال يمكوون أن نكووون متأكوودين بأننووا صووادقين ك و‬

‫تقديراتنا كوى المسوتقبلب كاالحتموال الفعلوى قود يلتلوف عون االحتموال التقوديرىب ولهوذا كورن الرقوة كو تقوديراتنا‬

‫س ووتلتلف بقي وواو (التش ووتت) أو ال ووتالف الق وويم التو و توض ووح العين ووة ع وون متوس ووطها ولتوض وويح ذل ووك ق ووارن‬

‫المجموعة التالية من اللسائر مع المجموعة ايولى‪.‬‬ ‫السنة‬

‫المنازل التي احترقت‬

‫‪1‬‬

‫‪16‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪10‬‬

‫‪4‬‬

‫‪12‬‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬

‫نج وود هن ووا أن الو ورقم اإلجم ووالى لللس ووائر ل ووالل كتو ورة اللم ووو س وونوات ه ووو ‪ 50‬أيض وواب وان متوس ووط اللس ووارة‬

‫السنوية ‪ 10‬بيووت كوذلكب وبوالرام مون ذلوك يوجود الوتالف كبيور بوين اللسوائر التو تحودث مون عوام آللور‬ ‫(تشوتت)‪ .‬كلمووا زاد الفاصوول بووين البيانوات التو تعتموود عليهووا تقووديراتنا ومتوسوط اللسووارة السوونوية كلمووا بعوودت‬ ‫تقديراتنا ل عوام القادمة عن الواقعب وااللتالف ك المجموعتين من الممكن عرضإ ك الجداول التالية‪:‬‬ ‫المجموعة األولى من الخسائر‬

‫السنة‬

‫متوسط الخسائر‬

‫الخسائر الحقيقية‬

‫الفرق بينهما‬

‫مربع الفرق‬

‫س¯‬

‫س‬

‫(س‪-‬س¯)‬

‫(س‪-‬س¯)‬

‫‪2‬‬

‫ايولى‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪3-‬‬

‫‪9‬‬

‫الرانية‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫الرالرة‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫الرابعة‬

‫‪10‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1-‬‬

‫‪1‬‬

‫اللامسة‬

‫‪10‬‬

‫‪13‬‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫اإلجمالى‬

‫‪50‬‬

‫‪50‬‬

‫‪0‬‬

‫‪ = 20‬مجو(و – و¯)‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪2‬‬

‫‪44‬‬


‫مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬ ‫مجموع مربع الفروق‬

‫=‬

‫عدد السنوات‬

‫االنحراف المعيارخ ‪=1‬‬

‫‪4‬‬

‫=‪2‬‬

‫المجموعة الثانية من الخسائر‬ ‫السنة‬

‫متوسط الخسائر‬ ‫س¯‬

‫الخسائر الحقيقية‬

‫الفرق بينهما‬

‫س‬

‫مربع الفرق‬

‫‪2‬‬

‫(س‪-‬س¯)‬

‫(س‪-‬س¯)‬

‫ايولى‬

‫‪10‬‬

‫‪16‬‬

‫‪6‬‬

‫‪36‬‬

‫الرانية‬

‫‪10‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6-‬‬

‫‪36‬‬

‫الرالرة‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫الرابعة‬

‫‪10‬‬

‫‪12‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫اللامسة‬

‫‪10‬‬

‫‪8‬‬

‫‪2-‬‬

‫‪4‬‬

‫اإلجمالى‬

‫‪50‬‬

‫‪50‬‬

‫‪0‬‬

‫‪ = 80‬مجو(و – و¯)‬

‫مجموع مربع الفروق‬

‫االنحراف المعيارخ=‬

‫=‬

‫عدد السنوات‬

‫ويسمى الجذر التربيعى لاللتالكات باالنحراف المعيارى‬

‫‪2‬‬

‫‪16‬‬

‫‪2‬‬

‫=‪4‬‬

‫وحيث إن التالكات المجموعة ايولى تعادل ‪ 4‬يصبح الجذر التربيعى ‪2‬‬

‫أما المجموعة الرانية كااللتالكات تعادل ‪ 16‬كيصبح الجذر التربيعى ‪4‬‬

‫لذا ككلما قل االنحراف كلما كانت بيانات تلك المجموعة أكرر تجانسا والتوقعات المستقبلية أدق‪.‬‬

‫‪ 3-5‬المخاطر ومدخ قابليتها للتأمين‬ ‫م ( ‪)ˉ -‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪ 1‬االحنراا امعيارى معجتعع =‬ ‫حاث أن سˉ‪ :‬اموسط امرسربى ملقام س‪ ،1‬س‪ ،2‬س‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫و ن‪ :‬عدد امقام‬

‫‪ 2‬إن امعتوسط ال ييطى فكاة دقاقة عن امعجعوعة فال يبان طبايتهر وال كافاة توزيع مفاداتهر‪ ،‬كعر أن استخدام امعتوسط فقطط‬ ‫معقرىحنططة عططدة مجعوعططرف ال يكفططى القهططرى حقاقططة امعقرىحنططة فقططد يتسططرو متوسططط مجعططوعتان باتعططر تختلططا امعجعوعتططرن عططن‬ ‫بيضطهعر كطا االالطتال فقطد تكطون مفطاداف إحطد امعجعططوعتان متقرىبطة بيضطهر مطن بيطو أ تتاكط حطو متوسطططهر أو‬ ‫مبيثاة مشتتة فلتقرىن امعجعوعتان بدقة ويجب أال حنقتصا علطى مقرىحنطة متوسططى امعجعطوعتان بطا يجطب أن حنصطا دى طة‬ ‫االتال مفاداف كا من امعجعوعتان بيضهعر عن امبيو أو عن متوسطرتهعر‪.‬‬ ‫وامعجعوعة امعبيثاة مشتتة ‪ ،‬ويقصد برمتشتت‪ :‬امتبرعد أو االالتال بان مفاداف امعجعوعة‪ ،‬ويتخذ مقطداى امتشطتت كعقاطرس‬ ‫متجرحنس امعجعوعرف‪ ،‬ومقرياس امتشتت مختلفة وهى تختلا فاعر باتهر من حاث امدقطة وطايقطة امرسطر ‪ ،‬ومطن هطذا امعقطرياس‬ ‫االحنراا امعيارى ‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪45‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫إن جوهر التأمين يكمن من إقصا وابعاد اللسائر نتيجة الملاطر اير المعروكة لالكرادب وذلك من لالل‬ ‫جمعية مكونة من أكبر عدد مون ايشولار المعرضوين لوذلك اللطورب ويسواهم كول مونهم بمبلوغ علوى شوكل‬

‫أقساط سنوية لتعوير اللسارة الت يتعرر لها أ منهم‪.‬‬

‫لووذا كوورن المهمووة الرئيسووية للتووأمين هووى إبعوواد اللسووائر الناتج وة عوون ملوواطر ايوور متوقع وة بالنسووبة ل ك وراد‪.‬‬ ‫والشرط ايساسى للتأمين هو أن يكون اللطر اير متوقع مرل الحوادث والمصادكات العرضيةب وأن تكوون‬ ‫هنالك كرصة لللسارة وليو هنالك كرصة للربحب وهذا يحدث كو الملواطر البحتوة كقوط كعلوى سوبيل المروال‬

‫ور بحت ووا‪ .‬ويس ووتلدم الت ووأمين ع ووادة كو و حال ووة المل وواطر البحتو وة كق ووط دون المل وواطر‬ ‫قائ وود الس وويارة يواج ووإ لط و ًا‬

‫تفعووا‬ ‫التجاريووة حيووث إن الملوواطر التجاريوة تووؤدى إلووى ملوواطر المغووامرة واذا أموون عليهووا كسوويكون قسووطها مر ً‬ ‫جدا وسيحول دون مزايا التأمين‪.‬‬ ‫ً‬

‫لكى يكون اللطر قابال للتأمين يجم أن تتواكر كيإ الصفات اآلتية العتباري لط ار قابال للتأمين‪:‬‬

‫‪ -‬يجووم أن يكووون هنوواك عوودد كبيوور موون وحوودات اللطوور المسووتقلة عوون بعضووها الووبعر وتكووون متمارلووة كو‬

‫القيمة تقر ًيبا‪.‬‬

‫‪ -‬يجم أن تكون اللسارة محددة من حيث الوقت والمكان والقيمة‪.‬‬

‫‪ -‬يجم أن تكون كرصة اللسارة عن كترة مناسبة مستقلة قابلة للتقدير الدقيق‪.‬‬

‫ يجم أن تكون اللسارة لارجة عن إرادة المستأمن وهذا اللطر ماد وليو معنو ‪.‬‬‫ يجم أن يكون اللطر اير متعمد الحدوث‪.‬‬‫باإلضواكة إلوى مووا سوبق يالحووظ أن الملواطر القابلوة للتوأمينب ليسوت دائمووا نموذجيوة كهنوواك بعور الملوواطر‬ ‫التو ال تتوواكر كيهووا الشووروط ايربعوة ايولووى السووابقة ومووع ذلووك يضووطر المووؤمن إلووى تغطيتهووا تحووت ضووغط‬ ‫يى سوبم عوام أو يسوبام اجتماعيوةب وعوادة تموارو مروول هوذا التوأمين الحكوموة أو أ هيئوة أو شوركة مووع‬

‫ض وومان الدولو وة بتغطي ووة أ عج ووزب وق وود تمتن ووع الهيئ ووات والش ووركات ع وون مر وول ه ووذا التو وأمين كتق وووم الهيئ ووات‬

‫الحكومية بممارستإ‪.‬‬

‫حاليوا قود تتغيور كو المسوتقبل وتعتبور ملواطر قابلوة للتوأمين نظو ار‬ ‫ويالحظ أن الملاطر اير القابلة للتوأمين ً‬ ‫لتغي وور طبيع ووة اللط وور وللتحس ووين كو و المعلوم ووات المتاحو وة للم ووؤمن‪ .‬وان ك ووان التو وأمين يعتب وور م وون الوس ووائل‬ ‫المناسبإ لمعالجة اللطر عموما إال أن هناك بعر الملاطر الت يصعم استلدام التوأمين لعالجهواب وقود‬

‫يكون ك اإلمكان توكير الحماية الالزمة دون االلتجا إلى التأمين‪ .‬ولاصة إن كانت المقدرة التأمينيوة كو‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪46‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫المجتمع محدودة وقد نضطر ك بعر ايحيان إلى التأمين الحكوومى نظو ار المتنواع المشوروعات اللاصوة‬ ‫عن قبول التأمين وقد يستلدم التأمين بمفردي أو مع الوسائل ايلرى السابق ذكرها إلدارة اللطر‪.‬‬

‫ويجم أن توجد رابة نفسية ملحة بين عدد مون ايشولار المورتبطين بوبعر ايعموال االقتصوادية الهاموة‬

‫لكى يؤمنوا على أنفسهم ضد الملاطرب كما يجم أن توجد لديهم القودرة علوى تحمول نفقوات التوأمين ولوديهم‬ ‫الوعى الكاكى للقيام بعملية التأمين وقد تقوم الدولة ولاصة ك الدول النامية حيث تكون ايالبية العظموى‬

‫مون الشووعم كقو ار ولوويو لووديهم وعو تووأمين بتحموول جووز كبيور موون قسووط التووأمينب كمووا قوود تلجووأ الدولوة إلووى‬ ‫عنصر اإللزام كى بعر الحاالت‪.‬‬ ‫والملاطر جميعها قد تقبل التأمين أو ال يمكن التأمين عليها كعلى سبيل المرال‪:‬‬

‫أ‪ -‬المخاطر الطبيعية‪ :‬وتشمل البرد والجفاف والرياح والرشح والفيضوان كموا تشومل ايمورار التو تصويم‬ ‫الحي ووان والنبووات وكووذلك الحش ورات واالكووات الت و تصوويم المزروعووات‪ .‬أن الملوواطر السووابقة قوود تووؤدى إلووى‬

‫كووارث جسوويمة ولسووائر كادح وة ومرووال ذلووك مووا حوودث كو جنوووم شوورق إنجلت و ار سوونإ ‪ 1968‬كقوود اكتسووحتها‬ ‫الفيضوواناتب ومنووذ ‪ 100‬عووام د ام ور محصووول البطوواطو ك و أيرلنوودا نتيجووة إصووابتإ بآك وة موون اآلكووات كمووا‬

‫أصام الجفاف كري ار من دول ارم اكريقيا وكانت اللسائر كادحة على االقتصاد لهذي الدول‪.‬‬ ‫وتنقسم الملاطر الطبيعية إلى ما يلى‪:‬‬

‫ مخــاطر قابلــة للتــأمين‪ :‬مروول لطوور البوورد الووذى يمكوون الت وأمين عليووإ لوودى شووركات التووأمين أو الهيئ وات‬‫التبادلية‪.‬‬

‫‪ -‬مخــاطر غيــر قابل ـة للتــأمين‪ :‬وموون أمرلتهووا الجفوواف والفيضووانات واآلكووات الزراعيوةب كرنووإ اليقبوول التووأمين‬

‫عليها لدى الشركات وانما يمكن لبعر الدول تغطية هذي الملاطر عن طريق صناديق لاصة تعينها كموا‬ ‫ك الواليات المتحدة االمريكية وكرنسا وجزيرة موريشيوو‪.‬‬ ‫ب‪ -‬المخـــاطر العاديـــة‪ :‬وتشوومل الحريووق والس ورقإ والسووطو والح ووادث العادي وة والشووغم واالضووطرابات ومووا‬ ‫يتبعهووا موون ح ارئووق كمووا تشوومل المسووئولية المدني وة الناتج وة عوون اسووتعمال المركبووات كبالنسووبة للحريووق تلتلووف‬ ‫وتتعدد أسبابإ كمنها ما يمكن التأمين عليإ ومنها ما اليمكنب مرل الحرائق الناتجة عن عوامل طبيعية مرل‬ ‫الزلوزال واالحتوراق الووذاتى كمووا اليمكوون تغطيووة ملوواطر الشووغم واالضووطرابات والحووروم كقوود تعجووز شووركات‬ ‫التأمين والهيئات التعاونيإ للتأمين عن تغطيتإ‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪47‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫مفهوم المخاطر في التأمينات‬

‫وفى النهاية يجب توافر الشروط التالية ألخ خطرل لكى يكون قابال للتأمين‪:‬‬ ‫ يجم أن يكون اللطر حقيقيا وأن تكون اللسارة الناتجة عنإ ذات صفة عرضية‪.‬‬‫‪ -‬يجم أن يكون هذا اللطر ممكن قياسإ وتقديري‪.‬‬

‫ يجم أن تكون قيمة قسط التأمين ك مقدرة الفرد أو المؤسسة‪.‬‬‫‪ -‬ويجم تواكر إحصائيات كاملة يى لطر يقبل التوأمين عليوإ لتحديود أقسواط التوأمين كموا يجوم توواكر‬

‫الفنيين الالزمين إلج ار أى نوع من التأمين إذ إنهم العنصر ايساسى ي مشروع تأمين‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪48‬‬


‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫الفصل السادس‬ ‫التأمين كأداه لمواجهة المخاطر‬

‫يقوم التأمين على أساو التعاون بين أكراد الجماعة لتوزيع عوم الملواطر عنود وقوعهوا بيونهم جميعوا دون‬

‫أن يتحملها كرد بمفردةب كالتوأمين يقووم أساسوا علوى ككورة التعواونب ولقود عورف مكتوم العمول الودولى التعواون‬ ‫بأنوإ كو أوسووع معانيوإ (هووو اتحوواد مووارد كوول كوورد وقدرتووة مووع مووارد وقوودرة ايلورينب وتنسوويقها بحيووث تكووون‬ ‫مجهووودا واحوودا مشووتركا بغيووة الوصووول إلووى نتووائا يسووعى إليهووا مجموووعهمب وهووو نوووع موون السوولوك االنسووانى‬

‫شوهد ك العصور البشرية كاكة حتى ك أقدمها عهدا‪.‬‬

‫ولقوود عركووت مصوور جمعيووات التووأمين منووذ اآلف السوونينب وكووون قوودما المص وريين جمعيووات لوودكن الموووتىب‬ ‫وتدل الورائق التاريلية على أنإ منذ اكرر من ‪ 4500‬عوامب قوام المصوريون بتأسويو جمعيوات تأمينيوة تقووم‬

‫بدكع مبالغ معينة يعضائها عند الوكاة كموا عورف اليونوان والروموان جمعيوات ممارلوة تماموا (ككوان الجنودى‬

‫الرومانى يستقطع جز ا من مرتبة لالنفاق على أسرتإ حالة مقتلإب كما شوكل الروموان انديوة لاصوة بتحمول‬ ‫نفقووات الوكوواة والوودكن وملحقات وإ‪ .‬كمووا تكونووت ك و عهوود اإلمبراطوريووة الرومانيووة جمعيووات تموونح للوررووة مبووالغ‬

‫معينة من النقود عند وكاة عضو من أعضائها‪.‬‬

‫ولقوود عوورف المجتمووع االسووالمى التووأمين ك و صووورة أو ألوورى قوود تكووون بدائيووة أو متطووورة بحسووم ظووروف‬

‫الزمووان والمكووانب كلقوود ذكوور ابوون للوودون ك و مقدمت وإب أن العوورم عرك ووا تأمينووات الممتلكووات ك و أكروور موون‬ ‫صورةب كفى رحلت الشتا والصيف كان أعضا القاكلة يتفقون كيما بينهم على تعوير من ينفق لوإ جمول‬

‫ارنووا الرحلووةب وذلووك بوأن يوودكع كوول عضووو نصوويبا بنسووبة مووا حققووة موون اربوواحب أو بنسووبة أرسوومالإ كو الرحلووة‬ ‫حسووم االح ووالب كمووا كووانوا يتفقووون أيضووا علووى تعوووير موون تبووور تجارت وإ موونهم نتيجووة نفوووق جمل وإ بوونفو‬

‫الطريقة السابقة‪.‬‬

‫وسوووف نتنوواول كيمووا يلو تعريووف التووأمين وعقووودي وتوواريخ التووأمين البحوور ب تووأمين الحريووقب تأمينووات الحيوواةب‬

‫وتأمينات المسئولية‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪49‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫‪ 1-6‬تعريف التأمين‬ ‫تعددت تعاريف رجال االقتصاد والقانون والتأمين لإ وسنستعرر كيما يلى أهم هذي التعريفات‪.‬‬ ‫‪ -1‬تعريــف ويليــامز وهــاينز‪ :‬التووأمين طريقووة يووتم بواسووطتها تجميووع الملوواطر المعوورر لهووا مجموعووة موون‬ ‫ايشوولار أو المنشووئات عوون طريووق تحصوويل االشووتراكات الت و تعتبوور بمرابووة رأو المووال الووذى يوودكع منووإ‬

‫التعويضاتب وبالتال يعمل على تلفير اللطر وعدم التأكد‪.‬‬

‫‪ -2‬تعريف األستاذ أحمد جاد عبد الرحمن‪ :‬التوأمين وسويلة لتعووير الفورد عون اللسوارة الماليوة التو تحول‬ ‫بووإ نتيجووة لوقوووع لطوور معووينب وذلووك بواسووطة توزيووع هووذي اللسووارة علووى مجموعووة كبيورة موون ايكوراد يكونووون‬ ‫جميعهم معرضين لهذا اللطرب وذلك بمقتضى اتفاق سابق‪.‬‬

‫‪ -3‬تعريف د‪ /‬سالمة عبد اهلل‪ :‬التوأمين نظوام يقلول مون ظواهرة عودم التأكود الموجوودة لودى المسوتأمن وذلوك‬ ‫عن طريق نقل عم ملواطر معينوة إلوى الموؤمنب والوذى يتعهود بتعووير الموؤمن لوإ عون كول أو جوز مون‬

‫اللسارة المالية الت يتكبدها‪.‬‬

‫‪ -4‬تعريف د‪ /‬عادل عز‪ :‬التوأمين يهودف بصوفة أساسوية إلوى حمايوة ايكوراد والهيئوات مون اللسوائر الماديوة‬ ‫الناشئة عون تحقوق الملواطر المحتملوة الحودوث والتوى يمكون أن تقوع مسوتقبال وتسوبم لسوائر يمكون قياسوها‬

‫ماديا وال دلل إلرادة االكراد أو الهيئات ك حدورها‪.‬‬

‫‪ -5‬تعريف د‪ /‬كامل الحلواني‪ :‬التأمين عبارة عن أداة اجتماعية يمكن بواسطتها تحويل عم اللطور مون‬ ‫الشلر المعرر لإ إلى شلر أو هيئة راابة ك تحملإ‪.‬‬ ‫‪ -6‬تعريف د‪ /‬صالح الدين طلبة‪ :‬التأمين اتفاق بين عدد من ايكراد الذين يتعرضوون لونفو اللطور علوى‬ ‫أن يوودكع كوول موونهم مبلغووا صووغي ار نسووبيا لكووى يعووور موون الرصوويد المتكووون كوول موون يعووانى موونهم موون تحقووق‬ ‫اللطرب على أن تكون اللسائر متوقعةب مع إمكان تقدير مجموعها مقدما وبدرجة معقولة‪.‬‬

‫‪ -7‬تعريف المشرع المصرخ في المـادة ‪ 747‬مـن القـانون المـدنى‪ :‬التوأمين عقود يلتوزم الموؤمن بمقتضواي‬ ‫أن يؤد إلى المؤمن لإ أو المستفيد الذى اشترط التأمين لصالحإ مبلغا من المال أو إيرادا أو أى تعوير‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪50‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫مالى آلر حالة وقوع الحادث أو تحقق اللطر المبين بالعقد نظير قسوط أو أى دكعوة ماليوة يؤديهوا الموؤمن‬

‫لإ إلى المؤمن إليإ‪.‬‬

‫موون اآل ار السووابقة نجوود الووتالف وتفوواوت ك و تعريووف معنووى التووأمينب وأن أى تعريووف يجووم أن‬

‫يشتمل على ما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬تعاون مجموعة من ايكراد لمواجهة لطر محدد (ممكن قياو وتقدير اللسائر الت تحدث‬ ‫بسووبم هووذا اللطوورب كمووا أن حوودوث اللطوور يجووم أن يكووون احتمووال ولوويو مؤكوود الوقوووعب كمووا‬

‫مركز بحيث اليصام بإ مجموعة كبيرة من ايكراد )‪.‬‬ ‫يجم أن ال يكون هذا اللطر ًا‬ ‫‪ -2‬تحديد قيمة ما يدكعإ كل كرد مقدما أو عند وقوع الحادث‪.‬‬ ‫‪ -3‬تحديد مدة تغطية اللطر‪.‬‬

‫‪ -4‬تحديد الشى موضوع التأمين وقيمتإ مقدما‪.‬‬

‫مما سبق يمكن تعريف التأمين على أنإ‪:‬‬

‫الصورة البـارزة مـن صـور تعـاون الجماعـةل ويهـدف إلـى تغطيـة الخسـائر التـي يتعـرض لهـا‬ ‫الفرد عند حدوث خطر محدد مقدما خالل مدة محددة مقابل أن يلتزم المـؤمن لـه بـدفع قيمـة‬

‫قسط التأمين المتناسب مع قيمة الشىء موضوع التأمين مقدما أو عند حدوث الحادث‪.‬‬

‫هذا التعريف يحدد لنا أطراف عقد التأمين‪.‬‬

‫‪ -1‬المؤمن (شركة التأمين)‬ ‫‪ -2‬المؤمن لإ (المتعاقد)‬ ‫‪ -3‬قسط التأمين‬ ‫‪ -4‬مبلغ التأمين‬ ‫‪ -5‬مدة التأمين‬

‫‪ -6‬موضوع التأمين‬ ‫‪ -7‬اللطر المؤمن ضدي‬

‫‪ 2-6‬أنواع عقود التأمين‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪51‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫يسووتلدم التووأمين الووذات والتووأمين التعوواون والتووأمين التجووار كووأداة ووسوويلة لالحتيوواط موون اللطوورب ويمكوون‬ ‫تعريف التأمين بأنإ اتفاق بوين طوركين بمقتضواي يتعهود الطورف ايول (الموؤمن) بوأن يعوور الطورف الروانى‬

‫(المؤمن لإ) عن اللسائر المادية الت تقع لإ نتيجة لتحقق لطر معينب ك مقابل أن يدكع الطرف الرانى‬

‫للطرف ايول مبلغا ما أقل نسبيا من المبلغ الذى يتعهد الطرف ايول بسداديب ويسمى الطرف ايول عوادة‬ ‫بالمؤمن وهو إما أن يكون كردا أو شركة كما يسمى الطرف الروانى بوالمؤمن لوإ ويسومى المبلوغ الوذى يدكعوإ‬

‫المؤمن لإ بقسط التأمين كما أن المبلغ الذى ك حدودي يدكع المؤمن لإ اللسائر الت تحدث بسوبم تحقوق‬ ‫اللطر يسمى المبلغ المؤمن بإ أو مبلغ التأمين‪.‬‬ ‫التلف الكتام ك تقسويم عقوود التوأمينب كمونهم مون قسوم العقوود الوى‪ :‬عقوود تأمينوات حيواةب وعقوود تأمينوات‬ ‫عامة‪ .‬ومنهم من قسمهم إلى عقود تأمين تجارى وآلر حكومى‪ .‬ويمكن تقسيم عقود التأمين إلى اآلتى‪:‬‬ ‫‪ 1-2-6‬عقود تأمينات األشخاص‬ ‫وهووذي العقووود تغطووى ملوواطر الوكوواةب والعجووزب والمووررب والبطالووةب وتمووارو شووركات التووأمين هووذا النوووع موون‬

‫التأمينووات وكووذلك الهيئووات الحكوميووةب كفووى ايلي ورة يسوومى تأمينووات اجتماعيووة أمووا ك و الشووركات كنجوود عقوود‬ ‫تأمينات الحيواةب عقود تأمينوات وكواةب عقود توأمين ملوتلطب عقود توأمين معواشب عقود توأمين حووادث شلصويةب‬

‫عقد تأمين صحى‪.‬‬

‫‪ -1‬عقد تأمين حيـاة‪ :‬ويشوترط لسوداد مبلوغ التوأمين بقوا الفورد علوى قيود الحيواة لوالل مودة التوأمين وتسومى‬ ‫عادة هذي العقود بعقود إدلار‪.‬‬ ‫‪ -2‬عقد تأمين وفاة‪ :‬قد تكون محدودة المدة وقد تكون مدى الحياة‪:‬‬ ‫(أ) عقد تأمين وكاة مؤقت أى بشرط وكاة الفرد لالل مدة معينة‪.‬‬

‫(م) عقود تأمين مدى الحياة‪ :‬أى أن شركة التأمين ملتزمة بدكع مبلغ التأمين عند وكاة الفرد‪.‬‬ ‫( ) عقد تأمين وكاة مؤقت مؤجل‪ :‬وهذا العقد يشترط أن التتم الوكاة إال بعد كترة زمنية محوددة ولوالل مودة‬ ‫ينر عليها العقد‪.‬‬

‫(د) عقد تأمين مدى الحياة مؤجل لفترة محدودة‪.‬‬ ‫‪ -3‬عقد تأمين مختلط‪ :‬وهذا العقود يجموع بوين عقوود الحيواة والوكواة‪ .‬إذ يونر علو اسوتحقاق مبلوغ التوأمين‬ ‫ي ايجلين أقرم عند وكاة الفرد أو انتها مدة التأمين المحددة‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪52‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫مثال‪ :‬أمن شلر عل حياتوإ لصوالح ابنوإ لمودة ‪ 20‬عوامب كورذا تووك الفورد كو أ وقوت لوالل هوذي المودة‬ ‫توودكع الشووركة مبلووغ التووأمينب وك و حالووة انتهووا الموودة وظوول الفوورد عل و قيوود الحيوواة اسووتحق هووذا الفوورد مبلووغ‬

‫التأمين‪.‬‬

‫‪ -4‬عقد تأمين مختلط مضاعف‪ :‬تنر بعر العقوود علو أنوإ إذا بقو الفورد علو قيود الحيواة حتوى نهايوة‬ ‫الموودة يسووتحق ضووعف مبلووغ التووأمينب وقوود يكووون العكووو إذا توووك الفوورد لووالل موودة التووأمين كيسووتحق مبلغووا‬ ‫مضوواعفاب ونجوود أن هووذي العقووود عووادة مرتبطووة بعقووود الحووادث الشلصووية إذ يوونر العقوود علو أن يسووتحق‬

‫الفرد مبلغ تأمين مضاعف ك حالة الوكاة بحادث‪.‬‬ ‫‪ -5‬عقــد تــأمين مخــتلط مشــترك‪ :‬مروول التووأمين علووى حيوواة الووزو والزوجووة لصووالح ايبنووا كف و حالووة وكوواة‬ ‫أحودهم يسوتحق مبلووغ التوأمينب وقوود يكوون عقوود توأمين ملووتلط مضواعف مشووترك وكو هووذي الحالوة يضوواعف‬

‫مبلغ التأمين إذا حدرت الوكاة يحدهم بسبم حادث‪.‬‬

‫ممووا سووبق نجوود أن شووركات التووأمين تسووع إل و تعوودد أن وواع عقووود التووأمين وذلووك إلشووباع رابووة المسووتهلكين‬

‫(المؤمن لهم)‪.‬‬

‫‪ 2-2-6‬وثائق التأمين العامة‬ ‫‪ -1‬التأمين علي السيارات‬

‫‪ ‬التووأمين اإلجبووار عل و السوويارات‪ :‬يوونر قووانون الموورور المصوور عل و التووأمين اإلجبووار ضوود لطوور‬ ‫المسووئولية المدنيووة تجوواي الغيوور ك و أشلاصووهمب وبووذلك تلتووزم شووركة التووأمين بوودكع قيمووة اللسووائر الت و‬ ‫يكون مسئوال عنها قائد السيارة نحو الغيرب ويشترط لمسئولية الشركة‪:‬‬ ‫ وجود ترلير سير لهذي السيارة ويكون سار المفعول‪.‬‬‫‪ -‬رلصة قيادة صالحة‪.‬‬

‫‪ -‬أن يكون الفرد ك حالة تسمح لإ بالقيادة‪.‬‬

‫‪ ‬التأمين التكميل ‪ :‬ويقصد بإ تغطية ملاطر التصادم والسرقة والحريق‪.‬‬ ‫‪ ‬التأمين الشامل‪ :‬وهو يجمع بين الوريقتين اإلجبارية والتكميلية‪.‬‬ ‫‪ -2‬عقود تأمين الحريق‪ :‬وعادة تغط هذي العقود لسائر الحريق الذ يحدث بسبم انفجار المواقد‬ ‫والغاز والذ يستلدم يارار الطه ب وال تغط هذي العقود ملاطر االضطرابات والشغم والحروم‬ ‫والزالزل والبراكين والصواعق والعواصفب وانما ه عقود عادية لتغطية لطر الحريق ك ايشيا المؤمن‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪53‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫عليها كقط‪ .‬وهذي العقود عادة ما يرتبط معها عقود ألر مرل‪:‬عقود المسئولية المدنية قبل المالكب عقود‬

‫المسئولية المدنية قبل الجيرانب عقود المسئولية المدنية قبل المستأجر‪ .‬ونجد أن هذي أسعارها ضئيلة ومن‬

‫ايكضل أن تقترن دائما بعقد الحريق ايصل ‪.‬‬ ‫‪ -3‬عقد تأمين ضد كسر الزجاج‪ :‬ك المحالت العامة لاصة أن الزجا ذا قيمة مرتفعةب إذ يصل المتر‬ ‫المربع الواحد إل ‪ 100‬جنيإبلذا تلجأ هذي المحالت إل التأمين ضد كسر الزجا إذ أن اللسائر الت‬ ‫تحدث تكون لسائر كبيرة‪.‬‬ ‫‪ -4‬عقود تأمين السرقة‪ :‬ويشمل السرقة العاديةب والسطو المسلح وهناك كرق بين السرقة والسطو إذ إن‬ ‫السطو سرقة مع استلدام العنف‪.‬‬ ‫‪ -5‬عقد تأمين خيانة األمانة واالختالس‪ :‬والمقصود بااللتالو‪ :‬أن يكون لدى الفرد عهدة كيقوم بألذها‬ ‫لحسابإ اللارب وهنا تسم تلك السرقة بااللتالو‪ .‬وقد تكون ايشيا الملتلسة نقودا أو مواد ألر ب‬ ‫كيعتبر تبديدها والتصرف كيها ليانة ل مانةب لذا يلجأ أصحام ايعمال إل التأمين عل أصحام العهدة‬

‫لوكا من حدوث عجز لديهمب وتقوم شركة التأمين بدكع قيمة اللسارة ويتم محاسبة المسئول جنائيا والرجوع‬ ‫عليإ ماديا ولقد لجأت الحكومة المصرية إل إنشا صندوق تأمين يربام العهد بالمصالح الحكومية‬

‫وذلك بلصم اشتراك شهر من الموظفين الذين لديهم عهد سوا كانت نقدية أو مواد ألر ب كف حالة‬

‫حدوث أ عجز يتم تحديد قيمتإ ويقوم الصندوق بدكع قيمتإ‪.‬‬ ‫‪ -6‬تأمين المسئولية المدنية تجاه الغير‪:‬‬ ‫‪ ‬أصحام المحال العامة‪.‬‬ ‫‪ ‬ملاطر المهنة كايطبا والصيادلة والمهندسين‪.‬‬ ‫‪ ‬عقود تشييد البنا ‪.‬‬

‫‪ -7‬تأمين الطيران‪ :‬التأمين عل الركام والبضائع وعلى أجسام الطائرات وعلى المسئولية المدنية‬ ‫لشركات الطيران نحو المطارات وايماكن الت تمر عليها‪.‬‬ ‫وتنقسم إل ما يل ‪:‬‬

‫‪ ‬عقود تأمين عل أجسام الطائرات ضد الملاطر الت تتعرر لها‪.‬‬ ‫‪ ‬عقود تأمين المسئولية قبل الركام سوا ك أشلاصهم أو ك ممتلكاتهم‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪54‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫‪ ‬عقود المسئولية المدنية قبول الغيور التو تسوببها أجسوام الطوائرات (كو المطوار نفسوإ وكو المسواكن‬ ‫المجاورة وايماكن الت تمر عليها)‪.‬‬

‫‪ -8‬التأمين البحري‪ :‬تنقسم هذي العقود إلى‪:‬‬ ‫‪ ‬عقووود تووأمين رحلووة‪ :‬وتعن و تغطيووة الملوواطر الت و يتعوورر لهووا جسووم السووفينة بسووبم أ ضوورر موون‬ ‫أضرار الحريق وتصادم ك ايجسوام الرابتوة أو العائموة أو الحريوق كو أ جوز مون ايجو از أو شوحط‬

‫السفينة (أ جنوحها أو االبتعاد عن لط سيرها وعدم الرجوع إال بعد كترة) وتتحمل شركة التأمين دكع‬

‫أية لسائر سوا كانت كلية أو جزئية‪.‬‬

‫‪ ‬عقد تأمين شحنة‪ :‬ويقصد بذلك تغطية الملاطر الت تتعرر لها الشحنة‪:‬‬ ‫‪ -‬من ملزن المورد إل ملزن المستهلك‪.‬‬

‫ من رصيف المستورد إل رصيف المورد‪.‬‬‫ عل ظهر السفينة كقط‪.‬‬‫وكيما يل أهم أنواع التأمين الت تصدرها إحد شركات التوأمين بوالوطن العربو مون عقوود تأمينوات عاموة‬ ‫وتأمينات الحياة‪:‬‬

‫‪ -1‬بوالر سرقة المنازل والمتاجر والمصانع‪.‬‬ ‫‪ -2‬بوالر حريق المنازل والمتاجر والمصانع‪.‬‬ ‫‪ -3‬بوالر حوادث شلصية‪.‬‬

‫‪ -4‬بوالر تأمين ضد ليانة ايمانة‪.‬‬ ‫‪ -5‬بوالر تأمين ضد المسئولية المدنية نحو العمال‪.‬‬ ‫‪ -6‬بوالر تأمين متعهدين أو مقاولين‪.‬‬ ‫‪ -7‬بوالر تأمين المسئولية المدنية‪.‬‬ ‫‪ -8‬بوالر تأمين لصم المكائن‪.‬‬ ‫‪ -9‬بوالر تأمين نقل النقود‪.‬‬

‫‪ -10‬بوالر تأمين ضد كسر الزجا ‪.‬‬ ‫‪ -11‬بوالر تأمين ملاطر المعدات‪.‬‬ ‫‪ -12‬بوالر تأمين كوبونات السفر‪.‬‬

‫‪ -13‬بوالر تأمين السيارات اللصوصية‪.‬‬ ‫‪ -14‬بوالر تأمين السيارات التجارية‪.‬‬

‫‪ -15‬بوالر تأمين ضد المسئولية المدنية قبل الغير‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪55‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫‪ -16‬تأمين بحر (سفن ‪ -‬بضائع)‪.‬‬ ‫‪ -17‬تأمين طيران‪.‬‬

‫‪ -18‬تأمين حياة كردية أو جماعية‪.‬‬ ‫‪ -19‬تأمين مكاكآت التقاعد‪.‬‬

‫ويالحظ أن كل يوم جديد تلر علينا كيإ شركات التأمين بأنواع ألر مون العقوود كنجود التوأمين الهندسو‬

‫(وهو من أنواع التأمينات الحديرة)‪.‬‬

‫‪ 3-6‬التطور التاريخى ألنواع متعددة من التأمين‬ ‫‪ -1‬التأمين البحري‬

‫لم يتوصل الباحرون ك تاريخ التأمين إلى معركة زمان ومكان وبداية ظهوري على وجوإ التحديودب ولقود ذكور‬ ‫الكتام والمؤرلون أن التأمين البحر هو أقدم أنواع التوأمينب كلقود عركوإ البوابليون موا بوين ‪3000-3000‬‬

‫قبل الميالدب وعرف قديما باسوم (القورر البحور علوى السوفينة)ب وهوو أن بعور ايكوراد يقرضوون أصوحام‬ ‫السفن أمواال تعادل قيمة السفينة وما عليها من بضائعب بمقابل كوائود كبيورة يتحملهوا صواحم السوفينةب وكوى‬

‫حالة عودة السفينة سالمة كرن المبلغ وكوائدي يدكعها صاحم السوفينة إلوى المقوررب أموا إذا ارقوت ولوم تعود‬

‫كووال يسووترد القوورر وال يسووترد كوائوودي‪ .‬وعوورف القوورر البح ورى بالهنوود سوونة ‪ 600‬قبوول الموويالد وانتشوورت هووذي‬ ‫القرور ك جميع دول البحر ايبير المتوسط‪.‬‬ ‫وكووى رودو سوونة ‪ 1916‬قبوول الموويالد صوودر أول تشوريع بحوورى يبحووث اللسووارة العامووة‪ .‬وهووى اللسووارة التو‬

‫تنشأ عن اوامر ربوان السوفينة برلقوا بعور البضوائع كو البحور إلنقواذ السوفينةب ولهوذا يجورى توزيوع اللسوارة‬

‫علووى جميووع الشووحنات بمووا كيهووا الشووحنة المض ووحى بهووا والسووفينة حيووث إن سووالمة السووفينة سيسووتفيد منه ووا‬ ‫الجميع‪ .‬ومنذ ذلك العهد إلى اآلن ما زال المبدأ مستم ار وهو مبدأ اللسارة العامة‪.‬‬ ‫وقد مارو البابليون ك القرن السادو الميالدى التأمين البحر بمعناي التبوادل ب ككوان البحوارة يتفقوون كيموا‬ ‫بينهم على أنإ إذا كقد أحدهم سفينة تشيد لإ سفينة ألرىب أما إذا كقدها نتيجة لطئإ كال يحق لوإ المطالبوة‬

‫بغيرهاب واذا كقد البحار سفينة نتيجة لعدم سيري ك لط مالح معروف كال يحق لإ المطالبة بتشييد سفينة‬ ‫ألرى‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪56‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫ويعتبر اللومبارديونب وهم سكان مدن كلورانسا وجنووا بشومال إيطاليوا أول مون موارو التوأمين علوى البضوائع‬

‫وتحديوود قس ووط الت ووأمين الواج ووم دكع ووإ‪ .‬وأول عق وود ت ووأمين بح وورى ص وودرت ل ووإ تشووريعات ص وودر كو و البرتغ ووال‬ ‫وأسوبانيا وذلوك كو القوورن اللوامو عشورب ومون أشووهر تلوك التشوريعات أوامور برشوولونة ايربعوة التو صوودرت‬

‫ك سنة ‪1436‬مب ‪1458‬مب ‪1461‬مب ‪1484‬م‪ .‬رم صدر القانون اإلنجليزى سنة ‪ 1601‬والذى يعتبر أول‬ ‫قانون للتأمين البحر ونظم هذا القانون طرق الفصل ك المنازعات بين أطراف عقد التأمين‪.‬‬

‫وكوى عوام ‪1667‬م اكتووتح إدوارد لويودز مقهووى كو لنوودنب واقتورن اسووم إدوارد لويودز بالتووأمين البحور ب ويهمنووا‬ ‫ذكوور أهووم ايعمووال التو قووام بهوواب كلقوود كووان المقهووى مركووز تجمووع التجووار إلجو ار معووامالت التووأمين البحوور‬

‫وبشكل كرد حيث يكتتم كل منهم لحسابإ وعلى مسوئوليتإ اللاصوةب كموا كوان رواد المقهوى مون العواملين‬

‫بالشووئون البحريووة وأصووحام السووفن والبحووارةب وبعوود وكوواة إدوارد لويوودز تطووور المقهووى كأصووبح أشووبإ بنوواد رووم‬ ‫سووق للتوأمين وسوميت الهيئوة باسووم هيئوة لويودز للتوأمين أو جماعوة اللويوودز للتوأمين وسوميت جمعيوتهم بقورار‬

‫برلمانى كو سونة ‪1871‬م باسوم (جماعوة لويودز للتوأمين) وأطلقووا علوى مبنواهم اسوم مبنوى لويودزب وينحصور‬ ‫معظم نشاطها ك التأمين البحر رم وامتد نشاطها إلى جميوع أنوواع التوأمين كموا تعتبور الهيئوة الوحيودة كو‬

‫العالم الت تمارو التأمينات الشاذة‪.‬‬

‫وقوود اهتمووت جميووع دول العووالم بعقوود التووأمين البحوورى ووضووعت قواعووديب كفووى مصوور صوودر القووانون التجووار‬

‫البحوور سوونة ‪1883‬م وكووى الفصوول الحووادى عشوور منووإ وتحووت عن ووان السوويكورتاي حوودد قواعوود وشووروط عقوود‬ ‫التأمين البحر ‪.‬‬ ‫وكى عام ‪ 1906‬صدر قانون التأمين البحرى االنجليزى ووضع موضع التنفيذ اعتبا ار من اليووم االول مون‬ ‫كانون الرانى عام ‪1907‬م ويتضمن ‪ 94‬مادة ال تزال المرجع الرئيس ك التأمين البحر ك العالم‪.‬‬ ‫‪ -2‬تأمين الحريق‬ ‫كووى القوورن السووادو عشوور والسووابع عشوور نش ووأ تووأمين الحريووق بصووورة بدائيووةب وكانووت جمعيووات ايل وووة أو‬

‫صووناديق التووأمين اللاصوة تتووولى جمووع التبرعووات واإلعانووات يعضووائها لمقابلوة لسووائر الحريووقب وكو سوونة‬ ‫‪1638‬م قام أحد ايكراد ك بريطانيا بالتعهد بتعوير ايكراد عما يصيبهم من لسائر الحريقب إال ان هوذا‬ ‫الفرد لم يتمكن من الوكا بالتزاماتإ‪.‬‬ ‫وكان لحريق لندن الذى حودث سونإ ‪1616‬م والوذى أدى إلوى القضوا علوى أكرور مون ‪ 20‬ألوف مسوكن (كو‬

‫مدينووإ لنوودن اآلن نصووم تووذكارى لهووذا الحريووق ويقووع كو محطوة البنوووك علووى مقربوة موون مبنووى هيئووة اللويوودز‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪57‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫للتووأمينب لقوود نشووم حريووق لنوودن علووى بعوود ‪ 100‬متوور موون مكووان هووذا النصووم التووذكارى) أروور عل وى عووادات‬ ‫وتقاليد هذا الشعم واالهتمام الزائد واالحتياط لمنع الحرائق ومقاومتها عند النشوم‪.‬‬

‫وكووى عووام ‪1667‬م أنشووو بلنوودن أول مكتووم للتووأمين علووى المبووانى ضوود الحريووق ولكنووإ لووم يسووتمر طووويالب‬

‫واستمرت المحاوالت الفردية لتغطية وتعوير ايكراد من لطر الحريقب وكذلك الجمعيات التعاونيوة ولكنهوا‬ ‫تعرضت لعدم الوكا بالتزاماتها‪.‬‬

‫وبظهوور الرووورة الصووناعية كو نهايوة القوورن الروامن عشوور وأوائوول القورن التاسووع عشوور ظهورت الحاجوة الماسوة‬

‫إلووى تغطي وة لطوور الحريووقب وكانووت هووذي الشووركات تقوووم بالتووأمين حسووم قوودرتها الماليووإ وذلووك لعوودم وجووود‬ ‫شركات متلصصإ ك عمليات إعادة التأمين‪.‬‬

‫وكووى عووام ‪ 1868‬تكونووت اركووة مووؤمنى الحريووقب هووذي الهيئوة الفنيوة التنظيميوة كانووت ضوورورة حتميوة لرعايووة‬ ‫مصالح شركات التأمينب وسواعدت علوى نشور أحودث وسوائل الحمايوة مون الحريوقب كموا تتعواون هوذي الهيئوإ‬ ‫مع قوات اإلطفا ك حالوة حودوث الحريوق وقاموت الشوركات بقبوول أنوواع ألورى مون التوأمين مكملوإ لتوأمين‬

‫الحريق‪.‬‬

‫كفووى عووام ‪1900‬م ظهوورت الحاجوة الشووديدة إلووى وجووود اينوواع التاليوة للتووأمين المكملوة للتووأمين موون الحريووق‬ ‫وهى‪:‬‬

‫ التأمين على لسارة ايرباح واللسارة الناتجة عن الحريق‪.‬‬‫ الملاطر الطبيعية كالفيضانات والزالزل والعواصف‪.‬‬‫ ملاطر االضطرابات والشغم‪.‬‬‫‪ -‬ملاطر انفجار أنابيم المياي‪.‬‬

‫وكى عام ‪1935‬م أنشو مركز للتجارم بواسطة اركة مؤمنى الحريق وكيإ تجرى التجارم العلمية والعملية‬

‫عل ووى الحري ووق والح ارئ ووق للتوص وول إل ووى معرك ووة مقاوم ووة المو وواد الملتلفو وة للنيو وران والبح ووث ع وون أحس وون الس ووبل‬ ‫للمكاكحة‪.‬‬

‫‪ -3‬التأمين على الحياة‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪58‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫أول صووورة موون صووور التووأمين علووى الحيوواي كانووت علووى حيوواة الربووان والمالحووين حيووث كووان أصووحام السووفن‬

‫يؤ امنون على حياة ربان السفينة والمالحين لالل مدة الرحلة (سنة أو اقل)‪ .‬حيث صدرت أول وريقة تأمين‬

‫ك إنجلت ار عام ‪1583‬م أصدرها الموؤ امن ريتشوارد موارتن مون لنودن علوى حيواة الموؤمن لوإ (ولويم جيبوونو)ب‬ ‫وهر ومبلووغ التووأمين ‪ 400‬جنيووإ إنجليووزى وقسووط التووأمين ‪ 32‬جنيووإ‪ .‬ومووات‬ ‫وكانووت موودة الوريق وة ارنووا عشوور شو ًا‬

‫جيبونو ك الشهر الران عشر من مدة التوأمينب ولكون الموؤمنين ركضووا دكوع مبلوغ التوأمين بحجوة أن مودة‬ ‫التووأمين ‪ 12‬شووه ار قمريوواب وانقضووت تلووك الموودة قبوول وقوووع الوكوواي إال أنهووم لسووروا دع وواهم وحكمووت المحكم وة‬ ‫بالدكع على اعتبار أن التأمين قد جرى لفتري ‪ 12‬شه ار شمسيا وليو قمريا‪.‬‬

‫ويعتبر عام ‪ 1762‬أهم تاريخ للتأمين على الحيايب حيث قامت جمعية التكاكل للتأمين على الحياة برنجلت ار‬

‫بتحصوويل أقسوواط التووأمين تبعووا لعموور المووؤمن علووى حياتووإ واالعتموواد علووى جووداول الحيوواة‬

‫‪Life‬‬

‫‪ Tables‬كأسوواو لحسووام ايسووعار وتحديوود ايقسوواط‪ .‬وبظهووور الرووورة الصووناعية ك و لووالل القوورن التاسووع‬ ‫عشر زاد الطلم على ورائق التأمين على الحياة بسبم ظهور الطبقة المتوسطة وزيوادة عودد العموال وبوذلك‬

‫ظهر التأمين الصناع على الحياة‪.‬‬ ‫لقد كانت أقساط التأمين تدكع طوال حياة الفرد (المؤمن لإ) ويدكع مبلوغ التوأمين عنود وكاتوإ وتطوور التوأمين‬ ‫لمقابلة رابات ايكوراد ومطوالبهم كظهور التوأمين الملوتلط علوى أن تحودد مودة التوأمين ويسوتحق مبلوغ التوأمين‬

‫ك نهاية المدة لو ظل الفرد على قيد الحياة أو توكى لالل مدة التأمين‪.‬‬

‫أدى ظهور اآللة البلارية واسوتلدام المركبوات سووا التو تسوير كو الطرقوات أو علوى القضوبانب واسوتلدام‬

‫اآلالت والمعدات ك الصناعة وازدهار حركة البنا والتعمير وزيادة عدد العمال ك المصوانعب إلوى ظهوور‬ ‫نوع جديد من التأمين هو تأمين الحوادث الشلصيإ أو التأمين ضد المسئولية المدنية قبل الغيرب وذلك مع‬

‫نهاية القرن التاسع عشر‪.‬‬ ‫‪ -4‬التأمين االجتماعى‬

‫م ووع ظه ووور الر ووورة الص ووناعية ب وودأ الت ووأمين االجتم وواعى بنظ ووام المس وواعدات االجتماعيو وة كو و ش ووكل ص ووناديق‬

‫إعانات الطبقة العاملةب رم ظهورت النقابوات الطائفيوة لمسواعدة الوذين يتعرضوون للطور الوكواة أو الشويلولة‬

‫أو الحريق أو الفيضان أو السرقة أو المرر مون أبنوا المهنوة‪ .‬وصودر أول قوانون للتوأمين االجتمواعى كو‬

‫ألمانيا للتأمين ضد المرر ‪1883‬مب رم تبعوإ قوانون إصوابات العمول سونإ ‪ 1884‬أموا قوانون توأمين العجوز‬ ‫والشيلولة والوكاة كقد جا عام ‪ 1889‬م‪.‬‬

‫‪ 4-6‬التأمين في مصر‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪59‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫عركووت مصوور التووأمين منووذ منتصووف القوورن التاسووع عشوورب وبوودأت مزاولووة أعمووال التأمينووات كيهووا عوون طريووق‬ ‫كووروع وتوووكيالت شووركات التووأمين ايجنبي وةب رووم نشووأت بعوور الشووركات الوطني وةب كلقوود أسسووت أول شووركة‬

‫مصورية للتووأمين وتلتهووا شووركتان عووام ‪1928‬مب ‪1931‬مب وكووى سوونة ‪1934‬م أنشوئت شووركة مصوور للتووأمينب‬ ‫ولوم تكون هنواك أى تشوريعات لاصوة تونظم عمليوات التوأمينب وكانوت عقوود التوأمين تلضوع يحكوام القووانون‬

‫المدنىب باإلضاكإ إلى بعر ايحكام المتعلقة بالتأمين البحر والواردة ك قانون التجارة البحر ‪.‬‬ ‫وقبوول صوودور القووانون رقووم ‪ 92‬لسوونإ ‪ 1939‬م اللووار باإلش وراف والرقابوة علووى الهيئووات التأميني وة انع ودمت‬

‫الرقابة واإلشراف على جميع هيئات التأمينب وبصدور الالئحة التنفيذية للقانون السابق بالق اررالوزارى لووزير‬

‫المالي وة رقووم ‪ 60‬لسوونة ‪1946‬م نصووت المووادة ايولووى موون الق ورار علووى أن يعوود مكتووم التووأمين التووابع لووو ازرة‬ ‫الماليوإ سووجل يسوومى سووجل التووأمين ب وكووى القووانون السوابق وضووعت بعور االحكووام وذلووك لذشوراف والرقابوة‬ ‫علووى هيئووات التووأمينب ولكوون هووذا القووانون لووم يغطووى كاكووة النقوواط المطلوبووة‪ .‬وصوودر القووانون رقووم ‪ 156‬لسوونة‬

‫‪ 1950‬م لسوود الرغ ورات التووى أسووفر عنهووا القووانون السووابقب وأنشووئت بموجووم هووذا القووانون مصوولحة التووأمين‬ ‫لمباشرة تنفيذ القانون من النواح القانونية‪.‬‬

‫وكوى سونة ‪1957‬م صوودر القوانون رقووم ‪ 23‬لسونة ‪ 1957‬م بتمصوير شووركات التوأمين ونوور علوى أن تكووون‬

‫الشركات الت تزاول التأمين مصرية بالنسبة لرأسمالها وادارتهاب وأعطى القانون مدة التجاوز لمو سنوات‬ ‫للشووركات القائم وة السووتيفا أحكامووإب كمووا ال يجووم ان ننسووى ق ووانين التمصووير الت و صوودرت بعوود العوودوان‬ ‫الرالرى على مصر سونة ‪1956‬م وقوررت إلغوا الشوركات البريطانيوة والفرنسوية واالسوترالية وذلوك بنوا علوى‬

‫القوورار الوووزارى رقووم ‪ 15‬لسوونة ‪1957‬م‪ .‬وكووى نهايووة عووام ‪1957‬م أنشووئت الشووركة المص ورية إلعووادة التووأمين‬ ‫وكووان توواريخ تأسيسووها ‪ 2‬سووبتمبر واشووتركت كو تأسيسووها شووركات التووأمين المصورية وبنووا علووى ذلووك هوواجر‬

‫جميوع ايجانووم المشوتغلين بهووا وللووت السووق المصورية موون الفنيوين كووى مجوال التووأمين سوووى عودد قليوول موون‬ ‫المصريين‪.‬‬ ‫وصوودر ك و سوونة ‪1959‬م القووانون رقووم ‪ 195‬لسوونة ‪ 1959‬م معوودال بعوور أحكووام قووانون اإلش وراف والرقاب وة‬ ‫الس ووابق رق ووم ‪ 156‬لس وونة ‪1950‬ب حت ووى يتمش ووى م ووع ايوض وواع الجدي وودة لش ووركات الت ووأمين كو و ظ وول ق ووانون‬

‫التمصير‪ .‬وكى سنة ‪1961‬م صدر قرار رئيو الجمهورية بالقانون رقم ‪ 117‬لسنة ‪1961‬م ك يوليو سونة‬ ‫‪ 1961‬مب ونوور علووى تووأميم جميووع شووركات التووأمينب وكووى ‪ 31‬ديسوومبر سوونة ‪1961‬م أنشووئت المؤسس وة‬

‫المصرية العامة للتأمين‪.‬‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪60‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫وك ووى س وونة ‪1965‬م أدمج ووت مص وولحة الت ووأمين كو و المؤسسو وة المصو ورية العامو وة للت ووأمينب وب ووذلك أص ووبحت‬

‫المؤسسة جهإ االشراف والرقابة على شركات التأمين وصناديق التأمين اللاصةب وتم ادما الشركات كلها‬ ‫إلوى رالرووة شووركات مباشورة (مصور – الشوورق – ايهليووة)‪ .‬وبرلغووا المؤسسوات حلووت الهيئووة المصورية العامووة‬ ‫للتأمين محل المؤسسة ك ممارسة كاكة التصاصاتها‪.‬‬

‫‪ 5-6‬األهمية االقتصادية واإلجتماعية للتأمين‬ ‫إن الهدف من التنمية االقتصادية سووا كو الودول المتقدموة أو التو كو سوبيل النموو هوو تحقيوق أكبور قودر‬ ‫ممكوون موون الركاهيووة االقتصووادية يكوراد مجتمعهوواب وحتووى يمكوون تحقيووق ذلووك البوود موون توووكير رؤوو ايمووال‬ ‫الالزمة للتنميةب وأهم المصادر الالزمة لتوكير هذي ايموال يتمرل كيما يلى‪:‬‬

‫‪ -1‬المدلرات المحلية‪.‬‬ ‫‪ -2‬العمالت ايجنبية‪.‬‬

‫وموا يهمنوا كو هووذي الد ارسوة المودلرات المحليوة والتووى يمكون توكيرهوا عون طريووق الهيئوات الماليوة الممرلوة كو‬

‫شووركات التووأمين وهيئووات التووأمين وصووناديق التووأمين اللاصووةب ويتحوودد دور هووذي الهيئووات ك و تحقيووق لطووة‬

‫للتنمية االقتصادية كما يلى‪:‬‬

‫اوال‪ :‬تجميع المدلرات‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬استرمار المدلرات المجمعة لديها وكقا للتلطيط االقتصادى للدولة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬تعوير اللسائر الت يتعرر لها االقتصاد القومى مع توزيع تلك اللسائر على الشوركات التأمينيوة‬ ‫العالمية كو اللوار والحصوول علوى قيموة تلوك اللسوائر بوالعمالت الحورةب وذلوك عون طريوق عمليوات إعوادة‬

‫التأمين‪.‬‬

‫ولذلك تهدف جميع الدول المتقدمة والنامية إلوى زيوادة مركزهوا االقتصوادى للمحاكظوة علوى مسوتوى المعيشوة‬

‫لمجتمعاتها وزيادة تقدمإ بتوكير وتجميع رؤوو ايمووال واسوترمارها وايجواد الوسوائل والونظم للمحاكظوة علوى‬ ‫تلك االموال‪.‬‬ ‫يظهر دور قطاع التأمين واضحا ك تجميع المدلرات الوطنية لتمويل اللطة االقتصاديةب وال يلتلوف نووع‬

‫من أنواع التأمين عن اآللر ك هذي الوظيفة كتشترك تأمينات ايشولار بفروعهوا الملتلفوة موع التامينوأت‬

‫العامووة علووى تعوودد أنواعهووا ك و هووذي العمليووة عوون طريووق أقسوواط التووأمين المحصوولة والمجتمعووة لوودى قطوواع‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪61‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫التأمين‪ .‬ككلما زادت المدلرات الوطنية كلما قول معودل االسوتهالك وهوذي ظواهرة مراوبوة ولاصوة كو الودول‬

‫النامية‪.‬‬

‫ومن المعلوم أن أقساط تأمينات ايشلار هو كو معظوم ايحووال أمووال مودلرةب وبالتوال أمووال مسوترمرة‬ ‫كمووا أنووإ يجووم أن ال يسووتهان بأقسوواط التأمينووات العامووة والمسووتقطعة موون اإلي وراد االسووتهالكى وموون الممكوون‬

‫إسترمارها بمعركة قطاع التأمين ك لطة التنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫ويقوم التأمين بدور هام ك الحفاظ على حيواة الفورد االنتاجيوة وضومانها لنلورين سووا كوانوا أكوراد أسورة أو‬

‫شووركا ك و ملكيووة المشووروع أو مسووتفيدين ك و أى موون الصووور الملتلفووة‪ .‬وذلووك ين حيوواة الفوورد كعاموول موون‬ ‫عوامل اإلنتا الضورورية لعمليوة التنميوة االقتصوادية معرضوة لالنقضوا مون ناحيوة ومعرضوة للحووادث مون‬

‫ناحية ألرى مما يوقف من إنتاجها ك وقت مبكر واير منتظر‪.‬‬ ‫ويتميز التأمين بما يلى‪:‬‬

‫‪ ‬تعــويض الــدخل‪ :‬وينووتا ذلووك بتحويوول دلوول الفوورد موون مرحلووة موون م ارحوول الحيوواة والتووى يتوووكر كيهووا‬ ‫الدلل أو اإليرادات للفرد إلى مرحلة ألرى قد يقل أو ينعدم كيها هذا الدلل كليا‪.‬‬

‫‪ ‬تحويل الخطر‪ :‬وينتا من تحويل الدلل من أكراد ينعدم عندهم اللطر إلى أكراد معرضين لللطر‪.‬‬ ‫كم وا يق وووم التووأمين ب وودوري الطبيعووى كو و تعوووير اللس ووائر الت و تص وويم ايم ووال المس ووترمرة ك و القطاع ووات‬ ‫الملتلفةب حتى اليترتم عليها كقد إنتاجيتهوا أو اإلنقوار مون هوذي اإلنتاجيوة ويقووم قطواع التوأمين بوالتالف‬

‫كروعإ بوردارة الملواطر التو تتعورر لهوا وسوائل االنتوا الملتلفوة كو المشوروعات االقتصوادية وبهوذا يودكع‬ ‫التأمين عن كامل الوحدات االقتصوادية عوم إدارة الملواطر تاركوا لهوا ولرجوال اإلدارة والفنيوين كيهوا عوم‬

‫إدارة أعمالها كحسم ويترتوم علوى هوذي الظواهرة أن يتفور القوائمون بأعموال التنظويم واإلدارة كو مشوروعات‬ ‫التنمية االقتصادية لبذل الجهد الكامل ك دكع عجلة التنمية االقتصادية بأقصى ما يمكنهم‪.‬‬

‫ويقوووم قطوواع التووأمين بطريقووة ايوور مباش ورة ك و تطوووير وسووائل منووع الح ووادثب كقطوواع التووأمين يعموول علووى‬ ‫تطوووير الوسووائل العلميووة والفنيووة لمنووع وقوووع الح ووادث أو تقليلهووا وكووذلك تقليوول اللسووائر الماليووة الت و تترتووم‬

‫عليها‪.‬‬

‫والتأمين عامول هوام كو محاربوة الفقور ومون هنوا تنشوأ أهميتوإ االجتماعيوة ويعمول التوأمين علوى نشور التعلويم‬

‫وتيسيري‪ .‬كفى التأمين على الحياة نجد عقودا اايتها منح ضمان كاف إلنفاق ايبنا على أنفسهم إذا موات‬ ‫عووائلهم كو سوون الد ارسووة كمووا يعموول التووأمين علووى تيسووير الووزوا وذلووك بمقتضووى عقووود ايمهووار كو التووأمين‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪62‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫علووى الحيوواة‪ .‬ويعموول التووأمين علووى زيووادة اإلنتووا ببعووث الطمأنينووة ك و نفووو العاموول والموظووف وبووذلك تزيوود‬

‫قدرتإ االنتاجية‪.‬‬

‫ويحاكظ التأمين على الرروات المستغلة كهو يعور التواجر عون بضواعتإ إذا سورقت أو تجارتوإ إذا ارقوت‪.‬‬

‫كمووا نج وود كو و الت ووأمين عل ووى الحي وواة عق وودا يض وومن رد رأو المووال إل ووى أص وولإ كو و حال ووة وك وواة أح وود الش ووركا‬ ‫المتضامنين وسحم وررتإ نصيبإ من رأو المال‪.‬‬

‫وال يقتصر أمور التوأمين علوى تعووير اللسوارة عنود وقوعهوا كحسوم بول نجود أن هيئوات التوأمين تلعوم دو ار‬

‫كبي ار لحفظ الرروة المستغلة كفى تأمين إصابات العمل مرال نجد أن هيئات التأمين عن طريق اإلحصائيات‬

‫التو و تع وودها لذص ووابات التو و تح وودث للعم ووال تق ووف عل ووى ايس ووبام الحقيقي ووة التو و ت ووؤدى إل ووى وق وووع تل ووك‬ ‫اإلصوابات وتقوووم بررشواد أصووحام ايعموال والتعوواون معهوم علووى إ ازلوة مسووببات هوذي اإلصووابات وكوذلك كو‬

‫التووأمين ضوود الس ورقة تقوووم هيئووة التووأمين بواسووطة مفتشوويها بررشوواد المووؤمن لهووم إلووى كوول مووا موون شووانإ تقليوول‬

‫احتمال اللطر وكذلك الحال ك التأمين مون الحريوق حيوث نجود أن هيئوات التوأمين تلفور كئوات ايسوعار‬ ‫ك حالة ما إذا كان المكان المؤمن عليإ مجه از بأجهزة إطفا الحريق كما تركع تلك الفئات ك حالة وجود‬ ‫كل ما يؤدى إلى زيادة احتمال تحقيق اللطر‪.‬‬

‫وقد كطنت معظم الدول إلى كوائد التأمين من النواحى االقتصادية واالجتماعية كعملت على تشجيعإ بشتى‬ ‫الوسائل ومن بين هذي الوسائل ما يلى‪:‬‬

‫‪ -‬إعفا ايقساط وكوائد أموال التأمين من الضرائم أو تلفوير كئوات الضورائم عنهوا ويالحوظ أن التوأمين‬

‫من الناحية االقتصادية يعمل على حفظ الرروة المستغلة وعلى للق رؤوو ايموال‪ .‬كهو يعمل علوى زيوادة‬ ‫اإلنتا بأن يبعث الطمأنينة ك نفو العامل والموظفب تلك الطمأنينة الت تزيد ك مقدرتوإ علوى اإلنتوا ‪.‬‬ ‫كفووى إنجلت و ار انلفضووت كئووة ض وريبة الوودلل بالنسووبة للمبووالغ الت و يوودكعها الممووول أقسوواطا للتووأمين كمووا تعفووى‬

‫كوائد أموال صناديق التأمين اللاصة من الضرائم‪.‬‬

‫‪ -‬إصدار القوانين لحماية الورائق من تعسف الشركات أو االحتيال عليهم وحماية هذي الشركات أيضا مون‬

‫المناكسة اير المشروعة‪ .‬هذا وتعمل الدول على االستفادة من التوأمين إلوى أقصوى حود كتصودر التشوريعات‬ ‫الت و تلووزم الهيئووات باسووتغالل جميووع أم ووال التووأمين أو الجووز ايكبوور منهووا دالوول الووبالد ممووا يسوواعد علووى‬ ‫انتعاش حالتها االقتصادية‪.‬‬

‫كما يالحظ أن بعر الدول قررت جعل بعر أنواع التأمين إجبارياب حيث تم كى مصر التأمين اإلجبارى‬

‫على المسئولية المدنية يصحام السيارات (القانون رقم ‪ 652‬لسنة ‪)1955‬ب وكذلك ك الكويت‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪63‬‬


‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫‪ 6-6‬مبادئ عقد التأمين‬ ‫يمكن تقسيم مبادئ عقد التأمين إل رالرة أنواع‪:‬‬ ‫مبادئ كنية لعقد التأمين‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫مبادئ قانونية (الشروط القانونية) لعقد التأمين‪.‬‬

‫المبادئ ايساسية لعقد التأمين‪.‬‬

‫وكيما يل دراسة لكل نوع عل حدة‪:‬‬

‫‪ 1-6-6‬المبادئ الفنية لعقد التأمين‬ ‫وتنقسم إلى لمو مبادئ نعرضها كما يل ‪:‬‬

‫‪ -1‬مبدأ الخسارة العرضية‪ :‬علمنا من دراستنا لللطر أنإ ينعدم إذا كانت درجتإ صفر أ‬

‫مستحيل‬

‫وقوعإ‪ .‬ولذلك ال تقبل شركات التأمين تلك ايلطار وانما تقبل التأمين عل ايلطار المحتملة الوقوع‪.‬‬ ‫وك‬

‫هذي الحالة يمكن تقدير قيمة اللسائر المحتملة بالنظر إل‬

‫حسام القسط الصاك‬

‫وبالتال‬

‫اإلحصائيات السابقة‪ .‬وعندها يمكن‬

‫حسام القسط التجار برضاكإ المصاريف االداريإ الت‬

‫يتحملها عقد‬

‫التأمين‪.‬‬ ‫ويقصد بهذا المبدأ أن ال يتدلل أحد الطركين ك أحداث الضرر أو العمل عل زيادتإ عمدا وعادة يلجأ‬ ‫(المستأمن) المؤمن لإ إل إحداث هذا الضرر للحصول عل مبلغ التعويرب من هنا نجد أن اللسارة قد‬ ‫لرجت عن الناحيإ العرضيإ‪.‬‬

‫مثال‪ :‬ك سوق التأمين برحد الدول العربيةب يلجأ أحد تجار إطارات السيارات الحداث حرائق ك شهر‬ ‫يوليو وأاسطو ك ملزنإ وذلك ك االطارات التالفة ويدعى أن الحريق حدث نتيجة لالرتفاع الشديد ك‬

‫درجإ الح اررة وذلك للحصول عل قيمتها من شركة التأمين‪ .‬لذا نجد أن الحريق متعمد وليو عرض وهنا‬ ‫يجم أن ال تقبل شركات التأمين التعامل معإ ولكن لمركزي ك‬ ‫وتعويضإ عن لسائري المتعمدة‪.‬‬

‫السوق هو وأسرتإ يتم التعامل معإ‬

‫ومن المالحظ أن هذي اللسائر المتعمدة تؤد إل االر ار اير المشروعب كما تؤد إل ضياع جز من‬

‫الرروي الوطنية‪ .‬وأن هذي االعمال المتعمدة ال تدلل ضمن االحصائيات إذ أنها ال تلضع لمقاييو أو‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪64‬‬


‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫معايير كرننا نعتبر هذي التصركات الالقيإ ال تدلل ك االعتبارب إذ أن المعايير االلالقيإ تلتلف من كرد‬ ‫ال ألر وال يمكن وضعها ك احصائيات لعمل حسام القسط‪.‬‬ ‫كما يشترط أساسا أن يكون وقوع الحادث مستقبال أ‬

‫يسترن‬

‫من ذلك التأمين البحر ب إذ يجوز التامين عل‬

‫ال يجوز التأمين عل‬

‫لطر قد وقع كعال ولكن‬

‫لطر قد حدث كعال بشرط عدم علم المؤمن‬

‫بوقوع الضرر حت لو كان هذا الضرر سابق لتاريخ التأمين ‪.‬‬ ‫‪ -2‬مبدأ الخسارة المالية‪ :‬عادة ال يهتم التأمين إال باللسائر المادية أما المعنوية كال يهتم بهاب وأن عقد‬ ‫التأمين من عقود العور المال‬

‫أ‬

‫يشترط إلستحقاق التعوير حدوث ضرر وأن هذا الضرر يمكن‬

‫تقديري وتقويمإ مالياب ين مجموع اللسائر الت تدكعها شركة التأمين تعادل مجموع القسط الصاك الت‬

‫تحصلإ من العمال ‪.‬‬

‫‪ -3‬مبدأ أنتشار الخطر‪ :‬لهذا المبدأ أرر كبير ك قبول أ‬

‫لطر أو ركضإ إذ تحرر شركات التأمين‬

‫على االبتعاد عن االلطار المركزة ويقصد بايلطار المركزة ايلطار التاليإ‪:‬‬

‫أ‪ -‬األخطار المركزة جغرافيا‪ :‬مرل التأمين عل‬

‫محالت متقاربة وعديدة ك‬

‫لطر الحريقب أن هذا اللطر مركز جغراكيا ويؤد‬ ‫عدد من تلك المحالت التجارية‪.‬‬

‫احد ايحيا التجارية ضد‬

‫إل دكع تعوير كبير ك حالإ حدوث حريق ك‬

‫ب– األخطار المركزة بسبب مخاطر الطبيعة والحروب والشغب‪ :‬مرل ألطار الفيضانات والسيول والزالزل‬ ‫والبراكين وألطار الحروم واالضطرابات والشغم‪ .‬إن هذي االلطار ه الطار مركزي وال يمكن تقدير‬ ‫قيمتها كما أن اللسائر الت تحدث كبيري وال يمكن أن تتحملها الشركات‪.‬‬

‫ج– األخطار المركزه يسبب كبر مبلغ التأمين‪ :‬ك التأمينات الهندسية لاصة نجد أن عقود التأمين كبيرة‬ ‫وكذلك ك‬

‫عقود المقاوالت (التشييد والبنا ) كلو تم التأمين عل‬

‫سد من السدود وأنهار هذا السدب كان‬

‫الشركة ستلتزم بدكع مئات الماليين من الجنيهات بل قد تصل إل االف الماليين كلذلك تمتنع الشركة عن‬

‫هذي العقود الكبيرة وذلك لوكا من عدم قدرتها عل الوكا ودكع قيمإ التعوير‪.‬‬

‫ولكن نظ ار لوجود شركات تأمين كبيرة ذات مركز مال اليستهان بإب كما أن هناك تجمعات لهذي الشركات‬

‫كمن الممكن أن تقبل هذي الشركات لطر مركز سوا جغراك أو بسبم كبر مبلغ التأمين وتقوم بتوزيع‬ ‫قيمة العقد عل‬

‫بقية الشركات المشتركة بعد االحتفاظ بنسبة لها أو القيام باعادة تأمين لد‬

‫أكرر من‬

‫شركة متلصصة ك إعادة التأمين وذلك لتقليل العم المال الذ تتحملإ الشركة عند حدوث لطر‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪65‬‬


‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫‪ -4‬مبدأ إمكان إثبات وقوع الخسارة‪ :‬يشترط هذا المبدأ سهولة تحديد وقت ومكان اللسارة ولذلك تنر‬ ‫جميع عقود التأمين عل مدة التغطية وه‬

‫المدة الت تصبح شركة التأمين ملتزمة بتعوير المؤمن لإ‬

‫عن قيمة اللسائر الت تعرر لها ولذلك يحدد الوقت (من______إل _____) وينر عقد التأمين‬ ‫عل أن يتم إربات وقوع الحادث بمحضر رسم بواسطة الشركة إلربات التلفيات وأسبابها كما ينر العقد‬

‫أيضا عل سرعة إبال الشركة حت تتمكن من الوقوف عل أسبام الحادث وبالتال النظر ك مد‬ ‫احقية المستأمن للتعوير‪.‬‬

‫‪ -5‬مبدأ إمكان تقدير اإلحتماالت المتوقعة‪ :‬أن قسط التأمين الصاك يتم تقديري بنا عن اللسائر الت‬ ‫حدرت لالل ايعوام السابقة وكذلك قيمة تلك ايشيا موضوع التأمين‪ .‬وبالتال من الممكن استل ار ‪:‬‬ ‫معدل اللسارة =‬

‫اللسائر الت حدرت‬ ‫قيمة الشو موضوع التأمين‬

‫وهذي البيانات لالل مدة سابقة ولتكن لالل اللمو أو العشر سنوات السابقإ وبذلك يتم إستل ار معدل‬ ‫اللسارة وبضرم هذا المعدل ‪ x‬قيمة الشو موضوع التأمين (أ‬

‫القسط الصاك ‪.‬‬

‫ويتم إضاكإ التحميالت عل‬

‫القسط وه‬

‫المطلوم التأمين عليإ) يتم استلر‬

‫العمولة وكائدة رأو المال لحملة ايسهم بايضاكة إل‬

‫المصاريف اإلدارية الملتلفة وهنا يتم استل ار القسط اإلجمال ‪.‬‬ ‫وتتعاون دائما شركات التأمين كيما بينهما ك‬

‫تحديد مد‬

‫مالئمة أسعار التأمين لكل أنواع التأمين‬

‫ولاصة ك اتحادات التأمين عل الحريق وذلك بتجميع التعويضات المنصركة وكاكة المصروكات الت‬

‫تحملتها الشركات ويتم مقارنتها بايقساط المستحقةب بعد أستبعاد تعويضات الكوارث‪ .‬ومن هنا نجد أن‬ ‫جداول التعريفإ لكل نوع من أنواع التأمين متمارلة وهذا ما تحددي دائما جهة اإلشراف والرقابة عل‬

‫شركات التأمين‪.‬‬ ‫‪ 2-6-6‬المبادئ القانونية لعقد التأمين‬

‫تلضع عقود التأمين للشروط القانونية الت‬

‫تلضع لها جميع العقود التجارية إذ يجم تواكر اإليجام‬

‫والقبولب كما يشترط تواكر ايهلية للطركين المتعاقدينب كما يجم أن يكون موضوع التأمين مشروعب مرال‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪66‬‬


‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫ال يجوز التأمين عل الملدرات آلنها اير مشروعةب ولكن يجوز التأمين عليها إذا كانت سوف تستلدم‬

‫ك صناعة ايدوية ويصدر بها ترلير رسم من الحكومات بنقلها‪ .‬ولكننا نجد أن عقود التأمين تنفرد‬ ‫بلوار تميزها عن بقية أنواع العقود‪.‬‬

‫‪ -1‬بعض عقود التأمين تعتبر عقود إزعان‪ :‬إذ أن شركة التأمين تطبع شروطها ك عقود مسما مرال‬ ‫عقد تأمين إجبار عل السيارات وليو للطرف اآللر قبول هذا العقد او ركضإ وأن ركضإ ال يصدر‬

‫ترلير لسيارتإ‪.‬‬

‫‪ -2‬الوفاء بالتعاقد‪ :‬أن عقد التأمين قد يكون ملزم من جانم واحد إذ يشترط لقيام التعاقد القيام بدكع قسط‬ ‫التأمين ويقوم بدكعإ المستأمن إما المؤمن كهو ملزم بدكع مبلغ التعوير عند حدوث اللسارة كقط بل‬ ‫يشترط أن يكون من اآللطار المغطاة ولالل مدة عقد التأمين حتى يقوم بدكعها‪ .‬وهنا نقول أنإ عقد‬

‫إحتمال من جانم شركة التأمين ولكن المؤمن لإ ملتزم بدكع قسط التأمين وذلك ليبدأ أنفاذ العقد ‪.‬‬ ‫ولكن من الممكن أن يقال أن التزام شركة التأمين هو ألتزام جماع قبل جميع حملإ الورائق بتعويضهم‬ ‫عن اللسائر الت يتحملونها وه تقوم بتجميع ايقساط مقابل التزامها بدكع التعويضات ‪.‬‬ ‫‪ 3-6-6‬المبادئ اآلساسية لعقد التأمين‬ ‫وه ستة مبادئ‪:‬‬

‫‪ .1‬مبدأ المصلحة التأمينية ‪.‬‬ ‫‪ .2‬مبدأ منته حسن النية ‪.‬‬ ‫‪ .3‬مبدأ السبم القريم ‪.‬‬ ‫‪ .4‬مبدأ التعوير ‪.‬‬

‫‪ .5‬مبدأ المشاركة ك التأمين ‪.‬‬ ‫‪ .6‬مبدأ الحلول ‪.‬‬

‫حيث تلضع جميع أنواع العقود للمبادئ الرالرة اآلول أما المبدأ الرابع واللامو والسادو كتلضع لهم‬ ‫عقود التأمينات العامة كقط وكيما يل دراسة لتلك المبادئ‪:‬‬

‫‪ -1‬مبدأ المصلحة التأمينية‪:‬‬

‫يجم أن يتواكر هذا المبدأ عند التعاقد ك‬

‫جميع أنواع عقود التأمين وأن تكون هذي المصلحة مادية‬

‫ومشروعة ولكن يلتلف أرر هذا المبدأ ك عقود التأمينات العامة عنإ ك عقود تأمينات الحياة ويشترط‬

‫ك العقود اآلول أن يتواكر هذا المبدأ عند التعاقد وطوال كترة أو مدة العقد ولاصة عند استحقاق مبلغ‬ ‫التأمين ولكن ك تأمينات الحياة يشترط هذا المبدأ كقط عند التعاقد وهذا ماتنر عليإ أالم القوانين أما‬

‫إذا تغيرت تلك المصلحة يستحق المستفيد مبلغ التأمين كلو أمن كرد عل حياتإ لصالح زوجتإ وهنا نجد‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪67‬‬


‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫أن للزوجة مصلحة ك حياي زوجها ولكن بعد كترة طلقت ولم يغير الزو المستفيد من عقد التأمين كعند‬ ‫وكاة الزو يحق لمطلقتإ مبلغ التأمين بالرام من أن مبدأ المصلحة أنتهت وأن معظم القوانين تنر عل‬

‫أنإ يجم ان تكون المصلحة مادية ومشروعة كال يجوز التأمين عل حياة صديقة شلر ما ولكن الدول‬

‫اآلوروبية تبيح هذا النوع من التأمين إذ تعتبر أن الصديق مسئول عل االنفاق عل صديقإ‪.‬‬

‫ولكن ك التأمينات العامة يجم تواكر هذا المبدأ دائما وأن المصلحة التأمينية ال تتواكر بالملكية كقط ولكن‬

‫للمستأجر مصلحة ك بقا الشو المؤجر لإ سليما وصالحا لالستلدام إذ ك هالكإ يصبح مسئوال عن‬ ‫دكع قيمة ما يلحق بإ من لسائرب ولذلك من الممكن ك حالة عقود اإليجار أن يتم التأمين عل الشو‬ ‫موضوع اإليجار وكذلك ك‬

‫المودعة لديإ بالتأمين عليها‪.‬‬

‫حالة ايمانة كرذا وضعت أ‬

‫شو أمانة من الممكن أن يقوم الشلر‬

‫ولكن إذا انتقلت ملكية الشو موضوع التأمين إل شلر ألر هنا انتهت المصلحة التأمينيإب وبانتها مدة‬ ‫اإليجار ال يجوز استمرار عقد التأمين وكذلك ك عقود ايمانة وبعد تسليم الوديعة إل صاحبها ال يجوز‬

‫االستمرار ك عقد التأمين‪.‬‬

‫‪ -2‬مبدأ منتهي حسن النيه‪:‬‬ ‫هذا المبدأ هام جدا إذ يتوقف عليإ قبول تغطيإ اللطر أو ركضإ أو زيادة قيمة القسط بمقدار زيادة اللطر‬

‫عن ايلطار المعتادة‪.‬‬

‫إن هذا المبدأ ليو هام كقط بالنسبة لشركة التأمين ولكن أيضا للمؤمن لإ‪ .‬ولذلك يجم العناية بتدريم‬ ‫المنتجين وتذكيرهم دائما بأهمية هذا المبدأ لذا يجم التدقيق ك‬

‫بيانات كل طلم كما أنإ ال يجم أن‬

‫يلدع العمال بذكر أن بعر اآللطار مغطاي ك حين أن هذي االلطار مسترناي‪.‬‬ ‫وقد يغفل أو يلف أحد الطركين بيانات قد تكون جوهرية أو اير جوهرية وبالتال يلتلف أررها عل مد‬

‫بطالن العقد أو قابليتإ للبطالن‪.‬‬

‫وكيما يل دراسة طبيعة بعر البيانات‪:‬‬

‫أ‪ -‬بيانات جوهرية‪:‬‬

‫‪ ‬ك حالة اإلدال ببيانات لاطئة أو إلفا بيانات بسوء نيةب يصبح العقد باطال بطالنا مطلقا وال‬ ‫يحق آلحد من الطركين المسك بصحتإ ومرال عل‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫ذلك إلفا السن الحقيق‬

‫ك‬

‫عقد تأمين حياة‬ ‫‪68‬‬


‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫ويترتم عل ذلك قبول التأمين ك حين أنإ ال يجوز التأمين عليإ إن ذكر السن الحقيق ‪ .‬ويحدث هذا‬

‫لاصة عند تحديد سن النسا ب كهذا البيان جوهر واللطو كيإ يترتم عليإ إما ركر التأمين أو قبولإ‬ ‫ولكن بسعر أعل من السعر الحال كمرال إن كان سنها عند التعاقد ‪ 61‬سنة كال يجوز التأمين عليها‬

‫أصالً أما إذا كان سنها مرال ‪ 54‬كيجوز التأمين عليها ولكن نجد أن القسط الذ‬ ‫أكبر إن كان سنها ‪ 50‬سنة‪.‬‬

‫يتم تحصيلإ يكون‬

‫‪ ‬إدال ببيانات لاطئة أو إلفائها ولكن بحسن نيةب عل سبيل المرال إلفا التاريخ المرض ل سرة‬ ‫وان كان هذا البيان اير جوهر ب إال أنإ يحق آل‬

‫من الطركين التمسك ببطالن العقد وهنا يجوز‬

‫اإلستم ارر ك التعاقد ولكن بعد تعديل شروط العقد أو زيادة قيمة القسط‪.‬‬ ‫ب‪ -‬بيانات غير جوهرية‪:‬‬

‫‪ ‬سوء نية (وذلك ك حالة الفا بيانات بسو نية)‪ :‬مرال ذلك ك عقد تأمين عل إحد الشقق يوجد‬ ‫سؤال مدة تغيبك لار المسكن ليالب وك التأمينات على الحياة ترد ك طلم التأمين سؤال عن شرم‬ ‫المشروبات الروحية وك‬

‫للبطالن ويحق ي‬

‫العقد‪.‬‬

‫حالة قيام العميل بألفا بياناتة ك‬

‫مرل هذي الحاالت يصبح العقد قابال‬

‫من الطركين المطالبة بفسلإ ولكن يجوز اإلستمرار ك‬

‫التعاقد بعد تعديل بنود‬

‫‪ ‬حسن نية‪ :‬يستمر التعاقد ويتم تعديل العقد إذا كانت تلك البيانات أررت ك مقدار اللطر وبالتال‬ ‫ك تقدير قيمة القسط‪.‬‬ ‫ك‬

‫جميع ايحوال يجم تواكر هذا المبدأ وقت التعاقد وأرنا مدة سريان العقد‪ .‬كلذلك نجد ك‬

‫االبية‬

‫طلبات التأمين إقرار من طالم التأمين بأنإ لم يلف أ بيانات سوا كانت جوهرية أو اير جوهرية كما‬

‫أن جميع البيانات الت أدل بها ك طلم التأمين صحيحةب كما أنإ ك جميع عقود التأمين نر واضح‬ ‫ينر ك حالة تغيير أ‬

‫بيانات عن البيانات المقدمة ك طلم التأمين يجم إلطار الشركة بذلك مرل‬

‫تغيير عمل طالم التأمين أو تغيير محل إقامتإ وهكذا‪.‬‬

‫‪ -3‬مبدأ السبب القريب‪:‬‬

‫تلضع جميع أنواع عقود التأمين لهذا المبدأب وأن هذا المبدأ لإ أهمية كبيرة لمعركة مد أهمية المستأمن‬ ‫ك‬

‫صرف مبلغ التعوير عما أصابإ من ضرر ‪ .‬ولذلك تحرر شركات التأمين عل‬

‫معركة السبم‬

‫المباشر أو السبم القريم الذ أد إل حدوث الحادث سوا ك تأمينات الحياة أو التأمينات العامة‪.‬‬

‫مثال‪ :‬ك ع قد تأمين حوادث شلصية كان أحد ايكراد يركم حصان ووقع الحصان ك حفرة أدت إل‬ ‫إصابة الفرد وظل ملق عل ايرر والسما تمطر كأصيم بألتهام رئو ونقل إل المستشف وتوك ‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪69‬‬


‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫هنا نجد أن سلسلة ايحداث متصلة ولم يتلللها أ حدث جديد‪ .‬وأن السبم للوكاة الوقوع ك الحفرة وهنا‬

‫يستحق الفرد مبلغ التأمين‪.‬‬

‫ولكن يلتلف ايمر ك المرال السابق لو كان قد تم نقلإ إل المستشف وك نفو الحجرة تواجد شلر‬

‫مصام بمرر التيفود وبذلك نقلت إليإ العدو وتوك‬

‫وكان سبم الوكاة مرر التيفودب نجد ك‬

‫هذي‬

‫الحالة هناك حدث جديد دلل عل سلسلة االحداث وهو اال صابة بالتيفود وه الت أدت إل مرضإ رم‬

‫وكاتإ‪.‬‬

‫وأن مبدأ السبم القريم اليظهر أرري كقط ك‬

‫عقد التأمين التجار ولكن ك‬

‫ولاصة ك مجال تطبيق قانون المعاشات العسكرية‪.‬‬

‫مجال التأمين اإلجتماع‬

‫أن القانون ينر عل أن هناك عدة حاالت ل صابة أو الوكاة‪:‬‬ ‫(أ) بغير سبم اللدمة (وكاة أو اصابة ال دلل للعمل بها)‪.‬‬

‫(م) بسبم اللدمة (ولقد نصت اللوائح والق اررات الو ازرية عل اعتبار بعر االمرار بسبم اللدمة‬

‫بشرط مرور مدة معينة عل التحاق الفرد بعمل مرل‪ :‬أمرار القلم – أمرار الرئإ – الخ)‬ ‫( ) أرنا التدريم بالزليرة الحية‪.‬‬

‫(د) أرنا العمليات الحربية‪.‬‬ ‫وهنا نجد أن من االهمية بمكان تحديد السبم المباشر لالصابإ أو الوكاة‪ .‬وتهتم أيضا الشركات ك تحديد‬

‫السبم القريم فمثال ك تأمين السيارات ال تقوم شركات التأمين بتعوير الفرد عن لسائر تلف االطارات‬ ‫النإ لطر مسترن ولكن يجوز تعوير الفرد إذا كان هذا التلف كان نتيجة حادث‪ .‬ولذلك عند حدوث أ‬

‫حادث تحرر شركات التأمين عل‬

‫أن يتم تسجيل الحادث عند وقوعإ ك‬

‫محاضر الشرطة لمعركة‬

‫السبم المباشر‪ .‬كما يجم ألطار شركة التأمين مباشرة حت تتمكن من مباشرة أعمالها والوقوف عل‬ ‫المتسبم حت يمكن أن تعود الشركة عليإ مستقبالً‪.‬‬ ‫‪ -4‬مبدأ التعويض‪:‬‬

‫ال تلضع عقود تأمينات الحياة لهذا المبدأ وانما تلضع لإ عقود التأمينات العامة حيث يحدد مبلغ التأمين‬ ‫وهو الحد االقص للتعوير ولكن يتوقف مقدار التعوير عل قيمة اللسارة الت حدرت‪.‬‬

‫إن الهدف من تطبيق هذا المبدأ هو عدم ار ار المؤمن لإ بواسطإ التأمينب الهدف كقط هو تعويضإ عن‬ ‫اللسائر الت حدرت واننا يجم أن ندرك بأن مقدم التعوير الذ‬

‫يصرف يتوقف عل مد كفاية مبلغ‬

‫التأمين‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪70‬‬


‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫والمقصود بالكفايإ هو أن مبلغ التأمين يعادل قيمة الشو موضوع التأمين وبذلك نجد أن التعوير يعادل‬ ‫مقدار اللسائر الت حدرت وكذلك قسط التأمين الذ‬

‫يدكعإ المستأمن يتوقف عل مبلغ التأمين وبالتال‬

‫يتوقف التعوير عل هذا المبدأ‪ .‬ويجم أن يكون التأمين كاكيا ليو كقط وقت التعاقد ولكن عند حدوث‬

‫الحادث واالستطبق قاعدة النسبية ‪.‬‬

‫ويقصد بالتأمين دون الكفاية وهو أن مبلغ التأمين أقل من قيمإ الش‬

‫موضوع لتأمين وبذلك عند حدوث‬

‫الحادث ال يستحق المؤمن لإ مقدار التعوير كامال وانما يستحق نسبة من ذلك التعوير ويحسم‬

‫كاالت ‪:‬‬

‫قيمة التعوير = قيمة اللسارة الت حدرت ‪ x‬مبلغ التأمين ÷ الش‬

‫موضوع التأمين‬

‫مثال‪ :‬كان مبلغ التأمين لمصنع ‪ 700‬ألف جنيإ وقيمتإ الفعلية مليون جنيإ وعند حدوث الحريق بلغت‬ ‫قيمة اللسائر ‪ 200‬الف جنيإ كالمطلوم حسام مقدار التعوير الذ ستدكعإ شركة التأمين‪.‬‬ ‫قيمة التعوير= قيمة اللسارة الت حدرت × مبلغ التأمين ÷ قيمة الش‬

‫موضوع التأمين‬

‫‪ 140= 100000 ÷ 700000 × 20000‬ألف جنيإ‬

‫وعلى المؤمن لإ أن يراع دائما أن يكون مبلغ التأمين مساويا لقيمة الش‬

‫موضوع التأمينب كلو زادت‬

‫اسعار سلعة معينة كيجم أن يزيد مبلغ التأمين بمقدار تلك الزيادة واال طبقت قاعدة النسبية‪.‬‬

‫ويالحظ عند حدوث لسارة معينة ارنا مدة التعاقد وتم دكع التعويرب كينلفر مبلغ التأمين بمقدار‬

‫التعوير أو التعويضات اللت دكعت ارنا مدة التأمين وعلى المؤمن لإ اذا اراد ان يكون التأمين كاكيا‬ ‫يركع قيمة مبلغ التأمين عن قيمة الش‬

‫موضوع التأمين‪.‬‬

‫مثال‪ :‬أمن شلر على سيارتإ بمبلغ ‪ 3000‬جنيإ ولالل مدة العقد قامت شركة التأمين بدكع مبلغ‬ ‫‪ 1000‬جنيإ قيمة لسائر حدرت للسيارة كتعوير وهنا نجد ان مبلغ التأمين للسيارة أصبح ‪ 2000‬جنيإ‬ ‫كلو حدث لسارة كلية كان الشركة ستتحمل كقط ‪ 2000‬جنيإب وك جميع االحوال يجم اال يزيد مقدار‬

‫التعويضات المدكوعة عن قيمة الش‬

‫موضوع التأمين لالل مدة العقد‪.‬‬

‫‪ -5‬مبدأ المشاركة في التأمين‪:‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪71‬‬


‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫والمقصود بهذا المبد أ أن يقوم المؤمن لإ بالتعاقد مع اكرر من شركة تأمين على نفو الش‬

‫التأمينب ولالل مدة زمنية واحدة وعلى لطر محدد‪.‬‬

‫موضوع‬

‫مثال‪ :‬أمن تاجر على ملزن قطع ايار لدى شركة مصر والشركة ايهلية وشركة الشرق بالمبالغ االتية‪:‬‬ ‫‪ 40000‬ب‪ 50000‬ب ‪ 60000‬جنيإ على التوال وذلك لالل المدة من أول يناير سنة ‪ 2005‬إلى آلر‬ ‫ديسمبر من نفو العام بينما كان إجمال قطع الغيار الموجودة ك الملزن‪.‬‬ ‫‪ 150‬ألف جنيإ‬

‫(أ)‬

‫(م) ‪ 90‬ألف جنيإ‬

‫( ) ‪ 250‬ألف جنيإ‬ ‫كلو بلغت قيمة اللسائر ‪ 45‬ألف جنيإب كالمطلوم حسام التعوير الذ يحصل عليإ التاجر‪.‬‬ ‫قيمة الشيء موضوع‬

‫التعويض‬

‫مبلغ التأمين‬

‫التأمين‬

‫مصر‬

‫ايهلية‬

‫الشرق‬

‫مصر‬

‫ايهلية‬

‫الشرق‬

‫أ‬

‫‪150‬‬

‫‪40‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪12‬‬

‫‪18‬‬

‫‪15‬‬

‫م‬

‫‪90‬‬

‫‪40‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪12‬‬

‫‪18‬‬

‫‪15‬‬

‫‪250‬‬

‫‪40‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪7200‬‬

‫‪10800‬‬

‫‪9000‬‬

‫جملة التعويضات المسددة‪:‬‬

‫موضوع التأمين (أ) جملة التعويضات المسددة ‪ 45‬الف جنيإ‬ ‫قيمة اللسارة ‪ 45‬ألف جنيإ (كاف)‬

‫موضوع التأمين (م) جملة التعويضات المسددة ‪ 45‬ألف جنيإ‬

‫قيمة اللسارة ‪ 45‬ألف جنيإ (كوق الكفاية)‬

‫موضوع التأمين ( ) جملة التعويضات المسددة ‪ 45‬ألف جنيإ‬

‫قيمة اللسارة ‪ 45‬ألف جنيإ (دون الكفاية)‬

‫(أ) مبلغ التأمين كاف‪ :‬وبذلك كان التعوير يساو اللسارة ويتم تقسيم اللسارة على شركات التأمين‬ ‫الرالرة بنسبة مبالغ التأمين المكتتم كيها‪:‬‬

‫ما تدكعإ شركة مصر = ‪ 12= 45÷12× 45‬ألف جنيإ‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪72‬‬


‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫ما تدكعإ الشركة ايهلية = ‪ 18= 45÷18×45‬ألف جنيإ‬

‫ما تدكعإ شركة الشرق =‪ 15=45÷15×45‬ألف جنيإ‬

‫(ب) مبلغ التأمين فوق الكفاية‪ :‬اذ ان مجموع مبالغ التأمين ‪ 150‬ألف جنيإ بينما قيمة الش‬ ‫موضوع التأمين ‪ 90‬ألف جنيإ كهنا يتم تقسيم اللسارة مرل التأمين الكاف تماما‪.‬‬

‫(ج) التأمين دون الكفاية‪ :‬وهو ان مجموع مبالغ التأمين تقل عن مقدار قيمة الش‬

‫موضوع التأمين‬

‫‪ 250‬ألف جنيإ ومبالغ التأمين ‪ 150‬ألف جنيإ‪ .‬يجم تطبيق قاعدة النسبية كى هذي الحالة‬ ‫مقدار التعوير الذى ستدكعإ الشركات= اللسارة ×مبالغ التأمين ÷ قيمة الش‬

‫موضوع التأمين‬

‫‪ 27= 25÷150×45‬ألف جنيإ‬

‫ويقسم هذا التعوير بين الشركات الرالرة بنسبة مبالغ التأمين الت تم ايكتتام كيها‪.‬‬ ‫‪40:60:50‬‬

‫شركة مصر = ‪ 7200 = 150÷ 45 ×27000‬جنيإ‬

‫الشركة ايهلية = ‪ 10800=150÷60× 27000‬جنيإ‬ ‫شركة الشرق = ‪ 9000 = 150÷ 50 × 27000‬جنيإ‬

‫وهنا نعتبر ان التاجر يؤمن نفسإ تأمينا ذاتيا بمقدار الفرق بين مبلغ التأمين وقيمة الش‬ ‫ولذلك تقسم اللسارة كما يلى‪-:‬‬ ‫شركة مصر‬ ‫‪40000‬‬

‫الشركة االهلية‬ ‫‪60000‬‬

‫شركة الشرق‬

‫‪50000‬‬

‫موضوع التأمين‬

‫التاجر‬

‫‪100000‬‬

‫أ بنسبة ‪ 10:5:6:4‬على التوال كيمكن حسام اللسائر الت تدكعها الشركات كما يل ‪:‬‬

‫ماتدكعإ شركة مصر =‪72000=25÷4×45000‬جنيإ‬

‫ما تدكعإ الشركة االهلية = ‪10800 =25÷ 6×45000‬جنيإ‬

‫ما تدكعإ شركة الشرق =‪9000=25÷5×45000‬جنيإ‬

‫ما يتحملإ التاجر =‪18000=25 ÷ 10×45000‬جنيإ‬ ‫ولذلك يجم عل المؤمن لإ اذا أمن لد أكرر من شركة أن يلطر كل منهم بقيمة مبلغ التأمينب وطبيعة‬ ‫الشو المؤمن عليإ وكذلك مدة التأمين واللطر المؤمن ضدي ويرسل لهم صورة من العقد حت تتمكن تلك‬

‫الشركات باالتصال كيما بينهما ‪.‬‬

‫عند حدوث اللسارة يحق للمؤمن لإ أن يطالم شركة واحدة كقط برجمال اللسارة الت حدرت لإ وتقوم‬

‫تلك الشركة بدكع التعوير لإ كلإ وتقوم ه بالتال بمطالبة باق الشركات‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪73‬‬


‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫ويالحظ أن مبدأ الشركات عل التأمين يطبق عل التأمينات العامة كقط وال يطبق عل تأمينات الحياةب‬ ‫اذ يجوز التأمين لد‬

‫أكرر من مؤمن ك تأمينات الحياة وعند حدوث اللطر تستحق مبالغ التأمين كلها‬

‫من كل الشركات‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬أمن شلر عل حياتإ لد شركة أب والشركة م والشركة‬

‫بالمبالغ اآلتية عل التوال ‪:‬‬

‫‪ 5000‬جنيإ – ‪ 7000‬جنيإ – ‪ 8000‬جنيإ كعند وكاتإ تستحق تلك المبالغ دكعإ واحدي كالعبري هنا ك‬ ‫تأمينات الحياة بقدرة الفرد عل دكع قسط التأمين وما دام قاد ار عل دكعإ كيجوز التأمين لد‬

‫شركة ويأت دور تلك الشركات ك التحر الكامل عن مد‬

‫اكرر من‬

‫سالمة المركز المال لهذا الفرد بايضاكة‬

‫ال العوامل االلر كما يجم عليإ أن يلطر تلك الشركات بقيمة العقود الت تمت‪ .‬وكذلك كرن حياة‬

‫الفرد ال تقدر بمال كهنا ال مجال لمبدأ التعوير وبالتال ال مجال لمبدأ المشاركة ك التأمين‪.‬‬ ‫‪ -6‬مبدأ الحلول‪:‬‬

‫تلضع عقود التأمينات العامة كقط لهذا النوع من التأمين ويحق لشركة التأمين ان تحل محل المؤمن لإ‬

‫ك مطالبة الغير والمقصود بالغير الذين تسببوا ك حدورإ اللسارة وبالتال مسئولين مدنيا عن تعوير‬ ‫المؤمن لإ عن تلك اللسارة وتنر جميع العقود عل‬

‫هذا المبدأ ويحق للشركة الحصول عل‬

‫مقدار‬

‫التعوير الذ دكعتإ كقط من الغير‪ .‬أما إذا زاد التعوير الذ دكعإ الغير عما دكعتإ شركة التأمين يتم‬

‫بالتال رد الزيادة اليإ‪.‬‬

‫مثال‪ :‬شركة تأمين دكعت تعوير قدري أربعة أالف جنيإ والتأمين دون الكفاية بينما حصلت عل تعوير‬ ‫من الغير قدري سبعة االف جنيإبوهنا تقوم الشركة بدكع مبلغ رالرة االف جنيإ إل المؤمن لإ إذا ال يحق‬ ‫لها إال الحلول محل المؤمن لإ بمقدار مادكعت من تعوير ويعط‬

‫هذا الحق للشركة بحضور جميع‬

‫التحقيقات اللاصة للحادث واتلاذ كاكة االج ار اتب القانونيإ والقضائية وحق ركع الدعاو والتقاض محل‬

‫المؤمن لإ‪.‬‬

‫وال يحق للمؤمن لإ التراض أو التصالح مع الغيرب أو الحصول عل أ تعوير من الغير دون أذن أو‬ ‫علم الشركة واال اعتبر العقد مفسولا بينهما‪.‬‬ ‫كما ال يحق للمؤمن لإ التنازل عن حقإ قبل الغير دون الرجوع أيضا ال الشركة ولذلك يجم ألطار‬ ‫الشركة كو ار ولاصة ك الحوادث الكبيرة حت يمكن للشركة حضور التحقيقات والمعاينات واتلاذ الالزم‬

‫لحفظ حقها ك الرجوع عل الغير المتسببين ك حدوث الحادث‪.‬‬ ‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪74‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫‪75‬‬


‫ك ‪ :1/26‬تقييم وادارة المخاطر‬

‫التأمين كأداة لمواجهة المخاطر‬

‫‪ 7-6‬تطبيقات‬ ‫اقر هذي االسئلة وحاول تذكر االجابة‪:‬‬ ‫أ‬

‫ التلف الكتام ك تعريف اللطرب أذكر رالرة تعاريف وقارن بينهم وكرق بين اللطر واللسارة‬‫‪ -‬يتعرر اإلنسان يلطار متعددةب ما ه من وجهة نظرك أنواع هذي ايلطار مع ذكر أمرلة توضيحية‬

‫لكل نوع منها‬

‫ ما المقصود بالملاطر االجتماعية والملاطر االقتصادية والملاطر اير االقتصادية‬‫ ما ه ايلطار المادية الت يتعرر لها اإلنسان‬‫ ما ه ايلطار الت يتعرر لها الفرد ك شلصإ‬‫ قارن بين ألطار السكون وألطار الحركة ومد قابلية كل منهم للتأمين‬‫ قارن بين ايلطار السياسية وايلطار اللاصة‬‫ هل يسعى كل مشروع لتكوين ملصصات ينواع اللسائر الملتلفة الت يتعرر لها‬‫ ما معن إدارة اللطر‬‫ عينت مدي ار ل لطار بأحد الشركات الصناعيةب ما ه ايعمال المطلوم منك القيام بها‬‫ من وجهة نظرك ما ه أنسم السياسات إلدارة اللطر لو عينت مدي ار لشركة كبيرة للنقل الجماعى‬‫ هل تعتقد أن التأمين أنسم وأرلر أسلوم إلدارة ايلطار‬‫ هل يجم تواكر شروط معينة لك يكون اللطر قابال للتأمين‬‫ أذكر أطراف عقد التأمين‬‫ للتأمين أهميإ اقتصادية واجتماعية ك العالم أجمع ب وضح هذي ايهمية‬‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬

‫‪76‬‬


‫المراجـــــع‬

‫ تقييم وادارة المخاطر‬:1/26 ‫ك‬

‫المراجـــــع‬

:‫ المراجع العربية‬-1

.1967 ‫ سالمة عبد اهللب اللطر والتأمين ب دار النهضة العربيةب القاهرةب‬-1 .1956 ‫ مكتم العمل الدولىب جنيفب مبادى التعاون ب‬-2

.1979 ‫ محمد ركيق المصرىب التأمينات االجتماعية ك الكويت ب‬-3

.1980 ‫ محمد محمود الكاشفب دور التأمين التعاون ك لدمة القرية المصرية ب دار الفكر العربىب‬-4 ‫ الفرر والتحديات ب مركز تطوير الدراسات‬:‫ سيد كاسم و جمال كمال الدينب المشروعات الصغيرة‬-5 .2007 ‫العليا والبحوثب‬

:‫ المراجع االنجليزية‬-2 6- Abd El-Moneim, A. M. (2005): "Risk Assessment and Risk Management" , Center for Advancement of Postgraduate Studies and Research, Cairo University Press, Egypt. 7- Bedford, T. and Cooke, R. (2002): "Probabilistic Risk Analysis: Foundations and Methods", Cambridge University Press. 8- Hallows, J.E. (1998): "Information Systems Project Management", American Management Association, New York. 9- Haimes, Y.Y. (2004): "Risk Modeling, Assessment, and Management", 2nd edition, Wiley Interscience. 10- Todinov, M.T. (2005): "Reliability and Risk Models: Selling Reliability Requirements", John Wiley & Sons, Ltd. 11- PMBOK® Guide (2004): "A Guide to the Project Management Body of Knowledge", Third Edition, an American National Standard. 12- Turner, J.R. (1993): "The Handlsook of Project – Based Management", McGraw – Hill, Book company, New York. 13- Kaseb, S. A. and El-Refaie, M. F. (2008): "Principles of Engineering Economy", Faculty of Engineering, Cairo University Press, Egypt. 77

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬


‫المراجـــــع‬

‫ تقييم وادارة المخاطر‬:1/26 ‫ك‬

:)2008 ‫ المواقع على شبكة االنترنت (أبريل‬-3 14-

http://www.fda.gov/cber/gdlns/ichq9risk.htm

15-

http://www.hse.gov.uk/risk/fivesteps.htm

16-

http://engine.ieee.org/society/rs/

17-

http://www.iso.org/iso/iso_catalogue/management_standards.htm

18-

http://www.pmi.org/Pages/default.aspx

19-

http://www.tbs-sct.gc.ca/pubs_pol/dcgpubs/RiskManagement/guide_e.asp

20-

http://www.theirm.org/publications/PUstandard.html

21-

http://www.pathways.cu.edu.eg/

22-

http://www.riskworld.com/

78

‫الطرق المؤدية إلى التعليم العالى‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.