صحيفة الجامعة - العدد 467

Page 1

‫صحيفة نصف شهرية‪-‬تصدرها العالقات العامة واإلعالم‪-‬جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‬

‫األحد ‪ 28‬ذوالحجة ‪1436‬هـ ‪ 11،‬اكتوبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪467‬‬

‫وطني‪ ..‬والء وفداء‬


‫اليوم الوطني‬

‫األحد ‪ 28‬ذو الحجة ‪1436‬هـ ‪ 11،‬اكتوبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪467‬‬

‫وطني ‪ ..‬وال ٌء وفداء‬ ‫بمناسبة‬

‫يتقدم‬ ‫مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‬ ‫ومنسوبو الجامعة من األساتذة والموظفين والطالب‬ ‫بخالص التهاني والتبريكات‬ ‫إلى مقام خادم الحرمين الشريفين‬

‫الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود‬ ‫وإلى صاحب السمو الملكي األمير‬

‫محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود‬ ‫ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ‬ ‫وإلى صاحب السمو الملكي األمير‬

‫محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود‬ ‫ولي ولي العهد وزير الدفاع‬ ‫وإلى صاحب السمو الملكي األمير‬

‫سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود‬ ‫أمير المنطقة الشرقية‬ ‫وإلى األسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي األصيل‬ ‫متمنين لبالدنا دوام األمن واألمان والعزة واالزدهار تحت‬ ‫ظل قيادتنا الرشيدة‬

‫‪2‬‬


‫اليوم الوطني‬

‫‪3‬‬

‫األحد ‪ 28‬ذو الحجة ‪1436‬هـ ‪ 11،‬اكتوبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪467‬‬

‫مولد حضارة‬ ‫يش��كل اليوم الوطني عالم��ة فارق��ة يف التاريخ‪ ،‬فهو‬ ‫ذكرى تأس��يس حضارة مجيدة نشأت عىل قيم إسالمية‬ ‫أصيلة استعادت أمجاد أمتنا اإلسالمية العريقة ورسخت‬ ‫مبادئه��ا‪ ،‬وأثبتت أن هذه البقعة م��ن العامل تبقى دامئا‬ ‫مصدر إشعاع وخري ومناء طاملا متسكت بتعاليم الرشيعة‬ ‫اإلسالمية السمحة‪.‬‬ ‫يف مثل هذا اليوم وضع املؤس��س امللك عبد العزيز‬ ‫ب��ن عبدالرحمن آل س��عود ‪ -‬رحمه الله‪ -‬أسس��ا متينة‬ ‫ش��كلت مناخا مالمئا النط�لاق مس�يرة تنموية ونهضة‬ ‫ش��املة وضعت بالدن��ا يف فرتة وجي��زة يف مصاف دول‬ ‫الع��امل املتقدمة يف مختلف امليادي��ن‪ ،‬محافظة يف نفس‬ ‫الوقت عىل هويتها اإلسالمية األصيلة وتقاليدها العربية‬ ‫العريقة‪.‬‬ ‫يف مثل هذا اليوم اكتملت إحدى أهم مالحم العرص‬ ‫الحديث‪ ،‬والتم شمل الوطن تحت راية التوحيد يف قصة‬ ‫كفاح وعطاء ش��كلت مصادر إلهام ألجيال متعاقبة‪ .‬ويف‬ ‫مثل هذا التاريخ اكتمل توحيد البالد‪ ،‬وانطلقت مس�يرة‬ ‫البن��اء‪ ،‬وقام��ت عىل أرض ه��ذه البالد مس�يرة تنموية‬ ‫ونهضوية ش��املة ش��ملت جميع القطاعات واملجاالت‬ ‫التعليمي��ة والصناعي��ة والزراعية والخدمي��ة‪ ،‬وجعلت‬ ‫املواطن الس��عودي ه��دف هذه التنمية التي س��ابقت‬ ‫الزمن‪ ،‬ورسمت معامل حضارية جمعت بني أصالة الرتاث‬ ‫وديناميكي��ة الحارض ومتغرياته‪ ،‬كام تهيأت للمس��تقبل‬ ‫ببصرية نافذة تسترشف اآلفاق وتستنري الطريق‪.‬‬ ‫ووص��وال للعه��د الزاه��ر بقي��ادة خ��ادم الحرمني‬ ‫الرشيفني امللك سلامن بن عبدالعزيز حفظه الله مبؤازرة‬ ‫ويل عهده األمني األمري محمد ب��ن نايف بن عبدالعزيز‬ ‫وويل ويل العهد األمري محمد بن سلامن بن عبد العزيز‪،‬‬ ‫فإن البالد ش��هدت تحوالت اس�تراتيجية رس��خت أمنها‬ ‫واستقراراها‪ ،‬ودفعت عجلة التنمية بشكل غري مسبوق‪،‬‬ ‫ووضعتها ع�لى أرضية صلب��ة‪ ،‬واقتصاد مت�ين‪ ،‬ووحدة‬ ‫اجتامعية راسخة‪.‬‬ ‫فقد أصدر خ��ادم الحرمني الرشيفني يف بداية عهده‬ ‫الزاه��ر ع��ددا كبريا م��ن األوامر امللكية التي المس��ت‬ ‫احتياج��ات الوط��ن‪ ،‬وأك��دت انتقال مس�يرة البناء إىل‬ ‫آفاق جديدة من اإلبداع‪ ،‬واس��تهدفت رفع كفاءة األداء‬ ‫وتحقيق الجودة الشاملة ومواكبة التطورات واملتغريات‬ ‫املتسارعة التي طرأت عىل كل املجاالت‪.‬‬ ‫وأكدت هذه األوامر امللكية الكرمية أن بالدنا‪ ،‬حرسها‬

‫خالد بن صالح السلطان‬

‫مدير جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن‬ ‫الله‪ ،‬تسري ثابتة الخطى راسخة الدعائم‪ ،‬وحملت دالالت‬ ‫واضحة‪ ،‬أهمها اختصار الهياكل اإلدارية‪ ،‬مبا يضمن الحد‬ ‫من البريوقراطية ويؤكد عىل التنسيق والتكامل يف اتخاذ‬ ‫القرارات‪ ،‬ويخترص الوقت والجهد ويضمن رسعة التنفيذ‪،‬‬ ‫كام راهنت القرارات عىل ش��باب الوطن‪ ،‬مامينح العمل‬ ‫اإلداري رؤية ش��ابة طموحة وتواقة إىل اإلنجاز‪ ،‬واعتربت‬ ‫املواطن هو العامل األهم‪ ،‬وركزت عىل ال ُبعد االجتامعي‪.‬‬ ‫وكان تأس��يس مجل��س االقتصاد والتنمي��ة لتحقيق‬ ‫الكفاءة‪ ،‬واستثامر القدرات االقتصادية لخدمة املتطلبات‬ ‫التنموية وحاجات املواطن بش��كل يحقق أعىل معدالت‬ ‫الجودة والكفاءة‪ .‬كام أن تأس��يس املجلس السيايس يأيت‬ ‫مواكب��ا للدور اإلقليم��ي والعاملي ال��ذي تلعبه اململكة‬ ‫انطالق��ا من مكانتها وثقلها الس��يايس إضافة إىل مكانتها‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫كام انطلقت من أرض الس�لام عاصف��ة الحزم‪ ،‬التي‬ ‫قادته��ا بالدنا انطالقاً م��ن ثوابتها ومبادئه��ا األصيلة يف‬ ‫االنحي��از للحق ومن��ارصة القضاي��ا العادلة ومس��اندة‬ ‫الش��عوب العربية واإلس�لامية واملحافظة عىل اس��تقرار‬ ‫املنطقة وأمنها بل واألمن والسلم الدوليني وتأكيد مكانة‬ ‫اململكة وقوتها‪.‬‬ ‫ومع تن��وع القرارات وتعدد اإلنج��ازات‪ ،‬إال أن هذا‬ ‫العهد الزاهر واصل دعمه الكبري ومس��اندته املس��تمرة‬ ‫لقط��اع التعليم‪ ،‬وهو مايعكس أهمي��ة التعليم باعتباره‬ ‫أه��م قطاعات االس��تثامر يف أبناء هذه الب�لاد‪ ،‬وتوطني‬ ‫الخ�برات وامله��ارات للوف��اء مبتطلباتن��ا التنموية‪ .‬فقد‬ ‫ش��هد التعليم تغيريا مهام من خ�لال دمج وزاريت الرتبية‬ ‫والتعليم بالتعليم العايل‪ ،‬مايؤدي إىل مزيد من التنس��يق‬ ‫يف العملي��ة التعليمية‪ ،‬وييرس انتقال الطالب من مرحلة‬ ‫التعلي��م العام إىل مرحل��ة التعليم الجامعي‪ ،‬ويحس��ن‬ ‫مس��توى مدخالت املرحلة الجامعية‪ ،‬وه��و ما ينعكس‬ ‫علـ��ى ج��ودة مخرجاته��ا وزي��ادة قدرتها ع�لى الوفاء‬ ‫باالحتياج��ات املتجــــــددة واملتطورة لس��وق العمل‪،‬‬ ‫ويضمن جودة التعليم ومواكبته الحتياجاتنا التنموية‪.‬‬ ‫ويف الخت��ام‪ ،‬أدعو الله العيل القدير أن يحفظ خادم‬ ‫الحرمني الرشيفني امللك سلامن بن عبدالعزيز وسمو ويل‬ ‫عهده األمني األمري محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو‬ ‫ويل ويل العه��د األمري محمد بن س��لامن بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫وأن ُيدي��م عىل بالدن��ا أمنها واس��تقرارها وعزها يف ظل‬ ‫القي��ادة الحكيمة لحكومتنا الرش��يدة‪ ..‬إن��ه نعم املوىل‬ ‫ونعم النصري‪.‬‬


‫متابعـــات‬

‫‪4‬‬

‫األحد ‪ 28‬ذو الحجة ‪1436‬هـ ‪ 11،‬اكتوبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪467‬‬

‫الجامعة تطلق المرحلة الثانية من استراتيجية براءات االختراع‬

‫مدير مركز االبتكار د‪ .‬إياد الزهارنة‪:‬‬ ‫تجاوزنا التركيز على العدد‪ ..‬وسنهتم باالختراعات‬ ‫ذات اإلماكانات التجارية والتسويقية العالية‬

‫أكدت الجامعة أنها تجاوزت مرحلة التركيز على عدد براءات االختراع أو ترتيبها‬

‫بين الجامعات العالمية وفقا لهذا العدد‪ ،‬وأعلنت الجامعة أنها بدأت المرحلة‬ ‫الثانية من استراتيجيتها في االختراع التي تركز على النوعية وبالتحديد على‬ ‫االختراعات التي تملك إمكانيات تجارية وتسويقية عالية‪.‬‬ ‫وق��ال مدي��ر مركز االبت��كار يف‬ ‫الجامع��ة أصبح��ت العب��ا عالمي��ا ف��ي عال��م‬ ‫الجامع��ة الدكت��ور إي��اد الزهارنة «‬ ‫نستطيع أن نقول بكل ثقة إن جامعة‬ ‫التكنولوجيا ‪ ..‬وطورنا نموذجا لتجنب االختراعات‬ ‫امللك فهد أصبحت العبا عامليا يف عامل‬ ‫ذات الفرص التسويقية الضعيفة‬ ‫التكنولوجي��ا معتربا أع��داد الرباءات‬ ‫مؤرشا مهام مكن الجامعة من الظهور‬ ‫والتواج��د ب�ين الجامع��ات األوىل يف‬ ‫عدد براءات االختراع الجامعة الفعلي في‬ ‫العامل‪ ،‬كام شكل قاعدة متينة لالبتكار‬ ‫وتجاوز الكتلة الحرجة»‪.‬‬ ‫العام ‪ 2014‬بلغ ‪ 97‬براءة ومركزنا الحقيقي‬ ‫وقال‪ « :‬ندرك أن استمرار الرتكيز‬ ‫هو الـ ‪ 16‬عالميا‬ ‫ع�لى الع��دد يجعلن��ا يف مركز أفضل‬ ‫بكثري عاملي��ا‪ ،‬فالجامعة‪ ،‬وخالل فرتة‬ ‫نسبة مرتفعة جدا»‪.‬‬ ‫قص�يرة‪ ،‬كان��ت ضم��ن أول عرشين مايل كبري»‪.‬‬ ‫مبنى مركز االبتكار وفي اإلطار د‪.‬إياد الزهارنة‬ ‫وق��ال « م��ن أدلة التمي��ز أيضا‬ ‫وأضاف أن��ه إضاف��ة إىل املوقع‬ ‫جامع��ة يف العامل وبالتايل بإمكانها أن‬ ‫تك��ون ضمن أفضل ع�شر جامعات‪ ،‬املتقدم للجامعة إال أن هناك عوامل أن نسب االستش��هاد برباءات اخرتاع‬ ‫ولك��ن عدد ال�براءات مل يعد قضيتنا متيز أخرى‪ ،‬فمن جهة نس��بة التكلفة الجامعة من قبل باحثني من جامعات العاملي من خالل إصدار عدد يضعنا فه��د ميتلك حاليا أفض��ل الخربات يف النفط والغ��از والبرتوكيامويات‪ .‬كام‬ ‫إىل ع��دد ال�براءات فإننا م��ن أفضل مرموق��ة واعتبارها مراجع لتس��جيل يف مرك��ز متق��دم ويف نف��س الوقت هذا املجال يف املنطقة‪.‬‬ ‫املحورية يف املرحلة الحالية»‪.‬‬ ‫احتلت جامع��ة امللك فهد يف األعوام‬ ‫وأض��اف‪ :‬بالرغ��م م��ن املرك��ز الجه��ات عىل مس��توى الع��امل وهو براءات اخرتاع جديدة مرتفعة جدا»‪ .‬نضمن أن تك��ون هذه الرباءات ذات‬ ‫الجدير بالذك��ر أن جامعة امللك ‪ 2013 ,2012‬و‪ 2014‬موقع��اً ضم��ن‬ ‫خطة‬ ‫‪1426‬هـ‬ ‫الع��ام‬ ‫يف‬ ‫بدأت‬ ‫فهد‬ ‫وأك��د أن كل ه��ذه املعطي��ات إمكانيات تجارية عالية‪.‬‬ ‫املتق��دم ال��ذي حققت��ه الجامعة يف مايثبت الفعالية العالية‪ ،‬فالجامعات‬ ‫الجامعات العرشين األوىل عامليآ من‬ ‫ب��راءات االخ�تراع حيث ج��اءت يف التي تنتج نفس الع��دد من الرباءات منحتن��ا أدلة كافية ع�لى قدرتنا عىل‬ ‫وأض��اف أنن��ا س��نعتمد تقييم لبناء منظومة متكاملة لدعم االبتكار‪ ،‬حيث عدد ب��راءات االخرتاع الصادرة‬ ‫«وادي‬ ‫س��متها‬ ‫التقني��ة‬ ‫والري��ادة‬ ‫فرص‬ ‫ذات‬ ‫االخرتاعات‬ ‫لتحايش‬ ‫التقنية‬ ‫املرك��ز ‪ 22‬إال أن الرتتيب الذي أطلقه تنفق أضع��اف ماتنفقه جامعة امللك الدخول إىل الصناعة من أوسع أبوابها‪،‬‬ ‫للجامعات يف مكتب تسجيل براءات‬ ‫مكت��ب ب��راءات االخ�تراع األمرييك فهد حيث يبلغ إنفاق كل جامعة أكرث وقمنا بأبحاث تسويق‪ ،‬ووجدنا الكثري النج��اح التجاري املنخفضة والتخلص الظهران للتقنية»‪ .‬ولقد كان من أهم‬ ‫االخ�تراع األمري�كي ‪ .USPTO‬ويف‬ ‫مل ينص��ف الجامعة متام��ا‪ ،‬ألن عدد م��ن ‪ 500‬ملي��ون دوالر عىل البحث م��ن براءاتنا واعدة جدا‪ ،‬وبدأ بعضها منها يف مرحل��ة مبكرة‪ ،‬ولذلك طورنا األهداف املرجوة من هذه املنظومة‬ ‫العـــــ��ام ‪2014‬‬ ‫منوذج��ا يف هذا الس��ياق نس��تطيع املساهمة الفاعلة‬ ‫العلمي‪ .‬وأضاف يف شق طريقه يف األسواق‪.‬‬ ‫ب��راءات االخرتاع‬ ‫وح��ده أنتج��ت‬ ‫وأض��اف «تجاوزن��ا مرحلة أين من خالل��ه إج��راء أبحاث تس��ويق للجامعة يف تنويع‬ ‫«نح��ن نركز عىل‬ ‫املس��جلة باس��م‬ ‫نسبة عدد الطالب‬ ‫عدم وج��ود كليات‬ ‫الجامعة ‪ 98‬براءة‬ ‫كف��اءة اإلنف��اق‪ ،‬نحن‪ ،‬فنحن نناف��س جامعات تنفق وتصني��ف وتقييم للبحث‪ ،‬ويقس��م مص��ادر االقتصاد‬ ‫الجامعة يف العام‬ ‫ال��م��خ��ت��رع��ي��ن إل��ى‬ ‫صحية بالجامعة لم‬ ‫اخ�تراع ووص��ل‬ ‫وإذا قارن��ا حجم أك�ثر م��ن ‪ 500‬ملي��ون دوالر ع�لى هذا النم��وذج االخرتاعات إىل أربعة الوطن��ي‪ ،‬وذل��ك‬ ‫‪ 2014‬بلغ��ت‬ ‫مجم��وع براءات‬ ‫اإلنف��اق ع�لى بحوثها‪ ،‬وأكملنا منظومة براءة اخرتاع أصن��اف‪ ،‬اخرتاعات بفرصة تس��ويق للـوصــــــول اىل‬ ‫أع�����ض�����اء ه��ي��ئ��ة‬ ‫يعقنا عن أن نكون‬ ‫‪ 98‬ب��راءة وه��و‬ ‫االخرتاع الصادرة‬ ‫اقتص��اد‬ ‫تحوي��ل‬ ‫مس��تقبلية‪،‬‬ ‫تس��ويق‬ ‫فرصة‬ ‫عالي��ة‪،‬‬ ‫العلمي‬ ‫البح��ث‬ ‫بيئة‬ ‫ولدينا‬ ‫ج��دا‪،‬‬ ‫عالية‬ ‫كف��اءة‬ ‫ذات‬ ‫مايجعل الجامعة‬ ‫التدريس أكثر من‬ ‫في طليعة جامعات‬ ‫وع��دد ب��راءات مش��جعة عىل االخرتاع واالكتش��اف‪ ،‬تقنية ناشئة‪ ،‬فرص تسويق منخفضة‪ .‬اململكــــــــة إىل‬ ‫باسم الجامعة إىل‬ ‫يف مرك��ز أفضل‪،‬‬ ‫النصف‬ ‫براءات‬ ‫ف��ي‬ ‫العالم‬ ‫عىل‬ ‫قائـم‬ ‫اقتصاد‬ ‫الذي‬ ‫القي��اس‬ ‫نظ��ام‬ ‫إن‬ ‫وق��ال‬ ‫ف��إن‬ ‫االخ�تراع‬ ‫مرتبط‬ ‫الرباءات‬ ‫عن‬ ‫الكش��ف‬ ‫أن‬ ‫كام‬ ‫ولك��ن التصنيف‬ ‫‪ 330‬براءة اخرتاع‬ ‫االختراع‬ ‫الجامع��ة م��ن بعملية البحث العلم��ي يف الجامعة طورته الجامعة دقي��ق جدا كام قام املعرفة عوضاً عن‬ ‫مل يحتسب عددا‬ ‫صادرة من مكتب‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫املوارد‬ ‫برشية‬ ‫قدرات‬ ‫ببناء‬ ‫االبتكارات‬ ‫مرك��ز‬ ‫الجامعات‬ ‫أفضل‬ ‫ومتسق معها»‪.‬‬ ‫من الرباءات ألنها‬ ‫تس��جيل براءات‬ ‫بداية‬ ‫وعن��د‬ ‫وت��م‬ ‫االخرتاع��ات‪،‬‬ ‫لتقيي��م‬ ‫خاص��ة‬ ‫حيث‬ ‫الكفاءة‬ ‫يف‬ ‫متت بالرشاكة مع‬ ‫اإلنفاق‬ ‫م��ن‬ ‫تحولنا‬ ‫لقد‬ ‫وق��ال‪:‬‬ ‫االخرتاع األمرييك‬ ‫كان‬ ‫الخطة‬ ‫ه��ذه‬ ‫من‬ ‫األوىل‬ ‫املرحلة‬ ‫عىل‬ ‫قدراتنا‬ ‫لبن��اء‬ ‫موظفني‬ ‫تدري��ب‬ ‫بتكلفة‬ ‫كبرية‬ ‫اءات‬ ‫ر‬ ‫ب��‬ ‫أعداد‬ ‫حققت‬ ‫جهات أخرى وتم تس��جيلها بأس�ماء‬ ‫ع�لى الك��م إىل إدارة التكلفة املادية‬ ‫وهو ما يزيد ع�لى ‪ 62%‬من إجاميل‬ ‫تلك الجه��ات الفت��ا إىل أن الجامعة تعت�بر من األق��ل ب�ين الجامعات يف بش��كل أفضل وتوجيه الجهود تجاه تقييم الرباءات ومدى جدواها‪ ،‬مؤكدا مجمل ما أصدرت��ه الجامعة أقل من‬ ‫ب��راءات االخ�تراع الص��ادرة لجميع‬ ‫النوعي��ة‪ ،‬أي أن نحافظ عىل موقعنا أن مركز االبت��كارات يف جامعة امللك عرش براءات اخرتاع صادرة من مكتب‬ ‫متلك ‪ 14‬براءة إضافية ولكنها مشرتكة العامل»‪.‬‬ ‫جامع��ات الدول العربي��ة التي تربو‬ ‫تس��جيل براءات االخ�تراع بالواليات‬ ‫وزاد « ومن جهة عدد املخرتعني‬ ‫م��ع رشكة أرامك��و الس��عودية ومع‬ ‫املتحدة‪ .‬واآلن‪ ،‬وبع��د أقل من عقد ع�لى ‪ 300‬جامع��ة‪ .‬م��ع األخذ بعني‬ ‫يف الجامعة فإن نس��بة املخرتعني إىل‬ ‫جامعة إم آي يت األمريكية‪.‬‬ ‫واحد عىل تأسيسها‪ ،‬أصبحت املرحلة االعتبار أن جامعة امللك فهد ال تضم‬ ‫وتاب��ع « مل يعقن��ا ع��دم وجود العدد الكيل ألعض��اء هيئة التدريس‬ ‫األوىل م��ن واح��ة العل��وم يف وادي كلي��ات طب أو عل��وم طبية‪ .‬وأصبح‬ ‫كلي��ات صحي��ة بالجامع��ة ع��ن أن مرتفع ج��دا‪ ،‬أي أن أك�ثر من ‪ 25‬يف‬ ‫الظهران تش��تمل عىل التجمع األكرب مرشوع وادي الظهران والتقنية الذي‬ ‫نك��ون يف ه��ذا الرتتي��ب املتق��دم‪ ،‬املائ��ة من أعض��اء هيئ��ة التدريس‬ ‫من نوعه عامليآ – من حيث الوجود يف تط��ور ‪-‬يف مدة وجيزة مل تتعد العرش‬ ‫فاملستش��فيات التعليمية هي األكرث لديه��م براءات اخرتاع‪ ،‬ونس��بة عدد‬ ‫موقع جغرايف واحد ‪ -‬ملراكز البحوث س��نوات‪ -‬منوذجآ متكام�لآ ألول واد‬ ‫تحقيقا لرباءات االخرتاع ألن مجاالت الط�لاب املخرتعني إىل أعض��اء هيئة‬ ‫اج‬ ‫ر‬ ‫واستخ‬ ‫اكتشاف‬ ‫لرشكات‬ ‫والتطوير‬ ‫البحوث الطبية واسعة وتحظى بدعم التدريس أكرث من النصف وهي أيضا‬ ‫حقيقي لالبتكار والتقنية يف املنطقة‪.‬‬

‫« نحافظ على موقعنا العالمي من‬ ‫خالل إصدار عدد يضعنا في مركز‬ ‫متقدم وفي نفس الوقت نضمن أن‬ ‫تكون هذه البراءات ذات إمكانيات‬ ‫تجارية عالية»‬

‫«كل المعطيات منحتنا أدلة كافية‬ ‫على قدرتنا على الدخول إلى‬ ‫الصناعة من أوسع أبوابها‪ ،‬وقمنا‬ ‫بأبحاث تسويق‪ ،‬ووجدنا الكثير من‬ ‫براءاتنا واعدة جدا‪ ،‬وبدأ بعضها‬ ‫في شق طريقه في األسواق»‬


‫تغطيــــات‬ ‫يأتي‬

‫التعاون بين الجامعة وجامعة جيورجيا تك‬

‫ضمن برنامج التعاون الدولي‪ ،‬الذي أطلقته الجامعة‬ ‫لترتبط من خالله بعالقات شراكة حقيقية مع عدد‬ ‫من أهم الجامعات العالمية المرموقة‪ ،‬ويعد برنامج‬ ‫التعاون الدولي نموذجاً رائداً ساهم في تطوير أداء‬ ‫الجامعة علميا وبحثيا‪.‬‬ ‫واعتمدت الجامعة فلسفة واضحة‬ ‫يف اس�تراتيجيتها يف برام��ج التع��اون‬ ‫الدويل‪ ،‬حيث كان��ت يف غاية اإلنتقائية‬ ‫بحيث يكون التعاون مع عدد من أهم‬ ‫جامع��ات العامل‪ ،‬ورك��زت الجامعة عىل‬ ‫االحتياج��ات الحقيقي��ة وحرص��ت أن‬ ‫يضي��ف التعاون قيم��ة لجميع أطرافه‪،‬‬ ‫كام حرص��ت أن تكون برام��ج التعاون‬ ‫مرك��زة يف مج��االت مح��ددة وأن تتم‬ ‫بشكل ندي بحيث تكون الجامعة طرفاً‬ ‫فاع� ً‬ ‫لا يف الربام��ج‪ ،‬وأن تك��ون الربامج‬ ‫تصاعدية م��ع إمكانية إرشاك أكرب عدد‬ ‫م��ن األقس��ام‪ ،‬وأن يتس��م كل مرشوع‬ ‫باسرتاتيجية واضحة‪.‬‬ ‫ويتم التعاون عىل ثالثة مستويات‪،‬‬ ‫فهن��اك تعاون ش��خيص بني األس��اتذة‪،‬‬ ‫وع�لى مس��توى األقس��ام األكادميي��ة‬ ‫وتعاون عىل مس��توى الجامعتني إما أن‬ ‫يكون ثنائياً بني الجامعتني فقط أو ثالثياً‬ ‫حيث ينضم إليه طرف صناعي‪.‬‬ ‫ورك��زت الجامع��ة بش��كل أك�بر‬ ‫ع�لى أن يك��ون التع��اون بني أقس��ام‬ ‫أكادميية من الجامع��ة مع مثيالتها من‬ ‫األقس��ام املتميزة يف جامعات مرموقة‪،‬‬ ‫فمثال ميثل قس��م الهندس��ة الكهربائية‬ ‫الجامعة يف التعاون مع جامعة جورجيا‬ ‫للتقني��ة‪ ،‬ويت��م التع��اون ب�ين قس��م‬ ‫الهندس��ة امليكانيكية مع جامعة ‪،MIT‬‬ ‫وميثل قس��م هندس��ة الب�ترول وعلوم‬ ‫األرض الجامع��ة يف تعاونها مع جامعة‬ ‫ستانفورد‪.‬‬ ‫وميتد التعاون من الرشق إىل الغرب‬ ‫حيث ارتبطت الجامع��ة بربامج تعاون‬ ‫م��ع جامعات يف آس��يا وأوروبا وأمريكا‬ ‫الش�مالية‪ .‬وحرصت الجامعة عىل توفر‬ ‫االحتياجات الالزمة قبل بدء أي مرشوع‬ ‫تعاون مثل االنس��جام بني أعضاء هيئة‬ ‫التدريس‪ ،‬الحامس بني جميع األطراف‪،‬‬ ‫وفرة امل��وارد الالزمة س��واء البرشية أو‬ ‫الفني��ة‪ ،‬منطقي��ة التوقع��ات‪ ،‬املتابعة‬ ‫املناسبة والتقييم‪.‬‬ ‫ويتضم��ن برنام��ج التع��اون م��ع‬ ‫جامعة جورجيا تك عددا من املش��اريع‬ ‫البحثية والتعليمي��ة التي كان لها نتائج‬ ‫إيجابية مؤثرة‪ .‬وتحتوي مشاريع التعاون‬ ‫الحالي��ة مش��اريع بحثي��ة ومش��اريع‬ ‫تعليمية يشارك فيها ‪ 10‬أساتذة و‪ 5‬من‬ ‫من طالب مرحل��ة الدكتوراه و‪ 3‬طالب‬ ‫يف مرحلة املاجستري وطالبان من مرحلة‬ ‫البكالوريوس‪.‬‬ ‫ويعت�بر مرك��ز الطاق��ة ومعالجة‬ ‫اإلش��ارات الزلزالي��ة (‪ )CeGP‬مظل��ة‬ ‫ألنش��طة التعاون ب�ين الجامعتني ويتم‬ ‫م��ن خالل��ه تنظي��م جميع األنش��طة‪.‬‬ ‫وه��و مركز رشاكة بني قس��م الهندس��ة‬ ‫الكهربائية يف جامعة امللك فهد للبرتول‬ ‫واملعادن (‪ )KFUPM‬وكلية الهندس��ة‬ ‫الكهربائي��ة وهندس��ة الحاس��ب اآليل‬ ‫(‪ )ECE‬يف معهد جورجيا للتقنية ‪.‬‬ ‫وترتكز رؤية املركز يف متكني جامعة‬ ‫امللك فهد للبرتول واملعادن لتكون مركزا‬ ‫عامليا ملعالجة اإلشارات الزلزالية‪ ،‬تطوير‬ ‫فكرة معالجة اإلش��ارات مع الرتكيز عىل‬ ‫اإلش��ارات األرضية والبيانات الس��يزمية‬

‫‪5‬‬

‫األحد ‪ 28‬ذو الحجة ‪1436‬هـ ‪ 11،‬اكتوبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪467‬‬

‫(الزلزالي��ة)‪ ،‬وتطوير أفضل املامرس��ات‬ ‫التعليمية يف مجال الهندسة‪.‬‬ ‫ويف املج��ال التعليمي تم من خالل‬ ‫املرك��ز تصمي��م مقرر متكام��ل يخضع‬ ‫للتجرب��ة كام تم تطوير موقع مش�ترك‬ ‫عىل االنرتنت لتعاون طالب الجامعة مع‬ ‫طالب جورجيا‪ ،‬وسيتم تشغيل الكورس‬ ‫بالكامل يف الفصل ‪.151‬‬ ‫ويه��دف املرك��ز إىل تطوي��ر‬ ‫خوارزميات معالجة اإلش��ارات الزلزالية‬ ‫املتقدم��ة التي تول��د املعاي�ير التقنية‬ ‫لكفاءة الصناعة يف عملية االستكش��اف‪،‬‬ ‫تكوين جيل م��ن الخرباء يف هذا املجال‬ ‫للقيادة يف الوسطني األكادميي والصناعي‪،‬‬ ‫إنتاج حصيلة معتربة يف املجالت الدولية‪،‬‬ ‫والجرائد‪ ،‬واالجتامع��ات الفنية‪ ،‬تعزيز‬ ‫التجربة التعليمية يف تدريس الهندسة‪.‬‬ ‫مجاالت املركز‬ ‫وترتك��ز بحوث املرك��ز يف مجاالت‬ ‫معالجة اإلشارات‪ ،‬ويف معالجة البيانات‬ ‫الزلزالية‪ ،‬وتطبيق��ات املعالجة الحديثة‬ ‫لإلشارات يف بيانات الطاقة‪ .‬باإلضافة إىل‬ ‫ذلك‪ ،‬ينصب تركيز املركزعىل املش��اريع‬ ‫التعليمية التي تؤدي إىل تبادل الخربات‬ ‫يف األساليب املختلفة للتدريس والتعلم‬ ‫مبا يف ذل��ك تطوير املناهج الدراس��ية‪،‬‬ ‫وتصميم املقررات‪ ،‬والتدريس الفعال‪.‬‬ ‫ويس��عى املرك��ز إليج��اد ف��رص‬ ‫تعليمية جديدة ميكن توظيفها يف سياق‬ ‫التنقيب الزلزايل (الس��يزمي) ومعالجة‬ ‫اإلشارات الزلزالية‪ .‬ولتحقيق ذلك‪ ،‬ينظم‬ ‫املركز ورش عمل سنوية يحدد لها يف كل‬ ‫عام موضوع مع�ين يختص باالتجاهات‬ ‫البحثية يف اإلش��ارات الزلزالية‪ ،‬معالجة‬ ‫الصور وتحليلها‪ .‬كام ينظم املركز سلسلة‬ ‫م��ن الندوات‪/‬الن��دوات ع�بر اإلنرتنت‬ ‫واملح��ارضات الت��ي تلقيها مؤسس��ات‬ ‫صناعي��ة وأكادميي��ة معروف��ة يف مجال‬ ‫التنقيب الزلزايل‪.‬‬ ‫وإميانا منها بأهمية التبادل الثقايف‬ ‫يف بناء عالق��ات متينة بني جامعة امللك‬ ‫فه��د ومعهد جورجيا للتقنية‪ ،‬فإن مركز‬ ‫الطاقة ومعالجة اإلش��ارات الزلزالية يف‬ ‫برنامجه للتواصل يفتح للطالب الفرصة‬ ‫للمشاركة يف األنش��طة املجتمعية عىل‬

‫الجامعة وجورجيا تك‪ :‬اتفاق على تعزيز التعاون التعليمي والبحثي‬

‫مركز معالجة اإلشارات الزلزالية هو‬ ‫مظلة التعاون بين الجامعتين‬

‫من افتتاح ورشة عمل عن معالجة اإلشارات الزلزالية‬

‫بحوث المركز تركز على معالجة اإلشارات‬ ‫والبيانات الزلزالية وتطوير المناهج الدراسية‬ ‫وأساليب التدريس الف ّعال‬ ‫أس��اس منتظم‪ ،‬حيث يتمك��ن الطالب‬ ‫من اختيار مرشوع من أنش��طة الحياة‬ ‫اليومية‪ ،‬وذلك بهدف الس�ماح للطالب‬ ‫باستكشاف العديد من الفرص الثقافية‬ ‫والتطوعية‪.‬‬ ‫نظم املركز سلسلة من ورش العمل‬ ‫عقد أولها يف الظهران يف ‪ 2012‬بالتزامن‬ ‫م��ع ‪ ،STEM’12‬وأوص��ت الورش��ة‬ ‫ب��أن تركز جمي��ع املش��اريع البحثية ىف‬ ‫مج��االت محددة‪ ،‬ك�ما أوصت بأهمية‬ ‫مش��اركة خرباء م��ن القط��اع الصناعي‬ ‫يف كل مرشوع‪ .‬وش��ددت ع�لى أهمية‬ ‫تواجد خرباء من جامعة جورجيا يف كل‬ ‫مرشوع‪ ،‬وأن تكون جميع املشاريع ذات‬ ‫أهمية للجانبني‪.‬‬ ‫ثم عقدت ورش��ة العمل الثانية ىف‬

‫ورش عمل توصي بتركيز المشاريع البحثية في‬ ‫مجاالت محددة ومشاركة خبراء من القطاع‬ ‫الصناعي وأن تكون ذات أهمية لكل أطرافها‬

‫وفد من الجامعة يزور أحد المواقع‬

‫الظهران‪ ،‬كام نظم املركز ورش��ة العمل‬ ‫الثالث��ة الت��ي ش��ارك فيه��ا متحدثون‬ ‫ب��ارزون م��ن جامع��ة امللك عب��د الله‬ ‫للعل��وم والتقني��ة (‪ ،)KAUST‬جامعة‬ ‫كامبين��اس‪ ،‬أرامك��و الس��عودية‪ ،‬رشكة‬ ‫شلمربجيه ورشكة ناشيونال إنسرتومنت‪.‬‬ ‫ويف نهاية الورشة قام املركز برتتيب زيارة‬ ‫لقس��م معالجة البيانات الجيوفيزيائية‪،‬‬ ‫ومبنى إكس��بك يف أرامكو الس��عودية‪.‬‬ ‫وتلقى املش��اركون عرضا حول معالجة‬ ‫البيان��ات الزلزالي��ة لغ�ير املتخصص�ين‬ ‫يف الجيوفيزي��اء‪ ،‬رشحا ح��ول املعالجة‬ ‫النموذجي��ة يف أرامكو الس��عودية‪ ،‬كام‬ ‫تم تقديم عدد م��ن الندوات والدروس‬ ‫الحية باالش�تراك م��ع معه��د جورجيا‬ ‫للتقنية إليض��اح كيفي��ة الحصول عىل‬

‫التعاون يهدف إلى أن تكون الجامعة‬ ‫مركز ًا عالمياً لمعالجة اإلشارات والبيانات‬ ‫الزلزالية‬ ‫اإلش��ارات الزلزالية وتقني��ات املعالجة‬ ‫للحضور املهتمني‪.‬‬ ‫وعق��د املرك��ز سلس��لة مؤمترات‬ ‫مرئي��ة تعليمي��ة يف جامع��ة امللك فهد‬ ‫للب�ترول و املعادن كام قدم املركز عدداً‬ ‫من الندوات والدروس الحية باالش�تراك‬ ‫م��ع معه��د جورجي��ا للتقني��ة إليضاح‬ ‫كيفية الحصول عىل اإلش��ارات الزلزالية‬ ‫وتقنيات املعالجة للجمهور‪.‬‬ ‫زيارة لرشكة أرامكو السعودية‬ ‫رت��ب مرك��ز الطاق��ة ومعالج��ة‬ ‫اإلش��ارات الزلزالية لضيوف��ه من معهد‬ ‫جورجي��ا للتقني��ة واملتحدثني املدعوين‬ ‫وأعض��اء هيئ��ة التدري��س وط�لاب‬ ‫الدراس��ات العلي��ا يف الجامع��ة زي��ارة‬ ‫لقس��م معالجة البيانات الجيوفيزيائية‬

‫‪ 50‬طالباً أمضوا «التبادل الطالبي» في‬ ‫«جورجيا تك» وطالب دراسات عليا ابتعثوا‬ ‫من الجامعة إليها‬

‫مببنى األكس��بك يف أرامكو الس��عودية‪.‬‬ ‫وتلقى املش��اركون عرضا حول معالجة‬ ‫البيان��ات الزلزالية ورشحا حول املعالجة‬ ‫النموذجية يف أرامكو السعودية‪.‬‬ ‫ك�ما نظ��م املرك��ز ورش��ة عم��ل‬ ‫للتعري��ف بربنامج التعاون بني الجامعة‬ ‫ومعه��د جورجي��ا للتقني��ة‪ .‬كان لهذه‬ ‫الورشة هدف آخر وهو تعريف أعضاء‬ ‫هيئ��ة التدري��س يف الجامعة عىل مركز‬ ‫األبحاث‪.‬‬ ‫وصدرت ع��ن املركز أوراق عرضت‬ ‫يف املؤمت��ر الدويل ملعالج��ة الصور الذي‬ ‫تنظم��ه جمعي��ة مهن��ديس الكهرب��اء‬ ‫واإللكرتوني��ات يف اكتوب��ر ‪ 2014‬يف‬ ‫باريس‪.‬‬ ‫ونظم املركز زي��ارة ميدانية حيث‬ ‫قام عدد من األس��اتذة الباحثني وطالب‬ ‫الدكتوراه بزي��ارة ميدانية ملدينة حفر‬ ‫الباطن تهدف إىل اكتس��اب فهم عميق‬ ‫حول املس��ح الزلزايل‪ ،‬وتعزي��ز الخلفية‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫التعاون الطاليب‬ ‫وأم�ضى أك�ثر م��ن ‪ 50‬طالب��ا من‬ ‫مرحلة البكالوريوس فصال دراسيا واحدا‬ ‫يف جامعة جورجيا ت��ك يف إطار برنامج‬ ‫التب��ادل الطاليب‪ ،‬ك�ما أن هناك طالب‬ ‫دراس��ات علي��ا يف مرحلتي املاجس��تري‬ ‫والدكت��وراه مبتعثني م��ن الجامعة إىل‬ ‫جورجيا تك‪.‬‬ ‫ك�ما يص��در املركز ن�شرة إخبارية‬ ‫تتكون م��ن ‪ 16‬صفحة تتضمن مقاالت‬ ‫علمية متخصصة إضافة لرصد أنش��طة‬ ‫املرك��ز والفعالي��ات التي تت��م من من‬ ‫خالله‪.‬‬


‫تغطيــــات‬

‫األحد ‪ 28‬ذو الحجة ‪1436‬هـ ‪ 11،‬اكتوبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪467‬‬

‫‪6‬‬

‫أعضاء المجلس يستمعون إلى عرض د‪ .‬سمير البيات‬

‫بعرض عن كلية البترول وعلوم األرض‬

‫المجلس االستشاري الدولي للجامعة اختتم اجتماعه الثامن عشر‬

‫اختتم املجلس االستشاري الدويل للجامعة‪ ،‬يوم الثالثاء ‪ 24‬ذو القعدة ‪1436‬هـ‪،‬‬ ‫اجتامعه الثامن عرش الذي عقد بالجامعة واس��تمر يومني وشارك به أعضاء املجلس‬ ‫وه��م نخب��ة من الش��خصيات املحليـ��ة والعاملية الب��ارزة يف القطاع�ين األكادميي‬ ‫والصناع��ي‪ .‬وتضمن ج��دول أعامل املجل��س أربعة موضوعات أساس��ية هي كلية‬ ‫البرتول وعلوم األرض التي أسس��تها الجامعة بالتعاون مع رشكة أرامكو الس��عودية‬ ‫و التعاون الدويل بني الجامعة وعدد من الجامعات العاملية املرموقة و مس��تجدات‬ ‫مرشوع التعاون العلمي بني الجامعة و معهد ماساتشوس��تس للتقنية وتقييم آليات‬ ‫استقطاب أعضاء هيئة التدريس املميزين‪.‬‬ ‫وق��دّم عميد كلي��ة الب�ترول وعل��وم األرض د‪ .‬عبدالعزيز الكعب��ي عرضا عن‬ ‫مس��تجدات الكلية التي تهدف إىل تقديم برنامج تعليم��ي وبحثي ذي طراز عاملي‬ ‫يعم��ل عىل تعزيز العالق��ة بني الجامع��ة وصناعة البرتول‪ ،‬من خ�لال تبني منوذج‬ ‫تعليمي جديد يقرب بني أعضاء هيئ��ة التدريس والطالب وصناعة البرتول للوصول‬ ‫إىل حلول عملية وتقنية‪.‬‬ ‫وتس��عى الكلي��ة إىل أن تكون من بني كليات هندس��ة الب�ترول وعلوم األرض‬ ‫الخمس األوىل عىل مس��توى العامل خالل السنوات العرش القادمة بإذن الله‪ .‬وسوف‬ ‫تدمج الكلية الجديدة قسمي هندسة البرتول‪ ،‬وعلوم األرض املوجودين حالياً ومركز‬ ‫أبحاث البرتول واملعادن يف جامعة امللك فهد للبرتول واملعادن يف كيان واحد‪.‬‬ ‫كام قدّم رئيس املجلس د‪ .‬مارتن جيس�كي ً‬ ‫عرضا عن آخر التطورات يف مرشوع‬ ‫التعاون البحثي بني الجامعة ومعهد ماساتشوستس للتقنية‪.‬‬ ‫وقدّم عميد البحث العلمي د‪ .‬نارص بن محمد العقييل عرضاً خاصاً عن التعاون‬ ‫الدويل تضمن جهود الجامعة يف بناء شبكة تواصل قوية مع الجامعات واملؤسسات‬ ‫البحثية والتعليمي��ة العاملية وتفعيل الرشاكات معها لتأكيد البعد العاملي لجامعاتنا‬ ‫ووض��ع قنوات لالتفاقي��ات التعاونية التفاعلي��ة والتبادل العلم��ي لهيئة التدريس‬ ‫والباحثني وتطوير الربامج‪.‬‬ ‫وقدّم عميد التطوير األكادميي د‪ .‬نضال بن تيسري الرطروط تقريراً عن منوذج‬ ‫الخ�برة الجامعي��ة للطالب الذي ال يقترص فق��ط عىل «املق��ررات» ولكنه ميتد إىل‬ ‫«املهارات» و «القيم» و «الس��لوك» ويعتمد‪ ،‬من بني م��ا يعتمد عليه‪ ،‬عىل برنامج‬ ‫فري��د للمهارات الش��خصية ووحدة للعم��ل التطوعي ونش��اطات طالبية وبرنامج‬ ‫للتبادل الطاليب ورحالت طالبية دولية‪.‬‬

‫د‪.‬محمد الغامدي خالل شرحه ألعضاء المجلس‬

‫وقدّم عميد شؤون األساتذة واملوظفني د‪ .‬سعيد بن محمد العمودي عرضاً عن‬ ‫توظيف أعضاء هيئة التدريس وطرق تقييمهم ورشح خطة الجامعة يف اس��تقطاب‬ ‫أعضاء هيئة التدريس من أصحاب الخربات التدريس��ية املتميزة و األثر امللموس يف‬ ‫البحث العلمي وطرق تطوير قدراتهم لزيادة فعالية عملية التعليم والتعلم‪ ،‬وضامن‬ ‫أعىل مس��تويات الجودة يف الربامج األكادميية‪ ،‬واالس��تفادة م��ن أحدث التقنيات يف‬ ‫التدريس‪.‬‬ ‫وحرصت الجامعة ‪ ،‬منذ تأس��يس املجلس‪ ،‬عىل أن يتم اختيار أعضائه بش��كل‬

‫د‪.‬عبدالعزيز الكعبي عميد كلية البترول وعلوم األرض‬

‫صورة جماعية ألعضاء المجلس‬

‫مت��وازن بني القطاعني الصناعي واألكادميي واس��تقطبت نخبة م��ن أبرز األكادمييني‬ ‫ومديري الجامعات يف العامل والرؤس��اء التنفيذيني وكبار مسؤويل الرشكات الصناعية‬ ‫العظمى يف العامل‪.‬‬ ‫ويس��عى املجلس إىل تحقيق مجموع��ة من األهداف منها تقديم االستش��ارة‬ ‫املتخصص��ة لرؤي��ة الجامع��ة وتوجهاتها املس��تقبلية‪ ،‬واالس��تفادة م��ن التوجهات‬ ‫واملس��تجدات العاملية يف التعليم الع��ايل والتطور التقن��ي والصناعي‪ ،‬ودعم جهود‬ ‫الجامعة يف تعزيز ميزتها التنافس��ية ومكانتها عىل الصعيد العاملي‪ ،‬وتفعيل رشاكات‬ ‫الجامعة مع املؤسس��ات األكادميية والصناعية العاملية‪ ،‬واق�تراح مبادرات تطويرية‬ ‫جدي��دة للجامعة‪ ،‬اإلس��هام يف تطوير العملية التعليمية والنت��اج البحثي والتواصل‬ ‫املجتمعي للجامعة‪.‬‬ ‫يذك��ر أن أعض��اء املجلس هم األس��تاذ الدكتور مارتن جيس�كي رئيس املجلس‬ ‫االستش��اري الدويل الرئيس الس��ابق لجامعة بريدو يف الوالي��ات املتحدة األمريكية‪،‬‬ ‫املهن��دس خال��د بن عبد العزي��ز الفالح وزي��ر الصحة ورئيس مجل��س إدارة رشكة‬ ‫أرامكو السعودية ‪،‬الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة امللك فهد للبرتول‬ ‫واملع��ادن‪ ،‬املهن��دس محمد بن حم��د املايض رئيس املؤسس��ة العام��ة للصناعات‬ ‫العسكرية ‪ ،‬املهندس أوليفييه آبرت الرئيس وكبري اإلداريني التنفيذيني ملعهد البرتول‬ ‫الفرنيس‪ ،‬الدكتور تش��ارلز العيش نائب رئيس معه��د كاليفورنيا للتقنية مدير مخترب‬ ‫الدف��ع النفاث‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬الس��يد جون راي��س نائب رئيس رشكة‬ ‫ج�نرال الكرتيك والرئيس وكبري اإلداريني التنفيذيني لرشكة جرنال إلكرتيك التجهيزات‬ ‫األساس��ية بالواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬األس��تاذ الدكتور هوغو سوننش��اين األستاذ‬ ‫املمي��ز‪ ،‬جامعة ش��يكاغو‪ ،‬الواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬الدكتور نام يب س��وه الرئيس‬ ‫السابق للمعهد الكوري املتقدم للعلوم والتقنية األستاذ مبعهد ماساشوستس للتقنية‪،‬‬ ‫كوريا الجنوبية‪ ،‬الس��يد جو صدي رئيس رشكة سرتاتجي آند ‪ ،‬األستاذ الدكتور جورج‬ ‫بيرتسون رئيس معهد جورجيا للتقنية‪.‬‬


‫تغطيــــات‬

‫األحد ‪ 28‬ذو الحجة ‪1436‬هـ ‪ 11،‬اكتوبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪467‬‬

‫‪7‬‬


‫تقــاريــــر‬

‫األحد ‪ 28‬ذو الحجة ‪1436‬هـ ‪ 11،‬اكتوبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪467‬‬

‫الجامعة تدشـّن مركز أبحاث شركة هواوي‬

‫‪8‬‬

‫شهدت الجامعة ‪ ،‬يوم االثنين ‪ 23‬ذو القعدة‬ ‫‪1436‬هـ ‪ ،‬حفل تدشين مركز أبحاث شركة‬ ‫هواوي في وادي الظهران للتقنية ‪-‬‬ ‫التابع للجامعة‪ ،‬وذلك على هامش االجتماع‬ ‫الثامن عشر للمجلس االستشاري الدولي‬ ‫للجامعة الذي عقد مؤخراً بالجامعة‪.‬‬ ‫وح�ضر الحفل ‪ -‬الذي أقيم يف مرك��ز االبتكار ونقل‬ ‫التقني��ة بالجامعة ‪ -‬مدير الجامع��ة رئيس مجلس إدارة‬ ‫رشكة وادي الظهران معايل الدكتور خالد السلطان ورئيس‬ ‫رشك��ة هواوي يان ليدا والرئيس التنفيذي املكلف لرشكة‬ ‫أرامكو الس��عودية املهندس أمني الن��ارص إضافة ألعضاء‬ ‫املجلس االستشاري الدويل برئاسة الدكتور مارتن جسيك‪.‬‬ ‫وأع��رب مدير الجامعة د‪ .‬خالد بن صالح الس��لطان‬ ‫عن س��عادته «النضامم رشك��ة هواوي ل��وادي الظهران‬ ‫للتقني��ة وأضاف أن الجامع��ة وقـّعت اتفاقية تعاون مع‬ ‫الرشك��ة تهدف إىل تفعيل العالقة ب�ين الجامعة والرشكة‬ ‫يف النطاقات العلمية واألكادميية والبحثية ذات االهتامم‬ ‫املشرتك‪.‬‬ ‫وقال إن الجامعة نفذت خطة لبناء منظومة متكاملة‬ ‫لدع��م االبت��كار‪ ،‬والري��ادة التقنية تحت اس��م «وادي‬ ‫الظهران للتقنية»‪ .‬وأضاف أن من أهم األهداف املرجوة د‪.‬خالد السلطان ويان ليدا والمهندس أمين الناصر‬ ‫ م��ن هذه املنظومة ‪ -‬املس��اهمة الفاعل��ة للجامعة يف‬‫تنوي��ع مصادر االقتصاد الوطن��ي‪ ،‬وهو ما كان بحد ذاته‬ ‫هدفاً اس�تراتيجياً دامئاً للخطط التنموية للمملكة‪ ،‬وذلك إىل حرص الرشكة عىل االس��تثامر املس��تقبيل يف مثل هذا جامع��ة امللك فه��د وخريجيها هم خري مث��ال عىل تلك املهندس عبدالعزيز عبدالكريم أن افتتاح املركز هو نواة‬ ‫الكوادر التي صقلت عرب برامج أكادميية ومهارية وعلمية داعمة وحاضنة تس��اعد عىل تطوير صناعة النفط والغاز‬ ‫للوصول اىل تحويل اقتصاد اململكة إىل اقتصاد قائم عىل النوع من املبادرات‪.‬‬ ‫ك�ما أوض��ح أن رشكة ه��واوي س��اهمت يف نهضة ذات مستوى عال‪ .‬كام متنى السيد ليدا املزيد من النجاح وتقني��ة املعلومات‪ ،‬وأض��اف أن وجود املرك��ز يف وادي‬ ‫املعرفة‪.‬‬ ‫وأك��د أن وادي الظه��ران للتقني��ة ‪-‬الذي أسس��ته صناعة تقنية املعلومات واالتصاالت السلكية والالسلكية للجامع��ة يف تطلعاتها املس��تقبلية‪ ،‬مؤك��داً أن التعاون الظهران للتقنية هو إضافة تنافس��ية واسرتاتيجية مهمه‬ ‫لتوفر جميع العنارص املس��اعدة مث��ل قربه من جامعة‬ ‫الجامع��ة عام ‪1427‬ه��ـ (‪2007‬م)‪ -‬خطا خطوات هائلة يف اململك��ة من خ�لال توفريها برام��ج تعليمية للكوادر املستقبيل سيكون مثمراً‪.‬‬ ‫وقال نائ��ب رئيس رشكة ارامك��و لتقنية املعلومات امللك فهد و جميع الرشكات األخرى املوجودة بالوادي‪.‬‬ ‫نحو تحقيق أهدافه‪ ،‬وأضاف أن الوادي يضم اآلن مراكز الس��عودية املؤهلة تأهي� ً‬ ‫لا منوذج ًيا‪ ،‬ومؤك��داً أن طالب‬ ‫وأكد عىل أن املركز س��ينافس يف تحقيق الطموحات‬ ‫بحوث الرشكات األكرب عاملياً يف مجال الخدمات الهندسية‬ ‫املرج��وة يف توط�ين التقنية وزي��ادة االبح��اث العلمية‬ ‫املتعلقة باستكشاف النفط والغاز واستخراجهام‪ ،‬كام أن‬ ‫لتطوير صناعة النفط والغاز والتقنيات املساندة‪.‬‬ ‫رشكات عاملية أخرى متخصصة يف مجاالت مهمة لها عالقة‬ ‫وأك��د املرشف عىل نق��ل التقنية واالبت��كار وريادة‬ ‫بالنف��ط والغاز مثل الطاقة والتحك��م الصناعي والقياس‬ ‫األع�مال واألم�ين العام للمجلس االستش��اري د‪ .‬س��مري‬ ‫وتطوير املواد وعلوم األرض قامت أيضاً بتأس��يس مراكز‬ ‫ب��ن علوان البيات أن االتفاقية ترك��ز عىل برامج تدريب‬ ‫بحوث وتطوير لها يف الوادي‪.‬‬ ‫املوهوبني ونقل املعرفة وس��يتجه ‪ 10‬طالب من الجامعة‬ ‫من جهته‪ ،‬قال رئي��س مجموعة هواوي إن التعاون‬ ‫إىل مرك��ز ه��واوي بالص�ين والجامع��ات الصينية لتلقي‬ ‫مع الجامعة ميثل امتيازاً تس��عى إليه رشكة هواوي التي‬ ‫برنامج “بذور االتص��االت الذهبية” ‪ ،‬وأضاف أن الرشكة‬ ‫تعمل عىل تعزيز التعاون مع كربى املؤسس��ات العلمية‪،‬‬ ‫س��تقدم برنام��ج تدري��ب املوهوب�ين يف وادي الظهران‬ ‫ومؤك��داً أهمية بحث تبادل الخ�برات العاملية مع طالب‬ ‫للتقنية لـ ‪ 100‬كل عام‪ ،‬كام س��تقدم الرشكة فرتة تدريب‬ ‫الجامعة مستقب ًال للمساعدة يف تحديد الرؤية املستقبلية‬ ‫صيفية لـ ‪ 15‬طالباً م��ن الجامعة والتدريب التطبيقي لـ‬ ‫لرشكة هواوي يف قطاع تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‬ ‫ً‬ ‫يف اململكة الت��ي نعتربها موطن االقتصاد الرقمي‪ ،‬ولفت‬ ‫‪ 15‬طالبا ملدة ‪ 6‬أشهر‪.‬‬

‫االتفاقية تهدف إلى تفعيل العالقة‬ ‫بين الجامعة والشركة في المجاالت‬ ‫العلمية واألكاديمية والبحثية‬

‫افتتاح مركز هواوي بحضور رئيس المجلس االستشاري للجامعة‬

‫المهندس عبدالعزيز عبدالكريم نائب رئيس شركة أرامكو لتقنية المعلومات‬

‫يان ليدا رئيس شركة هواوي‬

‫المركز يساعد على توطين التقنية‬ ‫وزيادة األبحاث في تطوير صناعة‬ ‫النفط والغاز‬


‫تقــاريــــر‬

‫األحد ‪ 28‬ذو الحجة ‪1436‬هـ ‪ 11،‬اكتوبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪467‬‬

‫د‪ .‬السلطان اعتمد التعيينات الجديدة‬

‫‪18‬لجنة دائمة للعام ‪1437/1436‬هـ‬

‫أعلن مدير الجامعة د‪ .‬خالد بن صالح السلطان‬ ‫تش��كيل اللج��ان الدامئ��ة بالجامع��ة للعام‬ ‫ال��درايس ‪1437/1436‬ه��ـ (‪2016/2015‬م)‬ ‫وعددها (‪ )18‬لجنة‪.‬‬ ‫وأكد مدير الجامع��ة أن «عىل جميع اللجان‬ ‫أن ترفع تقارير اجتامعاتها إىل مدير الجامعة‬ ‫مبارشة وعليها القيام مبسؤولياتها عىل الوجه‬ ‫األكمل واالس��تمرار ب��أداء مهامه��ا إىل حني‬ ‫تش��كيل اللجان م��رة أخرى»‪ .‬وق��د جاءت‬ ‫تش��كيالت اللجان‪ ،‬كام تضمنها قرار معاليه‪،‬‬ ‫عىل النحو التايل‪:‬‬ ‫اللجنة األكاديمية‬

‫الرئيس‪ :‬وكيل الجامعة للشؤون األكادميية‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬يعني من قبل أعضاء اللجنة‬ ‫األعضاء‪ :‬العم��داء األكادميي��ون‪ ،‬عميد كلية‬ ‫املجتم��ع بالدم��ام (بدعوة)‪ ،‬عمي��د القبول‬ ‫والتس��جيل‪ ،‬عميد التطوي��ر األكادميي‪ ،‬وكيل‬ ‫عامدة شؤون الطالب للتوظيف والتدريب‪ ،‬د‪.‬‬ ‫سيد محمد زبري‪ ،‬د‪ .‬رجايئ سميع العصار‪ ،‬د‪.‬‬ ‫نايف مسند الصيفي‪.‬‬ ‫لجنة الكتب الدراسية‬

‫الرئيس‪ :‬وكيل الجامعة للشؤون األكادميية‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬يعني من قبل أعضاء اللجنة‬ ‫األعضاء‪ :‬د‪ .‬س��انلن إسامعيل كاكا (نيابة عن‬ ‫عميد كلية هندسة البرتول وعلوم األرض)‪ ،‬د‪.‬‬ ‫محمد أش��فاق بخاري (نيابة عن عميد كلية‬ ‫العلوم)‪ ،‬د‪ .‬وسام عيل مصباح (نيابة عن عميد‬ ‫كلية العلوم الهندسية)‪ ،‬د‪ .‬مريغني منر أحمد‬ ‫(نيابة عن عميد كلي��ة اإلدارة الصناعية)‪ ،‬د‪.‬‬ ‫عادل الشيباين (نيابة عن عميد كلية تصاميم‬ ‫البيئة)‪ ،‬د‪ .‬س��يد نقيب الدين مجاهد (نيابة‬ ‫عن عميد كلية علوم وهندسة الحاسب اآليل)‪،‬‬ ‫د‪ .‬س��امون مغالفرياس (نيابة عن عميد كلية‬ ‫الدراس��ات املساندة والتطبيقية)‪ ،‬د‪ .‬عمر بن‬ ‫غازي العطاس‪ ،‬د‪ .‬أمين محمد عبدالله‪ ،‬مدير‬ ‫مستودع الكتب‪ ،‬مدير املشرتيات‪.‬‬ ‫لجنة القبول والتقييم األكاديمي‬

‫الرئيس‪ :‬عميد القبول والتسجيل‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬عميد شؤون الطالب‬ ‫األعضاء‪ :‬د‪ .‬سيد س��هيل أخرت‪ ،‬د‪ .‬عبدالكريم‬ ‫مصطف��ى م�كي‪ ،‬د‪ .‬عبدالوهاب بن س��عيد‬ ‫القحطاين‪ ،‬د‪ .‬ليث ع��وين الحديدي‪ ،‬د‪.‬طارق‬ ‫راحل ش��لتامي‪ ،‬د‪ .‬سعد بن محمد األحمدي‪،‬‬ ‫مس��جل الجامع��ة‪ ،‬وكي��ل كلية الدراس��ات‬ ‫املساندة والتطبيقية لشؤون السنة التحضريية‪،‬‬ ‫وكيل عامدة شؤون الطالب للتوجيه واإلرشاد‪،‬‬ ‫مدير عام القبول‪.‬‬ ‫لجنة فحص العروض‬

‫الرئيس‪ :‬املرشف العام عىل الخدمات‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬يعني من قبل أعضاء اللجنة‬ ‫األعضاء‪ :‬مدي��ر مركز تقنية املعلومات‪ ،‬مدير‬ ‫مكتب الدعم الفني للمعامل‪ ،‬املراقب املايل‪،‬‬ ‫مدير عام الش��ؤون املالية‪ ،‬مدير عام اإلسكان‬ ‫والخدمات املكتبية‪ ،‬مدير عام الصيانة‪ ،‬مدير‬ ‫عام املش��اريع‪ ،‬مدير عام امل��واد‪ ،‬مدير إدارة‬ ‫العقود‪ ،‬د‪ .‬عمر بن س��عيد باغربة العمودي‪،‬‬ ‫د‪ .‬ع��ادل فضل ن��ور‪ ،‬د‪ .‬س��ليامن بن صالح‬ ‫الخط��اف‪ ،‬د‪ .‬يارس بن أحم��د فالتة‪ ،‬د‪ .‬نارص‬ ‫بن عبدالرحمن الش��ايع‪ ،‬د‪ .‬محمد بن خلف‬ ‫الغامدي‪.‬‬ ‫لجنة فتح العروض‬

‫الرئيس‪ :‬السيد حسن بن أحمد العيد‬ ‫األعضاء‪ :‬د‪ .‬أحمد أسعد رسور‪ ،‬السيد محمد‬ ‫بن عتيق الخالدي‪ ،‬الس��يد عبدالله مسميل‪،‬‬ ‫مدير عام الشؤون اإلدارية‪.‬‬ ‫لجنة االحتفاالت العامة‬

‫الرئيس‪ :‬املرشف العام عىل الخدمات‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬عميد شؤون الطالب‬ ‫األعضاء‪ :‬امل�شرف عىل العالق��ات الجامعية‬ ‫والتواص��ل املجتمع��ي‪ ،‬مدير ع��ام العالقات‬ ‫العامة واإلعالم‪ ،‬مدير عام اإلسكان والخدمات‬ ‫املكتبية‪ ،‬مدير عام األمن‪ ،‬مدير عام الخدمات‬ ‫الغذائية‪ ،‬مدير عام الصيانة‪ ،‬مدير عام مكتب‬ ‫مدير الجامعة‪ ،‬مس��اعد مدير ع��ام الصيانة‬ ‫للسمعيات والبرصيات‪ ،‬مدير شؤون األساتذة‪،‬‬ ‫مدير مطابع الجامع��ة‪ ،‬د‪ .‬ظافر بن عبدالله‬ ‫الشهري‪ ،‬د‪ .‬عبدالنارص متويل كاودي‪ ،‬د‪ .‬نارص‬ ‫بن عيل الخليفي‪ ،‬د‪ .‬عبدالعزيز بازون‪ ،‬السيد‬ ‫معاوية بن أحمد زيك تاج‪ ،‬الطالب عايض بن‬ ‫ع��وض محمد آل معوس‪ ،‬الطالب عبدالعزيز‬ ‫بن منصور محمد الشيحة‪.‬‬ ‫لجنة شؤون المجتمع‬

‫ح��ق التصويت)‪ ،‬د‪ .‬محمد أس��عد س��عدي‪،‬‬ ‫د‪.‬خرم قرييش‪ ،‬د‪.‬محمد بن مجيب الشهراين‪،‬‬ ‫د‪ .‬صدق��ي بن أحمد أبوخمس�ين‪ ،‬د‪.‬فهد بن‬ ‫عبدالعزيز السليامن‪ ،‬د‪.‬سامي الفريك‪ ،‬السيد‬ ‫أخرت حسني‪ ،‬السيد ريتشارد جونز‪.‬‬ ‫لجنة البيئة والصحة واألمن‬ ‫والسالمة‬

‫الرئيس‪ :‬د‪ .‬محمد بن حسني الحبويب‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬يعني من قبل أعضاء اللجنة‬ ‫األعضاء‪ :‬مدير مكتب الدعم الفني للمعامل‪،‬‬ ‫م‪ .‬أحم��د الضبع��ان (املش��اريع)‪ ،‬م‪ .‬ع�لي‬ ‫الغامدي (الصيانة)‪ ،‬ممث��ل مدير عام األمن‪،‬‬ ‫ممثل مدير عام اإلسكان والخدمات املكتبية‪،‬‬ ‫د‪ .‬بسام طوابيني‪ ،‬د‪ .‬أسامة بن أحمد املبيض‪،‬‬ ‫د‪ .‬محمد نسيم أخرت‪ ،‬د‪ .‬جميل قاسم (املركز‬ ‫الطبي)‪ ،‬الطالب هاش��م بن مصطفى ياسني‬ ‫موسوي‪ ،‬الطالب عيل بن ياسني أحمد املقدي‪.‬‬

‫جريالد غوليت‪ ،‬الس��يد كيث بريسون‪ ،‬السيد‬ ‫تريي ديل‪ ،‬د‪ .‬تثاندنا سينارتني‪.‬‬ ‫لجنــة البحوث‬

‫الرئيس‪ :‬عميد البحث العلمي‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬يعني من قبل أعضاء اللجنة‬ ‫األعض��اء‪ :‬د‪ .‬خالد بن محمد فرايت‪ ،‬د‪ .‬محمد‬ ‫أحم��د حس��انني‪ ،‬د‪ .‬أحمد يوس��ف الدويك‪،‬‬ ‫د‪ .‬سليم مس��عودي‪ ،‬د‪ .‬فرزاد خان‪ ،‬د‪ .‬سعيد‬ ‫الرحم��ن‪ ،‬د‪ .‬ع�لي ب��ن طال��ب العوامي‪ ،‬د‪.‬‬ ‫أحم��د بن دانية‪ ،‬د‪ .‬محم��د الرباع‪ ،‬د‪ .‬ماكيل‬ ‫كامينسيك‪.‬‬ ‫لجنة شؤون الموظفين‬

‫الرئيس‪ :‬عميد شؤون األساتذة واملوظفني‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬د‪ .‬عيد بن مساعد املطريي‬ ‫األعضاء‪ :‬د‪ .‬محمد بن حسن الحازمي‪ ،‬السيد‬ ‫افتخار نديم‪ ،‬د‪ .‬محمد يحيى الغامدي‪ ،‬السيد‬ ‫عيل الغشريي‪ ،‬السيد أحمد التويجري‪ ،‬مدير‬ ‫مركز تقنية املعلومات‪ ،‬مدير شؤون املوظفني‪.‬‬

‫الرئيس‪:‬د‪ .‬عبيد بن مبارك آل رشيدة‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬رئيس قسم الرتبية البدنية‬ ‫لجنة الشؤون اإلسالمية‬ ‫األعضاء‪ :‬د‪ .‬س��ليم مسعودي‪ ،‬د‪ .‬عمر محمد‬ ‫عبدالحليم‪ ،‬الس��يد إنعام محم��د‪ ،‬مدير عام الرئي��س‪ :‬د‪ .‬عبدالرحم��ن ب��ن عبدالجب��ار‬ ‫البيئة والصحة والسالمة(أو ممثله)‪ ،‬مدير عام هوساوي‬ ‫لجنة سالمة المرور‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬د‪ .‬مسفر بن عيل القحطاين‬ ‫األمن (أو ممثله)‪ ،‬مدير مركز املجتمع‪.‬‬ ‫الرئيس ‪ :‬د‪ .‬شكري السنان‬ ‫األعضاء‪ :‬د‪ .‬خالد بن راش��د الحوشاين‪ ،‬السيد‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬د‪ .‬محمد بن عيل الصغري‬ ‫عبداللطيف املقرن‪ ،‬مساعد مدير عام الصيانة‬ ‫لجنة شؤون ذوي االحتياجات‬ ‫للسمعيات والبرصيات‪ ،‬مدير وحدة التوعية األعضاء‪ :‬مدير عام األمن ‪ ،‬مدير عام الشؤون‬ ‫الخاصة‬ ‫الرئيس ‪ :‬د‪ .‬سلطان بن أحمد املحمدي التعليمي��ة‪ ،‬املوجه الديني بس��كن الطالب‪ ،‬اإلداري��ة ‪ ،‬د‪ .‬وائ��ل خلي��ل الح��اج ياس�ين‪،‬‬ ‫األعض��اء‪ :‬د‪ .‬إبراهيم بن عمر حبيب الله‪ ،‬د‪ .‬الطالب فيصل بن عيل عبدالكريم الخليفي‪ ،‬د‪ .‬محم��د املهن��دس‪ ،‬د‪ .‬حمد ب��ن إبراهيم‬ ‫محمد يحي��ى إمام‪ ،‬د‪ .‬أوين ولس��ون‪ ،‬مدير الطال��ب عبدالرحم��ن بن محم��د عبدالله العبدالوهاب‪ ،‬السيد سعد النجيدي‪ ،‬الطالب‬ ‫محمد بن عطيوي عبدالله الس��ناين‪ ،‬الطالب‬ ‫صيانة املنشآت بالصيانة‪ ،‬مدير مكتب شؤون الدواي‪.‬‬ ‫يوسف بن عبدالعزيز محمد الصبيح‪.‬‬ ‫ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬مهندس (ممثل عن‬ ‫لجنة التخطيط‬ ‫إدارة املش��اريع)‪ ،‬الطالب عبدالعزيز عبدالله‬ ‫لجنة شؤون الطالب‬ ‫الرئيس‪ :‬املرشف العام عىل الخدمات‬ ‫عايض بن حسن‪.‬‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬مساعد مدير مكتب التخطيط الرئيس‪ :‬د‪ .‬هتان بن زين توفيق‬ ‫نائب الرئيس‪ :‬د‪ .‬عبدالله بن سعيد األحمري‬ ‫والجودة‬ ‫لجنة االتصاالت العليا‬ ‫األعضاء‪ :‬د‪ .‬عالء الدين بخاري‪ ،‬د‪ .‬عبدالله بن األعض��اء‪ :‬مس��جل الجامع��ة‪ ،‬ممث��ل وكيل‬ ‫الرئيس‪ :‬مدير الجامعـة‬ ‫األعضاء‪ :‬وكالء الجامع��ة‪ ،‬املرشف العام عىل سعد سلطان‪ ،‬د‪ .‬حسني بن عبدالله الظاهر‪ ،‬د‪ .‬عامدة ش��ؤون الط�لاب للتوجيه واإلرش��اد‪،‬‬ ‫الخدمات‪ ،‬املرشف عىل نقل التقنية واالبتكار نبيل معالج‪ ،‬د‪ .‬باسم بن محمد املدين‪ ،‬مدير وكيل كلية الدراس��ات املس��اندة والتطبيقية‬ ‫وري��ادة األع�مال‪ ،‬امل�شرف ع�لى العالقات عام الشؤون املالية‪ ،‬مدير عام املواد‪.‬‬ ‫لتطوير املهارات‪ ،‬مدير عام ش��ؤون الطالب‪،‬‬ ‫الجامعية والتواصل املجتمعي‪ ،‬عميد ش��ؤون‬ ‫د‪ .‬حس��ن بن ع�لي املعل��م‪ ،‬د‪ .‬مصطفى بن‬ ‫لجنة مراجعة المطبوعات‬ ‫األس��اتذة واملوظفني‪ ،‬عميد ش��ؤون الطالب‪ ،‬الرئي��س‪ :‬املرشف ع�لى العالق��ات الجامعية محمد حريري‪ ،‬د‪ .‬لهواري غويث‪ ،‬د‪ .‬منري أحمد‬ ‫عميد القبول والتسجيل‪ ،‬عميد كلية هندسة‬ ‫عبيس‪ ،‬د‪ .‬زياد مرش��د (املركز الطبي)‪ ،‬السيد‬ ‫الب�ترول وعل��وم األرض‪ ،‬مدي��ر مرك��ز تقنية والتواصل املجتمعي‬ ‫نائ��ب الرئي��س‪ :‬مدير عام العالق��ات العامة عبدالفت��اح بن عبدالجلي��ل الجنبي‪ ،‬الطالب‬ ‫املعلومات‪ ،‬املراقب امل��ايل‪ ،‬املراجع الداخيل‪،‬‬ ‫فالح بن تراك محمد الش��مري‪ ،‬الطالب سعد‬ ‫واإلعالم‬ ‫السيد عبدالله بن محمد الرباك‪.‬‬ ‫األعضاء‪ :‬مدي��ر مطابع الجامع��ة‪ ،‬د‪ .‬محمد بن مسفر س��عيد األس��مري‪ ،‬الطالب أحمد‬ ‫بن خلف الغامدي‪ ،‬د‪ .‬عبدالله عيتاين‪ ،‬السيد بن س��امل عوض الجميل‪ ،‬الطال��ب أحمد بن‬ ‫لجنة شؤون األساتذة‬ ‫محمد زيك الفقي‪ ،‬الس��يد غفار أحمد سيثار‪ ،‬إبراهيم عبده املرسحي‪.‬‬ ‫الرئيس‪ :‬عميد شؤون األساتذة واملوظفني‬ ‫األعض��اء‪ :‬عم��داء الكلي��ات‪ ،‬عميد ش��ؤون د‪ .‬سعيد بن عيل العمري‪ ،‬د‪ .‬خالد بن محمد يحق لكل رئيس لجنة من اللجان الواردة أعاله‬ ‫الط�لاب‪ ،‬عمي��د التطوير األكادمي��ي‪ ،‬عميد التويجري‪ ،‬د‪ .‬عبدالله عمر إبراهيم‪ ،‬د‪ .‬عصام اختيار س��كرتري للجنة (بدون حق التصويت)‬ ‫البحث العلمي‪ ،‬مدير شؤون األساتذة (بدون أبو غربية‪ ،‬الس��يد إلياس الش��اويش‪ ،‬السيد متى دعت الحاجة لذلك‪.‬‬

‫شخصيات من الجامعة‬

‫‪9‬‬

‫المهندس أمين الناصر‬ ‫أصدر املجل��س األعىل لرشكة الزيت العربية‬ ‫السعودية (أرامكو السعودية ) قراراً بتعيني‬ ‫سعادة املهندس أمني بن حسن النارص رئيساً‬ ‫تنفيذيا للرشكة ‪.‬‬ ‫واملهن��دس أم�ين حس��ن الن��ارص عض��و يف‬ ‫مجلس إدارة أرامكو الس��عودية ‪ ،‬وقد شغل‬ ‫منصب النائب األعىل للرئيس لالستكش��اف‬ ‫واإلنت��اج منذ الع��ام ‪2008‬م‪ .‬وكان املهندس‬ ‫أم�ين النارص قد انضم للرشك��ة بعد تخرجه‬ ‫وحصوله عىل درجة البكالوريوس يف هندسة‬ ‫الب�ترول من جامع��ة امللك فهد للب�ترول واملعادن يف الظه��ران يف عام ‪1982‬م‪.‬‬ ‫وتوىل النارص عددًا من املهام يف الفرتة ما بني نوفمرب ‪ 1982‬إىل فرباير ‪ 1991‬يف‬ ‫إدارات هندس��ة اإلنتاج‪ ،‬والحفر‪ ،‬وإدارة املكامن‪ .‬وخالل الفرتة من مارس ‪1991‬‬ ‫إىل ماي��و ‪ ،1997‬ت��وىل النارص ع��دداً من املناصب اإلرشافية يف إداريت الهندس��ة‬ ‫واإلنتاج‪.‬‬ ‫ث��م عُ نِّي بع��د ذلك مدي�� ًرا إلدارة اإلنت��اج يف رأس تن��ورة يف يوني��ه ‪ ،1997‬ثم‬ ‫ش��غل منصب مدير إدارة هندس��ة اإلنتاج يف املنطقة الش�مالية ‪ ،‬فمدير إدارة‬ ‫اإلنت��اج يف املناط��ق املغمورة يف الس��فانية ثم مدير إدارة اإلنتاج عىل اليابس��ة‬ ‫يف الس��فانية‪ .‬ثم توىل النارص منصب كبري مهنديس الب�ترول يف الرشكة يف أبريل‬ ‫‪ ،2004‬ث��م منص��ب املدير التنفيذي لهندس��ة البرتول والتطوي��ر يف مايو‪.2005‬‬ ‫بع��د ذلك اختري النارص نائ ًبا للرئيس لهندس��ة البرتول والتطوير يف ش��هر أبريل‬ ‫رئيس��ا لقطاع أعامل التنقيب واإلنتاج بالوكالة يف أغس��طس‬ ‫من عام ‪ ، 2006‬ثم ً‬ ‫ً‬ ‫‪ .2007‬ويف ش��هر يناي��ر من عام ‪ ، 2008‬عُ نِّي النارص نائب��ا أعىل للرئيس بالوكالة‬ ‫للتنقيب واإلنتاج ‪ ،‬ليصبح بعد خمسة أشهر نائ ًبا أعىل للرئيس للتنقيب واإلنتاج‪.‬‬ ‫ وكان الن��ارص ق��د انخ��رط يف ع��دد م��ن امله��ام التطويري��ة‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك‬‫ن��دوة تطوي��ر الق��ادة يف أرامك��و الس��عودية الت��ي عق��دت يف واش��نطن‬ ‫العاصم��ة يف ع��ام ‪ ،1999‬وبرنام��ج أرامك��و الس��عودية لألع�مال الدولي��ة يف‬ ‫ع��ام ‪ ،2000‬وبرنام��ج كب��ار التنفيذي�ين يف جامع��ة كولومبي��ا يف ع��ام ‪.2002‬‬ ‫ ويشغل النارص عضوية جمعية مهنديس البرتول منذ فرتة طويلة‪ ،‬ويف بداية عام‬‫‪ 2008‬اختري عض ًوا يف املجلس االستشاري للصناعة التابع لهذه الجمعية‪.‬‬ ‫وي��رأس املهن��دس أمني الن��ارص جانب أرامكو الس��عودية يف اللجن��ة اإلرشافية‬ ‫املش�تركة للتعاون مع جامعة املل��ك فهد للبرتول واملع��ادن بالظهران ‪ ،‬وكذلك‬ ‫اللجنة اإلرشافية املش�تركة للتعاون مع جامعة املل��ك عبدالله للعلوم والتقنية ‪.‬‬ ‫كام أنه عضو يف مجلس إدارة وادي الظهران للتقنية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تعرف على‬

‫مكتب التخطيط والجودة‬ ‫مدير املكتب ‪ :‬د‪ .‬عبدالعزيز يعقوب برناوي‬ ‫املوقع ‪ :‬مبنى ‪ – 59‬الدور األول‬ ‫الهاتف ‪1880 :‬‬ ‫الربيد اإللكرتوين ‪barnawi@kfupm.edu.sa :‬‬ ‫أهداف املكتب ‪:‬‬ ‫املش��اركة الفاعلة يف كل مراح��ل تطوير الخطة‬ ‫االسرتاتيجية للجامعة مبا يف ذلك تحديد القضايا‬ ‫االس�تراتيجية له��ا و تقديم خدمات املس��اندة‬ ‫وإب��داء النصح لخط��ط إدارة الجودة وذلك عرب‬ ‫التحسني املس��تمر للعمليات واألساليب وتقديم‬ ‫املعلومات بالصورة التي متكن من اتخاذ القرارات السليمة يف جوانب التخطيط وتأمني‬ ‫الجودة املؤسسية‪.‬‬ ‫الخدمات التي يقدمها املكتب‪:‬‬ ‫ التقارير الدورية واإلحصائية‪.‬‬‫ متابعة الخطط االسرتاتيجية للجامعة‪.‬‬‫‪ -‬تقارير مؤرشات األداء‪.‬‬


‫الطالب‬

‫األحد ‪ 28‬ذو الحجة ‪1436‬هـ ‪ 11،‬اكتوبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪467‬‬

‫‪10‬‬

‫التحضيرية‬

‫تستقبل طالبها في المبنى «‪»57‬‬

‫يعد‬

‫برنامج السنة التحضيرية أحد البرامج الرائدة التي تبنتها‬

‫الجامعة منذ إنشائها عام ‪ 1963‬لتنتقل التجربة منها إلى جامعات‬ ‫ومؤسسات تعليمية كثيرة‪ .‬البرنامج نجح‪ ،‬على امتداد تاريخه‪ ،‬في‬ ‫إحداث تغيير هائل في حياة الطالب وأنماط سلوكهم وتهيئتهم‬ ‫للدراسة الجامعية‪.‬‬ ‫طالب التحضريي��ة انتقلوا هذا العام‬ ‫إىل املبن��ى الجدي��د “‪ ”57‬ال��ذي نج��ح‬ ‫بتجهيزات��ه الحديث��ة وخدمات��ه املتنوعة‬ ‫يف مواكب��ة التط��ور الكبري الذي يش��هده‬ ‫الربنامج عىل مستوى املحتوى والشكل‪.‬‬ ‫الطالب الجدد مل يع��ارصوا بالتأكيد‬ ‫مبن��ى التحضريي��ة القدي��م ال��ذي تفوح‬ ‫منه رائحة الذكري��ات وعبق التاريخ‪ ،‬فهو‬ ‫باألساس املبنى الذي انطلقت منه الكلية‬ ‫الوليدة «كلي��ة البرتول واملعادن» لتصبح‬ ‫الجامع��ة الكب�يرة “جامع��ة املل��ك فهد‬ ‫للبرتول واملعادن”‪ ،‬وإذا كان التطور الكبري‬ ‫للربنام��ج والجامعة اقت�ضى االنتقال من‬ ‫املبنى القديم إىل مبن��ى (‪ )57‬فإن املبنى‬ ‫القديم الذي اليزال ً‬ ‫قامئ��ا إىل اليوم – هو‬ ‫ش��اهد عىل الع�صر وعىل نج��اح تجربة‬ ‫التحضريية التي كان��ت الجامعة أول من‬ ‫طبقتها وش��اهد كذلك عىل دور التجربة‬ ‫املهم��ة يف إحداث تغي�ير هائل يف حياة‬ ‫الطالب وأمناط س��لوكهم وعىل توديعهم‬ ‫مرحلة تتسابق فيها ارسهم عىل خدمتهم‬ ‫إىل مرحلة التحول إىل «برتوليني» شعارهم‬ ‫األول االعتامد عىل النفس‪.‬‬ ‫وع��ن االنتقال م��ن املبن��ى القديم‬ ‫إىل املبن��ى الجدي��د يق��ول وكي��ل كلي��ة‬ ‫الدراس��ات املس��اندة والتطبيقية لشؤون‬ ‫الس��نة التحضريية د‪ .‬عبدالعزيز العساف‬ ‫إن الربنامج تتم مراجعته بش��كل مستمر‬ ‫ليواك��ب املتطلبات األكادميي��ة للجامعة‬ ‫ويضيف إن الطالب يف الس��نوات املاضية‬ ‫كان ينتق��ل بني مبنيني لحض��ور الفصول‬ ‫الدراس��ية وهو م��ا يش��كل صعوبة عىل‬ ‫الطال��ب بحض��وره يف الوق��ت املح��دد‬ ‫للمحارضة‪ ،‬و التنقل تحت أشعة الشمس‪،‬‬ ‫ولكن املبن��ى الجديد للس��نة التحضريية‬ ‫– الذي ت��م افتتاحه يف الفص��ل الصيفي‬ ‫يف إط��ار نقلة نوعية يش��هدها الربنامج ‪-‬‬ ‫مكن الطالب من حضور جميع محارضاته‬ ‫تحت س��قف واحد‪ ،‬كام تض��م املباين ‪60‬‬ ‫فصال دراسيا و ‪ 10‬معامل للحاسب اآليل و‬

‫‪ 10‬معامل للتقنية الهندس��ية و ‪ 3‬معامل للدراس��ة بجاهزية تامة‪ ،‬وأضاف أن تأثري‬ ‫للمهارات الحياتية وأضاف أن املبنى يضم الس��نة التحضريي��ة ال يكون س��ببه فقط‬ ‫مكتب��ة خاصة بطالب الس��نة التحضريية‪ ،‬املناهج األكادميي��ة املتطورة ولكن النظام‬ ‫طالب كلية البت‬ ‫رول عام ‪1964‬م‬ ‫كام ميتاز املبنى الجديد بقربة من املواقف الع��ام الذي يخض��ع له الطال��ب والبيئة‬ ‫األكادميية املحفزة لها دور اليقل عن دور‬ ‫املظللة للطالب ومول الجامعة‪.‬‬ ‫عىل‬ ‫يركز‬ ‫الربنام��ج‬ ‫أن‬ ‫وأض��اف‬ ‫املناهج‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫هناك‬ ‫وأضاف د‪ .‬العس��اف أن‬ ‫ومس��اعدته عىل إتقان املهارات الحياتية الحاس��ب اآليل‪ ،‬مهارات التعلم‪ ،‬وتقنيات ويتطلب االنتقال إىل الوحدة التالية إنهاء‬ ‫الخدمات التي س��وف تق��دم للطالب يف تطوير قدرة الطال��ب يف اللغة اإلنجليزية وتطوي��ر قدرت��ه م��ن الناحي��ة الصحية الهندسة‪.‬‬ ‫الوحدة الس��ابقه بنج��اح وصمم الربنامج‬ ‫املبنى مثل الخزائن الخاصة بكل طالب و وإعادة صياغ��ة املفاهي��م يف الرياضيات والجس��دية وتوفر له كل سبل النجاح يف‬ ‫وق��ال إن الربنام��ج بش��كله الحايل ليك يتمكن الطالب من إنهائه خالل س��نة‬ ‫قاعات مغلقة للدراسة وقاعات للمناقشة‪ ،‬والعل��وم األخرى بحي��ث يتلقاها الطالب حياته الجامعية‪.‬‬ ‫حرص عىل مراعاة الفروق بني مستويات أكادميي��ة واحدة يف حال نجاحه يف جميع‬ ‫ونتوق��ع أن تس��اعد ه��ذه الخدمات يف بطريقة مختلف��ة ليتعود عىل األس��لوب‬ ‫وأوضح أن برنامج الس��نة التحضريية الطالب ومينح الطالب مايحتاجه‪ ،‬فبعد أن املستويات‪ ،‬أما يف حال تعرثه فيمكن إنهاء‬ ‫تيس�ير العملية التعليم��ة للطالب وتوفري األكادمي��ي وتلق��ي املعلوم��ة بأس��لوب يتضم��ن ثالثة برامج فرعي��ة تتفاوت من كان الربنامج يف الس��ابق اليستطيع تلبية‬ ‫الربنامج مبدة ال تتجاوز ‪ 3‬فصول دراس��ية‪.‬‬ ‫املزيد من الوقت‪.‬‬ ‫اليعتمد عىل التلق�ين بل من خالل تنمية حيث الحجم وعدد الس��اعات الدراسية‪ ،‬حاجة املس��تويات الضعيف��ة جدا‪ ،‬أصبح‬ ‫وأش��ار د‪ .‬العس��اف إىل أن برنام��ج قدراته عىل التحليل واالستنباط بعيدا عن هي برنامج اللغة اإلنجليزية الذي يحظى اآلن يب��دأ م��ن االبت��دايئ إىل األع�لى من وق��ال إن من أه��م مزايا النظ��ام الجديد‬ ‫«نظ��ام الوحدات» ويعني توزيع الطالب‬ ‫الس��نة التحضريية يس��اعد الطالب الذي الحف��ظ مبارشة‪ .‬كام أن امل��واد املطروحة بنصيب كبري من عدد الس��اعات‪ ،‬وهناك املتوسط‪.‬‬ ‫وأشار إىل أن الربنامج الجديد يتطلب عىل مستويات مختلفة تتناسب وقدراتهم‬ ‫ي��أيت م��ن التعليم العام عىل الدراس��ة يف يف الس��نة التحضريية تساعد الطالب عىل برنام��ج الرياضي��ات‪ ،‬إضاف��ة إىل برنامج‬ ‫جامع��ة مث��ل جامعة امللك فهد بش��كل مواصل��ة دراس��ته الجامعية ب��كل اقتدار العلوم والهندسة الذي يضم بدوره أربعة من الطالب إنهاء خمس��ة مس��تويات أو اللغوية و تزويدهم بأهداف واضحة قابلة‬ ‫مريح‪ ،‬وتهيء الس��نة التحضريية الطالب وت��زوده باملعلوم��ات العلمية األساس��ية مق��ررات هي العل��وم الفيزيائي��ة‪ ،‬علوم وحدات مدة كل منها ‪ 150‬س��اعة دراسية للتحقيق‪ ،‬ويس��اعد الطالب عىل تحديد‬ ‫مستواه مبكرا ويسهل نجاحه يف الربنامج‪،‬‬ ‫كام متكن املدرس م��ن تحقيق احتياجات‬ ‫مكتب��ة خاص��ة وقاع��ات للدراس��ة وأخرى‬ ‫‪ 60‬فصالً دراسياً و‪ 10‬معامل حاسب آلي و‪3‬‬ ‫طالب��ه ذوي املس��تويات املتقارب��ة م�ما‬ ‫للمناقشة وخزينة خاصة لكل طالب‬ ‫معامل للمهارات الحياتية‬ ‫يساعد عىل إنجاز أهداف املقرر‪ ،‬ويسمح‬ ‫النظ��ام الجدي��د بإعادة توزي��ع الطالب‬ ‫برتقيتهم إىل مس��توى أنسب لقدراتهم أو‬ ‫تقديم املساعدة لبعضهم‪.‬‬ ‫وأخرياً ف��إن طالب التحضريية‪ ،‬الذين‬ ‫يترصف��ون يف بداية التحاقه��م بالجامعة‬ ‫بعفوية ش��ديدة‪ ،‬تقودهم حداثة التجربة‬ ‫ونقص الخربة وع��دم معرفتهم بخصائص‬ ‫البيئ��ة الجديدة إىل مواقف طريفة تلفت‬ ‫نظر زمالئهم األق��دم واألكرث خربة بالحياة‬ ‫الجامعية‪ ،‬فمفردة “أوريا” الش��ائعة لدى‬ ‫ط�لاب الجامعة يقصد بها طالب الس��نة‬ ‫التحضريية الذي تنس��ب إلي��ه الكثري من‬ ‫املواقف الطريفة ولكن رسعان ما تختفي‬ ‫ه��ذه الترصف��ات بع��د أن يندمج��وا مع‬ ‫الحياة الجدي��دة ويتحولون إىل (برتوليني)‬ ‫يحبون هذه املؤسس��ة الرائدة ويترصفون‬ ‫مبا تفرضه عليهم من جدية والتزام‪.‬‬


‫دراسات‬

‫‪11‬‬

‫األحد ‪ 28‬ذو الحجة ‪1436‬هـ ‪ 11،‬اكتوبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪467‬‬

‫هل تجعلنا أجهزة اإلنسان اآللي‬ ‫شقاء؟؟‬ ‫أكثر سعادة أم أكثر‬ ‫ً‬ ‫يرى بعض علماء النفس أن مفهوم السعادة يمثل قيمة معيارية نسبية‪ ،‬إذ أن ما قد يكون‬ ‫فرد ما‪ ،‬قد يمثل مصدراً للشقاء لدى ٍ‬ ‫مصدراً للسعادة لدى ٍ‬ ‫فرد آخر‪ ،‬والعكس صحيح‪ .‬وبرغم‬ ‫هذه النظرة النسبية الضيقة لمفهوم السعادة‪ ،‬فإنه من الثابت أن بعض إنجازات ومعطيات‬ ‫الحياة تمثل نعماً تجلب السعادة والراحة النفسية لمعظم الناس بمختلف مشاربهم‪ .‬ولسنا‬ ‫بصدد الحديث العام عن مفهوم السعادة‪ ،‬وإنما ينصب بحثنا عن مدى صلتها‬ ‫بالتنوع الحديث والكبير في تطبيقات الحاسب اآللي‪ ،‬وال سيما‬ ‫والتنوع المذهل‬ ‫في مجال الروبوتات ‪ ...‬ذلك التقدم‬ ‫ُّ‬ ‫الذي غدا مزاحماً للعنصر البشري لدرجة أنه‬ ‫ومهدداً مباشراً‬ ‫قد يكاد يمثل‬ ‫ً‬ ‫بديال ُ‬ ‫له في بعض المجاالت‪.‬‬

‫الدكتور هشام خوجلي‬

‫العامة‬ ‫قسم الدراسات‬ ‫ّ‬ ‫االستشاري النفسي بمركز التوجيه واإلرشاد‬

‫سعادة‬ ‫هل زادتنا هذه التطبيقات الجديدة‬ ‫ً‬ ‫سؤال جوهري‬ ‫وراحة نفسية؟ ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬

‫طائرات دون طيار ‪ ...‬سيارات دون سائق ‪ ...‬مصانع دون إنسان‬ ‫ماذا يجري في عوالم جيوش الروبوتات الغازية؟‬

‫حينام يتح��دث أحدهم عن اآلالت املربمجة س��لفاً والتي‬ ‫تقوم بالكثري من األعامل املتناهية الدقة‪ ،‬فقد ال يخطر ببال من‬ ‫يس��معه يشء س��وى ما قد غدا يعرف بالروبوت أو الروبوط أو‬ ‫اإلنسان اآليل (اإلنسالة أو الجسامل – كام يف بعض املصطلحات من ف��رح ورسور للكثري من األرس‪ ،‬فح��دث وال حرج‪ .‬فقد غدا‬ ‫ومن جه ٍة أخرى‪ ،‬فق��د درجت هذه اآلالت عىل أن تكون األخ��رى‪ .‬وبرغ��م أن اآلالت الجديدة تتف��وق علينا يف مجاالت‬ ‫ً‬ ‫التي ت��م صكها حديثاً لتجمع بني اإلش��ارة لإلنس��ان واآللة يف اس��تخدام األطراف الصناعية ميثل تعويضا إيجابيا مهام للكثري س��ببا غري مبارش لتعاس��ة الكثري من املؤمل�ين يف الحصول عىل ونشاطات حيوية مثل التذكر وكفاءته ومداه ودقته‪ ،‬فهي ال تزال‬ ‫مفردة مركبة واحدة)‪ .‬وقد ال يتوقف البحث عن مزايا ومحاذير م��ن الفئات‪ .‬واس��تفاد املجال الطبي يف مج��االت مثل جراحة الوظائف املطلوبة‪ .‬فكم من عامل يدوي ماهر فشل يف الحصول مجرد آالت ال ترتجم األحاس��يس وال تنقلها‪ ،‬مام يعني أن قطاع‬ ‫التطبيقات واملنتجات الحديثة لإلنسان اآليل عند حرص الفوائد املناظري‪ ،‬وغ�يره من املجاالت الجراحية الدقيقة‪ ،‬اس��تفاد كثريا عىل وظيفة مناسبة‪ .‬وحديثاً فقد كرث الحديث عن املصانع التي األطفال بشكل خاص ال يستطيع أن يتعلم منها املعاين اإلنسانية‬ ‫واألرضار املجردة‪ ،‬بل قد ميتد ليشمل الحرص الدقيق للتداعيات م��ن التطبيقات اإليجابية الدقيقة لهذه اآلالت‪ .‬كام اس��تفادت ال ب�شر فيها‪ .‬وتأثرت مجاالت كصناعة الس��يارات‪ ،‬عىل س��بيل السامية والقيم الرفيعة واألحاسيس اإليجابية ‪ ....‬ويف هذا فشل‬ ‫النفس��ية ذات الصلة مبدى اإلحساس بالسعادة أو الشقاء عند الث��ورة الفضائية كثرياً من التط��ور التقني الحديث يف مجاالت املثال وليس عىل س��بيل الحرص‪ ،‬بوج��ود اآلليات املربمجة التي ذريع جعل أصح��اب الرأي القائل بأن الغ��زو اآليل الجديد قد‬ ‫ظهور نتائج أعامل وإنج��ازات هذه اآلالت املربمجة التي غزت اإلنسان اآليل‪ .‬بل غدا البعض يتحدث عن وجود اإلنسان اآليل يف سدت مكان العنرص البرشي وغدت مهدداً أساسياً لطموحاته يف يجعل حياتنا أقل سعاد ًة وإثار ًة‪.‬‬ ‫عاملن��ا الحديث‪ .‬وكام أس��لفنا فلي��س همنا ح�صر الفوائد أو‬ ‫بيوتنا كحقيقة أساسية قريبة الوجود‪ .‬أما عقولنا وطرق تفكرينا تأمني الوظائف املناسبة‪ .‬أما عن استخدام هذه اآلالت يف املجال‬ ‫األرضار الصناع ّية‪ ،‬بل هدفنا تسليط بعض الضوء عىل الجوانب‬ ‫فقد نالت نصيبها اإليجايب املتميز من دوائر التنافس املحتدمة الحريب‪ ،‬فربغم النجاحات املتميزة يف مجاالت مثل إزالة األلغام‪،‬‬ ‫الخالصة‪:‬‬ ‫املتعلقة باإلجابة عن السؤال الجوهري البسيط‪ :‬هل زادتنا هذه لتطوير كفاءة ه��ذه اآلالت‪ .‬أي أنها نالت منها رشف االنطالق‬ ‫البرشية‪.‬‬ ‫الحياة‬ ‫عىل‬ ‫الخطر‬ ‫هامش‬ ‫من‬ ‫استخدامها‬ ‫اد‬ ‫ز‬ ‫فقد‬ ‫التطبيقات الجديدة سعاد ًة وراح ًة نفسية‪ ،‬أم انها أدت لتعقيد‬ ‫ّإن اإلضاف��ات الجديدة ألجهزة الحاس��ب اآليل عىل أمناط‬ ‫لعوامل اإلب��داع والتجديد اإليج��ايب ‪ ....‬فكلام ظنن��ا أننا وصلنا‬ ‫ً‬ ‫وهذه‬ ‫اإلنس��ان‬ ‫بني‬ ‫الربط‬ ‫عىل‬ ‫أهمي��ة‬ ‫األكرث‬ ‫اض‬ ‫تر‬ ‫واالع�‬ ‫حياتنا وزادتنا ش��قا ًء؟ وقد غدا اهت�مام علامء النفس بالبحث‬ ‫الحياة البرشية العرصية غدت يف تزايد وتسارع منقطع النظري‪.‬‬ ‫عن إجابة ش��افية لهذا الس��ؤال ميثل غاية ع�لى درجة قصوى لنهاية سقف طاقاتنا اإلبداعية‪ ،‬انطلقنا يف السعي لتطوير كفاءة اآلالت يتمث��ل يف كونها مجرد آالت ال تحس وال تعي ش��يئاً‬ ‫عن‬ ‫وهي بال شك قد سهّلت علينا كثرياً وزادت عاملنا إثارة ودفعت‬ ‫الروبوتات آلفاق جديدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫م��ن األهمية‪ ،‬ملا قد متثله اإلجابة من تحديد ملس��ارات التقنية‬ ‫املش��اعر واألحاس��يس والعواطف البرشية‪ .‬أي أن النقد األهم عقولنا وطرق تفكرينا لالنطالق نحو عوامل جديدة مل تكن تخطر‬ ‫يف‬ ‫يتمثل‬ ‫والس��عادة‬ ‫بالرضا‬ ‫وإحساس��نا‬ ‫اآلالت‬ ‫هذه‬ ‫بني‬ ‫للربط‬ ‫وتطورها ودعمها باالستثامرات الكافية‪.‬‬ ‫بالبال‪ .‬ومن الخطأ الجس��يم اإلجابة عىل السؤال املتعلق مبدى‬ ‫السوي‬ ‫اإلنساين‬ ‫للحس‬ ‫وافتقارها‬ ‫األحاسيس‬ ‫جانب‬ ‫يف‬ ‫قصورها‬ ‫أثّ ر الغزو الجديد علينا سلبياً في جانب السعادة‬ ‫مس��اهمة هذه اآلالت يف دعمن��ا النفيس اإليج��ايب من خالل‬ ‫املخلوقات‬ ‫س��ائر‬ ‫عن‬ ‫الحقيقي‬ ‫ومتيزنا‬ ‫خصوصيتنا‬ ‫مينحنا‬ ‫الذي‬ ‫والراحة النفسية ‪ ...‬لدى فئة أخرى‬ ‫االكتفاء بالتبيني املجرد ملزاياها ومحاذيرها كآالت مجردة‪.‬‬ ‫الغزو الجديد قد أضاف لنا في جانب السعادة‬ ‫والراحة النفسية ‪ ...‬كما يرى البعض‬ ‫وليس من الس��ليم الق��ول بأن تلك اآللة متمي��زة‪ ،‬بل ّأن‬ ‫مستحيلة‬ ‫شبه‬ ‫باألمس‬ ‫غدت بعض األحالم التي كانت تبدو‬ ‫ٌ‬ ‫إنس��ان متميز‪ .‬بل‬ ‫األس��لم القول ّأن اإلنس��ان الذي أنتجها هو‬ ‫(مثل إمكانية وجود طائرات دون طيار ‪ ...‬سيارات دون سائق)‬ ‫ليس من الس��ليم القول ّإن اآللة هي التي تصنع الفرق‪ ،‬بل ّإن‬ ‫غ��دت متثل واقعاً حقيقياً معاش��اً يف ع��وامل الروبوتات الغازية‬ ‫حس وقيم سوية هو‬ ‫األس��لم القول ّأن اإلنسان وما يحمله من ٍ‬ ‫الجدي��د‪ .‬ويش��كك البعض يف م��دى صحة تس��مية مثل هذه‬ ‫الذي يصنع الفرق‪ّ .‬إن اإلنس��ان هو الذي يصنع اآللة وهو الذي‬ ‫اآلالت الت��ي ميكن التحك��م فيها عن بعد وفق��اً لربامج ُمعدة‬ ‫يعطيه��ا متيزها‪ ،‬وليس العكس صحيح‪ .‬أي ّأن مربط الفرس هو‬ ‫س��لف ٌا بالروبوتات‪ ،‬وذلك بس��بب أنها ال متتلك ذكا ًء اصطناعياً‪،‬‬ ‫اإلنس��ان وس��لوكياته وقيمه وطرق تعامالته‪ ،‬وليس هو اآلالت‬ ‫وغري قادرة عىل التمتع مبهارات أساس��ية مث��ل التفكري واتخاذ‬ ‫التي يصنعها هذا اإلنس��ان‪ .‬لذا فيجب الفصل التام بني التع ُّلق‬ ‫القرارات واالس��تدالل‪ ،‬كام ال تس��تطيع أن تتعرف هذه اآلالت‬ ‫باآلالت وبني التع ُّلق بغريها من املعاين الجوهرية السامية التي‬ ‫عىل النُظم املختلفة من تلقاء نفسها! ومهام تكن التسمية‪ ،‬فإنه‬ ‫هي التي متنحنا الس��عادة غري املزيفة والخالية من التوهم‪ .‬أي‬ ‫م��ن الثابت من الناحية اإليجابية أن هذه اآلالت قد زادت من‬ ‫أنه يجب الفصل الدقيق بني التطبيقات اآللية املجردة التي قد‬ ‫سهولة انسياب حياتنا ويرست إنجاز األعامل واملهامت املختلفة‪،‬‬ ‫نخال أنها تجلب لنا السعادة أو الشقاء‪ ،‬وبني املنطلقات واملعاين‬ ‫وزادت مس��تويات دقة األداء‪ ،‬وق�صرت وقت اإلنجاز‪ .‬كام أنها‬ ‫والغايات الحقيقية التي ق��د تدفعنا للبحث عن التميز‪ ،‬والتي‬ ‫زادت عائدات االس��تثامر‪ ،‬وع ّمقت إحساس��نا بالرضا عن نوع‬ ‫هي التي متنحنا يف نهاية املطاف الس��عادة الحقيقية ‪ ...‬متي ما‬ ‫وحجم اإلنتاجية‪ ،‬وكفتنا مؤونة العمل بش��كل مبارش يف الكثري‬ ‫كانت متثل منطلقات س��ليمة‪ ،‬وقادرة عىل متكيننا من مساعدة‬ ‫من الظروف املعقدة والخطرة‪.‬‬ ‫حس واحرت ٍام برشي متميز‬ ‫وعن أهميتها بالنسبة للفئات الخاصة‪ ،‬وال سيام التي تعاين‬ ‫بعضنا البعض ومنح ما منتلك��ه من ٍ‬ ‫م��ن إعاقة حركي��ة ناتجة عن فقد أحد األط��راف‪ ،‬وعام جلبته‬ ‫لجميع من حولنا‪.‬‬


‫األحد ‪ 28‬ذو الحجة‬ ‫‪1436‬هـ ‪ 11،‬اكتوبر‬ ‫‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪467‬‬

‫الجامعة تستأنف الدوام بحفل معايدة‬ ‫نظم��ت إدارة العالق��ات العامة واإلعالم‪ ،‬يف متام الس��اعة الثامنة‬ ‫م��ن صباح األحد ‪ 21‬من ذي الحجة ‪1436‬هـ‪ ،‬حفل معايدة ملنس��ويب‬ ‫الجامعة وذلك يف صالة كبار الشخصيات يف الدور الثالث مببنى اإلدارة‪.‬‬ ‫حرض الحفل مدير الجامعة د‪ .‬خالد بن صالح السلطان ووكالء الجامعة‬ ‫واملرشفون والعمداء وأعضاء هيئة التدريس واملوظفني بالجامعة‪.‬‬ ‫وتبادل منس��وبو الجامع��ة التهنئة بعيد األضح��ى املبارك خالل‬ ‫الحفل الذي اس��تمر ملدة ساعة‪ .‬الجدير بالذكر أن الجامعة دأبت عىل‬ ‫تنظيم حفالت املعايدة بعد إجازات األعياد ليتمكن منسوبو الجامعة‬ ‫من تب��ادل التهاين بالعيد يف زمان ومكان محددين وذلك تأصي ًال لروح‬

‫الزمالة واختصاراً لوقت املعايدة يف ساعة واحدة‪.‬‬

‫سايتك يطلق معرض « كوكبك بحاجة إليك»‬ ‫أطلق مركز س��لطان ب��ن عبدالعزيز للعل��وم والتقنية “س��ايتك” التابع‬ ‫لجامع��ة امللك فهد للب�ترول واملعادن مؤخرا‪ ،‬مع��رض “كوكبك بحاجة إليك”‬ ‫ال��دويل‪ .‬ويتناول املعرض الذي يس��تمر ملدة ش��هرين ويق��ام للمرة األوىل يف‬ ‫اململكة‪ ،‬تحديات الجيل القادم للحفاظ عىل الطاقة والتحول إىل بدائل الطاقة‬ ‫املتجددة من خالل معروضات تفاعلية‪.‬‬ ‫وأوضح مدير عام مركز س��ايتك الدكتور حبيب بن إبراهيم أبو الحاميل‪،‬‬

‫المشـــرف علــى العـالقـــــــــات‬ ‫الجامعية والتواصل المجتمعي‬ ‫د‪.‬أشرف بن إحسان فقيه‬ ‫‪alfagih@kfupm.edu.sa‬‬

‫خامتة‪:‬‬

‫أن املعرض يقدم رشحا لكيفي��ة تغري املناخ وتوفر املوارد وتأثريهام يف طريقة‬ ‫العيش مس��تقب ًال والتعرف ع�لى العلوم والتكنولوجي��ا والعوامل االجتامعية‬ ‫ودوره��ا الرئي��س يف تغيري أمن��اط الحياة املس��تقبلية واملحافظ��ة عىل أمناط‬ ‫وأولوي��ات الحي��اة‪ ،‬إضافة إىل التعرف ع�لى العوامل والجه��ود الفردية التي‬ ‫تؤثر ع�لى العامل وكيفية اختي��ار البيئة اإليجابية التي تتوفر فيها االس��تدامة‬ ‫للمستقبل‪.‬‬ ‫اآلراء المنش��ورة تعبر ع��ن كاتبيها وال تعبر‬ ‫بالضرورة عن رأي الصحيفة‪.‬‬ ‫يمك��ن إع��ادة نش��ر الم��واد التي تنش��رها‬ ‫الصحيف��ة دون إذن مس��بق م��ع ذكره��ا‬ ‫كمصدر‪.‬‬ ‫تحت��وي النش��رة على آيات قرآني��ة وأحاديث‬ ‫نبوية فاحفظها في مكان يليق بها‪.‬‬

‫عدن��ا والعود أحمد‪ ،‬عدنا بعد إجازة عيد األضحى املبارك‪ ،‬فكل عام وأنتم بخري‪،‬‬ ‫وتقبل الله منا ومنكم صالح األعامل‪ ،‬وتعد هذه السنة مختلفة بالنسبة للسعوديني‪،‬‬ ‫فقد امتزج اليوم الوطني بكل ما يبعثه من فرحة يف قلوب السعوديني‪ ،‬بعيد األضحى‬ ‫بكل ما يبعثه من طأمنينة وبهجة‪ .‬ولذا نقول ملن حج «حج مربور وذنب مغفور إن‬ ‫شاء الله»‪ ،‬فقد منَّ الله عىل ضيوف الرحمن ومكنهم من الوقوف عىل صعيد عرفات‬ ‫يف ظل ما وفرته حكومة خادم الحرمني الرشيفني من امكانات مادية وبرشية وخدمات‬ ‫جليلة من جميع قطاعات الدولة مسبوقة بخطط مرسومة ومدروسة تقف وراء نجاح‬ ‫موس��م الحج له��ذا العام بعد توفيق الله وعونه وندعو الل��ه أن تكون هذه األعامل‬ ‫املباركة وتلك الجهود املخلصة يف ميزان حسناتهم وأن يتقبل من حجاج بيته العتيق‬ ‫حجهم وأن يعودوا إىل أوطانهم ساملني غامنني‪.‬‬ ‫كام نعزي أرس الذين س��قطوا جراء تدافع الحجاج يف مش��عر منى‪ ،‬ونحس��بهم‬ ‫ش��هداء عند الله‪ ‬ونس��أله الرحمة واملغفرة لهم والش��فاء العاجل لجرحى ومصايب‬ ‫الحادثة‪ ،‬كذلك نعزي األمة اإلس�لامية جمعاء بهذا الحدث الجلل املؤمل ونس��أل الله‬ ‫تعاىل أن ميُن عىل أمتنا اإلسالمية باألمن واألمان وتوحيد الكلمة‪ ،‬إنه نعم املوىل ونعم‬ ‫النصري‪ .‬وأقولها بحرقة فلم يتبق من مظاهر وحدة األمة اإلسالمية يف العصور الحالية‬ ‫س��وى الحج‪ ،‬فهو ميثل رغم الفرقة والخالفات والرصاعات التي اس��ترشت بني الدول‬ ‫والشعوب اإلسالمية مناسبة رمزية شاخصة الشواهد‪ ،‬حيث يتحد فيها جميع املسلمني‬ ‫ملبني لرب واحد ومس��تقبلني لقبلة واحدة مرتدين لزي واحد‪ ،‬وإذا كان قدر الله أن‬ ‫يختار بعض عباده ش��هداء يف أحس��ن حال لهم وأرشف مكان‪ ،‬ويبتيل آخرين بإصابة‬ ‫يؤج��رون عليه��ا‪ ،‬فإن من غري املقب��ول أبدا أن تصادر كل الجه��ود واإلنجازات‪ ،‬وأن‬ ‫يك��ون ذلك مدعاة للتش��في واملزايدات‪ ،‬إننا يف هذا البلد املق��دس الذي جعله الله‬ ‫مثابة للناس وأمنا‪ ،‬نحس بفرحة غامرة ونحن نفتح قلوبنا الستقبال ضيوف الرحمن‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي تقوم فيه الدولة وتس��تنفر كل إمكاناته��ا وطاقاتها وتجعل من أوىل‬ ‫الواجبات عليها أن تكرس الجهد وأن توفر كل اإلمكانيات يف سبيل أن يتمكن الحجيج‬ ‫م��ن أداء الركن الخامس من أركان اإلس�لام يف راحة ويرس وس��هولة‪ .‬ولنئ رشف الله‬ ‫اململكة العربية السعودية بخدمة الحرمني الرشيفني‪ ،‬فإنها تدرك يف نفس الوقت أن‬ ‫هذا الرشف العظيم يتطلب منها العمل بكل ما أوتيت من قوة لتوفري املزيد من نعم‬ ‫األمن والرخاء واالس��تقرار لضيوف الرحمن‪ ،‬حتى يستطيعوا أداء فريضة الحج يف جو‬ ‫م��ن الطأمنينة والراحة‪ ،‬اللتني تحرص عليهام منذ أن أنعم الله عىل جاللة املغفور له‬ ‫امللك عبدالعزيز ‪ -‬يرحمه الله ‪ -‬مؤسس هذه اململكة بجمع شملها وتوحيد كلمتها‪،‬‬ ‫ونرش األمن يف ربوعها عىل أساس من تحكيم كتاب الله الكريم والتمسك بسنة رسوله‬ ‫صىل الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫ال�شيء الجميل اآلخر كام ذكرت هو مصادفة اليوم الوطني هذا العام مع إجازة‬ ‫عيد األضحي‪ ،‬وتحديدا يوم ‪ 9‬ذو الحجة ‪1436‬هـ املوافق ‪ 23‬سبتمرب ‪2015‬م‪ ،‬لتعيد‬ ‫إىل األذهان هذا الحدث التاريخي املهم ‪ ،‬يوم ُا محفور ُا يف ذاكرة التاريخ منقوش ُا يف فكر‬ ‫ووجدان املواطن السعودي‪ .‬إن اليوم الوطني هو مناسبة عزيزة تتكرر كل عام‪ ‬ونتابع‬ ‫من خاللها مسرية النهضة العمالقة التي عرفها الوطن ويعيشها يف كافة املجاالت حتى‬ ‫غدت اململكة ويف زمن قيايس يف مصاف الدول املتقدمة‪ ،‬بل تتميز عىل كثري من الدول‬ ‫بقيمها الدينية وتراثها وحاميتها للعقيدة اإلسالمية وتبنيها اإلسالم منهجاً وأسلوب حياة‬ ‫حتى أصبحت مالذاً للمسلمني‪.‬‬ ‫إن اليوم الوطني هوعالقة تبادلية بني الش��عب والدول��ة‪ ،‬ليحتفل كال الطرفني‬ ‫ببعضهام بعضاً‪ ،‬وإلدخال الرسور والبهجة إىل نفوس الشعب‪ .‬وهو يوم لتعزيز مبادئ‬ ‫عدة‪ ،‬أهمها املسؤولية واألمانة والعطاء واالحرتام‪ ‬بني الدولة والشعب وتوضيح مفهوم‬ ‫املواطنة الصالحة للنهوض بالوطن وهوكذلك فرصة ملواجهة التحديات‪ ،‬والتحدث عن‬ ‫إنجازاتنا والعمل بجد للحفاظ عىل رخاء الوطن وازدهاره‪ .‬‬ ‫وبهذه باملناس��بة نرس��ل كل التحية والش��كر والتقدير إىل حامة الوطن الجنود‬ ‫البواسل يف جميع القطاعات العسكرية عىل دورهم يف حامية هذا الوطن واستقراره‬ ‫وإىل أبن��اء وطني أقول لهم مل تصل مملكتنا الحبيب��ة إىل هذه املكانة إال بفضل الله‬ ‫ث��م بفضل أناس ضحوا بالغ��ايل والنفيس من أجل هذا الوط��ن‪ ،‬فلنحافظ عىل أمنه‬ ‫ومكتسباته وأن نكون صفاً واحداً يف ظل التحديات التي تواجه وطننا‪.‬‬ ‫فتحية حب ووالء إىل هذا البلد العريق بأصالته وانتامئه إىل دينه وعروبته وتحية‬ ‫ملؤها االحرتام والوفاء إىل القيادة الحكيمة وتهنئة كبرية إىل الشعب السعودي األصيل‬ ‫فردا فردا مبناسبة اليوم الوطني‪ .‬حفظ الله هذا البلد آمنا مستقرا وكل بالد املسلمني‪.‬‬

‫| رئيـس التحـرير |‬ ‫محمد عبداهلل الشهري‬ ‫| نائب رئيـس التحـرير |‬ ‫محمد اليامي‬

‫الح يــوم الـوطـن والعـــز الح‬ ‫وكلمـة علـى البيـرق تلــــــوح‬ ‫يــوم االســالم يا يــوم الفــالح‬ ‫والـوطــن كـل روح لـه تـروح‬

‫محمد بن عبدالله الشهري‬ ‫‪mashehri@kfupm.edu.sa‬‬

‫مدير التحرير‬

‫االخراج الفني‬

‫المصورون‬

‫محمـد الفقي‬

‫نادر الخليفة‬

‫خـلـيــــل نصــر‬

‫المحررون‬ ‫أحمد المشوش‬ ‫غنـــام الغنـــام‬

‫سعيد آل اسماعيل‬

‫الطباعة‬

‫غـازي السبيعــي‬

‫أحمــد علـي‬

‫عبدالرزاق العوض‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.